آخر 10 مشاركات
آسف مولاتي (2) *مميزة ومكتملة * .. سلسلة إلياذة العاشقين (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          إمرأتي و البحر (1) "مميزة و مكتملة " .. سلسلة إلياذة العاشقين (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          الطائرة - سوزانا فيرث - روايات ديانا** (الكاتـب : angel08 - )           »          ❤️‍حديث حب❤️‍ للروح ♥️والعقل♥️والقلب (الكاتـب : اسفة - )           »          سمراء الغجرى..تكتبها مايا مختار "متميزة" , " مكتملة " (الكاتـب : مايا مختار - )           »          [تحميل] سأخبرك سراً أفنى بدونك / للكاتبة انجل ( جميع الصيغ ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          عشق من قلـب الصوارم * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : عاشقةديرتها - )           »          لعنتي جنون عشقك *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          أرملة أخيه-قلوب زائرة(ج1 سلسلة حكايات سريه) للكاتبة : عبير محمد قائد*كاملة&الروابط* (الكاتـب : قلوب أحلام - )           »          " بين الصمت والهمس ...حكايا تروى " * مميزة * (الكاتـب : همس القوافي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات العربية المنقولة المكتملة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-11-13, 11:36 AM   #21

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25



ظلال الماضي 20

ما أن كانت ساعات الصباح الأولى حتى حضر لهما الإفطار
كان هو من فتح وأدخل الطعام ورفض أن يدخل العامل
هي : نظرت إليه وهو يدفع العربة للداخل ويتركها ويدخل للحمام
قالت " ليش تاعب حالك كنت خلّي الخادم يدخل بنفسه "
هو: كان يحلق ذقنه قال لها " ايه وشو بدك يدخل أو ما يدخل خلص الأكل قدامك بدك كلي "
هي : ايه وليش قالوا مع الخدمة مشان حضرتك تشتغل بنفسك ؟
هو: إنت هيك دائما عندك اعتراض على كل شي شو يعني كل الخلق ناقصين وغلط وإنت الصح ؟
هي : والله هيك شايفة انت شو شايف حالك كامل شي ؟
خرج وهو ما زال يضع معجون الحلاقة وقال لها
هو: بدي تسمعي هالكلمتين مشان ما تتعبي حالك
هي : اترك ايدي وجعتني
هو: لو كنت كاسر راسك من أول يوم شفت الغلط ما كان إنت هون هلأ
هي : رغما عنها شعرت بانكسار ورغما عنها بدأ أثر البكاء في صوتها وهي تقول "انتوا بتغلطوا معنا ونحنا مندفع التمن لحالنا لازم كلكم تموتوا"
هو: يالله وهلأ لاكتشفتي ؟ يعني بظن من يوم يومك عارفة إنه إنت اللي بتدفعي التمن ، شو يعني هالاكتشاف الخطير اللي وصلتي له " أضاف " اسمعي أنا هيك مخي ما بحب حدا يعترض على قراراتي ولا تسألي ليش، أنا وقت ما بدي بقلّك ليش وغير هيك نحنا هيك هيك بس يمضى تلات أربع شهور ح نبدا مشاكل وح تروحي لبيت أهلك وبعدها بتطلبي الطلاق وهيك منخلص
هي : شعرت بخوف خفي " قالت في نفسها يا الله معقول ما بدو يقرب مني عن جد وأنا حامل كيف هلأ ح يقبل إنه كون حامل من أيمن وهو يكتب الولد الجاية باسمه ؟ أنا كنت مفكرة إنه ح يقبل يكون معي بس هيك كل شي اتغير شو اعمل هلأ ؟ "
هو: بشو صافنة ؟ " كان قد ترك يدها وعاد للمرآة ليكمل حلاقة ذقنه "
هي : لا ولا شي خليني جهّز حالي شوي وح نسافر على فرنسا
" دخلت من جانبه إلى الحمام "
انسحب وترك لها المجال للاستحمام
كانت تقف تحت الدوش وتفكر فيما سيكون الحال عندما يعرف أنها حامل
قالت في نفسها " أحسن شي خبره هلأ بلا ما اتأخر ، لا لا بعد ما نرجع من فرنسا بدي افرح شوي شو يعني لازم موت مشان غلط خلص أنا أصلا عم اتعاقب من غير شي ليش عاقب حالي أكتر ؟"
كان يأكل عندما خرجت وهي تلف الروب حولها
لم ينظر إليها وإن لمحها في المرآة
وأعاد نظره وكأنما اقترف خطأ وشعر بأن ندى تنظر إليه من مكان ما
خرج إلى البلكون وترك لها الغرفة حتى تأخذ راحتها وتلبس
كان ينظر لكل مكان ويجد له ذكرى تجمعه ب ندى
أخرج جواله واتصل ب وسام
هو: كيف الحال وسام
وسام : أهلا بابا " بصوت فاتر "
هو : وينك هلأ وسام ؟
وسام : بالبيت
هو: مين بقي معك ؟
وسام : كلهم تيتة وجدو وعمامي كلهم بس لسّاهم نايمين ، انت ليش فايق بكير ؟
هو: بصوت يكاد يذوب حنانا " وانت ابني ليش لسّاك فايق ما نمت بعرف"
وسام : لا ما نمت
هو: أنا جاية
وسام: لا بابا أنا أصلا كنت رايح نام بس سمعت الرنة
هو: لا تكذب عليي وإذا بقيت هيك حامل الحزن بقلبك هلأ جاية ومو رايح لا لفرنسا ولا لأي مطرح
وسام : ضحك وقال " بابا شو انت مفكرني ولد أنا رجّال وقد حالي روح وارجع بالسلامة انت وخالتو أنا ح ابقى مع جدو بحلب هنيك ح العب مع ولاد عمامي كتير بنبسط معهم
هو: ايه ماشي بس ما بدي تحزن لو شو ما صار لا تتعب قلبك ولا تحزن ما عندي أغلى منك قلبي .
وسام : لا شو ازعل بابا والله مو زعلان بس هيك مشتاق لك بتعرف
هو: ايه شو رأيك تجي معنا ع فرنسا
وسام : لا بابا ماح ارتاح يعني شو اعمل ووين روح ، هيك مع ولاد اعمامي الإجازة أحلى يلا انبسط انت وخالتو وابقى سلم عليها
هو: ماشي قلبي الله يرضى عليك وطمني عنك دق بأي وقت بدك ياه ما تفكر
وسام : ايه بابا لا تهتم باااي ابقى جيب صور كتير
هو: بااي يا قلبي بشوفك عن قريب ح اشتاق لك كتير
خرجت إليه وهي تقول
هي : هاد وسام شو عامل
هو: نظر إليها من الأعلى للأسفل والعكس وقال " شو هاد ؟" " كان يشير إلى لبسها
هي : شو ؟
هو: شو لابسة ليش بطنك هيك طالعة ؟ ليش البنطلون هيك
هي : يييييييييييي علينا هو هيك البنطلون نازل شو يعني
هو: ايوه البطلون نااازل كتير والبلوزة شو بها ناطة كتير كمان وهيك بينت بطنك ، يا حرام ما عندك أواعي متل الخلق ؟ روحي غيري لبسك
هي : وضعت يدها حول وسطها وقالت بعناد " لا مو مغيرة شي كل البنات هيك بيلبسوا ليش أنا لا ؟ وبعدين أنا ما بتدخّل بشو لابس انت شو دخلك "
هو: وضع يديه على رأسه وقال " اسمعي ما بدي اتخانق هلأ مشان لبسك روحي من وشي وغيري والبسي شي تاني أحسن لك غيري البلوزة بشي مستّر شوي لك ما بتفهمي إنت حدا بيحترم حاله بيطلّع هيك بطنه " وأشار لبطنها الظاهرة
هي : مافي شي بيناسب البنطلون غير هاد
هو : والله لنشوف " ودخل وفتح الشنط " أخرج بلوزة واسعة وذات رباط مطاطي من الجزء الأسفل فيها " هه هي شو بها ؟"
هي : ييييييييي علينا هي بتنلبس مع هي " وأخرجت تنورة قصيرة جدا "
هو: يا سلام اسمعي قيمك من كل هاد خدي " أخرج فستانا أبيضا من القطن وسطه من المطاط وواسع وطويل نسبيا وله أكمام قصيرة أيضا محاطة أطرافها بالمطاط " وطرز على فتحة الصدر باللون الأزرق النيلي"
هي : لا ما بينفع هاد لطلعة ، هاد هيك لقعدة مع العيلة و
هو: يييييييييييي علينا اسمعي من آخرها يا بتغيري لبسك يا ابقي هون مافي سفر خلص
هي : لا شو مافي سفر لا بدي سافر الله يخليك
هو: لكان غيري شي غير هاد وغير هداك الشورت يعني البسي مو اقلعي فاهمة
هي : طيب لنشوف بتعرف إنه ما عندك زوق باللبس ؟
أخرجت تنورة بكسر تصل لبعد الركبة سوداء اللون، وبلوزة بأكمام طويلة لونها أبيض وقطعة من القماش نفسه ملتوية من العنق تنزل بشكل متموج " كانت ساترة جدا " نظرت لنفسها في المرآة وقالت " هيك صرت من طاقم شي شركة العمى هاد لبس هاد ؟ يلا بس نروح باريس وح البس شو ما بدي ايه .
عاد للبلكون ينظر إلى المدينة التي يحب وقال "هلأ أنا ما عندي زوق باللبس ؟
وفجأة عادت ندى
ندى : حياتي شو رأيك البس هاد أو هاد ؟ " كانت ترفع الملابس أمامه "
هو: كل شي بتلبسيه يا قلبي بيطلع حلو عليك
ندى : لا انت اختار زوقك حلو بتعرف لما تختارلي أي قطعة كل الناس بتجن فيها يلا قول
هو: ايه لكان اعملي هيك بروفة لكل واحد لنشوف أي واحد أحلى
ندى : ايه خلص " دخلت وخرجت وهي تلبس الأول كان فستانا لونه أصفر ليموني ضيقا من الجزء الأسفل وفتحة الصدر على شكل سبرينة
محاطة ب وردات صغيرة جدا لونها أخضر
هو: واو بيجنن بس ورجيني التاني لنشوف
ندى : دخلت ولبست الفستان الثاني " كان خمري اللون مكوّن من قطعة علوية واسعة ومفتوحة الصدر حتى أسفل السرة ترد بعضها على الآخر
والجزء السفلي تنورة طويلة مفتوحة الجانب
هو: يا الله الاتنين بيجننوا بس بدك الحق هاد بيجنني كتير وهيك ماح تطلعي فيه هاد إلي أنا وبس
ندى : ضحكت وعانقته وقالت : ايه أصلا أنا بدي أعرف أي واحد ح يجننك مشان البسه هون بالبيت كرمال عيونك يا قلبي
هو: " حضنها لتنام على كتفه "
هي : هه شو رأيك منيح هيك متل شي عاملة بشركة يلا خلينا نروح بقى ح نتأخر ع السفرة
أخرجته من حلمه الوردي بصوتها المغناج
هو: هيك أحلى يلا " لم يلتفت إليها "
هي : ايه ما هيك ما حدا ح يقول ماشي مع بنته
هو: كان يعود للداخل لأخذ نظارته الشمسية عندما سمع منها ذلك التعليق قال لها "ايه ما أنا قاتل حالي عليك لأني " وضع اصبعه على صدغها "جانب الرأس " وقال " لا تجرحي مشان ما تنجرحي
هي : ما قصدي شي بس هيك بيّنت كأني شي خمس وعشرين و
هو: يلا " دفعها أمامه " امشي بلا كتر غلبة ما بتقدري تسكتي
هي : سارت وهي تحدث نفسها " خليني انبسط شوي ح شوف أيام صعبة كتير، وإذا قدرت احكي مع أيمن بيكون أحسن شي أنا حاسة لا متأكدة إنه امه ما حكت معه خلص إذا اتطلقت بيكون أيمن عنده خبر ومنقدر نرجع لبعض ، ايه مو امه ولا امي ولا اخواتي ولا أي حدا بدو يتحكم بحياتي بعرف ح اتعذب بس شو العمل يعني موت لا .." كانت تقف إلى جانب السيارة دون أن تفتح الباب
هو: دخل إلى السيارة " ادخلي شو بك وين رحتي "
هي : هه " سمعت صوته وكأنما يخرجها من عالمها الخاص "
دخلت إلى السيارة
هو: بشو عم تفكري ؟
هي : هه شو دخلك ؟
هو: ايه معك حق المهم ما يكون مصيبة وأنا ادفع تمنها
هي : لا انت ما خصك
هو: ايه " قال في نفسه يا ريت فيني قول ما خصني خصوصي هلأ كل شي بدو ينحسب عليي والظاهر إنك بدك ترباية من أول وجديد "
وصلا المطار وجهزا كل شيء وأخذا موقعهما في الطائرة
مرت الساعة الأولى من الطيران بسلام ولكن سرعان ما بدأت تشعر بالغثيان والدوار
هي : " وضعت يدها على فمها وفتحت حزام الأمان وأسرعت لدورة المياه " بعدما أفرغت كل مافي معدتها نظرت لنفسها وقالت " لا مو وقته أبدا لا هلأ بدي ارتاح وانبسط شوي لاحقة على هيك لعية نفس العمى
لحق بها ما أن فتحت الباب حتى كان هو أمامها
هو: شو بك مرضانة شي ؟
هي : يمكن الضغط تغير وما قدرت ما بعرف
هو: كيف حاسة هلأ ؟
هي : ماشي الحال
هو: أمسك بها وأعادها للكرسي " قال في نفسه الظاهر إني زودتها عليها عصبت بتكون "
كانت طوال الوقت تشعر بأنها ليست على ما يرام وإن تماسكت ولاذت بالصمت
هو: يعني ساكتة " وجه الحديث لها "
هي : أشارت بيدها وأغمضت عينيها
هو: نظر إليها وهي تضع يديها حول معدتها وتغمض عينها قال " كلي شي أو اشربي أي شي هيك ما بيسوى طول الرحلة مو آكلة "
هي : ما بدي اتركني بحالي هلأ .
وصلا وبدأ الجميع في الخروج كانت أضعف من أن تقوم لوحدها ساعدها لتقف وأمسك بها كانت تشعر بدوار
هو: أول ما نوصل ح نروح على دكتور
هي : لا بدي ارتاح وح فوق بس فيق من النوم الظاهر إنه السفر ما بيناسبني
هو: يلا منشوف إذا ارتحتي أو لا
هزت رأسها وقالت في نفسها " الله يستر إن شالله ارتاح بكم ساعة نوم وخلص "
ما أن وصلا إلى الفندق الذي حجزا به حتى رمت نفسها بدون أن تغير ملابسها لترتاح


