آخر 10 مشاركات
و آن أوان قطافك * مميزة **مكتملة* (الكاتـب : ahlem ahlem - )           »          العشيقة البريئة(82)للكاتبة كارول موتيمور(الجزء الثالث من سلسلة لعنة جامبرلي) كاملـــه (الكاتـب : *ايمي* - )           »          بروحي أشمُّ عطرك(81)(مميزة) _حصرياً_قلوب نوفيلا_للرائعة(bambolina) كاملة+الروابط (الكاتـب : bambolina - )           »          أهلاً بكِ في جحيمي للكاتبة الفاتنة: عبير قائد (بيـــرو) *كاملة & بالروابط* (الكاتـب : Omima Hisham - )           »          قيدك الماسي (7) -رواية غربية- للكاتبة المبدعة: Shekinia [مميزة]*كاملة &الروابط* (الكاتـب : shekinia - )           »          321- سهام من حرير - ميراندا لي (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          تائــهــة في عتمتـك (الكاتـب : نسريـن - )           »          بعينيكِ وعد*مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          91- بين ضفتي الحب -كيت والكر -عبير كتاب عربي (الكاتـب : Just Faith - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-09-13, 10:40 AM   #11

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,433
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


ربما عجزت روحي ان تلقاكي
وعجزت عيني ان تراكي ولكن لم يعجز قلبي ان ينساكي.
اذا العين لم تراكي فالقلب لن ينساكي .
احبك موت.... لا تسأليني ما الدليل
ارايت رصاصه تسأل القتيل .
ربما يبيع الانسان شيئا قد شراه
لكن لا يبيع قلباً قد هواه .
لا تسأليني عن الندى فلن يكون ارق من صوتك
ولا تسأليني عن وطني فقد اقمته بين يديك
ولا تسألني عن اسمي فقد نسيته عندما احببتك.
كنت انوي ان احفر اسمك على قلبي
ولكنني خشيت ان تزعجك دقات قلبي.
أن يأست يوما من حبك وفكرت في الانتحار
فلن اشنق نفسي او اطلق على نفسي النار ولن القي نفسي من ناطحة
سحاب لاني اعرف وباختصار ان عينيكي اسرع وسيله للانتحار.
لا ثقه لدي الا عينيكي فعيناكي ارض لا تخون
فدعيني انظر اليهما دعيني اعرف من اكون.
لماذا لماذا طريقنا طويل مليء بالاشواك
لماذا بين يدي ويديك سرب من الاسلاك
لماذا حين اكون انا هنا تكوني انتي هناك.
لو كان لي قلبان لعشت بواحد وابقيت قلبا في
هواك يتعذب.
انا احبك حاولي ان تساعديني
فإن من بدأ المآسي ينهيها
وإن من فتح الابواب يغلقها
وإن من اشعل النيران يطفيها




بالجامعة عند شهد بالتحديد مع صديقاتها

شهد : اقول لكم اليوم حاسه اني انا غير شوفي اللبس والكشخه وش زينها عليه عمري بحياتي مالبست مثلها لا ولا بلبس مثلها

صديقتهاا : والله من جد طالعه جنااااااااان ماشاء الله عليك بس كيف جبتي فلوسها كذا يعني من زمان اذكرك تكشخين وتلبسين لكن مو للدرجة هذي

فجاه قطع حديثهم وحده مسكت شهد وسحبت شنطتهاا وفتحتها تفتشهاا

شهد بعصبية : انتي بأي حق تسوين كذااا

الي تفتش مطنشه شهد على الاخر فجاه طلعت مبلغ من الشنطه وصور بنات الجامعه ومخدراااات
شهد واللي معها منصدمين على الاخر

طبعا اللي فتشت الشنطه كانت من الحريم اللي يشتغلون بالحكومه ةهم مخبرين بعد بالجامعة

................. : الحين بعد هذا اقدر اقول لك ياليت تتفضلي معنا القسم بدون شوشره اعتقد اللس شفناه معك يجاوبك عن اي سؤال بتسالينه

شهد ودموعها بدت تنزل : والله العظيم والله العظيم مو انا انا ماسويت كذااا والله العظيم مادري كيف وصلت عندي

..................: امشي احسن لك جمعتي البنات علينا وبتزيد فضيحتك يلا امشي

وحده من صديقات شهد قربت منهم : بس والله شهد ماتعرف بالامور هذي انا اعرفها زين وبعدين
ممنوع تسوون كذا بالجامعه

................. : حنا من زمان ماخذين اذن من الجامعه وهذا شي مو من حقك تدخلين فيه

بدت تبكي شهد اقوى من اول وتمد يدها للي من الشرطه اللي حطت يدها بالسلاسل ومشتها

معها متجهين للقسم وسط نظرات البنات اللي بعضهم يعرف شهد ومو مصدق اللي صار وحزين

عليها والبعض مشمئز منها ويحمدون ربهم ان وحده مثل هذي راحت من الجامعه والبعض

يقول اللي يهديها ويجعل اللي صار لها يكون توبة لها

نظرات اخرى تتابع اللي صار وماهي الا لحظات حتى اعلن جوالها عن اتصااال

البنت : هلا والله

الطرف الاخر : ها بشري وش صاار

البنت : لا كل شي تماااااااااام ومصل ماوصيت فيه بالضبط

الطرف الاخر : هههههههههه يعني شهد نقول لها بح سجن يروح كل شبابها فيه ؟

البنت : ههههههههههههه وانت الصادق هذا رقبتها بتروح هذي يسمونها مفسده بالارض

الطرف : هههههههههههههههههههه عشان ماتحط راسها براسي بنت اللذين

البنت بنفسها انا من يفكني من شره مادري وش نهايتها معه : ايوا اكيد اكيد

الطرف الاخر : اهم شي صورتي كل شي بدون ماحد يدررري او يلاحظ ؟

البنت : ايوا صورتها بالكاميرا اللي اعطيتهي هي واصلا لو احد لاحظ كان رحت انا بخبر

كان ( طبعا الكاميرا كانت واضعتها البنت بوحدها من الشباصات اللي براسها كانت توجه

الكاميرا اللي يصير وجهاز التحكم بيدها كانت تشوف اللي يصير وتقرب وتسجل كل شي )

الطرف الاخر : اجل خلاص الليله بمرك واخذك الاستراحه ونشوف كل شي هناك

البنت : لالا واللي يعافيك بلاشي استراحه خليها كذا مايحتااااج انت مرني واعطيك الكاميرا بتسجيلها وكل شي

الطرف الاخر : ماعليه وهو كذلك

بمكان اخر وبشركة كبيره خارج مكتب المدير العااام

السكرتير : فيه موعد ياستاذ ؟

يوسف : لا بس قول له فيصل بيقابلك وهو يعرف على طول

السكرتير : اسف بس الاستاذ نواف مانع اي مقابله بدون موعد مسبوق

يوسف : بس انا مو اي شخص انا بعد رجل اعمال وكان عندي مواعيد ومتأخره مواعيدي

بسبب قدومي للاستاذ نواف وانا بالاول والاخير جاي لمصلحة لي وله ومستعجله وبسببها

جيت بدون موعد سابق

السكرتير : صدقني رغم كل اللي قلته بس الاستاذ نواف دائما دقيق ومهما كانت شخصيتك صدقني بالاخير بيعاقبني لو دخلتك بدون موعد

فجاه يوسف سمع التلفون اللي عند السكرتير يدق وكان نواف وكان التلفون سبيكر بصوت مسموع ويوسف على طول عرف انه نواف

رفع صوته يوسف : يانوااااااف انا فيصل بقابلك

بالجهه المقابله نواف صار بحالة صمت اول ماسمع كلام يوسف

سكت لثواني بعدها قال : خلاص خليه يتفضل الحين

السكرتير : ابشر طال عمرك

اول ماقفل من نواف

السكرتير : انا اسف اني مادخلتك بس نواف مانع اي شخص يدخل بدون موعد

يوسف : عموما حصل خير

عند فيصل وغلا

فيصل وغلا جالسين مع بعض بالفندق

غلا : فيصل الحين الى متى بنجلس هنا ؟

فيصل : قريب ان شاء الله بنخرج لكن مادري متى

غلا : اها

فيصل : اليوم ماعندك جامعه بدري ؟

غلا : لا عندي شوي

فيصل : غلا بقول لك موضوع مهم ولازم تكوني معي وماتقاطعيني

غلا باهتمام : موضوع ايش ؟

فيصل : هي سالفه وان شاء الله بتسعدك كثير بس اتمالكي اعصابك

غلا : فيصل وبعدين معك ترى انت تخوفني كذا وش هي السالفه

فيصل : غلا انا لي اخ توأم

غلا مصدومه وكان فيصل يمزح معها : وشووووووو هههههههههه وش توأم لايكون بتسوي فيني
مقلب بتغير ملابسك وتقول انه انت التوأم

فيصل : غلا والله جد اتكلم انا طلع لي اخ توأم

غلا : فيصل انا الى الان احس اني مو مستوعبه يعني مو كاني مصدقه اللي بيصير

فيصل : بس هذا اللي صاير ياغلا انا لي اخ توأم

غلا : وانت متى عرفت هذا الشي ومن قالك يمكن يطلع كذب

فيصل : كيف عرفت هذي سالفه يبيلها جلسه اما اللي قال لي ماكذب انا شفته بعيوني

يشبهني كثيررررررررررر لدرجة انه يقدر ياخذ دوري بااي مكان

سكتت غلا شوي بعدين تكلمت : طيب هو كيف

فيصل : وش اللي كيف ؟

غلا : يعني اقصد طيب او شراني ؟

فيصل ابتسم : اااااه مافي اطيب من قلبه شوفي هو يعني تقدري تقولي حنوون مررره وبنفس

الوقت تحسي قلبه واطباعه من النوع الحاار والمجرم ههههههه
غلا : هههههههههه حلو المجرم يعني تقريبا مثلك انت اذا بغيت تحارب الغلط تصير مجرم قدامه

فيصل : ههههههههههه لالا هو احسه اكثر اجرام شايف الاجرام بعيونه هههههه عيوونه على قد الشبه اللي بيننا لكن عيونه احسها اكثر حده مني ونظراته تدل على كلامي

غلا : طيب اقدر اشوفه ؟

فيصل : اكيد ( بمزحه ) بس اخاف ماتفرقين بيننا

غلا : لاتخاف افرق بينك وبين غيرك لو كانوا مية توأم

فيصل : خلاص ولايهمك باقرب وقت ان شاء الله اجمعكم

بشركة نواف وبالمكتب تحديدا

نواف بنظرات غامضه ليوسف وغير مفهومه ويوسف طبعا يبادله نفس الشي

الشي اللي ماقلته ان يوسف ماخذ شخصية فيصل

نواف ويوسف جالسين على الكرسي مقابلين لبعض

نواف : هلا وسهلا فيك يافيصل تو نورت الشركة

يوسف بغموض وابتسامه مزيفه : الشركة منوره باهلها

نواف : وش تشرب ؟

يوسف : تركي

نواف : من عيوني

طلب نواف قهوه تركي ليوسف

نواف : صراحه زيارتك عزيزة على قلبي لكن انا اعرف ان الزياره وراها سر

يوسف يبتسم : لا عاد وصلتها اسرار انت اعتبرها بداية صداقه ودردشة بنفس الوقت

نواف : ولا يهمك بندردش انا كم فيصل عندي

يوسف : تسلم

قطع كلمة يوسف دخول القهوه ليوسف

كلام نواف ويوسف يغلب عليه الحذر من الاثنين

نواف : بما انك انت الضيف وانت اللي بديت بالصداقه الافضل انك انت تبدا بالدردشة يافيصل

يوسف : ايش تبي مني لوين بتوصل معي ؟

نواف بعد صمت ثواني بانت ابتسامته ليوسف : نفس اللي انت تسعى خلفه انا بوصله

يوسف : وعن طريقي انا ؟

نواف : صراحه بالبدايه كان عن طريقك لكن طلعت انت تسعى لنفس هدفي

يوسف : والحين افهم من كلامك انك تنازلت وغضيت النظر عني ؟

نواف : لاطبعا ولكن الهدف اللي من ناحيتك تغير

يوسف : افهم من كلامك بتستخدمني اداه ؟

نواف : بالبدايه ايوه لكن بعدين تغيرت نظرتي وقررت اغير تعاملي معك

يوسف يبتسم : انت صريح يانواف

نواف : وطول مانت تتعامل معي راح تلقى الصراحه بيننا الا لو انت بديت اول

يوسف : والحين وش قرارك بالنسبة لي ؟

نواف : بيتغير من اداه الى شريك لي ؟

يوسف : والثقة ؟

نواف : كلمة رجال

طبعا يوسف عاش برا يعرف بامور الرجال وكلمة الرجل ولكن بنفس الوقت اخذ شوي من خصال المجتمع الغربي

يوسف : نواف من الاخير انا ماعرفك زين حتى اضع ثقتي فيك بمجرد ماقلت كلمة رجل انا ماقدر احكم عليك الى الان

نواف : من اي ناحية ماتحكم عليه ؟

يوسف : انا الى الان ماعرف انت من النوع اللي يوعد ويوفي او يوعد ويخون

نواف : فهمت عليك وانا مابيك تثق فيني لكن ابيك تتأكد ان هدفنا واحد يعني من الاخير بخليك

تتعامل معي بحذر يعني ماقدر اضرك ولا انت تضرني

يوسف : هذا الكلام الحلو اللي يعجبني

نواف : والحين يافيصل قول لي هدفك هو سلطان ؟

سكت فيصل لثواني بعدها ابتسم : هذا انت عارف كل شي وانا ماعرف ولا شي عنك

نواف : انا مثلي مثلك هدفي هو سلطااان

يوسف : ابي شي يخليني اصدقك قول السبب واثبت

نواف : سلطان فيه ناس كثير تضررزا منه وابوي واحد منهم صار مقعد على الكرسي وبعد ماكان صاحب ملايين ماتنعد ولاتحصى سلطان صفاه على الحديده

يوسف بثقة : بس الى الان مافي شي يثبت كلامك ممكن اي شخص يقول كلامك

نواف : اعرف وعشان هذا الشي انا ابيك تجي زياره للوالد بالبيت اعتبرها عزيمه بمناسبة بداية صفحة جديده بيننا

يوسف : كانك مدبر لكل حاده وعارف اني بقابلك

نواف : صراحه انا كنت بكلمك لكن انت اختصرت المسافه وجيتني

يوسف : ومتى امرك بالبيت ؟

نواف : متى مابغيت

يوسف : لو يكون بعد العشا بيكون افضل

نواف : اشوفك مستعجل

يوسف : احب الامور البسيطه اللي مثل هذي تمشي بسرعه لانها ماتستاهل ناخذ عليها وقت الوقت نبيه لاشياء اهم

نواف : ولا يهمك وهو كذلك

اما عند لمياء وهي بتروح البيت دق جوالها وشافت اسم شهد

شهد وهي تبكي تكلمت بدون مقدمات : لميااء الحقيني يالمياااء انا والله ماني عارفه ليه مسكووني
وموديني للقسم

لمياء وهي ميته خووف : لميااء شوي شوي عليه انا مو فاهمه شي وش قسمه ؟

شهد : مادري والله مادري

لمياء : طيب قولي للي معك انا كيف اوصل لك واجيك هناك

شهد : اخاف يرفضون لاني ماصدقت يسمحون لي بالمكالمه

لمياء : لازم تخليهم يكلموني عشان اجيك هناك

شهد بعد شوي كلمت اللي معها وقال للمياء اي قسم بتروح له شهد قفلت من عندها واتجهت للقسم



عند الخبيث خالد اول ماوصله مقطع شهد ظل يعيد بالمقطع اكثر من مره

خالد وهو بالسياره بعد ماشاف المقطع عدة مرات : هههههههههههههههه هذا مصير اللي تحط راسها براسي لكن

والله طلعت حلوووووه مووووووووت لو جبت راسها وخليتها تحت رجلي بيكون افضل لكن ماعليه راحت السجن شكلي

بقابلها عجووز هههههههههههههههه

فيصل وهو يتغدى بالبيت مع غلا

غلا : فيصل متى تبي تجمعني مع يوسف ؟؟؟

فيصل : الحين بتصل عليه واخليه يجينا بالفندق

غلا بفرحه : ووووووووالله ونااااااااااسه مررررررره

فيصل : وش فيك شوي شوي لاتطيرين من الفرحه وتجيك جلطة ولا شي

غلا : لاعاد بسم الله عليه

ضحك فيصل عليها وطلع الجوال يتصل على يوسف

يوسف : هلا والله وغلا

فيصل : هلا فيك وش عندك

يوسف : وش فيك كذا هلا والله وش عندك طيب قول كيفك مساء الخير وانا اقول مساء النور

فيصل : ههههههههههه طيب مساء الخير

يوسف : ايوا كذا خليك انت قلت مساء النور وانا برد عليك واقول مساء النور وبعدها بقول ماعندي شي وش بغيت ؟

فيصل : تعال بالفندق مرني

سكت شوي يوسف بعدين قال : قلت لغلا ؟

فيصل : ايوا بس ننتظر طلتك علينا

يوسف : طيب ولايهمك انا نصف ساعه وانا عندك ان شاء الله

فيصل : اوك حلو يلا سلام

يوسف : سلام

اول ماقفل فيصل من يوسف ناظر بغلا اللي واضح عليها الفرحه : ها انبسطتي ؟

غلا : كثيرررررررر

فيصل : المهم اذا جا ابيه ياخذ فكره حلوه عنك عشان يقول اني عرفت اهتم فيك زين

غلا : ههههههههههه ليه قالو لك بيخطبني على غفله

فيصل فكها ضحكه قووووووويه : ههههههههههههههههههههههه انتي ماتتوبين من حركاتك



اما عند لمياء وهي بالقسم بتشوف المصيبة اللي جات على راس شهد اختها

لمياء : يعني ايش شهد ضااع مستقبلها ؟

الضابط : يااختي للاسف الى الان كل شي ضدها سواء المخدرات اللي بالشنطه او صور البنات اللي تهددهم او

حتى التغير المفاجأ بلبسهااا

لمياء نزلت دموعها غصب : بس ياخوي اللي يخلي لك اهلك شهد اختي وانا اعرفها مستحيل تسوي هذا الشي انا

لبسها انا شريته لهااا والله العظيم


الضابط : للاسف يااختي اكثر اباء او امهات الناس المطلوبين عندنا مابيصدقوا ان عيالهم او بناتهم يسوون

المصايب اللي يسوونها

لمياء : بس شهد اختي مالنا الا بعض بعد الله دايم مع بعض عمري ملاحظت عليها شي بالعكس شهد صايمه ومصليه

وعابده على اكمل وجه ولله الحمد

الضابط : انا اسف كل هذا شي بينها وبين ربها اللي بين يدنا هنا هي اثباتات وادلة تدين اختك الى الان

اختك بتكون تحت التحقيق لكن الدلائل اللي عليها تثبت انها مذنبه الا لو استجد شي بالقضيه

لمياء : شي مثل ايش الله يخليك ؟

الضابط : مو شرط حاجه معينه بذاتها لكن مثل مافيه كثير من الادلة الل تدين اختك بنفس الوقت لو اختك

بريئه ااكيد فيه ادله تثبت برائتهااا وان شاء الله بنسعى وراء هذه الادلة حتى نعرف ان كانت اختك مذنبه

او غير مذنبه او يكون معها شركااء بكذا الحكم ممكن يتخفف عنها

لمياء بخوف : اي حكم واللي يرحم والديك انت على طول قلت تخفيف حكم ومدري وشو الله يخليك قول كلام يطمني

مو يحطمني
الضابط : اختي انتي اخذتي اكثر من وقتك وانا وقتي اسمحي لي مو لي انا هنا عشان خدمة الناس اختك الان

مابيدي اي شي اسويه لها وانتي نفس الشي مابيدك الا الدعاء او كانت مظلومه ادعي ربي يفرج كربتها اما

لو كانت مذنبه ادعي من الله يكون هذا اللي صار لها درس وعبره ويكون بداية توبه بالنسبة لها
هزت راسها لمياء وهي تبكي وخرجت من المكتب بعد كلام الضابط وهي تفكر كيف بتحصل حل للمصيبة اللي هم فيها

بالسجن مع شهد اللي الى الان مصيرها يعتبر مجهوول هل تسجن مثل غيرها من المساجين المظلومين او

تخرج من السجن برائة مثل غيرها كثير من الناس اللي ظهر الحق بوقت كانوا بامس الحاجه لظهوره

مرأه واضح عليها الهم وبنفس الوقت التفائل اللي دائما ينمو بداخلها بابتسامتها الدائمه

المرأة وضعت يدها على راس شهد اللي متكوره على نفسها وتصيح بمراره

شهد رفعت راسها والدموع مليانه بعيونهاااا اللي صارت حمرا من كثرة البكاء

المرأه : يابنتي صدقيني من عيونك اعرف انك بنت طيبة وماتسوي الشينه مهما كانت استهدي بالله

شهد بصياح : والله ماسويت شي ياخاله مادري كيف الامور جات فوق راسي مره وحده

المرأه بابتسامه : اعتبري هذا ابتلاء من الله الله اذا حب العبد ابتلاه والعبد الصالح يصبر ويوكل امره لله كل

شي يصير معك فيه حكمه من ربك ماتدرين يمكن هذا الشي فيه رد بلاء عنك او في احد من اهلك

شهد : بس ياخاله انا والله بريئه والله بريئه

المرأه : انا والله من اول ماشفت عيونك عرفت بهذا الشي بدون ماتتكلمين شوفيني يابنتي انا بعد والله بريئه

ودخلت السجن عشت شبابي هنا ( امتلت عينها دموووع وهي تتكلم ) عيالي كبروا بعيد عن حضني عيالي عاشوا

عذاب الدنياااااا وانا هنا قلبي محروق مليون مررره وهم بعيدين عني ي

من عيالي اللي يزورني ( زاد صياح المرأه ) ومنهم اللي مايعرف اني هنا اصلا بعض عيالي مايعرفون اني

عايشه لكن ماقول الا الحمد لله ربك مايضيع احد وانا اعرف ان اللي صار لي ابتلاء من الله وصابره ومحتسبة

الاجر ان شاء الله اعد الايام والساعات والدقايق اتمنى تنتهي ابي اخرج من هنا ابي اخذ حقي من كل ظالم

خليك قوية يابنتي نصيحة خليك قوية الله يحب العبد القوي والله بيردلك حقك سواء بالدنيا او الاخره اللي ظلمك

بيلقى جزااه واتمنى اتمنى تعتبريني مثل امك ولو تحبي تناديني امك

شهد ارتاحت كثير لهذي المرأه اللي قدامها واول ماسسمعت طاري امها قاطعت المرأه اللي تتكلم : امي ماتت الله يرحمها

المرأة : الله يرحمهااااا يارب ويسكنها فسيح جناته بس اتمنى يابنتي تعتبريني مثل امك

شهد رفعت راسها للمرأة بعد ماخففت عنها كثير بكلامها : بس انتي كيف ( وبتردد ) امم مادري وش اقول لك

المرأه : عرفت قصدك كيف جيتك وقلت من اول شي انك بريئه وقلت اعتبريني بحسبة امك ؟

شهد بخجل : ايواا

المرأة : يابنتي انا من زمان بالسجن وتقدري تقولي جاتني سرعة بديهة حول الناس اللي تجي هنا اعرف وش

وراهم اعرف هذي مذنبه وتبي تتوب وهذي مذنبه مازال الشر يسري بدمها وهذي بريئه

شهد : كيف تعرفين ؟

المرأه : البريئه اشوف نفسي فيها والمذنبه التائبة اشوف الندم واضح عليهااا والقهر من اللي سوته

والمذنبه الي مازال معها شر اول ماكلمها يقبضني قلبي من اول ماشوف نظراتها

شهد : ااه والله ياخاله كلامك ريحني كثير اول مادخلت هنا حسيت ان ودي امووت من الحزن والهم اللي بداخلي

المرأة : الحمد لله على كل حال يابنتي الحمد لله والحين يابنتي لو بتحبي تسمعيني قصتك بسمعها من اولها لاخرها

شهد : ان شاء الله خالتي ... وبدت تقول لها القصه بس ماكانت تذكر اسماء

بالفندق عند فيصل وغلا جالسين ينتظرون يوسف

لحظات بس من الانتظار الا باب الشقه يدق يعلن بوصول زائر

فيصل : اكيد هذا يوسف وصل بقوم افتح له

غلا : فيصل لا والله خايفه

فيصل : الله يهديك من ويش خايفه ؟

غلا : مادري بس خايفه وبس

فيصل : استهدي بالرحمن وافردي ابتسامتك شوي

قام يفتح الباب واول مافتحخ فعلا طلع توقعه صح كان عند الباب يوسف

فيصل سلم على يوسف

فيصل : هلا وغلا تفضل

يوسف يبتسم له : زاد فضلك وين دلوعتنا اللي غثيتنا فيها

فيصل : هههههههههههه من البدايه غثيتنا شوي شوي على البنت ترى اول مره تقابلها واكيد خايفه منك

طنشه يوسف وكمل مشي وشاف غلا بوجهه

غلا تنحت فيه : سبحااان الله كأنه فيصل قدامي مع تعديلات خفيييييييفه مرررررررره

يوسف ابتسم لها : هذا اللي تقول خايفه

غلا قامت على طول تحضن يوسف : اهلا بثاني احلى اخ بالدنيااا صراحه بالبدايه خفت لاني ماعرف شكلك لكن اول ماشفتك حيل مثل فيصل زال كل الخوف

يوسف : الله الله ثاني احلى اخ ومن اول احلى اخ ؟

غلا بضحكه اول مافكت نفسها من حضن يوسف : ههههههههههه معروف طبعا

فيصل رفع راسه فوق شوي : طبعا وبدون تكبر هو انا

غلا : تبي الصدق قبل ماتجي كنت متوقعه مقابلتنا تكون بشكل ثاني غير هذا الشكل ابداااااااااااااااااااااا اااااا

فيصل : ليه وش تتوقعي ؟؟
غلا : كنت اتوقع وحده ماعمرها شافت واحد وفجأه يطلع لها ويقول اخوك بيجي اللي ماكاكنت حتى تعرف ان لها اخ

يوسف : والحين وش صار بهذي الوحده ؟

غلا : الحين الوحده ه1ي ياطويل العمر صارت

قاطعها فيصل : بلا غباء قولي ان هذي الوحده هو انتي وخلصنا

غلا : ههههههههههههههه دايم مستعجل

فيصل : ههههههههه اكيد عشان بسمع كلامك اللي ينقط عسل

غلا : المهم اول ماشفت يوسف حسيت اني اعرفه من زمان وانا متأكده ان يوسف كان يتوقع استقبال مني حاار لكن ا

نا عاد فاجأته ههههههههههه

يوسف : صراحه اللي يشوفك اول ماقابلتيني يقول انك من ساعه كنتي جالسه معي

فيصل : المهم اليوم بتكثر الاشياء الحلوه وبنروح كلنا ان شاء الله زيارة لامي

غلا بفرحه : الله واربي حيل مشتاااقه لها

يوسف سكت ثواني وحس بحزن تعمق بداااخله اول ماجا طاري امه اللي ماعمره بحياته شافها : تتوقع وش بتكون ردة

فعل امي اول ماتشوفني بعد كل هذي السنين

غلا : صدقني امي قلبها طيب حيل حيل لكن الله يجازي اللي كان السبب

فيصل : عاد تدري اذا تبي تتصورها ببالك شوف غلا تراها امي هدى رقم اثنين

غلا : لي الفخر اكون مثل امي

فيصل : ايه من حقك تفخري

نتركهم شوي مع هبالهم ونروح لبيت ابو حمد

ابو حمد : عسى خير يابنتي علامك جامعتنا هنا انا واخوك

روان : يبى انت وحمد بسالكم بس قولوا بصراحه

ابو حمد : اسالي ياروان

روان : يوسف خطبني قبل مشعل او بعده ؟

حمد : تبين الصدق ؟

روان : اكيد

حمد : لو يوسف خطبك قبل مشعل كان قلت لمشعل من زمان البينت مخطوبه

روان |: لاولله هو بكيفك

حمد : مو بكيفي لو بكيفي كان ماخذت رأيك بيوسف

روان : انا مادري وش شايف بهذا يوسف المتكبر

حمد : روان احترمي نفسك

سكتت روان شوي بعدين تكلمت : يبى حمد انا خلاص قررت اللي بختاره

حمد ناظرها بخوووف وكانه خايف من اختيارهااا

ابو حمد : قولي يابنتي من تختارين

روان بتردد : مممــ مممشعل

حمد فتح عيونه على الاخبر : ااااااااااااايش قلتي مشعل تبدينه على يوسف

روان : هي جات على مشعل صدقني لو اي رجل بالعالم انا ابديه على يوسف صاحبك

حمد : روان قلت اسكتي وبعدبن انتي وش بينك وبينه ليه كل هذا الكره ليوسف

روان : مافي شي بس انا ماطيقه كيف تبيني اتزوجه وبعدين مو لان يوسف صديقك تخليه بالمقام الاول خلي دايم

ببالك عائلتك بالمقام الاول

قام حمد : هذا ظنك فيني ان يوسف بالمقام الاول عندي وانتم بعده ؟ صدقيني لو مالحيا كان من زمان انا خطبتك

ليوسف وانا اخترت لك يوسف لانكم عائلتي واخاف عليكم اكثر من اي شخص يوسف لو تزوجتيه صدقيني انتي الكسبانه

بالاول والاخير

روان حست ان حمد زعل منها لكن تكابر : هذا مو بعيد تكون انت كلمته وقلت له يخطبني

حمد يناظرها باستهزاء : روان قلبك طيب لكن لسانك هذا بوديك بيوم من الايام بمصيبة اتمنى من كل قلبي تتمهلي

شوي وتعيدي التفكير في قرارك اللي اتخذتيه انتي يمكن مالك يومين اول ماكلمنااك عن الرجال ويوسف وانا مابيك

تاخذين قرار يجي اليوم اللي تندمين فيه

روان : حمد انت تعرف مشعل زين

حمد : كنت اتمنى اني اعرفه زين على الاقل لو اعرف انه رجال يعتمد عليه سلمتك بيده وانا مرتاح اما لو اعرفه

رجال شين كان رفضت لكن انا كل اللي قدرت اسويه اني اسال عنه النااس ولكن الناس بالايام هذي ماحد يعرف لها

مواضيع مثل هذي يغطون عن عيوب اللي يتقدم

تسالين حارته والناس اللي حوله اللي يقول مافتيك بشي واللي يقول انه رجال طيب لكن نادرا ماتلقين رجل يقول

الحق وانا سواء اخترتي مشعل او يوسف اعرفي اني اخوك اللي يتمنى لك الخير دااااااااااائما

روان : حمد انا اسفه بس صدقني

قاطعها حمد : روان اختاري اللي ترتاحي له وانا بكون جنبك دائما

ابو حمد حب ينهي النقاش : خلاص ياولاد انا اليوم المغرب بكلم جماعة مشعل وبقول لهم يتقدمون والله يكتب اللي فيه

الخير ان شاء الله

حمد قام راح لغرفته وهو بطريقه لغرفته يتكلم بنفسه حيرران : الحين انا وش اقول ليوسف اقول اختي فضلت الانسان

اللي مانعرفه زين عليك انت اللي انا اعرفك اكثر من نفسي ليه ياروان تخليني بالموقف هذا ليه مع يوسف بالذات

ليه الله يهديك ياروان الله يهديك ويسعدك بحياتك

عند لمياء اللي حيرانه بالمصيبة اللي جات على راسهااااااا : انا وش اسوي الحين اختي تورطت بمصيبة كبيره

لكن من ورطتهااا من ابن الحرام اللي تسبب بالشي هذاا معها حسبي الله ونعم الوكيل يالله ساعدني انا ماعندي الا

شخص واااحد يساعدني بس ياترى بينسى اللي سويته فيه
ولا بيرفض يساعدني لالا مستحيل يسامحني اللي سويته فيه مو قليل انا خليته يكره صنف الحريم كلهم بس انا مابيدي

شي اسويه كل اللي بيدي اسويه اني اطلب منه يساعدني لو رفض ماراح الومه لان بعد كل اللي سويته فيه طبيعي

لو يرفض وانا مستعده اسوي اي شي عشان بس شهد

مسكت جوالها وصارت تتصل بيد مرتجفه وجبينها صار كله عرق من حالة الخوف والارتباك اللي تعيشها بهذي اللحظه

بعد لحظات من الاتصال والجوال باذنها تنتظر الرد جا الصوت اللي عمرها ماراح تنساه صوت الرجل اللي حاولت

تنساه بس كان النسيان شي بعيد المنال عنها

الطرف الثاني : الووو


لمياء بحالة سكوووون مو عارفه تقول ولا حرف

الطرف الثاني : قلنا الوووووووو

لمياء مثل ماهي بحالة الصمت ودها تتكلم لكن حاسه ان لسانها انربط

الطرف الثاني : الووووووووو وبعدين معك بتتكلم ولا اقفل

لميااااء بالقوه تطلع منها هالكلمه وسط زحمه من دموعهاااااا : عـ بـــ ـدالله

عبدالله على الجاانب الاخر مو مصدق اللي يسمعه اول ماسمع اسمه على لسانها عرفهااااااااا حس الدنيا تدووور فيه

اما لمياء اول ماقالت اسمه اللي طلع منها بالقوه سكتت حاولت تكمل وتقول لعبدالله الشي اللي بتطلبه منه لكن مو قادره تقول شي الحروف مو راضيه تطلع منهااا وعبدالله اول ماسمع اسمه نفس الشي ظلوا على هذا الحال مايقارب ثلاثة دقايق مرت عليهم بصمت وسط شهقات لمياء وذهوول عبدالله

لمياء بعد ثواني ماقدرت تكمل وقفلت الخط على طول ودخلت بنوبة بكااااااااااااء شديدة يه سوت كذاااااااا ليه مو انا اللي عذبته بس بس انا كنت معذوره ااه بس انا ماكنت ابي احبه لكن غصب عني حبيته غصب عني

قررت تتصل مره ثانيه ولكن بنفس الوقت قررت تكون اقووووى اول ماتصلت رد عبدالله بسرررررررررعه عليها

عبدالله بتردد : ليه سويتي اللي سويتيه

لمياء راحت كل قوتها اللي كانت مستعده فيها لمكالمة عبدالله : عبدالله انا احتااجك الحين

عبدالله اول ماتذكر اللي صار وتكرر عليه بباله : ولك عين تقولين احتاااجك ولك عين تطلبين مني اوقف جنبك بعد كل اللي صار

لمياء : عبدالله انا مستعده اسوي الي تبي مستعده اقول لك كل شي لكن ارجوك عبدالله تساعدني انا بنتظرك لمدة ساعه ياعبدالله اذا بغيت تساعدني ترسل لي رسالة بالجوال واذا مرت ساعه وماوصلتني رساله وقتها بعرف انك مابتساعدني مابلومك

قفلت الخط على طول بعد كلمتها هذي بدون ماتنتظر رد عبدالله بالوقت هذا



بزيارة السجون كان فيصل ومعه اخته غلا ويوسف ولاول مره بيزور امه وبيشوفهااااااااااا

دخل بالبدايه فيصل وغلا لامهم

هدى هلا هلا بعيالي وسندي بهذي الدنيا بعد الله

فيصل : هلا يما واليوم انا جبت غلا وجبت معي مفاجأه ماتتوقعينها ابداااااااا ولا واحد بالمية بتجي ببالك

هدى باستغراب : مفاجأة وشو

غلا : لاتستعجلين يما

فيصل : ادخل ياللي عند الباب

دخل يوسف بخطوااات هادية وبطيئه وهو متردد يوسف اول ماعرف حقيقته كان امل عمره يحصل اهله ويجتمع فيهم كان يبغى

حياة حلوه هاديه ماكان يبغى حياة كلهاا مشااكل في مشااكل ماكان لكن ماكان بيده الا انه يوقف بصف اهله ويساعدهم

بالظلم اللي يحصل عليهم

اول مادخل يوسف جات عين هدى عليه

هدى صارت تعيش لحظات مضطربه لحظات حاسه انها ضايعه فيها لدرجة انها مو عارفه هي اصلا بايش تحس اول ماشافت

يوسف واللي كان فيه شبه كبير كبير جدا من فيصل ناظرت فيه ثواني ورجعت عيونها لفيصل وكانها تتأكد هل الشخص

اللي دخل هو نفسه يوسف المفقود ام فيصل يقوم بدور يوسف

ماقدرت توقف على رجوولها اول ماشافت يوسف وتأكدت انه هوو يوسف الولد المفقود من سنيين كان حلمها ربي يجمعها

بعيالها كلهم

اول ماشافت يوسف تجدد الامل بداخلهااا انها تجتمع بعيالها كلهم يوسف وفيصل وغلا وراكان وندى كانت شوفة يوسف

بالنسبة لها اصعب من راكان وندى على الاقل راكان وندى تعرف انهم عايشين ومبسوطين مع ابوهم ولو بحثت عنهم

بتقدر توصل لهم لكن يوسف كان بالنسبة لها ضاايع من صغره وامل شوفته بالنسبة لها معدوووم

يوسف قرب من امه : يمى انا يوسف ولدك يمه

هدى بكت من قلبهااااااااااا اول ماسمعت صوته : ااااااااه ياولدي والله اول ماشفتك عرفت انك يوسف ولدي وينك

يمى كل هذي السنين تعال يمى بضمك تعااااااااااال

يوسف قرب وضم امه وامه نفس الشي وسط دموع هدى و يوسف القوي اللي كان لقاء امه اقوى من انه يمسك دموعه

وايضا فيصل وغلا اللي تأثروا بالموقف اللي صار

كان لقاء يوسف وهدى شبه خالي من الكلام ولكن بنفس الوقت يوجد الكثير من المشاعر الصادقه والمحبه والتي

تكسوا عيون كل شخص فيهم بالذات يوسف وهو بحضن امه مثل الصغير اللي عمره ماجرب حضن الام الحقيقي

فيصل حب يلطف الجو شوي : وش فيكم ياجماعة لاتقلبونها صيااح ترى حنا جايين نسلم على امي ونضحك ونسولف وتاخذ

اخر اخبارنا

يوسف كان بيرجع على ورا عن حضن امه لكن هدى تمسكت فيه وكانها خايفه تفقده ثاني وكانها بتحاول قد ماتقدر

تعوض نفسها عن الايام اللي راحت لما كان يوسف بعيد عن حضنهااا

غلا : لا يمى ترى كذا حنا نغاار

هدى وهي على وضعها مع يوسف : قلعتكم

فيصل بمزحه : لالا يمى كذا ترى بنزعل وبعدين مابتشوفينا ابدا

هدى : هو بكيفك اصلا غصب عنك انت والمفعوصه هذي بتجوني هنا

يوسف بضحكه : الله الله الله الحرب قايمه والله

غلا : عاد الله يعينك على جيش غلا وفيصل

يوسف : ماهمني طول مامعي اقوى جيش وهو امي

فيصل : عاد بهذي صدقت

الكل ضحك على كلمة فيصل

فيصل : الا ماقلت لكم خبر زين ثاني

هدى : هات يابو الاخبار الزينه

فيصل : يوسف اخوي خطب

هدى وغلا بوقت واحد : مبرووووووووك

يوسف تغيرت ملامحه والكل لاحظ

هدى : وش فيك ياولدي ؟

يوسف : يمى البنت الى الان ماردت علينا وانت يافيصل ليه تقول الحين كان انتظرت حتى يردون علينا

غلا : هو اصلا فيه احد بيردك ياجميل

يوسف بهدووء : ماحد يدري يمكن تردني اللي تقدمت لهااا وهذا طبعا احتمال كبير

هدى : ليه ياولدي متشائم كذا

يوسف : لاني اعرف البنت اللي مقتدم لها زين

غلا : دامك تعرفها زين وعارف انها بترفضك ليه متقدم لها شوف غيرها

فيصل : خلاص غلا اسكتي

غلا : اااااايه فهمت الحين لاتخاف ان شاء الله مابترودك

بعد كلمة رهف طلعت عسكريه قالت الزياره انتهت

هدى وسط دموعهااا تراقبهم وهم متجهين للباب

هدى : يمى انتبهوا لبعض خليكم سند لبعضكم لاتخلون احد يفرق بينكم

الكل : ان شاء الله يمى


هنا وقفنا بالبارت واتمنى تنوروني وتقولوا لي توقعاتكم



عَلَّمَنِيْ الْحُبَّ

لِمَاذَا دَخَلْتَ حَيَاتِيْ يَا سَيِّدِيْ . . ؟

لِمَاذَا قَلَّبْتَهَا رَأَسَا عَلَىَ عَقِبٍ . . ؟

كُنْتُ أَعِيِشُهَا دُوْنِ شُجُوْنُ . . .

كُنْتُ اعِيْشُهَا بِسُكُوْنِ . . .

كُنْتُ لَا أَعْرِفُ مَا هُوَ الْضَّنَى . . ؟

لَا أَعْرِفُ . . . أَنَّ الْحُبَّ . . تَعِبَ . . !!

كُنْتُ أَجْهَلُ الْحُبِّ . . وَكَيْفَ يَكُوْنُ . . ؟

وَكَثِيْرا مَا سَأَلْتُ نَفْسِيْ . . .

لِمَ الْحُبُّ . . . يَتَخَلَّلُهُ . . . الْضُّمُونُ . . ؟

وَلِمَ الْعِشْقُ يُدَاخِلُهُ . . الْغَضَبِ .زَ ؟

إِلْتَمْسَتْ لِلْعِشْقِ عُذْرَا . .

هَامَوَ بِالْعِشْقِ وَالْعِشْقُ غَالِبٌ

شَوْقِيِّ


لَكِـ سَيِّدِيْ . . بَلَغَ مُنْتَهَاهُ

أَصْبَحَتْ

نَارُهُ لَهَبَا يَتَأَجَّجُ


حُبَّكَـ

يَا سَيِّدِيْ عَلِّمْنِيَ

أَنَّ الْحُبَّ هُوَ الْحَيَاةُ

وَأَنْ حَيَاتِيْ

دُوْنَكَـ لَا مَعْنَىً لَهَا وَلَا سَبَبٌ

لِّلّهِ دُرّكِـ

هَا قَدْ أَسَرَتْنِي
دُوْنَكَـ أَجِدُ الْحَيَاةِ . . ضَنْكِـ وَكَرْبُ

لَوْعَةٌ الْحُبِّ . . قَدْ بَرَّحَتْ بِيَ . .

لَا أَجِدُ . . أَمَامِيْ . . سِوَىْ . . الْهَرَبِ .




بالسياره مع فيصل ويوسف وغلا

فيصل : يوسف بسالك بس جاوب بصراحه

يوسف : تدلل انت مو بس تسال

فيصل : انت تحب روان

سكت يوسف مارد عليه واللي ساعد على سكوته ان غلا اختهم معهم وبهذا الشبب فضل السكوت

غلا بلقافه : يوسف اخوي عادي عادي لاتستحي ترى الوضع مررره عادي فوق ماتتصور

يوسف : يازينك ساكته

غلا : بسكت وبشبعك بسكوتي بس قول من جد تحبهاا ترى انت خاطبها يعني قول اللي بقلبك وفوق هذا انا وفيصل اخوانك

يوسف : اول شي انا خطبت والى الان ماوصلني الجواب وثاني شي اعرف انكم اخواني هو انا قلت انكم عيال الجيران

غلا : ههههههههههه ياهي عليك خفة دم احسن من ثقيل الدم اللي عندي

فيصل : الله يالدنيا انا صرت الحين ثقيل دم طيب ياغلا اوريك انا اذا ماخليتك تكرهين نفسك ماكون فيصل ولد ابوي

غلا بمزحه : تكفى ياولد ابوك ترى ماهميتني انا معي اخوي العزيز يوسف وبس والباقي ياكل خس

فيصل : هذا الكلام لي انا ياغلا

يوسف بضحكه : وش فيك زعلان عادي كل خس ترى الخس مفيد

فيصل : تستخف دمك انت ووجهك احمد ربك تسوق ولا كان سويت لك كف على الطاير

جا بيتكلم يوسف يرد عليه بس سكت اول ماسمع جواله يدق شاف المتصل حمد

يوسف : اسكتوا هذا حمد

غلا : يمكن بيرد عليك يقول موافقه

يوسف : لا بدري على الرد اكيد بيقول مرني او يسال انا وين

رد يوسف على حمد اللي مرتبك

يوسف : اهلين بالاستاذ حمد

حمد بتردد واضح بصوته : هلا يوسف كيفك

يوسف : وش فيك حمد تتكلم كذا خليتني احس اني اول مره اكلمك

حمد يحاول بتصنع الضحكه : لا عاد الله يهديك الا وينك انت

يوسف : تني من شوي قلت لفيصل حمد بيسال عني وبيقول وينك

غلا تتكلم : كذاب انت ماقلت لفيصل قلت لي انا

يوسف يأشر لها بيده يعني اسكتي

حمد : المهم يوسف متى بتجي ؟

يوسف : والله ماجري بس بتأخر ليه فيه شي

حمد : ايوا بس هو فيه ( وبتردد ) انت تعال اول ماتفضى كلمني

يوسف نغزه قلبه : حمد قول وش فيه انا ماحب الموضوع اللي يطول وهو قصير

حمد : لالا ان شاء الله مافي الا كل خير انت اذا جيت بتعرف

يوسف : حمد قول من الحين وش عندك انا مستحيل انتظر اكثر من كذا دام عندك شي ماراح ارتاح الا اذا قلت لي

حمد : صدقني ماينفع بالجوال

يوسف : حمد الموضوع يخص روان

حمد : يوسف الله يخليك لاتستعجل انت تعال وتعرف كل شي

يوسف برفعة صوت خفيفه على حمد : حمد وبعدين يعني انت تعرفني زين وعشان تعرفني قول من الحين وريح بالي

حمد : روان اختي رفضتك وقبلت بمشعل

يوسف بصدمه وقف على جنب بسرعه مع ضغطة فرامل بقووه : ااااايش رفضتني

عيون غلا وفيصل تراقب يوسف باهتمام بالذات لما سمعوا ان روان رفضته ولاحظوا تغير ملامح وجهه اللي كانت البسمه مرسومه

على وجهه وتغيرت الى حزن وصدمه مية وثمانين درجه وحزنوا عليه من قلبهم

حمد : صدقني يايوسف انا

قاطعه يوسف وحب ينهي المكالمه : انا اعرفك زين ياحمد مايحتاج تبرر لي وهذا بالاول والاخير قسمة ونصيب يلا مع السلامه

حمد : يوسف طيب مرني بالبيت

يوسف : مو الحين اذا فضيت امرك يلا مع السلامه

قفل على طول بدون مايتظر رد

لحظة صمت مرت على كل اللي بالسياره

غلا جات بتتكلم : يوسف

قاطعها يوسف : الله يخليكم اسكتوا مابي اسمع صوت

مشى بالسياره لحد ماوصل الفندق

يوسف : انزلوا يلا

فيصل : وين بتروح يوسف ؟؟

يوسف بعصبية : ماحد له شغل فييني ونظرات الشفقة هذي اللي اقراها بعيونكم ياليت تمحونها

نزلوا من السياره بعد جملة يوسف الاخيره وهو حرك على طول مو عارف وين يروح فكره يوديه ويجيبه

يوسف بنفسه : ااااااااه هذا اللي كنت انا خايف منه كنت متوقع ترفضني بس اللي ماتوقعته انها تقبل واحد ماتعرفه

على حساب انها تقهرني وتغيضني بس انا انا احبهااا والله احبها ليه تسوي فيني كذاا ليه تعذبني

وتستمتع بتعذيبي انا مافي فرحه كامله بحياتي لقيت اهلي امي واخواني وفقدت الانسانه اللي حبيتها وليتها جات على

كذا وبس لا هذي بتصير لغيري الانسانه اللي ياما حلمت اني اعيش معها وافرح معها واشاركها

بافراحها واحرانها صارت من نصيب غيري خلاص بتكون بحضن غيري خلاص كلام الحب اللي كنت اتمنى اسمعه منها بيكون

لغيري اااه مادري ياروان انا اقدر انساك ولا لا ياليت اقدر انساك صدقيني ياروان بحاول انساك

بحاول بكل قوتي وصلابة هذا القلب اللي خليتيه يتعلق فيك ويحبك

اما عند غلا وفيصل بالشقه

غلا : مسكين يوسف شكله يحبها ومتعلق فيها مرررره

فيصل : اي والله اللي صار له نكد عليه وخرب مزاجي بس هو كان يتوقع انها ترفضه

غلا : بمكن كان يتوقع اخوها هو اللي يرفض

فيصل : لامستحيل حمد يرفض يوسف حمد مايسمع بيوسف صدقيني حمد اصلا يعتبر يوسف اخوه اللي ماجابته امه

غلا : مسكين يوسف نظرته صارت حزينه الله يكون بعونه

فيصل : اي والله جرح الحب مو سهل بالذات لو جا بهذي الطريقة



ابو مشعل : مشعل يامشعل

مشعل : هلا يبى

ابو مشعل : انبسط ياولدي البنت وافقت عليك

مشعل : جد يبى

ابو مشعل : ايه اجل امزح معك انبسط

مشعل : اكيد بنبسط دام الكنز هذا طاح بيدي

ابو مشعل : طيب ومتى ناوي الشبكة والعرس

مشعل : خير البر عاجله بالصيفيه هذي

ابو مشعل : مو كانه بدري

مشعل : عادي لو كان بدري

ابو مشعل : طيب لاتنسى تخبر خالتك عشان تجي وتوقف معك

مشعل : ههههههههه اكيد مايبيلها كلام وبيكون احلى خبر لها

ابو مشعل : الحين اتصل عليها

مشعل : الحين يبى ؟

ابو مشعل : ايه الحين خير البر عاجله وعشان لاتنسى

مشعل : ابشر على هالخشم يابو مشعل ههههههههه

عند يوسف مرر على نواف

نواف : هلا فيصل

يوسف وهي قافله معه باذات بعد سالفة روان : نواف هات الاوراق اللي اتفقنا عليها

نواف : ماتحب تقابل الوالد

يوسف : لا مايحتاج هات الاوراق بمشي

نواف : وش فيك قافلة الدنيا معك ترى الدنيا ماتسوى

يوسف : نواف بتجيب الاوراق ولا شلون

نواف : فيصل وش فيك عليه ترى ماعرفتك الا قريب وبعدين وش الاخلاق التجارية هذي ترى كذا ماينفع لشغلنا

يوسف وصل حده مرره : انت وبعدين معك نواف تراك مو قدي لاتلعب باعصاااابي

نواف بمكر : الله الله صرت تنفخ الصدر يافيصل وعلى فكره ترى انا اعرفك اكثر من معرفتك فيني خلينا حلوين من البدايه

يوسف اخذ نفس يحاول يهدي نفسه ورفع راسه بعدها لنواف وابتسم ابتسامة خبث : انت تعرفني انا صدقني انت مسكين

يانوااف وانا اللي اعرفك واعرفك ززين واعرف طريقة تفكيرك من البداية اللي اجتمعت معك فيها والحين بسالك سؤال

نواف استغرب حال يوسف اللي انقلب من عصبية لاستهزااء في لحظه بس : وش الهدف من سؤالي يافيصل ؟؟

يوسف بخبث : الهدف بعرف انت لاي حد تعرفني وهي اصلا مو سؤال تقدر تقول سؤالين تسمح لي ؟

نواف حاول يكون بارد ومايبين استغرابه ليوسف : اسال لو تبي عشره

يوسف : توقعت اني الغي المقابلة مع ابوك ؟

نواف : صراحه ايوه واذا تبي الصدق عشان اجيبها لك من الاخر ونكون واضحين لبعض اعرف انك تبي تسوي مفاجاه لي

يوسف : حلو توقعك سؤالي الثاني ليه وافقت اني اشوف الاوراق اللي قلت لي عنها ؟

نواف : لاني ابي اكون قدامك مكشوووف ومابي يجي الوقت اللي تشك بصدق كلامي

ابتسم بعدها يوسف : ولا اجابه من اجاباتك صحيحه

نواف ناظر بيوسف يحاول يفهمه لكن بالفعل يوسف كتااب غاامض امام نواف

كمل كلامه يوسف لما لاحظ استغراب نواف : ابوك لو بغيت اقابلة بقابلة لطيبة قلبة واللي نادرا ماتحصل احد

يملكها لان اللي يسويه ابوك زمان بمساعداته قليل من النااس يسوونه وانت نفسك مو مثل ابوك

نواف ناظر بيوسف مستغرب كيف عرف هذي الصفة اللي بابوه لكن ماتكلم حب ان يوسف يكمل

يوسف : اما الاوراق انا مو طالبها عشان تثبت لي لاني تاكدت ان ابوك فيه شخص تسبب في وقوعه بالسووووق بغيت

الاورااق لاني بعرف طريقة سلطان بالتحاايل على النااس

يوسف حط عينه بعين نوووواف وابتسم بسخريه عليه وهو يشوف نظررات التعجب على وجه نواف : اما بسالفة تعرف اشياء

عني صدقني ماتعرف اي شي باهميه ماتعرف اي شي لايقدم ولايوخر وانا بنصحك نصيجة اذا بغيت تعرف شي عن شخص دور

الاشياء اللي تنفعك مو اشياء ماتودي ولاتجيب

باللحظة هذي ابتسم نواف : ولا يهمك يافيصل بعمل بنصيحتك واتمنى قدام اعرف اشياء مهمه عنك

يوسف : شايف كيف يانواف تفكيرك حتى النصيحة ماتعمل فيها منا لبداية انا معرفتك فيني وعدمها صدقني مابتجيب

حقك من سلطان مجهودك اللي بتبذله عشان تعرف كل شي عني خليه لسلطان افضل

نواف : من عيووني ولايهمك اوامر ثانيه يااستااذ فيصل

يوسف : سلامتك وهذي ياليت تعدل معلومتك نصايح مو اوامر

نواف : ولو يافيصل نصايحكم اعتبرها اوامر

يوسف : شكرا على الاطراء ياليت الحين تسمح لي بروح

نواف : على وين ترى ماشبعت منك

يوسف : الجايات كثيره لكن ياليت لاتتصل انا اتصل فيك يانواف

نواف : ولايهمك يصير خير

يوسف قام من مكانه : يلا سلام اشوفك على خير يانواف


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 17-09-13, 10:58 AM   #12

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,433
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

ببيت ابو حمد حوار بين حمد وروان وابو حمد

ابو حمد : ياحمد ياولدي علامك سرحان كذا

حمد من بعد جوابه ليوسف وهو مو على بعضه ندمان ومقهور ان شخص مثل يوسف ينرد

ابو حمد رفع صوته شوي يبي حمد يركز معه : حمد انت معي

حمد : هااا ايش بغيت يبى

ابو حمد : وين سرحان ياولدي

روان : لايكون ناوي يتزوج

ناظر فيها حمد وهو مقهور منها لانها خلت حمد بالموقف اللي صار فيه لكن مابيده حيلة وهي بالاول والاخير هذا

اختيارها وهو عارف انه مو من حقه يلومها على هذا الاختيار

رجعت نظرة حمد لابوه : لايبى سلامتك بس مشكله صغيره وبتنحل ان شاء الله مع واحد من اصحابي

روان عرفت انه يقصد يوسف وسكتت

ابو حمد : ياروان ترى مشعل قال يبي الزواج بالصيفيه

حمد : ببدايتها او متى بالضبط ؟

ابو حمد : لايقول ببدايتها

روان : لا يبى وين مررره قريبه مامداني اتجهز

ابو حمد : يابنتي لو تتركين عنك الوقت الضايع اللي تضيعينه في الاشياء الفاضيه يمداك تخلصين بالراحه

روان : بس يبى

ابو حمد : لابس ولا شي يابنتي الرجال يقول يبي الزواج وكتب الكتاب مع بعض ويقول مهرك بكره تلقينه بحسابك لاني

انا اعطيته رقم حسابك

حمد : يبى ماتلاحظ كل شي صار بسرعه

ابو حمد : ياولدي يمكن الرجال مستعجل وابو مشعل بيفرح بولده ودام عندهم مال وعز اكيد قال خلينا نستعجل بكل

شي بالذات بعد ماوفقت البنت

روان بخجل : مادري سوي اللي تشوفه مناسب يبى

حمد بمزحه : الله واكبر الحين بدا الخجل والحركات الصعبه هذي ههههههههه

ابو حمد وهو يناظر بروان الخجلانه : ههههههههههههههههههههههههه هه حمد خلاص عاد اترك اختك بحالها


بعد يومين

نواف : ها يادكتور اليوم كيف حالتها اليوم ان شاء الله انها احسن من قبل

الدكتور : لا الحمد لله زينه بس لازم تظل بمستشفى

نواف : طيب اليوم نقدر ننقلها للمستشفى النفسي

الدكتور : اكيد اليوم توكل على الله وخذها معك بس ياليت تنزلها من هنا بكرسي وماتتحرك كثير حتى بالمستشفى لان

جسمها تعبان شوي الى الان وهناك بالمستشفى بيهتمون فيها ان شاء الله

نواف ان شاء الله

الدكتور : وعلى فكره التحقيق طلب التقارير وانا سلمتهم

نواف : خلاص انا قلت للتحقيق كل اللي اعرفه والشخص المسؤول عن كل اللي حدث الشرطة تدور عنه

الدكتور : حسبي الله ونعم الوكيل اللي يجازي اللي كان السبب الحين دقايق بس وتكون المريضه جاهزه ان شاء الله

وتنقلها للمستشفى

نواف : على بركة الله

اما عند حمد وفيصل بعد ثلاثة ايام من بعد اللي رفض روان ليوسف وقبولها لمشعل

حمد يكلم فيصل بالجوال : فيصل انت ماقابلت يوسف ابدا يعني مررره

فيصل : للاسف والله اني خايف عليه

حمد : لاتخاف ان شاء الله يوسف مو ولد صغير هو الله يهديه بس لو يفتح جوال يطمنا عليه كذا من بعد السالفه اختفى

فجاه لاحس ولاخبر

فيصل : الله يستر بس

حمد : فيصل الله يخليك اول ماتشوف يوسف رد عليه خبر

فيصل : ابشر ولايهمك


اروح لعبدالله اللي ذكرت اسمه بالروااية لكن دوره توه يطلع عبدالله يكون ولد محمد اللي هو ابو نوور

وعبدالعزيز ال.. وعم سلطان وفيصل ويوسف وغلا الخ...

