05-02-14, 10:22 PM
| #3201 | |||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وفراشة متالقة في عالم الازياء والاناقةوسفيرة النوايا الحسنة  
|  وصل يحيى للمكان الذي اتفق مع ياسين على اللقاء به ... الذي بدا الآن على غير العادة .... مُشتت ... قَلِق .... وربما هائماً قليلاً..! ابتسم يحيى ما إن وصل إليه و ألقى إليه نظرة العارف بحالته ... فبادله ياسين الإبتسام بإشارة لا فائدة تُرجى ... فتعالت ضحكاتهما فى نفس اللحظة ... لتكسر حدة ذلك التوتر المحيط بالأجواء ... فما أجملها لحظات نسرقها مِن الزمن لننسى بها همومنا أو على الأقل نتناساها فمَن ينظر للرجلين اللذين يضحكان بمرحٍ صاخب لا يظن أن حياة كلٌ منهما تقف عند منعطفٍ هامٍ .... لكم تخدعنا المظاهر ..! رسالة التنبيه التى وصلت لياسين أنبأت كليهما أن لحظة الصفاء هذه قد ذهبت بلا عودة ... فقد انتهى الهزل ليبدأ الجد ... وصلا للمكان المتفق عليه مع البقيه حيث مِن المفترض أن يواجهوا ماهر به ... فذلك يكون المخزن الرئيسي لتجارته الغير شرعية ... إنتظروا ... و انتظروا لكنه لَم يحضر لإستلام البضاعة ... لا هو ولا أحد مِن أعوانه ... بدأ القلق يتسرب لنفوسهم فماذا يحدث ... سمعوا ضجيجً خارج الباب ... الجميع فى حالة تأهب .. ترقب لشعورهم بخطوات قادمة ... صمت الجميع لكن صوت تلك الخطوات لَم يكن مريحاً ... بها شيءً غريبً ... فلقد كانت .. كانت ... ****************************************** تجلس بمكانها منذ مغادرة يحيى ولأول مرة تفقد شغفها بمتابعة صغيرها سارحة بملكوتها الخاص ... غير قادرة على منع كلماته الأخيرة مِن التغلغل لأعماقها ... لكنها لا تريد ... لاتريده داخلها .... تريده خارج نفسها وحياتها كما كان دوماً ... و كما ينبغي أن يكون ... فى ظل تململها ذاك ..... جائتها النجدة على هيئة إتصال هاتفي مِن رقم مجهول لكنه ليس غريباً عليها بالوقت نفسه .. أيّ شيء ... فقط تريد أن ترتاح مِن التفكير به ... بعد أن أنهت المكالمة نهضت مسرعة لتُغادر فالوقت ضيق المكان بعيد .. الموعد بعد نصف ساعة ... فىِ وقتٍ أخر كانت ستتروى قبل الذهاب لكنها حالياً مدفوعة برغبة شيطانية أن تتحدى طلب يحيى بالبقاء كأنها تُخبره وتُخبر نفسها مِن قبله أنها لن تصدقه .. همت بالمغادرة دون أن تخبر مُعاذ كي لا يُعطلها ... المنطق أخبرها ذلك ... لكن بمجرد وصولها للباب شعرت برغبة مجنونة لتذهب إليه و تحتضنه بقوة ... بالفعل تراجعت لعدة خطوات ... لكنها نهرت نفسها بحزم .. فلا وقت أمامها لمثل هذه التراهات .. لذلك تسللت مسرعة مِن الباب الخلفي .. مستغله إنشغال الحارس بالتحدث بالهاتف .. و صعدت مباشرةً لسيارة الأجرة التي كانت طلبتها مِن قبل .. دون أن يلحظها أحد .. أو هكذا ظنت . ************************************* لقد خُطِبَت ...!! لا يُصدق هذا ... لقد ظن ... بل إعتقد جازمً أنها عائدة إليه يوماً ... لا يُمكن !! أخطيبها يعرف بما فعله معها ..! بالتأكيد ... ففريدة لن تكذب ... هو يعرفها جيداً .. يعرفها أفضل مِن أي أحمق أخر .. ومتأكد أنها لن تكذب يومً .. يريدها بشدة أن تكون جواره يرغبها بشكلٍ محموم ... لقد إنتظر كل هذه المدة لأنه أراد إعطائها الوقت الكافي ... لتتعامل معه .. لتتقبل وجوده فى حياتها مِن جديد ... لقد أحبته مِن قبل و بإمكانها أن تحبه مِن جديد فقط كل ما عليه فعله ... هو إقناعها بترك هذا الغريب و البقاء معه ... بالتأكيد سيُقنعها ..! ************************************* وصل صاحب الخطوات لتتأكد ظنونهم فلَم يكن أكثر مِن كلبٍ صغير تبدو عليه إمارات الجرب بوضوح ويرتدي حذاء ...!! إقترب منه يحيى الغير قادر على الصبر