آخر 10 مشاركات
361 - جزيرة الذهب - روايات أحلامى (كتابة فريق الروايات الرومانسية المكتوبة /كاملة*) (الكاتـب : taman - )           »          أسيرتي في قفص من ذهب (2) * مميزة ومكتملة* .. سلسلة حكايات النشامى (الكاتـب : lolla sweety - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          11 - لن اكون لك - روبرتا ليه (الكاتـب : أميرة الورد - )           »          212- الارث الاسود - أيما دارسي (تصوير جديد) (الكاتـب : Gege86 - )           »          173 - كذبة العمر - فاليري مارش ( إعادة تنزيل ) (الكاتـب : * فوفو * - )           »          134- قضبان من حرير - آن ميثر (الكاتـب : بلا عنوان - )           »          داويني ببلسم روحك (1) .. سلسلة بيت الحكايا *متميزه و مكتملة* (الكاتـب : shymaa abou bakr - )           »          جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          تائــهــة في عتمتـك (الكاتـب : نسريـن - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree4Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-11-13, 08:17 AM   #21

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,431
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




البارت العشرين ~

_









* برا الكوفي
عند اسيل وشوق



بعد ماطلعو اسيل وشوق من الكوفي كانو يستنون سواقهم

شوق : افف اسيل اتصلي عليه ترا ورانا اشياء نسويها بعدين العزيمه بالظهر يعني بعد شوي !

اسيل : اصبري طيب اتصلت عليه توني يقولي السياره خربت !

شوق : ياربيهه !


- شوق وهي تتلفت لمحت فهد وهو طالع من الكوفي ويطالع فيهم

شوق بصوت واطي : فهد فهد فهههدد !

اسيل التفتت على فهد بعفويه : وينه !


كان فهد واقف بعيد , بس لمن التفتت عليه اسيل ابتسم وقرب عندهم

شوق كانت خايفه ان ولد عمهم انس يشوفهم مع فهد !

وش بيقول عنهم او وش بيسوي !

شوق كانت ماسكه يد اسيل وتحاول تفهمها بدون ماتتكلم


فهد بعد ما جا وقف جنب اسيل والتفت عليها : ماقلتيلي ان معاك احد ؟

اسيل طنشته وما اعتبرته موجود

لاحظ فهد حركات شوق وهي خايفه : المهم شفتكم واقفين هنا قلت يمكن تحتاجون توصيله , اقدر اوصلكم اذا تبون ؟



- وفي نفس الوقت بعد مادفع انس وخلص كل شيء

راح يبي يطلع , بس اتفاجأ اكثر لمن شاف شوق واسيل واقفين ومع ولد بعد ؟

بس وقف بعيد وكان يحاول يعرف وش يسوون معاه



فهد : هاه وش قلتو ؟ تبون اوصلكم ؟

شوق بصوت واطي : اسيل خليه يوصلنا ترا بنتأخر وامي بتعصب !

اسيل : خلينا نتأخر مابي اروح معاه !

شوق بعصبيه وبصوت واطي : اقول ترا مو وقتك خلينا نروح معاه بس

اسيل : شوق لا ..

قاطعتها شوق والتفتت على فهد : ايهه وصلنا اذا تقدر ؟


ابتسم فهد : طيب تعالو معاي

سحبت شوق يد اسيل وهم يمشون ورا فهد

وركبو معاه في سيارته الـ bmw



في هذا الوقت انس كان فاتح فمه ومستغرب من حركات اسيل وشوق "كيف يركبون مع ولد ؟ اكيد يعرفونه!"

وكان اول شيء فكر فيه هو احمد .. ووش بيسوي اذا عرف ان شوق راحت مع ولد , واحتمال تكون تعرفه ؟ او تحبه ؟

كان هذا هو كل تفكير انس ,

والي قطع تفكير انس صوت مجموعه من البنات وهم مفجوعين ويشهقون


.. : قلتلككك ! قلتلك في بينهم شيء !

.. : بس كيف !! هو دكتورها !

.. : اقولكم بنات ترا هذي اسيل انا متأكد واعرف شكلها باللثمه !

.. : اسمعو شكلها تعرف الدكتور من اول مو معقوله طلعت معاه وهي ماتعرفه !

.. : بس مو هي اخذت رقمه ؟

.. : ويعني ؟ كلنا اخذنا رقمه بس ماطلعنا معاه

.. : لالا الموضوع فيه انّه يابنات !!

.. : يووهه خسارهه كل ذا الجمال تاخذه اسيل !



وارتفعت اصوات ضحكاتهم وراحو

كان تفكير انس مشوش وماعرف كيف يرتب افكارهه "اقول لاحمد؟ بس .. بينصدم اذا عرف!"










..










* في الشركه
مكتب فيصل تحديداً




كان فيصل قاعد بمكانه ومو عارف وش يسوي باضبط

كان يتأمل بالاوراق ويحاول يفهم شيء منها

بس ما كان يقدر يتذكر شيء من الي درسه

وهو يقلب بين الملفات طاحت كم صوره

مسك فيصل الصور باستغراب , كانت صورته هو وزملائه في المدن الي راحوها اوقات المؤتمرات

قلب الصورهه وكان مكتوب وراها la -لوس انجلوس-

كان يحاول يتذكر بس مافي فايدهه , قلب الصوره الثانيه وكان مكتوب عليها sg -سنغافوره-

غمض فيصل عيونك بقوهه وترك كل شيء من يدهه وهو حاس بصداعع اقوى من الي قبله

وهو ماسك راسهه مرت بعض اللقطات عليه وحس انه بدأ يتذكر بعض الاشياء


بس الي قهره اكثر انه ماكان يقدر يتذكر شغله ..

الشيء الي تعب عشان يوصله بلحظات نسى كل شيء

حس بنفسه مكتوم وماقدر يكمل اي شيء


وهو بنص تفكيره رن جواله ورد

رد بنبرهه متقطعه وتعبانه : الو ..

ليلى : هلا فيصل كيف حالك حبيبي ؟

فيصل : بخير ..

ليلى : فيصل فيك شيء ؟

فيصل : لا ابد

ليلى ماكانت مقتنعه بكلامه بس ماحبت تضغط عليه : طيب بس حبيت اذكرك اني بروح بعد شوي لبيت جدتي , اذا رجعت مارح تلقاني بالبيت

فيصل : طيب ..

ليلى سكتت شوي : طيب .. تبي شيء ؟

فيصل : لا

ليلى : طيب مع السلامه

فيصل بتردد : ليلى !!

ليلى : هلا حبيبي

سكت فيصل

ليلى : فيصصل ؟

فيصل : تعرفين انا وش كنت اسوي بشغلي بالضبط ؟

ليلى باستغراب : لا ..

فيصل : طيب مع السلامه - وقفل قبل ماتقول ليلى اي شيء

حط فيصل الجوال من يده وهو حاس ان كل شيء مقفل بوجهه




في هذا الوقت استغربت ليلى من فيصل وحست انه لسا ماقدر يتذكر اي شيء

كانت تبي تتطمن عليه اكثر , بس بنفس الوقت ماتبي تزعجه ..

تركته وراحت تتجهز









..











* عند بيت ام شوق




بعد ماوصلهم فهد ,

نزلت شوق بسرعه عشان لا تشوفها امها

اما اسيل وقبل ماتنزل من السياره

التفت عليها فهد : اسيل

اسيل التفتت عليه وسكتت

فهد , وبثقه : اذا احتجتي شيء اتصلي علي

اسيل سكتت وهي تتأمل بعيونه وتحاول تعرف شخصيته اكثر

وليش هو يعاملها كذا , ابتسمت اسيل : انا مارح احتاج منك شيء

ونزلت بدون ماتتكلم او تعطيه فرصه يرد عليها


كان كل تفكير فهد , انه يغير تفكير اسيل ونظرتها السوداويه للرجال

بغض النظر انه معجب بشكلها وشخصيتها ..








..









* في احد شقق العوائل
بجدهه



كانت نورهه تتأمل جوالها بصمت

وتقرا رسايل ماجد

الي كان مبين من اسلوبه انه قلقان عليها

بس كل الي كانت تبين نورهه

انها تكمل للشهر التاسع بدون مايجي لماجد خبر

مسكت نوره بطنها وهي تتنهد " وراحت 4 شهور , بقي 5 يارب تعديها على خير "

حطت جوالها بعيد عنها وهي حاسه بوحدهه

ومو عارفه هي ليش قاعده تسوي كل هذي التضحيات , كله عشان ماجد

وعشان ماينحط بموقف صعب , او يخسر زوجته

هي بنفسها ماكانت تعرف لتصرفاتها جواب ..










..










* في بيت جدتهم

كالعاده لازم كل اسبوع تكون في جمعه

وتتجمع كل العائله مع بعض



هلا وهي تكلم جمانه : ماتعرفين متى بتجي شوق ؟

جمانه : لا والله علمي علمك !

هلا : شكلها مطوله ! مره لكيعه هي واختها

جمانه : ههههههههههههه مارح تطول كلمتني من جوال اسيل

هلا : اها طيب

هلا وهي تتلفت لمحت بنت عمتها شيماء

كانت مغيرهه ستايلها وقاصه شعرها لحد رقبتها ومسويته ستريت

مع صبغه بنيه وهو الي صغر لها شكلها اكثر



شهقت : ششششيماء !!

شيماء بدلع : اهلين هلا

هلا وهي تطالع فيها من تحت لفوق : والله مره مره تغيرتي !

شيماء : ايهه كيف ستايلي الجديد ؟

هلا : مرهه يجنن عليك طالعه حلوه ماعرفتك !

شيماء : هههههههههه لا تبالغين عاد

هلا : بعدين تعالي ليش قصيتي شعرك ! كان مره طويل خساره

شيماء : داريه تحسفت والله

هلا : هبله تستاهلين

شيماء : يووهه خلاص والله اني ماصدقت انسى

هلا : هههههههههههه احسن احسن

جمانه : لا بالعكس تغيير وبعدين حلو القصير

شيماء : هاهه شفتي ! هذا الكلام السنع

هلا : رقعو لبعض هههههههههههههههه

جمانه : يعني على اساس انتي الي شعرك مره طويل !

هلا : على الاقل ارحم منكم !!

شيماء : هههههههههههههههه اسكتي بس




"شيماء : ذكرتها باول بارت بس تعتبر شخصيه جديده عمرها 21 , شخصيتها حلوه وتنحب بسرعه بنت مدلعه عند عائلتها وماتقبل باي شيء"






وهم يسولفون مع بعض جو شوق واسيل

شوق وهي متحمسه : شششششيماء !!!!

شيماء : يممهه فجعتيني !

شوق وهي تحضنها : وينك مختفيه لك اسبوعين !

شيماء : هههههههههههه ايه قلتلكم سافرنا لتركيا

شوق واسيل : اما !!

اسيل : متى سافرتي ومتى رجعتي ؟!

شيماء : سافرت من بعد اخر جمعه جيتها ورجعت يمكن قبل يومين

شوق : وليش ما اتصلتي لمن رجعتي

شيماء : ياشيخه قعدت مسدوحه بالسرير كاني ميته من التعب

هلا : اقولك بالله كيف التركيين الي هناك ؟

شيماء وهي تاخذ نفس : انا ماعرف ابدا من وين !

كلهم : هههههههههههههههههه

جمانه : لذي الدرجه !

شيماء : اسكتي انتي ماشفتي شيء !!

اسيل : ليش وش فيهم !

شيماء : كل واحد يقول الزين عندي !

شوق : زي الي بالمسلسلات ؟

شيماء : واحلى بعد ! اقولك انا من يوم ماشفتهم غسلت يدي من الي هنا ههههههههههههه

جمانه : حرام عليك !

هلا : لا والله حلوين الي عندنا وش فيهم

اسيل بحماس : ايه انا لمن كنت بمطار الرياض شفت جمالل !! -وسكتت فجأه وهي تتذكر اول مره قابلت فهد فيها

كلهم قعدو يضحكون ويكملون سواليفهم , اما اسيل ف قلب جوها اول ما تذكرت فهد

طلعت جوالها تبي تشوف في شيء منه ؟ بس للاسف مافي ..










* وفي الجهه الثانيه من البيت
عند مجلس الحريم




كانت ليلى جالسه مع عبير ويسولفون لحالهم

وبنص سوالف ليلى قاطعتها عبير بحماس وبصوت واطي

عبير : ليلى ماقلت لكك !!

ليلى : وشو ؟

عبير بصوت واطي وهي مستحيه : انا حامل !

ليلى صرخت بفرح : من ججججد !!!

الكل التفت عليهم باستغراب

قرصت عبير ليلى : هبله انتي !

ليلى بفرحه : والله مره فرحت لك ! من متى ؟

عبير بخجل : لسا مالي اسبوع

ليلى : ياححياتي ان شاءالله ربي يسهل لك

عبير وهي تضحك التفتت على وحده من عماتها وشافتها وهي تتكلم وعيونها على ليلى

استغربت من نظرات عمتها وحاولت تسمع وش تقول

عمتها وهي تكلم الي جنبها وتأشر على ليلى : شفتي هذي الي قاعده بالنص ! الله يكون في عونها زوجها نساها !

.. : نساها ؟ شلون ؟

.. : فقد ذاكرته وماعاد يتذكر اي شيء ! حتى يقولون ماصار يقعد معاها بغرفه وحده !

.. : صدق ؟

.. : ايه حتى مايبي يشوفها !!

.. : ياعمري وش بتسوي فيه !

.. : مدري شكل نهايتها الطلاق

.. : لا ماضنتي شوفي وش حلوها

.. : اقولك زوجها فقد الذاكره ومايقدر يتأقلم معاها وبيطلقها اكيد وقولي ماقلته !

.. : مسكينه خليها تتطلق وش تبي فيه !

.. : ايه تشوف لها واحد سنع اصلا زوجها مو عاجبني باين عليه نسونجي

.. : ليش وش صار ؟

.. : يسافر كثير ويقولها شغل ! بس هذا وجهي ان ماراح وسوا شيء من هنا ولا هنا وشوفي ربي جازاه

.. : يعني قصدك يخونها ؟

.. : ايه اكيد

.. : لالا مستحيل اعرف اهل زوجها محترمين

.. : ايه اسكتي بس لو يحبها صدق ومو خايف من شيء كان اخذها معاه وقت السفر !

.. : والله مدري






انصدمت عبير من كلامهم على ليلى , الي تصير بنت اخوهم ! كيف يتكلمون عليها كذا ؟

التفتت على ليلى وكانت متأكده انها ماسمعت شيء


بس اول ما التفتت عليها شافتها منزله راسها وكانت عيونها تلمع

مسكت عبير يدها بقوهه وهي خايفه عليها

بس ليلى ماقدرت تتحمل اكثر ونزلت دموعها , وطلعت من المجلس بسرعه قبل لا يشوفها احد

زعلت عبير على الي صار والي حزنها اكثر شكل ليلى وهي متحمله كل شيء

وفوق هذا الكلام الي يجي عليها , طلعت عبير وراها تبي تتطمن عليها










..









* وعند جهة الرجال


كان الكل جالس مع بعض ويسولف

احمد كان ماسك جواله ومو منتبه لاحد

اما انس ف كان جالس جنب احمد ومرتبك "اقوله الي شفته ولالا ؟ بس وش بتكون ردة فعله! اذا عرف من نفسه بيزعل اكثر! بس انا لسا مو متأكد"

التفت عليه احمد بعفويه : اقولك انس وش سويت اليوم بالكوفي ؟ قلت لي بتطلع مع وحده

انس بارتباك : لا ماصار شيء !

احمد : طيب سولف ترا طفشان

وهو جالس كان باب مجلس الرجال مفتوح شوي

ف لمح شوق وجمانه وهم بالصاله

في نفس الوقت انس اخذ نفس عشان يقوله : احمد ترا ..

وقبل مايكمل انس كلامه قاطعه احمد بحماس : اقولك اصبر شوي وجاي -وطلع من مجلس الرجال بسرعه وسكر الباب وراه

تنهد انس بفرح "الحمدلله اني ماققلت له !!"










..






اول ماطلع احمد للصاله وسكر الباب وراهه

شاف شوق وهي تضحك وتسولف مع جمانه ولفتته ابتسامتها الي طالعه من قلب

وشكلها البريء الي كان عاجبهه


ماتحرك من مكانه بس كان يتأملها ويبتسم على خفيف


انتبهت له شوق وهي تضحك مع جمانه ووقف مكانها وردت له الابتسامه

ما انتبهت ابدا لوجود جمانه كان كل همها هو احمد !

واحمد بعد نفس الشيء , وبدون مايحس اخذته خطواته لشوق اكثر وصار قريب منها

رفعت شوق راسها وهي مستحيه

احمد ابتسم لها : كيف حالك ..

شوق : بخير ..

جمانه ماكانت مستوعبه وش الي بين احمد وشوق !

بس اول ماسمعت صوت وحده من عماتها جايه للصاله ماقدرت تفكر كان كل همها ان محد يشوفهم وهم مع بعض !

شهقت جمانه لا ارادي : عمتي جاتت !!

توسعت عيون شوق وماعرفت وش تسوي بالضبط

اما جمانه ف دفت شوق واحمد بسرعه ودخلتهم للمطبخ وقفلت الباب



بالمطبخ شوق كانت خايفه ومستحيه ومتفشله بنفس الوقت !

وخايفه اكثر لانها لحالها مع احمد , والي يشوفهم بيفهم شيء ثاني اكيد

احمد بارتباك : مين الي جا ؟

شوق : مدري تقول عمتي ماعرف اي وحده !


بنفس الوقت سمعو صوت جمانه من برا




جمانه وهي تكلم عمتها بتوتر : لالا مافي شيء بس انا بجيبلك الي تبينه من المطبخ وش تبين عمتي؟

عمتهم : ههههههههه جمانه قلتلك انا بجيب

جمانه : لا تكفين عمتي بسوي شيء سنع بحياتي مره وحده !

عمتهم : طيب جيبي دلة الشاهي الي على الطاوله وتعالي لمجلس الحريم

جمانه : طيب طيب


دخلت جمانه للمطبخ بسرعه وهي خايفه : مجانين انتم !

احمد : وش صار !

شوق : عمتي لسا برا ؟

جمانه : لالا بس بسرعه اطلعو لا اشوفكم مع بعض !

شوق بخوف : ايه يلا بطلع انا !


قبل لا تتحرك من مكانها مسك احمد يدها بعفويه

التفتت عليه شوق باستغراب

احمد : ليش ماتردين علي ؟ مختفيه لا حس ولا خبر !

شوق ضربت راسها بشويش : نسيت اقولك ! جواليي خرب !!

احمد بصوت واطي : كيف اكلمك ؟

شوق سحبت جوال احمد من يده وسجلت رقم هلا : بكلمك من هذا الرقم ! لا تتصل الا اذا انا كلمتك !

احمد باستغراب : جوال مين !

شوق : هلا ..


جمانه بعصبيه : بسرعه لحد يشوفكم لسا واقفين هنا !!!

شوق طلعت من المطبخ بسرعه




اما احمد ف التفت على جمانه وشافها وهي معصبه

احمد ببرود واستغراب : وش فيك انتي بعد ؟

جمانه بعصبيه : ليت من يرمي الدله على راسك ! هذي اخرتها يا احمد ! خلصت من البنات الي تعرفهم وجيت لشوق !

احمد : وش الي بنات اعرفهم ! انا اصلا معاد صرت اطلع مع بنات !! - سمت شوي واستوعب كلامه : اصلا كيف تعرفين ؟! في احد قالك؟

جمانه : لا يعني كأننا ماشفناك انت والغبي الي معاك انس ذاك اليوم !

احمد ضرب جمانه من راسها على خفيف : وانتي وش دخلك ؟

جمانه وهي فاتحه فمها : وش دخلني ؟ طيب يا احمد كل الي صار اليوم بقوله لامي !!

احمد : ان كان فيك خير قولي وشوفي وش بيصيرلك

جمانه : وش بيصيرلي ؟

احمد : انتي بس وصلي لامي الخبر , ما اكون انا احمد ان مانسيتك اسمك

جمانه : ههههههههههههههههههههههههه ه طيب ليش تهايط وانت خايف من امي

احمد : ههههههههههههههههههه اسكتي بس ماني خايف !

جمانه : اطلع اطلع بس الله يستر عليك

احمد : ايهه هذي الاخت السنعه !









..










* بعد ماطلعت ليلى من مجلس الحريم

راحت عبير وراها عشان تتطمن عليها وتواسيها

دورتها بكل مكان بس مالقتها

وصارت تسأل البنات عنها وللاسف محد شافها

طلعت عبير للحوش والي هو اخر مكان ممكن تلاقيها فيه

وهي تتلفت يمين ويسار لمحتها وهي جالسه على المرجيحه القديمه ..


