آخر 10 مشاركات
جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          الضحية البريئة (24) للكاتبة: Abby Green *كاملة+روابط* (الكاتـب : * فوفو * - )           »          روايتي الاولى.. اهرب منك اليك ! " مميزة " و " مكتملة " (الكاتـب : قيثارة عشتار - )           »          سِـــيدْرَا (41) -نوفيلا- ج1 من سلسلة سنابل الحب للرائعة: منال سالم *كاملة & الروابط* (الكاتـب : منال سالم - )           »          صمت الجياد (ج2 سلسلة عشق الجياد) للكاتبة الرائعة: مروة جمال *كاملة & روابط* (الكاتـب : Gege86 - )           »          عروس المهراجا (163) للكاتبة: Lynne Graham *كاملة+روابط* (الكاتـب : Gege86 - )           »          قدري أحبـك (1) من سلسلة لا تعشقي أسمراً - للكاتبة المبدعة: Just Faith *مميزة & كاملة* (الكاتـب : Just Faith - )           »          القرصان الذي أحببته (31) للكاتبة الأخاذة::وفاء محمد ليفة(أميرة أحمد) (كاملة) (الكاتـب : monny - )           »          غيوم البعاد (2)__ سلسلة إشراقة الفؤاد (الكاتـب : سما صافية - )           »          التقينـا فأشــرق الفـــؤاد *سلسلة إشراقة الفؤاد* مميزة ومكتملة * (الكاتـب : سما صافية - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > قسم ارشيف الروايات المنقولة

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-05-14, 05:39 PM   #41

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي





.
.



آلبارتُ الثامنْ و العشرونٌ

.
.





سلام بعده سلام يا أيها الغامض المستبد ..

.
.


بعد ماجلستها بالصاله ، كان يشوف ترحيب هناء فيها ، كان متوقع العكس منها ، جلس وكان يراقب ميرال الي مازالت عيونها على الارض .. ابتسم ابتسامه جانبيه خبيثه بعد ماشافها تمسح دمعتها الي مابعد طاحت ، اللتفت على هناء تكمل اسلوب المجاملات المعتاد .. وقفت هناء بعد ماقالت : انا راح اخلي الخدم يجهزون الجناح ..
ميرال كانت اشبه بالميته .. كانت كارهه وجوده قبالها .. ابتسمت لهناء وبعدها نزلت راسها تحاول تضيع نضراته عنها .. بعد ماشاف هناء صعدت باللافت ، اللتفت عليها وقال : طبعاً راح يكون الجناح جاهز ، ومناسب لليله رومنسيه ماتنسى ..
رفعت راسها منصدمه .. بعد ماشافته لاهي بأضافره ، لكن مسرع رفع عيونها لها مما خلاها ترتبك زياده .. كانت نضرته حاده جدا .. ومحبتها ابدا .. نزلت راسها وقالت بـ عجز : لابد من انك تقدر ظروفي يا اخ سعود ، وتعرف اني على هالزواج منجبره ..
: انجبرتي على الزواج ، واكيد بنتجبرين على الي بعده ..
بعلت ريقها شدت على يدينها بألم وقالت : لو كنت تعرف الاصول ، و اسلوب الحكي الاخلاقي ، مكانت قلت كذا ..
حست فيه سكت ، وزاد في مراقبتها .. وقف بعد كم ثانيه .. وتوجه لها .. نزل لمستواها مما خلاها تغمض وتشد على يدينها اكثر ، : الرضاء طبعا واجب بين الطرفين
باس خدها بنعومه .. وضل بنفس الوضعيه ماتغير .. لحتى ابعدت نفسها شوي .. ابتسم ابتسامه جانبيه وقال : لكن هذا من اكبر حقوقي ، ويفوق رضاك ..
عدل وقفته .. وناضر فيها شوي .. بعدها ابتسم بنفس الابتسامه .. راح عنها للافت
تنهدت بخوف وحطت يدها على قلبها .. عرفت وش الغرض من جيتها ومن زواجه لها .. اكتشفت انها لو بتضل على عنادها و عدم تقبلها لهالزواج .. مراح يجيب اي فايده .. وبيزيد من ترجعها لعذابها .. قررت بداخل نفسها تسلم حالها له .. وتدعي ان الله يفرجها ..