لأكثر مِن ذلك فتبعه ياسين مرغماً خوفاً مِن جنونه الظاهر ... ما إن إقتربا منه حتى لاحظا وجود ظرفً مُعلقً بذيله ... تناول يحيى الظرف ليفتحه فلَم يجد به سوى قُصاصاتٍ مِن أوراق الزينة الملونة ...! لكن لفت إنتباهه وجود شيء أبيض ليتضح أنها ورقة مطوية على هيئة طائر ولَم يكتب بها سوى ... " تعيش وتاكل غيرها يااااا ... إنتَ عارف ^__^ " تناول ياسين الورقة مِن يد يحيى ولَم يفهم شيءً مِن فحواها ... إلا أن تعبيرات يحيى الجامدة وإمارات الصدمة التي إعتلت ملامحه أكدت أن الرسالة قد أدت غرضها تماماً ... إلا أن حالة الجمود التى تلبثته تلك لَم تدم سوى للحظات قليلة قبل أن يستدير ليهرول نحو باب الخروج ... لَم يدعه ياسين بل ذهب خلفه ليوقفه ... فنظر له يحيى بطريقة " ماذا تريد مني " ولَم يبدو أن ذلك التشتت التى تسببت به تلك الرسالة قد زال عنه ... - إنتَ رايح فين ...؟ مش مِن حقك تمشي غير لما تفسرلنا فى ايه ..؟ إنتَ مش فى الموضوع ده لوحدك مدام إستعنت بينا يبقى لازم نفهم ... - ده مش وقته ..... والحساب هيوصلك زي ما اتفقنا وزيادة فسيبني لأني مش فاضيلك الساعة دي ... إلا أن ياسين لَم يدعه ... ليضع يده على مكمن الآلم ... - ليه مبلغتش البوليس مِن البداية وإنتَ تقدر ... ليه تدخل نفسك فى حاجة زي دي وإنتَ قادر بتليفون تنهي الحوار مِن غير ما تتدخل بنفسك ... أغلق يحيى عينيه فعَلِم ياسين أنه لن يحصل منه على إجابه تُرجى ... إلا أن يحيى فاجأة بقول ... - مين قال إني مبلغتش .... ماهر دلوقتي مطلوب القبض عليه من الإنتربول .. لَم تهتز عيني ياسين الذي يعرف بكل ذلك ... ولا يجد به مبرر لوجود يحيى بنفسه هنا .. إلا أن يحيى قد قرر أنه قد أضاع ما يكفي مِن الوقت ... - عن إذنك ... حاول أن يوقفه ... إلا أن المسئوليه تُحتِم عليه البقاء برفقه رجاله حتى تأتي الشرطة لتأخذ أقوالهم قبل أن يُدمَر كل شيء برسالة ماهر ورحيل يحيى ... حتى لو هرب ماهر الآن إلا أنه إنتهى للأبد .. إذاً ما الذي ستفعله يا يحيى .. ؟! تباً فليس بيده شيء ليفعله مِن أجله ... فهو لا يقوم بمثل هذه الأعمال لكنه قام بها كخدمة شخصية مِن أجله و لا يمكنه فعل المزيد . ********************************************** | |||||||||||||
|  |
|
05-02-14, 10:23 PM
| #3202 | |||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وفراشة متالقة في عالم الازياء والاناقةوسفيرة النوايا الحسنة
| خرجت مِن سيارة الأجرة تُقدِم رجل وتؤخر الثانية فعندما أخبرها العنوان لَم تتخيل أن تشعر بمثل هذا الضيق ، الرعب والذكريات ... الكثير الكثير منها ... أول مرة جائت هنا ... كانت معها ... هزت رأسها بعنف لتُزيل صورتها ... فليس مِن حقها أن تتذكرها ... لا ... ليس قبل أن تأخذ حقها .. قبل ذلك لن تسمح لنفسها بترف تذكرها .. فمنذ سنوات و منعت نفسها مِن ذكر إسمها سراً حتى .. لذلك لن تخلف هذا الوعد الآن . حينها لمحته يتكئ على دراجته النارية ... ماجد الذي يُساعدها بجلب المعلومات عن ماهر ... إقتربت منه بثقة فأمثاله يستشعرون الضعف عن بعد ... لذلك ينبغي عليها أن تقاوم الضعف الذى بدأ يتسلل لعظامها فذلك المكان شهد على أكبر فاجعة بحياتها .... - يا مسا الجمال ... لشدة تركيزها ألا تفكر بذكرياتها القابعة بهذا المكان بالكاد كانت تلاحظ أيّ شيء حولها فما بالك بأن تنتبه لغرابة نظراته فلَم يرمقها بوقاحة كما إعتاد ...! لذلك توجهت معه نحو المدخل لتشاهد بنفسها الدليل الذي أخبرها به .... لكن ما أن تخطت الباب الزجاجي حتى شعرت بيد تدفعها أرضاً .... لَم تكد تستعد توازنها حتى لمحته يغلق الباب الزجاج دونها بإبتسامة قبيحة ليشير بيديه بإشارة النقود ليلقي لها قبلة على الهواء ويستدير بعدها ليرحل ...