آخر 10 مشاركات
مواسم العشق والشوق (الكاتـب : samar hemdan - )           »          انتقام النمر الأسود (13) للكاتبة: Jacqueline Baird *كاملة+روابط* (الكاتـب : * فوفو * - )           »          سجل هنا حضورك اليومي (الكاتـب : فراس الاصيل - )           »          106 ـ صيف في غيتسبرغ ـ بربارا بريتون ع. مدبولي (كتابة / كاملة** ) (الكاتـب : Just Faith - )           »          إلَى السماءِ تجلت نَظرَتِي وَرَنـت (الكاتـب : ميساء بيتي - )           »          526 - القدر القاسى - اماندا بروننغ . ق.ع.د.ن ( إعادة تنزيل ) (الكاتـب : * فوفو * - )           »          روايتي الاولى.. اهرب منك اليك ! " مميزة " و " مكتملة " (الكاتـب : قيثارة عشتار - )           »          رواية قصاصٌ وخلاص (الكاتـب : اسما زايد - )           »          واهتز عرش قلبي (1) .. سلسلة الهاربات (الكاتـب : ملك جاسم - )           »          608 - المرأة الضائعة - روايات عبير دار ميوزيك (الكاتـب : samahss - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > روايات اللغة العربية الفصحى المنقولة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-08-13, 04:47 AM   #1

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25 القسم / للكاتبة بوح !..Taa3job ، فصحى مكتملة





بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نقدم لكم رواية باللغة العربية الفصحى وهي بعنوان
الـــــقـــــســـــم
للكاتبة /بــــــوح



كلمة الكاتبة

قبل أن ابدأ سلام الله عليكم جميعاً ..
كتبت أكثر من رواية ولكنها أصبحت في طي النسيان ......
لهذا ...
أحببت أن أقدم لكم ...

( القسم )


إستخدمت أسلوب جديد ... .... ليست عربية ...
قد تكون مشابهة لغيرها ... في بعض أحداثها ..
لكن ...
كلي أمل أن تنال إعجابكم ...
بَـــوُحْ...



التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 03-02-15 الساعة 11:53 PM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-08-13, 04:58 AM   #2

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي











وهي تحدث نفسها ،، لا زلت لا افهم اصرار ابي على عودتي الى المكسيك ألم يطلب مني ان اكمل دراستي في كندا اظن ان جدي وراء عودتي او قد اصاب امي مكروها لا لالالالالا اهدئي ماريا اهدئي لا تسيئ الظن انها عائلتك ..
قاطع تفكيرها صوت المنبه .
ماريا : يا إلهي يجب علي ان اسرع حتى لا اتأخر .


===========================

الشخصيات :

عائلة سمنييغو

سنتييغو : الجد وهو كبير العائلة لا يستطيع احد ان يناقشه في اي قرار اتخذه .
إلينا : الجدة : طيبه وحنونه على احفادها وتفضل ماريا على بقيه احفادها لانها تشعر بالذنب تجاه ماريا .
خوان بابلو : هو رئيس وصاحب شركات مارديانا للبناء متزوج من آري هيزاتو وهو والد ماريا وله خمسه ابناء
أري هيزاتو : ممثلة مشهورة تعمل في شركة تلفجا في المكسيك تركت عملها بطلب من خوان بابلوا ولديها اربعه ابناء .
جوليانا : الابنه الكبرى لخوان بابلو متزوجة من جوزيف وهو ألماني الجنسية وتعيش في ألمانيا ولديها ولدان
جورج : الابن الثاني لخوان بابلو ويدير مجموعة من شركات العائلة وهو متزوج من عارضة ازياء و أسمها سكارليت وهي حامل بإبنهما الاول .
ديغو : الابن الثالث لخوان بابلو يعمل مهندس في شركة صديق العائلة أنطونيو
كيفين : الابن الرابع لخوان بابلو يحب الاستقلالية وذا طموح عالية يحضر الماجستير في طب العيون .
ماريا : الابنه الصغرى لخوان بابلو تدرس في كندا تشعر انها غير مرغوب فيها لسبب ما تجهله ويصيب ظنها .

عائلة لومباردو..

أنطونيو : الاب وهو صديق لعائلة سمنييغو وهو مدير لشركات بناء في المكسيك .
فكتوريا : زوجة أنطونيو كاتبة مشهورة بروايتها الرائعة ولديها ثلاثة ابناء .
فيرندا : الابنه الكبرى متزوجة من روبيرتو .
برونو : الابن الثاني لأنطونيو يغار من اخيه الاصغر بسبب نجاحات اخيه المتكررة .
ألخندرو : الابن الاصغر يدير قسم الهندسة في شركة والده .

شخصيات أخرى :

أرورا : صديقة ماريا
فرنندو : صديق ألخندرو
مورا : عشيقة ألخندرو
إزاكيل : رئيس الخدم في منزل لومباردو .
نور : مربية ماريا
روبرتو : زوج فيرنندا

==========================

ماريا : مرحبا
الاستقبال : أهلا وسهلا هل استطيع خدمتك آنسه .
ماريا : نعم ... أنا اريد ان اقطع تذكرة للسفر .
الاستقبال : الى اين تريدين ؟
ماريا : إلى المكسيك .
الاستقبال : حسنا هلا اعطيني بطاقتك الشخصية وجواز سفرك .
ماريا : لحظة من فضلك .
بعد ان نظرت موظفة الاستقبال الى البطاقة اجرت اتصلا هاتفيا .. تعجبت ماريا من تصرفها .
الموظفة : حسنا انسه ماريا هنالك رجل يدعى سنتييغو سمنيغو حجز لك تذكرة لسفر الى مكسيكو في الغد . وقال انه احد اقربائك .
ماريا : نعم .. انا اعرفه حسنا هل لي أن أعرف متى موعد الطائرة .
الموظفة : انها في الساعة العاشرة صباحا .
ماريا : شكرا لك .

.................................................. ..................

في صباح اليوم التالي ...

ماريا علي ان اسرع والا سوف اتأخر عن موعد الطائرة .
الرجاء من المسافرين للمكسيك التوجه للبوابة الحادية عشر .
صعدت ماريا الطائرة وهي لاتعلم ماذا يخبئ لها ولم جدها يريدها العودة بسرعة


------------------------------

في المكسيك .

في منزل مورا ...

استيقظ وإلتفت ولم يجد مورا .
ألخندرو : مورا .... مورا .. أنا ذاهب لدي عمل ..
مورا : حبيبي .. صباح الخير الى اين انت لم تتناول فطورك ..
ألخندرو : أنا اسف يجب عليّ الذهاب بسرعة إلى الشركة ..
مورا اقتربت منه وهي تغلق أزرار قميصه : تناول فطورك أولا ..
رسم ألخندرو إبتسامة على شفتيه : حسنا .. هذا لانك طلبتي مني ..
مورا : ماريك أن نسهر الليه سويا ..أنا وأنت( أشارت على نفسها وعلى ألخندرو )
ألخندرو : ولكن يجب أن أخبر أمي أنني لن أتي اليوم الى المنزل ..
مورا : لما... ألم تخبرهم بشأن علاقتنا ؟؟
ألخندرو : بلى أخبرتهم وهم يرون ان من الافضل ألا اقابلك حتى أطلب يدك للزواج من والديك وحتى لايحدث أي خطأ ..
مورا : لا تقلق لن يحدث شيئ بالإضافة الى ذلك والديّ مسافران ؟؟ وانا لوحدي وكما تعلم فإن والدي لا يمانعان وقد إرتاحا لأمرعلاقتنا .
ألخندرو : وثانيا أنتي لا تريدين أن تتسببي بفضيحة لي ولك كما تعلمين أنني مراقب فالصحافة تبحث عن اي شيئ لكي تكتب عنه .. لهاذا السبب يجب ان نكون اكثر حذرا حتى ان كل شيء في علاقتنا .
مورا : لا اكاد اصدق انني سوف أصبح زوجة ألخندرو لومباردو ..
ألخندرو : ههههههههه يجب عليك ان تقنعي أمي أنك إمراةء جيدة وتصلحين أن تكوني كنتها ..
مورا : هذا سهل جداً
ألخندرو : لا تعتقدي ذلك ولكن في كل الاحوال انا ذاهب .
وقبلها بسرعة وخرج ..
مورا في نفسها ؛؛ يا إلهي يجب علي أن أقنع حماتي الجديدة ..

...................

في منزل سمنييغو ..

أري : هيا اسرعوا قد تصل ماريا في ايه لحظة .
ميكائيلا : سيدتي لقد انتهينا من كل شيئ تقريبا .
اري : ممتاز .
جورج : اه اكل هذا استقبال لي ؟
جوليانا : لك لما نستقبلك ونحن كل يوم نرى وجهك ...
أري : ههههههه لا انه من اجل ماريا .
جوليانا : انا استغرب من اصرار جدي على عودة ماريا .
جورج : لم ستعود الم تكن تريد ان تكمل دراستها .
أري : اجل ولكن لا اعلم عندما ستعود سنعرف .
ميكائيلا وهي تركض : سيدتي لقد اتت لقد وصلت .
اري : اذهبي واخبري الجميع هيا بسرعة .. .

.....

عند بوابه القصر الداخلية

اري : ماريا اهلا وسهلا بك
ماريا : امي .(( وذهبت تركض اليها )) لقد اشتقت لك .
اري ( وهي تحضنها ) : ابنتي الجميلة وانا ايضا . لحظة واحدة (وهي تبعدها عنها) : ماريا .............. ما هذا الذي فعلتيه بنفسك وما هذه الثياب تبدين فيها وكأنك صبي .
ماريا : ماما انا احب ان يكون مظهري هكذا .
ديغو : كلام امي صائب انتي كالصبي انظري الى نفسك شعرك قصير وترتدين قميص مخطط و جينز ضيق وحذاء رياضي ..!!!
اري : اه يا ماريا ذهبتي فقط لأشهر واتتي هكذا ؟؟
ديغو : دعينا من هذا امي كيف حالك وكيف هي دراستك .
ماريا : لما اتحسبني مثلك غير مبالية
ديغو : انا غير مبالي .
نور ( بإشتياق كبير لانها هي التي ربت ماريا منذ صغرها ) : صغيرتي ...
ماريا : امي ,, وذهبت تركض اليها ..
نور وهي تبكي : لقد اشتقت لك .
ماريا : ظننت انكِ قد تركت العمل ؟؟ .
نور : لا ياحبيبتي لا اتركك حتى اخر يوم في حياتي .
جورج :اووووووه ايتها الطفلة المدللـه ( واحتضنها )
ماريا : كم مرة قلت لك انا لست طفلة مدللــه
جوليانا : اختي الحبيبة .. حمدا لله على سلامتك .. لقد اشتقنا اليك
ماريا : وانا ايضا .. ارى انك لم تكتفي بطفلين .
جوليانا وهي تمحس على بطنها المنتفخ : انا ارى ان الاطفال هم سبب سعادتي انا وجوزيف .
خوان بابلو : ابنتي الصغيرة اهلا بك اشتقنا لك .
ماريا ( وهي تدفع جورج عنها ) : ابتعد عني . دعني اذهب لابي .
كيفن : هههههه لم تتغيري ( وهو يقلد صوتها ) دعني اذهب لابي .
ماريا : ابتعد عني وانت كف عن تقليد صوتي .
الجد سنتييغو : اه حفيدتي الصغيرة . كيف حالك .
ابتعد جورج عن ماريا فور حضور جده
ماريا : مرحبا جدي . حمدا لله انا بخير كل هذا بفضلك ..
الجد : لماذا انتي خائفه يا ماريا تعلي الي .
كيفن بهمس : كل هذا ولا تخاف .
ماريا : ماذا تقصد؟؟
الجد : ماريا هيا اقتربي مني ؟
ذهبت ماريا الى جدها وهي تفكر فيما قاله كيفن ..

.............

الساعة 8:30 مساءا
وهم حول مائدة العشاء
.
الجدة : اري اظن بأن لديك مهمه جديدة .
اري :مهمة .
الجدة : نعم الا ترين كيف تبدو ماريا .
ماريا : لما ما به مظهري .؟؟
الجدة : انه لا يليق بك كحفيدة سمنييغو تبدين كأنك صبي ؟؟
ماريا : لكنكم تعرفون انني احب البساطة في لباسي ولما انتم تقولون عني انني اشبه الصبيان في لباسي انا اظن انه جيد ..
غضب الجد من كلام ماريا وقال بحدة : اسمعيني يجب عليكي ان تغير طريقة لباسك حتى تناسبك وحتى تستعدي لحياتك الجديدة .
ماريا : حياتي الجديدة ؟؟
الجد : نعم حياتك الجديدة لهذا السبب احضرتك من كندا حتى تستعدي وتتهيأي لحياتك الجديدة والتي يجب ان تغيري طريقة إرتدائك للملابس هذه حتى تتناسب معها . .
ماريا : جدي انا لازلت لاافهم شئيا .
الجد وهو ينهض من المائدة : سوف تعرفين لا تستبقي الاحداث .
ماريا وهي حائرة : فيقل احدكم شيئ انا لا افهم شيئا
جوليانا : ماذا يقصد جدي بحياة ماريا الجديدة
خوان بابلو : لا انا لا أظن ان الامر فيه خير .
الجدة : لا تقلقوا سأحاول ان افهم الموضوع وسأخبركم ؟؟
صعد الجميع الى غرفهم ماعدا ديغو الذي ذهب الي مكتبه حتى يتهى من تصميم المشروع الذي طلبه منه السيد انطونيو .

..........................

في غرفة ماريا :
ماذا سيفعل جدي بي وأي حياة يقصدها اها يا صديقتي . صحيح أرورا نسيت امراها .. اين هو هاتفي ...
ماريا : ألو
أرورا: ماريا يا فتاه لقد اشتقت لك ..
ماريا : وانا ايضا اشتقت لك هههه وكيف عرفتيني بهذه السرعة
أرورا : وكيف لا أعرف صديقتي ولكن متى سوف تعودين الى مكسيكو .
ماريا : أنا في ميكسكو ...
أرورا : ها متى ولما وكيف لم تخبريني .
ماريا : سأجيب على أسألتك . وصلت مساء هذا اليوم تقريبا في الساعة الخامسة والنصف واما لما أتيت لا أعرف فلقد استدعاني .
أرورا : استدعاكي ؟؟
ماريا : أجل ولما لا اعلم
وفي هذه اللحظة دق باب غرفتها
ماريا : ارورا لحظة واحدة . من ؟؟
نور : أنا نور .
ماريا : تفضلي بالدخول
نور : مع من كنتي تتحدثين اكنتي تتحدثين مع نفسك .
ماريا : ههههه لالا مع أرورا لحظة من فضلك .
نور : خذي راحتك ..
ماريا : أرورا سأتحدث معك لاحقا
أرورا : حسنا ما رأيك ان نتقابل غداً .
ماريا : حسنا صباحا في المكان المعتاد .
أرورا : هههه لما اتريدين تغيره
ماريا : لالالا حسنا أركِ غدا .
أرورا : حسنا .. باي ,,
نور : مابك ؟؟؟
ماريا : لا أعلم أفكر فيما قله جدي على العشاء ولكن اظن بأن كيفن يعرف شيئاً
نور : كيفن . وما علاقته بهاذا ؟؟
ماريا : عندما كنت اسلم على جدي قال :
(( الجد : لماذا انتي خائفه يا ماريا تعلي الي .
كيفن بهمس : كل هذا ولا تخاف ))).
انا اظن بان كيفن يعرف شيئا انا يهمني وسأسأله في الغد . طبعا بعد ان اقابل أرورا .
نور : هههههههههههههههههه الاوليه للأفضليه .
ماريا : هذا أكيد .

................................

وفي صباح اليوم التالي

في منزل لومباردو

فكتوريا : ماذا حصل بشأن المصنع الذي احترق
أنطونيو : لا اعتقد انه سوف يعاد ترميمه لقد احترق بالكامل
فكتوريا : لا تقلق سوف يحل الامر .
أنطونيو : أتنمى أن نتهي من هذا الامر بسرعة
ألخندرو : صباح الخير
فكتوريا و أنطونيو : صباح النور
فكتوريا : أين كنت أردت التحدث معك البارحة ولم تأتي ..
ألخندرو : بقيت الليله عند مورا لقد أخبرتك ..
أنطونيو : ألم نتهي من مورا
ألخندرو : لا زلت لا أفهم عدم تقبلك لمورا .
أنطونيو : أنا أظن أن مورا تستغلك ..
فكتوريا : لا أظن ذلك مورا فتاة جميلة وذكية وبالاضافة انها من نفس طبقتنا الاجتماعية .
أنطونيو : أنا لا اهتم ان كانت جميلة وذكية أو حتى ثرية أهم شيء في نظري أن تكون صادقة وصالحة فأنت منذ الان تقيم معاها علاقة ألا تخاف ان تخونك يوما من الايام .
فيرنندا : أبي هذا اصبح من الماضي لاعلاقة الخيانة بهذا الامر .
فكتوريا : رأي من رأي والدك ..
ألخندرو : أأنتما لن تقتنعا حتى تقابلها ..
فكتوريا : مارأيك أن تدعوها اليوم للتناول العشاء .
ألخندرو : حسنا بالطبع .
فيرنندا : ألكس أنا من سوف يدعوها حتى لاتشك في الامر
ألخندرو : حسنا ,
برونو : أنا متأكد أنكم تتحدثون عن مورا . ولا تسألو كيف عرفت لان ابي يغضب وينزعج من التحدث عن مورا ..
ألخندرو : حسنا لقد تأخرت يجب علي ان التقي بديغو حتى نقرر شكل المصنع الجديد كما تعلمان لقد احترق مصنعنا حتى تكون على علم أنا طلبت من السنيور خوان بابلو ان يدعمنا في هذه الفترة وقد وافق طبعا بعد على ان نعطيه المردود .

...............................

في المطعم .

ماريا : لما تأخرتي ؟؟
أرورا : انسيتي ان لدي جامعة وانتي كيف تركتي جامعتك واتيتي
ماريا : لقد انتينا من عامنا الدراسي الثاني .
أرورا : دعيكِ من هذا الامر صحيح ماذا كنت تقصدين عندما قلتي أن جدك إستدعاك ؟؟؟.
ماريا : أنا مثلك لا افهم شيئا والبارحة على العشاء طلب مني ان اغير مظهري حتى استعد لحياتي الجديدة ؟؟؟
أرورا : ههههههههههههههههههههههه
ماريا : أقلت شيئا مضحكأ .. بإستغراب
أرورا : لا ولكن انا مع جدك في فكرة تغير مظهرك
ماريا : أنا حرة في تصرفاتي وحتى مظهري ..
أرورا : حسنا حسنا لا تغضبي وماهي حياتك الجديدة ؟؟
ماريا : لا أعلم أنا اتمنى ان أعرف ما هي هذه الحياة الجديدة التى يتحدث عنها جدي . أخبرني ما هي أخبارك ؟؟
أرورا : لا شيئ جديد كل شيئ كما هو ..
ماريا : لحظة هاتفي يرن . ألو
نور : ماريا أين أنتي؟ ؟
ماريا : ما الامر ؟؟
نور : تعالي بسرعة ان السنيور سنتييغو يبحث عنك وهو غاضب
ماريا ( بإرتباك) : غاضب مني ؟؟
نور : تعالي بسرعة دون ان تسألي أي سؤال بسرعة
ماريا وهي تنهض : حسنا انا قادمة .
أرورا : ما الامر؟
ماريا : يجب عليا الذهاب ان جدي غاضب وهو يبحث عني انا اسفه ارورا
ارورا : اذهبي ان جدك يصبح مخيف ان غضب اسرعي ..
ذهبت ماريا مسرعة الى المنزل وكات ان تتسبب بحادث مروري ...

.............................................

في منزل ستييغو

وصلت ماريا مسرعه
ماريا : ميكائيلا (بارتباك) اين هو جدي .
ميكائيلا : في مكتبه .
الجد بغضب : ماريااااااااااااااااااااا ااا .
ماريا بخوف وارتباك : انا قادمة .





نهاية الفصل الأول ....
أتمنى أن تنال إعجابكم
وأنا اتقبل ... إقتراحاتكم .... إنقاداتكم .... وكل شيء
دمتم في رعاية الله ...



مع خالص حبي لكم
بَـــوُحْ...






التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 03-02-15 الساعة 11:54 PM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-08-13, 05:05 AM   #3

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




في منزل سمنييغو ......

