11-09-13, 06:28 PM
| #402 | ||||||||||
| نجم روايتي وفراشة متالقة في عالم الازياء والاناقة وعضو فريق الكتابة للروايات الرومانسية  
|  هيييييييييييييييييييييييي يييييييييييييييييييييييه جيت فى المعاد قبل مااتضرب يييس ههههههههههههههههههههههههه هههه ماما طلعت بتحبى ههههههههههههههههههه طمطم يللا | ||||||||||
|  |
|
11-09-13, 06:38 PM
| #403 | |||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وفراشة متالقة في عالم الازياء والاناقةوسفيرة النوايا الحسنة  
| الفصل الثالث يتبع ..... التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 11-09-13 الساعة 08:06 PM | |||||||||||||
|
| |
|
11-09-13, 06:40 PM
| #404 | |||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وفراشة متالقة في عالم الازياء والاناقةوسفيرة النوايا الحسنة
| بعد مرور سبع سنوات............. تسير بغنجها المعتاد فى أروقة الشركة للوصول لمكتبها المجاور لمكتب المدير العام ، قد تكون بالفعل متأخرة .. ساعة كاملة عن العمل !! لكن هذا لم يجعلها تسرع بمشيها ولو بخطوة واحدة ؟!. أستمرت فى التهادي بخطواتها.... تواجه كل من يعترض طريقها ، لأبلاغها بمدى غضب الرئيس لتأخرها , بالبرود التام !! فهى مدركة تماماً لتأخرها .....وكله بسبب ذلك الماكر الذى لا يكف عن استغلال حبها له بأبشع الطرق الممكنة فطلب منها .......لا بل أجبرها على السهر معه طوال الليل وبالتالى تأخرت فى الأستيقاظ صباحاً..... لكن ما الذى بوسعها فعله غير الرضوخ لسلطان حبه...؟؟ فلولاه ماعرفت السعادة مرةً أخرى فهو كان هدية الرحمن إليها ليخبرها أنه مازال معها ويشملها بعطفه ورحمته . فكيف يسعها التذمر منه ! فها هى " كارمن السعيد " !! أجل فهى كارمن السعيد ولا وجود لغيرها .....! ترضخ للحب بأقوى صورة من جديد...... بعد أن ظنت نفسها محصنة ضده ....!!! وأنه لن يطرق بابها مرةً أخرى و إن طرق فهى لن تفتح له أبداً ...!! قال تعالى : " وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ " (التكوير:29 ) توقفت أفكارها عند وصلولها للباب الذى يفصل بين مكتبها ومكتب المدير...... لتفتحه بثقتها المعتادة وهي ترسم أبتسامة مدروسة على وجهها وتنظر له بطريقة مدركة جيداً.... تأثيرها على الرجل أمامها لتقول بدلال ما إن دخلت لمكتبه..... - بجد أسفة بس كنت مريضة امبارح طول الليل . وبالفعل لم تفقد أبتسامتها سحرها.......... فتغيرت ملامحه بغضون ثوانى من الغضب......للبله الشديد ! أجل البله لا تعرف كيف تصف ملامحه عند نظره إليها بغير البله ! فهو يتوقف عن الكلام لثانية ثم يفتح فمه بكل سذاجة !!...... إنها بالفعل مسيطرة على هذا الرجل تماماً وهى مدركة لذلك جيداً وتحسن أستخدامه!! . أما هو فقد أدرك أنه يحدق بها كالأبله !! لايدرى ماذا بها هذة الأنثى لتتملكه هكذا؟؟ حقاً لا يدرى !! قد تكون جميلة جداً لكن هناك الأجمل منها...... وتمتلك جسداً يحض الراهب على الخطيئة ، لكن كل هذا لا يكفى...!! فهو" ماهر عصام " !! صاحب شركات الماهر للأستيراد و التصدير !! بحق الله لقد عرف نساء أكثر من عدد شعر رأسه ومنهن من تفوقها حسناً وجمالاً فما الذى تمتلكه ولا يوجد عند غيرها .. لتجعله أسيرها بهذا الشكل ؟؟ فمنذ أن عملت لديه وهو لايستطيع إزاحة أفكاره ......