تاركاً إياها فى مقر شركة ماهر القديمة ... حيث عملت و جميلة ... تركها بالمكان الذي تأكدت حالياً أنها ليست وحيدة به ... :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::::::::::: - منورة مكانكِ مِن تاني ... سمعت صوتاً لطالما كرهته يأتي مِن خلفها فنهضت بكياسة كأنها لَم تُدفَع أرضاً لترتب ملابسها بهدوءٍ شديد تُحسد عليه ...بعدها إستدارت لتبتسم له برصانة ..!! - للأسف مقدرش أقول نفس الكلام عنكَ .. قهقه عالياً مستمتعاً بوقاحتها و هو يرمقها بنظرات راغبة لَم يفلح بإخفائها يوماً .... قبل أن ينزع أقنعته الكثيرة لتظهر تعبيراته الحقيقة تلك التي لَم ترها سوى عندما زارها قبل سبع سنوات ... تعبير بشع يدل على شخص همجي ... ليس له مِن رادع .. ولا يعترف سوى بقوانين الغاب . - بأمانة إنتِ كنتِ متخيلة إنكِ تقدري تضحكي عليا ...؟ كنتِ فاكرة إني مش عارفك ..؟ الغبي بس اللي يفتكر نفسه أذكى مِن غيره .... ولا ايه .. حافظت على نظراتها جامدة أمامه .... ليكمل و هو يشملها بنظراته ... - منكرش إني صدقتك و لو لفترة على الأقل ولا حتى شكيت فيكي حتى ... علشان أحاول أدور وراكي ... لكن هو لأ ... آه هو .. أكمل بإبتسامة صفراء عندما لاحظ تشتتها .. - ... يحيى حبيبك يا طعمة .... كنت بدور وراه هو .. مهو مِن بعد موت المحروقة أخته .. قرفني .. فكان لازم أتعامل معاه .. نظرته و الشراسه التى نطق بها هذه الكلمة كانت كسكين يطعن قلبها .. تلك الإبتسامة التى إعتلت ملامحه و التى حوت مِن الأحقاد أطناناً لَم تُريحها يا إلهي شخص قذر كهذا لابد أنه يخطط لإذائه بشدة .. و كلمة واحدة صعدت لعقلها بقوة .. إنه يكره يحيى .. و بشدة .. ربما أكثر منها .. وربما أكثر مما يحتمل شخصٌ واحد .. - و أنا بدور إكتشفت حاجة لطيفة جداً إن نور لسه متجوزة يحيى .. قولت الله مش نور خلصت منها يا واد يا ماهر مرة إزاي بس مفيش شهادة وفاة و علشان كدة .. كان لازمً و لابد و حتماً إن الفار يلعب في عبي ... تعبتي نفسك و خبيتي كل حاجة ليه سيبتي الورقة دي ... اللي وصلتني لنور ومِن نور كان سهل أوي إني أعرف كارمن .... مع إنها فادتني لكن عاوز أعرف ليه سيبتي دليل زي ده وراكي ... أنا أُعجبت بذكائك لكن اعذريني دي كانت الحركة الأكثر غباءً و زي ما بيقولوا غلطة الشاطر بألف .... تـبـاً إذاً هي تلك الورقة الغبية التى ظلت تحتفظ بها لتُذكرها بأخطائها ... لكن هذا ما كانت تضحك به على نفسها فبرغم الآذى الذي لحقها مِن يحيى إلا أنها لَم تكرهه حقاً يوماً غريباً كم تشعر بالراحة بعد هذا الإعتراف لنفسها هي فقط حقدت عليه ... لكن لَم يكن بقدرتها نزع آخر صلة بينهما كأن بلا وعيها كانت تريد الإحتفاظ بدليل وجوده بحياتها ... وهاهي تدفع ثمن أخطائها لكن للغرابة ليست خائفة مِن ماهر على الإطلاق ... تشعر بخفة غريبة عنها كأنها عادت حرة مِن جديد ... لذلك لَم تُتعب نفسها بمحاولة الرد عليه حتى ...فأيّ شيء تقوله لن يُغيّر ما ينويه لأجلها ولا لقيد أنملة ... و لصحة توقعها ... ابتسم بسخرية ليشير لها بحركة مسرحية لكي تتبعه ... ما إن أولاها ظهره حتى إنهار قناع القوة والذي كبدها الكثير مِن المشقة لرسمه نظرت حولها عن أي شيء قد يساعدها ... لكن دون جدوى ... لقد وقعت بالفخ ...