آخر 10 مشاركات
خائف من الحب (161) للكاتبة : Jennie Lucas .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          أترقّب هديلك (1) *مميزة ومكتملة* .. سلسلة قوارير العطّار (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          ندوب من الماضي ~زائرة~ || ج2 من وعاد من جديد || للكاتبة: shekinia *كاملة (الكاتـب : shekinia - )           »          طبيب قلبي .. *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : lolla sweety - )           »          عرض مغرى (148) للكاتبة Michelle Conder .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          دموع بلا خطايا (91) للكاتبة: لين جراهام ....كاملة.. (الكاتـب : *ايمي* - )           »          حقد امرأة عاشقة *مميزه ومكتملة* (الكاتـب : قيثارة عشتار - )           »          651 - الجميلة والسجين - Iris Carole - د.م (الكاتـب : الحبــ الكبير - )           »          69– يدان ترتجفان - كاي ثورب – روايات عبير القديمة(حصريا) ( مكتوبة/كاملة )** (الكاتـب : أمل بيضون - )           »          آسف مولاتي (2) *مميزة ومكتملة * .. سلسلة إلياذة العاشقين (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

مشاهدة نتائج الإستطلاع: أحب أن أعرف رأيكم بالشخصي والصريح بموضوع الرواية القادمة
جزء ثاني خاص بيوسف ومعتز وعمر 634 60.73%
رواية جديدة منفصلة كليا 290 27.78%
الخيار الأول أو الثاني لا فرق 77 7.38%
لا شئ مما ذكر 43 4.12%
المصوتون: 1044. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

Like Tree378Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-12-13, 05:57 PM   #981

maizidan

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية maizidan

? العضوٌ??? » 286842
?  التسِجيلٌ » Jan 2013
? مشَارَ?اتْي » 1,201
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » maizidan has a reputation beyond reputemaizidan has a reputation beyond reputemaizidan has a reputation beyond reputemaizidan has a reputation beyond reputemaizidan has a reputation beyond reputemaizidan has a reputation beyond reputemaizidan has a reputation beyond reputemaizidan has a reputation beyond reputemaizidan has a reputation beyond reputemaizidan has a reputation beyond reputemaizidan has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك max
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


انا جيت اهوه كده الميعاد صحيح الحمد لله فاضل اربع دقائق شفتى الاتضباط نيفين...........حد بقى يصورنى علشان مش عارفه اصور نفسى من الموبايل...زززززز

maizidan غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 07-12-13, 06:03 PM   #982

bambolina

مشرفةمنتدى الـروايــات الـعـربـيـةوكاتبةفي منتدى قصص من وحي الأعضاء وشاعرة متألقة وحكواتي روايتي وألتراس الأدبي وقلم ذهبي برسائل أنثى وملكة اتقابلنا فين؟

alkap ~
 
الصورة الرمزية bambolina

? العضوٌ??? » 296721
?  التسِجيلٌ » May 2013
? مشَارَ?اتْي » 8,275
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » bambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   freez
¬» قناتك max
افتراضي

لذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 28 ( الأعضاء 22 والزوار 6)
‏bambolina, ‏kholoud.mohd+, ‏زهرة الكاميليا4+, ‏رواند محمد, ‏salima89, ‏علمتني الدنيا, ‏نداء الحق+, ‏maizidan+, ‏TiHa, ‏بنت السيوف, ‏معاناة مجنونة, ‏انثى الهوى+, ‏asyaa, ‏loulouys, ‏ام ملك وهنا+, ‏مذكرات, ‏do3a, ‏celinenodahend, ‏اميرة بيتنا, ‏mona_90, ‏shms_srk
مساء الخيرات
منورين يا أمورات
سأبدأ حالا بتنزيل الفصل ربنا يسهل
بسم الله نبدأ

Hadjerhadjoura likes this.

bambolina غير متواجد حالياً  
التوقيع


الجزء الثالث من سلسلة مغتربون في الحب
https://www.rewity.com/forum/t402401.html
رد مع اقتباس
قديم 07-12-13, 06:07 PM   #983

bambolina

مشرفةمنتدى الـروايــات الـعـربـيـةوكاتبةفي منتدى قصص من وحي الأعضاء وشاعرة متألقة وحكواتي روايتي وألتراس الأدبي وقلم ذهبي برسائل أنثى وملكة اتقابلنا فين؟

alkap ~
 
الصورة الرمزية bambolina

? العضوٌ??? » 296721
?  التسِجيلٌ » May 2013
? مشَارَ?اتْي » 8,275
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » bambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   freez
¬» قناتك max
افتراضي

