آخر 10 مشاركات
[تحميل] عندما عبروا حدود الظلام ،للكاتبة/ عاشقة أمها (جميع الصيغ) (الكاتـب : Topaz. - )           »          134_ اتى ليبقى _ جانيت ديلي _روايات عبير القديمة (كتابة /كاملة )** (الكاتـب : تلميذة الحب - )           »          قلبه من رخام (37) للكاتبة الآخاذة: أميرة الحب raja tortorici(مميزة) *كاملة* (الكاتـب : أميرة الحب - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          79 - أين المفر ؟ - لوسي جيلين - ع .ق ( تصوير جديد ) (الكاتـب : Dalyia - )           »          رهينة حمّيته (الكاتـب : فاطمة بنت الوليد - )           »          غسق الماضي * مكتملة * (الكاتـب : ريما نون - )           »          الشيـطان حــولك .. *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : smile rania - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          فرسان على جمر الغضى *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : وديمه العطا - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > قسم ارشيف الروايات المنقولة

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-10-13, 06:18 AM   #11

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




لا تلهيكم الرواية عن الصلاة المكتوبة
:
:
1
:
:
:
:
:
:
2
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
3
:
:
:
:
الصرخة السابعة :

جلست تتصفح مجلة الازياء بملل وذهنها مشغول بأخيها والحال الذي وصل اليه
ليدخل وهو يسعل بشدة
وقفت لتنظر اليه بخوف : لماذا لا تذهب الى المشفى ...؟؟
توقف عن السعال ليلتفت عليها ويقول وهو يتجنب سؤالها : اوقضيني في التاسعة لدي عمل مهم
بضيق : حسنا
صعد الى جناحه وهو يضغط على صدره بألم وعندما دخل بدأ يسعل دماء وقد شعر ان سكين تقطع اعضائه من الداخل ...وجلس على ركبتيه على الأرض وهو يسعل
شعر بجدية الموضوع وانه مريض فعلا ويحتاج الى الذهاب الى الطبيب
فتح ازرت قميصه كلها وبدأ يتنفس بقوة ...لن يستطيع النوم وهو على هذه الحال
واتصل على طلال واراد ان يقابله

00000000000000000000000000000000000000

اسند نفسه على السيارة بتعب وهو يتنفس بضيق
تنهد : يجب ان تذهب الى الطبيب انظر الى نفسك هل يعجبك حالك هكذا
تجاهل سؤاله وهو يشعر بصداع حاد التفت عليه ليقول : هل معك علبة سجائر
طلال وهو يعطيه واحدة : كيف تدخن وانت على هذه الحال ...؟؟
اشعل السيجارة واغمض عينيه ليقول : انت تعرف لا استطيع الاستغناء عنها بسهولة
صمت لفترة قبل ان يقول : بماذا ســ...
ولم يكمل كلامه حتى رأى جواد يسعل دماء وهو يتمايل في وقوفه
امسكه من كتفيه بخوف : جواد هل انت بخير ..؟
لكنه سقط بين يدي صديقه فاقد الوعي
بخوف : جواد هل تسمعني...؟؟
عندما لم يسمع اجابة اسرع وادخله في السيارة وانطلق به الى المشفى

00000000000000000000000000000000000000000

زفرت براحة لتوجه حديثها الى ابنة خالتها : انا انتهيت من محاضراتي لليوم هل انتهيت انتي ؟
ابتسمت : نعم لقد انتهيت
مدت يدها لتحمل كتبها : ما رأيك ان تأتي معي للمنزل
ارتدت نظارتها الشمسية لتقول : فكرة جيدة فليس هناك من في منزلي الآن
وتقدما ليركبا سيارة اجرة لتنقلهما الى المنزل
ابتسمت وهي تأخذها الى غرفتها ..ووقفت امام الباب لتبتسم بترحيب : تفضلي
بادلتها الابتسامة : زا...
قاطعهم صوت فارس الآتي من من الاسفل : ليلى
نظرت الى نور لتقول : سأذهب و أرى ماذا يريد فارس
وذهبت ليلى لتجلس نور على سرير ليلى تنتظرها وانتبهت الى شيء ما بجانب التسريحة لونه ابيض
خافت ضنته شبح في البداية لكنها ركزت عليه لتشاهد انه طرف لوحة سحبت اللوحة وفتحت عينيها على اتساعها : صورة لجواد الـ(...)
وزادت صدمتها عندما شاهدت ماكتب على اللوحة لترجع ذاكرتها تلقائيا لذلك اليوم...
&&&&&&&&&ذكرى&&&&&&&&&&&
نضرت الى ليلى بابتسامة بعد ان اغلقت الباب لتشاهدها تنضر من النافذة وهي شاردة الذهن
وقد شاهدت انعكاس القمر على عينيها ..رفعت نظرها للقمر لتقول بهدوء : ماذا يشغل تفكيرك يا ليلى ..؟؟!!
تمتمت بشرود وبعدم انتباه لما قالته : جــــواد
نور بصدمة : من جواد ..؟؟؟!!!
سرعان ما استوعبت انها قالت اسمه بغير قصد ..ارتبكت ماذا تقول الآن : ا..اا ..اقصد جواد اخ حنان انه غامض الا ترينه كذلك
حدقت بعينيها بشك ..لماذا تفكر بأخ حنان ..هل... لالالا لا تسيء الظن بها يا نور : اعرف انه بارد الطباع ولا يتحدث كثيرا وطول وقته في العمل
نظرت اليها بغيرة تحرقها : تعرفين الكثير عنه
نظرت باتجاه النافدة لتقول : بطبع فحنان تخبرني الصغير والكبير
واكملت بقول : هيا لقد وصلنا
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
هل يعقل ...لالا عليها الا تسيء الظن في ابنة خالتها ...لكن مالذي جعلها ترسمه ...خصوصا ماكتبته بجانب اللوحة تشير انها تحبه....هل يعقل انها قد تزوجت ياسر رغما عنها...مغصوبة على ياسر...؟؟!!....ام انها على علاقة معه...لالا مستحيل ان تفعل ليلى ذلك..؟؟!!..يبدو انها مغصوبة على ياسر حقا..!!
وفجأة سمعت صوت خطوات قادمة باتجاه الغرفة خبأت اللوحة...تظاهرت انها طبيعية وعادت لتجلس على السرير وترسم على شفتيها ابتسامة
ليلى بابتسامة : هل تأخرت عليك
نور وهي تبتسم ابتسامة صفراء : لا ...ياسر قدر اتصل يريدني ان اعود الى البيت الآن ...
وخرجت من منزل ليلى واتصلت على السائق وجاء لأخذها ...وقد كانت طول قتها تفكر في ياسر وليلى ...وعندما وصلت جلست تنتظر ياسر على احر من الجمر
وعندما دخل ابتسم : مرحبا نور
ابتسمت ابتسامة صفراء : اهلا ياسر (وبتردد)ياسر اريدك في موضوع

0000000000000000000000000000000000000000000

لم يستطع ان يقف من صدمته : ســ..ــرطان
: ويجب ان نعمل له عملية جراحية الآن ..ونقوم باستئصال الرئة المصابة
جلس على الكرسي وهو لم يستوعب بعد جواد معه سرطان
ووقف وهو ينظر اليهم وهم يدخلوه الى غرفة العمليات ليسمع صرخة آتية من خلفه : أخي..!!
نظر اليها باستغراب ليتفاجئ بها وهي تتمسك بقميصه وعينيها مملوءة بالدموع : ما به اخي .. اجبني
ارتبك من قربها اضافة الى ان حجابها قد سقط على كتفيها وظهر منه شعرها البني
سقطت على ركبتيها وهي تتمسك برجل طلال وتصرخ : اجبني
نظر اليها بارتباك ماذا سيقول لهذه الانثى ...هل يخبرها عن اصابته بالسرطان ام يهدءيها ويطمأنها وكيف سيهدءها ...وكيف يبعدها عنه ...نظر امامه ليشاهد الجوهرة وهي تسحبها بعيدة عنه وتضمها لتبكي على صدرها
لم يعرف مايقوله ليظمأنهما ..واكتفى بأنه ابتعد عنهما وجلس على الكرسي بهدوء وهو يحرك رجله بتوتر
مرت خمس ساعات ولم يخرج احد بعد
نظر طلال اتجاههم فرأى الجوهرة جالسة وفي حضنها حنان نائمة و والدموع لم تجف بعد من عينيها
وبعد قليل فتح الباب ليخرج الطبيب وهو يمسح جبينه ويبتسم بمعنى ان العملية قد نجحت

00000000000000000000000000000000000000000

باستغراب : فكت
انزل راسه ليقول بضيق : اجل
لم تكن حزينة لفك الخطوبة لكن يتخلى عنها ولم يبقى سوى اربعة ايام على زواجها قد شعرت ان هناك عيب فيها ....
نظر الى اخته وهو حاقد على ياسر من اجل اخته ...كيف يقوم بفك الخطوبة قبل اربعة ايام من زواجهما ..
جلست على السرير بعد ان خرج فارس وهي تفكر في سبب فك ياسر للخطوبة ..

0000000000000000000000000000000000000000

ومر اسبوع تقريبا على الاحداث السابقة ..
(ملخص الاحداث)
لمى وراكان : لم يعد راكان بعد الى المنزل
جواد : في المشفى وحالته مستقرة
حنان : تداوم على زيارة اخيها
ليلى : كما هي تفكر بجواد
نور : ازداد حبها لفارس اكثر فأكثر
فرح وخالد : لم يتغير شيء
ياسر : حزين ولا يريد ان يرى احد
خلود : اصبحت تفكر بياسر كثيرا خصوصا بعد فك خطوبته
دلال : خافت ان ترتبط ليلى بجواد بعد فك خطوبتها واصبحت تخطط
ثامر : مازال يحاول الاقتراب من حنان
طلال : اصبح يفكر في حنان منذ ان رآها في المشفى ولم ينسى زيارة صديقه جواد

000000000000000000000000000000000000000000000

فتحت الباب بقوة وابتسمت بمرح : مــــــــــرحـــــبــــــ ــــا جواد
ابتسم على مرحها : اهلا
جلست على الكرسي بابتسامة : كيف حالك اليوم ..
بهدوء : اشعر بتحسن
وقطع عليهما طرق الباب
نظر الى حنان ليقول : يبدو انه طلال
وقفت بابتسامة : سأتي لك بعد قليل
وفتحت الباب لتشاهد طلال ..انزلت رأسها ومرت بجانبه بسرعة
توقف وهو يشاهدها حتى اختفت عن انظاره ..ابتسم ليفتح الباب ويدخل

00000000000000000000000000000000000000000

فتحت الثلاجة ونظرت الى محتواها ..وتنهدت لم يبقى سوى القليل وينفد الطعام ..وراكان لم يأتي بعد..
جلست على الأريكة بحزن وسمعت صوت الجرس ظنت انه راكان لكنها تذكرت ان لديه مفتاح الشقة ..تقدمت بملل لتقف امام الباب وتقول : من؟
سمعت صوت رجل من خلف الباب يقول باللغة الفرنسية : عمال الصيانة
باستغراب : لا انت مخطأ ...انا لم اطلب أي عمال صيانة ..!!
باصرار : لا هذا منزل السيد راكان افتحي الباب
تنهدت قبل ان تقول: راكان ليس هنا الآن
باصرار كرر قوله : لا بأس افتحي الباب
نظرت من العين السحرية فوجدة مجموعة من الرجال يبدو عليهم الخبث في ملامحهم وليس لديهم أي اداة صيانة ولا حتى حقيبة
بخوف : لا ...لا استطيع
وفجأة اهتز الباب بقوة بسبب محاولتهم لكسره ..شهقت بخوف واسرعة تختبأ في أي مكان تلقاه
وسمعت صوت تحطيم الباب بعدها سمعت اصواتهم : أين ذهبت ؟؟..ابحث انت عنها هنا وانا هناك ..اما انت ابحث في هذه الغرفة
وضعت يدها على فمها تحاول كتم شهقاتها ودموعها تسيل على وجنتيها وهي تسمع اصوات خطواتهم في الغرفة ..وبدون قصد اطلقت شهقة لتتفاجئ بفتح الخزانة التي هي مختبأة فيها
ابتسم بخبث : انتي هنا
وسحبها من ذراعها بقوة ...شتت نظرها بين الثلاثة وهم يتنظرون اليها بخبث ...وبلعت ريقها وهي تصرخ وتشعر ان نهايتها اقتربت
وفجأة ...وجدت من كان يمسكها من ذراعها على الارض وراكان فوقه يوسعه ضربا حتى كاد يموت بين يديه
اما البقية فهربوا
وعندما تعب ركله برجله واتجه الى لمى وامسكها من شعرها بقهر : حقيرة تدخلين رجال في منزلي
وجلس يضربها وهي تترجاه وتصرخ
في الجانب الآخر
وقف بجانب باب الشقة والقى نظرة سريعة على الداخل ..ابتسم وامسك هاتفه ليقول بخبث : رائع..!! نجحت الخطة
لتبتسم سمر بخبث : جيد ..وكما اتفقنا سأعطيك المبلغ..!!

000000000000000000000000000000000000000000

طرق الباب وتقدم ليدخل غرفة اخته وهو يبتسم بحزن : انا ذاهب مع اصدقائي في رحلة وقد نطول البقاء ...قد انسى بعض حزني هناك
حزنت عى حاله : استمتع بوقتك هناك
وتوجه الى غرفته و حمل امتعته ووضعهم في السيارة وهو يتنفس بعمق
وصعد الى سيارته وانطلق بسرعة

00000000000000000000000000000000000000000

((هل وجدتي يوم مناسب))
بخوف : لقد تم فك خطوبة اخيها
نظر اليها بشك : كل مرة تقولين انها ستأتي ويتأجل الموضوع
فرح برجاء وخوف : ارجوك لا ترميني خارجا ..اعدك هذه المرة ان احضرها
نظر اليها نظرة مرعبة : هذه اخر محاولة والا سأرميك خارجا
اخفض راسها لتقول بخبث : لماذا انت مصر عليها هناك من اجمل منها
ابتسم بخبث : لقد اعجبتني ..ولا اريد غيرها

00000000000000000000000000000000000000000000

في اليوم التالي :

فتحت عيناها ببطء ووجدت نفسها نائمة على الارض في حجرتها
رفعت نفسها فألمها ظهرها لتتذكر ما حدث البارحة ...دخل الى الحمام (اكرمكم الله) لتستحم وخرجت وارتدت ملابسها وسرحت شعرها وجلست امام التلفاز تقلب في القنوات
وفجأة سمعت صوت موسيقى ...نظرت خلفها فوجدت هاتف راكان على الطاولة
اقتربت منه و رفعته ببطأ وقرت الأسم
حبيبتي ( يتصل بك)
شعرت بالغيرة تمزقها ولم تشعر بنفسها الا وهي تضغط على رفض بعصبية وماهي الا ثوان ليعود الهاتف ويرن ..!!
امسكته بغضب وضغط على رد
وجاءها صوت ناعم : الــــــــــو
لمى بغضب : ماذا تريدين ...؟؟
سمر بخبث : اعطيني حبيبي
لمى باستهزاء : حبيبك ليس هنا
بخبث اكملت : هل تعرفين ان حبيبي يقول عنك انك غبية وحمقاء
لمى بعصبية : انـــــ .......
لتقاطعها سمر بضحكة ماكرة : راكان وصل ... وداعا
واغلقت الخط وهي تبتسم بخبث
دخل وهو يبتسم ابتسامة من الاذن الى الاذن : حبيبتي وصلت
قفزت لتجلس في حظنه : حبيبي زوجتك اتصلت وجلست تهددني من هاتفك با...
قاطعها بغضب وهي يضمها الى صدره : لا تهتمي الى كلامها حياتي حسابها عندي
سمر وهي تمثل الحزن والبكاء : تقول انها لن تجعلنا نتهنا (وبخبث) انا خائفة
راكان بغضب : تخسى ان تفرقنا هذه الحقيرة لكني سأربيها من اول ومن جديد
سمر وهي تبتسم ابتسامة مليئة بالخبث : طلقها يا راكان
راكان وهو يبعدها عن صدره : تمهلي هذه الثلاثة اشهر من اجل ابي وعمي ثم ساطلقها

00000000000000000000000000000000000000000000

((سأفكر))
دلال برجاء : ارجوك يا حنان لقد اشتقت اليهن
حنان بشك : حتى ليلى
دلال تتظاهر الاستغراب : نعم لما لا
حنان وهي تعيد شعرها البني الناعم الى الخلف وتغمض عينيها الرماديتين متجاهلة لسؤالها : متى الموعد ..؟
دلال بخبث : غدا
باستعجال : حسنا سأخبرهم انكي اردتي منهم زيارتك
ابتسمت بخبث: جيد وداعا
واقفلت من دلال ووقفت امام نافدة غرفتها لتشاهد الحراس وهم يقومون بواجبهم وشاهدت سيارة بيضاء مألوفة لديها وعرفت من هو صاحبها عندما شاهدت ثامر يخرج منها
حنان بصدمة : ثامر ما الذي اتى به
رأته ينظر الى نافدة غرفتها حيث هي وعندما رآها ابتسم
شعرت بالقهر ..بعد كل مافعله معها يأتي الى قصرها ...يال حقارته
واقتربت لترفع الهاتف وتقول : اسمع يا ناصر(الحارس) هناك شخص عند باب القصر ابعده بسرعة ( واغلقت الخط) وعادت للنظر الى النافدة وهي ترى ناصر وهو يتشاجر مع ثامر ثم يذهب الى سيارته بغضب
ابتسمت بخبث : لم ترى شيء بعد يا ثامر سأعلمك من هي حنان راشد الـ... اخت جواد سعود الـ......

