آخر 10 مشاركات
الرزق على الله .. للكاتبه :هاردلك يا قلب×كامله× (الكاتـب : بحر الندى - )           »          شـقّ الـغَـمـام (الكاتـب : مدامع حزينة - )           »          ✨الصالون الأدبي لرمضان 2024 ✨ (الكاتـب : رانو قنديل - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          263 - بيني وبينك - لوسي غوردون (الكاتـب : PEPOO - )           »          ندبات الشيطان- قلوب شرقية(102)-للكاتبة::سارة عاصم*مميزة*كاملة&الرابط (الكاتـب : *سارة عاصم* - )           »          17- غدا يعود الماضي - فيوليت وينسبير (الكاتـب : فرح - )           »          بين قلبين (24) للكاتبة المميزة: ضي الشمس *مميزة & مكتملة* (الكاتـب : قلوب أحلام - )           »          ألـمــــاســة الفــــؤاد *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : نورهان عبدالحميد - )           »          309- من يحب.. يخسر! - كيم لورنس - (تصوير جديد) (الكاتـب : Gege86 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

مشاهدة نتائج الإستطلاع: أحب أن أعرف رأيكم بالشخصي والصريح بموضوع الرواية القادمة
جزء ثاني خاص بيوسف ومعتز وعمر 634 60.73%
رواية جديدة منفصلة كليا 290 27.78%
الخيار الأول أو الثاني لا فرق 77 7.38%
لا شئ مما ذكر 43 4.12%
المصوتون: 1044. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

Like Tree378Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-01-14, 09:34 PM   #2381

Omima Hisham

مشرفة منتدى التصاميم والجرافيكس ووعضو فريق مصممي روايتي ومصممه في قلوب أحلام وقصص من وحى الاعضاءوفي قصر الكتابة الخيالية

alkap ~
 
الصورة الرمزية Omima Hisham

? العضوٌ??? » 10467
?  التسِجيلٌ » May 2008
? مشَارَ?اتْي » 3,633
?  مُ?إني » فلسطين
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Omima Hisham has a reputation beyond reputeOmima Hisham has a reputation beyond reputeOmima Hisham has a reputation beyond reputeOmima Hisham has a reputation beyond reputeOmima Hisham has a reputation beyond reputeOmima Hisham has a reputation beyond reputeOmima Hisham has a reputation beyond reputeOmima Hisham has a reputation beyond reputeOmima Hisham has a reputation beyond reputeOmima Hisham has a reputation beyond reputeOmima Hisham has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
إنني لست راغباً في أي شيء... كل الأشياء التي اعتقدت أنني أحبها فقدت معناها تماماً.... لست أحسن التصرف مع الأصدقاء... ولست راغباً في الاستمرار أكثر داخل هذه الدوامة التي تدور كساقية مجنونة تفور في رمال صحراء عطشى منذ آلاف السنين
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shada l مشاهدة المشاركة
تمام لو حكى شدى احلى زغروتة ونعمل الفرح اليوم بس لو حكى غزل عادي تسمعو ع الاخبار الاردنية اختطاف احد المواطنين الحلوييييييييييييييييين امس على يد فتاة تسللت عبر الحدود هههههههه

ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه هههههههه
ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه هههههههه
ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه هههههههه



ماشي اتفقنا يبقى

بس استرجي قربي على كرم


Omima Hisham غير متواجد حالياً  
التوقيع
عاصم رشوان






تسلميلي يا احلى كاردينيا

شاهر ومهدي وماهر
عائلة المزز في بيتي
قلبي الصغير لا يحتمل







يونس



جو


تصميم رقيق من الرائعة الجميلة أوروا
رد مع اقتباس
قديم 25-01-14, 09:40 PM   #2382

bambolina

مشرفةمنتدى الـروايــات الـعـربـيـةوكاتبةفي منتدى قصص من وحي الأعضاء وشاعرة متألقة وحكواتي روايتي وألتراس الأدبي وقلم ذهبي برسائل أنثى وملكة اتقابلنا فين؟

alkap ~
 
الصورة الرمزية bambolina

? العضوٌ??? » 296721
?  التسِجيلٌ » May 2013
? مشَارَ?اتْي » 8,275
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » bambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   freez
¬» قناتك max
افتراضي

بنات أنا آسفة عالتأخير
الفصل جاهز بس النت بدأ ينازع
المهم
تجهزتوا بملابس السهرة؟
طيب
حضروا المناديل والكلينكس كمان
ويلا
بسم الله نبدأ


bambolina غير متواجد حالياً  
التوقيع


الجزء الثالث من سلسلة مغتربون في الحب
https://www.rewity.com/forum/t402401.html
رد مع اقتباس
قديم 25-01-14, 09:49 PM   #2383

bambolina

مشرفةمنتدى الـروايــات الـعـربـيـةوكاتبةفي منتدى قصص من وحي الأعضاء وشاعرة متألقة وحكواتي روايتي وألتراس الأدبي وقلم ذهبي برسائل أنثى وملكة اتقابلنا فين؟

alkap ~
 
الصورة الرمزية bambolina

? العضوٌ??? » 296721
?  التسِجيلٌ » May 2013
? مشَارَ?اتْي » 8,275
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » bambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   freez
¬» قناتك max
افتراضي