....................................يتبع





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-11-13, 11:37 AM   #22

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25

ظلال الماضي 21

بقي ساعة قبل أن يتصل ب أبو محمد
هو: كيفك أبو محمد شو عامل
أبو محمد : معقول انت ههههههههه يالله صار لك زمان ما اتصلت انت هون ؟
هو: ايه مو مبين معك ؟ أنا صار لي ساعة هيك واصل
أبو محمد : يا عمي شو الريح الطيبة اللي حملتك على باريس بعد غياب طاال
هو: تنهد وقال "بس نتلاقى ح نحكي" وضحك ضحكة تهكمية
أبو محمد : خلص ارتاح هلأ كم ساعة ودق لي وأنا بمرق عليك
هو: يلا موعد لكان .
نظر إليها وهي تنام بعمق ولا تكاد تشعر بشيء
خرج إلى أسفل الاوتيل وشرب قهوة وهناك سمع كلمات عربية من أحدهم
شخص 1: لا يا خوي هنية ما نبي خلهم لهناك هنا لحم ابيض صرف " وضحك بشكل شهواني "
شخص 2:والله معك حق يا خوي خلي العراقيات للحر هههههههههههه
تناهى إلى سمعه اسم العراق وكيف يتحدثان ليثير ذلك في نفسه ذكريات أليمة
هو : قال في نفسه " يا الله يا ندى رحتي شهيدة ولسّاهم عم يبيعوا ويشتروا متل ما كانوا "
رجعت به الذكريات لذلك اليوم الذي انطلقت فيه ندى مع فريق العمل
هو: ندى ديري بالك بدك تبقي مع الفريق الحال ما بيطمن
ندى : يا حياتي ريّح حالك أنا عارفة شو بدي خلص يعني شوف الناس كلهم عم يبنوا اسم وشهرة وأنا بدي اظهر الحقيقة وبس يعني أنا ماح غامر مشان اسمي ينوّر بكل مطرح فهمت .
هو: ايه فهمان عليك وبفهم عليك بس بركي انتوا اللي بدكم الحقيقة أقوى وأخطر عليهم من اللي بدهم اسمهم يلمع يعني بهيك عقل صدقيني أنا بخاف عليك أكتر ، اوعديني أول شي إنك ماح تروحي لمكان لحالك
ندى : أمسكت بيده بين يديها وقالت " بوعدك وبوعد وسام إني ماح اتركّن يا أغلى شي عندي " حضنها قبل أن تصعد إلى السيارة ذات الدفع الرباعي وهو يلوح لها "
هو: رحتى وكانت آخر مرة بشوفك آخر شي شفته منك منديلك الأحمر على رقبتك بقي آخر شي بشوفه وإنت عم تبعدي عني لهنيك ورحتي وما رجعتي رحتي وما بقي غير الذكريات قلتي لي ح ترجعي بس ما رجعتي بعرف إنه غصب عنك بس أنا هون بدي ياك خايف اضعف خايف انسى كوني جنبي لا تتركيني هالمرة ماح سامحك إنك تروحي من قلبي وتروحي من راسي اوعي تروحي .
الجرسون : " كان يضع القهوة أمامه "
هو: شكر الجرسون وشرب رشفة ونظر للساعة وعاد للاتصال
ب أبو محمد
هو: أبو محمد فاضي هلأ شوي ؟
أبو محمد : شو لحقت تنام ؟
هو: هههههههههه ما فيي نام تع يا أخي خد العنوان وتع أو بدك أنا اجي لعندك ؟
أبو محمد : خلص أنا جاية وبس ترتاح الك عزيمة مرتّبة
هو: تع مشان نحكي
أنهى القهوة التي أمامه وطلب كأسا من الماء
حضر أبو محمد
هو: شو أبو محمد زايد وزنك كتير ؟
أبو محمد : يا أخي كلنا كبرنا يعني انت اللي عم تصغر ؟ شوف شعراتك كيف شابو .
هو: ايه " ومسح على شعره الكثيف الأشيب "
بعد التحايا والمجاملات
أبو محمد: شو بك عيونك بعدها حزينة ما حلّك تنسى ؟
هو: شو بدي انسى لانسى ؟ انت شو أخبارك كيف حال ولادك ومرتك وشغلك كل شي
أبو محمد : ماشي الحال بتعرف الدنيا بس الحمدلله
هو: وشو أخبار بنتك اللي بعمر وسام شو كان اسمها ؟
أبو محمد : مهى واللي أكبر منها سارا وآخر واحد اجى ولد عمره شي أربع سنين ههههههههههه
هو: الله يخليلك ياهم
أبو محمد : وانت ما بدك تتجوز وتجيب اخوات لوسام ؟
هو: هز رأسه وابتسم وقال ايه ما أنا اتجوزت
أبو محمد : لا ونظر إلى أصابع يده
هو: ههههههههه لحظة اتذكرت " وأخرج خاتم الزواج من جيبه الداخلي "
أبو محمد : وايمتى صار الجواز ؟
هو: من اااااااااااا ايه يومين
أبو محمد : ايه هلأ فهمت عم تقضي شهر العسل عنا ؟
هو:ايه بدك تقول هيك شي بس بدي اسألك عن هيك شغلة ؟
أبو محمد : أول شي مبروك وانت ومرتك معزومين عنا وما عندك أي عذر .
هو: منشوف
أبو محمد : خلص مافي أي عذر قلت لك
هو: خلص متل ما بتريد بس هلأ خليك معي شوي " وانحنى بحيث اقترب منه على الطاولة التي تفصل بينهما وقال " بدي منك تشوف الوكالة تبعك
بدي ارجع اشتغل بالصحافة بس ما بدي حدا يعرف يعني هيك بشكل سري
أبو محمد : ايه ووين بدك بالبلد ؟
هو: لا بدي روح ع العراق مشان شغل هيك للعيلة بس لسّى موضوع ندى بعقلي و
أبو محمد : ييييييييييي علينا شو بك يا أخي هلأ ما بيكفي اللي صار مع ندى الله يرحمها ولا تنسى بعدك متجوز جديد وابنك ويمكن ربي بيرزقك بولد جديد و
هو: بدي ارتاح ماح ارتاح من غير ما أعرف أو حاول أعرف شو صار معها حاسس حالي مقصر بس كان وسام صغير و
أبو محمد : وهلأ شو هلأ انت متجوز وفيه مرا ويمكن الله يبعت لك ولاد وبيضل وسام بحاجتك يمكن بهاد العمر أكتر شو بك ؟
هو: ابتسم وقال هلأ انت خلص مفكر إني رايح اعمل شي عمل فدائي لا أنا هيك بدي حاول كمّل الموضوع وأعرف أي شي عن هيك عصابات بتخطف وتشغّل بنات هيك شغلة وعبودية مو أكتر من هيك
أبو محمد : هه يا عيني شو مفكرها شغلة هينة ؟ يا عمي هدول كلاب ما بيهمّن شي لا وطن ولا عرض ولا شرف هدول أنجس شي ممكن تقابله بحياتك وموجودين بكل مكان اسمع مني خلينا هلأ نعمل لك حفلة ونبسطك مع العروس من بيت مين آخد ؟
هو : اختها لندى
أبو محمد : ليش ندى كان عندها اخوات خرج جواز
هو: البنت اللي كنت تشوفها عنا اللي كانت كتيرة غلبة بتتذكرها ؟
أبو محمد : فتح عيونه على آخرها وأراد أن يقول شيئا ولكن تراجع وقال " ايه ع البركة "
هو: صغيرة كتير ما ؟ " كان يضرب الطاولة بمفتاح الغرفة وقال في نفسه لازم قلّه لأنه هيك هيك ح يشوف إني آخد وحدة من عمر ابني العمى شو حاسس حالي صغير "
أبو محمد : يا أخي البنات بيكبروا بسرعة وهنيك عادي هيك فرق المهم إنك انت وهي مبسوطين
هو: على رأيك يلا بينّا موعد لكان يا فضل
أبو محمد : شو زعلت مني عم تنادي لي فضل ؟
هو: لا وليش ازعل بس
أبو محمد : غصب عني مو قادر اتخيل إنك أخدتها كرمال تذكرك بندى شو ذنب البنت بعدها ما طبقت العشرين
هو: لا ما طبقت التمان عشر ههههههه يلا بشوفك " وكأنما شعر بأنه مضطر للتبرير فانسحب حتى لا يطرح عليه أي سؤال وليستنتج ما يريد"
كانت ما تزال نائمة ولكن واضح أنها استيقظت وغيرت ملابسها وعادت للنوم
أخذ مخدة ووضعها على الصوفة ولبس بجامة وتمدد لينام
شعر بيد ندى تمسح على خده وتتخلل شعره
وضع يده على يدها وقبلها وفتح عينيه ليرى ندى
هي : غطيتك كنت كتير بردان مكوّم على حالك خلص مادام فقت روح نام أنا خلص ما عاد بدي نام
هو: شعر بأن قلبه وعقله مشوشان وشعر بعدم اتزان لم يكن حلما كانت يدها وظن أنه يحلم بندى " شو عملت ليش عملت هيك "
هي : شو عملت ما عملت شي
هو: لم يعرف كيف يشرح لها أنها أربكته وبطريقة ما خدعت عقله
" أنزل عينيه وكأنما يخجل مما حصل ودخل السرير لينام وهو يشعر أن جسمه كتلة من نااار " قال في نفسه وين البرد بس لك ح طق "
هي : شعرت بانحراجه من تصرفه وهو شبه نائم ولكن لم تعلق فهي تعرف أنه كان نائما ولم يكن ليفعل ذلك وهو في وعيه ولكن قالت في نفسها " يعني مالك ملاك انت بآخر الليل بتضل رجّال والك حاجات حتى لو خبيت وكابرت "
طلبت الغداء في الغرفة ولم توقظه ، بعد الغداء تركته ونزلت شدها
بعض المظلات التي في واجهة مقهى مقابل للفندق اتجهت إلى هناك وطلبت مشروبا من الفواكه وأخرجت كتابا وظلت تقرأ فيه .
قالت في نفسها "هلأ كيف بس بقدر اوصل لأيمن شو عرفني وين بيكون"
سمعت من يتحدث اللغة العربية
هي : عفوا منك حضرتك عربي ما ؟
الشخص : ايوه محسوبك بومخدوش
هي : أهلين " وعرفت عن نفسها "
بو مخدوش: مزيانة برشا يا طفلة
هي :شو " قالت في نفسها ما بيهم هلأ كيف بدي اسأله عن حدا أو كيف بدور " أشارت بيدها علامة للاستفهام
بو مخدوش : انت حلّوة كثير
هي: ابتسمت للاطراء وقالت " شكرا " ودعته للجلوس إلى طاولتها
" عندي صديقة بتدرس هون كيف بقدر أعرف عنوانها ؟"
بو مخدوش:اتصل بيها
هي : ما بعرف رقمها ما كنت بظن إني ح اقدر اجي لهون .
صاحبتك مزيانة كيفك ؟
هي : ابتسمت وقالت " ايه " وهزت رأسها
بو مخدوش : نشوفو ليك هات الاسم والكنية وندورو عليها
هي : ايه اسمع هلأ هي صاحبتي يمكن ما درست بس أخوها بيدرس ب "ليل" هندسة بتقدر تجب لي عنوانه ومنه بوصل لصاحبتي
بومخدوش : انت بروحك هنيّة ؟
هي : أرادت أن تتلاعب فلو قالت مع زوجها فلن تستفيد منه شيئا ولذلك قررت أن تلعب على هذا الإعجاب المتقد في عينيه " مع امي اجت مشان تتحكم "
بومخدوش: سلامتها " وأعطاها رقمه " أني ندورو عليه ونتصلو بيك
هي : ما عندي هلأ تلفون بس أنا بدق لك " وأضافت " أخي بدي اشكرك ومو عارفة هي الخدمة اديش بتكلف يعني
بومخدوش: ولا حتى فرنك ههههههههه غير نحبو نبقو أصحاب ونشوفوك
هي : مدت يدها وقالت " ايه ولو أكيد "
نظرت للساعة وقالت " عفوا لازم ارجع هلأ بيكون حدا دق ع الفندق وأنا هون بدهم يتطمنوا على امي بااي "
عادت وقالت بصوت عالي
هي : خلص فيق بدنا نطلع نتعشى بشي مطرح ملّيت كل اليوم هون .
هو: سمع صوتها ونظر إليها وهي تتحرر من الملابس وتغير " دس رأسه في المخدة وقال " وين كنت باين هلأ راجعة "
هي : كنت بالكافيه هاد اللي مقابيل الاوتيل
هو: ايوه وليش ما خبرتيني ؟
هي : ايه ليش ما خبرتو يا ربي ليش ما خبرتو " كانت تسير وتعيد الكلام بأسلوب التهكم " يالله مو عارفة ليش ما خبرتك هههههههههههههه
هو: جلس على حافة السرير ورأسه بين يديه وقال "اديش إجازتنا هون ؟"
هي : اسبوعين
هو: غلطانة يوم يلا رجعنا وبلا مسخرة وقلة قيمة واتجه لدولاب الملابس يجمع الملابس "
هي : آسفة والله ما كان قصدي بس يعني هيك سؤالك ماله طعمة مو انت كنت نايم كيف بدي قلّك إني طالعة ؟
هو:ايه إنت تعودتي هنيك " ورفع ابهامه " تسحبي حالك والناس نايمة بس مو معي
هي:ذلني متل ما بدك حقك شو بقدر قول " وجلست في حالة من الصمت والدموع تسيل على وجنتيها "
هو: دخل للحمام كانت المياه تتساقط عن جسده لتريح روحه وقلبه
ورغم ذلك لم ترح ضميره وعقله " يالله شو عم اعمل أنا ؟ هيك ماح تفهم شي كل اللي ح يوصل لها إني عم ذلها لازم اقدر احكي معها بغير طريقة الإهانة شو صاير لي ؟ " كان ينظر في المرآة إلى وجهه وشعره الأشيب وقال " لك هي بتطالعني عن شعوري من وهي صغيرة كيف بتكبس ع الزر مو عرفان " خلص لازم هدّي حالي وابدأ معها صفحة جديدة وشوي شوي بتفهم شو غلطها وإن شالله ما منترك غير تكون انعدلت لأنه شو الفائدة إذا ما فهمت وين الغلط بتضل عرضة تغلط عن جديد هاد هدفي وح اوصل له .
خرج من الحمام وقال لها
هو: جهزي حالك ح نروح نسهر سهرة بتجنن
هي : قفزت " والله عن جد ؟" وبدون أن يعي كانت قد طبعت قبلة سريعة على خده وفتحت الدولاب وأخذت تختار لبسا
كان يقف مثل تمثال جمدته قبلة .

