آخر 10 مشاركات
83 -حائرة - فيوليت وينسبير - روايات عبير القديمة (كاملة &الروابط)** (الكاتـب : Hebat Allah - )           »          معذبتي الحمراء (151) للكاتبة: Kim Lawrence *كاملة+روابط* (الكاتـب : Gege86 - )           »          عشيقة الإيطالي (1) للكاتبة: Jacqueline Baird *كاملة+روابط* (الكاتـب : monaaa - )           »          طفلة في الحب (19) للكاتبة المُذهلة: بيـــــان *كاملة & مميزة* (الكاتـب : تماضر - )           »          302 - الحب وحده لايكفي - كلوديا جايمسون - ع.ج** (الكاتـب : بنوته عراقيه - )           »          همس الشفاه (150) للكاتبة: Chantelle Shaw *كاملة+روابط* (الكاتـب : Gege86 - )           »          18- الدوامة - شارلوت لامب (الكاتـب : فرح - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          220 - همسات - جيسيكا ستيل (الكاتـب : monaaa - )           »          416 - عصفورة النار - هيلين بروكـس (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > روايات اللغة العربية الفصحى المنقولة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-09-13, 10:44 PM   #21

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



*
*
*













( 16 ) ..








( 2 ) ..



❀...

خوان بابلو عقله توقف عن التفكير.. فالمرأة التي أحبها وكانت أول حب في حياته ... ( هوليان ) ... وأنجب منها طفلته المدللة ... ( ماريا ) ... أحب شخصان في حياته .. لا يعلم عنهما أي شي ..
ملاحظة ..: ( خوان بابلو تزوج أري برغبه من جده وليس برغبه منه .. فلم يكن بينهما أي حب متبادل .. وكانت هوليان أول حب له في حياته .. أما أري فهي زوجته وأم أولاده ) ..
.........................
أصبحت الحياة بالنسبة للجميع مأساه ..
امعقول انهم لن يعثرو عليهم ..
مر يوم .. اثنان .. ثلاثة .. لم يعثرو عليها ..
ماسر اختفاء ماريا سمنييغو .. ووالدتها الغير شرعية ..
هكذا تناقلتها الصحف والمجلات ... وحتى نشرات الاخبار ..
لم نستطع معرفة أي شيء عن ماريا لومباردو زوجة المهندس ألخندور لومباردو وابنه السيد خوان بابلو سمنييغو .. والمفاجئة الكبرى أن المرأة الثانية الي تم اختطافها مع الأنسة هي والدته ماريا سمنييغو وان ماريا سمنييغو هي الابنه الغير شرعية لسيد خوان بابلو ..
اغلق التلفاز غاضبا من الحديث .. كيف لهم ان يعرفوا هذه الامور ..
لم يكن بوسعه فعل أي شي سوى الانتظار .. فكل هذا بسبب انه لم يبتعد عنه كما نبه اعز اصدقائه .. فيرنندو ..
................













على بعد 500 كم من مكسيكو ..
كوخ صغير مهجور ..
بدت علامات القدم عليه ..
فالنوافذ مكسورة والزجاج منتشر في كل مكان ..
والأبواب محطمة ...
وأصوات الرياح التي تضرب على حيطان الكوخ ..
وأنين مفاصل الأبواب ..
وصراخ اوراق الشجر المتشابكة ..
وعواء بعيد للحيوانات ...
وصوت قطرات الماء .. التي تنسكب في الإناء ..
كانتا تجلسان بالقرب من بعضهما ..
تضع رأسها على صدر والدتها ..
خائفة .. مرتبكة .. اقشعر بدنها من البرد ..
طوقتها بذراعيها الحانيتين .. خوفا على ابنتها ...
لا تعرف ماذا تفعل من اجلها تراها تصارع الالم وهي لا تستطيع فعل لإبنتها أي شيء ..
...: ارجوك ماما انت تعذبيني ..
......: لا استطيع التحمل .. فالألم لا يحتمل ..
...: لن تخسريه تماسكي ..
خرجت باحثة عن أي شيء يساعدها في ابقاء ابنتها ماريا وطفلها بخير ..
حافية القدمين ..
بثيابها الممزقة ..
والرماد يغطي جسدها ..
من كل مكان ..
تلتفت يمينا ويسارا ..
هنا وهناك ..
تسيرا باحثة .. ضائعة ... تريد أي شيء تنقذ الطفلة الصغيرة التي تركتها وهي رضيعة ..
لن تتركها وهي كبيرة ..
وهي في امس الحاجة إليها ..
لن تتركها ..
أه .. كانت كوخز الابرة ..
آذت قدميها .. بالزجاج المكسور .. المنتشر على الأرض ..
لم تهتم لذاك بل اكملت سيرها لانقاذ ابنتها الوحيدة ..
كلما تقدمت بالسير لا تجد أي شيء ..
حينها قررت ان تعود ادراجها ..
لترى ماذا حل بإبنتها .. ؟؟
عادت للكوخ الصغير ..
وجدتها ملقاة على الأرض ..
ووجها شاحبٌ لونه ..
اقتربت منها اكثر لترى ماذا حل بها ..
فما إن اقتربت ..
إلا وقد كانت قد فقدت وعيها من شدة الألم .. لم تستطع التحمل .. أبدا ..
فقد كانت تصارعه لوحدها ..
حاولت والدتها ان توقظها ولكن لا جدوى من ذلك ...


...................................
















نظر إلى ساعة يده ..
الساعة تشير إلى الرابعة و عشرون دقيقة ..
لم تمر دقيقة حتى وعاود النظر إليها مرة اخرى ..
وبدأ يكرر الأمر مرة واثنان وثلاثة ..
ظنن بأن الوقت ستحرك وسيمضي اسرع من ذلك ..
أسند ظهره على كرسيه ..
تنهد بصوت واضح ومسموع ..
نظر الجميع إليه ..
لم يلقي بالا لهم ..
فرأسه مليء بالأفكار ..
لا يعلم أين هي زوجته .. حبيبته .. وام ابنه الأول ..
لا يدري هل هي حيه أم ميته ..
أهي ... و ... و ..
لم يستطيع التركيز في الاجتماع ..
....: سيد ألخندرو انت بخير ..
لم يشعر .. به ..
...: سيدي .. أنكمل الاجتماع .. ؟؟
نهض من مكانه ووضع يده على كتف ألكس ..
تنبه له ..
ألكس ..: نعم ..
فيرنندو : يبدو أنك لست بخير .. ما رأيك أن نستأنف الاجتماع ؟؟ ونكمله في وقت لاحق .. ؟؟
ألكس ..: لا داعي أكمله بدوني .. لست في مزاج جيد ..
عن إذنكم ..
ثم انصرف ..
توجه إلى مكتبه ..
وهو في حالة يرثى لها ..
لم يستطع التوقف عن التفكير في ماريا .. وماذا حل بها .. ؟؟
بالنسبة له هي كل شيء ..
اتخذ قرارا .. كبير ..
وقرر تنفيذه فماريا .. اهم من حياته ..

..........

















كيفن ؟؟ وكيف هي حالته ..
لم يخرج من غرفته منذ وقت طويل ..
يفكر .. يفكر .. يفكر ..
لا جدوى من ذلك لم يستطع ان يجد أي شيء ..
مشكلته انه يهتم بأمر جده ..
لكنه يستطيع ان يدمره بساعة واحدة ..
فهو يعلم كل شيء فعله ..
ومعه جميع الأدلة التي تثبت كلامه ...
لكنه يخاف من رده فعل الجميع حيال ذلك الامر ..
و الأسوأ أنه يعلم حتى لو تم القبض على جده ..
فحياته ستسبح في خطر اكبر ..
فجده ليس بالرجل السهل تدميره ...
استقام واصبح يسير .. في الغرفة ..
ذهابا وايابا ..
ذهابا وايابا ..
ذهابا وايابا ..
حتى ... اتخذ قرارا ..
واصر على فعله ..
لن يستطيع التحمل اكثر من ذلك ..
توجه نحو الطاوله ..
واخذ سماعته الهاتف ..
استوقفته صورة له ولورا عندما كانت حاملا ..
اعاد السماعة لمكانها ..
اخذ بالصورة .. ابتسم ..
اعادها لمكانها ..
اخرج ورقة وقلم من درج الطاولة ..
..: حبيبتي ...
أنا اسف ... اسف ... يا لورا لا استطيع ان اكذب عليك ..
اعتذر عما سأفعله ..
لكن هذا من مصلحتك انت وابني .. لا اريد منكما ان تتأذيا بسببي ..
لا انكر انني وجدت السعادة معك .. لقد منحتني كل الحب الذي احتجته ..
اتعلمين ان افضل ايام حياتي كانت معك .. لهاذ السبب لا اريد ان تتعذبي بعد ان ارحل .. سأترك لك كل شيء املكه ..
سيكون من حقك وحدك انت وابني .. صحيح انني ربما لن اكون معك انت وابني بقية حياتي ..
لكني اريد منك ان تعلمي انني اسعد رجل في العالم وكل هذا بفضلك ..
اتمنى ان تسامحيني لانني لن اكون معك ..
لكن اريد منك ان تتذكري انني لاطالما احببتك ولازلت احبك ..
قبلاتي ..
كيفن ..
اخذ الورقة .. ووضعها في درج الطاولة ..
اخذ نفسا عميقا ..
رفع سماعة الهاتف ..
واتصل 0858.......
لم تمر ثواني حتى اجاب ..
........: ألو .. مرحبا ..
....: معك كيفن ... كيفن سمنييغو ..
...: أهلا بك سيدي العقرب .. كيف نساعدك ؟؟
كيفن ..: اريد منك ان تسدوا لي خدمه .. وانا لن انسها طوال حياتي لكم ..
....: لا تقل ذلك سيدي نحن من في خدمتك دوما ..
...: شكرا لك ..
....: لا شكر على واجب .. نعم انا اسمعك
....: سأقوم بعمليه كبيرة .. وربما لن انجو منها .. لهاذا السبب اريد منكم ان تضعوا اسم زوجتي لورا .. وابني داميان ..في قائمة المحميين .. واريد منكم ان تقوموا بحمايتهم من كل امر ..
وتوفير لهما كل شيء يحتاجانه ..
وقم بكتابة كل املاكي حول العالم باسم لورا زوجتي ..
......: اعذرني سيدي على تتطفلي .. لكن لماذا كل هذا .. ؟؟
......: سأقوم بشيء سيء ربما لن انجو منه .. لذا ارجو منك ان تحترم كافة رغباتي .. وتسدي لي كل هذه الاشياء ..
...: سيدي انت تعلم اننا سنحميك دوما وللأبد .. ولقد أمرنا السيد فيكتور ان نساعدك في كل شيء وان كان خطرا .. نحن سنقف لجانبك .. لا تقلق ...

