آخر 10 مشاركات
صفقة طفل دراكون(156)للكاتبة:Tara Pammi(ج2من سلسلة آل دراكون الملكيين)كاملة+رابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          عالقة بشباك الشيطان (105) للكاتبة: Carole Mortimer *كاملة* (الكاتـب : Gege86 - )           »          عشق من قلـب الصوارم * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : عاشقةديرتها - )           »          معذبتي الحمراء (151) للكاتبة: Kim Lawrence *كاملة+روابط* (الكاتـب : Gege86 - )           »          ساحرتي (1) *مميزة , مكتملة* .. سلسلة عندما تعشق القلوب (الكاتـب : lossil - )           »          ثَأري..فَغُفْراَنَك (الكاتـب : حور الحسيني - )           »          الرزق على الله .. للكاتبه :هاردلك يا قلب×كامله× (الكاتـب : بحر الندى - )           »          شـقّ الـغَـمـام (الكاتـب : مدامع حزينة - )           »          ✨الصالون الأدبي لرمضان 2024 ✨ (الكاتـب : رانو قنديل - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > روايات اللغة العربية الفصحى المنقولة

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-08-13, 07:34 AM   #11

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



البارت الخامس:..........

وأمسك الفراس لم تصدق ارلي هذا لم فتحت عينيها على مصرعيها ثم اعتلى صوت الجارية باتوسل و الرجاء ...لكن... ماذا تتوقعون من شخص صنع قلبه من الحجر وهبط الفاس على رقبتها بسرعة البرق وضعت ارلي يدها على فمها مانعة اطلاق رعبتها وطبطت الدموع من عينيها بغزارة ولقد شعرت بالرعب منه ثم راته يخرج من ذلك البيت حامل جثته معه هربت منه بسرعة قبل ان يراها و يقتلها وصلت الى القصر بسرعة ودخلت المطبخ رات هيكاري ارتمت في حضنها تبكي و ترتجف خوفا اما هيكاري لم تعرف ماذا بها لكنها هدئتها قليلا
دخل داستن الى المطبخ وهو غاضب من ارلي لانها لم تأتيه بعد 27 دقيقة عندما راها في حضن هيكاري وهي تبكي شعر بالخوف عليها لكنه اخفى ذلك
قال: ماذا حدث ؟؟؟
قالت هيكاري: انا لا عارف

وبعدها كان الصمت سيد الموقف ثم نامت ارلي حملتها هيكاري
ووضعتها على السرير وخرجت
استيقظت ارلي على احد كوابيسها الدائمة لكن هذا الكابوس غير فلقد حلمت انها تصرخ وارتمنى في حضنها كرة من الدماء وكان بقربها سكينة
استغربت منه واخذت تبكي لا تعرف لماذا.......

قالت: انا لم استطيع العيش في هذا القصر بعد اليوم وبدلت ملابسها بسرعة وفتحت باب المطبخ ورات ان الجميع نائم ابتسمت لهم ثم خرجت على عجل حتى وصلت الى باب القصر شعرت بخوف اول برهة لكنها قالت ان لم اخرج الان سوف يقتلني ذلك الوحش فتحته وهي لا تعرف اين ستذهب والجووو باااارد جدا ثم سمعت صوتا قادما من القصر فجرت مبتعدة عنه واخذت تمشي حتى بزوغ الشمس تعبت كثيرا ووصلت الى منزل لم تتوقع انها قد تصله ابدا وضعت ارلي يدها على الباب غير مصدقة انه هذا هو منزلها فتحت الباب و ابتسمت فهذه عادت امها انها لا تقفل الباب ابدا دخلت الى منزلها ولم تراى احدا لكنها سمعت صوت قادما من المطبخ يقول: اديــــــــــــن انه وقت الأفطار قالت في نفسها: لقد اشتقت الى صوت هذا يا امي
وقفت ارلي امام باب المطبخ لترى تلك المراه التي احبتها جدا التفت هذه المراه وقالت: يا اديــــ.......
قاطعها وجود ارلي اوقعت الصحن الذي كانت تمسكه بيدها غير مصدقة
همست: أرلـــي؟؟؟؟؟!!!!!!
قالت: أمـــــــــــــــــــــــ ــــي وجرت الى احضانها واخذتا تبكيان
قالت امها : أنني غير مصدقة انك بين يدي
قالت ارلي : وانا ايضا غير مصدقة
قالت هارو: أين كنتي؟؟ وماذا حدث؟؟ وكيف اتيت الى هنا؟؟؟
قالت ارلي وهي تضحك: سوف اجاوبك وقصت لها ما جرى
قالت هارو: ذلك الوغد لقد اخبرني انه قد دفنك....وعندما ارى ذلك الدستن سوف القنه درسا ابتسمت ارلي لوالدتها
اكملت: لكنك ازدت جمالاّ
وفي الليل......
قالت هارو: هل اصنع لك شيء؟؟؟
قالت ارلي: حسنا لا بأس
ذهبتا الى المطبخ
ثم سمعا صوت الباب يفتح
ورايا جيك يترنح وهو في حالة السكر وعندما راى ارلي احمر وجهه
وصرخ: لماذا انتي هنا؟؟؟؟
واخذ يضربها ويضربها حتى شعرت انها تكسرت
اتت والدتها
وقالت: ابتعد عنها
قال: اتركيني القنها دراساّ
قالت : لا لن ابتعد عنها
قال: أبتعدي
قات: لن ابتعد
قالت ارلي: امـــي ابتعدي من هنا
ابتسمت امها والتفت اليها وقالت: يجب ان اخبرك بهذا ... يجب عليك ان تقاتلي من اجل ما تحبي وان لا تستسلمي حتى وان وقعتي مئة مرة فصوف تنجحين في الخير
هل فهمتي؟؟؟
قالت :نعم لقد فهت
قال: أبتعدي
قالت بقوه: لاااا
قال: حسناااّ
وامسك سكينه ووجهها نحوها دفعت هارو ارلي على جانبها
وقالت: ابتعدي من هنا
وصلت ارلي الى باب المطبخ والتفت الى امها لتراها تبتسم في وجهها ورات اباها قادم نحو امها
صرخت ارلي: أمـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــي لاااااااااااااااا
وما هي الا لحظات حتى كان راس امها في حجرها ورمى اباها السكين بقربها ولقد امتلا المكان بالدماء......

يتبــــــــــــــــــــــ ــــــــــع..............





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-08-13, 07:35 AM   #12

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


البارت السادس ..................

ورمى والدها السكين بقربها
اما ارلي لم تصدق هذا وتجمدت الدموع في عينيها وفقدت الشعور بالحياه لدقائق ولم تفيق الا انها على السرير شبه عارية ووالدها فوققها لم تصدق هذا وحاولت الهروب منه لكنه كان اقوى منها بكثير صرخت باقوى ما عندها لكن لم يسمعه احد اقترب منها والدها جدا واعلنت في داخلها دمارها لحظات حتى رات والدها ملقى على الأرض رفعت عينيها لترى ادين شعرت بالسعادة جرت وارتمت في احضانه لتشعر بالأمان
قال أدين : أهدئي... أهدئي
قالت: لقد قتل امي امام عيني
قال بصوت منخفض: أهربي قبل ان يفيق هذا المعتوه من جديد
قالت: وانت؟؟
قال: لا عليكي
قالت: حسنا

ثم سمعا صوت يقول: أنتظرا اين ستذهبين؟؟
وقف واكمل: سوف ارجعك لأخذ مكافاه على ذلك
شعرت بالخوف منه
قال أدين: أعدك سوف احررك من ذلك السجن
في مكان اخر .....
فتحت هيكاري عينيها وذهبت الى ارلي لكنها لم تجدها ايقظت جميع الجاريات وبحثن لكن لم يجدوها ايقن انها ليس في القصر
نظرت هيكاري الى باب القصر من النافذة راته مفتوح
شهقت وقالت: هل يعقل انها (هربـــــت)

مر امامها شريط ذكرياتها عندما كانت ارلي تنظر الى باب القصر .. لم تصدق انها فعلتها وهربت
قالت: يجب علينا الا يشعر داستن بغيابها
قالت لكوانا: لكنه يحي اذلالها كل يوم؟
قالت: أعلم لكننا سنبذل كل جهودنا
ذهبت لكوانا الى غرفة داستن ودخلت عليه تفاجأ من دخولها
قال: أكوان في غرفتي؟؟؟؟
قالت: انا في خدمتك يا سيدي
قال: لقد اتيتي في وقتك هل يمكنك ترتيب الغرفة لي وتجهزي الحوض لاستحم؟ وبعد هذا اصبح يملي عليها اوامر
زفت بصوت واضح سمعها
قال :هل هنالك شيء؟
قالت: لا...لا ليس هنالك شيء
قال: أين ارلي؟؟
قالت بتوت: انها...انها تشعر بالأعياء(التعب) ولن تستطيع خدمتك اليوم
قال بملل :أنك مملة جدا
قالت بصوت منخفض: ارلي معها الحق بالهروب منك
وعندما انتهت خرجت من غرفته وهي تشعر انها صخر وقد تكسر ونزلت الى الطابق السفلي رات الوزير يدخل المنزل تصنمت مكانها من الخوف من ان يكش ارلي

وفي الليل:...

