آخر 10 مشاركات
151 - قسوة الحب - روايات ألحان كاملة (الكاتـب : عيون المها - )           »          2 -عصفورة النار - مارغريت بارغيتر -كنوز أحلام قديمة (الكاتـب : Just Faith - )           »          وَجْدّ (1) *مميزة** مكتملة* ... سلسة رُوحْ البَتلَاتْ (الكاتـب : البَتلَاتْ الموءوُدة - )           »          حقد امرأة عاشقة *مميزه ومكتملة* (الكاتـب : قيثارة عشتار - )           »          رواية أحببت فارسة أكاريا (الكاتـب : الفارس الأحمر - )           »          9- قصر الصنوبر -سارة كريفن -احلام عبير (الكاتـب : Just Faith - )           »          على أوتار الماضي عُزف لحن شتاتي (الكاتـب : نبض اسوود - )           »          القرصان الذي أحببته (31) للكاتبة الأخاذة::وفاء محمد ليفة(أميرة أحمد) (كاملة) (الكاتـب : monny - )           »          28- نغم إلى الأبد - راشيل ليندساى - كنوز روايات أحلام قديمة (الكاتـب : Just Faith - )           »          مـــا أصعب الإبتعاد عنها *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : عيون الرشا - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > روايات اللغة العربية الفصحى المنقولة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-01-14, 07:05 PM   #1

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25 العيش في الظلمة / للكاتبة aywaa ، فصحى مكتملة


[/TABLE1]

[TABLE1="width:95%;background-image:url('https://www.rewity.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/140.gif');border:10px groove red;"]



بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نقدم لكم رواية
العيش في الظلمة
للكاتبة / aywaa



قراءة ممتعة للجميع.....


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-01-14, 07:07 PM   #2

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



السلام عليكم سيداتي
هذه قصة جديدة من قصصي المتواضعة أتمنى أن تنال إعجابكم و لو قليلا

العيش في الظلمة

كانت فتاة كباقي فتياتنا تحلم بالزواج كانت هذه أقصى طموحاتها... رباها والديها في مجتمع مغلقة جدا.. علموها أن الفتاة وظيفتها الوحيدة في هذا العالم هي أن تكون أمة لزوجها و مطيعة و خاضعة فقط و مستسلمة,و أن هدفها في الحياة هي إرضاء زوجها و تلبية مطالبه وتربية الأبناء فقط لا غير ...
زرعو فيها أن المرأة آخر شيء في العالم ليس لها دور سوى أن تكون خادمة و بدون شخصية أو رغبة أو طموح ..قتلو فيها إحساسها بشبابها و فرحها بعمرها .. زوجوها من رجل في أواخر التلاثينات و هي لم تتمم 17 سنة , كانت سنتها الأخيرة في الثانوية ولكن الرجل اهم من الدراسة و الزواج أحسن من التعليم كما كان يقال لهامن طرف المحيطين بها...
كانت تدعى نبيلة على إسم جدتهاكان شكلها بسيط و جمالها أبسط رغم ذلك كانت إبتسامتها ساحرة و عيونها جذابة لم يكن عندها طموح في أي مجال لم تعرف حتى كيف تفكر أو بالأحرى لم يسمح لها بالتفكير أو التقرير في أي شيئ.. كانت مسلوبة الإرادة من الجميع أولا من والديها و أخوتها الشباب وهي وحيدتهم تانيا من زوجها الذي حرمها من كل شيئ في هذه الدنيا...
كان زوجها رجلا متحجر القلب قاسيا لا يهتم بها أو يشفق عليها رغم برائتها و طفولتها .. كان يدعى عاصم و يعمل في مصنع والده و هو الذي رباه على أن المرأة سلعة نستغلها و لا تستغلنا.. هكذا كان شعار والده و أصبح شعاره مع الأيام..

عاشت معه 4 سنوات في بين الجليد و النار .. يحرمها من كل شيئ من الهاتف و من التلفاز و من الخروج وحتى من زيارة صديقاتها أو أقاربها و حتى والديها كانت تراهم من السنة الى السنة أو في الأعيادفقط .. لم تكن ترى أحد أبدا حتى جيرانها لم ترهم سوى مرة واحدة وبصدفة لثوان فقط و لم تعد تتذكرهم.. كانت نبيلة في سجن و لكن لم تكن تعرف ذلك فقد ضنت أن كل المتزوجات على هذا الحال و يجب عليها الصبر و الرضى لأن هذا هو الواقع الذي تعيشه كل إمرأة متزوجة...
لم تعلم أن الدنيا غير ذلك لم يخبرها أحد أن هناك عالم آخر غير عالمها الضيق الذي يكاد يقتلها بصمتها.. لم تعي أن حياتها جحيم
كان نهارها في العمل المنزلي الذي لا ينتهي ..و بين مطالب زوجها و أوامره و صراخه و ضربه الذي مزق جلدها وليلها بين تنفيد طلباته و رغباته المنحرفة التي دمرت نفسيتها و أحاسيسها كأنه محكوم عليها بالأعمال الشاقة المؤبدة .. و كأن هذا الزوج وجد جسد فتاة شابة ليمزق جلدها بين أسنانه يشبع رغباته القدرة بين دموعها و آلامها التي تكتمها في قلبها و تسجن آهاتها بين ظلوعها لكي لا يشعر بها... لأنه حسب ما تعلمت من مجتمعهايجب عليها تنفيد طلبات زوجها كيف ما كانت و يجب عليها عدم الرفض أو العصيان و يجب عليها طاعته و شكره على أكلها وشربها و تحمد الله على ذلك...
هكذا كانت حياتهاجحيما و لكنها لم تعرف ذلك حسبت أن حالها حال كل الفتيات و أن الجميع يعيش هذه الحياة و ليس هناك غير ذلك.. فرغم دراستها البسيطة لم تكن مثقفة أو واعية.. ولكن محيطها المنغلق و أسلوب تربيتهاخلقت فيها الفتاة المنكسرة المستسلمة الضعيفة و كانت تعيش حالة مستمرة من الخوف و الرعب عدم الإتزان النفسي..
طول الأربع سنوات لم تنجب ويمكن هذا من رحمة الله عليهالكي لا يسجنها هي و أولادها أكثرمن ما هو كاتم على أنفسهاو قاتل لكل شعور يخالجهالدرجة أنها لم تعد تشعر أو تحس بشيئ حتى ضربه لها تعودت عليها و أصبح من ملزمات اليوم و بذون سبب كالعادة..
لم تعرف أن حياتها معانات و جحيم أو أن هناك من تعيش حياة سعيدة و هانئة إلى أن توفي والد زوجها و ذهبت الى بيت العائلة ليس كزوجة عاصم بل كخادمة لتساعد في أعمال البيت والجنازة........
يتبع
.........
إذا أعجبتكم البداية أكمل القصة
أريد معرفة آرائكم



