09-10-13, 09:11 PM
| #1351 | |||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وفراشة متالقة في عالم الازياء والاناقةوسفيرة النوايا الحسنة  
|  إذن هذا المدلل المتبجح يريد اللعب على المكشوف ... حسناً لا بأس بذلك ..! فقد أشتاق للعب الخشن وسيستمتع كثيراً بتربية هذا الغر وتلقينه درساً لن ينساه مدى الحياة ..! وتذكر مثل قديم جعله يبتسم بداخله .. " اللى يحضر العفريت يعرف يصرفه ..معرفش يصرفه ؟؟ ..... يتحمل آذاه " وسيجبره على تحمل ألوان من الآذى لم يذقها يوماً.... فليس " ماهر عصام " من يهرب من التحدى .. - لا يا سيدي السهرة كانت حلوة .. بس نقصاك ... قالها بتبجح وسخرية شديدة جعلت الدماء تصعد لرأس " يحيى " بسبب الصور التى ومضت فى ذهنه لهذا الحقير فى أحضان " كارمن " ... لا يعرف السبب لكن هذة الصور أزعجته كثيراً .... نهض مسرعاً للرحيل من أمام هذا الوغد وأرجع غضبه لكون أخته لم يمضي على وفاتها سوى عام واحد والحقير يتبجح بخيانتها مع حثالة النساء .. وبسرعته هذه كاد أن ينسى أخذ الظرف معه لولا أن تذكره فى اللحظة الأخيرة ليلتقطه ويغادر دون أن يلقى بتحية على الجالس أمامه ... ************************************************** ****** فى سيارته يقود إلى اللا مكان هائماً على وجهه لا يعرف إلى أين يذهب ولا ماذا يفعل ..حسناً إنه مدرك جيداً لما ينبغى عليه فعله ..؟!! لكن هذا بالتحديد ما لا يريد فعله ..؟؟ يا إلهىِ لم يشعر من قبل بمثل هذا التردد و التخاذل الممتزج بالخوف .. و لابد أن يعترف ... أنه حالياً يسيطر عليه الشعور بالخوف من المعرفة الخوف من الحقيقة أياً كانت .. نظر لذلك الظرف القابع بالكرسى المجاور له بحزر شديد كأنه وحش سينقض عليه بأىّ لحظة .. ثم بلحظة واحدة ظهرت بعينه نظرة تصميم ليوقف السيارة على جانب الطريق المهجور الذى يقود به , بحدة شديدة ..! لا تتناسب مع حرفيته الشديدة فى القيادة .. نظر للظرف بتصميم شديد جعل ذهب عينيه يشع ببريق آخاذ ...ثم تناول هاتفه ليجرى مكالمة هاتفيه هامة ...؟!! ************************************************** ********* بعد إنتهائها من كشفها المعتاد جلست تتابع بإستمتاع شديد المناوشات الكلاميه بين " آدم " و " فريدة " حقاً إنهما يبدوان كطفلين مشاغبين فى روضة واحدة حتى صغيرها " مُعاذ " يتابع تلك المناقشة الحامية بنظرة شغوفة كأنه يُشاهد برنامجه المفضل .. وكيف لا وقد نسى كلاً منهما وجودهما بالحجرة ومنذ ربع ساعة كاملة ..... يتجادلان فى سبب سقوط علبة الدواء من على الطاولة ...؟؟!! وكلاً منهما متشبث برأيه بعصبية شديدة .. هى تقول أن السبب يكمن فى الطريقة الخاطئة التى إتبعها فى وضع العلبة على الطاولة ..! أما هو فمُصر أنها ما كانت لتسقط لولا إصطدامها بالطاولة عند مرورها ... لم تملك سوى الإبتسام بشحوب فــ " آدم " الرزين الهادئ إختفى .... و أصبح كمَنْ يعيش على صفيح ساخن ... لكنه يبدو أكثر حيوية هكذا .... كمن ظل سنوات نائماً ليستيقظ فجأة ... فهى تدرك جيداً أن الحياة لم تبخل عليه يوماً بالأحزان و أنه نال نصيبه منها ... إنهما حقاً طفلان كبيران ..! لكم إشتاقت للمرح واللعب .. إنها لا تتذمر بالطبع فوجود " مُعاذ " بحياتها أضفى عليها الكثير من السعادة لكن مهما فرحت فهناك سحابة سوداء تغيم على حياتها وتعكر صفو نفسها ..! تلك الغيمة هى الغل والحقد المتأجج بداخلها ....