روايتي الأولى .. هل ستحبني؟ *مميزة مكتملة *

[mona mohamed]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيله محمد

صباح الخير
ازيكى يامنى اخبارك ايه يارب تكون بخير

الحمد لله حبيبتي شكرا على سؤالك

[mona mohamed]

مساء الخير حبيباتي كل عام وانتم بخير ورمضان كريم اللهم بلغنا رمضان على خير

آسفة جدا جدا على تأخري عليكم ولكن وضعي الصحي كان متدهور وطبيبي نصحني بالنوم على ظهري وعدم الحركة حتى لا اتعرض لولادة مبكرة وانا عند ماما وطبعا الفصل كنت كتباه على جهازي في بيتي فاضررت لكتابته من جديد لكن اختصرت الكثير لتعبي الشديد وسامحوني على اطالتي وشكرا لصبركم على حبيباتي وافتقدكم كثيرا جدا جدا والله الاعلم كم افتقدتكم

وشكرا لكل من سأل عني في غيابي

ودقائق ويتم تنزيل الفصل الاخير والخاتمة

[mona mohamed]

الفصل الثالث والعشرون والاخير

يجلس في ساحة الانتظار في المطار ... في انتظار موعد اقلاع طائرته المتجهة الى استراليا ... بجانبه حقيبة سفر جمع فيها كل متعلقاته نية في الهجرة من بلده بلا عودة ...بعد كل ما فعله عليه الابتعاد بعيدا جدا حتى لا يستمر في ايذاء نفسه وايذاء الاخرين.




يتمنى لو استطاع التكفير عن اخطائه وجعل صديقه يسامحه على كل ما فعله لكنه فشل في ذلك وعلم تماما انه فقد اعز اصدقائه بسبب غبائه ... سمع النداء الاخير على الطائرة فقام من جلسته وامسك بهاتفه المحمول ليرسل منه رسالة أخيرة قبل ان يغلقه ويتجه الى رحلته.



لكنه سمع احد يناديه فالتفت بدهشة ليجد أمامه هناء.




اقترب منها بهدوء ليجدها تقترب كثيرا وتسأله باهتمام " هل انت مسافر؟"



رد عليها بحزن "بل مهاجر "

شعر بالالم في ملامحها وكأنه صدمها بكلماته



ردت والحزن بادٍ في عينيها " اذا لن اراك ثانية "



رد عليها وهو يعلم انها تحبه ولطالما احبته " اعتقد هذا ... لقد تأخرت على موعد طائرتي ... "



ابتعد عنها وهو يقول " الوداع هناء " ... وفي داخله يشعر بالذنب الاكبر تجاه هذه الفتاة التى كانت تعشقه وجرحها بأبشع الطرق لكنه لم يستطع حبها ابدا وطالما شعر انها مدللة ومغرورة وهو يكره المغرورين بشدة لكنه لا يزال يلوم نفسه على جرحها ورفضه لها.




لم تستطع منع دموعها من النزول على وجنتيها حتى شعرت بيدين صغيرتين تحيطان باصابعها فنظرت لتجد صغيريها الحبيبين وصوت زوجها يناديها " هيا هناء لقد حان موعد انطلاق طائرتنا "

وذهبت مع عائلتها لتفارق حبيب لم يكن لها يوما.




************************************************** ****


" اقترب قليلا ... أجل هكذا ... ابتسامة جميلة " .... كليييييييييييييك



" صورة جميلة جدا مبارك لكما "



انهت تصوير أخر عروسين ... جلست على مكتبها بانهاك ولكن على وجهها ابتسامة جميلة لتذكرها احداث يومها والحب الذى رأته في عيون الازواج لكن الذكريات عادت تراودها وتنغص قلبها فنزلت دمعة وحيدة على وجنتها فقامت من كرسيها بانهاك وغادرت الاستديو بعد ان القت السلام على العم سالم واوصته ان يغلق الاستديو قبل رحيله وهي تحمد الله انه يتذكر اسمها .




سارت في الطريق المظلم الذى اعتادت المرور به كل يوم منذ ثلاثة اشهر مضت تسمع اصوات عراك القطط واصوات حشرات ليلية واحيانا تصادف مرور بعض الأشخاص

كان الطقس شديد البرودة الامطار تهطل بغزارة ... رفعت مظلتها لتحمي نفسها من المطر.