.
*
.


هناء ببتسامه رضى : لا مشاء الله .. من جد سعود عرف يختار ..
كانت منسدحه على السرير .. اللحاف مغطي جزء من جسمها .. شعرها مبعثر على الوساده ..عيونها حمرا و خشمها مورد .. ابتسمت وقالت : كان ودي اشوفها .. لكن والله مالي وجه اقابلها بهذا الشكل ..
هناء مسكت يدها وقالت : والله ضعفك من ضعفي يا سلاف .. ( نزلت راسها وقالت ) .. حالي الحين مايختلف عن قبل .. الا اني رفهت عن نفسي شوي .. ماصرت منطويه ولا حتى ابكي على اتفه الاسباب .. تعلمت منك ومن اخوي سعود الصبر .. وربي سعود صبر على اشد الشدايد .. واولهم موتت امي و ابوي قبله .. انا ماكنت اتذكر امي .. لكن افقدها كثير .. اتمنى لو بس اتذكر ملامحها .. حتى ابوي نفس الشي .. ( رفعت راسها وقالت ) .. تحملني سعود وعمره كان مايقل عن ١٨ .. تحمل املاك ابوي وحلاله .. وكل هذا بنظرك سهل .. لكن عنده من اصعب الامور ..
سلاف عدلت جلستها ومسكت يدها .. وقالت : همومنا يا هناء تغطي هالدنياء كلها .. سعود قال لي كلمه قبل شوي .. تأكد بعدها اني ان شاء الله مع الصابرين المحتسبين ..
هناء ابتسمت بمرح وقالت : طيب قولي لي وش الي دار بينكم ..
سلاف ضربتها مع كتفها وقالت : صدق ان ماعندك سالفة ..


.
*
.

صعدت بالدرج وعيونها معلقه على كبر البيت .. شعرها سايح على كتوفها عيونها ممتليه دموع لكن مكانت تبكي ، من كثر البكاء صارت دموعها ماتفارق عيونها ..
خشمها مورد وومعطي شكلها برائه ، حطت شعرها خلف اذنها بهدوء ولسى عيونها تراقب ارجاء البيت ..وصلت للدور الثاني وهي لسى ماتعرف وين مكان الغرفه الي بتبات فيها ..
قابلتها الخدامه مبتسمه .. انحنت لها وقالت : هل تأمريني بشيئ سيدتي ؟
ابتسمت ميرال وأشر بيدها بمعنى لا .. ردت الابتسامه لها وقالت : حسناً ..
نزلت من الدرج بكل لباقه .. راقبتها ميرال لحتى وصلت لأخر درجه .. كان ودها تسألها لكن معرفتها بالنجليزي مو كثيره ..
صارت تمشي بين الممرات .. وكان كل تفكيرها بأبوها و ميار .. الي مافرحت بصحوتها ابداً ..
وصلت للافت المزخرف باللون الذهبي .. ضغطت عليه كودها تعرف وين الغرفه الي قالت عنها هناء ..
تراجعت بعد ماضغطت الزر ، قالت بنفسها : لهدرجه انا غبيه ، اسلم نفسي له ! ، وين ميرال الي ماتخاف الا من ربها ..
تراجعت عن الاصنصير وتوجهت للدرج .
وعدت نفسها مره ثانيه انها مراح تسلم حلها لو صار ماصار .. .. نزلت من الدرج بهدوء و كبرياء ..


.
*
.