لا شيء حولها إلا الخراب فقد تحولت الشركة لمخازن .... دون أدنى سبب غير رغبته فقط وماهي إلا خطواتٍ قليلةٍ حتى عرفت وجهتما ... لا ليس ذلك المكان ... أيّ شيء إلا هو صرختها بأنين مكتوم لَم يسمعه سواها ... مكتبه القديم ... إستدار إليها ليشاهد رد فعلها ... لتتسع إبتسامته .. أكثر فأكثر .. رداً على تعبير الصدمة التي لَم تتمكن مِن إخفاؤه قبل أن يخرج المفتاح مِن جيبه ويفتح لها الباب ... فُتِحَتْ أبواب عقلها التي حافظت على إغلاقها طويلاً تقدمت للداخل دون إرادتها كأنها دمية تتحكم بها قيود الماضي و شيءٌ واحد يتردد بذهنها لقد كانت هنا ..! حرمانها مِن ذكرياتها طويلاً جعلها فريسة سهلة لتلك الذكريات كي تنهشها إقتربت مِن المكتب الذى إحتلته يوماً تتلمس أدواته التى حظت بشرف ملامسة أصابعها يوماً ... لَم تعد تشاهد ماهر ولا الأثاث الذي أصبح بالياً ... كل ما شاهدته كانت ... هي .. جميلة تغمز لها بخفة أن تنتظرها قليلاً لتنهي العمل بينما تقف هي متوارية خلف الباب – المفتوح بشكل جزئي – ترتجف خجلاً كعادتها ... ومرة أخرى تمنحها قبلة على رأسها قبل أن تدخل ذلك المكان فى بداية النهار ... لتختفي الإبتسامة المشرقة التي عهدتها بها دوماً رغم اليُتم ... رغم الشقاء .. رغم كل ما مر بهما مِن سوء معاملة سواء فى الملجئ أم خارجه .. إلا أن ابتسامتها لَم تختفي قط ...! كانت دوماً عنوانها ... و مصدر الأمان لها .. لَم تشاهدها دونها إلا بذلك اليوم بالمشفى ... كانت ابتسامتها قد رحلت مع كل شيءٍ آخر جميل بها .. سُلِبوا منها إمتصهما ذلك الحيوان القذر خلفها ... لا ليس حيوان فالحيوانات تعرف الرحمة ... الرفق العطف ... لكن هو لا ... لتعود لها ذكرى غريبة لَم تطرق عقلها مِن قبل فذات مرة تأخرت جميلة كثيراً و أشفقت عليها لإنتظارها الطويل فدعتها لتجلس معها بالمكتب .. رغم رعبها إلا أن إبتسامة جميلة المشجعة .. كانت كافية لتُطمئن قلبها كالعادة و بعد مدة ليست بالبسيطة .. لمحته .. واقفاً بزاوية المكتب .. لقد كان هو ماهر .. يُطالعها بنظرات أرعبتها ليس لكونها راغبة .. لكنها كانت تنهشها .. كانت نظرات إفتراس .. وعندما لاحظ أنها لمحته لَم يدّعي البرائة حتى بل ابتسم لها بسخرية قبل أن يغلق مكتبه مِن جديد .. لَم تُخبر أحد بهذا الموقف .. حتى جميلة .. ولَم يتكرر بعد ذلك حتى أنها ظنت أنها توهمت ما حدث .. لتنساه بعد ذلك تماماً .. فماذا يعني ذلك ؟ قبضت يدها بشدة .. عندما شعرت به يكاد يلتصق بها مِن الخلف ... إستدارت لتواجهه ... فشاهدت بعينيه تلك النظرة الغريبة ذاتها ... مازال مُتيمً بها ..!! دون إرادتها إرتسمت إبتسامة باهته على ملامحها فيبدو أنه وقع بنفس الفخ الذي نصبه مِن أجلها ... ابتسامتها تلك جذبته بشده ... فقد تكون كاذبة مخادعة و أقصى طموح لها فى الحياة هو قتله .. إلا أنها الوحيدة التي تملكت منه حقاً الوحيدة التي شعر معها بذلك الشعور السخيف بالإكتفاء ... الأولى التى لَم يرغب أن ينالها بالقوة ... بل أرادها أن تأتيه راغبة ... و هو يعلم جيداً سبب هذا الشعور ..!! خاصةً بعد أن علِم بحقيقتها لَم يتغير شعوره و بمرور كل يوم كانت تزداد رغبته بها ... إلا أن ذلك لن يغير شيء فاليوم ستكون نهايتها ... نظر إليها مِن جديد فوجد إبتسامتها تزداد فى الإتساع بشكل جعل قلبه يخفق بقوة لأول مرة مِن ابتسامة ...! تحولت ابتسامتها لضحكة سعادة حقيقية ليست كاذبة أبداً مليئة بالرضى على الرغم مِن إدراكه بوجود شيء خاطئ إلا أنه لَم يستطع مقاومة متعة النظر إليها .... حتى عندما سمعها تهمس بنفس الإبتسامة الراضية .... - مِن أول مرة شوفتك فيها كان نفسي أعمل كدة .... لحظة واحدة ... كانت لحظة فقط ... بين مشاهدة لبريق معدني .... تلاه آلمٌ حاااد ... لم تنتظره أن يستعيد وعيه مِن الألم بل ركضت بأقصى طاقتها تجاه الباب الذي دخلت منه و مازال مفتوحاً لتغادر مسرعة لدرجة أنها اصطدمت تقريباً بكل شيء إعترض طريقها .. وصلت للباب الزجاجي لتُحاول فتحه دون جدوى فلقد كان مُغلقً بإحكام ... حتى لمعت بذهنها فكرة .." موقف السيارات " عدت سريعاً لهناك ولَم تُصدق حظها عندما وجدت باب سيارته مفتوحاً ... حاولت إدارتها لكن ... لا يوجد مفتاح ... شعرت باليأس يدب لأوصالها وحينها سمعت خطواته الثقيلة على الأرض ... لتشاهده يمسك بيديه المفتاح .... و قد ربط عينه التي جرحتها سابقاً وتمكنت مِن فقئها الآن ... برباطٍ ما .. ******************************************** | |||||||||||||