..................................يتبع


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-11-13, 11:41 AM   #23

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25


ظلال الماضي 22


اختار المسرح ليكون المكان الذي يقصده
هي : ما بحب المسرح ليش ما رحنا شي مكان بيسلّي ؟ وأنا كمان مو كتير منيحة بالفرنساوي و
هو: هاد من أحسن أربع مسارح ب باريس
"لافيليت" وكتير مميز وأنا ح ترجم أي شي مو فاهمتيه
هي : تنهدت بغيظ وقالت ماشي منشوف إن شالله ننبسط
هو: بعد المسرح ح نتعشى برا بمطعم حلو كتير ومجربه يعني مافي أي اعتراض
هي : تأبطت ذراعه وقالت " يلا معك "
لم يمانع ما فعلت كانت تتحرك بخفة ورشاقة ولفتت الأنظار لسحرها وابتسامتها المضيئة
هو: شو بدك تجنني كل الخلق ؟ اهدي شوي حاجة توزيع ابتسامات
هي : شو بتغار ؟
هو: قدمها لتجلس وجلس إلى جوارها
هي : شكل القصة محرزة فيه كتير ناس
هو: هون بيهتموا بالمسرح مو متل عنا يلا بدا العرض
كان المسرح الحديث وعرضا تفاعليا واستخدمت فيه التقنية الحديثة والمؤثرات الصوتية
هي : عن جد الفرنساوية مبدعين كل شي عندهم هيك طريقة خاصة فيه
هو: معك حق الفرنساوية كتير خلاقين ومبدعين
انتهت المسرحية وشعرت رغم أنها ليست من هواة المسرح بنوع من الرضى الذي لم تكن تتوقعه ، ولاحظت أن ما قدم كان له اتجاها حداثيا وأضفت عليه التقنية بعدا خاصا
هي : بدي اعترف بشي
هو: قولي
هي : هههههههه كنت مفكرة هيك عرض ممل والله حضّرت حالي لوجع راس بس بهنيك حلوة كتير السهرة
هو: ايه الحمدلله طلعت بفهم بشي مو ما عندي زوق ب ولا شي
هي : ييييييييييي علينا خلص بقى انسى
هو: اسمعي بدي ابدا معك صفحة جديدة ما بدي هينك ولا قلّك أي كلمة بتجرح ولبين ما نترك بدنا هيك نصير صحبة شو قلت ؟
هي : ايه أنا ما عندي مانع بس انت هيك كتير متزمت يعني طريها شوي
هو: اسمعي بدنا نتفاهم على إشيا مشان ما نغلط ببعض يعني أنا بدي قول الحقيقة عمري ما قدرت اتفاهم معك من وإنت صغيرة بس بحبك
هي : وأنا ما عمري قدرت افهم عليك ومو عارفة ليش اختي أخدتك وتركتني هههههههههههه
هو: نظر إليها وابتسم " لسّاكي ما نسيتي إني أخدت ندى منك ؟ شو حقودة"
هي : لا مو هيك أنا مو عرفانة شو اللي بتحبه ندى فيك " كانت تتحدث عن ندى وكأنها موجودة لا تقول كانت أو المرحومة "
هو: أوقفها وأدارها إليه " بتعرفي إنك أول مرة بتحكي عن ندى معي وغير هيك إنت عم تحكي عن ندى وكأنها لسّاها هون "
هي : ايه "وأضافت" وين المطعم اللي بدنا نروح عليه ؟
هو: عرف أنها لا تريد أن تتحدث في الموضوع ربما هي مثله تتألم من الذكريات ولذلك تتركها حيث يكون الألم أقل أو ربما أكبر قال لها
"هلأ مناخد تاكسي لهنيك " وأشار لتاكسي واتجها للمطعم"
كان العشاء راقيا هادئا وممتعا مع موسيقى هادئة وإضاءة خافتة
هي : بتعرف شي
هو: شو " كان يضع لقمة في فمه "
هي : بحس هيك وهنن طافيين الضو وبس هيك إضاءة ممكن ناكل شي حيّة أو ضفدع ونحنا عم نضحك ههههههههه
هو: يع " تراجع عن أكل لقمته " شو يعني هلأ مو عرفانة إني بقرف من أي شي ؟ يا الله عليك ماعاد اقدر آكل هلأ
هي : يا خسارة أنا ما بقرف أبدا " بقيت تأكل بشهية وهو ينظر إليها
هي : كل مافي شي
هو: خلص مو قادر
هي : قطعت قطعة من اللحم وغمستها في الصوص وأكلت نصفها وأعطته
" كل خلص أنا أكلت مضمونة ما بها شي "
هو: فجأة ارتبك من تصرفها وشعر أن يداه متعرقة وكأنما اعتراه فجأة تيارا من الكهرباء وقال " لا خلص كلي أنا ما بدي "
هي : وضعت اللقمة في فمه بدون أن تسمع منه " كانت عينيها تلمع بشكل مغري وهي تمضغ الأكل "
هو: أكل ما وضعت في فيه ولم يقل شيئا " كان ينظر إليها وقال في نفسه شو صاير لي لا لازم نرجع بسرعة ونشوف شي حل هيك أنا خايف من حالي عن جد " كان يحاول أن يبعد نظره عنها في كل اتجاه ولكن سرعان ما يعود إلى النظر إلى شفتيها المكتنزة وعيونها اللامعة وشعرها المتموج ذي اللمعة الذي يعكس الأضواء
هي : ايه شو هلأ بعد الأكل وين بدنا نروح ؟
هو: نظر للساعة شو بدك تروحي على مطرح تاني كمان اليوم ؟
هي : انت شو أنا بكرا بدي روح ديزني اوروبا
هو: يلا لكان منرجع لازم نرتاح " استغرب أنه يكاد يسير وفق خطتها هي لا ما يريد أن يفعل "
عادا إلى الاوتيل
وبنفس ترتيبات النوم عاد للصوفة ووضع المخدة وحاول أن ينام
هي : تع نام ع التخت وحط شي بيناتنا
هو: لا هيك مرتاح روحي نامي " قال في نفسه شو ما كانت الطاولة بيناتنا وأنا حسيت حالي ح ضيع ؟ بلا ما افقد حالي "
هي : على كيفك انت حر بس إذا تعبت تع نام
" ايه يا أنا يا انت منشوف لوين بدك توصل يا أبو وسام ، مفكرني ولد بدو يمشيني على كيفه "
...............
كان وسام يجلس مع جده يلعب الشطرنج
الجد : انت كتير شاطر باللعبة أبوك علمك ؟
وسام : لا جدو بابا يا حرام كل مرة بيلعب معي بينغلب
الجد : ايه وكيف صرت هيك شاطر ؟
وسام : من ألعاب الكمبيوتر أنا تعلمت كل خطط أهم اللاعبين متل
https://downloads.roro44.com/12041 و https://downloads.roro44.com/68698 و
الجد : لك خلص عرفان إنك ح تغلبني لكان شو انت يا عمي أبوك مو عرفان إنك ولد عبقري هههههههه " وحضن حفيده "
الجدة : شو بكم ؟
الجد : لك افرحي وزلغطي طلع ابن ابني عبقري ، بدي آخدك على نادي الشطرنج بركي بتنمّي موهبتك
الجدة : لا ما بدي لك أنا بخاف عليه من العين والله شو بك انت ؟
الجد : شو عين ما عين إنت التانية خلص يقرا قرآن ويدعي وخلص يا عمي الولد مو طبيعي حرام نضيّع هيك ولد من ايدينا
وسام : ايه جدو أنا بدي روح مشان اتعلم وشارك بالمسابقات " كان متحمسا جدا وفي نفس الوقت أراد أن يفكر في شيء غير والده وتركيزه في اللعبة قد يساعده "
الجد : خلص من بكرا ح آخدك انت وابن عمك حاتم مع إني بعرف إنه حاتم ماح يطلع معه شي بركي شوية غباء
الجدة : حرام عليك والله حاتم كتير طيب مافي منه
وسام : ايه جدو كتير حباب
الجد : ايه ما قلنا شي طيب بس شو كمان غير الطيبة يا ابني بدنا غير شي
الجدة : والله الطيبين هنن اللي عملة نادرة بهاد الزمان
وسام : ايه معك حق تيتة
.............
كانت تجلس لوحدها في الصالة وتقلب قنوات التلفزيون عندما تلقت اتصالا
الأم : أهلا وسهلا يا قلبي خبريني يا قلبي شو عاملة هلأ و
هي : منيحة بس مو قبلان يقرب مني
الأم : عملتي متل ما قلتلك
هي : ايه
الأم : شو جنبك ؟
هي : نايم بس ممكن يفيق أنا أخدت جهازه ودقيت لك
الأم : ايه قلبي خليك اعملي متل ما قلت لك الرجّال بيجن من الدلع والغنج وهيك لمسات خفيفة وحب بس لا ترمي حالك فاهمة ؟
هي :ايه فهمانة بس كتير صعب
الأم : كمّلي متل ما قلت لك اشلحي البسي قدامه اعملي حالك هبلة مو آخده بالك هيك شوي شوي
هي : ايه أنا عم اعمل هيك
الأم : خلص لكان ما صار لكم يومين اصبري اسبوع وبتشوفي
هي : ماشي
أنهت المكالمة واندست في السرير
كان ما زال نائما عندما سمعها وهي تستفرغ في الحمام
قام ووقف أمام باب الحمام
هو: شو فيك شوبك
هي : لم ترد كانت من الإرهاق بحيث لا تستطيع الرد
هو: احكي شو بك أنا بلشت شك عن جد مو طبيعي هيك احكي أحسن
هي : فتحت الباب كان وجهها محمرا وعيونها دامعة ومرهقة جدا قالت وهي تنظر في عينيه وبصوت مهزوز بشو شاكك " كانت تعرف أنها لن تستطيع أن تخبئ أكثر "
هو: لم يقل شيئا ونظر إليها مليا " فهم أسباب تعبها واستفراغها "
قال " ليش ليش هيك حرام عليك أنا بشو ضرّيتك ليش هيك تضحكي
عليي حبلى وما قلتي ليش ما قلتي مو من حقي أعرف لك إنت شو إنت شو جريمة كاملة ؟" كان يضرب كفا بكف
هي : ما كنت ح تقبل وأنا خفت ، شو اعمل ؟
هو: ايه وأنا الغبي اللي بتضحكي عليه ، اسمعي أنا ما دخلني بهاد " وأشار لبطنها " بدك تدبري حالك
هي : شو يعني ؟
هو: ما بعرف
هي : خلص هلأ اتركنا نرجع وبشوف شو بقدر اعمل ، بدك سقّط حالي ؟
هو: ما بعرف " وشعر أن قلبه وجعه " قال لا لا حرام شو تقتلي الطفل شو ذنبه
هي : طب احكي شو اعمل ؟
هو: تنهد وتركها ودخل إلى الحمام
وقف أمام المرآة وقال " شو هلأ شو ح اعمل أنا بموقف مو عارف كيف اتصرف ، قلّها تقتل الولد يعني كأني أنا قاتله قلبي وضميري ما بيحمل هيك جرم أو بسكت وهيك بيجي لوسام أخ مو أخوه وبيشاركه كل شي وهاد حرام " غسل وجهه وعاد للنظر مرة أخرى "
خرج وقال لها
هو: امك بتعرف ؟
هي : هه لا ما بتعرف الله يخليك لا تقلّها شي ممكن تموت الله يخليك
هو: الله ياخدك شو بدي قول مصيبة وبليت حالي فيها
" وخرج من الغرفة إلى الأسفل " كان يشعر أن الدنيا ضيقة جدا ولا يعرف كيف يخرج من هذا المأزق
كان يسير إلى لوبي الاوتيل عندما اتصل به أبو محمد
هو: أهلين أبو محمد كيفك ؟
أبو محمد : بخير انت شو عامل بتقدر اليوم تكون معنا ع الغدا لا تقول لا ماح اقبل انت والمدام
هو: يا ريت تعفيني
أبو محمد : عليي الطلاق إذا ما اجيت بكون زعلان منك وبعدين شفت لك الموضوع اللي بدك مع الوكالة
هو: توقف وقال " عم تحكي جد"
أبو محمد : ههههههههه ايه والله وبتعرف حبوا كتير الفكرة إنك تكون متخفي وحبوا فكرة الموضوع وخاصة إنهم عرفوا إنه مرتك راحت شهيدة بسبب الموضوع
هو: ماشي اليوم ح نكون عندك ع الغدا
رجع للغرفة وقال لها " استعدي اليوم ح نروح عند صديق نتغدا اجهزي "
هي : كانت ما تزال تبكي " ما بدي "
هو: اقترب منها وقال بصوت منخفض ولكن فيه من التهديد الكثير
"قلت لك اجهزي أو ارجعي لعند امك خليها تشوف لك شي حل أنا خلص ما عاد بدي استر على حدا "
هي : ابتلعت ريقها وقالت " أنا ما عم ارفض لأني بدي عاند أنا حاسة حالي محطمة أرجوك انت مفكر إني شريرة أنا مدبوحة مقتولة أنا بدي عيش ما بدي موت أنا غلطت أنا اندفعت دفع مشان اغلط انت وفادي وجمال وكل رجّال بالدنيا بدو نغلط مشان يقول شفتوا انتوا لازم تموتوا
هو: حاجة مسكنة بقى استعدي " وخرج "
قال في نفسه " مو إنت المدبوحة لوحدك أنا مدبوح أنا مو عارف شو لازم اعمل ولا كيف اتصرف يا الله بس ماح اتركها تموت "



...............................يتبع


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-11-13, 11:57 AM   #24

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25


ظلال الماضي 23

مر وقت وهو يسير على غير هدى وإن اشترى أغراضا لابنه ووالدته وإطارات لصور ندى
هو: " الحمدلله إني عرفت هلأ كان بلّش جسمي يضعف شوي شوي
يعني ليش خبت هاد الشي عني بركي عن امها لأنه خايفة عليها بس أنا ليش ؟ اووووف
مضى الوقت سريعا عاد إلى الاوتيل وكان كمن يجرّ إلى الذبح وهو يضغط على الرقم ليكون في الدور الذي به يسكنان
فتح الباب كانت ملقاة على الأرض
هو: أمسك بها كانت في حالة ضعف كبيرة " شو صار معك يا الله يعني يا بتموتي يا بتموتيني ؟"
هي : كانت في حالة هبوط حاد ولم تكد تستطيع رفع رموش عينها من الضعف
حملها ووضعها على الفراش واتصل ليطلب طبيبا
الطبيب : " كشف عليها " لم تأكل وواضح أن الدم عندها ناقص
هو: ايه يمكن دكتور لأنها كمان حبلى وكتير يعني بتستفرغ
الطبيب : " أعطاها محلولا وبعض الأدوية حتى تبدأ في الإفاقة "
بماذا تشعرين الآن ؟
هي : دايخة راسي عم تلف
هو : كان يقف ويضع يديه على حزامه ويميل رأسه وقال لها " ليش ما أكلتي شو بدك تموتي ؟"
هي : نظرت إليه بشكل كله لوم وكأنما تحمله المسؤولية بدون أن تقول شيئا
الطبيب : كم لك حامل ؟
هي : تذكرت ذلك اليوم وحسبت الأيام يوما إثر آخر وقالت 35 يوم
هو: كان يزيح نظره عنها ولكن عندما نطقت الرقم شعر أنها تحسبها باليوم " وتذكر ندى عندما أخبرته بالحمل ب وسام "
ندى : أنا ما قلت لك لأني كنت مشغول بالي ب فادي بس تع شوف " وأخرجت دفترا صغيرا من درج تسريحتها كتبت فيه : اليوم أحس أني أحمل روحا لا أعلم كيف ولكن أحس بها لم أكن في مرة مع زوجي مثلما كنت الليلة الماضية شعرت أنني أعيش حياة أخرى وأرى بعدا آخرا سوف أعود بعد أيام لاؤكد ما شعرت به
الورقة الثانية:
اليوم مر أسبوع على شعوري وأنا اليوم عرفت أن إحساسي صادق
الورقة الثالثة :
ذهبت مع أمي للطبيب وقال أني حامل بعد التحاليل ، لم أكن بحاجة لها فأنا أعرف أني أحمل روحه في روحي روحا تنمو وتسعدني "
الطبيب : خذ أحضر هذه الأدوية والفيتامينات
هو: مد يده كأنما يمدها من بعد آخر ولزمن آخر " قال خلص دكتور أنا ح اهتم بالأكل " ونظر إليها بشفقة
هي : أدارت نفسها للاتجاه الآخر وغطى شعرها وجهها
خرج الطبيب وخرج هو الآخر ليعود بعد قليل ومعه الدواء وطلب الأكل لها
هو: يلا قومي كلي مشان تاخدي الدوا
هي : ما بدي
هو: صعد إلى السرير وأجلسها وقال لها إذا ما أكلتي ح اتراجع بكل شي لإني هيك هيك فاشل خلص يلا بقى كلي وبلا ما تموّتي حالك من الجوع
هي : " شعرت بالتعاطف معه لأول مرة قالت في نفسها يا الله شو طيب يا أبو وسام عم تجي على حالك ما بتقدر تشوف حدا عم يتأذى منك ، قالت له " انت شو ؟ ليش هيك ؟ انت المفروض تعرف إني كتير خدعتك
هو: بعرف بس يمكن لأنك ما بتعرفي إنك ممكن تقولي يمكن ما كان قدامك غير هيك وعلى كل الأحوال أنا بشوف فيك بنتي أو اختي ولهيك ماح اتخلى عنك وبنفس الوقت بدي تكوني صريحة معي ، ممكن ؟ مو طالب كتير أنا
هي : حاولت الجلوس " وساعدها " كانت الدموع لها أثرا في رموشها المبتلة وخداها " قالت " خلص ح كون صريحة بس ما تقسى عليي بدي حس مرّة بالأمان و
هو: هلأ كلي وخدي الدوا وبعدين منحكي
هي : هزت رأسها موافقة
أحضر لها الطعام وأكلت قليلا
هو: كمّلي أكل شو بك ما أكلتي شي
هي : خلص شبعت
هو: اقترب منها وغرس الشوكة وجهز لها لقمة وقدمها لها
هي : اااااااااااااااا ما بدي
هو: مو قلتي ح تسمعي الكلمة شو إنت ما بتلتزمي ربع ساعة ؟
هي : ابتسمت وقالت لا خلص ربع ساعة بالتزم " وأكلت "
وأخذت الدواء
رن جرس جواله
هو: نظر للرقم وقال ييييييييييي شفتي هاد أبو محمد اللي عازمنا ح قلّه إنك تعبتي فجأة ونغير الموعد والله عيب بس شو اعمل
رد
هو: أهلين أبو محمد
أبو محمد : وينك يا أخي صار لي شي ساعة ناطرك شو بك
هو: تنهد ونظر إليها وقال " يعني البنت قصدي مرتي تعبت شوي "
هي : أمسكت بيده وقالت " خلص ح نروح هلأ بجهز قلّه جايين " وقامت لفتح الدولاب وإخراج لبس
هو: آه ايه لحظة بس ، أبو محمد برجع بحكي معك
أغلق الخط وقال لها " إنت متأكدة إنك بدك تروحي ؟"
هي : ايه ح نروح أنا خلص حاسة إني منيحة يلا احكي معه قلّه جايين ومنستعد بسرعة ، شو بك واقف هيك صافن ؟ " كانت حازمة "
هو: ماشي " واتصل ب أبو محمد وقال " خلص شوي وجايين لا تاكلوا شي وضحك
استعدت ولبست طقما من بنطلون قماشي متسع من الأسفل وجاكيت من نفس اللون البيج وبلوزة تحتية من القطن لونها أورنج مع شريط مخرم يجعل الطقم الرسمي حيوي وصندل عالي مقفول من الأمام ويربط ب شريط من الخلف " كانت في منتهى الأناقة " وتركت شعرها حرا نسبيا
فقد رفعت جزء وتركت غرتها على جبينها
هي : هه شو رأيك منيح هيك ؟" كانت متأكدة أنه لن يعترض على اللبس
هو: حلو " ورفع البلوزة الداخلية قليلا لتغطي صدرها الذي ظهر خط وسطه "
هي : ابتسمت وقالت " انت كمان لبسك حلو " ونظرت لشعره الأبيض وقالت " شو فيها لو غيرت لون شعرك ؟ البني بيلبق للون عيونك "
هو: يلا ح نتأخر على أبو محمد وح ياكل ويتركنا ههههههههه
...............
كان جمال في مكتبه الخاص يراجع أوراق المنازل التي وكّل ببيعها وتأجيرها عندما حضر فادي
فادي : ضرب على مكتب جمال وقال " الك والا للديب "
جمال : ايه خير إن شالله شو هلأ ؟
فادي : جلس على الكرسي إلى جانب المكتب وقال " اسمع منيح عندي مشروع كتير مربح ويعني ما في غير مصاري متل الرز نازلة عليك هههههههههه يعني شو معك اضربه بميّة لا بألف " كان متحمسا وكأنه يمسك المال بيديه "
جمال : كان يشعر أن فادي واقع تحت تأثير الحشيشة التي يشربها مساء مع بعض الأصدقاء ، قال " ايه وشو شايف كمان من بين الدخان ؟ "
فادي : اسمع أنا عم احكي عن جد الموضوع مو مهزلة اسمع مني يا أخي
جمال : يا ابني سامع بس قول شي بينفهم شو اضرب اللي معي بميّة لا بألف ؟ يعني ما فهمنا شي
فادي : نحنا عنا البضايع الأساسية مدعومة ماهيك ؟
جمال : ايه الحمدلله
فادي : والمازوت مدعوم ما ؟
جمال : يا عمي احكي شو بدك تقول ؟
فادي : تصور إذا أخدت عشر أضفاف سعر جالون المازوت انت كسبان والتاجر اللي بياخد منك كسبان و
جمال : ايه بس هاد مدعوم من مالنا يا أخي افهم هاد من خزينة البلد يعني مالك ومالي ومال ولادنا فهمان
فادي : ييييييييييي علينا انت آخد شي من خزينة الدولة يا عمي هدول بيضحكوا علينا وقال شو خزينة الدولة حط بالخرج
جمال : ماح اتناقش معك بعرف ماح تفهم شي الدخان مغطي على عيونك
فادي : اسمع مني أنا بعرف تجار من لبنان ومن العراق بدهم ياخدوا كل شي مازوت سكر رز شو ما بدك أي شي مدعوم بدهم ياه يعني هون أرخص بكتير و
جمال: بس لا تقول تجار هدول مهربين يا أخي ولو انكمشت انت أو هنن بتعرف شو بتكون النتيجة ح ترمي باب رزقك وتشرد ولادك ، جنيت انت شي وبعدين انت بحاجة هيك شي ؟
فادي : اسمع بلا حكي ومواعظ ما بدك خلص أنا بدي يا عمي أكتر وأكتر وانت مو عرفان إنه ناااس كتير وأكبر مما تتخيل بيعملوا هيك " وخرج وهو يسب على جمال
جمال : بصوت عالي " أنا قلت لك وانت شوف عيون ولادك قبل ما ترمي حالك بهيك شي " عاد للجلوس وقال " العمى يا فادي ايمتى ح تركن وتحط عقلك براسك ؟ لك شو بدك تعمل فينا ؟ الله يسترنا "
.............................
وصلا إلى بيت أبو محمد
استقبلهم أبو محمد
هو: آسف اتأخرنا عليك بس
هي : أمسكت بيده وقالت " ح يعذرنا ولو بيعرف إنه عرسان "
هو: فجأة شعر أنه يفقد التنفس وتنهد بقوة ليجد الهواء .
أبو محمد : ههههههه والله معك حق يا عروس اتفضلي
دخلت هي أولا
أمسك أبو محمد به وقال له هامسا " بصراحة معك حق يا هيك الواحد بيرجع للحياة يا بلا "
هو: اش خلص
كانت أم محمد في الاستقبال
أم محمد : أهلا وسهلا اتفضلوا لهون " وأجلستها في المكان المناسب "
هو: كيفك يا ام محمد شو عاملة اسم الله ما تغيرتي
أم محمد : كيفك انت أبو وسام وانت ما تغيرت كتير بس شوي شاب شعرك
هي : شفت ، أنا قلت له بيلبق له اللون البني بيناسب لون عيونه
هو: شعر بالإحراج فعلا " لم يجد غير أن يبتسم "
أم محمد : يلا همتك شوي شوي بتقنعيه
هي : ضحكت وقالت ايه بقنعه
أبو محمد : بتعرفي إنه دمك خفيف وكتير حبابة
هي : شكرا " وعلت خداها حمرة "
هو: نظر إليها نظرة ذات مغزى " تحمل العتب " وقال ايه كتير مهضومة
أبو محمد : يلا نتغدا وبعدين منحكي على مهلنا
كانت تسير إلى جوار أم محمد وبناتها وهو مع أبو محمد
أبو محمد : بدك الحق ؟ " بصوت منخفض "
هو: خير شو فيه
أبو محمد : عيونها بتشبه ندى بس روحها غير شي
هو: ايه معك حق وين ندى وهي وين
أبو محمد : بس بتجنن الله يهنيك اسمع دغري خلف منها قبل ما تحس على حالها
هو :نظر إليه دون تعليق
كان الجميع حول الطاولة
سارا : اديش عمرك إنت ؟ " وجهت الحديث إليها " لأنها لاحظت أنها صغيرة
هي : كانت تجلس إلى جوار زوجها على طاولة الطعام " قالت " تمان عشر " وإنت
سارا : هههههههه يا الله إنت قدي تقريبا أنا خلص كم شهر بدخل تمان عشر
هي : ايه وأنا من كم شهر دخلت ههههههههه
سارا : بتحبي الكمبيوتر وهيك بتعملي تصاميم و
هي : بفرح طفولي كتير
سارا : ايه أنا كمان خلص بعد الغدا ح نقعد مع بعض ونحكي
مهى :وأنا مو صغيرة يعني منكون أصحاب
هي : ايه أكيد " علقت " بتحكوا عربي منيح
أبو محمد : ايه ما نحنا ما صار لنا هون غير أربع سنين يعني البنات ما حلهن ينسوا العربي وهون منحكي عربي
هو : " قرصها من أسفل حتى تنتبه وقال " ماح نتأخر بعد الغدا
مهى : لا عمو الله يخليك ابقى شوي بدنا نبقى نلعب ونحكي شوي
هي : ايه بدي ابقى مع البنات شوي
أبو محمد : نظر إليه وشعر بحرجه وقال " اتركهم سوا ونحنا منحكي
شوي عن الشغل "
أم محمد : ابتسمت وقالت " خلص بدنا نتعرف أكتر على أحلى عروس وخلينا نكسب شوفة حدا من ريحة البلد والله مشتاقين "
هو: ايه ماشي " قبل على مضض ، قال في نفسه ما صار لنا شي متفاهمين إنه تسمع الكلام بس خلص اللي براسها بتمشّيه "



