آخر 10 مشاركات
7- جرح السنين - شارلوت لامب - كنوز روايات أحلام قديمة (الكاتـب : Just Faith - )           »          602 - عودة الحب الى قلبي - كارول مورتيمر - ق.ع.د.ن *** (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          مواسم العشق والشوق (الكاتـب : samar hemdan - )           »          227- المبادلة العادلة - فاليري بارف - مدبولي (حصري على روايتي) (الكاتـب : Gege86 - )           »          27 - حبى المعذب - شريف شوقى (الكاتـب : * فوفو * - )           »          انتقام النمر الأسود (13) للكاتبة: Jacqueline Baird *كاملة+روابط* (الكاتـب : * فوفو * - )           »          بحر الأسود (1) .. * متميزة ومكتملة * سلسلة سِباع آل تميم تزأر (الكاتـب : Aurora - )           »          في قلب الشاعر (5) *مميزة و مكتملة* .. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          436 - سراب - كارول مارينيللي ( عدد جديد ) (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          1-لمن يسهر القمر؟-آن هامبسون -كنوز أحلام قديمة (الكاتـب : Just Faith - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

مشاهدة نتائج الإستطلاع: أحب أن أعرف رأيكم بالشخصي والصريح بموضوع الرواية القادمة
جزء ثاني خاص بيوسف ومعتز وعمر 635 60.77%
رواية جديدة منفصلة كليا 290 27.75%
الخيار الأول أو الثاني لا فرق 77 7.37%
لا شئ مما ذكر 43 4.11%
المصوتون: 1045. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

Like Tree455Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-03-15, 02:47 PM   #6781

bambolina

مشرفةمنتدى الـروايــات الـعـربـيـةوكاتبةفي منتدى قصص من وحي الأعضاء وشاعرة متألقة وحكواتي روايتي وألتراس الأدبي وقلم ذهبي برسائل أنثى وملكة اتقابلنا فين؟

alkap ~
 
الصورة الرمزية bambolina

? العضوٌ??? » 296721
?  التسِجيلٌ » May 2013
? مشَارَ?اتْي » 8,275
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » bambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   freez
¬» قناتك max
افتراضي 19.3