ولن تنقشع بغير الإنتقام .... أفاقت لنفسها على رنين الجوال بحقيبتها مما دفع الثنائى أمامها للتوقف عن المشاحنة كالديوك ..... ويبعد كلاً منهما نظرة عن الأخر فى محاولة - بدت طفولية جداً - للتجاهل .. نظرت لهاتفها لتجد أنه رقمٌ خاصٌ غير ظاهر .... فكرت بالتجاهل لكنها عدلت عن قرارها فقد يكون شيءً هامً .. ردت و ما إن ميزت صوت محدثها حتى تجمدت تعبيراتها لتُمحى شبه الإبتسامة التى إرتسمت على شفتيها و غطى الكره والحقد ملامحها .. فإستأذنت بهدوء لتترك " مُعاذ " برفقتهما لدقائق حتى تنهي المحادثة .. خرجت لتحادثه بهدوء من الممر الخاجى وقد إستعادت بعضاً من رباطة جأشها... - نعم ..مستر يحيى حضرتك عايز منى أىّ شيء..؟؟ أتاها صوته عبر الأثير بنفس النبرة الخافتة التى كانت توهن عظامها قديماً لكنها لم تجلب لها سوى المزيد من البرد لقلبها حالياً... - فى الحقيقة فى أوراق معينة عايزها من المكتب وأنتِ الوحيدة اللي تقدر تساعدني.. ردت عليه بدون تفكير .. - متأسفة جداً لكن أنا عندي إرتباطات مهمة مش هقدر ألغيها.. ما إن سمع كلماتها حتى إشتاط غضباً ...لينفجر بها وكان هذا غرضه من المكالمة ...أن تعترض..!! - فى ظرف نص ساعة لو مكنتيش موجودة على مكتبك ..اعتبري نفسك مرفودة..!! صمتت للحظة لترد بنفس البرود .. - هكون موجودة فى الميعاد .. وأغلقت الخط بعدها مباشرة دون سماع رده ..... أغمضت عينيها بتعب.... و أسندت جسدها إلى الحائط .. فبعد جلسات العلاج تُصبح منهكة ..إعتصرت الهاتف بين يديها ليكون هذا هو الدليل الوحيد على غضبها ونقمتها من محدثها ..!! ************************************************** *********** بعد أن إنتهت المكالمة شعر بسخطه يزداد لدرجة لم ينتبه معها أنها أغلقت الهاتف بوجهه ..! أرادها أن تعترض .. أن تتبجح بعلاقتها مع " ماهر " وأنه لن يستطيع طردها .... لكنها حبطت مخططته بالموافقة على طلبه اللا عقلانى بدون مناقشة.... إنها لغز كبير لكنه يعد نفسه قبلها , أنه سيحل هذا اللغز ..لكن حالياً لابد أن يتحرك سريعاً للمكتب ويفكر فى سبب ليبرر إستدعاؤه لها.. فلم يكن له غرض من محادثتها سوى إفراغ شحنة الغضب بداخله..!! لكن المحادثة لم تزد غضبه إلا إشتعالاً.. لكن ..لا بأس ..هى من جنت على نفسها وسيلقنها درساً لن تنساه..؟؟ ************************************************** ** في حجرة الكشف ما إن خرجت " نور " حتى شعرت " فريدة " أنها حُشِرَت فى الزاوية..