الفصل الرابع
ثرثرة بين جدران الماضي
نظرت غزل لليد الممدودة إليها بدعوة حانية فتوجهت لها لتقبلها بحنان ملهوف، من الغريب كيف أن يد والدها رغم ارتجافها ونحولها وكثرة التجعدات فيها تدخل إلى نفسها كم هائل من الشعور بالقوة، وكأنها تشعر انه لطالما يده الحبيبة ترتجف فهي ستكون بخير! قربها والدها منه وأجلسها بقربه ليحتضن أكتافها المرتعشة بيده فيحتويها بحنو، ومقارنة قاسية تدور بداخلها بين هذه الجلسة وجلسة أخرى جرت قبل أربع سنوات.. لم تدري ماذا جرى فيها... ماذا قالوا... سألوها الكثير... وهي مصابة بحالة من الخرس... لم تقل شيئا... لم تنطق بحرف... وكأنه كان لديها ما تقول! اكتفت بالسكوت فكان صمتها أحدّ من ألف سيف وسف! كل ما تعرفه أنها بعد أربعة أيام وجدت نفسها متزوجة من كرم!!
اليوم هي تعلم عمّ سيكون الاجتماع... تعرف البنود... وافقت عليها مسبقا.. راضية بإكراه... لا يجبرها أحد فكلّه يهون كرما لعيني هذا الأب الذي شاء قدره أن يضعه قاضيا لمرتين بين أولاده!
أحست بكف أبو كرم تتحسس بحنو رأسها المغطى بذلك الحجاب الأسود ثم وصع كفه الدافئة فوق وجهها المرهق ورفعه ليتفحص عينيها قائلا بعزم: كرم حكالي أنه حابب تستمروا بزواجكم وأنكم تناقشتوا بالموضوع (قست نظرات أبو كرم قليلا وهو يكمل) وأنه أنت مقتنعة وما عندك مانع صحيح هالحكي؟!!
لا إراديا عيونها بحثت عنه وارتجفت مقلتاها بخفة لم تفت أبو كرم عندما رأت قسوة نظراته المسلطة عليها لتقول بهمس لا يكاد يسمع: مزبوط
زفر أبو كرم الهواء بقوة مبعدا يده عنها ليقول بحزم واضح: بابا غزل هاي الأمور ما فيها تسرع فكري منيح وخدي وقتك والقرار اللي بتطلعي فيه احكيلي إياه وإلك علي اللي بدك إياه راح يصير!!!
غزل متأثرة بكلامه جالت بعينيها بالغرفة على الوجوه المترقبة.. عيونهم... عيونهم تطالبها بأن تتذكر ضعفه ومرضه.. تطالبها بأن تمنحه راحة البال المنشودة... أن لا تضعه بموقف يضطر فيه أن يكون بمواجهة قاسية مع ولده من جديد... أن يخسره مرة أخرى! نظرت لكرم مرة أخرى لتراه جالسا يركز مرفقيه على ساقيه المنفرجين متشابك الأصابع حبث ترقد ذقنه ويسلط نظراته السوداء الحادة عليها بتطلب لا يتزحزح!
نظرت لوالدها قائلة بابتسامة مغصوبة: أنا فعلا فكرت و موافقة
سألها بقسوة: متى فكرت؟
ارتبكت غزل لتجيبه متلعثمة: ههوة تتتواصل معععي مممن فترة وو تتناقششنا
سألها بحزم: ومقتنعة بالموضوع؟
أنزلت رأسها للأسفل تخفي ملامحها ذات الفتنة الملائكية عن نظرات مقهورة.. مذبوحة... مفتونة!
كرم فورة من المشاعر اجتاحته وهو يسمع إجابتها تخرج مكتومة تؤكد اقتناعها بعملية نحرها ليصلب ظهره بخيلاء وهو يمني نفسه بنصر قريب، لكن قبل أن يتشرب الفرحة كاملة شاهد نظرات والده تقسى أكثر وهو يسلطها عليه ليقول بصوت قاس يخفي بطياته توترا استطاع هو وحده أن يستشفه: وأنت؟
واجه والده بنظراته ليرد له سؤاله بسؤال آخر: أنا شو؟!
قال أبو كرم وصوته ينحدر بدرجة واحدة لم يشعر بها غيره: مقتنع؟
" هسة جاي تسأل؟" إجابة كانت فعلا على طرف لسانه ولكنه كتمها بداخله ليشدّ قبضته المكدومة وهو يجيب: يا حج صار عمري تلاتة وتلاتين سنة برأيك هاد العمر ما بخولني إني أكون مسؤول عن قراراتي!
تنهد أبو كرم ليسأل بخفوت مجروح: وبتقدر؟
فهمه كرم كما فهمه كل من بالغرفة فسكت كما سكت الجميع... محرجين متألمين لها وعليها ففتاة برقتها وجمالها وفتنتها التي لا تخطئها عين يصبح موضوع الارتباط بها قضية للنقاش و فكرة تحتاج التقبل في الوقت الذي ينهال عليها العديد من الراغبين بالزواج منها ممن لا يعلمون أنها فعلا متزوجة أو أنها فعلا فقدت ما يؤهلها! غريب كيف أنها بين ليلة سوداء وضحاها تحولت من بضاعة رائجة جدا إلى بضاعة بائرة... مستهلكة!
من دائرة أفكارها المغلقة والمنغلقة سمعت كلمة واحدة صدرت من كرم: نصيبي!
ليأتيها صوت أبوه: و راضي في؟
تعلم بأنه لا يقصد! تعلم بأنه لا يريد أن يعرضها لشعور المنبوذة مرة أخرى ولكن الإحساس بالجرح الذي ينزف بداخلها يأبى التوقف، أحيانا كثيرة تتمرد روحها عليها لتسأل " وما ذنبي" فيأتي ضميرها الذي لم يغفل سوى لمرة قاتلة ليسألها "وما ذنبه"!
تهرب كرم من الإجابة المباشرة فقال: هسة غزل فعلا مرتي وخلص ما في داعي نتناقش بموضوع منتهي
ناقضه والده: مش بس زواجكم اللي موضوعه منتهي كمان اللي صار زمان موضوعه منتهي يا إما هيك يا إما الطلاق أرحملها
هنا نظر لها والدها ليقول لها بحنو وحزم: أنا يا بنتي ما بحكيلو هيك برخص فيك أنا بدي إياه يكون مقتنع عشان لو جرحك بيوم بنص كلمة أحكيلو أنت وافقت وبرضاك! إذا كان انغصبت عليها يا كرم من أربع سنين فأنت هسة ماخدها وباختيارك! ما إلك حق تعاتب ولا تعترض ولا تجدد الجروح
نظر أبو كرم لابنه بإصرار بعد أن أشار بيده حوله على كل الموجودين ليقول بصوت جهوري واضح: اليوم ما في اشي بيجبرك توخد غزل... الكلمة اللي بتطلع منك هسة بتتحاسب عليها وأنا هسة بسألك قدام خالتك وأخوك الوحيدين اللي عارفين اللي صار وبشهدهم عليك عشان بس الله يوخد أمانته... أنت مقتنع انو غزل تضلها مرتك وعاسمك مع معرفتك انو هي مش بنت؟
قاسي! نعم هو يعلم كم كان قاسيا بكلمته تلك.. يعلم من نظرة عينيها الكسيرة و نظرت عينيه الجريحة يعلم من شهقة زوجته المجفلة وسعلة أحمد المتفاجئة... ولكن ما باليد حيلة فهو ليس غافلا عن توترهم وتهربهم لكن بأنانية أب يريد أن يحقق لكرم حلم لطالما تمناه ويشفي لغزل جرح لم يندمل وكما يقولون آخر العلاج هو الكي!!!
.................................................. ................................
تتقلب بفراشها وابتسامة بلهاء مرتسمة على محياها، أحداث اليوم تدور كلها بدماغها بكل تفاصيلها وما أحلى تفاصيلها، تضحك بتلاعب وتعترف أنها لا تذكر كل شيء بل أنها لا تعرف أي شيء حصل اليوم بعيدا عن أحمد!! تذكرت نظراته... هل كان بها شيء استشعرت وجوده أم أنها فقط تمني نفسها بما تريد؟ لا تعلم حقا لا تعلم! أرادت اليوم فعلا أن تبادر معه بأي شيء ولكن الحظ عاكسها بهذه العرجة اللئيمة وخطوط الكحل المرسومة على وجهها كله والتي اكتشفتها بعد ساعتين كاملتين عندما لمحت نفسها بالمرآة! وقتها لعنت حظها كلّه فلابد أن هذا هو سبب ضحكته المكتومة عندما كان يعالج لها كاحلها!
اشتاقت له جداً... خلال الأربع سنوات نادرا ما رأته فهو سافر بعد أسبوع من زواجه من دلال.. فترة قضت بعضها بالمستشفى والباقي منها معتكفة بين جدران غرفتها. كتمة نفس معتادة انتابتها وهي تتذكر تلك الأيام، لا تحب أن تتذكرها فلقد كانت أسوأ أيام حياتها.. بالواقع هي تذكرها بشكل ضبابي ولتكون واقعية... لم تشأ يوما أن تسلط الضوء عليه لترى من خلاله!
تذكر أنها كانت تنام عند بيت خالها بحجة مساعدتهم بالتحضيرات للزفاف الميمون بعد حفلة الحناء الحافلة... بالغت يومها بلبسها وزينتها عن تقصد.. شيء لم تفعله سابقا فهي بطبعها تميل للبساطة وعدم التكلف وهذا ما لم يتغير بها حتى الآن، هو فقط من يجعلها تخرج عن كل ما هي معتادة عليه! جمال دلال غير العادي واهتمامها البالغ بزينتها وهندامها يحفز فيها السير على خطاها فبالنهاية أحمد أحبها وتزوجها وفضلها عليها أليس كذلك؟!
تعتقد أنها يومها حققت مبتغاها فقد تأملها بتركيز مستعجب ليبتسم بطريقته الحانية وغمز لها بعينه بمشاكسة وقال: شو هالحلاوة هاي؟! وين كاينة مخبيتيها كلها عنا؟!
تبسمت ودفعة هائلة من الدماء الحارة تصول وتجول بجسدها الفتي فتتركز بالنهاية على وجهها المتنكر برداء النضج وعدد هائل من النجوم يحوم فوق رأسها ويعطل تفكيرها، ليأتي كرم وكالعادة ليعكنن مزاجها الوردي المتألق فيقاطعهم بأسلوبه المستفز لدرجة تثير فيها كل الغرائز الإجرامية لقتله ويقول: والله صدقوا إخوانا المصريين لما حكوا لبّس البوصة تبقة عروسة! (ويكمل بينما عيناه تتجهان لتلك الفتنة المتحركة بثوب وردي والقادمة من المطبخ بوجه خالي إلا من اثر ما بقي من كحل كان يزين عينيها) شوف شوف عنجد الحلو حلو ولو صاحي من النوم!
فيغتاظ منه أحمد ويقترب من غزل المحرجة جدا من كرم والتي كانت قد اقتربت منهم فيبعثر شعرها ويقول: يا زلمة ما أتقل دمك... قال بوصة قال... عليم الله لو إني شايفها هيك قبل ما أخطب دلال كان رحت هسة أطلبها من عمي أبو مجد!
وما أدراها انه كان يمزح؟! كيف لها أن تعلم أنه إنما كان يطبطب على برعم أنوثتها المحرج من كلام أخيه؟! وفي الوقت الذي كان هو راضيا بالابتسامة الكبيرة التي ارتسمت على ملامحها كانت هي تزداد إصرارا على المخطط الذي كانت أعدته مسبقا لتلك الليلة!! فكيف له أن يعلم!!!
.................................................. ................................



التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 25-04-16 الساعة 11:24 AM
bambolina غير متواجد حالياً  
التوقيع


الجزء الثالث من سلسلة مغتربون في الحب
https://www.rewity.com/forum/t402401.html
رد مع اقتباس
قديم 07-12-13, 06:10 PM   #984

bambolina

مشرفةمنتدى الـروايــات الـعـربـيـةوكاتبةفي منتدى قصص من وحي الأعضاء وشاعرة متألقة وحكواتي روايتي وألتراس الأدبي وقلم ذهبي برسائل أنثى وملكة اتقابلنا فين؟

alkap ~
 
الصورة الرمزية bambolina

? العضوٌ??? » 296721
?  التسِجيلٌ » May 2013
? مشَارَ?اتْي » 8,275
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » bambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   freez
¬» قناتك max
افتراضي

يتقلب على الجانبين على فراشه الأرضي بغرفة المعيشة الصغيرة يجاوره على فراش آخر شقيقه أحمد... يعلم من تنهداته وحركته الدؤوبة أنه يحاول بيأس أن يجد له وضعية مريحة ينهي بها عذاب يومه! يبتسم كرم ساخرا من وضعهم فهل كان عليهما حقا أن يتصرفا بكرم ولباقة بغير موضعهما فيرفضان احتلال غرفتي يوسف وعمر!! يتذمر بداخله ساخطا... ساخرا ... فلولا شرط والده لكان الآن ينام برفاهية أكبر ولما كان مضطرا ليتصبح بوجه أحمد بعد ساعات قليلات!!
قال لأحمد مشاكسا: بالله عليك هاد وجه الواحد يتصبح فيه اليوم بس يصحى!
ضحك أحمد رغما عنه دون أن ينظر لكرم: كرم احكيلي الصراحة ... انت بتشوف حالك بالمراي!!!
فهم كرم تلميحات فأجابه بخباثة: بصراحة لأ ما عندي وقت!
ضحك أحمد وسكت وفعل مثله كرم متجاورين بالأجساد متباعدين بالأرواح كل تسبقه روحه لتحوم بملكوته الخاص!!
ردّ اعتبار بين الأهل... هذا ما يريده والده... و مهر... جهاز وشبكة وتفاصيل لا تهمه ولا يفهمها، و فوق هذا وذاك عليه أن يفرش بيته الذي لم يكن يعرف عنه شيئا فوالده العالم بأسرار وخبايا البناء كمتعهد بناء خبير منذ أكثر من خمسة وثلاثين عام كان يوفر لكرم بعضا من المال الكثير الذي كان يرسله لهم بسنوات غيابه ليساعدهم بمصاريفهم و دراسة يوسف وغزل الجامعية فهو يعلم أن التعليم بالأردن يكسر الظهر لكثرة مصاريفه!! كرم شعر بفخر شديد وشعور بالامتنان لأن والده فكر فيه وشيد له هذه الشقة بالطابق الثاني عندهم فهو ) ليكن صادقا( لم يكن ليفعل هذا ولو بعد سنوات، أقصى أمانيه لهذا الزواج كانت بيت صغير مستأجر بأثاث بسيط فهو لا يستجدي منه خيرا حقا ليصرف عليه مبالغ مهولة مشروعه المنتويه أبدى بها!!
تنهد كرم وأغمض عينيه ليتحايل عليهما كما المعتاد وكما المعتاد خذلتاه! كان لديه قناعة أنه الليلة وقد أصبح بالأردن في بيته وبين أهله سينام قرير العين هانيء البال خاصة بعد صفاء الأجواء الحالية بينه وبين والده ولكن الحقيقة أن رؤيتها أتعبته! شيئا ما يتآكله بالداخل فاليوم والده وضعها بعهدته في الوقت الذي احتواءها واكرامها كأي زوج طبيعي كان آخر ما قد يفكر به وهو ما أرادها حاليا إلا ليخمد فيها قليلا من النار التي تنهش رجولته... يريد أن ينتقم لرجولته.. لقلبه الذي سلمها مقاليده منذ سنين لا يستطيع أن يحصيها... لشرفه الذي انتهك بالضبط كما شرفها وان اختلفت الطرق!
يتقلب على الجمر ويشد على عينيه ليجلي الماضي من أمام عينيه فيأبى عقله إلا خيانته وخذلانه مثلها تماما فيأخذ بيده بلا حول ولا قوة لذلك اليوم قبل أربعة سنوات!
*
*
*
ليست له القدرة على تحمل ثرثرة النساء عند الأبواب... دائما لديهن القدرة على إيجاد المزيد ليتناقشن حوله فها هن خالته أم أحمد وعماته أم مجد و أم عماد التي قدمت خصيصا من العقبة لحضور العرس ...مرهقات ومع ذلك يقفن على أبواب قاعة الأفراح الخارجية يتناقشن بأحداث العرس ويكللن العروسين بوابل من التمنيات القلبية الحارة... يتحسرن على بناتهن اللواتي لم يحضرن العرس.... سراب الراقدة بالمستشفى بسبب جرح عميق في يدها (كما يعتقدن) وغزل التي لا يسمح لها وقتها بإهدار المزيد منه دون التحضير لامتحانها بعد يومين! غزل .... آه وآه وآه منها ولها
نبضات قلبه تتقافز بغباء لا يتلائم مع سني عمره التسعة والعشرون وهو يتذكرها تودعهم عند باب البيت ساخطة على موعد العرس العاجل الذي حدده احمد بسبب اضطراره للسفر قريبا للدراسة! دمعة حانقة تقف على رمشها تهدد بعاصفة من الدموع كبتتها حتى لا تنغص على العريس و أمه!! وبقلة صبر صاح ينادي على والده: يابا أنا سابقكم أجيب عشا وأروح عالبيت حد بدّه ييجي يطلع معي بسيارتي؟
أعرض عنه والده بنظرة غاضبة ليقول من طرف انفه: روح توكّل الله معك
تبسم كرم قليلا مدركا سبب غضب والده لينادي بعدها: عمتي أم عماد تروحي معي؟
تجيبه عمته كارهة أن يضيع عليها شيئا من تفاصيل التفاصيل من الحوار الدائر: لا الله يرضى عليك حبيبي هلأ عماد جاي... والله ما أنا عارفة هاد التاني شو المشوار الاضطراري المستعجل اللي خلاه ترك العرس بنصه وطلع؟
ركب كرم سيارته متضايق من غضب والده منه... متضايق من قلة ثقته به! فهو ما إن رآه بالسيارة المظللة مع أحد أصدقاءه ذوي السمعة السيئة حتى تبادر لذهنه فورا أنه يشاركه بكأس من الخمر! ألا يثق به والده؟! ألم يقطع له عهدا منذ تسع سنوات أنه لن يتذوق هذا السم الزعاف!! لا ينكر أن سنوات عمره الطويلة التي قضاها بالولايات المتحدة كمواطن اميريكي من جهة الأم قد أثرت كثيرا ببعض طباعه...
خلع كرم ربطة عنقه ورماها بجانبه وفتح أعلى زرين من قميصه الأزرق... مرهق بشكل قاتل....لم ينم ليلة أمس أبدا وهي تلوح له في كل مرة يسدل فيها رمشيه بثوبها الوردي فلا يجد معه للنوم مكانا! يتذكر ارتباكها ليلة أمس وهو يهمس بأذنها مقرعا بما خضب وجنتيها بألوان دفء بعثرته أكثر مما بعثرتها " كبرتي يا غزل وصار لازم تعملي لحالك حدود ما حد يتجاوزها حتى اخواني!" ليكمل بصوت متهدج من إثارة يكاد يفقد سيطرته على لجامها، وعبق عطر الطفولة التي توشك على الرحيل يداعب أوتاره كلها فتعزف عليه ألحانا لا إيقاع لها ولا وزن "ما بحب حد يلمس ممتلكاتي الخاصة... حتى لو ببراءة وحتى لو كان أحمد"... يجد نفسه يميل لملاعبة أعصابها و عواطفها بشكل أوضح في إجازته هذه ففتنتها باتت تتعبه وتؤرقه وهو يشفق عليها فعلا من عشق جارف لو أطلق له العنان لأثار فزعها وجعلها تنطلق مولية الأدبار. باتت تشعر به وتلاحظ نظراته المسروقة التي على ما يبدوا فضحته حتى أمام عيني والده المتفرسة! يذكر ملاحظة والده التي رماها على مسمعه جيدا فقط منذ ثلاثة أيام "اللي بيصبر بنال!" لم يوضح له والده وهو لم يسأل.