وصلت ماريا مسرعه
ماريا : ميكائيلا (بارتباك) اين هو جدي .
ميكائيلا : في مكتبه .
الجد بغضب : ماريااااااااااااااااااااا ااا .
ماريا بخوف وارتباك : انا قادمة .
وصلت الى باب المكتب وهي تلتقط انفاسها ودقت الباب ..
ماريا : هل تسمح لي .
الجد : أجل تفضلي .
ماريا : لقد طلبتني أما من مشكلة .؟؟
الجد وهو مبتسم : نعم طلبتك ..
ماريا في نفسها ؛؛ لم تقل لي نور انه غاضب انا ارى عكس ذلك ؛؛
الجد : اسمعيني يا ماريا ..
ماريا : انا اسمعك ..
الجد : سبق وقد حدثك وأخبرتك انه يجب عليكي ان تستعدي لحياتك الجديدة .. أليس كذلك .. ؟
ماريا : نعم ولكن انا لازلت لاأفهم ماذا تقصد بالحياة الجديدة .وهل ستكون مناسبة لي ؟؟؟
الجد : ههههههه نعم وستكون جميلة
ارتاحت ماريا .. ؛؛ حمدا لله ؛؛
الجد : ارى انك ارتحتي الان الا تودين ان تعرفي اين ستكون وكيف هي ؟؟
ماريا وهي متشوقة : اجل وبالطبع ..
الجد : حفيدتي انتِ سوف تتزوجيين ..
ماريا وهي تضن ان ماقله جده هو مجرد هزل او اختبار لها : هههههه أتزوج جدي أأنت تمزح ..
الجد : لا كلا انا لا أمزح انتِ سوف تتزوجين ..
ماريا بغضب وانفعال شديد : لا لا لا وألف لا انا من المستحيل أن اتزوج اتريد مني أن أرمي نفسي في أحضان رجل لا أعرفه .
الجد بغضب : ماريا .. أنا اتخذت قراري وسوف تتزوجين منه ..
ماريا : وحتى ان كان ابن رئيس دوله انا لن اتزوج مستحيل لا يمكن .. هذا مستحيل ..
الجد : لا أظن انه مستحيل انتي سوف تتزوجين ألخندرو وهذا واضح .
ماريا بهزأ : من .. ومن يكون هذا المدعو ألخندرو ...؟؟
الجد : انه ابن صديق عزيز على العائلة .. انه ابن السنيور لومباردو ..
ماريا : انا لا اعرفه و لاأريد ان اعرفه ولن اتزوج اتفهم هذا
وعندما اقتربت ماريا من الباب للخروج من المكتب ..
الجد : اسمعيني يا ماريا انتِ سوف تتزوجينه ولن ترفضي وستوافقي اتسمعين ..
ماريا : هذا ان استطعت ولعلمك سأعود الى كندا ..
الجد : هههههههههه ... لن تعودي الى كندا وسوف تتزوجينه.. مفهوم ...
خرجت ماريا من المكتب واتجهت الى غرفتها وحين ذهابها رأتها والدتها (( أري )) ..
أري : لما أنتي تركضين .
لم تلتفت لها ماريا بل تابعت ركضها لذهاب لغرفتها ..
شعرت ماريا بأن حياتها إنتهت ... دمرت ... سلبت منها من دون أن تشعر
طُرق الباب
ماريا وهي تبكي : لا أريد رؤيه أحد ..
أري : ما بك يا ماريا .. ما الذي حدث بينك وبين جدك ..
ماريا : أمي أنا اقسمت أنا أقسمت ..
أري : على ماذا ؟؟
ماريا : أمي أنا اقسمت على ألا سلمني رجل بعد الذي حدث لي ؟؟
أري : عزيزي أعلم وما علاقة هذا بهذا ؟؟
ماريا : ممماما جدي جدي ... جدي يريد تزويجي ..
أري : ماذا ؟؟ .. ومنذ متى نحن نجبركِ على شيء ؟؟
ماريا وهي تحاول ان تتماسك : ماما .. أرجوكِ أتركيني لوحدي ..
أري : عزيزتي لا أنا ..
قاطعتها ماريا : أرجوكِ أنا أعدك أنني لن أفعل بنفسي شيء .. أنا أعدك ...
أري : حسنا .. لكن سأعود لأراك ..
ماريا : حسنا ..
عادت ماريا بذاكرتها الى خمس سنوات ....
" ... : أرجوكم أتركني ..
...: أنتِ مجنونه أحضى بفتاة جميلة مثلك ولا تريدين مني أن اتسلى بجسدك ..
.... : لا لا لا لا لا لا أطلب منى ما تريد الاهذا استطيع ان اعطيك المال أنا ابنه رجل ثري . ولكن لا تفعل هذا انا اتوسل إليك ..
... : ههههههههههههه مال انا لا اريد المال اريد هذا الجمال وحسم ..
......: ألا ترين مدى جمال جسدك أظن أنك ترحمينه من المتعة
.... : لالــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــا . "
ماريا في نفسها ؛؛ أشعر انني سأختنق .. ياربي لما يدحث كل هذا معي .... كم اتمنى الموت لا لا لا لن اتزوج أنا أكره الرجال جميعا انهم حثاله و قذرين انا لن اتزوج ابدا من المستحيل انا اقسمت اقسمت اقسمت ..
انا أقسمت على ألا يلمسني رجل بعد الذي جرئ لي . ..

...................................

في منزل لومباردو ..
.
أنطونيو : هل ماتقوله صحيح ..
سنتييغو : نعم لقد وافقت ..
أنطونيو : أنا أشكرك لكنك لم ترفض طلبي .
سنتييغو : الشكر كله لك ..
قاطعهم دخول إزاكيل
إزاكيل : سنيور الجميع ينتظرك على العشاء .
أنطونيو : حسنا أخبرهم انني قادم ..

.....................

على المائدة ..

ألخندرو بهمس :اطمئني مورا لن يحدث أي شيء
مورا بهمس : أنا أحاول أن ابقى هادئة .
أنطونيو : أعتذر عن التأخير .
برونو : هههه أرى أن أبي سعيد .
أنطونيو : وكيف لا أكون سعيد بعد سماعي الاخبار الجميلة ..
فكتوريا : أخبار ...!!؟ .. أي أخبار ..
أنطونيو : أظن انه يجب علينا الان ان نعرف من هي الفتاة الجميلة التي إختارها ألخندرو زوجة له .
مورا : شكرا لك سنيور لكن أنا لا أحب الرسميات .
برونو : أبي ألا تظن ان اخي اختار ملكة جمال المكسيك ..
ألخندرو : أنا أحذرك انها حبيبتي .
فكتوريا : لا تفعل ذلك لانني أظن أن أخاك سوف يقتلك ان قمت بمغازلتها مرة أخرى .
ألخندرو : وهذا ماسيحصل ..
برونو بسخرية : هههههههه لا أنا اخاف أنت مرعب .
أنطونيو : كفا . .. حدثيني عن نفسك .. اي ماذا درستي ... ماذا تريدن أن تعملي .. وهكذا ؟؟
مورا : اه ه ه انا احببت التاريخ منذ كنت في الثانوية ولكن لم استطع دراسته لانه تطلب من ان اترك مكسيكو ووالديّ يفضلان دراستي هنا لذا درست الفنون الجميلة ..
فكتوريا : هذا رائع ...
وإنقضى العشاء بخير وبدون أي مشاكل ..

......................

بعد العشاء وذهاب مورا .

ألخندرو : أبي ماذا يعني أنك غير موافق .
أنطونيو : هذا يعني لن تتزوجها .
ألخندرو : لما ... أبها شيء سيئ ..؟؟
أنطونيو : نعم ألا ترى أنها تبدو كنساء الملاهي الليلة .؟؟؟
ألخندرو بصوت عالي : انها ليست كذلك ...
أنطونيو بغضب شديد : بلى انها كذلك ... ولا ترفع صوت علي أنسيت انني والدك ..
ألخندرو : لا تتحدث عنها بهذه الطريقة ..
فكتوريا : ما هذا الصراخ . ما الامر ؟؟
فيرنندا :: ان ابي معترض على زواج ألكس وانا اوافقه الرأي ..
ألخندرو : انا لم أطلب رأيك فير ..
أنطونيو : أنت لن تتزوج مورا ..
ألخندرو: ولكنكها فعلت كل ماتريد .. وأنا سوف أتزوجها
أنطونيو : أنت سوف تتزوج فتاة أجمل منها ..
ألخندرو : أبي أنا لن أتزوج
أنطونيو : لا تقاطعني وأنت سوف تتزوج ماريا ...
فكتوريا : ماريا .... من ماريا ؟؟؟
أنطونيو : نعم ماريا حفيدة السنيور سمننيغو ..
فيرنندا : أبي لما هو لديه حفيدة غير جوليانا ..؟؟
أنطونيو : نعم ماريا .. أنها جميلة ولازلت صغيرة أنا أظن أنك إن رأيتها سوف تحبها وتغرم بها .
فكتوريا : أتقصد ماريا إبنه خوان بابلو المدللة أأنت متأكد أن والدها سوف يزوجها بهذه الطريقة .
ألخندرو : أبي أنا أكره النساء المدللات لا أستطيع التعامل معهن .. ولن أتزوجها ..
أنطونيو : ربما إن رأيتها ستغير رأيك ؟؟
ألخندرو : لن أغيره وإن رأيت ملكة جمال العالم ..
أنطونيو : يبدو أنني تركت تتصرف على راحتك بأمور كثيرة برونو كان محقا .. على كل الاحوال سيأتون لزيارتنا في الغد أريد منكِ فكتوريا أن تجهزي عشاءا يليق بهم ..
فكتوريا : طبعا ..
ألخندرو : أمي بربك لما توفقين أبي الرأي ألم توافقي على مورا ؟؟؟
فكتوريا : لا أنا لم أوافق أباك الرأي ... لا تنسى انهم أصدقاء قدماء للعائلة ..
فيرنندا : لهذا السبب أطلب منك ألا تفعلي شيء وأنا سأتكفل بالامر ..
فكتوريا : و روبيرتو ؟؟؟
فيرنندا : أنسيتي أنه مسافر لاجل العمل ولن يعود حتى نهاية الاسبوع ..
فكتوريا : حسنا ...

..............................

في منزل سمنييغو ..

طرق باب غرفة ماريا ..
ماريا : أنا لم أخبركم أنني لا أريد رؤية أحد ..
ميكائيلا : أنسه السنيور سنتييغو يريد الجميع في مكتبه .
ماريا : حسنا قادمة ..
بعد أن إجتمع الجميع في المكتب ..
خوان بابلو : ما الامر أهو أمر طارئ لهذه الدرجة ..
الجد : نعم ... أسمعوني .. سنذهب في الغد الى منزل السينيور أنطونيو ..
الجدة : الكل ؟؟!؟
الجد : نعم .. الكل ...
ديغو : لما هذه الزيارة الغير متوقع لها ,؟؟
الجد : حتى نحتفل بخطبة ألخندرو ..
الجميع : من .... ألخندرو ...
أري : أقرر أن يتزوج ... غريب ..
الجد : دعيني أكمل ...
أري :طبعا أكيد .. تفضل ... أكمل نحن نسمعك .. ( وإلتفت للجميع )
الجد : إنها خطبة ألخندرو وماريا حفيدتي ...
ماريا : سبق أن اخبرتك أنني لن اتزوج
أري : هذا ما كنت تعنينه اليوم ...
ماريا : أفعل ما شئت لكن لن أتزوج ...
وخرجت ماريا من المكتب غاضبة ...
وذهبت إلى غرفتها : يإلهي أين حقيبتي .. ها ها هي ...
ميكائيلا : أرجوا المعذرة لكن الانسه ماريا خرجت ولم أستطع منعها ..
الجد : لاداعي انصرفي ..
خوان بابلو : ماذا تقصد أنك سوف تزوج ابنتي ..
أري : لما تريد تزويجها إنها لا زلت صغيرة ..
الجد : لما تخافين عليها هي ليست إبنتك ..
أري : انها ابنتي ..
الجد بغضب : أخرجوا من المكتب ..

............

في الحديقة

كيفن : ان جدي من المستحيل ان ينسى الامر .
جورج : هذا واضح جدا لا يريد ان ينسى .. ولكن ما ذنب ماريا ؟؟؟
كيفن : جدك يرأى أنها السبب في كل شيء
جورج : اتعلم شيئا ؟؟
كيفن : ماذا ؟؟
جورج : اترك الامر ولا تتدخل تصبح على خير ...
كيفن : تصبح على خير ..

..........

رن جرس الباب ..
أرورا : لحظة أنا قادمة ... من ؟؟
ماريا : أنا ماريا ..
أرورا : مابك تبكين ...؟؟؟ مالذي جرئ ؟؟؟
ماريا : إنه العجوز اللعين
أرورا : من تقصدين باللعين جدك ..
ماريا : أهناك غيره من يحاول تدمير حياتي ... يريد تزويجي ؟؟؟
أرورا : لكن ما الذي فعلتيه .؟؟
ماريا : رفضت ... لكن ما باليد حيلة ... يقول أنني سوف أتزوجه أي أنني سوف أتزوجه ..
أرورا وهي تحاول أن تلطف الجو : ومن سعيد الحظ هذا ..
ماريا : ليس وقتك ... رجل يسمى ألخندرو
أرورا : ابن السيد أنطونيو ...
ماريا : وكيف عرفتي ؟؟
أرورا : انتِ التي أين أنتِ ؟
ماريا : أهو مشهور لهذه الدرجة .
أرورا : أولا أنه يدير مجموعة لومباردو للبناء وثانيا هو رجل وسيم للغاية وجميع الفتيات يحلم أن يقضين ليله واحده معه ....
ماريا : لابد أنه زير نساء ..أو دنجوان .....
أرورا : لا ليست له علاقات كثيرة مع النساء ...ليس مثل أخاه ...
ماريا : لابد أنكِ تعرفين الكثير الكثير ..
أرورا : ليس الكثير .. مجدر ما يعرفه الناس عنه ..
ماريا : أظن أنه يجب عليا الذهاب ...
أرورا : سأترك على راحتك فالبيت بيتك ...
ماريا : نسيت أن اخبرك ...
أرورا : ماذا ...؟؟
ماريا : سنذهب في الغد لزيارتهم ..
أرورا : واااااو يجب عليك من الان ان تجعليه يتيم بك ...
ماريا : أرورا ...
أرورا : أمزح ... لمذا انت جيدّة لهذا الحد ...
ماريا : على كل الاحوال أنا ذاهبة .
أرورا : أراك لاحقا ...

.....................

في اليوم التالي

الساعة 7:30 مساءا .
أري : أين ماريا لقد تأخرنا . ... ماريا هيا بسرعة ..
..... : أناقادمة ... ماما كيف أبدو ...
ديغو : أهذه أختي وااااااااو ماريا تبدين رائعة بل جميلة لا بل فائقة الجمال ..
سكارليت : صحيح ماريا أنت جميلة ..
جوزيف : أوه لو كنت أعلم لتزوجتك أنت بدلا من أختك ...
جوليانا : سمعتك ....
خوان بابلو : هيا بنا لقد تأخرنا ........... لحظة واحدة أهذه إبنتي ....
ذهب إليها خوان وأدارها كانت ترتدي فستان أبيض قصير من الكتف الايمن توجد فيه جذيلة طويلة وشعرها قصيرالاملس الناعم لرقبتها
خوان بابلو : هل تسمحين لي سنيورة ..
ماريا : ابي لا تبالغ .!!!
جوليانا : لا يا عزيزتي انتي بالفعل جميلة .
خوان بابلو : هيا بنا سنتأخر ...

........................

في منزل لومباردو

وصلت عائلة سمنييغو الى منزل لومباردو ......
فكتوريا : أهلا بكم .... لقد إشتقنا لكم ..
أري : اه منذ زمن لم نلتقي .
فيرنندا : صدقيني سنيورة لكن ماريا ....... اوه فائقة الجمال لا أستطيع أن أصدق أنها ستصبح زوجة أخي .
ماريا : أخجلتيني ... لا داعي لكل هذا ...
فكتوريا : لكنك بالفعل جميلة ...... هذا ان ترككِ ابني الليلة دون أن يأخذ من شيء ..
ماريا : أنا أسفه لكن أين هي دورة المياه ..
إزاكيل : إنها من هنا تفضلي معي .
وحين ذهابها مع إزاكيل لمحها برونو .. من هذه إنها جميله ..
برونو ؛؛ هههههه سوف أحصل عليها ...
ماريا :شكرا لك
إزاكيل : لا شكر على واجب ..
........
أنطونيو : كما قلت لك لا مشكلة حيال هذا الامر سوف يتم هذا الزفاف بسريه ولن يعلم به أحد ..
سنتيغو ( الجد ) : هذا جيد حينما وسنترك إعلان هذا الزواج لهما ...
فكتوريا : هذا رائع .. إذا هكذا اتفقنا ..
خوان بابلو : أجل هذا جيد ..
فيرنندا : ألكس أريت زوجتك المستقبيلية ... أنا أعني ماريا ..
ألخندرو : لا أنا لم أراها مطلقا .
ماريا : أسفه على التأخير .
فكتوريا :لا من مشكلة تصرفي على راحتك ..... لاتنسي أنه سوف يصبح بيتك ... ألكس أنظر هذه هي ماريا ..
ألخندرو : ماذا قلتِ أمي أن لم أسمعك ؟؟
فكتوريا : هذه هي ماريا ...
ألتفت ألخندرو للرؤية الفتاة الذي وصفها الجميع بالجمال الرائع ؛؛ إنها جميلة بل رائعة .
ألخندور نهض من كرسيه ليلقي التحية ذهب إليها .
ألخندرو : مساء الخير سنيورة . وانحنى وقبل يدها .
ماريا : مساء النور ..
أنطونيو : أرى أن أبني أعجب بها ...
ماريا : لقد أخجلتموني اليوم ...
برونو في نفسه ؛ لن تكوني لذلك الحقيير ألكس سوف أحصل عليك يا ماريا ..
فكتوريا : الجميع يتفق على أنك جميلة أليس كذلك ...
جوليانا : أختي تعرف أين تظهر جمالها ....
الجميع : ههههههههه
أري : ماذا قررتم بشأن الزفاف .
خوان بابلو : سوف يكون زفافا مدنيا بسيطا
فيرنندا : لما ؟؟
أنطونيو : حتى نترك لهما بعد الزواج التعارف على بعضيهما أكثر ...
ماريا في نفسها ؛ أظن ان التعارف يكون فبل الزواج لا بعده لا أعلم كيف يفكرون ..؛
إزاكيل : تفضلوا فالعشاء جاهز ...
فكتوريا : هيا تفضلوا للعشاء .

----------

على الشرفة.

ألخندرو : أتدرسين .
ماريا : نعم أدرس في كندا .. وأنا في السنة الثانية ..
ألخندرو : رائع
ماريا : وأنت ليس لديك هواية ...
ألخندرو : أنا لا أجد ابدا وقتا لهواياتي
ماريا : ألهذه الدرجة أنت مشغول .
إزاكيل : أسف على المقاطعة لكن الجميع ينتظراكما لتناول العشاء ..
ألخندرو : حسنا نحن قادميين .. تفضلي ..
ماريا : شكرا ..

---------

في الساعة 11:45

في غرفة ألخندرو ....

ألخندرو : مورا اسمعيني ..
مورا : ماذا تعني أننا لن نتزوج .. لكن انا
ألخندرو : أعلم انك تحبينني لكن ...
مورا : لكن ماذا ...؟؟
ألخندرو : والدي يراكِ غير مناسبة لتكوني زوجة لي ..
مورا : انا بالفعل أكرهك ..
ألخندرو : مورا لا تغلقي مورا ..
ياإلهي أغلقت الهاتف ... أنا لن أخسر مورا أبدا

..............................

وفي اليوم التالي ...
في حوالي الساعه .. 8:30

* منزل مورا ..


مورا : يا إلهي ... ماهذا .... أشعر بالصداع .. كاتيا .
كاتيا : نعم سيدتي ...
مورا : أحضري لي مسكن ألم ...
كاتيا : سيدتي أنتي بخير ..
مورا بغضب : ألم تسمعي ماقلت أحضري ... وذهبت مورا تركض الى دورة المياة لكي تتقيأ ..
لحقت بها كاتيا ...
كاتيا : هل أتصل بالطبيب ..
مورا : لالا أحضري لي المسكن فحسم .
كاتيا : حاضر سيدتي ..
مورا ..: يجب عليَ ان اذهب الى المشفى لا اظن ان الامر خيرا ..

...................................

* في منزل سمنييغو ...
وهم يتناولون الافطار .

الجد : أرى انك استمتعتي مع ألكس ..
ماريا : أنا فقط كنت أجامله .. حتى لا أتسبب لك في مشكلة مع السنيور أنطونيو ... وأنا أكرر ما قلته لك أنا لن أتزوج المدعو ألخندرو .. أتسمعني ..
الجد بغضب شديد : ماريا لا تفقديني أعصابي ..
ماريا وقد ارتفع صوتها : لا يمكنك ان تجبرني على شيء
الجد وهو غاضب : اسمعيني ماريا جيدا سوف تفعلين ما أمرك به .. يا ناكرة الجميل .. نحن من رباك واعتنى بك منذ أن كنتي صغيرة ..
ماريا : ماذا تقصد ؟؟؟ ألست حفيدتك ..
خوان بابلو : أبي رجاءا أصمت .
الجد : أنت من أحضرت إلينا فتاة لانعرف من أصلها ..
ماريا بصدمة : بابا أنا لست إبنتك
خوان بابلو : بلى انتي ابنتي ..
الجد : هيا خوان مابك لما لاتخبرها من أين أحضرتها ..
ماريا : أنت لست أبي ...
......



نهاية الفصل الثاني ....
أتمنى أن تنال إعجابكم
وأنا اتقبل ... إقتراحاتكم .... إنقاداتكم .... وكل شيء
دمتم في رعاية الله ...



مع خالص حبي لكم
بَـــوُحْ...




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-08-13, 05:13 AM   #4

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي









......................




ماريا وهي تبكي : أنت لست أبي ....؟
أري : كلا أنت ابنتنا ..
ذهبت أري لكي تحضن ماريا لكن
ماريا : لا تقتربوا مني حتى تخبروني الحقيقة
الجد بكره : كفا يا أري انها ليست ابنتك .. صحيح انا ابنة خوان لكن امها إمراءة ساقطة ..
ماريا مندهشة ومصدومة : أمي ساقطة .
الجد : نعم ساقطة
خوان : ماريا لا تلتفتي لكلام جدك أبي أنتِ إبنتي
الجد : ومن قال أننا ننكر أنها ابنتك هي ابنتك لكنها ليست ابنت أري
أري : إنها إبنتي ... أنا من رباها ..
الجد : ربيتيها لم تلديها ...
ماريا وهي تبكي : من هي أمي
أري : أنا هي والدتك ...
ماريا : لا كاذبة انتم جميعا تكذبون من هي والدتي الحقيقة وأين هي
جوليانا : أظن ان نخبر ماريا بالحقيقة ..
ماريا : نعم اريد ان اعرف كل شيء
الجد : أتريدين ان تعرفي الحقيقة حسنا انتِ أتتي من علاقة غير شرعية بين والدك وفتاة مرقص وأنتِ حصيلة زنا ..
خوان بابلو : ليست فتاة مرقص ..
الجد : أتدافع عنها أيها الغبي ...
خوان بابلو : لم تكن فتاة مرقص كما تتدعي .... كانت إمراءة محترمة ..
الجد : أضحكتني ... محترمة وتزني ... وتنجب طفلة دون أن تتزوج ... من الجيد أنها توفيت وقد عاقبها الرب على ذلك ... .
خوان بابلو : ابي لا تذكر الموتى بهذه الطريقة ...
أري : ماريا مابك لما لا تتحدثين ماريا ..
شعرت ماريا بالوحدة بأنها منبوذة كأنها قطعت من شجرة .. لم تستطع التماسك .. تمنت الموت .. تمنت أن تصعد روحها الى السماء.... شعرت بإستياء .. بخيبة أمل .. دمرت ... كانت تسأل نفسها .. لما لم تخبروني منذ البداية .. لما ..لما .. وسقطت ماريا مغشيا عليها ..



..........................................


في شركة لومباردو ..

