آخر 10 مشاركات
✨الصالون الأدبي لرمضان 2024 ✨ (الكاتـب : رانو قنديل - )           »          أحــــ ولن أنطقها ــــــبِك "متميزة" و "مكتملة" (الكاتـب : *my faith* - )           »          صبراً يا غازية (3) *مميزة و مكتملة* .. سلسلة إلياذة العاشقين (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          عذراء في ليلة زفافها (22) للكاتبة: Lynne Graham *كاملة+روابط* (الكاتـب : * فوفو * - )           »          1092 ـ لن أحترق بنارك ـ ميشيل ريد ـ ع.د.ن (كتابة/كاملة **) (الكاتـب : Just Faith - )           »          عندما يعشقون صغاراً (2) *مميزة و مكتملة *.. سلسلة مغتربون في الحب (الكاتـب : bambolina - )           »          جاك...كارا (114) للكاتبة: Lynn Raye Harris (ج5 من سلسلة دماء سيئة) *كاملة* (الكاتـب : Gege86 - )           »          زوجة بالميراث (127) للكاتبة: Sara Craven *كاملة* (الكاتـب : Gege86 - )           »          أُحُبُّكِ مُرْتَعِشَةْ (1) *مميزة & مكتملة * .. سلسلة عِجافُ الهوى (الكاتـب : أمة الله - )           »          وأشرقت في القلب بسمة (2) .. سلسلة قلوب مغتربة *مميزة ومكتملة * (الكاتـب : Shammosah - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة

Like Tree2Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-12-19, 03:05 AM   #1

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
Rewitysmile25 نِسـاءْ تَـحـت أنْـقـاضِ الحَيـاة،بقلم/ العَنقاءْ .






بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعضاء روايتي الغالين نقدم لكم رواية

(( نِسـاءْ تَـحـت أنْـقـاضِ الحَيـاة ))

للكاتبة/ العَنقاءْ .



قراءة ممتعة للجميع ...



التعديل الأخير تم بواسطة فيتامين سي ; 18-12-19 الساعة 09:00 AM
فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 15-12-19, 03:09 AM   #2

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



حين قرر أن يقبِض المُقابل ، ظنّ أنه قد اغتنى .. لم يكن الثّمن يوماً مالاً داخل محفظة ، إنه الحـيـاة .. و حين ظنّ والدي أنه انتصر ، لم يكن قد رأى بعد ، أنّـها الهـزيـمة ..


" نِسـاءْ تَـحـت أنْـقـاضِ الحَيـاة "

أيكون الهروب حلاً ؟ و هل من سر خطير ما كشفته أيّام الدنيا بسرعة لم تكن في الحسبـان ؟
و إن استمررت في الهروب ، فما الذي يكفل لك عدم الوصول أخيراً إلى حافّة الهاوية ؟ هل ستكون قادراً على التوقف قبل السقوط ؟ و إن توقّفت فهل تجد سبيلاً للعودة أم ستبقى عالقاً بين المـوت ، و المـوت ؟


أقدّم لكم ، و بكل سرور .. مولودتي الأولى " نِسـاءْ تَحـتَ أنْـقـاضِ الحَيـاة " ، التي قررت أن أخرجها للنور ، ليقرأها أعضاء منتداكم الرائعين ـ آملةً أن تنال إعجابكم ، و أن تكون عملاً صالحاً لي أمام الله ..

جئتكم قارئة ، و هاوية ، قبل أن أسمّي نفسي كاتبة ، فإن أخطأت فدلوني ، و جلّ الذي لا يسهو ولا يُخطئ ..

بسم الله نبدأ ، و عليه الاتكّال ..


نِسـاءْ تَحـتَ أنْـقـاضِ الحَيـاة | العَنقاءْ .



المقدّمة
( صِفْرْ )



تحرّكت أنظارها مُراقبةً حركة الطفل الخارج من البقّالة الصغيرة بسرعة كأنه هارب من وحش كاسر يُلاحقه ، يتلفّت خلفه بخوف و هو يقطع الشارع ، تجمّدت في مكانِها و هي ترى سيّارة تمر سريعاً لتختطف روحه ، شهقت و هي تضع يدها على صدرِها كأنها تحاول أن تُبطئ نبضاته المُتسارعة ، حين اصطفّت السيّارة إلى جانب الطريق ، نزل منها رجلاً خمسينياً ، مرتعباً من الدم الذي غطّى وجه ذلك الطّفل ، اقترب حول حشد الناس الذي اجتمعوا فوق جسدِه الصغير يتمتمون الحوقلة و التحسّب ، ليقول بلهجة دفاعية مرتجفة : والله طلع لي فجأة والله طلع لي فجأة !
حَمَله أحدَهم و قال : خلونا ناخذه للمستشفى نلحقّه !!
صاحِب السيّارة بلهفة : طلعوه معاي المستشفى أنا ولدي طبيب أنا باخذه بسيارتي ..
ركب مسرعاً خلف مقوده ، أمام زجاج سيارته المشعور من قوّة الحادث ، في المقعد الخلفي جلس رجل بدشداشه الأبيض الملطخ بدماء الطفل ، يحاول أن يجد له نبضاً ، يقول : استعجل ياخوي الولد راح يروح !!