...................................




















رائحة النبيذ تملؤ المكان ..
فقد كان جالسا على كرسيه المغطى بفرو الدب ..
يحتسى كاسا من الشراب ..
يحتفل بإنتصاره عليهم ..
نظرت إليه مورا قائله ..: لا أفهم كيف تريد ان تقتل ماريا أليست حفيدتك ..
تبسم ضاحكا ..: لا همني .. فأنا لا اعتبر ماريا حفيدةً لي في الأصل .. اتريدين مني ان اقبل بفتاة غير شرعية حفيدة لي ... مستحيل ..
ابتسمت مورا ..: انت رجل غريب .. تثير اهتمامي ..
واقتربت منه ووضعت يدها على كتفه ..
بادلها نفس الابتسامة ..
نظر اليهم برونو بغضب ..
صحيح مورا فتاة سيئة لدرجة كبيرة .. على الأقل تحترم وجودي هنا .. وكأنني لست بزوجها .. × يخاطب نفسه ×
قطع هذا الصمت صوت سنتييغو ..
...: زوجتك مثيرة جدا ..
....: ان كنت تريدها خذها لا مانع في ذلك ..
....: ههههههههههههههههه انت بنفسك تريد مني ان أخذ زوجتك .. ؟؟
انفجر ضاحكا ...: ومن قال انني ارغبها .. انها متعة فقط ..
نهض ليرى ماريا ووالدتها ..
توجه نحو الكوخ الذي وضعهما فيه ..
فهو يبعد حوالي 8 كيلومترات عن مكانهم ..
وصل الي الكوخ .. وفتح الباب ..
وتفاجئ ..
اين هما ؟؟ .. بصوت عالي جدا ..
.. ايها الاغبياء اين ذهبا ؟؟ .. اين انتم .. ؟؟
تعالوا الي حالا .. اين انتــــ
صدم من الأمر ..
وجدهم ملقون على الأرض ..
وقد تعرضوا لضرب مبرح ..
وهم يتلوون من الألم ..
نزل إلى مستواهم ..
ما الذي جرى .. ؟؟
أجاب احدهم والدم يخرج من فمه .. وتعالت أصوات سعاله ..
أأأأ.. لم يكمل كلامه حتى فقد وعيه ..
استقام و أخرج هاتفه من جيبه واتصل بسنتيغو وطلب منه الحضور فورا ..
لم تمر عشر دقائق حتى وصل ..
وصعق من الأمر ..
انفجر غاضبا من الأمر : كيف لم يمنعوا حصول ذلك ؟؟ .. لقد كانوا عشرين رجلا .. كيف ؟؟ .. اخبرني برونو كيف ؟؟؟
....: وانا ما أدراني .. لا يعقل انهما هربتا ..
مورا ..: مستحيل .. ماريا تتصارع من الألم كيف لها ان تغادر وهي بهاذه الحاله ... مستحيل ..
.......: لا أصدق كيف حصل ذلك .. برونو يجب ان نبحث عنهم بالجوار .. لن يستطيعوا الابتعاد ..
.....:يا حراس ..
...: نعم سيدي ..
.....: احيطوا بالمنطقة وابحثوا .. عن ماريا وهوليان ..
و لا تعودوا حتى تعثرو عليهما .. افهمتم ..
.....: نعم سيدي ..
...: تحركوا بسرعة ..
....: حسنا سيدي ..
جلس على الكرسي الخشبي .. كيف لهما ان يخرجا من هنا .. ومن الذي اتى وساعدهما ..
توجه نحو الباب لينظر ان كان احد هنا
وما ان ادار ظهره للباب حتى انطلقت رصاصة واخترقت جسده ..
</b>














انتهى ...





نهاية الفصل السادس عشر ..




تأخرت اعلم .. بسبب انشغالي بالدراسة ..



اتمنى ان ينال اعجابكم ورضاكم ..








توقعاتكم ..




1- ماريا و هوليان ماذا حل بهما ؟؟





2- وإلى اين اختفيا ؟؟



3- ألكس .. بماذا يخطط ؟؟


4- كيفن .. ما الذي سيفعله .. ؟


5- وماهي توقعاتكم للفصل القادم ؟؟









دمتم بخير ..


بَـــوُحْ..ღ




*


*


*





التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 25-03-14 الساعة 07:31 PM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-10-13, 06:48 AM   #22

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25

*

*
*



















































( 17 ) ..















..........................


أعظم الأسباب لدفع إساءة المسيء عنك ،
أن تنسى إساءته إليك


Solon


...................






جلس على الكرسي الخشبي .. كيف لهما ان يخرجا من هنا .. ومن الذي اتى وساعدهما ..


توجه نحو الباب لينظر ان كان احد هنا


وما ان ادار ظهره للباب حتى انطلقت رصاصة واخترقت جسده ..


..................











قبل ساعة ونصف ..





كانت ممددة على الأرض ..


ووالدتها تحاول ان تبقيها مستيقظة ..


فجأة ..!!


سمعت اصوات غريبة .. في الكوخ ..


اخذت ابنتها في حضنها ..


ظننا بأنهم من اختطفوهم ...


تعالت الاصوات ..


ارتبكت .. خافت .. ارتعبت


لم تعرف ماذا تفعل ..


ضلت في مكانها حتى لا تحدث أي ريبه لأحد ..


لاحظت ظل احدهم يقترب منهما ..


ازداد خوافها اكثر فأكثر ..


...: اما من احد هنا ..


هكذا تحدث ..


لم تنطقا بأي حرف ..


تقدم الرجل اكثر فأكثر ..


وهي تشاهد ظله وهو يقترب منها اكثر فأكثر ..


لم تستطع التحمل ازداد توترها ..


فأغمضت عينها ..


...: هوليان !!! بدهشة ..


فتحت عينيها .. ورفعت بصرها للرجل ..


تفاجأت ..


.....: كيفن !!! كيف استطعت العثور علينا ..


...: ليس انا من وجدكم بل ألكس ..


اجابته مسرعة ..: هو معكم ..


.... : نعم معنا .. يلهي بعض من الاشخاص ..


انحنى لرؤية ماريا .. وكيف حاله ..


فما ان وضع يده على الأرض بقربها ..


الا وقد تلطخت بالدماء ..


نظر إلى يده ..


ارتبك .. توتر ..: د د دماء من هذه ؟؟


نظر إلى هوليان بعينان مرتعبتان ..


...: ما الذي يحدث لماريا ؟؟


وماهي لحظات إلا دخل ألخندور الغرفة..


وجد هوليان تبكي وكيفن جالس على ركبتيه ..


ويده ملطخة بالدماء ..


تحولت ابتسامته لعثوره على حبيبته ماريا ..


إلى خوف و ارتباك ..


.....: ما الذي جرئ ؟؟ ودماء من هذه .. ؟؟


...: بسرعة دعنا نأخذ ابنتي إلى المشفى .. ستموت ان بقيه هنا ..


نظر إلى يده وهي ملطخة بالدم .. قبض عليه .. بغضب ..: ليس قبل أن أقتل ذلك الرجل اللعين ..


نطقت بصوت متأرجح .. مبحوح .. : لــــ ــ ـا لا .. تقتله .. لا تنسى انك أب ولديك طفل رضيع .. أرجوك لا تفعلها ..


انحنى ألخندور لها ..مسح بيده على رأسها ..: لا تتعبي نفسك ..


ابتعد كلا من كيفن و هوليان لحمل ماريا .. فيها تكاد ان تبقى حيه ...


حمل ألكس ماريا .. ووضعها على داخل السيارة ... و هوليان معها ..


خلع معطفه وغطى جسدها المصفر ..


خرج كيفن بملامح مريبة .. غاضبة ..


نيران تشتعل داخله من الغضب ..


كل ما يريده هو انا ينهي حياته ..


... : انتظروا ..


التفت الجميع إليه ..


كيفن ..: لن أذهب حتى اقتله عليه ..


نظر إليه ألخندرو بحدة .. : لا لا لا وألف لا .. لا تنس ان لديك عائلة . .


لديك ابن ..


لا تفعل ما لا تندم عليه ..


اجابه مسرعا ..: وانت .. ألم تقل انك تريد قتله .. لا تنس ماريا .. وطفلكما القادم .. على الأقل انا اعلم ماذا افعل ..


........: لا تدمر نفسك .. انا ادرى بالذي سيحدث ..


جاء مسرعاً : سيدي ..


كيفن .: نعم ..


الرجل ..: هنالك اشخاص قادمون .. لا نعلم من هم ..


ألخندرو ..: اختبوا إذا بسرعة حتى لا يرونا ..




...............



وما ان ادار ظهره للباب حتى انطلقت رصاصة واخترقت جسده ..


لم يستطع ان يتماسك ..