...................................يتبع


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-11-13, 12:55 PM   #25

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25


ظلال الماضي 24


ما أن انتهى الغداء حتى دخلت إلى الغرفة مع البنات وتحررت من الجاكيت وأبقت البلوزة الداخلية
سارا : شوفي " وفتحت صفحتها على الفيس لتريها عاشقا لها يكاد يجن وهو يرسل لها كل يوم كلمات الشعر والصور والهدايا
هي : ههههههههه يا حرام ح يجن الشب لا تعبريه خليه هيك
سارا : ايه شو شايفتيني هبلة أنا هيك بس عم اتسلّى
مهى : هههههههههه شو عم تورجيها العاشق الولهان ؟
سارا : ايه " التفتت إليها وقالت" وإنت عندك صفحة ع الفيس وعندك شي صديق مميز " وضحكت بلؤم "
هي : ايه عندي بس ما في يعني هيك بس أصدقاء عاديين هلأ بفتح
" ودخلت على صفحتها " شفت عادي مافي شي
سارا : بهمس " بتعرفي شي ؟ جوزك بيجنن كيف أخدتيه ؟
هي : بعرف بس ابعدي عنه اوعي تقربي " كانت تضحك "
سارا : لا عن جد بحب الرجال بهاد العمر بس ما عم ياخدونا جد بيفكروا إننا صغار وما منفهم
هي : ايه معك حق
مهى : بشو عم تتوشوشوا ؟
هي : ولا شي وضحكتا
مهى: بعرف بيكون على الولاد مو غبية أنا
سارا : خلص يلا اطلعي إنت " وضربت مهى على كتفها "
هي : اتركيها يعني بدنا نعمل متل " وأشارت برأسها " خلينا ناخدها بجدية شوي
سارا : إنت ما بتعرفي هي فتّانة
مهى : لا هاد لما كنت صغيرة هلأ خلص ما عاد اخبص ولا احكي شي
هي : ايه وإنت ورجيني صفحتك عندك شي عاشق ولهان متل سارا خانم
مهى : لا ما عندي شو اعمل ح جن بدي حدا يحبني اهئ اهئ والست سارا مطرح ما تحط رجلها بتلاقي عاشق يا عمي الدنيا حظوظ
سارا : ايه قلبي أنا حلوة وبطيّر العقل إنت
مهى : توجهت إليها بالحديث " هلأ أنا مو حلوة ؟ احكي الصح "
هي : إنت حلوة بس بعدك هيك صغيرة يعني بدك شوي تظهر مواهبك "وضحكت "
مهى : شو اعمل نصيبي طالعين صغار " وأشارت لصدرها " سارا آخدة نصيبي ونصيبها
ضحك الجميع على كلمات مهى
وهنا دخلت أم محمد
أم محمد : خير إن شالله دائما عم تضحكوا يا رب
هي : بناتك بيجننوا يا خالة " لم تنتبه لنفسها غير بعد أن قالت " عضت شفتيها وقالت " آسفة بس والله تعودت
أم محمد : يلا خير " رغم انزعاجها من الكلمة " شو بدكم تشربوا ؟
مهى : بدي آيس كريم
سارا : اعمليلي قهوة
هي : كانت تشعر بالإحراج والخجل وأرادت أن تخرج بسرعة " قالت لا ولا شي خلص هلأ منروح "
أم محمد : لا شو تروحي لا قلبي مو قبل ما تشربي شي
سارا : خدي متلي قهوة
هي : خلص قهوة
خرجت أم محمد
هي : لطمت خدها وقالت " شفتي كيف خبصت مع امك والله مو قصدي "
سارا : خلص لا تزيديها إنت من عمري يعني عادي تحكي هيك
هي : ايه بس بظن امك اتضايقت ومعها حق
مهى : ليش ما بدكم آيس كريم
سارا : ايه هاد الفرق بين الكبار والصغار هههههههههههه
أكملت شرب القهوة وشعرت من نظرة أم محمد لها أنها لا ترغب بها
خرجت إلى الخارج وقالت " يلا ما بدنا نروح ؟"
نظر إليها كانت تضع الجاكيت على ساعدها وظهر جسمها عاريا
هو: وقف وقال " البسي هلأ بتاخدي برد "
ووجه الكلام لأبو محمد وقال " يلا صار لازم نروح انبسطنا كتير معكم وبس تجوا ع البلد لازم تردوا الزيارة "
أبو محمد : لك أكيد يا أخي ومتل ما قلت لك إن شالله ما ترجع ع البلد غير الموضوع منتهي
ودعتهم عائلة أبو محمد وخرجا
هو: يعني مو قادرة تكملي شي للآخر ليش هيك ؟
هي : شو صار شو عملت أنا ؟
هو: خليني ساكت هلأ بس نوصل منحكي
................
أم محمد : شوف هالصبية مرت أبو وسام كتير نرفزتني يعني عرفنا صغيرة بس هيك كأني ستها مو معقول
أبو محمد : يا ستي بدك تلوميها ما هي ولد لسّاها متلها متل سارا
أم محمد : ايه بس هي متجوزة وجاية مع جوزها مو مع أبوها شو رأيك لك أنا اتضايقت منها الله يكون بعونه والله كتير انحرج
أبو محمد : لك حتى العسل بدو قرص النحل يعني بدو كل هالحلاوة والجمال والعمر الصغير بدو يتحمل جنانها شو إنت مفكرة
أم محمد : ايه يعني لو كنت مطرحو ح تتحمل ؟
أبو محمد : ايه والله بتحمّل وستين بتحمّل كمان ، لك تطليعة منها بتجنن وشفت كيف مسكت ايدو لما وصلوا " ضحك وقال " لا تقولي مو مهنيته
أم محمد : لا والله بهدلته وبدك الحق هالجوازة مو معمرة يعني والله كتير عم تحرجو ومو حاسة على حالها
أبو محمد : لا ح تدوم بس يخليها تخلف كم ولد وهي ح تروق وتعقل وتركز وبتشوفي
سمعت سارا طرفا من حديث والديها ودخلت إليهما
سارا : بابا يعني لو اجى لعندك هيك رجّال متل صاحبك فيه كل المواصفات بتقبل آخده ؟
أبو محمد : لا إنت لسّاك صغيرة لسى قدامك كتير بدك تكملي علم وبعدين منفكر بحكاية جوازك " كان مصدوما من كلام سارا "
سارا: بس من حقي اتجوز يعني كم شهر بصير تمان عشر مافي مشكلة صح ؟
أم محمد : شرّف شوف كيف قلبت راس البنت العمى شو كرهتها
سارا : لا ماما ما قلبت راسي وإنت كرهتيها لأنها قالت لك يا خالة
أبو محمد : انفجر ضاحكا
أم محمد : لا مو مشان هيك " والتفتت إلى زوجها وقالت " على شو عم تضحك هلأ ؟ يعني الموضوع مو مستاهل هيك غلطت
سارا : ايه ماما انحرجت كتير وإنت كتير وشك تغير ، يا بابا ماما صارت هيك تطلّع فيها كأنها بدها تضربها كف
أم محمد : ايه بس مو مشان هيك لا لأنه المفروض يعني تحترم جوزها مو هيك تحرجه ، خلص ضحك بقى
أبو محمد : غيرانة من بنت بعمر بناتك عن جد طلعتي هبلة
أم محمد : بتعرف شي ؟ ندى الله يرحمها كانت أصغر مني بشي تلات سنين بس كتير محترمة وما عمرها غلطت
أبو محمد : أول شي خمس سنين مو تلات أنا بعرف عمر ندى كانت تشتغل معنا وتاني شي خمس سنين مو عشرين سنة هههههههههه
سارا : هلأ ما جاوبت بابا ع السؤال
أبو محمد : "اكتسى وجهه شيئا من الجدية" إنت عم تحكي جد أو هيك بس كلام
سارا : ايه بابا عم احكي جد
أبو محمد : تع اقعدي هون جنبي وقولي
سارا : شو قول ؟
أبو محمد : فيه حدا بحياتك هيك مواصفاته يعني أو ؟
سارا : لا بس أنا بحب الرجّال هيك بهاد العمر بحس إنه هيك رجّال كامل مو ولد ولهيك قلت لما يصير عمري 18 بدي شوف لو صادفت هيك رجّال شو بيكون رأيك
أبو محمد : والله أمركم غريب عن جد من زمان كانوا البنات بدهم شباب قدهم وهلأ بدهم رجال بعمر أبوهم شو هالزوق " وأضاف وهو يحيط كتف ابنته " سارا قلبي لا تحطي خطة لقلبك خليه يدق بوقته وخلي عقلك صاحي إنه يكون شخص بيستاهل فاهمة لا تحطي شي بعقلك يمكن ما يكون موجود أصلا
أم محمد : لك والله البنات ح يخربوا من ورا دلعك ، حدا بيحكي هيك مع بنته لك اضربها كف على وشها
أبو محمد : نظر إليها وقال " ايه وهيك كف ح يغير تفكيرك شي بابا سارا ؟ "
سارا : نظرت لأمها بشيء من الامتعاض وقالت " لا بابا انت أحسن وأحن بابا بالدنيا وبدي قلّك إني بدي حطك بقلبي وخليك تسمع كل دقاته وماح خبّي عليك شي ويمكن الكف يخلي لساني ما يحكي بس ماح يوقف لا قلبي ولا عقلي "
ضم ابنته إلى صدره وقال مخاطبا أم محمد " شفت هدول قلوب بدهم حنان وحب مو أكتر ".
.............................
وصل إلى غرفتهما بالفندق وهو يكاد يشعر بالاختناق
هو : رمى نظارته وفك الكرافة وقال " ايه وآخر شي بأي لغة بتفهمي إنت؟ ما تفاهمنا هون إنك تفكري إنك تحترميني شو صار لك ؟"
هي : أنا شو عملت ما عملت شي ؟ " لم تشعر أنها غلطت بشيء حقيقة لم تحس أنها أحرجته .
هو: أول شي هيك عم تتصرفي وكأنك بنتي مو مرتي ما فكرتي شو ح يحكوا الناس عني وأنا بقول بدنا نروح بتقومي بتقولي لا بدي ابقى وبس يطلع على بالك بترجعي بتطلعي هيك عريانة "
هي : شو عريانة أنا طلعت عريانة أنا شلحت الجاكيت ما عملت شي
هو: ايه ما عملتي شي اسمعي هاد كله ما بيمشي معي أبدا مو صح ما بيصير هيك
هي : شو اللي ما بيصير يعني أنا كنت مع البنات وشلحت ونسيت وطلعت بس كنت لابسة البلوزة التحتية و
هو: ايه بلوزة معلقة بخيط وكل ضهرك باين وشو بدي قول كأنك مو لابسة
هي : ايه كتير ناس بيلبسوا هيك بلوزة لحالها بلا شي شو فيها
هو: ايه وأنا شو قلت لك ؟ أنا لا أنا غير الناس ماح تلبسي هيك انتهى .
هي : اقتربت منه وأمسكت بيده وقبلتها وقالت " آسفة والله مو قصدي إني اعمل شي غلط بس بدك الحق ام محمد ربكتني
هو: ايه هلأ طلع الحق على ام محمد
هي : ايه كنت كتير مندمجة مع البنات وهي دخلت مو عارفة كيف قلت لها يا خالة وكتير وشها تغير وصارت ناشفة معي حسيت حالي بدي ابكي
هو: رغما عنه ضحك وقال " اليوم طلعنا كلنا معك ختيارة يعني مو بس أنا احرجتيني كمان المخلوقة يا حرام ام محمد
هي : انت شو دخلك هههههههههه لك لو سمعت البنات كيف حاسديني عليك بدهم حدا متلك " لمست صدغيه ومررت يدها في شعره"
هو: "زم شفتيه وقال " كتر خيركم لسى فيه حدا بيتطلع فينا
هي : ههههههههههههه لك انتوا المرغوبين شو بك أبو وسام ليش مو مقدر حالك " وتركته وهي تضحك "
هو: خف عنه الزعل والغضب منها وشعر أنها تصرفت بدون سوء نية
غيرت ملابسها ولبست قميص نوم وقالت بدي ارتاح شوي اليوم وإن شالله بكرا منروح ع الملاهي
هو: منروح بس بتقدري تدخلي الألعاب وإنت حامل ؟
هي : جلست وقالت " وشو المانع ؟"
هو: ماح تتحملي بس منروح ومنشوف شو بيصير معك
هي : بدي احكي مع ماما
هو: ايه وأنا ح احكي مع وسام
هي : تع لهون " وأشارت للمكان إلى جوارها على السرير "
جلس إلى جوارها واتصل ب وسام أولا
هو: مشغول خطه ح دق ل بابا
هي : لا اتصل ب ماما وبعدين منتصل ب وسام
هو: لا بدق ل بابا
هي : أمسكت التلفون منه لتشده
تمسّك بالتلفون لترمي بنفسها عليه حتى تدعم قوتها
كانا يتعاركان مثل طفلين على لعبة
كانت رائحتها العطرة وملمس جسدها وثوب النوم الذي انحسر عن جسدها وصدرها العارم الذي أحس به منغرسا في صدره وهي تمسك بالجهاز وهو يرفع يده وهي فوق صدره وتمسك بيده.
رفعها عنه وقام بسرعة كان يخاف مما شعر به وترك لها الجهاز
هي : ضحكت وقالت " شفت غلبتك أخدته منك أنا ح دق ل ماما " وأخذت تتصل ب والدتها
هو: وقف إلى جانب السرير معطيا ظهره لها " قال في نفسه لا هيك غلط غلط لازم ما خلي هيك مواقف تصير " وحرك رأسه يمنة ويسرة وكأنما يخرج منه شيئا