الفصل العاشر

زفاف... أم .... ؟

ليلة الحناء
في مدينة العقبة، بعيدة عن أخوتها بمئات الكيلومترات، تحمل داخلها قلبا قريبا لهم بدمائه يتلوى عليهم حقدا، كيف لا وقد كانوا السبب بهجر ذلك الحبيب، كيف لا وقد استكثروا عليه تلك الحبيبة، خطفوا منه أحلامه وقذفوها بحضن ذلك العاصي ابن الأميريكية، فضّلوه على أطيب أبناءها وأبرّهم فكيف يستبدلون الثرى بالثريا!!
تذكر أم عماد مشاجرتها منذ قليل مع زوجها والتي ما هي الّا اتمام لوصلة مشاجرات كانت طوال الأسبوع، فهو لا يفهم كيف لها أن لا تشارك أخوها وأختها فرحتهم بزواج أبنائهم، لا يفهم أنّها لا تستطيع ان تراهم دون أن تتذكر ابنها الغائب فما بالك بأن تراهم سعيدين فرحين ناسين أو متناسين نكبتها!
يقول زوجها انّها حقودة، قلبها من حجر فأخاها مريض وكان ليكون سعيدا لو رآها، ستذهب وتزوره وتراه ولكن ليس اليوم ولا غدا ربما فيما بعد ، نست أم عماد وقتها انّ الموت لا يطرق الأبواب مستئذنا، كما ونست قولا مأثورا لأعرابية سئلت عن زوجها وولدها وأخيها فقالت: "الزوج موجود والأخ مولود أما الأخ الحنون فمن أين يعود!"!
.................................................. .................................................. .................
كانت غزل الحاضر الغائب في حفل الحناء، حاضرة الجسد غائبة الذهن، بفعل حبة مهديء أعطاها اياها زوجها رقصت وغنت حتى أنّها تمايلت مع الأغاني الفلوكلورية القديمة المتوارثة من أجداد أجدادهم والمتناغمة مع دقة الطبلة رافعة سدر الحناء فوق رأسها والذي وصلها بعد تنقله بين النساء الكبيرات عمرا واللواتي كنّ أغلبهن يرتدين الأثواب الفلسطينية بتطريزاتها الحريرية الدقيقة.
ابتسمت حتى أنهكت وجاملت حتى ملّت، فعيون كثيرة هي التي سلطت عليها فمنهن من يجهلنها فتبحث لولدها عن عروس ومنهن من تتسائل أن كيف لمن بجمالها أن يتركها زوجها هاجرا اياها سنين فتلعن الرجال وفراغة أعينهم، ومنهن آخريات يجزمن ويؤكدن أن لا بدّ أنّه قد غشّ بالبضاعة ليلة زفافه فوجدها معيوبة!
ومن بين أقاويلهن التي كانت، مع قبلة كرم التي لم تكن، واتصال تلك الماريا التي لا تعرف من تكون، وجدت غزل لدموعها نفاذا بين كلمات أغنية غنينها النسوة متقصدات بها انزال دموع العروس وأمها و التي تتناسب مع هذه الليلة التي يطلق عليها الكثير من الناس ليلة الوداع والمضحك المبكي بالأمر أنّ كثيرات من اللواتي يغنين غالبا ما يشاركنهن أيضا بالدموع
رغم أنّ سراب كانت الليلة في قمة السعادة وقد تم عقد قرانها أخيرا على أحمد اليوم ظهرا الّا أنّ معدتها لم تتوقف عن الانكماش فهي لم تكن تختلف عن أي عروس تخشى من مجهول ينتظرها في حياة جديدة تختلف اختلافا كليا عن حياتها الحالية وما تسمعه الآن من النسوة بينما يحنين يديها اعتصر قلبها بألم لفراق أهلها وخاصة والدها الصامت كدرا على فراقها منذ أكثر من أسبوع...
سبّل عيونه ومد ايده يحنوله..........وش هالغزال الذي راحوا يصيدونه
يامي يا يامي وشديلي مخداتي......... واطلعت من البيت وماودعت خياتي
يامي يا يامي وشديلي مناديلي........واطلعت من البيت وماودعت انا جيلي
.................................................. .................................................. .................
اليوم التالي... يوم الزفاف
كانت سراب في صالون التجميل ترافقها غزل كل منهما سارحة بأفكارها بينما العروس مدلله بين يدي أفضل خبيرة تجميل هناك، كانت سراب تعاني من شد وجذب لشعرها بينما أفكارها سارحة بمكان آخر وابتسامة بلهاء مرتسمة على محياها
تذكرت دخوله بمنتصف الحفلة أمس ووقوفه أول ما دخل بينما ابتسامة رائعة راكزة تزين وجهه الوسيم، تذكر أول ما نطق به أول دخوله حيث وقف يتأمل تفاصيلها الرقيقة الناعمة وفستانها العرائسي الأصفر والذي يبدوا أن ما تزايد من قماشه من الأسفل قد أخذ من المنطقة العلوية منه!!
" ما شاء الله" هذا كان أول ما نطق به أول ما نطق بينما يكمل رحلته الاستكشافية يتفحص كل ما ظهر منها بينما هي تقف أمامه بضحكة سعيدة يتوشحها القليل من الحياء
أخذ يدها لاثما ظاهرها والباطن ليضعها قريبا من القلب ويزين الجبين بلثمة اعزاز، حافظ على الهيبة والوقار حتى استفرد بفراشته المشرقة بغرفة خالية الا منهم ومن مصورة فوتوغرافية أخذت لهم صورا أقل ما يقال عنها أنها أنهكته! قضى وقته فيها يبتلع ريقه ويرشف من كأس من الماء بينما سراب تمرر على وجهه منديلا تجفف له عرقا يتزايد يفعل أناملها
وما أن خرجت المصورة استدارت سراب بنية اللحاق بها واذ بيدين تتمسكان بذراعيها توقفان تقدمها بينما وجهه يدفن بين طيات الشعر مداعبا النبض مستنشقا أريجها وكأن روحه معلقة به!
أدارها لتواجهه ونظر بعينيها الكحلاوتين مدة برقة لا متناهية دارسا اختلاجاتها قبل أن يضمها الى صدره ضاغطا عليها بقوة بقدر ما آلمتها أسعدتها فقد شعرت أنه يريد أن يزرعها زرعا بين الضلوع فلا تفارقه الا بفراق الروح، ثم أمسك وجهها بكفيه برقة بينما صراع واضح يجري في عينيه، كلما اقترب قليلا برأسه منها عاود النظر لعينيها بتردد متسائل مكسوا بلهفة واضحة، تلهف داعب الأنثى بها ونادى القلب العاشق الساعي لقرب الحبيب، لتقطع عليه سراب تردده فتقترب بشفتيها منه بشوق طاغ...
أما تلك الكسيرة بجانبها فقد كان ذهنها غائبا بما قد كان أوشك على الحدوث أمس، الغريب أنها عندما تذكر تلك القبلة التي أوشكت أن تكون تشعر بتسارع غريب بنبضات القلب لا علاقة لأسبابه برعب ولا بخوف، لا تفهمه ولا تريد أن تفعل
كل ما تتشوق لمعرفته ولفهمه هو من تكون تلك الماريا التي قضى كرم نصف الطريق لبيت العروس يتحدث معها بينما يسوق، شوق وراحة هما ما تخللا نبراته بينما يتحدث معها وضحكات رجولية صاخبة، وكل ما استوعبته بنهاية الحديث أنّ تلك الماريا قادمة خلال أسبوعين هنا... الى عمان!!!
.................................................. .................................................. .................
صخب هائل كان يصدر من الطابق الثاني حيث شقة كرم قد اجتمع فيها العريس واخوانه وبعض الأصدقاء، فقد عرض كرم أن يتم حمام العريس في بيته هو، وهكذا قد جرت العادة أن يستحم العريس ويتحضر في بيت أحد الجيران أو الأقارب...
كان أبو كرم جالسا بين يدي الحلاق الذي أحضر خصيصا لتجهيز العريس وأخوته بينما يمازحه طالبا منه أن يتوصّى به أكثر من العريس نفسه فاليوم ستكون زفته هو لا ابنه!
قمة الراحة والرضا أن ترى أولادك تغمرهم السعادة وضحكاتهم الرجولية تملأ الكون كما كانت الآن حيث أنهم قد اجتمعوا في الحمام يشرفون على استحمام العريس بأنفسهم وقد كان يوسف ومعتز قد أغرقا أرض الحمام بالشامبو تحسبا لأي هروب منه عندما يضربونه بمزاح رجولي خشن كي يكون مستعدا لعروسه "كما جرت العادة أيضا" بينما يقوم كرم بفرك جسده بليفة قاسية وبقوة فهو على حسب قوله سيجعله اليوم يطغى بلمعانه على لمعان العروس!!
كل ذلك وصراخ أحمد واعتراضاته تلملأ الحمام بينما يقوم بطردهم والتذمر من خشونة كرم ويستحلف لهم أنه سيردها لهم ذات يوم بينما يغيظه كرم قائلا أنه قد تزوج وانتهى الأمر!
وفي ذات الوقت كانت أصوات زغاريد النسوة تصلهم من الطابق الأرضي ودقة الطبل مترافقة مع كلمات أغانيهن الخاصة بحلاقة العريس
احلق يا حلاق بالموس الفضية
تمهل يا حلاق لا تتيجي الاهلية
إحلق يا حلاق بالموس الذهبية
تمهل يا حلاق لا تتيجي الاهلية
إحلق يا حلاق ومسح بشاشاتو
تمهل يا حلاق لا ييجو عماتو
إحلق يا حلاق ومسحلو بكمو
تمهل يا حلاق لا تيجيلو امو
احلق يا حلاق احلقلوا لحالو
تمهل يا حلاق تا ييجوا خوالو
احلق يا حلاق ونعملو على خدو
تمهل يا حلاق لييجو ولاد عمو
إحلق يا حلاق ونعملو شعراتو
تمهل يا حلاق لييجو رفقاتو
أحلق يا حلاق تنشوف حالاتو
تمهل يا حلاق تييجو خياتو
.................................................. .................................................. .................
كانت أم أحمد تراقب زوجها سعيدة، فهو منذ يومين وصحته أفضل بكثير ولولا عظامه البارزة لظن الرائي أن ليس به مرض، رأته وقد استحم وتجهز للحفل بأبهى حلة وتعطر بأجمل العطور شاهدته بينما ينطر لها بمشاكسة اشتاقت لها منذ وقع صريعا لذلك الخبيث بينما يقول: شو هالحلاوة طالعة أحلى من بنت أختي... لولا الفستان الأبيض كان فكروك أنت العروس اليوم!
ابتسمت ام أحمد وشعورا بالسعادة يراودها رغما عنها فالأنثى مهما كبرت يبقى بداخلها ذلك الغرور الأنثوي ينتظر لينتشي طربا بأي كلمة من الحبيب، نظرت له وحب عارم بتمدد داخل قلبها حتى ليكاد يمزق الأضلع متفرعا غارسا جذوره في أعمق نقطة في الروح، قالت له: لو عشت غير هالحياة مية ما بختار غيرك في كل مرة يكون الي حبيب و وليف
ابتسم أبو كرم واقترب منها بينما يقاوم وهنا بدأ يتسلل في قدميه مخلفا وراءه برودة وقال: الله يرضى عليك ويسعدك زي ما أسعدتيني في كل حياتي... قلبي وربي ان شاء الله رضيانين عليك
لم تقاوم دمعتين من الانفلات رغم صخب الفرح الذي يصلهم من خارج باب الغرفة بينما تسمعه يقول: نادي الولاد اذا جاهزين خلينا نوخدلنا صورة مع بعض كلنا!
.................................................. .................................................. .................


