آخر 10 مشاركات
يوميات العبّادي .. * مميزة * (الكاتـب : العبادي - )           »          جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          رواية أسمعُ عواء الهوى (الكاتـب : روز علي - )           »          212- الارث الاسود - أيما دارسي (تصوير جديد) (الكاتـب : Gege86 - )           »          رواية ناسينها ... خلينا نساعدكم [ أستفساراتكم وطلباتكم ] (الكاتـب : × غرور × - )           »          الجبلي .. *مميزة ومكتملة* رواية بقلم الكاتبة ضي الشمس (فعاليات رمضان 1436) (الكاتـب : قصص من وحي الاعضاء - )           »          غمد السحاب *مكتملة* (الكاتـب : Aurora - )           »          تسألينني عن المذاق ! (4) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          روايات الكاتب عبد الله البصيّص (الكاتـب : Topaz. - )           »          أخطأت وأحببتك (60) للكاتبة: لين غراهام ..كاملهــ.. ‏ (الكاتـب : Dalyia - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

مشاهدة نتائج الإستطلاع: أحب أن أعرف رأيكم بالشخصي والصريح بموضوع الرواية القادمة
جزء ثاني خاص بيوسف ومعتز وعمر 635 60.77%
رواية جديدة منفصلة كليا 290 27.75%
الخيار الأول أو الثاني لا فرق 77 7.37%
لا شئ مما ذكر 43 4.11%
المصوتون: 1045. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

Like Tree451Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-03-15, 09:41 PM   #5581

bambolina

مشرفةمنتدى الـروايــات الـعـربـيـةوكاتبةفي منتدى قصص من وحي الأعضاء وشاعرة متألقة وحكواتي روايتي وألتراس الأدبي وقلم ذهبي برسائل أنثى وملكة اتقابلنا فين؟

alkap ~
 
الصورة الرمزية bambolina

? العضوٌ??? » 296721
?  التسِجيلٌ » May 2013
? مشَارَ?اتْي » 8,275
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » bambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   freez
¬» قناتك max
افتراضي 1