تأخرت ماصعدت لفوق مثل ماطلب منها ، كان جالس على الصوفا قبال التلفزيون مد يده للتلفون الي بجنبه وبكل هدوء ضغط على الزر القسم الارضي وقال ببرود : آخبرو الانسه ميرال بالمجيء حالاً !
ترك الزر بكل خبث ، عقد حواجبه وهو يناظر ساعه يده تأخر عن حاتم !
وقف وقف وتوجه لـ مكان جواله انحنى بـ ياخذه وما سمع الا طق باب القسم المنظم !
رمى الجوال مره ثانيه ، وتوجه لـ باب القسم .. فتح الباب وبـ جواته شر مايعلم فيه الا ربي !
لانت ملامحه بعد ماشاف الخدامه جايه وعيونها على الارض : أين هي !؟
صارت تفرك يدينها بخوف من جوابها : لم استطع اخبارها !
عقد حواجبه وقال بستفاهم : لماذا ؟!
الخدامه بخوف : لا تتكلم الانجليزيه ، ولم تستطيع فهمي او ربما لا تريد ان تفهمني
تنهد وقال : راسها يابس ولا اكيد تفهم ! ( اشر لها بيده وقال ) حسناً اذهبي
بلعت ريقها وراحت بخطوات سريعه خوفاً من انه ويقفها !
طلع برا القسم و توجه للأصنصير ، مانوا معها خير ابداً !
بعد ما انفتح الاصنصير ويدينه جووا جيوبه مشيته البارده طلع واللتفت يمين يسار بيتأكد ان مافيه احد ..
توجه لها وهي بالصاله جالسه رافعه رجولها بحظنها و دقنها على ركبها تشوف الفراغ الي قبالها !
حست فه وقف قبالها .. غمضت عيونها وهي تدعي ربها ما يسوي فيها شي !
فتحت عيونها و ارفعتهم بتحدي .. وقالت : وش بغيت ؟
ابتسم ابتسامه مافهمتها .. نزل لمستواها وصار وجهه قبال وجهها : احتمال انك كنتي ماتعرفين وين يكون قسمي ! و الاحتمال الثاني يمكن يكون ماتبين تعرفين وين قسمي !
قالت بنفس التحدي الممزوج بالخوف : الاحتمال الثاني صح !
عدل وقفته ومد يده لناحتها وقال : هاتي يدك !
ضحكت ضحكه خفيفه بستهزاء قالت : غبيه اسلم نفسي لك !؟
بهدوء قالها : تسملين نفسك بنفسك ، ولا اسلمك لي بنفسي !؟
بلعت ريقها وهي عارفه طبعاً من قبل انه قد كلامه ! مدت يدها وهي تدعي ربها !
ابتسم وقال : شاطره!
ضغط على يدها بقوه ، حست ان عظامها تدخل جوا بعض غمضت عيونها وحاولت تسحب يدها بأي طريقه كانت!
وصلو للأصنصير ورماها جواه بكل قوه .. ودخل وراها
مسكت يدها بعد مافكها وقالت بصوت خافت : حشى فرامه
ناظرها بنظرات خلتها تندم على قولتها هذي .. بعد ماوصلو للقسم انبهرت بكبره و عضم اثاثه !
اعجبها كل تنسيق القسم ونست انها موجوده مع شخص ورجال ولحالها !
صار يطق قلبها بخوف و رهبه من عضم الموقف ، كان شعورهاا اشبه بشعور وحده ضايعه مالها غير ربها !



.

*

.


ومن بكرا بتمام الساعه ١٢ الظهر !

#السعودية



فتح عيونه على احلى صباح مر فيه بحياته كلها ، ابتسم ابتسامه وهي يستنشق ريحه عطرها الياسمين الي ملاء الغرفه .. جلست على السرير بكل بساطه بروبها الستان الوردي وشعرها طايح على اكتافها قالت بصوت خلت راكان اشبه بالميت : صباح الخير !
عدل جلسته وقال ببتسامه : صباح النور و السرور !
ضل يناظرها ومانزل عيونه عنها ، استحت ونزلت راسها صارت تفرك يدينها بربكه .. مسك يدينها وباس وحده وحده : اكتشفت ان حظي مافيه مثل جماله بهالحياة ، ما توقعت احبك ولا واحد بالميه
لازالت منزله راسها .. رفعته بعد ماتذكرت شي خطر ببالها فجأه : راكان ممكن اسألك سؤال !؟
راكان : تفضلي !
غلا برتباك : انا قبل لا اتزوجك كانت تجيني رسايل ترغمني على الموافقه عليك ، وحتى ماكانت رسايل بس .. كانت تهديد
استرخى وحط معصمه خلف راسه وقال : مايهم كل هذا ، الاهم انك معي و قبالي !
وقفت غلا وقالت : بس انا ابي اعرف ، من وين كانت تجي هالرسايل ؟! هي منك ولا من غيرك ؟
راكان بنفس الابتسامه : كنت احسب راسلها غلط بـ تهديده لي ولك ، لكن اكتشفت اني انا الغلطان على تضايقي و عدم تقبلي للموضوع !
لو الود ودها كان رمت عليه اقرب كااس مويه ولا يتكلم بهالغموض .. اكتشفت انه من برادته و اجوبته المبهمه مراح يعطيها اي معلومه تخص هالشي !


