آخر 10 مشاركات
أجمل الأسرار (8) للكاتبة: Melanie Milburne..*كاملة+روابط* (الكاتـب : monaaa - )           »          شعر ثائر جزائري (6) *** لص ذكي سارق عجيب *** (الكاتـب : حكواتي - )           »          تناقضاتُ عشقكَ * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : ملاك علي - )           »          219 - صديقان ...وشيئا ما - جيسيكا ستيل (الكاتـب : Fairey Angel - )           »          رواية صدفة للكاتبة : bella snow *مميزة و مكتملة * (الكاتـب : bella snow - )           »          خادمة القصر 2 (الكاتـب : اسماعيل موسى - )           »          رواية أحببت فارسة أكاريا (الكاتـب : الفارس الأحمر - )           »          طيف الأحلام (18) للكاتبة: Sara Craven *كاملة+روابط* (الكاتـب : nano 2009 - )           »          119 - بدر الأندلس - آن ويل - ع.ق ( كتابة / كاملة )** (الكاتـب : أمل بيضون - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > قسم ارشيف الروايات المنقولة

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-11-13, 08:40 AM   #11

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25






البارت السابع ..

،
،
،



،
،
،



المكان : السعوديه
الساعه : 00:3 العصر ..



بعد ماشافت مكالمته الفايته .. حست بقشعريره بجسمها .. / ياخوفي من مستقبلي وياحزني على الي بيصير لي .. ما ادري وش فيني كذا خايفه .. ان الله خيرا حافظ .. توكلي على الله ياغلا .. يمكن الي صار لك خيره لك / ..
لكن للحين متعجبه من امر الرساله الي جتها .. رفعت حاجب وهي تقول / لو اني ما وافقت .. كان الحين انا بخير .. بس مدري ليه احس الي كاتب لي الرساله صادق باللي يقوله .. يمكن لو اقول لأبوي ماني مرتاحه .. و ابي اللغي الخطبه .. والله انها فكره حلوه ياغلا .. قومي قولي لبوك قبل مايفوت الفوت ./ وقفت بأصرار ، وهي تستغفر و تدعي ربها ..
رجعت جلست مره ثانيه : ولو كان صادق .. ؟! .. وش بيسوي بأهلي ..؟! .. عندي المحاكم واقدر اخذ حقي منه .. مو من حقه ابدا انه يغصبني على شي انا ما ابغاه .. !! ..
ضربت رجلها بالأرض .. مسكت راسها وقالت : يارربي .. خلاص ماني قادره اتحمل ..
انسدحت علي وسادتها .. و دمعت عيونها .. : وماخاب من قال يارب ..

،
،


وعند جاسم ..

حالته كل مالها وتزيد عن قبل .. حتى فهد .. بعد ماعرفت امه بخبر طيحه ابوه بالمستشفى حالتها استعصت ..
جالس ويده بيد امه .. مسترخيه على السرير وحاطه يدها على عيونها .. تبكي على حالها وعلى ابو عيالها .. : يمه الله يرضى عليك .. علاجك لازم تاكلينه .. مانبي نفقدك مثل مافقدنا ابوي يمه ..
قالت بصوت كله تعب و بكى : ومن لي غير ابوك ياجاسم .. من لي غير الغالي .. الله يحسبي على من كان السبب ..
نزل راسه وقال وضغط على يد امه : مالنا غير الصبر يمه .. مالنا غيره ..
جى فهد .. وشماغه على كتفه .. وعقاله بيده .. شكله التعبان مبين انه مانام من امس .. كله يفكر بحل لـ دين ابوه .. و علاج لأمه .. : السلام عليكم
جاسم رفع راسه لأخوه وقال : وعليكم السلام
فهد : هاه كيفها الحين ؟ ..
جاسم : على حالها .. لاهي راضيه تاكل العلاج .. ولا هي راضيه تاكل ولا تشرب ..
جلس فهد جنب امه بالسرير : يمه .. يهديك الله .. كولي العلاج ..
: يالله يا مفرج الكرب ..يا الله يامفرج الكرب
وقف جاسم وقال : انا بيجب المويه .. حاول تقنعها تاكل ..
فهد : ان شاء الله /
بعد مانزل جاسم
فهد مسك يد امه ، وباسها .. وقال : الصبر الصبر ،
ضغطت على يده وقالت : فهد يمه .. ابوك // تقولها وكلامها متقطع من التعب // .. دين ابوك يافهد .. دينه ..
نزل راسها .. مكان متوقع انها عارفه بالدين .. عقد حواجبه بعد ماسمعها قالت : البيت ..
رفع عيونه بسرعه لها وقال : نبيع البيت ..
كحت وحطت يدها على فمها ، وقالت بتعب : تبعون البيت انت و اخوك .. مراح يجيب لنا المبلغ كامل .. لكن ذهبي ببيعه .. وتاخذ فرض من شغلك .. ونسدده ..ياوليدي ابوك لو دخل القبر .. / غمضت عيونها وقالت / ربنا مايحاسبه لحتى يقضى الدين ..
فهد باس يد امه مره ثانيه : نبيع البيت يمه .. ونسوي الي انتي تبينه .. لكن كولي العلاج ، وربي مالينا غيرك بعد الله ..
اكتفت بالسكوت .. وسحبت يدها من ولدها .. اللتفتت للجهه الثانيه ..
دخل جاسم ومعه كاس المويه ..
اخذه فهد وقال : الله يعطيك العافيه ..
اخذ الحبوب الي على الطاوله .. اخد وحده وحطها بمنديل .. مدها لأمه وقال : سمي يمه ..


//

//


المكان : اتلانتاء
الساعه : 8:00 بالليل


بعد ماوصلت للمزرعه .. فتحت باب السياره بـ لهفه .. ابتسمت وهي تشوف المزرعه .. بالرغم من عذابها فيها و الشغل الي ماينتهي الا انها تحبها وتموت في اجواءها .. رمت الشنطه على جورج الي يمشي جنبها .. وقالت : امسك بها .. فأنها ثقيله ولا اجيد حلمها ..
كملت طريقها بعد ماقالت له هالكلام .. فتح عيونه على الاخر وقال : فتات غير اخلاقيه
اللتفتت بعصبيه وقالت : ما هذا الكلام ..؟! ماذا سمعت للتو .. !؟
جورج رمى الشنطه على مره ثانيه .. وقال : لا اخدمك .. هل تفهمين هذا ؟
مسكت الشنطه وقالت بـ دلع وزعل بنفس الوقت : اعرف انك لا تخدمني .. لكن انا صديقتك و كنت اساعدك بأشغالك … هل تذكر ..
اللتفتت عليها وناظرها بطرف عين ..وقال : ارميها ..
ابتسمت بنصر ورمتها عليه ..
جورج وهو يمشي : ولكن لا احد ان يكون للناس فضل لي .. فأن رأيتيني أأدي عملي .. لا تساعديني ..
قالت بهمس بالعربي : مالت عليك من شيبه ..
كملت طريقها بركض .. فتحت الباب بدفاشه وهي تنادي : هنااااااااء ..
حولت نظرها لأرجاء البيت .. ابتسمت وقالت : يا الله كيف اشتقت لأيام هالمزرعه ..
: والمزرعه اشتاقت لك ..
اللتفتت بفجيعه .. وحطت يدها على قلبها : بسم الله ..
بعد ماشافته واقف .. ويدينه بجيبه .. قالت وهي منزله راسها : هلا استاذ حاتم ..
كمل طريقه لها .. وقف قبالها وقال : اتمنى تشوفين شغلك زين ..
سلاف : ابشر
حاتم : وعلى فكره .. ماجبتك حب فيك .. جبتك علشان هناء .. نفسيتها كثير تعباننه .. وحبيت انك تونسينها ..
حست بأهانه .. كرهت الشغل وكرهت الفلوس الي تخليها تنذل وتجي تشتغل بشغل هي بغنى عنه .. قالت وبصوتها بحه : وينها ؟
حاتم وهو يتعدها و يتوجه للصاله : تلقينها بغرفتها فوق ..
جورج .. بعد مادخل الشنطه لها قال : خذيها و اذهبي للغرفتك
حاتم وهو يجلس على الكنب .. قال : .. انا من يعطي الاوامر هنا ..
جورج وهو ينحني : عذراً سيدي ..
حاتمم اشر للباب وقال : تفضل ..
توجهت للشنطه .. انحنت بتاخذها وهي تتحلطم على هالمغرور .. / مدري وش فيه .. كان الكل يتكلم بطيبه و اخلاقه .. ليه الحين انقلب .. اكيد اثر عليه هذاك الوحش / اقشعر جلدها من ذكره .. / لا والله يهون حاتم عنده .. من جد يخوفني /
جاها صوته الي قطع عليها حوارها مع نفسها وقال : تروحين تنظفين غرفتك .. والظاهر والله اعلم ان سقفها متكسر .. وبعد ماتنظفين الغرفه .. وترتبينها .. روحي لهناء ..
رفعت راسها منصدمه .. / خير ان شاء الله .. وويقولها ببرود بعد .. سقف الغرفه خربان كيف بصلحه انا ؟ .. شايفني نجار ولا ايش ؟ / قالت بهدوء : لكن انا ما اعرف ازين السقف .. ممكن تخلي جورج ولا بعض الخدم يساعدوني
حاتم ببرود : انتي الي بتنامين ولا هم ؟
فتحت عيونها على وسسعها وقالت : لا طال عمرك .. لكن انا ما اعرف لهاذ الاشياء
حاتم : جيبي لك اي خشبه .. و حطيها ..
حست ودها ترممي الشنطه على وجهه رتصت على اسنانها وقالت : طيب ..
اقفت بتمشي ،، لكن وقفها وقال : وعلى فكره .. ترا شغلك مراح يصير بـ محميات التوت ..
اللتفتت عليه مره ثانيه وقالت : وين اجل ..؟؟!
حاتم : بيصير بـ المطبخ ..
تنهدت براحه .. وقالت : ان شاء الله ..
كمل : لكن على حسب طبخك .. اذا اعجبني .. بتظلين بالمطبخ .. واذا ما اعجبني بوظفك في مكان ثاني .. فا الافظل انك تتعلمين الطبخ ..
انصدمت وقالت : انا الي بطبخ ؟؟!
وقف وحط يدينه بجيبه .. مشى بأتجاهها وقال : اكيد ..
/ راح تجيبين العيد يا سلاف .. حسبي الله عليك من رجل .. / : خلاص ان شاء الله .. ممكن اروح الحين ..
حاتم : قبل ماتروحين .. خوذي القطوه روشيها ..
جن جنونها من سمعت طاري القطوه .. ماتخاف منها لكن تتقرف .. / اخر عمري اروش قطوه … / .. : بس ..
توجهه للدرج .. قاطعها وقال : لا تبسبسين .. خوذيها وانتي ساكته ..
شدت على قبظت يدها .. ودها تاخذ مسدس وتثوره براسه من القهر ..
بعد ماشافته وصل لنهايه الدرج .. رمت الشنطه على الكنبه الموجوده قدامها .. وقبل لا تاصل الكنبه طاحت الابجوره وتكسرت .. شهقت وحطت يدها على فمها .. رفعت عيونها تشوف ردت فعله .. قال : اذا هاذي اولاها .. ينعاف تاليها
: والله اسسفه .. ماقصدت ..
كمل طرييقه وقال بتحذير : … ظفيها عن الارض .. ولا بيصير راسك مكانها ..
بلعت ريقها وركضت بتظفها ..


//

//


المكان : السعوديه
الساعه :6:00 المغرب


نصار بصراخ : اقولك بكرا ملكتها .. وانت تقول ماقدرت ؟؟!!؟!!!
ياسر : نصار لا تصارخ .. و اسمعني .. البنت ماطلعت من بيتها من يوم كلمتك .. كيف تبيني اخطفها وهي اساساً فبيتها
نصار : والله عاد مو مشكلتي .. تدخل بيتها ونخطفها وتسوي الي قلت لي .. ولا حقك مراح يوصلك ..
ياسر : تبيني ادخل للبيت واخذها من بين اهلها .. ؟؟!
نصار : انت وعدتني انك تسوي الي عليك .. ماتهمني الطريقه كيف .. المهم انك تخطفها لي ..
ياسر : ساعدنا بمهمتنا بما انك / بسخريه قال / ولد خالتها ..
نصار : ووش تبيني اسوي ..
ياسر : اي حاجه ممكن تخليها تطلع من البيت ..
نصار : ياذكيك .. لو اقدر اطلعها من البيت .. كان خطفتها انا ولا طلبت مساعدتك ..
ياسر : تدري ان العمليه مو سهله .. وراها شرطه و محاكن وسجن .. فالازم نقوم بعملنا بدقه و اتقان ولا راح نروح فيها ..
نصار : بسوي الي علي .. والباقي عليك ..
ياسر ببتسامه : خلاص .. اتفقنا ..
سكرها من غير توديع .. رمى الجوال جنبه وحط يدينه على راسه : ما ابي اسويها .. ما ابي يصير بيننا حواجز اكثر من الحواجز الي فيه .. وربي احححببببها ..
رفع راسه وضرب الدركسون بيده .. : ماني قادر اتخيل انها بتتزوج .. ماني قادر استوعب انها خلاص بتصير مع واحد غيري ..
كمل طريقه متجه لبيت غلا .. و النيه مو طيبه ..


،
،


وفي بيت راكان ..
جالس ويسمع سواليف امه و اخخته وتخطيطهم للملكه بكرا .. كان بقمه البرود و البلاده .. ماهو قادر يميز شعوره .. هو فرح ولا ضيقه صدر وحزن ..
رمت عليه المخده وهي متنرفزه من بروده : لا حشى انا الي ابتزوج مو انت ؟!
اللتففت عليها ببرود وقال : وش الي حارق رزك الحين .
: الي حارق رزي اني ما اشوف علامات الفرح بوجهك ولا بأفعالك .. ياخي استح لو انك ماتبي تتزوج ليه تقول لنا اخطبولي وبهالوقت
اللتفتت على التلفزيون مره ثانيه ببرود : محد قال روحي اخطبي لي .. اتوقع اني قلت لأبوي .. وماقلت لك ..
: رهف خلاص اعقلي ..
رهف : ياربي بس ..
راكان : يمه بكرا ان شاء الله المغرب تكونون هناك … ولا تتأخرون ..
نطت رهف بعصبيه وقالت : خير ان شاء الله . . نبغى نتعرف على اهل العروسه ..
وقف وقال : محد قال لا تشوفينهم .. شوفيهم بس بعد صلاه العشاء ترجعون ..
كمل طريقه للدرج اللتفتت على امها وقالت : يمه من جده هذا .. ياخوفي يكون بس مايبيها وزوجته غصب ..
ضربتها امها من كتفها : ماعليك منه … هو يمكن عنده ظروف بالشغل ومضيقه حاله ..
رهف : .. فيه بلاده مو بأحد .. الله ياجرنا عليك ياخوي ..
بصوت عالي قال وهو عند باب غرفته : تراني سمعتك ..
حولت نظرها لفوق وقالت : اسمعني لو فيك خير تعال اظربني ..
رد عليها بصوت عالي : لا تعيدين كلامك .. تراني بجي وو بأقططع لك شعرك ..
رهف : خلك ساكت احسن ..
التففتت على امها : يمه .. ليه ماتزوجوني .. تراني طفشت جالسه بالبيت ..
ام راكان : عمرك ماتعدى الـ 18 .. وبعدين من يبي وحده .. مطفوقه و ملسونه ؟
رهف : بسم الله علي فيني ذرابه مو بأحد .. اعرف اطبخ و انظف البيت وش يبي غير كذا ؟
ام راكان : الرجال يابينتي ….
قاطعتها وقالت : يبغى وحده تحافظ عليه وتصونه .. حفظت هالسطوانه يمه ..
ام راكان : وهذا انتي فاهمه .. الي يشوف تعاملك مع اخوك بيقول هاذي ماتعرف الاصول ولا تعرف السنع ..
وقفت وهي معصبه : لحد يتزوجني .. اصلا احب بينتا ..
كملت طريقها متجهه للدرج..


،
،

جالس في مكتبه كلعاده .. وبيده كوب الاسبريسو .. حاط رجل على رجل .. ويطالع الشباك الي يطل على الحديقه .. كان كل تفكيره محصور في مساعد ..
طق الباب قع تفكيره .. تنبه ولف الكرسي للمكتب .. وقال: تفضل . ..
دخل عليه زايد ومعها فلاش الميموري .. : طال عمرك هاذا الميموري الي طلبته ..
: عطني اياه
كمل طريقه متجهه له .. مد له الميموري وقال : لكن طال عمرك الفديو شوي مو واضح ..
حط الكوب على المكتب .. تسند على الكرسي وهو يناظر الميموري .. وفع عيونه ببرود وقال : ومن قالك تشوفه ؟
تغيرت ملامح زايد للخوف .. : اسف طال عمرك ..
عدل جلسته وفتح الابتوب .. دخل فيه الميموري وقال : حذرتك من قبل وقلت لك ان الميموري فيه اشياء خاصه .. افهم منك انك مافهمت الي قلته لك ؟
زايد : لا طال عمرك .. لكن انت قلت شيك على الميموري قبل تجيبه لي ..
تسند على الكرسي مره ثانيه .. شبك يدينه على بعض .. و الفديو بدا يشتغل .. : لكن ماقلت لك شيك على الميموري الي مكتوب فيه ( 2 ) .. قلت لك شيك على الميموري الي مكتوب فيه ( 3 ) …؟! صح ولا انا غلطان ..
زايد : حقك على طال عمرك لخبطت بين الارقام ..
سكر الفديو وناظر فيه ببرود .. رفع حاجب وقال : دراستك لـ 16 سنه .. ماعلموك التفريق بين 2 و 3 ؟
زايد نزل راسه ورص على اسنانه ..
: تفضل ..
اللتفتت زايد و توجهه للباب ..
سكر الباب .. وبعد ماسكر الباب .. فتح الفدير وجلس يشوفه من اول شي لأخر شي وهو يتوعد ..
سكر الابتوب بقوه بعد ماشاف اللقطه الي كل ماشافها زاد جبروته وزادت قسوته وزادت نبضات قلبه : ورربي ماا اخليك تتهنين بعيشتك ياخيريه .


//

//


بعد ماوصل للبيت .. نزل بهدوء وسكر الباب .. اخذ شماغه وعقاله من السياره .. وسكر بابها ..
توجهه للباب وهو يزين شماغه .. بعد مارن الجرس و فتحت الخدامه : قولي لها بابا نصار
انحنت الخدامه وقالت : ان شاء الله بابا ..
توجهت للباب وشافت ام غلا جالسه بالصاله .. قالت : مدام .. بابا نصار في برا يبغى انتي ..
وقفت ام غلا بصدمه .. شبكت يدينها بخوف .. حست بقشعريره بجسمها .. وقالت : قولي لغلا لا تنزل لهناء ..
هزت راسها بأيه ..
توجهت للباب وطلعت وهي تدعي ربها .. وقفت عند باب وقالت : تفضل يانصار .. حياك الله ياوليدي ..
دخل وهو مبتسم .. سلم على خالته وحب راسها .. استغربت عليه و استغربت على ابتسامته الي مايشوفونها الا ووراها الف حاجه وحاجه ..
بعد مادخلته وسكرت باب البيت ، توجهو للصاله وجلسو
نصار : وين غلا ياخاله ما اشوفها موجوده
ام غلا : والله مثل ماتشوف غلا تتجهز لملكتها ..
نصار : اوكي ممكن تنادينها لي ابغى اكلمها .
ام غلا / تكلمها .. وليه مافي محارم بالبيت ؟ مافي احترام ولا فيه حشمه / : اسفه يانصار .. مو كل مره نصير على ماتبي ..
نصار : لا ياخاله شدعوه .. كذا انا ما اتحمل اصعد لها فوق و اخذها قدام عيونكم
ام غلا ضحكت بستهزاء : هههههه … ليه مافي شرطه ؟ مافي ابوها ؟ مافي امها ؟ .. مو لأنك ولد خالتها تقدر تتحكم فيها .. غلا يانصار مراح تكون لك .. افهم هذا
وقف وقال : علشان كذا انا جاي لهنا .. علشان اخذها وتكون حلالي .. لي ولا لغيري ..
وقفت وقالت : البيت يتعذرك يا نصارر .. بنتي فبيتها ولا راح تطلع منه الا لبيت زوجها ..
نصار : انتي بديتي باللعبه .. وانا بنهيها .. لصالحي طبعاً ..
توجهه للباب وطلع .. وسكر الباب بأقوى ماعنده
جلست وقالت : الله يستر منك .. الله يستر منك ..


//

//


المكان : اتلانتاء
الساعه : 00:10 بالليل


بعد ماخلصت تنظيف غرفتها .. وعدلت سقفها ..
حطت يدها على ظهرها وقالت بتعب : اخخ .. حسبي الله عليك .. كيف انك انسان ماعندك رحمه ولو في امك خير ماخليتني انظفها ..
دخلت كايتي وهي مبتسمه : اهلاً وسهلاً
اللتفتت منصدمه وقالت : كاااااايتتي ..
تركت المكنسه الي بيدها وركضت لها وضمتها
كايتي : ما اخبارك ؟!
فكتها من حظنها : الحمد الله ..
كايتي ببتسامه : هيا بنا .. هناء تنتظرك بأحر من الجمر ..
سلاف حولت نظرها للبساها .. وقالت : انا متسخه الان … سأستحم و أأتي لها …
كايتي : حسناً أنتضرك ..
طلعت وسكرت الباب ..
توجهت لشنطتها و فتحتها .. طلعت منها الفوطه و الشامبو وبعض الكريمات ..
دخلت للحمام بالرغم من صغر حجمه الا انها تحبه .. ابتسمت وهي تحط الفوطه حولت نظرها لأرجاءه ..وقالت : ما ادري ليش مشتاقه لهالمزرعه مع اني ما ارتاح .. كل يوم شغل ..
.
.
بعد ماطلعت من سلاف .. توجهت لداخل البيت وصعدت لهناء فوق ..
دخلت الغرفه وشافتها متسنده على السرير وتلعب بخصلات شعرها ..وسرحانه
كايتي : هناء
ناظرتها وقالت : هل أتت؟؟
كايتي : نعم أتت .. وهي تستحم الان .. هل انتي مستعده لأستقبالها ….؟!
ابتسمت هناء بفرح . وقفت وهي تعدل ملابسها : مستعده .. كم اشتقت أليها ..
كملت : أين هي الان ؟
كايتي : في غرفتها
..



المكان : السعوديه
الساعه : 8:00

جالس بالمكتب .. مبتسم وبقمه فرحه بمناسبه تقدم الشركه .. وقبال مكتبه 4 من رجال الاعمال المعروفين في البلد .. : لا يا مروان وش دعوه
مروان : والله يا صالح .. الاوراق الي جايتنا من شركتك موقعه بأسم ( عبد الله بن سعود ال…. ) ..
انصدم وانزاحت الفرحه من وجهه .. بلع ريقه وهو يتذكر انه ماغير اي شي بالأوراق الخاصه بالشركه الثانيه : هههههه كيف تقول لي بأنها مكتوبه بأسم عبد الله .. وانا اساساً صاحب الشركه ..
مروان : انت مشترك مع صاحب الشركات السابق عبد الله بن سعود ..
صالح : ايه مشترك ..
مروان : كيف و اسم الشركه مكتوب بأسمه !؟
صالح بكذب : الورقه الي معاك مزوره .. / فتح الدرج و اخذ ارزاق منه / هاذي الاوراق الحقيقيه ..
حول مروان نظره للرجال الي معاه
واحد من الرجال : طال عمرك الي علينا سويناه وجبنا الاوراق من الشركه الي طلبتها .. مو احنا الي اخذناها عملاء الشركه عطوني اياها
رمى الاوراق على المكتب الي قدامه وقال : اعذرني اخ صالح .. لكن مقدر اشترك معاك بأي حاجه .. حتى نتأكد من كلامك صح ولالا ..
وقف صالح وبترجي : اخ مروان الاوراق الي معاك مزوره .. وانا عطيتك الاوراق الحقيقيه .. و الشراكه هاذي مهمه مثل ماتعرف .. ولو ما اشتركت ممكن تخسر شركتي اضعاف الي كسبته من شراكه / اشر بيده لـ الرجال الي كان جالس ببرود ويراقب بسكات / مع الاخ امجد ..
اللتفتت مروان لأمجد وقال : كيف تشترك يا اخ امجد مع شخص اوراقه مزوره ..
وقف امجد وهو يناظر صالح وقال : عبد الله بن سعود .. صاحب الشركه ولا في احد غيره .. واذا معترض على كلامي يا اخ صالح .. عطني الادله الي تثبت ان هالشركه ملكك ..
عقد حواجبه صالح وقال : .. وعلى ما اعتقد يا امجد .. مايصير تشترك مع شخص اوراقه مزوره لأن المحكمه بيكشفون هالشي .. وانت اشتركت معاي و المحكمه وقعت عقد الشراكه بيني وبينك .. وجاي تكذب كلامي وتقول اني مو صاحب الشركه هاذي ؟!
امجد : اذا عندك ادله ان هالشركه شركتك .. هاتها .. مو بس الشركه هاذي يا صالح .. حتى الشركات الثانيه الي بأسمك … ماهي لك .. لـ عبد الله بن سعود ..
مروان رمى الاوراق بالأرض وقال : ماراح اوقع عقد الشراكه دام فيها نصب و احتيال يا اخ صالح .. اعذرني ..
توجه للباب ووراه رجاله ..
اللتتفت على امجد بعصبيه : تشترك معاي .. و تكذبني ؟! ..
امجد : يكون بعلمك يا صالح .. عبد الله بن سعود .. يكون شريكي بعد .. قبل لا يتوفى الله يرحمه .. انفصلت عنه .. و اوراق الشراكه و العقود للحين عندي .. وهي تثبت ان هالشركه مهي شركتك ..
ناظر فيه بأحتقار وتوجهه للباب ..
جلس على الكرسي بقووه .،، ظرب ايده على المكتب ..


//

//




المكان اتلانتاء
الساعه ://

بعد ماتروشت .. طلعت وجففت شعرها .. لبست لها بنطلون ومعطف طويل يوصل لفوق ركبتها باللون الرصاصي الفاتح .. لبست حجابها .. طلعت من غرفتها وسكرت الباب … تنفست بعممق و ابتسمت .. : ياحلو الجو بعد المطر .. مع ان الليل مخيم ..
كملت طريقها للبيت ..
دخلت بهدوء خوف انها يصادفها حاتم ويغير رايه .. شافت القطوه نايمه عند الباب .. ضربت جبينها وقالت : يييوه نستيها ..
انحنت بتاخذها ووجهها معفوس .. : يعع … ما ادري كيف يحبك وانتي وسخه كذا ..
ماقدرت تاخذها .. اتركتها وتوجهت للدرج بسرعه قبل لايجي ..
وقفها صوته وهو يطالعها من فوق … متسند على الدربزين.. قال : ما روشتيها ؟!
وقفت منصدمه من مصدر الصوت الي فوقها .. بلعت ريقها .. ورفعت راسها شوي شوي وقالت بكذب : اييوه .. توني انتهيت منها ..
فتح عيونه بتعجب وقال : صدق ….!!!! ؟ سبحان الله كيف اخذتيها من عندي وانا مدري ؟
ميلت عيونها .. ونزلت راسها : بس بشوف هناء .. وربي راح اروشها ..
عدل وقفته وقال : تروشينها الحين .. ولو ماشفتها نضيفه راح تنحرمين من شوفت هناء طول عمرك
تنهدت .. ونزلت مره ثانيه .. انحنت و اخذتها وهي متقرفه ..
راحت لغرفتها مره ثانيه بتروشها ..
بعد مادخلت لدوره المياه .. حطتها في الارض … اخذت بدينها مويه ..وبدت تروشها ..
لكن القطوه تتحرك بين يدينها بسرعه .. ماقدرت تتحكم فيها .. ركضت وطلعت برا الحمام ..
ركضت وراها وهي تقول بالأنجليزي علشان تفهمها القطوه : توقفي توقفي /
لكن للأسف الباب كان مفتوح .. طلعتت القطوه ولأن المكان الي بين البيت و غرفه سلاف كله تراب ..وطين بسبب المطر ..
امتلت القطوه تراب وصارت اوسخ من قبل …
انصدمت وهي تشوفها تدخل البيت بشكلها الوسخ .. ركضت وراها بسسرعه ..
زلقت وطاحت بالطين .. قامت وهي تتأفأف مسحت وجهها من الطين .. وكملت ركضها .. دخلت للبيت .. وانفجعت من منظر البيت .. كان كله طين و القطوه جالسه وتنظ نفسها بالدرج ..
ظربت جبينها وقالت : ياويلي .. اليوم يوم وفاتي انا متأكده ..
مشت شوي شوي علشان القطوه ماتنتبه عليها .. لكن ماكانت تعرف انها توسخ البيت زياده .. بعد ماوصلت الدرج .. هجمت عليها .. مسكتها لكن زلقت من يدها وكملت طريقها لفوق ..
وقالت بصوت عالي : اللله ياااااخذك ..
رفعت راسها .. لأنها كانت طايحه بالدرج على بطنها .. شافت شوز باللون البني الفاتح .. و البنطلون الجينز الغامق .. بلعت ريقها وغمضت عيونها .. عرفت ان نهايتها قربت من شافت هالشوز ..
جاها صوته وهو يقول : قلت لك روشيها بمويه مو طين ..
وقفت بسرعه وقالت : وربي هي هربت مني .. ماقدرت امسكها و الطريق كله طين .. و ….
قاطعها وهو يقول : فهمت فهمت ..
رمى القطوه عليها مره ثانيه وقال : .. نظفيها زين .. برجع بعد ساعه .. لو شفت البيت كذا ..
كملت بهمس : مراح اشوف هناء ..
حاتم كمل : مراح تشوفين هناء .. !!
ميلت عيونها وقالت بهمس : ايه ماعندك غير هالكلمه ..
حط يده عند اذنه وقال بستهزاء : ما سمعت ؟!
رفعت راسها بخوف وقالت : ولا شي ولا شي .. ان شاء الله بترجع تلقى كل شي جاهز ،


/
/

/
/


المكان : الامارات
الساعه : 10:00

بعد ماعرف امه على حقيقتها .. حس انه وده يتركها مثل ماسوى اخوه بالظبط .. لكن يخاف يجيها شي ..
دخل للبيت وشافها جالسه و الهم مكتسيها ..
حاول يعدل ملامحه للفرح و يسعدها .. ابتسم وكمل طريقه لها وقال : يمه ..
رفعت راسها وقالت ببتسامه : هلا يمه ..
سعد : وش فيها الغاليه حالتها حاله ..
خيريه : وكيف ماتكون حالتي حاله و اخوك ماشفته ..
سعد : اخوي بخير ابشرك .. يقول انه سافر مع صديقه للشرقيه .. قال لي اخبرك لأن جواله خربان ولا يقدر يتصل علينا
خيريه بسعاده : تقول الصدق ؟ متى اتصل عليك .. ؟ متى سافر ؟ ليه ماجاء يسلم علي ..
سعد : شوي شوي .. كم سؤال بجاوبك عنه ..
خيريه وهي تأشر على المكان الي جنبها : تعال وقول لي كل شي..
توجه سعد لها وجلس جنبها .. مسك يدها وباسها وقال : يقول انه سافر مع صديقه للسعوديه .. لأن صديقه عنده شفل وحب يروح يغير جو معاه … قبل امس سافر ،، ويقول انه ماقدر يجي يسلم لأن تفاجاء بأن صديقه حاجز له تذكره .. وبس هذا كل شي
خيريه حطيت يدها على قبلها وقالت : الحمد الله انه بخير ومافيه حاجه ..
سعد ابتسم بحزن وهو يشوف امه بهالحاله قال بنفسه / لو كنتي بعقلك يمه .. لو ماسويتي الي سويتيه .. كان حنا بخير وانتي بخير .. / نزل راسه ووضغط على يدها .. باسه مره ثانيه وقال : الله يخليك لنا يا الغاليه ..
خيريه بعيون دامعه : ويخليكم لي ولا يحرمني منكم ..


