آخر 10 مشاركات
همسات حروف من ينبوع القلب الرقراق..(سجال أدبي)... (الكاتـب : فاطمة الزهراء أوقيتي - )           »          كُنّ ملاذي...! (92) للكاتبة: ميشيل ريد *كــــاملة* (الكاتـب : Gege86 - )           »          زهرة .. في غابة الأرواح (3) * مميزة ومكتملة * .. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          ثمن الخطيئة (149) للكاتبة: Dani Collins *كاملة+روابط* (الكاتـب : Gege86 - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          رواية كنتِ أنتِ.. وأنتِ لما تكوني أنتِ ما هو عادي *مكتملة* (الكاتـب : غِيْــمّ ~ - )           »          لعنتي جنون عشقك *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          بين ذراعيك مملكتي - ج1 سلسلة رؤساء عاشقون - قلوب زائرة - للرائعة * salmanlina*كاملة * (الكاتـب : salmanlina - )           »          ترافيس وايلد (120) للكاتبة: Sandra Marton [ج3 من سلسلة الأخوة وايلد] *كاملة بالرابط* (الكاتـب : Andalus - )           »          80- لعبة من يخسر يربح- بيني جوردان -روايات عبير الجديدة (الكاتـب : Just Faith - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات العربية المنقولة المكتملة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-10-16, 07:48 AM   #1

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25 عند مغيب الشمس / للكاتبة هـــاجــــر ، مصرية مكتملة






بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نقدم لكم رواية
عند مغيب الشمس
للكاتبة / هاجر



قراءة ممتعة للجميع.....





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-10-16, 02:20 PM   #2

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

رابط لتحميل الرواية

https://www.rewity.com/forum/t364926.html#post11841897


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



( مقدمه)

فى ليله من ليالى الشتاء القارص على احد موانىء الولايات المتحده الامريكيه
تقف باخره تكاد تغطى مياه الميناء من شده ضخامتها وفخامتها تنتظر اعطائها اشاره البدء لتبدأ رحلتها الى مصر
يتوافد المسافرون على الباخره استعدادا للسفر الى مصر منهم من هو سائح هارب من البرد الشديد وذاهب الى مصر للاستمتاع بجوها الدافىء ومنهم من هو عائد الى اهله وعشيرته بعد هجره طويله فى امريكا
....وهناك تدخل فتاه بخطى هادئه متجهه الى الباخره بثوبها الاسود شديد الفخامه ويدل على غموض صاحبته وايضا نظارتها السوداء التى تؤكد على شده غموضها والتى ايضا تبلغ من العمر ما يقارب العشرين ...ممسكه بيدها حقيبه سفر وتستعد لركوب الباخره
..... وبعد بضع دقائق انطلق اشاره البدء بتحرك السفينه من الميناء الامريكى الى احد موانىء مدينه الاسكندريه المصريه
........ بعد مرور ساعه من الضوضاء على سطح الباخره بسبب استقرار المسافرون فى غرفهم الخاصه حيث ان الرحله سوف تستغرف عده ايام
..فبعد ان استقر المسافرون فى غرفهم منهم من قرر الصعود الى سطح الباخره للاستمتاع بجمال المحيط ومنهم من اراد الاسترخاء قليلا فى غرفته ومنهم من كان يتأمل فى الباخره مستمتعا بجمالها وفخامتها
....ولكن ما كان غير معتاد بالنسبه لمثل هذه الرحلات الرائعه ان يكون هناك اشخاص لا يستمتعون بكل هذه الظواهر والمناخ الطبيعى الخلاب
فهناك فتاه تجلس بالقرب من حمام السباحه داخل الباخره ممسكه بيدها احد الكتب الادبيه تقرأ فيه ولكن بالها ليس فيما تقرأه اظن انكم عرفتموها انها تلك الفتاه الغامضه التى حدثتكم عنها من قبل ولكن تبقى هذه الفتاه لغز محير فى اسلوبها وغموضها الشديد
.....
ولكن سوف تكشف لنا الايام ما سر هذا الغموض......






التعديل الأخير تم بواسطة فيتامين سي ; 26-12-16 الساعة 12:39 AM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-10-16, 02:21 PM   #3

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الحلقة 1
..........................


بعد مرور يوم كامل دخلت هذه الفتاه غرفتها والتى تدعى دره تجلس على سريرها تنظر الى اعلى وعيناها البنيتين يلمعان من الدموع ثم اطلقت تنهيده قويه كأنها تريد ان تطفأ ما بداخلها ثم استسلمت لنوم غير هادىء ولكنها غفلت من شده الارهاق
وفى صباح اليوم التالى خرجت كعادتها لتجلس امام حمام السباحه وتقرأ فى كتابها المعتاد ونسمات الهواء البارد تداعب وجهها الملائكى الحزين وتحرك خصلات شعرها الاسود الحريرى
وبحلول الليل وبعد تناول الركاب وجبه العشاء ذهب كلا منهم الى غرفته بسبب شده وبروده الطقس ولكن بقيت دره تقف امام المحيط وتتأمل فى لو المياه الاسود من شده الظلام ثم سرحت بخيالها بعيدا الى 11 شهر مضوا
تقف دره امام احد صالونات التجميل فى الوزلايات المتحده الامريكيه وهى ترتدى فستان عرس ابيض وتمسك بيدها هاتف محمول وتنظر حولها وكأنها تنتظر شخص معين
دره:الو...الو يا هشام
هشام:الو يا حبيبتى.. انتى فين
دره:انا برضو الى فين... انتوا الى فين.. بذمتك فى عروسه تقف تستنى عريسها ..المفروض انت الى تستنانى
هشام:مش انتى الى صممتى انى اروح اجيب اونكل وطنط
دره:مهو برضو مكنش ينفع اسيب بابا وماما وعربيتهم عطلانه فى مكان مقطوع زى ده
هشام:على العموم متزعليش نفسك....انا جبتهم اهو و3 دقايق ونكون قدام ...اوك
دره :اه خلاص انا شفتكوا اهو
وفجأه
شخص:excuse me ..excuse me(بعد اذنك)
افاقت دره من شرودها وجففت دموعها سريعا ونظرت الى هذا الشخص الذى عمره ما يقارب ال28 عاما ثم قالت
دره:yes
الشخص:What isyour nationality
دره:I am Egyptian
الشخص:حضرتك انا عمر ماهر ...قبطان السفينه...من مصر
دره:وايه سبب التعارف الغير مهم ده
شعر عمر ببعض من الحرج ولكنه تجاهل الموقف واستكمل حديثه بشىء من الجديه والهدوء
عمر:انا جاى اطلب من حضرتك انك تدخلى اوضتك
دره(بنظره استفهام وغضب ممزوج بالعصبيه الخفيفه):نعم
عمر:اقصد حضرتك احنا متنبأين بهبوب عاصفه ممكن تأذى حضرتك...والركاب كلهم فى اوضهم ...(ثم استكمل حديته بسخريه بسيطه)ماعدا حضرتك
دره(بعصبيه):وانت مالك نفسى وانا حره فيها
عمر(بغضب ):حضرتك انا القبطان هنا ومسئول عن ارواح كل الى عليها لغايه وصولنا لمصر بأذن الله
دره(بعصبيه شديده وصوت عالى نسبيه):وحضرتك مش شايف انك بتدخل فى حياتى وانا مسمحتلكش بده
عمر(بعصبيه ):حضرتك يا تنفذى الى بقولك عليه يا تمضيلى اقرار على انك مسئوله عن اى خطر يصيبك
دره:اوى اوى...هات الاقرار
عمر:اتفضلى امضى....انا كنت عامل حسابى انك مش هتنفذى المطلوب
وقعت دره بأسمها على الاقرا ثم نظرت الى عمر نظره شخريه ولا مبالاه وقالت
دره:اتفضل...ممكن تبعد عنى بقى
نظر لها عمر نظره استفهام متعجبأ من هذه الفتاه الغامضه وتركها وذهب الى غرفه التحكم
اما دره فقد اطلقت تنهيده وعادت لتنظر الى المحيط وتسترجع زكرياتها ...ثم فجأه زاد بروده الجو ...واخذ الهواء يتقاذف بشده محملا معه قطع الثلج الصغيره المفتته ...ودره تزداد ارتعاشا من شده البرد....ثم فجأه ضربت عاصفه عارمه ادت الى................
نذهب الى غرفه التحكم ....التى تزداد ضوضاءا واصواتا عاليه وتوتر كامل من جميع ما فيها
عمر:Turn the servo left (ادر الماكينه يسارا)
احد المساعدين(بأهتمام)k
عمر(بعصبيه وصوت عالى): Quickly(بسرعه)
مازال التوتر مخيم على المكان ولكن العاصفه بدأت فى الهدوء ....وبدأ العاملون بغرفه التحكم الامساك بزمام الامور والتحكم فى الباخره
وبعد نصف ساعه من التوتر الشديد....كمحاوله للامساك بزمام الامور والسيطره على الباخره وحفظ سلامه الركاب ...فقد كان خلال هذه النصف ساعه بعض العمال من طاقم الباخره يهدئون من الركاب فى غرفهم ويعطوهم ارشادات التعامل الصحيح فى مثل هذه الحالات ولكن لم يصعد اى عامل الى السطح العلوى للسفينه لانهم مدركون ان القبطان عمر قد اخلى السطح تماما من الركاب
......بعد اطمئنان عمر من هدوء العاصفه اخبر طاقم القياده بأنه سوف يذهب الى السطح العلوى ليسترخى ويهدىء اعصابه قليلا
.....ولكنه عندما صعد تفاجأ بــــــــــــــــــــــــ ـــ
xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx
صعد عمر الى السطح العلوى ليسترخى ويهدىء اعصابه ولكنه تفاجأ بفتاه ملقاه على

ظهرها فى سطح الباخره ركض نحوها سريعا وعندما رأى وجهها تيقن انها تلك
الفتاه التى رفضت النزول الى غرفتها...انها دره امسك برأسها بهدوء ووضع يده على
وجهها كمحاوله لايفاقها وهو يردد
عمر:يا انسه ..يا انسه...
ولكن لا حياه لمن تنادى باءت محاولاته بالفشل فقام بحملها بين ذراعيه ونزل مسرعا
الى الجزء السفلى من الباخره وتحديدا غرفه القياده ثم قام بأمر احد العمال بأحضار
طبيب الباخره على الفور ...مازال عمر يدقق بهذا الوجه الملائكى الغامض الذى
يخفى وراء ملامحه الكتير من الحزن ولكن ما افاقه من تفكيره هو صوت الطبيب
ليفحص دره ...وبعد فحصها لم يجد الطبيب بها الا جرح سطى فى رأسها حيث ان
العاصفه ادت الى وقوعها فخبطت فى احد المقاعد ...بعد ان اطمئن عمر على حالتها
حملها مره اخرى الى غرفتها وامر احد الممرضات بالجلوس الى جانبها وتركها
وخرج ليستكمل مهامه على الباخره
بعد سطوع الشمس ...وبدأ الجو فى ان يدفأ مره اخرى ..سطع نور الشمس داخل
غرفع دره..فأفاقت اشعه الشمس الذهبيه دره وهى تحاول فتح عيناها بأرهاق ..لتجد ممرضه تقف امام المنضده وتحضر الدواء
دره:Who are you(من انتى)
الممرضه:How are you now(كيف حالك,الان)
دره :I'm fine but who you are(انا بخير,ولكن من انتى؟)
الممرضه:I am a nurse,the captain asked me to stay
with you because you have caught injured from
the storm'](انا ممرضه,القبطان طلب منى ان ابقى معكى لانك قد اصيبتى
بجرح من اثر العاصفه)
دره:Thank you Please Give me a cup of water(شكرا

لكى.من فضلك .اعطينى كوبا من الماء)
الممرضهk

اعطت الممرضه دره كوب المياه واستأذن بالخروج وذهب دره بمفردها...نهضت دره
من سريرها ووقفت امام المرأه لترى جرح بسيط فى رأسها ولكنه سطحى ..قامت
بتمشيط شعرها وتبديل ثيابها السوداء بثياب سوداء اخرى ..فلم يكن فى حقيبتها
سوى الثياب سوداء اللون ...خرجت دره الى الباخره ووقفت امام المحيط ولكن فى
الدور السفلى للباخره فلم تقوى على ان تصعد الى اعلى لانها مازالت مرهقه واخذها
شرودها مره اخرى الى الماضى ولكنها افاقت سريعا على صوت
عمر:حمد الله على سلامتك
التفتت له ونظرت اليه نظره حاده بعض الشىء
دره: انت تانى
نظر لها عمر نظره استعجاب
دره:انا مش قولت لحضرتك ملكش دعوه بيا تانى
عمر(بشىء من العصبيه والحده الشديده):بصى بقى انا ساكتلك من ساعه ما عرفتك
وعامل حساب اننا مصريين زى بعض وانك بنت ...وكان ممكن اسيبك فى البرد
وانتى مغمى عليكى ولا أكنى اعرفك...وخصوصا بعد الى قولتيه امبارح..لكن كل انها
توصل لدرجه انك بتتكلمى بالاسلوب ده ..يبقى لازم اوقفك عند حدك
كان عمر يتكلم دون مقاطعه دره له فقد كانت تنظر له بأستفهام وغضب فى نفس
الوقت ثم انتظرت الى ان انهى حديثه وقالت بنفس الجديه والعصبيه
دره:وحضرتك تعرف انك اكتر انسان دايقنى وقرفنى فى حياتى وانا من حقى انى
اشتكيك...فأفضل ليك وليا تمشى حالا من قدامى ...وحذارى انك تفكر تتكلم معايا
تانى.نظر لها عمر نظره استعجاب فماذالت هذه الفتاه المبهمه تسيطر على
تفكيره..فضوله يدفعه الى ان يعرف ما السر وراء كل هذا الغموض والحده
والقسوه ...ولكنه اكتفى بنظره استحقار وتركها وذهب الى غرفه التحكم كالعاده
اما دره فقد ذهبت مسرعه الى غرفتها لانها قد شعرت ببعض من الدوران البسيط اثر
الجرح ولكنها لم تبالى لما حدث بينها وبين عمر فقد استسلمت للنوم بعد ان تناولت
قرص من المهدىء حتى يساعدها على الاسترخاء
اما عمر فظل فى حيره شديده وغضب عارم ايضا ...فانها للمره الاولى ان يهان بمثل
هذا الشكل ...ولكنه ايضا حاول طرد الموضوع من رأسه حتى يتفرغ لعمله بأهتمام
اكثر
مرت ثلاثه ايام...ومن المفترض ان اليوم هو ميعاد استقرار الباخره على ميناء

الاسكندريه الحبيب
بدأت دره فى اعداد حقيبتها استعدادا لمغادره الباخره ...فبعد اعداد حقيبتها وترتيب

اغراضها نظرت فى الساعه لتجد انه مازال هناك ثلاث ساعات على رسيان الباخره
على ميناء الاسكندريه فقررت ان تخرج من غرفتها لتقرأ فى كتابها الادبى على
شاطىء حمام السباحه حتى يأتى موعد النزول من الباخره....فأخذت كتابها وارتدت
نظارتها الشمسيه استعدادا للخروج ...وعندما خرجت وجدت عمر يقف امام المحيط
ويتأمل فى منظر البحر ولونه الازرق الساحر ...قررت ان تعتذر له عما بدر
منها ...فظلت تقترب..تقترب...تقترب اكثر واكثر منه ..ولكنها تراجعت
فورا ..بسبب عزه نفسها التى منعتها عن الاعتذار
ولكن عمر يبدو اانه احس بوجودها
فألتفت لها قائلا:...................................

يتبع.....