ومازاد حنقها أن المدعوة " نور " أغلقت الباب خلفها .. هى لم ترتح لها يوماً والآن وجدت السبب لذلك .. كيف تغلق الباب عليها وهى مع الطبيب وحدهما .. حسناً ليسا وحدهما تماماً فـ " مُعاذ " موجود لكنه طفل وهذا الموقف لا يصح البته .. فكرت فى الذهاب لفتح الباب قليلاً ... لكنها وجدت " آدم " متسمر هناك و إن توقفت حياتها على ذلك لن تقترب منه أبداً أو تطلب منه شيءً.... حاولت التلهي باللعب مع " مُعاذ " ونسيان وجودهما معاً بالحجرة لكنها لم تستطع شعرت بالحجرة تضيق وتكاد تطبق على أنفاسها أحست بوعيها يُسلب منها ..وأفكارها تأخذ منحنى لا تُحبذه..فأوقفتها بعزم وإراده من حديد .. فهى لم تعد طفلة .... و وجودها مع أستاذها بحجرة واحدة ليس بجريمة.... ركزت بصرها مع " مُعاذ " لتصغى لثرثرته وطريقته المحببة فى الحديث كالكبار ..وهى تحاول بقوة تناسي وضعها... ************************************************** ****** أما " آدم " فلم يكن بباله كل الأوهام التى تدور برأس " فريدة " فتفكيره إنحصر بـ " نور " وتلك المكالمة التى بدلت ملامحها فإن كانت تظن بخروجها السريع أنه لن يلاحظ ما ألم بها فهى بالتأكيد مخطئة... فهو يدرك أقل تغير بها فمعرفتهما تمتد لسنوات طوال .. منذ بداية معرفتها وهو يشعر بوجود سر بحياتها ..! سر ترغب فى إخفاؤه بشدة لذلك لم يضغط عليها لإطلاعه بهذا السر.. ظل لمدة طويلة ينظر فى أثرها وهويتسائل بداخله.. " متى ستكتب لكِ الحياة أن تعيشي بشكل طبيعي ..؟؟ " إستدار خلفه ليواجهه ظهر الكرسي الذى تجلس عليه " فريدة " وهى تحدث " مُعاذ " أقترب منهما ببطء ليتحدث مع " مُعاذ " قليلاً ليشغله عن خروج والدته قبل أن يلاحظ غيابها.. .................................................. ...................................... كانت " فريدة " تجلس على حافة الكرسى كأنها على أستعداد للهرب عند أقتراب أىّ شخص منها فمن يضمن الظروف ..!! شعرت بإقتراب خطواته وكانت على الإستعداد للقفز فى أىّ لحظة ...لكن أنقذها صوت الباب ودخول " نور " التى إعتذرت عن خروجها وإستأذنت لتغادر مع " مُعاذ " بسرعة فلا داعي لبقائها وقد أكملت جلستها العلاجية .. لم يتحدث " آدم " بل اكتفى بتوجيه نظرات متسائلة ناحيتها ... فتجاهلتها " نور " ببساطة لترحل صامتة برفقة " مُعاذ " .... ما أن غادرت حتى لحقت بها " فريدة " بسرعة شديدة بدون حتى إلقاء التحية على " آدم " فساقيها تحولتا لهلام وإن بقت فى هذا المكان لثانية واحدة أخرى ستسقط أرضً وتُحرج نفسها ..... ما أن وصلت حجرتها حتى دخلت الحمام لتغسل وجهها بشدة وتنظر لعينيها فى المرآه بقوة لتردد عدة مرات بصوتٍ عالي ليصل لمسامعها ويقنعها .. قبل أىّ شخصٍ أخر... - أنا قوية ومفيش حاجة ممكن تهزني ...مش هخاف تانى..إنتهى زمن الخوف .. ************************************************** *********** | |||||||||||||
|  |
|
09-10-13, 09:12 PM
| #1352 | |||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وفراشة متالقة في عالم الازياء والاناقةوسفيرة النوايا الحسنة
