آخر 10 مشاركات
غمد السحاب *مكتملة* (الكاتـب : Aurora - )           »          تسألينني عن المذاق ! (4) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          الجبلي .. *مميزة ومكتملة* رواية بقلم الكاتبة ضي الشمس (فعاليات رمضان 1436) (الكاتـب : قصص من وحي الاعضاء - )           »          روايات الكاتب عبد الله البصيّص (الكاتـب : Topaz. - )           »          أخطأت وأحببتك (60) للكاتبة: لين غراهام ..كاملهــ.. ‏ (الكاتـب : Dalyia - )           »          أزهرت بساتين الورد (2)..سلسلة حكاية بلا نهاية *مكتملة* (الكاتـب : Heba aly g - )           »          وريف الجوري (الكاتـب : Adella rose - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          مرحبا ايها الحب -عدد ممتاز- بوليت أوبري - روايات عبيرجديدة [حصرياً فقط على روايتي] (الكاتـب : Just Faith - )           »          أسيرة الثلاثمائة يوم *مكتملة * (الكاتـب : ملك علي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > منتدى روايات (عبير- احلام ) , روايات رومنسيه متنوعة > منتدى روايات أحلام العام > روايات أحلام المكتوبة

Like Tree3Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-10-13, 12:46 PM   #11

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


لمع الخاتم اللماسى فى يد سابينا تحت ضوء الشمس المشرقة عبر النوافذ كأنه يحاول تعذيب برايس بسبب جراته . كان هذا الخاتم هدية الخطوبة من ريتشارد لاتم
رفع برايس يديه معتذراً :"كانت مجرد فكرة...سيئة...لكنها كانت دعوة عشاء فقط سابينا"
تابع بغضب وهى تقف دون حراك :"ولم يكن إقتراحاً هاماً"
ابتلعت ريقها بصعوبة قبل أن تأخذ نفساً خشناً :"لم أكن اعتقد..."
وصمت مع سماع دقة خفيفة على الباب ودعت بصوت أجش:"أدخل"
وأرتاحت بوضوح لمقاطعة مدبرة المنزل .كما أرتاح برايس من جهته فقد أخرته مدبة المنزل لتوها عن تلقى صفعة كلامية فى وجهه!
"لقد طلبتى منى إدخال البريد فوراً حين يصل"
ومدت السيدة كلارك صنية فضية عليها على الأقل نصف درزينة من الرسائل
"شكراً لك"
ابتسمت سابينا مجدداً وهى تأخذ الرسائل بدت متوترة فى حين كان برايس يراقبها عبر الغرفة
ما الذى دفعه بحق السماء ليقوم بمثل هذه الدعوة؟لقد فعلت سابينا المستحيل لتُظهر له إنها لا ترغب بأن تكون بصحبته مهما كان السبب
فلماذا إذن وضع نفسه فى هذا الموقف السخيف؟ربما على الأرجح بسبب ذلك النفور التام الذى لم تجهد نفسها فى إخفاءه وقد تقبله بخشونة
لم يكن يتوقع أن ترتمى كل امراة أمام قدميه كما تظن سايبنا بل العكس . لكنه لا يواجه تأثير الكراهية من أول نظرة بهذه الطريقة عادة!
كانت له حصته فى العلاقات عبر السنين لكنه لم يكن قادراً على أن يتذكر امرأة كرهته فوراً كـ سابينا
على العكس لقد نجح هذا الشعور فى جعله أكثر اهتماماً بـ سابينا!
غادرت مدبرة المنزل الغرفة ووقف برايس فجأة وقال بصوت أجش:"اعتقد أنه من الأفضل إنهاء جلسة اليوم فواضح أنك..."
وتوقف عن الكلام عندما استدارت سابينا بحدة نحوه موقعة الرسائل من يديها على السجادة نتيجة لهذا
سأل بحدة مع وقوف سابينا ببطء دون أن تلتقط الرسائل ووجهها ليس أبيض تماماً بل رمادياً كالشبح
"ما الأمر ؟سابينا؟
وفجأة تحرك إلى جانبها يمسك أعلى ذراعيها ونظرته تبحث فى جمال وجهها المعذب.بدات وكأنها على وشك أن يغمى عليها!
"تعالى....أجلسى"
ووضعها على أحد المقاعد قبل أن يعود إلى الصينية على طاولة جانبية ويصب الشاى فى فنجان كبير
رفضت سابينا بخشونة:"لا....شكراً.لا أعتقد أن أمى ستتأثر كثيراً لو ذهبت إلى الغداء ومعدتى ملآنة!"
عرف برايس إنها تحاول صرف نظره كيلا يدرك أنها تبدو فى حالة مريعة إلا أن محاولاتها باءت بالفشل
قطب وهو ينظر إليها وهو يشعر أنها بحاجة إلى الشراب الساخن الذى فى يده
"هل فكرة العشاء معى كريهة حقاً بالنسبة لك...."
ولم يستطيع أن يصدق أن لدعوته هذا القدر من التأثير عليها
رفعت سابينا نظرها إليه مقطبة :"آسفة؟"
وهذا ما قاد برايس إلى أن يتساءل عما إذا كانت دعوته هى التى سببت هذا التحول فيها.لكن إذا لم تكن الدعوة هى السبب فما سبب توعكها المفاجئ....ماذا....؟نظر إلى الرسائل التى التقطتها لتوها معظمها فى يدها اليمنى بينما اليد اليسرى مطبقة بإحكام على مغلف مسحوق بين أصابعها بشدة إلى أن أبيضت عقد الأصابع....!
نظر برايس إليها متفرساً....لم يكن لديها وقت لتفتح أية رسالة . مع ذلك مجرد رؤية المغلف كان يكفى ليخفى اللون من وجهها!
"سابينا"
وقفت بسرعة وقالت له بخفة مفتعلة :"بالطبع فكرة العشاء معك ليست كريهة...."
وتجنبت نظرته تماماً وقالت:"فى الواقع تبدو فكرة رائعة"
لم يكن هذا هو الأنطباع الذى أعطته قبل وصول مدبرة المنزل بالبريد....فى الواقع كان برايس متأكداً أن سابينا عازمة على رفض الدعوة .لكن لسبب ما تعرفت إلى ذلك المغلف الأخضر وعرفت ممن هو دون أن تفتحه . لقد أزعجها بما يكفى بحيث فبلت دعوة برايس للعشاء .قال قبل أن تتاح لها فرصة تغيير رأيها :"عظيم سأزورك حوالى السابعة ونصف إذا كان لا بأس فى هذا؟"
وافقت بسرعة وقد بدأ واضحاً أنها تتلهف لمغادرته:"رائع..."
ربما لتتمكن من قراءة الرسالة الموضوعة فى ذلك المغلف الأخضر...؟"
التوى فمه بخشونة :"هل أحجز طاولة لثلاثة....أم ستعطين كليف فرصة هذا المساء؟"
بالتأكيد لم تكن تعجبه فكرة الجلوس للعشاء مع سابينا تحت نظرات كليف المراقبة . سواء أكان جالساً فى خارج المطعم أم لا؟!
نظرت إليه سابينا مؤنبة :"أنا آسفة لأننا لم نحقق الكثير هذا الصباح برايس .وأخشى أننى مضطرة للذهاب الآن"
أشتدت حاجتها الملحة ليغادر الآن :"وألا فسأتأخر عن موعد الغداء "
"وهذا سوف يربك أمك.ولا نريد حتماً حصول هذا....أليس كذلك؟"
لكن فى الواقع يجب ألا يتذمر ووبخ نفسه وهو يلتقط أغراضه ويتحضر للمغادرة .لقد حقق هذا الصباح أكثر بكثير مما كان يتوقع .
لقد أخبرته سابينا المزيد عن عائلتها أكثر مما ظن أنها ستفعل .عن والديها المسنين وأمها المتزمتة التى تعيش الآن فى اسكتلندا...فى أى جزء منها؟لمك يستطيع سوى أن يتساءل عن علاقة عائلتها باسكتلندا....قربها من والدها وموته منذ خمس سنوات.
أجل....لقد عرف هذا عنها اليوم وكان أكثر بكثير مما توقع . لكن ما يريد حقاً معرفته هو لما كدرتها هذه الرسالة هكذا وما هو محتواها؟لأنه أصبح مقتنعاً أكثر فأكثر أن الرسالة وليس هو سبب توعك سابينا...اللعنة لقد كانت متلهفة جداً للتخلص منه بعد تلقيها الرسالة بحيث أنها قبلت دعوته على العشاء!
ربما يستطيع عند العشاء هذا المساء....وبغياب المراقب كليف...أن يسألها عن الرسالة فى المغلف الأخضر الشاحب....؟
قالت السيدة كلارك فيما بعد ذلك اليوم حين التقطت السماعة فى غرفة نومها:"أتصال لك آنسة سابينا ....أنه السيد لاتم ,ريتشارد"
"شكراً لك سيدة كلارك"
وتسلمت المخابرة متلهفة .كانت تتشوق إلى سماع صوته المألوف
وحيته بحرارة:"ريتشارد...كيف حالك؟هل كل شئ على ما يرام؟هل هناك تأخير فى عودتك إلى هنا غداً؟"
ومازحها صوت ريتشارد المألوف المطمئن بتسامح:"أنا بخير.وكل شئ على ما يرام من أجل عودتى غداً لدى إجتماع عمل قريباً لكننى فكرت لتوى أن أتصل بك أولاً لأعرف كيف كان أسبوعك"
حتى وقت مبكر اليوم كان رائعاً كانت مشغولة جداً بحيث لم يكن لديها وقت للتفكير بأن ريتشارد فى نيويورك لأربعة أيام .لكن كل هذا تغير هذا الصباح وهى الآن لا تريد سوى أن يعود!
ردت دونما اكتراث :"رائع...أسبوع عمل جاهد طبعاً"

سألها ريتشارد باهتمام :"وماذا ستفعلين هذا المساء؟"
حسناً جداً...حتى الآن استحمت وغسلت شعرها قبل أن تجففه ووضعت زينتها وارتدت فستاناً أسود ضيقاً وهى الآن جالسة هنا فى غرفة نومها تنتظر برايس ماكليستر ليصل ليأخذها إلى العشاء
لكنها عرفت إنها لن تستطيع أن تقول لــ ريتشارد بكل جرأة إنها ستخرج على العشاء مع برايس
كانت عازمة على رفض دعوة برايس ماكليستر للعشاء .لكن السيدة كلارك أدخلت لها البريد ورمت سابينا فى تشوش كامل....بحيث إنها وفى لهفتها لجعل برايس يخرج قبلت دعوته!
لكن كيف ستقول هذا لـ ريتشارد....إنها لا تدرى....
كشرت مجفلة وقالت على مضض :"فى الواقع سأقابل برايس ماكليستر هذا المساء"
قال ريتشارد برضى :"هذا جيد.كيف تسير الجلسات ؟هل نزل الرجل الكبير من برجه العاجى الآن وأدرك أنك أعظم إنسانة وأن عليه أن يرسمك؟"
ردت بجفاء:"ليس تماماً"
وعرفت فى الوقت ذاته أن ريتشارد أساء فهم سبب رؤيتها لـ برايس هذا المساء وأنه يعتقد إنها ترأه من أجل جلسة أخرى.
أخذت نفساً عميقاً:"فى الواقع ريتشارد...."
قاطعها بإعتذار :"مهلك لحظة سابينا....لدى مكالمة أخرى على الخط الآخر"