وعشان اذكركم نوور اصلا تصير بنت محمد من زوجة ثاانيه يعني نور وفيصل وغلا ويوسف وسلطان عياال عم ونور

ماحد يعرف بوجودها من العااائلة

عبدالله بنفسه : انا ليه ماساعدتها ليه ماسمعت لهااا اكيد هي تحتاجني اوقف جنبهااا بس انا كيف اوقف جنبها

بعد كل الي سوته انا ليه اوقف جنبها بعد خيانتها اكيد ماشبعت من اللي سوته

وحبت تعذبني اكثررر لكن لا ماراح اسمح لها ماراح اسمح لهااا اللي صار لي من تحت راسها كفااايه كفاايه

اما بالطرف الثاني عند لمياااء : ياالله ساعدني انا مو عارفه وش اسوي انا مابيدي شي اختي مظلوومه وانا ماقدر

اساعدهااا وعبدالله اللي كان عندي امل انه يوقف بجنبي تخلى عني لكن انا استااهل

انا غبية كيف اسوي فيه كل هذا واطلب انه يساعدني بس كله من عائلتة هي اللي خلتني اسوي كذا انتقاما منهم بعد

اللي سووه بابوي وانا الغبية المفروض ادعي الله ينتقم لي من اللي كان السبب

مو انتقم من واحد مسكين بالعاائلة
( الحين اللي يقرا اتوقع عرف سالفة لمياء وعبدالله وطبعا سلطان ومحمد وباقي العائلة كان شرهم بكل مكان واي شخص

يعرفون انه ضعف شوي بالسوق يتفقون عليه ويخلونه يفلس وطبعا ابو لميااء وشهد وابو نواف وغيرهم كثير كانوا

ضحايا لاطماعهم ولمياء اللي كسر ظهر ابوها وتسبب له
بخسارة كبيره وديون تراكمت عليه تسبت بدخوله السجن وبعدها بفتره بسبطة ماتحمل الصدماات وتووفى وترك خلفه شهد

ولميااء اللي كان لهم الاب والام من بعد وفاة امهم من ولادة شهد

عند نوووور بالمستشفى بعد ماراحت لعيادة النفسيه

الدكتوره تبتسم لنووور : اهلين اخت نووور

نور تناظرهااا بدون ماتقول ولاكلمه

الدكتوره وهي لازالت على ابتسامتها اللي تدل على طيبة قلبها : ليه ماتتكلمي

نور : اتكلم ايش تبيني اقول يعني ؟

الدكتوره : مادري قولي اي شي بخاطرك

نور : انتي ليه تعتبريني مجنووونه تبين تسايريني على بالك مجنونه

الدكتوره : من قال انك مجنونه ؟؟

نور : على ماظن انا اعرف اقرا واللي عرفته ان عيادتك للمجانين

الدكتوره : مكتوب عيادة المجانين ؟؟

نور : ايوا

الدكتوره قامت من الكرسي وجلست على الكرسي اللي مقابل لكرسي نوور وطلعت كرتها الخااص : ممكن تقولين المكتووب

هنا على كرتي ؟؟

نور : ليه ليه تعامليني كذا ؟؟

الدكتووره : ايش فيها معاملتي ؟

نور : مادري اسالي نفسك كانك تتعاملي مع مجنونه

الدكتووره : الحين انا قلت انك مجنونه وش الغلط بتعاملي ؟؟

نور : مادري اسالي نفسك ؟

الدكتوره بعد ثواني من سكوتهاا : سالت نفسي ومالاحظت اي غلط عليك

نور : كيف بتقولين اقري يعني تختبريني او على بالك ماعرف اقرا

الدكتوره : انا ماقلت اي شي من كلامك والحين العصبية هذي كلها بسبب اني طلبت تشوفين كرتي طيب ولا يهمك انا بقول

وش مكتووب فيه الدكتووره ايماان استشارية الامراض النفسيه عياادة ال... للامراض النفسيه

نور : طيب وش الجديد مو انا قريت اللي مكتوووب

الدكتوره : انا عرفت انك تعرفين المكتووب بس بغيت ابين لك اولا لو انتي قلتي المكتوب بالكرت هذا مايعتبر جنون

والشي الثاني بغيت اصحح معلوماتك لانك قلتي عيادة مجانين وهي بالاساس مو مجانين هي نفسيه

نور : مافي فرق بينها مجانين نفسيه كلها واحد

الدكتوره : لا مو كلها واحد المجنون اللي فقد السيطرة على نفسه وعلى تفكيره اما انتي لا ماشاء الله قدامي وتتكلمين

وتفكرين وتضبطين نفسك

نور : ممكن اعرف وش تبون مني ؟

الدكتوره : نبي نعالجك

نور : من الجنون ؟

الدكتوره ايمان : لا من الحالة اللي انتي فيها

نور : اتركوني بحالي وانا بخير

الدكتوره ايمان : بس انا بعالجك ان شاء الله

نور : بطيب ان شاء الله بعد ماخرج من هنا

الدكتوره ايمان : اولا ماراح تتعالجي اذا خرجتي من هنا الا لو حصل معجزة من الله وتعالجتي لان قدرة الله فوق كل شي

بالعكس حالتك بتزيد وثانيا انا ماراح اسمح لك

نور : وخير من تكونين حتى تقولي لي لا او نعم ؟

الدكتوره ايمان : انا الطبيبة المسؤوله عنك وانتي اندفعت مصاريف علاجك كامله

نور : بالعافيه عليك دام هذا السبب لاتخافي مابطالب فيها بخرج

الدكتوره ايمان : بس انا طبيبة واخاف الله ومارضى اخذ حاجه بجيبي بدون تعب

نور : طيب خلاص دام كذا رجعي اللي اخذتيه وخليني اروح كيف ترضين تعالجي مريضه رافضة علاجك

الدكتوره ايمان : للاسف راح لحساب المستشفى وثانيا خلاص دامك تقولين مافيك شي عشان احلل الفلوس اللي اندفعت

احضري جلساتك وروحي حتى لو مافيك شي

نور شافت انه مافيه امل تنفك من الدكتوره هذي وبعد تفكير استمر دقيقه تقريبا : موافقه

الدكتوره ايمان : حلو والان ممكن تعطيني الامان بالاسئلة اللي بطرحها لك

نور : بدون ماتدخلي بخصوصياتي

الدكتوره ايمان : السؤال اللي ماتبي تجاوبي عليه قولي لي غيريه وانا بغيره اتفقنا

نور : اتفقنا

الدكتوره ايمان : اول حاجه بسويها انني اخليك تشيلي فكرة انه هذا المستشفى هو للمجانين بس

نور : مو لو تخليها اساله افضل بدون اقنااع

الدكتوره ايمان : ولايهمك من عيوني ماطلبتي شي والحين قولي لي لوين كملتي درستك ؟

نور : للثانوي

الدكتوره ايمان : ليه ماكملتي الجامعه ؟

نور : ظروف

الدكتوره ايمان : وش كان طمووحك بالدراسة ؟

نور سكتت ثواني ورفعت عيونهاا للبس الدكتووره وغرفتهااا وبانت الدمعه بعيونها فجاه ونزلت راسها بالارض : ممكن

تغيري السؤال ؟

ابتسمت لها الدكتووره : لا ماراح اغيره

نور بصوت متقطع : بس كان اتفاقنا لو طلبت تغيريه

الدكتوره ايمان : انا ماراح اغيره انا راح اوقف جلستنا اليوم لهذا الحد وبكره ان شاء الله

نور : بكرره ؟ يعني انا كل يوم بشوفك ؟

الدكتوره ايمان : ههههههه اللي يسمعك يقول ماتبيني اجيك

نور انحرجت : لا مو قصدي يعني بس

قاطعتها الدكتوره بعد ماعرفت انها احرجتها : ماعليه انا بكره بجيك بس مو كل يوم بس بيكون على حسب تجاوبك معي

قامت واقفه الدكتووره : يلا روحي مع الممرضه لغرفتك

نور : مو خايفه اهرب ؟؟

الدكتوره ايمان : هههههه لا طبعا انتي بعقلك كيف تهربي وبعدين المستشفى كله امن

نور : اها

جات بتخرج نور من غرفة الدكتوره لكن وقفها صوت الدكتوره : نووور

نور لفت وجهها لها : نعم دكتووره

الدكتوره : اول شي اثبت لي انه تعانين نفسيا هو طلبك لتغيير السؤال والشي الياني اللي بغيت ابلغك فيه انه بكره ان شاء الله جلستك الثانيه راح تكون بغرفتك يعني استعدي لزيارتي

نور عطت الدكتوره ظهرها وقالت : ولو دكتووره انتي ماتعتبرين نفسك ضيفه
ومشت على طووول وسط ابتسامة الدكتوره على كلامها


عند شهد بالسجن

شهد وهي تبكي : خالتي انا تايهه مادري وش اسوي حيرانه صدقيني مابيدي شي اسويه

طبعا اللي معها بالسجن هي هدى وعرفتوها اللي هي ام غلا وفيصل ويوسف وراكان وندى

هدى : يمى لاتخافين انتي ادعي ربك يفرج كربتك وهذا ابتلاء وانا مصدقتك انك بريئه وانا يابنتي عيالي ان شاء الله

بيجوني المره الجايه بطلبهم يساعدوونك ان شاء الله

شهد بعد ماهدت شوي : ايه صح خالتي انتي ماكلمتيني عن عيالك

ابتسمت لها هدى : انا عندي خمسة ثلاثة عيال وبنتين الحمد لله

شهد ابتسمت لها : الله يخليهم لك

كملت كلامها هدى وكانها ماصدقت احد يطلبها تتكلم عن عيالها : انا عندي فيصل وغلا ويوسف من رجل تزوجته وتوفى الله يرحمه

اسمه راشد ال,,,,

هنا شهد وقفت فيها الدنيا هدى تحكي لها عن اولادها الباقين راكان وندى وهي ابدا مو معهاااا راحت بعالم ثاااني دمعت

عيونها غصب عنهااا لانها تذكرت اسم العائلة اللي قاله لها خالد

شهد بنفسها : معقوووله معقووله العائلة وحده ولا تشابة اسمااء ؟؟ لالا ان شاء الله اكيد تشابه اسمااء ولا الحرمة الطيبة

هذي وش عرفها بهذي العائلة وبعدين لو طلعوا من عائلة وحده مستحيل مستحيل يوقفون ضد ولد عمهم انا مو لازم اقول لهم

ولا شي ماراح اقول ولا شي عن هذا اللي اسمه خالد حسبي الله عليه

هدى بوسط كلامها انتبهت ان شهد مو معها سرحاانه بعالم ثااني عالم بعيد

ضربت كتف شهد بمزحه : هي يابنتي وين وصلتي ؟

رفعت شهد راسها لهدى اللي انصدمت بدموعها

هدى : بنتي ياشهد وش فيك ليه تبكين

شهد تحاول تتصنع الابتسامه لكن مو قادره : مافيني شي صدقيني ياخاله كملي كملي كلامك عن اولادك

هدى : لا ماراح اكمل لما تقولي لي ليه هذي الدموع

شهد : ابد مو متعوده اكون بعيده عن اختي وانقهرت على حالي

هدى بطيبة قلبها واللي طبعا مشت عليها كذبة شهد : الله يجمعك فيها يارب

شهد : امين ان شاء الله


اما عند حمد اللي كان دايم يتصل بيوسف ويطلع جواله مقفل المره هذي طلع العكس يوسف اخيرا طلع من اللي هو فيه

وفتح جوواله

اول ماوصل رد يوسف لحمد على الجوال

حمد : يوسف وينك الله يهديك ليه ماترد علينا بعد اللي حصل

يوسف رجع لبروده : لا ابد سلامتك بس حبيت اغير جو واجلس مع نفسي كم يوم

حمد : الله يهديد يايوسف خوفتنا عليك

يوسف : حمد انا مو برز صغير

حمد : وين كنت طيب ؟؟

يوسف : خلاص يومين وعدت

حمد : المهم رجعت لنا وسمعنا صوتك

يوسف : اللي يشوفك لي سنين عنكم وهي كلها كم يوم تضايقت وحبيت اغير جو يلا الحين بقفل اليوم ان شاء الله بقابلك

حمد : طيب تجيني البيت ؟

يوسف بسرعة : لا مو البيت انا خلاص استاجرتي لي فله

حمد عرف انه عشان موضوع روان وبعد ماشاف يوسف كيف متضايق تاكد ان يوسف كان يحب روان : عموما خلاص براحتك اللي

تشوفه مناسب سوية

يوسف : عنوان الفله هو شاارع ...... لاتنسى تعال باي وقت

حمد : خلاص ولايهمك الحين بمرك

يوسف : طيب حياك باي وقت

باليوم الثاني وهو يوم زيارة السجن

لميااء وهي تبكي : شهد حبيبتي

شهد نفس الشي : لمياااء طلعيني من هناااا

لمياء : لاتخافين ان شاء الله بطلعك من هنا باقرب وقت

شهد : متى متى يالمياااء انا بموت من الملل والظلم اللي شفته

لمياء : بعيد الشر عنك لاتقولين عن نفسك كذاا

شهد : وش اسوي يالمياء انا مظلوومه وبشي كبيررررر حتى مو صغير يالمياء مو صغير

لمياااء : شهد انتي لازم تقولي لي من اللي ورا السالفه اكيد لك اعداااء

شهد بعد صمت ثوواني : واحد اسمه خالد سلطان ال,,,,

لمياااء : ااااااااااايش عائلة ،،،،،،

شهد مستغربه من اختها : انتي تعرفين هذي العائلة ؟؟

لمياء : هاا لا طبعا بس سمعتهم مو حلووه بس انتي وش عرفك في هذا اللي مايتسمى ؟

شهد : وش اسوي الحظ اللي طرحني فيه الحظ يااختي حسبي الله عليه

لميااء : قولي لي كل شي من البداية للنهاية

شهد : طيب هذا ... بدت تقول كل شي صار بالجامعه حتى مسكوها ودخلوها بالسجن

ننتقل لزيارة ثانيه بالسجن

هدى : خلاص ياعيالي خلاص هانت كلها فتره قصيره واطلع ونظل مع بعض طول العمر ونبعد عن هذي العائلة ونكفي شرنا

وخيرنا عنهم

يوسف : بس يمى حنا لنا حق فيهااا

هدى بخوف على يوسف : ياولدي حنا مو بقدهم خلينا بحالنا وهم بحالهم

يوسف : لاتخافين يمى ماراح نحط روسنا بروسهم الا وحنا اقوى منهم

هدى وهي ميته خوف عليهم : الله يهديكم ياولدي الله يهديك لكن ابيكم توعدووني

يوسف : بايش يمى ؟

هدى : ماتسوون اي شي لما اطلع من هنا

فيصل يبتسم لامه : نوعدك اصلا بدري على اننا نسوي شي لهم

هدى : طمنووتي الله يطمنكم الا بقول لكم يمى بطلبكم طلب

يوسف : امريني يمى

هدى : مايامر عليك ظالم ياولدي بس ياولدي انا بغيتكم توقفون مع مظلومه وتنصرونهااا

فيصل وغلا اللي كانت ساكته لان ماعندها شي تقوله ويوسف باستغراب : مظلوومه

هدى : ايه ياعيالي مظلوومه

يوسف : وش عرفك انها مظلوومه يمى ؟

هدى : ياولدي اي شي تمارسه بالحياه لمده طويلة لازم يكون لك فيه خبره وانا من جلوسي بالسجن صرت اعرف الظالم والمظلووم والمذنب اللي بيتوب

يوسف ابتسم لامه : وانا واثق بكلامك وفي براءة البنت هذي يمى بس قبل كل شي لازم تعرفين اننا مانقدر نسوي شي

للبنت بس كل اللي نسوية بنحاول بكل شي ومابنقصر معها كانها وحده فينا الثلاثه

هدى : ادري ماتقصرون ياولدي ادري وهذا الي خلاني اكلمكم

فيصل : وش قصتها طيب يمى عشان نحاول نلقى لها حل

هدى : طيب بقول بسرعه قبل ماتنتهي الزياره ( بدت تقول لهم كل شي تعرفه عن شهد ويخص قضيتهاا )

اما بالمستشفى وعند نور بالتحديد

الدكتوره ايمان : ها كيفك اليوم يانور

نور طبعا نفسيتها تعبااانه واثار التعب واضحه لكن هي تحاول تكون قووية وطبعا هذا الشي بما ان الدكتوره

ايمان دكتووره نفسيه مايمر عليها هذا الشي بدون ماتلاحظ

نور : انا زينه اصلا من قبل ماجيك المستشفى هنا

الدكتوره : ايه واضح

نور التفتت لها : كانك تشككين بصدق كلامي ؟

الدكتوره ايمان : لا طبعا ابدا ماشكك فيه ولا شي بس ملامحك تدل على العكس

نور تاففت وسكتت

الدكتوره قربت منها : ممكن اجلس جنبك ؟

نور : تفضلي

اول ماجلست ناظرتها بحنان وابتساامه : نور انتي مو مجنوونه

نور : وش جاب الطاري ؟

الدكتوره ايمان : ابد جا على بالي اقول لك

نور : عارفه اني مو مجنونه

الدكتوره ايمان : والعلاج النفسي ماهو بعيب ولا حرام

نور تاففت منها : طيب وايش ثاني ؟

الدكتوره ايمان : انتي ليه اليم نفسك مو طايقة حاجه ؟؟

نور : ممكن اليوم تتركيني بحالي ؟

الدكتوره ايمان : تونا بالبداية يعني بدري على الملل مني

نور : ارجوك اتركيني بحالي

الدكتوره ايمان : بس انا بسولف معك وماراح اتركك

نور : انا مو مجنوونه

الدكتوره ايمان مسكت يد نور : الحين لو يدك هذا لاسمح الله انكسرت وين بتروحين ؟

نور باستغراب من سؤالها : وين يعني مستشفى

الدكتوره ايمان : اي قسم بالمستشفى ؟

نور عصبت عليها : انتي وبعدين مع اسئلتك لايش بتوصلين

الدكتوره ايمان : نور امسكي اعصابك ممكن ؟

نور تحاول تهدي نفسها : عيادة العظام

الدكتوره ايمان : وانتي الحين نفسيتك تعبانه وبعيادة نفسيه

نور : عيادة مجانين

الدكتوره ايمان : لا مو عيادة مجانين عيادة نفسيه وانتي انسانه نفسيتك تعبانه وانا لازم اعالجها

نور : انتي ليه تحاولي تكوني طيبة معي ؟؟

الدكتوره ايمان : انا ماحاول اكون طيبة معك انا اصلا طيبة معك

نور : ليه عشان يعني الفلوس اللي اندفعت لك بس

الدكتوره ايمان : ايوا

نور : يعني لو مالفلوس مابتكوني طيبة بالذات مع معاملتي هذي لك

الدكتوره ايمان : طبعا بكون طيبة دايم لان هذي عادتي لكن مابكون دكتورتك الطيبة بكون انسانه طيبة معك وبس فيه

فرق بين اني اكون طبيبة طيبة معك وانسانه طيبة اما الحين انا طبيبتك وواجبي هي معالجتك

نور تناظر في الدكتووره لثوااني تحاول تقرا اللي ببالها تحاول تشوف حاجه ماتعجبها بالدكتوره مو محصله

كملت الدكتووره : صدقيني يانور انا حبيتك والحين اعتبرك اخت لي

نور بضحكه : انتي تضحكين على نفسك اكيد الكلام هذا تقوليه لاي مريض او مريضه عندك صح ولا لا بدون كذب ؟

ابتسمت الدكتوره : صحيح كلامك لكن انا فعلا كل مريض او مريضه اعتبرهم اخوان لي واحبهم

نور بعدم تصديق : ومعقوله مايمر مريض او مريضه ماتهضميهم ؟

الدكتوره ايمان : نور مشكلتك الى الان فيه امور كثيره ماتفهميها بالذات بعيادة النفسية كل قسم من الاقساام بكل

المستشفيات يتخصص بشي صعب ويتخصص بشي لابد يكون في الدكتور

مثلا طبيب العظام يقدر يعرف كل شي بالمريض ويشخصه بدقه حتى بدون مايتكلم الدكتوور حتى لو كان اصم لكن الاهم يكون

شاطر بالبرنامج اللي بيكون لمريضه بنفس الوقت مو لازم يكون يحب المريض يقدر يداوية حتى لو كان عدوه

اما طبيب القلب لازم يكون دقيق بتشخيص الحالة وبما ان القلب يعتبر اهم منطقه واخطر منطقة بالانسان يجب انه حتى

ادورة القلب يتختارها بعناية شديدة لانه ممكن يوجد علاجين تؤدي وظيفو وحده مع اختلاف طفيف بتركيبة علاج وهذا التركيب الطفيف يظر المريض

ومريض القلب اي شي يضره احتمال كبير يقتله وغيره من باقي الاقسام اما النفسية اهم عامل يجب انه يتوفر في طبيبها

هو حب المريض واعتباره اخ او اخت لان علاج النفسية مو مثل علاج اي مرض من الامراض يعني فرضا العظام لو فيه شخصصين

مكسوره رجولهم عادي تصرفين

لهم علاج واحد اما النفسية ممكن فيه مريضين بمرض واحد لكن كل شخص له علاج معين

نور باهتمام لانه الموضوع جذبها : كيف يعني وليه مو علاج واحد ؟

الدكتوره ايمان : لان النفسيه كل الادوية اللي تنصرف هي بالاساس مو علاج للمرض ولكن هي بالغالب مهدئات العلاج هو

بالجلسات

نور : طيب مو ممكن تستخدمين علاج واحد بالجلسات ؟

الدكتوره ايمان : لا طبعا انا بسالك الحين ماعمرك شفتي اخوان اثنين تربوا تريبة وحده وببيت واحد ابوهم واحد

وامهم وحده لكن شخص ضايع مستقبله والاخ الثاني دكتور او مهندس او اي شي كبيررر ؟

نور : ايواا فيه

الدكتوره : هذا بسبب انه تربية الاب والام صحيحة لابن من الابنااء وبنفس الوقت هذي الطريقة من التربية ماتصلح

للابن الثاني وهذا نفس الشي بالنسبة للنفسيه

نور بعد مافهمت عليها : بس كيف يوصل دكتور النفسية للعلاج المناسب ؟

الدكتوره ايمان : هذي اشياء ماراح يوصل لها الدكتور بسهوله يعني لازم يوصل لقلب المريض ويفهمه ويعرف اللي بخاطره

ويعرف طريقة تفكيره وهذا الشي انا استعمله لكل المرضى اللي عندي انا احبهم بصدق عشان اوصل للي بقلوبهم وفوق هذا

اعالجهم وانا مرتاحه وبدون اي ضغوط عليه او على المريض

نور : يعني الحين كلامك هذا اعتبره نوع من انواع العلاج ؟

الدكتوره ايمان : نور انا من البداية قلت اني حبيتك وانا متأكده انه انا بالنسبة لك نفس الشي حتى لو كان هذا ثاني يوم

نور : ليه متأكده يعني ؟

الدكتوره ايمان : لاني فهمتك وعرفتك وعرفت انك تعانين بكل لحظة وبكل وقت وبما انه الحب الاخوي بيننا صار متبادل

صرت انا احس فيك وهذا انا اعتبره نصف العلاج

نور : تبين الصدق ؟

الدكتوره ايمان : انا اعرف انك صادقه بدون ماتساليني اذا ابي الصادق او لا

نور ابتسمت لها : انا حبيتك وحسيتك مثل اخت لي تدرين ؟

الدكتوره ايمان : وشو ؟

نور : عارفه ليه امس زعلت لما قلتي لي وش نفسك تصيرين ؟

الدكتوره ايمان : ليه ؟

نور بدت تبكي : لان نفسي اصير دكتووره مثلك نفسي اصير دكتوره نفسيه وافهم تفكير النااس واعرف هذا ليه يفكر

بالطريقة هذي وهذا ليه يفكر بالطريقة هذي هذا ليه يحب الشر وهذا ليه يحب الخير

الدكتوره ايمان : مغريات الدنيا يانور مغريات الدنيا تخلي اي شخص يفكر بهذا المنطق وتغير النفوس اللي لايغير

نفوسنا الا للاحسن

نور : امين يارب

الدكتوره ايمان : الحين بسالك واعرفي مبدأي معك ماتبين تجاوبين قولي لي

نور بابتسامه : لا خلاص بجاوبك على اي شي بدون ماقول غيري السؤال

الدكتوره ايمان : لك اخوان ؟

نور صارت تبكي بصمت : ايوووا

الدكتوره ايمان : وينهم عنك ؟

نور : مادري

سكتت الدكتوره ثوااني وبعدين قالت : ماتقدرين توصلين لهم ؟

نور : مادري خايفه

الدكتوره ايمان : من ايش خايفه ؟؟

نور وهي كل شوي يزيد صياحها وبصوت متقطع : من الرفض

الدكتوره ايمان : طيب ولايهمك انا بساعدك عشان تتخطين مرحلة الخوف هذي اتفقنا

نور تهز براسها بايوه

الدكتووره ايمان بسؤاال مفاجه لنوور : اللي اغتصبك هو نفس اللي انتي عايشه عنده بالبيت معه هو وامه ؟؟

نور هنا ماقدرت تكمل مع ايمان صاحت بصوتها كله

نور : ببببببببس خلااااااااااااااض كفايه كفااااااااااااايه اطلعي براااااااااا اطلعي لاتتكلمين

بدت تمسك شعرها وتضرب بنفسهااااااا

دخلوا الممرضات اول ماسمعوا صوت الصرااخ وضربوها ابره وهي وسط صيحاااتها وصراااخهااا

اول مابدا مفعول الابره وبدت تهدى شوووي وبدت تحس بالنعاااس

قربت لها الدكتوره ايمان عند اذنهااا : بتكون جلستك الثانيه بعد يومين او ثلاثه

عند نواف اللي يتصل على فيصل

نواف : اهلين فيصل

فيصل : هلا فيك بس من معي

نواف : افا ماعرفتني لا كذا ازعل

فيصل : بجد ماعرفتك الاصوات كثيره اللي تمر عليه دايم

نواف : انا نواف تعال بمطعم ..... خلينا نتقابل هناك

فيصل : خلاص مسافة الطريق وانا عندك


بعد شووي جا فيصل وجلس على الطاولة اللي مواعد نواف عليها

نواف جا ووقف قدام فيصل ومد يده بسلم عليه

فيصل بعد ماناظر بنواف ثواني مد يده وصافحه اهلين

نواف : وش فيك مستغرب كانك اول مره تشوفني ؟

فيصل : ها لا ابد سلامتك بس من انت ؟؟

نواف اللي استغرب من فيصل ومن اسلوبة اللي كان متغير عن يوسف بكثير : سلامات يافيصل عاد نواف ماتعرفني يعني ههههه

فيصل فهمها على طول وفهم ان يوسف اللي قابل نواف بس مايعرف شي عنه : هاا هلا هلا نواف مادري احسك متغير عن اخر مرره

نواف : يمكن لاني الحين بلبس عموما انا جايب الاوراق اللي كنت ناوي اسلمها لك

فيصل : ههه ايوا الاوراق ايوا صدق اللي طلبتها منك

نواف اللي بدا يشك بالوضع : بس انت ماطلبتهااا انا عطيتك اوراق وهذي الباقيه منها

فيصل : ها ايوا معليش انا عندي مشكله كبيره اليومين هذي ومعاد اركز زين

نواف بشك : متأكد انك فيصل اللي من كم يوم ؟

فيصل : ها ايوا اكيد فيصل تبي اطلع لك البطاقة يعني

فيصل وهو مطلع بطاقتة لمحها نواف بطرف عينه : لالا مايحتناااج

فيصل حب ينهي الموقف اللي منحرج منه : يلا انا مشغول الحين بمشي

نواف : اوك بس خلينا على تواصل

فيصل طلع بسرعه وهو معصب على يوسف على اللي سواه من وراه ورايح له الفله اللي فيها يوسف

عند يوسف بالفله طبعا غلا لها غرفه لكن دايم تروح الفندق عشان ماحد يشك من رجال سلطان بالوضع وفيصل مثل العاده

يدخل مواقف السيارات بسيارته ويخرج بسياره ثانيه مظللة عشان ماحد يراقبه

حمد : طيب وليه سويت هذا الشي من ورانا ؟؟

يوسف : ماكنت ابي كذا بس عاد ايش اسوي انشغلت بسالفه ونسيت اقول لكم

حمد : الله يهديك الا ماقلت لي وش ناوين تسوون بموضوع المسجونه اللي مع امك ؟

يوسف : واالله حاليا مادري بس انا سالت بالجامعه كذا والاوضاع مش ولابد بالجامعه

حمد : لحقت تسوي علاقات مع البنات ؟

يوسف : لاتكون غبي لاتنسى ان الحكومه تشوف الاوضاع هناك وانا جبت الاخبار منهم ومن بعض الناس اللي له اخت او وحده

يعرفها وبعض المنحرفين عاد اللي لهم بنات بالجامعه من صفاتهم بكم فلس جابوا لي المعلومات

حمد : هههههههههه منحرفين ها المهم طيب ولايش توصلت ؟؟

يوسف : الموضوع صعب وانا في راسي حل لكن لازم فيه شوية تضحية من البنت هو حل صعب لكن بخليه نهاية الحلول

حمد : وفيصل ؟؟

يوسف : انا وفيصل نفكر معلوماتي على اللي عند فيصل اللي يقدم اللي فيه الخير

اول ماغلق من جملته الا فيصل داخل معصب عليهم

يوسف : سلامات فيصل ليه معصب كــ

قطع كلمته فيصل وهو يمسك ثوب يوسف من رقبته : ليه تسوي شي من ورراي يايوووووووسف ليه تروح لنواف من ورررراي

وتحطني بموقف بايخ

يوسف سكت هنا مو عارف كيف يرد عليه

وانا بعد هنا يوقف البارت

ابي توقعاتكم للبارت الجااي وش اللي ناوي عليه يوسف تجاه شهد ؟ هل ممكن ينجح بتخطيطه لتبرئة شهد وش هي التضحية اللي يقصدهااا ؟؟

حالة نور هل تتحسن او لا وهل سؤال الدكتوره ايمان لها كان بصالحها او لا؟

مابي اكثر اسائلة التوقعات وانا البارت كان طويل صحيح لكن الاحداث مو كثيره لان اصلا اللي بالبارت هذا هو مقدمه لاحدااث كثيره بتحصل وانا طولت البارت عشان اكمل مقدمة الاحدااث هذي الجايه

اتمنى البارت يعجبكم واشوفكم ان شاء الله البارت الجااي





فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 17-09-13, 11:04 AM   #13

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,433
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

هذا البارت 17 وانا اسفه بقووه على التاخير واللي كان والله غصب عني


فيصل طلع بسرعه وهو معصب على يوسف على اللي سواه من وراه ورايح له الفله اللي فيها يوسف

عند يوسف بالفله طبعا غلا لها غرفه لكن دايم تروح الفندق عشان ماحد يشك من رجال سلطان بالوضع وفيصل مثل العاده

يدخل مواقف السيارات بسيارته ويخرج بسياره ثانيه مظللة عشان ماحد يراقبه

حمد : طيب وليه سويت هذا الشي من ورانا ؟؟

يوسف : ماكنت ابي كذا بس عاد ايش اسوي انشغلت بسالفه ونسيت اقول لكم

حمد : الله يهديك الا ماقلت لي وش ناوين تسوون بموضوع المسجونه اللي مع امك ؟

يوسف : واالله حاليا مادري بس انا سالت بالجامعه كذا والاوضاع مش ولابد بالجامعه

حمد : لحقت تسوي علاقات مع البنات ؟

يوسف : لاتكون غبي لاتنسى ان الحكومه تشوف الاوضاع هناك وانا جبت الاخبار منهم ومن بعض الناس اللي له اخت او وحده

يعرفها وبعض المنحرفين عاد اللي لهم بنات بالجامعه من صفاتهم بكم فلس جابوا لي المعلومات

حمد : هههههههههه منحرفين ها المهم طيب ولايش توصلت ؟؟

يوسف : الموضوع صعب وانا في راسي حل لكن لازم فيه شوية تضحية من البنت هو حل صعب لكن بخليه نهاية الحلول

حمد : وفيصل ؟؟

يوسف : انا وفيصل نفكر معلوماتي على اللي عند فيصل اللي يقدم اللي فيه الخير

اول ماغلق من جملته الا فيصل داخل معصب عليهم

يوسف : سلامات فيصل ليه معصب كــ

قطع كلمته فيصل وهو يمسك ثوب يوسف من رقبته : ليه تسوي شي من ورراي يايوووووووسف ليه تروح لنواف من ورررراي

وتحطني بموقف بايخ

يوسف سكت هنا مو عارف كيف يرد عليه

حمد : فيصل اهدى خلينا نعرف طيب السالفه زين

فيصل بعصبية : السالفه معروفه وش تبي تعرف بعد اتفقنا من البدايه كل واحد عنده شي يكون للثاني خبر فيه

والاخ الفاضل يسوي شي مو ورانا لا ومو اي شي يرووح لنووااف اللي مايعرف وش نواياه الى الان

حمد يلتفت ليوسف وكانه يبي يتأكد من كلام فيصل :: يوسف صدق كلام فيصل ؟؟

سكت يوسف لثوااني وفجاه رفع راسه يناظرهم وقال: ايه صح

عم الهدووء ثوااني عليهم الثلاثه

حمد : وليه سويت كذا يايوسف ؟؟

يوسف : صدقوني انا بغيت اقول لكم بس

فيصل بعصبيته : بس ايش يايوسف هاا ؟

يوسف : يعني ماجا وقت او ماجات مناسبة عشان

قاطعه فيصل : ومثل هذي الامور يبيلها وقت او مناسبة اصلا تروح لنواف بدون ماتقول لاحد هذا اكبر غلط انت ارتكبته

حمد : فيصل الحين يوسف وراح لنواف اهدى الامور ماحد يحلها بالطريقة هذي

فيصل : ها بااي طريقة تنحل يعني اروح لنواف من وراه عشان احل السالفه

حمد : طيب اهدى انت

فيصل : مابي اهدى .... قام وخرج من البيت

يوسف : الحين الحيوان هذا انا قلت له يتصل عليه كيف وصل لفيصل

حمد : الحين رجعت تعصب على نواف مو السبب هو انت

يوسف : صدقني كنت بقول له كل شي بس انا الايام اللي راحت انشغلت كثير وراحت عن بالي السالفه هذي مادريت ان نواف بروح لفيصل

حمد : طيب والحين وش ناوي تسوي مع فيصل ؟

يوسف : من اي ناحية يعني ؟

حمد : فيصل طلع زعلان مررره

يوسف : لاتخاف يزعل ويرضى

حمد : يابرودك ياشيخ وش يزعل ويرضى بالسهوله هذي

يوسف : الحين انت لاتشيل هم السالفه هذي فيه امور اكثر اقوى من هذي السالفه

حمد : وش الامور الاهم من اخوك ؟؟

يوسف : حق اخوي ياحمد انا وفيصل اخوان ودايم بين اي اخوان تصير مثل الامور الحساسه هذي وفيصل بيزعل وبيرضى صحيح انا غلطت

بس ماتوصل لدرجة كبيره ممكن تؤثر على علاقتنا

حمد : تفكيرك انت ماحد يعرف له

يوسف : المهم

حمد : ها قول وش عندك

يوسف : الامور من ناحية نواف امان وبيكون نواف ورقة رابحه بصفنا

حمد : كيف بيكون ورقة رابحه ؟

يوسف : نواف ترى ابدا مو سهل عنده عقليه وتفكير خطير وفوق هذا عنده علاقات قوية وتجارية مع الناس وباقي التجاار

حمد : ومثل هذا بينافس سلطان ؟

يوسف : لا ولا يهز فيه شعره لكن لو نبني خطه لسلطان كلنا مع بعض افكارنا على افكاره علاقاتنا على علاقاته بنسوي شغل حلو

حمد : عموما سوي اللي تشوفه مناسب

ببيت ابو مشعل عند مشعل وابوه وواحد من اخوان ابو مشعل المقربين بالنسبة له واسمه متعب

متعب : انتبه لتفكيرك يامشعل لايوديك بداهيه

ضحك مشعل عليه : انا الداهيه بكبري ولا تخاف كل شي مخطط له كلها وقت قصير بس وتصير ايامي احلى على الحلالوة اللي عايش فيها

ابو متعب : مو انت عندك خير

مشعل : هههههههه زيادة الخير خيرين ومثل ابو حمد واشباهه المفروض زمانهم انتهى خليه يفضي لنا الساحه بالسوووق

ابو مشعل : طيب بس لازم تسوي شي تخليها تكون واثقه فيك

مشعل : لاتخاف من الناحيه هذي انا محضر لها شي مو قليل بخليها تطير من الفرحه الا بخليها تمشي معي وتسوي اي شي لي وعيونها مغمضه

ابو متعب : وعلى ايش ناوي ؟؟

مشعل : ليه مستعجلين كل شي بوقته حلو ياعمي كل شي بوقته حلو

متعب : وان شاء الله يكون لنا بالطيب نصيب ؟

مشعل : توقف معي تنبسط ماتوقف معي ماينولك من الطيب ولا شي

ابو مشعل : هههههههههه وحتى ابوك ؟

مشعل : لا عاد الاب حالة استثنائيه هههههههههه

ابو متعب : انتبه لولدك يابو مشعل لايجي يوم ويرميك بالشارع

مشعل : لا عاد كذا ازعل يابو متعب ابوي وانا اللي ارميه بالشارع

ابو متعب : امزح وش فيك

ابو مشعل : ياشين المزح منك

مشعل : هههههههههههه على قلبي مثل العسل

متعب : طيب يامشعل ماترضى علينا وتقول اللي تبي تسويه مع روان ؟؟

مشعل : عيب ياولد هذا اسم زوجتي لاتجيبه على لسانك

متعب : طيب يالشيخ مشعل

مشعل : ياطويل العمر اللي بسويه شي حلوو بس ابي وقفتكم معي

متعب : ابشر بعزك

ابتسم مشعل بخبث : ابيك تزور

متعب بدا يفهم عليه : امرني باللي تبيه بنفذه لك بس وش ازور

مشعل : وحده من العماير اللي باسمي الكبيره ابيك تزورها وتخليها باسم نور


بعد يومين فيصل ويوسف وغلا متوجهين لامهم بزورونهااا

فيصل يناظر بيوسف : يوسف لاتبين لامي شي خلي اللي بيننا بيننا

غلا تناظرهم مستغربه من كلام فيصل

غلا : فيصل فيه شي صاير بينكم وانا ماعرفه

يوسف : لا مافي الا كل خير بس مجرد سوء تفاهم وبيعدي ان شاء الله

غلا بعدم تصديق : بس نظراتكم لبعض ماتقول كذا

فيصل يبتسم لغلا : صدقيني سوء تفاهم مثل ماقال يوسف وبيعدي على خير ان شاء الله

يوسف : خلاص يلا ننزل مانبي ولا دقيقه من وقت الزياره يروح علينا

بالسجن بالتحديد عند هدى وشهد

هدى : الحين اكلم عيالي يابنتي وان شاء الله انهم شافوا لك حل بقضيتك

شهد : ان شاء الله خالتي وان شاء الله مابتقصرين ادري بثقل عليكم بس مالي احد بعد الله

هدى : لاتقولين كذا يابنتي ترى بزعل عليك

ابتسمت شهد : لا خالتي كله الا زعلك عليه مابيه

هدى : اجل اسحبي الكلام اللي قلتيه من شوي

شهد : خلاص سحبته ارتحتي كذا

هدى : ايه ولا يهمك

قطع كلامهم الشرطية تنادي على شهد وهدى تعلمهم بوجود زياره لكل وحده منهم

شهد كالعاده اختها كانت تزورها اما هدى اولادها


داخل صالة الانتظاار عند غلا وفيصل ويوسف

غلا : الحين امي لو سالتكم عن هذي اللي معها بالسجن لقيتوا لها حل

فيصل : صراحه لا سالت لكن لكن القضية لابستها وبقوه

يوسف : انا لقيت حل

غلا : جد ؟؟

يوسف : ايوا هو حل صعب لكن انا شايف انه بيكون اخف عليها من 25 سنه او 20 سنه بالسجن

غلا : وش هو حلك ؟؟

يوسف : اذا جات امي بتعرفوه كلكم الحين وبتسمعوه


عند لمياااء بالجانب الاخر تو اختها داخله عليها وبعد السلام والسؤال عن الحال والدمووع

شهد تناظر باختها : لمياء قدرتي تسوين شي ؟؟

لمياء تنزل راسها بالارض وهي تبكي : صدقيني مو عارفه وش اسوي انا يمكن اكلم اقاربنا

شهد : لا يالميااء صدقيني مابينفعونا انا اعرفهم وانتي بعد تعرفيهم اهلي من البدايه ماكانوا يبون ابونا لانه كان فقير ولما ربي اغناه قالوا احنا اهل خلينا ننسى اللي راح

واول مابوي فقد كل امواله بالتجاره كلهم وقفوا ضده واتركوه يعاني لوحده لما ربي اخذ امانته وفوق هذا الحين تبينا نعلمهم لا مستحيل

لمياء : طيب ايش نسوي ؟

شهد : ربي مايترك مظلوم الا وياخذ حقه سواء بالدنيا او بالاخره


اما عند هدى وعيالها بالجهه الثانيه

هدى : قول يايوسف الحل اللي عندك

يوسف : بقول بس ياليت الكل يسكت ومايعلق لما انتهي من كلامي وبالاول والاخير حرية الاختيار للبنت اللي بالسجن تختار الحل الصعب هذا ولا تتقبل الامر الواقع وتكمل باقي محكوميتها بالسجن

غلا : طيب

يوسف : اول حاجه هو فيه اكثر من امر لازم تسويه يعني مو سالفه وحده واحنا برا بدورنا راح نحاول نثبت هذا الشي طبعا بمساعدة غلا

غلا متفاجاه : انا وش ممكن اسوي انا

يوسف : الحين بيجي دورك بالحكايه هذي اول شي الحين لازم نثبت ان شهد تتعاطى

هدى بعصبية : وش تقول انت ؟

فيصل : يوسف تقول كلامك صادق

يوسف : ياجماعه خلوني انتهي من كلامي قبل ماتنتهي الزياره ترى ماعندنا وقت

هدى : طيب كمل

يوسف : اول شي لازم نثبته ان شهد تتعاطي ماتبيع

فيصل : طيب كيف نثبت ؟

يوسف : محسوب حساب كل شي

غلا : طيب والصور اللي معها ؟؟

يوسف : هنا لازم نثبت الشي الاقوى والشي الاخطر

الكل يترقب يوسف وش بقول

هدى : شي اقوى يعني ايش يعني اقوى من سالفة انها تتعاطى ؟

يوسف : ايوا وبكثير

هدى : وش هو هذا الشي ؟

يوسف بعد صمت دام ثواني صمت ينبأهم بقدوم كلمة قووية من يوسف

يوسف : نثبت ان شهد شاذه وان الصور اللي معها كانت لبنات تميل لهم بالامور هذي ولاتنسون ان اللي عرفته انا من سؤالي بالقضية من معرفة لي ان البنات حلواات يعني مختارات وهذا يوقف بصفنا

هدى : يوسف انت اكيد انجنيت

فيصل : يوسف انت متاكد من كلامك انت بعقلك لما تقول الكلام هذا ؟

يوسف : هذي الامور مافيها مزح

فيصل : بس الامور هذي كل اللي سويته يمكن البنت تاخذ محكوميه بالسجن

يوسف : سنه سنه ونصف سنتين بالكثير وتخرج ولا تظل بالسجن 20 او 25 سنه

غلا : يوسف انت تعرف حجم الكلام اللي بتجيبه لها ولاهلها ؟؟

يوسف : الكلام صار واستوى اذا تبغى تخرج لازم تقدم بعض التضحيات

غلا : اي تضحيات يايوسف تضحيات بسمعتها ؟

يوسف عصب منهم لانه مافي احد راضي يفهمه : اي سمعة مو السمعه خلاص انتهت خلونا فرضا نمشي معكم ونقول خلاص تشيل قضيتها انتم عارفين الناس وش بتقول عن سمعتها هذي اللي مسوين لنا فيها زحمه ؟؟

الناس كلها تعرف ان البنت اللي تمشي بالطريق هذا ماتخاف الله وتمشي بطريق الحرام ودايم سهرات مع شباب ومع تجار مخدراات وغير وغير وغير يعني انتم في كل الاحوال سمعة البنت رايحه بالعكس

انا شايف تروح بشي مثل اللي قلته وسجن سنه او سنه وشوية ولا سجن 25 سنه وسمعة طايحه بالتراب انا بسالكم الحين من اهون بالنسبة لكم بنت تبيع مخدرات ودامها تبيع اكيد لها علاقات محرمه مع

تجار ويمكن مع ناس يستعملون المخدرات او بنت مراهقه طائشه شاذه ؟؟ فكروا فيها شوفوا اللي عند الباب من اول تنتظرنا نخرج لان الزياره انتهت

هدى : طيب لو نبي نثبت انها تتعاطى كيف نثبت ؟؟

طلع يوسف حبوب من جيبة : خذي يمى هذي حبوب ماتضر باذن الله خليها تستعمل لو طلبوا انها تسوي تحليل بيحصلون نسبة ضعيفة من المخدرات وانتي ياغلا مهمتك تروحي الجامعه وتعرفي صديقات شهد من اختهاا

وتكلميهم لو احد سالهم يقولوا ان شهد شاذه بينهم مفهوم

غلا باحراج : بس يعني

يوسف : لا بس ولا شي يلا مشينا بتنفذون هذا الامر ولا البنت بتظب شبابها كله بالسجن


عند لمياء وهي خارجه من السجن من عند اختهاا : الله يفك كربتك ياشهد ويساعدك ويسخر لك ناس تحبك وتوقف بجنبك

نروح للكلام اللي يدور بين فيصل وغلا ويوسف بعد خروجهم

فيصل : الحين يوسف كيف جبت كل هذي الافكار ؟؟

يوسف : رسمتها ببالي وجات معي

غلا بضحكه : كيف رسمتها يارسام ؟؟

يوسف : انا كان قدامي حاجتين تدين شهد الاول وجود محدرات معها والثاني وجود صور يدعون انها تهدد فيها قلت ببالي لازم القى حل لكل طرف من هذي الطرفين اول حاجه المخدرات اللي معها

شفت مافي لها الا حل واحد انها تثبت انها تستعمل لان الاستعمال غير اللي تروج الحل وطبعا الكميه صحيح ماكانت كبيره لكن بنفس الوقت تصنف بقسم المخدرات على انها كمية ترويج وماهي استعمال

واثبات الشي هذا عند شهد واللي معها طبعا شهد هنا لازم تقول لهم انها جات فلوس من عند اختهاا وبسبب ظروفهم المادية حبت تستغل الفرصه وتاخذ مخدرات اسبوع كامل لان الفلوس مو دايم تكون معها

غلا : ايوا كمل ياكونان

ابتسم يوسف وكمل كلامه : اما الصور قلبتها يمين يساار ومافي الا الحل هذا بالذات ان الشرطة بعد التحقيقات اثبتبت ان شهد والبنات اللي بالصور مالهم اي علاقة بشهد وهذا الحل الوحيد اللي بباالي

فيصل : وعلى بالك الحكومه بتصدق كلامها على طول ؟؟

يوسف : لا طبعا مو احنا بنكون نسبق التحقيقات بخطوه اي شي ممكن يتعلق بشهد بنسبقهم له ونضبط لهم كل شي عشان اول مايبدأون التحقيق يطلع الكلام اللي تقوله شهد صحيح

فيصل : كلام منطقي


بالزنزانه اللي فيها هدى وشهد

شهد : خالتي مستحيل اسوي كذا انا الموت اهون عليه من هذا الشي

هدى : يابنتي ماقدامك الا الحل هذا انا والله مزعلني بس عيالي يقولوا مافي الا الحل هذا او اللي خطط لكل هذا الشي يعترف وهذا امر مستحيل لان اللي سوا كذا قاصد مستحيل يعترف على نفسه ويخرجك

شهد : بس انتي عارفه ياخالتي حجم الكلام اللي تقولينه ؟

هدى : ايوا اعرفه يابنتي بس سنه او سنتين اهون من شبابك كله يضيع

شهد : لا ياخالتي مو سنه سنتين هذي سنه او سنتين اضيفي لها سمتعي الي بتضيع ياخالتي وسمعة اختي

هدى : يابنتي توكلي على الله الناس ماتترك احد بحالة وسواء اخذتي السنه هذي او 25 سنه او عمرك كله الناس بتتكلم ماحد بيمسك لسانهم

شهد : بس ياخالتي الحل هذا مره صعب مرره صعب

هدى : اعرف يابنتي بس ماقدامنا حاليا الا هو بوقوف محامي شاطر ان شاء الله كل شي يتصلح

سكتت شهد بعدها ثواني وقالت بنفسها : كله منك ياخالد ضيعت مستقبلي حسبي الله ونعم الوكيل عليك حسبي الله نعم الوكيل عليك الله ينتقم لي منك ياظالم انت وكل واحد وقف بصفك ونصرك عليه الله ينصرني عليكم كلكم

هدى تناظر فيها بحزن على حالتها اللي وصلت لها


شهد بادلتها النظرة وقالت : بس ياخالتي كذا ظلم والله


هدى : بس يابنتي ظلم اهون من ظلم ظلم شبابك كله يروح ولا ظلم سنه او سنتين تروح من عمرك وتشوفي مستقبلك

شهد بقلة حيلة هزت راسها وهي تايهه مو عارفه وش تسوي الشي الوحيد اللي مهون عليها هو تواجد حرمه بطيبة هدى معها بنفس الزنزانه

اما عند لمياء اللي تفاجات باتصال عبدالله اللي راح عن بالها بسبب تواجد اختها بالمستشفى

ترددت بالبدايه مليون مره هل ترد او لا بالذات بعد ماعرفت اسم خالد من شهد بالكامل واكتشفت التشابه بين اسمائهم وتاكدت ان بينهم قرابه بس ماتدري هل هي من بعيد

وهي اصلا متأكده ان العائلة اللي منها عبدالله الشر اللي فيهم كثير ومو مستبعده لو فعلا اللي سوا كذا بشهد هو احدهم

بعد تردد لمياء هل ترد او لا فصل الخط وحست براحه لكن سرعان مارجع يتصل ثاني عبدالله ورجع القلق على لمياء لكن بالنهايه هي عرفت مافي مفر من عبدالله وبيظل يتصل لحد ماترد

ردت عليه بصوت مرتجف : اااهلا عبدالله

تنهد عبدالله بالطرف الثاني وقال : اخيرا رديتي

لمياء : اسفه لو خليتك تنتظر كثير على بال مارد

عبدالله : لا ابد حصل خير

لمياء : امرني عبدالله وش بغيت

عبدالله : مايامر عليك ظالم شفتي كيف الدنيا يالميااء تلف وتلف والحين بعد كل اللي بيننا صرتي تكلميني برسميات

لمياء : عبدالله ماله داعي هذا الكلام

عبدالله : لمياء انا ماتصلت عليك عشان اسمعك هذا الكلام

لمياء : وش بغيت طيب ؟

عبدالله : انتي اللي وشبغيتي لما اتصلتي اخر مره كنتي تبيني في امر ضروري وبمساعده

سكتت شوي لمياء وحاولت تلقى لها مخرج من السالفه اللي جات على راسها وبعد ثواني لقتها

لمياء : صراحه ياعبدالله مادري من وين ابدا

عبدالله : لمياء انا مخلي كل ساحة الكلام لك ابدي من وين ماتبين

لمياء : انا دايم يأنبني ضميري ونومي صار خفيف ومو عارفه اكل ولا اشرب زين بعد اللي سويته معك وو

قاطعها عبدالله : لمياء احب اقول شي انا اي شي سويتيه من الحين اقول انا مسامحك من كل قلبي اللي يحب يسامح يالمياء ولكن بالجانب الاخر ارجو منك يالمياء لو كان فيه اي سبب خلاك تسوي

كذا فيني انك تسامحين بعد حتى لو ماكنت اعرف انا السبب

لمياء بقلبها ( مستحيل ياعبدالله اسامح اللي كان السبب في كل اللي احنا فيه مستحيل اسامحه انا غلطتي اني حاولت انتقم من شخص طيب مثلك ياليت تسامحني من قلبك )

عبدالله بعد مالاحظ الصمت من جانب لمياء : الو لميااء وين رحتي ؟؟

لمياء : هاا لا ابد انا معك على الخط بس اتمنى ياعبدالله تكون مسامح من كل قلبك وانا اوعدك بيكون هذا اخر مره تسمع فيها صوتي لو ضايقك لاني بجد مالي وجه اقابلك بعد كل اللي صار

عبدالله : قلت لك اني مسامحك يالمياء لكن ارجو منك ماتكون هذي المره الاخيره اللي اسمع فيها صوتك

لمياء : الله يجمعنا على خير يارب

عبدالله : لمياااء متى ماحتجتي اي شي اطلبي وانا رقبتي سداده لايردك الا لسانك

لمياء : تسلم ماتقصر ياعبدالله بعد كل اللي صار لك بسببي الا انك طيب وشهم وكريم معي الى الان

عبدالله : لمياء انا ماقلت كذا عشان تمدحيني انا بس حسيت بصوتك انك تحتاجي احد يوقف جنبك حسيت انك وحيده

لمياء تأثرت بكلام عبدالله وحبت تنهي المكالمه باسرع وقت : شكرا ياعبدالله وانا لو احتاج لاي شخص صدقني بتكون انت اول شخص اطلب يساعدني مع السلامه

عبدالله : مع السلامه

يوسف جالس مع فيصل بغرفة من غرف البيت

يوسف : فيصل انا صحيح غلطت بس انت بعد خليك متسامح وسامح المره هذي صدقني مو قصدي ان الامور توصل كذا

فيصل : يوسف موضوع مو مثل مانت متصور انا وضعت ثقتي الكامله فيك انه انا وانت نكون يد وحده اللي تعرفه انا اعرفه واللي اعرفه انت تعرفه وانت خنت كل الاشياء هذي ورحت لنواف من ورايه

يوسف : فيصل ترى انت مره مكبر السالفه ومعطيها اكبر من حجمها انا كنت رايح لنواف صحيح وعرفت اللي ابيه منه لكن بعد السالفه هذي على طول صارت سالفة رفض روان لي وتلخبط كل شي فيني

حسيت اني كاره الدنيا تخيل يافيصل موضوع نواف هذا يعتبر من اهم الاشياء الرابحه بيدنا وفوق هذا على كبر اهميته بعد سالفة الخطبه نسيت الموضوع هذا راح عن بالي اصلا كل شي بالعالم راح عن بالي

احس راسي توقف عن التفكير في اي موضوع كليا انا يافيصل اللي اي مشكله الف وادور وبالاخير القى لها حل لكنلاسف اكبر مشكله واجهتني بحياتي وشخصية جدا مالقيت لها حل انتم تدورون بالامور الصغيره اللي تزعل

وانا صار فيني شي كسر ظهري يافيصل اللي صار فيني خلاني كاره الدنيا اللي صار فيني بعثر كياااني وهد حيلي ياخوي هد حيلي

فيصل حن على اخوه وعلى حالته : يالله يايوسف لهدرجة تحب روان

يوسف : لهدرجة واكثر واكثر يافيصل واكثر وفوق كل هذا الحب هذي الانسانه ربي يكتبها لغيري كانها بموافقتها على مشعل هذا تزيد عذاابي تخيل كنت كل ماجلس مع نفسي وافكر فيهااا احس بفرحه فرحه كبيره

بالذات وانا ابني احلامي كلها وهي جنبي وانا اتعب واشقى بالدنيا هذي عشان اخلي العائلة اللي تخيلتها مبسوطه وماتحتاج احد تصدق عاد لو اقول تضحك تخيلت بعد يجوني عيال وبنات منها لا وفوق هذا تخيلتهم يكبرون

عيالنا فيهم خليط وشبه بيني وبينها حتى لما يكبرون ببالي اتخيل هذا الولد طيار وهذي البنت دكتوره وهذا الولد تاجر يمسك مكاني بالسووق هذا كله يجي على بالي يافيصل لكن رغم كل هذا روان كانت دايم تفهمني غلط وتصد

بعد كل هذي الاحلام اللي ابنيها اول ماقابل روان واشوف صدها وكرهها لي كل احلامي تنهدم على يدهااا بالاخير حبيت احط حل لهذي الاحلام واعرف مصيرها هل هي بتكون حقيقه او مجرد حلم وتخيلات وتقدمت لها

وكالعاده روان هدمت كل الاحلام اللي حلمت انها بيوم من الايام بتحصل لي وصارت الحين روان تلقاها الحين تحلم بمشعل يافيصل تحلم فيه لكن ان شاء الله اسمع خبرهم الاثنين بيوم واحد وقبل مايلمس شعره وحده منها

فيصل : اللي يحب يتمنى السعاده للي يحبه

يوسف : مشكلة الكلمة هذي بالغالب يافيصل يقولها ناس ماتعرف المعنى الحقيقي للحب انت ماتعرف روان اصلا هي كل اللي تسويه عشان تقهرني وكانها تقول لي يايوسف شوف انا فضلت رجال غيرك ماعرفه على اني

اعيش انا وانت تحت سقف واحد كلامك هذا يافيصل تقوله لشخص مابيده شي يسويه للانسانه اللي يحبها لكن انا بيدي كل مقومات الرجل اللي يجعل الحرمه سعيده انا مانكر كنت قبل ماضحك كل اللي اسويه ابتسامه

انا من الناس اللي ماحب التصنع والضحكه لما كنت اضحك ماحس لها طعم وعشان كذا كان الضحك بالنسبة لي معدوم لكن اول ماقابلتكم حسيت السعادة رجعت لي صرت اضحك وابكي وابتسم من كل قلبي لكن الحين

روان رجعت تسرق الضحكه مني من ثاني

فيصل متفاجان من الحقائق اللي اكتشفها باخوه ومن كمية الحب اللي كان بقلبة لروان

فيصل : صدقني يايوسف ماني عارف وش اقول بالذات بعد اللي سمعته

يوسف ابتسم لفيصل : لاتقول شي انا اعرف انه مافي حل للكلام اللي قلته انا اصلا ماقلت هذا الكلام عشان ادور حل عندك انا تكلمت لاني ابي احد يسمع اللي بقلبي طول عمري الكلام اللي بقلبي يظل مثل ماهو

يكتم على انفاسي كنت اتمنى شخص اقول له مثل هذا الكلام لكن ماكنت القى والحين ربي اكرمني فيك يافيصل والله لايبعدنا عن بعض ثاني

فيصل : امين يارب

بعد عشرة ايام بعد ماضبط فيصل وغلا ويوسف كل الاوضاع لشهد وصارت امور كثيره بتتغير مثل ماتفقوا وكلها صارت تصب بصالح شهد

عند نور بالمستشفى

الدكتوره توها داخله عليها بوجه مبتسم ونور بادلتها الابتسامه

الدكتوره ايمان : السلام عليكم

نور : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الدكتوره ايمان : كيفك اليوم ان شاء الله احسن

نور : الحمد لله اليوم احس اني مبسوطه غير عن كل يوم

الدكتوره ايمان : ان شاء الله كل يوم تكوني افضل من اليوم اللي قبله

نور : امين يارب وانتي بعد

الدكتوره ايمان : انا الحمد لله طول الفتره اللي اجلس فيها هنا واشوفك انتي وغيرك بالابتسامه هذي بكون سعيده

نور : دكتوره ايمان بسالك ممكن

الدكتوره ايمان : اكيد تفضلي

نور : الحين صار لي هنا تقريبا اكثر من اسبوعين ممكن تكلميني عن نفسي وانطباعك عني

الدكتوره ايمان : باختصر كل صفاتك بكلمة وحده وهي انه انتي قووووية ماشاء الله عليك

نور بضحكه : ههههههه لاتخليني استفرد عضلاتي عليك

الدكتوره ايمان : ههههههههههه عادي كسري وسوي اللي تبين وبضيفها للفاتوره

نور : هههههههههههه بس كيف قوية وضحي اكثر

الدكتوره ايمان : انا اول ماجاني الاخ نواف وقال لي عن حالتك صراحه ببالي انه وضعك بيكون سيئ مرررره ماتوقعت تاخذي الفتره القصيره هذي ماشاء الله عليك وتتحسن حالتك بالشكل هذا

هذا الامر ان دل فهو يدل على قوة شخصيتك وقوة ارادتك وتوقعت اني بتعب كثير واعاني كثير معك على اساس تتحسن حالتك وانا دائم المرضى اللي عندي اصنفهم ثلاثة اصناف

مهما كانت امراضهم النفسيه الصنف الاول الصنف الضعيف والثاني تقدري تقولي متوسط والثالث الصنف القوي الصنف الضعيف صعب كثير التعامل معه يعني يبيلي اطلعه من حالة الضعف اللي هو فيها

لما يوصل للصنف المتوسط وهو عدم شعوره بالضعف لكن بنفس الوقت مو قوي ومن بعد الصنف المتوسط اهيأه عشان يصبح قووي مثلك طبعا

نور : احم احم مايحتاح تمدحين يادكتوره ههههههه

الدكتوره ايمان : ههههههه طيب بس خليني اكمل سياستي بالتعامل مع المرضى

نور : طيب كملي

الدكتوره ايمان : طبعا الصنف القوى اللي شخصيته قوية هذا اسهل شي التعامل معه لانه هو اصلا قوي بس مشكلته يضعف بسبب العوامل القوية اللي تؤثر فيه وانا بدوري كاني اعطي المريض