الفصل الخامس عشر


لحظات مسروقة

دخل كرم المنزل حوالي الساعة الخامسة مساءاً يتصبب عرقاً وتوجّه مباشرة حيث يتوقع زوجته أن تكون، رآها تكدّس مع سراب بعض العلب والأغراض التي قد تلزمهم الليلة في أكياس مقوية واسعة وتصفها فوق طاولة المطبخ حتى لا ينسوا منها شيئاً
سلّم عليهن بإرهاق وتوجّه لهنّ بالسؤال: شو لسّة ما جهزتو؟ وين الشباب؟
أجابته سراب وقد لاحظت صمت غزل: يوسف من شوي وصل قال راح ياخد دوش وغفوة قصيرة لحتى يوصل معتز لأنه راح يطلع هو وعمر معاه أما السيد عمر راح عالحلّاق يزبط حالو حيث إنّو هاي الطلعة قائمة على شرفه
ناظر كرم زوجته النائية عنه بطرفها كما إعتادت أن تفعل الأيام الثلاثة الماضية وقال: وأنتو؟
قالت سراب: أنا بالنسبة إلي جاهزة بس عم بستنى أحمد يروّح وأول ما يوصل ويغير أواعيه راح نلحقكم على طول
هذه المرة قرر مخاطبتها مباشرة وقد ضاق ذرعا بتجاهلها له: وأنت غزل ليش بعدك ما جهزت؟
تنحنحت غزل وقد دسّت رأسها في أحد الخزائن تبحث عن لا شئ وأجابت بمواربة: هاي تقريبا جهزت كلّ الأغراض
قالت جملتها بينما تحاول العبور من جانبه لخارج المطبخ متحصنة بوجود سراب بينهم، لكنه كرم من لا يعير لأحد إعتباراً إلا إن أراد بنفسه فما بالك إن كان هذا الأحد هو سراب... فقط!!
أمسك بمرفقها ما إن أصبحت بقربه يوقفها وقال: بس أنا ما عم بسألك عن الاغراض، أنا عم بسأل عنك إنت ليش بعدك ما جهزتِ!
إبتلعت غزل ريقها ولا زالت فارّة بعينيها عنه: أنا مو رايحة معكم
فتح كرم كلا عينيه على وسعهما وقال بينما يده تشتدّ تلقائيا على ذراعها: نعمممم!! وليش ما بدك تروحي معنا؟
حاولت غزل أن تسحب ذراعها منه بوهن وهي تقول: ما بصير ماما تبقى بالبيت لوحدها
تدخلت سراب والتي كانت قد أصبحت على باب المطبخ تقريباً تود الخروج منه فلا تتطفل عليهما: بس ماما هلأ شوي وراح توصل لحتى تقعد مع خالتو
حدجتها غزل بنظرة عتاب وسخط ولكن وقبل أن تفتح فمها بأي ردّ كانت أم أحمد تدخل المطبخ وتقول وقد سمعت ما يتناقشان حوله: وأخوي أبو معتز ومرتو كمان جايين بعد شوي مع معتز وراح يبقوا عندي
عندها أفلت كرم ذراعها وقال لها قاطعاً عليها إعتراضا تكاد تنطقه وقال: أنا طالع فوق أتحمم وأجهز حالي، معاكي ربع ساعة بالكتير وبتكوني جاهزة... ومن دون كتر حكي ونقاشات عقيمة يا غزل
لتكمل أمها مجهزة عليها: يلا إسمعي كلام جوزك.. إتركي اللي بإيدك وإطلعي إتجهزي ولا تنسي وإنت طالعة تلملمي غراضك وأواعيكي من غرفتي وتطلعيها فوق معاكي
توقفت نبضات قلب غزل وطبقة شفافة من الدموع غطت خضرة عينيها وإعتراض آخر يوشك معانقة شفتيها لولا مقاطعة أمها للمرة الثانية لتحثها بغمزة موحية تريد بها تذكيرها بشئ بعينه: بسرعة الله يرضى عليك
توجه كرم نحو السلالم بقلب هادر رغم جمود ملامحه بينما توجهت هي حيث غرفة خالتها تلملم ما تناثر فيها من بعض أغراضها الشخصية بينما تستعيد في عقلها حواراً سابقاً أجرته ووالدتها اليوم صباحا
كانت غزل ومنذ ذلك اليوم الذي تتمنى مراراً وتكراراً أن يمحي من رزنامة عمرها مقيمة في الأسفل لدى أهلها، تقبّل الجميع تواجدها بصمت، معزين الأمر لغضبها منه وقد أحضر إحدى صديقاته السابقات بكل صلف لتتعرف عليها، وخاصة وقد لاحظوا جميعاً طريقة مغادرتها الغاضبة في ذلك اليوم
حتى هو صمت وقد كانت ممتنة لذلك رغم جرح كان يغور في داخلها يخبرها بأنها قد نجحت أخيراً بالتخلص منه وقد أثارت إشمئزازه منها من جديد، لكنّ الحقيقة أنّه قد قدّر حاجتها للإبتعاد قليلاً، فهو عندما لحق بها يومها بعد أن إستيقظ بعد ما يقارب الساعة، وجدها منحنية على أربع في غرفة ضيوف بيت أهله ترهق نفسها... فعقلها، منغمسة في تنظيف قاس لسجاد لا يحتاج حالياً حتى للكنس لشدة نظافته وحين شعرت به يقترب منها قليلاً يريد التحدث إليها لم تلتفت حتى إليه إنما رجته بصوت مرتجف بالكاد كان يسمع: روح... الله يخليك روح من هون