رمى الوزير الأطباق وصرخ: أين هــــــي؟؟؟ اجيبوني
قالت هيكاري: نحن لا نعلم يا سيدي
قال: ولماذا اخفيتم الموضع عني؟؟
لم يجاوبوا
قال لكوان: لا اريد ان يكرر هذا مرة اخرى
وماهي الا لحظات حتى دق الجرس وفتح لخادم الباب راوا جيك وبقربه ارلي المبللين من المطر وادخلهم وجميعهم صدوا من منظر جيك الذي لا يزال قليلا تحت اثر السكر و ارلي التي لا ترتدي الا بلوزة خفييييييفة جدا وبنطالا قصيرا ومعظم جسدها مغطى بالدماء
قال لكوان: ماذا هذا؟؟
قال جيك: لقد أمسكتها وهي هاربة
قال لكوان وهو سعيد: لقد احسنت والقى عليه كيسا مليء بالاموال
خرج جيك من القصر وهو سعيد جدا
صرخ فيها: أين كنت؟؟
لم تجاوبه وكانت منزلة راسها رفعه ونظر الى تلك العينان التي فقدت برقيها والمليئة بالدموع لا تحمل أي مشاعر وامل في الحياة
والاول مرة في تاريخهم نظرت ارلي الى عيني الوزير وقالت : هل يمكنني ان اطلب طلب؟؟
قال: ماهو؟؟
قالت : اريد الخروج الى الحديقة لبعض الوقت
اصبحت الجاريات يتهامس فكيف لها ان ترفع عينيها وتطلب من الوزير؟؟
قال: حسنا لكن لا تتأخري لأنني سأعاقبك على هروبك
خرجت الى الحديقة ومعها المساعد الأيمن للوزير وذهبا الى الباحة الخلفية للقصر وجلست على الأرض
وصرخت: لمـــــــــــــاذا علي ان أعاني؟ لقد باعني والدي مرتين... مرتين لا لا لا لا هذا مستحيل .......... وامي التي قتلها بكل وحشية امام عيني... ولقد ضربني حتى تكسرت عظامي
اما المساعد وقف مذهولا من كلامها
تمسكت بالأعشاب وقطعتهم
لماذا علي ان أتحملهم ....فلقد حطموني وكان والدي يري....يريد لم تستطع ان تكمل كلامها واخذت تبكي اتى المساعد من خلفها و ربت على كتفها
وقال: لا عليك
راى بين يديها شيء يلمع
قال: ماذا هذا؟؟
قالت وهي تنظر اليه: انها قلادة امي كانت تلبسها وعندما قطع ابي راسها وقع هذا في يدي قال : قطع رأســــــــــــها؟؟؟؟
قالت: نعم
قال: أمامك؟؟؟
نزلت الدموع من عينيها وهزت براسها بنعم
قال: هذا مستحيل أي أب هذا؟؟؟
وبدها دخلوا الى القصر وقال لهيكاري: أعتني بها
قالت: حسنا
ثم اغتسلت لتزيل الدماء من جسدها ثم ذهبت الى غرفة الوزير الأساسية فتحت الباب من دن خوف
ووقفت امامه
قال: لأقد اتيتي
قالت : نعم يا سيدي
قال: هل تعلمين ما هو عقابك؟؟؟
قالت :ماذا؟؟؟!!!
قال:
(الأعـــــــــــــدام)........ ...


يتـــــــــــــــــــــــ ــــــــبع...............





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-08-13, 07:37 AM   #13

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



البارت السابع:

قال: ( الأعدام)

قالت هيكاري: مـــــــــــــــــــااااا ذا؟؟؟؟؟
قال: لا خياري فلقد اتفقت مع راكس
ما ان سمعت ارلي اسم راكس اصبحت تضرب كل شيء يقع على يدها
قالت هيكاري: أهدئي يا صغيرتي
اتت بهدوء غرزت ابرة مهدئة بيدها وما هي لا لحظات حتى غفت في حضن هيكاري
تحاورت هيكاري مع الوزير قليلا

وفي اليوم التالي:.............

جلست ارلي على احد الكراسي ونظرت الى خارج النافذة وكانت تثلج راتها هيكاري قالت في نفسها: لقد رايت هذا المشهد من قبل لكن المرة مختلف فارلي الان تنظري الى الفراغ بعيون ميت
قالت :لقد عفى الوزير عنك نظرت ارلي لها ولم تقل أي شيء
أكملت: لكنه يريدك في مكتبة الان ذهبت اليه وكان دستن في الغرفة و دار بينهم موضوع ثم صرخ داستن اما ارلي فللقد كانت هادئة لانها خسرت كل شيء

قال داستن: أتبعيني
كان يريد ان يراها اخر مرة قبل..........
لحقت به الى غرفته
و قال: سوف يبدأ عقابك الأن....حــــــــــــــــرا س خذوها الى العليه
ذهبت معاهم دون أي جدال
استغرب فهي بالعادة تضرخ وتجادل اما الان فهي ميتة لماذا؟؟؟
وضعوها في غرفة في قمة القصر لها نافذة تطل على الباب القصر الخارجي وكانت تحتوي سرير ومراءه وكانت تحمل بعض الأثاث

في اليوم التالي:............

فتحت عينيها وهي تشعر بثقل من البكاء والتعب دخلت الى دورة المياه (الله يعزكم) ونظرت الى المرآه التي كانت معلقة على الجدار كان وجهها أصفر وعينيها حمراء ثم سمعت صوت يدق على باب غرفتها فتحت الباب وكانت هيكاري
قال: صباح الخير يا صغيرتي
قالت :صباح الخير
قالت هيكاري:كيف حالك؟؟
قالت ارلي:بخير
ودار بينهم حوار عادي
بعد ساعات اتى الوزير ودخل عليها
قال: سوف تتوقفين عن خدمت داستن حتى تنتهي مدة العقاب ولم تخرجي من هذه الغرفة ابدا
ومرت الأيام والشهور

دخل الوزير عليها وراها كالعادة جالسة بالقرب من النافذة و تنظر الى السماء البعيدة لكن بالنسبة لها كانت قريبة جدا

تنهد وقال: اليوم تكملين السنة و النصف من عقابك و انتي كما أنتي ... لا فائدة منك.....حراس خذوها الى حاسة الإعدام
أمسكوها ووضعوها على خشبه الإعدام واتى راكس وكان يحد سيف حتى يكون حاد
نظرت ارلي الى باب القصر نظرات باردة مختلطة بخيبات الأمل وقالت في نفسها: لقد كنت احلم ان اخرج منك ولا اعود الى هنا ابدا ولقد وعدني ادين انه سيأتي لكن يبدو انني سأقتل قبل هذا ونظرت الى راكس ابتسم لها بشر
شعرت بالخوف منه والخادمات يبكون عليها
قال الوزير: أقتلها وضع السيف على عنقها لكن صوت جهوري قال:
تــــــــــــــــــــــــ ـوقف
نظر الجميع الى صاحب الصوت كان داستن
قال الوزير: لماذا اوقفته؟؟
قال: لقد وقعت على عقد.. فحفظ وعدك
نظر له باعجاب وقال: لكن لا فائدة منها ؟؟؟
نظر اليها وقال: أعطها بعض الوقت
قال الوزير: حسنا ... كلنك سوف تكملين بقية العقاب في العلية
جرت لكوانا وحضنتها وهي تبكي من فرحتها
وقالت: حمدا للرب انه لم يعدمك
قالت ببرود: نعم
ثم ذهبت الى غرفتها رات داستن واقف بالقرب من الباب شعرت بالحقد عليه
جرت وارتمت على صدر وأصبحت تضربه وبكت
قالت: لماذا اوقفته لماذا؟؟؟ كنت اريد ان اموت لا أريد ان اعيش
صدم من كلامها ولم يعرف ماذا يفعل .........
ثم استقرت يده على ظهرها وربت على عليها
قال: أهدئي
وعت على نفسها فدفعته
ضحك بسخرية وقال: كان يجب علي ان اتركك ان تموتي
دخلت غرفتها وهي تتمنى ان يختفي من حياتها
أكملت بقية السنة في الغرفة وتحسن وضعها الا ان الكوابيس تلحقها

أصبح عمرها الأن خمســـــــــــة عشر (15)

ومع هذا لم يكن لديها أي من علامات الجمال الا انها أحبت شكلها جداّ
خرجت من العلية ونزلت الى الطابق السفلي ودخلت الى المطبخ وعندما راوها جرى الجميع اليها
قفزت علها لكوانا وقالت: مرحبا بك مجددأّ بيننا
ضحكت وقالت: شكرا لك
قالت فكتوريا : من الجيد انك خرجتي
قالت ارلي: ههههههههه لماذا؟؟؟
قالت هيكاري مستغربة: الا تعلمين؟؟؟
قالت: ماذا؟؟؟؟
قال لكوانا: لقد احضر داستن جارية جديدة جميلة جدا ويبدو انه وقع في حبها


يتبــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــع.... ...............
.



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-08-13, 07:38 AM   #14

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


البارت الثامن:........

أكملت فكتوريا :ولقد تخلى عن جميع جارياته الا انت وهي
قالت: لماذا؟؟؟

سمعت صوت ضحك قادم الى المطبخ
دخل داستن وهو مطوق على جاريته الجديدة ويضحك التفتت اليه وصدمت منه وهو عندما و قعت عيناه عليها
لم يصدق انها خرجت من عقابها
لكنه اردف الى هيكاري: هيكا هل الطعام جاهز؟؟
قالت: نعم يا سيدي
ورحل عنهم.....

