آخر 10 مشاركات
كبير العائلة-شرقية-للكاتبة المبدعة:منى لطفي(احكي ياشهرزاد)[زائرة]كاملة&روابط* (الكاتـب : منى لطفي - )           »          سحر جزيرة القمر(96)لـ:مايا بانكس(الجزء الأول من سلسلة الحمل والشغف)كاملة إضافة الرابط (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          ليلة مصيرية (59) للكاتبة: ليندسي ارمسترونج... (كاملة) (الكاتـب : monny - )           »          1026 - مؤامرة قاسية - هيلين بروكس - د.ن (الكاتـب : pink moon - )           »          كوابيس قلـب وإرهاب حـب *مميزة و ومكتملة* (الكاتـب : دنيازادة - )           »          روايتي الاولى.. اهرب منك اليك ! " مميزة " و " مكتملة " (الكاتـب : قيثارة عشتار - )           »          مهجورة في الجنة(162) للكاتبة:Susan Stephens (كاملة+الرابط) (الكاتـب : Gege86 - )           »          المدللة *متميزة* (الكاتـب : محمد حمدي غانم - )           »          حالات .... رواية بقلم الكاتبة ضي الشمس (فعاليات رمضان 1434)"مكتملة" (الكاتـب : قصص من وحي الاعضاء - )           »          كل مخلص في الهوى واعزتي له...لوتروح سنين عمره ينتظرها *مكتملة* (الكاتـب : امان القلب - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > منتدى روايات (عبير- احلام ) , روايات رومنسيه متنوعة > منتدى روايات أحلام العام > روايات أحلام المكتوبة

Like Tree3Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-10-13, 01:18 PM   #21

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


6- أغلى من الذهب


بدا صوت جد برايس نافد الصبر عبر الهاتف :"ماذا تعنى بأنك ستأتى بفتاة إلى هنا؟"
رد برايس:"ما سمعته بالضبط يا جدى"
فكر برايس أنه من الصواب قبل متابعة المسألة مع سابينا أو ريتشارد لاتم أن يسأل جده إذا كان يمانع فى أن يأتى بضيفة معه إلى اسكتلندا نهاية الأسبوع القادم . لم يتوقع بالتأكيد ردة الفعل هذه على طلبه!
وإزداد جده سخطاً :"هذا ليس فندقاً يا ولد...أعرف انه لم يخطر فى بالكم أنتم الصبيان أن لدى حياتى الخاصة التى أعيشها هنا....أنا لا أجلس هنا فقط لأنتظر واحداً مكنم ليشرفنى بزيارة عشوائية!"
يا للسماء...لاشك أنه فاجأ جده فى يوم سئ !كان برايس عرف تماماً كم تشغل الأملاك فى اسكتلندا جده
كان من المسلى كذلك كيف لا يزال الجد يشير إلى لوغان وفيرغوس وبرايس بالصبيان وكلهم أصبحو فى سن السادسة والثلاثين مما لا يجعلهم (صبياناً) أبداً!
تابع الجد قبل أن يتمكن برايس من الرد :"إضافة إلى هذا...من الممكن أن يكون لدى ضيف فى نهاية الأسبوع القادم"
رد برايس بإهتمام :"ضيف جدى؟"
"لدى أصدقاء يا ولد"
"وهل هذا الصديق الذى تتكلم عنه ...أنثى؟"
وبقدر ما وجد برايس الفكرة غريبة إلا أن جده لا يزال وسيماً ولو أنه فى أوائل الثمانين وهو أرمل منذ بضع سنوات
صاح الجد:"لا تكن وقحاً معى يا ولد"
أدرك برايس غير مصدق :"إذن...نحن نتكلم عن صديق أنثى"
رد الجد:"نحن لا نتكلم عنها ابداً"
"إذن أنت ليس من النوع الذى يُخبر الناس عن ما يحصل معه جدى؟"
رد العجوز بحدة:"إحفظ لسانك يا صبى"
كان هذا تعقيداً لم يتوقعه برايس أبداً .عليه يعترف بهذا ولم يكن واثقاً كيف يتعامل مع المسألة الآن!
لفد نصح سابينا بأن تكون ناضجة فى علاقتها بأمها....وها هو الآن فى موقف مشابه مع جده ولا يعرف كيف يتعامل مع المسألة!
قال ببطء:"إذن....الرد هو لا....جدى؟"
رد العجوز دون إكتراث :"أنا لم أقل هذا...أنا أحاول فقط أن أشير إلى أن بيتى ليس فندقاً.مكان لتأتى إليه بالمرأة الحالية فى حياتك..."
"سابينا ليست المرأة الحالية فى حياتى"
وكان ممكن أن يضيف برايس كلمة(للأسف)وهو متأسف حقاً
"لقد قبلت تكليفاً لرسم لوحة لها....وهذا كل شئ!"
كانت راحة باله معذبة منذ ذلك الأسبوع حين رأى سابينا لأول مرة ولم يكن متأكداً من إن رسمها سيخرجها من تفكيره أم لا.
رد الجد بحدة:"سابينا؟هل تتكلم عن العارضة سابينا؟"
أكد بقلق:"إنها هى...والوحيدة.ولو أننى كنت أجهل أنك تتابع أخبار الأزياء يا جدى"
لم تكن صور رؤية صور سابينا أمراً صعباً فوجهها يزين الصفحات الأولى من المجلات منذ خم سنوات أو أكثر
قال العجوز ساخراً:"أنت لا تعرف كل شئ عنى برايس"
"هذا واضح"
وهو بالتأكيد لم يسمع كل شئ عن جده وعن امرأة تقيم معه من قبل ولا يعتقد أن لوغان أو فيرغوس سمعا شيئاً عن هذا . وإلا لكانا ذكرا هذا له بالتأكيد
سأل الجد مفكراً:"ومتى تفكر فى المجئ؟"
"ليس متأكداً أردت أن أثبت الموعد معك قبل أن أقدم على أية خطة نهائية"
أكد الجد بخفة:"أنا لا أمانع"
قطب رابيس قليلاً .لم يبدُ أن جده (لا يمانع) منذ بضع دقائق
"إذن سأتصل بك خلال الأسبوع لأؤكد الوقت إذا كنت موافقاً"
كان لديه موعد مع ريتشارد لاتم بعد أكثر من ساعة وسيعرف ما إذا كان سيتمكن من أخذ سابينا إلى اسكتلندا كان يفضل كثيراً لو يكون بمفرده مع سابينا لكن بما أن ريتشارد لاتم هو الذى سيكلفه بالرسم...
ولسوء الحظ ! هو خطيب سابينا فقد قبل برايس التكلم مع لاتم....
كان يأمل أن تكون سابينا موجودة .مر يومان منذ تركت منزله فجأة يومان طويلان جداً لم يفكر برايس فيهما بشئ عداها.وتعمد ترك الأمر ليومين قبل ترتيب لقاء مع ريتشارد لاتم فهو أولاً أراد إعطاء سابينا وقتاً تتجاوز فيه غضبها منه وثانياً لا يريد أن يبدو متلهفا!
وعلى الأرجح كان السبب الثانى هو الهم كما أعترف لنفسه.
وبدا له أنه يقضى الآن كل ساعات يقظته يفكر فى سابينا ويتذكر كيف أحس بها بين ذراعيه
لا يتذكر أنه تعلق بامرأة فى حياته هكذا من قبل...امراة لا يمكنه الحصول عليها أبداً!
رد جده:"عظيم...لكن تأكد من ان أعرف فى أى وقت ستصل"
دخلت مدبة المنزل إلى الغرفة بعد قرع الباب:"طلبت منى ان أخبرك حين تستيقظ النسة سابينا سيد لاتم"
هز مخدومها رأسه:"شكراً لك سيدة كلارك قولى لها إننى سأصعد لأراها بعد دقائق"
سأل برايس بقلق ما أن أصبحا لوحدهما :"هل سابينا مريضة؟"
الساعة الآن الثانية بعد الظهر بحق السماء!
لمع شئ لوقت قصير فى عينى ريتشارد جراء قلق برايس الواضح...هل هو توتر؟سخط ؟كراهية؟وأختفى ذلك البرق بسرعة ولم يعرف برايس ما هو .
من المؤكد أن ابتسامة ريتشارد الآن لم تكن لتصل إلى عمق عينيه الزرقاوين الجليديتين وقال بخفة :"لا شئ...سابينا....رقيقة .هل نقول متوترة قليلاً ؟أقل أزعاج ممكن أن يضعفها أكثر....حبى المسكين"
كان يبدو أن الرجل يختار كلماته بحرص.وفى الوقت ذاته أحس برايس أن ريتشارد يتعمد هذا تماماً...ولم يوافقه الرأى على أن سابينا رقيقة أو متوترة....صحيح إنها كانت تبدو هكذا احياناً وهو يتمنى لو تبتسم أكثر.لكن عدا هذا كانت تبدو له امرأة قادرة تماماً على التعامل مع أى موقف تختار الحياة أن ترميه فى دربها وعلى أى حال لقد رمته الحياة فى دربها ولم تجد مشكلة فى التعامل معه!
رد برايس:"أنا آسف لسماع هذا"
آمال ريتشارد لاتم رأسه قليلاً :"لقد ذكرت لى سابينا فكرتك بالذهاب إلى اسكتلندا....."
تصلب ريتشارد:"و.....؟"
هز ريتشارد كتفيه:"لا أرى سببا يدعو لعدم قبولنا دعوتك"
"قبولكما؟"
جلس برايس متوتراً على حافة مقعده....وجود ريتشارد لاتم معهما فى اسكتلندا كان آخر ما يريده !
"لقد قالت لى سابينا إنك لم تتمكن من هذا؟"
رد بلطف:"وهل فعلت هذا؟لقد غيرت خططى....وسنحب كلانا أن ننضم أليك فى اسكتلندا لنهاية الأسبوع"
هذا كثير على الأنطباع الأول الذى أعطاه الرجل بأنه لا يعرف سبب زيارة برايس إلى هنا اليوم!
نظر إلى الرجل نظرة ضيقة .ولم يخدعه للحظة سحر ريتشارد السطحى وأخلاقه المهذبة فقد كان فى كل جزء منه خطيراً
وسابينا مخطوبة لتتزوج منه!