//

توقعاتكم للبارت الجاي ..

سلاف ليه انطردت من المزرعه ؟
هل ياسر بيخطف غلا ولا مثل ماقال بطلنا ( تطمن وطمن زوجتك معاك ) ؟
مساعد و الحياه الجديده الي راح يعيشها بعيد عن امه .. ؟

اتمنى اشوف التفاعل ،،







لامارا غير متواجد حالياً  
قديم 22-11-13, 08:48 AM   #12

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




//


//




البارت الثامن..



المكان : الامارات
الساعه : 10:00

بعد ماعرف امه على حقيقتها .. حس انه وده يتركها مثل ماسوى اخوه بالظبط .. لكن يخاف يجيها شي ..
دخل للبيت وشافها جالسه و الهم مكتسيها ..
حاول يعدل ملامحه للفرح و يسعدها .. ابتسم وكمل طريقه لها وقال : يمه ..
رفعت راسها وقالت ببتسامه : هلا يمه ..
سعد : وش فيها الغاليه حالتها حاله ..
خيريه : وكيف ماتكون حالتي حاله و اخوك ماشفته ..
سعد : اخوي بخير ابشرك .. يقول انه سافر مع صديقه للشرقيه .. قال لي اخبرك لأن جواله خربان ولا يقدر يتصل علينا
خيريه بسعاده : تقول الصدق ؟ متى اتصل عليك .. ؟ متى سافر ؟ ليه ماجاء يسلم علي ..
سعد : شوي شوي .. كم سؤال بجاوبك عنه ..
خيريه وهي تأشر على المكان الي جنبها : تعال وقول لي كل شي..
توجه سعد لها وجلس جنبها .. مسك يدها وباسها وقال : يقول انه سافر مع صديقه للسعوديه .. لأن صديقه عنده شفل وحب يروح يغير جو معاه … قبل امس سافر ،، ويقول انه ماقدر يجي يسلم لأن تفاجاء بأن صديقه حاجز له تذكره .. وبس هذا كل شي
خيريه حطيت يدها على قبلها وقالت : الحمد الله انه بخير ومافيه حاجه ..
سعد ابتسم بحزن وهو يشوف امه بهالحاله قال بنفسه / لو كنتي بعقلك يمه .. لو ماسويتي الي سويتيه .. كان حنا بخير وانتي بخير .. / نزل راسه ووضغط على يدها .. باسه مره ثانيه وقال : الله يخليك لنا يا الغاليه ..
خيريه بعيون دامعه : ويخليكم لي ولا يحرمني منكم ..
سعد : من امس وانتي جالسه باليت .. شرايك لو نطلع نغير جو ؟
خيريه : فكره حلوه .. بس عطني دقايق اللبس عبايتي .. نروح لـلسوق .. بشتتري كم غرض ومنها نغير جو ..
سعد : .. يله
بعد ماراحت تلبس عبايتها .،،
تسند على الكنبه وقال .. وتنهد .. : الله يهديك يمه .. كيف بتعذبيننا وبتعذبين نفسك ..


،
،

بالفندق .. كان جالس على الكنب وقباله صديقه .. كان متمتر وبقمه خوفه من المستقبل .. خوفه على امه وخوفه على اخوه بالرغم منه انه راضي بأي حكم على امه .. لكن برضو تكون امه ولابد يخاف عليها ..
مساعد : والله اني خايف لهالمقابله .. ما ادري ليه ناغزني قلبي
ثامر : لا تخاف .. ربي بيكون معاك .. بس انت وافق على اي شي يقول لك .. بس لا يقرب لأمك ..
مساعد حط يده على راسه وقال بألم : ماني متخيل ان امي تسوي هالشي ..
ثامر : قلت لي هالكلام قبل … لكن هذا القدر ولازم نصبر عليه .. احتسب الاجر .. يمكن الي انت تسويه لها من برك فيها ..
مساعد : ان شاء الله .. الله يعين
ثامر : خلنا نروح للبحر .. احس مشتاق له ومشتاق اسبح فيه ..
مساعد : لا والله قول انك مشتاق تشوف هالبنات الي فيه .. اعرف حركاتك لا تنكر
ثامر ظربه مع كتفه وقال : لا انا اعقل من كذا ..
مساعد وهو ياقف قال : يله تعال بس خلنا نروح ..



//


//



المكان : اتلانتاء
الساعه : 12:30

انتهت من تنظيف البيت وعلى دخلت حاتم .. رفعت يدها وحطتها على جبينها وقالت : اووه الحمد الله .. انتهيت
دخل بالجكيت الاسود الجلدي .. و البنطلون الجينز الغامق .. سكر الباب وراه واللتفت عليها ناظر فيها شوي .. وبعدها كمل طريقه متجه للدرج
ناظرت فيه منصدمه / وش البرود هذا .. ماكأني نظفت حاجه /
حاتم وهو واقف بنص الدرج ..وقال : … تقدرين تروحين لهناء الحين ..
من الوناسه طاحت منها المكنسه … وقف مره ثانيه وقال : لاحول ولا قوه الا بالله
كمل طريقه ..
ناظرت فيه بـ تمييل .. وقالت بهمس : .. المكنسه من ذهب وانا مدري ..
شالتها من الارض وركضت لغرف التنظيف .. حطتها و نضفت ثيابها .. توجهت للصاله وبأسرع شي راحت للدرج .. صعدت بلهفه .. تحس ودها تظمها وتحكي لها عن كل شي صار لها …
تمنت يكون داخل غرفته ولا يشوفها .. علشان مايخلق لها شغل جديد ..
وقفت عند باب غرفه هناء .. مسكت يدينها وضغطت عليهم بفرح : يسس
طقت الباب وقالت : هناء
سعت صوت ركض متجهه لها .. ابتسمت بعد مافتحت هناء الباب بعيون كلها شوق .. : هنننننناء
فتحت يدينها وقالت : سسسسلاااف ..
ضمو بعضهم .. دخلو الغرفه وسكرو الباب .. جلسو على السرير وقالت : والله مشتاقه لك .. ماني مصدقه اني رجعت لك مرره ثانيه
هناء : والله حتى انا .. ماكنت متوقعه رجعتك .. وربي فرحتيني كثثثير
سلاف مسكت يدها وقالت : من جد من زمان عنك ..
ابتسمت هناء وقالت : من انطردتي من المزرعه .. قلت مراح اشوفها مره ثانيه .. لكن الحمد الله الظاهر ان حاتم فاقدك ..
سلاف شكت عليها وقالت : مالت عليك .. وش يفقدني .. هذا ماعنده لا ضمير ولا احساس .. مثله مثل / ظربت الطاوله الي جنبها / هذا ..
هناء : ههههههههههههه .. كل الرجال كذا .. مافيهم حنون ..
سلاف : ان اشهد .. ميير اخوك اخذ الرقم القياسي بالقساوه ..
نزلت راسها هنا وقالت بحزن : ماهو قاسي علي .. اشتاق له ياسلاف .. ولا اقدر حتى اكلمه .. من كثر اشغاله ناسيني ..
سلاف مسكت يدها مره ثانيه وقالت : لا .. لا تقولين كذا .. هذا اخوك ومهما صار ومهما كثر الشغل عليه .. بيضل يحبك ومراح ينساك
هناء : لكن نساني .. كل مره يوعدني انه يجي .. ولا اشوف احد ..
سلاف : تدرين عاد .. انتي انسانه طماعه … غيرك يتمنى حياتك الي عايشه فيها مع اخوك .. ومع / دارت نظرها للغرفه كلها / هالخير كله ..
رفعت راسها هنا وقالت بنفي : لا لا .. لا اسمع منك هالكلام مره ثانيه .. انتي ماتعرفين وش عيشتي .. صح عندي كل هالخير .. لكن هنا/ حطت يدها على قلبها وقالت / متعذبه ..
سلاف وهي تظربها مع كتفها : ايييي يابنت الحلال خليك من هالسوالف الي تضيق الخلق .. وقولي لي كيف جيتي للمزرعه
هناء : ههههههههههه .. لو تعرفين كيف جيت .. والله تنخبلين ..
سلاف عدلت جلستها وقالت بحماس : احكي لي عن كل شي
بدت تحكي لها عن كل الي صار لها .. من راحت سلاف لحتى جت ..



//

//




المكان : السعوديه
الساعه : //

دخل لقصره .. للظلام و الوحده و الهواجيس .. ماهو قادر حتى يتنفس من الضيق الي فيه .. يحس نفسه مكتوم بالرغم من هالأموال و هالجاه .. ولده الي مايدري وين ارضه من سماه .. مرته الي مالها احد غير اختها تسير عليها كل يوم من بعد ماراح نصار وترك البيت .. .. جلس على اقرب كنبه .. فتح ازارير ثوبه .. تسند على الكنبه وغمض عيونهه .. وقال : من وين طلعت اوراقك يا عبد الله ..
مسك راسه وقال : ماني قادر استوعب الي صار كله .. 16 سنه وانا اركض ورا هذا كله .. واخرتها يجيني هذا الي اسمه امجد ويخرب علي كل شي انا بنيته و أسسته ..
بنى بينت .. بنى شركات .. محلات و مراكز .. كلها فلوس حرام .. فلوس سرقها من شخص كان يعتبره اعز صديقه فـ حياته.. من عاش على فلوس الحرام .. مايذوق طعم رااحه ..
انتفتح الباب ودخل منه نصار .. كان معصب وواصله معاه المواصيل .. سكر الباب بأقوى ماعنده و نادا بصوت عالي : يييييمممممممه !!!
اللتفتت على ابوه ال كان جالس وقال: وين اممي ؟!
ناظر فيه ببرود وقال : وانا وش يعرفني …
ناظر فيه من فوق لتحت وقال : ليه مو ززوجها ؟؟!
مارد عليه .. توجه للدرج وصعت وهو لسى ينادي : يييممممه
طلعت بشرشفها .. كانت تصلي .. قالت ببتسامه : سم ياوليدي وش بغيت ..
نصار بصراخ : طالت وشمخت يمه .. اختك الفاضله .. طردتني من بيتها اليوم ..
قالت وهي تأشر له بمعنى اهداء : اهداء بسم الله عليك .. تعال اجلس وقول لي السالفه .
نصار بنفس الصراخ : ماني جالس .. مراح اجلس من بهالبيت .. ولا تشوفون / وأشر على وجهه / هالوجه مره ثانيه
نزل من الدرج بسرعه .. طلع وسكر البباب ..
جلست وهي ماهي قادره تشيل نفسها .. كلام ولدها خلاها ضعيفه .. دعست وجهها بين يدينها .. بكت على حالها وعلى حال هالبيت الي كل ماله ويخرب ..
كانت تتمنى لو بنت .. على الاقل تساندها وتواسيها لاضاق صدرها ..
صعد لها ببرود .. رمى الجاكيت الرسمي فوق الكنبه الي كانت جالسه عليها .. وقال : قومي سوي لي شي أأكله ..
رفعت عيونها له وقالت .. : ان شاء الله ..
قامت و اخذت الجاكيت .. مسحت دموعها و فسخت شرشف الصلاه .. دخلت غرفتها ورتبت سجادتها .. باست القران وحطته فوق سجادتها ..
طلعت من الغرفه .. توجهت للمطبخ ..


//

//



من بكرا

المكان : السعوديه
الساعه : 5:00 .. العصر


بعد ماتجهزو .. وبعد ما نسقو كل تجهيزات الملكه .. صارو جاهزين لستقبال المعازيم ..
غلا بتوتر : عنود .. ابغاء القهوه تكون كثيره .. الشاي لا يجي الا بعد ماتتم الملكه
عنود وهي تمسك يدينها قالت : يابنت هدي .. الشاهي و القهوه علي ولا تخافين .. الحين الي عليك تروحين تجهزين نفسك ..
غلا : ان شاء الله ..
طلعت من المطبخ .. متجهه لغرفتها ..
قالت بنفسها / .. ماخفت من الملكه .. كثر ما اخاف نصار يسوي شي .. الله يسستر .. / .. سمعت جوالها يرنن ..
زادت بخطوات رجولها .. لحتى صلت للغرفه … دخلت وسكرت الباب واخذت جوالها من على الطاوله ..
شافت الرقم .. عقدت حواجبها .. : مين ؟!
ضغطت على زر الرد بتوتر .. وقالت : السلام عليكم .
راكان : وعليكم السلام ..
بعدت الجوال بلعت ريقها .. حطت الجوال على اذنها
سمعته يقول : غلا
حست بقشعريره .. وقالت : مين معاي ..
كانت عارفه بأنه راكان .. لكن سوت نفسها ثقيله : معاك راكان ..
غلا : هلا أخ راكان
: مابيننا كلمه اخ من اليوم ورايح .. انتي بتكونين زوجتي على سنه الله ورسوله
غلا : انت تعرف يا راكان .. اني مجبوره عليك .. اذا كان لك علاقه بالرسايل الي تجيني بالجوال …
راكان : عارف كل حاجه تصير لك .. لكن لازم تساعديني ولازم اساعدك .. انتي بتكونين زوجه لي .. ولا راح اطلقك الا ان شاء الله ..
غلا بحزم : وش بغيت ؟
راكان : بغيت اخبرك لا تطلعين اليوم .. مهما صار ومهما حصل .. طلعه من البيت لا تفكرين فيها ..
غلا : اتوقع هذا شي راجع لي يا اخ راكان .. انت ماصرت زوجي للحين .. ومو من حقك تفرض على اوامرك ..
راكان : .. هذا لمصلحتك يا غلا .. واذا منتي سامعه كلامي .. يمكن يصير لك شي انتي بغناء عنه ..
غلا حست انه يقصد نصار بهالشي .. استغربت .. كيف يعرف بأن نصار يخطط على شي .. : مين تقصد ؟ تقصد نصار ؟
حست انها توهقت بعد ماقالت له .. اكيد ميه باليمه داير حوار بينهم
راكان : اقصد نصار .. واقصد غيره .. لا تطلعين من البيت لحتى تكونين بذمتي ..
غلا : اتصالك علي وكلامك لي .. يدل على انك انسان ماتعرف الاصول ..
راكان بعصبيه .. : اعرف الاصول .. ولو ما اعرفها مكان دقيت عليك وحذرتك يا غلا ..
غلا : كان صبرت لحتى اكون بذمتك ..
راكان هدا شوي .. حس انه لو عصب بتتوتر الامور اكثر : وصلت لك تحذيري ، وانتي حره ..
سكرها ..
رمت الجوال على السرير .. وقالت : ما احب احد يتحكم فيني ..
حطت يدها على فمها وكأنها تذكرت شي : غريبه ..؟! كيف عرف بأن نصار مخطط على شي .. ؟؟! وش علاقه الرساله الي ارسل لي اياها ؟! ليه يجبرني على الزواج ؟!
كل هالتسألات تدور ببالها .. جلست على السرير بزهق .. استرخت وقالت : وهل من جواب ؟


//

//


المكان : اتلانتاء
الساعه : 9:00


بعد السهر امس .. انهدت انفسهم ونامو مع بعض .. حسو بنعيم الاخوات .. كل وحده ضامه يد الثانيه ونايمين بسلام..
دخلت عليهم كايتي .. وبفجيعه قالت : بنااات
فزت هناء برعب وقالت : ماذا ؟؟؟؟!؟!
مشت لهم بعصبيه وقالت : هل هناك بشري ينام لـ 20 ساعه .. هذا جنون بحد ذاتيه ..
هناء انسدحت براحه وقالت : لقد اخفتيني ..
راحت لجهه سلاف .. حركتها وقالت : سلاف .. ان السيد حاتم يريدك .. يقول بأنه سوف يكلفك بعمل شاق .. لأهمالك بأعمالك .
فزت سلاف من نومها .. قامت بسرعه وتوجهت للحمام غسلت وجهها ومسحته .. توجهت للباب .. تحت ضحكات كايتي وهناء
سلاف : وتشوفون هذا وقت ضحك انتي وياه .. لو تعرفون وش كثر اخاف منه .. كان عذرتوني ..
هناء : هههههههههههههههههه
كايتي : ههههههههههههههههههه .. ( مكانت تعرف وش تقول لكن تضحك من شكلها المعصب )
هناء : خلاص روحي لا يذبحك .. لا تنسين تصلين .. فاتتنا صلاه العصر وصلاه المغرب وصلاه العشاء ..
سلاف حطت يدها على راسها وفتحت عيونها على الاخر : .. يا الله .. كلها ماصليتا ..
طلعت وهي تقول : يارب لا تواخذني
قامت هناء وهي تربط شعرها ومبتسمه ..
جلست كايتي مقابلها وقالت : لقد تعدلت نفسيتك .. / حطت يدها على خد هناء وقالت / .. رأيت ابتسامتك التي غابت عنك شهور
مسكت يد كايتي وباستها : اني احبها .. هي اخي بعد اخي .. واختي بعد اختي .. وايضا امي / نزلت راسها / بعد امي ،
كايتي : وانا لا اعني لك شيئاً ؟
هناء رفعت راسها بسرعه وقالت : انتي كل هاذه الدنياء .. لولا الله ثم انتي .. مابقيت على قيد الحياه ..
كايتي : احبك هناء ..
هناء : وانا ايضا احبك كايتي ..

،
،

بعد مانزلت من عند هناء .. كانت تركض علشان مايصادفها ويهزءها .. طلعت من الباب .. بلعت ريقها بعد ماصقعت فيه .. رفعت عيونها شوي شوي .. شافته مبتسم ابتسامه كذب : صحيتي يا اخت سلاف .. كان كملتي نومك طال عمرك ..
سلاف بعدت عنه بسرعه وقالت : وربي مانمت الا الساعه 12 الظهر ..
حاتم وهو يدخل ويسكر الباب : وانتي تعرفين ان قدامك شغل كثر شعر راسك .. ونايمه ؟
سلاف نزلت راسها وقالت : ابدا من الحينن .. ان شاء الله انهيه بسرعه
حاتم : مثل ماقلت لك .. شغلك بالمطبخ .. روحي وسوي العشاء ..
رفعت راسها بسرعه وقالت : عشاء ؟؟؟!
حاتم : ايه عشاء ..
سلاف : وش اسوي بالضبط ؟!
حاتم : كايتي تقولك ..
كمل طريقه متجه للدرج .. : ولا هناء
بعد ماغاب عن عينها .. طلعت وهي تركض لـ غرفتها ..


/
/



السعوديه

كانو جالسين ومتوسطهم الشيخ قال : هل انت موافق يا اخ راكان تكون زوج لـ غلا بنت علي ال…
راكان بتوتر : اي نعم ياشيخ موافق ..
مد له الكتاب وقال : وقع و ابصم هنا الله يحفظك ..
ممسك الكتاب .. اخ القلم ووقع بكل خوف وتوتر .. وبعدها قال الشيخ : والبنت ..
علي اخذ الكتاب وقال : ابشري ياشيخ ..
طلع من المجلس ببتسامه .. مكان متوقع ان الملكه بتمر كذا من غير تخريب نصار .. دخل الصاله وناداء عليها : غللا ؟؟
نزلت وهي بقمه خوفها وقفت قبال ابوها وهي منزله راسها
مد لها الكتاب وقال : سمي يابنيتي وقهي هنا
نطت غيدا ومعها الكاميرا .. تصور اهم لحظه بحيات غلا .. وللكن للأسف كانت اتعس لحظه ..
بعد ماوقفعت .. حست نفسها للحين منصدمه .. ماهي عارفه هو حلم او لا ..
حست بأن العبره خانقتها .. ركضت لفوق
غيدا وهي تناظرها : لا حول ..
نزل راسه .. سكر الكتاب ومشى .. وهو يقول بنفسه / ظلمتها يوم مازوجتها نصار ؟ .. لكن انا ابغى مصلحتها .. وهي بنتي واخاف عليها / ..
دخل على الرجال وهو يقول : مبببروك ..
قامو الرجال يسلمون على بعض .. و الشيخ اخذ الكتاب وتيسر بعد ما اتفق على كل شي ..
راكان / احس بفرح مع شوي خوف .. والله يستر من الي جاي /
علي / الله يوفقك وييسر امرك يا غلا .. الله يحفظك من كل شر /
ابو راكان / الحمد الله وجاء اليوم الي شفتك فيه ياراكان عريس /
بعد ماسلمو على بعض بكل حراره و فرح ..
دخل بكل هيبه و ثقه .. تحت نظرات العيون المنصدمه من جيه هالشخص، ومعه رجلين ومعهم باقه الورد الحمراء .. وبكل ورده ( 500 ) .. كانت كبيره ومعها صندوق حجمه متوسط ..
دخلو وحطوهم على الطاوله ..
ابتسم ووقف عند راكان .. حط يده على كتفه وقال : مبروك ياراكان ..
اللتفت على الاغراض الي على الطاوله وقال: هاذي هديه .. لك وللعروسه .. ماهي من مقامك والله .. وانت اخ عزيز وغالي علي ..
راكان : ليش تكلف على عمرك طال عمرك .. والله مايحتاج كل هذا ..
اللتفتت على علي وقال : مبروك .. الله يوفقها ان شاء الله
علي : الله يسلمك .. وياك ان شاء الله ..
بعد ماسلم على ابو راكان .. استأذن وطلع ..
علي لـ راكان : راكان تعرف هالرجال ؟
راكان ببتسامه : ايه .. هذا يكون صاحب الشركه الي اشتغل ففيها ..
علي: مشاء الله .. توني اعرف انك تشتغل عنده ..
اكتفاء ببتسامه .. وهو يقول بنفسه / ماقصر معاي .. لكن حرمني من شي كنت اتمناه .. مو مغصوب عليه /


//


نهايه البارت الثامن ..

اتمنى اشوف الردود ..







لامارا غير متواجد حالياً  
قديم 22-11-13, 08:49 AM   #13

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




//

//




البارت التاسع …



السعوديه


من بعد الملكه ، كل واحد مايعرف عن الثاني .. راكان ماطلب يشوفها ، وهي ماكلفت نفسها تطلع من غرفتها و توسع صدر اهلها ، مكانو يعرفون انها مغصوبه عليه ، كل الي يعرفونه انها تحب نصار ، وعلى ما يعتقدون ضايق صدرها علشان كذا ..
ام غلا : والله ما ادري وش فيها ياعلي ، من بعد ماملكت دخلت غرفتها ولا طلعت ، حتى خواتها ماقدرو عليها
علي : هي الي وافقت عليه ، حنا ما اجبرناها على شي ،
عنود : اجبرتوها ماتتزوج نصار ، غلطتو غلطتين .. حقد نصار و ضيقه صدر غلا .. والله يستر مانعرف وش يصير بعدين
وقفت ، و توجهت لغرفتها ..
غيدا : انا بعرف ، انتم اهل ؟ ولا مسلسل كويتي ؟
ناظرت فيها امها وقالت : ماتسكتين احسن لك ..
غيدا وقفت وقالت : بسكت ..
توجهت لغرفتها هي الثانيه وسكرت الباب بقوه ..
قام علي وبعدها قال : لا حول ولا قوه الا بالله ..

،
،

في غرف غلا .. كانت جالسه وضامه رجولها .. ماكانت تبكي .. بس كانت ماتقدر تتنفس من الضيقه .. غمضت عيونها وطاحت دمعه حاره على خدها .. مسحتها وقالت : مالي ذنب .. مالي ذنب ..
انسدحت على السرير .. و ضمت الوساده .. امتلت عيونها بالدموع .. وقالت : ليه غصبني عليه .. ليه مسكني من يدي الي توجعني ..
: مين انت.. مين تكون .. ؟ ، وش سبب تهديدك لي ..؟
صرخت بأعلى صوته وقالت : جاوبوووووووني ..
ضربت يدها على الوساده وصارت تبكي بحسره …
رن جوالها ، فتحت عيونها تتأكد من سماع الرنه ، عقدت حواجبها . قامت وعدلت جلستها .. مسحت دموعها وهي لسى تشاهق .. مدت يدها و اخذت الجوال .. شافت الرقم وفتحت عيونها على الاخر .. ماتوقعت اتصال منه بعد ماملكت .. خافت ترد ويكون يهددها هو الثاني .. فضلت انها ترمي الجوال على السرير .. و ماترد ..
بعد ما انتهى .. وصلتها رساله .. تنهدت ورصت على اسنانها
: ما ابي اقراها .. ما ابي تهديدات اكثر .. يكفي ..
ماقدرت تصبر .. كانت تناظر الجوال والف سؤال في بالها والف احتمال .. اخذت الجوال و فتحت الرساله ..

وكان مكتوب

عارف انك مراح تردين .. فا أسمعيني للأخر … اذا ماطلبتي الطلاق من هذا الي اسمه راكان … اختك العنود بتكون حرمتي .. وانتي تعرفين وش ممكن اسوي فيها ..

فتحت عيونها بقوه .. خفق قلبها بسسرعه .. يعني معقوله لهدرجه حقير ، اضافت رد على الرساله وقالت

لو تعرف وش ممكن تسوي يانصار .. كان منعت راكان يتزوجني ..

رمت الجوال بعد مارسلت له الرساله ..

بعد 3 دقايق وصلتها رساله .. حطت يدها على قلبها وهي تحاول تهدي نفسها .. فتحتها

وكان مكتوب ..

ماقدرت .. ولو كنتي تعرفين وش بسوي .. ككان ماهنا لك طعم نوم ..
ما ابي اكثر كلام معاك .. بس الي اقدر اقوله .. اطلبي الطلاق .. ولا …


رصت على اسنانها وقالت : حقيرر وربي حقيررر ..

عادت الارسال له وكتبت


لا تقرب من عنود ، والي اقدر عليه راح اسويه


سكرت الجوال بعد ما ارسلت الرساله ..

انسدحت بتعب وهي مو طايقه نفسها ولا طايقه الغرفه حتى



//

//


في مكان ثاني ، حيث الحقد و الكره و الانتقام .. جالس يراسلها وبراسه شر ،
بعد ما ارسلت له رسالتها الاخيره .. ماحب يرد عليها بشي ، اتصل على يياسر ..
بعد مارد .. وكان مبين على صوته التعب ..
نصار : وتقول لي بتخطفها ، يا شماتتي فيك
ياسر وبكل تعب : انت ماتعرف وش صار لنا يا نصار .. كان عذرتنا ..
نصار بصراخ : وش صار ..
ياسر : ضربونا جعل ليدينهم الكسر ، ماخلو فينا مكان سلام .. حتى ايدي انكسرت ..
نصار : وانتم ساكتين مع ذا الوجه .. صدق انكم منتو رجال ..
ياسر بصراخ : انت لو تعرف كيف اشكالهم كان ماقلت هالكلام .. الواحد كبر الباب .. ماقدرنا ولا نهرب
نصار بقرف : خلاص خلاص .. لا تصارخ .. يله ..
سكرها ورمى الجوال : ما ادري وش الي خلاني اعتمد عليكم ..