<b>


دخلت غزل غرفة النوم مع كرم بصمت متوتر وعيونها تفرّ من حوله إلى اللامكان ولكنّها ورغماً عن إرادتها وجدت عيناها تنجذب بلا شعور لعينيه لتجده يتأملها بصخب وشغف... خجل إعتراها رغماً عنها بينما تستعيد في ذهنها لحظاتهم المجنونة التي كانت قبل صخب الجنون الذي إجتاحهم من الشقة المقابلة... حتى الآن لا تعرف كيف أنّها وقفت ثابتة قبالته تستقبل منه جنون العواطف... لا... بل هي لم تكن حقاً ثابتة إنما كانت ترتجف من قمة رأسها وحتى أخمص قدميها وما يذهلها أكثر أنّ من بين إرتجافاتها تلك لم تكن رجفة واحدة رجفة خوف... إنها لم تخف منه وذلك بحدّ ذاته يذهلها...
تنظر له الآن بعمق عينيه وتعرف أنهما السبب، فذلك الحنان فيهما كان أكبر ضمانٍ لها، وأمّا شذى عطره الذي باتت تعشق كان نقطة إرتكازها للتمسك بالحاضر وعدم العودة... رأت غزل إبتسامته الشغوفة تخبرها أنّه يحوم معها حول ذات اللحظات فتزيد إحراجاً وتتنحنح هامسة بصوت متحشرج: مسكين أحمد!
رفع كرم كلا حاجبيه بينما يتجه نحو خزانة ملابسه سائلاً: أحمد اللي مسكين؟!
إبتسمت غزل تفكر بتلك المجنونة التي تنام خارجاً على أريكتها هي بعد أن أقنعتها هي وكرم بقضاء ليلتها عندهم قبل مغادرتها غداً لبيت أهلها فلا تفجعهم الليلة بحلولها عليهم كما القضاء المستعجل بذلك المظهر الفوضوي الهستيري فتتسبب لأحد والديها بجلطة مميتة... قالت بحزن: وسراب كمان مسكينة... بس كتير شفقانة على أحمد... أحمد كتير حنون وطيب ليش هيك بصير معه! لو شفتو كيف وجهه أسود وساااكت ما فتح تمّه بكلمة... كأنه مو مستوعب اللي صار!
هزّ لها كرم وجهاً متجهماً وقال بينما يتجه نحو باب الحمام: وإنت الصادقة همي التنين جوز تيوس... المشكلة كلها كان ممكن ما تصير لو ما بيفتقدوا أبسط أسس الحياة الزوجية... الحوار!
هزت غزل رأسها بتفهم... وما إن دخل الحمام حتى خلعت عنها ملابس الصلاة التي كانت قد إرتدتها على عجلة عندما إتجهت وزوجها إلى شقة أحمد ليجدا كلاهما يعانيان حالة من الإنهيار كلّ على طريقته فهو صامت كما قبر يحتضن في جوفه ميتاً عزيزاً وهي صاخبة مجنونة تهذي بهستيرية... أحمد صفع سراب... أي جنون قادته إليه ليتصرف بذلك الطيش تلك الرعناء!!
تنهدت غزل بهمّ وناظرت السرير الفخم الذي ما إحتواها وإيّاه إلّا بالمصائب فيما كان قلبها يتسارع بإنقباضاته إذ أنّها لم تشاركه إيّاه يوماً واعية، فمرّة مفجوعة بفقد والدها وأمّا المرتان الأخريتان منهارة مغشى عليها ذهنياً وفي كلّ الثلاث لم تملك رفاهية عدم التفكير بالقادم أمّا الآن فهي في أشدّ لحظات وعيها الذهني ويقظتها الـ... أنثوية!
خرج كرم من الحمام يضع قناعاً من الأريحية على وجهه ليجدها على ذات وقفتها المتوترة والمشدودة ليقول لها بينما يسير نحو السرير بصوت يدّعي فيه بعض اللامبالاة: شو ما بدك تنامي؟
أجابته غزل بصوت أجش هامس: مبلى "بلى"
وتحركت بخطوات تتعثر بخجلها نحو السرير بعد أن أغلقت النور لتغرق الغرفة في ظلام نسبيّ فترفع بطانيته وتزيحها من مكانها وتستلقي بتخشب واضح دون أن ترميها فوقها متجنبة مشاركته ذات الغطاء فتخفف من حميمية تواجدهم معاً!
كان كرم يحدّق في ظهرها المقارب للوقوع لشدة إقترابه من الحافة وقلبه يهلّل بقرب الحبيب... البعيد! زحف بسكون مقترباً منها بعض الشئ قبل أن يمسك بحافّة الغطاء ويلقيه فوقها هامساً: ليش ما تغطيتي؟
شاهد تيبس ظهرها قبل أن تبادله الهمس: مشوبة! "أشعر بالحرّ"
سألها بينما يده سبقته البحث عن جهاز التحكم: بتحبي أوطّي التكييف؟
أجابته بصوت مخنوق: شوي
خفض كرم درجات الحرارة الخاصة بمكيّف الهواء وسكن قليلاً قبل أن يناديها: غزل!
صوت فقط هو ما صدر منها: امممم
قال هامساً بصوت خبيث متواطئ: لفّي وجهك بدي أحكيلك شغلة مهمة
إستدارت غزل بإهتمام شديد لتتفاجأ به مقترباً منها بعض الشئ وعيونه المظلمة تلتمع في عتمة الغرفة ليفاجئها بإبتسامة مكتومة قبل أن يهمس لها: إذا سمعتي سراب بدت تصيّح بالليل لا تخافي... هاد بيكون الصرصور إيّاه طلعلها
راقب كرم إنزمام شفتيها اللذيذ يخفّ تدريجياً لتبادله بإنعقاد خفيف بين حاجبيها تحاول تحليل كلماته التي قالها بإستمتاع وما إن فهمت مقصده حتى غرّدت بضحكة عذبة منخفضة الصوت لتكتمها سريعاً في يدها خشية أن تصل ضيفتهم المنكوبة خارجاً لتقول بعدها بإتهام: بِتْكَزِّبْ!
كان كرم مأخوذاً بشدّة بعذوبة ملامحها الفاتنة التي تزداد فتنة عند إبتسامها فكيف بالضحك العفوي الذي يكاد يجنّ ليسمعه صباحاً ومساءاً كما نغمة جميلة مخزنة على هاتفه يشغلها مستمتعاً بها متى ما أراد... بل ربّما يتمادى فيضعها نغمة تنبيه... لكلّ قلبه فحواسه...
شاهد كرم ملامحها تتغير وتتلون بتورّد شهي فأدرك أنّه قد بالغ بالإنغماس بمتعة النظر لمحيّاها البهيّ فجلى حنجرته ليقول بصوت أراده عابثاً: قوليلي... الدكتور ما نصحك بأي إشي بيخصني؟
تبسمت غزل لا إرادياً وبعض البراعم في قلبها تتفتح وهزّت رأسها بـ "لا" ليرسم إمارات الخيبة على وجهه بإتقان رغم توقعه الجازم لتلك الإجابة ليسأل بعدها: غريب! طيب ولا حتّى قالّك لمّا تنامي جنب جوزك كرم خلّي يحضنك لحتّى تتعوّدي عليه وتوخدوا على بعض؟!
إبتلعت غزل ريقها والبسمة الشفافة لا زالت تداعب ثغرها الزاهي ككلّ وجهها وهزّت رأسها مرّة أخرى بالنفي ليزفر هذه المرّة ويقول بحنق: أي هاد الدكتور حمار وبفهمش إشي!
غرّدت ضحكتها للمرة الثانية ليصفق كرم بداخله محيّياً نفسه على إنجازه العظيم فإقترب منها بحماس وإصطنع الجدية وقال: شوفي... أنا بفهم أكتر منّه وبقولّك أحسن إشي ممكن يساعدك هو إنّك تنامي بحضني وهيك الفائدة بتعمّ عالجميع أولاً بتتعودي عليّ، تانياً أنا بتدفّى بما إنّي صرت حاسس حالي نايم بالقطب المتجمد الشمالي بعد ما نزّلت الحرارة، وتالتاً وهو الأهم بحميكي من أي صرصور بفكّر يقرب منك وما بتعرفي المرّة الماضية إجت سليمة يمكن المرّة الجاي يكون طيّار!
هذه المرّة قهقت غزل بإنشراح وبصوت عالي فإستقبلها هو متشرباً إيّاها في عمق صدره المنتفض رضاً وسعادة على ما آلت إليه الأمور في نهاية هذا اليوم، وضمير نائم داخله يحلم بأنّ سبب هذه السعادة حالياً مبني بشكل ما على تعاسة شقيقه!
.................................................. .................................................. .................................................. .................................................. ..................................

</b>



التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 25-04-16 الساعة 11:43 AM
bambolina غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-03-15, 02:49 PM   #6782

bambolina

مشرفةمنتدى الـروايــات الـعـربـيـةوكاتبةفي منتدى قصص من وحي الأعضاء وشاعرة متألقة وحكواتي روايتي وألتراس الأدبي وقلم ذهبي برسائل أنثى وملكة اتقابلنا فين؟

alkap ~
 
الصورة الرمزية bambolina

? العضوٌ??? » 296721
?  التسِجيلٌ » May 2013
? مشَارَ?اتْي » 8,275
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » bambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   freez
¬» قناتك max
افتراضي 19.4

