آخر 10 مشاركات
أسيرة عشق(25) من لا تعشقي أسمراً - للكاتبة المبدعة::*strawberry*كاملة&روابط (الكاتـب : *strawberry* - )           »          وأغلقت قلبي..!! (78) للكاتبة: جاكلين بيرد .. كاملة .. (الكاتـب : * فوفو * - )           »          بالوقت الضائع (18) من لا تعشقي أسمراً للكاتبة المُبدعة: سمانور1 *كاملة & مميزة* (الكاتـب : سما نور 1 - )           »          أسيرتي في قفص من ذهب (2) * مميزة ومكتملة* .. سلسلة حكايات النشامى (الكاتـب : lolla sweety - )           »          آسف مولاتي (2) *مميزة ومكتملة * .. سلسلة إلياذة العاشقين (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          2 -عصفورة النار - مارغريت بارغيتر -كنوز أحلام قديمة (الكاتـب : Just Faith - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          كيف لو كنت في البحر ! (الكاتـب : كَيــدْ ! - )           »          إيحــــاء الفضــــة (3) *مميزة ومكتملة *.. سلسلة حـ(ر)ـب (الكاتـب : moshtaqa - )           »          [تحميل]ليالي.. الوجه الآخر للعاشق / للكاتبة رحاب ابراهيم ، مصرية ( Pdf ـ docx) (الكاتـب : فيتامين سي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

مشاهدة نتائج الإستطلاع: أحب أن أعرف رأيكم بالشخصي والصريح بموضوع الرواية القادمة
جزء ثاني خاص بيوسف ومعتز وعمر 634 60.73%
رواية جديدة منفصلة كليا 290 27.78%
الخيار الأول أو الثاني لا فرق 77 7.38%
لا شئ مما ذكر 43 4.12%
المصوتون: 1044. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

Like Tree378Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-03-14, 09:21 PM   #3631

bambolina

مشرفةمنتدى الـروايــات الـعـربـيـةوكاتبةفي منتدى قصص من وحي الأعضاء وشاعرة متألقة وحكواتي روايتي وألتراس الأدبي وقلم ذهبي برسائل أنثى وملكة اتقابلنا فين؟

alkap ~
 
الصورة الرمزية bambolina

? العضوٌ??? » 296721
?  التسِجيلٌ » May 2013
? مشَارَ?اتْي » 8,275
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » bambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   freez
¬» قناتك max
افتراضي الفصل الثاني عشر... بعد طوووول انتظار


