آخر 10 مشاركات
ومضة شك في غمرة يقين (الكاتـب : الريم ناصر - )           »          2015- وسط الصحراء المحرقة -سوزان ميشيل- روايات عبير 2000 [حصرياً على منتديات روايتي] (الكاتـب : Andalus - )           »          2014-اخذ و عطاء - كاتى والكير - عبير 2000 -دار الكتاب العربى (الكاتـب : samahss - )           »          2013 -الحب الضال -فلورا كيد -روايات عبير 2000 -دار الكتاب العربي (الكاتـب : Just Faith - )           »          2012-الحب المفقود -فاليري بارف -عبير 2000 -دار الكتاب العربي (الكاتـب : Roqaya Sayeed Aqaisy - )           »          2011- الأحلام المحطمة - جنيفر ويليامز- دار الكتاب العربي -عبير 2000 (الكاتـب : Just Faith - )           »          2010 - لاشىء إلاحبك - سالى كوك - عبير 2000 -دار الكتاب العربى (الكاتـب : samahss - )           »          2009-مجال القوة - جين دوثيلي - د.ك.ع ( عبير 2000 )** (الكاتـب : جروح - )           »          نعم يا حبيب الروح (17) الجزء1س عائلة ريتشي-للآخاذة أميرة الحب*مميزة -حصرية**كاملة* (الكاتـب : أميرة الحب - )           »          2008-الليالي الحالمة -كارول هالستون عببر دار كتاب العربي** (الكاتـب : وردة بابل - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

مشاهدة نتائج الإستطلاع: أحب أن أعرف رأيكم بالشخصي والصريح بموضوع الرواية القادمة
جزء ثاني خاص بيوسف ومعتز وعمر 635 60.77%
رواية جديدة منفصلة كليا 290 27.75%
الخيار الأول أو الثاني لا فرق 77 7.37%
لا شئ مما ذكر 43 4.11%
المصوتون: 1045. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

Like Tree455Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-03-15, 02:19 PM   #6511

bambolina

مشرفةمنتدى الـروايــات الـعـربـيـةوكاتبةفي منتدى قصص من وحي الأعضاء وشاعرة متألقة وحكواتي روايتي وألتراس الأدبي وقلم ذهبي برسائل أنثى وملكة اتقابلنا فين؟

alkap ~
 
الصورة الرمزية bambolina

? العضوٌ??? » 296721
?  التسِجيلٌ » May 2013
? مشَارَ?اتْي » 8,275
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » bambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   freez
¬» قناتك max
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة um soso مشاهدة المشاركة
فطور !!!!!!!!!!!!!!!!!!
الساعه 12 ظهرا عندكم

ماذا كان يفعل اذا
اممممممممممممممممم
هذا هو السؤال
لاتقولي نايم
لانك زلقتي بلسانك وقلتي سينام بعد الاكل

هناك فار يلعب بعبي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hsdg مشاهدة المشاركة
وبعبي انا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة asmasa مشاهدة المشاركة
هههههه فكرت لحالي استغربت من ساعه الفطور !!!!!
امال الغدا الساعه كام بالزبط؟!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نداء الحق مشاهدة المشاركة
اي ياام سوسو
فرق الوقت بيننا هو ساعة يعني الساعة 12.30 ظهرا مامعقولة نايم!!!!!
ويرجع ينام ؟؟؟
ياام سوسو لازم اكو قبيلة مالفئران مو فأر واحد
يخرب شركم ماأاعطل نياتكم

الزلمة مريض مرييييييييييض ولاحظوا اني كنت معاكم الا لو كانت فئرانكم بتحرضني على الزلمة
ههههههههههههههههههههههههه
وعفكرة فطر ونام
حبيبتي اسما هو ازلمة كان يحاول يرجع ينام بس من التعب... اه يا صبايا من التعب..... ما قدر
فعملت فطور واحنا عادة غدانا متاخر بيكون عشا لأن هو عادة بيروح سبعة المسا من شغله!!!
والفطور بس ترجع بنتي من الروضة لان القردتين التانيات بيكونوا نايمات
لازمكم كمان توضيح صبايااااااا!!!!!!!!!!!!


bambolina غير متواجد حالياً  
التوقيع


الجزء الثالث من سلسلة مغتربون في الحب
https://www.rewity.com/forum/t402401.html
رد مع اقتباس
قديم 23-03-15, 02:22 PM   #6512

asmasa

نجم روايتي وأميرة حزب روايتى للفكر الحر

alkap ~
 
الصورة الرمزية asmasa

? العضوٌ??? » 124968
?  التسِجيلٌ » Jun 2010
? مشَارَ?اتْي » 3,902
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » asmasa has a reputation beyond reputeasmasa has a reputation beyond reputeasmasa has a reputation beyond reputeasmasa has a reputation beyond reputeasmasa has a reputation beyond reputeasmasa has a reputation beyond reputeasmasa has a reputation beyond reputeasmasa has a reputation beyond reputeasmasa has a reputation beyond reputeasmasa has a reputation beyond reputeasmasa has a reputation beyond repute
افتراضي

هههههه انا نيتي سليمه مقلتش حاجه والف لا باس عليه وما يشوف شر ابداً

asmasa غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-03-15, 02:25 PM   #6513

bambolina

مشرفةمنتدى الـروايــات الـعـربـيـةوكاتبةفي منتدى قصص من وحي الأعضاء وشاعرة متألقة وحكواتي روايتي وألتراس الأدبي وقلم ذهبي برسائل أنثى وملكة اتقابلنا فين؟

alkap ~
 
الصورة الرمزية bambolina

? العضوٌ??? » 296721
?  التسِجيلٌ » May 2013
? مشَارَ?اتْي » 8,275
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » bambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   freez
¬» قناتك max
Elk