بدأ جسده بالفتور ..


اختل توازنه ..


بدأ بالسقوط ..


سقط على ركبتيه ...


إلى ان تمدد على الارض والدماء تسيل منه ..


نظر الجميع إليه ..


لحظات من الصمت والخوف ..


بخوف وارتباك .. كانت ترتجف رعبا .. هوليان ...: كــ كــ ـ؟ــيف فعلت هذا ؟؟


..... : كيف تفعل شيء كهذا .. ؟؟


رفعت نفسها بتعب .. لم تستطع ان ترفع اكثر من ذلك الحد ..


لم تصدق ما رأت ..


بصوت .. تعب ومرهق .....: لماذا فعلت ذلك .. ؟


(. يخاطب نفسه . )....: سامحيني ماريا .. لكنني اضطررت لذلك ..


............
























بعد مرور يومين ..


في المحكمة ..


....: يستأنف الحكم إلى حين استيقاظ المجني عليه ..


خرج من قاعة المحكمة ويداه مطوقتان بالأصفاد ( كلبشات ) ..


و راجلان يمسكانه من يمينه ويساره ..


يمشي بثبات .. واثق ..


توقف و التفت له : ارجوك اعتني بماريا .. أنها أمانة عندك ..


استقام وأجابه ..: لا تقلق ماريا اختي كيف لا اهمت بها .. وأنا أسأخبرك بكل جديد لا تقلق ..


بعينين دامعتين ..: لماذا فعلت ذلك بني .. ألكس بربك لماذا .. ماذا سيحدث لي لو مات سيقتلونك .. لا أرجوك لا أريد ان أخسر اثنين من أبنائي .. لماذا يا ألكس لماذا فعلت ذلك ..


لم ينظر لعيني والدته العاتبة ..


لم يرد ان يشعر بالذنب ..


لم يلتفت لها ..


عذرا أمي .. أنا أحبك .. لكن ماريا كادت ان تموت ..


هكذا يردد في نفسه حتى يواسيها ..


الشعور بتأنيب الضمير ليس بالسهل ..


يكون قاتلا في الغالب ..


دخل السيارة .. وهو لا يدري ما كتب له ..


هل سيبقى حبيس القضبان ..


أم سيقتل .. لجرمه ..


أم سيفك عن أسره ..


لا أحد يعلم ....


..............................














زاوية أخرى ..


ليست بالبعيدة ..


ترقد في السرير الأبيض ..


الاجهزة حولها ..


جهاز اشعار نبضات القلب .. مازال ينبض ..


وجهاز التنفس ..


و مضخة الدم ..


والمحلول ..


كلها كانت حولها ...


لم تفتح عينيها بعد ..


جسدها خسر الكثير من الدم ..


ولكن الأمل مازال موجودا ..


فالجنين .. لازال حيا .. لم يمت ..


هكذا قال الطبيب عن حال ماريا ..


تنظر من النافذة الزجاجية ..


تخاطب نفسها .. لو كنت أعرف ان مجيئ سيسبب لكي المشاكل لما أتيت .. لما عرفتني .. أعذريني يا بنيني لم استطع التوقف عن البحث عنك .. انت سبب بقائي الوحيد على قيد الحياة .. ارجوك لا تذهبي ..


لا أريد ان أخسرك مرة أخرى ..


لم تنتبه للوقت .. اصبح متأخرا ..


يجب ان تعود للمنزل لترتاح ..


خوان بابلو ..: هوليان .. عزيزتي .. يجب عليك ان ترتاحي الان .. لم تغادري المشفى منذ يومين ..


بعنيان حزينتان : انها أغلى ما أملك كيف اتركها وأذهب .. انها سبب سعادتي .. واملي الوحيد في الحياة ..


خوان ..: حسنا لن اجبرك على شيء لا تريدينه .. سأكون هنا .. أن احتجتِ أي شيء ..


اجابته ..مسرعة ..: لا لا أذهب .. أري .. بحاجة إليك أكثر مني ..


خوان :: لكن أنت ..


قاطعته ..: لا أنا لا أحتاج لأي شيء وان احتجت كيفن موجود .. أنت اذهب لزوجتك .. هي احق بك مني ..


خوان : حسنا كما تريدين ..


.............















في نفس المشفى لكن في قسم العناية الفائقة ( المشددة ) .


كان ممددا على فراشة الابيض ..


والاجهزة من حوله ..


المؤشرات .. لا تبشر بالخير أبدا ..


ضئيلة ..


الجميع ينتظر أي خبر جيد ..


من يصدق اكثر شخص تمنو موته ..


يدعون الله الا يموت ..


غريبة هي الدنيا ..


تأتيك الأشياء دون اي ترتيب ..


لم يتركو طبيبا إلا وسألوه عنه وكيف هي حالته ..


هل سيموت ام لا ..


هل سيستيقظ ام لا ..


و الكثير الكثير ..


من الصعب جدا ..


ان الشخص الذي تكره ..


يكون هو السبب في نجاه من تحب ..


الثواني والدقائق تمر .. وكذلك الساعات ..


لا و هم في أمل ان تنقلب الامور لصالحهم ..


لم يستفيقو إلا على خطوات الطبيب .. وهو ذاهب لغرفة سيتييغو ..


توجه الطبيب لغرفته ..


الكل في حيرة وريبة من الامر .. ما الذي يجري .. في الداخل ..


لماذا اغلقو الستارة ..


نحن لا نرى الجد وماذا يفعلون به ..


ضربات قلوبهم في ازديات ..


يدعون ان يكون بخير ..


لكن لا أحد يعرف ماذا سيحدث لاحقا ..


لم تمر لحظات حتى ..


خرج الطبيب من الغرفة ..











انتهى ..




نهاية الفصل السابع عشر ..

تمنياتي لكم بقراءة ممتعة ..

اتمنى ان يكون نال اعجابكم وحاز على رضاكم ..




توقعاتكم تهمني ..



1- ما الذي سيحدث لألخندرو .؟؟

2- وماذا سيكون حكم القاضي عليه ؟؟

3- ماريا .. ماذا سيحدث معها ؟؟

4- الجد .. هل سيموت ؟؟

5- وماهي توقعاتكم حول الفصل القادم .؟؟
















تنويه ..! ..:






لي عودة بعد عيد الأضحى المبارك اعاده الله علينا وعليكم بالصحة والعافية ..


ولا تنسوا فضل هذه العشر ..

واحرصوا على قيامها .. وصيامها .. والاكثار من ذكر الله ..

وصيام يوم عرفة .. ففضلها عظيم ..

فالأجور تتضاعف في هذه الايام ..

تكفير سنه سابقة وسنه أتيه ..

جائزة كبيرة لمن صام احتسب يوم عرفة ..

وأكثروا من التكبير والتهليل والتحميد ..














استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه ..

دمتم بحفظ الرحمان ..




بَــوُحْ ღ ...












'اللهُ أَكبرِ '' اللهُ أَكبرِ '' اللهُ أَكبرِ ' لَا اُلْهُ إلّا اللهَ ' اللهُ أَكبرِ '' اللهُ أَكبرِ ' و لله الْحَمْدَ ' اللهُ أَكبرِ ' كَبِيرَا و الْحَمْدَ لله كَثِيرَا و ' سُبْحَانَ اللَّهِ ' بَكَرَةً و أَصِيلَا و ' صَلَّى اللَّهُ ' عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدَ و عَلَى آله و صَحْبَهُ و سَلْمَ تَسْلِيمَا كَثِيرَا






*
*
*











لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-11-13, 11:45 PM   #23

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25


*

*

*































.........




قلب لا يبالي يعيش طويلا .. !


William Shakespeare

...............










( 18 )






لم يستفيقوا إلا على خطوات الطبيب .. وهو ذاهب لغرفة سيتييغو ..
توجه الطبيب لغرفته ..
الكل في حيرة وريبة من الامر .. ما الذي يجري .. في الداخل ..
لماذا اغلقوا الستارة ..
نحن لا نرى الجد وماذا يفعلون به ..
ضربات قلوبهم في ازدياد ..
يدعون ان يكون بخير ..
لكن لا أحد يعرف ماذا سيحدث لاحقا ..
لم تمر لحظات حتى ..
خرج الطبيب من الغرفة ..
توجهت جميع الأنظار نحوه ..
وقف الطبيب متسمترا ..
ينتظرون منه جواباً ..
لم تبدو ملامح الخير على وجهه ..
فكأنما عيناه تقول ..: لا أمل من نجاته ..!!
اسدل ذارعيه للأسفل .. ووجه نظره إليهم ..
تثاقل لسانه عن الحديث فهو يعلم تماماً ..
أنه ماسيقوله سيكون قاتلاً بالنسبة لهم ..
... : أنا أعتذر فعلنا مابوسعنا لإبقائه حياً .. ! لكن الرصاصة اخترقت الصدر ... " نظر بيأس " أعتذر ..!
هل يفيد الاعتذار حقاً ...!
لا أظن ذلك ..
الذهول يسود المكان .. فكتوريا لم تستطع التماسك .. ووقعت طريحة الارض .. !
و كيفن .. ضميره يؤنبه على ماحصل .. فماذا سيخبر ماريا عندما تستفيق .. !
خوان بابلو .. ربما يكون والده ليست ربما ... بل هو والده حقا فكيف لا يحزن على وفاة والده ...!
اخر شيء تمنت سماعه هوليان هذا .. !
لم تتوقع هذا ابدا .. ألخندرو ماذا سيحدث له ؟؟؟
سيسجن .. أم يعدم ..
لقد قتل سنتييغو .. !
الرجل الذي لاطالما كرهوه أسيعاقبونه على فعلته .. أم ماذا ؟؟

.......