في مكتب ألخندرو



فيرنندو : هاي يا شريك ..
ألخندرو بسعادة لانه اشتاق لصديقة : فيرنندو اشتقت اليك يارجل ..كيف حالك ؟
فيرنندو وهو يبادله نفس الابتسامه : كما تراني ... أنا بصحة جيدة .... وأنت كيف حالك ... أو كيف هي عشيقتك مورا ؟؟
ألخندرو بضيق : انا بخير أما مورا ؟؟
فيرنندو بعدم تصديق : أتركتها ... هذا جيد منذ البداية قلت لك اتركها ..
ألخندرو : لا أبي من طلب مني تركها أو بالاحرى عندما طلبت منه ان اتزوجها رفض وقال أنه يريد مني أن اتزوج أمراءة أخرى ..
فيرنندو بإستغراب : أمراءة أخرى .... من هي ؟؟
ألخندرو : حفيدة السنيور سنتييغو..
فيرنندو بعدم تصديق : جوليانا أليست متزوجة .. ولديها أطفال
ألخندرو : لا إنها ماريا ..
فيرنندو : ماريا ... أنا لم اسمع عنها من قبل ..
ألخندرو : طبعا .... لانها كانت تعيش في كندا ..
فيرنندو ... : يبدو انها مثل مورا ..
ألخندرو : اتريد الحقيقة ... إنها جميلة ...لما الكذب... بل فائقة الجمال .. ( سرح ألخندرو وهو يتخيلها ) .. ملامحها بريئة طفولية .. ترى صفاء قلبها من مجرد النظر الى عينيها .. لكن ترى الحزن ..
فيرنندو بإستغراب : او ... يبدو انك أعجبت بها ..
ألخندرو تدارك الامر .. : إنها جميلة وأي شخص يرها سوف يعجب بها ..
فيرنندو :هههه صدقتك ... ولكن متى سوف تتزوجا ..
ألخندور : نهاية هذا الاسبوع .
فيرنندو بإستغراب : ماذا ؟؟
ألخندور : سوف يكون زواجا مدنيا بسيطا لن نعلن عنه ..
مايا : عذرا سيدي لكن الاجتماع على وشك البدء .
ألخندرو : حسنا .. شكرا لك ....

........

في مكتب برونو

برونو وكل تفكيره في ماريا ... في نفسه ؛ لن تكوني لذلك الوغد الحقيير ألكس سوف أحصل عليك يا ماريا .. أنت جميلة وسوف تستمتعين معي ...

..................................

في منزل سمنييغو ..

الجميع قلق لما حدث لماريا ..
الطبيب : لا تقلقي مجرد انهيار عصبي
نور بخوف : إنهيار عصبي .!! أهوا حاد ؟؟
الطبيب : لا إنه بسيط ... اعطيتها مهدئ للأعصاب ... اتركها تنام الان وان حدث معها أي شيء اتصلو بي على الفور ..
نور : شكرا لك ..
الطبيب : لا شكر على واجب .. .معافى ..

...........

أري : ماذا قال الطيبب .
نور : مجرد انهيار عصبي .
الجدة بغضب ..واستياء : انظر ماذا حدث لماريا بسببك لما لم تسكت عن الامر
الجد وهو واثق من الذي فعله : كان يجب عليها ان تعرف ان اري ليست والدتها ..
اري بحدة : لكنها ابنتي .. وانت تعلم انني لست مهتمة لهذا الامر .. انا من قامت بتربيتها ..انها ابنتي ..
نور وهو تأيد كلام أري : اري ... من انكر وقال انها ليست ابنتك .. الام ليست من تنجب فقط ... هي من تربي وتتعب ..
الجد : اخرسوا واخبروا ماريا اذا استيقضت ان الزفاف سيكون نهاية الاسبوع اي بعد غد ..
الجميع بدهشة : ماذا ؟؟؟
الجد : أظن ان الكل سمعني ولا داعي ان اعيد ما قلت ..


............................

الساعة 5 مساءا

في المطعم ..


مورا : يجب علي أن أذهب الى المشفى فالصداع بدأ يقتلني ..
النادل : أنسه ... انت هنا منذ ساعة تقربيا أتريدين شيء ..
مورا : لا شكرا ...اساسا انا ذاهبه ..
..


.....................

في منزل سنتييغو ..

غرفة ماريا



نور : ماريا يجب عليك ان تأكلي ..
ماريا تشعر بحزن شديد يتملكها : لا أشتهي شيئا .
نور بشفقة : يا حبيبتي يجب عليكِ ان تأكلي انت لم تتناولي شيئا منذ البارحة
دخلت ارورا الغرقة بسرعة .
أرورا : ماريا عزيزتي ...
ماريا وهي تبكي : أرورا .... صديقتي ..
ارورا : ما بك ؟؟
ماريا : حدث شيء سئي ؟؟
وحكت لها ماريا كل شيء .
أرورا بدهشة : هذا يعني ان الخاله أري ليست والدتك ..
ماريا بحزن : اجل انها ليست والدتي
أرورا بإستغراب : ولم يخبرك أي أحد اي معلومة عن امك ..
ماريا بإستياء : لا لم يخبروني بشيء .
طرقت السيدة اري الباب
أري : هل يمكنني الدخول ..
ماريا : تفضلي .. ( وجلست بجانبها على السرير )
أري : انظري احضرت لك بعض الصور لأمك ..
ماريا : أمي .. دعيني أرى
أري : انها تشبهك كثيرا فلك نفس ملامح وجهها
ماريا : أهذه هي أمي ..
أري : أجل هي ..
ماريا بغضب : أين هي لما تركتني وحيدة ان قابلتها لن اسامحها ابدا ؟؟
نور : والدتك توفيت ..
ماريا بصدمة : ماذا ؟؟
نور : والدتك توفيك أثناء ولادتك ..
ماريا : أقتلت امي ؟؟
ارورا : نور لم تقل انك من قتل امك لقد توفيت ؟؟
ماريا : لما لم امت انا بدلا عنها
اري : اردت ان تعيشي وتمت هي بدلا عنك
ماريا : كيف لم افهم ..
اري : اثناء ولادتك .. تعسرت الولادة وقد خسرت امك الكثير من الدماء لهذا السبب خيروها بين ان تعيشي انت او تعيش هي ؟
ماريا : قد اختارت ان اعيش انا ..
نور : صحيح ..
أرورا : لقد ضحت بحياتها من أجلك ..
أري : انه قلب الام .. فالام لاتريد ان يموت أحد ابنائها اما عينها تفضل الموت على ان يموتو ..
ماريا تحاول ان تتماسك.. : هلا تركتمني وحدي ..
أرورا : تمزحين ... أأترك لوحدك وانتِ بهذه الحالة ..
نور : كلام أرورا صائب ..
ماريا : رجاءا اتركُوني ..أنا أرجوكم ...
أري : حسنا .. لكن لا تفعلي شيء ..
ماريا بإبتسامة شاحبة .. : حسنا لن أفعل شيء .. فقط أريد أن ارتاح ..
بعد أن خرج الجميع من غرفة ماريا ..
ماريا وهي تحدث نفسها ؛؛ كل ما يحدث لي بسبب جدي .. لا أصدق كيف يفعل جد شيء كهاذا بحفيدته ... انا لن استطيع التحمل .. لن استطيع العيش هنا .. يجب عليَ ان اتخذ قرارا .... هل أتزوج ألكس أم لا .. فكري يا ماريا .. إذ تزوجته هذا يعني انني لن استطيع العيش بسلام وهو بالطبع لن يتركني وشأني .... إذا لن أتزوجه ... ولكن هنالك جانب جيد .. سوف اتخلص من تسلط جدي علي ... يالهي ماذا أفعل ....


............................


في المستشفى ...


حينما كانت مورا تننظر نتائج التحاليل ...
الممرضة : حضرتك السيدة مورا فيدريكو ...
مورا : نعم ..
الممرضة : تفضلي معي ..
مورا : الى أين ؟؟
الممرضة الطبيبة النسائية تود رؤيتك ..
مورا : حسنا ..

.....

الممرضة : دكتوره هاهي السيدة فيدريكو ..
د.غريتا : مرحبا تفضلي ..
مورا : أهنالك أمر سيئ .. فأنا لم أرى نتائج التحاليل ..
د.غريتا : أولا أريد ان اسألك ..
مورا : تفضلي ...
د.غريتا : هل أنتي متزوجة .. ؟؟
مورا : لا لست متزوجة ... لما تسألين ..
د.غريتا : ولا حتى مرتبطة .. مخطوبة .. او لديك حبيب ؟؟
مورا : لما هل أعاني من مرض ما ... ؟؟
د.غريتا : أجيبي على سؤالي أولا ..
مورا : نعم لديا حبيب ..
د.غريتا : سيدة مورا أنتِ حامل ..
مورا : ماذا ؟؟؟ انا حامل ..
د.غريتا : نعم انت حامل لهاذا السبب سألت ان كنت مرتبطة .. لان حملك غير مستقر ..
مورا : ماذا يعني ؟؟
د.غريتا : الجنين غير ثابت ... اي يجب عليك ان تنتبهي لنفسك جيدا ... وسأصف لك بعض الادوية ولكن تناوليها بانتظام .
مورا : حسنا شكرا لك ..
خرجت مورا من المشفى وهي تشعر بسعادة كبيرة ..
مورا في نفسها ؛؛ يا إلهي أنا حامل من ألكس حبيبي سيسعد بهاذا الخبر .. أشعر انني أطير من السعادة .. اليوم سوف ادعوه على العشاء وسأخبره وبالطبع سأتزوج ألكس من المستحيل ان يرضى السينور انطونيو ان انجب حفيدا له بعيدا عنه سأتصل بحبيبي ؛؛

............................

* في منزل لومباردو ...

... غرفة ألخندرو ....


رن هاتف ألخندرو ..
نظر الى شاشة الهاتف وابتسم ..
مورا : أالو
ألخندرو : كم أحب ان اسمع هذا الصوت
مورا : انا اسفه عما قلته ..
ألخندرو : وهل تعتقدين انني سوف اسامحك بسهولة
مورا : إذا ما رأيك ان تأتي لتناول العشاء عندي الليله .. ولدي مفاجئة لك ..
ألخندرو : اوووه ... حسنا
مورا : سأكون في إنتظارك ..
ألخندرو : باي .. حبي .
مورا : باي .. أحبك .
وفجأة


................................................


* في منزل سمنيغو ..


خرجت ماريا من غرفتها وهي لازلت تبحث عن جدها ..
ماريا : جدي
الجد : ما الامر ..
ماريا : أنا ..
الجد : أنت ماذا ؟؟
خوان بابلو : ما بك ماريا تحدثي ؟؟.
تساقطت دمعة على خد ماريا : جدي أنا ....




.............................




نهاية الفصل الثالث ....
أتمنى أن تنال إعجابكم ..
وأنا اتقبل ... إقتراحاتكم .... إنقاداتكم .... وكل شيء ...
وهل أستمر في كتابتها أم أتوقف ...
دمتم في رعاية الله ...


مع خالص حبي لكم
بَـــوُحْ...


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-08-13, 05:17 AM   #5

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي






تساقطت دمعة على خد ماريا : جدي أنا .... أنا ... جدي أنا موافقة على الزواج من ألخندرو .
أري بدهشة : ماذا قلت .؟؟.
ماريا : ما سمعتموه .. فكرت في الموضوع ... وارى ان زواجي من ألخندرو فكرة صائبة ..
خوان بابلو : متأكدة ..
الجد : ههههههههه هذه هي حفيدتي .. ..
الجدة بعدم تصديق : هل انت متأكدة من قرارك ..؟؟
ماريا : أجل .. متأكدة من ذلك ..
كيفن بعدم تصديق : لا زلت غير مقتنع بموافقتك ..
ماريا : صدقوا او لا تصدقوا انا سأتزوج ألكس ..( شعرت حينها وكأن احد قرصها.. )
الجد وهو في سعادة لا توصف : هيا بنا نشرب نخب موافقة ماريا ..
جوليانا بعدم ارتياح من قرار ماريا : ماريا هل أنتِ واثقة من الذي تفعلينه ..
ماريا : أجل واثقة من ذلك .. وعند إذنكم ..
جوليانا وهي تشعر ان ماريا تخطط لامر ما : ماريا .. سأتحدث معك لكن ليس الان ...

..

صعدت ماريا الى غرفتها .....
وهي تشعر بضيق وحزن ....
وكأن أحب الناس الى قلبها قد قتل امام عينها ...
وقد اسودت الدنيا في عينها وهي تسأل نفسها لما وافقت ...
أكان هربا .. أم نجاة من الجحيم الذي سوف اتعرض ..
أم .. مفتاح لمصيبة جديدة .. أم سيكون خيرا لي ..
لا أعلم .. فأنا مشوشة .. لاأستطيع التفكير..
... وأثناء سيرها ...
كانت تتأمل المنزل بفخامته و الذي يدل على ان اصحابة من طبقة راقية ...
بأثاثه الراقي .. والكمليات التي تزيد من المنزل جمالا ..
بل لكونه يشبه قصور الملوك ...
وكانت تمشي في أرجاء المنزل ..
وتتذكر ..
أجمل الايام الذي كانت قضتها فيها ..
منذ صغرها .. وكيف كانت هي مصدر للسعادة والفرح والسرور ...
كانت محبوبة من الكل ... الا من جدها ...
كان اي شخص يراها يشعر ببياض قلبها وصفائه ..
يشعر .. وكأنها بستان من الازهار الجميلة والملونه بألوان زاهية ..
كانت سعيدة ....
كانت كالنحل التي تبحث عن الرحيق ... كانت كالفراشة ...
ولكن كلما تذكرت ما حدث لها عندما كانت ابنه السادسه عشر ...
تكره نفسها وتلوم جدها ... وكونه كان السبب في عدم معرفتها لحقيقتها ..
ومن تكون واللدتها ..
وأنه قد اجبرها على شيء لم تكن ترغب به ..
تكره وتكره وتكره .... فيشتد كرهها لهاذا القصر .. .

................................

فجأءة
.... : ألم نتهي من هذا الامر ..
ألخندرو : أبي ..
أنطونيو : لن تذهب لمورا .
ألخندرو : أبي سوف اتزوج مورا ولن أتزوج غيرها ..
برونو : وماريا .؟
ألخندرو : ما تعني ؟؟ ولماذا انت مهتم بها جدا ..( انتابه الشك في برونو )
برونو بتحدي : ان لم تكن تريدها أنا أخذها بدلا منك ..
ألخندرو بغضب .: أتريد أن تؤذي الفتاة .
برونو بسخرية : أؤذيها أنت من سوف يؤذيها إذا علمت أنك تقيم علاقة مع إمراءة أخرى ..
أنطونيو بغضب شديد .. : كفا عن الشجار ... اسمعنى يابرونو ألكس هو من سوف يتزوج من ماريا ..
برونو : أنت دائما تفضل ألكس عليَ يا أبي لكن ليس بمهم لانني اعدك يا ألكس أنك لن ترتاح أبدا مني ..
ألخندرو : ولكن مالذي سوف تفعله ..
برونو بنبرة تحدي : سوف ترى ..
أنطونيو بغضب : كفا عن الشجار .. ( خرج ألخندرو من الغرفة متجها لمنزل مورا ) ألخندرو توقف ..
ألخندرو : أبي سوف نتحدث لاحقا ..
أنطونيو : ألخندرو : يجب عليك أن تخبر مورا بأنك سوف تتزوج من ماريا ..
ألخندرو بقلة حيلة : حسنا ...
خرج ألخندرو وهو يفكر ..
يجب علي أن خبرها بالحقيقة ..
أنا لا أستطيع الكذب عليها ..
و اساسا ان لا أستطيع الكذب .. ولا حتى بماريا ..
شعر ألكس بشعور غريب عندما ذكر اسم ماريا ..
ماريا .. جميلة .. لا أستطيع ان اظلمها معي .. أنا احب إمراءة غيرها ..
لا أعلم ما سبب موافقتها على الزواج مني ..
طمعا ... لا بالطبع فهي تملك ثروة ..
شعر ألخندور ان هنالك سر وراء موافقة ماريا ..
وأصر على ان يعرفه ..
يجب علي ان اعرف السبب فأنا اذا اردت ان افعل شيء اتابعه حتى النهاية ..

.........................

في منزل سمنييغو

في الحديقة


كانت جوليانا تجلس بالقرب من النافورة التي تحيطها الازهار الملونه .. و التي كانت تعطي طابعا جميلا لناظيرها .. فكانت حديقة كبيرة بل واسعة .. متنوعة الازهار.. الاشجار .. تحوي على تماثيل لمعالم .. كبرج إيفل ... وبيزا المائل .. وغيرها الكثير الكثير ... كانت مرتبة بطريقة جميلة وأخاذة .. تشد النظر اليها ..
لمحت جوليانا ماريا التي كانت سرحة تفكر ... لا تعلم بما . فانتابها الشك .. ..
جوليانا بشك : ماريا أريد التحدث معك ..
ماريا بإرتباك : مالذي تريدينه جولي ..؟؟
جوليانا تحاول ان تكشف ماريا : ماريا ما الذي تخططين له ؟؟؟
ماريا بثقه : لا أخطط لشيء ..
جوليانا بعدم تصديق : كاذبة ..
ماريا بنفس : انا لا افكر في شيء الان ... لكن كل ما يهمني ان اتخلص من تحكم وتسلط جدي لا أكثر
..

جوليانا : ولو كان على حساب حياتك ..
ماريا بإستفزاز من أسلوب تحدث جوليانا : أجل حتى لو كان على حساب حياتي ... أظن أنكِ لا تريدين شيئا ... أخر تصبحين على خير ..
جوليانا : وانت بخير ..
جوليانا ؛؛ لا زلت غير مقتنعة اظن انها تخطط لأمر ما ؛؛
ماريا لم توافق من أجل لا شيء ..
انا اعرفها مجنونة تفعل اي شيء من اجل الحصول على ماتريد ..
على الرغم من أنها طفلة الا انها ..
تعرف متى تستخدم عقلها ..
سمع كيفن جوليانا وهي تتحدث مع نفسها ..
وأكمل كلامها ..: وتعرف بأي طريقه يجب عليها ان اتفكر ..
جوليانا بإستغراب : هههه متى اتيت ؟؟
جلس كيفن بجوار جوليانا : قبل قليل ..
جوليانا : ربما سمعت حديثنا انا و ماريا ..
كيفن : اجل وانا متأكد من أن هنالك سر تخفيه ..؟.
جوليانا : وانت ماذا تخفي ؟ ؟
كيفن ببرود أعصاب : لا أخفي شيء .
جوليانا : كيفن تستطيع الكذب على الكل الا على .. انا اعرفك واعرف غموضك .. انت تخفي أمرا كبيرا

..

كيفن بنفس البرود : هههه اخفي لما اهنالك شيئ يخفى عن هذه العائلة .. وحتى ان فكرت ان اخفي شيء فذالك العجوز هو اول العارفين بالامر ..
جولينا : هههه على كل الاحول ستأتي وستخبرني بكل ما تخفيه وأنا متأكده من ذلك .. تصبح على خير ..
جوليانا في نفسها ؛؛ ماريا وكيفن .. لا أعلم ما تخفون ..
أمر ماريا هين ..
لكن المشكلة في كيفن ( والتفت اليه ) .. فهو قليل الكلام ..
من المستحيل أن تعرف منه أي شيء ..
يا إلهي اظن ان هذه الليله لن تمر على خير ...

........................................

منزل مورا ...

كاتيا : سيدتي لقد وصل السيد ألخندرو ..
مورا : حبيبي
كانت ترتدي فستان أحمر قصير عاري الأكمام و شعرها الطويل المفرود .. كان مظهرها رائع .. ولكن ألخندر لم يلاحظ هذا ..
واحتضنت ألخندرو ولكنه لم يبادله ..
مورا بإستغراب : حبيبي مالامر ..
ألخندرو بيأس : مورا يجب عليَ ان أخبرك بأمر مهم ..
مورا : تعال نجلس
ألخندرو وهو يحاول ان يبتسم : حسنا .
مورا : سأسمعك .. وبعدها لدي مفاجئة لك حبيبي ..
ألخندرو : أنا ...
مورا : أسمعك ..
ألخندرو : أنا .... أنا سوف أتزوج يامورا ...
مورا بخوف : أنت تقصد نتزوج صحيح ..
ألخندرو : لا أنا سأتزوج من أمراءة أخرى .
شعرت مورا بإنكسار بخبية ... دمرت أحلامها .. حطمت ..
تمنت ان تموت ... تمنت انها لم تلد اصلا ..
شعور سيء عندما تقفل الابواب في وجهك ..
عندما تصاب بخيبة أمل من أكثر شخص تظن أنه سيكون دوما معك ..
وأنه سوف يترك الان .. دون ان يكترث لمشاعرك ..
هنا تبدا بالسؤال هل كنت مهمة في حياتك ام كنت مجرد حمل ثقيل ..
ألخندرو : مورا أنا أسف ..
مورا : .....
ألخندرو بخوف : مورا أتسمعينني ..
مورا بإنكسار : أخرج من بيتي .
ألخندرو بحزن وكان يريد ان يأخذها الى حضنه ..: مورا دعني..
مورا : أدعك ماذا .. تشرح لي .. أم تفسر لي .. صحيح ..ولكن متى ستتزوج .. ؟؟
ألخندرو بتعجب : متأكدة أنك بخير ..
مورا بحزن وبحدة : متى سوف تتزوج ؟؟
ألخندرو وهو يأس : بعد غد .. ولكن لما ..
مورا : أردت أن أكون أول المهنئين لك بزواجك .. مبارك لك ..والان تفضل بالخروج ..
ألخندرو برجاء .. : مورا
مورا بصوت عالي مملؤ بالحزن : أخرج من هنا .
خرج ألخندرو واغلقت مورا الباب بسرعة حتى لا يعود
مورا بصوت مليء بالبكاء ؛؛ لماذا ...؟؟؟ .. انا أحبه احبه .. يا ربي لما تعاقبني بهاذه الطريقة ... كان خطأ ولقد تُبت من الله ... لدينا رابط قوي بيننا ... لدينا طفل ... لا أريد ان اجهض الطفل .. يجب علي أن اخبره بأن لديه طفل .. واشتعلت نيران الحقد والكره داخل مورا ..
وهي تمسح دموعها .. سأبكيهم كما أبكوني ... سأنتقم منهم ..
وسأريها سارقة الرجال هذه سأريها من تكون ..
سنرى من ستكون الفائزة ..
أقسم بأنني سوف سأنتقم لك طفلي ..
ليس عدلا ان يدمروا حبنا ... وبيننا رابط قوي كذا .. هذا ليس عدلا ..
.. أنا أقسم ... انهم سيرون .. وسأبكيهم ..

.................................................

بعد مرور يومين ...
في حوالي السعة 8:20 مساءا
في منزل لومباردو ..