فيتمينات ومقويات عشان يستعيد نشاطه وقوته من جديد من خلال الجلسات وهذا الشي اللي صار معك انتي يعني ماشاء الله عليك يانور على الحياة اللي عشتيها صبرتي وفوق هذا ختمها معك

جاسم بشي كبير وقداتي تتخطين المرحله الصعبه هذي بقوووه ونجحتي في تخطيهااا الحمد لله

نور : دكتوره انا فيه موضوع لازم اسويه لكن متردده وابي استشيرك

الدكتوره ايمان : اول شي استشيري قلبك وعقلك موافقن ؟

نور : امم فكرت فيها وحسيت اني فعلا محتاجه اتقدم لهذي الخطوه

الدكتوره ايمان : اجل خلاص توكلي على الله بس قولي وش ناويه تسوين ؟

نور : بقابل ابوي بالشركة

سكتت الدكتوره ايمان ثواني بعدين قالت : انا من خلال وضعك الصحي ونفسيتك شايفه انك قوية وتقدري على المواجهه هذي

نور بفرحه : صحيح يادكتوره ؟

الدكتوره ايمان : ايوا بس لاتفرحي كثير عشان الفرحه هذي لو صار شي ماتتوقعينه ماتنعكس عليك بشكل سلبي

نور : ان شاء الله يادكتوره

الدكتوره ايمان : وفيه موضوع ثاني الشي اللي بتسوينه مو سهل وياليت لو اكون معك عشان اوقف جنبك ساعتها

نور : بس يادكتوره كذا كثير عليك وانتي دكتوره لي بالعياده

الدكتوره ايمان : نور تبي تزعليني منك انا قبل قلت لك اني اعتبر المريض ااو المريضه اخواني وبوقف جنبهم في اي موقف وفي اي محنة تواجههم

نور : صراحه مادري وش اقول لك

الدكتوره ايمان : لاتقولين ولا شي وبعدين هي ترى انتي ماتتعلجي ببلاش هههههه

نور : ههههههههههههههههههههههه

الدكتوره ايمان : المهم متى ناوية تروحين تقابلينه وتعرفين شكله ؟؟

نور : بكره بروح اما شكله انا اعرفه دايم اجيب صوره من النت وبعض المعلومات عنه لانه مشهوور بين النااس وانا بنته شوفي وين مكاني مايعرف عني شي

الدكتوره ايمان : ماعليه هونيها وتهوون

نور باطمئنان : ان شاء الله


شهد توها جايه من بعد الحكم عليها

اول مادخلت بالزنزانه بوجه كئيب وحزين وهدى اول ماشافت وجه شهد عرفت ان اللي صار مايبشر بالخير

دخلت شهد ورمت نفسها بحضن هدى وهي تصيح

هدى : يمى شهد قطعتي قلبي خلاص لاتبكين انا حتى ماعرفت اللي صار لك الى الان من اول مادخلتي

شهد : وش اقول لك ياخالتي وش اقول لك اقول انهم حكموا عليه ب18 شهر سجن

هدى تمسح على ظهرها بحنان وشعرها تحاول تهديها : خلاص يابنتي قولي حمد لله حنا من البدايه توقعنا انها من سنه الى سنتين

شهد : بس هذا كان كلام لما سمعت الحكم كانه مفاجأة لي واله ظلم ياخالتي والله ظلم

هدى : قولي اولا واخيرا حمد لله هذا ابتلاء اصبري يابنتي اصبري وان شاء الله ربي بيعوضك خير

ظلت تبكي شهد بحضن هدى لما نامت وهدى متقطعه من داخلها على حالة شهد بالذات وهي جربت الظلم وعرفت طعمه

هدى : ااه ياشهد اللي يصبرك انا اعرف الظلم وش يسوي بالانسان بس على الاقل انتي المده مو مثل مدتي واللي اكبر من هذا اللي صار لك صار من انسان تكرهينه لكن اللي

صار لي من النااس اللي احبهم الله يصبرني واطلع من هنا خلاص هانت ماباقي الا القليل واخرج سبحان الله شهد دخلت بالوقت هذا وكانه انا بجلس هنا عشان شهد وهي نفس الشي بالنسبة

لي انا اخرج وهي بعدي بثلاثة ايام هههههه بعض الصدف بالدنيا هذي غريبه


بالسياره فيصل ويوسف وحمد

فيصل : يوسف متأكد من الخطوة اللي بتسويها

يوسف : عدل كلامك اللي بنسويها مو اسويها انا لوحدي

فيصل : المهم نسويها تسويها انت متأكد منها ؟؟

يوسف : ايه متأكد ومتأكد انها بتكون لصالحنا وشوفوا من الحين نواف بالنسبة لي كتاب مفتوح تقريب الا بعض الامور الاشخصية اللي ماحد يعرفها الا نواف نفسه

وحنا بعد بنكون كتاب مفتووح بالنسبة لنواف

حمد : الله يستر بس من تفكيرك

عند نواف بمكتبه اللي بالبيت جالس يفكر بالمكالمه اللي كانت من يوسف امس

يوسف :: المهم يانواف بكره ان شاء الله بجيك زياره على البيت

نواف : حياك باي وقت

يوسف : اسف لو كان من غير موعد او اني عازم نفسي بنفسي عندك بس لو تبي انت تجينا حياك

نواف : لا يارجال الوضع عادي مافي كلافه ولايحزنون

يوسف : ادري نفسك تسالني سبب الزياره ومستحي من السؤال لكن انا عشان تعمل حسابك جايك وبحط النقاط على الحروف

نواف بضحكه : تقرأ افكاري يافيصل

يوسف بابتسامه : الى الان اسم فيصل

نواف : تبي اقول لك نواف يعني ؟ هههههههه

يوسف : مو مهم عاد قول اللي تقوله فيه اشياء كثيره بتتغير بالزياره يانواف

نواف : وانا بنتظارك بااي وقت

قطع تفكيره وصول الحارس

الحارس : استاذ نواف فيه ضيوف بيقابلونك

نواف : دخلتهم على المجلس ؟

الحارس : ايه طال عمرك وهم ينتظرونك الان

نواف : خير ان شاء الله عطيهم خبر يسوون لنا شاي وقهوه ويقدمون حلا للضيوف يلا

الحارس : ابشر طال عمرك

راح نواف للضيوف واول مادخل تفاجا من اللي يشوفه

يوسف قابله بابتسامه ونواف مكانه متفاجا ماتحرك من مكانه اول مادخل

يوسف : نواف ماتبي ترحب بضيوفك ؟؟

نواف انحرج : ها لا ابد حياكم حياكم باي وقت البيت بيتكم تفضلوا

بعد ماسلم عليهم وعينه مانزلت من فيصل ويوسف التوأم اللي تفاجأ منه نواف

يوسف : ادري انك متفاجأ صح ؟

نواف : صراحه منصدم ومتفاجا بنفس الوقت انتم توأم ياامادري من فيكم فيصل والتوأم الثاني اللي الي الى الان ماعرف اسمه

فيصل يبتسم : انا فيصل وهذا اخوي التوأم يوسف وهذا صاحبنا حمد

نواف : حياكم تشرفنا فيكم بس من متى طلع لك اخ وتوأم يافيصل ؟

فيصل : اكتشفنا بعض قريب اصلا العائلة كلها ماحد يعرف منهم بيوسف الا اختي

نواف : ووين كان عايش كل هذي المده ؟؟

يوسف : كنت عايش بأوروبا

نواف : تكفى يااوروبي ههههههههه

حمد وفيصل ضحكوا بعد الكلمة هذي اما يوسف كالعاده اكتفى بابتسامه

نواف : اكيد اللي قابلني المره الاولى يوسف

يوسف : وش عرفك ؟؟

نواف : يعني صحيح الاشكال تتشابه لكن الحركات والتعامل يختلف بينكم انت وفيصل

يوسف : المهم يانواف انا جيت مع فيصل لان انا وفيصل اخوتنا هي الشي اللي كان لازم تعرفه

نواف : حلو وانا معك بالنقطه هذي

فيصل : وبعد جايين نرسم لكل شي ولكل مخططاتنا يعني من الاخير انت تعرف وش نبي وحنا نعرف وش تبي نرسم كل شي بالمستقبل من هنا اتفقنا

نواف : اتفقنا

بدأوا بشرح مفصل وطويل لجلستهم اللي استمرت اربع ساعات من بعد العشا الى الساعه 12.30

بعد هذا الاجتماع بختصر الاتفاق اللي صار بينهم

خطة يوسف الاولى اللي كان يبي يكتب التجاره باسم شخص من بعيد الغاها وصار التنفيذ عن طريق شركة باسم حمد

قرروا يدفعون مبلغ ضخم وشركة كبيره

قرروا تكون مشاريعهم الكبيره بالبداية مع الشركات اللي يتعامل معها سلطان لانهم يبون يوصلون لسلطان عن طريقها

ننتقل للزنزانه اللي فيها هدى وشهد

باليوم اللي بعده واقفه امام شركة تعتبر من اكبر الشركات بالمملكه وبالتحديد عند مواقف السيارات من اول تنتظر خروجه

اول ماشافته يخرج ويقرب لسيارته وسط الحرس اللي معه قربت له بسرعه

اما هو ماشي بكبريائه وبهيبته اللي تدل على ثرااء هذا الرجل رغم كبر سنه وبجانبه سلطان يتكلمون بامور الشغل حتى وهو رايحين البيت فاجأته كلمة ماتوقعها ابدا من نور

نور : يباااااا

محمد وقف بعد الكلمه هذي وناظر بالبنت اللي تناديه بابوها

نور : انا بنتك نور يبا ماتذكر ان لك بنت اسمها نور

وقف سلطان ومحمد مكانهم ماتوقعوا مثل هذي المقابله بمثل هذا الوقت بالذات سلطان واللي اصابع الاتهام بالاول والاخير تشير له وبتعرفون ليه بعدين

نور نزلت دموعها وقربت اكثر منهم

الحرس مسكوهاا : وقفي لاتتحركي

محمد : اتركوهااا

سلطان : محمد انجنيت ياحرس لاتخلوها تقرب مننا

محمد يناظر بسلطان : سلطان وش الكلام اللي تقووله

سلطان ينتقل بعيونه بين نور ومحمد ومو عارف كيف يتصرف

لحد هنا يوقف البارت بس ابي توقعاتكم

لمياء وش نهاية اللي بينها وبين عبدالله ؟؟

مشعل وروان ومصير مجهول بالنسبة لروان هل ممكن ينجح اللي يخطط له مشعل ؟

وش موقف محمد مع نور وسلطان وش دوره بالموقف هذا ؟؟

البارت الجااي احتمال كبير يكون الجمعه مو الخميس وانا ان شاء الله لو جاني وقت بنزله الخميس لكن للحرص اقول شوفوا يوم الجمعه ان شاء الله


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 17-09-13, 11:11 AM   #14

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,433
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

باليوم اللي بعده واقفه امام شركة تعتبر من اكبر الشركات بالمملكه وبالتحديد عند مواقف السيارات من اول تنتظر خروجه

اول ماشافته يخرج ويقرب لسيارته وسط الحرس اللي معه قربت له بسرعه

اما هو ماشي بكبريائه وبهيبته اللي تدل على ثرااء هذا الرجل رغم كبر سنه وبجانبه سلطان يتكلمون بامور الشغل حتى وهو رايحين البيت فاجأته كلمة ماتوقعها ابدا من نور

نور : يباااااا

محمد وقف بعد الكلمه هذي وناظر بالبنت اللي تناديه بابوها

نور : انا بنتك نور يبا ماتذكر ان لك بنت اسمها نور

وقف سلطان ومحمد مكانهم ماتوقعوا مثل هذي المقابله بمثل هذا الوقت بالذات سلطان واللي اصابع الاتهام بالاول والاخير تشير له وبتعرفون ليه بعدين

نور نزلت دموعها وقربت اكثر منهم

الحرس مسكوهاا : وقفي لاتتحركي

محمد : اتركوهااا

سلطان : محمد انجنيت ياحرس لاتخلوها تقرب

محمد يناظر بسلطان : سلطان وش الكلام اللي تقووله

سلطان ينتقل بعيونه بين نور ومحمد ومو عارف كيف يتصرف

سلطان : محمد ترى انت بمكان عااام مو ناقصين فضايح

نور : انا مو فضيحه

سلطان بصوت وااطي بس واضح انه معصب : هذي اولها محمد مو وقت الحنان الزايد

محمد الى الان واقف وعيونه بنور مانزلت عنها والبعض من الموظفين واقفين حب استطلاع

سلطان : محمد الناس كثرت اللي تتفرج علينا

نور : انا بنته ومستعده اسوي اي تحاليل بالعالم تثبت

سلطان : اسكتي

محمد واخير تنازل وتكلم : سلطان انت وش تقول ؟

سلطان بهمس لمحمد : شوف الناس كيف حولنا بكره بتنفضح لو جاتك بالبيت ساعتها تفاهم بس هنا مافي قدامك خيار الا انك تطردها

همسهم ماكانت تسمعه نور لكن سمعت ابوها وهو يقووول لسلطان : مااااقدر

سلطان : انت ماتقدر بس انا اقدر

كلم السكيرتي

سلطان : خذوها من هنا

واحد من حراس الامن : حاضر طال عمرك بنسلمها للقسم عشان تتوب ماتوقف في اماكن اكبر من حجمها

سلطان : يامجنون بتفضحنا بالقسم اطردها وارميها بالشارع وبس

محمد عينه بالارض يحس صدره بينفجر من المنظر قدامه وهم يسحبون ببنته لكن الفلووووووس والسمعه كان اكبر من حبه لبنته

اما نور كانت مو مصدقه اللي يصير مو متخيله الموقف ولاواحد بالميه حطت ببالها ابوها يرفضها وكانت بتحاول معه حتى لو اضطرت تثبت الشي هذا بالمحاكم لكن اللي ماتوقعته

انها تنطرد من امام الشركة وسط نظرات النااس لهااااا وقدام عيووووووون ابوها بالتحديد

اول ماسحبوها برا الشركة مشت نور بخطواااات بطيئة بخطوااات ترسم الحزن تمشي وبتحس بهوم اكبر من الجبال شايلتها على اكتافهااااا تحس لو الهموم اللي بقلبهااااااا تطلع

مافي مساااااحة بالارض ولا البحر بتشيلهاااااااا لكن قلب نووووووووور شالهااااااااا

اتجهت بخطوااااتها الكسيره لسياارة الدكتوره ايمان اللي كانت فخمة مع سواقها وسط نظرات محمد اللي ماتحرك من مكانه يراقب نور بنظرات مشتااقه لشوفة وجه نور واللي تمنى

ولو للحظة ترفع الغطا عنه

سلطان يراقب محمد وحب ينهي هذا الموقف بشي قاسي مثل عادته : شايف كيف هذي بنتك الي قلبك يتقطع عليهااا شوفها عايشه بعززز

محمد : بس انت قلت انها مع امها سافرت وش عرفها فيني وقلت انك اعطيتهم قرشين يكفيهم عمرهم كله وزياده

سلطان بكذب : محمد انت اعمى ماتشوف السياره اللي جايه فيهاااا كيف اكيد هذي من فلوسك ولا على بالك بنتك جابتهااااا من عندهاا

اما عند نور اللي بحضن الدكتوره ايمان وتبكي بكااء يقطه القلب

الدكتوره ايمان : حبيبتي بس لاتبكين ايش اتفقنا لما جينا مو قلنا تكونين قووية واقوى من من اي موقف ممكن تتخيلينه

نور ببكاااااااء : اااااااااه يادكتووره الموقف هذا ماتخيلته الا الموقف هذا ماتخيلته ولاواحد بالمية انه يصير تخيلت اشياء كثيره ممكن تصير قلت قلت يمكن ينكر لكن بظل قوية

واوقف بوجهه قلت يمكن يطردني بعد بظل وراه وقلت يمكن بيخانذ لبيته عشام ماينفضح وهناك بيوريني الويل لكن بنفس الوقت انا قررت اتحمل كل هذي الاشياء اللي تخيلتها

الا اللشي هذا ماتخيلته الا الشي هذا ماتخيلته

الدكتوره ايمان : لاتخافي يانور بيثبت انه انتي بنته غصب عليه مو برضاه وقدام الكل

نور : لا مستحيل انا ارجع له

الدكتوره ايمان : انتي ليه خايفه يانور خليك قوية

نور : انا مو خايفه بس انا اذا فرضت نفسي بالقوه راح اعيش وسط ناس مايحبوني راح اعيش وسط نااس يعتبروني فرضت نفسي عليهم بالقووه ومهما كانت حياتهم عز ماراح احس بالسعاده

وانا الشي الوحيد اللي ابيه راحة الباب والسعاده

الدكتوره ايمان : والحين وش ناوية تسوين ؟؟

نور : بستقل بحياة لوحدي بشتغل واصرف على نفسي

الدكتوره ايمان تعرف نور وعارفه شخصيتها ومتأكدة ان نور ماراح تتراجع عن قرارها حبت بالاخير تساعدها

الدكتوره ايمان : وش رأيك طيب انا اساعدك

نور : لا دكتورة ايمان كفاية وقفتك هذي جنبي

الدكتوره ايمان : انتي ليه مكبره الامور ترى الموضوع بسيط مرررررره انا كل اللي بسويه بتوسط لك بوظيفة لاكثر ولا اقل

نور بتردد : لا بس يادكتوره ايمان اناا

قاطعتها ايمان : اول شي انا اعتبرك اخت وياليت دامنا كذا خارج العيادة تقولي لي ايماااان بدون رسميات هذا اولا وثانيا انا كل اللي بسوية بتوسط لك بوظيفة وعشان ماتحسي انك

كلفتي عليه بهذي الوظيفة بيكون انتي تقرري مصيرك يعني تثبتي نفسك فيها وماراح احد يجاملك على حسابي راح اقول معرفةبعيده وانتي بدورك تثبتين نفسك ولو ماأثبتي نفسك راح

تنطردين شوفي من الحين اقول لك

نور بالبداية كانت متردده انه وظيفتها كانت مجاملة على حساب ايمان يعني حتى مع الوقت ولو قصرت نور بدون قصد تخاف يميزونها عن غيرها لانها من طرف ايمان لكن بعد كلام ايمان

ارتاحت وقررت تتوظف

نور : مواافقه


لحد هنا يوقف البارت بس ابي توقعاتكم

لمياء وش نهاية اللي بينها وبين عبدالله ؟؟

مشعل وروان ومصير مجهول بالنسبة لروان هل ممكن ينجح اللي يخطط له مشعل ؟

وش موقف محمد مع نور وسلطان وش دوره بالموقف هذا ؟؟


طبعا عرس روان ومشعل قرريب لانه ببداية الصيفيه وبالاساس الاجازة الصيفية كانت قريبه مررررره

ابو حمد : ها يابنتي ياروان بشري ان شاء الله خلصتي من اغراضك كلهااااا

روان : بس باقي لي اشياء خفيفه مرررررررره

ابو حمد : يابنتي عرسك قرررب

روان : لاتخاف يبى ان شاء الل قبله وانا مغلقه كل اغراضي

ابو حمد : لو تحتاجي اي شي قولي لي يابنتي

روان : لايبى الحمد لله مو ناقصني شي اصلا اللي معي يكفيني وزيادة


بالبيت اللي ساكن فيه يوسف جالسين يوسف وفيصل وغلا

يوسف : انا ترى مسافر بعد اسبوعين

غلا : خذني معك

فيصل : هي هي انتم واحد يقول مسافر والثانيه خذني معك وين عايشين انتم

يوسف : وش فيك شوي شوي علينا انا بسافر لندن لشغل ضروري هناك فيه امور استجدت

غلا : طيب وانا خذني معك

يوسف : انا بروح لشغل ماراح افضى اني انتبه لك

غلا : طيب مو لازم تفضا انا اعرف ادبر نفسي

يوسف : لاولله لا حبيبتي ماعندنا بنات يسوون اللي بروسهم

غلا : اووه يالبنات ذولا اللي جبتوا لهم ضغط وسكر

فيصل : اقول اسكتي انتي ياام لسان طويل وانت تعال عني قول لي كم بتاخذ هناك ؟

يوسف : مادري بس احتمال شهر هاا يعني قريب من الشهر تقريبا

فيصل : الله يعني مطول

يوسف : تقدر تقول

فيصل : تروح وترجع بالسلامه

غلا بهبال : فيصل صحح المعلومه قووول ياخي العزيز تروحون يايوسف انت وغلا وترجعون بالسلامه

يوسف : لا كلام فيصل صحيح المفروض انتي تنتبهي لكلامك وتقولي مثل فيصل

غلا : يوسف لاتخليني احس انك غبي مو انا اصلا بروح كيف اروح معك واقول تروح وترجع بالسلامه لو بغيت اتكلم بقول اذهب انا واخي يوسف ونوصل بالسلامة ان شاء الله

فيصل : ههههههههه انتي عايشك باحلامك

غلا : يووووووه اخوان ترفعون الضغط دايم تحطمووووووني تهئ اهي

يوسف : اقول بلا دموع التماسيح هذي ترى ماتمشي عليه هذي مشيها على القلب الحنون فصووول

فيصل : اقول اسكت انت الثاني لاتخليني اتهور واحجز لها الحين رحلة على باريس ومدريد ولندن وموسكو

يوسف : الله واكبر الحين حجز غلا تعتبره تهوور

فيصل : اجل واحد بيسفر وحده مثل البنت هذي المطفوقه وش تسميه هذا يعتبر شبة انتحار اصلا

غلا : لايالظالمين الله واكبر عليكم صدق انكم توأم مجرم انا للحظات بس حسيت الحرب قامت بينكن عشاني على طول قلبتوها صلح بثواني وانقلبتوا عليه هذا وانا ساكته مادافعت اجل لو

تكلمت ودافعت عن حقوقي وش بتسوون ؟


نخليهم بكلامهم وفرفشتهم ونرووووووح لعيادة الدكتورة ايمان

الدكتوره ايمان بمكتبها وبيدها كتااب من كتب الطب النفسي الحديثه تطلع عليه قاطعها طرقات الباب

الدكتوره ايمان سكرت الكتاب اللي بين يدها : تفضل

نور : شكرا ممكن اجلس

ايمان بابتسامه : اكيد وهذي يبيلها كلام امريني

نور : مايامر عليك ظالم بس بغيت اجلس وندردش شووي وبغيت مره وحده منك كم شغله

ايمان : تامرين انتي انا كم نور عندي

نور : تسلمين دكتوره ايمان

ايمان : ها وش تشربين ؟

نور : ولا شي

ايمان : لالازم

نور : صدقيني لو ابي كان قلت لك

ايمان : طيب ولايهمك راح اتنازل الحين وماقدم لك لكن بعد شوي مافي فكه

نور : حاااااااظر

ايمان : يلا تكلمي اسمعك

نور : صراحه انا جيبتك لاكثر من سالفه مادري من وين ابدا

ايمان : اي نقطة تحبي تبدأي ابدأي

نور بتردد : امم يعني اناااا

ايمان : الكلمة اللي تجي اول شي ببالك قوليها على طول

نور : اول بخصوص نواف

ايمان : وش فيه ؟

نور : اختفي عنه ومعاد يعرف اي شي عني

ايمان : ليه مو هو ساعدك ؟؟

نور : ايوا صحيح بس مادري ليه مو مرتااحه احيان احسه طيب معي واحيان احس وراه مصايب الدنيا كلهاااا

ايمان : وانا بعد مو مريحني احاسيسه بداخله مبعثره مو عارف يرسي على بر وهذا يخوف لانه يمكن يعيشك حياة حلوه ويمكن يتهور ويسوي مصيبة كبيرة

نور : وعشان كذا بختفي من حياته اما فلوسه اللي صرفها عليه انا ساكته طول الفتره اللي راحت لاني عارفه لو رفضت رفضي ماراح يقدم او يوخر وعشان كذا قررت ارد له فلوسه كلهاا

بشتغل واجمع فلوسه رييال ريال واسلمهاا له

ايمان : بتقدري ترجعي فلوسه ؟

نور : بالبداية كنت بحارب لما اخلي ابوي يعترف فيني واسلمة كل اللي انصرف فيني بس بعدين اختلفت الامور وقررت اشتغل لما اجمع كل ريال صرفه واشكره واقول خذ هذي فلوووسك مشكوور

ايمان : كلام حلوو

نور : الشي الثاني انا تعرفي خلاص انتهت فترة علاجي باالمستشفى تقريبا وجا الوقت اللي اخرج فيه وتعرفي انا ماعندي سكن وبستاجر فندق لما القى شقة صغيره على قدي

ايمان : وانا وين رحت

نور : انتي ماقصرتي انتي مره متزوجة وعايشين بسعادة وانتي اتوقع عرفتيني زين مستحيل اعيش عندك لو اضطريت اني اختفي من حياتك نهائي

ايمان : لا ان شاء الله ماتوصل لهذا الحد

نور : المهم يعني انا بغيت مبلغ قليل بعد اذنك استأجر لي به فندق الين احصل الشقة وبرجعها لك ان شاء الله

ايمان : طيب بهذي المناسبة ممكن انا عندي لك رأي بيعجبك

نور : قولي

ايمان : قريب من بيتنا كان فيه رجل ساكن بعائلته بعماارة فيها شقق والحين هو غير سكنه وسكن بفله كبيره له هو وعائلته

نور : عرفت قصدك اسكن بشقتهم ؟ بس انا ماقدر على ايجارها تعرفي انتي ايجارات الشقق غاليه كثير

ايمان : تقريبا بس مو نفس كلامك الرجل كان عنده عيال اثنين كبار كان فووق مسوي لهم غرفة مستقله بمطبخ وصالة صغيرة وحمام وهو الى الان مافكر يأجرها انا قلت نشوفه اكيد مابيرفض

لانه بكل الحالات مو مستفيد منها

نور : لا بس انا ااخاف من السطوح

ايمان : لاتخافي اولا العماارة لوحدها يعني مافي جنبك بيت عشان تخافي احد يجيك وثانيا هو كان مقسم السطوح قسمين وقسمك انتي مستقل لوحده ماحد يدخل السطح هذا ويخرج الا انتي

لانه اصلا مساحتة صغيره الجهه الثانيه من اليطوح هي اللي ماخذه باقي المساحة وانا شايفه انه انسب شي لك قريب مني وثاني حاجه انتي ماتحتاجي اكثر من غرفة ومطبخ وحمام وثالث شي

دام الدعوه مطبخ وغرفة وحمام اكيد بيكون سعرها قليل ماياجاوز الف ريال بالكثير هذا اذا ماكان اصغر

نور سكتت شوي تقلب السالفه براسها بعدين قالت : خلاص انا موافقه

ايمان : وانا بعطيك الايجار المقدم وانتي تسدديها اقسااط وش قلتي ؟

نور : موافقه وبدون تردد

ايمان : تمام وانا بهجل لك بالموضوع اليوم بكلمهم وان شاء الله مايصير الا اللي يعجبك

باليوم اللي بعده على طول ولان اصلا كل شي كان جاهز لنور لان الغرفة كانت مسكوونه نور راحت وسكنت سوت لعض التغييرات الطفيفه اللي ماتتذكر يعني مثلا مفرش السرير غيرته وبعض

الاشياء اللي كانت شبابيه شالتها من الغرفه واما الوظيفة لانها كانت مستعجله عليها مررره توظفت وكانت الوظيفة عباره عن شغل بمشغل نساائي براتب 2500

ابطالنا كل شي عندهم ماتغير حتى بدأت الصيفيه وببدايتها كان هذا اليوم يوم زواج روان من مشعل

كانت روان بقمة انوثتهاااااااا بثوب العروووسه واللي كااان من احد اكبر المصممين بالعالم وهذا كله مشعل مرتب له ( امم انا مو شاطرة بالوصف يعني ماعرف اوصف لكم الفستااان )

مشت بخطوات ثابته بعد مانتهى العرس وبعد التهاني والتبريكات من القرايب والاصحاب متجهه للسيااره اللي بتنقلهاااا لحياة اخرى غير عن حياتها اللي كانت بمنزل ابوها

بتنتقل لحياة غير عن الحياة الطائشة حياة لازم تحاسب على حركاتها وتكون اكثر هدووء ورزانه عن قبل لانها الان اضيف لها مسمى حرمه ( في كثير من مجتمعنا دائما الفتاه

بنادوها بنت لكن بمجرد الزواج يغيرون من بنت وينادوها حرمه )

ابو حمد اتجه لسيارة حمد ( حمد وابوه كانوا بسيارة وحده )

ابو حمد اول ماطلع السياره : يالله من يصدق روان الدلوعه اللي كانت تملي البيت بحيوية ونشاط وضحك تروح لبيت زوجهاااااا ااه ماصدق روان الصغيره تتزوج هههههه

حمد : ههههههههه دنيا يبا

التفت ابو حمد لحمد : وانت تبي تظل باقي حياتك عزوبي

حمد : لا يبى الله يهديك بس بدري شووي

ابو حمد : مو بدري ولا شي بس انت راسك يااابس

حمد : يجيب الله خير يبى

عند مشعل وروان

مشعل : ماشاء الله حبيبتي وش هالزين والجمااال ماني مصدق نفسي انه صار مثل هذا اليوم واجتمعنا سوااااا

روان مستحيه ومرتبكه منزلة راسهاااا بدون ماتقول ولاحرف

مسك يدها مشعل : حبيبتي هذي المناسبة اكبر مناسبة بالنسبة لي وانا محضر للك هدايا بهذي المناسبة

روان استحت لانها حتى مافكرت مثل تفكيره بالهدايا مع انها ماتذكر انه العروسين يحضرون هدايا لبعض يوم زواجهم قالت يمكن انه فعلا الناس تهدي يوم الزواج بس هي ماكانت تعرف

روان بهمس يادوب ينسمع : بس انا اسفه ماجبت هديه

ابتسم مشعل لها : من قال مو انتي احلى هدية مقدمة لي ياحياااااااااتي

روان بهمس : مشكور

مشعل : حبيبتي شوفي اول هدية هذي التذاكر للندن كلمت اخوك حمد وقال انك تحبي هذا المكان وعلى كثرة اماكن العالم الا انكم تحبوا اكثر شي تروحوا للندن

روان تحس مشاعرها ملخبطة تحاول تتقبل مشعل بداخلها لكن ماقدرت فيه شي يمنعهاااا هي كل حياها انها اول مره بحياتها تظل مع رجل لوحدهم

وسط سكوت روان طلع ورقة ثانيه : حبيبتي وهذي عماارة بعد انا مهديهااا لك
روان : بس هذا كثير

مشعل بخبث : مافي شي يغلى عليك حياااتي هذي باسمك ودخلها شهريا بينزل بحسابك

روان سكتت مو عارفه وش تقووول

مشعل : حبيبتي خليك هنا بدلي ملابسك انا بروح اكلم الخدم يجهزوا لنا احلى طاولة عشااا اكيد انتي جوعااانه حيل وعلى فكره ناامي زيين لان الرحلة بكره العصر

روان : ان شاء الله



عند يوسف بالفله انتقلوا فيصل وغلا يعيشون معه بعد ماسلطان وقف ملاحقة فيصل لانه شاف انه مافيها فايدة وفكر فيها من كل النواحي شاف انه فيصل اول مايطلع له ريش على مايقولون

بالسووق ينهيه مثله مثل غيره

يوسف عينه بالفرااااااغ سرحااااااااان يحس بضيقة شديدة

غلا نزلت من غرفتها تبي المطبخ حصلت يوسف لوحده وسط الظلام الا من نور خافت

جلست جنب يوسف وحطت يدها على فخذه : يوسف وش فيك سهرااان لحد الحين

غمض عيوونه واطلق تنهيدة تعبر عن الالم اللي بداخله : اااااااه ياغلا

غلا : سلامتك من الاه يااخوي

غلا كان رايح عن بالها زواج روان

يوسف وهو مازال مغمض عيونه : عرسهاا اليوم ياغلا

غلا تذكرت روان وسكتت اول ماسمعت كلام يوسف عرفت انه على قد بروده وعلى قد قوة القلب اللي يمتلكها الا انه مو قادر ينساها

اطلق العنان يوسف لمشاعره الداخليه الدفينه بان تظهر لغلا وكانه نسى يلتزم باحدى قواعده بالحياة وهي الكتماااااان زواج روان بعثره ولخبطه وخلاه مو عارف يتحكم بنفسه

يوسف : اكيد الحين جالسين لوحدهم بالبيت اكيد نزل الغطا عن وجهها وجلس يتأمل ملامحها البريئة والجذاابه اكيد الحين يقول لها احلى الكلمات واعذب الحروووف والي كان انا

المفروض اقولها لها ( فتح عيونه فجاه وتغيرت ملامحه للجدية والعصبية ) لكن هي خاينة هي تحب تعذب هي تتلذذ بالتعذيب للاسف ملامحها البريئه عكس شخصيتها المغروره والمتكبره

غلا شافت انه المفروض يوسف مايتكلم باكلام هذا بالذات انه روان هي بذمة رجل ثاااني مسكت كتفه وصارت تهزه تبيه يصحى من اللي هو فيه : يوووسف يووووسف اصحى اصحى من اللي انت فيه

فجاه سكت يوسف وناظر بغلا

قام وتوجة لغرفته بدون مايتكلم ولا كلمة وسط نظرات غلا اللي مستغربه يوسف كيف ينقلب حاله فجاه واللي حاولت تفهم كيف يفكر لكن ماقدرت توصل لشي

بعد ماكل مشعل وكثر بالاكل وروان ياحرام يادوب اكلت لقمتين عشان مشعل من اول ازعجها يقول كلي كلي وهي جاملته واكلت لقمتين وسط الخجل اللي ذابحهااا

قام مشعل على طول وقال : رورو حبيبتي انا بروح انام انتي اذا غلقتي اكل الحقيني ونامي

روان اول ماقام فتحت عيونها على الاخر : هذا مجنون وش لون يتركني كذاا تونا عرسااان بس يمكن كذا المتزوجين ااااااه يمى ليت عندي ام كان عرفت وش يصير بمثل هذي المواقف الصعبة


الصباح بالشركة عند يوسف وكان معه نواف وفيصل

نواف لعاقته صارت حلووه شوي مع كثير من التحفظات

نواف : يوسف متى بتسافر ؟

يوسف : بكره بالليل ان شاء الله رحلتي


فيصل : تروح وتجي بالسلامه

يوسف : المهم كيف الشغل ماشي ؟

نواف : ماتدري يعني

يوسف : انت تعرف مافي شخص يسوي كل شي لوحده كل واحد عنده اشياء يسويهاااااااااا

فيصل : تطمن كل شي تمام

يوسف : نواف اللي بشركتك كيف وضعهم سوقت للشركة هذي

نواف : اكثر مما تتوقعون

يوسف : انا علاقاتي برا تمام حسوق لها اكثر

فيصل : بس وش الفايده من التسويق هناك في الوقت هذا

يوسف : الشركة لها اهدااف حنا راسمينها وكلنا نعرف اهدافها وسمعتها بيكون لها فايدة كبيره وانا اعرف تجار كبار مررره يحبوا عمي الله يرحمه وبيفيدونا كثير

نواف : سوي اللي تشوفه مناسب

بعد الكلمة هذي سرح نواف بعيد لنووور وتذكر كلامه مع ايمان

نواف : دكتوره وش الكلام هذا كيف ماتدرين وين راحت

الدكتوره ايمان : للاسف هذا اخر كلام عندي البنت انتهت فترة علاجها وراحت بحال سبيلها

نواف بعصبية : كيف يعني ليه ماحد اتصل بجوالي

ايمان : لو سمحت ترى احنا بمكان عاام ياليت مايعلى صوتك وثانيا وش تصير لك المريضه زوجتك ؟ اختك خالتك عمتك ؟؟

نواف : هااا خطيبتي

ايمان : لما جات هنا نور كانت لوحدها هات اللي يثبت انك خطيبها ولا اقول لك اذا هي خطيبتك المريضة كبيره وخرجت بارادتها روح حاسبها ماعليك كلمة علينا

سكت وخرج معصب على اللي صاااار

انتبه له يوسف

يوسف : وش فيك نواف سرحان ؟؟

نواف : لا ابد ولا شي سلامتك

فيصل : طيب يايوسف كيف بنقسم الاعمال هنا انت تمشي وبتسبب فجوه بالشركة بالذات والشركة ببدايتها تقريبا

يوسف : لاتخاف الامور اللي عليه ضبطتهااا دفعنا مصاريف عاليه عشان نستلم بعض المشاريع الكبيره وقدرنا نسرب معلومات لبعض الشركات الكبيره نبيهم يسمعون فينا ويعرفون بوجودنا وبما

انه الشركة باسم حمد هذا بصالحنا لان ابو حمد اسمه معروف بالسوق الناس لما تشوف الاسم ماراح تستغرب منه بس ماحب انبه الجميع وقتنا ضيق عندنا هدف وراء الشركة هذي وهو سلطان

بالمقام الاول مفهوووم

فيصل : بس معقول نتعب هذا التعب كله عشان سلطان وبس؟

نواف : فيصل وش فيك ماذكر هذا تفكيرك حنا

قاطعه يوسف : نواف لاتلومه فيصل صحيح شاطر بس لاتنسى ان فيصل ماله بالتجاره بس وقت مايمارس هذا الشغل يمكن يتفوق عليه وعليك شوف يافيصل الشركة اصلا بعد سلطان بتستمر لنا كلناا

مثل ماهي وواحد يديرها واحتمال كبير ان الواحد هو انت وانا متأكد انك بتثبت جدارتك انت فاهم وذكي تاخذ اتعابك في الادارة بالاضافه لنسبتك المحسوبة براس مال الشركة وكل واحد

نفس الشي ماله اي شغل الا ياخذ المكسب المالي وانا ونواف وحمد كلنا بنكون مشغولين بشركاتنا فهمت الحين

فيصل : ايه فهمت انت لو اختصرت السالفه كان بعد فهمت رغم انك طولتها اكثر من اللازم



روان جات زيارة لبيت اهلهاااااا لانها تبي تسافر لندن تبي تشوفهم قبل ماتمشي

مشعل : يلا روان انا بمشي وبعد شوي ارجع لك

روان : طيب

دخلت البيت وقابلت جالسين بالصالة الكبيرة اللي بوسط الفله ابوها وحمد

ابو حمد : هلا ببنيتي هلا

روان : هلا يبى

حمد : ها يارورو كيف العرس

روان : اسكت انت مو شغلك

حمد : الله يالدنيا انا الحين اسكت شفت يبى كيف تسوي الدنيا باشكال بنتك

ابو حمد بمزحه : وش فيك على دلوعتنا ياحمد انتبه عاد احسن لك كله الا روااااان حبيبة ابوهااا

روان : شفت هذا الكلام ولا بلاش مو كلامك اللي يسم البدن

حمد : كلامي يسم البدن ولا وجهك اللي اشوفه يجب لي كأبة وضيق وكدر

روان بدلع لابوها : بااااابي شوف ولدك الماصخ وش يقول هذا وانا جاي اسلم عليكم قبل مامشي

ابو حمد : ماشين الحين يعني ؟

روان : ان شاء الله بجلس هنا كذا ربع ساعه وبنمشي يادوب نلحق رحلتنا

ابو حمد : ها يابنتي قولي لي وش انطباعك عن شخصية مشعل ؟

روان بنفسها وش اقول يبى انسان غريب احسه كل شي يقارنه بالماده حتى الحب لا وفوق هذا طول اليوم ناايم حتى اول ماوصلنا للبيت

حمد : رواااااان وين سرحتي ابوي يكلمك

ابو حمد : يابنتي شايفه شي على زوجك

روان : لا بالعكس يبى مشعل الله يخليه لي ويديم الحياة بيننا من افضل مايكون بيننا ( قالت بقلبها : تبيني اقول عن انطباعي عن الليلة الاولى عشان تقول هذا اختيارك اللي فضلتيه

على يوسف خليني كذا الحسن لي )

بعد شوي من الكلام اتصل مشعل على روان يقول لها تخرج لانهم خلاص بيسافروا

عند نواف يلف بسيارته يحس بنفسه تااااااايه

نواف : يااالله وين راحت هذي البنت ليه تسوي كذا ليه تبيني افقدهاااااا الحين وين القاها ياالله ساعدني معقوله الدكتوره تعرف شي عنها ؟ بس الدكتوره وش الهدف انها تخفي عني

بس وين راحت وهي مالها حتى مكان تسكن فيه ووين راحت المجنونه هذي

عند نور الانسانه القوية اللي رغم كل المصايب اللي صارت لها الا انها مازالت صابره مازالت تتخطى صدماتها وحده بعد وحده مسكت جوالها اللي اخذته عشان تتواصل مع الدكتوره ايمان

ايمان اول ماتصلت عليها نور ردت : هلا وغلا بنور

نور : هلا ايمان كيفك

ايمان : بخير وانتي كيفك

نور : بخير الحمد لله ها نواف جاك ثاني او كلمك

ايمان : لا ابدا ماكلمني بس مررره شكله زعلان ومابيسكت

نور : خليه يدور لما يتعب ماراح يلقى لي اثرررر انا مو مريحني نوااف بجمع فلوسه اول ماغلق منها بردها له بالريال

ايمان : ماعلينا منه انتي قولي لي كيف شغلك ؟

نور : الحمد لله من اروع مايكون وانا حبيت الشغل هذا صحيح ( انقلب كلامها لحزن ) بغيت دكتوره بس قدر الله وماشاء الله فعل لاعتراض على حكمة الله وهذا انا لقيت شي حبيته وصرت اتطور بهذا

الشغل بشي كبير الحمد لله

ايمان : حلو خليك كذا بعدين بطلب اي تصميم من عندك

نور : بس ترى مافي بلاش

ايمان : هههههههه لا كل شي بحقة لاتخافي

نور : بس لاتخافي بسوي لك دسكاون 25 بالمية

ايمان : لا خصمتي كثير ماشاء الله عليك

تدور المحادثه بكلام كثير فاضي مثل هذا الكلام

عند روان اللي وصلت لندن وتوها داخله الفندق بالمنطقة اللي تحبها واللي كانوا دائما تسكن فيها لانها تحب المنظر بهذي المنطقة

روان وهي تمشي جنب مشعل رايحه للجناح اللي اخذوه تتكلم بقلبها : يالله انا كيف بتحمل مشعل معقوله هو يظل معي على طول بهذا االشكل

اول مادخلوا الجنااااح

مشعل : روان حبيبتي انا بخرج شوي وراجع بعد ساعه كذا انتي شكلك تعبانه من السفر ارتاحي ... خرج على طول بدون ماينتظر ردهاا

روان : اووف من الانسان هذا حتى مايعرف الذووق حتى ماسالني انا بخرج ولا بظل بالفندق اصلا مو من الذوق تونا واصلين يخرج ويخليني

بعد ساعات من الموقف هذا وصل يوسف لنفس الفندق ( انا بالروايات انتقد كثرة الصدف بشكل كبير او بعض الصدف اللي احسهااا غريبه واحسها قووية شوي بس اللي هنا مو صدف لان هذا شهر عسل

واصلا سبب يوسف لسفره هو لانه تضايق بالسعوديه بالذات لما تزوجت روان وهذا المكان كان دايم يجمعه هو وحمد وبهذا السبب مو غريب لو روان تجي بهذا المكان ويوسف نفس الشي

مشعل حب يسويها لها مفاجاه ليلة زواجهم انه يجيبها المكان اللي تحبه ويوسف حب يرتاااح شوي من الهم اللي فيه ونفس الشي جا المكان اللي يحبه )

عدى يومهم على خير بدون ماحد يعرف بوجود الاخر بنفس الفندق

تخرج فيصل من الجامعه لانها اصلا كانت السنه الاخيره له بالجامعه ونجح اللي نجح واحمد وفيصل صارت علاقتهم حلوه لان بعد اللي صار بينهم قبل صارت فيه شوية اتصالات

بينهم كل واحد يسال عن حال الثاني

وتجمعوا كل العائلة بمزرعه كبيره بمناسبة العطلة الصيفية هنا بالمزرعه راح تتعرفون على شخصيات كثيره كانت بالرواية بالاسم فقط

طبعا فيصل كان رافض هو وغلا بعد محاولات احمد وشيماء وشيخه في احمد وغلا وافقوا انهم يحضرون المزرعه

سلطان في المزرعه : عاد يافيصل المزرعه منوره بوجودك فيها صراحه ماتوقعت تحضر

فيصل : منوره بالحاظرين يابو خالد

احمد : احم احم عاد الفضل بعد الله في حضور فيصل هو انا

عبدالرحمن : عاد انت لاتشوف نفسك كثير

خالد : من جد ترى كل اللي خليتك يحضر فيصل مو واحد من الاسره المالكه

سكتوا شوي بعد هرجة خالد اللي مالها داعي

عبدالعزيز قطع صمتهم : عاد تصدقون انا من زمان كان نفسي نتجمع بالمزرعه بالذات بحضور فيصل

فيصل : تسلم ياعبدالعزيز

فواز طبعا يموت بالكوره : الحين ترى بنشوف لنا تقسيمه محترمه نسوي فيها فريقين

محمد : اركدوا شوي ايش اللي كوره خلينا نتقهوى نعنين من الله خير

نواف : والله شي كوره جدي بنلعب لاتقول لا

عبدالعزيز : نواف استحي على وجهك

نايف : من جد والله انه نفسنا نلعب كوره الحين لي عمر عنها

فيصل قام : يلا اجل كل الشباب لعبنا واللي معه الكوره يلحقنا فيها

قاموا كل الشباب خالد وعبدالرحمن ونايف وفواز وماجد واحمد بالاضافه لعبدالله ( طبعا اتوقع عرفتوا عبدالله ) طبعا على انه وصل اربعين الا انه من النوع اللي يمشي دايم ويهتم بصحته

وبالاضافه للصغار فايز ونواف

تقسموا لفرقتين خمسه خمسه فيصل ومعه عبدالرحمن واحمد وماجد وفايز والفرقه الثانيه فواز وخالد وعبدالله ونايف ونواف

وهم يلعبون كان شخص لعبه مع فيصل قاسي وخشن ويحاول قد مايقدر يكسره لكن فيصل فنان بالكوره وخفيف فيها وحريف قدر يتجنبه اكثر من مره وكلهم لاحظوا هذا الشي حاول مع فيصل

مره ومرتين وثلاث فيصل شاف انه زودها وقال بنفسه انا بعرفه مقامه الحين طبعا هذا الشخص هو خالد كانت الكوره مع خالد وشاف فيصل انه هذا الوقت المناسب وانقض على خالد وبحركه

سريعه طرح خالد وسبب له الم بسيط بس عشان خالد يوقف مضايقه لفيصل باللعب وضحك عليه كل اللي بالملعب لانه طيحة خالد تضحك ومن وقتها خالد حاقد اكثر من اول على فيصل

في هذا الوقت في بنت تناظرهم من بعيد باالذات فيصل : طيب يافيصل اما دفعتك الثمن غالي بعد اللي سويته فيني واهنتني فيه ماكون انا الهنوف ( عرفتوها الحين ) بكره يافيصل

اخليك تكره اليوم الل عرفتني فيه واخليك تكره الساعه اللي خلتك تسمع كلام احمد وشيماء وشيخه

وبعد المشكله اللي بين فيصل زخالد وقفوا لعب كوره كل واحد رش عليه شوية مويه ونزل المسيح واخيرا جا فيصل من بعيد جري وهو يصايح عليهم وكل الانظار توجهت له كل انظار

الشباب بالمسبح

فيصل : وخروووووووووووووووووووووو وووووووااااااااا

قفز بالمسبح لمسافة طويله شوي ورش مويه عليهم كلهم

خالد بنرفزه : هي انت مانت شايف احد بالمسبح تقفز كذا وترش علينا مويه

فيصل : ايش صار يعني لو رشت عليك شوية مويه اصلا انت بمسبح يعني عادي المويه عليك

خالد : بس كذا تذينا انت بالمويه وتجي بالعيون

فيصل : طيب اسف يااستاذ خالد اي اوامر ثانيه ياولد اخوي

احمد : ياشباب ايش رأيكم نسوي سباق ؟

فواز : سباق سباق وليه لا قدام بس ايش جائزة الفايز ؟

ماجد : كل واحد مننا يدفع له 150 ريال يعني بيحط بجيبه كم ؟ حنا كم ياشباب ؟ وظل يعدهم وصل العدد سبعه : حنا سبعه يعني 150 في 7 يعني 1050 ريال للفايز موافقين ؟

الكل وافق على الفكره وبدا يستعدون للسباق

بدا السباق بالبدية تقدم فيه خالد ووراه فواز ووراه فيصل شوي تقدم فيصل عليهم ولان فواز هو اخف واحد فيهم واكثر واحد عنده لياقه بينهم تقدم عليهم وكانت

المنافسه بين الثلاثه الى انه انتهت بالاخير بفوز فواز والثاني فيصل والثالث خالد ( حسيت اني معلقة رياضيه هههه )

فواز : كنت متوقع اني بفوز لدرجة اني اصلا ماكان معي ولا ريال ووافقت على الفكره

فيصل : تكفى يالواثق

فواز : اكيد واثق اني بفوز وانا العب مع شياب مثلكم

فيصل : اقول احمد ربك كانت شوي وبيكون الفايز انا

فواز : ايه صدقتك انت وحزب الشياب اللي وراك

عبدالله : اقول تراك غثيتنا كل شوي شياب شياب ترى تونا بعز شبابنا

عبدالرحمن : وبعدين يافواز يوم لك ويوم عليك اليوم انت فايز وبكره غيرك

فايز بخفة دم : لاولله اقول خلوه دايم هو فواز وانا دايم فايز عشان احس دايم اني متقدم على الكل

الكل ضحك على كلمة فايز

نايف : ايش فيكم معاد فيكم شدة للسباحه ؟

فيصل : مو كذا بس طفشنا بنشوف شي ثاني

عبدالله : طيب تبونا نروح للاسطبل ؟

خالد : لا معاد باقي الا نروح الاسطبل هناك عند البهايم

فواز : وحنا ايش نبي بالبهايم يابهيمه حنا نبي الخيول

عبدالله : واذا تبون سباق ثاني بنسوي سباق ثاني ليه لا

فيصل : عني انا ماعندي اي مشكله وانتم ياشباب ايش قلتوا ؟ موافقين ؟

الكل وافق بعد على هذي الفكره

عبدالرحمن : من الحين خيولنا حنا عيال سلطان لاحد يقربها لانه وحده لي ووحده لاخوي وهي معروفه بالمزرعه كلها

كل واحد اتجه للفرس المخصصه له طبعا البعض يتسال عن فيصل من وين له خيل فيصل اشترا له عمر خيل واهداها له

طبعا اكثر شخص كان متحمس لهذا السباق هو فيصل لانه كان متعلق بالخيل بشكل كبير وكان دايم يزور المزرعه رغم بعدها وكله بسبب تعلقه بالخيول ولكن بالفتره الاخيره بسبب

ظروفه الا انه ماقطع الخيل كان يزورها لكن زياراته قلت عن اول وبسبب مشاكله مع اخوه واعمامه كان يجي بدون علم احد

فواز : هي هي صبر هذي فروسيه يعني علوم رجال مو سباحه هذي يبيلها جمهور

احمد : ومن وين تجيب جمهور ؟

فواز : مو شغلك انتم بدلوا ملابسكم ولاحد يبدى الين اجي لاتنسون بيكون ضمن الحضور هوامير يعني فيه مكافأت على كيف كيفك مو مكافاه قطه 1000 ريال ولا 150 ريال

راح فواز مسك مكبر صوت وبدا يتكلم بصوت عالي عشان يبي الكل يسمعه

فواز : ياقوم ايها الشياب الكرماء بين قوسين عشان لاحد يستهبل ويصدق نفسه انه مو شايب ترى الشياب اللي ببيت الشعر جالسين يتقهوون على بالهم بمسلسل وضحى وابن عجلان

محمد : فواز وش هذا الكلام انت خبل ؟

فواز وهو بمكبر الصوت بعد : بدينا بالغلط خلوني اكمل المهم نادينا على الشياب وانتم ايها البنات الاعزاء اخواتي وبنات اعمامي وبنات مادري وشو ندعوكم لحضور سباق

الخيول الذي سيقام بالاسطبل بعد ربع ساعه وسلامتكم لالا نسيت حاجه مهمه ملاحظه انتم ياقوم وضحى وابن عجلان ترى السباق يبيله جوايز يعني يبيله ورق ياليت تنفضون جيبوكم

شوي الفايز لازم له جايزه وسلامتكم

البنات من اول كلام فواز الين انتهى وهم فاكينها ضحك عليه

شيماء : ههههههههههههههههههههههههه هههههه عفاف والله اخوك هذا تحفه هو مجنون

عفاف : عن الغلط عاد مو مجنون بس خفة دم عاد تعالي لخفة الدم هو اكثر واحد بالعائلة عنده خفة دم

الهنوف : وانتي الصادقه مو خفة دم الا غباء زايد

عفاف : اقول اسكتي انتي عاد ياثقيله الدم يامغروره

سحر : بنات يلا عاد بنلحقهم ونشوف سباقهم

رغد : من ظنكم يفوز ؟

طبعا اول ماقالت رغد كلمتها كل بنت تقول اخوي اما ليلى والهنوه بسبب انه ماعندهم اخوان ليلى قالت اتوقع فواز والهنوف قالت اتوقع فواز


هنا يوقف البارت هذاا طبعا البارت هذا جمعت فيه شخصيات كثيره من خلالها تتعرفوا عليهاا لانه ماسبق وان جبنا لها طاري

الان وش توقعاتكم عن اللي ممكن يصير بلندن عند مشعل ويوسف وروان هل تتوقعوا يتقابلوا وهل ممكن لو تقابلوا يصير مشكله ولا ؟

الهنوف ممكن تسوي شي بالذات وهي من النوع الحقوود مانست سالفة السووق لو تذكروهااا ؟

المزرررعه بتعدي روحتها على سلام بالنسبة لجميع ابطالنااااااا ولا بتصير مشاكل ؟

ملاحظه بالنسبة للشخصيات اللي تلخبط فيهااا ياليت ترجع للبداية باول صفحة تحصلهااااااا واخيرا ارجو لكم متعه بقرأة البارت

اما رمضان انا ان شاء الله بكتب فيه لكن بالضبط الى الان مادري متى

وفيه حاجه نسيت اقولها وهو انه ان شاء الله فيه تكملة لاحداث البارت 18 ان شاء الله بحاول اكملها وانزلها بكره او بعده بالكثير صحيح البارت طويل شوي لكن انا فيه احداث ببالي لازم اكمل فيها البارت هذا عشان امشي على ترتيب معين انا مخليته ببالي للرواية

هذا تكملة للبارت 18 يعني مو بارت جديد

عند الشباب ينتظرون الجمهور العززززيز يحضر

نايف : مو كانه تاخر الجمهور مع فواز

فيصل : عاد احمد ربك فيه ناس تشجعك وانت تسابق بالخيل حتى لو كنت خسران

عبدالرحمن : من جد احمدوا ربكم تلقون احد يشجعكم وانتم كلكم خسرانين

ماجد : واثق الرجال ان بيفوز

عبدالرحمن : طبعا مايبيلهااااا كلام

خالد : عبدالرحمن شوف انت اخوي على عيني وراسي وحبيبي وقلبي لكن عاد العين ماتعلو عن الحاجب يعني معليش في هذي الفوز هنا خليه لاهله

عبدالله : ومن اهله ؟

خالد : وبكل فخر طبعا انا وانت ياعبدالرحمن يااخوي ونعم الفارس بس لحد هنا وخليك على جنب يعني اذا جبت الثاني بعدي طبعا اعتبر نفسك فايز

احمد : انت اللي يسمعك يقول الفوز بجيبك

خالد : اكيد دام خيلي الاصيله معي بكون فايز

فايز اول ماسمع اسمه : ايش فيه فايز برضه خالد الثاني وده يكون فايز قلنا لكم مافي الا فايز واحد وهو انا

شوي شافوا البنات يمشون باتجاههم

فيصل : وهذي اول دفعة للجمهور شوفوهم جايين لنا

نايف : حيو الجمهور

احمد : ياغبي الجمهور اللي يحييك مو انت تحيي الجمهور

عبدالله : ايه اسمعوا اصوات البنات تقول بحراج غنم كل وحده تصيح باسم اخوها

وبعد البنات حضروا الكبار بعدهم على طول وهم محمد وسلطان وسيف وعبدالعزيز وسعود وعمر وماننسى قايدهم فواز

فواز : شوفوا تراني حكيم زماني كل خطوه اخطوها بالحياه لها هدف حتى يوم جبت جمهور فهو نوعين جمهور كبار السن ذولا دعم وتشجيع مالي اما البنات اما البنات دعمهم معنوي

مابي منهم ولا شي الا يشغلون ويحركون حبالهم الصوتيه ويهزونها هز ولا ترى لو مايشغلونها بربطهم فيها


فيصل : ههههههههههههههههههه تصدق عاد لو تدري عنك انديه كان اخذوك رئيس رابطة للجمهور وتضاربوا عليك

فواز : اقول قفل فمك احسن لك وفيك خير هذي الخيول ورينا شطارتك مو بس بس كلام على الفاضي

تكلمت عفاف : ياشباب ياشباب

التفتوا لها الشباب

عفاف : الرجال يحددون جائزة الفايز بالمركز الاول اما الحسران بالمركز الاخير اسمحوا لنا حنا البنات نحدد له عقاب عشان فشله

فواز : وش هو عقابه ياام الفشل

عفاف : تصدق عاد يافواز مادري ليه احس انه انت اللي بتكون بالمركز الاخير

فواز : لاحبيبتي مو انا فواز اللي اكون بالمركز الاخير انا بالمركز الاول ولا انتحر

عفاف : اقول فواز لاتفضح نفسك

فواز : افضح نفسي ها تشوفين اذا ماخذت المركز الاول مثل من شوي بالسباحه ترى بالسباحه انا اللي اخذت المركز الاول وانا صراحه مقهور عشان فوزي من شوي ماكان فيه

جمهور يشهده

عفاف : لا ابشرك الحين الجمهور بيشهد بهزيمتك

فواز : نشوف وانتم هي ( يكلم الكبار ) يلا نبي نوف اللي بجيبوكم شوي ماني جايبكم تتفرجون

عبدالعزيز : هههههههه يلا مني للفايز الف ريال

فواز : ونعم والله يابو فواز ها مين يزود الجائزة من يدفع

عمر : مني انا الف ريال بعد

فواز : ارحبواااااااااااااااااااا ااا من يزود من يدفع يلا ياشياب ترى حنا عيال المستقبل لازم نطلع خياله عشان نرفع روسكم ادفعوا يلا

سلطان طلع من جيبه الف وحطها على الطاوله : وهذي من عندي الف

فوااااااااز : ومرحبتين والله وهذي الف زياده من يزود تراكم زودتوها كل شوي وواحد جاي يقول الف بحبحوها شوي زودوها شوي

عبدالله طلع فلوس وحطها على الطاوله : وهذي انا زودتها 1500

فواااااز : هذا اكرم واحد بالشياااااااااااب والله وسبعة انعام فيه مين يكسر غرور عبدالله ويدفع اكثر سعود انفض جيبك

سعود : لو عندي عيال بينهم كان دفعت

فواز : انت جلده من يوم ماعرفتك يلا من يزود من يكسر رقم عبدالله سيف اعرف انك بخيل شوي لكن مو لدرجة انك تفوت مسابقه كذا ماتدفع فيها شي

سيف : طلع فلوس وحطها على الطاوله : هذي فلوس خلوها مفاجأه لاحد يشوفها خلوها بيد الفايز مباشره

فواز ماحط كلام سيف بباله راح شافها : اهب يالعود دافع 500 وتقول مفاجأه صدق انك قحروط على الريال

محمد : فواز استح على وجهك عيب تتكلم مع اكبر مع اكبر منك بالسلوب هذا

فواز : اقول حنا خرجة شبابيه مافي زعل وبعدين انت بعد طلع فلوس يلا اشوف

محمد : انا خلاص دفع عني ولدي عبدالعزيز وعبدالله

فواز : يلا اظن الجوائز وقفت على كذا من ابوي عبدالعزيز ومن عمر ومن سلطان كل واحد الف ريال وعمي عبدالله كان اكرم منهم ودفع 1500 والابخل بينهم كان سيف 500 ريال