توجه لرؤية والده للمرة الأخير في حياته ..
نظر إليه بحزن وكره ..
كشف الغطاء عن وجهه ..
إنه سنتييغو سمنييغو ذلك الرجل العجوز الذي ناهز من العمر سبعون عاماً .. !
التجاعيد تمل وجهه .. كيف ولو وهو ذا السبعين عاماً .. !
حتى وهو مغمض العينين كشر الوجه .. !
لا أعلم ماذا انت هاكذا يا أبي .. ؟
لن ترتاح في حياتك ولا موتك ..
دمرت نفسك .. لاطالما نصحت أمي لكنك لم تلقي لها بالاً .. !
انظر إلى نفسك الآن مت ميته سيئة .. مقتول علي يد زوج حفيدتك .. !
ليتني أنا من قمت بقتلك لا هو ..
فهو مازل شاباً أما أنا فهمرت .. !!!
خرج من غرفته منهارا..
ولم تمر إلا بضع لحظات حتى وصلت الشرطة إلى المشفى .. !


............



بداية جديدة ... !



استيقظت على أشعة الشمس المنبثقة عبر نافذة غرفتها ..
رفعت رأسها قليلا لترى كم هي الساعة .. تنهدت بضيق : أه الساعة العاشرة .. لم أشعر بمرور الوقت .. "ابتسمت " ولما الكذب لم أنم إلا متأخراً ..
ادارت رأسها نحوه .. تنظر إليه بدفئ .. عيناه الواسعتان الزاقاوتين .. شعره الاشقر .. أنفه .. فمه .. كل شيء يشبه والده فيه ..
( سيزر ) طفلها الصغير ..
جلست على السرير ممدة ساقيها ..
مدت يدها لتمسح على رأسه .. ففاجئها بقفزة منه : ماما ..!
وضعت يدها على صدرها وابتسامتها على وجهها .. : افزعتني .. !
اجابها قائلا : ماما اليوم الجمعة ألن نذهب لزيارة أبي ..!
ضربت على رأسها ..: أه كدت أنسى ذلك .. بالطبع سنذهب سيزر هيا إذهب لجدتك بسرعة ..
اعتاد سيرز منذ صغره ان يلقي التحيه على جدته فور استيقاظه ..
نهضت من السرير متوجه لدورة المياة - أكرمكم الله - استوقفتها صورته .. ( ألخندرو ) ..!
حملت الصورة بين يديها .. مررت يدها على وجهه ..
لا أصدق مرت 6 سنوات على الحادثة .. !


وأنت مازلت هنالك .. لم أستطع أن أخرجك ..

حاولت لكنني فقدت كل ما أملك من قوة ..
تمنيت أن تكون لجانبي حين ألد بأبننا الأول ..!
لكنني فشلت .. !
أتعلم أن ابنك دائم السؤال عنك .. ؟
يحب أن يعرف كل شيء عنك مع أننا لم نعش سويا مطولا ..
افتقدناك بالبيت ..
عد أرجوك .. !
سقطت دمعتها على صورته .. أعادت الصورة لمكانها .. وجففت دموعها خوفاً من دخول سيزر ..!
توجهت لدورة المياه .. لتستحم لعلها تستفيق .. !
وقفت أمام المرآة تجفف شعرها بالمنشفه .. جلست على الكرسي وأخذت مجفف الشعر لتجفف شعرها المبتل ..
طرق الباب ..!
....: تفضل .. !
ذهب إليها وقفز نحوها .. : هيا ماما سنتأخر .. انها الحادية عشر ..! هيا حتى لا نتأخر ..
نزلت لطوله ..: حسنا .. انزل انت الان وانا سألحق بك ..
...: تمام .. !
لحظات فقط ..
نزلت بخطوات ثقليه على الدرج .. تترنح وكأنها سكره .!
رغم تعبها لم ترد أن تخيب أمل أبنها .. فهو ينتظر يوم الجمعة من كل اسبوع بفارغ الصبر لرؤيه والده .. !
تنظر إليها فكتوريا بإستغراب ..: ماريا مابك ؟؟
ابتسمت بتثاقل : لا أنا بخير .. أشعر بالدوار فقط .. !
سألتها مخفية حزنها : أستذهبين لزيارة ألكس .. ؟؟
نظرت إليها وكأنها تعاتبها على سؤالها !.. : بالطبع اليوم الجمعة وأنا منذ ست سنوات لم اترك جمعةً إلا وقد زرته ..!
مدت يدها على ووضعتها على وجنتيها .. : ألهذه الدرجة تحبينه .. ؟؟
اسدلت نظرها للأسفل .. : ليس مجرد حب .. إنه أكثر من ذلك .. !!
ابتسمت .. وانحت وقبلت يدها ..: يجب عليا الذهاب .. فألكس ينتظرني ..
خرجت من المنزل متوجهاً للسجن لرؤية ألخندرو .. !
صعدت سيارتها البيضاء.. وجدته يجلس في الكرسي خلفها إلتفت له : بُنَّي .. !
أجابها مسرعاً : نعم ماما .. !
....: اربط حزامك هيا .. حتى لاتتعرض للخطر " وابتسامتها على وجهها " .. هيا ..

....

وصلت ..!
..... : هيا بنا .. أنزل من السيارة بسرعة .. لقد تأخرنا اليوم من المفترض ان نكون هنا منذ ساعة على الأقل ..
نزلت من السيارة تمسك يد سيزر و بيدها الأخرى باقة زهور من النرجس الأبيض .. فيها تعلم انه بحب النرجس الأبيض ..
دخلت لمبنى السجن .. !
قابلت الضابط الأمن .. وسألته مستفسرة .. : هلي أن اعرف اين سأقابل ألخندرو لومباردو .. ؟
....: لحظة من فضلك ..لأرى ..
ابتسمت ..: خذ وقتك ..
بدأ يقلب أوراق السجناء باحثاً عن اسمه ..
تغيرت ملامح وجهه ..!
نظر إليها ....



إنتهى ..













نهاية الفصل الثامن عشر ..


طبعاً أرائكم تهمني وتسعدني ..


إنتقاداتكم ..


ولكن وددت منكم أن تبدو رأيكم بقلمي وكيف أصبح ..



توقعاتكم مهمة بالنسبة لي ..





دمتم بحفظ الرحمن ..


























*


*


*




التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 28-12-13 الساعة 05:51 PM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-12-13, 05:48 PM   #24

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25

*
*
*









......



(19)..




.......


"
قَسْوَةُ الأيام تَجْعَلُنَا خَائِفَيْنِ مِنْ غَيْرَ أَنْ نُدْرِيَ تمامَا مَا يُخِيفُنَا .. إِذْ إِنَّ الأشياء الَّتِي تُخِيفُنَا لَيْسَتْ إلّا مِجْرَدَ أَوََهَامَ "

William Shakespeare

.....





( 1 ) ..





❀...
دخلت لمبنى السجن .. !

قابلت الضابط الأمن .. سألته مستفسرة .. : هل لي أن اعرف اين سأقابل ألخندرو لومباردو .. ؟
أجاب باحثاً .... : لحظة من فضلك ..!
ابتسمت ..: خذ وقتك ..
أخذ يقلب أوراق السجناء باحثاً عن اسمه ..
تبدلت ملامح وجهه ..!
نظر إليها .. تهجم وجه ..
تعجبت من نظرته ... تسألت منها : أما من مشكلة ؟؟
أجابها مسرعا : لا أبدا ... تفضلي بالجلوس ..! دقائق ولن أتأخر ..
لم تشعر بالراحة أبدا ..
ففي داخلها جدال لاتعرف من الصواب .. أهو بخير أم لا ..



.....






في ذلك المنزل الذي لاطالما تعالت الأصوات فيه حزناً ... !


منهمك في العمل , لكن عقله في مكان أخر .. !
كيف يمكن له أن يفعل شيء كهاذا .. هذا هوكيفن ..
الشاب الذي لايهاب أحدا ..
يأخذ جميع الأمور بعين الإعتبار ..
لا يحب المزح .. ذو شخصية قوية .. !
قاطع تفكيره صوت بريء .. إبنه "داميان " : بابا ...!
ركض مسرعا له ..
إلتفت له ونزل لطوله وهم بإحتضانه ..
... : بني .. !
داميان : بابا .. هيا أمي تنتظر في الأسفل .. ستأخر عليها ..
ابتسم بحنية ..: حسناً لن أتأخر ..! ومسح على رأسه ..
رد مستفسراً : بابا .. أسنذهب لزيارة خالتي اليوم ..؟
استكان مع نفسه لحضات تذكر ماريا .. أخته الصغرى ماذا حل بها .. ظُلِمَتْ هذه المسكينة هيا وابنها الصغير .. لم يكن يجب على ألكس أن يتهور لهذه الدرجة فلقد خسر الكثير بسبب لحظة فقط ..!
لم يستفيق إلا على صعود " داميان " على ظهره و صوته الطفولي : هيا إحملني .. !
دغدغت كلمات ابنه قلبه الذي ماكان نادراً يشعر بالضحك ..!
.... : حسناً ... " استقام " هيا تمسك بي جيداً .. ! واحد ... اثنان .. انطلاق ..!
نزل متضاحكاً يحمل إبنه فوق ظهره ..
سمعوا ضحكاته .. فإلتفت الجميع نحوه ..
نظرت إليه لورا وابتسمت بسعادة كبيرة .. فبعد تلك الحادثة المشؤمة أصبح لا يضحك إلا نادراً ..
تنبه لنظراتها نحوه .. ببتسامتها ... لكنه أعاد تلك الكشرة على وجه كما كان ذلك الوجه الكشر ..!
ابعدت لورا نظرها عنه .. وإستدارت عنه .. أشغلت نفسها بتوضيب حقيبة يدها ..
ولم تلاحظ اقترابه منها ..
إقترب منها .. ولكنه تراجع في أخر لحظة ..
أعاد إقترابه .. وألم بها وإحتضنها من خلفها .. وطبع قبلة سريعة على خدها الأيسر .. ثم همس في أذنها : I'm Sorry ..!
لم تلتف له .. فكتفت بإبتسامة صغيرة .. !
إقترب من أذنها مرة أخرى وأعاد أسفه : أنا أسف .. صمت برهة غير قصيرة .. أشتقت لك .. !
أحمرت وجنتاها خجلاً فليس من عادته أن يفعل هذا بها ... !
دقائق عدة حتى خرج كيفن حاملا إبنه فوق ظهره وممسكا بيد لورا متوجهاً لسيارته ...