عند ياسر بعد ماسكرها من نصار

تفل على الجوال وقال بقرف : وربي لا اخلك تندم على هالصراخ ..
واحد من الشباب : مين الي كلمك
ياسر : نصار ال#### ، وربي مهو سالم من ايدي .. كل الي سويته ومجازفاتي له .. راحت هباءً منثورا ..
: قلت لك من قبل .. لا تتعامل معاه ..
ياسر : صفق معي صفقه قويه .. ماحبيت تروح من ايدي الا وانا كاسبها .. لكن مايفيد معاه المعروف .. بنزل راسه الي رافعه فوق ..
: يستاهل .. وانا معاك باللي تسويه


//

//


المكان : اتلانتاء
الساعه : 10:00 بالليل


جالسه على الطاوله بالمطبخ .. معها كتاب الطبخ وبيدها كوب شاهي .. كايتي قدامها وحاطه رجل على رجل وتفتش مجله ..
سلاف واقف عند الفرن و بيدها القلايه .. كانت لابسه لبس الطبخ .. قالت وهي متنرفزه : يعني وش يبيني اسوي .. كبسه مثلا ؟؟!
ضحكت هناء وقالت : كبسه يا الظالمه .. من وين جبتيها ؟!
سلاف ببتسامه : امي كانت تحبها .. ابوي كان يسويها دايما ..
هناء : الله يقومهم بالسلامه ..
سلاف : اممين ..
كايتي : ماذا تتحدثان انتما الاثنتان ؟ .. لقد تأخرت عن طبخ العشاء .. و السيد حاتم حتماً سيوبخك
سلاف وهي تلتفت على الفرن وقالت بخوف : حسناً ..
ضحكتت هناء وقالت : سوي له مكارونه فوتوشيني ..
سلاف اللتفتت وقالت : والله انك جبتيها يا قدعه ..
صرخت على الخدم الي واقفين ينتظرونها تأمرهم .. : بسرعه .. اجلبو لي المكارونه..
ركضت وحده من الخدم .. كانت بتطلع من المظبخ للخزانه الاكل .. لكن وقفها حاتم بعد محط يده قدامها مانعها انها تمشي .. ناظرت فيها وبعدها انحنت وقالت : عفوا سيدي
اللتفت على سلاف وقال : الظاهر اني قلت اشتغلي انتي ..
ناظرت فيه بحده وقالت: ايوه اول يوم لي شغل هينا .. لازم المساعدات ..
اقفى وهو يقول لها : هالمره بس .. لو عديتها مره ثانيه .. مايحصل لك خير …
دارت بعيونها بنرفزه .. اللتفتت للفرن وهي تتلحطم : مايكف تهديده لي .. بس لو لمح وجهي .. هدد ..
ضحكت هناء وقالت : ههههههههههه .. وش يسوي فيك .. انتي فاهيه وهو عصبي ..
سلاف : وانا وش ددخلني ..صدقيني حاتم مكان كذا .. كان طيب مره .. حتى كان مايمر يوم الا وهو مبتسم بوجهي ولا ضحك معاي .. لكن مدري وش فيه صار كذا ..
هناء : الحين بتقولين ان اخوي السبب .. اكيد يوم انطردتي من المزرعه بيتغير .. يمكن لأن الي سويتيه مو شوي ..
سلاف : .. انطردت لأني ذبحت الحصان الي كان يحلقني .. من حقي اذبحه لأنه كان بيذبحني
هناء انصدمت .. مكانت تعرف سبب طردها من المزرعه .. ضحكت بصوت عالي وقالت : ههههههههههههههههه ، ذبحتي الحصان يا القاسيه .. كيف ذبحتتتيه ؟؟!!؟؟
سلاف ناظرتها بطرف عين وقالت : مايضحك .. ، كان جورج ماسك المسدس .. كان يجربه على الشجر .. بعد مالحقتي الحصان .. قمت اصرخ علشان ينبته لي جورج ويساعدني .. لكن الي صار وان اختك .. ركض لي جورج ومسكني بعدني عن الصحان لكن الحصان بدوره ،، لف علي وكمل ركضه بتجاهيي .. مسكت المسدس الي مع جورج.. رميت الحصان 4 طلقات .. كنت مغمضه ولا انتبهت الا بعد ماطاح قدامي ومات .. ( ضحكت وهي تتذكر وجه حاتم بعد الي صار ) .. ههههه ولو تعرفين كيف وجه حاتم يوم يشوف الحصان طايح .. كان قلتي ان امه توفت ..
هناء : هههههههههههه لا بالله منتي صاحيه .. قتلتي المسكين .. بعدها طردك ؟!
سلاف هزت راسها بأيه : طردني من غير اي تفاهم ..
كايتي : أبدأي بالعشاء .. واتركي هذا الكلام عنك…
سلاف كشرت بوجهها وقالت : حسناً .. / قالت بالعربي / كيف انك نشبه بالحلق ..
هناء : ههههههههههه
قامت كايتي ومسكت يد هناء وقالت : هيا لنذهب .. لكي تبداء بعملها ..
هناء : هيا ..





//


//




في الامارات

مساعد : بكرا الموعد ..
ثامر وهو ياكل من الشبس الي بيده و عينه على التلفزيون قال : ياذا السيره الي ما ينتهي اليوم الا و قلتها
نزل راسه بقلق .. شد على قبضه يده .. : خايف ومدري ليه خايف ..
بلع الشبس الي كان بفمه بصعوبه .. يناظر مساعد وهو يحس انه سخيف على الرد الي رد عليه : لا تخاف يا مساعد .. ربي بيكون معاك ..
مساععد : ماني خايف من الرجال ، خايف يبعدني عن امي ولا عاد اشوفها مره ثانيه
ثامر : ..، وتقول خايف يبعدني عن امي ؟؟؟!؟! على اساس انك قريب لها الحين
مساعد : احس بشعور غريب .. حاس اني ما راح اشوف لا سعد ولا امي من اليوم .. ، ولا اني قادر اروح لأمي .. احس فيه شي يمنعني عنها .. ما ادري وشو ..
ثامر : قوم روح لأمك يا مساعد .. يمكن يكون احساسك صدق ولا تشوفها مره ثانيه .. تتحسر على اللحظه الي تركتها فيها ..
شد على يده بققهر وقال : ماني قاااادر … مانني قااادر …
ثامر هز راسه بيأس .. وقال : انت الي بتندم ..



//


//





من بكرا ..

في السعوديه
الساعه : 12 الظهر


جالس بمكتبه مثل كل مره .. وبيده الزجاره .. تنهد وهو يشوف الاوراق المبعثره قدامه .. ماهو قادر يلحق على الشغل .. حتى بمساعده زايد وراكان ..
اخذ السماعه .. ضغط على رقم صفر .. رد زياد وقال : سم طال عمرك ..
: ماخلصت شغلك ؟!
زايد : لا طال عمرك .. راكان مابعد جى للحين ..
: وليه ؟ .. ما اتصلت عليه ؟
زايد : لا طال عمرك .. الحين اتصل عليه و اشوف ..
: بعد ماتتصل عليه .. تعال لمكتبي ..
زايد : ابشر طال عمرك ..
سكرها منه وتسند على الكرسي .. نفث الدخان .. وتنهد ..
اخذ جواله الي كان على المكتب .. راح لرقم حاتم .. ابتسم ابتسامه خفيفه .. واتصل عليه ..
بعد مارد وبعد ماسأله عن حاله ..
حاتم :بسببك .. لو انها ماجت للمزرعه ولا كان الحصان عايش ، ..
ابتسم وقال : انت الي احتجت خدامه .. ( كمل بخبث ) ولا انا قلت لك خلها عندي . …
حاتم : ما احتجت خدامات ، المزرعه مليانه ، لكن بـأحميها من كيدك وظلمك ..
: منت مجبور تسوي كل هذا ..
حاتم : مجبور اني انقذ قلبها من التكسير و التحطيم .. ، ماني مع قوانينك الي ما ادري من وين جايبها .. بس عرفت ان البنت مالها ذنب
: ضحيتي الخامسه وقلت لك هالكلام من قبل .. ولا له داعي اعيده مره ثانيه
حاتم : لعبه الضحايا بطلها .. وارحم من فلأرض يرحمكم من في السماء
قال بجديه وحزم : الي سواه فيني وفي ابوي وامي مو سهل يا حاتم وانت عارف هالشي .. اقدر وبكل سهوله اخذ حقي منهم بسرعه .. لكن مثل مايقولون الموت البطيء يموع القلب ..( سكت شوي وبعدها قال ).. وسلاف ابوها رماها رميه الكلاب ..


//


//



عند جاسم ..

مازالت حالت امه سيئه .. تاكل مهداءت .. و مسكنات ..
جاسم مضضرب عن الاكل .. وفهد يحاول فيه .. يمكن مايبقى له غيره .. من بعد امه و ابوه ..
ابوهم على حاله ويمكن مراح يتغير شي لحتى ينقلونه للقبر



،
،
،





بعد مادخل الشركه ، كان نفسه يجي اي احد ويقول له خل الشغل عنه وروح كمل نومك .. بعد مامر من مكتب زايد الي ناداه قبل لا يدخل مكتبه
: راكان
وقف وغمض عيونه بطفش .. تنهد ورجع على ورا ودخل مكتب زايد : هاه وش بغيت ..
وقف زايد وقال : مبروك الملكه ..
راكان ابتسم : الله يبارك فيك ..
زايد : ليه تأخرت ..؟!
راكان : كنت منهك بعد امس .. وماقدرت اصحى من النوم ..
زايد : .. طيب روح لمكتبك قدامك شغل وش كثره ..
راكان تأفف وهو يرجع ويطلع من الباب قال بنرفزه : عارف ….ماله داعي تخبرني
توجه لمكتبه بكل طفش .. عارف ان وراه شغل كثثير .. لكنه ماقدر ولا يفتح عيونه من التعب ..
جلس على كرسيه بطفش .. تثاوب وفسخ شماغه .. فك ازارير ثوبه من فوق .. جمع الاوراق المتناثره على المكتب .. لمهم مع بعض و فتح الدرج وحطهم ..
سمع صوته الجهوري المرعب بالنسبه للعملاء : راكان
رفع راسه بخوف .. وقف وقال : سم طال عمرك
كان متسند على الباب وعليه البدله الرسميه .. لكن بدون الجاكيت .. متسند على الباب وبيده الزقاره .. حط يده بجيبه و توجه له بخطوات بارده .. : وش علومك ؟
رفع حاجب بأستنكار من افعاله .. مايعرف هو معصب ولا رايق بزياده ولا ايش ؟ : الحمد الله
: المفروض انك جاي من 9 ..؟!
راكان .. مفروض يعذرني .. ملكتي امس و شي طبيعي اني بتأخر .. والمفرروض اني ما اجي بعد .. : اعذرني طال عمرك
استغرب راكان من سكوته ونظراته الغريبه .. علامه استفهام كبيره بوجه راكان ..
طفى الزقاره بالمكتب ..ورماها بالزباله الي على جنب .. وقال وهو مقفي : تقدر تروح للبيت اذا تعبان
سكر الباب بهدوء ..
فتح راكان عيونه .. حس براحه ولا يعرف ليه .. يمكن كان على باله بيطرده او بيسوي بسوي شي من هالقبيل.. جلس على المكتب براحه ..
: الحمد الله




//

//




اتلانتاء
الساعه : 00:4 العصر



تتمشى هي و هناء بالمزرعه .. تعرفها على الاماكن الي تحبها .. : تصدقين هناء ..
اللتفتت عليها وقالت : ايوه
سلاف : انا حاسه ان امي و اببوي مو بخير .. قلت لك انهم سوو حادث ودخلو المستشفى .. ما ادري ليه قلت لك كذا .. بس الي اعرفه انكي كذبت عليك ..
هناء بصدمه : يعني امك و ابوي مو بالمستشفى ؟!
سلاف نزلت راسها وقالت بحزن : لا .. امي و ابوي ما اعرف وينهم .. من ثلاث سنوات وانا ابحث عنهم .. ماتركت مكان ولا خليت مدينه بأمريكاء مارحتت لها .. ولا لقت لهم اثر ..
هناء : كيف تركوك كذا ؟ مو انتي جايه تشتغلين هينا علشان علاجهم ؟
سلاف : لا .. انا جايه علشان اكل و اشرب و اصرف على نفسي .. من ثلاث سنوات .. قال لي ابوي..

تذكرت قبل 3 سنوات ..


ابو سلاف : سلاف يمه .. انتي كبرتي وصرتي حرمه .. و الحريم يساعدون اهلهم علشان لقمه العيش .. اذا كنت انا تعبان و امك ماتقدر على الشغل .. انتي لازم تشتغلين ..
سلاف : كيف يبه مافهمت عليك .. كيف تبيني اشتغل ؟
ابو سلاف نزل راسه وقال بقهر : تشتغلين خدامه يمه ..
سلاف عقدت حواجبها وقالت بغصه : خدامه ..
مكانت راضيه انها تصير خدامه ..ولا فيه بنت بكامل عقلها تكون خدامه .. لكن وش تسوي .. ابوها على قد حاله .. لا يقدر يصرف عليها ولا على امها بعد ماانطرد من الشغل ..
ابو سلاف : خدامه .. راتبك راح يكفينا انا وانتي و امك .. ومتى مابغيتي تعالي وزورينا ..
سلاف نزلت راسه وخنقتها العبره : وين اشتغل ؟
ابو سلاف : راح تشتغلين بمزرعه حاتم ال….
سلاف كملت وعيونها امتلت بالدموع : ومتى تبيني اشتغل ؟!
ابو سلاف بفرحه مخبيها ورا حزن كاذب : افهم من كلامك يمه انك موافقه ..؟!
سلاف : الي يساعدك يبه انت وامي انا راضيه فيه .. حتى لو جنبت على نفسي ..
ابو سلاف : الله يرضى عليك يابنيتي .. من بكرا راح تبدين شغلك ..
وقفت وقالت وهي تمشي : ان شاء الله ..


بعد ماحكت لهناء كل الي صار لها .. مع ابوها .. قالت وهي تمسح دموعها : بعدها ماشفته يا هناء .. ماشفت ابوي ولا شفت امي .. من ثلاث سنوات ..
هناء كانت مستغربه ومنصدمه بنفس الوقت من قصتها الي تضيق الصدر … حمدت ربها على الي هي فيه .. حست ان مصيبتها اهون من مصيبه غيرها .. لكن حست ان الموضوع فيه لبس .. يعني معقوله ابوها بيخليها مشرده طوال عمرها .. قالت بتردد : كيف يخليك ابوك … مو قالك تعال وزورينا متى مابغيتي ؟
دمعت عيونها وهي تتذكر الي صار لها


بعد ماخلصت من تنظيف بيت المزرععه مع مساعدت بعض الخدم ..
رتبت شكلها وعدلت حجابها .. طقت الباب على مكتب حاتم وقالت بكل خوف.. بعد ما اذن لها بالدخول ..
: السلام عليكم
بعد مارد عليها السلام .. استغربت من صوته .. حست انه تغير .. لكن مادققت وبدت بالموضوع على طول
رفعت عيونها بخجل وقالت : ممكن …
انصدمت من الي جاالسه تشوفه قدامها .. ماكان حاتم .. كان واحد متسند على المكتب من قدام .. وبيده زقاره .. ويناظرها ببرود ..
نزلت عيونها مره ثانيه بخوف
جاها صوته بهدوء وببرود يقول : تدورين حاتم ..
رفعت عيونها وقالت بخجل وخوف : ايه
شافه متكتف .. رافع حاجبه ويناظرها بنظرات غريبه .. رفع يده و ودخل الزقاره بفمه .. نفث الدخان من فمه وهو مازال يناظرها .. اشر على الغرفه الي تكون مفتوحه على غرفه المكتب .. وقال : هنا
اللتفتت على الغرفه ناظرتها شوي .. وبعدها حولت نظره له .. اربكتها نظراته كثير .. شافت لبسها بتشوف هي محتشمه ولا اييش قصته مع هالنظرات .. عدل وقفته .. .. طفى الزقاره بمكانها .. كمل طريقه لها .. ولازال يناظرها .. !… طلع وسكر الباب .. ..
ما اهتمت كثير لنظراته .. ..
طلع حاتم من الغرفه وكان يمسح وجهه من الويه ..
: هاه يا سلاف وش بغيتي
قالت ببتسامه مخلووطه مع شوي خوف : تسمح لي ازور اهلي .. ؟!
قال بلطف وهو يتجه للمكتب و يجلس فيه : خلصتي شغلك ؟
ابتسمت وقالت : اايوه انتهيت
حاتم : تقدرين تروحين .. بس هاه لا تتأخرين ..
ابتسمت بفرح وقالت : ان شاء الله
طلعت وهي بقمه فرحها ووناستها .. شقد مشتاقه لهلها ..
اخذت شنطتها من غرفتها .. علقتها على جسمها .. و مشت متجهه للبوابه الرئيسيه .. وفي طريقها
لمحته جالس على الكرسي وقدامه الطاوله الي ماخذه الشكل الفرنسي .. وبيده الجريده ويقراها ..
ما اهتمت كثير له .. كملت مشيها لحتى صادفها جورج .. ابتسم لها وقال : اين ستذهبين
ابتسمت وقالت : سأذهب ألى امي و ابي .. لقت اشتقت لهم كثيرا ..
جورج وهو يأشر لها على السياره .. : هيا بنا ..
أشرت بيدها بمعنى لا وقالت : لا داعي .. سأأخذ اجره ..
جورج : الطريق بعيد ألي الشارع الرئيسي .. ستتعبين ..
شبكت يدينها ببعض وقالت بخجل : هيا
فتح لها الباب .. ركبت وهي تحس نفسها اميره .. مايباخ و سواق كشخه .. ابتسمت وقالت بنفسها / كنت اتمنى يوم بحياتي اكون مثل هالناس .. لكن ماكل مايتمناه المرء يدركه / ..
خفق قلبها وهي تتذكر امها .. شقد مشتاقه لها و لمه صدرها ..



قطع كلامها وتفكيرها هناء الي صرخت وهي تناطط ..
: حشره حشششرهه .. ..
سلاف مسكتها تهديها : اهدي .. اهدي الحين ابعدها
انحنت لها وهي تسمي بالله .. كانت متعلقه في ساقها .. بالرغم من انها لابسه بنطلون الا انها تحس فيها .. كبير حجمها وشكلها غريب ..
مسكتها سلاف وهي مغمضه .. رمتها بعيد وقالت : وعع .. تقررف ..
هناء حطت يدها على قلبها وقالت براحه : مشكوره ..
سلاف وهي متبسمه : العفو ..
هناء : ايوه كملي .. بعد ماطلعتي مع جورج ..
سلاف ..


ببعد نصف ساعه قطعوها بالطريق ..
وصلت للبيت الي كانت مشتاقله له .. قالت بجورج بلهفه : توقف توقف ..
جوروج بضحكه : حسناً ..
بعد ماوقف .. فتحت الباب وهي بقمه وناستها .. كانت تبلع البعره .. ماتبي تبكي قدام ابوها و امها
جورج : سوف انتظرك هنا ، ..
فتحت شنطتها تتأكد من الفلوس الي جمعتها من خلال شغلها .. كانت بتسلمها لأبوها وبتشوف الفرحه بعيونه ..
مشت لحد ماوصلت البيت .. طقت الباب
البيت كان عباره عن كوخ .. خشبي بوسط الريف ..
كان صغير ومن يوم كانت صغيره عايشه فيه ..
طقت الباب .. مره مرتين وثلاثه و اربعه .. لكن ماسمعت احد ولا شافت احد فتح لها ..
عقدت حواجبها : وين بيكونون راحو ؟!
طقت الباب بقوه .. وبعدها قالت : ..
فتحت لها حرمه عجوز .. عمرها مايتعدى ال 70 ..
تراجعت على ورا وقالت : اين اصحاب البيت ..
ناظرتها العجوز وقالت : لقد ذهبو منذ شهر ..
ما استوعبت كلمتها ..بلعت ريقها بخوف وقالت برجفه .. قالت بالعربي : ابوي يقول تعالي زورينا متى مابغيتي ؟ ليش يقول لي كذا ويترك البيت ولا يعطيني خبر ..
العجوز بنرفزه : لا اعلم ماتقولين ايتها المزعجه ..
سلاف برجفه .. مسكت يد العجوز وقالت بخوف : هل البيت هذا كان للبيع ؟
العجوز سحبت يدها بقوه وقالت : نعم للبيع وقلت اشتريته ..
سلاف : لا تعلمين اين ذاهب صاحب هذا البيت ؟!
العجوز : لا اعلم .. ولكنه ترك رساله ..
تراجعت على ورا العجوز وقالت : سأحظرها لكي ..
وقفت سلاف بصدمه ..معقوله ابوي يترك البيت ويروح .. ولا يخبرني حتى ؟ .. ولو كان ناوي يطلع منه .. كان قال للسيد حاتم ؟
اللتفتت على جورج الي واقف ينتظرها … ابتسم بعد ماشتفه .. اللتفتت مره ثانيه للباب و الافكار توديها وتجيبها
: معقوله يكونون رجعو للسعوديه .. كيف وامي مامعها جواز ؟! ..
مسكت راسها وقالت : كيف تركوني لحالي ؟ ابوي يكذب علي ولا ايش .. مستحيل يتركوني ..
كانت تكذب اي فكره شنيعه تجي ببالها .. ماكانت متخيله ولا واحد بالميه ان ابوها يتركهاا للهواء و الشمس ..
: ابوي يحبني .. ابوي مستحيل يسويها .. حتى امي ..
جت العجوز ومعها الورقه .. رمتها عليها وقالت بعصبيه : لأتأتين ألى هذا المكان مره اخرى ..
سكرت الباب بقوه .. لدرجه ان سلاف رجعت على ورا ..
انحنت واخذت الورقه الي طاحت بالأرض .. شافتها وبلعت ريقها .. رجعت على ورا وتوجهت للسياره
بعد ماركبت
جورج : هل هاذه العجوز امك ؟ ماهذا الاستقبال العنيف ؟
سلاف بصوت مخنوق قالت : لا ليست امي .. ان عائلتي باعو البيت .. و اشترتته هاذي العجوز ..
غطت يدينها بوجهها بعد وقالت ببكى : لقد ذهبو ولا اعرف اين …
اكتفى بالسكوت .. رحمها بعد ماسمع صوت بكاها ..
بعد مامسحت دموعها .. اخذت الورقه وفتحتها ..
مسحت دموعها بكمها ..
انصدمت وهي تقراء المكتوب ..

.. اسف يابنتي وسامحينا ..

عقدت حواجبها وعيونها اتسعت .. رددتت الكلمه عشر مرات براسها .. كيف يعني اسف يابنتي وسامحينا .. يعني قصده مراح يرجع للبيت .. قصده انه تركني ولا عاد يرجعني ؟ .. قصده بيتركني اشتغل بالمزرعه طول عمري ؟ .. استغل الشغل بالمزرعه علشان يهرب ؟ ..
طاحت دموعها .. صرخت بأعلى صوتها : لــــــــــيه
جورج فز بخوف بعد ماصرخت وقال : مابكي ؟!
شقت الورقه وبدت تنتفها بقهر و صراخ : كككككييف يتررركوووننني ؟؟!!!!
كمل الطريق جورج بسكات .. ماهو قادر يفهم ايش تقول ولاهو قاد يستوعب تصرفاتها ..
بعد ماوصلو للمزرعه .. فتحت الباب بسرعه وهي لازالت تبكي ..
ركضت بسرعه متجهه لغرفتها ..
صقعت بشخص .. تراجعت على ورا وبعدها طاحت .. حطت يدينها على وجهها .. ما حاولت تعرفت مين هالشخص او ترفع راسها .. الي فبالها ابوها و امها وبس ..
انحنى لها ومسكها من يدينها .. وقفها .. سحبت يدينها وكملت ركضها ..
لكن وقفت على عتبت الدرج الي توصل لداخل البيت .. جلست على ركبها و اصارت منحنيه .. حطت يدها على الدرج الي يعلاها .. نزلت راسها ليدها ووصارت تبكي .. اكثر من قبل ..
حست بأحد جلس على عتبت الدرج الي جنبها .. صارت تبكي اكثر واكثر ..
حست بريحه زقاره .. عرفت انه هو بمجرد شمت الريحه .. عدلت جلستها و اللتفتت عليه بسرعه ..
كانت الزقاره بفمه ويناظر قدامه .. قال ببرود : باعو البيت ؟
وقفت وهي تستوعب كلامه .. كيف عرف بأن اهلها باعو البيت ؟ .. قالت بتسأل : كيف عرفت ؟
حول نضره لها وقال بنفس البرود : ليه تبيكن على ناس باعوك ؟
عقدت حواجبها بتسؤل : باعوني ؟!
وقف قبالها بالظبط .. انحنى لها وقال : بـ ميه ألف ..
عدل وقفت .. ناظرها شوي .. طلع الزقاره الي بفمه و نفث الدخان بوجهها ..
كمل طريقه .. وتركها بحيرتها و خوفها .. قالت : كيف بميه الف ؟ .. هذا وش جالس يقول ..
ابعدت هالأفكار من بالها بمجرد انها تذكرت بأن اهلها اتركوها ،، ويمكن للأبد ..

ماقالت لها عن هالسالفه .. لأنها من صارت وهي ماشافت هالشخص ابداً ..
جلسو على كرسي كان موجود بنص المزرعه .. كان يطل على جبال خضرا و اجواء خياليه
حطت يدها على كتف سلاف الي بدت تبكي من تذكرت هالسالفه
: اهدي ياسلاف .. اذكري ربك ..
سلاف وهي تمسح دموعها : لا أله الا الله .. وبس هاذي السالفه يا هناء
هناء مسكت يدها وقالت : ان اشاء الله بتلقين اهلك .. وانا بساعدك لا تخافينن
سلاف وهي مبتسمه : ماتقصرين يا هناء .. لكن انتي الي فيك يكفيك..
هناء نزلت راسها وقالت : مافيني شي .. توني اكتشف اني جالسه اجني على نفسي بهاذي التصرفات الطايشه .. من سمعت سالفتك يا سلاف وانا احس اني اقل مصيبه .. وحتى انتي يا سلاف اقل مصيبه من غيرك .. ومن شاف مصيبه غيره .. هانت عليه مصيبته
سلاف نزلت راسها وقالت : لله يسامحهم ..





//


//



المكان :الامارات
الساعه : 11:00 بالليل


جت وقتت المقابله لـ مساعد .. بعد ما اتصل على اخوه سعد وخبره يجي .. كانو جالسين بمجالس الكوفي شوب المطله على البحر ..
شابك يدينه ببعض و يحرك رجله بقلق .. حط يده على يد اخوه وقال : مساعد هدي .. ان شاء الله مافي الا العافيه ..
مساعد : ماني مرتاح للشغل ابداً ..
سعد : احمد ربك يا شيخ .. تصور لو سلم الدليل للمحكمه .. وربي امي بتروح فيها ..
مساعد : لو بس اعرف الدليل .. و اشوفه بعيني .. ، لأني للحين احس مو مصدق ..
سعد : الله يعين بس
بعد نصف ساعه من الانتظار .. جاهم 3 من الرجال .. وقفو عند الطاوله الي كانو جالسين فيها ..
رفع راسه مساعد .. بعد ماشافهم وقف على طول
واحد منهم حط يده على كتف مساعد وقال : اجلس ..
جلس مساعد وهو يبلع ريقه ..
سعد كان يناظرهم بخوف .. كان خايف من الي بيقولونه وبنفس الوقف خايف على اخوه الي بيروح يشتغل بمكان مايعرف للحين وشو
واحد من الرجال : على ما اعتقد انتم .. سعد و مساعد

يتبع..


//

//



انتهى البارت التاسع

توقعاتكم

اعذروني على التأخير في البارت

ضغط الاختبارات ..


تحياتي


العطاء







لامارا غير متواجد حالياً  
قديم 22-11-13, 08:51 AM   #14

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي







البارت العاشر ..



المكان :الامارات
الساعه : 11:00 بالليل


جت وقتت المقابله لـ مساعد .. بعد ما اتصل على اخوه سعد وخبره يجي .. كانو جالسين بمجالس الكوفي شوب المطله على البحر ..
شابك يدينه ببعض و يحرك رجله بقلق .. حط يده على يد اخوه وقال : مساعد هدي .. ان شاء الله مافي الا العافيه ..
مساعد : ماني مرتاح للشغل ابداً ..
سعد : احمد ربك يا شيخ .. تصور لو سلم الدليل للمحكمه .. وربي امي بتروح فيها ..
مساعد : لو بس اعرف الدليل .. و اشوفه بعيني .. ، لأني للحين احس مو مصدق ..
سعد : الله يعين بس
بعد نصف ساعه من الانتظار .. جاهم 3 من الرجال .. وقفو عند الطاوله الي كانو جالسين فيها ..
رفع راسه مساعد .. بعد ماشافهم وقف على طول
واحد منهم حط يده على كتف مساعد وقال : اجلس ..
جلس مساعد وهو يبلع ريقه ..
سعد كان يناظرهم بخوف .. كان خايف من الي بيقولونه وبنفس الوقف خايف على اخوه الي بيروح يشتغل بمكان مايعرف للحين وشو
واحد من الرجال : على ما اعتقد انتم .. سعد و مساعد
مساعد وهو يهز راسه بالأيه : اي نعم .. انا مساعد .. وهذا / اشر على اخوه / سعد
: تشرفنا ..
مد يده بالسلام .. صافحه مساعد ونفس الشي سعد .. وقال : بلاش هالرسميات .. وببدا على طول
سعد بكل خوف قال : تفضل ..
فتح الاوراق الي كانت بالملف .. ناضر فيهم و ابتسم : ابغاكم توقعون على الشغل ..
مساعد : كلنا ؟! ..
ناضر الرجل لمساعد بستغراب وقال : اكيد كللكم ..
مساعد حول نظره لسعد وقال : الي فهمته بس انا بشتغل … اخوي سعد ماله خص بالموضوع
الرجال ابتسم وقال : كلكم بتشتغلون ..
سعد غمض عيونه وتنهد .. فتح عيونه وقال : خلصنا ياخوي ..
الرجال مد لسعد الاوراق .. وقال : هاذي اوراق شغلك ..
فتح الملف مره ثانيه وطلع اوراق ومدها لـ مساعد .. : وهاذي اوراقك ..
حول نظره للأوراق الي بيده .. مكان يعرف وش نوع الشغل الي راح يتشغله .. كل تفكيره محصور بأمه وكيف راح يخبرونها بـ شغلهم .. بلع ريقه وهو يقرى المكتوب وقال بنفسه / عمري 19 .. و اشتغل بشركه .. هاذي ما تحصل الا بالواسطات .. / ضحك بستهزاء وقال / لهدرجه وصل الحقد فيه .. يشغلنا بشركه علشان بس ما نشوف امي .. صدق انك منت هين يااللي مدري وش اسمك .. / رفع راسه وكأنه تذكر شي / : ياخوي ممكن تقول لنا صاحب هالشركات مين ..؟ .. يعني مو معقوله نشتغل عند شخص مانعرف اصله من فصله ..
ناضر الرجال فيه وقال ببتسامه .. وفكأنه يضحك على سؤاله : .. هالسؤال اتمنى ماتعيده مره ثانيه ..
وقف وهو يكمل كلامه : لأن جوابه مجهول ..
مساعد بنفعال : وهو يهز الورقه الي بكفه : تبيني اشتغل بأمريكاء .. كيف وانا مامعاي حتى لغه ..
اللتفتت الرجال لمساعد وقال ببرود : اخ مساعد صوتك لا يعلى .. حنا بمكان عام .. وثانياً كل شي بيتوفر لك .. سواء طياره و مرافق و كل حاجه ..
مساعد وقف وهو يرمي الورقه على وجه الرجال : فعايلكم هاذي مراح تجيب نتيجه .. ولا راح اقبل فيها ابداً ..
الرجال رجع على ورا .. انحنى و اخذ الورقه الي طاحت بالأرض وقال بنفس البرود : مراح يندم غيرك ..
وقف سعد وهو يهدي اخوه وقال : مساعد الله يهديك ..
مساعد : سعد.
قاطعه سعد وهو يحط يده على كتف اخوه وقال : اجلس وخلنا نتفهاهم ..
جلس وهو يتنهد
ضرب بالورقه على الطاوله وقال : الوقت يمشي وانتم تتفاهمون .. عطيناكم مهله ثلاث ايام ..
قاطعه سعد وقال : ياخوي اجلس وعين من الله خير .. وان شاء الله مالك الا الي يرضيك ..
الرجال : اخصلو علي .. انا انسان مشغول ولا لي حيل تفاهات اطفال ..
مساعد وقف وقال بنفعال : عن الغلط ..
الرجال دار بعيونه وقال : انا رايح .. دقايق وبجي ولو ماشفت التوقيع و البصمات بهالأوراق .. ماتلومون الا انفسكم ..
تراجع على ورا وهو لسى يناظر فيهم .. اختفى عن انضارهم
اللتفت سعد على مساعد وقال : مساعد .. الله يخليك .. امي ما ابي اخسرها … خلنا نوقع .. ونتوكل على اللله ..
مساعد : لكن ياسعد .. انا كنت احسب ان الشغل هنا .. واذا كثرت للسعوديه .. بس ماهقيتها امريكاء .
سعد : انا معاك .. وان شاء الله بنتجاوز هالمحنه مع بعض .. خلنا نوقع قبل لا تروح امنا من يدينا
نزل راسه مساعد وقال : امرننا لله ..
ابتسم سعد و اخذ القلم الموجود على الطاوله .. وقع و بصم ..
مده لأخوه وقال : يله ..
اخذ القلم ببرود .. وقع وغمض عيونه .. شاف امه قدام عيونه .. مايدري ليه يحس انه مراح يشوفها مره ثانيه ..
بعد دقايق ..
جاد الرجال مره ثانيه
وقف وهو يشوف الاوراق اخذها من على الطاوله و شاف التوقيع و البصمات .. ابتسم وقال : كذا تصيرون فديتو انكم بأرواحكم ..
وقف سعد وقال : متى راح تكون السفره …
بعد ما اقفى الرجال .. رفع يده وقال : بعد ثلاث ايام ..
مساعد ضغط على كفه وقال بقهر : لكن مايمدي نجهز الاغراض و نخبر الاهل
اللتفت الرجال قبل يروح وقال : بيمدي ان شاء الله ..، على فكره ..
اشر على سعد وقال : انت يامساعد .. بـ اتلانتاء .. وانت يا سعد.. بنيويورك ..
اللتفت مساعد بسرعه وقال بصدمه : ايش ..
ابتسم وقال : نشوفكم على خير ..
مشى هو و الرجال الي معه .. وترك سعد و مساعد بصدمتهم وحيرتهم : ليش هالحقد ..
سعد وهو منزل راسه .. ضغط على كفه وقال : ياليت امي ماسوت سواتها ..