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-10-16, 02:29 PM   #4

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الحلقة 2


ظلت تقترب...تقترب....تقترب اكثر فأكثر ولكنها تراجعت بسبب عزه نفسها التى منعتها من الاعتذار ولكن يبدو ان عمر قد احس بوجودها فألتفت اليها قائلا
عمر(بشىء من الاستهزاء والسخريه والامبالاه ايضا):نعم
[وضعت دره رأسها فى الارض خجلا من موقفها ثم نظرت له وقال
[دره: (بشىء من التوتر) انا ....انا يعنى كنت جايه علشان اعتذر و......(ثم رسمت ابتسامه خفيفه على شفتيها) وبس
(كمحاوله لتقليدها ولكن بشىء من الجديه): وحضرتك تعرفى انك اكتر انسانه دايقتنى وقرفتنى فى حياتى وانا من حقى انى اشتكيكى...فأفضل ليكى وليا تمشى حالا من قدامى ...وحذارى انك تفكرى تتكلمى معايا تانى
شعرت دره حينها بالحرج الشديد فقالت بعصبيه غير ملحوظه
دره:بعد اذنك
[مسك عمر بيدها سريعا ...فنظرت له دره نظره عصبيه وغضب
عمر(بهدوء):انا اسف
دره(وقد هدأت قليلا):خلاص محصلش حاجه....بعد اذنك
عمر(وهو يرسم بسمه بسيطه):هو مش انتى كنتى جايه تعتذرى...ولا جايه تتخنقى وتمشى تانى
[دره (وقد شعرت بالارتياح القليل لعمر فبدأت فى الهدوء اكثر): على العموم انا اسفه على الى حصل منى ....وياريت متزعلش
[عمر:ولا يهمك ...انا مش زعلان
اكتفت دره بأبتسامه بسيطه جعلت الدهشه تتملك عمر اكثر واكتر فكيف لهذه المخلوقه التى كادت ان تنفجر فى وجهه من شده غضبها .ان تكون فى غايه الهدوء الان ...لاحظت دره سرحان عمر الشديد وهو ينظر اليها ..فبادرت بالقول
دره:بعد اذنك[
عمر:استنى..استنى ..احنا لسه اتكلمنا .....ولا انتى مش حابه تتعرفى يا انسه دره
دره(وقد تملكتها الدهشه): انت عرفت اسمى منين؟
عمر:من الاقرار ...ايه لحقتى تنسى (كان يقولها وهو يغمز ويرسم بسمه بسيطه على وجهه)
ابتسمت دره هى الاخرى حينما تذكرت موقفها معه فى اول مقابله بينهم ثم قالت
دره:هههههه....انا واضح انى كنت سخيفه جدا معاك
عمر:ممممممممم....مش اوى يعنى
عمر:هو انتى كنتى مقيمه فى امريكا
دره:حاجه زى كده..انا عشت فى امريكا حوالى 11 سنه من ععمر:يااااااااااااااه...ده انتى على كده معلوماتك عن مصر ضئيله جدا
دره:بالعكس ...والدتى ووالدتى كانوا حرصين دايما انهم يكلمونى ويعرفونى اكتر عن مصر علشان منساش بلدى
عمر:طيب وهما مش راجعين معاكى ليه تانى لمصر
تلألأت الدموع فى عين دره ولكنها حاولت اخفائها وقالت بنبره هادئه
دره:الله يرحمهم
شعر عمر بالحرج الشديد فقال
عمر:انا اسف ...الله يرحمهم
سادت فتره من الصمت ودره تحاول ايقاف ذاكرتها من استرجاع الماضى حتى لا تخونها دموعها
فلاحظ عمر صمتها المصحوب بالحزن الشديد فحاول ان يلطف من الحديث فقال بنبره ضاحكه
عمر:بس الصراحه انا عمرى ما تخيلت انك تكونى بتعرفى تضحكى وتهزرى زينا ...يعنى الصراحه منظرك وانتى بتزعقى ومتعصبه ميقولش انك بتضحكى ابدا
ابتسمت دره ابتسامه بسيطه لتحاول ان تشعر عمر بأنه لم يذكرها بوالديها حتى لا يشعر بالاحراج دره:طيب بعد اذنك بقى علشان الحق اجهز
عمر:اوك....وانا كمان ابدأ فى ترتيبات وقوف الباخره.....الصراحه الكلام خدنا والوقت فات معاكى بسرعه.....اصل انا ما صدقت الاقى حد يتكلم عربى لانى فعلا كنت قربت انساه
دره:وانا سعيده بمعرفتك(ثم ابتسمت ابتسامه بسيطه اظهرت ملامحها الملائكيه )بعد اذنك
سرح عمر فى خطواتها وهى تسير ببطىء وكأنها ملاك يسير ويخطف القلوب معه ..ولكنه حاول ان يطردها قليلا من تفكيره حتى يستعد لايقاف الباخره
اما دره فلم يكن الحوار الذى دار بينها وبين عمر يشغل بالها بل كان كل ما يشغل بالها هو تحضير امتعتها للنزول من على الباخره
مرت دقائق بسيطه ...واعطى القبطان اشاره النزول فبدأ المسافرون ينزلون من الباخره بأنتظام وكانت بينهم دره التى عندما دبت قدماها على ارض ميناء الاسكندريه ظلت تنظر وتنظر لتتأمل فى بلدها التى طالما تمنت ان تعيش عمرها بها وبدأت تسير بخطوات هادئه كعادتها ولكن اوقفها صوت عمر وهو ينادى
عمر:انسه دره....انسه دره
لتفتت دره وهى ترسم ابتسامه على وجهها...وانتظرته حتى اتى اليها وهى يحاول ان يلتقط انفاسه
عمر(بأنفاس متقطعه):الحمد لله انى لحقتك
دره:طيب خد نفسك الاول بس
عمر:سيبك منى.....هو انا مش هشوفك تانى
نظرت له دره نظره استفهام فبادر عمر بالرد
عمر:اقصد يعنى مش هنتقابل تانى
ابتسمت دره ثم قالت:علفكره الجملتين نفس المعنى.....بس على العموم ان شاء الله هنتقابل
عمر:هنتقابل ازاى وانا حتى معرفش نمره تليفونك
دره:بس انا معنديش نمره تليفون فى مصر
عمر:خلاص انا هديكى نمره تليفونى وانتى ابقى اتصلى بيا[
ره(وقد تملكتها الدهشه):بس انا مطلبتش نمره تليفونك
عمر(ببعض من الحرج) :انا اقصد يعنى علشان نتعرف اكتر
دره(بأبتسامه على غير العاده):ما احنا اتعرفنا....سلام يا كابتن
هبت دره و عمر يقف فى حيره وحزن انه لم يستطع ان يلتقى معها مره اخرى ولكنها ذهبت دون مبالاه (كالعاده)

بعد انهاء اجراءات الخروج من الميناء لدره ذهبت بخطواتها الهادئه التى تسحر القلوب لتوقف (تاكسى) لتذهب الى مكان استقرارها فى مصر وهو ما سوف نعرفه...
اما عمر فبعد ان تركته دره عاد الى الباخره لينهى اجراءات باقى المسافرين ليذهب هو الاخر الى بيته
...تقف دره امام بيت يبدو عليه بسيطا ولكنه فخم فى نفس الوقت وتطرق الباب
تفتح لها فتاه تبلغ من العمر ال27 عاما وعندما رأتها ترقرقت الدموع فى عيناها ونظرت اليها بحنان واشتياق ..بينما دره ظلت واقفه وكأن دموعها تجمدت فى عيناها من هول المفاجأه وبعد فتره من الصمت تقارب الدقيقتين وهما على نفس حالهما
داليا(بدموع وابتسامه صغيره) :دره
نظرت لها دره نظره حنان وهى ترفع رأسها لاعلى ولاسفل كتأكيد لكلام داليا ثم ارتمت بين احضانها وهى تبكى من شده الفرحه....بينما داليا التى كانت تتحسس دره بحنان وهى مغلقه العينان ودموعها تنسال بهدوء
وبعد فتره وهما مازالوا على نفس الحال ..اتت طفله صغيره تبلغ من العمر 3 سنوات تجذب داليا من ثوبها وهى تقول
الطفله:ماما...يا ماما
افاقت داليا من شرودها وهى تجفف دموعها وتبتسم وتنظر الى دره وتقول
داليا:تعالى...تعالى يا حبيبتى
دخلت دره وهى تنظر فى كل ركن من اركان المكان ثم جلست على اريكه وجلست بجانبها داليا وهى تنظر لها بتمعن واشتياق
داليا:وحشتينى اوى
دره:وانتى كمان والله...انا كنت بعد الايام والساعات والدقايق الى انزل واشوفك فيها
احتضنتها داليا مره اخرى وهى تقول
داليا:والله لو تعرفى انا كنت عايشه اليومين الى فاتوا دول ازاى وانا عارفه انك قربتى توصلى..وقربت اشوفك تانى
اعتدلت دره وهى تنظر الى الطفله الصغيره التى تنظر لهم فى اندهاش وهى متشبسه فى ثياب داليا
دره:دره..صح
داليا:اه(ثم وجهت كلامها للطفله دره):سلمى على خالتو يا دره
ظلت الطفله تنظر الى دره وهى تتأملها جيدا ....ودره تفتح ذراعيها لها وهى تقول
دره:تعالى يا حبيبتى ...تعالى
اتت الطفله الصغيره الى دره فأحتضنتها دره بحنان وهى تقول
دره:يااااااااااه...اهو انا ابقى كنت مستعجله انى اجى علشان اشوفك انتى بالذات
داليا:تعرفى ان دره هى الى كانت بتهون عليا بعدك عنى
دره:علشان كده سمتيها على اسمى
داليا:اهو افتكرت انها حاجه تصبرنى على فراقك ..بس برضو كنت هموت واشوفك تانى
دره:اومال فين جوزك....مش ادم برضو
داليا:اه ادم.....على العموم هو فى شغله بس زمانه على وصول ..
دره:بيتك زوقه هايل..اكيد زوقك
داليا:ممممممممم....مش كله انا وادم مختارينه مع بعض
دره:ربنا يخليكوا لبعض
داليا وقد احتضنتها مره اخرى وهى تقول
داليا:وخليكى ليا يا حبيبتى
اعتدلوا فى جلستهم مره اخرى
داليا:قومى بقى خديلك شور وغيرى هدومك علشان تتغدى ...انا عملالك اكل بيتى تلاقيكى مكلتهوش بقالك زمن
دره:لا انا مش جعانه انا عايزه انااااااام
داليا:طيب كلى الاول
دره:اما اصحى هاكل ان شاء الله
داليا:على العموم انا وضبتلك اوضه دره بنتى وجهزتلك سرير كبير فيها
دره(وهى ممسكه بدره الصغيره):لآ ...انا هنام مع دره فى سريرها....ده اذا كان معندهاش مانع
دره(الصغيره):معنديش مانع
دره:طيب تعالى بقى ورينى اوضتنا
دره(الصغيره)(بنوع من براءه الاطفال): تعالى هى مش بعيده
ظلت داليا تراقبهم وهم يتسامرون كأنهم على معرفه من سنيين طويله ولكنها لم تتعجب لان هذه هى عاده ابنتها دره الصغيره فهى دائما تحب الاختلاط مع الناس
ولكنها ذهبت الى المطهى لتكمل تجهيز الطعام
اما داخل غرفه دره الصغيره تجلس دره على السرير وبجانبها دره ابنه اختها وتحدثها بهدوء قائله
دره:انتى بقى فى سنه كام
دره الصغيره:معرفش...بس ماما بتقول انى بقيت عروسه ...يعنى كده ابقى فى سنه كام
ضحكت دره على لغه الاطفال البريئه ثم قالت
دره:هههههههه.....الصراحه مش عارفه
دره الصغيره:هو انتى كمان اسمك دره
هزت دره رأسها وهى مبتسمه
دره الصغيره:يعنى انتى متسميه على اسمى
دره:هههههههه.....اه يا ستى متسميه على اسمك
دره الصغيره:طيب انا هخرج اجيبلك كراسه الرسم بتاعتى وافرجك على الشجره الى رسمتها...ماشى
دره:ماشى....بس متتأخريش
هزت دره الصغيره رأسها بالموافقه ثم انطلقت مسرعه خارج الغرفه واغلقتها ...وتركت دره بمفردها
نهضت دره من مكانها ووقفت امام المرأه تتحسس وجهها الذى اصبح اكثر اصفرارا وشحوبا ونحافه ثم تجاهلت افكارها وذهبت لتبدل ملابسها وتضع امتعتها فى الدولاب الخاص بذلك ...ثم جلست تنتظر دره الصغيره ان تعود لها بكراسه الرسم ولكنها عندما تأخرت قررت دره ان تخرج هى لتبحث عنها ..ففتحت باب غرفتها وهى تنادى دره....يادره
لتسمع صوت داليا فى المطهى وهى تقول
داليا:تعالى يا دره
ذهبت دره الى اختها داخل المطهى لتجدها تضع لمساتها الاخيره على الطعام
دره:خير يا حبيبتى عايزانى فى حاجه
داليا:لا ابدا..اصل انتى قولتى هتنامى وبعد كده لقيتك بتنادى ..افتكرتك عايزه حاجه
دره:لا ابدا ..انا بس كنت بتكلم مع دره ..فنستنى النوم
داليا:طيب تحبى تنامى ولا تستنى تسلمى على ادم... هو زمانه على وصول
دره:لا انا هدخل اغير هدومى واستنى ادم...نفسى اتعرف عليه...ده انا حتى معرفش شكله
داليا(وقد اعادت النظر الى الاطباق امامها وقالت بحزن):مهو مش بأيدك ...وانتى كان ايه ذمبك يعنى
شعرت دره بالحزن على اختها فحاوطتها بيدها وهى تقول
دره:انسى بقى يا داليا...الى كانوا السبب فى الموضوع ده (ثم اطلقت تنيده وقالت) ..راحوا
التفتت داليا الى اختها وهى تشعر بالاسى لانها لا تريد ان تحمل دره فوق عبئها عبئأ فقالت فى مرح محاوله تغيير زمام الموضوع
داليا:البت دره خرجت من الاوضه عندك عماله تسألنى هو انا فى سنه كام...هو انا فى سنه كام ..هو انتى سألتيها فى الموضوع ده؟
دره(وقد ابتسمت عندما تذكرت):ههههه..اه سألتها..وقالتلى(ثم اكملت محاوله تقليد دره الصغيره) مش عارفه ..بس ماما بتقول انى بقيت عروسه ..يبقى انا كده فى سنه كام
ضحكت داليا من طريقه دره فى تقليد ابنتها ثم قالت
داليا:البت ديه لسانها مسحوب منها
دره:ديه زى العسل
داليا:اتفضليها انا مش عايزاها
دره:هههههههه
داليا:يلا بقى روحى غيرى هدومك ادم زمانه جاى ..وانا الصراحه عايزه اعملك ليه مفاجأه
دره:حاضر
ذهبت دره الى غرفتها وبدلت ملابسها استعدادا لاستقبال ادم ثم وقفت امام المرأه مره اخرى وسرحت فى ماضيها
داليا:يا بابا ادم انسان مكافح وبيحبنى ..وانا عايزاه
رأفت:انا قلت لا يعنى لا ده موظف عندى ..انتى بتتكلمى ازاى
دره:يا بابا اديله فرصه يعرفك على نفسه وعلى طموحه
رأفت :اسكتى انتى يا دره..انتى لسه صغيره على الحاجات ديه
هبه:اهدى بس يا رأفت...وانتى يا دره خدى اختك وادخلوا اوضتكم دلوقتى
اخذت دره داليا وذهبا الى غرفتهم ولكن سمعوا هذا الحوار الذى دار بين والديهما
هبه:اهدى بس يا رأفت
رأفت:اهدى ازاى بس انتى مش سامعه بنتك بتقول ايه..ديه اتجننت رسمى..عايزه تتجوز موظف عندى
هبه:طيب ما تقعد مع الولد مش يمكن يطلع كويس
رأفت :انا قلت قرارى النهائى والى مش عاجبه يخبط راسه فى الحيط(ثم نهض من مكانه ودخل غرفته فى عصبيه وصلت الى حد الجنون وهو يقول) ديه عيشه تطهق
بينما فى غرفه داليا ودره التى كانت تبلغ حينها 16عاما بينما داليا كانت تبلغ22 عاما فكانت دره محتضنه اختها وتحاول تهدئتها...ولكن هيهات انها كانت غارقه فى دموعها
ثم دخلت عليهم امهم وهى تقول
هبه:يا بنتى كفايه عياط هتموتى نفسك
انتفضت دداليا من مكانها وهى تقول فى عصبيه شديده
داليا:ملكوش دعوه بيا اموت اتحرق انا حره فى نفسى
اتى رأفت على صوتها العالى وهو يشيط غضبا
رأفت(بعصبيه شديده):انتى مش ناويه تبطلى نشوفيه الدماغ ديه ...انا خايف على مصلحتك ..ده طمعان فى فلوسك
داليا(وقد طفح بها الكيل...فقررت ان تخرج ما بداخلها دون خوف):مين ده الى طمعان فى فلوسى؟ ....ادم بيحبنى بجد ..لكن انا بكلم فى مين ..بكلمك وانا عارفه انك عمرك ما فكرت فى حاجه اسمها حب ..كله عندك فلوس ..فلوس .لكن انا مش كده ومش هبقى كده..عايز الفلوس خدها ..وادم انا وهو هنتجوز ..غصب عن عين اى حد
حينها صفعها والدها صفعه قويه على خدها مما جعلها تنزف دما من فمها ..بينما دره فعندما رأت ذلك المشهد وضعت يدها على فمها واخذت ترجع بظهرها الى الخلف وهى تكتم صوت بكائها..اما داليا فقد ظلت تنظر الى والدها دون اى كلمه تدافع بها عن نفسها مما حدث..وهبه تحضنها وهى تبكى وتقول
هبه:حرام عليك يا رأفت
بينما رأفت فتركهم وخرج هو يكاد ان يشتعل غضبا ثم..............
دره(الصغيره):يا خالتو..يا خالتو
افاقت دره من شرودها ..ثم نزلت الى نفس مستوى دره الصغيره وهى ترسم البسمه على وجهها وتقول
دره:ايوه يا حبيبه خالتو
دره الصغيره:ماما بتقولك تعالى علشان بابا جه
دره:حاضر يا حبيبتى .روحى وانا جايه وراكى
جففت دره دموعها ووضعت بعض البودره البسيطه حتى لا يبان اثر الدموع فى عيناها
وخرجت استقبالا لادم.......


يتبع......