.....








الساعة الآن تشير إلى الثانية مساءا ..
فصل الصيف حار جدا ..
تجلس مسترخية .. مسندة ظهرها على كرسيها الخشبي .. تحتسي كأساً من عصيرٍ باردٍ مثلج ..
تسمع ضجيج السيارات المزعج .. نفس المشهد يتكرر كل يوم ... أشبه بالكابوس المرعب .. !
فهي تعيش لوحدها مع إبنتها الصغيرة " روز " .. !
تغيرت كثيرا لم أعد تلك المتهورة الطائشة عديمة المسؤلية .. التي تتبع شهواتها فقط .. !
أصبحت أكثر نضجا الآن .. ووقراً .. أصبحت أماً لطفلة جميلة .. كانت وستبقى سببي الوحيد للعيش في هذه الحياة .. " روز " ..!
بغض النظر من هو والدها .. لكنها أجمل هدية حصلت عليها ... !
تحست علاقتي مع الناس والآخرين .. قبل بي والدي و غفرا لي ..!
كم أنا اعتذر عما بذل مني .. !
لا أستطيع أن اقول انني صححت كل أخطائي ..!
قفد بقي لدي شخص واحد .." ماريا ".. !
فأنا لا أعلم كيف أعتذر منها ...
تنبهت لبكاء إبنتها " روز " ... فجعت لصوتها وتركت كأس عصيرها .. على الطاولة .. وتوجهت مسرعة نحوها ..
وما إن وصلت لمكان ابنتها ... وتوقفت .. واستكانت .. وجدته يقف أمامها وابنتها تجلس بجانبه على الأريكة الزرقاء .. بدموع حزن وخوف ..
..... : ما الذي أتى بك إلى هنا ؟؟
..... : أتيت لرؤية ابنتي .. ونظر لـ "روز " ...!
" روز " التي كادت موت رعبا من نظرات والدها لها .. فهي طفله لا تفقه أي شيء .. !
..... : ابنتك ... الآن اصبحت ابنتك ... (بحدة ) برونو هذا يكفي .. أنت بنفسك قلت أنك لاترغب بها إبنه .. الآن اصبحت تريدها .. ما هذا وبعد مضي ست سنوات ...! بربك .. لا أريد أية مشاكل إذهب ودعني أنا وابنتي ..
أجاب برونو بإنفعال شديد ..: مورا .. ! .. لقد تجاوزتي حدودك .. لا تدعيني أفعل ما لا يسرك .. !
جاء الرد مستهزأ : بربك ماذا ستفعل غير الكلام .. أنا لم أعد أصدقك أبدا .. قول بلا فعل هذا هو برونو ..
برونو .. بتحدي : في كل الأحوال أتيت لأخبرك أنني لن أمنحك الطلاق أبدا .. عقابا على أفعالك .. ستظلين معلقة بي ..
ضحكت بإستخفاف وبرود ...: ههه وكأنني سأموت أن لم احصل على الطلاق .. ( بتحذير ) .. افعل ما تشاء ولكن كن على يقين أنني لن أهتم لذلك أبداً .. ! فلا تتعب نفسك بأشياء لا فائدة منها .. !
برونو ..بإنفعال ... : لا تجعلني أتصرف بطريقة لا تسرك أبداً ...
مورا .. : بربك ماذا ستفعل ..ها .. أنت حتى ليس مسموحا لك برؤية ابنتك كما تقول .. وهيا أخرج نفسك من هنا قبل أن يراك أحد ..
ووضعت يدها على كتفه وهمست بأذنه : حتى لا يسيعوك ضرباً .. !


.....














أعتذر لقد تم تحويله لسجن العاصمة .. لكي تتم محاكمته .. هكذا جاء رده ..!
لم تصدق ماسمعته ... : محاكمته .. لم تحكموا عليه بالسجن لمدة ستة عشر عاماً .. وبعد ست سنوات تريدون أن تجددوا المحاكمة أجننتم .؟؟ لا أنا لن أسمح لذلك ..
الظابط : رجاء سيدتي ... لا داعي للمشاكل هذا أمر من المحكمة العليا لا تستطيع أن نعارضه ..
أجابت مستشيطة من الغضب : لا لن أسمح لكم بفعل هذا ألا يكفي ما فعلتموه .. تريدون أن تحبسوه طوال عمره ... هذا يكفي ولن أسمح بالمزيد ..
... : رجاء سيدتي .. لا تفتعلي مشاكل نحن في غنى عنها ..
ماريا ..: حسنا .. لا تقلق مهما يحدث من مشاكل انت لا شأن لك بالأمر .. أستأذنك ..!
خرجت وهي غاضبة .. وتردد داخلها : لن أسمح لن أسمح .. !
و " سيزر " متعجب من حالة الثوران التي وصلت له والدته .. !
عادت مسرعة إلى منزل لومباردو ... وهي في أشد حلاتها غضباً ..
رفعت سماعة هاتف المنزل مخاطبة المحامي ..
.... : أترك كل ما بيدك وتعال حالاً .. أفهمتني ..
نظر إليها أطونيو مستغرباً من تصرف ماريا ... : لماذا تختطبين المحامي بهاذه الطريقة البشعة ...
ماريا ... بنظرات شك حادة ... : أجب على سؤالي أولا و بصدق ... أكنت تعلم بأمر تحويل ألكس إلى محكمة العاصمة ..؟
أخفض رأسه ببطئ شديد : وصمت طويلا يبحث عن إجابه ..
أشارت فكتوريا لماريا معبرة عن سوء تصرف ماريا : كيف تتحدثين بهذ الطريقة و لم يحصل أمر كهذا .. ! .. صحيح أنطونيو ..؟
لم يجب أنطونيو عى سؤال كل من ماريا و فكتوريا .. لم يستطع الإجابة ..
ماريا بصوت عالي : أكنت تعلم ؟؟
إلتفت الجميع لأنطونيو .. وفكتوريا التي بدأت دموعها تتجمع في عينيها .. : كيف تفعل شيء كهاذا أنطونيو دون إخباري .. ؟
جاء الرد سريعاً : لم أرد إخافتك بإمر ابني ..؟
: أنه ابني أيضاً .. ! ولما تم تحويله لمحكمة العاصمة .. ؟ ومالذي سيفعلونه به هناك ؟؟ بصراخ : أجبيني ماريا .. لماذا انت صامتة ؟؟
ماريا : انا أريد الاجابة على هذا السؤال من والد زوجي .. كيف لك أنت تفعل شيء من دون أن تخبرني أي شيء .. عن هذا الامر .؟
( هذا يكفي ) صرخ بأعلى صوته .. : أنتما لا تعرفان سبب إخفائي لهذا الأمر .. لم أرد أن تقلقا ... و أنت ماريا ماذا لو أخبرتك بكل شيء لم تكن تستطيعي الأعتناء وتربية ابنكما " سيزر " .. وهذا أيضا ما طلبه مني ألكس .. وددت لو أخبركما لكن ألكس رفض ذلك تماماً ..
ماريا بإستفهام : ما أود معرفته الآن ما هو هذا الأمر الذي لا تريد إخباري به ..؟
صمت فترة ..
أنطونيو : ماريا ما سأقوله قد يكون مفرحاً ولكنه أسؤ خبر قد تسمعينه في حياتك .. !
ماريا بيأس : أكمل أنا أسمعك وهل هنالك أسؤ من هذا .. !
أنطونيو : السيد سمنييغو لم يمت ..!









يتبع ... !











*
*
*





لامارا غير متواجد حالياً  
التوقيع







رد مع اقتباس
قديم 04-01-14, 06:10 AM   #25

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25

*
*
*










( 19 )..









( 2 ) ..










❀.....