قربت عند ليلى بهدوء وجلست جنبها بدون ماتتكلم

كانت ليلى منزله راسها وشعرها نازل على وجهها


ليلى وبصوت قريب للهمس : كل الي قالوه صح ..

التفتت عليها عبير باستغراب : وش قصدك ؟

ليلى : فيصل معاد يتذكرني , ولا يبي يجلس معاي .. مع انه ما قالها بس تصرفاته تقول!

عبير مسكت يدها بقوه : مستحيل فيصل يتركك !

طالعت فيها ليلى وهي حابسه دموعها : بس هذا مو فيصل القديم ..

عبير ابتسمت لها : فيصل بيرجع يتذكر كل شيء !! صدقيني

ليلى : بس انا تعبت , معاد فيني اتحمل اكثر من كذا ..

عبير : انتي زوجته ! اذا ماتحملتي مين بيتحمله ؟

ليلى : تقدرين تكملين مع واحد انتي عارفه حقيقته , وعارفه خيانته ! ومع هذا ماتقدرين تتكلمين لانه مو متذكر شيء !! -نزل راسها بحزن : انا كنت اشتكي له عليه ! وهو مو قادر حتى يواسيني !

لانه مو متذكر الي سواه .. هو اساسا مو متذكرني !

عبير تنهد وماعرفت وش تقول : بس ..

قاطعتها ليلى : بس مو مشكله , انا بعد بحاول انسى وبتحمله لين ماترجع له ذاكرته !

قامت ليلى من مكانها وهي تمسح دموعها وابتسمت لعبير

ماكانت عبير مصدقه كمية الصبر الي عند ليلى "مسكينه يا ليلى , انا لو كنت مكانك ما اتوقع بصبر مثلك! بس انتي وفيه .. وطول عمرك بتظلين وفيه"

قامت من مكانها وحضنتها بقوه , ليلى وهي تضحك : وش فيك عبير اتركيني

عبير : مافيني شيء بس جا على بالي احضنك

ليلى : طيب خلينا نرجع












..


توقعاتكم :
البارت الجاي يوم الاربعاء



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 23-11-13, 08:21 AM   #22

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,431
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



البارت الواحد والعشرين ~


_










* في مجلس الرجال


رجع احمد والابتسامه واضحه على ملامحه

وجلس جنب انس بدون مايتكلم بس كان ماسك جواله وهو فرحان , لانه اخيرا

بيقدر يتكلم مع شوق مره ثانيه

استغرب انس من تصرفات احمد ..

انس : احمد

احمد رد عليه وهو مبتسم : ها

انس : وش فيك

احمد حس على نفسه وعقد حواجبه بسرعه : مافيني شيء !

انس سكت باستغراب

احمد : ايه كمل وش كنت بتقول ؟

انس بارتباك : لا خلاص ولا شيء ..

احمد : طيب

انس "احمد يحبها , مابي اخرب بينهم!" التفت عليه : وش رحت تسوي ؟

احمد : لا ابد ولا شيء

انس : كلمت شوق ؟

ابتسم احمد لمن سمع اسمها : لا بس .. شفتها !

انس : يعني كلمتها ؟

احمد : شوي ما مداني

انس : احمد بسألك !

احمد : اسأل

انس : من متى وانتم مع بعض ؟ يعني قصدي هي تحبك بعد ؟

احمد باستغراب : مدري ..

انس : ماتدري ؟

احمد : كنا دايما نسولف مع بعض ! مع ان نصها مهاوشات بس كانت دايم تبتسم لمن تكون معاي .. احب شخصيتها وعاندها ! بس مدري اذا كانت هي بعد تحبني؟

انس "هذي اول مره يتكلم عن بنت زي كذا , مشاعره صادقه؟ بس هو لسا مايعرف اذا كانت تحبه او مجرد تسليه!" : احمد انا ..

احمد بعفويه : ايهه

انس حس انه لازم يقول , وبارتباك : اليوم بالكوفي !! - وقبل مايكمل كلامه قاطعه صوت الرجال وهم يتعازمون على الغداء

احمد : تعال نتغدى وكمل سالفتك هناك

انس : احمد اسمع !!

احمد وقبل مايرد على انس التفت عليه عمه بعفويه : احمد !! كيف الجامعه معاك ؟

احمد ابتسم له : الله يصبرني عليها بس !

عمه : يلا هانت بقي قليل وتتخرج شد حيلك بس

احمد : ان شاءالله

عمه : تعال ابيك تقعد جنبي على الغداء

احمد : طيب


انس وقف وهو بحيرهه , بين يقوله ؟ او لا .. وبنفس الوقت حس ان ماله دخل بين احمد وشوق !

وهو لسا مو متأكد من كل الموضوع .. ف مايحتاج يقول ؟










..










* عند مجلس الحريم

بعد ماطلعو البنات من الغرفه الي يجلسون فيها , طلعو وراحو عند مجلس الحريم ..

جلسو مع بعض وبدأو يسولفون ويضحكون

اما شيماء ف كانت مسرحه وطفشانه بنفس الوقت

بس انتبهت لعمتها "ام احمد" الي كانت تطالع فيها وماشالت عينها عنها

ابتسمت لها شيماء بعفويه , وردت لها عمتها الابتسامه ..

بس الي خلا شيماء ترتبك ان ام احمد كانت تبتسم لها كثير وتتكلم عليها مع الي جنبها

فهمتها شيماء وهي طايرهه , بس كانت خايفه من الي تفكر فيه يصير صدق ..

اول شيء فكرت فيه هو شوق ؟ "لو طلع الي ببالي صح! وش بتكون ردةة فعل شوق!! اكيد بتزعل .."

سكتت شيماء وحاولت تبعد كل الي تفكر فيه وتنسجم مع سوالف البنات

وما التفتت ابدا على ام احمد بعد كذا













..








* في بيت ماجد

بعد مارجع ماجد من شغله

كان كل تفكيرهه هو نورهه ..

وين راحت؟ ووين جات ؟ هي بخير ولا تعبانه ؟ تحتاج شيء ولا لا!

كانت كل هذي الاسئله تدور حول ماجد ..

بس ماجد ماقدر يصبر اكثر , وراح يفتش باغراضه على امل يلاقي رقم جوال امها !

او اي شيء عشان يقدر يوصل لها

بما انو نوره ماترد عليه




وهو يدور بجواله شاف رقم ام نورهه اخيرا ..

بس كان متردد يتصل , لانه وزي ما قالتله امها تعابنه ؟

كيف يزعجها بس عشان يكلم نوره !


ومع هذا ماقدر يصبر اكثر واتصل !!



مع انه كان متأكد ان نورهه مستحيل تكذب عليه ..

بس كان يبي يتطمن عليها مو اكثر


واول ما اتصل ردت امها على طول !


ام نورهه : الو

ماجد : هلا خالتي

ام نوره : ماجد ؟ كيفك !

ماجد : الحمدلله بخير وش اخبارك انتي ؟

ام نوره : منيحه والله اشتقتلك كتير

ماجد : وانا بعد اشتقتلك والله

ام نوره : شو معاد تسأل عني لا انت ولا نوره ؟

استغرب ماجد من كلام امها بس كمل : لا والله نسأل بس انشغلت ..

ام نوره : ونوره وينها ؟ من زمان ما اتصلت

ماجد بدأ يشك والف فكره وفكره مرت على باله "وين راحت؟ اذا هي مو عند امها !!" : لالا من بعد اليوم بذكرها تتصل عليك دايم !

ام نوره : منيح هيك ههههههههههه

ماجد كان ساكت وماعرف وش يقول بالضبط لانه مايبي يشغل بال امها او يخوفها على بنتها

ام نوره : يلا ماجد بدي اطلع لعند جارتي هلأ بحاكيك وقت تاني ماشي ؟

ماجد : طيب , مع السلامه

ام نوره : مع السلامه




اول ماقفل الخط كان الشك مالي فكرهه .. "هي اكيد راحت مع احد تعرفه ؟ ولا ليش بتكذب علي!! حتى امها ماتعرف وينها!"

يبي يدور عليها بس المشكله هو مايدري وينها اساسا ؟ بجده ولا بالشرقيه !

ورجع يحاول يتصل على رقمها بس مافي رد منها ..

ماجد "مو مشكله يانوره , بطلعك وين ماتكونين!"










..











* عند ليلى
الساعه 4 مساء

رجعت ليلى لبيتها قبل ما تخلص العزيمه , لانها كانت تبي تكون مع فيصل ..

بس وهي داخله للبيت سمعت اصوات تكسير

فتحت ليلى باب البيت بسرعه وهي خايفه لا يكون صار لفيصل شيء !

دخلت وراحت لمكان الصوت بسرعه


ولمن دخلت الغرفه لقت فيصل وهو يكسر الاشياء بعصبيه وما انتبه لوجودها

كانت الغرفه كلها مقلوبه فوق تحت , اما ليلى ف وقفت مصدومه وهي حاطه يدها على فمها وخايفه عليه

التفت فيصل بعصبيه وشافها وهي واقفه بعيد وخايفه من تصرفاته

نزل فيصل راسه وهو حاس بكتمه , بصوت مبحوح : انا ماقدر اتذكر اي شيء ..

ليلى كانت لسا واقفه مكانها وماتكلمت

فيصل رفع البرواز الي فيه صورته هو وليلى قبل كم سنه , من الذكريات الي ماقدر يرجع يتذكرها

فيصل : انا حتى ماقدر اتذكر ايامي معاك ! انا مابي اعيش بضياع !!

انفعل فيصل فجأه ورمى البرواز الي بيدهه وبعصبيه : مـآببيي !!!

ليلى خافت عليه اكثر بس ماكانت عارفه وش تسوي بالضبط !

بس فيصل كان منفعل وصار يدعس على البرواز : ليش يصيرلي كذذا !! ليش انا بالذات !!!


ماقدرت ليلى توقف مكانها بدون ماتسوي اي شيء قربت عنده بسرعه ودفته بعصبيه وهي خايفه عليه : فيصل !!!

طاح فيصل على الارض ونزل راسه وسكت

نزلت ليلى لمستواه وبهدوء : لا تسوي بنفسك كذا ..

كان فيصل حاس بضغط كبير عليه ومع هذا كان حابس دموعه , بس هالمره ماقدر ..

ليلى استغربت من فيصل , الي ماقد شافته ولا مره مكسور لذي الدرجه .. كانت هذي اول مره تشوف عيونه تلمع من دموعه

مع انه كان لسا يحاول يحبسها اكثر ..


نزلت ليلى راسها ولفتها الدم الي كان على رجل فيصل من القزاز الي دعسه ..

كانت ليلى تحاول تبعد الاجزاء الصغيره من القزاز , اما فيصل ف ما حط عينه بعينها ابدا , لانه مايبي يبين ضعفه !

فيصل : تقدرين تكملين معاي ؟

رفعت ليلى راسها وهي تتذكر الكلام الي سمعته من عمتها اليوم , بس ماردت عليه !

فيصل التفت عليها : مااتوقع تقدرين , انا ماقدر اتذكرك!

ليلى لسا ساكته وهي تتأمل بعيونه

فيصل : كل مره احاول اقنع نفسي انك كنتي حبيبتي والحين حبيبتي وزوجتي بعد؟ اقتنع واصير ابي اكمل معاك بنفس الطريق !!

بس بالحقيقه لمن اشوفك قدامي , ماقدر .. صدقيني ماقدر اقنع نفسي اكثر ! مهما حاولت .. انا مابي اجبرك على العيشه معاي

ليلى قربت منه بهدوء وحضنته : اقدر اكمل معاك !! انا اعرف ان الكلام الي قلته ماتقصده , لاني اعرف فيصل زين ! فيصل مستحيل يقول ذا الكلام

حتى لو ضاقت عليه فيصل مايفكر يبعد عني ! -طالعت فيه وابتسمت : انت بترجع تتذكر كل شيء , وفيصل القديم بيرجع !! انا بكون معاك

ومارح اتركك ابدا يافيصل , قلتها كثير وبكررها الف مره اذا تبي ! انا مستحيل اتركك , حتى لو كنت ابي ..

-مدت يدها وهي تمسح دمعته وتبتسم له عشان تطمنه ان كل شيء بخير .. لف فيصل راسه وهو فاقد الامل كليا










..










* عند مجلس الحريم

كانت شوق جالسه جنب هلا , وكل شوي تلتفت على جوال هلا وتشوف في اتصال منه او لا ..

هلا باستغراب : وش فيك ماسكه جوالي من ساعتين !!

شوق بصوت واطي : عطيت احمد رقمك !

هلا شهقت وبصوت واطي : يعني بيتصل علي !!

شوق : مارح يتصل عليك عشان يكلمك انتي , عشاني انا

هلا : مجنونه انتي تخيلي احد مسك جوالي !

شوق : من متى هلا تخلي اي احد يمسك جوالها ؟ انا وبالقوه مسكته بعد

هلا : طيب قلتيله مايتصل علي الا اذا انتي بنفسك كلمتيه؟

شوق : قلتله !

هلا : طيب وش تنتظرين يعني؟ مارح يكلمك بالعقل!




مدت شوق بوزها ومسكت جوال هلا ورسلت له : (احمد ..)

رد احمد على طول : (هلا)

شوق ماعرفت وش تقوله لانها اساسا ماعندها سالفه .. (لا ولا شيء ..)

ابتسم احمد مع انها ما قالت شيء كبير , بس مجرد كلمه منها تسعده (تصدقين فقدت رجتك بالبيت !)



شوق استحت وضحكت على خفيف من كلامه ( ههههههههههه يلا اجل دامك فقدتني بنشب لك كل يوم )

احمد (هههههههههههه , ايه صح ! من متى جوالك خربان ؟)

شوق (من اول ماطلعت من عندكم , طاح بالمويه وخرب)

احمد (مو ناويه تشترين جديد ؟)

شوق (الا بس محد فاضي يوديني السوق)

احمد (وش ناويه تشترين؟)

شوق (مدري يمكن اخذلي ايفون 5 او بيبي مدري عاد)

احمد (اها , شافك احد وانتي طالعه من المطبخ؟ )

شوق (لالا! جمانه ماقالت شيء؟)

احمد (هههههههههههه قعدت تتفلسف ذي البزر بس هين انا اوريها شكلها ناويه تذلني)

شوق (هههههههههههههههه احسن اجل)

احمد (احسن ها؟ لو قالتلها انتي بتنكفشين معي مو بس انا يلا اهجدي بس)

شوق (لا مارح يصدقونك انا وجهي بريء! بعدين بقولهم انت كنت تبي تكلمني بالقوه ههههههههههه)

احمد (لا والله! من زينك اكلمك يعني)

شوق (طيييب طيب من زيني اجل؟ طيب خلاص اذلف)

احمد (ههههههههه طيب بذلف)





كانت شوق تبتسم وهي ماسكه جوالها , ومو منتبهه ابدا للبنات الي حولها

كانت جمانه جالسه جنبها وتطالع فيها

وكانت متأكده ميه بالميه , انها تكلم احمد

بس هذا كله ماكان كل همها .. الي كانت تبي تعرف بس وش الي بينها وبين احمد ؟

ومن متى تعرفه ؟ وكيف كلمته ! كان مجرد فضول بس





التفتت شوق عليها وانتبهت لنظرات جمانه لها

شوق طالعت فيها وهي ساكته وماقالت شيء

جمانه باستغراب : شوق ! انتي من متى تكلمين احمد؟

شوق كانت مستحيه وساكته , بس ماكانت تبي تبين انها مستحيه ..

شوق : لا ابد قريب بس !

جمانه : كم يعني ؟

شوق : ليش ؟

جمانه : بس اسأل ..

شوق : لمن بيتت عندكم ..

جمانه شهقت على خفيف : كنتي تشوفينه هناك كل يوم من دون ماندري !!

شوق بارتباك : لالا !

وقربت منها عشان تشرح لها وبصوت : الصدق الصدق !! هو اني .. -استحت تقول لها لان جمانه اخته! : بس لا تقولين لاحد !

جمانه بحماس : مارح اقول يلا كملي

شوق بصوت واطي وبسرعه : الصدق انا احبه !!!

جمانه كانت ساكته وتطالع فيها باستغراب تحاول تستوعب الي قالته شوق

وبدون ماتحس على نفسها قالت بصوت عالي : ههههههههههههههههههههههههه هههههه اننننتتتي !!؟

شوق ارتبكت لا يسمعها احد وصارت تضربها على خفيفه : اسكتي طيب !!

وجمانه لسا تضحك بصوت عالي : لالا ماصدقق !! شوق مره وحدهه ؟ ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههه

شوق باستغراب : وش الي يضحكك؟!

جمانه وهي حابسه ضحكتها : كملي كملي بالله

شوق : وش فيك انتي صاحيه؟

جمانه وهي لسا حابسه الضحكه : لا بس ماصدقت

شوق : انقلعي يلا ماني مكمله !!

جمانه : لالا امزح خلاص مارح اضحك كملي يلا

شوق بعصبيه : شوفي انا بكمل بس لو ضحكتي مارح اتكلم !

جمانه : يلا طيب

شوق بصوت واطي : الحين اول ماجيت عندكم بديت اكلمه ! يعني مالي شهر ! بس الصدق ان هو كان يعجبني من زمان ..

جمانه بحماس : الللههه يعني حب من طرف واحد

شوق سكتت وهي معطية جمانه نظرة عصبيه

جمانه : لا والله مو قصدي شيء خلاص كملي بسكت !

شوق : طيب ! بس الحين يعني .. انا ماعرف اذا هو يعني جد يحبني زي ما انا احبه او لا؟ بس انا ماقلت له ! ومارح اقوله لو وش يصير

جمانه هزت راسها وهي مقتنعه بكلام شوق : صح عليك ! لا تقولين

شوق : بس مدري وش اسوي ..

جمانه : على ايش ؟

شوق : ابي اعرف ..

جمانه فهمت قصدها : تبيني اتأكد لك !؟

شوق بحماس : كيف !

جمانه وهي رافعه حاجبها ومبتسمه : بطريقتي الخاصه

شوق : طيب المهم تسوين الي قلتيه !

جمانه هزت راسها وهي مبتسمه









..










* وفي الجهه الثانيه
الساعه 7 مساء

بدأ الكل يرجع على بيته

اما شيماء وهلا كانو مع بعض

شيماء : اقول هلا

هلا : خير

شيماء : بروح معاك

هلا : وين ؟

شيماء : مابي ارجع البيت طفش بروح معاك لبيتك

هلا : طيب تعالي , بس انا برجع الحين

شيماء : طيب عادي



سمعتهم شوق وهي تلبس عبايتها تبي تطلع : وتسحبون علي !

شيماء لبست عبايتها : ايه بنسحب عليك يامزعجه

شوق : هههههههههههه طيب يا شيماء اشوفك تجين عندي بكرا ولا بعدو

شيماء : وش ابي فيك عندي هلا ولو بجي بجي عشان اسيل

شوق : قوة عين بعد ههههههههههههه

وبنفس الوقت كلهم طلعو للحوش عشان يروحون


كانو كلهم مغطيين لان احمد موقف سيارته ويستنى امه وجمانه

وبرضو انس كان يستنى هلا ..




شيماء : ايه اجل تبيني اسكت لك يالنتفه

شوق بمزح ضربتها من راسها على خفيف : ارحميني ياكبيره

شيماء ردت لها الضربه : ايه اكبر منك ههههههههههه

وصارو يتضاربون بالمزح وكل وحده تشد طرحة الثانيه

وبالغلط شوق سحبت طرحة شيماء وطاحت الطرحه منها ..

شهقت شيماء بخوف لان قدامها انس واحمد بنفس الوقت !

احمد ماكان منتبه اما انس الي كان يطالع فيهم من اول

لفته شكل شيماء وشعرها طايح على وجهها ببعثره

نزلت شيماء بسرعه تبي تاخذ الطرحه من الارض وبنفس الوقت رفعت راسها عشان تشوف في احد انتبه لها ولالا ؟

جات عينها بعين انس الي كان واقف بعيد بشوي , بس يقدر يشوف كل شيء .. عيونها , شعرها , ملامحها عامتاً

خافت شيماء ولفت الطرحه وتلثمت بسرعه وبارتباك

حس انس على نفسه وشال عينه عنها ويحاول مايرجع يطالع ابدا


اما شوق كانت طول الوقت تضحك على شكلها وما انتبهت لوجود انس او احمد

شوق : تستاهلين مره ثانيه ماتقربين مني

شيماء كانت مستحيه عشان كذا ماردت على شوق ..