<b>

بعد أسبوعين
تأمّل الطبيب وجهها الرائق المرتاح وإ بتسامته الحانية المعتادة والتي تذكرها بشكل خاص بإبتسامة عمّها أبو كرم قبل أن يقول: كيف كانت أيّامك الماضية؟
تبسمت غزل وقالت له بوجهها البشوش: الحمد لله دكتور كويسة
هزّ رأسه راضيا ومؤكداً: الحمد لله... في شي خاص صار بالأيّام الماضية حابة تشاركيني فيه ويمكن يكون هو السبب للسعادة الواضحة على وجهك اليوم ؟
هزّت رأسها بالإيجاب وقالت بفخر أمومي غريب على من هنّ في سنّها: اليوم أول يوم لعمر بالجامعة!
إبتسم لها الطبيب قائلاً بتركيز: عمر اللي هو ابن عمك أصغر واحد!
هزّت رأسها للمرة الثانية بالإيجاب فسألها مستوضحاً: وهاد سبب بيخليكي بكلّ هالسعادة؟
إبتسمت له غزل بشجن: أها... عمر... كتير مميّز بحياتي... بحسّه ابني واحيانا من بعد ما مات بابا صرت احسّه أبوي... اليوم الصبح كان يوم مميز وحلو للجميع... كأنه بداية جديدة مو إله لحاله إنّما إلنا كلنا... إلتمينا كلنا الصبح جننّا توصيات كأنه رايح عالمدرسة لأول مرة مو للجامعة... حتّى ماما من فترة طويلة أول مرة بشوفها بتبتسم بإنشراح حقيقي مو مجاملة ومن برّة القلب.. حتّى بابا الله يرحمه حسّيت روحو كمان عم بتحوم حوالينا وبتدعيلنا وبتترضى علينا وبتدعي لعمر ببداية موفقة... حتّى إنّه كرم أصرّ ياخدله صورة معنا كلنا لحتّى يتزكّر هاليوم!
وهنا فقط أحسّ الطبيب بإختلاف تعابير وجهها لتتحوّل من بهجة حقيقية إلى تكّدر فسألها: وهالإشي دايقك؟
سكتت غزل قليلاً قبل أن تهزّ له رأسها بالإيجاب فإستفهم منها قائلاً: ليش؟
مسحت غزل الطاولة أمامها تبحث عن شئ تتلاهى به إلّا أنّها لم تجد إلّا يديها تفرغ ما بهما من توتر بينما تقول: ما بحب أتصوّر... ما بحبّ أتفرج على حالي بالصور... بطلع فيهم مقرفة وبشعة!
نظر لها الطبيب بتفحص قبل أن يرفع هاتفه ويفاجئها بإلتقاطه صورة سريعة لوجهها ثمّ نظر لها متفحصاً قبل أن يقول: بتشبهك؟
ومدّ لها يده بالهاتف لتنظر لها بطريقة عابرة قبل أن تقول: طبعاً بتشبهني
عبث قليلاً بالهاتف ولفّه نحوها مؤكداً لها على قيامه بمسح الصورة قبل أن يسألها: يعني إنتي بشعة ومقرفة؟
هربت غزل منه بعينيها وصراحة السؤال تحزّ أنوثتها فيما تومئ له بالموافقة بأهدابها المسبلة ليقول باستغراب: إنتي بتطّلعي على حالك بالمراي؟
هزّت له غزل كتفها لتقول باستخفاف: أكيد
قال لها موضحاً: لأ أنا قصدي بتتأملي حالك بالمراي؟ لأنه لو أنت فعلاً شايفة حالك بشعة ومقرفة فأكيد في عندك وحدة من مشكلتين يا إمّا مرايتك فيها خلل أو عيونك فيها مرض... طيب بلاش... ما عمرو حدا رمالك حكي من هون ولا من هون بالجامعة بالطريق... شو هالحلاوة شو هالجمال... يعني من هالحكي!
تبسمت له غزل بمرارة قائلة: يعني أكيد الشب ممكن يقول أي شي للبنت لحتى تعطي ريق حلوة وراح يخليها ملكة جمال حتى لو كانت قردة!
ضحك الطبيب بصدق وقال: والله معك حق... أنا ما راح أسئلك عن كرم لأنه الحديث عنّه هلأ راح يطّلعنا برّة الموضوع المهم والخطير إللي انتي عم تحكي فيه
هزّت غزل له رأسها بإمتنان بينما تراه يغادر الكرسيّ ويتجه إلى خزانة صغيرة في زاوية المكتب يبحث بها عن شئ ما، فكرم فعلاً بات موضوعاً شائكاً مؤرقاً لا تودّ أبداً الخوض فيه الآن وأفكارها عنه بذلك التشوش... الوردي!
إقتراب الطبيب يمدّ لها غرضاً في يده نفض عنها تشوشاتها الذهنية لتركز بعينيها على ما أشهره أمام عينيها... مرآة!! نظرت له غزل في تساؤل خائف فسمعته يقول: إتفرجي بالمراي!
هزّت غزل له رأسها برفض خائف ليلحّ عليها بذات الطريقة الحازمة التي تجعلها توقف عنادها في كثير من الأحيان رغماً عن أنفها: إتطلعي عالمراي غزل!!
همست له بنبرة متوسلّة: ما بحب... ما بقدر... بخاااااف!
رفع الطبيب المرآة أمام وجهها بحزم وقال ببعض من قسوة: شوفي حالك غزل... إتفرجي وقوليلي شو شايفة... فرجيني وين القرف ووين البشاعة... إشرحيلي شو شايفة غزل!!
صرخت غزل منهارة ترمي المرآة بعنف على الأرض لتتكسّر لكثير من الشظايا المتفتتة كتفتت روحها المنكسرة والتي تخرج على لسانها بكلمات متعثرة مبعثرة: شايفته هو بعيوني... شايف أثر أصابعه على وجهي بيضربني مرة وتنين وتلاتة... شايفة مكان سنانه دم بينزف من شفايفي... شايفة دموعي دم بتنزل من عيوني... شايفة وحدة بشعة مقرفة بلا شرف... بلا شرف!!
وإنهارت غزل في بكاء صاخب تقطع له قلب الطبيب رغم كثرة ما مرّ به وأشاب به شعر رأسه لكنّه لم يتوقف يوما عن كونه إنساناً... لم يتوقف يوما عن الشعور القاتل بكلّ أنثى تنتهك حرمتها فيرى فيها معاناة إبنته من جديد تتكرّر بذات الفحوى وإختلاف التفاصيل!!!
.................................................. .................................................. .................................................. .................................................. ..................................