.

*

.

في بيت يعكس كل الي دار بين راكان وغلا
صحيح عرسان لكن كان المعنى يختلف !

مانامت ولا حاولت تنام ، خوفها من غمضه عيونها يجيها شي مثل الي جاها قبل كم ساعه
سلعه رخيصه مالها اي قيمه اخذها واخذ كل الي يبيه منها ورماها ولا حتى رجعها لمحلها
رمى مكرامتها عرض الحائط ولا فكر ان يمكن اكسر انوثتها بالشي الي سويته !
عذبها عذاب نفسي قبل لا يعذبها عذاب جسدي !
صارت تايهه اكثر من قبل ، منكسره اكثر و اكثر
لامه الفراش عليها ، تحس كل جزء من جسدها متكسر ، اللون الاحمر مغطي عيونها من البكاء و خشمها ..
جلس على السرير وهو يسكر كبك قميصه قال بهدوء : ميرال ؟!
ماردت ولا حاولت تفتح فمها بكلمه .. كان بخاطرها ( المفروض مايتجرئ يكلمني بعد الي سواه )
عاد تكرار اسمها وبهدوء : ميرال !؟
ابتسمت بألم وقالت بعدها : لو مارديت عليك وش بتسوي ؟
بعدت الفراش عنها وقامت وهي تحس نفسها بترجع : اكثر من الي سويته ما اتوقع فيه !
ببرود : تعالي سكري الكبك !
اللتفت عليه وبعلت ريقها من القهر ؟ مايحس ؟ حجر ؟
ماعطته اي اهميه وقامت متوجهه للحمام ، وقفها صوت البارد الي قتلها اكثر : ما اعيد الكلام مرتين !
قالت بصوت يرتجف من البكاء : ماترغمني !
وقف من على السرير وهو يسكر ازارير القميص الباقيه ، ابتسم ابتسامه خلتها تكره نفسها و تتمنى لو تموت ولا هالأبتسامه تطلع : ما يحتاج ارغمك زي ما ارغمتك امس !
ضربت برجلها على الارض و اللتفت كلها عليه وقالت : ماعاد يمهني ( وبصراخ قالت ) ماعاد يهمني ، اغلى ماعندي اخذته وبكل بساطه ، شتبي اكثر ؟
وبنفس البرود رد عليها : كنتي بتسلبين روحي من بين ضلوعي ، و الانسان مافي شي اغلى من روحه عنده !
حطت شعرها ورا اذنها بنعومه ، تبلدت خلاص مافي اي شي يقدر يستفزه هالحجر : كانت غلطه !
ماكانت تدري انها اغرته بحركتها لشعرها البني ، وبراسها النازل على الارض و البجامه الورديه الي عليها
وقف قبالها وقال بصوت هادي رومنسي : الغلطان يعاقب !
رفعت راسها بخوف من وجوده قبالها بلعت ريقها بعد ماحط يده على خدها وقال : صح ولا انا غلطان ؟
مازالت عيونها معلقه بعيونه ، صار قلبها يطق بسرعه جنونيه
سحب يده من خدها شوي شوي مما خلاها تموت ، بلعت ريقها اكثر من ست مرات
اخذ الجاكيت الاسود الرسمي من على الصوفا وهو لازال يناظرها ..
طلع برا الغرفه وتركها تتداري دموعها الي ماتدري ليه نزلت ..!

ايقنت انها طير صغير محجور في قفص ماله اي حيله!

يتبع !!






لامارا غير متواجد حالياً  
قديم 25-05-14, 05:43 PM   #42

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




تابع !


.

*
.