عنها لمدة ستة أشهر كاملة وهى مستمرة بتعذيبه ........ طوال حياته لم يرغب بامرأة لكل هذة المدة فلطالما كان سريع الملل ينتقل من امرأة للآخرى فى ثوانى.... يبدلهن كما يبدل جواربه وأحياناً أسرع !! لكن معها لايعرف ماذا يصيبه ؟! فمنذ دخولها لمكتبه أول مرة عند قدومها لطلب الوظيفة وقد تملكته كأنها الحمى !! لكنها حمى جميلة ومغرية جداً !! ولا يرغب بتركها قبل أن يشبع منها . وسيفعل ذلك فى القريب العاجل ..! فقال بنبرة أرادها شديدة لتأتى مخلخلة لتأثره بها : - أحنا هنا شركة كبيرة ..! معندناش وقت للهزار ...الشغل شغل كان المفروض تتصلى وتعتذرى عن التأخير ..؟! ردت عليه بمنتهى البراءة ... - أنا مكنتش هاجى لكن علشان ظروف الشغل ..مع توقع وصول الشريك الجديد أجبرنى أنى أجى علشان أخلص اللى طلبته منى .. كانت تتحدث بدلع شديد و كما توقعت نسى غضبه منها تماماً عند ذكرها للشريك الجديد ذلك الشخص الذى يقف له كالشوكة فى الخاصرة..خصمة اللدود ..!! فعقد حاجبيه بشدة ليبرز ذلك الأثر بجوار عينه اليسرى أكثر من المعتاد ..!! ليرد عليها بذهن غائب .. - روحى على شغلك دلوقتى وحسابنا بعدين.. عندما أنهى كلامه أدارت له ظهرها لمغادرة مكتبه والذهاب لمتابعة أعمالها المتأخرة لكنها لم تشئ الخروج قبل إعطاءه شيئ ليشغل تفكيره فى الساعات القادمة فتظاهرت بإسقاط حقيبتها أرضاً لتنحنى بتمهل لالتقاطها وتسمح لعينيه بالتجول على مفاتنها الظاهرة من تلك التنورة الضيقة ثم نهضت لتغادر المكتب مسرعة قبل أن يتعافى من صدمته ويأتى لعندها !! فهى مدركة تماماً لقواعد اللعب معه فينبغى عليها الهدوء والحذر الشديد فهو وغد غير مأمون الجانب !! **************************** أما هو فلعبتها الصغيرة تلك !! بالرغم من معرفته الجيدة بها و إدراكه أنها تتعمد أستفزازه إلا أنه لم يستطع إلا أن يتفاعل تماماً مع ما يراه من مفاتنها.. الظاهرة بذكاء شديد...! فهى لا ترتدى كالعاهرات لكن تحافظ على مظهر الموظفة المثالية بجدارة ..!! فترتدى الجاكت الذى يصل لخصرها بلونه الفيروزى لينافس زرقة عينيها فتغلبه! أسفله قميص ناصع البياض يحدد صدرها برقة شديدة غير مبالغة أما عن تنورتها... سر عذابة الدائم !! بالكاد تصل لركبتيها..! وتحدد مفاتنها بمنتهى الدقة لدرجة أنه يظن فى بعض الاحيان أو حتى يتمنى بأنها يمكن أن تتمزق إن تحركت بها قليلاً........! كما تمنى الآن بالضبط......؟! أوصل لتلك الدرجة من اليأس ........؟؟!! لكن هذا لم يحدث فهى تدرك جيداً كيفية التعامل معه تصده بحزم لكن برقة لتضمن عدم ذهابه وهذا بالفعل ما يثير جنونه ....؟؟ إنه مدرك لكل ألعابها وحيلها الصغيرة و بالرغم من ذلك يزداد تعلقه بها... كل يوم عن ذي قبل فجزء من متعة الصياد فى المطاردة.. وهى تجيد فن المطاردة بطريقة تشعل حواسه وتجعله دائماً على الحافة ..! وهو حالياً مستمتع باللعب معها ليرى نهاية خُدعِها ودهائها ؟؟ لكنه لم يتصف يوما بالصبر ولا قوة التحمل ووقت اللعب مع تلك البرية قد أشرف على الأنتهاء ............!! وكلاهما على حدٍ سواء مدركين لذلك جيداً........... أما الآن فينبغى عليه التركيز بأمر ذلك الوافد الجديد لمعرفة كيفية التعامل معه ..؟! ********************************* لحظة إغلاقها لباب مكتبه أحست بذلك الشعور المألوف الذى اصبح ملازماً لها منذ بضعة أشهر..؟؟ بالتحديد ستة ..!! أىّ منذ عملها لدى ذلك الحقير !! إنه شعور الأستحقار الذاتى !! بالطبع شعور الأستحقار ملازم لها منذ أكثر من ذلك لكنه فى تلك الأشهر القليلة أمتد ليشملها أيضاً ..! فبجانب أشمئزازها من ضعفها وظلمهم لها أصبحت تحتقر نفسها أيضاً ........لما تفعله ! وما ترتديه ؟؟!! فجسدها أصبح سلعة رخيصة معروضة فى الأسوق ويا ليتها بثمن ولكنها مباحة للجميع ، بلا سعر !! الجميع يرى ....الجميع ينهش فى لحمها .....الجميع يرغب فيما تعرضه هى بكل وضوح ؟!! فهل تستطيع لومهم ....؟؟ لكن كل هذا يهون ..........يمكنها تحمل هذا وأضعافه المضاعفة أيضاً ..! مقابل أن تحظى بما تريد فى النهاية .......؟؟ وماتريد هو رأس هذا الخنزير..... وستحصل عليها مهما كان الثمن ؟؟ فحقها هى قد تنازلت عنه هذا إن كان لها حق من الأساس ..!! لكن حق رفيقتها التى تدمرت حياتها هو ما لن تتنازل عنه ما حيت ؟؟ حتى وإن ماتت فداءاً لهذا الحق هى لا تعبء بهذا ؟؟!! ولولا ذلك الحبيب التى لا ترغب بمفارقته لقتلت ذلك الحقير ومثلت بجثته منذ أمد .......!! ولم يكن ليهمها السجن أو حبل المشنقة .......... لكن من أجله فقط قررت أن تغير نمط أنتقامها....! لكنها لم ولن تتخلى عن تلك الفكرة طالما هناك أنفاس تتردد بصدرها !! عند جلوسها على مكتبها تذكرت نظراته التى تنهش لحمها وتعري جسدها فأرتفع أشمئزازها وأزدادت رغبتها بالقئ..؟! فذهبت مُسرِعة للحمام وفى طريقها قابلت أحد زملائها الذكور الذى تعمد الأصطدام بها لتسقط أرضاً مستغلاً إنشغال بالها ..! نهضت بسرعة دون إعطائه الفرصة لمساعدتها ورمته بأحدى نظراتها الجليدية القادرة على آثارة الرعب في أى فرد فمازالت مديرة مكتب المدير والجميع يظنها رخيصة وعلى علاقة معه ..!! ولماذا يظنوا ؟ أوليست الحقيقة ؟؟!! فبينهم علاقة وعلاقة متينة أيضاً ...! بدأت بدم ولن تنتهى بغير الدم .......!! عند وصولها للحمام قامت بغسل وجهها ونظرت فى المرآه ليطالعها وجه " كارمن " الصلب.. فأخذت تنظر لها بحقد واضح ...؟! يا إلهى فعلاقتها بتلك " الكارمن " شديدة التعقد والتشابك فهى تكره أنحلالها وتفريطها فى دينها وأخلاقها وبنفس الوقت تُعجب بقوتها وصلابتها وقدرتها على المجابهة . يزيد على ذلك أنها شديدة الغيرة منها ..!! " فكارمن " أخذت مكانها وفرصتها فى الحياة ......أحتلت عالمها وأستولت عليه ......لتلقي بها وحيدة فى عالم مظلم لا يدخله غير ذلك الحبيب.....!! فهو الوحيد الذى لا ينخدع بقشرة " كارمن " ولا ينجذب لبريقها ويرها على حقيقتها بكل عيوبها وضعف روحها .. عادت بنظرها للمرآة مرةً أخرى لتشاهد الوجه الفاتن ...الذى تعتقد أنها لن تعتاد ملامحه مهما طال الزمن ؟؟ ذلك الوجه الذى أجبرتها الظروف على ارتدائه بدون رغبة منها..! فقد فُرض عليها فرضاً..! وتذكرت ذلك اليوم الذى أستيقظت فيه بالمشفى قبل سبع سنوات ........ *********************** عادت لوعيها لتجد نفسها داخل حجرة غير تلك التى أستيقظت بها من قبل... ، محاطة بالعديد من الأسلاك والأجهزة الطبية حاولت النهوض لكن صوت قادم من الباب بدى لها مألوفاً بشكل غريب أمرها بالتوقف ! - ايه ده بس .... أنتِ بتحاولي تعملى أيه دلوقتي.... تنتحري ..!! - أنتِ واحدة من ساعات بس كانت بين الحياة و الموت.. لازم تهدي خالص..... مش عايز حركة نهائى... لم تُعر كلامه أىّ اهتمام وحاولت النهوض مرةً أخرى ..