0000000000000000000000000000000000000000000

دخل سيارته وهو يسب ويلعن في حارس القصر ثم ابتسم لأنه رآها كم اشتاق لها ..رغم انها لا تريد رأيته ولا تطيقه ..وسرح قليلا
ليقطع عليه افكاره يوسف وهو يصرخ في اذنه : ثامر ...اين وصلت
نظر اليه بعدم تركيز: ها ..نعم ..اها معك
تأفف بقول : انت حالة ميؤوس منها
ثامر بملل : ماذا كنت تقول
نظر الى القصر من نافذة السيارة ليقول : كنت اقول ان جواد بالتأكيد سيرفضك للزواج من اخته اذا كان ثري لهذه الدرجة
اخفض رأسه ليقول : لا اظن انه رفضني من اجل ذلك
اغمض عينيه ليكمل بقول : من اجل ابي المسجون بتهمة تهريب المخدرات
باستغراب : لكنها(يقصد حنان) نعتتك بأنك مخادع
نظر الى يده التي عليها اثر حرق : يبدو انها سمعت باني احادث بنات..!!
بجدية : هل كان هذا صحيح
ثامر بهدوء : نعم وكنت اريد خداعها لكني وقعت في غرامها... وتركتهن جميعا ...
صمت فترة ونظر باتجاه يدي ثامر ليشاهده اثر حرق على يده ..بستغراب قال : من ماذا هذا..؟؟
ابتسم : هذا عندما ...
&&&&&&&&&&&&ذكرى&&&&&&&&&&&&
بابتسامة : انا ات الى زيارتك وداعا
(( لا تنسى احضر معك المبلغ))
بهدوء اكمل : لا تقلق يا...............
وسقط الهاتف منه وهو يشاهد سيارة سوداء تركبها فتاة سرقت قلبه وشغلت تفكيره طوال هذه المدة...غير معقول حنان..!!
ولم يعي لنفسه ولحق بها ..وظهر امامهم فجأة مما اربك السائق وانتهى الامر بحادث ..!!!
نزل من سيارته بخوف وهو يشاهد السيارة التي استضم بها ورأسه ينزف واقترب من السيارة بخوف ليخرج السائق بصعوبة ..
تجمع الناس عليهم ينظرون للسيارتين ..ليصرخ السائق : اخرجوها ...ساعدوني
نظر اليها من خلال النافذة المكسورة بخوف ..ليشاهدها فاقدة الوعي وتنزف...الا حنان ..تقدم ليخلع الباب الذي شارف على السقوط ..,واقترب منها ليحملها بين يديه وهي غارقة في دمائها وهو يصرخ : حنان ..اجيبيني ...لا تموتي ..لاااااااااااا
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
ثامر وهو يعيد رأسه الى الخلف بتنهيدة : ومن تلك الحادثة ظهرت لدي هذه الحروق

00000000000000000000000000000000000000000000000000

وضعت الابريق على النار...وجلست على الاريكة تتصفح مجلة للأزياء
تشعر بانها مخنوقة وهي هنا...بعد ان رأى راكان ذلك الرجل وهو يسحبها وينادي اصدقاءه ...اخد منها الحاسوب المحمول وحتى الهاتف وهاتفها الخلوي..تنهدت لتتسمع صوت الباب وهو يفتح بالمفتاح ...التفت خلفها لتشاهد راكان وهو يدخل بعينين محمرة
اقترب منها وامسكها من شعرها والشرار يخرج من عينيه : انا غبي وابلة ايتها الـ##
ترجته بألم : اترك شعري.رجاءً
القى بها على الارض وصرخ في وجهها : تحضريني رجال في بيتي وتهددين زوجتي وتطلقين لسانك علي من وراء ظهري ايتها الـ##
رفعت نفسها من على الارض ...الا يكفي ضربه لها بالأمس ..وجاء اليوم ليكمل عليها واتهمها باشياء لم تفعلها : كنـ..........
راكان بعصبية وهو يقاطعها : بسرعة احملي اغراضك وسنعود الى السعودية
وخرج واغلق الباب خلفه بعصبية

0000000000000000000000000000000000000

((اوه حقا ))
حنان بملل : غدا تريد منكما الحضور لمنزلها
نور باستغراب : حسنا سأفكر
اغلقت الخط من حنان واستغربت من تصرف دلال ...تعرفت على دلال من سنة ونصف تقريبا ولم تدعوها يوما حتى اذا زارت حنان وكانت موجودة كانت لا تتحدث الا مع حنان ..كما انها تكره ليلى كما لاحظت فلماذا تدعوها ...(وبسخرية) بال تكره الجميع ولا تحب الا نفسها...!!
امسكت هاتفها واتصلت على ليلى لتخبرها بدعوة دلال لها
ليلى باستغراب : دلال تدعوني ..!! لماذا لم تتصل بنفسها
نور بتفكير : لا اعرف لما ...
فكرت ..دلال تكرهها فمالذي يجعلها تدعوها الى منزلها ..؟؟؟لا لن تذهب تشعر بشعور سيء حيال ذلك ...

00000000000000000000000000000000000000000000

((لن تحضر ))
(( لديها ظروف كما تعرفين ))
تأفف بغضب : حسنا وداعا
نظرت اليها بحماس : بشري هل وافقة
استلقت على السرير واغمض عينيها : لا لن تأتي ...لكني لن ادعها تفعل ما تريده ... فكري معي في خطة ثانية يا ((اسيل))
جلست على حافة السرير بملل : وماذا عن الدعوة هل ستلغيها ..؟
فتحت عينيها لتلتفت على صديقتها : بالطبع سألغيها ...هل تظنين اني احب اين من نور او حتى حنان
اسيل باستغراب : حتى حنان
وضعت يديها خلف رأسها لتكمل بملل : اني استخدمها كوسيلة لأصل الى جواد... دعيني اتزوجه فقط ...
بخبث : اذا اسمعي ما أفكر فيه .....

0000000000000000000000000000000000000000000

بعد يومين :

((جواد ))
وقفزت تحتضن اخيها الأكبر : اشتقت اليك
ابتسم رغم التعب الي يشعر به بعد العملية الجراحية التي اجراها : دعيني اجلس اولا
جلست بمرح : تعال اجلس
جلس بجانبها ليقول مباشرة : سأسافر غدا
نظرت اليه بصدمة ...لقد وصل لتوو من المشفى وما يفكر فيه السفر : لماذا ؟ ...واين؟
وقف وهو يضع يديه في جيبي بنطاله : الى امريكا ..لدي عمل هناك
وقفت باعتراض : لكن.....
واعطاها ظهره وهو يتجه الى مكتبه : وقت لاحق يا حنان انا مشغول
باعتراض : لكنك وصلت للتو
لكنه كان قد دخل مكتبه

00000000000000000000000000000000000000000

مشت في ممرات القصر الذي لم تعتد عليه بعد
وهي ترتدي فستان اخضر طويل من الخلف وقصير من الامام ..ومرت بجانب غرفة راكان لتتوقف وتسمعه يقول : اسف يا حبيبتي لأني لم اقول لك
سمر وهي تمثل البكاء : واخدت معك حبيبة القلب وتركتني لوحدي
حاول تهدأتها بقول : لا تقولي هذا يا حبيبتي ليس هناك في القلب غيرك ..لما قال لي ابي ان ارجع لما فكرت اصلا ....اطلبي أي ما تريده وانا جاهز
سمر بخبث : اريد ان ترسل لي مليونين ونصف فخالي يحتاج الى عملية
راكان بدهشة : مليونين ونصف..!!
تظاهرت الحزن بقول : ماذا يا حبيبي هل تبخل علي بهذا المبلغ الصغير
تنهد ليقول : تحت امرك حبيبتي (واغلق الخط)
عظت على شفتها السفلية بغضب وغيرة وفتحت الباب بقوة لتقول : اتصل بك عمي يقول انه يريدك
لكن احمر وجهها فجأة وهي تشاهده ينظر لها بنظرات غريبة
نظرت اليه بخجل : راكان
راكان بخبث : هممم
لمى ببرود : اتصل بك والدك
وقف واقترب منها حتى صار امامها مباشرة: امممم وبعد
بتوتر : الن تتحدث له
حاوط خصرها بيده لتدفعه من صدره بقوة وهي تصرخ بقهر : اياك ان تقترب
واخذت نفس لتعود وتنظر اليه بقهر : اذهب وتحدث الى والدك
حك ذقنه وقد شعر بالقهر من تصرفها : حسنا ...لكن عندما آتي تكونين جاهزة
وخرج لترمي نفسها على سريره بقهر : اكرهه واكره نفاقه

000000000000000000000000000000000000000000

قلبت في محطات التلفاز بملل : اوه ملل ملل ملل
رغد بابتسامة ومعدتها الكبيرة امامها : ما بك
نظرت اليها بملل : متى تعود سوزان من شهر العسل
ضيقت عينيها لتقول بقهر : ماذا تريدين منها ...لم املي عينيكي انا
مشاعل وهي تستلقي على ظهرها امام التلفاز : ماذا اريد منك انتي مع معدتك المنتفخة هذه همم
وقطع حديثهما صوت ابو ريان (والد رغد) : مشاعل ...مشاعل
وقفت لتتجه الى حيث ابيها : انا هنا يا ابي
ابتسم : تعال يا بنيتي ..اجلسي بجانبي
جلست بجانب ابيها وابتسمت : ماذا هناك يا ابي
ابو ريان وبابتسامة كبيرة : تقدم ابن عمك فارس لخطبتك

والبقية في الصرخة الثامن ...
وقبل لا انسى اعطوني رأيكم في :
1- ليلى
2- جواد
3- طلال
4- حنان
5-نور وياسر
6- خالد وفرح
7-لمى و راكان وسمر
8- دلال واسيل
9- ثامر ويوسف
10 - مشاعل وفارس
11- خلود

000000000000000000000000000000000000000000

قراءة ممتعة.....





لامارا غير متواجد حالياً  
قديم 21-10-13, 06:21 AM   #12

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




لا تلهيكم الرواية عن الصلاة المكتوبة
:
:
1
:
:
:
:
:
:
2
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
3
:
:
:
:
الصرخة الثامنة :

استلقت على سريرها بعدم تصديق : فارس خطبني ..!!
وصرخة بفرح وهي تقفز على السرير : انا لا اصدق
رغد وهي تكتم ضحكتها : نعم صدقي يا اختي لقد خطبك فارسك ...
رمت نفسها على السرير وهي تصرخ بجنون : فارس خطبني.. فارس خطبني ...انا لا اصدق
رغد وهي ترمي الوسادة على مشاعل : هههههههه كفي عن هذا ايتها البلهاء

00000000000000000000000000000000000000000000

استلقت على الاريكة بملل وسرحت قليلا وهي تفكر في حياتها مع راكان ...الحياة معه على هذا المنهج يدفعها للجنون...فهي لا تريد ان تكون مطلقة ...رغم انها تشعر بهذا افضل لهما ....
وقطع تفكيرها دخول راكان وعندما شاهدها ابتسم ...مما اثار استغرابها ...غريب لم يلقي عليها كلامه المسموم كالعادة....استحقرته في نفسها ..هل يظنها لعبة بين يديه ..
لكنها تفاجئت به وهو يحاوطها بذراعيه ويقول بهدوء : انا آسفة لشكي فيك يا لمى
وابعدها عنه وهي ما تزال تحدق به باستغراب ...ودخل الى غرفته وقبل ان يغلق الباب تبسم لها ليقول : من اليوم وانتي معي في الغرفة
واغلق الباب
وقفت مكانها وهي ماتزال تحدق في باب الغرفة بدهشة وعدم تصديق ...ماسبب تغير مزاجه يا ترى ...وعظت على شفتها السفلية بقهر ..هل يظن انها ستغفر له مافعله لها ..كم هو حقير ومغفل..!!

00000000000000000000000000000000000000

ابتسمت بخبث لتقول : هل تستطيعين ان تحضري الى منزلي اليوم
نور بابتسامة : للأسف انا مشغولة اليوم ما رأيك في يوم الخميس القادم ليس لدي شيء فيه
فرح بتذمر : لكنه بعيد
باعتذار اكملت : اعذريني ... لكني مشغولة حقا ويوم الخميس ليس لدي ظروف ان شاء الله
شعرت بالاقناع لتقول : جيد وداعا
واغلقت الخط لقفز وتصرخ بفرح : خالد تعال
فتح باب غرفتها لينظر اليها ببرود ويقول: ماذا هناك
فرح بخبث : نور ...يوم الخميس القادم ستكون هنا
صرخ بفرح : حقا (وابتسم بخبث) اخيرا وافقت
فرح بابتسامة خبث : هل ستعطيني المال
وقف وهو يقول بفرح : بتأكيد (وبخبث اكمل) لكن يوم الخميس بالطبع
ابتسمت : جــــــــــــــيـــــــــ ــد

00000000000000000000000000000

بعد مرور يومين - امريكا

خرج من سيارته السوداء بصحبة اثنين من رجاله وتقدم ليدخل الى قصره وهناك استقبله الخادم بابتسامته المعتادة وهو ينحني اليه : مرحبا بعودتك سيد جواد
خلع سترته واعطاها للخادم وهو يقول بأمر : أأمرهم بتحضير الطعام للضيوف
وجلس على الاريكة وهو يقرأ بعض الاوراق المهمة بتركيز
طرق الباب ليقول وهو لم يرفع عينيه عن الاوراق : ادخل
دخل وانحنى قبل ان يقول : لقد حضر الضيوف سيدي
وضع رجل على رجل وابتسم ابتسامة جانبية : جيد ...ادخلهم الى غرفة الضيوف
الخادم بخضوع : حاضر سيدي
واغلق الباب خلفه
رمى ما عنده من اوراق على الطاولة وهو يطلق تنهيدة ويضع اصابعه في شعره الاسود الكثيف ويغمض عينيه : سحقا لا استطيع ان ابعدها عن تفكيري
ووقف بقامته الطويلة متجها الى غرفة الضيوف

00000000000000000000000000000000000

نظرت الى مرآتها وابتسمت بفخر والتفت على خادمتها لتقول بأمر : احضري عباءتي المطرزة بالزهري
انحنت امامها لتقول: امرك سيدتي
جلست على الاريكة بملل وهي تلعب بخصلة من شعرها البني ....الجو معتدل اليوم على غير العادة مما شجعها على الخروج
وما هي الا دقائق حتى احضرت الخادمة عبائتها...وارتدتها لتسرع خارج القصر الى حيث حديقة القصر وجلست امام المكان الذي تحبه.. امام نافورة على شكل امرأة تحمل بيدها دلة يخرج منها الماء ..وتأففت بملل ...ستدعوا البنات هذه الايام في تشعر بالملل حقا
ووقفت وهي تنادي احد الحراس الذين يثق بهم جواد تمام الثقة فهذه وصيته لها ان لا تخرج الا معهم
وتفاجئت باب القصر يفتح تقدم ليدخل وهي رسم على شفتيه ابتسامة ... دق قلبها بعنف وهي تقول بخوف : انت ..مالذي اتا بك الى هنا
وجلست تدور ببصرها على حراس القصر لكنها لم تجد أي منهم ...اين ذهبوا يا ترى..؟؟
واعطته ظهرها لتهرب منه لكن تفاجئت به يمسك يدها حتى لا تفلت ويقول برجاء : ارجوك اسمعيني لو مرة واحدة
حنان بحقد وهي تحاول تحاول ان تفلت من قبضته : اذهب الى صديقاتك يا زير النساء
صرخ بقهر : اسمعيني .....
قاطعته بصوت اعلى منه : اتركني والا استدعيت الحراس لك الآن..
ثامر باصرار : هذا لا يهمني المهم ان تسمعيني
حنان وهي تصرخ : ناصر (الحارس)
وقاطعها صفعة من ثامر جعلها على الأرض مباشرة : قلت لك اسمعيني
وضعت يدها على خدها بصدمة : انا حنان راشد الــ(..) تصفعني يا هذا ...ابي او حتى اخي الذي بمثابة ابي لم يمد يده علي تأتي انت وتصفعني
نظر اليها بصدمة ..لا يعرف كيف استطاع ان يصفعها...وقد شعر بألم في يده بسب قوة الصفعة التي اخذتها منه ...نظر اليها بحزن وهو يحاول ان يبرر فعلته : انا اسف فقد كنت ......
صرخت بقهر وهي تتوعد بقول : ستندم يا ثامر ستندم اشد الندم على كل شيء فعلته لي .....ستندم
ودخلت القصر وهي تحبس دموعها وتضع يدها على خدها وهي ماتزال تحت تاثير الصدمة ....

00000000000000000000000000000000000000000

جلست على الاريكة وهي تفكر اليوم سيسافر راكان الى سمر ...فقد اخبرها الامس بذلك ...وقد يطول البقاء هناك...(ابتسمت بسخرية ) لا يستطيع ان يصبر عن بعدها عنه
كان هذا الاسبوع الذي قضته معه كان من افضل الايام التي عاشتها ...عاملها بطيب عكس معاملته لها في باريس...رغم رفضها له في بداية الامر لكنها شعرت حقا بندمه وانه يريد ان يفتح صفحة جديدة معها..ستعطيه فرصة ليكفر عن ذنبه ...وتتمنى من كل قلبها ان لا تندم على ذلك..
يبدو ان سمر كانت تلعب دورا في علاقته معها..!!
نظرت اليه وهو يأمر الخدم بوضع الحقائب في السيارة والتفت عليها ليبتسم لها مودعا : انتبهي على نفسك
واقترب ليطبع قبلة على جبينها واعطاها ظهر خارجا من المنزل

000000000000000000000000000000000000000000000

جلس بجانب امه بلهفة : هل ردوا علينا
ام فارس بابتسامة : ليس بعد
فارس بتذمر : لقد اطالوا الفترة
ليلى ببرود : امهلهم اسبوع اضافي ..لم يمضي اسبوع على تقدمك لخطبة مشاعل
استلقى على الأريكة بتعب : لا اطيق الانتظار
جمعت ادوات الرسم خاصتها ووتضعهم في الحقيبة المخصص لهم لتقول : الهاتف يرن
فارس وهو يقفز بفرح : قد يكونون هم
اشارت اليه ان يسكت وتقدمت لترفع سماعة الهاتف ..نظر اليها وهو يحترق داخله ..يريد ان يعرف من هو المتصل ..واذا كان المتصل ام مشاعل فأنه يريد ان يعرف رأي مشاعل ...مسح العرق المتصببب على جبينه بخوف ...ورفع يديه الى السماء وهو يدعي ربه ان لا ترفضه مشاعل اذا كانت امها هي المتصلة
وقفز قلبه وهو يشاهد امه تغلق الخط وتبتسم بفرح : وافقت
قفز بسعادة وهو يصرخ : كنت اعرف ان مشاعل تحبني ولن ترفضني
ليلى بابتسامة سعيدة : مبروك لك يا اخي