| أوصلت صغيرها للمنزل بأقصى سرعة ممكنة فهو يتجنب الحديث معها منذ أن سمعها تحدث " سعاد " بالهاتف لتجالسه وهو يتبع مبدأ " العتاب الصامت " لكم يؤلمها تركه وهو غاضب منها هكذا ..دون أن تراضيه لكن ما باليد حيلة .... ستراضيه بالتأكيد عندما تعود .... فقد أخلت بوعدها معه بقضاء اليوم فى مدينة الألعاب معاً..لهذا يعاقبها بالصمت ورفض التحدث معها .. فقط ستذهب لترى ماذا يريد منها هذا الحقير .... فهى لا ترغب بكسب عداوته حالياً ، عليها اللعب بمكر ودهاء لتتغلب عليه ... وستفعلها بالتأكيد..كل ما تحتاجه هو خطة جيدة والعمل عليها بهدوء .. وصلت لمقر الشركة فى معادها تماماً ..ودلفت لمكتبها لتجده يجلس في مكانها كالمرة الماضية تماماً لكنه حالياً مغمض عينيه ورافع ساقيه على المكتب .. هربت نبضة من نبضاتها لهيئته المسترخية فعزتها للكره والغضب الشديدين.. عندما أحس بقدومها إعتدل فى جلسته ونظر إليها بخبث ليقول بمنتهى البجاحة وبلا أىّ إعتذارٍ حتى .. - واضح إن الميعاد مكنش مهم أوي ..لأنك قدرتي تلغيه وموجودة قدامي أهو.. عندما أرادت الحديث أوقفها بإشارة من يديه ليتابع حديثه المستفز ... - أنا المرة دى علشان ده أول تعاون بينا هسامحك .... لكن بعد كدة مفيش تسامح ....فاهمة..؟ قال كلمته الأخيرة بما يشبه الصراخ ..لكنها لم تجفل أو تحرك جفونها حتى ظلت فى مكانها تستمع لتقريعه لها وهي تتسائل ماذا تتوقع من أمثاله ... وغد ، مدعي ، بمائة وجه و ربما يكون مغتصب حقير كالأخر تماماً... بعد إنتهاؤه من تأنيبها أمرها بإحضار ملفات منذ تأسيس الشركة لم تعرف غرضه ولم تهتم فإتجهت للحاسوب لتجلب له ما طلب ... لكنه إعترض طريقها بجسده وبدون إراده منها رفعت وجهها له لتجده ينظر إليها بتمعن لا تعرف السبب لكنها أحست بالخطر فإبتلعت ريقها لتسأله بأقسى نبرة تمكنت منها حالياً.....عما يريد منها فأجابها بنفس الأسلوب المستفز والإبتسامة السمجة... - لأ.. لأ... لأ... أنا عاوز الملفات أوراق مش هارد دسك وللأسف عامل الأرشيف فى أجازة فهتضطري أنك تنزلي تجبيهم بنفسك ..؟؟ بعدها صمت لينظر لها بتحدٍ سافر ...كأنه يتحداها أن ترفض طلبه وهذا ما يريده على الأرجح ..عذر ليتخلص منها... فقطعت نظراته وإتجهت غاضبة نحو الأرشيف لتجلب له ما يريد ولم تتفوه بحرفٍ واحد .. ولكن غضبها منعها من تحليل ردة فعلها لقربها منه فلم تشعر بأىّ إشمئزاز أو رغبة بالقئ ... كل ما شعرت به كان القلق ... وشيءٌ ما..! .................................................. ....................................... بعد مغادرتها عاد للكرسي الخاص بها ليجلس عليه مرةً أخرى ويسند رأسه على المكتب بتعب فعندما تقدم لمنعها من الوصول لمكتبها شعر بنفس الشعور للمرة الثانية أنه رأها من قبل وللأسف الشديد إختار عقله تلك الذكرى الحلوه المؤلمة ليربطها بها .. لا يعرف السبب قد يكون نتيجة لتشوش ذهنه وإستعداه لتلقي أخبار عن الماضى .. ربما...؟!! كل ما يعرفه أنه لا يود أن يتذكر تلك الأخيرة أبداً ..! وقد أدرك أنه تهرب من معرفة الحقيقة مجدداً.. وكل المشاكل التى يفتعلها مع " كارمن " ما هى إلا محاولة فاشلة منه لنسيان ذلك المغلف الموضوع بسيارته ..أسفل.. وكل ما يفعله معها لا يصب بمصلحته فهو يريد تدمير " ماهر " وليفعل ذلك ينبغي عليه ضمها لصفه ..