لكنها لم تستطع أيضاً ..فنهرها صوته مرةً أخرى .. - مفيش فايدة أنا بقولك أهدى خالص الحركة مش كويسه علشانك كمان أنتِ كده كده مش هتقدرى تتحركي بسبب المهدئات والمسكنات اللى أخدتيها فأحسنلك تريحي نفسك ...! عن أىّ راحة يتحدث فقد أنهار عالمها بالكامل ..فأىّ راحة يتحدث عنها الآن ..؟ فقاطع أفكارها صوته .. - أولاً أنا الدكتور " آدم الشاعر" المسئول عن علاجك وفيه موضوع خطير لازم أكلمك فيه . توقف لبرهة ، كأنه لايعرف ماذا يقول أو كيف يقوله...؟؟؟ ليتابع بنبرة بدت لسمعها المضطرب أضعف .... - مكنتش عايز بلاغك بالخبر يبقى بالشكل ده ! أو بالسرعة دى..!! لكن ما باليد حيلة !! الوقت ضيق و العملية لازم تتم فى أسرع وقت ممكن لأن فى حالتك دى السرعة أفضل علاج والتأخير مش فى صالحك وكمان الدكتور وصل من المانيا ووافق يعمل العملية , فلازم نستغل المدة اللى هيبقى موجود فيها هنا .... أرادت أن توقفه عن ذلك الهزر الذى يتفوه به لتخبره أنها لاتهتم بما يحدث لها أو حالتها اللعينة....!! كل ما يهمها الآن هو الأطمئنان على " جميلة " التى حتى الآن لا تعرف ما مصيرها وهل أستطاع ذلك الحقير الوصول إليها أم لا ..؟؟ أرادت سؤاله عنها.. برغم خوفها الشديد من الإجابة ....!! لكن ينبغي عليها إدراك الحقيقة حاولت إخراج الكلمات .... لكنها لم تستطع !!........ببساطة لم تستطع فتح فمها..! حاولت الكلام ولم تقدر!! شعرت بأن شفتيها مطبقتين بشدة ......فحاولت رفع يدها لتتحسس شفتيها لكن يده منعتها قبل الوصول لوجهها ...... نظرت ناحيته لأول مرة منذ دخوله الحجرة وعرفت حينها لما بدى صوته مألوفاً ..! فهو نفس الطبيب الذى ساعدها عنما زارت " جميلة " فى ذلك اليوم المشئوم.. أخذ يدها ووضعها بين كفيه ونظر لها بحنان شديد ممزوجاً بالشفقة ! أرادت سحب يدها من بين يديه فهى لا ترغب بشفقة أحد بعد الآن ..! خصوصاً من جنس الرجال فقد نالت منهم ما يكفيها لطوال حياتها ...... لكن مرة أخرى خذلها جسدها وعجزت عن التحرك ؟! أما هو فأخذ ينظر للفتاة التى فقط منذ يومين فقط دخلت حياته وأستحوذت عليها فمنذ أصطدامه بها فى ممر المشفى وهى لم تغادر تفكيره ولو لثانية واحدة ...!! فبعد مغادرتها للمشفى أكتشف وجود الحقيبة التى كانت معها..؟ فى البداية أصابة القلق ..أنها لن تجد نقود لتدفع أجرة التاكسى الذى تركبه.. لكنه بعد سؤاله فى الأستعلامات أدرك لأنها تقيم بفندق قريب من المشفى ولن تحتاج النقود ..! مع ذلك لم يهدأ ومنظرها المشتت لامس شغاف قلبه..! فالمسكينة بدت تائهة ووحيدة جداً....! عند علمها بحالة رفيقتها !! كما أن الأمانة تُحتم عليه أن يرجع حقيبتها لها ........ أينعم بإمكانه إرسالها مع أحد العاملين بالمشفى لكنه أراد إيصالها بنفسه وأقنع نفسه أن هذا بسبب .. كون صديقتها مريضة بالمشفى ومن واجبه الأطمئنان عليها !! عند هذة الفكرة أطمئن وقرر الذهاب لمتابعة عملة فمناوبته شارفت على الانتهاء ...!!. عند الإنتهاء من عمله... قرر الذهاب مباشرة لعنوان الفندق الذى أخبره به موظف الإستعلامات وأقنع نفسه أيضا أنه لن ينتظر حتى الصباح لأن المسكينة كل متعلقاتها الشخصية بالحقيبة وقد تكون محتاجه إليها الآن كمان أنه مشغول جداً ......!! عند وصوله للفندق فوجئ بوجود عربات الأسعاف والمطافئ تملأ المكان ..؟ لم يعرف لماذا شعر بأنقباض قلبه فى تلك اللحظة وأنتابه الخوف على تلك الصغيرة التائهة التى لم يعرفها سوى منذ ساعات قليلة ماضية ....... دخل الفندق بعد أن أخرج كارنيه النقابة الذى يوضح مهنته ليسمحوا له بالدخول ... فوجد العديد من المصابين بحروق واصابات منها البالغة ومنها البسيطة ........... لكن مانزع قلبه من مكانه..؟! هو مرئى تلك الصغيرة منقولة على حمالة سيارة الإسعاف فبرغم كونه جراح تجميل ومصابين الحروق جزء من عمله اليومى!! إلا أن منظرها أصابه بالحسرة الشديدة فمنذ ساعات قليلة فقط كانت تكلمه وتنظر له بعينيها الساحرتين..! تستنجدة لمساعدة رفيقتها .....فأسرته بسحرها .. وقبل عدة ساعات فقط !....نظر لملامحها البريئة التى أصبحت مشوهه تماماً الآن حتى أن لا أحد يمكنه التعرف عليها .....!! حتى هو ..! فبرغم أن ملامحها مطبوعة بذاكرته...! إلا أنه لم يكن ليعرفها لولا أنها مازالت ترتدى نفس الملابس التى رآها ترتديها بالمشفى...؟ الغريب أن ملابسها تكاد تكون سليمة سوى من حروق بسيطة والكثير من أثار الدخان عدى ذلك تبدو سليمة تماماً برغم تشوه ملامحها التام ..؟! ظل بمكانه يتحسر على حالها ..حتى وعى أنهم أخذوها لعربة الإسعاف فذهب مسرعاً ليتحدث مع السائق و يخبره أنه طبيب العائلة . فأعطاه عنوان المشفى التى يعمل بها ليأخذها هناك ...... لم يعرف لما فعل ذلك فما الذى يربطه بهذة الفتاة ويجعله يكذب من أجلها فلم يعرفها سوى منذ ساعات قليلة ..؟؟ وهو الذى يحتقر الكذب والكذابين بشدة..! لكنه ليس بالشخص الذى يحاسب نفسه بشدة فتجاهل فعلته ببساطة لينحيها عن عقله ليركز على هذة اللغز.. **************************** وها هي أمامه لا يعرف كيف يخبرها بما لديه أو كيفية تقبلها لهذا الأمر لكن هل يوجد بديل ....؟؟! عقد العزم على اتباع المهنية الشديدة معها فأقصر طريق للوصول هو الخط المستقيم ... نظر إليها ليخبرها بما يريد وهو يتنهد بداخله ...... اه يا صغيرة ماذا فعلتى لتستحقى كل هذا الألم ؟؟؟ ************************ كان كل يوم يوعدني ................ يوعدني بألف وعد يحلف يقول هانعيش................. هانعيش على طول لبعض وصلني فوق كل النجوم ............حببني فيه يوم بعد يوم على حبه كنت بنام و اقوم...........و في يوم صحيت ما لقتشي حد علقنى بحبه ياما .....................خلانى احبه ياما شفت الدنيا بعنيه بقى بعد ما كان حببني..............اهون عليه يسبنى من غير ما يقولى ليه ألف وعد لــــ كارين نوالى | |||||||||||||
|
| |
|
11-09-13, 06:46 PM
| #405 | ||||||||||
| نجم روايتي وفراشة متالقة في عالم الازياء والاناقة وعضو فريق الكتابة للروايات الرومانسية
| ايه الحيوان دا اكيد مش بنى ءادم بس احسن انها عورته فى عينه الله بقى لو كانت صفيتها كلها ...... جوزها الحقير كان مدسوس يانهار ابيض ايه الناس الزبالة دى ياترى ايه اللى هيفاجئها بيه الدكتور هى ناقصة كوارث يافطوم ارحميها شوية دى غلبانة مش قدك ........... | ||||||||||
|
| |
|
11-09-13, 08:24 PM
| #406 | ||||||||||||
| نجم روايتي والفائزة الاولى في مسابقة ستيفاني ماير وفراشة متالقة بعالم الازياء والاناقة  
| اسفهههههههههههههههههههه ع التأخير بس بجد الساعه خمسه لابي كان في مكااان اخر وبلد اخر لسه راجع الراجل زهق مني مزنباه معايا ليه تلت شهور فطلع يتفسح النهارده ههههههههههههههه تسجيل حضوووووووووووووووور لي عوده بعد القراءه | ||||||||||||