00000000000000000000000000000000000000000

في اليوم التالي – الخميس :
نظر الى الهاتف بانزعاج : نور ارفعي الهاتف ..
نور بملل وهي تشاهد التلفاز : ارفعه انت
ام ياسر بتأفف : اسكتا انا من سيرفعه
ورفعت سماعة الهاتف ووضعتها على اذنها لتقول بهدوء : الو.....وعليكم السلام...يااهلا ومرحبا (وصرخت بفرح) مبروك ..اكيد ..وداعا
نور بفضول : ما بك امي تباركي
نظرت الى ابنتها لتبتسم بفرح : فارس ابن خالتك خطب مشاعل ابنة عمه ...
وفجأة شعرت ان المكان اظلم في وجهها
فارس خطب
فارس خطب
فارس خطب
امسكت رأسها بصدمة وعدم تصديق وحاولت ان تبدو طبيعية لكن هيهات لتقول بصوت مرتجف : مــ..ــبــ..ر..و..ك
وبسرعة دخلت الى غرفتها
ام ياسر وهي تنظر اليها باستغراب وقد شاهدت تغير معالم وجهها : ما بها..؟
ياسر باستغراب وشك : سأذهب اليها
في غرفة نور :
رمت نفسها على السرير ودفنت وجهها في الوسادة وهي تحاول اخفاء صوت شهقاتها وصريخها وقد بللت الوسادة بدموعها
فارس خطب
فارس خطب
امسكت كتابها (قصة حبي) وفتحت على اول صفحة ...
كانت موجود عليها صورتها هي وفارس عندما كانوا صغار على شكل قلب
بكت اكثر وارتفع صوت شهقاتها وهي تمسكت الكتاب بالمنتصف وكل ما اتي بها من قوة سحبته حتى تمزق نصفين وتناثرت الاوراق على ارضية الغرفة والسرير
شعرت بالمكان يدور بها وامسكت رأسها بتعب وهي تصرخ : لاااااااااااااا
وتفاجئت بياسر وهي يفتح الباب بفزع : نـــــــور
نور وهي تصرخ بهستريا : كلكم تكرهوني...كلكم
امسكها من كتفيها وهو يحاول تهدأتها : اهدئي
رمت نفسها في حضن ياسر وتمسكت به بقوة وهي تبكي : خــــطـــــب...وانا التي عذبت نفسي بحبه ......لالالالالالالالالالالا لالا
ياسر بحزن ...وهو يحاول ان يهدأها : الحياة مستمرة يا نور
صرخت وهي تدفعه : ابتعد عني اريد ان اموت ..
وقاطعها صفعة من ياسر : نور انتي عاقلة ماهذا الكلام الذي تقولينه
وضعت يدها على خدها ببكاء : اربع سنوات وانا احبه
شعر بالحقد اتجاه عائلة خالته اجبروا ابنتهم على الزواج منه وهي رافضة وهاهو ابنهم يحطم قلب اخته الوحيدة ....
ضمها الى صدره وهو يمسح على شعرها حتى نامت في حضنه

000000000000000000000000000000000000000

مشى بخطوات ثابتة اتجاه بيته حيث هناك سمر
ابتسم وهو يتخيلها وهو متفاجئة بوجوده بهذه السرعة ..آآآه كم اشتاق اليها
رفع الهدية التي في يده عبارة عن ساعة الماس وابتسم وادخل يده في جيبه واخرج المفاتيح وفتح الباب وهو متحمس للقائها.. اسبوع مر وهو لم يراها
كان الظلام حالك في المنزل كأنه لا احد هنا مشى ببطء وهو ينادي : سمر
ووقف امام السلم وهناك سمع اصوات موسيقى من الاعلى
صعد ببطء وهو يبتسم ابتسامة سعيدة ..كان الصوت آت من غرفته مع سمر
سمع صوت ضحكاتها وازدادت ابتسامته
ادار مقبض الباب وهو يقول بفرح : حبيبتي لقد عدت
وتقدم ليدخل الغرفة بابتسامة سعيدة ...وشتت نظره على ماهو موجود في الغرفة
قوارير على الارض وعلى الطاولة بشكل فوضوي ...ونظر الى المسجلة الذي يصدر موسيقى مزعجة حتى وقعت عينه على ذلك المشهد

0000000000000000000000000000000000000000000

رمت هاتفها بغضب على الطاولة : انها لاتجيب على اتصالاتي
نظر اليها والشرار يخرج من عينيه : لقد وعتيني ان نور ستاتي اليوم وها انتي تخلفي بوعدك
فرح بخوف منه : ربما تعيد الاتصال علي لا حقا
خالد وهو يأخد هاتفه بغضب ويقف : انا ذاهب الآن انتي قلتي انها سـتأتي في الرابعة وهاهي الساعة السادسة
فرح برجاء : خــــــــالـــد
خالد وهو يشيح وجهه : وداعا
وخرج واغلق الباب خلفه بقوة

0000000000000000000000000000000000000

شبك اصابعه ببعض ...قد انتهى من عمله في اسبوع ...لا حاجة من بقائه هنا
نظر باتجاه خادمه ليقول بأمر : اخبره بأن يجهز الطائرة الخاصة حالا
الخادم وهو ينحني امامه : امرك سيدي
وقف امام النافذة وهو ينظر الى الشوارع الخالية ...كان صدره مايزال يؤلمه بسبب العميلة...هو الآن عائش على رئة واحدة لكنه لم يقلع عن التدخين بعد
دخل الخادم في هذه اللحظة وهو يقول : سيدي لقد تم تجهيز الطائرة لك
التفت عليه ليقول بهدوء: جيد

0000000000000000000000000000000000000000

اوقف سيارته امام باب القصر وخرج منها بهدوء واقترب من باب القصر
تمنى ان يراها في هذه اللحظة كالسابق وهي تقف امام نافذة غرفتها وتحدق به بنظرات مليئة بالحب......كان نادما على صفعه لها .....لكنه كان يريد ان يبرر كلام جواد عنه لكنها لم تعطيه فرصة فلم يشعر بنفسه
(ابتسم بسخرية) كان حارس القصر حقا غبي اعطاه بعض المال وامره ان لا يخبر جواد بفعله ....ولم يصدق الحارس الخبر فوافق على الفور
اقترب من مكان وجود الحارس ليقول : هل من الممكن ان تستدعي الآنسة حنان
الحارس وهو يهمس بأذنه : لا يا سيدي ....
ثامر وهو يقاطعه : انا كما تعرف زوجها فلي الحق بالتفاهم معها...لا تهتم لحديث اخيها
فكر قبل ان يقول : حسنا
واخد يدق الارقام على هاتفه الخلوي وانتظر طويلا حتى قال : انها لا ترد يا سيدي
ثامر برجاء: حاول مجددا
تنهد : حسنا
(( اوه.. مالذي اتى بالسيد ثامر الى قصري ))
شعر بقشعريرة تسري في جسده وهو يرى جواد يخرج من السيارة وعلى يمينه ويساره وقف اثنين من رجاله ..
تقدم جواد الى ثامر وهو يقول بسخرية : الم احذرك من خطورة الاقتراب من هنا
بلع ثامر ريقه بخوف وعاد الى الخلف ..وقد شعر بنهايته قد اقتربت
تقدم جواد اكثر حتى صار امامه مباشرة وامسكه من ياقته وهو يقول : حنان لن تكون لك ابدا ولو حتى على جثتي
رماه بقوة على الأرض وهو يقول بحقد : هيا اغرب عن وجهي والا كسرت لك اعضاءك
امسك ثامر ظهره بألم واسرع خارج حدود القصر الى سيارته بالتحديد
التفت الى الحارس الذي كان يشاهد الموقف برعب ليقول بحدة وهو يصر على اسنانه : وانت تسمح له بدخول متى شاء
الحارس برعب : لا ياسيدي .......
جواد وهو يأمر احد رجاله : خد هذا المعتوه الى المكان الذي يستحقه...
الرجل بخضوع : امرك يا سيدي
واعطاهم ظهره وتقدم ليدخل الى القصر وينادي : حنـــــــان
خرجت من غرفتها لتنظر اليه وتصرخ بفرح : جواد لقد عدت
تجاهلها وهو يكمل : هل تعرض لك ثامر ...؟؟
فكرت ..هل تخبره عن ثامـر وكيف دخل الى القصر ..ام تبقى صامتة ..لكن اذا اخبرته ربما تستطيع ان تعيد جزء من كرامتها وتنتقم من ثامر...لكنها لا تريد تعريض ثامر للخطر ..فهي تعرف ما سيفعله اخيها له ....حتى لو كان خائن وحقير الا انها لاتريد ايذائه ...لكن مالذي يجعله يطرح هذا السؤال عليها ..هل شاهده ياترى ..؟؟
نظرت اليه بتردد لتقول : لا لم اره منذ سافرت
حدق بها بشك مما اشعرها بالخوف من ان يكشف كذبتها لكنه اعطاها ظهره وهو يتجه خارج القصر
تنهدت براحة لكن تفاجئت به وهو يقول : اذا رأيتيه اخبريني
بلع ريقها بصعوبة : حاضر

0000000000000000000000000000000000000000000

سقطت الهدية منه وهو يرى هذا المنظر ..
سمر جالسة مع رجل وكل منها يمسك كأس من الشراب (خمر) بملابس فاضحة
وعندما شاهدته سقط الكأس من بين يدها وتكسر الى قطع صغيرة وهي تقف بخوف : راكان
اما الرجل عندما شاهده قفز من النافذة مع ان النافدة مرتفعة..!!
احمر وجهه وشعر ان دمائه تغلي من العصبية : ايتها الـ ####
واقترب منها ليمسكها من شعرها وجلس يضربها حتى سالت الدماء منها ولم يتركها حتى شعر انها على وشك الموت بين يديه
امسكها من شعرها وكأنها قذارة : انتي طالق طالق طالق
والقى بها على الأرض باقوى ما لديه وصرخ فيها : هيا اخرجي
وقفت بصعوبة بسبب الام الذي سببه لها واتجهت خارج الغرفة
وهو مايزال يحدق بالغرفة بصدمة وعدم تصديق لما شاهده من قليل ...وجلس يدور ببصره على قارورات الخمر
تخونه في بيته...!! وجلس يتوعدها داخله

000000000000000000000000000000000000000000000

اقترب من باب غرفة اخته ليأتي الى مسامعه صوت انينها
لم تخرج من غرفتها من الامس قضت طول وقتها في النحيب والبكاء
تفطر قلبه عليها وهو يفتح الباب ببطء ليقول بخوف : نور هل انتي بخير
وشعر ان جسده تجمد وهو يدخل الغرفة بدهشة ...مالذي يجعلها تفعل ذلك وهم مقبلين على فصل الشتاء الآن ...اطفأ جهاز التكييف واتجه الى اخته التي ما زالت تأن بصوت مرتفع
كانت نائمة بدون غطاء وارتدت ملابس خفيفة لا تدفأ جسمها ...وضع يده على جبينها وشهق وهو يرى ارتفاع حرارتها
وجلب عبائتها بسرعة ليحملها الى المشفى

00000000000000000000000000000000000000

(
( ماهي الأخبار ؟))
اعاد ظهره الى الخلف ليقول ببرود : لا شيء جديد الى الآن
واشعل سيجارته ليقول طلال بصدمة : لم تقف بعد عن التدخين..!!
جواد ببرود : وما العيب في ذلك
ضيق عينيه ليقول : لم يبقى لك سوى رئة واحدة ....هل تريد ان تموت .. ؟
وقطع عليهما صوت طرق الباب
ليقول جواد بهدوء : ادخل
دخل الحارس واسرع الى جواد ليقول : سيدي لدي اخبار جديدة
اقترب الحارس من جواد وجلس يهمس له بكلمات في اذنه ليقف ويقول : عن اذنك يا طلال لدي عمل مهم
وخرج بصحبة حارسه
اسندة ظهره على الاريكة وهو يلعب بسيجارته ..وسرح قليلا وهو يتذكر يوم عملية جواد ..مر على باله طيف حنان
دخل ليقول : هل تأخرت عليك ؟
نظر اليه باستغراب ..هذه اول مرة يشاهده سارح الى هذه الدرجة ... : هل انت بخير
افاق من تخيلاته لينظر الى جواد : هل قلت شيئا ..؟
جلس على كرسيه ليقول بهدوء : يبدو انك على غير ما يرام اليوم..؟؟

00000000000000000000000000000000000000000

((لقد عاد جواد من السفر وهذه فرصة لك ان تريه))
وضعت يدها على قلبها وتنهدت لتقول : كم اشتقت له حقا
نظرت اليها ببرود لتقول : اتصلي على حنان واخبريها انك تريدين زيارتها
تأفف : سأفعل ذلك
ليأتي الى مسامعها صوت رنين هاتفها...تجاهلته وهي تضع طلاء الاظافر على اظافرها
لتقول اسيل باستغراب : هاتفك يرن ...لم لم تردي ..؟؟
دلال بعدم اهتمام : هذا حسام ...هذا من صادقته من اجل الانتقام من ليلى ..كما امرتيني
لتبتسم اسيل بخبث : رائع ..كما قلت لك ..والآن اسمعي ما افكر فيه

0000000000000000000000000000000000
يتبع...



لامارا غير متواجد حالياً  
قديم 21-10-13, 06:23 AM   #13

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

بقية الصرخة الثامنة ...


دخل الى المنزل واغلق الباب خلفه بعصبية وهو يحمل بيده ادوية اخته ويقول بعصبية : انتي مجنونة حقا ...تضعين مكيف الهواء على ابرد شيء في الشتاء اضافة الى الملابس الخفيفة التي ترتديها ..كم انت غبية(واكمل قوله وهو لا يشعر انه قد جرح اخته) هل تظنين بفعلك هذا سيحبب فارس فيك...
جلست على الاريكة بتعب ودموع تنهمر على وجنتيها : متى موعد ملكته
جلس امامها ليقول بقهر : هذا همك فارس فقط ......ملكته بعد شهر
لوت عنقها بحزن : وهل ستحضر
بحقد : بالتأكيد اليس هو (وقد شعر بهذه الكلمة ثقيلة على قلبه) ابن خالتي وانتي ستحضري ايضا
نظرت اليه برجاء : لكن .......
قاطعها : هل تريدين ان تشك امك فيك ..اضافة الى تصرفك الغريب بالأمس
حركت اصابعها بتوتر لتقول : لا استطيع ان اراه معها
بقسوة : يجب ان تعتادي على ذلك
ووقفت لتتجه الى غرفتها : اريد ان اجلس لوحدي
نظر اليها ليقول بحدة : اياكي ان تقفلي الباب او حتى ان تفتحي مكيف الهواء
اجابته وهي تفتح باب الغرفة وتدلف الى الداخل : حاضر
تقدمت لتجلست على سريرها وقد تجمعت الدموع في محاجرها ...لكن سرعان ما مسحتها ...لن تكون ضعيفة وستنسى فارس ...(وابتسمت بحزن لتقول) : اتمنى لكما التوفيق يا فارس ومشاعل
امسكت هاتفها لتشاهد تسع اتصالات لم ترد عليها واحدة من خلود وواحدة من ليلى...وسبع من فرح
تذكرت انها واعدت فرح بالأمس بأنها ستأتي لها تنهدت وهي تضغط على رقمها ليبدأ الهاتف في رنين وتوقف الرنين فجأة ليأتيها صوت رجولي : الو
شعرت ان الصوت مألوف لديها لكن اين سمعته ..تجاهلت هذا لتقول : السلام عليكم
ابتسم بخبث ليقول : وعليكم السلام
بهدوء : ممكن فرح من فضلك ..؟
وضع رجله اليمنى على اليسرى ليقول : من يريدها ..؟؟
نور بملل : صديقتها
بمكر : أي صديقة ...؟؟
شعرت بدمها وقد بدأ يثور ...ليست ناقصة هذا ايضا ليثير اعصابها ...فهي ليست في نفسية تشجعها للحديث : قل لها صديقتها فقط
ابتسم بمكر : فرح ليست هنا ...سأخبرها ان صديقتها اتصلت لكن سأقول من.. ؟
تنهدت لتقول : صديقتها نور
ابتسم وقد شعر انه امسك حبل الخيط : نــــــور ما اجمل هذا الأسم
ابتسمت ابتسامة باهتة لتقول : شكرا على المجاملة ..وداعا
لكن قاطعها قوله : لحظة يا آنسة نور
بملل : ماذا ...؟
بمكر : اتذكر ان فرح قالت انها ستحضر الى بيتك
نور باستغراب : لكنها لم تخبرني
ابتسم بخبث وهو يقف ويقول : ها انا قلت لك ...وداعا.. سأذهب لأخذها واحضرها لمنزلك
واغلق الهاتف القى به على الطاولة وهو يضحك بخباثة
ونظر الى الاعلى لينادي : فرح ...فــــــــــــرح
نزلت السلم بسرعة لتقف امامه بملل : ماذا هناك ؟
ابتسم : تحدثت الى نور واخبرتها انك ستذهبي لها
تظرت اليه باستغراب : لكن ..
قاطعها بقول : سنأخدها في جولة ومن ثم ..(وابتسمت بخبث )
ابتسمت وقد فهمت قصده : حسنا هيا بنا لها
اما بنسبة الى نور :
ارتدت ملابسها بسرعة ..ليست في نفسية جيد تستقبل فيها الضيوف ..لكن ربما تتحسن نفسيها قليلا عندما تشاهد صديقتها
ورن هاتفها لترفع وتقول : اهلا ...فرح لماذا لم تخبريني انك ستأتي
ابتسمت بخبث : كنت سأقول لك لكن اخي سبقني الى ذلك
بهدوء : اها جيد
ابتسمت بخبث لتكمل : ما رأيك ان نخرج سويا الى الشاطئ ..خصوصا ان في بداية الشتاء والجو رائع هناك
فكرت قبل ان تقول...ان خروجها قد ينسيها بعض همومها : فكرة رائعة
والتفتت على خالد ليبتسم لها بخبث ..بادلته الابتسامة لتكمل : الآن اخرجي فنحن في الخارج ..انا واخي
وقفت امام نافدة غرفتها لتشاهدهم باستغراب : بهذه السرعة
باستعجال : نعم ..هيا اسرعي
ارتدت عباءتها بسرعة وخرجت من غرفتها بسرعة لتتلاقى مع ياسر في الطريق الذي قال : اين ستذهبي بدون استئذان
نظرت اليه لتقول باستعجال : جيد انك اتيت ..اريد ان اخرج مع صديقتي فرح الى شاطئ
ابتسم : جــيــــــد لكن لا تطيلين البقاء الساعة الخامسة تكونين هنا ..اتفقنا
بادلته الابتسامة : حسنا ......وداعا
وخرجت من المنزل لتشاهد سيارة حمراء التي هي سيارة خالد
فتحت الباب الخلفي وجلست لتقول وعينيها في الارض : السلام عليكم
خالد وفرح : وعليكم السلام
وساد الصمت المكان حتى قال خالد بهدوء : وصلنا
وترجلوا من السيارة ومشوا حتى جلسوا على الرمال امام البحر وكان خالد بعيد قليلا عنهما
جلست نور تتحدث الى فرح حتى قالت فرح : هل تردين مشروبا
ابتسمت : لا شكرا
وقفت لتقول : سأذهب لأشتري لي مشروب
واشارت الى خالد بخبث دون ان تراها نور
عندما ذهبت فرح جلست نور تحدق في البحر وهي شاردة الذهن و تتذكر فارس
وقطع عليها افكارها خالد وهو يجلس بجانبها : ماذا تفكرين ..؟؟
نظرت اليه باستغراب وسرعان ماقطبت حاجبيها بانزعاج ...عندما كانت اخته هنا لم يقل شيء وعندما ذهبت جاء مباشرة ليجلس معها ...ماذا يريد هذا..؟...تمتمت ببرود : لا شيء
نظر الى وجهها بتفحص ليقول وابتسامة خبيثة ترتسم على شفتيه : يبدو ان هناك ما يشغل بالك
شعرت بدمها يغلي في عرقها ...قالت من بين اسنانها وهي تحاول ان تكتم غضبها : دعني وحدي رجاءً
ضيق عينيه ليقول : اعتبريني كأخيك
وقفت بانزعاج لتقول : هذا يكفي
نظر اليها وهو يمثل الحزن : انا اسفة اذا كنت ازعجتك
ووقف وهو يعطيها ظهره
شعر بتأنيب ضمير...صحيح ان ليس من شأنه ان يسألها عن من ماتفكر به ...لكن هو من احضرها الى هنا ليس من الائق ان تحادثه هكذا : انا اسفة كنت منزعجة بعض شيء
نظر اليها ليبتسم : من المفترض انا من يعتذر لأني اثقلت عليك
ابتسمت : لا لم تثقل انا التي اسأت التصرف..
وهنا جاءت فرح وبيدها عصير معلب : هل تأخرت
نظرت اليها لتبتسم : لا عليك
جلسوا قليلا حتى اصبحت الساعة الخامسة
نظرت الى ساعتها وابتسمت لتقول : شكرا لكم على النزهة لكن يجب ان اعود فياسر ينتظرني
فرح تمثل الحزن : حسنا لا بأس كنت اريد ان ابقى اكثر معك
نور وهي تبتسم : المرة القادمة
صعدوا السيارة وانطلقوا كان الصمت هو حالهم
حتى توقف خالد امام منزله
نظرت اليه باستغراب لتقول : اريد ان اذهب الى منزلي فياسر ينتظرني
التفت على نور لتقول بهدوء : ابقي معي قليلا
نور بأسف : اعذريني ..لا استطيع ..ياسر سيقتلني اذا اطلت البقاء
فرح برجاء وهي تنظر الى خالد التي بدأت تتغير ملامحه :.....قليلا فقط
نور بأسف : اسفة وعدت يـ...
لكنها تفاجئت بخالد وهو يصرخ مقاطعا لها : حسنا سنوصلك
استغرب عصبية خالد لكنها لم تهتم له
اوقف السيارة امام منزل نور لتنزل وهي تبتسم وتقول: وداعا
فرح وخالد بضيق : وداعا
دخلت وهي ترسم ابتسامة كبيرة على شفتيها ...صحيح ان اسلوب خالد كان غريبا لكن هذا لا يعني انها لم تستمتع
رفع عينيه من الكتاب الذي يقرأه ليشاهدها وهي مبتسمة ..ابتسم يبدو ان النزهة القصيرة هذه قد غيرت مزاجها الى الافضل : هل استمتعتي..؟؟
بفرح : كانت نزهة رائعة حقا
اعاد نظره نظره الى الكتاب الذي بين يديه ليقول : جيد
دخلت الى غرفتها واستلقت على السرير بتعب وغطت في نوم عميق