هلا : شوق انقلعي لسيارتك خلاص , امشي شيوم

شوق شهقت : حتى انتي يا هلا ! طيب طططيب يصير خير

هلا : هههههههههههههه اركبي سيارتك بس



راحت شوق هي واسيل وركبت السياره

كانت شوق مستغربه من اسيل الي كانت طول الوقت هاديه وساكته




وبالنسبه لشيماء ..

اول ماقربت من السياره عشان تركب هي وهلا

كان انس واقف برا السياره , وبدون مايحس على نفسه فتح لها باب السياره وهو يطالع بعيونها

ارتبكت شيماء اكثر وركبت السياره بسرعه ..

اما هلا ف كانت مستغربه من حركات انس "وش فيه ذا الثاني بعد ؟ ماصدق يشوف بنت!!"

ركبت هلا بعد شيماء وهي مستغربه برضو من هدوء شيماء ..

"توها كانت تتضارب ومافيها شيء! كل ذا حياء من انس؟ مو اول مره تركب معانا"




وهم في الطريق صار انس كل شوي يتكلم مع هلا ويسولف

وكان يوافق على كل شيء تقول له هلا

ويضحك معها وما كأنه قبل كم ساعه تهاوش مع اخته ..

هلا كانت فاهمه حركات انس لانه اخوها وهي تعرفه وحافظته

استغلت هلا الفرصه وبحماس : اقول انس !

انس : ها

هلا : وش رايك تودينا لباسكن ؟

انس : بس باسكن ؟ طيب الحين بوديكم

هلا "خلصنا من شوق الخروفه وجا لنا انس ! وماكنت احسبك خروف لذي الدرجه يا اخوي هههههههههههههه"

هلا قربت من شيماء وبصوت قريب للهمس : شفتي حركاته كيف !!

شيماء وهي تدفها ومستحيه : وخري عني بس وش دخلني بحركاته

هلا باستغراب : ياغبيه ذا كله عشانك ههههههههههههههه

شيماء استحت اكثر : ليش عشاني يعني !

هلا : يعني اقنعيني انه ما شافك ؟

شيماء : لا مو عشان شافني !

هلا : طيب تتحديني ؟

شيماء : اتحداك !


التفتت هلا على انس وبصوت حزين : يالله يا انس شيماء ماتبي باسكن ! تبي من كريسبي كريم!!!

انس : شيماء تبي منه ؟

هلا : ايه تبي منه ..

انس : طيب زين اصلا هو على طريقنا شوفيه !

هلا التفتت على شيماء وهي رافعه حاجبها وبصوت واطي : شفتي !!

شيماء تهز راسها بـ لا !

هلا صارت تكلمها بعيونها عشان لا يسمع انس

شيماء لسا مصره انه مو لها وتهز راسها

عصبت هلا وقربت منها : والله انه عشانك !!!

شيماء : قالك على طريقنا انطمي !

هلا : استني طيب !

التفتت على انس : يووهه تصدق محفظتي بالبيت وشيماء نست محفظتها بالبيت بعد !

انس : خلاص انا اشتريلكم ! وش تبون ؟

هلا التفتت على شيماء وهي تأشر على انس بعيونها !

شيماء بعدت عيونها عن هلا وهي مكتفه يدها ومستحيه بس ماتبي تبين

انس باستغراب : وش تبون ؟

هلا : اي شيء على ذوقك ..



نزل انس من السيارهه وراح يجيب لهم

هلا بعصبيه وبصوت عالي : والله انه عشششانككك !!!

شيماء بصوت عالي اكثر : مو عشاني !!

هلا : انقلعي باين من تصرفاته تعلميني باخوي؟

شيماء : ايه اعلمك باخوك مره يعني من نظره وحده بيصير فيه كذا !

هلا : ويصير فيه اكثر بعد ذا اخوي واعرفه زين

شيماء : ههههههههههههههههههه لا صدقيني مو عشاني

هلا : انقلعي طيب عساك لا صدقتي

شيماء : اسكتي طيب شوفيه مسرع جا !

هلا : ايه اكيد مسرع الحب بالسيارهه!

شيماء بعصبيه : انقلعييي !!!

هلا صارت تضحك على تصرفات شيماء وهي عارفه انها مستحيه


دخل انس : خذي ..

هلا : شكرا يا اخوي ياحبيبي

انس : هههههههههه وش الطاري

هلا : ابد



وهم بالسياره كان الكل ساكت , شيماء لانها مستحيه

وانس مايعرف وش صارله .. اما هلا ف كانت مطنشه الموضوع




وبعد ماوصلهم انس للبيت

نزلت شيماء من السياره بسرعه ودخلت لحوش بيت هلا

اما هلا الي كانت بالسياره

التفتت على انس : اثقل ترا الثقل زين !

انس بارتباك : وش ! خخير ؟

هلا : الخير بوجهككك

انس : سلامات وش فيه وش سويت !

هلا : ابد ماسويت شيء , بس اثقل هههههههههههههههههه

انس بعصبيه : لو ماتسكتين !!

هلا : اثقققل ياخروف !

انس لسا معصب : والله يا هلا لا انزل لك !!

هلا وهي ناويه تقهره: خروفف ههههههههههههههههههههههه

انس : شوفي بعد لين ثلاثه لو ماسكتي ونزلتي مابيصيرلك طيب !

هلا : خا

انس : واحححدد

هلا : رو

انس : اثنينن !!

هلا : ففف

انس رمى اقرب علبة منديل عليها بعصبيه

جات العلبه على راس هلا : اآآييي !!

انس : اعلمك مين الخروف

هلا قرصته من يده بقوه وهي تسبه ونزلت بسرعه تجري

انس بصوت عالي : استني علي ياحيوانه والله لا تنضربين ! لو مو اليوم بكرااا

هلا من بعيد : اتحداكك !
















..

توقعاتكم :
البارت الجاي يوم الجمعه



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 23-11-13, 08:24 AM   #23

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,431
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



البارت الثاني والعشرين ~

_












* في بيت شوق
الساعه 10 مساء



بعد مارجعو للبيت من العزيمه

كانت اسيل متحمسه تكتب بالدفتر الاسود , بما انها ما كتبت فيه من فترهه

وهي تفتش بالشنطه الي اخذتها من فهد اليوم

صارت تفتش بين الملابس والاغراض بس مالقت اي اثر للدفتر حقها

اول شيء جا ببالها هو فهد ! -حطت يدها على فمها "لا يكون الدفتر مع فهد!! بس دفتري فيه كل شيء عني ! وصوري بعد.."

وبدون ماتحس على طول مسكت جوالها تبي تتصل عليه , كانت اسيل معصبه من الي سواه فهد لانها تكره اي احد يقرأ شيء من الدفتر



كان فهد عارف ان اسيل بتتصل عليه عشان الدفتر ..

واول ما اتصلت اسيل عليه , رد ..



فهد : الو

اسيل : دكتور ..

فهد : الوقت متأخر , تبين شيء مهم ؟

اسيل تفشلت من اسلوبه وبنفس الوقت عصبت اكثر : ايه ابي اسألك ! انت فتحت شنطتي او اخذت منها شيء ؟

فهد ضحك على خفيف لان الي كان متوقعه صار ..

اسيل باستغراب : الي قلته صح ؟

فهد : تقصدين الدفتر ؟

اسيل شهقت بخوف : ايهه !! معاك ؟!

فهد سكت شوي : اقدر اسألك شيء ؟

اسيل : اسأل !

تنهد فهد : انا ابي اعرف ليش كل ذا الحقد على الرجال ؟

اسيل بعصبيه : يعني معاك !!

فهد : جاوبيني ؟

اسيل : اول شيء هذي تعتبر خصوصيات وانت دكتور وفاهم والمفروض ماتتدخل بشيء مايخصك طيب ؟

وقبل ماتكمل كلامها قاطعها فهد : طيب وش بيكون ردك اذا قلتلك ان مو كلهم زي بعض ؟

اسيل سكتت شوي , وبعصبيه : انا مو مجبوره اتناقش معاك بالموضوع ! بعدين هذا رأيي الشخصي !

فهد : نظرتك سوداويه ..

اسيل سكتت وماعرفت وش تقول

فهد : اصابع يدك مو كلها سوا

اسيل لانها تبي تقفل بسرعه : طيب ابي الدفتر باقرب وقت !

فهد : شوفي الوقت متأخر , اتوقع محد يتصل على دكتور بذا الوقت , توني طلعت من المستشفى وتعبان .. انا بقفل تبين شيء ؟

اسيل باستغراب : طيب والدفتر !!!

وقبل مايسمعها حتى , قفل !





انقهرت اسيل من حركة فهد "يقفل بوجهي بعد ! لا من جد قوةة عين !!!"

بس ما كانت تبي ترجع تتصل مره ثانيه , لانها تبي تبين انها مو مهتمه وبس ..

لكن بالحقيقه كان فهد هو كل تفكيرها , ووش بتكون فكرته عنها ؟











..











* في بيت هلا
الساعه 11 مساء







شيماء ماسكه الايباد حقها , اما هلا ف كانت ماسكه جوالها

وهي ماسكته تذكرت احمد وشوق ..

راحت بسرعه عند الرسائل وصارت تقرا كلامهم مع بعض

وهي تقرا كلام احمد ابتسمت "يجنن كلامه .. ياحظها فيه !"

كانت هلا قاعده تتذكر كل المواقف الي صارت لشوق مع احمد

وكيف كانت شخصيته حلوه , مع ان وقتهم كله عباره عن مضاربات مو اكثر !



وبنص تفكيرها التفتت عليها شيماء وهي تتأفف : يالله هلا ! اتركي جوالك شوي

هلا بدون نفس : مالي خلق شيء

شيماء : من اول ماجينا وانتي ماسكته

هلا : اصلا نعسانه شكلي بنام

شيماء : طرده يعني ههههههههههههه

هلا : لالا والله هههههههههههه عادي نامي عندي اذا تبين

شيماء : لا خلاص عادي بروح

هلا : مين بيرجعك ؟

شيماء : بشوفلي تاكسي

هلا : تاكسي بذا الوقت ؟ ولحالك بعد ! مجنونه انتي

شيماء : اجل اروح مع مين ..

هلا : مع انس !

شيماء : لالالالا لو اروح مشي ولا اروح مع انس معليش لا

هلا : ليش ان شاءالله

شيماء : مابي من بعد حركاته الي سواها اليوم مابي اقرب منه !

هلا : ههههههههههههههههههه والله انك هبله ماتعرفين تستغلين فرصتك

شيماء : ماقدر بعدين هذا انس اخوك وبنفس الوقت ولد عمي مابي اسوي شيء او احتك معاه , خلينا بعيدين عن بعض احسن

هلا : طيب بكيفك سوي الي تبينه !

شيماء : طيب تعالي عشان تقفلين الباب وراي ..






- بعد مالبست شيماء عبايتها واتلثمت , اول ماطلعت من بيت هلا

وهي طالعه من الحوش للشارع شافت انس وهو توه راجع للبيت

ارتبكت شيماء بس نزلت راسها وصارت تمشي

انس كان يطالع فيها ومستغرب "وين بتروح ! مافي سيارتها هنا.."

وقبل ماتبعد شيماء اكثر , ناداها انس : ششيماء !

وقفت شيماء مكانها وما تكلمت ..

قرب منها انس , بس كانت في مسافه بينهم : وين رايحه بذا الوقت ؟

شيماء بارتباك : برجع البيت ..

انس : مع مين ؟

شيماء : بدور لي تاكسي ..

انس : تاكسي ؟ اقدر اوصلك اذا تبين

شيماء : لالا بدور تاكسي ..

انس رفع حاجبه : مارح تروحين مع تاكسي !

شيماء التفتت عليه باستغراب : ليش !

انس : بدون ليش -طلع مفاتيح سيارته وفتحت باب السياره : اركبي

شيماء كانت واقفه ومرتبكه

انس : تعالي !

تنهدت شيماء : مابي ! بروح مع تاكسي !!

انس : ليش ؟

شيماء : بس ! متعوده اروح مع التاكسي وخلاص بروح معاه !

انس ضحك باستهزاء : انتي ماتخافين على نفسك ؟

شيماء سكتت وماعرفت وش تقول

انس وبصوت حاد شوي : قلتلك تاكسي بهذا الوقت مافيه , اركبي معاي ولا خليك بالبيت !




ماكانت تقدر تسوي شيء , ف اضطرت تركب معاه

تأففت شيماء وركبت ورا وقفلت الباب بقوه

بس انس ما قال لها اي شيء على حركتها , ركب سيارته وشغلها










..










* في بيت ماجد
الساعه 12





كانت عبير ملاحظه ان ماجد فيه شيء , لانه ماكان على طبيعته

باله مشغول , ومايترك جواله ابدا , حتى اذا كلمته يرد على قد السؤال

كانت عبير متردده تسأل وش فيه , ومع هذا سألته ..



عبير : ماجد حبيبي ..

ماجد كان ماسك جواله ويهز رجوله بتوتر وما رد على عبير

عبير : ماجد !

التفت عليها وهو ساكت

عبير : فيك شيء ؟

هو ماجد راسه بـ لا , ورجع يكمل شغله

وهو يتصل على نوره بس كالعاده مافي اي رد منها


عبير قامت من عنده والفضول يقتلها , كانت تبي تعرف وش الي شاغله لذي الدرجه !

بس ماضغطت عليه عشان يقولها

تركته على راحته










..











* يوم جديد
في الجامعه
عند اسيل تحديداً




دخلت اسيل القاعه وهي متأخره

مرت من جنب الدكتور فهد , بس كملت مشي وما اعتبرته موجود

وقف فهد محاضرته وهو يطالع فيها لين ما جلست بمكانها ..


ومن حركته هذي , صارو البنات يتلفتون على بعض ويتكلمون على فهد واسيل




.. : شفتيه كيف يطالع فيها من فوق لتحت !

.. : مدري هي شايفه نفسها على ايش !!

.. : ذوقه معفن !

.. : ابي اعرف وش بيننهم !



انتبه فهد لكلام البنات وهم يتكلمون عليه وعلى اسيل , بس كل كلامهم ماكان يهمه

ما سوا لهم اي شيء , بس كانت نظرته لهم كافيه انها تسكتهم كلهم

ابتسم وكمل محاضرته



اما اسيل ف كانت متوتره من كلام البنات عنها

واكيد بيفهمونها غلط ؟ "انا مابيني وبين فهد شيء ! ليش كل ذي النظرات ؟"

كانت اسيل تحاول تبين انها مو منتبهه لنظراتهم لها


التفتت عليها رهف : وش صاير ؟ وش فيهم البنات يتكلمون كذا ؟

اسيل هزت كتوفها وسكتت

رهف كانت حاسه ان في شيء , لانها تعرف اسيل زين !

ومع هذا ما كان عاجبها ان البنات يتكلمون على صديقتها بذي الطريقه

بس ما كان بيدها تسوي شيء ..












..









* وفي الجهه الثانيه
عند هلا وشوق تحديداً





كانت شوق ماسكه جوال هلا

وتسولف مع احمد وتضحك وماكانت منتبهه ابدا للمحاضره

هلا ماكان عاجبها الوضع , ان شوق واحمد يتكلمون مع بعض طول الوقت

بس ليش ؟ ماتدري


تأففت هلا وسحبت الجوال من شوق : خلاص ! ركزي بالمحاضرهه

شوق : لالا تكفين بس برد عليه اول

هلا : لا

شوق : يلا هلا بالله !

هلا : قلتلك لا

شوق تنهدت وهي مبتسمه : احب كلامه تصدقين ! حتى سوالفه واسلوبه بالكلام , كله على بعضه يجنن

تأففت هلا ودخلت الجوال بالشنطه

شوق : هلااا !!! هاتي الجوال وجع !

هلا : بعد المحاضره قلت !

شوق : هلا والله لا تنضربين !

هلا : لا والله ؟ قوة عين بعد , ركزي بس

شوق : افف منكك !



سكتت شوق وهي لسا تفكر باحمد , وبكل الكلام الي قاله لها .. مع انه مجرد كلام عادي

بس كان سبب سعادة شوق !


اما هلا ف كانت تسأل نفسها "ليش مابيها تكلمه كثير ؟ انا وش دخلني فيهم؟"

تنهدت هلا وهي حاسه بضيقه بس ماتعرف وش سببها

كل الي كانت تبيه , ان شوق ماتكلم احمد كثير ..




وهي تفكر بسبب ضيقتها وبنفس الوقت تفكر باحمد

التفتت عليها شوق وهي متحمسه

شوق : اقول هلا !

هلا : ها

شوق : احمد شكله يلمح على شيء !

هلا : على ايش ؟

شوق : مدري من اول يسألني وش تبين جوال وش تبين جوال ! شكله بيشتري لي

هلا بتعابير بارده : اقول خلي عنك خيالك الواسع

شوق : ليش ! يمكن يجيب لي وش دراك

هلا : مالقيتي الا احمد ؟ حافي منتف !!

شوق وهي ماده بوزها : لا تقولين عليه كذا !! بس صدق يعني وش اخذ ؟

هلا : مدري عنك

شوق : بقوله ايفون الجديد !

هلا وبدون نفس : طيب


شوق ما انتبهت ابدا لتصرفات هلا , كانت متحمسه وفرحانه

ما جا على بالها اي شيء ثاني ..











..












* في شقق العوائل
عند نوره




دخل اخو نورهه للشقه ومعه اغراض لنوره طلبتها منه ..

كان اخوها زعلان على حالها , وكيف قدرت تتحمل كل هذا

بس عشان ماتخرب حياة ماجد ؟



نورهه : شكرا حسام , تعبتك معي ..

حسام : لا عادي ..

كان حسام واقف ومتردد يكلم نوره بالموضوع

حست نوره ان حسام فيه شيء



نوره : شو ؟ بدك شيء ؟

حسام : لا بس .. مافكرتي تقولي لماجد ؟

نوره : لا !

حسام : نوره ! مهما يكون لازم ماجد يعرف !!

نوره : مابدي !

حسام : الي بتعمليه غلط

نوره طنشت كلامه وماردت


حسام : من حقو يتطمن عليكي , بعدين مصيرو يعرف !

نوره لسا مطنشته , اخذت الاغراض الي جابها وراحت ترتبهم بالمطبخ




كان حسام يبي يقول لماجد كل شيء !

لانه مايبي يشوف اخته ساكته عن كل شيء كذا ..

مو بس عشان ماجد ,

عشان اخته بعد ..



مسك حسام جواله واتصل على ماجد !


واول ماشاف ماجد رقم حسام ..

رد على طول لانه كان يبي يسأله عن نوره




ماجد : الو !!

حسام : ماجد ؟ كيفك ؟

ماجد : بخير , وانت كيف حالك ؟

حسام : انا تمام , بس يا ماجد اتصلت لان عندي شيء مهم ..


- ولمن نوره كانت بالمطبخ ..

سمعت حسام وهو يردد اسم ماجد

استغربت نوره لان البيت مافيه غيرها هي وحسام , وبنفس الوقت

استوعبت ان حسام قاعد يكلم ماجد !

كانت خايفه انه يقوله عنها او عن حملها

تركت كل شيء من يدها وراحت عنده وهي تجري




ماجد : ايه تفضل وش عندك ؟

حسام : يمكن الموضوع مايخصني بس لازم اقولك !

ماجد : ايهه ..

حسام : نورهه .. - وقبل مايكمل حسام كلامه سحبت نوره الجوال منه بسرعه !

ورمته على الارض ..

التفتت على حسام وهي معصبه وبدون ماتحس على نفسها ضربت اخوها كف

نوره : قلتلك مابي احد يعرف بشيء !!!


حسام كان واقف مكانه ومستغرب من اصرار نوره على رأيها

تركته نوره وراحت غرفتها وقفلت الباب ..



اما حسام ف اخذ جواله من الارض , وكان ماجد لسا على الخط

حسام : الو ؟

ماجد بخوف : نورهه عندك !!! وينها ؟ بالشرقيه ؟

حسام : لا ..

ماجد : وين ! انا مستعد اجي الحين بس قول لي وينها !!

حسام : اسف بس .. نوره مصره ماتقول لاحد مكانها , واتوقع انت تعرف سبب ؟

ماجد : ليش ؟ انا ماسويت لها شيء ؟ واذا سويت لها شيء ابيها تفهمني طيب !

حسام : تقدر تتفاهم معاها , اتصل عليها واكيد بترد ..

ماجد : حسام اسمعني ! نوره زوجتي وانا خايف عليها اكثر من اي احد , انا بس ابي اشوفها واكلمها وافهم كل شيء !

