آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
15-12-17, 08:23 AM
| #1 | |||||||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام 
|  متى ينتهي كل هذا ! / للكاتبة khadeega ، فصحى
التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 15-12-17 الساعة 11:25 PM | |||||||||||||
|  |
|
15-12-17, 10:33 AM
| #2 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
|  (((( الرواية بتكون بالفصحى لا تخص أي بلاد معين ))))) الجزء الأول أستيقظت في الصباح على صوت المنبه لتستعد للذهاب الى الثانوية كالعادة ، أخرجت رأسها من تحت اللحاف عينيها لا تزالان مغمضتين لا تريد أن ترى ضوء الشمس فهذا أكثر وقت تشعر به بلذة النوم ، أرادت مقاومته لكن للأسف جاءت والدتها لتوقظها والدتها تصرخ : أميرة هيا بسرعة اياك أن تتأخري جلست على فراشها الذي يوضح بأنها من عائلة لا بالفقيرة ولا الغنية أي متوسطة الدخل تمتمت قاآئلة : سحقاً لتلك المدرسة .. أكرههها ، حولت بنظرها الى منبه الهاتف الذي لا يزال يرن : ألن تصمت !! أغتسلت وغيرت ملابسها صلت الفجر وبعدها وقفت أمام خزانة الكتب خاصتها بدأت تدخل الكتب في الحقيبة وتحدث نفسها :معنا حصة لغة عربية... رياضيات سأخد الدفتر فقط .... معنا فيزياء لكني لن آخده .. لاأحبها .. لغة انجليزية اممم بالتأكيد لن تأتي .......ماذا أيضاً !!!؟ هدا يكفي ........ مرت بجانبها فتاة صغيرة ترتدي ملابس المدارس الابتدائية وقالت : أتمزحين !! ستذهبي للمدرسة بكتاب ودفترين !! نظرت لها أميرة بتهديد : لا تتدخلي أنا أعرف ما أتعلمه في المدرسة فقط أهتمي بشؤونك وأبتعدي عني تمتمت الطفلة بصوت منخفض : لا أعلم كيف تحصلين على المركز الأول وأنتي بهدا الأهمال .. غبية أميرة والشرار يتطاير من عينيها :قلتي عني غبيية ؟ بسرعة هزت الطفلة الصغيرة راسها بلا أميرة : حسناً لا بأس .. هيا لنذهب قبل أن تصارخ علينا أمي جلسوا على طاولة طعام صغيرة تحتوي على أربعة كراسي جلس كلاً من أميرة وأمها والطفلة الصغيرة أما الكرسي الرابع فصاحبه لم يأتي بعد أميرة : ألم يستيقظ بعد ؟ الأم : بلا.. سيأتي الآن لم تكمل حديثها حتى جاء الشخص الرابع واضح عليه النوم والوسادة لاتزال مرسومة على خده ... خيم الصمت عليهم لايسمع سوى صوت الملاعق تطقطق على الصحون حتى غصت أميرة بالأكل : كح كحح كح أشارت بيدها الى الماء الذي كتن بالقرب من الصغيرة الأم بسرعة : رنا أعطي أختك الماء لتشرب أخيراً تحدث أول كلمة منذ أن أستيقظ : دعيها لعلها تموت ونرتاح منها صعقتها كلماته " لهده الدرجة يكرهها دائماً ماكان يضايقها بالكلام لكن أبداً لم يقل لها بصريح العبارة بأن تموت " نظرت لوالدتها لعلها تدافع عنها أو أن تقول له على الأقل أصمت لكن لا شي لم تصدر منها أي ردة فعل .... صدمتها كانت كفيلة بزرع غصة جديدة في قلبها نهضت من على الكرسي وقالت: شبعت تحدث مجدداً : وفرتي الطعام سنعطيه للمساكين فهم يستحقون أكثر منك جمعت ماتبقى من كرامتها وحملت حقيبتها لتذهب للمدرسة لحقتها أمها قبل أن تخرج : أميرة أنتظري توقفت لتسمع كلام والدتها بالرغم من معرفتها ماستقوله فقد أعتادت على مواساة والدتها بعد أن يهينها بالكلام فهي لا تستطيع أن تعارض أبنها الكبير دللته وهاهي تدفع ثمن تدليلها له أ بأصح العبارة ندفع جميعنا ثمن ذاك الدلال الأم : أخوك لم يقصد سامحيه لأجلي لقد أستيقظ الأن من النوم ولابد أن مزاجه معكر ومهما حصل يظل أخاك الكبير أستحمليه من أجلي أبتسمت بداخلها على كلمة "أخاك" : أتمنى أن يعاملني كأخت كما أعامله ..... لاتقلقي لقد سامحته كما أسامحه دائماً مشت بطريقها الى المدرسة (أميرة ____ فتاة عمرها 17 تمتلئ بالطاقة ذكية ومتقدمة في دراستها في الصف الثالث الثانوي تعتبر الكل أصدقائها و كل من يعرفها لا يرى سوى ابتسامتها لاتحب أن تزعج أحد بمشاكلها دائماً ما تتصنع القوة والديها منفصلين وهي تعيش مع والدتها وأختها الصغيرة رنا وأخاها الكبير رمزي وبسبب معاملة رمزي لها القاسية صارت تتمنى أن تسكن عالم بعيد ... عالم لاتشعر بالبشر فيه ... بل تشعر بنسمات الصباح والليل كل مابداخلها محطم ومبعثر ... ربما الخوف من المجهول هو مايسكنها ______ لماذا ؟ هدا ماستوضحه بقية الاحداث " (( في المدرسة )) أميرة: مرحباً مجموعة من الفتيات : مرحباً ، صباح الخير ، سلام ريم : كيف الحال أميرة ببلاهة : ليخبرني أحدكم لماذا يزعجوننا بالمدارس ؟ سهى : أسأليهم غادة بسخرية : من يسمعك يقول بأن من تتحدث ليست هي نفسها الفتاة التي تحصل على المركز الأول كل عام أسماء : ههه هيا أخبرينا ماهي خلطتك السحرية للنجاح رغم أنك لاتذاكري أميرة بأفتخار مصطنع: ذكاء ياعزيزتي ذكاء ضربتها ريم على رأسها : أمنيتي أن أعلم كيف يعمل هدا العقل جاْت فتاة من خلفهم : هياا قولوا ماشاء الله قبل أن تصيبوا أختي بالعين الفتيات بأصوات متفاوتة : ماشاء الله سهى : من يراكم يقول بأنكم حقاً أخوات مروى : لافرق بيننا وبين الاخوات هي أبنة عمتي وصديقتي وأختي وكل شئ ولو فعلوا المستحيل لن يخرجوها من قلبي أميرة : ان سمعك باسل تقولين هذا الكلام لي سيذبحني من الغير أحمرا خديَ مروى من سماعها أسم باسل غادة بفضول : متى سيتقدم لك باسل هدا ؟ كانت مروى ستجيب على سؤالها لكن قاطعتها ريم : وماشأنك غادة : لاتغضبي هكذا أنه مجرد سؤال عادي مروى : الأسبوع القادم سيأتي لخطبتي رسمياً خولة : مبارك لكِ غادة : هدا يعني أن باسل سيأخد مروى منك ياأميرة عرفت أميرة بأن غادة تستفزها بالكلام وأرادت أن تقلب الطاولة عليها : لاتقلقي عليِ فأنا لدي حبيبي زيد أثار ذكر زيد جنون غادة " تكره هده لفتاة ولا تحب لها الخير بأي طريقة وتحسدها بكل ماتملك " أبتعدت عنهم ريم : أهيا مجنونة أم ماذا جميعنا نعلم بأن زيد يعشق التراب التي تمشي عليها أميرة وهي لاتزال تظن بأنها يحبها سهى : دعيك منها لاأعلم ماهدا الحسد الذي بقلبها أميرة بنفسها " على ماذا تحسديني ياغادة لو تعلمين ماأعانيه لقلتي الحمدلله على مالديك ...ربما يكون زيد الشئ الوحيد الجيد في حياتي " مروى بخبث وهي تحرك حاجباها للاعلى والاسفل : الى أين ذهبتي ... ريم : بالتأكيد تفكر بحبيب القلب زيد أميرة تقلدهم بطريقة سخيفة :انيييييي غبيات ....... هدا خطأي أنني جلست معكم سأذهب لأرى الاستاذة نور قالت أنها تريدني مروى : أذهبي فأنت طالبتها العبقرية أما نحن فسلام الله علينا (( بعد المدرسة )) بعد أن أنتهى الدوام المدرسي و عاد الجميع الى بيته كانت اميرة في منزلها مع اهلها يشاهدون التلفاز كالعادة تحصل مشكلة والسبب رمزي وهده المرة كانت على التلفاز ومثل كل مرة والدتها تقف مع رمزي في كل شي تعلم اميرة أن والدتها تحبها حد الجنون لكن ان تعلق الامر برمزي هنا تختلف الامور لكن الى هنا وكفى مايقارب العشر سنوات تستحمل كلامه الجارح صرخت بكل مالديها بوجههم : أنتي دائماً بصفه ولم تقفي معي أبداً لماذا لا يشعر بي أحد رمت جهاز التحكم والتفتت الى والدتها والدموع تمتلئ عينيها : أكرهكم جميعاً .....