00000000000000000000000000000000000000000

جلست على الاريكة بملل تتابع احد البرامج
لتتفاجئ بمقبض الباب يدور ويدخل راكان بسرعة ويغلقه خلفه
رمت جهاز التحكم على الارض بصدمة : راكان لقد عدت
لم يرد عليها بل اتجه الى غرفة الضيوف
نظرت اليه باستغراب لم يسافر الا من يومين لماذا عاد بهذه السرعة وترك حبيبته سمر هناك ...كان متشوق لرأيتها ...كان يبدو عليه الاستياء في ملامحه ...هل تشاجر معها ام ماذا .......؟؟
(ابتسمت بسخرية) تشاجر معها كيف وكأنه عبد لديها
اطفأت التلفاز وجلست على الأريكة تفكر بسبب عودة راكان
وقطع حبل افكارها راكان وهو يجلس بجانبها بحزن ويقول : لمى اريد ان اقول لك شيء
نظرت اليه لتقول بجدية : تفضل قل ما عندك
ركز عينيه على الارض ليقول : طلقت سمر

00000000000000000000000000000000000000000000000

بعد ثلاثة ايام ...

((ماذا ستفعل الآن بعد ان طردك من قصره وانقطعت كل سبل الاتصال بها))
جلس ليقول بعصبية : سأصل اليها حتى لو قتلني
يوسف بغضب : هل انت غبي ؟....لقد سامحك مرة لكنه مسح بكرامتك الأرض اما المرة الثاني قد يسفك دمائك ..هؤلاء امثاله لا يعرفون الرحمة
نظر ليه ليقول بضعف : لكن حنان يجب ان افهمها يجب ان تعود الي والا سأموت
تنهد : ثامر افهمني ولو لمرة لو فعلت المستحيل ..حنان لن تكون لك
بعصبية وهو يضرب الطاولة بيده : اسمع يا يوسف لن اسمح لهذا ان يبعدني عن حنان .......حنان لي انا هل فهمت لي انا
زفر بضيق : لا فائدة ترجى منك

000000000000000000000000000000000000000000000

امسك مضرب البلياردو التفت على صديقه ليقول بابتسامة : هل تلعب معي يا علي
ابتسم : حسنا
شتت نظر في المكان ليلتفت على ياسر ويقول بابتسامة : انظر ان مالك الشركات هناك ...
نظر اليه ليقول بدهشة : ما الذي اتى به
همس في اذنه : هذا المكان مخصص للأغنياء ...ولولا لم اكن معك لما دخلت
ضيق عينيه ليقول : اها .. لكن من جلس بجانبه
: انه احد اصدقاءه ويبدو مثله تماما
: انهما متشابهان انظر حتى في نظرتهما متشابهان
ودفعه من كتفه ليقول بابتسامة : انت على حق ... ما رأيك ان تذهب وتحييه ..قد تكون لك واسطة معه
التفت عليه ليقول بضيق : هل جننت ..هل تريدني ان احيي مغرور مثله
عاد ليدفعه وهو يقول بتحدي : هيا جرب .. اتحداك
بلع ريقه وهو ينظر الى المدعو بجواد ليقول : سأجرب
حدق به بتركيز ليقول : انظر من هناك يا جواد ياسر الــ(..)
ببرود وهو يضع رجل على رجل ويكتف ذراعيه : لا يهم
تقدم ليقف امامه وابتسم وهو يمد يده : سررت بلقائك سيد جواد انا ياسر الـ(..)... احد عملائك .. وانا معجب بك حتما
لم ينطق بحرف واحد ولم يحرك ساكنا و جلس ينقل بصره بين عيني ياسر و يده الممدودة وهو مكتف يديه ...اما طلال فيراقب ما يحدث بهدوء
شعر باحراج وقد طال وقوفه على هذه الحال وهو يشاهد تعابير وجهه الجامدة ...كم هو مغرور حقا وكان سيسحب يده
حتى مد جواد يده وصافح ياسر باطراف اصابعه ويقول بسخرية : وانا ايضا سررت بلقائك
ابعد يده بسرعة باحراج : ارجو المعذرة على المقاطعة ..وداعا يا سيدي
عاد الى علي ووجهه احمر : هل هذه الواسطة التي تحدثني عنها
بدهشة : لم اعتقد انه سيعاملك هكذا ...
ياسر بسخرية : يبدو انه يعتبرني اقل من مستواه ...
اشعل سيجارته ليقول بسخرية : انه مسكين حقا لقد اخجلته
لم يجبه وبقى صامتا وهو على نفس وضعيته تلك وسرح قليلا وهو يفكر في ليلى
ابتسم ليقول : يبدو انك تفكر فيها الآن
اعاد نظر الى ياسر ليقول بسخرية : تقريبا


0000000000000000000000000000000000000000

جلست على السرير بملل وهي تلعب بخصلات شعرها الاسود وتفكر في فارس لتقطع تفكيرها رغد : بماذا تفكرين
ابتسمت بحلم : ماذا يفعل فارس الآن
تنهدت : هذا همك
وقفت وهي تبتسم بفرح : سأخرج اليوم الى السوق
وضعت يدها على خدها لتقول بابتسامة : مع من ستخرجي
فكرت : اممم ..انتي لن تستطيعي الحراك ببطنك المنفوخ هذا (واشارت الى بطن رغد واكملت بقول) .....سوزان مشغولة مع زوجها ...ليس امامي سوى ليلى
رغد بابتسامة : هذه فرصة لتري فارس
مشاعل بخيبة امل : تمنيت ذلك لكني سأخرج مع ريان( اخ مشاعل الصغير) للاسف

0000000000000000000000000000000000000000000

جلست على الاريكة بملل وهي تقرأ كتاب شرته اليوم من السوق
وقطع قرائتها يدين توضعان على عينيها : من انا
ابعدت يديه عنها لتصرخ بفرح : ابي
ارتمت في حضنه وضمها بدوره : اشتقت لك يا ابي
راشد وهو يبتسم بحب : وانا اكثر يا عزيزتي
جلس وجلست هي بجانبه : اخبريني ماذا فعلتي خلال غيابي
ابتسمت : لا شيء يذكر
وهنا دخل جواد واتجه الى الاعلى مباشرة ليقاطعه راشد وهو يقول بهدوء: مرحبا جواد
لكنه تجاهله واكمل طريقه الى الاعلى وكأنه لم يسمعه
زفر بضيق وهو مايزال يحدق به ويخاطب حنان : لن يتغير اخيك ابدا

000000000000000000000000000000000000000000

فتحت عينيها بتثاقل وأمسكت المنبه وأطفأته
تثائبت وهي تقف وتذهب الى الحمام (اكرمكم الله) وتتوضأت وخرجت من الحمام (اكرمكم الله) وفرشت السجادة على الارض وارتدت احرام الصلاة وكبرت و صلت بخشوع ...وبعد ان انتهت نزلت الى الاسفل وجلست بملل تشاهد التلفاز وغفت هناك
فتحت عينيها على صوت فارس : ليلى ما بك نائمة هنا
اعتدلت في جلستها وعركت عينها لتقول : يبدو اني غفوت
جلس بجانبها ليكمل : بقي اسبوع على امتحاناتك ..هل تريدين شيئا ما
فكرت : نعم ..يبدو انه تنقصني بعد الادوات ..هل من الممكن ان توصلني الى المكتبة
نظر الى ساعة يده ليقول باعتذار : لكني مواعد احد الشباب في المطعم ولا اريد ان اتأخر عليه
تنهدت : حسنا سأذهب مع السائق
تثائب : اعطيني اسماء ما تحتاجيه وسأحضرها لك..ليس هناك حاجة لسائق
نظرت اليه بطرف عينها لتقول : هل نسيت ذاك اليوم عندما اعطيتك الاسماء الادوات واحضرت لي اشياء لم ارها في حياتي
ابتسم ابتسامة باهته : حسنا لكن انتبهي على نفسك
صعدت السلالم لتتجه الى غرفتها وهي تخاطب فارس : لا تقلق انا لست طفلة
وارتدت ملابسها بسرعة وارتدت فوقها عباءتها
واتصلت على السائق ليجهز السيارة وبعد دقائق سمعت صوت بوق السيارة واسرعت خارجة اليه
جلست في المقعد الخلفي لتقول : اذهب الى مكتبة الـ(..)

000000000000000000000000000000000000000000

دخلت الى المطعم بصحبة خلود وجلستا على الطاولة تتحدثان حتى وصل الطعام وجلستا تأكلان بصمت
ووقفت نور عن الأكل وهي تشاهد فارس وهو يدخل الى المطعم بصحبة شاب في مثل سنه تقريبا ويجلسان وراءهما
وقفت لتقول بضيق : الحمد لله لقد شبعت
خلود باستغراب : لم تأكلي شيئا
وقفت لتكمل : سأغسل يدي واعود لك
واسرعت الى دورات المياه (اكرم الله القراء) وهناك استدمت بـ...

0000000000000000000000000000000000000

توقعاتكم اعزائي ...
من هو هذا الشخص الذي استدمت به نور برأيكم ؟
هل ملكة فارس على مشاعل ستستمر بخير ؟
وماذا سيفعل ثامر ليصل الى حنان ؟
وماذا يخطط خالد وفرح لنور ؟
وماذا ستفعل اسيل ودلال لليلى ؟
ياسر وحبه لليلى ؟
جواد وطبعه الغريب ماذا سيفعل ؟
طلال واعجابه بحنان ؟
موعدنا الخميس ...


لامارا غير متواجد حالياً  
قديم 21-10-13, 06:31 AM   #14

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




:
:
1
:
:
:
:
:
:
2
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
3
:
:
:
:
الصرخة التاسعة :

دخلت الى المطعم بصحبة خلود وجلستا على الطاولة تتحدثان حتى وصل الطعام وجلستا تأكلان بصمت
ووقفت نور عن الأكل وهي تشاهد فارس وهو يدخل الى المطعم بصحبة شاب في مثل سنه تقريبا ويجلسان وراءهما
وقفت لتقول بضيق : الحمد لله لقد شبعت
خلود باستغراب : لم تأكلي شيئا
وقفت لتكمل : سأغسل يدي واعود لك
واسرعت الى دورات المياه (اكرم الله القراء) وهناك استدمت بـ...
ارتمت على الارض بقوة وضعت يدها على رأسها واغمضت عينيها وهي تقول بألم : الا ترى امامك
اجابها باعتذار وهو يحدق بالأرض : انا آسف حقا (ورفع عينيه ليقول بدهشة) نـور
رفعت عينيها لتحدق به بصدمة : فارس
تبسم في وجهها ومد يده ليساعدها على الوقوف وهو يقول : كيف حالك ؟
ابعدت يده عنها ووقفت ونظرت اليه بنظرة غريبة قبل ان تتخطاه بسرعة دون ان ترد عليه
نظر اليها باستغراب وادخل اصابعه في خصلات شعره وهو مازال يشاهدها وهي تبتعد عنه لتتجه لدورات المياه (اكرمكم الله) : ما بها ..؟؟
عاد وجلس امام صديقه الذي ابتسم وقال : هل هذه مخطوبتك..؟؟
ضحك قبل ان يقول : هل تمزح ؟ ...هذه ابنة خالتي
اما عند نور ..
غسلت وجهها اكثر من مرة في محاولة مسح اثار الدموع ونظرت الى المرآة لتشاهد انعكاس صورتها ...ابتسمت بحزن لتتمتم : ماذا سأفعل في يوم زواجه...؟؟!!
خرجت بسرعة واتجهت الى طاولة خلود التي كانت تنتظرها وتحدق بساعتها من فترة الى اخرى ...جلست امامها وهي شاردة الذهن لتلتفت عليها وتقول بشك : هل انت بخير يا نور...؟؟
رفعت نظرها لتقول بهدوء : نعم انا خير
التفتت اتجاه فارس لتشاهده منسجم في حديثه مع صديقه ...وعادت لتلتفت على نور لتقول : ومن هذا الذي استدمتي به ...؟؟
وقفت وحملت حقيبتها على كتفها لتقول بهدوء وقد تجمعت الدموع في عينيها : هذا ابن خالتي
وقفت بجانبها لتكمل : أي خالة..؟؟
اخفضت رأسها حتى لا تشاهد خلود دموعها واكملت حديثها بقول : ليس لدي سوى خالة واحدة (وبصعوبة قالت) وهذا ابنها فارس
نظرت اليه لتكمل : اذا هو اخ ليلى الاكبر ..
رفعت رأسها لتحدق به وقد رسمت ابتسامة حزينة على شفتيها ...واعطتها ظهرها لتكمل طريقها وتقول : هيا بنا
وضعت يدها على كتف نور لتقول بجدية : ما سر هذه النظرة الحزينة يا نور..؟؟
اخفضت رأسها وضغطت على حقيبتها التي على كتفها ولم تنطق بحرف
صمتت فترة قبل ان تقول بهدوء : تحبينه يا نور ..؟؟
مرت عشر ثوان قبل ان ترفع نور راسها وتحدق بخلود وتضحك بسخرية وترسم ابتسامة مزيفة على شفتيها : هل تمزحين ..؟؟
نظرت اليها بجدية لتكمل : نظراتك له ..وتصرفك معه يثبت انك تحبيه حقا ..؟؟ ثم ما سر هذه النظرة الحزينة
ابتعدت عنها وجلست على الكرسي لتقول وهي تضع يديها على رأسها وتتساقط دموعها على الطاولة : ما فائدة حبي له الآن ...فلم يبقى على زواجه الا القليل..
نظرت اليها بدهشة ...وتقدمت لتجلس امامها وتضع حقيبتها على الطاولة وهي تستمع لبقية حديث نور : اربع سنوات وانا غارقة في حبه ...(وبسخرية اكملت) وينتهي بي المطاف هكذا
تنهدت لتقول : اذا كنتي تحبينه يا نور ...فيجب عليك ان تتمنين له السعادة مع من اختارها ..هذا هو الحب الحقيقي...والله يعوضك بمن هو احسن منه (وامسكت يدها لتوقفها على قدميها) هيا فالسائق ينتظرنا في الخارج...