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 16-10-13, 01:32 PM   #22

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


تمتمت كلوى برضى وهى تعدل الحزام تحت صدر سابينا قبل أن تقف لتعجب بعملها :"لـ برايس ذوق مرهف"
ولـ برايس أشياء كثيرة....وسابينا موافقة على هذا لكن رجلاً له ذوقه سيمون بعيداً عن قمة لائحتها وليس لأن الثوب الذى طلب من كلوى تصميمه لها لم يكن رائع الجمال بل لأنه جميل جداً فـ برايس ليس فناناً فحسب بل مبدع
بالكاد أستطاعت أن تصدق حين أخبرها ريتشارد أن الرجلين دبرا أمر سفر الثلاثة إلى اسكتلندا فى نهاية هذا الأسبوع .كانت قد ظنت أنها بإخبار ريتشارد عن أقتراح برايس سيتصرف بسرعة وسلبية إلا أن ريتشارد قرر تأخير رحلته إلى أوستراليا كى يذهب معها ! وددون أفتعال مشكلة من الموقف كله واضطرت سابينا أن تقبل بالخطة
ولهذا السبب تجرى القياس مع كلوى فوكس فى اليوم الذى يسبق رحيلهم إلى اسكتلندا !
أحست منذ أول لقاء مع برايس ماكليستر أن قوة مدّ موجة قد أحاطت بها....ولم يكن هذا الإحساس يريحها أبداً!
شجعتها كلوى:"قولى إنه يعجبك"
وكان من المستحيل ألا تطرى كلوى على الثوب فالقماش كما اقترحت سابينا ساخرة قبل أيام كان بلون الذهب الشفاف وكانت سابينا واثقة من أنها لم ترتدى من قبل أى شئ بهذا الجمال
ضغطت على ذراع المرأة الأخرى مطمئنة :"أنه رائع...."
عبست كلوى بقلق:"هل تظنين أنه سيعجب برايس؟"
كتمت سابينا ردها اللاذع حول عدم اهتمامها ما إذا كان سيعجبه أم لا وهى تعى تماماً أن كلوى إضافة إلى أنها مصممة أزياء ناجحة فهى كذلك متزوجة من أبن خالته فيرغوس
قال برايس معلقاً من خلفهما :"سوف يحبه"
استدارت سابينا بحدة لسماعها صوته.وهرب اللون من خديها ثم عاد بسرعة للإعجاب الصريح فى نظرة برايس
إنه يبدى أعجابه بالثوب وليس بها شخصياً ووبخت نفسها بسرعة يجب أن تتذكر هذا
قالت كلوى بإرتياح ظاهر :"أنا مسرورة لأنه أعجبك"
طمأنها برايس وهو يخطو إلى غرفة القياس عند كلوى :"أنه مكتمل"
كان برايس يرتدى بنطلوناً عادياً وتى شيرت يبرز عضلات ذراعيه وصدره
أدركت كلوى وهى تنظر إليه بإعجاب :"لقد قصصت شعرك"
ولاحظت سابينا هذا فالشعر الطويل الأسود ذهب وتحول إلى شعر أقصر يكاد يكون مقصوصاً على طراز رومانى وقد نجحت قصة الشعر هذه فى جعله يظهر جذباً بشكل خشن أكثر مما مضى!
لم يبدُ برايس سعيداً بملاحظة كلوى .و رفع يداً مترددة إلى شعره الأسود وقال ساخراً :"أعتقدت أن الزى الهيبى أصبح طرازاً قديماً"
ضحكت كلوى بنعومة :"أنه يناسبك! سأذهب لأحضر القهوة لنا جميعاً " وغادرت الغرفة
كانت سابينا تعى تماماً أنها أصبحت لوحدها مع برايس . ولم تستطيع مقابلة نظراته التى أحست أنها متجهة غليها
قالت سابينا بصوت أجش:"سأذهب لأبدل ثيابى"
كانت لا تزال تجد صعوبة فى النظر إليه
أكد لها برايس :"هذا الثوب هو ثيابك.وسيدخل فى فاتورة لاتم التى سيسددها ثمناً للوحة"
هزت رأسها فجأة :"طبعاً....مع ذلك..."
وتحركت نحو الغرفة الصغيرة المربعة حيث خلعت ثوبها لتقيس الثوب وقد تخلت عنها رشاقة حركاتها الطبيعية كما يبدو وهى تصطدم بالكرسى فى طريقها على الداخل محاولة بجه تجنب السير قريباً من برايس الذى وقف ثابتاً فى مكانه
وتسللت أحدى يديه نحوها وهى تمر به واستدارت أصابعه بخفة حول أعلى ذراعها
"هل أنت أفضل حالاً الآن؟"
قطبت:"أفضل....؟"
ثم خلا جبينها من الخطوط وهى تدرك أنه يشير إلى واقع إنها كانت فى الفراش حين جاء لرؤية ريتشارد وأعتذرت دون اكتراث :"مجرد تلبّك بسيط فى المعدة "
لم يتركها برايس بل وقف قريباً منها وحرك دفء أنفاسه الشعر الناعم على صدغيها ...
وقال ببطء :"بدا أن لاتم كان يلمح إلى شئ آخر"
هزت رأسها :"ربما أسأت فهمه"
وأصبح تعبير وجهها فارغاً فى الواقع كانت قد تلقت رسالة أخرى مثيرة للاضطراب فى ذلك اليوم بالذات لكنها لم تكن تنوى إخباره بالمسألة ! ضاقت العينان الخضراوان فى حين تابع برايس النظر إليها متفحصاً وأخيراً تمتم :"لا....لا أعتقد هذا"
هزت سابينا كتفيها بغير اكتراث ثم ابتسمت بإشراق وتعمدت تغيير الموضوع:"إذن....سنسافر إلى اسكتلندا غداً؟"
"أجل هذا صحيح...ما الأمر...ألا يثق لاتم بك كى تكونى وحدك معى هناك ليومين؟"
نظرت إليه بسخرية:"لا أعتقد أنه أنا من لا يثق به"
ضحك برايس ضحكة مستهترة شيطانية بالكامل وتمتم برضى :"يمكنه أن يكون محقاً"
كانت واثقة من أنه محق .لكنها لا تستطيع الأدعاء بأنه لا ملامة تقع عليها فى المرات التى كانت فيها بين ذراعى برايس...إذ أنها بطريقة ما كانت تجد نفسها دائماً بين راعيه!
أدركت سابينا فجأة أن كلوى استغرقت وقتاً طويلاً لتحضير القهوة .
"ألم تتصلى بأمك بعد؟"
رفعت سابينا نظرها مقطبة لفجائية سؤال برايس :"أمى....؟"
تنهد بنفاد صبر :"سنذهب إلى اسكتلندا وأمك تعيش هناك أم أنك نسيت هذا؟"
"بالطبع لم أنسّ"
ونفضت عن ذراعها اليد التى تؤخرها :"لكن أمى وريتشارد...."
وصمتت مع تنهيدة انزعاج وهى تدرك ما كانت ستقول...وهذا ببساطة ليس شأن برايس ماكليستر !
كرر برايس مفكراً :"ألا توافق أمك على خطيبك الكبير المُسن؟"
كشرت سابينا فى وجهه بنفاد صبر وردت متوترة :"ريتشارد ليس مسناً وما من قانون ينص على ضرورة موافقة أمى على إختيارى لخطيبى . أو العكس بالعكس"