وبالتأكيد ليفعل ذلك لا يجب عليه جعلها تكرهه بكل كيانها .... أين حنكته فى التعامل مع النساء ..؟؟ ينبغى عليه أن يغير من إستراتيجيته معها ..بالتأكيد سيفعل ذلك عندما تعود ..! ولماذا ينتظرها .... سيذهب هو لعندها .... ************************************************** *********** تبحث بين الملفات بسخطٍ شديدٍ .... فالأوراق المطلوبة غاية فى القدم ..؟ وهي تدرك جيداً أنه يفعل ذلك ليستفزها فقط .. وكل هذا بسبب غبائها وتسرعها بإظهار بغضها له ... فى أول مواجهة بينهما ..الآن عليها أن تفكر بطريقة تجعله يميل إليها .... رغم بغضها ونفورها من الفكرة لكن هذا هو الحل الوحيد أمامها ... كانت مُستغرقه بأفكارها جداً لدرجة لم تلاحظ وجود شخص أخر معها يتأملها بتدقيق شديد ولفت إنتباهه حركتها المستمرة فى عض شفاهها بقوة شديدة .. تحرك نحوها بدون تفكير و وقف أمامها مباشرةً..بحيث لا يفصل بينهما سوى قيد أنملة ..! نظر لأعماق عينيها التى تبدو كالبحر تماماً بعمقه وكثرة أسراره ... وبدون إعطائها فرصة للإبتعاد أو الإعتراض مد يده ناحية شفتيها ليبعدهما برقة عن أسنانها .. وقال بهمسٍ أجش ... - تء تء تء ....حرام ...حرام النعمة يتعمل فيها كدة..! كان يُحدثها أثناء تمريره لإبهامه بخفة شديدة على شفتيها كأنه بذلك يمحي أثار تعذيبها لهما .. أما هي فتجمدت مكانها وقد شُل تفكيرها تماماً نتيجة لصدمة وجوده وقربه منها بهذا الشكل الذى لم تعتد عليه ..! فلم يمسها رجلاً غيره .... أبداً..! لذلك كل ما تمكنت من فعله كان الوقوف صامدة برغم شعورها بركبتيها قد تحولتا لهلام .... لم ينبهها من غيبوبتها غير إحساسها بأنفاسه تقترب منها على نحوٍ خطر جداً ..! صَحَت عندها من غيبوبتها و إنطلقت مسرعة ناحية المخرج لتغادر هذا المكان بدون التفكير بعواقب فعلتها ..!! .................................................. ... بعد رحيلها ظل جامداً فى مكانه..لم يستوعب بعد ما كان مقدماً على فعله .... فليس هذا ما أراده أو ما أتى من أجله ، لن يفكر فى فعلته الآن فينبغي عليه اللحاق بها ليُصلح موقفه معها.. أدركها قبل أن يُغلق باب المصعد ليقول... - بجد مكنتش أقصد حاجة ..وتصرفي كان عفوي جداً وغير مقصود ..وأوعدك أن عمرى ما هقرب منك بدون إرادتك .. إستمعت له صامتة وهو يعرض عليها غصن الزيتون ... أمامها خياران لا ثالث لهما إما أن توافق على إقتراحه وتقبل بالعمل معه ورؤيته اليومية.. أو تُلقى بعرضه فى وجهه وترحل من هنا بأقصى ما يمكنها وعندها ينبغى عليها نسيان إنتقامها للأبد.. وبالطبع آثرت الخيار الأول فهى بدأت بخطواتها على طريق الأنتقام ولن تهنئ حتى تنهيه.. وعندما بادر برفع يده مدَّت يدها بدون تردد ليحتضنها كفه كبادرة للسلام .. لكن بعقل كلاً منهما خططً تسير فى إتجاهين مختلفين تماماً..!! ************************************************** ***** نائمة على وجهها كعادتها دوماً ..ويديها مأسورتين أسفل جسدها .. شعرت ببرد يعتريها...! برد لم تدرك مصدره.. بين النوم واليقظة شعرت بلمسات خفيفة على ساقيها صعودً و هبوطاً و بذلك البرد يزداد ليقلق نومها الهادئ حركت ساقيها بخفة لتبعدها عن مصدر تلك اللمسات المقلقة ..