آخر 10 مشاركات
تبكيك أوراق الخريف (4) *مميزة ومكتملة*.. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          إمرأة الذئب (23) للكاتبة Karen Whiddon .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          و آن أوان قطافك * مميزة **مكتملة* (الكاتـب : ahlem ahlem - )           »          رهان على قلبه(131) للكاتبة:Dani Collins (الجزء الأول من سلسلة الوريث الخاطئ)*كاملة* (الكاتـب : Gege86 - )           »          309- حب في عرض البحر - ليندا هوجز - مــ.د...(عدد جديد)** (الكاتـب : Dalyia - )           »          وَ بِكَ أَتَهَجَأْ .. أَبْجَدِيَتيِ * مميزة * (الكاتـب : حلمْ يُعآنقْ السمَآء - )           »          ومضة شك في غمرة يقين (الكاتـب : الريم ناصر - )           »          وريف الجوري (الكاتـب : Adella rose - )           »          2002-شيء في القلب-أماندا برونينغ-درا الكتاب العربي (الكاتـب : Just Faith - )           »          المواجهة الدامية - شهادة للتاريخ عن انهيار الاتحاد السوفيتي - رسلان حسبولاتوف (الكاتـب : علاء سيف الدين - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > القسم الاجتماعي > الـمـنـتـدى الـسـيـاحـي

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
[/TABLE1]





قديم 22-10-13, 04:36 AM   #1

جماال
 
الصورة الرمزية جماال

? العضوٌ??? » 306248
?  التسِجيلٌ » Oct 2013
? مشَارَ?اتْي » 78
?  نُقآطِيْ » جماال has a reputation beyond reputeجماال has a reputation beyond reputeجماال has a reputation beyond reputeجماال has a reputation beyond reputeجماال has a reputation beyond reputeجماال has a reputation beyond reputeجماال has a reputation beyond reputeجماال has a reputation beyond reputeجماال has a reputation beyond reputeجماال has a reputation beyond reputeجماال has a reputation beyond repute
افتراضي مدينة فاطمة



[TABLE1="width:100%;background-color:black;border:5px solid red;"]




فاطمة الزهراء (سيدتي ومولاتي)والقريه المسماة باسمها




ناشرةً إشراقة الأمل، وبريقاً يكاد يخطف الأبصار، كيف لا وهي الحوراء الإنسية، والبضعة الزهراء والسرّ الذي لا يعلمه إلا الله والرسول والراسخون في العلم .



فَاطِمَة : إسمٌ هزّ المشاعر واخترق الحجُب حتى وصل إلى قلب أوروبا يحمل نداء الحق والنجاة وتحديداً في البرتغال التي أُطلق على إحدى مدنها إسم فاطمة Fatima .









خريطة البرتغال و يظهر فيها اسم "Fátima"




قرية " فاطمة " !


للوهلة الأولى يصاب الإنسان بالذهول عندما يسمع بوجود قريةٍ في أوربا تحمل اسم فَاطِمَة بنت محمّد النبي (صلى الله عليه وآله) ولا يكاد يصدّق هذه الحقيقة، و لعلّه يتساءل كيف تسنّى لهذا الإسم الطاهر تجاوز الحدود الإقليمة و تخطّي كل الموانع لكي يصل إلى هذه البقعة الأوربية ويفرض وجوده في بلادٍ تدين بغير الإسلام !!



لكن المتتبع لتاريخ القرية المسماة بـ " فاطمه " أو " فاطيما " البرتغالية يجد أن تسميتها مأخوذة من إسم بنت رسول الله (صلى الله عليه و آله) فَاطِمَة (عليها السلام)، وأن هذه التسمية ظلّت مباركةً ومتألقة على ربوع هذه القرية البرتغالية الأوروبية رغم أن الفاتحين المسلمين لهذه المنطقة غادروها منذ زمنٍ طويل، ورغم أن المنائر و القباب الإسلامية تغيّرت و طرأ عليها ما طرأ، إلا أن اسم فَاطِمَة (عليها السلام) لا زال يبعث بشعاعه النوراني على تلك المنطقة وغيرها من المناطق، الاسم الذي يتمتع بقدسية كبيرة ليس لدى أهل تلك المنطقة فحسب، بل لدى الملايين من الوافدين لهذه القرية الدينية سنوياً للزيارة ولطلب الشفاء والشفاعة من صاحبة هذا الإسم المبارك (عليها السلام).