bambolina غير متواجد حالياً  
التوقيع


الجزء الثالث من سلسلة مغتربون في الحب
https://www.rewity.com/forum/t402401.html
رد مع اقتباس
قديم 25-01-14, 09:52 PM   #2384

bambolina

مشرفةمنتدى الـروايــات الـعـربـيـةوكاتبةفي منتدى قصص من وحي الأعضاء وشاعرة متألقة وحكواتي روايتي وألتراس الأدبي وقلم ذهبي برسائل أنثى وملكة اتقابلنا فين؟

alkap ~
 
الصورة الرمزية bambolina

? العضوٌ??? » 296721
?  التسِجيلٌ » May 2013
? مشَارَ?اتْي » 8,275
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » bambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   freez
¬» قناتك max
افتراضي

في خفوت الأضواء المتداخلة بين الأحمر والأخضر والأصفر والتي تترافق مع رقصة العروسان الهادئة غادرت عيون غزل اولئك الهائمين في عالمهم المنعزل عن كل الحضور لتحل على أمها التي تكابد بعناء شديد لترسم ما يشبه بسمة على شفتيها فوالدها وبعد أن أخذوا كلهم عدة صور مع بعض تعب قليلا وقرر أن لا يطيل جولته قبل الذهاب لقاعة العرس فطلب منهم أن يذهبوا لبيت العروس من دونه مكلفا كرم بالاسئذان لخروج العروس من بيتها بدلا منه وسيوافيهم هو لاحقا مع خالها أبو خالد الذي بقي منتظرامعه!
ولاحقا... لم يأت... فعلى حسب قول خالها أن والدها اشتد تعبه قليلا ولكنه يستحلفهم باكمال العرس حتى لا فهو سيأخذ مسكنا وينام فليهنأ العروسان بهاته الساعتين!
تنقلت غزل بعينيها بالقاعة لتشاهد الثنائي المرح يوسف ومعتز وبرفقتهم عمر بأناقتهم ووسامتهم الصارخة وتبسمت لا اراديا بينما تذكر جنونهم بالطريق للقاعة بينما هم يترجلون من السيارت عند كل اشارة مرور حمراء ليرقصوا بالشارع أمام سيارة العروسان المزينة مثيرين ضجة اثارة وتشجيع وصخب زوامير متواصل!
بحثت عيناها لا اردايا عن شبيه كرم... نعم فهو شبيهه وهي توشك أن لا تتعرف عليه لولا شكله الذي تحفظه منذ أول تاريخها... تصرفاته كلها تصدمها جدا، ثناءه على جمالها الليلة، تعليق يدها بذراعه أثناء زفة العروسين لداخل القاعة، وحتى جره لها محرجة وبشدة لتشاركه بعض الرقصات التي تتجنبها هي عادة خلف يافطة عريضة مكتوب عليها وبالخط العريض... أنا لست موجودة!!
وكأن بأفكارها تدعوه فها هو قادم نحوها بنظرة مصممة ارتابت مما وراءها ولكم كانت سعيدة بينما يقاطع تقدمه الحثيث نحوها أحد المعارف ليسلم عليه، راقبته يفعل ما دأب على فعله طوال الساعة الماضية فهو قد أمضاها يسلم على هذا ويجامل ذاك ويمنّ على البعض بتلك الابتسامة الراكزة الرجولية المثيرة والتي كانت تتركها متخبطة كما تترك غيرها من الكثيرات ذوات الوجوه المصبوغة واللواتي يكدن يأكلنه بعيونهن كما هو واضح!!
غافلها كرم من بين تلك الأفكار الحانقة ليمد لها يده آخذا اياها لحلبة الرقص قسرا، ليراقصها على أنغام أغنية هادئة غربية وبموسيقى رومانسية حالمة على ذات الأضواء الخافتة، أحرجت غزل جدا وأخبرته أنّ هذه الرقصة من المفترض بها أن تكون للعروسان وحدهم فأخبرها أنّه هو الذي طلبها ولا علاقة للعرسان بها وعليه ابتدآ بالرقص وتشجع غيرهم أزواج كثيرين!
أمسك بها كرم بحزم، يد على خصرها والأخرى تجتر بدفئها برودة كفها، مبعثرة فيه كل ذكرى لأخرى أو أخريات وتجب كل خبرة لطالما تغنى بها قبلها فها هو الفارس المغوار في كل المعارك السريرية يرتجف متصببا عرقا للمسة يدها كمراهق غر!!
يكاد يشعر بنبضات قلبها كسهام تخترق فستانها العسلي المذهّب فتمزقه أشلاءا متبعثرة على جدران صدره لا يكاد بعرف أسبابها وقد جعل مسافة فاصلة بينهما يهديها فيها طمأنينة تهديء من روع يكاد لا يأبه له الآن... فها هي بين ذراعيه!
بينما تهرب منه بعينيها مرتجفة، دأبت عيناه على ملاحقة العينان وآه من تلك العينان، هما أكثر ما يحبه، ففيهما عذرية لطالما احترق لها غادرت كلّها وما بقيت الّا فيهما!!
يشتاقها ويرغبها لم يعد يستطيع النكران، لكن يبقى ذلك الوسواس الخنّاس يستمر بتصوريها أمامه بذات المنظر الكريه مذكرا ايّاه بذات الواقع الأليم، وسواس أصبح عليه قهره ولكنه يحتاج مساعدتها كما هي تحتاج مساعدته
محمرة الوجنتين كانت عروسا متوجة بتميز أضافه ألقا لمعة الحب التي تنير الوجه والعينين، تشعر بابهامهة مداعبا كفها الذي لم يغادر كفه وتكاد نبضات قلبها تتقافز بينما تذكر تلك القبلة المجنونة التي قبلها ياها أحمد بالغرفة الصغيرة الخاصة بالتصوير قبل أن تدخل عليهم المصورة الليلة والتي كانت قد أعطتهم القليل من الوقت لترتيب أنفسهم بعد ضغط الزفة و حرّها لتعود فتجدهم وقد ازداد كلاهما تشعثا !
أكثر من الساعتين بقليل مرّوا دون أن تشعر بهم سراب، تشعر أنها لم تكن حاضرة بالزفاف، لا غرابة فهي كانت في في مجرة أحمدية ما بين السماء والأرض تدور بحلقاتها بهيمان لا منارة له سوى عيناه المتعلقة بها بشغف واضح متململ
كلمات وكلمات أمطرها بها مابين غزل صريح الى همسات تطمين لمجهول قادم يعد بالكثير، وعلى الرغم من قلقه الواضح من عدم حضور والده الا أنه ما انفك ينظر اليها ويضغط يدها ليخبرها أنه معها قلبا وقالبا!
.................................................. .................................................. .................
كانت نبضات قلبه تتقافز بينما يحمل تلك الصغيرة بوجهها المحمر وابتسامتها المتجمدة بترقب مرتعد بين يديه، ابتسامة حانية داعبت ثغره بينما يذكر دموعها التي فارقتها بينما تسلم على أهلها وكأنها راحلة عنهم لمكان بعيد ولكم أغاظه انهيارها بينما تحتضن والدها متمسكة به كطفلة صغيرة ستنتشل من بين أحضانه غصبا واكراها
يدرك خوفها واضطرابها وخاصة مع ادراكه أنّه لم يعطها الوقت لتتنفس، تأسف جدا اليوم قبل مغادرتهم القاعة عندما كانت تبث غزل خوفها واضطرابها وكأنّ تلك الأخيرة ستقدم لها طمأنينة لا تمتلكها هي، وكل ما رآها تقدمه لها هو تربيتة على الكتف وهمسة شاحبة بشحوب ذكراها "لا تخافي أحمد بحبك وما راح يئذيكي"
أنزل أحمد سراب من بين ذراعيه وأوقفها دون أن يفلتها حقا بينما كانت تحاول أن تهرب منه بعينيها لتعود لشواطئ عينيه مأسورة بأغلال عشقها، شوق رهيب كان يشده اليها.. جارف، لا يذكر أنه ناله منه نصيب سابقا ولا حتى بليلة كهذه مع تلك الأولى!
ملبيا لطبول الشوق المنادية أمسك وجنتيها منقضا عليها قاطعا خروج الأنفاس المرتعشة بجوع قديم بادئا بالجيم متغافلا عن ما قبلها من أبجديات، وفي غفلة منتشية تذوق موالح دموعها ليبتعد عنها ملدوغا يفرك وجهه بقوة جالبا الى نفسه الصحوة!!
مسح دموعها بابهامين مرتجفين بينما يهمس: آسف حبيبتي اذا دايقتك أو خوفتك
هزت سراب رأسها بأن لا فقال لها: شو مالك طيب حبيبتي ليش هالدموع؟
سكتت سراب قليلا فهي خائفة جدا ولكنها تتفهمه حقا وقد أخبرتها احدى صديقاتها بالجامعة بأن أعانها الله على ليلة زفافها فزوجها لا بدّ سيكون كثور هائج بعد شهور الحرمان الطويلة وهي تريد أن تريه أنها ناضجة بما يكفي لاستيعاب متطلباته، همست: ولا شي جوعانة بس!
ضحك أحمد عالما بكذبها وبتأجيلها للمحتوم قائلا: هسة المفروض الروم سيرفس يجيبولنا العشا
تلكأت سراب قليلا وسألته: طيب مش مفروض نصلي قبل ما....
اقترب أحمد منها واحتضنها واضعا رأسها قريبا من الخافق وقال: راح نتعشى و راح نصلي وراح نعمل كل شي بدك اياه... أوامر تانية يا عسل!!
ابتسمت سراب نافضة ما بقي من دموعها وهزت رأسها قائلة: أنا فايتة أتحمم وأغير... خليك أنت هون!!
ابتسم أحمد قائلا: حاضر أوامر تانية حبيبتي؟
ضحكت سراب وهزت رأسها مرة أخرى بينما تدخل بفستانها الضخم لغرفة النوم وتغلق الباب وراءها باحكام، ابتسم أحمد هازا رأسه وهو يسمع صوت اقفال الباب بالمفتاح!!
تأمل الجناح الفخم بينما ينتظرها، جناحا بأحد أرقى الفنادق في عمان، كان نقوط كرم لهم لهذه الليلة فعلى حسب قوله أنّ المرة الأولى عليها أن تكون مميزة وحيث أنّ سراب حرمت من الذهاب لشهر عسل نظرا لصحة والدهم المتأخرة فمن حقها تمضية عدة ليال في مكان فخم ومحترم!!
خلع جاكيت بدلته وربطة العنق بينما يشعر بانقباضة غريبة بين ضلوع الصدرتنبئه بسوء قريب، تلاشى احساسه سريعا بينما يسمع صوت قفل الباب يفتح أمامه ليتفاجأ بسراب كما تركته منذ بضع دقائق فيما عدا طرحتها التي اختفت، نظرت له بخجل خفي بينما تدير له ظهرها طالبة منه أن يحل لثوبها أربطته الخلفية ويرخيها لها لتستطيع أن تبدله
اقترب منها أحمد بتؤدة وبدأ بالمهمة الشاقة على تماسكه والتي جعلته يمسح عرق الجبين الذي كان يتزايد مع كل عقدة حبل تحل وتتوسع، ارتعادة عنيفة اجتاحت جسده متجاوبة مع أنفاسها اللاهثة فلم يقاوم أن يمرر يده على ظهرها متنشقا عبيرها فتتساقط أعلام المقاومة منكسة رؤوسها بينما يلفها ناحيته ويبدأ باغتيال كل أسوارها قائلا لها بينما يتقدم بهما متجها حيث السرير ينتظرهم: راح نتعشى... وراح نصلي ... وراح نحكي... بس بعدين!!
وبينما يصل للياء مرورا بكل حرف أبجدي تعرفه ولا تعرفه تاركا اياها مرتجفه عشقا وهياما متزايدا ومتفجرا وراضيا منتشيا... كانت هناك في بيت أبو كرم صرخة عاتية تشق عنان السماء تبكي لها طيور السماء وكائنات الأرض!!!
.................................................. .................................................. .................


