آخر 10 مشاركات
زهر جبينها المكلل- قلوب أحلام غربية (118) [حصريا] للكاتبة Hya Ssin *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : Hya ssin - )           »          المز الغامض بسلامته - قلوب أحلام زائرة - للكاتبة Nor BLack *كاملة&الروابط* (الكاتـب : Nor BLack - )           »          مابين الحب والعقاب (6)للرائعة: مورا أسامة *إعادة تنزيل من المقدمة إلى ف5* (الكاتـب : قلوب أحلام - )           »          واثق الخطى ملكاً فى قلبي *مميزة و مكتملة * (الكاتـب : حياتى هى خواتى - )           »          مذكرات مقاتلة شرسة -[فصحى ] الكاتبة //إيمان حسن-مكتملة* (الكاتـب : Just Faith - )           »          رغبات حائرة (168) للكاتبة Heidi Rice .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          دموع زهرة الأوركيديا للكاتبة raja tortorici(( حصرية لروايتي فقط )) مميزة ... مكتملة (الكاتـب : أميرة الحب - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          أسيـ الغرام ـاد -ج2 من سلسلة أسياد الغرام- لفاتنة الرومانسية: عبير قائــد *مكتملة* (الكاتـب : noor1984 - )           »          قطار الحنين لن يأتي *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : رُقيّة - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > قسم ارشيف الروايات المنقولة

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-10-13, 07:38 PM   #1

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25 صرخات عشاق تنادي لا للفراق / للكاتبة مجنحة بأجنحة لا ترى ، فصحى


[/TABLE1]

[TABLE1="width:100%;background-image:url('https://www.rewity.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/95.gif');background-color:red;border:10px double red;"]



بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


نقدم لكم رواية باللغة العربية وهي بعنوان
صرخات عشاق تنادي لا للفراق
للكاتبة / مجنحة بأجنحة لا ترى




كلمة الكاتبة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احببت ان اضع بين ايديكم روايتي الاولى


بعد جهد دام سنة كاملة حتى انتهيت منها
وقبل ذلك اشكر كل من شجعني في كتابتها من((صديقاتي ...امي ..اخي..))
والرواية جريئة بعض الشيء لكن في حدود الدين وتتكون من اربعة وثلاثين بارت
واستعملت فيها اللغة العربية الفصحى
وبالطبع لا احلل ولا ابيح ان تنقل الرواية دون ذكر اسمي
ملاحظة :
1- الرجاء من يعلق على الرواية ان يعلق على الشخصيات والاحداث
2- من ينتقد....الرجاء عدم التجريح
و...................
اتمنى ان تحوز الرواية على اعجابكم ورضاكم
:






التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 17-02-14 الساعة 03:19 PM
لامارا غير متواجد حالياً  
قديم 20-10-13, 11:24 PM   #2

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25






مقطفات من الرواية :
00000000000000000000000000000000000000000000

ابتسم بسخرية مما جعله يغتاظ بشدة : لن تتزوج اختي الا على جثتي ..سمعت

00000000000000000000000000000000000000000000

بخبث وهو يسند ظهره على الباب : استعدي فحسام سيأتي لك اليوم
بقهر : وقح ...حتى وانا على ذمتك
وهو يشير لها : انتي في الورق فقط زوجة ...اسم فقط

00000000000000000000000000000000000000000000

اقترب منه ووضع رجله على رأسه بحقد : اذا كنت تخاف على عائلتك امك او اختك لما فعلت هذا باختي الا تخاف ان يحدث هذا في اختك ..؟؟؟!!!

00000000000000000000000000000000000000000000

وتفاجئت بذراع على رقبتها رفعت يديها محاولة التخلص منها او الصراخ لكن وضع المنديل على انفها ليجعلها تستنشق المادة المخدرة وفقدت وعيها

00000000000000000000000000000000000000000000

تمسكت بعلبة الحبوب اكثر وهي تبكي وتقول : لا اريد ان اعيش ....كل شيء ضاع مني ....لا اريد ان اعيش

00000000000000000000000000000000000000000000

وسرحت قليلا... ليس هناك من سيتزوجها وهذا اخيها ستبقى طول حياتها عزباء

00000000000000000000000000000000000000000000

ارتمت على سريرها وهي تبكي بصوت مرتفع : الحقيرة الـ### اخذته مني
..... وهي تمسح على شعرها : هذا يكفي
بتوعد : لن اجعلها تتهنا به سأريها الحقيرة ...سأريها


00000000000000000000000000000000000000000000

بسخرية : الضرب وقد ضربتني ...الشتم وقد شتمتني ...حبس وحبستني ...خيانة وخنتني ...وماذا ستفعل اذا ...ستقتلني ...ليس بعيد عنك

00000000000000000000000000000000000000000000

الزواج قسم ونصيب ..وهي لم تكن من نصيبك وانت ستجد الفتاة التي تسعدك ان شاء الله

00000000000000000000000000000000000000000000

بتأفف : متى يمضي هذين الأسبوعين حتى اعود لوطني الحبيب و...
... بتأفف وهو يقاطعه : لقد مللت من حديثك المستمر عن العطلة ..اهتم بدراستك افضل لك

00000000000000000000000000000000000000000000

ببرود : هي حرة لكن يجب ان تلبي طلباتي بالمجيء هنا حتى لو تزوجت
بحدة : هل نسيت سوف تنفضح امام زوجها لو عرف انها ليست بنت

00000000000000000000000000000000000000000000



لامارا غير متواجد حالياً  
قديم 20-10-13, 11:33 PM   #3

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي






لا تلهيكم الرواية عن الصلاة المكتوبة
:
:
1
:
:
:
:
:
:
2
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
3
:
:
:
:
الصرخة الاولى : البداية

في المملكة العربية السعودية
تحديدًا في احد المنازل الفخمة في الدمام
الوقت :الساعة السابعة مساءً
وقفت لتحتضن صديقتها .وقد تكون غشاء ضبابي على عينيها بسبب الدموع : سأشتاق لك كثيرًا
حاوطتها بذراعيها والدموع تنساب على وجنتيها : وانا كذلك
ابتعدت عنها ومدت يدها لتمسح دموعها من على وجنتي صديقتها : كوني على اتصال معي ..اتفقنا ..؟؟!!
ابتسمت بحزن : اتفقنا ...
خرجت من المنزل وهي مكتئبة لوداع صديقة عمرها كانت تنتظر سائقها لكنه لم يأتي اما هاتفها فهو فارغ من البطارية لم يكن احد يسير في ذلك الوقت غيرها كانت تمشي بتوتر وهي تنظر الى ساعتها بين فترة واخرى
ليئتيها صوت من خلفها : اتحتاجين مساعدة
التفتت خلفها لتشاهد شخص لم تستطع ان تميز ملامحه بسبب الظلام الحالك في هذا الشارع ..على كلن هي لم تهتم كيف يبدو فاجابت بعدم اكتراث : شكرا ..سيأتي سائقي بعد قليل
نظر اليها لفترة لكنه استدار ليكمل طريقه
لم تكن تريد من هذا الرجل الذهاب فهي تشعر بالامان لوجوده لكنها لا تعرف السبب جلست على الكرسي وهي تحرك اصابعها بتوتر
كان يراقبها من بعيد وعندما احس ان سائقها لن ياتي عاد اليها ووقف امامها دون ان ينطق بكلمة
التفت اليه باستغراب ...لماذا لم يذهب ويتركها ..هل ينوي الشر ..فلا يوجد احد في الطريق حتى ان اعمدة الانارة مطفأة ..باختصار الظلام حالك في المكان ...اذ انه يستطيع فعل أي شيء دون ان يعلم به احد ..ارتجفت من هذه الفكرة وامسكت هاتفها بقوة وهي تنظر اليه بخوف
حطم تفكيرها وهو يمد يده بهاتفه الخلوي ببرود : اتصلي عليه
اخذته بخجل وشكرته بقول : شكرا
وقف يشاهدها وهي تضغط الارقام بتوتر وتحدثت الى سائقها واغلقت منه خلال خمس ثوان
اعادت الهاتف اليه ونظرها في الارض : شكرا لك
اخذ الهاتف ليلمس اصابع يدها بالخطأ انزلت راسها بخجل وقد احمر وجهها
اما هو فاتجه مبتعد عنها وركب سيارته ووهو مازال يراقبها
وبعد دقائق شاهد انوار سيارة قادمة وقد تسلطت الاضواء على وجهها ...ليشاهد ملامحها ...ملامح وجه لن ينساه طول حياته ....كم كانت جميلة
استغفر ربه وطرد عنه هذه الافكار
نظرت من خلال نافذة السيارة وهو سارحة في ملامحه ....سبحان خالقه
كم كانت غبية عندما ظنت به ظن سوء ..فالرجل لم يقصر معها وساعدها
ابتسمت وهي ماتزال تنظر اليه وقد تحرك السيارة مبتعدة عن الطريق ...كأنها شاهدته من قبل ..لكن اين..؟؟!!
شغل سيارته متجه الى منزله وهو يتذكر عندما لامس اصابع يدها اشعل سجارته وهو يستمع الى الاخبار رن هاتفه فرفعه الى اذنه واجاب بهدوء : الو
اجاب الطرف الاخر : كيف حالك يا رجل (واضاف)الى متى سوف يحن قلبك وتتصل علي
ببرود : ليس لدي وقت لمزاحك الان قل ماذا تريد وارحني
بهدوء : هل مازلت مستاء من الموضوع
اجاب بسخرية : مارايك انت ؟
بجدية : هل فكرت فيه ماخرا
بسخرية و قبل ان يقفل الخط :انسى ان افكر فيه ...
توقف امام قصره وفتح باب السيارة وبدا يمشي بهدوء حتى وصل الى بوابة القصر رمى السيجارة وسحقها بقدمه قبل ان يتقدم الحارس ويفتح له الباب
الحارس وهو ينحني امامه : اهلا بعودتك سيدي
تجاهله وتقدم ليدخل بوابة القصر
وجلس امام امه بتنهيدة بعد ان خلع معطفه
نظرت اليه بعدم اهتمام لتقول ببرود : كيف حالك الان هل انت بخير ؟
نظر اليها وهو يمسح العرق من على جبينه : الجو حار بعض الشيء في الخارج
(( جواد انت هنا ))
نظر جواد الى اخته حنان بسخرية : لست هنا بل هناك
حنان بضجر : يال برودك ...انت لا تتغير ابدا
واقتربت لتجلس بجانب امها :الجوهرة ستاتي دلال اليوم
نظر جواد الى اخته بسخرية ثم اعاد النظر الى امه او الجوهرة ..فهو منذ ان كان صغير كان تمنعه ان يناديها بـ(امي) بحجة انها تشعر انها كبيرة وهي ماتزال شابة صغيرة وحتى الآن وعمرها قد اقترب من الخمسين الا انها ماتزال تصر ان ينادونها بالجوهرة : انا مشغول الآن ...(ووقف) وداعا
الجوهرة بضيق ..فهو طول الوقت في العمل ..حياته كلها عمل ...كأنه لم يخلق الا للعمل : خذ راحة ..فقد اتعبت نفسك في العمل
ابتسمت حنان بسخرية وهي تحدث نفسها : اي اعمال انه يتجنب دلال فقط
خرج وفتح باب القصر ليرى دلال امامه
انزلت رأسها متظاهرة الخجل وعينيها ستخرج من مكانه وهي تشاهده واقف امامها : كيف حالك يا جواد
اشعل سجارته ونفذ الدخان منها قبل ان يقول : بخير ..ماذا عنك يا ابنة العم
دلال وقلبها يكاد يخرج من مكانه : انا بخير شكرا لك
تفادها وخرج بينما هي ماتزال تحدق به
تمتمت: لن تكون لغيري ياجواد ...لااحد سياخدك مني

0000000000000000000000000000000000000

ارتدت عبائتها ووقفت امام المرآة وهي تعدل حجابها : لقد تأخرنا يا امي ...هيا فالسائق ينتظرنا
حملت حقيبتها من على الطاولة وتقدمت باتجاه ابنتها : هيا بنا حبيبتي
وخرجتا لتصعدا السيارة وماهي هي دقائق حتى توقفت السيارة امام منزل خالتها
نزلت من السيارة بهدوء وساعدت امها لتدخلا المنزل
خلعت حجابها وكذلك عبائتها وعلقتهما وشتت نظرها في ارجاء الحفل
((تعالي يا ليلى ))
التفتت لتشاهد ابنة خالتها نور (فتاة بيضاء ذات شعر بني وعينين بنيتين )
ابتسمت : مرحبا نور كيف حالك..؟
بادلتها الابتسامة : بخير حال وانتي ...(وامسكت يدها لتسحبها باتجاه اربع فتيات)
وقفت في المنتصف واشارت الى اول فتاة على اليمين حنطية البشرة ذات شعر اسود قصير وعينين سوداوتين : هذه هي فرح التي دائما احدثك عنها
فرح بابتسامة تخفي ماداخلها من خبث : سررت بلقائك
واشارت الى الفتاة السمراء التي بجانبها ذات شعر اسود طويل وعينين سوداء ناعستين : وهذه خلود
ابتسمت ومدت يدها تصافح ليلى : تشرفنا
واقتربت لتشير الى فتاة جميلة بيضاء ذات عينين رماديتان وشعر طويل بنيي اللون مائل للأشقر : وهذه حنان
ابتسمت بمرح وهي تحدق بليلى باعجاب : مرحبا
واشارت الى الفتاة الاخيرة بكره ذات شعر اسود قصير وعينين سوداوتين : اما هذه فهي دلال
نضرت دلال الى ليلى لفترة قبل ان تشيح وجهها وتقول بلا مبالاة : اهلا
ابتسمت وعينيها لم ترتفع عن دلال ..التي شعرت انها تكرهها بدون سبب يذكر.. : تشرفت بمعرفتكن
نور وهي تحدق بدلال بقهر بسبب طريقة ترحيبها بليلى : هذه ليلى ابنة خالتي التي حدثتكن عنها مسبقا
خلود بابتسامة تحاول اكتساب مودة ليلى : كم عمرك يا ليلى...؟
بادلتها الابتسامة وهي تتقدم لتجلس على يمين نور : اكملت العشرين منذ شهرين تقريبا
فرح بابتسامة خبيثة : اتمنى ان نصبح صديقات
ابتسمت: وانا اتمنى كذلك
حنان بخبث وهي تنظر الى دلال ثم عادت لتنظر الى يد ليلى تتفحص وجود الخاتم : هل انتي مرتبطة يا ليلى
استغربة سؤال حنان ..ماشئنها في كونها مرتطبة او لا : لا
نظرت الى ليلى وهي تشعر بالغيرة تحرقها الكل مهتم بها ويصوب نظره لها لجمالها اما هي فيتجاهلونها
ولكنها فتحت اذنيها وهي تسمع حنان تقول : لدي اخ اسمه جواد وهو اعزب و وسيم واعتقد انه يناسبك يا ليلى
وهنا انفجر بركان الغضب والغيرة والحقد لدى دلال واسرعت بتجاه حنان وهي تنظر الى ليلى بحقد وقالت وهي تجر حنان خلفها : تعالي معي لحظة
كانت ليلى مندهشت من جرأة حنان وصراحتها عن رأيها حتى لو كان محرجا و دهشت اكثر وهي ترى دلال تنضر اليها بكل الحقد وكنها ارتكبت جريمة
نظرت الى دلال التي تسحب حنان بقوة فهي تعرف السبب ..كان على حنان ان لاتقول هكذا ولو على سبيل المزح فهي تعرف ان دلال ستغضب..رفعت نظرها باتجاه ليلى باحراج مما قالته حنان فهي تعرف انها مافي فكرها تقوله مباشرة غير مهتمة بالنتائج ...قالت محاولة تلطيف الجو : هل سافرت لمى...؟
ماقالته نور اعاد اليها ذكرى الرجل الذي ساعدها ..لاتستطيع نسيانه لماذا ...تنهد قبل ان تقول : نعم لقد سافرت
تذكرت شيء واسرعت في قوله بوجه محمر : مبارك لاخيك النجاح
بخبث : واخيرا تذكرتي
شعرت بالنزعاج من نور....الا تفهم نور ان ياسر (اخ نور) كأخيها ...تعرف انه يحبها منذ وقت طويل الا انها تعتبره مثل فارس اخيها
ليلى وهي تحاول تغيير الموضوع : هل ستقبلين بالخاطب الذي تقدم لك
تغيرت ملامح نور الى الحزن فجاة ...هي لا تريد الزواج ..الا منه ..لكنه للأسف لا يهتم لها : انا لاافكر في الزواج الان فلا ازال صغيرة كما ترين (وحركت عينيها بشكل مضحك مقلدة بها الاطفال ...محاولة اضحاك ليلى حتى تنسى ماقلته حنان )
ابتسمت على مافعلته قبل قليل ...وهي تدعو داخلها لابنة خالتها
نظرت اتجاه حنان ودلال اللتين تتحدثا بعيد عنهما بعض الشيء في محاولة تغيير الموضوع : لقد تاخرت حنان (اضافت) لااستطيع مقاومة فضولي من معرف ماذا تقول لها دلال
نضرت ليلى الى دلال فراتها تحدث حنان وهي تحدق بها بحقد ...مابها هذه هل قلت شيء خطأ ..هل اذيتها بشيء ..اذن لماذا تحدق بي هكذا كأنني عدوة لها
((انا لا ارتاح لهذه الفتاة ))
تمتمت دلال وهي تحدق بليلى بحقد
تبسمت داخلها بخبث وتظاهرت الاستغراب : هل تقصدين ليلى انها طيبة
دلال بغيرة تخنقها : يجب عليكي ان لاتنخدعي بهذه الاشكال
هزت يدها بعلامة اللا مبالاة مما جعل براكين الغضب تنفجر لدى دلال وذهبت حنان الى الفتيات
ابتسمت وهي مازالت تحدق بدلال التي تنظر اليها بغضب : مرحبا
اقتربت خلود منها بابتسامة : كان عليك ان لا تغضبي دلال
حنان بعدم اهتمام : ليس مهم