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 16-10-13, 01:35 PM   #23

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


قال براي ساخراً :"ولاتم لا يحب أمك كذلك . حسناً جداً...أستطيع فهم مشاعر أمك تماماً فى هذه المسألة . على أى حال فالرجل يصغرها بعشر سنوات فقط!لكننى سأحتفظ بحكمى عما إذا كان على حق أم لا بموقفه من أمك"
كررت سابينا غير مصدقة :"ستحتفظ بحكمك...؟برايس...من غير المحتمل أن تقابل أمى .إضافة إلى أن هذا ليس من شأنك"
وافق وهو يتراجع إلى الوراء ويضم ذراعيه إلى صدره :"أبداً. قولى لى...هل من شخص يحب خطيبك؟عداك بالطبع"
شهقت غير مصدقة:"برايس....لقد تماديت كثيراً..."
قاطعها بخشونة :"ليس بعيداً كما أحب أن أذهب صدقينى"
وصدقته سابينا هذه هى المشكلة فـ برايس قانون بحد ذاته . والله وحده يعلم كيف ستكون نهاية الأسبوع هذه!
ستسر كثيراً بأن تنتهى هذه اللوحة بسرعة ولا تعود مضطرة لرؤية برايس مجدداً
أين هى كلوى بحق السماء؟والسؤال الأهم هو أكانت كلوى تعلم بأن برايس سيزورها هنا اليوم؟
قال برايس ببطء:"ثمة أمر واحد آخر أود قوله عن نهاية الأسبوع هذه"
نظرت إليه بقلق :"نعم؟"
هز برايس كتفيه:"جدى فى الثمانين من عمره"
زاد توترها:"نعم؟"
"لا أقول هذا فى حكم مسبق على تصرفاتك الأخلاقية...أرجو أن تفهمى.
لا...لم تفهم سابينا....بعد.لكن كان لديها إحساس مؤكد أنها ستفهم بسرعة
دعته بصوت أجش:"هيا ...تابع"
تابع بخفة:"الأمر بسيط فى الواقع . كيف تعاشين مع لاتم وأنتما فى لندن من شأنك أنت.لكن حين تكونان فى اسكتلندا ...."
وصمت
صاحت:"برايس...هل لك أن تصل إلى لب الموضوع؟مهما كان.....؟"
قاطعها:"الموضوع سابينا...أن جدى المسن لديه بعض وجهات النظر القديمة الطراز وواقع أنك ولاتم تعيشان معاً فى لندن لا يعنى أن جدى قد يرغب فى تقبل ذلك الترتيب حين تكونان فى منزله ! لهذا سيخصص لكما غرفتين منفصلتين خلال إقامتكما فى اسكتلندا "
أحست سابينا باللون الأحمر المتصاعد فى وجنتيها يكاد يخنقها وابتلعت ريقها بصعوبة قبل أن تتكلم...
وقالت ببرودة :"لا مشكلة لدينا فى هذا"
أسود تعبير برايس :طلا أهتم أبداً برأى لاتم فى المسألة .فأنا أحاول أن أنقذك أنت من الحرج"
ردت ساخرة :"هذه مراعاة جيدة لمشاعرى برايس"
كانت واثقة من أن تصرفه هذا لا علاقة له باللطف...إذ يبدو أنه يقضى معظم وقته بإحراجها بطريقة أو بأخرى!
أضافت بخفة :"والآن...لو عذرتنى...يجب أن أخلع هذا الثوب "
وتحركت مبتعدة

ناداها برايس :"شئ واحد آخر سابينا...."
اجفلت واستدارتببطء وسألت:"نعم؟"
لمعت عيناه تسلية أو بشعور آخر لم تستطيع معرفته.ولم تستطيع كذلك معرفة الكثير من نبرة صوته الجوفاء حين تكلم
"أنه قصر قديم جداً عمره قرون فقد قام جدى عبر السنين بتركيب الكثير من وسائل الراحة الحديثة بشكل خفى...."
قاطعته ساخرة ببطء:"أتعنى ان له الآن مجارى داخلية؟"
أكد لها برايس :"من بين أشياء أخرى لكننى كنت أشير فى الواقع إلى أن جدى لم ينجح كثيراً فى حل مشكلة الأبواب وخشب الأرض التى تصدر عنه صريراً"
الأبواب وخشب الأرض التى تصرّ....؟ وعبست سابينا...وأكتسى خداها بلون الغضب وهى تدرك بالضبط ما يلمح إليه برايس . انه يحذرها من أى تجول ليلى من قبل ريتشارد أو من قبلها إذ من المحتمل أن يسمعه من هم فى غرف النوم القريبة!
رمقته بنظرة فولاذية وردت بحدة :"أنا واثقة من أن ريتشارد وأنا قادران على التكيف لليلتين...."
واكملت تسأل ببرود :"هل هذا كل شئ...؟"
ولم تنتظر رده قبل أن تسير بتصميم إلى داخل الغرفة وتقفل الباب وراءها بحزم
كيف يجرؤ؟كيف يجرؤ؟
حكم اخلاقى على نمط حياتها...حقاً؟أنه لا يعرف شيئاً أبداً عنها أو عن (نمط حياتها)وهى تعيش فى لندن.
لا شئ على الأطلاق!
فلو أنه يعرف,لعرف أنها وريتشارد يشغلان غرفتى نوم منفصلتين


نهاية الفصل السادس
قراءة ممتعة للجميع


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 16-10-13, 01:45 PM   #24

همسالزهور

? العضوٌ??? » 188614
?  التسِجيلٌ » Jul 2011
? مشَارَ?اتْي » 617
?  نُقآطِيْ » همسالزهور is on a distinguished road
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

همسالزهور غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-10-13, 01:46 PM   #25

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

7 - كـــالــــســـحـــــر


تمنى برايس لو لم يقبل عرض ريتشارد لاتم بأن يسافر معه و مع ساينا فى سيارة واحدة .لأن قضاء الوقت مع سابينا برفقة خطيبها لم يكن تجربة مرضية بالنسبة لـ برايس على أى حال فالأثنان الآخران لا يبدو أنهما يشعران بمثل هذه الهواجس .فقد كانا يتحدثان معاً بكل سعادة فى مؤخرة سيلرة برايس كما لو أنه غير موجود أو أنه سائقهما !
قال بصوت أجش:"ارجو ألا أكون أقود السيارة بسرعة كبيرة تزعجكما؟"
ونظر عبر مرآة السائق ليجد سابينا تنظر إليه بحاجبين مرفوعين سخرية .وكأنها تعى تماماً كم يشعر بالسخط....وقحة!
قال ريتشارد لاتم دون اكتراث:"أبداً...كنا نقول لتونا إننا لم نكن نعرف كم البلاد جميلة هنا"
رد برايس:"إنها بلاد شهر العسل"
أعترف لاتم بخفة:"أمير واميرة ويلز يعتقدان هذا بالتأكيد"
لم يستطيع برايس مقاومة الرد بسخرية:"لكن أنظر ماذا حل بزواجهما"
ضحك ريتشارد بصوت منخفض:"أنا افكر بجزر الكارييب لشهر عسلنا"
فكر برايس متوتراً :ولسوف يفعل هذا.فكرة قضاء سابينا شهر عسل فى آى مكان مع ريتشارد لم تحسن مزاجه أبداً
ألقى برايس نظرة عأخرى فى المرآة الأمامية فارتفعت معنوايته قليلاً حين رأى سابينا تنظر إلى خطيبها بكثير من الدهشة مما جعل برايس يظن أنها المرة الأولى التى تسمع فيها عن شهر عسل فى جزر الكارييب أو فى أى مكان آخر.أدرك برايس ان هذا الحديث عن شهر العسل كان حتماً موجهاً إليه .
بعد أن فهم برايس فحوى الحديث أستقام فى مقعده. لقد تنبه عندما قرر لاتم تغيير خططه والسفر معهم إلى اسكتلندا إلى وجود شئ مريب إلا أن هذا التصريح الأخير أكد شكوكه ! ستكون الان كل حركة وكل كلمة سيقولها لسابينا تحت المراقبة!
قال بصوت أجش غير مرحب:"هذه أملاك جدى"
ودخل بالسيارة إلى طريق داخلية طويلة تقود إلى القصر
تمتمت سابينا بذهول بعد دقائق :"إنه جميل"
وعبرت السيارة بين قطيع غزلان وأصبح القصر الآن على مرمى النظر
كان برايس معتاداً على الإقامة فى قصر جده طيلة حياته فهو بيت ثان له . لكن هذا لم يكن يعنى انه لم يعد معجباً بجمال القصر الآسر بحجارته العتيقة وأبراجه الرومانسية الضخمة التى ترتفع نحو السماء الصافية
قال ريتشارد لاتم بعد دقائق وهم يخرجون من السيارة المتوقفة :"أعتقد أن خطيبتى تتخيل نفسها سيدة القصر"
وبدا العجب واضح على وجه سابينا وهى تتطلع حولها
نظر برايس إلى الرجل الآخر ببرودة ورد ببرودة أكبر:"أعتقد أن جدى (مخطوب) تقريباً"
واستدار ليبتسم إلى سابينا وسرورها الطفولى بما تراها حولها يسره أيضاً
وضع ريتشارد لاتم ذراعه حول كتفى سابينا بتملك خفيف :"إذا كنت تريدين قصراً...أستطيع أن أشترى لك واحداً"
بدا وكانه يدلل طفلة ويعدها بدراجة جديدة . لن تكون هذه نهاية أسبوع سهلة . كم سيكون من المرضى أكثر لو انه جاء بـ سابينا إلى هنا لوحدها . يشاركها هدوء البيت العالئلى ويجول بها فى المكان ويسير فى الأراضى معها ويُريها الساقية حيث تصطاد العائلة سمك السلمون.
قال برايس للرجل الآخر ساخراً:"هذا القصر ملك لعائلتى منذ قرون"
قالت سابينا بصوت أجش :"برايس على حق ريتشارد مثل هذا الجمال لا يمكن إلا أن يكون موروثاً....لا مشترى"
راقب برايس فم الرجل الآخر يشتد قليلاً.واضح أنه يعترض على الحديث...أو على الأقل على ما قالته سابينا عنه.
قال برايس بخفة وهو يقود الطريق صعوداً على الدرجات الحجرية نحو الباب الأمامى الضخم من خشب السنديان
"لست واثقتاً ما إذا كنا ورثناه فى الأصل .أعتقد أن أحد أسلافنا طالب به بعد أن شارك فى غزوة قُتل فيها المالك الأصلى!"
قال ريتشارد لاتم:"لطالما أحب الاسكوتلنديون الحروب...أليس كذلك؟"
أعتبر برايس ملاحظة ريتشارد تحمل معنى مزدوجاً...حسن جداًإذا كان الرجل الآخر يعتقد أنه على وشك أن يحاربه من أجل سابينا فهو مخطئ . فـ سابينا امرأة مستقلة عمرها خمس وعشرون سنة....ولست من ممتلكات الرجلين ليتقاتلا حولها وكأنها جائزة!
"نحن معرفون بأننا نكره الساكسون الإنكليز غير المرغوب بهم"
كان الجد هو الذى أطلق الرد الجاف وهو يقف أمام الباب المفتوح والنو ريتدفق إلى الخارج مرحباً من داخل القصر
ابتسم برايس وهو يتقدم كالعادة ليعانق أكبر قريب له
"جـــــدى!"
وبّخه الجد وهو يتراجع :"إذن....وصلت أخيراً أيها الولد . قد أقتنع بأن أسامحك لتأخير العشاء....."
ولمعت عيناه بإعجاب وهو يستدير نحو سابينا".....إذا قدمتنى إلى هذه السيدة الشابة الجميلة"
ومدت له يدها . بدت جميلة مثلما قال جد برايس لتوه فى فستان أسود ضيق وشعره يلمع كالذهب الصرف وهو يتطاير حول كتفيها ويصل إلى خصرها وأضافت:"أخشى أن أكون من يجب أن تلومعلى تأخرنا . لم أستطيع أن أقرر ما يجب أن أوضبه قبل أن أحضر لقضاء نهاية الأسبوع فى اسكتلندا"
أبفى الجد يد سابينا فى كفه ودسها بأمان داخل ذراعه وهو يستدير ليدخلها إلى داخل القصر وقال لها متودداً:"أنا واثق من أنك تبدين جميلة دائماً مهما ارتديت من ثياب"
نظر برايس إلى ريتشارد لاتم حدذراً لم يكن واثقاً أنه أعجب بنظرة السخرية التى بدت على وجهه وهو يراقب هيوغ يسير مبتعداً مع خطيبته وقال بخشونة:"ساعد فى إدخال الحقائب لاتم"
فتح صندوق السيارة وهو متاكد من أن ريتشارد ليس معتاداً على حمل حقيبته