إقترب منها خطوة أخرى: بس يا غزل
فهزت رأسها بهستيرية: لاتقرب... لاتقرب... إتركني ولا تقرب... من شان الله إتركني
فرك وجهه بكلا يديه وتنهد من العمق قبل أن يقول: أوكي يا غزل.. أوكي زي ما بدك راح أتركك كم ساعة تهدي وبعدين بنحكي
أجابته بذات الهيئة اليائسة: ما راح نحكي
توقف هنيهة وهزّ رأسه بمداراة لم ترها، وما إن همّ بالخروج حتى نادته فتجمّد حيث هو: كرم!! أنا راح أضلّ هون
هزّ رأسه بموافقة أخرى قبل أن يسمع ما أوقف أنفاسه: على طول!!
توقف جامداً لدقيقة كاملة قبل أن يقول بفكين مطبقين: غزل... لا تختبري صبري ترى صبري قليل وشياطيني يا دوب قادر أسيطر عليهم وما بعرف حتى لمتى
وخرج تاركاً إيّاها ولم يعاود قول شيء من وقتها وحتى الآن وإنما إكتفى بمراقبتها صامت الفاه فيما عيناه لم تتوقفا عن الترقب والعتاب
لكن اليوم صباحاً يبدو أنّ صبر أمها قد نفذ فسألتها صراحة أن متى تنوي الرجوع إلى بيتها، وبوجه باسم وقلب واجف أجابتها: ليش هاد مو بيتي
أجابتها خالتها بحزم: لأ مو بيتك.. البنت بمجرد ما بتتزوج بيت زوجها بس هو اللي بيكون بيتها
قالت غزل بمرارة: على هالحكي المفروض إلي أربع سنين مستقرة ببيت زوجي
تنهدت الأم وقالت: الوضع هلأ تغير
بجمود أجابتها: ما تغير شي... أنا طلعت فوق كرمال بابا وبابا خلص الله يرحمو لشو أرجع هناك
أجابتها أمها بحنان: إرجعي عشانك
همست غزل باستغراب: عشاني
هزت أم أحمد رأسها وإبتسامة رؤوم ترتسم على وجهها زادت من حزن وجهها سحراً: عشانك!! لحتى تعيشي حياتك... تنسي الماضي واتابعي حياتك... تحبي وتنحبي... يصير عندك بيت وأسرة... وولاد!
كانت غزل تهزّ رأسها برفض ودموعها تنزل على وجهها مدراراً، أشارت بيدها على صدرها بينما تشهق وتقول: أنا... أنا يا ماما.. أنا بدي أنسى.. أنا بدي أتابع حياتي.. أنا بدي أحب وأنحب أنا!! أنا متت هديك الليلة يا ماما متت!!
أمسكتها أمها من كلا ذراعيها تهزها بحزم وقلبها بتقطع على إبنتها... الأمانة التي تركتها لها أختها وهي فشلت في المحافظة عليها ولكنها على الأقل ستحاول أن توجهها لطريق الراحة وربما السعادة: لأ ما متّي.. وهيّك قدامي بتتنفسي وبتحكي وتبكي... أنت ما متّي يا غزل... الله إبتلاكي صحيح لكن كمان الله فاتحلك باب فرج واسع لا تسكري بوجه حالك... كرم إبن عمك وزوجك وبحبك ورايدك... متل ما إنت قبلان فيكي
إستمرت شهقات غزل وهي تهمس برفض حادّ: بحبني!! إبن عمي وقبلان!! وين كان الحب والقبول... ووييي..
أسكتتها أمها تقول لها بعطف: يا ماما كرم بحبك والله العظيم بحبك وإلّا ما كان اتمسك فيكي هيك.. شوفي كيف ضايع هالكم يوم لأنك مقاطعتيتيه... كرم غلط من أربع سنين بس هو كمان اللي صار فيه مو قليل... يعني من جهة بنت عمّو واللي صار فيها ومن جهة إتهام الكلّ لإلو بعملة قذرة زي هيك...
توقفت دموع غزل بشكل لا إرادي وشعور عارم بالذنب يكتسح قلبها والعينين، إستغلت أمها اللحظة وحضنتها قائلة: أعطيه فرصة ماما وأعطي كمان لنفسك فرصة... لمتى بدّك تضلّي عايشة هيك... أنا اليوم عندك بس بكرة تحت التراب... وإنت أولاً وأخيراً مرتو ولا تنسي... هجر الزوج وعصيانو عقابو كبيييييير عند ربنا... صحيح كرم مطول بالو عليكي لكنّه من جوّا بيحترق وأنا حاسة هالشي و أنا ما سكتلك هالكم يوم اللي فاتو إلا لأنه كان بدّو إيّاها قرصة هالأدن على عملتو السودة بس خلص بكفيه حرام...
ضحكت الأم بينما تطبطب على خدّ إبنتها بحنان وتقول: قرّبت ريحة حرقة قلبو تعبّيلنا البيت كللو
هدأت شهقات غزل لا إراديا بينما تتخلل كلمات أمها عقلها تزاحم غيرها من المتخبط من الأفكار فتزداد تخبطاً


يتبع
.................................................. .................................................. .................................................. .................................................. ..................................



التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 25-04-16 الساعة 11:36 AM
bambolina غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-03-15, 09:43 PM   #5582

bambolina

مشرفةمنتدى الـروايــات الـعـربـيـةوكاتبةفي منتدى قصص من وحي الأعضاء وشاعرة متألقة وحكواتي روايتي وألتراس الأدبي وقلم ذهبي برسائل أنثى وملكة اتقابلنا فين؟

alkap ~
 
الصورة الرمزية bambolina

? العضوٌ??? » 296721
?  التسِجيلٌ » May 2013
? مشَارَ?اتْي » 8,275
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » bambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   freez
¬» قناتك max
افتراضي 2

<b>


بجبين متغضن وقلب مكتوم دخل كرم شقته الباردة... برودة تتناقض وشدة حرارة الجو الخانقة في الخارج، وكأنها تكاتفت مع غزله في قرار صارم بالنبذ والهجران إذ كلّما دخلها شعر بها تلفظه خارجاً بوحشتها فينزل إلى حيث هي... حيث لا تغيب عن عينيه وإن فعلت... فتبقى أطيافها تلوح لروحه بذكر لها أو عبق دافء لرائحتها الناعمة كهي
ما إن خطى داخل الغرفة حتى خلع عنه قميصه رامياً إياه بعشوائية حانقة على الأرض وكأنه ينتقم منها بفعل يعرف حقّ المعرفة كم سيضايق هوسها في النظام والترتيب فهي وإن كانت تبيت في الأيام الماضية في الأسفل إلا أنه يعلم تماماً أنها تنتهز فرص خروجه من المنزل كي تصعد وترتب الشقة
"أنا مو رايحة معكم" كيف نطقتها وهو الذي ينتظر هذا اليوم بفارغ الصبر منذ أيّام، فلقد تقرّر أن يذهبوا الليلة إلى إحدى الإستراحات في منطقة البحر الميت هم وأولاد خالهم وعمتهم كإحتفال بنجاح عمر بالثانوية العامة بتفوق حيث يسعدوه ويروّحوا عن أنفسهم دون التعدي على حرمة حزنهم على ميتهم
البخار الكثيف في الحمام كان دليلاً واضحاً على شدّة سخونة الماء التي كانت تضرب جسده الضخم... هكذا أرادها... فمن جهة قد تساعد في إرتخاء عضلاته المتشنجة، ومن جهة أخرى قد تلهيه بلسعاتها الحارقة على بشرته عن ذلك الإحتراق الذي يتآكله في يسار صدره على تلك الحبيبة... إبنة عمه... وزوجته، لكنّ كلّ محاولاته للإسترخاء قد منيت بالفشل فكيف لا والأفكار والظنّون تكاد تفتك بعقله لشدّة ما تتخبط داخله وكلّها تدور وتتمحور حول إسم واحد... عماد!
كلّ الإشارات والدلائل تقول أنّ عماد هو من فعلها، لقد تذكّر بوضوح أنّه غادر الزفاف ليلتها بحجة واهية لم يعد يذكرها، كما وأنّ إختفائه بتلك الفترة وحتى الآن لمكان لا يعلمه إلّا الله يزيد من شكوكه درجات
لكن إن كان يحبها وفعل ما فعل حتى يجبرهم على تزويجها إيّاه كما جرت العادة لم هرب إذاً ولم يعترف بجريمته؟ أم تراه خشي على حياته من ردّة فعلهم العنيفة وقرّر تأجيل المواجهة حتى تخف ثورتهم وتهدأ أعصابهم؟ كلّها أسئلة لن يستطيع إجابتها إلا عماد نفسه ولكي يحدث هذا عليه أن يجده أولا وهذا ما بدأ به فعلاً... البحث عنه!!
لكن لماذا هرب حقاً؟ هل سافر خائفاً على نفسه من إنتقامهم أم أنّه فعلاً لم يتقبل فكرة زواجها من غيره كما تظن والدته " ويا حسرة قلبي عليه إبني ... قبل ما يصحّ من مرضو... لقى خالو مفضّل إبنو عليه من دون حتى ما يبرر أو يعتذر"... الحقير الغبي... وكأنه كان ليسمح له أن يحصل عليها بأي حال من الأحوال... إن كان دخل من الباب أم من الشباك... غزل له.. له وحده... ولطالما كانت له!!
خرج كرم من حوض الإستحمام ووقف لثوان أمام المرآة المغبشة وكلمات عمته التي قذفت حبيبته بها تطعن قلبه وكرامته بخناجرها المسمومة... " ما يكون فكرتوني صدقت موضوع إنها ما رضيت تسافر معاك ولهيك تركتها... عروس... ما إلها تلات أيام على ذمتك... لأربع سنين!!!"
كلماته المعنفة الهادرة التي ألقاها على عمته قبل أن يغادر منزلها لم تشف غليله أبداً رغم قسوتها " عمتي!!! لهون وبسسس كل الكلام اللي حكيتيه سكتلك عليه تقديراً لحالتك ووضعك النفسي بس كلمة كمان زيادة على غزل راح أضطر أنسى عمرك وأنسى إنك عمتي... غزل خط أحمر... والتلميحات هاي إسمها قذف بتعرفي شو يعني قذف عمتي؟ عندك بنات خافي الله فيهم... ويكون بمعلومك سفري لأميركا كان نقاصة فيي أنا مش في... بنت أخوكي!!"
لكن ما يذبحه حقاً أنّه إن كان أسكتها مرغمة وقتها فكيف سيسكت الباقين... وهم كثيرين.. لقد فضحت إبنة عمك بدلا من أن تسترها يا كرم من أجل رجولتك الأنانية الفارغة، فما الذي قد تفعله ويعوضها عن ما جلبته لها من قذف وطعن بالشرف!!
ما إن خرج كرم من باب الحمام حتى تسمّر مكانه بإنتفاضة داخلية كمن صعق بعصا كهربائية عالية الفولتات حيث وجد من تشغل عقله وقلبه وكيانه وكلّه أمامه تحمل في يديها بعض الملابس تحاول الخروج من الغرفة بسرعة قبل أن يراها، لكنّها ما إن أحسّت بوجوده حتى تلكأت خطواتها بتردد وحيرة وكأنها تجهل كيف عليها أن تتعامل معه في هذه اللحظة أو ماذا عليها أن تقول، لكن كل هذه الحيرة طارت أدراج الرياح ما إن لمحته شبه عار إلا من منشفة لا تصل حتى لركبتيه، ما إن أحسّ بنيتها المتعجلة للمغادرة حتى بادرها بالقول المعاتب بحنان: هيك يا غزل بدّك تتركيني أروح اليوم لحالي
إرتباك طفيف غزى ملامحها: بس أنت مو رايح لحالك كلهم رايحين معاك
إقترب منها بخطوة قبل أن يقول بتأكيد متحمس قوي: إنتِ كلهم!!
رفعت غزل رأسها الذي كانت تطئطئه هاربة بعينيها من شكله المخجل بإستغراب ونظرت له بتساؤل وعدم فهم ليؤكّد قائلاً: إنت عندي كلهم يا غزل... اللمّة هاي كلّها أنا عاملها عشانك... الطلعة كلّها مرتبلها لعيونك إنت...
أمالت غزل رأسها جانباً بعدم إقتناع وهمست بصوت متحشرج: الطلعة اليوم عشان عمر
ضحك كرم بخفة وإقترب خطوة أخرى لا تكاد ترى وقال: عمر كان ممكن أحتفل فيه بأي طريقة تانية زي إني أعزمو هو وأصحابو على أي منتجع حلو يقضي فيه يومين حلوين أو حتى أحجزلو رحلة سياحية على شرم ولا لبنان وهيك أكييييد راح بنبسط أكتر وأكتر
نظرت له بعينيها البريئتين ولمعة شفافة تتألق بهما فتكاد تحرق ببصيص نورها بعضاً من أوجاع روحه وسألته بهمس: وليش ما عملت هيك؟!!
أجابها ضاحكاً بصوت به بعض من إرتعاش: عشان اللي حزنت على عمر لما قلنا ما بصير نعمللو حفلة وقالت "حراام عمر"... عشان اللي حابسة حالها بين أربع حيطان وما بتروح إلا عالجامعة... تغير جو وتنبسط... عشان اللي تاركتني بالبيت قاعد لحالي ببكي على أطلالها ترجعلي... عشان اللي زعلانة مني وحاقدة عليّ تسامحني وترضى عليّ...
عندها نظر كرم لعينيها بعينين بملأهما الندم والأسف وهمس: إرضي عليّ يا غزل
حاولت غزل إزدراد ريقها ومشاعر حارّة جداً تجتاحها متسببة لها بحمّى وردية عطلت عليها الفهم والإستيعاب متسببة لها بألم لذيذ داخل أعمق بقعة بقلبها معتصرة منه دمعة لم تتجاوز الأهداب، ومن بين كلّ هذا وجدت نفسها تقول: بس أنا ما بحقد عليك
إبتسم بإهتزاز وسألها بأمل: يعني سامحتيني
أطرقت غزل رأسها بقلة حيلة وعجز فصمتت بينما نهر من الدموع ينتظر منها الإذن ليرتحل مسافراً عبر وجنتيها وسمعته يتنهد: طيب راح تروحي معي هلأ؟
إبتسمت حينها غزل وأومأت برأسها بينما دموعها قررت العصيان فإنسابت دون إذن وكمحاولة لتمالك نفسها رفعت ملابسها أمام عينيه كما طفلة مطيعة وقالت: أصلاً كنت طالعة أجهز حالي
.................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................