000000000000000000000000000000000

كان يدخن سجارته وهو ينضر الى الاوراق المتناثرة حول مكتبه
((سيدي .. ثامر يستاذنك بدخول))
ضيق عينه ..ماذا يريد هذا منه الم يكتفي بما فعله له بالأمس ابتسم بسخرية :ادخله
دخل بخطوات ثقيلة و نظر اليه وهو يحاول اخفاء مشاعر القهر ...تمتم : السلام
رفع احد حاجبيه محاول استفزازه : وعليكم السلام (و مباشرة )مالذي اتا بك الان
ثامر بقهر وهو يحاول ان يجاري بروده : واسفا ... اهاذا ترحيبك للاخرين
وضع رجل فوق رجل ونفث الدخان من سيجارة باستهزاء : قل ما عندك...فليس لدي وقت لك
رفع رأسه بثقة : انا اطلب يد اختك
تغير ملامح جواد من اللامبالاة الى الصدمة : ماذا تقول ..( وابتسم بسخرية )أتيت الى هنا لهذا السبب آذا ....(وبحدة) كم مرة قلت لك اني لا ازوج اختي حقير مثلك
امسك اعصابه فلا يريد ان ينفجر ويدمر كل ماخطط له فمستقبله بين يديه : اذا لن تغير رايك في..
ابتسم بسخرية مما جعل ثامـر يغتاظ بشدة : لن تتزوج اختي الا على جثتي ..سمعت
عظ على شفته السفيلة بقهر ....حنان سيتزوجها رغما عنه فهوى لن يستطيع ان يعيش بدونها هي الهواء الذي يتنفسه من المستحيل ان ينتهي حبه هكذا بسبب غلطة اقترفها والده
خرج من المكتب وهو يحدث نفسه بغضب :حنان لن تكون لغيري ابدا

000000000000000000000000000000000000000000

في نهاية الحفل ذهب كل المدعوون الى منازلهم ولم يبقى احد
طرق الباب بأدب ودخل ليقبل رأس امه ويجلس بجانبها بفرح
لقد حقق حلمه فقد وعدته امه بهذا بعد تخرجه ...لم يصدق انه تخرج ولم يصدق انه جالس امام امه الآن لتحقيق حلمه
فتح فمه لتقاطعه امه وهي تضع يدها على فمه
ابتسمت بسعادة وابعدت يدها عن فمه :اعرف يا ياسر ماذا تريد مني ..؟
ابتسم بفرح ورفع يدي امه ليقبلها : ستخطبين لي ليلى يا امي
رفعت يدها لتمسح على شعره : بالطبع
ابتسم بسعادة وعاد ليقبل رأس والدته ويديها ووقف وهو يكاد يطير من الفرح : تصبحين على خير يا افضل ام في العالم

000000000000000000000000000000000
هذه مجرد البداية انتظروني في الاحداث القادمة
000000000000000000000000000000000



لامارا غير متواجد حالياً  
قديم 20-10-13, 11:35 PM   #4

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي






لا تلهيكم الرواية عن الصلاة المكتوبة
:
:
1
:
:
:
:
:
:
2
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
3
:
:
:
:

الصرخة الثاني :

فتحت باب القصر بهدوء كانت خائفة ان تيقظ امها..فهي تعرف انها لن تسلم من لسانها
اسرعت في تبديل ملابسها وتسريح شعرها ثم استلقتت على الاريكة وتناولت جهاز التحكم لتشاهد التلفاز
ادير القفل ثم دخل بهدوء ونظر اليها ببروده المعتاد : حنان لماذا لاتزالين مستيقظة
التفتت اليه و ابتسمت : كنت مدعوة اليوم على حفلة وعندما عدت الى القصر لم اشعر بالنعاس
تجاهلها واتجه الى غرفته واستلقى على سريره دون ان يبدل ملابسه وضع يديه تحت رأسه وهو يفكر في ثامـر ....كم تعرض لأخته اكثر من مرة اضافة الى انه هدده اكثر من مرة لكنه لم يهتم لتهديداته المستمرة يبدو انه سينفدها قريبا اذا استمر في مضايقت اخته فقد بدأ صبره ينفد ...وسرح في الفتاة التي شاهدها اليوم ...لكن سرعان ماطرد الافكار من راسه واغمض عينيه لينام بهدوء
(تين تين )
كان هذا صوت هاتف حنان يعلمها عن وصول رسالة جديدة
اخذت هاتفها من على الطاولة وقرأت الرسالة كانت هذه الرسالة من دلال لم تهتم لها ومسحتها فور قرائتها لها
اخذت تعبث برسائلها حتى وصلت الى رسالة تقول :
غدا سوف اتقدم الى خطبتك
ونحقق حلمنا
ثامر
ابتسمت بحزن وهي تضغط على حدف لتمسح اخر ذكرا له معها
ذكرى خيانتها لأهلها معه ..وذكرى كذبها على اخيها بقول انها لا تعرفه وثقته بها...ومقابلاتهم من وراء اهلها....لكنها لاتزال ترى انها لم تخطأ ابدا ..وترى انه هو المخطأ لأنه خانها ..وكأنها لم تخين اهلها ...وما تزال تظن انها لم ترتكب خطأ
وضعت يدها على زر حدف وتمتمت : وداعا يا ثامر اقصد يا ايها الخائن
ثم بدات شلالات الدموع تنهمر من عينيها

000000000000000000000000000000000000000


بعد مرور اسبوع


نور بتسائل وهي تعبث بكم قميصها الوردي : هل ستذهبين معي الى حنان
فكرت انها يجب ان تطور علاقتها مع صديقاتها الجدد وحولت نظرها باتجاه النافذة غرفتها لتشاهد حمامة جميلة ..ابتسمت: حسنا
نور باستعجال وهي تقف وتتجه الى دولاب ملابسها : سأتي لكي اخذك لديكي ربع ساعة لتجهزي
ليلى بهدوء وهي تفتح النافذة بابتسامة لتطير الحمامة وتحلق عاليا : حسنا
نور وهي تغلق الخط بيد ويدها الاخرى تخلع بها قميصها : وداعا
اقفلت الخط وواغلقت النافذة اسرعت باتجاه دولاب ملابسها وهي سعيدة بصديقاتها الجدد

0000000000000000000000000000000

((هل جهزتي المكان))
الخادمة بخضوع : نعم ياسيدتي
دلال وهي تعبث باظافيرها بعد اهتمام : لا داعي لكل هذا انها ليست اول مرة تاتي فيها نور
القت نظرة اخيرة على المكان وابتسمت برضا قبل ان تقول : ليس وحدها معها ليلى
وقفت بغرور ونظرت الى المرآة وهي تخرج احمر الشفاة وتضع منه على شفتيها : لا اعرف مايعجبكم في هذه الفتاة
حنان بنفاد صبر وهي تسحب احمر الشفاة من يدي دلال : لا وقت لنقاش هيا لقد وصلتا
واتجهت الى بوابة القصر وامرت الخادمة بفتحها : اهلا وسهلا
صافحتها بحرارة والابتسامة تعلو شفتيها : مرحبا
انتظرت حتى تنتهي نور لتصافحها ليلى بابتسامة خجولة : اهلا
اقتربت دلال ونظرت الى ليلى ونور بكبر : اهلا
استاءت من تصرف دلال لكنها تجاهلتها واشارت بيدها : تفضلا

00000000000000000000000000000000000000

(( انا اضمن لكي موافقتها... ياسر والنعم فيه....وداعا ))
واغلقت الهاتف وهي تبتسم
((ماذا هناك يا امي ))
ام فارس بسعادة وهي ترفع كوب القهوة الى شفتيها : هذه خالتك تطلب يد ليلى الى ابنها ياسر
فارس بفرح : ياسر رجل لا يعاب فانا اضمن مستقبل اختي معه
صمتت فترة قبل ان تقول: وانت ايضا متى سوف تتزوج
فارس وقد سرح لفترة : قريبا يا امي
رفعت ابريق القهوة وسكبت منه في كأسها: ماريك في نور ابنتة خالتك يا فارس
فارس وهو يضع كأسه امام امه حتى تسكب له من القهوة : لا يا امي انا لا افكر في الزواج الان (واضاف) وانا اعتبر نور مثل اختي

000000000000000000000000000000000000000

ارتدت عبائتها ونظرت باتجاه نور وهي تشاهدها وهي تتبادل الحديث مع حنان
التفتت عليها لتشاهدها تتنتظرها لتقول بأمر : اذهبي يا ليلى وانا ساتبعك
رفعت حقيبتها السوداء وتمتمت : حسنا
خرجت من باب اقصر و.....
فتح باب القصر ببطء كان يشعر بالنعاس فهو لم ينم جيدا هذه الايام
لكن عندما راها لم يعد يشعر بذرة نوم
تمتم : انها هي
تمتمت : انه هو
ارتبكت ماذا تفعل وهي تشاهده واقف في مكانه مثل الحجر
كان ينضر اليها بنضرات غريبة لكن هذا لا يهم المهم ان تخرج من هذه الورطة اسرعت داخل القصر وجسمها يهتز ماهذه الصدفة ...لقد شاء القدر ان تراه مرة اخرى ...كم شغل تفكيرها خلال هذا الاسبوع...هل يعقل انه احد سكان هذا القصر..؟؟!!
وشتت نظرها في ارجاء القصر الكبير بذهول
((ليلى))
قطع تفكيرها يد على كتفها : هل انتي بخير
اهتزت بخوف وسرعان ماستوعبت انها نور ..ابتسمت ابتسامة باهتة
عادت لتكرر سؤالها بحيرة : هل انتي بخير ..؟ (اضافت) لماذا لم تذهبي..؟؟!!
صمتت لثوان لم تعرف ماذا تقول لكنها قالت : كنت انتضرك هيا بنا
كانت خائفة ان تراه مرة اخرى لكنه لم يكن هناك وهذا ما اراحها
ركبت في الخلف مع سائق نور وانطلقتا متجهتين الى منزل ليلى

00000000000000000000000000000000000000000000

بعد عدة ايام

((انا ارفض))
نظرت اليها باصرار : اعطيني سبب واحد لرفضك له
ضربت الطاولة بقوة ليهتز الكأس الزجاجي الموجود عليها : لا اريده الا تفهمون
ام دلال بحدة : انه يحبك لو لم يكن يحبك لما قرر ذل نفسه من اجلك وانتي دائما ترفضينه
صرخت بقهر : لا اريده قلت لا اريده
وامسكت بلكأس الزجاجي والقته على الارض ليتحطم الى قطع صغيرة
صعدت الى غرفتتها ورمت نفسها على السرير واجهجت ببكاء مستمر
تحبه ...نعم تحبه لقد رفضت الكل من اجله لكنه عديم الاحساس..لايحس ابدا بمشاعرها
وصرخت باعلى صوتها : عديم الاحساس

000000000000000000000000000000000000000

خرجت من دورة المياه (اكرمكم الله ) وارتد ملابس النوم وجلست على السرير تفكر فيه لماذا تفكر فيه لماذا ...هل هو مجرد اعجاب لاغير صحيح انه وسيم بشدة لكن هذا لايجعلها تفكر فيه طوال الوقت
طق طق
ابتسمت : ادخل
دخلت ام فارس وهي ترسم اجمل ابتسامة على وجهها <<<ماجمل ان ترا الابتسامة تشرق على وجه والدتك.....
جلست بجانبها ووضعت يدها في خصلات شعرها الاسود الطويل : لقد كبرتي يا ليلى
التزمت الصمت واكتفت بالابتسامة وعينيها مصوبة باتجاه امها
ام فارس بجدية : لااحب المقدمات سأخبرك مباشر تقدم ابن خالتك ياسر لخطبتك...

00000000000000000000000000000000000000000

تشعر بملل فظيع ...ماذا تفعل ..ماذا تفعل..؟
نظرت الى هاتفها الخلوي وابتسمت ...لم تتحدث اليها منذ فترة ماهي اخبارها
وماهي ثوان حتى وجدت نفسها تتصل عليها
جاءها صوتها الناعم : الو
ابتسمت بسعادة : اهلا فرح كيف حالك ؟
اجابت بصوتها الناعم : بخير وانتي كيف حالك ؟
ابتسمت وهي تعبث في خصلات شعرها: انا في احسن الاحوال
ابتسمت بخبث : متى ستزورني ؟
بجدية : عمى قريب لكن لما انتي مصرة
ابتسمت من وراء الهاتف بسخرية : اشتقت لكي
نور وهي ترسم ابتسامة كبيرة على شفتيها : غدا تعالي الى منزلي
سكتت قليلا وكانها تفكر ثم اجابت : حسنا
ابتسمت بسعادة : اهلا وسهلا بك

0000000000000000000000000000000000000

ياسر شاب طموح وحسن الخلق وطيب لاينقصه شيء لترفضه لكن....
تخيلت منظرها زوجة لذلك الرجل وسرحت في افكارها لكنها نفضت راسها
تظن انها معجبة به...ضحكت على نفسها ...اعجب برجل ماهذا الغباء
هناك وقت كاف لتختار قرارها بلموافقة او الرفض
وعادت لتكمل لوحتها التي عبارة عن بستان اخضر جميل وفتاة تقطف زهرة منه
((ليلى))
ابتسمت : ماذا هناك يا مها..؟
وقفت خلفها لتشاهد ماذا ترسم : ماذا ترسمين
القت نظرة على اللوحة قبل ان تقول : هل تذهبي معي الى السوق الان..؟
فكرة قليلا قبل ان تجيب : نعم فانا احتاج الى بعض الكتب للجامعة
مها بابتسامة : هيا فارس .. ينتضرنا في الاسفل
ارتدت عبائتها وحجابها وخرجت مع مها وفارس الى السوق

0000000000000000000000000000000000000000000

تحدثت مع فرح طويلا ثم اغلقت منها ورمت الهاتف على السرير
واخرجت كتابها الزهري انه اجمل كتاب لديها ...فقد اختارته ليكون..
(قصة حبها)
كتاب مزخرف بزخارف على شكل فراشات ويحمل عنوان (قصة حبي)
وله رائحة جميلة
اخرجت صورته من الكتاب ونظرت اليها مطولا
متى سيشعر بمدى حبها له
السؤال الذي تطرحه دائما هل يحبها مثل ما تحبه
اعادت الصورة الى الكتاب واغلقته بكلمة سر وخبئته تحت وسادتها
وضعت راسها على الوسادة وهي مازالت تفكر فيه
تمتمت : آآآآآآآآآه يا فارس كم احبك
طرق الباب لتعتدل في جلستها وتقول : ادخل
دخل بهدوء ولم ينطق بكلمة
مرت ثوان قبل ان تقول : ماذا هناك يا ياسر..
نظر الى اخته بجدية : اين ابي اريد ان اخبره شيئا
عادت لتستلقِ على السرير : ذهب لزيارة صديقه
صمت لثوان قبل ان يحمر وجهه وهو يقول بخجل : كيف حالها..؟
نور بخبث : من هي..؟
ياسر بلهفة : ليلى
نور بابتسامة فرح : ياعيني تسأل عن حالها
اخذ الوسادة التي بجانبها والقاها عليها وخرج بسرعة لتقف بابتسامة وتصرخ : ياسر ايها اللعين ..سأنتقم منك

00000000000000000000000000000

لا يستطيع ان يتوقف عن التفكير فيها...!!
اطفأ السيجارة وخرجت من المكتب لا يستطيع انجاز شيء بسبب التفكير فيها
لماذا لايستطيع ان يفكر في شيء غيرها....؟؟؟!!!
ركب السيارة واتجه الى القصر
فتح الباب ودخل القصر بضيق لتصرخ حنان : جوااااااااااد
التفت عليها دون ان ينطق بكلمة
نظرت اليه باستغراب : لقد اتيت مبكرا بعكس الايام الفائته
لم يجبها و اعطاها ظهره ليكمل طريقه الى غرفته وهو يقول : اشعر بالتعب اوقضيني في الخامسة
تنهدت : حسنا
لكنه توقف والتفت اليها ليقول : من كان عندك بالامس
اجابت بستغراب : صديقاتي
نظر اليها بقلة صبر : من هن...؟
نظرت اليه بدهشة ليس من عادته ان يسأل عن صديقاتها : نور الـ(..) وليلى الـ(..)
واكمل طريقه وهو يحدث نفسه : اسمها ليلى ..ما اجمل هذا الأسم ....انه يليق بصاحبته ..(ابتسم ابتسامة جانبية واكمل طريقه وهو يتجاهل سؤال حنان)
لماذا تريد ان تعرف اسمها......؟
لأنه لايعرف ماهي اجابة السؤال حتى يجيبها
تمتم : ماذا فعلتي بي يا ليلى...؟؟!!