............................يتبع



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-11-13, 02:51 PM   #26

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25

ظلال الماضي 25

مر الأسبوع وهو يبتعد عنها بقدر ما يستطيع ولا يتيح لها فرصة أن تمسك به ولا يجلس جوارها في أي مكان ،كانا يخرجان للأماكن ويتسليان ولكن كان يضع المسافة ولايسمح لها بأن تضعه في موقف لا يلوم أحدا غير نفسه عليه
كانا يستعدان للذهاب إلى نورمندي
هي : بدي افهم بس انت زعلان مني شي ؟ ليش ما عم تحكي معي ؟
هو: لا مافي شي بس هيك أحسن
هي : متل ما بدك ،هلأ المطرح هاد شو أهميته ؟
هو: شو كنت عم تدرسي إنت ؟
هي : شو دخل
هو: هلأ النورمندي ما بتعرفي شو أهميته أو شو بيكون عن جد انتوا كمية جهل
هي : لا مو جهل بس ما بيعني لي شي هاد النورمندي أنا بعرف (كان) لأنه فيها مهرجان سينما وباريس مدينة النور و
هو: بس نوصل لهنيك باحكي لك
رن جوالها
هو: مين هاد امك ؟
هي : نظرت للرقم وقالت " ايه ماما بس ما بدي احكي هلأ "
كانت قد طلبت بعد ما حصل من أجل الاتصال ب أمها تلفونا خاصا بها وهو لم يمانع فقد خاف من موقف مثل الذي حصل ولا يستطيع أن يقاوم
فأحضر لها جهازا خاصا بها
هو: يلا ننزل
خرجا إلى حيث يقصدان في عربة سياحية
جلس في طرف وهي في آخر لم يجلس حيث جلست هي
وإن كان في نفس الصف
هي : نظرت وشعرت فجأة كأنما هي منبوذة مبعدة شعرت بألم وأصبحت عيونها ساخنة وإن تماسكت حتى لا تسقط دمعة ، لا تعرف ما أهمية أن يكون إلى جوارها قالت في نفسها "شو يعني خليه شو بدي فيه المهم كون مبسوطة وخلص" وأخرجت جوالها وأرسلت رسالة
عندما وصلا للمكان المحدد نزل هو قبلها وانتظر حتى تنزل ومد يده لها يساعدها للنزول
هي : شكرا " وبقيت ممسكة بيده بدون قصد ولكن شعرت أنها لا تريد أن تترك يده "
هو: شوفي النورماندي هاد الشط اللي نزلوا عليه الحلفاء مشان يطالعوا الألمان اللي كانوا محتلين فرنسا
هي : آه والله حلو وهلأ صار يعني شي تاريخ مشرق بيكون ؟
هو: ايه يعني بدك تتخيلي لو ما إنزال النورماندي ما كان فيه فرنسا اللي هلأ موجودة كانت بقيت مع الألمان وبدك تقولي إنه إنزال النورمندي سبب رئيسي لهزيمة هتلر
هي : حلو كتير بس مين اللي نزلوا ؟
هو: هلأ بدي اسألك سؤال مين هنن الحلفاء بتعرفي أو بس أخدتي الكلمة ومو عارفة شي
هي : بدك الحق بظن إنها مرّت عليي بشي كتاب بس نسيانة بظن إنه امريكا وبريطانيا "وكان صوتها مهزوزا كتلميذ كسول"
هو: ايه ومعهم كندا وغير دول يعني فيك تقولي العالم كله بكفة الحلفاء كان والطرف التاني ألمانيا وايطاليا الدوتشي هههههههه
هي : حلو كتير يعني مافي مشكلة إنه ينتصروا متل ما صار بالعراق ما ؟
هو: ايه مع الفارق إنه ألمانيا كانت عن جد قوية كتير وفيه توازن أما الحالة هون كله حكي وكلام ما طلع أي شي
هي : ههههههه يعني كان لازم يعرفوا إنه عرب ما عنا غير حكي بس ما سألوني
هو: هه يمكن معك حق تع نشوف معالم المكان مع الناس
هي : بدي روح على كان أو إمارة موناكو شو رأيك
هو: نظر إليها وقال " على شو ناوية ؟ "
هي :بدي قامر واخرب بيتك شو قلت ؟
هو: بتعمليها مجنونة لأنك
هي : بدي اسأل سؤال هيك براسي
هو: قولي خير شوفي براسك ؟
هي : عمرك قامرت شي ؟
هو: ايه "ونظر إليها وأضاف" مو مصاري بس قامرت "وسكت قبل أن يكمل" ويمكن بدي قامر من جديد "
هي : شو قصدك ؟ "كانت مستغربة من طريقة حديثه حتى أنها شعرت بخوف داخلي"
هو: ولا شي ،تع نشرب شي
أتمّا النزهة وعادا إلى الاوتيل
هو: أنا رايح شوي عندي شغلة إنت نامي وارتاحي
هي : ايه ماشي
ما أن خرج حتى أمسكت بجوالها واتصلت ب بومخدوش
هي : كيفك بو مخدوش
بومخدوش : عاسلاما يا حلّوة ماردتيتش عليّا فين كنت
هي : ايه مع ماما شو جبت خبر ؟
بومخدوش : ايوه جبنا خبر " وأعطاها العنوان "
هي : شكرا كتير بس كيف بقدر روح لعنده ما بعرف حدا هون غيرك بتقدر تمرق بكرا بس دق لك ؟
بومخدوش : نقدرو نمرو عليك يا حوتة
هي : ههههههههه ما فهمت شو الأخيرة بس شكرا بكرا بدق لك
أنهت المكالمة ووضعت الجوال أمامها وظلت تنظر إليه وهي تفكر قالت في نفسها "هلأ شو حيصير ممكن يسمع مني أو ح يكون أمرّ من امه ؟ يا الله إذا كان أيمن متل امه معناه كل شي راهنت عليه غلط ومعناه خلص هنن كلهم صح وأنا وحدة غبية ومو فهمانة شي"
وضعت رأسها وسرعان ما أغلقت عينيها فقد كانت الرحلة طويلة وشعرت أنها لم تحب كل هذه المعلومات "يلا بكرا بشوف شي يفرح قلبي بلا نور نور شو نسيت"
كان هو بدأ أبحاثه الخاصة عن مشوار الفتيات اللواتي يهربن من العراق
اتصل ببعض الصحافيين الذين ناقشوا هذا الملف ودخل على شبكة الانترنت ليبحث عما هو معروف ليبدأ من حيث انتهى الآخرون
كانت الأخبار المتناثرة كثيرة ولكن ما لفت نظره هو اعتراف من الدولة في أحد الأخبار "طبع الخبر وشعر أنه أمام خبر يجب أن يبدأ منه فهذا اعتراف رسمي"
أكدت الحكومة العراقية في تصريح لـ"العربية.نت"، الخميس 12-3-2009، أن بيع فتيات عراقيات، ومنهن صغيرات السن، لمنظمات الاتجار بالبشر ثم تسفيرهن إلى دول الجوار، ودول الخليج، ظاهرة موجودة والحكومة تعلم بها وتحاول ردعها، وذلك ردا على رئيسة منظمة عراقية مدافعة عن حقوق النساء قالت إن منظمتها سجلت إقبال خليجيين على فتيات عراقيات صغيرات في السن مقابل مبالغ مالية وصلت إلى آلاف الدولارات، ليتم التمتع بهن لسنة ثم تركهن في أسواق النخاسة.

وكشفت ينار محمد عن إعدادها تقريرا مفصلا عن هذه القضية يتضمن معلومات مكثفة وأرقاما دقيقة وستضعه بتصرف الحكومة العراقية.

وكانت مجلة "تايم" الأمريكية ذكرت في عددها لهذا الأسبوع، في تقرير جديد يرصد للمرة الأولى جانبا جديدا في قضية الاتجار بفتيات عراقيات في بيوت الليل والدعارة، أن أمهات عراقيات يسهمن عمليا ببيع بناتهن الصغيرات بعمر 12 سنة بأسعار تصل إلى 30 ألف دولار، وتعبر بهن منظمات الاتجار إلى أسواق دول الجوار بشكل غير قانوني.
وضع الورقة التي طبعها في ملف بدأ يعده وعاد إلى الاوتيل
كانت تغط في نومها أما هو فقد أخذ يتم ما بدأ ويجمع المعلومات وقرر أن يتصل ب شادن ليعرف منها ما وصلت إليه ندى
هو: ردي بقى "كان الجوال يرن"
شادن : الو "بصوت شبه نائم"
هو : آسف فيقتك من نومك
شادن : معقول أبو وسام شو ذكرك فيي سمعت إنك اتجوزت
هو: ايه اسمعي بدي قلّك إني بدي كل شي وصلت له ندى يعني
شادن : لحظة شوي بعدني نايمة شو عم تقول انت شو بدك بهالشغلة
هو: روحي اغسلي وشك وبرجع بدق لك
شادن : ما بتقدر تخلي الموضوع لبكرا ليش هلأ يا أخي؟
هو: اسمعي أنا بفرنسا وبعد يومين راجع بدي أعرف إشيا معينة بتعرفي وهون الوكالة اللي كنتوا بتشتغلوا معها لازم اليوم
شادن : طب شوي وبرجع
أغلقت الخط شادن وهي تستغرب من هذه المكالمة كانت تغسل وجهها وتقول "عن جد جن أبو وسام شوي رايق وهادي ورزين وفجأة هيك طالع على باله يروح ع الآخر بعد شو بعد ما اتجوز وصار مسؤول رجع على هيك موضوع بيروح فيه الناس هدول مجرمين شو بدك فيهم يا أبو وسام
قبل أن تعود للاتصال به أخرجت بعض الملفات القديمة والتي خبأتها في قرار أمين
رن الجوال مرة أخرى
شادن : يييييييييييي علينا أبو وسام هلأ جاية
هو: هه خلص فقتي ؟
شادن : فقت اسمع ليش بدك تفتح هيك موضوع
هو: أنا هلأ بدي أعرف ما ح اعمل شي لا تخافي بس بدي أعرف كل شي، خلص صار وقت إني بطّل حداد وبكا وأعرف ليش قتلت
شادن : بس هيك؟
هو: ايه
شادن : رفعت الملف بيدها وقالت "بس ترجع بعطيك ملف بظن أكتر اللي فيه هلأ صار معروف بس بوقته كان أسرار"
هو: ابتسم وقال خلص بس ارجع بعد شي يومين ح نتلاقى ونشوف شو اللي وصلت له ندى
شادن : منشوفك أبو وسام ومبروك يا أخي العرس وإن شالله تتهنى
هو: تسلمي الله يبارك فيك إنت شفتي بنتك شي ؟
شادن : بصوت مخنوق "لا"
هو: ح شوف كيف ممكن ساعدك إن شالله مشان تشوفي بنتك
شادن: شكرا هاد العشم فيك أبو وسام يلا باي بشوفك
كانت الساعة تشير للثالثة صباحا عندما قرر أن ينام
فتحت عيونها قبله هذه المرة
هي : نظرت إليه وهو يكاد يتكور حول نفسه على الصوفة
"ربتت على خده وفركت يده"
هو: فتح عيونه "شو فيه ؟"
هي : قوم نام ع التخت أنا خلص ما عاد بدي نام خلص فقت ح انزل لتحت آكل وبدي روح ع الكافيه المقابيل الاوتيل
هو: ماشي "وتحرك إلى السرير لينام براحة"
هي : غطته "ميت من النعس شو كنت سهران طول الليل مع الورق ؟" كانت قد فتحت عيونها مرات عدة وهو يقلب الأوراق
نزلت واتصلت مباشرة ب بو مخدوش
هي : تع هلأ أنا نازلة بنفس المكان
بومخدوش : نجوك توّا
نزلت وانتظرت في المكان
حضر بو مخدوش
هي : بتقدر تجي معي؟
بو مخدوش : "نقدر يلا" وأوقف تاكسي وسارا للمكان الذي يبعد ربع ساعة
نزلا في شارع وأشار لها للبناية التي يقطنها أيمن
هي : عفوا منك يا أبو مخدوش ما بقدر اطلع بس خد "وكتبت ورقة فيها اسمها وأنها تنتظر في الأسفل إذا بدك تشوفني انزل إذا ما بدك خلص لا تنزل" ممكن تعطي هالورقة للشب اللي هون بالشقة ؟
بو مخدوش : "احترم أنها لا تريد الصعود ونظر لها باحترام قال" الشب حبيبك صح "وابتسم"
هي : ايه "وأنزلت رأسها"
بو مخدوش : هههههههه أني عرفت هكا أصلا الشب ما معوش حد وما عندوش قرايب لكن معاك حق ما تثقش فيّا "وصعد للأعلى وأعطى أيمن الورقة"
ما أن قرأ الاسم حتى نزل بالبجامة بدون أن يغير
هي: كانت تقف وتنظر حولها وقد سمعت بعض الكلمات العربية ولغة فرنسية تنطق بشكل غريب
أيمن : مو مصدق حالي "وضمها إلى صدره بقوة"
هي : ضحكت ودفعته قليلا وقالت "شوي شوي" ههههههه شلون طالع هيك
أيمن : بدأت الدموع تتجمع في عيونه وقال "مشتاق ح موت من الشوق مو قادر اتخيل الدنيا من غير ما تكوني بحياتي
هي : طيب اطلع أول شي غير أواعيك وتع نحكي
أيمن : تع إنت معي لفوق
هي : زمت شفتيها وقالت "لا انت اطلع يلا"
عاد أيمن جريا للداخل
أيمن : كان يقطع الدرجات بسرعة فائقة
"مو مصدق حالي اجت لهون يعني والله أقوى مني ولازم ارمي كل كلام ماما ورا ضهري وصدق قلبي بقى" لبس ورجع
كان يلبس حذاء منزلي
رجع وغير الحذاء ولبس جزمة وعاد إليها جريا
هي : نظرت للساعة "خمس دقايق عن جد زمن قياسي"
أيمن : وين بدك نروح
هي : لحظة "نظرت لأبو مخدوش" بشكرك كتير والله آسفة إني استغليتك بس نحنا إخوة بالغربة
بو مخدوش : "وضع يده على صدره علامة تقبله للشكر وقال " اخوة وعرب يا أختي بسلاما "وسلم عليهما وذهب"
أيمن : التفت إليها وأمسك بيدها وقال "بحبك بموت فيك"
هي : أنا حامل
أيمن : شو ؟
هي : ما قالت لك امك صح ؟ عرفت والله
أيمن :هربتي من البلد واجيت لهون ؟
هي : لا اتجوزت
أيمن : أفلت يدها وابتعد ونظر إليها بغضب "كيف عملتي هيك ؟"
هي : شو ليش عملت هيك عم قلّك حبلى وامي عرفت ودبرت لي جوازة واجيت مشان نقضي شهر عسل
أيمن : " وضع يده على رأسه وقال " العمى شو عم تقولي ليش هيك
هي : اسمع الرجّال عمل معي معروف لو عرفوا اخواتي كنت ميتة من زمان شو بك انت
أيمن : هه ايه معروف عم ياخد تمنه من وين جابت امك هاد الحيوان
هي : لا تقول عنه حيوان جوز اختي
أيمن : أبو وسام ؟
هي : هزت رأسها موافقة
أيمن : كان يحرك رأسه يمنة ويسرة وكأنه غير مصدق "شو ح نعمل هلأ؟"
هي : ح ارجع ع البلد بعد يومين خد هاد رقمي ومنشوف شو نعمل
أيمن : لا ترجعي خليك هون شو بيقدروا يعملوا لك هون
هي : فتحت عيونها لا شو ابقى هون جنيت لا ما بقدر
أيمن : شو زوجة مخلصة
هي : ايه مخلصة ومو خاينة أبدا وبس اوصل لهنيك بتتصل فيي لنعرف شو لازم نعمل وبعدين بطلب الطلاق وهيك
أيمن : "تنهد وقال" ماشي متل ما بدك أصلا أنا متأكد إنك بتحبيني ولو ما هيك ما عملتي كل شي مشان توصلي لعندي " وأراد أن يحضنها "
هي : بلا ما تحضني " ومدت يدها "
" شعرت بالاشمئزاز من نفسها لمجرد أنها هنا ولكن كان يجب أن
تصل إلى أيمن بأي شكل ففي النهاية هذا الطفل في أحشائها ابنه "

