آخر 10 مشاركات |
|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
07-11-13, 10:12 PM | #21 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| الجزء العشرين ================================================== ============== توفيق و نبيل و صاحبهم احمد كانو جالسين ف القهوة احمد : كايبانلي نزعم و نشري داك الطوموبيل ، همزة واعرة ا صاحبي توفيق : ايوا زعم شنو كاتسنا ، فكرني الله يخليك هادي الطوموبيل رقم شحال اللي غاتشري ؟ احمد : ههههه وا صاحبي راك عارفني مع الطوموبيلات قصة حب لا تنتهي توفيق : الله ا ودي راني عارف حبك الاول و الاخير هو الحديد الواعر احمد : يرضي عليك ا با توفيق ، توفيق : الدراري اشنو بانلكم نخرجو شي نهار للطبيعة بحال شحال هادي و نطيبو تما شي طجين يا سلام احمد : الله توحشك داك اليامات ، انا ما نكرهش من غدا توفيق : و نتا ا نبيل شنو قلتي ؟ نبيل ماكانش معاهم اصلا ، جسد بلا روح ، ما عارفهمش حتا علاياش كايهدرو احمد ضربو لكتفه : الشريف راه معاك كنهدرو نبيل انتبه : هاه ؟ كملو هانا معاكم احمد باستهزاء: معانا بزاف فالصراحة نبيل : توفيق ما عندك خبار على ريم ؟ توفيق : و منين غايجيني الخبار ؟ اه اليوما راهم خرجو كاملين مشاو للسوق مع سلمى نبيل بقا ساكت توفيق : فكرتيني نعيط لرجاء نشوف واش مشات للدار و لا ندوز موراها نبيل : سولها على ريم ناض و مشا يهدر ف التلفون احمد : وا شنو نتا ما يهديكش الله تزول هاد التغوبيشة ؟ توحشك نشوف سنانك ا صاحبي نبيل ابتسم ابتسامة خفيفة : ماكانظنش غاتعاود تشوفهم احمد : الله يهديك ا نبيل ، راه حرام هادشي الي كادير ف راسك ، صافي نساها و عيش حياتك ، هادشي اللي كتب عليكم الله ، و زايدون راه اللي خلقها خلق غيرها نبيل بعصيبة : احمد الله يرحم باك غاتعاود تجبد معايا هاد الموضوع غانخسر معاك احمد : هاهو سكت بقاو ساكتين حتا جا توفيق و لونه مبدل نبيل : سولتيها ؟ توفيق : الدراري يالاه نتحركو احمد : ا وايلي ا صاحبي ها حنا جالسين مازال الحال نبيل بعصبية : توفيق هدرت معاك جاوبني ، سولتيها على مراتي ؟ توفيق بتردد : نبيل ، كانو ف السوق كايتقضاو و ريم عيات شوية ، داوها للطبيب نبيل بصدمة : ريم ؟ شمن طبيب ؟ توفيق : راهم خرجو دابا ما تخافش ما عندها باس نبيل و باله ماشي معاه : انا مشيت و وقف باش يمشي توفيق بتردد و خوف من ردة فعل نبيل : نبيل ، ريم حاملة ================================================== ============= ام ريم و الدموع ف عينيها : مبروك عليك ا بنتي ، الله يتمم كولشي على خير ، كون تساعفيني دابا تجلسي من الخدمة و تقابلي دارك ريم : ماما انا حاملة ماشي مريضة و الطبيب قالي ممكن نخدم دابا ف الشهور الاولى و انا داري هي هنا ما كانعرف حتا دار من غير هنا ام ريم : الله يهديك ا ريم ، ديري بحساب ولدكم ريم : ماما عفاك ما تبقايش تهدري معايا ف هاد الموضوع و مشات لبيتها ، تصدمات هاد النهار بما فيه الكفاية ، آخر حاجة كان ممكن تفكر فيها هي انها تكون حاملة ف هاد الفترة بالضبط ، و لكن هادشي ما غايبدل حتا حاجة من داكشي اللي فكرات فيه ، ماغاترجعش لنبيل واخا هازة ف كرشها طرف منو دخلات عليها امها ام ريم بخوف : ريم اجي معايا للصالون ريم بتعجب : علاش ؟ ام ريم : وا غير أجي بغيتك ف شي حاجة ريم : واخا مشات معاها ، دخلات للصالون ، لقاتو جالس ، صدمها المنظر ديالو كثر من الحضور ديالو ، ناري كيفاش رجع ؟ هادشي كلو من حب ايمان ؟ ايمان دارت فيه هادشي كلو ؟ ضعاف و وجهو صفر و لحيتو كبرات ، باين هادي شهر ما حسنها ، فاش دخلات للصالون ، ما قدرش يمنع راسو ما يشوفش فيها ، مراتو هاديك ا عباد الله ، حلالو ، حبيبتو ، كل دقة ف قلبه كاتنبض بسميتها ، ريم ، هاد 3 احرف استعمروه ، عذبوه ، محنوه ، سهروه الليالي ، قرب يكمل شهر ما شافها ، الناس كايحسابلهم شهر و لكن هو اللي عارف معني ديال شهر ، داز عليه أطول و أصعب شهر ف حياته ، فراقها بحال سكين ماضي ذبحو و خلاه يموت شوية بشوية نبيل : توحشتك ريم : كنظن ماشي من حقك تقولي هاد الكلمة نبيل : أكثر حاجة من حقي ف هاد الدنيا هي نتي ريم : راك غالط ، اللي من حقك ف هاد الساعة هو خطيبتك ، أما أنا من الأحسن تخليني عليك ف التقار نبيل : هاديك الخطيبة ما بغيتهاش ، وا فهميني ا ريم الله يخليك ريم : تبغيها و لا ماتبغيهاش ، شغالك هاداك نبيل بألم : حرام عليك ريم : شنو كاتعرف نتا ف الحرام أصلا ؟ عفاك باراكا من التمثيل ، ما عييتيش من هاد الكذوب ديالك ؟ نبيل بقا ساكت ، كان كايستقبل ف الكلمات ديالها و قلبو كايتعصر ريم : على العموم مزيان اللي جيتي ، كنت غانعيطلك نبيل : باش تقوليلي راكي حاملة و لا كنتي باغيه تخبعي عليا ولدي ؟ ريم تعجبات، باش عرفها حاملة ؟ ريم : ها نتا قلتيها ب فمك ، ولدك هاداك و ما نقدرش نخبعو عليك نبيل : هي الا هداك الله عليا و ترجعي لدارك ريم : انا داري هنا ، لهيه دارك نتا و خطيبتك ، احترمها شوية نبيل شدها من يديها بعصبية: باراكا من هاد الحماق، ديري عقلك و رجعي لراجلك ريم حيداتلو يديه : مالك مابغيتيش تفهم ؟ ما بقيتيش راجلي ، انا و ياك سالينا ، ولدك فوقاش ما بغيتي يمكنلك تشوفو ، غير ارتاح نبيل : انا بغيت نعيش مع مراتي و ولدي ، ما بغيتش نشوفو مرة ف السيمانة ريم : قلتلك فوقاش ما بغيتي تشوفو غاتشوفو ، انا الحمد لله والدي رباوني مزيان و ما نقدرش نحرمك من ولدك نبيل : حرمتيني منك ريم حسات بضعف و بدات كاترجف بوحدها و الدموع تجمعو ف عينيها عنقها نبيل للحظة نساو كاع المشاكل اللي بيناتهم ، ريم سمحات لدموعها يهبطو و نبيل غير كان صابر و صافي باش ما يبكيش حداها ، واخا راجل و لكن حتا هو عندو الدموع ، عندو احساس و عندو قلب ، اللي فيه غير ريم نبيل : كنواعدك غانلقا حل لهادشي دفعاتو ريم و مشات لجهة الباب ريم : كنظن من الاحسن ما تجيش لهنا ، فاش نكون غانولد دابا يقولوهالك ، اه و ما تنساش ، السيمانة الجاية آخر جلسة ديال الطلاق ، يعني تقدر تمشي من هنا لعند خطيبتك باش تحددو نهار العرس ،( و باستهزاء ) بالرفاه و البنين و خرجات ================================================== ============== في بيت آخر كانت سلمى و طارق جالسين كايتعشاو طارق : عرفني حمقني داك المجرم ، كثر من عامين و حنا كنقلبو عليه سلمى : شنو دار مسكين ؟ طارق : كنقولك مجرم كاتقولي مسكين . سلمى : هههه وا المهم شنو دار ؟ طارق : قولي شنو ما دارش ، جمع كاع الدعاوي ، مخدرات ، سرقة ، تزوير ، نصب سلمى بخوف : يا ربي السلامة ، ما فهمتش كيفاش كتقدر تتعامل مع هادوك الناس طارق : ايوا ولفنا ، و لكن الغريب ف الأمر كاين شي حد هو اللي كايمولو زعما هو الشاف ديالو و المجرم لاخور ما بغاش يعترف و يقول شكون سلمى : كيف ما شديتو هادا ، غاتشدو الشاف ديالو طارق : ان شاء الله ، غير دعي معايا حيت هادا راه خطير بزاف سلمى : الله يعاونك يا ربي طارق : آمين ، ايوا كمليلي باش كملتوها مع ريم فاش طاحتلكم ؟ سلمى : لهلا يوريك شنو داز علينا ، بالسيف باش قدرات تزيد لطوموبيل رجاء و ديناها للطبيب طارق : شنو لقا عندها ؟؟ سلمى : حاملة طارق بابتسامة : تبارك الله ، الله يكمل عليها بالخير سلمى بحزن : آمين واخا داك الولد مسكين غايعيش مقسوم بين مو و باه طارق : ايوا هدرو مع صاحبتكم ، راه ماشي ولدها بوحدها سلمى : اودي عيينا بالهدرة و لكن حتا نبيل دارها خايبة ف الصراحة طارق : كلشي كايغلط ا سلمى ، نتوما العيالات قلبكم كحل يا ربي السلامة سلمى : ايوا باز أ مول القلب الابيض ، حنا قلبنا كحل حيت نتوما غدارة طارق : هههههه ماشي كاملين سلمى بتفكير : اجي ؟ دابا نتا تقدر دير بحال نبيل و تزوج بشي وحدة اخرى ؟ طارق بغا يعصبها : امممم ما عرفت ، و لكن ما نظنش سلمى و قفات : فكر ديرها و شوف طارق كاتم الضحكة : شنو غانشوف ؟ سلمى : ما عندك ما تشوف أصلا حيت غانكون ذبحتك و شربت من دمك طارق :هههههههه و نهون عليك ا حبيبة ؟ سلمى : معلوم ، الا هنت عليك ، حتا نتا تهون عليا طارق : عمرك ما تهوني عليا ، واش حمقة ؟ شكون هادي اللي غاتعمرلي عيني من غيرك الهبيلة ؟ نتي مكتوبي سلمى بغرور و ابتسامة : شتي ربي شحال كايبغيك حيت انا مكتوبك طارق : ههههه شحال كايعجبني التواضع ديالك ================================================== =========== نبيل بفرح : الوالدة ريم حاملة ام نبيل بصدمة : حاملة ؟؟؟؟؟؟؟ نبيل : اه ، شتي شحال ظلمتيها ؟ ام نبيل بتكبر : انا ما ظلمت حد نبيل : لا ظلمتيها و بزاف ، خاصك تطلبي منها السماحة الوالدة وقفات ام نبيل ام نبيل بعصبية : شنووو ؟ ايوا صافي بقاتلي غير هاديك حتا هي ف الحساب ؟ شوف ما تبقاش تجبدهالي راه كاتهبطلي الطونسيون ، هدرلي شوية على ايمان و نتا ملي كاتجلس و نتا ريم ريم ، افففف على سيرة نبيل بصراخ : اه غير ريم اللي كاينة ، و هي اللي غاتكون و عمرها ما غاتكون ف قلبي شي وحدة من غيرها ، ديك ايمان ديالك ما كنحملهاش ، ما بغيتهاش ، وا فهميني الوالدة الله يخليك ام نبيل : تباااااااااارك الله ، كبرتي و رجعي تهز عليا صوتك ، لا مزيان تبارك الله ، ربيتك و سهرت عليك الليالي باش تغوت عليا ف آخر يامي ؟؟؟ نبيل : وا الوالدة راه حرام هادشي اللي كاديري فيه ، راه حاشا واش نقدر نهز صوتي عليك و لكن صافي تقادالي الصبر ، ايمان ما بغيتهاش ام نبيل : هدرة وحدة راني قلتها ، يا اما تاخد ايمان و لا ما تعاودش توريني كمارتك يتبع......... | ||||
07-11-13, 10:14 PM | #22 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| الجزء الواحد والعشرون ================================================== =============== ........: طااااارق فييق ، طااارق نوووووض عتقنيييي غانمووووووت طارق فاق مخلوع : مالك ؟؟؟؟ شنو واقع ؟؟؟ سلمى و شادة فكرشا : وااا معرفت ، غانمووووت ا طااارق عتقنيييييي طارق ناض بالزربة و لبس حوايجو و لبسها الجلابة و هزها ركبها ف الطوموبيل و مشاو نيشان للطبيب دخلات نيشان للمستعجلات بقات تما كثر من ساعتين و طارق على برا قلبو وصل لبين رجليه بالخوف على مراتو و حتا حد ما قالو شنو كاين حتا خرجات الممرضة طارق : عفاك اختي شنو وقع لمراتي ؟ الممرضة : مبروك ا سيدي ، مراتك ولدات بنيتة طارق : الحمد لله و الشكر ، و كيدايرة ؟ الممرضة : البنيتة مزيان الحمد لله ، تقدر تشوفها من دابا شي ساعة طارق بخوف : و سلمى ؟ الممرضة : في الصراحة تعذبات بزاف ف الولادة خصوصا انها ولدات بكري على الموعد ديالها و اضطرينا نديرولها عملية قيصرية باش نسهلو عليها طارق : نقدر ندخل نشوفها سلمى : لا ماشي دابا ، ما زال ما فاقت من البنج و مشات طارق جلس كايفكر ف سلمى اللي كانت شوية و غاتضيع منه ، حمد الله اللي الأمور جات على عملية و ما وقعلها والو ، و من جهة أخرى احساسه كان ف شكل ، و أخيرا رجع أب ، احساس زوين تكون أب ، الحاصول لهلا يحرم شي حد من نعمة الوليدات ================================================== ================ ريم و رجاء كايهضرو ف التلفون ريم : حلفي بالله ، فوقاش ؟؟؟ و علاش حتا حد ما عيطلي ؟ رجاء : وا هانا عيطتلك ، وا نوضي نمشيو عندها راه غانموت و نشوف النسخة المصغرة ديال سلمى ريم : دوزي عليا الخدمة من دابا شي نص ساعة ، خاصني نسالي شي شغال بين يدي و نمشيو رجاء : واخا ا لالة ريم بدات كاتفكر ف صاحبتها اللي ولدات ، شنو الاحساس ديالها دابا ؟ و باش حسات فاش شافت بنتها أول مرة ؟ و كيفاش قدرات تهزها بين يديها ، ناري الدراري الصغار فاش عاد كايخلاقو كايكونو بحال الريشة ، الحمد لله ربي ما حرمهاش من هاد النعمة و حتا هي ما بقالها غير شهور و تهز ولدها و لا بنتها بين يديها كملات الخدمة اللي كانت ف المكتب ديالها على ما تجي رجاء و يمشيو للطبيب يشوفو سلمى ================================================== ================ أنا فعلا ضعيف الشخصية و أناني وعصبي و فيا كاع الديفوات المكفسين و لكن كنبغيها ، كنموت عليها ، بلا بيها حياتي ظلام ، علاش ما بغاتش تسمحلي ؟ علاش ما بغاتش ترجعلي و تنورلي حياتي من جديد ؟ ضروري خاصني ندير شي حاجة باش ترجع ،ضروري خاصني نتحرك و ما نبقاش مربع يدي كانتفرج فيها ، و زايدون علاش نضيع معايا بنت ما دارت حتا حاجة ف حياتها من غير أنها وافقات تزوج بيا واخا انا ما باغيهاش و لكن حرام عليا نضيعها معاايا نبيل عيا ما يفكر و خدا القرار ديالو و نزل حرك الطوموبيل بسرعة ================================================== ============ دخلات رجاء و ريم لعند سلمى ، تلاقاو مع امها و خوتها خارجين من الطبيب ، عاد شافوها و مشاو باش يجيبو حوايجها و حوايج البيبي رجاء : و يخليلي الزين ، مبروك عليك ا حبيبة ، على سلامتك ريم : الحمد لله على سلامتك ، ههههه حالتك حالة تقول كنتي ف معركة سلمى بتعب : الله يبارك فيكم ، و نتي ها هيا جاية نوبتك و نشوفو كيفاش غاتخرجي من المعركة ريم بخوف : ا ويلي حتا انا غانرجع صفرا بحالك ؟ سلمى بابتسامة : طبعا ، يا حسابلك غير أجي و كون أم رجاء : لا أختي ماشي ساهل نهائيا ، فين هي الكتكوتة بعدا ؟ سلمى : ها طارق مشا يجيبها ريم : شنو سميتيوها بعدا ؟ سلمى : هههه مازال ما سميناها ، انا بغيت ميساء و طارق بغا شيماء رجاء : ايوا بحال بحال ، ميساء بحال شيماء نفس الوزن غير عتقونا سميو البنت دخل طارق ف يديه بنته سلم على البنات و عطا لسلمى البنيتة و جلس حداها سلمى : صافي ا طارق عفاك نسميوها ميساء طارق : ما عرفت شنو عجبك ف هاد السمية سلمى : كاتعجبني من شحال هادي و الله طارق باس جبهتها : ايوا حيت كاتعجبك ا لالة ماشي مشكل ، أنا شكون عندي من غيرك و من غير ميساء ريم حسات ف هاد الوقت بحال الاحساس اللي كايحس بيها شي واحد ميت بالجوع و كايشوف الناس كاياكلو احسن ما كاين و هو كايتفرج فيهم هذا هو احساس الحرمان ، نهار ربي يفك وحايلها على خير و تولد غاتكون بوحدها ، واخا معاها عائلتها وصحاباتها و لكن حتا حاجة ما كاتعوضو ، بلاصتو مستحيل يعمرها شي حد ================================================== =============== بقا ف الطوموبيل ف باب دارهم ، متردد واش يطلع و لا لا ، خاصو ضروري يهدر معاها هاد النهار باش يرتاح ،شافها جاية ف باب الدرب خرج من الطوموبيل و مشا عندها ايمان : نبيل شنو كادير هنا ؟ نبيل بتردد : كنت طالع نهدر معاك و لكن مزيان ملي لقيتك هنا ايمان : طلع بعدا راه بابا ف الدار الا بغيتيه ف شي حاجة نبيل : لا بغيت نهدر معاك هنا ايمان : على ريم؟؟ نبيل تفاجأ : اه باش عرفتيها ؟ ايمان : أنا كنت عارفاك باش كاتحس من نهار الخطبة و لكن قلت يمكن غاتقدر تنساها مع الوقت نبيل بأسف : سمحيلي ما قصدتش و لكن ايمان قاطعاتو : قصدتي و لا ما قصدتيش ماشي هادا هو المشكل ، سير صلح الامور مع مراتك نبيل بصدمة : و ... نتي ؟ ايمان بألم : انا ماشي مهم ، و لكن اللي خاصك تعرف انه مستحيل نقبل نعيش مع راجل قلبو مع مرا اخرى ، واخا نكون كانبغي هاد الراجل و هبطو دموعها نبيل زادت الصدمة ديالو: كاتبغي هاد الراجل ؟ مسحات ايمان دموعها بالزربة ايمان : خاصني نمشي تعطلت ، كنتمنى تكون هادي آخر مرة نشوفك فيها ، سير أ ولد الناس قلب على رزقك ف جهة اخرى و مشات ================================================== ================ يتبع........ | ||||