فهى تود العودة لذلك النوم اللذيذ مرةً أخرى.. استمرت بفرك ساقيها معاً لتشيع في أوصالها بعضاً من ذلك الدِفء الذى فقدته .. أرادت التحرك لإرجاع الغطاء مرةً أخرى .. لكنها مازالت تحت تأثير النوم ولم تستيقظ بعد ... وفجأة ...... شعرت بثقل وزن كبير يجثو فوقها ..شعرت بضيق فى صدرها والثقل يكاد يزهق أنفاسها.. أرادت التحرك من أسفل هذا الوزن الثقيل....الذى لا تعرف مصدره... أرادت التحرر لتسترجع أنفاسها مرةً أخرى.. لكنها لم تستيقظ بعد من خمولها , مازال الثقل يجثو فوقها كأنه جبل .. يكاد يحطم جسدها الغض.. ثم شعرت به يخف قليلاً ...قليلاً فقط ...! لم تكد تلتقط أنفاسها حتى شعرت بألم رهيب يجتاحها .....؟؟!! ألم غريب لم تشعر به يوماً ...؟؟؟!!!!!! حاولت الصراخ بأعلى صوتها ...لكن يد كتمت أنفاسها .. حاولت التخلص من الثقل ومن مصدر الألم الغريب وهى تبكي بإنهيار فمنذ لحظات فقط كانت نائمة هانئة ..لتتحول بثواني قليلة لهذا الألم العظيم ..!! جسدها الصغير لم يقدر على المقاومة الألم يشتد ، اليد تشتد والثقل يزداد .... أنفاسها تخفو وعيها يغيب تحت تأثير الألم الشديد... وعندها شعرت بأنياب حادة تنهش فى لحم عنقها ...!! أفاقت من نومها مرعوبة لتجد دموعها الصامتة تنهمر بلا توقف والألم لا يُحتمل .. بحثت عن مصدر الثقل حولها بلا توقف ..؟! لتدرك أخيراً أنه لم يكن سوى ذلك الكابوس الذى يأبى فراقها ... مسدت بيدها أسفل عنقها كأنها بذلك تواسي نفسها وتخفف من تأثير ذلك الجرح الذى غادر جسدها ليظل ساكن روحها ..!! ************************************************** **************** **************************************** *********************** رافضك يا زماني .. يا أواني .. يامكاني أنا عايز أعيش في كوكب تاني فيه عالم تاني .. فيه لسّه أماني.......فيه الإنسان .. لسّه إنسان عايش من تاني عالم طيّار ورياحه قوية.............بتهد كياني تكسّر فيّا من غير مواعيد........................بتاخدني بعيد عن معنى حياتي................عن أصلي وذاتي وده مش بإديا وده مش بإديا فيه سد منيع عالي............وفظيع عالي وفظيع بيني وبين نفسي............بين روحي ورسمي بين يومي وأمسي وإللى أتمنيته وبنيته..............في الهوا بيضيع وده مش بإديا..................وده مش بإديا مكبوتة في قلبي أحلام محصورة..............وحطام أفكار أيتام مبتورة وآمال مطوية.......................بتعافر فيّا وكأن أواني كان لسّه شوية وف وسط الناس والزحمة................تاه الإحساس والرحمة ضاع مني سلامي ....................تاه حتى كلامي ضاق بيا مكانى......................كداب يا زمانى كوكب تاني ........مدحت صالح | |||||||||||||
|
| |
|
09-10-13, 09:14 PM
| #1353 | |||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وفراشة متالقة في عالم الازياء والاناقةوسفيرة النوايا الحسنة