يعني مجموع الجائزة للفايز 5000 ريال مبلغ مغري صراحه يلا يابنات نبيكم حكام من تحكم منكم

البنات كلهم يبون يحكمون

عفاف : هي هي انت نسيت اننا نبي نحدد عقاب للخسران بالمركز الاخير

فواز : وش هو عقابه ؟

عفاف : يودينا المركز التجاري موافقين ياشباب ؟

الشباب وافقوا على فكرة عفاف بعد

فواز : خلاص اسكتوا انا جايب معي كاميرا ابي وحده تروح هناك وتوقف مقابل لخط النهايه وتشغل الكاميرا وتخليها شغاله وتسجل عشان نعرف لفايز بدون ماحد يقول شعرة الحصان

وصلة قبل اذن الحصان الثاني ولا لسان الحصان الحصان واصل قبل بطن الثاني وانا اختار ليلى عشان ماعندها احد تشجعه هنا

مد عليها الكاميرا وراحت ليلى لخط النهايه

فواز : يلا ياشباب كل واحد جاهز على فرسه ؟

الشباب ردوا انهم جاهزين

فواز : وانا جاهز بعد انتي ياام لسانين عدي للثلاثه يلا

عفاف : عن الغلط ومابي اعد

فواز : اقول لايكثر بس وعدي

عفاف : طيب

استعدوا

عفاف : واااااااااااااااااااااااا ااحد اثنيييييييييييييييييييييي يييييييين ثلااااااااااااااااااااااا اااااااااااثه
انطلقوا الشباب وكانوا بين المتسابقين ثلاثه هم المتميزين بالخيل احمد وعبدالرحمن وفيصل كانوا تقريبا كل شوي وواحد يتقدم على الثاني مره فيصل ومره عبدالرحمن ومره

احمد والبنات انواع الصياح كل وحده تشجع اخوها يتسابقون ويتسابقون وقربوا من النهايه في هذي اللحظه عبدالرحمن بالاول وكل واحد يحاول قد مايقدر يتقدم عن الثاااااااني

الى ان وصلوا خط النهايه

عبدالرحمن رفع يده : انا المركزززززززززززززززز الاول

فيصل : اقول طير قال انا المركز الاول

عبدالرحمن : والله انه انا هات الفلوس

فيصل : الفلوس مو من نصيبك من نصيبي انا الفايز

فواز : اقول هي انتم ترى فيه شي اسمه كاميرا ها ليلى مسجل كل شي ؟

ليلى : ايوا

فواز : هاتي

اخذ الكاميرا من عندها وبدا يشغل المقطع بيشوف من الفايز

فوااز اخذ الفلوس من الطاوله

فواز : الفااااااااااايز هوووووووو هوووووووووو

عبدالرحمن : يلا قول وخلصنا

فواز : الفايز هوووووووووو خخخخخخ

عبدالرحمن : لامو خالد اللي كان بيفوز انا وفيصل واحمد

فواز : شايفني قلت خالد ؟

عبدالرحمن : طيب قول من الفايز

فواز : الفاااااااااااااااااااااا ايز هو فيصل خذ يافيصل الفلوس

سلم فيصل الفلوس

فواز : يلا صفقه حاره ياجمهور للفايز

حصله فيصل كم صفقه بعد الفوز واخذ المبلغ

عفاف اخذت الكامير من فواز بسرعه

فواز : ايش فيك يامجنونه

عفاف : بنشوف المركز الاخير

فواز عشان عرف انه المركز الاخير بدا يعترض : ايش فيه المركز الاخير ؟

عفاف : بيودينا المركز الحين

فواز : من قال ؟

عفاف : احنا قلنا وانتم وافقتوا

فواز : بس انا ماوافقت

عفاف : تدري معاد احتاج الكاميرا عرفت المركز الاخير يلا فواز ربع ساعه وحنا جاهزين عشان توودينا

فواز : ايوا انا المركز الاخير بس مابي اوديكم

عفاف : ياشباب راضين على كلام المجنون هذا ؟

ماجد : لالا فواز مامعك حق حنا اتفقنا المركز الاخير يوديهم

احمد : من جد فواز الاتفاق اتفاق

فواز : طيب طيب خلاص اكلتوني انا بخلي السياره فاتحه ربع ساعه اركب السياره وامشي وماراح اكلم اي وحده

عفاف : طيب طيب

راحت عفاف بسرعه عشان تخبر البنات يجهزون

فواز اول ماراحت ظل يناظر بالشباب

فواز : والله البلشه اللي حطيت نفسي فيها

فيصل : احمد ربك هذا اقل شي بحقك

فواز : اقول انت عشان فزت بتسوي لنا زحمه

فيصل : ههههههه روح روح البنات ينتظرونك



عند البنات اول ماوصلت عفاف

عفاف : بنات يلا فواز المركز الاخير بيودينا نشتري اللي نبي البسوا سريع ترى فواز يقول ربع ساعه بيروح يشغل السياره ويمشي

البنات كل وحده جزت بسرعه عشان تلحق فواز قبل مايمشي



فواز راح السياره وركب فيها

اول ماركب حصل البنات كلهم معه

فواز : كلكم حشريين ماصدقتوا خبر واحد يقول بروح المركز اللي يشوفكم يقول اطفال مو بنات كل وحده على وجه زواج

عفاف : فواز انطم وعن المسخره وامشي يامهزوم وانت ساكت

فواز : انتي اكثر بنت ماتنعطين وجه ابد

وظل فواز وعفاف على هذا الوضع

ننتقل من هنا لمكان اخر عند



راكان :يبى السنه هذي نبيها غير عن كل سنه

ندى : اي والله يبى خلينا نفلها

ابو راكان : اللي يسمعكم يقول كل سنه جالسين بالببيت

راكان : لا بس السنه هذي نبي دوله اوروبيه

ندى : اي والله يبى ياليت

سلمى : وانتي ياندى كل ماقال شي قلتي ياليت

ابو راكان : ايه بتوافقه دام هذا ضدي

ندى : افا عاد يبى وناستنا ضدك

ابو راكان : لا وانتي الصادقه مصاريف زياده كل شي كذا بيكون ضدي

راكان : ها يبى ايش قلت ؟

ابو راكان : وين المكان اللي تبونه ؟

راكان : باريس

ندى : لا النمسا

راكان : اقول خليك على جنب انتي يبى نبي باريس

ندى : انت اللي خليك عى جنب يبى نبي النمسا

راكان : انطمي يبى نبي باريس احجز عليها

ندى : يبى اللس نسبته اعلى اسمع رأيه

راكان : لا يبى الراي راي الرجال مو البنت

ابو راكان ماسك راسه : بس بس بس جننتوني هذا اللي من شوي متفقين والحين مختلفين

ندى : يبى متفقين اننا نسافر اوروبا بس هذي يبي باريس

ابو راكان : ايه متفقين على الخساير اما وين بالضبط نخسر مو متفقين عليها

سلمى : الحين يابو راكان انت موافق ؟

ابو راكان : وانا اقدر اقول لهم لا بس خل يتفقون اول على مكان

سلمى : وانتم ياراكان وندى مو راضين تتفقون

راكان : عني انا ماتنازل عن باريس

ندى : وانا ماتنازل عن النمسا

راكان : انا الرجال هنا بعد ابوي

ابو راكان : بس ياراكان طول مانا عايش انا كلمتي الماشيه بالاول والاخير سواء انت او ندى كلامكم كله مجرد رأي وانا اتخذ القرار فا ماله داعي هواشكم

سلمى : انا عندي لكم رأي وتقدرون توفقون وتقدرون ترفضون

ابو راكان : انا واثق من رأيك قولي وتراه متنفذ بدون مارجع لاحد

راكان : لا يبى يمكن تبي مكان ماحد يبيه

سلمى : لاتخافون من رايي

ندى : طيب قولي الله يستر

سلمى : بنسوي قرعه ايش رأيكم ؟

بو راكان : تصدقين جبتيها

سووا القررعة بيد ابو راكان

ندى : ها يبى بشر ان شاء الله النمسا

راكان : لا قولي خير يارب باريس

ابو راكان : امممممممم تدرون القرعة طلعت على

ندى : على ايش؟؟

ابو راكان : لندن

راكان : هههه يبى الله يهديك لاتلعب باعصابنا سرعة قول باريس او النمسا

ابو راكان : من جد انا اتكلم لندن

ندى تحك راسها : بس يبى ماحد جاب سيرة لندن

ابو راكان : صراحه انا من البداية اصلا من قبل ماحد يكلمني حجزت لنا كلنا على لندن وتبون الصدق بدون زعل جاني شغل هناك على طبق من ذهب قلت منها سياحة ومنها اوديكم هناك

للعطلة الصيفية

راكان : يبى الحين القرعة ووين تبون الفيلم هذا كله ليه ؟

ابو راكان : تبون الصدق كان حالي ضايق شوي وبغيت اتسلى

ندى : علينا عاد انتهت جمية اساليب التسلية والوناسه وجات علينا

ابو راكان بضحكه : عاد وش اسوي انا ابوكم تحملوني شوي


هذا تكملة للبارت 18 اللي قلت لكم عنه بكذا اكون قفلت على البارت 18 وان شاء الله قريب اشوفكم بالبارت 19

الان توقعكم ابيه يكون عن رحلة عائلة ابو راكان للندن .. هل بيقابلون يوسف ؟ هل روحتهم للندن هي صدفه ؟ طبعا بقول انا من الحين لا لاني مثل ماقلت من البداية الصدف القووية

حكون بعيده عنها بيكون بعض الصدف بالرواية مثل الصدف الطبيعية اللي تحصل بحياتنا لكن مو مثل هذي الصدف القوية ...




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 17-09-13, 11:32 AM   #15

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,433
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

البارت 19

اسفه انه مو طويل مررره بس اعذرونا برمضان يادوب اكتب لي كم كلمة وانا طول الاسبوع اكتب يعني كل يوم اكتب لي كم كلمة ومرات مايجيني وقت اكتب فيه شي

عند فيصل اللي مختفي عن الانظار يكلم يوسف

فيصل : هلا والله بصاحب الصوت

يوسف : هلا فيك ............. بعد السلام والسؤال عن الحال من يوسف وفيصل

يوسف : شكلك مرووق هناك يمكن قلب حالهم طيبة معك

فيصل : والله يايوسف هذا حالهم اوقات بالذات لو كنت معهم بمكان مثل هذا انا بالاول والاخير ارفه عن نفسي هم الي يشوفهم اوقات يقول يازين تعاملهم لكن بعض الامور تبين لك حقيقتهم

وهم مو كلهم واحد منهم الطيب ومنهم الخبيث منهم اللي حالة حال نفسه يعني مايوقف لامع شر ولا مع خير ومنهم اللي وده يوقف مع الخير بس خايف من الشر

يوسف : ماشاء الله عليك انت خبير في شحصياتهم

فيصل : ههههههههههه عشرة عمر الا تعال قول لي وش سويت مع سالم

يوسف : اي سالم ؟؟

فيصل : وش فيك نسيت سالم ابو راكان وندى

يوسف : ايه صح نسيت اقول لك هو قبل المشروع قبول مبدئي وبيحضر لندن باجتماع قريب ان شاء الله نشوف كافة الامور اللي بتكون بيننا

فيصل : انا مادري وش فايدة اللي بتسوية معه

يوسف : لازم قبل ماقرب منه اعرفه زين واذا بتعرف الرجال جربة بالفلوس شوف كيف بيكون تعامله ومن هنا تحكم على شخصيته

فيصل : هههههههه الظاهر انه مو انا بس خبير الشحصيات

يوسف : مو توأم انا وانت ؟

فيصل : هههههههه ايه صح المهم وش ناوي تسوي معه بتبدا معه المشروع

يوسف : غصب عليه بخلي له اشياء حلوه بالمشرووع مايقدر يتنازل عنها

فيصل : افرض لو يرفض ؟

يوسف : عادي مايهمني بس انا بتعرف عليه زين هذي كل الحكاية وانا بيني وبينك ناوي العب معه شوي

فيصل : يوسف ترى مو ناقصين اللي فينا كافينا

يوسف بخبث : لاتخاف هذي لعبة للمتعه بس هذا ماجا دوره باقي

فيصل : يوسف في ايش تخطط انت ترى بالوقت هذا حتى لو خسر معك سالم ترى سالم قووي مابيطيح من خسارة مشروع واحد لاتنسى بالاول والاخير اذا خسر شي انت بعد بتخسر

يوسف : اعرف وانا مو ناوي اخسره بالمشرووع بس قلت لك بلعب شووي بس هذا مايمنع انه ممكن يكون من النااس اللي بيتعاقبون مني

فيصل : يوسف اذا السالفه سالفة انه حرم امي من ندى وراكان خليها الان على جنب عندنا امور ثانيه مهمه

يوسف بقهر : فيصل قلت لك مو ناوي على شي الان لكن انا اغلى الناس عندي هم اخواني انت

وغلا وندى وراكان وحمد وبس على اني ماعرفت ندى وراكان الى الان لكن من كلامك عنهم

بالسالفه اللي صارت خلاني احس ببرائتهم حتى وطيبة قلبهم اللي تشبه طيبة قلب امي اما سالم

هذا حسابه خارج نطاق الفلوس وانا الشي الوحيد الي بيخليني اخفف عنه الحساب هو اخواتي

ندى وراكان بس صبرك عليه حسابه بيكون طوويل والله لالعب باعصااابه واخليه حتى بنومة

يشوفني ويحلم فيني احلام رررعب

فيصل : والله انك تخوووف

يوسف اخذ نفس طوووويل وع تنهيدة طويلة يحاول يهدي من نفسه بعد ثوااني : المهم سلم لي على غلا سلام كبير واتمنى تقول لها باقرب فرصه تتصل بجوالي

فيصل : ان شاء الله ولايهمك بس انتبه لاتتهور

يوسف : لاتخاف عليه المهم تبي شي ناقصكم شي ؟

فيصل : سلامتك

يوسف : الله يسلمك يلا سلام

فيصل: سلام

طبعا يوسف كان بمكان متعود عليه دااااااائم يروح له وكان اوقات يراقب هذا المكان لانه توجد فيه ايضا روان

يوسف بقلبه : ياترى وش هي اخبارك ياروان سعيده ولاتدعين السعاده اااه يالقهر روااان ياخذها غيري وبتنام باحضان غيري وانا الي كنت طول عمري ابنيها لاحلامي بالمستقبل يجي غيري

حتى مايعرفونه وياخذها عيني عينك ليه ياروان تسوين كل هذا ليه

روان كانت بتجي لمكانها المعتاد لكن يوسف سبقهاااا وطول فتره مكالمة يوسف روان كانت تتابع حركاته وانفعالاته وهدووووووئه

روان بقلبهاااا : يووه هذا وش جابه من السعوديه معقوله يلحقني ؟ لا وين يلحقني انا اعرف يوسف مو ممكن توصل عقليته للدرجة هذي لكن وش معنى يوسف ماجا الا بالفتره هذي ؟

روان وش فيك يوسف كان عايش هنا يعني طبيعي يجي هنا على بالك هرب من السعوديه لعيونك ولا جا هنا يعيد الاطلال ( طبعا هذا كان حوار روان لنفسهاااا ) ااه يايوسف خوفي من شخصيتك

هو اللي خلاني ارفضك بس وش اللي خلاني اقبل مشعل ؟ هل هو لاني بقهر يوسف ؟

قطع تفكيرها شي غريب لاحظته وهو انه فيه احد يراقب تحركااات يوسف

روان : من هذا اللي يراقبه لايكون اخوه هذا اللي اسمه فيصل دافع لناس حتى يراقبوه ؟ بس اخوه وش يبي من المراقبه واحد بلندن وطول عمره بلندن ولااحد يعرف عنه حاجه ؟ انا اكلم

يوسف واقول له فيه احد يراقبك ؟ لالا خليه كذا انا مابيه يعرف اني متواجده هنا بلندن مابي

يسبب لي مشاكل انا بغنى عنها يووه اصلا يوسف همه احد يوسف كافي خيره شره لو يشوفني

اموت ماحرك ساكن

عبدالعزيز : ياجماعه ايش رأيكم لو تسوون على المزرعه شوية تعديلات

محمد : تعديلات ليه ؟

سيف : ياحليل المزرعة وش زينها ماتحتاج ندفع فيها ريال واحد

عمر : ترى ياجماعه عبدالعزيز صادق المزرعه لها سنين ماسويتوا فيها اي شي

سلطان : لانه مايحتاج فيها ولاشي

عمر : انا من رأيي فيه امور زايده بالمزرعه اول شي نسويه بالمزرعه نتخلص منها

محمد : اشياء مثل ايش ؟

عبدالعزيز : المخزن مليان ومن كثر الي فيه بعض الاغراض الغير ملزومه واللي مافيها فايده معاد فيه مكان بالمخزن ورامينها برا المخزن

سلطان : وغيره ؟

عبدالله : نجيب اشياء ترفيهيه

سيف : ياكبر الشر واللي فيه يامراهق ماهي كفايه ؟

عبدالله : ماقلنا كذا بس انتم الله معطيكم من واسع فضله ولله الحمد ودامكم تبون شي يسليكم ويرفه عنكم حطوا بالمزرعه اي شي يخطر بالكم وماشاء الله عددكم كبير يعني لو واحد مسكثر

يدفعها لوحده تقسموها بينكم

سلطان : طيب وايش اللي ممكن ندخله هنا ؟

عبدالله : تسوون صاله وتحطون فيها طاولة بلياردو وتنس واذا فيه شي العاب مثلا للاطفال وبرا تضيفون ملعب كرة سله

سيف : ومن وين نجيب ملعب السلة يافالح انت شايف تقسيمة المزرعه كيف

عبدالله : ومن قال جيبوا ملعب لملعب موجود اصلا اللي هو ملعب الكوره جيبون بس شبكين كورة سله وانتهى الموضوع

محمد : انا ماني مقتنع لكن لو تبون تسوون شي سووا لكن لاحد يقول هات

سيف : وانا بعد

سلطان : انا مابي شي لو تبون تسوون شي سووا هذي المزرعه هذا كبرها

عمر : طيب انا بتكرم عليكم وببني الصاله على حسابي الشخصي

عبدالله : وانا بجيب البلياردو والتنس والسله

عبدالعزيز وانا بتكفل بتكييف الصاله واذا فيه احد بيجيب شي اضافي ويسوي خير ترى مانبي نرده

وتراها ياجماعه لاغلى ناس عندكم لعيالكم اللي مافي اغلى منهم على قلوبكم وانا متأكد مثل ماتحبون

الفلوس وكلنا نحبها متأكد انكم تحبون عيالكم اكثر وتفضلون وناستهم عليها

بعد كلمة عبدالعزيز هذي اللي حلت على مسامع محمد مثل السهم الجااارح واللي من بعدها سرح بفكره لبعيد

محمد بقلبه : ااااااه يانور يابنتي انا وش سويت لك انا كيف اكون لك اب كيف قلبي طاوعني اسمع

كلام النجس سلطان حسبي الله عليك ياسلطان بس سلطان ماغصبني انا اللي سمعت كلامه وطاوعته

المفروض بنتي تكون اهم عندي من الف كذبه وكذبه ممكن تطلع فيني ياترى يانور بتحاولين ثاني

وثالث انك تقابليني مثل ماقال سلطان ولا بتكون هذي مرتك الاولى والاخيره ياخوفي اني اموت

وانا مامليت عيني بشوفتك ااه منك ياسلطان ومن جبروتك واه من قلبي الضعيف اللي اتمنى يجي

اليوم اللي اطلع من ضعف القلب هذا واكون اقوووى واسوي اللي ابي بدون ماحد يقول لا

هذا غلط وهذا صح

سيف بصوت عالي لانه لاحظ محمد مو معهم : محمد وين سرحت انت ؟

محمد : هاااا لا معكم وين بكون يعني بس اني مرهق شوي بروح ارتاح بغرفتي

عبدالعزيز : زين الله معك

ببيت اخر الصوت واصل للشارع

عنااااد : رشاااااااااااا انا من زمان قلت لك جامعه مافي انسي الجامعه انتي بالبيت حتى يجي زوجك ويشيلك من عندي

رشا : لاحبيبي انا والله مو منتظره عريس الغفله اللي تقول عنه الزواج قسمه ونصيب

وانا مادري العريس هذا يجي بعد سنه سنتين او ثلاث او حتى يجي او مايجي انا درست

وتعبت وشقيت

والحين جا وقت اني اكمل دراستي لاتحرمني منه ياعناد

عناد : وانا قلت لو تنطبق السما على الارض مارحتي الجامعة وبتنثبرين بالبيت سواء تزوجتي او ظليتي طول عمرك هنا عايشه جامعه مافي يعني مافي

رشا : طيب عطيني سبب واحد مقنع يخليني اترك الجامعه وانا الحين بقول اني بتركها لكن كذا بدون سبب مستحيل اسمع كلامك ياعناد مستحيل

عناد : تبين سبب ها ؟ السبب هو اني خايف عليك خايف عليك يارشا

رشا : بس هذا مو سبب يخليني اتنازل عن طموحي بالجامعه اللي تبي تصيع وتضيع بتضيع

واللي تبي تدرس وتجتهد مافي اي شي بالدنيا ممكن يضيعهااا وخوفك هذا بدون سبب ياعناد

انا مقدره خوفك لكن هذي طريقة غلط مو معقوله عشان حضرتك خايف انا اترك الجامعه

البنات بالجامعة اشكال والوان فيهم الطيبات وفيهم الخبيثات ولو الناس كلها مشت على اسبابك

كان قفلوا الجامعه من زمااان

قالت كلمتها هذي وراحت من قدامه وهو واقف مكانه يغلي ناااااااار

عناد : غبيه غبيه ماتفهم انا اعرف انه سببي مو كافي بس انا خايف عليها من امثالي انا وخالد والله خايف عليها ليه مو راضيه تفهمني

فواز : اقول ياشباب

فيصل : قول ايش عندك يافله

فواز : ترى بالمزرعه بنجيب بلياردو وسله وتنس وهوكي

احمد : شوي شوي وهذي من بجيبها ؟

فواز : انا كلمت الاب الفاضل وعبدالله وقالوا بكلمون هوامير العائله

عبدالرحمن : ونم بيسويها ترى ماظن احد بيدفع ال اثنين او ثلاثه

فواز : عارف اصلا ثلاثة ارباع العائله قحاريط على الريال والله مايدفعون لو ايش

ماجد : هههههههه عاد بهذي صدقت

فواز : معروف اللي بيدفع ابوي وعمر وعبدالله ويمكن مايدفعون كلهم

نايف : ماعليه خليهم يدفعون وحنا بنقط معهم بندفع مساعده معهم

فواز : انت خلهم يوافقون اول

شوي دق جوال فيصل

فيصل : هلا

... : كيفك يافيصل ؟

فيصل : الحمد لله بخير عفوا من معي ؟

... : اول حاجه انت جالس جنبك احد ؟

فيصل : ايوا جالس مع الشباب بس من معي ؟

... : قوم من جلستك وكلمني على جنب مابي احد يسمعنا او يعرف من انا

قام فيصل ووخر شوي عنهم

فيصل : هذا انا لوحدي من انتي ؟

.... : انا الهنوف

فيصل تعيرت ملامحه للعصبيه :وخير ايش تبين ؟

الهنوف : فيصل ممكن تهدي شوي ابيك بسالفه مره ضروريه

فيصل : وش هي السالفه ؟

الهنوف : اول هدي اعصابك واستهدي بالله

فيصل بتنهيده : لااله الا الله ها يالهنوف ايش تبين ؟

الهنوف : فيصل انا بمشكله الا بمصيبه كبيره

فيصل باهتمام : خير وش هي مشكلته

الهنوف : فيصل اول شي هدي اعصابك

فيصل : الهنوف قولي ايش عندك تراني على اعصابي

الهنوف : فيصل صدقني ماكلمتك الا اني اعرف انك اعقل واحد وبتتفهم موقفي

فيصل : طيب قولي ايش عندك ؟

الهنوف : انا ... ااااااانااا

فيصل : انتي ايش

الهنوف بصوت متقطع: انا مو بنت يافيصل

فيصل بصوت عالي : ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااايش

الهنوف بصياح : مثل ماسمعت يافيصل انا مو بنت

فيصل : وكيف صار هذا الشي قولي لي

الهنوف : فيصل انا ماكلمتك عشان تسالني الله يخليك

فيصل : مو انا مو معقوله اساعدك وانا مو عارف شي

الهنوف : توعدني هذا سر بيننا حتى لو ماساعدتني مايظهر لااحد؟

فيصل بعد ماهدا شوي : ايوا اوعدك

الهنوف : انا كنت مصاحبة وحده من زميلاتي ومره عزمتني ببيتهم وهي كانت مدمنه وانا ماعرف هذا الشي والي يخليها مدمنه اخوها

فيصل بدهشه : اخوهااااااااااااااااااااا ااااااااااا

الهنوف : ايوا اخوها

فيصل وكانه فهم شي من اللي صار للهنوف : لاحول ولاقوة الا بالله كملي

الهنوف : وهو كان يهددها اذا ماجابت بنات من صديقاتها مايعطيها المخدرات

فيصل : حسبي الله ونعم الوكيل وهذي كيف تسوي كذا بصديقاتها

الهنوف : المخدرات يافيصل المخدرات تسوي كل شي المهم وجابتني وهي كانت عازمتني وكانت مسويه شاي وحاطه فيه حبوب ... بدت تصيح

فيصل : ونومتك ؟

الهنوف : اااااه ياليت نومتني انا ماحب الشاي

فيصل : اجل كيف ؟

الهنوف تزيد بصياحها : ااغــ تـــ صـــــ بـ ني

فيصل غمض عيونه شوي وفتحها ثاني : مادري اش اقول لك يالهنوف

الهنوف : تكفى تزوجني يافيصل وطلقني وخلال زواجنا لو تبيني اعيش خدامه ولا اي شي تحب تخليني عليه

فيصل : محشومه يالهنوف بس هذا زواج

الهنوف : فيصل كلم ابوي الليله دامهم متجمعين واحرجه قدام الكل عشان ماعنده حجه يرفضك لكن لو تجيه بالبيت انا عارفه اللي بينكم بيطردك

فيصل : خلاص يصير خير

الهنوف : افهم انك موافق ؟

فيصل : ايوا بس عطيني ساعه على بال ماستجمع افكاري اللي صار ماكان على البال

الهنوف : مشكور يافيصل انا جميلك هذا ماراح انساه طول عمري

فيصل : مابيننا جمايل يالهنوف مع السلامه

الهنوف : مع السلامه

الهنوف اول ماقفلت من عند فيصل وهي تبتسم ابتسامة انتصار : انا تهزئني يافيصل بس حظك سيئ خلاك تطيح في انسانه ماتنسى

اتصلت على ابوها

سعود : هلا ببنيتي الهنوف

الهنوف : يبى اطلع لي برا ابيك

سعود : يبى مافي غريب والشباب مافي احد منهم موجود

الهنوف : لا يبى انا ابيك بسالفه ماحد يدري عنها سالفه مهمه وتبسطك

سعود : طيب الحين جايك بس انتي وين اجيك ؟

الهنوف : بالغرفه اللي بخلف مجلسكم

سعود : طيب طيب


اما عند فيصل ظل واقف عن كل شي لفتره من الوقت واقف حتى عن انه يفكر ماهي الا لحظات بس وكانه بدا يسترجع الحديث اللي صار مع الهنوف : انا انااااا كيف اتزوج الهنوف

انا والهنوف مستحيل بيوم من الايام نتفق على شي مستحيل يصير هذا الشي !! كيف مستحيل وانا وافقت بس حتى لو وافقت مستحيل اعيش معها على اننا زوجين كلها فتره وكل واحد

يروح بحال سبيله



وعند سعود والهنوف

سعود : الهنوف انتي انجنيتي ؟؟

الهنوف : يبى الله يخليك سوي اللي قلت لك عليه

سعود : كيف توافقين على فيصل ؟

الهنوف : من قال اني بوافق يبى انا ابي ارده قدام الكل واهينه قدام الكل انت بس اللي عليك ابيك تغير ملامحك وكانك مو راضي عن فيصل بس محرج انه طلبك هذا الطلب قدام الكل

والشي الثاني ابيك تجمع الكل عشان احسسه بالاهانه قدامهم

سعود بعد مافهم بنته وبدت عليه ابتسامته : ابشري مايصير خاطرك الا طيب



راح سعود للمجلس وحصل فيصل سبقه وعرف انه فيصل قرر يخطب الهنوف وابتسم ابتسامة نصر واستهزاء لفيصل

فيصل ناظر بسعود ثواني وكانه لسانه ثقيل انه يطلب الهنوف من سعود : عمي سعود

سعود بجفا وبحده : نعم

فيصل : ابي اطلب يد بنتك الهنوف على سنة الله ورسوله

فجاه الكل التفت لفيصل وتفاجأ من طلبه بعد صمت تم لحظات

سعود : انت تطلب يد الهنوف بنتي ؟

فيصل : ايه انا ولا مو محسوب من العائله مو اخو سلطان ومن العائله وفيها

سعود سوا كانه محرج من فيصل بعد كلامه : ها طيب خلني اشاور البنت وارد عليك خبر

فيصل حس انه سعود يبي يصرفه : ماعليه ودنا نسمع رأيها واذا ناويه تفكر بتقول لنا

سعود : ولو اني ماتوقع انه الهنوف بتوافق عليك بس بنجرب ونشوف وياليت لو رفضت تكون هذي المره الاولى والاخيره وبشرط يكون الجميع حاظر لاني عارف رأي بنتي فيك

فيصل : موافق سوي اللي تسويه



عند البنات الكل متفاجأ من امر خطبة فيصل للهنوف

غلا : معقوله فيصل بيخطب الهنوف ماصدق

شيماء : لا صدقي هذي هي الهنوف

اتجهت صوبهم الهنوف

شيماء : الهنوف فيصل صدق خطبك ؟

الهنوف : انا بعد سمعت لكن الى الان ماقلت رأيي

شيماء : بتوافقي ؟

الهنوف وهي تناظر غلا بابتسامة خبث قربت من غلا : شوفي ترى مانسيت اللي صار انتي الى الان ماحددت مصيرك ولاحددت كيف بيكون عقابي لك لكن لاتخافي بيجي الوقت اللي تتعاقبي فيه

واجيك واقول هذا جزاة من يتطاول علي انا اما فيصل الحين بتشوفين كيف اعاقبه قدام الكل

تركتها ودخلت للمجلس وغلا واقفه مكانها ماتحركت ماتوقعت يوصل الحقد للهنوف للدرجه هذي على انه كل شخص ضرب الثاني كف واخذ حقه بدا الخوف يدخل شوي لقلبها على نفسها من

تهديد الهنوف لانه واضح انها ناوية عليها نية شر وعلى فيصل وباللي بتسويه

نروح للمجلس

سعود : اظن سمعتي طلب فيصل يالهنوف انه متقدم لك يبي يتزوجك

الهنوف وهي رافعه راسها وترسل نظرات استحقار لفيصل واستهزاء وفيصل بنفس الوقت كانه بدا يخاف من ردة فعلها : ايه سمعت يبى

سعود : ايش رأيك ؟ ابي الكل يسمع رأيك في فيصل

مشت الهنوف الين قربت من فيصل ونظرات الاستحقار زادت واخذت تناظر فيصل من راسه لرجوله : انا اتزوج هذا ؟ هذا كفو اصلا يتقدم لي ههههههه انا مادري كي منحط وسافل مثل هذا

فكر ولو فكره بس انه يتقدم لوحده ارفع منه مقام

سعود : انا قلت لك بنتي ماتتزوج واحد مثلك تفو عليك وعلى امثالك اللي مايعرفون قيمتهم

هنا فيصل دوروه معاد تحصلوه يتمنى الارض تنشق وتبلعه كان كل تفكيره مشغول وش لون بيعيش مع الهنوف ويتزوجها وما جا بباله ولو واحد بالميه انها ترفض لا وبالطريقة هذي لكن

فيصل ماطول بصدمته صحى منها وقرر انه يرد لها الصاع صاعين ابتسم ابتسامه الكل استغرب منها ابتسامه اللي يشوفها يقول هو اللي هزا سعود والهنوف مو العكس وقرب للهنوف وبصوت

واطي بحيث انه ماحد يسمعه الا هو : هههه حلوه يالهنوف صراحه ماتوقعت توصل فيك الحقاره للدرجه هذي لكن تصدقين انه هم وانزاح عن صدري ماكنت عارف كيف اعيش مع وحده مثلك كنت

مقهور على حظي واقول دايم بنفسي يعني البنت اللي الكل يكرهها ومافي احد يبيها بتكون من نصيبي لكن سبحان الله ومقسم النصيب الحمد لله اللي رفضتي بنفسك ولو انه طريقة نفسك

فيها ذل واهانه شوي ( اول ماقال فيصل هذي الكلمة ابتسمت وحست انها وصلت لهدفها لكت سرعان ماتغيرت ابتسامتها اول ماكمل فيصل كلامه ) لكن اذا فيه احد انذل فهو انتي اللي

ذليتي نفسك وانتي اللي اهنتي نفسك عاد شوفي الناس الحين لو رفضتيني باحترام كان تكلمت عني لكن بطريقتك شوفي الناس كلها بتتكلم عنك وعن طريقة رفضك ترى كل الي بالمجلس

حسوا باحراجي لكن بنفس الوقت شايفينك في عيونهم وحده ماتسوى ولو وصلت سالفتك اللي سويتيها لاحد الناس كلها بتظل مترددة تتقدم لك عارفة ليه ؟ لانها بتخاف تردينهم بنفس

الطريقة هذي

الهنوف تحاول تخفف من توترها : بس مو كل الناس مثلك الناس تعرف قدرها

فيصل : لاتنسين كنت عايش ببيت سلطان والناس مابتقول هذا اقل مقام بتقول هذا قريبها وبحسبة وعايش معهم ماحشمته كيف بتحشمنا هذا كلام الناس اللي بيصير

طبعا كلام فيصل كان منخفض لكن بعض الكلام ينسمع من الجالسين لكن فجاه فيصل خفض بصوته اكثر لما جا بيكمل هذا الكلام اللي مايحب احد يسمعه

كمل كلامه فيصل بصوته المنخفض اللي تكاد تسمعه الهنوف ومافي احد بالمجلس يسمعه دعيتي انك مو بنت ها لكن لاتخافين المره الجايه حتى لو تحقق هذاالشي عادي لاتدورين احد

يتزوجك لانه بالاساس ماحد يبيك ابدا وبعد هذا الموقف الناس بتبعد عنك اكثر وعشان كذا لو فقدتي عذريتك عادي مو مهم لانك اساس كنتي بنت او مكنتي بنت ماحد بيتزوج منك عن

اذنك يابنوته

خرج من المجلس والهنوف واقفه وكلام فيصل يتردد باذنها والكل وده يعرف ايش قال لها فيصل لما وقف معها مايقارب دقيقتين وتسبب في تغير لمامح الهنوف بالشكل هذا


فيصل يضرب الدركسون بقوه : حقيره يعني حتى انتي انضميتي لحزبهم انا قلت الصغار بيظلون بعيدين عني وعن حساباتي لكن الظاهر لازم احسب كل فرد من العائلة الصغير قبل الكبير

رفع راسه وحرك بالسياره مسرع مايدري وين يروح


اما عند البنات جالسين مو عارفين ايش يسوون بالذات غلا سرحانه بعد اللي صار مع اخوها ونظراتها كل شوي توجه للهنوف بكل حقد وكره والهنوف ترد لها النظرات اوقات واوقات

تبتسم عشان تقهرها البنات لاحظوا كذا قامت عفاف فجأه

عفاف بصوت عالي : يابنات يامعشر البنااااااااااااااااات اسمعوني جيدااااااااااا

كل البنات التفتوا لها

عفاف : الحين العيال برا المزرعه صح

كل البنات ردوا عليها ايوااااا

عفاف : وشيااااابنا نايمين صح ؟

كل البنات ردوا ثاني : ايواااااااااااا

عفاف :عندي لكم فكره خطيررررررررررررررره انتم قدها ؟

شيماء : قدها وقدود بس وش هي الفكره ؟؟

عفاف : نبي ناخذ فره بالسياااااااره

اكثثر البنات عارضواا

عفاف لاحظت انه الوحيدة اللي مو مشاركتهم هي غلا : غلا قلبي ايش فيك ساكته وسرحانه ؟

غلا : ابد سلامتك

عفاف : ها وافقه تاخذين فره معنا بالسياره ؟

غلا ابتسمت لها : وانا اقدر اقول لك لا

عفاف : عاشت غلا والله شوفوا هذي البنت السنعه مو انتم مالت بس هي من بيجي

سحر : انااااا اول وحده

عفاف : لاحبيبتي اول وحده غلا انتي ثاني وحده يلا من الثالثه ؟

ليلى : انا بس من بيسوق فينا ؟

عفاف فتحت فمها : هااااا انتم مافي وحده منكم تعرف تسوق ؟

الهنوف : ولايهمكم انا بسوق

عفاف : وتعرفين ؟

الهنوف : يعني شوي شوي مو احنا بنلف بالمزرعه بس المزرعه كبيره ماشاء الله مايحتاج نطلع برا

عفاف : اوك هيا بنات هيا غلا

غلا ناظرت بالهنوف : لا مالي نفس اروح

عفاف عرفت السبب وتركتها براحتها


عند الاطفال وهم يلعبون بالكوره وجري راحت الكوره عند سياره جيمس اللي مخططين لها البنات بالمزرعه واحد منهم والي هو نواف عنده حب لقافه وحب استطلاع في كل شي شاف غطا

البنزين وفتحه وحاول يرجعه وماعرف بالنهايه تركه وراح عنه

عفاف : يلا الهنوف جبت المفتاح خذي

ركبوا سحر ورغد وليلى والهنوف تسوق والبنات الباقين خايفين معادا غلا ماراحت عشان الهنوف

شغلوا السي دي وكان فيه رااابح يعني قمة الحمااس وحركت السياره شوي شوي انواع الهبال بالسياره الهنوف تسوق ومع الحماس نست انه ماكانت تسوق الا مع اهلها بالبر يعني

ماتعرف تسوق صارت تسرع شوي وتهدي شوي بالمزرعه وتلف في جهه معينه من المزرعه فجاااااااه صار االلي ماكانوا متوقعينه مع سرعة الهنوف انحرفت السياره شوي وصددمت بالنخله

طبعا مافي اي بنت جاها شي لكن الهنوف علقت ماقدرت تطلع وبدت السياره تشب نار والبنات فكوها صيااااااااااح بيحاولون فيها بس مو قادرين يسوون شي وغلا على حقدها على الهنوف

لكن ماتبي يصير فيها شي للدرجه هذي وظلت تبكي وتدعي انه الله ينجيها وتقدر تطلع من السياره وسط صيحات البنات وهو يحاولون بالهنوف زادت النار شوي وارغمتهم يبعدون عنها فجاه

دخل فيصل بالسياره وماكان معهم بعد اللي صار

جاااااااااااااات عليه ركض اخته غلا وهي تصيح

فيصل : غلا ايش فيك

غلا وهي تصيح : الحقها الحقهااااا

فيصل بعد ماطلع من غيبوبته شاف السياره اللي تحترق ( طبعا السياره قريبه شوي من فيصل وكان ريحة النار طالعه لكن فيصل كان بعالم ثاني وقتها ومو حاس بشي ) راح للسياره

جري وسط شوي من لسعات النار وشوية من الدخان وصيحات الهنوف بالسياره اول ماوصل لها ناظر فيها وكانه يقول الله يمهل ولايهمل هي اول ماشافته وقفت صياح وجلست تسب بنفسها

وبالساعه اللي خلتها تسوي كذا بفيصل تبادلوا النظرات كانت نظرات الهنوف نظرات استنجاد بفيصل لكن الهنوف كانت نظران فيصل لها نظرااات غير مفهومه نظرات غامضه ماتعرف

تفسرهاا فجاه سمع صراخ البنات اللي طلعه من نظراته للهنوف

عفاف : يارب فيصل امانه طلعها بسرعه

ظل فيصل يجر برجلها العالقه لان رجلها كانت بين الباب والمقعده ولانها نحيفه رجلها صارت بينها وماكان ذاك القوه عليها لكن البنات وقتها مايقدرون بسبب ضعفهم اللي ماهو

بقوة رجل وفوق هذا لصعوبة الموقف اللي هم فيه اول ماطلعها فيصل ظل واقف يناظر السياره اللي وسط المزرعه والبنات حول الهنوف يتطمنوا عليها بدون تفكير ركب السياره

بيبعدها عنهم برا المزرعه وانطلق بسرعه كبير

غلا : فيصل فيصل وين رايح فيصل السياره بتحترق فيك

عفاف : كله مني انا اللي جبت الفكره

غلا تصيح من قلب على اخوها اللي اختفى عنهم اول ماطلع عن سور المزرعه فجااااااااااااااااااااااا اه انفجرت السياره

غلا جلست على ركبتهااااااااا : لالا فيصل لا الا فيصل

الهنوف تاكل بنفسها وتعاتب نفسها وتسب بنفسها

ناظرتها غلا ورحت لها بسرعه ومسكتها مع حلقها بقووووووه : كله منك ياحقيره كله منك انتي السبب حقرتيه وشوفي ايش سوااا عشانك راح عشانك

والهنوف ماترد بحرف واحد ودموعها اربع بعيونها


الكل ظل بموقف لايحسد عليه فيصل طلع بالسياره عشان ينقذهم وينقذ على الموجودين من انفجارهاا لمن انفجرت بعد ماخرج من المزرعه بلحظااات جميعهم كان يتمى حصوول معجزه ويطلع فيصل

من السياره قبل ماتنفجر لللللللللللللللكن ................


اسفه ثاني وثالث البارت مو طويل لكن هذا اللي طلع معي بالفتره هذي واوعدكم ان شاء الله القادم بيكون اطول

الحين توقعاتكم

وش ممكن بيصير بلندن بين ابطالنا هناك

روان هل بتقابل يوسف وتخبره انه فيه احد بيراقبه ؟

يوسف على ايش ناوي بساالم ؟

يوسف من ممكن يراقبه مع انه ماحد يعرف بوجوده من سلطان واللي معه وحتى ابو راكان مايعرفه ؟

اما بالسعوديه توقعاتكم باللي يصير بالمزرعه وش موقف الهنوف بعد اللي صار معها هل راح يكون التالي بانتقامها هي غلا ولا تتنازل عن هذا الشي ؟.

وش ممكن يكون مصير فيصل بالحادث ؟؟


هذا البارت عشرين ان شاء الله يعجبكم


عفاف : يلا الهنوف جبت المفتاح خذي

ركبوا سحر ورغد وليلى والهنوف تسوق والبنات الباقين خايفين معادا غلا ماراحت عشان الهنوف

شغلوا السي دي وكان فيه رااابح يعني قمة الحمااس وحركت السياره شوي شوي انواع الهبال بالسياره الهنوف تسوق ومع الحماس نست انه ماكانت تسوق الا مع اهلها بالبر يعني

ماتعرف تسوق صارت تسرع شوي وتهدي شوي بالمزرعه وتلف في جهه معينه من المزرعه فجاااااااه صار االلي ماكانوا متوقعينه مع سرعة الهنوف انحرفت السياره شوي وصددمت بالنخله

طبعا مافي اي بنت جاها شي لكن الهنوف علقت ماقدرت تطلع وبدت السياره تشب نار والبنات فكوها صيااااااااااح بيحاولون فيها بس مو قادرين يسوون شي وغلا على حقدها على الهنوف

لكن ماتبي يصير فيها شي للدرجه هذي وظلت تبكي وتدعي انه الله ينجيها وتقدر تطلع من السياره وسط صيحات البنات وهو يحاولون بالهنوف زادت النار شوي وارغمتهم يبعدون عنها فجاه

دخل فيصل بالسياره وماكان معهم بعد اللي صار

جاااااااااااااات عليه ركض اخته غلا وهي تصيح

فيصل : غلا ايش فيك

غلا وهي تصيح : الحقها الحقهااااا

فيصل بعد ماطلع من غيبوبته شاف السياره اللي تحترق ( طبعا السياره قريبه شوي من فيصل وكان ريحة النار طالعه لكن فيصل كان بعالم ثاني وقتها ومو حاس بشي ) راح للسياره

جري وسط شوي من لسعات النار وشوية من الدخان وصيحات الهنوف بالسياره اول ماوصل لها ناظر فيها وكانه يقول الله يمهل ولايهمل هي اول ماشافته وقفت صياح وجلست تسب بنفسها

وبالساعه اللي خلتها تسوي كذا بفيصل تبادلوا النظرات كانت نظرات الهنوف نظرات استنجاد بفيصل لكن الهنوف كانت نظران فيصل لها نظرااات غير مفهومه نظرات غامضه ماتعرف

تفسرهاا فجاه سمع صراخ البنات اللي طلعه من نظراته للهنوف

عفاف : يارب فيصل امانه طلعها بسرعه

ظل فيصل يجر برجلها العالقه لان رجلها كانت بين الباب والمقعده ولانها نحيفه رجلها صارت بينها وماكان ذاك القوه عليها لكن البنات وقتها مايقدرون بسبب ضعفهم اللي ماهو

بقوة رجل وفوق هذا لصعوبة الموقف اللي هم فيه اول ماطلعها فيصل ظل واقف يناظر السياره اللي وسط المزرعه والبنات حول الهنوف يتطمنوا عليها بدون تفكير ركب السياره

بيبعدها عنهم برا المزرعه وانطلق بسرعه كبير

غلا : فيصل فيصل وين رايح فيصل السياره بتحترق فيك

عفاف : كله مني انا اللي جبت الفكره

غلا تصيح من قلب على اخوها اللي اختفى عنهم اول ماطلع عن سور المزرعه فجااااااااااااااااااااااا اه انفجرت السياره

غلا جلست على ركبتهااااااااا : لالا فيصل لا الا فيصل

الهنوف تاكل بنفسها وتعاتب نفسها وتسب بنفسها

ناظرتها غلا ورحت لها بسرعه ومسكتها مع حلقها بقووووووه : كله منك ياحقيره كله منك انتي السبب حقرتيه وشوفي ايش سوااا عشانك راح عشانك

والهنوف ماترد بحرف واحد ودموعها اربع بعيونها


الكل ظل بموقف لايحسد عليه فيصل طلع بالسياره عشان ينقذهم وينقذ على الموجودين من انفجارهاا لمن انفجرت بعد ماخرج من المزرعه بلحظااات جميعهم كان يتمى حصوول معجزه ويطلع فيصل

من السياره قبل ماتنفجر لللللللللللللللكن ................ لكن بنفس الوقت مايتوقعون انه طلع سليم من الانفجاار

.. : للدرجة هذي مهم عندك فيصل

الكل تغيرت ملامحه لابتسامه وعيونهم على الشخص اللي داخل

غلا رااااحت له جرررررررري وحضنته بااقوى ماعندها : سمعت الانفجار فكرت انك بالسيااااره

فيصل يبتسم : لاعاد بعيد الشر عني

غلا : ماكنت اتخيل ولو لحظه حياتي وانتي مو فيها بالذات واحنا بهذي اللظروف

فيصل حاوط يده عليها : ياحبيبتي طول مانا عايش لاتخافين

الهنوف فرحت من داخلها انه فيصل بخير بس حبت انها ماتبين لاحد : يابنات الحين ايش نقول عن السيااره اللي راحت ياويلي لو عرفوا باللي صار لها

غلا التفتت لها وبصراخ : هذا اللي هامك بس اخوي طلع من السياره الحمد لله بالسلامه وبدل ماتشكرينه مقهوره على السياره

الهنوف ماهمها اصلا السياره وعارفه لو عرفوا بالموضوع وانها بغت تروح فيها ماحد بيكلمها والسبب الثاني ان ابوها مدللها ومدلعها حيل : والله عاد حبيبتي ماحد قال له يصير شهم

ورجال واضرب بيدك على صدرك وقال انقذني اذا يبي فلوس عشان مساعدته ياخذها على الجزمه بس لايتمنن علينا بانه انقذني

غلا هنا عصبت حيل : تفو عليك وعلى اشكالك ياوقحه صدق انك منبع للوقاحه والنذاله ياحيوووانه انا مادري كيف الناس اللي حولك صابرين عليك وبالعينك

ناظرت في فيصل اللي واضح عليه البرود وانه ماتاثر بكلامها : وانت يافيصل ليه ساكت تكلم قول شي والله لو خليتها تموت كان احسن

فيصل يبتسم لها : حبيبتي انا والله العظيم عارف ردة فعلها وماستغربها عليها انا اصلا سويت كذا لاني ابي الاجر من الله ولا هي مابي منها شي وبعدين هذا المفروض يكون درس لها في


اغلاطها لكن هي ماتتعلم ابدا

الهنوف : انا ماغلطت

فيصل يبتسم ويرد يكلم غلا كانه مو سامع حاجه بنفس الوقت وهو يتكلم يوجه الكلام للهنوف بشكل غير مباسر : ياحبيبتي هذي المره الثانيه للي اساعدها فيها المره الاولى ساعدتها

بحسن نية وهي نيتها ثانيه المره الثانيه كانها تتعاقب على اللي سوته بالمره الاولى لما كذبت عليه عشاان انا اتكرم عليها ووو ... ولابلاشي اقول عشان ايش خلي الاجر كامل

لكن سبحان الله ماتابت احتاجت لمساعدتي ثاني وساعدتها وفوق هذا صراحه ماعلق على شي لكن يقولون الثالثه ثابته يمكن تحتاج لي ووقتها ياليت تراجع نفسها فيصل بيساعدني او لا

طبعا بهذا الوقت الكل يتابع النقاش اللي اشبه بمسرحية

الهنوف بعد كلام فيصل انقهرت والتفتت لعفاف وقررت تتكلم بنفس اسلوب فيصل : عفاف مادري عن هذا الشخص الله لايجعلني احتاج لمساعدته ولو تنطبق السماء على الارض ماطلبته يساعدني

فيصل يكلم غلا بصوت عالي : ياغلا بس الشخص هذا احيان مايقرر اني اساعده تحصليني الوحيد اللي اقدر اساعده وهو ياعيني عليه مو داري عن ربي وين حاطه بتدور فيه الايام وبيطلب

اني اساعده مثل هذي المره واللي قبلها لكن المر الجايه اذا جاني بطلع حق اللي راح كله على ظهره وبذله ذل ماحصل مثله وبهينه وبدوس بكرامته الارض

الهنوف هنا ماقدرت تتحمل كلام فيصل اخذت نفسها ودخلت داخل والكل مستغرب اللي صار وبمساعدة فيصل الاوليه للهنوف ويتسالون وش هي

فيصل يضحك : ههههههههههههههههه فكه


عند الهنوف بعد مادخلت داخل وهي ميته قهر منهم : اااااااااخ يالقهر انا الهنوف فيصل واخته العقربه ياخذوني مسخره قدام الكل طيب والله لاوريكم طيب ياغلا بيجيك يوم متى الله

واعلم لكن بسكت لك الين اشوف اليوم هذا جا وبتشوفين ايش بتسوي فيك الهنوف بنت سعود صدقني بتكرهم بحياتك وانت يافيصل اااااه يافيصل من جد استاهل التهزيئه منه ولا انا

اصلا من البدايه اول ماقلت له ساعدني ركض عشان يساعدني وانا كنت ابي اهينه وبدل ماذله واهينه اهنت وذليت نفسي قبل والمره الثانيه اللي احتجت لمساعدته على طول ساعدني

بدون تفكير وكانت بتروح حياته فيها وفوق هذا كله انا اتمسخر عليه ياترى بحتاج لك ثاني يافيصل مثل ماقلت ولا لا ؟ بس يالهنوف المره الجايه لو احتجتي له مابيسوي مثل كل

مره وينقذك من محنتك بيهينك وانا مابلومه بعد اللي سويته فيه مالومه

عند غلا وفيصل بعد مابتعدوا عن البنات شوي وهم يسولفون التفتت غلا لفيصل : الا فيصل ماقلت لي ايش اللي حصل والله خفنا على بالنل لما سمعنا الانفجار انه انت بالسياره

فيصل ابتسم لها : السالفه ياطويلة العمر ... بدا فيصل يسرد الاحداث ويتذكرها كانها حاصله قدامه

فيصل اول ماركب السياره : يالله البنات الحين ايش بيوخرهم عن الطريق والحين السياره لو بتنفجر بنروح فيها كلنا ولو اقول لهم اهربوا عنها يمكن مايستجيبوا لي كلهم مافي

الا حل واحد اضحي بنفسي ولا نروح كلنا

اتجه فيصل بسرعه بالسياره وهو منتظر في كل لحظه انفجار السيااااااره وهو فيهاااااااااا واول ماطلع من بوابة المزرعه ولانها المزرعه كانت في مرتفع على طول وجه السياره

وهي بسرعتها للنزله وقفز من السياره ونزل على الارض بيده اللي حس بالام فضيعه اول مانزل عليها وظل يتدحرج على الارض لما سمع صوت انفجار قووي كان يحس اذنه بتروح من قوة صوت

الانفجار حط يده على اذنه : ااااااااااه وش هو هذا الصوت

التفت للسياره شافها انفجرت : يالله انا لو تاخرت بالسياره خمس ثواني كان رحت فيها لكن الحمد لله اللي نجاني منها

وهو بقوم على يده اللي طاح عليها : اااااه ... مسك على يده : انا نااقص

بالوقت الحالي عند فيصل وغلا

فيصل : وهذا ياطويلة العمر كل اللي صار لي

غلا : ياحراام وانا من اول اشوفك ماتحرك يدك وي ياعيني عليك تعبانه

فيصل : لاتشغلين بالك تعب خفيف

غلا بدموع : فيصل طيب روح مستشفى

فيصل : ياحبيبتي لاتخافين عليه

غلا : كيف ماخاف عليك يافيصل وانت سندي الباقي لي بعد الله

فيصل : قلت لك لاتخافين اخوك قوي الا ماقلت لك بداوم اول مانرجع من المزرعة


فيصل : بداوم دوامين دوام بمكتب هندسي كبير ومعروف طلع صاحبه بن حلال قابله بالصدفه وانا بقدم الوظيفة عنده وشاف كيف درجاتي عاليه وقال اني بتعين جنب مكتبه وبيساعدني

على اني اكتسب خبره في هذا المجال

غلا : طيب والثانيه ؟؟

فيصل : بشركة اسسها يوسف ومعه اثنين غيره

غلا شهقت : كيف بتوفق بين الوظيفتين طيب ؟

فيصل : لاتخافين الله كريم بس انا ابيك تسامحيني شوي لاني ببنشغل عنك بس بحاول اتفرغ لك قد ماقدر وفوق هذا المره هذي اخوي يوسف بينضم لنا يعني بالوقت اللي ماكون فيه

اوقات فيه يوسف

غلا : طيب المهندس اللي تقول كبير عارف ؟

فيصل : ماعتقد بعدين حتى لو عرف ماهمني انا اسوي واجبي واكثرر لو يبي لكن هذي حياتي ماسمح له يتحكم فيني كان من كان

غلا : الله يوفقك ان شاء الله

فيصل : امين يارب

اليوم الثاني بالمجلس عند الرجال طبعا الكل عرف باللي صار وماكان فيه اي تعليقات من الكل الا خفيفه مره تكاد لاتذكررررر اما فيصل وغلا غادروا المزرعه كان سيف جالس جنب

سلطان وجنب سلطان عبدالرحمن

سيف قرب من سلطان وكلمه بصوت منخفض

سيف : اقول سلطان

سلطان : هلا

سيف : بنتي شيماء جا لها عريس متقدم لها

سلطان : غير الاول ؟

سيف : لا هو نفسه

في هذي اللحظه سلطان انبسط بداخله وبنفس الوقت هناك شخص سمع وصار قلبه يضرب بقوه خوفا من اللي سمعه واللي بيسمعه بعد

سلطان : طيب كيف الرجال سالتوا عنه ؟

سيف : ايه سالنا ونعم الرجل والرجال خبرك من ذاك الوقت متعلق فيها ويبيها بس مو هنا المشكله

سلطان : اجل وين المشكله ؟

سيف : انه البنت راااااااااااااااافضه فكرة الزواج

سلطان بعد صمت شوي بعدين حاول يسحب سيف بالكلام : والله مادري ايش اقول لك لكن ماييصير ترفضه بدون سبب

سيف : سبب مثل ايش يعني

سلطان : انها نفسها بشخص معين

في اللحظه هذي عبدالرحمن جنبهم ويسمع كل شي وهو من داخله يغلي غصب من ابوه

سيف بعصبيه : قصدك بنتي تعرف احد لا ياسلطان الا بنتي ماسمح لك

سلطان يحاول يرقعها : لا الله يهديك انا قلت تعرف احد ؟

سيف : مادري شوف كلامك اول انت

سلطان : مو شرط تعرف احد يمكن عينها على شخص معين والبنت المتربيه مثل هذي الامور تخفيها بصدرها ماتخليها تطلع لاي شخص حتى للشخص اللي هي ترغب فيه

سيف يتنهد : طيب والسواه ؟

سلطان : شوف لو مره مره رافضه ماعندك الا حل واحد

سيف : وش هو الحل برأيك؟

سلطان : نا شايف انه الحل انك تغصبها

عبدالرحمن هنا حس روحه بتطلع من ابوه وظل يكح

ابوه انتبه له جنبه ودقه بكتفه يعني انتبه لنفسك لاتخرب الل بسويه

عبدالرحمن قرب من اذن ابوه : يبى والله لو ماتزوجت شيماء لاظل طول عمري ماتزوج

سلطان بنفس همس عبدالرحمن : طيب البنت ماتبيك

عبدالرحمن : يبى انتم ماخذتوا رأيها اذا البنت رفضتني وقتها لكل حادث حديث

سلطان : صدقني البنت رافضتك

عبدالرحمن : ليه ماتكد كذا يبى وايش اللي ناقصني ويخليك تقول انه شيماء راح ترفضني

سلطان : امور كثير ماراح تفهمها الحين خليها لوقتها ووقتها لكل حادث حديث

عبدالرحمن : طيب يبى بنشوف نهايتها والله يستر من نهايتها



يوم زيارة مساجين النساااء

بسيارة فيصل

غلا : ماني مصدقه اني بشوف امي اليوم

فيصل : لاصدقي ياحبيبتي صدقي

غلا : يالله لي مده من اخر زياره لها اخاف امي تفهمني غلط وتقول اني مقصره بحقها

فيصل يبتسم لاخته : لاتخافي امي كانت دايم تسال عنك وانا قلت لها اني انا اللي اردك مو انتي لاني شايفك حساسه زياده ودايم بعد الزياره تاخذين يومين او ثلاثه وانتي في

حزن ماتكلمي احد ولاتاكلي شي

غلا : والله يافيصل غصب عني

فيصل : ها ترى اتفقنا بشرط تتركين هذي العاده ولا ترى برجعك البيت

غلا : لالا انا قلت لك وعد بتركها تشك بوعود اختك

فيصل : من قال اصلا ولا عندي واحد بالميه شك بوعودك

غلا : احسب

فيصل : لاتنسين لاتقولي شي لامي

غلا : ليه يافيصل ودي اشكي لها

فيصل : ياغلا امي كفايه اللي هي فيه مو ناقصه صدقيني وبعدين انا لو ادري امي بتنفعنا كان قلت لها من زمان لكن مثل مانتي شايفه امي وين واحنا وين امي اللي فيها كافيها

وماهي ناقصه هموم على همومها

عند شيماء اللي جالسه تفكر بالخطيب اللي جاها وهي رافضته وحاسه انه اهلها الى الان مو راضين بقرارها رغم ابوها الي طمنها انه الرأي رأيها