/
/


المكان : السعوديه
الساعه : 12:00


جالس على المكتب كالعاده .. ولكن هالمره ببيته .. الاوراق بيده وكوب الاسبريسو بيده الثانيه .. بعد مارن جواله .. حط الكوب على الطاوله واخذ الجوال ببرود .. ولا حتى شاف الرقم : نعم ..
زايد : طال عمرك تو جاني اتصال من سامي .. وخبرني بموافقه مساعد وسعد على الشغل ..
رفع حاجب حط الاوراق على المكتوب ورفع يده علشان يناظر الساعه وقال ببرود غريب : شي طيب والله ..
زايد : لكن طال عمرك قال لي ان السفره بعد 3 ايام .. منها يجهزون اغراضهم ومنها يخبرون الاهل ..
بنفعال بسيط .. قال : ثلاث ايام .. ؟! .. على ما اعتقد قلت لك بكرا سفرتهم .. ولا سامي يتصرف من مزاجه ؟
زايد : لا حشاك طال عمرك .. لكن يقول حجز الطياره بعد ثلاث ايام ..
: حصل خير .. خبر سامي يقول لهم لا ياخذون شي من اغراضهم .. غير الاساسيات .. كل شي متوفر لهم هناك
زايد / ابشر ..
بعد ماسكرها .. رمى الجوال على المكتب وعدل جلسته على الكرسي ..





/
/


من بكرا ..

المكان : اتلانتاء
الساعه : 9 الصبح ..


دخلت غرفت هناء شوي شوي .. تمشي على اطراف اصابعها .. وصلت لحد السرير .. جلست عليه ورفعت رجولها .. صارت واقفه وتحتها هناء نايمه بأمان ..
صارت تنقز و تصرخ بأعلى صوتها .. : هنـــــــــــاء .. اصـــــحــــــــــي
فزت هناء مفجوعه من مكانها ضرب راسها فخذ سلاف الي طاحت على ورا
هناء وهي ماسكه راسها قالت بنرفزه : وجــــعه توجعك ..
انسدحت مره ثانيه على الوساده وهي ماسكه راسها : خببلـــه
ضحكت سلاف وقالت بستعباط : نايمه بأحلامك الورديه .. وانا تحت اطبخ و انضف ..
هناء : وانا وش دخلني
عدلت جلستها وسحبت منها الفراش : قومي ساعديني وربي طفشت من مقابل هالشايب ..
ضحكت هناء وهي مغمضه عيونها : جزاك الي يسويه فيك .. وربي يبرد حرتي
سلاف : طيب بلا هالهذره الزايده .. اصحي خلينا نتمشى بالمزرعه .. بخاطري اكل توت
هناء وهي تسحب الفراش من يدين سلاف : مالي نفس ..
تعطت كلها .. وحست ان سلاف وقفت .. فتحت عيونها على الاخر وهي تعرف انها راح تكرر حركه البزاره الي تسويها ..
بتط تناطط وهي تصرخ بأسمها مره ثاننيه ..
سدت اذانها وقالت : بــــــــس خلاص الحين اصحى
ولكن سلاف بنفس وضعيتها .. وكمال على هالهبال .. بدت ترقص راب .. ووتغني بالأنجليزي ..
هناء بدت تضحك على هبالها ..
حست انها وقفت استغربت منها هناء وقالت : وش فيك هجدتي كان صوتك حلو ..
وهي لسى الفراش على وجهها
فتحت الفراش وشافت سلاف تناظر الباب بصدمه .. عقدت حواجبها و بعدها استوعبت ان الي موجود عند الباب حاتم .. متكتف ومتسند على الباب ورافع حاجب ..
بلعت ريقها سلاف .. تمنت لو الارض انشقت و بلعتها .. حست بأحراج وهي تقول بنفسها من متى هذا هنا ؟
هناء ضحكت بهسترياء وهي تشوف وجه سلاف ..
حاتم بحده : ليش هالأزعاج ؟!
سلاف نزلت من على السرير .. وتوجهت للباب وهي منزله راسها من الحياء و الاحراج .. مرت من عنده بتطلع ..
: لاعاد تكررين هالهبال مره ثانيه ..
عدل وقفته وناظرها شوي وكمل طريقه .. اللتفتت على هناء الي لازالت تضحك وماسكه بطنها : سخــــــيفه ..
طلعت وسكرت الباب بكل قوتها ..




/
/


المكان : السعوديه
الساعه : 5 الفجر


جالس ويده بيد امه .. ويده الثانيه فوقها راسه على السرير .. مبين عليه الارهاق و التعب .. له كم يوم ما اكل شي … من باعو البيت وهم بحاله الله يعلم فيها .. وبعد ماتوفى ابوهم
امه زادت حالتها ونقلوها للمستشفى .. اخذو لهم شقه على قدهم .. وكل يوم امهم عندها مرافق .. مره فهد ومره جاسم
شدت على يد ولدها بقوه : جـ .. ـ ـآسم
فتح عيونه ..ورفع راسه لها .. ابتسم وقال : سمي ياعيون جاسم ..
امه ببتسامه باهته وبين دموعه : دفنو ابوك ؟
نزل راسه وقال : ايه يمه .. ادفوه امس ..
غممضت عيونها بقوه .. نزلت دموعها بغزاره .. فجأه فقدت اغلى شخص كانت تملكه ..
شد على قبضه امه وقال : ادعي له بالرحمه يمه ..
قالت بصوت متقطع : طيـ …يـ..ب دينه تسدد .. ؟
جاسم : ايه .. امس خلصنا ثلاثه ارباع المبلغ .. وان شاء الله بنكمل الباقي ..
: لا تنسى صلاتك ياوليدي .. خلك انت و اخوك متعاونين .. لا تتفارقون .. ساعده ويساعدك .. والله مالي غيركم يمه .. / حطت يدها على خد ولدها وقالت / والله مالي غيركم .. انتبهو على انفسكم ..
جاسم : يمه هالكلام يخوفني .. لا تقولينه الله يرضى عليك .. انتي بتعيشين ان شاء الله ..
: مابقى من العمر كثر الي راح .. يمكن يكون موتي خيره لك و لـ اخوك ..
جاسم حط يده على فم امه وقال بنفي .. وهو يحاول يهدي نفسه .. ما يبغى تنزل دمعته عند امه .. الي علمته انه مايبكي الا بالشديد القوي .. وهذا الشي .. ضعف بالنسبه له .. امه تحتضر قدامه .. هذا الي يهدم الرجال ويخليه ضعيف مثل العصفور الصغير .. بلع غصته وقال : الله يخليك لنا يمه ولا يحرمنا منك ..
اكتفت بالسكوت وغمضت عيونها .. ويمكن يكون للأبد ..




/
/


المكان : اتلانتاء
الساعه : 10:00 الصباح

بعد الفشيله و الاحراج الي شافته اليوم .. ماطلعت من غرفتها ولا تبي تقابل وجهه .. تحس انها صغرت بعينه .. شتمت هناء الف مره على ضحكها ..
تروح وتجي وتدور بالغرفه .. مهي قادره تستوعب الي سوته .. كل ماتذكرت تحس انها ودها تبكي
دخلت عليها كايتي
شهقت وحطت يدها على قلبها : بسم الله
كانت لابسه لباس الخيل .. ماسك عليها كثير .. مبين كل معالم جسمها السمين .. و القبعه السوداء كانت ماسكه على وجهها .. ومحمر مكان الحزام
.. كان شكلها مضحك شوي .. بما انها عجوز : مارأيك ؟
كتمت ضحكتها سلاف وقالت : جميل …
ناظرتها بستفاهم : اخبريني انه مضحك لا بأس فأنا اتقبل الانتقاد ..
سلاف : لالا تقلقي انك جميله / وقالت بتطنز / وكأنك فتات عمرها 15 عاماً ..
كايتي فتحت عيونها وناظرت شكلها .. رفعت راسها وقالت : أحقاً ماتقولين
سلاف : حقاً ..
كايتي ابتسمت بفرح .. وبعدها بحزن وخيبه امل قالت : ولكن جورج لم يكف عن الضحك .. منذ ان رأني ..
سلاف بضحكه قالت بالعربي : لا ماله حق يضحك ..
كايتي عقدت حواجبها : لا احب ان تكلميني بهاذه اللغه .. لا تعجبني ..
سلاف : انه جميل لا عليك من جورج .. لا يعجبه شي ..
دخلت هناء وقالت : السلام عليكم
بعد ما اللتفت عيونها بعيون سلاف .. ضحكت بقوه وقالت .. : ما ابي اشوف وجهك .. كل ماشفته اتذكر وجه حاتم وهو يضحك
ضربت برجلها على الارض بعصبيه وقالت : وش بيفكني من تعلقياتك السخيفه ..
سكتت شوي وهي تفكر .. فتحت عيونها على الاخر وقالت : حاتم ضحك ؟؟؟؟؟!!!!!!!
هناء : ههههههههههههههههه .. ومو اي ضحك بعد ..
شهقت وحطت يدها على صدرها : ياويل حالي .. يا نهار اسود ومنيل ..
كايتي واقفه عند المرايه وتشوف شكلها .. بالرغم من ان محد مدحها الا سلاف .. الا ان شكلها عاجبها بزياده : وكأنني من هوليود .. / اللتفتت للبنات وقالت / الليس كذالك ؟
اللتفت عليها سلاف وقالت بتسليك : بالتأكيد
هناء وهي تمسح دموعها من الضحك قالت : كايتي ماهاذا اللباس السخيف .. ؟
كايتي بنرفزه توجهت للباب وقالت : لم أأخذ رأيك .. سأركب الخيل بعد قليل .. ان اردتو الركوب .. اتبعوني ..
سلاف ناظرت هناء بخبث وقالت : وش رايك ؟
هناء بستعباط : بأيش ؟
سلاف : نركب الخيل .. ؟؟؟!
هناء بخوف وهي تأشر بيدينها بنفي : لالالا ..
سلاف ببتسامه خبث: ياخوافه ..



/
/



المكان : الامارات ..
الساعه : 6 الصباح


من بعد المقابله و مساعد ضارب عن الاكل .. دمعته على خده وهو يعلن ويشتم الف مره بهالرجال الي خرب حياتهم .. منسدح على السرير ومعصمه على جبينه .. : خايف ياخوي ..
ثامر جلس وصار مساعد قباله : .. مالك غير ربك يا مساعد ..
مساعد : بعد ثلاث ايام .. بفارق كل شي .. ذكرياتي و طفولتي .. والاهم من هذا كله .. امي / ضرب على صدره بقوه وقال/ امي ياثامر .. و اخوي .. سندي بهالحياه .. وش لي غيرهم
ثامر تنهد وقال وهو يطبطب على كتفه : .. بترجع لهم ان شاء الله .. وبتنتهي هالمحنه الي مضيقه صدرك .. يوم من الايام بتقول .. هاذي ذكرى وانتهت
مساعد : حاس اني مراح اشوف امي مره ثانيه .. امي اضمها قبل لا اروح ابي اشبع من ريحتها ..
قام وعدل جلسته .. وقال : انا لازم اروح اشوفها الحين .. اضرابي عنها مايفيد بشي غير الهم والله
ثامر ابتسم وقال : هذا مساعد الي ابيه .. يله روح وشوفها و اشبع منها .. ووسع صدرك .. الدنياء بنروح عنها و ما يبقى غير وجه الله سبحانه ..


/
/




المكان : اتلانتاء
الساعه : //


بعد اقناع سلاف لـ هناء بأنها تركب الخيل .. ركبت وهي ميته خوف ..
: سلااف وربي لو صار لي حاجه .. ماتلومين الا نفسك ..
سلاف وهي ماسكه الحبل بتاع الخيل .. قالت : لا تخافين .. مدامك معاي .. مابيصير لك الا الخير …
كايتي بالحصان الثاني .. كان مبين عليها من مسكتها للخيل و مشيها معاه .. متمرسه وفاهمه زين : لا تحاولي معها .. سوف تبكي بعد قليل ..
سلاف : سأعلمها ركوب الخيل .. ولكن يجب عليها ان تقتل الخوف الذي بقلبها ..
كايتي : صغيرتي و اعرفها جيداً .. ستخاف وألى الابد
هناء رفعت راسها بشموخ ووثوق .. وقالت : لا ماني خايف .. انزلي سلاف خل اركب بمكانك ..
سلاف رفعت حاجب وقالت: انتي متأكيده من كلامك
هناء بوثوق ممزوج مع خوف : اي اكيد ..
نزلت سلاف .. وتعدلت جلستها .. مسكت الحبل .. ويدينها تنتفض .. ماهي قادره تسيطر عليه .. ابتعدت سلاف و عيون هناء تراقب راس الخيل .. تحس ان اي حركه بتسوييها يمكن تنداس تحت التراب ولا عاد تطلع الا جثه ..
بحركه سخيفه من سلاف .. ضربت الخيل من ورا .. مما خلاه يركض وبسرعه بعد .. بدا صراخ هناء يعلى .. ضمت الخيل وقالت بخوف : سلاااااااااف .. كــــــايتي
سلاف وضحكاتها ملت المكان .. ماسكه بطنها و ماسكتت
كايتي ركضت بالخيل وهي تضحك على شكل هناء قالت بصراخ : امسكي باالحبل .. وشديه ألى الخلف ..
رفعت راسها شوي شوي وهي مغمضه عيونها مسكت الحبل وشدته بقوه على ورا
الخيل بدا يهداء .. ارتاحت هناء قالت وهي تتنهد : الحمد الله ..
لكن من وقفت عن شد الحبل .. رجع لهيجانه و بدا يركض زياده عن قبل ..
رجعت ضمت رقبته وهي تصارخ على كايتي : كــــــايتي .. ساعديني ..
وسلاف على وضعيتها .. تضحك ولا همهاا خوف هناء .. الي يمكن يصير لها شي وبتندم عليه طول عمرها
جاء ووقف قبالها .. عقد حواجبه وهو يسمع ضحكه سلاف الهستريه مع صرخه هناء الي كلها خوف .. اللتفت لمصدر صوت هناء .. شافها ضامه الخيل وميته خوف ..
فتح عيونه على الاخر وقال بخوف : كــــايتي اسبقيها و شدي على الحبببل ..
توقفت عن الضحك وهي تسمع صراخه لكايتي .. حست بخوف وبلعت ريقها .. مسحت دموعها الي نزلو مع الضحك .. ناضرت فيه … وهو يأشر ومازال يصارخ لكايتي ..
نزلت عيونها على لبسه .. وبعدها رفعت عيونها شوي شوي على وجهه ..
كان لابس لباس الخيل .. وشكله اشبه بـ عارض ازياء امريكي ..
اللتفت لها وهي لسى متنحه على وجهه .. عقد حواجبه وقال : ضايع لك شي فوجهي ؟
ارتبكت و بلعت ريقها .. قالت بخوف : لا ..
اللتفت بتشوف اخبار هناء .. الي وقفت عن الصراخ .. بعد ماشافت كايتي ماسكتها من كتوفها .. وتنتفض بخوف .. كان شفايفها صفرا .. ووجها اسود من الخوف ..
ارتعبت عليها وركضت لها وقالت برعب : هناء .. اسسفه ..
هناء ناظر فيها وهي لسى شامه نفسها من الخوف .. قالت بكلام متقطع : لا تكلميني .
تعدتها كايتي وهي تناظرها .. وتهز راسها بيأس ..
راقبتهم لحتى دخلو للبيت .. نزلت راسها .. ومشت بتجاه غرفتها ..
وقفها حاتم وهو ينادي بأسمها : سلاف ..
وقفت واللفتت قالت ببتسامه ذايبه : هلا
ناضرها بنظرات غريبه ولا فسرتها .. تلااقت عيونهم ببعض ..
انتبهت لنفسها ونزلت عيونها .. حطت يدها على شفايفها بخوف وقالت بنفسها / شفيني تنحت .. الحين بيقول هاذي ماعمرها شافت خير /
حست انه قرب لها دوختها ريحه عطره الي ملت المكان .. ماحبت ترفع راسها لأنها لسى منحرجه ..
وقف قبالها على طول .. وقال بصوت هادي : لاعاد تكررين هالحركه ..
وقالت بتفس الصوت : ان شاء الله ..
حست بنظراته تاكلها .. ارتبكت زياده .. وقالت بنفسها / هذا شفيه .. يحب يحرجني ولا شسالفه /
تعداها .. تنهدت براحه واللتفت له ..
شافته يمشي وبيده القبعه السوداء .. خلخل شعره بيدينه وتنهد ..
قالت بنفسها / اليوم مدري شفيني .. مدري ليه احس لا قرب مني او بس لمحني .. قلبي شوي ويطلع من مكانه /
كملت طريقها وهي تبعد هالأفكار عن راسها ..



/
/




المكان : السعوديه
الساعه : 12 الظهر



من بعد ماتزوجت غلا .. وهو يحس نفسه انسان ثاني .. صار عدواني بزياده .. ماشاف امه و ابوه من تملكت غلا ..
ينتظر ردها على كلامه .. ينتظر كلمه .. غلا تطلقت .. بس علشان يرتاح ضميره حتى لو ما اخذها .. بيضل عائق لها لحتى تموت .. ولا ياخدها رجال
جالس بالشقه وشماغه على كتفه .. بيده كوب الخمر الي ما تركه من امس وهو يشرب .. الشقه بهدوءها مخيفه .. ما في اي اصوات سوى صوت نفس نصار الحاره ..
قام بندفاع ورمى الكاس على الارض .. صرخ بأعلى صوته : لــــــــيش
جلس على ركبته بألم و صعف الحيله .. حط يدينه على راسه و انحنى بالأرض .. : لـــيش هالحب يسوي بالناس كذا .. ليه يهد الحيل و يضعف القلب .. ليه يخلي كل شي قبيح ولا ينطاق بعيني .. ليه يا غلا كل هذا .. ؟
دموعه اعلنت قهره واللوعه الي بصدره … ما يبي يأذيها .. ولا يبي لها الشر .. يبي قلبها .. ويبيها له لحاله ولا احد يشاركه فيها ..
من بعد ماكلمها .. حس ان حياته رجعت له .. حتى لو كانت بالرسايل ..
ولكن الخيره فيما يختاره الله …



/
/


وفي شركه صالح ال..
من بعد امجد وحالته حاله .. خايف ينفضح وينكشف كل حاجه .. تنكشف اكاذيبه و لعبته القذره .. طلب من سكرتيره يعطيه خبر انه يجي له بالشركه ..
علشان يفهم وش المغزى من كلامه ..؟!
بعدد انتظار دام نصف ساعه .. حظر امجد
طق الباب .. وقف صالح وقال : تفضل ..
فتح الباب ودخل وقال : السلام عليكم ..
صالح بترحيب : وعليكم السلام .. تفضل يا اخ امجد
كمل طريقه لحد ماوصل للكنب الي قدام المكتب .. جلس وقال : وش بغيت ؟
جلس صالح وقال : بغيت توضح لي كلامك يا اخ امجد .. وتتذكر زين الي قلته
امجد : واضحه وماله داعي اوضحها زياده ..
صالح : اوراق عبد الله بن سعود .. اببغاك تعطيني اياهم ..
امجد ضحك بصوت عالي وقال بستهزاء : وثوقك معميك ، ..
وقف وكمل كلامه : .. اللحق على عمرك يا صالح .. قبل لا تتدخل السجن
صالح بكذب : ليه ادخل للسجن وانا اساسا ماغلطت
امجد : تذكر الي بقوله لك زين .. عبد الله بن سعود .. له ولد عن الف رجال .. وانا ميقن انه عارف بسواياك … يا اخ صالح هالولد مايسلم من يده احد .. لا يرحم ولا يقدر لا صغير ولا كبير .. احذرك منه .. و احذرك من نفسك .. الي كذبت عليك كذبه وصدقتها ..
صالح بنفعال : انت من وين طلعت ؟! ليه كل هالسنين ماشفتك فيها
امجد : لأني عرفت بنوايا سعود .. وعرفت وش راح يسوي فيك وفي هالشركات …
صالح بستغراب: سعود ؟؟؟!!!! .. مين يكون سعود؟؟
عطاه مقفاه وقال : سعود بن عبد الله بن سعود ..
وقبل لا يطلع قال : حذرتك يا صالح … هالرجال ماهو ناوي على خير ..
وطلع وسكر الباب وراه
جلس على الكرسي بصدمه .. : سعود بن عبد الله ؟؟!!! ..



/
/




الساعه 5 العصر ..

فكر يتصل عليها .. يسمع منها ويقرب لقلبها .. هو بنفسه كاره هالشي .. لا يبي يكلمها ولا حتى يسمع صوتها ..
بعد ما اتصل عليها
مسكت الجوال بطفش .. حياتها من تملكت كلها برود و الايام طويله عليها حيل … ارتعبت بعد ماشافت الرقم ..
اللفتت على اختها وقالت : عنود .. راكان يتصل ..
عنود بضحكه : اوكي ردي
غلا برتباك : لا خايف ..
عنود قامت من مكانها وجلست جنب غلا .. حطت يدها ورا كتوفها وقالت : يا غلا لازم ترضين بهالقدر .. انتي صرتي له .. وبعدين بتصيرين ببيته ..
غلا برتباك: بش وش اقول لو رديت
عنود ضحكت وقالت : ردي ولو سألك جاوبي ..
بلعت ريقها ومسكت الجوال بكل يدينها .. ردت وقالت : السلام عليكم
راكان بلطف : وعليكم السلام ..
وقفت غلا وهي تناظر العنود .. بعدت الجوال عن اذنها وقالت : حسبي الله عليك بتوهقيني
كملت طريقها وهي بنفسها ماتدري وين تروح من الربكه ..
راكان : كيف حالك غلا .. ؟
غلا برتباك زايد : الحمد الله .. وأ أنت ؟
راكان : يسرك الحال ..
غلا بنفسها / سبحان مغير الاحوال .. يوم اتصل المره الي فاتت كنت اكلمه بتهجم .. والحين .. / قطع كلامها وقال : اخبار الاهل ؟
غلا : الحمد الله ..
راكان : جعله يدوم ان شاء الله ..
غلا : امين ..
لحضه صمت زايدت عن حدها ..
قطعه راكان وقال : غلا ممكن ازورك ؟
تصلبت بمكانها .. وزادت رجفتها عن قبل .. هي ماقدرت تكلمه وش عاد لو زارها .. انربط لسانها ماعرفت وش تقول سكتت شوي وبعدها قال : اذا بيضايقك ترا مايلزم
غلا بلعت ريقها وقالت : حياك الله ..
ابتسم راكان وهو عارف انها مرتبكه بزياده .. ماحب يحرجها اكثر .. قال : على خير ان شاء الله ..
اكتفت بالسكوت ..
راكان : لي اتصال ثاني .. و يله اشوفك على خير ..
سكرها قبل لا يسمع ردها ..
بعدت الجوال عن اذنها وشافت السماعه .. بلعت ريقها وتنهدت .. اللتفتت بترجع للمجلس ..
شافت العنود قبالها متكتفه ومبتسمه : هاه كيف المكلامه السريعه ؟
غلا غنضت عيونها .. وحطت يدها على قلبها وقالت : افزعتيني بسم الله ..
عنود غمز وقالت : افزعتك .. ولا حببيب القلب الي خربط لك كيانك ؟
غلا بنفعال : اي حبيب قلب واي خرابيط ..
مشت عنها .. وقبل لا تروح للدرج قالت : عنود ..
عنود ببتسامه : عيونها ..
اللفتت عليها و عيونها غرقانه دموع : تكفين انتبهي لنفسسك ..
عنود عقدت حواجبها ومشت بتجاه اختها .. وقفت قبالها ومسحت دموعها وقالت : وش فيك يا غلا .. رجعنا لضيقه الصدر ..
ضمت اختها و اعلنت شهقاتها .. كل ماتذكرت كلام راكان لها .. تتمنى الموت الف مره .. ولا يصير بخواتها شي بسببها .. لاولا صاحب الرساله .. ولا هي الحين بخير .. حتى لو ماتزوجت نصار ..
مسكوها مع اليد الي تعورها .. كل واحد من جهه يهددها .. ونقطه ضعفها اهلها ..
مسحت على ضهرها وقالت بترجي : يا غلا الله يهديك لا تبكين .. وربي امي بيضيق صدرها لو شافتك بهاذي الحاله ..


/
/


المكان: اتلانتاء
الساعه : 9 بالليل

هناء ماكلمتها للحين .. خافت صدق تكون زعلت منها .. هناء حالتها النفسيه بتزود عن قبل .. هاذا الي يتردد ببالها الحين ..
سلاف: حتى حاتم ما طلب مني شغل .. غريبه وش فيهم …
قامت عن سريرها … وتوجهت للدولاب .. اخذت لها حجابها و لبسته .. واخذت المعطف حقها .. توجهت للباب و فتحته .. شافت المطر جدا غزير ..
عقدت حواجبها وقالت : يوه .. المظله وخربانه .. كيف بروح الحين ..؟؟
لبست معطفها .. واللتفت لدولابها .. فتحته شافت كيس صغير .. اخذته وحطته على راسها وقالت : اوكي كذا مضبوط ..
توجهت للباب مره ثانيه .. وعدت من واحد ألى ثلاثه .. وانطلقت
وبنص الطريق اللتفت شافت باب غرفتها ماتسكر .. تنهدت وقالت ب غضب : ياربي حظي منحوس ..
ركضت وسكرت الباب .. ملابسها امتلت مويه ..
وكأنها طالعه من مسبح ..
دخلت للبيت وهي ترتجف برد .. : الله ياجرني ..
شافت البيت عامم عليه الهدوء .. زاد خوفها اكثر .. : لا يكون طلعو وتركوني عند هالرجاجيل ..
ضحكت على خوفها وقالت : الحين لي كم اسبوع انام في غرفه منعزله عن البيت ..ولا جاني الا العافيه ..
كمملت طريقها لكن وقفها صوت جورج وهو يقول: توقفي ..!!!
اللتفت مفجوعه للباب وقالت : بسم الله الرحمن الرحيم .. شجابك انت ؟
قالت بأنجلش : مابك ؟
جورج وهو يسكر المضله .. قرب لها وقال : ماذا فعلتي في صديقتك ؟
سلاف بخوف : لم افعل شي .. مابها ؟
جورج : لقت دخلت المستشفى مساء اليوم ..
سلاف بخوف : ماذا ؟؟؟ ..
جورج : السيد حاتم اخبرني بأن تجهزي ملابسك .. و اعيدك حيث كنتي ..
سلاف فتتحت عيونها على الاخر .. دقات قلبها بدت تزيد .. مكانت مهتمه انها ترجع للمكان الي كانت فيه .. كانت خايفه على هناء .. مكانت بتعرف ان خوفها وصللها للمستشفى .. بلعت ريقها الف مره وهي تتخيل لو هناد صار لا شي .. والله ماتسامح نفسها ابدا .. ارتجفت يدينها وقالت : جورج اريد ان اذهب أليها قبل كل شي ..




/
/



نهايه البارت العاشر ..






لامارا غير متواجد حالياً  
قديم 22-11-13, 08:52 AM   #15

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25



( البارت الحادي عشر )


.
.
.


حكايّه موعدّ همومي !