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 16-10-13, 01:48 PM   #26

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


كان جده يستخدم عدة خدم والقصر يدار بكل كفاءة لكن هذا لا يعنى أن بإمكان ريتشارد لاتم توقع وجود من يخدمه مهما كان معتداً على ذلك!توقف برايس فى باب غرفة الجلوس بعد لحظات بعد أن أوصل الحقائب إلى غرف النوم وسمع سابينا تضحك مع جده .كانت ضحكة صبيانية خشنة دون ارتباك أبداً
قال ريتشارد لاتم دون إنذار مسبق لتوقف برايس :"آسف....لَمِ التوقف ماكليستر؟"
سبب توقف برايس كان سماعه ويا للمفاجأة سابينا تضحك!
كان صوتاً رائعاً عميقاً وطبعياً فيه القليل من الخبث الممزوج بالمرح لو أطلقت له العنان كما هو الآن . وجنتاها محمرتان عيناها مشرقتان وهى تستمتع بحديثها مع جد برايس.
قال الجد بخفة:"حسناً جداً....لا تضيع الوقت بالوقوف بالباب يا ولد..كن مفيداً وقدم لضيفتنا الضيافة"
كان برايس معتاداً على معاملة جده له وكأنه لا يزال فى السادسة من العمر.لكنه راى أن سابينا تتمتع حقاً وان الأبتسامة لا تزال تلوح على فمها وعينيها وهى تنظر إليه .
أحس بان شيئاً من التوتر الذى عرفه فى طريقه إلى هنا بدأ يختفى وأحس فجأة وهو يرى مدى أرتياح سابينا مع جده أن نهاية الأسبوع هذه ستكون على ما يرام...مع وجود ريتشارد لاتم أو غيابه!
قال برايس بجفاء:"ماذا ترغبين أن تشربى سابينا؟لدينا القهوة والشاى أم أطلب لك العصير؟"
اختار الرجال القهوة أما سابينا فأختارت الشاى
سألت ريتشارد وهو يقطع الغرفى ليجلس إلى جانبها على الصوفا :"أليس هذا رائعاً؟"
ردت دون حماس:"رائع"
نظرت إليه مقطبة....من المستحي ألا يحب هذا المكان أنه أجمل منزل رأته فى حياتها . الأثاث كله أثرى تزينه مجموعات من الدروع الحربية القديمة ,السيوف والخوذات الجدران الحجرية العتيقة
مازحت سابينا برايس الأسبوع الفائت حين أقترح المجئ إلى هنا ليرسمها لكنها الآن استطاعت أن ترى بالضبط لما وجد الفكرة مثيرة فقد كان القصر ساحراً وكأنه مأخوذ من قصة خيالية !
قال ريتشارد بينما برايس يعطيه فنجان القهوة:"المكان معزول هنا ولابد أن تأمين التدفئة اللازمة له ثروة"
ضاقت عينا هيوغ ماكدونالد
"العزلة تعنى ألا ننزعج من المتنزهين المزعجين .وإذا اضطررت إلى احتساب الكلفة فلن تستطيع العيش هنا"
أضافة ملاحظة ريتشارد العملية على الجو نزعاً من التوتر لم يكن يخيم قبل دقيقتين وأحست سابينا بهذا آسفة. كانت واثقة من أن ريتشارد لا ينوى الهانة لكنها فى الوق ذاته أدركت أن حديثه يحوى نوعاً من الإهانة
هز برايس رأسه بخفة وهو يجلس قبالتها :"ظننت أننا سنكون خمسة على العشاء هذا المساء يا جدى؟"
نظر هيوغ إليه نظرة فولاذية :"ستصل ضيفتى غداً"
قال برايس :"أتشوق للقائها"
نظرت سابينا إلى كل منهما وشعرت بإنها وريتشارد يجهلان موضوع الحديث.لكن لَمِ يعرفانه؟ فـ هيوغ وبرايس عائلة واحدة وعلاقتهما تم أبعد من هذا الأسبوع
أستدارت لتبتسم لـ هيوغ وهى تضع فنجان الشاى من يدها :"هل من الممكن أن أصعد إلى فوق لأنعش نفسى قليلاً قبل العشاء؟ أشعر أن الغبار يكسونى بسبب السفر"
قال الجد ساخراً أرايت برايس...كنت أقول لط منذ سنوات بأن تشترى لنفسك سيارة لائقة "
كان المزاح على ما يبدو أمراً دائماً بين الرجلين .فسيارة برايس المرسيدس السوداء من آخر طراز وهى قمة فى الفخامة
هز برايس رأسه ووقف :"سأعامل هذه الملاحظة بالازدراء الذى تستحقه"
واستدار إلى سابينا :"سأوصلك إلى فوق وأدلك على غرفتك"
وجب عليها أن تدرك أن برايس هو الذى سيأخذها إلى غرفتها فوق ...ووبخت نفسها وهى تقف لتلحق به...و وجب عليها أن تعرف...
لقد وعدت نفسها قبل مغادرة لندن أن تفعل ما بوسعها كيلا تكون مع برايس كثيراً وبعد دقائق من وصولها ها هى تجد نفسها لوحدها معه؟
قال ريتشارد بصوت ناعم :"لا تتأخرى سابينا...أنا واثق من أننا أخرنا السيد ماكدونالد عن عشائه بما يكفى هذا المساء"
قالت سابينا وهى تلحق بـ برايس إلى الردهة:"السيد ماكدونالد"
غريب...لم تجد سابينا أية صعوبة فى منادأة الرجل العجوز بـ هيوغ منذ البداية ألا أنه لم يعرض على ريتشارد الإلفة ذاتها وقررت أن هذا ربما كان سهواً .على أى حال كانت مع هيوغ طوال الوقت والرجلان كانا ينزلان الحقائب ليوصلاها إلى الطابق الأعلى وقد أنضم ريتشارد إليهما لتوه
حذرها برايس قائلاً :طحذارى من ضيق السلم"
جاء تحذيره فى وقته مما اضطر سابينا إلى التمسك بالحبل على الجدار والذى وضع بدلاً من الدرابزين وهما يعتليان السلم الضيق الملتوى
قالت بذهول:"بعد لندن يبدو هذا عالماً آخر"
استدار برايس وهو يقف على قمة السلم ينتظرها . ورد عليها بجفاء :"ستجدين التمديات الداخلية مرضية تماماً"
أحست سابينا بأحمرار خديها وهو يذكرها بسخريتها فى اليوم السابق
وقررت عدم التعليق.إلا أنها قررت أن تكون أكثر مرحاً فى المستقبل فى حديثها مع برايس....هذا إذا تمكن من أن تكون أكثر حرصاً مما هى عليه الآن!