000000000000000000000000000000000000000000000

في المكتبة ...
مشت بجانب اسيل وهي تحدق في الادوات المعروضة بملل : خذي ما تريدينه ودعينا نخرج
شتتت نظرها بين الرفوف لتقول بضيق : لا اجد الكتاب في أي مكان
تنهدت وتخطت اسيل لتقف فجأة بصدمة وتقول: اسيل انظري ..ليلى
نظرت الى دلال باستغراب ثم نظر الى ليلى لتبتسم بخبث : بسرعة اتصلي على حسام واخبريه
ابتسمت ورفعت هاتفها لتبحث عن اسم حسام من قائمة الاسماء خاصتها

0000000000000000000000000000000000000000000

شتت نظرها بين ارفة المكتبة وابتسمت بفرح عندما وجدت الكتاب الذي تبحث عنه ...لتسمع صوت خلفها : مساء الخير
التفت عليه بفزع وسرعان ما استوعبت الموقف ...نظرت اليه باحتقار واكملت طريقها متجاهلة له
مشى خلفها وهو يقول : كيف حالك يا ليلى ..؟؟
توقفت لتلتفت عليه بخوف : من انت وكيف عرفت اسمي...؟
امسك يدها وهو يحدق بها باستغراب : هذا انا حسام ...الم توعديني ان تأتي معي اليوم..؟؟
نظرت اليه بخوف : اتركني ...والا صرخت وجمعت عليك المارة
ابتسم بخبث : لا يهم ...المهم انك وعتني بأن تحضري معي اليوم ...
تجمعت الدموع في عينها وابعدته عنها وركضت بسرعة لتخرج من المكتبة وهي تنظر خلفها وتشاهد حسام وهو يركض ويلحق بها ...وزادت من سرعتها حتى قطعت الشارع لم تنتبه الى صخرة كبيرة امامها واختل توازنها
تــــــــــــــــــــــــ ـيــــــــــــــــــــن تـــــــــــــــــــــــي ــــــــــــن
اغمضت عنيها وهي تشعر بأن نهايتها اقتربت

0000000000000000000000000000000000000000

((ماذا ستفعل الآن))
رفع كأس العصير ورشف منه جرعة صغيرة قبل ان ينظر اليه ويقول : ماذا تقصد..؟
اعاد ظهره الى الخلف ليكمل : حنان ...هل ستتركها
وضع كأس العصير على الطاولة ونظر اليه ليقول بحدة : بالطبع لا
تنهد قبل ان يقول: افهمني يا ثامر من المستحيل ان تكون حنان لك هل نسيت اخيها
بهدوء : اسمع يا يوسف ...اريد اولا ان اشرح الى حنان ماقاله اخيها المغرور عني بعدها ...
قاطعه بقول : لكن يا ثامر لن تستفيد شيء من حديثك معها ..لنفترض انها استمعت لك واقتنعت بذلك ...فكيف ستجعل اخيها يوافق
صمت فترة قبل ان يقول بجدية : اسمعني اولا بعد ان افهمها الموضوع سأخدها معي خارج البلاد ونتزوج هناك ......
فتح عينيه على اتساعها بصدمة : هل جننت يا رجل...؟؟

0000000000000000000000000000000000000000

رفعت الصحن بصعوبة لثقل وزنه ودخلت به الى اصدقائه ووضعت الصحن على الطاولة وقطبت حاجبيها بانزعاج وهي تشاهد تلك المناظر الخليعة ..تنهدت وخرجت بسرعة لتصعد الى غرفتها
دخلت بسرعة واغلقت الباب خلفها كالعادة وتمددت على السرير وهي تمسك في يدها صورة لوالديها المتوفيان
تقلبت على جانبها الايمن وهي تتذكر والداها عندما كانوا احياء ...
كانوا يعيشون كأي عائلة ...ولم يكن خالد هكذا لكن بعد وفاتهما في حادث انقلب كل شيء
وتنهدت وهي تتذكر استلام اخيها الورث و عمها الوحيد الذي لم يسأل عنهم من وفات والديها وتهديد اخيها برميها في الشارع اذا لم تنفد اوامره
صحيح انها تشعر بالذنب لضياع متقبل الفتيات التي احظرتهن لخالد ...لكن اذا لم تفعل ذلك فأنها ستعيش في الشارع
وقفت على رجليها واتجهت الى دولاب الملابس وفتحته وجلست تختار ملابس لها لذهاب في جولة وحدها مع السائق
ارتدت ملابسها ونزلت الى الأسفل هناك شاهدت خالد كالعادة وهي يتمايل في وقوفه ورائحة نتنة تخرج من فمه
تأفف : ماذا تريد..؟؟
ضحك بجنون ليقول : نــــــــور
تنهدت وسحبته من ذراعه وادخلته الى المجلس حيث هناك اصدقائه واقفلت الباب بالمفتاح ورمت المفتاح من تحت الباب حتى اذا عادوا لوعيهم يستطيعون ان يخرجوا
وارتدت عباءتها وخرجت من المنزل وركبت مع السائق

000000000000000000000000000000000000000000

جلس على الأريكة وهو يصرخ في وجهها : افلست ...نعم افلست وكل هذا بسبب زوجك اللعين ...والآن كيف سأربي ابنائي بسببك اين سأعيش ...تكلمي..قلت لك لا تتزوجيه ..لكنك لم تستمعي لكلامي ..حتى لو كان غنيا ..لما تزوجته ..هؤلاء لا يأتي من ورائهم الا المصائب ...
وضعت كفيها على وجهها وانفجر بالبكاء وهي ماتزال تستمع الى حديثه
رفع صوته اكثر... وصرخ: كفى ..هيا اجمعي اشياءك واخبري الصغار ان يجمعوا اشيائهم حتى ننتقل الى منزل جدي
سمر هي تمسح دموعها : لكنه لن يكفينا و...
قاطعها خالها بصريخ : هيا امامي ..
وقفت واتجهت الى غرفتها هي تسب وتلعن في راكان وخالها
وسمعته يتمتم ويقول : طلقها و انا اتحمل المسؤلية

00000000000000000000000000000000000000000000

فتحت عينيها ببطء و شتت نظرها باستغراب في المكان : اين انا
دخلت وهي ترسم ابتسامة باهتة على شفتيها : استيقظتي ..؟؟
نظرت اليها باستغراب لتقول : حنان..؟؟
جلست بجانبها واتبسمت : هل تشعرين بالعطش ..؟؟
تجاهلت سؤالها وهي تحدق بها بجدية وتقول : مالذي جاء بي هنا..!!
تنهدت : كنت تقطعين الشارع بسرعة لولا لم يكن هناك جواد لسمح الله ...لكان اصابك حادث ...فسحبك بسرعة الى داخل السيارة ثم حملك واحظرك الى المشفى واخبرني ان ابقى عندك
احمر وجهها بشدة لتقول بغير شعور : حملني ..!!
نظرت اليها باستغراب ابتسم بخبث وقد لاحظت احمرار وجهها : على كل حال هذا ماحصل
سرحت قليلا وهي تتخيل الموقف ثم تجاهلت ذلك وهي تقول بسرعة : كم ساعة غفوت..؟؟
نظرت الى ساعتها لتقول : ثلاث ساعات
شهقت بخوف : سيقلق علي فارس
ابتسمت : لا تقلقي فقد اتصلت على اهلك واخبرتهم انك معي الآن

0000000000000000000000000000000000000000000

بعد ثلاثة اسابيع :

نظرت الى انعكاس صورتها في المرآة لتقول بارتباك :هل شكلي جيد
وقفت خلفها لتبتسم : ستفقدين فارس عقله
تنهدت وهي ماتزال تحدق في المرآة بتوتر : كم بقي على موعد دخولي
نظرت الى ساعتها الذهبية لتقول : بقي عشر دقائق..كوني مستعدة
نظرت اليها بفزع : عشر دقائق ..!! امهلوني ربع ساعة على الاقل
فتحت الباب لتقول بمرح : كيف حال عروسنا
سوزان بابتسامة وهي تشير الى مشاعل : جيد انك اتيتي ..اقنعيها بانها تبدو جميلة
نظرت ليلى الى مشاعل وابتسمت : ما شاء الله ..تبدين غاية في الروعة
في مكان آخر ....
مسحت دموعها المتجمعة في عينيها وبجانبها خلود تهدأها : يكفي هذا يا نور ...
مسحت دموعها لتقول بضيق : لا استطيع ان اكبت دموعي يا خلود ...
وقطع عليهما حديثهما دخول مشاعل ...وتقدمت لتجلس على الكرسي المخصص لها
وبعد دقائق اعلم ان فارس سيدخل
ودخل وهو يرسم ابتسامة واسع على شفتيه ....
نظرت اليه وشعرت ان قلبها سيخرج من بين ضلوعها ...لكنها تجاهلت ذلك واخفضت نظرها الى يديها واغمضت عينيها بقوة ...وخلود تراقب ملامح وجهها
ورفعت عينيها بسرعة لتشاهده قد جلس بجانب زوجته وامسك يدها وهو ينظر اليها وقد قرأت الشوق في عينيه ...وشاهدته وهو يهمس بأذنها بكلمات جعلت وجهها يحمر وصوبت نظرها الى الارض مباشرة
شعرت ان المكان اصبح اسود ...وقد اخفتى الجيمع ولم يبقى سوى هي وفارس ومشاعل ...وكادت ان تصرخ وتخرج كل مافي قلبها لولا خلود التي امسكت يدها وضغطت عيليها لتشجعها على الصبر

0000000000000000000000000000000000000000

جلس بجانبها وهو يبتسم ابتسامة واسعة ونظر اليها ليقول بلهفة : اخيرا يا مشاعل ..انتي زوجتي
ابتسمت بخجل وهي تنظر الى يديها ولم تعلق على كلامه
امسك يدها ورفعها الى شفتيها وقبلها قبل ان يقول بحب : اعدك بحياة مليئة بالسعادة
وقطع عليهم هذه اللحظة دخول ليلى : استعدوا التصوير
وابتسمت بخبث وهي ترى احمرار وجه فارس مشاعل بعد ما رأتهم في هذا الموقف : ما بها وجوهكم ملونة بألوان الطيف

00000000000000000000000000000000000000000

دخلت الى غرفتها ورمت نفسها على السرير وصرخت بجنون : لاااااااااااا..(وجلست تلقي بكل ماتراه امامها على الارض وهي تستمر في الصراخ)
فتح الباب بقوة وهرع اليها وامسكها من كتفيها ليقول بفزع : نــــــــــور
لم يتوقعها ستتأثر هكذا ...هل لهذه الدرجة تحب فارس... تمتم بغضب : اللعنة عليك يا فارس
واقترب ليمسكها من كتفيها : نور هل جننتي ..ماذا تفعلين ...؟؟
ابعدت يديه عنها وهي تستمر في البكاء والصريخ : لااااااااااا
سحب من بين يديها كأس كادت انلقيه ارضا وتحطمه : نور ..انتي كبيرة وعاقلة اتركي عنك اساليب المراهقين
واستمرت محاولات السيطرة عليها

00000000000000000000000000000000000000000000

صعدت بجانبه وهي تتعرق بشدة وتشعر بصداع ...
راكان وقد لاحظ تغيرها : عزيزتي هل انت بخير ..؟؟؟
نظرت اليه لتقول بابتسامة : لا تقلق انا بخير
صمت وهي مايزال يحدق بها بقلق

00000000000000000000000000000000000000000000

في اليوم التالي :

تأفف بملل وهي تنظر الى المرآة وتخاطب نفسها : ماذا ستفعلين الآن يا حنان ...ليت هناك شيء تتسلي به
واستلقت على بطنها على السرير وهي ماتزال تحدق في صورتها بملل ..ووقفت عليه بفرح لتقول : فكرة..!!
واسرعت الى الاسفل لتتقابل في طريقها مع الخادمة ..وبسرعة قالت : احظري عبائتي
واكملت طريقها الى الاسفل وبحثت عن اخيها لكنها لم تجده تنهدت لتدخل الخادمة وبيدها عبائتها : تفضلي سيدتي
اخذتها منها دون ان تنظر اليها : شكرا
وارتدتها وخرجت من القصر لتشاهد السيارة تنتظرها ....ووقفت امامها ليتقدم السائق ويفتح لها الباب ..دخلت بشموخ واغلق الباب خلفها وصعد ليحرك المقود ويتجه نحو الشاطئ
وعندما وصل تقدم ليفتح لها الباب وخرجت من السيارة وتقدم ليصبح خلفها ..نظرت اليه لتقول ببرود : لا اريد حراسة ...ابقى في السيارة
نفذ اوامرها بانطياع وصعد الى السيارة واغلق الباب وهو مازال ينظر اليها
واكملت طريقها ومشت على الرمال وهي تشاهد الاولاد وهم يلعبون ...
جلست على كرسي بابتسامة وسرحت قليلا ليقاطعها صوت من خلفها : حـــنـــان

000000000000000000000000000000000000000

خرجت من بيت والدها وركبت مع راكان في السيارة
ابتسم لها ليقول : اين تريدين ان نذهب يا حبيبتي
اغمضت عينيها وامسكت رأسها بكلتا يديها بألم : الى المنزل ..
التتفت عليها بخوف : هل تريدين ان اخذك الى المشفى
ابتسمت حتى لا تخيفه : لا هذا بسبب قلت النوم..سيقل الآن
نظر اليها بشك وخوف : متأكدة
ابتسمت حتى تجعله يطمأن : اكيد
اوقف السيارة امام القصر واسترجل من سيارته وتقدم ليفتح لها الباب ويساعدها على الوقوف
دخل برفقتها واتجه الى المطبخ ليأمر الخدم بصنع وجبة الغداء اما بنسبة للمى لم تستطع ان تقاوم التعب فجلست على الاريكة واعادت رأسها الى الخلف واغمضت عينيها بتعب...وفجأة فتحت عينيها ووقفت بسرعة ووضعت يدها على فمها واسرعت الى الحمام لتتقيء (اكرم الله القراء ) واخرجت كل مافي جوفها عادت وجلست بتعب
وهنا جاء راكان ولاحظ تغير لون وجهها الى الأصفر : لمى هل انتي بخير...؟
نظرت اليه وفتحت فمها لتجيبه لكنها وضعت يدها بسرع على فمها واسرعت الى الحمام (اكرمكم الله)
تبعها بفزع وتفاجئ بها بهذا المنظر ...وقفت خلفها ووضع يديه على كتفيها بخوف : لـــــمــــــــى بماذا تشعرين ..؟؟
غسلت فمها واسندت ظهرها على الجدار بتعب ولم تنطق بحرف
بأمر : ارتدي عباءتك وبسرعة سنذهب الى المشفى
ولم يكن امامها خيار الا ان تطيع امره...ارتدت عبائتها واسرعت الى المشفى بصحبته

000000000000000000000000000000000000000000

رفعت نظرها اليه لتصرخ بصدمة : ثامـر..؟؟
فتح فمه لكنها قاطعته بحدة وقد قطبت حاجبيها : في كل مكان اذهب اليه اشاهدك ...هل تراقبني يا هذا..؟؟!!
نظر اليها ليقول بهدوء : صحيح يا حنان انا اراقبك و..
قاطعت بصريخ : الا تفهم ..انا لا اريدك ..اكرهك ...هل تنظنني نسيت صفعتك لي
امسك يديها بقوة وهو يقول برجاء : ارجوك اسمعيني لحظة
حاول سحب يديها من بين يديه بغضب : اخرج من حياتي ...الا تفهم انت
صرخ بقوة لدرجة ان البعض التفت عليه من علو صوته : حنان انا احبك اقسم لك اني احبك
تجمع الدموع في عينيها وصرخت : الا تفهم انا اكرهك ...(وبكره قالت) انا احب شخصا آخر افضل منك واوسم ...وقريبا سنتزوج
جن جنونه واخذ يهزها بعنف : حنان انتي لي انا هل تسمعين ...لي انا ..هذا الشخص ابعديه عن رأسك ..فأي شخص يتقرب منك ربما اقتله ...هل فهمتي ..انتي لي لوحدي
ترجته ببكاء : ابتعد عني
ثامر وهو مايزال يهزها : اولا اسمعيني
استسلمت له ووقفت تسمعه : ليس هناك الا طريقة واحدة لنتزوج ....هي ان اتزوجك ونهرب
بسخرية : واذا لم اوافق
نظر اليها بحزن : ماذا لن توافقي...(وامسك نفسه من ياقته) سأقتل نفسي
وبسرعة قبل ان تستمع لبقية حديثه ركضت باتجاه السيارة وهي تحتبس دموعها
نادى بصوت عالي : حـــــــــــــنــــــــــ ــــان
وشتت نظره حوله ليشاهد الجميع يحدق به باستغراب تجاهلهم وهو يمشي باتجاه سيارته ويتمتم : حنان لي انا ..نعم لي انا

0000000000000000000000000000000000000000

نهاية الصرخة التاسعة...
اعلم انه قصير لكن ان شاء الله يوم الخميس اضع لكم بارت اطول واشد اثارة من هذا..

توقعاتكم ..

ثامـر وهل حقا سيتزوج حنان ؟

جواد ماذا سيفعل عندما يعرف خبر فك خطوبة ليلى ؟

نور والحزن الذي هي فيه ؟

اسيل ودلال ؟؟

لمى و ما سر تعبها ؟<<<واضح وضوح الشمس

فارس ومشاعل ومتى موعد الزواج وهل سيستمر بخير ؟

خالد فرح ماذا يخططان ؟





لامارا غير متواجد حالياً  
قديم 21-10-13, 06:35 AM   #15

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته






:
:
:
:
1
:
:
:
:
:
2
:
:
:
:
3
:
:
ملاحظة : هذه الصرخة مجرد تمهيد للصرخة التي تليها
الصرخة العاشرة..

جلست على الارض وضمت ركبتيها الى صدرها بتفكير ...هل صحيح ما قاله ثامر ام انه يريد خداعها كالسابق ...لكن لا يبدو انه يكذب حقا ....
وتذكرت محاولاته في محادثتها واهانات اخيها له المتكررة ..لكن الفكرة التي اقترحها ثامر عليها بالزواج والهرب مستحيلة ...فهي لا تريد ان ترتكب نفس الخطأ مرتين ...ولا تريد ان تفعل هذا بعد ان وثق بها اخيها ...كما انها لا تشعر بأي شعور اتجاه ثامر الآن بعكس السابق..

0000000000000000000000000000000000000000

دخل الى المنزل والأبتسامة تعلو وجهه : لا اصدق واخيرا سأصبح اب
بادلته الابتسامة وهي تضع يدها على بطنها بفرح : وانا ايضا لا اصدق اني في الشهر الثالث
ضمها بفرح ليقول: كنت اريد ان اقول لك انني سأعوضك عن شهر العسل الفائت
نظرت اليه بسرعة : حقا ...

00000000000000000000000000000000000000000

اخفض رأسه بتوتر ..لا يعرف من اين يبدأ وكيف يمهد للموضوع ...هل يقول له مباشرة ام انه يلمح له ..ما هي افضل طريقة لذلك..؟؟
تنهد وهو يعيد ظهره الى الخلف : تكلم ...لك الآن ساعة وانت على هذا الحال
نظر اليه بتوتر واخذ نفس عميق قبل ان يعتدل في جلوسه ويحدق به بجدية : انا اطلب يد اختك حنان

0000000000000000000000000000000000000000000

في احد المطاعم الراقية

فارس بابتسامة ساحرة : اذا انجبنا ولد ماذا سنسميه
مشاعل وهي مسحورة بابتسامته : الأولاد انت تسميهم
فكر بقول : ولدي الاكبر سأسميه ....امممممم.....فهد
ابتسمت وهي تضع يدها على خدها الايمن : اما اذا كانت بنت
ابتسم وهو يمسك بعصير البرتقال خاصته : انتي تسمينها
سرحت بقول : سأسميها دانة
واستمروا في التخطيط للمستقبل ....

00000000000000000000000000000000000000000

جلس على الاريكة وهو يفكر فيما قاله له صديقه اليوم ...طلال ونعمة الرفيق وقف معه في كل لحظة مرة بها ويضمن مستقبل اخته معه ...لكن الاهم من ذلك رأيها فهو لن يجبرها على احد حتى لو كان صديقه المقرب
طرقت الباب ودخلت واغلقت الباب خلفها بهدوء وتقدمت باتجاهه : هل استدعيتني
اشار اليها بالجلوس وجلست امامه وهي تحدق به بجدية لأنها تعرف ان استدعائه لها بهذه الطريقة بمعنى انه يريدها في امر جدي

00000000000000000000000000000000000000000000

مسح على شعرها بيده وهو يرسم ابتسامة واسعة على شفتيه : الى اين تردين السفر
بادلته الابتسامة بقول : الى اين مكان تريده
راكان وهو يحيطها بذراعيه : ما رأيك في تركيا
حدقت به قبل ان تقول : كما تشاء (ورفعت سبابتها) الا فرنسا لا اريدها
قبل رأسها ووقف : كما تشائين يا عزيزتي

00000000000000000000000000000000000000000

ومرت الايام وجاء موعد زواج فارس ومشاعل
(ملخص الأحداث)
لمى وراكان سافرا لتركيا حيث هناك سيقضيان شهر العسل من جديد
اسيل ودلال مازالا يرسمان ويخططا للايقاع بليلى
اما خالد وفرح لم يتغير شيء فيهم سوى ان خالد زاد اصرارًا على ان يرى نور
نور بدأت تعتاد على فكرة زواج فارس
فارس ومشاعل فرحتهم لا توصف هذه الايام
ليلى سعيدة لاجل اخيها وابنة عمها ولصديقتها (لمى)وحزينة لأنها اشتاقت لجواد اكثر
جواد يبدو ان شيء ما يجول في خاطره ..نشاهد انه غير مهتم لأمر ليلى هذه الايام ...ماذا يجول في خاطره ..؟؟ اترك الامر لكم
طلال مرتبك وخائف من اجابة حنان ...خصوصا انه بدأ يشعر انه يحبها
حنان متردد في الأجابة ...وخائفة من المستقبل
وثامـر حاول بشتى الطرق ان يصل الى حنان
ياسر يتعذب في اليوم الف مرة وقد بدأ يشعر ان لا مكان له في الحياة

00000000000000000000000000000000000000000000

في الزواج ..