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-10-16, 02:29 PM   #5

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الحلقة 3

خرجت دره بخطواتها الهادئه كالعاده استقبالا لادم الذى كان يجلس على احد المقاعد وبجانبه داليا انتظارا لخروج دره
..فعندما خرجت هب واقفا وهو يرسم بسمه على وجهه..وبادر بالقول
ادم:اهلا وسهلا...نورتى يا دره
مدت دره يدها لمصافحته وهى ايضا ترسم البسمه على وجهها
دره:ازيك يا اادم
ادم:الحمد لله...ثم اشار لاحد المقاعد وهو يقول
ادم:اتفضلى
جلست دره بجانب داليا وبدأوا فى تجاذب اطراف الحديث
فقالت داليا
داليا:ممكن بقى تأجلوا الرغى ده لغايه بعد الاكل
ادم:ان جيتى للحق..انا واقع من الجوع..واكيد دره كمان مكلتش حاجه من الصبح (ثم نظر الى دره)..مش كده يا دره
كانت دره تنظر فى نقطه واحده ولا تحرك عيناها وكأنها تشرد فى شىء ما
ادم:دره..
افاقت دره من شرودها على صوت ادم ثم قالت بأبتسامه
دره:ها ...فى حاجه
ادم:لا انتى شكلك مش معانا خالص
دره:معلش ..انا بس مرهقه زياده عن اللزوم من السفر
داليا:لا مش هتنامى غير لما تاكلى الاول
اكتفت دره بأبتسامه بسيطه
داليا:هدخل اجهز السفره على ما تغير هدومك يا ادم
قال ادم وهو يستعد للنهوض: بعد اذنك يا دره...
دره:اتفضل
دخل ادم غرفته ..ومن ثم ذهبت دره الى المطهى لتساعد شقيقتها
داليا:استريحى انتى ومالكيش دعوه بحاجه
دره:ياستى انا عايزه اساعد..انتى تكرهى
داليا:يا سلام(ثم اكملت وهى تضع احد الاطباق فى يد دره) اتفضلى يا ستى جهزى السفره
اكتفت دره بأبتسامه بسيطه وخرجت لتحضير مائده الطعام
...بعد دقائق كانت العائله الصغيره متجمعه حول مائده الطعام ويتسامرون
ادم:وانتى بقى يا دره عرفتى عنوانا منين؟
دره:ما انا اتصلت بمها (ثم وجهت كلامها الى داليا)صحبتك يا داليا
داليا:اه طبعا فاكراها
دره:وهى الى وصلتنى لرقم تليفونك...(ثم اعادت النظر الى ادم)وبعد كده اتصلت بداليا وهى الى ادتنى العنوان
ادم:المهم حمد الله على سلامتك
دره(بأبتسامه):الله يسلمك
ثم سادت فتره من الصمت..... ودر تقلب فى طبقها وهى شرداء كالعاده
فلاحظ ادم ذلك فهمس لداليا قائلا
ادم:داليا..شوفى اختك مبتاكلش ليا؟
قالت داليا(موجهه كلامها الى دره):ايه يا دره هو اكلى مش عاجبك ولا ايه
دره(بعد ان افاقت من شرودها):ها ..لا ابدا ..ده انا حتى اول مره ادوق اكل بالطعامه ديه
ادم:اومال مبتكليش ليه
دره:لا ابدا ..منا باكل اهو
دره الصغيره:كلى علشان ماما متأكلكيش بالعافيه..زى ما بتعمل معايا
ضحك الجميع على براءه دره الصغيره ..ثم بادرت دره بالقول وهى تستعد للنهوض
دره:الحمد لله..
داليا:ايه ده انتى كلتى
دره:اه ...شبعت
داليا:لا يا دره ..ده انتى طبقك زى ما هو
دره:علشان خاطرى يا داليا ..سيبينى على راحتى..انا يا ستى جعانه نوم
ادم:خلاص يا داليا سيبيها على راحتها واما تقوم من النوم تاكل
ابتسمت دره ثم ذهبت الى غرفتها .........فدار هذا الحواار بين ادم وداليا
داليا:البت ديه انا مش عارفه مالها
ادم:الى جرالها مش شويه يا داليا..المفروض انتى الى تكونى حاسه بيها ..وتحاولى تهوديها وتخففى عنها
داليا:انا هقوم اشوفها ..كمل انت اكلك (ثم نظرت الى دره الصغيره) واكل البت ديه علشان طبقها زى ما هو
ذهبت داليا الى غرفه اختها ففتحت الباب لتجد دره تجلس على اريكه وتضع رأسها ارضا فقالت بأبتسامه
داليا:ممكن ادخل
نظرت لها دره وابتسمت ثم قالت
دره:تعالى يا داليا
ذهبت داليا اليها وجلست بجوارها ثم قالت
داليا:ممكن اعرف مالك
دره:مفيش والله ..انا بس عايزه انام شويه
داليا:وانا اتوه عنك..ولا انتى فكرانى نسيتك
وضعت دره عيناها فى الارض حتى تبتعد عن نظرات داليا ...حتى لا تفضحها عيناها
داليا:على العموم انا عارفه انه مش بأيدك وحاسه بيكى...بس علشان خاطر ى وخاطر نفسك ..بلاش تشيلى نفسك هم (ثم اكملت وهى ترفع رأسها اليها) ماشى يا دره
ابتسمت دره وهزت رأسها لاعلى ولاسفل كموافقه على كلام اختها
فربطت داليا على كتفها وتركتها وخرجت من الغرفه....بدلت دره ملابسها وذهبت الى سريرها لتريح جسدها..حتى غفلت فى النوم سريعا من شده الارهاق......
بينما خاررج الغرفه داليا ترتب البيت ودره الصغيره تلعب فى بعض لعبها ..بينما ادم فيقوم بترتيب بعض الاوراق الخاصه بعمله
.....................
سيارتان تتصادمتان ببعضهما البعض حتى تصبحان فى خلال دقائق ككتله من الحديد الملطخ بالدماء
ودره تقف امام صالون التجميل وعيناها جحوظتان من ما تراه ودموعها متجمده فى عيناها تأبى النزول
واصوات الاجانب تتعالى
Help……..help…………help
وفجأه تنتقل الاحداث الى احد المستشفيات فى ولايه سان فرانسيسكو فى الولايات المتحده الامريكيه
وبالتحديد غرفه رقم23 التى بها دره ترقد على سرير ابيض اللون وحولها مجموعه من الممرضات
وطبيب واحد يقول لهم
الطبيب: Give them every hour Injected sedative to calm nerves and relax. Her look very bad Shock affect them entirely(اعطوها حقنه مهدئه كل ساعه..حتى تهدىء اعصابها.وتسترخى.حالتها تبدو سيئه للغايه..الصدمه ثؤثر عليها كليا)
احد المرضات: If more than of trance .. give her an injection(اذا افاقت من الغيبوبه..نعطيها الحقنه)
الطبيب: No .. if it happens. Atbanny immediately(لا..اذا هذا حدث..اطلبونى على الفور)
كانت دره تشعر بكل ما يدور حولها .ولكنها كانت تأبى ان تفتح عيناها ..ليس بأرادتها ..بينما قوه داخل عقلها تمنعها من التعايش مع من حولها..فكان كل ما يدور فى رأسها فى هذه اللحظه هو منظر السيارتان وهما كتلتان من الحديد الملطخ بالدماء
ثم فجأه........صرخت دره صرخه عاليه ...ادت الى فتح باب غرفتها بسرعه ودخلت داليا وادم ..ركضت داليا نحوها بسرعه واحتضنتها وهى تقول
داليا:اهدى يا دره..مالك ..فى ايه
دره(وهى تلتقط انفاسها):كابوس..كابوس يا داليا
ادم:هجبلها كوبايه ميه
داليا:اهدى بس يا حبيبتى .كابوس ايه
دره(وهى مازالت تحاول التقاط انفساها) : مش قادره اتكلم دلوقتى
داليا:طيب خلاص ..اهدى بس
اتى ادم بكوب من الماء واعطاه لداليا
داليا:اشربى شويه ميه
رشفت دره رشفه صغيره وعادت الى وضعها مره اخرى داخل احضان داليا
فقال ادم وهو يمسك بيد دره ابنته:تعالى يا دره نخرج نلعب باللعب(كمحاوله لاقناع دره الصغيره ان تترك امها وتخرج)
ذهبت دره الصغيره مع اباها وعيناها متعلقتان بأمها ودره
بينما دااليا فكانت تحاول ان تهدأ من دره التى كانت تتنفس بصعوبه بالغه
داليا:كابوس ايه بس الى يعمل فيكى كده
دره(وقد بدأت فى التقاط انفساها ..ولكنها بدأت ايضا فى البكاء):كابوس كل ليله ...(ثم اعتدلت فى جلستها ونظرت الى داليا)منظر العربيتين وهما حاضنين بعض(ثم ارتمت فى احضان داليا مره اخرى) مش قادره انسى المنظر يا داليا
داليا(وهى تتحسس شعرها فى حنان):طيب خلاص بلاش تحكى دلوقتى..اهدى الاول
ثم فجأه رن هاتف داليا......................

فجأه رن هاتف داليا فقالت بصوت عالى نسبيا
داليا:دره..انتى يا بت يا دره
اتت دره الصغيره مسرعه وهى تقول
دره الصغيره:نعم يا ماما
داليا:هاتى التليفون بتاعى من بره
ذهبت دره مسرعه وااحضرت التليفون لتنظر فيه داليا وتجدها صديقتها ..فقالت
داليا:ثانيه واحده يا دره وجيالك
نهضت داليا من مكانها متجهه الى الخارج
اما دره فقد ضمت قدماها الى صدرها وهى ترتعش وتبكى بدون صوت ..وتحاول ايقاف ذاكرتها عن استرجاع الماضى ولكنه ليس بيدها ..بل قوه اكبر منها تضع صوره السيارتان امام عيناها البنيتان الللتان احمرتا من شده البكاء
لم تقوى دره على استحمال كل هذه الذكريات المؤلمه..تغمض عيناها بقوه كمحاوله لمسح هذه الصوره من امامها ولكنها لا تمحى ولن تمحى ........وصلت حالتها الى انها كانت تركل رأسها بركبتيها حتى توقف ذاكرتها .....ولكن لا حياه لمن تنادى ..باءت محاولتها بالفشل..فما كان بيدها الا ان تبكى..تبكى بشده ...علها تستطيع انزال ماضيها مع هذه الدموع الساخنه ...نهضت مسرعه من مكانها وفتحت باب غرفتها ..وعندما فتحته نهضت داليا سريعا وهى تقول لصديقتها فى الهاتف
داليا:هبقى اكلمك كمان شويه يا مها
ثم اغلقت الهاتف وهى تركض نحو دره وتقول
داليا:انتى اايه الى قومك من السرير بس ..ادخلى استريحى يا حبيبتى
دره:هدخل اغسل وشى
داليا:طيب يا حبيبتى ..الحمام على ايدك الشمال فى اخر الكوليدور
ذهبت دره الى الحمام ووضعت رأسها تحت صنبور المياه...ثم رفعت نظرها الى اعلى فى المرأه وهى تحدث نفسها
(ايه يا دره...ايه اخرتها معاكى...بقالك سنه على الحال ده...انسى بقى...على رأى داليا انتى مش شايفه وشك عامل ازاى...لازم تنسى ..وتعيشى...هشام لو كان موجوده كان هيقولك كده)
ثم تحدثت بصوت وهى تقول
دره:لاءه..مينفعش انساهم..ياريته بمزاجى ..مش هعرف ..مش هعرف
ثم سحبت المنشفه وجففت رأسها وخرجت متجهه الى غرفتها ...فتقابل داليا
داليا(وهى تنظر الى شعرها):ايه الى انتى عملاه ده..كده تاخدى برد يا حبيبتى
دره(بلا مبالاه):هتفرق ايه يعنى..
داليا (وهى تمسك بيدها ):يا حبيبتى خففى عن نفسك ..كده غلط علشانك ..تعالى ادخلى استريحى دلوقتى...ومتفكريش فى حاجه خالص
لم ترد دره على كلام اختها بل اكتفت بأن تصمت وتذهب معها الى الغرفه
...جلست داليا بجانبها على السرير..وهى تحكم غطائها وتملس على خصلات شعرها الاسود اللامع وتقرأ لها بعض ايات القرأن..........
................
اما على محور اخر امام (كورنيش الاسكندريه) وفى احد العمارات التى تطل عليه ..شاب يجلس فى احد شرفات هذه العماره ويتأمل منظر البحر الساحر وجمال منظره عند الغروب ..ثم تأتى اليه امرأه عجوز بيدها كوبا من الشاى ..تضعه على المنضده وهى تقول
حبيبه:الشاى يا حبيببى
تناول منها كوب الشاى سريعا وهو يقول
عمر:تسلم ايدك يا امى
حبيبه:وحشتنى اوى ياعمر...غيبتك طولت اوى المره ديه
عمر:وهو بأيدى بس يا ماما ..ما انتى عارفه ظروف الشغل ما بصدق تجيلى رحله لمصر..علشان اخد اجازتى
حبيبه:المهم انك رجعت بالسلامه
نظر لها عمر وابتسم ..ثم مد يده وتناول كوب الشاى وقال وهو يأخذ اول رشفه منه
عمر:واخبار اسكندريه ايه فى الفتره الى غبتها
حبيبه(بأبتسامه ومرح):وحشتك اوى اسكندريه
عمر:جداااااااااااا
حبيبه:اسكندريه بس
امسك عمر يدها وقبلها وهو يقول
عمر:والله وحشتينى جدا يا ست الكل
حبيبه:احكيلى بقى ايه الى حصل فى الرحله ديه
عمر(وقد نظر الى البحر مره اخرى وتذكر دره ):حصل كل خير
حبيبه:انت يا واد انت...هتخبى عليا ولا ايه
عمر:ههههههه...هو انا اقدر برضو ..بس مفيش حاجه مهمه احكيهالك
حبيبه(بنصف عين):يا واد
عمر:خلاص خلاص..هو انتى ميفلتش منك حاجه ابدا
حبيبه:يلا قر واعترف
عمر:ابنك ولاول مره فى حياته يتهزء
حبيبه(وقد بدأت فى الاستماع بأهتمام ):تتهزء..ازاى يعنى
عمر:بصى يا ستى..................
..........................
نعود مره اخرى الى دره التى غفلت سريعا ..فقامت داليا بتقبيل رأسها ثم خرجت وغلقت الباب ورائها بهدوء
وجلست بالخارج مع ادم وبدأوا فى تجاذب اطراف الحديث
داليا:انا خايفه اوى على دره
ادم:خايفه عليها من ايه بس
داليا:مش عارفه...حاسه انها مش مظبوطه كده
نظر اليها ادم بأستفهام
ادم:مش مظبوطه ازاى يعنى
داليا:مش عارفه اوقات كده تبقى تماام ومنصته للى بيتقال حواليها....واوقات تبقى فى ملكوت تانى خالص
ادم:اعذريها يا حبيبتى الى اتعرضتله ميستحملهوش بشر
داليا(وقد بدأت الدموع تتلألأ فى عيناها):طيب مهما برضو بابا وماما ...اشمعنا انا متأثرتش زيها كده
ادم(وقد وضع يده على كتف داليا):يا حبيبتى كفايه انها شافتهم بعنيها ..وكمان الانسان الوحيد الى اختارته فى حياتها كان معاهم
داليا(وهى تجفف دموعها ):بس برضو الى هى فيه ده غلط..ده فات سنه كامله على الموضوع
ادم:مش سهل عليها انها تنسى
داليا:هو انا قلتلها تنسى..انا عارفه انها عمرها ما هتنسى..بس لازم تتعايش مع الدنيا تانى..ديه لسه فى عز شبابها
ادم:متكلميهاش انتى بس فى حاجه وسيبى الموضوع يجى بظروفه
...........................
حبيبه:واسمها ايه بقى الى مسحت بيك الارض كده
عمر:دره
حبيبه:انا لو كنت مكانك كنت جرجرتها من شعرها وعرفتها شغلها
عمر:هههههه.....لا المره الجايه ابقى افكر فى الموضوع ده
حبيبه:انت بتتريأ على كلامى
عمر: لا ابدا..اصل انتتى مش متخيله هى قد ايه رقيقه
حبيبه(بعدم تصديق):لا مهو واضح انها رقيقه جدا
عمر: والله لو شفتى نظره الانكسار الى فعنيها ..ولا تناقض شخصيتها الجميل ده..هتستلطفيها جدا
حبيبه:واستلطفها انا ليه...كفايه انت
نظراليها عمر نظره استعجاب وهو يبتسم ثم اعاد نظره الى البحر مره اخرى...................


يتبع......


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-10-16, 07:42 PM   #6

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الحلقة 4

استيقظت دره من نومها الساعه السابعه والنصف صباحا وهى تشعر بالراحه .........فنهضت من سريرها ...وقامت بفتح الشرفه لتنظر الى المنظر الخلاب الذى امام شرفتها ..ثم عادت الى السرير وجلست بجانبه تداعب دره الصغيره فى وجهها وهى تردد
دره:اصحى يا دودو ...انتى يا بت ..اصحى يلا
افاقت دره الصغيره وبدأت فى تحريك عيناها وفتحهما ببطىء .ثم قالت بصوت هادىء
دره الصغيره:صباح الخير يا خالتو
اجابت دره وهى مبتسمه
دره:صباح الخير يا عين خالتو..يلا بقى حبه نشاط كده ..ايه الكسل ده
ثم حملتها على كتفها وهى تحرك يداها فى خفه وتقول
دره:يلا تمرينات الصباح ..فوقى بقى
افاقت دره الصغيره وضحكت من مداعبه خالتها لها
وفجأه طرقت داليا الباب وفتحته ثم تفاجأت بأنهما استيقظا فقالت
داليا:ايه النشاط ده..ده انا قلت هتطلعوا عينى على ما تصحوا
دره(وهى تضع دره الصغيره على الارض ):لا انتى متعرفنيش ..ده انا كده كمان صاحيه متأخر
داليا(وهى ترتب فى السرير):اصل انا متعوده على الكسل ده من الاخت دره
نزلت دره الى نفس مستوى دره الصغيره وقالت
دره:لا ..من هنا ورايح دودو هتصحى بدرى وتنزل النادى مع خالتو كمان..مش صح يا دودو
دره الصغيره:صح
داليا:نادى ايه ..هو انتى مشتركه فى نادى هنا
دره:لآ ..بأعتبار ما سوف يكون يعنى
داليا:للاسف مفيش نوادى قريبه مننا هنا
دره: يادى الحظ ..على العموم المكان هنا رائع..ممكن انزل اجرى عادى
داليا:الى يريحك..اهم حاجه تخرجى وتفكى كده
دره(فى عزيمه على غير العاده):عندك حق
داليا:طيب يلا هاتى دره وتعالى علشان تفطرى
دره:لا ..انا هنزل اشم هوا
داليا:طيب افطرى الاول...(ثم سكتت برهه) علشان خاطرى
ابتسمت دره ابتسامه بسيطه تعنى الرضى عن كلام اختها .....
بعد ان تناولا الفطور...نهضت دره من مكانها متجهه الى غرفتها لتبدل ملابسها استعدادا للنزول فأرتدت ملابسها