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-01-14, 07:09 PM   #3

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


تتمة

دخلت ذلك البيت كأنها اول مرة تدخل إليه
لم يعرها أحد اي إهتمام بل بالأحرى البعض لم يعرف حتى من هي كانت كمجرد شيئ في المنزل ...
و هي أيضا لم تنظر لأحد و لم تسأل أحد بل دهبت لوحدها الى المطبخ لتساعد الخادمات .. كأنه ذلك واجب عليها او من البديهيات التي يجب ان تقوم بها .. بقيت اليوم بطوله تعمل وتعمل حتى كاد التعب يقضي على ما تبقى من جسمها النحيل الذي انهكته الأيام ..
و بعد مضي اليوم بطوله ونهاية الجنازة هدأ البيت و أفراده وجلس جميعهم في الصالة ..خيم الحزن على الجميع و خصوصا والدة عاصم التي لم تحتمل فقدان زوجها و جلس إخوت عاصم.. عمر و يوسف و زوجاتهم لبنى و سميرة و بقي أحدهم ينظر الى الآ خر .. كانهم ينتظرون ما بعد وفاة أبو عاصم

اخدينظر احدهم للآخر و بدأ الصمت يخيم على المكان و السكون القاتل .. الأ ان دخلت نبيلة بهدوء و بضعف شديد و خوف اكبر تسأل كان السؤال سيقتلها.. نضرت الى عاصم بنضرة خاطفة سريعة و قالت
نبيلة : .. أأأأأ ... هل ترغبون بشيئ؟؟
عاصم: لا نريد شيئا أغربي عن وجهي؟؟
نبيلة :..آآآسفة ..
وحنت رأسها و خرجت من الصالة و جلست خلف الباب تنتظر إن نادى عليها زوجها او طلبهاو في نفس الوقت تسمع ما يجري
...
ثم نضرت والدة عاصم اليه و سألته
والدة عاصم: من هذه.. الخادمة؟؟
عاصم: نعم يا امي هي الخادمة وزوجتي
عمر: زوجتك ؟؟؟ ولكن لم تكن هكذا عندما تزوجتها
عاصم: ممم.. نعم تغيرت قليلا و لكن لا تهتم فهي لا شيئ
عمر : كيف لا شيئ يا أخي هذه زوجتك ويجب ان تجلس معنا مثل زوجاتنا ..لمذا تعاملها كالخادمة؟؟
عاصم : لأنها خادمة ... لا وضيفة لها سوى العمل و السهر على راحتي
يوسف: لم اعلم انك تعامل زوجتك بهذا الأسلوب .. فيجب ان تحسن إليها و تعاملها معاملة حسنة
عاصم : من تلك الحمقاء لا تستحق معاملة حسنة شأنها شأن جميع النساء فهن موجودات لراحة الرجال و لخدمتهم ليس أكثر
عمر : غير ممكن ..يا عاصم أنضر إلينا كيف نعامل زوجاتنا
عاصم : لا يهمني ذلك فطريقتي هي الأصح
يوسف :... ولكن ..
والدة عاصم : كفى ليس هذا الوقت لمناقشة هذا الأمر.. ليذهب كل الى بيته
عاصم : حسنا يا أمي سأترك تلك (يقصد نبيلة) معك لتخدمكي
والدة عاصم لا لا أريد أحدا
يوسف : نعم ياأمي سأترك زوجتي أيضا لتؤنس وحدتكي
سميرة : لا لا أريد البقاء هنا سأذهب الى بيتي
يوسف : من فضلك يا سميرة إبقي الليلة فقط
سميرة : قلت لا لا أريد

في هذه الأثناء كانت نبيلة تستمع للحوار مندهشة من ردت فعل سميرة زوجة يوسف و من طريقة حديثهاو أيضا ردت فعل يوسف .. فهو لم يثر عليها بل طلب منها بلطف ..
ضل الحوار يدور في رأسها .. و عادت للإستماع
عمر : ليس هناك من مشكلة يا يوسف فلتدع زوجتك على راحتها
يوسف : نعم معك حق .. حسنا هيا ياسميرة الى البيت .. الى اللقاء يا أمي حتى الغد
والدة عاصم : مع السلامة
عاصم : و أنت يا عمر ؟
عمر :انا أيضا سأذهب مع زوجتي
عاصم : ألن تترك لبنى هنا؟؟
لبنى : لا سأذهب الى البيت مع عمر
عمر : نعم ستأتي معي و غدا صباحا نعود
عاصم : ألا تستطيعو أن تحكمو زوجاتكم و تأمروهم ؟؟ رجال آخر زمن
عمر : ليس هذا يا أخي و لكن نحترم رغباتهم
عاصم : و هل للنساء رغبات .. بل هن خادمات فقط
عمر : سأذهب الآن فالحوار معك عقيم

ذهب الجميع البيوتهم
ماعدى نبيلة التي ظلت واقفة تنتظر الأوامر من زوجها و حماتها ... وقفت ووقفت الى أن تورمت رجلاها من التعب .. و الحوار الذي دار سابقا لم يفارق مخيلتها و لأول مرة تفكر و لأول مرة تسأل نفسسها وتحاور نفسها.. لاول مرة يتبادر لذهنها أسلوب آخر لمعاملة الزوجة .. وظلت الليل بطوله والصورة التى راتها اليوم لا تنمحي من مخيلتها

و كانت هذه اول تعلم ان العالم مخالف لما تعرفه وتربت عليه...
أصبح الصباح وقامت كالعادة تعمل وتعمل بلا توقف و زوجها يلاحقها بكلماته الجارحة و بتصرفاته القاسيةتجاهها
وبعد ساعات من العمل الشاق جاء عمر و لبنى و يوسف وسميرة و جلسو في الصالة و دخلت بعد لحظات أم عاصم ولحقها عاصم .. و كان عاصم ينوي مفاتحت غخوته بشان الإرث و تقسيمه


يتبع


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-01-14, 07:10 PM   #4

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


تتمة

دخل الجميع الى الصالة و بدأ عاصم الحوار
عاصم : إخوتي .. الموضوع بإختصار هو الإرث يجب علينا تقسيمه
يوسف : طبعا أخي معك حق و لكن الا تضن أن الوقت مبكر فالبارحة فقط توفي والدنا و من باب الإحترام تأجيل الأمر قليلا
سميرة : لمذا يا يوسف فخير البر عاجله .. كل واحد ياخد حقو
عاصم :- ينضر الى سميرة بنفور و بإستغراب - يوسف أليس من الأفضل أن تسكت زوجتك فعندما يتحدث الرجال تسكت النساء وزيادة على ذلك لماذا يجلس نساؤكم معنا اخرجوهم هيا
عمر : ماذا تقول يا أخي فزوجاتنا معنا في الموضوع و ما يهمنا يهمهما
يوسف : نعم يا اخي لن تخرج زوجاتنا .. و أين هي زوجتك لماذا لا تجلس معنا ؟؟
عاصم : تلك في المطبخ مكانها الرئيسي مثل زوجاتكما
والدة عاصم: ما بكم تتشاجرون أصمتو هيا و إحترمو والدكم المتوفي
سميرة : و لكن ألا تلاحضي أسلوب عاصم في الحوار و المعاملة .. لم يبقى إلا أن يطردنا أنا ولبنى
والدة عاصم: كفى كلاما .. ولنتحدث في المهم
عاصم : معك حق يا أمي ..فإخوتي ليسو رجالا بل نساؤهم تتحكم بهم
عمر : أصمت يا عاصم .. رغم أنك أخونا الأكبر ولكن يجب أن تحترمنا أيضا
يوسف : نعم يا عاصم فليس معنى أننا نأخد مشورة زوجاتنا ونشاركهم في الموضوع يعني أننا لسن رجال... ولكن من باب الإحترام
سميرة : شكرا يا زوجي العزيز على الدعم
يوسف : .. لا مشكلة فأنتي زوجتي و يجب أن تكوني معنا
عمر : أين هي زوجتك نبيلة يا عاصم .. ؟؟ نادي عليها
عاصم : ليس الموضوع يخصها
عمر : بل يجب أن تنادي عليها ...أو سأنادي أنا عليها .. نبيلة يا نبيلة تعالي الى الصالة