ضوضاء وضجة والجميع مستمتع بالحفل ...عدا نور التي ولم تتحرك من مكانها واكتفت بالجلوس بجانب صديقتها خلود
كانت نور تبدو من اجمل الموجودين هناك رغم انها لم تتحرك من مكانها الا عندما قامت لتسلم على العروس التي هي مشاعل الا انها كانت تحتل نصف انظار الموجودين في الحفل ...كانت لا تبدو حزينة ابدا ..طول وقتها مبتسمة وتتحدث مع خلود الا انها كانت تخفي الكثير
وانتها الحفل بدخول فارس بالنسبة لنور فقد تحججت بانشغالها باشياء واخذت معها خلود

000000000000000000000000000000000000000

اما عند المعاريس
في الطائرة ...لحظة الأقلاع
فارس وهو يضع يده على يد مشاعل : هل انت خائفة ؟
مشاعل وهي تغمض عين وتفتح عين : قليلا
ابتسم : تخافين وانتي بجانبي ..؟؟!!
بادلته الابتسامة : لست خائفة
فارس ومازالت الابتسامة على شفتيه : اذا لماذا تغمضين عينك
مشاعل تصرف الموضوع : الى اين سنذهب
فارس بحب : ماليزيا
اقترب منه بفرح : حقا ..رائع

00000000000000000000000000000000000000000000

في اليوم التالي :

ماذا هل توافق ام لا طلال ...ماشاهدته من وقوفه بجانب اخيها يدل على حسن سلوكه واخلاقه ...كا انه جاء وطلبها من اخيها بطريقة محترمة بعكس ثامر الذي كون معها علاقة ....لكن ماذا لو وافقت ...هل سيتركها ثامر ..ام سيتمر في ملاحقتها ...والتجسس عليها ...لكنها تعرف كيف توقفه لذا لا داعي للخوف منه ..المهم الآن هل توافق ام ترفض طلال ..؟؟
جلس بجانبها بهوء وهو يلاحظ سرحانها وتفكيرها العميق وناداها : حنان
نظرت اليه واعتدلت في جلستها قبل ان تقول بجدية وهي تخمن السؤال الذي سيسألها اياه : نعم
وكما خمنت سألها : هل قررتي الموافقة على طلال ام الرفض ..؟؟
اخفضت رأسها بحياء : انا موافقة

0000000000000000000000000000000000000

نظرت الى صورة والديها بحزن وسقطت دمعة يتيمة على يدها ...ليتها ماتت معهما ولم تعيش مع هذا الخالد ....ولم تتضر الى تنفيد اوامره القذرة ...
ومسحت دمعتها بسرعة وهي تستمع الى صوت خالد : فرح حضري الفطور
وقفت وهي ترسم ملامح البرود على وجهها : ماذا تريد على الفطور
حك شعره : أي شيء المهم ان اسد جوعي
تقدمت لتدخل المطبخ وفتحت الثلاجة لتخرج له بيضتين واوقفها سؤاله : كيف حال نور
فرح دون ان تنظر له : كما هي عليه لم يتغير شيء
خالد بأمر : اتصلي عليها واخبريها ان تأتي
بهدوء اجابت : حسنا سأخبرها
خرج من المطبخ هو يقول : احضري معك كأس فيه ثلج وقارورة الخمر
اجابته : حسنا

000000000000000000000000000000000000000000

((بما تفكر))
نظر اليه ليقول : افكر في حنان كم اشتقت لها
تنهد بيأس ..ونظر اليه بخوف وهو يشاهده يقف ويأخذ مفتاح سيارته : ثامـر اياك ان تتهور وتذهب لها سيقتلك اخيها
رفع مفتاح السيارة بابتسامة : من قال اني سأذهب لها ...انا ذاهب الى الشاطئ لأرفه عن نفسي قليلا هل ستأتي معي
يوسف بتنهيدة : حسنا

000000000000000000000000000000000000000

في تركيا

وجلست تنظر الى الأزهار الملونة والأطفال الذين يلعبون في المياه لتقول بسعادة : المكان جميل حقا
ابتسم وهو يشاهدها سعيدة يتمنى لو يستطيع ان يمحي من ذاكرتها تلك المواقف التي اهانها وعذبها فيها ...وتنهد وهو يتذكر سمر ..الفتاة التي سلمها قلبه ثم يشاهدها بذاك المنظر ...كم هو غبي وساذج حقا ...الحقيقة كانت واضحة امامه ....غبي ..غبي ..لكنه يعد ان يجعل هذه المخلوقة سعيدة من اليوم .. والى اخر عمره
التفتت عليه لتشاهده يحدق بها بشرود ..ابتسمت بخجل : ما بك تحدق بي هكذا
بادلها الابتسامة بقول : زوجتي ..هل لديكي اعتراض

00000000000000000000000000000000000000000

في مالزيا...

كانوا قد وصلوا لتو
وضعوا الحقائب وطلب فارس العشاء اما مشاعل فقد بدأت في تغيير ملابسها
وبعد تناول العشاء ناما بانتظار اليوم القادم

00000000000000000000000000000000000000

في اليوم التالي :

استيقضت من النوم وهي تشعر بألم في حلقها نظرت الى شكلها في المرآة وانصدمت
كانت عينيها حمراء من البكاء ووجهها شاحب اصفر وشفتيها بيضاء ولديها خطان اسودان تحت عينيها من قلة النوم ...كانت تبدو وكأنها شبح
فتحت صنبور المياه وبدأت تغسل وجهها بالماء وبعد ان جففت وجهها جلست على السرير بتعب بانتظار الدموع كالعادة لكن لم تنزل منها دمعة واحدة فقد بكت البارحة حتى جفت دموعها ..وتذكرت انها لم تبارك لصديقتها حنان بخبر الخطوبة
امسكت هاتفها ورأت عدت اتصالات من فرح لم ترد عليها ورسالة واحدة
كانت الرسالة تقول : غدا في منزلي في الساعة 6 مساءً ويجب ان تأتي ..والا اني سأحزن حقا
وتذكرت ان فرح قد دعتها كثيرا الى منزلها وفي كل مرة تحتج عليها بشيء ...وهذا ليس من الائق ...ولم تشعر لنفسها الى وهي ترسل الى فرح رسالة تقول : غدا سأتي في الموعد المحدد

00000000000000000000000000000000000000000

اما عند حنان
تم تحديد ملكتها بعد ثلاثة ايام
ولم تعترض على هذا القرار لأنها في الحقيقة تريد الأرتباط بطلال بسرعة حتى تتخلص من ثامر

000000000000000000000000000000000000000000

نظرت الى هاتفها غير مصدقة ما قرأته ..وقفت على رجليها واتجهت الى المجلس حيث اخيها وهي تصرخ بفرح : خــــالــد ...خــــــــــــالــــــــ� �ـد
وفتحت الباب بقوة .. لتتجمد لفترة قبل ان تسوتوعب الموقف وتقول باعتذار وقرف مما شاهدته : آسفة على المقاطعة
واغلقت الباب بقرف

00000000000000000000000000000000000000000

نهاية الصرخة العاشرة ...
ماذا سيفعل ثامر اذا عرف خبر خطوبة حنان لطلال ..؟؟
جواد هل سيرى ثامـر مجددا وماذا سيفعل اذا رآه ..؟
فارس ومشاعل ..هل سيستمر الزواج بدون متاعب ولا عقبات..؟
لمى وراكان ...هل سيستمر الحب الذي يعيشانه وهل سيكون راكان على وعده حقا ...؟
ليلى هل سترى جواد مجددا ...؟
نور قد كتبت نهايتها بيديها ...ماذا سيحدث هناك ام ان الموعد سيتأجل مثل كل مرة
......؟؟

00000000000000000000000000000000000000


موعدنا البارت القادم بأذن الله...




لامارا غير متواجد حالياً  
قديم 21-10-13, 06:37 AM   #16

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




قراءة ممتعة للجميع
:
:
:
:
:
:
1
:
:
:
:
:
2
:
:
:
:
:
:
:
3
:
:
:
الصرخة الحادية عشر :
في اليوم التالي – 6:07 مساءً...

ابتسمت ابتسامة صفراء وهي تلقي على نفسها نظرة اخيرة : ابدو جميلة..!!
وتناولت حقيبتها من على السرير وارتدت عبائتها وخرجت من المنزل لتركب مع السائق وتتجه الى منزل فرح
قرعت الجرس لتفتح لها الباب فرح وهي ترسم على شفتيها ابتسامة مزيفة : اهلا وسهلا ..كيف حالك نور...؟؟
صافحتها نور وهي تبتسم ابتسامة باهتة : الحمد لله وانتي...؟؟
فرح وهي تصافحها : بافضل حال (واشارت بيدها) تفضلي
ادخلتها الى غرفة الضيوف واجلستها على الاريكة بصمت ..حدقت بها باستغراب لتقول : فرح ..ماذا يشغل تفكيرك..؟؟
رفعت عينيها اليها لتقول بتوتر : وهذا ما اريد ان استشيرك فيه
نور باهتمام : ماهو..؟؟
وقفت بارتباك وقد اخفضت نظرها الى الارض : تعالي الى غرفتي وستعرفي السبب
شعرت بشيء غريب ...ماسبب تصرف فرح بغرابة .. يبدو انها تخفي شيئا خطير..!! وقفت بجانبها باستغراب وتبعتها لتصعدان الى الاعلى
فتحت فرح احد الابواب واضائت الانوار لتقول بهدوء : تفضلي
شتت نظرها في الغرفة ذات الطلاء الازرق وتقدمت لتدخل وهي تحدق بكومة الملابس على الارض وسلة القمامة الساقة على الارض وقد تناثر محتواها على ارضية الغرفة اضافة الى قصاصات الورق المتناثرة على السرير..شعرت بالقرف ...هل فرح فوضوية بهذا الشكل ..كان عليها ان ترتب المكان عندما علمت بقدمها ام ان المشكلة التي تمر بها منعتها من ذلك ...وتقدمت اكثر لتقف في منتصف الغرفة
لتتفاجئ بفرح وهي تدفعها بقوة وتغلق الباب خلفها ..في البداية لم تستوعب ما حدث الا عندما سمعت صوت قفل الباب وقفت على رجليها وامسكت مقبض الباب وحاولت ان تفتحه قبل ان تضرب الباب بيدها بخوف : فرح افتحي الباب ..لماذ اقفلته..؟؟
مرت خمس ثوان ولم تسمع اجابة مما جعلها تضرب الباب بكلتا يديها بهستريا وهي تصرخ وتبكي بخوف : افتحي الباب ارجوك
جلست على الارض ووضعت كفيها على وجهها واجهشت في البكاء ..تشعر بخطر حقيقي ...مالذي تنوي فعله فرح بحبسها هنا ..ولماذا لا تجيبها ..؟؟ مالذي ستفعله فرح بها ..؟؟
اما عند فرح فقد كانت تسمع صوت صريخها وبكائها وقد تقطع قلبها عليها لكن يجب ان تفعلها حتى تعيش ...سحبت المفتاح من القفل وذهبت الى خالد واعطته المفتاح ببرود : هاهو المفتاح
ابتسم بسعادة واخذ المفتاح من يدها واسرع الى غرفته حيث هناك نور وادخل المفتاح في قفل الباب وفتحه و......

0000000000000000000000000000000000000000000000

(( كيف حال فارس يا امي ))
ام فارس بابتسامة : بخير والحمد لله مرتاح مع زوجته
ليلى وهي تلعب بخصلات شعرها الأسود الناعم :امممم سأذهب لأنجز دروسي
مها وهي تدخل بسرعة : لا يا ليلى ارجوك اجليه ...اليوم الجمعة ..اريد ان اذهب الى السوق
رفعت حاجبها الايمن : ماذا تريدين من السوق
مها بملل : لو كان فارس هنا لأخذني الى السوق دون تحقيق
تنهدت ليلى ووقفت : حسنا فكرة حتى تذهبي معي الى حفل ملكة حنان
مها بفرح : اخت المليونير
اخفضت رأسها بهدوء..كم اشتاقت له : ااا..اا..نعم هيا
اسرعت ولبست عبائتها بسرعة ووقفت امام ليلى لتقول بسعادة : ها انا جاهزة
اغلقت ازرت العباءة ببرود : هيا
صعدا مع السائق واتجهتا الى السوق

00000000000000000000000000000000000000000000

((انخطبت))
اسيل وهي تنظر الى اظافيرها ببرود : الى من انخطبت
امسكت زجاجة العطر ورشت بعض منه على ملابسها : الى احد اصدقاء جواد واعتقد ان اسمه طلال ربما
اسيل بملل دون ان تناظرها : غني
بغيرة اجابتها : بل مليونير ...من نفس طبقتهم ...كما تعرفين جواد لايعرف احد الا من طبقته
رفعت نظرها اليها ببرود : متى الملكة..؟؟
دلال وهي تحدقت بصورة اسيل المنعكسة على المرآة : بعد يومين ..ولا بد اني سأذهب ....(واكملت) وانتي ايضا يجب ان تأتي لابد ان تكون العاشقة (قالتها بحقد) ليلى هناك....

000000000000000000000000000000000000000000

نظرت الى نفسها من خلال المرآة باعجاب ...تبدو فاتنة وهي ترتدي هذا الفستان ...(وابتسمت بغرور) بالطبع ستصبح كذلك اليست هي حنان الـ...
استلقت على السرير وهي تتذكر طلال وتبتسم ...صحيح انها لم تشاهده الى مرتان عندما مرض جواد ولم تشاهد ملامحه جيدا بسبب ماحصل هناك الا انه كان وسيم حقا ..(ابتسمت ) بعد يومين ستكون حليلة له ...كم تنتظر ذلك اليوم ..فرغم انها لم تحب طلال الا انه تشعر انها بدأت تنجذب نحوه
اغمضت عينيها وهي تبتسم براحة ليأتي لها ذكرى ثامـر عندما كانا على الشاطئ..
&&&&&&&&&&&&&ذكرى&&&&&&&&&&&&
(( اخرج من حياتي ...الا تفهم انت))
صرخ بقوة لدرجة ان البعض التفت عليه من علو صوته : حنان انا احبك اقسم لك اني احبك
تجمعت الدموع في عينيها وصرخت : الا تفهم انا اكرهك ...(وبكره قالت) انا احب شخصا آخر افضل منك واوسم ...وقريبا سنتزوج
جن جنونه واخذ يهزها بعنف : حنان انتي لي انا هل تسمعين ...لي انا ..هذا الشخص ابعديه عن رأسك ..فأي شخص يتقرب منك ربما اقتله ...هل فهمتي ..انتي لي لوحدي
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
فتحت عينيها بفزع ووضعت يدها على قلبها ...هل يعقل ان ثامـر سيقتل طلال ..لااااااااا مستحيل ربما هو كلام فارغ ليمنعها من الزواج من غيره ...لكن اذا حصل لطلال شيء ...لاااااااااا لا تستطيع تخيل ذلك ...يجب ان تقف ثامـر عن حده ..لن تسمح باذيت طلال ...لن تسمح بذلك ابدا...!!

00000000000000000000000000000000000000000

في تركيا ...

لمى وهي تنظر الى المرآة ثم تعيد نظرها الى الساعة : تأخر راكان ...قال انه لن يطول البقاء في الخارج
جلست على السرير تنتظره ولم تشعر بمرور والوقت وغفت


000000000000000000000000000000000000000

وقفت على رجليها وهي تسمع صوت المفتاح وترى مقبض الباب يدور
نور بخوف : لماذا اغلقتي البـ.....
جمدت في مكانها وهي ترى خالد يدخل الى الغرفة ويقفل الباب خلفه بالمفتاح ويعيده الى جيبه قبل ان يلتفت اليها وينظر اليها نظرات مليئة بالخبث
عادت الى الخلف حتى اصتدم ظهرها بالجدار : مالذي تفعل انت هنا
خالد بخبث : كم مرة اتصلت عليك يا نور وقلت لك اني احبك ...ورفضتيني
نور بخوف : انت من كان يتحدث في الهاتف
خالد بابتسامة شيطانية وهو يقترب منها : نعم يا حبيبتي ..انا....
نور برعب وهي تصرخ : ابــــــــــتــــــــــعـ ــــــد..........فـــــــ ـــــــرح
اقترب اكثر وهو يضحك ضحكة شيطانية : ليس هناك من يسمعك ....
نور برجاء : ارجوك لا دعني اذهب ارجوك (وبدأت سيالات الدموع) ارجوك لا تفعلها ارجـوك
وجلست على الارض وهي تقبل رجله وتترجاه بان يتركها
قطع توسلاتها وهو يقذفها بقوة على السرير و....
نور برعب وهي تصرخ : لاااااااااااااااااااااااا ااا
لكنه لم يهتم لتوسلاتها
دمرها
حطمها
احرقها
اخذ اغلى ما تملكه ...
ولم يكتف بذلك فقط ..تابعوا القصة لتعرفوا الباقي.....

0000000000000000000000000000000000000000

دخل الى المنزل ليشاهدها نائمة على السرير ..وقف امامها بتذمر : اوه يبدو اني اطلت المكوث في الخارج
اقترب منها وجلس على الطرف الآخر من السرير ينظر الى ملامح وجهها
جلس يمسح على خدها بكف يده ويلعب في شعرها الأحمر ..وفتحت عينها عندما احست به وابتسمت : راكان تأخرت
ابتسم ومد يده بعلبة صغيرة : افتحيها
اخذتها وفتحتها لتتفاجئ بقلادة الماس وصرخت بسعادة : واو .. انها جميلة
ضمها اليه وهو يقول بابتسامة : والآن الى اين تريدين الذهاب
ابتسمت : الى أي مكان تريد
راكان بابتسامة : هيا ارتدي حجابك سأخذك الى افضل الأماكن هنا

000000000000000000000000000000000000000000

في السوق...