سارت في خطوات متثاقلة منهكة في طريقها الى المنزل لتجد الراحة والدفء.




************************************************** ****



نظر اليها بعد خروجها من الاستديو لايصدق انه رأها بعد كل هذه المدة ... اربعة اشهر مرت دون اي خبر عنها حتى تمكن المحقق اخيرا من معرفة مكانها .




تذكر اتصاله حين اخبره انه وجدها اخيرا في الاسكندرية بعد ان استدل انها قامت بتأجير محل صغير لتحويله الى استديو تصوير ... اخذ منه العنوان وجاء مسرعا اليها




الان مهمته كبيرة ... عليه ان يستعيدها بأي شكل ... ان يطلب منها الغفران ... ان يستعيد حبها مرة اخرى ... وان يعترف لها بحبه الذى ظل يكتمه في قلبه ويعاند ويكابر حتى ضاعت من بين يديه .




سار وراءها بخطوات مسرعة حتى يلحق بها ... لكنه توقف ونادى بأعلى صوته " ندى ....... "




************************************************** ****



التفتت بحدة لتحدق في ذلك الواقف بعيدا في الظلام ... لا تصدق انه هو بشحمه ولحمه يقف امامها بعد كل هذه الاشهر وبعد ان تركته في نية الا تعود له ابدا ... لكن لماذا جاء ... اسئلة كثيرة دارت في عقلها " هل بحث عني ... هل جاء ليعيدني اليه ... هل افتقدني "




لكنها لم تنطق بكلمة وظلت تحدق فيه وقد غلبها الشوق وتمنت لو تركض عليه لترتمي في احضانه وتخبره كم تحبه

لم يدري اي منهما انهما كانا يقتربا من بعضهما بخطوات بطيئة

انزلت مظلتها وتركتها على الارض لتقترب منه ... تبادلا النظرات بدون ان يهمس احدهما بكلمة .




وبعد ان طال الصمت قالت وهي تحدق في وجهه بدهشة " ما الذى تفعله هنا ؟ "



رد عليها بصوت هاديء " جئت لأرى زوجتي التى هربت منى وتركتني كالمجنون ابحث عنها في كل مكان "



ابتسمت وقالت " ولماذا جئت لرؤيتي ؟ هل افتقدتني ام تريد جرحي اكثر بكلماتك "



انزل رأسه بحزن وقال لها "لقد افتقدتك كثيرا وظننت انني لن أجدك ابدا"




قالت باستهزاء " حقا وهل يهمك امري كثيرا لتبحث عني وتأتي الي بنفسك "




كان المطر ينهمر على وجهيهما بشدة حتى غرقت ملابسهما ولمح ارتعاشة جسدها



فقال بقلق " هل يمكننا تكملة حديثنا في مكان اخر فانت ترتعدين بشدة ؟ "




هزت رأسها ايجابا وهي تحاول تدفئة نفسها بذراعيها لكن بلا جدوى

قالت له " لا بأس ... يمكننا الذهاب الى منزلي "



ابتسم ابتسامة جميلة وقال لها "

حسنا وسيارتي في الخدمة "




************************************************** ****


وصلا الى حي شعبي بسيط وتوقفت سيارته امام مبنى قديم من اربعة طوابق ... صعدا سويا على السلالم المتهالكة لتتوقف امام باب شقتها .




فتحت الباب ليدخل معها الى الشقة التى كانت شديدة البساطة والصغر ... حجرة واحدة وصالة تحتوى على طاولة صغيرة بمقعدين واريكة مريحة في وسطها .




قالت له " اسمحلي سأبدل ثيابي واحضر لك شيئا ساخنا لتشربه "




هز رأسه موافقا وعندما دخلت الى غرفتها نزع سترته الجلدية وامسك بمنشفة احضرتها له ليجفف بها شعره ووجهه



وجلس بعدها على الاريكة ليرتاح قليلا ... امسك بريموت التلفاز ليفتحه ويقلب في القنوات قبل ان يلمح بعينيه حاسوبها المحمول على الطاولة .




قام من مكانه ليجلس على الطاولة ويفتح الحاسوب ولا يدري ما السبب الذى جعله يفعل هذا.