|
| |
|
05-02-14, 10:24 PM
| #3203 | |||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وفراشة متالقة في عالم الازياء والاناقةوسفيرة النوايا الحسنة
| دخل يحيى المنزل راكضاً فطوال الطريق يُحاول الإتصال بها لكنها لا تجيب ... حاول تجاهل حدثه الذي ينبئه أن الأوان قد فات ... ليُطمئن قلبه أنها ربما مازالت تتجاهله فلا تجيب عليه لهذا السبب .. رغم سخافة الفكرة إلا أنها كانت أفضل مِن التفكير بحدوث شيءٍ لها .. ليس الآن .. ليس بعد أن وجدها ووجد نفسه التى ضيعها معها .. فكل مَن يعرفهم إستغلوه بشكلٍ أو بأخر .. الجميع بلا إستثناء ما عداها .. الوحيدة التى أحبته فقط .. في يوماً ما .. وضيعها بتهوره و غباؤه .. سيعوضها .. لا يعرف كيف .. لكن يُقسم أنه سيفعل .. مهما كلفه ذلك .. وصل الصالة الرئيسية لينادي عليها لكن لَم يجبه سوى الخادم الذي أخبره أنها ليست موجودة ولا أحد يعرف مكانها .. فلَم تُبلغ أحد بخروجها ولا حتى مُعاذ .. أخر مرة شاهدها كانت بشرفة تتحدث بالهاتف .. يا إلهي لماذا ...؟ ألم يخبرها ألا تخرج ..لماذا تجاهلت كلامه ... ؟؟ السبب واضح لانها لا تثق به ... وهو لَم يعطها سببً واحدً لتفعل ... شعر بقبضه قوية تعتصر قلبه و الرعب يُكَبل ساقيه ورغبه سخيفه بالبكاء فزعاً كمَن نام ليستيقظ على كابوسٍ مرعب .. حاول أن يهدئ نفسه فالرعب لن يحل الموقف .. عليه فقط إيجادها ربما تكون غادرت فقط لأي سبب ... سيخرج ليبحث عنها حتى لو ظل يجوب الشوارع بمنادي لن يتأخر فلن تضيع منه بعد أن وجدها لن يسمح بذلك حتى لو دفع حياته ثمنً لذلك ... ما أن وصل للباب حتى سمع صوتً يناديه لَم يتوقف فلَم يتبقى لها الكثير مِن الوقت ... إلا أن المنادي لَم يتركه بل ظل يلحقه حتى السيارة المتوقفة خارجً ليكتشف أنه لَم يكن سوى خديجة ... يا إلهي أيكون شيءً أصاب مُعاذ الذي نسي أن يطمئن عليه فى خِضَمّ لهفته على نور ... وقفت أمامه لتقول مِن بين أنفاسها اللاهثة ... - أنا .. سمعت ...حضرتك ... بتتسأل عن .... مدام نور ..... أنا .... قلقت ... عليها ... لما جالها التليفون و شكلها اتغير ... حتى إنها مسلمتش على مُعاذ قبل ما تمشي .. أنا شوفتها كانت واقفة فى الصالة وشكلها غريب علشان كدة خرجت وراها و لما لقيتها بتركب في تاكسي على طول .. كتبت النمرة على طول ... قولت إحطياطي برده ... الدنيا معادش فيها أمان . - خديجة إنتِ جوهرة ... جوهرة فعلاً ... هي معاكي دلوقتي ... هزت رأسها بالإيجاب لتُخرج له الورقة التي دونت عليها الرقم ... ********************************************** يسحبها مِن شعرها على أرض الموقف ضاحكاً بجنون فالأدرينالين المندفع فى جسده بقوه يمنعه حتى مِن الشعور بالآلم ... - ياااااااه كأن الزمن بيعيد نفسه تعرفي ... سحبتها مِن شعرها زيك بالظبط دلوقتي الفرق الوحيد كان فإن ده كان بعد ما خلصت معاها ... لكن إحنا لسه هنبدأ ... الواحد مننا لازم يغير مِن نفسه و لا ايه ... لَم يؤلمها المصير الأسود الذي ينتظرها بقدر التعرف لما تعرضت له جميلة عن قرب ... دخل بها للمكتب مِن جديد ليُلقيها على الكنبه بعنف ... تلك التى إحتلها جسده بعد إنتهاؤه مِن رفيقتها قديماً ... ما زال على جنونه .. عندما حاولت النهوض كبّلها