ليلى وهي تتحدث الى مها من خارج غرفة تبديل الملابس : هل هو جيد
مها من داخل غرفة التبديل : نعم ..ادخلي حتى تريه
دخلت الى الغرفة وابتسمت : تبدين جميلة فيه
مها بفرح : حقا
ليلى وهي تبتسم : بالطبع ...هيا اخلعيه حتى نحاسب
نظرت الى نفسها بالمرآة بفخر : حسنا
حسبا الملابس وخرجتا من المحل
مها برجاء : ليلى ...دعينا نذهب الى مطعم ...اشعر بجوع فظيع
تنهدت : حسنا
دخلتا للمطعم وجلستا على احد الطاولات بهدوء...ليقطع الهدوء ذاك مها وهي تشير الى احد الموجودين : ليلى ..انظري انه ياسر
رفعت نظرها اليه لتقول بهدوء : لنعد الى المنزل يا مها ...وهناك سأعد لك ما تريدنه
مها بغباء : لماذا ...؟
وقفت باحراج وسحبت مها معها : هل نسيتي انه خطيبي السابق ...يالاحراج

000000000000000000000000000000000000000000

نظر الى ساعته ووقف ليقول : احضر ما اخبرتك عنه بسرعة
(( لكن يا سيدي ...))
قاطعه بغضب وهو يصر على اسنانه : بدون لكن ...
اجابه بخوف فعندما يكون سيده غاضب فأنه يصبح مخيف بشدة : امرك
في الوقت نفسه ..
وقفت تنظر من نافذة غرفتها تشاهد حديقة القصر وفكرها مشغول بطلال وثامـر ..وفجأة وكأنه خرج من فكرها ..صرخت : ثامـر
مستحيل ..ليس الآن وجواد هنا ..يبدو ان كارثة ستحدث بعد قليل

0000000000000000000000000000000000000000

دخلت الى المنزل بعد ان اوصلها خالد الحقير
وارتمت على سريرها تبكي وتصرخ بملابسها الممزقة والمليئة بالدماء
وفي نفس الوقت كان هاتفها يرن لكنها لم تسمعه كانت غارقة في همها وحزنها
ضاع مستقبلها ...ضاعت عفتها ...ضاع شرفها ...ضاع اغلى ما تملك
ورن هاتفها معلنا عن وصول رسالة جديدة
واقتربت لتنظر الى الرسالة لترى الطامة الأكبر...وقفت جامدة غير مصدقة لما تراه امامها
صور لها وهي عارية تماما ...بأوضاع مختلفة
من رقم غريب وكتب في اسفل الرسالة : غدا الساعة 6 اذا لم تأتي الى منزلي
ستكون هذه الصور منتشرة في المملكة كلها بأسمك الكامل
نور ضاري عبد الله الـ...
خالد
اظلمت الدنيا في وجهها ولم تشعر بشيء بعد

00000000000000000000000000000000000000000

تمنى لو يلمحها من بعيد على الاقل ..فهو يعرف انه لن يشاهدها لمدة طويلة ...يريد ان يملأ عينيه برأيتها ويطفأ شوقه لها
قاطعه صوت يوسف : ثامـر هيا سنتأخر عن موعد الطائرة
ثامـر بدون شعور : وحنان
تنهد: لا حول ولا قوة الا بالله ....ماذا تريد منها الآن ...اذا اقتربت من القصر سيمسح اخوها بك الأرض ....هيا اصعد قبل ان تكون في موقف لا تحسد عليه
نظر اليه بحزن : اريد ان اتحدث معها لو لدقيقة
يوسف بصدمة : هي ثامر هل فقدت عقلك ..؟؟!!
تنهد وفتح باب السيارة وجلس بجانب يوسف : حسنا اذهب الى المطار
حرك يوسف السيارة وثامـر لم يبعد عينيه عن القصر

0000000000000000000000000000000000000000

في اليوم التالي - ماليزيا

الساعة 11 صباحا
فتح عينيه وتثائب وابتسم في وجه مشاعل : صباح الخير حبيبتي
مشاعل بابتسامة رقيقة : صباح النور
فارس وهو يتقرب من مشاعل : اين سنذهب اليوم
مشاعل بخجل : الى أي مكان المهم ان اكون بقربك
فارس بحب : اذا كوني مستعدة سأخذك الى مكان جميلة ....
بادلته الابتسامة : كما تشاء


0000000000000000000000000000000000000000

في لندن - السادسة صباحا

دخل الشقة التي سيقضي فيها فترة دراسته في لندن : امممم لابأس المهم ان تكفينا
يوسف وهو يرمي نفسه على السرير بتعب : هيا اطفأ النور ودعنا ننام
ثامر وهو يضع يده على الباب بغضب : لدينا الكثير لنقوم به قبل النوم ...ثم انك لم تغير ملابسك
يوسف بتأفف وهو يغطي نفسه بالغطاء : اووووه ثامـر ....اجلها الى الغد بقي اربعة ايام حتى تبدأ الدراسة
ثامر وهو يستلقي على السرير الذي بجانب سرير يوسف : حتى انا بدأت اشعر بالنعاس
يوسف وهو يمد يده الى مفتاح النور ويطفأه : نوما هنيءًا

000000000000000000000000000000000000000000

اما في السعودية :

نظرت الى اختها الصغرى بهدوء : هيا عودي الى النوم
مها بملل : لا اشعر بالنعاس ...هيا لنشاهد الفلم الذي اشتريناه بالأمس
ليلى بتأفف : مها هيا عودي الى النوم
مها وقد سرحت بقول : لا استطيع لأني احلم بفارس احلامي كل يوم
ليلى تجاريها وقد رسمت ابتسامة سخرية على شفتيها : حقا ومن هو..؟
حدقت بالسقف لتقول : لا احد محدد ... اريد شخص تتوفر فيه الصفات التي اريدها
ونظرت الى اختها لتكمل : اريد شخص وسيم....غني ...وطيب ...وملتزم بالدين ...خلوق ...
ليلى وقد سرحت بفارس احلامها هي الأخرى : وبعد
مها وهي تكمل بسعادة : اريد ان اعيش في قصر ..واسافر معه الى باريس ....واريد ان يشتري لي ملابس غاية في الروعة....وان .....الخ
كم تحبه واشتاقت له لكن هو ...لا يشعر بها ...كم تتمنى لو تراه مرة اخرى ..وقطعت افكارها مها وهي تقول باستغراب : ليلى ..
نظرت اليها لتبتسم ابتسامة صفراء : هذه الأشياء لا تتحقق الا فالأحلام
مها بابتسامة : لكن اذا تزوجنا احد الأغنياء فليس من المستحيل تحقيق ما قلته
ليلى بألم داخلي : وهل تعتقدين ان الأغنياء سينظرون لمن هم اقل طبقة منهم
مها وهي تستلقي على ظهرها : لم لا ...
ليلى وهي تعطي مها ظهرها : سنتناقش في الموضوع بعد ان تكملي نومك

0000000000000000000000000000000000000000000

خرجت من المنزل وركبت مع السائق لتتجه الى منزل خالد
قرعت الجرس وفتح لها الباب خالد وادخلها المنزل ويبدو انه ليس بوعيه تماما ..اخذها الى المجلس وقال لها بلسان ثقيل : ابقي هنا وسـ....ـوف آتي فـ...ـي الـ...ـحـ....ـال
خلعت عباءتها وجلست جامدة دون ان تنزل منها دمعة واحدة كانت مثل الحجر تماما...اصبحت متبلدة الاحساس والمشاعر بسبب ما مرت به هذا الايام ...
انتظرت ربع ساعة تقريبا لتتفاجئ بدخول عدد ما يقارب ست اشخاص ووقفوا يحدقون بها بخبث واقتربوا منها ليتناوبون في اغتصابها
لم تذرف ولا دمعة ولم تحاول حتى ان تقاوم بل استسلمت للأمر الواقع...
ولهذه المسوخ البشرية ...

0000000000000000000000000000000000000000000

في ماليزيا - على متن احد السفن

مشاعل وهي تقف بجانب فارس وتضع رأسها على كتفه : واو ما اجمل المنظر من هنا
فارس وهو يبتسم : دعينا نصل اولا للجزيرة لتري الجمال على طبيعته
نظرت اليه بسعادة : ما اسم الجزيرة
حك رأسه في محاولة تذكر الاسم : اسمها على ما اذكر بينانج ...هذا لا يهم لكنك ستقضي وقتا ممتعا فيها بالتأكيد

000000000000000000000000000000000000000000

نهاية الفصل الحادي عشر ....

نور والمصيبة التي هي فيها ...ماذا ستفعل ...وهل ستخبر احد بما حدث لها ...؟
حنان وطلال والملكة ...هل ستستمر الملكة على خير دون عوائق ....؟
لمى وراكان ....هل ستظهر عوائق امامهم ...؟
ثامـر ويوسف ماذا سيحدث لهم في لندن ...وهل سيعلم ثامر بخبر خطوبة حبيبته ...؟
دلال واسيل .....ماذا سيفعلان لليلى يوم ملكة حنان ...؟؟


00000000000000000000000000000000000000000000000

موعدنا البات القادم بأذن الله



لامارا غير متواجد حالياً  
قديم 21-10-13, 06:44 AM   #17

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




قراءة ممتعة للجميع...
:
:
:
:
:
:
:
1
:
:
:
:
:
2
:
:
:
:
:
:
:
:
:
3
:
:
:
الصرخة الثانية عشر :

في اليوم التالي - مالزيا..
جلس بجانبها ووضع رأسه في حضنها لتمسح على شعره بدورها ..حدق بها ليقول بهدوء : مشاعل
ابتسمت : نعم
فارس وهو يرفع رأسه من حضنها ويعتدل في جلوسه : سنعود للسعودية
مشاعل بصدمة : لماذا....؟ ...لم نجلس هنا الا اسبوعين وثلاثة ايام فقط
امسك يدها برجاء : يجب ان اداوم في العمل يا مشاعل ...اعدك اني سأعوضك عن هذه الأيام في السعودية
حدقت به بحب : المهم ان اكون بقربك
فارس وهو يضمها : الله لا يحرمني منك

00000000000000000000000000000000000000000000000

اما في السعودية - يوم ملكة حنان & طلال

جلست ليلى وعلى يمينها جلست مها وعلى يسارها جلست خلود
خلود بتسائل : هل ستحضر نور ...؟؟؟
نظرت الى ساعتها لتجيبها بقول : بالتأكيد اليس هذا حفل صديقة عمرها ..لكن يبدو انها تأخرت قليلا
خلود بقلق : لم ترد على اتصالاتي من يومين ..
نظرت اليها بهدوء : حتى انا .....لكنها بالتأكيد ستأتي
صمتت وهي ما تزال تشعر بالقلق اتجاه نور ..فهي لم ترد على اتصالاتها منذ يومين وقد اعتادت ان تتحدث معها بشكل يومي وتخبرها بكل ما يحدث لها ..فهم صديقتين مقربتين منذ ايام الثانوية...
مها وهي تشير الى دلال : ليلى ..من هذه المغرورة ..هل هي احد اقرباء العروس
ليلى بهدوء : هذه دلال ابنة عم اخيها
مها باستغراب : ابنة عم اخيها ...كيف لم افهم ....ابنة عم اخيها وليس هي ..كيف..؟؟
وضعت يدها على خدها بملل : لديها اخ واحد ..لكن من اب آخر هل فهمتي
مها بابتسامة : اهاااااااا
وقطع عليهم حديثهما دخول طلال..واقترب ليجلس بجانب حنان
حدقت دلال بحنان بغيرة وهي تشاهده نظرات طلال المعجبة بحنان وحنان التي لم تقوى على رفع عينيها من الحياء : اتمنى ان لا تتوفق في حياتها

000000000000000000000000000000000000000000000000

عادت الى المنزل بعد السهرة التي حدثة في منزل خالد وهي تتمايل في مشيها...فتحت الباب ومرت بجانب ياسر ليقول بهدوء : الم تذهبي الى حفل صديقتك..؟؟
نظرت اليه وهي في غير وعيها بسبب ما شربته في منزل خالد : أي حفل ..؟؟!!
ياسر وقد شعر انها غير طبيعية : هل انت بخير...؟؟؟
ضحكت بجنون لتقول : ما رأيك انت..؟؟؟؟؟؟!!!!!
ودفعته ودخلت الى غرفتها
وقف يحدق بباب غرفتها الذي اغلقته لتتو بدهشة : ما بها اليوم..؟؟

000000000000000000000000000000000000000000000000

في اليوم التالي :

فتحت عينيها ببطئ وشعرت بألم شديد برأسها بسبب ما شربته بالأمس
وقفت واتجهت الى الحمام (اكرمكم الله) غسلت وججها ونظفت اسنانها وغيرت ملابسها وجلست على سريرها تفكر بما فعله خالد بها الأمس وكيف اجبرها على شرب ذاك السم وقطع تفكيرها صوت رنين الهاتف...نظرت الى شاشة الهاتف لتعظ على شفتها السفلية بغيط وامسكت الهاتف لتجيب بحقد : الــو
خالد بأمر : اسمعي اليوم يجب ان تأتي مفهوم ...وان ترتدي افضل ما لديكي من الملابس ..ليس مثل الأمس
نور بكره : تحت امرك
خالد بابتسامة شيطانية : المهم...اياك ان تتأخري
اغلقت الخط منه والقت الهاتف بعصبية على الارض حتى تكسرت شاشته وعزمت على شيء ..الشيء الذي سيريحها وللأبد من هذا العذاب الذي تعيشه ...اتجهت الى المطبخ واحضرته وعادت الى غرفتها
جلست على الأرض وهي تنظر الى مافي يدها بأقتناع بما ستفعله الآن ..ليس هناك حل غير هذا : سامحني يا الله على ما سأفعله ...
00000000000000000000000000000000000000000000

ارتدى معطفه على عجل ومر بجانب غرفة اخته ليسمعها تقول وهي تضحك بسعادة : ههههههههههه ليس دائما (واكملت بخجل) هذا يكفي..
ابتسم..يبدو انها سعيدة وهي تحدث طلال ...طلال يستحقها حقا فلا بد انه سيسعدها
واكمل طريقه الى الاسفل

0000000000000000000000000000000000000000000

رفعت خلود هاتفها لتتصل على نور للمره العشرون ...لكن لا رد
جلست على الأريكة وهي تهز رجلها بتوتر : لم تأتي نور الى ملكة حنان ...لابد انه حصل لها مكروه
واسرعت وارتدت عباءتها وامرت السائق بأن يوصلها الى منزل نور

0000000000000000000000000000000000000000000

جلست بجانب اختها لتقول : ما رأيك في يوم الملكة
مها بابتسامة : انها اجمل ملكة رأيتها في حياتي ..والعروس كانت غاية في الروعة ...وكذلك العريس ...انهما متناسبان كثيرا
ليلى بابتسامة باهتة : جيد انك استمتعي
بحزن اكملت : كنت اريد ان اتحدث للعروس ...لكني لم استطع
ليلى بابتسامة : اذا زرتها قريبا سأخذك معي
مها بفرح : حقا
ابتسمت : نعم و... (وقطع حديثهم دخول فارس المفاجئ)
مها وليلى بصريخ : فاااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااارس
قفزت مها لتضم اخيها بفرح : اشتقت لك ايها الدب
فارس وهو يضربها برفق على رأسها : وانا كذلك
ليلى وهي تصافح فارس : حمدا لله على السلامة
فارس بابتسامة : الله يسلمك
مها بتسائل : اين مشاعل ...؟
مشاعل وهي ترفع يدها : ها انا
مها وهي تضم مشاعل : اشتقت لك انتي الأخرى
مشاعل بابتسامة : وانا كذلك
ليلى وهي تصافح مشاعل : الحمد لله على السلامة ....اتمنى انك استمتع بوقتك
مشاعل وهي تبتسم : بالتأكيد استمتعت بوقتي
ليلى وهي تغمز لها : بقرب فارس ها ..
مشاعل بخجل وهي تضربها على كتفها : اووه ليلى
قطع عليهم حديثهم صوت صراخ ام فارس وهي تضم ابنها وورائها ابو فارس وهو يبتسم لفارس ويتحمد له على السلامة

000000000000000000000000000000000000000000

شتت ثامـر نظره بين وجوه الحاضرين والشيخ ليقترب ويوقع على عقد الزفاف
وشعر انه يطير ويحلق عاليا من الفرح ...واخيرا حنان له
خرج الجميع ودخلت حنان ووجلس يغمرها بكلامه المعسول كالسابق وهو يمسح على شعرها ويقبلها وهي سعيدة بذلك
وقطع عليه حلمه يوسف وهو يهزه بعنف : ثامـر هيا ستيقظ ..اكاد اموت جوعا وانت نائم هنا وتشخر
ثامـر بغضب وهو يسحب الغطاء ليحدق بيوسف بقهر : ايها المغفل..قطعت علي حلمي ...انه اجمل حلم في حياتي
تأفف : هيا اسرع والا سأذهب وحدي
ثامر وهو يغطي نفسه بالغطاء : اذهب لوحدك
امال فمه بغيض : كما تشاء (وخرج وتركه وحده في الغرفة)
تنهد بحزن واخذ هاتفه وجلس يشاهد رسائل حنان القديمة ...تنهد بشوق وضم الهاتف لصدره

000000000000000000000000000000000000000000

قرعت الجرس وفتحت لها الخادمة الباب ..دخلت بسرعة واتجهت الى غرفة نور وفتحت الباب ببطء لتحدق بما تشاهده بصدمة : نور ماذا تفعلين..؟؟
تمسكت بعلبة الحبوب اكثر وهي تبكي وتقول : لا اريد ان اعيش ....كل شيء ضاع مني ....لا اريد ان اعيش
امسكتها من كتفيها وهزتها بعنف : نور انتي عاقلة ...هل تريدين ان تموتي ...الا تخافين عقاب ربك
صرخت بانهيار : نعم ما افعله عين الصواب ...اموت افضل من ان ارى فضيحة اهلي بعيني
صرخت: ماذا تقولين انتي ..؟؟
اخفضت رأسها وحكت لخلود ماذا حدث في ذاك اليوم الأسود وكيف غدرت بها فرح وكيف هددها خالد بالفضيحة ووو...الخ
وبعد ان سكتت ضمتها خلود بحزن وجلست تبكي على حال صديقتها

000000000000000000000000000000000000000000000

في منزل ابو فارس :

جلس الجميع في صالة الجلوس يتبادلون الحوار
ليلى وهي توجه حديثها الى مشاعل : جيد انك استمتعتي في الاسبوعين اللذان قضيتهما في مالزيا
مشاعل وقد سرحت بقول : كانا اجمل اسبوعين قضيتهما في حياتي ...
وقف فارس بتعب وهو يتنهد : هيا يا مشاعل ....لنذهب للنوم ....وغدا سأوصك الى بيت اهلك...
وقفت بجانب زوجها بابتسامة : هيا
دخل فارس ومشاعل الى جناحهما الخاص كان صغيرا بعض الشيء عبارة عن مطبخ صغير وصالة وغرفة نوم وحمام (اكرمكم الله)
فارس وهو يتسلقي على سريره بتعب : كانت الرحلة متعبة حقا
استلقت بجانبه واحتضنته بقول : انت على حق ...الرحلة متعبة
قبل جبينها واغمض عينيه بقول : تصبحين على خير
مشاعل بحب : وانت من اهله

000000000000000000000000000000000000000000000000

اما في تركيا - في الفندق

بعد ان انتهت من تمشيط شعرها التفتت عليه لتقول : اشعر بالجوع
راكان بابتسامة : الآن سنذهب الى الأسفل لتناول الطعام
لمى وهي تبتسم : أيـ..........
قاطعها صوت رنين هاتف راكان..
رفع الهاتف واشار اليها بأن تسكت : الـــو(ووقف بصدمة) مــــــــــــــــــــــــ اذااااااااااااااااااا.... ؟؟ ...(بقلق اكمل )انا اتي في الحال
لمى بخوف : ماذا هناك يا ركان
راكان ووجهه شاحب : يجب ان نعود الى السعودية بأسرع وقت ممكن
لمى بخوف اكبر : لماذا..؟؟
راكان بعجلة : ليس هنالك وقت سأذهب لأحجز
لمى بخوف : انتظر..... لحضة
برأيكم ما الخبر الذي صدم راكان ...؟؟!!