bambolina غير متواجد حالياً  
التوقيع


الجزء الثالث من سلسلة مغتربون في الحب
https://www.rewity.com/forum/t402401.html
رد مع اقتباس
قديم 25-01-14, 09:59 PM   #2385

bambolina

مشرفةمنتدى الـروايــات الـعـربـيـةوكاتبةفي منتدى قصص من وحي الأعضاء وشاعرة متألقة وحكواتي روايتي وألتراس الأدبي وقلم ذهبي برسائل أنثى وملكة اتقابلنا فين؟

alkap ~
 
الصورة الرمزية bambolina

? العضوٌ??? » 296721
?  التسِجيلٌ » May 2013
? مشَارَ?اتْي » 8,275
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » bambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   freez
¬» قناتك max
افتراضي

وضعه أربعتهم في بيته الأبدي، أربعة من العمالقة يزفونه عريسا مخالفا في رداءه ما ارتداه ابنه بالأمس... مسربلا بالأبيض! أربعة من العمالقة حملوه جسدا خاويا من روح تطوف بهم، تبكي لألمهم، تصبرهم بقرب اللقاء، تسألهم حسن الدعاء، تنتظر رحيلهم لتعود لجسد ارتدته طويلا حتى عافته وعافها!!
عمالقة هم، عمالقة على الألم، عمالقة على الوجع، عمالقة على عثرات الزمن، عمالقة على سلطة الطغاة، ولكنهم أقزام، أقزام أمام فراق الحبيب، يتقزمون أمام رهبة الموت فماذا ان كان الميت هو ذلك العظيم الذي حملهم كتل من اللحوم الحمراء المتراخية، فبدموع العين سقاهم ومن لحم الأكتاف أطعمهم ليكبروا يتكبروا!
لاعنا أعوام الفراق... بيد مرتجفة وللمرة الأخيرة كشف كرم عن وجهه الغطاء مقبلا اياه قبلة بين الناظرين فيلهب وجهه بدمعة أحرقت العين لتغافله فيتلقاها عنه أبوه الحنون مرتشفا عنه ولآخر لحظة ما به من هموم! وبيد جزعة مسح عن والده دمعتة وخرج من القبر يتبعه أخوانه يهيلون على والدهم التراب متذكرين أننا منه بدأنا وله نعود وأننا لله وانا اليه لراجعون!!
.................................................. .................................................. .................
آآآآآآآآآه يا شريك العمر... آآآآآآه يا حبيب القلب... آآآآآه يا ذخر الزمن الطويل.... آآآآه يا من ارتضيتك للعمر رفيق... آآآآآآه يا من خليت بي بآخر الطريق... فهل لي من بعدك أنيس وهل من ونيس!!
تنشقت وتهدلت الدموع من بين الرموش المسبلة يصلها العويل وذكر المآثر والفضائل لزوجها المرحوم، شهقت... عمر مضى قد كانت لك فيه ظل أثير ليغافلها في لحظة من الزمن ويفارقها وحيدا ببيت خال من الزوجة والأولاد... لطالما أحببت لمة الأولاد والأصحاب... لطالما كرهت الوحدة أفكنت تعلم انك ستموت وحيدا!!
لماذا لم تنتظرها؟ لماذا لم تستبقيها؟ لقد كنت تعلم... تكاد تقسم انك كنت تعلم!! ألم تخبرها أنك ستزف اليوم عريس!! أيا زينة العرسان لم لم تنتظر عروسا من بعدك عافت الحياة، فانتظرت معها هنيهات!!
فزّت مخنوقة بغصاتها المتزاحمة من الكنبة الملقاة عليها وقد لفحوها بغطاء ظانين أنّها غفت بعد ابرة مهدئة غرسها فيها ابنها علّها تهديء وجع الفراق فمن أين للألم من سبات وأنّى للعيون أن تعرف النوم بعد أن فارقها قرتها... بأنين موجوع قطعت قلوب المعزيات تناشده الرجوع... تناشده الانتظار... تناشده المزيد من لحظات الزمن المسروق!!
أما تلك التي عانت من اليتم الأمرين فما ان وصلها صوت أمها حتى ذهبت اليها تهديها من الصبر ما لم تكن تملكه هي لولا سلوى رميت في قلبها قبل البلوى فسبحانك يا الله ما أرحمك!!
حضنت رأس خالتها بينما تقرأ عليها من كتاب الله ما تحفظ بينما تلهج بقلبها بدعوة بالرحمة لذلك الذي أبى الا ان يكون عظيما مؤثرا أولاده وسعادتهم حتى آخر لحظة!
نعم فقد فارق والدها حياته بينما هم يحتفلون بالزفاف الميمون، أبى أن يضيع على ابنه و عروسه ليلة العمر، فكما أخبرهم خالها ما ان خرجوا هم حتى أخبره أنه يشعر أنها ساعته الأخيرة وطلب منه أنه ان مات قبل انتهاءهم فلا يخبرهم حتى ينتهي العرس...
تذكر انهيار أمها عندما رأته ميتا، صاحت بجسده الخالي لما اعتبرته ظلما بحق سنين زواجهم الطويلة، ناحت وهي المؤمنة الطائعة فلا طاقة لقلبها على ألم فراقه، تذكر انهيار عمتها التي كان خالها قد اتصل وأعلم زوجها فلحقت بهم لتصدم بالخبر الذي قلب أسعد أيام حياتها لأسودهم بينما ترتمي على صدره باكية ترتجي ذراعه أن تحيط بها كما اعتادت دائما وقت حاجتها!
شهقت غزل لا اراديا وغصت بدموع صامتة بينما تتذكر تشبث يوسف وعمر كل بذراع من ذراعي جسده الخاوي يقبلها ويغسلها بدموع عينيه يطلبون سماحه، يطلبون رضاه، يستصرخه صغيرهم... أفلا ينتظر معه النجاح... أفلا ينتظر حتى يراه راميا عنه ثوب المدارس البالي و ويقبله في الصباح متمنيا له التوفيق والفلاح في أول أيامه الجامعية... بينما ذلك الصامد الصامت عصي الدمع راكعا قرب قدميه غامرا وجهه فيهما بوجل شديد و رجفة واضحة، ففقد الغالي أكبر من كل الدموع وما كان ليس له رجوع وان رجع فيقسم أن لا يتركه يوما... يقسم أن لا مغتصبة ولا أميريكية ستفرق بينهم أبدا... أما هي فقد انتحت جانبا وتكوّرت كما طفلة في زوايا القلب تبكي من كان لها أبا وذخرا، انتحت... فهم به اليوم أولى، أمّا هي فما لها الآن الّا الله!
ومع مرور الوقت ورغم شدة الموقف وفجيعتها الكبيرة وجدت غزل نفسها تنغمس في معمعة بيت الأجر والمعزين فلا أحد بقادر على ترتيب كل الأمور سواها فليمت من يمت... البطون عليها ان تملأ وكل عليه أن يأخذ واجبه أما الحزن فلينتظر فأمامها عمر له!