ام عناد : عناد ياولدي

عناد : يمى الله يخليك لو بتكلميني بسالفة رشا قفليهاا

ام عناد : ياولدي السبب اللي قلته مو سبب يستحق انك تحرم اختك من الجامعه عشانه

عناد : بس يايمى الله يهديك انا خايف عليها

ام عناد : كل الناس تخاف على عيالهم لو كلهم يسوون مثلنا ماحد دخل جامعة ولا حتى وظيفه

عناد : يمى الله يخليك خليني بحالي ورشا مابيها تدخل الجامعه

ام عناد : يمى ياعناد لو تبي قلبي يرضا عليك لاتوقف بوجه اختك انا اذا رحت عن الدنيا مالكم بعد الله الا بعض

عناد : بعد عمر طويل يمى بس

ام عناد تقاطعه : يمى لو تبي رضاي لاتوقف بوجه اختك وخليها تدخل الجامعة

عناد تنهد : اااه طيب يمى مايصير اللي اللي تامرين فيه

ام عناد : الله يرضى عليك ياولدي


دخلوا غلا وفيصللامهم بالسجن

هدى تناظر بفيصل وهي تبتسم له : هلا فيك يما

فيصل : يمى جايب لك مفاجاه اليوم

هدى : مفاجاه وش هي ؟

تقدمت غلا اللي كانت ورا فيصل وعلى طول نزلت دمعتها وامها نفس الشي راحت لامها وضمتها بقوووووووووووووه

غلا وهي تبكي : يمى محتاجه لك يايمى والله محتاجه لك

هدى وهي تبكي : يايمى والله غصب عني الله حسبي على الظالم حسبي الله على الظالم

غلا : يمى ليه ماتقولي لنا اللي اتهمك بالباطل عشان تطلعين ليه يايمى

هدى وهي مازالت ضامه غلا : يايمى لو قلت مافي دليل يثبت هذا الشي عليه وبظل مثل مانا لكن اذا ربي كتب لي عمر وخرجت كل شي راح يبان يايمى الله ماينسى عباده الظالم له يوم

ابو راكان : وش سويت لي بفيصل اللي كلمتك تجب لي عنه المعلومات ؟

الرجل : جبنا عنه المعلومااات اللي تبيها طال عمرك

ابو راكان : زين زين وعرفت لي هو وين الحين ؟

الرجل : بالسعوديه طال عمرك مايسافر

ابو راكان : خلاص اجل انا توني واصل لندن واول مارجع السعوديه ان شاء الله ابيكم ترتبون لي معه موعد

الرجل : ابشر طال عمرك والحمد لله على السلامه

ابو راكان : الله يسلمك يلا مع السلامه

عند فيصل بوظيفه الجديده اللي بالصباح
هو تعين بشركة مقاولات معماريه كبيره من اكبر الشركات بالبلد والمكتب اللي هو فيه مشاركه موظف ثاني وبنفس الوقت مكتبه مقابل لمكتب المدير اللي هو صاحب الشركة وصاحب الشركة

هو ابو ناصر

كان فيصل بمكتبه الظهر قبل ماينتهي الدوام بوقت قصير وكان بيده معاملات ينتهي منها

ابو ناصر شخص متواضع لابعد درجه وبنفس الوقت حازم بالعمل واللي وصل شركته لهذا التقدم هو اهتمامه بالعمل والموظفين بنفسه اللي دايم يتفقدهم

دخل باب مكتب فيصل

ابو ناصر :السلام عليكم

فيصل واللي معه : عليكم السلام

ابو ناصر ناظر بفيصل : انت الموظف الجديد ؟

فيصل : ايه طال عمرك

ابو ناصر : شايفك ماشاء الله مجتهد بالعمل خليك على هذا الحال وان شاء الله ماتلقى الا اللي يسرك

فيصل : ابشر طال عمرك

ابو ناصر : ان شاء الله مرتاح بالعمل ؟

فيصل : ايه الحمد لله

ابو ناصر يبتسم : زين زين

خرج بعدها ابو ناصر

الموظف اللي مع فيصل اسمه حمزه : شكله ارتاح لك ابو ناصر

فيصل : اسمه ابو ناصر ؟

حمزه : متوظف عنده وماتعرف اسمه

فيصل : اعرف اسمه بس ماكنت اعرف ابو من

حمزه : ايه المهم خليك على كذا ترى المدير على طيبته الا انه اكره ماعنده التقصير بالعمل يكره شي اسمه تقصير بالعمل

فيصل : ان شاء الله

بلندن بالشقه اللي فيها روان مع مشعل يقضون شهر العسل

روان : مشعل الله يخليك هذي مو حالة

مشعل : روان وش تبيني اسوي انا كل الاشياء اللي اسويها ابيك سعيده

روان : مشعل وين سعيدة وانت ماتسوي الا اللي براسك هذي مو سعادة يامشعل مو سعادة

مشعل : الحين ياروان اللي اللي اقدمه لك وتقولين مو سعادة اجل وين السعادة ها وينها ؟

روان : السعادة نجلس نسولف نضحك نفرح تستشيرني هذي هي السعادة مو انك تقرر وكل شي وفجاه تقول لي ياروان هيا هنا ياروان انا بخرج ياروان انا برجع ياروان هيا المكان هذا

والمكان هذا لا ياروان مانروح له

مشعل : يوووه روان حبيبتي لاتطشفيني ترى كلامك بدا ينرفزني كثيرررررر

روان : لاولله الحين صار كلامي انا ينرفزك مشعل انا اخذت انسان ابيه عاقل ويحكم الامور بعقله مو واحد ماهمه الا مشورة نفسه بالدنيا ولا يدري عن اي شي حوله

مشعل : الحين انتي بتفهميني انه انا مو عاقل ياروان ؟ هاااااا هذا اللي بتوصلين له ؟

روان : مشعل لاتسوي فيها زعلان من شي مايزعل انا قلت الحق واذا بتزعل من كلام الحق على كذا حياتك معي كلها بتكون زعل بزعل

مشعل : اجل الحياه هذي انا مستغني عنها على بالك انتي ببيت ابوك اللي مدللك

قال كلمته هذي وخرج من الشقه اما روان جالسه على ناااااااااار ماتدري كيف تتصرف ومقهوره منه



فيصل وعنده سيف وولده احمد

فيصل : حي الله من جانا زارتنا البركه

احمد : الله يبارك فيك

فيصل : دقيقه بجيب القهوه واجي

سيف : طيب

قام فيصل عنهم

احمد : يبى تظن بتوافق انها تتزوجني ؟

سيف : ليه ايش ناقصك هي اصلا تحمد ربها اللي تنازلت انت وخطبتها وبعدين مادري متى نقلوا لهذي الفله

احمد : يبى مهما يكون بالاول والاخير فيصل واخته منا وفينا

سيف : هذا كلامك الحين لكن لو رفضتك مادري بسمع هذي الكلمه او لا

احمد : يبى تفاول بالخير الله يخليك ان شاء الله ماترفض

سيف : شايفك متعلق فيها مره

احمد : مو تعلق مثل ماتظن بس اني اشوفها مناسبه مررره وانا ودي بالعائله واشوف هذي افضل وحده منهم

سيف : لو خليتيني اكلم سلطان كان ماحد رفضك الحين احتمال يرفضون واحتمال لا

احمد : اذا رفضت لكل حادث حديث انا مابي الا هي بالقوه ولا بالطيب بس ظنك سلطان بيخلي فيصل يوافق غصب عليه

سيف : لا بس بيخلي غلا هي اللي توافق غصب عليها

في هذي اللحظه دخل فيصل بالقهوه وهو مبتسم

فيصل : حي الله احمد وابو ماجد تو مانور البيت

احمد : البيت منور باهله

صب لهم القهوه ومدها لهم

سيف : صراحه يافيصل زيارتنا هذي لها سبب ولنا عندك طلب

فيصل : لو اقدر عليه من عيوني مايرخص عليكم غالي

سيف : تسلم يافيصل

فيصل : امرني وش هو طلبكم ؟

سيف : حنا جايين نطلب يد اختك غلا لولدي احمد

فيصل متفاجا : هااااااا

سيف : اظن انك سمعتني اطلب يد اختك لولدي احمد ولا حنا مو قد المقام نقبل ؟

فيصل : لاعاد حنا عائلة وحده مابيننا هل الكلام بس حتى لو انا ارفض هذا مو من حقي الرأي الاول والاخير للبنت

احمد : بس رفضك وقبولك له تاثير على رايها

فيصل : لو عليه انا انت رجال والنعم فيك يااحمد ماتنرفض لكن مثل ماقلت لك الراي راي غلا وصدقني ماراح ااثر عليها لابقبول ولا برفض

احمد وكان ارتاح شوي

سيف : حنا نترخص الحين

فيصل : لالا وين قبل ماتتعشو عندي

سيف : عندك الرحمن خليها وقت ثاني

فيصل : ان شاء الله بس ترى لازم تعوضونها بيوم ثاني تتعشون فيه

احمد : ان شاء الله

اول ماخرجوا احمد وسيف فيصل تنهد : الله يستر منك يااحمد

سكت شوي بعدين نادى على غلا : غلاااااا

غلا جات لفيصل : امرني

فيصل ابتسم لها : مايامر عليك ظالم تعالي اجلسي جنبي

جلست جنبه غلا : الله لايحرمني من هذي الابتسامه وراعيهااا

فيصل وهو ماظل مبتسم : امين يارب انا عندي لك خبر

غلا : هات وش هو الخبر

اخذ نفس طويل فيصل بعدين قال : احمد متقدم لك ويبي يسمع رأيك

غلا تفاجات : ااااااااااحمد !!!!!!!!!!

فيصل : ايه احمد واتمنة تاخذين وقتك بالتفكير ومابيك تتعرضين لاي ضغوط واي شي

غلا ساكته مو عارفه ايش تقول

فيصل حس فيها وحب يطمنها : غلا حبيبتي لاتخافين انا ابيك تفكرين وتاخذين راحتك بالتفكير مابي احس انك مضغوطه او شي

غلا بصوت منخفض وبهمس : ان شاء الله


ابو راكان بالجوال

ابو راكان : سلام عليكم

,,,,,,: هلا وعليكم السلام

ابو راكان : من معي يوسف ؟

يوسف : ايه وصلت من انت ؟

ابو راكان : انا سالم ابو راكان

يوسف : هلا حي الله ابو راكان وانا اقول نورت لندن ليه

ابو راكان : منوره بامثالك

يوسف : تسلم يابو راكان

ابو راكان : يسلمك المهم يايوسف انا ابي موعد لنا بالشركة وياليت يكون قريب

يوسف : ابو راكان انا مجهز كل شي وش رأيك لو يكون الموعد عندك بالفله اللي اخذتها هنا

ابو راكان : بس هذا موعد عمل وانا احب يكون موعد العمل بالشركة

يوسف : انا اعرف هذا الشي بس انا سعودي وماصدق القى احد اقدر اتكلم معه باللهجة السعوديه يعني موعدنا بيكون عمل + تعارف

ابو راكان : خلاص براحتك بس انت تعرف مكاني

يوسف : اكيد يابو راكان لانه اللي شجعني اني اخاطب شركتك انهم قالوا انه لك بيت بلندن وانت من محبين هذا المكان

ابو راكان: ايه صحيح بس انا احب اكثر اماكن اوروبا مو بس لندن

يوسف : المهم ان لندن وحده من هذي الاماكن

ابو راكان : والموعد ان شاء الله بيكون بكره

يوسف : وهو كذلك

بالمجلس الكبير كان محمد وسلطان جنب بعض محمد سرحان بتفكيره وسلطان كذك لكن الفرق بينهم كل واحد له تفكير

يختلف عن تفكير الاخر

محمد طلع من تفكيره لنظره لسلطان

محمد : اقول سلطان

سلطان : ها وش عندك ؟

محمد : تتوقع بنتي نور بترجع مره ثانيه لي

سلطان : محمد اخفض صوتك لاحد يسمعك

محمد : هذا اللي انت خايف منه ؟

سلطان : انت تعرفني ماخاف من شي لكن لاتفتح علينا ابواب مو وقتها انها تنفتح وبالنسبة لنور طال الزمن ولا قصر

مصيرك تقابلها

محمد بابتسامه حزينه : مادري على ايش انت متفائل عمري راح ياسلطان رااح ماحد يدري بعيش لبكره ولا لا

واذا عشت ماحد بيدري بظل بنفس صحتي هذي ولا بكبر اكثر وبخرف ووقتها حتى لو جات بنتي نور بيقولون

اني مخرف وماحد ياخذ برأيي

سلطان : انا مادري ليه انت مكبر السالفه معطيها اكبر من حجمها بنتك خلاص اذا ربي كتب لك بتشوفها واذا انت

مت او بنتك ماتت قبلك هذا امر ربك لاتعترض عليه

محمد : مادري من وين جايب قاوة القلب هذي ياسلطان

ضحك عليه سلطان : محمد مو عليه القلب الضعيف

محمد : عيالي ياسلطان عيالي هم ضعفي

سلطان : عيالك ماختلفنا لكن مافي احد قال لك ارميها بالطريقة هذي وبعدين تعال سوي نفسك ندمان

محمد : مو انت اللي مخطط لكل هذا ؟

سلطان : مو انا اللي خططت الامور جات كذا وانت بالموقف اللي المفروض تثبت حبك لبنتك وافقت تتخلى عنها

لاتجلس تلوم فيني

محمد : صادق ياسلطان اذا فيه شخص المفروض الومه فهو انا اللي المفروض الوم نفسي لكن عهد عليه من اليوم

ورايح اليوم اللي بتجيني فيه نور ماردهااا بأي مكاااان

سلطان ابتسم وقال بنفسه : هذا لو جاتك بعد اللي صار

اليوم اللي بعده بيت ابو راكان بلندن

ندى : بابا اليوم متى بنخرج ؟

ابو راكان : انا الحين عندي شغل

راكان : بس يبى ترى جايين نستانس وننبسط مو للشغل

ابو راكان : فعلا انا جايبكم تتمشون لكن فيه شغله مره وحده بغلق منها هنا

سلمى : ومتى بتغلق منها ياسالم ؟

ابو راكان : ان شاء الله اليوم باجتمع مع صاحب المشروع هنا بالبيت ووو يعني شغله بسيطه كلها يومين ان شاء الله وانتهي منها

ويعني اليوم اشوف المشروع واذا عجبني بيكون موافقتي عليه مبدئيه وبعدها بالشركة بيدرسون المشروع وبيشوفون رايهم

وبعدها بترجع لي الاوراق وانا بطلع عليها بنظرة نهائية واتخذ القرار

راكان : اووف يبى كل هذا يصير مشوااار

ابو راكان :التجاره اكبر من كذا بعد لو تدخل هذا المجال بتحصل ناس كثير اشكال والوان فيه اللي بيسوي نفسه ذكي

بيضحك عليك وفيه اللي بيحاول يتشطر عليك وهنا انت بدورك لازم تفهم اصول اللعب بالسووق وتدرس كل مشروع

مليون مره قبل ماتوافق عليه

سلمى : بس انت يابو راكان اول مره تخلط الشغل بالبيت

ابو راكان : اللي كلمني شاب سعودي وواضح من كلامه انه وحيد هنا ويحب يختلط بالسعوديين

ندى : ليه مايسافر السعوديه طيب ويعيش هناك ؟

ابو راكان : الله واعلم بظروفه

راكان : والله التجارة تعب

ابو راكان يناظر براكان : وانت ابيك تتعلم اصول الشغل من تبي يساعدني بعدين لو كبرت هااا ؟

راكان : لا يبى واللي يرحم والديك توني صغير على هذي الامور

ابو راكان : لا مانت بصغير وبما ان الاجتماع هنا بالبيت بتحضر وبما انه الرجال وده يختلط

بالعرب هنا خلاص فرصه تتعرفن على بعض

راكان : بس يبا انا

قاطعته ندى : اقول اسكت خلاص مافيها فكة هذا امر صدر من الجهات العليا

سلمى : ياولدي ياراكان انت مو خسران شي خلاص كلها وقت قصير ويمكن تصيرون اصحاب مو ابوك يقول شاب اكيد اعماركم متقاربه

راكان : خلااااااااااص طيب سويتوا لي مشروع موافق وسلمت امري لله

دق جوال ابو راكان بهذي اللحظه

ابو راكان : يلا هذا الرجال اتصل اسكتوا لحظه

اول مارد ابو راكان وبعد السلام والسؤال عن الحال

ابو راكان : ايه حياااك انت بالمجلس الحين صحيح ؟

يوسف : اي نعم استغربت الحارس يسال عن اسمي واول ماعرفني هاتك ياترحيب


ابو راكان : ايه انا عطيته خبر اول ماتجي يدخلك على طول خلاص انا الحين جايك

يوسف : زين انتظرك لكن لاتنسى تخلي راكان يحضر معك

ابو راكان : لاتوصيني يلا سلام

يوسف : سلام

اول ماقفل يوسف ابانت ابتسمه خبيثه عليه : بشوف وجهك كيف بيروح يابو راكان اول ماتعرف انه انا اللي جايك بالزياره

لا وبعد راكان كملت الحفلة

اما ابو راكان : شايف ياراكان يوسف يسال عنك يقول خليه يجي معك

راكان : الله من اللزقه من اولهاا

ابو راكان : راكان عيب استحي على وجهك يلا الرجال ينتظر

راكان : زين زين يلا سويت لنا زحمه يبا بهذا الرجال

اول مادخل بو راكان على يوسف وبعده راكان

طبعا ابو راكان مايعرف فيصل اللي يعرف فيصل هو راكان وبحكم الشبه اللي بين فيصل ويوسف راكان جا عى باله ان

يوسف هو نفسه فيصل

ابو راكان : سلام عليكم استاذ يوسف

يوسف صافح ابو راكان : هلا فيك وعليكم السلام

ابو راكان ناظر براكان اللي واقف مكانه متفاجا انه قابل فيصل بمثل هذا المكان مسكين مو عارف ان اللي قدامه يوسف

ابو راكان حس انه راكان بدا يفشله مع يوسف

ابو راكان يحاول يغطي اموقف بضحكه : راكان وش فيك ياولدي واقف مكانك خلك رجال سلم على الرياجيل

مشى راكان لخطوات وصافح يوسف بدون ولا كلمة

يوسف ابتسم بوجهه عقبها عرف اللي يدور ببال راكان

راكان واخيرااااااااا تكلم : يبا يوسف وين ؟

ابو راكان : راكان وش فيك من اللي قدامك اجل ؟

راكان : يبى بس انا اعرف هذا

ابو راكان متفاجا لكن الى الان الامور مو واضحه بالنسبة له وحاول يرقع الموقف

ابو راكان : راكان وش فيك انجنيت

راكان : يبا بس هذا مو يوسف هذا فيصل ال.... اللي صدمت بسيارته قبل تذكره ؟

ابو راكان الموقف صار صعب عليه مررره مو عارف كيف يتصرف هل يتعامل مع الشخص اللي قدامه

على انه يوسف للي بيوقع العقد معه او يتعامل معه على انه فيصل اللي قاله راكان

يوسف تكلم بعد صمت ثواني وبعد متابعة تصرفات وكلام راكان

يوسف : انت راكان ؟

راكان : ياسخفك ياشيخ الحين من اول ابوي يقول راكان سلم راكان عيب راكان سوي وافعل وبالاخير

تطرح هذا السؤال البايخ

ابو راكان : راكان بس عيب

راكان : يبى وش فيك عليه ترى والله هذا مو يوسف هذا ينصب عليك صدقني هذا نفسه فيصل اللي قلت عليه

ابو راكان يناظر بيوسف وكانه مو مصدق خايف يكون من جد هذا فيصل ويتورط

يوسف ابتسم على الموقف اللي صاير

يوسف : من فيصل هذا ؟

راكان : يافيصل انا عارفك زين وش اللي تقول انت لاتسوي عليه ذكي

يوسف : من قال اني اسوي ذكي او غيره انا اسمي يوسف وماحب الف ولا ادور بامكانك انت وابوك تجوني الشركة

بأي وقت تبون واضيفكم ومن وفوق هذا هذي هويتي تفضلوا تأكدوا والشركة تاكد لكم اني ماني فيصل اللي تقولون عنه

ابو راكان حس ان يوسف صادق لكن مع هذا مازال فيه شي مو مريحه بالموضوع

ابو راكان : لامايحتاااج

يوسف : واتمنى هذي تكون بداية صداقة بيننا ياراكان

يوسف طلع الاثبابتات اللي تثبت صحة كلامه

ابو راكان منحرج من يوسف لكن راكان ماصدق خبر اخذها وبدأ يطلع عليهاا

يوسف كان منسوب لزوج خالته اللي توفى واللي كان بحسبة ابوه واللي ورثه كل الحلال

راكان : صحيح بس اللقب واحد

يوسف بابتسامه : طيب ولو كان اللقلب واحد ؟

ابو راكان الافكاار توديه وتجيبه مايعرف وش يسوي خصوصا وهو ماكان يعرف بوجود يوسف

راكان : يبى الرجال هذا لايضحك عليك الموضوع فيه ان

ابو راكان ملتزم الصمت

يوسف طلع الكرت وسلمه لراكان

يوسف : لو حاس السالفه فيها تلاعب او غيره زورني مع ابوك الشركة واتوقع ابوك عارف اصول السوق

والتلاعب زين مستحيل تمشي عليه مثل هذي الامور وهو عنده مليون طريقة وطريقة يقدر يوصل للي يبيه

ويعرف لو انا متلاعب مثل ماحضرتك تقول او لا

ابو راكان واضح الارتباك عليه لكن حاول يخفيه

ابو راكان : عموما يايوسف هذي فرصه سعيده ومثل ماقلت انت اللي يبي يتلاعب بامور مثل هذي بينكشف

والان مافي وقت للتعارف ياليت نبدا بشغلنا اللي جايين عليه اما موضوع التلاعب هذا اتوقع انه ابعد مايكون عنك

راكان جا بيمشي لكن وقفه صوت ابوه : راكان

راكان : هلا يبا

ابو راكان : وش كان اتفاقنا ؟؟

راكان : طيب حااظر يبا ولايهمك بجلس وبحضر اجتماااع الامه

يوسف عينه على ابو راكان اللي صار ارتباكه واضح وقال بقلبه : لسه يابو راكان اللعب ببدايته هذي قرصة اذن

وقريب بتكون صدمتك الاكبر



عند فيصل بالسعوديه جاه اتصال ماتوقعه ابدا من عمته وضحى

بعد السلام والسؤال عن الحال

وضحى : فيصل يابوي ابي اطلب خدمه واتمنى ماتردني

فيصل بنخوه : يخسى اللي يردك ياعمتي

وضحى : ونعم ياولدي وهذا العشم فيك

فيصل : ولو ياعمتي انا بالخدمه باي وقت تحتاجيني فيه

وضحى : تسلم ياولدي يافيصل

فيصل : الله يسلمك امريني وش بغيتي

وضحى : مايامر عليك ظالم ياولدي بس بغيتك ياولدي تشوف لي قصر جاهز او فله بس ابي البيت اللي تدوره يكون

شرح ( شرح يعني واسح ) والمبلغ المطلوب انا بدفعه

فيصل : ابشري من عيوني ماطلبتي شي ياعمه بس متى تبينها ؟

وضحى : باقرب فرصه والافضل لو كانت من اسبوع الى عشره ايام بالكثير

فيصل : اااااااايش عشرة ايام بس مادري عمتي بحصل او لا

وضحى : لابتحصل ان شاء الله يمكن البعض مو مفكر يبيع بالوقت هذا بس لو تغريه بشوية فلوس زيادة بيتنازل ويبيع

فيصل : والله ياعمتي مادري وش اقول

وضحى : لاتقول ولا شي انت وافق وتوكل على الله

فيصل : طيب موافق بس

وضحى : عارفه المبلغ انت هات رقم حسابك وانا بودع الفلوس فيه

فيصل : لالا عمتي الله يخليك

وضحى : فيصل لاتخاف من احد لاتكون جبان

فيصل : عمتي صدقيني مو خوف بس انا الحين عندي شوية مشااكل لو زادت هذي فوق راسي مشكله زيادة من اخوانك

وضحى : ولايهمك ماحد بيعرف انك انت طرف الموضوع

فيصل : طيب متى بتنورين الرياض عشان اسجل البيت باسمك ؟

وضحى : ومن قال باسمي البيت سجله باسمك

فيصل : لالا عمتي الله يخليك الا هذي

وضحى : فيصل خلاص انا قررت وانتهى الموضوع

فيصل : عمتي الله يخليك اي قررتي وماقررتي انا مستحيل اقبل بالشي هذا

وضحى : لالابتقبل غصب علليك

فيصل : عمتي الله يخليك اانا مستحيل اقبل بهذا الموضوع مهما كلف الامر وبعدين عمتي الواحد مايدري

يومه متى مثل الامور هذي انا مابيدي اي شي الا الرفض واعذريني

وضحى : فيصل ياولدي وانا اقول لك الحين وبعدين انا راضيه بااي شي واي شي يصدر منك انا اسامحك عليه

فيصل : عمتي الله يخليك انا

قاطعته وضحى : لو تبيني ازعل عليك ارفض الشي هذا ولو صار وانا مت اعتبر هذا الشي هدية مني لك

فيصل : لاتقولين كذا عمتي بعد عمر طويل

وضحى : فيصل اتكلم جد انا معاعندي احد بعد الله يوقف معي غيرك

فيصل : عمتي وانا ماقلت اني مابوقف معك بس موم بالطريقة هذي

وضحى : فيصل ولله انت بهذي الكلام بتزعلني صدقني يافيصل بزعل والله بزعل عليك وبظل بمكاني هذا

اعيش باقي حياتي لاني ماثق في شخص اقدر اسلمه كل شي بالطريقة هذي غيرك

فيصل تنهد بصوت مسموع : خلاص ياعمتي سوي اللي تبينه انا عصاك اللي ماتعصاك

وضحى : اعذرني يافيصل اني بزيد الحمل عليك لكن انا مالي احد بعد الله

فيصل : لاياعمتي لاتقولين الكلام هذا انتي لو تبين عيوني بسلمها لك اهم شي رضاك ياعمتي

وضحى : الله يرضى عليك ياولدي

يوسف بعد مانتهى من لقائه بابو ركان توه خرج من عنده ودخل ابو راكان وراكان داخل البيت

راكان : ندى عمتي سلمى

ندى : وش فيك شوي شوي تكلم

راكان : بلاكم ماتدرون من شفت واللي بيكون صاحب المشروع مع ابوي

ندى : من يعني بيكون يعني صاحب شركة مايكروسوفت

راكان : اقول تستهبلين انتي ووجهك

ندى : طيب قول سريع من ؟

راكان : تذكرين فيصل اللي صدم بسيارتنا قبل ؟

سلمى كانت مو معطيه الموضوع بال على بالها راكان كالعاده مرجوج وبيستهبل عليهم

ماتوقعت يجي طاري فيصل ابدا التفتت لراكان

سلمى : فيصل فيصل ماغيره ؟

راكان : ايه والله نفس الشخص

ابو راكان وهو معصب لانه الى الان يحس فيه حلقة بموضوع يوسف وفيصل مفقوده

لكن مو قادر يوصل لها : راكان وبعدين معك يعني انا معقوله بوقع بمشروع مع واحد بدون

ماعرفه زين واتاكد من هويته

راكان : اجل يبى اخوه انت ماشفت فيصل هذا نسخة من فيصل تعرف وش يعني نسخة

ابو راكان : يووه ياراكان خلاص روح غرفتك وبعدين انا اقلب الموضوع براسي زين

راكان : خلاص خلاص رايح غرفتي بس لاتعصب

ببيت سيف بالسعووديه

سيف : احمد لاتفشلني وبعد فتره تقول معاد تبي الشركة

احمد : لا يبا ان شاء الله فيها على طول

سيف : متأكد ؟

احمد : اكيد

سيف : احمد انتبه ترى انت بالماليه يعني بمكان حساس والامور هذي مافيها ابوي وولد

عمي وهذا عمي هذا من اهم اقسام الشركة وايل تقصير بيكلفنا ويكلفك كثير

احمد : يبا لاتخاف ان شاء الله كلها كم شهر واصير بلبل بهذا القسم

سيف : زين زين ان شاء الله

يوسف تو رجع من عند ابو راكان ووصل للمكان اللي يحبه لكن تفاجا بروان بالمكان

اللي تعود يحصلها فيه دايم قرب منها لاحظ انها تبكي رغم انها متغطيه لكن لاحظ الشي

هذا من عيونهاااا

يوسف : رواااان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

روان ماكانت معه ابدا لكن اول ماسمعت صوته ميزته

كان يوسف على يمينها واول ماسمعت صوته قالت بقلبهاا : لايايوسف مو انت انت اخر

شخص اتمنى يشوفني بالوقت هذا بالذات سكتت وماردت عليه

يوسف للحظه من اللحظات كان بيقرب منها اكثر ويعرف وش فيها لكن فجاه تذكر اللي بينهم

وتذكر اللي سوته وتذكر سلاحه الدائم اللي كان يستخدمه معها وهو البرود

وقف وقال : لو دريت انك هنا ماجيت اصلا ( قال الكلمة اللي جرحتها اقوى ) خليك هنا مع

دموعك اللي تدل على ضعفك لاني انا استتمتع بضعفك ودمووعك

مشى على طول وترك روان بصدمتها بكلامه











بلندن

.... : ماذا وجدت من مراقبة يوسف ؟

.....: لاشيء الى الان ولكن ياجون اليس من الافضل ان نتخلى عنه ؟

جون : نحن نحتاج شخص بتفكير يوسف بالخليج

احد افراد العصابه مع جون واسمه اكسندر

اكسندر : ولكن ياجون انت تعلم اننا لانحتاج شخص بالخليج الا بعد سنه او سنه وستة شهور تقريبا

جون : الكسندر لابد ان يكون لك بعد نظر بهذه الامور بالخليج الخليات الارهابيه الكثير منها لم تستمر

لفترة طويلة والسبب في ذلك هو الاستعجال الان هناك هذه الخلية تنسق مع جماعتنا من حيث السلاح

ولابد ان نخطط من الان لكل شي يوسف هو انسب شخص وافضل شخص يقوم بالمهمه

لكسندر : وان رفض ؟

جون : يمووووت

الكسندر : ولكن لماذا لاتتركه وتبحث عن غيره لانه بقتل يوسف قد يكون هناك قضية

جون : القتل واخفاء الادلة تخصصنا لو رفض يوسف فهو يعلم بشي خطير قادم للخليج وقد يقف بصف بلاده ضدنا

ويوسف لو وقف ضدنا بما انه الانسب للمهمه بنفس الوقت قد يكون الاخطر الذي قد نواجهه لذلك في حالة

رفضه لانستطيع ان نتركه

الكسندر : ولكن يوسف تاجر وقد لايكون يملك الوقت الكافي لمواجهتنا وزد على ذلك ان يوسف ليس بيده

شي يعمله لانه وباختصار لايعمل بالحكومه يوسف تااااااااجر

جون : الم تسمع ياجون بالمخبرين اللذين يعملون تحت امرة الحكومه لقضلء عمل وطني قد يتطوع يوسف

لهذا العمل

الكسندر : لماذا انت مهتم كل هذا الحد ليوسف ؟

جون : يوسف ذكي وزد على ذلك قلبه قوي ولايخشى شيئا وانا يعجبني نوعية يوسف وكنت اتمنى انضمامه لي

من قبل فتره ولكن ان اتم هذا العمل وانهينا عملنا بالخليج سوف اجعله ينتقل للندن وسوف ينضم لي

يوسف في حالة انضمامه لي فانه يعتبر مصدر راحة بالنسبة لي وسوف يريحني في كثير من الامور التي سوف

اعتمد عليه بها مستقبلا ولكن في حالة وقف ضدي فسوف يكون من اكبر مصادر الازعاج بالنسبة لي

الكسندر : ولكن الم تتلقى اشارة من الرجال بالخليج بموعد العمل

جون : لا الى الان ولكن اخبروني بأنهم يريدون بدأ العمل تقريبا من سنه الى سنة ونصف وقريبا سوف يخبروني

الكسندر : هل انت واثق بهم ؟

جون : نعم كان لي عمل عدة صفقات معهم ولكن كانت خارج الخليج كانت باماكن متعدده باوروبا فهم مجموعة

من المخربين واللذين يحبون ان يحاربوا الحكومه وهم يخبرونا من الان لانهم يريدون احدث الاسلحة المتطوره

ويطلبون منها كميات كبيره ونحن سوف ندخلها الخليج بدفعات


ببيت عمر


نايف يطالع برغد معهم اللي سرحانه : رغد ايش فيك وين سرحانه الله لنا

رغد التفتت لهم : لا ابد معكم

سحر : طيب ليه ماشاركتينا الكلام ؟ في ايش تفكيرين ؟

رغد : اقول اهلي ليه يسوون كذا مع غلا وفيصل ؟

تنهد نايف بعدين قال : يعني ماتعرفين الى الان ؟

رغد : مو معقوله كل هذا عشان الفلوس

سحر : مو شرط فلوس بس يمكن الفلوس على امور ثانيه غيرها

رغد : بس صراحه

تايف : ايوا ياام الصراحه

رغد : حنا مقصرين كثير ولازم نقوي علاقتنا فيهم

سحر : فكره حلوه لكن انا والله شايفه فيها احراج

نايف : انا مع رغد وليه احراج ياسحر ؟

سحر : يعني بعد اللي سووه اهلنا فيهم وشتتوهم مادري ايش نهايتها احس انه ممكن يجي ببالهم انه احنا طالعين

لاهلنا او انه اهلنا اذا عرفوا يمكن يضروهم او يجي ببال اهلي انه فيصل وغلا بينتقمون منهم عن طريقنا

نايف : صحيح كلامك ياسحر واهلي مو اظن الا اكيد بيشكون وثاني شي لو فيصل وغلا فكروا بالشي هذا انا

مالومهم الي شافوه مو قليل ويمكن من جد الششي هذا انعكس عليهم وخلاهم يفكرون بالطريقه هذي

سحر : لاماظن يمكن بيجي وقت يفكرون بس اللي متاكده منه انه الى الان نية فيصل وغلا مو كذا

نايف : الحين حنا مابنحلل شخصياتهم الحين حنا ايش نسوي ؟

رغد : مادري عنكم

سحر : لاولله احنا لازم اذا بنسوي شي نتفق عليه سوا

نايف : سمعوا حنا بنتقرب من فيصل وغلا مهما صار هم منا وفينا وحنا بنفس الوقت مالنا ذنب باللي صار لهم وبنفس

الوقت لازم نحذر

سحر : نتقرب منهم ونحذرهم ؟

رغد : كيف جات اذا خايفين من ناحيتهم بلاشي نتقرب منهم مره ؟

نايف : حنا مو خايفين بس الحذر واجب وانا مالوم فيصل وغلا واتوقع لو انتم مكانهم كان فكرتوا تضروا اقرب الناس لهم

من زمان

رغد : انا محتاره مادري على ايش اقرر

نايف : قرري اننا نتقرب منهم على الاقل نخفف من ذنوب اهلنا فيهم

رغد : خلاص طيب اللي بتسويه انا معك فيه

سحر : وانا بعد

ننتقل الى غلا بغرفتها وهي الى الان مو مصدقه اللي سمعته ومو مصدقه انه احمد تقدم لها : معقوله معقوله اللي سمعته من اخوي

فيصل بعد كل اللي صار يتقدم لي احمد كيف اوافق عليه بعد اللي صار ؟ لالا احمد اعتذر وندم على اللي صار بس انا اذا رفضته

ماراح ارفضه عشان اللي سواه لانه سبق وسامحناه ولو رفضته عشان هذا السبب مابكون غلا اخت فيصل لانه مستحيل حنا نسامح

وبعدين ندخل الشي اللي سامحنا عليه في اي امر من امورنا


عند احمد وبنفس الوقت : اااااه ياغلا انتي ايش سويتي فيني سرقتي قلبي ياغلا سرقتي قلبي اااه لو توافقين صدقيني بكون اسعد شخص بالدنيا

وبخليك اسعد انسانه بالدنيا بس وافقي ياغلا بس وافقي


في بيت عناد

عناد : يمى حاب اقول انه وضعنا القديم تغير الحين اي شي نفسكم فيه انا بجيبه لكم ومابقصر معكم يعني اول يوم كنتوا ماتبو تطلبون عشان

المصاريف خلاص الحم لله كل شي تعدل ( طبعا تجارته بامخدرات تطوورت كثير )

ام عناد : الله يرزقك ياوليدي بس وين الشغله هذي ؟

عناد : يمى تجاره تجاره يمى

رشا : ومن وين لك راس المال ان شاء الله ؟

عناد : اولا هذا مايعنيك لكن رغم كذا بجاوب مو عشانك عشان الوالده تطمن انا شغلتي هذي ادل هذا على قطعه واخذ نسبه خفيفه وادل هذا

وهذا والحمد لله ربي فتحها بوجهي

رشا : ايه ياربي متى يجي اليوم اللي اتوظف واساعدك بمصاريف البيت

عناد : تتوظفين وين ان شاء الله فراشه مثلا ؟

رشا : لا طبعا باخذ شهاده جامعيه بعدين اتوظف

عناد حس باللي سواه بالبنات بالجامعه وتكلم بغضب : جامعه مااااااافي فاهمه انسي تدخلين الجامعه طول مانا حي تجلسين هنا بالبيت معززه

مكرمه الين يجي نصيبك وتتوكلين على الله

رشا : لاولله مو بكيفك انا حره مثل مو انت حر بنفسك بعدين انا ماقلت بصيع ولا بكفر قلت بدرس بالجامعه اعتقد هذا من ابسط حقوقي كبنت

عناد : رشا احسن لك اقصري الشر وجامعه مافي

رشا : عناد الله يخليك ابي الجامعه مكافاتي بعطيك هي بس ابي الجامعه

عناد : انا مو في حاجه مكافاتك بس مصروف جامعه مافي يعني مافي فاهمه كلامي ولالا

رشا : لا مو فاهمه مو فاهمه مو فاهمه خلاص كفاك

عصب منها عناد وتركها وخرج

رشا جات عينها بعين امها

رشا : يما انتي ماقلتي انه وافق ؟

ام عناد : والله يابنتي وافق لكن مادري ليه عصب لكن ولايهمك بكلمه ثاني اشوف وش فيه اختلف بهذي الطريقة


هنا يتوقف البارت







فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 17-09-13, 11:40 AM   #16

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,433
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

هذا البارت هو البارت قبل الاخير في شهر رمضان يعني في رمضان باقي بارت واحد ان شاء الله الجميع القادمة والتكملة بالعيد ان شاء الله

البارت هذا طويل شوي واللي جاي اطول من هذا ان شاء الله والسبب انه حاولت قد ماقدر بالبارتين هذي اهيأها لاحداث العيد

لما تقرأون البارتين هذي راح تلاحظون انه فيه امور كثيره مذكوره فيها وشخصيات كثيره ايضا وكل هذا في سبيل تهيأة للاحداث اللي بتكون بالعيد ان شاء الله وتقدروا تسموها عيدية

بالبارتات اللي بالعيد راح تتغير اشياء كثيره بابطال الرواية وراح تكون التغييرات بمية وثمانين درجة يعني من الاخير ماراح يكون هناك بطل من ابطال الرواية الا وانا جايبة له سالفة قووية اممممم عارفه شكلكم تقولين طولتيها علينا وهي قصيره ههههههههه بس ولا يهمكم خلاص بسكت عشان ماتكلم اكثر واخربها واخرب عليكم الاحداث الجايه هههههههههههه سامحوني وتحملوا هذرتي الطووووويلة

في هذا البارت اممم يمكن مانحتاج توقعات كثيرة لكن نحتاج تعليقكم على البارت

اما التوقعات بطلب منكم توقع البارت هذا والبارت الجاي مع بعض لانها مرتبطة بشكل كبير

اشوفكم ان شاء الله الجمعة القادمة


اليكم البااااااااارت 21 وعلى فكرة هذا اخر بااارت برمضان يعني ان شاء الله ماراح اقدر انزل شي الا بالعيد وان شاء الله بتكون عيديه


صباح يوم جديد في شركة ابو ناصر

فيصل جالس يشتغل باجتهاد لدرجة انه اوقات اذا انتهى اللي عليه يدور له حاجه يتسلى فيها ( قصدي شغله يخلصها ) من تحت الارض وكله في سبيل انه

يثبت جدارته في الوظيفه

جا موظف من اللي بالشركه وجلس مقابله

الموظف : السلام عليكم

فيصل : عليكم السلام والرحمه

الموظف : كيف حال الشيخ فيصل

فيصل وهو يبتسم : بخير من الله الحمد لله وانت كيفك بشرني عن اخبارك

الموظف : الحمد لله من احسن مايكون يااخي انا شايفك ذابح نفسك بالشغل هذا

فيصل : يارجال خليها على الله

الموظف : حنا كلنا مخلينها على الله بس انت مهلك نفسك بزياده فيه

فيصل : لامهلك نفسي ولا شي بس انا احب اشتغل وثانيا بثبت نفسي عشان اكون شخص الشركه نفسسها تتمسك فيني

الموظف : هههههههههه اما عاد تتمسك فيك

فيصل : ايه ليه لا اذا انا اغلق اشغالي وزياده بكذا بيعجبهم شغلي ويتمسكون فيني وبتشوف الايام تثبت لك

الموظف : اذا عن الفلوس يااخي انت ماشاء الله معك شهادة تقدر تتوظف بمكان ثاني وفوق كذا يعني تاخذ لك شغلات خاصه من تحت الطاوله

فيصل فهم قصده وهو طبعا الحرام : تدري ايش اعجبني بالشركه هذي انهم شديدين بالحسابات وانا شغلات تحت الطاوله هذي اله يغنيني عنها

والشي الثاني اللي اعجبني انها تقدر مجهود الموظف وانا هذا الشي اللي ابيه وبيجي اليوم اللي ان شاء الله ربي يغنيني فيه

الموظف : شوف انا عندي لك شغله تدخل ذهب بس يبيلها حرص ومغامره

فيصل باستغراب : وش هي ؟

الموظف : ليه ماتقدم تغيير مكان وظيفتك يعني بدل مايكون بالمكاتب ينتقل للمستودعات الكبيره وماشاء الله شهادتك توديك المكان اللي تطلبه

فيصل : فهمت عليك بس انا ارفض الشي هذا وانا يوم قلت ربي يغنيني ان شاء الله يغنيني بالحلال وانا بيني وبينك شغلتي بالشركه كلها على

بعضها حاب اكسب خبره وشغل لانه بيجي اليوم الي استقل فيه طبعا لاتنسى عائلتنا عاد ماشاء الله الله معطيها خير وانا لو اموت جوع مستحيل

افكر باللي قلته

الموظف : براحتك انا بغيت مصلحتك بس

في هذا الوقت طبعا ابو ناصر كان مثل عادته يلف بالشركه وباب مكتب فييصل كان مردود بحيث انه اللي برا عند الباب ممكن يسمع حديثهم بدون

ماينتبهون له وهو كان ورا الباب يسمع لمحادثتهم واعجب بفيصل كثير وحس انه شخص طموح دخل عليهم بعدها على طول

ابو ناصر : السلام عليكم

فيصل والموظف : وعليكم السلام

التفت ابو ناصر للموظف : هذا مكتبك ؟

الموظف : ها لالا طال عمرك

ابو ناصر : اجل ياليت تتفضل بمكتبك

الموظف : ابشر

خرج الموظف

ابو ناصر : فيصل ياليت يكون بعد خمس دقايق بالتمام تكون عندي بمكتبي

فيصل بنفسه "هذي والله المشكله الحين ويش يبي ( قطع تفكيره ابو ناصر )

ابو ناصر : فيصل ماسمعتني ؟

فيصل : ها الا سمعتك طال عمرك بس فيه حاجه ضروريه

ابو ناصر : تعال هناك وانت تعرف

فيصل : ابشر طال عمرك

عند شيماء وهي تفكر بعبد الرحمن : يالله لو عبدالرحمن صادق بكل كلمه بكون اسعد بنت بالكون بعدين انا متاكده انه عبدالرحمن

صادق بكل حرف انا بالاول والاخير نظل قرايب لبعض يعني مستحيل عبدالرحمن يفكر يغدر بي واللي اعرفه عن عبدالرحمن

انه انسان طيب مو مثل الخبيث اخوه خالد لكن عبدالرحمن غير غير عبدالرحمن الشخص اللي كنت احلم من زمان اني اعيش

معه واخيرا حصلت مناي الحمد لله

لكن قطع تفكيرها رنة الجوال اللي بتخرب عليها كل شي

ناظرت بالجوال : يووه هذا رقم اول مره اشوفه بعد تردد ردت

شيماء ساكته تنتظر الطرف الثاني يتكلم

....... : الو شيماء ؟

شيماء بنفسها يعرفني بس هذا صوته مو غريب عليه ابدا : هلا من معي ؟

سلطان : انا سلطان ياشيماء

شيماء : سلطان من ؟

سلطان : سلطان ولد راشد

شيماء شهقت وبنفسها ياويلي هذا متصل ايش يبي فيني معقوله بيسمع موافقتي عن عبدالرحمن ؟

سلطان : الو شيماء معي ؟

شيماء : هاا ايوا يوا معك

سلطان : اسمعيني زين ياشيماء انا مو متصل عليك عشان اسولف معك ولا اخذ واعطي بقول لك كلمتين بس وحطيها بااذنك

شيماء : قول انا اسمعك

سلطان : بخصوص ولدي عبدالرحمن

شيماء بنفسها وهي بطير من الفرحه انا قلت انه اكيد بيشوف موافقتي

سلطان : ابعدي عنه احسن لك

صدمه صدمه لشيماء اخر شي ممكن تتوقعه هذا الطلب هذا الطلب اللي ابدا ماجا على بالها ومن من ؟ من سلطان بنفسه

شيماء حاولت ترجع شوي من كرامتها لانه سلطان كأنه يقول انها هي تطرد وراه : من قال اني انا اطرد وراه اذا فيه احد يبغى

شي فهوولدك خلي عبدالرحمن يبعد عن طريقي انا من زمان ماحتك بعبدالرحمن واظن انك عارف ولدك زين واذا كان عبدالرحمن

اختارني انا من بين كل البنات فهو اختارني من قناعه بنفسه فيني بدون اي تاثيرات جانبيه من طرفي وان كان ماختارني واختار

غيري فهو ايضا اختياره من قناعه لانه عبدالرحمن كبير وعاقل ويعرف يحدد اختياراته

سلطان : اسمعيني زين انا ماني فاضي لمحاظرتك الطويله هذي وانا اعرف عبدالرحمن اكثر منك ومن نفسه واعرفك زين انتي

بعد واعرف ابوك اكثر منك ولانه عبدالرحمن اختارك لازم انتي توقفين هذي المهزله وتضعن لها حد

شيماء باستهزاء : صار هذا الشي مهزله ؟ شوف ياسلطان اذا لو انا اللي اغويت عبدالرحمن او انا اخترته بنفسي وعرضت نفسي عليه

هذا الوقت ياسلطان تكلمني وتقول ابعدي عنه وانا من عيوني بنفذ طلبك لك مو انا بنت سيف اللي اطرد ورا رجال واذا رجال يبيني

يتقدم لي بالحلال وهذا لوقت انا لي الوقت افكر بالموافقه او الرفض فاهمني ولا لا

سلطان : شيماء احسن لك لاتختبرين صبري ولاتكلميني بهذي الطريقه لانك بالشي هذا تختبرين صبري لكن شوفيه علم يوصلك ويتعداك

يابنت سيف اما حطيتي حد لهذا الشي وكلمتي عبدالرحمن وخليتيه يبعد عنك ليصير شي مايرضيك انا سلطان ياشيماء سلطان واظن فيه

عينات من العائله ذاقوا من ناري ومن خلالهم انتي عرفتيني زين وعرفتي ايش ممكن اسوي

شيماء بتموت خوف من كلام سلطان لكن بنفس الوقت تكابر : ماتقدر تسوي شي ايش بتسوي يعني بتذبحنا يعني

سلطان : اذبحكم عاد ليه وين عايشين حنا ولاتخافي مابذبحكم لكن بسوي شي اخليك تتمنين الموت ياشيماء اقتلك وانتي عايشه اخليك تحسين

بطعم الموت بكل ثانيه من حياتك ومو بس انتي صدقيني كل عائلتك واولهم ابوك

شيماء بخووووف : ايش قاعد تقول انت انت انت ماتقدر تسوي شي ابوي مابخليك تسوي شي

سلطان : عارفه اول شي بسويه معك بتزوجك واخليك معلقه طول مانا حي

شيماء : من سابع المستحيلات اتزوجك

سلطان : صدقيني لو ماسويتي اللي ابيه لاخليك بنفسك تجين الين حدي وتطلبين مني اتزوجك

شيماء وهي بتموت من لخوف سكتت ثواني حست انها هدت شوي ورضخت لامر سلطان لكن بطريقه غير مباشره حاولت تبين فيها انه كلام

سلطان ماله تاثير فيها ابدا تنهدي بعدين قالت : عموما ولدك مو من تفكيري وانا بالاول والاخير اعتبره اخ لااكثر ولااقل

سلطان : زين انه رسالتي وصلتك سلام يابنت ابوك

قفل الخط بدون مايسمع رد شيماء

شيماء باللحظه هذي رمت نفسها على السرير وصارت تصيح من قلبها على حظها : اااااااه ياحظي اااااه انا حتى مالحقت احلم بعبدالرحمن حتى

الاحلام خربوها عليه حتى الاحلام صارت محرمه عليه حسبي الله عليك ياسلطان حسبي الله عليك هذا وانا على بالي بتتصل تشوف رايي

طلع العكس اااه يالقهر انا برفضك ياعبدالرحمن اسفه لكن ماراح اتزوج طووول عمري مستحيل اتزوج ويظل عقلي وقلبي مع غير زوجي


فيصل عند مكتب ابو ناصر

فيصل : سلام عليكم

السكرتير : وعليكم السلام هلا امرني يااخوي

فيصل : مايامر عليك ظالم بس من شوي بس المدير ابو ناصر طلبني بمكتبه

السكرتير : انت فيصل ؟؟

فيصل : ايه نعم انا فيصل

السكرتير : تفضل توه ابو ناصر دخل وقال اذا جا موظف اسمه فيصل خليه يدخل على طول

فيصل بنفسه : لاهذا ناوي عليه الله يستر

التفت للسكرتير وهو داخل لابو ناصر : شكراا

السكرتير : عفوا

عند ابو ناصر وهو بالمكتب يكلم بالجوال : يلا حبيبتي تبين شي ثاني

دخل فيصل وناظره ابو ناصر واشر له بالجلوس

ابو ناصر وهو مازال يكلم : طيب روان انتبهي لنفسك سلام

قفل الجوال وظل يناظر فيصل بابتسامه : شكلك تقول وش هذا الشايب اللي مايستحي ويكلم ويغازل بالجوال قدامي

فيصل رد الابتسامه : لامحشوم طال عمرك

ابو ناصر : تسلم

فيصل : الله يسلمك

ابو ناصر : اكيد تستغرب انا ليه قلت لك تعال المكتب ابيك

فيصل : صراحه ايه وبيذبحني الفضول

ابو ناصر : هههه لاتخاف مافي شي محدد بس بغيت ادردش معك شوي

فيصل : خذ راحتك طال عمرك بس يعني اخاف على الشغل و

قاطعه ابو ناصر : الشغل عندي انا وانا سمحت لك تدردش معي وبعدين ماشاء الله عليك شايفك بالفتره اللي راحت هلكان

بشغلك ومو مقصر فيه ابد تسوي اللي عليك وزياده

فيصل : طال عمرك اول شي انا بحلل راتبي والشي الثاني انا بثبت جدارتي واظن لو اثبت جدارتي بشركه كبيره مثل هذي معناه

اني تخطيت مرحله كبيره وهي اهم مرحله واللي هي البدايه وفوق كذا بيكون دليل لي شخصيا عشان اثبت لنفسي اني راسم خطة

مستقبلي مثل مابغيت

ابو ناصر : صراحه كنت اتوقع كلامك بيعجبني لكن ماتوقعت بيعجبني بالشكل هذا صراحه اذهلني كلامك لكن لاتظن اني بالكلمتين

هذي انك خلاص صرت حاجه كبيره بالنسبة لي انا اعجب ببدايتك واعتبرها بدايه ممتازه جدا لكن الى الان انت بالبدايه واتوقع

لو استمريت كذا اتوقع لك مستقبل كبير اكبر من انك تكون مهندس عادي بمكتب بشركتي

فيصل : مشكور طال عمرك صراحه كلامك هذا يزيدني اصرار على تحقيق اهدافي اللي اسعى لها ويخليني اتحمس لمجهود اكبر


بعد يومين

فيصل : غلا حبيبتي متاكده انتي من قرارك هذا ؟

غلا : اكيد ياخوي متاكده

فيصل : استخرتي زين ؟

غلا : الحمد لله استخرت بصلاتي وكرت بما فيه الكفايه

فيصل : اجي زين انا بكلم احمد اعطيه موافقتك عشان نحدد ونرتب كل الامور الباقيه

غلا : خذ راحتك يااخوي بس يافيصل لاتنسى تقول شرطي الزواج بعد خروج امي بالسلامه من السجن

فيصل : طبعا لو ماطلبتي هذا الطلب انا كنت بطلبه هذي اختي غلا اللي اعرفها

في مكان ثاني عند احمد وهو مع اصحابه في خرجة وناسه

واحد من اصحابه : احمد سلامات وينك يالاخو معنا جسد بس

احمد : ها لاابد بس فيه موضوع بسيط كذا شاغلني وماخذ تفكيري وفوق هذا دوامي بالشركة مع الوالد

صديقه : ياشيخ واللي يرحم والديك لاتخلي شي يخرب علينا حنا هنا للوناسه

احمد يبتسم : ابشر ولا يهمك

في هذا الوقت دق جوال احمد وشاف رقم فيصل وفي داخله متردد يرد او لا خايف غلا ترفضه وفي الاخير رد

ويده ترتجف : هــ ـلا فيــ ـ ـصل

فيصل ابتسم ولاحظ ارتباك احمد ابتسم وقال : هلا والله يالنسيب

احمد تغيروجهه وصارت ابتسامته تشق الوجه شق وصاحبه لاحظ عليه وصار يضحك وهو يكلم فيصل : هه

هلا هلا فيصل حي الله فيصل

فيصل : الله يبقيك وين الناس يالنسيب

احمد : ههه فيه والله طلعت مع الشباب

فيصل : افا عاد تطلع مع الشباب تغير جو وانا قلت اكيد النسيب يفكر كثير ومايروح ولا يجي طلعت ولاعلى البال

احمد : ها لاولله ابد بس الشباب اصرو عليه ورحت يعني عارف الشباب اذا مسكوا على واحد ولازم يروح ياخذونه

بالقوه لو يسحبونه بالحبل

فيصل : ههههههههههه المهم انا اتصلت عليك عشان ابشرك واقول انه غلا وافقت بس بشرط تنتظر الوالده لما تخرج

من السجن بالسلامة ان شاء الله

احمد سكت ثواني وكانه راحت عن باله هدى : بس يافيصل امك كم باقي لها فتره وتطلع بالسلامه

فيصل : يمكن سنه وشوي

احمد : بس يعني يافيصل مو كانه الوقت طويل شوي

فيصل : والله هذا شرط غلا ياأحمد

سكت شوي احمد وبعدين قال : تدري لو تبي عشرين سنه بنتظرها ولا يهمك يالنسيب

فيصل : اوف اوف شوي شوي على نفسك لاتكون خفيف كذا

احمد : طيب امرك يالنسيب

فيصل :كانه كلمة النسيب اعجبتك ؟

احمد : هههههههههههههههه كثير

فيصل : طيب متى نتقابل عشان نتفق على باقي الامور لاني ماحب الامور تبقى معلقه لازم كل واحد يعرف اللي

له واللي عليه من الحين

احمد ضحك بدون سبب : ههههههههههههه خلاص الحين لو تبي امرك

فيصل : هههههههه سلامات يااحمد وين الحين كمل سهرتك بس وبكره بيننا اتصال

احمد : ان شاء الله

فيصل : ان شاء الله حاف ؟

احمد : هههه طيب ان شاء الله يالنسيب

فيصل : هههههههه ولا ابغى هذي قول لي عمي فاهم ولا لا ولا ترى ماعندنا بنات للزواج

احمد : ههههههههههه ان شاء الله عمي تامر امر

فيصل : ايوا خلك كذا يلا بقفل كمل السهره يالنسيب

احمد : يلا مع الف سلامه وسلم لي على المدام

فيصل : اووه شوف الرجال خربان من بدري هي انت هذي اسممها خطيبتك بس ماتشوفها ولا تشوفك ولا تسمع

صوتها ولاتسمع صوتك الا يوم الزواج وازيدك من الشعر بيت ماتشوفها الا بالبيت حتى وقت الزفه ماتشوفها

احمد فتح عيونه على الاخر : هي انت تبغى تجب لي جلطه

فيصل : ههههههههه وانت عاد لاتصير خفيف مره يلا مع السلامه

احمد : ههههههه مع السلامه عمي

اول ماقفل احمد صاحبه عنده ولاحظ كيف تغير بعد المكالمه : لا يالخاين تخطب ومن ورانا بعد ليه ماخبرتنا

احمد : قلت ماله داعي احد يعرف لحد ماخذ الموافقه

صديقه : لالامامعك حق في هذي انت عارف انك ماتنرد يعني المفروض انك تخبرنا من بداية خطبتك

احمد : هههههه طيب ياعمي غلطنا ومنك السماح

صديقه : هههههههههه شايف كلمة عمي اخذت على لسانك

احمد : ههههههههه اكيد عمي

صديقه : لاالرجال رايح فيها هههههههههههههه

نروح للعائله الي سافرت لندن وهي عائلة ابو راكان

ندى : يبى يلا نخرج

ابو راكان : وش الاستعجال هذا يابنتي

ندى : يبى ماصدقت نخرج نبي نروح نتمشى واذا ماتبي خلاص بروح انا وراكان وعمتي

راكان : الله ماتعرفين راكان الا وقت المصلحه

ندى : اجل ايش ابي فيك دايم مالت عليك بس


راكان : طيب ان شاء الله ابوي يرفض تخرجين وترجعين لي تبيني اخرجك ووقتها اوريك الذل على اصوله

ندى : شوف شوف هذا ماباقي الا هو يذلني

سلمى : خلاص عاد انت وهو اصلا مافي خرجة الحين تونا واصلين

ندى بزعل : لالا بنخرج ماصدقت نوصل لندن ونفتك من شغل ابوي

ابو راكان : يابنتي ياحبيبتي ورانا الوقت الكافي ان شاء الله الي نخرج فيه ونستانس فيه بما فيه الكفايه حنا

تونا واصلين ولاحقين خير ان شاء الله

ندى :طيب ومتى نخرج ؟

ابو راكان : انا ابغى اعرف ليه هذا الزعل قلنا خلاص ننام ونرتاح ونصحى من النوم وناكل لنا شي خفيف

ونخرج وقتها وين ماتبون لاني توني غلقت اشغالي ايش تامرين فيه اكثر من كذا ؟

ابتسمت ندى : ولا شي

راكان : الله يالدلع ترى مو لايق لو ظليتي ماده بوزك شبرين من الزعل كان احسن

ندى : يبى شوف هذا الا يبي ينكد عليه سكته ولا ترى بالجوال هذا بوجهه

ابو راكان : خلاص كفايه كل واحد يرتب اغراضه ويروح ينام بغرفته واذا صحينا يحلها الله

راكان وندى هزوا روسهم وكل واحد راح لغرفته

سلمى التفتت لابو راكان : سالم

ابو راكان : نعم

سلمى : هدى
فز قلب ابو راكان فجاه : ايش فيها ؟

سلمى : موعد خروجها من السجن قرب مادري باقي سنه او سنه ونص تقريبا

ابو راكان : وطيب ؟

سلمى : ايش اللي طيب ايش ناوي تسوي معها ؟

ابو راكان : ايش اسوي يعني ولا شي طبعا

سلمى : سالم افهمني اقصد من ناحية الاولاد

ابو راكان بان الحزن على وجهه : مادري ياسلمى مادري

سلمى : سالم لاتقول مادري هدى لازم تنسى انه لها اولاد

ابو راكان : سلمى لاتنسين انه هدى امهم

سلمى : لاتنسى انه امهم هذي اللي تتكلم عنها تاجرة مخدرات

ابو راكان : بس هدى تابت

سلمى : لاتقول تابت الله واعلم اللي بالصدور وهدى اللي كنا نعرفها ماكنا نشوف منها الا كل خير

لكن طلعت من النوع الصعب اللي يعرف يمثل انا ايش يعرفني انها تابت ولا تمثل علينا مثل زمان

وبعدين تعال قول لي كيف بتقدمها لاخوانك بتقول هذي امكم اللي انسجنت بقضية مخدرات واللي

قلت لكم من زمان انها ماتت

ابو راكان حس افكاره متلخبطه : سلمى الله يخليك اجلي الموضوع هذا لوقته بعدين لكل حادث حديث

سلمى : الى متى ياسالم ترى ندى وراكان انا امهم انا اللي ضحيت بكل شي عشانهم

ابو راكان : سلمى اول حاجه انا عارف انك تعتبرينهم مثل عيالك وانك ربيتيهم وماقدر انسى فضلك

هذا عليهم ومهما سويت ماقدر اجازيك على الي سويتيه لانك كنتي الام لهم لكن فيه نقطه احب اذكرك

فيها وهو انك ماضحيتي بشي عشانهم وندى وراكان ساعدوك اكثر من مساعدتك لهم

سلمى حست بالم في داخلها وتغيرت ملامحها ولاحظ عليها ابو راكان

ابو ركان : ياسلمى انا ماقلت كذا بقصد جرحك انا بس بغيت اذكرك باللي صار عشان ماتنسينه بيوم من

الايام وتجين مثل هذا الوقت وتقولي ضحيت انتي اختي واللي معزتها يمكن اكثر من عيالي وانا معتبرك

الام والاخت لعيالي لكن فيه امور لازم نذكرها دايم ومن ضمنها هذا الامر ومن ضمنها انه امهم الحقيقيه

عايشه وهي هدى سلمى مابيك تفهميني غلط اللي اعرفه انك اكثر وحده تفهمني

دمعت عيون سلمى : والله فاهمتك ياسالم والله فاهمتك

ابو راكان : اجل ليه الدموع وانا اخوك ؟

سلمى : مو دموع زعل منك بس لاني تذكرت اللي فات وماقدرت امنع دموعي لاتلموني ياخوي كل شي يصير

معي مو بيدي عياله احبهم واموت فيهم هم الشي الوحيد الي انا اخترته وزين انك ذكرتني بالشي الوحيد اللي

اخترته لاني احس بسعاده لان الشي الوحيد اللي اخترته كان شي حلو وجا لي الفرحه والبسمه

ابو راكان ابتسم : صلي لك ركعتين تهديك واذكري الله وارتاحي

سلمى : ان شاء الله

اما بمكان اخر بلندن بالتحديد بالبيت اللي فيه مشعل وروان

روان جالسه تتفرج على التلفزيون سمعت صوت عند الباب وقامت خايفه لانه تذكر مشعل معه مفتاح

وقفت تناظر بفتحة الباب لاحظت مشعل لكن شكله غريب فتحت له الباب

مشعل ( كان سكران ) : انتي هي ساعه عشان تفتحين لي الباب ؟

روان خافت من منظره : مشعل انت شارب شي

مشعل ايه شارب عندك مانع يامدام

روان بعصبية : انت انجنيت يامشعل وكيف تشرب لا وبعد مبسوط جاي البيت سكران

مشعل : يووووووووه اقول لاتخربين المزاااااااااج ضفي وجهك عني لاضربك كف ووواخليك تنامين منه

روان : تخسى انت اللي تمد يدك عليه

مشعل بعد كلمتها هذي على طول ضربها كف

روان يدها على وجهها متفاجاه من ضربة مشعل لها ماتوقعت بيوم يسويها سواء كان مشعل او غيره

مسك شعرها وقربها منه

مشعل وهو ماسك شعرها : الحين انا صادق ولا كذااب

روان بدت تصيح وهي بيده : اترك شعري اتركني

مشعل وهو مازال ماسك شعرها : صراحه انا كذاب لاني بعد ماضربتك كف مانمتي مثل ماقلت

روان وهي تتالم من مسكة شعرها : اتركني اتركني ياحقيررررررر

مشعل عصب زياده : شوفي كيف سويتي فيني حسبي الله عليك من بنت مزاجي خربتيه الواضح انك

بنت مو متربيه وتربيتك بتكون على يدي باذن الله

مسك شعرها بقوووووووه وجرها لما خرجها من البيت وقفل الباب بعدها وهي واقفه عند الباب تدق الباب

بقوتها كلهاااااا شوي وفتح لها مشعل ثاني : خيرررررررر مزاجي وخرباتيه وش تبين

روان : ابي عباتي طيب

مشعل : حدك ياحيوانه دقيقه تاخذين اغراضك وتذلفين من قدامي

روان : انا مو حيوانه

مشعل : يووه وبعدين معك اصك الباب يعني ؟

روان : خلاص دقيقه باخذ اغراضي واروح

ثواني روان بسرعه اخذت عباتها وغطايتها حتى بدون ماتلبسها ومعها شنطتهاااااااا

مشعل اخذ شنطتهااااا : انلقعي يلا وش تبين بالشنطه ؟

روان وهي تبكي : اقل شي ابي فلوسي وجوالي عشان ادفع لاي بيت انام فيه

مشعل : دبري حالك يلا

دفها وقفل الباب

روان وقفت عند الباب للحظات ودموووعها مغرقة وجهاا

روان : ااااااااه هذا مشعل اللي بغيت اقهر يوسف فيه انا الحين وين اروح مالي احد بعد الله

الا يوسف اروح له بس اخاف مايستقبلني ولو حتى لو ماستقبلني انا ماعندي احد ثاني بعد الله الا

يوسف على الاقل ذل يوسف ولا امشي بالوقت هذا ويمكن اطيح بناس العن من يوسف بمليون مره

يوسف بشقته يفكر بالامور اللي ناوي يسويها ويرتب لها قطع تفكيره دقات الباب اللي ورا بعض

راح بسرعه ناظر فتحة الباب وخاااااف لانه شاف روان بمنظر يقطع القلب

فتح الباب بسرعه

يوسف : رووووووووووان ؟؟!!!!!!!!