تدخل نبيلة منحنية الرأس و خجلة جدا و تكاد تموت من الخوف من زوجها عاصم الذي لمحته بطرف العين ينظر اليها بقسوة ... وقفت تنظر ..
أم عاصم: هل أنت نبيلة .. لقد تغيرت..
يوسف : كيف حالك يا نبيلة؟؟
نبيلة :-نضرت الى زوجها كأنها تطلب منه الإذن للتحدث و قالت بصوت خافت- بخير
سميرة : كيف أحوالك يا نبيلة هل أنت بخير .. يضهر عليك التعب و الإرهاق؟؟
نبيلة : هاه ... أنا بخير
لبنى : - تتجه الى نبيلة و تعانقها- لقد إشتقنا اليك يا نبيلة لم نرك منذ 4 سنوات
نبيلة : نعم ..4 سنوات
عاصم : كفى سلاما .. فلنتحدث قي الموضوع المهم.. أخرجي يا نبيلة هيا
عمر: إنتضري يا نبيلة .. لماذا تخرج يا عاصم فهي زوجتكم ويجب أن تبقى معنا
عاصم : تلك زوجتي و أنا من يأمرها و هي تطيع
سميرة: و لكنها ليست جارية عندك هي زوجتك ويجب أن تعاملها بإحترام
عاصم :- بعصبية- يوسف أسكت تلك المرأة و إلا ..
يوسف : و إلا ماذا ؟؟ هاه يا عاصم
عاصم : ... نبيلة أخرجي هيا أنت السبب في كل هذا
عمر : ماذا فعلت هي لتلومها .. المسكينة صامتة لا تتحدث و يضهر الخوف عليها منك
عاصم : لا تتذخلو هل سمعتم أفعل ما أريده بها
يأخدعاصم نبيلة من يدها و يدفعها للخارج ويسبها
و تسرع لبنى إليها و تمسكها
لبنى : حرام عليك أنت لست إنسان .. إحترم زوجتك ولو قليلا .. عاملها بالحسنى فهي بشر .. أنت قاس و متحجر القلب
عاصم : أصمتي أنتي .. - و يحاول أن يضربها و يمسكه عمر و يوسف
والدة عاصم : ماهذا يا عاصم ستضرب زوجة أخيك
عاصم : نعم سأربيها .. فإذا لم يؤذبها زوجها أذبتها أنا
عمر : ليس لك الحق في ضرب زوجتي و لن أسمح لك بذلك
يوسف : ماهذا يا عاصم .. أسلوبك همجي في التعامل
عاصم : قلت لكم لا تتذخلو بيني و بين تلك الغبية الخادمة البلهاء.. زوجتي و أنا حر بها
لبنى : لا لست حرا بها فهي إنسانة و لها حقوق عليك ..
عاصم : قلت لك أصمتي أنت أيتها الأفعى و أنضري ماذا سأفعل بها لترتاحي
يمسك عاصم نبيلة بقسوة .. و يضربها على وجهها و يتفاجئ إخوته بذلك و يحاولون فكها من بين يديه و هم يصرخون عليه
و لكنه لا يهتم به و يصبح لحضتها مثل الوحش و المسكينة نبيلة تتلقى الصفعات الواحدة تلوى الأخرى
إلا أن تذخل والدة عاصم وتحول بينه و بينها و تصرخ في وجهه
والدة عاصم : كف عن ضربها .. الا تفهم حرام عليك ماذا فعلت لك .. أنت نسخة طبق الأصل من والدك الذي أذاقني العذاب طول حياتي ... هيا كف عن ضربها - تتأثر و تبدأ بالبكاء -
أما نبيلة فيقع مغشيا عليها من كثرت الضرب و التعب و تغيب عن الوعي و يجتمعون حولها لإفاقتها ولكن من ذون جدوى ....


يتبع


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-01-14, 07:11 PM   #5

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


تتمة
غابت نبيلة عن الوعي و مرت ساعات و ساعات و المحاولات لإفاقتها باءت بالفشل ..
قام يوسف بالإتصال بالطبيب رغم ممانعة عاصم بإعتبار حالة نبيلة لا تستدعي كل هذا الإهتمام و حضور الطبيب .. و لكن إخوته أصروعلى ذلك
حضر الطبيب لرؤية نبيلة و قام بفحصها بحضور لبنى و سميرة اللتان بدا عليهما القلق و الحزن و الشفقة على حالة نبيلة و على وضعها مع عاصم
لبنى : أخبرنا دكتور ما بها نبيلة؟
الطبيب: الحالة واضحة إنهيار عصبي و إجهاد شديد .. هل كانت تتعرض مؤخرا لضغوط نفسية؟؟
سميرة : نعم فهي دائما تعيش أوضاع متعبة نفسيا وجسديا
الطبيب: و الواضح على وجهها و جسدها آثار الضرب .. يتوجب علي إبلاغ الشرطة
لبنى : الشرطة ؟؟؟ ولكن
سميرة: - بعصبية- نعم من الأحسن إبلاغ الشرطة ليدخل عاصم السجن وترتاح المسكينة منه
لبنى : ماذا تقولين يا سميرة ؟؟
الطبيب: من عاصم هذا ؟؟
سميرة : زوجها .. ولكنه ليس بشرا بل هو حيوان
الطبيب: إذا يجب أن أطلب الشرطة لتؤذبه و يكف عن ضربها
لبنى : إنتضر من فضلك دقيقة سأنادي على إخوته لتتحدث معهم
الطبيب :حسنا
تذهب لبنى لتنادي على عمر و يو سف
وتنضر سميرة الى نبيلة و تنزل الدموع من عينيها
سميرة : آه يا نبيلة كنت وردة و أصبحت ... - تبكي-
الطبيب : لا يوجد إنسان في العالم يقوم بما قام به زوجها
يجب أن يحاسب ...
سميرة : و هذا رأيي أيضا... دكتور لماذا لا تفيق نبيلة
الطبيب: الحالة صعبة .. أخشى أن تدخل في غيبوبة فهي في باطنها ترفض هذا العالم الذي تعيشه
سميرة :من فضلك يا دكتور قم بكل جهدك لا تتركها
الطبيب : إن شاء الله ستكون بخير