الفصل الثاني عشر


مشاعر متعثرة
من خلف صفحات الجريدة كانت عيناه الثعلبيتان تلاحقان تحركاتها العبثية حوله، حيث ترفع هذا تمسح عنه غبارا وهميا وتحرك ذاك لتعيده بعد القليل من العبث الى ذات مكانه الذي أخذته منه!
وبابتسامته الصفراء كانت أذناه المتأهبتان تلتقطان ذبذبات تأففاتها وهمهماتها بينما أصوات تخبط الأواني المسكينة التي جعلها سوء حظها تقع بين يديها كانت كأهازيج أعراس في جنبات قلبه المزغرد سعادة من حنقها الواضح عليه
منذ خمسة أيام تقريبا، منذ تلك الليلة التي جاءت فيها ماريا للأردن وذلك الخنوع الملاصق لشخصيتها قد بدأ بالاضمحلال... تحت الستار!! يشعر بنيران عينيها أحيانا تحرقه امتعاظا و استنكارا وقهرا... وبخبرة رجولية طويلة الباع في معاهد النساء التي تخرج منها بامتياز يقرأ لهيب غيرة يحترق في عمق عينيها مشعلا في قلبه مفرقعات سعادة تخبره أنه ربما قد اصبح لها شيئا بعد أن باتت -كما كانت- له كلّ شئ... ولكم يسؤه أن تتلاشى تلك النيران وتخفت ما ان تتلاقى العيون مخلفة وراءها رمادا باردا قادما من روح مجروحة تستكثر على نفسها ثورة الزوجة الغيور... وكأنها تنفي أبسط حقوقها عليه... حقها بالامتلاك... ويقسم أنه لن يهدأ له بال أبدا قبل أن يرى ثورتها تلك ترفع كل شعارات بحقوق الامتلاك صارخة تطالب بأحقيتها بالتتويج على عرش قلبه منفردة حيث لا شريك غيرها لا بالقلب ولا الفكر ولا الروح ولا الجسد!!
سيخبرها وقتها.. سيقول لها أنّ القلب قد سلمها صك ملكيته مذ كان أصبعها الوردي الصغير هو حلواها الوحيدة لاهيا في فيها المبلل بلعابه... والفكر لا يسطر الا حروف اسمها الثلاث... والروح فمتعبدة في محراب جمالها هائمة في طهارة فتنتها... أما الجسد فقد جبّ كل ما قبلها من النساء حتى بات أبيض الذاكرة أرعنا في فنون العشق... يهفو للحظة لقاء بها تتركه مرتعشا بلهيب شوق تتآكله فتحرقها معه بلجة عشق ثوري
زفر كرم بسخط فالعيون ثارت عليه تحوم هنا وهناك فلا ترى المعشوقة المدللة، فقد أطالت الغياب في المطبخ، رمى الجريدة بنزق وتحرك بخفة فهد حيث هي...
كانت غزل ترتب بعض الأواني التي قد جفت تعيدها لخزائنها عندما تزايدت نبضات قلبها بشكل جنوني فأدركت أن زوجها أصبح يرافقها في ذات المكان، شعرت به يقف خلفها تماما ويمد يده من فوقها ليفتح الخزانة التي اغلقتها للتو ليعيد غلقها دون هدف واضح، سحبت كميات هائلة من الهواء المحمل بشذى عطره عندما شعرت بانسحابه من خلفها
وما ان توجهت لخزانة أخرى حتى شعرت به مرة أخرى يقف وراءها ليفعل ذات الشئ وكأنه يبحث عن شيء ولا يجده... كرر ذات الأمر معها مرة اخرى ففقدت السيطرة على أعصابها لتستدير نحوه أخيرا ساخطة بينما تقول بصوت مرتعش لاهث: أنت شو بدكككك....
فقدت سيطرتها على دقات قلبها بينما تصدم من قربه الملتصق بها وما ان التقت عيناها بعينيه ورأت اللهيب المشتعل بهما حتى أنزلتهما بخفر شديد لتثبتهما على تفاحة آدم خاصته التي كانت تتحرك بتسارع مريب، وكما المنوم مغناطيسيا اقترب برأسه منها ولهاثه المهلك يلفحها بعبقه الدافئ لتسمع همسه المخشوشن يداعب قنواتها السمعية شاقا طريقه نحو القلب: آآآآخ لو تعرفي بس شو بدي...
ورفع كفيه الضخمتين لتحيطا وجهها البدري من أسفله فتصلا بأصابعهما حتى منابت الشعر مدغدغتان أنوثتها التي لم تشعر بها مزهرة سوى مرة... في تلك الليلة التي أعلن فيها مشاعر الامتلاك نحوها... حيث أيقظ فيها أنثى سهرت ليلها تحلم بمعنى ان تكون ملكا لشاب مثله... شاب تحلم به كل فتاة تعرفها... لطالما تغنت زميلاتها برجولته وتمدنه... لطالما حسدنها "بأخ" كهُوَ...
لم تصدق ليلتها أن تكون هي من قرر اختيارها لتكون أنثاه... أن يكون هو من سيمتلك نقاءها والطهر... أن يكون هو من سيحوي حياء الأنثى بها الذي لطالما قهرها بوجوده...
وباتت تلك الليلة تتخيل معنى أن تكون له، لتتكسر كل لوحاتها الوردية على صخور الواقع القاسية التي مزقت ثوب طهرها تمزيقا بحيوانية فجة... مغتالا حرمات جسدها... ممزقا جسدها بعنف وحشي...
وقبل أن يصل بشفتيه المتلهفتين لتذوق شهد شفتيها بفارق نفس واحد... شعر بتشنج جسدها وسمع شهقتها... تصلب جسده مرتجفا، فيما عقله بكافح التعقل، يطالبه بالصبر فالصبر جميل... ولكن كيف يقنع ذلك الجسد الجائع لها، الرافض لغيرها أن لا يلتهم ذلك النفس الباقي بينه وبينها فيريها أن لا مقارنة بينه وبين ذلك الحيون... أن لا مقارنة بين من يحبها ويشتهيها لأنها هي وبين من يشتهيها لأن حيوانيته أخبرته أنها مجرد أنثى تصلح لتكون مكبا لقذاراته
شعر بازدياد ارتجافتها المنتظرة قراره الذي سيصدر بحقها فاتخذه حاطا بشفتيه على النابض برقبتها، يعب من شذاها زادا يصبره على قحط القادم من الأيام مكبلا اياها بكلا ذراعيه، ضاغطا برأسها على اليسار من صدره يسمعها أحلى الألحان فترقص نبضاتها شوقا... لفرج قريب، ولكم كان سعيدا بينما يسمع القرع الملح على باب شقتهم فيفعل ما كان عاجزا هو بنفسه عن فعله!!
.................................................. .................................................. ................
بعد ما يقارب نصف ساعة أو أكثر كان الجميع مجتمعين في شقتهم عدى أم أحمد التي تسللو هاربين منها واحدا تلو الآخر منذ أن سمعوا بظهور نتائج الثانوية العامة مجنبين اياها ضغط الانتظار ومعطين لانفسهم فسحة التعبير عن مشاعرهم بانطلاق
كانوا جميعا متحلقين حول غزل محدقين مثلها بشاشة حاسبها عداه هو... كان يراقب تفاصيلها المشغوف بها ولها، يحبها وأكثر، هذا ما أقره لنفسه شفهيا أخيرا، سمعها تنطلق من شفتيه لتخترق أسماعه كرصاصة شقت صدره المضغوط بتقيحات ذكرياته المسمومة ففجرته بجلبة قوية دامت لحظات مخلفة وراءها هدوءا عارما وراحة غير مسبوقة
شاكر هو لماريا جدا التي وضعته ولأول مرة لمكاشفة صريحة جدا مع نفسه لطالما هرب منها بجبن وخسة، يذكر تلك الليلة كيف قضاها متجولا معها حاضر الجسد هائم الروح مشغول البال على غزاله الحانق في البيت، داخله كان همسا شيطانيا يخبره أن يتلاعب فيها قليلا مؤملا نفسه أنّ نيران الغيرة التي دوما ما يتلظى بها قد تصلاها قليلا، لن يبالغ ويصدق حماقة أنّها عشقته، ولكنه زوجها وكفى!
*
*
*
كل مشاعر الضيق التي كانت تنتابه لما يظنه اهدارا لوقته حيث أنه لا يمضي لغزل ومعها تقيأها في تلك اللحظة التي اقتربت فيها ماريا بشفتيها من شفتيه لينهي القبلة قبل أن تبدأها، يذكر كيف أبعدها عنه ببعض الخشونة مسببا لها حيرة كبيرة فهو لطالما كان أجوديا شديد الكرم كاسمه في عطاءاته الحيوانية معها حين تشعره بحاجتها لتخدير جراح قلبها النازف
نظرت له وقتها باستنكار يخالطه العجب، فهرب من عينيها مرتكزا بجسده على ظهر مقعده وفرك وجهه بقسوة فسمع همستها المستنكرة باسمه ليقول كمن يرتاح من عبء ثقيل يرزح فوق صدره: أنا متزوج ماريا
شاهد تعابير الصدمة ترتسم على وجهها بينما تهمس: متزوج؟ لكن.. كرم.... كيف.. بل متى؟ أنت لم تكن هنا الا منذ مدة قليلة... فمتى تزوجت!!
نظر لها يعيون مليئة بالذنب بينما يقول: منذ أربعة سنوات
ارتد رأسها بقوة بينما تكرر مصعوقة: أربعة سنوات!! وأين كانت بالله عليك زوجتك في هذه الأربعة سنوات.. أنا لا أذكر أنك قد غادرت أميريكا طوال الأربعة سنوات الماضية... فكيف..