دقائِق ، حتى وصلت إلى بيتها بانهيار تام ، دخلت بوجهها المصفر ، بخطوات بطيئة إلى الصالة حيث تجلس والدتها تتابع التلفاز ، التفتت إليها بابتسامة : هلا حبيبتي ما حسيت عليكِ و إنتِ داخلة !
ألقت حقيبتها على الكنبة ، خلعت نِقابَها و ألقته فوق حقيبتها ، تبدو بحالة غير متوازنة .. اقتربت والدتها بقلق ، أمسكت بوجهها الشّاحِب : رَفيف ؟ وش فيك لونِك أصفَر ؟
لم تكن قادرة على الرد بكلمة ، حين شعرت بحالة من الغثيان ، ركضت متجهة نحو الحمّام ، و قبل وصولها ، خارت قِواها لتجلس أرضاً ، بدأت تتقيأ و تسعل بقوّة ، عيناها متسعتين و محمرتين من تجمع الدمع فيهما الذي بدأ يسقط ببطء من قوّة السعال ، اقتربت والدتها بخوف ، نزلت إلى مستواها و مدت يدها لتبعد شعرها عن وجهها : بسم الله على عمرك يمه وش صارلك ؟
نَهضت عن الأرض بصعوبة ، دون كلمات دخلت إلى الحمّام ، نظرت والدتها إلى الخادمة الواقفة أمام باب المطبخ : تعالي نظفي هِنا بسرعة ..
تحرّكت والدتها نحو باب الحمام المغلق ، طرقته بخفّة : ماما حبيبتي شلون صرتِ ؟
بعد عدة ثوانٍ من الانتظار ، خرجت منهكة و هي تجفف فمَها بهدوء ، تساءلت والدتها بقلق : حبيبتي ماكلة شي من برا وش صايرلك ؟
نظرت إليها بأعين دامِعة ، تناثرت الدموع فوق خدّها و هي تقول : أكـيـد مـات !
ارتجفت شفتيها : منـو هـذا يمـه ؟ خوفتيني مين مـات ؟؟
رَفيـف : يمه في ولـد صغـير ، طفل يمكن عمره مو أكثر من 8 سنوات ، ضَربته سيّارة قدّام عيوني يمهه ، وجهه تعبّى دم و ما تحرّك بعدها ، أكـيد مـات يمـه !
احتضنت رأسـها ، قبّلته بحب : لا يمـه لا تقولي كِذا إن شاء الله ما صارلـه شي الله يرده لأهـله سـالـِم ، و حسبي الله و نِعم الوكيل في اللي يسوقون السيارات و ما ينتبهوا لأرواح البـشـر ..
رَفعت رأسها ، تحوّل بَيـاض بشـرتِها إلى اللون الأحمـر ، قـالت : لا يمـه ، الرجـال مالـه ذنـب بـس الولـد كـان يركـض بالشـارع كـأنـه هـارب من شـي ..
عقَدت حـاجبيـها : شـلون يعني ؟
هَدأت أنفاسها قليلاً ، مَسحت دمعها بطرف سبابتها : مادري كـان طـالع من البقّالة يمكـن في أحد ضايقـه ، حسّيـت إنـه هـارب مـن شي !
تنهّدت والدتها بيأس من أن تَنسى ابنتها تِلك الحادثة التي دومـاً ما تـربِط كل شيءٍ بِها : طيّب حبيبتي ، هالحين اطلعي غرفتك بدلي ملابسك و خذيلك شاور دافي يريحك ، و نـامي شوي ، و إن شاء الله هذا الولـد ربـنا يعـافيه ..
هزّت رأسـها بالقبول ، تحرّكت بِتَعب نحو الدّرَج ، لم تَلتفت إلى البـاب الذي فُتِـح ، ليدخـل أخـوهـا الأكـبر ، يُلاحِظ حركَـتها المُتـعبة ، يقف أمام والدته : السّـلام عليكـم ..
فَاطِمة بوجه عابس : و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته .. هلا حَبيبي ..
رفَع نظراته إلى أخته التي دخلت للتـوّ إلى غُرفتِها : وش فيها رَفيف ؟
تنهّدت : و اهية جـاية البيت شافت ولد ضربته سيّارة قدّامها ، و تعبانة نفسيتها من المنظر اللي شافته ..
زمّ شَفتيه : هالبِنت دايماً نفسيّتها تعبانة .. شوفوا حل معاها ما يصير كِذا !
فاطِمة بِعتاب : جَمال ، إنتَ عارِف إن أختَك حساسة ، و بعدين ما هي قليلة إنك تشوف هالمنظر و تقعد كـذا طبيعي !
ابتسم ، قبّل جَبينها : طيّب يمه حقّك علي ، أنا طـالع غرفتي أرتـاح ..
فاطِمة : أبـوك و أخـوك ليش ما جاءوا معـاك ؟
التفت إليهـا : زَيـد راح يزور عمتي ، و أبـوي قـال عنده شغل في الشركة بيخلصه و بيرد البيت ..
فاطِمة ، القلق واضِحاً عليها : إن شـاء الله ..


