آخر 10 مشاركات |
|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
06-11-13, 12:16 PM | #1 | ||||||||||||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| خسارة فيك عمري اللي ضاع ف هواك / للكاتبة Rose de nuit، مغربية (مكتملة)
التعديل الأخير تم بواسطة Topaz. ; 31-07-23 الساعة 12:29 PM | ||||||||||||||
06-11-13, 09:10 PM | #2 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| الجزء الأول.... رجاء : البنات أنا غايسكتلي القلب بالخلعة ، عرفتو ركابيا كايفيبريو ريم : حتا أنا أصاحبتي قلبي كايضرب و حاسة براسي غانسخفلكم هنا سلمى : وا خلاص البنات كرهتوني ف القراية و ما يجي منها راه هادا غير الباك ، شديناه هو هاداك ما شديناهش بناقص منو كاع رجاء : يا ختي بااز لقلبك هدى جاية كتجري : البنات علقو علقو .. المدير عاد سالا بالتعلاق د النتائج وغايحلنا الباب دابا رجاء و ريم : أويلي سلمى : هههههه قولو استغفر الله مشاو البنات كايجريو للباب الثانوية ، و طبعا لقاو الزحام و الغوات و ها اللي كايبكي ها اللي كايضحك ها اللي كايسخف ريم : سلمى انتي الطويلة فينا شوفيلنا النتائج أنا أصلا مانقدرش نقرب للطابلو بالخلعة سلمى : صبرو صبرو سلمى و رجاء كايحاولو يشوفو النتائج بصعوبة سلمى طالعة فوق واحد الحجرة و هازة فولار كاتشير بيه هههه : وا زغرتي آ ماما بنتك شدات الباك رجاء : هههه نزلي الهبيلة مبروك علينا ., ناري نسينا ريم فيناهي بعدا سلمى كاتقلب عليها من الفوق : هههه ريم ما داتها غير ف النتائج طلعي طلعي تشوفي طلعات رجاء و هي تصدم نهضرو شوية على الشخصيات ديالنا ريم ف عمرها 18 سنة من عائلة متوسطة ، و متوسطة الجمال يعني ماشي دالك الجمال الخارق و لكن فاش كاتشوفها كاتجذبك بهدوءها و ملامحها البريئة خصوصا مع دوك العوينات عندها صغيورين و زوينين رجاء 18 عام سمراء اللون و هادشي اللي عاطيها واحد الشكل زوين و جذاب من عائلة ميسورة باها مدير شركة معروفة ف المغرب سلمى 19 عام كلشي كايقول عليها زوينة خصوصا مع عينيها خوضر و بشرتها بيضاء ، عائلتها على قد الحال ، الأب ديالها مشلول و الام ديالها هي اللي هازاها و هازا خوتها ب 4 نرجعو للأحداث نبيل : مبروك عليك أختي ، راكي نجحتي ريم : حلف بالله ، قول و الله العظيم نجحت نبيل و هو حابس الضحكة على شكلها : و الله العظيم نجحتي و جبتي مونسيون كاع ريم : حمدتك ياربي و شكرتك ( و جبدات البورطابل تفرح دارهم و نسات نبيل) رجاء و سلمى من بعيد كايتفرجو على ريم سلمى :قالتلك قلبها غايسكت بالخلعة ، سبحان الله شافت نبيل و هي تمشي الخلعة رجاء : يهديك الله أ سلمى ، ريم ماشي ديال داكشي الله ف بالك و أصلا ريم و نبيل ما بيناتهم والو غير زملاء ف القسم و صافي سلمى : هههه الله أ ودي ريم جات لعندهم : ههههههههه مالكم معلقين تما ؟ سلمى : كانتفرجو ف واحد الفيلم مانعاودلكش رجاء كاتقرص سلمى : مبروك علبك ا حبيبة ريم : الله يبارك فيك ، مبروك عليكم حتا نتوما سلمى : الله يبارك فيك أ روزاليندا ريم : ها العار شرحيلي علاياش كاتهضري سلمى كاتغمزها : على الزين الصافي ( نبيل ) رجاء : لا زعما بغات تقولك ,,, قاطعاتها ريم : ناري صبرو هانا جايا و مشات كاتقلب على نبيل لقاتو واقف مع صحابو حشمات تعيطلو ، جاب الله دور وجهو و لقاها واقفة مشا لعندها نبيل : اختي ريم ياك لاباس خاصك شي حاجة ريم و عينيها ف الأرض : لا غير بغيت نقولك سمحلي على قبايلا ما شكرتكش حيت شفتيلي النتيجة و عيطت نيشان لماما نبيل : لا ماكاين لاش تعتذري راني عارف شنو كاين و مبروك عليك مرة تانية ريم : شكرا مبروك عليك حتا نتا يالاه سمحلي خاصني نمشي نبيل : الله يعاونك و يوفقك ف قرايتك ريم : آمين ، الله يعاونا كاملين و رجعات ريم للبنات لقات السائق ديال رجاء وصل رجاء : البنات نخليكوم ، تهلاو فراسكوم و مبروك علبنا سلمى : بسلامة نبقاو على اتصال ريم : سلمي على خالتي بزاف و تهلاي فراسك أ حبيبة ابتسمت رجاء و ركبات ف السيارة الفاخرة اللي كانت واقفة ف المدخل ديال الثانوية سلمى و ريم كملو طريقهم ف اتجاه ديورهوم و توادعو ف ملتقى الطرق اللي كايفصل الحي اللي ساكنة فيه ريم و الحي اللي ساكنة فيه سلمى بعد مرور أسبوع أم رجاء قررات تنظم حفل كبير بمناسبة نجاح بنتها واخا كانت باغيا دير حفل مختلط و لكن رجاء صممات يكون فيه البنات باش ياخدو راحتهم رجاء عرضات على صحاباتها و بنات عمها و بنات خالاتها و صحابات الام ديالها طبعا ريم دارهم ما خلاوهاش تمشي حتا دارت محاولات عديدة و تأكدو واليديها من أن السائق ديال رجاء هو اللي غايديها و يجيبها و ما تفوتش 8 دبال الليل سلمى مابغاتش تمشي ف اللول حيت أم رجاء ماعندهاش معاها بزاف بحكم الفرق المادي اللي بيناتهوم و لكن رجاء هدداتها باللي عمرها تعاود تهدر معاها الا ماجاتش يوم الحفل ريم و سلمى كايهضرو ف التلفون سلمى : من الصباح و أنا فارعة التلفون بالتعياط فين كنتي أديك المصيبة ؟ ريم : ناري غير بالشوية , وذني مشات ف حما الله سلمى : وا هضري فين كنتي على الصباح ريم : مشيت نصوب شعري سلمى : اياه أختي نتي اللي تصوبي شعرك ريم كاتبقى فيها سلمى : كون غير جيتي معايا سلمى : لا اختي أنا غير نبوكل شعري باراكا عليا ريم : واخا ا لالة ، معاياش غاتمشي ؟ سلمى : مع 5 ، ما قولتيلش شنو غاتلبسي؟ ريم : خليها مفاجئة سلمى : بهلة تقول داخلة عروس ـراه كولها ساعتين و تجي تكمشي ف داركوم ريم : ياربي يعفو عليك من النكير يا ربي ، المهم خاصني نقطع ، نتلاقاو تما ما تعطليش ف الفيلا د عائلة رجاء هادي صورة للفيلا الموسيقى كاتسمع على بعد أمتار من الفيلا و الأجواء داخل الفيلا عامرة ، الخدم كايتحركو يمين و شمال و أم رجاء غير كاتغوت و ساعة ساعة تمشي تشوف راسها ف المرايا واش تخسرلها شعرها و لا الماكياج ديالها شوية بداو يدخلو الناس و الام ديال رجاء مع بنتها واقفين ف الاستقبال رجاء كانت لابسة فستان ف الازرق أنيق جدا بالنسبة للشعر كانت دايرا مشطة خفيفة جمعات القدام و خلات اللور مطلوق و طلقات واحد الخصلات على وجهها ، فالماكياج دارت غير شرطة و كلوص غوز خفيف جات زوينة بزاف سلمى كانت من أول الحاضرات دخلات للفيلا ، ماشي أول مرة كاتمشي و لكن انبهرت بالأضواء اللي كانو كاملين مشعولين و التزيين اللي كان ف كل مكان ف الفيلا ، دخلات للصالون لقات أم رجاء سلمى : السلام عليكم الكل ما عدا ام رجاء : و عليكم السلام سلمى اتجهات لام رجاء باش تسلم عليها : خالتي لاباس عليك ؟ ام رجاء كاتشوفها من الفوق للتحت : وي الحمد لله ماكانش حسابلي رجاء عرضات عليك سلمى تحرجات و حنات راسها لاباس اللي جات رجاء تنقدها من هاد الموقف رجاء بابتسامة : أهلا أهلا مرجباا بسلمى عندنا ، شهاد الزين ا لالة جيتي كاتحمقي سلمى ضحكات بالسيف عليها : هههه وا صبغي فيا عاوتاني ، حتا نتي جيتي فنة تبارك الله سلمى كانت بسيطة جدا الشيئ اللي بينها بحال شي اميرة خصوصا مع الملامح ديالها ، كانت لابسة فستان غوز سامبل و شعرها البني الفاتح خلاتو طبيعي بوكلي ، و دارت شوية ديال الغوز فوق عينيها و عكار غوز مفتوح و لبسات بالغين ف البيض عكس رجاء اللي لباس كعب عالي ف الذهبي دخلات سلمى للصالون و العيالات انبهرو بالجمال ديالها ، عينيها الخضروتان كايسحرو كل من شافهم جلسات حدا زينب بنت عم رجاء زينب : أهلا سلمى شخبارك ؟ هادي شحال ما بنتي ؟ سلمى : اهلا زينب ، لاباس الحمد لله ، كيدايرا نتي ؟ زينب : الحمد لله ها حنا كانعديو ، مبروك عليك الباك سلمى : الله يبارك فيك عقبالك احبيبة ، العام جاي نكونو معاك ان شاء الله زينب : ان شاء الله يا ربي ، تبارك الله عليك غير دخلتي كلشي بقا حال فمو سلمى حنات راسها : بارك الله فيك الزين ، حتا نتي واتاك الحمر زينب : كنعبر على الحب على الله يديها فينا شي ولد الناس و يجي طالب راغب سلمى : هههههه ضحكتيني ، راك مازالة صغيرة ا زينب من نهار عرفتك و نتي غاتموتي على الزواج زينب : من حقي ا ختي ، ماقلت عيب قطع عليهم الحديث دخول ريم للصالون كانت لابسة فستان قصير ف الاسود و خلات شعرها مطلوق حيت صوباتلو بروشينغ و دارت شوية د الكحول لعينيها باش يبانو شوية و كلوص ف الغوز جات رائعة بمعنى الكلمة رجاء كاتصفر: لالة و لالة صاحبتي شحال زوينة ، أنا قلبي هشيش أختي منقدرش على هاد الزين كامل ريم : ههههه مانكونش بحالك ا حبيبة ، جاك الزرق واعر رجاء : دخلي دخلي تشوفي سلمى جات غزالة دخلات ريم و سلمات على البنات اللي جالسين شوية و هي تجي رجاء و جابت معاها فولار حزمات بيه و بدات كاتشطح على نغمات الشعبي و ناضو البنات كاملين ما عدا سلمى و ريم اللي كانو كايهضرو على داكشي اللي وقع لسلمى مع ام رجاء ريم : ماتديش عليها ا سلمى راكي عارفاها كيدايرا سلمى : الله ياخذ فيها الحق فين ما تشوفني تنكدها عليا تقلبات الموسيقى من شعبي الى شرقي و جات رجاء بالفولار عند سلمى حيت حسات بيها مقلقة و عرفات بلي أكيد مها دارت معاها شي فلاش رجاء : يالاه ورينا ا لالة ديك الشطيح ديالك سلمى : ا ويلي حشومة حماقيتي رجاء : نوضي شمن حشومة ، ما كاين حد غير البنات و العيالاات سلمى : لا ا صاحبتي شوفي تما داك العيالات الكبار حشومة نشطح حداهم ماخلاتهاش رجاء تكمل هضرتها و دفعتها للوسط و كل الأنظار توجهات عليها و بدات كتشطح على النغمات الشرقية البنات كايصفرو بانبهار عليها و العيالات دارت فيهم النفس و ناضو حتا هوما دارو شي طريح بعد شي ساعة ديال الشطيح و الرديح جا وقت العشا كانت ريم و سلمى و رجاء جالسين ف طبلة وحدة مع بنات قسمهم هدى : ا مضرا البنات شنو قررتو ديرو بعد الباك ؟ ريم : أنا الحمد لله تقبلت ف مدرسة ديال الاقتصاد و أخيرا غانحقق الحلم ديالي سلمى : هنية عليك ا حبيبة ـ أنا بطبيعة الحال لافاك في انتظاري رجاء و ريم سكتو حيت عارفين الحلم ديال صاحبتهم كان هو دير مصممة ديكور و للأسف هاد الميدان الدراسة ديالو مكلفة جدا هدى : حتا أنا لافاك ا حبيبة ـ أصلا انا ما بغيتش نكمل غير الدار ماخلاونيش نجلس و نتي أ رجاء ؟ رجاء : غاندير مدرسة خاصة ديال الهندسة هدى : مزيان ا لالة سمعتو آخر الأخبار سلمى : لا ، ياك لاباس ؟ هدى : طارق و سهيل غايمشيو يقراو على برا سلمى : بصاح ؟ مبروك عليهم ( و بغمزة ل ريم ) و داك صاحبهم نبيل شنو دار ؟ هدى : ناري فكرتيني ، مسكين باه مات نهار اللي تعلقو النتائج و غير دازت الجنازة هزو رحيلهم و غبرو من المدينة كاملة ريم نبرة ديال صوتها : فين مشا ؟ هدى : ما عرفت و لكن كولشي كايقول عمرو يرجع حيت باه فاش مات خلا الكريدي عليه و هو الكبير ف خوتو مازال عاد كايكون راسو قطع عليهم الحديث صوت سلمى الي مشات تهدر ف الهاتف و طايحة ف الارض كاتبكي يتبع....... | ||||