بعد عدة ساعات كانت غزل منهكة رغم مساعدة سراب لها الّا أنّ أعباء أسبوع كامل كانت تتكاتف على ضعف جسدها، وبينما ترش الهيل الناعم المطحون على حبات التمر لتقدمها لابنة خالها فتوزع منها على المعزين مع القهوة العربية التي يجب أن تستمر بالدوران عليهم، راقبت سراب بينما تغادر المطبخ بنظرة اعتذار لتجيب أحمد الذي يتصل للاطمئنان عليها لعدد نسيت حصره لكثرتهم...
كم تشفق عليها فها هي تدخل عليهم البيت لأول مرة كعروس، يستقبلها العويل والنحيب بدلا من الزغاريد ويسلم عليها المعزيين بدلا من المهنئين ونظرات شفقة بدلا من الفرح وكلمة تقبل الله أجركم بدلا من بالرفاه والبنين!
وفي الخارج في صيوان الرجال المفتوح للعزاء وبعد انتهاء الغداء الذي قدّمه اليوم الخال أبو خالد للجمع الغفير كان كرم يجلس بوجه مسود كظيم هموم الدنيا ترزح فوق كتفيه، مخنوق وبشدة فغير تلك الدمعة التي سقطت منه في قبر والده لم يستطع أن يذرف، رغم أنّه كان قد شجع اخوته على البكاء في المقبرة، بعد أن كان صف المعزين الطويل قد انتهى وقتها ولم يبق سواهم حتى التف اخوته حوله يريدون تقديم تعازيهم له، لاحظ الكتمة التي كانت ترزح على صدورهم فلم يتمالك نفسه وقتها من أن يلمهم كلهم حوله ليحتضنوا بعضهم معا بدائرة مغلقة فوجد نفسه يقول لهم وقتها: فشوا حالكم ولا تستحوا... اذا هالدموع ما نزلت كرمال أبو كرم لمين بدها تنزل!!
تبسم مصغيا لهمسات معتز و يوسف بجانبه يهمسون متذمرين على أحوال الناس التي تعتبر بيوت الأجر مناسبات اجتماعية يلتقون فيها يتبادلون أخر الأخبار، ينتقدون الطعام أو يسهون فيعترفون أنهم مشتهين المنسف اللذيذ فهذه فرصة مناسبة لأكله، وأحيانا يتمادون فيبدأ المزاح والتنكيت متناسين قراءة القرآن والميت الذي بسببه مجتمعين!!!
وجد كرم أنّ أفكاره تتوه منه لتسرح في سماء غزل، لا بدّ أنّها مرهقة مثله ان لم يكن أكثر فبينما هو جالس هنا هي تستمر في العمل الذي لا يعرف حزنا ولا فرحا، تجهم وجهه بينما يذكر ردة فعلها عند دخول عمتهم ام عماد عليهم صباحا نائحة صائحة مفجوعة على أخ لم تره منذ شهور، لم يغفل وقتها عن تراجع غزل من أمامها بينما شهقة فلتت منها دون شعور ونظرة عينيها فيها مزيج من رعب وذنب بينما بادلتها عمتها نظرتها بنظرة... حقد!
تفكر كرم كثيرا بالموضوع وشعر أنّ مفتاح السر للموقف كلّه هو عماد المختفي من أربعة سنين، أربع سنين رقم مميز صحيح! ترك كرم كرسيه وتوجه لعمه أبي عماد يستفسر منه عن كثير مما فاته!
.................................................. .................................................. .................
نهاية مناسبة ليوم كهذا! هذا ما كانت غزل تفكر فيه بينما تصعد الدرج لشقتهم برفقة ابنتي عمتها أم عماد، لقد تقرر أن تستقبلهم الليلة وكرم في شقتهم بينما تنام والدتهم في الطابق السفلي وهذا ما كانت له غزل شاكرة كثيرا فلا طاقة لها اليوم على تحمل المزيد من نظرات عمتها القاتلة!
ما ان دخلن الشقة حتى شعرت بقدمي كرم تلحقها حاملا بين ذراعيه فراشا أرضيا، أشارت للفتاتين بالدخول لغرفة الجلوس بينما بقيت هي وكرم وحدهم في البهو أمام الباب، نظرا لبعضهم صامتين لتنطق بعدها هي بهمس: شو بدنا نعمل هسة؟
رفع كرم حاجبيه بينما يقول لها متجاهلا المعنى الضمني لسؤالها: شو بدنا نعمل يعني؟ بدنا انام!
ورفع الفراش الذي بيده ليكمل: هاي فراش، وحدة تنام عالصوفا ووحدة تفرش عالأرض
وتحرك كرم قبل أن تعاجله: وأنا؟
نظر لها بينما يزفر الهواء بقوة وبقول بتعب: غزل من شان الله أنا هلكان ومش فاضي لحركاتك هاي هسة... أنا هيني سابقك لا تتأخري!
تلكأت غزل قليلا مع بنات عمتها اللواتي لا يرقنها ولا تروق لهن لأسباب بمجملها مرتكزة على غيرة بنات، ومع ذلك حاولت أن تقضي معهن أطول فترة ممكنة قبل أن تسمع صوته يناديها من داخل الغرفة لتبدأ حينها بنات عمتها بلمزهن أنّ زوجها لا يستطيع النوم بعيدا عنها!
شاهدته متكئا على ظهر السرير بوجه شاحب هدّه التعب، رأتهم جميعا اليوم بتسللون لغرفهم يسرقون لحظات من الراحة، الا هو فلم تره الا منذ اقل من ساعة بعد أن ودّع آخر المعزين ودخل ليسلم على أمها معزيا اياها فلم تقدر تلك الأخيرة الّا أن ترى فيه شبيها لأبيه فارتمت بحضنه تشهق نازفة من الروح فهدهدها هو وهمس في أذنها ما قلب شهقاتها استغفارات و استرجاع
نظرت اليه مشفقة، فما يحمله من حزن كبير، اقتربت منه ووقفت تفرك يديها بارتباك وخجل واضحين، نظر لها رافعا حاجبه مستفهما فهمست بتلعثم مجروح: عظم الله أجركم كرم
غاردها بعينيه ليتنهد بحرقة وألم وأغمض عينيه قبل ان يبدأ بسماع معزوفة من الغصات الجافة بلا دموع، فنظر لها وعرف أنها بحاجة كمثلهم كلهم لكتفه المواسية فقدمها لها راضيا راضخا فمن أحق منها فيه، سحبها من كفها لتسقط في حضنه، نازعته لتقوم فقال بصوت أجش مما فيه من حزن مكتوم: غزل... خلينا ننسى... اليوم بس خلينا ننسى كل اشي.. وما نتذكر غير أبونا... وأنا ما بدي منك اشي... والله العظيم ما بدي هسة غير اننا نحزن مع بعض ونواسي بعض!
وهكذا كان فمصيبة تصغّر مصيبة وفقد أبو كرم لم يكن بهيّن، ناسية خوفها ورعبها، دست نفسه أكثر به، تشهق وتغرق جسده العضلي بدموعها تبحث في حضنه عن رائحة أب غائب
أغمض كرم عينيه باحثا بشفتيه عن جبينها، مرتاحا بين دموعها التي كانت تطفيء نيران صدره قبل ان تطفيء ما بصدرها!!