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 16-10-13, 12:57 PM   #12

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


أنتظرت سابينا بصبر بينما أخذ هو المكالمة الأخرى .لكن كلما طال انتظارها كلما خانتها شجاعتها . لم تكن تشك فى أن ريتشارد لا يعارض لقاءها برايس ماكليستر من اجل جلسة الرسم لكن تناول العشاء مع برايس...من دون دفتر رسم أو قلم...أمر مختلف تماماً
لم تكن سعيدة جداً بهذا الترتيب لكنها قبلت دعوة العشاء ولم تشعر بإنها قادرة على الأتصال بـ برايس ماكليستر لإلغاء الدعوة.
عاد ريتشارد إلى الخط مرة آخرى :"آسف سابينا...لقد وصل موعد العمل للتو...ويجب أن أذهب سأتصل بك فيما بعد هذا المساء لو أتيحت لى الفرصة.أتفقنا؟"
لا. ماذا لو أتصل وهى لا تزال فى الخارج وقالت له السيدة كلارك إنها خرجت لتناول العشاء مع رجل آخر ؟ ومع ذلك فى الوقت عينه عرفت أن هذا ليس الوقت المناسب للكلام مع ريتشارد عن المسالة...
عوضاً عن ذلك قالت له:"كنت أفكر فى أن أنام باكراً...وسألقاك غداً فى المطار "
سوء ستشرح له قطعاً سبب رؤيتها برايس هذا المساء
أكد لها ريتشارد بخفة :"لا داعى لأن تأتى كل تلك المسافة إلى هيثرو أرسلى كليف مع السيارة فقط"
بالنسبة لـ سابينا هناك داعى أضف إلى هذا الخلوة فى مؤخرة السيارة ستعطيها الفرصة للحديث مع خلال الرحلة إلى المنزل
قالت تؤكد له:"لست منشغلى غداً وسأحب الرحلة"
رد ريتشارد شارداً :"حسناً...عظيم....سأراك هناك إذن "
رائع ! إنها لن تتناول العشاء مع رجل تفضل ألا تقضى وقتاً معه لوحدها فحسب بل كذبت لتوها على خطيبها!
لَمِ يجعلها برايس ماكليستر متوترة هكذا ومضطرة لفعل ما لا تريد؟
تنظر تلك العينان الخضراوان مباشرة إلى روحها .هذا هو الجواب عن هذا السؤال
فى اللواقع لا يفوت تلك العينان الخادعتان الناعستان الخضراوان شيئاً كانت متأكدة تماماً من هذا . هو يعرف جيداً مدى كرهها للجلوس كى يرسمها.فقد نتج عن توترها فى جلسة هذا الصباح أنها تكلمت كثيراً جداً . لا تزال غير قادرة على أن تصدق أنها تكلمت معه عن عائلتها بالطريقة التى تكلمت فيها هذا الصباح
كانت كذلك واثقة من أن برايس قد لاحظ تماماً هذا الصباح ردة فعلها لدى وصول البريد الذى يحتوى على المغلف الأخضر
لقد مرت ثلاثة أسابيع منذ تلقت أخر رسالة وهى أطول مدة مما أعطاها إحساساً زائفاً بالأمان كما أدركت الآن .كانت ردة فعلها على تلك الرسالة هذا الصباح أقوى بكثير بسبب طول المدة
نتيجة لهذا اضطربت سابينا كثيراً حين قابلت أمها للغداء بحيث كادت لا تنتبه إلى ما هو مختلف فى هذه الزيارة لأمها إلى لندن
سألت أمها بخفة وهما تأكلان السلطة وتشربان شراب غازياً :"ألم تحددى موعد زفافك مع ريتشارد بعد؟"
ردت دون التزام:"ليس بعد"
تجهل أمها أيضاً ترتيب الخطوبة العملى....وأضافت كى تُبعد الحدة عن كلماتها:"لسنا مستعجلين"
راقبت أمها بحذر وهى تعيد كأس شرابها الغازى إلى الطاولة بعد أن أرتشفت منه رشفة صغيرة.
كان كل شئ فى أمها منظماً وحريصاً من شعرها الأشقر حتى حذائها الأسود العصرى العالى الكعبين الذى يكمل البذلة السوداء و البلوزة العاجية التى ترتديها
تحب سابينا أمها كثيراً ولطالما أعجبت بها .لكنها لم تتمكن أبداً من التكلم معها !وهذا أحد الأسباب لكون تلك الغداءات محنة عليها بل عليهما وكانت سابينا متأكدة من هذا
تابعت الأم بهدوء :"لقد سألت فقط لأننى أفكر بأخذ أجازة قصيرة فى الخريف . ولا أحب أن يصادف ذلك موعد زواجك"
هزت سابينا رأسها موافقة :"سيكون هذا تغير محبب "
وبدا لها أن أمها تعيش حياة خالية من الأحداث فى منزلها الريفى فى اسكتلندا . وأضافت باهتمام:"هل ستذهبين إلى مكان رائع؟"
"لم أقرر بعد"
و ابتسمت باختصار:"أنا مسافرة مع صديق"
وبدا عليها الأرتباك ولم تعد نظرتها تقابل نظرة سابينا
"فكرنا أن زيارة باريس لبضعة أيام ستكون مسلية"
قطبت سابينا وهى تنظر لأمها...تسلية؟ لا تربط هذه الكلمة عادة بأمها الوقورة هناك شئ ما يجرى
سألت بخفة:"وهل أعرف هذا الصديق؟"
وعرفت فجأة من الأحمرار الذى بدا يتسلل ببطء إلى خدى أمها أنها لا تعرف من هو
لأن الصديق هو (رجــــــل)!
لِمَ تشعر سابينا بمثل هذه الصدمة لمعرفتها هذه الأخبار ؟لقد مات والدها منذ خمس سنوات وأمها فى أواسط الستينات ولا تزال امرأة جذابة جداً...جسم صغير نحيل شعر أشقر بطول الكتفين مسرح بأسلوب مميز دائماً ووجها بالكاد تظهر فيه التجاعيد لكن فكرة سفر أمها فى إجازة قصيرة إلى باريس الرومانسية مع رجل غير والدها شوشتها .
على أى حال قررت الآن وهى تتفحص لآخر مرة مظهرها فى المرآة قبل النزول إلى الطابق السفلى لأنتظار برايس ماكليستر أن هذا اليوم لك يكن يوماً جيداً وكانت تشك كثيراً فى أن يحسن العشاء مع برايس الأمور


نهاية الفصل الثالث
قراءة ممتعة


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 16-10-13, 01:02 PM   #13

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

4/ جرئ...وقح ولكن..

لم يكن برايس بحاجة إلى قارئ أفكار ليعرف أن سابينا تتمنى لو تقضى أمسيتها بأية طريقة أخرى بدلاً من أن تقضيها معه!
لم تكن سابينا مسترخية حين وصلا إلى المطعم الهادئ الأنيق . وجب على برايس الآن أن يجعلها تسترخى إنها ليست متشوقة لرؤيته هذا المساء لكن شعوره مختلف تماماً حول قضاء الأمسية برفقتها !
تثير سابينا فضوله.جمالها أخاذ وقد زاده إرتدائها فستان أسود بسيطاً فحين دخلا المطعم وتوجها على طولتهما استدار جميع من فى المطعم ليحدقا بها إعجاباً .لكن المرأة المختبئة خلف هذا الجمال هى التى تثير اهتمام برايس
قرر قبل الخروج هذا المساء ألا يتطرق إلى موضوع ردة فعلها لدى تلقيها المغلف الأخضر ...لا يعنى هذا أنه ينوى أن ينسى الموضوع لكنه يعلم أنه لو ضغط على سابينا لتشرح له الموضوع فهو لن يراها مرة أخرى
سأل بخفة وهما يراجعان لائحة الطعام :"كيف كان الغداء مع والدتك؟"
ردت بانتهاج:"عظيم"
لكن برايس لم ينخدع بهذه الواجهة المتباعدة ورأى الظل الذى غشى عينيها عند ذكر والدتها
ونظر إلى سابينا مفكراً:"هل أنت واثقة؟"
قطبت فى وجهه:"بالطبع أنا..."
وصمتت تتنهد....ثم أكملت بخشونة:"لا....ليس حقاً.لم يكن هذا مثل الغداءات السابقة لنا معاً أبداً"
وضع برايس لائحة الطعام من يده وقد عرف ماذا سيختار من طعام فهو قد جاء إلى هذا المطعم مرات عدة من قبل وسأل:"من أية ناحية؟"
هزت كتفيها :"يبدو أن لأمى (صديق)....حسناً جداً ليس (صديقاً) بالضبط...."
وكشرت لهذا الوصف :"لكن ثمة رجل تنوى السفر معه فى عطلة إلى باريس فى الخريف"
"أوليس هذا جيداً؟"
عرف برايس مقدماً أن هذا الأمر غير جيد فى نظر سابينا وأستطاع سماع التوتر المخبأ فى صوتها وأكمل :"أنها لوحدها منذ خمس سنوات...ولابد أنها فى أواسط الستينات فقط....؟"
كانت سابينا فى أواسط العشرينات وقالت أن أمها كانت فى الواحدة وأربعين حين أنجبتها
أكدت له سابينا:"فى السادسة والستين"
وكشرت بخجل:"أنا أنانية...أليس كذلك؟لكننى لم أفكر يوماً بأمى هكذا"
وهزت رأسها
قال دون تفكير:"واضح أن هذا الرجل فكر فيها هكذا"
ثم تمنى لو لم يقل شيئاً حين رأى تلك النظرة المرتبكة على وجهها واعتذر على الفور:"أنا آسف سابينا...الأمر فقط...."
قاطعته ساخرة من نفسها:"أعرف....أعرف"
وأخذت رشفة من شرابها:"لست أدرى لما أزعج نفسى بإخبارك بهذا؟"
وضحكت بإحراج :"أنا واثقة من أنه لا يمكن أن تهتم أبداً"
ها هى الآن مخطئة تماماً...وهو يعرف هذا . كل شئ فى هذه المرأة يهمه! لا يستطيع أن يتذكر أنه أهتم بامرأة بهذا القدر من سنوات....
أكد لها بنعومة :"لكننى مهتم "
هزت رأسها :"أرجوك أنسى أننى ذكرت لك هذا...كنت سخيفة"
وعرف برايس أنها منزعجة من نفسها لأنها تحدثت إليه فى هذا الموضوع! أكمل بخفة وإصرار :"ما الذى تجدينه غريباً فى هذا الموقف؟أن أمك قد وجدت رجلاً تستمتع بقضاء وقت معه؟أم أن المشكلة هى أنه ليس والدك؟"
وعرف مسبقاً أن الرد هو الأخير
تمتمت سابينا بإحتقار ذاتى:"أمر أحمق....أليس كذلك؟"
أكد لها فوراً :"أبداً...لا أظنك قابلت أبن خالتى لوغان و زوجته دارسى؟"
هزت سابينا رأسها نفياً وتعبيرها المحتار يُظهر أن لا فكرة لديها إلى أين قد يقود هذا الحديث:"أعتقد أنهما كانا فى حفلة هامليتون أول ليلة ألتقينا فيها....لكنى لم أتعرف إليهما...لا"
"حسن جداً...لقد وقع الأثنان بحب بعضهما بينما كانا يحاولان منع علاقة بين والد دارسى و والدة لوغان"
استطاع بكل تأكيد أن يجتذب اهتمامها
وسألت بفضول:"ماذا حدث للأب والأم؟"
أدرك متأخراً أن تلك المقارنة لم تكن فكرة جيدة!:"تزوجا قبل شهر من زواج لوغان ودارسى"
وأدرك على مضض أن هذا كأن آخر شئ تريد سابينا سماعه
لكن برايس أستطاع أن يرى أن أفكارها لا تزال مشوشة وهما يطلبان الطعام...إنها حقاً لا تلتزم بنظام غذائى خاص للحفاظ على رشاقة جسدها
قالت تعتذر حين رأته يراقبها متسامحاً ما إن تركهما الساقى:"على الأرجح أننى سأخذ شيئاً خفيفاً بالشوكولا كتحلية"
لم يكن برايس يتذمر بعد سنوات من العشاء مع نساء يخترن أطباقاً خفيفة . كان تغييراً مرحباً به أن يخرج مع امرأة تستمتع بالطعام
دعاها بحرارة:"تفضلى...أنت من الزبائن الذين يتمتع دانييل بأن يطهو لهم"
"وهل تعرف رئيس الطباخين هنا؟" وأخذت رشفة من شرلبها كشر برايس بخشونة بعد أن عرف أنه فعلها مجدداً :"هل تصدقين إذا قلت لك أن كبير الطباخين هنا (الشيف سايمون) وهو والد دارسى؟"
ضحكت سابينا بصوت أجش:"أصدق"
وأبتسمت:"أنه متزوج من الممثلة مارغريت فرايزر أليس كذلك؟"
"إنها خالتى ميغ....وهما سعيدان جداً معاً"
وضحت سابينل مرة أخرى وبدأت تسترخى :"قلت لك أنى أصدقك !أتساءل من هو صديق أمى؟"
واضح إنها بدأ ببطء تتقبل فكرة تورط أمها مع رجل.
سأل بخفة :"لما لا تسألينها عنه فى المرة القادمة حين تكلمينها ؟على الأرجح ستقدر لك هذا"
أعترفت دون ألتزام :"ربما...قل لى متى تنوى إقامة معرضك التالى؟"
وغيرت الموضوع فجأة واضح أنها قررت أنها قالت ما يكفى عن حياتها الخاصة لأمسية واحدة
حسن جداً ليس فى نظر برايس....مازال هناك عشرات الأشياء يريد معرفتها من سابينا سميث!حتى ولو تقبل أن بعضاً منها يجب أن ينتظر....
أضافت ببرود :"أخبرنى ريتشارد أنه حضر المعرض الذى أقمته منذ سنتين....وقال إن المعرض كان ناجحاً جداً"
ولم يشك برايس بأن ريتشارد قال هذا وعرف أن سابينا ذكرت ريتشارد فى الواع لتذكره....فى حال نسى....أن فى حياتها خطيباً.
كأنما يستطيع أن ينسى وتلك الحجرة الكريمة تلمع فى يدها .
لكن هذا لا يعنى أنه لن يجب أن ينسى كل شئ عن ريتشارد لاتم...