00000000000000000000000000000


اتمنى ان البارت قد نال على اعجابكم ...وآسفة على التأخير
لا تحرموني من ردودكم العطرة

000000000000000000000000000000000000



لامارا غير متواجد حالياً  
قديم 20-10-13, 11:44 PM   #5

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم





لا تلهيكم الرواية عن الصلاة المكتوبة
:
:
1
:
:
:
:
:
:
2
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
3
:
:
:
:

الصرخة الثالثة :

((هيا يا ليلى وافقي ))
زفرت بضيق من المستحيل ان تطلب من ياسر ان يصتحبهما الى قصر حنان..وقالت بتحجج : لم يبقى سوى اسبوع على بداية الامتحانات النهائية
نور برجاء وخبث : ارجوك ...هيا
يبدو ان نور لن تتركها حتى توافق... هناك سببان يمنعاها من زيارة حنان السبب الاول هو انها بدأت تشعر بمشاعر غريبة اتجاه اخ حنان والسبب الثاني ان نور مصرة على ان يستحبهما ياسر الى قصر حنان ...صمتت فترة قبل ان تقول بيأس : حسنا بشرط ان اطلب من فارس ايصالنا
قفز قلبها فرحا عندما سمعت اسمه كم اشتاقت له من زمن لم تره منذ ثلاثة اشهر تقريبا كيف استطاعت ان تصبر كل هذه المدة
ارتدت عبائتها وخرجت بسرعة ونسيت ان تقول لياسر ان لا يوصلها بسبب فرحتها و شرودها وتفكيرها في فارس لتشاهد سيارة فارس البيضاء
ركبت في المقعد الخلفي والقت السلام ورد الجميع عليها كانت تنظر الى فارس بين فترة واخرى محاولة اطفاء لهفتها وشوقها له

000000000000000000000000000000000

رحبت بهم حنان بلهفة مثل المرة السابقة بل اكثر
شردت فترة ..لاتريد ان ترى اخ حنان ....فكل ما رأته فأنها تتعلق به اكثر وهذا ماتخشاه ...فقد اتخذت قرارها بياسر ولا تريد ان تتعلق بالمجهول
شردت وهي تتذكر ملامحه ...تقسم انها لم ترى في حياتها اجمل منه ...
ماهذا الذي تقوله ..استغفرت ربها في سرها ونظرت اتجاه الخادمة التي تقدم لهم العصير ..ابتسمت ومدت يدها لتاخذ كأس عصير البرتقال ورفعت نظرها الى الخادمة وتمتمت : شكرا

00000000000000000000000000000000000000000

تللك الفتاة منذ ذلك اليوم الذي رأها فيه وهو لا يستطيع ان يخرجها من دوامة افكاره....تقدم باتجاه مكتبه وجلس على الكرسي وتناول الورقة الموجودة على المكتب واشعل سيجارته وجلس يقرأ مادون عليها
الاسم : ليلى بنت محمد بن عبد الله الـ(...)
العمر : 20
تاريخ الميلاد :.....
مكان السكن : الدمام ..حي(...) الشارع ..(..)
عدد الاخوة والاخوات : اخ واحد واخت واحدة
الترتيب بين الاخوة : الثانية
وغيرها من معلومات وونظر الى صورتها وهي صغيرة وقد كانت ترسم على شفتيها ابتسامة سعيدة ....ما تزال تملك نفس الملامح البريئة والطفولية
قبل الصورة واعادها مع الورقة للدرج


000000000000000000000000000000000

لقد غيرت رقمها لكي لا يمكنه الاتصال عليها من جديد...اي انه ليس هناك طريقة ليتحدث معها غير هذه
تنفست بضيق وتمتم : كم اكرهه ..اكرهك يا جواد
تقدم ليقف خلف باب القصر الخارجي فهو يعرف ان جواد قد صرف جميع الحراس حتى تأخذ حنان وصديقتيها راحتهما في التجوال في القصر ...قد تتسائلون كيف عرف بمجيئ صديقتيها للقصر ...ببساطة لأن هناك احد حراس جواد الخونة قد اغراه وجعله في صفه
قطع تفكيره خروج فتاتين من القصر وقد سمع صوتها وهي تودعهم ...آآآآه كم اشتاق لها... وتقدما ليركبا سيارة بيضاء وانطلقا مباشرةً ...لمعت عينيه بفرحة ..هذه فرصته ..تقدم باتجاه الباب ووضع رجله حتى لا يغلق باب القصر ومد يده ليدفع الباب ويدخل وهو يرسم ابتسامة حزينة على شفتيه
شهقت بصدمة وعادت للخلف بعدم استيعاب ووضعت يدها على صدرها بخوف
تقدم اليها حتى صار امامها مباشرة وهمس : حنان ... اشتقت لك ...
وادخل اصابعه في خصلات شعرها البني وقرب وجهه من اذنها ليهمس : لن اجعل اخيك يدمر ما بيننا ....لن اتخلا عنك حتى آخر لحظة في حياتي
اما هي لم تفعل شيء من صدمتها ومازالت تحدق به بذهول وهي غير مصدقة وقاحته وجرأته
اقترب اكثر ليقبل جبينها وهنا استوعبت الموقف ودفعت من صدره وهي تصرخ : ابتعد ايها الحقير ابتعد عني ايها الـ#####
ودفعته خارج بوابة القصر واغلقت الباب بقوة
ابتسم بحزن ..يعرف انها ماتزال تحبه ...يعرف انها لا تريد غيره ...(قطب حاجبيه بحقد) لولا اخيها لكانا الآن سعيدين في حياتهما ...لما افترقا ..لما عرفت ان له ماضي اسود ...
ضرب بقبضته الجدار وصرخ : سحقا لك يا جواد ...لتذهب الى الجحيم
ومشى بخطوات غاضبة باتجاه السيارة متجاهلاً الم يده

00000000000000000000000000000000000000000

كيف سمحت له ...كيف لم تمنعه ...كيف يتجرأ ويلمسها ويقبلها ...كيف يدخل قصرها هكذا ...مخادع وحقير و###### كانت حمقاء وغبية جدا عندما كونة علاقة معه.....هل يضنها مازالت على عقلها الصغير ذاك ..بكلمة او اثنين ..تصبح كاللعبة في يده
صرخت بقهر : اكرهك يا ثامـر
واسرعت داخل القصر واتجهت الى حمام غرفتها (اكرمكم الله) في محاولة تنظيف نفسها من لمساته وهي تتذكر ماحدث من قبل خمسة اشهر

&&&&&&&&& ذكرى &&&&&&&&&&&

كانت تحدثه بالهاتف بشكل يومي ...وكان يغرقها بكلمات الغزل ...بهدف استغلالها لأنها من عائلة غنية ومعروفة ....وكان يحدث غيرها من النساء ويسلتغلهن مثلها ...لكن من دون سابق انذار احبها ...وتركهن جميعا عداها هي
كانت تنظر من نافذة غرفتها وتشاهده كل يوم....قبل ذهابه الى عمله
كم كانت تحبه ..لقد تمكن من عقلها الصغير واستطاع ان يثبت لها انه غارق في حبها
وقبل شهرين
ارسل رسالة لها انه سيخطبها وكانت فرحتها لا توصف اين ذاك
لكن ...
لم تكتمل فرحتها عنما سألت الجوهرة جواد عن الخاطب الذي تقدم اليها الذي هو ثامـر
الجوهرة بجدية : ماذا فعلت لخاطب حنان
استلقى على الاريكة ووضع يديه خلف رأسه وهو ينفذ الدخان من سيجارته بكل برود : رفضته
الجوهرة باستفسار : والسبب ...؟؟!!
اغمض عينيه وهو مايزال على وضعيته تلك : حالته المادية لا تناسبنا لكن هذا ليس سبب رفضي له ...السبب هو اني بحثت في ماضيه فوجدته سيء الخلق وله علاقات بالجنس الآخر ...كما ان ابيه مسجون بتهمة تهريب مخدرات
ماقاله جواد تكرر في رأسها ألف مرة ...
(سيء الخلق وله علاقات بالجنس الآخر ... ابيه مسجون بتهمة تهريب مخدرات!!))
ذهبت الى غرفتها وقد انهارت بشكل كلي ..تناولة هاتفها الخلوي واتصلت عليه ليجيبها بحزن : حنــ.....
لم تسمح له بتبرير رفض جواد له وانهالت عليه بالشتائم : اكرهك ..خائن ..حقير و### لقد خدعتني بشيء اسمه الحب
وصرخ مدافعا عن نفسه : لكني احبك يا حنان
صرخت وهي تذرف الدموع : كاذب ...كاذب و###
وبعد هذا اليوم قامت بتغيير رقمها وقطعت علاقتها به

00000000000000000000000000000000000000

((امي))
ابتسمت في وجهها بحب :ماذا هناك ياحبيبتي
بادلتها الابتسامة تخفي ماداخلها ....ماستقوله الآن تشعر وكأن شيء يضغط على صدرها بقوة وكأنها ستفقد التفس...وكأن خنجر يغرس في قلبها ويمزقه الى قطع صغيرة
هي تحبه ..نعم تحبه ..لكن من الفائدة من حبها له كما انه لا يبادلها نفس الشعور ...وكما ان ياسر احق لها منه ...وكما ان ياسر يحبها أي انه سينسيها حبها لجواد الذي زرع لتوو في قلبها
صمتت فترة واخذت نفس طويل قبل ان تقول : امي انا موافقة على جو (ارتبكت وعادت لتخذ نفس قبل ان تكمل ) ياسر

00000000000000000000000000000000000000

((وافقة))
((مبروك يا ياسر))
خرج وركب سيارته واسرع يمشي في شوارع المدينة وهو يصرخ من شد فرحه .....حلم طفولته ومراهقته قد تحقق اخيرًا ....
صرخ بجنون عاشق : ليلى وافقت....

0000000000000000000000000000000000000

((متى سوف تزورك صديقتك))
امسكت علبة البسكويت واخرجت لها قطعة منها وقضمتها قبل ان تقول : تقول انها مشغولة هذه الفترة لكن قريبا سوف تزورني
تنفس بضيق : لم اعد اطيق الصبر اكثر
مدت يدها بعلبة البسكويت ليأخذ قطعة منه : اصبر قليلا يا خالد (وبخبث) وكما قلت لك من قبل انها جميلة جدا
تنهد : اسكتي يا فرح انتي تشوقيني لها..لقد نسيت اسمها ...ماهو اسمها ؟
اخرجت قطعة اخرى واكلتها قبل ان تقول : اسمها ((نور))
بلهفة : يبدو انها جميلة حقا مثل اسمها
نظرت اليه بابتسامة خبث كبيرة ترتسم على شفتيها : لا تتضاهر بانك مغرم بها
بخبث وهو يضع يديه خلف رأسه ويغمض عينيه : اسكتي دعيني اتخيلها جيدا
صمتت قليلا قبل ان تقول بهدوء : اتصلت روان على هاتفي اليوم تطلبك
فتح عينيه ليقول بغضب : الا تفهم هذه(وصرخ) كم مرة قلت لها اني لن اتزوجها حتى لو فعلت المستحيل...لتتحمل فضيحتها
سدت اذنيها بسبب صوته المرتفع : لاتصرخ في وجهي اذهب واصرخ في وجهها هي وليس انا
وضع يديه في جيبه واخرج مفتاح السيارة : هل تريديني ان اوصلك الى السوق
قفزت بسعادة : رااااااااااااااائع
خالد بأمر : هيا ارتدي عباءتك ولنسرع

0000000000000000000000000000000000000

في اليوم التالي يوم خطوبة ياسر وليلى
كان ياسر سعيد وهو ينتضر ليلى في المجلس بينما ليلى كانت متضايقة ...وقد الحت على والديها برفض الرؤية الشرعية لكنها رفضا ذلك لأن هذا من حق ياسر ان يراها
دخلت ليلى المجلس وجلست على الاريكة المقابلة للاريكة التي يجلس عليها ياسر
وبجانب ياسر كان يجلس فارس اخ ليلى
ياسر بأنبهار : كيف حالك ليلى ؟
ليلى ونضرها في الارض : انا بخير ..الحمد لله
رفعت ليلى رأسها وتتلاقا عيناهما لفترة قصيرة
انزلت رأسها بحياء ووقفت وأستأذنت لتخرج من المجلس

0000000000000000000000000000000000000

بعد ثلاثة ايام.....

((ليلى انخطبت))
نور بفرح : اخي ياسر تقدم لخطبتها ووافقت
كانت حنان تتمنى ليلى لجواد لكنها اخفت ذلك بقولها : مبرووك
نور بضحك : لو رأيتي ياسر وهو سعيد بالخطوبة لقلتي ان عقله قد ذهب هههههه
ضحكت مجاملة لنور : مسكين ...هي التي كان يحبها من صغره ..اليس كذلك..؟؟
نور ببتسامة : نعم ..كانت حلم طفولته ومراهقته وحتى شبابه ..
حنان بضيق وقد وضعت امل ان تخطب ليلى لجواد : اتمنى لهم السعادة ...وداعا
نور باستغراب وقد شعرت بتغيير صوت حنان : وداعا
اقفلت نور من حنان وهي سعيدة ليأتيها اتصال اخر
ابتسمت بسعادة لمعرفة المتصل
نور بخبث : اهلا بخطيبة اخي
ليلى بخجل وضيق فهي تعرف ان نور ستبدأ في احراجها تريد ان تخبرها ماتريد منها بسرعة : اهلا نور كيف حالك ؟
نور بابتسامة : انا بخير وانتي ؟
ليلى بسرعة : الحمد لله
بمكر : ابلغك سلام ياسر الحار
ليلى بخجل : كفى
ضحكت على خجلها وصمتت لتقول ليلى : تعالي لزيارتي اليوم
تذكرت فارس وتمنت ان تراه هناك : حسنا انتظريني قليلا وسأتي لزيارتك
ليلى بابتسامة : اهلا وسهلا

0000000000000000000000000000000000

استند على كرسي مكتبه واغمض عينيه وهو ينفث الدخان من سيجارته ...كيف استطاعت ان تحرك قلبه المتحجر ....لم يراها الا مرتين الا انها استطاعت ان تحرك مشاعره الجامدة ....
فتح عينيه على صوت رنين هاتفه
تنهد وضغط على رد ليأتيه صوت صديقه : مرحبا جواد
اعتدل في جلسته قبل ان يقول : اهلا طلال لم ارك منذ زمن كيف حالك وحال امك الآن
ابتسم : بخير وسنجري لها العملية قريبا ..انا انتضرك في الخارج
جواد وهو يرمي الاوراق التي في يده وينظر الى ساعة يده : انا مشغول الان
بهدوء : انت دائما هكذا ..ساخدك الى مطعم قريب لتخفف وحدتك
فكر انه يستطيع ان يبوح له عن مشاعره ...فقد يشعر براحة عندما يخرج مع طلال فمنذ زمن وهو حبيس المكتب : حسنا انا قادم
اقفل الخط وخرج ليركب بجانب طلال
طلال وهو يشعل السجارة ويعطي الولاعة لجواد : هل خضعت لامك وفكرت مأخرا
جواد وهو يعود راسه للخلف ويغمض عينيه : اسكت ياطلال ..لاتذكرني بها
نظر اليه لفترة ثم عاد الى قيادة السيارة : من تقصد
فتح جواد عينيه ونظر الى طلال : انها ليلى
رفع حاجبه الايمن : لم تحدثني عنها من قبل
صمت لفترة ونظر باتجاه النافذة قبل ان يقول : انها صديقة اختي
نظر اليه ثم عاد ليقيادة السيارة : والمعنى
جواد بتنهيدة : لا استطيع اتوقف عن التفكير فيها
صمت فترة قبل ان يحول طلال نظره الى جواد ويقول بهدوء : تحبها
جواد بهدوء : اجل
طلال بستغراب : جواد انت تحبها
لم ينطق بكلمة ...حتى طلال يراه بارد المشاعر وقلبه متحجر
فتح باب السيارة : هيا لقد وصلنا
دخلا المطعم الفخم المخصص للطبقة الغنية فقط وجلسا على احدى الطاولات
تنهد قبل ان يقول : اخبرني يا جواد القصة
اخبر جواد القصة طلال كاملة
جواد يثق بطلال فهو شبيهه كما تلاحظون وصديقه المفضل وكاتم اسراره واخيه الذي لم تلده امه
بجدية : تقدم لخطبتها يا جواد
بغموض : وهل تظن اني سأسعدها
بدهشة : ولما لا
جواد وهو يحدق بالأرض : لاني المسؤول عن اختي وامي
طلال باستغراب : واين ذهب ابيك
رفع قبضت يده ليضرب بها الطاولة بغضب مما افزع طلال : لاتشبه ذلك المحتال بأبي ..تزوج امي لانه طامع بالورث
تنهد : المهم يا جواد تزوج ليلى قبل ان تذهب من يدك
ولاول مرة بحياته يشعر بالغيرة وهو يتخيل ليلى لغيره ..صمت ولم يجيبه