قالت لكوانا: هل رايت انها حبيبته وليست جاريته
قالت: هه مغرور
وذهبت الى غرفتها ووضعت اغراضها في الغرفة
وبدأت بالعمل ولقد كان شاق جدا بما انها اول مره منذ سنتين

وفي الليل جلست على الكرسي في المطبخ ولقد كانت تتألم
سمعت صوت يقترب من المطبخ ولقد كانت كتوينا ولا اراديا لما راتها حضنتها وقالت: لقد اشتقت اليك كثيرا
ضحكت ارلي عليها ارلي : وانا ايضا....كيف حالك؟؟؟
قالت: انني بخير وانتي؟؟
قالت: بخير سوف تتعجبين بانني أعاملك بالطيب ؟؟
قالت: نعم؟؟؟!!!
ضحكت وقالت: لانني اعتبرك لان صديقتي لا عدوتي ان عدوتي هي تلك اميليا
ضحكت ارلي: من أين أحضرها؟؟
قالت: قبل سنة من الأن........

رجع داستن من المدرسة الى البيت ولقد كان سعيد جدا
لم نعرف سر سعادته الا بعد شهر فلقد أحضرها الى القصر وقدمها الى الوزير لكنه رفضها ولم يقتنع ان تكون حبيبته
فقال داستن: اذا اريدها جارية لدي
قال الوزير: لكن جارياتك كثيرات
فقال داستن ن دون مسؤولية : سوف اطردهم جميعهم
قال الوزير بسخرية: تريد ان تخلي لها ساحة المعركة؟؟
قال: نـــعم
قال الوزير بثقة: لكنك لن تستطيع ان تطرد أرلي

قالت كتوينا: لكنني لا اعرف لماذا
قالت ارلي: اكملي....
قالت: غضب السيد الصغير واوقع كل شيء كان المكتب وصرخ : عندما تموت انت سوف تنتهي هذه اللعبة
ضحك الوزير: ان عقدي ساريا حتى تموت انت او ارلي
لم يعقب السيد الصغير على كلامه وخرج من غرفة والده
ومنذ ذلك لوقت هو يعاملها كأنها أميرة
ضحكت ارلي: هههههههههههـ يستحق هذا وأكثر
قالت كتوينا: هل يمكنني ان اسالك ؟؟
قالت: نــعم؟؟؟
قالت: ما قصة العقد الذي حول عنقك؟؟؟
قالت : سوف اخبرك لكن ليس الان

في مكان أخر كان يعد أمواله التي جمعها من ارجاع ابنته

ضحك بخبث لان العدد كان كبير جدا ونادى بأعلى صوت يملكه: أديـــــــــــــــن
لكنه لم يستجيب له
قال: لماذا لا يجيب ذلك الأحمق
ذهب الى غرفة ابنه ومن دون ان سيتاذن دخل الى غرفته راه جالس على السرير وفي عينيه نظرت الحزن
تقشعر جسده من منظره لكنه قال بصراخ: لماذا لا ترد على ندائي ؟؟؟
قال ادين بسخرية: لماذا من انت؟؟؟
غضب منه واخذ يضربه حتى تعب قال: يا لك من أحمق لماذا لاااا تبكيييي؟؟؟ لمــــــــــــــاذا؟؟؟
قال ادين: لقد نسيت كيف أبكي
بعد لحظات قال جيك: جهز نفسك عرسي الأسبوع القادم
صدم وقال: ماااذا؟؟؟
قال: كما سمعت
قال: وامي؟؟؟
قال: ام تكن شيء في حياتي فأنا أكرها
وذهب عنه صدم ادين من والده فكيف يكون قلبه لا يحمل أي مشاعر
اما عند والد كان يتكل بالهاتف ضحك وقال: لا تقلقي يا عزيزتي انه الأسبوع القادم..... ماذا؟؟؟........ لا سوف ننتقل الى المدينة بسبب عملي الجديد.... حسنا الى اللقاء
واقفل الهاتف ووضعه على الطاولة

في الليل نام جيك بهدوء تام اما ادين الذي لم يستطع النوم من قرار والده واستلقى على سرير أخته وقال/ أمي لا أعرف ماذا افعل فانا لا أستطيع ان امنع والدي من ان يتزوج
واخذه النوم وهو يفكر

في الصبـــاح :...............

فتحت ارلي عيناها وهي لم تستطع ان تنام بسسب الأحلام المزعجة التي تلاحقها منذ سنــــين
كان داستن نازلو معه اميليا
وكان الجميع ينظر اليها نظرت الحقد و خرجا المنزل باكمله
قالت ليندا: لماذا جميعكم تكرهونها
قال لكوانا: لانها مغرووورة
قالت فكتوريا: ولانها أتت بحكم انها حبيبته
قالت ليندا: هه ... انه لا يحبها انه يعوض الحب الذي ينقصه
قالت هيكاري: كيف هذا؟؟
قالت: انها لعبة بين يده فقط انه يحب ابنت عمه الينا
قالت هيكاري: ألينـــــــــــــــا؟؟؟؟؟ ؟؟؟ّ!!!!!
قالت: نــعم... فهو يظن بما انها فقيرة سوف تأتي للعمل لديهم لكن يبدو انها لن تأتي
اتت زوجة الوزير وصرخت بهم: لمـــاذا لا تعملون؟؟؟
شعرن بالخوف منها وذهبن الى أشغالهن
كانت ارلي تمسح الأرض أتتها لكوانا وقالت: بماذا تفكرين؟؟؟
قالت: لا شيء
قالت لكوان: لكنني أشعر انك تخططين لفعل شيء ما


يتبــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــع.............





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-08-13, 07:40 AM   #15

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


البارت التاسع:.......

ضحت وقالت: نعم فانا اخطط بان اهرب
قالت: من جديد؟؟؟
قالت: نعم
قالت لكوانا: لماذا؟؟؟
قالت: لانني لا استطيع ان اعيش هنا كما ان اخي لم ياتي بعد
قالت : ساساعدك
قالت: حقا؟؟؟
قالت: نعم لكن ليس الان لأن الوزير يراقبك
قالت: حسنا

ومر الاسبوع من أي مشاكل:..........

صرخ جيك: أدين بسرعة سنذهب
كان ادين يودع مكان طفولته ويودع احلى ذكرياته مع امه
وقال: أمي ليتكي لم تخبريني اني اشعر بأختي فانا أتألم كثيرا وهذا يدل على ان ارلي تتألم لكنني اعدك سوف ارجعها مرة اخرى

وخرج من المنزل وكانت جارتهم نتاليا وابنتها ويدعن ادين
قالت نتاليا: سنشتاق لك كثيرا
قال: وانا ايضا
ثم نظر الى ابنتها او حبيبته
وقال: وداعا
قالت: وداعا
وعيناها تلمع من الحزن
لكنه لم يشأ ان يزيد عليهم وذهب وتركهم خلف و ركب السيارة مع والده وزوجته التي يبدو بناها مغرورة بدرجة اولى

وذهبوا الى المدينة في قمة الروعة وكان منزلهم كبيرا جدا
وكان مليء بالأثاث
قال :ادين: انه رائع لكنني سأحتاج وقتا لتعود عليه

اما ارلي كانت تهمس للكوانا: هل هنالك أحد؟؟؟
قالت لكوانا وهي تتلفت يمينا ويسار :لا يوجد احد
مشت ارلي حتى وصل الى الباب
قالت لكوانا: هل ستعودين؟؟
قالت: لا اظن انني لن اعود الى هنا من جديد
قالت لكوانا: لكن ماذا ان اكتشف امرك؟؟؟
قالت: ساهرب لن أدعه يمسك بي ابدا
حضنتا بعضهما بعض و رحلت ارلي من القصر بلا عوده

وعندما وصلت الى مدينتها التي اصبحت مدينة....وصلت عند بزوغ الشمس وخروج الناس الى اشغالهم وصلت الى بيتها وهي خائفة لكنها تعلم ان والدها الان في شغله دقت الباب بكن لا مجيب لها و دفت مرة اخرى لكن ايضا لم يجبها احد ذهبت الى الجارة نتاليا وفتحت لها الباب وعندما راتها احتضنتها بقوة وقالت: أرلـــــي لقد اشتقت لك
ضحكت ارلي على نتاليا التي تعتبرها امها الثانية
ودخلت الى البيت وجلست على الاريكة
قالت: لماذا اهلي لا يجيبون ؟؟؟
تحولت نظرات نتاليا الى الحزن وقالت: لقد رحلوا
قالت بصدمة: لماذا؟؟؟!!!! رحلـــــــوا؟؟؟
قالت : نعم
قالت: متى ولماذا وكيف؟؟
قالت نتاليا: هدئي من روعك
قالت بتوسل: أرجوكي اخبريني
قالت: أخاف ان تصابي بالصدمة؟؟
قالت: لا تقلقي فانا قوية
قالت: لقد ذهبوا الى امريكا
قالت: أمريكا؟؟
قالت: نعم لان والدك وجد عمل جيد هنالك واخذ معه ادين و...و...وو
قالت: ماذا؟؟
قالت: زوجته
قالت ارلي وهي لم تستوعب : زوجته؟؟!! لكن امي ماتت.................مـــــــــــ� �ــــــــــــــــ ـــــــــــــاذا؟؟؟
تزوج؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! مستحيل وصرخت كيف له ان يخون امي
ثال نتاليا: أهدئي لكن ارلي لم تتوقف عن الصراخ
ضربتها نتاليا على وجهها وقالت: توقفي حالا يجب ان تكوني قوية يجب ا: تعيدي وعي اوبكي له هدئت ارلي بعد ان سمعت كلامها وقالت: حسنا لقد فهمت
قالت نتاليا لابنتها: اذهبي بها الى الغرفة
اتت روز
اضيفت الى روايتنا شخصية جديدة لتعرف عليها:

روز :15 سنة فتاة طيبة لسي لها اخوان ... تحي ادين لكنها تنتظر منه ان يعترف هو.......
ذهبت بها الى الغرفة ونامت بسرعة البرق من التعب

وفي الصباح

استيقظت ونزلت الى الطابق السفلي وذهبت الى المطبخ رات نتاليا تعد الافطار
فقالت : دعيني اساعدك قليلا
قالت : حسنا
ثم دخلت عليهم روز وهي تفرك عينيها وتقول: صباح الخير
قالن نتاليا :ص صباح الخــــ....... ما هذا؟؟؟
قالت روز : ماذا؟؟؟
قالت : الى متى ساظل اركض ورائك بشان مظهرك؟؟؟
ضحكت ارلي
قالت نتاليا: اذهبي وظبي مظهرك
شعرت ارلي بانها في منزلها

اما داستن.............