المكان : اتلانتاء
الساعه : //

جورج بعد ماشاف خوفها ورجفتها من طاري هناء و انها بالمستشفى .. ابتسم وقال بمزح : لم اعرف انك تحبينها بهذا القدر
سكتت ما ففهمت وش قصده بالضبط .. عقد حواجبها بستفهام وقالت : انها اختي قبل ان تكون صديقتي ..
جورج : لا تقلقي عليها .. انها بخير
سلاف : متى دخلت للمستشفى ؟
جورج بضحكه : لم تدخل للمستشفى . انني امازحك ..
سلاف فتحت عيونها على وسعها .. وقالت بضيق من حركته البايخه .. وبنفس الوقت ارتاحت بزعل: لا احب مزحك ..
جورج وضحكته تعالت بالبيت : هههههههههههه كايتي اخبرتني بأن اخبرك بأن هناء تريده في الالعى
سلاف قالت بالعربي وبحقد : ثقيل دم ما تنهضم ..
جورج ببتسامه : لقد سافر السيد حاتم ألى السعوديه مساء اليوم ..
عقدت حواجبها وقالت بستفهام : لماذا ؟
جورج : لديه اشغال هناك مع السيد .. وسوف يجلس هناك لمده شهر
حست انها مستانسه .. لا اوامر بعد اليوم .. وبنفس الوقت حست بضيق لبعده ماتعرف سببه ايش .. قالت : حسناً
جورج بكذب مع ضحكه مخفيها : ولكن اخبرني بأن لا تخرجي من غرفتك الا بأمره ..
اللتفتت عليه بسرعه وقالت بنفعال : ماذا؟؟!
جورج بضحك : لقد كذبت عليك للمره العاشره .. حقا انك فتات طيبه
سلاف بعصبيه من فعايله السخيفه : سأريك ولن اصدقك بعد الان ..
مشت بتجاه الدرج وماسمعت الاضحكته .. طلع وسكر الباب .
كملت طريقها لفوق وهي تدعي ربها ان هناء تستقبلها ولا تزعل منها .. لأنها غلطت فحقها و ولو جاها شي كان هي الحين بعداد الموتى
طقت باب الغرفه وقالت بخوف : هناء
بصوت مبحوح : تفضلي
بلعت ريقها من صوتها .. حست انها مو بخير .. دخلت بسرعه وقالت : هناء
ناظظرتها هناء بنظرات ذبلانه و قالت ببكى وهي تفتح يدينها لها : تعالي والله مالي غيرك ..
ركضت لها سلاف وضمتها بقوه وقالت وبعيونها دموع : شفيك ياروحي .. ليه شكلك كذا تعبان
هناء ببكى وهي بحضنها : حاتم سافر ..
عقدت حواجبها سلاف وقالت بستفهام : طيب ؟! .. يعني بتفقدينه ؟!
هناء ببكى اكثر : خايفه ان اخوي فيه شي .. مو معقوله سفرته الفجاءيه ..
بعدها عن حضنها ومسحت دموعها : ولازم تقدمين الشر على الخير .. لا تخافين اخوك سبع
هناء : مارد علي .. كنت بشوف وش اخباره .. وبقوله عنك وعن سواياك ..
سلاف بسرعه : ايا حقيره يلي ماتستحين .. مالقيتي الا تقولين لخوك هالمتوحش ..
هناء كانت مستغربه من كلامها .. وش عرفها بأخوي ومتى قابلته : مو متوحش .. بس هيئته فيها هيبه ..
سلاف قالت بنفي وبضحك : لا والله .. نضره وحده منه احس اني تساويت مع الارض
ضحكت هناء ومسحت دموعها : على فكره مانسيت سواتك اليوم .. بس مابغيت اخرب العلاقه بعد ماراح حاتم ..
سلاف بضحكه: لا راح القطو .. اللعب يافار ..
هناء : ههههههههههههه عليك نور
رجعت لحزنها بعد ضحكتها .. وقالت بخوف وهي منزله راسها : خايفه .. خايفه يكون في شي ..
كانت سلاف بتهاوشها بس قبل لا تتكلم رن جوالها ..
رفعت الجوال وفتحت عيونها وقالت : هذا سعود ..
سلاف ابتسمت : شفتي شلون ..
ردت بلهفه واشتياق : سعود ..
سعود : عيون وقلب و حيات سعود ..
دمعت عيونها وقالت بغصه : ليه ماترد علي .. ليه كل ما اتصلت عليك تكون مشغول
سعود : ماكنت مشغول يوم تتصلين .. كنت اشوف مكالمتك بس ما رديت
هناء عقدت حواجبها وقالت بستفام وهي تمسح دموعها : ليه طيب ؟!
سعود : لأن صوتك وحزنك و غصتك لما تتكلمين .. تلهيني عن شغلي ..
هناء بحزن : وشغلك اهم مني .. يكفي اني ماشفتك لي كم شهر … م…
قاطعها وقال : كل الاشياء الي ذكرتها تو .. تخليني اعزم اجي لأمريكا علشانك .. ولا افارقك ابد ..
ابتسمت هناء وقالت : يوم بس يكفيني .. عارفه ان شغلك ماينتهي .. ولو مشيت على هواي كان مافلحت بشغلك
سعود بحنان : هذا انتي قلتيها .. ياهناء والله لاولا الشغل .. ولا كان ماخلتك ابد
هناء مسحت دمعه طاحت من عينها بعد ماتذكرت ابوها و امها .. رفعت عيونها على سلاف الي مندمجه معهم .. و ابتسمت على شكلها السرحان .. : ماقلت لك وش صار لي اليوم ..
سعود ببتسامه : وش صار لك
هناء وهي تضحك على شكل سلاف الي تأشر لها بأنها ما تخبره ..: ركبت الخيل ..
سعود : ماشاء الله ..
هناء : سلاف السخيفه .. ضربته بالسواط وركض فيني .. والله صفرت من الخوف
عقد حواجبه وقال : كنتي راكبه لحالك
هناء : ايه ايه .. كان يوم اكشن مره .. سلاف كسرت الخوف فيني ..
سعود من جابت طاري سلاف .. حس بمسأوليه كبيره تحملها بهالبنت .. : جزاها الله خير ..
تضايقت من بروده .. كانت متلهفه تقول له عن اخبارها .. بس بعد ماسمعت رده حست انها ودها تنهي المكالمه بأسرع وقت : سعود .. حاتم ليه سافر لك ؟
سعود : عندنا كم شغله بالسعوديه .. وعلى فكره .. جهزت لك مفاجأه ..
هناء بفرح : جد .. قولها
سعود : ماتصير مفاجأه .. خليها بوقتها ..
هناء : يوه سعود .. وش بيصبرني ..
سرحت سلاف بكلام هناء وسعود .. تمنت لو يكون عندها اخو زيه .. تمنت لو حاتم رجع زي قبل معها ..
توقعت من سعود القسوه و الحده مع اخته .. عكس تصرفاته معها لما كان في المزرعه ..
بعد ماشافت كلامه مع اخته حست انه انسان حنون ولا يرضى على اخته اي حاجه
ابتسم بألم وهي تتخيل لو كان ابوها لسى معها .. ولا باعها على قوله سعود ..
كانت هي بخير .. وقفت ان كلمه باعها … كانت دايماً ترددها كل ماتذكرت ابوها .. ماعرفت معنها لحتى الان .. كيف باعوني .. ولمين بعاوني ..
دمعت عيونها وقامت من المكان ..
راقبتها هناء لحتى طلعت من الغرفه .. وقالت : سعود اكلمك بعدين
بعد ماسكرتها من سعود.. قامت وركضت لوراها ..
شافتها واقفه بالحمام وتغسل وجهها .. هي عاهدت نفسها انها ماتبكي .. مهما كان السبب
( هناء كانت مقرره تروح لعند اخوها بالسعوديه .. لكن بعد ماجت للمزرعه وجت سلاف لها .. غيرت رايها )
هناء حطت يدها على كتف سلاف وقالت : سلاف وش فيك
سلاف ببتسامه : مافيني شي بس حسيت بضحك من كلامك انتي و اخوك .. شقد رومنسي ..
هناء وتضربها مع كفتها وضحكت .. مع انها ماصدقت كلامها ..



/
/



من بكرا

المكان : الامارات
الساعه : 12 الضهر ..

خيريه : يعني وش هالبعثه المفاجأه .. كلكم مع بعض ..
مساعد بضحك علشان يغير جو امه .. لأنها من درت بأنهم بيسافرون الدنياء ضايقه فيها : ان شاء الله نرجع لك بشهاده دكتوراه
خيريه بحزن : ما ابي شهادات … ابيكم جنبي و حوالي ..
سعد مسك يد امه وباسها : يمه راح نزورك اكيد .. لا تخافين علينا ..
مساعد بعد مارجع لأمه .. زايدت فرحتها .. لكن حطمها هالخبر الغثيث .. : اخاف تنسوني..
سعد : هههههههههه وكيف ننساك ي اغلى من عرفت بهالكون .. ننسى ارواحنا ولا نساك ..
مساعد : الله يهديك يمه .. هذا كلام تقولينه .. كيف ننسى وحده ربتنا و نومتنا على حظنها ..
خيريه : لا تقاطعوني .. كلموني كل دقيقه
مساعد وسعد: ههههههههههه
مساعد : ابشري .. من العين هاذي قبل العين هاذي
سعد : ولك منا اجمل هديه لا رجعنا ..
خيريه مسكتهم من يدينهم وقالت : الله يخليكم لي ولا يحرمني منكم ..
مساعد وسعد : ولا منك



بعد

يومين من الاحداث الي صارت ..



هناء وسلاف ..

هناء : لم تتوقع بأن سلاف قد تملك قلبها فتصبح اختاً لا مثيل لها
سلاف : انثى لا تعرف اوساط الحلول .. اما ان تبتسم او تبكي

خيريه
باتت تشتُم نفسها كل ليلهٌ .. علىّ فعلتها الخبيثه ..
لم تتستوعب فراق اطفالاً باتو على فخذيها ..

مساعد وسعد

جرعه من نار الفراق تحرق احشائهم .. من دون سابق انذار

غلا وراكان

لا نتوقع الحب .. لأنه لا يستأذن القلب عندما يأتي ..

نصار
لهيب حار من الحقد .. يشوي اعماق قلبه ..
لا يكف عن تهديده.. حتى لو لم يفعله
احبها .. ولكن هي مخلوقه من ضلع رجل اخر غيره

سعود

بطلنا الغامض اللذي لم يلتفت على حياته .. كل ايامه مكرسه للأنتقام و حب اخته ..
قلباً قاسياً .. روح لم تعرف الابتسامه الا قليلاً ..

حاتم
قلباً طيباً ، ابتسامه لم تعرف الخيانه .. وفاء صدق و امانه .. هل ستدوم ؟
حياته مجهوله بعض الشيء .. و سأوضحها بأذن الله




المكان: الامارات
الساعه : 5 / عصراً

علىّ حزه غروبٌ الشمسّ !


ضمتهم بكل حب و حزن وألم على فراقهم .. شدت على ضمتها وقالت: سامحوني .. يمكن في حقكم اخطيت
مساعد وهو يمسح دمعته : مسامحينك يمه .. ولو انك اخطيتي في حق نفسك
خيريه كانت عارفه بأن مساعد عرف بسالفه قتل ام سعود .. لكن ماحبت انها تكبر السالفه وتخسر ولدها .. ولكن هاذي هي الحين بتخسره ولا استفادت شي من طمسها للموضوع .. : الله يقدرني و اسعدكم
سعد : يمه لا تنسننا من الدعاء
خيريه : وكيف انساكم .. الله لا يحرمني منكم
اعلنو اقلاع الطياره .. ابتعدو عن امهم و في مبسمهم حزن .. ناظرو فيها و بعدها اقفو
حطت يدها على قلبها وهي لسى ماهي مصدقه بأنهم بيروحون ويتركونها .. حست بشي غريب ينغزها بقلبها .. بلعت ريقها خوفا من انها ماتشوفهم مره ثانيه ..
مسك يد اخو وضغط عليها .. اللتفت عليه مساعد وقال : وش فيك ؟؛
سعد : تكفى ياخوي لا تتركني
مساعد : سعد شفيك .. في شي يألمك
سعد وهو مغمض عيونه : مافيني شي غير ان عقلي مو مصدق فرقاكم ..
مساعد : ياخوي لا تقول هالكلام وتضيق خلقي .. الله يا جرنا على مابتلانا فيه
بعدها توجهو للطياره وركبو فيها ..



/
/



رفقاً بالقوارير ! ..



المكان : اتلانتاء
الساعه : 9 : بالليل


سلاف بطفش : تصدقين بعض المرات احس ودي اقتل كايتي
هناء كانت مسترخيه على الكنبه وتطالع التلفزيون بطفش : ليه تقتلينها
سلاف :لأن اي فكره اعرضها ترفض .. حتى لو كانت بسيطه
هناء ضحكت ب ستهزاء : انا ماقد سمعتك تقولين فكره بسيطه .. كل افكارك و العياذ بالله شنيعه
سلاف ترمي عليها الوساده وقالت : انتي المعقده .. يوم انطرد من المزرعه .. اتوقع زرت كل امريكاء .. ماخليت مكان مارحت له
هناء عدلت جلستها وقالت : صدق سلاف من وين لك فلوس ؟ كيف اكلتي وشربتي ؟
سلاف جلست مقابلها وقالت : ياحبيبتي .. الاسأله هاذي ماعندي لها اي جواب .. لأني اساسا ما اعرف وش جوابها
هناء : مايبي لها .. كيف اخذتي فلوس وشتريتي لك اكل ؟؟؟!
سلاف : حتى النوم كنت انام بفندق ..
هناء فتحت عيونها على الاخر وقالت : كيف ؟!
سلاف: الله يسلمك

بعد ما انطردت من المزرعه .. راحت تدور لها مفر واي حاجه تخفيها عن عيون خلق الله .. بعد مانزلها جورج عند فندق مبين عليه الفخامه .. قالت بستنكار و عيونها كلها دموع : جورج لماذا اتيت بي الى هنا ؟
جورج بحزن على حالها .. نزل من السياره وفتح الباب الخلفي .. اخذ شناطها وقال : لا اعلم .. انا تلقيت اتصالاً للتو بأن احضرك ألى هنا .. لا تسألي من من !
سلاف عقدت حواجبها .. مسحت دموعها وقالت : كيف سأعيش حياتي ..؟! وانا اصبحت وحيده ليس لدي احد
جورج ببتسامه لطيفه : السيد سيرجعك .. لا تخافي
سلاف تنهدت وقالت وهي تاخد شنطتها من على الارض : لا اريد الرجوع ..
بعد مادخلت لجناحها .. انبهرت بجمال الالوان و الديكور عموما .. ابتسمت وقالت : معقوله يكون حاتم ؟!
بعدت الافكار عن بالها وقالت وهي تجلس على الكنب : كيف يكون حاتم وهو حتى ماخلاني ابرر له تصرفي .. ايي ماعليه ..
انسدحت وهي تتنهد وقالت: حسبي الله على من كان السبب .. ما اسامحك يبه لو يصير الي يصير ..
رن جرس الجناح وقامت مفزوعه وقالت : مين الي جاي ..
لبست حجابها و ركضت بتشوف مين .. : من ؟
: خدمه الغرف سيدتي ..
سلاف فتحت الباب وقالت : ماذا هناك ..
مد لها ظرف ابيض كبير شوي .. مزخرف زخرفه ذهبيه لامعه .. عقدت حواجبها وقالت : من من هذا؟
: لا اعلم .. ارسلوني لأعطك اياه ..
انحناء وقال : هل تريدين اي خدمه اخرى سيدتي ؟
سلاف بستفاهم .. اول مره بحياتي تشوف هالتعامل الراقي لها .. وكأنها سيده اعمال معروفه بهالبلد : لا شكرا ..
ابتسم وراح .
دخلت وسكرت الباب وهي لسى تناظر الظرف .. توجهت للصاله وجلست على الكنب .. فسخت حجابها و انتثر شعرها البني على كتوفها .. خللته بيدينها الصغيره وميلته على جنبها الايمن ..
تسندت على الكنبه وهي تفتح الظرف …
انصدمت وهي تشوف الفلوس الموجوده فيه .. عدلت جلستها وعقدت حواجبها وقالت : غريبه ..
شافته 3000 دولار امريكي ..
وورقه صغيره باللون الذهبي مكتوب فيها لأنجلش ( ان اردتي المال .. لا تترددي بالأتصال على ) بعدها الرقم ..
ابتسمت وقالت : مين يكون هالأنسان اللطيف .. كنت حامله هم كبير من ناحيه الفلوس .. لكن الحمد الله الي ارسل لي هالشخص ..
حطت الضرف بالكميدنه الي جنب السرير .. وفتحت شنطتها وبدت ترتب الاغراض ..



هناء سوت نفسها دايخه على كلام سلاف وقالت : فارس الاحلام .. اخ كيف رومنسي ..
سلاف ضربتها على كتفها وقالت : اي رومنسيه انتي ووجهك ..
هناء عدلت جلستها وقالت : طيب اسمعيني .. ماصار لك مفاجاءت منه ولا ارسل لك ورد ولا شي من هذا القبيل ..
سلاف دارت بعيونها وهي تتذكر .. : الا مره من المرات




كانت كلعاده جالسه وبيدها الريموت التلفزيون وتقلب فيه .. فجأه رن باب الجناح ..
اخذت حجابها و راحتت تفتح ..
ببتسامه : اهلا سيدتي .. هذا / مد لها باقه ورد وقال / لك ..
سلاف اخذت الورد وقالت : من من ؟
: لا اعلم سيدتي
سلاف بالعربي : وانت مافي شي تعلم عنه .. مين يكون هالشخص .. وربي جنني بمفاجأته الغريبه ..
قالت بألأنجلش : حسناً شكرا لك ..
دخلت هي تشم ريحه الورد .. كان شكله جدا راقي و مبين عليه من شخص فاهم الرومنسيه .. حطته على سريرها وجلست تتأمله .. وهي تفكر بالشخص الي ارسله لها .. ووش الحكمه من هذا كله …
فجأه رن جرس الجناح مره ثانيه .. ابتسمت وقالت : وهاذي مفاجأه جديده ..
فتحت الباب وشافت نفس الشخص الي عطاها الورد .. : سيدتي انا اسف ..
عقدت حواجبها وقالت : لماذا ؟
: ان باقه الورود .. ليس لك .. المعذره ..
فتحت عيونها علي الاخر وقالت : ماذا ؟؟؟!!!
انحنى لها وقال : انا اسف .. هل تعيديه لي ؟
سلاف مدت بوزها وبخيبه امل قالت : حسناً ..
دخلت و اخذت الورد ..



هناء : هههههههههههههههههه مسكنه على بالها لها …
سلاف : من جد كنت فرحانه فيه كثثير ..
هناء : ههههههههههههههه




/
/




جبروتْ رجآلّ !



المكان : السعوديه
الساعه : 6 المغرب ..


بالشركه

سعود : صالح عرف بأني ولد عبد الله … وهذا الشي يمكن يكون خطر على الشركات الي ماسكهم بحكم اوراق مزيفه
حاتم : كيف عرفت امجد .. ومن وين عرفته
سعود : كان صاحب ابوي بالشركات .. بعد ماعرف اني ولد عبد الله .. طلبني وصار كل يوم يتصل على السكريتير ويشوف متى اكون فاضي .. بالأول ماعطيته اي اهميه .. لحتى ماجاء لي زايد وقال لي وش الموضوع الي يبغاني فيه
حاتم : وانت بدورك استغليت معرفته للموضوع
سعود ببتسامه ثقه : اكييد .. وكيف ماتبيني استغل هالشي .. دام بيوصلني لنهايه صالح ..
حاتم : طيب وكيف بتنهي الموضوع مع صالح ..
سعود وهو يقوم .. ويدخل يدينه بجيبه .. توجه للشباك الكبير الي يطل على حديقه الشركه : كل شي بوقته حلو ..
حاتم وقف وتوجه له .. وقال : صالح مو هين ياسعود ..
سعود اللفتت على حاتم وقال : يهون لا صرت انا ..
حاتم ابتسم بأعجاب لسعود .. وقال : الله يقدرك وتنهي كل هالناس القذره عن حياتك
سعود : لما اشوف خيريه ياخذونها على قبرها .. انا هنا ارتاح ..
حاتم : الا على طاري خيريه .. مساعد وسعد سافرو
سعود : تو جاني اتصال من زايد .. خبرني انهم ركبو الطياره ..
حاتم : طيب راكان وش صار على سالفته ..؟
سعود ببتسامه : لا ابشرك .. حالته تعدلت عن قبل بكثير ..
حاتم : حكمت عليه بالشقاء .. كيف تكون حالته تعدلت ..؟
سعود : لا تنسى يا حاتم .. راكان هو الي رضاء عن هالموضوع ..
حاتم : انت شلك بنصار .. كل الي تبيه بأبوه ..
سعود توجه للمكتب وجلس مره ثانيه .. اخذ القلب وبدا بتوقيع الاوراق .. وقال بخبث : لا انكسر الولد انكسر الوااالد ..
حاتم ضحكك وقال : والله منت هين ..



/
/


دقائق معدودهّ ..!


كان جالس بالمكتب .. بعد ماخلص شغله .. حب انه يكلمها مره ثانيه . … من بعد مكالمته الاولى وقراره بأنه يزورها وتحدد يوم .. للحين ماجاوبت عليه ..
اخذ جواله وتوجه لرقمها .. اتصل عليها
وكان يدعي انها ترد عليه ولا تتركه مثل كل مره ..
ردت وحس ان روحه ردت له مره ثانيه ابتسم وقال : اهلا وسهلا
من الطرف الثاني ..
غلا بعد ماشافته يكلم .. قامت مفجوعه مثل كل مره .. وقلبها يدق بسرعه ..بلعت ريقها وردت بصوت ناعم : هلا ..
راكان بنفس الابتسامه : كيفك غلا ؟
غلا بصوت هادي : الحمد الله بخير ..
راكان : جلعه دوم يارب .. اخبار اهلك ان شاء الله تمام؟
غلا : الحمد الله
راكان بتردد : حددتي يوم ازورك فيه .. ولا لسى ؟
غلا نزلت راسها وقالت : بأي وقت يعجبك
راكان : اجي لك الحين
قالت بسرعه : لا لالا / وسكتت منجرجه منه /
راكان : اجل حددي يوم .. سكرتها منك وانا عندي امل انك تتصلين
غلا بصوت هادي وناعم .. دوخ راكان : اعذرني ماقدرت
راكان بصوت رومنسي: معذوره يا قلبي ..
غلا تجمدت من مكانها .. فتحت عيونها على وسعها وقلبها بدا يطق اكثر من قبل لدرجه حسته بيوقف ..
فهم سكوتها وقال ببتسامه : اشوفك على خير ؛
سكرها و ابتسم ابسامه عريضه .. شكثر هالبنت خجوله .. معذور يا نصار يوم تحبها
تذكر نصار وعقد حواجبه .. كيف حبيتها يا راكان بعد ماكان صديق عمرك يحبها .. تنهد وقال : الله يعين ..



/
/

ضعف الذكورّ .. !

: نصار

مازال بالشقه ويتوعد ويخطط .. لكن كل محاولاته بأت بالفشل .. ومو اي فشل .. فشل حطمه كثيير ..
كيف بخلي علي يرضى يزوجني لـ عنود ؟ وهو اساسا طاردني من بيته ..
اخطفها .. ضحك بستهزاء وقال .. وكيف اخطفها وانا اساسا ماقدرت اخطف غلا ..
لكن ماعليه .. انا اقدر اتصرف مع هالناس ..
دواكم على ايدي ..

ولازال يقول نفس الكلام ولا ينفذ .. لحتى صار ييعيد الكلام من غير وعي ..
نفسيته يبي لها علاج بأقرب وقت .. بعده عن امه و ابوه .. و شربه للدخان وشرب المسكرات .. وفوق كل هذا .. بعده عن رب العالمين ..
لا صلاه .. ولا عباده ..



/
/


عند سعود وحاتم بالشركه


سعود : ما اعرفها .. ولا عطيت لامر اي اهميهه
حاتم بضحك : .. يمكن بعد ماعرفت انك لحالك .. حنت عليك وصارت تسووي لك الغدا
سعود : مع ان الاكل يشهي .. الا ان فيه شي يمنعني بأني اكله ..
حاتم بستفاهم : مثل ايش ؟
سعود : ما ادري والله .. سكر لي الموضوع وقول لي اخبار سلاف .؟
حاتم تنهد ورجع على ورا بالكنب وقال : هالبنت بتجيب لي الجنون ..
سعود فضل السكوت .. ولكن قطع سكوته حاتم وهو يقول : سعود
رفع عيونه وقال بتسفهام : امر ..
حاتم : ابوها ما تعرف وين يستقر فيه الحين ؟
سعود عدل جلسته .. اخذ من بكت الدخان زقاره وقال وهو يولعها بفمه : هنا بالسعوديه
حاتم بتعجب : رجع للسعوديه مره ثانيه ؟!
سعود وهو ينفث الدخان من فمه قال : اي نعم رجع للسعوديه ..
حاتم بستغراب: ما قالك عن بنته حاجه ؟! ماجاء لك وقال رجع لي بنتي .. ماعنده اي حساس ؟!
سعود ناضر بحاتم وقال بستفاهم مع شوي غموض : وانت ليه مهتم بالموضوع بزياده ؟!
حاتم ناضر بسعود شوي .. وبعدها نزل عيونه على الارض : ماكنت متوقع ان فيه ناس بهذا الانحطاط ..
سعود رفع حاجب وقال : ما جاء ولا ابغيه يجي اصلا ..

سكت ونزل عيون على الورق مره ثانيه وهو يتذكر كل شي صار بينه وبين ابو سلاف ..

كان جاي يشوف امور الشركه بأمريكاء .. دخل وطبعاً مثل كل مره الترحيب الحار و الاستقبال المميز لسيد الاعمال سعود بن عبد الله ..
دخل بكل فخر و شموخ .. استقبله مدير الشركه الامريكي وقال : اهلا وسهلا بك سيدي ..
سعود : اهلا ميسير .. ماحالك ؟
ميسير توجه للكنب الفخم الي موجود بوسط الشركه ..
جلس سعود وحط رجل على رجل .. جلس ميسير بالكنب المقابل له وقال : انني بخير .. ماحالك انت سيدي
سعود بغموضه المعتاد : بخير .. ما اخبار الشركه ..
ميسير بتردد : لا جديد سيدي .. كل الموارد جلبناها من نيويورك ولكن نفذت بسرعه .. ولم تصلنا اي موارد اخرى
سعود : ولماذا لم تخبرني بهذا ؟!
ميسير : لأنني لم اعلم بها الا للتو ..
سعود : ومن المسؤل عن الموارد وبيعها ..
ميسير : حامد ياسيدي
سعود : حسنا اخبره بالمجيء حالاً
ميسير : حسناً سيدي
غاب عنه دقيقتين .. جابو له كوب الاسبريسو المعتاد ..
بعد ماجاء ميسر ومعه حامد ..
رفع عيونه وحط الجريده الي كانت بيده .. وقال بالعربي : حامد تفضل
جلس حامد وهو منزل عيونه بالأرض .. قال بقلق : سم طال عمرك وش بغيت ..
سعود وهو يحط الكوب بالطاوله الي قباله وشبك يدينه ببعض ورجع على الكنب وقال بغموض : تعرف ليه جيت لأمريكاء؟
حامد : لا طال عمرك
سعود : علشان احط النقط على الحروف ..
حامد بلع ريقه من كلام سعود رفع عيونه
كمل سعود : وعلشان ميه الف انسرقت من بنك الشركه .. كيف ؟؟! / جاوب على نفسه وبال بستهسزاء / الله اعلم
سعود بذكاء: انا محترمك يا حامد لكبر سنك .. انا مراح اسألك كيف ومتى سرقت الميه الف من البنك .. بقولك شي واحد .. لو مارجعتها بالأسبوع هذا .. لا تحسب اني بطردك من الشركه .. لأن هذا شي اكيد .. يمكن اسوي شي اكبر من فعايلك .. وانت لك حريه القرار ..
حامد بسرعه قال وبخوف : انا ماني قادر ارجعها لك .. اطلب اي شي ثاني وانا تحت امرك ..
سعود ابتسم ابتسامه عريضه خبيثه .. نزل عيونه على يدينه وقال : ماكنت عارف انك انت الي سرقتها .. كنت مستبعد هذا الشي اساساً .. كنت بقول هالكلام لكل الموظفين بهالشركه .. وبشوف من الي سارقها ..
رفع عيونه وكمل كلامه بحده : اكبر من انك تسرق ياحامد ..
حامد كان منصدم من الكلام الي جالس يقوله .. يعني كل كلمه قالها كذب .. بس علشان يكشف مين الي سارق .. عض على شفايفه بندم وقال بصوت كله قهر : كنت مضطر لهالشي ..
سعود وهو ياكذ الكوب من على الطاوله : تقدر تتسلف .. تقدر تكلمني وانا اخدمك من عيوني ..
حامد نزل راسه وقال : ارجع الميه الف ما اقدر .. اطلب اي شي غيره
عيونه على الكوب وببرود كله خبث قال : على ما اعتقد عندك بنت ؟
رفع عيون حاتم وقال : بنت ؟!
سعود ولازال نضره على الكوب : ايه بنت ..
حامد غمض عيونه وقال براحه : عندي بنت ..
سعود وهو ياقف قال ببروده المعتاد: بكرا بجيك و اخذها على سنه الله ورسوله .. !
ما تكلم حامد ،لا حتى سعود عطاه فررصه يتكلم .. قام وكمل طريقه متجه للباب ..





قطع تفكيره حاتم وهو يأشر له

رفع عيونه وقال : بغيت شي
حاتم : بغيت اقولك بروح للبيت اريح .. تبي شي قبل لا اروح ؟
سعود : سلامتك ..




/
/





نهايه البارت الحادي عشر ..
توقعاتكم للبارت الجاي
وأراأكم عن الاشخاص ..
انتظروني بأذن الله بالبارت الثاني عشر ..
ألى اللقاء



العطا *




لامارا غير متواجد حالياً  
قديم 22-11-13, 08:56 AM   #16

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25

آلبارت الثآني عشرّ

.
.
.


بآليوم التآلي ..

بينّ شمسُ وسماءّ مليئهّ بقطع الغيومْ البيضاءْ


آلمكآن : أمريكاء
الساعه : 10:00

صباحاً ..


بعد ماوصلو لأمريكاء ..


يتلفت يمين ويسار بنبهار من الطبيعه الي اول مره يشوفها .. ابتسم وقال لسعد : سعد تشوف الي اشوف
سعد بنبهار : ما شاء الله ..
مساعد : الحين انت بتجلس هنا ؟
سعد اللتفت على اخوه وقال : ايه .. وانت بتروح للي مدري وش اسمه
مساعد : وقعنا عقد شغل مع شركات صحيح ؟!
سعد : ايه .. مين هالأنسان الي عنده شركات بأمريكاء ..
دخلو للفندق الي بيباتون فيه فيه .. استقبلهم شخص بلبس رسمي اسود وقال : السلام عليكم
مساعد : وعليكم السلا يا هلا
: ممكن تتفضل معاي ..
وهو يأشر على مكان بنص الفندق .. كان فخم بكنباات الجلد البني و الاثاث التراثي .. جلس وبعدها جلس اخوه سعد بنجبه ..
الرجال : انتم عارفين طبيعه الشغل بالشركات ؟!
مساعد : مثل ماتعرف حنا اعمارنا ماتتعدى ال 19 .. كيف تبون نعرف طبيعت الشغل وحنا اساسا ما تخرجنا ..
الرجال : قلت يمكن عندكم خبره .. اسمعوني
سعد قاطعه بقهر: ممكن تقول لي يا اخ قبل لا تتتكلم .. انا و اخوي ليه فرقتونا عن بعض ؟!
الرجال: هاذي أوامر يا اخوان .. وانا عبد مأمور ا
وبعدها كمل الرجال : راح نعلمكم كل الاشياء الي تخص الشركه .. من شغل ومن كل حاجه .. وابغاكم تتجاوبون معانا .. ( رفع يده وجلس يعد ) .. مانبغى كسل .. الساعه 6 الصباح تصحون نشيطين .. التذمر من الشغل مانبي .. وان اشاء الله بتداومون الساعه 6 الصبباح و ينتهي الدوام الساعه 5 العصر .. وراح يكون معكم منبهات لهالشي لحتى تتعودون
مساعد حس ان هالشغل مامنه خير .. بيطفش منه وبسرعه : طيب فيه اجازات
ابتسم الرجال ببرود وقال : ماجانا اي خبر للحين .. وان شفت الكسل و الخمول و الاضراب عن الشغل .. راح نتعامل معاكم تعامل ثاني ..
وقف وقال : يله على جناحكم
وراح وهو يسكر زرار ثوبه ..
مساعد اللتفت على اخوه وقال بتنهيده : الله ييعين .. هالشغل احس ببدع فيه .. وخاصه اني ما احب هالنوع من الشغل ..
سعد: لازم نشد حيلنا .. ولا مراح نشوف امنا مره ثانيه
مساعد : لا بنشوفها .. والي فيه خير يتكلم
قام سعد وقال : فيهم خير.. وخير كثير بعد ..