bambolina غير متواجد حالياً  
التوقيع


الجزء الثالث من سلسلة مغتربون في الحب
https://www.rewity.com/forum/t402401.html
رد مع اقتباس
قديم 25-01-14, 10:04 PM   #2386

bambolina

مشرفةمنتدى الـروايــات الـعـربـيـةوكاتبةفي منتدى قصص من وحي الأعضاء وشاعرة متألقة وحكواتي روايتي وألتراس الأدبي وقلم ذهبي برسائل أنثى وملكة اتقابلنا فين؟

alkap ~
 
الصورة الرمزية bambolina

? العضوٌ??? » 296721
?  التسِجيلٌ » May 2013
? مشَارَ?اتْي » 8,275
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » bambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   freez
¬» قناتك max
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 108 ( الأعضاء 79 والزوار 29)
‏bambolina, ‏زالاتان, ‏hidaya 2, ‏نسمة صيف 1, ‏camela, ‏غزل, ‏خفايا الشوق, ‏shada l, ‏القلب النابض, ‏هدى دودى, ‏طيوبه2, ‏Aisne, ‏زهور ساكورا, ‏اخر رد, ‏Lama9, ‏kholoud.mohd+, ‏نداء الحق+, ‏fleur_lys, ‏ALana, ‏شموسه3, ‏hedoq, ‏طوطه, ‏أمة الله, ‏cadbury chocolate, ‏this my+, ‏مرمر1, ‏za.zaza, ‏senureta+, ‏tarteel, ‏Gemini Rose, ‏liveflower, ‏رؤى الرؤى, ‏كلابي, ‏ebrU, ‏عبوسي الورد, ‏~*~رانـــيـــة~*~, ‏roro.rona, ‏غيدائي, ‏a_geo, ‏Aya youo, ‏شهد القدس, ‏زهرة الكاميليا4+, ‏الحب الأول, ‏KoToK, ‏طاوووسه, ‏سودوكو, ‏maysleem, ‏Fatima 2012, ‏انت عشقي, ‏ebtoto, ‏كراميش, ‏عبث الحروف, ‏روحي حرة, ‏do3a, ‏maiswesam, ‏wom35, ‏لوووكة, ‏غفرانك اللهم, ‏لؤلؤةأبوها, ‏dreamamira, ‏shoa, ‏ناميس, ‏ماريمارر, ‏engthorya, ‏روكو, ‏hammam, ‏celinenodahend, ‏نوراي, ‏زهر البيلسان+, ‏صمت الهجير, ‏ايشورايا, ‏عشق القلم, ‏lolololy909, ‏خفوق انفاس, ‏sara8639, ‏ام غيث, ‏afnan saleh, ‏amt almjob
وهيك بيكون انتهى الفصل حبيباتي
مفرح مبكي صحيح لكن هذا حال الدنيا
يا رب يكون الفصل عجبكم لا تنسوني من اللايكات والتعليقات
بالنسبة للسبت القادم لا اعتقد اني راح أقدر انزللكم فصل أو بالأحرى أكتب فصل
يوم الاثنين مساءا راح انتقل لبيتي الجديد... تخيلوا ما سيكون علي من عمل
عالعموم الجمعة بيكون في الخبر الأكيد
قراءة ممتعة وشكرا للحضور الأكثر من راااائع


bambolina غير متواجد حالياً  
التوقيع


الجزء الثالث من سلسلة مغتربون في الحب
https://www.rewity.com/forum/t402401.html
رد مع اقتباس
قديم 25-01-14, 10:20 PM   #2387

نداء الحق

نجم روايتي وعضو الموسوعة الماسية بقسم قصص من وحي الاعضاءوفراشة الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية نداء الحق

? العضوٌ??? » 122312
?  التسِجيلٌ » Jun 2010
? مشَارَ?اتْي » 6,902
?  مُ?إني » العراق
?  نُقآطِيْ » نداء الحق has a reputation beyond reputeنداء الحق has a reputation beyond reputeنداء الحق has a reputation beyond reputeنداء الحق has a reputation beyond reputeنداء الحق has a reputation beyond reputeنداء الحق has a reputation beyond reputeنداء الحق has a reputation beyond reputeنداء الحق has a reputation beyond reputeنداء الحق has a reputation beyond reputeنداء الحق has a reputation beyond reputeنداء الحق has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك action
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساء الخيرات والمحبةوالسرور على عيونك يانيفو
ان شاء الله بيت السعادة والتوفيق وربي يسهل أمرك
فصل اليوم هل من الممكن ان اقول عنه انه غيرررررررررر عن الفصول السابقة
اجده قمة بالتمييز بالوصف والتعبير بل ايصال الالم لكل الابطال بصورة نابضة بالحياة
تأثرت جدا بوصفك لمشهد وفاة ابو كرم
ووداع اولاده له
فراق الحبيبة ام احمد لحبيبها
ايداع الحبيب تحت التراب بعد ان كان نابضا بالحياة يحتوي الم كرم ويدفع احمد ليتجاوز خيبته مع دلال
تشجيع يوسف وعمر وحثهم للتفوق بالحياة
احتواء غزل وكان لها نعم الاب
لم يؤاخذها بجريرة مافعلته بحق كرم والعائلة
احسنت يانيفو
مشهد احمد وسرا ب
بداية قد تكون للبعض مشؤومة كونها ارتبطت بوفاة شخص ليلة زفافها
اعجبت بالوصف للمراحل التي يمر العرسان في الاردن
كرم او شبيهه وتعامله مع غزل
هو ضمن خطة تكتيكية للبداية الجديدة ولكن يبقى المنغص موجود الحادثة وعدم معرفته بالجاني
كرم وذكائه بالتقاط الكره بين ام عماد (اكرهها) وبين غزل
بناتها لام عماد طالعين لامهم (رصاصة تايهة لكل وحدة) منتهى الرقة اني مو
وعذرا لقصر الرد


نداء الحق غير متواجد حالياً  
التوقيع


رد مع اقتباس
قديم 25-01-14, 10:22 PM   #2388

خفايا الشوق

نجم روايتي وعضو فعال في التراس المنتدى الادبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية خفايا الشوق

? العضوٌ??? » 141888
?  التسِجيلٌ » Oct 2010
? مشَارَ?اتْي » 4,302
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Oman
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » خفايا الشوق has a reputation beyond reputeخفايا الشوق has a reputation beyond reputeخفايا الشوق has a reputation beyond reputeخفايا الشوق has a reputation beyond reputeخفايا الشوق has a reputation beyond reputeخفايا الشوق has a reputation beyond reputeخفايا الشوق has a reputation beyond reputeخفايا الشوق has a reputation beyond reputeخفايا الشوق has a reputation beyond reputeخفايا الشوق has a reputation beyond reputeخفايا الشوق has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك max
?? ??? ~
My Mms ~
Icon16e

الفصل ررررووووعه رررروووعه
مبدعه bambolina
وبانتظار الفصل القادم بشووووق
يسلموووووووو



خفايا الشوق غير متواجد حالياً  
التوقيع
[imgl]https://upload.rewity.com/upfiles/6YQ92892.jpg[/imgl]عـــابرون لا أكــُـثــــــر