صحت سلاف بعد ماصحت هناء ، قالت لها تنزل تفطر لكن هناء ماسمعت اساسا وش تقول ، كملت نومها!
نزلت بعد مالبست حجابها وتوجهت للمطبخ وقبل لا تدخل للمطبخ اللتفت على غرفه الطعام وكان موجود فيها الاكل ومجهز كل حاجه !
استغربت ان الخدم الي موجودين بهالبيت اكثر من عدد شعرات راسها ، معقوله يضلون هنا طول عمرهم وسعود بأمريكاء !؟
توجهت لغرفه الطعام وجلست بأناقه .. شربت من العصير الي في الكاس موجود .. وبعد ماحطته علي الطاوله حست فيه يجلس بالكرسي الي جنبها،
كان عارف انها هي بفسها ولا حب يحرجها اكثر بوجوده اخذ الجريده وقام مره ثانيه ، قامت هي قبل لا يقوم وقالت : انا طالعه خذ راحتك !
ببتسامه حنان : اجلسي !
سكتت بـ مجرد ماقال لها اجلسي ، قالها بصيغه امر ولاتقدر ترفضها ..
جلست وهي متوتره وقبل لا يطلع قال لها : زيك زي هناء مايحتاج ترتبكين !
طلع وهي حطت يدها على قلبها ، رعبي منه وخوفي مازال محتويني .!!
دخلت هناء بكل قوه للصاله الطعام مما خلا سلاف تفز خايفه .. : بسم الله !
هناء ببتسامه : ماشاء الله صاحيه ؟ من متى ؟
سلاف عقدت حواجبها وقالت : توني صاحيه !
هناء ببتسامه وهي تاخذ حبه الزيتون وتقول : نوم العوافي يا قمر
سلاف بستفهام : صار لي ساعه اصحيك !
هناء وبفمها الزيتون : والله ؟ ، ماحسيت فيك !




.

*
.



#امريكاء


الساعه تقريباً ٥ العصر !


جالس قبال الشباك الكبيرر الي يطل على الشركه وجواله بأذنه .. رجله على رجله الثانيه وكان مرروق لأبعد حد : بفضل الله
سعود ببتسامه : عزيز وغالي يا خوي ، لولا الله ومن ثم انت ماعرفنا وش الدبره
حاتم : مانجي ربعك والله !
سعود سكت شوي وبعدها قال : تسلم يا الغالي ، الا اني ابيك فموضوع لامن وصلت خبرتك فيه ، ذكرني !
حاتم عدل جلسته بهتمام لأنه حس ان موضوع سعود مهم جدا من نبره صوته : وش بيصبرني لبكراء ، قولها الحين و خلصني
سعود بجد : كلام ماينفع على الجوال ، ويله تامرني بشي ؟
حاتم تنهد وقال : لا سلامتك
سكرها من سعود بعد ما انشغل تفكيره بهالموضوع الي من جد مراح يصبر لبكرا!
نبره سعود هذي ما احبها ، ياما قالها وقال بعدها قنابل تفجر اي مسمع ! الله يستر يا سعود وش انت مخبص
عدل الكرسي الاسود و وقف يجمع باقي الاوراق الي يبغى لها شغل !
عقد حواجبها وهو يتذكر وش اخر سوايا سعود ! تذكر اختطاف سلاف ! للحين مو مستوعب فكره مين الي خطفها!
رن تلفون المكتب و اعلن انقطاع تفكيره تنهد ومن ثم رد
: مرحباً سيدي ، نريد منك توقيع معامله لـ شركة ارتكتنل ……..
غمض عيونه بهدوء وقال : حسناً اجلب الاوراق حالاً !
سكرها وبعدها جلس على الكرسي وقال : الله ييعين !



.

*
.



#السعودية



كانت بالسياره والجهه اليسرى ابوها ، مسنده راسها على شباك والسواد تحت عيونها ، انكتب لها حياة جديده تمنت لو انها ماتت ولا شافتها ، هي رايحه لعذابها و لذكرياتها الي تقتلها ، امها ابوها حادثه اغتصابها وكثير اشياء !
دمعت عينها تمنت لو انها ظلت بالمستشفى ، ولا تروح لمكان اختها مو متواجده فيه !
( ميار ) ، بطلتنا الجديده !