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 16-10-13, 01:03 PM   #14

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


لم تكن هذه الأمسية تسير بشكل سئ . هذا ما قررته سابينا بارتياح داخلى...برايس ماكليستر إنسان يسهل الحديث معه.
قالت وقد وصلت الأطباق الأولى من الوجبة :"تبدو الأطباق شهية"
هز رأسه بتسامح :"لا شك عندى أن طعمها لذيذ كمنظرها...هل...؟أوهـ لا...!"وتأوه بنفاد صبر
نظرت سابينا إليه بفضول لتجد أنه ينظر إلى المدخل نحو شخصين دخلا لتوهما إلى المطعم.تعرفت سابينا إليهما بشكل غامض وعرفت أن المرأة هى كلوى فوكس مصممة الأزياء التى التقتها مرتين لكن لم يكن لديها فكرة عن هوية الرجل الذى يرافقها ولو أنه يبدو شبيهاً بـ برايس ...طويل جداً أسمر مع وسامة متعجرفة.
قال برايس بتوتنه أبن خالتى فيرغوس و زوجته كلوى"
عدم رضاء وصول الزوجين كان واضحاً على الأقل لـ سابينا وتمنت ألا يرى الزوجان عدم الرضى ذاك مع أنهما كانا يسيران نحوهما بعد أن شاهدا برايس
وقف برايس أدباً وحياهما بتوتر:"فيرغوس , كلوى" وتحرك ليقبل كلوى على خدها بخفة وأضاف بتردد ظاهر :"هل لى أن أقدم لكما سابينا؟"
"بكل تأكيد . لو أننى وأثق من أننا كنا سنعرفها دون أن تقدمها لنا."وصافح فيرفوس يد سابينا بحرارة قبل أن يستدير إلى أبن خالته:"أرجو ألا نكون قد قاطعناكما ؟"
والتقت عيناه البنيتان بلون الشوكلا بعينى برايس المتجمدتين الخضراوان
وجت سابينا أنها أحبت المحبة الممازحة التى أظهرها فيرغوس نحو أبن خالته . وهذا ما جعل برايس ماكليستر يبدو أقل عجرفة وثقة بالنفس ...
دعت الزوجين بنعومة :"هل تهتمان بالأنضمام إلينا؟"
أبقت أساريرها جامدة وهى ترى نظرة التحذير المتوترة الواضحة التى أرسلها برايس بحدة نحو أبن خالته سأرعت كلوى لترد عليها :"أنا واثقة من أنك وبرايس تفضلان أن تكونا لوحدكما "
لكن حاجبيها الأسودين أرتفعا فوق عينان زرقاوين متسائلتين وهى تنظر إلى برايس
ردت سابينا بنعومة :"بالطبع لا نفضل هذا...سيكون الأمر أكثر مرحاً لو كنا أربعة...لقد تلطف برايس بدعوتى للعشاء فى غياب خطيبى "
أرجع فيرغوس كرسياً لزوجته لتجلس قبل أن يجلس وهو يقول:"أوهـ...برايس معروف بلطفه"
قالت كلوى بخفة فيما الساقى يحضر مكانين على الطاولة :"أرجوكما...لا تدعا الطعام يبرد...بإمكانى وفيرغوس النظر إلى لائحة الطعام بينما تأكلان"
وبالرغم من أن برايس لم يتحدث وهما يتناولان الطعام فقد وجدت سابينا أنها تستمتع بوقتها . كان فيرغوس وكلوى محدثين لبقين ومرحين وحبهما لبعضهما واضح فى كل نظرة يتبادلانها . وحملقة برايس بهما طيلة الساعتين التاليتين لم تزعجهما أبداً
قالت كلوى والأربعة يشربون القهوة :"أعتقد أننا سنكون أقرباء من بعيد"
رأت سابينا نظرة الدهشة التى أطلقها برايس نحو زوجة أبن خالته وسألت مقطبة :"عفواً....؟"
أبتسمت كلوى :"أختى الكبرى متزوجة من أبن أخ خطيبك وأنا وأثقة من أنكما بعد أن تتزوجا ستربطنا علاقة عائلية...ولو أننى لن أستطيع فهمها فى حياتى ! " وضحكت
لم تستطيع سابينا كذلك أن تفهم . خاصة وانه لن يكون هناك زواج ! لكن ما صدمها أكثر كان أنها لم تفكر فى خطيبها أبداً طيلة الساعتين....
قالت تصرف النظر بغموض :"يبدو هذا معقداً"
واستدارت إلى برايس :"أنا آسفة لإنهاء الأمسية...لكن أعتقد أن الوقت حان لأعود إلى المنزل"
أشتد ضغطه على فمه ساخطاً .وأضح أن مشاركو الأمسية مع فيرغوس وكلوى لم تعجبه . لكنه كره أكثر فكرة إنهائها الأمسية
هذا سبب آخرلإنهائها!
لم تكن حكيمة فى خروجها معه هذا المساء .وعرفت أنه ليس رجلاً يسهل قضاء وقت معه.
قالت كلوى لـ سابينا بحرارة وهى تتحضر مع فيرغوس للمغادرة :"ربما ستتاح لنا فرصة العمل معاً فى وقت قريب"
ردت سابينا دون التزام:"ربما"
دفتر مواعيدها ممتلئ تماماً للستة أشهر القادمة...حمداً لله ! تعرف إنها كلما كانت علاقتها بهذه العائلة الديناميكية أقل كلما كان هذا أفضل لها.
أضافت كلوى بنعومة:"كنت آسفة جداً لأننا لم نعمل معاً فى العام الفائت لكن أعتقد أنك كنت مريضة حينذاك؟"
نظرت سابينا إلى المراة الأخرى بحدة....ماذا؟
أوضحت كلوى:"هاربر ماينو فى شهر تشرين الثانى.كنت أعرض مجموعة من فساتين السهرة نهاية ذلك الأسبوع"
حدقت سابينا إلى المرأة وأخذت تتذكر بوضوح ومتأخرة جداً ....إنها كانت مكلفة بإرتداء أثنين من تلك الفساتين فى ذلك العرض بالذات
تابعت كلوى باهتمام :"أرجو أن الأمر لم يكن خطيراً؟"
لم تكن سابينا تجيد الأحاديث الجانبية .ووجدت نفسها دون إجابة .
هذا كثير....أولاً الرسالة فى وقت مبكر اليوم والآن ما يذكرها بغيابها عن عرض الأزياء فى شهر تشرين الثانى الماضى ...المسألة فقط...
قطب برايس فى وجه المرأتين:"وما هو ما لم يكن خطيراً؟"
استدارت كلوى تبتسم له :"كنت أذكر سابينا أننا كنا سنعمل معاً السنة الماضية ولكنها لم تكن بصحة جيدة "
نظر برايس إلى بعينين ضيقتين :"وما كان خطبك؟"
جرئ....وقح, ولا جواب له!
تمتمت كلوى بمحبة :"حقاً برايس ....لا يمكنك المطالبة بمعرفة شئ عن مرض شخص بهذه الطريقة!"
زاد عبوسه :" ولم لا أستطيع؟...ذكرت أن سابينا كانت مريضة فى السنة الماضية وأريد أن أعرف مما كانت تشكو"
ورفع كتفيه كأنه لا يستطيع أن يرى ما المشكلة
نظرت كلوى إلى برايس موبخة .وأضح إنها ندمت على ذكر الموضوع وقالت بخفة :"حقاً برايس نحن النساء لدينا أسرارنا"
قالت سابينا ببرود :"لم يكن ذلك مهماً حقاً"
آخر ما تريده هو أن يظن برايس أن هناك شئ غامض حول غيابها عن العرض وقالت بصدق:"كنت أعانى من الأنفلونزا فقط"
والتفتت إلى الزوجين:"كان لقائى بكما أمر جميلاً"
فقد كانت تفضل إمضاء السهرة معهما أكثر بكثير من قضاء الأمسية بمفردها مع برايس
إنها تريد أن تخرج من هنا وتعود إلى المنزل حيث تشعر بالأمان بعيداً عن برايس ماكليستر
رد عليها فيرغوس بنعومة :"ربما نعيد الكرة فى وقت قريب؟"
"أشك فى هذا سيصل خطيبى من نيوروك غداً "
كانت ابتسامتها معتذرة بأدب :"وكما سبق وقلت لكما أشفق برايس على فدعانى للعشاء هذا المساء "
قال باريس وقد جلسا فى المقعد الخلفى لسيارة الأجرة فى طريقهما إلى المنزل التى تتشاركه وريتشارد :"لم يكن ما قلته صحيحاً...دعوتك للعشاء لم تكن لها علاقة بالشفقة...فقد أردت قضاء الأمسية معك"
فجأةوجدت سابينا أن جلوسها داخل سيارة الأجرة يثير خوفها وأختنقت أنفاسها فى حلقها .فقرب برايس منها على المقعد الجلدى وساقه تلامس ساقها بخفة وذراعه ممدوة بعفوية فوق المقعد خلف كتفيها لم تساعدها أبداً على التخفيف من الموقف
كان قريباً جداً منها .رجل قوى جداً جذاب إلى أقصى الحدود أستدارت نحوه وشعرت إنها ملزمة بقول شئ....أى شئ:"برايس...."
تمتم بخشونة :"سابينا!"
وأنحنى رأسه ليعانقها
لا يجب أن يحدث ! إنها مخطوبة لـ ريتشارد .ربما تكون الخطبة ترتيباً عملياً ....مجرد (تفاهم)!لكنها مدينة له بالإخلاص...بعرفان الجميل
****
مع استمرار التصاق برايس بها كان جسمها يتخدر وكأنها طير طار عالياً والريح تمر تحت جناحيه توقفت كل الأصوات ما عدا صوت برايس .وبقى الأحساس بعناقه وحده المهملم تعد قادرة على الأبتعاد عنه حتى لو حاولت ...لكنها لم تحاول...كانت البهجة التى لم تعرف بوجودها تعربد فى جسمها . وتحركت ذراعيها حول كتفيه وهى تعانقه
"الحساب ثمانية جنيهات ونصف ,سيدى"
أحست سابينا بكوب من الماء البارد يرمى فوقها و صُدمت حين أدركت ما فعلت لتوها ...فبدلاً من أن تصد برايس بكل برودة ردت له عناقه بشوق مماثل!
تراجعت عنه وأتسعت عيناها الزرقاوان فى ظلمة السيارة
نظر إليها برايس وأرتسم على وجهه تعبير غير مفهوم .عيناه متباعدتان لا قعر لهما ...وحده الأحمرار الفاضح على قساوة خديه أظه أنهما ضاعا بين ذراعى بعضهما لبضع دقائق
استدار سائق السيارة الأجرة ليقول معتذراً لـ سابينا :"آسف للمقاطعة...لكننا نقف أمام المنزل منذ خمس دقائق "
أمام منزل ريتشارد .منزل خطيبها .المنزل الذى تتشاركه سابينا إياه . أخذت نفساً عميقاً مهدئاً وقالت للسائق بنعومة :"لا بأس فى هذا"
واستدارت لتفتح الباب :"لا....برايس....أرجوك لا تزعج نفسك بالنزول"
كان صوتها مضطرباً وهى تتكلم ولم تتمكن من النظر إليه
كان يمكن لها أن تكلم الباب لأن برايس لم يكن منتبهاً لها!
ما أن خرجت من السيارة حتى وقف إلى جانبها وقد خرج من الباب الآخر
"سابينا....."