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 16-10-13, 01:50 PM   #27

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


لم تكن سابينا قد شاهدت من قبل غرفة نوم دائرية غرفة مفروشة بفخامة وبألوان عاجية وذهبية دافئة كتلك التى أوصلها برايس إليها.
أثارت النوافذ الضيقة فضولها وأسرعت إلى كل واحدة منها تلقى نظرة كاملة إلى المنظر المحيط غابة من صوب وبحيرة من صوب آخر حدائق مسورة وقطعان غزلان ترعى امام القصر
قالت تتنفس بذهول:"لو كنت أعيش فى مكان كهذا فلن أرغب أبداً فى تركه"
فرد برايس بصوت أجش:"لو كنت تعيشين هنا فلن أتركه أنا"
اكتشفت سابينا وهى تستدير أنه قريب جداً منها وكادت تلامس صدره وجمدت وخفقت أنفاسها
وكأن الزمن توقف وهما ينظران إلى بعضهما فى ضوء الغروب . كان وجه برايس واضحاً تماماً لها بدت عيناه كزمردتين خضراوين لامعتين...وكلماته الحميمية تتأرجح بثقل بينهما
يجب أن توقف هذا ...يجب أن تكسر السحر...إلا أن هذا هو بالضبط ما تشعر به وكأنها مسحورة...بوجود برايس وبما يحيط بها
أخيراً تمتم بصوت خشن :"من الأفضل أن أنضم إلى الآخرين"
"أجل....."
لكنها لم تندهش حين لم يتحرك ليفعل ما قال ونبض عرق فى فكه وهو يتابع النظر إليها .وبدا أن الجو بينهما يزخر بأحاسيس غير محكية
قالت سابينا بصوت أجش:"عليك أن تنزل الان"
وتنهد:"أجل"
لكنه لم يفعل لم يتحرك مبتعداً ولامد يده ليلمسها بل وقف كما هو.
أخذ نفساً متحشرجاً :"سابينا....."
قاطعته بصوت منخفض :"أذهب برايس....أرجوك!"
ضغط على فمه بشدة وهز رأسه:"أجل"
خطا إلى الوراء ليضيف قبل أن يغادر غرفة النوم :"سأراك فى الطابق الأسفل بعد دقائق"
لم تتحرك سابينا...لم تستطيع أن تتحرك بل وقفت تضم يديها أمامها لتمنعهما من الأرتجاف...ما الذى يجرى لها؟
إنها مخطوبة وستتزوج ريتشارد وقد فعل لها الكثير لذا هى ممتنة له وتعرف أنها بأمان معه.مع ذلك أكتشفت لتوها ما قد يعرّض كل هذا للخطر
لقد وقعت فى حب برايس ماكليستر!

***

قال برايس بصوت أجش وهو ينظرر إليها من فوق القماش الذى يعمل عليه :"حباً بالله سابينا...أسترخى لقد تناولت الطعام هذا الصباح ولن أبتلعك كحلوى بعد الفطور!"
كانا يعملان على اللوحة منذ نصف ساعة وسابينا تقف متصلبة قبالته ترتدى الثوب الذهبى الشفاف مستديرة قليلاً وهى تنظر بأسى إلى خارج النافذة .كانت طيلة الدقائق الثلاثين مضطربة جداً.
ردت بجفاء :طلا أعتقد أنك على وشك أن تفعل ...المسألة فقط...أننى أشعر بالبرد قليلاً"
البريد قليلاً!قد يصف برليس الأمر بأكثر من هذا .فمنذ أن أنضمت إلى الرجال الثلاثة قبل العشاء فى الأمسية السابقة برهن تصرف سابينا كله عن برودة وبقت هكذا نحوه على الأقل
ما كان يجب أن يطيل البقاء ليلة أمس بعد أن أوصلها إلى غرفة نومها....
لكنه لم يستطيع أن يجر نفسه بعيداً ...فقد بدات مناسبة جداً فى ذلك الموقع مكتملة تماماً
أمر واحد نتج عن برودتها الواضحة نحوه...فقد أصبح ريتشارد لاتم المتنعم بدفء اهتمام سابينا رفيقاً مبهجاً تماماً أثناء العشاء وأظهر الجانب المسترخى الفاتن منه والذى يفضل برايس ألا يراه فهذا على الأرجح هو الجانب الذى تحبه سابينا!
ومن المؤكد أن هذا لم ينجح فى تشجيع برايس على حب ريتشارد لاتم
كما شاهد جده يرمى الرجل الآخر بنظرات ضيقة خلال الأمسية أيضاً
لم يحب جده ريتشارد كذلك وهذا أبهجه قليلاً...ربما لم تكن كراهيته فى غير مكانها على أية حال!...تمنى برايس أن ينتهى العشاء والليلة كى يستطيع مجدداً أن يمون لوحده مع سابينا
لكن بوجود سابينا بهذا المزاج البارد المتباعد لم يكن الجو مرحاً البتة!
وقف بغتة وقال بنفاد صبر :"قلبك فى الواقع لا يميل إلى هذا أليس كذلك؟حتى من اجل لاتم"
أشاحت سابينا بوجهها:"لو أستطيع فقط أن أقفل النافذة..."
"لم لا؟"
وسار عبر الغرفة ليصفق النافذة ويقفلها بعنف مكتوم وأخذ نفساً عميقاً مهدئاً قبل أن يستدير إليها مدركاً أن توتره يتحول حاداً كتوترها...وسأل بلطف:"ما الأمر سابينا؟"
خطت خطوة إى الوراء :"أنا...أنت...لم...تشرح لى أن الغرفة التى تريد أن ترسمنى فيها هى غرفة نومك!"
وأحمر خدها بشدة ولم يعرف برايس أكان سبب الأحمرار غضباً أم إحراجاً
هذا هو الأمر إذن!هذا الصباح على الأقل...وهز برايس كتفيه
"هذه ليست مجرد غرفة نومى حين أكون هنا .إنها مرسمى كذلك!"
كان هذا واضحاً من القماش واللوحات المنتشرة فى الغرفة .ولو أن الأمر بدا غريباً قليلاً بوجود سريره فيها...ولم يفكر بهذا من قبل لأنه لم يُدخل امرأة من قبل إلى مرسمه ولأى سبب من الأسباب
التوى فمه سخرية:"لن يُعجب هذا لاتم...هه؟"
لمعت عينا سابينا بشرار أزرق قاتم بحزم :"لا يعجبنى أنا؟"
"ولم لم يعجبك؟"
تحركت عبر الغرفة لتحدق إلى الخارج النافذة التى تطل على البحيرة:"المكان الهادئ جداً هنا..."
نظر برايس إليها بعينين ضيقتين وقاد بعناد :"لم تردى على سؤالى...."
نظرت سابينا إلى الخلف نحوه وقد لان العبوس من بين حاجبيها
وقالت بنعومة:"لأننى لا أعتقد أن السؤال بحاجة إلى الرد"
أخذ نفساً حاداً :"سابينا..."