..................................يتبع


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-11-13, 02:53 PM   #27

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25

ظلال الماضي 26


هي : أيمن وصلني
أيمن : لا ما بدي ترجعي ابقي معي هاد الختيار ماح يتركك
هي : لا تقول عنه هيك ما بتعرف شي خلص الله يخليك رجّعني ما بعرف كيف ارجع وبخاف
أيمن : بتعرفي بأي فندق نازلين ؟
هي : ايه
أيمن : استني شوي " أوقف تاكسي وأوصلها ، عندما توقف أمام الاوتيل وأرادت الخروج قال لها " لا تنسي أنا هون وقلبي وروحي معك "
هي : أمسكت بيده وشدت عليها وخرجت بدون أي كلام
دخلت لتجده في اللوبي
هو: وقف بمجرد دخولها ، أمسك بيدها وقال "وين كنت ؟"
هي : قلت لك
هو: أنا كنت نايم بس مو ميت قلتي بدك تنزلي اللوبي تفطري وتبقي شوي بالكافيه قدام الاوتيل
هي : ايه " وشعرت أن قلبها يكاد أن يسمعه كل من في الاوتيل
هو: صار لي شي ساعة طالع داخل مو موجودة
هي : هه ايه رحت شوف شغلات هيك لأني بدي اشتري لامي وستات اخواتي ووسام إشيا
هو: كان مرتابا منها ولكن ماذا يمكن أن يكون غير ذلك قال " اشتريتي شي ؟"
هي :هزت كتفها وقالت " لا ما معي مصاري بس اخترت "
هو: "سكت وقال" خلص وسام أخدت له ولامي ولامك ، بعد الغدا منروح منشوف شو اخترتي مشان تاخدي للباقيين
هي : شكرا " كانت أطرافها باردة وتشعر أنها ليست على مايرام وبطنها متلبكة "
هو: شو بك ايدك باردة
هي : تعبانة وحاسة حالي " وفجأة غابت عن الوعي "
هو: سندها وطلب طبيبا لها
طلب شيئا مالحا لها وأخذ يعطيها حتى فتحت عيونها
هي : راسي
هو: هبط ضغطك هيك فجأة ، تعّبتي حالك بتكوني من كتر اللّف
هي : ابتلعت ريقها وقالت بصوت واهن " خليني روح لغرفتي "
هو: ساعدها لتقف " ودخلت المصعد " ورمت نفسها عليه
كان تقريبا يحملها
وضعها على السرير وفك ملابسها الضيقة بلوزتها وبنطالها وألبسها بجامة
هي : حاولت أن تفك الستيان لأنها أحست بأنها مختنقة
هو: خلص ارتاحي أنا بفك لك " أدخل يده وفك الستيان " شعر ويده على جسمها وصدرها الناهد بدقات قلبه التي كانت ك انذار له بالابتعاد
طرق الباب
فتح الباب " كان الطبيب "
هو: تنهد وقال " أهلا دكتور رجعت غميت مرة تانية "
الطبيب : هل تأخذ الأدوية بانتظام
هو: ايه بس اليوم ما كنت صاحي " وفتح الدرج وعدّ الحبّات "
قال " ما أخدت اليوم الأدوية راح عليها تبع الفطور والغدا "
الطبيب : كشف عليها وقال " عموما عندها هبوط في الضغط "
هو: من شو عم يصير معها
الطبيب : يحدث كثيرا عند الحوامل وخاصة إذا كان معها فقر دم ومن الممكن أن تكون قد بذلت مجهودا
هو: هز رأسه وقال " ايه لافّة قال بالسوق "
هي :خلص حاسّة حالي منيحة
خرج الطبيب وجلس هو إلى جوارها في السرير
هو: "أمسك يدها الباردة وقال " شو فطرتي ؟
هي : قهوة وبسكويت
هو: آه وشو أكلتي بعدها
هي : مدت شفتيها وهزت كتفيها " بمعنى ولا شي "
هو: ايه لازم هيك يصير معك " وقام وطلب الطعام "
هي : نظرت إليه وهو يطلب الطعام وقالت في نفسها " والله ارتعبت بس وقف بوشي وأنا داخلة روحي راحت مني إذا عرف أبو وسام شو عملت اليوم ليكون هو اللي دابحني بايده ولا بظن بيفكر ، العمى شو عملت أنا ؟"
هو: يلا كلي وخدي الدوا وأنا ح روح اشتري لهم بس إنت قولي شو المقاسات وأنا هيك بالنظر بجيب
هي : ايه أصلا ما بظن اقدر اتحرك اليوم
هو: ايه وبكرا خلص راجعين
هي : ليش مو بعد بكرا ؟
هو: لا خلص بكرا
هي : اعتدلت " جالسة في السرير وقالت " شو كنت عم تعمل امبارح طول الليل عم تحكي وتكتب وتقلب بالوراق
هو: نظر إليها وابتسم وقال " شو ما كنت نايمة عم تمثلي ؟
هي : هههههههه لا كنت نايمة بس هيك بفيق كل شوي بفتح عيوني بلاقيك لسّاك فايق ، بتعرف الضو بيخليني فيق كل شوي عموما أنا هيك نومي قلق
هو: شغلة هيك
هي : ماشي ما بدك تحكي
هو: ارتاحي وعطيني المقاسات أنا رايح اشتري هدايا لمين قلتي بدك
غير اخواتك وستاتهم ؟
هي : أشارت بيدها " ثلاث أصابع "
هو: تلات شو
هي : رفقاتي التلاتة بدي آخد لهم هيك إشيا يعني شي بلوزات وساعات و
هو: ايه والمقاسات بتعرفيهم ؟
هي : هيك اتنين مقاسي والتالتة أملا شوي يعني بيجي مقاسها شي 12 هيك
هو: خلص
هي : بتعرف مقاسي ؟
هو: نظر إليها وقال بعد تفكير " بعرف مقاسك 8 "
هي : صح كيف عرفت ؟
هو: هه ايه شفت يمكن شي بلوزة أو شي لبس شو عرفني " وخرج شعر بالإحراج "
هي : ليش هيك تلبّك ؟
رن جوالها
هي : الو ؟
الصوت : أنا أيمن شو عم تعملي ؟
هي : ييييييييي ليش اتصلت ممكن يكون جوزي هون
أيمن : اسمعي عندي سؤال
هي : يلا قول بسرعة تعبانة كتير
أيمن : هلأ بس ترجعي وأنا خلص بدي ياك ترجعي لي أبو وسام ح يطلق هيك بسرعة أو ح يرفض ؟
هي : اسمع هيك أو هيك أنا بعد كم شهر ح اطلب الطلاق
أيمن : ايه وليش مو أول ما ترجعي ؟
هي : يعني كيف بعد اسبوعين من الجواز اطلب الطلاق والله كتير صعبة خلص بعد تلات أربع شهور بحرد وبطلب الطلاق
أيمن : ايه وح يبان الحبل ؟
هي : ايه
أيمن : كيف هيك ؟ ح يفكر ابنه وح يصير مشاكل
هي : ييييييييي خلص روح بعدين منحكي ولا تدق غير لما أنا دق لك بركي يكون هون
أيمن: بتخافي منه ؟
هي : ايه بخاف وبحترم كمان يلا روح بقى
أنهت المكالمة وأخذت تفكر كيف سوف ترجع ل أيمن بعد أربع شهور أو ثلاث سوف يكون حملها ظاهرا " بكل الأحوال ح انطر لأولد وح يتسجل الولد أو البنت باسم أبو وسام وأنا شو اعمل يا ربي شو هالعلقة ؟ "
.............
هو: كان يسير في الأسواق ويدخل محلا إثر الآخر وينتقي هدايا للكل ولصديقاتها ولم ينس أخويهوزوجتيهما وأخته وبعض اللعب للصغار
كان يسير ويحدث نفسه وأكثر ما يشغل باله بعد موضوع ندى هو موضوع الحمل الذي سوف يكون مجبورا أدبيا عنه أو سوف تكون فضيحة أكبر مما حاول أن يسترها إذا رفض أن يكتب باسمه " يا الله شو اعمل هلأ بس شو ذنب وسام أنا مشي الحال بس وسام شو دخله يكون معه حدا مو قريبه أصلا ؟ العمى لو كانت بس خبرتني من قبل ما كنت قبلت شي يضر ابني وسام
...........................
كان وسام قد ذهب للنادي الذي ألحقه به جده ووجد فعلا راحة ووقتا ممتعا مع هذه اللعبة التي يعشق ومن هم في مستواه يستطيع أن يلعب معهم وليس فقط مع الحاسب أو مع من يستطيع التغلب عليهم بكل بساطة
الجد : كان يجلس في الحديقة ويراجع أوراق العمل التي حملها له سليم
وسام : كيفك جدو شو عامل اليوم
الجد : الله يخليك يا ابني انت شو عامل عجبك هاد النادي باينه
وسام : " كان ينظر للأوراق أمام جده ، قال " فيه غلط هون جدو
الجد : شو عم تقول هاد المحاسب مراجعها
وسام : " جلس إلى جوار جده وأخذ الملف وقال " هون شوف جدو الأرقام
" وبدأ يحسب له وفعلا كانت الحسابات مغلوطة "
الجد : العمى كنت ح وقّع ، بس هون موقّع المحاسب
وسام : ههههههههههه لا المبلغ الناتج غير المدخلات يعني هيك ناقص معناه فيه شي راح منهم غلط بيكون حسابي
الجد : لنشوف شو ح يقول عمك سليم قال خلص وقع المحاسب عمل شغله
" وأضاف وهو يضم وسام " اسم الله عليك عينك على طول وقعت على الغلط أنا قايل إنك ولد عبقري
وسام : هههههههههههه ايه أنا أصلا قلت لبابا أنا بخلص كل دراستي بسرعة هو مو مصدق وبرجع بحفظ وبمل من كتر ما بدرس مو مصدق
الجد : ايه ابني شو نعمل نحنا الأبهات والأمهات بدنا ولادنا يكونوا أحسن شي وهيك أبوك ،ايه صح حكى معك امبارح شي ؟
وسام : كل يوم بيحكي معي شي مرتين هههههههههههه صبح وعشية
الجد : ايه وأنا هيك بيحكي معي مرتين وخالتك بتحكي مع امها بركي شي مرتين يعني مقضيين السفرة حكي بالتلفون
وسام : ضحك وقال " لك بابا ماح تفرق معه بس خالتو ح تجن بدها هلأ تلعب وتركض وبابا ماح يقبل ح تكون لحالها يا حرام "
الجد : لا ح يسلّيها ، أبوك بدو حدا يطالعه من حاله وخالتك يمكن تقدر
وسام : هز رأسه بهزؤ وقال " مستحيل أنا بعرف بابا "
الجد : نظر بحنان ل وسام ومسح على شعره وقال " بتعرف يا ابني أبوك ما كان هيك كان بيحب الضحك واللعب ومنطلق بس بعد اللي صار مع امك انكسر فيه شي انطفت اللمعة من عيونه صار وشّو كلو حزن انت ما عرفت أبوك غير هيك ومفكر إنه هيك بس هو غير .
وسام : جدو عندي سؤال أنا بعرف منيح إنه بابا حب ماما كتير
الجد : كتير كتير
وسام : بعرف إنه الإنسان عنده حاجات طبيعية ما بيقدر يتجاهلها بس معقول يختار خالتو من بين كل الناس ؟ حاسس إنه ح يتعب لأنه يمكن مفكر إنه بيرجع شي من ماما بس ما بعرف حاسس إنه غلط
الجد :والله يا ابني مو عرفان شو بدي قول ، هلأ انت معك حق بس بركي يكون محتاج لهيك شي نحنا مندعي له يتوفق وبس
وسام : أنا بحب بابا وبحب خالتو بس مو حابب يكونوا سوا
الجد : ابتسم وقال بدك تتعود خلص
وسام : هز رأسه بمعنى ايه " بستأذن جدو بدي نام شوي ، الليلة أنا وولاد عمي بدنا نسهر "
الجد : الله معك والله يحفظك
واتصل ب سليم " شو هاد الملف مليان أغلاط تع لورجيك ياهم "
لم يقل أن وسام من كشف الأغلاط كان يخاف على وسام من العين
خاصة بعدما أوصته الجدة
...................................
مر الأسبوعان أسرع مما تخيلت وهاهي تنهي الأوراق في مطار بلدها
وتشم الروائح التي تعشق وتحب
هو: ترتيبات النوم بالشقة ح تكوني بالغرفة الداخلية وأنا بمطرحي
هي :شو ما ح ننتقل على بيتك الجديد ح نبقى بالشقة ؟
هو: ايه ح ابقى بالشقة ما بحب اترك " ولم يكمل العبارة "
هي : بغيظ " ايه مو حابب تترك المكان اللي كانت فيه ندى مو ؟"
هو: نظر إليها وأمر حاملا أن يدخل الشنط إلى السيارة
وقال " ادخلي ع السيارة "
دخلت وهي تشعر بمشاعر متضاربة وأحست بالاختناق بكت بدون صوت وأخذت تمسح دموعها
هو: جلس وحرك السيارة ولم يسألها لم تبكي مع أنه لاحظ الدموع التي تنحدر بصمت على خدها قال في نفسه "مالك حق أبدا ولا بأي شكل تحكي أو تزعلي من ندى أو تشوفي حالك ندّ الها إنت شي وندى شي تاني"
سار لمدة عشر دقائق قبل أن يضرب المقود بيده
هي : لاحظت الحركة وفهمت أنه غاضب " كانت تتكئ على الباب الملاصق لها وكأنما تضع مسافة أكبر بينهما " ولكن لم تقل شيئا
هو: قرر أن يتحدث بصراحة قال " لازم ما تقارني حالك ب ندى ولا تحكي عنها وكأن الك حق متلها فهمتي ؟ " وصمت
هي : فهمت ، قالت في نفسها " دائما وأبدا أنا لازم عيش بظل ندى كنت حبها وتركتني وراحت لعندك وبعدين تركتني وراحت وهلأ أنا لازم عيش بظل الملاك ندى أنا ولا شي أنا وحدة خاطية وواطية "
دخلا المنزل ووضعت أغراضها في الصالة بدون أن تناقش أي شي
هو: بكرا ح روح جيب وسام
هي : إن شالله " اتجهت للمطبخ وخرجت ثانية بسرعة وقالت " بدي روح لعند ماما
هو: اعملي لي هلأ شاي عم يوجعني راسي كتير وبعدين باخدك لعند امك
هي : دخلت لتعمل الشاي له ولها قهوة قالت في نفسها " وينك يا ماما بدي ابكي على صدرك "



......................................يتبع



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-11-13, 02:53 PM   #28

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25

ظلال الماضي 27

أحضرت الشاي له
كان الصمت الذي كاد أن تضج به جدران المنزل
هي : بقدر شوف وين ح نام " قالت ذلك وهي تنظر للأسفل "
هو: ادخلي أنا حضرت المكان
هي : قامت ودخلت للداخل
أول مرة منذ زمن تدخل هذه الحجرة كانت تدخل مع ندى
تذكرت ذكرى بعيدة وهي طفلة
هي : ندى حطي لي لوج
ندى : ايه قلبي بكرا بس تكبري شوي بحط لك روج وبحط لك بودرة
هي : لا بدي اليوم " وبدأت تبكي وتتغنج "
هو : شو بها هلأ
ندى : بدها روج
هو: ضحك " ونزل لها وقال لها مو حلو اللوج عليك "
هي : ضربته على صدره " انت لوح ليس ازيت ؟ ما حبك لوح من هون"
ندى : اطلع شوي هلأ بترجع بتبكي
هي : " أمسكت ب ندى " التي حملتها ووضعت لها روج " أخرجت لسانها له "
هو: شوفي شو عم تعمل عن جد بتكرهني ههههههههههههه
ندى : يا عمي انت عم تحط عقلك بعقلها مفكرة إنك قدها
عادت للواقع وهي تفتح درج التسريحة وتتحسس ما فيه كانت تضحك
على تصرفات ظنت أنها نسيتها ولكن بين فينة وأخرى تتذكر أنها كرهت أبو وسام ولم تعرف لماذا هل لأنه أغاظها أو لأنه أخذ منها ندى أو لأنه الوحيد الذي كان يدلل ندى وهي لا ؟
هو: إنت هنيك تسريحتك هي غراض ندى
هي :بعرف غراض ندى ولوجها
هو: ابتسم وقال " اتذكرتي ؟"
هي : بدي اسألك ليش ما كنت تحبني مع إنه كل الناس كانت تحبني وتغنجني وانت ما كنت تشوف غير ندى وتغنجها
هو: لعب بأصابعه وقال " إنت كنت بتغاري من ندى وبتغاري عليها وأنا ما كنت بعيونك غير يا بحب ندى وبالتالي ما بحبك أو بحب ندى وندى بتحبني وما بتحبك ، أنا غير كل الناس كنت بعيونك شخص بيحب غيرك وإنت كنت متخيلة إنه كل الناس بتحبك إنت وبس
هي : بتعرف أنا حبيت ندى بشكل غير طبيعي بس كنت حس إني بغار منها ولما ماتت وشفت صورها تصوّر تمنيت إني كون أنا بدي كون متل ندى طول عمري بدي كون متلها " تنهدت وقالت " ضيعت الطريق ومشيت عكس الطريق " وسارت للغرفة الداخلية "
هو: ماحدا بيقدر يكون متل ندى بتعرفي بحس إنه ندى تحدّي للإنسانية بكل شي فيها بقلبها بعقلها بضميرها بقوتها بشجاعتها كل شي فيها كان غيرنا كلنا نحنا ناس عادية بس ندى غير عادية
هي : جلست على حافة السرير الداخلي وقالت " معك حق ندى مو عادية وأنا عادية بتعرف شي ؟ انت وعم تحكي لفتتني إنك حكيت عن ندى الإنسانة ما حكيت عن ندى الحبيبة و
هو: شو ما فهمت ؟
هي : قلت قلب ندى ، عقل ندى ، ضمير ندى ، شجاعة ندى ، وين جمال ندى ووين حبك لندى وحب ندى ؟
هو: أحس بشيء من الارتباك قال بينه وبين نفسه " شو بدي قول عن حبنا وعن جمال ورقة إحساس ندى لك والله بخجل احكي لك شو مفكرة " ورغم أنه لم يقل شيئا غير أن وجهه كان يحمر من الخجل
قال " يعني بحس إنه هي إشيا صعب الواحد يحكي فيها لأنه كتير خاصة "
هي :معك حق " وقفت " يلا نروح لعند ماما
هو: يلا
خرج وبقيت هي غيرت ملابسها وخرجت
هي : منيح هيك
هو: ابتسم وقال " منيح "
كانت تلبس بنطلون وبلوزة لونها أخضر غامق وعالية الصدر بزم
وصلت لبيت أمها
الأم : يا مية أهلا وسهلا
هي : حضنت أمها وقبلت رأسها ويديها وقالت " اشتقتلك كتير ماما "
هو: كيفك حماتي شو أخبارك
الحماة : أهلين اتفضل يا ابني منوّر اتفضل لهون
هو: دخل وجلس وهي دخلت مع أمها للداخل
الأم : هه خبريني شو صار مبسوطة ؟
هي : ايه امي كله منيح " لم تخبر أمها أنها أخبرته بكل شيء "
الأم : منيح " وخرجت "
يا أهلا وسهلا بأبو وسام نورت البلد فيك
هو: فيك يا ام فادي ، أنا رايح ، اتصلي بس بدك ترجعي
الحماة : لا لا شو رايح ح تبقى وح تاكل معنا ومافي أي حكي تاني وح تاخد مرتك معك وانت طالع
هو: ايه بس أنا بدي ارتاح شوي بتعرف " وأشار لها " لسى جايين وبدي ارتاح
الحماة : ادخل اتسطح " وأشارت لغرفتها " شوي لبين ما نعمل الأكل يلا " وأمسكت بيده ليدخل "
هو : كان محرجا ولا يعرف ماذا يفعل مع حماته وهذه الحفاوة المبالغ فيها
نظر إليها بمعنى أنقذيني
هي : ضحكت وهزت كتفيها أن ما بيدها شيء
قالت " تع معي "
وأمسكت بيده وأدخلته للغرفة
هو: شو هاد ؟ امك جنّت شي ؟
هي : كانت يكاد يغشى عليها من الضحك
هو: خلص اسكتي بقى واحكي شو اعمل هلأ بدي روح
هي : خلص اهدى شوي ماما مو عرفانة كيف ترد جميلك هيك تفكيرها وبتعرف انت عندها صاير متل ولادها ويمكن أعز
هو: جلس على حافة السرير وقال " وهلأ شو ؟ "
هي : دفعته على السرير وقالت " نام خلص ارتاح "
هو: تنهد "من كل عقلك بدك نام هون"
هي : ايه نام هون هلأ شوي منتغدا ومنروح سوا شي ساعة أو ساعتين بس
هو: لنشوف
خرجت لتساعد والدتها وتركته في غرفتها
أغمض عينيه قليلا
..................
كانت مع والدتها في المطبخ
هي : ماما ليش ما خليتيه براحته والله يا ماما حرام
الأم : وأنا شو عملت له بدي يتغدا معنا و
هي : خليه على راحته ماما بلا ما تعملي هيك يعني ح تصدقي حالك
إنه جوزي عن جد
الأم : ايه جوزك شو لكان ولو
هي : ماما خلص أنا ما بدي استغل طيبة قلبه أكتر من هيك خلص أنا بدي بس كمّل كم شهر ونتطلق ولا تقولي لا أنا بدي هيك
الأم : ليش ما دام إنت وهو مرتاحين ليش لتتركي ؟
هي : كانت تقطع السلطة ولم ترد على أمها وركزت في التقطيع بدون حديث مع والدتها فلن تعرف كيف تتواصل معها
...........................
أثار فضوله أنه في غرفتها
جلس ونظر حوله في أرجاء الغرفة وفتح الدرج بجانب السرير
أخرج دفترا تردد في فتح الدفتر
ولكن قرر فتحه على أحد الصفحات عشوائيا
كتبت "
أود لو أخط لك مكتوبا بخط يدي.
أو أرسل لك باقة من زهور الياسمين..
أو أهديك طيرا ملائكيا ودودا..