قاطعته بحزم يفوق ما تشعر به :"أرجوك...لا تقل شئ برايس "
أرتفع رأسها بكبرياء فى الظلمة وهى تجبر نفسها على أن تلتقى نظرته الضيقة وأضافت :"لقد تمتعت كثيراً بلقاء فيرغوس وكلوى هذا المساء....وشكراً لك على العشاء"
كان صوتها مهذباً كثيراً
قاطعها بخشونة :"لا داعى لأن تقولى لى إن هذا لن يحدث مرة أخرى "
قالت بصوت فولاذى :"لا شئ مما جرى هذا المساء سيتكرر...ليلة سعيدة"
واستدارت على عقبيها لتسير مبتعدة وتتركه يعود إى سيارة الأجرة طالما تهرب من وجوده الغامر فن تهتم بما يفعل!
استدارت سابينا بضعف إلى الباب الأمامى المصنوع من خشب السنديان الصلب وما أن أصبحت داخل المنزل بأمان
ما الذى فعلته لتوها ؟ما الذى فعله كلاهما للتو؟
وكيف ستفسر لـ ريتشارد دون أن تقول له الحقيقة كاملة وتعرض أتفاقهما للخطر أنها لن تجلس بعد الآن أمام برايس ماكليستر ليرسمها!


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 16-10-13, 01:04 PM   #15

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


قطبت السيدة بوتر وهى تزيل طبق الطعام الذى لم يمسه برايس :"ألم يعجبك العشاء سيد برايس ؟"
رد برايس بحدة :"العشاء لا بأس به..لكنى ليست جائعا ً"
كان أكثر غضباً من أن يجوع كان غاضباً من سابينا....من ريتشارد لاتم...ومن نفسه كان غاضباً جداً من نفسه
مرت ثلاثة أيام عى عشائه مع سابينا...ثلاثة أيام طويلة موحشة
غريب...فى الواقع كانت العزلة بالنسبة له شعوراً يرحب به يستمتع ويتلذذ به . لكن كل هذا تغير منذ ثلاثة أيام , منذ أن عانق سابينا
خالجة شعور رائع وهو يضمها بين ذراعيه , لقد ردت له العناق بحرارة مماثلة وهذا شئ لا يزال غير قادر على تحديده . شئ لا يريد أن يضع له أسماً . كل ما عرفه أنه الآن يدرك أن رفقة نفسه هى آخر ما يريد .
لأنه حين يكون وحيداً كل ما كان يستطيع التفكير به هو سابينا .
ماذا تفعل ؟مع من هى ؟هل فكرت به ولو لمرة خلال الأيام الثلاثة الماضية؟
اشتد ضغطه على فمه سخطاً وهو يعترف أنه حتى ولو فكرت به سابينا فلن يمون تفكيرها مادحاً له .كيف يمكنها هذا وقد أساء إلى الثقة التى وضعتها فيه بتخطيه الحدود بينهما؟
يا الله كم يكره نفسه....فكيف يتوقع منها ألا تكرهه؟
كانت لحظة جنون مطبق من جهته . حاجة بسيطة ليضمها بين ذراعيه ...والآن قد لا يرأها مرة أخرى وهو واثق أنها لن توافق على الجلوس ليرسمها .
ولأن ريتشارد لاتم لم يظهر بباب داره بدا أنها لم تقل لـ ريتشارد إن برايس عانقها
كيف ستشرح لـ ريتشارد لاتم نفورها الكامل لمجرد أن تكون فى الغرفة ذاتها مع برايس ؟ وربما لن تتمكن من هذا....ربما....
يا لسماء...عليه أن يخرج من هنا...أن يفعل شيئاً...أى شئ! وبقيت أفكاره تدور وتدور فى دوائر وتعود دائماً إلى النقطة ذاتها . يحتاج لرؤية سابينا ويعرف أنه غير قادر على هذا
دخلت السيدة بوتر الغرفة بعد أن قرعت الباب وقالت بحرارة:"الآنسة سميث هنا لتراك سيد برايس"
الآنسة سميث...؟سابينا! هنا لتراه...؟
قطبت السيدة بوتر بحيرة وسألت بارتياب :"هل أطلب منها الدخول؟"
"أجل! أعنى.....لا...أوهـ....يا للسماء" ومرر يده فى شعره الأسود الكثيف
أصبح شعره أشعث من جراء مرور أصابعه المهتاجة بأستمرار فيه طوال اليوم ولم يكن قد حلق ذقنه منذ يومين كذلك....وأدرك وهو ينظر إلى ملابسه أنه عاد ليرتديها هى ذاتها منذ الأمس . فى الواقع وكما قرر برايس وهو ينظر إلى نفسه بقرف أنه يبدو فى فوضى و دون ترتيب!
لكن مع وجود سابينا تنتظر فى الردهة بالكاد يستطيع الصعود إلى الطابق الأعلى ويستحم ويحلق ويغير ملابسه قبل دعوتها للدخول .
قال متثاقلاً :"أجل أرجوك....أطلبى منها الدخول هل هى وحدها سيدة بوتر ؟"
وقطب متسائلاً عما إذا كان ريتشارد لاتم معها
ردت سابينا ببرود على سؤاله:"وحدها تماماً"
بدت رائعة!
بدا برايس فى فوضى غير مرتبة بينما تبدة سابينا جميلة مشرقة ترتدى فستاناً ذهبياً لامعاً لونه كشعرها الطويل المنسدل شلالاً على ظهرها وفوق كتفيها . عيناها الزرقاوان مضيئتان شفتاها مدهونتان بالأحمر الشهى أظافرها ملونة بالأحمر ذاته ساقاها طويلتان ناعمتان فى صندل ذهبى . فى نظر برايس لم تبدُ يوماً أجمل
قال لمدبرة منزله بخشونة :"شكراً لك سيدة بوتر "
عرضت السيدة بوتر بخفة :"هل تريد أن آتيكما بشئ؟قهوة؟شاى؟أو عصير ربما؟"
ابتسمت سابينا للمرأة الأخرى :"هذا لطف شديد منك...لكننى لن أبقى طويلاً...لقد مررت للزيارة وأنا فى طريقى إلى مكان آخر"
كان برايس واثقاً من أن الجملة الأخيرة أضافتها ليسمعها هو....دون وجود حاجة لذكرها أبداً . لم يكن يتوقع حضور سابينا . وهو بالتأكيد لم يكن يريد خداغ نفسه بالظن أنها ترتدى هكذا لمجرد أن تأتى لتراه!
سألها ما إن أقفل الباب خلف السيدة بوتر:"ماذا تريدين؟"
نظرت إليه سابينا ببرود وقالت بهدوء :"أنت حقاً الرجل الأكثر فظاظة الذى عرفته"
رفع حاجبين ساخرين:"على الأقل أنا مثابر"
ردت دون اكتراث :"صحيح....لقد جئت...."
قاطعها بخشونة:"سبق وقلت هذا"
أكملت بصوت أجش :"لأننى عرفت أن ريتشارد ينوى الأتصال بك غدا ليكلفك باللوحة...وأريد أن تقول له أنك لن تستطيع رسمها"
نظر برايس إليها ساخراً:"ولم أفعل هذا ؟"
بقيت نظرة سابينا ثابتة دون أن ترمش :"أنا واثقة أننى ليست مضطرة لإطلاعك على السبب"
لا....ليست مضطرة....ولا مجال للشرح . فبعد ثلاثة أيام من العذاب لن يستطيع تركها تفلت بسهولة . أضاف إلى هذا فإن قناع عدم الأكتراث المهذب الذى تُظهره يثيره كثيراً!
قال متحدياً :"أنت تشيرين إى أننا تعانقاً ذلك المساء؟"
لوّن احمرار غاضب خديها وردت بحدة :"أنت عانقتنى...."
تشدق بصوت كله ملل:"فى البادية فقط....وأذكر أنك أستجبت لى"
ورفع حاجبيه متحدياً
أخذت سابينا نفساً غاضباً :"أنت ليست سيد مهذباً!"
أوه....بلى....أنه سيد مهذب....فلو لحق بديهته غير المهذبة الآن لأنتهى به الأمر إلى عناقها من جديد...فد بدت رائعة حتى وهى غاضبة ! التوى فمه ساخراً :"واعتقد أن لاتم سيد مهذب؟"