[imgr]https://im32.gulfup.com/FYwSN.gif[/imgr][imgl]https://upload.rewity.com/upfiles/NBo28712.gif[/imgl][imgr]https://www.rewity.com/vb/signaturepics/sigpic242556_32.gif[/imgr][imgl]https://upload.rewity.com/upfiles/FXq17526.gif[/imgl][imgr]https://upload.rewity.com/upfiles/NxQ01099.gif[/imgr][imgl]https://im31.gulfup.com/57mdD.gif[/imgl][imgr]https://upload.rewity.com/upfiles/DbH16903.gif[/imgr][imgl]https://im40.gulfup.com/uAdq7.gif[/imgl][imgr]https://upload.rewity.com/upfiles/qbv87689.jpg[/imgr][imgl]https://im39.gulfup.com/aYnT2.gif[/imgl][imgr]https://upload.rewity.com/upfiles/r3w92892.jpg[/imgr][imgr]https://upload.rewity.com/upfiles/rfY65786.jpg[/imgr][imgl]https://upload.rewity.com/upfiles/fBm45664.jpg[/imgl]
رد مع اقتباس
قديم 25-01-14, 10:29 PM   #2389

bambolina

مشرفةمنتدى الـروايــات الـعـربـيـةوكاتبةفي منتدى قصص من وحي الأعضاء وشاعرة متألقة وحكواتي روايتي وألتراس الأدبي وقلم ذهبي برسائل أنثى وملكة اتقابلنا فين؟

alkap ~
 
الصورة الرمزية bambolina

? العضوٌ??? » 296721
?  التسِجيلٌ » May 2013
? مشَارَ?اتْي » 8,275
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » bambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   freez
¬» قناتك max
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bestqueen مشاهدة المشاركة
مساء الخير
يانيفو
اعتذر عن تاخرى فى الرد وارجو مسامحتك صديقتى فى ظل ازدحام عملى ادخل فى اوقات قليلة جدا ولا استطيع الرد على معظم من اقرا لهم ربما لولو من اتابعها باستمرار وحتى الفصول الاخيرة لم استطع ترك تعليقا ولكنى اتابعها على الفيس للتعويض
المهم بما ان الغد اجازة والحمد الله ولا يوجد اى اعمال تستلزم اى متابعة منى لذا لما لا ازور الابطال واعطى بعضهم بعض الضربات على الرأس ( شريرة انا نيهاااااااااااااااااااااا ااااا )
يا مرحبا بضرباتك حبيبتي نورت الصفحة هههههههه
بمن ابدا بمن ابدا ممممممممممممم
فلنتناول الاحداث من البداية خصوصا المتعلقة بغزل وكرم ( احمد وسراب لهم رجعة اصبروا عليا)
غزل هى اليتيمة التى قام بتربيتها وسط ابنائه عمها (ابو كرم) وهى تحمل له حبا مماثلا لحب ابيها هو زوجته التى تعتبرها ام لها ايضا ، اما كرم فهو فهو ابن الاجنبية الذى يأتى ليزور عائلة ابيه فى اجازته الصيفية وتعلق قلبه بصغيرة العائلة التى تريجييا مع مرور الزمن ارتبط عاطفيا وكان يستخدم طريقة رجالية بحتة حتى يدرك اقرانه بامتلالكه لها وهى طرق يستطيع الجميع فهمها بسهولة وبالنسبة لها كانت تعلم انه من ستلجا له لحمايتها اكثر من اى شخص وهى ايضا ادركت ما يكنه لها من مشاعر او ربما تمنها ايضا حتى جائها تصريحه المباشر لذلك قبل يوم واحد من الحادثة .
الحادث
ما فهمته ان الوغد من الذى اعتدى عليها هو قريبها عماد الذى هرب وسافر للخارج بعد الحادث بايام معدودة ..
هى كانت منهارة واول من وجدها هو اكرم وحاول سترها بسترته اعتقد ان ذلك كان مع دخول باقى افراد اسرته والذين سارعوا بستجوابها وهى فى حالتها هذه وكان رد فعلها هو ذكر اسم كرم ليس كاتهام له بل طلبا لمساعدته كما قالت له بعد ذلك ... نتيجة لردها بذلك تصرف ابو كرم بعاطفته البحتة وذلك بضرب اكرم الذى لم يستطع الدفاع عن نفسه بعد نظرة الاتهام الموجه له من الجميع واصدار الامر بسرعة زواجهم فما كان منه الا تذكير نفسه ونفسها بانها منتهكة وقذارة مما زاد من سوء حالتها النفسية خصوصا بعد سفره
اوك براحة كده هروب اكرم طبيعى بالنسبة للاحداث وما ترتب عليها فهو بنظر الجميع واولهم ابيه هو الجانى ومن تسببت بهذه النظره محبوبته وبالتالى هو كان على وشك الانفجار فى الجميع وهل يوجد افضل من الهروب حل لذلك كله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هروب كرم وكلماته لها جعلها تنهار اكثر مما هى منهارة وبالتالى رفضت اى تتعاطى مع اى من عائلته والهروب الى عائلة خالها ربما لانها ترى نفسها غير شريفة فى عيون عائلته والسبب الرئيسى لرحيله ... الذى استغربه حقا تاخر ذهابها للطبيب النفسى خصوصا مع وجود طبيب فى العائلة يدرك انها فى حالة صدمة وتحتاج لاستشارة نفسية عاجلة اكتفى بدور المتفرج بل من ضغط عليها للذهاب الى الطيبي النفسى هو ابوكرم ذاته وعندما استجابت الفتاة اخيرا وذهيت للطبيب واستطاعت ان تجمع شتات نفسها وقامت بتبرئة كرم رجعت مرة اخرى الى احضانهم اوك حلو قوى وكمان راحت الجامعة جميل .. السؤال بقى كيف لم تستمر بزيارة طبيبها واستكمال علاجها بالمناسبة من فى مثل حالتها لا يعالجون بصورة فردية بل يحدث علاج جماعى لاسرتها والمقربين لها ...هى لم تتعافى بعد لانها لا تقدر على المواجهة مرة اخرى مازالت ترى نفسها مدنسة لا تصلح كزوجة لاكرم او لغيره كلامته لها ترن فى اذنها دائما لتذكرها بوضعها مرار وتكرارا ليس المريض من يحدد انه تعافى يكفى هذا القدر من جلسات من الطبيب النفسى ( كيف سمح احمد بذلك كيف تنقطع الفتاة عن طبيها مهما كان ما قالت لا احد يخبرنى انه كان مسافر وبعيد لانه كان ينزل باستمرار وكان متابع لحالتها )
تلخيص رائع حبيبتي لكن بالنسبة للطبيب النفسي... في هذا بالذات صعب تجبري شخص على الذهاب لمعالجة نفسية ان لم بكن هو مقتنعا بها تماما وربما شعورها بالذنب اتجاه ابو كرم هو ما جعلها ترضخ له بالنهاية
برجوع كرم مرة اخرى ورغبته فى حياة زوجية واسرية معها كما يقول كان الاجدر بالجميع ان يجعل الزوجين الغاضبين ان يتوجها لطبيب نفسى ليحتويهما وبزلل العقبات بينهم وليس ايداع البزين والنار بجانب بعضهم والدعاء بالهداية كان حلو قوى احمد وهو يشرح حالتها لاكرم مكنش عارف يشرحها له قبل ان يعودا الى الوطن
قبل العودة للوطن كان كرم رافض تماما ذكر غزل حتى أمامه
بعد انهيارها الاول ونداء اكرم له الم يكن من الافضل اخبار شقيقه بكل شىء ونصحه له بضرورة ذهابها معا للطبيب النفسى لكن اكرم من سعى لذلك عندما اقترب منها من روحها الانسانية المتضررة , عندما زادت كوابيسها وازداد ارتجافها كما حدث عند رعبها منه عندما دخل البيت خلسة بدون ان تشعر به لقد وجدها حقا مرعوبة وخائفة ولم تتخطى ما حدث معها لقد نادها حبيبتى وهى لرعبها لم تركز فيما قال ، فى البدء حاول الهجوم المباشر بسؤالها عن ما حدث لها بالضبط لكن نتيجة ذلك الفشل فى الحصول على اى معلومة تفيده فقرر ان يقترب منها ببطء ويشعرها بالامان معه حتى يصل لمبتاغه ولكنه باقترابه منها ادرك كم هى مظلومة وتحتاج لرعايته ودعمه لها لذا قرر مع نفسه ان يحاول تحطيم الجدار الذى تبنيه حول نفسها لتكون بعيدة عن الجميع اعتقد انه اختيار فستانها الكاشف لمنجيات جسدها جزء من ذلك طبعا هى لن تغادر المنزل بدون عبائتها ولكنه يريدها ان تشعر انها بحمايته وانه حقا يرغب بها ليس شفقة او عطف كما تخبر نفسها دائما
اكرم تاذى كثيرا من ضرب ابيه له من انيهار صورته لدى ابيه واسرته لكن لا يحق له القيام بما فعل قبل عودته معهم لكن برجوعه نزولا عن رغبة ابيه واستقراره معهم اعتقد انه سيبدل الكثير من الامور ، هو كان حانق عليها وغاضب لكن بتطورات الاحداث وسعيه لاستمرار عالجها اعتقد انه حياتهم ستكون افضل فى المستقبل ان شاء الله ... ماريا ماريا مش ديه رفيقته فى امريكا عاوزة ايه البنت ديه لتكون هتقوله : بيبى مبروك انا حامل ولا حاجة يالهويييييز
لما نشوف غزل هتتصرف ازاى مع ظهور العنصر النسائى المنافس لها فى حياة كرم ( فيس بيغمز يعنينه )
ههههههههههههههه كل شيء وارد!!
ابو كرم
لما تقسى على نفسك يا شيخ ، ما فعاته مع كرم طبيعى نتبجة الاحداث لما تقارن بنيه وبين اخيه، لا تعتب على نفسك زواجك بامه لان ماضى والولد اصبح رجل يعتمد عليه لا تفكر فيما حدث وفكر فى القادم ( لا تقسو على نفسك يا ابو كرم )
أحمد وسراب
حم حم حم
اعلم جيدا ان ما ساقوله لن يرضى محبين سى مودى بس معلش يابنات لكل منا وجهة نظره .
سراب فتاة رات فى احمد فارس احلامها ربما غلبتها عاطفتها وتفكيرها المندفع بما فعلته فى الماضى لمنع زواجه كمراهقة او طفلة تدافع عن حلمها كما ترى الابطلات يفعلون فى الافلام لكن نتيجتها فى الواقع تختلف عن الافلام ، برجوعه منفصلا عن من سرقته منها كما تظن استعدت لاستخدام كل اسلحتها الانوثية لاستعادة حلمها التى كانت واضحة جدا خصوصا امام واحد مثل احنمد متعطش للعاطفة وتعويض انفصاله عن دلال باول امراءة ستعطى له اشارة وياسلام لو كانت مراهقة ذابت فى حبه سابقا
انا عجبت بها عندما سالته مباشرة عن اسباب انفصاله عن دلال وهو تهرب من الامر لانه يعتبره امر خاص به ولكنه ليس خاص بك ياستاذ احمد بل من حقها ان تعلم حتى تتعرف حقا عن متطلباتك منها بالضبط
انا لن اتكلم عن سراب هنا بالتفصيل ، والدها اعتراضه على فرق السن بينهم ورغبته فى ايطال فترة الخطوبة اسباب منطقية جدا جدا ، ابوكرم مريض نعم ولكن ليس معنى انه مريض انه يلقى بابنته لاحمد لمجرد ان ابيه مريض وهو بالفعل شاهد ابنه عريس من قبل ليس سببا للاندفاع
احمد بك انت انانى كبيييييييييييييييييييير
اينعم انت انانى هل تنكر ذلك ؟
لو أنكر أنا اللي راح اضربه!!
فلنراجع مبرارت انفصالك عن دلال
اولا انت اعترفت انك اهملتها بسبب عملك المزدحم ومتطلباته ومن الواضح انها طالبت بان تشغل جزء من حياتك وعندما لم تلبى رغبتها اتجهت للعمل هى ايضا لتشغل فراغها ولكنك وجدت نفسك لا تحتل المرتبة الاولى فى مشغوليتها وبالتالى اعترضت على ذلك فهى لا يحق لها الانشغال اما انت فيحق لك ان تذهب للعمل وتعود متاخرا لتجد طعاما ساخنا وامراءة جميلة فى انتظارك وبيت نظيف وسرير دافىء اما عن حاجتها هى فسحقا لها المهم انت ولتبرر لنفسك اكثر فكرت فى الاطفال وبالتالى تعود هى مرة اخرى للبقاء فى المنزل وانتظارك ان تمن عليها بخروجة او حديث وتحقق رغبتك فى ان تكون اب ، اخبرنى ايها الاحمق الكبير اى امرأة سترغب فى الانجاب من رجل اهمالها مرار وتكرار وحين شعر بتسربها من يدسه فكر فى الاطفال ( كم انت احمق )
حتى مع سراب انت تفكر دائما فيما ستعطيك من حنان وعاطفة وبيت دافىء وطبعا اطفال كما تخطط لكن هل فكرت فيها هى وما ترغب به وما يجب عليك من حقوق اتجاهها هى لم تنهى من دؤاستها حتى الان ياترى هل تطرقت معها فى حديث من احاديثكم العاطفية عن احلامها ومخططتها لنفسها
بناااات ارجوكم لا داعى للقيام بحرب عليا انه مجرد تحليل للشخصي من وجهة نظرى لا اكثر ولا اقل ...
تحليل رائع ومتعمق وممتاز
نيفو الرواية جميلة جدا واحلى ما بها انه تتناول موضوع اجتماعى مهم وطرق معالجت مجتمعنا العربى له ، ذهلت من كونها تجربتك الروائية الاولى ولكنت كنتى براعة فيها
وصحيح انت كاتبة رائعة جدا واضيف لذلك اتزامك بمواعيدك الى اقصى حدود رغم كل ظروفك ... بيج لايك