</b>



التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 25-04-16 الساعة 11:44 AM
bambolina غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-03-15, 02:52 PM   #6783

bambolina

مشرفةمنتدى الـروايــات الـعـربـيـةوكاتبةفي منتدى قصص من وحي الأعضاء وشاعرة متألقة وحكواتي روايتي وألتراس الأدبي وقلم ذهبي برسائل أنثى وملكة اتقابلنا فين؟

alkap ~
 
الصورة الرمزية bambolina

? العضوٌ??? » 296721
?  التسِجيلٌ » May 2013
? مشَارَ?اتْي » 8,275
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » bambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   freez
¬» قناتك max
افتراضي 19.5

<b>

بقلب مثقلاً بكثرة همومه كان أحمد يتمشّى في أرجاء شقته بخطوات هائمة تائهة كمن يبحث عن شئ نسي ما هو فازداد حيرة وتخبط... لا يصدق أنّ إسبوعان بكاملهما إنقضيا مذ هجرته تلك الصغيرة بشقتهم وحيداً يبحث لها عن خيال... كما لو أنّ سراب لم تكن في حياته يوماً إلّا سراباً!!
إسبوعان مرّا عليه بحالة من الطوفان وكأنّه يهيم فوق دنياه بحالة من شبه اللاوعي الذهني والتوهان الفكري... يعبر كلّ ما مرّ به في تلك الليلة وكأنه كابوس ما بعد المغرب حيث النوم مرهق مقلقل... في كلّ يوم يقنع نفسه بهذا حتى يعود لبيته فتصفعه حقيقة غيابها ومفارقتها كما الحمّى من كلّ تفاصيل حياته فتتركه بارداً متعرقاً... مرتاحاً!!
لا زال يذكر بإنذهال تلك الليلة التي خرجت فيها سراب من بيته متألمة خائبة، إذ نام وقتها -بعد أن غادرت برفقة كرم وغزل هاجرة إيّاه دون نظرةٍ للوراء- بعمق لم يختبره منذ مدة طويلة... في الواقع ربما مذ قرّر الإرتباط بها... لا يعلم أنام بوقتها إرهاقاً أم لتكالب أيّام من قلة النوم عليه أم... أم ربما لراحة أدركها بعد عناء مجهود عنيف كان يبذله فوق طاقته كي لا يتوقف عن العطاء... وكأنها في قرارها لتركه ذاك قد حققت له كلّ توقعاته التي كان يضنيه إنتظارها بوجل... لقد أدرك أنّه كان يركض ويركض لشهور فائتة دون أن يعلم أنّه ما كان يركض إلّا فوق مشّاية كهربائية ستجهده كثيراً دون ان توصله حقّاً لأيّ مكان!
لم يكن يدرك إلى أيّ حدّ قد أنهكه فشل زواجه السابق وإلى أي حدّ قد أثّرت فيه مرارة الفشل حتى حدث ما حدث ليدرك بجزع أنّه لم يكن حقاً مؤهل لزواج ثان... زواج بني على أساس خاطئ... على أوهام... فالزواج يعني أسرة... أسرة أرادها هو أن تبنى على عمادٍ واهي ورفضتها هي كإشارة يراها هو كرفض شخصي له هو، خاصة وأنّه لم يتوانى يوماً عن إظهار مدى توقه إليها!!!
بخطوات ميتة إتّجه نحو مكتبه ليرمي نفسه بثقل على أريكته البائسة ليغمض عينيه فينام كقتيل، متناسياً كلّ شئ حتّى خلع ملابسه!
.................................................. .................................................. .................................................. .................................................. ..................................
بعد خمسة أيام
تأمّلها كرم شبه مخفي خلف باب غرفة نومه الموارب بينما تقف أمام المرآة تتأمل وجهها بتفاصيله بتعمّق شديد... شئ باتت تفعله كثيراً منذ عدّة أيّام أمام مرآة أنيقة جديدة إشترتها حديثا إذ فاجأته بإتصالها به في منتصف النهار طالبة منه إذناً للخروج مع عمر مضطرة لشراء شئ عاجل وضروري ليتفاجأ بهذه المرآة تتوسط حائطاً مركزياً بالشقة إذ يتوسط بشكل ما كلّ الغرف حيث لا بدّ من المرور منه عند التنقل من غرفة إلى أخرى بشكل يضطرك بطريقة ما أن تلمح نفسك بالمرآة في كلّ حين!
إقترب منها كرم بخطى وئيدة متمهلة حتى بات خلفها تماماً محتويان معاً داخل إطار المرآة بطريقة متناقضة حيوية بقدر ما أظهرت رقتها وأنوثتها أبرزت رجولته...راقبته غزل عبر المرآة لاهثة بترقب -اعتادته كلّما كان هو في محيطها- يقترب برأسه منها بوجل فيقوم بإمالته بإعوجاج على قمة رأسها مغمضاً عينيه يستنشق بعمق مرتعش عبير شعرها ليفتح عينيه بعد بعض لحظات بتمهل وبالتدريج فيقابل بإنعكاسهما أخيراً إنعكاس عينيها ليهمس بإنبهار بقدر ما داعب أنوثتها مسّ روحها بعمق: سبحان الذي صوّرك ما أعظمه!!
شعرت غزل بأعماقها تهتزّ بقوّة بشكل بان واضحاً جليّاً في عمق عينيها ليمسك كرم بعضديها بقوّة ويلتفّ بها فيكون ظهره للمرآة وتقابلها هي عبره... إرتفع بيديه يحيط بهما وجهها بينما كانت تراقبه هي بتمعن تدرس تفاصيل إختلاجات عينيه وتحسب أنفاسه بمشقة فيما عقلها يحلّل ويتسائل... أصادق هو فيما يقول ؟!!... أحقاً أن عينيها لا تشيان بفضيحة نالتها ؟!!...أحقاً أن لا مجال لمن يتملّى بملامح وجهها أن يرى ما تخبيء في نفسها من عار... لا.. لا .. إنّه ليس عاراً... ليس عار... إنه إبتلاء... إبتلاء يا غزل... لقد إختارك الله ليبتليك فيمتحن صبرك ويسمع حمدك... فهل صبرت وهل حمدت كما ينبغي؟ ترقرقت عيناها وهسيس داخل روحها يردد بتفتّق "اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك... اللهم لك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً... اللهم لك الحمد ولا يحمد على مكروه سواك"...
راقب كرم ترقرق الدموع في عينيها الباحثة في صدقه عن هفوة تترجّى غيابها وقال بصوت واضح النبرات بخشونة صادقة: فيكي جمال نادر بحياتي ما لقيت حتى إشي بيشبهه... جمال بيأسر بخلي الواحد يفقد عقله لو ما بعّد عيونه... دائماً بس أطلع عليكي بحس إنه لازم أغمض عيوني لحتى أكسر التعويذة اللي بتلفيني فيها... لحتى ما أفقد عقلي... وتوازني...
تغضن جبين غزل بألم مفاجئ أربكه وإبتعدت عنه تقاوم ألماً هائلاً وكلماته تلقى صدى في داخلها تعذّبها وتكيل نحوها إتهامات قاسية بأنّها ربما دوما... هي السبب!!
.................................................. .................................................. .................................................. .................................................. ..................................