--


بين رداء أبَيَض يحمِل السّلام و الطمأنينة للمرضى ، و رداءٍ تدمـع العـيـون لرؤيتِه ، يُغطّي الطبيب وجْه الطّفل البريء ، مـا بين مهنته ، و عاطِفته .. خَرج إلى والده الذي يقف بقلق يدعو الله بسلامة الطفل ، ملامِح وجهه لا تُنبئ بالخَـير أبـداً ، يَتساءَل والدَه بتلهف محاولاً أن يستجر من لِسانه كلمة تريحه ، ينطِق الطّبيب عمر : إنـا لله و إنا إليـه راجعون ..
لَطم والدَه بكفيه على رأسِه ، نَظر إلى عُمر بعينين بارزتين : الولد راح ؟؟ يعني أنـا تسببت في مـوت روح ؟؟
أَمسـك عمر بيده : يبـه اهدى ، اللي صار كـان قضاء و قَدَر !
ناصـِر : وش بيصير في أهـله الحين ؟ وش بيصير في أمـه ؟
مَشى معه ببُطء حتى وصلا إلى الكراسي في قاعة الانتظار ، جَلسوا سويّة ، يَقول عمر : المشكلة ما نعرف شي عن هالولَد ، حتى اسمه ما نعرفه !
ناصِر : يُبه أنا ، ماني عارف وش بسوّي بس قول لي وش لازم أسوي الحين ؟
عمر بأَسَف و خجل : يُبه ، أنـا آسـف ، بس ..
ناصِر : قول يبه قول لا تخجل هذا شغلك ، راح تسلموني للشرطة ؟
عمر : ايه بس لا تخاف ، راح نتفاوض مع أهل الطّفل عَشـان يتنازلوا ..
عينيه متعلقتين في بَلاطِ المستشفى ، يقول بجمود : الظّاهِر إني بقضي الباقي من عمري في السّجن ..
انحنى يقبّل يده : يبه لا تقول كِذا ، أنا مستحيل أترك الجماعة إلا لين يتنازلوا ، و مهما كـان الثّمـن .. يُبـه أنا لازم أترك بلاغ عند الشرطة عن الولَد .. تعـال معاي و اتوكّل على الله أنا ما راح أتركك ..

--

صَرخ بِغضب : قلت لك الأولاد باخذهم عندي رفضتِ ، و هذي كانت النتيجة ! وين راح الولد ؟
متكتّفة تهز قدمها اليمنى بتوتر : ماادري مااادري ، قال بيروح يجيب شي من البقالة و للحين ما رد البيت ..
مُعتَصِم : شلون تتركيه يطلع من البيت بروحه ؟؟ هذا طفل طفل !
تمتد يد " هـالـة " لركبة زوجها لتهدّئ من غَضبه ، تَقول مَنـار : أنا ما كلمتكم عشان تجـون تعاتبوني و توتروني ! ولدي ضاايع و أبي حـل !
معتصِم : طبعاً ، إنتِ تهملي الأولاد و بعدين تعال يا معتصم حِلها ..
تتجاهل منار كلامه ، تنظر إلى هالة : هالة تقدري تنتبهي على سَليم عبال ما أرجع ؟ رضّعته و غيرتله بس أبيكِ تنتبهي عليه ما بتأخر ..
معتصِم : على وين إن شاء الله ؟؟ وَقت زيارات هالحين ؟
وَقَفت منار : أكيد ماني رايحة زيارات ، بروح المغفر أقدّم بَلاغ ..
هالة : الحين مُعتَصم يروح ، قعدي وش بياخذك للمغافر ؟ بـو فيصل أكيد ما راح تخليها تروح المغفر !
تنهّد مُعتَصِم : لا حول ولا قوّة إلا بالله ، طيب بروح ، خلّوا جوالاتكم قريبة عشان أكلمكم ..
خَرج معتصم ، أغلق الباب خلفه ، التفتت هالة إلى مَنار : بصراحة يا أم فارس زوجي معاه حق ..
تنظر إليها منار ترفع حاجبها الأيسر استنكاراً ، تُردِف هالة : يعني شلون تتركي وِلدك يطلع من البيت بروحه و اهوة ما كمل 7 سنوات ؟ أنا ولدي الصغير الله يسلمه بَشير ، عمره 12 سنة و ما أخليه يطلع بروحه !
أخذت نفساً عميقاً ، التزمت الصّمت .. فكّت عباءتها و حجابها ، و قالت لهالة : عن إذنك بروح أشوف سَليم .. خذي راحتك البيت بيتك !