حسام : ماقدر افيدك بشيء , نوره بتزعل .. بسس

ماجد قاطعه : حسسام!!

حسام : نعم ؟

ماجد : وينها نوره !

حسام : مع السلامه ماجد ..


وقبل مايكمل كلامه قفل حسام





فرح ماجد لانه بيقدر يعرف مكان نوره , وبنفس الوقت كان زعلان ولسا خايف عليها

ويبي يعرف السبب الي يخليها تتهرب منه وتتجنبه لدرجة انها كذبت عليه ؟


صار ماجد يتصل على حسام اكثر من مره بس مافي اي رد من حسام ولا في اي رد من نوره !

بس ماجد ما فقد الامل وصار يتصل كثير على نوره










..












* في الجامعه
عند اسيل
الساعه 11 صباحاً





بعد ما خلصت محاضرةة الدكتور فهد

ابتسم فهد لطالباته : وبكذا نكون خلصنا المحاضره الي ان شاءالله بتفيدكم بتخصصاتكم ..


.. : اخخخخيرا

.. الحمدلله خلصنا !

.. : يووهه تعب صدعتت !!!




فهد : هذا بيكون اخر يوم لي اعطيكم فيه محاضرات طبعا

.. : لااءء دكتور !

.. من جد !

.. : نبي محاضرات زياده

.. : خساره بيتركنا ذا الجميل ههههههههههه

.. : هههههههههههه صوتك عالي اسكتي لا يسمعك

سمعهم فهد وابتسم لهم : طيب بما انو عندنا وقت زياده تبون نفتح موضوع نتكلم فيه ؟ خارج عن المحاضرات والشغل والتخصص

كلهم : اييهه نبي

فهد فرح اكثر لان ناوي شيء ..

فهد : طيب .. انا ف بالي موضوع من جد شاغلني , مافي شيء فكرت فيه اكثر من ذا الموضوع ! احاول اوصل لاجابه ومالقيت !

انا من خبرتي ومن تواصلي مع بعض الناس , اكتشفت ان في بنات كثير ! او النساء يعني بشكل عام .. عندهم كره مو طبيعي للرجال !

- اول ماسمعت كلمته هذي رفعت اسيل راسها باستغراب "يقصدني!!!"

شال فهد عينه عنها وابتسم لانها عرفت قصده وكمل : يمكن انا ما قدرت اوصل لجواب لاني رجل زيهم ؟ عندكم اجوبه مقنعه ؟

.. : مافي بنت تكره كل الرجال !

.. : اسكتي في ياغبيه

.. : طيب دكتور انا اقولك السبب !!

فهد : تفضلي

.. : يمكن خذلها احد سواء من ابوها او اخوها او احد قريب منها ؟ ف صار عندها تخوف من ان كلهم زي بعض ؟

فهد والتفت على اسيل وابتسم : ممكن ليش لا !

اسيل عصبت اكثر وكتفت يدها "ليش يطالع فيني كذا !! بيجيب لي الكلام !"

فهد : بس انا مستغرب ليش ؟ لاني لمن اجي ابي احاول اقنعهم مايقتنعون ؟ -وهو يضحك : عنيدين

.. : شكله يعرف وحده مو معبرته !

.. : كم مره اقولك صوتك عالي !

.. : دكتور تقدر تقولنا مين تقصد ؟

فهد : انا ما اقصد احد طبعا , انا اتكلم بشكل عام

.. : طيب دكتور ! يمكن انت تقدر تغير نظرة البنت هذي للرجال صح ولالا ؟

.. : ايه صح يمكن انت تقدر !

.. : اكيد بيقدر شوفي وجهه !

.. : ههههههههههههههههههههههههه


ضحك فهد لكلام الطالبات : مو شرط اقدر اغير نظرتها بسبب الجمال ابدا مو شرط !

.. : مريضه ذي البنت

.. : ايه والله انك صادقه هههههههههههه


شهقت اسيل وهي معصبه وتطالع فيه "هين يا فهد انا اوريك !"

فهد : لا ! مو حكاية مريضه او مو مريضه ! كل واحد ورأيه اكيد بس ليش التعميم !

.. : اصابع يدنا مو زي بعض يعني الرجال مو زي بعض

فهد : صححح ! هذا الي كنت ابي اوصله !!



طفشت اسيل من حركات فهد , ف اخذت اشيائها وقامت من مكانها , وصارت تمشي باتجاه فهد عشان تطلع

سكت فهد وهو حاط عينه عليها


البنات بصوت واطي

.. : احلف لك ان بينهم شيء

.. : هذي هي الي يتكلم عنها ! وع

.. : نفسي اطيحها !

.. : لمن تمر من جنبك طيحيها ههههههههههههه

.. : بسويها هههههههههههههه




ولمن كانت اسيل تمشي وبدون ماتحط عينها بعين فهد

مدت وحده من البنات رجلها , وتعنقلت اسيل وطاحت منها الكتب

التفتت اسيل على البنات وهي معصبه من حركتهم

اما البنات ف كانو يضحكون بصوت عالي


انقهرت اسيل وصارت تلم كتبها من الارض

قرب فهد منها وصار يساعدها

وبصوت واطي : اقتنعتي من كلامهم ولا لسا ؟

اسيل طالعت فيه وهي رافعه حاجبها , بس ما نطقت بحرف

قامت من مكانها وسحبت الكتاب منه بعصبيه وراحت

اما فهد ف ابتسم لآنه كان عارف انها تكابر وتعاند ..

وهذا الي يعجبه فيها




.. : شفتي شفتي !

.. : ذا الي باقي بعد !!!

.. : والله ياحظها فيه

.. : ايه والله ياحظها جميل ووظيفته حلوه !

.. : مالت علينا بس





واول ماطلعت اسيل من القاعه

راح فهد ولم اغراضه واللاب توب حقه

فهد : كان النقاش معاكم حلو , مع انه قصير .. بس افكاركم عجبتني وحبيتها


البنات بصوت واطي : وحنا بعد نحبك

.. : هههههههههههههههههههههه


سمعهم فهد وابتسم وهو يلم اغراضه : شكرا !

.. : واهه سمعني ههههههههههههههه

.. : حيوانه ههههههههههههههههه



طلع الدكتور فهد من القاعه وهو يحاول يلحق على اسيل قبل ماتروح













..


توقعاتكم :
البارت الجاي يوم الاحد




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 25-11-13, 09:43 AM   #24

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,431
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



البارت الثالث والعشرون ~


_











* برا الجامعه
عند اسيل تحديداً


بعد ماطلعت اسيل من الجامعه وهي معصبه

كانت تمشي وهي تسب فهد بصوت قريب للهمس

"مين يحسب نفسه عشان يقول ذا الكلام !! وقدام الكل بعد ! هه قال ايش قال يبيني اقتنع !! -وهي تقلد صوته : مو شرط بالجمال مو شرط"



وهي تمشي سمعت الدكتور يناديها

وقفت مكانها ولفت عليه وهي رافعه حاجبها : نعم ؟!

سكت فهد لانه حس انها معصبه

اسيل : في شيء باقي ماقلته ؟ الكل عرف انك تقصدني على فكرهه !

فهد كان لسا ساكت وهو يتأمل بعيونها

ارتبكت اسيل من نظراته لها وشالت عينها عنه بسرعه

ضحك فهد لحركتها : مدري وش اقول ! اسف ؟

اسيل : لا , لا تقول شيء ..

فهد : قلت يمكن تقتنعين اذا سمعتي من احد غيري ؟

اسيل تنهدت من تصرفاته ولفت وجهها عنه وكملت مشي بدون ماتقوله شيء ..



وقبل ماتبعد , فهد بصوت عالي : اسيل !!

التفتت عليه اسيل

فهد : دفترك معاي , تبينه ؟

اسيل بفرح : ايه !

فهد : طيب اقدر اخذك لكوفي ؟ ابي اكلمك بشيء ..

اسيل انتبهت لنظرات الرايح والجاي

ومع هذا ما اهتمت ووافقت على طلب فهد

اخذت الدفتر حجه , بس بالحقيقه هي كانت تبي تضيع وقت مع فهد بس ليش ؟ ماتدري ..


راح فهد بسيارته , وهي لحقته بسيارتها مع السواق













..












في المكتب
عند فيصل تحديداً




بعد ما حاول فيصل بقد مايقدر انه يتذكر جزء من شغله

ماقدر , مع ان الكل من زملائه بالشغل وقفو معاه وحاولو يشرحون له وش يسوي بالضبط

الا انا كان حاس بضيق وكتمه وماقدر يكمل شغله

ترك كل شيء من يده وتوجه لمكتب المدير



دخل فيصل لمكتب مدير الشركه

المدير : يا هلا والله بفيصل وش عندك ؟

فيصل كان ساكت ومتردد من الي بيقوله

المدير : تفضل فيصل قول لي وش تبي

فيصل بتردد : انا .. ابي اقدم استقالتي !

المدير : استقالتك ! ليش !!!

فيصل كان ساكت وماتكلم

المدير : فيصل ! انت واحد من افضل الموظفين عندنا ليش تقدم استقالتك

فيصل : كنت ! انا ماقدر اكمل والكل يعرف ذا الشيء

المدير : يافصيل مايصير تفقد الامل ! انت بترجع تتذكر كل شيء اكيد

فيصل : انا ماسك مكان على الفاضي , غيري يحتاج الوظيفه .. انا قررت وابي استقيل

المدير : شوف يافيصل , الي تبيه بيصير ! بس ابيك تتذكر ان مكانك موجود دايما ومتى مافكرت ترجع انا بكون بأنتظارك

فيصل كان مكتئب بشكل كبير , طلع من مكتب المدير حتى بدون ما يبتسم له



واول ماطلع فيصل من عنده , اتصل المدير على مشعل وقال له كل شيء , لانه كان يبيه يتصرف




طلع فيصل من الشركه

بس اول ماطلع منها وقف مكانه بالشارع

كان يتلفت يمين ويسار وهو يحاول يتذكر وين طريق بيته ؟

سكت لفتره وصار يضحك بقهر "حتى بيتي ماقدر اتذكر وينه! هه"

وهو واقف مكانه بالشارع .. وقف عنده تاكسي

ركب فيصل للتاكسي بسرعه وبدون مايقول اي شيء

كان الرجال يسأله وين بتروح ؟

بس فيصل ماكان يرد عليه

الرجال : لو سمحت ؟ على وين ؟

فيصل كان منزل راسه وساكت

كرر سؤاله مره ثانيه : وين تبي تروح ؟

فيصل : بيتي ..

سأله : طيب ! بس وين بيتك ؟ عشان اقدر اوصلك

فيصل بنبره متقطعه : ماعرف ..

.. : كيف ماتعرف ؟ طيب قول لي هو بأي حي ؟

فيصل : ماعرف ..

.. : طيب كيف اقدر اساعدك !!


فيصل كان ساكت وهو منزل راسه وماكان حتى يجاوب على الرجال

فجأه جا مشعل بسرعه وفتح باب التاكسي : فيصصل !!

فيصل مارفع راسه لمشعل

مشعل دخل وجلس جنب فيصل بس استغرب من هدوء فيصل وخاف عليه : فيك شيء فيصل ؟

.. : انت معاه ؟

مشعل : ايه انا معاه !

.. : طيب تعرف وين بيته ؟

مشعل : ايه , خذ يوتيرن اول وبقولك الباقي بعدين

.. : طيب ..



مشعل كان يطالع بفيصل ويحاول يعرف وش سبب هدوئه كذا

لانه كان هاديء بشكل غريب ..

وهو يدقق بملامحه , عقد مشعل حواجبه لمن لاحظ الدموع بعينه

خاف على فيصل كثير وهو زعلان على حاله , بس مابيده يسوي اي شيء

حاول مشعل يبين انه مو منتبه لدموع فيصل ..

عشان مايحرجه !


لف فيصل وجهه عشان مايشوفه مشعل

وكل الي كان يفكر فيه هو كيف بيكمل حياته اذا مارجعت له ذاكرته , وكيف بيكمل مع ليلى ؟

كان مقهور على حاله "ليش انا بالذات؟!"













..










* في بيت هلا
الساعه 2 مساءاً




كانت هلا ماسكه جوالها وطفشانه من كل شيء

وهي تقلب بين المحادثات وصلتها رساله من احمد

احمد (وينك ؟)


استغربت هلا من السؤال ورجعت تقرا كل الرسايل الي بينهم

واتذكرت انها سحبت جوالها من شوق وماكملت سالفتها


كانت هلا متردده تكلمه بس بنفس الوقت شافت انها فرصه عشان ترد عليه

هلا (شوق مو هنا)

احمد (هلا؟)

هلا (ايهه)

احمد (وينها شوق؟)

هلا (مدري ! انا بالبيت)


احمد سكت بعد كذا وكان يحاول ماياخذ ويعطي مع هلا

بس هلا كانت تحاول تفتح سالفه عشان تكلمه ..



هلا (اليوم شوق ابدا ماكانت مركزه بالمحاضره كله منك هههههههههههههههه)

احمد (هههههههههههههه جد !)

هلا (ايه ! طفشتني لين ماسحبت الجوال منها)

احمد (هههههههههههه اجل فهميها الي راح من المحاضره)

هلا (ماشاءالله انتم تسولفون وانا الي افهمها بالنهايه؟)

احمد (اجل معاها بالقاعه ليش ؟)

هلا (ههههههههههههههه لا معليش فهمها انت ولا بس تبي تسولف)

احمد (ايه لو كنت معاها بفهمها ههههههههه)




صارو احمد وهلا يسولفون كثير سواء عن شوق , او عن اي شيء ثاني

كل مايحاول احمد يقفل السالفه , تفتح هلا سالفه ثانيه ..

ف ما كان قدامه الا انه يكمل معاها !

مع انه كان حاس بالذنب لانه اخت انس ..


بس هلا ابدا مافكرت بشوق او باي احد , كان كل همها انها تكلم احمد بس











..











* في الكوفي
عند فهد واسيل







فهد : وش تبين تشربين ؟

اسيل : اي شيء ..

ابتسم لها فهد : وحنا كل ماجينا للكوفي بتقولين ذي الكلمه ؟ خلاص من بعد اليوم انا مو دكتورك بالجامعه ليش مستحيه !

اسيل كانت تبي تبين انه مو مهم بالنسبه لها : لا ابد مو عشانك ! لاني مابي اطول , باخذ الدفتر وبمشي

فهد : على طاري الدفتر , ماقلتيلي اقتنعتي ولا لسا ؟

اسيل : لا

فهد : ليش ؟

اسيل : بحركتك هذي تحسب انك بتقنعني ؟ بالعكس ! انت كذا جبت لي الكلام .. والكل صار يشك ان بيننا شيء , انت بتروح من الجامعه

ومابيصير لك شيء , بس مين الي بيطيح كل شيء فوق راسه بالنهايه ؟ انا , الكل بيبدأ يتكلم فيني مو فيك !

شفت كيف ؟ هذا هو اول سبب يخليني ما اقتنع ! لان كلكم زي بعض .. تسوون الغلط وتحطونه بغيركم !

بعد ماخلصت الي عندك , طلعت من الجامعه ؟ طيب وانا ؟ انا ماقدر اطلع زيك ! بصير كل يوم اسمع ذا الكلام من البنات ؟



سكت فهد شوي : انا ابدا مافكرت اضرك بشيء , انا كنت بس احاول اساعدك

اسيل : تساعدني ؟ انا ماطلبت مساعدتك

فهد : ادري , بس انا ماحبيت اشوفك كذا واسكت ! حنا لسا قدامنا حياة وبنجرب اشياء كثير , مانقدر نترك كل شيء من تجربه وحده !

اسيل : انا مابي اعيد التجربه !

فهد : انا ماعرف عن اي تجربه تتكلمين , بس مهما حاولتي ماتكررين التجربه , بتتكرر !

اسيل ضحكت بسخريه : ماتعرف شيء ؟ ليش انت لسا ماقريت الدفتر كامل ؟

سكت فهد وابتسم لها وماعرف وش يقول ..




راح الوقت وهم يتكلمون بالي صار وباشياء ثانيه بعد

حست اسيل ان الوقت تأخر

وانها طولت مع دكتورها فهد ..


اسيل : طيب انا لازم اروح ..

فهد : بدري !

اسيل : ماقدر اتأخر اكثر , بس اقدر اخذ الدفتر لو سمحت ؟

فهد وبكل هدوء : مو معاي ..

اسيل باستغراب : كيف مو معاك !

فهد : سمعتيني , الدفتر مو معاي

اسيل : هه ! وجبتني هنا على الفاضي ؟!

فهد : لا ابد , بس كنت ابي اعزمك على كاسةة شاي وبنفس الوقت اتكلم معاك ..

سكتت اسيل وهي تحاول تستوعب تفكيره , حاولت تهدي نفسها وماتعصب اكثر عليه : طيب ! مو مشكله يافهد !

قامت اسيل من مكانها وفهد وراها

دفع فهد الفاتوره وصار يمشي وراها

وقبل ماتركب سيارتها , فهد : اسيل !

التفتت عليه اسيل

فهد : انا لسا ماعرفت كل شيء عنك ؟

اسيل : الدفتر عندك ! وش تبي اكثر !!!

- دخلت السياره وهي معصبه منه





ركب فهد سيارته وفتح درج السياره

وطلع الدفتر الاسود حق اسيل ,

في الحقيقه هو كان معاه طول الوقت .. بس من كلام اسيل

صار يبي يعرف اكثر واكثر عنها وعن الي صار لها

فتح اول صفحه الي فيها صور اسيل

صار يتأملها وهو مبتسم "انا لازم اغير تفكيرك يا اسيل!! وبغيرهه"












..











* في المستشفى
عند عبير




كانت عبير تشتغل من وقت طويل

وتجهد نفسها كثير ونست تماما بهذي اللحظه انها حامل


وبنص شغلها كانت تحس بالم بالظهر وبالبطن ومع هذا

ما اعتبرته شيء مهم , كانت تحسبه مجرد تعب !

وهي تشتغل دخلت عندها وحده من الممرضات


الممرضه : ماشاءالله عليك اليوم نشيطه

عبير : هههههههههه ايه عندي نشاط زايد

الممرضه : ايه لاحظت , بس مو حلو عليك تطلعين وتنزلين ! او تتحركين كثير !

عبير : ليش !

الممرضه : تسأليني انا ؟ انتي الدكتوره هنا المفروض تعرفين اكثر مني

شهقت عبير وتذكرت على طول انها حامل : اووهه صح ! كيف نسيت !!

الممرضه : ههههههههه نسيتي !؟

عبير : ما جا على بالي ابدا !

الممرضه : خلاص اجل زين اني ذكرتك , ارتاحي شوي وكملي شغلك بمكتبك

عبير : طيب


وقبل ماتطلع الممرضه , عبير : لااءء دقيقه عندي شغل فوق !

الممرضه : قلتلك اجلسي ! مو كويس لك !

عبير : بطلع بس شوي !

الممرضه : براحتك بس لازم ترتاحين مايصير كذا !

عبير : لا مو مشكله مارح يصيرلي شيء ان شاءالله

الممرضه : ان شاءالله ..




كملت عبير شغلها وما اهتمت لكلام الممرضه













..











* في بيت ليلى
الساعه 4 مساءاً



دخل فيصل للبيت بكل هدوء وبدون مايتكلم

ليلى كانت تسولف مع صديقتها بالجوال وما انتبهت لصوت الباب

وقبل مايكمل فيصل مشي , وقف اول ماسمع ليلى تقول

ليلى : فيصل ؟ الله يكون بالعون .. مر تقريبا شهر وشيء على الحادث ! ولسا ماتذكر

-وهي تتنهد : بس يلا مو مشكله , ان شاءالله ربي يصبرني .. بس تدرين شيء ؟ ما اتوقع بيرجع يتذكر !!



وقف فيصل مكانه وهو منزل راسه

كان حاس انه ظالم ليلى معه ..


ضحك فيصل وهو مقهور بصوت خفيف , بس ليلى انتبهت له ووقفت من مكانها وهي خايفه

انه سمع شيء من الي قالته , قفلت ليلى الخط بدون ماتقول لصديقتها شيء ..

وصارت تطالع فيه بخوف


فيصل وهو حاط عينه بعينها : يعني تعبتك معي ؟

ليلى وهي تهز راسها بـ لا

فيصل : طيب ! بريحك مني خلاص ..


راح فيصل بسرعه للمطبخ وبدون ماينطق حرف واحد

ليلى كانت خايفه من الي بيسويه فيصل وراحت وراهه بسرعه


فيصل صار يفتح الدواليب ويدور بكل مكان

ليلى كانت مستغربه وخايفه بنفس الوقت : ففيصلل !