أنطونيو : ماريا ما سأقوله قد يكون مفرحاً ولكنه أسؤ خبر قد تسمعينه في حياتك .. !
ماريا بيأس : أكمل أنا أسمعك وهل هنالك أسؤ من هذا .. !
أنطونيو : السيد سمنييغو لم يمت ..!
غيمة الصمت أحاطت بالمكان ..!
لم تصدق ماقاله .. "وهل يصدق أن يقال لأحد ان الميت قد حي .! ": ههه لم يمت .. كيف لم يمت .. أتمزح ؟ .. لقد دفنها .. هههههههه أجننت .. كيف لم يمت ... كيف له أن يخرج من قبره .. دفنها ( وشددت عليها ) .. !
بنظرات خوف على ماريا ..: أنا أسف لكن هذه هي الحقيقة .. !
فقدت توزنها و جثت ماريا على ركبتيها منهارة .. مصدومة فكيف لرجل دفنها أن يعيش تارة أخرى ..! ومن " جدي " ..!
...: لا أنت تمزح .. قل أنك تمزح لا داعي للهزل هذا ليس وقته .. جدي مات منذ ست سنوات ..!
صرخ بصوت عالي : ماريا ... ! استفيقي ... جدك لم يمت وسيعدون محاكمة ألكس جراء هذا الأمر .. !
الأرض تدور تحتها .. صداع عنيف .. ألم شديد في مقدمة رأسها .. تضع يدها على رأسها .. تشعر بالدوار ..: لا لا لا وألف لا وحتى أن عاد ذلك اللعين للحياة مجددا من المستحيل أن تعاد محاكمته .. أفهمتني ... !
سقطت مغشياً عليها .. !
فكتوريا التي لم تصدق ولا أي كلمة ... ولكنها حاولت التماسك قليلا .. حتى لا تنهار ماريا أمامها .. !
نادت مستنجده بإزاكيل .. : إتصل بالطبيب فوراً ... السيدة ماريا ليست بخير .. هيا تعجل من فضلك .!
توجه إزاكيل إلى هاتف طالبا الطبيب .. على عجل .. لماريا .. !
...
هذا الرجل .. حتى ذكر إسمه سيئ على الجميع .. !
كأنها لعنه !
لا يمر يوم أحد بسلام ذكر فيه " سنتييغو " ..!
حتى بعد رحيله ..!
حقاً إنها لعنه ..!
...
لم تمر ساعة حتى حظر الطبيب ..
هم بفحصها و أخذ ما يلزمه ليطمأن على صحتها ..!
مرت ربع ساعة والطبيب مازال يفحص ماريا .. !
خرج من الغرفة متوجها لمحادثتهم .. : لا تقلقوا مجرد إرهاق يجب ألا تتعب نفسها مجدد ..
صمت بره وأكمل حديثه .. : لا تتعبوها فحالتها النفسية جدا سيئة .. ولا تتحمل اي صدمات اخرى ..
أجابت فكتوريا على عجل ..: لا تقلق سنهتم بها .. شكرا لك وإن إحتجنا لأي شيء سنتصل بك ..
... : معافاة بإذن الله ..
... : شكرا لك ..
وهم الطبيب مغادرا المنزل .. !

..........





















دقائق عدة حتى خرج كيفن حاملا إبنه فوق ظهره وممسكا بيد لورا متوجهاً لسيارته ...
صعدوا للسيارة .. ذاهبين للمتنزه لترويح عن انفسهم قليلا .. !
وصلوا ..!
نزلوا من السيارة .. أخذ " داميان يركض مسرعاً نحو الألعاب ... !
لحق به كيفن على عجل .. فهو يعرف تهور إبنه ..!
أمسك به ..
كيفن بتحذر ..: لا تبتعد كثيرا .. إلعب في مكان قريب منا "داميان " .. أسمعتني ..
بحماس طفولي .. ويلتفت يميناً ويساراً : حسنا بابا ..!
كيفن ... : تعال لحظة ماذا قلت لك لتو ..؟
يحك رأسه بيده متذكرا ماذا قال له ..
تدخلت لورا ..: لاتخف الطفل كيفن ... دعه يلعب .. لقد أتينا إلى هنا ليستمتع بوقته لا تعكر يومه .. ( بتوسل ) أرجوك كيفن ..!
نظر كيفن لنظرات لورا الحانية المتوسلة لإبنها " داميان " أشفق عليها .. وسمح له باللعب ..!
انطلق ذلك الطفل الصغير " داميان " مسرعا نحو الألعاب .. وانغرس باللعب ..
أما كيفن الذي جلس على كرسي بالقرب منه حتى يراه ولم يتنبه لأمر لورا .. وانشغل بالتفكير .. وسرح بعقله ..!
مشغول يفكر ... بما سيحل بماريا بعد محاكمة ألكس ..!
وبماذا سيحكم القاضي ... هل سيحكم عليه بالسجن أم إخلاء .. أو ماذا ..!
ولكن ألا يعتقد أن ست سنوات من الحبس كانت كافيه .. !
أم أنه يريد أكثر من ذلك .. رجل عجوز لعين ..!
كل ما أتمنها ان تنجح خطتي فقط .. وان نجحت ستسير جميع الأمور على ما يرام .. !
تنهد بضيق .. !
شعر بالملل .. !
للحظة تذكر أن معه إمرأة وأنا ليست أي إمرأة إنها زوجته " لورا " التي تقف بالجانب الأخر من الألعاب تراقب " داميان" ..!
نظر لها .. لم تتغير هي " لورا " الفتاة التي اعجب بها من أول نظرة .. وتزوجها .. حباً لها .. !
شعرت وكأن أحدا يراقبها .. !
تلتفت يمينا ويسارا باحثة .. لكنها لم تجد أي أحد إستدارت خلفها ... لمحته ينظر إليها ...
سقطت عينه بعينها ... وهرعت بإسدلت نظرها عنه ...
اعادت ورفعت نظرها إليه مجدداً .. أشارا لها بنظره أن تأتي إليه ...
توجهت نحوه .. ينتابها رعب كبير ..
جلست بجانبه ووضع يده خلف رأسها .. وقبل خدها الأيسر ..
...: لماذا أنت خائفة .. وكأننا تزوجنا لتو .. ؟؟
ابتسمت .. مد يده وقرصها من خدها .. مبتسما ..
...: اتعلمين شيئاً أنا محظوظ جداً ..
تعجبت منه ..: محظوظ ؟؟
... : نعم محظوظ لاني تزوجت من أجمل إمرأة في العالم بأسره ..
...: أنا أجمل إمراة .! أجاب موافقا:: نعم .

.............


















مدينة ميكسكو ..
الساعة السادسة والنصف .. مساءاً
المحكمة العليا بالمكسيك ..
الدور الرابع ..
القاعة رقم 45 ..
...
وفقا للدعوة 28979 التي قدمها المدعى ( سنتييغو سمنييغو ) على المدعي عليه ( ألخندور لومبادرو ) في حقه بالإعتداء عليه وكونه رفع عليه السلاح وأطلق عليه النار وتسبب في إذائه في السابع عشر من يوليو لعام 2007 للميلاد .
نبدأ هذه الجلسة .











أنتهى ..











نهاية الفصل التاسع عشر .
اتمنى أن ينال إعجابكم ..
أعلم قصير ... لكن هذا ما استطعت كتابته حاليا فذهني منشغل بالإمتحانات ..
لذا أعذروني " اعتذر ..! "
أتقبل أرائكم .. أقتراحتكم .. وأنتقادتكم ... و تعليقاتكم ..




توقعاتكم :

1- هل ستستفيق ماريا من الصدمة ؟؟
2- ألخندرو بماذا سيحكم القاضي له .؟؟
3- كيفن .. ما هي خطته ؟؟
4- وهل ستنجح ؟؟



سأتوقف عن الكتابة لاسبوعين من أجل الامتحانات ...
دعواتكم بالتوفيق ..
وسأعود بعدها بإذن الله بأحداث أقوى ..


دمتم برعاية الله ..
بَــوُحْ ..





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-02-14, 11:06 AM   #26

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Elk

*
*
*



























( 20 ) و الأخير ..
( Final )







,,,,,,,,,,,




لَا تَعْتَبِرُ السَّعَادَةُ سَعَادَةَ إلّا إذاً إشترك فِيهَا أَكْثَرُ مِنْ شَخْصِ ..

Oscar Wilde


..........







( 1 )





❀....

وفقا للدعوة 28979 التي قدمها المدعى ( سنتييغو سمنييغو ) على المدعي عليه ( ألخندور لومبادرو ) في حقه بالإعتداء عليه وكونه رفع عليه السلاح وأطلق عليه النار وتسبب في إذائه في السابع عشر من يوليو لعام 2007 للميلاد .

نبدأ هذه الجلسة .

...

الوقت يمضي ببطئ ..كأن الوقت توقف .. xxxxب الساعة لا تتحرك .. حتى الخمس دقائق أصبحت خمس ساعات .. لم تمر ثانية واحدة وانا لم أنظر لتلك الساعة .. المعلقة على بوابة قاعة المحكمة .. !

ياربي لا تدع ألكس لوحده ... إنه في أمس الحاجة إليك ..

باربي ساعده أرجوك ..!

ساعده .!

السيد أنطونيو يسير ذهابا وإيابا أمام بوابه القاعة .. ينتظر أي خبر ..!

الجو مكهرب .. !

كأننا أمام بوابة غرفة العمليات و المريض بين الحياة و الموت .. !

بلى هو بين الحياة و الموت .. !

فقد يحكم عليم بالسجن المؤبد ..!

بربكم أليس موتاً ..!

لم يسمحوا لي بالمجئ .. ولكني اصررت عليهم بالمجيء معهم .. إلى المحكمة ..

كيف ولا أتي معهم إنه " زوجي " .. لن تمنعوني ...!

لحظة .. !

كيفن .!

لماذا أتى و ماذا يفعل هنا .. !

.....: مساء الخير ..!

بإندهاش أجابوا ..: مساء النور ..

كان يرتدي بزه رسمية سوادء ... مظهره الدال على أنه له خيط في القضية ..

وما أن إلتفت إليه ماريا لتسأله عن سبب مجيئه .. لم يتسنى لها الحديث حتى ..!

حتى صدح صوت في أرجاء الممر ... : السيد كيفن سنتييغو فاليتفضل بالدخول ..!

إستقام كيفن وهم بالدخول وإلتفت لماريا قائلا .. : إطمئني سيخرج ألكس اليوم .. وإبتسم ..!ّ



............













التاسع عشر من أغسطس لعام 2013 ..

يوم ميلاد سيزر ..!

إنه عيد ميلاده السابع ..!

أول عيد ميلاد بحضور والده .. " ألخندرو " ..!

في كل عام كانت ماريا تضع صورة ألخندرو بالقرب منهم حتى يشعرون أنه بينهم لكن هذا العام مختلف عن البقية ..

فلم تضع صورة له .. فهو الان موجود بالفعل .. فلا حاجة لوضعها ..

يلاعب ابنه الذي لا طالما تمنى ملاعبته .. !

جلس ألكس على كرسيه و "سيزر" يقف أمامه ..!