ثم عاودت النظر اليه بقسوة لتقول بتقريع قاس: ثم أين كان ضميرك طوال السنوات الماضية بينما تخونها تباعا وتكرارا؟ لم الآن... لم لتوك تذكرت كونك متزوجا .... آآآه بالله عليك كرم... الا الخيانة... الا الخيانة!!
نعم... يعلم هو كم تؤلمها الخيانة... يعلم كم تكره النفاق...فبعد ما اعتقدته قصة حب عنيفة مع أحد الطلبة العرب هناك في أميريكا عاشت بها ما ظنته أسعد سنين حياتها تخرّج ذلك المخادع وعاد الى وطنه مخلفا وراءه قلبها نازفا بعد اعلامها عن خطيبة تنتظره في مجتمع يرفض من هن مثلها، يرخصن أجسادهن بابتذال قذر
قاطع كرم انغماسها بوحل الذكريات بينما يقول بخشونة مختنقة: لم أكن اخنها صدقيني... أنا لم.. لم ... (ليكمل بتخاذل) لم أكن أعتقد أنني اخونها... لقد كنت اخون نفسي... رجولتي.. كبريائي!!
سمع كرم ضحكتها الساخرة المرفقة بنظرة سخرية وعدم تصديق ليقول: أنت لا تفهمين شيئا.. لن تفهمي أبدا... أنا....
قاطعته بينما تحرك يدها على مقبض الباب بخيبة مريرة: ولا أريد أن أفهم.. صدقني لا أريد!!
وفتحت الباب وخرجت مخلفة وراءها صمتا موجعا أخده بعيدا لجلسة مع ذلك الطبيب الذي اختاره لنفسه ولها... فتح هو الآخر الباب ولكن بدلا من اللحاق بخطوات ماريا اتخذ الاتجاه الآخر متجولا لما يقارب الساعة مشيا على القدمين في شوارع عمان المتلألئة على قطيفة الليل المخملية
لم يستطع... هو ببساطة لم يكن قادرا على التقرب من أخرى أو حتى الاعتراف بوجودها كأنثى، فجسده الذي كان يتحرق حاجة ظنها جسدية رفض الطبق الشهي الذي قدّم له فيبدوا أنّه هو الآخر كما القلب قد صيّر عبدا لتلك العسلية التي تنأى بنفسها عنه بجبن فأرة... فأرة لذيذة... يعشقها...
توقف كرم فجأة عن المسير ونظر الى السماء ثم فتح ذراعيه على طولهما يستقبل راحة الاعتراف، ووقتها انطلقت منه صحكة شقت عنان السماء.... من يسمع خشونتها من بعيد لا يصدق كلمة "بحبها" المترافقة معها بعذوبة غريبة
*
*
*
أفاق كرم من ذكرياته اثر التهاليل التي أحاطته فجاة مترافقة بقفزات منفعلة سعادة من تلك المجنونة سراب وأصوات ضحكات غزل المترافقة مع شهقات بكاءها بينما تمسك بعضد عمر بكلا كفيها رامية عليه برأسها بحنان تحرش بغيرته، حدق بشاشة الحاسب وعرف أنّ أخاه ليس الا عبقري، نظر له بسعادة عارمة ليسحبه له ويحتضنه بقوة مربتا على ظهره بقوة بينما يقول بابتسامة واسعة: 95 مرة وحدة؟ والله أتاريتك مش قليل
سمعه أحمد الذي كان يمسك سراب بجانبه يحاول تثبيتها مكانها ويهمس بأذنها بضحكة عريضة: هشششش.. ولك فضحتينا يا مجنونة.. بعدين عمهلك بلاش تكوني حامل وأنت مش عارفة عن حالك!!
بهتت سراب مكانها مصعوقة بينما ترى أحمد يشدّ شقيقه من بين ذراعي كرم ويقول بمعايرة وفخر: طالعلي عبقري!
حشر يوسف نفسه بينهم بينما يقول: مش كتير فرق كبير عن 78 اللي انا جبتها على فكرة!!
ضحكوا فرحين بنجاح صغيرهم المدلل مدركين أنّ ما ناله من دلال زائد واهتمام من والدهم رحمه الله لم يكن خسارة فيه... ترى لو كان حيّا كيف كان ليكون شعوره وهو يرى صغيره يحصد جهد سنين... وكأن تلك الفكرة قد حلقت فوق رؤوسهم كلهم ليصمتوا فجأة كما أثيروا فجأة... راقبوا ترقرق الدموع من عيون صغيرهم بينما يجلس مخرسا تهليلات فرحته المستحقة... جلس كرم قريبا منه محتضنا كتفه بطول ذراعه الضخم وقال: افرح... افرح لأنه بدو اياك تفرح.. ويمكن يكون شايفك هسة وفرحان.. ما بعرف... بس لا تخلي اشي ينغص عليك سعادتك بهيك يوم... روحله واحكيله وادعيله... الله يرحم روحه ويوسع عليه قبره ويدخله فسيح جناته
ومن بين تأميناتهم على الدعاء وغصاتهم المحترقة وكما العادة وقف يوسف فجأة لينزع عنهم رداء الحزن مبدله بالفرح من جديد ، وبينما ينظر لعمر باغاظة طفولية قال: راح انزل أسبقك وأبشر امي...
وقف عمر فجأة ليصرخ به: اوعك تروح .. يا ويلك اذا بتسبقني..
ضحك يوسف بشرّ فهمهه عمر ليتسايق كلاهما بخطواتهما على الدرج صارخين مناديين على أمهما بصخب طفولي لا يليق بسنين عمهرهما..
ضحك أحمد وكرم بينما يقولان بصوت واحد: ولاد!!
وقفت سراب فجأة بانفعال متناسية ما كدر مزاجها منذ قليل وقالت: وهلأ شو بدنا نعمل؟
رفع احمد حاجبه وسألها: شو بدنا نعمل بشو؟
قالت سراب بحماس كبير: ما بدنا نحتفل فيه؟
قطب أحمد كلا حاجبيه وقال: احتفال شو يا هبلة وأبوي ما الو تلات اسابيع ميت
همست غزل بحزن: حرام عمر.. فرحة النجاح ما بتتعوض
نظر لها كرم وفكر بعمق ثم نظر لسراب وقال: بتعرف أحمد.. مرتك صحيح خالصة ولا حبة بس مرات بتحكي جواهر
ضحك أحمد على اشتعال فراشته ونظر لها بحنان بينما تقول بنزق: أحمد شوف اخوك!
أمسك أحمد بيدها وسحبها لتعاود الجلوس بجواره وقال مبقيا على يدها الصغيرة بين قبضة يده: حبيبتي يعني انت سمعت بس نص الجملة؟ ما انتبهت يعني انه قال انك بتحكي جواهر!!
نظرت سراب لكرم بطرف عينها وسمعته يقول: احنا فعلا لازم نحتفل بعمر ونفرحه.. بس طبعا مش حفلة حفلة!!
نظر له الجميع بحماس ووقفت سراب مرة اخرى وصرخت: عنجد كرم!!
عاود أحمد سحبها من جديد مكبلا اياها هذه المرة بذراعة بصورة رقيقة أثارت بزوجان من العيون المراقبة بعض الغبطة والحسرة... هدأت سراب بعد أن قال أحمد: ولك اهدي شوي خلينا نفهم منه شو بيحكي!!
وبعد بعض الوقت كانت الخطة واضحة لديهم جميعهم متفقين على كل تفاصيلها... وقف أحمد وزوجته مقررين النزول جميعهم لتهنئة أم أحمد على تفوق عمر وقد كانت المكالمات قد بدأت فعلا تنهال عليهم من أقاربهم اما يستفسرون أو يباركون... وقف كرم وغزل على باب شقتهم مكملين الحديث مع الزوج الآخر.. راقبوا اعتراض سراب على دخول أحمد لشقتهم بدلا من النزول لأمه فقال لها: بدي أدخل أجيب موبايلي... ( وأكمل وهو يغمز لها بجرأة ووقاحة متعمدة قاصدا بها احراجها فاثارة حنقها) بعدين تعالي هون ما بدك تباركيلي على نجاح أخوي؟!!
أغلق كرم الباب وهو يقهقه على منظر وجه سراب المحتقن خجلا وغيظا ليسمع تلك الخجلة الأخرى على ما سمعت من وقاحة تسأله باستغراب: شو ليش سكرت الباب ما بدنا ننزل نبارك لماما؟
وقف أمامها متأملا حسنها الفتّاك وقال بينما نظرة خبث مماثلة لتلك التي كانت على وجه أخيه منذ قليل: مبلى بدنا... بس ما بدك تباركيلي أول أنت كمان؟
هربت غزل بعينيها فورا من أسر عينيه وابتلعت ريقها وقالت: على شو بدي أباركلك؟ أساسا هو أخوي أكتر ما هو أخوك!!
التمعت عينا كرم مقهقها وقال: أوكي.. وأنا ما عندي مانع على فكرة أني اباركلك!!
شهقت غزل وتراجعت خطوة واحدة للوراء قبل أن يمسك بكلا ذراعيها معا مقربا اياها منه بهدوء يواري خلفه عواصف... رأته يتنقل يعينيه فوق ملامحها بتلذذ عجيب ثم حصر تنقلاته ما بين العينين والشفتين ليقترب منها ببطء مدروس غارسا عيناه بعينيها دون أن يحيد بهما ومن بين اهدابها المسبلة بارتجاف شعرت بشفتيه تحطان برقة رفيف جناح الفراشة على جبينها ومن بين أنفاسها المتقطعة سمعت همسته بأذنها تقول: اهدي ولا تخافي..
وما ان ابتدأت ارتعاشاتها بالركون حتى شعرت بذات الرفيف يحط قريبا جدا... على زاوية انحناءة شفتيها... تعالى لهاثه واخشوشنت انفاسه ولم يغفل أبدا عن انجماد أنفاسها بعد الشهقة فحضنها بحنوّ حتى شعر باسترخاء جسدها وقال: شو رأيك تيجي معي نروح نشتري جاتو وبيبسي
نظرت له وبسمة صغيرة ترتسم على وجهها مبعثرة الرابض أمامها كالطود الشديد وهزت رأسها موافقة لتبعثر ما تبقى!
.................................................. .................................................. .................