</b>



التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 25-04-16 الساعة 11:35 AM
bambolina غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-03-15, 09:44 PM   #5583

bambolina

مشرفةمنتدى الـروايــات الـعـربـيـةوكاتبةفي منتدى قصص من وحي الأعضاء وشاعرة متألقة وحكواتي روايتي وألتراس الأدبي وقلم ذهبي برسائل أنثى وملكة اتقابلنا فين؟

alkap ~
 
الصورة الرمزية bambolina

? العضوٌ??? » 296721
?  التسِجيلٌ » May 2013
? مشَارَ?اتْي » 8,275
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » bambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   freez
¬» قناتك max
افتراضي 3



دخل أحمد شقته فسمع أصوات لعدة أشخاص قادمة من صالة المعيشة، فتقدم متنحنحاً لتنبيه الموجودين فوجد عمته أم مجد و زوجها، وقد كانت زوجته ترخي رأسها على صدر والدها كقطة وديعة، أبعدها والدها عنه ووقف مرحباً بزوج إبنته بدفء أبوي رصين بعكس زوجته التي ما إن توجه لها بالسلام حتى أمسكت أذنه تقرصها كما طفل مشاغب تعنفه: هيك الواحد ما بيسأل على عمتو؟ قلنا بس تتزوج سراب بنصير نشوفك أكتر ولّا أخدت البنت وما عدنا نشوفك أبدااااً
ضحك أحمد: أي أي عمتي، حرام عليكي ما إلك إسبوع شايفتينا
أفلتته عمته قائلة: إسبوع شوي يعني؟!! إذا هلأ يا دوب كل إسبوع لنشوفكم مرة بكرة لما يصير عندكم ولاد ومسؤوليات بنصير نشوفكم بالمندل بس الحق مش عليك الحق على بنتي اللي ما بتشتاق
سمع أحمد بقلبه المشتاق سراب تحاول التبرير لأمها بنبرة مذنبة بإنشغاله هو بدوامه المتعب في المستشفى وعندها فقط وبوجود آخرين معهم جرأ أن ينظر لزوجته التي كان يجافيها منذ أيام دون أن يضعف أمام نظرات رجائها المشتاقة المعاتبة، لقد كان لزاماً عليه أن يعاقبها فتعرف أن تجاهلها له لأجل أي كان ليس أمراً هيّناً فيمرّ مرور الكرام... تجاهلته ساعة فتجاهلها لأيام!!
ومن بين صخب مشاعره المتلهفة والمشتاقة سمع والدها يعتذر مغادراً فتمسّك به كما يقتضي الواجب ولكن أبو مجد أصرّ على المغادرة فهو ما أراد إلا إيصال زوجته كي تؤنس أم أحمد اليوم فلا تبقى وحيدة بالبيت ورؤية إبنته التي يفتقد بهجة وجودها وبشدة في أرجاء منزله
ما إن غادر أبو مجد حتى إستأذن أحمد من عمته كي يدخل ويستعد كي يلحق هو وسراب الباقين وما إن إختفى داخل الغرفة حتى أمسكت أم مجد بمرفق إبنتها تقربها منها وتهمس لها: شو في بينك وبين زوجك؟!!
فتحت سراب فاهها وقد باغتتها والدتها بالسؤال وردت: شو في بيناتنا يعني ولا إشي هينا كويسين
وبختها أمها بنظرتها وقالت: سراب!! عأساس أن ما بعرفك وبعرف أحمد يعني؟ ولّا مو شايفة وجهك كيف مرهق وتعبان؟
خفضت سراب عينيها بحزن وشعور بالإختناق يكتم نفسها، كم تتمنى لو تبوح لأمها بما يعتمل في صدرها من خوف وحيرة، ولكن ماذا ستقول لها وهي بنفسها لا تدرك سرّ مخاوفها فهمست بصوت مكتوم: مخنوقة يا ماما
جرّتها أمها إلى حضنها تتخلل بأصابعها شعر إبنتها القصير وقالت لها بصوتها الأمومي الحنون: أنا ما بدي يا ماما أضغط عليكي، كلّ بيت بالدنيا في أسرار بس يا ماما لازم تعرفي مني تلات شغلات...
أبعدت سراب رأسها عن حضن أمها ونظرت لها بإهتمام: أولا وقبل كلّ شي لازم تعرفي إنّو أحمد شخص مطلق والطلاق معناه تجربة فاشلة والفشل ممكن يكون من أحد الطرفين أو تنيناتهم.. المهم إنّو ما في تجربة بالدنيا سواء كانت ناجحة أو فاشلة ما بتترك أثر بنفس صاحبها وهاد الإشي المفروض تدخلي براسك كتير منيح!!
هزّت سراب رأسها تحدّق بأمها بتركيز قوي بينما تكمل: تانيا العلاقة الزوجية هي علاقة مقدسة بل هي من أقدس العلاقات، أهم بنودها المودة والرحمة عشان هيك ما في أي شي بالدنيا بيستاهل تبذلي كلّ جهدك وطاقتك وصبرك لحتى ينجح أكتر من هاي العلاقة، ودائماً دائماً أول سنة بالزواج بتكون هي الأصعب لأن كلّ واحد من الزوجين بيكون من بيئة مختلفة إلو أفكارو وعاداتو وإهتماماتو الخاصة فيه والمختلفة عن شريكو فشوفي إنت كم راح يبذلو التنين من جهد لحتى يحاولو يتوصلو لحالة من التوازن بعلاقتهم و يتجانسوا... ولحتى يوصلو لهاي المرحلة لا بد من تضارب الآراء وتناطح الإرادات لهيك شوية تنازل بتكون مطلوبة من كلا الطرفين وغالباً في شخص بيقدم تنازلات أكتر من التاني وللأسف غالباً هالشخص هو المرأة
سكتت سراب مطولاً وكأنها تحاول تشرّب كلّ حروف أمها فلا تفلت منها واحداً حتى قالت: وتالتاً؟!!
نظرت أم مجد لإبنتها بفخر أمومي خالص لما رأته منها من نضج وتفهّم وإصرار على النجاح فأكملت: الخط الأحمر
تبسمت أم مجد وهي ترى تشوش عدم الفهم الذي إرتسم واضحاً في عيني إبنتها ووضحت لها: قد ما تنازلتي وضحيتي لازم يكون في إلك خط أحمر توقفي عندو وتاخدي نفس وتعيدي النظر في مجمل العلاقة وهاد الخط يا ماما إنت وبس اللي بتقدري تحددي!!
.................................................. .................................................. .................................................. .................................................. ..................................