وأخد يحادثه ..!

..: أنا أسف بني لم أستطع أن أكون معك طوال الست سنوات اللواتي مضين .. .!

و لكني أعدك أنني سأبقى معك طوال عمري .. !

تمنيت أن أكون معك منذ ولادتك لكن أعدك أنني لن أتركك منذ الآن بني ..!

ولكن من الذي سماك "سيزر " ..!

ألم تجد والدتك أسم أفضل من هذا .. !

قاطعته مصطنعه الغضب ..: ألديك أسم أفضل من هذا .. !

صعد على كرسي ورفع نبرة صوته .... : سيد وسيدة لومباردو كيف لكما أن تتشاجرا أمام طفل ..!

أنفجرا ضاحكين على إبنهما سيزر .. !

... : إنزل حتى لا تسقط هيا إنزل .. وإلا لن نقيم لك حفل عيد ميلاد .. !

.... : ومن قال لك أنك ستقيمن لي حفلا أبي من سيقيمه ...

... : سيزر ..! ( بصوت حاد ) .. شكرا لك إذا لا تطلب مني أي شيء بعد الآ ن أنا غاضبه منك ..!

وهمت بالخروج حتى إستبقها وتشبث بساقها اليمنى .. وأخذ يبكي : أنا أسف ماما أرجوك سامحيني ..!

مسحت على رأسه وابعدت عنها ونزلت لطوله ..: ماما سيزر أنا لست غاضبة أبدا .. ولكن سأغضب إذا رأيت هذه الدموع تارة أخرى ..! كيف لي أن أغضب من روحي أنت كل شيء بالنسبة لي .. هيا إذهب وألعب مع والدك سأذهب لأتفقد تجهيزات الحفل ..!



....












الساعة تشير إلى السابعة مساءا ...

إطفأت الأضواء ..

أشعلت الشموع ..

تفجرت المفرقعات ..

انتشرت الضحكات ..

تعالت المعزوفات ..

تقدمت ماريا وهي تحمل قالب الكعك ...

وضعت قالب الكعك على الطاولة .. فقد كان على شكل سيارة سباق .. فلاطالما أحب سباقات السرعة .. !

تراجعت نحو ألخندرو همس في أذنها : تبدين جميلة .. فالأبيض يليق بك .. إشتقت لك .. مر وقت طويل على أخر مرة إستمتعنا فيها سويا .. !

إحمرت وجنتاها خجلا .. : ألم تهذبك الست سنوات التي قضيتها في السجن .. !

..: بلى , بل علمتني أساليب جديدة لتعامل مع النساء المدللات العنيدات أمثالك .. !

...









إزاكيل : تفضلي سيدتي ..!

دخلت .. كانت إمرأة يافعة .. في أواخر العقد الثالث من عمرها ..

كانت ترتدي فستان أزرق اللون قصير .. يبدو جميلا عليها ..

إستكان الجميع وهم ينظرون إليها ..

إنها .. "مورا" .. !

وإبنتها تسير إلى جانبها "روز" ..!

ترتدي ثوباً زهري اللون جميل يرسم ملامح طفوله بريئة ..!

تقدمت بخطوات واثقة .. مصممة على موقفها ..

تسير نحو ماريا ..

نظر الجميع إليها .. فكثير من التساؤلات نحو قدومها ..

همت ماريا بالصراخ عليها لكنها سبقتها بالحديث ..

... : رجاءا .. اسمعيني ..

أنا لم أتي إلى هنا.. لكي أفسد فرحتك أبدا .. وفرحت ابنك أبدا ..!

لكنني أتيت لسبب واحد .. واحد فقط ..

تنهدت بضيق ، : أعلم مافعلته لا يغتفر أبدا ولكن .. أنا أعتذر .. عن كل شيء فعلته ..

قد تستغربين وتتسألين كيف علمت ان اليوم هو ميلاد ابنك " سيزر " ..

إلتفت إلى ابنتها مبتسمة : " روز " هي من أخبرتني بذلك ..

فكرت في يوم مناسب لأعتذر لك عما حدث ... ولم أجد أفضل من هذا اليوم ..!

اسفه عن كل ما بدر مني سواء أسأت إليك أم أخطأت في حقك وابنك ..

و اعلم لولا تدخلي في قصة اختطافك ..

لما حدث كل هذا معك .. لم يسجن ألكس لست سنوات ..

ابتسمت بعينان ممتلئتان بالدموع .. : أسفه حتى وإن لم تقبلي إعتذاري أنا فعلا أسفه ..

لكن أنا فقط أتيت من أجل إيصال ابنتي ال الحفل .. فــ "سيزر " هو من دعاها ..

انحنت لإبنتها .. : اسمعيني " روز " كوني مهذبة وان احتجتي لأي شيء فــ "تاني " هنا ..

أجابت بصوتها الطفولي ..: حاضر ماما .. لن أفعل مالا يعجبك ابدا .. ماما كوني مطمئنة ..

استقامت مغادرة ..: أسفة أطلت حديثي .. صحيح ( تقدمت نحو " سيزر " ) كل عام و أنت بخير .. تفضل هذه هديتك ..

عن إذنكم ..

وقبل أن تصل إلى الباب أستوقفتها ماريا .. : توقفي ..!








يتبع ..!





*
*
*


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-03-14, 07:29 PM   #27

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25

*
*
*








( 20 ) و الأخير ..
( Final )












( 2 )





....


همت ماريا بالصراخ عليها لكنها سبقتها بالحديث ..


... : رجاءا .. اسمعيني .. دعيني اتحدث أولا ..

أنا لم أتي إلى هنا.. لكي أفسد فرحتك .. وفرحت ابنك أبدا ..!

لكنني أتيت لسبب واحد .. واحد فقط ..

تنهدت بضيق ، : أعلم مافعلته لا يغتفر أبدا ولكن .. أنا أعتذر .. عن كل شيء فعلته ..

قد تستغربين وتتسألين كيف علمت ان اليوم هو ميلاد ابنك " سيزر " ..

إلتفت إلى ابنتها مبتسمة : " روز " هي من أخبرتني بذلك ..

فكرت انه يوم مناسب لأعتذر لك عما حدث ... ولم أجد أفضل من هذا اليوم ..!

اسفه عن كل ما بدر مني سواء أسأت إليك أم أخطأت في حقك وابنك ..

و اعلم لولا تدخلي في قصة اختطافك ..

لما حدث كل هذا معك .. لم يسجن ألكس لست سنوات ..

ابتسمت بعينان ممتلئتان بالدموع .. : أسفه حتى وإن لم تقبلي إعتذاري .. ولكن أنا فعلا أسفه ..

لكن أنا فقط أتيت من أجل إيصال ابنتي الى الحفل .. فــ "سيزر " هو من دعاها ..

انحنت لإبنتها .. : اسمعيني " روز " كوني مهذبة وان احتجتي لأي شيء فــ "تاني " هنا ..

أجابت بصوتها الطفولي ..: حاضر ماما .. لن أفعل مالا يعجبك ابدا .. ماما كوني مطمئنة ..

استقامت مغادرة ..: أسفة أطلت حديثي .. صحيح ( تقدمت نحو " سيزر " ) كل عام و أنت بخير .. تفضل هذه هديتك ..

وهمت بالمغادرة .. عن إذنكم ..

وقبل أن تصل إلى الباب أستوقفتها ماريا .. : لحظة ..!

توجهت جميع الأنظار إليها .. متسائلين عما سيحدث .

.. : صحيح أنني تضررت بسببك .. قتلت .. تأذيت .. كل هذا بسببك ..

لكن أظل أنا هي الدخيلة في حياتك .. !

ولكن انت من أعلن الحرب .. وشن هجومه أولا .. دون أن استعد ..

فأذيتيني .. وانا لم أقصد إذائك . لكن لو انك اتيت إلي قبل زواجي من ألكس حينما كنت أرفض البقاء معه ..

أو قبل أول ليلة لي معه ... !

لكنت فعلت المستحيل من أجل حبكما .. !

لكن أنت من دمر كل شيء .. !

ومع ذلك أنا لست مستاءة من أجل أي شيء فعلته .. !

وانت تعلمين السبب .. فأنا لما كنت سأتمسك بألكس لولا وجود ابني "سيزر " ..

فكان هو دافعي الوحيد لأتشبت به ولا أفلته أبدا ..!

لكن انسى الأمر لا داعي لذلك ..

ابستمت ماريا وإلتفت إليها ..: ادخلي لا تقفي مكانك نحن هنا من أجل ان نحتفل ..

وبما انه عيد ميلاد ابني فمن المستحيل ان اترك احد يغادر من هنا قبل ان يمسح له طفلي الصغير ..

بإصرار ( "ادخلي لن تغادري حالاً لازلنا في بداية الحفل ") .. !











.....

بعد إنتهاء الحفل ومغادرة الضيوف .!

يقف على الشرفه .. يترشف بضع من النبيذ الفرنسي .. متأملا لامعان نجوم ليلة مظلة .. !

... : لم تتغيري ياماريا لا زلتي بطبعك الحنون الروءف لا تستطيعي ان تكرهي أحد مهما فعل بك .. !

أثناء مرورها من جانبه سمعت حديثه ..!

أجابت بلطف : وهل تريد مني أن أتغير وأكره وأتنقم مثلك ..!

إستدار لها : لا أبدا لا تتغيري فأنت أجمل هاكذا .. !

همت بالمغادرة لكنها بدأت وكأنها إستذكرت أمراً ..!

.... : صحيح وددت ان أسألك كيف استطعت ان تخرج أكس من السجن .. بدوت لي مرتاحا يوم جلسة المحاكمة فارتحت لقولك لا تقلقي .. أخبرني ماذا فعلت .. ؟؟

...: أنت مصرة على معرفة ذلك .. !