أكرهك وأكره هد البيت .. ليتني مت ولم يحصل معي كل هدا ... وذهبت إلى فراشها لتجعل النوم هو عذرها الوحيد لتبكي وتخرج مافي قلبها فقد صار الفراش هو صديقها سحقا كيف يكون الجماد أحن علينا من البشر بكت بحرقة بكت كبكاء ذاك الذي فقد كل شي لم تكن المرة الأولى التي تبكي بها اميرة فقد تعودت ان تبكي كل ليلة قبل ان تنام دون ان يعلم أحد بذلك وتستيقظ كل صباح بأبتسامة مزيفة لتبدوا وكأن شئً لم يكن وفعلاً هدا ماحصل في صباح اليوم التالي فقد استيقظت و ارتدت ملابسها المدرسية وبما أن اليوم هو الخميس فهدا يعني أن رنا لن تذهب للمدرسة ووالدتها لن تنهض .... بعد أن أنتهت من تحضير نفسها بدأت روتينها اليومي بالذهاب للمدرسة وفي طريقها كانت تفكر " ماذا سيحصل لو كنت كالبقية كانت حياتي لتصبح أفضل مماهي عليه الآن وفجأة شعرت أن كل شئ اصبح هادئاً ولا تشعر بنفسها إلا وهي مغمى عليها ......... وبعد وقت ليس بطويل فتحت اميرة عينيها فإذا بها ترى سماءً زرقاء صافية و أصوات الطيور نهضت بسرعة تلفتت حولها لا ترى سوى أشجار خضراء عالية ولكن لفت إنتباهها شاب جالس تحت شجرة وكان يرتدي ملابس يبدو عليها الأهتراء ففزت ووقفت خائفة وهي تقول في نفسها " من هدا وماذا أفعل هنا". نهض الشاب فزاد خوف ها وضربات قلبها تسارعت "مادا سيفعل هدا الشاب بي هل سيعتدي عليّ؟ ام سيبيع اعضائي ؟" قال الشاب الغريب :أخيراً نهضتي لقد تعبت وانا احرسك ظننت بأنك متِ ( مد يده لها ) مرحبا أنا كوجا ابتعدت قليلاً منه ماذا يجب أن تفعل فتاة وحدها في مكان غريبوشخص لم تراه من قبل استجمعت شجاعتها وأخدت نفس عميق قالت وهي لاتزال بعيدة منه: أنا أميرة . علم أنها خائفة منه فقال لا بأس إن كنتي لا تريدين مصافحتي ولكن أخبريني من أين انتي؟ ومادا وتفعلينه في منتصف الغابة ؟وما خطب ملابسك الغريبة ؟ شعرت بالغرابة من أسئلته و للحظة ظنت أنه مقلب من أحدٍ ما أرادت أ تتأكد فردت على سؤال كوجا بسؤال آخر قائلة باستغراب : من أين أنا ؟؟! لماذا نحن في أي دولة ؟؟ رد كوجا وهو يضحك : أجدك نائمة في متنصف الغابة ولا تدري في أي بلاد انتي أحقاً لاتعلمين أنك في (نيتا روما ) نظرت اميرة باستغراب وقد تفتحت عينها وبلعت من ريقها : مااااااذا............ ماللذي تقوله شعرت أن كل هذا حلم قامت بقرص يدها و عضها حتى أنها طلبت من كوجا أن يقرصها لتتأكد أنها في الواقع لكن دون فائدة أيقنت حينها أن هدا حقيقة..... مع كل الحركات الجنونية التي تفعلها اميرة استغرب كوجا وقال لها : هل انتي احدى الأميرات؟ ارادت أن تعرف المزيد : من هم الأميرات!؟ كوجا : ألا تعرفيهم !! هزت اميرة رأسها قآئلة :لا كوجا : انهن فتيات يأتين إلى المجلس من عوالم مختلفة يقرر المجلس من سيتزوجن من الملوك من العوالم الأخرى لكي يدوم السلام في عالمهم أسئل كثيرة دارت في ولكن أول سؤال خطر على بالها هو : أتعني أن هناك عوالم أخرى ؟؟ أستغرب كوجا من هده الفتاة الغريبة " يبدو أنها لاتعلم شيئاً " : أحقاً لا تعرفين أن هناك عوالم أخرى ... تجاهلت سؤاله وقالت :لقد سمعتك تقول (( المجلس )) من هو هدا المجلس !!؟؟ كوجا : أنهم شيوخ أقوياء يقومون بتنظيم العلاقات بين العوالم حتى لا يتم غزوها من قبل الأقوى ولا شئ يحدث إلا بإذنهم .. أميرة : وهل تقبل هؤلاء الأميرات يقبلن أن يتزوجن من أشخاص لا يعرفوهم ؟! كوجا : ليس بيديهن حيلة فإن لم يقبلن فسوف يدمر عالمهم وترمى هي لأي شخص يقرره المجلس لكي يمتع نفسه بها.. . نهاية الجزء الرواية عادها بالبداية والجزء الثاني بيوضح ايش اللي بيحصل معاها بالعالم الجديد ومن متقابل | ||||
|
| |
|
15-12-17, 01:30 PM
| #3 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| الجزء الثاني : اميرة : أليس هنالك قانون يمنع ذلك ؟ كوجا : يبدوا أنك لا تستمعين جيدا لا يوجد قانون هنا المجلس هو من يصدر القانون لا أحد يستطيع أن يعارض المجلس . وبينما هم يتحدثون إذ بصوت مخيف من خلف الأشجار ألتفت كوجا بسرعة لذلك الأتجاه الدي سمع منه الصوت سألت اميرة : ما هدا ؟ كوجا بصوت منخفض جداً: وحش اميرة بصدمة و خوف : م مم ممماذاا وو ووحش هل تمزح معي ؟؟ كوجا : هدا ليس وقت المزاح أنهضي ببطء دون أن تصدري أي ضجيج أخرج كوجا سكينان بيديه.... ألتفت اميرة إلى الجهة التي ينظر لها كوجا وإذا بالوحش يقفز بإتجاههما هجم عليه كوجا بالسكينين فإذا بالوحش يسقط أرضاً لا يحرك ساكناً كوجا : علينا أن نتحرك سوف يأتي قطيعه للبحث عنه ركضا كوجا و اميرة التي لا تزال مندهشة مما حصل معها فهي لم تستوعب بعد أن هنالك عوالم أخرى حتى يظهر لها انه يوجد وحوش في هدا العالم اميرة وهي تركض بسرعة : هل الذي قتلته هناك حقاً وحش ؟ كوجا : أجل وما رأ يته هناك هو الأضعف من الطبيعي أن تشعر أميرة بالخوف ولكنها الآ تشعر بالسعادة هذا هو حلمها أن تبتعد عن كل شئ يؤلمها تشعر وكأنها في أحد الأفلام ............ . كوجا : يبدوا أنكِ يافتاة لا تعرفين حقاً أي شئ هل تريدين الذهاب في جولة حول المدينة ثم سندهب الى حفل التتويج . أميرة في فرح شديد : موافقة . انطلق كوجا وأميرة يتجولان في المدينة البنايات والأسواق كأنها انجلترا في العصور الوسطى أي أن كل شي كان يبدوا قديماً وكأنها عادت بالزمن الى الوراء ..... كلما رأت أميرة أي شئ تقارنه بعالمها فكانت تقول لا يوجد مثل هدا في عالمي ويوجد هدا ركبت على الحصان لأول مرة في حياتها ............ لم يخطر ببالها عالمها القديم واهلها مادا حصل او مادا يحصل كل ذلك لم تفكر فيه اميرة فقد كانت مشغولة وسعيدة بالتعرف على هدا العالم الجديد . في أثناء جولتها رأت رجلاً عجوزاً يبيع التفاح الأخضر وهدا هو النوع المفضل لدى اميرة التفاح الأخضر (الحامض) وبينما هي تشاهد العجوز رأت شخص يقترب من عربة التفاح وقد بدأ يملى حقيبة كانت بيده بحبات التفاح دون ان يلاحظ العجوز ذلك بعدها بدأ الرجل بالأبتعاد حاملاً معه التفاح الذي قام بسرقته عكان يجب على اميرة حينها ٱيقافه فركضت نحوه بسرعة قامت بلكمه فتساقطت حبات التفاح على الأرض ولاذ هو بالفرار أقترب العجوز منها وقال: شكراً لكي يافتاة يالك من شجاعة أنا هو الجد سوهان وانتي ؟؟! (يمد يده ليسلم عليها) مدت أميرة يدها لتصافح العجوز وقالت : أنا أميرة أعطاها العجوز بعض التفاح وعرض عليها هي و كوجا أن يتناولوا الغذاء معه وزوجته في منزلهم ليكون بمثابة شكر لما عملته أميرة ... قبلت اميرة و كوجا طلب العجوز بعد إلحاحه عليهم . وصلا كوجا وأميرة إلى منزل العجوز سوهان وجلسا في غرفة الجلوس بينما ذهب سوهان ليخبر زوجته ماذا تطبخ للضيفين أراد كوجا أن يمازحها فقال معاتباً : لم تصافحي عليّ عندما مددت يدي لأصافحكلكنك صافحتي ذلك العجوز هه بتأكيد كنت تريدين بعض التفاح منه وهدا ما حصلت علىه أميرة : لا ياأحمق لقد كان عجوزا وفي سن جدي اما انت فشاب ولا صلة تربطني بك فلماذا أسلم عليك ؟؟ كوجا : صحيح أن لا صلة تربطك بي لكنك منذ الصباح وانتي برفقتي و كنا أصدقاء. سكتت اميرة ولم ترد عليه دخل العجوز سوهان وزوجته إلى غرفة الجلوس سوهان : هده هي زوجتي وحبيبتي ميراكو . .. أبتسمت العجوز ميراكو وقالت مرحباً بكم .. نهضت أميرة لتساعد العجوز ميراكو ثم بدأوا بتناول الغداء والحديث معاً سألت العجوز ميراكو أميرة من أي عالم أنتي أميرة : أنا لا أعلم ماهي العوالم التي تتحدثون عنها ... لا أعلم شيء غير عالمي ميراكو : حدثينا عن عالمك أميرة : عالمي عكس عالمكم فالمنازل لديكم معظمها مصنوع من الخشب وتستعملون العربات للتنقل أما عالمي فلمنازل مصنوعة من الأحجار و نستخدم السيارات للتنقل ولدينا حواسيب وطائرات وهواتف ... رأت في وجوههم علامات التعجب فقالت ربما انتم لا تعرفون ماهي الهواتف ؟؟! الهواتف هي أجهزة متطورة نحملها بأيدينا يمكننا من خلالها أن نتواصل فبأمكان الشخص الدي يعيش في الشرق أن يتحدث مع شخص يعيش في الغرب ويمكنه أيضاً رؤيته إذا أراد وقد استطعنا الوصول إلى القمر أيضاً . سوهان: جعلتينا متشوقين لرؤية عالمك لكن غريب ان المجلس لم يعرف بعالمكم فأي فتاة تنتقل من عالم إلى آخر لتنفيد التتويج يعلم بها المجلس كوجا : حتى أن مواصفات عالمها لا تنطبق على أي عالم عرفته مسبقاً بالرغم انني قد زرت كل العوالم !!ربما هو عالم لم يكتشفه المجلس ؛عليك أن تعودي من حيث أتيتي و إلا قام المجلس بتزويچك لأحد الملوك أميرة : مستحيل لن أقبل بهدا الأمر كوجا : انتي حقاً حمقاء ألم تفهمي بعد لا أحد يستطيع أن يعارض المجلس نهاية الجزء الثاني | ||||
|
| |
|
15-12-17, 01:31 PM
| #4 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| الجزء الثالث سوهان :ان كلامه صحيح يابنتي عليك أن تعودي من حيث أتيت تذكرت اميرة عالمها واهلها وقالت في نفسها :" لن اعود لذلك العالم مرة أخرى أريد العيش في هدا العالم وبين هؤلاء الناس الطيبين .." قالت بصوت عالي : لن أذهب لأي مكان سوف ابقى هنا كوجا وقد بدء بالتحرك باتجاه باب الخروج : لكي الحرية في اتخاد قرارك على كل حال أنا ذاهب اميرة : أنتظر سوف آتي معك ميراكو :لا تذهبي ياأبنتي سوف يكتشف المجلس أمرك إن ذهبت وسوف تتدمر حياتك . أميرة: لا تقلقي ياجدة سوف اتخفى جيداً أنا لن أضيع فرصة مشاهدتي للتوييج فأنا لا انتقل إلى عالم جديد كل يوم . لحقت اميرة بكوجا وشقا طريقها كوجا : سنذهب إلى مكانٍ ما اولاً . اميرة : الى أين؟؟! كوجا : سوف تعرفين قريباً أميرة : حسناً ؛ مارأيك ان تحدثني عن الوحوش لقد رأيتك وانت تقتل ذلك الوحش كنت مذهلاً كوجا : حسناً سأخبرك .... يوجد العديد من العوالم كل عالم يوجد به وحوش كثيرة وفي هدا العالم توجد الوحوش ايضاً سواء الصغيرة مثل الدي قتلته سابقاً أو الكبيرة التي لا نستطيع هزمها نحن البشر ابداً و يمكن ان تكون تتجسد على هيئة بشر ولكن من حيث قوتهم الداخلية فلديهم قوة كبيرة جدا لا يمكن كبحها مهما حصل لكن المجلس قد استطاع فعلها ولذلك اصبح الجميع تحت سيطرة المجلس فإذا خرج أحد عن سيطرة المجلس دمر المجلس عالمه ويمكن لهده الوحوش ان تتزاوج لتتكاثر فيمكن للوحش ان يتزوج الوحش من انثى وحش أخرى لينجبوا وحش اقوى وايضاً قد يتزاوج الوحش مع انثى من البشر فينجبوا هجين يشبه البشر ولكن ليس كثيراً فيظهر عليه بعض الأمور التي تكشف انه هجين كالأذنين اوةالشعر وربما المخالب او الأنياب وهدا النوع نادر ولايوجد بكثر فهم منبوذين اجتماعياً سواء من البشر او الوحوش ولكن بإمكانهم أن يتحولوا إلى بشر طبيعين بالتخلي عن قواهم بالكامل ولكن البشر لايدعوهم في حالهم لأنه ربما يرجعون إلى ماكانوا عليه سابقاً فيلتهمون كل من هو قريب منهم وبإمكانهم أيضاً التحول إلى وحوش مكتملة ولكن هدا صعب جداً فهدا يحتاج إلى قوة كبيرة جداً يمتصها من عدد كبير من الوحوش وقد لاتنجح أحياناً وربما يموت الهجين أثناء ذلك . اميرة : انت تعرف الكثير كوجا : في هدا العالم يجب عليك ان تتعرفي على كل الأمورة حتى تبقي على قيد الحياة. وبينما كوجا وأميرة يواصلان سيرهما وصلا إلى منزل صغير يشبه الكوخ الخشبي محاط بالأشجار و بعض الزهور . كوجا : لقد وصلنا اميرة : إلى أين وصلنا ؟ ما هدا المنزل ؟ أهو منزلك ؟ كوجا : أجل هدا هو منزلي ؛ أتعرفين من في الداخل ؟ اميرة : لا ... كيف لي أن أعرف !!؟ كوجا : إذاً تعالي معي فتح كوجا الباب ودخلا إلى المنزل فإذا بأميرة ترى فتاة صغيرة تجهز الطاولة و فتاة شابة جميلة في مثل عمرها أو أكبر قليلاً تحمل كعكة جميلة الفتاة الصغيرة : أمي لقد قلت لكي أنه سيأتي ولن ينسى هدا اليوم الفتاة الشابة : ألن تعرفنا ياكوجا على هده الفتاة كوجا : مينا هده أميرة ؛ أميرة هده زوجتي مينا وابنتي كيكيو اميرة : مرحباً مينا : مرحباً بك ماهده الملابس هل انتي من عالم آخر؟؟ كوجا : دعونا نحتفل ثم بعد ذلك سنتحدث ؛ انه يوم ميلاد ابنتي ولن أضيع هدا اليوم الجميل مينا : حسناً تفضلوا بالجلوس فالكعكة تكفي الجميع بعدما انتهوا من الأحتفال بدؤا بالحديث مع بعضهم اميرة : كم عمرك الان ياكيكيو اشارت كيكيو بيدها فاتحة اصابعها قائلة : خمس سنوات ثم سألت أميرة : من أي عالم انتي ؟ كوجا : أتعلمين ياصغيرتي انها لا تدري من أي عالم جاءت مينا : كيف ؟ كوجا : عندما وصفت لي عالمها عرفت حينها انه عالم جديد لم يكتشفه المجلس بعد . مينا : ماذا ستفعلين الان يجب عليك الأختباء من المجلس وإلا فعلوا معك مافعلوه في الأميرات السابقات اميرة : ولكنني لست اميرة او ملكة انا اسمي فقط اميرة وانا فتاة عادية عاشت حياة عادية جداً مثلي كمثل غيري مينا : حسناً ياكيكيو عليك الذهاب إلى فراشك حان وقت النوم ذهبت مينا مع كيكيو إلى غرفتها لتحكي لها حكاية وعندما انتهت خرجت مينا من غرفة ابنتها بصمت حتى لا تستيقظ وعادت إلى الطاولة حيث كانوا يتحدثون واكملوا كوجا ومينا واميرة حيثهم اميرة : لا تقلقوا عليّ سوف اعتني بنفسي .... أنا أريد ان اشاهد حفل التتويج هدا وسوف اتخفى جيداً ارجوكم خدوني إلى هناك ذهبت مينا إلى غرفتها وأحضرت بعض الملابس : يجب عليك ان ترتدي هده الملابس وإلا كشفك المجلس كوجا : مهلاً هل هدا يعني انك قبلت ان تأتي اميرة معنا للأحتفال مينا : لما لا ألا ترى كم هي متشوقة هدا قرارها ونحن فقط سنساعدها لتنفذه نهضت اميرة واحتضنت مينا وهي تقول : شكراً لكي شكراً لأنك وافقت . ذهبت اميرة و مينا لتوظيب غرفة الضيوف لتبيت فيه اميرة نهاية الجزء الثالث | ||||
|
| |
|
15-12-17, 03:27 PM