06-11-13, 09:12 PM | #3 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| الجزء الثاني........ كولشي مشا لجهة سلمى يشوفو شنو واقع رجاء : سلمى حبيبة مالك ياك لباس ؟ سلمى كتبكي و كتهضر بصعوبة : خويا ،، بابا ،، لا ،، يا ربي ريم : ا ويلي مالهوم ، هضري ا سلمى هضري مال خوك و باباك ؟؟ سلمى والو ماقاداش تهضر غير كاتبكي البنات وقفو مصدومين فصاحبتهم ما عرفو ما يديرو ، خدات ريم الهاتف ديال سلمى باش تشوف شنو كاين ، عيطات لآخر رقم كاين و هو رقم عمها ريم : ألو السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته عم سلمى : و عليكم السلام ا بنتي فين راكي نجي موراك دابا غير ما تخلعيش ريم منحرجة : احم ، انا ماشي سلمى انا صاحبتها ، الله يخليك بغينا غير نعرفو شنو قولتيلها حيت راها غير كاتبكي و تغوت ما عرفناش شنو واقع عم سلمى : وا شنو غانقولك ا بنتي ، خو سلمى جاو البوليس شدوه ، و باها ماستحملش يشوف ولدو فداك المنظر و جاتو جلطة راه فالسبيطار و الاطباء كايقولو حالتو صعيبة و خاصو يتنقل لمصحة خاصة ريم بصدمة ما عرفات ماتقول : لا حول و لا قوة الا بالله ، شكرا ا سيدي انا غانجي انا و سلمى عندكم دابا بمجرد ما انتشر الخبر ، بنات عم رجاء مشاو بحالهوم و حاولو يصبرو سلمى فالوقت اللي كانت ريم كتعيط لدارهوم باش تقولهوم شنو وقع لصاحبتها و رجاء مشات تبدل حوايجها باش تمشي معاهوم للسبيطار في ظرف ربع ساعة كانو البنات وصلو للسبيطار سلمى : ماما ،، ماما امدرا كي بقا بابا ؟ شنو قالكوم طبيب ؟ شغانديرو دابا ؟؟ ام سلمى و دموعها على خدها : باك كايضيع منا ا بنتي ، الطبيب كايقول ضروري خاصو يمشي لمصحة خاصة حيت جاتو جلطة ف الدماغ سلمى بقوة البكا صوتها ما كايتسمعش : جلطة ،، ما يمكنش رجاء : سلمى ما تخمميش ، انا غانتكلف بكولشي مصاب غير ربي يشافيه و يرجعلنا بالصحة و السلامة ان شاء الله سلمى كاتمسح دموعها : لا ا رجاء ما عندك لاش تكلفي عليك هادشي ، انا غانشوف كيفاش ندير رجاء : باراكا من البهلان ، اعتبريهم سلف حتا يفرج عليك الله و رجعيهوم سلمى : لهلا يخطيك ا رجاء عم سلمى : بنتي سلمى أنا غانخليكوم ، خاصني نمشي للكوميسارية نشوف خوك سلمى : تسنا ا عمي ، أنا خاصني نمشي معاك ريم : غير سيري ا سلمى أنا و رجاء غانبقاو هنا مع ماماك غير ردي علينا باش ما كان على خوك ما تخليناش مشوشين سلمى : شكرا بزاف البنات في الكوميسارية شرطي : سير ا سيدي بدل الساعة بوحداخرة ، ما عندنا حد بهاد السمية عم سلمى : غير عاود تأكد الشاف راكوم عاد شديتيوه هاد العشية شرطي بعنف : ا سيدي راه هضرنا معاك واش غانكدب عليك سير تحرك من هنا ماشي جردة هادي سلمى كاتبكي : الله يخليك بغينا غير نعرفو مالو ، شنو وقعلو ، علاش شديتوه شرطي بعصبية : واش غاتمشي نتي و هاد الشارف ولا نتفاهم معاك ...... : آش كاتدير نتا ؟ ماتهضرش معا البنت بهاد الأسلوب ، حسابي معاك ماشي دابا قبل ما تخرج دوز عندي للمكتب شرطي : و لكن السي العميد راه ,,, العميد بصراخ : شد حلقك ، سالات الهضرة سلمى بترجي : الله يخليك ا سيدي ، الله يعطيك ما تمنيتي خليني نشوف خويا عافاك العميد وقف قدام المنظر اللي شافو ملاك ماشي بنت عادية ، ملاك كايبكي ، ملاك عينيه رجعو بحال الجمر من شدة البكاء سلمى بالحاح : عافاك غير جاوبني غير قولي شنو وقع لخويا عم سلمى بخيبة أمل : زيدي ابنتي نمشيو فحالنا خاصنا نشوفو شي محامي الا بغينا نشوفو خوك العميد : تفضلو معايا للمكتب ================================ في المكتب العميد : شنو سميت خوك ؟ سلمى : رشيد ال ,,,,, العميد خدا الهاتف و طلب انهم يجيبو خو سلمى عم سلمى : الله يخليك ا ولدي ، شنو دار ولد خويا ؟ راه شديتوه و باه مريض و جاتو جلطة في الدماغ بديك المنظر اللي شاف العميد : ولد خوك متهم بالضرب و الجرح سلمى : ا ويلي خويا مستحيل يضرب شي واحد ، انا عارفاه مستحيل العميد : جاتنا شكاية ف الصباح ، واحد الشخص كايتهم خوك بالضرب و بغا تعويض على الخسائر اللي تسببلو ف هاد اللحظة دخل الضابط و معاه رشيد خو سلمى سلمى طارت عند خوها سلمى : رشيد شنو درتي ا خويا ؟؟ شكون هذا اللي ضربتيه ؟؟؟ رشيد : ضاربت مع ولد الجيران ، هوا جبدني بالهضرة رشيد خو سلمى مازال صغير ف عمرو 16 عام العميد : شوفو هادشي اللي كاندير معاكوم راه ضد قانون خدمتي ، و لكن اللي كانصحكوم هو تحاولو تشوفو محامي لولدكوم أو تخرجو بغرامة على ما تمشيو تصلحو الأمور مع المشتكي سلمى بترقب : شحال هاد الغرامة ا سيدي ؟؟ العميد : 10000 درهم عم سلمى بأسى : واخا اسيدي نحاولو نضبرو هاد المبلغ واخا ف هاد الساعة الغالب الله في نفس الوقت و لكن ف مكان مختلف ريم و الدموع ف عينيها : كيفاش غانديرو حتا نقولولهالها ا رجاء رجاء : ان لله و ان اليه راجعون ، هادشي اللي كتب عليها الله ، المهم أنا مانقولها والو دابا حتا نشوف شنو دارت مع خوها ريم : صافي ، و أنا غانمشي مع ماماها للدار على ما تجي عائلتهم و نبداو نوجدو للجنازة مات اب سلمى ، مات بفقستو على ولدو اللي تشد قدام عينيه و هو ما قدر يدير حتا حاجة بحكم انه مشلول ، مات و خلا مراتو و ولادو ف مواجهة صارمة مع الزمان و قلة الشيء رجاء قررات ماتقول والو لسلمى على الأقل حتا تشوف شنو غادير فمشكل خوها اللي مشدود سلمى كاترد على الهاتف : الو رجاء ، كي بقا بابا ؟ وصل للمصحة و لا مازال؟ رجاء بضياع : أ ,,, قوليلي بعدا شنو قصة خوك ؟ سلمى : قالك تضارب مع شي حد و دابا الا بغيناه يخرج مؤقتا خاصنا 10000 درهم رجاء : ايوا الحمد لله مصاب تجي ف الفلوس ، شوفي أنا غانعيط لبابا نقولو شنو كاين و يدوز لعندكوم تما ما خلاتلهاش وقت باش تجاوب و قطعات المكالمة عم سلمى للعميد : شكرا ا سيدي ، الله يرحم ليك الواليدين العميد : مرحبا و هاد المرة حضيو ولدكوم ، المحضر غايبقا مفتوح حتا يجي المشتكي يدير التنازل سلمى : الله يصوب من عندو ، شكرا بزاف العميد و هو مازال ماشبع من الملاك اللي حداه ولكن خدمتو هي هادي : العفو ممكن تتفضلو للمكتب اللي حدايا باش تبعو الاجراءات و تخلصو الغرامة ========================== دازت أيام الجنازة و رجع خو سلمى للدار من بعد ما خلصو الغرامة ريم و رجاء بقاو كايجيو كل يوم باش يبقاو مع صاحبتهم اللي بقات مصدومة ماكاتاكل ما كاتشرب بحكم انها كانت متعلقة بزاف بالأب ديالها و تأثرات بالموت ديالو ( لهلا يحرمنا من الوالدين ) و مع بداية الموسم الدراسي ، ريم و رجاء بداو القراية فالمعاهد اللي ختارو و سلمى قررات انها تخرج من القراية و تقلب على خدمة باش تعاون ماماها على الزمان لقات خدمة كال سنتر - centre d'appel ================================================== ================ بعد 5 سنوات تخرجو ريم و رجاء و بداو الخدمة ، بينما سلمى بقات خدامة فنفس السونتر و لكن تحسنات الوضعية ديالها و قدرات تعاون الام ديالها في احدى المقاهي سلمى : ايوا عاودولي كاين شي جديد ، شي قديم ، عاودولي شي حاجة و صافي ريم : ماكاين ما يتعاود اختي ، ختك من الخدمة للدار راكي عارفة رجاء : سمعتووو باللي هدى تزوجات سلمى : حلفي بالله ، هههههه هدى الحمقة مامشات حتى دارتها رجاء : اه ا بنتي ، السبت اللي داز كان العرس ، تزوجات بشي واحد ف كندا ريم : حققات الحلم ديالها ، من نهار عرفت هدى و هي باغيا تخوي المغرب سلمى : ايوا اللي يسعدها و عقبال شي ناس حتا هوما رجاء : يااااااا ربي آمين من فمك لباب السما ريم : ههههههه عمري ما شفت شي وحدة غاتموت و تزوج رجاء : اختي الزواج سترة ، الواحد هو اللي يستر راسو و يقلب على توام روحه سلمى و ريم : ههههههههههههههه في مدخل المقهى كان داخل شاب أسمر ، داير نظارات شمسية و بابتسامة رائعة كايسلم على صحابو اللي جالسين كايتسناو فيه ف نفس المقهى أحمد : شي نهار دير انجاز ف حياتك و أجي بكري ، ا صاحبي واش عمرك ما تجي فوقتك ديما معطل توفيق : لقانا صابرين علىه ، من حقو يتكبر علينا و يجي معطل نبيل : هههههه صافي مانعاودش راه غير كنت مشغول مع الوالدة ، راكوم عارفين مازال ماشبعات مني أحمد : دابا تشوفك صباح و عشية حتا طلعلها ف راسها ، كمارتك كاطلع ف الراس اصاحبي نبيل : مالك رجعتي بهل ؟ توفيق : حيت تزوج ، حاجة طبيعية أحمد : الغيرة و ما دير ، غرتو مني وا ديرو بحالي و تزوجو توفيق : ما كرهتش أ خويا و لكن مازال ما لقيت هاد البنت اللي عندها الزهر تزوج بأحسن طبيب ف هاد المدينة نبيل : الثقة ف النفس بزاف مشكلة خايبة ا صاحبي أحمد : و كان؟ بغيتي غير بنت الناس ؟ هانتا ا خويا شوف اللي بغيتيها نمشيو نخطبوهاليك توفيق : جيتي على الوتر الحساس ، من الصباح و انا كانشوف ف هادوك البنات اللي جالسين قبالتنا ، وحدة فيهم عجباتني و بانتلي بنت الناس دورو الدراري وجههم لجهة البنات فهاد اللحظة عينين ريم جات ف عينين نبيل نيشان ، لحظة صمت ، لحظة ذهول ، نوستالجيا بدات ، الذاكرة ديالهوم بجوج رجعات لآخر مرة هضرو فيها نهار نتائج الباك بسرعة دورات ريم عينيها ريم : البنات يلاه نمشيو ، راسي كايحرقني سلمى : بسم الله عليك ، عاد كنتي صحة سلام ريم : وا يلاه راه تعطلنا أصلا رجاء : اجي هاداك ماشي نبيل ؟؟؟ سلمى : شكون نبيل ؟ اااااااه نبيييل ؟؟ فين راه ؟ رجاء : شوفي راه جالس قبالتنا ريم : وا صافي البنات يلاه نمشيو و باراكا من التبركيك و الهضرة الخاوية سلمى : ههههههههههههههههههههههههه هه حبيبة لاباس عليك من حريق الراس رجاء : هههههه ف الصراحة ماكرهتش حتا أنا يحرقني راسي شي نهار سلمى : ههههههههه و الله ريم و عينيها فيها الدموع ، نظرات نبيل ليها كانو ف شي شكل ، كلهم حقد و كره ، بحال الا دارتلو شي حاجة ، تقول بقالو شوية و ينوض يضربها و هادشي بقا فيها بزاف ريم بدات تبكي : نوضو نمشيو يتبع...... | ||||
06-11-13, 09:16 PM | #4 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| الجزء الثالث ================================================== ================ دخل للدار من بعد ما تفارق مع صحابو لقا الأم ديالو جالسة ف الصالون مع صاحبتها و بنتها نبيل حاني راسو : السلام عليكم الكل : و عليكم السلام ام نبيل : اجي ا ولدي ، جلس تشرب معانا كاس ديال أتاي نبيل مستغرب طلب مو خصوصا مع وجود الضياف : لا الواليدة بالصحة ، الا بغيتيني هانا ف بيتي و دخل نيشان لبيتو خديجة ( صاحبة أم نبيل ) : تبارك الله على نبيل ، كبر ما شاء الله من آخر مرة شفتو فيها ف جنازة باه الله يرحمو ام نبيل : الله يرحمه و يوسع عليه ، مشا و خلانا غارقين ف الكريديات ، ما لقينا حتا حل من غير أننا نسافرو و كون ما كان ولدي نبيل الله يرضي عليه اللي بقا كا يقرى و يخدم باش يخلص الفلوس اللي كانو كايتسالوه خديجة : تبارك الله عليه ، بنتي نوضي نمشيو راه تعطلنا على باك غايكون جا و ما لقا حد ف الدار ام نبيل : مازال الحال خليكوم تعشاو معانا خديجة : مرة وحداخرة ان شاء الله ، و نيت بنتي ايمان خاصها تفيق بكري على الله تلقا شي خدمة ام نبيل : كون تساعفيني أ بنتي ايمان بناقص من هاد الخدمة ، ماكاينش ما حسن من الزواج ياك ا بنتي ؟ ايمان بحياء : اللي جات من عند الله مرحبا بيها ف هاد الاثناء ، كان شاد عليه بيتو و متمدد على فراشو كايفكر ف الشعور اللي جاه فاش شافها سبحان الله ما تبدلاتش ، نفس الملامح ، نفس النظرة ، نفس الملامح البريئة ما عرفش علاش كايفكر فيها ، كان كايسحابلو ريم مجرد حب مراهقة ، حيت قراو بجوج ، ما تصورش أنه يبقى متعلق بيها من بعد هاد السنين كلها حس براسو متعلق بشي حاجة صعيب تكون ديالو خصوصا فاش شاف نظرات صاحبو ليها ف المقهى كان شويا و غاينوض يدابز معاه ، ما كرهش يحيدلو داك العينين اللي كانو كايشفوها ما قدرش يبقا جالس معاهوم و خرج قطع عليه التفكير ديالو ، مو اللي دخلات عليه البيت ام نبيل : ولدي كي داير مع خدمتك ؟ نبيل : لا باس الحمد لله ، قوليلي نتي كي دايرة مع الطونسيو ؟ شوية دابا ؟ ام نبيل : انا ما غانرجع لاباس حتا دير داكشي اللي ف بالي نبيل : شنو بغيتي الواليدة آمري ام نبيل : تزوج ا ولدي راني كبرت و خفت شي نهار نموت و نخليك بوحدك ف هاد الدنيا ، ختك غايجي شي نهار و تزوج و نتا شفتك ما مسوقش للزواج نبيل جاتو على الوتر الحساس : ان شاء الله الواليدة دعي معايا و الله يدير اللي فيه الخير ام نبيل : شنو رأيك ف ايمان ؟ نبيل : شكون ايمان ؟ ام نبيل : ايمان بنت صاحبتي خديجة ، تبارك الله عليها اولدي ، شمن اداب و شمن صواب و زوينة و كاطلع من يديها العجب نبيل : مزيان الواليدة ام نبيل : كيفاش مزيان ، ما تلقاش بحالها ا ولدي ، ساعفني و خليني نمشي نخطبهالك نبيل : الواليدة انا هاد الساعة مابغيت لا ايمان لا وحداخرة ، فاش نبغي نتزوج غانجي نقولهالك غير بلا ما تصدعي راسك ام نبيل : الله يهديك ، ما عرفت فين ماشي بهاد قسوحية الراس و خلاتو جالس و خرجات معصبة ================================================== ======== بعد أسبوع ام رجاء جالسة كاتفكر كيفاش تفاتح بنتها ف الموضوع ، هي شخصيا رافضا الموضوع و لكن راجلها قالها ضروري يشوفو الرأي د بنتهم خصوصا أنه ما عنده حتا مانع رجاء : ههههههه ماما ، عرفتي شحال هادي ما شفتك جالسة كاتفكري ؟ من آخر مرة خيطتي فيها القفطان ديالك الحمر ام رجاء ف نفسها : كون عرفتيني فاش كانفكر ا بنتي رجاء : ماما ,, ياك لباس ؟. راني كانهضر معاك ام رجاء : اجي حدايا ا بنتي رجاء : لا نتي ف شكل هاد النهار ، هاني أ لالة حداك ام رجاء بتردد : شوفي ا بنتي ، هادي واحد 3 أيام جا واحد السيد لعند باك للشركة رجاء : ايوا ؟ ام رجاء :و ،،، بغا يجي للدار يخطبك رجاء بصدمة : شنوو ؟ يخطبني أناا ؟؟ ام رجاء : لا أنا --' رجاء : هههههههههههه كاتهضري بصاح ؟ ام رجاء : واش هادشي فيه الضحك ؟ و لكن سمعي بلا ما تفكري ف هادشي هاداك ما بانليش فيه يصلاحلك واخا باك موافق عليه رجاء : علاش ؟ مالو ؟. و شكون هو أصلا ؟ ام رجاء : حتا يجي و تعرفي مالو و شكون هو ، المهم غدا ف العشية غايجي هو و مو و باه و خوتو على ما كملت ام رجاء الجملة ديالها ـ كانت رجاء طارت لبيتها باش تعيط لصحاباتها عيطات لسلمى هي الأولى حيت ريم كانت ف الخدمة سلمى : أهلا اهلا ، اختي عاش من سمع صوتك رجاء : و الله حتى توحشتك الزين لاباس عليك ؟ سلمى : عايشين ا حبيبة ، كيدايرا نتي ؟ رجاء باستهبال : هههه أنا هههه و الله ما عرفت كيدايرا سلمى : هاه ؟؟ ما فهمتش ؟ مالك ا بنتي فيك شي حاجة ؟ رجاء : فيا بزاف د الحاجات ا سلمى سلمى بحيرة : ا ويلي مالك ؟ واش مريضة و لا شنو ؟ رجاء : لا ، احم جاوني الخطاب سلمى : ههههههههههههههههه خلعتيني حسابلي ما عرفت شنو وقع رجاء : كانقولك غدا جايين الخطاب و نتي مامسوقاش سلمى : ههههه وا عادي ا صاحبتي غير خطبة عادية و أصلا ماشي أول مرة نسيتي فاش جا خطبك دار صاحب باك اللي كانت ماماك غايسكتلها القلب فاش ما بغيتيهش رجاء : لا ما نسيتش و لكن راه فيا الخلعة ا صاحبتي ، ما عرفت ما ندير سلمى : عادي غاتلبسي عادي و تجلسي عادي و تاكلي عادي و تشربي عادي رجاء : اففف يا ربي على برودة دم فيك ، حتا أنا مسطية اللي كنهدر معاك ، المهم غاتجي غدا ؟ سلمى : واخا ماماك غاتكحل بالعمى الا شافتني و لكن ما نقدرش نفوت الفرصة باش نضحك عليك شوية رجاء : تلاحي الله يرحم باك ، خليني نعيط لريم نشوفها واش تقدر تجي و لا لا ، ما تعطليش غدا ================================================== ================ يوم الخطوبة في بيت رجاء كانت طبيعية لأقصى حد ما بغاتش تلبس قفطان حيت مازال ما كاين والو ، لبسات صاية طويلة ف الأبيض و بودي غوز و خلات شعرها مطلوق طبيعي ، ما بغاتش دير الماكياج اكتفات بشوية ديال فونديشون باش ماتبانش صفرة بالخلعة سلمى باستفزاز : يخليلي الزين المخلوع رجاء معصبة : الله يعطيك ما تمنيتي ا سلمى ، فوتيني عليك هاد النهار بالضبط ريم : هههه و الله حتا عيقتي تقول اول وحدة غايجيوها الخطاب ام رجاء دخلات عندهم للبيت ام رجاء : صافي وجتي ؟ رجاء : اه ، جاو ؟ ام رجاء : عاد جاو راهوم لتحت مع باك ـ أنا غانمشي نجلس مع العيالات ، فاش نعيطلك أجي لعندنا مشات و خلاتها كاتفكر ف هادا اللي جا يخطبها قبل ما يشوفها او يمكن شافها بلا ما تعرف بدات كاتقرا القرآن و البنات غالباهوم الضحكة على شكلها التحت ف الصالون كان جالس حدا باه و صحابو حداه من الجهة لوخرا اب العريس : كيف ما قلتلك ا سيدي ، حنا جينا طالبين راغبين ف بنتكم رجاء اب رجاء : مرحبا ا سيدي ، ذكرني ا ولدي شنو كادير ف العمل ديالك ؟ العريس : أنا مسؤول على العلاقات العامة ف شركة اب رجاء : ما شاء الله ـ تبارك الله ـ شوف ا ولدي توفيق ، أهم حاجة عندي هي الموافقة ديال بنتي ، الا وافقات هي راها ديالك ما وافقاتش الله يسهل عليك و عليها فما حسن توفيق : معقول ا عمي أب رجاء مشا يعيط لمراتو باش تجي رجاء تجلس معاهم ف اللحظة اللي عيطولها كان قلبها كايضرب ف التسعين رجاء : البنات نزلو معايا ، و الله مانقدر نزل بوحدي ريم : ا ويلي واش حمقة ، حنا شنو غانمشيو نديرو معاهوم رجاء : غير نزلو معايا جلسو حدايا نتوما خواتاتي ماشي صحاباتي سلمى : زيد ا الالة ها حنا معاك حتا نشوفو هاد النهار باش غايكمل ريم : وا طلقي ديك التغوبيشة و قولي بسم الله و دخلي نزلو البنات ، خلاو رجاء تدخل للصالون و مشاو للكوزينة باش يجيبو الحلويات رجاء حانية راسها و بصوت شبه غير مسموع : السلام عليكم ام توفيق : و عليكم السلام ابنتي ، اجي جلسي حدايا رجاء مشات حدا أم توفيق بكل هدوء و عينيها ف الأرض ماقداتش تهز راسها تشوف هاد العريس كي داير ف نفس الصالون كان واحد الشخص فرحان تقول هو العريس ، فرحان حيت كان كايظن بلي صاحبو غايتزوج أعز الناس على قلبو ، كان كايسحابلو توفيق بغا ريم لكن فاش جا هدر معاه وطلبو يمشي معاه للخطبة تأكد أنه كيهدر على رجاء صاحبتها ف هاد اللحظة صونا الهاتف ديالو و اضطر انه يخرج من الصالون باش يجاوب في الكوزينة سلمى : ههههههه شفتي وجهها ا صاحبتي ، ماطيشة صافي ريم : ههههههههه سالات معايا فاش شدات ف يدي كانت شوية و طيرهالي من بلاصتها سلمى : ههههه واياه ، ناري جلسنا نتهاودو و نسينا القهوة ، أنا نخرجها ليهوم و نتي خرجي الحلوى ريم : يالاه سيري ، اجي بعدا مازال ماعرفنا شكون هاد عريس الغفلة سلمى : خلاوها خوتنا المصريين يا خبر بفلوس من دابا شوية يرجع ببلاش و خرجات من الكوزينة خلات كتوجد الحلوى باش تديها دخلات سلمى للصالون سلمات على الناس و بدات كاتصب القهوة بينما ريم كانت مصدومة من الشخص اللي كان واقف قبالتها كيهضر في الهاتف وقفات ماقدراتش تتحرك هادا هو العريس ؟ نبيل بغا يتزوج بصاحبتها ؟ ما قدراتش تمنع واحد 2 دمعات هبطو بوحدهوم تقول كانو على أحر الانتظار نبيل : خلي الأوراق فوق المكتب غدا ف الصباح نشوفهوم ، اه ان شاء الله ، مع السلامة خبأ الهاتف ف جيب الجينز ديالو و بمجرد ما دور وجهو اتصدم ما كانش متوقع ريم غاتكون هنا مع انه شيء وارد راه صاحبتها هاديك و لكن واخا هكاك اتصدم ماكانش يمكنلو مايهدرش معاها نبيل : السلام ريم ، لاباس ؟ ريم شوية و غاتطيح الطبسيل ديال الحلوى : لاباس الحمد لله و انتا ؟ نبيل : الحمد لله ، امدرا شنو ،،،، قاطعاتو ريم : سمحلى خاصني ندخل نفرق الحلوى وخلاتو واقف و مشات في الصالون رجاء كانت جالسة مامرتاحاش ، حاسة بكولشي كايشوف فيها خصوصا واحد الشاب الوسيم اللي كان جالس حدا باها كلاها بعينيه و هاد الوضع كان موترها بزاف اب توفيق : و كيدايرا ا بنتي مع الخدمة ؟ رجاء بهمس : الحمد لله ام توفيق : الله يوفقك ا بنتي رجاء : آمين سلمى بصعوبة باش كاتمة الضحكة خصوصا انها ما مولفاش تشوف صاحبتها ساكتة و حشمانة و ريم حسات براحة ما بعدها راحة فاش اكتاشفات ان توفيق هو العريس و نبيل صاحبو رجاء ما قدراتش تزيد تجلس ، استأذنات منهم و طلعات لبيتها و جرات معاها البنات توفيق : الا سمحتي ا عمي ، تقدر تسول رجاء على الرأي ديالها ؟ اب رجاء : ان شاء الله ـ أنا غانطلع عندها و ما يكون غير الخير خلاهم اب رجاء و طلع عند بنته دخل لقاها جالسة مع البنات اللي كانو ميتين بالضحك استأذنو البنات و خرجو حيت عرفوه علاش جا اب رجاء : بنتي ، واقيلا راكي عارفاني علاش جيت رجاء بحياء : اه اب رجاء : وا قوليلي شنو نقول للناس راهوم كايتسناو رجاء : اللي بانلك ا بابا اب رجاء : أنا ما بانلي غير الخير ، السيد ولد الناس بخدمتو و جا من الباب شافك مرة وحدة و تبعك و سول عليك حتا عرفني فين كانخدم و جا هدر معايا رجاء ساكتة اب رجاء : وا شنو قولتي رجاء ما قادرة تنطق حتا حرف اب رجاء بابتسامة: نفسر السكوت بعلامة رضا ؟ رجاء هزات راسها بصعوبة اب رجاء : على بركة الله ، الف مبروك ا بنتي رجاء : الله يبارك فيك ، ولكن ضروري ما نصلي صلاة الاستخارة اب رجاء : ان شاء الله ، الله يكمل بالخير نزل اب رجاء خبر الناس بالموافقة المبدئية ديال رجاء البنات فرحو بزاف لصاحبتهوم بقاو معاها شوية و مشاو بحالهم و خلاوها كاتوضى باش تصلي صلاة استخارة و تأكد من الاختيار ديالها طبعا ام رجاء ماحاملاش توفيق بحكم انه ماشي من عائلة غنية و لكن راجلها ما خلالها ما تقول ================================================== ================ بعد أسبوعين رجاء ارتاحت لتوفيق و اتفقوا على موعد العرس اللي غايكون من بعد شهر حيت السي توفيق مزروب طبعا رجاء بدات كاتحضر للعرس و كتحاول توفق بين الخدمة و التحضيرات و توفيق اللي قهرها بالاتصالات كايعطلها على راس ساعتين باش يطمن عليها و هادشي كان موترها حيت ما كاتعرفش كيفاش خاصها تهدر و تعامل معاه خصوصا و انه كايحترمها بزاف و مامخليش من جهدو معاها لا ماديا لا معنويا ريم كاتحاول تشغل راسها ف الخدمة باش تنسا شوية نبيل اللي آخر مرة هدر معاها كان نهار خطوبة رجاء فاش كانت خارجة ، هدر معاها قاسح مازالة عاقلة على الطريقة باش هدر معاها كانت خارجة و هو يوقفها نبيل : سمحيلي غانعطلك و لكن بغيت نقولك المرة الجاية ماتبقايش تخلي الناس واقفين كيهدرو معاك و تمشي ريم واقفة مافاهمة والو نبيل : كايبانلي ان كلامي واضح ، تواضعي شوية اختي و لا مازال مابغيتي تبدلي من ايامات الليسي و انتي مولفة تخلي الناس كيهدرو بوحدهوم ، راه سميتها قلة الادب ريم : ماكانسمحلكش تهدر معايا بهاد الطريقة ، و شكون نتا باش توقفني و تهدر معايا أصلا ، كنتمنى تكون هادي آخر مرة اللي تفكر انك تهدر معايا فيها و تجاوز الحدود ديالك و خلاتو واقف مصدوم من الطريقة باش جاوباتو ماكانش متوقع يكون رد الفعل ديالها بهاد الصرامة ، هو بغا غير ينبهها انها دائما كاتخليه كيهدر وتمشي و لكن ندماتو و ماخلاتلو ما يقول ، و أصلا كيفاش قدرات تهدر معاه هاكا ، ما بغاتش تصرطليه و حلف حتا يرجعهالها بالنسبة لسلمى فكانت كالعادة من الخدمة للدار و مرة مرة كاتمشي تعاون رجاء فالتحضيرات ديالها كانت خارجة من الخدمة مع 6 دالعشية و كالعادة كاتقلب على الطاكسي باش ترجع للدار شوية و هي تحس بشي حاجة ف عنقها ....: غادي تحطي داكشي اللي عندك ف الصاك و لا اليوما نصفيهاليك يتبع........ | ||||
06-11-13, 09:18 PM | #5 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| الجزء الرابع...... ================================================== ============== ام رجاء : شوفي أ مدام ليلى ، حنا ما جينا لعندك حتى شكروك لينا الناس ، بنتي كانبغيها تلبس أحسن حاجة و اللباسي ديال عرسها خاصهوم يكونو ما ضايرينش راكي عارفة حنا ناس معروفين و العينين علينا رجاء منزعجة من طريقة باش كتهدر ماماها ، دائما كاتبغي تبين أنهم أحسن من الناس و هادشي كايحرجها بزاف الخياطة ليلى : ان شاء الله ما يكون غير الخير ، دخلي ابنتي رجاء تقيسي اللبسة الاولى راها وجدات دخلات رجاء تقيس اللبسة ام رجاء : عقبالك ابنتي ، حتا نتي نفرحو بيك غير و كان شوفي شي واحد حسن من هاد توفيق ريم : علاش أخالتي ، توفيق باين ولد الناس و ما فيه حتا عيب الحمد لله ام رجاء : حتا نتي متفقة معاهم ، أ ودي دابا مصاب غير مايحشمناش نهار العرس و يجينا مبهدل هو و داك عائلته الزينة ريم : الله يهديك اخالتي ، نسيتي باللي توفيق رافض أصلا فكرة انكم ديرو عرس كبير على حسابكم ، راه مساهم بمبلغ كبير تبارك الله كانت رجاء كاتقيس اللبسة و كاتسمع الهدرة ديالهم ، بقا فيها توفيق اللي دائما كيسمع الهدرة من عند ماماها و صابر على وجه رجاء ، كاتحمد الله ليل و نهار حيت جاها واحد بحال توفيق رجاء : مزيانة أ خالتي ، غير زيري شوية دوك العقايد و بانتلي السفيفة خاصها تحدد شوية الخياطة : كوني هانية ا بنتي ، كولشي غايكون واجد و ماتنسايش تجي بعد غدا باش تشوفي اللبسة الثانية رجاء : ان شاء الله ، الله يعاونك ريم : شنو باقيلك دابا ؟ رجاء : خاصنا ندوزو عند الكوافيرة نأكدو معاها ، و ندوز للسوق نتقضى شي مسائل ام رجاء : وا نخليكم أنا ، خاصني نمشي نشوف داك الدعوات ديال العرس واش تسيفطو ولا مازال رجاء : واخا اماما ، أنا نسالي و نجي للدار مشات ام رجاء و خلات رجاء و ريم كايكملو شغالهم رجاء : ا ختي تسالاولي ، هادشي ماشي ساهل ، نهار و ما طال و انا سير لهنا اجي لهنا ، تقهرت ريم : وا عيينا فيك تشدي كونجي مابغيتيش رجاء : كاين شي واحد كايكره الكونجي و لكن الا شديتو دابا كايمكنليش نسافر من بعد العرس انتبهات لريم اللي شادة الهاتف و كتعيط رجاء : لمن كتعيطي ؟ ريم : هادي ساعتين و أنا كنحاول نعيط لسلمى و تقول واش هداها الله تجاوب رجاء : فكرتيني ، خاصها تمشي معانا غدا للنكافة باش تختار معايا الاكسسوارات ريم : وا حتا نلقاوها بعدا ================================================== ======== في جهة أخرى كانت سلمى ميتة بالخوف سلمى برجفة : خود اللي بغيتي غير خليني عليك الشفار بنظرة متفحصة : بغيتك حتا نتي الزوينة سلمى و الخوف ماخلا فيها حتى قطرة ديال الدم : عفاك الله يخليك ها الصاك ، ها التلفون غير ماتقربش مني الله يخليك الشفار و هو داير الموس ف عنق سلمى : سكتي و زيدي ، الا زدتي نطقتي بحرف من دابا شوية نقرا عليك الفاتحة سلمى ماعرفات مادير ، كاتلفت يمين و شمال ما بانلها حتا حد ، الزنقة خاوية من غير السيارات اللي ف الطريق حاولات تزيدو للطريق باش تبان للناس اللي راكبين فالسيارات الشفار : ما قولتيليش شنو سميتك الزوينة سلمى كاتحاول تلفو باش تخرجو للطريق : سميتي ،، سميتي ياسمين ف هاد اللحظة ، بانتلها واحد السيارة عاد وقفات حداها ، كانت هادي هي الفرصة باش تفك من المصيبة اللي تسلطات عليها بحركة سريعة ، دفعات الشفار و حلات باب السيارة اللي حداها ، كانت حركة شجاعة منها الشفار دخل حتا هو معاها للسيارة اللي كانو فيها 2 رجال واحد سائق و لاخو جالس حداه صاحب السيارة : شكون نتوما ؟ شكاديرو هنا ؟؟؟؟ الشفار : بغيتي تهربي ، و الله لا هربتي مني هههههه وا عايقة نتي ـ،، زيد زيد الشيفور و لا حتا نتا نزيدك عليها سلمى كترغب صاحب السيارة : الله يخليكوم عتقوني هاد السيد شفار ، عتقوني الله يخليكوم الشفار : وا تا مالك كاتحنزز فيا ، زيد حرك الطوموبيل و سكتنا خلينا ندوزو النهار على خير صاحب السيارة غمز لسلمى من المراية و هدر مع الشفار صاحب السيارة : واخا غير بلا ما تعصب ، فين بغيتي نزيد ؟ الشفار : غا زيد حتا نقولك وقف سلمى ما فهمات والو من اللي واقع حداها ، بقات جالسة كتقرا القرآن و مازال الموس ف عنقها كانت الأجواء داخل السيارة صامتة من غير صوت الشفار اللي باين انه سكران و كايدخل و يخرج ف الهدرة صاحب السيارة اللي تصاب ولد الناس ، بقا زايد بالسيارة حتا وصلو لواحد الدرب حدا الكوميسارية الشفار : أ تا فين زايد ، راه كاينة واحد الكوميسارية هنا، واا ناري على مكلخ صاحب السيارة : وا غير صبر راه شفت الطوموبيل سكتات ما عرفت مالها و غمز لسلمى من المراية بينما بحركة سريعة جدا خرج هاداك اللي كان جالس حداه و حل للباب الخلفية فين كانت جالسة سلمى و حداها الشفار بضربة وحدة كان الشفار طايح للأرض و سلمى كاتغوت داخل الكوميسارية صاحب السيارة كايهدر مع الشرطي بينما صاحبو شاد الشفار و سلمى جالسة ف الأرض حالتها حالة صاحب السيارة : بغيت العميد طارق الا سمحتي الشرطي : شكون بغاه ؟ صاحب : قولو صاحبه ادريس بعد دقائق كانو داخل مكتب العميد العميد طارق : نهار كبير هادا ا صاحبي شحال هادي ما بنتي ادريس : وا ها نا جيت و ما جيتش بيدي خاويين ، هادا واحد خونا لقيتو كايتعدا على هاد البنت العميد للشفار : مزيان هادشي ، نتا واش ما بغيتيش تحشم ؟ واش غانبقاو خدامين غير معاك الشفار : الشاف راه غير الشيطان و كدا راك عارف العميد غوت واحد الغوتة يا سلام : سكوووووت ، ما تنطق حتا حرف ، هبط للتحت راك توحشتي الحباسات و ميعادنا ف العشية باش نكملو الاجراءات ، تاخدليك واحد العامين عاوتاني ، يالاه تحرك سلمى كانت ف حالة ما عالم بيها غير الله ، حالتها حالة و شعرها على وجهها اللي رجع حمر و عينيها تنفخو بالبكا ، كلما كان كايغوت العميد كانت كاتقفز بالخلعة جا شرطي خدا الشفار و بقات هي ف المكتب مع الناس اللي عتقوها و العميد العميد طارق جا حداها و بقا كايشوف فيها فين شافها ؟ حاس انه شافها ف شي بلاصة ولكن ما عاقلش ، هاد الوجه فايت شافو و هدر معاه و لكن فين و فوقاش ؟ قاطع التفكير ديالو ادريس ادريس : ايوا اللي علي هانا درتو ، خليتك على خير ا خويا طارق ، خاصني نمشي كونت مع صاحبي مساريين حتا ولينا ف الكوميسارية العميد : نيت باش نشوفوك ، ما تغيبش أ ادريس بيناتنا التلفون ادريس : ان شاء الله توجه لسلمى اللي كانت ف نفس الوضعية ادريس : ختي الحمد لله على سلامتك ، المرة الجاية حضي راسك ما تمشيش فطريق خاوية بوحدك بصعوبة باش قدرات تهدر سلمى : شكرا شكرا بزاف اخويا كون ما كنتيش نتا علم الله شنو كان يكون وقعلي ادريس : العفو ، هذا واجب اختي ، خليتك على خير و خرج حاولات سلمى تنوض العميد جابلها كرسي : جلسي سلمى شافت فيه ، عرفاتو هذا هو العميد اللي عاونها فاش تشد خوها شحال هادي العميد : ياك لباس ؟ وجهي فيه شي حاجة ؟ حشمات سلمى بزاف و حنات راسها العميد : فايتلي شفتك ف شي بلاصة و لكن فين ، معرفت سلمى ساكتة العميد : عمرك جيتي لهنا ؟ سلمى : اه العميد شاف فيها من فوق للتحت : شمن تهمة بالسلامة ؟ سلمى حسات بنظراته اهانة ليها وقفات و تقابلات معاه : أنا ماشي من داك النوع أ سيدي ، و هادي ثاني مرة كندخل للكوميسارية ، المرة الاولى كانت فاش جيت نخرج خويا اللي شديتوه هنا حيت دابز مع شي حد رجعات بيه الذاكرة لسنين ، لنهار اللي شافها و جذباتو بالجمال ديالها و ملامحها الطفولية العميد : اه عقلت عليك ، آش داك تمشي لبلاصة خاوية ؟ سلمى : كنت كنقلب على طاكسي العميد باحتقار : و الطاكسي كاين غير ف البلايص الخاوية سلمى ماكانش فيها الجهد اللي تهدر معاه حاولت تنهي النقاش سلمى : شكرا ا سيدي على التدخل ديالكم ، انا تعطلت على دارنا و ماما غاتكون مخلوعة عليا ، خاصني نمشي و اتجهات لجهة الباب العميد : تسناي ـ أنا قلتلك تمشي ؟ سلمى : شنو ؟ العميد : ما من حقكش تخرجي من هاد المكتب حتا نقولهالك أنا سلمى بترجي: الله يخليك راه ربي اللي عالم بيا و خاصني نمشي لدارنا ، مسموح نمشي ؟ العميد بابتسامة انتصار : مسموح ولكن بشرط سلمى : شنو هو ؟ العميد : انا نوصلك سلمى : شكرا ا سيدي بلا ما تعدب راسك ، غانشد طاكسي و نمشي العميد بعصبية: ما كاتوبيش ؟؟ ماشي لخاطرك أصلا ، زيدي تحركي حدايا غانوصلك بالزز عليك سلمى : ما عندكش الحق تــ،،،، العميد قاطعها بصوت مرتفع : قولتلك زيدي تحركي حدايا و سكتينا طول الطريق كانو ساكتين ، سلمى غير كاتبكي ، نهارها داز قاسح بزاف و زاد كمل عليها هاد طارق و لكن ما لقاتلو جهد باش ترد عليه ، فاش قربات للدار قالتلو يوقف سلمى : صافي أنا غانسكن غير هنا طارق : فين ؟ سلمى : ف هاداك الدرب اللي على الشمال كمل طارق السير حتى وصلها لباب الدار خرجات من الطوموبيل طارق : كانقولو شكرا سلمى باستهزاء : شكرا ، الله يكثر خيرك و خلاتو و دخلات للدار بقا واقف شوية كيفكر ، هاد البنات ما عرفت علاياش كيقلبو ، بنت بحالها علاش ماشية لجهة خاوية جاتو فقسة خصوصا انها جاية مع 2 رجال ف الطوموبيل ================================================== ============== في اليوم التالي سلمى ما قداتش تمشي للخدمة ، جاو عندها البنات بقاو معاها شوية باش يطمنو عليها و يخليوها تنسى شوية ما وقع ليها سلمى : سمحيلي ا رجاء ما مشيتش معاك لداكشي رجاء : دابا حنا فيك ماشي فيا ، انا ماشي مشكل مشيت مع ماما و ريم سلمى : و شنو درتي مع الكوافيرة ؟ ريم : ا ويلي حسبات ليها 7000 درهم ، تقول غاترصعها بالذهب سلمى : دخلت عليك بالله واش 7000 ؟ رجاء : هههه وا راه حيت درت معاها تجي معايا للدار باش تبدلي المشطة و الماكياج ف كل لبسة ريم : و الله حتا بزاف هادشي ، لحد دابا تكونو خسرتو شي 40 مليون غير ف الخوا الخاوي رجاء : واش غاندير اصاحبتي ماما الله يهديها ، ما شفتيهاش ما خلات حتى رجل اعمال ما عرضاتلو سلمى : الله يصبرك اختي ، الحمد لله على الزلط ، نهار عرسي ماما ما غاتلقا لمن تعرض من غير جارتنا زبيدة البنات : ههههههههههه بسرعة نسات سلمى شنو وقعلها أو بمعنى أصح حاولات تناسى باش ما تفسدش الفرحة ديال صاحبتها دازت الأيام كتجري و الموضوع الشاغل هو العرس ديال رجاء و توفيق مابغاتش دير رجاء نهار الحنة بوحدو قررات دير كلشي نهار واحد يتبع....... | ||||
07-11-13, 06:43 AM | #6 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| الجزء الخامس ================================================== ============ يوم العرس في دار رجاء مع الثامنة مساء الدنيا مقلوبة ، الطريطور حد الكراسي و الطبالي ، الجوق بدا فالعزف ، الناس بداو يجيو ، و النكافة ف بيت رجاء كاتسناها توصل من الكوافيرة ريم و سلمى كانو حتا هما ف بيت رجاء حيت وصاتهم يبقاو معاها العرس كامل و مايخليوهاش حتا دقيقة و لكن كل وحدة فيهم فاش كان سرحانة سلمى مازال كاتفكر فالعميد طارق ، بقا فيها بزاف الطريقة باش هدر معاها ، حسات باهانة كبيرة و ماكرهاتش تعاود تشوفو باش ترجعلو الصرف و توريه علاش قادة ، حسابلو راسو غير عميد شرطة يقدر يهينها بداك الأسلوب و لكن راه غالط ماشي هي اللي يخلعها عميد أما ريم فكانت كاتحس ب 70000 شعور ، الخلعة ، التوثر ، الترقب ، الفرحة ، الحزن ، الحيرة ، كانت عارفة بلي غايكون نبيل و كاتدعي الله ليل و نهار باش مايهدروش ، واخا غاتموت و تشوفو و لكن مابغات حتا احتكاك معاه ، عصبها نهار خطبة رجاء و لكن حتا هي مساهلاش رجعاتلو الضربة ، كيف ما كان الحال قررات انها ما تسوقلوش و تفرح مع صاحبتها و أخيرا وصلات رجاء غير تحل الباب و بانت و هما يبداو الزغاريت النكافة كتزغرت و تصلي على النبي و البنات كيصفرو سلمى : ويلي ويلي مشا فيها الزغبي هاد النهار رجاء بحياء : كوني تحشمي ا صاحبتي ريم : حبيبة جاتك المشطة و الماكياج كايحمقو ، مبروك عليك الزين رجاء : الله يبارك فيك ما شيري ، ما نكونو معاك ان شاء الله سلمى : ايوا حتا أنا ندير الصواب و نقولك الله يجعل كولشي مبارك و مسعود رجاء : هههه الله يبارك فيك النكافة بدات كتمل من الثرثرة د البنات : البنات الله يخليكم خرجو خليوني ندير خدمتي النات تخلعو منها و هوما يهبطو كايجريو و خلاو النكافة كاتكلف بالعروسة في الحديقة ديال الدار كان جالس توفيق و نبيل و أحمد أحمد : هههههههههه عرفتي ا صاحبي فيك واحد المنظر عجيب ، اليوما نشبع فيك تصاور توفيق : الله يعطيك شي عقل ا خويا ، شوف أنا فين و انتا فين ، خويا نبيل قولي انتا مول العقل ، أنا مقاد ؟ مو هاداك ؟ ياك ما فيا حتا حاجة عوجة ؟ نبيل كاتم الضحكة : وا هدرنا معاك ا صاحبي ، كولشي مقاد كون هاني توفيق : ا جي ، ماجاتكومش رجاء تعطلات ، كان خصنا ندخلو من قبايلا أحمد : تلقاها مازال ماسالات من عمليات الصيانة و الترميم ، سولني أنا نهار عرسي ، ما دخلنا للقاعة حتا ل 12 ديال الليل ، علاش ؟ حيت المدام تعطلات عند الكوافيرة نبيل : ههههههه اللي يشوفك اتوفيق يقول انتا العروسة ، ا صافي راه كولشي غايدوز مزيان توفيق : على الله ، ياربي ================================================== ============== شوية و هي تبدل الموسيقى اعلانا لنزول العروسة تعرمو الناس ف وسط الدار حدا العمارية اللي كانت كاتسنا رجاء ، أو بالأحرى رجاء الي كانت كاتسنى العمارية من شحال هادي كانت هابطة ف الدروج و قلبها كايضرب فالتسعين ، كون ما كانوش النكافات اللي معاونينها كون جات طايحة على راسها ، شافت الناس واقفة كاتسناها و توفيق هو الاول فاش وصلات لعندو حيدلها الغطاء اللي كان على وجهها و باسها ف جينها ف هاد اللحظة رجاء حسات بالحرارة طلعاتلها ف وجهها ، ابتسمات للمصور اللي كان منهمك ف التصوير و زيدوها النكافات للعمارية ألف هنية و هنية يا لالا لالا رجاء ف العمارية يا لالا على هاد النغمات كانت رجاء مهزوزة ف العمارية و كاع النظرات متوجهة ليها كانت فعلا رائعة بمعنى الكلمة المشطة كانت على هاد الشكل و بطبيعة الحال أول لبسة ، كانت بيضا بالنسبة للماكياج ، مابغاتش دير بزاف و لكن واخا هكاك جات كاتحمق ================================================== =========== واحد الشخص فهاد الاجواء ماكان مسوق لا العروسة اللي جات غزالة لا الجوق اللي منشط الناس ، كانو عينيه على ريم اللي كانت جالسة حدا أمها وحدا سلمى ريم كانت لابسة لبسة فالغوز و الكحل و خلات شعرها مطلوق ، داترلو بروشينغ بوكلي و الماكياج دارت شوية ديال الغوز فوق عينيها و غلوص غوز مغلوق بقا نبيل حال فمو فيها ، نسا التبهديلة اللي دارتلو نهار خطوبة توفيق ، ما بقا عاقل على والو غير على ريم اللي كانت حاسة بنظرات شي حد و لكن ماتسوقاتش حيت كانت كتهدر مع سلمى ريم : تبارك الله عليها جات غزالة سلمى : اه و جاو مواتيين ، شوفي كيفاش كايشوف فيها توفيق ، هههههه ياختي ياختي على الحب و الغرام ريم : هههههههه واياه راني لاحظت ، مسكين عينيه غايحوالو سلمى بغمزة : و عينين شي وحدين حوالو شحال هادي ريم فهماتها و لكن تجاهلاتها : حتا نتي المسخوطة جيتي توتة ، خصوصا شعرك حمقني سلمى : ميغسي حبيبتي ، التوتة هي نتي سلمى فعلا جات زوينة بزاف ، كانت لابسة قفطان أصفر و شعرها دارتلو مشطة خفيفة و دارت الذهبي فوق عينيها و الشرطة ، و غلوص أورونج ================================================== ============== طلعات رجاء تبدل و تبعوها البنات ف بيت رجاء : ريم : هههههه مالك ا صاحبتي علا ديك التغوبيشة ؟ رجاء : سكتو نتوما ماحاسينش بيا ،، راه احساس خايب يبقاو الناس كامليش كايشوفو فيك و خصوصا و نتي جالسة حدا شي راجل سلمى : ههههههههههههه وا الهبيلة هاداك راه راجلك ، الا ما جلستي نتي حداه شكون بغيتي يجلس رجاء ابتسمات ، عجباتها الكلمة ديال راجلك أول مرة كايقولهالها شي حد ريم : هيهووو ، ختي خلي عليك التفكير لمن بعد و نوضي تبدلي بدلات رجاء اللبسة و لبسات لبسة خضرا باش تحني و هبطات دغيا حيت الحناية مزروبة مازال تابعها الخدمة الناس كانو شاخدين مع الجوق ، و البنات ما خلاوش من جهدهم ف الشطيح خصوصا فاش مشاو الرجال للحديقة عاد ارتاحو و كل وحدة كاتبرد الغدايد صونا تلفون ريم كان خوها كايعيط ريم : ألو، ألو ، شنو قلتي ما كانسمع والو مع الصداع ما قدرات تسمع والو ، خرجات للحديقة باش تهدر ريم : وي كريم ، لا حنا ما زال معطلين ، تعشيتي ؟ اه ايوا صافي فاش نقربو نساليو نصوني عليك باش تجي مورانا ، بسلامة ,,,,, : نقدر نوصلكوم انا ماكاين حتا مشكل ريم : نبيل ؟ نبيل : و شكون من غيرو ؟ ريم بارتباك واضح : سمحلي خاصني ندخل نبيل اتحرك و قف قبالتها باش يمنعها تمشي نبيل : و الا قلتلك ما بغيتكش تمشي ؟ ريم : شنو ؟ مالك نتا حماقيتي ؟ نبيل : اه حماقيت و نتي اللي حمقتيني ريم كاتشوف فيه مافاهمة والو ريم : عفاك خليني نمشي ، الناس كايشوفو فينا حشومة نبيل : خليهوم يشوفو ، ما بقا حد يهدر مع مراتو .؟ ريم خرجات عينيها : مرااااتو ؟؟؟؟؟ نبيل : اه مراتي ، بغيتك تكوني مراتي آ ريم ، ما نلقاش ما حسن منك ريم مصدومة و ماقدرات تنطق حتا حرف نبيل حنا للأرض و دار بحال داكشي ديال الأفلام نبيل : تزوجي بيا ا ريم ؟ ريم ماكرهاتش ف هاد اللحظة تنشق الأرض و تبلعها ريم : ا ويلي نوض واش بغيتي تشوهني ؟ نبيل بعناد : ما غانوض حتا تقولي اه ريم : و ا لا قلت لا نبيل : غاتقولي اه، بالسيف بالخاطر غاتقوليها ريم : الثقة ف النفس مشكلة نبيل : ماشي الوقت باش تحللي شخصيتي ، قولي اه و عتقيني راه ركابي عياو الله ياخد فيك الحق ريم غلباتها الضحكة : هههههههههههه نبيل وقف و بجدية : قولي لعمي أنا جاي السيمانة جاية و مشا و خلاها مازال مصدومة مشات كتجري للحمام مامتيقاش شنو وقعلها ، بحال الا كانت ف حلم ، بزاف عليها هادشي ، بزاف عليها الهدرة اللي قال نبيل ، بزاف عليها يطلبها للزواج الانسان الوحيد اللي بغات ف حياتها ارتاحت شوية و عاود خرجات حيت حسات باللي رجاء لبسات اللبسة الثالثة و خرجات مشات ريم حدا سلمى سلمى : فين كنتي الموصيبة ؟ ماماك من الصباح وهي كاتسول ما عرفت ما نقولها ريم : ها ؟ اه انا ،،، انا كنت غير ف الحمام سلمى : اآآآه الحمام ، وانا نعيق ريم : ناري ا صاحبتي قلبي غايوقف سلمى : علاش ؟ شنو وقع ريم : نبيل سلمى : ههههه شفتو ، مالو ؟ ريم : بغا يخطبني سلمى تفاجآت سلمى : قولي و الله ريم بحياء : و الله العظيم سلمى : يااااااااي 2 عراسات ف عام واحد ريم : بهلة ، واش أنا كانقولك قلبي غايوقف و نتي مامسوقاش سلمى : وا مالك ا صاحبتي ، نبيل اللي كاتسطاي عليك غاتاخديه ، فين هو المشكل ؟ ريم : خايفة سلمى : خلاص عليا ، باراكا من البهلان ، نوضي نوضي نتصورو مع رجاء ، شوفي كي جات ف هاد اللبسة كاتحمق تصورو البنات مع رجاء و طلعات تبدل عاوتاني لبسات الفاسية ما قدراتش تبقا بيها بزاف غير تصورات بيها و دارت ف الميدة و طلعات تحيدها باش تلبس لاغوب على ما يتعشاو الناس ف بيت رجاء ريم : هاديك الشنطة الكبيرة مشات و لامازال ؟ سلمى : قبايلا ، جا خو رجاء داها للطوموبيل ريم : يالاه آ رجاء شوفي واش باقي خاصك شي حاجة رجاء : ها ؟ ما عرفت شوفو نتوما انا ما عارفة والو سلمى : يا ربي تعطي لهاد البنت شي عقل ، كيفاش ما عارفة والو ، وا ركزي معانا ا صاحبتي رجاء : وا صافي بعدو مني و بدات تبكي ريم : لا أنا مزاوكة ، غاتخسري الماكياج الزغبية سلمى : خليها تخسرو باش تخلع توفيق و يخليها تبات بوحدها رجاء : الله يستر ، راه غير الخلعة ، أول مرة غانبات بوحدي مع راجل ريم : هههههههههه على أساس كاع العروسات داو حصص تدريبية قبل ؟ رجاء : وا صافي ماشي بيدي ما عندي ما ندير عنقاتها سلمى : كوني هانيبة الزين كولشي غايدوز مزيان و هانتي غاتشوفي رجاء : ان شاء الله ، عقبالكم البنات ريم : وا نوضي لبسي لا غوب الناس كايتسناو سلمى : حنا يالاه نهبطو نجلسو مع الناس شوية هبطو البنات و تبعاتهم رجاء بعد ما لبسات لاغوب جات بحال شي أميرة كولشي بقا مبهوط فيها جاتها لاغوب واعرة بزاف كانت هابطة و ماسكة اليد ديال باباها اللي وصلها لعند توفيق و باسها ف جبينها اب رجاء : مبروك عليك ا بنتي ، الحمد لله اللي ربي طولي فالعمر حتا شفتك عروسة رجاء بحياء : الله يبارك فيك ا بابا و الله يطول ف عمرك اب رجاء لتوفيق : مبروك ا ولدي ، و تهلالي ف رجاء راه غير بنيتة وحدة عندي توفيق : الله يبارك فيك ، ما تخممش حتا أنا عندي غير رجاء وحدة تزنكات رجاء و بدات كاتسب توفيق اللي حطها ف هاد الموقف حدا باها اب رجاء مشا و خلاهم توفيق : أنا عاد عرفت باللي أنا مرضي الوالدين رجاء بحياء : علاش ؟ توفيق : حيت ربي طيحني ف أجمل وحدة ، أجمل عروسة شفتها ف حياتي هي انتي رجاء حشمات بزاف و ما عرفات ما تقول اكتفات بابتسامة توفيق : صافي باراكا علينا من الجلاس نوضي نمشيو رجاء : حشومة نمشيو دابا توفيق : الحشومة مرات الشيطان ، صافي قطعنا الحلوى ، صرطوها عباد الله ، شنو بقا مازال ؟ رجاء : واخا ناضو العرسان و تبعوهم الناس حتا وصلو للطوموبيل سلمات رجاء على عائلتها و على صحاباتها و طبعا بكات و خسرات الماكياج كامل و توفيق سلم على عائلته حيت غايسافرو في اليوم التالي ركبو فالطوموبيل و مشاو سلمى : أجي ما يمكنش زعما نمشيو معاهم ؟ ريم كاتمسح دموعها : هههه وا حشمي ا سلمى سلمى : هههههههه حتا نتي كاتبكي ، ههههه الحاصول انا هي المجهدة فيكم ريم : بغيتي تقولي نتي هي عديمة الشعور فينا سلمى : الشعور خليتو ليك نتي و نبيل ا حبيبة نشوفو شغاديرو بيه ================================================== =========== في الفندق وصلو العرسان و دخلو للغرفة و رجاء فيها الخلعة ديال الدنيا و الدين و توفيق لاحظ هادشي فتحات رجاء الشنطة ديالها وجات تبدل و لكن تحرجات من توفيق اللي كان جالس و عاطيها بالضهر رجاء : احم احم ، توفيق ممكن نبدل حوايجي توفيق فهمها : بدلي ، مالي أنا رابطك ؟ رجاء حناات راسها توفيق : هههههههههههه صافي صافي هانا خارج نتفرج ، غير ما تنوضيش تبكي عاوتاني ارتاحت رجاء و دخلات للدوش ، كانت في أمس الحاجة للدوش من بعد العيا ديال العرس بدلات حوايجها و خرجات كاتنشف شعرها و هو يدخل توفيق ارتابكات و طيحات السيشوار بالخلعة توفيق : أنا كنخلع حتا لهاد الدرجة؟ رجاء : ها ؟ لا غير ،،، توفيق : ما فيكش جوع ؟ رجاء : شوية توفيق : وا آجي معايا نتعشاو ، راه طلبت منهم يجيبولنا العشا قبايلا غايكون برد مشات معاه رجاء تعشاو أو بالأحرى توفيق اللي تعشى ، أما رجاء ما قدراتش تاكل على راحتها توفيق : عطيني يديك رجاء باستفهام : يدي ؟ علاش ؟ توفيق باستهبال : نصورها ، عطيني يديك ا بنت الناس رجاء مداتلو يديها و هو يجرها و بحركة سريعة نوضها من الطبلة و جرها معاه للبيت ================================================== ============== في اليوم التالي العرسان عندهم الطيارة مع الساعة الثالثة مساء ، غايمشيو لفرنسا لشهر العسل ريم كانت كاتفكر كيفاش تقول لدارهم على نبيل اللي قالها غايجي من بعد أسبوع و هما ماموجدين والو و سلمى كانت مشغولة مع ماماها ف شغال الدار اللي ما كايتقاضاش يتبع..... | ||||
07-11-13, 09:42 AM | #7 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| الجزء السادس...... ================================================== ============ في فرنسا توفيق : وا رجااء ، ساعة باش توجدي ؟ معدرهم قالو المراية هي ضرة الراجل رجاء : صافي ، صافي هاني واجدة توفيق كان جالس ف الصالون كايتسنا رجاء توجد باش يمشيو لبرج ايفل ، مشا لغرفة النوم باش يشوف رجاء واش بصاح وجدات و لا مازال لقاها ف كامل أناقتها ، كتوضع اللمسات الأخيرة دارت عطر شانيل اللي كاتحماق عليه و تأكدات أن كلشي هو هاداك ودارت عند توفيق رجاء : صافي يالاه نمشيو ، هانا واجدة توفيق ماكاينش ف هاد العالم رجاء : توفيق ؟ توفيق : ها ؟ رجاء مانديروش بناقص من الخروج هاد النهار و نبقاو هنا ( وغمزلها ) رجاء ألوان قوس قزح تجمعو ف وجهها توفيق : سعداتي و الله حتا سعداتي مزوج بالقمر رجاء غلباتها الضحكة : هههههههههه توفيق : كاضحكي ، باغا فيا الخدمة و كاضحكي ، زيدي قدامي لا نزدقو ماخارجينش هاد النهار رجاء مشات حداه بدون حرف و قلبها كايشطح بالفرحة ، توفيق رجعها أسعد انسانة على وجه الكرة الأرضية ================================================== ============== في المغرب ...............: الواليدة بغيت نتزوج ام نبيل : صلاة و سلام على رسول الله ، يويويويويويويو ، هذا هوالنهار الكبير ا ولدي ، هاد العشية نعيط لخديجة نبيل : خديجة ؟ شكون هادي ؟ ام نبيل : هههههه صافي حمقاتك العروسة ؟ ما بقيتيش عاقل على سمية مها ؟ نبيل : الواليدة علامن كتهدري ؟ ام نبيل : على ايمان ، على من غانهدر، فرحتيني ا ولدي الله يرضي عليك نبيل بخيبة أمل : سمعيني الواليدة ، انا ماكانهدرش على ايمان ، انا بغيت نتزوج بواحد البنت وحداخرة ام نبيل بصدمة: شنو؟؟ شكون هاد البنت ؟ و باش حسن من ايمان ؟؟؟ نبيل : سميتها ريم ، كنعرفها من يامات الليسي ، بنت الناس و دارهم ناس طيبيين ام نبيل : و مالها ايمان أ ولدي ، انا بغيتها تكون عروستي نبيل : وا الواليدة واش أنا اللي غانتزوج ولا نتي ، حتا ريم ضريفة و زوينة و دغيا غاتبغيها ام نبيل : الله يهديك ا نبيل ، شنو خليتيلي ما نقول ، شوف مع دارهم فوقاش نقدرو نمشيو نبيل باسلها راسها : لهلا يخطيك عليا الواليدة و مشا كايعيط لتوفيق باش يعطيه النمرة ديال ريم و يتفق معاها على فوقاش يمشيو لدارهم ================================================== ============= في قارة أخرى و مكان آخر توفيق : رجاء بغيت نسولك واحد السؤال رجاء بترقب : وي سول توفيق : علاش وافقتي عليا و نتي ما عندك عليا حتا معلومة رجاء بابتسامة : ما عرفت ، ارتاحيت ليك ، و قلت باللي هاد السيد اللي شافني مرة وحدة و مشا كايقلب عليا فين ساكنة وفين كايخدم بابا راه ولد الناس ، و من بعد صليت صلاة الاستخارة و توكلت على الله توفيق : الحمد لله اللي ربي لاقانا ف الحلال و شدلها ف يديها و هوما كايتمشاو ف الجسر اللي حدا برج ايفل ، شويا و هي تبدا تنقط الشتا رجاء : ناااري الشتاااا ، اف مشا البروشينغ توفيق هزها بحركة سريعة و بقا كيجري بيها بحال شي حمق توفيق : شكون حسن دابا أنا و لا البروشينغ ؟ رجاء : ا ويلي توفيق نزلني واش حماقيتي ، الناس كايتفرجو فينا ، نزلني ا توفيق توفيق مستمتع بالمنظر : لأ ، ما غانزلكش رجاء : عفاك ا توفيق ، الله يعطيك ما تمنيتي ، نزلني اويلي حشومة ا توفيق توفيق : ما غانزلك حتا تقوليلي واحد الكلمة من شحال هادي و انا كانتسناك فوقاش تقوليها و نتي مازال ماهداك الله رجاء : شنو بغيتيني نقول ؟ وا نزلني و نقولك اللي بغيتي غير نزلني توفيق : هههههههه لا عجبتيني هاكا ، شوفي نتي شنو هي هاد الكلمة عاد نزلك رجاء بحيرة : و الله ما عرفت وا صافي عفاك توفيق : هاد الكلمة عندها علاقة بالأحاسيس و المشاعر و فاش قلتهالك أول مرة تزنكتي و مشيتي كتهربي للحمام بقيتي تما واحد الساعتين عاد وريتيني كمارتك رجاء تفكرات الموقف و عرفات الكلمة توفيق : يالاه مازال ماكانتسنا هاد الكلمة ، دغيا راكي تقيلة الموصيبة رجاء : أولا انا ماتقيلاش ، تانيا نتا عارفني مانقدرش نقولها ، كنحشم ا توفيق توفيق : واخا هانا هازك حتا ماتبقايش تحشمي رجاء باستسلام : صافي ، صافي ، و بعد تردد ، ك ، ك كنبغيك قالتها و غطات وجهها بيديها توفيق انفجر بالضحكة : هههههههههههههههه دوماج ماكانعرفش نزغرت ، أنا كنموت عليك الحشومية ديالي ================================================== ============== بعد 3 أيام سلمى و ريم ف التلفون سلمى : ايوا يا الناس غدا غايرجعو فيونسي ريم : ماتفكرينيش ا سلمى ، عاد حسيت برجاء نهار خطبتها سلمى : فكرتيني فهاديك المسخوطة ، ما غاتكونش غدا ؟ ريم : لااا ، عيطاتلي فالصباح ، قالتلي مازالهم شي سيمانة عاد يجيو ، وااااع غاتخليوني بوحدي سلمى : و أنا شكاندير ؟ بطبيعة الحال غانكون باش نطلعلك شوية ديال السكر مانقدرش نتخلى على المهمة ديالي فهاد الحياة ريم : هههههههههههههه مصيبة نتي ، يايلاه سيري خليني نمشي نقضي الشغال مع ماما راها كاتغوت سلمى : واخا الحادكة ، قوليلي بعدا معاياش غايجيو غدا ؟ ريم : قالو مع الخمسة و الله أعلم سلمى : صافي الربعة هاني عندك ، علا ودك نخرج بكري من الخدمة ، شكون بحالك يالاه ريم : شكرا الحبيبة ، لهلا يخطيك عليا ، يالاه مواح هاني مشيت مشات ريم تعاون امها فشغال الدار ، كانت فرحانة بزاف حيت غدا غايكونو لبعضياتهم و ف نفس الوقت خايفة و متوترة ، قررات تصلي 2 ركعات قبل ما تنعس باش ترتاح و ربي يسهلها الامور سلمى كانت جالسة كاتفرج ف مسلسل " عائلة الحاج متولي " ، هادي المرة العاشرة اللي كاتفرج فيه شوية و هو يدخل خوها رشيد رشيد : السلام عليكم سلمى : و عليكم السلام ، عاش من شافك اخويا رشيد : راك عارفة اختي غير القرايا ، راني غارق ف الامتحانات سلمى : الله يعاونك يا ربي رشيد : احم سلمى بغيت نقولك واحد الحاجة سلمى : آمر اخويا خاصك شي فلوس ولا شي حاجة ؟ رشيد : لا لا اختي لهلا يخطيك علينا ، بغيت نسولك على نهار فاش دابزت و مشيت للكوميسارية ، عقلتي على العميد اللي عاونا باش خرجت سلمى اتصدمات بالسؤال ديالو سلمى : أ أ آه ، مالو رشيد : هادي واحد اليومين كنت جالس مع صحابي ف القهوة ديال الدرب و هي يجي ، جلس قبالتي و تسنا حتا مشاو الدراري و عيطلي سلمى بقلق : ايوا كمل رشيد : ايوا و قالي باللي باغي يجي للدار سلمى بغباء : شنو غايجي يدير عندنا فالدار ؟ رشيد بابتسامة : بغا يجيب دارهم و يجي يخطبك سلمى : شنووو ؟؟؟؟؟ رشيد متفاجئ : مالك ؟ كاين شي مشكل سلمى كانت باغيا تقولو اه كاين مشكل و مشكل كبير ماشي صغير ، كانت باغيا تغوت و تقولو لا ، مايجيش و لكن ما عندها حتا سبب باش تقولها ، مشات كاتجري لبيتها ، بقات كاتبكي ، علاش دار معاها هاكا ؟ علاش بغا يهينها عاوتاني ؟ زعما سبحان الله ما لقا فالبنات غير هي ؟ هي البنت الفقيرة اللي ديما كتضحي على ود عائلتها غايبغيها عميد شرطة ؟ هو أصلا باين باللي كايكرهها ، باين باللي بغا يخطبها غير باش يعذبها و يهينها ماقداتوش ديك الحالة اللي دار داك النهار ، مازال باغي يزيد يكمل بكات حتا نعسات و دموعها على خدها ، عيات ما تفكر و ما لقات حتا حل ================================================== ============= كانت لابسة ققطان (فراشة) ف الازرق مفتوح و طالقة شعرها و ما بغات دير حتا حاجة ف وجهها باش تبان طبيعية كانت جالسة ف بيتها كتقرا القرآن ف الوقت اللي دخلات سلمى اللي كانو عينيها منفوخين واخا دايرة الماكياج باش تغطي شوية سلمى : هانااا جيييت ريم : مرحبا الزين ، ويلي مالكي ؟؟ ياك لباس ؟؟ سلمى كتحاول تخفي الحزن ديالها : والو ، مالي؟ ريم : عينيك منفوخين و حالتك حالة شنو وقع ؟ سلمى ما قدراتش تمنع نفسها و انفجرات بالبكاء ريم : بسم الله عليك ، مالك أ سلمى ، خالتي فيها شي حاجة ؟ ياك لباس ؟؟؟ سلمى : بغا بدمرني أ ريم ، بغا يخرجلي على حياتي ، أنا كنكرهو علاش مازال تابعني ريم : علا من كاتهدري ؟ شرحيلي راني ما فاهمة والو سلمى : طارق ، طارق غايجي يخطبني من دابا 3 أيام ريم بتفكير : طارق ؟ شكون طارق ؟ نااااري ما تقوليليش داك العميد اللي وصلك نهار تلقالك الشفار سلمى : هاداك ا ريم ، تصوري مشا لعند خويا ف القهوة و هدر معاه ريم : نااري صدمتيني ا صاحبتي سلمى : و شنو نقول انا ؟؟ مازال كندعي الله مصاب نكون كانحلم ريم عنقات صاحبتها ريم : صافي أ حبيبة ، ما تفقسيش راسك ، حتا حد ما غايزوجك بيه بالسيف ، هو غير جاي يهدر و صافي سلمى : غير الله يستر ، ما نقدرش نتصور راسي نتزوج هاداك ، ا ويلي يا اما أنا نقتلو و لا هو يقتلني وحدة ف هاد الزوج ريم كاتشوف ف الساعة : الله يحفظ سلمى : سمحيلي جيت شطنتك معايا ، جيتي قرطاسة الالة العروسة ريم : ميغسي ما شيري ، ما عرفتيش واش جاو و لا مازال ؟ سلمى : مازال ا صاحبتي هادي عاد 4 ريم : اففف تعطلو سلمى : ههههه وا ياك قلتي حتا الخمسة ريم : وا ماعرفت ، انا مخلوعة و صافي سلمى : هههه أجي نعيطو لرجاء على ما يجيو عيطو لبنات لرجاء عاودولها على آخر المستجدات ، رجاء قالتلهم باللي غاتجي من بعد يومين حيت الطقس ف فرنسا سيء و ما قدروش يبقاو ف البرد و الشتا و نيت باش تكون مع سلمى نهار اللي غايجي طارق دخلات عليهم ام ريم ام ريم : بنتي ريم ،الناس جاو خليت باك جالس معاهم ، أجي معايا تفرقي عليهم أتاي و الحلوى ريم : ضروري نمشي ؟؟ ام ريم : معلوم ضروري ، خاصهم يشوفو عروستهم ا بنتي ريم باستسلام : واخا ، يالاه ا سلمى خليكي لاصقة حدايا و اياكي تحركي سلمى :ههههه زيد زيد الله يرزقني معاك الصبر مشات ريم و سلمى ، دخلو للصالون فين كانو جالسين الناس ريم كانت هازة طبسيل الحلوى و سلمى الصينية ديال أتاي ريم : السلام عليكم الناس : و عليكم السلام اب ريم : اجي ا بنتي ، جلسي حدايا ام نبيل طلعات و هبطات فيها مزيان و همسات لبنتها اللي كانت جالسة حداها ام نبيل : دابا دخلت عليك بالله واش هادي حسن من ايمان ؟ فاطمة الزهراء اخت نبيل : الله يهديك ا ماما ، هدري مع البنت حشومة عليك ام نبيل : كيدايرة ا ريم لباس ؟ ريم بحياء : لباس اخالتي بارك الله فيك نبيل : الا سمحتي ا عمي ، نسمع الموافقة ديال بنتكم مباشرة اب ريم : هانتي ا بنتي ـ هاد الناس جاو طالبين راغبين فيك ، السي نبيل بانلي ولد الناس ، وا شنو بانلك ؟ ريم قرسات صاحبتها اللي كانت حداها سلمى ف نفسها : واخا اديك المصيبة ، نتي تزوجي و أنا علاش قارصاني ، واخا ابنت الحرام ماشي دابا الهدرة اب ريم : ريم ، بنتي الناس كايتسناو نبيل عينيه على ريم ، ملي دخلات و تقول واش هبط عينيه ، كاتلفو هاد البنت ملي كايشوفها صافي ماكايبقا عارف اليمين من الشمال ريم :مـ ،،،،مــ،،موافقة و حنات راسها بالزربة و عينيها عمرو بالدموع ، أول مرة كتحط ف هاد الموقف نبيل ضحك حتا بانتلو الضرسة دالعقل اب ريم : ايوا ما بقالي غير نبارك ليكم ، الله يتمم كلشي على خير ا وليداتي زغرتو العيالات و مشات ريم للبيت و تبعاتها سلمى طبعا ================================================== ============== يتبع........ | ||||
07-11-13, 10:09 AM | #8 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| الجزء السابع.... ================================================== ============== يوم خطوبة سلمى و طارق سلمى ماكرهاتش تحيد داك النهار من اليومية و باش ماتبقاش كاتفكر بزاف قررات تمشي لخدمتها عادي بحال الا ما كاين والو حتا للعشية عاد مشات للدار قبل ما يجيو الناس بنص ساعة و لقات البنات كايتسناوها ف الدار ام سلمى : الله أ بنتي حرام عليك ، عمري ما شفت شي بنت ف نهار خطبتها ماشية للخدمة ، شنو غايقولو علينا الناس ؟ سلمى : أ ماما واش غير جايين الناس يهدرو فيا صافي مانخدمش ، راه عادي بحال الا حتا حاجة ما واقعة ، غايجيو يقولو 2 كلمات و يخرجو يعطيونا التساع ام سلمى بحسرة : الله يهديك ا سلمى و الله يسر ليك هاد الزواج يا ربي ، هدرو معاها البنات راه راسها قاسح ريم : نتي راك مسطية ، دابا الناس غايجيو يشوفوك بهاد الحالة ؟ بحوايج الخدمة ؟ سلمى : و مالهم حوايج الخدمة ، ياك المهم لابسة ؟ و زايدون آخر حاجة كاتهمني هي الرأي ديالهم ريم : اف منك كاتطلعي الطونسيو و السكر ، رجاء شنو بانلك ف هاد خيتي ؟ رجاء اللي كانت عاد جات من شهر العسل كانت مشغولة ف التلفون مساج مور مساج مع توفيق سلمى : ههههههه الرقم الذي تطلبونه غير متاح حاليا ، المرجو اعادة الاتصال لاحقا ، شكرا ، رجاء أحبيبة ماكايناش هنا ، سيري قلبي على توفيق راك غاتلقايها معاه ريم : ههههههههههههه انتبهات ليهم رجاء رجاء : ها ؟ شنو كنتو كاتقولو ؟ البنات : ههههههههههههههه ريم : لا والو أ ختي ، حنا نقدرو نقولو شي حاجة ؟ المهم باراكا من الهدرة و يالاه نقادو لهاد الكارثة ، الناس بقاتلهم ربع ساعة و يدخلو رجاء : آه و الله حتا حشومة أ سلمى ، حالتك حالة سلمى : اف كاتحسسوني أنني متشردة ريم و رجاء مشاو يقادو سلمى شوية ، عياو فيها تلبس البلدي ما بغاتش ، ف الأخير لبسات كسوة طويلة ، و خلات شعرها مطلوق و ما بغاتش دير الماكياج شوية و هي دخل ام سلمى ام سلمى : البنات ها هوما جاو وا أجيو جلسو معايا راكوم عارفين بوحدي مرا حدا الرجال حشومة سلمى : هاء ؟ و غاتخليوني بوحدي هنا ؟ ام سلمى : شكون قالك غاتبقاي بوحدك ؟ على ما يهدر معاه عمك و خوك و يتفقو و نعيطلك راه مو من الصباح و هي كاتسول عليك سلمى : كاتحلمي ب الألوان ، مستحيل يشوفو وجهي ، ايوا صافي هادشي اللي بقا ام سلمى : غاتجي بالسيف عليك ماشي لخاطرك ، البنات يالاه هانا كانتسناكوم و مشات ريم : رجاء يا لاه نمشيو حتا حنا و نتي باراكا من قسوحية الراس سلمى بدات كاتبكي سلمى : حرام عليكم حسو بيا شويا ـ ما بغيتوش أ عباد الله ، ما كانحملوش رجاء :صافي أ حبيبة الا كنتي حتا لهاد الدرجة ما حاملاهش ، صافي قوليها لعمك و خوك و تهناي سلمى : عرفتي شنو ؟ نتوما غاتمشيو ياك ؟ شوفو غاتمشيو عند رشيد خويا و تقولو يجي لعندي بغيت نهدر معاه ريم : شنو غاتفولو ؟ سلمى : غانقولو مابغيتش هاد السيد رجاء : واخا ا لالة ، يالاه ها حنا مشينا ، شويا و نجيو لعندك مشاو البنات للصالون ، جلسو حدا ام سلمى اللي كانت كاتهدر مع ام طارق اما طارق كان مشغول بالهدرة مع عم سلمى رجاء اغتنمات الفرصة و غمزات لرشيد و عطاتو اشاره باش يمشي عند سلمى رشيد : سمحولي هاني جاي و مشا اب طارق : و فين هي العروسة ، بغينا نشوفوها و تجي تجلس معانا ام سلمى : أ ،، ها هي جاية شوية و تجي ف بيت سلمى رشيد : علاش أ سلمى ؟ طارق ولد الناس و عمرك ما تلقاي بحالو ، نسيتي الخير اللي دار فينا نهار شدوني ف الكوميسارية ، نسيتي و لا نفكرك سلمى : ما نسيتش و لكن هادا زواج و انا ما موافقاش ، و أصلا مازال صغيرة و ماكانفكر لا ف زواج لا ف حتا حاجة هاد الساعة رشيد : فكري مزيان أ سلمى ، راه كاملين باغيين هاد الزواج غير نتي اللي معكسة سلمى : لا هي لا و سير دابا قولهالهم رشيد : لا حول و لا قوة الا بالله ، الله يهديك و خرج و مشا نيشان للصالون عم سلمى : نهار كبير هادا اللي عاود تلاقينا أ سي طارق طارق : بارك الله فيك أ سيدي ، ا لا كان ممكن و تيسرات الأمور ما بغيتش ندير عرس ، داك الفلوس اللي غانخسروها ف العرس من الاحسن نسافرو بيها أو لا ؟ أم سلمى : لاواه أ وليدي ، أنا باغية نفرح ببنتي ، راه بنية وحدة اللي كانكساب ف وسط الدراري ام طارق : اللي بغا يقول ولدي طارق ، هو نديرو غير عشية صغيرة بلا مانحتاجو نديرو عرس كبير أم سلمى : ايوا يكون خير رشيد جلس حدا عمو و قالو ف ودنيه الرفض ديال سلمى طارق ما فاتوش هاد القضية طارق : ياك لباس أ سيدي كاين شي حاجة ؟ عم سلمى : أ،، و الله ما عرفت ما نقولك و لكن اب طارق : و لكن شنو ، تكلم أ سي محمد طارق : رشيد عاد كان عند سلمى ، و قالتلو باللي هي مازال صغيرة و ما كاتفكرش ف الزواج لحظة صمت طارق : الا سمحتي أ عمي ، و ما ديرهاش مني قلة الصواب و حسبني بحال ولدك بغيت نشوف سلمى واحد 5 دقائق الله يخليك عم سلمى : و لكن أ سي طارق راك عارف التقاليد و العادات ديالنا ، ما جاياش نخليكوم بوحدكوم طارق : الله يخليك ، غير 5 دقائق نحاول نعرف منها علاش رفضاتني و نحاول نقنعها عم سلمى باستسلام : و اخا ، و لكن 5 دقائق ما تفوتوهاش ، رشيد سير أ ولدي عيط لسلمى البنات كانو مصدومين من اللي كايشوفو و عارفين باللي شي كارثة غاتوقع من دابا شوية جات سلمى و مشات للصالون التاني اللي كان طارق مشا كايتسناها فيه سلمى : نعم ؟ آش حب الخاطر ؟ طارق : أولا فاش تكوني كاتهدري معايا هدري بآداب ، ثانيا شنو زعما مصافطالي خوك يقولي ما موافقاش ، شنو هاد التبرهيش ؟ سلمى : أولا أنا كنهدر كيفما بغيت ، ثانيا من حقي نقبل و لا نرفض ، الزواج ماشي بالسيف أ سيادة العميد طارق : مزيان ملي عارفاني عميد ، سمعي أ بنت الناس ، غاتخرجي دابا للناس تقولهم موافقة و لا ما غايعجبك حال سلمى : نتا مريض ولا مالك ؟ راه قولتلك ما موافقاش و الا بغيتيه ديرو طارق : واخا ألالة سلمى ، غير نخرج من داركم تجي الصطافيط تهز خوك ، و بكلمة صغيرة مني ، غاندخلو للحبس بتهمة حيازة المخدرات سلمى مصدومة طارق : و نتي السبب ل داكشي اللي غايوقع لخوك سلمى بضعف : حرام عليك ، شنو درتلك باش ديرلي بحال هاكا ؟ طارق : غانحسب من و1 ل 10 الا ما خرجتيش و قلتليهم موافقة ، نعيط دابا للناس اللي غاتكلف بخوك 1 2 3 سلمى : الله يخليك ، ما ديرليش بحال هاكا ، حرام عليك واش ما كاتخافش من الله طارق : 4 ، 5 استسلمات سلمى لتهديدات طارق و خرجات من الصالون بصعوبة عينيها عامرين بالدموع و حاولات انها تخفيهم حدا عمها اللي شافها خرجات و مشا عندها عم سلمى : أ شنو أ بنتي نقول للناس يمشيو ؟ صافي هو هذا القرار ديالك ؟ طارق خرج من الصالون : لا أسيدي ، سلمى موافقة عم سلمى بتعجب : بصح أ بنتي سلمى ؟ سلمى ربي اللي عالم بيها ما قادرة تنطق حتا حرف كاتشوف غير النظرات ديال طارق اللي كلهم تهديد سلمى : اه موافقة قالتها و مشات كتجري لبيتها عم سلمى : ايوا مبروك عليك أ سي طارق طارق بابتسامة انتصار : الله يبارك فيك أ سيدي ، و دخلو للصالون يكملو الاتفاق ديالهم فالأخير اتافقو أنهم ما غايديروش عرس ، غايديو العقد و حفلة صغيرة بعد اصرار طارق ، اتافقو يكون هادشي الأسبوع الجاي رغم رفض ام سلمى ف البداية و لكن حاولو يقنعوها ================================================== ============= في بيت سلمى رجاء و ريم معنقين صاحبتهم اللي حالتها حالة بالبكا رجاء : صافي أ سلمى ، صافي أحبيبة و الله ما تفقسي راسك ، دابا ربي يدير شي تاويل د الخير سلمى : كاضحكي عليا ؟ صافي دابا السيمانة الجاية غانكون مزوجة بداك الحيوان ، الله يا ربي الله كيغاندير نتحملو كيغاندير ريم : باراكا من البكا أ سلمى ما تعرفي ربك مكتبلك فيه الخير ، و يقدر يتبدل من بعد الزواج ، و مادام جا يخطبك من داركم و مصمم انكم تزوجو و بهاد الزربة يعني راه باغيك سلمى : تبغيه جنية زرقا يا ربي البنات كتمو الضحكة ما قدروش يضحكو و صاحبتهم كاتشهق و تبكي ريم : وا صافي دابا مسحي دموعك و سيري غسلي وجهك و صلي 2 ركعات دعي الله يفرج عليك رجاء : أنا غاتسمحولي ، خاصني نمشي ، توفيق ف الباب كايتسناني رجاء : سير أ حبيبة سير ، الله يخليلك توفيق ديالك رجاء بابتسامة : آمييييييييييييييييييييييي ييين و الله يخليلك نونو ديالك ريم : هههههه زوينة هاد نونو ================================================== ====== بعد يومين ام ريم : بنتي فين وصلتي ف التوجاد ؟ ريم : ناري ا ماما عييت والله ، و هاديك النكافة مرضاتني ، مشيت عندها شي 20 مرة و ماكانلقاهاش ام ريم : ايوا صافي نشوفو وحداخرة ، ف خبارك نبيل لقا القاعة ، فالصباح مشا معاه باك ريم : ايوا فين جايا بعدا و بشحال ؟ ام ريم : غير هنا حدا الدار ، ب 6 مليون و عطا نبيل العربون ريم : ايوا على بركة الله ام ريم : أنا عاد خاصني نبدا نصوب الحلوى ، غانعطيك لخالتك و نبداو هاد العشية ان شاء الله ريم : ان شاء الله ، الله يعاونكم ام ريم : آمين و الله يكمل عليكم بالخير يا ربي ، قوليلي شنو دارت صاحبتك سلمى ؟ ريم : شنو غادير مسكينة راها كاطير باش توجد حوايجها ، أصلا ما غاديرش شي حاجة ، غير عشية ديال الحنة و صافي ام ريم : ايوا الله يجعل كولشي مبارك و مسعود ================================================== ============= توفيق : رجاء ، رجااااااااااء ، وا فيا الجوووووع حرام عليك كاتعدبيني هاكا رجاء : هههههههه عمري ما شفت شي واحد مفشش قدك ، هاني قربت نسالي ، و الا حنيتي فيا أجي عاوني توفيق : واخا ا لالة نجي نعاونك ، أرى نصوبلك ديك الشلاظة اللي كاتعجبك رجاء : الله يخليك ليا و خلاص توفيق : و يخليك ليا ، نسيت ما قلتلكش راه الوالدة عارضة علينا للعشا هاد الليلة رجاء : ان شاء الله ، ولكن انا غانكون مع سلمى خاصني نكمل معاها التوجاد راك عارف مابقالها والو و مازال واحلة باقيلها بزاف ما تقضي توفيق : واخا فاش تسالي عيطلي ندوز موراك و نمشيو رجاء : اوكي ، وا يالاه هانا ساليت الغدا بقات غير الشلاظة ديالك توفيق : عطيني 5 دقائق و تكون واجدة ================================================== ============== يوم زواج سلمى في بيت سلمى اللي يشوفها ما يقولش عروسة ، الحزن باين على وجهها و عينيها باينين عيانين واخا بالماكياج كانت عاد جات من الكوافيرة دارت مشيطة زوينة و لبسات لبسة خضرا حيت غادي تحني جات فاتنة ، واخا المورال طايح و لكن جمالها كان أخاذ خرجات للناس بالتتقال و الزغاريت جلسات حدا طارق و ماشافتش حتا فيه ريم : ناري هادي غاتفضح راسها حدا الناس رجاء : واياه انا تغلبت معاها ا صاحبتي ، بزاف على قسوحية الراس حنات سلمى و البنات كايشطحو على المسجلة اللي مطلوقا تصورات سلمى مع طارق و كل ما كاتطلب منهم المصورة يديرو شي حركة كانت كاتشوف فيه باحتقار و هو غير ساكت ما قال حتا كلمة مشات سلمى للبيت باش تبدل ، لبسات لبسة بيضاء و فاش خرجات ركبات فالعمارية حيت طارق كان مصمم تركب فيها واخا دايرين حفلة صغيرة و لكن أكد عليها تكون العمارية و هي فوق العمارية و الناس واقفين كايشيرولها و يغنيولها ، ما قدراتش تمنع دموعها ، الناس فرحانين ليها و ما عارفينش باللي هي ما فرحاناش ، أهم لحظة ف حياتها هي أتعس لحظة ، كان كل الحزن ف قلبها و حتا حد ما حاس بيها توفيق كان حدا رجاء و نبيل حدا ريم نبيل : عقبالنا ريم : ان شاء الله نبيل : نتوما ضروري خاصكوم تبكيو ف هاد اللحظة ؟ عنداك حتا نتي تنوضي تدمعي نهار عرسنا ريم : نتوما الرجال ما غاتحسوش بينا ، راه احساس فشكل ، صعيب بزاف نبيل : يا سلام ، كتهدري بحال الا مجرباه ريم بحياء : هههه انا غير جاوبتك نبيل : ناري هاد 2 سيمانات شحال غايدوز تقال عليا ريم بلعات لسانها و لا حرف اما توفيق و رجاء كانو ف عالم تاني توفيق : تعقلي فاش كونتي ف العمارية هههههه كنت حاس بيك غاتموتي بالخلعة رجاء : ههههه ناري ما تفكرنيش ، شحال كنت مخلوعة و متوترة من الناس اللي كايشوفو فيا توفيق : خليهم يشوفو و يخضرو عيوناتهم رجاء : راه احساس خايب و الله توفيق : راني عارف ، المهم كلشي دازلنا مزيان و كونتي كاتحمقي تبارك الله رجاء بحياء : أنا وياك توفيق : كنقولك ما تبقايش تجبديني ، خليني داير عقلي رجاء : ههههههههههههههههههه ،،،،،،،،،،،،،،،،، يتبع........ | ||||
07-11-13, 10:11 AM | #9 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| الجزء الثامن ================================================== ============== في الفندق وصلو العرسان الأعداء و مباشرة دخلات سلمى للبيت و شدات الباب بالساروت دوشات و لبسات بيجامة طويلة ديال الدار ، خرجات و هي مقررة تواجه طارق حلات الباب لقاتو كايتعشا و كايتفرج ف ام بي سي 2 سلمى بقات واقفة مربعة يديها و كاتستجمع القوى ديالها باش تواجه و هو و لا هنا ، ماداهاش فيها نهائيا سلمى : ط...طلقني طارق ساكت ماجاوبش سلمى بصراخ : ياك درت داكشي اللي بغيتي ، وافقت و كولشي داز كيما بغيتي ، شنو مازال ؟ صافي تسالات المهمة ديالي ، طلقني عفاك طارق وقف و شدها من يديها ، على شوية كان غايطيرهالها طارق : آخر مرة نسمع هاد الكلمة ، تعاودي تنطقيها ما غايعجبك حال و دخل للبيت و خلاها واقفة كاتبكي سلمى ف نفسها : شنو بغا مني هاد المصيبة ، الله يا ربي شنو كايتسناني معاه ، اففف على راجل ، شمن راجل ، حيوان هادا ماشي بنادم شوية و هو يخرج طارق بدل حويجو و جاب معاه وسادة و غطا طارق : سيري البيت ، خليني نعس ولا عجباتك الجلسة ؟ سلمى ناضت و مشات شدات عليها الباب بالساروت و بدات تبكي عاوتاني ، جاها مساج ف التلفون لقاتو من نمرة غريبة حلاتو و قرات : وجدي راسك غدا مع 8 غانسافرو ، هادي نمرتي قيديها أ اللي باغية طلق نهار عرسها ماجاوباتوش ، وحاولات تنعس باش تقدر تفيق بكري ================================================== =========== في اليوم التالي سلمى عيطات لريم باش تعاودلها شنو وقع ريم : أختي الله يكونلك ف العوان ، شحال كرهتو هاد طارق سلمى : و شنو نقول أنا اللي غانشوف كمارتو صباح و عشية ، اف شحال كايعصبني ريم : حتا نتي ف الصراحة زدتي فيه ، ماكانش خاصك تجبديلو الطلاق ، حاولي تقربي منو و الا بقا هاكا عاد شوفي شي حل سلمى : آش هانتقرب من هادا ، هادا أصلا محال واش عندو القلب ........: تبارك الله على مولات القلب ، قولتلك 8 غانسافرو ، هادي 8و نص و نتي مازال شادة الحديت ف التلفون سلمى دورات وجهها لقات طارق واقف ف باب البيت سلمى : ريم ، نخليك دابا ، بسلامة و مشات و نظرات طارق كلهم تهديد و احتقار ================================================== ============ بعد يومين رجاء و ريم فالسوق كايتقضاو داكشي اللي خاص لعرس ريم رجاء : مسكينة سلمى عيطاتلي فالصباح ، تخايلي ملي مشاو لأكادير ماخرجات من الاوطيل ريم : أواه ؟ علاش مالها ؟ رجاء : قالتلك طارق كايخرج و يخليها بوحدها و فاش كايجي كاتكون نعسات ريم : هاد طارق شحال عاجبو راسو ، الله يعاونها مسكينة رجاء : آمين ، شوفي هاد البيجامة شحال زوينة ، كاتحمق ريم : وي زوينة و لكن أختي باركا عليا من البيجامات ، خاصني نشري دابا العطورات و الماكياج رجاء : وا زيدي معايا نديك للحانوت منين تقضيت أنا ريم : يالاه ، معاياش غايدوز موراك توفيق .؟ رجاء : من دابا ساعتين ================================================== ============= في أكادير في الفندق جالسة النهار و ما طال و هي مقابلة التلفازة ، فيلم مورا فيلم ، كايخرج طارق ف الصباح بكري و يرجع ف الليل معطل ، حتا من الغدا و العشا كاتاكل بوحدها عيات ما تصبر ، و قررات تسناه حتا يجي باش تهدر معاه و لكن داتها عينيها قبالت التلفازة دخل طارق ، سمع صوت التلفازة ، جاتو غريبة موالف كايلقا سلمى ناعسة ، شنو فيقها حتا لدابا ، لقاها ناعسة معدبة فالصالون طارق : سلمى ، سلمى ، سلمى بخوف : همممم ، شكون ؟؟ طارق : الجنون ، شكون غايكون من غيري ؟ نوضي نعسي ف بلاصتك سلمى : بغيت نهدر معاك طارق : مافيا ما نهدر ف حتا موضوع ، سيري و خليني نعس سلمى : لا ماماشياش ، خاصني نهدر معاك طارق : الله يهديك ا بنت الناس ، الليل هادا ما تخلينيش نغوت سلمى : غوت ما كايهمنيش ، خاصك تسمعني طارق : اففف ، شنو ؟ هدري شنو خاصك ؟ سلمى : علاش كاتخرج و تخليني بوحدي ؟ طارق : قولتلك مرارا و تكرارا ما تبقايش تسوليني ، أنا اللي كنسول ماشي نتي سلمى : هادشي ف المكتب ديالك ، أنا من حقي نسولك طارق : دابا شنو بغيتي ، عتقيني راني عيان و بغيت نعس سلمى : بغيت نخرج طارق : واخا غدا نخرجك ، وا سيري بدلي الساعة الله يرحم باك و لا مايعجبك حال سلمى : اففف ( و مشات للبيت ) طارق بالغوات : غاتعاودي تقول اففف غانوريك الشغال سلمى دخلات للبيت و هي كاتفكر كيفاش غاتعامل معاه غدا ، خاصها تعلمو يبقى يحتارمها و يهدر معاها مزيان و لكن كيفاش ؟ ================================================== ========== في اليوم التالي توفيق كايحاول يفيق رجاء اللي صبحات ناعسة على غير عادتها توفيق : رجاء ، رورو ديالي ، وا صافي نوضي ، راك تعطلتي على الخدمة رجاء : ما قاداش نوض ، مازال فيا الموت ديال النعاس و راسي كايحرقني توفيق مشا كايقلب ف الخزانة اللي حدا الفراش و لقا دوليبران توفيق : هاكي ا رجاء ، شربي الدوا و غاتولي لباس ان شاء الله جلسات رجاء و شربات الدوا و لكن ماقدراتش تبلعو و مشات كاتطير للحمام تستفرغ ( حشاكم) توفيق : رجاء ، رجاء ، ياك لباس ؟؟ مالك ؟؟ شنو كايحرقك ؟؟ رجاء بصعوبة : ماعرفت ، كولشي كايحرقني ، فيا الدوخة و عيانة بزاف ، بغيت غير نعس توفيق بتفكير : فيك الدوخة ، و عيانة و باغية غير تنعسي ، نوضي لبسي حوايجك نمشيو نتأكدو من الطبيب رجاء بتعجب : مناش غانتأكدو و أصلا يمكن غير العشا ديال البارح تقل عليا توفيق بابتسامة : و لا يمكن غاتولي أم الزين ديالي رجاء بصدمة : أم ، لا لا مايمكنش ، باش عرفتيها ؟ توفيق :ههههه ياك هاكا كايوقع فالأفلام، وا يالاه بلا ما نضيعو الوقت ناضت رجاء بدلات حوايجها و كاتفكر ف كلام توفيق واش بصح و لا لا ================================================== ======== في أكادير فاقت سلمى هي الاولى هاد المرة ، دوشات و فطرات و بدلات حوايجها لبسات كسوة طويلة ف الازرق مفتوح، خلات شعرها مطلوق و دارت مكياج خفيف ، كحول و ماسكارا و غلوص خفيف ، و دارت عطرها المفضل ديور ، فالاخير لبسات صندالة بيضا طارق فاق ، سمع الحركة ف البيت ، فاش مشا لقا سلمى كاتقاد حدا المراية سلمى : أنا واجدة ، على ما تفطر و تبدل حوايجك ، نعيط لماما و مشات طارق جاتو غريبة كيفاش فاقت و دارت هادشي كولو و ماحسش بيها ، دخل الحمام باش يدوش بعد نصف ساعة كانو خرجو من الاوطيل في اتجاه مشاو لمنطقة تاغزوت ، مباشرة للبحر سلمى ، شحال هادي ما مشات للبحر ، كانت ف عالم آخر ، بدات كاتفكر ف حياتها كيفاش كانت و كيفاش ولات ، و كيفاش غاتقدر تبدل معاملة طارق ، طارق اللي فين ما يشوفها يشبعها معيور و هي هادشي ما بقاتش قادرة عليه اما طارق حتا هو كان كايفكر فسلمى ، شحال خايبة تكون مع انسان عارفو ما كايحملكش و ما باغيكش ، نهار رفضاتو ف الخطبة ماقدرش يتحمل انها ترفضو ، مايمكلوش يضيعها من يده مستحيل ، كان ضروري يدير هاكاك باش توافق واخا بالسيف عليها ، و نهار عرسهم اللي من المفترض يكون اهم نهار ف حياتهم قالتلو طلقني ، كيفاش قدرات تقولها ، ما فكراتش فيه ؟ لهاد الدرجة ماحاملاهش ، و نهار سمعها كاتهدر مع ريم ف التلفون تأكد من الشعور ديالها ، تأكد أنها كاتكرهو ، ما كاتحملوش ،سلمى جرحاتو بزاف بقاو على نفس الحالة ساعة و حتا حد ما كيهدر مع لاخور حتا صونا تلفون طارق طارق : الو السلام عليكم ، نعم ، نعم ، اه ، لا ما ديرو حتا حاجة حتا نجي ، هاداك الملف حتا حد ما يتكلف بيه ، ملف حساس وخاصو الخدمة ، على كل انا غانرجع من بعد يومين و نشوف هادشي ، مع السلامة شاف سلمى كاتشوف فيه باستغراب طارق : مالك كاتشوف فيا ؟ فيا شي حاجة ؟ سلمى حنات راسها طارق : نوضي نمشيو نتغداو و لا ما فيك جوع و مشا تبعاتو سلمى و هي كاتسبو ف نفسها ================================================== ============== الطبيبة : الراحة تم الراحة تم الراحة ، ما تعبيش راسك بزاف ، و خاصك تجي عندي بانتظام باش نتبعو الحالة ديالك رجاء بخوف : ان شاء الله توفيق : دكتورة واش تجلس من الخدمة ؟ و لا ماشي مشكل تخدم ؟ الطبيبة : لا ف هاد الشهور الاولى ماشي مشكل ، ولكن من بعد خاصها تجلس توفيق : واخا شكرا بزاف و خرجو من العيادة مشا توفيق كايجري يحلها الباب ديال الطوموبيل توفيق : عنداك ، بشوية عليك ، هانا الالة تفضلي رجاء : ههههه غاتبقا ديرلي هاكا 9 شهور كاملة ؟ توفيق : 8 شهور ، نسيتي راكي حاملة هادي شهر رجاء : لا مانسيتش و لكن ماشي ضروري ديرلي هاكا ، ماشي انا اول و لا آخر مرا حاملة توفيق : ماشي شغالك أ لالة ، مراتي و حر فيها ، ولدي هاداك اللي ف كرشك ، واش عرفتي شنو هي ولدي أ رجاء ، شكرا ا رجاء ، شكرا خليتيني أسعد واحد فالعالم رجاء : ههههههههههههههه زوينة هاد شكرا ،،،،،،،،،،،،،،،،، يتبع.......... | ||||
07-11-13, 10:37 AM | #10 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| الجزء التاسع....... ================================================== ============== ............: جمعي الحوايج ، فالعشية غانمشيو سلمى : واخا و أخيرا غاترجع ، عيات بالجلسة بوحدها ، من نهار خرجو للبحر ماعاودات شافت الزنقة ، و ماكاتلقا معامن تهدر ، الا جات تحسب شحال من مرة هدر معاها طارق غاتلقا هادي هي المرة الرابعة و الخامسة حيرها هاد السيد ، ملي ماباغيهاش علاش خطبها النهار الاول ؟ غاتموت و تعرف شنو عندو ف داك الراس ناضت كاتجمع الحوايج و فرحانة حيت توحشات دارهم ، و توحشات البنات و نيت غاتحضر العرس ديال ريم اللي ما بقالو والو أما طارق كيراقبها من بعيد ، و شاف ف عينيها الفرحة فاش قالها غايمشيو ، لهاد الدرجة ما باغاش تبقا تشوفو ، جبد واحد السجارة من جيبو يبرد فيها الغدايد، هو عادة ما كايكميش حتا كايكون معصب ، خرج على برا باش ما تشوفوش سلمى ، ما فيه ما يدابز معاها عاوتاني ================================================== ============ .........: واش غانقولك أ خديجة ، ضروري تجيو ، راكي عارفة مايدوزليش العرس د ولدي بلا بيكم خديجة بعصبية : و شكون هادي اللي خدا ؟ أم نبيل : شي وحدة قالك قرات معاه و لا ما عرفت ، و لكن بيني و بينك ما دخلاتليش لقلبي ، ايمان حسن منها بزاف خديجة : ايوا كل واحد كايدي غير اللي مكتابا ليه ام نبيل : هادا ماكان ، ايوا بلا ما نحتاج نوصيك ، جيبي معاك البنات خديجة : ان شاء الله و قطعات التلفون نبيل : الوالدة معامن كنتي كتهدري ؟ أم نبيل : مع صاحبتي خديجة ، عرضتلها للعرس نبيل : اه مزيان ، بغيتك تمشي معايا تشوفي الدار ، نتي اول وحدة بغيتها تشوفها ام نبيل : صافي وجدات ؟ نبيل : اه ، اليوما دخلت الضو و الما ام نبيل : ايوا مبروك عليك ا ولدي نبيل : الله يبارك فيك و يطول ف عمرك ، يالاه نخليك خاصني نمشي نشري شي مسائل ام نبيل : واخا الله يعاونك نبيل كانت ما قاداه فرحة ، و أخيرا غايتزوج ريم ، ما بقا والو لعرسهم ، و راه تالف مع التحضيرات بغا يدوز كولشي هو هاداك ================================================== ========== توفيق و رجاء كانو ف زيارة لعائلة رجاء باش يفرحوهوم بخير الحمل اب رجاء : ايوا ا ولدي توفيق كيداير مع الخدمة ؟ توفيق : هاحنا كانعديو ا عمي ام رجاء : رجاء بنتي اجي معايا بغيتك ف شي موضوع مشات معاها رجاء و دخلو لواحد البيت رجاء : ياك لباس أ ماما خاصك شي حاجة ؟ ام رجاء : قوليلي كيداير معاك داك توفيق ؟ شفتو عاجبو راسو ، شوفي انا راه ما دخليش لقلبي نهائيا و زايدون ماشي من المستوى ديالنا أصلا ، ما كرهتكش طلقي منو كاع حسن ، ما نافعنا بحتا حاجة رجاء مصدومة من الهدرة ديال امها رجاء : ماما شنو هاد الهدرة كاتقولي ؟ توفيق الله يعمرها دار ما مخليني محتاجة حتا حاجة ، اللي بغيتها كانلقاها ، و كايعاملني أحسن معاملة ، و من فوق هادشي كامل ، دابا أنا هازة طرف منو ف كرشي ام رجاء : كيفاش هازة طرف منو ؟؟ ما فهمتش رجاء : انا حاملة ا ماما ام رجاء تصدمات : حاملة ؟؟ و مالك على هاد الزربة ؟ خفتي الولاد يتقاضاو ؟ و هاد الولاد ما فكرتيش كيفاش غايعيشو مع داك توفيق ديالك ؟ رجاء : ماما آخر مرة تهدري بهاد الاسلوب على توفيق ، و هاد الموضوع ما نبغيش تناقشيني فيك و خلاتها و خرجات معصبة اب رجاء : مبروك ا بنتي ، عاد قالي توفيق باللي غانولي جد ، ههههه صافي كبرتوني و أنا مازال صغير رجاء بابتسامة : ههههه الله يبارك فيك ا بابا شافت فتوفيق بنظرة رجاء : توفيق يالاه نمشيو توفيق حس بشي حاجة ماشي هي هاديك و ناض ================================================== ======= و صلو سلمى و طارق للدار دوشات سلمى و خرجات نيشان للكوزينة توجد العشا طارق كان كايتفرج حطاتلو العشا طارق : جلسي بغيت نهدر معاك جلسات سلمى طارق و هو كاياكل : غدا تمشي تحطي الاستقالة ديالك سلمى بصدمة : شنوووو ؟ طارق بهدوء : كيف ما سمعتي سلمى وقفات : هاداك النهار هو اللي عمرك ما تحلم بيه ، خدمتي عمري نخليها طارق : طيري نزلي ، هدرتي هي اللي كاينة و ما تناقشينيش ف هاد الموضوع سلمى : انا ما موافقااااش ، ما بغيتش ا سيدي ، خدمتي هاديك و حياتي هاديك ماشي من حقك تتحكم فيها طارق بصراخ هز أركان البيت : سمعي نقولك 2 كلماااات ، سمعيني مزيان ، هاد الفشوش ديره ف داركم ، عندي أناااااا ماكاااانعرفش هاااادشي و ما عنديش العياااالات اللي كايمشيووو يخدموووو ، و الا ما عجبك حاااال جمعي الباااااااب قد كتااااافك سلمى ما قدرات تقول حتا حرف ، غير دموعها اللي هبطو بحال شي شلال ، صدماتها هدرتو و جرحهااا بزاااااف ، هادشي اللي كايوقعلها فوق طاقتهاا ، ما تقدرش تصبر على هادشي ، حسات أنها بدون كرامة ف هاد اللحظة انسحبات بهدوء للبيت ، حاولات تنعس و لكن فين هو النعاس ================================================== ============ توفيق : رجاء مالك ؟ ماعجبتينيش فاش خرجتي من البيت من بعد ما هدرتي معا ماماك رجاء : ها ؟ لا والو غير عييت شويا و صافي توفيق بخوف : كا تحرقك شي حاجة ؟ حاسة بشي حريق ؟ رجاء بابتسامة : ما شي حتا لهاد الدرجة ، غير عيا عادي و صافي توفيق : وا ما تبقاش تعبي راسك ، رتاحي ا حبيبة راه ما عنديش منك بزاف رجاء : ربي يخليك ليا ا توفيق توفيق : و يخليك ليا ================================================== ============ في اليوم التالي، يوم عرس ريم و نبيل جا من الخدمة ، لقا الدار خاوية ، ما كاين حتا صوت ، فين غاتكون مشات هادي ؟ عيطلها ف التلفون ما كاتجاوبش ، و ما عندو دماغ لفشوشها ، مشا للبيت لقا حوايجها ما كاينينش و ورقة فوق الفراش ( كرامتي فوق كولشي ، هانا ف دارنا حتا توصلني ورقتي ، شكرا على الجرح ، شكرا على الاهانة ) بقا واقف شي ربع ساعة كايقرا الورقة شي 50 مرة ، ماستوعبش كيفاش قدرات ديرها ، صافي ؟ هادي هي النهاية ؟ وا خا بغات الفراق ها هو ، خدا سوارت الطوموبيل و خرج من الدار و الأعصاب ديال الدنيا والدين مجموعين فيه ،،،،،،،،،،،،،،،،،، يتبع....... | ||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
للكاتبة, مكتملة, اللى, خسارة, nuit،, rose, عمرى, هناك |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|