أجابك بعزم وإصرار : نعم مصرة على معرفة ذلك ... !

تنهد براحة كبيرة .. كأنه سجين وأطلق سراحة ..: سهل جدا .. ! اعترفت بكل شيء .. و بلغت عن جدي .. !

بصدمة : سملت نفسك .. !

انفجر ضاحكا .. : انا أمامك ي أيتها الطفلة كيف ان سلمت نفسي .. انا اعترفت لا سلمت .. هنالك فرق معنوي .. !

انزعجت منه :: أنا لست بطفله .. أتفهم .. !

رد مستهزءاً : حسنا أيتها الطفلة الكبيرة ... .." وهم بالمغادرة .. !

....: وحتى انت لم تتغير .. !

إلتفت لها مستغربا : لم أتغير .. ؟

...: أجل كيفن لم تتغير مازلت كما أنت لا تكمل أي حديث تبدأ به .. تتخذ من الصمت جوابا للكل أسئلة الناس .. !

..: يبدو انك تراقبينني .. ؟

اجابت بالنفي .. : لا .. أنا لاأراقبك لكنني أعرفك جيد كيفن أحفظك .. واستطيع تخمين ما تفكر به الآن .. !

نظر إليها مستفهماً ..

اقتربت منه وادارته نحو الغرفة .. : هل تراها ..؟ انها زوجتك .. علاقتك بها شبه مدمرة .. وكأنك تنتظر إعصارا ينهي على الباقي .. !

...: يبدو انك تغيرتي بالفعل .. ؟

.... : لا لم اتغير .. الجميع لاحظ انكما لستما على مايرام .. حتى ان امي هي من طلبت مني ان اخبرك بأن تنتبه على زوجتك وابنك ... هيا ندخل الجو بارد هنا .. وكما ان الوقت تأخر .. !

استوقفها : ماريا .. !

التفت إليه ..: ماذا .؟

.. .. : لا تقلقي انا ولورا بخير ...!

ابتسمت له : هيا ..!












.......

أسبوع أخر .. مساء يوم الأربعاء ..

الساعة تشير للخامسة مساءً .. !

المشفى ..

قسم العيادات ..

العيادة رقم ( 4 ) ..

..

ألخندرو يقف منتظرا خروج ماريا من غرفة الكشف .. يسير ذهابا و إيابا ..

يجلس على الكرسي يهز رجله لم يعد يتحمل أكثر .. فالثانية والدقيقة تمران ببطء ..

ولكن في حقيقة الـأمر لم يمر على دخولها غرفة الكشف سوى عشر دقائق ..

يلتفت يمينا ويسارا .. ينظر لساعته كل دقيقة .. بل كل ثانية ..

مرت ربع ساعة .. وهو في نفس حالته كأنه ينتظر أمام غرفة العمليات .. !

وما هي لحظة حتى نادت الطبيبة مخبرة ألكس بالدخول للغرفة .. !

فتح الستارة ودخل ..

... : تفضل .. ولا تقلق فزوجتك بخير .. وإبنك أيضا بخير .. !

نظر إليها مستغربا : إبني .. !

.... : نعم ابنك .. فزوجت حامل وهاذا هو سبب إغماءها .. وأسباب سأخبرك عنها .. !

لم يستوعب الامر : ماريا حامل ..

اجابت ضاحكة : نعم حامل .. على حد علمي أنه لديك طفل قبله .. سيصبح لدى ابنك أخ ..! مبارك عليكما .. !

دخلت ماريا وجلست على الكرسي المقابل لمكتب الطبيبة ..

وأكملت حديثها : أما بالنسبه للأسباب الأخرى .. فلديها انخفاض في نسبة الكالسيوم و الفيتامينات في جسدها .. ولكن لا داعي للقلق عليها ستكون بخير اذا اهتمت بصحتها وانها ستتناول ما يفيدها و غير ذلك سأكتب لها بعض الفيتامينات التي ستفيدها ويجب عليها ان تستمر عليها طوال فترة الحمل وسأكتب لها مواعيد المراجعة الخاصة بها لكي نطمن على صحتها وصحة الطفل .. !

ماريا : هل لي بسؤال ...؟

الطبيبة : أجل تفضلي ..!

ماريا : انا الان في أسبوعي الخامس صحيح ..

... : أجل بالخامس .. ولا تنسي يجب عليك أن تهتمي بصحتك جيداً .. !

.......












حديقة منزل السيد لومباردو ..!

الجميع حول طاولة يتناولون الشاي .. ترفيها عن أنفسهم ..

فكتوريا : اه يا ماريا .. بفضلك سيصبح لدي حفيدين ..

فيرنندا : يبدو ان أمي نسيت أنني أنجبت طفلين ..!

هوليان : ويبدو انه يوجد من يغار هنا .. !

ماريا بإغاضة لفير ! .. : دعيك منها أمي .. هي دائما تغار مني .. طبعا فشمس دوما تغار من القمر . .

أتاها الرد سريعاً .. : ما تقصدين يا قمر زمانك ..!

ماريا ..: لا شيء .. اتداعب فقط .... اتدعب . !

إلتفت لماريا وتنبه لصحنها فهو كما هو .. لم ينفص منه أي قطعة .. خاطبها بعاتباً .. :

ألخندرو : ماريا انت لم تأكلي أي قطعة من صحنك .. !

ماريا : أرجوك ليست لدي أي شهية للأكل ...

قاطعتها أري : ماريا .. صحتك ليست بخير وأنت حامل يجب عليك أن تأكلي ليس من اجلك بل من أجل طفلك .. ليس لك بل لطفك ..! افهمت ما قلته .. !

ابتسمت : من أجل الطفل .. !










.......

بعد خمسة أشهر ..!


تجلس على كرسيها مسندة ظهرها إليه تشرب كأسا من عصيرها المفضل الليمون المثلج .. !

وضعت الكأس على الطاولة .. مسحت على بطنها المنتفخ فهي في شهرها السابع ..!

وأمسكت قلمها لتنهي ما بدأت بكتابته ..!

... قد أكون تغيرت كما قال عني أخي .. وفي قراره نفسي لا أعتقد ذلك ..

فجميع تلك الأيام المريرة السيئة التي مررت بها لم تكن سوى امتحان لقوة صبري وتحملي ..

فلما أكذب على نفسي كم أنا كنت ضعيفة ولم اجتز الأمتحان جيداً ..

او انني لم اكن طالبة مجتهدة في مدرسة الحياة ..

لكنني متأكدة بأنني لست بتلك الطالبة الكسول.. !

.. و لكن انا هي التي لم تخرج من امتحان الحياة إلا وقد ملئت جعبتها بكثير الدروس التي لا تنسى ..

فالحب والكره مدرستا للوفاء والصبر !

والسعادة والحزن مدرستا للعطاء و الرضا .. !

وما أدراك ما هي المدرسة التي زفت خبر نجاحك فيها .. !

و لكني على يقين بأن الحياة هي أكبر مدرسة .. !

والتجربة و التعلم من الـأخطاء هي أعظم شهادة قد يحصل عليها المرء .. !







انتهى ..!




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-03-14, 07:30 PM   #28

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


*
*
*

( ختاماً .. ! )



عشرون جزءا ..!

ابتدأت بفصل واحد ..
تبعه الثاني , الثالث والرابع ..
فأصبح عشرين فصلاً ..
بستة وعشرون جزءاً ..
وأنا فخورة بذلك ..
سعيدة جداً ..

قد أكون أطلت الغياب مرات ومرات ..
لكنني حققت ما تمنيته لسنوات ..
أتممتها والحمدلله ..
وأنا سعيدة وراضية بذلك ..
وما اكتملت سعادتي وجودكم معي ..
لمساندتي وتشجيعي على إتمامها ..
فأنا شاكرة لكم ..
فشكرا وشكرا وشكرا لكم ..
على كل ما قدمتموه لي ..!
دعمكم ..!
تشجيعكم ..!
أرائكم ..!
إنتقاداتكم ..!
تعليقاتكم ..!
وكل مابحتم به ..!

فلولاكم بعد الله عز وجل ..!
لما حققت كل هذا .. !
فشكرا لكم ...!



ولكن أحببت أن أشكر ..كلا منــ /


* مو مغرورة بس واثقة .

* MaGro0oha T SasUkE


* $ غروري سر أنوثتي $

hnoooood *

* سر أنـــوثتـــي

* لامــارا

* حكايتي انت

Alex Mayer *

* ورد وتفاصيله

* غموض أنثى حالمة



و أسفة إن لم نسيت أحداً فشكرا لكم .. جزيلا ..!






وأخيرا كلي رجاء .. في أن تزورني في مدونتي وتبثوا لي أرائكم ..
..
هنــــآ ..





دمتم برعاية الله وحفظه ..
!..taa3job #





*
*
*





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-04-14, 09:09 AM   #29

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف حالكم إن شاء الله دائما بخير ؟

كانت هذه احدى روايات باقة شهر إبريل المختارة لكم بعناية

قراءة ممتعة لكم جميعاً......



شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-04-14, 10:04 PM   #30

أغرودة

نجم روايتي و شاعرة متألقة في المنتدى الأدبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية أغرودة

? العضوٌ??? » 287932
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 1,197
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » أغرودة has a reputation beyond reputeأغرودة has a reputation beyond reputeأغرودة has a reputation beyond reputeأغرودة has a reputation beyond reputeأغرودة has a reputation beyond reputeأغرودة has a reputation beyond reputeأغرودة has a reputation beyond reputeأغرودة has a reputation beyond reputeأغرودة has a reputation beyond reputeأغرودة has a reputation beyond reputeأغرودة has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

أغرودة غير متواجد حالياً  
التوقيع


رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة, القسم, فصحى

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:31 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.