00000000000000000000000000000000000000

(((دلال))
وقفت لتضمها : لماذا لم تزورنا ؟
ضحكت قبل ان تقول : هل سنبقى واقفتين هنا
حنان بضحك : تفضلي
وجلستا متقابلتين
دلال بكره: لم تزورك نور او ليلى
حنان بابتسامة: لا ...هل عرفتي ليلى
دلال باستغراب : مابها
حنان والابتسامة مازالت على شفتيها... صحيح انها تمنتها لاخيها لكن هذا لا يمنعها من الفرح لاجل صديقتها : خطبها اخ نور ياسر ..هل تذكريه
دلال بسعادة : حقا
لم تكن سعيدة لخطبة ليلى بل كانت سعيدة لتنحي ليلى عن طريقها...كانت تظن ان حنان ستقنع جواد ليخطب ليلى...بعد ما رأته من نظراتها المعجبة بها في حفل تخرج ياسر
صمتت فترة قبل ان تقول بصدق : كم اتمنى لها التوفيق من كل قلبي
وقفت لتقول بمكر : اسمحي لي ..سأذهب للحمام ( اكرمكم الله)
حنان بملل: خذي راحتك

00000000000000000000000000000000000000

رشفت رشفة كبيرة من القهوة ثم وضعتها على الطاولة لتقول :
هل تذكرين عندما كنا في الثانوية ..عندما طردتنا المعلمة من الصف
بابتسامة : وكان السبب انت
بضحك : كنتي تبكين كالاطفال
ضحكت قبل ان تقول : هل تضنيني مثلك تطرد من الفصل خمس مرات في اليوم
نور وهي تقاوم ضحكتها وهي تقلد معلمة الكيمياء : هل تذكرين ماذا قالته لنا المعلمة (وقطبت حاجبيها بشكل مضحك في محاولة تقلدي المعلمة) اخرجا من الفصل انا لا اريد الثرثارات في حصتي
ليلى بضحك وقد وضعت يديها على بطنها : هههههههههههههه يكفي لا استطيع التنفس
وبدأت تقلد بعض المعلمات لكنها توقف فجأة عندما رأت مقبض الباب يدور ويدخل…
صرخت بصدمة : فـــــــــــــــــارس

000000000000000000000000000000000

تظاهرت بأنها ذاهبة الى الحمام (اكرمكم الله) ولكنها عكست الاتجاه نحو جناح جواد الذي هو مقابل لجناح حنان
كانت موصدة بالمفتاح
شعرت بخطتها قد فشلت اسندت ظهرها على الجدار بيأس لكن اعتدلت عندما سمعت صوت خطوات اقدام قادما نحوها...لابد انه جواد
هذه هي فرصها ... نظرت الى فستانها وعدلت شعرها وابتسمت ...هي جاهزة الآن
تقدم جواد وهو يشعر بالتعب مشى من امامها وهو لم يراها حتى ..!!
تجمدت مكانها واحست بالحزن لأنه لم يراها كانت تظن انها تستطيع ان تجذبه ..لكن يبدو انه شارد الذهن لدرجة انه لم يشعر بها
عادت الى حنان وهي تشعر بالكآبة لكنها حاولت ان تجعلها لاتشعر بشيء
جلست معها قليلا ثم عادت الى منزلها كئيبة واتجهت الى غرفتها مباشرة استلقت على السرير وانفجرت بالبكاء لماذا لايشعر بها جواد...لماذا..؟
وصممت على ان تجعله يحبها


0000000000000000000000000000000000000000
يتبع .....






لامارا غير متواجد حالياً  
قديم 20-10-13, 11:45 PM   #6

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


تابع ....

0000000000000000000000000000000000000000

بسرعة قبل ان يراها غطت شعرها بالحجاب بسرعة حمدت ربها انها كانت مرتدية عبائتها
دخل لتقع عينيه على فتاة محجبة اعطاها ظهره ليقول : من هنا يا ليلى
نظرت الى نور بابتسامة وعادت لتنظر الى فارس : هذه نور ابنة خالتك
استدار وقد اخفض رأسه باحراج بسبب دخوله بغير استأذان : كيف حالك نور ..اعتذر على دخولي المفاجأ
اجابته باحراج وقد اخفض نظرها للأرض : ااا..انا بخير ...لاعليك
ابتسم ورفع نظره باتجاه اخته : آآآ..ليلى
عقدت حاجبيها ووقفت لتقول : هل نسيت شيء
اجابها وهو مازال يشعر بالأحراج بسبب موقفه : نعم هاتفي...هل يمكن ان تحضريه لي
ابتسمت : بالطبع
واتجهت الى غرفة فارس تاركة نور مع فارس
شعرت بالخجل وركزت نظرها على الارض ....وهي تشعر بالحرارة في جسدها وكأن الوقت يمشي ببطء شديد مثل السلحفاة
واخيرا اتت ليلى وأعطت فارس هاتفه ليستأذن بقول : مع السلامة
زفرت برتياح وخلعت الحجاب وهي تتعرق من شدة الخجل
نظرت اليها باستغراب : نور مابك..؟؟
ابتسمت وهي تمسح قطرات العرق من على جبينها وقالت متجاهلة سؤالها : غدا سيقيمون حفلة في قصر حنان هل ستذهبي
يبدو ان نور تريد من ليلى ان تذهب الى الهلاك برجليها ..!! ...لاتريد ان ترى جواد لا تريد ان تتعذب اكثر وهي تشاهده ....لن تذهب ..لاتريد ان تحترق اكثر
حاولت ان تقنع نور بأنها مشغولة لكن ليس هناك مفر فنور مصرة بشدة فما كان منها الا ان توافق على الذهاب للحفل الذي ستقيمه حنان
غمز لها بعينيها قبل ان تقول : الساعة 8 سيكون الموعد لا تتأخري
ابتسمت لها مودعة : لاتقلقي لن اتأخر ..الى اللقاء
ابتسمت وهي تقف وتحمل حقيبتها على كتفها الايمن : مع السلامة

000000000000000000000000000000000000000

لايعرف كم رقمها بين الفتيات الاتي افقدهن شرفهن ...الا انه عدد كبير جدا ...والفضل يعود الى اخته التي احظرتها له ...
نظر اليها وهي مدرجة بدمائها على السرير بعدم اهتمام ...اين سيتخلص منها اين ؟؟
نظر اتجاه صديقه بابتسامة خبث : تريدها ؟؟ ...هذه هي امامك
واعطاها ظهره لكنه تراجع ونظر باتجاه صديقه ليقول بأمر : اذا مللت منها ..تخلص منها امام أي قمامة تراها في الشارع
وخرج وهو يرسم ابتسامه على شفتيه وكأنه لم يفعل شيئا
حتى ان تأنيب الضمير انعدم لديه....لقد تجرد من مشاعر الانسانية ....لم يعد انسانا ...حتى ان الحيوانات تكرم ان نشبهه بها ...فأفضل شيء ان نسميه بالوحش الشهواني ..او المسخ البشري
شغل سيارته وانطلق وهو يفكر في الفتاة التي سيضمها قريبا الى موسوعة الفتيات الذين اغتصبهن واخذ اغلى مايملكونه ...
رن هاتفه ابتسم للاسم الذي ظهر على شاشته ورد عليها : اهلا فرح هل وجدتي موعد جديد معها
ضحكت بخبث : هههه هل لهذه الدرجة متحمس لرأيتها
باستعجال : اجيبي بسرعة ..هل وجدتي موعد معها
تنهدت قبل ان تقول : تمهل يا خالد ..هذه الايام هي مشغولة
زفر بضيق : والى متى سأنتضرك...
تأففت بقول : انت تنتضرها هي وليس انا وهذا ليس ذنبي
بعدم اهتمام : اين انتي الان
اجابته بخبث : انا في بيت صديقتي
بلهفة : هي !!!!!!
بضحكة ماكرة : امزح معك..
بخيبة امل اجاب: الى اللقاء
ابتسمت : وداعا

0000000000000000000000000000000000000000

وفي اليوم التالي

عادت من الجامعة والقت السلام على امها وابيها الذي عاد من السفر منذ اسبوع تقريبا
جلست تتحدث معهما قليلا قبل ان تصعدت الى غرفتها لتراجع دروسها
جاء في ذهنها ان ترسمه ...ولماذا لا ترسمه
كانت تذكر ملامحه جيدا لذا لم يكن صعب عليها ان ترسمه وبعد ان انهت من رسم الصورة نظرت اليها مطولا حتى تخفي شوقها له تعوذت من الشيطان وخبأت اللوحة في مكان لا يعرفه احد غيرها ..لم تشأ ان ترميها حتى عندما تذكرت ان هذا لايجوز ...فهناك شيء يمنعها من التخلص من اللوحة
رن هاتفها فرفعت السماعة الى اذنها دون ان تنظر الى المتصل واجابت بحزن : الو
ليأتيها صوت المتصل بفرح :اهلا ليلى
مرت خمس ثوان حتى استوعب المتصل وصرخت بفرح : لمى ( صديقتها التي كانت تودعها في بداية الرواية )
لمى بضحك : كيف حالك اشقت لكي
اجابتها بلهفة: وانا اشقت لك اكثر لماذا لاتردين على اتصلاتي
تنهدت بحزن لم تشعر به ليلى : كان لدينا ظروف عائلية
ابتسمت في محاولة تغيير الموضوع : هل فرنسا جميلة لهذا الحد
بحزن والدموع تنساب على وجنتيها : لا احب فرنسا اريد ان اعود الى السعودية
لم تشعر بتغيير صوتها فابتسمت : نور تبلغك السلام
ابتسمت بحزن : كيف حالها اشتقت لها
ابتسمت : انها في افضل حال
تنهدت قبل ان تقول بصوت اقرب للهمس : ساتصل لك قريبا وداعا
ليلى باستغراب : وداعا
اغلقت الهاتف وهي ترسم ابتسامة كبيرة على شفتيها بعد ان تطمنت على احوال صديقتها وفجأة عبست عندما تذكرت ان اليوم حفل حنان
تنهدت وهي تتجه الى دولاب ملابسها

0000000000000000000000000000000000000000000

((اسرعي لم يبقى سوى نصف ساعة على الحفل))
نظر اليها وقد ضيق عينيه بسبب صوتها المرتفع : لما هذا الصراخ ؟؟
نظرت اليه بعصبية : بقي القليل على الحفل وهذه تعمل على اقل من مهلها وسا............
قاطعها بقول : اين الجوهرة ..؟؟!!
اجابته بعدم اهتمام : انها تشرف على الخدم في المطبخ
اتجه الى مطبخ حيث امه : الجوهرة انا ذاهب حتى تأخدوا راحتكم في الحفل لكن متى سوف ينتهي ؟؟
التفتت عليه : الحفل ينتهي في الثانية
تنهدت وخرج من القصر

00000000000000000000000000000000000000000

((هل انتي جاهزة يا ليلى ))
خرجت من غرفة الملابس وهي تقول : انا جاهزة
صفرت باعجاب : ما اروعك يا ليلى ستغطين على الحاضرات ...يا حظ اخي فيك
انزلت راسها بحزن ..لا تريد ان تتذكر ذلك ..لا تريد ان تتذكر انها خطيبة ياسر ...لكن اليست هي من وافقة عليه ..لا احد اجبرها على ذلك ..لكن ماذا تفعل ..كيف تتطرد شعور الاكتئاب الذي تشعر به عندما تتذكر ذلك...صمتت لثوان قبل ان تقول بغموض : هيا لنذهب
واتجهتا خارجتين من المنزل وركبا سيارة السائق ..
نضرت الى ليلى بابتسامة بعد ان اغلقت الباب لتشاهدها تنضر من النافذة وهي شاردة الذهن
وقد شاهدت انعكاس القمر على عينيها ..رفعت نظرها للقمر لتقول بهدوء : ماذا يشغل تفكيرك يا ليلى ..؟؟!!
تمتمت بشرود وبعدم انتباه لما قالته : جــــواد
(((جواااااد))

00000000000000000000000000000000000000

القت نظر اخيرة على الحفل وابتسمت بفخر ...هذا هو ذوقها في التزيين ..لا شيء يظاهي ذوقها
مشت بغرور باتجاه غرفتها ووقفت امام المرآة وهي تحدق بانعكاس صورتها بابتسامة مغرورة وامسكت خصلة من شعرها البني واخذت تلعب بها وهي ماتزال تنظر الى صورتها المنعكسة
لتقطع عليها دخول الخادمة بعد ان طرقت الباب لتتفاجئ بها حنان وتصرخ في وجهها : الا تعرفين ان تطرقي الباب قبل ان تدخلي على سيدتك
احنت ظهرها امام سيدتها بخضوع ونظرها مصوب على الارض : آسفة يا سيدتي ...لكني طرقت الباب قبل ان ادخل
هل يعقل انها انشغلت بنفسها لدرجة انها لم تنتبه على صوت طرق الخادمة ودخولها ...ابتسمت بغرور وعادت لتلتفت على المرآة ...في نظرها يحق لها ان تبقى شاردة الذهن في نفسها ..لانها جميلة .....ابتسمت بغرور قبل ان تلتفت على الخادمة ببرود : ماذا تريدين الآن ..؟؟!!
نظرت الى سيدتها لفترة ثم عادت لتنظر الى الارض بخضوع : لقد وصل الضيوف
التفتت على خادمتها لتقول بأمر : حسنا اذهبي الآن وانا آتية
وعادت لتنظر الى مرآتها بابتسامة فخورة وارسلت قبلة في الهواء لانعكاس صورتها ورفعت فستنها الوردي بكلتا يديها وخرجت من غرفتها لتتقدم باتجاه سلم القصر وتنزل عتباته كالاميرات
وبعد ربع ساعة
بدأ الضيوف في الازدياد حتى وصلوا كلهم تقريبا
((حنان))
التفت بخلفها لتبتسم بفرح وتمد يدها لتصافح صديقتها : خلود (صديقة نور وحنان التي كانت في حفلة تخرج ياسر اخ نور..اذا كنتم تذكروها)
صافحتها بحرارة وابتسامة جميلة ارتسمت على شفتيها : لقد اشتقت لك
ضربتها بخفة على كتفها بمزح : اين انتي طول هذه المدة
ضحكت قبل ان تقول : كنت مشغولة بظروف عائلية هذه الايام و..
لتقاطعها دلال وهي تتقدم وتبتسم : مرحبا
التفتت عليها لتبتسم لها بمجاملة : اهلا دلال
غضبت داخلها بسبب ترحيب حنان لكن تجاهلتها وهي تلتفت على خلود وتقول : اهلا خلود كيف حالك ؟
ابتسمت ومدت يدها لتصافحها : اهلا دلال انا بخير وانتي ؟
صافحتها وهي تبتسم بغرور : بخير
التفتت على حنان لتقول بتسائل : لم تحظر ليلى ونور
اجابتها وهي تأخذ كأس عصير التفاح من على الطاولة وتتقدم لتقف بجانب خلود : اعطيتهما دعوة (اضافت ) اظن انهما ستأتيا
ابتسمت لتقول بصدق مما اغاط دلال : اشتقت لنور وكذلك ليلى
عقدت حاجبيها بقهر من سماع اسم ليلى : انتي لم تعرفيها بعد شاهدتيها مرة واحدة كيف تشتاقي لها
نظر اليها بابتسامة خبث لتقول في محاولة لاغاطتها : ليلى طيبة تدخل القلب بسرعة ولاتحتاج لمعرفة فلكل يعرف اخلاقها
نظرت خلود باتجاه دلال لتعلل بقول : لهذا احببتها بسرعة
شتتت نظرها بين حنان وخلود قبل ان تقول بغيرة : لكني لم احبها ابدا اشعر بانها مغرورة وانانية
اقتربت حنان من خلود لتهمس في اذنها : كلن يرى الناس بعين طبعه
لتضحكا وسط استغراب دلال : لماذا تضحكا
تجاهلا دلال التي تغار من اقل شيء لتتحدثا في مواضيع اخرى