يدخل عمر ويوسف الى الغرفة للإطمئنان على نبيلة
عمر : كيف حال نبيلة؟؟
الطبيب : حالتها تتحسن قليلا و لكن آثار الضرب واضحة و من واجبي إستدعاء الشرطة
يوسف : من فضلك دكتور لا تفعل ذلك و سنعالج الموضوع بيننا
الطبيب: و لكن هذه الحالة ستتكرر .. و سيقوم زوجها بضربها مرة أخرى إذا لم يؤذب من طرف الشرطة
عمر : نحن سنتكفل به و سنلزم على عدم ضربها مرة أخر نعدك بذلك
الطبيب:.....
يوسف : من فضلك ..أرجوك فأخونا لا نريد له أن يسجن
الطبيب: و ما ذنب هذه المسكينة؟؟ مازالت شابة في مقتبل عمرها و يحصل لها كل هذا.. هذا لا يرضي أحدا
يوسف: نعلم ذلك و حاولنا الدفاع عنها ولكن أخونا ليس في قلبه شفقة .. ولكن سنحاول معه و نمنعه من أذيتها مرة أخرى
الطبيب: ....
عمر : أعدك يا دكتور سنحميها و لن نسمح له بضربها
الطبيب : ..حسنا سأتغاضى هذه المرة عن طلب الشرطة .. ولكن يجب أن تجدو حلا مع زوجها
يوسف : نتمنى ذلك
....
رحل الطبيب بعد أن أعطى نبيلة إبرة مهدئة و أيضا بعض الأدوية المقوية
ضلت لبنى وسميرة مع نبيلة طيلة اليوم , في حين لم يكلف عاصم نفسه حتى عناء السؤال عليها ... كأنها لا تهمه و ليس له دخل بها
....... صباحا أفاقت نبيلة أخيرا من غيبوبتها التي إختارتها بنفسها لعدم العودة الى العالم الذي يدمرها و يقتلها كل يوم و إختارت الهروب من عاصم و من قسوته و ظلمه لها .. أفاقت و هي نادمة لذلك و خائفة من الذي ينتظرها منه.....

إبتسمت في وجهها لبنى و قبلتها فرحة بصحوتها من الغيبوبة .. و أسرعت سميرة إليها
سميرة : كيف أصبحتي يا نبيلة؟
نبيلة : بخير الحمد لله
لبنى : لقد خفنا عليك كثيرا
نبيلة : آسفة .. لم أقصد ذلك
لبنى : لماذا تتأسفين يا نبيلة .. نحن من يجب أن نتأسف لعدم إستطاعتنا حمايتك من ذلك المتوحش
نبيلة : - تقوم خائفة- شششش.. قد يسمع عاصم
سميرة : يسمعها .. ما بك يا نبيلة ألهاذه الدرجة تخافينه
نبيلة : هكذا يجب أن تكون الزوجة أليس كذلك
لبنى: ماذا تقصدين؟
نبيلة : يجب أن أسمع و أسكت.. أهان و أسكت... أضرب و أسكت...
وحتى إن بكيت أبكي بصمت .. هكذا قال لي عاصم أنا مجرد شيئ فقط ... واجبي الوحيد هو منحه الراحة و السهر على طلباته
سميرة :هيهي ...ماهذا ؟؟ حتى الخادمة ليست هكذا
لبني: إسمعي يا نبيلة ... مشكلتك هي عاصم فقط .. هو يدمرك بأفكاره الغريبة و المجحفة بحقك كإمرأة وكإنسانة
نبيلة :أنا ليس لدي حقوق
سميرة : بلى يا نبيلة لديك حقوق و أكثر على زوجك ..أولها الإحترام و المودة والرحمة و المعاملة الحسنة
نبيلة : هل هذا صحيح؟؟
لبنى : هل تعلمين الضرب الذي ضربك عاصم يمكن أن تشكيه في الشرطة و يسجنوه
نبيلة : هه ماذا ؟؟؟
سميرة : يا إلاهي أنت لا تعلمين شيئا .. لقد سجنك عاصم طول هذه السنين في أفكاره المعقدة و عشت معه في الظلمة و لم تري النور أبدا
نبيلة : أليس كل النساء هكذا ؟
لبنى : لا ليس كل النساء هكذا؟
سميرة :إسمعي يا نبيلة سأطلب من زوجي أن يقنع عاصم ببقاءك بضعة أيام هنا لكي ترتاحي من زوجك و سأبقى معك أنا ولبنى .. نعلمك كيف الدنيا تسير و لكي تري النور الذي حرمت منه
نبيلة : لا لن يوافق؟؟
لبنى : سيوافق و إلا سنهدده بالسجن
سميرة : هه معك حق

أقنع يوسف عاصم ببقاء نبيلة بضعة أيام و لا كن بعد عناء و بعدتهديده و في الأخير وافق على ذلك
.....


يتبع


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-01-14, 07:13 PM   #6

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


تتمة
بقيت نبيلة في البيت و معها سميرة ولبنى اللتان كانتا تعتنيان بها وتساعدانها و في نفس الوقت تفتحان عينيها على العالم الذي تعيش فيه و لا تعلم عنه شيئا... و حاولتا منحها بعض السعادة و الأمل في المستقبل .. أضهرتا لها أن تعامل الزوج مع زوجته ليس مبنيا على القسوة و العنف بل مبني على الإحترام و التفاهم والعطف ...
لم تستوعب نبيلة كل ما قالتاه لهاأولا و لكن مع مرور الأيام و رؤيت طريقة التعامل بين لبنى و عمر و ما بين سميرة ويوسف و الحب الذي يجمعهم... حينها فقط أحست أنها كانت تعيش في كذبة كبيرة .. و أنها كانت مخدوعة طيلة سنين حياتها..
مر أسبوعين و نبيلة في بيت حماتها و هذه الأخيرة لم تخرج من غرفتها الا قليلا لأنها كانت تعيش في حالة صدمة فهي الأخرى عانت من عذاب سنين و هي مع زوجها القاسي الذي كان يعاملها نفس معاملة عاصم لنبيلةو نفس الأسلوب...
لم تكن تعلم أم عاصم ما يجري في البيت بل كانت مثل التائهة لا تعرف ما تفعل و لا ما تقول .. كانت نبيلة تجلس معها تسأل عن أحوالها و لكن والدة عاصم لم تكن تشعر بأحد و لا تعرف مع من تجلس بل كانت صامتة فقط و ساعات تذرف دموعا... و لكن ليس على زوجها بل على سنين عمرها التي ضاعت في بحر من الآلام و سنين من الظلم..