كان عائد الى المنزل وكانت معه اميليا وعندما دخل نادى على هيكاري
وقال: أين ارلي؟؟؟
ارتبكت من سؤاله فهي لا تعلم
قالت: لقد ذهبت الى السوق قبل قليل
قال: هذا جيد ونظر الى اميليا قال: حتى لا يقاطعنا احد...... لا تدعيها تاتي الى غرفتي وذهب الى الطابق العلوي
جرت الى ليندا واخبرتها بما حدث جرت ليندا الى غرفته لكن لم يجب احد

قالت: هل يمكن انه يريد................

يتبــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــع........



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-08-13, 07:41 AM   #16

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


البارت العاشر:...........

فقدت الينا الأمل فعادت الى المبطخ واخبرتهم انه لا يجيب اما داستن الذي كان يستحم اما اميليا كانت نائمة على سريرها خرج وراها نائمة ضحك وقال: يبدو ان خطتي قد نجحت

وفي اليوم التالي:.......

فتح عينيه بتثاقل وراى ساعته تشير الى التاسعة صباحا قفز من السرير بسرعة وقال: لقد تأخرت عن المدرسة ..... لماذا لم توقظني ارلي ذهب الى المطبخ وصرخ: لين ارلي؟؟؟
لم يجب احد فهم لا يعرفون اين هي الا لكوانا
قال: هيكاري اين هي؟؟؟
لم تجب
قال: هربت؟؟......... لا اصدق انها فعلتها مرة اخرى سوف اعاقبها و بشده ساعثر عليها
وخرج من القصر بأكمله
جرت لكوانا الى هاتفها وبعثت رسالة الى ارلي تقول:
ارلي لقد علم دستن بهروبك من القصر ان كنت في قريتك فسوف ياتي اليها حتما وان امسك سوف يعذبك أهربي بسرعة

اختفت ملامح السعادة من وجه ارلي بعد ان قرات الرسالة واحتلت مكانها ملامح الحزن والكأبة وشرحت ارلي الوضع لنتاليا ولقد تفهمت الأمر قالت ارلي: سوف اهرب من هنا ولن اتى قولا له انني لم آتي الى هنا

قالت هارو: انتظري اريد ان اعطيكي شيئا
ذهبت وما هي الا ثوان حتى اتت وهي تحمل ظرفا في يدها قالت: لفد اعطاني اياه ادين قبل ان يرحل وقال لي ان اعطيكي ايها ان رايتك

قالت ارلي/ شكرا لك واخذته وهربت
وبعد ساعة اتى داستن وق الباب فتحت له نتاليا
قال: أين ارلي؟؟
قالت بتفاجئ: ارلي؟؟؟؟
قال: نعم
قالت: لم ارها منذ سنتين
ثم نظرت الى عينيه
قال: حسنا شكرا لك
ورحل من امامها
اما ارلي منذ ان خرجت من بيت هارو جرت وجرت واتبعدت عن المدينة وهي لا تعلم ما ينتظرها

وفي الليل:.......

عاد دستن وهو فاقد الأمل في العثور على ارلي وعندما دخل راى اميليا امامه جرت نحوه واحتضنته وقالت: أين كنت فلقد قلقت عليك؟؟؟
قال بملل وضجر: اذهبي م هنا
ذهبت من امامه دون ان تجادله حتى
دخل الى غرفته والقى نفسه على سريره
قال: أين انتي يا ارلي فلقد بحثت عنك كثيرا
واخذه النوم وهو يفكر في موقع ارلي
اما نتاليا جلست على الأريكة اتتها روز وقال: أمي؟؟؟ ماذا هناك؟؟؟
قالت: لا أعلم هل هو يحبها ام يريد ان يعذبها؟؟
قالت بانكار: أمــــــي .. ماذا تقصدين؟؟؟
قالت: عندما نظرت الى عينيه رايت نظرت المحب لكن من تصرفه يبدو العكس
قالت روز: هه انه يريد تعذيبها لا اكثر.... وايضا لن يسمح لنفسه ان ينزل مستواه الى ما دون المستوى... كما انها جاريته

اما الوزير لكوان:..........

بعث في طلب دستن وام هي الا لحظات حتى دق الباب
قال: تفضل
دخل داستن وراه اباه الجالس على مكتبه
قال: لقد استدعيتني؟؟
قال: نعم
قال: ماذا هناك؟؟
قال: أنت تعلم انني مشغول في عملي وانه محكم علي عدم التفرغ الى أي شئء
قال: أنا اعلم هذا واقدر ايضا
قال: هذا جيد.... لذا اريد منك ان تذهب الى رجل لتتفاهم معه على ان يبع منزله الوحيد الواقع فوق قمة جبل
قال: لماذا؟؟
قال :أننا نريد تلك المنطقة في اعمالنا
قال: حسنا
قال: غدا سوف تذهب
واعطاه العنوان

وفي اليوم التالي:...

استيقظ باكرا ليصل قبل الغروب ركب سيارته وذهب قاصدا ذلك المكان لكن والدت اتصل عليه
رد: لماذا يا ابي؟؟
قال: نسيت ان اخبرك انك عندما تصل الى الجبل اكم الطريق سيرا على قدميك اذا ان لا طريق لتمشي عليه
قال: حسنا
وأقفل معه وعندما وصل تجلى من سيارته و صعد على الجبل المليء بالثلج وبعد مدة لا تتجاوز 30 دقيقة راى كوخا من بعيد قال: يبدو انه البيت المقصود
وصل اليه ودق الباب وما هي الا لحظات حتى فتح الباب رجل في الأربعين من عمره
قال الرجل: هااا انت ابن لكوان؟؟
قال مستغربا: نعم
قال بابتسامة بشوشا :تفضل تفضل
دخل دستن الى بيت الذي يعتبر بالنسبة اليه صغير وجلس على احدى الأرائك قال الرجل: سوف اعد لك شرابا لتدفئ
وبعد دقائق اتى الرجل وهو يحمل كوبا قال داستن: شكرا لك يا سيدي
قال الرجل: ادعني عمي فهي تفي بالغرض

وعند المغيب كان الرجل ينظر الى النافذة كثيرا

قال دستن: هل هنالك شيء يا عمي؟؟
قال: لا شيء لكن في الصباح اتتني فتاة يبدو عليها التعب والارهاق وطلبت مني ان اسمح لها بالبقاء هنا الليل لكنها قالت لي انها اضاعت هاتفها فرجعت للبحث عنه ولم تعد الى الأن وانا أشعر بالخوف عليها شعر داستن بصوت في داخله يحث على ان يبحث عنها قال: حسنا سوف اذهب للبحث عنها
قال الرجل: لكن اتبه فهنالك حيوانات وقطاع طرق
قال: لا تقلق ساكون بخير
بدأ بالبحث هنا وهنا
ثم صعد الى تل ولكنه راى تحته نفق دخل فيه ثم سمع صوت اقترب من مصدر الصوت وكان مألوفا لديه واقترب اكثر سمع نفس الصوت يقول: أبتعدوا عنــــــــــــــــــي
وتلقائيا من نفسه صرخ: ابتعدوا من هنا راى مجموعة من الرجال حول شيء وعندما سمعوا صوته التفتوا اليه وراى ارلي في وسطهم اشتعل شيء في قلبه قالوا بسخرية: لن نرحل من هنا ابدا
واتى احدهم بسوط من حديد وجرى نحوه وضربه لكن يد دستن كانت اسرع وامسكت السوط قبل ان يصل اليه ونظر اليه وقال: هاااااه اذا لن تبتعد وامسك يده طرحه ارضا ما ان راى اصدقاءه ما حدث حتى شعروا بالخوف ورحل من امامه نظر الى تلك المسكينة ومشى نحوها رفعت راسها له لكن ملامحها لم تظهر اثر غرتها
قال بهدوء: لماذا انتي هنا؟؟؟
لم تستطع ارلي الكتمان اكثر حتى انفجرت بالبكاء
قال باستغراب: ماذا بك؟؟؟
لم تجاوبه بل فضلت البكاء تنهد ومد يده الى كتفها لكنها ابتعدت عنه لكن داستن لم نزل يده بل ظل ماددها لها سمعوا اصوات حيوانات من خوفها رمت نفسها في أحضانه


يتبع:..................




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-08-13, 07:42 AM   #17

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



البارت الحادي عشر:.....