سيصارحها قبل سفره الأسبوع القادم... نعم سيصارحها وليحصل ما يحصل ... سيخبرها أن تنتظره فلا تسلم قلبها لغيره وهو سيجتهد بعمله أكثر هناك ليعود لها بعد أربع سنوات تكون فيها قد أنهت دراستها... وعد هو فقط ما يريده منها... وعد!
بحث كرم بجيوب بدلته الكحلية كلها عن مفاتيحه الخاصة بعد أن قرع جرس الباب مرتين ليعلم غزل بوصوله ولكن لا هو وجد مفاتيحه ولا هي فتحت الباب... تمنى كرم أن لا يكون قد أضاع مفاتيحه في معمعة العرس فميدالية أثيرة على قلبه معلقة فيها أهدته إياها غزله قبل أعوام... دمية صغيرة بفستان أبيض!!!
عندما تأخرت عليه غزل كثيرا أدرك أنها نائمة فأخرج جواله ليتصل على أهله يستعجلهم وبحركة لا واعية أمسك قبضة الباب يحركها ليجده يفتح بصورة مفاجئة! دخل المنزل سريعا ونبضات قلبه تسبقه خوفا على غزل من ... من ... لا يعرف ماذا بالضبط... سارق ... قاتل... الكثير من الأفكار السوداء خطرت بباله إلا ما رآه... إلا هذا يا الله إلا هذا!!!
.................................................. ................................
ما أن داعب النوم عيون كرم و أحمد حتى شعروا بدخول شخص عليهم وإنارة قوية تتسلل من بين جفونهم وبقايا صوت والدهم الجهوري يناديهم: كرم... أحمد... يلا يابا الله يرضى عليكم قوموا توضوا خلينا نروح عصلاة الفجر مع بعض!
في حين تحرك أحمد وهمهم قائلا:" يلا يلا يابا هيني قايم" همس كرم باستغراب: صلاة!!!
بصوت عاتب أجابه والده: آه صلاة ولا ما بتعرفها؟! أنا رايح أصحي يوسف وعمر وأنت يلا قوم وبس نرجع بتكمل نومتك.
*
*
خارجين من المسجد وهمسات الاستغفار والتوحيد والتسبيح تطهر مسامعهم فتجيب بأصداءها قلوبهم فتجليها من بعض من دنس علق بها من غرور دنياهم!! كان كرم يمشي وراءهم وشعور بسلام خجل يطرق روحه يطلب الاذن بالدخول... سلام كل ملكاته تتشوق له فيرفضه هو بحسرة ندم خائفا من ظلال خزي تحوم حوله تفضحه أمام... السلام!
أمامه كان أحمد ووالده يتهامسان بصوت منخض احتراما لهيبة صمت الغسق!!
أبو كرم: أحمد انت فعلا خلص مش ناوي ترجع مرتك؟!
احمد: يابا خلص أنا ودلال النصيب انقطع بينا... الله يسهللها ويستر عليها!
أبو كرم: أنا يابا يا أحمد بعدّ أيام وإذا كملت هاليوم ما بضمن بكرة وحالتي كل يوم من سيء لأسوأ
ليقاطعه احمد: الله يطوللنا بعمرك يابا وما في اشي على الله بعيد... انت بس لو .....
قاطعه والده قائلا: لا بس ولا اشي موضوع الكيماوي انتهينا منه هالكم يوم اللي ضايلينلي بدي أقضيهم مرتاح ومصحصح... أنا يابا ما الي حيل عالكيماوي ان شاء الله ربنا يكتب في الشفا لغيري وما يبتليكم فيه
همس أحمد: اللهم آمين وربنا ما بحرمنا حسك...
أبو أحمد: الله كريم! شوف أنت زلمة اتجوزت أربع سنين وعرفت شو يعني بيت ومرة وما بصير أبدا تضلك عزابي... أخوك كرم إن شاءالله كلها أسبوع عشر أيام وبيستقر ببيته هو وغزل... بدي أفرح فيك أنت كمان
أحمد يداعب والده: ما أنت فرحت فيّ مرة خلص هو ملبس؟!
لينهره والده: أحمد!! أنا ما بمزح وبحكي جد... إذا في وحدة محددة ببالك كان بها ما في من بكرة امك بتبدا اتدورلك... نفسي هالروح ما توصل باريها إلا وهي متطمنة عليكم كلكم! (ليتهدج صوته ويكمل) ياريت لو اقدر أتطمن على يوسف وعمر بس هاي قسمة ربنا وأنا راضي فيها!
فيتدخل كرم وقد التقط آخر الحوار: يا حج حرام عليك تحكيش هيك يوسف وعمر ان شاء الله بتجوزهم وبتفرح بولادهم كمان!
لينظر له والده بحنان ملهوف ويقول بغصة حسرة: يا ما كان نفسي أشوف ولادك يا كرم ( فيكمل وهو ينظر ليوسف وعمر الذين كانوا يسبقونهم بخطوات فيهمس) أما هدول الله يخليكوا انتو التنين الهم تكونوا الهم الأب والأخ وما بدعي ربي غير الله لا يفرقكم!
.................................................. ................................
أعدت غزل و أمها سفرة افطار عامرة بكلّ ما لذّ وطاب يتربع على عرشها رغم بساطته صحون الحمص والفول والفلافل الذي خرج يوسف مبكرا خصيصا ليشتريهم احتفاءا باخوته! فكأكلة شعبية جدا ببساطتها افتقدها كرم وأحمد جدا كما لا بد يفعل أي أردني يحرم منها! تحلقوا جميعا حول طاولة السفرة لتدخل غزل بصينية الشاي وتنظر حولها تسأل بلهفة: عمر وين؟
أجابها يوسف بقلة حيلة ونفاذ صبر: ناديته تلات مرات وما اجا
وضعت غزل ما بيدها قائلة بلهفة بينما هي تدخل بعضا من ذوائب شعرها التي ظهرت من غطاء الصلاة: هلأ بروح أنا أنادي
ما ان غادرت الصالة حتى اقترب كرم برأسه من يوسف سائلا اياه بهمس: من متى غزل بتتحجب قدامكم؟
لينظر له يوسف بدقة دارسا ملامحه: من بعد ما أنت سافرت!!!
طرقت غزل باب غرفة عمر ودلفت من الباب لتجد عمر ممددا على سريره يمسك هاتفه النقال يعبث به بنظرات شاردة بغضب، نادته غزل مرتين دون أن تجد أي ردة فعل منه لتجلس على سريره سائلة بلوم: شو مالك ليش مطنشني وما عم ترد علي؟
نظر لها عمر بطرف عينه قائلا: ما انتبهتلك
تبسمت غزل بمسايرة قائلة: وهيك انتبهتلي... يلا الفطور جاهز تعال كل معنا
أجابها عمر باستخفاف: مش فاضي بدي أدرس!
غزل باستغراب: ما انت عم تلعب بالموبايل هلأ خلص تعال افطر وبعدين بتدرس
قال عمر بينما يدير ظهره لها: مش جوعان
غزل الفاهمة لكل ردات فعله: خلص وأنا كمان ما بدي آكل... خليني أروح أدرس زيك
ما ان قامت غزل عن السرير والتفتت جهة الباب حتى ناداها عمر قائلا بنبرة محرجة: خلص روحي كلي هيني جاي وراكي!
ما ان جلست غزل على طاولة السفرة بجانب أحمد تقابل يوسف بمقعدها حتى تبعها عمر وانضم اليهم تحت أنظار كرم الحانقة المستهزئة ولم يمنع لسانه من القول: شو سيد عمر يعني ما بتشرف عالسفرة غير اذا اجاك مندوب شخصيا يقدملك الدعوة؟
نظر له عمر بحقد ليجيبه باستفزاز: لأ... وأنت الصادق ما بشرف الا اذا كانت غزل بس هي المندوب!!
.................................................. ................................



التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 25-04-16 الساعة 11:25 AM
bambolina غير متواجد حالياً  
التوقيع


الجزء الثالث من سلسلة مغتربون في الحب
https://www.rewity.com/forum/t402401.html
رد مع اقتباس
قديم 07-12-13, 06:16 PM   #985

bambolina

مشرفةمنتدى الـروايــات الـعـربـيـةوكاتبةفي منتدى قصص من وحي الأعضاء وشاعرة متألقة وحكواتي روايتي وألتراس الأدبي وقلم ذهبي برسائل أنثى وملكة اتقابلنا فين؟

alkap ~
 
الصورة الرمزية bambolina

? العضوٌ??? » 296721
?  التسِجيلٌ » May 2013
? مشَارَ?اتْي » 8,275
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » bambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   freez
¬» قناتك max
افتراضي


خرجت غزل من غرفتها متسربلة بجلباب بني، تغطي شعرها بحجاب عسلي وتنظر حولها بقلة صبر ملحوظة فهي لا تعرف أين أضاعت هاتفها النقال، شعرت أنها فقدته عندما أرادت تعيين المنبه ليلة الأمس ولم تجده ولم تشأ أن تبحث عنه في وقتها حتى لا تزعج أهل البيت النيام وها هي منذ استيقظت على صلاة الفجر لم تعد للنوم حتى لا تستغرق ويفوتها موعد الامتحان. لم تترك مكانا ولم تبحث فيه عنه إلا مكان واحد! أربعة أيام وهي تتجنب لقاءه قدر الإمكان إلا بأوقات التجمع الأسري وحتى وقتها غالبا ما تتحجج بدراستها لتتلاشاه رغم معرفتها أن أي انفجارات محتملة هي فقط مؤجلة لحين اجتماعهم ببيت واحد! فهل تجرؤ الآن الدخول لمغارته بغرفة المعيشة بقدميها خاصة مع معرفتها أن أحمد ليس موجودا معه بالغرفة الآن؟!! للأسف مضطرة أجبرت قدميها على التحرك بعد أن خلعت حذاءها حتى لا تصدر أي صوت فتضمن بقاء الغول نائما!
.................................................. ................................
تنظر إليه نائما على فراش أرضي وغطاء خفيف ملقى على النصف السفلي فقط من جسده بإهمال بينما النصف العلوي بقي عار لا يكسوه سوى شعيرات صغيرة سمراء منتشرة على طول صدره! اقتربت منه بوجل تنظر لعينيه لتعرف مدى استغراقه بالنوم ولكن تحول ذراعيه اللتين يضعهما فوق وجهه دون ذلك.
توغلت أكثر بالغرفة تتمتم داخلها " وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون"، بحثت وبحثت دون أن تجد هاتفها لتزفر باحباط وتبدأ أولى خطواتها نحو الباب لتجد أنها سحبت للخلف بقوة فنظرت حولها بجزع لتجد يده قد كبلت معصمها بقوة وعينيه السوداوين تنظران اليها بقوة تناقض امارات الارهاق البادية على كل ملامحه، ومن بين صخب نبضاتها التي تتقافز كحبات البوشار بالقدر الساخن سمعته يقول: بتدوري على هاد؟
لم تفهم غزل قصده حتى انتبهت ليده الأخرى تمد لها بجوالها، سكتت غزل ولم تنطق بحرف واحد وشعور خارق بالثقل أصاب لسانها، سمعته للمرة الأخرى يقول بصوت لم ينفض عنه آثار النعاس قال: شو ما بدك اياه؟ مدّ ايدك خديه!
غزل حاولت جاهدة اعطاء الأوامر ليدها تطالبها الاستجابة ولكن هيهات، كرم نظر اليها باستفزاز ساخر فيترك معصمها ويبسط قبضتها ليفتحها ويضع فيها الجوال، حاولت غزل سحب ذراعها المرتعش دون فائدة، كرم متشبثا بذراعها قال: بشوف ما سألتيني اذا فتحتوا وفتشت فيه ولا لأ!
أجابته غزل باختصار متلعثم: ما بهمني
نظر لها كرم متفحصا بدقة ليكشر قائلا: هاي آخر مرة بتلبسي حجاب عسلي!
نظرت له غزل بغيظ وقالت: ومبارح كمان كانت آخر مرة بلبس فيها الأخضر!!
أجابها بغرور واثق: البسي أسود... مالو الأسود حلو!
تململت غزل قائلة: أنا تأخرت عامتحاني صار لازم أطلع
سألها: أنت متى بتخلصي امتحاناتك؟
أجابته سعيدا بتحول اهتمامه لمنطقة آمنة بالنسبة لها: الخميس آخر امتحان
فكّر قليلا وقال: حلو بيكون عندك أسبوع تجهزي أمورك فيها.... هاد فصل التخرج؟
أجابته غزل متململة: لأ لسة باقيلي فصل الصيفي
رفع حاجبا وقال: وليش هيك متأخرة فصل؟
ابتسمت غزل بحسرة وقالت: بالعكس أنا عاملة انجاز ومخلصة بتلات سنين تقريبا
رفع جسده أكثر وأخرج سيجارة وأشعلها قائلا: كيف هيك؟
قالت غزل ببحة ملونة بذكريات الماضي: أجلت التوجيهي سنة كاملة!!
سكت كرم وهو يأخذ نفسا عميقا من سيجارته ما أزعج غزل فقالت: عفكرة اللي بتعملو هاد غلط!! يعني بتدخن اوكي بس عالريق هاد أكبر غلط!!
تفحصها كرم ساخرا وقال: شو بدك تطبقي دروس التغذية والصحة علي؟
أحرجت غزل وقالت باستعجال: أنا لازم أروح
شدّ كرم يدها للأسفل وقال: اقعدي شوي صغيرة بدّي اياكي بشغلة
بدأت غزل بالاعتراض: بس....
ليقاطعها هو: شوي بس شغلة ضرورية ما بتأخرك
جلست غزل بجانب فراشه ثانية ساقيها بشكل مائل، مدّ كرم يده لتحت الكنبة وفتح العلبة قائلا: هاتي ايدك اليسار شوي
غزل مدت له يدا مرتجفة وقد فهمت ما يريد، أرادت أن تعترض حقا ولكن لا طاقة لها على عفاريته التي قد تظهر لها بشكل مباغت، حال أن أمسك كفها حتى بدأ جسدها كله بالانتفاض رعبا و... قرفا! تكره ملامسة الرجال... جميعهم دون استثناء رغم العلاجات النفسية الطويلة وتصرفها ذلك اليوم مع أحمد لكانت استعجبته كثيرا لو لم تكن هاربة فعليا من قرب هذا الغول!