كان عاصم يحضر للمنزل و لكن ليس لزوجته أو يسأل عنها بل فقط ليرى والدته... في حين لم يكن يهتم بنبيلة أو بضروفها و لكن كلما رآها يحدثها كلمتين قاسيتين و يوجه لها تعنيفا أو تأنيبا بكلام جارح و يتركها و يرحل , لم يلح حتى لرجوعها الى البيت معه كأنه إرتاح منها...
مرت الأسابيع و نبيلة بقيت في البيت مع والدة عاصم .. بعد عودة سميرة ولبنى الي بيتهما و بقيت في لوحدها تقوم بشؤون المنزل و تقوم بجميع متطلبات والدة عاصم وظلت تعيش معها و لم تمانع بل العكس فقد إرتاحت من زوجها و من ضربه لها كل الوقت ...
مر شهور وشهور و نبيلة بدأت أخير ترى العالم الخارجي و تتعرف على الناس و هذا كله بفضل سميرة التي ضلت تحضر إليها دائما و تساعدها و تخرجها من المنزل الى الشارع و الى الأسواق و الى دنيا جديدة لم تعرفها
و أخيرا بدأت الروح ترجع الى نبيلة و بدأت تحس بأن الحياة لها طعم آخر و أن هناك خير في الدنيا
و مرة خرجت سميرة مع نبيلةالى السوق بعدما ألبستها أجمل الملابس وزينتها بأجمل زينة..
سميرة : ما أجملك يا نبيلة .. أنضري كيف كيف عادت الحياة الى وجهك فقد أصبح يشع نورا
نبيلة : شكرا لك يا سميرة .. فمن دونك ما كنت لأصبح هكذا .. فأنت السبب في كل ما أشعر به الآن
سميرة :أنا لم أفعل شيئا .. فأنت في مقام أختي و ما يسعدك يسعدني ..
نبيلة : شكرا لك ..فأنا لم يعاملني أحد من قبل هكذا
سميرة : تستحقين أكثر فأنت ملاك ولكن زوجك لا يعلم ذلك
نبيلة : شكرا لدعمك لي... إذا أين هي لبنى ؟
سميرة : لقد دهبت لزيارة أهلها فلم ترهم مند مدة و والدتها مريضة قليلا
نبيلة : حقا .. مسكينة .. لقد إشتقت اليها
سميرة : أنا أيضا... على فكرة .. لم تهتمي لزواج عاصم
نبيلة :- تتفاجئ- هاه ... ماذا هل ت ت تزوج
سميرة : ياإلاهي .. ألم تكوني تعلمين ؟؟
نبيلة : أبدا .. لم يخبرني أحد ..كيف تزوج و متى و و ؟؟؟
سميرة : على مهلك ؟؟ لقد تزوج مند شهرين كما أعلم
نبيلة : لما لم تخبريني ؟؟
سميرة : ضننتك تعلمين و لا تريدين ذكر الموضوع
نبيلة : كيف تزوج و من؟
سميرة : لقد تزوج تلك... عشيقته؟؟
نبيلة : كيف ؟؟... من عشيقته ؟؟ هل كانت له عشيقة ؟؟
سميرة : يا الله يا نبيلة ألم تكوني تعلمين أن له العديد من العشيقات و آخر وحدة هي تلك التي تعرف عليهابعد وفاة والده
نبيلة : أنا لا أعلم شيئا من هذا .. كيف تعلمون ولا تخبروني؟؟
سميرة : لقد أخبري يوسف بالموضوع قبل أسبوعين و الكل يعرف بذلك وضننا أنك تعلمين و تخفين الموضوع
نبيلة :أنا لا أعرف شيئا ..- تبدأ بالبكاء-
سميرة : لماذا تبكين ؟ هل تبكين على خيانته ..أما زلت متعلقة به ...؟؟
نبيلة : لا أبكي على نفسي التي حطمهاو دمرها
سميرة :إذن ماذا ستفعلين؟... ها قد علمت بالموضوع ؟؟ أنت يا نبيلة تخافين حتى من ذكر إسمه
نبيلة : كنت يا سميرة أخاف .. اليوم سأطالبه .. بالطلاق
سميرة : الطلاق؟؟ .. رغم عدم تأييدي لمسألة الطلاق عموما .. و لكن في حالتك هذا أحسن قرار
نبيلة : أطلبي من زوجك مفاتحة عاصم في الموضوع
سميرة : ليس من مشكلة سأفاتحه اليوم
نبيلة : اليوم؟؟
سميرة ما بك يا نبيلة هل ترددتي؟
نبيلة : لا .. ولكن أخاف من رد فعل عاصم
سميرة: لا تخافي نحن معك
نبيلة : شكرا لكم
.....
عادت نبيلة الى البيت بعد أن أمضت اليوم مع سميرة في الأسواق و حتى أنها تغدت معها في أحد المطاعم التي لم ترها يوما
ظلت الليل بطوله تفكر في رد فعل عاصم عندما يخبره يوسف بطلبها للطلاق ... و بعد لحظات كانت نبيلة في غرفتها و سمعت صراخ عاصم و هو ينادي عليها .. خرجت مفزوعة و إذا به
يمسكها من شعرها و يجرها الى الخارج و هي تصرخ وتنادي على من ينجدها و لكن لم يكن هناك أحد في البيت سوى أم عاصم التي تعيش في دنيا أخرى ..
ضل عاصم يجرها الى أن أوصلها الى باب البيت و صرخ في وجهها
عاصم : أيتها الغبية ال........ يا ناكرة الخير تسترت عليك و تزوجتك و في الأخير تطلبين الطلاق .. أصبح تطلبين الآن و أصبح لكي لسان يا ...
نبيلة : أتركني يا عاصم أنت تؤلمني ...آه آه
عاصم : لن أترككي سأريكي الألم ما هو .. أيتها ...
بقي عاصم يضربها الى أن سالت دماءها على الأرض و لم يكتف بل رماها الى خارج البيت
عاصم : تافهة و حمقاء و بنت شوارع و ......
نبيلة : من فضلك يا عاصم كفى لقد تعبت .... لقد تعبت ... أريد الطلاق ..
عاصم : و مازلت تتحدثين .. أنا السبب تركتك في هذا البيت ففسدت تربيتك .. و لكن سأربيك أنا
نبيلة : لا يا عاصم لا تضربني فلم أعد أحتمل .. أنا لم أعد اهمك لقد تزوجت أليس كذلك إذا أطلق صراحي
عاصم : أنت تعلمين أني تزوجت .. نعم تزوجت وهي فتاة صغيرة وجميلة ليس مثلك أيتها ... و لكن لن أتركك حتى أربيك
بقي عاصم يركل فيها و يضربها الى أن أنهكت قواها و لم تعد تقوى على الكلام و حينهادفعها عاصم الى خارج المنزل و رماها و أغلق الباب
عاصم : كلبة .. - عذرا-

بقيت نبيلة مرمية في الخارج و في ظلمت الليل و لمتستطع حتى الوقوف و لكنها زحفت الى وسط الطريق لعلها تجد من يساعدها .. ولكن بقيت لساعات طويلة تنتظر حتى أشرقت الشمس و غابت عن الوعي
....يتبع



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-01-14, 07:14 PM   #7

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


تتمة
أفاقت نبيلة من غيبوبتها ووجدت نفسها في المستشفى.
حيث أن يوسف أخو عاصم عثر عليها صباحا مرمية في خارج المنزل تسبح في دمائهافقام بحملها الى المستشفى .. ولكن نبيلة ظلت غائبة عن الوعي ليومين و لهذا بعدما أفاقت أخدت بالصراخ و البكاء وذلك من خوفهاالشديد و لكن الطبيب قام بإعطاها حقنة مهدئة... و غطت بعدها في نوم عميق و بقيت في حالة هلوسة و رعب شديد و كلما أفاقت أخدت بالصراخ و المحاولة في الخروج و الأطباء يرجعونها الى مكانها ... مر أسبوع ونبيلة على نفس الحالة ..