القاضي : ماريا سمنييغو وبكل قواك العقلية وبدون ضغط هل تقبلينا أن يصبح ألخندرو لومباردو زوجا لك .؟
ماريا : ...
القاضي : أكرر ماقلت العروس ماريا سمنييغو هل تقبلين الزواج من ألخندرو لومباردو
ماريا بحزن شديد ومع نزول اول دمعة : نعم أقبل
صفق الجميع ..
القاضي : ألخندرو لومباردو و بكل قواك العقلية وبدون ضغط هل تقبل أن تصبح ماريا سمنييغو زوجة لك ..؟
ألخندرو : نعم أقبل ..
صفق جميع الحظور ..
القاضي : وأنتم تشهدون على ذلك ..
فيرنندو : نعم
جوليانا : نعم
القاضي : وأنا بكل ما منحت من تصريحات أعلنكما زوجا وزوجة ..
...
انطونيو : شكرا لك حضرة القاضي ..
القاضي : لا تشكرني هذا واجبي ..
...
فيرنندا : اهلا وسهلا بزوجة أخي .
ماريا : ....
فيرنندا : ماريا لومباردو ..
ماريا : أحتاج الى وقت لأعتاد هذا اللقب ..
فكتوريا : لاتقلقي .. سوف تعتادين عليه ..كما انك تبدين جميلة ..
كانت ماريا ترتدي فستان أبيض طويل.... ذا أكمام طويلة .. لكنه كان مفتوحا من جهة ساقها الايسر ... فيه شريطة حمراء تحت صدرها .. كان بسيطا إلا انها اعطاها شكلا جميلا .. فاتنا ..
أري : ماريا .. ماما ما الذي يشغل بالك ؟؟
ماريا بدون ان تشعر وقد خرجت الكلمات منها : أشعر بالغربة ...الوحدة .. وكان روحي نزعت مني ..
فكتوريا بإستغراب وتعجب : لم اتوقع ذلك منك ؟؟
بعد او وعت على نفسها .. ماريا : انا اسفة... احتاج الى وقت حتى اعتاد على الاماكن الجديدة ..
فيرنندا : لا مشكلة نحن معك ولا تنسي ألكس .. ( وغمزت لها بعينها )
ألخندرو بابتسامه : ما به ألكس سمعت إسمي في مكان ما ...
ديغو : يا إلهي يبدو انا حاسة السمع لديك مثل الكلاب ..
الجميع :ههههههههههههههههههههههه
ماريا : من بعد اذنك سنيورة فكتوريا .. لكن أريد أن أعرف أين هي غرفتي ..
فكتوريا : حسنا تعالي معي ..
صعدت ماريا وفكتوريا الدور العلوي للمنزل ..
فكتوريا : هذه هي غرفتك ..
ماريا : لوحدي صحيح ..
فكتوريا : بالطبع .. كما طلبت مني ..
ماريا : شكرا لك ..
دخلت ماريا الغرفة فقد كانت بغاية الجمال والروعة ...
ماريا ؛؛ ابتسمت الغرفة جميلة .. رائعة .. اوه انها الاوان التي أحبها ... الاحمر .. الزهري ... البنفسجي

..

لا تفرحي كثيرا انها البداية فقط .. البداية لنهاية ..
استلقت ماريا على السرير ....
وهي تفكر فيما خططت له .. وتشعر ان هنلك حرب تندعل داخلها ..
ماريا... هذا جنون لاتفعلي ذلك .. اتعرفين خطورة هذا الامر ..
لا من مصلحتي أن افعل ذلك .. انا لا أستطيع تحمل ذلك ..
سأفعلها ... هذا الجنون بعينه .. ماريا انسي الموضوع ..
نظرت ماريا ليدها اليسرى وترى خاتم زواجها ..
أنا متزوجة ...وانهمرت بالبكاء
ولم تنبه لنفسها ونامت ...

...........

خوان بابلو : أين ماريا ..
أنطونيو : صحيح اردت ان اسألكم عنها ..
فكتوريا : ماريا طلبت مني أن أدلها على غرفتها ودللتها .. لحظة واحدة لأنناديها ... إزاكيل ..
إزاكيل : نعم سيدتي ..
فكتوريا : إذهب ونادي ماريا أنها في غرفتها ..
إزاكيل : حسنا ..
فكتوريا : ستأتي الان .

...

جورج بعزم وتهديد : أسمعني من الان ألخندرو .. إياك وان تؤذي ماريا ... سأقتلك أتفهم ..
ألخندرو بإستغراب : ألهذه الدرجة ..
ديغو بتهديد : نعم ..
الجد : إنهم اخوتها كيف لاتريد منهم ان لا يخافون عليها .
إزاكيل : أسف على مقاطعتكم .. لقد وجدت السنيورة نائمة بثياب الحفل ..
نور وهي تتدارك الامر .. : توقعت ذلك .. فهي لم تنم منذ البارحة ..
أري : صحيح جولي أرورا لاتعلم بأمر زواج ماريا ..
جولي : بلى تعلم لكن أرورا مسافرة ولن تأتي الا نهاية هذا الشهر ..
فكتوريا : من أرورا ..؟؟
خوان بابلو : صديقة ماريا المقربة ...
الجدة : أن ماريا وأرورا صديقتان منذ الطفولة ...
ألخندرو : الطفولة ..
الجدة : نعم .. منذ الطفولة أي .... من قبل المدرسة ..
فيرنندا : هذا جميل ..
الجد : حتى تعرفوا ان حفيدتي جيدة ..
أنطونيو : بلا شك .
خوان بابلو : أظن الوقت تأخر ويجب علينا الذهاب ..
فيكتوريا : مارأيكم أن تسهروا الليلة هنا ... كما تعلمون اليوم زفاف ألكس وماريا
أري : لكن أنا برأيي أن نقيم أمسية صغيرة .. نسهر ونستمتع فيها .. ولكن هذا طبعا بعد موافقتكم .
أنطونيو : اعتقد انها فكرة جيدة ... مارأيك ألكس ..
ألخندرو ... الذي كان كل تفكيره في مورا وكيف استطاع ان يرتبط بإمراة غيرها ..
برونو : لا أظن أن ألكس يسمعك يا أبي فهو في عالم أخر ..
أنتبه ألخندرو : ماذا قلت ؟؟
جورج بمزح : ألهذه الدرجة أسرتك أختي ...
ألخندرو : معك حق ... فماريا .. فائقة الجمال ..
أنطونيو : ألكس مارأيك أن نقيم أمسية صغيرة ... إحتفالا بزواجك ..
ألخندرو : فكرة جيدة ..
خوان بابلو : إذن ... يوم الاثنين .. أهو مناسب ..
أنطونيو : سأرى جدول أعمالي .. وأرد عليك ....
سنتيغو : إذا الان سنودعكم ..
فكتوريا : في أمان الله ..

..............................................


في صباح اليوم التالي ..


في غرفة ألخندرو ..


ألخندرو .. : أمي أنا اعلم أنها زوجتي ..
فكتوريا : اذا لما لا تحاول التقرب منها .
ألخندرو : أمي ..بربك أتقرب منها ...
فكتوريا : نعم تقرب منها ...
ألخندرو : أمي أنسي الموضوع ..
فكتوريا وهي تهدد ألخندرو : أنت تعلم أنها تستطيع أن تفعل ما تريد ..
ألخندرو وهو يقترب من وجهه أمه : أمي .. إنها الان تحمل إسمي إنها ماريا لومباردو وليست ماريا سمنييغو .. أي أنها لن تستطيع ان تفعل أي شيء
فكتوريا : لكن فكر بما أخبرتك به ... حاول التقرب منها .
ألخندرو : حسنا .. حسنا .
فكتوريا : سأطلب من إزاكيل أن يحضر لك الفطور ..
ألخندرو وهو يحاول ان ينهي الموضوع .. : حسنا .. و ساتحدث مع ماريا اليوم ..
فكتوريا : هكذا اريدك ..

..........

ألخندرو ... إنها غريبة تطلب غرفة .. وتنام في غرفة لوحدها في ليلة زفافها ... غريبة .. لا أستطيع فهمها ... لا بد أنها تخفي سرا ..
يجب أن أعرفه ...

.........

خرجت فكتوريا من غرفة ألخندرو .. ونادت إزاكيل ..
إزاكيل : نعم سنيورة ..
فكتوريا : ألكس يريد تناول الفطور في غرفته ...
إزاكيل : حسنا سيدتي ..

..........................

في غرفة ماريا ..


كانت ماريا تنظر إلى المرأة ... وهي تسرح شعرها .. ؛ لما أرتدي كهذه الملابس .. انا لم آتي لعرض الازياء ...
(( كانت ترتدي بنطال قصير ( جينز ) .... وقميص عاري الاكمام ))
.. لالالا يجب علي أن أبدل ملابسي .. لا لن أبدل ثيابي ... فهو لن يقترب مني .. لا وماذا إذا حاول .. لا لا لن أسمح له ..يا إلهي ,,, وإنهمرت بالبكاء ... لا أستطيع احتمال هذا لا يمكنني ... لايمكنني .. يا إلهي أرجوك ساعدني .. انا ضعيفة ياإلهي ساعدني .. قد أدمر نفسي .. أشعر بالوحدة ... الغربة ... لما كل هذا يحصل معي .. ماهو ذنبي .. انا لم أخطئ .. لم أفعل شيء سيئا في حياتي .. لم أعاقب بهذه الطريقة البشعة ... يا إلهي أرجوك ساعدني .. يجب على ألكس أن يطلقني ... ( ومسحت دموعها وعزم ) .. نعم يطلقني .. أجل يطلقني
طرق الباب ..
مسحت ماريا دموعها بسرعه : تفضل ..
فيرنندا : صباح الخير ماريا ..
ماريا : صباح النور ..
لاحظت فيرنندا احمرار عيني ماريا ..
فيرنندا : ماريا هل انتِ بخير ..
ماريا : نعم لاتقلقي ..
فيرنندا بعدم ارتياح : حسنا .. فقط أردت ان القي التحية عليك قبل ان أذهب ... أراك لاحقا ..
ماريا : وانا أيضا ..

...................................

في غرفة ألخندرو ..

اتصل برئيس الخدم ... إزاكيل
ألخندرو : أتعلم أين زوجتي ..
إزاكيل : لا سيدي اذا كنت تريدها سأجدها لتأتي لرؤيتك .. ؟؟
ألخندرو : لا لا أردت معرفة مكانها فقط ..شكرا ..

.........

خرجت ماريا من غرفتها وذهبت إلى الحديقة .. أتت مورا ولكن ماريا لم تكن تعرفها
وهنالك إلتقت ببرونو ..
برونو :هذه مورا
ماريا : من تكون ؟؟
برونو : انها احدى عشيقات ألخندرو ..
ماريا بإستغراب : إحداهن لما ألديه الكثير ..؟؟
و لوحت مورا بيدها لبرونو ..
وبدون ان يشعرا رأهما إزاكيل ..

...

في الداخل ...

مورا : أهذه زوجتك .. ؟؟
ألخندرو : أأرأيتها ؟؟
مورا : نعم .
ألخندرو : أليست جميله ؟؟
شعرت مورا بضيق ..شديد عندما وصفها ألخندور بالجميلة
ألخندرو : تفضلي أجلسي ..
مورا : هل أنت مغرم بها ؟؟
ألخندرو : لم قل ذلك ......... الذي قلته أنها جميلة ..
مورا وهي ترغب بمضايقة ألخندرو : أنصحك بتلميعها فهي تبدؤ كالصبيان الطائشيين .
ألخندرو بغضب : مورا أنا اعلم انك متضايقة .. ولكن لا أجد طريقة لحل هذا الامر الا بمنعك من الحضور ..
مورا بإستغراب : هل تطردني ؟؟
ألخندرو بتهديد : لا أنا لم أطردك ولكنني أريدك أن تعلمي أن ماريا زوجتي وستعاملينا هكذا ..
مورا عندما رأت ماريا قادمة أرادت إغاضتها ووضعت يدها على شفتي ألخندرو : بكل تأكيد ..
رأى ألخندرو ماريا : ماريا انتظري ..
توقفت ماريا ..
ألخندرو :آقابلتي مورا .
ماريا : لا
مورا : لا داعي سأرى فيرنندا .. و ... سعيدة لانك بخير ..
ألخندرو : شكرا .
مورا : ألن تقيم حفلة بمناسبة زواجك ..
ألخندرو : بكل تأكيد .. حسنا سأرافقك ..
شعرت ماريا وكأنها مجرد قطعت أثاث في المنزل فصعدت الى غرفتها ..
مورا : ومتى ستقيم هذه الحفلة ؟؟
ألخندرو :ساخبرك ..
مورا : اردت ان انصحك بأن تحضر لباسا ملائما لزوجتك لكي يعاملها الناس بطريقة جيدة ..
ألخندرو : أشكرك على إهتمامك ..
مورا : مع السلامة ..
وقبلت ألخندرو قبلة سريعة عاى شفتيه وذهبت ..
بعدها أتى إزاكيل واخبر ألخندرو أن ماريا كانت في الحديقة مع برونو فنزعج كثيرا ..
صعد ألخندرو الى غرفة ماريا .. ووجدها مستلقيه تبكي ..
ألخندرو : لما صعدت ؟؟
تفاجئت ماريا من وجود ألخندرو
ألخندرو : انت فعلا غريبة ماريا .. غريبة جدا اتعلمين ؟؟ ... ( وجلس يقربها حتى اصبح وجهه ملاصقا لوجهها ) .. لاتتصرفين معي بلطافة ... لماذا ؟؟ .... أنا زوجك وانت لست صغيرة ...
ماريا بخوف : ارجوك أبتعد عني ..
ألخندرو : لا زلت لا أفهم لما ؟؟ هل تصرفت معك بعدم لباقة ؟؟
ماريا بحزن شديد : كل ما في الامر انني لا أريد منك ان تقترب مني ..
ألخندرو : لا أعلم لما تخافين مني .. لكن لماذا لا تخبرني ؟؟ .. لماذا لا تصارحيني ؟؟
ماريا : بماذا ..؟
ألخندرو : بكل شيء .. اريد ان اعرف لماذا تخافين مني ..
ماريا : لا لا
ألخندرو : على الاقل أنا حضيت بأجمل شيء هو انت .. لانك جميلة .. لديك نظرة حانية في عينيك ونقية

..

نهضت ماريا من السرير لانها شعرت بأنفاسه على وجهها كان شعورا غريبا بالنسة لماريا ..
امسك ألخندرو برأس ماريا وأداره ناحيته
ألخندرو : انني أرى قلبك من خلال عينيك ..
وبدأ يقترب منها شيء فشيء ...







نهاية الفصل الرابع ....
أتمنى أن تنال إعجابكم ..
وأنا اتقبل ... إقتراحاتكم .... إنقاداتكم .... وكل شيء ...

وتوقعاتكم ...
كيف ستكون بداية حياة ماريا الجديدة .. ؟؟
ما الذي خططت له ماريا ..؟؟
ما السر الذي يخفيه كيفن وماعلاقته بالعائلة ..؟؟
مورا م الذي تخطط له من أجل ماريا ..؟؟
وهل سيعرف ألخندرو بحقيقة ماريا .. ..؟؟
وهل سيجد أجوبة لأسئلته ؟؟

دمتم في رعاية الله ...


مع خالص حبي لكم
بَـــوُحْ...


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-08-13, 05:22 AM   #6

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




.............


أن الحزن الصامت يهمس في القلب حتى يحطمه...


ويليام شكسبير ..

......







...................



وبدأ يقترب منها شيء فشيء .. حتى قبلها على شفتيها ..
ابتعدت ماريا عنه وكانت تشعر بقشعريرة تسري في جسدها .. : لا أريد ..
ألخندرو بمكر وهو يريد أن يوقعها في شباكه .. : لما .؟... ألستِ زوجتي .. ألم تقبلي بي زوجا لك .. ام ماذا .. ...
اقترب منها .. أكثر .. فأكثر ..
ماريا أبتعدت .. خوف .. قلق .. ارتباك .. ألم .. وحزن .. كانت تشعر بها تلوى الاخرى ..
مشاعر مختلفة .. أحاسيس متلاطمة .. كانها دوامة ..
شعرت بشعور غريب ..لاول مرة .. وكأنه وخّز إبرة .
تحاول الابتعاد ... لكن لاجدوى..
وأخذ يقبلها ..
وبدون سابق انذار دخلت فيرنندا ..
اندهشت من الموقف ... احست بإحراج ... حياء ... ارتبكت..
لم يشعرا بوجودها .. بعد لحظات ... فيرنندا : اوه ... أنا أسفه .. كا كا .. كان يجب علي أن اطرق الباب .
تنبه لها ألخندرو ... : لا .. لا مشكلة مالامر ..؟
فيرنندا وهي نادمة على عدم طرقها للباب .. : لا اردت التحدث مع ماريا لا أكثر ..لانني علمت انها لوحدها .... ( وبعجله ) .. ولكن يجب عليَ الذهاب .. اسفه على مقاطعتكما ..
ألخندرو ينهي الامر ... : لا تعالي .. أنا ذاهب .. ( وإلتفت لماريا ) سنواصل حديثنا لا حقا ..
تسمرت ماريا في مكانها خجلا من الذي حصل ...
تخاطب داخلها .. ؛؛ لا أنا ما الذي فعلته ..لما سمحت له ..
دقات قلبها تتزايد ... وبسرعة ..
مالذي يحدث لي .. ماريا أنت لم تكنِ هكذا ...
شعور غريب .. لم اشعر به من قبل .. لاأستطيع وصفه ..
وضعت يدها على صدرها ..
؛؛ قلبي ... انه يخفق بسرعة .. ( تنسي نفسها الامر ) ..
لابد أنه خوف ... خوف يا ماريا خوف..

..............................








وفي زاوية أخرى ..
نيويورك ...وفي نفس الوقت ولكن التوقيت مختلف ..
الساعة تشير الى 10 مساءا ..


كانت منهمكة في التفكير .. وهي تمسح على بطنها المنتفخ .. ابتسمت .. شعرت بسعادة لا توصف .. وكأن في داخلها منتزه .. وزهور بألوانها الجميلة .. تشعر .. بعصافير تزقزق داخلها .. وأطفال يلعبون .. وأُسّرْ مجتمعة .. شعرت بكل معالم السعادة .. انها مع حيبيها .. زوجها .. والد إبنها .. الذي تحمله في أحشائها .. أصبحت تتذكر كل شيء جميل عاشته .. وتعالت أصوات ضحكاتها ..
تعجبت والدتها منها ...
سيلينا : لورا ما الامر .. هل جننتي ..؟؟
لورا بإبتسامة كبيرة ..: الا يحق لي ان أُسعد قليلا ..
سيلينا تبادلها نفس الابتسامة : هل تحدثتي معه ..
لورا ..: لا .. لكن أخبرني أنه سوف يأتي لزيارتي قبل أن أَلْد..
سيلينا تتنهد ..: حسنا .. أنت حرة .. لكن ..
لورا .. بإنزعاج : ماما . .. رجاءا .. أنا احبه .. أحبه .. وانا زوجته .. ( اشارت الى بطنها ) وهذا ابنه ..
سيلينا .. بعدم اقتناع ..: لكن .. انت تعرفين انه ابن عائلة مشهورة بالمكسيك ..وانت ِ .. صمتت وشعرت انها سوف تكسر بخاطر ابنتها ..
لورا ... بحزن وأسى .. : وأنا .. أنا ماذا ..أمي .. أنا فتاه .. عادية من طبقة متوسطة .. ( بإنفعال ) . ماما اتركي التفكير بهذه الطريقة .. لاتفكري هكذا .. ماما نحن جميعا سواسية .. لا فرق بيننا .. غني فقير .. كلنا بشر .. ليس هنالك فرق ...و ان كان لا يريدني .. لما تزوجني ..
سيلينا .. بعدم حيلة ..: عنيدة مثل والدك ... لا أستطيع اقناعك ..
لورا .. بثقة واضحة ..: امي ... اطمئني لن يحدث شيء ..
سيلينا : تريدين شيئا... قبيل أن أنام ..
لورا ..: لا ماما ... تصبحين على خير ..
سيلينا : وانت يجب عليك ان لا تضلي مستيقظة .. لديك عمل .. صباحا ..
لورا : لا تقلقي .. سأخلد لنوم ..
بقيت لورا تفكر فيما قلته والدتها ...
وهي تخاطب نفسها .. ؛؛ ربما كلام امي صحيح لن تتقبلني عائلته ...
يا إلهي .. لقد أخبرني أنه يحبني .. ولن يتركني ..
ولولاه انا لم أكن سأحصل على عمل ...
أمي فقط تبالغ .. ان الامر ليس بهذه الاهمية ..
يجب عليَ ان أنام ...

........................







نعود الى المكسيك وبالتحديد مكسيكو ..
في منزل مورا ..


مورا بإنفعال وغضب ... : مالذي تريده برونو ..
برونو.. بثقة واضحة ممزوجة بمكر .. : الا تريدين استعادت ألخندرو ..؟؟
مورا بشك .. : لا تحاول اقناعي انك تريد مساعدتي .. فأنا اعرفك جيدا ...
برونو يتظاهر بالحزن على وضع مورا .. : حرام ان يترك ألخندرو .. ( اقترب منها ووضع يدهاه على خدها ) .. فتاة جميلة مثلك ..
مورا بإشمأزاز .. : برونو لا تقترب مني ..
برونو بمكر كبير .. : انسيتي ايامنا الجميلة ... لا تنكري ذلك ..
مورا تنسي نفساها الامر .. : انا لا احبك انا احب رجلا اخر ..
اقترب منها برونو .. ومسك يدها بقوة .. حاولت مورا الابتعاد عنه و منعه لكن دون جودى ..
مورا بغضب : ابتعد عني اترك يدي ..
برونو.. : الم تقولي انك تحبني ..
مورا .. : ابتعد عني انا احب ألكس ..
ابتعد عنها برونو .. وبثقة .. : لا تنسي ان هنالك رابط قوي يجمعنا صحيح ..
مورا بتعجب ..إستغراب .. : رابط !!.
برونو .. وهو يقترب من بطنها .. : لدينا .. طفل .!!
شعرت مورا ... بإندهاش .. ذهول .. لكن كيف عرف بأمر حملي ..
مورا بارتباك .. : انت كيف عرفت بأمر حملي ؟؟ ..... ( وأكملت بغضب ) وكما أنه انه ليس ابنك ..
برونو .. بسخرية .. : ههههه اضحكتني .. تزامنا مع وقت حملك كنتي معي .... اذا هذا الطفل طفلي ..
مورا.. بغضب .. : اخرج من هنا ......... الطفل ليس ابنك ...
برونو بنفس الوضع .. : حسنا سأخرج لا احب ان ازعج ابني ..
مورا بإشمأزاز : ليس ابنك ..
برونو هو واثق : اذا سنذهب... لنجري تحليل فحص ابوة ..
مورا ... بعناد .. : انه ليس ابنك ..
برونو : سأتي لاصطحابك .. مع السلامة
مورا وهي تبكي : ايها الرجل اللعين اخرج من هنا
خرج برونو وانهمرت مورا بالبكاء .. ؛ يا إلهي لماذا فعلت شيئا كهذا ..
لقد ارتكبت جريمة ..
سأخبر ألكس .. يجب عليه ان يعلم لانه الوحيد الذي قد يساعدني ..
لكن ان اصر برونو على الفحص .. اتمنى ان لا يكون ابن برونو ..
.. يا ربي اتمنى ان لا يكون ابن برونو ..

.........................................





منزل لومباردو .....
غرفة الاستقبال ..