bambolina غير متواجد حالياً  
التوقيع


الجزء الثالث من سلسلة مغتربون في الحب
https://www.rewity.com/forum/t402401.html
رد مع اقتباس
قديم 01-03-14, 09:25 PM   #3632

bambolina

مشرفةمنتدى الـروايــات الـعـربـيـةوكاتبةفي منتدى قصص من وحي الأعضاء وشاعرة متألقة وحكواتي روايتي وألتراس الأدبي وقلم ذهبي برسائل أنثى وملكة اتقابلنا فين؟

alkap ~
 
الصورة الرمزية bambolina

? العضوٌ??? » 296721
?  التسِجيلٌ » May 2013
? مشَارَ?اتْي » 8,275
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » bambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   freez
¬» قناتك max
Elk

خرجت أم أحمد من المطبخ بوجهها ذو الهالات الداكنة وخطوط العمر التي ازدادت بعد موت الغالي تمسح يديها بمنشفة صغيرة بينما تستمع الى الصخب العالي ووقع الأقدام المتسارعة التي تهزّ الدرج، وما ان خطت بأولى خطواتها حتى توقف ولديها بعيدا عنها بخطوة بلهثان وما أشبههم بطفلين في هذه اللحظة، فبينما يقف أكبرهم أمامها بالكاد يكتم ضحكة وقف الآخرمحتقن العينين وبالكاد يكتم غصة
مدت يدها لصغيرها الذي لم يكبر يوما في نظرها وباستجابة فطرية هرع اليها آخذا بيدها ومقبلا اياها.. شعرت أم احمد ببلل يغمر يدها فهرعت ترفع رأسه مقبلتا اياه وهمست بخوف: ايش في ماما؟
تقدم يوسف ضاربا اياه بخفة على ظهره وقال: أحكيلها ولا تحكيلها أنت؟
نقلت نظراتها بينهما لترى ابتسامة ابنها تشق طريقها من بين غيومه المطيرة بينما يقول بصوت متهدج: ماما أنا نجحت... باركيلي جبت 95
فتحت أم أحمد عينيها تحاول استيعاب الخبر وشعرت بطيور مغردة تتسابق في صدرها كما على واحة في قلب الصحراء ومن بين دموعها سمعاها تردد الحمد والشكر لله وحضنت ابنها بقوة تقبل وجهه وصدره بسعادة غامرة... سمعته يهمس قريبا من أذنها: ماما أمانة عليك لو شفت بابا بحلم أو خيال احكيلو انه عمر نجح... احكيلو انه تعبك معه ما ضاع خسارة.. احكيلو دلعك اله ما خربه وفسده زي ما كانوا كتير يحكولك... خبريه انه الله استجاب دعاءه وابنه تفوق وراح يدرس هندسة زي ما كان بدك
.................................................. .................................................. .................
بعد عدة ساعات وبعد سهرة صاخبة تشاركها كلهم متناسين لأول مرة وجع الفراق رغم روح والدهم التي كانت تحلق فوق رؤوسهم، دخل أحمد يسبق سراب الحانقة لشقتهم، سمعها تركل الباب من خلفه بغضب مشتعل بينما يفرك صدغيه ويتمتم بينه وبين نفسه ساخطا على كرم وما ورطه به... أيريد ذلك الأحمق انقاذ زواجه واغراق خاصته هو؟ والله لولا ما يؤكده شقيقه بانّ ذلك لمصلحة غزل لما جاراه أبدا في جنونه!!
ماريا عندهم في المنزل!! انه والله الجنون في عينه أما قمته فهو أن يطلب هو بنفسه من أمه الاعداد لوليمة تقليدية مشرفة على شرف صديقته وكرم المشتركة.. يا الله لقد أثار شكوك سراب حوله من لا شيء فمنذ متى كانت ماريا صديقته حقا وهو الذي لم يراها سوى مرات معدودة مع كرم وبرفقة دلال
لحق أحمد بزوجته التي كانت تغلق الدرج المقارب لسريرها بكثير من الحدة، اقترب منها يريد طبع قبلة على خدها ولكن ما ان اقترب بشفتيه حتى ابتعدت عنه برفض واضح... شرارة غضب بدأت بالاشتعال داخله أخمدها سريعا فرغم قسوة الرفض الا أنّ لها كلّ الحق بالغضب... الغضب لكن ليس الرفض... تنهد بقوة ولحق بها حيث تفرك أسنانها بالحمام، أحاط خصرها بكلتا ذراعيه دافنا وجهه في طيات شعرها الخروبي، تلوت بين ذراعيه بقوة بينما تغسل أسنانها وما أن انتهت التفت بين ذراعيه بقوة ووضعت كفيها على كتفيه تدفعه بعيدا عنها بينما تقول: نعم شو بدك؟
رفع أحمد أحد حاجبيه ليتضاحك بعبث قبل أن يتناول كفيها معا ويقبل كل منهما على حدى ويقول: بدي روحي وحياتي
تخصرت سراب وقالت: غلطان بالعنوان حبيبيييي.. بدك روحك وحياتك روح دور عليهم عند خواجايات أميركا مو عندي
قهقه أحمد قائلا: ولك أنا تركت أميركا واللي فيها وجيت مسلم راياتي لعندك يا قمر... أنا زلمة بمووووت بالبلدي!
كبتت سراب بسمة لتفلت من ذراعيه وتقول: أيوة أيوة اضحك علي بكلمتين زي كل مرة.. بس لااااا هالهمرّة ما حزرت... اذا هلأ واحنا لسة ما كملنا شهر متجوزين عازملي صاحبتك عالبيت عالسنة شو راح تعمل؟!!
عاود أحمد حصاره لها قائلا: هسة من وين عملتيها صاحبيتي؟ هي أساسا صديقة لكرم وأنا كلها كم مرة اللي شفتها فيها وما كنت لحالي كمان
تلعثم أحمد وشاهد التشوش بنظرات سراب قبل أن تسأله: مين كان معاك يعني؟
تنحنح أحمد وقال: كرم.. كرم هو اللي عرفني عليها
عاودت سراب استجوابها وسألت: ما دام كرم صاحبها ليش حضرتك اللي تطلب من امك تعزمها؟
تنحنح أحمد مرة أخرى وقال مرتبكا بينما يهرب من الحاح تلك الفراشة المزعجة: لأنه هي حكت الي مش لكرم انه عبالها تجرب الأكل الأردني لما حكيت أسلم عليها
فتحت سراب عينيها على اتساعهما لتهتف بسخط: وكماااااااااااان بتحكي معها من وراااي!! متى حكيت معه....