بجسده بقوة و هو يضغط على معصميها أعلى رأسها بعنفٍ شديد فها هو أسوء كوابيسها يزور أرض الواقع .. لتتحقق أكبر مخاوفها بأبشع شكلٍ ممكن .. لكنها لَم تهدأ للحظة و قد أصابها الجنون هي الأخرى فظلت تُحارب بمعركة غير متكافئة و فى اللحظة التى شعرت بثقله يخف مِن عليها و قُرب الخلاص .. فوجئت به يُكَبِل معصميها بيد واحدة .. لتقوم يده الاخرى بالعبث بسترتها .. يديه التى تقترب منها .. ليزداد شعورها بالمرض .. فلامفر مِن المحتوم .. لكنها لن تستسلم ستُقاتل حتى يمل منها و يقتلها .. ستموت قبل أن تستسلم .. و فى غمرة مقاومتها لَم تُشاهد الحبل الذى بيده .. و الذى إستخدمه لتقيد يديها .. تليها قدميها .. ليبتعد عنها ضاحكاً و قد تأكد مِن عدم قدرتها على الهرب .. لَم تكد تلتقت أنفاسها حتى شعرت به يجلس على ركبتيه بجوارها لينظر لها بإنبهار .. و يغمغم بلا وعي تقريباً .. - مثالية .. كل حاجة فيكي .. مثالية .. خصوصاً إنه بيحبك .. فىِ وجودك بيتغير وده اللي مخليكي دايماً مميزة فى عينيا عن أيّ واحدة تانية .. إنتِ الوحيدة اللي يحيى حبها بجد .. إنتِ ملكه .. لكن مش لوقت طويل .. حاولت فتح فاهها لإخباره أن يحيى لا يُحبها لكنه أسكتها بوضع يده على شفتيها برفقٍ خادع ولأول مرة تشعر بكل هذا الرعب مِن ماهر إذ بدا مجنونً ... مجنون بكره يحيى ..! اقترب منها وشعر بنشوة غريبة إنها هي .. حلم يحيى لسنوات ستصبح ملكه حتى و إن لَم تكن برغبتها كما أراد سابقاً يُكفيه أنها ستصبح له .. منذ أن شاهدها أول مرة وقد فُتِنَ بهدوئها الخادع الذى يخفي جرأة تستتر عن الأحداق .. لكنه لمحها وتأكد أنها ستكون مثالية ليحيى .. لهذا لَم يتردد بإستخدامها كطعم لإفساده لكن خطته نجحت فقط لفترة فكم كانت سعادته عندما كان يشاهده يذوي أمام عينيه وتتأكله المراره و المعاصي فليس للجميع القدرة على تحمل الآثام .. بسبب يحيى أو لا فقد أصبحت كورمٍ بداخله لابد أن يستأصله و هو يعرف الطريق لذلك .. لكن قبل أن ينضم لها شعرت بيد تنزعه عنها بقوة ... ها قد أتى المُنقِذ ..! قالها بعقله ضاحكاً ومازال الجنون يتملكه ... يحيى الذي لَم يُصدق حظه لقد وجدها ... لَم يفت الآوان بعد كل ما عليه أن يخرجها مِن هنا سالمة ... سالمة فقط ... مد يديه إليها ليحتضن كفها فلَم تخذله بل تشبثت بها بقوة لَم يتوقعها لتسمح لنفسها بالشعور بالضعف لوجوده فما مِن داع لإدّعاء القوة ... هاله برود كفها الذى بدى كقطعة ثلج رفعها مِن مكانها ليحل الغضب مكان الراحة لرؤيتها عندما شاهد حالتها مُقيدة و الدم يُغطي أطرافها ... نظر لماهرالذى نهض مِن مكانه و أجفل عندما لاحظ العصابة التى تُغطي عينه ولَم يجد صعوبه فى التكهن مَن فعل ذلك به ... إلا أن قبضته الممسكة بالمسدس الموجه تجاه ماهر لَم تهتز للحظة ... فهو يعرف مدى مكر الآخر حتى وهو بعينٍ واحدة ... سحب نور مِن جواره بذراعه الأخرى لتكون خلفه تماماً ولزيادة صدمته وجدها تزيد مِن قبضتها على ذراعه كأنها تحتمي به و لزيادة رعبه شعر بالإرتعاشه التى عصفت بجسدها... ما الذى فعله بها ؟ رعباً آخر تعيشه بسببه هو فقط .. - يلا يا ماهر اتحرك قدامي إنتَ و أنا عارفين كويس إنكَ انتهيت ... لَم تختفي ابتسامة ماهر ولا لثانية واحدة بل على العكس أخذت تزداد بالإتساع ليردف .. - و إلااااا ... ايه اللي ممكن تعمله لو مسمعتش كلامك ..؟؟ ممكن تعمل ايه ... تعمل ايه ... تضرب النار عليا أنا مثلاً .... أخوك الكبير ...!! صمت ... صمت ... صمت الصمت فقط مَن تحدث .... لتتراوح ردات فعلهم بين الصمت ، الصدمة .... و الترقب .. ذلك الصمت لَم يقطعه سوى يد نور التى تخلت عن يحيى بشكلٍ غريزي لتبتعد عنه ... لا ليس مجدداً ...!! - نور صدقيني .... - أصدق ايه ؟!! ... إنكَ كداب ... فعلاً مكنتش أتخيل اخوات .. يعني دمكوا واحد ... أنا حاسه بالقرف .. الرعب الذى عايشته لَم يدع لها لحظة مِن التفكير السليم بما يحصل ..