احبتي القراء و بالخصوص المتابعين لسلسلة قلوب منكسرة اتمنى ان لا اكون اطلت عليكم الغيبة و اقدم لكم اليوم رواية جديدة من سلسلة قلوب منكسرة بعنوان (انها زوجتي) ارجو ان تنال استحسانكم. اود ان اتقدم بالشكر الجزيل لكافة اعضاء المنتدى و فريق العمل قصص من وحي الاعضاء و بالخصوص الاخت فاطمة كرم والرائعة كاردينيا و الاخت بحر الندى بشأن تصميم الغلاف الرسمي لرواياتي و التصاميم و التوقيع و الفواصل و البنر الاعلاني و انزال الروابط و كذلك الاخت العزيزة هبة و متابعتها المتميزة.......... و اتقدم بالشكر و التحية للصديقات المقربات في المنتدى الجميل خصوصا الطائر المهاجر و زهرة نيسان و بنت السيوف وiman-H-AlaKurt و هيبارا و فقدت غالي وغيرهم من لم تحضرني اسماءهم.................................... لكم مني اجمل التحيات مع كل الحب
مارلين و جيرالد في
غلاف اهداء وتوقيع من تصميم كاردينيا73
المقدمة تغيرت ملامحه و ضاقت عينيه ثم قال: "ما بك مارلين؟............ تتكلمين بتلميحات غير منسقة........... ليون و هذه الفتاة!............. ما دخل هذا بذاك؟........... و الان لا اريد سماع المزيد انت شربت كثيرا و بدوت غير نظامية" ثم تركها و دخل الحمام. جلست على السرير و اغمضت عينيها و هي تريد انتزاع ليون من مخيلتها ثم دعكت يديها و هي لا تنكر ان ما فعله كان جذابا.............. ارادت ان تقول لجيرالد ما حدث إلا انها اعدلت عن ذلك و لا تدري لماذا؟... بعد ان خرج من الحمام نظر اليها و هو يضع المنشفة حول عنقه و قال بهدوء: "لا ادري لماذا توترين نفسك بأمور بعيدة عن الواقع؟.......... اشغلي نفسك حتى لا تبقي هكذا تبحثين عن اي شيء يلهيك حتى لو كان اتهاما" قالت بنفاذ صبر و استياء: "الى متى تبقى باردا هكذا؟" اتسعت عينيه و قال باستغراب: "كلامك غريب جدا اليوم........... كفى ......... لا تتحدثين بعد" و عندما اراد ان ينام في السرير اعترضت طريقه و قالت بنبرة رجاء و هي تمرر يديها على كتفيه وعلى صدره ورفعتهما لتحيط وجهه: "لماذا لا تقبلني يا جيرالد؟ انا....... انا بحاجة اليك..... لقد تعبت من غيابك......... لماذا لا تعاملني كإنسانة؟..... كل شيء بيننا تقليديا الى حد ممل و مزعج" انزل يديها من على وجهه و ابعدهما قائلا بجدية: "اتركي هذه التعبيرات انها غير لائقة بك انها تناسب العاهرات......... انت زوجة محترمة و انا اقدرك كثيرا....... الرجال يفعلون الكثير من الرخيصات لاستدراجهن الى امر معين................ الى اين تريدينني ان استدرجك؟" استلقى على السرير و اطفأ النور............. هكذا عندما تطالبه بالاهتمام يكون رأيه ان الذي تريده يناسب العاهرة هي زوجة محترمة.... يخبرها بصريح العبارة ألا تكرر ذلك مجددا و ان تكون عاقلة و محترمة........... حسنا عليها ان تبقى هكذا الى الابد......... هي المخطئة........ و ربما هو على حق. بعد ان استحمت استلقت قربه و هو نائما و استدارت الى الناحية الاخرى و رغما عنها فكرت بليون.