روان وهي مازالت تبكي : ممكن ادخل ؟؟

يوسف ماتردد ولو للحظة وحده فتح لها الباب وراح يشغل نفسه بالمطبخ ( طبعا يسوي انه الموضوع مايهمه )

اخذ بالمطبخ مايقارب ربع ساعه وكان يبي بهذا الوقت روان تهدى شوي وفعلا هدت روان شوي

خرج من المطبخ قابلها بالصاله جالسه

اول ماشافته روان قالت : شكرااااا

يوسف رفع عينه عليها : وش عرفك بمكاني

روان بقلبها : يووه بدا رفع الضغط

يوسف : انا سالتك

روان : انا شفتك من قبل ماتشوفني من كم يوم ومرات اشوفك داخل هذي العماره والحين سالت الحارس ودلني على

شقتك ووووبس ( طبعا الشقه اشتراها يوسف لان يوسف من النوع اللي مايحب يستاجر كثير بالذات بالاماكن اللي يطول فيها بسبب وجود اشياء شخصية )

يوسف : وانتي على بالك بتجلسين عندي ؟

روان بصدمة : اايش ؟

يوسف : انا ماني بمحرم لك وماراح نجلس مع بعض وبما اني انا صاحب البيت مستحيل اطلع وعشان كذا شوي

بس وتشوفي لك مكان ثاني تروحي فيه

روان حست الدنيا تدور فيها مو عارفه كيف تتصرف او ترد عليه

روان بقلبها : انا اللي جبت الشي هذا لنفسي وانا عارفه الشخص هذا بارد وماهمه احد وش لون بيهتم فيني

قطع تفكيرها يوسف وهو يكلم بالجوال

يوسف : هلا هلا وين الناس مالكم لاحس ولا خبر ... اايش سهره الحين ؟ ... تصدق ولا احلى بس انت عاد

تعرف جوي يعني لازم بنات ... لالا تقول صادق بنات جامعه ولا احلى خلاص انتم بالشاليه ؟ اهم شي

نبي الشغل عربي اجانب مانبي .... خلاص مسافة الطريق وانا عندك يلا باي

رفع عينه لروان اللي تابعت المكالمه

يوسف : احمدي ربك هذا اتصال جاني انا بخرج الحين وانتي تهني بالشقه برووح وراي سهره

روان بقلبها : لا وطلع تبع بنات وسهرات الله لايبلانا وفوق هذا انا جايه له برجلي انا اول مايخرج

لازم اشوف لي حل لو اتصل على اهلي او اسرق منه قرشين واردها اول ماقابل اهلي

يوسف دق جواله الثاني ( يوسف معه اكثر من جوال ) اول مادق الجوال الثاني جواله الاول

وضعه فوق الطاوله ونساه ثواني وقفل المكالمه وهو خارج وصل للباب ناظر بروان

يوسف : هذا المفتاح عندك لاتفتحين لاحد لما تشوفيه ونامي لما الصباح

اول ماراح يوسف

روان : يووه فكه منه

لاحظت جواله اللي على الطاولة قربت منه

روان : هذا جوال الخراااب

رفعت الجوال لكن لاحظت انه مقفل

روان : كيف مقفل جواله وهو توه مكلم فيه

فتحت الجوال واشتغل لكن الواضح انه الجوال بدون شريحة

زاد استعرابها اكثر

فكت الجوال وطلعت البطارية واكتشفت انه بجد الجوال ماكان فيه شريحة

روان : بس يوسف ليه يدعي انه يكلم بهذا الجوال

حست انها انصدمت اول مافكرت بالموضوع زين : لا مستحيل يعني يوسف سوى هذا الشي

بسببي سوا كذا يبيني اخذ راحتي بالشقه لالامستحيل يكون هذا تفكير يوسف بس مافي اي مبرر

لتصرف يوسف الا هذا المبرر وانا اللي قلت انه بيسهر مع بنات بس ليه يبيني اخذ فكره سيئة عنه ؟

روان حست ان يوسف غريب ناظرت بغرفته وفتحتها حبت تعرف او تشوف اي شي عنه

حست انه فيه اشياء بداخل يوسف تجهلهااا

اول مادخلت شافت ورد وفيه ورقه جاتها عاد اللقافه وحب الاستطلاع وحبت تشوفها

طالعت بالورقة شوي وحست ان الورقة مرت عليها والورد بعد

فجاه تذكرت رجعت بذاكرتها لورا

وقت حادث يوسف واخوها حمد بالدباب وقتها يوسف جاب الورد بالورقة لحمد

حمد قرا الورقة وابتسم

يوسف اول مانتهى حمد من الورقة اخذها وقال لحمد هذي بخليها ذكرى

فتحت الورقة وكان مضمونها : اولا حمد لله على السلامه وثانيا اذا سالك الضابط

لاتقول ان الدباب كنت انت اللي تقوده لانه مامعك رخصه ولا شي وبتروح فيها انا قلت انه انا سائق الدباب

اما فلوس الدباب اللي تسببت بالحادث وكسرته لي لاتخاف باخذها بس بعدين بضيفها لفلوس عملية الزايدة

واللي دفعت فلوسها بوجهك واضيف لهذا كله دمي اللي تبرعت لك فيه لما سويت عملية الزايدة

روان منصدمة من اللي مكتوب رجعت تتذكر الوقت اللي سوا حمد فيه العملية وقتها ماجا على بالها من دفع

اليوووم اللي بعد عملية الزايدة لحمد

يوسف كان وقتها تبرع بدم كثير لحمد لان حمد وقتها كان معه فقر دم حاااد

اول ماتبرع تعب يوسف وتنوم يوم بالمستشفى لان الاطباء نصحوه لايتبرع بكل الكمية اللي تبرع فيها

لكن يوسف ماسمع كلامه واصر يسوي اللي براسه وتبرع لحمد

اول ماخرج يوسف من التنويم كان واضح على وجهه التعب وروان فسرت هذا الشي بانه يوسف توه صاحي

من النوم طبعا عطت يوسف يومها كم نظره حاارة

يوسف يومها بس سلم على حمد بسرعه ولانه تعبان راح على طول وعاد روان انقهرت حيل من حركته

واللي ماكانت وقتها تعرف سببها

روان اول مارجعت لحاظرها رجعت كل شي مثل ماهو ونزلت دموعها ثاني

روان : ياالله يايوسف كل هذا يصدر منك وانا اللي كنت افكرك العكس انا اللي حبيت اقهرك بأي وسيلة

تطلع بالنهاية عكس كل توقعاتي بس ليه ليه يايوسف اثبت لي عكس شخصيتك ؟ ليه يايوسف ليه ليه كل هذا

ليه حبيت اني اخذ عنك فكرة سيئة اااه يايوسف انا مو لازم اثقل عليك اكثر من كذا لازم بكره ارجع للزفت

مشعل لو بكلم اهلي بيعايروني ويقولوا لي هذا مشعل اللي اخترتيه على يوسف

باليوم الثاني عند مشعل صاحي من النوم

مشعل بعد مامرت الاحداث اللي صارت على باله

مشعل : ياساتر انا وش سويت انا هدمت امور كثيررررره بيدي ابني ابني بالاخير بسبب الزفت اللي شربته

انهدم كل شي بسهوله

فجاه سمع باب الشقة انفتح شك للحظة انها روان او لا لكن اول ماشم ريحة عطرها عرف انها روان وسوى

نفسه نايم لانه قال بنفسه ان الحين مو وقت هواش وحساب للي صار امس وبنفس الوقت يفكر باعذار واكاذيب

يجيبها لها

دخلت روان فسخت عبايتها وجلست بالصااله وهي فاتحه التلفزيون

عند خالد وهو سرحان ويفكر قطع تفكيره صوت جواله ناظر بالشاشه وابتسم

خالد : هلا هلا والله وغلا تو اتصال نور الجوال

الطرف الثاني اسمها سميه : ههههههه اقول لاتبيع عليه كلام لايودي ولايجيب

خالد : هههههههه طيب مشيها على الاقل

سميه : كلنا فاهمين بعض ياخالد ماله داعي المجاملات

خالد : مقبوله ياحلوه ماعليه بس بشري كيف ماشي الشغل

سميه : لاتخاف كل شي تمام

خالد : طيب فيه شي جديد

سميه : اكيد فيه وانا اتصل عليك الا عشان الجديد على نهاية الاسبوع كل شي تمام

خالد : بعيد وانا حدي طفشان الايام هذي

سميه : ولله مافي الا الي خبري خبرك اذا تبي اضبط لك سهره معاهم

خالد : مو مهم عاد انتي عارفه ذوقي بس اللي نهاية الاسبوع مضمونه ؟

سميه : وانا قلت شي مو مضمون بس لاتنسى الحلاوه

خالد : كذا ازعل انا عمري نسيتك

سميه : الصدق لا بس اني اذكرك احسن

خالد : ماعليه ولايهمك على قد ماتجيبي شي حلو على قد ماعطيك بس هي عارفه بالموضوع ولا ياغافلين لكم الله ؟

سميه : هي مدمنه خفيف بس اذا جبتها بنزيد الجرعه لها نبيها يطير عقلها وماتدري عن اللي حولها

خالد : من هذي الناحيه ولايهمك بضبط كل شي على كيف كيفك

خالد : وكيف موضوع البضايع ماشي كل شي مثل ماخططناله ؟

سميه : احلى مما نتوقع خربنا بنات الجامعه على يدنا هههههههههههه

خالد : هههههههههههههه

سميه : يلا اجل باي طولت عليه

خالد : يالبخيله يلا سلام

بعد شوي من رجعة روان للبيت سمعت باب الشقه يدق

قامت تشوف من وتفاجات بيوسف

روان : هلا يوسف

يوسف : بظل واقف عند الباب ؟

روان : طيب دقيقتين بس لما اتغطى وادخل

يوسف : لاكون يضايق زوجك ؟

روان : زوجي نايم وثانيا انت تعتبر ضيف تفضل

بعد مالبست غطايتها روان دخل يوسف وجلس بالصاله

يوسف : ممكن اعرف ليه رجعتي بالسهوله هذي بعد اللي سواه معك ؟

روان : يوسف ارجوك هذي حياتي الخاصه وانا اشكرك انك استضفتني وارجو انك تتركني ادير حياتي

بالشكل اللي اشوفه مناسب

يوسف : مقتنعه بردك هذا ؟

روان : ايوا مقتنعه

يوسف : اتوقع السبب اللي ردك له خوفك ان اهلك يقولوا هذا اختيارك اللي فضلتيه على يوسف صح؟

سكتت روان وماردت عليه

يوسف : جاوبيني صحيح كلامي او لا؟

روان : انت تعرف انه صحيح ليه تسال ؟

يوسف : لاني حاب اسمعها منك انتي

روان : ايوا صحيح خلاص سمعتها مني وارجوك يايوسف رجاء خاص اهلي لايدرون

يوسف : على بالك انا جاي اطيب خاطرك لا انا لو تبين الصدق جاي اشوف الحالة اللي وصلتيهاا

اشوف حالتك كيف صارت بعد مافضلتي هذا السكران عليه

مشعل طبعا صاحي وسمع كل الحواار اللي دار : والله ولقيت شي ياروان راح لخليك تكملين معي بس اخذ

اللي ابي وارميك رمي الكلاب وهذا الخايس خليه ياخذ راحته بالكلام

اما روان بعد ماسمعت كلام يوسف نزلت دموعهااااا على طول وسكتت ماردت بحرف واحد

يوسف على طول قام وخرج مع الباب وقبل مايخرج وقفه صوت روان : يوووسف

وقف يوسف اول ماسمعها تناديه

روان : اوعدني ماحد يدري باللي صار

تنهد يوسف وقال : اووووووعدك

كمل طريقة وخرج

روان بقلبها : ليه يايوسف دايم تسوي انه مافي شي بالكون ممكن يهمك وانت العكس وليه معي انا

بالذات تتصرف بالشكل هذا

عند ماجد وعبير اللي رحنا عنهم فتره ورجعنا لهم الحين

عبير: هلا حبيبي دقيقه بس والقهوه جاهزه

ماجد لالا اجلسي حبيبتي بسولف معك لي كم يوم اشتقت لك كثيرررررر

عبير : وانا اكثر حبيبيي

ماجد : اقول عبير حبيبتي اانا ابيك بسالفه

عبير : امرني قلبي تدلل

ماجد : تصدقين عاد مادري وش اسوي بالذات لما اسمع كلامك الحلو هذا

عبير : يلا حياتي قول وش بغيت

ماجد : خلاص حبيبتي كفايه كلام حلو بكلامك هذا انا انسى اي شي ابيه

عبير : لا حبيبي كلامك صدقني احلى

ماجد : الله يجعل ايامك كلها حلوه

عبير : امين يارب وياك

ماجد : حبيبتي ترى انا قررت ابني بيت بالرياض واسكن فيه

عبير بصدمه : اااااااايش ؟

ماجد : مثل ماسمعتي قلبي والشي الاهم انا بعلن زواجنا قريب

عبير بخوف : لالا ماجد الله يخليك وش تعلن زواجنا لاتفتح علينا مشاكل الان حنا مو قدها

ماجد : حبيبتي لاتخافين انا مو الحين هذا الشي بعدين انا معي قرشين وباقي لي شوي واشتري ارض

عبير : طيب يعني كم قدامك ؟

ماجد : مادري بس تقريبا من سنه الى سنتين ان شاء الله البيت بيكون كله جاااااهز ووقتها

بس اقدر اعلن زواجنا

عبير بعد صمت ثواني : حبيبي سوي اللي تبيه انا بقوم اسوي لك قهوه واعرف اني معك على

الحلوه والمرررررره

تسلمي لي حبيبتي سويها وهاتيها على الغرفه انا رايح الغرفه

عبير : من عيوني

اول ماقام ماجد وراح الغرفه

عبير : يووه فكه

مسكت جوالها واتصلت

عبير : الو فرااس

فراس هذا واحد يشتغل مع عبير

فراس : هلا هلا بالزين كله

عبير : هلا الا كيف الشغل معكم ؟

فراس : كله من احلى مايكون بس ناقص انتي تشرفين

عبير : انا العله زوجي عندي بالوقت هذا مادري متى يفكني لكن اول مايفكني من شكله بجيكم على طول

فراس : عاد تدرين لي فتره عن السهره معك

عبير : اقول بطل كذب انا من كم يوم قبل مايجي ماجد كنا بسهره سوا

فراس : هههههههه لا عاد انتي مافهمتيني انا اقصد من سهراتك الخاصه

عبير : هههه ايه فهمت عليك عاد هذا لزوم الشغل فين ناس اكبر منك يحتاجون سهره

فراس : المهم السهره الجايه لو فيه كان من كان السهره معي

عبير : ولا يهمك بس وش الجديد عندكم ؟

فراس : الى الان مافي بس بالطريق جاي مقدمين حاليا على اكثر من عاملة من اكثر من دولة

يعني فيزا تبع مشغل وكوافيرات واللذي منه ومثل العاده اللي اشكالهم مش ولا بد نستفيد منهم

بالمشغل والتصوير وهذي الامور اما النوعية الثانيه يعني الحلوات نخليهم بشغلنا اللي تعرفينه

عبير : تمام وكيف الناس اللي تسهر يكف الورق عندهم ؟

فراس : صراحه مش ولا بد مو مثل اول الجامدين مررره وين ووين اذا احد يحضر وانا ماقدر اكلمهم الا في

حالة جبنا شي جديد لهم وحاليا لازم نغير مكاننا لانه صار مكان شبهه

عبير : زين سوي اللي تشوفه انا الحين بشوف العلة اللي عندي تاخرت عليه من اول يبي قهوه

فراس : ياحظه فيك

عبير : اقول سلام

يوسف متصل على ابو راكان

يوسف : عموما مبروك الشغل الجديد مع بعض وان شاء الله يكون بداية تطور واستثمار اكبر للشركتين

ابو راكان : ان شاء الله

يوسف : انا بكره ان شاء الله رايح السعوديه عارف انك بتفقدني بس ماعليه الجايات كثيره

ابو راكان بقلبه : هذا مره ماخذ مقلب بنفسه

ابو راكان ليوسف : عموما تروح وتجي بالسلامه يايوسف

يوسف : تسلم يابو راكان انا بس بغيت اهنيك على شغلنا الجديد واعطيك خبر اني بروح للسعوديه

ابو راكان وهو يبي الفكه : وصلت رسالتك

يوسف : يلا سلام

ابو راكان : سلام

اول ماقفل يوسف من ابو راكان شاف اتصال جاه من روان تردد يرد لكن بالاخير رد عليها

يوسف : نعم خير يامدااااام رواان

روان : الخير بوجهك يايوسف انا بغيت اخبرك بشي

يوسف بعدم مبالاه : شي وهو يعني بيكون الشي اللي مدام روان بتخبرني عنه

روان : انا لما كنت اشوفك اوقات كنت الاحظ انه فيه ناس يراقبونك

يوسف بصوت عالي شوي : ااااااااااااايش يراقبوني انا ؟.

روان : ايه انت

يوسف : روان متأكده ؟

روان : ايه متكاده من عيوني اللي شافتهم مثل ماني متأكده من سمعي ان اللي اكلمه

واسمعه هو صوتك

يوسف : طيب يعني هم وش اشكالهم ؟

روان : رجال يعني وش اشكالهم

يوسف : روان افهميني اقصد هم واضح انهم عرب او اجانب او من اي جنس هم

روان : لا واضح انهم اجانب

يوسف : طيب من متى لاحظتي ؟

روان : قبل ماتشوفني بثلاثه او اربعه ايام

يوسف : طيب شكرا روان مع السلامه

روان : عفوااا سلام

اول ماقفل يوسف من عندها : يعني من يراقبني ؟ مستحيل يكون من فيصل او حمد او نواف لان

اللي يراقبني اجانب واذا بغيت اقول ابو راكان روان تقول انهم قبل مايقابلني ابو راكان

وهو اصلا من البداية ماكان يعرفني لكن من من هذا اللي يراقبني ؟ لا مار اح اشغل بالي

كثير فيه لان عندي اشياء اهم اسويها واللي بيراقبني خليه يراقب لين يشبع



نواف بمكتبه معصب : وبعدين يعني معكم انا كم مره قلت اتركوا عنكم التقصير لكن انتم

واضح انكم ماتفهمون

الموظف : يااستاذ نواف انت تعرف المشاريع بالفتره اللي راحت زادت شوي على الشركة

ماشاء الله والموظفين صاروا مضغوطين اكثر وشي طبيعي انهم يتاخروا ببعض المعاملات ولكن

هذا مايسمى تقصير

نواف : وش رايك مره وحده تجي تجلس مكاني مو احسن ؟

الموظف : محشوم طال عمرك

نواف : طيب يعني والحل في تاخير الشغل هذا ؟

الموظف : انا من رأيي نفتح باب التوظيف بالشركة

نواف : خلاص اجل وشهر بالكثير وكل شي منتهي مفهوم ؟

الموظف : مفهوم طال عمرك

اول ماخرج الموظف من مكتب نواف نواف سند راسه على الكرسي

نواف : ماعرفت العصبية بالشكل هذا بالعمل الا من بعد ماعرفت نور ياترى وين تكونين يانور

يالله انا وش اسوي مع ضغط العمل ضغط بالشركة اللي مع يوسف وفيصل وضغط مع شركتي وفوق

هذا ضغط التفكير بنووووور اللي عذبني غيابها

اما عند نور اللي داخله جو مع شغلهااااا

مديرة المشغل : ماشاء الله عليك يانور انتي بارعة بشغلك وتعلمتي اشياء كثير بفتره قصيره

نور : الفضل بعد الله يرجع لكم

المديرة : بس يانور لو ماكنتي ذكية وفاهمه ماكان تعلمتي بالسرعه هذي ماشاء الله

نور : الحمد لله على كل حال

وهذا هو حال نور بشغلها

عند هدى بالسجن وشهد

شهد نايمه وهدى تناظر فيها وهي مبتسمه

هدى : الله يخليك للي يحبونك ياشهد انتي قلبك طيب وعلى نياتك

صحت شهد

شهد : خالتي ليه ماتنامي ؟

هدى : الحين بنام يمى انتي كملي نومك

شهد : اكيد ؟ لو مابتنامي انا بجلس معك مابنام

هدى : لالا بنام انتي اهم شي نامي وارتاحي

على طول شهد رجعت نامت ثاني لانها اساسا بالصدفه صحت وهي فيها النوم

هدى بقلبها : انا لازم اول ماطلع من هنا وشهد بعد تقريبا بتطلع قبلي بكم يوم بس

لازم اكلم فيصل والله اني اتمناها له وان شاء الله فيصل يرضى وهي بعد ترضى ويكونون

من نصيب بعض

عند الهنوف اللي تكلم شيماء

الهنوف : من جدك تتكلمين الحين احمد خطب غلا وغلا وافقت ؟

شيماء : اي والله ياحليلها تستاهل كل خير

الهنوف : ايه ايه تستاهل كل خير بس متى يبون العرس ؟

شيماء : غلا تقول امها بتخرج بعد سنه وكم شهر وتبي الزواج بحضور امها

الهنوف : وش تبي فيها بالله يعني بتسوي انها ترفع راسها بوحده طالعه من السجن لا

وبقضية مخدرات الله لايبلانا

شيماء : الهنوف قولي حمد لله على كل ششي ومو كل الناس بتفكيرك

الهنوف : ماعلينا الله يهنيهم معليش شيماء انا مضطرة اقفل الحين اكلمك بعدين اوك

شيماء : اوك يلا اجل باي

الهنوف : باي

اول ماقفلوا

الهنوف : بتجين للشر بنفسك ياغلا تزوجي وعيشي وحبي احمد هذا اللي مبسوطه فيه

وبما انك بتتزوجي احمد يعني بنتقابل كثير ثاني واذا تقابلنا كثير بتشوفين كثير

والله ماخليك بحالك وارد اللي سويتيه معي اضعاف سواء الكف الي بالسوق او كلامك

او اي شي سويتيه والله لاخليك تتمنين الموت وقتها

بلندن عند مشعل وروان

مشعل : حبيبتي انا اسف على اللي صار اتمنى تسامحيني

روان ماصدقت خبر اول ماسمعت مشعل يطلب انها تسامحه

روان : انا مسامحتك لكن اتمنى مشعل توعدني مايتكرر اللي صار

مشعل : اوعدك اوعدك معاد يتكرر

روان : مشكور شعولي

مشعل : ياحلوها من فمك

روان : خلاص مشعل كفايه

مشعل قلب جدي معها : روان

روان رفعت راسها لمشعل اول ماسمعت نبرة صوته اللي تدل على الجديه

مشعل : انا بقول لك سالفه بس مادري من وين ابدا

روان : قول عادي مشعل ابدا من اي مكان بتحب تبدا منه انا اسمعك

مشعل : روان انـــــــ ـــا انــــ ـــــ ــا

روان تشجعه : قول مشعل اسمعك

مشعل : روان اتمنى بالاول والاخير ماتزعلين مني

روان بدت السالفه تخوفها : مشعل واللي يعافيك قول

مشعل : انا تعبان ووماقدر اسوي شي

روان : مشعل سلامتك وش فيك تعبان اما مو فاهمتك

مشعل : انا رجل مو كامل ياروان لكن صدقيني فيه علاج وانا كلمت دكتور بس قال

فترة العلاج ممكن تاخذ سنه ونصف الى سنتين

روان منصدمه من مشعل ماتوقعت هذا كلامه ابداااااااا

مشعل اللي شجعه يقول الفكره هذي بعد ماعرف باللي يصير مع يوسف وانها رفضت يوسف

اللي اهلها كانوا يبونه وقبلت فيه وبهذا السبب عرف انها مابتطلب الطلاق ولا بتقول

شي طول الفتره

روان بعد صمتها اللي دام لثلاث دقائق تقريبا

روان : مشعل انا مستعده اعيش معك على الحلوه والمره واصبر عليك طول عمري

قالت كلمتها وقامت للغرفه على طول

مشعل بقلبه : كذابه ولله لو ماتخافين من اهلك كان اول رحلة للسعوديه رجعتي فيها

لكن اتمى يكون الوقت هذا ابوهس يفطس ويفكنا ويتحقق كل شي خططت له

عند لمياء اللي تكلم عبدالله

عبدالله فاجاها بطلبه : لمياء انا بتزوجك اتمنى تقبليني

لمياء منصدمه من طلب عبدالله مو عارفه وش تقول

عبدالله : لمياء انتي معي ؟

لمياء : ايوا معك

عبدالله : وش ردك عليه ؟

لمياء : بالسرعه هذي ياعبدالله تبي الجواب ؟

عبدالله : اللي راح كثير يالمياء ومعاد فيني صبر

لمياء سكتت شوي وقالت : انا حاليا وقبل ماقول اي شي ابيك تسمع قصة اختي واللي مصيرها يرتبط فيني

عبدالله شهد اختك وش فيها ؟

لمياء : شهد ..... بدت تقول كل قصتها بس بدون ذكر اسم خالد

عبدالله : ليه ماقلتي لي من زمان

لمياء : خلاص عبدالله اللي صار صار

عبدالله بعد ماتنهد : على قولتك اللي صار صار بس وش رايك بكلامي ؟

لمياء : موافقه ياعبدالله مو قادرة ارفضك لكن ياعبدالله ياليت يكون بعد خروج اختي

عبدالله بعصبية : عمري راح يالمياء وانا وانتي ماصرنا صغار وانتي بعد رديتي تقولين انتظر سنه وعليها

لمياء : سامحني ياعبدالله ماقدر

عبدالله بنفس عصبيته : لمياء ضحكتي عليه واستغفلتيني وعلقتيني فيك وانا الان الان شاريك مع انه المفروض

انا حتى مافكر فيك والحين بعد ماوافقتي تبيني اصبر

لمياء : صدقني ياعبدالله انا اللي سويته اعترف اني غلطانه مهما اعتذرت ماراح اوفيك حقك من الاسف والاعتذار

عبدالله قاطعها : لمياء انا مابي اسمع اعتذار انا سامحتك بس بعرف السبب

لمياء : صدقني انا سويت كذا لسبب اوعدك بقوله لك وقت مانتزوج لكن عبدالله مهما كان مستحيل مستحيل انا

اتزوج واختي شهد بالسجن

عبدالله : هذا اخر كلام عندك

لمياء خافت من طريقته بالكلام لكن قالت وبتردد : ايوا

تنهد عبدالله وسكت شوي بعدين قال : لمياء انا سواء قلتي سنه او سنتين او رفضتي انا بكل الحالات ماقدر

اعيش واتزوج غيرك لكن ممكن اقل شي يالمياء نكتب كتابنا عشان اسمع صوتك دايم بالحلال لان

اللي كنا نسويه اول غلط واكبر غلط

لمياء بخجل : طيب موافقه

عبدالله بابتسامه : خلاص اجل جهزي نفسك لكتب الكتاب بعد شهر من الان

لمياء بخجل : ان شاء الله


ابو راكان مع ندى وراكان وسلمى بوحده من الاماكن السياحية بلندن

فجأة قابلوا يوسف

راكان : اووه هذا وش جابه ؟

ابو راكان : راكان استحي هذا بيروح السعوديه اتصل عليه قال بيسلم عليه وعليك قبل رحلته

ندى : راكان ولله انك صادق يشبه لهذاك اللي صدمت فيه مو صح عمتي ؟

سلمى : اي ولله انكم صادقين سبحان الله يخلق من الشبه اربعين

ندى : وانتي الصادقه بالشبه هذا ماتوقع فيه اثنين

قطع كلامهم يوسف : سلام عليكم

الكل رد عليه السلام

يوسف : عاد انا جيت ياعمي ابو راكان انت وراكان بودعكم قبل رجوعي للسعوديه

ابو راكان : تروح وترجع بالسلامه

يوسف : الله يسلمك عمي وانت راكان مافي تروح وترجع بالسلامه ؟

راكان : تروح وترجع بالسلامه

ندى لعمتها بصوت خفيف : صدق انه ثقيل دم عكس هذاك اللي سوينا معه حادث

سلمى تضرب كتفها : خلاص اسكتي عيب لايسمعنا الرجال

ابو راكان : كم باقي على رحلتك ؟

يوسف : اووه والله باقي انا بروح المطار بعد ساعه كذا بس قلت بجلس معك بس

بما انك مع الاهل قلت خلاص بروح انثبر من الحين بالمطار

ابو راكان : الله يردك سالم ان شاء الله

يوسف : الله يسلمك يلا عن اذنكم سلام

جا بيمشي بس وقف فجاه

يوسف : عمي ابو راكان انت وعمتي سلمى

سلمى : انا ؟

يوسف : مو انتي اخت ابو راكان واسمك سلمى

ابو راكان : ايه نعم هذي اختي

يوسف : تصدقون فيه شخص كاان عرفتوا يعني ايش كاااان يعزكم طلبني اوصلكم سلامي

ابو راكان : من هو هذا الشخص اللي مثل ماتقول كاان يعزنا وواضح من كلامك انه

هذا الشخص الحين زعلان وعتبان علينا

يوسف : اي ولله عتبان عتبان عليكم وبقووة بعد

ابو راكان يطالع بيوسف هو وسلمى مو مطمنين له حاسين انه بيرمي كلمة

قووية مايتوقعوها ابداااااا

سلمى : وعليه انا بعد

يوسف : ايه عليك انتي وعمي ابو راكان بالذات

راكان : اقول يالاخو ماتخليني بالحسبة مره وحده وتقول اني معهم بعد وهذا

الشخص زعلان عليه حتى انا

ندى بلقافه : عاد مايصير يزعل على ابونا وعمتنا وحنا لا

ابتسم على كلامهم يوسف : لاعاد هذي معرفتهم في ابوك وعمتك قديمه قديمه

مررره تقريبا وانتم صغار ويمكن حتى قبل ماتعرفون تقولون ماااااااما ( شدد

على كلمة ماما ) وبابا

سلمى وسالم قلوبهم بدا يتسلل لهم الخووف من كلام يوسف ونغزاته بالكلام وكانهم

حسوا بهذا الشخص وعرفوا من بدون مايقول منه

ابو راكان حب ينهي السالفه : عموما انا ماغلطت على احد ودامه زعلان ماهمني

ولايهمني اعرف منه

راكان : لا يبا خليه يقول منه هذا الشخص القديم اللي تلقاه كله غباااار من

ايام ابيض واسود زعلان عليك

ندى : عاد اللي بيزعل هذا وعتبان خليه يدق راسه بالجدر عن كل يوم عتب على

ابوي وعمتي فيه

يوسف انقهر من كلامهم لكن تحمل وتمسك بسلاح السخرية اللي يستعمله مع ابو راكان

يوسف : لاتخافون الدنيا ضربت راسه بالجدران الين دااااخ راسه اصلا هو عايش بين

اربع جدران

ابو راكان يبلع ريقه خايف من الكلمة الجايه ليوسف

يوسف ابتسم باتسامة خبث : عاد تدري من هوالشخص ؟ الشخص هو هو كاني نسيت لالا

ذكرت الشخص اللي يرسل سلامة عليكم امي هدى عاد عليها دين باقي لها من سداد

الدين سنه وكم شهر بس واول ماتخلص من دينهااا انا باخذ حقها من كل شخص لها

حق عنده بس ها شوفوانا اراجع دفتر حساباتها يمكن احصلك ضمن الحسابات وعشان

كذا انا من الحين اقول لك لو كان له حساب عندك حاول من الحين تستعد له لاني

ماراح اسامح على عشر هللات


ابو راكان وجهه صار احمر حس انه يختنق اول ماجا طاريها بالذات قدام عياله

وسلمى ماتقل خوف وتوتر عن ابو راكان

اما ندى وراكان هذي المره الثانيه اللي ينذكر اسم هدى قدامهم ويسوي هذا

التأثير فيهم

يوسف وابتسامته مازالت مرسومه على وجهه

يوسف : بس ابو راكان تطمن انا مو غدااار ( شد على كلمة غدار ) وشوف من الحين

اقول لك ترى هذا كله ماله داعي بمشروعنا انا مثل ماقلت لك حسابي يبدا بعد

ماتخلص دينها

ابو راكان بصوت مخنوووق : انت كذاااب هدى ماكان لها الا ولد واحد وبنت

يوسف : ابو راكان ممكن تصحح معلوماتك عندها خمسه ثلاثه عيال وبنتين طبعا

معلوماتك انه عندها بنتين وولدين لكن هذي قديمه وانا ان شاء الله اذا بديت

بالحساب بعد ماتخرج بقول لك وقتها كيف جيت انا ولدها

قال كلمته هذي وراح عنهم

ابو راكان جلس على طول على الرصيف اللي جنبه مو قادر يوقف

راكان وندى قربوا منه : يبى سلامتك

ابو راكان بصوت منخفض : مافيني شي

ندى : بس انت يبا

رفع يده يعني خلاص مافيني شي

وقفوا وتوجهوا لعمتهم سلمى واللي أثر عليها كلام يوسف لكن مو مثل ابو راكان

راكان : عمتي سلمى وش السالفه ؟ ومنه هدى هذي اللي ثاني مره ينسمع طاريها

وثاني مره ترتبكون من طاريها

سلمى رفعت عينها لهم : هدى هذي

ابو راكان بصوت عالي وعينه على سلمى : سلمى بس

راكان وندى استغربوا ابوهم وردة فعله

سلمى كملت كلامها بعد كلمة ابو راكان

سلمى : هدى اختنا من الرضااعه فضحتنا كانت تاجرة مخدرات ودخلت السجن طول

السنين اللي راحت وابوكم ووانا تبرينا منها ومن افعالها وخروجها قرب وهذا ولدها

ركان : ثقيل الدم يصير ولد عمتنا

سلمى : بالرضاعه وحنا ياما نصحناها لكن ماكانت تستجيب لنا وبهذا السبب قبل مايمسكونها

خيرناها بين تجارة المخدرات وبين العيش معنا ومحبتنا لها واختارت التجارة وبعد فتره

بسيطة مسكوهااا وابوكم حاول يزورها اكثر من مره لكن كان يروح ويجي بدون ماتطلع له

ابو راكان رففع عينه لسلمى وكأنه يشكرها على تبريرها للي صار بالذات انه الكلام

اللي قالته سلمى كان مقنع بالنسبة لردة فعلهم اللي صارت من شوي

طالع بسلمى شوي وراح عنهم على طول

راكان : صدق ناس ماتستحي الحين بعد هذا كله وتعتب عليه

سلمى : شايفين كيف


اما عند ابو راكان اللي راح عنهم : ااااااه ياهدى انا اسف على كل شي واعرف ان الاسف

مايوفيك حقك لكن رغم حبي لك بس حب اولادي اهم بمليون مررره ياترى وش بتسوين معي لما

تطلعين انتي من السجن



عند شيماء اول ماوصلت البيت بعد ماجات من دوامها وهي سارحه بتفكيرها باللي بينها

وبين عبدالرحمن

واخيرا قررت تتصل على عبدالرحمن

عبدالرحمن يدندن وعلى باله خلاص مافي اي شي راح يوقف بوجه علاقته هو وشيماء لكن قطع سرحانه

اتصال واول ماناظر بالشاشه شاف رقمها وابتسم ابتسامه عريضه

عبدالرحمن : ياهلا ياهلا والله وغلا بالصوت وصاحبة الصوت وراعية الصوت

شيماء بصوت متقطع : عبــ ــ دالــرحمــ ــ ن

عبدالرحمن على باله شيماء تكلمه كذا مستحيه مو عارف اي شي من اللي ينتظره : ياعيووونه

شيماء : ممكن قبل مانبدا كلامنا نتكلم بادب انا بالاول والاخير اظل بنت عمك مو اي بنت ممكن

تتعرف عليها وترمي عليها كلام معسول

عبدالرحمن يضحك عليها فكر انه شيماء تمزح معه رغم انه شيماء ماعمرها مزحت معه بكلام مثل

هذا : حااظر ياعمه شيماء

شيماء عرفت انه الى الان يفكر انها تمزح معه وتكلمت بجديه : عبدالرحمن انا اتكلم جد

عبدالرحمن عدل جلسته : طيب تكلمي ياشيماء انا سامعك

شيماء : عبدالرحمن ياليت تنسى الي بيننا واعتبرني اخت لك وبنت عم لاكثر ولا اقل

بانت الصدمه على وجه عبدالرحمن : ااااااااااااااايـــــــــ ـــــــش ؟

شيماء : اللي سمعته ياعبدالرحمن

عبدالرحمن : انتي ايش قاعده تقولين من شوي لاتقول كذا ومو اي بنت اتعرف عليها وتتكلم

بادب شيماء فهميني حبه حبه عليه

شيماء نزلت اول دمعه من عيونها وهي من داخلها تتقطع على الشي اللي تسويه : ماعتقد كلامي

يبيله ترتيب قلت اعتبرني اخت لااكثر ولا اقل انا عمري مافكرت فيك غير كذا

عبدالرحمن : والكلام اللي بيننا ؟

شيماء : انا من البدايه اعتبرك اخ حاولت اتقبل فكره انه ممكن نكون زوجين لكن ماقدرت

عبدالرحمن : شيماء هذا مو سبب ( بصوت عالي ) ليه سويتي كذا مو بكيفك انا بخطبك اللي

يصير يصير فاهمه

شيماء فقدت اعصابها : اول خلي ابوك يوافق بعدين تعال كلمني وتفاهم معي

عبدالرحمن : ابوي ايش دخله ؟

شيماء بعد مالاحظت الكلمه اللي قالتها وقررت تكمل لانه عبدالرحمن فهم تقريبا

السالفه : ابوك هددني ياعبدالرحمن انا ماقدر اقبل فيك كزوج الا اذا اتصل ابوك

ووافق على زواجنا

عبدالرحمن : ابوي ماله شغل هذي حياتي

شيماء : بس ابوك دخل نفسه فيك كلمه يوعدني انه مايضرنا

عبدالرحمن : ابوي صراحه بالبدايه مو موافق بس بعد طلعة الروح وافق وماقدر

اكلمه بموضوع مثل هذا ولاتنسين مايقدر يضركم ابوك حريص وفوق هذا ابوك يصير عمه

شيماء : اجل اسمح لي انا من الحين ورايح معتبرتك اخ وبس

عبدالرحمن بعصبيه : انتي انجنيتي انا احبك

شيماء بهدوء وهي تاخذ نفس عميق : وانا ماحبك

هدا عبدالرحمن شوي وتنهد وهو داخله حاس انه شوي وينفجر تكلم برسميه وبحده : طيب


شي ثااني يااخت ( شدد على كلمة اخت ) شيماء ؟

شيماء : سلامتك

عبدالرحمن : مع السلامه

وقفل على طول

شيماء جلست بغرفتها تبكي على اللي صار غصب عنها : مو مني ياعبدالرحمن مو مني

غصب عني منك انت الي مخلي ابوك متسلط على كل شي من ابوك كلكم انتم السبب انت

اللي ماتقدر تواجه ابوك

::

::

والـــلـه ما كــان الفــــراق اختـيـاريـ

ولا عـمــري اخـتــرت الـوصـال ولقـيـتـهـ

::

::

وانـا اعـشقـك عـشـق الـمطـر للـصحـاريـ

مــهـمـا قـسـى وقتــك علـي مـا جـفـيـتـهـ

::

::

مـا كـان بـعـدي عـنـكـ بالـبـال طـاريـ

اخـتـرت بـعـدي عـنـكـ مـنـكـ ورضـيـتـهـ

::

::

لـو كـنـت داريـ بـس لـو كـنـت داريـ

مـا عـطـيـتـلـك قـلـبـي وحـبـك مـشـيـتـهـ

::

::
،،
لـو مـل مـن صبـري حـنـيـن انـتـظـاريـ

مـاقـلـت ابـيـكـ ولا رجـوعـك رجـيـتـهـ

::

::

اذبــلـت مـن طـبـعـك ورود اعـتـذاريـ

عـطشـان ذوق ولـطـفـكـم مـا ارتـويـتـهـ

::

::

لـيـت الـزمـن يـقـدر يـرد اعـتـبـاريـ

ويـبـري لـهـايب قـلـبـي الـلـي كـويـتـهـ

::

::

روح مـراح الـلـيـل واللـيل سـاريـ

لـو كـان مـهـمـا كـان حـبـك نـسـيـتـهـ

::

::

والـلـه مـا كـان الـفـراق اخـتـيـاريـ

بـس انـتـه مـخـتـار الفـراق ... ولـقـيـتهـ

::

::

وانـا اعـشـقـك عـشـق الـمـطـر للـصـحـاريـ

مـهـما قـسـى وقـتـك عـلـي مـا جـفـيـتـهـ
::::::


عبدالرحمن اول ماقفل من شيماء وهو مو حاب هدومه اللي لابسها حاس بضيقه بصدره : ليه

ياشيماء ليه تخليني اعيش المر بعد حبك ليه ليه تبيني انساك ماااااقدر ماقدر انساك

ياشيماء انا صدقيني راح اعجز عن نسيانك بس ليه ليه تخدعيني اللي يحب مايتخلى

بهذي السهوله

راحلـ …أنا عـــنك نعم


لقد قررت الـــرحيل
لا تسأليني إلى أين
ولكـــن إسألي قلبكي
لماذا رحلت عنه
إســـــــأليه
لماذا تخلى عن قلب هــــــواه
لمـــــــاذا
آلمـــتني ..وجــرحتني
لمـــاذا سقــــتني الداء
بدلاً من الــــدواء
راحلــــــــــ
إلى طــــريق اللاً عــــــودة
إلى ذلك المكــان
الذي كنت أسكن فيه
قــــرب آهـــاتي وزفـــرات قلبي
فالسعــــــادة
لم تكن أبـــداً لتعرف طريقها إليً
طالمــــا مشــــاعري
مجنونة ومتهورة
ســـأعود… من حيث أتيت
سألملم أحاسيسي التي تبعثرت بقربك
ســــــأزرع أشواكاً
في ممــــر حبـــــك
حـــــتى لا تستغفلني مشــــــاعري
وتتوجه إليكي
ســــأحكم قبضتهــــا وأغتـــالها
لأصبح إنســـــــان بلا مشاعر
إنســــــــان
دمـــرته أحلامه
خــــانته أحاسيســــه
إنســـــــان
أعيــاه البحـــث عن اللاً شـيء
عـــذراً يا حبيبتي
ربــما لن أنســــاكي
ولكـــن
ســـأمهل قلبي بعض الوقت
لينــدمل جــــراحه
وليستعيــد نشاطه من جديد
حـــــتى يقوى على محاولة
نسيــــــــانك
لقد قررت … الــرحيل
نعم سأرحل
وأنا أحمل الحـــــب بين ضلوعي
نعم سأهجركي
سأترك قوافـــل حبكي
تسلك طريقها وحدها
لقد كانت تقودني إلى الضيــاع
لكنني لم أيأس منها
كنت ألملم خطواتي وأخطوا إليكي
تبعثرت وتبعثرت
لكني أكملت طريقي إليكي
أحسست بأنها لعبة من ألاعيبكي
لكن الحب والشوق واللهفة
شغلتني عن الحقيقة
لأنك أنتي الوحيده التي كنت أستمع إليها
وأنتي للأسف كنتي مجرد كاذبه
تدعي الحب والغرام والصدق
لكنكي كنتي مجرد إنسانه فاشله
إنسانه بلا مشاعر بلا أحاسيس
فأنا لا أعاتبكي ولا أهينكي
لكنني حزين جداً
حزين لأنني سأرحل من حياتكي وأترككي
سأرحل لأني لم أعد أحتمل
كل هذا الألم والعذاب
لكن ماذا بي أن أفعل
بالحب الذي يحويني
أعلم بأنني سأتعذب بفراقكي وسأحتاجكي
لكنني ســأرحــل

عبدالرحمن راح لابوه

عبدالرحمن ووجهه متغير ولاحظ الشي هذا ابوه

عبدالرحمن بدون مقدمات : يبا ليه ماتبيني اتزوجها ؟

سلطان : لحقت تقول لك ؟

عبدالرحمن : ليه سويت كذا يبا ؟

سلطان اللي عرف ان عبدالرحمن بيتمسك برأيه

سلطان : خلاص اجل اتصل عليها وقول اني ساحب كلامي كله

عبدالرحمن : ممكن جوالك يبا

سلطان بصوت عالي: اقول عبدالرحمن ماتشوف انك قليت ادبك معي ؟

عبدالرحمن : انا اسف يبا

سلطان : والحين ممكن توضح لي ليه جوالي ؟

عبد الرحمن : برسل لها من عندك رساله انك تسحب كلامك وتهديدك وتوعدهم

انك مابتضر احد

سلطان : بس كذا ؟

عبدالرحمن : ايه يبى بعد اذنك

سلطان : موافق على كل شي بس بشرط

عبدالرحمن مستغرب : وش هو شرطك ؟

سلطان : فيه فرع في باريس فتحته جديد ويحتاج واحد ثقه يديره ومافي الا

انت اللي يديره

عبدالرحمن : بس يبا انت تعرف انه مالي بالشركة

سلطان : تتعلم وهذا شرطي تضبط الشركة بسنه ونصف او سنتين ويمكن اكثر على

حسب شطارتك وتجي تستقر هنا

عبدالرحمن : ليه طيب ؟

سلطان : لو كنت شاطر اثبت نفسك هناك ومنها تقدر تخلي الشركة ماشيه وانت هنا

بس هذا مايمنع من زيارات كل شهرين ثلاثه للفرع

عبدالرحمن بعد تردد : مووافق وان شاء الله ببيض وجهك

اول ماخرج عبدالرحمن من عند ابوه

سلطان : بوجهي لو تزوجتها ياعبدالرحمن


الان هنا وقفت بهذا البارت الطوووويل ومثل مانتم ملاحظين فيه امور كثيره

مثل البركان الخامد في فتره من الوقت وراح يثور هذا البركان بسنه او

اكثر شوي

يعني مصير هدى وخروجها من السجن ومقابلة راكان وندى ؟

مصير فيصل وفكرة تزويجه من شهد وهذي طبعا فكرة امه وهل ممكن خالد راح يدخل معهم بالاحداث لو تزوجوا ؟

مصير ماجد مع زوجته اللي تزوجها بالسر

مصير غلا وزواجها من احمد

مصير غلا والهنوف تتوعد فيها بعدين

مصير يوسف مع جون وبدا مغامره واحداث قوية معهم

مصير لمياء وزواجها من عبدالله

مصير روان ومشعل ايضا وتخطيط مشعل

روان وموقفها مع يوسف بالذات بعد ماعرفت جزء من شخصية يوسف

مصير نور المجهول الى الان مع اهلها

نور ونواف بيجمعهم القدر ثاني ؟

مصير شيماء وعبدالرحمن


الان بتعبكم شوي بالتوقعات ابيكم تتوقعوا عن كل هذي الاحداث وش ممكن يصير فيها ؟

اتوقع انا الان وضحت ملامح الاحداث الجايه والامور اللي تدور حولها الاحداث وجميعها بتكون احداث قوية وان شاء الله تعجبكم





فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 17-09-13, 11:56 AM   #17

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,433
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

البارت الثاني والعشرون

بعد سنه وكم شهر الامور تقريبا هادية رغم بعض التطورات اللي حصلت

راكان وندى اصبحوا بالجامعه

رشا اخت عناد بالجامعه بعد ماوافق عناد باصرار رشا على دخول الجامعه

وكلام امه له



الكسندر : جون هل جاء وقت العمل ؟

جون : نعم

الكسندر : وماهي اوامرك ؟

جون : سوف اسافر للخليج اريد ان اقابل يوسف لعقد العمل

الكسندر : جون انا اعلم بأنك تريد ان تتفق مع يوسف ولكن

ماذا لو كان يخدعك

جون : لاتخف لن اسلمه العمل الحقيقي الان ولكن بالبداية سوف اجعله

تاجر مخدرات لكي اجعل مصيره مرتبط فيني واذا جعلت مصيره مرتبط

بالمخدرات فهذا يعني انه مدان وفي هذه الحاله ان طلبت منه ان

يشاركنا بعملياتنا لن يجد فرصة للتراجع

الكسندر : ان رفض تقتله ؟

جون : نعم

الكسندر : وهل يوجد لديك الوقت الكافي لكي تجعله يغرق بشدة

في تجارة المخدرات ؟

جون : نعم ان ثلاثة شهور كافيه سوف اكثف عمليات التهريب

الكسندر : حسنا

بالبيت عند شهد ولمياء

لمياء وهي تبكي : الله ياشهد والله اشتقت لك موووووووووت ماتصدقين

كم فقدتك

شهد : عاد المفروض تفرحين مو تنزل دموعك على طول

لمياء : من فرحتي والله ياشهوده

شهد بان الحزن عليها : راح اشتاق لبيتنا وجيراننا والجامعه

كثيرررررر

لمياء : عاد وش نسوي هذا مقدر ومكتوب وحنا لازم نرضى فيه وكل

شي باجره حنا نحتسب الاجر عند الله سبحانه والله مابيضيع تعبنا وصبرنا

شهد : اي والله بهذي صدقتي

لمياء : خلاص من شوي تقولي لاتقلبيها حزن ولحين انتي الي حزينه

شهد : ههههه على قولتك نحتسب الاجر وكله باجره وان شاء الله

انه كل شي حصل لنا هو كان دافع بلا اكبر من اللي ربي ابتلانا

فيه ربك اذا حب عبده ابتلاه

لمياء : وانتي الصادقه

شهد : بس بجد والله ماقدر اشيل الجامعه وجيراننا عن بالي

لمياء : اقول ترى انتي كثرتيها ايش رايك تروحي الحمام

وتاخذي لك شوووووور ترى مره الجلسه معك بوضعك هذا ماتصلح

شهد : طيب طيب لاتاكليني

لمياء : ووووووع اكلك عاد

شهد : صبرك عليه بس اخذ شور ووقتها اوريك

نواف بمكتبه وبين اوراقه جاء اتصال

نواف : هلا والله بفصوول

فيصل : هلا بالشيخ نواف كيفك

.......... بعد السلام والسؤال عن الحال

نواف : ها كيف الشغل بالشركة ؟

فيصل : لاالحمد لله من اروع مايكون كل شي ماشي على حسب

الخطة المرسومه

نواف : تمام واخر صفقة وش صار فيها ؟

فيصل : اي صفقة ؟

نواف : اللي من يومين وقلتوا ان هذي الشركة هي من اكبر

الشركات اللي يتعامل معها سلطان

فيصل : ايه صح لا الحمد لله كل شي صار حسب الخطة اللي راسمينها

نواف : ياسلام عليك تعجبني

فيصل : المهم الى متى وحنا ماشين على هذي الخطة ترى صرنا قريبين

مره من شركات سلطان ويمكن المره الجايه تكون صفقة معهم

نواف : والله الى الان علمي علمك هذي عند اخوك يوسف يقول لاتسووا ولا

حاجه الا اذا عطيتكم الضو الاخضر شكله يخطط بشي مانعرف وش هو

فيصل : ياخوفي عاد الشغله تطول مره ولا يوسف يخربها

نواف : لالاتخاف اخوك ماشاء الله عليه مو سهل

فيصل : على الله بس

نواف : فيصل معليش بقفل السكرتير من اول واقف هنا وشكل عنده سالفه

نتقابل ان شاء الله باقرب فرصه

فيصل : خلاص اجل تعال الشركة انت لك ثلاثه ايام ماشفت وجهك هناك

نواف : خلاص ولايهمك اليوم بمرك

فيصل : على خير ان شاء الله

نواف : يلا سلام

فيصل : سلام

نواف اول ماقفل رفع راسه للسكرتير

نواف : نعم

السكرتير : طال عمرك فيه بنت من اول تنتظر تقول فيه موضوع ضروري

ولازم تقابلك

نواف : ماقالت وش تبي ؟

السكرتير : لا طال عمرك تقول موضوع خاص

نواف : خلاص طيب دقيقتين بس وخليها تدخل

السكرتير : حاظر طال عمرك

ندى وهي داخله البيت

ندى : يوووووووه تعب وحررررر وش الجو هذا

راكان ماشي وراها : من اولها حر ومادري وشو اقول احمدي ربك

ترى انتي ببداية المشوار

ندى : اقول اسكت ترى مالي مزاج اضربك الحين

راكان : هههههه انت تضربيني مره متأمله خير في نفسك انك تضربيني

ندى : طبعا وليه لا لازم اتامل خير اصلا قول قول حمد لله يارب ان ندى مالها

مزاج تضرب ولا كان خلتيك تشوف نجوم الليل من الحين

راكان : يالله نجوم الليل قديمه انتي مرررررره قديمه الناس تطورت الحين

وانتي الى الحين على كلمات قديمه مثلا اقلب وجهك ولا نجوم الظهر ولا

قاطعته ندى : اقول طير طير بس ياكف واحد الحين تنام على طول حتى بدون ماتتغدى

راكان : تصدقين لو ماتسكتين الحين لامسك شاشة البلازما هذي واضربك فيها ضربة

اخليك تنسين حتى اسمك

ندى : ياشيخ مثل اللي يقول عندنا شاشة بلازما لناس الحين في تطور اذا تبي

تهايط بالشاشه هايط بشاشة ثري دي البلازما صارت عاديه

دخل ابو راكان على اصواتهم

ابو راكان : راكان ندى بس خلاص ترى الواحد ماله خلق هواشكم اللي كنه هواش بزارين

راكان : الله يسامحك يبا الحين تقول اننا بزارين ليه يبا ؟ ليه ؟

ندى : اقول انت يالبزر اسكت ليه زعلان يعني تبي ابوي يجاملك ويكذب ويقول يارجال

مثلا المفروض اللي يزعل انا مو انت لان لقب البزارين هذا قوووية بحقي

ابو راكان بعصبية : بس انت وياه كل واحد يروح غرفته ويبدل ويجي عشان نتغدى

راكان وندى خافوا من ابوهم

راكان : ابشر يبا

ندى : حاظر يبا

عند نواف الي تفاجأ من دخولهاااااااا واللي كانت طبعا نور

نواف اول مادخلت وعينه فيها مو مصدق عيونه مو مصدق انه شافها بعد كل هذي الفتره

لاوبعد جايه لمكتبه برجليهاااااا

نور استحت من نظراته لها

نور : مافي تفضلي بظل واقفه يعني كذا ؟

نواف : هاا لا لا اكيد تفضلي

جلست نور وقالت : شكرااا

نواف : وش تشربين ؟

نور : شكرا ولاحاجه

نواف : لا ولو اول مره تجين مكتبي يعني لازم تشربين مستحيل تخرجين من عندي

بدون ماتشربين شي

نور : اوك اجل عصير ليمون

نواف : شكل اعصابك متوتره اجل

نور : لا بس انا احب عصير الليمون كثير

نواف : اوك بس انتظري دقيقه بس عندي واحد من الموظفين ابيه بشغله مره مهمه وبروح

له قبل مايمشي ( يحاول يخفف دمه قدامها مع انه هذي مو من عاداته )تعرفي عاد

السعوديين دايم يفركون قبل دوامهم بعشر او ربع ساعه

نور : خذ راحتك




خالد يكلم فادية وحده من البنات اللي يتعامل معهم بالجامعة

فادية : هلا وغلا تو مانور جوالي يوم شفت رقمك

خالد بجفاف : هلا فيك

فادية : سلامات وش السالفة ؟ ليه تكلمني كذا ؟

خالد : اسالي نفسك شغلنا واقف مافي اي شي جديد فيه

فادية : هذي السنه الدراسية توها تقريبا بدت وبيبدا معها الشغل وانت عارف

خالد : هذا الشي مايخصني انا ابيك تشوف لي شي جديد باسرع وقت

فادية : وانا بعد مايخصني عجبك شغلي عجبم ماعجبك شوف غيري

خالد بعصبية : هذا الكلام موجه لي؟

فادية بعصبيه : ايوا لك وللي اكبر منك

خالد : نسيتي ان رقبتك بيدي ها ونسيتي انه انتي وعائلتك كلكم بغمضة عين

اوديكم ورا الشمس ولا وش رأيك ابدأ بوحده من اخواتك ونشوف يمكن لعل وعسى

تعقلين قبل مايجي الدور على باقي اخواتك واللي تحبيهم

خالد مسكها من اليد اللي تعورها بعد كلمته هذي ماقدرت تسوي شي

فادية : طيب خلاص ولايهمك بيصير كل شي تبيه اي اوامر ثانيه ياخالد؟

خالد : تااج راسك خالد فاهمه ؟

فادية : فاهمه

خالد : والحين قولي لي متى بتمشين شغلي زين ؟ وضعك كذا مايصلح مرره انتي

تعرفين لو مايعجبني ماكتفي اني استبدلك بالعكس استبدلك واضيعك مثلك مثل

اللي قبلك

فادية : ابشر بس والله الحين تو الفصل الدراسي بدا يني مستحيل اجيب على طول

يعني تعرف انه بالبداية نخليها تدمن وبعد فتره بسيطة اجيبها

خالد : جيبيها بعدين تدمن اول سلميني البنت وموضوع ادمانها خليه عليه

بخليها عندي يومين ثلاثه بس وبخليها على يدي تاخذ المخدرات مثل شرب الموية

وماتصبر عليها

فادية : بس كذا صعب تغصبها على كل هذي الاشياء

خالد : صعب ولا مو صعب انتي جيبي واتركي الباقي عليه وبعدين دوري غيرها بطريقتك

واياني وياك تاخذي فتره وتعبيني معك بالاخير تجيبي لي وحده ماتسوى وعلى فكره

اللي كانت قبلك وجابتك لنا كانت دايم تجيب بنات على طول وانتي بالقطارة

فادية : بس شوف بسبب اللي تسويه قبلي كانت ريحة سمعتها بالجامعه طالعه

واستمرت على نفس الحال بالاخير مسكوها

خالد : لاحبيبتي اللي يشتغل معي ماحد يمسكه انا اللي تسببت بحبستها بطريقتي

ولو فكرتي انتي تسوي شي من وراي بيصير لك اكثر منها

فادية : بس يعني الحين مافي احد تقريبا يثق فيني ويجي معي الا من صديقاتي

اللي اعزهم

خالد : اللي يشتغل معي مايقول هذا الكلام اختاري واحد من اثنين صديقاتك او اهلك

فادية بعد ماسكتت ثواني : خلاص مايصير خاطرك الا طيب

خالد : شوفي انا مابي اي كلام انتي تعرفيني زين

فادية : خلاص ان شاء الله يلا انا بقفل الحين سلام

خالد : لاتسوين علي انك زعلانه ترى ماهميتيني كلميني انا سيدك وتاج راسك بكل احترام

ولا ترى تعرفيني زين وتعرفين وش سويت بغيرك

فادية بخضوع : ان شاء الله طال عمرك

خالد : يلا ضفي وجهك

وقفل بوجهاا على طول


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 17-09-13, 12:00 PM   #18

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,433
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