قالت بخفة :"إلى أين أخذ جدك ريتشارد هذا الصباح؟"
إلى أعلى الجبل وسيدفعه إلى الأسفل من هناك...ولن يهتم برايس!
ولو أنه لا يعتقد ولو للحظة واحدة أن جده قد يفعل شئ كهذا.
"أعتقد أنهما ذهبا فى نزهة فى السيارة حول القصر...لا تقلقى سابينا...أنا واثق من أنك سترين خطيبك قريباً"
هزت رأسها وأكدت له:"لست قلقة"
لم يكن هذا ما يقلقها على أى حال...وقطب برايس للفكرة .إنها مضطربة بسبب شئ آخر
قال بلطف:"سابينا إذا لم تقولى لى ما بك فكيف يمكننى أن أساعدك؟"
نظرت إليه نظرة غير المصدق :"لا أذكر أننى قلت أن هناك شيئاً ! ولا أذكر كذلك أننى طلبت منك المساعدة!"
رد بنفاد صبر :"لكن من الواضح أنك تتاجين إلى المساعدة . فلِمَ لا أساعدك انا؟"
هزت سابينا رأسها :"ليس لدى فكرة عما تتكلم برايس...ولو كان لدى أى قلق...فلدى خطيب,وأمى...يمكننى أن أتناقش معهما ما هو ضرورى "
وليس مع غريب سمح لنفسه بأن يعانقها مرتين...هذا ما كانت كلماتها توحى به بوضوح!
هز كتفيه :"لدى إنطباع أن لي مثل هذه العلاقة مع أمك...هل أتصلت بها على فكرة لتقولى لها إنك تقضين نهاية الأسبوع فى اسكتلندا؟"
ضغطت سابينا على فمها بشدة وبنفاد صبر لهذا التحول المفاجئ للحديث وصاحت:"أنت ملحاً جداً برايس"
رفع حاجبين أسودين بإصرار :"حسناً جداً؟"
ردت بتوتر:"لا...لم أتصل"
"ولم لم تفعلى؟"
هزت كتفيها :"اسكتلندا بلاد واسعة...."
"أين تعيش أمك؟"
والتوى فمه وهى تسمى قرية لا تبعد سوى خمسة اميال
"سابينا...."
تحركت بنفاد صبر :"هل يمكن ان تترك الأمر برايس؟"
وعادت إلى مكانها فى الغرفة تضيف:"أعتقدت اننا جئنا إلى هنا لترسمنى"
"أستطيع التصال بها بنفسى...لا يمكن أن يكون هناك الكثيرون بأسم سميث فى المنطقة"
نظرت إليه بغضب :"وبإمكانك كذلك أن تهتم بشؤونك الخاصة!"
رفع يديه وكانه يدافع عن نفسه:"أنا أحاول المساعدة فقط سابينا"
"لقد قلت لتوى إننى لا أحتاج إلى مساعدتك...."وأكملت بكراهية:"علاقتى مع امى شأنى الخاص برايس وليست شأنك"
رد بنعومة:"أو شأنى....كم هى الحالة...."
قاطعته رافعة يديها بقرف:"أوهـ....هذا لا جدوى منه!"
وتقدمت إلى الباب تقول بحدة:"أحتاج إلى هواء منعش يمكننا أن نكمل هذا فيما بعد"
كانت لهجة صوتها لا تتحمل المناقشة
كانت لهجة عرف برايس أن عليه ألا يعترض طريقها!
ماذا يقول القول المأثور :يجب الحذر من البحر الهادئ
لمعظم الوقت كانت سابينا تتمالك نفسها ببرودة وتبدو غير مضطربة لكنها أظهرت له فى هذه الدقائق الأخيرة أن هناك جانباً آخراً منها....لو تم استفزاز سابينا فستخرج إلى القتال!
من جهة أخرى ...قرر برايس أن هذا أمر أحبهيا لها من كارثة! ويا لها من فوضى! أخذت سابينا تتمتم بهذا لنفسها وهى تغير الثوب الذهبى لترتدى قميص زهرى اللون وبنطلون وهى تنوى الخروج لتتنشق بعض الهواء المنعش
استقامت بعد أن ارتدت حذاءها وتنفست بعمق ماذا ستفعل ؟ماذا يمكنها أن تفعل ؟
إنها مخطوبة لـ ريتشارد . رجل لم يُظهر لها سوى اللطف والأهتمام....وهى تحب برايس رجل....رجل ماذا؟رجل أظهر لها اللطف كذلفك والأهتمام....لكن على طريقته الخاصة .
لكن برايس أظهر لها شيئاً أخر قدم لها أكتشافاً لقدراتها الخاصة على الحب والتى إلى أن ألتقت به لم تكن تعرف بوجودها . كيف يمكن لهذا أن يحدث لها؟
فى شهر تشرين الثانى الماضى كانت متكدرة بعمق وثقتها بنفسها ممزقة بسبب ما حصل.كان ريتشارد يومها مجرد صديق تتناول العشاء معها بعض الأحيان...ورأى كربها الواضح فتقدم باقتراحه ولمصلحة مشتركة...أن تصبح سابينا تحت حماية ريتشارد...ولأن فكرة ظهوره مع عارضة أزياء شهيرة عالمياً كانت تفيده أصبح الأثنان مخطوبين زلم يلزم سابينا وقت طويل لتقرر أنها أعجبت بالفكرة.
لكنها لم تدرك بعد أن وصلت إلى ذلك التفاهم مع ريتشارد أنها قادرة على الحب بالطريقة التى تحب فيها برايس الآن.ولو فكرت للحظة إنها ينمت أن تشعر هكذا نحو رجل آخر لما قبلت عرض ريتشارد اللطيف
ودارت الأفكار ذاتها مرات ومرات فى رأس سابينا وهى مستلقية على السريسر فى الأمسية السابقة عاجزة عن النوم تتساءل عما ستفعل الآن .
وأدركت شيئاً...يجب أن تخبر ريتشارد عن مشاعرها وعرفت أنها لن تستطيع المضى بالخطوبة وهى تحس بهذه المشاعر وأنها لن تشاركه منزله وتتشوق لرجل آخر


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 16-10-13, 01:53 PM   #28

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


ولم يكن لديها فكرة كيف ستقول هذا لـ ريتشارد ! لو كانت تعرف حتى ولو خمنت جزئياً كيف ستغير نهاية الأسبوع هذه حياتها لهربت راكضة بأسرع ما تستطيع وإلى أبعد ما تستطيع فى الأتجاه الآخر
كان بقاءها وحدها فى غرفة نوم برايس...أو مرسمه مع مشاعرها التى أكتشفتها حديثاً نحوه عذاباً مكتملاً
وقفت متعبة حتى من رفقة نفسها الآن.من السهل جداً الجلوس والتفكير وحدها
ستذهب إلى تلك الحدائق التى تشاهدها من نافذة غرفة نومها....إلى أى مكان يبعدها عن برايس ! وربما حين تنتهى نزهة متكاسلة عبر الحدائق سيكون هيوغ وريتشارد قد عادا ومشاعرها لم تعد مشوشة هكذا . فهى تعرف أن ريتشارد لن يكون مسروراً مما ستقوله له
أوهـ...اللعنة على على برايس ماكليستر...كم تتمنى لو لم تلتقه!
"خارجه لتتمشى؟"
استدارت سابينا بحدة بعد وصولها إلى أسفل السلم لتجد نفسها أمام هيوغ يرد سؤال كانت سابينا على وشك أن تطرحه :"لقد أستعار ريتشارد السيارة للذهاب إلى القرية وشراء صحيفة"
ابتسمت له بتسامح :"يكره أن يفوته القسم الأقتصادى ولو ليوم واحد"
هز يوغ رأسه :"هذا ما قاله.إذا كنت خارجة لتتمشى فهل تحبين أن أرافقك؟"
ستحب رفقته....أى شئ لتتهرب من أفكارها المعذبة.لكن...قالت معتذرة:"انا واثقة من أننا أزعجنا روتينك اليومى بما يكفى ليوم واحد"
رد العجوز بغير اهتمام وهو يبتسم:"مطلقاً رجل فى مثل سنى لا يمانع ابداً فى أن تزعجه امرأة جميلة!"
ضحكت سابينا...
"فى هذه الحالة...."وشبكت ذراعها بذراعه:"سأحب أن ترافقينى فى نزهتى"
ما أن أصبحا فى الخارج حتى سألها هيوغ :"إلى أين تحبين أن تذهبى؟"
قالت دون أن تعترف دون الأحساس بالذنب:"اخاف المشى فى الحدائق المسورة منذ قرأت عن فتاة عادت إلى الحياة قرأت ذلك فى قصة وأنا لا أزال طفلة"
نظر هيوغ إليها وكان لا يبدو فى الثمانين من العمر وقال لها متآمراً:"اظننى قد قرأت الكتاب عينه "ثم أضاف بنبرة حزينة:"رغم أننا لم نعد نولى تلك الحدائق العناية اللازمة فقد كانت زوجتى هى من تهتم بها"
أيقنت سابينا أنه أرمل منذ سنوات وهمست بنعومة :"يا للأسف"
أجابها مفكراً:"نعم , فى الحقيقة يا سابينا أنا مسرور لقضائى هذا الوقت معك بمفردنا"ورمقها بنظرة ممازحة :"أخبرينى من وجهة نظرك كامرأة شابة أتعتقدين ان عائلتى ستوافق على ارتباطى مجدداً إذا أخبرتها أننى مغرم رغم سنى هذا؟"
فتحت سابينا عينيها مندهشة من مدى خصوصية السؤال:"أنا لست واثقة...أنا لا...أوهـ..."
ضحك هيوغ لدهشتها الواضحة وهز رأسه:"آسف...لم أقصد أن أصدمك"
أكدت له سابينا:"لم تصدمنى"
وأحست بالحرج لغباء ردة فعلها
"أردت فقط رأى شخص آخر قبل الخوض فى الموضوع مع عائلتى...توترت أعصاب سابينا وسبقت هيوغ إلى أول حديقة مسورة سحرت على الفور بغزارة الزهور البرية التى هاجمت بمنظرها وعطرها أنف سابينا وأحاسيسها
سأل هيوغ :"ما رأيك إذن؟"
شعت عيناها بهجة وهى تتطلع حولها:"إنها جميلة !كما تخيلتها تماماً..."
صحح لها هيوغ بجفاء :"كنت أشير إلى إلى حديثنا السابق"
والذى تجهل تماماً كيف ترد عليه ! فـ هيوغ وبالرغم من سنه لا يزال رجلاً جذاباً فلم لا يقع فى الحب ولو فى هذا العمر المتقدم؟
لكن من ناحية أخرى ونظراً لردة فعلها على تورط أمها رجل .تستطيع ان ترى كيف ستكون عائلة هيوغ اكثر من مندهشة لهذا الخبر
تمتم هيوغ ساخراً من نفسه:"أستطيع أن أرى الحيرة بوضوح فى عينيك"
ضحكت سابينا بعمق :"ابداً...لقد أوقعتنى فى نوع من الحيرة...وهذا كل شئ...أترى....لقد واجهت شيئاً لتوى....شيئاً مشابهاً فى حياتى وفيما يخص أمى الأرملة"
نظر هيوغ إليها بعينين ضيقتين :"و.....؟"
كشرت وأعترفت بأسف :"ولم تكن ردة فعلى جيدة كما أخشى"
هز هيوغ رأسه:"آهـ"