| #5 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| الجزء الرابع : مينا : اعذرينا ياأميرة فالغرفة مليئة بالأتربة لأنه لا يزورنا الكثيرين اميرة : لا بأس فلا مشكلة... هل يمكنني ان أسألك سؤالاً !!؟ مينا : أجل بالتأكيد اميرة : بالحقيقة اريد ان أسألك كيف تعرفتي على كوجا .. لكن لا تسيئي فهمي مينا وهي تضحك : لا بأس سأخبرك انا وكوجا نعرف بعضنا منذ ان كنا صغاراً فقد تربينا معاً ولقد تزوجنا قبل سنتين عندما كان عمري17 !!!! اميرة باستغراب : قبل سنتين ولكن كيكيو عمرها خمس سنوات جلست مينا على السرير الدي كانت توظبه وهي تقول : سأخبرك امراً لا أخبر به الناس عادةً ولكن عديني ان لا تخبري به أحد ابداً أميرة : هل هو خطير لهده الدرجة أخذت مينا نفساً عميقاً وقالت : كيكيو ليست ابنتنا انا و كوجا اميرة : كيف هدا بدأت مينا تسرد القصة قائلة: عندما تقدم كوجا لخطبتي قررنا قبل ان نتزوج انا وكوجا ان نذهب في رحلة وعندما سنعود سوف نتزوج وفي رحلتنا مررنا بقرية كانت تحترق وكان أهلها يصيحون ويطلبون النجدة وكان حينها الوحوش هي من تغزو هده القرية انطلقنا انا وكوجا لمساعدة أهل القرية وكنا حين نقتل وحش واحد يأتي بعده عشرة غيره وفي ذلك الوقت سمعنا صوت صراخ طفل صغير يبكي اسرع كوجا لربما يكون الطفل في خطر وعندما وصل إلى مكان الصوت رأى طفلة صغيرة تبكي يقارب عمرها السنة تقريباً او السنة والنصف ووجد وحش ضخم بجانبها وكانت الطفلة تبكي من الخوف وكوجا لا يحرك ساكنا لضخامة الوحش وفجأة عندما اقترب الوحش من الطفلة ليلتهمها مدة الطفلة ذراعها إلى الوحش فإذا بالوحش يسقط ارضاً بعدما خارت قواه عرف حينها كوجا ان هده الطفلة مميزة فأخد غطاء وحمله بها وهربنا من هناك بعدما مات كل من في تلك القرية وبقيت الوحوش تلتهم اجسامهم في صباح اليوم التالي جاء بعض الجنود للبحث عن الطفلة وعندما سألنا احد الجنود عن سبب بحثهم قالوا ان الملك يريد تلك الطفلة حية او ميتة لأنها تشكل خطراً على مملكته ... ثم فكرنا ما الخطر الدي قد تشكله تلك الطفلة البريئة بل انه يريد ان يقتله كي لا تشكل خطراً على مملكته بسبب القدرة التي تمتلكها فأسميناها كيكيو وقررنا تربيتها انا وكوجا بعد ان تزوجنا وانتقلنا إلى هده البلدة واشعنا ان هده الفتاة ابنتنا اميرة : لكن ماهي القدرة التي تمتلكها كيكيو مينا : القدرة على امتصاص القوى فعندما مدت يدها إلى ذلك الوحش امتصت جميع طاقته فوقع أرضاً لكن لا تقلقي الان فقد استطاع كوجا تدريبها لتستطيع ان تتحكم بقواها وان تخفيها من الغرباء اميرة : وهل تعرف كيكيو انها ليست ابنتكما مينا : اجل لقد اخبرناها بذلك وقد استوعبت ذلك بسرعة بالرغم انها مازالت طفلة صغيرة إلا ان عقلها كبير وتستطيع ان تتخد القرارات كالكبار تماماً اميرة : هدا جيد وبينما هم يتحدثون سمعوا صوا أحد يطرق الباب نهضت مينا وهي تقول من سيأتينا في هدا الوقت خرجت لتسأل كوجا إذا كان ينتظر أحد ليقابله الليلة ولكن هو الآخر قد كان متسائل من الدي يقرع الباب فتح كوجا الباب فإذا برجال ملك المدينة المجاورة يطلبون من كوجا وعائلته الحضور إلى منزل الملك حالاً كوجا: حسناً اذهبوا وسنأتي الملك في الصباح فليس هنالك عربات لتنقلنا في هدا الليل الجندي : لدينا عربة ياسيدي ونحن بأنتظرك اغلق كوجا الباب وبدء بالتكلم مع زوجته مينا كوجا : مادا يريد ملك المدينة المجاورة منا مينا : هل تعتقد انه عرف بأمر كيكيو كوجا : لا أعتقد ذلك تجهز الجميع للذهاب حيث أيقظت مينا ابنتها وتجهزت اميرة بعد ان اخبرتها مينا ان تتجهز لأنه لن يبقى أحد في المنزل ولن تكون في مأمن وحدها .... صعد الجميع إلى العربة وانطلقوا بسرعة حتى وصلوا إلى قصر كبير جداً جلس الجميع بعد ان قدم لهم اصناف طعام مختلفة وشهية لم يتناول الطعام أحد إلا أميرة فقد كانت جائعة لم تتناول أي شئ منذ الصباح سوى القليل من الطعام في بيت الجد سوهان و قطعة من الكعك في بيت كوجا << أحدى طبائع أميرة أنها تعشق الطعام ولا تستطيع أن تبقى بدون أكل >> بدأت اميرة بالأكل وحدها تأكل وتشرب من هدا وذاك لتشبع جوعها والجميع يشاهدها وهي تأكل بشراهة مستغربين من هدا المنظر .. إذ برجل يجلس على المائدة ويبدأ بتناول الطعام بصمت نظر الجميع إليه متسائلين من هو؟؟ أميرة : من انت ياهدا ؟؟! هل انت من أعد هدا الطعام اللذيذ الرجل الغريب وهو يضحك : ههههه لست أنا من أعده هل أعجبك اميرة : أجل أنه لذيذ جداً إن لم تكن أنت من اعددت هدا الطعام فمن أنت ؟؟إذهب و نادي الملك بسرعة أرجوك ... الرجل الغريب : انا هو الأمبراطور توقف الطعام في حنجرة اميرة ولم تستطع التنفس وبدأت بالسعال مد لها الأمبراطور كوب من الماء مدت يدها لتستلقي كوب الماء من يده فإذا به يسقط عل ثياب الأمبراطور أحمر وجه اميرة خجلاً وامتلأت عينيها بالدموع وفرت خارجة إلى حديقة القصر ... أرادت مينا أن تلحقها ولكن الأمبراطور أوقفها قائلاً : دعيها ترتاح كوجا : هل لي أن أعرف لمادا دعوتنا إلى هنا ؟؟!! نهاية الجزء الرابع | ||||
|
| |
|
15-12-17, 03:28 PM
| #6 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| الجزء الخامس : الأمبراطور : لا تخف انا الأمبراطور تاراجو لقد دعوتكم إلى هنا لأحذركم أن المجلس قد بدأت تصله اخبار عن الفتاة التي جاءت من عالم آخر. كوجا ومينا بصوت واحد : أي فتاة تاراجو : التي فرت قبل قليل خارجا ، انا اعرف انها قد جاءت من عالم آخر عالم جديد لا يعرفه المجلس كوجا : وكيف عرفت ذلك تاراجوا : ببساطة شعرت بطاقة عندما فتحت البوابة هدا الصباح وقد كانت الطاقة كبيرة لذا عرفت ان العالم جديد وهده أول بوابة تفتح فيه ثم قمت بنشر بعض وحوش الڤليچ ليستطلعوا الأمر فأكتشفت مكانها . كوجا : وما هي غايتك من حمايتها وانت تشارك مع المجلس في هدا التتويج فأنت أحد الملوك الذين يتزوجون الفتيات القادمات من العوالم المختلفة تاراجوا : اعلم ذلك.. صحيح انني واحد من اولئك الملوك ولكن ما لا تعرفه انني ضد هدا الأمر لأن هدا سبب في تدمير تلك الفتيات ورأيت ان أنقاد تلك الفتاة سيكون بمثابة الشرارة التي ستنهي كل هدا الظلم . كوجا : لنفترض أنك تقول الحقيقة إذن لما لا تعيدها إلى عالمها عن طريق البوابة التي جاءت منها وتكون بذلك قد انقدتها وانتهى الموضوع تاراجوا : ليت الأمر كان بهده السهولة ولكن البوابة قد أغلقت وأختفت بعدما رمت بتلك الفتاة في عالمنا وليس هنالك طريقة لنعيدها إلى عالمها في الوقت الراهن ولذلك اريد منكم ان تقيموا في هدا المكان لنستطيع حمايتها معاً لانني أفترض إن ذهبتم فلن تقبل ان تبقى وحدها هنا كوجا : حسناً ولكن أليس من المفترض ان تسألها أولاً إن أرادت البقاء ام لا فهده حياتها هي وليست حياتنا تاراجوا : لا تقلق سوف أسئلها ولكني كنت أريد ان اعرف رأيك اولاً نهض تاراجوا من على طاولة الطعام قائلاً : استمتعوا بالطعام انا ذاهب لأرى ما رأيها.. وفي هده الأثناء كانت اميرة في الحديقة تبكي لما فعلته مع الأمبراطور صحيح ان الأمر لا يستدعي البكاء ولكن اميرة حساسة جداً ..........