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انثى الهوى مشاهدة المشاركة
مساء الخيرات جميعا
نيفو ما اعرف اذا احضر الفصل او لا
لان الكهرباء طافيها صار 11 ساعه وهذه مولد واحتمال بأي لحظة يطفيها
اذا قدرت احضر واذا ما كنت موجودة سامحيني
حبيبتي مسامحتك ويا رب تزبط معك وتيجي الكهربا وتنورينا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yarawaheed مشاهدة المشاركة
تسجيل حضور معنوي ومن القلب نيفو
مشتاقة كتير الكم وللفصل
يا رب ارجعلكم بأقرب فرصة.. بس لحتى تنتظم اموري
يا عمري كفاية انك تذكرتيني يخليلي اياكي ويا رب تتزبط امورك بسرعة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نداء الحق مشاهدة المشاركة
يلة يانيفين
انا دوامي راح يخلص وراح اطلع بعد نص ساعة
نداء الفصل على وقته لا تقلقي ولو ما كنتي راح اعرف انك غادرتي لبيتك حبيبتي


bambolina غير متواجد حالياً  
التوقيع


الجزء الثالث من سلسلة مغتربون في الحب
https://www.rewity.com/forum/t402401.html
رد مع اقتباس
قديم 23-03-15, 02:32 PM   #6514

bambolina

مشرفةمنتدى الـروايــات الـعـربـيـةوكاتبةفي منتدى قصص من وحي الأعضاء وشاعرة متألقة وحكواتي روايتي وألتراس الأدبي وقلم ذهبي برسائل أنثى وملكة اتقابلنا فين؟

alkap ~
 
الصورة الرمزية bambolina

? العضوٌ??? » 296721
?  التسِجيلٌ » May 2013
? مشَارَ?اتْي » 8,275
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » bambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   freez
¬» قناتك max
افتراضي

سأقوم بتنزيل الفصل الآن فالرجاء التوقف عن كتابة التعليقات

bambolina غير متواجد حالياً  
التوقيع


الجزء الثالث من سلسلة مغتربون في الحب
https://www.rewity.com/forum/t402401.html
رد مع اقتباس
قديم 23-03-15, 02:34 PM   #6515

chamcham

? العضوٌ??? » 303814
?  التسِجيلٌ » Sep 2013
? مشَارَ?اتْي » 319
?  نُقآطِيْ » chamcham is on a distinguished road
افتراضي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

chamcham غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-03-15, 02:35 PM   #6516

رانو قنديل

مشرفة الأدبي،المجلة الشبابيةوعالمي خيالي وشاعرة ،نبضٌ متألّق ومميز وحي الكلمة ومحررة ورئيسة الجريدة، كاتبة،قاصة ،مدققة وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام ،راوي القلوب،ملهمة كلاكيت

alkap ~
 
الصورة الرمزية رانو قنديل

? العضوٌ??? » 313872
?  التسِجيلٌ » Mar 2014
? مشَارَ?اتْي » 16,067
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » رانو قنديل has a reputation beyond reputeرانو قنديل has a reputation beyond reputeرانو قنديل has a reputation beyond reputeرانو قنديل has a reputation beyond reputeرانو قنديل has a reputation beyond reputeرانو قنديل has a reputation beyond reputeرانو قنديل has a reputation beyond reputeرانو قنديل has a reputation beyond reputeرانو قنديل has a reputation beyond reputeرانو قنديل has a reputation beyond reputeرانو قنديل has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك NGA
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

حضووووووووووووووووووووووو وووووووووووووووووور

رانو قنديل غير متواجد حالياً  
التوقيع

كرزة هليل
قصة قصيرة لخليل ورنم أبطال روايتي القادمة أسرار الياقوت

روايتي الأخيرة لاڤــا بقلوب أحلام


أعمالي بقلوب أحلام (إضغط على الصورة للدخول)





اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا
رد مع اقتباس
قديم 23-03-15, 02:37 PM   #6517

bambolina

مشرفةمنتدى الـروايــات الـعـربـيـةوكاتبةفي منتدى قصص من وحي الأعضاء وشاعرة متألقة وحكواتي روايتي وألتراس الأدبي وقلم ذهبي برسائل أنثى وملكة اتقابلنا فين؟

alkap ~
 
الصورة الرمزية bambolina

? العضوٌ??? » 296721
?  التسِجيلٌ » May 2013
? مشَارَ?اتْي » 8,275
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » bambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   freez
¬» قناتك max
افتراضي 18.1