جفلت عندما قاطعها أحمد بحنق وملل واضح: هو هوووووو ... سراااب والله مللتيني.. شفتي الواحد ليش ما بيحكيلك اشي؟ شوفي ساعة استجواب عموضوع تافه ومش مستاهل! يعني بالله لو صاحبيتي ولا حبيبتي راح أجيبها هووون على البيت على عيون الكل!!
تركها بينما مشاعر الذنب تفرك أمعاءه لتنزف تأنيبا ولكن بتعنت شرقي غير ملابسه صامتا عاقدا الجبين وتوجه نحو السرير مغلقا الضوء ليغمض عينيه متجاهلا فراشته تاركا اياها تحوم حوله وحيدة حزينة مأنبة نفسها على صغر عقلها
تقلب أحمد على فراشه الشوكي يمنع نفسه قسرا من احضار ضلعه الناقص لمكانها مزروعة على صدره وجعلها ترضى عنه غصبا ولكنه منّى النفس بانجذابها الى ناره برضاها وفعلا كان له ما أراد فلم تكن سوى دقائق حين تخللت خياشيمه رائحتها الزكيه قبل أن يشعر بها تحشر نفسها حشرا وراء ظهره قبل أن تتمتم بغنج طفولي: زعلانة منك!!
التف أحمد بجسده ملبيا قبل أن يغمرها بين ذراعيه بشوق لاهب ويقول بخشونة مشاعره المتزاحمة: وأنا ما بقدر على زعلك!!
وبعد قليل من الوقت انتزعت سراب نفسها بالقوة من بين ذراعيه لتقول بغنج مفتعل هذه المرة: مووووديييي
أجابها بنزق بينما يحاول اعادتها الى مكانها حيث كانت: اممممم
أجابته بينما تمرر شفتيها على كلّ تقاطيعه: بدي أسألك سؤالك بس ما تعصب
لم تسمع منه سوى: همممممم
لتختتم تجوالها بقبلة سريعة على الشفتين: يعني اسأل؟
ومرة أخرى لم تصلها منه سوى "امممممممم" أخرى لكن منزعجة هذه المرة... أسندت سراب جسدها بذراعها قبل أن تسأله: حلوة؟
رمش أحمد بعيونه عدة مرات قبل أن يسألها بتشوش: مين؟
أجابته بغرابة: ماريا!!
غير دارية أنّ ماريا كلّها لم تطرأ له على بال لا الآن ولا أبدا فهي ربما لا تصدق أنه فعلا لم يرها سوى مرتين معدودتين قبل ذلك وبرفقة دلال وربما استمر بوقتها قليل من التواصل بينها وبين تلك الأخيرة ولكن بتفاصيل لا تهمه واليوم لولا رجاء كرم لما كان فتح على نفسه بوابة على الجحيم مع هذه المنزعجة المزعجة
أجابها بتقريع متململ: سرااااب
رجته بطفولية: والله آخر مرة بجيب سيرتها بس جاوبني.. حلوة؟
جرها لما تحت صدره بقوة وقال: أنا من بعدك صاروا الزلام والنسوان بالنسبة الي خلقة وحدة!!
شقت ضحكتها المغردة غيمة الليل السوداء المزدانة بقمرها الفضي لتنقطع فجأة وتعلو أنفاسهما المختلطة مكانها
.................................................. .................................................. .................
اذا هكدا كيف يكون الانسان خفيفا... تساءل كرم بينما يخرج من عيادة الطبيب النفسي، لم يكن يظن بحاجته الحقيقية لرؤية الطبيب قبل أن يجد أنّ هناك الكثير جدا مما يثقل كاهله فعلا... لم يحدد جلسة معه اليوم الّا ليتأكد من كفاءته فيحجز لغزل دورا عنده ويعطيه فكرة عن مشكلتها ولكنه ودون أن يشعر وجد نفسه يفضي له بالكثير... الكثير مما لم يظن هو بنفسه أنّه يسمّم عقله وبلا أدنى شعور وجد نفسه يتقيأ له كل سمومه... وجد نفسه يقرع نفسه بنفسه ناظرا لها من زاوية أخرى!
لقد تصرف كما أيّ رجل بعقلية متخلفة.. لامها وما عليها من لوم... قسى عليها حين احتاجت ليد حانية تمسح جراحها... تزوجها ليذلها... حرمها من احتواء وجب عليه حينها والآن يتساءل وبألم كيف سيجعلها تنسى وتسامح!
وبينما يقود سيارته متجها للمنزل حيث سيكون اليوم ما يظنه مواجهة مصيرية في حياته الزوجية فهي اما تدفع غزل لتتحرك خطوات وان كان راضيا والله بنصف واحدة واما يزيد في تقوقعها وتتراجع الى حيث... مكانها الذي لم تفارق .... تذكّر بعضا مما أفضى به للطبيب مفاجئا نفسه به يحدّثه كما لو يحدّث نفسه: لطالما ظننت أنّ هذه الدنيا ما هي الا اختبارات متواصلة فاما نفشل بها ونتدنّى واما ننجح ونواصل حياتنا بارتقاء مستمر... اعتقدت دائما أنني انسان ذكي لمّاح وأنّ النجاح ما هو الا حليفي الدائم ليخذلني في أهم اابتلاءات حياتي!! أربعة سنوات عشتها طولا وعرضا... أهرب فيها من ذكرياتي في ازدحامات النهار لتأتيني تدقّ على باب العقل طاردة النوم متربعة على عرش الفكر فأتجاهلها ولا أحاور منها الا آخرها... تلك اللحظة التي دخل بها والدي رحمه الله المنزل ليراني عاري الصدر منحنيا على جسدها العاري أغطيه بقميصي واسمي يرتجف متكسرا بين شهقاتها ليقذفني بتهمة لم أفهم يوما لم خيّل اليه انني قد أفعلها!!
أخذ نفسا كبيرا وقتها من سيجارته كما يفعل الآن تماما بينما يقول له من بين الغيوم الضبابية التي شكلها بأنفاسه المسمومة: جبان... جبان ونذل وحقير.. أعرف... لكنني لم أجرؤ لمرة ان أتخيل ما قاسته من أيد همجية مزقت ثوب طهرها بمنتهى الخسة والوحشية... لم أستطع وسأكذب ان قلت انني سأستطيع يوما!!
ابتسم هازئا هازّا رأسه بينما يذكر ملاحظة الطبيب التي أبداها بوقته طارحا اياها بشكل سؤال مستخدما ذات لغته: ألا تجد أنّ ردة فعلك غريبة على رجل من المفترض به أن يكون غربيا منفتحا بأفكاره حيث أنك عشت أغلب حياتك هناك في أميريكا؟