--




مُقدّمة بسيطة ، تعـِدكـم بالكَثير ، فهل مِن قُـرّاء ؟

بانتظار آرائكم ، أختكم :
العَنقاءْ .



ورد الخال likes this.

فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 18-12-19, 06:05 PM   #3

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



نِسـاء تحتَ أنقـاضِ الحَيـاة | العَنقاءْ

بِسم الله نبدأ ، و عليه الاتكّال


الجزء
(1)


مَأساة طفولية ، لا زالت تُراوِد ذهنها ، تظهر في شكل كوابيس تُزعج نومَها بشكل دوري ، إنّه يَهرب تماماً كما هربت هي في طفولتها ، لكن لربما العناية الإلهية لم تشأ أن تمر سيّارة لتختطفها كما اختطفت ذلك الطّفل .. أصوات متداخلة من عالَم بعيدٍ تتداخل لتشوش عليها ، تركض بفستانها الوردي ، ضفيرتها البندقية الطويلة تترنح خلفها و هي تركض بسرعة ، لم تكن تعرِف ما حدث ، لكن سجّيتها الطفولية أخبرتها أن أمراً خاطئاً يحدث ، بل و سيء جداً ..

تقدّمت والدتَها بقلقٍ من سَريرها حيث ترقد ، تجلِس أمامها ، تراقبها ترتجِف في نومِها ، جبينها يتصبب عرقاً ، تمتد يدَها تَمسح على جبينها و تتنهّد ، تهمِس : رَفيـف ..
لا زال جسدها يجول في مكان آخر ، كان يُفتَرض أن تكون ذكرياتها الطفولية أجمـل ، إلا أن الدُّنيـا يبـدو أنـها لم ترحّب بها منذ سـاعة ولادتـها ، تهزّها بخفة ، تهمس مجدداً : رَفـيف حبيبتي ، قومي ..
تَشعر والدتها بانتفاضِ جسدِها الهزيل و هي تفتح عينيها ، تتجه نظراتها لتحملق في سَقـفِ غرفتـها بِصمت ، تحاول استجمـاع ذاتِها ، استيعاب موقِعِها ، زمـانها و سنـّها ، لـم أعد طِفلة ، بـالغـة أنا الآن ، أستطيع أن أدافِـع عن نَفسي ، علي أن أُدرِك ذلك ، لم أعـد بذلك الضّعف ، إلا أنني حين بَلَغت ، استطعت أن أفهـم أكثـر ما حلّ بي في طفولتي ، استُغِل جَهلي ، أشعر بحاجة مُلحّة للانتقام .. تَلتفت إلى والدتَها التي تتحسس شعرها ، تنظر إليها بصمت قاتل ، تقول والدتها : شـلون صرتِ حبيبتي ؟
تَبتلع ريقَها ، تتحول أنظارها إلى سقْف غرفَتها مجدداً : ماني عـارفـة ..
فاطِمة : حبيبتي ، اللي قاعدة تفكري فيه انتهى من سنين ، ما يصير تظلي متعقدة بسببه !
لم يكُـن الزمـان كفـيلاً بحل كل شيء ، حين نتعرض للظلم ، أو الاستغلال ، حين نُدنّس بما لا نَعلـم ، حينها لا يُمكِن أن نترك الأمـر للوَقـت ، سيُقتَل الوقت إذا انتزعنا حقوقنا ، إذا انتقمنا لذاتنا ، لن يعـد هُنـاك حاجة للوقت للنسيـان ، تقول بصوت خافِت : لـو إنَك قلتِ لأبوي ، كان ممكن أكون عايشـة حيـاة طبيعيـة هالحين ..
فاطمـة : لـو قلتله كـان ممكـن يرتِكب جَريـمة ، هذا غير الفضيحـة بين النـاس !
رَفيـف : مـو جريـمة يـوم يتحرّش واحد مريض بالأطفـال ؟ بعديـن منو اللي لازم يخـاف من الفضيحـة ؟ أنـا رفيف يـوم كنت طفلة ما أعـرف شي ؟ ولا هذا المـريض ؟
فاطِمـة : كلامـك صحيح ، بس إحنا عايشين في مجتمـع تتحكّم فيـه عادات و تقـاليـد معينة ، و ما تقـدري تعيشي بمعـزل عن هالمجتمع ، و ما تقدري تغيريه بسهـولة ، تخيّلي لو النـاس عـارفة إن رفيف متعرضة للتحرّش بطفولتها ، مين الحـرمـة اللي راح ترضـى تاخذِك لولدها ؟!
تعتدِل رفيف في جلوسِها فوق سريرها ، تغطي نصف جسدها بلحاف خفيف ، و هي ترفع حاجبيها تتساءَل : هذا المهم عندِك ؟ إني أتزوج ؟ مـنو قال إني قـادرة أكـون زوجـة بعد اللي صـار فيني ؟ تدري ، سـاعـات أعتبرِك مجرمة في حقـي ، مثلـه تماماً ..
فاطِمـة ، و هي تعقِد حاجبيها بشيء من الغَضَب : نـعـم ؟ مجـرمـة ؟
رَفيـف : اهوة استغل طفولتي و جهلي عشان يتحرّش فيني ، و إنتِ استغليتِ طفولتي و جهـلي عـشان تسكتيني ، لو كنت أهمّـك فعلاً كـان ما سكتتِ ، بس واضِح إن كلام النّـاس يهمّك أكثر من بنتِك ..