تنهدت ساتبينا :"حقاً....نصيحتى الوحيدة لك هى ألا تأخذ بعين العتبار الأعتبار ردة الفعل الأولى"
رفع حاجبين فضيين:"أتعنين أن ردة فعلك الأولى لم تكن جيدة فيما خص أمك؟"
ضحكت وهى تخجل من نفسها:"أعنى أن ردة فعلى كانت فظيعة "
على أية حال هل إيجاد أمها لشخص يشاركها حياتها الموحشة أمر فظيع؟
بدأ هيوغ يسأل ببطء وفضول:"أخبرينى سابينا...ما رأيك بحفيدى؟"
أتسعت عيناها بسبب اتخاذ حديثهما منحنى جاداً وسألت تؤخر الأعتراف:"أى واحد منهما؟"
"هل ألتقيت بـ لوغان & فيرغوس"
"فيرغوس فقط . التقينا...."وصمتت .ماذا سيظن هذا الرجل المسن لو قالت له إنها تناولت العشاء مع ماكلاود؟
"لقد رأيت لوغان...يشبهان بعضهما أليس كذلك؟"
هز هيوغ رأسه :"أنهما متشابهان كل واحد منهما ماكدونالد.ولقد تأكدت من هذا"
كان من الواضح أنه فخور بكل منهم ولأسباب وجيه...
أكمل هيوغ بإصرار:"لكنك لم تردى على سؤالى عن برايس سابينا؟"
تجنبت الرد ممازحة:"أعتقد أن برايس قد ورث جرأته من جده"
ضحك الرجل المسن بسرور :"لقد ربيته على الأيمان بأن الصدق هو دائماً أفضل السياسات حتى ولو أنتهى الأمرببعض العداوات وبالحديث عن الصدق سابينا..."
ناداهما ريتشارد من باب الحديقة المفتوح مقطاعاً ما كان سيقولة هيوغ:"مرحباً"
كانت سابينا أكثر من ممتنة للمقاطعة فهى لم تكن تعرف بما ستجيب على سؤال هيوغ لو أنه أصر على الأسئلة المتعلقة بمشاعرها نحو برايس !
معرتفها بحبها لـ برايس كانت لاتزال جديدة والموقف برمته قاس جداً على مشاعره المعذبة حتى أنها لا تريد التفكير فى الأمر الآن....ناهيك عن التكلم عن برايس !
ولو إنها لم تكن تشعر بإنها مستعدة بعد لأن تواجه ريتشارد فى هذه اللحظات
قال ريتشارد بجفاء:"أنظرا من قابلت فى الخاج"
وتنحى جانباً ليكشف عن شخص كان يقف خلفه فى باب الحديقة
وجدت سابينا نفسها تنظر إلى امها مقطبة...ومرتبكةتماماً أمام مفاجأة ظهورها هنا من بين كل الأماكن...لو أن برايس تجرأ على تنفيذ تهديده والأتصال بها...
قال هيوغ بصوت أجش:"جوان...."
ماذا...؟
أستدارت سابينا تنظر إليه فرأت هيوغ مرتبكاً لما آلت إليه الأمور وقد تورد خداها وظهر القلق فى عينيه الزرقاوين القاتمتين ثم أدركت سابينا الحقيقة.كان هيوغ يحدثها منذ قليل عن وقوعه فى الحب وقد أخبرتها أمها عندما زارتها فى لندن الأسبوع الفائت أمراً مماثلاً
هيوغ ماكدونالد...جد برايس هو الرجل الجديد فى حياة أمها!


نهاية الفصل السابع
قراءة ممتعة للجميع


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 16-10-13, 01:59 PM   #29

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

8- الجحيم هو الحب

"سابينا...أعتقد أنك تبالغين فى رد فعلك"
أستدارت بقسوة نحو برايس الذى يجلس إلى جانب سريرها يراقبها وهى ترمى الملابس بعشوائية داخل الحقيبة
"أعتقد أن أفضل شئ تفعله هو ألا تقول كلمة واحدة فى الموضوع"
وحملقا فيه بغضب كانت عيناها تلمعان بلون أزرق قاتم وجسمها كله متوتر بغضب مكبوت .كان قد وصل إلى الطابق الأسفل منذ دقائق فقط وفى الوقت المناسب ليرى سابينا وهى تدخل عبر الباب الأمامى وجناحى الغضب المعتادين يظهران على خديها الشاحبين
"ماذا هناك"
قال الجد بخشونة وهو يلحق بها :"دعها برايس"
"لكن"
"قلت دعها!"
ووقف الرجلان يراقبان سابيان قبل أن تختفى عند زاوية السلم
استدار برايس نحو جده:"ماذا يجرى بحق السماء"
قد لا ترتاح سابينا لوجوده لكنها أحبت جده على ما يبدو ليلة أمس
وسأل بلهجة إتهام :"ماذا فعلت لـ سابينا؟"
لمع شئ فى نظر الجد...إحساس أخفاه بسرعة ولو أن تعبيره بقى متجهماً:"لم أفعل لها شئ يا ولد...."
وقطب:"على الأقل...لا شئ متعمد لجرحها وتكديرها"
قال برايس بحدة:"يبدو أنك نجحت فى الأمرين"
وحار بين رغبته فى الجرى خلفها وحاجته ليقف هنا ويسمع ما سيقوله جده
رفع الجد يدين مدافعتين وهز رأسه :"بدا لى هذا تدبير سماوياً حين قلت لى لإنك ستأتى بـ سابينا إلى هنا...لكن لسوء الحظ وقبل أن يتاح لى الوقت لأشرح الموقف لها..."
قاطعه برايس ببرود :"مهلك قليلاً جدى...ما هو التدبير فى مجيئى بـ سابينا إلى هنا...؟"
وقطب قلقاً من سماع الرد.
قال صوت أنثوى هادئ من جهة الباب :"أعتقد أن من الأفضل أن أرد عن هذا بنفسى"
استدار برايس عابساً...ليرى امرأة صغيرة الجسم شقراء الشعر ربما فى الستين من عمرها وبالرغم من شعرها الذى يصل إلى كتفيها ووجهها الجميل وجسمها النحيل عرف برايس أنه لم يرها من قبل . مع ذلك....
راح ينظر إليها مدركاً أن هناك شيئاً مالوفاً فى عينيها الزرقاوين القاتمتين وفى خديها المرتفعتين....وبشرتها العاجية
كانت سابينا قالت إنها تشبه والدها مع ذلك فهذا دليل واضح على أن ما قالته ليس صحيحاً تماماً
أخذ برايس نفساً خشناً :"فهمت"
رفعت المرأة رأسها من جانب واحد :"هل فهمت؟"
هز برايس رأسه ببطء وأستدار إلى جده:"اعتقد هذا...لَمِ لم تقل لى؟"
أصبح الأمر الآن أكثر من واضح فوالدة سابينا هى(صديقة) جده ما من عجب أن سابينا تكدرت!
تحرك الجد ليضع ذراعاً واقية حول كتفى المرأة التى عرفها برايس كوالدة سابينا وقال بصوت أجش :"لم تستمتع جوان الأسبوع الماضى حين حاولت إخبار سابينا عن علاقتنا يبدو أنكم أنتم الشباب تعتقدون أن الوقوع فى الحب أشبه بلعبة!
تكلم ريتشارد لاتم ببرودة شديدة من خلفهم وسأل بكبرياء :"هل سابينا فوق؟"
رد برايس متجهماً :"أجل...إناه فى الطابق الأعلى "
هز ريتشارد لاتم رأسه بعجرفة :"سابينا وأنا سنغادر قريباً وسنحتاج إلى سيارة أجرة توصلنا إلى أقرب مطار"
قال برايس ببرودة مماثلة :"سأوصلكما"
نظر ريتشارد لاتم إليه بسخط:"لا أعتقد هذا"
واستدار إلى الجد :"لكن إذا سمحت أن تهتم بطلب سيارة أجرة...؟"
وهز رأسه بدون اكتراث ولحق بـ سابينا على السلم
أشتعل برايس غضباً فـ ريتشارد تصرف وكأن الجد عامل مأجور لديه ووجد نفسه يريد أن يلحق بالرجل الآخر ويلكمه على وجهه!
قالت جوان سميث بخشونة :"ريتشارد لاتم لا يحبنى...لقد كنت جرئية أكثر من اللازم حين أعطيت رأى بخطوبته من سابينا "
استدار برايس بهدوء :"فى هذه الحالة...لقد أحببتك كثيراً!"
ضحكت جوان ضحكة تشبه ضحكة سابينا كثيراً وأحس برايس بألم فى صدره لمجرد سماعه هذه الضحكة
سابينا...
بما تشعر الآن؟والأكثر دقة بم تفكر؟
قال للمسنين :"يجب أن أصعد إلى فوق وأتكلم مع سابينا"
قالت الأم بحزن:"ستضيع وقتك . فى الأشهر الأخيرة راقبت أبنتى الجميلة الواثقة من نفسها تنقلب إلى شخص آخر بالكاد أعرفه"
وهزت رأسها بأسف
نظر برايس إليها مقطباً...يرغب فى متابعة الموضوع لكن فى الوقت ذاته يعرف أن عليه التحدث إلى سابينا...الآن
قال برايس لـ جوان بحدة :"لا تنسى هذه الفكرة ولا تذهبى قبل أن أتحدث إليك مرة أخرى"
وأخذ يصعد السلم درجتين فى كل خطوة وهو يتكلم
أكد له جده بحزم :طجوان لن تذهب إلى أى مكان"
لم يكن برايس واثقاً ما إذا أحس بالارتياح أم خاب أمله حين دخل غرفة نوم سابينا بعد دقائق ليجدها لوحدها
ناداها مجدداً :"سابينا .أيزعجك حقاً أن جدى وأمك أصبحا...صديقين؟"
لم يكن لديه أى فكرة إلى أى مدى قد تصل تلك العلاقة بين العجوزين...حتى ولو كانا ينويان قضاء العطلة معاً فى باريسس
عاودت سابينا رمى الثياب فى الحقيبة :"قلت لك لا أريد التحدث فى المسالة!"
قال برايس متحدياً :"أهذه طريقتك عامة فى التعامل مع الأحداث ؟أتدفنين رأسك فى الرتاب وتتمنين لو يرحل الجميع؟"
نظرت إليه ورددت:"الآن"
أضاف :"تقول أمك أنك تغيرت منذ خطبت إلى لاتم"
أجابت سابينا بعصبية :"حقاً ! قلت لك إن أمى و ريتشارد لا يستلطفان بعضهما البعض"
كانت تلمّح إلى أن أمها تحكم مسبقاً على ريتشارد إلا أن برايس عجز عن نسب مثل هذا الأتهام للمرأة التى رآها لتوه واقفة فى أسفل السلم
كان لا يزال متعجباً من أن جده وأم سابينا قد التقيا وأغرما ببعضهما .
ففرص حصول مثل هذا الأمر شبه معدومة . لكن أكان الأمر أكثر غرابة من شعوره نحو سابينا ؟ أضف إلى ذلك فعندما علم برايس أن والدة سابينا هى المرأة الجديدة فى حياة جده , تلاشى شعوره السابق برفض هذه العلاقة.
لكن لسوء الحظ لم يكن شعورسابينا مماثلاً . أيعود السبب فى رفضها إلى عدم ملاءمة جد برايس لأمها أو لأن هيوغ هو جد برايس؟
"امنحيها فرصة سابينا فكلاهما راشد
وقطع حديثه عندما نظرت سابينا إليع بعينيها الواسعتين:"ألا تفهم أننى عاجزة عن ذلك الآن"
تفرس برايس بها عن كثب أيرى دموعاً فى عينيها تتجمع على رموشها وتهدد بالسقوط؟
وقف بغته..ومد يده ليأخذها بين ذراعيه
"سابينا ! سيكون كل شئ على ما يرام وسترين "
وضم رأسها إلى كتفه
لن يكون الأمر على ما يرام مرة أخرى ! ما السبيل إلى ذلك وقد وقعت فى حب برايس بينما هى مخطوبة لـ ريتشارد وها هى الآن تجد أمها على علاقة بجد برايس؟ تلك العلاقة وحدها كفيلة بأن تجعل من المستححيل عليها أن تُبعد نفسها عن برايس...أو عن عائلته!
سألها برايس بصوت أجش قلق:"سابينا؟"
إنها تحب هذا الرجل...فماذا ستفعل
نظر برايس إليها متفحصاً هاتين الجوهرتين الخضراوين وأملت إلا يرى ما فى قلبها!
أخيراً كرر بصوت أجش :"سابينا..."
وضمها أكثر إلى صدره قبل أن يخفض رأسه ويعانقها
وتحركت ذراعاها إلى أعلى حول كتفيه وهى ترد له عناقه.وأخذت الأحاسيس تتحرك مع تزايد السرور فيها
تقبل برايس الدعوة وتنهد تنهيدة منخفضة وإزداد عمق عناقه
تعلقت سابينا بكتفيه العريضين فراح جسنها ينحنى غريزياً ليلتصق بقساوة جسمه وأحست بساقيها تضعفان والمشاعر الحارة تكتسح جسمها كله وتأوهت بشوق:"برايس....؟"
تمتم قرب أذنها:"لا بأس فى هذا سابينا..."
واشتدت ذراعاه حولها بشكل مؤلم
"أنا...."
وصمتت بعد أن سمعت صوتاً آخر عرفته حتى فى حالتاه المشوشة
ولم يكن صادراً عنها ولا عن برايس