0000000000000000000000000000000000000000000

في لندن..

فتح الباب بقوة وضغط على زر تشغيل المسجل ليخرج منه صوت مسيقى مزعجة جدا وصرخ : هيا يا ثامـر استيقظ .....لقد اطلت النوم
قفز على السرير بذعر : هاااا..ماذا حدث ...من هو الذي مات
يوسف بعصبية : كفانا الله الشر .....هيا استيقظ الساعة الآن السابعة مساءً وانت لم تستيقظ بعد ... هذا كله نوم
ثامـر وهو يقفز بسرعة ويتجه الى دولاب ملابسه : ولماذا لم تيقظني من قبل
يوسف بغضب : كم مرة فعلتها لكن انت لا شيء يجدي معك
ثامـر وهو يغلق ازرت قميصه : هيا لنسرع

000000000000000000000000000000000000000000000

ارتدت عبائتها وهي تدندن وتغني بسعادة
كتف ذراعيه بابتسامة : الى اين انتي ذاهبة...؟؟
حنان بدلع : سأذهب مع طلولي
جواد وهو يرفع حاجبه الايمن : طلولك مرة واحدة ...استحي يا بنت...؟؟!!
ابتسمت بغرور : زوجي وانا حرة
الجوهرة بابتسامة : الله يهنيكم
حنان بابتسامة : وداعا
وخرجت وركبت مع طلال

000000000000000000000000000000000000000000000000

في لندن....

جلس على الأريكة ووضع فنجان القهوة امامه : ما رأيك في الجامعة ...
يوسف وهو يعبث بهاتفه : لا بأس بها ....
ثامـر بفضول : ماذا تعبث بهاتفك
حدق به بابتسامة : لا شيء ...اراسل اختي فقط
ثامـر بتنهيدة : كم انت متفرغ ...هيا لنخرج ونرى العالم
يوسف بملل : اشعر بالملل ...كما انه اول يوم دراسة ...هيا لنخرج

0000000000000000000000000000000000000000000000000

في الشاطئ...

كانا يمشيان امام البحر والسكوت سيد الموقف
حدق بها بابتسامة : الم تجوعي يا حنان ..؟
بادلته الابتسامة : بلى ..

00000000000000000000000000000000000000000000000

عادت الى المنزل بعد اليلة التي قضتها في منزل خالد وهي تتمايل في مشيها
ام ياسر بصدمة : نوووووووووووووور
نظرت اليها بعدم استيعاب : نععععععم ماذا هناك ...؟؟؟؟
ياسر وهو يقترب منها : نور هل انتي مريضة لماذا وجهك اصفر هاكذا
ضحكت بجنون وهي تحرك يدها بشكل غريب : ههههههههههههه اصفر ...احمر ...المهم دعني اعبر
ام ياسر وهي تضع يدها على جبين نور وتصرخ : حرارتها مرتفعة
دفعت امها بعيدا عنها وصرخت : ابتعدي ايتها العجوز
ياسر بعصبية وقد كان سيصفعها : هذه امك يا قليلة التربية
لكنها كانت قد دخلت غرفتها واقفلت الباب خلفها واستلقت على سريرها دون ان تبدل ملابسها وغطت في النوم

000000000000000000000000000000000000000000000000

وصل راكان ولمى وبسرعة ادخل راكان لمى الى منزل
لمى بعصبية : هل من الممكن ان اعرف ماذا يجري ..؟؟
جلس على الاريكة ووضع يديه على رأسه : ابي
لمى باستغراب : ما به عمي
ناظرها بحزن : مات

0000000000000000000000000000000000000000000000

بعد مرور عدة ايام
(ملخص الاحداث)

لمى وراكان : مرت ايام العزاء ثقيلة عليهم لكنهم اعتادوا على الأمر وبدأت حياتهم تعود على ما هي عليه ودخلت لمى في الشهر الخامس
مشاعل وفارس : نائمين في العسل
نور : من سوء الى اسوء ......واصبحت لا تحدث احد من صديقاتها او اهلها ...وهذا حالها كل يوم تعود الى المنزل وهي ليست بوعيها
خلود : حاولت ان تساعد نور لكن كلما ذهبت الى منزلها تتفاجئ بأنها خارجة او نائمة
ليلى : حياتها كما هي عليه لم يتغير شيء من الجامعة للبيت ومن البيت للجامعة فقط
ياسر : بدأ يشك في نور بسبب خروجها المتكرر ....وهو يحاول معرفة السبب
حنان وطلال : بينهما اتصالات يومية ...ودائما ما يخرجان مع بعضهما ....والحمد لله مرتاحين في حياتهم
دلال واسيل : لم يتغير شيء
جواد : وقته كله في العمل ...وكان يتمنى ان يعرف ثامـر عن خبر خطوبة حنان ليغيظه....ويفكر بأن ينفد شيء (ستعرفون قريبا ما هو)
ثامـر ويوسف : مشتهدين في دراستهم ...وينتظر ثامر العطلة بفارغ الصبر حتى يرى حنان مجددا

000000000000000000000000000000000000000000000

نهاية الصرخة الثاني عشر
هذه المرة لن اطلب منكم توقع الاحداث مثل كل مرة ...لكن اريد ان اشاهد رأيكم في الشخصيات
بعد التطور الذي حدث في حياتهم ....
وموعدنا البارت القادم بأذن الله
احبكم في الله

000000000000000000000000000000000000000000000



لامارا غير متواجد حالياً  
قديم 13-02-14, 01:59 PM   #18

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الصرخة الثالثة عشر :
:
:
:
:
:
:
:
في لندن...
جلس على الاريكة امام يوسف وقد سرح كعادته
وقطع عليه تفكيره قول يوسف : ثامـر فيما تفكر
ابتسم : افكر فيما تفعله حنان الآن
يوسف بتأفف : لا حول ولا قوة الا بالله ...اهتم بدراستك افضل لك
ثامـر بغضب : انت لا تفهمني ...لأنك لم تعشق بعد ...لو عشقت لم تلومني في تفكيري فيها .......
يوسف وهو يقف : اترك عنك الكلام الفارغ الآن...وهيا سنتأخر عن المحاضرة

00000000000000000000000000000000000000000000000000

وقفت امام دولاب ملابسها تفكر في ما سترتديه للجلوس مع طلال ..كم تعشقه ...لقد وقعت في حبه خلال فترة قصيرة ..ابتسمت بحب وهي تتذكر حديثه معها وابتسامته ولباقته ...كل شيء فيه يجذبها ...
رن هاتفها فرفعته دون ان ترى الأسم : الو
جائها صوت دلال : مرحبا حنان ..كيف حالك ..؟
امالته فمها بضيق ..ليس وقتها هذه كم تكرهه هذه المتعجرفة : اهلا دلال ...انا بخير وانتي..؟؟
حدقت بأسيل لتكمل قولها : انا بخير ...هل انتي مشغولة اليوم..؟
ابتسمت بغرور وهي تلعب في خصلات شعرها البني : نعم سيأتي لي طلال
دلال بقهر : حسنا في المرة القادمة

00000000000000000000000000000000000000000000

((عاد فارس من مالزيا))
ام ياسر بابتسامة : نعم ...وسيقيمون عائلة خالتك وليمة بسبب عودته
ياسر وهو يفكر في ردت فعل نور اذا عرفت : حسنا ..ونور هل ستذهب معنا
التفت عليه لتقول : بالطبع يجب ان تذهب معنا
جلس على الاريكة وتناول جهاز التحكم الخاص بالتلفاز ليكمل : تقول انها ستذهب الى صديقتها
ام ياسر بشك : لقد اصبحت تكثر الذهاب الى صديقتها ...
اطفأ التلفاز ليلتفت الى امه ويقول بشك اكبر : اشعر ان هناك خطب في الأمر
وقط حديثهما خروج نور من غرفتها وهي مرتدية عبائتها : سأذهب الى منزل فرح
ام ياسر بصرامة : لا لن تذهبي...سنأخذك معنا الى منزل خالتك لأن فارس قد عاد من السفر
لا الا هذا لا تريد ان تراه ..لابد انها ستنهار : لكني وعدت فرح
وقف ليحدق بها بشك : وعلى فكرة ...ما لي اراك كل يوم عندها
شعرت بالقهر من هذا الياسر يبدو انه سيكشفها في الاخير ...انه يتبعها ويراقبها في أي شي تفعله : وما شأنك انت ...؟؟
ياسر بعصبية صرخ : نـــــــــــــــور
ام ياسر وهي تهدي الوضع : هذا يكفي ...اسمعي يا نور ...ستذهبين معنا اليوم ..غدا زوري صديقتك
شعرت بالخوف وهي تفكر في ردة فعل خالد : حسنا سأعتذر منها
دخلت الى غرفتها وامسكت الهاتف واتصلت على خالد ليأتيه صوته : لماذا لم تأتي ...هيا اسرعي فليس لدي وقت لسخافتك
نور بخوف : لن آتي اليوم ...فامي واخي لم يسمحا لي
صرخ بغضب : نعم..؟؟؟؟!!!!
نور برجاء: غدا سأكون عندك...وسأعوضك انت واصدقائك عن اليوم ما رأيك..؟؟
ابتسم بخبث : حسنا غدا

00000000000000000000000000000000000000000000000

في منزل ابو فارس :
في مجلس النساء :
جلس الجميع يتبادلون اطراف الحديث
حدقت مشاعل بها مستغربة اكتئابها وعزلتها : نور...لما انتي جالسة وحدك ..تعالي وتحدثي معنا
لم ترد نور على مشاعل لكنها ارمقتها بنظرات غريبة لم تفهمها
لم تفهم قصد نور من هذه النظرات : هل انتي بخير ..؟
وقفت وخرجت من المجلس وهي لم تنطق بحرف
تبعتها بنظراتها باستغراب : ما بها ....هل تعاني من شيء
مها باستغراب : تبدو غريبة حقا
اما في مجلس الرجال :
كان فارس سعيد وهو يتبادل اطراف الحديث مع الجميع
وكان ياسر شارد الذهن باخته ويفكر في سبب خروجها المستمر الى منزل صديقتها ...ويفكر ماذا تفعل ليلى ايضا كم اشتاق لها ...وشعر بالقهر..كان من المفترض ان تكون زوجته الآن ..وحدق بفارس وشاهده وهو يتحدث مع الجميع بسعادة ويضحك ..شعر بالكره اتجاهه اكثر واكثر ..لأنه سبب معاناة اخته ...هو سعيد واخته تعاني
كم يكرهه
اما عند نور :
جلست في حديقة المنزل على الكرسي الموجود في الخارج تفكر في فارس ... وسمعت صوت خلفها والتفتت فوجدت فارس ومشاعل يضحكان بسعادة
تجمعت كل مشاعر الحسد والغيرة والحقد والكره اتجاه مشاعل وهي تراها تضحك وتتحدث مع فارس بسعادة.. امسكت نفسها حتى لاتذهب الى مشاعل وتصفعها او ترتكب شيء تندم عليه في المستقبل وقفت بسرعة واسرعت الى الداخل وعادت الى مكانها قرب مها

00000000000000000000000000000000000000000000000

دخلت لتضع كؤوس الشراب على الطاولة وخرجت بعد المناظر المقرفة التي شاهدتها في الداخل
استغربت عدم وجود نور معهم ...وشعرت بالذنب لأنها اضاعت مستقبلها كما انها ليست اول فتاة يضيع مستقبلها على يدها هي واخيها الى ان نور مختلفة فنور كانت مهذبة ومتفوقة في الجامعة والكل يحبها ويحترمها وقلبها ابيض كذلك ..كما انها كانت صديقتها ....وقد استغلت صداقتها وضيعت مستقبلها...والكل يتمناها
صعدت الى غرفتها وجلست على سريرها تفكر في نور ...وغيرها من من اضاعت مستقبلهن من اجل نفسها...وجلست تفكر في عقاب الله وعذابه
ومن هذه النقطة ارتعد جسدها رعبًا..واسرعت وتوضأت للصلاة ...وجلست تدعي ان يغفر الله لها ذنبها ....

00000000000000000000000000000000000000000000000000 0

ابتسبمت بسعادة واخذت منه الهدية وفتحتها لتتفاجئ بقلاة الماس جميلة جدا ..صرخت بانبهار: جميلة جدا
صحيح ان لديها الكثير منها لكن هذا مختلف لأنها من طلال حبيبها... اقتربت منه وضمته بسعادة : شكرا لك
حاوطها بذراعيه بابتسامة : هذه القلادة لا تليق الا بزهرة مثلك
ابتسمت بخجل وابتعدت عنه ليقول وهو ينظر الى ساعته : تأخر الوقت ...حسنا ..اراك على خير
وقف ووقفت معه حنان واوصلته الى الخارج ..اقترب منه وقبلها في خدها ليقول : انتبهي على نفسك ...وداعا
حنان بخجل : وداعا
وقفت تنظر اليه كالبلهاء حتى استوعبت انه قد ذهب ضحكت على نفسها ودخلت الى الداخل واتجهت الى غرفتها
دخلت غرفتها وجلست على سريرها وامسكت صورة طلال وجلست تتأمله
كم احببت طلال ..احببته بشدة حتى انها لاتستطيع النوم حتى تسمع صوته وتتطمن على احواله ..جلست تنظر الى ملامحه ....كم هو وسيم بل شديد الوسامة ...اكثر حتى من ثامـر...ام انها تراه هكذا ..؟؟
وتذكرت ثامـر واستغربت سبب عدم مروره من القصر ..يبدو انه قد عرف بخبر خطوبتها لذا ابتعد عنها ....او انه خاف من جواد
نفضت الأفكار من رأسها وسحبت الغطاء حتى غطا كامل جسدها واغمضت عينيها لتغط في النوم

0000000000000000000000000000000000000000000000000

عادت نور كئيبة من منزل خالتها ودخل بسرعة الى غرفتها مع ان ياسر كان يريد ان يتحدث معها لكنها لم تعطه فرصة
دخلت واقفلت الباب بالمفتاح بسرعة واتجهت الى دولابها واخرجت المفتاح وفتحته الدولاب
واخرجت قارورة خمر وفتحتها لتشربها بسرعة وهي تبكي بصوت مرتفع

0000000000000000000000000000000000000000000000

في اليوم التالي - لندن
ثامـر وهو يتناول الفطور مع يوسف قبل الذهاب للجامعة تنهد : متى تأتي العطلة ..؟؟
يوسف وهو يملأ الكأس بالعصير : اشتقت لحنان اذا
ابتسم : ليس ذلك فقط ..اريد ان ارى امي واختي انت تعرف انه بعد دخول ابي الى...(تردد في قول كلمة السجن لذا تجاهلها ) انقلبت احوالنا واصبحت انا من يصرف عليهما
مد اليه كوب العصير : والآن من يتكلف بمصاريفهم
اخد كأس العصير من يد يوسف واكمل قوله : خالي جزاه الله خيرًا ....لذا قررت ان اكمل دراستي حتى استطيع العمل
وقف ليقول : اممممم ...حسنا حتى لا نتأخر ..خد حاجياتك ولنذهب
ثامـر وهو يقف بتذمر : اوه كم كرهت الجامعة ...خصوصًا من نظرات تلك الشقراء
يوسف وهو يتذكر تلك الفتاة ويضحك : معجبة فيك ....
ثامـر بابتسامة فخر : اكـــــــــــــــيـــــــ ـــــــــد
يوسف بستعجال : هيا لنذهب ...واترك عنك تلك الشقراء وغيرها

00000000000000000000000000000000000000000000

ارتدت عبائتها على عجل ومرت بجانب امها وياسر لتقول : سأذهب الى منزل فرح
ياسر بهدوء : لن تذهبي..؟؟
التفتت عليه بسرعة : ماذا ..؟؟!!
ياسر بحدة : قلت لن تذهبي
نور بعصبية : ليس لك شأن بأمري ...المهم ان امي وابي موافقان
ياسر بعصبية : لقد اكثرتي زياراتك لها ...الم تشعري انك ثقيلة عليها
وقطع عليه حديثه قول والدته : دعها يا ياسر تذهب
التفتت على امه ليقول : لكن ...
ام ياسر وهي تقاطعه : دعها ترفه عن نفسها
ارمقته بنظرات انتصار ومرت بجانبه بغرور : وداعا
وخرجت وركبت مع السائق

00000000000000000000000000000000000000000000000000

فتحت عينيه ونظرت الى الساعة لتصرخ : اوه لقد تأخر الوقت وفارس سيأتي من العمل وانا لم اعد له الغذاء
اسرعت وصنعت له الطعام وبينما هي تصنع دخل فارس بابتسامة : امممممممممم....رائحة جميلة ...ماذا صنعتي لنا
مشاعل وهي تضع اطباق الطعام امامه : تذوقه واحكم عليه بنفسك
فارس بابتسامة : لابد انه لذيذ اذا كان من يديك الحلوة
ابتسمت له وهي تسحب المقعد الذي امامه وتجلس عليه

00000000000000000000000000000000000000000000

نادى بصوت عالي : ليلى....
جائت بسرعة : نعم يا ابي
ابو فارس بابتسامة : تعالي يا ابنتي ...اجلسي بجانبي
جلست بجانبه صامتة تنتظره حتى يتحدث
ابو فارس بابتسامة : تقدم لخطبتك...شاب معروف في البلدة اسمه جواد الـ(...)
اظنك تعرفينه...

0000000000000000000000000000000000000000
نهاية الصرخة الثالثة عشر






لامارا غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للفراق, للكاتبة, أجنحة, بأجنحة, بنادي, صرخات, عشاق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:32 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.