كانت تتكلم مع نفسها وهي تبكي : كم أنا حمقاء كيف لم أعرف بأنه الأمبراطور وليس هدا فحسب بل وصببت الماء على ثيابه ياله من إحراج سيأخد عني انطباع سئ وظلت تبكي وتقول انا حمقاء كيف سأقابل الأمبراطور بعد هدا الموقف أنا حقاً حمقاء حمقاء حمقاء قطعها الامبراطور بعد ان سمعها قائلاً : انتي حقاً حمقاء التفتت اميرة خلفها رأت الامبراطور خلفها توترت كثيراً وأزداد أحراجها منه ... تاراجوا : انتي حمقاء لأنك هربتي من أبسط موقف ولم تستطيعي مواجهته على كل حال أنا تاراجو......................... ألن تعرفيني على نفسك ؟؟ اميرة : أنا حقاً آسفة لما حصل لم أقصد أن أسقط الماء على ملابسك حتى انني لم اعرف أنك الأمبراطور تاراجو : لا داعي للأسف فهده ليست مشكلة تستحق كل هدا اميرة : إذن هل سامحتني ؟!! جلس تاراجو بجانب اميرة قائلاً : بالتأكيد .. والان ألا تريدين ان تقولي لي اسمك ام اختر لك انا اسماً اميرة : اميرة التفتت اميرة إلى تاراجو والتقت عينهما توقف الوقت عند هده اللحظة ظلت أميرة تنظر إلى عيني تاراجو وهو ينظر إلى عيني أميرة المليئتين بالدموع التي كأنه من الألماس الأسود . قاطعت اميرة هده اللحظة قائلة : اين كوجا ومينا هل ذهبا !! وكان كلامها متكسراً حيث عرف تاراجوا أنها أرادت أن تشتت انتباهه مما حصل قبل قليل أجابها قائلاً : لا لم يذهبا سوف يبيتان الليلة هنا اميرة : مادا ؟ لمادا ؟ تاراجو : ألا تريدين أن تعرفي ما الحديث الدي جرى بيننا بعدما هربت اميرة : أي حديث ؟!! بدء تاراجوا يخبرها بما دار بينهم وبعد ما انتهى . اميرة : هل ستستطيع ان تخفيني من هدا المجلس ؟ تاراجوا : إن وافقت على ذلك فأجل استطيع ان احميك ولكن بمساعدة كوجا ايضاً . أميرة : أنا موافقة ولكن بشرط عدني بأنك سوف تنفده لي تاراجوا : ما هو الشرط ومن ثم سأخبرك إن كنت استطيع ام لا اميرة : أريد الذهاب ومشاهدة حفل التتويج تاراجوا : مستحيل انا اريد حمايتك وانتي تريدين مني أن أخدك إلى حتفك لن أفعل هدا ابداً اميرة : أرجوك أريد حقاً الذهاب أرجوك أيها الأمبراطور تاراجو : أولاً : لا تناديني بالأمبراطور أسمي تاراجوا . ثانياً : سأرى إن استطعت ان افعل ذلك فسأفعل وإن لم أستطع فسوف تكشفي وستدمرين حياتك فلا تلموني على ذلك اميرة : حسناً سأناديك تاراجو وإن امسكوا بي فسيكون على مسؤليتي أنا ولن احمل أحد مسؤلية قراراتي . تاراجوا : حسناً إذاً موافق ولكن لقد تم تغير موعد المجلس إلى بعد غد بدلاً من الغد لأن المجلس يبحث عنكي . نادى تاراجو إلى الخدم وقال لهم إذا جهزت غرف الضيوف خدوها إلى غرفتها لترتاح أخد الخدم أميرة إلى غرفتها دخلت أميرة أرجاء الغرفة فقد كانت جميلة كغرف الأميرات التي كانت تشاهدها في التلفاز أغلقت باب غرفتها وتسطحت على السرير وأخدت تفكر بما حصل معها ومع تاراجو. نهاية الجزء الخامس | ||||
|
| |
|
15-12-17, 10:27 PM
| #7 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| الجزء السادس : هزت أميرة رأسها قائلة : لا تتوهمي يااميرة فهو إمبراطور وانتي مجرد فتاة صمتت قليلاً واخدت تفكر مرة أخر في عينيه قطعت تفكيرها وهي تقول : استيقظي ولا تحلمي فهو لن ينظر إليك مهما حصل ........... وبينما هي تفكر اغلقت عينيها ولم تفق إلا الصباح عندما سمعت صوت طرق الباب اميرة وهي تتثائب : من يطرق الباب تاراجو : هدا انا تاراجو هناك ملابس في الدولاب ارتديها واخرجي حالا سأريك شيئاً بسرعة قبل ان يستيقظ الباقين ارتدت أميرة الملابس الموجودة في الدولاب ثياب تشبه الثياب التي يرتديها الناس في هدا العالم وارتدت حجابها وخرجت مسرعة اميرة : اين سندهب تاراجو : سأخدك في جولة حول القصر وأخدا يتجولان في انحاء القصر و يتحدثان عن امورهم تاراجو : لم نتعرف جيدا البارحة صحيح اميرة : حسنا لنبدأ من جديد أنا اميرة من عالم أخر تاراجو: تشرفنا ...و أنا الامبراطور تاراجوا ويمكنك مناداتي باسمي فحسب كما ترين أن هو حاكم هده البلاد ت توفي والدي قبل ثلاث سنوات فأصبحت أن وريثه الوحيد وها أنا أكمل مابدأه والدي ................. وبينما هم يتحدثون دخلا غرفة غريبة شبيهة بساحة كبيرة فارغة تماماً لا يوجد بها سوى صخرة ضخمة في المنتصف اميرة : ما هده الغرفة؟؟؟؟ اغلق تاراجو الباب بعد ان دخلا الغرفة وقال سأريك شئً لم أريه أي أحد قبلك نزع تاراجو قميصه ولوح بيده على شكل دائري تحرك الهواء الدي في الغرفة وكأن رياح قوية تهب و تجمعت شئ من الطاقة في يده ورمى بها نحو الصخرة فأصبحت الصخرة حبات من التراب وقفت اميرة مذهولة من هدا المشهد وهي تقول في نفسها : ما هدا الي أراه هل هو حقيقة أم حلم لقد تجمع شي في يده كان يخرج منه شرار كأنه كهرباء او طاقة وهده الطاقة حطمت الصخرة وجعلتها تراباً وحعلت الهواء يتحرك وكأن هنالك عاصفة ..... انه قوي تاراجو وهو يضحك : اغلقي فمك ياأميرة فهدا القليل ولم تري شيئاً اميرة : هدا مذهل كيف فعلت ذلك ؟؟! هل يمكنني ان افعل ذلك انا ايضاً تاراجو : لا لا يمكنك فعلها فأنتي ليس لديك طاقة اميرة : وكيف احصل عليها تاراجو : الطاقة لا تحصلي عليها وانما تأتيك اميرة : ومادا عنك كيف حصلت عليها تاراجو : انتي تسألين كثيرا ولكن هدا ما يعجبني بك صار وجهها أحمراً من الأحراج تاراجو : لا داعي للخجل سأخبرك بكل شئ هده الطاقة حصلت عليها من والدي الدي كان من ممتصي القوى لا اعلم كيف انتقلت بالضبط فليس من المفترض ان تنتقل قوى الأباء إلى الأبناء وخاصة إذا كانوا من ممتصي القوى ولكن لم ينتقل منها الكثير فبعد ان علمت بأمر القوة التي في جسدي قمت بتطويرها فقد واجهت الكثير من الوحوش فكل وحش كنت اهزمه تزداد طاقتي اكثر حتى اصبحت بهده الحالة اميرة : إذاً فأنت من البشر ولست وحش : لا لست وحشاً بل امتلك بعض من قواهم تاراجو وهو يضحك اميرة : أيوجد كثير من البشر مثلك ؟؟! اقصد انهم يمتلكون مثل قواك تاراجو : يوجد ولكن ليس بكثرة فهنالك القوي والضعيف وهنالك من يستخدمها لحكمة والبعض للمنفعة والبعض للشر والسرقة والبعض لا يعلمون أن هنالك قوى بداخلهم أي انها لم تظهر بهم بعد .. على كل حال لقد حان وقت الطعام هيالنذهب. تناول كوجا ومينا وكيكيو وتاراجو و اميرة فطورهم و ذهبوا إلى غرفهم للأستعداد لرحلتهم إلى حفل التتويج .. دخلت اميرة إلى غرفتها وبدءت بالتفكير قائلة : آتي إلى عالم غير عالمي فأقابل شاب طيب مثل كوجا وأعرف أن هنالك عوالم مختلفة ثم اقابل الجد والجدة سوهان وميراكو ثم اتعرف على عائلة كوجا مينا و كيكيو واعرف ان كيكيو ليست إبنتهم و ثم اقابل الأمبراطور الطيب تاراجو الدي يريد حمايتي من المجلس وكلما اقابله أشعر بشئ غريب تجاهه ثم أعرف انني في خطر وان تاراجو لديه قوى غير طبيعية وعرفت انه يوجد وحوش في هدا العالم ... ماذا سيحصل بعد كل هذا ؟؟؟ ياإلهي أرجوك ساعدني .. خرج الجميع من القصر وركبتا كلاً من اميرة ومينا على نفس الحصان وركب كوجا وكيكيو على نفس الحصان اما تاراجو ركب منفرداً على حصانه وانطلقوا في رحلتهم وبدءت كيكيو بالغناء فهي تمتلك صوت جميل جداً . وكان تاراجوا ينظر إلى اميرة بنظرات متقاطعة وقد لاحظت اميرة ذلك وبعد رحلة طويلة وصلوا إلى مكان قريب من مكان التتويج وبدأوا بتوجيه أميرة مادا يجب ان تفعل ومادا تتجنب لكي لا تقع في ايدي المجلس واين يجب ان تقف لكي لا تكشف وفي اثناء ذلك ظهر وحش شبيه بالذئب ولكن أكبر قليلاً وبدأ يزمچر في وجه اميرة تسمرت في مكانها خائفة جداً ركضت كيكيو واحتضنت الوحش قائلة : لا داعي للخوف ياعزيزي تارو هده صديقتنا اميرة بدأ تارو يهدأ نادت كيكيو لأميرة لتقترب من تارو وامسكت بيدها ووضعتها فوق تارو شعرت اميرة بالأرتياح وبدءت بتمليس شعر الوحش تارو وفجأة تحول ذلك الوحش الضخم إلى قطة صغيرة كاجو : نسيت ان اعرفك ياأميرة على تارو نهاية الجزء السادس . . . . في أمان الله | ||||