عند فادية اللي اول ماقفلت من عنده صاحت من قلبهاا : حسبي الله على اللي كان السبب

بطيحتي بيدك ياخالد حسبي الله عليه ( فادية هي وحده من ضحايا المخدرات لخالد )

نواف وهو برا المكتب يكلم واحد من الموظفين

نواف : اسمعني زين البنت اللي عندي بالمكتب اول ماتخرج ابيك تراقبها مفهوم

الموظف : ابشر طال عمرك الى متى اراقبها ؟

نواف : ابيك تعرف كل شي عنها وين ساكنه وين تشتغل وين تروح ووين تجي وين الاماكن

اللي متعوده تروح لها مفهوم

الموظف : اشر طال عمرك

نواف : يلا تفضل لشغلك

الموظف : حاظر

اول ماراح نواف بقلبه : والله واخير يانور رجعتي من جديد لحياتي انا مستحيل اسمح

لك تختفين ثاني من حياتي مستحيل افوت فرصة اني ماشوفك ثاني انا ماصدقت تجين لي

وبرجليك بعد لحد مكتبي

عند روان ومشعل

مشعل قرب منها : رورو حبيبتي

روان بعدت شوي : هلا

مشعل : متى اخر مره زرتي ابوك ؟

روان : ماتذكر متى اخر مره وديتني ؟

مشعل : ماذكر بالضبط بس كانه قبل اسبوع تقريبا او اكثر شوي

روان : لا وانت الصادق عشرة ايام

مشعل : اوف ماشاء الله عليك حاسبتها

روان : اكيد مو ابعد عن ابوي وانت عاد جزاك الله خير كل مره والثانيه تقول بعدين بعدين

مشعل : اسف حبيبتي بس كله من الشغل واصل لفووق راسي ماهو ماقدر اخذ راحتي مررره

روان : طيب يامشعل ليه ماتخلي جدول لك بين الشغل وبين بيتك

مشعل : حااظر من عيوني انا كم روان عندي

روان : ايه قول لي بس الكلام الحلو هذا الحين اللي دايم تقوله ومانشوف منه شي

مشعل : وش الرد هذا اللي احبطني كثيررررررر

روان : مو انت اللي تحبط نفسك دايم تسمعني منه حاظر وابشري ومن عيوني لكن ماشفت منك

لاحاظر ولا ابشري ولا من عيوني يعني كلها اقوال بدون افعال

مشعل : طيب واللي يقول لك انه بيوديك لابوك ؟

روان : صحيح يامشعل ؟

مشعل : اكيد انا صحيح احيان اتاخر عليك وماوديك لكن دايم اذا قلت حاجه انفذهاا

روان : الله يخليك لي يارب

مشعل : وانتي بعد الا روان حبيبتي انتي ماكلمتيني عن ابوك

روان : كيف يعني مافهمت عليك ؟

مشعل : يعني عن صحته وعن مرضه اللي معه

روان وضح عليها الحزن وسكتت

مشعل : حبيبتي انا ماسالتك عن الشي هذا عشان يبان الحزن بس انا حبيت اتعرف

على ابوك اكثر المره هذي تحكين عن المرض اللي معه ومره تحكين لي عن الشي اللي

يفرحه ومره عن الشي اللي يزعله انا ابوك بنظري انسان كبير واحب اعرف عنه اكثر

سواء بفرحه او حزنه

روان : ابوي يوميا ياخذ علاجه عشان مرض القلب اللي معه والدكتور مشدد عليه انه

لازم لازم ياخذ كل يوم مره بعد العشا بساعه

مشعل : وابوك من الناس اللي يحب يكون دقيق بمواعيده حتى البيت يعني حتى في الوجبات

والنوم وهذي الاشياء اليوميه ولا عادي ؟

روان : لا يحب يسوي كل شي بموعده حتى الدواء ياخذه على الساعه عشره ونصف كل يوم بالليل

مشعل ابتسم بخبث : الا رورو حبيبتي فيه موضوع حبيت اكلمك فيه

روان باستغراب : موضوع ايش ؟

مشعل : العماره اللي اهديته اياها صارت عليها شوية مشاكل من بعض الجهات الحكوميه يعني

مثل البلدية وبعض الايجارات والان انا محتاااج توكيل منك لي

روان : بس انت كنت تخلص الشغل من زمان بدون وكاله

مشعل : اعرف وهذا الشي كان تقريبا قبل سنه وعليها وكنت انا اللي اجرت وسويت كل شي

قبل ماحولها باسمك والان كل الامور متعطلة فيها من كم شهر لان انا استلم الفلوس واشيك

على باقي امور العماره كل سنه تقريبا والحين طافت عليها اكثر من سنه وانا حاولت احل

المواضيع هذي لكن ماقدرت مطلوب انتي تشوفين الامور هذي وتتعاملين مع الناس اللي

مستأجرة وانا هذا الشي مستحيل ارضاه عليك ياحبيبتي

روان : طيب خلاص بس وش بيكون بالتوكيل ؟

مشعل : بيكون توكيل عام على كل شي هو انتي اصلا ماعندك حاليا الا العماره يعني لاتخافي

مافيها سرقة

روان : مشعل الله يهديك انا ماسالت عن هذا الشي انا واثقه فيك حتى لو كنت املك ملايين



مشعل : ادري حبيبتي بس امزح معك وترى بكره ان شاء الله بيكون موعدنا بروح انا وانتي

وتسوي لي توكيل وابوك شوي نروح له

روان : اووك شوي بكون جاهزه بنتعشى عندهم

مشعل : بس ها انتبهي لاتجيب لهم طاري عن موضوع العماره مثل ماوصيتك من زمان والتوكيل

روان : ان شاء الله

عند نواف بالمكتب مع نور

نواف : امريني يانور

نور : اولا ياستاذ نواف انا اتقدم لك بالشكر الجزيل على وقفتك جنبي ومساعدتي بالفتره

اللي راحت سواء كان الهدف من وراء المساعدة هو هدف نبيل خيري او غير ذلك

لكن بكل الاحوال انت كنت السبب بعد الله بالحالة اللي وصلت لها الان ولله الحمد

انت لو مالله ثم وقفتك جنبي كان الله اعلم بحالي ولذلك انا اي كلمة ممكن اقولها ماتوفيك

حقك من الشكر

قاطعها نواف : انا ماسويت كل هذا لجل الشكر بس ممكن اعرف ليه اختفيتي ؟

نور : تبي الصراحه رغم وقفتك ومساعدتك لي ماكنت مرتاحه بالقرب منك وبصراحه

كنت تخوفني

نواف : ههههههه كل الاشياء اللي سويتها وبعد تخافين مني ؟

نور : بس الاشياء اللي انت سويتها انا ماعرف وش الهدف منها ممكن تقول لي السبب

اللي تسبب بالمساعدة لي؟

نواف : احتفظ بالاجابه لنفسي

نور : هذا اللي خوفني منك على قد ماكون واضحه معك حتى لو كانت الحقيقه تجاهك

محرجة بعض الشي لكن بالاخير اقولها وانت تدعي انك صريح معي وتخفي امور تخصني

بصفة شخصية ولدرجة كبيره انت سويت اللي سويته ولك جزيل الشكر لكن مع كل اللي

سويته معي السبب الحقيقي اللي خلاك

تسوي كذا ماعرفه

نواف : لانك لو عرفتي السبب ماراح يعجبك

ابتسمت نور من ورا الغطا : وتلومني ليه اختفيت من حياتك فجأه وهذي كل الفلوس اللي

صرفتها فيني وانا اشكرك مره ثانيه وثالثه

نواف : خذي فلوسك انا مادفعت عشان تسوين فيها هذا الفيلم كله وتقولين رجع فلوسك

نور : مستحيل اقبل بفلوس منك انا قلت لك من اول شكرا وهذي فلوسك اللي صرفتها فيني

بالريال مو ناقص هلله وحده

نواف : وانا ماراح اخذ منها هلله وحده

قامت نور من مكانها : عموما فرصة سعيدة استاذ نواف

خلت الفلوس على المكتب وخرجت

ابتسم على حركتها نواف : اووه البنت طلعت عنيده وبقوه لكن مو مهم انا وانتي والزمن طويل

في بيت سيف بالصاله الكل مجتمع

أحمد : يبا

سيف : هلا

أحمد : انا خلاص بحدد وقت عرسي باليومين هذي وبيكون العرس قريب مره

شيماء : جد ؟؟؟؟؟

سيف عطاها نظرة خلاها تسكت

سيف : اللي يشوفك وانت تنتظر الفتره اللي راحت يقول تنتظر واحد جاي من سفر او من

شغل او مريض مادري ليه كل هذي الفرحة وعشان من عشان وحده امها خارجة من السجن

ام ماجد : يابو ماجد خلاص لاتخرب فرحته تكلمنا بالموضوع هذا بما فيه الكفايه وهو

يبي البنت لو صار اي شي لاسمح الله هو بيتحمل كل النتائج وان شاء الله مابيحصل

أحمد : صادقه امي يبا

شيماء : عاد صدق وناسة احمد ياخذ غلا والله انكم لايقين لبعض وبقوه

سيف : خلاص موضوع انتهينا منه وانت حدد زواجك متى ماتبيه قول

احمد : ان شاء الله يبا

سيف : الا ماقلتوا لي ماجد وينه فيه ماشوفه الا نادرا وحاله مو عاجبني مررررره

مادري احس وراه مصيبة كبيرة بيطلعها لنا

ام ماجد : ولله مادري علمي علمك انا مثلك حاله مو عاجبني بالفتره الاخيره

ماشوفه الا من فتره لفتره

سيف : مادري انا وضع الانسان هذا مره مو عاجبني وكأني اشم ريحة مصيبة كبيره

بيجيبها لنا

ام ماجد : يارجال ان شاء الله مو صاير الا الخير

سيف : المهم هذا بنشوف له حل أحمد كيف الشغل معك ؟

أحمد : لا الحمد لله من احلى مايكون

ماجد : زين زين بس ابيك تشوف لي موضوع اخوك حاول تعرف وش وراه بدون مايدري

أحمد : ان شاء الله يبا

سكت شوي أحمد بعدين تكلم : يبا

سيف : نعم

أحمد : فيه مشكلة بالشغل ابيك تشوف احد معي حاليا للتدقيق ببعض الاوراق

شيماء : أحمد ماتكلم ابوي الا بالبيت شغل هنا شغل بالشركة

سيف بصوت عالي : شيماء بس

سكتت شيماء على طول

التفت لاأحمد : وانت ابو مروان مو معك ليه ماتطلب منه

احمد : لان الملاحظة عليه وانا مابيه يلاحظ شي

سيف : يعني تقصير منه ولا ايش؟

أحمد سكت ثواني وهو متردد بالكلمة واخر شي نطقها : لا اختلاس

سيف بصدمة : اااااايش اختلاس

احمد : ايه يبا اختلاس

سيف : احمد انت متأكد ؟

أحمد : ايه يبا بس فيه امور ثانيه احتاج احد يدقق فيها معي

سيف : كيف يسوي كذا ابو مروان هو من زمان معنا

أحمد : طمع الدنيا يبا

تنهد سيف وبعدين قال : خلاص اجل انا بشوف واحد يكون معك وبخبر

سلطان ومحمد بهذا الشي

بعد خروج هدى من السجن بيوم

هدى وهي بين عيالها يوسف وفيصل وغلا

هدى وسط صمت المكااااااان عينها باولادها وكأنها تملي عيونها بشوفتهم

ابتسمت وبعد ابتسامتها نزلت دمعة من عينها

فيصل قرب منها باهتمام : ليه الدموع يالغاليه

يوسف : لالالا دموع والله ازعل كذا يما

غلا : صدق انكم مفهين ماتفهمون شي اسالوني انا فاهمه كل حاجه هذي ياطويلين

العمر والشوارب يسمونها دمووع دموووع

حست انها ضيعت بالكلام

فيصل : اسكتي بالله وارحمينا بسكاتك

غلا : اقول اسكت انت خليني اكمل بذكر الكلمة اللي بغيت اقولها هذي امي بتشوف غلاتها

عندنا بس يمى هذي تمشينها على اللي عندك اما انا لا انا احبك واغليك مايحتاج الدمعتين

هذي اللي سويتيها معي

فيصل : صدق انه ماعندك احد

غلا : اسكت اسكت احمد ربك ان امك فيه ولا كان وريتك شغلك

فيصل : يلا ماعليه كلها فتره بسيطة وياخذك أحمد وافتك من وجهك هذا اللي يجيب الهم والغم

غلا تلون وجهاا من الخجل

امها ضضحكت عليها اما يوسف يكتفي بابتسامته الدائمة واللي عاده فيه مايضحك

هدى قامت لغلا وضمتها : الله يفرحني فيك وفي باقي اخوانك يابنتي

غلا : يما خلي طفلك فيصلوه يسكت ولا ترى بيشوف شي عمره ماشافه

فيصل : الله يالدنيا انا الحين طفل

يوسف : عاد تصدقين لما اشوفك على طول يجي ببالي انشودة انا بالروضة ويا اصحابي

غلا : ووووجع يوسف انت بعد مسوي نفسك خفيف دم ياثقل دمك ياشيخ لا بعد واقف بصفه

فيصل : لالا يوسف معي من حقي اشوف نفسي

يوسف : هي انت لاتصدق نفسك انت والحجامه اللي مسويها لراسك عاد تصدق يافيصل

اول ملحلقت راسك للحجامه اكتشفت حاجه مهمه

غلا بلقفه : وش هي وش هي ؟

يوسف : انا سالت فيصل بس ولايهمك مانردك ياحلووه بقول وش هي الحاجه هذي اني معاد

صرت افرق بين وجهك وراسك من االخلف وانت محلق يعني وجهك ومقفاك واحد

غلا : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههه حلوه حلوه والله

فيصل : انبسطت يوم ضحكتها ؟

يوسف : اكيد انا احس اني املك الدنيا ومافيها يوم اشوف ابتسامة اختي الغاليه غلا

غلا : تسلم تسلم بس انتبه انت لاتسوي زيه وتحلق ترى الشبه واحد لو حلقت بتصير مثله

يوسف : انا استاهل اللي اوقف بجنبك صدق مالك صاحب

غلا : يما يما شوفي بخلي فيصل يعطيني ظهره ويجي جنب يوسف اتحداك اتحداك تفرقي بينهم

هدى تناظرهم وهي مبسوطة من ابتسامتهم وحبهم لبعض

هدى حبت تدخل جوهم شوي : ليه قالو لك توأم بالمقلوب

غلا : ياشباب ماشاء الله والله امي طلع دمها ثقيل وانا مادري بس ماعليه يمى برد عليك انا مو قصدي

اللي ببالك قصدي انه راس فيصل من ورا وهو محلق مثل وجه يوسف

فيصل : هههههههههههههه انقلب السحر على الساحر من شوي مسوي فيهااااا الحين فك نفسك منها

قطع حديثهم وجوهم جملة هدى : نفسي لو اكتملت جلستنا بندى وراكان

سكت الكل بدون ماينطقون بأي حرف

اخذت نفس هدى بعدين قالت : انا بروح بيت سالم

يوسف : ااااااايش تروحين لسالم ؟

هدى : ايه بشوف عيالي

يوسف : ولايهمك يالغاليه متى تبينا نروح ؟

هدى : انت هات العنوان وانا بروح لوحدي

فيصل : لا يما مستحيل نخليك تروحين لسالم لوحدك ياخوفي يسمعوك كلمة مو زينه

غلا : يمى على الاقل خلي واحد من العيال يروح معك

هدى : لا انا بروح لوحدي

سكتوا كلهم عرفوا انها مصممه تروح لوحدها

يوسف : خلاص اجل بنوصلك وننتظرك بالسياره

هدى اقتنعت بكلامه : طيب خلاص موافقه

شوي دق جوال فيصل

فيصل لحظة اقول غلا ترى هذا العريس متصل اكيد بيشم بعض الاخبار

غلا : فيصل وجع يما شوفي فيصل

ضحك فيصل عليها ورد على جواله

فيصل : هلا يابو رحم هلا بالنسيب هلا بعريس الغاليه المستقبلي

احمد يضحك عليه : هههههههههههه اكيد غلا جنبك

فيصل : اكيد جنبي اجل امدحك بدون هدف

أحمد : ماتترك اطباعك انت قول لها احمد خطيبك يسلم عليك

فيصل بصوت عالي : غلاااااا ترى احمد يقول سلملي على حبيبتي وخطيبتي غلا

( غلا كتبت كتابها من سنه )

أحمد : لا يالنذل الحين اكيد وجهاا راح احمررررر

فيصل : وهذا اللي ابي اوصل له

أحمد : والله طلعت انذل مما كنت اتوقع

فيصل : هههههههههه بلاك ماتدري وش سوت هذي السوسه قبل اتصالك فيني

أحمد : لا ياشيخ غلا مسكينه انت يمكن فهمتها غلط

فيصل : خليها تعيش معك وبعدين قول مسكينه هذي ماخلت احد بحاله لا أنا

ولا امي ولا ( جا بقول اسم يوسف لكن يوسف بأخر لحظة حط يده على فم فيصل

فيصل فهم الوضع وضحك عليه

فيصل : يالنسيب بغيت اجيب العيد

أحمد : العيد في ويش؟

فيصل : لا هذي اسرار دولة لو بقولها لك بجيب العيد من جد

أحمد : لاتخاف مصيري اعرف مو انا بصير واحد من افراد هذي الدولة

فيصل : هههههههههههه ايه صح نسيت

أحمد : عاد بغيت انسى السبب اللي خلاني اتصل فيك

فيصل : وانا اقول الاخو مو متصل لوجه الله

احمد : على بالك ميت على وجهك اجل ومتصل اسال عنك وعن احوالك

فيصل : ترى عطيتك وجه اخلص بس قول وش تبي ؟

أحمد : قول للمدام انا حددت العرس بعد ثلاثة اسابيع ان شاء الله

وانا اعرفها بتقول الفتره قصيره لكن ماعليه انت فيك الخير والبركة

توديها وتجيبها او انا اوديها لو تبي وانت شاورها شوف موافقه او لا

على ثلاثة اسابيع لو قالت لا اقنعها بأي طريقة وانت لك الحلاوة يالنسيب

فيصل : حلاوتي اني اشوفكم مع بعض مبسوطين وفاهمين بعض

أحمد : ان شاء الله ولايهمك ماتسمع الا الاخبار اللي تسر وبعد تسع شهور ان

شاء الله بتسمع افضل الاخبار اللي بتسعدك

فيصل : لا الرجال مره مستعجل

أحمد : هههههههه اكيد مستعجل على صبي يكون خاله أحمد

فيصل : ايه ايه صارف عليه من الكلام المعسول المهم متى قلت تبي العرس؟

أحمد : هي لاتنسى ثلاثة اسابيع ثلاثه اسابيع

غلا طول مكالمة أحمد مع فيصل وهي وجهها مصبوغ الوان من الخجل وبعد قليل استوعبت

ان فيصل يتكلم عن موعد العرس وبتشوف نهايتها

فيصل : اقول يمى ودي ايبب بس ماعرف سوي لنا وحده بمناسبة تحديد العرس

هدى تضحك على فيصل وهباله : بس بس البنت بتموت من الحيا

غلا بصوت منخفض : فيصل مو بعد ثلاثة اسابيع

فيصل بصوت عالي وأحمد على الجوال : ااااااايش ماتبين عرس ليه ياغلا

أحمد طار عقله اول ماسمع فيصل

غلا عارفه ان أحمد على الجوال واول ماسمعت فيصل بردة فعل سريعه : لالا ماقلت كذا

والله ياكذاب لاتفتري عليه

أحمد اخذ نفس وعرف انها مزحة من فيصل

أجمد : المهم فيصل مثل ماقلت لك كلمها وحاول تقنعها ترى والله مو قادر اصبر اكثر

فيصل : ان شاء الله مايصير خاطرك الا طيب

احمد : يلا سلام

فيصل : سلام

اول ماقفل فيصل من احمد

يوسف : انجنيت انت بغيت تتكلم عني

فيصل : خلاص غلط مطبعي وعدا وان شاء الله مايتكرر

يوسف : المهم يما متى بتروحين انتي لبيت سالم ؟

هدى : بكرة ان شاء الله

يوسف : خلاص انا اللي بوديك

فيصل : لاخلينا كلنا نوديها مع بعض

يوسف : انت خليك بشغلك انا لوحدي اكفي

هدى : اخوك صادق يافيصل

غلا : انا بروح معك يما

هدى : لا يابنتي اول لقاء انا بكون لوحدي

فيصل : خلاص اجل انا بمشي الحين بروح ازور عمتي وضحى لي كم يوم عنها

هدى : خلاص يمى روح لاتتاخر عليها

فيصل : يما ترى عمتي وضحى بتزورك ان شاء الله

هدى : الله يحييها بأي وقت




عبدالله يكلم لمياء : اقول حبيبتي حمد لله على سلامة اختك

لمياء : الله يسلمك يارب

عبدالله : اتوقع الحين مالك عذر اختك ولله الحمد طلعت بالسلامه يعني ماباقي الا نحدد

يوم العرس

لمياء : متى ؟

عبدالله : بعد شهر

لمياء بخجل : اللي تشوفه

عبدالله : تسلم لي اللي تخجل

لمياء : عبدالله خلاص شهد جايه يلا باي

عبدالله : باي

شهد دخلت على لمياء : من تكلمين ؟

لمياء تطالع فيها بنص عين : الظاهر انك ولي امري وانا مادري

شهد : ههههههههه لا بس ماتعرفين اختك ملقوفه

لمياء : ايه احسب هذا كان أ أ أ

شهد ضحكت عليها : عرفت عرفت هذا الشايب حقك عبدالله

لمياء : شهد وبعدين يعني عبدالله مو شايب عبدالله سيد الشباب

شهد : ايه ايه دافعي عن الشايب حقك

لمياء : يوووه قلت لك عبدالله مو شايب

فجأه تذكرت لمياء حاجه : يوووووووه انا كيف عدت عليه هذي

شهد : وش فيه ؟

لمياء : قال العرس بعد شهر وانا خجلانه موووت حتى ماعرفت اقول له شي

شهد : ههههههههههههههههه والله انك فيلم خلاص الرجال حدد وانتهى الموضوع

لمياء : شايفه كذا ؟

شهد : اكيد



فيصل : وهذي كل قصتي ياعمه مع اخوي يوسف واتمنى عمتي مثل ماوعدتيني

هذا يظل سر

وضحى ودموعها بعينها بعد ماسمعت برجوع يوسف لهم : لاتخاف ياولدي انا

وعدتك يتم سر بيننا

ومافي اي مخلوق بيدري فيه مني وانت اوعدني لو احتجت اي شي تطلبه مني

فيصل بابتسامه : اكيد وهذي يبيلها كلام اصلا بدون ماتطلبين مني هذا

الطلب بزعجك انتي كل لانقصني

كم ريال قلت لك هاااااااتي

وضحى : طلباتك اوامر ياولدي كم فيصل عندي

فيصل : الله يسلمك عمتي

وضحى : فيصل عيال عمك واعيال اخوانك

فيصل : وش فيهم ؟

وضحى : مالهم ذنب باللي صار معك انت واختك

فيصل بعد سكوت ثواني : بس ياعمتي انا مابي اقربهم بس اللي بيصيب

اهلهم لازم يأثر عليهم

وضحى : وانا بهذي اللحظة ابيك توقف معهم

فيصل : ان شاء الله مايصير خاطرك الا طيب

وضحى : وفيه شي ثاني بعد

فيصل : تدللي امري

وضحى : فيصل انا اعرف انه اعمامك واخوك ظلموك كثير واكلول حقك انت واختك

واكلوا حق ناس كثير لان اللي يهون عليه اخوه او ولد اخوه ويأكل حقه

مايتردد يأكل حق الناس

فيصل : اكيد عمتي

وضحى : وعشان كذا ياولدي انا اخاف الله يبتليهم في عيالهم انا متأكده انه

فيه مصايب تصير لاولادهم وبناتهم بس ماهم حاسين فيها ابيك ياولدي تكون

عون لهم واخ كبير للصغير فيهم والكبير وتوقف جنبهم من الحين

فيصل : عمتي كلهم ان شاء الله بو قف معهم الا خالد والهنوف ماقدر لانهم ماخذين

الشر من اهلهم

وضحى : مادري وش اقول لك ياولدي لكن اللي تشوفه مناسب سويه

فيصل : ان شاء الله

عند مشعل الي روان تطالع فيه مستغربه سكوته وتفكيره اللي صاير كثير اليومين هذي

روان : مشعل وش فيك ؟

مشعل : ابد سلامتك حبيبتي

ناظر بنور وقال بنفسه : خلاص بكره لازم يودع الدنيا ابوك كل شي رتبته بس باقي التنفيذ

ابتسم لروان بخبث وروان بدت تخاف من نظراته اللي واضح الشر فيها

روان : مشعل لاتبتسم بالشكل هذا ترى بديت تخوفني

مشعل : ههههههههههههههههههههههههه ه

مشعل بعد كلمته هذي وضحكته قام وهو يضحك وروان كل علامات التعجب واضحه عليها


باليوم الثاني عند فيصل ونواف اللي جاي الشركة

بعد مااطلع على بعض الاوراق بالشركة والصفقات

نواف : لا ماشاء الله عليك مجتهد طلعت مو بسهل يافيصلوه

فيصل : ههههههههه هذا بعضا مما عندكم

نواف : ترى وضعنا بتقدم كبير انتبه للفتره الجايه

فيصل : ولايهمك

نواف : الا تعال قول لي وظيفتك اللي بشركة وش سويت فيها

فيصل : ابد الى الان فيها

نواف : فيصل ترى الشغل بيزيد هنا بشكل اكبر بكثير من الحين وانا اشوف

لو تترك الشغل هناك بالفتره هذي وتتفرغ لشركتنا

فيصل : انا اصلا مخطط لهذا الشي من زمان

قطع كلامهم اتصال على جوال نواف

وكان المتصل هو اللي يراقب نور

نواف : نعم

الموظف : الحق يااستاذ نواف نور

نواف نسى ان اللي جنبه فيصل واللي استغرب بنفس الوقت تغير وجه نواف

نواف : نور وش فيها ؟؟

الموظف : المشغل اللي تشتغل فيه نور شفتها دخلت من ساعه تقريبا والحين

صار حريق كبير بالمشغل ونور داخل

نواف : ااااااااايش مستحيل الا نور

قفل الجوال وخرج من المكتب بسررررعه حتى بدون مايكلم فيصل

اما فيصل الا مستغرب من اللي الموقف اللي صار مع نواف ويفكر بنور هذي من

ممكن تكوون بالنسبة لنواف وليه يهتم فيها كل هذا الاهتمام لان فيصل اللي

كان يعرفه على نواف ان ناوف ماله خوات

عند بيت ابو راكان بوقف الظهر واقف يوسف بسيارته ومعه امه

يوسف : يما متأكده ماتبيني انزل معك ؟

هدى : ايه انت خليك انتظرني الين اطلع

يوسف : ان شاء الله

داخل بيت ابو راكان على سفرة الغداء

ابو راكان : ها بشروا كيف الجامعه معكم ؟

راكان : لا تمام

ندى : حمد لله زينه

راكان : اكيد قلتيها مجامله ولا انتي وجهك وجه وحده تحب الجامعه وتقول عنها زينه

ندى : كلن يرى الناس بعين طبعه

سلمى : يووه انتم ماتتركون عنكم الحركات الصبيانيه انا شبعت بروح لغرفتي بنام

ابو راكان : عجبكم زعلتوا عمتكم

ندى : يبا انت تعرفنا دايم نمزح ولا ماكان قصدنا

سلمى وهي بطريقها سمعت الجرس راحت للباب تفتحه

اول مافتحت الباب شافت حرمه بعبايتها متغطيه

هدى : ماتضيفون ضيوفكم ياسلمى

بعد كلمتها هذي رفعت الغطا عن وجههاا

رغم السنين اللي مرت الا انه هدى الكبر مو مؤثر عليها مره

سلمى عرفتها على طول اول ماشافت وجهها وانصدمت

سلمى : هدى

سالم بصوت عالي وهو على سفرة الاكل : من على الباب ياسلمى ليه ماخليتي احد من الخدم

يفتحوه

هدى بصوت عالي تبي سالم يسمع : راعية البيت سابقا ياسالم

سالم وقف عن الاكل فجأة وفحت عيونه على الاخر من صدمته صحيح يعرف انها بتخرج بيوم من

الايام لكن للاسف سالم ماحسب حساب هذا اليوم

قال بصوت منخفض لكن عياله يسمعوه : هدى ؟؟

اما هدى بعد كلمتها تقدمت بخطواتها للداخل لحد ماوقفت قريبه من سفرة الاكل وعينها فيهم

لحد هنا يوقف البارت

اتمنى اشوف توقعاتكم

وش التطورات اللي ممكن تصير مع يوسف وعصابة جون ؟

نور وش مصيرهاااااااااا ؟

ممكن تنجح خطة مشعل ويموت ابو حمد ؟

وش ممكن يصير ببيت ابو راكان مع هدى وراكان وندى وسلمى وابو راكان ؟


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 17-09-13, 12:06 PM   #19

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,433
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



البارت الثالث ةالعشرين ( ذكريااات خاائنة )


أتذكر حلمنا الوحيدْ ...؟
كان حلما أصبح بعيدْ ...
أرأيت حبنا الجميلْ ...؟
ليس حبا بل عليلْ ...
******
أتذكر دمعتي الجاذبة ...؟
نعم , كانت دمعة كاذبة ...
اني أراك في الأحلامْ ...
كلا بل انها أوهامْ ...
******
سأبكي على مدى السنينْ ...
يا ليت البكاء يعيد الحنينْ ...
كان حبي يغمرك ملء السماءْ ...
انه أعمى لا يعرف الضياءْ ...
******
كنا معا والحب ثالثنا ...
آه ... لماذا كان يؤلمنا ...
سأعود بحب صادقْ ...
لكنه لم يعد لائقْ ...


داخل بيت ابو راكان على سفرة الغداء

ابو راكان : ها بشروا كيف الجامعه معكم ؟

راكان : لا تمام

ندى : حمد لله زينه

راكان : اكيد قلتيها مجامله ولا انتي وجهك وجه وحده تحب الجامعه وتقول عنها زينه

ندى : كلن يرى الناس بعين طبعه

سلمى : يووه انتم ماتتركون عنكم الحركات الصبيانيه انا شبعت بروح لغرفتي بنام

ابو راكان : عجبكم زعلتوا عمتكم

ندى : يبا انت تعرفنا دايم نمزح ولا ماكان قصدنا

سلمى وهي بطريقها سمعت الجرس راحت للباب تفتحه

اول مافتحت الباب شافت حرمه بعبايتها متغطيه

هدى : ماتضيفون ضيوفكم ياسلمى

بعد كلمتها هذي رفعت الغطا عن وجههاا

رغم السنين اللي مرت الا انه هدى الكبر مو مؤثر عليها مره

سلمى عرفتها على طول اول ماشافت وجهها وانصدمت

سلمى : هدى

سالم بصوت عالي وهو على سفرة الاكل : من على الباب ياسلمى ليه ماخليتي احد من الخدم

يفتحوه

هدى بصوت عالي تبي سالم يسمع : راعية البيت سابقا ياسالم

سالم وقف عن الاكل فجأة وفحت عيونه على الاخر من صدمته صحيح يعرف انها بتخرج بيوم من

الايام لكن للاسف سالم ماحسب حساب هذا اليوم

قال بصوت منخفض لكن عياله يسمعوه : هدى ؟؟

اما هدى بعد كلمتها تقدمت بخطواتها للداخل لحد ماوقفت قريبه من سفرة الاكل وعينها فيهم

ايه هدى ياسالم اشوا بس مانسيت صوتي

ندى بصوت منخفض لكن سمعته هدى :هذي عمتنا اللي قالت عنها عمتي سلمى ؟

هدى دمعت عيونها بعد ماسمعت جملة ندى لكن ماتكلمت

ابو راكان مرتبك وسلمى نفس الشي وراكان وندى مفسرين هذا الارتباك بشي ثاني

غير السبب الحقيقي

ابو راكان بصوت متقطع : وش تبين ياهدى ؟

هدى : ابي حقي ياسالم

هدى كانت تقصد حق الامومه سالم فهمها هو وسلمى لكن ندى وراكان راح بالهم بالفلوس

راكان باندفاع : اي حق اللي تطالبين ابوي فيه ها روحي كملي حياتك مع

اشباهك بالسجن

هدى بانت الصدمه عليها ماقدرت تتكلم بحرف واحد

سالم بعصبيه على راكان : راكان لاتدخل نفسك بامور مو فاهمها

هدى صارت عينها على ندى وراكان كانت نظرات كلها شوق وحنين لهم

كانت تتفحصهم بعيونها تشوف كيف كبروا بعيدين عنها كيف صاروا يتكلموا بعيد عنها

كيف تعلموا وهي بعيده عنهم

ابو راكان حب ينهي النقاش لانه خايف من اشياء ممكن تخرب حياتهم بهذي اللحظه

كان متأكد لو تكلمت هدى راح تظهر له عقبات كثيره مع اولاده لكن هدى بنفس

الوقت كانت متردده تقول الحقيقه لهم وكان السبب هو انها خايفه على اولادها

لانها تفاجأت بالشي اللي صاير كان ببالها ان سالم وسلمى مكبرين هدى بعيون

ندى وراكان وقالوا انها ماتت لكن ماتوقعوا انهم يخلونها عمتهم الثانيه اللي

دخلت السجن واللي اخذت جزائها بالسجن

ابو راكان وقف وقرب من هدى

ابو راكان : هدى الزياره انتهت

الكل تفاجأ من كلمة ابو راكان

لكن المفاجأة الاكبر كانت

ككككككككككككككككككككككككف قوي على خد ابو راكان

كانت صاحبة الكف هي هدى

ضربت ابو راكان كف ويدها ترتجف من القهر والغضب والحزن

ماكان ببالها ولا واحد بالميه انها تسوي اللي سوته لكن اللي صار اكبر من

انها تستوعب اكبر من انها تتصرف اي تصرف ثاني حست بعد كلمة ابو راكان الاخيره

الحروف والكلمات انتهت من قاموس الجمل والكلمات اللي تملكها

ندى بعد ضربة هدى لابو راكان تلقائيا انتفضت من الغضب مو مصدقه ابوها الكبير

الشامخ ينضرب كف وقدامهم وفوق هذا من خريجة سجوون

ندى مسكت وجه هدى بيدها

اول ماندفعت ندى كانت بتضرب كانت بترد الكف كانت بتسوي وبتسوي لكن

اول ماجات عين ندى اللي كانت مليانه قهر من الانسانه اللي قدامها لانها ضربت

ابوها كف بعين هدى اللي كانت مليانه دموع مليانه قهر مليانه احزان مليانه حنان

حست فيه ندى من اعماقها توقفت عن حركتها

حست بأحساس غريب حست بشي يجذبها لهذي المرأة اللي واقفه قدامها

هدى وكأنها ماصدقت خبر ان ندى قدامها

ضمت ندى لاحضانها بقوووووووه وسط نظرات واستغراب الكل من ندى اللي كانت

مستسلمه لهدى

صحيح سلمى كانت تضمهم وتحبهم كثير لكن ندى حست بحضن هدى بشعور حلو بشعور يحسسها

بامان كان مفقود من زمان

سلمى غارت من هدى وزعلت من الشي اللي يصير قدامها واتجهت لهم بسرعه ومسكت

شعر هدى من الخلف

سلمى بعصبيه : انا اللي ربيت انتي مالك شي

مع مسكة سلمى لشعر هدى جرتها ورمتها بعنف على الارض

ندى كان نفسها تظل بحضن هدى الى الابد لكن ماباليد حيلة

صرخة طلعتها هدى باعلى صوتهاااااااااا

صرخة كانت كفيلة انها توصل لقلب يوسف اللي كان واقف برا على نار يبي يعرف اللي

صار مع امه داخل لكن بمجرد ماسمع صرخة امه توجه للداخل بسرعه وسط مفاجأة الجميع

من دخوله واللي كان يحمل معه جميع انواع الغضب من اللي صار

نزل راسه لامه : يمى ياقلبي قولي لي من اللي طرحك جعل يده الكسر

امه خافت ان الامور تتعقد اكثر حاولت قد ماتقدر تصير اقوى قدامه

وقفت على رجولها

هدى بهدوء عكس التيارات المختلطه بداخلها

عكس الغضب والحزن والقهر والانكساااااااااااار

هدى : ماتوقعتها منك ياسلمى

سالم حاول يكون قوووي على الاقل ينقذ الموقف قدام عياله : يلا تفضلي برا انا

ماقلت لك سوي اللي تسوينه وتسببي بدخولك السجن

هدى طلعت من هدوئها ثاااااااني بصوت عااااااااالي وتنظر لسالم بعيون كره

: سااااااااالم ياحقير انت تسببت لي بكل شي انت ورا كل شي والحين تسمعني هذا

الكلام لا ياسااااااالم والله لاندمك واخليك تعيش باقي ايامك بندم وبخوووف من اللي جاي

يوسف انصدم من كلمة امه وصار يفكر بداخله ليه امه قالت اللي قالته عن سالم

وش دخل سالم باللي صار لها

يوسف : يمى وش قصدك

سكتت هدى ماردت عليه لكن جاه صوت سالم العالي

سالم : ياليت تتفضلون لاتخلوني اتصل على الشرطة

قرب منه يوسف ومسكه مع رقبته

يوسف : شوف ياسالم بعد موقفنا هذا وكلام امي اللي سمعته ادعي ربك انه اللي ببالي

مايكون صحيح لانه والله والله لو طلع صحيح لاخليك تندم اتوقع انت جربت شي بسيط جدا من

اللعب معي بلندن قبل سنه وانا مابغيت اذيك والعب معك زيادة لسبب واحد وهو عيالك

لكن من الحين اقول لك لو طلع اللي شاك فيه صحيح صدقني لارابط اخوه ولا غيرها

بيفكك من شري اللي سويته اليوم مع امي كان كفيل اني احاربك من الحين لكن لو

كنت فعلا السبب باللي صار لامي بخليك بكل ثانيه تدعي ربي انه ياخذ روحك ولا وتفتك

من كل المصايب اللي بتصير لك من وراي

فك سالم من يده ولف على سلمى

يوسف : وانتي الثانيه مو لانك حرمه يعني خلاص بخرجك من حساباتي لا حطيني على بالك

زين انا الصغير والكبير بعاقبه الحرمه والرجال بعاقبهم واحد واحد فاهمه

اما راكان اللي كان حابس جميع انواع الغضب بداخله من اول ماصار اللي صار الى

الان انفجر فجاه ووقف بوجه يوسف

راكان : انت على بالك من تهددنا بوسط بيتنا هااااااا



مسك المزهريه واتجه ليوسف بيضربه

لكن يوسف بحركة سريعه مسك يده ولفهااا وصار ظهر راكان مقابل ليوسف

قرب بعدها ابو راكان ليوسف : اترك ولدي كل التضحيات اللي سويتها بسببهم اتركه

لاتخليني اقتلك بمكانك هذا

يوسف دف سالم بيده الثانيه ومنها سالم رجع لورا

هدى هنا قربت ليوسف بدموووع

هدى : لا يايوسف ياولدي لاتخلي العداوة بينكم من البداية الرابط اللي بينكم

اكبر من انك تهدمه من اول مشكله عشان خاطري ياولدي اهدى

يوسف ترك راكان بعدها ومسك يد امه واتجه للباب

وقبل مايخرج : هذي البداية يابو راكان والجايات اكثر وابيكم كلكم تذكرون

شي واحد بس ان هدى لها بنتين وثلاية رجال وبيجي اليوم اللي بيكونون كلهم

حولها ويصيرون كلهم سند لها بالدنيا بعد الله وياخذون حقوقها

اول ماخرج يوسف سالم جالس على الكنب يناظر الفراااااغ

سلمى : صار ياسالم اللي كنا خايفين منه

راكان : يبا ولا تزعل اذا عندها ثلاثة عيال وبنتين ترى انت بعد عندك

ولد عن مية رجال وبنت عن مية بنت

ابو راكان لف عيونه لراكان وقال بقلبه : بلاك ماتدري انه انت واحد من

الثلاثه واختك بنت من الثنتين

راكان حب يلطف الجو شوي لكن ماعرف انه زاد الطين بله : يبا ولا يهمك المره

الجاية لو كرروها ثاني وجاتك هذي العجوز هي وولدها انا بتكفل بولدها وندى

بتتكفل بخريجة السجون مو صح ياندى

ندى بعد الموقف اللي صار لها وهي تحس باضطراب داخلي تحس بتداخل مشاعرها ببعض

مو عارفه كيف توصف اللي داخلها ناحية هدى تسمع راكان وهو يتكلم بهدى لكن بنفس

الوقت تتضايق اذا تكلم عليها راكان بسوووء

لكن ابو راكان اللي يسمع كلام راكان وكل مايسمع اكثر يجرحه اكثر

ابو راكان بقلبه لا ياولدي انا صحيح خليتك بعيد عن امك لكن مابغيتك تتكلم عنها

بشي مو زين مابغيتك تكرهها

عند يوسف بالسياره مع امه وسط صمت الطرفين واللي قرر يوسف يقطع هذا الصمت

يوسف : يمى

هدى لفت راسها تناظر يوسف بدون ماتتكلم

يوسف : بسألك

هدى : عارفه سؤالك ياولدي

يوسف : طيب جاوبي

هدى : بجاوبك بس قبل كل شي ابيك توعدني يكون سر بيننا

يوسف : الى متى بيكون سر؟

هدى : حتى اقرر انا

يوسف : اوعدك

تنهدت هدى بهم وضيق وقالت : هو السبب ورا دخولي للسجن

يوسف : كنت شاك ماعجبني اسلوبه ولا تصرفه حسيته متذبذب بمشاعره ساعات احسه

نادم وساعات العكس بس احكي لي يمى كيف صار كذا

هدى : اجل لاتروح البيت على طول حاةل تطول المسافه لاني بحكي لك القصه من البدايه

انا من زمان احتاج احد قريب مني احكي له كل شي انا يايوسف مو بس بحكي لك كيف تسبب

بدخولي رغم اني اعرف انك تبي تعرف الطريقة اللي تسبب فيها بدخولي لكن انا بحكي لك

حتى عن حياتي معه

يوسف بابتسامه لامه : احكي لي يمى وانا بسمعك مادري اقول لك ام يوسف ولا ام فيصل

هدى : يكفيني ياولدي تقول لي يمى ماودي تقول لي غير هذي الكلمة اللي انحرمت منها

مده طويلة

يوسف : ابشري يمى والحين احكي لي

يتبع


رجعت الذاكره لهدى ورا لايام زمان ولحياتها مع ابو راكان قبل دخولها للسجن

جالسين بالبيت سالم يلاعب راكان وهو لسه حتى مايمشي وندى بيد ام راكان تبكي وتصايح

ابو راكان : ياهدى سكتي بنتك ترى ازعجتني

هدى بضحكة : بنتي بس هي بنتك بعد تحملهاا ولا اطلع برا البيت

سالم : واترك راكان حبيب ابوه اللي ماصدق يشوفني الا وقلبها ضحك ووناسه

هدى : صدق انك طماع وانت تبيهم يضحكون اربع وعشرين ساعه

سالم : وش احلى من الضحك والوناسه والفرفشه مو هذي اللي بيدك بس تبكي

هدى : اللي يشوفك يقول انا اللي ازعجك انا اتحمل اكثر منك امسك بنتك خمس دقايق بس

وهي تبكي وعطني انطباعك

سالم : لالا واللي يرحم والديك انا بروح الغرفه براكان احسن لي واذا سكتت بنتك هاتيها

لكن وهي تبكي لاشوف رقعة وجههاا

هدى : يالنذل يارب يسوي ولدك اللي باالي

سالم كانه فهم قصدها : قصدك مو لابس حفاظة

هدى : ايه

سالم : لاااااا انا من اول احس بشي مبلل على ثوني لاتقولين سواها النذل

هدى بضحكة : ههههههههه طالع لابوه

سالم : وانتي ليه مالبستيه حفاظة ولا قلت لي ؟

هدى : انا قلت يتهوى شوي الولد وانت ماصدقت خبر على طول مسوي فيها الاب الحنون

اخذته بحضنك

سالم : يارب يارب يجيك يوم معاهم اثنينهم

هدى : هههههههههه يووه جاتني ايام معاهم مو يوم واحد وانت يوم واحد بس بغيت تنجن

سالم طلع ثوبه ورماه على هدى بنذاله وهو يضحك

هدى : ووووووووووع قرف يانذل

رجعت فيها الذاكره هدى وهي مع يوسف بالسياره

يوسف : يعني حياتك معه كانت سعاده ؟

هدى : حياة الزوجين ماتكون حلووه كذا لازم يوم ازعل ويراضيني ويوم العكس

يوسف : وكيف كانت حياتك مع ابوي ؟

هدى : ابوك طيب وشهم صحيح كان فيه فارق كبير بالسن لكن رغم كذا انا وفيت له

رغم معارضة الكل على زواجنا انا ماحبيته لكن احترمته الشخص اللي حبيته هو اللي

غدر فيني

يوسف : كيف تزوجتوا ؟

هدى : بالبداية ماكنت اعرف ليه تزوجني ابوك ظنيت انه رجل كبير بالسن وحب يجدد بحياته

شوي ويتزوج وحده صغيره مثله مثل هالكبار بالسن لكن اللي صار شي ماتوقعته ابدا

يوسف : وش صار ؟

رجعت ذاكرة هدى للموقف اللي صار معها هي وابو سلطان

كان ابو سلطان منسدح بسريره وجنبه هدى

كانت عينه عليها دايم وهدى استحت من نظراته

قطع هذا الموقف كلام ابو سلطان : هدى ؟

هدى : يالبيه

ابو سلطان : لبيتي بمنى ان شاء الله

هدى : امين يارب وياك اتمنى يجي هاليوم

ابو سلطان : بيجي ان شاء الله بس حبيبتي بغيت اسالك

هدى : امرني يابو سلطان

ابو سلطان : مايامر عليك ظالم بس بغيت اسالك وجاوبيني بصراحه

هدى : عمري ماكذبت عليك يابو سلطان واللي يخلي حياتنا تستمر هي صراحتنا لبعض

ابو سلطان : حبيتيني ياهدى ؟

هدى انصدمت من السؤال ماقدرت تجاوبه او تنطق بحرف واحد

ابتسم ابو سلطان لها : عرفت الجواب لكن ياهدى صدقيني يكفيني احترامك لي وتقديري

وصراحتك وقلبك الابيض الطاهر بس ياهدى ماجا ببالك يوم من الايام تسالين نفسك او

تساليني ليه انا تزوجتك ؟

هدى : الرجل بالعاده معروف ليه يتزوج يابو سلطان مايحتاج لها تفكير

ابو سلطان : اللي ببالك غلط ياهدى

هدى باستغراب : اجل ليه تزوجتني ؟

ابو سلطان : السبب اللي بقوله لك يمكن تستغربينه مني وبنظرك وبنظر كل الناس بتشوفونه

مو سبب يخلي الشخص يتزوج بهذا العمر لكن انا اقتنعت فيه وشايفه منطقي مية بالمية

هدى : طيب وش هو السبب؟

ابو سلطان : ابي عيال

هدى : بس ليه تقول غريب هذا مو سبب غريب فيه ناس كثير تحب يكون عندهم عيال كثير

ابو سلطان : بس انا مو كذا انا لو ولد واحد او بنت يكفيني بس يكون صالح يكون عون لي بحياتي

وعون لي بمماتي يدعي لي اذا الله اخذ امانته

هدى : بعد عمر طويل يابو سلطان

ابو سلطان : قوله صلى الله عليه وسلم : إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاثة إلا من صدقة جارية

أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له

هدى : عليه الصلاة والسلام

ابو سلطان : انا عيالي مو عاجبني وضعهم تربيتهم غلط بالبداية وشوفي كيف وصل فيهم الحال

لكن انا متأكد بعدين من البذره اللي بتطلع منك بيكونون ان شاء الله طيبين القلب مثلك

يحبون الخير وينفعوني بحياتي وبمماتي

رجعت لهدى الذاكره بالوقت الحاظر

هدى : عاد تصدق انت يايوسف اكثر واحد تذكرني بابوك بس انا الى الان ماجاوبتك على استفسارك

يوسف نسى سؤاله عن سبب دخلولها السجن

يوسف : وش هو ؟

هدى : كيف دخلت السجن

يوسف : ايوا صح قولي لي

رجعت ذاكره هدى ورا من ثاني لاحداث اليمة باليوم اللي قبضوا عليها

هدى بفرحة وهي ماسكة الهدية : الله ياحبيبي هذي هديتي ؟

سالم : ايوا ياقلبي انا كم هدى عندي انتي تستاهلين اكثر من كذا

هدى بدمعة فرح : الله لايحرمني منك يااارب

سالم بغموض واضح انه يخفي شي كبير لان الفرحة اللي تعودت عليها هدى بعيونه مختفيه وكان بمحلها

غموض عجزت تقراه هدى بعيونه لكن فرحتها بالهدية جعلها تتناسى هذا الشي وقررت ماتخرب فرحتها

وتستفسر عن سبب نظرات الحزن من سالم بوقت ثاني

سالم : الحين يلا البسي وخلينا نطلع نستانس

هدى : ماقدر العيال نايمين

سالم : لاتخافين عامل حسابي اصلا من اول ماكنت باخذهم معي كلمت اختي سلمى تنتبه لهم

بس الحين قبل ماتطلعين خلي الهديه هنا حاب تشوفيها بالمطعم اللي عازمك فيه ابيها ليله عن الف ليلة

هدى : ان شاء الله خمس دقايق بس واكون جاهزه

سالم : طيب بنتظرك انا بالسياره

بعد ماجهزت هدى وطلعت معه بالسياره

هدى لاحظت سرحان سالم اللي زاد عن حده

هدى : سالم حبيبي وش فيك اليوم مو على بعضك

سالم : لا قلبي مافيني شي

سالم بسؤال غريب : هدى وش اكثر شي تكرهينه ؟

هدى : الكذب والخيانه

سالم : مافي شي تكرهينه اكثر من كذا ؟

هدى : الا اذا جا واحد من الاثنين من شخص احبه

سكت سالم فجاه وكانها جات على الجرح ماعرف يتكلم بعد كلمة هدى

هدى : سالم فيه شي حاب تقوله ؟

سالم : ها لا ولا شي حبي وش بيكون فيه يعني

هدى بشك : سالم احيان فيه كذب عن كذب

سالم : مافهمتك

هدى : يعني فيه كذب الواحد ممكن يعترف فيه قبل فوات الاوان وبكذا تنقلب سيئه

الكذب الى حسنة اعتراف بالذنب وانا كاني شايفه بعيونك كلام كثير خايف منه

سالم : هاااا لالاصدقيني انتي تتوهمين انا مافيني شي

هدى : مو حاب تتكلم براحتك

بعد صمت دقايق وهم مارين بنقطة تفتيش

العسكري : ممكن توقف على جنب فيه امر بتفتيش السياره

سالم بهدوووء غريب : ان شاء الله

هدى : سالم وش فيك ليه امر تفتيش حنا مو مسوين شي

وقف السياره سالم بهدوء بدون مايرد عليها

فتشوا السياره ماحصلوا شي ناظروا بالهدية اللي مع هدى

العسكري : ممكن نفتش اللي بيدك

هدى : هذي هدية مستحيل اخلي احد يفتحها

العسكري : بنفتحها ونفتشها حتى لو بالقوه

سالم : هدى بلاش جنان وخليهم يفتشون

ناظرت هدى بعيون سالم وهي حاسه بشي غريب بسالم بس مو عارفه وحاسه بخوف كبير

استسلمت للامر الواقع وخلتهم يفتشوها لكن ماحصلوا شي

هدى : شفت كيف مافيها شي

جا عسكري ثاني : لحظه مافتشناها تفتيش كامل

( كانت الهدية عباره عن طقم ذهب بعلبة كبيره مربعه وكانت العلبه طبقتين وكان

الذهب ماخذ الجزء العلوي وفيه فاصل مبطن بالقماس فاصل بين الجزء العلوي والسفلي

من علبة الهديه والعسكري فتش تفتيش سريع للجزء العلوي فقط اما العسكري الثاني ...)

العسكري قرب وطلع سكين وشق القماش الفاصل بين الجزء العلوي والسفلي وكانت المصيبه ....