000000000000000000000000000000000000000
نور بصدمة : من جواد ..؟؟؟!!!
سرعان ما استوعبت انها قالت اسمه بغير قصد ..ارتبكت ماذا تقول الآن : ا..اا ..اقصد جواد اخ حنان انه غامض الا ترينه كذلك
حدقت بعينيها بشك ..لماذا تفكر بأخ حنان ..هل... لالالا لا تسيء الظن بها يا نور : اعرف انه بارد الطباع ولا يتحدث كثيرا وطول وقته في العمل
نظرت اليها بغيرة تحرقها : تعرفين الكثير عنه
نظرت باتجاه النافدة لتقول : بطبع فحنان تخبرني الصغير والكبير
واكملت بقول : هيا لقد وصلنا
وضعت يدها على مقبض الباب لتقاطعها نور وهي تضع يدها على يد ليلى وتحدق في عينيها بجدية وتقول بشك : لماذا تفكرين به ؟ هل رايته من قبل ؟ هل تحدثتي اليه ؟
ارتعدت من اسئلة نور ما قصدها من هذه الاسئلة هل فهمت قصدها خطأ : ماهذه الاسئلة لكن الجواب واحد هو اني رايته بالصدفة فقط
ابعدت يدها عن يد ليلى وهي ماتزال تحدق بها بشك : اكيد
عقدت حاجبيها ..هل تشك فيها ..بالطبع سوف تشك بها فغير معقول ان تسرح طويلا في شخص لا تعرفه ...ابتسمت بمزح : هيا سوف يفوتنا الحفل بسبب اسئلتك
وفتحت الباب لتخرج من السيارة برفقة نور التي اخرجت بطاقات الدعوة واعطتها للحارس ليسمح لهما بالدخول
تنفست براحة ..كانت خائفة ان تعرف نور بمشاعرها فهي اخت خطيبها فلن تسكت اذا عرفت بمشاعرها ..فهي لن ترضا على اخيها بهذا
افسح لهم الطريق لتتقدم برفقة نور الى داخل القصر
((نور ليلى))
ابتسمت بفرح وهي تقول : مرحبا حنان
بادلتها الابتسامة بقول: اهلا نور اهلا ليلى
ابتسمت : اهلا حنان كيف حالك ؟
صافحتهما لترحب بهما بقول : اهلا بكما تفضلا لقد وصلت دلال وخلود قبلكما
شعرت بكهرباء تسري في عروقها عندما ذكرت اسم دلال ...لا بد انها ستلقي عليها من كلامها المسموم ...خصوصا انها تعاني من اكتئاب في هذه الفترة فلا تريد ان تتلاقا بدلال التي ستزيد عليها
وابتسمت وهي ترى خلود قادمة باتجاههم
خلود بفرح وهي تصافحهما : اهلا نور وليلى
تقدمت دلال لتقف بجانب خلود وتقول ببرود : مرحبا
تجاهلتها نور ولم ترد عليها لكن ليلى ابتسمت في محاولة اكستاب صداقتها واجابتها : مرحبا
نظرت اليها باحتقار من الاعلى الى الاسفل وابعدت نظرها عنها بغرور
شعرت بدهشة منها لماذا تكرهها ..هل اساءت لها ...هل آذتها بغير قصد ..ماسر هذه لنظرات وهذا الاسلوب..؟؟؟
لتقطع تفكيرها نور وهي تضع يدها على كتف ليلى: هي ليلى ماذا تفكرين..؟؟
برتباك اجابت : هاا ..لا شيء
حدقت بعينيها بجدية : ليلى ماذا يشغل بالك ..انتي لست طبيعية اليوم
ابتسمت في محاولة ابعاد شك نور عنها : لا عليك ..ليس هناك شيء
وحولت نظرها باتجاه دلال لتشاهدها واقفة لوحدها امام احد الطاولات وتمسك بيدها احد كؤوس عصير التفاح ...يجب ان تعرف ما سبب كره دلال لها ..يجب ان تعرف ذلك ...لن تحتمل ان تبقى هكذا لا تعرف شيء عن الذي يدور حولها
تقدمت باتجاه دلال ووقفت خلفها مباشرة لتقول بهدوء : دلال
التفتت عليها ببرود لتقول : ماذا تريدين ..؟
ابتسمت في محاولة تلطيف الجو : مالذي يضايقك
وضعت كأس العصير على الطاولة وعادت لتلتفت لها وتقول بعدم مبالاة : لا شيء
نظرت اليها باصرار وبجدية قالت : متأكدة ..؟؟!!
بحدة : قلت لك لاشيء
تنهدت بضيق واعطتها ظهرها لتعود باتجاه نور لكن توقفت بعد ان سمعت دلال تناديها : ليلى

000000000000000000000000000000000

(( جواد ماذا فعلت في الموضوع))
صمت فترة قبل ان يقول : لم افعل شيء بعد
طلال ببرود : اذا لا تأتي الي نادم عندما تضيع منك
نظر اليه بحدة وقد ضيق عينيه : ماذا تقصد ؟
اشعل سيجارته وتفاداه ليقف امام سيارته السوداء : افهمها كما تريد
تمتم بغموض : لن يقترب منها احد وانا موجود
طلال وهو يلعب بسجارته : واذا اقترب منها احد
رمى سجارته على الارض وسحقها بقدم قبل ان يقول : سأسحقه مثل هذه السيجارة
نظر طلال الى السجارة التي لا يزال يسحقها جواد بكل غضب وابتسم ابتسامة جانبية ...

000000000000000000000000000000000

((فرح... هي فرح ..فررررررررررررررح))
اخرجت السماعات من اذنيها لتجيب بملل : ماذا هناك..؟؟
تنهد قبل ان يقول : اطفئي صوت مسيقى هاتفك واسمعيني
اطفأت المسيقى لتلفتت عليه بملل : همم ماذا هناك ؟
ابتسم بخبث قبل ان يقول : هل حددتي موعد لكي اراها
تنهدت : انتظر قليلا فهي مشغولة هذه الايام
بغيض : هذه الفتاة دائما مشغولة
اعادت سماعات الهاتف الى اذنيها قبل ان تقول ببرود : انت اخترتها تحملها
سرح قليلا ..فمنذ ذلك اليوم عندما شاهدها وهو يفكر ان يضمها الى قائمة ضحاياه .....يدمرها ..ويرميها مثلما رما غيرها
وقطع عليه حبل افكاره فرح وهي تلوح بيديها امام وجهه : هي خالد اين ذهبت
بعدم تركيز : نعم
ابتسمت بخبث : تفكر فيها
وضع يده على قلبه يمثل الهيام : احبها
ابتسمت بمكر وهي تضع هاتفها على الطاولة وتمسك بيدها كأس عصير التفاح : لا تمثل علي انك تحبها فانا اعرف انك تريد شيء اخر منها مثل غيرها ...اضافة الى انك تكلم الف فتاة وفتاة
ابتسم بقرف ليقول : هل انا مكشوف الى هذه الدرجة
فرح بغرور : لا لست كذلك لكن امام اختك انت كذلك
وقف وهو يقول : ساعطيك كما اتفقنا .. المبلغ
اشارت له بيدها : اولا المبلغ ثم الاتفاق
ابتسم: حسنا ساعطيك اياه اذا احضرتها الى المنزل
غمزت له بقول : اذا وجدنا يوم

0000000000000000000000000000000000000000

(( ماذا هناك يا دلال))
صمتت فترة قبل ان تقول بهجوم : ابتعدي عن جواد
شلت حواسها لما قلته لتجيب بدون قصد: من جواد ؟
نظرت اليها باحتقار : لا تظاهري انك لاتعرفي شيئا ..اقول لكي اخر مرة ابتعدي عنه
عظت على شفتها السفلية بغضب وقالت محاولة اخفاء العشق والغيرة التي بدى ظاهر على ملامحها : ماذا تقصدين انا لا اعرف احد اسمه جواد..!!!
بكره : اذا اقتربتي منه لن تري الخير ابدا
واعطتها ظهرها ذاهبة باتجاه حنان
جلست على الكرسي تتدارك صدمة ما قلته دلال من قليل
كيف تعرف بمشاعرها ...لالا مستحيل ...هل هذا هو سبب كرهها لها ..لكن لماذا تحذرها من الاقتراب منه ..؟؟...هل يعقل انها تعرف مشاعرها حقا ..؟؟ وانها تحبه مثلها..!!
قطع عليها افكارها صوت نور القلق : ليلى هل انتي بخير ..يبدو انك متعبة
ابتسمت : انتي على حق فانا لم انم الامس جيدا ..ساعود للمنزل
اجابتها بابتسامة : اذا ساعود معك

00000000000000000000000000000





اتمنى ان البارت حاز على اعجابكم ورضاكم ...لا تحرموني من تعليقاتكم (انتقاداتكم وتوقعاتكم)


لامارا غير متواجد حالياً  
قديم 21-10-13, 12:05 AM   #7

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم



لا تلهيكم الرواية عن الصلاة المكتوبة
:
:
1
:
:
:
:
:
:
2
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
3
:
:
:
:
الصرخة الرابعة :

نظرت الى البوم الصور الذي يجمع بينها وبين فارس ايام الطفولة ...واحتظنته بقول : آآآآه يا فارس كم احبك
تحبه بشدة لكن هل يبادلها نفس الشعور ...تشعر انه ينظر اليها كأخته ليلى لكن..التفكير في هذا يصيبها بالجنون .. لانها منذ كانت صغير وهي تعشقه بجنون
قطع تفكيرها ياسر وهو يقول بصوت كالانغام الموسيقية : نور ..نورة ..نوارة
فزعت ليقفز الالبوم من بين يديها ويقع على الارض : ياسر..!! لما لم تستأذن قبل الدخول..؟؟!!
جلس على طرف السرير بابتسامة : طرقت الباب حتى كاد يكسر
تأففت بقول : ماذا تريد.؟؟!!
ياسر يصطنع الحزن : اهكذا ترحيبك..؟؟
باستعجال : قل بسرعة
اشار على قلبه ليقول : كيف حالها..؟؟
نظرت اليه بحزن مصطنع وتنهد قبل ان تقول : لم تعرف ماذا حدث لها اليس كذلك ... فامي كانت خائفة ان يصيبك شيء اذا عرفت..!!
وقف بفزع وقلبه يخفق بعنف وقد ابيض وجهه من الخوف : مـ..ما..ماذا ...؟؟
وانفجرت ضاحكة وهي تضع يديها على بطنها : ههههههههههه لو ترى وجهك وانت خائف هههههه
احمر وجهه من الغضب : تلعبين باعصابي اذا (والتفت حوله ليجد البوم الصور على الارض اخذه والقاه عليها وهرب بسرعة)
صرخت بخوف وانحنت لتجمع صور الالبوم المتناثرة : اووه الا هذا الالبوم ..لم تجد يا ياسر ان ترمي علي غيره
وتوقفت لفترة وهي تنظر الى صورها المبعثرة في الغرفة ...ابتسمت ..بعثرة هذه الصور كبعثرة اجزاء قلبها وهي بعيدة عنه
ووقعت عيناها على صورة لها ولفارس وهو يقدم زهور بيضاء لها ابتسمت ابتسامة كبيرة ووضعتها في الالبوم واتجهت الى كتابها (قصة حبي) وبدأت تكتب فيه حتى سمعت صوت هاتفها يرن فردت بابتسامة : اهلا ليلى
اجابتها بابتسامة : اهلا نور كيف حالك ؟
حملت الالبوم لتضعه على الطاولة بتنهيدة : انا بخير كيف حالك انتي ؟
اتسعت ابتسامتها لتكمل : انا بخير ..نور اريد منك ان تأتي اليوم الى منزلي فسيزورني اليوم مشاعل ورغد وسوزان(بنات عم ليلى)
صفرت : اوووه مشاعل هناك
اجابتها: نعم هل ستأتي
ابتسمت بفرح : بتأكيد


00000000000000000000000000000000000

اصوات الضحكات والصراخ والبكاء تتعالى في المكان مختلطة بين النساء والرجال
لم يعد يرى شيء بسبب الكحول..ابتسم بقرف ورائحت فمه النتنه تنتشر في المكان وقد مد يده ليسحبها من ذراعها بقوة : تعالي الى هنا
قاومته والدموع تنساب على وجنتيها وهي تترجاه بقول : ارجوك لا تفعل لي شيء ارجوك
نظر الى صديقه حسام الذي لم يكن حاله مختلف عن حاله ليضحكا بجنون : ههههههههههههههههههههههههه
وعاد ليقترب منها اكثر : ههههههههههه تعالي
((لااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااا اااااااااااااا))

000000000000000000000000000000000000000000

وضعت امامهم اكواب العصير بابتسامة : تفضلوا
ابتسمت سوزان ومدت يدها لتأخذ احد الاكواب : شكرا جزيلا
مدت نور يدها لتأخذ احد الاكواب وتوجه كلامها الى مشاعل : انتي في أي سنة دراسية يا مشاعل
ابتسمت لتجيبها : انا في السنة الثالثة
رغد بخبث وهي تراقب تعابير وجه ليلى : ليلى كيف كان خطيبك
تحول وجهها فجأة الى الاسود ..لا تريد ان تتذكر جواد ...ولا تريد ان تتذكر حديث دلال الغريب ...تريد ان تمحي جواد من ذاكرتها وقلبها نهائيا ...وكذلك بنسبة الى حديث دلال
نظرت نور الى ليلى لتنفجر ضاحكة : هل تقصدين اخي...؟؟!!
حول الكل نظره باتجاهها لتصرخ سوزان باستغراب : اخوك ..؟؟
ابتسمت : نعم اخي
نظرت رغد باتجاه ليلى بمكر لتقول في محاولة اغاضتها : اووه ياسر ذاك الشاب الوسيم....الـ......(وصمتت عندما نظرت اليها ليلى بنظرة مرعبة بمعنى اصمتي)
لينفجر الكل ضاحكا عدا ليلى
ابتسمت مشاعل وهي تضرب ليلى بكوعها برفق : قولي شيئا
سوزان بهمس لمشاعل : تخشى ان يصل الكلام الى حبيب القلب
نور بخبث : اذن سأصل الخبر اليه
رغد باستغراب : أي خبر
نور بخبث : خبر ان ليلى لا تغار على خطيبها
ليلى بضيق : لنغير الموضوع
سوزان وقد ظنت ان ليلى قد خجلت من حديثهم : كفى اخجلتم البنت

000000000000000000000000000000000000000000

تنهد هاقد اتنهى الآن... مد يده ليفتح درج المكتب ويخرج صورتها بين الاوراق المتراكمه وجلس يحدق بها لفترة ليسمع صوت طرق على الباب
اعاد الصورة الى الدرج ليقول بأمر : ادخل
دخل وهو يرسم على شفتيه ابتسامة صفراء : مرحبا جواد
ضيق عينيه ..ماذا يريد منه هذا...يعرف انه عاد اليوم بعد شهرين قضاها في الامارات ....لكنه يعرف انه يكرهه بشدة ...اذا لماذا يأتي اليه هنا ..زفر بضيق قبل ان يقول بقسوة : ماذا تريد الآن ..؟؟
انمحت الابتسامة من على شفتيه ليقول بضيق : لم تغير وجهت نظرك فيي يا جواد الى الآن
وقف وهو يبتسم بسخرية : نعم لم اغير وجهت نظري فيك (اشار على الباب ليكمل) تفضل
تراصت اسنانه ببعضها من شدة قهره منه ومن اسلوبه الاستفزازي : جواد ..انا كابيك الآن ...زوج امك واب اختك..!! ..تتحدث معي بهذا الاسلوب...!!
ضرب بقبضته طاولة المكتب لتحتد ملامحه اكثر ويقول بسخرية : انت كأبي ..!! (وصرخ بقسوة...وقد شعر انه جرح نفسه قبل ان يجرح راشد) ابي مات من واحد وعشرين عام وقد كان افضل رجل رأته عيناي ...(واشار اليه باحتقار) تشبه نفسك انت به
راشد بحدة : جواد ..احترم نفسك انا اكبر منك سنا
عاد ليشير الى الباب بقسوة : هل تسمع قلت لك اخرج .لا اريد ان ارى وجهك
واحتد بهم النقاش لتأتي على صوتهما المرتفع ...حنان والجوهرة
الجوهرة باسغراب : صوتكما مرتفع ...ماذا يحدث هنا
انزل راشد راسه بغيض ومر من جانبها دون ان يرد على تساؤلاتها لتتجه انظارها نحو جواد الواقف بغيض ووجهه محمر : ماذا حدث..؟؟؟!!!
جلس على كرسي مكتبه ببرود ولم ينطق بكلمة
التفتت على امها لتقول : لا تحاولي فيه يا الجوهرة فهو لن يجيب (امست يدها وهي تقول ) لابد انه احد شجارهم المتكرر
وخرجتا لتغلقا باب المكتب خلفهما

0000000000000000000000000000000000000000

نظر الى قارورات الخمر التي امامه وابتسم بخبث...واخيرا سيحقق انتقامه منه...حتى يعرف بمشاعره عندما رفضه وابعده عن حنان ...سيجعله يذوق من نفس الكأس الذي ذاق منه ...(كأس الفراق) ...مثل مافرق بينه وبين حنان سيفرق بينه وبين اهله ...سيجعله يمضي ايامه خلف القضبان الحديدية في السجن ...بنفس التهمة التي القيت على والده
ضحك على مخططه وقال والشرار يخرج من عينيه : سأدمرك ياجواد كما دمرتني
((هل انت متأكد يا ثامر ان ما تفعله صحيح))
صرخ : بالتأكيد سارده له الصاع صاعين (وعض على شفتيه السفلية)اكرهه كره لم اكره احد مثله من قبل
((انتبه على نفسك يا ثامر فهذا المدعو جواد ليس سهل ابدا))
بكره : سأنتقم منه حتى لو دفعت حياتي ثمنا لذلك