تترُك سَريرها ، تتجّه نحو دولابها لتأخذ منشفة دون أن تنظر إلى تعابير وجه والدتِها ، التي أغلقت عينيها بألم و كَـلام ابنتها يتردد في أذنيـها ، أحقـاً كنت تِلك الأم الأنانيـة كما تقـول ؟


--

سـاعـات الانـتظار لم تجدي نفعاً ، قبل عدّة أشهر ، دُفِن نصف قلبها في تُربة لا تعلم إن كانت ستُحسِن احتواءه ، حين ماتَ زوجها ، و حين شعـرت بلوعـة الشّوق له ، نَظرت إلى وجه فارسِها ، فإذ به يرِث باكراً كل صفات والده ، كَـان يُطفئ لهيبها بحدة نظرات عينيه ، لكنني إلى وجه من سأنظر اليَوم يا طفلي بعد أن فارقْتَني ، هل حُكِم بالمـوت على كل من سَكنـوا قـلبي ؟
لم يَكن ردُّ فِعلِها ، كرد فعل أم فقدت ابنَها ، كانت ملامحها جامدة ، لم يَكن هناك مجال لأن يتعاطَف معها أحد ، بنظرات متعجبة ، تُراقبها هـالة ، بينَما يصرُخ مُعتصِم في أذنها ، يوبّخها على إهمالها ، رُغم قُربه الشديد منها ، إلا أنّ صوتَه في رأسها بعيد جداً ، ليس أكثر من أصوات مزعجة متداخلة ، لا تفهم منها شيئاً ، إنّه يُعاقبني ، يقول ذلك ليعاقبني ، لن أُهمِلك ثانيةً يا طفلي ، لن أسمحَ لكَ بالخروج وحدَك ، سآخذك إلى حيث تَشاء ، الآن حين تعود ، حين تركض نحو حضني سأفتح ذراعي لك ، و لن أتركك بعدها أبداً ، أتسمعني ؟ إنني أقطَع على نفسي عهداً أن لا أهملك ثانية ، أنتَ رجُـلي من بعد رحيل والدَك ، عرفتك شهماً منذ طفولتك ، لن تتركَ أمّك ترعى أخاك الرضيع وحدها !
تعال ولا تتأخّر ، إن شفتاي تمتدان بابتسامة و أنا أراكَ تركض نحوي يا رجُلي الصغير ، تمتدّ يد هالة ، لتهز كتفها و هي ترى ابتسامة مخيفة تظهر في غير حينها على وجهها ، تقول بخوف : مَنـار ؟ إنتِ بخير ؟
تهزّ رأسـها بـنَعـم ، تتحرّك ببطء إلى داخل غرفتها ، بينَما تنظر هالة إلى زوجها ، الذي يَنهار جالِساً على الكَنَبة بعد أن أنهكَه صراخه ، تقول بخوف : ردة فعلها مو طبيعية !
مُعتَصِم بقهر : طبعاً ، مو هاممها ، تبي تخلص من عيالها مثل ما خلصت من أخوي ، عشان تأخذ ورثه و تتزوج على كيفها !
هـالة : مو معقول يا معتصم ، في أم ما تزعل على ولدها ؟
مُعتَصِم : هذي تسمينها أم ؟ لو خايفة على وِلدها ما تركته يطلع بروحه .. بس والله لو بتمـوت ما بتركلها سَليـم ، راح آخذه منها غصبن عنها ..
تهزّ رأسها بأسَف : هالحين مو وقت هالكلام ، أكيـد الحرمة مصدومـة من الخـبر الله يعينها يارب ، خلينا نجهز للعزاء و نساعدهـا ..