وبعد عدة أسابيع عادت نبيلة الى طبيعتها تدريجيا و إستقرت حالتها النفسية قليلا.... فقامت بالجلوس أما النافدة لترى العالم الخارجي الذي لم تره منذ زمن.. ظلت تنظر عبر النافدة وتسرح في هذا العالم الغامض الذي لا تعلم كيف ستعيش فيه و فجأة إذا بها ترى عاصم و معه أخوه يوسف قادمان .. فأخدت تصرخ وتجري و تبكي كالمجنونة و حاولت الهروب من المستشفى.. و حملت نفسها و أخدت تجري بملابس المستشفى الى أن خرجت و ظلت تجري وتجري الى وجدت باب حديقة منزل مفتوح دخلت اليه خوفا من ملاحقة عاصم و بقيت تحت شجرة جالسة مرعوبة ... و فجأة دخل رجل الى المنزل و معه إمرأة فوجدا نبيلة في الحديقة , فزعت المسكينة وقامت تحاول الخروج فأمسكها الرجل و المرأة
الرجل : منأنت و ماذا تفعلين هنا؟
نبيلة : هاه هاه ؟؟
المرأة : هيا تكلمي ما بك؟
نبيلة : أنا أنا
الرجل : إنها في حالة صدم
المرأة : فعلا .. أنضر إنها تلبس ملابس المستشفى
نبيلة : أنا أنا ...
الرجل : من أنتي و ما إسمك ؟
المرأة : هيا لندخلها الى البيت .. المسكينة حالتها صعبة
الرجل : معك حق هيا
المرأة هيا يا حبيبتي تعالى معنا لترتاحي
نبيلة : لا .. لا
الرجل: لا تخافي يا بنتي تعالي الى المنزل ..
المرأة : أنا أدعى هدى و هذا زوجي أحمد
نبيلة : هاه ... هدى... أحمد
هدى : نعم يا بنتي .. هيا لندخل الى المنزل

..... دخلت نبيلة معهما الى المنزل و بعد أن ارتاحت .. جلست تتحدث اليهما و تروي لهما قصتهاو ما جرى لها مع زوجها عاصم.. صدم الزوجان من قصة نبيلة وتفاجآ من قسوة عاصم ومن العذاب الذي عاشته المسكينة..
بعد ذلك طلبا الزوجان من نبيلة البقاء معهما في البيت لبضعة أيام الى أن ترتاح.. ولكن نبيلة رفضت ذلك و لم ترد إزعاجهما و لكن الزوجان ألحا إليها و أشفقا على حالها و أيضا لكونها مريضة ولم تشفى تماما خصوصا أن لا مكان تذهب إليه..وافقت نبيلة ولكن لبضعة أيام فقط بينما تعود لها صحتها
.....
جلست معهم نبيلة وعاملوها أحسن معاملة كانت مثل إبنتهم .. فقد إشترو لها الملابس وكل حاجاتها .. و أحسنو إليها ,لم تشعر نبيلة بمثل هذا العطف في حياتها ... كانت سعيدة جدا معهم و لكن الأيام الحلوة تمضي بسرعة...

.. يتبع


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-01-14, 07:15 PM   #8

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


يتبع

بقيت نبيلة في المنزل ومرت الأيام تلوى الأخرى وأصبحت نبيلة تقوم بكل أعمال المنزل كنوع من التعويض عن بقائها مع أحمد و هدى و كنوع من رد الجميل لمساعدتها والحقيقة فرحت هدى بمساعدة نبيلة و كذلك أحمد ... لانهم وجدو خادمة تقوم بكل شيئ .. شعرت نبيلة بنوع من الإسغلال و لاكنها لم تعر الأمر إهتماما لانه لا مكان لها لتلجأ إليه .. فرضيت بالأمر الواقع و حمدت الله على كل شيئ.

مرت الأيام ... و كانت نبيلة تجلس مع هدى في الحديقة و إذا بشاب طويل القامة ومفتول العظلات يدخل الى الحديقة و يسرع الى هدى و يقبلها و يحضنها ... تفجأت نبيلة و إذا بها تسمعه يناديها أمي الحبيبة و إستنتجت أنه إبنها و بعد السلام و الإطمئنان على الأحوال ... إستغرب الشاب من وجود نبيلة ونظر اليها بتمعن و قال
الشاب: من هذه يا امي؟
هدى : آه لقد نسيت فلقد فاجأتني بقدومك ... هذه نبيلة تجلس معنا لبضعة أيام
الشاب : تشرفت بك
هدى : نبيلة هذا إبني كريم .. هو يدرس في الخارج و لا يأتي غالبا ..
نبيلة : أهلا وسهلا
كريم :أهلا بك
وبعد لحظات يدخل أحمد و يسرع الى كريم يسلم عليه
أحمد : أيها الشقي لمذا لم تبلغنا بقدومك ؟؟
كريم : أردت أن أتركها مفاجأة لكما
هدى : و ما سبب قدومك في هذا الوقت؟
كريم : لقد إشتقت لكما فقط؟
هدى : نحن أيضا إشتقنا لك كثيرا يا بني
أحمد : أعلم أن سبب مجيئك الوحيد هو المال ... أليس كذلك؟
كريم : ههههه .. أنت الوحيد الذي تفهمني يا والدي العزيز
أحمد : أجل أفهمك كثيرا
نبيلة : عذرا سأذهب لأحضر الشاي..- قامت نبيلة و ذلك لتترك المجال لهم لحديث بدون تدخل-
هدى : حسنا ... شكرا
كريم : من هذه و ما قصتها ؟
هدى سأروي لك يا بني كل شيئ عنها و لكن فلنسمع عنك أخبارك أولا
كريم : لا شيئ جديد ... المهم ما قصتها تلك
أحمد :لماذا كل هذا الإهتمام يا كريم؟؟
كريم :فقط أنا متشوق لمعرفة قصتها
أحمد : تشوقك هذا غريب ..
كريم : لا فقط فضول..
هدى : حسنا سنحكيها لك .. يا كريم