<b>
الفصل الثامن عشر


بخّات سعادة
رمى كرم ما بيده بفزع وتحرّك خارج الغرفة بسرعة يقاوم إرتعاشاً يكاد يشلّ أطرفه، ما إن خرج من باب الغرفة حتى إصطدم بها وقد كانت تركض إليه لاهثة متعرقة تنادي إسمه بهلع، أبعدها كرم عنه بسرعة صارخاً بها: شووو في
فأشارت له وصرخت بهستيرية: بالمطبخ... بالمطبخ!
ركض كرم بسرعة نحو المطبخ يرسم في رأسه خطة يستطيع السيطرة بها على المتسلل في هناك بأقصى سرعة وأقلّ الخسائر، ولكنّه ما إن دخل المطبخ حتى بهت مكانه مجفلا اذ لم يجد أحدا ، نظر لها وسألها بإستغراب: وينه؟!
قالت بينما ما زالت ترتجف: عندك بالمطبخ... والله العظيم شفته
عاود كرم النظر حوله وحرّك الباب لينظر خلفه وقال: غزل... شو هو إللي شفتيه؟!
أشارت له بإصبعها بينما أمارات القرف تتشكّل على وجهها وتقول: الللـ... صصررر... صوووو....
فقال بغضب: صرصووور!!
فزعت غزل من صراخة فتحوّل إحمرار وجهها إلى شحوب بينما يكمل: موتتيني خوف عليكي وجبتيني على ملا وجههي وداخل المطبخ يا قاتل يا مقتول عشان... صرصووور!!
بهتت غزل إثر تسفيهه لسبب جزعها وتوبيخه لها فجمدت قليلاً قبل أن تنفجر ببكاء إنفعاليّ، فوقف كرم مكانه ذاهلاً قبل أن يتقدّم نحوها بخطى مسرعة وإحتضنها برفق مسيطر وقد حاولت مقاومة ذراعيه لكنه مال مقرباً رأسه منها وقال هامساً قريباً من أذنها: آسف حبيبتي والله آسف ما كان قصدي أصرخ عليكي بس من الصدمة والله!
قالت فيما رأسها مدفون في عمق صدره بكلمات مكتومة لم يكن ليفهمها لولا إصغاء قلبه اليها: بس أنا عن جد كنت خايفة... مشى على إيدي!
قالتها وأحسّ برعدة قرف تضرب جسدها بقوة فأصابت جسده برعدة أقوى سببها... الإثارة، فقال متمتماً بقلب هادر متخبط: وأنا كمان خفت... حتّى شوفي حسّي قلبي كيف بينبض... حاسس إنّو راح يطلع من مكانو!
كانت سرعة كلماته تتباطأ لشدة ثقلها وما إن إنتهى حتى أمسك بكفها وفردها على صدره حيث قلبه وأخذ يمسّد صدره بها بلا وعي سبّبه غيبوبته العاطفية، سمعها تهمس بإحراج: بيخفق كتير بسرعة... أنا آسفة ما كان قصدي ما توقعت تفهم الموضوع غلط بس أنا كمان ما كنت واعية على حالي!
فهمس بينما يدفن رأسه في عمق رقبتها يلثمه بإرتجاف تارة و يتشمم عبير شعرها تارة أخرى: وأنا كمان مش بوعيي... سامحيني حبيبتي... بس مو قادر إذا ما عملت هيك يمكن أموت اليوم!
وقبل أن تفهم ما يعنيه لمحت شيئاً أسوداً صغيراً يتبختر خارجاً من المطبخ نحو غرفة الجلوس فتباغت كرم الذي كان مغيباً في عالم آخر وواحد من أحلامه الكثيرة بات قريباً من التحقق بصرخة صغيرة أخرى وتفرّ هاربة من أمامه نحو الغرفة مغلقة الباب خلفها
صدم هو مكانه بينما يحاول إستيعاب كلماتها المتناثرة ففهم منها "صرصور" و"الصالة" فإتجه نحو الصالة محتقناً غاضباً شاتماً، لم يترك كلمة بذيئة عربية أو إنجليزية يعرفها إلّا وشتم الصرصور بها وبعض منها كاله لنفسه هو!
وبعد بعض الوقت طرق كرم الباب عليها وقال بصوت فخور: غزلي... غزولي... خلص حبيبتي ممكن تطلعي الصرصور صار بإيدي!
أصغى جيداً فسمع حركة طفيفة قبل أن يسمع صوتها وقد فتحت الباب تقول من شقّه الصغير: لفّو بمنديل ودخلوا بكيس الزبالة وخد الكيس معك وأنت نازل!
ضحك كرم بصوتٍ عال وقال: والله حسستيني هالصرصور إرهابي خطير وأنت بدّك نخفي جثتو بهالطريقة!
سمعها تكمل دون مبالاة بإستهزائه: وغسّل إيديك!
إبتسم بخبث وقال بينما يتحرك ليرمي الصرصار الميت: طيب حضرتك غسلتي إيديكي حيث إنّو الصرصور مشى على إيدك!
سمع شهقتها القوية وتوجهت لحمامه الخاص وملمس الصرصار يعود ضارباً ذاكرتها بقرف، كانت تغسل يديها بقوة عندما ملأ المكان بحضوره ووقف خلفها ينظر لها بتحدٍ ويقول: بدي أغسل إيدي... على حسب أوامرك طبعاً
شطفت غزل يديها بسرعة وإحراج ولكنها ما إن أنهت تنشيف يديها وعزمت الخروج حتى ناداها قائلاً: غزل!! ما شكرتيني يعني!
نظرت لوجهه بإحراج وقالت: شكراً
نشف يديه وإقترب منها قائلاً بعبث وخبث: شكراً هيك عالناشف!
نظرت له متسائلة وهمست بخجل مرتاب: شو بدك مني؟
رفع رأسه لفوق كثيراً متنفساً بعمق ثمّ عاود النظر إليها وقال : إنت ممكن تسأليني شو ممكن أكون ماااا بدي منك لأنه جوابه سهل وبسيط.... أما شو بدي منك فهاد سؤال شرحو بطوول... لهيك خلّينا بالشكر اللي بستحقو... شوفي إنت خلصتي من صرصور كانت راح يجيبلك الهالكة ولو ما لقيتو وقتلتو كان أكيد نام معاكي بنفس الغرفة اليوم
نظرت له غزل برعب وتساؤل: كرم والله قتلتو عن جد!
قهقه كرم وقال: والله العظيم قتلتو شو هو المهمة المستحيلة يعني! المهم بدي حقي
نظرت له غزل بتساؤل: شو هو حقك؟
فاجأ نفسه قبل أن يفاجئها حين قال: يا بتبوسيني يا ببوسك فكري وإختاري!
شهقت غزل بجزع مصدومة وحاولت الخروج، إلّا أنه أمسكها من مرفقها وقال: إذا بُستيني "قبلتيني" بتختاري الطريقة اللي بتعجبك وإذا بُستك.... (تنهد بعمق وأكمل بتحشرج) ببوسك كيف ما بدي... بوسة وحدة... بس قد ما بدي!
حاولت إنتزاع ذراعها من يده وقالت معنفة: كرم... حرام عليك
قرّبها من وجهه قائلاً بعاطفة مختنقة: بلاش نحكي مين فينا اللي حرام عليه... الموضوع كتير بسيط غزل... يا ببوسك يا بتبوسيني... معك من هلأ لوقت ما أرجع بتكوني قررتي!!
.................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................