وهو احتضنها وقال: اهدئي
لكنها تعلقت به اكثر واكثر ولم يعرف ماذا يفعل حتى يبعدها عنه
قال ليخيفها: سوف اعاقبك لهروبك ولن اسامحك ابدا
قال في نفسه لعلها تبتعد وتشعر بالخوف
قالت تلقائيا( اشعر بالأمان معك وان كنت تريد قتلي)....
عجر عن الكلام فكلامها وقع على قلبه بقوة
قال: ارلي هل انتي بخير؟؟؟
لم تجبه نظر اليها وجدها نااائمة
ابتسم لها و رأى احمرار على قدمها علم انها قد التوت قدمها حملها بين ذراعيه و تفاجء فلقد كانت خفيفة جدا بدأ بتسلق المنحدر على وصل الى الارض ومشى و مشى حتى وصل الى بيت ذلك الرجل دق الباب وما هي الا لحظات حتى فتح الرجل الباب
قال الرجل: ضعها في الغرفة

وضعها على السرير و خرج واقفل الباب جلس مع الرجل
قال الرجل مبتسما: هل تحبها؟
نظر اليه داستن وقد شعر بالأستغراب منه
قال الرجل ضاحكا: يبدو عليك انك قلق عليها
نفى داستن حبه لها في دخله وابعد تلك الأفكار من راسه ثم اجاب بهدوء عكس ما في داخله
قال :نعم في جاريتي
صدم الرجل من كلامه ويبدو وكأنه يعرف شيء
وقال وهو يشعر بالضجر : هل ما زال والدك يحبهم الى الأن؟
قال داستن متفاجئ: انت تعرف والدي منذ زمن؟

قال وهو يتنهد: نعم ...... وأعرف قصة الجاريات
قال داستن باهتمام كتير: اخبري ما تعرفه عن ماضي والدي يا عمي
قال : حسنا أسمع.... منذ المتوسطة كانت امك في غاية الجمال وكان الجميع يريد منها نظرت او كلمة
وكان معروف عنها انها لم تصاحب من قبل
وكان والدك لا يهتم كثيرا بتلك القصص لكنه عندما راى امك شعر بشعور غريب
وبعد مدة تعرفا على بعضهما ولقد اعجبا ببعضهم
وفي الثانوية تقدم والدك لخطبة والدتك لكنها رفضت وبشده لم يعرف والدك لماذا لكنه شكر بالحزن الشديد فلقد ظن ان امك لم تكن تحبه منذ البداية
لكن الأمر ان والدها لم يوافق عليه بسبب انه كان طائش
ولقد كان والدك يعلم انها من المحتمل تعود عن قرارها ولكن يجب عليه فعل شيء ما فلجا الى الجاريات ليثير انتباه والدتك ولقد نجح بالفعل اذ لم تستطع والدك تحمل حبها الوحيد يتنقل من فتاة الى اخرى فأرغمت اباها بالموافقة ولقد تزوجا
ولكنني اسعر بالفضول لماذا للا يزال والدك يحبهم على الرغم ان الناس قد تطورا جدا

قال داستن: صدقي يا عم انا لا اعرف شيء
ضحك الرجل وقال: لا عليك....اذهب لنوم فلقد تأخر الوقت
قال: حسنا
قال: هل توجد مشكلة لو تشاركة مع جاريتك ام ان مستواك لا يسمح بهذا؟
قال بسرعة : لا عليك لا توجد مشكلة
ابتسم الرجل وترك داستن ليذهب الى الغرفة
وعندما دخلها راى تلك الجميلة نائمة على السرير بأمان ابتسم وهو يتذكر كيف كانت ترجف بين يده ثم خطر على باله سأل الرجل ان كان فعلا يحبها لكنه سرعان ما نفى تلك الأفكار وتوجه نحو الأريكة وتمدد عليها وهو ينظر الى السماء ويفكر بقصة والده حتى اخذه النوم

بعد ساعات

اخترق ذلك الهدوء التام صوت غريب ليكسر حاجز الصمت
وليصل الى مسامع داستن النائم لكنه لم يلقي له بالا ومع مرور الوقت كان الصوت يرتفع حتى ازعجه واضطر الى فتح عينيه بتثاقل كبير فهو لم ياخذ قسطا كافيا من النوم ثم وقعت عيناه الى تلك الواقعة على السرير راها تتحرك و تصدر صوت يدل على عدم رغبتها في اكمال النوم ثم فتحت عينيها على رعب و هي تصرخ وتبكي من اثر الكوابيس التي تلاحقها منذ سنين
شعرت بان هنالك شيء يقترب منها شعرت بالرعب ولم تستطع التحرك فلقد كان في عقلها اشياء مشوشة جعلتها غير مبصرة من الذي يقف امامها اقترب منها جدا ووضع يده على كتفها
ما ان شعرت بيده على جسدها حتى تحركة كل مشاعرها ناطقة :ابتعد عني
وقفت على قدميها بسرعة ولقد ألمتها جدا وجلست على الأرض تصرخ وتبكي مستغيثتا باحد
اقترب ذلك الجسم منها جدا فنفرت منه مجددا رافضتا النظر اليه
سمعتا صوت هادئ يقول: اهدئي يا حلوتي فانتي بامان معي ... لن أؤذيك ابدا
شعرت ان صوتا غير غريب عليها وامسك يدها بلطف كي لا يرعبها اكثر ولقد استغرب بانها لم تنفر منه مجددا فلقد كانت مستسلمتا لصوته الذي اخترق قلبها سحبها نحو واحضنها كي يشعرها بالأمان لكنها ما ان وقعت بين احضانه حتى شعرت بانها لسعت من كهرباء لكنها لم تقاوم ابدا لكنها ما زالت تشهق مرارا

قال بحنان: ماذا حدث لماذا البكاء؟
قالت بيأس: الكوابيس تلاحقني منذ زمن لا أدري كيف اتخلص منها
شدها البه بقوة وهو يمسح على شعرها وما هي الا دقائق حتى نامت غير واعية لما حدث لكن داستن لم يتحرك من مكانه وبعد ساعة تحركت بين يديه واخذت تبكي على فتحت عينيها ودفعته بقوة ووقفت على قدميها ولكن سرعان ما فقدت توازنها فتقع في احضانه مرة اخرى
قال: أهدئي انتي بخير
زعلى الرغم من كلماته الا انها رافضت فكرة انها بخير فهي تشعر انها ما زالت في تلك الأحلام الكخيفة مجوزتا غير قادرة على الخروج منها واصبحت تتمتم بكلمات غبر نفهومة وتضحك بجنون لم يتحمل داستن رأيتها هكذا ضربها على وجهها لتستيظة من مخاوفها صرخ فيها: افيقي يا ارلي انتي بامان معي ابعدي تلك الأفكار من مخيلتك
هدأت قليلا لكنها ما زالت تبكي امسك وجهها بكفيه واصبح يمرر اصابعه على وجهها ليمسح دموعها
وقال : يكفيك هذا القدر من الدموع اليوم
وضمها اليه

في الصباح فتحت ارلي عينيها لترى نفسها على الأرض واقعتا في احضان سيدها احمرت خجلا ولم تستطع تذكر ما حدث في الليلة السابقة ولم تشعر ب داستن الذي افاق بعدها مباشرا
ابتسم ومسح على شعرها التفتت اليه وراته يبتسم انزلت راسها ثم وقف وخرج من الغرفة اغتسلت ارلي بسرعة وخرجت رات الرجل و داستن وافين على الباب و كان يودعه
وشكراه كثيرا لما قدمه لهما وعادا الى المدينة بعد تلك المشاعر المضطربة و عند وصولهما دخلت
ارلي الى المطبخ فورا ما ان راوها حتى حضنوها شوقا لرأيتها

اما داستن ذهب الى غرفته وهو غاضب فلقد تذكر بانها هربت منه مرة اخرى واخذ يفكر بعقاب لها لكن اتت في مخيلته صورتها وهي ترجف بين يديه وتذكر كلمتها ( اشعر بالأمان معك وان كنت تريد قتلي)....
من الرغم انه يعلم بانها لم تكن واعيا اذ نامت بعدها فورا اخذت الافكار تتضارب في عقله حتى شعر بالصداع جلس على سريره وهو يضم راسها بين يديه سمع صوت هاتفه النقال راى لمتصل ولقد كانت اميليا اقفل هاتفه وهو يتذمر منها ورماه بعيدا وخلع قميصه ايضا فلقد كان يشعر بالحرارة وتمدد على سريره املا في النوم ولو لساعة
وبعد مدة غير قصيره
طرقت ارلي باب غرفته لم يكن يحمل أي قوة للوقوف على قدميه فلقد كان منشغلا في عقاب لها
ذهب وهو يجر تعبه معه وفتح الباب وراى ارلي واقفة امامه شرد بها قليلا فلقد كانت كما عهدا منزلت راسها وان رفعته فان عرتها تخفي ملامحها
عندما راته من دون قميص شعرت بالحراج منه صمتا لدقائق حتى مد يده وامسك معصمها بقوة المتها وأصدرت صوت يدل على المها لكنه لم يهتم سحبها الداخل واقفل الباب معه قالت بخوف: ماذا هناك؟؟
لكنه لم يجبها بل اكتفى بسحق معصمها النحيف ثم دفعها نحو السرير وهو فوقها ما ان دفعها نحو السرير حتى تناثر شعرها من على وجهها وظهرت ملامحا بالكامل وقعت عينيه على عينيها شعر بانه غاص الى اعمل المحيط فعل الرغم ان عينيها تحمل نظرت الخوف الا انها لم جمال وبريق عينيها .... لم يستطع المقاومة اكثر اقترب منها ولقد بدأت الدموع تتجمع في عينيها ما ان راها حتى عاد الى وعيه ووقف على قدميه وامسكها واخرجها من العرفة وصرخ : لا تأتي الى هنا مرة اخرى
واقف الباب بقوة وقعت على الارض غير مصدقة بانها نجت منه وكان قلبها يدق بقوة غير متناهية فهي تحبه
وقفت على قدميها بعد ان هدأت ونزلت الى المطبخ تفكر فيما حدث حتى استوقفها صوت هيكاري وهي
تقول: لن اسلمه ارلي بتلك السهولة


يتيــــــــــــــــــــــ ـــع..............