"


بدّآيهْ ترفضّ حدودّ النهايهّ ..



المكان : السعوديه
الساعه : 12 الظهر ..



جالسه بهدوءها وكبرياءها .. تتصفح المجله وكأن الوضع جدا عادي عندها .. وهي منداخلها بركان ثاير .. الشخص الي حطم مستقبل اختها .. حاولت عده مرات تذبحه لكن فكرتها ما ضبطت ..
اختها نايمه بالمستشفى .. ومبين الحياه و الموت .. و ابوها كل يوم شغل علشان يلبي طلباتها
وامها متوفيه من سنتين
دمعت عيونها وهي بنفس هدوءها .. مسحتها ورفعت خشمها بشموخ .. ما تحب عينها تدمع .. حتى لو كان الشديد القوي …
عاهدت نفسها ماتبكي ابدا مهما صار ومهما حصل .. السنتين الي راحت كفيله بـ انهداد حيلها للأخر .. ماعاد يهمها شي غير تذبح الي كسر قلب اختها وهي لسى صغيره ..
دخلت عليها الخدامه بـحافظه الاكل وقالت : مدام هذا الغداء ..
رفعت عيونها لها وقالت : ميري .. لا عاد تسوين هالغدا مره ثانيه ..
ميري : … بس مره مدام .. المره الثاني ماودي ..
نزلت عيونها مره ثانيه وقالت: مع اني عارفه مراح يجيب نتيجه .. لكن وديه ماراح يضر شي ..
ميري نزلت راسها وقالت : مدام انا قول لهذا خدامه لا تاكل غدا حق رجال .. علشان هي مايجيها شي ..
رفعت عيونها بصدمه وقالت بعصبيه : انتي بتكشفين كل شي جالسه اسويه .. لا تقولين لها شي
ميري : بس مدام هذا خدامه صغير .. حرام يموت
وقفت وقالت بعصبيه بارده : لا كثر حكيك .. و يله اشوف وديه وتعالي ابغاك تسوين غدا بابا ..
ميري : ان شاء الله مدام
لبست غطوتها ميري و توكلت على الله
توجهت للمطبخ وهي تحس معدتها تقتلب من القهر و الغيض .. مستعده تستقبل اي قاضي و تدخل السجن .. او حتى تموت .. مقابل انتقامها من الي كسر اختها ..
اخذت لها كاس مويه وشربته وهي مغمضه .. تحس بغصه ماهي قادره ولا تبلع المويه ..
رصت على اسنانها علشان ماتبكي ..
تنهدت وقالت: حسبي الله ونعم الوكيل



"




المكان : اتلانتاء
الساعه : 5 الفجر ..



اختاً لمُ تلّدهاْ أماً -




كانت الغرفه اقل مايقال عنها معفوسه .. الملابس بكل جهه .. الببكورن طايح ومنتثر .. الببسي على الارض .. المسجل مشغل على اغنيه اجنبيه .. النور مسكر و الوان الدي جي مشتغله .. ترقص بحماس وهي تصرخ ..
وبجنبها هناء بسماعاتها الكبييره .. و الفلم الحزين الي تشوفه .. تبكي و تضحك معاهم …
دخلت كايتي .. وقفت بماكنها بصدمه .. كان شوي وياقف قلبها من الي تشوفه .. الدنياء مقلوبه فوق تحت ..
الناس تنام وهم لسى سهرتهم باديه ..
صرخت بأعلى صوتها وقالت بعصبيه : يا فتياتتتتتتت
رفعت عيونها هناء .. ماكانت تسمع وش تقول لكن شافتها متحمسه وتصرخ .. قالت : اهلا كايتي .. هيا فسهرتنا لا تقدر بثمن ..
توجهت للمسجل و سكرته .. وقفت سلاف عن الصرراخ و الهبال الي ماله معنى ..وقالت : لييييه سكرتيه ؟
كايتي : ما هذا الجنون .. ؟!
سلاف انصدمت بعد ماشافت كايتي .. بلعت ريقها وقالت : اسفه ..
هناء سكرت الابتوب وقالت : نريد ان نقضي وقتنا .. قبل ان يأتي حاتم
سلاف : ونتخلص من الاوامر الدائمه ..
كايتي نفس الصراخ : ليس بهذا الشكل .. ! هيا الان .. رتبو هذه الفوضى و اتبعوني ..
هناء : لا نريد ..
كايتي قاطعتها وقالت بعصبيه : الان ..
طلعت وسكرت الباب وراها
هناء ناظرت في سلاف الي كاتمه ضحكتها .. انفجرت ضحك وقالت : معصبيه
هناء بضحكه : ههههههههههههه مرره ..
دخلت مره ثاني وبعصبيه زايده : هييييييا
سكتو وهم بقمه الخوف ..
بعد ماطلعت كملمو ضحك ..
وبعدها بدو بترتيب الغرفه ..




"



المكان : السعوديه
الساعه : 1 الظهر ..


ببيت سعود بن عبد الله


بعد ما استلمت الخدامه الغداء مثل العاده .. دخلت وقالت للخدامه الثانيه : لا اعلم ماسر هذا الغداء
الخدامه الثانيه : بالرغم من ان السيد لا يريده الا انها تأتي به كل يوم ..
الخدامه الاولى : حقاً شي غريب ..
فتحت الحافظه .. و استنشقت ريحه الاكل وقالت: حتى رائحته جميله ..
الخدامه الثانيه : قالت لي المره الاولى .. بأن لا نأكل منه … هل تعلمين لماذا
الخدامه الاولى : لا .. يمكن انها تريده للسيد فقط .. لا عليك منها .. سنأكله مارأيك ؟
الخدامه الثانيه : والسيد
الخدامه الاولى : لن يعلم بهاذا ..
الخدامه الثانيه ببتسامه : هيا ..
فتحته و حطت لها باصحن .. وقالت : هياء .. لماذا لا تأكلين
الخدامه الثانيه : لا اريد .. سأذهب الى تنضيف الحديقه بينما تنتهين
الخدامه الاولى : حسناً ..
بدت بالأكل وهي تتلذذ ..
بالرغم من تهديد ميري لها واانها ماتاكل .. الا انها فتحته وجلست تاكل ..





"

مسألهّ وقتُ -
.
.
.

بعد ماوصل للشركه مثل كل مره .. توجه للغرفته بدون اي سلام ..
دخل وشاف حاتم جالس ينتظره رفعع عيونه وقال ببتسامه : صح النوم ..
رد له الابتسامه وقال : صح بدنك
جلس على المكتب وقال : وش عندك مشاء الله جاي لعندي ..عسى ماشر
حاتم : ماشر بس بغيت اخبرك ان زايد اتصل تو و خبرني بأن مساعد وسعد وصلو لأمريكاء .. وبكرا بـ يبدون بالشغل
سعود ببرود وهو يفتح شنطه الشغل ويطلع منها الاوراق : حلو ..
اخذ التلفون و اتصل على زايد .. خبره يرسل له اوراق المناقصه وسكرها
رفع عيونه لحاتم الي هداء فجأه .. استغرب من سكوته ووقال . حاتك شفيك ؟..
حاتم : لا ابد مافيني شي ..
سعود ابتسم ونزل راسه مره ثانيه على الاوراق وقال : بتتلكم ولا كيف
حاتم : افكر كيف عايش وانت مقابل الشغل اربع و عشرين ساعه
سعود : هاذي حياتي .. مكرسها للشغل ..
حاتم : ارحم حالك يا خوي .. والله حياتك راحت وانت مقابل هالمكتب ..
حاتم كمل : ليه ماتاخذ لك اجازه ترفه عن نفسك شوي .. بعد كم يوم راجع لأمريكاء .. تعال معاي
سعود رفع عيونه وقال : افكر فيها .. ..
ابتسم حاتم ورجع سعود لشغله
غرق حاتم بتفكيره .. جت سلاف على باله بعد ماشاف سعود .. .سرح .. قطع تفكيره سعود وهو يناديه : حاتم
رفع عيونه ل حاتم وقال : سم
سعود ابتسم وقال : شفيك ..؟! الي ماخذ عقلك يتهنى به ..
حاتم رد له الابتسامه واكتفى بالسكوت
نزل عيونه و بدا بالتفكير مره ثانيه
الا ان سعود رجع على ورا وتسند على الكرس و بوجهه ابتسامه شر ..
حس حاتم بنظرات سعود له ..
ماحب يرفع عيونه .. يخاف لو يرفعهم يعرف بكل الي فيه .. و ينتهي كل شي ..
حاتم وقف وقال : يله استأذن .. بغيت شي قبل لا اطلع
اشر على الكنب وقال بنفس الابتسامه : اجلس ..
حاتم برتباك : الوالده الله يطول بعمرها تبي كم غرض من السوبر ماركت ..
سعود : حاتم اجلس
جلس حاتم وتنهد .. : سعود مافيني شي .. الله يرضى عليك بطلع ماني طايق نفسي
سعود : بطقها مراهنه لو اخمن وش فيك .. تراهن ؟
حاتم وهو ياقف مع شوي خوف قال : لا ما اراهنك ..
سعود : ليه خايف طيب ؟!
حاتم وهو يتوجه للباب .. لأنه لو ضل اكيد بيكشف الي فيه وقال : قلت مافيني شي .. لو تراهن من اليوم لبكرا
سعود بضحكه : اجل توكل على الله ..
ضحك حاتم وسكر الباب ..
وقف وهو يفنح الزرار الي عند رقبته . تنهد وقال : الله يعين




.
.
.


سادْ الحُزن -



جالس على ركبته بين ناس رايحه وناس جايه .. على ممر المستشفى .. وجهه شاحب .. جسمه منهد .. ملامحه بارده وهاديه .. عكس الي داخله .. قلبه يتعصر الم فراق و الم الفقد المرير ..
حس وهو بين كل هالناس .. ان مابقى بالدنياء بشر ..
ماهو قادر يستوعب الي حصل .. ولا قادر يفكر اساسا .. يكذب كل الي يسمعه .. و يكذب كل الي يفكر فيه ..
مسكه اخوه ورفعه .. ناظر في اخوه وقال ببتسامه بهاته : ماماتت امي صح ؟!
فهد بكل معنى الحزن في عيونه : جاسم الله يهديك .. هذا قضاء وقدر
جاسم : قول لي امي ماماتت صح .. الدكتور يكذب صح ؟!
فهد ضم اخوه و من بين دموعه قال : ماماتت ماماتت .. بس انت اذكر الله ..
جاسم وهو يضححك بفرح : ماماتت ..
بعد اخوه عن حظنه وقال : كيف يقول الدكتور انا ماتت .. يكذب ولا ايش ..
فهد تنهد على حال اخوه .. مسح دموعه بشماغه وقال : خلنا نروح للبيت ..
جاسم وهو ويقف اخو قبل لا يمشي : لحظه امي لازم اخذها .. هي ماتجلس هنا
فهد مسك اخوه وقال : تعال خلنا نروح .. ونرجع لها العصر ان شاء الله
جاسم .. وقف يتأمل اخوه شوي وقال بعدها بصراخ : امي مااتتت …
فهد وقف بصدمه من صراخ اخوه : جاسم
جاسم : ليه تكذب علي وتقول ماماتت .. امي خلاص بدفنونها الحين
فهد سكت وهو حاس انه ماقدر يفهم اخوه للحين .. مسك يد اخوه وقال : الله يرحمها ..
انهار جاسم على الكرسي من بين يدين فهد طاح ..


.
.
.




المكان : الامارات
الساعه : 3:-- الظهر




مكانّ آنعدم فيه الانتظآرْ -



جالسه بالصالحه وهي بقمه قلقها على عيالها .. ما اتصلو للحين عليها ولا خبروها بوصولهم .. حطت ميه تفسير براسها ..
تهز رجلها ببقلق .. اخذت جوالها و اتصلت للمره المليون ..
خيريه : مو معقوله ما وصلو للحين .. ياربي الله يستر لا يصير فيهم حاجه ..
وقت .. بدت تروح وتجي بالصاله وبيديها الجوال .. لمين اتصل ولا لمين اروح .. الله يستر الله يستر ..
شافت ساعدها وقالت : حتى اني ما اعرف الساعه كم عندهم

/ ظلت على حالتها لحتى صدع راسها من التفكير .. استرخت على الكنب ويدها على راسها … ودخلت بسابع نومه .. من امس وهي على هالحاله لا نامت ولا ذاقت طعم الاكل /




.
.
.



المكان : السعوديه
الساعه : 4: 00
العصر

انفتحت البوابه الرائيسيه لتعلن وصوله للبيت ..
نزل بكل شموخ وهيبته المعتاده ..
دخل لجوا البيت وهو مستغرب من عدم وجود ايس ولا سونا قباله ..
ترك الجاكيت على الكنبه الوجوده في الصاله …
نادا على ايس بأعلى صوت : ا يـــــــــــس
استغرب من عدم ردها .. رفع حاجب وقال : وين ذلفو ؟!
كمل طريقه للدرج وهو ييخليل شعره بيدينه ..
وقبل لا ياصل لجناحه وقفه صوت سونا بكل خوف : نعم سيدي
اللتفت عليها وهو معقد حواجبه .. قال لها بستفاهم : اين انتي ؟! ..
سونا وهي تفرك يدينها من الخوف وعيونها على الارض : كنت في الحمام سيدي
مافتته رجفتها وخوفها .. استغرب زياده وقال : اصنعي لي كوب من الاسبريسو حالاً
هزت راسها بالقبول وقالت : حسناً سيدي
راحت عن انظاره بسرعه .. ضوق عيونه وقال بستغراب : الحين وش سالفتهم ..
اللتفت وكمل طريقه وهو يقول : حياتي اقصر من اني اراقب تصرفاتهم ..



.
.
.
دْقيقّه = يومً
.
.
.
بعد مادخلت عليها ميري وخبرتها انها وصلت الغداء .. ما اعطت الامر اهميه كثير ..
كانت تفكر بطريقه ثانيه تخليه يتررجى اختها بأنها تسامحه .. ضحكت على نفسها وقالت : انا اساسا ما اعرف حتى وش اسمه
شدت على يدها و قالت : كيف عايش ومهتني لك باال ؟! .. وانت الي سويته بأختي مو بسيط
وقفت وصارت تدور بالغرفه بقلق : لازم اجمع كل المعلومات عنه .. لازم اختي تصحى وتوصف شكله ..
لازم اعرف اسمه ولازم اعرف وين يشتغل و ايش روتينه ! .. كل هاذي يبي لها تفكير عدل
لكن انا عجلت بفكره الغدى .. ولا اعرف هي الفكره بتضبط او لا ..
حطت يدها على قلبها وقالت : من القهر و الغبنه الي فيني .. ماقدرت ولا افكر ..
الله يقدرني و اتخلص من هالخبيث ..





.
.
.

يوجدّ أختلافّ
.
.
.
كان جالس بالسرير .. وبيده جواله … يفكر يتصل عليها ويخبرها ان اليوم بيجي لها ..
كان خايف انه يحرجها .. ولكن ماعرف انها هي تنتظر اتصاله مثل ماهو متشوق يتصل ..
توجه لرقمها و اتكل على الله و اتصل ..
طبعاً ماتخلو من فزعه غلا بعد ماتعرف ان راكان الي اتصل وضحكت خواتها عليها
ردت وقالت بكل نعومه وخجل : السلام عليكم
راكان : وعليكم السلام و الرحمه .. كيف الحال ؟!
غلا بنفس الهدوء : الحمد الله .. وانت ؟
راكان : يسرك الحال ..
لحظه صمت تعم المكان .. وبعدها قال راكان : غلا
ارتجفت من سماع اسمها .. حست انه اول مره ينطقه .. بلعت ريقها وقالت : هلا !
راكان : بجي لك اليوم .. اعرف بتقولين وش هالنشبه .. لكن متشوق اشوفك ..
عقدت حواجبها من قال متشوق اشوفك .. حست ان الموضوع فيه لبس .. من تذكرت سالفه الرساله اعتفست وقلبت غلا الاولى .. وبصوت جامد : حياك الله ..
استغرب من نبره صوتها الي تغيرت فجأه وقال : اذا منتي مستعده ..
قاطعته وقالت : لا عادي .. حياك بأي وقت
راكان بستغراب اكثر : اوكي .. الساعه 8 بالليل ..
غلا : اوكي ..

سكرتها من غير حتى مع السلامه ..
رمت الجوال على جنب وقالت : استغفر الله ..
العنود بستغراب من حالتها .. وش الي قلبها فجأه : وش فيك ؟!
غلا وهي تتوقف قالت : مافيني شي ..
توجهت لغرفتها وقفلت عليها الباب من غير اي تعليق ..





.
.
.



نهايه البارت الثاني عشرّ

اتمنى اشوف الردود و التفاعل ..

وتوقعاتكم للبارت الجاي

تحياتي

العطاء *


لامارا غير متواجد حالياً  
قديم 22-11-13, 08:58 AM   #17

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الجزّء الثآلثّ عشْر ..

.
.
.
المكان : السعوديه
الساعه : 8: 00

كانت تجهز المجلس لجيه راكان .. جت اختها ومعها البخور .. كانت تدور و بنفس الوقت تدور على نفسها وهي تقول : عين الحسود فيها عود
عين الحسود فيها عود
رمت غلا عليها الوساده وقالت : ماتسكتين احسن لك !
غيدا : ايييي .. هذي جزاتي متحمسه و ابخر لك المجلس .. لكن مو الشرهه عليك .. الشرهه علي الي مطاوعتك ..
حطت البخور على الطاوله وطلعت وهي تناظر غلا بنظرات الحقد ..
دخلت عنود ومعها الحلا و القهوه ..
حطتهم على الطاوله ورفعت راسها وشافت غلا سرحانه
قالت بخبث : الي ماخذ عقلك يتهنى فيه
غلا اللتفت وقالت بنرفزه وهي عارفه قصد اختها : ما اخذ عقلي احد ..
عنود : ايه واضح ..
غلا وهي تطلع من المجلس : يا ثقاله دمك
ضحكت عنود عليها وتوجهت للوساده المرميه على الارض .. اخذتها وقالت : الله يوفقك ..
بعد مالبست غلا ..
اتصل عليها راكان وخبرها انه عند الباب ،
نزلت لتحت وهي بقمه الربكه و الخوف ..
شافت ابوها فتح الباب لراكان وسلم عليه .. ودخله على المجلس ..
كان اول لقاء بينهم .. وتحس نفسها بتموت من الخوف ..
مسكت يدها عنود و قالت : لا تخافين ..
غيدا ب مزح : ريلاكس ترا الرجال ماياكل ..
غلا كان ودها تقوم و تذبحها .. ثقاله دم زايده مالها حد
دخل ابوها وقال لها تتفضل .. بحكم ان راكان طلبها
: يبه الله يخليك ادخل معاي .. اخاف ادخل لحالي
علي: هذا وانتي ببيتنا .. اجل لو رحتي لبيته وش بتسوين
غلا : الله يرضى عليك يبه ادخل .. وربي خاايفه ..
مسكها علي من يدها وقال : يله تعالي
دخلو للمجلس وغيدا تأشر لغلا بـ ياويلك فيه رجال ياكل بالمجلس
تجاهلتها غلا .. لأنها من جد خافت ..
اول مادخلت عيون راكان عليها
مافارقتها .. دخلت وراسها بالأرض .. وريقها بلعته الف مره لدرجه انها تحس خلاص ريقها نشف ..
بعد ماجلست وجلس ابوها جنبها .. قال بمزح : اكلتهها يارجال
راكان ابتسم بأحراج
وقف قلب غلا بعد ماوقف اببوها وقال : يله اجل اخليكم تاخذون راحتكم
راكان : حياك الله ..
طلع علي وهو كاتم الضحكه على شكل غلا الخايف ..
كانت تنتفض ووجهها صار ازرق ..
حست انها بتدوخ بعد ماوقف راكان و توجه لها وجلس جنبها .. وقال بحب وبصوت هادي : اخبارك ؟!
سكتت وكأن الكلام انمحى من راسها .. مع سهوله الاجابه الا انها اصعب اجابه عندها ..
راكان : لسانك اكلته القطوه ؟!
بلعت ريقها.. وقالت بصوت هادي جدا : بخير
راكان ابتسم .. رفع الخصله الي طايحه على وجههها .. وقال بنفس الهدوء الي اربكها : جمالك ماخلا فيني عقل ..
انتفضت وغمضت عيونها من حركته / شيسوي هذا .. اول مره اشوفه و بهالقرب مني / : را..كـ ـ ـآن
راكان وهو يقرب اكثر ،، : عيون وقلب راكان
دخل عليهم علي وبيده بريق الشاي ..
بعد راكان بسرعه وهو منحرج
علي ببتسامه حط الشاي على الطاوله وطلع من دون اي كلمه ..
راكان تنهد وقال بأحراج : قومي قفلي الباب
فتحت عيونها على وسعها .. / بياخذ راحته الاخ ../
راكان : ما ادري وين لسانك راح .. بس ماعليه اهم شي شفت هالوجه الحسن ..
قرب لها مره ثانيه وقال : ماتوقتك بهالجمال
بعد عنه شوي وقالت بأحراج وخوف : ر..اكـ ـ ـآن ..
تفهم موقفها وحس انه احرجها كثير .. اول مره يشوفها .. وهي اول مره تكون لحالها مع رجال .. كيف يحرجها كذا ..

.
.
.


نهآيهّ عنآء .. وبدآيهّ عناء آخّر

من بكرا

المكآن : السعوديهّ
السآعه : 00:11


بعد مآ صحت من النوم كعادتها .. صلت صلاه الضحاء ودعت لأختها بأن الله يقومها بالسلامه ..
لفت سجادتها ومسحت دمعتها وهي بنيتها تروح تزور اختها وتشوف اخبارها ..
طلعت برا الغرفه و استقبلتها ميري .. وكان وجهها ماليه الخوف و قالت : مدام
عقدت حواجبها وقالت : وش فيك .. ليه خايفه كذا ؟!
ميري : آمس بالليل اجي هنا اسعاف ..
رفعت حاجبها وقالت : طيب ؟!
ميري : هدا رجال فيه روح مستشفى ..
فتحت عيونها .. وقالت بفرح : صادقه ؟!
ميري : ايه بس مدام انا في خوف ان هذا رجال مايموت .. بعدين ادخل سجن انتي
ابتسمت وقالت : انا بس ابيه يموت .. وانا راضيه بكل الي يحصل لي ..
كانت غبيه بالتفكير الي تفكر فيه .. كانت ساذجه نوعاً ماء .. بتحرم اختها منها وبتحرم ابوها بعد .. بس ماكانت تفكر الا انه يموت وتفتك منه ..
تمنت لو انها ماتسرعت بالي سوته .. وبنفس الوقت مبسوطه انه دخل للمستشفى …
مشت عن ميري وهي باللحظه هاذي تتمنى لو تسمع انه مات
نزلت لتحت وشافت ابوها جالس … مشت له بمرح وقالت : هلا يبه
ابتسم ابوها وقال : هلا والله ببنتي ..
باست راسه و جلست جنبه : كيفك وكيف الشغل ؟!
ابوها : يسرك الحال ..
حست بنظرات ابوها .. كلها حزن وتعب .. ابتسمت وقالت : ليه هالنظره يبه .. شفيك وش الي مضيق لك خلقك !
ابوها : اختك .. ميار ؟
بلعت ريقها وقالت بخوف : وش فيها ؟! فيه شي زاد عليها ولا ايش
ابوها : تعبانه يابنتي .. حالتها زادت عن قبل بكثير .. .. حسبي الله على الي كان السبب ..
حست ان جسمها بدا يعرق .. مسكت نفسها لا تبكي عند ابوها .. حست انها سوت انجاز بأنه دخل للمستشفى .. ابتسمت وقالت : الله يقومها بالسلامه .. ربي بياخذ حقنا يبه ولا يضيق صدرك
ابوها شد على قبظت يده وقال : لو اعرف مين بس .. والله مايكفيه الا النحر ..
حطت يدها على يد ابوها وقالت : حسبي الله عليهم .. لا يضيق صدرك يبه .. ما احب اشوف هالنظرات بعيونك .. ابي اشوف امل و تفاؤل .. علشاني يبه لا يضيق صدرك
ضمها لصدره وقال و بعينه الف دمعه : ما بقى لي غيركم من بعد امكم .. ليه مايضيق صدري لا صار فيكم شي ..
حست بأن عيونها دمعت .. شدت على ضمت ابوها وقالت : ولا لنا غيرك يبه بعد الله .. مايهون علي اشوف هالحزن واسكت
بعد عنها ابوها وقال : توعديني ..
ابتسمت وقالت : بأيش
: لو جاك خاطب توافقين ؟!
ضربها على الوتر الحساس .. اخو شي كانت تفكر فيه الزواج .. ماكانت متقبله الفكره ابداً .. تغيرت ملامحها وقالت : يبه الله يهديك .. كيف اتزوج واختي حالتها ككذا
: قلت لو جاك .. ابغاك تتزوجين .. ما امن عليك الدنياء من بعدي
حطت يدها على فم ابوها وقالت : بسم الله عليك .. لا تقول هالكلام يبه ..
: اوعديني
ابتسمت وقالت : وعد ..





.
.
.



آلمكان : امريكاء
الساعه : 3:00

رن جرس الجناح .. فز سعد وبدت وسرعه دقات قلبه بدت تزيد .. شاف اخوه الي تغيرت ملامح وجهه وهو يكلم ثامر..
توجهه للباب وبعد مافتحه .. شاف انه رجال امريكي بلبس رسمي .. ابتسم بعد ماشاف سعد وقال : مرحباً ،
سعد بنفسه / كيف بتعامل معاه هذا ؟! / : اهلاً
: هل انت مساعد ؟!
ابتسم وحس انه مسوي انجاز لأنه عرف وش قال .. : لا ..
: هل تخبر اخاك بالمجيء هنا ..
اختفت الابتسامه .. وجهه فيه الف علامه استفاهم .. : انا لا اتحدث الانجليزيه
: حسناً
وجلس يفهمه بالأشارات مع شوي من الكلامات .. اببتسم سعد وقال : حسناً
دخل وهو يضحك على نفسه .. شاف مساعد مازال يتلكم بالتلفون .. جلس مقابله وقال : مساعد فيه رجال يبغاك برا ..
بعد السماعه عن اذنه وقال : مين يكون ؟!
سعد وقال بقلق: ما اعرف بس الضاهر انه يبغاك تجي معه لتسافر لأتلانتاء
تنهد وقال : طيب ..
حط السماعه على اذنه وقال : ثامر دقايق و اتصل عليك
سكرها و توجه للباب .. حط جواله بجيبه وقال : مرحباً
ابتسم الرجال وقال : هل انت مساعد ؟!
مساعد : ما اعرف اتكلم انجلش .. كيف اتفاهم مع هالعله ..؟!
ابتسم مره ثانيه وقال : هل انت مساعد ؟!
مساعد : نعم
مد يده وقال : هيا ..


.
.
.




السعوديه


بعد ما صحى من نومه دامت يوم كامل .. حط يده على راسه من قوه الصداع الي يحس فيه .. غمض عيونه بقوه وقال : وش هالألم الفضيع ..
حاول انه يقوم.. لكن مسرع ماطاح على الوساده مره ثانيه ..
تسند على الكمادينه الي جنبه .. ووقف شوي شوي .. لحتى تعدلت وقفته ..
رفع يده لمستوى عيونه .. وشاف الساعه .. تأخر عن الشركه كثثثير عقد حواجبه اكثر وقال : يا الله ..
مشى متجه للحمام ..
بعد ماطلع .. اخذ جواله وشاف المكالمات .. كانت اقل مايقال عنها كثيره ..
تنهد وفتحه .. شاف 10 من حاتم و 5 من زايد و 3 من راكان .. استغرب اكثر .. : الله يستر ..
طق باب غرفته .. اللفتت لمصدر الصوت .. حط جواله و لبس التي شيرت الموجود على السرير .. عدل شعره ..
طق الباب مره ثانيه ..
توجهه لباب الجناح وفتح وهو لسى يسكر ازارير التي شيرت ..
شافها سونا وهي منزله راسها على الارض بوجهها الشاحب .. : سيدي ان السيد حاتم يريدك !
سعود ببرود يرعب : حسناً ..
انحنت زياده وراحت بسرعه قبل لا يقول لها شي ..
سكر الباب وكمل لبس ملابسه ..

عند حاتم ..