</b>



التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 25-04-16 الساعة 11:41 AM
bambolina غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-03-15, 02:39 PM   #6518

bambolina

مشرفةمنتدى الـروايــات الـعـربـيـةوكاتبةفي منتدى قصص من وحي الأعضاء وشاعرة متألقة وحكواتي روايتي وألتراس الأدبي وقلم ذهبي برسائل أنثى وملكة اتقابلنا فين؟

alkap ~
 
الصورة الرمزية bambolina

? العضوٌ??? » 296721
?  التسِجيلٌ » May 2013
? مشَارَ?اتْي » 8,275
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » bambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   freez
¬» قناتك max
افتراضي 18.2

<b>

متهور وغبي وأحمق... أحمق... أحمق... هذا ما كان كرم يردّده مع كلّ ضربة كانت تضربها يداه في ماء البركة العميقة، كيف تهوّر وضغط عليها بتلك الطريقة، فليس ذنبها إن كان هو يكاد يموت شوقاً وحاجة.... "تودّد إلها حسّسها بأنوثتها بس من دون ما ترعبها... أمسك أعصابك جمّد قلبك"... هذا ما نصحه به الطبيب، والآن لا بدّ أنّها جزعة متوترة الأعصاب... يالغبائه!
في خط متوازن معه كان أحمد يسبح بعنف أكبر بجسده الرياضيّ الجذاب المتناسق... " أنا هلأ عرفت ليش دلال تركتك.... أنا هلأ عرفت ليش دلال تركتك..... أنا هلأ عرفت ليش دلال تركتك "... جملة كانت تتكرّر مراراً وتكراراً في رأسه بشكل مستفز لأعصابه حتى تمنّى لو كان بإمكانه قطعه فينتهي من هذا العذاب المتكرّر!
لو تعرف تلك الحمقاء أنّ ما دمّر زواجه السابق هو إنغماسه في دراسته وعمله معتبراً أنّ دلال هي أمر مسلّم به في حياته، وليعوضها غيابه ترك لها مطلق الحرية في أن تعيش حياتها كيف تشاء فأصبح رويدا رويدا أمراً ثانوياً في حياته وبات فراقه سهلاً مقارنة بغيره من الأشياء، وهذا ما لا يريد أن يصل إليه مع سراب... يريد أن يكون كلّ حياتها فيكون التنفس صعباً عليها بعيداً عنه... ليجد أنها باتت مؤخراً تحاول كسر قيود حبّه وشوقه الدائم لها
فاشل... هذا ما أصبح مدركاً أنّه عليه، فمهما فعل هو أبداً لن يكون كافياً لأية امرأة، لطالما كانت أحلامه وطموحاته تختصر بثلاثة كلمات... شهادة بالطب وزوجة دافئة وأسرة، لم يعتقد يوما أنها أحلام من الصعب تحقيقها لكنّه الآن وهو يشعر أنّه يكاد يخسر سراب... صغيرته وفراشته المجنونة... بات يشعر أنها مهمة مستحيلة... ولأنها جعلت من ذلك واضحاً بفعلتها فلقد إستحقت عقابه بجدارة!
وصل كلاهما الحافة بينما ينهتان بعنف... عنف غير ناتج عن سباحتهم العنيفة بقدر ما هو ناتج عن عنف مشاعرهما وثورة أفكارهما، سمع أحمد كرم يقول له: عمهلك عحالك شويّ!
نظر له أحمد بطرف عينه بإستهزاء وقال: شوف حالك أوّل!
قال له كرم بجديّة: والله أنا حالتي أمرها مش بإيدي أما حضرتك فالمشكلة والحلّ بإيدك!
رفع أحمد نفسه خارج البركة سائلاً: ليش أنت شو بتعرف عن مشكلتي؟
تبعه كرم قائلاً متجاهلاً سؤاله: بتعرف أنت وين الخلل عندك؟ مشكلتك إنّه بتتعامل مع الأشخاص حولك بعقلك العلمي... يعني بتوخد النظرية وبتطبقها على الجميع... إذا فشلت على شخص فلا بدّ إنها تفشل مع غيرو، بتنسى إنّو الناس مش متل الأشياء... واللي بيتطبق على شخص مش بالضرورة يتطبق على غيرو لإنه الناس مش مادة... الناس جسد وعقل وروح... وكلّ إشي من هاي الأشياء بيتفاعل مع كلّ إشي حوله بشكل مختلف عن الآخر... وهاد إشي المفروض إنك تكون بتعرفه كونك طبيب بشري!!
نظر له أحمد بجمود وقال: وشو المفروض أفهم من هالحكي؟!
قال له كرم بينما يتناول كأساً من عصير البرتقال برتشف منه: تعرف إنّه سراب غير دلال وكلّ وحدة منهم إلها إسلوب تعامل بيرضيها وبيناسبها بيختلف عن التانية... زواجك الأول كان حجر تعثرت فيه ابعده من طريقك وتابع... صدقني... قصة إنّو النسوان متل البيض الملون كل وحدة لون بس الجوهر واحد هاي قصة غبية طلعوها نسوان زمان لحتى يضحكوا فيها على عقول زلامهم لحتى ما يفكروا يتجوزوا عليهم!
ضحك أحمد رغماً عنه وسرح بعيداً بأفكاره بعد أن قال: صادقين يوسف ومعتز لما بقولولك يا خبرة... فعلاً إنّك مو قليل!