--

بيت صَغير ، أقل من متواضِع ، مرّت أعوام كثيرة ، ولا زالت تقِف عند تِلك السنة التي تغيّر فيها كل شيء .. يجلِس بخجل على إحدى الكَنبات التي أكل عليهن الدهر لشدّة قِدمهن ، كل مرة يزورهم ، يشعر أنه غَير مرحّب به ، تتقدّم " لَيـان " بعباءة فضفاضة قديمة ، تحمل صينية و فنجانين من القهوة عليها ، تقدّم لابن خالها الفنجان الأول ، يجاهِد نفسه على عَدم النظر إليها ، يُحاول إخفاء ما لا يُمكِن إخفاؤه ، تجلِس لَيـان إلى جانِب والدتها ، التي تهمِس في أذنها : قومي من هنا وش قعدك معانا !
تتأفف في داخلها ، و هي تحمل الصينية الفارِغة لتعود بها إلى المطبخ ، توجه كلامها لزيد : شـلونه أبـوك ؟
زيـد بابتسـامة : بخـير الله يسلمـك الحَمـد لله ..
حِصّـة : الظّاهـر قـرر خـلاص يبطّل يزورنا ، و يبعثك مكـانه ؟
زيـد بنفس ابتسامته : مالنـا قد المقـام يا عمتي ؟ بعدين أبوي ما بعثني ، أنا جاي بروحي ، و صلتكم واجِب علي ..
حصّة في داخلها ، تنظر إليه بسخرية : " على أساس إني مو عارفة علشان منـو تيجي "
زيـد : حبيت أتطمّن عليكم أشوف ناقصكم شي أو لا ..
حصّة : والله حالنا مثل ما انت شايف ، رأيك ناقِصنا شي ولا مو ناقصنا ؟
زيـد : أفـا يا عمّة ، قولي وش ناقصِك و يحضرلك فوراً ..
حصّة بحقد : ناقصني حقي و مابي منكم شي ثـاني ..
زيـد بملل : أي حق يا عمتي اللي قاعدة تتكلمي فيه ؟ اللي أعرفـه إن أبـوي اهوة اللي جاب هالفلوس بتعبه ، يعني مـو ورث حارمـك منّـه ، طول عمـري أعرف إن عايلة أبوي من العوائل الفقيرة ، و أبوي اهوة اللي بنى نفسـه !
حصّـة : شـوف حبيبي أبوك يضحَك عليك بهالكلام بس ما يضحَك علي ، أبـوك بيـن يـوم و ليلـة انقـلبـت أحـواله ، شـلون تبيني أقتنع إنه من شغـله و تَعَبـه ؟ أبـوك يوم ولدت أمّك أختَك رفيف اتدين من زوجي تكاليف المستشفى ، و من بعـدهـا انقلبـت أحـواله و صار فوق الريح ، و ما في أكثـر من تفسيريـن للي صـار مع أبـوك ..
زيـد : وش هالتفسيرين ؟
حصّـة : أول تَفسير إنه طلع لنـا قَريب مُغتَرب و ماله وَرثَـة ، أو سـرقـة ، و الاحتمال الثاني ما أرجحه لأن قد ما سـرق ما بيقدَر يسرِق ثروة ! أبـوك ورث ، و أكـل حقي ..
يضَع فنجانه فَوق الطـاولـة ، يقول بتذمّر : وش هالكلام اللي تقوليه يا عمتي ، أنا ماني جاي عشـان أسمـع هالكـلام ..
حصّـة ، بابتسامة جانبية : أجـل ليش جـاي ؟
ارتخَت نظراته ، التي يشعر أنها بدأت تصدَع بأسراره ، كأنّها تكشِف كل شيء كان يظن أنّه مختبئ ، وَقف و قال بارتباك : ع كل حـال حـبيت أتطمن عليكـم ، و تأكدي يا عمتي إني جـاهـز لأي شي تحتاجونه ..
وقفت عمته و هي تتكتف : مالنا بحـاجـة صدقـة من أحـد ، حقنـا موجود و بنـاخذه إن شـاء الله ..
تنهّد يائِساً من أن يتغيّر فِكرها ، ودّعـها و خَرج ، دون أن ينظر لتلك الجَميلة التي يعرِف تماماً أنها كانت تُراقبه بنظراتها المُنكَسِرة ، الدّنيـا لا زالت تُصـارعها ، لتحرمها كـل ما تتمنّى ..

