مرحبا.حتي الفصل الخامس عشر.اجد أن معظم أبطال الرواية ارتبطوا معا برباط شقه في مواجهة المنظمةوالشبح والشق الآخر فيما يتعلق برباط المشاعر وايضا تداخل كل الشخصيات معا في حبكة درامية اشبه بالعمل السينيمائي فان يعمل الشبح للمنظمة كمجرم دولي وكان له دوافعه لذلك فنشأته مع أم ضائعة ثم تبنيه من قبل اب قاس لم ينظر اليه سوى كلقيط وابا حقيقيا تخلي وأما تفقد حياتها أمامه كل هذا كان دافعا لم آل إليه حاله ومع ذلك ما زال له قلبا ينبض بالحب مرة تجاه ياسمين وان اذاها بملاحقته لها وهي زوجة لذلك السادى الذى انتزع ابنها بالحيلة واتهامها زورا وايضا ينبض قلبه ثانية لسلام ولا أدرى لمن هواه؟فيقتل ذلك الحاتم الذى يصر علي سلام بشكل مرضى ولا أدرى كيف ذهبت معه بتلك الحيلة الحمقاء تبع بيت الطاعة والتي مضي أوانها ولكنه للاسف الجهل الشديد لدى الكثيرين بقانون الاحوال الشخصية ،ولأول مرة يقتل الشبح أحدا علي هيئته الحقيقيةفمن قتله كان قصيا انتقاما لمن يهوى.
ولا زالت الخطوط تتشابك بحيد ر الخائن وايضا سامر وحمزة واللذان يعملان بشكل غير رسمي وتشابك الماضي والحاضر بشكل غريب فحمزة عاشق اماني لم يكن ليتهجم عليها منذ عشر سنوات وهو في وعيه وأخذ عليها أنها صمتت كل هذه السنوات حتي بعد زواجها منه جبرا لم تواجهه وهذا الخطأيضيع من العمر الكثير كما هو الحال مع سامر وسعاد كلا منهما ابعدته التزاماته عن الآخر وان احتفظ بقلبه كوديعة لصاحبه ومع هذا لم يحاول أحدهما البحث عن الآخر وتظل سعاد تدعم اختها كما فعل سامر مع اماني،ويستمر الابطال في جنونهم دلال تريد لزياد أن يتزوج وحازم يختطف ياسمين عنوة لاويا ذراعها لابنها بعرض مخزى ثم تعديله إلي عرضتها آخر بالفرار والزواج العرفي السري واضطرار زياد لاعلان خطبته لها دون تفكير مسبق حتي تتعرض لذاك الموقف وهي تبحث عن وسيلة الاختراق لاتصالاتهم بعد إعطاء ريتاج شفرة سرية لزياد أى أن فراس أيضا كانت لو دورا سريا لا أدرى بعد مع او ضد ويستعينا بحازم لمساعدته في التعامل مع جهاز التفجير.
أما نور فخطأها ليس في استغلال حاتم لاندفاعها وتهورها فهو خائن بالفطرة ولكن بخروجها من بيت أهلها بلا سند أو معين وما تعرضت له من ضرب علي يد أخيها قليلا علي ما عرضت نفسها له وقد كان حظها حسنا ان قيض لها امجد في طريقها والا كانت تعرضت للكثير مما لا يحمد عقباه.
الأحداث كثيرة ومتلاحقةومثيرةومعك اتابع تطوراتها.الي لقاء دمتي بخير. |