</b>


يتبع الجزء الأخير



التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 25-04-16 الساعة 11:44 AM
bambolina غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-03-15, 02:59 PM   #6784

bambolina

مشرفةمنتدى الـروايــات الـعـربـيـةوكاتبةفي منتدى قصص من وحي الأعضاء وشاعرة متألقة وحكواتي روايتي وألتراس الأدبي وقلم ذهبي برسائل أنثى وملكة اتقابلنا فين؟

alkap ~
 
الصورة الرمزية bambolina

? العضوٌ??? » 296721
?  التسِجيلٌ » May 2013
? مشَارَ?اتْي » 8,275
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » bambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   freez
¬» قناتك max
افتراضي 19.6 الأخيييير

<b>


في اليوم التالي مساءاً
كانت غزل تجلس أمام جهازها الحاسب تنظر لشاشته بحيرة وإرتباك... "باب أمل" إسم لمنتدى سريّ أنشأه طبيبها وزمرة أخرى من زملائه وبعض الإختصاصيين الإجتماعيين والإستشاريين في العلاقات الزوجية ... منتدى على حدّ قوله قد قاموا بإنشائه منذ سنوات قليلة حيث تتبادل الإناث المنكوبات تفاصيل قصصهنّ في جوّ آمن من السريّة إذ يعطي كلّ طبيب مريضته كنية وكلمة مرور لا يعرفها إلّا هو أو من يختص بعلاج حالتها... يتمّ التحاور تحت إشراف مرشد يوجّه الحوار ويطرح الأسئلة ويلقي الضوء على نقاط مهمة يريد منهم التركيز عليها... شئ شبيه بجلسات العلاج الجماعية ولكن بمستوى أقل حساسيّة إذ لا يعرف أيّاً منهم الآخر بشكل شخصيّ فيجدون القدرة للتحدّث عن مرارة تجاربهم دون حرج... أمّا فيما عدى ذلك، فللمشتركات حرية التواصل أيضا بالشكل الذي يرضيهنّ..
بقلب متسارع النبضات... مترقبا.... سجلت غزل الدخول بعزم لا يلين... فاليوم ستكون إحدى تلك الجلسات الرسمية في المنتدى ومدّتها ساعتين... ساعتين ابتلعتاها وأنستاها اسمها ومن تكون... وجدت غزل نفسها واحد من ألف بعد ان كانت واحدة ولا غيرها... ساعتين من الألم ومن التعاطف ومن الاشفاق... ساعتين لم تشعر حقّا بانتهاءهما منذ مدّة إلّا حين سمعت نغمة هاتفها ترنّ بإلحاح
لقد كان كرم من يتصل وقد أخّر نفسه بالعمل اليوم عامداً متعمداً كي يترك لها حريّة الحديث والتعبير عن نفسها دون أن تشعر بنفسها مراقبة... وما ان فتحت السمّاعة حتّى وجد صوتها متهدجاً ببحّة تفضح شدّة البكاء... فقال لها بوجل: خلصتي؟
سمعها تحاول أن تجلي صوتها قبل أن تهمهم بالإيجاب فسألها بدفء: إرتحتي... كيف حاسّة حالك... أحسن؟
لتفاجأه بقولها الصاخب بإنفعال مكسوّ بالدموع: لأ ما إرتحت... ما إرتحت... تخيّل.. في أب بيغتصب بنته... بنته... حرمها تتزوج... وبقيت تعاني منّه... طفلة كانت ما كملت 14 سنة... لحتّى أمها إكتشفته بس بعد شووو... بعد عشر سنين... عشر سنين وهي بتعاني منه ومن قرفه... من تهديداته... بس الحمد لله إنقتل... أمها قتلته... بستاهل... اللي متله لازم يموتوا... بتقول إنها إرتاحت... إرتاحت لمّا شافته بيموت...
صمت مطبق أعقب جملتها لياتي صوته بعدها هادئاً واضحاً حازما إذ يسأل: وإنتي؟!!
سكون حلّ على روح غزل بينما تمسح عن وجهها دموع لم تنزل بعد: أنا شو؟
قال لها بذات النبرة: برأيك اللي عمل فيكي هالعملة ما لازم يموت؟ ما لازم يموت عشان إنتي تقدري تعيشي؟!!
إهتزّت يد غزل الممسكة بالهاتف ليكون جوابها الوحيد على تساؤله بصوت بارد ميّت: تصبح على خير
فتغلق الخط وتبعد الحاسب وتستلقي حيث هي دون حتّى أن تفكّر بأن تجلب لنفسها الغطاء وما إن إستلقت حتّى هربت بوعيها إلى عالم من اللاشئ!
.................................................. .................................................. .................................................. .................................................. ..................................
تتأمّلها تقطّع لها الخضار لطبق السلطة بعيون رطبة تائهة مليئة بالحسرة والخذلان وفمها الذي لم يكن يعرف سوى الإبتسام بات دوماً مزموماً بقهر، شاهدتها كيف ترفع كفها المرتجف ألما تمسح به دمعة وجدت طريقها لتسير على خدّ قد جفّ لكثرة الإهمال فتتفاجأ الأمّ بكثير من الدمعات قد فتحت لهنّ الأولى الطريق نحو الحريّة... الحريّة في التعبير عن حزن قد بات يشرّح القلب والكبد بسكّين من الخيبة والصدمة