فيصل مسك علبة دواء وصار ينزل منها حبوب كثيره

توسعت عيون ليلى : فيصصصل لااء !!!

وقبل مايبلعها سحبت العلبه منه ورمت الباقي الي بيده

بس فيصل كان مصر على الي يسوي اخذ العلبه منها بقوهه

ليلى : انت مجنونن !! -وهي تاحول تسحبها منه بس مافي فايده

فيصل بعصبيه : اتركيني !!! تبين ترتاحين ممني ؟ انا بريحك مني الحين !

ليلى : ماكان قصدي شيء يا فيصلل !!

فيصل دف ليلى وطلعها برا المطبخ وقفل الباب على نفسه

ليلى بصوت عالي وهي تدق على الباب بقوهه : فيصل لا تسويها !! فيصصصل تكفى طلبتكك

بس فيصل ما سمع لكلامها وبلع حبوب كثيرهه

ليلى لسا تدق على الباب وهي خايفه لا يكون فيصل بلع الحبوب جد : فيصل انا احبك !! وبعمري ماتمنيت اني ما اكون معاك ! انا راضيه فيك

ومع هذا ماسمعت اي صوت لفيصل كان المطبخ هادي جدا , وهذا الي خلاها تخاف اكثر


ليلى : فيصل تسمعني ؟

فيصل : ابي اموت ..

ليلى : لا تقول ذا الكلام ! هذا مو فيصل الي اعرفه ! لا تسوي بنفسك شيء يا فيصل وافتح الباب تكفى

ماكان في اي رد من فيصل لسا

ليلى : انا مرتاحه معاك , صدقني

وماعندي مشكله اكمل معاك كذا ! حتى لاخر يوم بعمري .. انا راضيه فيك




سكت فيصل لفترهه قصيره

وفتح الباب بعدها

اول مافتح الباب حضنته ليلى بقوه

بس فجأه حست بكل ثقل فيصل يطيح عليها

ليلى بصدمه : فيصل !!!!

ماقدرت ليلى توقف مكانها تمسك نفسها اكثر , طاحت ليلى على الارض

كان فيصل مغمى عليه من الحبوب الكثيره الي اخذها

توسعت عيون ليلى وخافت من ان يكون صار له شيء , او يموت ؟


ماعرفت وش تسوي بالضبط اتصلت على الاسعاف بسرعه وهي خايفه

كانت ليلى حاضنه فيصل وهي تدعي وتبكي بخوف














..

توقعاتكم :
البارت الجاي يوم الثلاثاء





فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 26-11-13, 11:17 PM   #25

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,431
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



البارت الرابع والعشرون ~

_



* في بيت فهد
الساعه 5 مساءاً




بعد مارجع فهد من الكوفي , دخل لغرفته

وقبل مايسوي اي شيء مسك الدفتر وهو مصر انه يعرف كل شيء عنها الحين !


وهو يقلب بين الصفات وقف عند صفحه عشوائيه ..


" 26 ديسمبر ..

في احد الايام , قررت اطلع مع .... -ماقدر فهد يقرا اسم الي طلعت معاه ! لان الاسم كان ممسوح من كل الدفتر

-ما اهتم فهد وكمل : ماكانت هذي اول مره اطلع معاه .. بس كنت فرحانه لاني بشوفه

كنت اسوي المستحيل عشان اطلع معاه .. لاني ماقدر اطلع من البيت ؟ ف قررت اطلع من المدرسه واروح معاه


في هذا اليوم كانت صديقتي تمنعني من الي بسويه! بس ماسمعت لها وسويت الي براسي

الساعه 8 تماما بعد ماسجلو اسمي من الحاضرين ..

اخذت شنطتي والعبايه وطلعت من الفصل بدون ما احد يعرف من الاستاذات !


دخلت الحمام على طول ولبست ملابسي الي كنت حاطتها بالشنطه , مع مكياج خفيف

كان هذا كله لاني بطلع معاه ..

في هذاك اليوم من حسن حظي , الحارس كان مشغول وما انتبه لي وانا طالعه



وقتها مرهه فرحت وركبت السياره على طول !

بس كنت خايفه بشكل مو طبيعي , ابتسم لي ..... وقالي : محد بيقدر يسويلك شيء وانا معاك !

ابتسمت وحسيت بامان معاه ! كان دايما يحسسني بهذا الشيء ..

كنت احيانا اتعمد الخوف عشان اشوف ابتسامته واسمع منه الكلمه هذي

في هذاك الوقت ماكنا عارفين وين نروح بالضبط ؟

التفت علي بابتسامه عريضه واقترح اننا نروح لاستراحة صديقه ؟

وبكل براءه وافقت !"


- عقد فهد حواجبه وكان فاهم وش الي بيصير !

بس لمن قلب الصفحه الثانيه .. كانت مقطوعه زي باقي الصفحات

كانت كل الاحداث المهم تكون صفحاتها مقطوعه وهذا الي قهر فهد !


عصب فهد ورمى الدفتر على الارض بقوه ..

وهو يتأفف رجع اخذ الدفتر من الارض بس طاحت منه ورقه مطبقه ..


استغرب فهد وفتحها بكل فضول



" اول مادخلنا الاستراحه ..

كنت ماخذه راحتي تماما ! لاني ماكنت متوقعه اي شيء من .....

غير انه بيحميني من كل شيء ؟

فسخت عبايتي وجلست استناه يجي

كنت مرتبكه شوي ومستحيه .. اول ما جا ابتسم لي : ها مرتاحه ؟

هزيت راسي له وانا مستحيه لانها اول مره اكون معاه في مكان زي كذا ..

قرب مني كثير وجلس جنبي وحط يده وراي .. كان جنبه المعسل حقه ويتفرج تلفزيون !

بديت اخاف من قربه مني .. بس هو كان جالس ومو منتبه لخوفي


كنت كل ما احاول ابعد عنه شوي يقربني بيده اكثر !

ماكنت اقدر اسوي شيء غير اني اجلس مكاني وما ابين له الخوف !



وبعد فتره من الوقت انتبه .... لهدوئي , التفت علي وقالي : ليش خايفه ؟

مارديت عليه بس كنت حاطه عيني بعينه , كنا قريبين من بعض لدرجه كبيره ..

ارتبكت من نظراته بس ماقدرت اشيل عيني عنه !

ابتسم لي وقرب مني اكثر

انتبهت لقربه مني وكنت ابعد عنه كل مايقرب مني ..

عرفت من وقتتها ان نيته شيء ثاني ؟ وان مافي امان معه

بس ماقدرت اعرف ذا الشيء الا بعد ماطحت بمصيدته !"


كان باقي الكلام مشخبط عليه بالقلم ومو باين اي شيء

وفي اخر الصفحه !

"كنت اصرخ واحاول ابعده عني بس ما كان في اي فايده من الي اسويه

كان ماسكني بكل قوته , ماكنت اقدر اتحرك من مكاني حتى !

ماكنت متخيله بيوم من الايام ان ..... ممكن يسويها ! فيني انا ؟ في اسيل ؟

كنت مغمضه عيني وابكي وانا على الارض ..

بس ابدا ما اثرت فيه وكمل كل الي كان ناوي عليه !

بعد ساعه من ذا الكلام بعد عني .. قمت من مكاني بسرعه واخذت ملابسي من الارض

لبستها وغطيت نفسي بالعبايه وانا خايفه وابكي وحاضنه نفسي ..

كنت جالسه على الارض ومغمضه عيني وانا افكر وش بيصير فيني اذا رجعت البيت ؟

حسيت فيه جا عندي ونزل لمستواي , وصار يمسح على شعري ويقولي لا تخافين .. محد بيعرف بشيء

كيف يبيني اثق فيه بعد ماسلبني كل شيء ؟

ماقدرت ارفع راسي واحط عيني بعينه .. قال لي : انا اتهورت .. انا حتى ما اعرف وش صار لي وقتها !

حضني بقوه وقال لي : انا اسف , ماقدرت امسك نفسي !"


كانت عيون فهد متوسعه وهو يقرا الكلام الي كاتبته اسيل

فجأه فهد حس بقهر بقلبه وعصب من الي قرأه

وصار يفكر باسيل وكيف هي من بعد ذا الموقف اخذت هالفكره عنهم !

"اتوقع اسيل معها حق ! انا حكمت عليها حتى بدون ما اعرف قصتها زين .."

كان فهد زعلان من الي قرأه وماقدر يبعد اسيل من باله ..





..



* في المستشفى
عند ليلى وفيصل





بعد ما جات سيارة الاسعاف ونقلت فيصل للمستشفى

قدرو يلحقون على فيصل قبل ما يصير له اي شيء

سوو له غسيل معده عشان كمية الحبوب الي اخذها ورا بعض ..

بس لسا كان مغمى عليه ..



كانت ليلى ماسكه يده وهو على السرير

وهي حاسه بان الي سواه بنفسه كله بسببها , لانه سمع الي قالته عنه

كانت ليلى كارهه نفسها هذي الفتره عشان الي صار لفيصل


بعد فترهه من الوقت كانت ليلى جالسه على الكرسي وهي تتأمل بشكل فيصل

فتح فيصل عيونه وهو يتألم , لف وجهه على جهة ليلى

ضغطت ليلى على يده وابتسمت له : الحمدلله على سلامتك ..


فيصل مارد عليها بشيء ..

لف وجهه على الجهه الثانيه وبعد يده عنها !

نزلت ليلى راسها وهي حاسه انها مضايقته

وبدون ما يلتفت فيصل عليها وبصوت مبحوح : ليش اخذتيني للمستشفى ..

ليلى : ما ابيك تضيع مني ..

فيصل مارد عليها هذي المره بعد

ليلى بحزن : ابيك تكون معاي .. قلتلك ! انا راضيه فيك !!


شافت ليلى ان فيصل مو طايقها ف قامت من مكانها وطلعت برا الغرفه

كانت حابسه كل قهرها جواتها , ماكانت تبي تطلعه بس تبي تصبر اكثر ..



وبنفس الوقت اول ماقامت ليلى من مكانها التفت فيصل عليها يبي يقولها تجلس عنده ..

بس قبل ماينطق بكلمه راحت ليلى بدون قصد

سكت فيصل وهو يفكر بالغلط الي سواه يوم فكر ينتحر !




..



* في بيت ام احمد
الساعه 6 مساءاً



كان احمد يتجهز عشان يطلع مع انس لاستراحة اصحابهم

مر من الصاله وكانت امه موجوده

ام احمد : ماشاءالله وانت بس شغلتك داخل طالع من البيت ؟

احمد : طفش طيب

ام احمد : وين المذاكره ووين الاهتمام !

احمد : مافي اختبارات الحين يمه ..

ام احمد : وانت بس تذاكر عشان الاختبار ! هذي الي يبي يصير دكتور !

احمد : وش دكتور ! تخصصي وين والطب وين , افا يمه حتى ماتعرفين تخصص ولدك

ام احمد : ايه طيب طيب , وش تخصصك اصلا !

احمد : محاماه

ام احمد : ماشاءالله تبارك الله ولدي محامي

احمد : ايه برفع راسك

ام احمد : اسمعني اجل , انا لقيت لك بنت سنعه وباين عليها محترمه

احمد باستغراب : لقيتي لي ؟ مين قالك اني ناوي اتزوج

ام احمد : ايه مو الحين اذا تخرجت وتوظفت ! بقيلك سنه على التخرج صح ؟

احمد : ايه سنه ! بس مو ناوي اتزوج يمه ..

ام احمد : طيب ليش ترفض وانت ماتعرف مين هي البنت !

احمد : مين هي طيب !

ام احمد : هي وحده من بنات عماتك

احمد على طول ابتسم وباين على وجهه انه فرحان لانه كان يحسبها تقصدك شوق : صدق ! اي وحده ؟!

ام احمد : شفت ! قلتلك لا ترفض الا لمن تعرف مين هي

احمد : طيب مين ؟

ام احمد : شيماء , عرفتها ؟

احمد انقلب وجهه وعقد حواجبه : ايه .. مابي

ام احمد : وليش ان شاءالله ؟ البنت حلوه

احمد : مو حاط ببالي فكرة الزواج الحين , بعدين مسؤوليه وشغله وانا مو حق ذي السوالف وانتي تعرفين!

ام احمد : طيب اسمع انا عندي لك فكره !

احمد قاطعها : لا

ام احمد : طيب اسمعني !

احمد : لا

ام احمد بعصبيه : والله لو نطقت حرف واحد قبل ما اخلص كلامي مابيصير لك طيب !

احمد : طيب خلاص كملي ..

ام احمد : شوف , انت باقيلك سنه صح ولالا ؟ انا اخطبها لك وتشوفون بعض ويمكن تعجبك ! واذا عجبتك نسوي الملكه والزواج بعد الوظيفه ! ها وش رايك؟

احمد كان ساكت وهو لسا مصر على رأيه

ام احمد : وش قلت ؟

احمد اخذ مفاتيح سيارته من الطاوله ومشى : لا

ام احمد : ماكملت كلامي !

احمد قبل مايطلع من البيت : انا الي عندي وقلتلك ياه بكل وضوح زواج الحين ماني متزوج ومابي اي مسؤوليه وخلاص !


طلع احمد من البيت وقفل الباب وراهه

كانت ام احمد معصبه من حركته بس بنفس الوقت كان عندها امل ان اذا شاف شيماء بتعجبه وبيوافق عليها ؟

ف قررت تتصل على ام شيماء وتكلمها , وفعلا ! اتصلت ..








* في بيت شوق


كانت شوق جالسه مع هلا ويتفرجون فلم

وفي نص الفلم التفتت شوق على هلا

شوق بحماس : ابي اكلم احمد ! هاتي جوالك

هلا لانها منسجمه مع الفلم طلعت الجوال من جيبها واعطتها بدون ماتقول اي شيء

شوق مسكت جوالها وهي تقلب وتدور محادثته

شوق : وين محادثة احمد ؟

هلا فجأه استوعبت كل شيء ! وتذكرت احمد ومحادثتها معاه ..

هلا بارتباك سحبت من شوق الجوال بسرعه

شوق باستغراب : خير ! هاتي الجوال

هلا ماعرفت وش تقول : اصبري اصبري

شوق : يالله هلا بسرعه !

هلا راحت تدور محادثة احمد بسرعه عشان تحذفها

وقبل ماتسحب شوق الجوال من هلا

حذفت هلا كل شيء ! وفتحت لها محادثة احمد

هلا : خذي

شوق باستغراب : يعني ماعرف افتح محادثته انا ؟

هلا كانت تسوي نفسها داخله جو مع الفلم عشان ماتبين شيء : لا !

شوق طنشتها وكلمت احمد بعفويه ..


شوق (احمد!)

رد احمد على طول (ايهه)

شوق (وش تسوي ..)

احمد (مين ؟ المزعجه ؟)

شوق (هههههههههههههه ايه المزعجه!)

احمد (هلا بالمزعجه , ابد ما اسوي شيء بس رايح الاستراحه .. وانتي؟)

شوق (اتفرج فلم .. خايس بس مجبوره عليه)

احمد (ليش ؟)

شوق (المزعجه الثانيه ماتبي تغيره , على اساس انه درامي يعني)

احمد (اسحبي الريموت منها وغيريه بدون ماتقولين لها اجل)

شوق (ههههههههههه لا مو ناويه اتصفق منها صراحه!)

احمد (انتي لين الحين مو ناويه تشترين جوال؟)

شوق بمزح (لا انت اشتريلي)

احمد (طيب مع انك ماتستاهلين , وش تبين؟)

شوق (هههههههههههههه ابي بلاك بيري الجديد)

احمد (لا غالي بجيبلك اقدم شيء)

شوق (خلاص لا تجيب اجل مالت عليك)

احمد (ههههههههههه وفرتي والله)




كملو احمد وشوق سوالف و طولو وهم يسولفون , عن اي شيء سواء كان سخيف او سامج

المهم انهم يتكلمون مع بعض ..

كانو من اول مايكلمون بعض ماتوقف سوالفهم الين ما تترك شوق الجوال ..


اما بالنسبه لهلا ف كانت متوتره وخايفه ان احمد يقول لشوق عنها بزلة لسان !

كانت ماسكه اعصابها وساكته ..










* في بيت ماجد
الساعه 8 مساءاً




كان ماجد قاعد في الغرفه الي فيها مكتبه ..

وماكان يقدر يكمل شغله لان كل تفكيره كان متعلق بنوره , وليش ماتبي تكلمه


وقف ماجد شغله وصار يحاول يتصل على نوره

مره , مرتين , اربعه مافي اي رد

تعب فيصل من حركاتها وقرر يتصل للمره الاخيره , واذا ماردت بيكمل شغله ..

اتصل , وقبل مايقفل ردت عليه !


نوره : الو ؟

ماجد قام من كرسيه بفرح : نورهه !!

نوره ببرود : نعم ..

ماجد : اخيرا رديتي ! طمنيني عنك ؟

نوره : انا منيحه ..

ماجد : محتاجه شيء ؟ تبين شيء ؟

نوره : لا مابدي ..

ماجد سكت شوي وبصوت هادي : اشتقتلك ..

نوره ماردت عليه لانها كانت تحسبه يقولها بدون ما يعنيها

ماجد : ما اشتقتي لي ؟

نوره لسا ساكته !

ماجد : وينك يانوره ؟ ابي اشوفك

نوره : مابقدر اقولك انا وين

ماجد كان هادي ومايبي ينفعل : ليش ؟ مو انا زوجك ؟ ومن حقي اعرف انتي وين !

نوره : انت مابيهمك انا وين اساسا ..

ماجد : ليش مايهمني ؟ نوره انتي من ايش زعلانه قوليلي ؟

نوره ماردت عليه

ماجد : غلطت بحقك ؟ قوليلي وش سويت ؟ انا جرحتك ؟ رفعت صوتي عليك بيوم ؟

نوره برضو ساكته ومو عارفه وش تقول بالضبط كانت متردده بين تقول له او لا

ماجد : اذا غلطت قوليلي عشان اصلح غلطي .. المهم اني ابي اشوفك وابي اتطمن عليك !

نوره : انت ماغلطت , انا الي غلطت من البدايه لاني وافقت انك تتزوج ! انا مابعرف وين دوري بحياتك ؟ انا مجرد عائق بينك وبين زوجتك

ماجد : مين قال انك عائق بحياتي ؟ لو جد كنتي عائق , كنت تركتك لمن الكل جبرني اني اتركك ! بس انا رفضت كل شيء واخترتك انتي !

نوره : انت اخترتني بالسر ..

ماجد : لا ! انا وعدتك اني اعلن زواجي منك , بس ابيك تعرفين اني مستحيل اعتبرك عائق

نوره : ماشي .. بس تقدر ما تفتح سيرة زواجنا قدام احد ؟ مابدي احد يعرف بشيء هلأ !

ماجد باستغراب : وليش ؟

نوره : ماني مستعده نفسيا .. ممكن ؟

ماجد : الي تبينه بيصير !

نوره : ماشي , يلا مع السلامه

ماجد : استني !!!

نوره : نعم ؟

ماجد : اعطيني عنوانك !

نوره : مابقدر .. -وقفلت على طول بعدها

استغرب ماجد من كلامها الي قالته اخر شيء ..

وكانت في الف فكرهه براسه "كيف يعني؟ يمكن معاد تبي تعيش معاي؟ او تبي تتطلق؟ مستحيل نوره تقولها! لا انا اعرفها زين"

اتصل ماجد مره ثانيه وهو يحاول يعرف وش كانت تقصد بالضبط ..

بس نوره ما كانت ترد ..





* في نفس الوقت
وفي نفس البيت



كانت عبير حاسه بالم شديد ف ظهرها وبطنها

كل مره يزيد الالم عن الي قبله

راحت الحمام عشان تاخذ شاور حار على امل يخف شوي من الوجع

وهي بالحمام تتروش

كانت حاسه بالم لسا

وبنص الشاور حست بشيء نزل منها , طالعت وشافت بقع دم على الارض

خافت عبير ووقفت مكانها من الصدمه وماعرفت وش تسوي بالضبط ,

في هذي اللحظه نست تماما انها دكتورة نساء وولاده , وماعرفت حتى تسعف نفسها بنفسها

كان الخوف مسيطر عليها , ما كانت تبي تفقد جنينها ..


طلعت من الحمام وهي لابسه الروب وكانت ساكته وخايفه وبنفس الوقت مو متأكده من الموضوع

لان مو كل شيء يكون اجهاض ! ممكن يكون شيء ثاني

كان هذا كل الي تفكر فيه عبير , لانها تحاول تهدي نفسها وماتخوف نفسها اكثر




ماكانت تبي تقول لماجد ولا شيء بسبب الخوف ..