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-08-13, 07:43 AM   #18

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



البارت الثاني عشر:...........

استوقفها صوت هيكاري قائلة: لن اسلهم ارلي بسهولة
قالت ليندا برجاء: لكنه يحبـــــــــــــها
اجابتها هيكاري وملء صوتها السخرية :ماذا؟ داســــتن يحب ارلـي؟؟
قالت ليندا: نعم
قالت هيكاري بجفاء: واميليا؟ التي لا تعرف لماذا احبها او ماذا احضرها ثم صرخت: ام الينا ابنه عمه التي ينتظر قدومها الى القصر بفارغ الصبر؟؟؟
اخذت نفسها واكملت: ثم تأتين وتقولين انه يحب ايضا ارلي ...... هل تريدين ان تجبريني تصديق بانه يحب ثلاثة في نفس الوقت..... القلب يحب مرارا لكن ان احب بصدق لن يكون في قلبه الا شخص واحد
اما داستن فانه يلعب فقط
قالت ليندا: لكنه........
قاطعتها هيكاري: وان يكن لن اسلمه ارلي ثم يعيدها لي اجزاء مكسر و محطمة
قالت ليندا لتكمل ما قاطعته هيكاري: لكن الوزير يريدها له
قالت :ساقف في وجهه وسوف امنعه الا ان كانت ارلي تحبه
ورحلت عنها وذهبت الى اشغالها وفكرها في كلامها
تقول في نفسها :كيف ؟؟؟ كيف يحبــــــــــــــــــها؟؟ ؟

اما ارلي لم تصدق انه يحبها كما تحبه لكنها صدم بانه يحب اثنتين غيرها ولقد وقع كلام هيكاري على قلبها بقوة ثم مر امام عينيها خريط ذكرياتها معه فهو يؤنسها في وحدتها ويمسح دمعتها وعندما تحتاجه تجده امامها فورا دون ان تتكلم...... لكن اميليا والينا التي لا اعرف عنها شيء...... لا لا لا لا لا اتوقع انه سينظر الى ما دون المستوى
نفضت تلك الافكار من راسها

وفي صباح اليوم التالي:........

كانت لكوانا متمددتا على سريرها صرخت بضجر: ما هــــــــــذا الملل .... سوف يقتلني
وقفت على قدميها وقالت :سوف اتمشى قليلا
خرجت من غرفتها رات داستن يخرج من القصر بمفرده قالت: اين الساحرة الشريرة؟؟؟
اتتها ارلي وهي تضحك على كلامها : لا اعلم ولكن يبدو انه منزعج منها
قال لكوانا: ربما..... ان المنزل متسخ جدا
قالت ارلي: سوف استدعي يعض الخادمات لكي يساعدونا
قالت لكوان: لا تفعلي انهن نائمات ففي الأمس امرهم الوزير بتنظيف القصر من الخارج ولم ينتهوا الى على شروق الشمس
قالت :لا بأس
وبعد دقائق نظرن الى بعضهما البعض وهما يضحكان وقالتا في نفس الوقت: هل تفكرين في ماذا افكر
ضحكتا فقلد قراتا افكار بعضهما
قالت لكوانا: ولكن يجب ان نبدل ملابسنا الطويلة هذه
قالت ارلي: حسنا هيا بنا
ارتدن بنطالا قصيرا جدا وبلوزة ضيقة وبلا اكمام بما انه لا يوجد احد في القصر واتين بمسجل وبدأن بالرقص والتنظيف في نفس الوقت وبعد مدة طولية نزلت لكوانا من على السلم بخلفها و ارلي تلحقها في النزول وهن يضحكن ثم قالت ارلي بخوف: احذري!!!!!!!
التفت الة الوراء واكدت ان تنتبه الى موقع قدميها لكن فات الاوان اذا تعرقلت من خوفها واصطدمت بذلك الشخص الواقف في نهاية السلم ووقعت فوقه رفعت راسها بسرعة قالت بخوف: انا اسفة لم اقصد
ضحك الشخص ونظر الى عينيها وقال: لا عليكي يا جميلتي
ما ان سمعت كلمت جميلتي ...على قولتنا( ضاعت علومها )
... نظرت الى عينيه لقد كانت بنية اللون مليئة بالحنان
اتاهم صوت من الخلف يقول :لكوانا... هذا صديقي جاك من المدرسة
وقفت على قدميها وانحنت مرحبتا: مررحبا بك يا سيدي
ثم التفت جاك الى ارلي ووقف امامها ووضع يده على خدها ورفع راسها ووقعت عيناها على عينيها وقال بسرحان: لم ارى مثل عيناك من قبل انها اخاذا ولا مثيل لها
احمرت ارلي وانزلت راسها بسرعة
اما داستن شعر بشيء اجبره على ان يذهب ويحتضن ارلي من الخلف ويسحبها ويقول: لا يا جاك ابتعد عنها فأنها جاريتي الخاصة
تجمدت ارلي من كلمته واصبحت تتردد في عقلها
قال جاك منزعجا: يا لك من لئيم ... لكنني سأسرقها منك
ضحكا وصعدا الى فوق جلست ارلي على الارض وقالت في نفسها :خاصة ...تعني ان اكون انا فقط له لكنه يملك اميليا...... اذا فكلام هيكاري صحيح وهو فقط يلعب لا اكثر نظرت الى لكوانا التي في عالم اخر ضحكت عليها وامسكت يدها وذهبتا لكن استوقفهما دخول اميليا الى القصر وتصعد الى الطابق العلوي ثم سمعا صوت صراخ وداستن يدفعا الى الخارج ويقول : انتي مطرودة
بكت اميليا كذبا: لكنني احبك
دفعها خارجا واقف الباب ونظر الى ارلي نظر اليها لكن ارلي لم تعرف سر هذه النظرة
لكنها شعرت بانه يقول لها هذا ما كنت اعني عندما قلت انك خاصة انزلت راسها متناسية ما حدث

لنذهب الى مكان لم نذهب اليه ابدا :..............

صرخ في وجهها :انك انسانة طامعة في مال فقط
قالت وهي تمثل دور العاشقة: ارجوك يا عزيزي لم اقصد ذلك
قال بزمجره: لم اعد الريد العيش معك
قال برعب: ماذا ستفعل؟؟؟
قال بمكر: لن اخبرك
وذهب ليرى ابنه
اما هي اخذت الافكار تذهب وتأتي في عقلها قالت في نفسها هل سيطلقني؟؟ لا لا لا لا اعتقد ذلك

وفي اليوم التالي .....

كالعاده صراخ في صراخ في مشاكل
قالت :سوف اذهب الى بيت صديقتي حتى تعود الى رشدك
قال: اذهبي ولا تعودي
غضبت منه ولمت ملابسها وخرجت ما ان اقفل الباب حتى ابتسم بسخرية و قال هامسا: هذا ما كنت اريده وبدا بتنفيذ خططته

وبعد اسبوع من ذلك اليوم........

رجعت الى المنزل وفي بالها خطة وهي اتوقعه في حبها وبعد ذلك تطلب منه ان يوقع لسمها على جميع املاكه ضحكت على خططتها الشرير دقت الباب لكن لم يجب احد قالت: هل ذهبوا الى مكان دون اخباري؟؟؟!!!
خرجت مفتاحها وفتحت الباب ما ان فتح رات ما حدث اوقعت حقيبة يدها على الارض ومشت قليلا الى الامام غير مصدق ما تراه امام عينيها فلم يكن هنالك شيء في المنزل لقد كان مجردا من كل شيء يدل على الحياة ثم دعست على شيء نظرت الى الأسفل رات انها ورقة رفعتها بين يديها وفتحتها وما ان قرات محتواها حتى وقعت على الأرض و صرخت بأعلى ما تملك: جيـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــك ؟؟؟!!!!!................. ..

نعود الى ابطالنا......

كان واقف امام المرآه يهذب منظره وكل فترة يغير ملابسه حتى ان ارلي مللت منه وقالت : سيدي ارتدي هذا ومده له بعض الملابس ارتداها ووقف امام المرآه ولقد كان راااائع فيه لكنه قال بتوتر: لا لا لا سوف اغيره لم يعجبني ذهب امام الخزانة لكن ارلي وقفت واقفلتها
وقالت: لا يا سيدي انك تبدو رائع ولن اسمح لك ان تبدل
تنهد وقال: هل انتي متأكده
ابتسمت له وقالت: نعم
قال: شكرا لك وخرج من الغرفة وتوجه الى الطابق السفلي وراى والديه ينتظراه عند باب القصر ذهب اليهم وخرجوا من المنزل
اتت لكوانا الى ارلي وقالت: اين هم ذاهبوا ؟؟؟
قالت ارلي بعدم اهتمام: الى بيت عمه
قالت لكوانا : مستحيــــــــل!!!!!!!