كرم لاحظ انتفاضتها الغريبة التي لا يفهم سببها ليقول لها هامسا: مالك ليش هيك بتنتفضي؟ ( ليكمل حين تجاهلته) هاي الدبلة اشتريتلك اياها مبارح، هيك أحسن عشان تبيني انك متجوزة!
همست غزل بشفاه بيضاء: يسلموا يديك
دقق فيها كرم وتساءل: عجبتك؟
وجدتها غزل فوصة ذهبية لتسحبت حينها يدها وتأملتها بعين ناقدة ... بسيطة... بسيطة جدا.. ليس فيها ما يميزها!
حين رآها كرم تدقق فيها بعبوس قال موضحا: في موديلات كتير حديثة بس ما عحبوني.... ما ببينوا دبل كأنهم خواتم عادية... انت بعدين اشتريلها المحبس اللي بعجبك!!
.................................................. ................................
بعد أسبوعين
كالغزالة تتنقل بخفة بأرجاء المنزل وعيونه تلاحقها بترقب مترصد، أدمن وجودها في الأسبوعين المنصرمين فهي تقريبا لم تفارقهم، غارقة حتى أطراف أذنيها مع غزل هي وعمته. يشعر أحمد بخفة غريبة في الروح بوجودها لا يعلم لماذا... ربما لأنها بهجة متحركة بغمازتها تلك تستفزه للابتسام كأحمق دون أن يعلم السبب! يكتم أحمد ضحكته بالغصب حتى لا ينتبه له أحد وهو يتذكر ما حصل من أيام بالطابق الثاني في شقة كرم وغزل.
كانتا كلتاهما هي وغزل تشنان هجوم كاسح على الأغبرة المتراكمة بالشقة ويعيدان ترتيبها، كان يحمل لهما كيس فيه بعض من الوجبات الجاهزة للغداء، قرع جرس الباب المفتوح أساسا كتنبيه لدخوله ولكن يبدوا أنّ كلتاهما لم يسمعاه، لا عجب وصوت جوال إحداهما يلعلع بأغنية لم يفقه منها سوى كلمة " المرجيحة"! دخل وهو ينادي بصوت مرتفع لينبههما لدخوله دون فائدة! حال أن أشرف بجسده الطويل على بداية الصالة حتى نسي هو نفسه أنه دخل... فتح عينيه يسبقهما فمه يحاول استيعاب الصورة كاملة...غزل غارقة بضحك هستيري وسراب... ترقص بطريقة كوميدية تنزل وركها المائل أساسا بشكل مبالغ فيه مرة تخفضة ومرة وترفعه تماشيا مع الكلمتان الوحيدتان التي فهمهما من الأغنية وذلك لأنها كانت ترددهما هي مع الجوال " من تحت ومن فوق!" وبينما هي على هذه الحال لمحت بطرف عينها خياله لتقف بطريقة خرقاء أفقدتها التوازن على الأرض المليئة بالماء والصابون السائل فتقلب على ظهرها وتتزحلق بسرعة خيالية على طول الصالة حتى وصلت تماما ... لما بين ساقيه!!!
دخل الى المطبخ ليسلم على من فيه ليلاحظ تهربها من أمامه وشعور هائل بالإحراج ينتابها لم يخف منذ ذلك الموقف السخيف الذي وجدت نفسها به.
أم أحمد: يلا استعجلوا ما ضل وقت وببلشوا يوصلوا المعازيم
أحمد يضحك ويمسك كفها يقبلها: يمّا والله الي بشوفكم معجوقين هيك ما بعرف انو كرم أخد الدبيحة ووداها على المطعم وسدور المنسف راح توصلكم جاهزة ما عليكم غير توزعوها بين المعازيم!
أجابته أم احمد متكدرة: والله ما أنا عارفة ليش ما خلاني أطبخ بالبيت... شو الو داعي يجيب جاهز... والله شغل البيت أطيب وأبرك
فتتدخل أم مجد: والله معك حق يا بنت الحلال كان هينا بنتساعد وايد على ايد رحمة
لتنفخ سراب الهواء بقوة طيّرت بها خصلة من شعرها تلوح أمام أنفها: والله انكم بتحبوا كتر الغلبة.... أصلا أحسن اشي عملوا كرم بحياته انو راح يجيب الغدا جاهز، كان هلأ بلشانين تنضيف وجلي طبعا هاد غير الروائح اللي راح تعبيلنا البيت!!
يكتم أحمد ابتسامته بجوفه وهو يسمع عمتها تؤنبها قائلة: جلي وتنضيف وروائح يا بنت جميلة!! والله غير بكرة تموتي من الجوع اللي الله بدّو يبلاه ويوخدك!
شعرت سراب بإحراج شديد على تقريعها أمام أحمد وهي التي تحاول جاهدة طوال أسبوعين إظهار نضج لم يكتمل فيها بعد أمامه، فتزيد زوجة خالها من احراجها وهي تقول: أي لا والله يا أم مجد بتهيألك... هاي الحركات بس لبيت الأهل ولا عند الزوج بصيروا ما شاء الله عليهم والله ما بتعرفيهم من كتر العدالة!!
تنظر سراب لأحمد بطرف عينها وهي تتناول قطعة من مخلل الجزر الذي أمامها مدعية اللا مبالاة وبداخلها حانقة منه بسبب بقاءه بالمطبخ حتى الآن غير مراعيا لإحراجها، ثم سمعته يقول من عند باب المطبخ: والله المخلل شكله بشهي... سراب أعطيني حبة
أحرجت سراب كثيرا وأخذت حبة من الصحن لتتقدم إليه وتعطيه الحبة بوجه متضرج غاضبة من نفسها من الداخل تتساءل أين الوعود التي قطعتها لنفسها والخطط التي أعدتها بل أين جرأتها حين تحتاجها!
نظر أحمد لحبة المخلل دون أن يمد يده قائلا: بس هاي مخلل جزر وأنا بحب الخيار
أحرجت سراب كثيرا فتقول متلعثمة: بس أنت ما حددت عالعموم هلأ ببدلك إياها
ليمد يده بسرعة يوقفها عن الحركة متناولا الحبة من بين أصابعها هامسا: لا خلص ما دام إنها من ايديكي لو إنها سم بدّي آكلها
سراب مبعثرة من ملمس يده على أصابعها أتتها هذه الكلمات لتنفصل تماما عن كل ما حولها في عالم خالي إلا من معزوفة يلعبها عشقها على أوتار قلبها المشدود فتصلها كلماته التالية تحمل روحها منتشية ترقص على أنغام تلك المعزوفة: مزبوط اللي بتقوله خالتي... انك ناوية تموتيني من الجوع؟!!