وبعدها سرح أحمد بأفكاره بعيداً غافلاً عن تلك الجلبة القوية التي كان يوسف وعمر يثيرانها من حولهم بقفزات بهلوانية مضحكة، راقبهم كرم من بعيد ضاحكاً وبداخله شعور عظيم بالأسف... أسف على أربعة من السنوات قضاها بعيداً عنهم وقبلها عمر تبعثر بين القارات، فلتت رغما عنه ضحكة مجلجلة أثارت إنتباه أحمد بينما يتابع يوسف يقف على منصة القفز رافعاً يديه فوق رأسه يقلّد حركة مضحكة شاهدوها معاً منذ مدّة قريبة في فيلم "الكتكوت"... كان يفعل مثله بالضبط ويتحدث بطريقته مخاطباً عمر الذي كان يقف بالماء غير قادر على السيطرة على وقفته لشدة الضحك "شوف ديّ... طب شوف ديّ" وبينما كان لازال مستمراً في إستعراض نفسه بتلك الطريقة زلقت قدمه ليقع على ظهره كما صرصار مثيراً حوله ضجة كبيرة من الضحك العارم!
الصرصااار.... آآآه منك يا غزل... ويا لهف قلبي على تلك القبلة الضائعة! إبتسم كرم رغماً عنه عندما أدرك أنّ الصرصار سيكون جزءا مهما من ذكرياته معها إبتداءا من اليوم، والمصيبة الأكبر أنّه سيعدّ رمزاً عاطفياً بينه وبين غزله وله معزّة دائمة في قلبه، ودون أن يشعر وجد نفسه يتناول جهازه النقال ويرسل لها برسالة!
.................................................. .................................................. .................................................. .................................................. ..................................
بعد أن أتممن تجهيز سفرة الغداء الذي طهته أم أحمد، غادرت هي لغرفتها تريد أن تصلّي العصر فيما بقين سراب وغزل بغرفة المعيشة كلّ تلهو بهاتفها، كانت غزل تلعب بلعبة الكاندي كراش المفضلة لديها بفكر متخبط تائه وعلى ذات الايقاع كانت نبضاتها تتخبط... لا بدّ أنّه كان يمزح... هو أبداً لن يتوقع منها أن.... أو حتى أن تتركه .... وحينها بالذات رنّ جهازها بيدها بنغمة الرسائل الخاصّة، وما أن فتحت الرسائل حتى تسارعت أنفاسها وعند قراءة ما أرسل إزداد كليهما جنونا... أفكارها ونبضاتها، ولكنّها ورغماً عن أنف جنونهما وجدت بسمة إدراك طريقها لترتسم على شفاهها وهي تعاود القراءة... "نص ساعة وبنكون عندكم... قرّرتي؟!... بس بتعرفي... الله يرحمو كان ابن حلال وداير على مصلحتي!!!"
أما تلك الأخرى فقد كانت تزفر بحنق كلّما أرسلت لزوجها رسالة على برنامج الواتس آب وتلاحظ بأنّه لم يستلمها بعد اذ لا بدّ أنّه قد أغلق هاتفه ووضعه في مكان ما قبل النزول الى البركة، لاحظت بطرف عينها تورّد وجه غزل فنظرت لها بعبث وقالت لها بإبتسامة خبيثة: شووو
إبتسمت لها غزل وقالت بخجل: شو شو؟
غمزتها سراب قائلة: شو بعتلك كرم!
وقفت غزل تهرب منها بعينيها وقالت: يا سلام ومين قاللك إنها من كرم؟!
ضحكت سراب بخفة وقالت: مبين يختي من وجهك اللي ورّد... وبعلمك هاي مو أيّ رسالة... رسالة قليلة الأدب كمان!
حدجتها غزل وتضرج وجهها يزداد وقالت: يييييييي والله ما في قليلة أدب غيرك...
ومن ثمّ إبتسمت وهمست تتساءل بفضول: شو عرّفك إنها رسالة قليلة أدب؟
قهقهت سراب وقالت: مش قلتلك!! سلامة أخوكي بعلّم بلد.. وبيني وبينك أنا تلميذة نجيبة!
قالتها وإختفت البسمة عن شفاهها لتتحول إلى زفرة مهمومة فتغضن جبين غزل وسألتها بإهتمام حقيقي: إنتي اللي مالك اليوم وضعك مش طبيعي!
تبسمت سراب بحزن وقالت: ولا شي ما إنتي عارفة وضعي هالأيام أنا وأحمد مش منيح!
زفرت غزل بهمّ وقالت: بعدكم ما تصالحتوا!
قالت سراب بألم: أحمد كتير قاسي... بيستغل حبي إلو ليعاقبني فيه!
قالت غزل محاولة أن تهوّن عليها: لأ مو هيك حرام... أحمد من طول عمرو على قد ما هو حنون وبالو طويل بس يزعل زعلو بيكون كتير صعب
همست سراب: يمكن... يمكن!
.................................................. .................................................. .................................................. .................................................. ..................................

</b>



التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 25-04-16 الساعة 11:41 AM
bambolina غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-03-15, 02:42 PM   #6519

bambolina

مشرفةمنتدى الـروايــات الـعـربـيـةوكاتبةفي منتدى قصص من وحي الأعضاء وشاعرة متألقة وحكواتي روايتي وألتراس الأدبي وقلم ذهبي برسائل أنثى وملكة اتقابلنا فين؟

alkap ~
 
الصورة الرمزية bambolina

? العضوٌ??? » 296721
?  التسِجيلٌ » May 2013
? مشَارَ?اتْي » 8,275
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » bambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   freez
¬» قناتك max
افتراضي 18.3