كان واقف بنص الصاله .. و المكالمات تجيه من كل الجوالين الي معاه … الشركه ققايمه وقاعده و سعود لسى نايم ..
حط الجوال على اذنه وقال بعصبيه : خلاص لا عاد اشوف المكالمات هاذي …
سكرها ورمى الجوال على الكنب
جلس وحط يده على راسه .. : الاخ مريح فوق و و المنظمات تحتاج توقيعاته ..
بعدها بدقايق .. جى بصوته الجهوري الي ملاء البيت هيبه : حاتم
رفع راسه حاتم و ابتسم بستهزاء : لا كان كملت نومتك افضل
عقد حواجبه و توجه له .. وقال : عسى ماشر ؟!
شبك يدينه ببعض ورجع على ورا وتسند على الكنبه : ابد سلامت عمرك .. مافي منظمات تحتاج توقيعاتك ولا حتى مناقصات يبغى لها تكلمه !
جلس سعود واخذ بكت الدخان الموجود على الطاوله .. ولع زقاره وقال ببرود : خبرت زايد عنهم ؟!
حاتم : زايد منشغل بأوراق المناقصات .. ومدير المنظمه الثاني موجود في الشركه يستنى عقد موافقه ..
سعود بنفس البرود : كان وقعتو عقد الموافقه .. ومخبر زايد عن هالشي
وقف حاتم وقال : ممكن تتفضل يا اخ سعود وتترك عنك هالبرود ..
سكت وكأنه تذكر شي .. وبعدها قال : سعود
رفع عيونه سعود وهو ينفث الدخان وقال : ايوه
حاتم بتسغراب : الاسعاف الي متواجد هنا امس ؟! وش سالفته ؟!
رفع حاجبه وقال : اي اسعاف ؟! ..
حاتم : خبرني راكان انه شاف اسعاف .. جيت لك امس وقالو لي انك نايم .. بس ماسألت عن الاسعاف ..
سعود هز كتوفه بمدري وبعدها نادا سونا بصوت عالي : سونـــا
جت سونا وهي تركض .. كانت واقفه عند باب المطبخ بس تستنى كلمه سونا : نعم سيدي
سعود : لماذا الاسعاف هنا ليله الامس ؟!
نزلت راسها وبدت تفرك يدينها .. قالت بخوف : لا .. لا اعلم س سيدي ..
اللفتت عليها : من يعلم ؟! ..
سونا بعلت ريقها وقالت : لا اعلم
حاتم تفهم موقفها وحس انها خايفه .. وقال : سونا اخبريني من اخذ الاسعاف ؟!
سونا برتباك وخوف : اخـ…..ـذ ايس سيدي ..
عقد حواجبه سعود .. وبستغراب قال : مابها
سونا بلعت ريقها مره ثانيه وسكتت
حاتم راح لعندها ووقف قبالها وقال : مابها ايس يا سونا
سونا : اكلت من عشاء …. المراءه اللتي بالبيت المقابل سيدي
سعود وقف وهو ياخذ شنطه الشغال السوداء معه .. وقال ببرود :و ألم اقول لها انها لا تستقبل تلك المراءه مره اخرى ؟!
سونا : نعم سيدي ولكن الخادمه اصرت علينا ..
سعود : حسناً وماذا بعد ؟!
سونا بخوف قالت : اخبرتنا بأن لا نأكله ياسيدي ..
اللتفت عليها سعود .. وبعدها اللتفت على حاتم وناظر فيه بستغراب
حاتم لـ سونا : من يأكله ؟!
سونا بنفس الخوف : السيد ..
رفع حاجب سعود وقال بستغراب : وش قصدها ؟!
حاتم : لحظه خلنا نفهم منها الموضوع عدل
اللتفت عليها مره ثانيه وقال : هل كببتي الغداء ام ألى الان موجود ؟!
سونا : لا ليس بعد
حاتم : احظري منه قليلاً ..
بعد ماراحت سونا اللتفت على سعود الي مازال مستغرب من حركتها …
جلس سعود وبنفس الوضعيه الكان عليها .. : وش حاجتها من هذا ؟!
حاتم جلس قباله على الطاوله وقال : لا تفهم غلط .. نجيب العينه من الاكل ونحللها .. يمكن تكون تعبانه من الاصل …. لا تتسرع بالحكم عليها .
سعود رفع عيونه لحاتم وقال بحده : .. ولو صار شي بتكون نهايتنها ..
.
.
.






لامارا غير متواجد حالياً  
قديم 22-11-13, 08:59 AM   #18

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


تابع
.
.

المكان: اتلانتاء
الساعه : ٤:٠٠


كانت جالسه على طاوله الطعام ..وبيدها الجريده .. حاطه رجل على رجل قالت: احم
هناء كاتمه ضحكتها
فخمت صوتها بحيث يكون مثل حاتم وقالت : كايتي ..
كايتي تناظرها وببتسامه وتسكب لها من الكبتشينو ..
لفت الجريده وحطتها علي الطاوله وقالت بنفس الصوت بتطنز قالت : نضفي البيت و و اطبخي العشاء ، ولا تنسين القطوه تروشيها ..
ضحكت هناء بصوت عالي وقالت : ههههههههههههه الله ياخذ عدوك ضحكتيني
سلاف : من جد يقهرني .. مافي شغل مايخليني اسويه .. خطر يقول لي قومي ابني لي بيت بالأرض الي جنبنا ..
هناء : ههههههههههههههه
سلاف قالت بشوق : بس تصدقين ..
هناء : ايوه
سلاف من غير وعي : فقدته الايام هاذي ..
هناء فتحت عيونها .. وقالت بالأنجلش لكايتي : تقول بأنها افتقدت حاتم
فتحت عيونها كايتي وقالت : يالك من كاذبه
تداركت نفسها وقالت بمزح : هههههههههههه طبعا استهبل / وقالت بألأنجلش / فقد امازحكما
كايتي وهي تشيل الصحون الي على الطاوله : لا اعتقد ذالك
هناء حبت تغيضها : علينا تستهبلين ..
سلاف : ياكرهي لك .. وش بيفكني من لسانك الحين .. قلت لك امززح فكينا
هناء وهي ترمي عليها الورده الي كانت بالمزهريه الي فوق الطاوله : تمزحين ؟ .. خليها لحاتم لا جاء ..
وقامت تركض لفوق وهي تضحك
سلاف بنرفزه و بصراخ : حمــ####
جت كايتي ومعها شيز كيك .. حطته قدام سلاف وقالت : ما بها هناء ؟!
سلاف بنرفزه : لا شي ..
ابتسمت كايتي وقربت لها وطبعت بوسه على خدها .. رفعت عيونها سلاف وببتسامه قالت : ماهاذه القبله المفاجاءه ؟!
كايتي : عيد ميلاد سعيد صغيرتي ..
نزلت عيونها على الشيز كيك الي على الطاوله و ببتسامه قالت : يوم ميلادي ؟!
كايتي : نعم انه يوم ميلاده وولقد جلب جورج لكي هديه قيمه .. هيا لننظر أليها !
وقفت سلاف و صفقت بحماس وضمت كايتي بقوه وقالت : يالك من عجوز رائعه
ضربتها كايتي من ظهرها و قالت بضحك : هيا بنا
ركضت وقابل لا تطلع من الباب .. وقفت عند الدرج وقالت بصوت عالي : هناء ياخبله تعالي لا تفوتك هديه جوورج ..
وقفت هناء عند الدربزين وقالت بضحكه : وش المناسبه ..؟!
سلاف : يوم ميلادي ..
هناء نزلت لمستوى الورد الي حاطته بالأرض .. ورمته عليها من فوق .. وقالت : يوم ميلاد سعيد ..
سلاف انصدمت بالي نزل عليها من فوق .. نزلت لمسواه و اخذته وقالت بالأنجلش : يا ألاهي .. انها جمميله ..
هناء بنفس اللغه : تستحقين هذا يا اعز صديقه .. / وقالت بالعربي / بهالكون
ركضت لها سلاف لفوق .. و استقبتلها هناء وضممتها بقوه وقالت بعيون دامعه : الله لا يحرمني منك يا الغاليه
هناء : ولا منك يا عمري



.
.
.



المكان : السعوديه
الساعه : ١٢:٠٠



سكرو على الموضوع و توكلو على الشركه علشان يخلصون امورهم
في المكتب وسعود كان حاط يده على راسه و يوقع الاوراق بتعب
رفع حاتم عيونه وشاف وجهه شاحب ومبين عليه التتعب : سعود فيك شي ؟!
سعود ولازالت عيونه بالآوراق : لا ما فيني شي غير ان راسي يعورني وتوني اكلت بنودل
حاتم بستفهام : انت اكلت من الاكل الي يجيبونه الجيران ؟
سعود رفع عيونه لحاتم وقال : لا ..اساساً مسغرب الاهتمام الي جاء منهم فجأه .. ولا لنا علاقه فيهم ابداً
حاتم : ننتظر تحليل العينه ونشوف وش بيطلع معنا
سعود : ماني مهتم بالموضوع كثير .. و الاحسن ماندور وراه
حاتم بكل جديه : يمكن تحاول تذبحك
رفع عيونه سعود مره ثانيه .. ولكن هالمره ابتسم بسخريه : ماتتوهق تسوي فيني كذا
حاتم : ليش لا .. مو سونا قالت ان الخدامه قالت لا تاكلون الاكل ؟!
سعود : حاتم ياليت تسكر على الموضوع .. لأني لو اكتشفت ان الاكل فيه شي .. ( رفع عيونه وبكل حده أشر بيده يعني خمسه ) .. الخمس ضحايا .. سواتي فيهم بتكون هينه عند الي اسمها ام محمد
حاتم ناظر فيه وقال : الله يخيب ضنوننا .. ولا بتكون ايامها سود ..



.
.
.


بعد ما طلعت من عند ابوها الي كل مالها ووتحس انه بيترك هادنياء ويتركها
مسحت دموعها و ركبت السياره وعيونها على بيت سعود .. ابتسمت بسخريه و اللبست نظارتها وقالت بكل كبرياء : رووح لمستشفى ….
فتحت الشباك تحس بكتمه و ضيقه مهاي قادره تطلعها : الله يقومك بالسلامة ..
بعد ماوصلت للمستشفى ..
نزلت وهي بخاطرها تكون اختها طلعت من غرفه العمليات و انتهت من هالبلاء الي هي فيه ..
بعد ما ركبت الاصنيصير ..
اللتفت بتضغط زر رقم ٣ ..
لكن اسبقتها الخدامه و ضغطته ..
حست ان وجه هالخدامه مو غريب عليها ..
دققت فيه كثير .. وفتحت عيونها على الاخر وقالت بنفسها ( هاذي خدامه الي مايتسمى .. ) ..
رن جوالها سونا .. ردت وقالت بالأنجلش: مرحباً
انفتح الاصنصير و طلعت منه سونا .. رفعت عيونها وشافت انه الدوور الثاني ..
ابتسمت وقالت : انا لازم اللحقها ...
طلعت برا الاصنصير و مشت ورا سونا .. اللي راحت للعنايه المركزه ..
رفعت عيونها وشافتها تدخل للقسم وقالت ببتسامه : بالعنايه جعله مايصحى منها الا على قبره
حست ان نفسيتها تعدلت بعد ما اكتشفت انه بالعنايه .. صارت تمشي ورا سونا و عيونها ممتليه دموع فرح .. حتى لو مات .. بس تشفي غليلها من الي صار بأختها ..
وقفت عند شباك مطل على ايس اللي نايمه بتعب بالعنايه المركزه .. الاجهزه عليها بكل مكان .. الي صارت ضحيه لأفعالها
سكرت الجوال سونا وهي تناظر ايس .. مسحت دموعها ..
وقفت ورا الجدار الي بينها وبين ايس .. و مازالت تراقب الوضع .. رفعت حاجب هي تقول : لهدرجه مهم عند خدمه ؟!
بعد تقريباً ربع ساعه من الانتظار .. توجهت سونا للأصنصيير مره ثانيه
بعد ما تأكدت انها راحت .. طارت عند الشباك الي مطل على ايس .. وهي تقول ( هاذي فرصتي اشوف هالي هابين فيه خلق الله .. و اختي تعاني بسببه ) وقفت مفجوعه وهي تناظر ايس بين وساده وفراش ابيض .. فتحت عيونها على الاخر وحطت يدها على فمها .. : هاذي الخدامه الي كانت تاخذ الاكل ..
شهقت وهي مو مستوعبه الي يصير .. قامت تنتفض وهي تتمتم بكلمات مالها معها .. لحتى ماجى الدكتور وقال : اختي بدك شي ؟!
اللتفت عليه بضياع ،، حست انها انتهت خلاص .. تحس بنار وسط صدرها من الخوف .. وبكلامات متقطعه .. : هاذي وش فيها
الدكتور : شو بتصيري لها
نزلت عيونها وقالت : خدامتي
الدكتور : هيا اكلت حاجه مش كويسه .. تحليلها ماطلت لحد الحين
( تحليلها .. سم في دمها يجري .. يارب مايصير لها شي ..) ارتخت ملامحها بعد ما تذكرت ان ميري مبخرتهم انهم مايكلون هالأكل ( ميري وقالت لهم .. انا وش ذنبي .. / بس حتى لو ماكانت هي .. لو ايش شخص اكل هالأكل راح يموت كككككيف اني سخيفه على هالعمله السودا )
قطع تفكيرتها صوت الدكتور وهو يقول : اختي ممكن تتفضلي .. بدي اخد معلومات منك
قاطعته وقالت : اسفه انا مشغوله
راحت تركض وهي تبكي على الي سوته في هالخدامه المسكينه ..
دخلت الاصنصير وهي بقمه خوفها و ربكتها .. وهي تدعي ( يارب مايعرفون بالسسم ..) ..
انفتح الاصنصير على الدور الثالث وتوجهت لغرفه اختها الي بين الحياة و الموت ..
دخلت لعرفتها وشافت مثل كل مره .. جثه هامده ما في اي تحرك سوا القلب بخفق ..
جلست على السرير ومسكت يد اختها وقالت بخوف : ميار تكفين اصحي .. والله ماني حاسه بالأمان من دونك ،، ووربي حياتي كلها صارت خوف ضرب خوف .. انا كنت بنتقم من الي خلاك بهالحاله .. كنت مصابه بالعمى ولا انتبهت اني يمكن راح اقتل انسان .. هو يستاهل والله يستاهل .. بس لييه الخدامه تصير بمكاانه .. ( بدت شهقتها تعلى وقالت ) انا حياتي بتنتهي .. اخاف ما اشوفك بعد الي سويته ي ميار .. تكفين اصحي وخليني املى عيني بشوفتك






المكان: اتلانتاء
الساعه :٥:٠٠


بعد ما طلعت وشافت الهديه .. كانت اسعد انسانه بهالكون كله ..
جلست مع هناء وكايتي في الحديقه وعيونها على الورد الي بيديها .. بالرغم من بساطه الهديه الا انها مبسوطه
هناء بمزح : يابنت خلاص خلي الورد عنك .. سولفي معنا
رفعت عيونها على هناء وقالت : ياربي غيرانه ..
هناء بضحكه : ليه غيرانه .. جورج وجاب لك هديه .. اصلا انا ما اقبل الا من اخوي الهداياء
سلاف : ايه من حرتك تقولين هالكلام
كايتي : هل من الممكن ان تتكلمون بالأنجليزيه ..؟!
سلاف: حسناً .. مارأيكما بأن نذهب ألى الريف الشمالي ؟!
هناء : انها فكره جيده .. مارآيك كايتي
كايتي : حسناً ولما لا ..
وقفت سلاف وقالت : يله لا نتأخر ويخيم الليل ..
بعدها وقفت هناء ومسكتها مع يدها وقالت : يله
مشو بأتجاه البيت ودخلو
اللتفت هناء على سلاف الي حست انها ضايق صدرها .. و عيونها غرقانه دموع : سلاف شفيك ؟!
سلاف ابتسمت ابتسامه بهاته وقالت : مافيني شي ..
هناء : ليه هالدموع ؟!
سلاف تنهدت وقالت : مافي شي لا تشغلين بالك .. خلينا نطلع ..
هناء ما حبت تضغط عليها اكثر وقالت : طيب يله
توجهت هناء لغرفتها وبدت بتغغير ملابسها
وبعد ما تأكدت ان هناء دخلت غرفتها .. طلعت برا المبنى و رككضت لغرفتها ..
دخلت وسكرت الباب و اطلقت لعيوتها العنان .. بدت تبكي ب انهيار ..
سلاف : ليه سوت كل هذا يبه .. ليه رحت وتركتني بين هالناس ..
حطت يدها على وجهها وبكت زياده على حظها ..
سلاف : مشتاقه لك يمه .. مشتاقه لضحكتك و بسمتك .. مشتافه للمست يدك لجبيني لا تعبت ..
دخلت عليها كايتي بعد ماشافتها تركض لغرفتها
وقالت بخوف : مابك يا صغيرتي ؟! لماذا تبكين ؟!
سلاف رفعت عيونها لكايتي الي ماتعرف شلون شافتها وقفت وهي تمسح دموعها وقالت : لا شي
قربت لها وقالت : لا شي و دموعك كأنها انهار ؟!
سلاف ابتسمت وقالت : لا شي يا كايتي فقد اشعر بألم هنا // حطت يدها على بطنها //
كايتي : لا تكذبي .. فأنا اعرف لماذا تبكين
سكتت سلاف ونزلت عيونها
كايتي : صغيرتي .. امكِ و اباكِ .. / سكتت شوي وبعدها قالت / .. ستعرفين لماذا تركوكِ بهذه الطريقة .. ولم يخبرونكِ برحيلهم .. فقط انتظري ألى اجل مسمى .. وستعرفين الحقيقه .. / مسحت دموعها وقالت / .. لا اسطيع اخبارك الان .. هيا بنا ..
مسكت يدها و مشت .. وقفتها سلاف وهي لسى منصدمه من كلامها .. يعني تعرف بحقيقه ليه ابوها و امها تركوها هنا .. وقالت : كايتي هل تعرفين الحقيقه ؟
كايتي ابتسمت وقالت : نعم اعرفها .. ولن اخبرك
سلاف بترجي : لماذا .. كل يوم و اخر احترق هنا / اشرت على قلبها / .. اخبريني و طفأي النار .. ارججوكِ
كايتي : لا استطيع .. لا استطيع ..
سلاف : لماذا لا تستطيعين .. ارجوك كايتي
كايتي نزلت راسها وقالت : سأخبركِ حينما نعود من الريف ..






المكان : السعوديه
الساعه : ١:٠٠ الظهر


بعد ما طلعت من المستشفى ..
توجههت لبتيها على طول .. ولازالت دموعهاا بعيونها
وقف السايق عند البيت .. اللتفت للبيت الي بدام بيتها .. بلعت ريقها بخوف .. / ما ادري ليه احس ان هالي سويته مراح يعدي على خير /
ابتسمت بسخريه وقالت بنفسها / كيف بيعدي على خير وانتي مرتكبه ابشع الجرائم .. السجن اخف عقاب مممكن تتعاقبينه ../
نززلت من السياره وتوجهت للباب .. فتحته و استقبلتها ميري : مدام كيف حال ميار ؟!
: حالتها على ماهي عليه .. ماتغير اي شي
ميري بحزن : ميار واجد تعبان ..
اللفتت عليها وقالت : شي جديد يعني ؟! .. اسمعيني سويتي غدا حق بابا ولا لسى
ميري : الا انا تو سوي
: طيب خوذي شنطتي .. / مدت لها الشنطه و فسخت عباتها / .. وجهزي لي عصير او اي حاجه
هزت ميري راسها باأيه .. وكملت طريقها
دخلت لغرفتها وهي تتنهد .. جلست على السرير و حست ان العبره خنقتها مره ثانيه بمجرد ماشافت سرير اختها جنبها ..
نرلت لمستوى االكاميدنه .. و اخذت ظرف كبير .. جلست على السرير وهي مبتسمه .. فتحت الظرف و دمعت عيونها : الله يرحمك يمه
شافت صوره امها و ابوها و ميار مع بعض ..ضمتها لصدرها وطاحت على الوساده و بكت : لو بس يرجع كل شي مثل ماكان ..
غمضت عيونها وهي تتذكر كيف كانت اختها قبل لا تصير بالمستشفى ..

..
كانت جالسه بالصاله ومعها صحن الفواكه .. تاكل منه ووتسولف مع اختها .. : ميار .. اعقلي و خلي هالتفاهات عنك .. ترا الزواج مو عين
ميار بحزم : ما ابي اتزوج لحتى تتزوجين ..
: ومستحيل انا اتزوج الا اذا تزوجتي
ضحكت ميار وقالت : ههههههههه لعبه هي .. اسمعيني .. انتي الحين كبرتي وصار عمرك ٢٢ .. و..
قاطعتها وقالت : وانتي اكبر مني دخلتي ال ٢٤ .. ولسى منتتي راضيه تتزوجين .. ميار والله لو كانت امي عايشه ان ماترضى على الي تسوينه
ميار نززلت راسها وقالت بحزن : انا مستحيل اتزوج .. افهميني تكفين
: وليه وش فيك ان شاء الله ؟! .. كل رجال بهالدنياء يتمنى نظره منك
ميار بعيون دامعه : وكل رجال بهالدنياء لو عرف بحقيقتي .. ما يخليني ولا لحظه بذمته
عقدت حواجبها وقالت بستفهام : اي حقيقه يا ميار .. وش الي جالسه تتكلمين عنه
ميار شهقت شهقه وبعدها بكت بألم وقالت : ماني عذراء ...
حطت صحن الفواكه على الطاوله .. فتحت عيونها بصدمه وهي تحس ان البرتقال الي بفمها ماهو قادر ينزل ..
عقدت حواجبها وقالت بغصه : مو عذراء .. وش تقصدين ..
قامت لها ومسكتها من يدها وصارتت تهزها وقالت : كيف مو عذرا .. فهميني ميار ..
سحبت يدينها بقوه وقالت : بعدي عني
قامت تركض لفوق وشهقاتها ما توقفت ..
جلست بصدمه على الكنبه وقالت : مو عذرا .. كيف هي تقول هالكلام .. كيف تبيني اصدقها كككيف ..؟
ركضت وراها ، ووقفت بنص الدرج بعد ماسمعت تسكيره الباب القويه على الغرفه
جلست علي الدرج وقالت : لاحول ولا قوه الا بالله ..
قامت وراحت لغرفتها وصارت تطق الباب ولا تسمع اي رد منها .. حتى ماتسمع صوت بكاها .. خافت كثير على اختها ..
بدت تطق الباب بهستريه وهي تناديها : مياااااار … ميااااار
٥ دقايق وطلعت ميار ومعها عبايتها .. ولا كأن شي صار لها .. عيونها حمراء صحيح لكن تمشي بحزم وهي تمسح دموعها .. لحقتها بتشوف وش النهايه من هاليي تسويه
: ميار لحظظه وين راحه
ميار اللتفت عليها وقالت بجديه وحزم : لا تلحقيني سامعه .. انا رايحه لمشوار ضروري .. وراجعه بعد نصف ساعه
مسكتها من يدها وقالت : فهميني الكلام الي قلته وبعدها روحي
ميار : نتفاهم لا جيت
تركتها وكملت طريقها …
استغربت من روحتها الفجائيه .. جلست بالصاله وهي تنتظر جيتها ..
كان كلام ميار يدور في بالها الف مره .. ماهي قادره تستوعب سوات اختها الشنيع .. عضت على شفايفها بألم وقالت : ماعرف ابوي يربيك والله .. ياحسرتي عليك يبه لو عرفت ان بنتك خانت تربيتك لها ..
بعد ساعه ونص من الانتظار .. دخلت ميري وهي تصرخ على وتقول : ميااااار ..





المكان : امريكاء
الساعه : ٦:٠٠

بعد ماودع اخوه .. صار بلا .. اخ ولا ام ولا حتى صديق ..
كان مسترخي علي السرير وكل تفكيره محصور بأخوه و امه وكيف عايشين الحين ..
سعد : حسبي الله على من فرقنا ..
اللتفت للجهه الثانيه وهو يحاول يمسك نفسه لا يبكي ..
سعد : اشتقت لك يمه ..
مسك جواله شاف الساعه .. : يا الله .. صار لي ٣ ساعات على هالحال ..
حط يده على بطنه وقال : حتى الاكل ماني قادر اطلب ..
اخذ جواله مره ثانيه .. و شاف الرقم الي خزنه الرجال وقال له : اذا تبي اي حاجه اتصل على هالرقم
اتصل على الرقم وهو يقول خلنا نجرب وش ورانا
بعدها رد الرجال : السلام عليكم
نط من السرير بفرح .. الحمد الله لقى احد يتكلم عربي : وعليكم السلام هلا اخوي
الرجال : اهلا اخ سعد .. بغيت شي
سعد : بس بغيت اطلب غدا ،، ولاني قادر اتلكم معاهم
الرجال : حااظر … الحين اطلب منهم .. اي اوامر ثانيه اخ سعد
سعد : لا مشكور ماقصرت
الرجال : العفو
وبعدها سكرها منه … وهو يحس انه ملك على هالحركه .. ابتسم وقال : يالله كيف هالعيشه توسع الصدر .. مكالمه وحده .. و كل شي يكون جاهز
ضحك على نفسه و استرخى مره ثانيه على السرير
: بس لو كان مساعد معاي .. وامي بعد


.
.

عند مساعد .. الي تسكرت كل الابواب بوجهه بعد ماشاف المكان الي بيشتغل فيه ..
اللتفت على نفس الي اخذه من الفندق وقال بالعربي : .. ليه بهذا المكان .. يعني خلص الشغل ولا ايش .. وبعدين وش ابشتغل هنا
الرجال كان يناظر فيه وهو مو مستوعب اي كلمه قالها غير انه ابتسم و طلع جواله من جيبه و اتصل ..
بعد ما تكلم كلام غير مفهوم بالنسبه لـ مساعد .. مد له الجوال وقال بالآنجلش : انه لك ..
رفع حاجب مساعد وقال بعدها : حسناً
اخد الجوال و حطه على اذنه وقال : السلام عليكم
الرجال : وعليكم السلام .. كيف الحال معاك يا مساعد
مساعد وهو يمحد ربه الف مره على انه فيه احد بتكلم عربي : والله ياخوي هالرجال ما اعرف ولا كلمه من الي يقوله .. اتمنى انك تفهمنى من مغزى جيتي لهالمكان
الرجال : انت راح تشتعل فيه .. وراح نعلمك على الشغل بالمظبوط .. بس نتمنى انك تصبر
مساعد : ان شاء الله … بس يصير اشوف اخوي
الرجال : على حسب شغلك .. لو كان مظبوط راح تشوف اخوك .. واذا كان لا
قاطعه مساعد وقال : كيف يعني .. ماراح اشوف اخوي لحتى اظبط شغلكم ..
الرجال : عليك نور .. اي سؤال اخر اح مساعد
مساعد كان منصدم من نذالتهم وخبثهم .. سلم وسكر السماعه وهو يحس وده يصرخ بأعلى صوته ..

.
.
.



المكان : السعوديه
الساعه : ٢:٠٠



كانت حالته نفس ماهي عليه .. حزنه مغطي هالمكان بكبره .. بعد ماباعو البيت و سددو ديون ابوهم ..
صارو مشتتين وعايشين على معاش فهد .. الي صارت حالته نفس حاله اخوه ويمكن اردى ..
جالس في صاله الشقه الصغيره .. و ايده على راسها .. كانت عيونه ذببلانه و ولا تخلا من الهالات السودا ..
جلس بجنبه فهد وحط يده على كتف اخوه : جاسم حنا لازم نتخلص من هالي حنا فيه ..
جاسم ببرود : كيف نتخلص منه .. فهد امي راحت وكل شي راح لنا .. بيتنا الي كانت كل ذكرانا فيه .. فهد خبرني الله يخليك ليه كل هذا صار
فهد بصراخ : جاسم .. حالتي ماهي اقل من حالتك .. ربي بلانا وحنا ماعلينا غير الصبر .. مانجلس ونتكتف ونقول ليه صار لنا كل هذا .. خلاص ولي يرضى لي عليك .. ماني قادر اتحمل اكثر من كذا
جاسم طالع بأخوه الي تلفت اعصابه من كثر ما يتلكم معاه : وش نسوي .. / عدل جلسته وقال بصراخ / .. وش تبينا نسسسوي هاه !؟ .. فيه طريقه ترجع امي للحياه .. ولا ابوي الي عليه ديون الدنياء .. كيف تبيني اصبر وهذا حالنا ييمكن يتغير لاأردى
فهد وقف ومازال يصارخ : هذا وش يسمى يا جاسم .. هذا اعتراض علي حكمه ربك .. هذا الي مكتوب لنا من كنا ببطن امي ..
تركه وراح للغرفه وسكر الباب
مسك راسه جاسم وقال : يارب ..



،
،


نصار

وما ادراك ما نصار .. كان مروق على الاخر .. يغني وكأن الامور صارت لصالحه .. لبس الغتيره وتعطر .. ابتسم وهو يشوف شكله برضى وقال : وهاذي اخر لمسه لشكلي .. جايك يا غلا وجايب العلوم الزينه معاي ..
اخذ مفتاح سيارته .. وشيك على شكله للمره الاخيره ..
طلع من الغرفه وهو لازال يغني ..






نهاية البارت الثالث عشر

انتظروني بالبارت الجاي بأذن الله ..

توقعاتكم






لامارا غير متواجد حالياً  
قديم 22-11-13, 09:01 AM   #19

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25


البارتّ الرابعْ عشرّ

.
.




المكان : السعوديه
الساعه : :3:00



بعد ماطلع من شقته و البسمه على شفايفه .. وكأن الي يبيه حصل و صار هو الكسبان .. دخل سيدي الاغاني في التي في دي .. وصار يغني معه ..
بعد ماوقف قبال بيت ابوه الي له كم يوم مازاره ولا حتى شاف امه الي محترقه على ولدها .. سكر باب السياره ومشى
دخل للبيت وهو يانادي على ابوه : يبـــــــــه ..
استغرب من البيت الي مهخيم عليه الهدوء و السكينه ..
رفع حاجب وقال : وين هالشايب و العجور .. اكيد مسافرين
كمل طريقه للمطبخ .. اخد له كاس مويه وطلع
وصل لعند مكتب ابوه .. طق الباب وبوجهه ابتسامه : يبه
ابوه بصوت تعبان : تفضل
دخل نصار وسكر الباب ولازالت الابتسامه على وجهه .. بعد ما اللتفت وشاف ابوه بحالته المزريه .. كان متسند على الكرسي واحط يده على راسه .. و وجهه شاحب ..
: سلامات يبه عسى ماشر
رفع عيونه ابوه وقال : وش الي جابك الحين … ليه ماجيب بوقت احتجتك فيه ..؟! ولا ماتجي الا علشان مصلحتك
نصار بكذب : العذره يبه لك الحشيمه كلها يا الغالي .. لولا هالسفره الي جت فجأه ولا ماكان تتركتك
صالح وهو عارف ووش مغزى هالكلام قال : اخلص وش تبي
نصار بكذب : نبي عفوك ورضاك يا الغالي ..
صالح : نصار لا تلف و تدور .. اخلص ماني فايق لك ..
نصار ابتسم نصار ب خبث وقال : نبغى .. ( مسك القلم الي على المكتب و كسره ) نكسر قلب علي ببناته ..
صالح عدل جلسته و وبتركيز قال : تكسر قلب علي ..؟! وبناته !؟
نصار : اي نعم ،،
صالح ضوق عيونه وقال بحده : وليه ان اشاء الله ؟
نصار : لحاجه بنفسي ..


.
.
.


مازالت غايصه بتفكيرها ..
وتتذكر كل لحظه صارت بعد ماجت اختها ..