ماريا تنزل من الدرج .. أرادت التجول قليلا في منزل تسكنه ..
راأت فكتوريا ماريا فطلبت منها المجئ اليها ..
فكتوريا : ماذا تشربين ..؟؟
ماريا : مممم .. قهوة سادة من فضلك ..
فكتوريا : إزاكيل .. احضر لي ولماريا كوبين من القهوة السادة ..
إزاكيل : حاضر سيدتي .
فكتوريا : على حد علمي أنت طالبة في أي سنه تدرسين ؟؟
ماريا : في السنه الثانية .
فكتوريا : وماذا تدرسين ..؟؟
ماريا : أدرس الادب الانجليزي ..
فكتوريا بسعادة : هذا رائع .. جيد جدا انني أجد شخص يهتم بالقراءة مثلي ..
ماريا : أنا أجد في القراءة متعة ..
إزاكيل : تفضلي .
فكتوريا و ماريا : شكرا ..
فكتوريا : اكملي انا اسمعك ..
ماريا ..: أنا أجد المتعة في القراءة .. .. وخاصة قراءة الروايات و المسرحيات العالمية .. واقرأ بالطبع للادباء .. وشعراء ..
فكتوريا بإندهاش : رائع جميل ..
ماريا : شكرا لك ..
فكتوريا وهي تحاول توضيح بعض الامور : هل تسمحين لي بسؤال ..؟؟
ماريا : تفضلي ..
فكتوريا بحيرة وتردد : لما طلبتي مني ان امنحك غرفة خاصة لك .؟؟
ماريا تحاول تغير الموضوع .. : صحيح سيدة فكتوريا .. انا نسيت هاتفي في المنزل .. هل استطيع ان استعمل هاتفك .. اريد التحدث من أمي .. هذا من بعد اذنك ..
أتى الخندرو : لا مشكلة سأعطيك هاتفي .. لكن اظن ان بيننا حديث لم ينتهي .. وبعدها نتناول الغداء ..
فكتوريا : اذهبي مالذي تنتظرينه ..
ماريا : عن اذنك ..
صعدت ماريا مع ألخندرو الى غرفته ..

....

ألخندرو :تفضلي .. لما أنت خائفة .. ( واقترب منها ) أنا لا اغتصب النساء ..
اندهشت ماريا من شكل غرفتها .. لقد كانت عصرية .. ذات طراز حديث.. كانت باللون الاسود والرمادي والابيض .. فكانت الغرفة مجزائة ... قسم يحوي سرير لشخصين .. وقسم يحوي أريكة باللون الابيض وفيه وسائد رمادية وسوداء .. وشاشة تلفاز كبيرة .. وطاولة طعام لأربعة أشخاص .. وقسم يحوي غرفة لتبديل الثياب ودورة مياة .. كانت مندهشة من جمال الغرفة ...فلقد كانت فخمة ..
ماريا بإرتباك : لست خائفة .. فأنا لست من اللواتي يرتمون تحت قدميك ..
ألخندرو : هههههه
اتصل الخندرو طلب الغداء في غرفته ..
ألخندرو : حسنا ... أمور أكثر أهمية يجب علينا التحدث فيها ... تفضلي بالجلوس .. ( إزاح لها الكرسي للجلوس )
ماريا . : شكرا . .
ألخندرو بحدة : أنا لازلت لا أفهم خوفك و هربك مني .. وطلبك غرفة منفردة ..( وكان يقترب منها ) وانت تعرفين انه بإمكانك النوم معي في غرفتي ..
ماريا بخوف وتردد : لا تقترب ..
ألخندرو : لما تختصربن الموضوع وتطلبين الطلاق .. ان كنت لا تريدين الاستمرار معي ..
ماريا وهي تحاول تقوية نفسها.: جيد لقد وفرت علي ... طلقني اذا ... سأكون أسعد منك ..
ألخندرو : أطلق بعد يوم واحد من زواجنا .. هذا ممكن إذا كان الزواج ناقصا ولم يكتمل بعد .. كما انني لم اعرف زوجتي جيدا
إقترب ألخندرو من وجهه ماريا : هل أنت عذراء ..
ماريا بإرتباك : نعم ..
ألخندرو : ههه ما لا أفهمه لما تريدين الطلاق ..
ماريا بخوف وحذر .. : انت لم تعتاد على ان ترفضك النساء لكن أنا لست من هن .. أتفهم ..
ألخندرو وهو يستفزها : انا اعتقد انك سوف تحبيني .. كما احببت جمالك ..
نهضت ماريا من الكرسي وابتعدت عنه ... بغضب : ماذا سوف تستفيد من الاحتفاض بمرأة لا تشعر بأي أحاسيس تجاهك ..
ألخندرو بغضب : لا تنسي انك من وافق على الزواج بي ..
ماريا وهي تحاول الابتعاد عنه ..
ألخندرو : لكنني اشعر بالفضول واريد ان اعرف كل شيء .. وعندما اقرر فعل شيء أتابعه حتى النهاية ..
ماريا : لن أسلمك نفسي لتجري تجاربك .. طلقني ..
خرجت ماريا تركض من الغرفة .. لحقها ألخندرو .
ألخندرو بغضب شديد : أنا اكره ان يتصرف احد معي بهذه الطريقة .. وكما أنت تكذيبن .. لأصدق انني ارتبط بكاذبة .
و يضغط على يدها بشدة .
ماريا وعينها تدمع : اترك يدي فأنت تؤلمني ..
ألخندرو : أخبرني بالحقيقة ..
فيرنندا : أتركها .
ألخندرو : وما شأنك انت ؟؟
فيرنندا بغضب : انت تعاملها كالحيوانات
ألخندرو : دعني اذكرك أنها زوجتي ..
فيرنندا ... تحاول تهدئة نفسها .. : ليس بهذه الطريقة .
ألخندرو بغضب .: أذهبي هاذا ليس من شأنك
فيرنندا : اسمعني ..
ألخندرو ..: أنت التي أسمعيني .. هذه المرأة تحمل إسمي فليس لك ان تتدخلي في أمورنا..
ابتعدت ماريا عن ألخندرو وبصوت عالي : أنا لست ملك لآحد .. ضقت ذرعا بكم .. وسأخرج من هنا .. ( ونطرت إلى ألخندرو بحدة ) ... ولن تحاول منعي ..
وذهبت إلى غرفتها ..
لحق بها ألخندور : لن أسمح لك بمغادرة المنزل ..
ماريا وهي تبكي : لا دعني أرجوك أذهب .. فأنت تكرهني ولا تريدني فما فائدة بقائي ؟؟ أرجوك دعنا نباشر بإجراءات الطلاق .. سبق وشرحت لك .
ألخندرو : لا انت لم تشرحي لي اي شيء ..
ماريا : لقد قلت لك أنا أكرهك بشده ..
ألخندرو مسك بذراعها : انت امرأة جميلة بالنسبة لي و سأقنع نفسي أنني تزوجك لأنك جميلة .. فحسم ..
ماريا :: وهل تظن انني سأبقى هنا لكي تراقبني أنا لست نكرة .. وكذلك انا لست عبدتك حتى تمنعني ..
ألخندرو بكل ثقة : بلى يمكنني .. واذ لم تصدقي حاولي .. أؤكد لك أنك لن تذهبي أبعد من باب الحديقة ..
خرج ألخندرو من غرفة ماريا ..
وانهمرت ماريا بالبكاء ..

...................







في منزل سمنيغو ... غرفة جوليانا ..


استيقظت جوليانا ؛؛ ما هذا الألم يا ربي انا لازلت في شهري السابع ...
عضت شفتيها بألم ... أشعر بألم فضيع .. وكأنني الم ألد من قبل ..
شعر بها جوزيف وإلتفت لها .. بخوف : حبيبتي ما الامر ؟؟
جوليانا بألم : أشعر بألم شديد أسفل بطني ..
جوزيف بإستغراب : حبيبتي .. لازل الوقت مبكرا على ولادتك ..
جوليانا والألم يشتد : جوزيف رجاءا ... خذني للمشفى .. أشعر بألم فضيع ... اااه..صرخت جوليانا صرخة أخافت من في المنزل .. أشعر بألم جوزيف .. ( وهي تبكي ) أرجوك أرجوك ... بسرعة .. أنا أتألم ..
جوزيف وهو قلق ويساعدها على النهوض من السرير ..بإرتباك .: دماء ..
بدأت جوليانا تغيب عن الوعي ...
وفي هذه اللحظة دخلت أري .. وبفزعة وإرتباك .. : دماء من هذه ..؟؟
جوزيف وهو يحاول أن يتماسك : بسرعة أتصلي بسيارة الاسعاف .. جولي تنزف ..
أري بخوف وتشتت : هاتف هاتف أين هو ..
وأخيرا نقلت جوليانا إلى المشفى ...

.........................










في منزل لومباردو ...
الساعة 12 مساءا ..
غرفة ماريا ..


انهمرت ماريا بالبكاء .. ؛ لماذا يا إلهي تعاقبني ماللذي فعلته ...
أنا ماذا فعلت ... لا يجب علي أن لا أنهار بالبكاء ..
حتى لا يراني ضعيفة .. ويستغل ضعفي ...
تماسكي ياماريا .. تماسكي ... وفقت ماريا ومسحت ماريا دموعها ..
رن هاتف الغرفتها ...
رفعت ماريا سماعة الهاتف ..
ماريا : مرحبا ..
نور وهي تبكي : ماريا ...ماريا تعالي بسرعة...
ماريا بخوف : ما الامر تحدثي ..
نور : أختك ..
ماريا بخوف واضح : ما بها جولي لا تقولي أنها ..مم
نور : لا لا لا .. اننا في المشفى .. وهي تحتاج الدم .. تعالي بسرعة ..
ماريا : حسنا ..انا قادمة على الفور ..
خرجت ماريا مسرعة دون ان تأخذ حقيبتها ..
لا أختي .. يجب علي الذهاب إليها .. لا لا لن يحدث أي شيء ...
واثناء نزولها السلالم ..
كانت العائلة مجتمعة في غرفة المعيشة .. ذات الاثاث الامريكي الفخم ..تدل على رقي ذوق صاحبها ..
رأى ألخندرو.. نزول ماريا بسرعة من السلم ...
ألخندرو .. بأستهزاء : يبدو انك لم تصدقي ..
ماريا .. ودموع تملئ عينيها ..: ألكس هذا ليس وقت الشجار .. يجب علي الذهاب فورا ..
ألخندرو .. و هو في حيره من أمره ..: ما بك ؟؟؟ .. مالذي جرى ...؟؟
نهض أنطونيو من كرسيه ... وألتفت إلى ماريا ...
أنطونيو : ما الامر ... لما تتشاجران ..؟؟
ماريا .. برجاء .. : أنا أرجوك .. أتوسل إليك .. دعني أذهب ..
أنطونيو بتعجب ..بإستغراب .. : لما تتوسلين لي إذهبي .... لكن لحظة ما الامر ..؟؟
ماريا .. : أختي ... أختي .. في المشفى .. وأنا من سيساعدها ...تحتاجني ...
فكتوريا ... بقلق ..: ماذا حل بها .. ؟؟
ماريا ... : لا أعلم لكن ... سأذهب ...
خرجت ماريا مسرعة لنجدة أختها ... شعرت بإستياء ... بحسرة ... بخوف ... قلق .. وكأن روحها ستخرج من جسدها ... أدركت ... أنها سوف تخسرها .... أكثر شخص مقرب إلى .. قلبها ... جوليانا ... ستساعدها ..
وصلت ماريا إلى المستشفى ... أصبحت تتلفت يمينا ويسارا ...أمامها وخلفها .. تبحث عن أي شيء يدلها عن مكان أختها ...
توجه ألخندرو إلى الاستقبال سأل عن جوليانا ..أجابه أنها في العناية المشددة .. رقم الغرقة 109 ..
توجهو جميع الى قسم العناية المشددة ..

.......................







وفي المستشفى نفسه لكن في قسم أخر ...
قسم التحاليل المخبرية ..


الممرضة : تفضلي أنسة ...
مورا .. بخوف .. ولكن تتصنع الثقة .. ونظرت لبرونو ..: حسنا ..
برونو .. بثقة .. وثبات ..: سنرى من على حق ...
دخلت مورا لأجراء تحاليل فحص الابوة المعروف بالــ
لتضع حدا لشكوكها .. ولتثبت لبرونو أن الطفل هو أبن ألخندور وليس إبنه .. DNA
بعد أن أنتهو من التحاليل ..توجها إلى غرفة الطبيب المختص ..
الطبيب : أنتما تعرفان مدى خطورة هذا التحليل على أمرأة حامل .. لكن لم تستمعا لي وأجريتما التحليل ..
برونو .. بملل ..: حسنا نحن أجرينا التحاليل وانتهى الامر .. متى ستظهر النتائج ..؟
الطبيب .. منزعج من عدم إهتمام برونو .. : بعد أسبوع ..
برونو .. : حسنا شكرا ..( التفت الى مورا ) هيا سنذهب ..
خرج برونو ومورا من المشفى ..
الطبيب .. يتحدث الى الممرضة .. بإستياء : لا زلت لا أصدق أن هنالك أشخاص مثل هذا الرجل .. ألا يثق بها ..
الممرضة ..: يوجد .. لازل يوجد ..

....................






في قسم العناية المشددة ..


جوزيف .. كان ينظر لجوليانا ... التى كانت في حالة لا يرثى لها .. الاجهزة حولها .. والاسلاك تملئ الغرفة .. ونبضات قلبها التي في حالة مضطربة .. والطفل الذي في أحشائها .. لا أحد يعرف مصيره .. هل سيموت أم لا .. جوليانا .. جهها شاحب اللون.. مصفر ...لم يجدوا متبرع لها بالدم ..فصيلتها نادرة .. لا يعرف أحد ما ..
؛؛ لا أصدق سأخسر حبيبتي .. زوجتي .. أم أبنائي .. المرأة التي فعلت كل شيء من أجل إسعادها هاهي تذهب مني بطرفة عين ..؛؛
ماريا ..إقتربت من زجاج نافذة .. تنظر الى جوليانا .. وكيف هي حالتها ..انهارت ماريا .. وشهقاتها .. تعلو وتعلو .. حتى شعر ألخندرو بالحزن تجاهها كان يريد التخفيف عنها لكن لم يعرف فهنالك شيء يمنعه .. كانت تتألم .. تشعر بالاسى .. الحزن .. اليأس .. لا تصدق لقد كانت بالأمس بصحة جيدة .. أما الان فهي ممددة على فراش المرض ..
أما أري .. التي أصيبت بإنهيار عصبي شديد فأضطر الاطباء إعطاؤها منوم.. فنقلت الى غرفة ..
خوان بابلو .. يحاول أن يتماسك ... و يتظاهر بالقوة والثبات .. إلا أنه يأس ..
خرج الطبيب من غرفة جوليانا .. توجهت جميع الانظار اليه ..







نهاية الفصل الخامس ....
أتمنى أن تنال إعجابكم ..
وأنا اتقبل ... إقتراحاتكم .... إنقاداتكم .... وكل شيء ...
..
وتوقعاتكم ...

ما سبب تهرب ماريا من ألخندرو ؟؟
من هي لورا .. ؟؟ ومن تقصد بزوجها .؟؟
وهل سيكون لها دور مهم ..؟؟
ماذا سيحل بجوليانا ..؟؟

دمتم في رعاية الله ...






مع خالص حبي لكم
بَـــوُحْ...


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-08-13, 05:26 AM   #7

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي





................

ما اظلم الإنسان انه يجد دائما مالا لتعبئة الجيوش
وإرسالها إلى الحرب لتقتل الناس ويضن بالمال
على الناس لإنقاذهم من الموت .

" فولتير "

...............




*



خرج الطبيب من غرفة جوليانا .. وتوجهت جميع الانظار إليه ..
الطبيب .. بيأس .. : أأسف .. لكن لم نستطع توفير إلا كيس دمٍ واحد ..
كما تعلمونAB- فصيلة نادرة ..أعتذر بشدة .
... لكن نستطيع أن نبقيها حية إلا لأربعة أو ثلاثة أيام .. بشرط توليدها أولا ..
جوزيف .. وعلامات اليأس و الاحباط على وجهه : لكنها في شهرها السابع ..
الطبيب ..: أعلم .. حتى نخفف الحمل عليها لابد من توليدها ..ونحن نحتاج إلى موافقتك ..
جوزيف .. وقد فقد الامل في عودة جوليانا . : حسنا .. موافق ..
الطبيب ... يخاطب الممرضة .: إذهبي و أخبري الطبيبة النسائية .. برغبتنا لحضورها حالاً
شرح الطبيب للطبيبة النسائية وضع جوليانا .. وأكدت أنه لابد من القيصرية ..
نقلت جوليانا من العناية المشددة .. إلى غرفة العمليات ..
مرت أمام أسرتها .. لكنها لم تستطيع رؤيتهم .. فقد كانت الاسلاك تحيطها من جميع الجهات .. جوزيف لم يقدر على حبس دموعه .. لقد كان أكبر خوفه أن لاتعود منها ..
دخلت .. غرفة العمليات ..

.......................










في المكسيك ..
زاوية أخرى بعيدة عنهم ...
ولاية يوكاتان ... ميريدا ..

أشعة الشمس تتسلل عبر النافذة تعطي رونقا جميلا ..كانت جالسة في مكتبها .. المحامي يجلس أمامها .. يفحص بعض الأوراق .. منهمكة ...بقراءة الصحيفة .. تقلب الصفحات .. صفحة .. تلوى الأخرى ..
إلى أن وقعت عينها على ..
تنمنى منكم المساعدة ..
أعزائ القُرَاَءْ تنمنى منكم مساعدتنا ..
نحتاج إلى متبرع بالدم لإمرأة صغيرة حامل ...
.. AB- فصيلة دمها
نرجو لمن يحمل هذه الفصيلة التوجه .. لمشفى (.........) بولاية مكسيكو ..
ولمزيد من المعلومات الرجاء الإتصال على الأرقام التالية ..
عائلة سمنييغو ..
وضعت الصحيفة على مكتبها ...
تحدثت وبإصرار ...
.... : عليَ السفر إلى ميكسيكو ...
المحامي بإستغراب .. : ماذا ؟؟ ... لكن .. تعرفين مدى خطورة هذا الامر ..
.... : أعلم .. لكن يجب على الجميع أن يعرفوا الحقيقية .. إلى متى ستظل مخبأة ..
المحامي : سيدتي .. إن ظهورك فجأة .. وكشف أمرك .. يعد تهوراً ..
....: لم يتركوا لي خيار أخر ..
المحامي بأسى ..: يجب أن تحذري فالسيد سنتييغو ... ليس بالرجل السهل ..
......: لقد دمر حياتي .. منعني من أعز ما أملك .. عشرون سنة وأنا أتعذب .. عشرون سنة وأنا أتألم .. لن أسمح له هذه المرة ..
قبضت يدها ... وبدون تردد ضربتها على الطاولة بقوة .. أصدرت ضجيجا مخيفا ..
......: لن أسمح له هذه المرة ... يكفي ماعنيته بسببه ..
فزع المحامي من تصرفها ..: حسنا ... والآن ماذا ستفعلين ..
...... : أحجز لي مقعداً سأسافر إلى ميكسيكو ..
نهض المحامي من كرسيه ...: سأفعل ما طلبتي ... أستأذن منك .....

.........................












عودة إلى مكسيكو .
المشفى

لم يشعروا بالوقت .. الايام تمشي بسرعة .. يوما تلوى الاخر ..
مر يوم ثم اثنان ثم ثلاثة .... أسبوع ..
لقد مرا أسبوع بالفعل ...
أنجبت جوليانا الفتاة التي لا طلما حلمت بها .. لكن ما من فرح .. الكل ينتظر خبر مفرح .. ينسيهم الالم ..
لازل الطبيب يجري إتصلاته هنا وهناك .. فربما يجد متبرعا بالدم .. قد يجد من ينقذ حياتها ..
خوان بابلو الذي أعلن عن حاجته للدماء في الصحف والمجلات والتلفاز و حتى مواقع الانترنت ...
ولكن هل من مجيب ؟؟؟
إشتد الامر خطرا .. ففي كل يوم يزداد وجهها شحوبا واصفرارا .. تقل نبضات قلبها ..
الوضع سيء جدا ..
لقد كان ينظر إليها من خلال النافذة بيأس بدمار ... والدنيا إنتهت بالنسبة له .. الاحباط و الحزن هو سيد المكان .. إبتسم بألم .. وهو ينظر ... ينظر إلى إبنته .. التى لم تنعم بحنان أمها .. التي قد تربى يتيمة ..يخاطبها .. ؛؛ ابنتي الصغيرة .. حبيبتي .. طفلتي ... لا أريد ان تحزني .. فأمك ستصحو .. وسوف . ترأك .. وترى جمالك .. وستنعمين بحنانها .. بحبها .. بعطفها .. وستلعبين معها .. ستبكين في حضنها ..و ستفعلين معها أشياء كٌثر ..
أري .. تنظر الى وجه ابنتها .. أول فرحة لها في الحياة .. شريط الحياتها يمر أمامها .. يوم خبر حملها بها .. يوم ولادتها .. أول أيام دراستها ... تخرجها .. زواجها .. كلها مجرد ذكريات .. أصبحت من الماضي .. لن تعود ..
ماريا ... لم تتحرك من مكانها .. بقيت واقفه .. .. لا تريد العودة .. لا تريد أن تفارقها .. قد تكون أخر لحظات حياتها .. فضلت البقاء بجانبها.. قد تستيقظ وتراها .. لازلت متمسكة بحبل رفيع من الامل ..
وبعد سويعاتٍ ...
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــ
توقف .. توقف .... توقف قلبها عن النبض . واعتلى صوت جهاز قياس النبض ..ابتعدت ماريا ... أمر لايعقل.. أختي .. شقيقتي .. لا .. لا .. لن أخسرها .. أري سقطت مغشيا عليها .. لم تستطع تحمل ذلك أبدا .. تأكدوا انها ذهبت .. ماتت .. أمرُ لا يصدق ..
أسرع الجميع .. .. المرضات و الاطباء .. يحاولون انقاذها .. وهم يرجون هذا .. ..دخل الاطباء واغلق الباب خلفهم ..
لا أحد يعرف ماذا يجري .. مالذي يحدث في الداخل ..
هل سينقذونها ؟؟ .. هل ستموت ؟؟ ..
بالفعل ... الاجواء الا تحتمل أبدا ..

.......................................