ورفعت شعرها لاعلى ..مع نظارتها السوداء التى تجعلها اكثر غموضا ..وخرجت من غرفتها لتلتقى بداليا فى الخارج
داليا(بنظره دهشه):ايه الى انتى لبساه ده
دره(وهى تنظر الى ملابسها):ايه ماله
داليا:اصل انتى قولتى هتجرى شويه..وده مش لبس جرى خالص
دره:لاءه مهو انا مش هجرى انا هتمشى شويه..وكمان عايزه اشترى خط لتليفونى
داليا:بس انتى متعرفيش المنطقه هنا
دره:لا متقلقيش عليا ...انا هعرف اتصرف
داليا:طيب خلى بالك من نفسك..ومتتأخريش
دره: surely
نزلت دره ..تتنقل بين شوارع مدينه الاسكندريه ..وفجأه ترى نفسها امام(كورنيش الاسكندريه) فمسكن اختها ليس بعيدا عنه كثيرا وقفت تتأمل كثيرا فى البحر وجمال مياهه الصافيه حتى اخذها شرودها بعيدااااا
.............
فى احد المنتزهات الامريكيه فى مدينه فرانسيسكو تجلس دره امام منضده وامامها شاب فى اواخر العشرينات يحدثها بخجل وتوتر ويقول
هشام:انسه دره....انا ...انا يعنى
دره:فيه ايه يا هشام ..قول عايز ايه
هشام:انا يعنى..الصراحه بقى
دره:ايوه انا بقى عايزه الصراحه
هشام:انا من يوم ما شفتك وانا مش قادر امنع نفسى من التفكير فيكى........فقرت انى اقولك انى...انى معجب بيكى
دره(وقد احمرت وجناتها خجلا ):طيب وانت ليه بتقولى دلوقتى
هشام:علشان محبتش اعذبك واعذب نفسى
دره:ومين قالك انى ببادلك نفس الشعور
هشام(بأبتسامه بسيطه):حسيت
ابتسمت دره وادارت وجهها خجلا
ثم اوقفت ذاكرتها عن التفكير فى الماضى منعا لدموعها ان تنسال على خديها وقامت بالانصراف متجهه الى مسكن شقيقتها داليا
.............
اما على المحور الاخر فى منزل عمر فقد كان يجلس بغرفه ليست بغرفته ينظر الى احد الصو المعلقه على احد الجدران ويتأملها وعيناه كحبتان اللؤلؤ من شده الدموع التى تتجمد بهما ثم ينهض فجأه من مكانه متجها الى غرفته ..حتى يمنع نفسه من التفكير فى صاحب هذه الصوره الذى لا يغيب عن باله لحظه

عادت دره الى منزل قيقتها ووجهها يبدو عليه الحزن والبكاء ..فلاحظت داليا ذلك ..وارادت ان تسألها ما بها ولكنها لم تعطيها فرصه فقد ذهبت سريعا الى غرفتها فور دخولها المنزل ..ذهبت داليا ورائها بقلق شديد .فطرقت الباب وهى تقول
داليا:ممكن ادخل
فأجابت دره من الداخل:تعالى يا داليا
دخلت داليا وجلست بجوارها على السرير وهى تقول
داليا:فيه ايه بقى...انتى كل ساعه بحاله شكل ..ما انتى كنتى خارجه كويسه
دره(وهى تحاول رسم الابتسامه على وجهها) :منا كويسه اهوه
داليا:لآ مش كويسه......انتى شكلك مدايق
دره:صدقينى يا حبيبتى انا كويسه
داليا(وهى تهم بالنهوض):على العموم انا مش هضغط عليكى ..بس صدقينى وقت ما تحبى تفضفضى لحد مش هتلاقى اكتر منى حد يسمعك
اكتفت دره بأبتسامه بسيطه ..ثم نهضت لتبدل ملابسها وتجلس امام المنضده وتبدأ فى تركيب شريحه هاتفها الجديده
....وبعد مرور اسبوعان كاملان على اقامه دره فى منزل اختها وهى على نفس حالتها ..فهى تضحك تاره ..وتبكى تاره اخرى..متقلبه المزاج..مما يجعل داليا دائما قلقه عليها ...,لكن فى احد اليالى وكان الجو دافىء ..خرجت دره من غرفتها لتجد داليا وادم يجلسان يشاهدا التلفاز ..فألقت التحيه ثم قالت فى هدوء
دره:ادم..ممكن اطلب منك طلب
ادم(وقد نظر لها بأهتمام):طبعا ..اتفضلى
دره:ممكن تشوفلى شقه
صدم ادم مما قالته ونظرت لها داليا بأستفهام
داليا(بتعجب):شقه...شقه لمين
دره(بهدوء على غير العاده):ليا انا
نهضت داليا من مكانها ونظرت لها بأستفهام ..فحاول ادم ان يهدأ من زوجته فقال
ادم:ليه يا دره
دره:عادى ..عايزه شقه اقعد فيها
هنا تحول استفهام داليا الى غضب بسيط
فبادر ادم وقال
ادم:ليه ..هو احنا دايقناكى فى حاجه
دره:ابدا والله ..انا بس كده هبقى مرتاحه اكتر
داليا(بغضب ممزوج بعصبيه بسيطه):ومين قالك انى هسمحلك تقعدى لوحدك
دره(وهى تحاول كتم غضبها):ايه تسمحيلى ديه..هو انا عيله صغيره
داليا:متغيريش الموضوع....انا سؤالى محدد ..ايه الى مش مريحك هنا
دره:ومين قال انى مش مستريحه بس..بس انا مش متعوده على كده..انا اتعودت انى اعيش مستقله
داليا(بعصبيه ):وهو حد كاتم حريتك..ما انتى بتخرجى وبتيجى براحتك
ادم:اهدى بس يا داليا
دره(بعصبيه ايضا):حريه ايه... انتى طول عمرك يا داليا بتحبى تتحكمى فى الى قدامك وانا مبحبش كده
داليا(بعجب شديد):انا بتحكم فيكى يا دره
دره(بنفس العصبيه بل زادت):ايوه يا داليا بتتحكمى فيا ..بقالنا اسبوعين عل الحال ده وانا اقول بكره تفهم انى بدايق من كده..وانتى مش فهمانى خالص
داليا:اوك انا بتحكم فى الناس ..بس انتى سلبيه وانهزاميه
نظرت لها دره نظره تعجب شديده
اكمل داليا حديثها:عايزه تعيشى فى شقه لوحدك..علشان تعيشى مع شويه ذكريات .زوصور متعلقه على الحيطه مبقاش ليها قيمه
نزلت من عين دره دمعه واحده ..فذهبت سريعا الى غرفتها ..دون اى كلمه ترد بها على داليا
..ولكن دار هذا الحوار بين داليا وادم
ادم:ايه الى عملتيه ده يا داليا
داليا(بصوت عال نسبيا):انت مش سامع بتقول ايه..عايزه تعيش لوحدها
ادم:برضو اين كان هى قالت ايه..مينفعش تقوليلها الى انتى قولتيه ده
صممت داليا وهى تجز على شفتيها من الغضب
ادم:يلا ادخلى صلحيها
نظرت له داليا نظره معناها ..لآ
ادم:يلا .......ادخلى يا داليا
ذهبت داليا الى غرفه دره وهى تتقدم ببطىء وتردد
ثم طرقت الباب ...ولكن دره لم تجب
ففتحت الباب لتجد دره تعد حقيبتها وهى تبكى بشده
ركضت داليا نحوها سريعا وهى تقول
داليا:ايه ال انتى بتعمليه ده
دره(بعصبيه):ملكيش دعوه بيا ..مفهوم
داليا(وهى تفرغ الحقيبه):يعنى ايه مليش دعوه ..هو انا مش اختك وليا حق عليكى
ده:داليا ارجوكى..ابعدى عنى دلوقتى
داليا(وقد بدأت الدموع تنسال من على وجهها):هتسبينى تانى يا دره...ده انا مصدقت انك رجعتى
بدأت دره تهدأ وجلست على الاريكه وهى تضع يدها على رأسها
اقتربت منها داليا واكملت حديثها:انا عملتلك حاجه علشان تسيبينى يا دره.......ردى عليا
لم تجب دره ولكن دموعها كانت تتكلم
جلست داليا بجانبها ..وحاوطتها بيدها وه تقول
داليا:انا بحبك..ومش عايزاكى تبعدى عنا
دره(بدموع): واله انا مش هبعد عنك انا هبقى كل يوم عندك...بس صدقينى انا هبقى مرتاحه كده
داليا:لو كان على كده انا موافقه...وكمان انا اسفه على الى قلتهولك
دره(وهى تجفف دموعها):وانا كمان اسفه
فتحت داليا ذراعيها ..فأرتمت دره بين احضانها وهى تبتسم
..............
وبعد مرور اسبوع اخر ..وعلاقه دره بداليا تحسنت كثيرا..وادم يبحث لدره عن شقه تكون مجاوره لهم..وذلك كان بناءا على رغبه داليا...حتى تكون اكثر اطئنان على اختها
وفى احد الايام اتى ادم من عمله وهو يهلل ويقول......



يتبع.....


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-10-16, 07:42 PM   #7

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الحلقة 5


ادم:داليا ..يا داليا
هذا ما قاله ادم وهو يغلق باب البيت
اتت داليا من المطهى سريعا
داليا:ايه .. فى ايه ..مش عادتك يعنى تيجى من الشغل وتنادى عليا
ادم:اصلى عندى خبر حلو لدره ..ووحش ليكى
داليا(وقدد بدأت فى الفهم):اه قول كده بقى .....يبقى انت لقيتلها الشقه صح
هز ادم رأسه كتأكيد لكلامها وهو يكتم ضحكته
داليا:ليه بس يا ادم ..ده انا قلت انك هتتلكك ومش هتجيبلها الشقه
ادم:يعنى انتى كنتى عايزانى اطنشها ..علشان متثقش فى حد فينا تانى
داليا (وفد جلست على الاريكه المقابله للباب ):انا مش عايزاها تبعد عنى
ادم (وقد جلس بجوارها) :يا حبيبتى ديه اختك وانتى تقنعيها زى ما انتى عايزه ..بس انا ماليش دخل بالموضوع ده ..هى كلفتنى بمهمه وانا كان لازم انفذلها طلبها
داليا(بأستسلام):انا عارفه ان انت ملكش ذمب..بس انا مش عارفه اتصرف معاها ازاى..ومش قادره تفهم ان مصر غير امريكا ...واننا بلد شرقى مينفعش بنت تقعد لوحدها
ادم:ما تفهميها بالراحه
داليا:دماغها نشفه...ومش هتقتنع بكلامى
ادم:على العموم الشقه مش بعيده عننا هى فى عماره على الكورنيش..والعقد جاهز انها تمضى ..اتصرفى انتى بقى معاها ..ولو اقنعتيها انا هرجع العقد واخد العربون عادى جدا
داليا"ماشى..المهم دلوقتى قوم غير هدومك ويلا علشان تتغدى
ادم(وهو يبتسم ويقبل يدها):حاضر
..............العائله الصغيره مجتمعه على السفره تتناول الطعام فى صمت تام على غير العاده ..فلاحظت دره ذلك فبادرت بالقول
دره:ايه مالكوا ساكتين ليه
داليا:ابدا ..عادى يعنى
...........وبعد تناول الغاء جلست دره بجنب داليا يتحدتان
دره:ايه الجميل ماله
داليا(بحزن):مفيش
دره:مفيش اازاى بقى(ثم اكملت وهى تغمز بعيناها الواسعتان) :ايه ادم زعلك فى حاجه
داليا(وهى تبتسم):وهو يقدر .لا طبعا
دره:اومال ايه ..مالك
داليا:اصل ادم لقالك الشقه
دره(بفرحه):بجد .زومقولتليش ليه
داليا:انتى فرحانه ليه كده
دره:علشان انا بقالى اسبوع مستنيه الشقه ديه
داليا:يعنى انتى فرحانه انك هتسبينى وتمشى
دره(وقد احسن بالاسى ):يا داليا يا حبيبتى قولتلك انى مش هسيبك انا هجيلك بأستمرار ...بس صدقينى انا كده هبقى مرتاحه اكتر
داليا:يا دره احنا بلد شرقى مينفعش بنت تقعد لوحدها ..الناس مش هتسيبك فى حالك
دره:انا ميهمنيش الناس...واعرف احافظ على نفسى كويس منهم ومن كلامهم
داليا:انا عارفه...وواثقه فيكى ..بس مش واثقه فى الناس ..وهبقى خايفه عليكى
دره:طيب ما انا قعدت سنه عايشه لوحدى وفى امريكا كمان ..ومع ذلك مخفتيش عليا
داليا:امريكا حاجه وهنا حاجه تانيه خالص.
دره:بالعكس هنا امان اكتر
داليا:انتى دماغك نشفه ومبتتقنعيش برأى حد
دره(وهى تبتسم):ومدام انتى عارفه ان دماغى نشفه بتحاولى ليه بس
داليا:انتى حره يا دره
دره:يعنى افهم من ضحكتك ديه انك موافقه
داليا:للاسف اه
قبلتها دره وقالت فى فرحه
دره:هقوم اقول لادم يجهزلى العقد
داليا(بحزن):العقد جاهز معاه
دره:فكى وشك بقى
ابتسمت داليا ابتسامه صغيره
ثم تركتها دره وذهبت الى ادم الذى اخبرها بأن تجهز حتى يأخذها لترى الشقه وتمضى العقود مع صاحب العماره
وبعد اسبوع اخر من التجهيزات فى الشقه لانها لم تكن مهجوره بل كانت مفروشه وكان ما ينقصها الا تجهيزات الطعام بالثلاجه .وتنظيفها وازاله الاتربه من فوق المقاعد فقط
وجاء اليوم الذى ستغادر فيه دره الى شقتها الجديده
فجهزت امتعتها ووقفت امام الباب لتودع داليا وكانت لحظه الوداع فى غايه الحراره ولكن دره حاولت التماسك كعادتها فهى قويه ..وتستطيع السيطره على نفسها بسهوله
وبعد ان انتقلت الى شقتها ووضعت امتعتها وملابسها ..جلست لتشرب كوبا من الشاى وتريح جسدها وتسرح بعيدا فى ماضيها ثم نهضت سريعا لكى تمنع نفسها من التفكير فى الماضى وقامت بأرتداء ملابسها وقررت النزول الى الخارج فقد كان الصباح ينشر نوره الابيض الجميل والشمس ساطعه ترسل رسائل الى البشر بأشعتها الذهبيه....ترسل رسائل محمله بالامل والاشراقه للمستقبل الجميل
خرجت دره من شقتها ونزلت الى الطابق السابع فقد كانت شقتها فى الطابق الثامن ..ولكنها عندما نزلت الى الطابق السادس رأت شخص ينادى عليها قائلا (انسه دره ..انسه دره)
التفتت دره لترى شابا قد رأته من قبل ولكنها لا تستطيع ان تتذكره
فلاحظ هذا الشاب الاندهاش على وجهها فقال فى خيبه امل
عمر:انتى مش فكرانى.... انا عمر ...كابتن عمر
دره(وقد تذكرت وشعرت بالقليل من الاحراج):انا اسفه جدا يا كابتن ..مخدتش بالى
عمر(بفرحه وبعض من الحرج):لا ولا يهمك ..المهم انتى اخبارك ايه
دره:تمام
عمر:انتى بتعملى ايه هنا
دره:انا ساكنه هنا
عمر:ازاى ده ..انا عايش هنا بقالى سنيين وعمرى ما شوفتك
دره:مهو انا لسه ساكنه جديد
عمر:يعنى بقينا جيران اهو
دره(بأبتسامه):شوفت بقى اننا اتقابلنا تانى من غير تليفون اهو
عمر:ده علشان بس ربنا بيحبنى
نظرت له دره نظره استعجاب فحاول عمر تغيير زمام الموضوع
عمر:انتى كنتى رايحه فين كده
دره:ابدا انا كنت هتمشى شويه
عمر:طيب تسمحيلى اتمشى معاكى
دره(بجديه بسيطه): اوك ..بس تتمشى معايا لغايه باب العماره
استعجب عمر من رد فعلها ولكنه احترم فيها شخصيتها وحفاظها على مظهرها امام الجميع