تركت أم مجد ما بيدها وركضت نحو إبنتها تنتشلها من كرسيها وتتجه بها نحو أريكة بسيطة موجودة في المطبخ تبتغي بها الراحة حين يطول بها الوقوف... ما إن جلستا عليها حتى أخذت إبنتها في حضنها ودفنتها في عمق صدرها تتمنى لو تعيدها إلى بطن إحتواها بوهن لكنّه ردّ عنها قسوة الواقع ومرارته، أخذت تهمهم لها بكلمات عشوائية تهوّن بها عليها فيما تلوم في قلب الأمّ فيها إبن أخيها على وجع قد تسبّب فيه لصغيرتها وهو الذي لطالما وجدت فيها حناناً غريباً على قسوة قلوب الرجال فلم تتمنّ إلّا كمثله يوماً لإبنتها...
تودّ لو تتحدث إليه... أن تفهم... لولا علم لها من أمّه عن رفضه حالياً للحديث في أمر يخصّه وسراب فقط دون سواهما ولولا تأكيد شديد لها من سراب على أن لا يتدخل أحد بالموضوع وأنّها لن ترضى منهم بأيّة وساطات... كلّ ما تخشاه هو كذبة إختلقوها على زوجها أنّ صهره العزيز قد سافر في دورة مستعجلة خارج الأردن والمصيبة أنّه كلّما طالت مدّة الزعل زادت إحتمالية إنكشاف الكذبة ووقتها يعلم الله فقط ما قد تكون عليه ردّة فعل أبو مجد!!
شعرت أم مجد بإبنتها تبتعد عن أمان حضنها وتحاول كفكفة دموعها بينما تهمس: أنا بس اللي قاهرني... إنّه كيف... كيف هيك راميني وما بيسأل... كأنّه ما صدق... مو هو كان يقول ما بستغني عنّي... مو كان يقول أنا روحه... مو كان ما يخلّيني أغيب عن عينه... وهلأ شو... فهميني ماما هلأ شوووو....
وإرتمت سراب في حضن والدتها من جديد بإنهيار آخر وسمعت أمّها تقول لها بينما تكفكف دموعها: ما هو أنتي كمان يا ماما غلطتي... ما كان مفروض تطلعي من بيتك... شو يعني لو عصّب عليكي شويّ... مو إنتي الغلط راكبك ركوب... إشي طلعة من ورا ضهره وإشي حبوب منع حمل من دون شوره... حقّه يزعل منّك يا ماما والله حقّه!!
إزداد بكاء سراب فيما تعضّ على لسانها في قهر تمنع نفسها عنوة عن قول ما فعله لها أحمد، عن الـ"شوي" التي أغضبها لأجلها أحمد... ترى هل لو علمت أمّها أنّ إبن أخيها الذي تدافع عنه قد قام بضربها سيكون لها منه ذات الموقف؟ هو طلب قد طلبه منها كرم عندما قام بإيصالها إلى بيت والدها في اليوم التالي لغضبها من أحمد وقد قال لها أن تعتبرها نصيحة... إن كانت تريد إنجاح هذا الزواج فهي لن تكسب شيئاً وقتها إن تسبّبت ببعض من البغض بين أهلها و زوجها... طلب منها أن تفكّر كيف ستصلح الأمور بينهما دون أن تتسبّب بالمزيد من المخاسر... قالت له بوقتها أنّها لا تبغي معه صلحاً... لكنّها تعلم أنّها كاذبة وأنّ من تحدّث بوقتها كرامة مهدورة أمامه... إلّا أنّها تعلم أنّ الخط الأحمر بالنسبة لها مع أحمد واهٍ قد يزول و لكنّ ذلك لا يمنع أن تسترد منه لاحقاً بعضا من كبريائها بجعلها له يندم ويترجّى رضاها...
إلّا أنّه وللحقيقة الآن وكلّما زادت مدّة هجره ولا مبالاته تجد شوقا له يرجوها السماح والغفران... يرجوه غيبا لخطوة بل بنصفها للصلح بخطوها لتغفر، ولكم يحزّ في خاطرها ويزيد من ألمها أن يكون أحمد قد صادر منها حقّها في التدلّل والإنتقام ولكم تخشى حالياً أحد أمرين... أن ينجح أحمد أخيراً ان طال به النبذ فيما فشلت هي فيه لسنوات... نزعه من قلبها... أو أن تجد نفسها وقد أضحت إمرأة لا كرامة لها متبلدّة مستعبدة من مشاعرها لا تصلح سوى لأن تكون "ممسحة" لقدمي رجل... فتلبس خطأه وتطالبه هي بالسماح!!
ومن بين أفكارها المجنونة المتضاربة سمعت صفقة الباب الخارجيّ تدوّي بعنف إنتفضت له كلتاهما هي وأمّها بينما تسمعان نداء والدها الهادر بغضب ينبئ أنّ المستور قد كشف: سرااااااااااااااااااااب... أم مجد!!!!
نظرت كلتاهما كلٌ منهما إلى الأخرى قبل ان تتجها نحوه اذا نادى مرة اخرى بصوت يبدو نفاذ الصبر فيه واضحا، وما إن رآهما حتى هدر صارخا: شو شايفيني طرطور أنا بهالبيت؟! بتقولولي أحمد مسافر وأنا هلأ من شوي شايفه بسوق سيّارته بأزمة وسط البلد!!
تبادل النظرات الذي حدث بين الأم وابنتها أدركه الأب ليصرخ بغضب شديد: أم مجد... هلأ بتقعدي انتي وبنتك وبتقولولي شو الحكاية وبالتفصيل... بدّي أفهم... سراب شو بتعمل عنّا كل هالمدّة وجوزها هون بالبلد ومش مسافر؟!!
.................................................. .................................................. .................................................. .................................................. ..................................
</b>