انتهى الفصل غالياتي
ارجو أن يكون قد نال على استحسانكم
لا تنسوني
قراءة ممتعة



التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 25-04-16 الساعة 11:25 AM
bambolina غير متواجد حالياً  
التوقيع


الجزء الثالث من سلسلة مغتربون في الحب
https://www.rewity.com/forum/t402401.html
رد مع اقتباس
قديم 07-12-13, 06:17 PM   #986

bambolina

مشرفةمنتدى الـروايــات الـعـربـيـةوكاتبةفي منتدى قصص من وحي الأعضاء وشاعرة متألقة وحكواتي روايتي وألتراس الأدبي وقلم ذهبي برسائل أنثى وملكة اتقابلنا فين؟

alkap ~
 
الصورة الرمزية bambolina

? العضوٌ??? » 296721
?  التسِجيلٌ » May 2013
? مشَارَ?اتْي » 8,275
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » bambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   freez
¬» قناتك max
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 44 ( الأعضاء 38 والزوار 6)
‏bambolina, ‏نسمة صيف 1, ‏salima89, ‏AyOyaT, ‏نبول, ‏this my, ‏هدوء الدوشة, ‏nanash, ‏نور الضى, ‏لؤلؤة النار, ‏dima89+, ‏جرح الغياب, ‏cadbury chocolate, ‏انثى الهوى+, ‏sosobarra, ‏maysleem, ‏رنيـــــم, ‏TiHa, ‏celinenodahend, ‏بنت السيوف, ‏زهرة الكاميليا4+, ‏kholoud.mohd+, ‏رواند محمد, ‏nabooll, ‏liveflower, ‏نداء الحق+, ‏maizidan+, ‏معاناة مجنونة, ‏asyaa, ‏loulouys, ‏ام ملك وهنا+, ‏مذكرات, ‏do3a, ‏اميرة بيتنا, ‏mona_90, ‏shms_srk