نيويورك ..
الساعة .. 4:45 مساءا ..
لورا : ماما لقد عدت ..
تعجبت لورا .. من عدم تواجد والدتها .. فهو ليس من عادتها ان تتأخر.. كان المنزل هادئاً .. المنزل صغير .. يكفي لشخصين .. الصالون .. ذا الألوان الهادئة.. تبعث الراحة والهدوء والسكينة لناظرية .. الازرق الفاتح .. وكذالك الاخضر .. عباره عن أرائك بسيطة زرقاء .. ووسادات بيضاء .. وفي جانب الصالون الأيمن طاولة طعام لأربعة أشخاص .. والجانب الأيسر مطبخ على الطريقة الأمريكية .. ..
لورا : ماما .. ماما اين انتي ..
فُتِحَ باب المنزل .. ارتعبت لورا .. واصبحت ترجع للوراء حتى اصطدمت بالطاولة .. مدت يدها إلتقطت سكينا ..
لورا .. برعب وخوف ...: أنا أحذرك ... قل لي من أنت ..
تقدمت حتى اقتربت من الصالون ثم الممر وعند الباب .. رأت ظله ... كان منحني ...
التفت .: ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااه
سيلينا .. بفزع .. : مابك ؟؟ ولما السكين معك ..
لورا تتنهد ... : اه ظننتك لصا ..
انفجرت سيلينا من الضحك .. ..:: ههههههههههههههههههههههههه ههه لص .
لورا .. بإنزعاج .: أمي لا تسخري .. ليس من عادتي أن أصل قبلك للمنزل ..
سيلينا ..تخلع المعطف ..: ذهبت الى السوق .. اردت ان اشتري .. بعض الثياب لحفيدي ..
أخذت لورا الاكياس من والدتها .. وأسرعت لفتحها ...
لورا . تتصنع الحزن .: انت وكيفن مصران انه صبي .. لما لا تريدان فتاة .. واااااااو .. ماما أنظري انه صغير جدا ..
كانت تحمل بيجامة زرقاء مخططة تتوسط القميص دب بني .. أصبحت تبحث في الكيس ..
وجدت بنطال جينز صغير .. وقميص اصفر عليه شخصية كرتونيه ( ميكي )
لورا ..بفرح وعيناها تتلئلئ بالسعادة .. : ماما هاذا جميل ..
سيلينا ..: على سيرة كيفن هل تحدثتي معه ..
لورا ..: أجل .. وأخبرني أنهم يمرون بوقت صعب ..
سيلينا .. بتعجب ..: خيراً .. ما الامر ..؟؟
لورا بأسى ..: شقيقته الكبرى بالمشفى تعرضت لنزيف .. وتحتاج لمتبرعين ..
سيلينا .. بحزن ..: ياإلهي .. فليكن الله بعونهم ..
لورا ..: اخبرته ان كان يحتاج لمساعدة لكنه رفض ..ذلك ..
سيلينا ..: أخبرتك أنه يلعب بك .. ولن يهتم لأمرك .. وانك تسلية بالنسبة له ..
لورا .. بغضب و استفزاز .. : امي .. امي .. امي ألن نتهي من هذا الامر .. انه يحبني ..واغلقي هذا الموضوع ...
سيلينا ..: حتى أن والدك لن يعجبه هذا ..؟؟
استغربت من ذكر والدها ..لورا ..: أمي .. منذ متى تهتمين لأمر والدي ..؟؟
سيلينا ..: مهما يكن أنا مازلت على ذمته ..
شكت لورا بأمر والدتها فهي تعلم كم تكره والدها .. وتسعى دوما للطلاق ..: أمي ... أجيبيني بصراحة .. قابلتي والدي .. ؟؟؟
سيلينا ..تتهرب منها .. : لا .. لما أقابله .. ؟؟
لورا ... بعدم إرتياح ..: حسنا .. أنا في غرفتي ..
توجهت لورا الى غرفتها .. كانت غرفتها بسيطة جدا .. لونها أبيض ... يتوسطها سرير لشخص واحد .. على الشق الايمن خزانه ملابس ... وبجانبها مرآة .. ذهبت ناحية النافذة الكبيرة .. تنظر من خلالها .. الثلج يتساقط .. كأنها بلورات .. المنظر خلاب .. يشعر المرء بالبرد .. فتحتها .. أصوات الضجيج .. الضوضاء .. و الازدحام .. في الخارج .. والاضواء المتباعثة من السيارات .. يعطي إحساسا جميلا .. لمدينه ساحرة كنيويورك ...
سرحت في عالمها .. تفكر في وضعها .. وضع إبنها .. علاقتها بكيفن .. سره .. كلام والدتها .. تتسأل .. هل هي محقة ؟؟ .. لما هي خائفة ؟؟ .. هل أدمر حياتي بيدي كما تدعي أمي؟؟ .. تتصرف وكأن كيفن شيطان ..؟؟ لالا لابد من أمر تخفيه عني ؟؟

................................................









نعود للمشفى في ميكسيكو ...
حوالي الساعة 10 صباحا ..
قسم المختبر ..


مورا ..: لو سمحتِ أردت الاستعلام عن نتائج تحاليل ..
الممرضة : مانوعها ..؟
إلتفت مورا .. يمينا ويسارا .. بإرتباك ..: فحص ابوة ..
الممرضة ..: لمن ؟؟
مورا ..: برونو لومباردو .. ومورا فيدريكو ..
الممرضة ..: ليست موجودة ..
مورا ..: ألم تظهر بعد ..
الممرضة : لا أتى السيد لومباردو وأخذها ..
مورا .: حسنا .. شكرا لك ..
اتصلت مورا ببرونو ووجدته مغلقاً ..
مورا .. بغضب ..؛؛ اللعين ..لما أغلق هاتفه .. ابتسمت مورا بإنتصار .. هذا يعني انه ابن الخندرو .. سأذهب لرؤيته ...

.........................









في قسم العناية المشددة ..
خرج الطبيب من غرفة جوليانا ..
توجهت جميع الانظار إليه ...
الطبيب ..: ... الحمد لله ..وجدنا متبرعا لها في أخر لحظة ..
صدم الجميع من الامر .. متبرع .. وفي أخر لحظة ....
عادت لها الحياة ... عادت لنا جولي .. شيء لا يصدق منذ ساعات .. لم يجدوا .. والان وجدوا .. وانقذت .. يالها من معجزة ..
جوزيف .. بسعادة غامرة .. لا يستطيع أن يصفها أحد ..: أهي بخير .. استيقظت ..
الطبيب بإبتسامة ..: نعم هي بخير .. لكن لم تستيقظ الى الان .. لازلت تحت تأثير المخدر ...
أري .. كانت تبكي بشدة .. دموع فرح .. لا حزن .. إستعادة أول فرحاتها ..: هل أستطيع رؤيتها ..
قاطعتها ماريا ..: أنا .. أنا أريد رؤيتها أيضا .. أين هي .. أين هي غرفتها ..
الطبيب ..بنفس الابتسامة .. : عزيزتي .. سوف ترينها لكن ليس الان .. سننقلها إلى غرفة عادية عند إستيقاظها .. حسنا ..
مسح الطبيب على شعرها .. كأنها طفلة صغيرة .. تخاف أن تفقد حنان أمها ..
الطبيب : أعلم أنك تودين رؤيتها لكن يجب أن ترتاح .. قبل كل شيء .. كوني مهذبة ..
ماريا .. بإنزعاج ..: لوسمحت .. توقف عن معاملتي كطفلة .. أنا أبلغ العشرين من عمري .. وكما أنني متزوجة ..
الطبيب ..: هههههههههههه .. في العشرين صدقنا .. لكن متزوجة .. !! هذا مستحيل ..
ديغو ..: بلى حضرة الطبيب انها متزوجة .. ( إلتفت لماريا وغمز بعينه ) أو بالأحرى عروس .. وشدد علىيها ..
الطبيب ..: أوكي .. لن أتأخر عليكم .. لكن إذهبو لكي ترتاحوا هذا أفضل .. انتم هنا منذ أسبوع ... أستأذن منكم ..
لحق كيفن . بالطبيب .الى مكتبه .
كيفن .. بحيرة ..: هل لي أن أعرف من المتبرع .. حتى أكافئة ..
الطبيب .. : المتبرع طلب مني ألا أخبركم .. هذه أسرار مرضاي ..
كيفن ..وهو يحد من شكوكه ..:هل هي إمرأة ..
الطبيب ..: أرجوك سيد كيفن لا تضعني في موقف محرج ..
كيفن .. بإصرار ..: هل هي مرأة ..؟
الطبيب .. بقلة حيلة ..: أنا أطلب منك أن لا تسألني عن أسرار مرضاي ..
كيفن .. بنفس الإصرار ..: أنا لا أريد سوى معرفة جنسه .. هل هي إمرأة ..؟؟
الطبيب .. يريد انهاء الامر ..: نعم .. أجل إنها إمرأة .. ولا تسأل عند غير ذلك ..تفضل أخرج الان ..
كيفن ... بعد أن تأكد من شكوكه .. : شكرا لك ..
خرج كيفن من مكتب الطبيب ...
كيفن ...يخاطب نفسه ..؛؛ لا بد أنها هي .. هي من تبرعت بالدم لأختي .. طبعا تريد أن تكون قريبة منها ..
تنهد كيفن ..؛ لا أعلم إلا متى سأظل أحمل هذا الحمل داخلي .. أشعر بالاختناق وأنا أرى ماريا تتعذب أمام عيني .. إن جدي يدمرها .. رجل أناني لا يهتم إلا بنفسه .. حتى أنه يظهر إهتماما بجوليانا .. حفيدة الأولى .. ولم يهتم لها .. هو لم يهتم لجدتي وهي زوجته أسيهتم بحفيدته وإبنه .. لا أعلم كيف يفكر هذا العجوز ...


.......................









غرفة جوليانا
الساعة 7:30 مساءا ..

جوزيف كان جالسا بجانب جوليانا على السرير ورأس جوليانا على صدره..
..: لم تصدقي كم.. كنا يإسيين من عودتك .. فقدنا الامل .. كليا ..
جوليانا .. بتعب ..: لا أعلم .. فطوال فترة غيابي عن الوعي .. كنت أرى نفسي أقف على حافة الهاوية .. ومامن شيء أتمسك به .. كنت أنظر الى الأسفل .. المكان مرتفع .. شاهق الارتفاع .. أصبحت أنادي .. لكن لم يسمعني أحد .. الرياح تدفعني للسقوط .. أحاول ان أجد مخرجا .. لكن لم أجد شيئا .. بدأت أسمع صوت .. بكاء .. بكاء طفل رضيع .. بحث عن مصدر الصوت... لكن دون جدوى .. ..؟
قاطعتها أري ..: إبنتي .. لا تقولي مثل هذا الكلام .. المهم أنك بخير ..
جوليانا .. بمزح رغم التعب ..: أكنت مهمة ؟؟
جوزيف ..: وكيف لا تكوين مهم .. وأنت .. زوجتي .. حبيبتي .. وأم أبنائي ..
جورج..: أووووه ... أظن أن جوزيف يحاول إخراجنا بأي طريقة .. لكن لن نخرج ..
كانت ماريا تستمع بصمت .. لم ينتبه أحد لوجودها .. حتى عندما خرجت .. لم يتداركوا الامر .. تنبه لها ألخندرو ولحق بها ..
فكتوريا .تتنهد .: كانت أياما سيئة بالنسبة للجميع ..والاهم أنك عدتي سالمة ..
خوان بابلو..: كلام السيدة صحيح .. دعونا ننسى تللك الايام .. ونودعها ..
بعد صمت دام خمس دقائق
جوليانا . تنظر لجوزيف بعينان متلئلئتان .. .: أريد رؤية إبنتي ..
ضرب جوزيف رأسه .. : نسيت أمرها كليا ..سأذهب لاحضارها ..
وعند ذهابه .. صادفته الممرضة وهي تدفع بعربة الطفلة ..
جوليانا .. بسعادة ..غامرة ..: طفلتي .. صغيرتي ..
الممرضة ..بإبتسامة .. : لقد إشتاقت الطفلة لأمها فقررت زيارتها ..
جوليانا .. : أنا التي إشتاقت لها .. أعطيني إيها ..
أخذت جوليانا .. الطفلة ووضعتها في حضنها .. بدموع .. متهللة .. تحدثها ..:/ لن أتركِ مرة أخرى يا طفلتي الصغيرة أن أعدك ..سوف أعتني بصحتي من أجلك ..ستكبرين .. سأساعدك على الوقوف .. المشي ... الجري .. سأدخلك المدرسة .. وبعدها الجامعة .. وسأفرح بك .. يافرحتي ..
جوزيف ..بمزاح ..: وماذا عن البقية .. أليسو أبنائك أيضا ..؟؟
جوليانا .. : بلى أنا أحبهما كثيرا .. كيف لا أحب ذلك التوأم المشاغب .. أنها ثمرة حبنا الأولى .. بيروين و بيروون .. لكن هذه الطفلة التي لا طالما حلمت بها .. فسأحبها .. وأهتم بها ..ماريا تعالي وانظري ..؟؟
جوليانا ..تلتفت يمينا ويسارا ..: أين ماريا ...؟؟
أري ..: لقد كانت هنا منذ قليل ..هذا هو معطفها ..ربما ذهبت للإستراحة في الاسفل ..
ديغو ..: لقد تعبت كثيرا .. منذ أن علمت أنك مريضة و بالمشفى لم تغادره ..

....................................










في شقة برونو ..
ينظر إلى نتائج التحاليل ..
يخاطب نفسه .. ؛؛ تبا لك ... كلما أرت إفساد حياته .. أووه أما الآن ماذا سأفعل .. بهذا الطفل .. يجب علي أن أستغل وجود هذا الطفل لصالحي ...
طرق باب الشقة ..
؛ بإنزعاج ؛ من الذي أتى لزيارتي ..
برونو ..: أنا قادم ..
فتح الباب ..
تفاجئ من مجيئها .. ...: مورا ..
بإبتساة إنتصار ..مورا ..: أجل ..
دخلت مورا .. دون ان تعطي مجالا لبرونو ..: ذهبت للمشفى من أجل النتائج وأخبروني أنها معك ... أعطيني أياها ..
برونو .. بثقة ..: ألم أخبرك أن هذا الطفل إبني ..
مورا ..بإستفزاز ..: كاذب .. ليس إبنك .. كاذب
إلتقط برونو ورقة النتائج من الأرض وأعطاها .. إياها ..
برونو بثقة عالية .. من إنتصاره عليها ..: أنظري أنه إبني ...
إختطفت مورا ورقة التحاليل من برونو ..
شعرت ... بدوار صداع ... لا مستحيل كيف يكون ابنه .. يجب أن يكون أبن ألكس .. لم تقوى على الوقوف .. سقطت .. على الارض .. تبكي ... انهمرت دموعها .. تعلن نهايتها .. رفعت رأسها تنظر في أرجاء الشقة ..
تخاطب نفسها ..؛؛ أنا من أتيت إليه بقدمي .. أتيت إليه بنفسي .. دمرت نفسي .. قتلتها .. والداي ... بماذا سأخبر والداي .. أحببت رجلا .. وحملت من أخاه ..
مورا بصدمة ..: لا ... لا..
برونو ..: هههههههههههه أريت ألم أحذرك من اللعب بالنار ... هاقد وقعتي ... تستحقين ذلك ..
تحاول التماسك .. مورا ..: ماذا سنعفل إذا ..
برونو ..بعد إهتمام ..: سهل جدا ... عندما تلدينه ... سأحمله إسمي .. وسأضع له نفقة .. لست عديم رحمة مثلك ..
مورا ..: لن أنجبه ..
بدأت علامات الغضب في وجهه ..: إن تجرأتي على إجهاضه سوف أقتلك ..
أحست بالضعف والإنكسار .. : سوف أريك يا برونو .. لن أدعك نتعم أبدا .. أنت تعلم أنني أعرف بجميع خططك .. وأخبرهم ..
برونو بإستهزاء ...: أخبريني إن صدقوك ..
خرجت مورا واليأس يملؤها..
هزيمت من برونو .. تمنت انها لم تعرفه .. لو أنها أخلصت لألخندرو .. لما تزوج غيرها .. لكنها أقسمت أنها سوف تستعيده .. وستبكي برونو ألماً ..

.........................................








كانت ماريا تقف في حديقة المشفى ..
تكتفت ماريا ..؛ أووه .. البرد قارس .. معطفي في الداخل .. لا داعي .. سأتحمل .. لاطالما جلست على الثلج .. وهو بارد .. لا أظن أن الجو أبرد منه ..
بدأ الثلج بالتساقط .. سقطت أول ثلجة .. على أنف ماريا .. ابتسمت .. شعرت بروح حية داخلها .. تمنت أن تركض وتلعب بالثلج ... كما لو كانت طفلة صغيرة .. فما وجدت حلا سوى العودة بالذكريات إلى الوراء ..
أغمضت ماريا عينيها ... وتسترجع طفولتها المرحة .. كانت شقية .. سعيدة .. وصديقتها أرورا .. إشتقت لها .. ليتني أعرف متى ستعود .. بدأت أشعر بالملل .. لكنها كلما أردت تذكرها .. يمر عليها طيف يذكرها بزواجها من ألخندرو .. وتعاستها معه .. وعشيقته مورا .. كلما ذكر اسمها تسري القشعريرة بجسد ماريا .. ونظراته إليه .. جميعها مشاعر تؤكد كرها له .. وأنها حياة لا تطاق ..
وما هي إلا لحظات وقد غطاها من خلفها ...........







نهاية الفصل السادس ....
أتمنى أن تنال إعجابكم ...

توقعاتكم ..

من هي المرأة التي دمر سنييغو حياتها ..؟؟
من التي تبرعت لجوليانا بالدم .؟؟؟ ولما رفضت التعريف بنفسها .؟؟
ماذا سيحل بمورا بعدما عرفت ان الطفل إبن برونو ؟؟؟
كيف يستغل برونو حمل مورا ..؟؟ وهل ستنقلب الموازين ؟؟
ماريا .. من الذي قام بتغطيتها .. ؟؟ وهل هي في خطر ..؟؟

وأنا اتقبل ... إقتراحاتكم .... إنقاداتكم .... وكل شيء
ولنا لقاء قريب بإذن الله ..
دمتم في رعاية الله ...





مع خالص حبي لكم
بَـــوُحْ...






لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-08-13, 05:29 AM   #8

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



................

الرحمة جوهر القانون، ولا يستخدم القانون بقسوة إلا للطغاة..

ويليام شكسبير ..


.............







أغمضت ماريا عينيها ... وتسترجع طفولتها المرحة .. كانت شقية .. سعيدة .. وصديقتها أرورا .. إشتقت لها .. ليتني أعرف متى ستعود .. بدأت أشعر بالملل .. لكنها كلما أردت تذكرها .. يمر عليها طيف يذكرها بزواجها من ألخندرو .. وتعاستها معه .. وعشيقته مورا .. كلما ذكر اسمها تسري القشعريرة بجسد ماريا .. ونظراته إليه .. جميعها مشاعر تؤكد كرها له .. وأنها حياة لا تطاق ..
وما هي إلا لحظات وقد غطاها من خلفها .. إحتضنها من خلفها ..
.... : ألم تشعري بالبرد ؟.؟؟
تنهدت .. بعدما شعرت بفزع كبير.. كانت أن تخرج روحها .. ضربات قلبها تتسارع .. إلتفت له تمنت أن تصرخ بأعلى صوتها ...لكن شعور غريب لامس قلبها ..وهو يحتضنها .. دفئ .. حنان .. إشتياق .. شعور لم أشعرت به من قبل .. سرحت في تفكيرها .. لم تشعر أنها لازالت بين ذراعيه ..فكان رأسها يسترخي على صدر ألخندرو .. عينها المغمضتين .. كالعشيقين .. شد ألخندرو عليها بحضنه ..و رأسه بجانب رأسها .. شعرت بأنفاسه برقبتها .. إحتضنت يداه .. لم تشعر بأفعالها .. لم تكن تدري ماذا تفعل .. كانت الاجواء غريبة .. مريبة .. على الأقل بالنسبة لها ..
أما ألخندرو ... كان مشفقاً عليها .. أرد أن يكون معها .. يشاركها بحزنها .. رغم أنه لا يعلم ما السبب ؟؟ .. أرد التخفيف عنها .. فهي تتألم بصمت .. لكن لم تعلم أن وجهها فضحها ... أخبر الجميع أنها حزينه .. وهو يتساءل .. لما أريد البقائها معي .. لما كلما أردت تركها لا أستطيع .. شعور غير مفهموم .. ما هذا لما يحدث هذا معي ..
قطع الصمت الذي دام لفترة .. قبلة من ألخندرو على رقبتها تركت أثرا واحضا .. أما ماريا لم تلاحظه ..
تداركت نفسها .. أبعتدت عنه .. مرتبكة .. خائفة .. :لا .. لا .. لا .. ابتعد عني ..
ألخندرو .. : لماذا أنت خائفة .. أكمل بإبتسامة ساخرة .. إننا في المشفى .. بربك لن أفعل لك شيء .. ثقي بي ..
ماريا .. بإنزعاج ..: أنت ... أثق بك أنت .. لما هل جننت ..
أعادها إلى حضنه لكن هذه المرة .. وجهها لصدره .. : لكنك .. ضللت معي.. في أحضاني .. قرابة الربع ساعة ..
تريد أنهاء الموضوع ..ماريا ..: فقط لأنني كنت أشعر بالبرد .. هذا لا أكثر ..
بعدم تصديق .. ألخندرو ..: تشعرين بالبرد .. أها ..
ماريا ... بإستغراب ..: ما تقصد .. بـ أها ..( قلدت نبرة صوته ) ..
ألخندرو .. : لا .. لاشيء ..
ماريا ..: إذنا عن إذنك .. سأذهب لأختي ..
ألخندرو ... : تعالي .. لن تذهبي لأي مكان ..
تعجبت من صيغة حديثة .. كانت مريبة بعض الشيء ..: ماذا تقصد بالمكان ..؟ .. سأذهب لأرى أختي .. وسأبـ...
قاطعها مسرعا .. بوضع يده على فمها .. : لن تبقي الليلة هنا ... تعافت أختك .. الحمدلله .. هذا يعني .. ستعودين للمنزل ..
إنزعجت .. تصرف غير لائق .. لحظة لما غير لائق إنه زوجي .. يحق له فعل ما يريد بي .. لا ماريا إطردي الافكار السيئة من رأسك .. ماريا ..: لا أنا سابقـــى هنا وأنت لن تمنعــــــــ
قبل أن تكمل جملتها سرق قبلة من شفتيها الخائفتين .. أصبحت ترتجف .. خوفا .. لا .. رعبا ... لا ... لا تعلم لما ترتجف ..؟؟
إقترب منها .. ونزل لمستواها ..أنفه بالقرب من أنفها .. ألخندرو ..: سأتين معى الآن أحضري معطفك من الغرفة .. أنتظرك بسيارتي ..
لم تعرف ماذا ستفعل .. هل تطيعه أم تتجاهل كلامه .. أمر محير ..
دخلت للمشفى ومعطف ألخندرو على كتفيها ... لم تتنبه لوجوده .. أو بالأحرى لم تكن تعلم أنه موجود ..
تتساءل ..؛؛ لما تركته يفعل مايريد .. ( وضعت يديها على شفتيها ) كانت ترتجفان .. لقد قبلني .. نعم قبلني .. ياربي .. أشعر بسعادة ..لا لا يعقل ؟؟.. سعدت لانه قبلني .. ماريا أنتبهي كل الرجال يفكرون بطريقة سيئة .. ستدرجون النساء إلى ان يقعوهم بالمصيدة .. لا أنا لست غيبة .. لكنه زوجي .. حتى لوكان زوجي .. لا تسمحي له .. يا إلهي .. ساعدني .. أيعقل أنني أحببته.. لا أنا لا أحبه أنا اكرهه .. مستحيل أن أعجب به .. إنه زير نساء .. لا ماريا لا تبالغي .. ربما مورا فقط .. لكن برونو أخبرني أن لديه عشيقات كثر .. نعم لابد أنه زير نساء ..ماريا إطردي هذه الافكار من رأسك ..؟؟
وصلت ماريا لباب غرفة جوليانا ..
أخذت نفسا عميقا ثم دخلت ..
ماريا ..: أسفه .. لقد كنت بالحديقة .. خرجت دون أن أعلمكم ..
فيرنندا ..: أيضا ألكس ... ليس موجود ..
ماريا ..: إنه بالخارج ..
خلعت ماريا معطف ألخندرو .. إلتفتت للعلاق لأخذ معطفها .. توجهت لإبنه أختها ... تخاطب الطفلة .. أنحت لحملها .. ثم حملتها ..
طفلتي الصغيرة .. إسمي ماريا .. ( لامست يد الطفلة ) .. انا خالتك ..أنت جميلة جدا .. أتعلمين لم يسبق لي حمل طفل بين ذراعي .. عندما والدا أخويك .. كنت في كندا .. لذا انا سعيدة .. : جولي أنها صغيرة ..
لاحظت جوليانا البقعة الحمراء على رقبتها .. ابنسمت ابتسامة كبيرة .. مائلة للضحك ..
همست جوليانا ..بأذن ماريا .. بمكر .. : متأكدة أنك لم تفعلي شيء مع ألكس ..
استغربت ماريا .. : لا لم أفعل شيء ..
جوليانا ..: أها لم تفعلي شيء .. إذا ماهذه البقعة .. أعتقد أنها ..
قاطعتها ماريا مسرعة ..بعد أن وضعت الطفلة في سريرها .. بإنعفال .. غضب توتر . .. شديد .. صرخت بوجهها .. : لم يحدث أي من الذي تتوقعيه .. ها .. جولي .. لا أعلم لما تريدين من رمي نفسي تحت قدميه ..
نظر الجميع بإستغراب ..
أري ..: ماريا .. لما أنت متوترة .. إهدئ .. وأنت يا جوليانا بماذا أخبرتي ماريا ..؟؟
جلست ماريا بالقرب من كيفن .. إلتفت كيفن ورأها البقعة .. ضحك ..
ماريا .. بنفس الحالة ..: لما تضحك أنت .؟؟
كيفن ..: أنا حر أضحك كيفما أريد وأينما أريد فهمتي ..؟
تذكرت ماريا أمر ألخندرو .. وأنه ينتظرها .. وقفت ..
ماريا ..: أنا ذاهبة ..
أري .. : لن تذهبي .. لآي مكان دون إخباري .. بأمرك ؟؟
جوليانا ..: أمي لا مشكلة .. ( نظرت إلى ماريا .. ) يبدو أنها متوترة .. بعض الشيء ..
استغرب أري من نظرات جوليانا لماريا ..: أنا أنتظر إجابة ..
ماريا .أمي سأخبرك لاحقا .. أما أنا سأعود إلى المنزل ..
كيفن ..: سأوصلك ..
أخذت ماريا معطف ألخندرو .. وتوجهت للباب .. ماريا .. لا شكرا .. سأذهب مع ألكس .. سنتظروني بالأسفل ..
ديغو ..: منذ متى تحسنت علاقتكما ..
ماريا .. هل يجب أن تتحسن حتى أذهب معه ..
لاحظ الجميع غضب ماريا .. ديغو .: لما أنت غاضبة ..
؟؟
خرجت ماريا .. وتركتهم حائين في أمرهم .. الأسئلة تدور في رؤؤسهم .. عدذ جوليانا التي علمت بأمرها .. لكن فضلت السكوت على أن تقع مشكلة بنها وبين ماريا ..