فوجيء عندما فتحه انها تضع صورته خلفية لشاشتها ...



تذكر هذه الصورة جيدا عندما التقتطها له في عين لندن ... ابتسم بشدة وفكر انها لا تزال تحبه وتفكر فيه واستعاد ذكريات ذلك اليوم الجميل.




اغلق الحاسوب وعاد ليجلس على الاريكة وكأنه لم يفعل شيئا لكن الابتسامة كانت تزين وجهه.




عادت اليه حاملة في يدها صينية بها كوبين من مشروب ساخن

قدمته له وقالت له هذا مشروب اعشاب سيفيدك كثيرا في هذا الجو البارد.




شكرها وابتسم لها وهو ينظر في وجهها ليشبع عينيه من ملامحها الحبيبة التى افتقدها بشدة.




لا تدري لماذا استفزتها نظراته وجعلت النيران تشتعل بداخلها فوقفت امامه لتقول له " ما الذي تريده مني يوسف ؟؟ ولماذا أتيت ؟؟ الا يكفيك ما فعلته بي ؟ "



ترك الكوب من يده ووقف مواجها لها ليقول بهدوء " اريد ان استعيد زوجتي "



ردت بغضب " الآن تقول زوجتك ألم يكفيك ما فعلته بي مالذي تريده منى وان عدت معك ما الذي ستقدمه لي سوى الالم والحياة بين اطلال زوجتك الراحلة ... حياتي معك بلا معنى او طعم ... مجردة من المشاعر ... هل أعود مع شخص لم يحبني يوما وكلما نظر الى اشبعني طعنا وجرحا في كرامتي ... اتعلم حياتي بدونك افضل لقد اغلقت قلبي واصررت على بناء حياة جديدة بعيدة عنك ... حياة هادئة بدون مشاكل"



رد عليها بهدوء مستفز " اذا لماذا لاتزالي محتفظة بصورتي على حاسبك الشخصي؟ "



ترددت قليلا وألجمتها الصدمة لثوان واحمرت خجلا ولامت نفسها في اعماقها على عدم مسحها او تغييرها لهذه الصورة .



استجمعت قوتها بعدها لتصيح فيه " اتتجسس علي؟ كيف تجروء ؟ "



اقترب منها اكثر حتى كاد يلتصق بها ونظر في وجهها لتواجهه هي بتحدى

قال " انت تحبيني ولم تستطيعي كرهي يوما ..." اقترب اكثر حتى لفحت انفاسه وجهها واكمل " ان عدت معي ستكوني ملكة قلبي ولن تنافسك اية امرأة ... لأنني .... "




قاطعته بسرعة قائلة " لأنك ماذا يا زوجي العزيز ... الأن تعدني بما لا تستطيع فعله ابدا ... سوف اكون دائما رقم اثنين في حساباتك لأن دنيا ستكون هي حبك الاول والأخير ... وانا الزوجة البلهاء التى تزوجتها لترفه عليك "




نظر اليها وكأنه تذكر شيئا ثم قال " بمناسبة البلهاء ... هل اشتقت لذلك المدعو وليد ولنظراته الساحرة ... اذكر تماما يوم لقاءك به ونظراتك البلهاء له وكأنها المرة الاولى التى تري فيها رجل وسيم ... واذكر جيدا الورود طيبة الرائحة التى قدمها لك في المستشفى ... أه لقد كانت حمراء أليس كذلك ؟؟ "




تلعثمت قليلا قبل ان ترد قائلة " انا لم احدق فيه كالبلهاء ولا شيء مما قلته له اي اساس من الصحة ... ولكن لماذا تضايقت يومها ... هل شعرت بالغيرة ؟؟ ".