قصة هذه التسمية :
من الواضح أن تسمية هذه القرية لم تأتي من فراغٍ أو مصادفة، ولكي نقف على تفاصيل هذا الأمر ننقل لكم -بشيءٍ من التصرف- نصّ ما نشرته مجلة بقية الله في العدد 52 / صفحة 60 / كانون الثاني / 1996 / السنة الخامسة:

كان ذلك عام 1916م، و بينما كان فرانسيسكو (9 سنوات) و جاسنتا (7 سنوات) و لوسيا (10 سنوات)، يلعبون في بلدة نائية وسط البرتغال، و بينما كانوا كذلك وإذ بملاك يظهر أمامهم وهو يردّد هذه الجملة ثلاث مرّات: " لا تخافوا أنا ملاك السلام، إلهي لديّ إيمان و اعتقاد بك، إلهي إني أذوب بك حُبّاً، و أنا أطلب الاستغفار منك لأجل أولئك الذين لا إيمان لهم و لا حبّ و لا اعتقاد " .
بعد هذه الجملة اختفى الملاك ليعود بعد ذلك مرة في فصل الصيف وأخرى في فصل الخريف .


الأطفال الثلاثة: فرانسيسكو، لوسيا، جاسنتا

و يروي الأطفال الثلاثة قصّتهم المثيرة إلى أهل قريتهم وأقاربهم ويقولون : إنه في كل مرّة كان يطلب منّا الملاك أن نقدّم الأضاحي و الإستغفار من أجل المذنبين والخطاة، وأن ندعوا لأجلهم حتى يستقيموا، وبدا واضحاً أن هذا الظهور الثلاثي للملاك كان تحضيراً لرؤية الأطفال الثلاثة للسيّدة صاحبة التسبيح وابنة رسول الإسلام فَاطِمَة (عليها السلام) .
ففي الثالث عشر من شهر أيار عام 1917م رأى الأطفال ( جاسنتا ) و ( فرانسيسكو ) و ( لوسيا ) مرّةً أخرى نوراً لامعاً، و بعد ذلك شاهدوا ضوءاً و نوراً عظيماً فوق شجرة بلّوط يحيط بسيّدة أشد سطوعاً من الشمس اسمها فَاطِمَة .
قالت السيّدة المنوّرة للأطفال المندهشين : " لا تخافوا أنا لا أريد إخافتكم ! " .
تَمَالَكَ الأطفال أنفسهم و سألوها بوَجَل : " من أنتِ ؟ " .
فأجابت السيّدة المتلألئة نوراً : " أنا فَاطِمة ابنة الرسول " .
سألها الأطفال الثلاثة : " و من أين أتيتِ ؟ " .
أجابتْ بصوت مطمئن : " أنا أتيتُ من الجنّة " .
قالوا لها : " و ماذا تريدين منّا ؟ " .
قالت : " لقد حضّرتكم لتأتوا إلى هذا المكان مرّةً أخرى ، و سأقول لكم فيما بعد ماذا أُريد ".
و أخذت السيدة صاحبة التسبيح، بعد هذا الحادث المهيب و المذهل، تظهر للأطفال البرتغاليين مرّة كلّ شهر، ما بين شهري أيار و تشرين الأول، و في اللقاء السادس و الأخير جاء سبعون ألف شخص لمشاهدة السيدة المقدّسة التي حققت معجزة أمام أنظارهم حيث توقّف سقوط المطر فجأةً، و ظهر قُرص الشمس مرتجفاً، ثم توقّف ليدور بعدها مرّتين، ثم يتوقّف مجدداً، بحيث أن الجموع الغفيرة خامرها شعور بأن الشمس ستقع عليهم في أيّ لحظة، إلا أن الشمس رجعت مرّةً أخرى إلى موضعها الأصلي ببريقها الجميل و المعتاد نفسه .

صحيفة لشبونة تنشر خبر الحادثة العجيبة :
هذه الحادثة المدهشة ظهرت لأول مرّة في صحيفة لشبونة في 15 تشرين الأول من نفس العام، ما دفع الكثيرين للتحقق من رواية الأطفال الثلاثة حتى أصبح كل ما ذكروه موضع قبول و تصديق قلبي لديهم .



وفيما يخص الأطفال الثلاثة و مصيرهم فإنّ ( جاسنتا ) و ( فرانسيسكو ) أكّدا أنّ السيدة الزهراء (عليها السلام) قالت لهما أنهما سيلتحقان بها قريباً، و ستأخذهما إلى الجنة معها، و بالفعل تُوُفّيَ الطفلان بعد سنتين و ثلاث سنوات من الرؤيا، بسبب مرضٍ رئوي، فتحوّل رحيلهما المبكر إلى رسوخ الإيمان بالواقعة والظهور، وإثباتاً لأقوال هؤلاء الأطفال الذين أكّدت عوائلهم أنهم لم يتّصفوا بالكذب في حياتهم .
- وفيما يتعلّق بالطفلة الثالثة ( لوسيا ) فقد دخلت سلك الرهبنة، و كرّست نفسها لهذه الرؤيا، ذلك أنّ سيّدة التسبيح المقدّسة طلبت نشر و ترويج العبودية لله . و بقيت لوسيا حيّةً تُرزق حتّى وافتها المنيّة في العام 2005م.

.

This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 1092x642.

This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 1536x1024.












This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 800x248.


This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 800x524.

























جماال غير متواجد حالياً  
التوقيع











رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مدينة, فاطمة

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:29 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.