14-10-13, 01:59 PM | #401 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| انها زوجتي........ الفصل السادس انها......... زوجتي الفصل السادس...... (انا لا اعرفك) انتزعت نفسها من يديه بصعوبة و قالت بأنفاس متلاحقة: "حافظت عليك و على سمعتك و على نفسي و كنت جديرة بذلك لكن كل شيء له حدود" وضع يديه على وجهه ثم مررهما على شعره و هو مغمض العينين و شديد الغضب ثم فتح عينيه و نظر اليها نظرة ثاقبة ثم قال: "تريدين الطلاق؟........مصرة على ذلك........ تعبت معي.............. اوصلتك الى الخيانة............. تستمتعين بنظرات و اطراء الرجال...... تشعرين بالحرمان و انا لا اغار عليك........ حياتنا مغلفة بالبرود......... انت امرأة متطلبة............. حسنا يا مارلين كل شيء بدى واضح لي لا تتعبين نفسك بالشرح و الاحراج..... وصلتني الفكرة تماما" عضت على شفتها و نظرت الى وجهه الخالي من الملامح. قال بتحديق و عبر عينين حمراوين: "لكوني لا ارتاب بك و لا اشك اعتبرت ذلك نقصا برجولتي.... انا ناقص الرجولة لدرجة انني لا اشبع حاجات زوجتي و لا اكفيها ولا اغار........ زوجتي تريد الطلاق لهذه الاسباب"........ ثم ضحك بعصبية قائلا: "تفكرين بخيانتي؟...... لماذا علي ان اصدق انك تفكرين بالخيانة؟............ ربما انت خائنة لأنك بحاجة الى الخيانة........ لكونك متطلبة" احمر وجهها بشدة و بدى كلامه فيه سخرية لاذعة منها و من كلامها....... احرجت و ارتجفت و قالت محاولة: "ربما انني لم استخدم تعبيرا صحيحا............. ربما اخطأت بالتعبير يا جيرالد حتى فهمتني" قال مقاطعا و بصوت مرتفع: "كلامك ليس بحاجة الى عدة تعابير حتى يصلني.......... ليس له إلا تعبير واحد و انت قلتيه و قد وصلني و بالصميم و رسخ بدماغي جيدا" ارتجفت يديها و تساقطت دموعها عندما اقترب و قال و هو يصر على اسنانه: "الطلاق فكرة رائعة و جيدة بالنسبة لامرأة مثلك حتى تجدين من يكفيك و يشبع رغباتك الجسدية............... لكن بالنسبة الي هو وصمة عار.......... و لأني نذلا و عديم الغيرة انزعي فكرة الطلاق من رأسك نهائيا............ و لا تنسي ان تخبري ذلك لأمك..... فلابد انها منتظرة النتيجة الان........ ابلغيها ان جيرالد المغفل يرفض الطلاق و ان شئت اذهبي و طالبي به بالمحكمة ارفعي دعوة يا زوجتي و اعدك انني سأكسبها لصالحي" هزت رأسها غير مصدقة ما يقوله االان و قالت ببكاء: "رغم كل ما قلته الان اعلم...... انني احبك........... احبك صدقني لكن" ابتسم و بدت ملامحه قاسية و تراجعت و هو يقترب و يقول: "تحبيني بعد كل هذه الافكار برأسك؟...... تحبيني و تفكرين بخيانتي؟..... تحبينني و تستمتعين بكلام الرجال!........... تحبينني و تريدين الطلاق!!......... لابد ان حبك لي حب مختلف............. ربما تحبينني حبا اخويا على ما يبدو" عضت على شفتها و هي تستمع الى كل هذه القسوة بكلامه قالت بأنفاس متلاحقة: "ارجوك كفى" ركل المنضدة الصغيرة الزجاجية امامه و تهشمت..... وضعت هي يديها على وجهها بفزع و خرج هو من الغرفة و بأي حالة....... بحالة عصبية شديدة. بعد هنيهة اسرعت اليها ساندي و قالت بفزع و هي تنظر الى الزجاج المهشم على الارضية: "يا الهي ماذا حدث للسيد....... اول مرة يتصرف هكذا بعصبية و يتعالى صوته في القصر......... لم يسبق ان رأيناه هكذا ابدا" كانت ما تزال واضعة يديها على وجهها و تنظر بذهول فهي ايضا لم تعتاد على هذه العصبية منذ تزوجته و لحد اليوم.... هو هادئ و لطيف و يتصرف بكياسة و تروي لكن بعد الذي سمعه منها كاد ان يفقد صوابه.......... ربما كانت مخطئة بكيفية ادارة الحديث........ ربما كانت تعابيرها خشنة و مفرداتها جارحة......... عليها ان تكون اكثر لباقة و توصل اليه ما تريده بطريقة اهدأ و افضل مما حصل لكنها تشعر بضغط كبير على اعصابها و لد لديها انفجارا و اصبحت تريد البوح بما داخلها دون مراعاة لمشاعره كأنها قالت ليحصل ما يحصل المهم انها ستفجر الحقيقة امامه و تتحمل النتائج..... لكنها كانت تتوقع انه سيصدم و يجرح بطريقته المتزنة ويستوعب الموضوع............ توقعته ان يتعامل مع هذه المشكلة كما يتعامل مع مشاكل عمله بروية................ صحيح انها توقعت منه الغضب لكن ليس بهذه الدرجة الذي تجعله يفقد صوابه و يحطم ما امامه. وجهه و تعابيره المتقدة ..... اخيرا رأت جيرالد غاضب........ اخيرا تخلى عن قالب الثلج الذي يحيط عواطفه و مشاعره و رأت بدل الثلج نارا تتوقد بعينيه و نظراته. قالت لها ساندي و هي تناولها فنجان القهوة الثالث: "سيدتي عليك ان تتصلين به...... بلغت الساعة الرابعة صباحا....... حقيقة انا قلقة بشأنه" كانت ساندي اكثر من مجرد خادمة كانت بمثابة صديقة لها رغم كبر سنها فكانت حنونة و متفهمة و مخلصة و تشعر بها دائما و بوحدتها و تحاول تشجيعها ودعمها طوال الوقت و تحب جيرالد ايضا ولديها ابنة معاقة و مارلين متكفلة برعايتها طبيا في المستشفى و هي ممتنة لهم جدا. اجابتها بتفكير: "لا اجرؤ على الاتصال به لا اقدر" قالت ساندي بإمعان: "لا تستطيعين النوم و هو بالخارج....... ان كنت السبب بما حصل فحاولي الاعتذار منه فالسيد لا يستحق ذلك...... الكل يعلم كم هو يحبك و يحترمك...... لا تدعيه يستاء ارجوك" قالت بحيرة و تخبط: "فعلا انا السبب........ و علي ان اصلح الامر..... لكن هل سيتقبل مني الاعتذار؟....... انا جرحته و كثيرا...... طلبت منه الطلاق" عضت ساندي على شفتها و بهتت و بدت مذهولة تماما ثم قالت بجزع: "رباه من يصدق انك تفكرين بالطلاق بعد كل هذا العشق!......... اوه هذا جارحا فعلا........ و انا اتسائل ما به السيد خرج بملابسه المنزلية...... ترى اين ذهب و هو هكذا؟.... رباه" قلقت بشأنه جدا و حزنت لما يجري معه كان خارجا بملابسه المنزلية لو ضبطته الشرطة وقتها و في هكذا ساعة متأخرة لحدثت فضيحة شعرت بمدى تأثره بالموضوع و كيف افقده توازنه و عقلانيته. لا تعرف كيف نامت لقد داهمها النعاس فجأة و استيقظت لتجد الصباح قد طلع منذ وقت وقد دخل الظهر وهي نائمة بالصالة............... اسرعت الى المطبخ و وجدت الخدم منهمكين في العمل...... سألت عن جيرالد و اخبروها انه لم يعود لحد الان....... ازداد قلقها و اتصلت بروزا تسألها عنه........ انه عند والدته هذا جعلها تطمئن قليلا لكنها خشيت ان يبقى هناك طويلا....... بعد مرور يومين استيقظت و فورا سألت عنه كعادتها.......... اخبرتها ساندي انه عاد عند الثامنة صباحا و انه نائما الان........... اسرعت دون شعور منها الى غرفته الخاصة و فتحت الباب بهدوء شديد و دخلت ببطء كان جو الغرفة شديد البرودة جعلها ترتجف و كان الظلام مخيم على المكان....... نظرت الى السرير لتجده نائما واضعا الوسادة فوق رأسه خفضت بصرها و اتجهت لتخفيض درجة التبريد ثم خرجت ببطء. تناولت فطورها في الحديقة و نظرت الى حوض السباحة و شعرت برغبة لتمضية الوقت وسط الماء المنعش لعلها تسترخي قليلا من حالة التوتر التي تصاحبها. شعرت بالانتعاش و هي تسبح تحت اشعة الشمس و استرخت عضلاتها المتشنجة و اغمضت عينيها لفترة طويلة ثم فتحتهما ببطء عندما شعرت بوجود احدا ما ثم خفقت اهدابها عندما رأت جيرالد جالس قرب الحوض و يراقبها بنظرات غامضة جديدة لم يسبق و ان الفت ذلك التعبير بعينيه فقد بدى قويا و واثقا من نفسه على خلاف ما اعتقدت و كأنه تخطى صدمته! تناول كأس العصير و احتسى جرعة منه و هو محدقا بها لا تدري لماذا اعتراها القلق من نظراته و بدت مضطربة و غير قادرة على مواصلة السباحة. خرجت من الحوض و تناولت المنشفة و هي ترتدي لباس السباحة الازرق الجميل........... جففت شعرها و ذراعيها و نظرت اليه لتجده ينظر اليه بعيون جامدة ثم قال بنبرة خشنة: "من غير اللائق يا مدام ان تتعرين هكذا امام الحراس و الخدم....... ام انك متعمدة ارتداء هذا اللباس الخليع لجذب الانظار....... خاصة و ان القصر مليء بالرجال............ تجدين متعة خاصة بنظرات الرغبة في عيونهم" قطبت جبهتها و شعرت بالإهانة و دخلت مستاءة الى غرفة الملابس في الحديقة و ارتدت فستانها الاصفر القصير و جففت شعرها و قلبها يخفق من شدة الانفعال لما قاله لها قبل قليل كلام متهكم جدا.. دخلت الصالة و جلست تتصفح بالصحف بدون هدف و هي تفكر به و لماذا تحدث اليها بهذا الاسلوب الوقح؟........ ليبرهن لها انها جديرة بمثل هذه المعاملة!!! رن هاتفها و قالت بارتياح: "ماندي حبيبتي كيف حالك؟..... انا؟..... انا بخير و......." بقيت تتحدث لبعض الوقت ثم خفقت اهدابها عندما رأته يدخل الصالة و شعرت به يقف خلف الاريكة التي تجلس عليها........ واصلت كلامها مع ماندي و فجأة شهقت عندما تناول هاتفها من يدها بنظرة اتهام و وضعه على اذنه استمع قليلا و اعاده اليها و ذهب متجها الى السلم...... ماندي و بسرعة: "ما الامر لماذا صمت هكذا؟" لم تشعرها بما حدث و واصلت معها إلا انها استاءت بشدة و بدى توترها ظاهرا عليها و على صوتها و هي تتحدث حتى ان ماندي قالت فجأة: "اتركك الان اشعر انك لست على ما يرام" صعدت السلم مسرعة و فتحت الباب قائلة: "ما الذي فعلته قبل قليل؟........ احرجتني" قال ببرود و هو يعتم الستائر: "مغفلا من يأمن لك.......... من يدري ربما تحدثين رجل ما من معجبيك...... فوقتني من غفلتي" قالت بانفعال: "اسمع جيرالد...... ان كنت تعتقد ان اسلوبك هذا هو الذي سوف يعجبني فأنت مخطأ" اقترب منها و بعيون ثاقبة النظر و صوت خافت: "ما الذي يعجبك اذن.... ايتها المتطلبة؟........ مسكينة زوجتي الصغيرة....... تشعر بالحرمان من الحب" تغيرت ملامحها عندما شعرت به ينوي فعل شيء ما و تراجعت ثم استدارت و حاولت فتح الباب إلا انه امسك يديها و ادارها بعنف قالت و ضربات قلبها تكاد تكون مسموعة: "جيرالد!" شعرت بيديه متوترة الحركات على ظهرها و لمسته خشنة و قال بهمس و نبرة تهديد: "لماذا ارتديت ذلك اللباس في الحديقة؟....... لقد اثرتني بشدة و اعتبرت ذلك دعوة منك........ للسرير" عضت على شفتها و هي خائفة من خطورة ما يحدث ان جيرالد يخفي لها حقد و رغبة بالانتقام......... فتح سحاب فستانها و قالت و هي تقاومه: "ماذا تفعل الان؟......... تظن انني اريد" قال مقاطعا و بنبرة متهكمة: "غبي لا افهم زوجتي و ما تعانيه...... انت عصبية جدا يا مارلين........... سوف اساعدك" اغمضت عينيها تحت تأثير عناقه الرقيق الذي يخفي حنقا و غضبا مكتوم تظهره حركاته....... امسكت يديه و هي تقول بنبرة متخاذلة: "انت..... انت لم تفهمني ابدا...... انا" قال بهمس و هو يشدها الى السرير: "كان علي ان اقضي ليالي مع العاهرات حتى اعرف كل احتياجاتك الملحة" دخلت المطبخ و امرت بتجهيز عشاء لائق لأن والدة جيرالد مدعوة الليلة من قبله و طلبت ان تجهز المائدة في الحديقة الداخلية للقصر ثم بقيت واقفة في المطبخ سارحة سألتها ان كانت بحاجة الى شيء إلا انها اجابت ببهوت: "لا اريد أي شيء شكرا" تحاشت الصعود الى غرفتها لأنه موجود و ربما ستسمع منه كلاما محرجا او تعليقا ما. جلست في الصالة واضعا ساق فوق الاخرى و اغمضت عينيها و هي تبعد التفكير بما