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 16-10-13, 01:07 PM   #16

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


تصلبت....ولمعت عيناها الزرقاوان ببرودة :"ماذا تقصد بالضبط من هذه الملاحظة؟"
هز برايس بكتفيه :"أفترض أن لاتم ينام فى أحدى غرف النوم فى ذلك المنزل الكبير الذى تتشاركانه وأنت تنامين كالعذراوات فى غرفة أخرى"
وإذا كان اعتقد من قبل أنها متباعدة باردة فقد أصبحت الآن(سيدة الثلج) كل إنش منها منعزل وراء حاجز جليدى عرف برايس أن لا آمل فى أختراقه
"لا أعتقد أن هذا أمر يخصك سيد ماكليستر"
ونطقت بأسمه بإزدراء مكملة :"جئت إلى هنا هذا المساء على أمل أن أتوسل طيبتك التى تبدو أنك تفتقر إليها...."
قاطعها مخنمناً :"لاتم لا يعرف شيئاً عن تلك الأمسية"
كان واثقاً أنه مصيب . لكنه يحتاج إلى أن يتأكد
أحمرت مجدداً :"ريتشارد يعرف أننى قابلتك ذلك المساء...."
قاطعها بخشونة :"لم أكن أعنى هذا....وتعرفين!"
"أخبرنى برايس...أل زالت قادراً على السير؟"
نظر إلى ساقيه ثم أجاب :"هذا واضح"
"إذن أعتقد أنك تستطيع أن تخمن أننى لم أخبر ريتشارد عن....تماديك فى هذا المساء"
ابتسم برايس دون مرح :"ما تعنين قوله حقاً أن زوج المستقبل مجرد قاطع طريق !"
نظرت إليه سابينا بإزدراء :"أنت...."
غير برايس الموضوع فجأة :"كيف حال أمك؟"
فقد أحس أن سابينا على وشك الذهاب ولم يردها أن تذهب .
مجيئها إلى هنا لم يكن متوقعاً . فبعد تلك الأمسية كان برايس متأكداً من أن سابينا سوف تحرص على ألا يراها وحدها مرة أخرى . ألا أنها جاءت وهذا دليل واضح على عدم رغبتها بأن يعرف ريتشارد لاتم شيئاً عن دعوة برايس على العشاء وعن أمسيتها التى ختماها بين ذراعى بعضهما كذلك!
هذا دليل على مدى حبها لـ ريتشارد....؟
بدت الآن مرتبكة للتغيير المفاجئ فى الموضوع
"أنا مل أتكلم مع أمى منذ أن تناولنا الغداء معاً ذلك اليوم"
وبخها بنعومة:"تؤجلين لحظة الشر؟هل هذا إنصاف بحق أمك؟على أية حال من القليل الذى أخبرتنى به أشك فى أنك كنت كريمة معها ذلك اليوم"
تمتم بصوت منخفض :"جبانة"
أتسعت عيناها سخطاً :"لا شأن لك فى هذا...لكننى كنت أنوى أن أكلم أمى على طريقتى....وفى الوقت الذى أختاره"
هز رأسه متجهماً :"وفى هذه الأثناء يمكنها الجلوس والغليان لوحدها!"
عبست سابينا:"أنت لا تعرف شيئاً عن أمى...."
"أعرف إنها تهتم بما يكفى لتقتطع وقتاً وتزعج نفسها بالمجئ إلى لندن لتخبرك عن عطلتها المقترحة إلى باريس مع رجل صديق....رغن إنها كانت تعرف تمام المعرفة رد فعلك
أصبحت عينا سابينا الآن بركتين زرقاوين تتألمان غيرمصدقتين . فقد كان يتعمد مهاجمتها وتحديها لكنه لم يستطيع منع نفسه
فمنذ أن وصلت كان أكثر ما يريده هو معانقتها مجدداً !
ابتلعت سابينا ريقها بقوة ونظرة إلى برايس بحيرة .بدا اليوم مختلفاً ولم يكن السبب أنه لم يحلق ذقنه منذ عدة أيام مما جعل فكه أكثر أسمراراً وأن شعره أشعث وملابسه غير مرتبة هذه أشياء من السهل تفسيرها لدى فنان من مستواه يضيع فى عمله
لا....كان الأمر شيئاً آخر...لكنها لم تعرف ما هو !
أخيراً تنفست بصوت أجش :"وكيف كانت ردة فعلى بالضبط؟"
هز كتفيه:"لا بأس بك لو عشت مع رجل كبير فى السن بما يكفى ليكون والدك .لكن فليكن الله بعون أمك لو حاولت أن تجد القليل من السعادة لنفسها فى سنواتها الأخيرة"
هزت رأسها تبتسم دون مرح غير مسرورة من ملاحظاته بلا سيما من الجزء المتعلق بكون ريتشارد مسناً بما يكفى ليكون والدها
"أشك فى أن أمى تعتبر أنها وصلت إلى ذلك العمر وهى لا تزال فى السادسة والستين!"
رد عن عمد :"بالضبط....ولو كنت مكانك لقلت لها حظاً سعيداً"
كان هناك الكثير من الردود على مثل هذه الملاحظة . فهو ليس فة موقف يسمح له بأن يقول كيف يمكن أن يشعر فى الظرف عينه ,خاصة أنه عاش آمناً مع أبوين طال زواجهما معاً.
لكن سابينا فهمت أخيراً ما يحاول برايس فعله....وهى لن تمنحه الرضى . لأنه وكالولد الصغير يجاول أن يفتعل قتالاً
هزت رأسها :"أنا لم أحضر إلى هنا لمناقشة أمر أمى معك برايس "
التوى فمه:"لا...لقد جئت إلى هنا لتطلبى منى أن أقول لخطيبك..حين يتصل بى !إننى لا أستطيع أن أرسمك"
وأستطاعت أن تعرف من النظرة التى على وجههأنه لن يفعل هذا!
قالت تعترف متنهدة :"وأضح أننى أضعت وقتى"
ونظرت إلى ساعة يدها الذهبية الرقيقة فى معصمها :"أنا حقاً لم يعد لدى وقت لمناقشة هذا معك الآن برايس ....."
رد ساخراً بقوة :"لا يجب أن تبقى ريتشارد منتظراً وأعتقد أن كليف يجلس فى الخارج فى السيارة ينتظرك كذلك"
ردت بنفاد صبر :"ريتشارد ليس معى هذا المساء . أنا أعمل "
كانت تحضر عشاء خيرياً مع عدة عارضات أخريات هذا المساء وريتشارد مسافر فى عمل مرة أخرى وسيغيب حتى الغد . لكن برايس كان على حق تماماً حول انتظار كليف لها فى الخارج . فهو سينتظرها أيضاً ليعيدها إلى المنزل بعد انتهاء الأمسية .
التقطت حقيبة اليد المسائية وقالت ببرود :"أنا آسفة لعدم تمكننا من التوصل إلى اتفاق مقبول فيما يخص اللوحة برايس . كنت آمل حقاً أن نبقى صديقين"
ضاقت عيناه :"والمعنى؟"
هزت كتفيها النحيلتين وردت ببطء :"لست متأكدة بعد"
راقبها برايس مفكراً :"لست واثقاً من أن هذا يعجبنى"
ابتسمت سابينا بإختصار :"لا أهتم أبداً لما تشعر به"
واستدارت لتذهب
قال بنعومة من خلفها :"هناك شئ أود أن أعرفه سابينا"
وبدا لـ سابينا أنه قريب جداً منها . دفءأنفاسه يلامس كتفيها وذكرها هذا بتلك الدقائق التى أمضتها بين ذراعيه منذ ثلاث أيام.

ذكّرها ؟لم تستطيع بعد أن تبعد الذكرى عن تفكيرها ولو للحظة!
أوه...لقد خرجت مع عدة رجال قبل أن تلتقى ريتشارد منذ سنة مضت.لكن ما من واحد منهم كان جدياً...وبكل تأكيد ما من واحد منهم سرّع نبضات قلبها وحول جسمها إلى سيل من نار .الان هى مخطوبة لـ ريتشارد...ومهما كان السبب!فهذا ليس الوقت المناسب لتتصرف كما تصرفت منذ ثلاثة أيام وخاصة مع برايس ماكليستر !
ولم تستدير لتواجه برايس وأخذت نفساً مهدئاً...لتقول ساخرة:"وما هو برايس ؟"
"أنا فضولى لأعرف ما كان مضمون تلك الرسالة التى تلقيتها فى البريد ذلك اليوم وتسببت لك بتكدير واضح...وأنا أشير إلى الرسالة فى المغلف الأخضر "
ولم يكن تأكيده على الرسالة ضرورياًغير ضرورى بالنسبة لـ سابينا على الأقل . فقد عرقت ما أن ذكر الرسالة ما يشير إليه بالضبط!
وجمدت وكأنما أنقلبت إلى حجر كل عضلة وعرق فى جسمها تسمر مكانه...وبدا أن أنفاسها علقت فى حلقها.....
"سابينا.....؟"
أدارها بلطف إليه . وتأوه بقلق بعد أن رأى ردة فعلها الجسدية الواضحة على سؤاله
"سابينا!"
أبتلعت ريقها بصعوبة وحاولت أن تتكلم . لكن لسانها علق بسقف حلقها .وكان نظرها ضبابياً كذلك.ولم يعد وجه برايس واضحاً لها .ولو إنها رأت فم برايس يتحرك وعرفت أنه يقول شيئاً لها إلا أن الصوت المتصاعد فى أذنيها منعها من سماعه
ثم لم تعد تعرف سوى الظلام


نهاية الفصل الرابع
قراءة ممتعة


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 16-10-13, 01:13 PM   #17

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


5 – عشاء مع غرباء



بدت سابينا صغيرة جداً وهى مغمضة العينين كان القلق البادى فى عينيها الزرقاوين العميقتين مخبئاً الآن خلف جفنين مغمضيتن والرموش السوداء الكثيفةعلى خديها جعلتها تبدو ضعيفة كطفلة صغيرة
كان برايس قد نجح فى التقاطها قبل أن تقع على السجادة ورفعها بين ذراعيه قبل أن يضعها بحرص على الصوفا وشعرها مبعثر على الوسادة خلفها . وبالرغم مما تدعى كانت خفيفة كالزغب .ومع متابعة برايس النظر إليها إلى نحول جسدها إلى تجويفى خديها العميقين وعنقها .كان متأكد من إنها فقدت من وزنها فى الأيام الماضية .هل هذا بسببه؟ أ لأنه عانقها ؟أم أن السبب هو الرسالة التى ذكرها لتوه؟
نظراً ارد فعلها على سؤاله فالرسالة على الأرجح تخمين أكثر دقة !
لكن ممن ممكن تكون؟ وما هو مضمون هذه الرسالة الذى جعل سابينا تتأثر هكذا رغم مضى عدة أيام؟
كان بإمكانه أن يسألها هذا.....لكنه يشك كثيراً بإنها سترد عليه!