<b>
بعد نصف ساعة بالضبط كانوا يدخلون البيت بصخبهم مرهقين متضعضعين مطالبين بالغداء فوراً بعد ما بذلوه من جهد في المسبح، كان قلب غزل يعمل بشكل فوق إحترافي ضاخّاً كمية هائلة من الدم مرّة واحدة، تتسائل بحيرة وترقب... هل من المعقول أنّه يعني حقاً ما يقول... هل سيطالب فعلياً بتلك القبلة... ماذا عن تلك المراعاة الهائلة التي كان يراعيها إيّاها... أين إختفت فجأة... ماذا ستفعل إن جاء مطالباً حقاً بقبلته... هل سيكتفي بقبلة بسيطة على جبينها أو حتى خدها... يا إلهي لا تظنّ ذلك... إلحاحه ولهفته وإرتعاشة جسده تخبرها أنّها لن تكون قبلة بريئة أبداً ولكن هل ستجرؤ هي على أن تبادر بقبلة مهما بدت له بسيطة؟!! حسنا لقد كان يمزح... لا بدّ أنّه كان يمزح
كلّ آمال غزل بأن يكون كرم يداعبها لا أكثر تلاشت ما إن دخل عليها المطبخ قبل صعوده للشقة بعيون ملتمعة مشتعلة... يا رب ألهمها الصواب... يا رب كن بعونها... بطرف عينها لمحت عمر يقترب من المطبخ فإقتربت بسرعة من كرم الذي كان يهمّ بقول شئٍ ما لتباغته بقبلة خاطفة بخفة ريشة أرادتها على خده لكنها لم تتعدّ ذقنه حقّاً وابتعدت بسرعة قبل أن يدخل عمر المطبخ بلحظات مشتعلة الخدين بقلب لا يكاد يهدأ ولا يعرف له ثبات!
كان كرم جامداً في مكانه يكاد يشعر بإختضاضة كلّ تفصيلة صغيرة بجسده المشدود... كان يعيش حالة من اللافهم وعدم التصديق... غافلاً عن عمر الذي لم يترك قدراً واحداً لم يفتحه وينتشل منه بعض اللقيمات محدثاً غزل عن تفاصيل مشوارهم... هل حقاً قبّلته غزله؟ هل حقاً قد لامست بحبات الكرز الشهية تلك بشرة ذقنه الخشنة؟ يكاد لا يصدق لولا تلك الدغدغة الناعمة التي يشعرها حيث حطّت شفتاها ولكن... قد يكون حلماً أو حتى وهماً... رفع كرم يده حيث حطّت قبلتها كما لو يريد أن يتأكد من واقعيتها لتشتعل عيناه فجأة برضا هائل ويشتعل جسده وروحه بجوع للمزيد فإن كان هذا مذاق اللقيمة فكيف بالوجبة الكاملة؟!!!
تحت أنظار غزل الذاهلة والمستغربة لما يبدو عليه من سعادة ورضا بتلك القبلة الخاطفة البريئة سحب كرم كرسيّاً وجلس عليه يراقبها توضّب بعض المواعين وتعيدها إلى مكانها في الخزائن... مراقبته تلك وترتها وخاصة بعد أن خرج عمر من عندهم فقالت بصوت محرج وحانق: شو مو ناوي تروح تتحمم وتغير أواعيك؟!!
رفع كلا حاجبيه وقال بإبتسامة سعيدة: شو مجنون أنا عشان أروح أتحمم هلأ إلّا إذا في طريقة للتحميم وجهي ما ينبل فيها!!
تبسمت غزل لا إرديّاً بتبعثر دون أن يراها وقالت: ما بصير ما تتحمم بعد السباحة بميّة البركة!
أجابها بينما يرجع بظهره على الكرسيّ ويرفع كلا ذراعيه لخلف رأسه بوضع مسترخ: تحممت هناك!
فقالت غزل وابتسامتها تظهر أكثر على وجهها: وشو بالنسبة للصلاة!
ليجيبها بكلمة واحدة: بتيمّم!
افلتت منها ضحكة شبه مبتورة بصدمة، وبعد دقائق كان الجميع محلقين حول طاولة السفرة يأكلون بشهيّة مفتوحة ولا يتوقفون عن الحديث، إلّا هو... فقد سرح أكثر مما أكل ونظر أكثر مما تكلّم... ذاهلا من وقع تلك القبلة على نفسه... هل حقّا قد انتشى بها أكثر مما فعلت علاقات كاملة في أيام سالفة قد مضت.... هل حقا قد وصل الى حالة من الرضا لم يصلها يوما ولا حتّى بعد اعتى جولات من المتعة الجسدية الخالصة... نظر لها بامتنان قلبيّ محلّق فيما كانت هي غافلة عنه تلاحق قلبها الذي كان يجري هاربا بنبضاته دون التريث لحظة واحدة!!
.................................................. .................................................. .................................................. .................................................. ..................................