لكنك..
من أنت..
ومن تكون..
وهل أنت هنا في عالم الوجود..
أم هناك في عالمي النرجسي..
أم تراك بطل إحدى قصصي الخيالية
خيالي أخذني بعيدا
أتعلم..
لمحتك في أحد الأيام..
قمرا أضاء سماء أفكاري..
وأضفى بريقه على نهر خيالاتي..

خطوت نحوي تهديني..
خلاصة اللجين الذائبة..
فاقتربت وقرعت بغصني عالمك البعيد..
لكن
عند التقائي بعينيك..
أدركت أن العالم انتهى عند هذه ال.. عينان
..
تلك النظرات الحالمة..
مازالت غامضة..
مازالت بعيدة..
مازالت غارقة..
مازالت مشوشة..
مازالت نافذتي الصغيرة تطل على واديك البعيد..
مازال عبق وجودك يميل بأشجار السرو هنا وهناك..
ومازالت الطرقات تذكر لفتاتك وهمساتك..
..
لكن أين أنا..
مازلت الراوية لأحداث تحلق..
والكاتبة لأحداث رست..
الناصـحة لأحداث تمر..
والناشرة لجملة الأحداث..

..


إنه حلم.. وهم.. وخيال..

فكم يكون الحلم رفيعا عندما يسمو بالوجدان..
ويرتقي بالخاطرة لأعلى مكان..

فكم هو غريب أمرنا نحن بني الإنسان..

فلولا الحلم..

ما كان للنشاط أن يتجدد..

وما كان للسعادة أن تتحقق..

فما أضيق الحياة لولا فسحة الأمل
هو: يا الله شو رقيقة وشفافة وين هاد كله مو مبين شي كأنك ما عندك شعور معقول مو قادر شوف شي ؟
سمع خطوات قادمة
أرجع بسرعة الدفتر وتظاهر بالنوم
هي : فتحت الباب " يلا خلص قوم مشان ناكل وتهرب من ماما "
هو: رغما عنه ضحك وهو يغمض عيونه
هي: محتال مو نايم ؟
هو: مد يده لها وهو مغمض العينان
هي: ناولته يدها
هو: جلس وأجلسها إلى جواره وقال " شو إنت ؟"
هي : شو أنا ؟
هو : بعرف إنه ح تزعلي بس إنت دخلتيني لهون " اتجه للدرج وفتح وأخرج الدفتر "
هي : خطفت الدفتر منه
هو: ليش عم تخبيه مافي شي غلط وأنا كتير حبيت شو كاتبة
هي : ما دخلك بهي الإشيا هي روحي بساعات ألمها هون ما حدا اله خص
هو : ربت على يدها وقال " بتعرفي من حقك تحكي هيك ويمكن بيوم ح تحبي تشاركي العالم هيك إشيا جميلة وماح تخجلي منها "
هي : تع خلص جهز الأكل مشان تهرب من ماما
هو: قام معها وأكلا وهم شبه صامتين
خرجا معا كان يسبقها وهي تلحق به
توقفت أمام شقة أيمن ونظرت للباب
هو: كان يسبقها " ولكن لاحظ وقوفها " وشعر كأنما الدم يتدفق في وجهه"
جلست إلى جواره في السيارة
هو: خلص وقفتي ع الأطلال ؟
هي : شو قصدك ؟
هو: حلّك تنسي هاد الحيوان شو إنت
هي : أنزلت رأسها والدموع تتساقط على يديها
هو: ماح تردي لأنك ما بتفهمي
هي :أولا أيمن مو حيوان ولا ندل أيمن مسكين
هو: ايه كتير مسكين ح تخليني جن من هيك مخ شو إنت هبلة
هي : اتركني بحالي خلص
هو: لا بدي تفهمي لازم تفهمي ما قدرت فهّمك بالأول وشوفي شو صار معك " وأشار لبطنها "
هي : صرخت وقالت " ما بدي افهم ولا بدي أعرف منك شي انت ما بدك غير تحطني مقابيلك وتربيني من جديد البسي هي ولا تلبسي هي اعملي هيك ولا تعملي هيك خلص فهمنا بس هون " وأشارت لقلبها " ماح تقدر تعمل شي فاهم
كانا وصلا الى المنزل :
هو: اووه يا الله شو بدي قول " انزلي " خدي المفتاح "
ولم ينزل بقي يدور برهة ليجد نفسه بدون أن يخطط يسلك طريق حلب
قال " جاية لعندك يا وسام ماح اقدر ابقى معها ولا يوم لحالنا "
...................
دخلت للمنزل لوحدها لم تدخل غرفة النوم
وبقيت في الصالة ساعة توقعت أن ينفس عن نفسه قليلا ويعود
ولكن مضت الساعة تلو الأخرى ولم يعد
هي : شو يعني تارك البيت ؟
أخرجت الجوال
قالت " شو هلأ دق اتطمن عليه ؟ وين بدو يكون هلأ ؟"
وضعت الجوال على الطاولة وتشاغلت بالنت وقلبت الصفحات وتواصلت مع سارا ومهى
مرت الساعات وهو لم يحضر ولم يتصل
هي : خلص لازم دق له
اتصلت كان خارج التغطية
أعادت الاتصال ولكن بدون جدوى
قالت " شو يعني شو بيكون صار ؟ ليش خارج التغطية ؟ يا الله صرت مشغولة معقول هيك يعمل فيي يا الله ح جن"
اتصلت ب جمال
هي : بصوت مرتجف " جمال الحقني أبو وسام طلع من شي أربع ساعات وما دق لي وأنا عم دق له وما عم يرد عم يطلع خارج التغطية شو صار بيكون ؟"
جمال :ما صار شي شو بك إنت يعني بيكون هو قافل أو بمطرح مافي شبكة اهدي شوي وإذا بعد شي ساعتين ما رجع دقي لي
هي : إن شالله بيكون رجع بس الله يخليك خلي الجهاز جنبك
جمال : شو هاد حب أو خوف أو شو بيكون ؟ لك سمعانك بادني عم تسبّيه
هي : جمال خلص بقى شو بك " وأنهت المكالمة "
لم تفقد الأمل وظلت بين الفينة والأخرى تعيد الاتصال ولكن بدون جدوى
مرت الساعتان وعادت للاتصال ب جمال
هي : جمال ما صار شي لسى خارج التغطية اعمل شي جيب لي جوزي
جمال : يالله خلص اهدي هلأ منشوف شو صار بس إنت اهدى شوي واوعي تحكي مع امي فهمتي " وأغلق الخط "

.............................يتبع



التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 09-11-13 الساعة 03:37 PM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-11-13, 12:13 AM   #29

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Elk

ظلال الماضي 28

بدأ جمال في البحث اتصل ب رقم أبو وسام ولم يرد أيضا
جمال : وين بدو يكون هلأ لشوف إذا فيه أي خبر عند رفقاته أو التجار بس معقول ما صار له راجع كم ساعة بدو يروح لتجار وغيره ؟
"كان يخاف أن يردد في نفسه حتى أن يكون قد حصل له مكروها"
اتصلت مرة أخرى
هي : جمال اسمع أنا وهو تخانقنا شوي يعني ما كان شايف قدامه بيكون " وسكتت ، غلبتها الدموع"
جمال : شو قصدك ممكن يكون صار له شي؟
هي : يا أخي كان كتير زعلان أنا السبب اسأل عنه بكل مطرح أو بنزل باسأل عنه أنا " كان صوتها لا يكاد يبين من الشهقات والبكاء "
جمال : خلص اسكتي بتجنني الزلمة وهلأ عم تبكي عليه يالله خلص
روحي أنا بدور عليه "وأنهى المكالمة"
قال في نفسه "يعني هلأ لازم شوف إذا صار معه شي حادث بركي معها حق"
بدأ في السؤال وطلب المساعدة من الأصدقاء والمعارف
بعد عشر دقائق جاء الاتصال له من رقم غريب
جمال : الو
الصوت : جمال أنا أبو حسين قال لي دق لك مشان صهرك
جمال : ايه خير أخي شو بو
الصوت : عمل حادث على طريق حلب من شي خمس ساعات و
جمال : شو صار له كيف حالته
الصوت : إن شالله بيكون بخير هلأ انت تع لهون ع المشفى و
جمال : هات العنوان " أخذ العنوان " شكرا أخي أنا جاية لنشوف شو صار له
وصل جمال للمشفى وسأل عنه كان قد سبقه لهناك سليم وغسان
جمال : انتوا هون ليش ما خبرتوني أو خبرتوا المخلوقة مرته ح تجن
غسان : هو طلب يدقوا لنا من شي ثلاث ساعات نحنا هون
سليم : أهلين أخي جمال إن شالله بيكون منيح وبالنسبة إني احكي لمرته طبعا لا شو انت بتعرف كيف النسوان ح تجن وتكبر الشغلة إن شالله بيكون بخير وأنا بعرف أخي لا بدو لا أبي ولا امي ولا ابنه يعرفوا وطبعا مرته
جمال : معك حق بس هيك أو هيك ح يعرفوا شو صار معه
غسان : كان جاية لعنا وصار معه الحادث وأول شي عمله كان بعده فايق دق لي وأنا دقيت مشان يسعفوه واجيت مع سليم لهون وإن شالله يكون بخير لأن الدكتور قال مافي إصابات قاتلة بس كتير كان متوجع ورجله كتير ورمانة
جمال : ضرب كفا بكف وقال " أبو وسام دائما ما بيسرع وحذر شو صار له "
رن الجوال كانت هي تتصل ب جمال
هي : جمال شو صار لقيت أبو وسام وينه
جمال : ايه لقيته هيك عنده شغلة بيقضيها وبيحكي معك خلص روحي ارتاحي
هي : سكتت للحظة ثم قالت " شو صار معه احكي شو صار بعرف صار معه شي "
جمال : لحظة شوي " وأغلق "
كان الدكتور خارجا من غرفة العمليات
سليم : " كان أول من تحدث "خير شو حالته هلأ ؟"
الدكتور : الحمدلله يعني متل ما قلت قبل مافي أي إصابات داخلية بس كسر مضاعف بالرجل وبالساعد شرخ وشوية رضوض يعني شي ثلاث ايام بيبقى إن شالله هون وبعدها بيطلع
جمال : شو العملية اللي عملت له ياها
الدكتور : يعني قلت لك إنه كسر مضاعف ولازم نعمل عملية منحط شرائح مشان نثبت العضم لأن فيه كسور متعددة يعني هيك أحسن وح يلحم العضم ويرجع متل ما كان
جمال : باستأذن منكم شوي
"كان تلفونه لم يكف عن الرن"
جمال : قلت لك شوي وبدق لك شو بك جننتي الزلمة وح تجننيني
هي : قول شو صار
جمال : عمل حادث منيح ما بو شي كسر رجله وهلأ عم نسأل الدكتور أنا واخواته غسان وسليم خلص ارتحتي
هي : شو ؟ عامل حادث وعم تقول ما بو شي ؟" يا ويلي يا ويلي "
جمال : لك يا ويلي أنا ، قلت لك ما بو شي هلأ بيطلع مع غرفة العمليات وبخليه يحكي معك
هي : لا قلّي وينك هلأ وأنا بجي بنفسي
جمال : لا خليك أنا جاية آخدك يا الله شو نقاقة
قال "سليم انت وغسان خليكم هون أنا بدي روح جيب اختي جنت "
سليم : يا أخي خلص طمنها وخليها نحنا هون بكرا بتجي شو طالعها هلأ؟ "ونظر للساعة" صارت عشرة بالليل
جمال : والله ما بتعرف اختي هبلة بدها تطلع هلأ مشان تجي تشوفه أنا بروح بجيبها أحسن ما تطلع هيك لحالها بالليل
سليم : يا عيني شو بيعمل أخوك للستات مشان هيك يحبوه ؟ "وجه الحديث لغسان"
غسان : يا أخي والله فايق ورايق انت ،هلأ الزلمة مكسّر من ورا عيونكم ما صدقتوا إنه اتجوز وطلع من حزنه
سليم : غسان لفها بقى هلأ أنا ح احسد أخي ؟
غسان : شو عرفني "وتابع" يلا طالعوه خلينا نروح نشوفه وبلا النق تبعك
.................
وصل جمال إليها
كانت تقطع الشقة ذهابا وإيابا
طرق الباب
هي :"مين ؟"
جمال : افتحي الباب
هي : احكي شو صار له
جمال : ما بو شي يا اختي الدكتور قال إنه كسر وخلص عمل عملية بس طبعا شو ما كان اسمه حادث إنت
هي : يلا يلا خلينا نروح نشوفه
جمال : يلا
وصلا إلى المستشفى وعرفا أنه خرج وهو الآن في غرفته
دخلت لتجد سليم وغسان يقفان وهو يتحدث وتناهى إلى سمعها اسم وسام
هي: اقتربت ونظرت إليه بدون أن تقول شيئا "كانت خائفة وتقضم شفتيها"
سليم : أهلين مرت أخي الحمدلله على سلامتكم من السفر والحمدلله على سلامة أبو وسام
هي : هزت رأسها بدون أن تقول شيئا
أوسع لها غسان لتكون قريبا من رأسه
هي : قبلت خده وقالت له هامسة " آسفة آسفة "
أشار لها بعينيه وابتسم
هي : شو ايدو كمان مكسورة مو قلت لي رجله ؟ "وجهت الكلام لجمال"
غسان : الحمدلله ربك ستر
هي :مسحت على يده المكسورة وهي اليد اليسرى
سليم : خلص اختي خليك هون مع جوزك وأنا وغسان بدنا نروح مشان نعطي بابا وباقي العيلة خبر الحمدلله هلأ انت منيح واسمع "وجه الكلام له"
أنا ح خلي ابنك يدق لك مشان يتطمن ح يجن
هي : لا تقول ل وسام شي غير لما يبقى هون وبعدين احكي له يا قلبي وسام ح يخاف كتير "قارنته بنفسها"
هو: بصوت واهن "اعمل متل ما قالت سليم"
خرج سليم وغسان وتركاها مع جمال معه
غسان : والله يا سليم كيف ح نحكي مع بابا وماح يبان علينا ولا تنسى وسام كتير ذكي ماح تمرق عليه
سليم : ايه والله صح شو ح تعمل هلأ ؟ وبابا أصلا قلبه ضعيف من غير شي
غسان : طب اسمع أنا وانت منقول إنه أبو وسام بدو كلنا نجي لهون مشان عامل لنا حفلة أو أي شي
سليم : يا سلام يا ذكي وليش ما حكى معهم ؟
غسان : خلص ماح جيب سيرة أبو وسام أصلا بيكونوا مفكرين إنه بعده بفرنسا لأنه المفروض اليوم يسافر من هنيك و
سليم : خلص أنا موافق منقول خلينا نجي مشان نعمل مفاجأة لأبو وسام ونستقبله كلنا هيك أحسن شي
............
شعر جمال برغبة في التدخين خرج للحديقة واتصل ب فادي وأخبره
فادي : يا الله وليش ما خبرتني لا انت ولا هي شو أنا عدوكم ؟
جمال : موهيك يا أخي بس كنت كتير معجوء ما عرفت اتصرف، المهم هلأ خبرتك و
فادي : خلص أنا بكرا بشوفه
جمال : شو مع شلة الهنا ما ؟ متل العادة "كان يشير أنه في جلسة تحشيش"
فادي : خلص أخي مو انت واختك حبايب وأنا عدوكم يلا بكرا منشوف الصهر شو صار معه ما اختك منحوسة
جمال : لا تحكي هيك عنها العمى شو دب
.................
هي : ليش صار هيك ووين صار الحادث ؟
هو: قدر من ربك كنت بدي روح جيب وسام بس بعد شي ساعة من الطريق كنت كتير تعبان ما حسيت على حالي غير عم اصرخ من الوجع
هي : ايه ما انت مو نايم من يومين حرام هيك بس من زعلك عملت هيك صح ؟
هو: تنهد وقال " عطيني مي بدي اشرب "
هي : لا مو هلأ " ورطبت شفتيه بقليل من الماء على قطنة "
هو: خلص ارجعي ارتاحي إنت وضعك
هي : وضعت يدها على فمه حتى لا يكمل وقالت " اش خلص أنا ح ابقي هون "
هو: أخدتي الدوا
هي : فتحت حقيبة يدها وقالت " هلأ بآخده معي بالشنتة " وبدأت في وضع الحبة في فمها
هو: أكلتي ؟
هي : هزت رأسها نفيا
هو: كلي بالأول لكان
هي : حاضر " خرجت ووضعت عملة وأكلت كيكة وشربت الدواء
ورجعت له
كان نائما وهي جلست على كنبة صغيرة إلى جوار السرير
وسرعان ما نامت بدون أن تشعر بنفسها من شدة التعب فهي أيضا لم تنم
الممرضة : مدام
هي : هه خير شو فيه
الممرضة : روحي ارتاحي باين إنك تعبانة نحنا هون هاد شغلنا
هي : نظرت في الساعة كانت الساعة الثالثة صباحا " قالت " يييييييي
نمت من تعبي "
الممرضة : ايه واضح عليك الإرهاق خلص أصلا جوزك صحته منيحة
هي : ايه بس مافي حدا مشان ارجع هلأ
الممرضة : لا أخوك برا باقي
خرجت لتجد جمال ما زال جالسا في الخارج
هي : ليش ما رجعت كيف باقي ومرتك و
جمال : خلص حكيت مع مرتي وخبرتها ومشي الحال ماح اتركك هون لحالك بركي صار شي ولا تنسي اخواته رجعوا على حلب يعني إنت ماح تعرفي تعملي شي
هي : طب يعني ح تبقى هون
جمال : ايه باقي لبين ما يجوا اخواته
دخلت مرة أخرى إليه وبقيت مستيقظة حتى بدأت أشعة الشمس في السطوع
رن جوالها ردت بدون أن تنظر للرقم
أيمن : الو قلبي شو بسرعة رديتي شو هالقد مشتاقتيلي
هي : غصت وبدأت في الكحة واحمر وجهها
هو: شو صار لك شوبك
هي : استمرت في الكحة واقتربت منه وشربت ماء ودخلت إلى الحمام الملحق بالغرفة وهي تكح حتى استفرغت " كان الجوال في يدها ما زال
ردت بصوت متحشرج " الو "
أيمن : شو صار لك " بقلق "
هي : ولا شي بس غصّيت
أيمن : تعبتي سمعتك عم تستفرغي
هي : ايه
أيمن : بدق لك بوقت تاني لكان
هي : لا
أيمن : شو لا مو قلتي دق لك و
هي : لا تدق أنا بدق لك وقت ما بيكون مناسب خلص
أيمن : شو هو حدك شي
هي : خلص روح " وأغلقت الخط "
خرجت وهي تمسح وجهها الذي كان محمرا
هو: شو شوبك روحي شوفي حدا يفحصك بك شي ؟
هي : لا عادي
أحضرت الممرضة الإفطار
هو: تع كلي
هي : ههههههههههه لا ما بحب أكل المشافي " وبدأت في إطعامه "
...................
وصل غسان وسليم في وقت متأخر وناما وفي الصباح الباكر
توجها معا لوالدهما
سليم : بابا اليوم أبو وسام بيجي من السفر تع نروح نستقبله ومشان يكون وسام أول وش بيشوفو
الأب : روحوا انت والاولاد أنا وامك ما منقدر
غسان : يا بابا مو بس مشان الاستقبال مشان نقابل التاجر اللي حكى عنه أبو وسام
الأب : والله مالي نفس لا روح ولا اجي بس يلا منروح منغير جو
غسان : ايه بابا منغير جو
وسام : كان جالسا " قال " بابا ما رد عليي امبارح طول الوقت عم دق له ولا اتصل فيي وحاسس إنه فيه شي مو معقول بابا ما يحكي معي يوم كامل
غسان: نظر لسليم وقال " ايه مو بالطيارة ما بيخلوه يدق وبركي يكون الشحن خلص يعني
وسام : أخرج جواله ودق لوالده ولم يرد أحد
وأعاد الاتصال بخالته التي ردت بسرعة
هي : أهلين وسام شو أخبارك قلبي
وسام : ايمتى وصلتوا ؟
هي : من
هو: هاتي " وسام شو أخبارك بابا " كان صوته ضعيفا
وسام : شو بك بابا انت هون وصار لك شي أنا عرفت " ونظر لأعمامه "
هو: تنهد وقال " ايه وقعت وكسرت رجلي هلأ أنا بالمستشفى "
وسام : بابا احكي الصدق
هو: عيب تحكي معي هيك خلص مو بعد شوي ح تكون هون انت واعمامك يلا لا تغلبهم
هي :تصنعت الضحك وقالت " يا وسام لو شايف أبوك لما تفركش كان متت من الضحك "
وسام : بصوت خافت " صار له حادث بالسيارة ما ؟"
هي : هه
وسام : قولي ايه أو لا
هي : ايه بس بسيط
وسام : احلفي
هي : والله صادقة
وسام : خلص أنا جاية مع اعمامي
هو: قررك صح ؟ ما عرفتي تكملي الكذبة معو
هي : بتعرف وسام وأنا ما منخبي على بعض شي
هو: ايه بعرف الله يستر على أبي وامي خايف عليهم
هي : يا أخي خاف على حالك لسى خايف على كل الناس وانت شو ايمتى ح تفكر بحالك ؟
نظر إليها ولم يقل شيئا وكأنما لا يعرف لسؤالها جوابا