و لَم يحتاج ماهر أكثر مِن ذلك لينقضّ على يحيى مستغلاً تشتت أفكاره بنور فينتزع السلاح منه بسهولة تامة .... ودون أي تردد أو تأخير للحظة ... أطلق ثلاث رصاصات تجاههما .... ليّغادر بعدها مسرعاً دون أن يُلقي بنظرة واحدة للخلف ...! ************************************************** ** لَم يُفكر كثيراً فقد إتخذ قراره بالمكان الوحيد الذي لابد أن يلجئ إليه فى مثل هذه الظروف حتى تهدأ الأوضاع ويعود لمزاولة نشاطه مِن جديد ... عندها فقط شعر بآلم شديد يفتك بعيناه ... اللعينة ... لكنها نالت جزائها تماماً ...! مِن الجيد أنه بمكانه المقصود هناك مَن سيجيد العناية به .... وصل للعنوان في ذلك الحي الحقير ليجد الباب مفتوحاً على غير العادة ورائحة عفنة تملأ المكان ... خطوة ... هي كل ما إحتاج أن يمشيها داخل ما لا يمكن تسميتها بشقة ... ليُشاهد منظر ... جمد الدم بعروقه ...!! ************************************************** ** أكتر حاجة توجع في لحظة الفراق .. حبيبك تلمحه و دموعه رافضة تطلع و كأنه حالا فاق .. على ايد بتدبحه و كأن ده عادي لا و أقل كمان من العادي و الوقت ده كله في عمر الواحد راح على الفاضي و مابين لقاه و فراق .. كأننا فى سبـــــاق ... ده بيبكي و هو مفارق و ده فارق و ده مش فارق مين فيينا وفاه بواعده و مخنش الاتفاق و اتبقى فى مطرحه ......... طريق مفتوح و بـــــاب .. و صوت طالع بخوف بيعلق الاسبـــــاب على شماعة الظروف خلاص مفيش جراح .. خلاص الوقت فات معقول فى حد مـــــــــــــات .. هتعرف تجرحه و كأن ده عادي لا و أقل كمان من العادي و الوقت ده كله في عمر الواحد راح على الفاضي و مابين لقاه و فراق .. كأننا فى سبـــــاق... ده بيبكي و هو مفارق و ده فارق و ده مش فارق مين فيينا وفاه بواعده و مخنش الاتفاق و اتبقى فى مطرحه بعد الفراق ... حسين الجسمي | |||||||||||||
|
| |
|
05-02-14, 10:25 PM
| #3204 | |||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وفراشة متالقة في عالم الازياء والاناقةوسفيرة النوايا الحسنة
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 38 ( الأعضاء 25 والزوار 13) this my, الاميرة الحائرة+, نهولة, زهرة نيسان 84+, tamima nabil+, LENDZY CULLEN+, TiHa, kholoud.mohd+, زهرة الكاميليا4+, Dndn1992, ALGARDENIA, دعاء 99, رحيق الجنان, senureta+, bambolina+, قمر الليالى44+, ~*~رانـــيـــة~*~, هدوء الدوشة+, اية المني, tamara2, سرين البحر, Rouh, zozo nabeel, الوهن شكراً لكل الحضور بجد وجودكم غاااااااااالي عليااااااا جداً جداً ربنا مش يحرمنى منكم .. ابداً أبداً ابداً ومش عاوزه حد يفتك ان كلامي بسببه خالص .. لانه عادى مجرد تساؤل ^^ خلاص مش هحرمكن مني ابداً بإذن الله و افتكروا انكوا اللي طلبتوا  وجودكم بجد بيكفينى ..  | |||||||||||||
|
| |
|
05-02-14, 10:33 PM
| #3205 | |||||||||||||
| نجم روايتي  
| شوفي ياطوطة انا مش بجامل في الروايات ... لو مش عاجباني هقول مش عجباني او ببساطة مش هقراها متخليش اي حاجة توقفك عن انك تعملي حاجة بتحبيها و مقتنعة بيها حتى لو افتراضك الغريب ده صح و حتى لو محدش قراها اصلا يا ستي اتعلمي مني انا كنت في قوس قزح في اول الفصول اقعد من فصل لفصل ملاقيش غير تعليق او اتنين و برضو معنديش احساس باكمل لا و بدأت رواية جديدة و بتنش هي كمان و انا مازلت تنيحة .. و هقولك تاني -مع اني مقولتش اولاني- مفيش حد خيقدر يستحمل يقرا رواية كاملة مجاملة .. ممكن يقرا فصل .. حتى خمس فصول لكن بعد كده هيطنش يلا بقى عايزين الفصل الجديد | |||||||||||||