كانت سعادة سراب عميقة عندما فاجأها أحمد بالعودة معهم لتناول الغداء وكم كان هو راضياً بسعادتها تلك، طوال الغداء كانت ترشقه بنظرات الشوق واللهفة والندم أما هو لسعادتها فقد بادلها الإهتمام بإهتمام بينما يخصها بكلامه عن مغامراتهم المثيرة والمضحكة في النادي وكانت عيناه بين فينة وأختها تبثانها شوقاً ملتهباً، وبعد وجبة الغداء وعندما كانت تخرج لهم بالشاي وجدته يقوم بتشغيل هاتفه الذي كان مغلقاً كما توقعت ورأت مفاجأته بإنهمار رسائل الإعتذار التي كالتها له سابقاً لينظر لها نظرة حب خالص طافحة بكثير من الإمتنان ففراشته رغم نيران جفائه وقسوته معها إلّا أنّها لم تيأس أبداً ولا زالت تقاوم تعاود التحليق بجناحيها تحاول الوصول لعميق جرحه والطبطبة عليه مواسية!
ما إن أنهى أحمد شربه لكأس الشاي حتى وقف مستئذناً منهم للخروج للمستشفى، قبل يد والدته طالباً منها الرضا والتوفيق وتوجّه نحو المطبخ حيث كانت هي وغزل، إبتسمت غزل ما إن شاهدته وقد لاحظت تغير مزاجه أثناء الغداء مشيعاً حوله جوّاً بالإرتياح، فلطالما كان أحمد ركناً مهماً لخلق التوازن والإيجابية في محيط الأسرة ودوماً له معزة خاصة في قلبها لا تمسّ أبدا
قال أحمد لهما مبتهجاً: يعطيكم العافية صبايا
ردت غزل بسرعة ومرح: الله يعافيك ومع السلامة
ضحك أحمد وقال: وين رايحة خلّيكي
غمزت له غزل قائلة: لا خلّيني أطلع بكرامتي قبل ما سراب تطردني بالمكنسة
قهقه أحمد ضاحكاً على مظهر سراب الذي كان يصرخ شوقاً... شوقاً كان له صدى أقوى وأعمق وأكثر إيلاماً في قلبه... لقد إشتاقها حدّ الألم
وصل لها أحمد وسحبها من خصرها متراجعاً للخلف مستنداً على الطاولة بوضعية تسمح له برؤية القادم إلى المطبخ قبل أن يراه وقال: إشتقتلك حبيبي
لهثت سراب لفرط الشوق وقالت: أنا إشتقتلك موت موت موووت...
ثمّ ترقرقت بعض الدموع منها رغماً عنها وقالت بتحشرج واضح: أنا آسفة... والله ما كان قصدي... بالعكس أنا دايماً دايماً بقول عنها هبلة وغبية إنها فرطت فيك بس... يمكن هاد لأنه الله بحبني... لحتى تكون من نصيبي أنا!
تبسم لها أحمد بحنان وأبعد بعضاً من الخصلات الثائرة على جانبي وجهها قائلاً: لا وحياة غلاوتك... هاد لأنّه الله بحبني أنا... لأنه إمي الحمد لله دايما رضيانة عني... أمّا بالنسبة لدلال فهلأ مش وقت الحكي بموضوعها بس بدّي تعرفي شغلة وحدة... دلال صفحة وقطعتها من دفتر حياتي... ولمعلوماتك مدام سراب... لو دلال شافت ربع الدلال اللي إنتي شايفتي منّي كان ما تركتني زي ما حضرتك حكيتي
شعرت سراب بتأنيب فظيع يسلخ ضميرها المرتبط بعقدة وثيقة مع قلبها فيما كان عقلها يحاول تحليل ما إعترف به تواً، لكنّها قالت تاركة لقلبها قيادة الضمير والعقل فيها: ويكون بعلمك دكتور أحمد أنا حتّى لو ما شفت منك ربعه لهالدلال اللي بتحكي عنّو ما كنت بتركك أبداً أبداً أبداً أبدااااً... بتعرف ليش أحمد؟
همس لها أحمد بأنفاس متثاقلة شاتماً في نفسه تعنته الغبيّ الذي جعله يتبرع بأخذ مناوبة صديقه لهذا اليوم: ليش يا روووح أحمد؟
همست له سراب بينما تتطاول بيدها لتتلاعب بمنابت شعره بأسفل رأسه: لأني بحبك... لأنّو أحمد روح سراب ومن دون أحمد سراب بحّ!!
شدّها أحمد لحضنه بقوة خارجة عن نطاق سيطرته فيما يكتسحها بقبلة بثها فيها كلّ شوقه وألمه وحاجته فيما سلمته هي البقية الباقية من روحها بكلّ رضا وحبّ... لحظات هو أدرك أنّه على وشك فقدان سيطرته كاملةً والتسبب له ولزوجته بفضيحة حقيقية ليبعدها عنه ببعض العنف هامساً بعنف مماثل: راح ننفضح... أنا لازم أروح
همست له سراب بعنف مشابه بإستجداء: يلا نطلع على شقتنا
قال لها بينما يرشق وجهه وصدره ببعض الماء: يا رييييت بس ما بقدر... اليوم جمعة وما راح يكون في غيري بالقسم ينوب عنّي!
وأكمل عندما شاهد خيبة أملها والحاجة المحلة لقربه في عينيها: بس راح أحاول أروح بكير بكرة... يلا باي
حاولت سراب اللحاق به وخيبة مريرة تتآكلها عندما سمعت زجره لها: خلّيكي هون مش ناقصنا فضيحة قدام الجيران هلأ!!!
.................................................. .................................................. .................................................. .................................................. ..................................