نظر إليها مجدداً وهو مقطب وقد بدأت تتحرك وترمش بجفنيها لتغمضهما مجدداً بعد أن رأته جالساً بجانبها ينظر إليها بإهتمام
وقال ساخراً :"هيا الآن....الأمر ليس سيئاً هكذا!"
ابتسمت مكشرة ثم أخذت تفتح عينيها ثانية....وأبتلعت ريقها بقسوة وبللت شفتين جافتين :"أيمكننى الحصول على كأس ماء؟"
كان صوتها منخفضاً ونظرها يتجنب نظره وحذّرها وهو يقف ليذهب إلى المطبخ :"لا تتحركى فى غيابى"
عندما عاد ومعه الماء كانت سابينا جالسة على الصوفا تملس شعرها المشعث فقال لها بحدة :"ألا تفعلين أبداً ما يقال لك؟"
وراقبها وهى تاخذ رشفة ماء وتضع الكأس على طاولة القهوة أمامها وتجيب :"نادراً...أنا آسفة لهذا لا أعرف ما حدث "
قال برايس بخشونة :"أنا أعرف....يبدو أنك لم تتناولى وجبة لائقة منذ أيام...لَمِ لم تأكلى؟"
وأستطاع ان يعرف من لةن خديها أن تخمينه صحيح
رفعت سابينا نظرها إليه متحدية :"لا أظن أن عادات تناولى الطعام من شأنك...."
قطعها بتجهم:"لقد أغمى عليك فى منزلى...لذا سأجعل من هذا شأنى!"
صاح بها حين لم تحاول الرد:"حسن جداً؟"
هزت رأسها مرة أخرى وهى تنظر إلى ساعتها :"علىّ حقاً أن أذهب...."
قال بنعومة:"لقد خرجت بعد إغماءك وطلبت من كليف إلغاء موعدك لهذا المساء"
شهقت سابينا وقد اتسعت عيناها غير مصدقة :"فعلت ماذا؟!"
"أنا واثق من أنكِ سمعتِ ما قلته.وقلت له كذلك إنك لن تحتاجى إليه بعد هذا المساء"
فتحت سابينا فمها لتتكلم ثم أقفلته قبل أن تعود وتفتحه ثم تقفله مرة أخرى
لو لم يكن الموقف خطيراً لوجد برايس المتعجرف ردة فعلها مسلية .
قال:"أين ريتشارد هذا المساء؟"
تمكنت من أن تقول مختنقة :"مـــســـافــر"


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 16-10-13, 01:14 PM   #18

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


وتمتم بإزدراء :"مرة أخرى؟ وماذا يظنك....لمجرد العرض يخرجك ليبدى الناس إعجابهم بك متى كان غير مسافر؟"
بدت سابينا متوترة:"انت سخيف....ريتشارد رجل مشغول جداً...."
قاطعها ساخطاً :"وأنا كذلك...لكننى بكل تأكيد لن أتركك لوحدك لتصلى إلى هذه الحالة "
حملقت به ساخطة:"أية حالة؟"
أوهـ ... إنها تبدو جميلة. وما من شك بهذا لكنها نحيلة جداً وعيناها مثل بركتين ضخمتين وتبرز تجاويف خديها الظلال تحت عينيها
هز برايس رأسه :"أنت متعبة كجواد مرهق"
سخرت:"شكراً جزيلاً لك!"
"لم أقصد المديح بهذا"
"ولم أفهمه كمديح"
"أنت...."
ظهرت السيدة بوتر فى الباب لتعلق :"العشاء جاهز سيد برايس "
وأضح إنها قرعت الباب لكن لم يسمعها أحد.وهذا ليس عجيباً فى الواقع... لأن براي سوسابينا كانا يصيحان فى وجه بعضهما
وجمدت سابينا وردت بصوت منخفض:"العشاء برايس؟"
ولم ينخدع برايس بنعومة صوتها...فهى لا شك غاضبة لعجرفته فى إلغاء خططها للمساء ولجرأته فى إعطاء التعليمات للسيدة بوتر لتقدم العشاء لهما معاً هنا .كبديل .وواضح أنه تمادى كثيراً
قال دونما أكتراث :"على كلانا أن يأكل سابينا"
ولسبب ما بدا أنه أستعاد شهيته!
لمعت عيناها بالغضب . لكن النظرة السريعة نحو السيدة بوتر منعتها من أن تقول له ما تريد أن تقوله حقاً أمام مدبرة منزله , والحمد لله!
كان برايس يعى تماماً أن تصرفاته السابقة كانت جد متعجرفة لكنه فى الوقت عينه كان قلقاً جداً على سابينا
أستدار نحو مدبرة منزله وأكد لها :"سندخل غرفة الطعام بعد دقائق سيدة بوتر"
استدارت سابينا نحوه ما أن أصبحا لوحدهما ووقفت تحملق به باتهام :"كيف تجرؤ ؟ كيف تجرؤ؟"
هز كتفيه :"أعتقد أنك بحاجة إلى الطعام سابينا..."
ردت تقاطعه :"أنا لا أتكلم فقط عن الطعام برايس , كيف تجرؤ على إلغاء خططى للمساء ؟ كيف تجرؤ على أرسال كليف؟ عناق واحد لا يعطيك كل هذه الحقوق برايس "
بعد أيام من التوتر أحس برايس أنه بدأ يسترخى لأنه عرف الآن أن ذلك العناق عنى شيئاً لها....وإلا لما ذكرته!
وأستطاع أن يرى أن سابينا قد أدركت هذا بنفسها...ولو متاخرة!
ابتسم لها دون خجل :"أهـ سابينا....يا له من عناق!"
"أنت...أنا...أنت حقاً لا يمكن تشجيعك!"
هز كتفيه :"هذا جزء من سحرى"
نظرت إليه بسخرية لكن من دون غضب :"العجرفة ليست فضيلة برايس "
رد بخفة:"ولا تجويع النفس فضيلة , هل ندخل للعشاء؟"
ورفع حاجبين أسودين متحدياً لكنه انتظر . لقد استبد بما يكفى لأمسية واحدة !
أخيراً تنهدت وذكرته عن عمد :"حسناً جداً...لكن فقط لأنك صرفت سائقى وألغيت موعد عشائى لهذا المساء...وعلى شرط واحد...."
أجفل برايس:"وما هو؟"
أخذت نفساً متشنجاً :"لا مزيد من الأسئلة عن مراسلاتى الشخصية"
فقال موافقاً :"حسنا جداً"
لم تأخذ سابينا عمداً الذراع التى قدمها لها وهما يسيران إلى غرفة الطعام.
ولكن هذا لم يزعج برايس كثيراً فبعد أن وافقت على تناول العشاء معه سيتمتع برفقتها للساعتين التاليتين على الأقل...لإلم لا يجرب حظه؟
ربما أعتقد أنه ربح هذه الجولة....هذا ما أدركته سابينا وهو يجلسها إلى مائدة الطعام قبل أن يجلس قبالتها لكن الموافقة على تناول العشاء أسهل من استدعاء سيارة أجرة ثم إيجاد شئ تأكله حين تصل إلى المنزل
على الأقل هذا ما أقنعت نفسها به
أصبحت الآن تعى تماماً أنها لم تاكل شيئاً طوال يومها وأحست بارتجاف بسيط وخفة فى الرأس وكأنما أثبات لهذا أخذت معدتها تخور من الجوع عندما وضعت السيدة بوتر طبقاً من حساء الخضار أمامها
رفعت سابينا رأسها تبتسم شاكرة لمدبرة المنزل :"أرجو ألا أكون قد أزعجتك كثيراً"
أكدت لها المرأة الأخرى :"أبداً...سيكون من الرائع رؤية السيد برايس يأكل عشاءه لقد تجنب الطعام كثيراً فى الأيام القليلة الماضية"
أخذت سابينا تتناول الحساء على مهل غير قادرة على النظر إلى برايس ولو للحظة . وواجهت مشكلة إبقاء وجهها دون ابتسام...لم تكن الوحيدة التى لم تأكل جيداً مؤخراً.
تمتم برايس بعد ثوانى صمت عديدة :"حسناً....حسناً...أنا لم أكن أهتم بطهو السيدة بوتر فى الأيام الثلاثة الماضية كذلك"
وكشر ساخراً من نفسه عبست سابينا قليلاً لقد مرت ثلاثة أيام منذ تناولت العشاء معه منذ عانقها
حاولت أل اتفكر كثيراً بذلك العناق فى الأيام الثلاثة الأخيرة . عرفت أن عليها ألا تفكر فيه أبداً . لكنها كانت طوال الوقت تجد الذكرى تطل برأسها حين لا تتوقعها !
قالت دون تفكير :"أمر مؤسف....هذا حساء لذيذ"
ولم تكن راغبة فى الخوض فى أى نقاش حول ما حدث بينهما منذ ثلاثة أيام. إنها مخطوبة لـ ريتشارد ومدينة له بالكثير وما كان يجب أن تتعانق وبرايس . وكلما نسيت هذا الأمر بسرعة كلما كان أفضل!
"كنت أفكر..."