كانت المصيبة ان الجزء اللي اسفل كله هيروين

العسكري : وش هذا ؟

هدى انصدمت مو قادرة تجمع ابدا

العسكري : عموما السكوت مايفيدك الحين تقدروا تتفضلوا معنا

سالم : انا ؟

العسكري : ايوا بنحقق معك يمكن تكون شريك

سالم تكلم الكلمة اللي كانت طاامة بالنسبة لهدى واللي صدمتها صدمة عمرهااااااااااا

سالم : انا اللي مبلغ على المهربة كيف تحققون معي

هدى انصدمت فتحت عيونها على الااااااااخر مو قادرة تصدق اللي تسمعه انربط لسانها عن الكلام

ضاعت كل الحروف ضاعت كل الكلمات ضاعت كل الاسئلة الى الان مو حاسه نفسها بعلم تحس انها بحلم

حلم صعب حلم قووي حلم مو متصوره نفسها فيه مو راضيه تقبل فيه

العسكري : بعد لازم تروح عشان ياخذون اقوالك بالقسم ويثبتون شهادتك على المتهمه

سالم كان يتجنب النظر لهدى مو قادر يحط عينه بعينهااا ابداا

هدى صارت تمشي مع العسكري متجهه لسيارة الشرطة بدون ماتنطق بحرف واحد حاسه بصدمة

تمشي وهي تايهه مو عارفه وش تسوي السند بهذي الحياه تخلى عنها لا مو بس كذا الا هو السبب

بمحنتها هذي

وهي تمشي من جنب سالم سمعت همسه لسالم : اسف

إبتعد عني نسيتك لاتقول إني بكيت

لاتقول ولاتظن الدمع بفراقك جرى

لاتقول أنك خساره والخسارة لو بقيت

دام قلبي شاف منك الجرح وجرحه مابراى

أعتنيت بحبك اللي غش قلبي ثم خذيت

ثم خذيت الهم والهواجاس مع بالي سرى

لاتحسب إن المحبه كلمة أسف مادريت

يوم أنا قلبي شراك ويوم قلبك ماشرى

لاتقول إني حبيبك لإترددلي وفيت

وأنت قلبك جاهل بالحب عنه مادرى

خنتني الله حسيبك ليه يوم إنك سريت

خنت قلب كل حبك سا ق عمره للورى

ليتني ماكنت أعرفك ليني عنك سليت

ليت قلبي مبتعد بعد الثريا للثرى

أسالك بالله قلي فى حياتك وش جنيت

يوم كل شي طرالك غير حبي ماطرى

ماتفيدك كلمة أسف لاترددههاياليت

ماتفيدك لاتحاول ماتناسى اللي جرى

الاكيدإني نسيتك من حياتي وأنتهت

وانتهت قصة غرام واكتبه للي قرى

رجعت هدى للوقت الحاظر

هدى : وبعد هذا كله جاني بالسجن يطلب مني المستحيل

يوسف بقهر : وش يطلب بعد ؟

هدى : اول شي يعتذر ويقول غصب عنه لمستقبل راكان وندى وثاني حاجه يبيني انساهم

يقول يبي يخبرهم اني توفيت من صغرهم شوف كيف القدر يتسبب بدخولي السجن ويقول انه

خايف على مشاعر اولاده واللي هم اولادي من انهم يعرفون ان امهم بالسجن وبقضية مخدرات

يوسف : وممكن تسامحيه بيوم ؟

هدى : يايوسف سالم الى الان ماوقف من التعذيب فيني والتجريح كيف تبيني اسامحه وانا

الى الان اتعذب منه ياولدي انا ماعرف متى يوسقف عن تعذيبي اذا وقف بلحظتها انا اشوف

قد ايش خلف من دمار وجروح بداخلي ووقتها اشوف اقدر اسامحه او لا لكن الحين هو ماترك

لي فرصه افكر اصلا اني اسامحه او لا

يوسف : عموما لو صار بيوم وسامحتيه ابيك تعرفين شي واحد انا مستحيل اسامحه

هدى : ليه ياولدي المساح كريم كل ماكان الجرح اكبر وسامحت عليه كل ماكان اجرك اكبر

عند الله واعظم

يوسف : اعرف هذا الشي اما مستعد اسامح عن اي جرح يايمى الا جرحك مستحيل اسامح عليه

هدى تناظر بيوسف بعطف وحنان وسط صمتهم لثواني

يوسف : يمى فيه شي بوجهي غريب ؟

هدى : على قد خوفي عليك ياولدي على كبر سعادتي انه بيوم من الايام بيكون عندي اولاد

يوقفون جنبي ويخافون عليه وياخذون حقي من تجريح الايام والسنين ويكونون سندي بالدنيا

ابوكم ياولدي ماخاب ظنه فيكم كان دايم يقول اللي منك ياهدى صدقيني طيبتهم من طيبتك

وهذا انتم كبرتوا ياولدي وصرتوا حولي وعقبال ندى وراكان

يوسف : قريب يمى لاتخافين قريب بيكونون جنبك

هدى : ان شاء الله ياولدي ان شاء الله


عند نواف بالمستشفى

نواف : هي وش صار عليها ؟

الموظف اللي مكلفه نواف : والله مادري ياستاذ نواف وانا اراقب المشغل فجأه اشتعلت فيه

النار وصرنا نشوف نساء متغطيات ونساء لا يخرجون بسرعه من المشغل البعض قدر يفلت بجلده

والبعض لا جاه نصيب من الاذى

نواف بخوف : طيب ليه راحت للمستشفى ؟

الموظف : اختناق

قطع كلامهم خروج الدكتور

نواف : بشر يادكتور ؟

الدكتور : ان شاء الله انها بخير هي تعرضت لاختناق وحنا بنسوي لها شوية فحوصات لاعضاء الجسم

الداخليه الي ممكن تتعرض لاذى مثل الرئتين وان شاء الله انها جات سليمه

نواف : يعني الى الان مو متأكدين من سلامتها ؟

الدكتور : حاليا الاوضاع تدل على يخر ان شاء الله لكن الفحوصات للاطمئنان فقط لاغير

نواف : نقدر نشوفها الان ؟

الدكتور : ممكن اول اعرف من ممكن تكون لها ؟

نواف وبدون تردد : خطيبها

الدكتور واهلها ماشوف منهم احد خبرتوهم ؟

نواف : مقطوعة من شجرة يادكتور

الدكتور : الله يكون بعونها بس انتبه لاتصدر صوت عندها خليها ترتاح

نواف : ان شاء الله يادكتور

دخل نواف على نور على طول

ناظر بوجه نور البريئ واللي عليه سواد من اثر دخان الحريق

اخذ مناديل بيده وبللها وقربها من وجه نور واخذ يمسح وجهاا من الاثر

نور تحس باللي يصير لكن من التعب مو قادره تفتح عيونها وتشوف من اللي يمسح وجهها

نواف : نور انا احبك لاتتركيني نور انا ماصدقت تطلعين بحياتي وتنورينها عليه انا

تفكيري ماقدرت ابعده عنك للحظة وحده لاتروحين عني بعد مالقيتك لاتخليني اضيع مره ثانيه

اما نور كانت تسمع كل كلام نواف حست بمشاعرها تتحرك تجاه نواف حست بمقدار حب نواف لها

كان كلام نواف لها وتحرك مشاعرها تجاه نواف اكبر من اي تعب والم تسبب في غيابها عن الوعي

نور بهمس وعيونها فاتحه على خفيف وتناظر بنواف : نواف كلامك اللي قلته من قلبك

نواف بدون وعي منه وبفرحه : والله من كل قلبي يادنيتي كلها

نور : الحين اقدر اكمل حياتي وانا اعرف انه فيه شخص يحبني

غمضت عيونها ثاني وسط ابتسامتها لنواف

ابتسم لها نواف وخرج من عندها وهو بيطير من الفرحه

اما نور رجعت لنومها من ثاني

كانت قبل تحلم باحلام مزعجه كانت تحلم بحياه سوداء بعد ماتطلع من المستشفى راح العمل عنها

ومافي لاصديق ولاحبيب ولا قريب يوقف معها لكن بعد نواف وكلامه رجع لها الامل من جديد صارت كل

احلامها بنواف نواف وبس

عند سلطان بالمكتب وهو وسط الاوراق قطع انشغاله بالاوراق اتصال الجوال

سلطان : هلا

....: السلام عليكم

سلطان وعليكم السلام من معي ؟

....: معك سالم

سلطان : سالم من

سالم : سالم ابو راكان زوج هدى

سلطان : هه والله زمان ياسالم اختفيت ومالك اثر

سالم : كله منك ياسلطان

سلطان : والله انك مسكين على بالك مادري بمكانك اعرف كل شي عنك وعن راكان وندى واختك سلمى

لكن مالي شغل فيكم وش ابي فيكم اضركم انا اصلا مستغرب عن تختفي عن انظارنا مافي اي سبب

يخليك تبعد

سالم تفاجا ان سلطان يعرف كل شي عنه لكن سوا نفسه ماهمه كل شي

سالم : هدى خرجت من السجن ياسلطان

سلطان : طيب ؟

سالم بعصبيه : اقول لك خرجت من السجن

سلطان : سالم لاتعصب عليه هدى تاجرت بالمخدرات ودخلت السجن واخذت جزائها وخرجت شي طبيعي

بتخرج بيوم من الايام

سالم : سلطان انت ليه بارد اقول خرجت من السجن والحين دخلت حياتنا ثاني انا وعيالي

سلطان : وتتصل فيني ليه طبيعي ام تبي تشوف عيالها وتجلس معهم حرمتهم منها طول هذي السنين

وتبي تحرمها منهم حتى بعد ماخرجت من السجن


سالم : سلطان لاتسوي لي فيها القلب الحنون

سلطان بعصبيه : سالم اعرف حدودك معي زين واعرف كيف حجمك معي وانت تعرف زين وش ممكن اسوي

فيك انت وعياالك كلهم واختك

سالم : عيالي لو تقرب منهم صدقني ياسلطان

قاطعه سلطان : لاتهدد ياسالم انت تعرف زين وش ممكن اسوي فيك وترى كل تجارتك انا السبب فيها

كل الشركات اللي ساعدتك من طرفي انا لو فكرت للحظه انك تلعب بذيلك صدقني لادمرك مو عشان صار

عندك كم مليون بتصير فرعون على راسي يكون بعلمك بالسوق اللي انا فيها مافي الا فرعون واحد بس

وهو اناااا ياسالم مفهوم

قفل على طول من عند سالم

سالم : انا وش اسوي الحين وش اسوي انا لازم القى طريقة اقدر اوصل فيها لسلطان الكلب وانتقم منه

واوقفه عند حده سلطان هذا شيطاان وشر لازم نتخلص منه

اما عند سلطان اللي اول ماقفل من سالم اتصل على شخص ثاني

اول مارد الطرف الثاني

سلطان : خاالد الحين تجيني الشركة

خالد : يبى انا مالي بالشركة وعوار الراس

سلطان : تعال احسن لك والحين

قفل على طول بوجه خالد ( متعود على تقفلية الخط بوجيه الناس ههه )

خالد بشقه منا لشقق اللي دايم يتواجد فيها

ابعد البنت عن حضنه

البنت : وين رايح حبيبي ؟

خالد : الشيطان يبني

البنت : شيطان ؟

خالد : ابوي يبيني خلاص

البنت : تقول عن ابوك شيطان مافي شيطان اكبر منك

خالد : لا انا جنب ابوي اشوف نفسي ملك لو عرفتيه زين وقتها بتعرفين من

الشيطان الحقيقي فينا

البنت : ههههههههه الظاهر العائلة كلها شياطين

خالد : ههههه اسكتي بس خليني اروح له

يوسف وقف بالسياره بمكان عاام والسبب المكالمه هذي

يوسف : هلا

.... : اهلا بك مستر يوسف

يوسف : جون ؟

جون : نعم

يوسف : ماسبب اتصالك بي مستر جون ؟

جون بخبث : لقد اشتقت لك مستر يوسف لذلك احببت ان اراك

تنهد يوسف شوي وبعدين قال : حسنا اين تريد ان تراني ؟

جون : اريد ان اراك في شارع ....

يوسف : حسنا متى ؟

جون : غدا بنفس هذا الوقت

يوسف : حسنا سوف اكون هناك

بالوقت هذا بالموعد المحدد اللي بيتقابل يوسف وجون فيه

يوسف : والله ياجون انه وراك مصيبه لكن الله يستر منها

جا رجل وركب مع يوسف وواضح انه اجنبي

يوسف : من انت ؟؟

الرجل : انا مرسول جون لك

يوسف : وأين جون ؟

الرجل : خذ هذه تذكره لك على دبي ويوجد في نفس الظرف جميع المعلومات اللتي توصلك الى جون

يوسف : ولكن انا مشغول جدا بالايام هذه اخشى اني لااستطيع ان اسافر

الرجل : جون يثق تماما في انك سوف تأتي

انتهى من جملته وفتح باب السياره وخرج

بالشركة بمكتب سلطان بعد ماستاذن خالد ودخل على ابوه



سلطان : اجلس ياخالد

جلس خالد وعينه في ابوه : امرني يبا

سلطان : انا بختصر عليك الكلام لاني مشغول

خالد : طيب اختصر

سلطان : ابيك بمهمه

خالد باستغراب : هاا مهمه انت تطلب مني مهمه ؟

سلطان : ايه ومهمه بتكون سهله بالنسبة لك

خالد : انا من ايدك هذي لايدك هذي

سلطان : فيه بنت بجامعة البنات اسمها ندى سالم ال....

خالد خاف لايكون احد اشتكى لابوه بشي من اللي سواه ببنات الناس

خالد : وش دخلني فيها يبا

سلطان : خليني اكمل

خالد : طيب كمل يبا

سلطان : فيه بنت ابيك تخليها خربانه ابيك تشغل اهلها فيهاا بعدين

خالد بخوف : مافهمتك يبا كيف يعني ؟

سلطان : ابيك تخليها مدمنه وتروح بشقق وكل شي ابيك تدمرها

خالد بخوف اكبر : يبا الله يهديك كيف تبيني اسوي كل هذا يبا انا

سلطان : خالد عشان اريحك انا اعرف عنك كل شي اعرف شغلك مع بنات الجامعه واعرف

اللي تسويه مع البنات اللي تتسبب بادمانهم واعرف تجارتك فيهم ويكون بعلمك نص تغطيه

بلاويك عن طريقي انا

خالد بنفسه ( ماقلت انك شيطان اكبر مني وبكثير )

سلطان : عموما خذ الورقه فيها معلومات عن البنت هي مستجده بالجامعه ابيك تجب لي خبرها

غصب عنها لازم يكون كل البنات اللي مخطط عليهم بكوم وهذي البنت بكوم مفهوم

خالد : ان شاء الله يبا

سلطان : يكون بعلمك تراهم اخوان فيصل وغلا من امهم

خالد وكأنه فهم عليه : ايه فهمت عليك هذا كله عشان فيصل ؟

سلطان : لا بسبب ابو البنت

خالد : عموما انا فيصل هذا اكرهه وعشان كذا بدور اي شي يقهره وهذي الفرصه جاتني

سلطان : عن الهذره الزايده يلا اخرج برا

خالد : ان شاء الله يبا

يوسف بمطار دبي : الحين بنشوف وش هي المصيبه اللي محضرها لي ياجون

اما عند نواف بالمستشفى

ها يادكتور بشر كيف حالتها ؟

الدكتور : الحمد لله حالتها تمام الحين البنت طيبه وصحت من امس

نواف بفرحه : الحمد لله وكيف نتيجة الفحوصات ؟

الدكتور : الحمد لله فحوصاتها تمام ومافيها اي شي الا العافيه

نواف : الحمد لله

عند هدى بالبيت كان معها فيصل وغلا

هدى : فيصل ياولدي

فيصل : سمي يما

هدى : انا ابيك تتزوج

فيصل : شوفي لي البنت وانا اتزوج

هدى : البنت موجوده

غلا : صحيح يمى ؟؟ من من قولي لي ؟

هدى : شهد اللي كانت معي بالسجن

فيصل : ااااااايش ؟

هدى : فيصل ياولدي لاتقول اي شي الحين فكر واستخير صدقني البنت مظلومه

فيصل : يما بس يعني ؟

هدى : فيصل ياولدي صدقني البنت اخلاق وجمال وادب وعلم صدقني يافيصل انا

اشوفها لك البنت المناسبه

فيصل : اوعدك يمى بصلي اسختاره وافكر وصدقيني انا بعد كلامك لي عنها موافق

موافقه مبائية

هدى : الله يوفقك ياولدي

غلا : وانا مالي دعوه منك ؟

هدى : وانتي بعد الله يوفقك يابنتي

فيصل : الله من الحسد حتى الدعوه الحلوه تحسديني عليها

غلا : اسكت اسكت بس


يوسف مع جون بواحد من الاماكن الفخمه

يوسف : هل رأيتني الان يامستر جون واطفئت نار شوقك لي

جون : ههههه نعم ولكن لم اكتفي اريد ان اتحدث معك قليلا

يوسف : حسنا وانا اسمعك

جون بدون مقدمات : اريد ان تشتغل معنا

يوسف : في ماذا اسلحة ام ماذا ؟

جون : لا مخدرات

سكت يوسف ثواني بعدين تكلم : أين ؟

جون : بالخليج كله

يوسف : هل تقصد ان اديرها انا ؟

جون : نعم هل توافق ؟

يوسف : وانت تطلب مني الان وتريد اني اوافق بسرعه

جون : اعتقدت انك ستوافق بدون تردد

يوسف ابتسم له : حسنا مووافق

جون : حسنا هذا افضل لك ولنا ولكن سمعت انك اصبحت مع العائله شغلنا لايحتاج للعواطف

يوسف : لاتخف انا فكرت كثير بالعائلة ولم اجد ان مكاني المناسب وسطهم

جون : ماذا سوف تقرر ؟

يوسف : ام الان خرجت من السجن لم اعرفها الا وهي بالسجن اخ كنت بعيدا عنه عمري كله

واتفاجا بوجود اخ واخت لي لاحاجه لي بهم الان تقربت منهم اعتقدت اني سوف تتغير حياتي

ولكن اكتشفت انها اصبحت اسوا من قبل

جون : حسنا الان سوف اغادر سوف اتصل بك قريبا لاخبرك بالتطورات الجديده

يوسف : حسنا

هنا يوقف البارت الثالث والعشرين

الان وش توقعاتكم للقاادم

الان انكشفت بعض الاسرار ليوسف في السبب اللي جعل امه تدخل السجن وش تتوقعوا بيسوي يوسف لسالم ؟

خالد يقدر يوصل لندى بعد طلب ابوه له وبعد ماعرف ان ندى تصير اخت فيصل ؟

فيصل بيوافق على شهد ؟

نور الان عرفت بمشاعر نواف هل بيكونون لبعض ولا بيواجهون صعوبات تبعدهم عن بعض ؟

واخيرا يوسف وجون ؟ يوسف صادق بكلامه لجون وبيبعد عن اهله ؟ ولا في راسه مووال ثاني ؟




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 17-09-13, 12:12 PM   #20

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,433
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

البارت الرابع والعشرين

ببيت مشعل عند روان ومشعل بالتحديد

روان : مشعل اليوم بروح لابوي

مشعل : مو قبل يومين رحتي له ؟

روان : احس فيه حاجه مو مريحتني الله يخليك انا بروح له

مشعل : حاظر حاظر ولايهمك انا كم رورو عندي

روان بخجل : تسلم لي

مشعل : المهم متى بتروحين ؟

روان : بعد المغرب او بعد العشا يعني على حسب وقت ماتفضى وديني

مشعل : ولايهمك بوديك بعد المغرب

روان : شكلك مستعجل على روحتي هناك والفكه مني

مشعل : لاياحبيبتي لو قلت لا قلتي انت دايم تعارضني وان قلت ايوا

قلتي افتك من وجهك وش تبيني اقول ياحبيبتي عشان ماتزعلي

روان : وش فيك مشعل اخذت الموضوع بحساسية انا والله امزح معك

مشعل : احسب

روان : يلا انا الحين بسوي لك احلى عصير ليمون تروق اعصابك اكثرر

مشعل : ياليت لانه الاكل من يدك له نكهه غير

اول ماراحت روان ابتسم مشعل بخبث

: خلاص ياروان اليوم بتودعين اللي تغلينهم كنت مخطط على ابوك بس

بس عاد وش اسوي بني ادم طمااع وانا طمعت بحقك وحق ابوك واخوك

والله وطلع لك ياحمد شركة كبيره لكن مصيرها بتكون لي ياحمد

( الشركة الكبيره اللي اشترك فيها يوسف وفيصل ونواف )

طلع جواله مشعل واتصل على واحد من رجاله

مشعل : منصور مثل ماوصيتك العلاج اللي وصفته لك ابيك تطلع على غرفة

الشايب وتاخذه وماتسرق ولا شي مابي احس يحس فيك مفهوم

منصور : ان شاء الله طال عمرك اعتبره تم

مشعل : منصور اعرفك حرامي طماع مثل ماقلت لك العلاج وبس وانا بعوضك

عن الاشياء الثمينه اللي تشوفها وماتاخذها

منصور : خلاص الله يهديك طال عمرك اعتبر الموضوع هذا تنفذ انت ابدا

بخطوتك الجايه وكان الموضوع هذا صار وانتهى

مشعل : زين زين اجل اشوف شغلي الباقي انا الحين وانا مرتاح


عند فيصل يكلم حمد

حمد : فيصل انا سجلت الشركة باسم يوسف وانتهى الموضوع

فيصل : ليه ياحمد مو اتفقنا عشان نبعد الشبهه ؟

حمد : عادي خلي كل شي باسمي بالواجهه بس ووقت يصير فيني شي طلعوا

الاوراق والثبوتات اللي تثبت حقكم

فيصل : حمد الله يهديك وش هالكلام ؟

حمد : فيصل الله يخليك لاتناقشني الدنيا فيها حياة وموت واخوك يوسف

اعرفه لو علمته ماراح يقتنع ابداااا بالشي اللي بسويه بيعارضني

وهو الوحيد اللي يقدر يمنعني

فيصل: وانت ليه تسوي كل هذا وبالوقت هذا بالذات ؟

حمد : مادري حسيت اني لازم اسوي كل هذا الحين وفوق هذا فيه وكاله كان

مسويها لي الوالد بكل شي واختي نفس الشي وانا بالوكاله هذي سويت ليوسف

وكاله

فيصل وهو كلام حمد بدأ يخوفه : حمد وش هالكلام انت فيك شي حاس بشي

حمد بعد صمت ثواني : اقول لك الصدق حااس بالموووت

فيصل تفاجا من كلمة حمد ماعرف وش بيرد عليه

حمد لاحظ سكوت فيصل وكمل كلامه : كلم يوسف قول له ابوي واختي برقبته

يافيصل لو صار فيني شي

فيصل بعصبية من حمد : حمد وبعدين معك لاسمع هذا الكلام

قطع كلامه صرخة حمد : فيصل السياره مافيها فرامل

فيصل يحس كل شي بالكون وقف للحظااات مو عارف وش يقول ولا وش يتصرف

فيصل : حمد طيب اتصل الحين على امن الطرف او المرور او اي شي حاول تتصرف

حمد بهدووء غريب : فات الاوان يافيصل انا قدامي منعطف قووووي ومادري اقدر

انجو منه او لا

وبصووت عالي قال حمد : لااله الا الله محمد رسول الله

بعد ثواني وسط صمت فيصل سمع صووت كفرات السيااره

بعد مايقارب الدقيقه وبعد ماسمع فيصل صوت ارتطام قووي وتكسير

يحس انه مو قادر ينطق بأي حررف

بعد اجتهااد من فيصل وبصوت هاامس : حـــ ــمـ ــ د

لكن لامجيب

رفع صوته فيصل اعلى : حمد رد عليه وينك

نفس الشي لامجيب

فيصل حاس انه بينجن مو عارف وش يسوي

فجاه فيصل صار يسمع اصواات نااس بدون ماينطق ولاحرف

من بين الكلام اللي سمعه : ياجمااعه فكوا الحديد عن الرجال اتصلوا

على الدفاع المدني

صوت ثاني : لاله الا الله ياجماعه شوفوا الرجال حي ولا ميت

صوت ثاني : مانقدر نوصل له الرجال بين الحديد لكن لو طلع حي بيكون معجزه

واستمر فيصل يسمع لحديث الناس اللي متجمعين حول حادث حمد بدون مايتكلم

وكانه ينتظر شخص يقول كلمة بدون مايقصد ويطمن فيها فيصل اللي بيموت خوف

على حمد

فيصل يتكلم بهمس : حمد الله يخليك رد عليه طيب طيب قول شي خلاص طيب مو

عشاني عشان خوي دربك صاحبك وحبيبك واخوك اللي ماجابته امك عشان صديق

الطفوله ياحمد لله يخليك ياحمد تكلم قول انك الحين طيب بعد الحادث اللي

صار قول ان احساسك بالمووت كان خطأ

لكن لامجيب لنداااء فيصل

بسياره مشعل

روان : اعوذ بالله من الشيطان الرجيم

مشعل : وش فيك حبيبتي ؟

روان : مادري قلبي ناغزني مو مريحني حاسه انه صار مصيبه

مشعل بقلبه : والله شكله حمد بيولي خلاص

ناظر بروان : وش مصيبته الله يهديك هذا يمكن الشيطان يوسوس لك

قطع كلامه اتصال بالجوال

بانت ملامح فرح عليه

مشعل : ايه زين زين انتهى كل شي

قفل مشعل وروان تطالع فيه

روان : وش هو اللي انتهى وخلاك فرحان كذا

مشعل : لالا حبيبتي هذي صفقة تمت الحمد لله لنا

روان : الله يزيدكم

مشعل : امين

عند نور بالمستشفى

نواف : ها يادكتور كيف حالتها اليوم

الدكتور المسؤول عن حالة نور : لا الحمد لله فل الفل وبكره ان شاء الله

بنكتب لها خروج

نواف : تمام ممكن اشوفها الحين يادكتور ؟

الدكتور : طبعا طبعا تفضل

نواف : زاد فضلك

راح نواف باتجاه غرفة نور ودق الباب عليها

تغطت نور وقالت له : تفضل

دخل نواف ووجهه كله ابتسامه

نور استحت اول مادخل ولما ذكرت مصارحة نواف لها زاد خجلها بزيااده

نواف بابتسامه : حمد لله على السلامه

نور : الله يسلمك

نواف : لا ماشاء الله اليوم حالتك افضل

نور : الحمد لله على كل حال

نواف : الدكتور بكره كتب لك خروج

نور : جد ...

سكتت ثواني بعدين التفتت لنواف : نواف شكرا على وقفتك جنبي

نواف : لاشكر على واجب

نور : لايانواف هذا مو واجب هذا موقف شهم انت مو مسؤول عن وقفتك جنبي

المسؤول عني هم اهلي

نواف : عاد الله يهديك لاتسوينها سالفه

نور : نواف انا بطلب منك طلب اخير

نواف : افا عليك انتي تامريني

نور : شكرااا

نواف : ها قولي وش هو طلبك ؟

نور : ابيك توديني لاهلي الحين لازم اكون بينهم

نواف : يمكن مايبونك ؟

نور : بيقبلوني بينهم بالطيب ولا بالغصب

نواف : بس على كذا بتعيشين بعذاب بينهم

نور : يعني عيشتي بعيد عنهم بتكون بجنه مو كلها عذاب بعذاب

خليني على الاقل اعذبهم معي شوي لانهم السبب بعذابي هذا

نواف : سوي اللي تشوفينه مناسب انا بوقف معك للاخر

نور : مشكور يانواف ماتقصر

نواف : العفو يل انا الحين لازم اخرج وراي شغل

نور : خذ راحتك

خرج نواف وهو فرحان ومبسوط لفرحتها ولانها تجاوبت معه وطلبت منه طلب

اما عند نور اللي توها بدت تشوف محاسن نواف وواول ماجا بعقلها هو

شكله صارت تشوف جاذبيته وملامحه الرجوليه اللي رسمت لها عالم خااص

ببالهاا وكونت احلام كثيره عليها

يتبع


عند يوسف بدبي ماشي بسيارته : الحين انا كيف القى حل للبلوى اللي

على راسي ايه بس لقيتها

زاد سرعته شوي وقطع اشارة وفجاه صدم بسيااره وهو رابط حزام الامان

فجاه جات سياره من جنبه ومال عنها وصدم بعمود الاشاره المقابله

حس بدوخه خفيفه لكن ماحصل له اي شي فك الحزام وضرب راسه بالطاره

حتى نزل دم وجلس بالسياره حتى جات اسعاف واخذته

ببيت ابو حمد بغرفته بالتحديد

ابو حمد : وين راح علاج القلب هذا وقته

فتح الباب وخرج ونزل اسفل وحصل روان قدامه بالصاله

روان : مساء الخير يبا

ابو حمد : هلا بنتي مساء النور

روان : يبا وش فيك متغير ؟

ابو حمد : لا ابد بس علاجي ماحصلته يمكن غلق والشغاله كبته بالزباله

روان : يبا الله يهديك هذا اهم علاج كيف ماتدري عنه

ابو حمد : صراحه يابنتي انا ادري عنه لكن غريبه ماحصلته كأنه احد اخذه

روان : من ممكن يكون يعني احد من الشغالات ؟

ابو حمد : لا يابنتي ان بعض الظن اثم انا اصلا غرفتي مقفلها

روان : ولايهمك الحين بتصل على مشعل يجيبه لك اكيد هو قريب من هنا مو

بعيد وانت يبا روح ارتاح بغرفتك

ابو حمد : طيب لايتاخر يابنتي

روان : ان شاء الله

اتصلت على مشعل

عند مشعل بالسياره : هلا حبيبتي وش فيك ماحصلتي احد بالبيت ؟

روان : لا بس بغيتك يامشعل الله يخليك تشتري لابوي علاج القلب

مشعل : انتي تامرين بس ارسلي لي اسمه على الجوال عشان اخذه من

الصيدليه

روان : ان شاء الله بس مشعل الله يخليك بدري لاتتاخر

مشعل : ان شاء الله الا بغيت اقول لك كلمي ابوك يرتاح بغرفته

روان : ايه انا خلاص كلمته وهو طلع لغرفته

مشعل : ايه زين يلا باي قلبي

روان : باي

اول ماقفل مشعل من عندها ضحك بصوته كله : ههههههههههه والله وصار

كل شي مثل ماخططت له ذبحت حمد وباقي الاب الحين بخليه يموت موته

طبيعيه

كانت سياره مشعل واقفه من خلف البيت ماتحرك اصلا اول مانزل روان

لف بالسياره من الخلف بدون ماحد يلاحظ

نزل من السياره وتسلق على البيت من الخلف وطلع فوق على بلكونه غرفة

ابو حمد بالتمااام

عند يوسف بدبي وبالمستشفى بالتحديد

الدكتور : حمد لله على السلامه يبيه

يوسف : الله يسلمك

الدكتور : الحمد لله جات سليمه

يوسف : الحمد لله على كل حال

الدكتور : ساعتين كذا ترتاح وحنكتب لك خروج

يوسف : يادكتور ابيك تنادي لي اي دكتور اماراتي

الدكتور : ليه يابيه احنا مش قد المقام ولا ايه ؟

يوسف : محشوم يادكتور بس هذا موضوع يخص امن دووله انا ابي دكتور

اماراتي اكلمه ضروري

الدكتور : ازا الموضوع فيه حكومه شوف سعادة الباشه برا ينتظرك

عاوز يحقق معك بالحادث

يوسف : وهذا افضل بعد

شوي ودخل الشرطي

الشرطي : سلام عليكم

يوسف : وعليكم السلام

الشرطي : حمد لله على السلامه

يوسف : الله يسلمك ان شاء الله

الشرطي : ممكن تحدثنيه كيف صار معك الحادث ؟

يوسف : متعمد

الشرطي متفاجأ : شنوه ؟

يوسف : مثل ماقلت متعمد ابي اوصل لكم

الشرطي : انت شارب شي ولا شنو ؟

يوسف : الله يخليك انا ماعندي وقت انا بقابل مسؤول بالداخليه بقضيه

تتعلق بامن دوله

الشرطي : ولله صرت اشك فيك شارب شي

يوسف : يابن الحلال وللله موضوع اكبر مني ومنك بقابل مسؤول مثل

ماقلت لك الحين

الشرطي : وانت على بالك الدعوه جيتني جيتك بقابل مسؤول ويجيك

المسؤول هنا

يوسف : الشرطة بخدمة المواطن والمقيم والزائر

الشرطي : بس الشرطة مو معقوله اي واحد يقول بقابل مسؤول يقولون

تفضل المسؤول مسؤول عنك وعن غيرك فيه غيرك اهم يقابلهم

يوسف : صدقني الموضوع خطيرر حيل الموضوع يتعلق بمافيا تهدد امي

الخليج كله

الشرطي : انت شنو تقول انت عارف لو كلامك يطلع كذب شنو ممكن يصير

فيك ها عارف ؟

يوسف : مادري بس الي اعرفه انه شي مو سهل شي يخليني اكره اليوم

اللي كذبت فيه بمثل هذي المعلومات وعشان كذا الله يخليك ابي شخص

يمسك القضيه هذي

الشرطي : خلاص اجل بشوف الحين ومثل المواضيع الحساسه هذي مابيطولون

فيها بظرف ساعه ان شاء الله ووبيكون عندك مسؤول من الاستخبارات

يوسف : خير ان شاء الله ياليت يدخل المسؤول بزي دكتور لاني مراقب

الشرطي : ان شاء الله

يوسف : وشي اخير بطريقتك لاتخليهم يخرجوني

الشرطي : اكيد مايبيلها كلام

يوسف : مشكور الله يعطيك العافيه

الشرطي : الله يعافيك

بالمستشفى عند حمد

فيصل : يادكتور بشر

الدكتور : الضربه كانت قووية وجات بمكان حساس سوينا اللي قدرنا

عليه لكن امر الله مامنه مفر الله اعطى امانته والله اخذهااا ادعي له

بالرحمه لو عاش بيكون طول عمره معاااق

فيصل نزلت دمعه من عينه : الله يرحمك ياحمد ويجعل مثواك الجنه الله

يرحمك انا كيف ابلغ يوسف بمثل هذا الخبر انا حتى غياب يوسف

وقفلة جواله مو مريحتني ابد ياترى وين اراضيك يايوسف

عند ابو حمد وهو منسدح بغرفته ينتظرهم يجيبون له الدوا

تفاجا باللي دخل بغرفته

ابو حمد بغى يصرخ لكن مسكه اللي داخل غرفته مع فمه وماخلاه يقدر

يتكلم

... : اسمت ولا حرف

ابو حمد بانت الصدمه عليه : مشعل ؟

مشعل : ايه مشعل وش فيك متفاجا ؟

ابو حمد : مشعل انت وش تبي ليه تسوي كذا انت بعقلك شي؟

مشعل : هههههه ضحكتني شوف ابيك تسمع المكالمه هذي

اتصل على الشخص اللي كان متسبب بحادث حمد واللي صار بفعل فاعل

....: هلا طال عمرك

طبعا مشعل مشغل مكبر الجوال

مشعل : ها وش صار بحمد ؟

.... : كل شي حسب مامرتنا فيه وتوه الحين خرج الدكتور من عنده

اعلن وفاته

ضحك مشعل : عقبال وفاة ابوه

ابو حمد فتح عيونه على الاخر متفاجا من تخطيط مشعل وحس بضيق

قووي بصدره

ابو حمد : انت يالخسيس يصدر منك كل هذا ؟

مشعل : هههههههه هو انت شفت شي عقبال ماتولي انت بعد واخذ كل

اللي لروان

ابو حمد : هااا روان بنتي ياكلب انت وش ناوي عليه وولدي صحيح اللي

سمعته قول لي صحيح ؟

مشعل : ولدك مات بس لاتفكر فيه فكر بنفسك لو تموت الحين وين بتروح

ياترى الجنه ولا الناار

ابو حمد صار يبكي ويحس بضيق قلبه يشتد ومو قادر يتنفس واللي ساعد

على الحاله هذي انه ماخذ علاجه

حاول يقوم لكن ماقدر بنهاية الامر غاااب عن الوعي

مشعل : ههههه هذي المهمه الثانيه الحين باقي المهمه الثالثه

طلع جواله واتصل على روان وهو بغرفة ابوها

مشعل : روان حبيبتي

روان : ها مشعل انت جيت ؟

مشعل : لا بس عندي خبر يخص اخوك

روان خافت من نبرة صوت مشعل واللي كان متقن الدور فيها مشعل

بشكل كبير

روان : مشعل اخوي وش فيه وليه تتكلم بالطريقة هذي ها ؟

مشعل : صراحه مادري وش اقول لك

روان : قول مشعل تراك خوفتني مرره

مشعل : اخوك حمد صار عليه حادث قووي وهو بين الحياه والموت

روان بصوت عالي : اااااااايش اخوي حمد مستحيل

مشعل : حبيبتي اهدي مو زين الشي هذا لك

روان : كيف تبيني اهدى انا لازم اشوفه الحين

مشعل : بس انا مو قريب حبيبتي

روان : باخذ السواق باي مستشفى .؟

مشعل : مستشفى ال........

قفلت على طول من عنده روان

مشعل : والله عائله تعبانه الله يخلف عليها شملهم تشتت الله يعوضهم خير

هههههههههههههه باقي الحين اخر خطوة وهي اخذ كل شي

عند يوسف بالمستشفى

رجل الاستخبارات اسمه خليفه

خليفه : سلام عليكم

يوسف : هلا وعليكم السلام

خليفه : معك مسؤول بالاستخبارات عطوني خبر اني تبي تقابل احد ضروري

كيف ممكن اخدمك ؟

يوسف : تخدمني انا بس ؟ قول تخدم بلد اعتقد اللي قال اني ابيك وصلك

بعض الامور اللي انا ناوي اتناقش معك فيها

خليفه : شوف انت ترى اللهجة اللي تتكلم معي فيها ماحبها مفهوم وبعدين

ياليت تدخل بصلب الموضوع على طول بدون لف ودوران

يوسف : زين بدخل هنا بالامارات فيه رجل من اكبر رجال المافيا بالغرب

خليفة ببرود تعلمه من وضيفته اللي هو فيها : وش عرفك ؟

يوسف : لاني كنت بلندن وعشت فيها

خليفة : وكل واحد يعيش باوروبا يعرف الراس الكبير للمافيا

يوسف : انت كلامك كانك تستخف بالمعلومات اللي بقدمها لك

خليفه : مو انا الى الان ماني مصدق كلامك احسه كلام اكبر من انك تتكلم

وتتفوه فيه

يوسف : انا ماقول غير الصدق

خليفة : طيب افرض اني بصدقك ابي اثباتات تثبت كلامك

يوسف : معي تسجيل للكلام اللي دار بيننا

خليفة : وش فيه التسجيل ؟ وش طلب منك ؟

يوسف : طلب اني اكون التاجر رقم واحد بالمخدرات بالخليج بالنسبة لهم

خليفة : بس هذا مايثبت انهم مافيا رقم واحد بالغرب

يوسف : هم ترى تجارتهم الرئيسيه بالاسلحة ومو اي اسلحة اسلحة ثقيلة

خليفة بان الاهتمام عليه لكن يحاول يخفيه : وش عرفك بهذي المعلومه

يوسف : لما كنت بلندن كانت بين شركة عمي الله يرحمه وشركتهم منافسه

ومنافسة قوية ولما توفى عمي استلمت انا الشغل من بعده وكانت

سياستي بالتجاره غير سياسة عمي ومن خلال سياستي بالشركة قدرت اوصل

لبعض اشغالهم الغير قانونيه وكانت تجارتهم رقم واحد هي تجارة السلاح

واللي عرفته انه لازم بكل مكان يتاجروا فيه لازم يكون بنفس الوقت فيه

تجارة سلاح يعني تجارتهم بالخليج مو بس مخدرات

خليفة : يعني هم بتاجرون بالسلاح ؟

يوسف : ايه

خليفة : ومتأكد انهم بيتاجرون بالسلاح هنا ؟

يوسف : شوف اللي اعرفه عنهم طموحهم مو الخليج طموح هذا الشخص اكبر

من الخليج والعرب اقصد طبعا طموح تجارته الخليج هنا ولله الحمد مانسمع

بجرائم عصابات ولا نسمع انه فيه عصابتين تقاتلوا مع بعض هذي كلها ماهي

عندنا ولله الحمد الامور هذي كلها بالغرب وهذي العصابه او المافيا مهمتها

توفر الاسلحه لهذي العصابات وبما انه هنا مافي عصابات كبيره مثل اوروبا

اذا مابيكون فيه طلب كبير على اسلحة اذا يعتبر هذا الشخص خسران بتجارته

بهذي المنطقه لا وفوق هذا كله واحد كبير منهم جا هنا مخصوص عشان هذا الشي

الموضوع اكبر من انه يكون مخدرات وبس

خليفة : وش تقصد اجل دامهم مو جايين لتجارة سلاح ومخدرات ليه جايين

يوسف : بفلوووس فيه احد كبير دفع لهم مبالغ صخمه ضخمه جدا

خليفة : احد من بيكون يعني ؟

يوسف : اللي يتعامل مع جون معصابته اكيد مايبي اي سلاح والسلام لا يبي

شي ثقيل يبي سلاح عليه القيمة والسبب الوحيد اللي يخلي شخص يطلب مثل

هذي الاسلحة هو واحد يبي دماار

خليفة بدا يفهم عليه : قصدك ...؟؟

يوسف : ايه قصدي اللي جا ببالك خلية ارهابيه تخطط لشي كبير ولازم

نوصل لهم قبل مايسوون اي شي

خليفة : وكيف نوصل لهم ؟

يوسف : عن طريقي

خليفة : انت ؟

يوسف : ايه ايه انا

خليفة : انت متأكد من معلوماتك ؟

يوسف : ايه متأكد ان الشخص هذا مستحيل يشتغل بتجارة مخدرات لوحدها

بدون تجارة اسلحة ممكن يشتغل باسلحة لوحدها لكن مخدرات لوحدها لا

اصلا هو يشتغل بالمخدرات بالغرب لهدف واحد وهو انه يكون له عين بكل

مكان وعلى كل العصابات عشان يكون المسيطر الاول فيها كلهاا

خليفة : ممكن تسغل التسجيل

يوسف : ان شاء الله

بدا يشتغل التسجيل لما انتهى

خليفه : وانت ليه وافقت على طول انك تنضم لهم ؟؟؟

يوسف : للحياه

خليفه : وش لون ؟

يوسف : العصابات هذي مثل ماقلت لك عرفت عنها اشياء كثيره من خلال

عيشتي هناك وهم عندهم قانون هناك ياضدنا ياعلينا يعني ابيض او اسود

مافي حل وسط لو ماوافقت كان قتلوني وصدقني لو كنت هناك وجاني العرض

هذا كان قبلت بدون مارجع لاحد لكن هنا الامارات وكل الخليج بلدي

مايهون عليه يصير فيها اي شي بسبب مثل هذا الانسان

والشي المهم انه بمجرد انضمامي لهذي العصابه لازم ابتعد عن الناس اللي

احبهم لو مابعد عنهم بيستخدمونهم ضدي بيوم من الايام

خليفه : يعني مافي شي شخصي في الموضوع ؟

يوسف : وليه يعني بيكون فيه شي شخصي ؟

خليفه : مادري يمكن بسبب خلافات قديمه بالتجاره

يوسف : صدقني انا مو من هذا النوع ابدااا وثانيا انا صلحت علاقتي معه

وانا هناك بلندن والحين وانا هنا بالمستشفى مراقب وبكون دائم مراقب

اليوم وبكره وكل يوم واي حركه تصدر مني بتكون سياستهم تجاهي معروفه

قتل شخص احبه كتحذير او قتلي شخصيا

خليفه : عموما انا باخذ كلامك بعين الاعتبار لكن هذا مايمنع اني اتاكد

من مصادري الخاصه

يوسف : تاكد بس ياليت تاخذ امرين بعين الاعتبار

خليفه : وش هي ؟

يوسف : الامر الاول ياليت يكون بدري وتستعجل لانك اذا سالت عن جون ماراح

تتعب في تحصيل الجواب لان جون مشهور لكن دائما مصايبه يسويها بسرية

تامه والامر الثاني ياليت ماحد يلاحظ ان اللي يبحث عن جون من منطقة

الخليج او الشرق الاوسط ابدا لان جون لو شم ريحة احد يبحث وراه من هذي

المنطقه اول شخص بيجي بباله هو انا

خليفه : ولايهمك كلامك باخذه بعين الاعتبار اوامر ثانيه ياستاذ يوسف

يوسف : سلامتك بس ياليت مافي اي شخص يقابلني اتصلوا عليه افضل

خليفه : طيب وانا اول ماتاكد من اللي تقوله بكلم الاخوان بالسعوديه

تنسق مع الاستخبارات هناك عشان يوفرون لك كل الامور اللازمه اللي تحتاجها

في كشف كل امور جون

يوسف : ان شاء الله وانا بكره ان شاء الله راجع للسعوديه اما الحين كلمهم

يكتبوا لي خروج من المستشفى

خليفه : خلاص تم عن اذنك سلام

يوسف : اذنك معك


بالسعوديه

روان داخله المستشفى تجري تدور اي احد يطمنها عن اخوها شافت من بعيد

شخص تعرف شكله زين قربت منه ومسكت كتفه بدون وعي منها

روان : يوسف الله يخليك طمني عن اخوي اخوي وش اخباره ؟

الشخص كان فيصل وهي تظنه يوسف

فيصل : انا فيصل اخو يوسف

روان : يوسف فيصل اي اح بس اخوي وش اخباره ؟

فيصل نزل راسه بالارض مو عارف وش يقول لها

روان : اخوي صار فيه شي اخوي وش فيه يافيصل تكفى قول لي وش فيه ؟

فيصل ساكت برضه مو عارف كيف يرد عليها

صارت روان ماسكه فيصل مع كتفه وتهزه بعنف : اخوي وينه اخوي وين قول

فيصل بالقوه طلع الحرفين هذي : ادعي له بالرحمه اخوك توفى

انهارت روان على الارض صارت تضرب بيدها على الارض

روان : لالا كذب كذب اخوي مامات مستحيل يكون اخوي ميت مستحيل

فيصل : استغفر الله ياروان مايجوز هذا الكلام اللي تقولينه

روان : لا كذب اخوي مستحيل يموت بالطريقة هذي مستحيل

فيصل : لاحول ولا قوة الا بالله

بكت روان بكاء يقطع القلب حتى داخت من كثر صياحها وحزنها على اخوها

اما عند غلا جالسه سرحانه تفكيرها يوديها ويجيبها عند احمد

قطع تفكيرها اتصال من فيصل

غلا : هلا باخوي هلا بعزوتي

فيصل بصوت حزين : غلا بمرك البيت الحين اتي وامي باخذكم لروان اخوها

توفى وابيكم توقفون جنبها

غلا : اخوها مو صديق يوسف من زمان ؟

فيصل : ايه هو نفسه ؟

غلا : الله يرحمه ويوسف وين ؟

فيصل : مادري يوسف له كم يوم مقفل جوالاته وماجري عن ارضه وين

غلا : خلاص تعال دقايق بس ونكون جاهزين

فيصل : زين اجل انا بالطريق

غلا : وانا بنتظرك

عند نور جالسه لوحدها سرحانه تفكر بكل شي حولها

تفكر باهلها بابوها كيف بيسوي لو قابلها تفكر باخوانها كيف بيصيرون

معها بيكونون طيبين او العكس بيتقبلوها او لا بتحس بالسعاده معهم او

لا بتحس بطعم العائلة المترابطه اللي يحبون بعض او لا هل بتحس باحساس

الاخ والاخت اللي كل واحد يخاف على الثاني من ضربة الشوكة او لا كل

هذي تساؤلات تدور ببال نووور ومو عارفه لها جوااااااااااااااب

روان صحت من السرير بالمستشفى وكأنها تذكرت شي

قامت بسرعه وحصلت فيصل وامه وغلا برا جالسين

روان : فيصل الله يخليك ابوي ابوي بالبيت وديني له

فيصل : طيب اهدي الحين ابوك ان شاء الله مافيه الا العافيه واذا قال الدكتور

اخرجي بنخرجك لو بكره واكيد ان شاء الله تلقينه قدامك

روان : ابوي تعبان يافيصل تعبااان ومشعل وينه ؟ ماشفته ابد شفت مشعل يافيصل

طبعا روان كانت تتكلم بشكل هستيري وبصياح

فيصل اضكر انه يكذب : ايه كان هنا وانتي نايمه جلس حدود ساعتين وراح

روان راحت لهدى تبوس يدها : خالتي الله يخليك قولي له يوديني لابوي الله يخليك

هدى : اسغفر الله يابنتي بيوديك فيصل بدون ماتسوين كل هذا يابنتي الله يهديك


عند جووووووووون

جوون : هل المراقبه كل الوقت ؟

...: نعم سيدي

جون : حسنا لاتفقدوه ولو للحظة واحده مفهوم

....: امرك سيدي

جون : ابيم تشوف علاقته مع اخوانه كيف لازم يكون فيه ناس يحبهم وبيجي

اليوم للي بيحاول يحميهم فيه

.... : حسنا سوف اراقبه جيدا بدون ان يشعر بذلك

جون : هل انت غبي يوسف يعرف بأننا نراقبه يوسف داهيه لذلك انا اخترته

من بين جميع الاشخاص بالخليج ومثل هذه الامور يوسف يعرفها جيدا ولكن

يجب الان ان نجعل شريك مع يوسف

....: امرك سيدي

جون : اسمعني جيدا اهم من كل شي يجب ان يكون اللذين معنا هم اهل ثقه

... : هم كذلك سيدي

روان اول مادخلت البيت راحت جري لغرفة ابوها انصدمت من منظره كان طايح

بالارض وماسك قلبه والجوال بيده

صارت تجري بسرعه لما جات عند ابوها وصارت تصيح وتهزه

روان : لا يبا الله يخليك مو انت بعد مو انت يبا يباااااااا اصحى يبا الله

يخليك مو انت واخوي بيوم واحد من لي بعد الله غيركم يبا من لي غيركم

يبا الله يخليك لاتسويها فيني وتخليني بالدنيا هذي وحيده انا بنتك حبيبتك

يبا انا روان اصحى يبا

دخل عليها فيصل وغلا وهدى

هدى وغلا مسكوها

هدى : يابنتي اهدي يابنتي قل لايصيبنا الا ماكتب الله لنا استهدي بالله

غلا : فيصل تحرك اتصل بالاسعاف

قرب فيصل من ابو حمد وشاف النبض عنده

بعدها نزل راسه بالارض : توفى اطلبوله الرحمه

روان : لااااا يباااااااااااا طاحت مغمى عليها


صباح اليوم الثاني بالبيت عند غلا وهدى جالسين مع بعض

غلا : يالله يمى والله روان امس قطعت قلبي

هدى : ايه والله اللي صار لها مو شوية اخوها وابوها بعد بعض

غلا : يمى مو كان افضل لو جلسنا معها ؟

هدى : انتي ماسمعتي الدكتور يقول جلستكم مافيها فايده البنت جاها

انهيار عصبي وبتكون تحت الملاحظه

غلا : يووه زوجها صح ماشفناه ابد

هدى : الغايب عذره معه

غلا : احس اني اكره هذا زوجهاا

هدى : يابنتي انتي حتى ماتعرفينه

غلا : مادري يما انا احس اني اكرهه وبس

هدى : يمكن يعني عشان اختارته عن اخوك يوسف ؟

بهذي اللحظه دخل يوسف البيت وواضح عليه الارهاق والتعب

غلا تهمس لامها : شفتي كيف جبنا طاريه وجا

هدى : بس اسكتي

غلا : تظنين عرف باللي صار

هدى : مادري بس الحين نشوف

هدى : هلا يمى يوسف تفضل

يوسف : هلا يمى تعالي يمى معي ابيك بسالفه

غلا : وانا مانفع اجي معها

ابتسم لها يوسف رغم التعب اللي فيه : لا ياملقوفه انا قلت

امي ماقلت امي وغلا معها

غلا : الله لنا

قامت هدى وراحت ورا يوسف اللي اجته للمجلس

دخلوا وسكر الباب

جلسوا مقابلين لبعض

يوسف ساكت مانطق باي حرف

هدى : يمى يوسف بسم الله عليك وش فيك ؟

يوسف : يمى ماني عارف من وين ابتدي

هدى بعد كلمة يوسف عرفت انه يبيها بموضوع وعرفت انه مادرى باللي

صار على حمد صاحبه وابوه

هدى : يمى تكلم من وين ماتبي انا حاسه فيك شايل همووم الدنيا فووق

ظهرك تكلم ياولدي فضفض

يوسف : اللي بقوله شي كبير يما شي كبير شي مادري بتحمله ولا بيكون

اقووى مني

هدى : ياولدي قول الله يهديك وش فيك ؟

يوسف بعد صمت ثواني وتكلم بكلمة ابد ماتوقعتها هدى انها تسمعها منه

بيوم من الايام : يمى انا انا بختلق مشكله واقطع علاقتي باخواني كلهم

هدى انربط لسانها عن الكلام مو عارفه هل هو يقول مزحه او هو جااد

بس يوم طالعت بوجهه مافي اي ملامح تدل على ان كلامه كان مجرد مزحه

الواضح من ملامح وجهه انه جااد وبقوووه بعد

هدى : يوسف انت فيك شي انت انجنيت ؟

يوسف : يمى انا عشت تقريبا وحيد بدون اخوان والحين لازم ارجع لحياتي

القديمه شكل الوحده اشتاقت لي يما

هدى : يوسف ياولدي حنا كلنا جنبك

يوسف : ماحد يقدر يكون جنبي يمى ماحد يقدر

هدى : يوسف ياولدي تعوذ من الشيطان وش هالكلام

يوسف : صدقيني يما افضل حل لسلامتكم كلكم

هدى : يوسف اي سلامة اللي تتكلم عنها مافي شي يصير الا بامر رب العالمين

يوسف : ونعم بالله يمى ونعم بالله لكن هذا اللي بيدي يما صدقيني لو بيدي

شي غير اللي قلت عنه كان سويته

هدى : طيب قول فهمني ليه بتسوي هذا الشي ؟ وليه قلت لي انا بالذات

يوسف : يمى اللي لازم اسويه بخليكم تبعدون عني ومافي طريقة تخلي الكل

بعيدين عني الا اني اختلق معهم مشكله كبيره ويمكن يكرهوني منها

انتي امي رضاك من رضا الله مابيك تاخذين عني فكره سيئه او تفهميني غلط

ابيك تعذريني باللي بسويه

هدى : مستحيل اعذرك يايوسف حتى تعلمني السبب

يوسف بهدوووء : ودك تفقدينهم ؟

انصدمت هدى من سؤال يوسف ماعرفت وش تقول

يوسف كمل كلامه : انا مثلك ماودي افقدهم وعشان كذا بسوي اللي بسويه

عشان احميك واحميهم

هدى بهمس : تحميهم من مين ؟

يوسف : احميهم من الشر

هدى : يوسف ليه كلامك بالالغاز ؟

يوسف : يمى مو مهم تفهمين الالغاز المهم تفهمين شي واحد بس اني ماسويت

كذا الا لمصلحتهم ولاني خايف على الكل لازم اكون بعيد عن الجميع

هدى : يايوسف لازم تفهمني كل شي

يوسف : ماقدر يمى يلا انا بخرج الحين واتمنى كل شي يظل سر بيننا

قام يوسف واتجه للباب

هدى : يوسف الشي اللي يخوف ابعد عنه ياولدي

وقف يوسف والتفت لامه بابتسامه : يمى هذا الشي مو بيدي هذا الشي

صار غصب عني انا ماضمن عمري فيه يمكن اموت لكن لو جاكم خبر وفاتي

يمى اعرفي انها وفاة ترفع الراس

على جملته هذي دخلت غلا وسمعتهاا ( طبعا غلا كانت عند الباب تتصنت

لكن لسوء حظها ماقدرت تسمع شي لان المجلس اولا كبير ولان يوسف وهدى

تكلموا بصوت منخفض شوي بس سمعت جملة يوسف الاخيره وماقدرت تصبر

فتحت الباب ودخلت

غلا ودموعها بعينها : يوسف وش موت وماموت انت مريض ؟ فيك مرض

لاسمح الله تعالج الطب تقدم

ابتسم لها يوسف : ماتتركين حركاتك يلا استودعكم الله اللذي لاتضيع ودائعه

خرج يوسف والتفتت غلا لامها اللي تبكي على حالمهم

غلا : يمى لاتبكين وبعدين يوسف ليه يقول الكلام اللي قاله يعني لازم

النذاله بيشوف هو غالي ولا لا وعناد فيه يمى مابي ابكي بس اهم حاجه

جففي دموعك يمى

ابتسمت لها هدى وضمتهاا : الله يحفظكم لي يابنتي

غلا : امين وياك يمى

عند بيت محمد وقف نواف بسيارته

نور : خلاص نواف مشكور انت تقدر تمشي الحين

نواف : لا يانور بطمن عليك روحي

نور : اخاف حد يشوفك وتصير سالفه

نواف : ههههههههه من الحين خوف ماعليك اصلا بوقف كاني انتظر احد هنا

انزلي انتي وانا بقرب السياره منكم ولازم اسمع كل حديثكم

نور : صدقني يانواف مايحتاج

نواف : لا يحتاج انا خايف عليك

ابتسمت نور بخجل وشافت ابوها خارج من البيت وسمت ونزلت واتجهت له

طبعا السياره ماكانت قريبه منهم وعشان كذا ماحد لاحظ ان نور جات مع

نواف

ونواف قرب السياره منهم بيتابع كل اللي يصير

قربت نور من ابوها

ابوها شك انها نور اما عبدالله مستغرب الوضع على باله وحده من اللي

يشحذون مع ان لبسها ماكان يدل على كذا

نور : يبااااااا

محمد بانت الابتسامه على وجهه ودمعت عيونه من الفرحه

محمد : نووور

عبدالله الى الان يناظرهم وعلامات التعجب واضحه بوجهه مو عارف ولا شي

عبدالله : يبا تعرفها ؟

محمد بفرحه : هذي اختك ياعبدالله

نور بدون ماتحس اي احساس حب تجاه ابوها قربت منه وسلمت على راسه

عكس محمد اللي السعاده ماليه قلبه

اما عند نواف اللي شاف السعاده على وجه محمد وحقد عليه من كل قلبه

ماكان يتمنى ولو ليوم واحد يشوف محمد او احد من اللي تسببوا لابوه

بالضرر سعيدين

وحقد من قلبه اكثر لانه هو الي جاب له نور وتسبب له بفرحته

نزل من السياره وهو ناوي يخرب سعادته ويقلبها هم

اجته لهم وهو ناسي نور وناسي كل شي كل اللي يشوفه قدامه ابتسامه

محمد وسعادته اللي باينه على وجهه

نواف بصوت عالي : محمد

نور طالعت بنواف وشافت وجهه مايبشر بالخير ابد حست بمصيبه ومو اي مصيبه

عبدالله : هي انت تأدب وانت تتكلم مع اكبر منك

نواف : اسكت انت يالشايب الثاني

عبدالله عصب منه وكان بيتجه لنواف

لكن وقفه صوت نور : بس

طالع نواف بمحمد وهو كله حقد

نواف : مبسوط ببنتك ها يكون بعلمك ترى بنتك نور انا جايبها لك بنفسي

نور حطت يدها على فمها انصدمت من نواف مية وثمانين درجة

محمد : اااايش وانت وش عرفك فيها

نواف : حبيبها وعشان اكون صريح اكثر هي تحبني وانا مخليها تسليه

جا بيهجم محمد على نواف بس نواف اقوى منه مسكه : حدك

نور : ياحقير

محمد يتابع المشهد اللي صاير قدامه بصمت

نواف : لسه ماشفت شي يامحمد هذي بنتك ولا عفوا على الغلط المطبعي

هذي معاد هي بنت مره سلمتني نفسها وصار اللي صار ومن يومها وهي على

بالها اني احبهااا ونقضيها سهرات ولا احلى

محمد على العكاز : ياكلب بنتي اشرف منك بنتي ماتجي منها العيبه

نور : كذاب والله كذاب يبا

نواف : كذااب ؟؟ طيب اكشفوا عليها هي بنت او لا

التفت محمد بغضب لنور : نور انتي بكر ولا لا

بكت نور ماعرفت ترد عليه ماعرفت تقول انت السبب انت اللي خليت جاسم

يغتصبني انت اللي تسببت فيني بانهيارات وعذاب جسدي ونفسي لكن رغم كل

هذا ماعرفت تدافع عن نفسها نواف ماترك لها مجال تقول لهم الحقيقه

رفع العصا محمد وبجبروته ضرب فيها نور

نواف تعور قلبه عليها لكن اللي برد قلبه يوم شاف الحزن والقهر على

من محمد

عبدالله اتجه بسرعه لنور ومسكها مع يدها

عبدالله : يبا انت متأكد ان هذي بنتك

محمد بقهر وغضب وحزن : والله بنتي والله بنتي وليتها ماكانت بنتي ولاشفتها

ضربها محمد كف وطاحت بالشارع

قرب منها وسحبها مع شعرها لما وقفها : مادري من وين طلعتي لنا

لكن كل اللي اعرفه انك ماطلعتي لنا بخير

سحبها مع شعرها لداخل البيت

اما محمد جالس رجوله مو قادره تشيله

هنا يوقف البارت الرابع والعشرين

انا قلت احداث تغير مجريات الرواية كلها

الحدث الاول يوسف وعلاقته مع اخوانه واللي بسويه عشان يحميهم

يوسف ارتبط مع اخوانه بفتره لكن الحين بيرجع وحيد اكثر من اول

اول كان على الاقل حمد فيه لكن حمد الان مااات

الشي الثاني نور وحياتها اللي بتتغير كثيررر واللي ماكانت تتوقع

ان اول يوم لها ببيت ابوها بتدخل مظلومه بالشكل هذا

وروااان ووفاة اخوها وابوهاا بيوم واحد ومشعل وتخطيطه لها

كل هذي امور صارت وتجعل كل بطل من ابطال الرواية تبدأ له قصه جديده

واحداث جديده وحياااه جديده تختلف عن حياااته السابقه

ماراح اطلب توقعات لكن راح اطلب منكم تعلقاتكم الحلووه على هذي الاحداث

اللي صارت واللي بتغير شي كبير بالرواية وابي ارائكم حولها لانها تهمني





فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
ألقاها, للكاتبه, أخرى, الأحباب, القرايب, عذاب, طيفك

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:35 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.