مسك يدها ابوها و قال بحنان وعيونه على الطريق : الفرحه فرحتين ، بنت تزوجت و الثانيه طلعت من المستشفى !
ابتسمت ولفت راسها على نفس وضعيته وصوتها المبحوح : جعل الفرح دايم قبالك يا الغالي !
ابتسم ابوها وقال : انا بهالمناسبه لازم اجيب لك …. همم .. وش يسونها الي كنها دائره ….
عقدت حواجبها وعدلت راسها الي كان متسند على المرتبه : الي كنها دائره !؟ وش تكون هذي ؟
بعد ماوفقت السياره عند الاشاره قال وهو يمثلها بيده : الي كنها دائره و ناكلها ! نسيت اسمها ، اخيتك كانت مايمر يوم الا تشغلني اجيب لها!
ضحكت بخفه على ابوها وعلى نسيانه لأسم الكيكه : قصدك كيكه !؟
ابتسم ابوها وقال : جابها الله ، كيكه ! مالقو غير هالأسم يحطونه ؟
حطت يدها على فمها بنعومه وهي تضحك صارت تكح وتكح وبوها يهديها : خلاص ماعاد نضحكك ونوسع صدرك !
ضحكت زياده ولازالت تكح : ههههههههههههه
صارت البواري بكل جهه من الجهات معلنه انفتاح الاشاره ، كان يناظر بنته بنظره فرح ممزوجه بكل معاني الابوه و الحنان انتبه على نفسه وحط يدينه على الدركسون ، مسح دمعه طاحت من عينه بشماغه ..
مافاتتها الدمعه خلت عينها تدمع هي الثانيه ! وهي تردد الله يديم عليك هالفرحه يابوي !

.

*
.

بعد وصولهم للبيت
دخلت وهي لسى تعرج ومعها ابوها و الكيكه الي طلبتها هي بنفسها !
كان شايلها وبيده الثانيه ماسك فيها يدها!
قابلتهم ميري بدموع حاره وبكاء ومناديل : مداااام ميار انا كتتتتيييير ابكي واللهي كتتتتير
ضمتها ميار بضحكه وهي تحس ان الي صار لها بيوم وليله ، كانت تحس بكل من يدخل عليها بالغيبوبه !
لكن الوقت بسرعه مر مع ان صار لها شهرين بغيبوبه !
اصرت على الدكتور تطلع من المستشفى تشوف البيت وتشوف اختها الي تزوجت حتى ماحظرت ملكتها !
كان الدكتور لسى ماعطاها الحريه بخروجها ، لكن مع اصرارها وافق بتحمل ابوها المسؤوليه !
مادرت انها مراح تشوف اختها بعد ذاك اليوم!
دخلت بميري للصاله وجلستها وقالت : والله انا اشتقت لك ياميري !
ميري وهي تمسح دموعها : مدام ميرال كثثير زعلان ، كثيير اجلس كذا كلام مع انا لكن عقل روح بعععيد !
ميار ابتسمت بألم وقالت : هذا قضاء الله وقدره يا ميري !
ميري وهي تجمع يديها ببعض وتقول : الحمد الله !
ابوها ترك الكيكه على الطاوله وقال لميري : قومي سوي قهوه !
هزت راسها بالموافقه وراحت!
ميار عقدت حواجبها وقالت : يبه ! اليوم مراح تجي ميرال ؟
ابوها وهو يهز كتوفه بمدري : والله علمي علمك يا بنيتي ، ماكلمتني اكيد انها مشغوله !
ميار تذكرت كلام اختها وان ابوها غصبها على الزواج ، سألت بتردد : يبه ميرال ماكانت تبي تتزوج صح ؟
سكت ابوها ونزل راسه وقال بأسى : ولاهي مقتنعه تتزوج اصلا ، غصبتها علشان تشوف حياتها ولا تتعلق فيني ، انا ماراح ادوم لها يا ميار مهما كان
ميار تنهدت بحزن ونزلت راسها : لو تصرفت يابوي تصرف ثاني كان افضل لها من انها تنغصب على شي ماتبيه ، !
كل الاثنين ماعرفو ان ميرال ماكانت منغصبه من قبل ابوها .. كان سعود !
و .. تقدر تقول لأبوها لا !