يتبع



التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 25-04-16 الساعة 11:35 AM
bambolina غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-03-15, 09:47 PM   #5584

bambolina

مشرفةمنتدى الـروايــات الـعـربـيـةوكاتبةفي منتدى قصص من وحي الأعضاء وشاعرة متألقة وحكواتي روايتي وألتراس الأدبي وقلم ذهبي برسائل أنثى وملكة اتقابلنا فين؟

alkap ~
 
الصورة الرمزية bambolina

? العضوٌ??? » 296721
?  التسِجيلٌ » May 2013
? مشَارَ?اتْي » 8,275
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » bambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   freez
¬» قناتك max
افتراضي 4

<b>


كنّ الإناث يجلسن وحدهنّ حول طاولة بلاستيكية يحضّرن للشواء تحيط بهنّ هالة قمرية يلفحهنّ رذاذ البحر شديد الملوحة قريباً منهنّ، تتصاعد أصواتهنّ كلّما تحمّسن لموضوع متناسيات الأعداد الكثيرة من الناس أو يهمسن بعادة حوّائية كلّما توغلن في مواضيع خاصة ملغومة أغلبها فيه الكثير من الهمز واللمز للعروس الجديدة سراب، أماّ غزل فكما العادة... كانت تسبح في عالم خاص بها لوحدها، كانت تعيش حالة من الإنفصال عن نفسها وعمّا حولها... إلّا عنه هو
لا تدري كيف أنّ تلك الوقفة بينها وبين كرم قد حملتها بأكفها البيضاء تحوم بها تهدهدها وتطير ما فوق غيومها الدخانية الملبدة، ذلك الإسترضاء قد فجّر في جدب قلبها ينبوعاً متفجراً من ماء عذب زلال يغسل بطهر صدقه بعضاً من درن روحها... حولها اليوم كثيرون ولكنها لا تملك إلّا أن تنفصل عن كلّ ما عداه حتى أنّها ودون أن تشعر قد كشرت بوجهها حين قرّر الشباب جميعهم أن يتوجهوا إلى الملاعب ليلعبوا كرة القدم وكم مسّ شغاف قلبها أن أحسّ بها وكأنه هو الآخر يشعر بتلك الذبذبات الرائحة والغادية ما بين روحيهم فإعتذر منهم قائلاً إنّ على أحدهم أن يبقى مع النساء ولكنهم أبوا إلا أن يتباروا جميعهم دون إستثناء وكم يهفوا قلبها حين تذكر همسه لها قبل أن يذهب معهم بأن تعتني بنفسها... لأجله!
وكأنها إستدعته بأفكارها فما هي إلا دقائق حتى عاد جميع الشباب بصخبهم وكلّ يروي بطولاته في تلك المباراة ومن بين ضحكاتهم وضجيجهم رأته هو قادم بهالة من النضج الفخور... هالة لا تليق إلا به وحده، رأته يدور بعينيه وكأنه يبحث عن شيء وحتى إذا ما تلاقت نظراتهما وإبتسمت مقلتاه أدركت أنه ما كان يبحث إلا عنها هي
أما تلك المجنونة سراب فما أن رأت زوجها عائداً معهم يتضاحكون عليه فيما هو يضع يداً على عينه اليسرى متألماً، يحمل بيده الأخرى بقايا نظارته حتى ركضت نحوه بقلبها المجنون تمسك يده ترفعها عن مكان إصابته
ما إن شاهدت اللون الأزرق يحيط بعينه حتى إنهالت دموعها رغما عنها تجري على وجهها بتسارع... دموع ما كانت عينه سببها فقط بقدر ما كانت السبب والوسيلة، وكأنّ كبت الأيام الماضية كلّها قد وجد أخيراً منفذاً له ليتفجر أمام شهود عيان وجدوا بتصرفها رومانسية مضحكة كانت سبباً لمزيد من التعليقات حول الزوجان الجدد
أحمد وقد أحرجه موقف سراب الذي كان مدركاً لأسبابه تدارك الموقف بأن أحاط كتفها بذراعه ملقياً ببعض التعليقات المضحكة حول حسدهم له وجرّها معه بعيداً، وكلّما إبتعدوا عن الجمع أكثر كان إنهيارها يزداد أكثر
ما إن وجد أحمد بقعة بعيدة عن الأنظار خالية ومظلمة إلا من خيالات المصابيح القريبة حتى أبعدها عنه قليلاً فقط كي يرى وجهها وقال: شو في يا سراب الموضوع كِللو مش مستاهل وقعت مني النضارة وأنا بركض وإنكسرت ولما رفعتها عن الأرض ما شفت ولا هالكرة بتخبط فيّي على عيني... وترى على فكرة أخوكي هو اللي ضربها يعني في إلي حق عندكو.. من مين برأيك لازم آخدو؟!!
تأملت سراب وجهه قليلاً سعيدة رغم كلّ شئ أنّه عاود الحديث معها، طوال الطريق من عمّان وحتى البحر الميت كانت صامتة تفكر وتفكر بما قالته أمها لها، وقد شعرت به عدة مرات يتأملها مستغرباً صمتها الغريب ذاك حين كان يظن بأنها لا تراه... وكأنّها تستطيع ألا تراه وكلّ ما بها ينطق ب"أحمد"... وفجاة وجدت نفسها تقول له من بين دموعها معاتبة: هنت عليك يا أحمد؟!! تلات أيام ما بتحكي معي ولا بتعبرني كأني مو معاك بنفس البيت!!
أطرق أحمد عينيه وعاود وجهه جموده وكأنه قد تذكر للتو مخاصمتهما وقال: أنتِ ما بتهوني عليّ... يا روح أحمد... بس حبيت أريحك مني كم يوم... يعني... بما أنك ملّانة من وجودي قلت أغيرلك جوّك وأبعد شوي!
فتحت سراب عينيها على وسعهما وهمست وقد شعرت بأصوات أناس تقترب من حولهما: أنا يا أحمد زهقانة منك... كلّ هاد لأني ما قدرت أرد عليك وصاحباتي عندي وكنسلت المكالمة
نظر لها احمد بعتاب مرهق وقال: ما هو إذا بأول لقاء إلك مع صاحباتك من وقت ما تزوجنا كنسلتيني أو خلينا نقول أجلتيني... لما ترجعي لدوامك بالجامعة شو راح تعملي؟ وين راح أكون أنا بقائمة إهتماماتك؟
تحشرج صوت سراب بينما تشير لنفسها وتقول: إلي أنا بتقول هالكلام يا أحمد؟ أنا اللي حاولت أموّت حالي في يوم من شانك!! أنا بتنفسك يا أحمد... بتعرف شو يعني بتنفسك؟!!
وأجهشت سراب من جديد بالبكاء، أخذها أحمد بين أحضانه يحاول تهدأتها يلوم نفسه على ما أظهره لها الأيام الماضية من قسوة لم تكن تستحقها حقاً لكنها كانت كعقاب مسبق إحترازي لما من الممكن أن تفعله مستقبلاً!
كفكف دموعها وأخذ يمسح على رأسها يحاول التخفيف من حزنها وإحباطها فشعر بها بعد أن هدأت قليلاً ترفع رأسها تقبله أسفل ذقنه حيث وصلت شفتاها، رعدة قوية إكتسحت جسده ضربتها هي كصاعقة كهربائية هزتها إشتياقاً فتمادت تتنفس عبق رقبته تقبلها بإرتجاف، إستسلم أحمد لها منساقاً وراء إشتياقه العارم لها بعد أيام الحرمان السابقة تلك التي كانت أشدّ قسوة عليه منها، فأمسك شعرها بكلتا يديه يرفع وجهها ببعض الشدّه يتأمل نظراتها المشاكسة عادة تطفح رغبة فينقضّ على شفتيها بإحتياج ملهوف ليبعدها عنه بعد بعض الوقت وقد سمع خطوات راكضة صاخبة لمجموعة من الفتيات تقترب حيث هما مختفيان بين أجمة من الأشجار فإبتعد عنها بسيطرة واهية وكلّه يرتجف شوقاً
نظرت له سراب بضعف تتأمل الإرهاق البادي جداً على وجهه اثر الأرق الذي عاناه الأيام الفائتة وليلة مناوبته في الأمس وشعرت بحنان رهيب يمزق قلبها عليه وعلى ما يعانيه من إضطرابات داخلية تكاد تقرأها بقلة خبرتها في عينيه المهزوزة دوماً، فرفعت يدها بدفء تداعب خده، همست بصوت مرتعش إثر العاصفة العاطفية التي كانت: نفسي أريحك!
فأمسك هو عضديها يشدّ عليهما بحاجة داخلية للشعور بها موجودة حوله وله دوما وهمس بالمقابل: نفسي أكفّيكي!!!
.................................................. .................................................. .................................................. .................................................. ..................................