000000000000000000000000000000000000000

ليلى وهي تقرأ المجلة وتحدث فارس : الجو حار اليوم و..
لتقاطعها دخول مها وهي غاضبة وجلست بعصبية على الاريكة
فارس بابتسامة : ماذا بك اليوم
مها وهي تمسك جهاز التحكم الخاص بالتلفاز : اوه هذه المعلمة تدقق على كل زلة افعلها.....
ليلى ببرود : استحميليها بقي لك هذه السنة وتتخرجين من المتوسطة
مها وهي تصرخ منفعلة: وسأرتاح من مقابلة وجهها كل يوم
تجاهلت ليلى مها واكملت تصفح المجلة وانشلت حركتها عندما شاهدت صورة لجواد في المجلة (جواد سعود الـ...)
وبدون شعور بدأت تقرأ المقال بصوت مرتفع وبعد ان انتهت تذكرت ان فارس ومها معها التفتت عليهما فرأتهما ينظران الى بعضهما بستغراب .....لتقول باحراج : هذا اخ صديقتي
قفزت مها بفرح لتقول : اووه اعرفه ان صديقاتي لا يتحدثن الا عنه وعن وسامته (اضافت برجاء ) اريد ان اتعرف على اخته ارجوك
ارجعت راسها الى الخلف ....في كل شيء يظهره لها جواد ..تريد ان تنساه لكن كيف...كيف ستتمحيه من فكرها وقلبها..كيف ..؟؟؟

00000000000000000000000000000000000

جلس بجانب امه ليقول برجاء : امي ارجوك حدثي خالتي
نظرت اليه لتقول باستغراب : هل جننت ... خطبتها من اسبوعين فقط لما العجلة
قطعت نور جزء بسيط من الكعكة ونظرت باتجاه ياسر لتقول بلغة غير مفهومة : امممغ
رفع حاجبه : هي انتي ماذا تقولين
وعادت لتقول بلغة غير مفهومة : اممممممغ
ليسحب ياسر الملعقة من فمها بقوة ...وتصرخ هي بدورها : آآآآآآآآي ...لقد كسرت اسناني
اخرج لسانه قبل ان يقول باغاظة : تستحقيها لأنك لم تتعلمين آداب الأكل يا طفلة
نظرت اليه بغضب : انا لست متعلمة ايها المتعلم...
لتقاطعهما صريخ ام ياسر : كفى
توقف الاثنين عن الشجار
نظرت الى ياسر لتقول : سأتحدث مع خالتك بشؤون ليلى
لتردف نور بسخرية : لم يعد لك عقل يا ياسر فليلى اخذته كله
رفع حاجبيه ليقول بمحاولة اغضابها : يفدياها عقلي وصاحبه

00000000000000000000000000000000000000

في احد المراكز التجارية (السوق)
(( يوم الاحد لدي محاضرة هامة لا استطيع التغيب عنها ))
صمتت مشاعل فترة قبل ان تقول : الاثنين..؟؟!!
رغد بابتسامة : قد يكون جيد
امسكت راسها لتقول بألم : رأسي يؤلمني لنخرج من هنا
رغد بتسائل : والطلــــــــــب ؟؟!!
وقفت وهي ماتزال تضع يدها على راسها : نأخده معنا
وقفت معها ليأخذا الطلب ويحاسبا البائع ويخرجا من المطعم
مشت بجانب رغد وهي تمسك بيدها قهوة معلبة وتتحدث معها بغير انتباه لامامها
لتصتدم بشخص كان مسرع وتسكب القهوة عليه
مشاعل باحراج : انا اسفة لم اقـــــــــــــــ (ورفعت نظرها اليه لتقول بصدمة)فــ....فـــارس
ابتسم ليقول : الخطأ يقع على عاتبي ..فانا كنت مسرع
بأحراج اخرجت منديل واعطته اياه لتشاهد نظراته مصوبة عليها لكنها تجاهلتها بقول : هل احرقتك..؟؟!!
لكنه لم يجيبها
واعطته ظهرها بقول : وداعا (ومشت قليلا لتتفاجئ به يمسك يدها)
نظرت اليه بصدمة وحاولت ان تسحب يدها منه لكنها تفاجئ بقوله الهامس مما الجمها الصدمة : مشاعل انا .....احـــبــك
وترك يدها وذهب

0000000000000000000000000000000000000

اتمنى ان البارت حاز على اعجابكم ورضاكم ...لا تحرموني من تعليقاتكم (انتقاداتكم وتوقعاتكم)



لامارا غير متواجد حالياً  
قديم 21-10-13, 12:08 AM   #8

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته






لا تلهيكم الرواية عن الصلاة المكتوبة
:
:
1
:
:
:
:
:
:
2
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
3
:
:
:
:
الصرخة الخامسة :

اليوم ..اعترف لها بحبه ...رغم انهم في مكان عام...والاهم انه يعرف ان هذا لا يجوز فهي ليست زوجته بعد ..الا انه لم يستطيع ان يمسك لسانه من افصاحه لها عن مافي قلبه ...
نظر الى المرآة وابتسم ...كانت متهورا حقا عندما اخبرها ...لكنه يتمنى من كل قلبه ان لا ترفضه وان لا تفهم قصده خطأ
في الجانب الآخر ...
نظرت الى المرآة ..غير مصدقة انه قد اعترف لها بحبه ...وانه يبادلها نفس الشعور ...وارتمت على سريرها بجنون وصرخت : احــــــــبـــــــك يا فارس

00000000000000000000000000000000000000000

في اليوم التالي :

جلست على الاريكة لتقول : صباح الخير
اجابها بابتسامة واسعة : صباح الخير والنور والبركة يا افضل اخت بالدنيا
ابتسمت : الاخ سعيد اليوم ..
تنهد تنهيدة عميقة قبل ان يقول بهدوء : الامس افضل يوم بحياتي فـ...
قاطعه دخول مها وهي تتثائب : صباح الخير...اين امي
وقف قبل ان يقول : هيا استعدي بسرعة لكي اوصلك للمدرسة
ليلى باستغراب : فارس انت غريب اليوم ..وتعرض خدماتك ايضا
مها وقد ضيقت عينيها لتقول في محاولة اغاظته : السائق سيوصلني لا احتاج لخدماتك
ابتسم بثقة : لا اليوم انا من سيوصلكم الى أي مكان تريدون
نظرت اليه لتقول بتردد : حتى الى الملاهي
لتقاطعها ليلى بالنفي : طبعا لا ...لأن الامتحانات اقربت
مها بتأفف : ما الفائدة اذا
فارس بغرور : من قال ..سأوصلك حتى الى الملاهي
مها وهي تصفق : يا ســلام
تكتفت ليلى بغضب : فارس
اشار لها بيده قبل ان يقول : يوم واحد لا يضر (والتفت ليكمل حديثه مع مها) بعد ان تأتي من المدرسة تغيرين ملابسك ونذهب الى الملاهي
مها وهي تحاول اخفاء ملامح الفرح البادية عليها : حسنا لا تحدثني هكذا كأني طفلة (وتثاءبت) سأذهب لأستحم
ضحك ليقول : تحاول ان تدعي انها ليست مهتمة ...
هزت كتفيها بمعنى (لا اعلم ما به ) وذهبت لكي تستعد للذهاب الى الجامعة

0000000000000000000000000000000000000000

وقفت امام المرآة لتحدق بيعينيها المحمرة ...كيف ستفك الخطوبة ...فلم يبقى على زواجها سوى عدة ايام ..وابيها غير راضي بفكرة فك الخطوبة ...كيف ستتزوج شخص لديه علاقة بغيرها ...؟؟
مسحت على شعرها الاحمر بتفكير ..ماذا تفعل ..ماذا تفعل ...ليس هناك الا حل واحد...؟؟

000000000000000000000000000000000000

((هل احضرت كمية ما قلته لك ))
((نعم وبقي ثمنها))
مد يده وهو يبتسم بخبث : خد هذا ثمنها وبقي عليك ان تضعها داخل قصره... المهم ان تلقى على عاتقه
((تحت امرك))
جلس على الاريكة براحة ..اخيرا الآن سيرتاح ...فهو سيجني شيئين ..ان عندما يبتعد اخيها عنها سيستطيع ان يقترب منها كما انه سينتقم لنفسه ولكرامته التي انهانت
زفر بارتياح : وأخيرا يا جواد سأرد لك الصاع صاعين

000000000000000000000000000000000000

اعادت رأسها الى الخلف بملل وهي تعبث باطراف عبائتها ومرت بجانبها ليلى لتقول باستغراب : ما بك يا مشاعل..؟؟
رفعت نظرها اليها وهي لا ترى جيدا بسبب نور الشمس : تأخر السائق
فتحت حقيبتها لتخرج نظارتها الشمسية : ما رأيك ان اوصلك معي ..الشمس حارة جدا اليوم...
ابتسمت : سوف اكون مدينة لك
التفتت خلفها لتشاهد سيارة بيضاء قريبة اليهما : هاهو فارس قد اتى
صرخت بصدمة ووجهها محمر : فــــــــــــــــــــــــ ـا

000000000000000000000000000000000

بالأمس ..
امسكت هاتفها وهي واثقة بأن صديقتها ستساعدها في ايجاد حل لمشكلتها فهي لا تريد ان تتهور وتفعل شيء تندم عليه مؤخرا....ليأتي الى مسامعها صوت رنين الهاتف ...وظل يرن لفترة قبل ان يرفع الهاتف لتقول بلهفة : الو اهلا ليلى
ليأتيها صوت صديقة الطفولة : اهلا لمى كيف حالك اشتقت لك
مسحت دموعها الحائرة لتقول بابتسامة ..فسماع صوت صديقتها ينسيها بعض همومها : ليلى اخبرتك انه كانت لي ظروف ولم استطع التحدث معك ....لقد انخطبت من قبل ابن عمي لكني اريد ان افك الخطبة
ليلى باستغراب : لماذا ..؟؟ ..اليس هو نفسهه الذي كنتي تحبينه...؟؟!!
لمى بحزن : نعم ...وما ازال احبه ...لكني سمعته اكثر من مرة يتحدث مع فتاة عبر الهاتف ويغرقها بكلمات العشق والغزل ....حاولت فك الخطوبة لكني لم استطيع
صمتت فترة تفكر عن الحل لتجيب : اخبري عمك عن رغبتك و..
قاطعتها بخوف : لالالا...لا اريد ان تكون مشاكل بين ابي وعمي ..اريد ان تفك الخطوبة بهدوء
بهدوء : صارحي ابن عمك بذلك ..؟؟
بصدمة : اصارح راكان...؟؟!!
تنهدت قبل ان تقول : اخبريه ان يفك الخطوبة بنفسه ..فلابد انه يريد ان يفك الخطوبة ...لأنه يحادث فتاة كما قلتي وكأنه يحبها
ضغطت على نفسها والدموع تسيل على وجنتيها : اظن ان عمي اجبره على الزواج مني..
بجدية : لا اظن ذلك ....فالرجل صعب عليه ان يجبر على الزواج او على شيء لا يريده ...لذا اظن انه تزوجك برغبته لكن لديه علاقة مع اخرى ..فكري في ما قلته لك ..وداعا
لمى بابتسامة : وداعا
واليوم وقفت تنظر الى نفسها في المرآة بجدية ...سوف تكون شجاعة وتصارحه بفك الخطوبة ...لن تعيش مع شخص لديه علاقة مع اخرى ...رغم انها تحبه الا انها تعرف ان زواجهما يعني الجحيم بأم عينه
وقالت محادثة انعكاس صورتها : كوني شجاعة يا لمى ..فهاذا مستقبلك

00000000000000000000000000000000000000000

صرخت بصدمة ووجهها محمر : فـــــــــــــــــــارس
غمز لها بعينه وقد رسم ابتسامة كبيرة على شفتيه : كيف حالك يا مشاعل ؟
انزلت راسها بخجل وقد مر على ذاكرتها ما حدث بالأمس : بخير
ودخلت الى السيارة بصمت ووجهها محمر
ابتسمت ليلى على ارتباك مشاعل يبدو انها تحب فارس لأنه يحدث ذلك معها عندما تشاهد جواد
نظر من المرآة الامامية ليشاهدها تعبث بكم عبائتها بخجل : كيف اهلك يا مشاعل..؟؟
بارتباك : ..ها.. اهلي ..انهم بخير
كتمت ضحكتها ....كأنها بلهاء...هل تصبح مثلها عندما تشاهد جواد حقا..؟؟
ابتسم وقد ترك الموقد ليلتفت خلفه ويشاهد مشاعل على حالها : هاقد وصلنا
ليلى وهي تضرب مشاعل بخفة على كتفها : هيا وصلنا لمنزلك
اغلقت الباب خلفها ورأت فارس وهو يغمز لها مجددا ويقول : انتبهي على نفسك
انزلت رأسها بخجل ودخلت الى داخل المنزل

00000000000000000000000000000000000000000

في اليوم التالي :

((ليلى ...يا ليلى))
نزلت عتبات السلم لتقف امام امها بابتسامة : نعم امي
بدالتها الابتسامة واشارت على الاريكة التي بجانبها : تعالي يا عزيزتي اريد ان اتحدث مع قليلا
جلست على الاريكة ولتنظر الى امها بجدية بانتظار لتقول ما عندها
صمتت فترة قبل ان تقول بجدية : متى ستريدين الملكة يا عزيزتي
تغيرت معالم وجهها فجأة لتقول بغموض : الخيار لكم
اكملت : الملكة والعرس ستكنان في نفس اليوم لأنه ابن خالتك انتي تعرفيه وهو يعرفك ليس هناك حاجة لفترة تعارف ... مارأيك ان تكون بعد شهر
اخفضت رأسها لتقول بضيق : اليكما الامر
ليتبادل والداها النظرات باستغراب لانها لم تعترض
وقفت بقول : هل تأمراني على شيء اخر
ابو فارس بابتسامة حب : خدي راحتك يا ابنتي
مشت بسرعة الى غرفتها واغلقت الباب خلفها
تنهدت ... ربما ارتباطها المبكر بياسر سينسيها جواد
اخرجت اللوحة التي رسمتها له وتنهدت تنهيدة عميقة سالت دموعها معها

00000000000000000000000000000000000000000

بعد اسبوعان
(ملخص الاحداث)
ليلى : بقي اسبوعين على ملكتها وزواجها
ياسر : ينتظر الامر بفارغ الصبر
لمى : ستتزوج راكان قريبا
نور : ترسم احلامها الوردية
خالد وفرح : من سوء الى اسوء
جواد : الله اعلم مايشغل باله
دلال : تحاول الاقتراب من جواد
حنان : لم يتغير فيها شيء
ثامر : مازال عند فكرته في الانتقام من جواد
مشاعل وفارس : قرر فارس خطبتها بعد زواج اخته

000000000000000000000000000000000000

سوزان وهي تمسك بطرف الفستان : هي ليلى انظري الى هذا الفستان ما اجمله سيجن ياسر عليك
ببرود اجابت : جيد لا بأس به
مشاعل وهي تشير الى فستان اخر : هذا اجمل انظري اليه
تقدمت رغد لترفعه بانبهار : هذا افضل بكثير
ليلى بملل: حسنا سأخدهم جميعا
مشاعل وهي تهمس الى رغد : انظري اليها انها لا تعطي اهتماما الى زواجها الذي بعد اسبوعين ليس مثلك عندما اقترب زواجك (وابتسمت)
رغد بخجل وهي تضرب مشاعل على كتفها برفق : عندما يقترب زواجك من فارس سأرد لك الصاع صاعين
احمر وجهها بخجل وسرحت في فارس عندما اعترف لها بحبه
رغد وهي تحرك يدها امام مشاعل بشكل دائري : هي مشاعل اين وصلتي
مشاعل بخجل : هيا بنا الى ذلك المحل فهو افضل
رغد بابتسامة : هيا

0000000000000000000000000000000000000000

فتحت كتابها الزهري الذي يحكي فيه قصة حبها لفارس لتكتب بخط كبير هل تبادلني نفس الشعور يا فارس
فتح باب غرفتها وطل منه رأس ياسر : نور انتي هنا
نور بفرح : اهلا وسهلا بالعريس تفضل
ياسر وهو يجلس على اريكة غرفتها : لا اطيق انتظار هذين الاسبوعين
نور وهي تغمز له : اين قررت اخذها في شهر العسل
ياسر بحلم : ايطاليا...
نور بفرح : تعال اخبرني عن مختطاتك ..اين ستسكن معها .. وكم ولد تريد و.....الخ
ضحك بسعادة ليقول : حسنا اسمعي

000000000000000000000000000000000000000

نظرت الى شكلها في المرآة برضا وارتدت عباءتها ورمت الحجاب على رأسها بإهمال وصعدت في المقعد الخلفي في سيارة السائق
دلال بأمر : اوصلني الى قصر حنان
وابتسمت بغرور ....حتى لو كنت صعبا يا جواد فلا شيء صعب على دلال

00000000000000000000000000000000000000

بهدوء : ارجو ان تتفهم موقفي يا ابن العم ...
صمت فترة قبل ان يتقدم ليقف امامها مباشر لتعود الى الخلف بخوف ..ابتسم بسخرية ليقول : وهل تضنين اني غبي لاتزوجك ...
فتحت عينيها على اتساعها بصدمة ولم تنطق بكلمة
واكمل ببرود : لولا ان ابي الذي ظغط علي لكي اتزوجك لأنك المفضلة لديه ...لكنت الآن مرتاح ومتزوج من احبها (واشار اليها بسبابته بكره) كل هذا بسببك لولاك الآن لوافق ابي على زواجي من سمر...
وابتعد عنها وتركها وقد شعرت انه قد غرز خنجرا في قلبها ...كما توقعت الزواج من راكان هو الجحيم بعينه ...لكن ما الحل الآن ..هل تستسلم لهذا الجحيم..؟؟..

