السلام عليكم أنا معجبة جدا بهذا المنتدى الجميل وبالمواهب الرئعة في الكتابة واتمني ان تقبلوني صديقة جديدة في المنتدى ، سأقدم لكم روايتي الأولي " هل ستحبني ؟ " لازلت اكتبها واريد ان أخذ رايكم فيها واتمنى ان تعجبكم
تصميم اهداء من صديقتي العزيزة والكاتبة الرائعة دنيازادة
المقدمة
ندي تلك الزهرة الرقيقة التي اصبحت وحيدة في الحياة وجدت امامها حب حياتها لكن كلما اقتربت منه ابتعد عنها بعد النجوم في السماء ، هل سيخفق قلبه لكي ؟؟؟ هل سيحبك؟؟؟
أسئلة كثيرة تدور في قلب ندى الصغير فهل يوما ستجد الاجابة عليها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الفصل الأول
"صباح الخير ماما " قالتها ندى وهي تدخل امطبخ لتجد والدتها تقوم بتحضير الافطار فاليوم العطلة من العمل وكانت تشعر بالنشاط . جلست على الطاولة بعد ان اخذت صحنها وكوب العصير الطازج وبدات في الاكل، سألتها أمها لماذا استيقظتي في هذا الوقت مازال الوقت باكرا واليوم العطلة ، ردت ندى سأنزل اليوم لممارسة هوايتي فقد مر علي اكثر من شهرين دون ان التقط صورة واحدة وقد اشتقت اليها كثيرا، ردت امها حسنا لتفعلي ماتشاءي لكن حاولي العودة باكرا للمنزل، قاطعت امها "لا يا امي سوف اتاخر قليلا اليوم فقد اتفقت انا ومها ودعاء علي تناول الغداء اليوم سويا". ردت امها"حسنا افعلي ماشئتي فطالما كنتي تفعلي كل ماتريدين دول الاخذ برأي احد". كانت قد نتهت من وجبتها فقامت مسرعة وقبلت امها وقالت لها "لاتحزني ساشتري بعض الحلوي عند عودتي ونجلس سويا لمشاهدة فيلم رومانسي اوك ماما" . ضحكت والدتها وقالت لها"حسنا ياحبيبة قلبي".
دخلت ندى غرفتها وقامت بتبديل ثياب النوم وارتدت بنطلون جينز وكنزة زرقاء وعليها جاكيت اسود وقامت بتمشيط شعرها ورفعه للاعلي وبطت وشاح ازرق علي عنقها فالطقس كان بارد في الخرج لكنها كانت تحب النزول في هذا الطقس ، تطلعت لنفسها في المرآة كانت راضية علي شكلها فقد كانت جميلة وملامحها صغيرة ومتناسقة ووجها مستدير وبشرتها قمحية صافية وعيونها بنية وشعرها كستنائي طويل ومموج بنعومة بالغة. التقطت الكاميرا الخاصة بها ووضعتها في حقيبة يدها وخرجت من الشقة.
كانت ندى تعمل مهندسة كمبيوترتقوم بتصميم البرامج في مكتب ملك لوالد صديقتها دعاء، كانوا بعد التخرج قد عملوا في هذا المكتب هي ومها ودعاء وكانت ندى مجتهدة في عملها وهوايها المفضلة التصوير فكانت في العطلات تزور العديد من الاماكن وتلتقط الصور باحترافية حسدتها عليها صديقاتها وكانوا دائما ينصحوها بالاشتراك في احدي المعارض لعرض هذه الصور التي لاتقل جودة عن صور المصورين المشاهير، لكنها كانت ترفض ذلك لانها لم تشعر بانها تريد استغلال هذه الموهبة في الكسب او الشهرة، كانت فقط تكتفي في عرضها في معرض الكلية السنوي.
زارت ندى الكثير من الاماكن في ذلك اليوم والتقطت صورا جميلة مثلا صورة لفتاة صغيرة تبيع الورد في الحديقة وصورة لبرج حمام وشخص يقوم باطلاق حمامة من يده والكثير من الصور التي تحمل الكثير من المعاني الجميلة. وصلت في اخر جولتها الى شاطيء البحر، خلعت حذائها وقررت ان تسير قليلا علي الشاطيء،واثناء سيرها لمحت من بعيد شخص جالس علي صخرة امام البحر، كان منظره حزين والجو الكئيب المحيط به من غيوم شديدة ولون البحر الرمادي من جو الشتاء البارد والامواج العالية المتلاطمة ، احست ندى بشعور غريب اجتاحها عندما رأت هذا الرجل . اقتربت قليلا حتي يتضح لها اكثر كان يبدو انه غير واع بما حوله ، فاقتربت اكثر حتي كان امامها ببضعة امتار لكنها توارت عنه خلف قارب صغير محطم ، قررت ان تلتقط له صورة في هذه اللحظة التي بدت لها مثالية فرفعت الكاميرا واخذت الصورة . كانت ستبتعد لكنها اخذت تتأمله لمحت دموعه تنزل بغزارة ، آلمها مظهره فقد كان شعره البني مبعثر ووجه شاحب تماما لكنه كان وسيما جدا، عيونه كانت رمادية كلون البحر امامه وذقنه غير حليق لكنه لم يقلل من وسامته ، كان يبدو انه يضغط على فكه بشده حتي برزت عظام فكيه.انجذبت له بطريقة غريبة لكنها كانت تود ان تعرف سبب حزنه لهذه الدرجة.
فجأة وبدون مقدمات وجدته يقف علي قدميه احست بالخوف من ان يراها ولكنه تقدم للامام حتي وصل الي حافة الصخرة
الكاتبة : mona mohamed تصميم الغلاف الرسمي : كاردينيا73 تصميم الصفحات الداخلية ( عند تصميم كتاب الرواية) : حلا تصميم الفواصل :gege86 تصميم البنر الاعلاني : gege86 تصميم وسام التفاعل المميز : كاردينيا73