|
| |
|
15-12-17, 10:32 PM
| #8 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| الجزء السابع : كوجا : انه تارو الفرد الرابع في عائلتنا وهو صديق كيكيو العزيز اميرة وهي تحتضن تارو الصغير بعدما قفز إلى حضنها : انه حقاً لطيف مرحباً ياتارو انا اميرة قرروا ان يبيتوا في المنطقة التي توقفوا فيها تاجارو : سوف نبيت هنا الليلة كوجا : هنا في العراء !!! سوف نصبح وجبة لذيذة للوحوش تاراجو : سوف نتناوب على الحراسة انا وانت اميرة: ومادا عنا نحن الفتيات هل سنبيت في العراء أيضاً ؟؟ مينا : ليس لدينا خيار أخر ياأميرة لا تقلقي فكوجا وتاراجو سيقومون بحمايتنا . اميرة بصوت منخفض : وهدا ما يقلقني كوجا : بماذا تتمتمين ؟؟! اميرة : لا شئ لا شئ لقد قلت بالتأكيد سنكون بأمان اشعلت مينا النار للتدفئة وقام كوجا وتاراجو بصيد بعض الأسماك من النهر للعشاء وقامت اميرة بطهوه بمساعدة من كيكيو ومينا ... بعدما تناولوا الطعام خلد الجميع للنوم لكن اميرة لم تستطع النوم فهي لم تنم مسبقاً في العراء بقيت تتقلب يميناً وشمالاً قال تاراجو بصوت منخفض : إن لم تستطيعي النوم لابأس لا تنامي جلست اميرة بالقرب من تاراجو الدي كان يحرسهم وبدأو يتحدثون اميرة : انا خائفة مما سيحصل غداً تاراجو : لقد حذرتك مسبقاً من ان لا تأتي اميرة : اعلم ذلك اعلم ... وانا مازلت اريد الذهاب تاراجو : لا تقلقي لن اسمح لهم بأن يمسوا شعرةً منكي خجلت من كلامه ........ وهو أحب خجلها فصار يتقدم منها ببطء حتى اصبح قريب جداً منها .... قاطعت هده اللحظات الرومانسية مينا قائلة وهي تبتسم : اميرة أذهبي للنوم فغداً سيكون حافلاً ...خجلت اميرة وعادت إلى مكان نومها ... وعندما استيقظوا في الصباح اقتربت مينا من اميرة قائلة لها : قولي لي مادا حصل وإياكي ان تنكري فقد ام رأيت كل شئ هيا أخبريني هل قبلك اميرة : ما هدا الكلام يا مينا لم يحصل شئ من هدا لقد كنا نتحدث فقط نظرت لها مينا بطرف عينها : وهل الناس يكونوا قريبين من بعضهم عندما يتحدثون للدرجة التي رأيتك بها البارحة . كوجا : عن مادا تتحدثون مينا : لا تتدخل انه كلام بين فتيات تاراجو : ابتعد ياكاجو وإلا ندمت فهاتين الفتاتين لن ترحمانك كوجا : أتظن ذلك ؟!إذاً يجب عليّ الابتعاد اميرة : هيا لنتحرك .. تحرك الجميع حتى وصلوا إلى دار التتويج وكان هنالك جمع كبير من الناس الذين جاءوا ليشاهدوا التتويج بقيت أميرة مع كاجو و مينا بين الجمع الغفيرة وكيكيو قررت البقاء خارجاً مع تارو لأنهم لا يحبا الأزدحام اما تاراجو فذهب إلى مقعده فقد كان أحد الملوك المشاركين في التتويج ... وبدء المشاركين الآخرين من الملوك بالوصول كوجا يبين لأميرة الملوك ويوضح لها الوحش من الهجين من البشر المالكين للقوى .... يدخل افراد المجلس و تدخل الأميرات بعدهم اجتمع الناس امام أميرة ولم تستطيع اميرة الرؤية جيدا فقررت ان تذهب إلى زاوية اخرى لتستطيع الرؤية جيدا وفعلا ذهبت وكانت الرؤية جيدة .. وكان تاراجو يشير إلى كوجا برأسه يسأله اين اميرة .. تلفت كوجا حوله ولم يجد اميرة وبدء هو وميناء بالبحث عن أميرة بين الحشود ... لكن الأمر كان صعباً جداً فكأنهم يبحثون عن إبرة في كومة قش .. وبينما اميرة تستمتع بالمشاهدة دخل رجل ضخم جداً واضح من شكله انه وحش متجسد في انسان واوقع اميرة ارضاً لأنها كانت تقف في الطريق التي كان يسير عليها ... نهضت اميرة وقالت بصوتٍ عالٍ : من انت ياهدا هل انت اعمى من تظن نفسك ألا ترى امامك .....أحمق نظر الجميع إلى أميرة ونظر الوحش إليها عرف كوجا مكان اميرة وركض مسرعاً نحوها أمسك يدها وركض مسرعاً نحو المخرج إلا ان الجنود اغلقوا الباب وامسكوا بهما من هو الأحمق هنا ايتها الفتاة ؟؟ الرجل الضخم ( الوحش ) وهو غاضب : دب الخوف في قلب اميرة والدموع تملئ عينيها ولكنها لم تبكي لكي لا تظهر امام ذلك الوحش بالضعيفة أوقفوها أمام المجلس ليحكموا عليها بسبب تماديها مع ذلك الوحش والواضح أنه شخص مهم جداً أحد شيوخ المجلس : مادا سنفعل مع هده الفتاة ؟؟ الوحش الضخم : سيدي أنا من أساءت إليه ومن حقي ان اقرر ما سيحصل لها شيخ المجلس : قرر ماتشاء ولكن بسرعة فلدينا حفل تتويج يجب علينا إنهائه الوحش الضخم : ارى انه يجب علينا ان نقتلها هي وذلك الشخص الدي اراد تهريبها المجلس : لك ماشئت لم يعرف تاراجو ماعليه فعله لكي ينقد اميرة فأي حركة أخرى كانت ستكشفه للمجلس فقرر أن يفضح امر أميرة بأنها ليست من هدا العالم لكي لا تقتل وربما عندما سيقومون بالقرعة ليختاروا لمن تكون ربما ستكون من نصيبه وتكون زوجته .. تاراجو بصوت عالي : لا يمكنكم فعل ذلك فهي أحدى الأميرات وليست من عالمنا التفت الجميع نحو تاراجو متسائلاً ماالدي يعنيه وتعالت الاسئلة في دار التتويج نادى احد شيوخ المجلس للجميع بالسكوت وقال : ما الدي تعنيه ياتاراجو وكيف عرفت ثم إن عدد الأميرات قد اكتمل .صمت تاراجو قليلاً ثم قال : ألم تشعروا في صباح اليوم الدي سبق البارحة بقوة عجيبة .... نهااية الجزء السابع . . . . . . في أمان الله | ||||
|
| |
|
15-12-17, 10:33 PM
| #9 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| الجزء الثامن : تاراجو : نعم لقد كانت قوة تلك البوابة التي فتحت ورمت بهده الفتاة إلى عالمنا وقد كان عالمها جديداً شيخ المجلس : وكيف عرفت بأمر القوة التي شعرنا بها وكيف عرفت ان هده الفتاة من عالم آخر و انه عالم جديد نهض تاراجو قائلاً : ببساطة شعرت بتلك القوة وعرفت انها قوة البوابة وعرفت أيضاً بانها من عالم آخر من الحقيبة التي تحملها فليس هنالك في عالمنا أحد يحمل مثل هده الحقيبة (ماكان يقصده تاراجو بالحقيبة هي حقيبة أميرة المدرسية ) اكمل تاراجو كلامه : وعرفت انه عالم جديد لأن القوى كانت كبيرة ولأنكم لم تعرفوا بأمرها والأمر المتعارف عليه ان اي فتاة تأتي يكون لكم بها علم أليس كذلك؟؟!! والآن أما زلتم تريدون قتلها !؟ شيخ المجلس : ولكن يحب علينا اولاً ان نتأكد من هدا الأمر تاراجو : تأكدوا ها هي أمامكم أسئلوها كان الخوف يظهر بعيني أميرة وكانت ايضاً مستغربة بأن تاراجو قد كشف امرها للمجلس شيخ المجلس : ما أسمك ايتها الفتاة أميرة في خوف : أ أأ أميرة شيخ المجلس : هل انتي ياأميرة من عالم آخر ؟؟ لم تعرف مادا تجيب اميرة لأنها إن قالت لا فسوف تقتل وإن قالت نعم فسيقومون بتزويجها ... نظرت إلى تاراجو وكان تاراجو يهز رأسه بأن تقول نعم اغمضت اميرة عينيها وقالت بصوت واضح : نعم انا من عالم أخر شيخ المجلس : في أي مكان رمت بك البوابة في عالمنا ؟! ردت اميرة بنفس الجواب الدي رد عليها كوجا عندما سألته " اين هي "بعدما افاقت قائلة : في مدينة نيتاروما . شيخ المجلس : إذن هيا احضروا لها كرسياً ولنكمل حفل التتويج ولتبدأ القرعة الآن اراد الوحش الضخم ان يستغل الموقف لتكون أميرة له فقد كانت اميرة فتات صغيرة وليست كالأميرات الأخريات فقد كن كبيرات في السن ولسن كاأميرة وقال : مهلاً لقد أساءت إليّ وأظن ان من حقي ان تكون من نصيبي انا . نهض احد الملوك الدين يشاركون في حفل التتويج قائلاً : لا أظن هدا فهنالك قانون يجب عليها ان تشارك في القرعة كالأخريات ومن ثم إذا كانت من نصيبك فخدها وإن لم تكن فهي لغيرك الوحش الضخم : اصمت انت يا جون شيخ المجلس : بل انت من عليه ان يصمت موري فماقاله جون صحيح اميرة بصوتٍ عالٍ : توقفوا لا احد يقرر عني انا هنا و لن اتزوج أحد صاح أحد الملوك وقال : كيف تجرأ هده الفتاة على ان تعارض امر المجلس يجب ان يدمر عالمها ردت اميرة بصوت يأس وبسخرية : حقاً تريد تدميره إذاً لا بأس عالمي لكم إن وجدتوه فدمروه انا ايضاً لا أريده وارجوكم لا تبقو منه شئ دمروه بالكامل نظر الجميع إليها متسائلين كيف تتخلى عن عالمها واهلها أحقاً لا تريده قال حاكم أخر كيف سندمر عالمها مادمنا لا نعرفه لا تنسوا ان عالمها جديد ونحن لا نعرف عنه شيء قال الوحش الضخم الدي اصطدم بأميرة مسبقاً موري : مادام عالمها غير معروف فلمادا لا ندمر المدينة التي نزلت بها بعدما رمت بها البوابة رد آخر : هدا صحيح انه افضل قرار شيخ المجلس : اميرة يجب عليك ان تقرري إما زواجك او دمار تلك المدينة بقيت امرة في حيرة وتذكرت تلك المدينة وتدكرت الناس الطيبين اللذين يعيشون فيها تذكرت الجد والجدة سوهان وميراكو تذكرت منزل كوجا وعائلته وقالت في نفسها : هل سأكون السبب في تدمير كل هدا سأدمر سعادة كل هؤلاء والأهم هل سأدمر الذكريات السعيدة التي حضيت بها بهده اليومين شيخ المجلس : حسناً اذاً مادمت لم تردي إذا أطلقوا الوحوش لتلك المدينة اميرة :انا موافقة بدء حفل التتويج و كان تاراجو يتمنى في نفسه ان تكون اميرة من نصيبه .. واميرة تتمنى نفس الشئ فشخص تعرفه كتاراجو افضل من شخص تجهله كلما اقترب دورها كانت تخاف أكثر حتى حان دورها وتمت القرعة شيخ المجلس : إن أميرة من نصيب في ذاك الوقت كانت دموع اميرة قد اغرقت عينيها وكانت تقول في نفسها ياألهي ارجوك ان يكون تاراجو ارجوك وكذلك كان تارجو يدعو ان تكون له شيخ المجلس : إنها من نصيب الملك چون ((لقد كانت اميرة من نصيب چون الدي دافع عنها بعدما اراد ااوحش الضخم ان يأخدها له )) نزلت الدموع من عيني أميرة دون أن تشعر بذلك ووقفت مكانها وهي تتمتم وتقول بصوت منخفض : لا لا يمكن هدا انا لا أريده .. أخدت نفس عميق واكملته بزفير ونظرت للأعلى قائلة : صبرني ياإلهي .. ثم صرفت نظرها إلى تاراجو وقد كان واقفاً في مكانه ينظر إليها والحزن قد ظهر على وجهه وتذكرت انها وعدته بأنها لن تحمل احد المسؤولية ان امسك بها المجلس وابتسمت له ابتسامة خفيفة ثم ذهبت إلى الغرفة المجاورة بعدما نادى باسمها لعقد قرانها .. وصلت إلى الغرفة وعينيها للأسفل لم ترفعهما جلست على الكرسي وكان امامها الملك جون وبجانبها شيخ المجلس اميرة : لدي شرط التفت إليها شيخ المجلس و جون باستغراب و قال لها : ماهو شرطك !؟؟؟!! نهاية الجزء الثامن . . . . . . في أمان الله | ||||
|
| |
|
21-12-17, 09:00 AM
| #10 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| الجزء التاسع : اميرة : شرطي هو أن يعقد قراني على ديني وكما في عالمي چون : انا موافق. ولكن نحن لا نعرف كيف يتم في عالمك أخبرينا ونحن سنفعل ماتريدين اميرة : اريد ان يكون هنا بعض الشهود چون : حسناً سأذهب لأحضارهم اميرة : هنالك شهوداً اعرفهم .. إنهم بالخارج چون : أتقصدين ذلك الشاب الذي اراد ان يساعدك بالخارج اميرة : اجل واسمه كوجا واريده هو وعائلته وايضاً هناك عجوزان في المدينة التي سقطت بها يدعيان سوهان وميراكو اريدهم ان يكونوا هنا ايضاً شيخ المجلس : هدا يكفي ايتها الفتاة لا داعي للأستهزاء بالملك چون انه اكثر الملوك قيمة في حفل التتويج چون : لا بأس أيها الشيخ لها ماتريد ... اتريدين شيئاً آخر اميرة : أجل اريد ورقة وقلم چون : حسناً لم يمضي وقتاً طويلاً حتى نفذ جون شروط اميرة ...... كان الجميع موجوداً بدءت اميرة بالكتابة على الورقة فقد كتبت وثيقة تدل على انهما متزوجين كما يحصل في عالمها وجعلت كوجا والجد سوهان يوقعان عليها چون : ماهده الورقة أميرة : ألا تستطيع القراءة چون : بلا أستطيع ولكن هده لغة مختلفة أول مرة أراها ادارت أميرة الورقة إلى كوجا وقالت أقرأها من فضلك كوجا : انا لا أعرف هده اللغة أدركت اميرة حينها أن اللغة التي يتحدثوها غير التي يكتبون بها .. فأعطت الورقة لچون ليكتب بها بلغتهم عقد زواجهم لتكون ورقة لها وورقة له تم الأمر وأصبحت أميرة زوجة چون صعدت اميرة إلى عربة خاصة بالملوك وبدءت العربة بالتحرك لاتعلم الى أين ستذهب أو ماهو مصيرها المجهول أما كوجا وعائلته ذهبوا إلى منزلهم وكانوا حزينين لما حصل مع أميرة لكن ليس بيدهم حيلة فما هم الا من عامة الشعب كل مايمكنهم فعله هو الدعاء لها اما أميرة فعندما وصلت إلى القصر أقل مايقال عنه ولا في الأحلام لن لم ترى أميرة هدا الجمال بسبب أنشغالها بالتفكير بما سيحدث لها استقبلتها إمرأة مسنة يظهر على وجهها السماحة والطيبة قائلة : مرحباً بك ياأبنتي .......... انا أدعى رانما كل مافعلته أميرة هو أن تنظر للأسفل لكي لاتدع رانما ترى دموعها رفعت رانما رأس أميرة بيدها فرأت الدموع تملئ عينيها قالت لها : لاتخافي ياأبنتي ف چون شخص طيب أخدت رانما اميرة إلى غرفتها الجديدة واخرجت لها ملابس فاخرة لترتديها وبعدها بدأت رانما بتمشيط شعر اميرة وتجهيزها فقد أصبحت الأن زوجة الملك رانما : هل تريدين التجول في القصر اميرة بصوت خافت : لا رانما : لا بأس ولكن إن أردتي شيئاً ناديني خرجت رانما من الغرفة واغلقت الباب جلست أميرة على السرير وبدءت بالبكاء وهي تقول : أريد العودة إلى عالمي لا اريد ان اقضي دقيقة واحدة هنا اريد ان ابكي في حضنك ياأمي ظلت على هدا الحال حتى اصبح الوقت ليلاً ولكن اميرة لا زالت تبكي وفجأة سمعت صوت خطوات تقترب من الغرفة مسحت عينيها من الدموع .. فتح چون الباب ودخل الغرفة ثم اغلقه... بدء يقترب منها ودقات قلبها تزداد حتى وصل إلى اميرة بدءت يديها ترتجفان ... لاحظ چون ذلك قائلاً : اهدئي ولا تخافي لن اقترب منك ولن أؤذيك لقد جئت لأتحدث معك ولكن يبدوا انك لست جاهزة للحديث سأخرج الان وإن احتجت إلى شئ فنادي إما لي او لرانما خرج چون وبقيت اميرة جالسة في مكانها حتى هزمها النوم فنامت مسندة رأسها على حافة السرير حتى استيقظت في الصباح حين طرقت رانما الباب قائلة هيا استيقظي ايتها العروس حان وقت الفطور ... نهضت اميرة بفزع من مكانها فهي لا تعرف احدا هنا مادا ستفعل وقد اصبح هدا القصر هو المكان الدي ستعيش فيه بقية حياتها ... ارتدت الثياب التي اعطتها أياها مينا قبل أن يذهبوا الى قصر تاراجو ......... خرجت ببطء تتفقد أن كان هنا أحد في الجوار ...