شكرا لتواجدكم الداعم لي دومااا


bambolina غير متواجد حالياً  
التوقيع


الجزء الثالث من سلسلة مغتربون في الحب
https://www.rewity.com/forum/t402401.html
رد مع اقتباس
قديم 07-12-13, 06:33 PM   #987

Rain78

? العضوٌ??? » 280063
?  التسِجيلٌ » Dec 2012
? مشَارَ?اتْي » 110
?  نُقآطِيْ » Rain78 has a reputation beyond reputeRain78 has a reputation beyond reputeRain78 has a reputation beyond reputeRain78 has a reputation beyond reputeRain78 has a reputation beyond reputeRain78 has a reputation beyond reputeRain78 has a reputation beyond reputeRain78 has a reputation beyond reputeRain78 has a reputation beyond reputeRain78 has a reputation beyond reputeRain78 has a reputation beyond repute
افتراضي

انا اجييييت

Rain78 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-12-13, 06:33 PM   #988

لؤلؤة النار

? العضوٌ??? » 264874
?  التسِجيلٌ » Sep 2012
? مشَارَ?اتْي » 759
?  نُقآطِيْ » لؤلؤة النار has a reputation beyond reputeلؤلؤة النار has a reputation beyond reputeلؤلؤة النار has a reputation beyond reputeلؤلؤة النار has a reputation beyond reputeلؤلؤة النار has a reputation beyond reputeلؤلؤة النار has a reputation beyond reputeلؤلؤة النار has a reputation beyond reputeلؤلؤة النار has a reputation beyond reputeلؤلؤة النار has a reputation beyond reputeلؤلؤة النار has a reputation beyond reputeلؤلؤة النار has a reputation beyond repute
افتراضي

جزء حلو جدااااا .... (y)

لؤلؤة النار غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-12-13, 06:43 PM   #989

Fatma nour

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وفراشة متالقة في عالم الازياء والاناقةوسفيرة النوايا الحسنة

alkap ~
 
الصورة الرمزية Fatma nour

? العضوٌ??? » 260406
?  التسِجيلٌ » Aug 2012
? مشَارَ?اتْي » 4,394
?  مُ?إني » بيتنا ..يعني هعيش فين ؟!
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » Fatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك carton
?? ??? ~
ثُورىِ! . أحبكِ أن تثُورى ثُورىِ على شرق السبايا . و التكايا ..و البخُورثُورى على التاريخ ،و انتصري على الوهم الكبير لا ترهبي أحداً .فإن الشمس مقبرةُ النسورثُورىِ على شرقٍ يراكِ وليمةٌ فوق السرير
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

فصل روووعة بامبوا
بجد انا اعجبت جداً بالجو العائلي
انك اختارتتى تتكلمى عن الطبقة المتوسطة والفطار الجميل بجد روعة

كرم
لسه مفهمتش ليه هو بيحملها الغلط ..؟؟؟ يعنى لو كانت هى اللى دخلته البيت كانت حتى قفلت الباب ..!! و مكنتش اتبهدلت ظرب زى ما كانت
بس انا حسيت ان الغضب اللى جواه عليها اكتر منها هو كان محتاج يلوم حد وملقاش غيرها وكمان سكوتها خلاها مذنبه
لكى الله يا غزالة ..

غزل

بجد وهى داخله الاوضة انا كنت حاطة ايدى على قلبى معاها حسيت فعلاً انها داخله معسكر الاعداء

سراب

الهبلة كما ينبغى ان تكون ..

بس المرجيحة ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟
مسكينة ... انا لغاية الآن رافضة اشوف شريط فرح صاحبتى الانتيم بسبب الاغنية دى لانى بحبها ولما اشتغلت نسينا نفسنا ... عاوزاكوا تتتخيلو

الاغنية بنحبها + المزيكا + الادرينالين + الفرحة + واحدة بفستان فرح بديييل و التانيه بفستان شيك واغنية شعبى ... و المصيبة ان اننا الاتتنين محجباات ... مش هشوف الشريط ...انا دكتورة محترمة

احم ... احم نرجع للفصل

عمر
انا بحب الولد ده جداً راجل بجد

اه كنت هنسى المستر سين النهاردة كان اول مشهد بتاع ابو كرم ... بجد روعة ... روعة... روعة
مشتاقة اعرف كرم هيتصرف ازاى معها بعد وعده لأبوه ...

وكمان هيعمل ايه ومن الواضح ان معندوووش اى علم بعقدها ؟؟؟!!!!!

احمد اتقل شويه انتَ وسراب ... طيب هى عيلة ومتعرفش ... عيب .. الله !

فصل جمييييييييييييييييل نيفو

فى انتظارك بإذن الرحمن




Fatma nour غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 07-12-13, 06:43 PM   #990

bambolina

مشرفةمنتدى الـروايــات الـعـربـيـةوكاتبةفي منتدى قصص من وحي الأعضاء وشاعرة متألقة وحكواتي روايتي وألتراس الأدبي وقلم ذهبي برسائل أنثى وملكة اتقابلنا فين؟

alkap ~
 
الصورة الرمزية bambolina

? العضوٌ??? » 296721
?  التسِجيلٌ » May 2013
? مشَارَ?اتْي » 8,275
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » bambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   freez
¬» قناتك max
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 50 ( الأعضاء 44 والزوار 6)
‏bambolina, ‏أماني 99, ‏سمازا, ‏flomina22+, ‏shms_srk, ‏ديما4, ‏نـوار, ‏Rain78+, ‏رنيـــــم, ‏kholoud.mohd+, ‏loulouys, ‏لؤلؤة النار, ‏dima89+, ‏do3a, ‏كلي اناقه, ‏cadbury chocolate, ‏رواند محمد, ‏princess sara, ‏نبول, ‏مريم1396, ‏نور الضى, ‏~*~رانـــيـــة~*~, ‏زهرة نيسان 84+, ‏liveflower, ‏fleur_lys, ‏ام ملك وهنا+, ‏nanash, ‏مس اشواريا, ‏salima89, ‏نسمة صيف 1, ‏انثى الهوى+, ‏sosobarra, ‏maysleem, ‏TiHa, ‏celinenodahend, ‏nabooll, ‏نداء الحق+, ‏معاناة مجنونة, ‏asyaa, ‏مذكرات, ‏اميرة بيتنا, ‏mona_90

منوريييييييييين
بانتظار آرائكم ولا تنسوا اللايكات
واللي ما قيمت بالنجوم تكون شطورة وتقيم
هاد اذا عجبكم طبعا
بالمناسبة أتقبل أي نوع من انواع النقد
يكل صدر رحب طالما لا يتعدى حدود الأدب


bambolina غير متواجد حالياً  
التوقيع


الجزء الثالث من سلسلة مغتربون في الحب
https://www.rewity.com/forum/t402401.html
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
عيون، النوم، bambolina، روايتي،

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:34 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.