اه الاغنية ديه لاكرم واحمد



لما اروح عند لوول واشتم شوية الابطال عندها لانهم يستحقون ذلك بطل بطل
حبيبتي سعدت جدا جدا جدا بتعليقك هذا وكان فعلا يستحق الانتظار ما شاء الله
شاكرة لك لكل حرف كتبتيه وفعلا فعلا سعيدة أنّ الرواية اعجبتك ونالت استحسانك ويارب أفضل على ذات الطريق ولكن بتطورات دائمة وان كانت قليلة المهم أن استحق كلامكم
شكرا لك بحجك السماء أحببت التعليق وقراته من الامس ولكنني عادة لا اعطي اللايك قبل ان أرد اولا
نورتيني


bambolina غير متواجد حالياً  
التوقيع


الجزء الثالث من سلسلة مغتربون في الحب
https://www.rewity.com/forum/t402401.html
رد مع اقتباس
قديم 25-01-14, 10:31 PM   #2390

bambolina

مشرفةمنتدى الـروايــات الـعـربـيـةوكاتبةفي منتدى قصص من وحي الأعضاء وشاعرة متألقة وحكواتي روايتي وألتراس الأدبي وقلم ذهبي برسائل أنثى وملكة اتقابلنا فين؟

alkap ~
 
الصورة الرمزية bambolina

? العضوٌ??? » 296721
?  التسِجيلٌ » May 2013
? مشَارَ?اتْي » 8,275
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » bambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   freez
¬» قناتك max
افتراضي

لذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 99 ( الأعضاء 77 والزوار 22)
‏bambolina, ‏روحي حرة, ‏cadbury chocolate, ‏shoa, ‏soso jena, ‏this my+, ‏البرنسيسة موني, ‏shada l, ‏انثى الهوى+, ‏دلال الدلال, ‏majda sarito, ‏ALana, ‏maiswesam, ‏نبول, ‏jinin, ‏Aya youo, ‏سراج النور, ‏سبنا 33, ‏ام المشعل, ‏نزووف, ‏عبث الحروف, ‏hedoq, ‏غزل, ‏hammam, ‏أمة الله, ‏مزوووووون, ‏senureta+, ‏roro.rona, ‏روكو, ‏ناميس, ‏Mathmatical, ‏عبوسي الورد, ‏fatmeh, ‏جودي الحب, ‏cloudy9, ‏rama shaheen, ‏رواند محمد, ‏sweet123, ‏حبي الأزلي, ‏عفاف المرواني, ‏beauty flower, ‏كراميش, ‏غيدائي, ‏زهور ساكورا, ‏Fatima 2012, ‏صمت الهجير, ‏maysleem, ‏ayman_barya, ‏شموسه3, ‏لوووكة, ‏غفرانك اللهم, ‏ماريمارر, ‏camela, ‏زهرة الكاميليا4+, ‏a_geo, ‏انت عشقي, ‏bessoum, ‏celinenodahend, ‏~*~رانـــيـــة~*~, ‏نسمة صيف 1, ‏اخر رد, ‏طوطه, ‏tarteel, ‏liveflower, ‏رؤى الرؤى, ‏شهد القدس, ‏KoToK, ‏سودوكو, ‏do3a, ‏wom35, ‏لؤلؤةأبوها, ‏dreamamira, ‏engthorya, ‏نوراي, ‏زهر البيلسان+
يا مساء الفل
بنات أعذروني لو قصرت هذا الفصل بالرد على بعض تعليقاتكم
يعني على حسب الظروف


bambolina غير متواجد حالياً  
التوقيع


الجزء الثالث من سلسلة مغتربون في الحب
https://www.rewity.com/forum/t402401.html
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
عيون، النوم، bambolina، روايتي،

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:15 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.