......................













في الفندق .

تجلس على الكرسي الخشبي .. على شرفة الفندق .. ذا الإطلالة الرائعة والخلابة .. تسحر ناظريها .. فالبحر ذا الامواج المتلاطمة .. السماء تلمع بنجومها .. اما القمر .. فكان ساحرا .. بدر .. كان مكتملا .. يضيئ المكان .. يعكس ضؤه على البحر .. منظر جميل .. كانت تحتسي كوبا من القهوة الساخنة ..رفعت سماعة الهاتف .. تتحدث مع شقيقتها ..
.... : كيف فعلت ذلك .. أنتِ مجنونة ..
... : سيلينا .. أختي لما لا تريدن مني .. لقد اوصتني أمها بها .. وأنا سأعتني بها ..
سيلينا ..: أعرف أن أمها من أوصتنا بها .. لكن مادخل جوليانا ؟؟ .. بربك جينا ..
جينا .. : نحن لا نستطيع أن نكسب حب ماريا .. دون أن نساعدها ..
سيلينا .. : كيف لم أفهم ..؟؟
جينا .. : دعيني أخبرك .. ماريا تحب جوليانا .. وبمساعدتها .. نكون قد أسعدنا ماريا .. لن تصدقنا أبدا إذ أخبرنها بأننا خلاتها ..
سيلينا ..: طبعا لن تصدقنا .. لابد من وجود دليل على الأقل ..
جينا .. قبل وفاة هوليان ... أعطتني رسالة لماريا .. سأوصلها لها .. ( إبتسمت جينا ..) .. والافضل ..
قاطعتها .. سيلينا .. : جينا .. جينا إحذري هذا خطر .. هل نسيتي أنها حفيدة سمنييغو ...
جينا .. : لا لم أنسى لكن .. انت نسيتي أنها متزوجة .. هذا ما سيسهل الامر علينا ..
سيلينا ..تنهدت ..: نسيت الأمر تماما ..
جينا ..: سيلينا .. متى سوف ستأتون لمكيسيكو ..
سيلينا .. : سنأتي لكن بعد أن تتعافى جوليانا .. أتعلمين ما الجيد في الأمر ؟؟
جينا ..: ماذا . ؟؟؟
سيلينا .. : كيفن .. كيفن سيساعدنا ..
جينا ..: شاب رائع .. جيد منه أنه أرد أن تعرف ماريا .. الحقيقة .. لكن المهم .. هو أن لا تعلم ماريا حقيقتكم .. ومن تكونون بالنسبة لها .. ؟؟


..............................................

















في منزل لومباردو ..
الساعة 11: مساءا ..

وصل ألخندرو .. ومعه ماريا ..
توجهت ماريا للسلم لتصعد لغرفتها ..
لكن لحق بها ألخندرو ..
عند وصولها باب غرفتها ..
قطع التيار الكهربائي ..
تعالت أصوات سكان المنزل .. يتسالؤن عن سبب قطع التيار ..
وفي الممر ..
ماريا .. بخوف .. : مالذي يجري .. ؟؟
إزكيل : خلل في المولد ..
شدت ماريا على ذراع ألخندرو .. برعب .. : من ؟؟
ألخندرو .. لا تقلقي إنه إزكيل ..
ماريا ..بإستفهام .. : ألا يوجد شموع ؟؟ .. أريد.. إشعلها ..
إزكيل ..: حسنا أنسه سأحضر لك بعض منها ..
ألخندرو ..: لما لاشموع في غرفتك .. ؟؟
سحب ماريا يدها من ألخندرو .. وتكتفت .. غضب : وما أدراني بأنه سوف تنقطع الكهرباء ..
ألخندرو .. : إزكيل لا تتعب نفسك .. ماريا سأتي معي .
غادر إزاكيل المكان ..
ماريا بإصرار .. : لا . لا . لا . وألف لا .. لن أتي معك .. سأبقى في غرفتي..
ألخندرو .. : كفِ عن هذا و تعالي معي ..
سحبها من يدها إلى ان دخلت معه غرفته ..

.......................


















في منزل شقة برونو ..

الرجل ...: هل أنت متأكد من هذا الخبر ..؟؟
برونو ..: أجل سيدي .. أنا متأكد تماما ..
الرجل .. أنا لا أريد أي مشاكل ..
برونو .. : لا تقلق .. لن تتعرض للمشاكل .. فأنا متأكد من صحة هذا الخبر ..
الرجل .. : سيكون أمرا رائعا .. إذا كان صحيحا ..
برونو .. : ألا تصدقني .. أتظنني أكذب عليك ؟؟
الرجل .. : لا .. طبعا أنا أصدقك سيد برونو .. لكن أنت تعلم عواقب هذا الامر ..
برونو .. : ولما أطلب منك أن تفعل شيء قد يمون خطرا .. إلا وأنا متأد من صحته ..
الرجل .. حسنا .. لكن ان حدث أي شيء أنت الملام الوحيد فيه ..
برونو .. : لا تقلق لن يحدث أي شيء ..

بعد خروج الرجل من عند برونو ..
يخاطب نفسه ..؛
وأخيرا سأهزمه .. سأوريه من يكون برونو .. ههههههه يظن أنني لن أتغلب عليه ..
لقد نسيت من أكون سيد لومباردو .. أنا برونو .. مثل ما دمرت حيبتك .. سأدمر زوجتك .. لكن .. كل شيء .. بوقته أجمل ..

......















في منزل مورا ..

تنتشر رائحة الخمور .. وتملئ المكان .. رائحة عفنه .. تخنق المرء .. الزجاجات ملقاءة على الأرض .. المكسور .. الفارغ .. الممتلئ ... وحتى النصف ممتلئ .. سكب بعضه على الأرض .. الأحمر .. الأصفر .. وكذلك الأبيض .. جميع أنواع الخمور ..
تشربه دون أن تشعر بنفسها .. ودون أن تهتم بصحتها ..
والأهم أها حامل .. بطفل لاذنب له ..
ثملة كانت ثمله لحد كبير ..
ما ذنبه إذا ولد .. ؟؟ لم تفكر بهاذا الامر ..
تخاطب نفسها ....؛؛
ألكس تركني .. حبيبي تركني .. يحب إمرأة غيري .. اللعينة ماريا .. سرقت حبيبي .. ووالد طفلي .. انه طفل ألكس .. وأنا لا أعرف برونو ولم أقابه ..
هههههههههههههههههههه
مورا .. أنت يجب عليك أن تستعيديه .. مهما كلفك الثمن .. يجب أن تستعيديه .. إنه لك .. ليس لها .. أنا أحب ألكس لا برونو .. ألكس هوحبيبي .. برونو .. لا شيء ..
الطفل طفل ألكس .. وماريا .. سأقتلها لن يحصل عليها برونو .. ولن تنجب من حبيبي أبدا .. حتى لو كانت زوجته شرعيا .. ولو أمضيا الليالي كلها معا .. إذا حملت سأقتله .. وإن حملت مرة أخرى سأقتله .. في كل مرة تحمل فيها سأقتله .. لن يعيش طفلا سوى طفلي .. لن تنجب لن تنجب ..
ههههههههههههههه
أنا أريد الموت .. الموت .. هههههههههههههههههه سأموت .. سأذهب للسماء ..
أخذت مورا زجاجة النبيذ ورمتها بقوة على الأرض .. فتحطمت ..
أخذت االزجاج وقطعت يدها ..
يدها تنزف بقوة .. نزفت ..
نزفت ... نزفت .. إلى أن غابت عن الوعي ...







نهاية الفصل السابع ....
أتمنى أن تنال إعجابكم
وأنا اتقبل ... إقتراحاتكم .... إنقاداتكم .... وكل شيء

توقعاتكم ..

من هي جينا .. ؟؟
وما علاقتها بسيلينا ..؟
وما هي الحقيقة التي تود إخبارها لماريا ..؟؟
ألخندرو .. هل سيتغل وجود ماريا في غرفته .. ؟؟
وما حقيقة مشاعر ماريا .؟؟
برونو .. على ماذا يخطط .؟؟
مورا .. هل ستموت ؟؟

دمتم في رعاية الله ...


مع خالص حبي لكم
بَـــوُحْ...






....


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-08-13, 05:32 AM   #9

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي







لا تطلب الفتاة من الدنيا إلا زوجاً.. فإذا جاء طلبت منهُ كل شيء..
ويليام شكسيبر








............


نزفت ... نزفت .. إلى أن غابت عن الوعي ...

..............





في منزل لومباردو ..
في منتصف الليل ..
بالتحديد غرفة ألخندرو ..


الغرفة جميلة فالشموع تملئها .. أعطت الغرفة جواً .. هادئا .. مليئ بالحب .. الرومنسية ..
ماريا تلتفت يمينا .. ويسارا ... القشعريرة تسري في جسدها .. شعور غريب .. ولأول مرة أشعر به .. ممتزج ببعض الخوف .. الرعب .. القلق .. التوتر ..
لا أعلم ما هو .. تضع يدها على قلبها .. يخفق بسرعة .. ضرباته تزداد .
لاحظها ألخندرو .. وأنها ليست معه .. بل في عالم أخرى .. علامات الخوف واليأس .. الاحباط .. واضحة على وجهها .. لم يعرف لما أرد التخفيف عنها .. لم يعرف لما ..
إقترب منها .. شيئا فشيئا .. وطبع قبلة على خدها الايسر .. وضمها من خلفها . ألخندرو ..: لما أنت خائفة ..
ماريا .: لست خائفة ..
ألخندرو ..: أتشربين .. الويسكي ..
ماريا ..: لا أنا لم أعتدد على شرب الكحول ..
ألخندرو ..: كأس صغير لن يؤثر ..
ماريا ..: لا أنا ..
أصر ألخندرو على طلبه .. : لن يؤثر أبدا
ماريا ..بقلة حيلة .. : حسنا .. كأسٌ واحدة ..
أخذت ماريا الكأس من ألخندرو .. وجلس بجانبها .. ومعه كأسه .. على الأرض خلفهم .. أريكة البيضاء المنقوشة بالأسود والرمادي .. عليها وسائد صغيرة رمادية ..
ألخندرو .. وهو يريد تهدئة الأجواء .: أمممممم .. إذاً حدثيني عن نفسك قليلا ..
ماريا ..: ماذا تريد أن تعرف عني .. ؟؟
ألخندرو ..: بما أنني زوجك .. فأنا اريد معرفة كل شيء عنك .. فبطبع لن نبقى هكذا ؟؟
ماريا ... بإستغراب ..: ماذا تقصد ..؟؟
ألخندرو ..: لا أعني شيئا ..
ماريا ..: ماذا تريد أن تعرف .. ؟
ألخندرو ..: لديك أصدقاء ؟؟
ماريا : لا ليس كثيرا .. أصدقائي قليلون جدا ..
ألخندرو بإستغراب : لماذا ؟؟
ماريا ..: لا أعرف .. لكن أنا لا أريد ان ارتبط بأحد لمجرد أنه سيأخذني في نزهة أو الى بار ..
ألخندرو ..: ماذا تحبين ..؟
ماريا . تحاول التذكر . : أحب ... أحب ..
بإستهزاء ..: نسيتي ما تحبين ..؟؟
تصرف النظر عنه ..: لا ... أحب القراءة كثيرا وأنا من عشاقها .. حتى أنني أدرس الأدب الإنجليزي ..
ألخندرو اقترب منها ووضع يدها خلف رقبتها ...: ماهي الكتب التي تقرئينها ؟؟
بدأت ماريا تشعر بالإرتياح مع ألخندرو .. ماريا ..: الشعر .. القصص .. الروايات .. والسير وغيرها الكثير ..
ألخندرو : أمي تحب القراءة كثيرا . فهي مثقفة .. رأيتي مكتبتها ..
ماريا ..: نعم رأيتها .. انها أكبر من المكتبتي ... وأنا أحبها ..
ألخندرو : هي أيضا تحبك ...
نهض ألخندرو ليملئ الكأس ..: بصراحة كل من يراك يحبك ..
ماريا ..: أرى أنك بدأت بمغازلتي مجددا ..
اقترب وجلس بجانبها .. : وهل تصدقين بأنني ومنذ أن رأيتك أول مرة أصبحت مغرما بك كثيرا .. تفضلي ..
ماريا ...: ههههههههه ... أظن أنك دنجوان ..
ألخندرو .. : واذا لم تنجح محاولاتي في كسب قلبك .. سوف أكون أتعس رجل في كل هذا العالم ..
ماريا .. : أرجوك ألخندرو ..
أقترب ألخندرو منها .. : لا ماريا .. أنا الذي يرجوك .. ... تعجبينني ..
وبدأ يقترب منها شيئا .. فشيئا .. وأحطاها بيده اليمنى .. : أنت جذابة .. لا أعرف هناك .. هناك شيء يشدني إليك لا أعرفه ..
ابتسمت .. ابتسامة مائلة للضحك .. : لست سوى فتاة عادية جدا ..
ألخندرو : انا لا أوافق على هذا أبدا ..
وأخذ منها كأس النبيذ ووضعه على الطاولة .. : أنت لست عادية ... انت مختلفة ..
أقترب منها ألخندرو .. فأصبحت أنفاسه على وجهها .. وأخذ يقبلها ..
ألخندرو : أريد البقاء معك ..
ماريا ..: لا .. نحن لا نعرف بعضنا جيدا ..
ألخندرو : أعرفك بشكل كاف ...
أخذ يقبلها بشغف دون أيدارك الوقت الذي مر أمامه .. و .......


...................................








في منزل مورا ..

طرق الباب .. لكن لا مجيب .. لا أحد يرد ..
...: مورا أفتحي الباب أنا برونو ..
غضب برونو من تجاهل مورا .. لأنه لم يكن يعرف بأن مورا حاولت الإنتحار ..
برونو ..: مورا أنا احذرك إن لم تفتحي سأكسر الباب .. ولن أهتم للعواقب .. مورا أفتحي الباب ..
إبتعد برونو عن الباب .. أصبح يدفع به .. يبتعد ويعود بقوة .. وقد ساعدته بنيهته الجسدية .. فلقد كان ذا جسدٍ قوي .. رياضي ..
فتح الباب بعد جهد ..
برونو : مورا .. أين أنت ؟؟
غضب برونو من تجاهل مورا .. : مورا أحذرك .. أين أنـ..
تفاجئ .. المنظر مفجع .. مورا ممددة على الأرض زجاجات النبيذ تملئ المكان .. المحطم .. والممتلئة .. الزجاج المكسور منتاثر في أرجاء الغرفة ..
لاحظ نقاط حمراء على الأرضية .. توجه لمصدر الدماء .. مورا ..
يدها مغطاه بالدماء ... بخوف : مورا .. افيقي .. مورا أفيقي ..لا الطفل سيموت لا .. لا يمكن .. لا يعقل هذا .. يجب أن أسرع .. مأذا سأفعل .. أتصل بالشرطة ... لا لما الشرطة .. الإسعاف ..

إتصل برونو بالإسعاف وتم نقلها ..


..................................








بعيداً في مكان أخر ..
في أوروبا ..
عاصمة اليونان أثينا ..
الساعة 7:35 مساءا


في الشركة ..
السكيرتيرة .: سيدتي تمت المعاملة ..
تحتسي كوبا من القهوة .. وتلتفت لتلقي نظرة على مكتبها الفاخر .. ذا اللون البني و الأخضر الغامق .. وبعض من النقوش الذهبية .. والنافذة الكبيرة تطل على على المتحف اليوناني الشهير .. جلست بإنتصار على كرسيها المصنوع من الجلد الفاخر ..
ليندا : ممتاز .. ممتاز .. أحسنت .. رائع .. تستحقين مكافأة ..
السكيرتيرة .: لا داعي من واجبي خدمتك .. سيدتي ..
ليندا : لا .. أنت بالطبع تستحقين مكافأة ..( وأشبكت أصابع يدها ) أممممم سأرفع من راتبك .. إلى الضعف ..
تفاجئت السكيرتيرة ..بدهشة ..: الضعف ..!!
ليندا .. : نعم الضعف فأنتِ تستحقين ذاك لقد خدمتيني كثيرا .. وهاذا اقل شيء أفعله لك ..
السكيرتيرة ..: شكرا لك .. أنا ممتنة لك .. سأكون بخدمتك دائمة ...
ليندا .. : أنا لا أستطيع الأستغناء عنك .. فأنت مساعدتي اللتي لم تخذلني أبدا ..
السكيرتيرة ..: لن أخذلك .. أنا أستأذنك يجب أن أكمل البقية ..
ليندا .. : نعم تفضلي بالذهاب ..
خرجت السكيرتيرة من المكتب ..
ليندا .. تخاطب نفسها .. لقد إقتربت من هدفي كثيرا .. تعبت كثيرا حتى وصلت .. .. سأريه .. سأسلب منه السعادة .. كما سلبها مني .. أنت السبب .. سنتيغو سمنيغو سأريك .. ستشرب من نفس الكأس الذي أذقتنتي إيها .. لن تستطيع أن تحرمني من إبنتي .. ماريا ..












....................

في مكيسيكو ..
منزل لومباردو ..
الساعة 2 صباحا ..
بعد أن عاد التيار الكهربائي

كانا جالسا في مكتب أنطونيو .. مكتبه يدل على رقي صاحبه .. وكونه من طبقة مخملية .. فلقد كان باللون البني الداكن .. الفاتح .. ودرجاته .. المطلي بعضه بالذهبي .. والنقوش الفاخرة .. والنافذة التي تطل على حديقة المنزل .. رائعة .. يتبادلا الحديث ..
أنطونيو .. : هل تظنين أن ماريا وألكس قد تتحسن أوضاعهما .
فكتوريا .. : لا أعلم ... أظن أن الأمر سيطول ..
أنطونيو ..: انا عكسك .. أنتمى أن تتحسن بسرعة ..
فكتوريا ..: وأنا أيضا ..
أنطونيو ..: ما رأيك أن نسترجع الماضي قليلا ..
فكتوريا ..: ههههههههههه .. تلك الأيام .. لا أرجوك ..
أنطونيو ..: أن ندعو أصدقائنا القداماء ..
فكتوريا ..: جميل .. لكن .. بعد أطمأن على ألكس وماريا .. فكما تعلم مضى شهر على زواجهما وهما في شجار دائم ..
أنطونيو .. بإستفهام : شجار ؟؟
فكتوريا ..: أجل شجار .. على أقل الأسباب وعلى كل شيء ..
أنطونيو .: وما العمل .. ؟؟
فكتوريا .. : لا أعلم لكن فلندعهم يحلان مشاكلهما بنقسيهما .. وأن لم ينجح الأمر نتدخل ..
أنطونيو ..: أهذا رأيك ...؟؟
فكتوريا ..: أجل .. أستأذنك .. سأجري إتصلا ..
أنطونيو ..: تفضلي ..