ما ان وصلوا الى المنزل حتى شعر داستن ببعض التوتر لانه سوف يقابل ابنه عمه الينا
فتحت لهم الخادمة ودخلوا واستقبلهم عمه وزوجته وادخلوهم
قال العم: كيف حالك يا داستن ؟؟ لقد كبرت جدا
ابتسم براحة لعمه وقال: انني بخير يا عمي

دخلت الينا عليهم كانت ترتدي فستانا احمر قصير ومن دون اكمام ولقد كانت فاتنة جدا ما ان راها داستن حتى دق قلبه بسرعة القت التحية وجلست واصبحوا يتناولون اطراف الحديث والينا ترى داستن بين فترة و فترة يسترق النظر اليها شعرت بالضيق منه
قالت: داستن ما رايك بان نتنزه قليلا
فرح قلبه لانها تكلمت معاه
قال باسما: لا مشكلة وخرجوا على حديقة المنزل
و جلسوا على احدى الطاولات
ومن قون أي مقدمات
قالت الينا ببرود قاتل: انا اعلم بانك تحبني......


يتبــــــــــــــــــــــ ــــــع.............



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-08-13, 07:44 AM   #19

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



البارت الثالث عشر.........

قالت الينا ببرود قاتل: انا اعلم بانك تحبني
ابتسم داستن لها وقال: وهل تعلمين انني كنت انتظرك لتأتي الينا؟
قالت مستغربة: ولماذا؟؟؟!!!
قال ببرود :لتصبحي جاريتي.....

سكتا قليلا

ابتسمت له وتفاجء منها قال في نفسه هل هي موافقه؟؟؟؟ ام انها تسخر مني
عندما رات انه يفكر قالت والابتسامة لا تزال على وجهها: بماذا تفكر؟؟؟
قال: انك قبلتي ان تصبحي جاريتي.....
قالت بسخط وصراخ: ومن تلك الفتاة التي سوف تلقي بنفسها بين رحمتك؟؟؟ جارية؟؟؟ لم لك؟؟؟
يبدو انك تحلم كثيرا هل تظن بانني سوف القي بنفسي الى التهلكة
قال :لماذا؟؟
قالت بعجرفة: لانك مغرور و تريد كل شيء وكل شيء يأتيك كما انني اشعر بالكره نحوك بسبب كبرك الذي لا تتخلى عنه ابدا
كانت كلمتها سهاما تصاب نحوه قلبه لم يستطع ان يسمعها الى ان تنتهي فربما ينهار منها وقف وهو منزل راسه
ما ان راته وقف حتى سكتت اما هو فتوجه نحو الباب ومن دون ان يخبر احدا خرج من المنزل مكسورا محطما من حبه لها مشى قليلا واذا بالمطر يعزيه على خديه رفع راسه الى السماء و ضحك بسخرية على حبه واصابه الغضب بانها رفضته فهذا الشكل كيف سمح لها بذلك كان يجب عليه ان يوقفها عند حدها لكنه لم يستطع قلبه لم يطاوعه فعل ذلك فهو يحبها رغم كسرها لقلبه وبعد دقائق وصل الى المنزل وهو لا يرى شيء من غضبه وحزنه

في اليوم التالي..........

فتح داستن عيناه وهو يشعر بان عظامه تكسرت وشعر ان هنالك احد امامه فتح عيناه بوضوح وصدم مما راى فلقد كان في حضن ارلي على الأرض تفاجء كثيرا رح نفسها من عليها واخذ يفكر فيما حدث فهو لا يتذكر شيء ثم عادت به ذاكرته الى ليله البارحة

منذ ساااعات...

عاد الى المنزل وهو لا يرى شيء سمعت هيكاري فتح الباب ما ان رات داستن المبلل بالماء قلقت عليه ذهبت اليه ويبدو انه لم كن في وعيه ابدا هزته قليلا لكن لم يجبها وضعت يدها على جبهة ولقد كان محموما من اثر الماء ابتعد عنها وتوجه الى الغرفة الوحيد الواقع داخل المطبخ التي هي غرفة ارلي دخلها من دون ان يطرق الباب حتى كانت ارلي ترتدي بنطالا ازرق وبلوزة من دون اكمام لونها اسود تفاجأت من دخوله وشعرت بالأحراج من منظرها امامه لكنه لتفت انتباها انه مبلل بالكامل كانت حاملة لبوزة سوف ترتديها لكنه امسك معصمها ووقعت البلوزة وسحبها خارج الغرفة ورات هيكاري وقالت بسرعة: ماذا به؟؟
لكنه لم يدعها تسمه جواب هيكاري اذ سحبها بسرعة و خرج من المطبخ وتوجه نحو غرفته فعادت ذكرياتها الى ذلك اليوم الذي كان يريد ان.......
حاولت فك يدها منه لكنه لم يدعها دخلا الغرفة واقفل الباب وخلع قميصه المبلل وراى تلك الفتاة واضع يديها على قلبها خوف منه امسكها شعرت بالبرود منه حضنها ليشعر بالدفء ودفعها حتى تصطدم بالحائط اصدرت صوت المها وجلست على الارض وهي لا تزال في حضنه لكنها تفاجأت منه اذ سمعن صوت شهقات منه رفعت راسه وراته يبكي بصمت ابتسمت له ومسحت على راسه وقبلت جبينه وحضنته وقالت :لا تقلق انني معك

عاد الى الواقع و راى ملابسها التي اختربت بسببه ابتسم لها وطبع قبله على خدها الايسر لان شكلها اغراه كثيرا وذهب ليغتسل استيقظت ارلي بعد دخوله بلحظات ولم تجد فعلمت بانه يغتسل خرجت من الغرفة بسرعة قبل ان يخرج ويوبخها لانها نامت معه
بدلت ملابسها وذهبت الى الغرفة وطرقت الباب ولم يفتح احد فتجرأت وفتحت الباب وما هي الا لحظات حتى خرج ما ان راها حتى ابتسم لها واقترب ما ان اقترب حتى هي ابتعدت خوفا منه كانت ستهرب ولكنه امسك يدها بلطف وقال بهدوء وحنان: اين ستذهبين؟؟؟
لم تستطع فعل شيء غير انها انزلت راسها ابتسم لها ورفع يدها الى مستوى شفتيه وقبلها كأنها احدى الاميرات نظرت اليه باستغراب تام
لكن سرعان ما تبدل ملامح وجهه الى الحزن
قالت باهتمام: ماذا بك يا سيدي؟؟
نظر اليها لدقائق ثم سحبها وجلسا على السرير
ثم اخذ نفس وقال لها ماحدث
ما ان انتهى من كلامه قالت في نفسها: اذا داستن يحمل في قلبه مشاعر .. هههههههه وانا التي كنت اظنه مجرد منها
ما ان راها تفكر حتى ابتسم وصرخ بضحك: لماذا انتي هنا اخرجي
ارتعبت منه وخرجت بسرعة دون ان تصدر صوت ضحك على شكلها
قالت هيكاري بياس منها: لكنه ربما يكون مثل داستن
قالت لكوانا: ولماذا؟؟؟
قالت هيكاري: لانه صديقه
قالت لكوانا بعشق و شوق: لكن عيناه كانتا منبعا للدفء و المشاعر
ضحكت هيكاري لوصفها الأحمق وقالت: ما اسمه؟؟؟
قالت: جاك
قالت بأعجاب: اسمه رائع
قالت لكوانا بغرور: انا لا احب الا اشخاصا يحملون اسماء رائعة

في احدى الطائرات الضخمة

قال ابنه: هل من الحكمة ما فعلناه يا ابي؟؟؟
قال الأب: نعم... يجب علي ان اصحح خطئي الذي فعلته منذ سنين
قال ابنه: لكن يا ابي الى اين سنذهب؟؟
قال الأب: الى منزلنا القديم
قال ابنه: منزلنا القديم
قال الأب مستغربا: نعم لماذا؟؟؟
قال: للقد وضعت المفتاح مع نتاليا في ظرف واخبرتها ان تعطيه الى ارلي ان راتها
قال الأب بسرور: هذا جيد اذا علينا ضرب العصفورين بحجر
قال مستغربا: عصفورين؟؟؟
ضحك الأب على ابنه وقال: سوف نأخذ المفتاح ونرجع ارلي معنا هل فهمت الأن؟؟؟
قال الأبن فرحا: نعم .. نعم لقد فهمت
مر اسبوع كامل من دون أي مشاكل لاي احد ولكن داستن لم يعد يقدر ان يقسو على ارلي اكثر فهو يحبها و لا يستطيع ان يتخلى عنها مهما كلف الامر ذلك فهو لن يستطيع ان يتحمل عدم رايتها كل يوم او ان يلقي عليها اوامره

يتبــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــع........



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-08-13, 07:46 AM   #20

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


البارت الرابع عشر.....