تحكي هدى و أحمد لكريم قصة نبيلة من البداية و كل ما جرى لها .. يستغرب فعلا كريم من مجريات حياتهاو من مامرت به من ضروف و كل هذا يدفعه الى الإنجذاب لها...
...
مضت الأيام و ظل كريم دائم الإهتمام بنبيلة أينما دهبت يلحقها و أينما وجدت يحاول جذبها بالحديث.. لم تهتم نبيلة بالأمر كثيرا و لكنها حاولت تفادي اللقاء به ...
ودات يوم خرجت هدى وأحمدو رافقهما كريم الى السوق لشراء بعض الحاجيات خصوصا أن كريم سيعود بعد بضعة أيام الى الخارج وبقيت نبيلة في البيت لوحدها و ذهبت الى المطبخ لتجهيز الغداء وبينما هي منهمكة و إذا بها تشعر بيد تتحسسها .. أدارت وجهها بسرعة


...يتبع


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-01-14, 07:16 PM   #9

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


يتبع
أدارت نبيلة وجهها بسرعة و إذا بكريم واقف أمامها
تفاجأت نبيلة به أمامها و حاولت الأبتعاد عنه و لكنه أمسك بها من يديهاو جذبها اليه
نبيلة : أتركني يا كريم ما ذا تفعل
كريم : لا شيئ يانبيلة ..
نبيلة : كيف لا شيئ لماذا عدت ؟؟ ألم تذهب مع والديك- و تبتعد عنه -
كريم : نعم و لاكنني عدت لأنني قلت لهم أنني نسيت هاتفي النقال
نبيلة : وهل نسيته فعلا ؟
كريم : هاها .. طبعا لا بل عدت لأجلك
نبيلة : لأجلي لماذا ؟؟
كريم : - يقترب من نبيلة ثانية - لقد جدبتني منذ أول يوم رأيتك فيه ولم أعد أستطيع الإحتمال أكثر
نبيلة : إبتعد عني .. ماذا تقصد بهذا الكلام ؟
كريم : كلامي واضح يا حلوة ... - يمسك بها بشدة ويحاول ....
نبيلة : أتركني حرام عليك .. ..

ظلت نبيلة تصرخ وتصرخ تبحث عن من ينقدها من هذا الحيوان و لكن لا تجد من ينقدها ... وتضل تصرخ و تبكي و الذئب يفترس في جسدها الضعيف الذي أنهكته الأيام... تعبت من محاولة الدفاع عن نفسها فالحيوان شل حركتها و دمر ما تبقى من أنوثتها و كرامتها و قضى على حلمها بالسعادة ...
بعد ساعة من العذاب و جدت نبيلة نفسها جثة هامدة ممزقة الثياب .. لا تستطيع حتى حمل نفسها على الوقوف .. و لكن كريم كان مثل الوحش الذي قضى على فريسته و أحس بلدة الإنتصار .. نضر إليها و ضحك ضحكة مزقت قلبها ...
و في تلك اللحظة دخلت هدى و أحمد و صدما من بشاعة الموقف و لم يستطيعا حتى الكلام .. و أسرعت هدى اللى نبيلة و غطتها بمفرش الطاولة بسرعة لتستر جسمها العاري ...
هدى : أيها الغبي أيها الأحمق ..ماذا فعلت بالمسكينة
كريم :امي .. لا لا لست انا هي .. هي من إستدرجتني
أحمد : أصمت أيها الفاسد ..أيها الحيوان
هدى :نبيلة نبيلة ردي علي ..-تنظر الى نبيلةو تحاول التحدث معها- ردي نبيلة ..
نبيلة : - تبدأ بالبكاء - ذلك الحيوان لقد لقد .. قام .. ب .. ب إغتصابي
كريم : كاذبة .. لم أفعل لها شيئا هي هي من طلبت ذلك
أحمد : و مازلت تكذب أيها الجبان ..- يحاول ضربه- و تقوم هدى تدافع عن كريم -
هدى : لا تضربه يا أحمد لا تفعل
أحمد: أ تدافعين عنه ؟
هدى : لست أدافع عنه و لكنه إبني .. أنا ضد ما فعل و لكن
نبيلة : ولكن ماذا ؟... أريد حقي سأقوم بالتبليغ عنه
هدى : ماذا تقولين ؟؟ لا يا نبيلة من فضلك لا تفعلي .. أطلبي ما تريدين ولك ذلك
نبيلة : أريد فقط أخد حقي .. أريد أن يعاقب ذلك السافل الحيوان على ما فعله بي .. لقد لوث شرفي لقد دمرني ... أريده أن يسجن .. - و تجهش بالبكاء -
أحمد : معك حق يا نبيلة فجزاءه العقاب و السجن .. ولكن يا بنتي مستقبله سيضيع و دراسته في الخارج سامحيه يا بنتي و تذكري الخير الذي قمنا به لكي
نبيلة : هل الخير الذي قمتم به لي هذا هو تمن كرامتي و شرفي ...
هدى : ليس هذا ولكنه إبننا و لن نستطيع رؤيته في السجن .. ولن نسمح بتدمير حياته
كريم : إسمعي ياأمي أعطي تلك بعض المال و ستسكت
نبيلة : أيها السافل المنحط ... حيوان و.... - تقوم تحاول ضربه- لقد دمرتني أيها ....
أحمد : إهدئي يا بنتي ... - يمسكها أحمد-
نبيلة : أتركني .. ضننتكم ستساعدوني حتى و لو على حساب إبنكم .. ضننتكم شرفاء و ستشفقون على حالي .. و تعاقبوه على ما فعل .. ولكن يا حسرتاه ..
هدى : كفى يا نبيلة .. كفى بكاء وصراخ... المهم كم تريدين من مال و تنسي الموضوع ؟
نبيلة :تشترون صمتي عن شرفي بالمال ؟ يا للعار ..يا للعار
هدى : ليس هناك من حل آخر يا نبيلة .. أما فكرة دخول إبني الى السجن فمرفوضة
ماذا ستستفيدين من دخوله الى السجن ...المال احسن لك..
نبيلة : سأستفيدالكثير سيعاقب و يحاسب و يشعر كل يوم وهو في السجن بما فعله بي .... ويتذكر كل دقيقة .. الألم و المعاناة التي أداقني بسبب توحشه و همجيته و ظلمه لي....
أحمد : سا محينا يا نبيلة ولكن هذا إبننا و مستقبله سيضيع .. نعلم أن ما فعله خطأ وخطأ كبير جدا و لكن أي حل يرضيكي سنقوم به الا الشرطة
نضرت نبيلة إلى كريم بحقد وبغض و رغبة في الإنتقام أما هو فكان غي مبال كأنه لم يفعل شيئا و يضهر على وجهه علامات الرضى و عدم الإهتمام و كأن شيئا لم يكن ..
نبيلة : الحل الوحيد هو أن أنتقم منه و يدخل السجن لا حل غير ذلك في مامضى كنت أصمت و أصمت عن كل حقوقي و كل الإضطهاد الذي كنت أعاني منه ... أما اليوم ف أبدا لن أتغاضى عن الفعلة الحقيرة التي قام بها هذا الحيوان .. لن أسامحه على ما فعله بي...