000000000000000000000000000000000000000000

دخل المنزل وهو بالكاد يستطيع ان يقف على رجليه نادا بأعلى صوته : فـــرح
خرجت من غرفتها لتقف امامه بخوف : خالد...
حرك يده بشكل غير طبيعي وهو يضحك بجنون : احضري لي مفتاح السيارة
تأففت بقول : لقد شربت صحيح ...كيف ستسوق وانت في هذه الحالة
صرخ : احضري لي المــــــ...ـفــ..ـتاح
رفعت يديها بخوف : حسنا انتظر لحظة
وهذا ما يحدث كل يوم في هذا المنزل المشؤوم

00000000000000000000000000000000000000

(( هل دسستها في قصره ..؟؟))
مسح بقايا العرق من على جبينه بتعب : لا فالحراس منتشرين في كل مكان في قصره
((اذا ما العمل))
ثامـر وهو يحك ذقنه بتفكير : سأفكر في حل اخر

0000000000000000000000000000000000000

استند على الاريكة بملل : هل فهمتي الدرس الان
مها وهي تنظر الى المسألة بعدم استيعاب : ا..نعم فهمتها
تثائب بقول : هيا اخرجي وأطفئي الانوار
وقفت بملل لتشاهد كتاب على سريره تقدمت لتأخذه بابتسامة : لديك كتاب اشعار هنا
وقف بتوتر : اتركيه
فتحت الكتاب لتقول باستغراب : من هذه مشاعل..؟؟
سحب الكتاب من بين يديها بغيض : وما شأنك ..
بخبث : هل هي ابنة عمي..؟؟
ضربها على راسها برفق : اخرجي ودعيني انام
وقفت امام الباب لتقول بخبث : وداعا يا مجنون مشاعل
وفرت هاربة منه

00000000000000000000000000000000000000

(( اه الجو حار))
خلعت عباءتها ورمت الاكياس على الطاولة واستلقت على الاريكة بتعب
رغد وهي تخرج احد الملابس لتريها الى مشاعل لجالسة على الاريكة : مارأيك فيه اشتريته بسعر مرتفع للغاية
مشاعل بانبهار : واااو رائع (وابتسمت بخبث) سيجن المسكين عليك
رغد وهي تخرج فستان اخر لونه زهري وعاري الظهر : من اشترا هذا لي
ابتسمت : انا اشتريته
رغد بابتسامة : رائع سأرتديه في زواج سوزان
مشاعل بابتسامة : كلكم تزوجتم انت وليلى وسوزان ولم ابقا سوى انا
رغد بخبث : اين ذهب فارس
تغير لون مشاعل الى الاحمر لتقول في محاولة تغيير الموضوع : دعينا من هذا وهيا لنجرب هذه الملابس

000000000000000000000000000000000000000

تنهدت وهي سارحة فيه: اريد ان اعرف مشاعره اتجاهي..؟؟
لتقطع افكارها خلود وهي تقول : لا تتأثري بالأفلام كثيرا
بحزن : انتي تقولين ذلك لانك لم تحبي بعد
وقفت لتشتت نظرها في مجلس نور بعكس مجلس حنان الكبير و الفخم الذي يجلس في اوله لا يرى من يجلس اخر
لتقف نور معها : ستذهبين ..؟؟
احتظنتها بقول : حسنا يا نور قضيت وقتا ممتعا معك.. الى اللقاء ...سائقي ينتظرني في الخارج
ابتعدت عنها لتقول بابتسامة : الى اللقاء ولا تنسي الاتصال بي
وخرجت من المنزل وهي شاردت الذهن لتصتدم في صدر ياسر ..ووضعت يدها على رأسها وتأوهت من الالم
وضع يده خلف رأسه بأسف : اووه اسف لم انتبه
لم تنظر اليه واكتفت بقول : انا التي لم تنتبه.. اسفة
واسرعت خارجة من المنزل وهي تضع يدها على قلبها : قف ليس وقتك الآن
وتذكرت انه خطيب ليلى صديقتها الجديدة .. لتقول بحزن : مناسبان لبعضهما
وتقدمت لتركب السيارة

0000000000000000000000000000000000000000

جلس على الاريكة ليقول بهدوء : الغيت الطلب
((الغيته...الم تكن مصمم على الانتقام منه..!!))
رفع رأسه ببطأ ليقول بحزن : كيف لي ان افعل ذلك وهي هل نسيتها ...الا نسيت انه اخيها الوحيد .....وهي تحبه كثيرا اكثر حتى من والدها لابد انها ستتعذب لفراقه انا لا اريد تعذيبها
واكمل بقول : لكنها لن تكون لغيري ابدا
((وكيف ستتزوجها بوجوده ))
وقف ليصرخ بغضب : كم مرة قلت لك يا يوسف لا تعيد لي هذا السؤال
بجدية : ضع نفسك امام الامر الواقع اخيها رفضك اكثر من مرة ولا تنسى انها ايضا رافضة حتى رأيتك او السماع لكلامك فحتى لو وافق اخيها وهذا بالطبع مستحيل فهي لن توافق
عاد ليجلس وهو يضع راسه بين كفيه : هي لي رغما عن الكل ..لن يتزوجها غيري
وقف ليقول : اراك غدا وداعا ..ولا تنسى فكر جيدا

0000000000000000000000000000000

في اليوم التالي :

ارتددت فستانها الاحمر والاصفر واصبحت تدور حول نفسها بسعادة وكأنها فراشة
جلست على أريكة غرفتها بعد ان خلعت ملابسها لتتصفح مجلة الازياء
لتسمع رنين هاتفها نظرت الى الشاشة لتشاهد رقم غريب تأففت لترفعه وتقول : الو
ليأتيها صوت رجل : نور انا احبك
تجمدت فترة من شدت الصدمة لتغلق الخط مباشرة
يقول انه يحبها ...(ابتسمت بسخرية) لا بد انه من شباب هذه الايام ...لكن من اين عرف اسمها .. ورقمها ..؟؟

0000000000000000000000000000000000

تقدم ليقف امام نافدته الكبير المطلة على حديقة القصر واشعل سيجارته ليقول بسخرية لاذعة : ياسر ال..... هو زوجها اذا

000000000000000000000000000000000000

ارجو ان ينال اعجابكم
وموعدنا بالبارت القادم لا تنسوا ذلك



لامارا غير متواجد حالياً  
قديم 21-10-13, 12:30 AM   #9

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



لا تلهيكم الرواية عن الصلاة المكتوبة
:
:
1
:
:
:
:
:
:
2
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
3
:
:
:
:
الصرخة السادسة :

بعد يومين من الاحداث الماضية :
(يوم زواج لمى و راكان )
وقفت وارائها بابتسامة في محاولة مواساتها : هيا امسحي دموعك الناس ينتظرونك في الاسفل
مسحت دموعها لتقف بفستانها الابيض ..كم كانت تحلم بهذه الليلة ....لكن ...الآن انقلب هذا الحلم الى كابوس بعد سماعها لما قاله راكان
وارتفع صوت الموسيقى وفتحت البوابة امامها ...رسمت على شفتيها ابتسامة حزينة ونظرت باتجاه صديقتها التي تشجعها على الاكمال ...لولاها الآن لكانت في مستشفى الامراض النفسية ..

ومدت رجلها لتتقدم باتجاه الكرسي المخصص لها ولعريسها ...جلست عليه لتسمع صوت الزغاريد وتبدأ الفتيات بالرقص امامها
ومرت ساعات حتى جائت اللحظة الحاسمة ... حينما اعلن ان المعرس سيدخل
دخل راكان وهو يبتسم ابتسامة باردة وخلفه ابيه (عمها) وابيها
اقترب منها ليقبل جبينها ويجلس بجانبها ليقترب عمها وابيها ويباركون لها وخرجوا مباشرة تاركينها معه
ابتسمت بألم لتمتم : هذه بداية مأساتك يا لمى !

000000000000000000000000000000000000000000

جلست على الكرسي بتنهيدة ووضعت يدها على خدها بملل...هي حزينة من اجل صديقتها وهذا الفارس يكمل عليها
نظرت اليها باستغراب لتقول : ما بك يا ليلى ..؟؟
نظرت اليها بملل : اظن ان فارس لن يأتي لأخذي ابدا
خفق قلبها بقوة لسماع اسمه لكنها تجاهلة هذا لتقول : والسائق ؟
عبست : مع مها
صمتت فترة تفكر لتبتسم بخبث قبل ان تقول : اذا سأتصل على ياسر
نظرت اليها بصدمة : ياسر ..اا...لا
تجاهلتها لتخرج هاتفها من الحقيبة وتطلب رقم ياسر...ووضعته على اذنها لتبتسم بخبث وهي تنظر الى ليلى : الو ..اهلا ياسر ..هل انت مشغول..جيد...اريدك ايصالي للبيت..لا ..لست وحدي معي ليلى ..جيد..وداعا
بغضب : نــــــــــــــــــــــــ ووور
تتصنع البراءة : ماذا هناك ؟
صمتت ووجهها محمر : لا شيء
ضربتها بكوعها برفق : تشعرين بالخجل من زوجك ...ها ..
وقفت لتتجنب حديثها بقول : سارتدي عبائتي
بعد ربع ساعة ...
اغلقت هاتفها وقفت لتقول : لقد وصل ياسر
تسارعت ضربات قلبها وهي تتجه خارج الصالة الملكية لتشاهد سيارة ياسر وتقدمت لتقي السلام وتجلس في المقعد الخلفي ونظرها في الارض
ابتسم وهو ينظر اليها من المرآة الامامية للسيارة...كانت قد غطت وجهها بسبب الزينة لذا شعر بخيبة امل لكن يكفي انه استطاع لقائها فقد اشتاق لها : كيف حالك يا ليلى
بهمس بالكاد استطاع سماعه : الحمد لله
تشعر بنظراته تحرقها لذا استمرت تنظر الى الاسفل ونور تراقب الوضع وهي ترسم على شفتيها ابتسامة
وطول الطريق لم يفتح احد فمه حتى توقف ياسر امام منزل ليلى ليبتسم وهو ينظر الى المرآة الخلفية : وصلنا
فتحت الباب لتخرج من السيارة : شكرا ..مع السلامة
واغلقت الباب قبل سماع رده ودخلت الى داخل بسرعة
ياسر بصوت مسموع بعض الشيء لكن نور سمعته : آآآآآآآآآآآآه ...فداها روحي
نور وهي تضربه بكوعها : اذا اصبحت زوجتك تغزل فيها متى اردت


0000000000000000000000000000000000000

دخلت ليلى بسرعة واغلقت الباب خلفها واستندت عليه ليأتيها صوت فارس المندهش : كيف عدتي يا ليلى كنت قادما لأخذك...؟؟
خلعت حجابها وعبائتها لتقول ببرود : عدت مع نور
نظر اليها وهي تغسل مساحيق التجميل من على وجهها ..رغم ان اليوم كما يعرف زواج صديقتها الا انه لا يشاهد ملامح السعادة على وجهها كل مايشاهده القلق : من اوصلكما
مسحت وجهها بمنشفة بيضاء قبل ان تلتفت عليه لتقول : ياسر
فارس بغضب : لا يحق لكي الركوب معه وزواجكما بعد اثنا عشر يوم
تنهدت قبل ان تبرر بقول: اتصلت بك ست مرات والسائق مشغول مع مها لم اجد غير نور
لم يجبها فهو يعرف انه ترك هاتفه على الصامت كما ان انشغل لدرجة انه لم يتفقده
صعدت الى غرفتها والقت نفسها على السرير بتعب وجلست تفكر في لمى حتى نامت


000000000000000000000000000000000000000000

في اليوم التالي :

استيقظت وهي تشعر بصداع بسبب ما حدث بالأمس ...تنهدت لتدخل الى الحمام(اكرمكم الله) وتستحم ..وخرجت وهي تلف على نفسها المنشفة واتجهت الى دولاب ملابسها وهي تتذكر ماقاله بالأمس
&&&&&&&&ذكرى&&&&&&&&&
دخل الى الشقة لتتبعه بخطوات ثقيلة وهي تنظر الى الأرض
وتوقف في نصف الغرفة ليلتفت عليها ببرود : هذه هي غرفتك ...
نظرت اليه بصدمة ..هل يريد لكل منهما غرفة ...صمتت ولم تجيب
واكلم قوله : وعلى فكرة ..ثلاثة اشهر وسنفصل (وبسخرية) يا زوجتي
وتجاهلها وتقدم ليدخل غرفته تاركها وحدها في اول يوم لهما
تقدمت لتدخل الغرفة وتستحم وبعد ان خرجت اسلقت على السرير واغمضت عينيها ودموعها تأخذ مجراها على خديها ..وفجأة ابتسمت ومسحت دموعها ..ربما انفصالهما قد يكون افضل لهما

00000000000000000000000000000000000000000

في احد المطاعم الفخم الخاصة بالطبقة الغنية ...
وضع كوب القهوة خاصته في مكانه ليلتفت على صديقه : قلت لك يا جواد اخطبها قبل ان تضيع من يدك
نظر اليه بتعب واغمض عينيه وهو يتنفس بسرعة وقد شعر بألم قوي في صدره : اخبرتك لتعطيني حل وليس لتبدأ حصة اللوم
نظر الى قهوته السوداء ليكمل : ماذا ستفعل بياسر
فتح عينيه وهو يقاوم الالم: ماذا تقصد...؟
بهدوء : هل ستأذيه ؟
ضغط على صدره بألم ليقول : اذا كانت قد اختارت الزواج منه ..فلا استطيع ان اجبرها على الزواج مني ..
تنهد براحة واعاد ظهره الى الخلف ليلاحظ انه يضع يده على صدره ويتألم : هل انت بخير..؟
ابعد يده عن صدره بألم : انا بخير مجرد الم بسيـ.. (وعاد ليضغط على صدره بألم)
((مرحبا جواد وطلال))
نظر طلال اليه ليبتسم بمجاملة ويقول : مرحبا منصور
وقف ليقول متجاهلا وجود منصور : عذرا لدي عمل هام
تبعه بنظراته وهو يشاهده يضع يديه في جيبي بنطاله ويتجه خارج المطعم
تقدم ليفتح باب سيارته لتأتيه نوبة الكحة ...استند على السيارة ووضع يده على فمه واصبح يكح متواصلا لمدة ثلاث دقائق تقريبا
نظر الى يده ليشاهد دماء ...تنهد ومسح يده بنديل وتقدم ليدخل السيارة
اسند ظهره على المقعد واغمض عليه وهو يضغط على صدره


0000000000000000000000000000000000

نظر اليها من اعلى الى اسفل ببرود : جهزي اغراضك سنسافر الى باريس الآن ...
نظرت اليه باحتقار وفتحت خزانة ملابسها بقهر ووضعت جميع الملابس داخل الحقيبة واغلقتها لتلتفت عليه وتقول : انتهيت
تقدم ليحملت حقيبتها واتجه بها الى السيارة

000000000000000000000000000000000

بينما هي مندمجة في الحديث مع خلود سمعت صوت هاتفها يرن ..اقتربت منه لتشاهد رقمه ..امسكته ووضعته على اذنها لتقول بعصبية : ماذا تريد ..الآن ...
بخبث : اريدك انتي ...
نضر اليها خلود باستغراب وفتحت فمها لتقاطعها نور باشارة ان تصمت
نور باستهزاء : واذا اتصلت مرة اخرى سيكون لي تصرف اخر معك ..
واقفلت الخط
وفتحت هاتفها لتخرج الشريحة وتكسرها الى نصفين وترميها على الارض وتسحقها بقدمها
خلود باستغراب : من هذا ..؟؟
نور بعصبية : هذا المغفل لايجعلني اذوق طعم الراحة طول الوقت اتصالات واتصالات لا اعرف اين حصل على7 رقمي....(وابستهزاء) يحبني..!!
في الجانب الآخر ..
بعد ان اغلقت الخط في وجهه رمى ((خالد)) الهاتف على الارض لتتاثر اجزاءه وهو يقول بعصبية من بين اسنانه : ابنة الـ(..) لكن يا نور انا وضعتك في رأسي ولن اتركك حتى اخد منك ما اريده