ذهبت دره لتستنشق بعض الهواء بعد ان تركها عمر على باب العماره على حسب رغبتها...فذهبت لتنظر فى وجه البحر الساحر الذى طالما حلمت ان تسكن بجواره..وبمرور الوقت صعدت الى شقتها حتى تستريح وفتحت الحاسوب الخاص بها (لاب توب) لتبحث عن وظيفه طالما حلمت بها وهى ان تعمل كمهندسه ديكور لاحد الشركات الكبرى
فوجدت احد الشركات تبحث عن وظائف خاليه فقامت بمراسلتهم وجلست تنتظر الرد ..ولكه تأخر كثيرا فقامت الى سريرها حتى تنام قليلا وعندما تستيقظ تتابع الرد فى الوظيفه
اما على المحور الاخر فعاد عمر الى شقته وهى ينظر الى اعلى السلم لعله يراها مره اخرى ولكن باء ظنه بالفشل فأستسلم ودخل الى شقته مره اخرى ليلتقى بأمه فقد جلست تشاهد التلفاز على احد المقاعد فصاح فيها مهللا
عمر:شفتها يا ماما ..زشفتها
حبيبه:هى مين ديه الى شفتها
عمر:دره
حبيبه:دره مين
عمر:دره البنت الى كلمتك عنها ...بتاعه الاقرار
حبيبه:اااااااااااه ...وديه شوفتها فين
عمر:على سلم العماره..تخيلى انها ساكنه هنا فى الدور التامن
حبيبه:ااه ..طيب انا اعمل ايه يعنى
عمر(بخيبه امل):مش انتى الى عايزانى احكيلك على كل حاجه ..منا بحكيلك اهو
حبيبه :بس انت مالك يعنى فرحان اوى ليه كده
عمر:ولا فرحان ولا حاجه (ثم اكمل بأرتباك) انا بس بحكيلك عادى
حبيبه(بخبث):عااااااااادى ..طيب
عمر(محاولا تغيير زمام الموضوع):هو انتى مش هتعمليلنا غدا النهارده ولا ايه
حبيبه (وقد نظرت له نظره خبت مصحوب بأبتسامه بسيطه):الغدا جاهز
تركها عمر وذهب الى غرفته كمحاوله للهروب من نظرات امه
...........
بحلول الليل وبدأ الجو فى اطلاق الهواء البارد نسبيا استيقظت دره على صوت الهواء الذى فتح النافذه بشده ..ففنهضت مسرعه لغلق النافذه ...ثم نظرت الى هاتفها لتجد ان هناك 11 مكالمه فائته .......انها داليا..ادركت حينها دره ان داليا فى قمه قلقها عليها فبحثت عن رقمها سريعا فى هاتفها وقامت بمهاتفتها
داليا:الو ..الو يا دره ..انتى كويسه ..ردى عليا
دره:طيب ادينى فرصه ارد
داليا(بهدوء):الحمد لله انك كويسه..مكنتيش بتردى على التليفون ليه..ومال صوتك
دره:ادينى فرصه اجاوبك بس
داليا:اتفضلى جاوبى ..اصلنا فى امتحان كيميا
دره:بس بقى بطلى رغى ..
داليا:مكنتيش بتردى عليا ليه بقى
دره:كنت نايمه والله
دالليا:ومال صوتك
دره:منا قلتلك كنت نايمه
داليا:طيب الحمد لله
دره:استنى ده انا عندى ليكى خبر حلو
داليا:خير
دره:مش لقيت شغل
داليا(بعدم فهم):شغل ايه
دره:شركه ديكورات كبيره اوى طالبه مهندسين ديكور قدمت اسمى وبياناتى على الموقع بتاعهم
داليا:وانتى واثقه ليه كده انهم هيقبلوكى دول بيبقوا عايزين خبره ..وانتى لسه متخرجه جديد
دره:بس انا واخده شهادتى من امريكا ..يعنى ديه لوحدها خبره
داليا:على العموم ربنا يوفقك...قوليلى بقى اخبارك ايه فى الشقه الجديده
دره:لا كله تمام ..ده حتى طلع ليا جيران اعرفهم
داليا(بعجب):هو انتى تعرفى ححد فى مصر
دره:اه ..الكابتن بتاع الباخره الى جيت فيها ساكن فى العماره
داليا:اااااااه ..طيب كويس علشان ابقى مطمنه انك مش هتزقى لوحدى
دره: اها
داليا:اسيبك انا بقى تكملى نومك
دره: لا منا خلاص صحيت ..اصل الجو هنا برد جدا
داليا:مهو انتى الى عايزه كده
دره(بنفاذ صبر):احنا مش اتكلمنا فى الموضوع ده يا داليا
داليا:خلاص خلاص ...انتى ادرى بمصلحتك
دره:يلا عايزه حاجه
داليا:لا يا حبيبتى..بس اتغطى كويس وانتى نايمه
دره(بأبتسامه):حاضر
وبعد ان انهت دره المكالمه فتحت الحاسوب الخاص بها لترى اخر التطورات فى الرد ..فوجدت ان الرد قد وصل ووضعوا لها ميعاد لمقابله صاحب الشركه..تهللت اسارير دره من ذلك الخبر ..فأخذت الحاسوب المحمول وذهبت الى الشرفه لتستمتع بمنظر البحر ليلا ..بالرغم من بروده الجو ....وبعد لحظات وهى شارده سمعت صوت ضوضاء عارم فى الشارع اسفل واصوات الناس تتعالى
حرامى .............حرامى......



يتبع.....


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-10-16, 07:43 PM   #8

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الحلقة 6


اصوات الناس مازالت تتعالى "حرامى ..........حرامى
واصوات سيارات الشرطه المفزعه تأتى من بعيد بسرعه شديده ..اصوات الناس مازالت تتعالى فى انفاس واحده"دخل العماره ديه ..يا باشا" واصابعهم تتجه نحو العماره التى تسكن فيها دره..عندما سمعت دره هذا الكلام نهضت مسرعه من مكانها وقامت بغلق الشرفه جيدا بعد ان خرجت منها ووقفت بجوار الباب .......وهى ممسكه بيدها "سكينه" وتسمع ما يدور فى الخارج
فصوت ضباط البوليس تتعالى "سلم نفسك......المكان كله محاصر" ..واصوات طلقات النيران تدوى فى كل مكان وفجأه دفعها فضولها ان تنظر من العين السحريه فى الباب لترى ماذا يحدث ...فوجدت اللص قد صعد الى السطح العلوى للعماره ومن ورائه افراد الشرطه ..فخرجت سريعا من شقتها واغلقتها جيده ...وما كان بيدها الا ان تطرق باب جارها عمر ..حتى تستغيث به لمده لحظات حتى يقضى الامر...تنظر حولها وتترقب ان يفتح عمر الباب سريعا ...تنظر فى كل مكان حولها وجسدها يرتعش من شده الخوف ....حتى فتح عمر لها الباب ولكنه افزعها اكثر واكثر فقد كان يمسك بيده سلاح ويدفعه فى وجهها مما جعلها تصرخ صرخه عاليه....ولكن عمر سريعا انزل السلاح من وجهها وهو يقول فى قلق وعجب ايضا
عمر:دره ....انا اسف ..افتكرتك حد تانى ..اتفضلى ..اتفضلى
وبعد ان دخلت دره وهى مازالت ترتعش من شده الخوف والاحراج ايضا
دره:انا اسفه جدا انى جيت فى وقت زى ده.....بس انا سمعت صوت ضرب النار ..الصراحه ارتبكت جدا
عمر:ولا يهمك ..تعالى اتفضلى
خرجت حبيبه سريعا من غرفتها وهى تقول فى قلق وخوف شديد
حبيبه:مين يا عمر
عمر:تعالى يا ماما متقلقيش ديه دره
حبيبه(وهى تتأمل فى الشخص الجالس ):دره مين
نهضت دره سريعا وهى تقول فى احراج
دره:انا جاره حضرتك هنا
عمر:دره يا ماما الى كلمتك عنها
نظرت له دره نظره عجب شديد مما قاله ..بينما حبيبه فقد ابتسمت كتحيه لدره وقالت
حبيبه:ااااااه ...دره بتاعه الاقرار
نظر عمر لامه نظره تعنى بالسكوت ثم اعاد النظر الى دره وهو يبتسم
اما ده فكانت فى قمه الاستفهام فهى لم تتوقع ان يكون قد قص لامه ما حدث بينهم على الباخره ..او انه قد حدث امه عنها بهذا الحد
حبيبه:اتفضلى يا بنتى اقعدى ..خير
دره:ابدا ...انا بس معرفش حد هنا غير عمر ..واما سمعت ضرب النار قلت بس استنى عند حضرتك ثوانى لحد ما الموضوع يهدى بس
حبيبه:ده انتى تنورى يا حبيبتى ..
اكتفت دره بأبتسامه صغيره
جلست حبيبه بجوارها وهى تحدثها بعاطفه الامومه
حبيبه:عمر من ساعه ما وصل مبطلش كلام عنك
نظر عمر نظره الى امه تعنى "ايه يا ماما الى بتعمليه ده"
اما دره فقد كانت فى قمه اندهاشها وحرجها ايضا
فأرادت ان تقلل حرجها قليلا فقالت
دره:الصراحه انا كنت سخيفه جدا مع كابتن عمر فى البدايه
عمر:ولا سخيفه ولا حاجه انتى بس الى متهيألك
حبيبه:وانتى لو كنتى فعلا سخيفه معاه كان حكالى عنك كل الى قاله ده
نظر عمر ارضا وهو يستوعد لامه
اما دره فقد احمرت وجنتاها خجلا ..ودارت الكثير من الاسئله فى رأسها ..ما الذى قاله لامه عنها ...ولماذا مهتم بالحديث عنها ال هذا الحد
حبيبه:تشربى ايه
دره:لا ميرسى اوى يا طنط انا خلاص هطلع شقتى تانى
حبيبه:ابدا ..تبقى اول مره تشرفينى فيها ومتشربيش حاجه
دره:خلاص ..الى حضرتك تعمليه
حبيبه:برتقان كويس
دره:كويس اوى
تركتهم حبيبه وذهبت لتحضر عصير البرتقال
دره:مامتك دمها خفيف جدا
عمر:اه جداااااااااا
ادركت دره انه قد تضايق من حديث امه معها والافصاح بما قاله عن دره لها
ولكن اخفى هذا التفكيروقطعه دخول حبيبه عليهم وهى ممسكه ب3 اكواب من عصير البرتقال
حبيبه(وهى تضع ما تحمله على المنضده):اول مره يحصل موضوع الحرامى ده هنا فى العماره
دره:ربنا يستر...بس انا متهيألى ضرب النار وقف
عمر:ثوانى هشوف ايه الى حصل
تركهم عمر وذهب الى الشرفه حتى يتابع ما يجرى
اما على المحور الاخر
حبيبه:عمر ياما وصفلى فى شكلك ..بس مكنتش اتوقع انك بالجمال ده
دره(بخجل وعجب وصل الى الجنون):ميرسى ..ده من زوق حضرتك
ثم سادت فتره من السكوت
حبيبه:وانتى عايشه هنا لوحدك
دره:ااه
حبيبه:ملكيش حد هنا خالص
دره:لا اختى الكبيره متجوزه هنا وبيتها قريب من هنا كمان
حبيبه:اااااااه.......
هنا اتى عمر اليهم وهو على وجهه علامات الاطمئنان
عمر:شكلهم مسكوه ..لان البوكس مش واقف تحت
حبيبه:الحمد لله
دره(وهى تهم بالنهوض):استأذن انا بقى
حبيبه:خليكى معانا شويه يا بنتى
دره:مره تانيه تكون الظروف احسن من كده ان شاء الله
نهضت حبيبه من مكانها وهى تقول
حبيبه:خلاص اعملى حسابك بكره هتتغدى معانا
دره:انا اسفه جدا يا طنط ....بس بكره عندى Interview ومش هبقى فاضيه
حبيبه:خلاص بعد بكره
لم تجد دره مفر للهروب فأضطرت للموافقه
دره:ان شاء الله
خرجت دره من شقه عمر بصحبته بعد ان اصر ان يوصلها الى باب شقتها حتى يطمئن عليها اكثر
وعند باب شقه دره
دره:ميرسى اوى يا كابتن
عمر:ميرسى على ايه ..انتى تنورينى فى اى وقت
دره:ميرسى يا كابتن
عمر:ممكن تقوليلى يا عمر بس..وانا اقولك يا دره من غير انسه
دره:ماشى يا عمر
عمر:اتفضلى يا كابتن
ضحكت دره ضحكه من قلبها فعلا ..فلاظ عمر هذا
عمر:اول مره اشوفك بتضحكى بجد
شعرت دره بالحرج قليلا فوضعت رأسها ارضا ..مما جعل عمر يلاحظ ذلك فقال
عمر:استأذن انا بقى
دره:اتفضل
دخلت دره شقتها سريعا واحكمت غلق الباب
بينما عمر فقد وقف ينظر الى باب شقتها وهو يغلق لحظه بلحظه وبنزل درجات السلم ببطىء شديد وصورتها لا تفارق خياله ..ولكنه افاق من شروده فجأه ونزل مسرعا الى شقته
اما دره فقد ارتمت على اقرب اريكه مجاوره للباب وبدأ تفكيرها يفكر فيما قالته حبيبه والده عمر ..لماذا عمر مهتم بالحديث عنها الى هذا الحد..........وما الذى قاله لامه عنها .....وما السر وراء كل ما يفعله.....ولكنها اتخذت قرارها سريعا ان تتعامل معه بجديه اكثر ...حتى لا يهىء له باله ان دره تكن له مشاعر من نوع ما...............ثم نهضت من مكانها متجهه الى سريرها حتى تنام مبكرا لتستيقظ مبكرا استعدادا لمقابله عملها الذى طالما حلمت به
ااما على المحور الاخر فعمر دخل شقته وهو فى قمه شروده ..... مما جعل حبيبه تقترب منه ببطىء وهى تقول
حبيبه:عمر ..عمر
افاق عمر من شروده على صوت امه
عمر:ها ..فى حاجه يا ماما
حبيبه(محاوله تقليده):لا مفيش حاجه يا حبيب ماما
عمر:تعالى هنا ..ايه الى اانتى عملتيه ده
حبيبه:انا عملت حاجه
عمر:اه فعلا انتى معملتيش حاجه خالص...
حبيبه:فى ايه يا واد انت
عمر:ينفع برضو يا ماما تفتشى سرى لدره كده
حبيبه:يعنى عايزنى اكدب
عمر:حاشا وماشا...بس يعنى البت بقت شبه حبه الكريز من الى انتى قولتيه
حبيبه(بخبث):يعنى هو انا قلت حاجه غلط
عمر(محاولا الهروب من امه):خلاص يا ماما انا الى غلطان يا ستى ..انا داخل انام
ترك عمر امه تنظر له وهى تبتسم ..ثم ذهبت هى الاخرى الى غرفتها حتى تنام
.............
ومع اشراق الصباح الجديد.....استيقظت دره من نومها فى نشاط كامل ..فتحت شرفتها ليتغلل الضوء الى غرفتها ثم ذهبت لتحضر لنفسها كوبا من الشاى.....وتستعد لارتداء ملابسها للمقابله
.........
اما عمر فمازال نائما وامه تجلس بجانبه وهى تقول
حبيبه:يلا عمر ....يلا يا حبيبى الساعه بقت 8
عمر (محاولا ان يفتح عيناه): صباح الخير يا ماما
حبيبه(وهى تنهض من مكانها):صباح النور يا حبيبى....يلا بقى قوم
عمر: طيب حضرى الفطار
حبيبه:الفطار جاهز من بدرى ..انا مستنياك بره..متنمش تانى
خرجت حبيبه من غرفتها ومن ثم نهض عمر من فراشه وهى يفرك عيناه ويسير متجهها الى الخارج
..............
دخلت دره غرفتها مره اخرى لترتدى ملابسها

فحاولت ان تكون الملابس رسميه بعض الشىء........ثم رفعت شعرها لاعلى ..واخذت حقيبتها ونزلت من شقتها متجهه الى مكان الشركه
..............
على مائدده الطعام يجلس عمر وامه يتسامران على الفطور
حبيبه:بس تصدق ان دره ديه طلعت جميله فعلا
عمر(بأرتباك):وانا مالى
حبيبه:انا بقولك بس ..اصل انت قعدت توصفلى فى شكلها بس طلعت اجمل من الوصف بكتير
عمر(بنفاذ صبر):ماما ........ارجوكى متجبيش سيره موضوع دره ده تانى
حبيبه:خلاص خلاص ..انت حر
ثم اكملا فطورهما فى صمت تام
............اما دره فوصلت اولا الى شركه مصر للطيران حتى تستلم سيارتها التى وصلت بعد وصولها الى مصر بثلاثه اسابيع ولكنها كانت قد نست هذا الموضوع.....بل تذكرته الان حتى تذهب بسيارتها الى مقابلتها الهامه
وبعد ان استلمت سيارتها انطلقت سريعا الى مكان شركه الديكورات التى ستعمل بها..................