07-11-13, 10:18 PM | #23 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| الجزء الثاني و العشرين ================================================== ============== هاد النهار جلسة طلاق ريم و نبيل فاقت ريم ف الصباح بكري ، أصلا نعسات ساعة ف الليل كامل ، كيفاش غايجيها النعاس و هي غدا غاتصبح مطلقة ؟ غدا نهاية قصتها مع نبيل ، فكرات و فكرات و فكرات و فالاخير وكلات أمرها لله سبحانه و تعالى ، توضات و صلات و بدلات حوايجها ، خاصها تدوز لخدمتها هي الاولى حيت عندها شي شغال مهم و الجلسة غاتبدا حتا العشية قبل ما تخرج هدرات معاها أمها باش تتراجع على القرار ديالها و لكن لا حياة لمن تنادي ================================================== ============== على مائدة الفطور توفيق :صباح الخير ا وجه الخير رجاء بابتسامة : صبااااح النور ، ما شاء الله على النشاط على الصباح توفيق هههه ، هادا واحد عندو مراة زوينة كاتحمق و ولد صغير كايشبهلها ف كولشي ، علاش ما يكونش ناشط ؟ رجاء : ههههههه الله يديم النشاط ا سيدي ، و ما نلقاش حسن من هاد الوقت باش نقولك واحد الحاجة توفيق بانتباه : الله يسمعنا خبر الخير رجاء : قررت أنني نجلس من الخدمة توفيق : علاااش ؟ ياك خدمتك عزيزة عليك ؟ رجاء : ايوا الله يجعل شي بركة ، و زايدون خاصني نجلس نقابلكم شوية و نقدر نرجع نخدم من بعد ماشي مشكل توفيق : ا لالة شكون قالك ما مقابلاناش ؟ انا شكيت عليك ؟ رجاء بابتسامة : ماشي هذا هو السبب الوحيد توفيق : و شنو ؟ رجاء شيرات لكرشها توفيق بعدم فهم : شنووو ؟ مال كرشك ؟ رجاء بابتسامة : غاتولي منفوخة مدة 9 شهور توفيق بفرح : حاااملة ؟؟؟ رجاء : اه توفيق : الحمد لله و الشكر لله ، ايوا على هاد الحساب جلسي ف داركم حسن ، يالاه ترتاحي و تقابلي البرهوش الصغير رجاء : توفييق ، ما تقولش عليه برهووووش ، راه عندو سميتو توفيق :ههههههه وا راه برهووش آآآو قلت شي حاجة ماكايناش رجاء ناضت و مشات لجهة الكوزينة و شيرااات عليه بواحد اللعبة ديال البلاستيك ديال ولدها رجاء بالغواات : هااادي باش تعلم تعيط لولدك بسميتو ، ريااااااااااان توفيق :ههههههه مزوج بحمقة الله يستر ================================================== ============== ....: مدام ريم ، شي وحدة بغات تشوفك ريم : شكون ؟ .....: معرفت ، سولات عليك راها على برا ريم : واخا دخلها رجعات ريم تكمل الاوراق اللي ف المكتب ، خاصها ضروري تسالي واحد دراسة مشروع هاد النهار دخلات واحد البنت لعندها ..........: السلام عليكم ريم بتعجب : و عليكم السلام ، تفضلي جلسات البنت ريم تعجبات كثر حيت البنت جلسات و ما هدراتش ريم : آش حب الخاطر ؟ .......: سمحيلي حيت جيت لخدمتك و لكن ما كانعرفش فين كاتسكني و كان خاصني ضروري نهضر معاك قبل ماتمشي للجلسة ريم بقلق : ختي شكون نتي ؟ و منين كاتعرفيني ؟ .....: أنا ايمان ريم تصدمااات ، ايمان خطيبة راجلها واقفة حداها ، جات لعندها ، علاش جات ؟ و شنو بغات منها ؟ ريم حاولت تخفي الصدمة و القلق اللي فيها ريم : نعم اختي كاين شي ما نقضيو ؟ ايمان: ختي انا جيت لعندك باش نقولك 2 كلمات ، رجعي لراجلك ، راه كيبغيك من نيتو و واخا دوري الدنيا كاملة ما تلقايش بحالو ريم : كيفاش كاتطلبي من مراة اخرى تشاركك ف خطيبك ؟ ايمان: حيت هاديك المراة هي اللي كاينة ف قلبه ، أنا ماشي أنانية باش نحرم راجل من مراتو ، ما تربيتش على هادشي ، و دابا جيت نقولك رجعي لراجلك راه كايبغيك و الله ريم : كنظن باللي هادي أمور شخصية و ما من حقكش تقوليلي شنو خاصني ندير ، و انا ما كانقبلش نتشارك راجلي مع شي وحدة حيت أصلا كون كان كايبغيني كاع ما يفكر ف اخرى ايمان : مالك ما بغيتيش تفهمي ؟ نبيل ديالك بوحدك و كوني هانية من جهتي ، ما بقيناش مخطوبين ، هو مهووس بيك و مستحيل يفكر ف شي وحدة من غيرك ريم بتفكير : شنو غاتستافدي نتي الا رجعت معاه و لا لا ؟ ايمان و الدموع ف عينيها : بلا شك نتي جربتي تبغي شي واحد ، و الله كايبغي شي حد كايدير اللي كان باش يشوفو فرحان واخا يكون بعيد عليه ريم بصدمة : كاتبغي نبيل ؟؟ ايمان : ما غانكذبش عليك و نقولك لا حيت عيني فضحوني ، عفاك رجعي معاه ، ديري خير فراسك و فيه و رجعو ، عمري ما شفت شي حد كايبغي شي حد بحال اللي كايبغيك نبيل عفااك رجعي معاه و بدااات تبكي قربات منها ريم و عنقاتها و بدات تبكي معااها منظر غريب جدا ، بجوج بيهم قلبهم مع نفس الشخص و بجوج كايواسيو بعضياتهم ايمان : سمحيلي الا تجاوزت الحدود ديالي و قلت شي حاجة ما خاصهاش تقال ريم ابتسمت ايمان : صافي غاترجعي معاه ؟ ريم : كنشكرك بزاف حيت جيتي لهنا و لكن اختي كنظن انني مانقدرش نسمحلو شي نهار ، داكشي اللي دار فيا ماشي ساهل ايمان : فكري مزيان و مشات لجهة الباب ايمان : ما ديريش شي حاجة اللي تندمي عليها حياتك كاملة و خرجات ================================================== ============== نبيل كان جالس مع امه ف الصالون ام نبيل : شوف ما تنساش تمشي للمحكمة و تجيب الورقة ديال الطلاق باش نبدار ف الاجراءات ديال زواجك مع ايمان نبيل : الوالدة ، انا ما غانتزوجش ايمان ام نبيل بعصبية : عاوتاني رجعنا لنفس الموضوع ؟؟؟؟ جيب معاك الورقة و نتفاهمو من بعد نبيل : هدرت معاك الوالدة ، انا و ايمان البارح سالينا ام نبيل بصدمة:ساليتو ؟؟؟ و شكون قالك تساليو ؟؟؟؟ واش كاتقلب على الصخط ؟ شنوو درتيلها مسكينة هدر شنو درتيلها ؟ نبيل وقف : الله يهديك راه ما درتلها والو، ما تفاهمناش و صافي ام نبيل : لا ما متيقاكش ، كاتكذب باش ترجع لديك خيتي ديالك نبيل : سميتها ريم ، و الا ما تيقتينيش عيطي لايمان هي تقولك شنو كاين و خرج خلا امه غاتموت بالفقسة مشا نيشان للمحكمة ، كان خاصو يمشي بكري باش يهدر مع ريم قبل ما يدخو عند القاضي ================================================== ============== ريم ما بغات يمشي معاها حتا واحد ، بغات تواجه هاد الموقف بوحدها ، مشات للمحكمة لقاتو واقف ف الباب حاولات تتجاهلو و تكمل طريقها و لكن هو منعها و مشا عندها نبيل : ريم وقفي بغيت نهدر معاك ريم : نعم ؟ نبيل : انا و ايمان سالينا ريم : مزيان نبيل تفاجأ حيت ما تفاجآتش نبيل : ما غايهديكش الله ؟ ريم : نبيل عفاك الجلسة غاتبدا و ما بغيتش نتعطل نبيل تعصب : علاش رجعتي انانية ؟؟؟ فكري فيا غير شوية ، ديري غير بحساب العشرة اللي بيناتنا و طلع و خلاها يتبع......... | ||||
07-11-13, 10:22 PM | #24 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| الـــــــــــــــــــــجـ ـــــــــــــــــــــــــ ــزء الأخـــــــــــــــــــــ ــيــــــــــــــــــــــ ـر ================================================== =============== داخل قاعة المحكمة كانت ريم واقفة مع المحامي كيشرحلها شنو غايوقع و كيفاش غايهدر معاها القاضي ، شافت نبيل واقف بوحدو ، كيشوف فيها بنص عين ، كانت كتمنى تكون كاتحلم و هادشي كلو ما كاينش و تفيق تلقا راسها مع نبيل و الأمور مزيانة بيناهم و امه متفاهمة معاها و لكن للأسف هذا الواقع ، هاد النهار غادي تطلق و أحلامها كلها ترجع سراب دخل القاضي و بدات الجلسة القاضي : السيدة ريم ال..... ، وضحي أسباب طلبك للطلاق من زوجك نبيل ال.... ريم بصوت خافت : ما بقيناش متفاهمين نبيل شاف فيها ، كل متوثر لأقصى درجة ، كيضرب برجليه فالأرض من كثرة التوثر و الغضب و الحزن اللي فيه القاضي : و نتا السيد نبيل ال....، شنو كاتقول ف الدعوة اللي رفعاتها ضدك زوجتك ريم ال.... ؟ نبيل : الا سمحتي ا سيدي نوضحلك واحد القضية ، انا و مراتي مفاهمين مزيان وماشي هذا هو السبب علاش باغية تطلق ريم شافت فيه ، شنو كايقول هذا ؟ فين باغي يوصل ؟ القاضي بتعجب : و شنو هو السبب ؟ نبيل : أنا ا سيدي انسان ماشي ملاك ، و الانسان كيغلط ، ارتكبت واحد الغلط واخا ماشي لخاطري و لكن اللي وقع وقع و داكشي علاش مراتي طالبة الطلاق القاضي لريم : شنو بانلك ف هادشي اللي قال راجلك ؟ ريم : أي كانت الأسباب انا بغيت نتطلق نبيل : السي القاضي ، واحد المعلومة مهمة ، مراتي اللي طالبة دابا الطلاق و كتأكد عليه حاملة القاضي شاف فريم و حنات راسها حيت ما عرفات ما تقول من بعد القاضي عطا الكلمة لمحامي ريم اللي دار المرافعة ديالو و كانت مقنعة جدا نبيل : الا سمحتي سيدي القاضي ، بغيت نترافع على راسي ، ما محتاجش لمحامي يقول داكشي باش كنحس القاضي بتفكير : تفضل نبيل : انا ا سيدي كنبغي مراتي بزاف ، كنبغيها لواحد الدرجة ما نقدرش نوصفها ، مراتي عرفتها فاش كنت مازال صغير ما كنعرف والو ف الدنيا و من تما و قلبي متعلق بيها ، و فرقاتنا الدنيا و فاش ربي لاقانا من جديد حلفت ما نعاود نضيعها من يدي ،مشيت نيشان لدارهم و فاش تزوجنا عشت معاها أسعد أيام حياتي ، عرفت معاها طعم السعادة ديال بصح ، و بحال كاع المزوجين وقعو بيناتنا مشاكل ، و لكن عمري ما فكرت نتخلى عليها ، يمكن كنت ف واحد الوقت ضعيف الشخصية و لكن ماشي لخاطري ، أقسم بالله ماشي لخاطري ، عمري ما فكرت ف شي وحدة من غيرها ، و عمر شي وحدة ما تعمرلي عيني من غيرها ، انا ا سيدي بغيت مراتي و ولدي ولا بنتي نعيشو مجموعين ، بغيت أسرة سعيدة ، ما بغيتش نخسر مراتي و هبطولو الدموع بلا ما يحس ، أما ريم حالتها حالة كانت كاتشهق و تبكي مع كل كلمة كايقولها نبيل القاضي : السيدة ريم ال ،،،، عندك شي حاجة تضيفها ريم : لا ================================================== ================ سلمى و رجاء كانو كايهضرو ف التلفون سلمى : ناري علم الله شنو دارت ديك المصيبة ؟ رجاء : يكونو سالاو دابا ؟ سلمى : ما عرفت يمكن رجاء : مسكينة يكون ف عوانها ، ماشي ساهلة تكوني مطلقة و نتي مازال صغيرة سلمى : و حاملة ، ياختي راسها قاسح عييت ما نهدر معاها رجاء : هاديك ما كاتسمعش الهدرة ، اجي كيدايرة داك الكتكوتة ديالك ؟ سلمى : ههه هاهية كتكبر ، ياختي مشيباني ، فالنهار كتشبع نعاس و ف الليل تبيتني فايقة رجاء : ههههه ما شفتي والو ، ف الصراحة مانكرهش تكون عندي بنيتة ، البنات حنان سلمى : دابا شحال عندك ؟ رجاء : ما كاملاش شهر ، حتا للشهر الثالث و لا الرابع عاد يمكنلي نعرف سلمى : ايوا اللي جات من عند الله مرحبا بيها رجاء : هادا ماكان ، وا قعطي نعيط لريم نشوفها شنو دارت سلمى : واخا ، شوفي غير تقطعي معاها عيطلي راه راسي كيحرقني بغيت نعرف شنو دارت ================================================== ================ كانت جالسة ف الطوموبيل كاتبكي ، ما قدراتش تيق شنو وقع ، ملي خرجات من المحكمة مشات نيشان لطوموبيل و جلسات كاتبكي ، علاش القاضي رفض يطلقها ، علاش ؟؟؟ تفكرات الهدرة اللي قال و هو كايعلن الحكم ديالو القاضي : بناءا على المعطيات اللي توصلنا بيها و المرافعات و الاستجوابات اللي قمنا بيها ، قررنا ما يلي ، رفض الدعوة المرفوعة من طرف ريم ال... ضد نبيل ال.... ريم تصدمات من القرار ديال القاضي القاضي توجه لريم : مدام ريم ، رجعي لراجلك ، ما عندك حتا سبب باش تطلقي خصوصا انك حاملة و ما تنسايش أبغظ الحلال عند الله الطلاق نبيل حس براحة ما بعدها راحة و لكن تدمر و هو كايشوف ردة فعل ريم اللي خرجات من القاعة كاتجري عيطاتلها رجاء رجاء : الو ، امدرا شنو درتي ريم كتبكي : رفض الدعوة ا رجاء ، رفضها ، ما بغاش يطلقني منو ما بغاش رجاء : ايوا الحمد لله ، تصاب ولد الناس هاد القاضي ريم بصراخ : واش كتضحكي عليا ؟؟ مالكم ما بغيتوش تفهموني وا بغيت نطلق ا عباد الله رجاء : ويلي غير بشوية تقبتيلي الطبل ديال وذني ، شوفي اختي سمعي هدرتي غير مرة وحدة ف حياتك ، رجعي للسيد و باراكا من الفشوش راك ندمتيه على النهار اللي تزاد فيه وا بزاف ، واخا يكون طيح روح ما ديريلوش بحال هاكا ريم : افففف ما عرفت شنو دارلكم ، كلكم رجعتو معاه رجاء : انا مع الحق ا ختي نبيل وقف ف باب طوموبيل ديال ريم و دق عليها ريم : رجاء قطعي بلاتي و نعيطلك ريم حلاتلو الباب و دخل جلس حداها نبيل : شنو غاطيبيلنا ف العشا هاد النهار ؟ ريم شافت فيه بنص عين ريم : بهل نبيل : بهل و كنبغيك ، هادشي اللي عطا الله ريم بقات ساكتة نبيل : وا صافي باراكا ما تجرجري فيا ، طيبتيلي القلب ، سمحيلي غير هاد المرة و الا عاودت درت شي حاجة ما ترحمينش ، ريم ما هضراتش بقات غير كاتشوف فيه نبيل : مازال ما جاوبتيني شنو هاطيبيلنا ف العشا ؟ ريم : ما عندكش اليدين و لا محني ؟ نبيل : لا حاشا ، ا لالة بناقص من هاد العشا ديال الدار ، نمشيو لأحسن مطعم باش نبداو صفحة جديدة ريم استسلمات للأمر الواقع : أقسم بالله العلي العظيم و تعاود تدير معايا الغلطة لا دوزتهالك ، لقيتني كنبغيك درتي فيا ما بغيتي ، راك شفتي واخا كانبغيك نقدر نزطم على قلبي ف دقيقة نبيل : عاااارف ما تحتاجيش تقولي ، وا صافي زيدي حركي هاد الطوموبيل نمشيو نيشان لدارك امك تاخدي حوايجك ================================================== ============== بعد خمس سنوات سلمى : ميسااااااء ، شوفي باباك فين مشا ؟ ميساء : راه مع عمو نبيل و عمو توفيق سلمى : فين مشاو هادو ؟ ريم : مشاو يجيبو لعواد باش نشعلو العافية رجااء : عييت مع توفيق باش نجيبو البوطة الصغيرة ، قالك والو نزاهة ف الربيع بقواعدها سلمى : ايوا عندو الحق رجاء : هههههههه شوفي ريان كي كايلعب مع بنتك ا ريم ريم : ههههههه ، نوووور ، أجي ، ياختي هاد البنت غاتحمقني ، ديما شعرها مشنتف سلمى :ههههههههه نبيل و توفيق و طارق جاو و ف يديهم العواد باش يشعلو العافية رجاء : توفيق فين مشيتي و خليتيني مع هاد الدراري غايحمقوني هاد النهار توفيق و هو كيهز بنتو : ههههه عارفك ما تقدري ديري حتا حاجة بلا بيا رجاء : ايوا لهلا يخطيك عليا ريم : نبيل جيب معاك نور عفاك جمعلها داك الشعر راه طالع ف السما نبيل : ههههه ايوا من شبه أمه فما ظالم ريم : حرام عليك انا شعري ديما مصوب ، نتا اللي شعرك بحال الحلفة نبيل : هههههه واخا الالة أنا مول الحلفة و نتي مولات السالف ريم تفكرات واحد الحاجة : نبيل مشيتي شفتي ماماك البارح ؟ نبيل باسف : اه مشيت ، سلمات عليك ريم : مرحبا بسلامها ، كيبقات ؟ نبيل : شوية ، من بعد ما مرضات و دارت العملية وشافت الموت بعينيها تبدلات بزاف ، كاتقول باللي هادشي عقاب من الله على داكشي الي دارت شحال هادي ريم : لا حشومة نقول هاكا و زايدون داكشي داز و المسامح كريم ، نهار جات عندنا للدار و طلبات مني السماحة نسيت كلشي أصلا داكشي راه داز عليه سنين نبيل : بصح عندك الحق ، هاد الغدا مازال بعيد ، غانموت بالجوع ريم : ايوا نوض عاونا نبيل : هي الاولى ، شحال من حبيبة عندي انا ؟ ريم : هههه غير وحيدة طارق : سلمى ، شوفي ميساء كيفاش كتجري ههههه بحال شي قنية سلمى : هههه حرام عليك بنتي ماشي قنية طارق : ههههه غزالة بنت غزالة ، على خاطرك ؟ سلمى : هههههه آه السبع طارق : هههههه زوينة هاد السبع بداو يوجدو الغدا كاملين ، من بعد نص ساعة كان كولشي واجد نبيل : انتبااااه ، حتا حد ما غاياكل دابا حتا نتصورو صوة جماعية تجمعو كاملين باش يتصورو رجاء و توفيق و ولادهم ( ريان ورباب) ، طارق و سلمى اللي حاملة و بنتهم ميساء و نبيل و ريم و بنتهم نور و خبيرتي مشات من واد لواد و انا بقيت مع ولاد الجواد الـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــنـــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــهـــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــايـــــــــــــــــ ـــــــــــة | ||||
28-11-13, 06:45 AM | #25 | |||||||||||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
|
| |||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
للكاتبة, مكتملة, اللى, خسارة, nuit،, rose, عمرى, هناك |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|