فكر قليلا وقال " غيرة !!! ألم تقولي منذ قليل انني لا احبك اذا لماذا أغار عليك ان كنت لا احبك ؟؟ "




ضربت بقدمها في الأرض غيظا وقالت بعصبية وقد احمر وجهها غضبا وكأنها ستنفجر " يوسف ارجوك لا تجعلني افقد أعصابي اتوسل اليك عد من حيث أتيت ولا تزعجني في بيتي مرة أخرى "




بدا انه لا يهتم بكلامها فقال مقاطعا " وهل تسمين هذا منزل ؟ "




اغتاظت أكثر وقالت له " انه افضل بكثير من قصرك الكبير البارد الذى قضيت فيه اسوأ ايام حياتي ... هذا الجحر الصغير جعلني اشعر بالدفء والأمان "




اقترب منها بشدة ومال قليلا ناحية أذنها ليهمس " وهل كانت كل ايامك هناك سيئة "




فهمت ما يرمي اليه فتذكرت فجأة ما حدث تلك الليلة يوم اتهمها بالخيانة وتذكرت صفعته على وجهها فشعرت بالالم مكان الصفعة ... ابتعدت قليلا وقالت " بل كل ايامي معك كانت جحيم ... الا تتذكر يوم اتهمتني في شرفي ويوم صفعتني على وجههي والان تجرؤ على الوقوف أمامي بكل برود وكأنك لم تفعل شيئا ... لقد اخبرتك يومها انني لن اسامحك ابدا وانا على وعدي "




تبدلت ملامحه بسبب هذه الذكرى وشعر بالغصة في قلبه وهو يتذكر احداث ذلك اليوم وتذكر كلمات عماد الاخيرة " انها مظلومة لقد فاجئتها بقبلتي والسبب الانتقام منك لأنك من اخذت مني حبي الوحيد وكنت دائما الأفضل ولطالما حصلت على كل شيء وانا اسير وراءك كخيالك ... فأنت يوسف الوسيم الثري الذى تتهافت حوله الفتيات كالذباب حتى عندما احب قلبي دنيا وصارحتها بحبي صدمتني بحبها لك ... كان على ان انتقم لكني ندمت بعدها اشد الندم لأنني قمت بإيذاء فتاة بريئة طيبة القلب ... وشعرت بحماقتي لأنني بسبب انتقامي السخيف خسرت صديق عمري."




نظر في وجهها وقد قرر ان الوقت قد حان ليعترف لها بحبه



فقال بدون مقدمات " أحبك ندى "



نظرت اليه مذهولة وقد ألجمتها كلماته فلم تستطع النطق بعدها ليكمل " أحبك كما لم أحب احدا من قبل ... أحبك اكثر من زوجتي الأولى ... أعلم انك تعتقدين انني اكذب عليك لكنني اقسم انني احبك واعشقك وتأكدت من مشاعري اكثر بعد غيابك عني ... لازلتي تعتقدي انني اشك فيك واعتبرك خائنة لكني سأعترف لك انني لم اصدق ابدا انك خائنة وطالما اخبرني قلبي انك بريئة حتى تأكدت بالدليل من برائتك ... سامحيني حبيبتي ... انا آسف يا حبيبة قلبي ... "




انهمرت الدموع من عينيها ونظرت اليه بألم شديد وكأن احزان العالم في عينيها



فقال لها برجاء " حبيبتي لا تنظري الي هكذا ارجوك ... اصرخي ... حطمي ما حولك ... اضربيني لكن لا تنظري الي هكذا اتوسل اليك "




جلست بتعب على الاريكة وشعرت ان قدميها لا تقوى على حملها وانفجرت في بكاء يقطع القلب



نزل ليجلس أمامها على ركبتيه ويقول لها " انت اطهر وانقى فتاة قابلتها في حياتي وقلبك الطيب جعل الجميع يحبك ... أمي احبتك كثيرا وهي نادمة اشد الندم على ما فعلته معك وفي انتظار عودتك معي وأوصتني الا اعود اليها بدونك ... وابي رحمه الله احبك كأبنته ووثق فيك وفي برائتك وكتب لك من أملاكه لأنه احبك وعرف معدنك الاصيل "



عندما لم يحصل منها على رد ووجدها تهتز من كثرة البكاء اقترب منها واحتضنها بقوة واخذ يمرر يديه على شعرها الحريري ويشم رائحته التى افتقدها كثيرا ليهمس في اذنها " احبك يا حمقاء "




فاجئته بأن رفعت يديها على ظهره لتلصق نفسها فيه وتبكي بحرقة على قميصه حتى ابتل القميص من كثرة دموعها .




ابعد رأسه قليلا وامسك ذقنها بيده ويرفع وجهها بهدوء ... نظرت اليه محدقة في تلك العينين الساحرتين التى عشقتهما منذ رأته أول مرة ...