شركه تبدو عليها الفخامه..عندما رأتها دره دب القلق فى قلبها خوفا من ان يرفضوها...,لكنها كانت واثقه من قدراتها ..فحاولت ان تكون اكثر ثقه فى نفسها..دخلت بخطوات ثابته ..ثم جلست ثوانى معدوده حتى اخبرت (السكرتره) صاحب الشركه بأنها قد وصلت ....وعندما دخلت رأت شاب فى كامل الوسامه يبدو عليه فى اوائل الثلاثين ويبدو عليه الفخامه والجديه
وعندما شعر بوجودها ..هم واقفل يحييها وهو يقول
"اهلا اهلا ..اتفضلى يا انسه"
جلست دره فى رهبه حاولت ان لا تبينها
حازم:انا حازم البلتاجى ...صاحب الشركه ومديرها فى نفس الوقت
دره:تشرفنا يا افندم
حازم:طبعا انا مش محتاجك تعرفينى على نفسك...او شهادتك وخبرتك...السى فى بتاعك خير دليل
دره:حضرتك انا اتمنى انى اشتغل فى شركه كبيره زى شركه حضرتك
حازم:ده احنا الى هنتشرف ونستفيد بخبرات الشهادات الامريكيه
ابتسمت دره ابتسامه بسيطه
حازم(وهو ممسك بيده احد الملفات):اتفضلى ده تصميم لشركه سياحه..عايزك تطلعى كل تصوراتك للديكور
دره:وميعاد التسليم امتى
حازك:لا لسه بدرى اوى لانها اصلا مش موجوده
ظهرت على دره علامات الاستفهام ..فلاحظ حازم ذلك فقال
حازم:التصميم ده اعتبريه اختبار ليكى .....لو نجحتى فيه هسلمك الشغل الحقيقى بقى
دره:بس حضرتك ديه مسئوليه كبيره انا مهما كان خبراتى برضو مش واسعه اوى
حازم:لا متقلقيش ..انا هحطك تحت اشرافى انا شخصيا ..مع انى واثق انك تقدرى تعمليها لوحدك من غير مساعدات
دره:ان شاء الله اكون عند حسن ظن حضرتك
حازك:ان شاء الله...سلمى السكرتيره الى بره هتوريكى مكتبك
دره:اوك...بعد اذن حضرتك
حازم:اتفضلى
خرجت دره من مكتب حازم وهى تشعر بالارتياح..فرهبه العمل الجديد قد زالت ...
سلمى:يا انسه ..يا انسه
دره:افندم
سلمى:اتفضلى معايا اوريكى مكتبك
دره:اوك
ذهبت دره بصحبه سلمى لترى مكتب فى غايه الفخامه ..مما جعلها ترهب العمل من جديد ولكن افاقها من شرودها صوت سلمى بنوع من الاستحقار
سلمى:ده مكتبك..واى حاجه تعوزيها ابقى اتصلى بيا ..سلام
ثم خرجت بدون اى كلمه اضافيه ..اما دره فظلت تنظر لها فى استفهام
لماذا تنظر لها هكذا...هل تكن لها عداوه بدون سبب..ام انها هى من ذات الوجوه المتسائمه دائما
لم تبالى دره بسلمى ...... ولكنها انشغلت فى مكتبها ومهامها الوظيفيه التى ستبدأها من الان
جلست على مقعدها امام المكتب وبدأت تنظر الى كل ركن من اركان المكتب بأهتمام
وهى مازالت لا تصدق ان حلمها قد تحقق.............
اما على المحور الاخر بعد ان تناول عمر فطوره..جلس فى شرفته يتأمل منظر البحر ..ويأخذه شروده بعيدا ...الا انه لم يشعر بأمه وهى تقول
"عمر ....يا عمر .....انت يا ابنى"
عمر:ها..فى ايه يا ماما
حبيبه:انت الى فى ايه..مالك
عمر:مفيش ...زهقان بس
حبيبه(وهى تجلس بجانبه):زهقان من ايه
عمر:عادى يا ماما....مهو انافى الاجازه ببقى كده
حبيبه:عمرك ما كنت كده...انت كنت بتنزل وتقعد مع اصحابك ..بتخرج وبتروح وبتيجى ..مش عارفه الاجازه ديه مالك
عمر:ماليش ما انا كويس اهو...انا بس اما اخرج شويه هرجع تمام
حبيبه(بخبث ):يعنى هو الخروج هو الى هيريحك
عمر(وقد بدأ فى الفهم):ايوه يا ماما الخروج بس
ثم تركها وذهب الى غرفته
اما حبيبه فظلت تنظر له كعادتها ولكن وهى تفكر فى حال ابنها ...
.............
عادت دره من عملها مرهقه فدخلت الى غرفتها على الفور وقامت بتبديل ملابسها بعد ان اخذت حماما دافئا وجلست تراجع ما درسته فى امريكا حتى تبتكر فى مشروعها الجديد ..ولكن قطع عليها تفكيرها صوت هاتفها المحمول ..تناولته سريعا لتجدها داليا
دره:وحشتينى يا دودو
دليا:وانتى كمان وحشانى جدا..طمنينى عليكى
دره:انا تمام الحمد لله
داليا:انتى يا بت مش قولتيلى هبقى اجيلك كل يوم
دره:والله هجيلك بس اليومين دول مشغوله جدا
داليا:مشغوله فى ايه
دره:استلمت الشغل الجديد وعندى تصميم لازم اخلصه
داليا:الف مبروك يا ستى ..بس على الاقل اشوفك
دره:هجيلك والله ...علشان عندى حاجات كتير نفسى احكيهالك ..بس يومين كده وتلاقينى نطالك
داليا:اما اشوف اخرتها معاكى ..المهم انتى بخير
دره:انا كويسه الحمد لله
داليا:مش محتاجه حاجه ..والاكل الى فى التلاجه خلص ولا لسه
دره:لا زى ما هو
داليا:ليه بقى ان شاء الله
دره:منا بقولك مشغوله
داليا:بس برضو لازم تاكلى كويس
دره:حاضر
داليا:يلا اسيبك بقى تخلصى الى وراكى
دره:ماشى يا حبيبتى
داليا:لا اله الا الله
دره:محمد رسول الله
بعد ان اغلقت دره هاتفها مع اختها استكملت دراستها الا ان غلبها النوم فذهب الى غرفتها لتريح جسدها وما ان وضعت رأسها على وسادتها ..حتى غفلت سريعا
اما على المور الاخر فعمر مازال فى حاله ملل ...وامه لا تتحدث معه لانها تعلم انه فى مثل هذه الحالات يحب ان يكون بمفرده......
..................زمع سطوع الشمس وتعالى اصوات الناس فى الشوارع ...استيقظت دره كعادتها وذهبت لتصنع كوبا من الشاى ...ثم وقفت فى شرفتها تتأمل منظر المياه وهى تحضن اشعه الشمس الذهبيه وكأنها ترحب بقدومها...ثم نظرت الى الاسفل لتجد حبيبه تنظر لها وتلوح لها بيدها كتحيه ..فبادلتها دره التحيه ..ثم قالت لها حبيبه بالاشاره ايضا "تعالى" حاولت دره الاعتراض ولكن حبيبه اصرت فأرتدت دره ملابسها ونزلت اليها ..تطرق الباب لتأتى حبيبه سريعا وتفتح لها
حبيبه:يا اهلا وسهلا ..اتفضلى
دره:خير يا طنط ..عايزانى فى حاجه
حبيبه:يعنى هو انا لازم اكون عاوزاكى فى حاجه
ده:اصل حضرتك نديتيلى يعنى فظنيت انك ممكن تكونى عايزانى فى حاجه
حبيبه:ابدا يا ستى انا عايزه اقعد معاكى شويه ..وبعدين انتى كده كده هتتغدى معانا النهاارده ..ولا نسيتى
دره:لا ابدا منستش
حبيبه:خلاص انتى بقى تطلعى تقفلى الشقه وتنزلى تقعدى معايا
دره:بس .....
حبيبه:مفيش بس..متقلقيش عمر نازل لواحد صاحبه
نظرت دره ارضا من احراجها ان حبيبه فهمت ما يدور فى خاطرها
ححبيبه:يلا قومى مستنيه ايه ..اطلعى قفلى الشقه
ابتسمت دره ابتسامه بسيطه ..ثم صعدت الى شقتها
اما حبيبه فقد جلست تنتظرها ..خرج عمر من غرفته وهو يرتدى ملابس خروجه ويقول
عمر:مين ال كان هنا يا ماما
حبيبه:ديه دره
عمر(بأهتمام):دره ..خير
حبيبه:مفيش انا الى بعتلها اما لقيتك خارج ..اهى تقعد معايا شويه
عمر:ااااه.طيب على العموم انا مش هتأخر ..سلام
حبيبه:تعالى على الغدا يا عمر ..علشان دره هتتغدى معانا النهارده
عمر(وهو يفتح باب الشقه):اه طبعا ما انا عارف ..يلا سلام
اغلق عمر الباب...ليرى دره تنزل من على السلم متجهه الى شقته فوق مبتسما كتحيه لها
عمر:ازيك يا دره
دره:الحمد لله
سمعت حبيبه صوتهم من الداخل بادرت بفتح الباب وهى تقول
حبيبه:انت لسه ممشتش يا عمر يلا يا حبيبى هتتأخر على صاحبك
ثم جذبت دره من يدها واغلقت الباب سريعااما عمر فقد ابتسم على تصرف امه ....ثم ذهب لمقابله صديقه
اما على المحور الاخ فدخلت دره وحبيبه المطهى ليبدأوا فى تجهيز الطعام
حبيبه:وانتى بقى ليكى فى المطبخ
دره:الصراحه لاءه
حبيبه:اومال بتاكلى ازاى
دره:مهى داليا اختى مجهزالى اكل كتير فى التلاجه بطلعه واحطه فى المايكرويف
حبيبه:ااااااه..لا بس لازمتتعلمى ..اومال اما تتجوزى هتعملى ايه
اختفت البسمه من وجه دره ..ولكنها حاولت اظهارها مره اخرى حتى لا تلاحظ حبيبه
حبيبه:هو انتى مرتبطه
دره:انا ....لاءه
حبيبه:يعنى مالكيش تجارب قبل كده
دره:كنت مخطوبه ..بس محصلش نصيب
حبيبه:ايه فسختوا الخطوبه
دره(وقد بدأت تشعر بالحزن وبدأ فى الظهور على وجهها):الله يرحمه
شعرت حبيب بالاحراج والالم على حال هذه الشابه المسكينه التى فى مقتبل شبابها فحاولت تخفيف الموضوع
حبيبه:هدوقك بقى النهارده اكل بيتى عمرك ما دوقتيه فى حياتك
انتزت دره ان حبيبه التفتت لتحضر الطعام فقامت بمسح دموعها سريعا
......وبعد تجهيز الطعام وبحلول الساعه الواحده ظهرا ..اتى عمر من الخارج .زفيدخل سريعا الى المطهى ليجد دره تساعد امه فى وضع اللمسات الاخيره على الطعام
عمر:الله الله ..انا شامم ريحه الاكل من اول الشارع
حبيبه:يا بكاش ..يلا ادخل اغسل ايدك ...على ما نحط الاكل على السفره
عمر:حاضر ..بس الاول ابدى اعجابى بجمال تنظيم الاطباق ..اول مره تعمليها يا ماما
حبيبه:الصرحه دره هى الى منظمه الاكل فى الاطباق
عمر(وهو ينظر الى دره ):مكنتش اعرف انك شاطره كده
دره(بأرتباك):ابدا والله ..ده حتى طنط هى الى معلمانى
حبيبه:يلا بقى يا عمر روح اغسل ايدك خلينا نخلص
تركهم عمر وهو فى قمه سعادته بينما دره فقد كانت فى قمه اندخهاشها وارتباكها
......,لكنها حاولت اخفاء ذلك .............زوبعد تجهيز السفره جلس الثلاثه ليتسامرون على الغداء.......



يتبع......