</b>



التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 25-04-16 الساعة 11:35 AM
bambolina غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-03-15, 09:51 PM   #5585

bambolina

مشرفةمنتدى الـروايــات الـعـربـيـةوكاتبةفي منتدى قصص من وحي الأعضاء وشاعرة متألقة وحكواتي روايتي وألتراس الأدبي وقلم ذهبي برسائل أنثى وملكة اتقابلنا فين؟

alkap ~
 
الصورة الرمزية bambolina

? العضوٌ??? » 296721
?  التسِجيلٌ » May 2013
? مشَارَ?اتْي » 8,275
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » bambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   freez
¬» قناتك max
افتراضي 5 والأخييييير

بعد الإنتهاء من حفلة الشواء التي إشترك بها الجميع وجدت غزل كرم يقترب منها ويمدّ لها يده قائلاً: تقومي تمشي؟ حاسس حالي متقّل ومو قادر أقعد!
نظرت غزل ليده الممتدة وخجلت أن تحرجه أمام الآخرين فوضعت طرف أناملها على كفه وقلبها يهدر بصخب فتلقفها هو بقوة وشدّها نحوه مغادراً بها معتذراً من الجمع حولهم
شعر بها كرم تحاول أن تفلت يدها المرتعشة في قبضته بضعف فتجاهلها وإدّعى عدم الإنتباه، مشوا قليلاً بصمت مكتفين بحالة السكون التي تلف روحيهما معاً بسكون وبتآلف حميم
بعد بعض الوقت وجدا نفسيهما قريباً من منطقة الألعاب، وهناك سمعا أصواتاً يميزانها جيداً فإقتربا يبحثان عن مصدرها ليجدا ما أثار ضحكاتهما بإنفلات عجيب!
كان هناك لعبة إنزلاق ضخمة كبيرة معبأة بالهواء مبهرجة الألوان يصعدها الأطفال يتقافزون عليها مستعرضين قدراتهم، وكلّما تحرّكوا فوقها مالت وإهتزت، والآن بالذات كانت تهتزّ وبشدة إذ من كان يتحرك في قمتها لم يكونوا أطفالاً قط.. على الأقل ليس بأجسادهم!!
راقب كرم وغزل يوسف وعمر ومعتز يصطفون جالسين بخط مستقيم على قمة اللعبة ينظرون لأسفلها برهبة وقد أدركوا شدة إرتفاعها ولكنهم ما إن رؤوا الجمهور المراقب بفكاهة عدّة مراهقات يراقبن بتشجيع الثلاثة شباب الغازين للعبة من المفترض بها أن تكون للأطفال حتى تشجعوا وأمسكوا بأيدي بعضهم وأغلقوا أعينهم هاتفين بالأرقام حتى الثلاثة لينزلقوا معاً بشكل مائل فيصلوا للأسفل تباعاً متكومين كلّ منهم فوق الآخر متسببين بحالة ضحك هستيرية لكلّ من رآهم!
شاهدتهم غزل يقفون يتخبطون ببعضهم وإبتسامة بلهاء فخورة تزين محياهم وكأنهم قد قاموا بإنجاز عمل عظيم وقد كانوا يتغامزون بوقاحة على مجموعة بنات متبرجات يبدو على سيماهن الميوعة المتقصدة لجذب أنظار الشباب، وما إن شاهدوا غزل وكرم حتى إقتربوا منهم وأشاروا لكرم عليهنّ وقالوا: والله يا عمّي الخبير خبير أتاريك أنت وأحمد فاهمين الدنيا صح أكتر منّا!
رفع كرم حاجبيه بإستهزاء قائلاً: هاد إشي مفروغ منو بس شو مناسبة هالحكي
في هذا الوقت كنّ الفتيات يقتربن منهم ليمرّوا من جانبهم بخطوات خليعة متمايلة ليقول يوسف بصوت مرتفع بعض الشئ قاصداً أن يصلهنّ: وماله البلدي يا معتز؟!!
إبتسم معتز بشقاوة ليقول: أصلييي!!!
وضع كرم يده حول كتفي غزل قائلاً: يا زلمة إنتو لسّة بدكم فت خبز كتيييير لتصيروا تفهمو
ثمّ نظر لغزل وقال بمداعبة غزلية لطيفة: حد عندو الثريا وبيشوف الثرى!!
أحرجت غزل جداً وقالت كي لا تغرق نفسها بموجة الخجل التي كانت تكتسحها: شو مكيفين على حالكم بتلعبوا زي الاطفال؟!!
إلتفت لها عمر وقال بحماس: والله شعور رااائع يا غزل... إطلعي وجربي
أيّده الآخرين يحمسونهما واصفين لهما روعة التجربة فنظر كرم لغزل متأملاً وقال: شو رأيك؟
نظرت له بإرتباك وقالت: شو رأيي بشو؟
غمز لها كرم بعبث وقال: نجرب!!
فتحت عينيها برعب وقالت: مستحيل طبعاً
نظر لها بإستغراب وقال: وليش مستحيل؟
شعرت غزل بالإحراج وقالت مرغمة: بخاف
إقترب منها كرم وقال بفخر رجولي: بتخافي وأنا معك
إزداد إحراجها من حميمية نظراته وقالت: وبستحي كمان
جرّها كرم من ذراعها وقد وجدها فرصة سانحة له كي يخرجها من قالب الجدية والإكتئاب الذي عاشت ما فات من عمرها به وقال لها بإصرار: تعالي تعالي هينا كلنا بنطلع مع بعض وبننبسط وخلّي العالم تضحك ببلاش... اعتبري عمل خير
بعد عشرة من الدقائق بالضبط كان كرم يسبّ ويلعن نفسه وقد جرّ نفسه لهذه المعاناة الخالصة فهاهي بمظهرها المغري لقلبه وعينيه ببنطلونها الجينز الثلجي تتسلق اللعبة أمامه بمجهود كبير يكاد يفتك بسيطرته جميعها وهو الذي يشتاق لحميمية تجمعه بها بحاجة رجولية ملحة وما يطيح بعقله أكثر هو كيف قد تبدو مغرية أيضا لنظرات الآخرين المراقبين لهم من خلفهم
أما غزل فقد كانت تعاني الأمرين بتلك المحاولة الشاقة لإكمال صعودها تتناوبها رغبة بالتقهقر لولا ذلك السد المنيع الراسخ خلفها بالضبط يحرجها بشدة قربه فما كانت تملك من الخيارات سوى أن تكمل الصعود ولكنّ المشكلة كانت أنها كلما إقتربت من القمة إزداد عليها الأمر صعوبة، وفجأة وفي لحظة واحدة وقريباً من النهاية فلتت يدها التي كانت تتمسك بصعوبة بأطراف السلّم البلاستيكي فإنحدرت خطوة للخلف لتتلقفها يداه من الخلف بالضبط أسفل وركيها مما تسبب لها بازمة إحراج شديدة وله بإختناقة كبت رهيب فهمست بحرج بالغ لم تخاله سيصل لسمعه: كلّه منك... شو هالورطة يا ربي... كيف طاوعته بس والله إني غبية!!
لكنّها علمت أنّه سمعها حين سمعت ردّه اللاهث: والله إنه أنا الغبي ولا حد بحط حالو بهيك موقف بخنق!!
وأخيراً وصلت غزل إلى القمة ولكن وبدلاً من شعور الراحة الذي كانت تنتظره إكتنفتها حالة من الجزع الرهيب فاللعبة تمايلت وبشدة تحت رزح ثقلهم كلّهم كما وأنها إكتشفت أيضا أنّ الإرتفاع كان عالٍ جداً وبشكل مخيف فهي فعلاً لم تستطع أن تصل بنظرها حتى القاع لشدة إنحدارها
تنفس كرم بحرية ما إن وصل وأحسّ بشعور عارم بالإثارة وهو الذي لطالما أحب الألعاب الخطيرة التي تولد فيه شعوراً رائعاً بالحياة ولكنّه سرعان ما رأى غزل تتحرك بخوف تريد معاودة النزول لكنها ما إن أدركت صعوبة ذلك حتى بدأت دموعها بالإنهمار، فإقتربوا منها أربعتهم جميعاً يحاولون بثّ بعض الإطمئنان فيها عبثاً حيث إزدادت اللعبة في تمايلها
أخيراً وبعد جهد أقنعها كرم بالجلوس ملتصقة به وبقلب مرتعب ودون أن تشعر دفنت غزل وجهها في كتفه كي لا تنظر للأسفل، ومن بين صخب مشاعرها المتأرجحة بخوف وإثارة وخجل سمعت كرم يهمس لأذنها فقط: على قد ما أنا مبسوط بهالوضعية هاي على قد ما أنا مضطر آجي على نفسي وأقولك إرفعي راسك وإتطلعي حواليكي... تنفسي الحرية يا غزل... إطردي الخوف من قلبك وعيشي التجربة بكلّ تفاصيلها وبوعدك تعيشي أحلى شعور مرّ عليكي بحياتك كلّها!
رفعت غزل رأسها بتردد ونظرت في غور عينيه وكأنها تبحث فيهما عن صدق وأمان فإبتسم لعينيها بثقة وغمز لها يريدها أن تنظر حولها، وكم كان شعوراً مهيباً ذلك الذي شعرت به وقد شعرت بنفسها فوق كلّ البشر... أعظم من كلّ الصغائر... بعيدة جداً عن الواقع... بإختصار شديد ... منخلعة جداً... عن نفسها!
وفجأة ودون إستعداد وجدت غزل نفسها تطير مباشرة بعد أن سمعت صرخته في أذنها مباشرة: عيشي يا غزل!!!
…………………………………………� �…………………………………………� ��………………………………………… …………………….