.....

يتبع


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-01-14, 07:17 PM   #10

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


تتمة

بعد إصرار نبيلة على إبلاغ الشرطة ... و إصرار أحمد و هدى على رفض ذلك .. و بعد صمت طويل من التفكير .. قاطعهم كريم قائلا
كريم :من النهاية أنا لن أسجن لأجل تافهة مثلك .. تريدين الذهاب الى الشرطة هبا إذهبي و أنا سأنكر كل شيئ و طبعا سيصدقونني و يكذبونك .. و أصلا من يثق بك و أنت هاربة من زوجك .. إذا من الاحسن لك ا تصمتي و تغلقي فمك..
أحمد : أسكت انت .. و مازلت تتكلم أيها الحيوان ... كل ما يجري من تحت رأسك و من أفعالك المشينة
نبيلة : لن أسكت سأبلغ الشرطة و الآن فآثار جريمتك مازات علي و أكيد الطبيب سيثبت ذلك و بعدها تذخل الى السجن (تتجه الى الباب في محاولة للخروج .. و لكن هدى تلحقها و تمسك بها)
هدى : لا يا نبيلة لا تفعلي ذلك
نبيلة : أكيد سأفعل.... ما قام به إبنك جعلني أقوى من ماكنت لقد أفقت على عالم لم أكن اعرفه و سأواجه من قام باديتي و أبدأ بإبنك الذي أخد شرفي.. أبدا لن أسامحه
كريم : (يمسك نبيلة ويجرها الى الداخل و هي تصرخ و تحاول الإفلات) هيا أيتها البلهاء الغبية .. لن تدهبي الى أي مكان ستبقين هنا الى ان أسافر الى الخارج هل تسمعين
هدى : معك حق يا كريم هدا هو الحل.. سنبقيها هنا إلا ان تسافر و بعدها لن تستطيع فعل أي شيئ ..
أحمد : ماذا تقولان ألا تخافان من الله و من ماتفعلانه لهذه المسكينة
هدى : ..... و لكن هل ترضى بأن يسجن إبنك؟؟ إبنك الذي أنجبناه بعد سنين من الإنتظار و العذاب ... هذا ابنك الوحيد .. نور عينيك ..هل ترضى بأن يدمر مستقبله من أجل تلك..
أحمد: لا أريد ذلك و لكن تعاملو مع الفتاة بقليل من الرأفت و الشفقة لحالها.. أتركاها لحالها
كريم : إسمع يا أبي .. ترى انها لا تريد العدول عن موقفها لهذا سابقيها في المنزل ليومين الى ان اسافر و بعد ذلك فلتذهب لحال سبيلها..
أحمد : لماذا فعلت ذلك أصلا لمذا تعديت على فتاة مسكينة .. ألا تستطيع ضبط رغباتك المنحطة... رغم أنك إبني و لكنك و غد و حيوان... حاولت التغاضي عن هذا التصرف و لكن رؤيتي لهذه الفتاه المنكسرة .. والظلم الذي ألحقته بها يقتلني و ضميري غير مرتاح لما تريد أن تقوم به..
هدى : إسمع يا أحمد أعلم أن كريم أخطأ و لكن هذا إبننا و يجب علينا الدفاع عنه حتى على سيبل نبيلة
أحمد : لم أعد أعرفكما... ( يذهب الى الباب) إفعلا ما تريدان ولكن لا علاقة لي بكما ... فذنب الفتاة في عنقيكما
هدى : الى أين ستذهب ؟؟
أحمد : ليس لك دخل بذلك مادمت توافقين إبنك في جريمته.. فلا علاقة لك بي من اليوم .. (يخرج من البيت و يقود سيارته مسرعا)
نبيلة : أحمد .. أحمد.. لا تتركني معهما
هدى :أصمتي .. كل هذا من تحت راسك .. لو رضيت بالسكوت و اخد المال لما جرى كل هذا
نبيلة : شرفي ..أغلى من مال الدنيا .. و لن أسامحكما أبدا و الله سينتقم لي منكما
كريم :,,أوه أصمتي هيا أزعجتني بكثر كلامك..( يجرها من شعرها و يأخدها الى غرفه مجاورة و يغلق عليها بالمفتاح)
هدى : ما العمل الآن؟؟
كريم : لا شيئ ستبقى هنا لليومين القادمين بينما نجهز أنفسنا للسفر
هدى : و هل أسافر معك يا بني؟
كريم : طبعا لن أترككي هنا لوحدك بعد دهاب أبي ..
هدى : معك حق يا بني فوالدك لا اعلم هل سيعود ام لا ..
كريم : طبعا سيعود .. فهو منزعج قليلا و بعد ان يهدئ ستعود الأمور كما كانت
هدى : أرجو ذلك...

تمضي اليومين ببطئ شديد على نبيلة بدون أكل و لا شرب و الذكريات تحيط بها من كل جانب , أخدت تتذكر عاصم و مافعله بها و السنوات السوداء التي عاشتها معه و اخدت تبكي و تبكي و تدعو الله أن يفرج وعنها و ينتقم لها منه لانه السبب في ما يجري لها و نضرت الى نفسها و الى دماءها المتناثرة في كل مكان من آثار الجروح التي خلفها ذلك الحيوان كريم , حاولت لملمت نفسها و لكن التعب نال منها . حاولت الوقوف و لكن جسدها لا يقوى على ذلك .. أخدت تبكي بحرقة على مافعلته بها الأيام و كيف دمرها الناس .. لم تعد تثق باحد من ما جرى لها علمتها الأيام الدنيا الحقيقية التي يعيشيها الإنسان و لكن علمتها بالطريقة الصعبة .. أصبح الكره يسري في دماءها أصبح الإنتقام هو ما تصبو له و تفكر فيه , أصبحت تفكر بتدمير كل الرجال الذين يفكرون بغريزتهم لا بعقلهم .. ضاعت طبيعتها البسيطة الرقيقة في مجتمع شعاره القسوة و الظلم و الأنانية و الشهوة ..
قامت نبيلة من مكانها كانها تتحدى جسدها الضعيف بروحها القوية و قفت و نضرت الى الخارج من نافدة صغيرة و إذا بها ترى كريم يضع الحقائب في السيارة ..
و بعد لحظات فتح باب الغرفة و رأت هدى تحمل في يديها بعض الملابس
هدى :خدي يا نبيلة إلبسي هذة الثياب
نبيلة : .... ألا تخجلين من اللذي فعلته لي؟؟
هدى : ليس هذا وقت العتاب ..فلو كنت في وضعي لدافعت عن إبنك بكل قوتك و لو على حساب نفسك حتي.. المهم إلبسي هذه الثياب يتخرجين من هنا
نبيلة : الى أين؟؟


يتبع


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة, aywaa, مكتملة, الظلمة, العيش, فصحى

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:04 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.