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-10-16, 07:43 PM   #9

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الحلقة 7


جلس الثلاثه يتناولون الغداء ويتسامرون ايضا
عمر:الصراحه منظر السفره يفتح النفس
حبيبه(وهى تنظر الى دره بخبث):البركه فى دره
ابتسمت لها دره على عكس ما بداخلها تماما ...فكانت تريد فى هذه اللحظه ان تصعد الى شقتها ...وهذا ليس بسبب تلميحات حبيبه التى تغضب دره ..بينما لانها لاتحب الاختلاط كثيرا فهذه خصالها التى ترعرعت عليها.....ولكنها كانت تحاول ان تكون اكثر لطفا وتخفى ملامح وجهها الغاضب
عمر:هو الاكل مش عاجبك ولا ايه يا دره
دره:لا ابدا ..بالعكس الاكل لذيذ جدا تسلم ايدك يا طنط
حبيبه:ربنا يكرمك يا بنتى ...(ثم نظرت الى عمر بنفس نظره الخبث المعتاده).على الاقل عبرتينى بكلمه حلوه
عمر:وانا اقدر برضو يا ست الكل ...ده انتى الخير والبركه
حبيبه:طول عمرك بكاش
اخذت حبيبه وعمر يتناقشان ويضحكان بينما دره كانت ترسم بسمه على وجهها ..وهى صامته ..فقد كانت شارده فى كتاب ذكرياتها الذى فتحته حبيبه
لم يلاحظ احد ما كانت دره تشرد فيه...لانها كانت حريصه على ان ترسم البسمه على وجهها ..حتى لا يلاحظ احد ما بها
..............وبعد انتهاء تناولهم الغداء ذهبت دره مع حبيبه الى المطهى حتى تساعدا ..وايضا حتى تهرب من الجلوس مع عمر
فلاحظت حبيبه ذلك ..زولانها كانت تريد انى تقربها اكثر من عمر ...قالت لها
حبيبه:روحى انتى يا حبيبتى اقعدى بره ....انا مش عايزه اتعبك
دره:ولا تعب ولا حاجه يا طنط ...
حبيبه:لا ....يلا وحى انتى استنينى بره ...انا مش هعمل حجه والله ...انا هجيب الفاكهه وجايه
لم تجد دره مفر من جلوسها بالخارج ..فأضطرت للخروج ولكنها شعرت بالراحه عندما لم تجد عمر .......فجلست على الاريكه فى هدوء........ولكن اختفى هذا الهدوء عندما رأت عمر يخرج من غرفه ما فى الشقه وهو يجفف دموعه ...ثم يذهب مسرعا الى غرفته دون ان ينظر لها..........فتملكتها الدهشه من رد فعله ...ودفعها فضولها ان تعرف ما السر وراء هذه الغرفه التى دخلها وهو يضحك وخرج منها وهو يبكى .....ولكن قطع عليها شرودها حبيبه وهى ممسكه بيدها طبق فاكهه وتضعه لى المنضده وهى تقول
حبيبه:اومال فين عمر
دره:معرفش ...انا جيت ملقتوش
اندهشت حبيبه من تصرف عمر..فكيف له ان يترك دره تجلس بمفردها ...بعد ان اقنعتها ان تجلس معه بأعجوبه
حبيبه:استنى اشوفه فى اوضته
تركت حبيبه دره وذهبت الى غرفه عمر ...وهى تاركه الكثير من علامات الاستفهام فى ذهن دره
........................
اما على المحور الاخ فقد دخلت حبيبه الى عمر لتجده يجلس على المقعد امام مكتبه وينظر امامه وهو شارد ..فأقتربت منه ببطىء ....ثم ربطت على كتفه وهى تقول
حبيبه:عمر ...عمر
افاق عمر من شروده على صوت امه وهو يقول فى حزن
عمر:خير يا ماما
حبيبه:لا مش خير ابدا......مالك
عمر(وهو يعيد النظر امامه مره اخرى):مفيش
حبيبه(بحزن وقد بدأت تفهم حال ابنها):انت دخلت الاوضه تانى يا عمر
عمر(وقد نظر ارضا وهو يطلق تنهيده قويه):مينفعش مدخلهاش
حبيبه:يا ابنى حرام عليك ....انت عايز تموتنى بدرى
عمر(وهو ينظر الى امه فى حنان):بعد الشر عليكى يا ماما
حبيبه:على العموم مش وقته الكلام ده ..اتفضل يلا اخرج معايا ..ولا هتسيب دره تقعد لوحدها
عمر:اسبقينى وانا هحصلك
حبيبه(وهى تهم بالنهوض):حصلنى علطول
اكتفى عمر بأبتسامه الى امه التى تركته وذهبت لتجد دره تجلس فى قمه قلقها
فجلست بجانبها واطلقت تنهيده قويه
دره:خير يا طنط
حبيبه:خير ان شاء الله
در:عمر ماله
حبيبه:هحكيلك بعدين لانه زمانه جاى دلوقتى
هزت دره رأسها اعلى واسفل كموافقه على كلام حبيبه
...,لم تمضى ثوانى معدوده ...الا وقد خرج عمر من غرفته فى كامل اناقته وهو يرسم ابتسامه على وجهه ....ثم جلس على احد المقاعد
دره(وقد بدأت تشعر بالملل وتو ان تفر منهم بأى الطرق):طيب استأذن انا بقى
حبيبه:انتى لحقتى قعدتى
دره:اصلى لازم اعدى على الشركه الى اشتغلت فيها علشان عندى تصميمات بتابعها
عمر:شركه ايه
دره: Decor Companyبس مش هتعرفها لو قلتلك اسمها
عمر:انتى خريجه ايه
دره: Interior decoration(هندسه ديكور)
عمر:اااااااه
دره:بعد اذنكم
عمر:طيب تحبى اوصلك
دره:لاءه ما انا معايا عربيتى
حبيبه:بس هتجيلى تانى
دره:ان شاء الله وقت اما تعوزينى اتصلى بيا بس على تليفون االبيت
حبيبه:منا كتبته جوه
دره:يلا سلام
خرجت دره متجهه الى شقتها حتى ترتدى ملابسها الرسميه للعمل ....استعدادا لذهابها الى عملها ..لمتابع التصميم مع حازم
................
اما على المحور الاخر فأراد عمر ان يدخل غرفته مره اخرى ولكن اوقفته حبيبه وهى تقول فى نبره حاده بعض الشىء
حبيبه:واخرتها معاك يا عمر
عمر(وقد اطلق تنهيده قويه):فى ايه يا ماما
حبيبه:انت الى فيه ايه .....احنا مش قولنا ننسى بقى
عمر:وانتى كنتى نسيتى علشان انا انسى
بدأت عين حبيبه فى البكاء ثم جلست على الاريكه
فشعر عمر بالحزن على حال والدته مما قاله فجلس بجانبه ثم قال وهو يقبل يداها
عمر:انا اسف يا امى ...
اخذته حبيبه بين احضانها وهى تتحسس شعره البنى فى حنان
حبيبه:والله انا خايفه عليك .....نفسى اشوفك اسعد واحد فى الدنيا ديه كلها
عمر(وهو بدأ فى الاقتناع بكلام والدته):والله انا عارف انك بتعملى كده لمصلحتى ....بس مش بأيدى والله ....ده هو الى مربينى
حبيبه:لو كان لسه عايش كان هيقولك الى انا قولتهولك ويمكن اكتر
عمر(وهو يعتدل فى جلسته):حاضر يا ماما ....هعمل كلالى انتى عايزاه
حبيبه:ربنا يخليك ليا ....ويهديك يا ابنى
تركها عمر بعد ان بادلها بأبتسامه .........وذهب الى غرفته
......................
اما دره فأرتدت ملابسها ووضعت بعض المكياج البسيط ....الذى جعلها تبدو كالملاك ......واخذت ملفات تصميم مشروعها وذهبت الى الشركه
......فدخلت بخطوات هادئه الى مكتب حازم لتلقى بسلمى تجلس على مكتبها فألقت عليها التحيه ولكن سلمى لم تجب فتجاهلتها دره وقالت
دره:ادى لمستر حازم خبر انى وصلت
سلمى(بأستحقار كالعاده):مستنيكى جوه ....اتفضلى
دره(بنبره برود):شكرا
ثم اطرقت باب مكتب حازم ...الذى عندما رأها هب واقفا وهو يغلق ازرار بدلته ويرسم بسمه على وجهه ويقول
حاازم:اتأخرتى ليه
دره:اسفه جدا ..بس كنت فى مشوار مهم
حازم :ولا يهمك ...اتفضلى استريحى
حازم(وهو يجلس بعد ان جلست دره):ها طمنينى بقى ..وصلتى لفكره ولا لسه
دره:الحقيقه فى فكره فى دماغى بس لسه مكملتش
حازم:خلاص انا مش هعرفها غير لما تكمل خالص ...علشان يبقى رأى فيها اجمالى
دره:اوك..
قبل ان ينطق حازم بكلمه واحده رن هاتفه المحمول فعندما رأى المتصل ظهر على وجهه علامات الغضب ولكنه رد وهو يحاول رسم الابتسامه على وجهه
حازم:ايوه يا حبيبتى.....لا لسه قدامى ساعه كده....(ثم رد وهو يضغط على شفتيه) مش ناسى يا نسمه.....مش كل يوم الموال ده .........يووووو انا مش فاضيك دلوقتى
ثم اغلق الهاتف ووضعه على المنضده فى غضب ......فشعرت دره بالحرج فبادرت بالقول
دره:حضرتك تأمرنى بحاجه تانى
حازم:لا ميرسى جدا يا دره...بس متنسيش اول ما تكملى فكرتك ..تجيلى فى اى وقت
دره (وهى تهم بالنهوض)ان شاء الله.....بعد اذنك
خرجت دره لتقابل سلمى التى نظرت لها بأستحقار كالعاده ولكن دره اعتادت على ذلك فتجاهلتها مما اثار غضب سلمى
اكثر واكثر
ولكن دره لم تبالى وذهبت بسيارتها الى بيت داليا حتى تجلس معها قليلا
فطرقت الباب وما ان رأتها داليا حتى جذبتها اليها سريعا وهى تحتضنها وتقول
داليا:وحشتينى يا جزمه
دره:وانتى والله وحشانى جدا
بعدت داليا عن دره وهى ممسكه بيدها وتغلق الباب وتقول
داليا:تعالى ..تعالى استريحى
جلست داليا بجانب دره على الاريكه....ثم نادت داليا بصوت عال
داليا:يا دره....تعالى سلمى على خالتو
اتت دره الصغيره مسرعه من غرفتها وهى تهجم على دره فى شقاوه وتقول
دره الضغيره:وحشتينى اوى يا خالتو
دره:وانتى كمان وحشانى جدا (ثم اكملت وهى تنظر لها )قوليلى بقى ايه اخبار لوحاتك الفنيه
ابتسمت داليا ولكن دره الصغيره اكملت فى جديه
دره الصغيره:والله ماخبيش عليكى...بقالى فتره مش برسم جديد
دره:وده لاسباب داخليه ام خارجيه
دره الصغيره:والله الاوضاع مش مطمئنه.....بس بحاول اتخطاها
داليا:انتى بتجيبى يا بت الكلام ده منيين
دره الصغيره:من نشره الاخبار الى بابا بيسمعهالى غصب عنى
دره:هههههه...طيب يلا يا لمضه روحى فرجينى اخر اعمالك
ذهبت دره الصغيره سريعا الى غرفتها لتترك داليا ودره يتسامران وهما مبتسمتان
داليا:البت ديه فظيعه ..مجننانى
دره:ماشاء الله عليها.....ذكيه ..بتلقط الكلام بسرعه
داليا:سيبك من دره ..المهم طمنينى عليكى انتى الاول
دره:انا يا ستى تمام جدا
داليا:واخبار شغلك ايه
دره:الحمد لله مرتاحه فيه جدا وصاحب الشركه واثق جدا من خبرتى .......
داليا:ربنا يوفقك يارب
دره:والله انا مش عارفه من غيرك كنت عملت ايه
داليا:الى انا بعمله ما يجيش حاجه جمب الى انتىى عملتيه معايا...انتى السبب فى ان البيت ده يفضل موجود وانى اعيش سعيده طول عمرى
دره:متقوليش كده....السبب ان البيت ده يفضل موجود هو حبك واخلاصك لادم
داليا:على العموم سيبك من الكلام ده دلوقتى...انتى هتتغدى معايا النهارده
دره:والله ما هينفع انا اصلا كنت معزومه النهارده على الغدا
داليا:عند مين
دره:كابتن عمر الى حكتلك عنه...مامته صممت انى اتغدى معاهم
داليا:اااااااااه...ماشى ...
وبعد فتره من التسامر بينهم ..وبعد ان قصت لها دره كيف تعرفت على والده عمر ......استأذنت دره لتذهب لاستكمال مشروعها.........وعندما عادت الى منزلها جلست على اقر اريكه ونظرت امامها وهى تطلق تنهيده قويه وتعود الى الماضى
..............فى احد مساكن مدينه فرانسيسكو تقف دره امام باب بيتهم الخلفى وامامها داليا وهى ممسكه بحقيبه ملابسها ...وتقف لتودع دره التى كانت تبكى
داليا(بدموع وصوت يكاد يكون غير مسموع):متعيطيش يا دره....انا مش هسيبك ...بس اتجوز اانا وادم واحطهم قدام الامر الواقع وبعد كده هبقى اجى ازورك كتير
دره(وهى تجفف دموعها):سيبك نى انا المهم خلى بالك من نفسك (ثم خرجت من جيبها ورقه صغيره )وخدى ده رقم تليفونى لجديد علشان تبقى تكلمينى
داليا(وهى تمسك بحقيبتها):خلى بالك من نفسك....واوعى تبينلهم انك ساعدتينى فى حاجه
دره:حاضر .....هتلاقى التاكسى مستنيكى بره انا اتفقت معاه
داليا:مع السلامه
اخذت داليا حقيبتها وهى تنظر الى دره والدموع لا تفارق عيناها ...ثم اغلقت دره الباب ودخلت الى غرفتها سريعا وهى تبكى بدون صوت حتى لا يشعر بها احد
افاقت دره من شرودها .....عندما تذكرت مشروعها الذى سيتوقع عليه مستقبلها ...فنهضت فى هدوء كعادتها وجلست لتجمع افكارها التى تعلمتها لسنوات طويله فى احد جامعات مدينه سان فرانسيسكو
...........
خرج حازم غاضبا من مكتبه ...وعندما تراه سلمى تهب واقفه وهى تنادى عليه
سلمى:مستر حازم....مستر حازم
ولكنه لم يجيب واكمل طريقه وغضبه يزداد ..زلإعندما تأكدت انه قد خرج بعيد ..تناولت هاتفها المحمول وهاتفت شخص ما وهى تنظر حولها فى قلق........
سلمى:الو يا نسمه.....اه لسه خارج حالا........لا متقلقيش انا واقفلها على الواحده اصل ديه فاكره نفسها حاجه كده ............اسمها دره بس ده ميهمناش فى حاجه.....لا شكر على واجب يا حبيبتى انتى برضو صحبتى وعاوزاكى تحافظى على بيتك وجوزك...........يلا يا حبيبتى باى
اغلقت سلمى هاتفها مع نسمه وادارت وجهها وهى تضحك ببرود شديد.........
اما حازم فركب سيارته متجهها الى منزله الفخم سريعا ...وعندما وصل دخل مسرعا وصعد ثلاث درجات من السلم ثم اوقفه صوت نسمه من الاسفل وهى تقول
نسمه:اتأخرت ليه يا استاذ ...انا مش قيلالك ان مامى جايه ..ولا انت غاوى تحرجنى دايما قدامهم
نظر لها حازم نظره غضب وهو يضغط على شفتيه بغيظ ثم قال محاولا ان يكون هادئا
حازم:وهى كانت جت دلوقتى
نسمه:انت هتتحكم فيها هى كمان..ما تيجى وقت ما هى عايزه
حازم(بغضب شديد وصوت عالى):مش كل يوم القرف ده...ارحمينى ....انا جاى من شغلى تعبان ....(ثم اكمل وهو يصعد الى الطابق العلوى بسرعه وغضب) ديه بقت عيشه تقرف
اما نسمه فوقفت تنظر له فى غيظ شديد وهى تحبس دموعها ثم صاحت بصوت عالى وعصبيه شديده
نسمه:انتى يا زفته يالى اسمك فاطمه...جهزى الاكل بسرعه
.......................
اما عمر فبعد ان عاد من الخارج جلس فى الشرفه كالعاده وهو يشرب كوبا من الشاى ..........ويسرح فى دره على غير عادته ..فهو كان يحاول ان يطردها من تفكيره الفتره السابقه....ولكنه لا يقوى على مده اضافيه وما بيده الا ان يفكر فيها ويحلم مع صورتها فى ذهنه احلاما جميله ..هو يعلم انها لن تحدث فى الواقع
...................
اما دره فمازالت تجتهد فى مشروعها ......ولكن اوقفها عن استكماله صوت هاتف المنزل الذى لم تعتاد ان تسمع صوته كثيرا ...فمدت يدها لتتناول سماعه الهاتف وهى تقول فى هدوء
دره:الو
حبيبه:الو يا دره ...عامله ايه؟
دره:الحمد لله
حبيبه:فاضيه تيجى تقعدى معايا شويه
دره:ها.....اصل يعنى
حبيبه:متقلقيش عمر شويه وخارج
دره"طيب اوك هلبس وانزل لحضرتك
حبيبه:وانا مستنياكى ..يلا سلام
دره:سلام
اغلقت دره الهاتف وهى سعيده بعض الشىء فوجود حبيببه ساعدها كثيرا على التعايش من جديد مع المجتمع....بالرغم من تلميحات حبيبه الغير مريحه لها...الا انها تخفف عليها مرور الوقت
دخلت دره غرفتها وارتدت ملابس خروج ...فهى لا تنزل الى حبيبه الا بهذه الملابس ...تحسبا لاى موقف طارىء ..او وجود عمر مثلا
تنزل دره درجات السلم وهى تنظم خصيلات شعرها ببساطه شديده ...ليلفت انتباهها صوت شقه حبيبه وهو يفتح ..لتتجده عمر ...وعندما رأها نظر اليها مبتسما ابتسامه هادئه
فبادلته دره الابتسامه
عمر:ازيك يا دره
دره(وقد نزلت باقى درجات السلم ..واصبحت امامه):الحمد لله تمام
عمر:انتى داخله لماما
دره:اه ...مش عارفه عايزانى فى ايه
عمر:لا عادى هتخليكى معاها لغايه ما ارجع ........اصلها بتخاف تقعد لوحدها
دره(بأبتسامه):هههههه...طيب ومدام انت عارف كده بتسيبها وتخرج ليه
عمر:زهقان من الاجازه ...اعمل ايه يعنى
دره:انا كمان والله زهقانه ...فيه روتين غريب كل يوم مبيتغيرش
عمر:تحبى تتمشى معايا شويه....(ثم اكمل فى اسف)ده اذا كان مش هيضايقك
صممتت دره قليلا ثم رسمت ابتسامه وهى تهز رأسها بالموافقه
حينها تهللت اسارير عمر فهو لم يكن فى حسبانه ان دره سوف تقبل دعوته بكل هذه البساطه ........ولكنه لم يبالى بكل هذه الافكار ...كان كل ما يفكر فيه هى دره ...........فقال وهو سعيدل وسعادته تغطى جميع ملامح وجهه
عمر:ثوانى هعرف ماما وجايلك
نظرت له دره وهى تبتسم ......وقامت بتنسيق خصيلات شعرها الاسود الحريرى استعدادا للخروج ....وصعدت الى شقتها حتى تأتى بحقيبه يدها
......خرج عمر من شقته بعد ان اخبر امه بأن دره لن تأتى لها لانها ستخرج معه وبالتالى فرحت حبيبه فرحا شديدا لسعاده ابنها ..........نظر عمر حوله ...محاولا البحث عن دره ولكنه لم يجدها ...فوقف برهه صغيره من الوقت الا ان سمع صوت قدماها وخطواتا الهادئه وهى تنزل درجات السلم وهى ترسم البهجه والبسمه على وجهها الملائكى الذى يكتسب لون مياه النيل ......فأطلق عمر تنهيده وهو يبتسم قائلا
عمر:انتى كنتى فين
دره:كنت بجيب الشنطه
عمر:ده انا افتكرتك غيرتى رأيك
دره(بأبتسامه):لاءه متقلقش
اخذها عمر ..ووقف امام سيارته وهو يقول ..
عمر:تحبى تروحى فين
دره:اى مكان ....بس يكون مفتوح
عمر:وهو كذلك (ثم اكمل وهو يفتح باب السياره الامامى) اتفضلى
نظرت له دره بأبتسامه ثم فتت الباب الخلفى وجلست داخل المقعد الخلفى
ابتسم عمر لتصرفها ....ثم جلس فى مقعده الخاص وقام بتشغيل محرك السياره ........ثم انطلق بها
......................
اما حازم فبدل ملابسه وجلس على سريره وهو يضع يداه خلف رأسه ويسرح بعيدا فى ذهنه
ادهم:ارجوك يا ابنى ...لو ما اتجوزتهاش بيتنا هيتخرب
حازم:وايه علاقه ده بده بس
ادهم:ابوها ناوى يسحب نصيبه من الشركه وهو داخل شريك بالنص يعنى لو سحب فلوسه ...الشركه هتنهار
حازم:وانت ايه الى ضمنك انى اول ما اتجوزها ...هيفضل شغال معاك
ادهم:لا من الناحيه ديه انا متأكد ...هو بيعمل كل ده علشان تتجوز نسمه
حازم(وهو فى قمه حزنه ):خلاص يا بابا انا موافق
ادهم(وهو يضمه اليه):ربنا يخليك يا ابنى ....صحيح انا خلفت راجل
اما حازم فكان ينظر امامه وهو داخل احضان والده وعيناه تتلألأ فيهما الدموع
............طرقات الباب تعلو.......وصوت فاطمه تنادى
فاطمه:حازم بيه ....يا حازم بيه
نهض حازم مسرعا بعد ان افاق من شروده ..وفتح الباب وهو يقول
حازم:خير يا فاطمه
فاطمه:نسمه هانم بتقول لحضرتك ان مايسه هانم وصلت
حازم:طيب انا نازل وراكى ...روحى انتى
اغلق حازم الباب بعدما ذهبت فاطمه...وقام بتبديل ملابسه سريعا استعدادا للنزول
...........
وقفت السياره امام احدى الكافيهات بناءا على رغبه دره بأت تجلس معه فى مكان مفتوح
..فنزلت دره من السياره وبعدها عمر بعد ان اوقف سيارته بشكل صحيح.......ثم اصطحبها وقام بسحب كرسى سريعا لتجلس دره ...ثم جلس امامها وهو يقول
عمر:ده بقى مكانى المفضل
دره(وهى تنظر حولها):فعلا ...مكان رائع
عمر(وهو يشير بيده):تشربى ايه...ولا تحبى نتغدا
دره(وهى مبتسمه):لالالالا غدا ايه...هو كفايه جدا نسكافيه
عمر(وهو مبتسم ايضا):ماشى يا ستى ..براحتك
اتى الجرسون الى عمر فأخبره عمر بما طلبوه ثم اعاد لنظر الى دره وهو يقول
عمر:متتصوريش انا سعيد قد ايه انك وافقتى تخرجى معايا
دره(بأبتسامه):ليه انت كنت فاقد الامل للدرجه ديه
عمر: اصلك مبتشوفيش نفسك بتتكلمى معايا ازاى اصلاا
شعرت دره بالحرج ولكنها حاولت رسم الابتسامه
عمر:انتى زعلتى ولا ايه
دره:لا ابدا
عمر:انا مستغربك جدا
دره(بأستفهام):ليه؟
عمر:اصلك ساعات تبقى لطيفه جدا ...وساعات تبقى عينك كلها دموع ....مش فاهم ليه
نظرت دره ارضا كمحاوله لمنع دموعها وصمودها امام كلمات ععمر
عمر:لو مش عايزه تحكى بلاش
دره(وهى تعيد النظر اليه):لا ابدا الموضوع مش كده...هو بس
سكتت دره الى ان وضع الجارسون طلباتهم
ثم اكملت بعد ان انصرف
دره:اصل انا بحاول انسى الموضوع دع
عمر:خلاص مش لازم تحكى
دره(محاوله تغيير زمام الموضوع):اه صحيح...انت كان مالك ..اخر مره كنت عندكوا فيها
عمر(بعدم فهم):كان مالى ازاى يعنى
دره:يعنى كنت مش مظبط
عمر(بأبتسامه):برضو مش فاهم
دره:اقصد يعنى كنت كويس فى الاول وبتهزر وبعد كده وشك قلب كئابه فجأه حتى مقعدتش معانا
ادار عمر وجهه بعيدا وبدا على وجهه الحزن
دره(بمرح):اهو هو ده الوش الى انا اقصده
ابتسم عمر ابتسامه بسيطه
عمر:الموضوع كبير اووى ....محتاج ايام علشان تحسيه قبل ما تسمعيه
درهكبس انا معنديش مانع اسمعك دلوقتى..وابقى احسه براحتى فى البيت
عمر(بأبتسامه):حاضر:::هحكيلك
دره:قبل ما تحكى ممكن اسألك سؤال
عمر(بأهتمام):طبعا ..اتفضلى
دره:هى اوضه مين الى خرجت منها وانت مدايق اوى كده
نظر عمر ارضا واطلق تنهيده قويه ثم اعاد النظر الى دره وهويقول
عمر:ديه اوضه.................


يتبع.......