انتهى الفصل الطويييييييييييييييل
قراءة ممتعة صبايا
بليز بليز بليز لا تكونو بخيلات اكرموا باللايكات والتقييمات والتعليقات
أرجو من هبة تخفي النص لاني لما بخفي بيتهبب!!
طبعا ان شاء الله الفصل السادس عشر يوم الاثنين القادم بنفس الموعد ما لم أقم باعلان جديد



التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 25-04-16 الساعة 11:34 AM
bambolina غير متواجد حالياً  
التوقيع


الجزء الثالث من سلسلة مغتربون في الحب
https://www.rewity.com/forum/t402401.html
رد مع اقتباس
قديم 02-03-15, 09:51 PM   #5586

اجمل غموض
 
الصورة الرمزية اجمل غموض

? العضوٌ??? » 337384
?  التسِجيلٌ » Feb 2015
? مشَارَ?اتْي » 466
?  نُقآطِيْ » اجمل غموض is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا مشتركه جديده اتمنى ان تقبلوني وحابه اقول ان الروايه رائعه جداااااااااااااا جدااااااااااا والكاتبه اجمل واسلوب سلس وجميل في تسلسل الاحداث ومنتضره على احر من الجمر

اجمل غموض غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-03-15, 09:56 PM   #5587

المحب لله

? العضوٌ??? » 310725
?  التسِجيلٌ » Jan 2014
? مشَارَ?اتْي » 143
?  نُقآطِيْ » المحب لله is on a distinguished road
افتراضي

شكرا على الرواية

المحب لله غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-03-15, 09:56 PM   #5588

دنيازادة

نجم روايتي وشاعرة متألقة في القسم الأدبي و كاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء والمحققة الأعجوبة

alkap ~
 
الصورة الرمزية دنيازادة

? العضوٌ??? » 263614
?  التسِجيلٌ » Sep 2012
? مشَارَ?اتْي » 6,235
? الًجنِس »
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » دنيازادة has a reputation beyond reputeدنيازادة has a reputation beyond reputeدنيازادة has a reputation beyond reputeدنيازادة has a reputation beyond reputeدنيازادة has a reputation beyond reputeدنيازادة has a reputation beyond reputeدنيازادة has a reputation beyond reputeدنيازادة has a reputation beyond reputeدنيازادة has a reputation beyond reputeدنيازادة has a reputation beyond reputeدنيازادة has a reputation beyond repute
?? ??? ~
نحن بين رحلة حضور وغياب، ستُدفن مهما كانت قيمتك، وستُنسى مهما بلغت مكانتك، لذلك اصنع اثراً جميلاً فالبصمة الجميلة تبقى وإن غاب صاحبها...
افتراضي

لذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن :
69 ( الأعضاء 61 والزوار 8)
‏دنيازادة, ‏princess sara, ‏salima89, ‏ريمين, ‏غرام العيون, ‏bambolina+, ‏AyOyaT, ‏Aya youo, ‏um soso+, ‏noor al hoda, ‏رانو قنديل, ‏kiara003, ‏Pure angel, ‏من هم, ‏ابن الشام2, ‏shammaf, ‏زهرة الكاميليا4+, ‏sosoangle, ‏نبيله محمد, ‏maysleem, ‏احزان البنفسج, ‏ana sara, ‏fatmeh, ‏غروري مصدره أهلي, ‏مريم1396, ‏jinin, ‏haneen el nada, ‏Fatima 2012, ‏غير عن كل البشر, ‏سرى النجود, ‏nanash, ‏do3a, ‏متعثرهـ, ‏khma44+, ‏مهرة..!, ‏يوسف الحضرمي, ‏ام ياسر., ‏بناتي حياتي, ‏majda sarito, ‏نوراي, ‏noof11, ‏WANT2000+, ‏celinenodahend, ‏jjeje, ‏مانوش, ‏الغلا توتي, ‏الوية احمد علي, ‏سودوكو, ‏nouriya, ‏dallou3a, ‏ام علي اياد, ‏abeerbader, ‏قمر الزمان@, ‏dr.violet, ‏airlive, ‏maiswesam

مساء الورد الجوري والهنا والسرور صبايا
حمدالله عالسلامة حبيبتي بامبو والله اشتقنا كتير ^__^


دنيازادة غير متواجد حالياً  
التوقيع


❤ مواويل الوجد ❤ https://www.rewity.com/forum/t486242.html

هيمنة الصولجان ج٢سلسلة أحباب الروح مكتملةومميزة https://www.rewity.com/forum/t436486.html
توجان الشركسيةج١سلسلة أحباب الروح مكتملةومميزة https://www.rewity.com/forum/t393647.html
كوابيس قلب وإرهاب حب مكتملة ومميزة https://www.rewity.com/forum/t285859.html
هلوســات مكتملة ومميزة https://www.rewity.com/vb/t214816.html
زمــن الفــرح مميزة https://www.rewity.com/vb/t293352.html
رد مع اقتباس
قديم 02-03-15, 10:05 PM   #5589

bambolina

مشرفةمنتدى الـروايــات الـعـربـيـةوكاتبةفي منتدى قصص من وحي الأعضاء وشاعرة متألقة وحكواتي روايتي وألتراس الأدبي وقلم ذهبي برسائل أنثى وملكة اتقابلنا فين؟

alkap ~
 
الصورة الرمزية bambolina

? العضوٌ??? » 296721
?  التسِجيلٌ » May 2013
? مشَارَ?اتْي » 8,275
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » bambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   freez
¬» قناتك max
افتراضي

هي الصفحة مستعرضة عندي بس ولا عند الجميع
لو كان عند الجميع يا ريت احدى المشرفات تزبط الوضع لحتى يسهل قراءة الفصل


bambolina غير متواجد حالياً  
التوقيع


الجزء الثالث من سلسلة مغتربون في الحب
https://www.rewity.com/forum/t402401.html
رد مع اقتباس
قديم 02-03-15, 10:06 PM   #5590

Iraqi1989

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية Iraqi1989

? العضوٌ??? » 333582
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 718
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Iraqi1989 has a reputation beyond reputeIraqi1989 has a reputation beyond reputeIraqi1989 has a reputation beyond reputeIraqi1989 has a reputation beyond reputeIraqi1989 has a reputation beyond reputeIraqi1989 has a reputation beyond reputeIraqi1989 has a reputation beyond reputeIraqi1989 has a reputation beyond reputeIraqi1989 has a reputation beyond reputeIraqi1989 has a reputation beyond reputeIraqi1989 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
¬» قناتك max
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
اعترض وبقوة على كلمه الفصل الطويل ^^
اريد بعد ^______^
يا ريت غزل تفكهة خطيه كرم ولو اتوقع عماد راح يرجع وراح يخرب جو الهدوء
سراب واحمد نفس الشي اتوقع زوجتهه الاولى هم راح ترجع وتكمز مثل القرد بنصهم


Iraqi1989 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
عيون، النوم، bambolina، روايتي،

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:14 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.