دخلت الغرفه ولبست ملابسها بسرعه

وهي مرتبكه ومتوتره وتفكر اذا كان اجهاض جد ؟

وهي بالغرفه دخل ماجد فجأه بكل هدوء

ارتبكت عبير اكثر من وجوده جنبها

بس كانت تحاول ماتبين انها خايفه او في شيء ..

ونفس الشيء مع ماجد , كان يحاول مايبين لعبير ان فيه شيء , لان كل تفكيره كان لنورهه

كلهم انسدحو على السرير وكانو يحاولون ينامون , بس محد منهم قدر ينام براحه , لان كل واحد منهم يشغله شيء





..

توقعاتكم :
البارت الجاي يوم الخميس



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 28-11-13, 10:32 AM   #26

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



يا عيوني أفرحي معاه
و ياقلبي زغرد وياه
اليوم الكل معاه
يحتفل بيومه وياه
(((كل عام و إنت بألف خير)))






لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-11-13, 08:32 AM   #27

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,431
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


البارت الخامس والعشرون ~








* في استراحة الشباب
الساعه 9 مساءاً





كان الكل يسولف مع بعض والي مشغول بجواله والي ع البلايستيشن

ومحد منتبه لاحمد , كان جالس لحاله وهو يفكر بشوق

التفت عليه انس وشافه لحاله ف جا وجلس جنبه

انس بمزح : وش عندك صاير نفسيه اليوم

احمد وهو يتأفف : مافي شيء ياشيخ

انس : لا جد وش صاير ؟

احمد : امي حاطه ببالها اني ابي ادور عروسه مدري وش فيها مستعجله !

انس : هههههههههههههههههه ليش انت فتحت لها سيره ؟

احمد : ولا فكرت افتح السيره ! هي بس قالت لي لقيت لك عروسه وتبي تخطبها لي

انس : اما وش فيها عمتي , هي شافت البنت ؟

احمد : ايه وعجبتها هنا المشكله

انس بمزح : طيب عادي لو خطبتها لك منها تكحل عيونك بالبنت ومنها تقولها انها ماتناسبك , وماتقدر تضغط عليك اذا شفتها

احمد : وش الي اكحل عيوني انت بعد صاحي ؟

انس : امزح معك ههههههههههه المهم مين هي البنت ؟

احمد : وحده بنت بنات عماتي

انس : صدق ؟ وش اسمها ؟

احمد : شيماء تتذكرها ؟

انقلب وجه انس اول ماسمع اسمها وصار يطالع باحمد بدون مايتكلم ,

بس عشان مايبين مسك الجوال على اساس انه مشغول فيه


احمد حس ان فيه شيء لانه سكت فجأه : وش فيك انقلب وجهك فجأه ؟

انس : لا ابد

احمد : تتذكرها ؟

انس : ايه يوم كنا صغار بس ..

احمد : ايه هي هذي

انس هز راسه ورجع مسك جواله

كان باين عليه ان فيه شيء , لانه واضح من وجهه

استغرب احمد لانه يعرف انس زين ..

بس ليش هو اتضايق فجأه ؟ محد يعرف , انس بنفسه مايعرف ليش

مع انه ما شافها غير مرهه وحده بالصدفه ..










..















* في بيت فهد
الساعه 11 مساءاً



كان فهد ناوي ينام لان وراهه دوام وشغل

بس كل الي كان يشغل تفكيرهه هو اسيل

والموقف الي صار معاها

كان فهد يتقلب بسريره وهو يفكر باسيل , وكيف اتعاملت مع الموقف ؟

في الحقيقه هو كان مقهور من الي صار

كان بس يبي يعرف الي سوا لها هالشيء , عشان يقدر يتصرف معاهه

بس وش بيسوي له بالضبط ؟ يضربه ؟ بس بصفته ايش ؟

كان فهد يبي ياخذ حق اسيل باي طريقه , بس هو مايعرف اي شيء عنه ..


مسك جواله بعفويه وفتح على رقم اسيل ..

كان يتأمل فيه وهو مو عارف وش يكتب بالضبط ,

بس كل الي كتبه هو (تصبحين على خير. )


حط فهد جواله ورجع يتقلب وهو يحاول ينام ..









وفي نفس الوقت كانت اسيل جالسه لحالها بالغرفه

واول ماوصلتها الرساله فتحتها

بس كانت مستغربه لانها من فهد ..

كل الي جا ببالها انه قرأ كل شيء بالدفتر

وعرف كل شيء عنها ,

واذا كان كلامها صح كيف بتقدر تحط عينها بعينه ؟ الموقف صعب عليها واكيد بيكون صعب عليه

بس كانت تسأل نفسها ليش تفكر بمشاعرهه ؟ خايفه عليه ؟ ولا عن فكرته عنها ؟

حست اسيل من تصرفاتها كل ماتشوف فهد , او كل ماتسمع اسمه

ان لها مشاعر اتجاهه ..

ماكانت اسيل تعرف هل هو صحيح الي يصير ؟ ولا بترجع تتكرر التجربه !


ماردت اسيل عليه حطت جوالها وهي لسا تفكر

بالي بيكون بباله اذا قرأ الي كاتبته ..













..













* في بيت ام شيماء


كانت شيماء مع صحباتها وتوها الي رجعت البيت

اول مادخلت البيت وقبل ماتروح للغرفه وتفسخ عبايتها

نادتها امها وهي مبتسمه : شيماء حبيبتي ! تعالي ابيك

شيماء : طيب بفسخ واجيك ..

ام شيماء : لا تعالي اقعدي شيء ضروري

شيماء باستغراب : طيب !

كان عند شيماء فضول كبير , قعدت عند امها بسرعه

شيماء : وش فيه ؟

ام شيماء : اسمعي , انتي تعرفين عمتك هدى اكيد , وان هي عندها ولد اكبر منك بكم سنه بس !

شيماء : ايه ..

ام شيماء : اليوم اتصلت علي , وقالتلي انها تبي تخطبك لاحمد !

شيماء توسعت عيونها بصدمه , لانها ماتبي احمد

وبنفس الوقت كانت تفكر بشوق ووش بيصير لها اذا عرفت ؟

قبل ماتفكر شيماء قالت على طول : لا !

ام شيماء باستغراب : وليش لا ؟ الولد محترم ويدرس محاماه ! انتي تعرفين ولالا ؟

شيماء : ايه اعرف بس مابي ..

ام شيماء : ليش ماتبين !!

شيماء صارت تكذب بس عشان ترفض : يمه اول شيء انا ما افكر اتزوج , بعدين عمري صغير ! وانتي تعرفيني احب اطلع واروح واجي

ومستحيل يمر يوم واحد ما اطلع فيه مع صحباتي وزوجي مابيخليني اسوي كل ذا ! انا لسا مافكرت بالزواج ..

ام شيماء : طيب مو مشكله انتي مابتتزوجينه الحين ! هو بيكمل دراسته وانتي بتكملين دراستك ! وعلى مايتوظف تكونين عقلتي باذن الله

شيماء : لا يمه مابي , انا شايله الفكره من راسي ..

ام شيماء : طيب وش اقول لامه ! بتفشليني معاها ؟

شيماء : وليش تتفشلين ! عادي ماحصل نصيب قوليلها !

ام شيماء : وش بيقولون عني رفضت ولد عمتها !

شيماء : وانتي تبين تزوجيني عشان مايتكلمون ؟

ام شيماء : لا بس بنفس الوقت الولد محترم ومزيون !

شيماء : ادري والله بس انا مابي

ام شيماء : شوفي شيماء ترا هي حدد موعد الاسبوع ذا وبتجي , انا ماقدر ارفض , على الاقل بس الشوفه ماقدر اردها !

شيماء كانت تتأفف لانها ماتعرف تلاقي حل

ام شيماء : ها وش قلتي ؟

شيماء : وش اقدر اقول دامها حددت وبتجي ؟ خليها تجي الله يحييها بس اعرفي اني برفض !

ام شيماء : اذا شفتيه يصير خير

قامت شيماء من مكانها وهي زعلانه ومتعكر جوها

"الحين شوق بتحسبني ابيه ! وبتقولي ليش وافقتي على الشوفه , كيف يخطبني وهو يكلم شوق !! هذا مو حب ابدا"

كان كل الي يدور ببالها احمد وشوق , ماكانت ابدا تفكر تقبل

مهما يصير , مسكت جوالها وهي تحاول تتصل على شوق ! بس ماكانت تعرف ان جوالها خربان













..















* يوم جديد
في المستشفى , صباحاً


بعد ماعرف مشعل بالموضوع , ترك كل شيء من يده

وجا بسرعه للمستشفى عشان يتطمن على فيصل


كانت ليلى جالسه برا الغرفه وهي تفكر

جا مشعل وشافها وهي جالسه برا لحالها ,

سألها بعفويه : في احد جوا عنده ؟

ليلى : مشعل ؟ لا مافي احد تفضل ..

استغرب مشعل : وليش جالسه لحالك برا ؟

ليلى سكتت شوي : فيصل مايبي يشوفني ..

عقد مشعل حواجبه لان حس ان ليلى تعبت جدا معاه

مشعل : طيب تعالي ادخلي معاي !

ليلى : لا مايحتاج ..

مشعل قاطعها : تعالي !


انحرجت ليلى منه ودخلت بدون ماتقول شيء ..




كان فيصل جالس على السرير

وهو يحاول يفتح المغذي الي بيده !

وما انتبه ابدا لمشعل وليلى ..


مشعل : فيصل ! وش تسوي !!

فيصل رفع راسه باستغراب وهو يطالع فيهم الاثنين بدون مايقول شيء ..

مشعل بدأ يعصب من حركات فيصل

مشعل بعصبيه : انت وبعدين معك ؟ مو ناوي تتأقلم مع الوضع ؟ بعدين وش الي كنت تفكر فيه بانك تنتحر !

صاحي انت ؟ والحين قاعد تلعب بالمغذي ! لا وفوق ذا كله تارك زوجتك برا ؟! وين عقلك يافيصل ! تراك زودتها والكل ملاحظ هالشيء !


فيصل لسا ساكت وهو يطالع فيه ببرود

مشعل عصب من برود فيصل وقرب منه : اكلمك انا !

فيصل ببرود : طيب ؟ وليش تتدخل بشيء مايخصك ؟ بيني وبين زوجتي ..

وقبل مايكمل فيصل كلامه , مسكه مشعل من بلوزته بعصبيه : بينك وبين زوجتك ؟!!

وانت عادي عندك تخلي زوجتك برا لحالها !! هي صابره كثير ومتحملتك وانت شف كيف تجازيها !

بانك تطردها برا ؟ وهي لسا صابرهه وجالسه تنتظرك ! وين فيصل الي اعرفه هذي مو تصرفاته ابد !!!


بعد فيصل يد مشعل منه بقوهه : فيصل الي تعرفونه مات !! انا بنفسي ماعرف وينه فيصل ! لحد يجي يقولي فيصل القديم ! انا ماعرف نفسي القديمهه !!!

خافت ليلى من مشعل وفيصل ووقفت بالنص بينهم : خلاص ! مايصير الي تسوونه !!


وفي نفس الوقت دخلو ممرضتين لمن سمعو اصواتهم العاليه

الممرضه : لو سمحتوا ! فيه شيء ؟ - وهي تتفحص فيصل : المريض فيه شيء ؟

مشعل : لا ابد ! مافيه شيء ..

الممرضه : طيب مايصير ترفعون اصواتكم , في غيركم مرضى يحتاجون راحه ..

فيصل بعصبيه : متى اقدر اطلع ؟!

الممرضه : ان شاءالله اليوم , بس تحتاج ترتاح شوي قبل ماتطلع , وماتتعب اعصابك !


فيصل طنش الكل ورجع انسدح على سريرهه وغطى وجهه البطانيه ..

مشعل طلع من الغرفه وباين عليه انه معصب

انتبهت له ليلى وطلعت وراهه






* برا الغرفه ..



جلس مشعل على الكراسي الي جنب الغرفه وهو يحاول يهدي نفسه

شافته ليلى وماعرفت وش تقول بالضبط !

ليلى بتردد : مشعل , فيصل ما كان يقصد الي قاله ..


مشعل التفت على ليلى : اعرف .. بس مهما يكون الي يسويه غلط!

ليلى : لازم نعطيه وقته ! الي صار له مو شوي ..

مشعل ما شال عينه عن ليلى وهو يفكر في كل المواقف الي صبرت فيها ليلى , تنهد مشعل وقام من مكانه


مشعل : طيب اجل انا بروح ..

وقبل ما يتحرك من مكانه طلعت الممرضه

الممرضه : المريض مصر انه يطلع الحين !

مشعل : ليش !

الممرضه : ماعرف بس يبي يطلع , عموما هو يقدر يطلع باي وقت يبي لان الدكتور سمح له !

ليلى : يعني ناخذه الحين ؟

الممرضه : اكيد , بس لازم يرتاح شوي بالبيت , وحاولو ماتخلونه ينفعل كثير ..

ليلى : ان شاءالله ..













..














* في المستشفى
الساعه 9 صباحاً
عند عبير ..











كانت عبير لسا تفكر بالي صار امس

كانت تقدر تكشف على نفسها , بس الخوف مانعها

لان النزيف للحين ماراح وهذا الي زاد خوفها اكثر



راحت لمكتب اقرب دكتورهه لها ودخلت وهي متردده


اول مافتحت الباب , عبير : دكتورهه ؟

الدكتوره : عبير ؟ ربي جابك ! شوفي هذي الملفات حقت الـ..

قاطعتها عبير وهي متردده لسا : ابي منك خدمه !

الدكتوره باستغراب : تفضلي ؟

عبير : مو انا قبل فتره قلت لك اني حامل ؟

الدكتوره : ايه ؟

عبير : انا ابيك تكشفين علي .. اذا تقدرين ؟

الدكتوره باستغراب : ليش عسى ماشر ؟

عبير كانت ساكته وخايفه بنفس الوقت , بس تشجعت وحكتها كل الي صار امس

من يوم ما كانت بالمستشفى لحد ماوصلت البيت ..


الدكتوره : وليش تعبتي نفسك ! انتي دكتوره وهذا تخصصك المفروض تكونين عارفه كل شيء غلط وماتسوينه !!

عبير لسا ساكته ..

الدكتوره : طيب وليش تبيني انا الي اكشف عليك ؟

عبير : خايفه ..

تنهدت الدكتوره واخذت عبير وخلتها تتمدد




كانت عبير مغمضه عيونها بقوهه وماتبي تسمع الي بتقوله الدكتوره

لانها تبي الي ببطنها ..



وهي تدعي بنفسها ان الجنين مافيه شيء , فتحت عيونها بخوف اول ماسمعت صوت الدكتوره

الدكتوره بتردد : عبير ..

عبير بخوف : ايه ؟

الدكتوره سكتت شوي

عبير : وش فيه !!


الدكتوره : الي كنتي متوقعته صار .. الجنين ما كان ثابت اساسا ومن الاجهاد , اجهضتي !

عبير توسعت عيونها اول ماسمعت الكلمه , كانت عارفه ان هذا الي بيصير بس ماكانت تبي تسمعها ..

الدكتوره : بس الاجهاض مو كامل , نحتاج نسويلك تنظيف عشان بقايا الجنين , عشان مايستمر النزيف معك !

عبير وبدون ماتحس نزلت دموعها ..

الدكتوره كانت تحاول تهديها , بس عبير ماتسمعلها وزاد بكاها اكثر


الدكتوره : عبير ! ربي بيعوضك ان شاءالله , بس لا تبكين !

عبير كل مره تزيد دموعها عن قبل










..












* في مكتب ماجد
الساعه 11 صباحاً





كان ماجد مشغول بمكتبه ومو مهتم لاحد

بس اول ماسمع صوت الجوال حقه

مسكه بسرعه على امل ان تكون نورهه هي الي متصله !

بس اول مامسكه شاف اسم عبير , حط الجوال على جنب وهو يتأفف ورجع كمل شغله



بس اول ماقفلت عبير , فكر يتصل على نوره !

كان عنده امل كبير انها بترد عليه ..

واتصل وفعلا ردت من اول مره !



نوره : الو ؟

ماجد : اخبارك حياتي ؟

نوره ببرود : ماشي حالي ..

ماجد : مابتسألين عني ؟

نوره : اكيد بخير مع زوجتك ..

ماجد : ابي اشوفك !

نوره : لا تحاول

ماجد : ليش ؟!!

نوره : هيك !

ماجد : ابي سبب مقنع !

نوره : ماجد ! اذا بتعيد سؤالك تاني مره مارح رد عليك !

ماجد : طيب طيب ! بس مع مين انتي بالضبط ؟

نوره : لحالي ..

ماجد : وينه حسام ؟

نوره : مو معي !


ماجد فكر يتصل على حسام ويستردجه عشان يقوله مكان نوره او السبب الي خلاها

تفكر تعيش لحالها وعلى اصرارها انها ماتقول لاحد ؟

ماجد : طيب بتصل عليك وقت ثاني

نوره باستغراب : ماشي ..



اول ماقفل ماجد راح بسرعه يدور رقم حسام


واتصل عليه عشان يبي يشوفه ويتفاهم معاه ..


حسام : الو !

ماجد : هلا حسام ! كيف حالك ؟

حسام : الحمدلله , وانت ؟

ماجد : حسام ! انا لازم اشوفك ضروري !

حسام كان عارف ان ماجد ما اتصل الا عشان نوره : ماشي , وين ؟

ماجد : انت وينك ؟ انا بجي وامر عليك ..

حسام : طيب





بعد ما اخذ ماجد مكان حسام , صار يحاول يخلص اشغال المكتب بسرعه

عشان يقدر يروح عند حسام على امل يعرف شيء عن نوره !













..












توقعاتكم :
البارت الجاي يوم الاحد




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 02-12-13, 12:24 AM   #28

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,431
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


البارت السادس والعشرون ~
_



* في الجامعه
عند اسيل تحديداً




دخلت اسيل للقاعه وهي متأخره كعادتها

بس الكل كان يطالع فيها الي يتكلم والي يضحك

والبعض يعطيها نظرات استحقار ..


تنهدت اسيل لانها كانت عارفه ان هذا الي بيصير ,

رفعت راسها وكملت مشي بدون ماتعطي احد وجه !


وهي تمشي كانت تسمع كلام البنات ..



.. : شوفيها هذي الي الدكتور فهد يحبها !

.. : اما هذي ! لا مو من جدهه الدكتور

.. : هه شوفي كيف شكلها اصلا باين عليها انها هبله

.. : تلاقينه يلعب عليها بس !

.. : صح يمكن ليش لا ! ويمكن هي سهله عشان كذا فكر فيها

.. : لالالا على قد ما دكتورنا حلو ومرتب ماعرف يختار زين !

.. : هههههههههههههههههه لو انها اخر بنت بالدنيا مافكرت احبها ! هذا لو كنت مكانه يعني






جلست اسيل مكانها وكانو جنبها مجموعة بنات

يطالعون فيها ويتهامسون , كانت عارفه ان كل كلامهم عليها ! بس مطنشه

وفي نص المحاضره رن جوال اسيل ..


استغربت لانه من فهد , "وش عنده متصل !"

بس اول ما التفتت على البنات سمعتهم وهم يتكلمون لسا

.. : اكيد حبيبها خايف عليها !

.. : افف ياحظها

.. : وش فيكم يمكن مو دكتور فهد !


ابتسمت اسيل بسخريه من كلامهم ومن تفكيرهم , بس ما اهتمت وردت ورفعت صوتها شوي عشان يسمعون !



اسيل بدلع : ايه دكتور فهد

فهد باستغراب : اسيل ؟

اسيل : ايه امر بغيت شيء ؟

فهد سكت شوي وهو مستغرب من اسلوبها : فيك شيء اسيل ؟

اسيل : لا سلامتك الحمدلله بخير ..

فهد : اذا كنتي ملخبطه .. انا فهد !

اسيل : ايه ادري

فهد : طيب ! بس اتصلت عشان كنت ابي اسألك .. اقدر اشوفك اليوم ؟

اسيل التفتت على البنات وكانو كلهم مستغربين من حركات اسيل مع الدكتور فهد !

اسيل بدلع : ايه اكيد اقدر اشوفك اليوم , نفس الكوفي ؟

فهد : اسيل عندك احد ؟

اسيل : اوكي خلاص بشوف احد يوصلني !

فهد : اسيل ؟!!

اسيل : كيف ؟ بتاخذني من الجامعه ؟ اوكي خلاص مو مشكله استناك !