يفعله جيرالد معها.... شعرت ان رجل اخر و ادركت انها لا تعرفه جيدا كلامه معها مقرف و يشبهها بالعاهرة و هذا مؤلم انه يسخر من كلامها و يتخذه وسيلة لأغاظتها و احراجها و ما فعله معها قبل قليل كان اشبه باحتقار و كأنه يريد ان يلقنها درسا. عندما شعرت به ينزل السلم تظاهرت بمشاهدة التلفاز......... كان متأهبا للخروج اقترب و وقف امام التلفاز و نظرت اليه و خفضت بصرها عندما ابتسم بخبث....... اطفأ التلفاز و قال بنبرة جافة: "سأعود على العشاء....... اعطني هاتفك" قالت بسرعة: "لماذا؟" اقترب و جذبه من المنضدة و تفحصه مرارا و انشغل به قليلا ثم ناوله اياها قائلا: "كل مكالماتك ستكون مسجلة انا اريد ذلك......... لا تلغي البرنامج مفهوم" قطبت جبهتها و قالت باستياء: "هذا غير مناسب لي" هو وبحدة: "لماذا؟....... لديك اسرار؟" قالت بانفعال: "لماذا تفعل ذلك يا جيرالد؟......تريد مراقبة مكالماتي و سماعها عندما اتحدث مع امي و اختي او صديقتي بأي حق تسمح لنفسك بذلك؟" قال بهدوء: "اريد ذلك........ اريد ان استمع لنصائح حماتي و ملاحظاتها على حياتنا و اسمع كل ما يدور بدون علمي............ بكل بساطة لم اعد امنحك الثقة" التعديل الأخير تم بواسطة هبة ; 16-10-13 الساعة 01:01 PM | ||||||
14-10-13, 02:10 PM | #403 | |||||||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء و شاعرة متألقة في المنتدى الأدبي
| فصل ناااااااااااااااااااااااا ااااااااااار جيرالد فهم كل شي غلط مارلين فعلا اساءت التعبير الموضوع صار غيرة مرضية و عنف بالمعاملة و مراقبة الله يستر من موضوع تسجيل المكالمات ليون ما راح يتركها اوووف الامور لا تبشر بالخير ابدا يسلموا هنود على الفصل الجميل و الممتع | |||||||||
14-10-13, 02:29 PM | #404 | ||||||||||
| فصل يجنن هاااااااي ياهنود كل عام وانتي بخير وكل سنه وانتي سالمه فصل جميل كالعاده ياعيني عليك ياجيرالد مصدوم صدمه كبيره من كلام مارلين الجارح لو جيرالد لم يكن يحمل مشاعر حب واعتزاز لها لما كان تأثر هكذا لو كان يهتم فقط للاعمال والمشاريع لما رفض منصب سفيرا من اجل ان يتفرغ لها كان بانشغاله يحاول ان يوفر لها وله ولعائلته المستقبلية حياه رغيده ومارلين من شده الضغط النفسي قالت كلاما قاسيا جارحا غير مراعيه لمشاعره جرحت كبريائه خصوصا هو لم يسمع منها كلاما مشابها او حتى تلميحات بسيطه....من حقه ان يتحول الى انسان اخر ..لاتعرفه ...فقد الثقه بها ..الله يستر من الجاي ....انتظر الفصل السابع والثامن والتاسع والعاشربفارغ الصبر معاك للاخر حبيبتي | ||||||||||
14-10-13, 03:28 PM | #406 | |||||||||||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وفراشة متالقة في عالم الازياء والاناقةوسفيرة النوايا الحسنة
| فصل جميل وتصرفااات متوقعة جدا من جيرارد انا متصورتش انه يفهم كلامها ... اصلا بس السؤال ورسايل ليوون .. اللى فى التليفون هيتعامل معاها ازاى ..؟ الاتنين غلطانين ... هما مقدروش يفهمو بعض وموصلوش لنقطة تفاهم بينهم .. بس كدة اتأكدنا ان جيرارد مش خاين ... تسلمى هند على الفصل الجميل | |||||||||||||
14-10-13, 09:56 PM | #409 | ||||||||||||
مشرفة منتدى البرامج والحاسوب ومصممه في الروايات والقصص المنقولة وكاتب فلفل حار و فراشة متالقة بالقسم الازياء وشاعرة متألقة وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام
| تسجيل حضور متأخره جدأ أنا اسفه راح اقرء وارجع بتعليق | ||||||||||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
منكسرة, انها, سلسلة, زوجتي.........., قلوب |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|