.
.


كيف بتتقبل ميار حياتها الجديده بعلاجها بالمستشفى و ذكرياتها الاليمه واختها الي مراح تشوفها بعد ذاك اليوم !


.
.



# امريكاء

#سعد



بدا بدايه جديده بجامعه امريكيه !

لا لغه ، لا علم ولا اي شي يعرفه عن هالجامعه !

دخل وعيونه مبققه على الناس الغريبين !

تمنى لو يشوف اي واحد سعودي ولا اي شخص يعرف عربي !

جلس على اقرب طاوله قبال المباني العاليه للجامعه ، كانت وجهه منبهر لكبرها و كثره الناس فيها ! قبلها كان يفكر كيف راح يتأقلم مع هالجو !
لكن تأكد ان لولا التجربه ماكانا ذقنا حلاوة الحياة ، تمنى ان امه معه وتشوف الي يشوفه ، تمنى لو اخوه يدرس معاه ويتخرجون مع بعض !
وهو متعمق بتفكيره كانت قباله بنت متسنده على الجدار متحجبه معها كتبها ضامتهم بيدينها الصغار كانت تناضر فيه بنظرات كلها براءه !
حس فيها و اللتفت عليها ، تداركت الموقف وابعدت نظراتها عنه .. ابتسم لجمال وجهها ولبياض بشرتها ولشكلها الناعم مع حجابها الوردي !
عقدت حواجبها بعد ماشافته يراقبه مبتسم .. اللتفت وعطته ظهرها .. ضحك عليها وعلى ارتباكها !
فكر انها ممكن تكون عربيه .. قام متوجه لها !
قال ببتسامه : لو سمحتي !
اللتفت عليه وبسرعه قالت قبل لا يتمادى بالحكي بالنسبه لها : تراني بنت ناس ومالي بهالسوالف ، ولا تحسب نظراتي لك يعني معجبه … لا انا بس كنت سرحانه !
سكت ورجع على ورا من صراخها وقال بهدوء : صحيح ان المظاهر خداعه !
عطته نظره الاستحقار ومشت بتبكر
ضحك عليها وعلى قصر قامتها له ! ، تاصل لحد كتفه
ابتسم بأعجاب بهالبنت ، تفاجئ انها سعوديه وممكن تساعده بهالجامعه لو بشي بسيط !
لحقها وقال : لو سمحتي !
وقفت وهي تحس قلبها يطق ويطق ، بالرغم من عيشتها بأمريكاء الا انها كل ماكلمت رجال قلبها يخفق بشكل موب طبيعي ، ماتدري هل هو خوف ولا ارتباك ولا ايش بالظبط !
كانت نظراتها كلها خوف منه تناظر عيونه ويناظر عيونها ابتسم مره ثانيه وقال : ممكن شوي من وقتك !
بلعت ريقها وقالت بصوت هادي : مالي بهالسوالف اعذرني
ضحك على كلمتها الي تكررت كثير ! وقال : واللهي مابتشوفين مني الا كل خير ، بس عرفيني على الجامعه !
رفعت حاجبها وقالت : جاي لها ولا تعرفها !؟
بنفس الابتسامه : اي والله ما اعرفها ! اجبروني عليها ولا والله مالي رغبه بالدراسه !
اللتفت على الكرسي و الطاوله وقال : تفضلي هنا وقولي لي كل شي عنها وعن الدراسه فيها وانتي بأي صف و هل الدراسه سهله فيها او لا !
بلعت ريقها وهي تشوف هالمكان ، تذكرت كلام اختها لها لا تكلمين الرجال ولا تحتكين فيهم وخليك بدراستك بس !
قالت بنفسها ( مو ضارني شي لو بس شرحت له عن الجامعه و العادات الي فيه ، واضح اننه تاايه من وصل وانا اراقبه )
توجهت للكرسي وسحبته شوي وجلست ! قالت بتهديد لـ سعد وهي رافعه اصبعها : شوف انا راح اخبرك عن كل شي فيها و عن مكانك بالكلاس وعن اي شي تحتاجه ، لكن بعدها اشوفك تحتك فيني مايكفيني فيك الا سطار على وجهك !
فتح عيونه على عصبيتها وقوه لسانها بالرغم انها صغيره و شكلها مابين عليها انها قويه !
رفع يدينه يهديها : هدي هدي ، لا تخافين ماراح اسوي حاجه بس انتي خبريني !