فهد : اخذك من الجامعه ؟!

اسيل وهي تضحك بدلع : وانا بعد , مع السلامه


قفلت اسيل وسوت انها مو مهتمه لنظراتهم لها


.. : قالت وانا بعد ؟ اكيد قالها احبك !

.. : بيمر عليها !

.. : لالالا مو جد ! بيروحون كوفي

.. : قايله لكم من اول هي تعرفه !

.. : ايه والله انك صادقه !

.. : هففف حظها بالسما






* اما بالجهه الثانيه

ف كان فهد مستغرب من كل الكلام الي كانت تقوله اسيل

ومن تصرفاتها ومن اسلوبها , ومن صوتها بعد !


كانت عكس الي يعرفها , عكس اسيل الي تكابر

واسيل العنيده , البارده ..

بس كان عارف انها سوت كذا لان جنبها احد !



رسل لها فهد رساله

فهد (اذا تبيني امر عليك , قوليلي اي ساعه وانا بجيك)

ردت عليه اسيل بسرعه (لا تمر علي !!)

فهد (انتي قلتي ؟)

اسيل (وانت صدقت ؟)



سكت فهد وهو مستغرب وكمل شغله











..










* عند ماجد
الساعه 12 تحديداً



بعد ما خلص ماجد نص اشغاله , طلع بسرعه

وراح يستنى حسام في اقرب كوفي

بعد فتره من الوقت دخل حسام للكوفي وجلس عند ماجد



ماجد بفرح : اخيرا ! تفضل اجلس

حسام : شكرا


كانو الاثنين ساكتين , ماجد ماكان يعرف كيف يبدأ بالموضوع

حسام : بدك تسألني عن نوره ؟

ماجد : ايه !

حسام : تفضل ..

ماجد سكت شوي : انت اخوها , وهي اكيد قالتلك كل شيء ! انا بس ابي اعرف الي خلاها تبعد كذا وماتبيني اجي عندها ؟

حسام كان ساكت ومايعرف يقول له او لا !

ماجد : حسام ! انت تعرف ؟

حسام : بعرف ..

ماجد : طيب وش السبب ؟

حسام : اتوقع انك لازم تعرف بهالشيء ! لانه مهم جدا ..

ماجد : ايهه ؟

حسام بتردد : نوره ..

ماجد : وش فيها نوره ؟!

حسام : الحقيقه ان نوره حامل وماكان بدها تقولك !

توسعت عيون ماجد وبصوت عالي : حامل !!

حسام : ايه ..

ماجد : كيف !! من متى ؟

حسام : دخلت الشهر السادس ..

ماجد ضحكت بقهر : السادس ؟! هذا كله وانا ماعرف !!!

حسام سكت وماعرف وش يقول ..

ماجد : بس كيف بالسادس وهي ماراحت الا من شهر ؟

حسام : كان سهل انها تخفي الي ببطنها ! لانك مابتجيها كتير !

سكت ماجد شوي : طيب .. ليش ماتبي تقولي ؟

حسام : واللهي مابعرف ..

ماجد سكت ونزل راسه وهو يفكر بنوره , وكيف ماقدر يلاحظ حملها ؟ وليش تبي تخفيه عنه ؟

ماجد : تقدر تقولي وينها ؟

حسام : اسف .. مابقدر

ماجد : ليش !

حسام : هيا امنتني ..

ماجد تنهد : حسام , انا ماشفتها من مده ! احتاج اشوفها واتفاهم معاها ! خصوصا بعد ماعرفت انها حامل !!

حسام : كان بدي اقولك بس ..

ماجد : طيب قول !

حسام : قلتلك مابقدر ! انا قلتلك عن حملها لانه شيء مهم ولازم تعرفه لانك ابو البيبي ! ومن حقك تعرف هالشيء

ماجد كان يحاول مايعصب عليه : حسام حط نفسك مكاني ! اذا كنت مكاني كل الي تبيه هو انك تشوفها بس !

حسام : بعرف بس اسف ..

تأفف ماجد وقام من مكانه : طيب مو مشكله , شكرا ..



تركه ماجد وطلع من الكوفي وركب سيارته على طول

كان معصب ومايعرف وين يروح بالضبط ..

ضرب الدركسون بقوه وهو مقهور


وصار يتصل عليها بس ماردت ..










..













* في بيت ليلى



بعد ما اخذو فيصل من المستشفى

وصلهم مشعل للبيت

دخل فيصل وطنشهم كلهم وراح لغرفته على طول


مشعل كان واقف عند باب البيت لان بيروح ..

بس قبل مايروح التفت على ليلى


مشعل : مدري وش فيه تصرفاته صايره طفوليه !

ليلى : مو مشكله اعذرهه ..

مشعل : طيب .. رقمي عندك , اي شيء يصير لفيصل قوليلي !

ليلى : ان شاءالله .. شكرا !

مشعل : العفو




ولمن طلع مشعل , راحت ليلى عند فيصل على طول

كان فيصل منسدح على السرير وهو يتأفف

تنهدت ليلى وجلست جنبه

ليلى : لا تخوفني عليك مره ثانيه زي كذا ..

التفت فيصل عليها وهو ساكت

ابتسمت له ليلى , لانها تحاول تبين له انها لسا تحبه

تعدل فيصل بجلسته وهو منزل راسه

فيصل : قلتيلي ان راضيه فيني ؟

ليلى : اكيد !

فيصل سكت شوي : مافكرتي تبعدين عني ؟

ليلى باستغراب : ليش ؟ انت فكرت بالموضوع ؟

فيصل شال عينه عنها : لا ! بس محد يبي يعيش بالوضع ذا ..

ليلى : انا ابي !

فيصل : ليش ؟

ليلى : لان عندي امل لسا ! انك بترجع زي قبل .. وبتتذكر كل شيء

سكت فيصل وهو يفكر بكلامها , وبصبرها , وبحبها له !

وبعد بكلام مشعل "اتأقلم ؟ كيف بقدر اتأقلم مع وضعي الجديد اذا ماتذكرت .. بحاول عشانها بس .."










..












* بالكوفي
الساعه 1 مساءاً


كان فهد جالس لحاله ويستنى اسيل

ماعدت فترهه طويله وجات اسيل وجلست بالكرسي

اسيل وهي تتأفف : معليش تأخرت , بس الطريق زحمه !

فهد : لا عادي توني جيت ..

اسيل : طيب ..

فهد : تبين تطلبين شيء ؟

اسيل : لا

فهد حط المينيو على جنب : كالعاده يعني ! طيب مو مشكله

اسيل ابتسمت بس نزلت راسها عشان ماتبين


بس فهد قدر يشوف ابتسامتها ..

رفعت اسيل راسها وهي رافعه حاجبها : ايه وش كنت تبي ؟

فهد بدأ يفهم حركاتها .. اسيل ماتبي تبين انها سهله ابدا , لانها تحاول ماتعيد التجربه نهائيا !

سكت فهد وطلع الدفتر وحطه على الطاوله وقربه لها

بس ماقال اي شيء كان يتأمل بعيونها بس ..


خافت اسيل فجأه وبدأت افكارها تقتلها

بس مامدت يدها للدفتر

ابتسمت بسخريه : قريته كله ؟

رد لها فهد الابتسامه وهو ساكت

اسيل : وصلت للي تبيه ؟


انتبه فهد لارتباكها مع انها كانت تحاول قد ماتقدر انها ماتبينه !

ف ماحب يحرجها , لان الموقف مو سهل !

فهد : انا ماقريته ..

اسيل باستغراب : ماقريته ؟

فهد : ايه , مو قلتيلي انه خصوصيات ؟ ماحبيت اتعدى على خصوصياتك !

اسيل فرحت لانه ماقرأ الي كاتبته

ف اخذت الدفتر من الطاوله بسرعه

اسيل : ايه خصوصيات !


ابتسم لها فهد : طيب بما انك اخذتي الدفتر اخيرا ! ماتبين نتغدى سوا ؟

اسيل بمزح : اذا على حسابك انا موافقه

فهد : اكيد على حسابي مابخليك تدفعين ريال واحد !

اسيل مسكت المينيو وهي تختار الي تبيه

كانت فرحانه لان فهد ماعرف شيء , لانها ماتبيه يغير نظرته لها !

واذا عرف مارح يحبها زي الحين , ليش تهتم بحبه لها ؟ لانها تبادله نفس المشاعر ..


كان فهد يحاول يخفي قهره عليها بقلبه , لانه مايبي يبين لها اي شيء ..

كان بس يتأمل بابتسامتها بعد ما اطمأنت انه مافتح الدفتر











..














* في بيت ام احمد
الساعه 2 مساءاً


كانت ام احمد وجمانه جالسين بالصاله

دخل احمد للبيت وهو توه راجع من الجامعه وماله خلق ..

مر من عند امه

احمد : سلام !

ام احمد : جيت ! تعال ابيك بكلمه

احمد : وش في

ام احمد : اقعد تعال


جلس احمد جنب امه : جيت ..

ام احمد : شوف , ترا كلمت ام شيماء !

التفتت جمانه باستغراب على امها

احمد باستغراب : وش قلتي لها !

ام احمد : قلتلها بنجيكم ! يعني عشان الشوفه !

جمانه بصوت عالي : شوفه !! وش ! ليش ؟؟

احمد بعصبيه : ليش ؟ انا قلتلك مابي !

ام احمد : وش فيكم قمتو علي كلكم بسم الله !


احمد : يمه وش فيك !! ليش كلمتي امها الحين ؟

جمانه : صدق ؟ يعني احمد الحين خطب شيماء ؟

احمد : اسكتي انتي خليك بحالك !

جمانه باستغراب : خير ان شاءالله ! اسألك انا !

احمد : شايفتني رايح اخطب الحين ؟

جمانه : لا !

احمد : اجل انكتمي !

جمانه : طيب ..

احمد التفت على امه : وش قالت امها ؟!

ام احمد : الحين ليش معصب ؟

احمد : لاني قلتلك اني مابي , وعاندتيني وخطبيتها !

ام احمد : البنت تناسبك !

احمد تنهد : وكيف عرفتي ! يمكن ماتناسبني ! مابي كنسلي الموضوع

ام احمد : على كيفك هو ؟ انا كلمت امها واتفقنا على يوم

احمد : بعد ! اتفقتو وخلصتو يعني ! وانا مالي راي بالموضوع ؟

ام احمد : اذا شفتها بتغير رايك صدقني !

احمد : شوفي يمه اذا مابتكلمين امها وبتقولين لها انك صرفتي نظر ..

ام احمد قاطعته : لا والله تهدد بعد !

احمد حاول يهدي نفسه : لا ما اهدد !

ام احمد : هذا وشو ان شاءالله ؟

احمد سكتت وهو يتأفف من تصرفات امه

ام احمد : شوف اذا بتقول لي ماني جاي والله ما ارضى عليك لاخر يوم

احمد : طيب على اي يوم اتفقتو ؟

ام احمد : بكرا !

توسعت عيون احمد وماعرف وش يقول بالضبط : ليشش !!!

ام احمد : صدقني اذا شفتها بتغير رايك !

احمد وهو ماسك نفسه عشان مايعصب : طيب ! الي تبينه ! بكرا ؟ خلاص طيب بكرا

وراح لغرفته وهو معصب ..



التفتت الام على جمانه وشافتها وهي مستغربه من الي صار

ام احمد : وش فيك انتي الثانيه ؟

جمانه : لا بس ..

ام احمد : وش بس ؟ عندك شيء زين قوليه ماعندك اسكتي !

جمانه سكتت ومسكت جوالها على طول وصارت تحكي هلا بكل شيء












* عند هلا

كانت تكلم جمانه بالبلاك بيري


جمانه (هلا هلا هلا !!)

هلا (هاه !)

جمانه (عرفتي وش صار ؟)

هلا (وش صار ؟)

جمانه (شيماء تعرفين مين خطبها ؟)

هلا (شيماء انخطبتتتتت؟ متى ؟)

جمانه (لالا ! بس ما قالتلك ؟)

هلا (لا! مين خطبها؟)

جمانه (احمد!)

هلا شهقت اول ماشافت اسمه (احمد اخوك؟)

جمانه (ايهههه! بس هو مايبي امي خطبت بدون مايدري تخيلي!)

هلا ماعرفت وش ترد عليها لانها حست انها مقهوره من جوا

جمانه (هي!)

هلا (ايه)

جمانه (بس تخيلي! احمد كان يرفض ويقول لامي انه مايبي !)

هلا (ليش؟)

جمانه (ماتعرفين يعني؟ احمد يحب شوق!)


هلا ماكانت تبي تبين انها مهتمه باحمد , ومين خطب ؟ ومين يحب ؟

تركت الجوال وهي تفكر باحمد "انا ليش حبيته ؟ هو مايفكر فيني حتى!"













..












* في بيت ماجد
الساعه 3 مساءاً



في هذا الوقت كان ماجد لسا يحاول يتصل على نوره

من اول مارجع للبيت ..


بس هذي المره ردت عليه !

نوره : الو ..

ماجد : لازم كل مره كذا ؟ ماتردين علي ؟!

نوره ببرود : وليش ارد ؟

ماجد : نوره ! انا عرفت كل شيء .. مايحتاج تتصرفين زي كذا

نوره بخوف : شو عرفت ؟

ماجد : لين متى كنتي بتخبين علي ؟ لين ماتولدين !

نوره سكتت ..

ماجد : اتوقع الحين لازم تقولين لي وينك !

نوره : صحيح ممكن كان لازم اعطيك خبر عن حملي .. بس ويني ؟ مايهمك!

ماجد تنهدت : نوره ! مايحتاج تتصرفين بطفوليه ! قوليلي وينك !

نوره : ماجد خلاص ! قلتلك مابدي ! مابحتاجك بجنبي , بدي اكون مع نفسي وبس !

ماجد : طيب انا بخليك مع نفسك ومارح اضغط عليك اكثر ! بس اذا اتصلت , تردين ! فهمتي ؟

نوره : لا , مافهمت !




في نص المكالمه دخلت عبير للبيت وهي تعبانه

ومتضايقه من كل شيء , كانت تمشي بشويش من تعبها


انتبه لها ماجد وانها مو على طبيعتها

وهو يكلم نوره : طيب بتصل وقت ثاني - وقفل على طول



جا عند عبير بسرعه وهو مستغرب

ماجد : عبير فيك شيء ؟

عبير رفعت راسها له والتعب مبين على وجهها

ماجد : وش صايرلك ؟

عبير كانت تحاول تحبس دموعها بس ماقدرت تحبسهم اكثر

نزلت دموعها وحضنت ماجد بقوه وصارت تبكي

استغرب ماجد من تصرفها وحضنها اكثر

ماجد : قوليلي وش صار !

عبير وهي تبكي : وينك لمن احتاجك ..

ماجد : موجود ! بس ليش تبكين ؟

عبير : البيبي مات ! انا سقطت !!

ماجد باستغراب : ليش ! ومتى !! وش الي صار بالضبط !!

عبير ماقدرت توقف على رجولها ف طاحت على الارض وهي تبكي

نزل ماجد لمستواها وكان يحاول يهديها

اخذها لحضنه وهو يمسح على شعرها

ماجد : لا تتعبين نفسك اكثر ! مو مشكله .. ربي بيعوضنا ان شاءالله !

بس عبير ما سمعت لكلامه وكملت بكى


مع ان الي ببطنها لسا ما اكتمل نموه , ولسا ماشافته

وما عاش كثير .. الا انها كانت تبيه !

وتعبت كثير لمن سقطت ..















..









* عند بيت اسيل
الساعه 4 مساءاً



ماحست اسيل بالوقت لمن كانت مع فهد !

بعد ما ارتاحت ان كل شيء لسا مستور , صارت تاخذ وتعطي معاه

وتسولف وتضحك وكأنها تعرفه من اول ..

وهذا الي كان يبيه فهد , لان وش بيكون ردها اذا قال انه عرف كل شيء

ووش بيستفيد ؟ لا يقرب لها ولا هو محرم لها ..

ف حب يسكت على الموضوع وما يقول لها احسن !

وفعلا كانت نتائجه افضل !

اسيل قدرت ترتاح معاه وماصارت تكابر وتعامله بحده مثل قبل ..




طلب فهد من اسيل انه يوصلها لبيتها بسيارته ووافقت ..

ف وصلها , اول ماقرب عند بيتها


اسيل : ايه هذا هو , وقف هنا ..

فهد : هذا بيتك

اسيل : ايه

فهد : حلو


اسيل فتحت الباب عشان تنزل

فهد : اسيل !

اسيل : ايه ؟

فهد سكت شوي وهو يتأمل عيونها , ابتسم لها : ابي اشوفك كل يوم !

ضحكت اسيل ورفعت حاجبها بمزح : لا طبعا !

فهد : ليش ؟

اسيل : مو لازم تشوفني كل يوم

فهد : الجلسه معك ما تنمل صراحه , بكرا اذا قدرت بمر عليك بالجامعه !

اسيل ماكانت تبي تبين ان الوضع عندها عادي , ف استمرت بالرفض

اسيل : لا , لا بالجامعه ولا بالبيت

وقبل مايتكلم فهد طلعت اسيل من السياره وقفلت الباب وراها


راحت اسيل بسرعه ودخلت للبيت عشان محد يشوفها معه




كان فهد لسا واقف وهو يطالع فيها لين ماراحت

كان متشتت "ليش اسكت ؟ ليش ما اقول لها ؟ واصارحها بكل شيء .. بس من بعد الي عرفته بقدر اتقبل الوضع واعيش معاها طول عمري؟"

ابعد فهد كل شيء من باله وحرك سيارته وراح



وقبل مايبعد كثير , جاته رساله

فتح جواله وكانت من اسيل (وانت بعد , الجلسه معك ماتنمل .. يصير نعيدها؟)


ابتسم فهد لمن قرأ رسالتها ورد عليها (اكيد , اي وقت تبين بكون عندك)


فرحت اسيل لمن رد عليها فهد

كانت مرتاحه له تماما , ومشاعرها تقول انها تحبه !

بس شعور الخوف من الموقف ماكان يفارقها , مع انها تبي فهد ..















..















توقعاتكم :
البارت الجاي يوم الثلاثاء




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 03-12-13, 09:47 PM   #29

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,431
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



البارت السابع والعشرون ~

_


* في نفس اليوم
الساعه 5 مساءاً
في بيت هلا






بعد ما سمعت الخبر من جمانه

كان كل تفكيرها هو باحمد ..

فتحت جوالها ودخلت على محادثة احمد

الي كانت بينها وبينه اخر مره , وصارت تقراها مره ومرتين

كانت تبي تكلمه بس ماتعرف وش تقوله بالضبط !

ف حبت انها تجيه بطريقة مزح .. عشان مايحس بشيء وكلمته!




هلا (احمد!)

احمد (مين؟)

هلا (هلا)

احمد (ايه هلا وش بغيتي)

هلا (مبرووكك اخيرا خطبت!)

احمد استغرب من انها عارفه (مين قالك ؟)

هلا (مو مهم مين قالي , الزبده متى الخطبه؟)

احمد (شوق تدري؟)

سكتت هلا وهي كانت تتأمل بكلامه , او بالاصح انه ماكان يبي شوق تعرف "خايف عليها تزعل يعني؟"

كانت هلا مقهوره بس كملت كلام (لا ..)

احمد (لا تقولين لها !)

هلا (ليش؟)

احمد (من بعد الشوفه انا بدور اي عذر عشان مايصير شيء ف ماله داعي تعرف)

هلا (وش فيها اذا عرفت ؟)

احمد (بتزعل!)

هلا (ليش تزعل يعني ؟ مابينكم شيء..)

احمد كان كل همه ان شوق ماتعرف "مع ان الي قالته هلا ممكن يكون صح ؟ انا لسا ما اعترفت لها ولا هي اعترفت لي !

بس تصرفاتي ماتكفي ؟ وكلامي معاها مايكفي ؟" مع هذا ما اهتم احمد لكلام هلا

بس بنفس الوقت ماعرف وش يرد عليها بالضبط , ف سكت ..








وفي نفس الوقت دق جرس بيت هلا

ارتبكت لانها عارفه ان شوق الي عند الباب

حذفت كل المحادثات بسرعه من جوالها وراحت وفتحت لها الباب

وقعدو بالمجلس يسولفون

فجأه هلا تذكرت كلام احمد , وما اهتمت له لما ماكان يبي شوق تعرف ..



هلا بحماس : شوق عرفتي الخبر الجديد !

شوق : اي خبر ؟

هلا : عن احمد

شوق : احمد ؟ لا وش صار؟

هلا : تراه خطب !