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-10-16, 07:43 PM   #10

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الحلقة 8


نظر عمر ارضا واطلق تنهيده قويه ثم اعاد النظر الى دره وهويقول
عمر:ديه اوضه اخويا الله يرحمه
شعرت دره بالاسى على سؤالها الذى حتما قد جرح عمر
فبادرت بالقول.
دره:انا اسفه....الله يرحمه
نظر عمر ارضا ثم اعاد النظر الى دره وهو يحاول رسم الابتسامه على وجهه
عمر:خلاص انا اتعودت على كده ...... الموضوع بالنسبه ليا بقى عادى....بس منكرش انى اوقات بحتاجله ....بحتاجله يتكلم معايا زى زمان .......احس بوجوده حتى .....مش كفايه اتحرمت منه 3 سنين ....حتى مشوفتوش قبل ما يموت
دره:هو مكنش عايش معاكوا
عمر:لاءه...كان بيشتغل بره مصر
دره(بحنان ورقه غير مقصوده):ادعيله ربنا يرحمه ويغفرله ذنوبه
عمر(وهو مبتسم ):بدعيله والله
نظرت دره بعيدل وكأنها تتأمل منظر البحر الساحر وهو يحضن اوراق الاشجار الخضراء وكأنه يعيد لهما الحياه.......فلاحظ عمر شرودها فبادر بالقول
عمر:ايه انتى زهقتى ولا ايه
دره(وهى تعادود النظر اليه):ها ...كنت بتقول حاجه
عمر:لالا ده انتى مش معايا خالص
دره(بأبتسامه):سورى اصل المنظر هنا جميل جداااااااااااا
عمر:ليه هى امريكا مكنش فيها مناظر حلوه
دره:لا طبعا فيها....بس برضو استحاله توصل لمستوى اسكندريه..(ثم قالت بمرح)ولا ايه
عمر(وهو يرشف اول رشفه من كوبه):عندك حق ....المنظر فعلا تحفه ..يهدى الاعصاب
عاودت دره النظر الى الخارج ثم نظرت الى عمر فى خفه وهى ترسم ابتسامه على وجهها
دره:تعرف انا خرجت معاك ليه
عمر(بأهتمام):ليه
دره(وهى تنظر الى البحر مره اخرى):لانى كنت محتاجه اخرج جدا...(ثم اكملت وهى تنظر اليه)لو مكنتش خرجت كنت هموت من الخنقه
عمر:وانتى كنتى لازم تستنى اما اعزمك انا....
دره:اومال كنت اعمل ايه يعنى
عمر:انتى بالذات اى حاجه تعوزيها اطلبيها وانا انفذهالك فوره
ابتسمت دره محاوله اخفاء حرجها ثم نظرت الى الخارج مره اخرى
عمر:انتى مالكيش حد هنا خالص
دره:لا ازاى اختى عايشه هنا وقريبه من عمارتنا كمان
عمر:اومال مش قاعده معاها ليه
دره:الصراحه اختى متحكمه بشكل غير عادى
عمر:ازاى يعنى
دره:يعنى من كتر حبها للى قدامها ممكن تتحكم فى تصرفاته من غير ما تقصد
عمر:وده يزعل فى ايه؟؟ ده ده يبينلك انها بتحبك فعلا!!!!!!
دره:انا اتعودت على عيشه الحريه ...انت طبعا عارف امريكا بلد الحريه ...متعودش ان حد يتحكم فى تصرفاتى
عمر:اااااااااه..فهمتك
دره:وبعدين انا واثقه انى هقدر احمى نفسى من غيرها.....فليه اشيلها مسئوليتى وهى عندها مسئوليه اهم
عمر(بأٍتفهام وهو يعقد حاجبيه):الصراحه انا اول مره اشوف انسانه حساسه بالشكل ده
دره(محاوله اخفاء حرجها ):مش موضوع احساس ...هو بس انا بحب ابقى عايشه لوحدى وبحريتى
عمر(بخبث):يعنى اما تتجوزى هتترضى جوزك من البيت علشان تبقى لوحدك
شعرت دره حينها بالحزن عندما تذكرت هشام ولكنها حاولت اخفاء ذلك عندما قالت فى مرح
دره:لا طبعا ده وضع تانى
شعر عمر انها تخفى شىء وراء ابتسامتها ...كما لاحظ ايضا حزنها عندما ذكر لها كلمه زواج ...فدفعه فضوله الى ان يسألها قائلا
عمر:هو انتى كنتى مرتبطه قبل كده؟
نظرت له دره فى عجب شديد ولكنها ايضا حاولت ان تكون اكثر هدوءا فقالت فى هدوء مصطصنع
دره:اه.....بس ربنا مأرادش
عمر:اختلفتوا يعنى
دره(وبدأت الدموع تتلألأ فى عيناها ولكنها منعتها بشده):الله يرحمه بقى
وضع عمر كوبه على المنضده وهو يسب حاله على ما فعله فكيف له ان يحرجها الى هذا الحد
وزادت معاتبته لنفسه عندما لاحظ الدموع فى عيناها ولكنها تقاومها بشده وتحاول ري\سم الابتسامه على وجهها.......ولكنها لا تقوى على مقاومه دموعها وايقاف عقلها عن وضع صوره السيارتان المتصادمتان ..فقالت سريعا وهى تهم بالنهوض
دره(محاوله رسم الابتسامه على وجهها):مش نرجع بقى
عمر(بأسى):زى ما تحبى

ثم اخرج من جيبه نقود ووضعها على المنضده وذهب الى سيارته بصحبه دره التى عندما ركبت لم تنظر الى خارج السياره وهى مازالت تقاوم دموعها حتى لا يلاحظ عمر شيئا ....ولكن هيهات فقد كان يراقبها بعيناه من المرأه الاماميه ....وشعر بحزنها الشديد فبادر بالقول
عمر:انتى تعبانه يا در
دره(وهى مازالت تنظر من النافذه):لا ابدا ...انا بس مرهقه شويه
لم يرى عمر مجالا للمجادله معها فتركها وشأنها ولكن عيناه كانت تراقبها طوال الوقت
..................
اما على المحور الاخر
فأرتدى حازم ملابسه ونزل بخطوات فخمه من درجات السلم ليلتقى بمايسه والده نسمه تجلس هى ونسمه يتجازبتان اطراف الحديث
ولكنهما انقطعا عن كلامهما عندما وصل حازم
حازم(وهو يجلس فى ارهاق):ازى حضرتك ؟
مايسه(بحزن):كويسه يا ابنى
ثم نظرت الى نسمه فى غضب
مايسه:سيبينا لوحدنا دلوقتى يا نسمه
نسمه:يا مامى
مايسه(بغضب):قولتلك سيبينا لوحدنا
تركتهم نسمه وهى تشتعل غضبا من احراج مايسه لها امام حازم وصعدت الى غرفتها على الفور
اما مايسه فقد اقتربت من حازم وهى فى قمه حزنها على حاله ثم قالت وهى تنظر له...بينما حازم كان ينظر ارضا
مايسه:انا عارفه ان انت متحملها غصب عنك....وحاسه بيك يا ابنى...وعارفه ان نسمه مش سهله.....وعارفه كمان انك مبتحبهاش ومتجوزها غصب عنك
عندما قالت جملتها الاخيره.....نظر لها حازم بأستفهام فكيف لام ان تتيقن من ان زو ابنتها لا يحبها وبالرغم من ذلك فهى تتكلم بوضوع ولا مبالاه دون اى شعور حزن على ابنتها
مايسه:متستغربش....ديه بنتى وانا عارفاها ...دماغها ناشفه وقاسيه حتى على اقرب الناس ليها.......بس والله ما بأيدى ..انا لو عليا عايزاها تطلق منك فى اقرب وقت
حازم(بعجب شديد):ايه الى حضرتك بتقوليه ده
مايسه:بقول الى كان مفروض يتقال من زمان...انا مش سهل عليا اما ابقى شايفاك عايش معاها غصب عنك...وهى عمرها بيضيع مع انسان مبيحبهاش
حازم:مش عارف اقولك ايه
مايسه:متقولش حاجه...لان كلامى صح ....ولولا احمد حماك هو الى صمم انا عمرى ما كنت وافقت على الجوازه ديه (ثم اكملت بجديه وهى تنظر له) وانت عارف ده كويس
حازم:حضرتك الموضوع خلص من زمان ...ومبقاش فيه مجال نتكلم فيه
مايسه:على العموم انا حبيت اعرفك انى عارفه وحاسه بيك وبيها ......وصدقنى هحاول انهى الموضوع ده فى اقرب وقت
قالت مايسه اخر كلماتها وهى تهم بالنهوض ثم صعدت الى ابنتها اعلى ....لتترك حازم شارد فى كلامها وفيما قالته .....ولكنه تمنى ان تحقق اخر جمله نطقت بها وان يتخلص من نسمه فى اقرب وقت ...لعلها تكون كلمه حق نطقت بها مايسه...وبأراده الله تتحقق
.....................
بمجرد ايقاف عمر لمحرك السياره ...نزلت دره سريعا وعجلت من خطواتها ...فلحق بها عمر سريعا وهو يقول
عمر:ايه ....انتى بتجرى ليه كده
دره:مفيش اصل الوقت خدنا وانا عندى مشروع لازم اخلصه النهارده او بكره بالكتير
عمر:طيب
وافقها عمر فى كلامها ولكن ما كان بداخله عكس ذلك تماما فقد كان متيقن من ان سؤاله لها هو ما فتح عليها كتاب ماضيها الاليم الذى لا يعرفه حتى الان ولكنه متيقن ان الحزن وراء هذه العيون البريئه ليس كأى حزن يتحمله بشر
.............وصلت دره وعمر الى الطابق السادس الذى فيه شقه عمر فقالت دره وهى تصعد درجات السلم فى سرعه
دره:سلام
ثم صعدت سريعا وعمر يراقبها بعيناه وهو فى غايه الحزن والقلق على حالها ويشعر بأنه هو السبب
ولكنه لاحظ وقوفه امام الباب فقام بفتحه ودخل شقته
...................
اما دره فقد صعدت سريعا وما ان دخلت شقتها حتى اعطت ظهرها للباب وانهارت فى بكاءها ....فذاكرتها لا تتوقف عن التفكير فى هشام ..........عيناها لا تتحمل كل هذا المجهود والمقاومه على ان لا تفرز دموعها المحمله بالذكريات المؤلمه.......ظلت تبكى وتبكى ......الا ان افاقها من نوبه بكائها صوت هاتفها المحمول الذى كان فى حقيبه يدها فقامت بتجفيف دموعها سريعا واخرجت الهاتف من حقيبتها لتجده حازم.....فقد اعطته رقم هاتفها تحسبا لاى اوامر جديده يصدرها لها خاصه بمشروعها.....فعندما وجدت رقمه ظنت ان هناك جديد بشأن الموضوع ..ففتحت المكالمه قائله
دره:الو يا مستر حازم
حازم:ازيك يا دره
دره:الحمد لله
حازم:مال صوتك
دره(بأرتباك):ابدا اصلى كنت نايمه شويه
حازم:انا اسف لو كنت ازعجتك
دره:لا ابدا
حازم:انا بس عايز اطمن على اخر تطورات المشروع
دره:انا اقربت اوصل للفكره العامه وان شاء الله على بكره او بعده هكون عند حضرتك بالفكره بتاعه المشروع
حازم:اوك بس ياريت يبقى بكره ...لانى لو الفكره عجبتنى هعرضها على المؤتمر الى جاى من باريس بكره ....واهى تبقى فرصه ليكى برضو
دره:هحاول يا افندم
حازم:ربنا يوفقك ..يلا باى
دره:باى
اغلقت دره الهاتف وحاولت ان تنسى حزنها وقامت بتديل ملابسها واخذت حماما دافئا وجلست لتنهى مشروعها

بعد ان دقت الساعه الثالثه صباحا ....كانت دره تطوى اوراق مشروعها بعد ان توصلت الى فكره جديده لتصميم ديكور شركه سياحه كبرى
فقامت بغسل وجهها ....واستقلت على سريرها حتى تريح جسدها ...ولكن هيهات مازال هشام يشغل بالها بعد ان احى عمر صورته فى خيالها........ظلت تتقلب فى سريرها علها تنام ..ولكن كانت محاولتها دون جدوى ...فنهضت من سريرها وذهبت الى الشرفه لترى شروق الشمس على وجه البحر
ومازالت دموعها تنهمر من شده مقاومتها على عقلها بأن يتوقف عن التقليب فى دفاتر الماضى المؤلمه
ولكن باءت محاولاتها بالفشل
فعندما اشرق الصباح عليها
ودقت الساعه السادسه صباحا
خرجت دره متجهه الى غرفتها فبدلت ملابسها ووقفت امام المرأه تمشط شعرها وتنظر الى وجهها الشاحب من الارق
ولكنها لا تبالى بمظهرها كثيرا ...فسحبت اوراق مشروعها من على المنضده وخرجت من شقتها متجهه الى سيارتها التى ادارت محركها منطلقه الى عملها
..................
اما على المحور الاخر فعمر يسترخى على سريره وباله مشغول ...تفتح حبيبه الباب لتفيق عمر من شروده وهى تقول
حبيبه:انت صحيت
عمر(وهو يهم بالنهوض):هو انا كنت نمت اصلا
حبيبه(وهى ترتب اغرض السرير):ومنمتش ليه بقى
عمر:مفيش ...عادى يعنى معرفتش انام
حبيبه(وهى تنظر له بخبث):هو ايه الى حصل بينك وبين دره امبارح
عمر:منا قلتلك
حبيبه(بخبث):يعنى اتكلمتوا عادى بس
عمر(وهو يخرج من باب غرفته):اه بس
اعادت حبيبه ترتيب اغرض الغرفه وهى ترسم ابتسامه على وجهها ..
اما دره فقد وصلت الى الشركه وهى فى قمه الارهاق من قله النوم ومن البكاء ايضا ولكنها حاولت التماسك واخفاء كل هذا ..حتى تنال فرصتها فى التعرف على الوفد الفرنسى
دخلت مكتب حازم لتجد سلمى تجلس كعادتها على مكتبها وتنظر لها بأستحقار كالعاده ولكنها لم تبالى لها لانها قد تعودت على مثل هذه النظرات من سلمى فقالت وهى تنظر امامها
دره:مستر حازم موجود
سلمى(بلا مبالاه):ايوه موجوده ..
ددره:اديله خبر انى شرفت
سلمى(بسخريه):شرفتى ........حاضر
رفعت سلمى سماعه الهاتف المجاور لها وقامت بمهاتفه حازم داخل مكتبه لخبره بقدوم دره ..فقال لها بسعاده "دخليها بسرعه"
التفتت سلمى الى دره وهى فى قمه الغضب منها وقالت
سلمى:اتفضلى مستر حازم مستنيكى جوه
دخلت دره بخطوات ثابته وهادئه لتجد حازم يجلس على مكتبه وعندما رأها ههب واقفا وهو يغلق ازار بدلته قائلا
حازم:اهلا يا دره ..اتفضلى
جلست دره وعلامات الارهاق تخيم على ملامحها بشكل ملحوظ
دره(وهى تمد يدها بأحد الملفات):اتفضل حضرتك انا وعدتك انى اخلص المشروع النهارده وبالفعل خلصته
حازم(وهى ينظر فى الملفات):هايل.......(ثم عاود النظر اليها) انتى فعلا عبقريه
اكتفت دره بأبتسامه بسيطه وهى تقول"ثانكيو"
بعد ان نظر حازم فى الاوراق قال وهو يهم بالنهوض
حازم:تعالى بقى اشرحيلى الفكره
دره:اوك
................
اما على المحور الاخر
سلمى(بهمس):الو ....ايوه يا نسمه
نسمه:الو يا سلمى..خير
سلمى:مش خير خالص
نسمه(بغضب):فى ايه يا سلمى...انطقى
سلمى(وهى تتلفتت حولها ):دره جوه عند حازم ...وبقالهم فتره كبيره
نسمه(بأنفعال):تقصدى ايه؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سلمى:انتى عارفه انا اقصد ايه كويس....
سلمى:طيب انا جيالك حالا
سلمى:ماشى وانا مستنياكى....الله يكون فى عونك يا حبيبتى
اغلقت نسمه الهاتف وهى تضغط على شفتيها ....وعلى الفور ارتدت ملابسها وركبت سيارتها منطلقه نحو الشركه
..................
اما داخل الغرفه فدره تشرح لحازم فكره المشروع الجديد وهى فى كامل ارهاقها
فلاحظ حازم انها فى حاله غير مستقره فقال
حازم:مالك يا دره
دره(بأرهاق):لا ابدا مفيش
حازم:لاءه ..شكلك تعبانه
دره:اصلى منمتش كويس...المهم الفكره عجبت حضرتك
حازم:جدا...فعلا انتى موهوبه فى مجالك
دره:الحمد لله....الوفد هيوصل امتى
حازم::للاسف اجلوا الميعاد النهارده
دره(بخيبه امل):مش مشكله...المهم ان المشروع جاهز ..فى اى وقت يجوا هيتقدم
حازم:اكيد
لم تتمالك دره من شده الارهاق فكادت ان تسقط مغشيا عليها ولكنها جلست سريعا على احد المقاعد ..فألتفت اليها حازم بأهتمام وهو يقول فى قلق
حازم:مالك يا دره
دره(بصوت متقطع):دايخه شويه بس
حازم:تحبى اوديكى لدكتور
دره(وهى تحاول ان تبينانها على ما يرام):لا ابدا ...انا بس هروح ارتاح شويه وهبقى كويسه
حازم:طيب وهتسوقى ازاى وانتى فى حالتك ديه
دره(وهى تسحب حقيبه يدها):صدقنى انا كويسه الحمد لله
حازم:لالالا انا هوصلك
دره:ملهوش لزوم والله
حازم:استحاله اسيبك تسوقى وانتى فى حالتك ديه ...يلا قومى
نهضت دره وهى لا يوجد حل سوى ان يوصلحا حازم الى منزلها
فخرجت بصحبته لتراهما سلمى فتهب واقفه سريعا وهى ترمقهما بعيناها بغضب
وعندما اطمئنت انهما خرجا
تناولت هاتفها سريعا وهاتفت نسمه
سلمى(بغضب):الو يا نسمهه انتى فين دلوقتى
نسمه:انا خلاص قدام الشركه اهو.....بس مش لاقيه عربيه حازم
سسلمى:مهو خد الحلوه دره وخرجوا
نسمه:ايه؟؟؟؟؟؟؟؟ خرجوا فين
سلمى:مقاليش
نسمه:طيب انا طلعالك
اغلقت سلمى هاتفها وهى تبتسم .......ولكن مازال السر وراء فعل سلمى كل هذا مخفيا ...لماذا ههى تساعد نسممه الى هذا الحد وتعرض عملها للخطر ......هل لانهما اصدقاء؟؟....ام هناك سبب اخر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



يتبع.........


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:33 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.