07-09-13, 10:36 PM | #1 | |||||||||
نجم روايتي
| حكاية نجمة * بقلمي * بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بداية لا أعرف إن كان مكانها هنا أو في قسم دعوني أتنفس ( صراحة أعجبني إسم ذاك القسم :p ولكني أحب قسم الروايات وكل مايتبعه من أقسام سأضعها هنا بين يدي المشرفين ) حكاية نجمه (حكايه هذه النجمه ليست سوى إحساس إختنق به حبر القلم فوجدته يسطر هذه الكلمات فلا أستطيع تسميتها بقصيده أو خاطره أو غيره هي فقط مجرد إحساس) رأيت في السماء نجمه بعيده عن كل النجوم.. تقف وحدها وحيده تلمع بين كل الغيوم.. تلمع أحياناً وتذبل أحياناً ولكنها تأتي كل يوم.. كل النجوم تتجمع إلا هي بعيده عن كل القوم.. ضوئها يعلو تاره ويخبو تاره ولكنها لا تعرف النوم.. تأتي وتغدو بين السحاب تنتظر إنتهاء اليوم.. وظهرت في الأفق نجمه أخذتها من وحدتها.. أظهرت لها بريقها وأدخلتها في فرقتها.. لم تعد وحيده ولا مجرد نجمه بعيده.. صار لها مجموعه تشكل أشكالاً عديده.. راحوا معاً طاروا معاً ولم يفترقوا سنين عديده.. وذات يوم.. بعد أن إستيقظت من النوم.. لم تجد أحد بجوارها.. لم تجد سوى ذكرى بخيالها.. وزاد عليها ألم وحدتها.. تمنت لو لم يخرجوها منها.. كانت قد إعتادت عليها.. أما الآن.. بعد أن كان لمعانها يأتي مره ويذهب مره.. إنطفأ ولم تعد سوى مجرد صخره.. وإلى أمل الغد.. جولي روز | |||||||||
10-09-13, 11:02 PM | #3 | |||||||||||
نجم روايتي
| أنا مبتسمة دلوقتي بس مش عارفة أقول ايه ... احم احم قلمك راااااااائع وبسيط جدا وما زاد من حلاوة كلامك أنك استطعت بكل مهارة التسيق بين الكلام وضبط أيقاع الأحداث باستخدام القافية . اختيار ممتاز أنك مثلت حياة إنسان وحيد بنجمة في السماء قد آلفت وحدتها أو هكذا اعتقدت حتى جاء حلم أو أمل مزيف جعلها تذوق حلاوة المشاركة ولكن سرعان ما عادت للواقع الذي يقر بأنها وحيدة فاستسلمت للأمر ولكن لا بأس من إعادة الكرة أليس كذلك ؟ ولكن هذه المرة فلتجربها على أرض الواقع ، كثيرون منا تكسرهم الحياة من مجرد تجربة واحدة ، تجربة واحدة تفقدك الثقة بنفسك بالحياة ، تجعلك ترى الحياة بلونين فقط . ولكن الاستسلام للحياة لن يجعلك تهنأ أبدا .. هذه الحياة تريد من يشاكسها يحاربها بضراوة هكذا تستمتع بها . أحسنت وأبدعت وتقبلي مروري | |||||||||||
11-09-13, 04:00 PM | #4 | ||||||||||
نجم روايتي
| اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته شكراً على ذوقك وردك الجميل أسعدني كثيراً ردك تح ــــياتي لك | ||||||||||
11-09-13, 04:08 PM | #5 | ||||||||||
نجم روايتي
| اقتباس:
أسعدتني كثيراً إبتسامتك وأني تمكنت من رسم الإبتسامه الجميله لتزين وجهك ولو للحظات أتفق معك بأن الحياه تريد من يشاكسها ويحاربها بضراوه نجمتي كانت إعتادت وحدتها وإعتادت أيامها تحاول جاهده الإضاءه لمن حولها مهما كان هذا الضوء هزيل ولكنها تحاول وتحاول وفاجأتها فرحتها بأنها إنضمت لمجموعه فصار لها ضوء أقوى وإزداد لمعانها بلمعان مجموعتها وبعد أن فقدت هذه الصحبه صار من العسير عليها أن تعتاد وحدتها بسهوله مره أخرى إنطفأ بريقها وذبلت وإستسلمت للشعور بالألم لو ثابرت مره أخرى وقاومت وشاكست لكانت إستطاعت أن يكون بريقها أقوى من بريق مجموعة كامله أسعدتني للغايه بتواجدك وردك الجميل أتمنى لك السعاده والصحبه الطيبه دائماً تح ـــــــــياتي لك | ||||||||||
22-09-20, 09:36 PM | #7 | ||||
نجم روايتي
| مرحبا.عفوا عزيزتي لقد خلطت بين خاطرتك واسم رواية كنت ابحث عنها .اما عن ابيات الشعر الجميلة والسلسة في كلماتها فلا تستعسر علي الفهم كالكثير من القصائد ولك كل الحق فما أن يعتاد الإنسان علي وحدته ويعطي قدر ما يستطيع فإذا به يجد من يشاركه في دربه ثم ينقطع بهم الدرب وتتفرق الطرقات ويستيقظ من حلمه فلا يستطيع ان يعود كما كان ولا أن يستمر وهذا منتهي الألم والامر هنا لا علاقة له بالصمود والمحاولة من جديد فهو كحلم كان له تاريخ صلاحية وانتهي واحترقت الشمعة فكيف تعود للحياة.سلمت يداكي علي الابيات الرائعة التي تشير إلي تفاني الانسان في العطاء إلي درجة الفناء.دمتي بخير وموفقة دائما. | ||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
بقلمى, حكاية, نحلة |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|