.

*
.



نروح لـ حبيب جورج مثل ماسماء نفسه !


* مساعد

كان جالس بغرفته ويده ورا راسه ! ، يفككر امه وش فيها وليه ماردت على جوالها ! ، هو كان حاس ان فيها شي من قبل !
عض على اسنانه وهو يقول : والله يا سعود ان كان امي فيها شي لا اقطع رقبتك ، من الوريد ، للوريد !
ضحك ضحكه جانبيه بستهزاء : ان كان فيه احد بيتحاسب على فعايله ، فهو انت !
اللتفت مساعد بسرعه وقام بفزع ( هذا وش جابه بسم الله ) : ولـيه ان شاء الله !
عدل وقفته سعود بحكم انه كان متسند ومتكتف على الباب : لأني حذرتك بعدم الاتصال بأحد !
وقف مساعد وقال بتحدي : من حقي !
سعود ابتسم ابتسامه تحدي ، ومشى بتجاهه بخطوات خفيفه : حقك يجيك مع الوقت ، تسرعت ليش ؟
مساعد تكتف وحب يلعب بأعصابه ، ما عرف انه بيتعاقب على اي كلمه راح يقولها : والله اختك المصون هي الي عطتني الجوال اكلم فيه ! بنت خفيفه غبيه ماعندها ماعند جدتي
وقف قباله وماكان يفصلهم الا شي بسيط ، ابتسم بنفس الابتسامه البارده وقال : بـ تقهرني ولا بتحرق اعصابي؟ …. والله ماوصلت مبتغاك يا مساعد
سكت مساعد وبلع ريقه ولازالت نظرات التحدي بعيونه !
بعد عنه سعود وقال بصوت بارد يحرق الاعصاب : تبي تعرف اخبار امك ؟ اخبار سعد اخوك ؟ ولا اخبار ذكرياتكم مع امكم ؟
ارخى يدينه مساعد بدال ماهو متكتف صارت يدينه طايحه : ماطلبت غير اخبار امي والله
جلس على الكرسي الموجود بالغرفه بكل برود وحط رجل على رجل : قلتي اخبار امك ! ….( عدل ساعة يده السودا ) وقال بكل برود : متأكد تبي تعرف ؟



*
*


وصلنا لهنايه البارت !
اتمنى من انكم تعطوني توقعاتكم و ارائكم
ولا تبلخون على بالردود
ألى الملتقى بأذن الله قرررريباً


*
*






لامارا غير متواجد حالياً  
قديم 15-09-17, 11:03 PM   #43

ام سعد الدرة

? العضوٌ??? » 408700
?  التسِجيلٌ » Sep 2017
? مشَارَ?اتْي » 2
?  نُقآطِيْ » ام سعد الدرة is on a distinguished road
افتراضي استفسار

أين تكملة رواية الضحية رقم

ام سعد الدرة غير متواجد حالياً  
قديم 16-09-17, 12:33 AM   #44

ام سعد الدرة

? العضوٌ??? » 408700
?  التسِجيلٌ » Sep 2017
? مشَارَ?اتْي » 2
?  نُقآطِيْ » ام سعد الدرة is on a distinguished road
افتراضي استفسار

أين التكلفة عجزت و انا ابحث

ام سعد الدرة غير متواجد حالياً  
قديم 05-01-18, 01:43 AM   #45

Hanan snadi

? العضوٌ??? » 413734
?  التسِجيلٌ » Dec 2017
? مشَارَ?اتْي » 1
?  نُقآطِيْ » Hanan snadi is on a distinguished road
افتراضي الإدارة

لو سمحتوا وين تكملة الرواية بتصور انه لازم ماتنشروا روايات مالها تكمله والله الواحد ينزعج من عدم التكملة ارجو الاهتمام واشكركم على باقي الروايات.. واذا لها تكملة نزلوها والله تشوقنا

Hanan snadi غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
...؟؟!, للكاتبة, العطا, الضحيه

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:31 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.