</b>



التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 25-04-16 الساعة 11:41 AM
bambolina غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-03-15, 02:45 PM   #6520

bambolina

مشرفةمنتدى الـروايــات الـعـربـيـةوكاتبةفي منتدى قصص من وحي الأعضاء وشاعرة متألقة وحكواتي روايتي وألتراس الأدبي وقلم ذهبي برسائل أنثى وملكة اتقابلنا فين؟

alkap ~
 
الصورة الرمزية bambolina

? العضوٌ??? » 296721
?  التسِجيلٌ » May 2013
? مشَارَ?اتْي » 8,275
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » bambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   freez
¬» قناتك max
افتراضي 18.4

<b>

في اليوم التالي مساءا
كانت غزل تجلس في غرفة المعيشة المبردة بهواء المكيف، مستلقية على أريكتها الأثيرة، و على صدرها كتاب مرتمي باهمال... كتاب أعطاها اياه الطبيب يحكي عن أحداث مجزرة صبرا وشتيلا ، كانت ترتدي بيجاما قطنية ملتصقة على جسدها ببنطال قصير أسود وبلوزة مخططة بخطوط عريضة حمراء وسوداء بلا أكمام، بيجاما لم تكن ترتديها سابقا الّا بغرفتها وقت النوم أما هنا فلم تفعلها أبدا لكنّ ما شجعها على فعلها اليوم أنّ كرم قد اتصل بها قبل ما يقارب الساعة مؤكدا عليها أن لا تنتظره على العشاء اذ سيتأخر في عمله لانجاز بعض الأعمال المتراكمة عليه ولكونها تعلم أنّ تفرغه لها بموعد زيارتاتها الأسبوعية للعيادة النفسية يؤخر بعض أعماله قررت استغلال الفرصة والتبريد على نفسها بعد أن أخذت دوشا باردا وانتهت من انجاز أعمالها المنزلية فاليوم أحد أشدّ أيّام أيلول حرارة!
تنهدت غزل وأغمضت عينيها فيما تفكر بالتغيرات التي طرأت بروتينها اليومي مذ بدأت جلساتها العلاجية مع الطبيب... لا تنكر أنها باتت ترتاح للتحدث معه جدا رغم أسلوبه الاستفزازي أحيانا كثيرة... استفزاز يتعمده حتى تخرج عن أعصابها فتنطلق بالتحدث بلا شعور حتى تدرك فجأة أن حملا كبيرا قد انزاح عن صدرها.. عبء كان يكتم أنفاسها لسنوات طويلة حتى اعتادته فما عادت تشعر به الّا حين أدركت متعة الشعور براحة زواله... تنهدت غزل وهي تستعيد بذاكرتها الجلسة الأولى التي تمت بينهما
*
*
كانت بوقتها تجلس على ذات الأريكة التي جلست عليها قبل أيام مع كرم... وحيدة... فيما ينتظرها هو قابعا في الخارج، التقطت بعينيها حركة الطبيب المفاجأة وقد قام عن كرسيّه القائم وراء مكتبه ليغادره ويتوجه لكرسيّ آخر مقابلا لها يحمل في يده دفتر ملاحظات صغير، نظر لها وابتسم لها تلك الابتسامة الأبوية الحانية ليقول: ها يا غزل كيفك اليوم؟
أجابته بخفوت: الحمد لله دكتور
سألها مدققا: الحمد لله منيحة ولا الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه؟
اجابته وزفرة هم تسبق اجابتها: الحمد لله بالسراء والضراء
فأكمل هو متمما: الحمد لله حمدا طيبا كثيرا ومباركا... خبريني كيف كان يومك؟
أجابته باستغراب: عادي
مطالبا بتوضيح قال: أنا ما بعرف شو العادي تبعك.. وضحي!
رأته غزل يفتح غطاء القلم المذهب الذي كان مختبئا بين أوراق دفتره الفخم ككلّ شئ في المكان فشردت منها الكلمات مولّية بخشية فأحس هو بما يعتريها من أفكار ليقول: اذا بدايقك أكتب ملاحظاتي وأنت بتحكي ما بكتب!
لتهمس هي له بصراحة: يا ريت
ليمدّ هو يده الطويله مثله ويضع الدفتر والقلم على المكتب دون أن يتحرك حتى من مكانه: وبلاها الكتابة المهم الست غزل ترتاح... شو كنّا نقول؟ آه كيف كان يومك وما تقوليلي عادي!
ايتلعت غزل ريقها وقالت باستخفاف: يعني متل كل يوم... نوم وأكل وطبخ وتنضيف
سأل بتحفيز: ما في شي مميز؟
هزت غزل رأسها أن "لا" ليعاود الاستفسار: كيف بتقضي وقتك؟
أجابته ببساطة: اغلب الوقت مع ماما
قال الطبيب باستيضاح: اللي بعرفه انك يتيمة الأم والأب
هزّت غزل رأسها وقالت: صحيح بس بيت عمي كأنهم أهلـ....
سألها: وكرم؟
اجفلت غزل لتسأله: ما له كرم؟
استفسر مراقبا يديها اللتين بدأتا تلتفان حول بعضهما بحركة مستمرة: شو بيوخد من حيّز يومك؟
في داخلها قالت "كلّه" ولكنها نطقت: موكتير... هو عندو شغله وبيرجع بالليـ...
قاطعها الطبيب: وتفكيرك؟
ارتبكت غزل بحرج وقالت: عادي
نهرها قائلا: انسي كلمة عادي.. بدي جواب تاني... بتفكري فيه؟
اجابته بتوتر: أكيد.. يعني احنا عايشـ...
فألحّ باستفزاز قاتل: وضحي.. بتفكري فيه بشكل ايجابي... سلبي...
اخذت غزل نفسا مرتعشا وقالت: ما بعرف... هو تغيّر كتير
هزّ رأسه باستفهام: كيف تغيّر
قالت غزل تحاول أن توضح أفكارها: تغير بتعامله معي... صار منيح
قال الطبيب مدّعيا الفهم: آه يعني كان لئيم وعاطل أول
أجابته حانقة: لأ موهيك!
باستنطاق سأل: ولّا كيف
حاولت غزل أن تشرح تدافع عنه بجهل للأسباب: غصب عنّه... كان مظلوم... أنا...
قاطعها من جديد سائلا ايّاها: كم الكم متزوجين؟
ابتدأ وجهها بالشحوب وغامت عياناها قائلة: من أربع سنوات
اقترب برأسه منها مدققا النظر في عينيها: شو صار من أربع سنوات؟
شهقت غزل بحدة من فجاجة المفاجأة فعاود هو السؤال بالحاح مستفز: غزل شو صار من أربع سنوات؟! احكي... يا غزل... احكي!!
لتصرخ به وفيض من الدموع يتفجر منها بوجع مباغت: انقتلت... اندبحت... انتهيت... موّتوتي... موّتوني!!
*
*
</b>
محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي

يتبع الجزء الأخير

امال س and nour66 like this.


التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 25-04-16 الساعة 11:41 AM
bambolina غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
عيون، النوم، bambolina، روايتي،

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:35 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.