انتهى الفصل... أتمنى لكم قراءة ممتعة
أوصيكنّ في اللايكات خيرا والتقييمات خيرين (لا تنسوا اسماءكن عند اضافة التقييمات) والتعليقات خيرا وخيرا وخيرا... بكفي هيك ولا كمان؟!!
أحبّ أن أنوّه أنني أقوم بالردّ على التعليقات تقريبا جميعها على الأقل في يوم التنزيل أما باقي الأيام فحسب الظروف
مرة اخرى... قراءة ممتعة
موعدنا معا الاثنين القادم نفس التوقيت



التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 25-04-16 الساعة 11:44 AM
bambolina غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-03-15, 03:01 PM   #6785

كاميليا14

نجم روايتي وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية كاميليا14

? العضوٌ??? » 309169
?  التسِجيلٌ » Sep 2012
? مشَارَ?اتْي » 2,435
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي tunis
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » كاميليا14 has a reputation beyond reputeكاميليا14 has a reputation beyond reputeكاميليا14 has a reputation beyond reputeكاميليا14 has a reputation beyond reputeكاميليا14 has a reputation beyond reputeكاميليا14 has a reputation beyond reputeكاميليا14 has a reputation beyond reputeكاميليا14 has a reputation beyond reputeكاميليا14 has a reputation beyond reputeكاميليا14 has a reputation beyond reputeكاميليا14 has a reputation beyond repute
افتراضي


كرم







أحمد








جاري متابعة القراءة

أول مرة أقرأ رواية بالعامية و أنا حاليا منبهرة

خيـــــــــــــــــــــــ ــــــال و أسلوبك راااااااااااااااائع



كاميليا14 غير متواجد حالياً  
التوقيع






رد مع اقتباس
قديم 30-03-15, 03:07 PM   #6786

bambolina

مشرفةمنتدى الـروايــات الـعـربـيـةوكاتبةفي منتدى قصص من وحي الأعضاء وشاعرة متألقة وحكواتي روايتي وألتراس الأدبي وقلم ذهبي برسائل أنثى وملكة اتقابلنا فين؟

alkap ~
 
الصورة الرمزية bambolina

? العضوٌ??? » 296721
?  التسِجيلٌ » May 2013
? مشَارَ?اتْي » 8,275
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » bambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   freez
¬» قناتك max
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 92 ( الأعضاء 71 والزوار 21)
bambolina, ‏سارة امينة+, ‏Roro2005+, ‏زهرة الكاميليا4+, ‏noor al hoda, ‏بين الورقة والقلم+, ‏الجاردينيا+, ‏غيدائي, ‏الود 3, ‏sweet123, ‏زالاتان, ‏بعثرة مشاعر, ‏روكو, ‏suzan11, ‏ام البنات1989, ‏غروري مصدره أهلي, ‏Hams3, ‏دلال الدلال, ‏hayeksousou, ‏Nor sy, ‏ارض اللبان, ‏انت عشقي, ‏عبوسي الورد, ‏shammaf, ‏مورر, ‏rawand girl, ‏أم سيف, ‏خفوق انفاس, ‏sosoangle, ‏starmoon, ‏kh noor, ‏ebrU, ‏rose.rose, ‏ام ياسر., ‏تارتمارا, ‏hsdg+, ‏sabrounaa+, ‏~senorita~+, ‏ندى طيبة, ‏khma44+, ‏غمزة نظر, ‏ابن الشام2, ‏princess sara, ‏abeerbader, ‏الدمعة الحائرة, ‏Tami.999, ‏يمامة يمامة, ‏مِــزاجـِـيَّة, ‏hind 444, ‏kokisemsem, ‏دودي عزام+, ‏دلووعة2, ‏rontii, ‏رومانسية دايما, ‏علا ماهر, ‏صمت الهجير, ‏ام علي اياد+, ‏سديم الذكريات, ‏روح طرياك, ‏رانو قنديل+, ‏khouloudxx, ‏فرح أيامي, ‏أم محمد سعيد, ‏gameli, ‏ذئب الارض, ‏مون شدو, ‏imy amouna, ‏تاتا26071978
شكرا لاهتمامكن
قراءة ممتعة


bambolina غير متواجد حالياً  
التوقيع


الجزء الثالث من سلسلة مغتربون في الحب
https://www.rewity.com/forum/t402401.html
رد مع اقتباس
قديم 30-03-15, 03:09 PM   #6787

رانو قنديل

مشرفة الأدبي،المجلة الشبابيةوعالمي خيالي وشاعرة ،نبضٌ متألّق ومميز وحي الكلمة ومحررة ورئيسة الجريدة، كاتبة،قاصة ،مدققة وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام ،راوي القلوب،ملهمة كلاكيت

alkap ~
 
الصورة الرمزية رانو قنديل

? العضوٌ??? » 313872
?  التسِجيلٌ » Mar 2014
? مشَارَ?اتْي » 16,067
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » رانو قنديل has a reputation beyond reputeرانو قنديل has a reputation beyond reputeرانو قنديل has a reputation beyond reputeرانو قنديل has a reputation beyond reputeرانو قنديل has a reputation beyond reputeرانو قنديل has a reputation beyond reputeرانو قنديل has a reputation beyond reputeرانو قنديل has a reputation beyond reputeرانو قنديل has a reputation beyond reputeرانو قنديل has a reputation beyond reputeرانو قنديل has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك NGA
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 96 ( الأعضاء 76 والزوار 20)
‏رانو قنديل, ‏غرام العيون, ‏أم سيف, ‏سلوى محمد محمد, ‏princess sara, ‏nor elsadek, ‏butter fly, ‏johayna123, ‏~senorita~, ‏زهرة الكاميليا4, ‏ارض اللبان, ‏Roro2005, ‏عبوسي الورد, ‏بين الورقة والقلم+, ‏bambolina+, ‏سارة امينة+, ‏noor al hoda, ‏غيدائي, ‏الود 3, ‏sweet123, ‏زالاتان, ‏بعثرة مشاعر, ‏روكو, ‏suzan11, ‏ام البنات1989, ‏غروري مصدره أهلي, ‏Hams3, ‏دلال الدلال, ‏hayeksousou, ‏Nor sy, ‏انت عشقي, ‏shammaf, ‏مورر, ‏rawand girl, ‏خفوق انفاس, ‏sosoangle, ‏starmoon, ‏kh noor, ‏ebrU, ‏rose.rose, ‏ام ياسر., ‏تارتمارا, ‏hsdg, ‏sabrounaa, ‏ندى طيبة, ‏khma44, ‏غمزة نظر, ‏ابن الشام2, ‏abeerbader, ‏الدمعة الحائرة, ‏Tami.999, ‏يمامة يمامة, ‏مِــزاجـِـيَّة, ‏hind 444, ‏kokisemsem, ‏دودي عزام+, ‏دلووعة2, ‏rontii+, ‏رومانسية دايما, ‏علا ماهر, ‏صمت الهجير, ‏ام علي اياد+, ‏سديم الذكريات, ‏روح طرياك, ‏khouloudxx, ‏فرح أيامي, ‏أم محمد سعيد, ‏gameli, ‏ذئب الارض, ‏مون شدو, ‏imy amouna, ‏تاتا26071978