......................يتبع



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-11-13, 01:23 AM   #30

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25

ظلال الماضي 29

دخل وسام أولا ودخل الجميع خلفه
كان طيفها يملأ المكان رائحتها الجميلة وابتسامتها المضيئة أنارت جنبات قلبه لم تكن أوضح من هذه المرة حضرت مع الجميع كانت مع وسام حوله عرف أنها حيث يكون وسام تكون افتقدها وظن أنها غضبت منه أو تركته ليواجه قدره مع امرأة أخرى ولكن لا ها هي تعود ها هي تنير المكان مرة أخرى لمس وجه وسام وشعر بيدها فوق يده
رغما عنه انحدرت دمعة يعلم أنهم لا يرون ما يراه يعلم أنها تختبئ من الكل ولكن هو لا كانت لمستها حانية رقيقة ومطمئنة ، تمنى لو يستطيع أن يحدثها ولكن من سوف يفهم هنا من سوف يعلم أن ندى لم تغادر وأن طيفها كان مازال حاضرا بقوة في روحه وقلبه وحول ابنه ، ابتسم لوسام ونظر للكل وقال " شو بكم ما صار شي أنا بخير شو بكم هيك "
والدته : لك والله قلبنا وقع يا ابني " واقتربت منه تتحسسه وتقبله "
كان والده يتبع خطى والدته على الطرف الآخر كانا حول رأسه مثل ملاكين يدعوان له وعيونهما تترقرق بالدموع
هو: أمسك بيد والدته قبلها وكذلك فعل مع والده " سامحوني إني تعبت قلوبكم " شعر بإحساس الأب الذي لا يجد شيئا في الدنيا يمكن أن يعدل حب الابن
والده : الحمدلله على سلامتك يا ابني " ولم يجد ما يقول غير أن ينحني عليه ويقبل عينيه "
سليم : يا عمي خلص بقى ما بو شي والله بس عم تبكوني
وسام : بابا كيف حاسس هلأ ؟
هو: منيح ما فيني شي متل ما قال عمك سليم كل الحكاية كسرين متلك من سنتين كيف روّحت ايدك " وضحك "
وسام : الحمدلله على سلامتك بابا بس بتعرف والله أنا طول الليل عم دق لك وتلفونك خارج التغطية خفت وبس اجى عمو سليم وعمو غسان مشان نجي لهون حسيت إنه فيك شي
هي : وقفت إلى جانب وسام وقالت " لك انت متلي وسام أنا والله هيك صار معي "
جمال : ايه هيك صار معك ودقت لي وعلى بكا وعياط ، وقال شو ؟ يا أنا بنزل بدور عليك يا هي بتنزل بتدور وين رحت
هو: ابتسم بشكل ساخر وحاول أن يعدل نفسه
" اقترب وسام وساعده أولا وبعده كانا غسان وسليم "
هو: نظر للشباك وتذكر أنه بعدما شعر بما حصل في الحادث وجد ندى تفيقه وتقول " خليك هون اصحى مشان وسام قوم يلا "
قال موجها الحديث ل وسام " امك كانت حدي "
سليم : ضرب كفا بكف وقال " يلا بدا الجنان " يا أخي الله يرحمها حاجة بقى
هي : ازاحت غسان وسليم ووقفت إلى الجانب الآخر مع سليم وقالت " شو شفت ندى ؟" كانت تبكي تقريبا
هو: كانت حدي " وتمنى أن يقول ما تزال هنا "
هي : أنا حسيت كمان إنها معي بالبيت لما بقيت لحالي
وسام : نظر لوالده وخالته " وقال " هيك بيصير من شدة التعلق أنا قريت عن ناس هيك بيتعلقوا ب حدا بحيث يكون معهم وخاصة بالمواقف الصعبة وأحيانا بيكون نوع من الفصام قال
هو: وسام حاجة تخرب اللحظة بقى " وربت على خده "
هي : وسام لا تقول هيك أنا عن جد حسيت ب اختي بالبيت
وسام : طبعا لأنه إنت اجيت على بيتها حسيت ب
غسان : هههههههههه شو يا وسام حطمت آمال الاتنين الحالمين يا عمي
الجد : الله يحفظك يا ابني يا وسام " وجه الكلام لابنه " ما قلت لك أنا سجلت وسام بنادي شطرنج مو طلع عبقري ومو دريان عنه
الجدة : أخذت ترقي وسام " حوطتك بأسماء الله الحسنى يا وسام "
هو : ايه ما قلنا شي بس طالعنا مجانين " كان يضحك " قال في نفسه " والله معك حق يا وسام بس حتى لو مرضنا ب ندى هاد هو المرض اللي بدي امرض فيه وما بدي اتداوى منه أبدا "
انتهت أوقات الزيارة وخرج الجميع وبقيت هي متأخرة
هو: روحي ارتاحي إنت وضعك مو
هي : لا بدي ابقى مشان
هو: خلص ح تتعبي من المساعدة بس نرجع ع البيت
هي : ولا يهمك أبو وسام تعبك راحة
هو: رحتي للدكتورة تابعت حالتك ؟
هي : هزت رأسها نفيا
هو: روحي
هي : إن شالله
رجع جمال وقال " ارجعي بقى مع فادي هلأ دخل "
دخل فادي
فادي: كيفك يا صهر سامحني متأخرة الزيارة شوي بس مشغول شوي
هو: أهلين فيك فادي عادي مافي مشكلة "تذكر عندما قطعت ندى شهر عسلهما حتى تكون بجانبه " وابتسم بمرارة " تمنى أن يقول ل ندى شفت كيف فادي ما بيهمه حدا .
بقي خمس دقائق فادي واقفا
فادي : يلا بدك آخدك بطريقي لبيتك
هي : لا بدي روح لعند ماما
فادي : يلا " وخرج قبلها "
هي : وسام ح يبقى عند جدو وعمامه صح ؟
هو: ايه
هي : بدك شي جيب لك بكرا معي شي أكل معين أو لبس أو أي شي ؟
هو: ايه بدي غيار والأكل ماشي حاله هون ما بدي شي
هي : " اقتربت منه وقبلت خده بسرعة وخرجت "
تابعها حتى خرجت وقال " شو بك ندى ليش ما عم تطلعي فيي اجيتي مع وسام ووقفتي عند الشباك و"
دخلت الممرضة وأخذت تؤدي عملها وأخذت عينات من الدم ومن ثم أعطته الدواء بكل حرفية كانت تتصرف بدون أي كلمة
هو: بدي اقعد شوي
الممرضة : بس يجي الدكتور " ونظرت للساعة وقالت " نص ساعة بيجي وبيقلّك إذا بتقدر تقعد هلأ ؟
هو: إن شالله
خرجت الممرضة ونظر إلى الشباك مرة أخرى
وين رحتي يا ندى ارجعي ارجعي ليش هيك عم تروحي ؟ كل ما بحتاج لك بتروحي كل ما بناديلك بتروحي ، ارجعي يا الله شو حاسس حالي ضعيف كتير بدي تكوني حدي
مرت الأيام سريعا وعاد للمنزل
سليم : يا أخي لو رحت ع البيت التاني كان أحسن بلا هيك درج و
هو: لا بدي ابقى هون
هي : كانت تقف عند باب الغرفة " قالت في نفسها مو حابب يبعد عن ندى ولا طيف ندى هون بكل مطرح بدولابها بدرج الزينة كل مكان بيقول ندى معه
رن جوالها كان أيمن الذي رفضت مكالمته مرات ومرات ولكن هذه المرة تلقت الاتصال ودخلت إلى المطبخ
هي : شو بك مو قلت لك أنا بدق ؟
أيمن : صار لك شي اسبوع وإنت عم تقولي نفس الكلام وما دقيتي شو صار هيك فجأة تغيرتي و
هي : اووووووووووف ما تغيرت ولا شي بس أبو وسام صار معه حادث وأنا انشغلت معه
أيمن : يا ريت مات وخلصنا منه على أهون سبب
هي : لا شو يموت الله لا يقدر حرام عليك بتعرف إذا بترجع تدعي عليه ماح احكي معك ، فاهم ؟
أيمن : بيهمك كتير إنه يعيش
هي : ايه بيهمني مشان ابنه ومشان رباني ومشان طيب و
أيمن : ومشان تبرع يتجوزك ويمتع حاله شوي ومشان إنك باين حابّة الشغلة و
هي : اخرس ماح احكي معك خلص " وأغلقت الخط " وأقفلت التلفون تماما
جهزت القهوة وحملتها إلى غرفة النوم حيث سليم وغسان ووسام معه
لم تجد غير وسام يتكلم مع والده
هي : وين راحوا عملت القهوة
وسام : راحوا خلص عندهم قال شغل كتير
هو: ايه تأخرت أعمالهم
هي : ايه ومين ح يشرب القهوة غيري ؟
هو: هاتي " كان يضحك "
هي :وسام انت خد اتنين
وسام : لا انت خدي اتنين ههههههههه أنا ما بحب القهوة
هي : مافيي " عندي حموضة "
هو: حاول الاعتدال قليلا " أسرع وسام لمساعدته وهي تركت القهوة وأمسكت معه " قال لها " ما رحتي فحصتي ؟
هي : هزت رأسها أن لا
وسام : شو بك تعبانة من شي ؟
هي : هه لا بس هيك حموضة وضغطي هابط شوي
وسام : بدك شوية تغذية بتكوني ، بابا هيك بيقلّي بس اتعب
هو: صح معه حق بدك تتغذي
شعر وسام أن هناك سرا ما من خلال كلمات تدار بينهما بالأعين
وسام : خلص بابا أنا طالع إذا بدك شي نادي لي " وخرج "
هو: ابقى ما حلّي اشبع منك
هي : عمرك ماح تشبع من وسام
تضايق من تعليقها وشعر وسام أنها تخرجه من مملكتها
لم يرد وسام على والده بأي كلمة واكتفى بنظرة يقول فيها لم يعد كل مكان لك هو مكان لي .
هو: ليش قلتي هيك ؟
هي : شو قلت ؟
هو: يا الله عم تحكي ومو حاسة على حالك ؟
هي : جلست على السرير جواره ونظرت إليه وقالت أنا ما عملت شي أنا قلت إنك ما بتشبع منه ، شو فهمت انت وهو بقى ؟
هو: خلص روحي
هي : وين روح
هو: بدي نام روحي وين ما بدك ، لهون ؟" وأشار بيده للغرفة الأخرى "
هي : طالعة
خرجت لتجد وسام يلعب الشطرنج لوحده
هي : زعلت مني انت التاني شو قلت لك مشان تحمل حالك وتطلع هيك ؟
وسام : ولا شي
هي : جلست قباله وأغلقت علبة اللعب وقالت اسمع " أنا ما بحب هيك اتعامل قول شو بك هيك دغري ؟
وسام : وأنا ما بحب حدا هيك يتعامل معي أنا مركز وعم العب وإنت مفكرة حالك أهم حدا بالدنيا ما بدك حدا يزعل منك شو بدي قلّك أنا ما بحب حدا هيك يتعامل معي .
هي : يا سلام عم تتذاكى عليي ماشي يا وسام " علت الأصوات بينها وبين وسام مثل طفلين يجران لعبة كلا إلى جانبه "
هو: يا الله شو بهم هلأ ؟ " نادى بصوت عالي" وسام تع لهون يا وسام
وسام : شفتي هلأ بابا بيزعل مني كرمالك
دخل وسام وهي وراءه
هو: شو صار وسام ليش عم تتخانقوا
هي : ما عملت له شي عم اسأله ليش زعل مني قام
وسام : لا مو هيك اسمع بابا قطعت عليي اللعبة ورمت لي حجار الشطرنج و
هي : يا سلام وشو يعني خلص اجمعهم شو بدو يصير لك
وسام : إنت رميتيهم إنت اجمعيهم
هو: شو أنا ح صير قاضي مجانين خلص خلص " بصوت عالي حاول أن ينهي الخلاف "
وسام : بابا أنا بدي روح لعند جدو " كان وجهه محمرا وكأنما يحبس الدموع
هي : ايه أحسن " كانت هي الأخرى في قمة الغضب "
هو: تنهد وقال " اطلعي إنت شوي ، تعال وسام تع " وهتف له بيده
اندفع وسام ليبكي على صدر والده وهي خرجت لتبكي في الصالة
هي : كانت تتمتم " أنا مالي صدر ارتمي عليه أما وسام يا الهد كل واحد بيفتح له صدره وقلبه ، أنا مجرمة لازم كل الناس تنتقدني ووسام بيك هو الصح عم يطالعني شريرة " وضعت رأسها بين يديها وهي تبكي
هو: وسام بابا بتعرف إني ما بقدر عيش بلاك ليش عم تقول بدك تبعد عني ؟ حرام عليك يا ابني أنا " كان يحتضن رأس وسام على صدره ويربت عليه بيده السليمة "
وسام : استمر على نفس الوضع وقال " وأنا ما بقدر ابعد عنك بس ما بقدر عيش هيك معها "
هو: يا ابني ما هي خالتك وانت بتعرفها من قبل يعني ما تغير عليك شي هيك هي مو كانت دائما تتشاكل معك وتكسر لعبك وبعد شوي تعطيك لعبها مشان تراضيك
وسام : بابا هلأ مافي عندها بدل بدها ياك بابا وشو بتقدر تعوضني ؟
هو: اتطمن أنا الك انت وبس يا مجنون انت وبس مافي أي حدا ولا شي بيقدر ياخدني منك .
وسام : رفع رأسه "وأنا أصلا ماح اتخلى لأي حدا عنك ، ايه بقيان يا بابا بقيان"
قرر وسام أن يدافع عن حقه في والده فليس لأي مخلوق أي سلطة ليحرمه من والده " بيكفي إني انحرمت من ماما "
خرج وسام وهو يضحك وابتسم لها بسخرية

............................يتبع


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
..ام, ..قيد, للكاتبة, لبداية, مستخدم, مكتملة, الماضي, جديدة, عمال, وفاء, ضياء

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:10 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.