000000000000000000000000000000000000000000

تقدمت وهي تمشي بعبائتها المزخرفة لتقف امام باب السيارة ويتقدم السائق ليفتح الباب لها ..ابتسمت بغرور وجلست في المقعد الخلفي وفور جلوسها رن هاتفها ..نظرت الى اسم المتصل لتعبس...اوه ماذا تريد منها هذه المغفلة ..!!
وضعته على اذنها لتقول بملل : الو مرحبا دلال
دلال تمثل الفرح : اهلا وسهلا حنان اشتقت لك
ابتسمت وهي تشعر بتمثيلها وجارتها بقول : وانا اكثر من زمن ولم تزورينا
اكملت بقول : هل انت في منزلك
فتحت حقيبتها لتخرج مرآتها وتنظر الى نفسها بغرور : انا في الطريق
بابتسامة مزيفة : اذا تعالي مريني
رشت من عطرها على عبائتها واجابتها بقول : حسنا
ورفعت عينها الرمادية الى السائق : اذهب الى منزل دلال
بخضوع اجاب : حاظر يا سيدتي
وفجأة مرت سيارة مسرعة امامهم لتصرخ حنان : توقف
ارتبك السائق لم يعرف ما يفعل ولم يعي الى وقد استضم بالسيارة التي امامه
نزل من سيارته بخوف وهو يشاهد السيارة التي استضم بها ورأسه ينزف واقترب من السيارة بخوف ليخرج السائق بصعوبة ..لقد كان هذا ((ثامـر))
تجمع الناس عليهم ينظرون للسيارتين ..ليصرخ السائق : اخرجوها ...ساعدوني
نظر اليها من خلال النافذة المكسورة بخوف ..ليشاهدها فاقدة الوعي وتنزف...الا حنان ..تقدم ليخلع الباب الذي شارف على السقوط ..,واقترب منها ليحملها بين يديه وهي غارقة في دمائها وهو يصرخ : حنان ..اجيبيني ...لا تموتي ..لاااااااااااا

0000000000000000000000000000000000000

عاد الى المنزل وهو يتحمل الام صدره ورأسه ..جلس على الكرسي وهو يتنفس بضيق
رن هاتفه نظر الى شاشته انه سائق حنان تنفس بضيق ورد عليه : ماذا تريد
ليتفاجئ بقوله : سيد جواد الانسة حنان في المشفى اسرع
وقف بصدمة : انت ماذا تقول ؟
واخذ مفاتيح سيارته ليتجه بسرعة الى المشفى

00000000000000000000000000000000000000000

بعد اربع ايام :
نظرت الى فستان زفافها على سريرها وبللت شفتيها بلسانها وهي تحاول ان تتمالك نفسها بقي اسبوع ...اسبوع على زواجها .. وتكون حليلة لياسر..!!
طرق بابها لتقول وهي تحمل الفستان بين يديها : ادخل
دخل بابتسامة : كيف حال العروس
ابتسمت بتوتر : بخير
جلس على سريرها ليقول بصدق : سأشتاق لك
ابتسمت : وانا اكثر
وضع يده على قلبه ليقول : آآآآآآآآه من التعب
بخوف نظرت له : هل انت بخير..؟؟
اشار الى قلبه : هذا ليس بخير..!!
ابتسمت : مشاعل
بادلها بابتسامة : ساخطبها قريبا ان شاء الله
لتفتح مها الباب بقوة ليقفا فارس وليلى بفزع : بسم الله الرحمن الرحيم
مها بصريخ وهي تخرج لسانها لفارس : كشفتك يا فارس تحب مشاعل
فارس بغضب : مــــــــــــــــــــهـــ ـــــــــــــــــا
مها بتصفير : فارس يحب مشاعل فارس يحب مشاعل فارس يحب مشاعل
ضيق عينيه بقهر : انت علمتي الان ماذا ستفعلين
بخبث : سأخبر الكل ابي وامي وعمي وخالتي و................الخ
فارس بغضب : مـــــــــــــهــــــــــ ــــــا
ولحق بها يحاول ان يمسكها ليقول برجاء : اسكتي وسأعطيك أي ماتريدين
بمكر : اعطيني 5000 ريال وسأعفو عنك
فتح فمه بصدمة : احلمي
مها بصوت عالي : فارس يحب مشاعل فارس يحب مشاعل فارس يحب مشاعل فارس يحب مشاعل فارس يحب مشاعل فارس يحب مشاعل فارس يحب مشاعل فارس يحب مشاعل فارس يحب مشاعل فارس يحب مشاعل فارس يحب مشاعل فارس يحب مشاعل فارس يحب مشاعل فارس يحب مشاعل فارس يحب مشاعل

0000000000000000000000000000000000000
يتبع ....







لامارا غير متواجد حالياً  
قديم 21-10-13, 12:32 AM   #10

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




تابع ....

0000000000000000000000000000000000000

امسك صدره بألم وجلس يسعل بقوة حتى سقط على الارض وهو يسعل دماء وضع يده على فمه والاخرى على الأرض وعندما توقفت .. وقف على رجليه فجاءت له نوبة دوار حادة لم يدخن منذ زمن ..اخرج سيجارة وجلس على الأريكة يدخن
يجب ان يذهب الى حنان في المشفى كما انه لم يخبر الجوهرة بانها في المشفى لانه يعرف انها قد تنهار ..فهذه حنان حبيبة قلبها من زوجها راشد بعكسه هو
اطفأ سيجارته و امر احد سائقي القصر بإيصاله الى المشفى لأنه يشعر بأنه لن يستطيع ان يسوق وهو على هذه الحال
وبعد ان وصل الى المشفى فتح السائق له باب السيارة ونزل بهدوء دخل غرفة اخته بالامس استعادة وعيها وافاقت من الغيبوبة واليوم ستخرج ابتسمت لها بهدوء :كيف حالك اليوم..؟؟
ابتسمت الى اخيها الوحيد الذي تحبه اكثر من ابيها : انا بخير (وبرجاء) اخرجني من هذا المكان ارجوك
مع انها افخم المستشفيات في الشرقية الا انها تريد العودة الى القصر ..لقد سئمت الجلوس هنا
بهدوء : اليوم هو موعد خروجك ....وقد تحدثت الى طبيبك بشأن ذلك ..ارتدي عبائتك الآن
وخرج معها وكانت سعيدة في خروجها خمسة ايام في المشفى كأنها خمس سنوات
عندما دخل بصحبتها
احتظنتها الجوهرة بابتسامة : حنان لقد اطلتي البقاء في بيت صديقتك ولم تحضري حفل خطوبة ابنة خالتك كنت متحمسة لها
حنان باستغراب : بيت صديقتي..؟؟
نظرت الى اخيها لتشاهده ينظر اليها ..وفهمت المغزى لتكمل بارتباك : اووه نعم لقد استمتعت ونسيت الحفل
شعر ان الم صدره قد بدأ نظر اتجاه الجوهرة ليقول : لدي عمل الآن (وامسك صدره بألم ليتجه خارج القصر)
نظرت اليه بجدية وهي تشاهده ..تشعر به وهو يتألم ..يبدو انه يعاني من شيء ما
وعندما خرج اسند ظهره بألم على الحائط واغمض عينيه وهو يتنفس بصعوبة
نظر الى سيده بدهشة ..يبدو انه يعاني من شيء ما : سيد جواد هل تريد (السائق) ايصالك للمشفى
فكر انه يجب ان يذهب الى المشفى فآلام صدره تزداد لكنه لايحب ان يظهر انه ضعيف اجابه ببحة في صوته : لا اريد الذهاب الى المشفى الآن اخبره ان يوصلني الى المطعم الـ....... (وعاد ليغمض عينيه )
الحارس بخوف : هل انت بخير يا سيدي ..؟؟!!
نظر اليه بعصبية : اخبره بسرعة
بخوف: حاضر (وذهب)
ابتعد عن الحائط وهو ما يزال يمسك صدره اخرج له سيجارة وجلس يدخنها
دخل السيارة واسند ظهر بتعب وجلس يفكر في... ياسر الـ(..) يستطيع بكل سهولة ان يصل له ويمنع زواجه ....لكن من المستحيل ان يأذيها اذا كانت مخطوبة وسعيدة بزواجها لما يخرب فرحتها (وتخيلها بفستانها الابيض تزف الى غيره وهي سعيدة) نفض رأسه من هذه الافكار مع ان الغيره تكاد تقتله
وقطع عليه حبل افكاره صوت السائق : سيدي وصلنا
نهض وشعر ان نوبة السعال ستأتيه و امسك صدره بالم
السائق بخوف : سيدي هل انت بخير..؟؟!!
تجاهله ونزل من السيارة ليدخل المطعم وهو بالكاد يتحمل الم صدره رأى طلال من بعيد وتوجه له
نظر اليه باستغراب : تأخرت
جلس بهدوء : اوصلت حنان الى القصر
بشك : جواد هل انت بخير هل تعاني من شيء
بطبعه لا يحب ان يحس الغير بضعفه حتى لو كان اقرب الناس اليه قال ببحة في صوته : انا بخير لا تحمل همي
طلال بشك : جواد هل انت متأكد ما به صوتك
جواد اراد ان يتكلم لكن اتت اليه نوبة السعال وضع يده على فمه وجلس يسعل دماء
وقف بخوف : هيا لنذهب الى المشفى
وقف ليبعد طلال عنه وبعد ان توقفت نوبة السعال عنه التفت عليه ليقول بتعب واضح : لا تقلق ...انا بخير
تجاهل قوله ووضع يده على جبين جواد : حرارتك مرتفعة (ووضع يديه على كتفي جواد) : يجب ان تذهب الى الطبيب
قد شعر بدوار وتعب شديد : لا خدني الى البيت .
تنهد : على راحتك .. (واسند جواد عليه )
ابتعد عنه بقول : استطيع ان اقف ( ودار به المكان ووضع يده على جبينه وقد اغمض عينيه )
ساعده على الثبات بقول : هل رأيت انت مرهق (وساعده ليخرج من المكان )
اوقف السيارة امام باب القصر ليلتفت عليه ويقول : هل اساعدك في الدخول الى القصر
في هذه اللحظة كره جواد ضعفه وهو يقول ببحة في صوته : نعم من فضلك
ساعده في دخول المدخل للقصر ثم اكمل هو طريقه الى الداخل ..وعندما دخل تلاقا بحنان وهي ترسم ابتسامة كبيرة على شفتيها : انهيت عملك اليس كذلك و..(صمتت وهي ترى اخيها يضع يده على فمه ويسعل بقوة ويده الاخرى على الجدار)
اقتربت منه لتقول بخوف : جواد هل انت بخير ..؟؟
ومدت يدها لترى حرارته وشهقت بخوف : حرارتك مرتفعة
نظر اليها بتعب : اوصليني الى جناحي
اسندته عليها : تمسك بي جيدا
اوصلته الى جناحة لتقول بخوف : هل احضر لك الطبيب
بألم وهو يمسك صدره : لا.... اريد ان ارتاح فقط
حنان بخوف اكبر من قبل اجلسته على السرير : هل يؤلمك صدرك
استلقى على السرير بتعب : قليلا...اغلقي الباب خلفك وأطفئي النور

0000000000000000000000000000000000000000000

من قبل خمسة ايام
في السيارة التي ستنقلهم الى الفندق
تظاهرت النوم لانها لا تريد ان تتحدث معه او حتى ان تنظر الى وجهه ..ولاتريد ان تسمع الفاظه التي تقلل من شأنها تجرح كرامتها
نظر اليها وتنهد ...لماذا يظلمها ليس لها ذنب صحيح انه لا يحبها ويحب سمر لكن ماذنبها هي ..لكن عندما يناظرها يتذكر رفض ابيه من الزواج من سمر بسببها
ورن هاتفها ليرفعه بلهفة : الـو
جاءه صوتها الناعم : الو ركان حبيبي كيف حالك
بلهفة : اشتقت لك حبيبتي
سمر بخجل مصتنع : وانا اكثر (بحزن وغيرة) انت تزوجت
بحزن قال بالفرنسية : نعم يا روحي لكني اكرهها تلك الغبية
كانت تستمع وتفهم مايقوله لانه عاشت و درست في فرنسا ...سقطت دموعها على يديها وقد امسكت نفسها حتى لا تنفجر
بخبث قالت : راكان خالي سيجبرني على الزواج من ابنه انا لا احبه احبك انت
ارتفع صوته بغضب وغيرة : انتي لن تكوني لغيري يا سمر ..انتي لي انا ..لقد اتيت الى فرنسا من اجلك ...وسأتقدم لك قريبا
وبدأ يظهر صوت انينها وبالقوة استطاعت ان تكتمه
سمر بخبث : اسرع ابي قد يزوجني غدا
بغيرة : لاتخافي انا آتي الليلة لك ...
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
مسحت دموعها اربعة ايام ولم تره ...اربعة ايام وهو تاركها حبيسة الشقة ..حتى انه اخذ المفتاح معه حتى يمنعها من الخروج
تنهدت : مشكلتي اني احبه

000000000000000000000000000000000000000

استيقظت من النوم مبكرا وذهبت للتفقد اخيها لتفاجأ بشكله وهوجالس على سريره و يضغط على صدره والعرق يتصبب منه
حنان بخوف : يجب ان نحضر لك الطبيب الآن
مسح العرق الذي على جبينه : لا تقلقي انا بخير
ووقف وهو يضغط على صدره بالم : انا ذاهب سأستحم
حنان وهي تجلس على سريره : حسنا

000000000000000000000000000000000000000000

جلست تقلب في قنوات التلفاز بملل لتسمع صوت قفل الباب يدور ...نظرت باتجاهه لتشاهد راكان وهو يدخل لتصرخ : راكان
نظر اليها بسخرية : اني اشفق عليك تظنين اني ايتيت لك ..اتيت فقد لاخذ بعض الاوراق التي نسيتها هنا وبعدها سأذهب لزوجتي ( ورفع انفه بغرور وذهب الى غرفته)
وخرج وهو يحمل بعض المستندات في يده
نظر اليه بحقد وغضب صرخت : اذهب ولا تعــــــــــ.....
لم تكمل كلمتها الا وهي على الارض وتضع يدها على خدها
راكان بحقد : ان سمعتك تقولي لي هذه الالفاظ مرة اخرى قطعت لسانك فهمتي
واعطاها ظهره وذهب ولم ينسى اقفال الباب خلفه
لمى بعصبية وبكاء صرخت : حـــــــــــــقــــــــــ ــيــــــــر ...اكرهكه ..اكرهكه
وجلست تبكي على حظها العاثر


0000000000000000000000000000000000000000

في اليوم التالي :

جائعة والباب مقفل لن تستطيع الذهاب الى مطعم او حتى ان تطلب شيء ..كما ان الطعام قد بدأ ينفذ
ذهبت الى المطبخ وفتحت الثلاجة لتخرج لها بيض وتبدأ في قليه
رن الهاتف واحتارت هل ترفعه ام لا لكنها في الاخير رفعته لتقول بهدوء : الو
ليأتيها صوت والدها : اهلا لمى كيف حالك ؟
ابتسمت : اهلا ابي انا بخير
بهدوء : اين زوجك لا اراه يرد على اتصالاتي
لمى وهي خائفة ماذا تقول له : ااا...خرج
بشك : اين خرج ؟
فكرت قبل ان تجيب : لمطعم قريب
بجدية : اذا جاء دعيه يتحدث الي
لمى بهدوء : حاضر
واقفل الخط
راكان لا بد انه لن يأتي اذا ماذا ستقول اليه !! ليس لها خيار غير انها مدت يدها لتفصل سلك للهاتف حتى لا تسمع اتصال ابيها
وما ان ادارت ظهرها حتى رأت البيض قد احترق
تنهدت : يبدو اني سأكله وهو محروق

0000000000000000000000000000000000000000000

((لن ترضى ان تأتي لي في هذا الاسبوع ))
بحدة : اذا انسي المال هذا الشهر
فرح برجاء : ارجوك خالد هذا الاسبوع فيه زواج اخيها
خالد بتفكير : انت هل ستذهبي..؟؟
اجابته بهدوء : بتأكيد
لمعت عينه بفكرة : جيد سأراها في حفل الزفاف
فرح بابتسامة : جيد
وقف ليقول ببرود : ضعي خطة لكي اراها وداعا
تعرف ان اخيها فاسد وتعرف ماذا يريده من نور لكن اذا لم تخضع الى رغباته سيرميها في الشارع اضافة ان ابيها وامها متوفيين وليس لديها خال او خالة ولديها عم واحدة لكنه متبرئ منهم ...ابتسمت بخبث وهي توجه حديثها الى خالد : جاءتني فكرة

00000000000000000000000000000000000000000

ارجو ان ينال اعجابكم
وموعدنا بالبارت القادم لا تنسوا ذلك




لامارا غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للفراق, للكاتبة, أجنحة, بأجنحة, بنادي, صرخات, عشاق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:33 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.