تملّى كرم وقتها كثيرا في الاجابة بينما يسحب المزيد من الأنفاس القاتلة قبل أن يقول: لطالما ظننت نفسي رجلا غربيا منفتح التفكير ومرن المشاعر.. الّا معها.. معها دوما كان تملكا خانقا يقتلني يجعلني لا اعرف نفسي... دوما أردتها لي وحدي وأحيانا كثيرة كنت أتأمل فتنتها الخالصة بغيظ وأتمنى من كلّ قلبي لو أغطيها من قمة رأسها وحتى أخمص قدميها بالأسود الخالص فلا يكاد يبان لها أثر يُرى... والآن أتقرب منها مطالبا اياها بالثقة ولكن... في ذات الوقت... أخشى رضاها وأخشى تلك اللحظة التي ستسمح لي فيها بالغوص في عشقي لها... أخشى أن أبتعد حيث تقترب هي ودائما ما تتنازعني المشاعر في كل مرة تصدني بها ما بين راحة وخيبة!!
سحق كرم السيجارة في منفضة السجائر الخاصة بالسيارة بينما يذكر كيف صدم نفسه عندما أجاب عن استفسار الطبيب عن أسباب خوفه من قربها... لقد أكد له الطبيب أن لا خوف عليها "جسديا" من المعاشرة الزوجية مالم يتصرف بحيوانية تليق بالمغتصبين وأنّه ما ان يتم معالجتها نفسيا فلن يكون هناك أية عوائق تمنعها من ممارسة حياتها بشكل طبيعي جدا...
بالطبع هو يعرف أنّه من غير الممكن أن يضرّها جسديا بل أنّه على استعداد أن يشتري من الصبر مكيال وآخر ان نضب ما لديه ولكن أخشى ما يخشاه أن يقوم بجرحها... لا يدري في تلك اللحظة الحاسمة التي سترضى عليه بها وستتقبل قربه.. أسينسى هو؟!!
يذكر جيدا ما انتابه من ألم وهو يخبر الطبيب "لا أملك الّا أن أشعر بتلك الغصة تذبحني وأنا أتمنى أن أكون لها الأوّل في كلّ شيء"
اصطف كرم بسيارته أمام الفندق الذي تنزل فيه ماريا ليقلها للوليمة التي تقام في منزلهم على شرفها فيما آخر كلمات الطبيب ترنّ في أذنه تشدو لحنا من الأمل الموجع حيث ناداه بينما يفتح باب مكتبه قائلا: كرم!! هناك مرة أولى لكلّ شئ!
.................................................. .................................................. .................
كانت سراب تراقب غزل الصامتة بغيظ مشتعل... كيف تكون بذلك البرود وصديقة زوجها ستشاركها غداءا معه وعلى سفرة واحدة! أخذت الملاعق ورتبتها على طاولة السفرة العائلية حيث أن لا ضيوف غير " الأميريكية " اليوم.... تأملت غزل الساهمة المغيبة عن الواقع منذ عدة أيام وهي ترتب صحون المقبلات من مخللات وتشكيلات متعددة من السلطة...
ابتسمت غزل رغما عنها بينما تسمع سراب تلقي على زوجها بعض التهديدات والتحذيرا بطريقة مضحكة... كم تحسدها على تلك السعة من الحرية التي تمتلكها، كم تتمنى ان تمتلك حرية التعبير عن رأيها باتخاذ موقف واضح من هذه الدعوة "الوقحة" لتلك " الاوقح " التي صدرت من اولئك "الوقحان"... نعم هي لم تقتنع أنّ فكرة الدعوة تلك قد كانت خالصة من أحمد وهي على يقين أنّ محركها الأساسي هو زوجها، ولكن ما تجهله فعلا هو مواراته لتلك الحقيقة... ترى أهناك ما يتستر عليه ولا يريد لفت الانظار لوقوعه أو... قذارته ؟
"زوجها"... يا لكذب الكلمة... كيف كانت لتكون اليوم لو كان فعلا زوجها كما يدّعون؟ أكانت ستمطره بوابل من التهديدات كما تفعل ابنة عمتها أم كانت ستنفذ رغبتها التي كانت تحرقها اليوم بتسميم طبقها وربما طبقه... ان هان عليها؟!!!!!
يومان منذ اقترح أحمد هذه الدعوة وهي تتجنبه، والغريب بالأمر أنّه أيضا كان يتجنب الاحتكاك الفعلي بها رغم شعورها الأكيد بأنّها محاصرة بوجوده غير الملموس! باتت نظراته تقلقها وتناغش مشاعرها رغم عدم محاولته لتكرار ما فعله بذلك اليوم
آآآآه من ذلك اليوم ومن غيماته التي سبحت بها في عالم بكر كانت تعتبه بخطواتها المتعثرة للمرة الأولى... تكرهه... نعم تكرهه جدا وتكره لعبته الغامضة التي يلعبها معها فكيف يزرع لها ورودا من أمل ويقتلعها بذاته وبلا أدنى حس بالمسؤولية؟ كيف يجرؤ أن يضعها بموقف الاستقبال المرحب بكلا الذراعين بصديقته بكل تلك الجرأة والوقاحة؟ تكرهه!!!
سكبت على أعصابها كأسا من الماء المثلج وهي ترى سراب تقترب منها وتسألها بفضول طفولي: فكرك كيف شكلها؟
نظرت لها غزل وأجابتها ببرود: عاادي بني آدمة زينا
نظرت لها سراب بنرفزة وقالت: ما أزنخك اكيد بني آدمة زينا بس قصدي حلوة؟ شو قاللك كرم عنها؟
تحركت غزل من مكانها متجهة للصالة للتأكد من أنّ كل شئ على ما يرام وتقول: ما قال
تفخت سراب الهواء من حولها ولحقت بها وقالت بينما تشعل شموع المباخر لتعطير المنزل: أساسا هو جوزك أساس البلاوي.. افففففف... بتعرفي أحمد بقول مو حلوة... أكيد بتشبه سوزان مرة هاشم
توقفت غزل عمّا تقوم به وعقدت حاجبيها وسألتها بعجب حقيقي: مين سوزان ومين هاشم؟
جلست سراب على الكنبة وقالت: هاشم حبيب يارا... ولك هاشم... الشريف... جنتي صحراء قلبك القاحلة... لولا سويتي تزكرتيها؟!!!!
رغما عنها ضحكت غزل وقالت: ييييي عليك شو بالك رايق
وتنهدت فيما ترجو بداخلها أن تكون تلك الماريا حقا صفراء بقدمين تشبه عيدان الكبريت فتبرد نيران صدرها قليلا... وفيما تفكر بذلك سمعوا كلهم صوت اصطفاف سيارة كرم الذي كان يحضر ماريا، منعت نفسها قهرا أن تفعل مثل سراب ويوسف وعمر و معتز الذي حشر نفسه قهرا بهذه الدعوة حين سمع أنها ستقام على شراف فاتنة من أميريكا... وبعد أن أخذت الشهيق احتضر الزفير في صدرها حين رأت نظرت سراب المذهولة والمأنبه نحو زوجها الذي كان يبتلع ريقه بصعوبة وعيونه تهرب منها بذنب واضح مترافقة مع "اوووببببببا" قوية ومتكررة تخرج من افواه الشباب الثلاثة!!!