|
| |
|
11-09-13, 08:25 PM
| #407 | ||||
| نجم روايتي ومناقشة أدبية مميزة 
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فصل جميل ومثير لدرجه انى عملت رفيرش للصفحه مرتين يمكن يكون لسه فيه بقيه المهم نحلل الفصل بقى حكايه حبيبها غريبه يعنى عشان ماهر عصام يستفرد بجميله يبعث فى طريقها من يمثل الحب والهيام الى ان يتزوج بها ثم يطلقها بالموبايل وهو ييحمل لها الاذدراء لفه طويله صح اكيد فى شىء تانى وهو الحقير ده بيكدب وكمان ياعينى مش مكفيه جريمه واحده لا ضرب وحريق ماهر عصام ده رئيس شركه استيراد وتصدير ولا مافيا روسى ثم تنقلب الامورويقوم الطبيب الذى يعالج جميله بالاشراف على علاج نور وطبعا عمليات تجميل وتبقى شخص تانى لتبداء رحله الانتقام بصى فصل جميل ومليان انا احب قوى الاكشن ده وحكايه الفتاه العاديه التى تتحول الى ملكه جمال تسلم ايدك فطومه استمتعت بالفصل جدا وحلقى بخيالك وامتعينا بالاكشن والرومانسيه اللى من الواضح انك عامله ميكس جميل تسلم ايدك فطومه يا سكر وفى انتظار الفصل القادم بكل لهفه | ||||
|
| |
|
11-09-13, 08:34 PM
| #408 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء 
| اذن نور تلاعب ماهر بعد هذه السنوات .... مرعب كل ما تعرضت له ... ادم هل هو الحبيب الملازم لها ؟؟؟ هل يعوضها ولو قليلا عن مأساتها مع يحيى ؟؟ لكن اشعر ان يحيى له قصة اخرى مختلفة ... احداث قوية وانتقالات مهمة في حياة نور .. تغيير شكلها اعطاها مجرد قناع فهل يا ترى ستتحمل كثيرا باختبائها خلف ذلك القناع ؟؟؟ بانتظار القادم ... مشوقة جدا تسلم ايديك | ||||||||
|
| |
|
11-09-13, 08:35 PM
| #409 | ||||||||||||
| نجم روايتي والفائزة الاولى في مسابقة ستيفاني ماير وفراشة متالقة بعالم الازياء والاناقة
| قبل ما اكمل قرايه الدكتووووووووووووور ادم ده انا حجزته خلاص بقا private property الي هيمد ايده هقطعهاله تمااااااااااااااااااااااا ااااااااااااام | ||||||||||||
|
| |
|
11-09-13, 08:44 PM
| #410 | ||||||||||||
| نجم روايتي والفائزة الاولى في مسابقة ستيفاني ماير وفراشة متالقة بعالم الازياء والاناقة
| لا اولا الحمد لله ان نور طلعت من الحريق حتي لو وشها اتغير ده فرصه احسن عشان تعرف تنتقم هههههههههههه اموت انا في الشر ماهر ده لا اخويا ولا عاوزه اعرفه خلاص ده بني ادم ***** اكيد فهمتي ههههههههههههه يحيي طلع جاسوس مدسوس ولا حصله براين واش يعني غسلوله دماغه ولا ايه حاسه ان قصته مش بسيطه ولسه مخبيالنا حاجات مفاجأه ااه يا فطوم طلع مش قلم هههههههه بس احلي من القلم يا ريتها كانت طيرتله عينه الاتنين ولا عملتله عاهه مستديمه لسه عاوزه العقوبه الكوريه تتطبق عليه ومن موكعي هذا اكرر ان الواد ادم ده خلاص حجزته ليا وبعدين انا نور واحق واحده بيه برده ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههه فصل جميل يا فطوم وروووووووووووعه جدا بجد بجد سو نايس ومفاجأتك الروعه دي مستنيه الفصل اللي جاي جود باي 4 ناو | ||||||||||||
|
| |
 |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| الأزرق, الحب |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
36Likes
.png)
.gif "Eh S(7)")
.png)
.png)
.png)
العرض العادي