|
| |
|
05-02-14, 10:37 PM
| #3206 | ||||||||||
| نجم روايتي وفراشة متالقة في عالم الازياء والاناقة وعضو فريق الكتابة للروايات الرومانسية  
| ماهر انت حيواااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااان حيواااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااان وجزمة قديمة زبااااااااااااااااااااااا اااااااااااالة يارب تموت  نفسى فى مصيبة تجيب اجله الحيوان الحيوان بيعرفها ازاى اغتصب جميلة حيواااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااان حيواااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااان عاوزة امسكه واعرفه يعنى ايه عذاب بجد سيبينى عليه يابطة بجد هظبطه هو كفاية عليه عيال الشارع والله يعلموا الادب وان الله حق حيواااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااان حيواااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااان ايه المكان اللى راحه دا وليه اتصدم للدرجة دى يارب تكون حاجة تحرق دمه وتموته مشلول ياااااااااااااااااااااااا اااااااارب نور بجد بجد بجد بجد كفاية كدا يابطة البت هتموت فى ايدك ياماما ارحمى شوية يالهوى تشوف اللى كان بيحصل لجميلة عاااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا اااااااااااا وتحس بالذنب ناحية يحيى عاااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا اااااا ليه كدا ليه كدا وبعدين الدزمة الدزمة بتطلع من البيت ليه مش يحيى منبه عليها متطلعش ومين اللى اتضرب يحيى حبيبى  ولا نور عاااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااا عاااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا اااا ليه كدا ليه كدا حلوة حتة الكلب دى بجد فظيييييييييييييعة بس بردوا حسبى الله ونعم الوكيل ليه كدا ليه كدا عاااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااا حرااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااام حرااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااام حرااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااام هقتلك انتى وماهر فى يوم واحد | ||||||||||
|
| |
|
05-02-14, 10:38 PM
| #3207 | |||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء و كاتب في الموسم الأول من فلفل حارو عضو الموسوعة الماسية بقسم قصص من وحي الاعضاء و ملهمة كلاكيت ثاني مرة  
| والنبي حد من المشرفات يشيل الاعتذار الخايب من نص الفصل مبسوطة يا فاطمة ... اهو الاعتذار نزل في قلب نص ذات ام الفصل ... و حيقراه الغريب قلب القريب الناس حيعملو لايك للفصل و يعملو لايك للاعتذار بالمرة يعني لو واحد مش واخد باله وهوا بيقرا .... حيقول .. ايه دا ؟؟ .... فيه اعتذار في النص .. طيب نعمله لايك من باب الشفقة منظري وحييييييييييييييييييييييي يش حتى حروف الاعتذار طالعة مخاصمة بعضيها اما اروح اقرا الفصل بقى .... | |||||||||
|
| |
|
05-02-14, 10:39 PM
| #3208 | ||||||||||
| نجم روايتي وفراشة متالقة في عالم الازياء والاناقة وعضو فريق الكتابة للروايات الرومانسية
| ول ياول ول ياول ياهوووووووووووووووووو اول تعليق بس عاوزة اقتلك انتى وماهر عاااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااا | ||||||||||
|
| |
 |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| الأزرق, الحب |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
36Likes
.png)
.png)
العرض العادي