ذهب الوالد الى قصر الوزير لكوان
ودق الباب فتحت له احدى الجاريات وعندما دخل الى احدى الغرف ولقد اعجبن الجاريات به فهو شاب وسيم جدا ما هي الا لحظات حتى وصل الوزير ليستقبل ضيفه عندما دخل الى الغرفة ووقعت عينيه عليه صدم وقال: جيك؟؟؟!!!
ضحك جيك وقال: لماذا انت مصدوم؟؟
ابتسم الوزير وقال: اذا لقد عدت الى وعيك اخيرا
قال: نعم... وانا هنا لكي استعيد ابنتي التي بعتها لك
ابتيم الوزير وقال: هل تعلم انك ولو اتيت من قبل كنت سوف اعيدها اليك اما الان فانا لا استطيع
صدم جيك وقال: لماذا هل حدث شيء؟؟
قال الوزير وهو يتنتهد :ان القرار بيدي ابني داستن و ارلي
قال: لم افهم بعد
قال الوزير: ان ارلي الان جارية داستن ويجب عليه ان يتخلص منها لكي تعود اليك
شعر جيك بالغضب فكيف له فعل هذا انها ابنته الوحيده ولن يتخلى عنها ابدا
قال جيك: اريد الذهاب اليه لكي اتحدث معه
قال :حسنا

وارشدته احدى الجاريات الى غرفة السيد داستن
وعندما دخل تفاجأت ارلي
وقالت: أبي؟؟!!!
ما ان راه داستن حتى دفعها داخل غرفة الملابس واقفل الباب وهي تصرخ وتضرب الباب لكي فتحها
قال داستن ببروده الدائم: ماذا تريد؟؟؟
قال الأب وهو مذهول: ما .. ماهذا ؟؟؟
قال: ماذا تريد
قال بصرامة: أريد ابنتي
قال : مستحيل
قال الأب: لماذا؟؟؟
قال : لقد وعت انا وارلي على عقد مكتوب فيه ان لا يحق لأحد ان يطرد او ياخذ ارلي الا داستن
قال جيك مصدوم: ماذااا؟؟
قال: ان كنت تريدها اقتلني اولا
قال: أقتلك؟؟؟
قال داستن: نعم
تنهد وقال: حسنا سادعها عندك... لكنني اريد المفتاح
ابتسم داستن بانتصار وقال: حسنا وناوله المفتاح

خرج جيك وادين من القصر يجران معهما الامل المفقود من عوده ارلي لهم لكن جيك اقسم على انه لن يتركها لذلك الداستن
صرخت ارلي وهي تبكي: لمااذا؟؟؟ لم تدعه ياخذني؟؟
قال بهدوء غدا سوف تعرفين لماذا
شعرت ارلي الكره اتجاه في تريد اباها رغم كل شيء خرجت من غرفته وتوجهت الى الطبخ

في اليوم التالي :

في الليل كانت ارلي تبكي على والدها
دق الباب ودخل داستن الغرفة عليها
قالت ماذا تريد مني الان ؟؟
قال: ارتدي هذا وناولها فستانا
قالت: لماذا؟؟
قال: سنذهب الى حفلة
قالت : لا اريد
قال : لا تكوني عنيده
قالت: لن اذهب معك وهذا قرار نهائي... اجعل احدى الجاريات يذهبن معك قاطعها : لكنني ساريك شيء مهما
قالت: مهما؟؟!!
قال: نعم
قالت بفقدان من: حسنا خرج من الغرفة
ارتد الفستان كان قصيرا لونه احمر قالت هيكاري: ما اجملك وانتي ترتدينه
احمرت ارلي من كلام هيكاري لها ولقد كانت رافعة شعرها بطريقة غريبه جدا
اتت لكوانا من خلفها وفكته
قالت ارلي وهي تمسك شعرها معاتبتا ل لكونا: لماذا فعلت هذا؟؟
قالت: لانك تبدين اجمل هين تتريكينه على راحتك
قالت: حسنا... لماذا ترتدين فستانا
قال لكوان: ههههههه لقد عزمني جاك الى الحفل نفسه
سعدت ارلي ان لكوان سوف تكون معها ولن تكون بمفردها مع داستن

ارتد معطفها قبل ان يراها داست لأنها خائفة منه
وفي الحفل
انزلت معطفها و علقته في المكان المخصص له ناظرها الجميع بنظرات مندهشة من جمالها حتى مسك داستن يدها عن\دما لاحظ نظراتها المرتبكة وذهبا الى الحديقة الخلفية للقصر
عندما وصلا ترك يدها ولقد كان بقربهم بركة مليئة بالماء ولقد كانت هنالك اضواء متعددة الالوان تضيء المكان نظرت اليه والتفت لها وابتسم وقال : ما اريد ان تعرفيه الان هو (انا أحــــبك
)
لم تتحرك ابدا فلقد الجمتها كلمته لم تتوقع يوم من الايام انه سوف ينزل مستواه الى ما دون المستوى
استغرب سكوتها وقال: ارلي؟؟!!
قالت والدموع بدأت بتعبأة عينيها : لماذا انا؟؟؟!!... لم تنسى حبك ل اميليا؟؟؟ ماذا عن حبك ل الينا ؟..
صرخت في وجهه: كيف لقلبك ان يكون قاسيا حتى يلعب بقلوب الاخرين...
الا تشعر بقلبي الذي يحترق منك كل يوم...
كيف سمحت لنفسك ان تنزل مستواك الى ما دون المستوى؟....
لا اصدق ان كلام هيكاري صحيح فانت شخص تلعب بقلوب الاخرين فقط...
لقد كذبتها وصدقتك انت يا لي من فتاة حمقاء...
انا اسفة لكنني لا استطيع (ان أحبـــك
)
وتركت المكان عادتا الى المنزل وهي تبكي حتى انها نست لكوانا التي كانت سعيده مع جاك الى اقصى حد .. لكن هنالك عينان شاهدت ما حدث بين داستن وارلي

في اليوم التالي لم تذهب ارلي الى غرفة داستن كام هو المتوقع منها
اما عند روز كانت في سطح المنزل وكانت تنظر الى السماء وكانت تتذكر ذكرياتها ع ارلي التي كانت في منزلت اختها ولقد اخذها التفكير لان امها لسيت في المنزل فلم تكن مسرعة للنزول الى المنزل سمعت صوت هدير سيارة قادمه انزلت عينيها الى الذي ترجل من السيارة لم تصدق هذا دمعت عينياه وقفت جرت ودفعت باب السطح لكي تنزل اخذت تجري و تجري حتى وصلت الى باب المنزل ودموعها تسابقها ما ان راها حتى فتح يديه لها وهي بدورها رمت نفسها لكي يلتقطها قالت: اشتقك لك ايها الأحمق
ضحك ادين: هههههههههه وانا ايضا ايتها الشقيه
ابتسمت له
سمعت صوت قادم من خلف ادين
جيك يقول: ههههههههههههه لم تكبري بعد يا روز
احمرت روز خجلا ثم تفاجأت بوجوده وقالت: عمي؟؟ انت هنا؟
قال جيك: هههههه اعرف انك مصدومة من وجودي
قالت: نعم ..... لكن اهلا بك بيننا

ومرت ايام ولم يحدث شيء جديد

قالت لكوانا وهي تطير من الفرح: هيكا... هيكا
قالت هيكاري :ماذا هناك؟؟
قالت لكوانا: سوف نذهب الى رحلة مع العائلة قالت فيكتوريا: رحلة؟؟؟ مع العائلة؟؟؟
قالت لكوانا: نعم
ما ان انهت جملتها حتى دخل الوزير عليهمن وقال: مرحبا
جميعن وقفن احتراما له
وقلن: مرحبا يا سيدي
قال: أتوقع انكن سمعتن عن الرحلة من لكوانا
خجلت لكوانا من كلامه جدا
ابتسم وقال: جميعكن سوف تذهبن
فرحن كثيرا وقلن : شكرا لك
وخرج بدان بالتجهيز للرحلة فقلد كانت رحلة الى الشاطئ
بعد ان تجهزن فلقد كن خمس جاريات غير المعروفات
ركبن بالسيارة كان داستن يقود وبجانبه ليندا وخلفه ارلي وبقربها فكتوريا ولكوانا وكان داستن ينظر اليها من خلال المراه
اما ارلي لم تحاول ان تنظر حتى له
وما ان وصلوا الى الفندق نزل الجميع و غيروا ملابسهم ما ان رات ارلي البحر لم تصدق فهذه اول مرة مرة تراه على حقيقته ولقد كانت هنالك عينان تراقبها ثم نظرن الى مجموعة من الفتيات اللاتي يبدو انهم من فتيات العائلة رات ارلي الينا ولقد تضايقة من وجودها لكنها قالت في نفسها: ولماذا اهتم لها ثم بدأوا بالشواء اتى جالك الى ارلي التي كانت جالسة على الرمل ووضع يده على كتفها وقال :كيف حالك؟
قالت: بخير
ابتسم لها وانزلت راسها خجلا منه راى داستن الموقف لكنه لم يفعل شيء لكي لا يشك احد بشيء بعد ان انتهوا من الطعام نزلوا الى السباحة اتى جالك لارلي وقال: لن تنزلي للسباحة؟؟
قالت ارلي: لا انا لا احب ان اسبح فيه انا احب ان اناظره فقط
قال جيك: حسنا
في الليل رجع الجميع الى الفندق وراوا ما لم يحسبوه فلقد راوا اميليا تنتظرهم في الفندق ولقد تضايق داستن من وجودها و لم بعرها لي اهتمام
رحب بها الجميع وجلسوا يتحدثون قليلا ثم نظرت لما حولها وقالت : يا الاهي لقد أضعت هاتفي النقال
في مكان ما
هل يمكنك يا ارلي ان تبحثي معي؟؟
قالت بربكة: لماذا؟؟
قالت اميليا : لانك تعرفين الأماكن في هذا المكان
قالت ارلي بابتسامة: حسنا وخرجت هي واميليا من الفندق


يتبــــــــــــــــــــــ ـــــــــــع........





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أمنى, للكاتبة, مكتملة, ذلني, توأمي, جرحني, عرفوك, فتنته

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:35 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.