رانو قنديل غير متواجد حالياً  
التوقيع

كرزة هليل
قصة قصيرة لخليل ورنم أبطال روايتي القادمة أسرار الياقوت

روايتي الأخيرة لاڤــا بقلوب أحلام


أعمالي بقلوب أحلام (إضغط على الصورة للدخول)





اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا
رد مع اقتباس
قديم 30-03-15, 03:16 PM   #6788

bambolina

مشرفةمنتدى الـروايــات الـعـربـيـةوكاتبةفي منتدى قصص من وحي الأعضاء وشاعرة متألقة وحكواتي روايتي وألتراس الأدبي وقلم ذهبي برسائل أنثى وملكة اتقابلنا فين؟

alkap ~
 
الصورة الرمزية bambolina

? العضوٌ??? » 296721
?  التسِجيلٌ » May 2013
? مشَارَ?اتْي » 8,275
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » bambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   freez
¬» قناتك max
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجاردينيا مشاهدة المشاركة

كرم







أحمد








جاري متابعة القراءة

أول مرة أقرأ رواية بالعامية و أنا حاليا منبهرة

خيـــــــــــــــــــــــ ــــــال و أسلوبك راااااااااااااااائع

حبيبتي شكرا جزيلا لحضورك رغك انك لم توافينا بعد بالفصول
شكرا للطف كلماتك سعيدة جدا انّ ما اكتب قد نال استحسانك


bambolina غير متواجد حالياً  
التوقيع


الجزء الثالث من سلسلة مغتربون في الحب
https://www.rewity.com/forum/t402401.html
رد مع اقتباس
قديم 30-03-15, 03:19 PM   #6789

sabrounaa

نجم روايتي وطباخة في مسابقة فطورنا يا محلاه وكنز سراديب الحكايات

alkap ~
 
الصورة الرمزية sabrounaa

? العضوٌ??? » 298324
?  التسِجيلٌ » Jun 2013
? مشَارَ?اتْي » 1,358
? دولتي » دولتي tunis
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » sabrounaa has a reputation beyond reputesabrounaa has a reputation beyond reputesabrounaa has a reputation beyond reputesabrounaa has a reputation beyond reputesabrounaa has a reputation beyond reputesabrounaa has a reputation beyond reputesabrounaa has a reputation beyond reputesabrounaa has a reputation beyond reputesabrounaa has a reputation beyond reputesabrounaa has a reputation beyond reputesabrounaa has a reputation beyond repute
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 94 ( الأعضاء 76 والزوار 18)
‏sabrounaa, ‏فرح أيامي, ‏RazanB, ‏ندى طيبة, ‏rose.rose, ‏آهــــ الماضي ـــــات, ‏maiswesam, ‏kokisemsem, ‏تارتمارا, ‏shammaf, ‏nanash, ‏starmoon, ‏sweet123, ‏مهرة..!, ‏ebrU, ‏ام لينووو@, ‏سراج النور, ‏noor al hoda, ‏الجاردينيا, ‏johayna123, ‏غرام العيون, ‏بناتي حياتي, ‏رانو قنديل, ‏hind 444, ‏ام ياسر., ‏زهرة الكاميليا4+, ‏الدمعة الحائرة, ‏kh noor, ‏سلوى محمد محمد, ‏نطنيش !, ‏Hams3, ‏lelly, ‏الود 3, ‏صبا., ‏مورر, ‏tota2008434, ‏أم سيف, ‏princess sara, ‏butter fly, ‏~senorita~, ‏ارض اللبان, ‏Roro2005, ‏عبوسي الورد, ‏بين الورقة والقلم, ‏سارة امينة, ‏ام البنات1989, ‏دلال الدلال, ‏hayeksousou, ‏rawand girl, ‏خفوق انفاس, ‏sosoangle, ‏hsdg, ‏khma44, ‏غمزة نظر, ‏ابن الشام2, ‏abeerbader, ‏Tami.999, ‏يمامة يمامة, ‏دودي عزام, ‏دلووعة2, ‏rontii, ‏رومانسية دايما, ‏علا ماهر, ‏صمت الهجير, ‏ام علي اياد, ‏سديم الذكريات, ‏روح طرياك, ‏khouloudxx, ‏أم محمد سعيد, ‏gameli, ‏ذئب الارض, ‏مون شدو


sabrounaa غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 30-03-15, 03:20 PM   #6790

sabrounaa

نجم روايتي وطباخة في مسابقة فطورنا يا محلاه وكنز سراديب الحكايات

alkap ~
 
الصورة الرمزية sabrounaa

? العضوٌ??? » 298324
?  التسِجيلٌ » Jun 2013
? مشَارَ?اتْي » 1,358
? دولتي » دولتي tunis
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » sabrounaa has a reputation beyond reputesabrounaa has a reputation beyond reputesabrounaa has a reputation beyond reputesabrounaa has a reputation beyond reputesabrounaa has a reputation beyond reputesabrounaa has a reputation beyond reputesabrounaa has a reputation beyond reputesabrounaa has a reputation beyond reputesabrounaa has a reputation beyond reputesabrounaa has a reputation beyond reputesabrounaa has a reputation beyond repute
افتراضي

فصل رائع مميز تسلم يداكي

sabrounaa غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
عيون، النوم، bambolina، روايتي،

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:38 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.