................












الفندق ..
الساعة 1 صباحا ..


خرجت من الحمام بعدما أخذت دشاً ساخنا .. لتسترخي ..
تخاطب نفسها ...؛ أها .. أشعر بالإرتياح .. كم هذا رائع ..
رن هاتفها .. أخذت هاتفها لترى من المتصل .. تعجبت من الرقم .. رقم غريب .. من ياترى ..
جينا .: مرحبا ..
... : أنستيني بهذه السرعة ..
جينا بداخلها ؛ صوتها ليس غريبا ؛ ..: عفوا من معي ..
.... : أنا فكتوريا ..
جينا ..: أوووه .. فكتوريا صديقتي .. لم أعرف صوتك ..
فكتوريا ..: ههههههههه .. جينا .. لابد أنك أصبتي بالزهايمر ..
جينا ..: لا .. لكن لم أعرف صوتك أبد ..
فكتوريا ..: جينا ههههه .. إذا لابد أنك كبرت بالسن ..
جينا ..: لم أرك منذ زمن ..
فكتوريا ..: لما لاتأتين إلى مكيسيكو ..
جينا ..: أنا في ميكسيكو ..
فكتوريا ..: أين أنتِ أريد زيارتك ..
جينا ..: لاتتعبي نفسك سأتي أنا لزيارتك ..
فكتوريا ..: حسنا .. انتظرك غدا ..
جينا ..: غدا .. لا أستطيع المجيء لدي موعد .. ربما بعده ..
فكتوريا ..: حسنا ... لما لا ..
اغلقت جينا السماعة ..
فكتوريا .. لا أكاد أن أصدق .. تذكرتني بعد هذه السنين ..


........














في صباح اليوم التالي ..


أمريكيا ..

الجو بارد .. انه فصل الشتاء .. السحب تملئ السماء .. كأنه المساء .. تكاد أن تظهر خيوط من الشمس ..
طرق الباب ..
لورا لازلت ترتدي بيجامتها .. : لحظة أنا قادمة
فتحت لورا الباب .. دون أن تساءل من الطارق .. : أدخل .. أمي ليست موجودة ..
لم تنتبه من هو .. أهو لص .. مجرم .. رجل عابر .. لم تعره أي أهتمام ..
... : لورا ... ألم تشتاقي لي ..
لورا ..:كيفن ...
توجهت لورا مسرعة تركض لكيفن .. واحتضنها وهو يقبل رأسها .. : ماذا لو كنت لصا ..
لورا .. لم تنطق بأي كلمة .. للرد عليه .. كانت سعيدة لوجوده ..
لورا .. : أشتقت لك ..
كيفن ..: كيف هي أحوالك .. إبني أهو بخير .. ؟؟
لورا .. : إننا في أحسن حال .. صحيح كيف هي أختك .. ؟؟ نجت .. صحيح ؟؟
كيفن .. : نعم ولله الحمد .. وسيتم تخريجها اليوم ..
لورا ..تنهدت براحة .. : جيد .. وماريا ..؟
إبتسم لما سمع إسمها ..: أظن أن أحوالها بدأت بالتحسن ..
لورا ..: وما أدراك .. ؟؟
كيفن .. : أنا اعتقدت ذلك لا أكثر ..
لورا ..: حبيبي أنا أعرفك جيدا .. ان لا تتفوه بأي كلمة دون أن تكون متأكدا منها ..
كيفن ..: أسنظل واقفين ..
لورا ..: لا تعال إجلس ..
تبادل كيفن ولورا الحديث مطولا .. ولم يشعروا بالوقت أبدا ..
كيفن يعشقها .. متيم بها .. قلبه معلق بها .. تزوجها سرا .. لانه لايثق بوعود جده .. لاطالما أخبره أنه يريد الزواج منها ولكن يؤجل الأمر ..
لا أحد يعرف بأمر زواجه من عائلته .. بسبب عدم ثقتهم فيه ..


.........











في مكيسيكو ..
منزل لومباردو ..
غرفة ألخندرو ..


أشرقت الشمس ... و بدأت خيوطها تتسلل من نافذة الغرفة ..
تضايقت من أشعة الشمس ... فتحت عينيها ببطئ ... أعادة أغمضتها .. فتحتها مجدد ..
كانت نائمة على ذراعه اليمنى ويحيطها بها .. ألكس قريبٌ منها .. أنفه ملتصق بأنفها .. أنفاسه تشعر بها ..
شعرت بقشعريرة تسري في جسدها .. خافت .. نهضت من السرير ببطئ حتى لا يستيقظ ..
نظرت لنفسها .. عارية .. كانت عارية .. أيضا ألخندرو .. ارتعبت خافت .. تمنت الموت .. كيف سلمت له نفسي بسهولة ..
أخذت تبحث عن ثيابها لترتديها .. وبعدما وجدتها أرتدتها وهرعت للخارج ..
دخلت لغرفتها .. توجهت للدورة المياة للتستحم ..
تخاطب نفسها .. وهي تبكي ..
يا إلهي ماذا فعلت .. كيف فعلت ذلك .. هل جننت ..
ماريا كيف ضعفت .. تضرب رأسها بيدها .. لا لا لا ماذا فعلت ..
لا يجب أن أجد حلاً سريعا .. وإلا سأتحمل العواقب ..

......






استيقظ ألخندرو .. وجلس على سريره يلتفت يبحث عن ماريا ..
إبتسم .. لابد أنها هربت .. ههههههه لا أصدق كأنها طفلة .. : ماريا .. ماريا ..
دخلت فكتوريا .. ورأت غرفة ألخندرو وكيف أنها مبعثرة ..
فكتوريا بتساءل ..: ألكس لما ...؟
رأت ألخندرو يجلس على سريره وهو عاري ..
فكتوريا ...: لديا سؤالان .. الأول .. غرفتك لما هي هاكذا ..؟؟ والثاني ..لما نمت وانت عار ؟؟
إبتسم ألخندرو أبتسامة مائلة للضحك ..: ماريا ..
فكتوريا ..: مابها ماريا ...؟؟؟ .(بدأت تفهم)أتقصد أنك أنت وماريا ....
ألخندرو ..: لكنها ذهبت و تركتني ..
ابتسمت فكتوريا بسعادة ... : هذا يبشر بالخير ..
ألخندرو ..: ربما ..
فكتوريا ..: سأذهب لرؤيتها .. لأطمأن عليها ..
ألخندرو : حسنا ...
رن هاتف ألخندرو رفع السماعة ..
الرجل :................................
إستغرب ألخندرو من كلامه ...وبغضب ..: ماذا تقول .. وماذا تقصد ؟؟
الرجل : ................................
استشاط ألخندرو غضبا من كلامه .: إياك أن تقول شيئا كهاذا .. أحذرك ....






نهاية الفصل الثامن ..
أتمنى أن تنال على حسن إعجابكم ..
أتقبل .. إقتراحاتكم .. إنتقاداتكم .. وأرائكم .. وكل شيء ..


توقعاتكم ...

من الذي إتصل بألخندرو ..؟
والدة ماريا ظهرت .. هل يعلم أحد أنها حيه ؟؟؟
ماذا تقصد سكيرتيرتها .. بالمعاملة ؟؟
جينا صديقة فكتوريا .. هل ستعرف أن ماريا زوجة إبن فكتوريا .؟؟



دمتم بحفظ الرحمن ..

بَـــوُحْ...





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-08-13, 05:35 AM   #10

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي





...............






ساعاتنا في الحب لها أجنحة, ولها في الفراق مخالب.
ويليام شكسبير ..


...............






رن هاتف ألخندرو رفع السماعة ..
الرجل : أتعلم مع من تبقى زوجتك دائما
إستغرب ألخندرو من كلامه ...وبغضب ..: ماذا تقول .. وماذا تقصد ؟؟
الرجل : تأتي دائما إلى وتنام معي ... ماريا ..إليس أسمها ماريا .. أنها جميلة .. لابد انك لم تقترب منها .. صحيح .. هي تمنعك لأنها تحبني ... تعشقني .. متيمة بي .. لا تحب سوى حضني .. انها حبيبتي ..
استشاط ألخندرو غضبا من كلامه .: إياك أن تقول شيئا كهاذا .. أحذرك ....
الرجل ..: إن لم تصدقني .. إسألها ..
بدأ ألخندرو يشك في كلام الرجل حيث أنه تشبه صيغة حديث أخيه (( برونو )) ..: لما أتظنني لا أثق بها ..
الرجل ..: كيف تثق بإمرأة لا تعرف عنها شيئا .. وحتى أنها لا تشار...
قاطعه ألخندرو . بمكر وثقة واضحة .: بلى تشاركني الغرفة .. أليس هذا ما كنت تريد أن تقوله ..
أرتبك الرجل ...: أنت لا تعلم شيئا عن حقيقتها ..
ألخندرو ..: وما هي حقيقتها .. ؟؟
الرجل .. : أتعلم أنها ليس أبنة أري .. وإنما هي حصيلة زنا ..
تفاجئ ألخندرو ولم يصدق كلامة .. فأجاب بغضب ..: أنت مالذي تتفوه به ..؟؟
الرجل : هل صدقت أنك لا تعلم عن زوجتك شيئا ..
ألخندرو ..: اسمعني .. كلامك لا يهمني .. وأخبر سيدك .. أقصد ( بأستهزاء ) برونو ... أنه لن يحصل على مبتغاه ..
وأغلق السماعة وهو غاضب من الحديث الذي دار بينهما . .. لكن هو لا يعلم أن كلامه صحيح .. لكن مازال يفكر في كلامه حول ماريا ... وكونها حصيلة زنا كما قال ..
ذهب ليستحم وخرج من المنزل متوجها للشركة ..
وقبل خروجه قرر ان يتحدث مع ماريا ..
.........................










في غرفة ماريا ..
وجدت فكتوريا الباب مفتوحا فدخلت ..
أصبحت فكتوريا تنادي ماريا ..: ماريا ... عزيزتي .. ماريا ..
أين أنتي ..
كانت ماريا تغط في نوم عميق .. وهي لا تزال ترتدي .. روب الإستحمام .. مستلقية على سريرها بالعرض .. و شعرها مبعثر على وجهها .. والتعب واضح على وجهها .. ترتجف من البرد ..
رأتها فكتوريا .. إبتسمت .. حاولت تغطيتها .. وبمحاولتها دخل ألخندرو إلى الغرفة ..
ألخندرو : صباح الخير ..
فكتوريا ..: أخفض صوتك ..ماريا نائمة ..
أستغرب ألخندرو :: نائمة .. !!
فكتوريا .: أجل يبدو أنا لم تنم جيدا .. أم أنك الذي أرهقتها ليله البارحة .؟
ألخندرو ..: ههههههه أمي لم أفعل لها أي شيء ..
ساعد والدته في تغطيه ماريا ...
نظر إلى ماريا .. بإستغراب .. لا أصدق كيف تقيم علاقة مع رجلين .. في آنٍ واحد ..
كيف تسمح لنفسها .. اتفعل شيء كهذا ...
... وخرج متوجها إلى الشركة ..
قبل خروجه من المنزل .. إستدعى إزاكيل ..
إزاكيل ..: نعم سيدي ..
ألخندرو ..: إسمعني إن إتصل شخص غريب وطلب محادثة ماريا .. حاول أن تسجل رقمه ..
إستغرب ازاكيل .. ألهذه الدرجة .. لايثق السيد ألخندرو بزوجته ..: حسنا .. شيء أخر أنا بخدمتك ..
ألخندرو .:: لا شكرا ..
إزاكيل ..: هذا واجبي ..
خرج ألخندرو .. وصعد سيارته السوداء .. ذات السقف المفتوح ..
يخاطب نفسه ..
لا أظن ذلك .. لا أصدق انها تفعل شيء كهاذا انها ليست سيئة ..
وما مصلحتها من ذلك ..
لكن لحظة .. كيف أشك فيها .. لابد انه برونو ..
بالطبع إنه برونو .. هو دائما يود تدمير حياتي ..

.....................................












في منزل سمنيغو ..
رن جرس المنزل ..
فتحت ميكائيلا الباب ..
ميكائيلا ..: كيف أستطيع أن أخدمك ..؟؟
الرجل ..: هل يمكن أن تعطي هذه لسيد سمينغو ..
ميكائيلا .. : حسنا .. سأعطيه إياها ..
الرجل ..: شكرا لك .
إنصرف الرجل مسرعا .. وكأنما الشرطة تلاحقه ..

....
في الداخل ..

ميكائيلا ..: سيدي ..
أجاب بملل الجد ..: نعم ماذا هناك .. أما من مشكلة .. ؟؟
ميكائيلا ..: لا .. لايوجد مشاكل .. لكن هنالك رجل أتى ..
قاطعها ..: نعم أكملي ..
ميكائيلا .: و أعطاني هذه .. انها لك ...
الجد ..: حسنا إنصرفي ..
فتح الجد المظروف .. وجد ورقة ...

سمنيغو ...
سلبت مني كل شيء أملكه .. وأثمن شيء في حياتي ..
أنابيلا .. أو بالأحرى ..ماريا كما تسمونها ..
أتذكر ... أقسمت يوم أخذت مني إبنتي ... أني سأعود وسأكون أقوى و اخذها منك .. حتى وإن لم ترد ذلك ..
وهاقد إتى ذلك اليوم ... وسأخذها منك شأت أم أبيت ..
أعلم كل شيء عنها ..
تبغ الآن عشرون من عمرها ..
تدرس في كندا .. أو كانت تدرس في كندا ..
أعز صديقاتها هي أرورا ..
و أيضا زوجتها قهرا !! .. يالك من جد رحيم .. إلا قل جد سيئ .. لايعرف الرحمة قط ..
من ألخندرو لومباردو .. وهذا كله من أجل مصالحك ..
وأعرف الكثير الكثير ..
سنتييغو ..
سأنتقم منك ..
هوليان ..

استشاط الجد غضبا .. من الرسالة ..
مزق الرسالة ... يخاطب نفسه ..
هوليان .. ألم تمت ... ألم أُكِلهم بقتلها .. اللعنة عليك ... اللعنه ..
الجد بغضب ..: ميكائــــــــــــــــــــ ـــــيلا ..
ارتعبت ..: حاضر ..
الجد ..: من الذي أعطاكي إياها ..
بتوتر شديد .: أقسم لك أنني لا أعرفه .. فقط طلب مني أن أسلمها لك .. أقسم لك .. أنني لا أعرفه ..
الجد ..: حسنا أغربي عن وجهي .. بسرعة .. ( بصراخ ) هيا ماذا تنتظرين ..
خرجت ميكائيلا من مكتبه خائفة .. وتتنفس الصعداء ..

.............









في شركة لومباردو للبناء ..

مكتب ألخندرو
فرنندو بإستغرب .. وإنفعال .: هل أنت جاد !! .. ؟؟؟
يجلس على كرسيه .. : أجل بقية ليلة أمس معي ..
فرنندو ..: أنت مجنون بالفعل .. وما ستحصد من ذلك ..
ألخندرو ..: لا شيء .. دعني أذكرك أنها زوجتي .. وماحصل بيننا أمر طبيعي ..
فرنندو .. : الغير طبيعي هو ماريا ..
ألخندرو .. : ما بها ..؟
فرنندو ..: أظن أنها تخفي أمرا .. والظاهر أنه مهم جدا ..
ألخندرو ..: وهذا ماحصل ..
فرنندو ..: ماذا تقصد ..
ألخندرو ..: لقد إتصل بي رجل .. ( وأخبر ألخندرو كل ما حدث ))
فرنندو ..: أمعقول أن تكون بهذه الدنائة .. ومع رجلين في أَن واحد ..
ألخندرو ..: عن نفسي أنا لم أصدقه .... وثانيا يجب علي أن أتأكد من الأمر ..
فرنندو ..: كيف ولم تصدقه .. والمريب أنه يقول أن ماريا ليست إبنه أري .. إنما هي أبنه خوان بابلو فقط .. ألا تعتقد أن من الممكن أن يكون برونو وراء هذا الأمر
ألخندرو ..: ارجوك أغلق الموضوع وأنا أعلم أنه برونو ولكن يجب علي أن أفعل شيئا ..
بتعجب ..: ماهو ؟؟!!
أتصل ألخندرو بالسيكرتيرة ..
ألخندور ..: مايا .. إتصلي بمحل الزهور وارسلي باقة كبيرة ومن الورود الحمراء للمنزل لماريا .. وإطلبي منه كتابة .........
مايا ..: حسنا .. شيئ أخر ..
ألخندرو ..: إذا وصل السيد ألبنيز أخبريني ..
مايا .. حسنا ..
...
فرنندو ... : أهذا هو الأمر المهم .. باقة ورد حمراء ..
إبتسم .. : نعم .. على الأقل أشكرها على عدم هربها ..
تذكر فرنندو ما كان يرد إخبار ألخندور به ..: صحيح .. نسيت ان اخبرك ..
ألخندرو ..: ماذا ؟؟
فرنندو ..: مورا .. !!
إنفعل ألخندرو ..: مابها .. ومالذي جرى لها ..؟؟
فرنندو ..بلع ريقه ..: حاولت الإنتحار ..
ألخندرو متفاجئ : ماذا .. ؟؟؟
أخبر فرنندو ألكس بكل شيء ..

.................








في المشفى ..
غرفة مورا ..

بيكا .. صديقة مورا المقربة ..
مورا ..: هل رايتِ إن الله يعاقبني على أفعالي ..
بيكا ..: حذرتك .. حذرتك من البداية .. ألا تلعبي على الحبلين .. أنت مجنونة .. إنهما أخوين ..
مورا .: بربك وهل كنت أعلم أنني سأحمل من برونو ..
بيكا ..: لكن هذا ليس بعذر ..
مورا ..: وما أدراني ...
بيكا ..: مورا إن كنت تحبين ألخندرو .. لما خنتيه مع أخوه .. إنه أخوه ..( شددت على أخو )
مورا ...: أنا لا أهتم لأمر برونو ..
بيكا : لكنك تحميلين إبنه ..
مورا ..: انا اعلم ..
بيكا ..: والآن ماذا ستفعلين .. ؟
مورا ..: سأستجمع قواي حتى أواجه الجميع بأني حامل ..
بيكا .. : وستخبرينهم بالأمر ..
بينما هما يتحدثان كان هنالك شخص يسمع حديثهما من خلف الباب ..

.................











في المطار ...
وصلت أرورا من السفر ..
أرورا ..: لا أصدق أخيرا عدت ..
إيميلي ..: والذي يسمعك يقول هاجرنا ...
أوررا ..: تعلمين أنني لا أحب السفر .. في كل الأحوال يجب أن أتصل بماريا ..
أخذت أرورا هاتفها من حقيبتها .. وإتصلت بماريا ..

.....




في نفس المطار لكن في جه أخرى ..
نزلت من الطائرة ..
كانت ترتدي .. فستانا قصيرا باللون الأحمر .. بقوامها الممشوقة .. وحذاءا ذا الكعب العالي الأسود .. وشعرها المرفوع للأعلى أسود اللون .. وعيناها الواسعتين المرسومة بقلم أسود .. والحقيبة الحمراء .. كانت فانتة .. بل جميلة ..
جميع الأنظار إليها ..
...: سيدتي .. لقد وضعت الحقائب بالسيارة ..
......: هيا بنا إذا ..
كانت تسير بشموخ .. وكبرياء .. رافعةً رأسها ..
الجميع يظنها ممثلة .. عارضة أزياء .. مغنيه .. لكن لم يعلمو أن الكره والحقد والبغضاء دمروا كل شيء جميل داخلها ..
لم تهتم للناس بل كانت تردد داخلها .. سأنتقم منك .. سأنتقم ..

...............









منزل لومباردو
في غرفة ماريا ..
رن هاتفها ..
إستيقظت ماريا بكسل .. وأجابت على الهاتف دون أن ترى من المتصل ..
... بصوت مليئ بالنوم : مرحبا ..
أرورا ..: ألا زلت نائمة .. ؟؟!!
ماريا ..: ارورا !!!
أرورا ..: بشحمها ولحمها .. لماذا لم تتصلي بي .. أنا غاضبة منك ..
ماريا . جلست على سريرها ... .:أنت لم تعلمي ماذا حدث ..
أرورا ..: أممممم كل ما أعرفه .. مرض أختك .. صحيح كيف أصبحت ..
ماريا ..: ( بمزاح ) صباح الخير أرورا .. الآن تسألي عنها .. هي مثل الخيل .. أنها بخير وأفضل منا ..
أرورا ..: كفي مزاحا .. ماذا حدث أسمعك ..
ماريا ..: لا أظن أن تحدث على الهاتف .. يجب أن نتقابل ..
أرورا ..: إذا نصف ساعة وأرك في المجمع التجاري ...
ماريا ..بأسى ..: لآ أستطيع الخروج ..
إستغربت أرورا منها ..بإستهزاء ..: هههههههههههه يبدو أن السيد زوجك المحترم عاقبك ..
ماريا .. بغضب .. : لا تقولي زوجي ..
أرورا .. بمزاح ..: ألم تتزوجا .. إذا هو زوجك .. شأت أم أبيتِ ...
ماريا ...: يالك من مزعجة ...
أرورا ..: حسنا أنا سأتي عند .. نصف ساعة وسأكون عندك ..
ماريا .. برجاء : لا أرجوك تعالي الآن ..
أرورا ..: سأذهب للمنزل وأبدل ثيابي وسأتي إليك ... لن اتأخر ..
ماريا ..: حسنا .. Hasta pronto ( أراك قريبا )
أرورا .. : Hasta pronto ( أراك قريبا )
..
نهضت ماريا من السرير ..
رأت أمامها باقة ورود حمراء .. كبيرة ..
تحوي بطاقة ..
فتحتها ..








نهاية الفصل التاسع ....
أتمنى أن تنال إعجابكم
وأنا اتقبل ... إقتراحاتكم .... إنقاداتكم .... وكل شيء

توقعاتكم ..

من الطرف الثالث الذي سمع حوار مورا وبيكا ؟؟
من المرأة أتت إلى مكسيكو ؟؟
سمنييغو .. ما هي خطته ..؟؟
ماذا كتب ألخندرو في البطاقة ..؟؟
وهل يسذهب ليزور مورا ..؟؟

أعتذر إن كان قصير .. وترقبو مفاجئة قريبة ..



دمتم في رعاية الله ...




مع خالص حبي لكم
بَـــوُحْ...






لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة, القسم, فصحى

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:33 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.