--


تُسابِق أقدَامـه الريح ، بعد أن عـرف ما حل بِصاحبه ، وَصَل إلى المستشفى ، يلهث من الركض ، حتى وَصَل إلى غرفـة الدكتـور عُمـر ، طَرق الباب ، صوت مُنـهك من الداخل يقول : تفضّل ..
يـدخل ، حالما رآه عمر ، تحرك مسرعاً نحوه كمن يبحث عن متنفّس له ، احتضنه بعفوية دون أن ينطِق بكلمة ، طَبطَب مَحمود على ظهرِه بحب ، ابتعد عنه و قال : وش اللي صـار ؟
عمر : حجزوا أبـوي في المغفـر ، عمي أنا خـايف ، أهل الولـد لو ما أسقـطوا حقهـم أبـوي بيقضي حيـاته اللي باقية في السجـن !
مَحمـود يطمئنه : لا تخاف يا وِلدي ، ما راح أتركـه ..
يجلِسان على الكراسي الجلديّة المُقابلة لطاولة المَكتب ، يَمسح عمر وجهه بكفّه بتوتر واضِح و يقول : وش بنسوي شلـون بنخليهم يتنازلون عن حقهم !
محمود : حبيبي إنتَ لازم تهدى عشـان تعرف تفكـّر ، هالحين إنتَ أكيد شفت أهله شلون وضعهم ؟
عمر : ما شفت غير عمّه ، حتى ما عرف إني وِلد صاحِب السيّارة ، بس ما فهمت عليك ؟
محمود : يعني لو فقرا ، ممكن نرضيهم بالفلوس ، يعني ندفع ديـّة الولـد و قد ما يطلبون نعطيهم ، كل الناس تسوي كذا خاصة أبوك ما كان قاصِد هالشي !
عمر : مادري ، ما حسيت إن حالهم فقير ، طيب لو ما كـانوا بحاجة الفلوس ، و لـو ما رضيـوا بالديـّة وش بنسوي ؟
يَرفع يدَه لكتفه ، يربِت عليه : الحين ما نقدر نسوي شي قبل لا تمر أيام العـزاء ، ننتظر إلين ينتهي العزاء و نروح نشوف أهل الولـد و نكلّمهم ..
يَضـع رأسـه بين يديه يُحاوِل السيطرة على صـداعـه : وش بَقول لأمي الحـين ؟ شلـون أنقللها هالخبـر ؟
عمر : قول إنـه مسـافر ، لا تشغل بالهـا من الحين عليـه ، أبوك من طول عمره تطلعله سفرات مُفاجِئة ، يعني ما راح تستغرب !
يهزّ رأسـه مؤيـداً لكلامه : معـاك حق ، كِذا أحسـن ، مو لازم أشغل بالها من الحين ..
يقِف محمود يهم بالخروج : رح أظل معاك على تَواصل ، و رح أكلّم مدير المغفر عشان يتوصوا فـأبوك و ينتبهوا عليه ، لا تتصرف بشي قبل لا تكلمني ..
ينهض ليقِف أمامه ، يقول محمود : ارجع لشغلك الحين و توكل على الله ، أنا معـاك و مستحيل أترك أبـوك مسجـون ..
عمر بصوت خافت : تسلم ، ما قصّرت ..

--

نهاية الجزء

للقرّاء الأعزّاء ، أُحيطكم عِلماً أن الرواية لا زالت قَيد الكِتابة ، أتمنى لمن أراد نَقلها ذِكر اسم الكاتِبة ، و من لم يفعل فَليس بحل إلى يَوم يُبعثون ..
كان من الصعب سرد تفاصيل أكثر في هذا الجزء كونه تابع للمقدّمة نوعاً ما ، لا زالت الأحداث في بدايتها ، تعِدكم بالمزيد في الجزء القـادم ، الذي سيكون الإثنين القادِم بإذن الله ، و الذي سيكون بداية الأجزاء الطويلة و الأحداث الدّسِمة ، سيكون لدينا جزء طويل كل أسبـوع بإذن الله ، من دون تحديد يوم معين ، في نهاية كل جزء سأضع لكم الموعِد القادم للجزء الذي يَليه ..
أتمنى منكم التفاعل ، و الآراء ، نلتقي الإثنين بإذن الله تعالى ..