دخلت ميري وقالت بصوت كله خوف : ممييييااااار
حطت يدها على قلبها وقالت بخوف : الله يستر وش فيها ؟!
قامت وهي تحس رجوولها ماعادت تشيلها … تتسحب رجولها لحتى وصلت لل باب
شافت ميار طايحه على الارض و الدم محاوط جسمها وتحتها .. فتحت عيونها علي الاخر من المنظر الشنيع الي تشوف اختها في .. بلعت ريقها وهي تحس ان رجولها خلاااص انشلت ..
بدا تنفسها يعلى وينخفض .. ركضت وقالت بصوت عااالي : مممممييييـــــار
جلست علي ركبها وهي تهزها و الخدامه تبكي ..
: ميار .. ميــــــار .. مــــــيار …
بعد ما اخذتها للمستشفى ..
كانت تنتظر هي و ميري في الانتظار .. تروح وتجي .. ودموعها على خدها .. تبكي و وشهقاتها ما وقفت ..
ميري تهديها و تطبطب على كتفها ..
طلع الدكتور .. وتقريبا وجهه ماايبشر بالخير ..
ركضت له وقالت بكل خوف : دكتور بشر وش صار فيها ؟!
الدكتور بحزن : هيا تعرضت لعدت مرات اغتصاب ..
ماكانت مستوعبه ايش يقول الدكتور .. فتحت عيونها الي غرقو من الدموع و الحزن الواضح فيهم .. رصت على اسنانها وهي بس تتخيل وجه ابوها لو عرف بالي جالس يصير .. ابدا ماصدقت ولا تبغى تصدق قول الدكتور
الدكتور : ياختي صلي على النبي .. بصي باء انا دلوأتي حتصل في البوليس .. بيقو ويفاهمو مع حظريتك
قطعت كلام التككتور وقالت : وش صار فيها طيب ؟
الدكتور : حقه وحشه زي دي مش حسكت عنها ..
صرخت بأعلى صوتها وكأنها تمنع عقلها من التصديق : دكتتتور شصار فيها
الدكتور : نزفت كتير .. ومما سبب لها غيبووبه ..
غمضت عيونها بقوه … عضعت على شفتها السفليه بكل ألم .. هي ليه سوت كل هذا .. ؟ ابوي و ش ذنبه يصير راسه تحت رجول هالناس ..
جلست على الكرسي ولاهي تسمع كلام الدكتور الي بدا يقرق فوق راسها .. تفكر بهالمصيبه العضيمه ؟ من وين وكيف ومتى وليييييه
رفعت راسها للدكتور بعد ماتذكككرت شي حيل مهم بنسبه لها وبنسبه لأختها و ابوها .. والي هو الشرف : دكتور .. طلبتك لا تتصل على الشرطه
الدكتور بعدم اقتناع : دي حاقه وحشه يابنتي .. ماينسكتش عنها خااالص
وقفت وهي تترجاه : 8 ألاف بتنزل بحسابك بكرا .. وابي منك بس ماتقول لحد
الدكتور : وحق اختك حتسكتي عنه .. يابنتي دي ما تخش العئل ..
: ماعليك مني .. انا باخذ حق اختي بيدي ولكن لا تعلم لا الشرطه ولا حتى ابوي لا جاء يسأل عنها ..
الدكتور : متل منتي عايزه ..
ابتسمت له من بين دموعها وقالت : ارجوك يادكتور .. تقول لهم اي حاجه .. ولكن هالشي ماتقوله .. طلبتك يادكتور
الدكتور ببتسامه : حازر
مسحت دموعها : المبلغ جاهز وراح ينزل بحسابك .. لكن اذا عرف بأنك قلت لأحد ..
الدكتور قاطعها : ماتخفيش .. دا سرك فبير ..


قطع تفكيرها صوت الخادمه تناديها من ورا الباب بترجي وبكي : انا محب شوف انتي ابكي .. انا قلب اوجع ..
ابتسمت وعدلت جلستها ومسحت دموعها .. وقالت ب حنان : تفضلي ياميري
دخلت ميري وبسرعه راحت وضمتها ..
ميري : لاتبكي .. انا واجد خوف .. ميار ان شاء الله في قوم ..
وهي تضمها وترجع للبكي : صار لها 3 اسابيع ياميري ولا حتى تحركت .. حسسبي الله على من كان السبب .. حسبي الله على من كان السبب



.
.


المكان: اتلانتاء
الساعه :7:00


بعد ما رجعو من الريف .. كان التعب منهكهم .. جلست على الصوفيا وقالت بتعب : يالله رجولي ماعادت تشيلني .. هالريف صدق حلو بس يتعب
سلاف وبالها مو معها .. كل الي تفكير فيه بـ كايتي وكيف كانت تعرف بسالفه امي و ابوي ..
جلست كايتي وعيونها على سلاف الي ما استمتعت بالطلعه وطول الوقت سرحانه .. نزلت راسها وقالت : لا اعلم ماذا اقول لك ياصغيرتي
سلاف وقفت وتوجهت لها .. جلست جنبها ومسكت يدها وقالت: لا اريد الا الحقيقه يا كايتي
كايتي رفعت عيونها لـ سلاف وقالت : لا اريد ان اشوف الحزن في عينك ..
سلاف : لا تقلقي .. ان لم تخبريني فسيظل حزني حبيس بداخلي ..
كايتي : امك و اباكِ لم يتركوكِ سداً .. ان والدك زوجك بـ السيد سعود ..
ارتخت يدها ..و حطتها على فمها .. فتحت عيونها و امتلت دموع ..
اللتفت هناء بصدمه على كايتي وسلاف .. الي ماترف للحين وش السالفه .. وقالت بصدمه : ماذذذا ؟!
كايتي وهي تراقب ردت فعل سلاف .. الي تفتح عيونها و تغمضها بصدمه ..
كايتي : هذا سبب تواجدك في المزرعه يا صغيرتي
وقفت سلاف وبدت شهقتها تزيد .. ماتعرف ليه زوجها ابوها .. وليه سوا فيها كل هذا ؟ .. ليه راح عنها طيب ؟
ركضت لبرا .. لغرفتها وسر امانتها بهالمزرعه .. دخلت وسكرت الباب بأقوى ماعنها و طاحت بالأرض تبكي ..
ركضت وراها كايتي .. الي ندمت قد شعر راسها انها خبرتها .. وش بتقول لسعود ؟ ولا كيف تواسي سلاف ؟
دخلت لغرفتها وشافتها منهاره على الارض وتبكي بكاء يقطع القلب : حبيبتي .. كوني قويه وصبوره كعادتك
ضمتها لصدرها وهي تبكي قالت : اهدأي ..
شالتها وحطتها على السرير .. وسلاف مازالت تبكي ولا تدري عن الي حولها غير ان تفكيرها محصور بـ سعود و ابوها
رفعت عيونها لكايتي الي بدت تبكي معها : كيف ؟! .. حصل كل هذا ؟؟!!!
كايتي : حينما تهدأين سأخبرك بكل شي ..
مسحت دموعها وعدلت جلستها وقالت وبصوتها بحه حزينه : اخبريني ياكايتي بكل شي!
كايتي : انا كل اللذي اعرفه انكِ زوجة سعود .. لا اعلم كيف ..
كانت تناظر بكايتي نظرات الضياع و الحزن .. وكل التسأولات في بالها .. مالقت لها اي جوااااب ..
فجأه تذكرت شي … غيير ان كل الاشياء ..
تذكرت قبل يوم تقول لها هناء عن الكتاب الاحمر .. لابغت تتزوجين لازم توقعين و تبصمين .. خفق قلبها بسرعه وهي تتذكر لما ابوها جاب لها هالكتاب وقال وقعي هنا و ابصمي هناك


: سلاف يابنتي .. انا مو قلت لك انك بتساعديني بالشغل ..
سلاف ببتسامه صافيه : اكيد يبه .. مو انا بنتك وحبيبتك .. لازم اساعدك بكل شي حتى لو كلفت على نفسي
: اجل يابنتي يبونك توقعين على العقد … علشان الشغلل بالمزرعه .
سلاف بستغراب تطالع الكتاب الي بيد ابوها : لازم هالشي ؟
: اكيد يا بنتي ..
فتح لها الكتاب ومد لها القلم .. ابتسمت ببرائه ووقعت .. مد لها الحبر و بصمت بكل هدوء و لطافه .. مكانت تعرف عن هالتوقيع و هالبصمه رمتها بحفرت نار مالها مخرج
قام ابوها مبتسم .. ولا بان عليه اي علامه من علامات الحزن او انه بيفارق بنته وقطعه منه
قال : عالبركه
مكانت تعرف تقراء عربي .. ولا تعرف حتى ايش المقصود من هالكتاب .. امها امريكيه و لا عمرها حتى زارت السعوديه .. ابوها من تزوج امها وهم في اتلانتاء
صحيح مسلمة .. لكن ماتعلمت العربيه .. ولا حتى ابوها علمها ..


رصت على اسنانها عبد ماتذكرت هالموقف .. شقد هي مغفله وسخيفه ونايمه عن الي صار .. شهقت شهقه قويه و اطلقت دموعها الحاره على خدها .. استغفلها ابوها و استغبها ..
حست بحراره في جسمها .. تتمنى لو ابوها قبالها و تصرخ عليه او حتى تفهم منه اي حاجه يخص هالشي ..
ضمتها كايتي وقالت : يكفي ..
هناء كانت تراقب الموقف من عند الباب .. معقوله اخوها يسوي كل هذا وهي ماتعرف عنه شي .. فكرت انها تتصل عليه و تستفسر منه .. لكن ماحبت تجيب لكايتي المشاكل .. وخاصه ان سعود لو عرف ان سلاف عارفه بالموضوع .. كان يسوي النون ومايعلمون
دخلت هناء وجلست على السرير .. ببتسامه مصدومه و هي تحاولت تخفف عن سلاف : افا ياحرم سعود بن عبد الله ..
سلاف رفعت عيونها لهناء الي مبتسمه .. اللقب هذا ياكثر ماتمنته يكون حاتم بعد كلمه حرم .. ضحكت بسخريه على حظها الي كل ماله وبردى ..
هناء : سلاف خلاص عاد .. ما احب اشوف دموعك يابنت ..
سلاف وهي تحط يدها على قلبها : غبينه يا هناء غبينه ..
هناء بحزن على حالها : كلنا فينا الحزين .. وفينا الي يقاوم ويصبر .. وفينا الي السعيد ولا همه هالحزن
سلاف : استغباني ابوي يا هناء .. صرت بهيمه قدامه ..
هناء ضمتها وقالت : تكرمين يا بعد هالدنياء …
كايتي وقفت وهي تمسح دموعها : اعذريني .. لن اقول اني ندمت على اخبارك .. ولكن دمعك ارهقني .. هيا صغيرتي .. ( مديت يدها وقالت ببتسامه ) تعالي لنأخذ جوله في المزرعه ونقطف التوت ..
كانت بتتكلم سلاف لكن قاطعتها كايتي وقالت : لا تجعليني حزينه على اخبارك .. و ان لا اخبرك بشي مره اخرى
مسحت سلاف عيونها وقالت : انا اريد الاسترخاء قليلا ..
وقفت هناء وقالت وكأنها تبي تطلعها عن الجو الي هي فيه : حاتم مراح يتأخر بالرجعه ..
رفعت عيونها سلاف بهتمام وقالت : كيف عرفتي
هناء ببتسامه شر : اتصل على كايتي وخبرها .. يله تعالي نامي عندي ما ابي انام بروححي
سلاف : هناء خليني .. ابغاء اجلس مع نفسي شوي ..
هناء : جلستك مع نفسكك بتزود عليه العله .. وانتي منتي ناقصه ..
سلاف نزلت راسها وقالت : عله كبيره يا هناء .. خيانت اب .. و فراق ام .. وزواج فجائي .. شتبين اكثر ؟
هناء ببتسامه شر : وبعد الحبيب …
سلاف رفعت راسها وقالت بنرفزه : هناء ترا مالي نفس اتناقر معاك ..
هناء بضحكه : طيب قومي معاي ياحرمه اخوي الفجائيه
سلاف حست بقلبها يخفق بسرعه من تذكرت كيف سعود خبرها بأن ابوها باعها .. رصت على سنونها .. وقالت بخصه : لا تقولينها يا هناء ما ابي اسمعها
هناء بيأس : خلاص انا بخليك .. بس ترا ما بطول .. ساعه وبجي
سلاف ماردت عليها .. اكتفت بأنها تتغطى باللحاف و تعطيهم ظهرها
كايتي مسكت يد هناء وقال : هيا ..
هناء بنظرات حزينه على حال سلاف .. الي مو اقل من حالها وغربتها ..
طلعت وسكرت الباب وعيونها عليها ..
سلاف بعد ماسمعت تسكيره الباب دخلت بدوامه بكاء مالها نهايه …



المكان : السعوديه
الساعه : ..


صالح بنفعال : نصار وش هالتفكير .. ماربيتك على كذا ..
نصار بخبث :.. قول لي وش بينك وبين علي .. ولا راح انفذ كل الي قلته من شوي
صالح بصراخ اكثر : انا ماني ناقص عوار راس يا نصار .. والي فبالك على قولتك .. ان سويته لاني ابوك ولا ني اعرفك
نصار وقف وبنفس الخبث قال : قصدك اذا سويت الخطه الي تو .. لانت ابوي ولانت تعرفيني .. ( ضحك بصوت عالي وقال ) .. ضحكتني. .. ( اظر بيده لأبوه بتهديد وقال ) اسمعني .. اذا ماقلت لي .. بتاصل للمحاكم .. وطبعاً القضيه راح تكون فيها ولي امر .. والي هو مين .. انت .. وبتزيد المشاكل فوق راسك .. فالأحسن انك تخبرني ..
جلس صالح بصدمه على الكرسي بعد مكان واقف .. مكان عارف وش يقول لأول ولد واخر ولد له بهالدنياء .. صدق ان الدنياء دواره جط يده على راسه وقال : لاحول ولا قوه الا بالله .. انا ابوك يانصار ليش هالحكي تقول له بوجهي .
نصار : بوجهك ولا ورا ظهرك .. انا ابي اعرف وش السبب الي بينك وبين علي .. بتخبرني ولا اعرف من الغريب ؟
صالح : اجلس يانصار وخلنا نتفاهم عدل ..
نصار : ما ابي اتفاهم .. كل الي ابيه اني اعرف وبس
صالح برتباك : مافي شي .. غطله عمر و ياليت لو تتصلح
نصار بتتطنز : اوووه عرفت كل شي الحين ..
صالح تنهد وهو يدعي على نفسه الف مره على ذيك اللحظه : صار خلاف بيننا .. بسبب الشركات و عقد الشراكه .. كان بيشتغل بالشركه عندي .. لكن انا رفضت لأن المبلغ الي عطاني اياه مايكفي انه يكون مراقب للعاملين .. واقترحت عليه يكون عامل منهم .. لكن رفض و صارت المشكله .. وبعدها لا يكلمي ولا اكلمه
نصار وهو يمسك القلم الي على المكتب وقال بخبث : ماني غبي تقص على بكلمتين .. لأن ببحث عن الموضوع وبشوف ..
صالح تنهد للمره الالف .. وبصراخ قال : ياحول الله .. الي تبي تسويه سوه .. وانا من هنا اقولك مرراح تشوف وجهي غير هالره يانصار . غاظب عليك ليوم الدين
رفع حاجب نصار وقال : انت الي بتندم
نسى قول الله تعالى : و بالوالدين احسانا .. والايه الثانيه : ولا تقل لهما اف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريما ..
وان هالدنياء فانيه .. سوا صارت له غلا ولا ماصارت ..
مافكر الا فيه .. ولا راح يسوي هالمشاكل الا علشانها
حبه لها فاق الجنون لدرجه انه مايعي وش جالس يسوي ..
وصالح دارت الدنياء عليه لحتى شاف العقاب من رب العالمين بولده ..
ندم على كل لحظه على النصب و الاحتيال الي سواه بعبد الله ..
وقف نصار وقال بحزم : انت الي بديت .. وانت الي بنتهي ..
مشى بتجاه الباب .. طلع وسكره بأقوى ماعنده ..
حط يدينه فوق راسهه الي زاد الالم فيه : ناقصك يانصار .. امجد من جهه وانت ممن الجهه الثانيه ..




في الشركة

الساعه : 5:00

سعود وهو يشيل شنطه الابتوب الموجوده على الطاوله .. رفع يده لمستوى عيونه وشاف الساعه .. : من طلع حاتم ما اتصل على للحين ..
شال الجوال و توجه للباب .. فتحه و طلع ..
استقبله راكان الي كان معاه اوراق ومتوجه لمكتبه .. وقفه صوت سعود الي يناديه : راكان
راكان ببتسامه : سم طال عمرك
سعود وهو يسكر الجوال .. ويحطه بجيبه : ما عرفت اي اخبار عن جاسم ؟
راكان : الا طال عمرك .. توفت امه من قريب .. وحالتهم جداً سيئه ..
سعود : الله يرحمها .. راح نأجل شغلته الحين .. الله يرضى عليك ناد لي زايد ..
راكان : ابشر طال عمرك ..
توجه راكان لككتب زايد وخبره عن سعود .. الي جلس على لصوفا الفخمه الي بنص الشركه ..
حط رجل على رجل وطبعاً بكت الدخان ماخرج من جيبه : زايد
زايد : سم طال عمرك بغيت شي
سعود : مساعد وسعد وش اخر اخبارهم
زايد : سعد شغله راح يبداء ان شاء الله الاسبوع الجاي .. لأن يبغى له تجهيزات .. ونفس الشي مساعد .. الي عارض على انه يشتغل بمزرعه
سعود بجديه : وعسى خبرته بأنه مراح يشوف اخوه لو ما اشتغل
زايد : كل التعليمات الي قلتلنا عنها طال عمرك قلنا لهم ..
سعود : حلو .. خيريه ؟
زايد : طبعاً حالها كأي ام راحو عنها عيالها ..
سعود : ما ابغاهم يكلمونها
زايد عقد حواجبه وقال : ان شاء الله طال عمرك ..
سعود : واي خبر ياصلني عنها خبرني .. بأسرع وقت
ززايد : ابشر ..
وفي هاذي اللحظه دخل حاتم .. و كان وجهه اشبه بالأستفاهم و التسأل ..
توجه لمكتب سعود .. لكن وقفه صوت سعود وهو يناديه : حاتم
اللتفت ححاتم وببتسامه قال : زين لحقت عليك قبل لا تطلع
توجهه له وجلس قباله على الكنبه .. وقال وهو يمد له الكيسه الي فيها العينه ..: خذها ..
سعود وهو ينفث الدخان ببتسامه : للحين شاغل بالك هالموضوع .؟
حاتم رجع على الكنب على ورا وقال وهو يفتح ازارير ثوبه : لأنك ماتعرف وش بلاه
سعود عقد حواجبه وهو ينفحس الكيس : وش البلا ؟
حاتم : يا حبيبي الأكل الي ترسله الجاره الطيبه .. متسمم وانت منت عارف عن هوا دارك
سعود سكوته المفاجئ الغريب بالنسبه لحاتم .. رفع عيونه بعد ماكان يناظر العينه وبحده قال : متسمم ؟!
حاتم : متسمم .. مريت سونا وخبرتني عن كل شي كانت تقوله الخدامه .. الموضوع صار اكبر مما تتخيل .. ماكنت مهتم والحين اكيد انجنيت
سعود رمى العينه على الطاوله وقال ببتسامه خبث : هاذي يبغى لها ترويقه ..
حاتم : الله يعينها .. عموماً سفرتي ان شاء الله بعد بكراا .. اذا كنت ناوي ترافقني وتغير جو عن هالشركات .. افضل
سعود : القضيه اكبد من اني اسافر معاك .. لكن مو مشكلة كثل ماقلت .. نهايتها بتكون ( رفع يده وقال ) على هذي ..
حاتم تنهد وقال : مراح امنعك مثل كل مره .. لكن هي تستاهل و وحقها لازم تاخده ..
سعود : يا حزنها على نفسها وياحزنها على كل لحظه سوت فيها هالأكل ..

قالها سعود و بخاطره الف شي وشي ..
ومثل قولت حاتم .. الله يعينها ..




المكان : الامارات
الساعه :6:00


كان كل همها عيالها وماتفكير غير فيهم .. معقوله صار لهم مده ما اتصلو عليها ولا حتى طمنوها بوصولهم .. قلقت عليهم كثير ودموعها مافارقت عيونها ..
صار جوفها نار .. تحرق قلبها و احشائها كل ماتذكرت لعبهم وضحكهم و ضمتهم لها
جلست وهي تشهق لفراق قطعه من قلبها وجسدها
: وينكم ياعيالي .. وين الي بيخبرني بوصولكم .. ليه ماتتصلون الحين وتطمنوني عليكم ..
مسكت الوساده وضمتها لصدرها وقالت : ياحره القلب على فراقكم .. ويافراغ هالبيت من بعدكم


.
.

في السعوديه
الساعه : 6: 00


كانت جالسه وبحظنها الكتلوج .. الي كل تصاميم الفساتين فيه .. تقلب ببرود وكأن الموضوع ماهمها ..
جلست اختها بدفاشه وقالت : غلايه .. ممكن اسألك سؤال
غلا ببرود : سألي ..
غيدا : زوجك واكان متى بالعاده يزورك
رفعت عيونها غلا وقالت ببرود : مالك شغل
غيدا : حشى ترا ماني ماكلته ..
غلا وهي ترمي الكتلوج على الطاوله .. وقفت وقالت : وش حاجتك تعرفين ؟!
غيدا بترجي : بس ابغاء اعرف .. تكفين خبريني
غلا : مافي اوقات محدده .. اذا يبغى يجي يتصل
غيدا وهي تناظر اختها بنرفزه .. : ياربي والله ماكنك وحده بتتزوج عن قريب .. يختي استحي على هالفيس الي صار اصفر من كثر الهموم
غلا : ترا ماني فاضيه لحكيك الي ماله اي فايده ..
كملت طريقها للدرج و استقبلتها خالتها ام نصار الي تقفلت كل هالدنياء وجهها بعد ما طردها صالح من بيته .. ألجأت لأختها الي مالها غيرها ..
: عسى ماشر يمه وش الي مضيق لك خلقك
غلا وبنفسها .. ( خايفه على نفسي وخايفه على خواتي من ولدك ياخاله ) : ابد مافيني شي . بس شويه ارهاق لأني تأخرت عن النومه
ام نصار وهي تناظر ساعتها : وهذا وقت نوم .. الساعه 6 المغرب يا الظالمه
غلا : ايوه مو انا كنت سهرانه امس ..
ام نصار : اييه نومه العوافي اجل .. لا تنسين صلاة المغرب
غلا ببتسامه : ابشري ..
كملت طريقها لحتى وصلت غرفتها .. سكرت الباب وقفلته .. على طلعت عنود من غرفتها الي تعودت على انعزال اختها بغرفتها طوال الايام ..
نزلت لتحت وهي تشوف غيدا وخالتها يتناقرون ..
عنود ببتسامه : وش فيكم .. وش هالنقاش الجدي
ام نصار بنرفزه : اببها تترك هالمسلسات الي مالها معنا .. ما تجيب الا الفساد
عنود بضحكه على شكل خالتها : سكريه يا غيدا ماتشوفين خالتي متنرفزه منه
غيدا من غير وعي : والله عاد تصعد لغرفتها فوق .. محد قالها تجي هناء
عنود اللتفت على خالتها الي حست انها ضاق صدرها من هالطاري .. وقفت وقالت : معك حق .. انا ماني من هالبيت ولاني قد الجيه هنا
كلمت طريقها للترج ..
اللفتت عنود على اختها وبنضرات غضب قالت لها : خير ان شاء الله وش هالكلام الي سمعته .. مو عيب عليك ..
غيدا وهي حاطه يدها على فمها قالت بقلق : اسف وربي ماقصدت
عنود : سبحان الله .. قومي حبي راسها و استسمحي منها يله
غيداا رمت الرموت عليها وقامت تركض لها فوق .
عنود : الله يهديك ..
وصلت لباب غرفتها وطقته شوي شوي وهي تقول : الزعلانين الي حالسين بالغرفه .. ممكن يسمحون لنا بالدخول
ام نصار ببتسامه : تفضلي ياغيدا ،،
دخلت غيدا و انصدمت من الي جالسه تشوف .. كانت معها شنطه وتحط ثيابها فيها .. قالت بقلق وندم : خاله الله يهديك … ليه كل هذا ..
ام نصار : والله ان مالي داعي على جلستي عندكم .. كود ارح لـ ابو نصار مالي غناء عنه ..
غيدا وهي تشيل الملابس وترجعهم للدولاب : والله لو تسمعك امي .. ان ماتخليك تتهنين
ام نصار وهي تسمك يد غيدا : يابنتي الله يهديك .. خليني اروح
غيدا ضمت خالتها وقالت بدموع : انتي امنا الي ماجبتناا يا خاله .. وربي معزتك مثل معزت الوالده ..
ام نصار وهي تضمها دخلت امها وهي تناظر الشنطه بصدمه
اللتفت غيدا وقالت بضحكه : وهاذي امي الي من شافت الشنطه نطت شياطين الارض من تحتها و صعدت لفوق راسها
امها شهقت وقالت : وين انتي بتروحين ..
ام نصار : لا …
قاطعتها ام عنود وقالت بدموع : انتي اخيتي .. وان ما حطيتك ببيتي حطيتك بعيوني ..
توجهت لها ام نصار وقالت : شدعوه يا هنادي .. ليش هالدموع الحين ..
ام عنود ضمتها وقالت : الله يخليك لي
غيدا بمزح : وش هالموقف العاطفي انتي وياها .. خلونا نروح لكوفي شوب نتقهوى بلا هالحزنيات



.
.
.

المكان : اتلانتاء
الساعه : 10.00

ماجت ولا حاولت تجي .. هناء كانت قلقانه عليها وكايتي مانعتها من انها تروح لها .. بحكم انها تبيها تجلس مع نفسها شوي ..
هناء بقلق : كايتي ارجوك . اريد الذهاب أليها .. فقد للأطمأنان عليها ..
كايتي : لقد قلت للمره الاف لا .. تريد الجلوس بمفردها ..
هناء : انني قلقه ان تكون فعلت بنفسها شي ..
كايتي : لا يمكن ذالك ..
قاطع كايتي جوال هناء الي اتصل ..توجهت له ونزلت لمستواه و اخذته .. شافت المكالمه و ابتسمت ابتسامه عريضه .. ردت بفرح ممزوج بشوق : هلا باالغالي
سعود نفس الصوت الحنون : هلا وغلا ..
بعد السؤال عن الحال و الاحوال ..
سعود : غريبه للحين مانمتي ؟
هناء تنهدت وهي تجلس على الكنب : سلاف ضايق صدرها وطول الوقت مسكره عليها الغرفه .. وانا لسى ماجاء وقت نومي
سعود بلا اهتمام قال : مبسوطين ببعد حاتم ..
هناء ارتاحت اننه ماسأل عن سلاف .. تذكرت الي سواه فيها و انه زوجها .. عدلت جلستها وقالت بهتمام : سعود
سعود : عيوني
هناء : كد تزوجت من قبل ؟!
سعود بسكوت غريب .. قال بعده : ليش هالسؤال
هناء حبت تغير الموضوع لأنها حست بأنه راح يعرف بأنها عرفت وبيسوي لها سالفه قالت بمزح : احس انك ماخذ لك مساير بالسعوديه .. وتاركني هنا
سعود ابتسم ابتسامه شك : لا ماكد تزوجت .. ولو بغيت اتزوجت .. على يدك يا حلوه
هناء ضحكت وهي تقول بنفسها ( على يدي ؟؟؟! ) : ما اعرف بهالأمور كثير .. الا قول لي اخبار حاتم .. ومتى ناوي يرجع
سعود : يسلم عليكم .. ان شاء الله بعد بكرا بيجي
هناء بحزن : ماتجي معاه .. كثير اشتقت لك
سعود : يابعد هالدنياء واهلها .. ابشري من العين هاذي قبل العين هاذي .. كم لي من هناء انا
هناء ببتسامه فرح : جد بتجي ..
سعود : اكيد ..
هناء بنفسها .. ( بجلسك جلسه الاخ لأخته يا سعود .. وبنشوف وش السالفه صح ) : الله يوصلكم بالسلامه .. لا تنساني من الهديه عاد ..
سعود بثقه : انا هديه .. ؟! ماتكفيك
هناء : ياواثق .. اموت على هالثقه انا والله ..

.
.


دخل وهو يرمي شنطته على السرير .. استغرب من وجود هالغرفه بموس المزرعه
جلس يناظر في اثاثها و فخامتها .. ابتسم بنفسه وقال : حلو دام هاذي بدايتها ..
انسدح على السرير وقال : وش اخبارك ياسعد .. والله ماني مرتاح .. احس ان هالدنياء ضايقه فيني ..
عدل جلسته وهو يناظر في شنطته .. : حتى الشغل مجهول بهالمزرعه ..
وقف وتوجه للشباك .. فتح الستاره الموجوده عليه .. وترك الهواء بأرجاء الغرفه .. لعل وعسى يتوسع صدره .. من هالضيقه ..


.
.

دخل جورج على هناء كايتي الي مبين عليهم الضيقه و الطفش ..
وقال ببتاسمه وعيونه على هناء : لقت اتى شخص جديد لهذه المزرعه ..
هناء وهي تبرد اضافرها قالت ببرود : وماذا
كايتي ببتسامه لجورج : تفضل جورج .. الجو بارد .. بالتأكيد تحتاج ألى حليب دافئ
جورج توجه للصاله وجلس قبال هناء وكايتي .. : انه من السعوديه ..
رفعت عيونها هناء وقالت بصدمه : من السعوديه
جورج : نعم لقد ارسله ألينا السيد حاتم .. ليقوم بأعمال الخيل .
استغربت هناء من حاتم وتصرفه الغريب .. ماحاولت تعلق .. أجلت الموضوع لحتى يجي حاتم وسعود وتفهم منهم الي جالس يصير ..
وقفت بعد ماتذكرت سلاف الي للحين بغرفتها ..
ركضت للباب قبل لا توقفها كايتي ..
ابتسمت وهي تسمع كايتي تناديها ..
ركضت لبرا .. توجهت لغرفه سلاف .. طقت الباب عليها وهي تقول بمرح : سوسو حبيبتي ..
ماردت عليها
طقت مره ومرتين و ثلاث .. لكن ماسمعت اي رد منها
فتحت الباب بسرعه وهي تحس جسمها صار حار من الخيال الي طرى على بالها ..


..


نهايه البارت الرابع عشر
توقعاتكم للبارت الجاي !




لامارا غير متواجد حالياً  
قديم 28-11-13, 11:22 AM   #20

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25


فكرت أهديك في السنة الجديدة
عيوني
لكن ترددت في اللحظة الأخيرة
خفت أشتاقلك
وما أقدر أشوفك
=================




لامارا غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
...؟؟!, للكاتبة, العطا, الضحيه

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:50 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.