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 16-10-13, 02:00 PM   #30

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


تراجعت بسرعة عن برايس تدفعه عنها وبالكاد تمكنت من تحرير نفسها من بين ذراعيه والابتعاد مع انفتاح باب الغرفة . أكتشفت وهى تنظر نحو الباب بحدة أن ريتشارد واقف هناك
خطيبها!
أحست بخديها يلتهبان بألم وهى تنظر مذنبة إلى الرجل الذى تضع خاتمه فى إصبعها...وتساءلت عما إذا عرف ريتشارد...عما إذا خمن يبدو عليها أو على برايس بأنهما ومنذ ثوانى كانا يتعانقان
استحالت معرفة شئ من مشاعر ريتشارد من تعبيره الجامد وهو ينظر إليهما . وعيناه الزرقاوان ضيقتان متأملتان دون أن تشير إلى أى اتهام
رفع حاجبيه الأشقرين وسأل :"ألا زلنا سنغادر؟"

هزت سابينا رأسها بسرعة :"أجل"
وتحركت لتقفل حقيبتها وأبقت طوال الوقت نظرها بعيداً عن برايس وهو يقف متوتراً على بُعد قدم منها ويداه مشدودتان إلى جانبيه...لو تجرأ ريتشارد على قول شئ...!
"فى هذه الظروف سيد ماكليستر أعتقد أنه من الأفضل ألا تستمر فى رسم اللوحة على أية حال
ردد برايس بخشونة :"ظرف؟"
هز ريتشارد كتفيه:"سابينا متكدرة تماماً....لصداقة أمها مع جدك"
التفت برايس نحوها :"هل هذا صحيح؟"
رفعت سابنا رأسها ببطء لتلتقى على مضض بنظرة برايس المتسائلة:"أنا...أنا لست واثقة كيف أشعر حول المسألة فى الوقت الحاضر"
كان ردها صادقاً...فهى بحاجة إلى وقت وفسحة لتتقبل الواقع قبل أن تعرف ما تشعر به
وأضافت بحزم :"لكننى أوافق ريتشارد على أنه من المستحسن أن نغادر الآن وأن ننسى كل ما تعلق بهذه اللوحة أيضاً"
رق فم برايس غضباً :"لماذا؟"
لأنها لا تجرؤ على أن تكون لوحدها فى غرفة معه! لأنها فى كل مرة تنظر فيها إليه تنفذ مشاعرها نحوه دون خجل دون تحفظ وبالكامل لأنها تحبه!
ولأن لا جدوى من رسم اللوحة وهى ستنهى خطوبتها من ريتشارد فمن الأفضل نسيان كل شئ عن اللوحة أيضاً
ثم أضافت:"كما تعلمان فأنا لم أرد يوماً أن أحصل على هذه اللوحة"
رد برايس :"نعم فأنت قمت بذلك إرضاء لخطيبك فحسب!"
ردت سابينا بنبرة متحدية:"هذا صحيح"
كانت نظرتها تتحدى برايس وهى تعرف أنه عاجز عن التصرف
زم برايس فمه إزدراء :"أنا واثق من أن هناك الكثيرمن السبل الأخرى التى تستطعين بها إرضاء لخطيبك"
ردت سابينا ببرودة دون ان تعجبها رنة صوت برايس أبداً:"وانا واثقة من هذا"
قال ريتشارد ببروة :طأرس للى فاتورة بقيمة الوقت والمواد التى أستخدمتها"
قست العينان الزمرديتان لتصبحا حجرين غاضبين من نور مضئ وقال برايس :"لن يكون هذا ضرورياً"
"لكننى أسدد دائماً ما على برايس "
صاح برايس :"قلت لك إنسى الأمر"
راقبت سابينا بقلق تبادل التهجمات بين الرجلين ونظرت إلى برياس الآن . كان من الصعب أن تصدق أنهما كانا هنا منذ دقائق فى أحضان بعضهما ضائعين فى عالم آخر...بعيداً عن كل كائن حى! وكل شئ آخر منسى وبدا برايس الآن متباعداً وبارداً...وهى...
لم تكن سابينا تعرف كيف تبدو...كانت تعرف فقط أن عليها الخروج من هنا بعيداً عن برايس . بعيداً عن السحر الذى ألقاه عليها فى هذا المكان وتعود إلى لندن حيث تعرف من هى وإلى أين هى متوجهة
سألها ريتشارد عن عمد:"أأنت مستعدة للمغادرة الآن سابينا؟"
وبدا واضحاً أنه ضجر من حديثه مع الرجل الآخر
"أنا مستعدة"
ومدت يدها لتنزل الحقيبة المقفلة إلى الأرض
"أنا واثق من أن برايس لن يكون عديم التهذيب بحيث يتركك تحملين حقيبتك على السلم أليس كذلك سيد ماكليستر؟"
والتقط ريتشارد حقيبته متح\ياً
قال برايس بحدة:"لا"
وأراح سابينا من حملها فوراً ولمست أصابعها الباردة كالثلج أصابعها لوقت قصير
"اعتقد أن جدى قد كلف مدير الأملاك بإيصالكما إلى مطار ابردين"
سبقت سابينا الرجلين إلى الأسفل متلهفة إلى أن تذهب . ربما ستتمكن من معرفة حقيقة مشاعرها نحو أيرس ما أن تبتعد عنه وقد تتمكن من معرفة ما إذا كان شعورها هذا حباً أو أنه شئ آخر
لكن لا شئ من هذا سيغير حقيقة أنها مضطرة إلى إنهاء خطوبتها من ريتشارد


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
(مكتوبة, /كاملة, لماذا, مورتيمر, تهربين؟, كارول

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:41 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.