لكم احترامي و مودّتي | العَنقـاءْ .




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 18-12-19, 06:09 PM   #4

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارت رااائع رغم قصره

رفيف ماحدث معها في طفولتها أثر على نفسيتها وفعلا كلامها لأمها في مثل موقفها
المجتمع مايرحم يعاقب المظلوم مع الظالم والأم محقه في خوفها على إبنتها وفعلا
هذا مايحدث غالبا في مثل وضع رفيف والقليل من لا يسكت على الموضوع خاصه لو لم
يتجاوز الأمر التحرش فقط أو ممكن يكون تفاهم الأهل بينهم وبين المتحرش حتى لا يتمادى
وأخو رفيف معه حق لابد من عرضها على طبيب نفسي


معتصم من صدمته لم يرحم ضعف أم مكلومه في أبنها والأشد مايخطط له وهو حرمانها من أبنها الثاني
لن تتحمل منار حرمانها من أبنها الرضيع هاله هي من قدرت وضعها وصدمتها

حصه قصه جديده لم أعرف هل هي على حق أو لا وكلامها غير منطقي لكن عندي إحساس أنها حقود
وعلى خطأ
زيد وليان حب صعب أن يتوج بالزواج وحصه مصره على تفكيرها ورأيها في أخوها

محمود ونعم الصديق وقت الضيق والله يكون في عون ناصر لأن ماله ذنب ولا كان متعمد

تسلم الأيادي ومنتظرين باقي الأحداث



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 10-04-20, 07:57 AM   #5

Maymo

? العضوٌ??? » 448500
?  التسِجيلٌ » Jul 2019
? مشَارَ?اتْي » 87
?  نُقآطِيْ » Maymo is on a distinguished road
افتراضي

متى ينزل البارت الجاي؟

Maymo غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-08-21, 06:46 PM   #6

ترابه

? العضوٌ??? » 400106
?  التسِجيلٌ » May 2017
? مشَارَ?اتْي » 118
?  نُقآطِيْ » ترابه is on a distinguished road
افتراضي

تسلووووووووو يا قمر

ترابه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-09-21, 11:08 AM   #7

ميثاني

? العضوٌ??? » 2183
?  التسِجيلٌ » Feb 2008
? مشَارَ?اتْي » 563
?  نُقآطِيْ » ميثاني has a reputation beyond reputeميثاني has a reputation beyond reputeميثاني has a reputation beyond reputeميثاني has a reputation beyond reputeميثاني has a reputation beyond reputeميثاني has a reputation beyond reputeميثاني has a reputation beyond reputeميثاني has a reputation beyond reputeميثاني has a reputation beyond reputeميثاني has a reputation beyond reputeميثاني has a reputation beyond repute
افتراضي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

ميثاني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-09-21, 03:04 PM   #8

صل على النبي محمد
 
الصورة الرمزية صل على النبي محمد

? العضوٌ??? » 404607
?  التسِجيلٌ » Jul 2017
? مشَارَ?اتْي » 2,174
?  نُقآطِيْ » صل على النبي محمد has a reputation beyond reputeصل على النبي محمد has a reputation beyond reputeصل على النبي محمد has a reputation beyond reputeصل على النبي محمد has a reputation beyond reputeصل على النبي محمد has a reputation beyond reputeصل على النبي محمد has a reputation beyond reputeصل على النبي محمد has a reputation beyond reputeصل على النبي محمد has a reputation beyond reputeصل على النبي محمد has a reputation beyond reputeصل على النبي محمد has a reputation beyond reputeصل على النبي محمد has a reputation beyond repute
افتراضي

اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما صليت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما باركت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم إنك حميد مجيد

لا تنسوا الباقيات الصالحات

سبحان الله

الحمد لله

لا إله إلا الله

الله أكبر

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي


صل على النبي محمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-09-21, 09:05 PM   #9

alhabeeb733

? العضوٌ??? » 366141
?  التسِجيلٌ » Mar 2016
? مشَارَ?اتْي » 64
?  نُقآطِيْ » alhabeeb733 is on a distinguished road
افتراضي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

alhabeeb733 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-12-21, 11:14 PM   #10

انجي حمدي

? العضوٌ??? » 437172
?  التسِجيلٌ » Dec 2018
? مشَارَ?اتْي » 287
?  نُقآطِيْ » انجي حمدي is on a distinguished road
افتراضي

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته

انجي حمدي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:54 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.