| قرااااااااااااااااائة ممتعة .....فتياااات  فى انتظارك أرائكم بعد البومبة  أراكم بعد عيد الأضحى المبارك  | |||||||||||||
|
| |
|
09-10-13, 09:20 PM
| #1354 | ||||||||||
| نجم روايتي وفراشة متالقة في عالم الازياء والاناقة وعضو فريق الكتابة للروايات الرومانسية  
| طمطم فصل جاااااااااااااااااااااااا مد بجد والله معاذ القمر الراجل الصغير (انا عاوزة من دا ههههههههه) عثولة ياناس ادومى بموت فيه لما بيغلس على فويدة بيبقى سكر ياناس ههههههههههه خصوصا لما كانت قاعدة على طرف الكرسى وكأنها هتهرب كمان شوية ههههههههههه نور بقت حد تانى خالص بس احسن هو العالم دا مش بيجى الا بالعين الحمرا بس الظرف اللى مع يحيى فيه ايه ؟؟؟ وماهر وراه حاجة انا احساسى ميخيبش ابدا ومين البنت اللى ظهرت فى الاخر دى وايه الكابوس دا انا مخمنة حاجة كدا بس هستنى اشوف صح ولا غلط....... الاغنية بجد روعة وكأنها معمولة للفصل ابدعتى ياخساية ههههههههههه | ||||||||||
|
| |
|
09-10-13, 09:21 PM
| #1355 | ||||||||||
| نجم روايتي وفراشة متالقة في عالم الازياء والاناقة وعضو فريق الكتابة للروايات الرومانسية
| هيييييييييييييييييييييييي ييييييييييييييييييييه كالعادة اول تعليق انا عاوزة هدية مليش دعوة | ||||||||||
|
| |
|
09-10-13, 09:24 PM
| #1356 | ||||||||||
| نجم روايتي وفراشة متالقة في عالم الازياء والاناقة وعضو فريق الكتابة للروايات الرومانسية
| معلش نسيت حاجة يحيى حيواااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااان | ||||||||||
|
| |
|
09-10-13, 09:25 PM
| #1357 | |||||||||||
| نجم روايتي  
| اقتباس:
أنا بصراحة شفت العنوان كده مرة بس معرفش ليه مادخلتش  أو يمكن دخلت بس مش فاكرة أنا شفتلك كده تعليق في روايات مختلفة حبيت روحك الحلوة  واليوم شفت العنوان كمان مرة قلت عادي  بس لما شفت اسم الكاتبة  قلت مستحيللللللللللللللل  تزبط الزاي ده أكيد في حد منتحل شخصيتك  أو في خطأ مطبعي من الي بيلبس التهمة الزرقة ده  لthis myوبعد تحقيقات طويلة اتأكدت أنها إنت  بس بردو مش مصدقة ده متركبش خالص   على فكرة أنا هنئتك على الخطوبة أنا ورضا  قصدي إنت ورضا :7R_001: بصراحة رضا أم داعية عليه  قصدي راضية عليه  مبروك ياقمرررررررر  المهم الخاطرة حلوة وحبيتها من متابعيكي موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . | |||||||||||
|
| |
|
09-10-13, 09:30 PM
| #1359 | ||||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وفراشة متالقة في عالم الازياء والاناقةوسفيرة النوايا الحسنة
| اقتباس:
| ||||||||||||||
|
| |
|
09-10-13, 09:33 PM
| #1360 | |||||||||||
| نجم روايتي
| فصل رائع تسلمي عالابداع اعتقد انه كانت تحلم هي فريده من تصرفها وهوبها من الغرفه انه ممكن تعرضت لموقف ادى لخوفها انه يتف=قفل عليها باب مع اي شخص | |||||||||||
|
| |
 |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| الأزرق, الحب |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
36Likes
.png)
.png)
.png)
.png)
.png)
العرض العادي