"أنا حقاً أود أن......"
تكلما معاً وصمتا معاً
ودعته سابينا:"أنت أولاً"
أصر برايس:"لا...أنت أولاً...بالرغم مما تظنين لم أنس بعد حسن الأخلاق تماماً"
هزت كتفيها:طكنت سأطلب منك أن تعيد النظر فى مسألة رسم لوحة لىّ"
رد دون تنازل:"لا"
حسناً جداً....هذه وقاحة
أنهما رفيقان غريبان وأدركت سابينا هذا بخشونة....أنها ترتدى ثياباً لتخرج فيها للسهرة وتلتقى بالناس وبرايس إضافة إلى أنه لم يحلق يبدو وكأنه نام فى ثيابه التى يرتديها
بدو أنه أحس بشئ من أفكارها إذ مرر يداً خشنة على شعر ذقنه وقال :"أستطيع الصعود إلى فوق لأحلق بعد أن ننهى الحساء....إذا كنت تفضلين؟"
فى الواقع كانت تفضل هذا لكن ليس للسبب الذى يظنه . الحقيقة أن برايس يبدو عملياً أكثر من أى وقت مضى بذقنه السوداء النامية على فكه المربع وجذاباً إلى أقصى الحدود
وما أربكها أكثر كان أن برايس بدأ مرة أخرى بالتقاط البعض من أفكارها وليس كلها
قالت ببرود :"أرجوك.لا تزعج نفسك بسببى برايس لا يهمنى أبداً إذا كنت ستحلق اليوم أم لا"
وأدركت مع أشتداد ضغط فمه أنه لم يكن يهتم بلهجتها
تراجعت إلى الوراء فى جلستها وقد أنهت الحساء وواجهته غير مهتمة وذكرته بخفة :طلم تقل لى بعد ما كنت ستقول قبل قليل "
بدا عبوس برايس وكأنه ما كان يحب متابعة الحديث ثم هز كتفيه بنفاد صبر:"أنا مسافر إلى أسكتلندا ليومين وأريدك أن تأتى معى"
نظرت سابينا إليه غير مصدقة .لا يمكن أن يكون قد دعاها لتوه للذهاب معه إلى أسكتلندا , هل يمكن؟
ألتوى فمه ساخراً وهو ينظر إلى تعبير ها المذهول وقال متشدقاً :"لم أكن أقترح أن نهرب معاً ليومين فأنا ذاهب إلى قصر جدى"
هذا التفسير لم يجعل الدعوة تبدو أكثر براءة فى نظر سابينا....على أية حال فهو لم يقل أن جده سيكون فى القصر!
ردت ساخرة :"وماذا تقترح بالضبط برايس؟"
صمت مع عودة السيدة بوتر لتأخذ الأطباق المستخدمة وانتظر إلى أن رحلت قبل أن يكمل :"اعرف بالضبط أين وكيف سأرسمك"
كررت بقلق إذ لم يعجبها ما سمعت :"كيف وأين...؟"
"أنا ليست رسام لوحات شخصية سابينا وقد قلت هذا لخطيبك منذ البداية"
ذكرته بتقطيبة حيرة :"لكنك أصرت لتوك على أن ترسمنى"
أكد لها بحماسة :"سأرسمك...كما تبدين لى وستكون مأساة ألا أرسمك لكن لا أنوى أن أرسم لوحة جامدة لك . لا...أريد أن أرسمك فى أحدى غرف قصر جدى تجلسين قرب نافذة مفتوحة وهذا الشعر الحريرى الذهبى يتطاير مع الريح...."
"أرتدى ثياباً شفافة ولا شئ غيرها...."
بدأت ترتجف بتوتر لمجرد التفكير بالجلوس أمام برايس وهى تبدو هكذا. وما كان يقترحه محض خيالى...عرفت سلفاً أن عليها إبقاء علاقتها بـ برايس ماكليستر على أساس ثابت وراسخ!
لأنها تخشى كثيراً أن تعلق فى هذا الخيال لو لم تفعل!


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 16-10-13, 01:15 PM   #19

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


كان برايس قد بدأ يرى الرفض يتشكل على شفتى سابينا وهذا شئ لا يستطيع السماح به
لم يكن يعرف كيف أو متى طرأت الفكرة للمرة الأولى لكنه وجد فجأة ومنذ بضع دقائق الطريقة التى يريد أن يرسم سابينا بها...وأدرك أنها الطريقة الوحيدة التى يمكنه أن يرسمها بها!
كانت سابينا تحدق إليه دون ان تتفوه بكلمة لكنها هزت رأسها وقالت ساخرة :"لا أظن أن هذا ما فكر به ريتشارد حين أقترح أن ترسمنى"
ورد برايس بنفاد صبر:"كما أذكر لم يقترح شيئاً أبداً"
وتذكر جيداً عجرفة ريتشارد وأكمل ساخراً :"أنا فى الواقع لا يهمنى أبداً ما يفكر به لاتم وإذا لم تعجبه اللوحة حين أنهيها فسأحتفظ بها لنفسى"
وقد يحتفظ بها لنفسه على الأرجح على أية حال!
هزت سابينا رأسها ببطء :"أنا لا أستطيع المجئ إلى اسكتلندا معك برايس حقاً"
سأل بنفاد صبر :"ولم لا؟"
وأحس بحماس يدفعه بعد أن جاء الإلهام وأراد البد فى الرسم بأسرع وقت ممكن ورد عليها بجفاء :"جدى سيكون هناك...لذا فأن كرامتك ستكون آمنة"
رمشت سابينا وكررت بارتياب:"وهل سيكون جدك هناك؟"
ضحك برايس :"ما إن أقول أننى سأحضر عارضة الأزياء الجميلة سابينا معى فأنا واثق من أنه سيكون موجوداً . قد يكون جدى فى أوائل الثمانين لكنه لا يزال يحب النساء الجميلات!"
ابتسمت سابينا ابتسامة غامضة لأنه وصف جده هكذا وأستمرت فى إدعاءها بإنها غير مقتنعة
حاول برايس أن يقنعها بطريقة مختلفة:"أين تعيش أمك فى اسكتلندا؟"
عليه دفع سابينا للموافقة على فكرة الذهاب معاً إلى اسكتلندا
كررت بذهول:"أمى؟"
مازحها برايس :"حاولى أن تركزى على الحديث سابينا....أنا أقترح أن نذهب إلى اسكتلندا وأمك تعيش هناك أيضاً..."
وتعمد الكلام ببطء و وضوح :"إذا كان مكان سكنها قريباً من منزل جدى فيمكنك زيارتها ونحن هناك "
هزت سابينا رأسها بدا واضحاً أن هذا الحديث يجرى بسرعة لا تعجبها . كان برايس دائماً هكذا حين يأتيه الإلهام....ويجهل تماماً كيف سيرسم سابينا لكنه أستطاع أن يراها فى قصر جده الآن وعرف بالضبط كم ستبدو مناسبة هناك.
"لكنى لم...."
وأوقفت ما كانت ستقوله وعضت شفتها فقال لها :"لَمِ لا؟ لَمِ لا تزورى أمك فى اسكتلندا ؟كم قلت إنها عاشت هناك؟"
اعترفت على مضض:"خمس سنوات"
"إذن حان الوقت لتزوريها "
أحمر خداها سخطاً لتوبيخه الواضح
"اعتقد أن أية خطط أضعها لرؤية أمى..."
أنهى لها كلامها ساخراً :"من شأنك...وربما هو كذلك.لكن بما أننا ذاهبان إلى اسكتلندا على أى حال..."
احتجت سابينا :"لم أوافق بعد على الذهاب معك"
أكمل مقطباً :"ويجب أن تقابلى كلوى فى وقت مبكر من الأسبوع القادم.أنها...."
ردت سابينا بذهول:"كلوى؟تعنى كلوى فوكس؟"
"أريدها أن تصمم لك فستاناً وأعرف كيف يجب أن يبدو لذا فإن كلوى يمكنها رسم التصميم قبل أن تراك.ثم سيكون الأمر مسألة صنعه حسب قياساتك...هل أسرع الأمور بالنسبة لك؟"
وسخر منها وهى تبدو محبطة أكثر فأكثر مع مرور الدقائق
كررت سابينا ساخطة:"سريع جداً!أنت....."
وصمتت مع دخول السيدة بوتر لتقدم الطبق الرئيسى
قالت سابينا لمدبرة المنزل:"يبدو لذيذاً"
ابتسم برايس لمدبرة منزله "شكراً سيدة بوتر"
والتفت إلى سابينا وهو يضع كمية كبيرة من البطاطس المهروسة فى طبق إلى جانب الدجاج المقطع: "ماذا كنت تقولين؟"
"لا أعرف كيف هى مواعيدى للأسبوع القادم لكننى أشك كثيراً فى أن يكون لدى يومى فراغ أذهب فيهما إلى اسكتلندا حتى ولو أردت الذهاب"
خمن برايس بسهولة :"وانت لا تريدين الذهاب "
كررت بقوة :"لا أريد الذهاب"
تمتم مفكراً :"حسناً أنت تعملين جاهدة....لَمِ؟أنت فى القمة منذ سنوات للآن لذا لا يمكن بكل تأكيد أن يكون هذا بسبب المال..."
وصمت عابساً
تلك الرسالة التى تلقتها فى المغلف الأخضر ....هل يمكن أن يكون هناك من يبتزها ؟ولَمِ يبتزها...؟لم يستطيع برايس أن يتصور . لكن لعل هذا يرد على عدد من الأسئلة التى تزعجه منذ اليوم الذى تلقت فيه الرسالة....!
"سابينا...."
قالت بثقة:"المال ليس السبب برايس .أنا أحب أن أعمل....أن أبقى مشغولة...."وابتسمت بإشراق مزيف :"على أى حال لعارضات الأزياء حياة عملية قصيرة ولا يمكننى أن أتوقع البقاء فى القمة لمدة أطول"
كان هذا الحديث محاولة ناجحه لتغيير مسيرة النقاش هذا إذا كان برايس من الرجال الذين يسهل إلهاؤهم وهو لم يكن كذلك
قال:"محاولة جيدة سابينا والآن ما هو السبب الحقيقى؟"
لمعت عيناها بزرقة عميقة :"لقد قلت لك لتوى...كما قلت لك أننى لا أستطيع أن أغادر إلى اسكتلندا فى الأسبوع القادم فى مثل هذا الوقت القصير لدى التزامات عمل"


