اولا وقبل كل شي لن أنكر ابدا أنني بكيت كثيرا على كل لحظه عاشها يوسف حرفيا دموعي كانت تنهمر كثيراً لدرجه ان اخوتي لاحظوا ذلك ويرمقوني بنظرات استغراب واستعباط (( هذه اشبها تبكي)) بصدق حتى أنني لازلت ابكي ..
ف البدايه استغربت حب يوسف الشديد لرباب وقادني الاستنتاج كما تقول في روايتك حبهُ لها ..! ف البدايه لم تذكر لنا السنوات الست التي عاشها رباب ويوسف هل كانت جميله وسعيده لدرجه ان يوسف سببها عشق رباب؟ الا ان اخبرتنا في إحدى البارتات أنهُ وحتى سابقا لم تعطهِ اي حب ..
إذن لماذا احب رباب هذا الحب الجنوني وهو العشريني وهي الأربعينه تكبره عشرين سنه هل يعقل فقط لأنه يفقتد الحنان والحب؟ لا لم أظن ذلك هل تعلم لماذا؟ لأن لو ذلك صحيح عندما تم تعذيبه لاراد جلب رباب في السجن فيضمها ويخبرها بأنه لم يعلم بأنهم سيجلبونها حقا وأنه اسف لذلك ويوافق فبالتاكيد رباب ستتعاطف معه وستغرم أن تكون معه.
لكن لم يجلبها جعلني ذلك افكر بشي آخر أن يوسف لم يحب رباب قط! لقد احب فقط طهرها! التي ستطهره .. لكن ترجعين تصدميني بأن يوسف اكتشف عدم طهر رباب وخيانتها له وبهذا تنهي طهرها المزعوم ... إذن لماذا احب رباب؟ هذا العشق الجنوني؟ أيعقل حقا انها روايه وكل شي خيالي! أو ربما أنا اندمجت ف روايتك بقوه. ((كان الشي الوحيد المتناقض الذي استغربني حب يوسف الجنوني لرباب))
لو وضعتِ بارت تكميلي وقلت أن يوسف رأى رباب عندما كان صغيراً وكان لديه حنان العالم كله بنظراتها وهكذا كنت سأقول انه عقدتهُ .. لكن أن الا يعرفها هكذا وفجأه يحبها حب جنوني!
ومع ذلك اتمنى حبً كحب يوسف لرباب 🥺🖤
وطبعا الكاتبه كانت مبدعه حرفيا بكل لحظه بكيت و هللت وفرحت ليوسف.
كرهت رباب واحببت يوسف وفجأه وانا ف المنتصف (مخي) اشتغل فجأه اخذ يتسأل لماذا الكاتبه تحاول بجنون أن تجعلنا نكره رباب؟ هل ربما لأن رباب لن تكون حب يوسف الأخير؟
رباب شخصيتها جعلتني فحيره لم أستطع وصفها فإذا قلت مراهقه متأخره ساستغرب أنها لم تعجب فيوسف وإذا قلت جنون عظمه ساستغرب خضوعها ليوسف لا تقولوا بحبه يستطيع إخضاعها اقنعوا غيري ذلك مستحيل!
ف النهايه جد احب اقول شكرا لكل شخص ساهم في الروايه الحلوه دي 🥺❣️ حرفيا استمتعت ف كل تفاصيلها 🖤🖤..
| 
آخر 10 مشاركات
01-12-18, 12:01 AM
16Likes
العرض العادي
