طبعة رابعة لكتاب "الغباء السياسي269

[سارة عادل]

1\9\2013م احد




أعلنت دار المصري للنشر والتوزيع عن قرب طرح الطبعة الرابعة لكتاب "الغباء السياسي.. كيف يصل الغبي إلى كرسي الحكم؟"، للكاتب محمد توفيق، والذي صدرت طبعته الأولى نهاية العام الماضي.

والكتاب يتناول ظاهرة الغباء السياسي في التاريخ المصري، فيتجول عل مر تاريخنا باحثا عن الحمقى الذين وصلوا في النهاية إلى كرسي الحكم، ويقول الكاتب أنَّه مثلما شهد هذا التاريخ الفراعنة العظام، الذين صنعوا الحضارة وغيَّروا مجرى التاريخ- شهد أيضًا الفراعنة الحمقى الذين كانوا سببًا في انهيار دولهم، وأنَّ الأنظمة الفرعونية لم تسقط بسبب الطغيان وحده، وإنَّما بالطغيان المقترن بالغباء؛ فالدول سقطت عندما صار الطاغية غبيًّا، وأصبح لا يدري شيئًا عما يجري حوله، فاختل تقديره للأمور، ولم يعد قادرًا على إحكام سيطرته.

ويبدأ الكاتب مع "بيبي الثاني" الذي يوصف بأنَّه أول حاكم "غبي" عرفه التاريخ، وبقي في السلطة 94 عامًا، فيما تعاقب على كرسي الحكم ثلاثة ملوك أغبياء، وهم الملك "ساكرع"، و"توت عنخ آمون"، وقد توليا الحكم فترة قصيرة كانا فيها مجرد أداة في يد كهنة "أمون"، إضافة للملك "آي" الذي حكم أربعة أعوام، وكان طاعنًا في السِّنِّ ففشل في إدارة شئون البلاد، وساد الاضطراب والفساد.

ويستمر في وصفه للحكام الأغبياء الذين تعاقبوا على حكم مصر، حيث يرى أن هناك طرق أربع يصل عبرها الغبي إلى الحكم، يصفها في الكتاب الذي نال حضورا واهتماما كبيرا من الجمهور المصري.

يذكر أن محمد توفيق، كاتب صحافي مصري، صدر له مجموعة كتب منها:" أيام صلاح جاهين، مصر بـ "تلعب"!: كيف تحوَّل الشعب المصري إلى جمهور؟، أحمد رجب.. ضحكة مصر"