لم يستطع التماسك اكثر واقترب بوجهه ليقبلها قبلة طويلة هادئة حزينة منحها فيها كل مشاعره من حب وافتقاد وألم حتى ذابا في عالم اخر ... عالم خاص بهما فقط .

*************************************************

[mona mohamed]

الخاتمة

"حبيبتي اقتربي قليلا لتتناولي طعامك كفاك لعبا حتى الان ألم تتعبي ؟؟؟ "

" اتركيها حبي لتلعب وتمرح كما تريد "

" انت تشجعها كثيرا على عصيان اوامري ... اعتقد انني امها ومن حقي ان أمرها بما ينفعها "

وقفت تاركة مقعدها لتقترب من ابنتها الشقية التى لم تترك الارجوحة منذ ان قام والدها بتركيبها في حديقة المنزل

" دنيا حبيبتي " ... وفتحت يديها بشدة لتنزل ابنتها من الارجوحة وتركض عليها لتحتضنها بقوة ... فرفعتها من على الارض واخذت تدور بها في المكان لتشهق دنيا الصغيرة ضاحكة

قام يوسف لينضم اليهما فنظرت السيدة صفاء الى ابنها وزوجته ندى وشعرت بساعدتهما الكبيرة ودعت لهما في سرهما ان تدوم سعادتهما الى الابد

تذكرت يوم عادت ندى الى منزلها مع يوسف منذ اربعة سنوات ... شعرت بأن الحياة دبت في ذلك المنزل الكئيب بعد عودتها ... وان السعادة ملأت المكان وزال الحزن .

وتذكرت يوم عرس يوسف وندى الذى اقامه لها ليعوضها عن عدم حصولها على عرس لائق يوم زواجهما ...ارتدت يومها فستان زفاف غاية في الروعة وكانا في قمة السعادة واجتمعا بكل اصدقائهما واحبائهما .

ورزقهما الله بفتاة جميلة جدا بعد سنة من عودة ندى اليهم واتفقا سويا على تسميتها دنيا تخليدا لذكرى دنيا التى ستكون دائما في مكان ما في قلب يوسف ولن ينساها ابدا.

اقترب يوسف من زوجته وابنته ليقبلهما بشدة وانزل دنيا من بين يدي ندى ليقول لها " حبيبتي اذهبي الى جدتك لتتناولي طعامك "

ضحكت له وقالت " حسنا ابي "

وركضت مسرعة الى جدتها ... ليلتفت يوسف الى ندى المبتسمة بسعادة ويمسك يدها ويسحبها بقوة ليركضا معا في اتجاه الحقول الخضراء الجميلة التى افتقدتها ندى كثيرا منذ ان غادرت انجلترا ليفاجئها يوسف بتذاكر سفر الى انجلترا وها قد عادت اليها بعد اكثر من خمس سنوات .

سحبها يوسف الى غابة صغيرة فتوغلا بين الاشجار ليوقفها عند شجرة كبيرة بعيدة عن اعين المزارعين ... ليقول لها " ها قد اصبحنا وحدنا بعد ان هربنا من ابنتك الشقية "

" لا تقول عليها هكذا انها حبيبتي وحياتي "

رد عليها مصطنعا الحزن " وانا ماذا اكون ؟ "

ابتسمت بنعومة وقالت له بدلع " انت حبيبي وحياتي ورفيق عمري ... ربي لا يحرمني منك يا حبيب قلبي "

اقترب منها ليقبلها بشدة ويهمس في اذنها " أحبك "




تمت بحمد الله

[kmnbvc]

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

[أم سيف]

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

[avrodett]

شكررررررررررررا على الروايه الرائعة

[hob_alsnen2000]

شكرا كتير على الروايه

[rontii]

نهايه حلوة اوي
ندي طيبة موت اول ما قالها بحبك اتمت في حضنو و ما صدقت
هو كده الحب صعب تكرهي مهما اتعمل فيكي و مهما قلتي مش هسامح اول ما يجي يقولك سامحي تنسي كل حاجة
تسلمي حبيبتي نهايه رائعه

[mona mohamed]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة avrodett

شكررررررررررررا على الروايه الرائعة

شكرا حبيبتي على وجودك ومتابعتك