bambolina غير متواجد حالياً  
التوقيع


الجزء الثالث من سلسلة مغتربون في الحب
https://www.rewity.com/forum/t402401.html
رد مع اقتباس
قديم 01-03-14, 09:31 PM   #3633

bambolina

مشرفةمنتدى الـروايــات الـعـربـيـةوكاتبةفي منتدى قصص من وحي الأعضاء وشاعرة متألقة وحكواتي روايتي وألتراس الأدبي وقلم ذهبي برسائل أنثى وملكة اتقابلنا فين؟

alkap ~
 
الصورة الرمزية bambolina

? العضوٌ??? » 296721
?  التسِجيلٌ » May 2013
? مشَارَ?اتْي » 8,275
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » bambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   freez
¬» قناتك max
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 79 ( الأعضاء 60 والزوار 19)
bambolina, ‏لؤلؤةأبوها, ‏نزووف, ‏زالاتان, ‏ايفيان, ‏سودوكو, ‏غرام العيون, ‏روكو, ‏ام هنا, ‏KoToK, ‏طاوووسه, ‏hammam, ‏princess of romance, ‏salima89+, ‏قمر الليالى44+, ‏اربيلا, ‏كاميليا14+, ‏this my+, ‏yoda5, ‏ام عبودي33, ‏نهولة, ‏rama shaheen, ‏جلاديلياس, ‏{سحــ الثلج ـر}, ‏shada l+, ‏maizidan+, ‏Whispers, ‏norden, ‏اماني حربي, ‏جوزيف الحربي, ‏غفرانك اللهم, ‏NoOoShy, ‏Pure angel, ‏زهرة الكاميليا4+, ‏الميزان, ‏أم سيف, ‏tarteel+, ‏درة الاحساء, ‏roro.rona, ‏rababe, ‏منيتي رضاك, ‏جين ايير, ‏كن سعيد, ‏نسمة صيف 1, ‏Lara swif, ‏قهوة بالنعناع, ‏حنين سيد, ‏palmoon, ‏لاار, ‏ارض اللبان, ‏ام غيث, ‏قمر الزمان علي, ‏rouka2000, ‏do3a, ‏amt almjob, ‏beauty flower, ‏حلاتي بأخلاقي, ‏راية الإسلام

نورتوني يا صبايا
اعتذر مرة اخرى لانتظاركم الذي طال جدا
وأتمنى ان يكون الفصل قد استحق انتظاركم الطويل
قراءة ممتعة .. لا تنسوا اللايكات واللي نسيت ترجع تعمل ههههههههه
لا تنسوني من تقييماتكم المشجعة و.... تعليقات لله!!


bambolina غير متواجد حالياً  
التوقيع


الجزء الثالث من سلسلة مغتربون في الحب
https://www.rewity.com/forum/t402401.html
رد مع اقتباس
قديم 01-03-14, 09:41 PM   #3634

bambolina

مشرفةمنتدى الـروايــات الـعـربـيـةوكاتبةفي منتدى قصص من وحي الأعضاء وشاعرة متألقة وحكواتي روايتي وألتراس الأدبي وقلم ذهبي برسائل أنثى وملكة اتقابلنا فين؟

alkap ~
 
الصورة الرمزية bambolina

? العضوٌ??? » 296721
?  التسِجيلٌ » May 2013
? مشَارَ?اتْي » 8,275
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » bambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   freez
¬» قناتك max
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 89 ( الأعضاء 71 والزوار 18)
‏bambolina, ‏fatmeh, ‏روكو, ‏sheren2010, ‏زالاتان, ‏قمر الزمان علي, ‏noorvay, ‏سراج النور, ‏princess of romance, ‏درة الاحساء, ‏Whispers, ‏yarawaheed+, ‏do3a, ‏صمت الهجير, ‏دوسة 93, ‏norden, ‏Lara swif, ‏قمر الليالى44+, ‏سلمئ, ‏شمس الكبرياء, ‏NoOoShy, ‏جوزيف الحربي, ‏cloudy9, ‏maizidan+, ‏shada l+, ‏rama shaheen, ‏Aisne+, ‏salima89+, ‏ليله طويله, ‏نبول, ‏زهرة الكاميليا4+, ‏نور الضى, ‏Pure angel, ‏الميزان, ‏اماني حربي, ‏ريمين, ‏this my+, ‏roro.rona, ‏طاوووسه, ‏كلابي, ‏ايفيان, ‏نهولة, ‏hammam, ‏لؤلؤةأبوها, ‏liveflower, ‏سودوكو, ‏غرام العيون, ‏ام هنا, ‏KoToK, ‏yoda5, ‏جلاديلياس, ‏{سحــ الثلج ـر}, ‏غفرانك اللهم, ‏أم سيف, ‏tarteel+, ‏rababe, ‏منيتي رضاك, ‏جين ايير, ‏كن سعيد, ‏نسمة صيف 1, ‏قهوة بالنعناع, ‏حنين سيد, ‏palmoon, ‏لاار, ‏ارض اللبان, ‏ام غيث, ‏rouka2000

قراءة ممتعة


bambolina غير متواجد حالياً  
التوقيع


الجزء الثالث من سلسلة مغتربون في الحب
https://www.rewity.com/forum/t402401.html
رد مع اقتباس
قديم 01-03-14, 09:41 PM   #3635