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 16-10-13, 01:18 PM   #20

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


وأدرك برايس أن السبب هو لاتم . ما من شك فى أن ريتشارد لاتم لن يكون سعيداً لفكرة ذهاب سابينا معه لبضعة أيام . حتى ولو الهدف رسمها.
والطريقة الوحيدة للأتفاق هى أن يشمل برايس ريتشارد فى دعوته....وهذا ما لا يريده برايس أبداً
أراد أن تكون سابينا له لوحده كما أدرك ولو ليومين . يريد أن يعرفها بعيداً عن لندن وعن التزامات عملها وعن لاتم خصوصاً
أبتسم مكشراً:"ربما لو شرحت الموقف لخطيبك...."
"سيكون ريتشارد مسافراً فى أوستراليا طوال الأسبوع القادم وسأنضم إليه فى نهاية الأسبوع "
عرف برايس تماماً سبب هذا الدفاع ولم يتمكن من إخفاء ابتهاجه لسماع خبر سفر ريتشارد لاتم فى الأسبوع القادم
قال بغير صدق:"من المؤسف أنه لن يتمكن من الأنضمام إلينا لكن بالتااكيد ما من مشكلة لو أخرت الأنضمام إليه حتى يوم الأثنين"
تنهدت سابينا:"أنت عنيد كثيراً برايس"
لقد جاءت إلى هنا هذا المساء لسبب وحيد وهو إقناع برايس بأن يقول لـ ريتشارد لاتم إنه لا يستطيع أن يرسم لوحة لها...لأماذا؟هل أثر عليها العناق منذ ثلاثة أيام أكثر مما تريد أن تعترف؟
إذا كان الأمر كذلك فبالنسبة لـ برايس هذا سبب إضافى يدفعها للذهاب إلى اسكتلندا معه...قد تكون سابينا مخطوبة لـ ريتشارد لاتم لكنها لن تستطيع الزواج به إذا كانت نجذبة إلى برايس !
لقد جاءت إلى هنا هذا المساء وفى نيتها ألا ترى برايس مرة أخرى...وبدلاً من ذلك وجدت نفسها تناقش إمكانية قضاء نهاية أسبوع معه فى اسكتلندا!وهذا أمر مستحيل!
"أنا آسفة برايس ....لكن علىّ أن أذهب الآن"
ووضعت الشوكة والسكين فى طبقها قرب البيض المقلى الذى لم تمسه
"لــَمــِ ؟ "
لم تنخدع للحظة بلطف لهجته وعرفت من عينيه الخضراوين الضيقتين أن مزاجه بعيد جداً عن اللطف
"لأنى أريد الذهاب"
ودفعت كرسيها إلى الوراء لتقف
كشر وهو يقف بدوره :"قد تقدم السيدة بوتر استقالتها بعد هذا . فهذه هى المرة الثانية هذا المساء التى يعود فيها العشاء الذى حضرته دون أن يؤكل"
ابتسمت سابينا بخشونة :"أنا واثقة أنك أكثر من قادر على التعامل مع خيبة أمل السيدة بوتر "
فى الواقع كانت واثقة من أن برايس أكثر من قادر على التعامل مع معظم المواقف!
وسألت بصوت اجش:"هل أستطيع استخدام هاتفك لإستدعاء سيارة أجرة؟"
ولأن برايس ألغى كل خططها الأخرى لهذا المساء فقد أغرتها فكرة أن تنقع نفسها فى مغطس ساخن ثم تنام ليلة جيدة
"سأوصلك بنفسى..."
قاطعته بحزم:"لا....أعتقد أنك فعلت لى ما يكفى لأمسية واحدة!"
ولم يفت برايس فهم سخريتها واشتد ضغطه على فمه بغضب لهذا التهجم..حسناً جداً لم تستطيع منع نفسها إذ ليس هنام مهرب .فلقد ألغى خططها وهت تحتاج إلى الأبتعاد عنه لا لقضاء المزيد من الوقت فى السيارة الضيقة معه!
أخيراً قال بحدة:"عظيم...سأذهب للأتصال بسيارة أجرة لك الآن"
لم تكن قد طلبت هذا بالضبط لكن سابينا كانت تحس بتعب شديد يمنعها من الجدال معه مجدداً .إضافة إلى أن بضع دقائق تأخير بعيداً عن قوة برايس الغامرة ستعطيها فرصة لتحاول التخفيف من حدة توترها
لَمِ يصعب عليها أن تكو برفقة برايس؟ما سره يا ترى؟لا تظن إنها أرادت رداً على سؤالها...بل كانت واثقة إنها لا تريد أن تعرف الرد
عاد برايس ليقول لها :"ستكون السيارة هنا بعد دقائق وأنا جاد تماماً حول ذهابنا معاً إلى اسكتلندا فى الأسبوع القادم سابينا"
كانت تعرف أنه جاد .لكنها لا تريد الذهاب ولا ترى سبباً يدعوها لهذا!
ردت دون التوام:"سنرى"
وبقد ما تكره أن تعترف بذلك كانت تعرف أنها ستتحكم أكثر بالموقف ما أن تبتعد عن برايس
رد برايس بعناد:"سنرى بكل تأكيد"
لم يكن انتظار السيارة لبضع دقائق مريحاً لـ سابينا فلم يتبادلا إلا أطراف الحديث . كان كلاهما سيتنهد ارتياحاً حين يصل التاكسى
وأمام ذعرها سار برايس معها إلى الخارج وفتح لها الباب الخلفى .
ترددت سابينا قبل الدخول غير واثقة مما ستقوله ولم تكن قادرة على أن تشكره لأمسية مبهجة فالأمسية لم تكن هكذا!
نصحها برايس بجفاء:"لست مضطرة لقول شئ عناق يكفى"
أحست سابينا بداية بالدهشة ولم تقاوم ثم مع إطالة العناق وجدت أنها لا تستطيع الابتعاد حتى ولو أرادت...وأحست أن جسمها أصبح عاجز عن إطاعة أوامرها !
ابتعد برايس عنها قليلاً ويده تمسك بذقنها وهو ينظر إلى عينيها ويقول بصوت أجش:"سأتصل بك"
تحركت سابينا بسرعة وخداها يشتعلان قبل أن تدخل السيارة وتعطى السائق العنوان وهى غاضبة من نفسها ومن برايس معاً
ابقت نظرها ثابتاً إلى الأمام مع تحرك السيارة مبتعدة عن الرصيف رغم إنها تعى أن برايس يقف ويراقبها إلى أن أبتعدت بالسيارة

كيف يجرؤ على عناقها متى وأينما أراد؟وكأنه خطيبها بدلاً من ريتشارد....
يا إلهى....ريتشارد!
ماذا سيقول ريتشارد بحق السماء لو عرف أن برايس ماكليستر عانقها....مرتين لا مرة واحدة؟
حسناً جداً...لم تكن هى البادئة فى أى عناق مع برايس ....لكنها لم تحاول بالضبط أن تمنعه
لَمِ لم تفعل؟
كَان هذا أمراً لا تريد حقاً أن تبحث فيه كثيراً وبإمعان ! ربما ستتمكن من شرح ما حدث أول مرة لكن ما حدث لتوه غير مقبول بتاتاً...صحيح أنها لم تتسبب به لكن ما كان يجب أن يحدث.
لكنها لم تكن تنوى أبداً أن تقول لـ ريتشارد فعلاقتهما لم تكن حميمية وسيخلف هذا موقف كانت مصممة على تجنبه
لدهشتها كانت الأنوار مضاءة فى الطابق الرضى من المنزل حين وصلته وأزدادت راحتها حين دخلت لتجد ريتشارد بإنتظارها
ابتسمت له بحرارة وقالت:"لم أكن أتوقعك قبل الغد"
وقف ريتشارد لدخولها وقد ضاقت عيناه وهو ينظر إليها متأملاً وقال بقسوة:"هذا واضح"
على الفور وبإحساس ذنب أحست سابينا أن ريتشارد أكتشف إن برايس ماكليستر ومنذ أقل من خمسة عشر دقيقة عانقها....أكان هذا يبدو على وجهها ؟أم أن هناك شيئاً آخر يفضحها ؟
استدار ريتشارد ليأخذ فنجان شاى ويرشف منه جرعة قبل أن يتكلم:"لقد عاد كليف منذ أكثر من ساعة"
وأرتفع حاجباه الأشقران بتساؤل
وأجفلت لما فكر به ريتشارد حين قال له سائقه ما حدث
"ذهبت لرؤية برايس وأنا فى طريقى إلى حفلة هذا المساء ...
سأل ريتشارد بقسوة بعد أن توقفت:"أجل؟"
تنهدت:"أيمكننى ان أحصل أيضاً على فنجان شاى؟"
التوى فم ريتشارد ساخراً وسألها وهو يعطيها الفنجان :"هل ما ستقولينه لى سئ إلى هذه الدرجة؟"
نظرت إليه بحدة بعد أن أدفأها الشراب الساخن :"أنا لا أفهم...!"
"كلانا يعرف منذ البداية أن خطوبتنا هة أتفاق عمل صرف...وواضح أنك أمضيت لتوك الأمسية مع برايس ماكليستر...."
قاطعته بخفة:"بالكاد تكون الأمسية كلها ريتشارد...فالساعة الآن التاسعة والنصف...فى الواقع ذهبت لأرى برايس هذا المساء لأجل..."
قاطعها بنعومة:"لأجل ماذا...سابينا؟"
أنفجرت فيما عرفت أنه لهجة دفاعية:"لتدبير جلسة رسم أخرى"
لكنها لم تستطيع منع نفسها...ببساطة لم تكن مستعدة للرد على أسئلة ريتشارد بمثل هذه السرعة بعد عناق برايس لها لأنها تشعر أنها مذنبة ولو أنها لست البادية!
"لم لم تتصلى به؟"
ولم لا....حقاً؟هزت كتفيها :"كنت مارة من هناك"
عبس ريتشارد:"و....؟"
"ريتشارد أنت مبكر فى العودة إلى المنزل ليوم كامل....دعنا لا نضيع الأمسية بالتحدث عن برايس ماكليستر"
واحتضنت ذراعه بعد أن أحست بتوتره
رد عليها :"لكننى لا أعتبر هذه مضيعة للوقت....هل أمضيت أمسيات أخرى فى منزل ماكليستر بينما أنا مسافر؟
هزت رأسها مقطبة :"بالطبع لا...ريتشارد لم أكن أرغب فى أن أقول لك هذا...لأننى أعرف كيف تقلق..لكننى ذهبت إلى بيت ماكليستر لأرتب موعد آخر للرسم...وأنا....حسناً جداً...أغمى علىّ"
كرر بعبوس وهو يمسك ذراعيها لينظر إليها متفحصاً :"أغمى عليك؟ماذا حدث سابينا؟هل تلقيت المزيد من تلك الرسائل؟"
أكدت له فوراً:"لا....لا....نسيت أن أكل اليوم وهذا كل شئ "
رد مؤنباً:"أيتها الفتاة السخيفة....وأنا كنت جالس هنا منذ ساعة وتدور فى رأسى أفكار غريبة....هل تناولت شيئاً؟"
هزت رأسها :"لقد أصر برايس على إطعامى"
ولا داعى لأخبار ريتشارد لأنها بسبب موضوع حديثهما لم تتمكن من أكل شئ ما عدا صحن الحساء!
كانت تعرف منذ الباداية أن ريتشارد متملك لكن حب التملك هذا يجعله يحمى ما يعتبره ملكاً له . وفى الأشهر القليلة الماضية كان هذا ما تحتاج إليه بالضبط.
ابتسم لها ريتشارد ابتسامة دافئة :"جيد....أنا آسف إذا لم أرحب بك قبل بضع دقائق المسألة أنك جميلة جداً....وفريدة من نوعك....؟
وهز رأسه بخشونة :"كان علىّ أن لا أشك بك"
أبتلعت سابينا ريقها بقوة فهى تعرف أنه لم يكن مخطئاً فى شكه بها ...


نهاية الفصل الخامس
قراءة ممتعة للجميع


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
(مكتوبة, /كاملة, لماذا, مورتيمر, تهربين؟, كارول

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:58 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.