لكن رانما لاحظتها فذهبت مباشرة إليها مسكت بيدها وسحبتها إلى طاولة الطعام أجلستها عليها ... رانما : أسمك أميرة أليس كذلك .. لا بأس كنت لا تريدين الكلام ولكن عليك أن تتناولي الطعام فلابد من انك مرهقة وتشعرين بالجوع بدءت اميرة بتناول الطعام ببطء وفجأة تكلمت اميرة بصوت هادئة: هل انتي والدته رانما : كنت اتمنى ذلك ولكن لا لست والدته إن چون شخص طيب جدا ولا أحد مثله فمن حسن حظك انك جئت من نصيبه وإلا كنتي في عداد الأموات الآن ..على كل حال اين هو چون لم اره منذ الصباح أمازال نائماً اميرة : لا إنه ليس بالغرفة ربما خرج مبكراً رانما : حسناً فهمت لقد خرج للصيد ونسي انه تزوج البارحة لا بأس سنستغل وقت غيابه لترتيبك ولتصبحي كالأميرات الأخريات ..... بعدما انتهوا من الطعام بدءت رانما بخلط بعض الأعشاب اميرة : ماهده رانما : إنها أعشاب نادرة لا يحصل عليها سوى زوجات الملوك وليس أي ملوك وإنما الوحوش فقط يضعنها على شعورهم لتزداد طولاً وجمالاً وضعت رانما الأعشاب على رأس اميرة لبضع ساعات وبعدما قامت بغسله كانت الصدمة لأميرة ان شعرها أصبح أطول وأكثف وأجمل ولم تصدق ذلك فقد كان شعرها قصير جداٌ يصل إلا رقبتها وفجأة وصل الى نصف فخدها اميرة : اذا كان هنالك أعشاب كهده في عالمي لأصبحن جميع الفتيات يستعملنها رانما : لكن في عالمنا فهي محظورة على الجميع عدا زوجات الملوك المشاركين في التتويج .... مشطت رانما شعر أميرة وطلبت من الخادمات أن يذهبوا ليحضروا خياطاً ..... جاءت المرأة التي تخيط الملابس وبدءت بأخد القياسات ووعدتها بأن الملابس ستكون جاهزة في الغد ...... وبعدما انتهوا خرجت اميرة للحديقة لتستنشق بعض الهواء ولترتب افكارها كان الجو بارد جداً وفجأة تسقاط ثلج خفيف ... كانت فرحة اميرة لا توصف فهده هي المرة الاولى التي ترى فيها ثلج يتساقط بدءت بالعب به كالأطفال وكأنها نست همومها لفترة قصيرة نادتها رانما : أدخلي ياأميرة سوف تمرضين ... وصل چون إلى المنزل حين كانت اميرة تلعب بالثلج أبتسم وقال بنفسه " كيف سأتعامل مع هذه الطفلة " وعندما رأته دخلت القصر مسرعة .. دخل هو الآخر وقد كان طعام العشاء معداً جلسوا لتناول الطعام رانما : اين كنت ياچون كل ذلك الوقت لاتنسى انك تزوجت البارحة فحسب لا يجب عليك الخروج في هده الأيام ........... ( نظرت الى أميرة و أبتسمت )ثم قالت : حتى أنك خرجت ولم تخبرني كيف كانت ليلة البارحة التفت چون الى أميرة التي كادت أن تغوص في ملابسها من كلام رانما وقال ببرود : لقد كانت جميلة جدا التفتت أميرة إلى جون بأستغراب لماذا يكذب عليها !! أليست هي من ربته ؟... وبعدما انتهوا من الطعام نهضت اميرة لتساعد السيدة رانما لكنها اوقفتها رانما : الحقي بزوجك ولا تدعيه ينتظرك في غرفته صعدت أميرة إلى الغرفة واغلقت الباب بعدما دخلت وقفت في مكانها چون : أجلسي على الكنبة أريد أن أتحدث معكي بأمر هام ..... ( صمت قليلاً ثم أكمل كلامه قائلاً ) : كنت اريد أن اخبرك به البارحة ولكنك كنت خائفة جداً جلست اميرة على الأريكة چون : أسمعيني جيداً .... أياً كان من سيسألك مادا حدث في الليلة الماضية أخبريه أننا قمنا بما يقوم به أي متزوجين ....... تفهمين ماأقصده أليس كذلك! إن لم تقولي ذلك فسوف يقضي عليك المجلس أعلم أنك مرغمة على هدا الزواج لهذا أفعلي ماأقوله لك ...... صدقيني انني اريد حمايتك ثقي بي فحسب ..... صمت قليلاً ثم قال : ربما سيأتي بعض الناس لزيارتك في الغد أنهم أهل هده المدينة وهم لا يعرفوك عليك ان تتحدثي معهم ولا تجلسي هكذا يجب عليك ان تكوني اجتماعية معهم ..... أنا سأذهب في رحلة صيد ليومين عليك ان تلتزمي بما قلته لكي ياأميرة كي تبقي على قيد الحياة وثقي بي فحسب .... هزت رأسها ...... أبتسم جون : جيد خرج چون للصيد وأخذ سيفه معه اميرة : " ما الأمر الخطير الدي يريد ان يحميني منه چون ومن من !! من الجلس أليس هو واحد من الوحوش اللذين في المجلس " ... ثم ابتسمت قائلة : لمادا افكر في كل هدا يجب ان افرح لن اراه ليومين نزلت إلى الطابق السفلي صارت تتقفز واالفرح واضح على وجهها لاحظت رانما ذلك وقالت : تبدين سعيدة اليوم عليك النوم فغداً يوم شاق قد يأتينا الكثير من الزوار ذهبت أميرة لتنام وفي صباح اليوم التالي جاء زوار كثر ليروا الأميرة وقد كانت تبدو جميلة بثياب الأميرات بعد ان احضر الخدم ملابسها من الخياط جلسن حولها مجموعة من الفتيات قائلين : انتي سعيدة الحظ حقاً إن جميع الفتيات يحلمن بالزواج من الملك چون وانتي في لحظة خطفتيه منهم ..... وقالت أخرى : أنه ألطف ملك في عالمنا بالرغم من أنه وحش ولكنه طيب القلب فمملكتنا تعيش بحب ووئام لأن ملكها هو چون .... وقالت أخرى : حقاً إنه لطيف وليس كأخاه غير الشقيق الهجين بالرغم أن أخاه يحمل دم البشر في جسمه إلا انه شرير ويكرههم اميرة : ألديه أخ ايضاً ؟؟!! إحدى الفتيات : اجل ألم يخبرك عنه ؟؟! لربما نسي ان يخبرك لأنهم ليسوا مقربين من بعضهم اميرة في نفسها : هل چون حقاً لطيف لهده الدرجة لم أجلس معه سوى دقيقتان ... حسناً سأتعرف عليه أكثر عندما يعود من الصيد رجع اهل المدينة إلى بيوتهم بعدما غابت الشمس وقد كانت اميرة متعبة جداً لم تفعل شيئاً سوى ان تنام من دون أن تغير ملابسها حتى ...... ايقظتها رانما في الصباح وقالت : اعلم انك قد تعبت كثيراً البارحة لكن استيقظي الآن أميرة : اشعر بالتعب بالرغم انني لم افعل شيئاً سوى الجلوس والحديث إلى الزوار رانما : هل تريدين ان تخرجي لتتمشي قليلاً في الغابة فرحت اميرة ونهضت بسرعة لترتدي ملابس الخروج .... خرجت رانما واميرة يتنزهون في الغابة سمعوا صوت أشخاص يتقاتلون أقتربوا من الأصوات فأذا بهم يروا شاباً يتقاتل مع أحد الوحوش بقوا يشاهدوه حتى سقط الوحش ارضاً اتجهت رانما نحو الشاب وهي تقول : آرثر ... لم أرك منذ وقت طويل كيف حالك ؟ وحال ميساكي نظر الشاب ( آرثر)إلى اميرة ثم إلى رانما قائلاً لها : أرحلي رانما : لمادا لا تأتي لتزورنا انظر هده هي اميرة زوجة أخاك لقد تزوجا قبل يومين عرفت أميرة ان هدا الشاب آرثر هو أخ چون الذي تحدثن الفتيات عنه فابتسمت لكن أرثر رفع سيفه ووضعه على عنق السيدة رانما قائلاً : ألم اخبرك أن ترحلي صدمت اميرة جدا وصرخت : أهكدا تعامل امرأة في سن والدتك وامسكت بيد رانما و خرجتا من الغابة أميرة : حقاً انه شرير كيف يعاملك بتلك الطريقة أنه بالتأكيد ليس شقيق جون نهاية الجزء التاسع . . . . . . في أمان الله | ||||
|
| |
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
العرض العادي