SheRen 88

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية SheRen 88

? العضوٌ??? » 78542
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 560
?  مُ?إني » USA
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » SheRen 88 has a reputation beyond reputeSheRen 88 has a reputation beyond reputeSheRen 88 has a reputation beyond reputeSheRen 88 has a reputation beyond reputeSheRen 88 has a reputation beyond reputeSheRen 88 has a reputation beyond reputeSheRen 88 has a reputation beyond reputeSheRen 88 has a reputation beyond reputeSheRen 88 has a reputation beyond reputeSheRen 88 has a reputation beyond reputeSheRen 88 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 90 ( الأعضاء 72 والزوار 18)
‏sheren2010, ‏جين ايير, ‏كن سعيد, ‏الحب الأول, ‏yarawaheed, ‏bambolina, ‏fatmeh, ‏روكو, ‏زالاتان, ‏قمر الزمان علي, ‏noorvay, ‏سراج النور, ‏princess of romance, ‏درة الاحساء, ‏Whispers, ‏do3a, ‏صمت الهجير, ‏دوسة 93, ‏norden, ‏Lara swif, ‏قمر الليالى44, ‏سلمئ, ‏شمس الكبرياء, ‏NoOoShy, ‏جوزيف الحربي, ‏cloudy9, ‏maizidan, ‏shada l, ‏rama shaheen, ‏Aisne, ‏salima89, ‏ليله طويله, ‏نبول, ‏زهرة الكاميليا4, ‏نور الضى, ‏Pure angel, ‏الميزان, ‏اماني حربي, ‏ريمين, ‏this my, ‏roro.rona, ‏طاوووسه, ‏كلابي, ‏ايفيان, ‏نهولة, ‏hammam, ‏لؤلؤةأبوها, ‏liveflower, ‏سودوكو, ‏غرام العيون, ‏ام هنا, ‏KoToK, ‏yoda5, ‏جلاديلياس, ‏{سحــ الثلج ـر}, ‏غفرانك اللهم, ‏أم سيف, ‏tarteel, ‏rababe, ‏منيتي رضاك, ‏نسمة صيف 1, ‏قهوة بالنعناع, ‏حنين سيد, ‏palmoon, ‏لاار, ‏ارض اللبان, ‏ام غيث, ‏rouka2000

كلاكيت تأتي مرة أسجل حضوووور اروووح اقرأه الفصل


SheRen 88 غير متواجد حالياً  
التوقيع





رد مع اقتباس
قديم 01-03-14, 09:46 PM   #3636

انثى الهوى

نجم روايتي ومصممة في منتدى قصص من وحي الاعضاءوفراشة متالقة بعالم الازياء والاناقة ومركز اول بمسابقة ملخصات

alkap ~
 
الصورة الرمزية انثى الهوى

? العضوٌ??? » 291386
?  التسِجيلٌ » Mar 2013
? مشَارَ?اتْي » 11,089
?  مُ?إني » أروقــة الحــروف
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » انثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
مَا عُدتُ أعبأ بالكَلام فالنَاسُ تعرفُ ما يقالْ كلُّ الذِي عنْدي كلامٌ لا يُقالْ'
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اني اجيت نيفو حبيبتي
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 94 ( الأعضاء 74 والزوار 20)
‏انثى الهوى, ‏سودوكو, ‏جين ايير, ‏غفرانك اللهم, ‏sama2_egypt, ‏نور الضى, ‏sheren2010, ‏احلام العمر, ‏this my+, ‏bambolina+, ‏camela, ‏قمر الزمان علي, ‏ام هنا, ‏كن سعيد, ‏الحب الأول, ‏yarawaheed+, ‏fatmeh, ‏روكو, ‏زالاتان, ‏noorvay, ‏سراج النور, ‏princess of romance, ‏درة الاحساء, ‏Whispers, ‏do3a, ‏صمت الهجير, ‏دوسة 93, ‏norden, ‏Lara swif, ‏سلمئ, ‏شمس الكبرياء, ‏NoOoShy, ‏جوزيف الحربي, ‏cloudy9, ‏maizidan+, ‏shada l+, ‏Aisne+, ‏salima89, ‏ليله طويله, ‏نبول, ‏زهرة الكاميليا4+, ‏Pure angel, ‏الميزان, ‏اماني حربي, ‏ريمين, ‏roro.rona, ‏طاوووسه, ‏كلابي, ‏ايفيان, ‏نهولة, ‏hammam, ‏لؤلؤةأبوها, ‏liveflower, ‏غرام العيون, ‏KoToK, ‏yoda5, ‏جلاديلياس, ‏{سحــ الثلج ـر}, ‏أم سيف, ‏tarteel, ‏rababe, ‏منيتي رضاك, ‏نسمة صيف 1+, ‏قهوة بالنعناع, ‏حنين سيد, ‏palmoon, ‏لاار, ‏ارض اللبان, ‏ام غيث, ‏rouka2000


انثى الهوى غير متواجد حالياً  
التوقيع





بحبك هارتي


رد مع اقتباس
قديم 01-03-14, 09:46 PM   #3637

maizidan

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية maizidan

? العضوٌ??? » 286842
?  التسِجيلٌ » Jan 2013
? مشَارَ?اتْي » 1,201
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » maizidan has a reputation beyond reputemaizidan has a reputation beyond reputemaizidan has a reputation beyond reputemaizidan has a reputation beyond reputemaizidan has a reputation beyond reputemaizidan has a reputation beyond reputemaizidan has a reputation beyond reputemaizidan has a reputation beyond reputemaizidan has a reputation beyond reputemaizidan has a reputation beyond reputemaizidan has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك max
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

أوببااااااااااااااا.......فص? ? جامد جدى.....أقرؤه مره تانيه وارجع بالتعليق.......

maizidan غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 01-03-14, 09:48 PM   #3638

maizidan

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية maizidan

? العضوٌ??? » 286842
?  التسِجيلٌ » Jan 2013
? مشَارَ?اتْي » 1,201
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » maizidan has a reputation beyond reputemaizidan has a reputation beyond reputemaizidan has a reputation beyond reputemaizidan has a reputation beyond reputemaizidan has a reputation beyond reputemaizidan has a reputation beyond reputemaizidan has a reputation beyond reputemaizidan has a reputation beyond reputemaizidan has a reputation beyond reputemaizidan has a reputation beyond reputemaizidan has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك max
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

أيه ده أنا أول واحده اخلص قراءه....شوفتى نيفين انا اتقدمت خالص اهوه.....اسم الله عليا أحسن أحسد نفسى....

maizidan غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 01-03-14, 09:50 PM   #3639

Fatma nour

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وفراشة متالقة في عالم الازياء والاناقةوسفيرة النوايا الحسنة

alkap ~
 
الصورة الرمزية Fatma nour

? العضوٌ??? » 260406
?  التسِجيلٌ » Aug 2012
? مشَارَ?اتْي » 4,394
?  مُ?إني » بيتنا ..يعني هعيش فين ؟!
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » Fatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك carton
?? ??? ~
ثُورىِ! . أحبكِ أن تثُورى ثُورىِ على شرق السبايا . و التكايا ..و البخُورثُورى على التاريخ ،و انتصري على الوهم الكبير لا ترهبي أحداً .فإن الشمس مقبرةُ النسورثُورىِ على شرقٍ يراكِ وليمةٌ فوق السرير
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههه
انا لو مكان سراب .. كنت قولت
اوباااااااااااااااااااااا اااااا معاهم
ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههه


Fatma nour غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 01-03-14, 09:56 PM   #3640

شمس الكبرياء

? العضوٌ??? » 297336
?  التسِجيلٌ » May 2013
? مشَارَ?اتْي » 163
?  نُقآطِيْ » شمس الكبرياء is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة this my مشاهدة المشاركة
ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههه
انا لو مكان سراب .. كنت قولت
اوباااااااااااااااااااااا اااااا معاهم
ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههه
:Eat_ 023:


شمس الكبرياء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
عيون، النوم، bambolina، روايتي،

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:33 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.