شوق سكتت فجأه وهي تطالع بهلا ومستغربه من الي قالته وماكانت مستوعبه شيء

هلا : وش فيك ! احمد اخو جمانه

شوق بخوف : خطب مين ؟

هلا : اتحداك تعرفين مين ؟

شوق : بسرعه قولي ماني فايقة لسماجتك !

هلا : طيب طيب ! تخيلي خطب شيماء !

شوق انقهرت اكثر بس ماكانت تبي تبين لهلا قهرها , لانها ماتبي تبين انها ميته عليه !

شوق : امم حلو ..

هلا باستغراب : شمياء بنت عمي !

شوق : طيب ؟ - قامت ومسكت الريموت وصارت تقلب بالقنوات

مع انها مقهوره وكرهت احمد فجأه , الا انها ماتبي تبين لو ايش مايكون

لانها من اول ماكانت متأكده من مشاعره تجاهها , وهو ما قالها اي شيء


كانت هلا مستغربه من برود شوق ..

فجأه التفتت عليها شوق : هاتي جوالك

هلا بارتباك : ليش ؟

شوق : بسولف مع احمد

هلا كانت خايفه لان احمد مارجع رد عليها , واذا رد اكيد بتعرف انها كانت تكلمه ؟

ف تعذرت باي شيء ..

هلا : جوالي خربان ! بخلي انس ياخذه للمحل ويصلحه اليوم ..

شوق : ليش وش صار له ؟

هلا : مدري معلق الماوس عشان !

شوق : طيب ..




رجعت هلا تسولف مع شوق عادي عشان ماتبين انها مرتبكه او شيء ..

اما شوق ف كانت تفكر باحمد "ليش خطبها ؟ هو مايحبني؟شيماء بتوافق؟ لالا اكيد بترفض ! كلهم يعرفون اني احبه !"

بس هلا كان كل خوفها ان شوق تعرف عنها , لان كلامها مع احمد مو كله مجرد سوالف !

هلا كانت تحاول تجذب احمد لها , بكل شيء تقوله سواء باسلوبها بشخصيتها باي شيء

كانت تبيه يلتفت لها ويهتم فيها نفس اهتمامه لشوق واكثر !

بس احمد ما كان يهتم , كان يرد عليها وياخذ ويعطي بس مايهتم للحركات الي تسويها

ما التفت لها ابدا ولا فكر

ممكن تكون انانيه منها بس هذا الي كانت تبيه .. تبي احمد












..












* في بيت ليلى
الساعه 7 مساءاً



كانت ليلى جالسه لحالها تتفرج تلفزيون

اما فيصل ف كان جالس على الارض ويحوس بالدواليب كالعاده على امل يلاقي شيء يذكره ..

بس للاسف ماكان في اي شيء , تعب فيصل وانسدح وهو يتنهد ويتذكر كلام ليلى

"وش الي كنت اسويه قبل , عشان تتعلق فيني لذي الدرجه ؟ كيف كنت اعاملها ؟"


قام فيصل من مكانه وراح عند ليلى

جلس جنبها وهو ساكت ويتأملها بس ..


حست ليلى فيه والتفت عليه : تبي شيء ؟

هز فيصل راسه بـ لا ..

كانت ليلى مستغربه منه بس سكتت ,


تعدل فيصل بجلسته : تتذكرين كل شيء صار واحنا بامريكا ؟

ليلى : ايه , ليش ؟

فيصل : ابي اسمع , حكيني !

ليلى : صارت اشياء كثير ! وش تبي بالضبط ؟

فيصل : عني وعنك ! كل شيء من بعد الحادث


ليلى : طيب ! ما اتذكر وش كان يصير بالضبط بس كم موقف كذا ..

كانت حركاتنا طفوليه , بالذات انت !

فيصل : انا ؟ ليش ؟

ليلى : كنت احتاج اطلع مع واحد معانا بالجامعه , عشان يساعدني ويفهمني الي مو فاهمته !

ذاك اليوم كنت طالعه معه لكوفي , مع انك كنت تكره فكرة اني اطلع مع احد بس انا ماكنت اسمع كلامك واطلع معهم

وهذا الشيء كان ينرفزك ! وقتها انا كنت قاعده معاه ما اذكر اسمه صراحه ..

دخلت انت ومشعل لنفس الكوفي وانت ما انتبهت لوجودي , بس مشعل كان يأشر علي ويكلمك

التفتت علي وانت رافع حاجبك وحاط عينك بعيني , ابتسمت لك وما اهتميت لتصرفاتك كعادتي ..

بس انت ما سكتت وجيت وقعدت جنبي ! وكنت تضحك وتكلم الي معاي وتقوله اني حبيبتك ؟

هو استغرب من حركاتك وكان عارف وش قصدك بس لان عقله كبيره سكت وكمل شرح

وانت كنت تمسك يدي ويتلعب فيها لانك عارف اني ما اقدر اقولك شيء او اهاوشك قدامه !

وذا الشيء كان يساعدك كثير , مو بس بهذا الموقف ! حتى لمن كنا نتضارب دايم تجي

وتكلمني لمن مانكون لحالنا عشاني ماقدر اعصب ..


-فيصل كان يضحك على تصرفاته : بس دقيقه الحين مشعل طلع معاي بعثه صح ؟

ليلى : ايه ! كنت عكس مشعل بكل شيء ! هو كان هادي ويذاكر كثير وانت ماهمك شيء ! اساسا كنت طالع تلعب بس

فيصل : العب ؟

ليلى : ايه هذي بعد ماتتذكرها ؟ انت قلتها بنفسك لي انك ما اهتميت ابدا للبعثه , كانت درجاتك عاليه وجربت حظك وقبلوك بالبعثه !

مع انك ماكنت تسمع كلام احد لمن يقولك ذاكر ومهما يهزؤنك ماتسمع لهم , بس بمجرد ما افتح لك الكتاب كنت تدرس كل شيء ..

فيصل كان يضحك باستغراب على نفسه : كنت كذا ؟!

ليلى : ايهه واخس بعد , لاني كنت اخاف على درجاتك اكثر منك , ف كنت تهددني انك ما تذاكر اذا ماسويت لك الشيء الي تبيه ..





صارت ليلى تحكي فيصل بعض المواقف الي نساها والي صارت بعد الحادث الاول له ..

كان فيصل مرتاح وهو مع ليلى كثير ,

وكل ماتقول له موقف يحس انه يتذكرهه شوي !

كان يحاول قد مايقدر انه يتذكر , واذا ماقدر يتذكر .. بيتأقلم


اما ليلى ف كانت تحاول تذكره بكل المواقف الي كانت تصير

لانها حست انه ما جا لها الا وهو يبي يتذكر

او يحاول حتى ..













..











* بيت احمد
في الملحق تحديداً



دخل انس عند احمد للملحق

احمد : بدري ! كان تأخرت شوي بعد

انس : اسكت ياشيخ المطعم زحمه بالقوه اخذت الطلب وجبت العشاء

احمد : هاته طيب


قعدو مع بعض وهم يتعشون ويسولفون

فجأه احمد فتح سالفة شيماء ..


احمد : اقولك ترا انا رايح اخطب بكرا !

انس كان ياكل واول ماسمعه وقف والتفت على احمد : مو قلت ماتبي ؟

احمد وهو يهز كتوفه : مدري عن امي , بس مو مشكله رايح اكحل عيوني على قولتك

انس كان يحاول مايبين اي شيء , ضحك لاحمد : ايه لا اوصيك هاهه !

احمد : ههههههههههههه اكيد افا عليك


سكت انس مره ثانيه وهو يفكر بكلام احمد "احبها ؟ انا حتى ما اعرفها ! ليش كل ذي الضيقه ؟ اذا شافها احمد بيقبل وبينسى شوق! اكيد .."


اما احمد الي كان حاس ان انس فيه شيء , وما قال هذا الكلام الا لانه يبي يشوف ردة فعله !

لانه يعرف تصرفات انس اذا كان جد مو مهتم للشيء .. "نفس الي توقعته! اكيد يعرفها او شافها , مو معقول هذي تصرفاته وهو ماقد كلمها؟ بس مهما يكون مابقبل شيماء , مو بس عشان انس , عشان شوق بعد !"




فجأه وصلت رساله لاحمد , وبعفويه : انس هات جوالي شوفه جنبك على الشاحن !

انس وهو يفتح المحادثات : يووهه وش كثر الرسايل , اصبر اشوف من مين

اتذكر احمد انه مسجل رقم هلا ! وانه لسا مامسح المحادثه ,

وكل الكلام الي كان بينهم والسوالف لسا موجوده !

خاف احمد ان انس ممكن يشوف اي شيء من الكلام الي بينه وبين هلا

قام بسرعه من مكانه وسحب الجوال من انس !

انس باستغراب : بشويش طيب !

احمد : خل عنك اللقافه !

انس : مين بيكون يعني شكلها من موبايلي , انت محد يرسل لك شيء اصلا

احمد : ايه طيب ..













..













* يوم جديد
الساعه 8 صباحاً
في بيت ماجد




كان ماجد صاحي ويتجهز لانه بيروح للشغل

مع انه كان حريص انه مايسوي اي رجه عشان لا تقوم عبير ..

لانه يبيها ترتاح وماتروح لشغلها ,



بس قبل مايطلع ماجد من الغرفه

قامت عبير وجلست بمكانها : ماجد ..


التفت عليها ماجد وابتسم لها : قمتي ؟

عبير : ليش ماقومتي , بتأخر على شغلي ..

ماجد : لا تروحين ! شغلك مو مهم الحين اهم شيء صحتك !

عبير : بس لازم اروح عندي مواعيد و ..

ماجد قاطعها : قلتلك لا , من بعد الي صار لك امس مستحيل تروحين الشغل ..

عبير ابتسمت له وسكتت وهي منزله راسها ..

ماجد حس انها ماسكه دموعها مره ثانيه

رفع راسها : مابي اشوف دموعك , وان شاءالله ربي بيعوضنا !

عبير هزت راسها وهي مبتسمه

ماجد قام من مكانه : انا بروح , تبين شيء ؟

عبير : سلامتك




طلع ماجد من البيت وهو يفكر بعبير ونوره

مايعرف يفرح ولا يزعل لان عبير سقطت ؟ او يفرح ولا يزعل لان نوره حامل !

كان ضايع بتفكيره ومايعرف وش الحل بالضبط "نوره قربت تولد ! كلها كم شهر بس .. اكيد عبير بتعرف بكل شيء !

سواء الحين ولا بعدين هي بتعرف بكل شيء , انا بقولها بس كيف! بالذات بعد الي صار لها ؟ اذا عرفت اني متزوج لا وزوجتي حامل بعد! وش بتسوي؟"












..












* في الجامعه
الساعه 10 صباحاً




طلعت شوق من القاعه بالبريك وهي طفشانه

وتتمشى بالجامعه لحالها وتفكر باحمد , وبخطبته "ليش خطب ؟ وتصرفاته تقول انه يحبني؟ معقول يكون كلام اسيل صح ! يمكن بس يكذب ويلعب علي؟"




وهي تمشي لحالها فجأه حست باحد مسكها من عبايتها

التفتت وشافت شيماء

شيماء : ليش ماتردين على جوالك ان شاءالله ؟

شوق : بسم الله وش جابك !

شيماء : يعني انا ما ادرس هنا مثلا ؟

شوق : ايه صح .. بعدين ماتدرين ان جوالي خربان ؟ وش تبين ؟

شيماء : لا بس كنت بكلمك امس ..

شوق : عن ايش ؟

شيماء كانت متردده وخايفه من ردة فعل شوق : اكيد وصلو لك البنات صح ؟

شوق : مدري وش تقولين !

شيماء : انا انخطبت ..

شوق : ايهه , ادري ..

شيماء : جد ؟ تدرين مين الي خطب ؟

شوق : ايه ادري !

شيماء باستغراب : مو زعلانه ؟

شوق : ليش ازعل ؟

شيماء : شوق ! والله ماكان قصدي , اصلا حتى مافكرت اني بيوم من الايام بنخطب من احمد !

شوق : طيب عادي شيماء وش فيك ؟ مو زعلانه ..

شيماء : ليش ؟

شوق : وش الي ليش ؟

شيماء : مو انتي تحبينه ..

شوق : ايه بس .. بكيفه , ماقدر الحق وراه واجبره !

شيماء : بس مهما يكون ! انا برفض احمد !!

شوق ابتسمت لمن سمعت كلام شيماء وحست انها جد انسانه وفيه ..

بس مع هذا سكتت وما قالت لها شيء

شيماء : ايهه نبي نشوف الابتسامه ذي منك كل يوم

شوق : ههههههههه بطفشك فيها لا تخافين

شيماء : ترا مو لايق عليك تكابرين ابد ! كل شيء باين من وجهك

شوق : هههههههههههه وش تبيني اسوي يعني اترجاك ترفضينه ؟ لالا هذي مو انا الي اسويها

شيماء : ايه هين , بس تعالي ! مو هو يحبك ؟ ليش خطبني ؟

شوق : مادري علمي علمك ! بعدين هو ما قال لي انه يحبني ..

شيماء : تصرفاته تكفي !

شوق : مدري مدري !


شيماء : يلا ماعلينا , امشي نروح نفطر بس

شوق : ايهه يلا





مع ان شوق كانت زعلانه من الي صار ومع هذا مابينته

الا انها ارتاحت لمن كلمت شيماء , لانها حست ان احمد لسا مابيروح منها ..











..














* في الجامعه
عند اسيل تحديداً
الساعه 11






بعد ما اتفق فهد مع اسيل انه بيمر عليها بالجامعه

ما عدا وقت كثير الا واتصل عليها وقال لها انه يستناها تطلع



كانت اسيل فرحانه واخذت اشيائها وطلعت على طول

ركبت السياره بسرعه عشان ما ينتبه لها احد من بنات جامعتها ..


اسيل : الحمدلله محد شافني !

فهد : واذا ؟

اسيل : ياسلام , انت شكلك نسيت

فهد : ليش ؟ وش صار بالجامعه ؟

اسيل : البنات وحركاتهم ! وش بيكون يعني , يتكلمون كل ما شافوني

فهد : وش يقولون ؟

اسيل : يعني , بينها وبين الدكتور شيء , الدكتور فهد يحب اسيل , الدكتور ميت فيها , كانه ماشاف غيرها , واسيل هبله ! ومن ذا الكلام يعني

فهد ضحك من كلامها

اسيل : وش الي يضحك ..

فهد التفت عليها : لآن كلامهم صح ..

اسيل ارتبكت من صراحته فجأه , وهي عينها بعينه استحت ولفت وجهها عنه وهي تضحك بشويش : جد ؟

فهد بمزح : ايه ! يوم قالو اسيل هيله ؟ صح كلامهم !

اسيل التفتت عليه بعصبيه : ايشش !!

فهد ضحك على شكلها وهي معصبه منه : امزح معك - سكت شوي وشال عينه عنها : بس جد كلامهم صح ..

اسيل ابتسمت ولفت وجهها وسكتت شوي , بس سألته بدون ماتحط عينها بعينه : ليش ؟

فهد باستغراب : ليش ؟

اسيل : ليش حبيتني ؟

فهد : شخصيتك ! اسلوبك , وعنادك وابتسامتك ..

التفتت عليه اسيل وهي ساكته وتسمعه ..

فهد ابتسم لها : وعيونك ..


استحت اسيل من كلامه ولفت وجهها مره ثانيه وسكتت

اما فهد ف كان نفس الشيء ساكت وهو مبتسم , كلهم ماحطو عيونهم بعيون بعض .. من بعد كلام فهد


كانت اسيل تفكر بالي صار لها , وهل هو يكذب ؟ او صادق ؟ بيتكرر نفس الغلط ؟ كيف بترجع تثق بشخص مره ثانيه ؟!

بس فهد كان يفكر بتسرعه , يمكن ما كان الوقت مناسب انه يقوله ؟ او يمكن ما قالها بشكل مناسب ؟













..












* في بيت احمد
الساعه 1 مساءاً




كانت جوالات احمد كلها على طاوله وهو يتفرج وجنبه جمانه

التفتت عليه جمانه وشافته وهو ماله خلق لشيء ..


جمانه : احمد ..

احمد : خير

جمانه : وش فيك معصب ..

احمد : مو معصب

جمانه : احمد , شوق تدري ؟

التفت احمد عليها باستغراب لانها سألته عن شوق , فجأه تذكر انها كانت موجوده وشافت كل شيء اخر مره

احمد : مدري

جمانه كانت تبي تتكلم بس الي قطع كلامها صوت الجرس ..

قام احمد من مكانه وراح وفتح الباب وترك جواله عند جمانه


بنفس الوقت سمعت جمانه صوت الرساله من جوال احمد

ومن فضولها مسكته وفتحتها

بس الي خلاها تستغرب انه رقم هلا , وبنفس الوقت ان هلا هي الي تتكلم مو شوق !

صارت تقرا كلام هلا بسرعه قبل ما يجي احمد

ومصدومه من اسلوب هلا مع احمد , وكيف تغير وصار اسلوبها شيء ثاني ؟

وليش تتكلم مع احمد ؟ اكيد شوق ماتدري ! لان مو معقول تسكت على اسلوبها ذا ..


سمعت صوت احمد وهو جاي وحطت جواله مكانه بسرعه


جا احمد وجلس جنبها : اقول جمانه

جمانه بارتباك : ايه ؟

احمد : ليش تسألين عن شوق صار شيء ؟

جمانه : لالا ابد !

احمد : طيب ..














..













* في بيت نوره
الساعه 3 مساءاً



كانت نوره تعبانه من الحمل ونفسيتها تعبانه

دخل حسام للبيت وهو يدور عليها


كان يدور بالصاله وبالمطبخ بس ما شافها

راح لغرفتها وكان الباب مفتوح شوي

فتحه لانه يبي يكلمها , بس انصدم لمن شافها وهي طايحه على الارض !

جا حسام عندها بسرعه ومسكها وهو يحاول يقومها وينادي باسمها ..

كانت نوره صاحيه بس بنفس الوقت دايخه , ماكانت تقدر ترد على كلام حسام مع انها تسمعه

كانت نوره تحاول تفتح عيونها وتحاول تتعدل بجلستها بس التعب كان مسيطر عليها


حسام بخوف : بدك تروحي ع المستشفى ؟

نوره كانت تهز راسها بـ لا كثير !

حسام ماكان يعرف وش يسوي بالضبط

ف اضطر انه يتصل على ماجد ويكلمه ويخليه يجي !

كان هذا هو الحل الوحيد قدام حسام لانه كان خايف على اخته لا اكثر ..





اتصل حسام على ماجد ورد على طول ..

ماجد : هلا حسام

حسام : ماجد ! تعال ضروري ! نوره دايخه مابعرف شو صار لها !

ماجد توسعت عيونه وخاف عليها كثير بالذات لانها حامل ..

ماجد بخوف : ليش وش صار ؟! وينكم بالضبط ! اوصفلي الطريق ودقايق واكون عندك !!



حسام وصف له مكان بيت نوره

وطلع ماجد من شغله وتوجهه بسرعه للمكان الي وصفه حسام ..













..









* في بيت شيماء
الساعه 5 مساءاً




كانت شيماء بغرفتها وجالسه عند التسريحه وهي تتأمل بشكلها

وبملامح وجهها وتلعب بشعرها وهي تفكر باحمد

"مابقي شيء , كلها كم ساعه ويجي هو وامه ! بس وش لو قال انه يبيني ؟ انا ما اقدر اقبل وما افكر اقبل ابدا

مسكينه شوق ! تحبه من قلبها وبالاخير يروح ويخطب ؟ بس ليش .. مع ان اسلوبه معاها حلو !

بس مو مشكله انا بعرف كل شيء اذا جا , وبعرف من نظراته اذا كان يحبها صدق ولالا !"




دخلت ام شيماء لغرفة بنتها ,

ام شيماء : ها حبيبتي , تجهزتي ؟

شيماء التفتت عليها وهي تتنهد : لا لسا , الحين بقوم البس ..

ام شيماء جلست عند بنتها وهي حاسه انها ماتبي احمد : شيماء , ليش ماتبين احمد ؟

شيماء : مابي اتزوج الحين ..

ام شيماء : بس قلتلك الزواج مابيكون الحين !

شيماء : مابي حتى اشيل هم احد , انا بالقوه شايله هم نفسي ! كيف اذا كان زوجي

ام شيماء : مو مشكله بتتعودين

شيماء : لا يمه مابي لا تجبريني

ام شيماء : طيب براحتك , بس مابيك تعطيني كلمتك وانتي ماشفتيه !

شيماء : طيب بقولك من الحين انا مو موافقه وحتى اذا شفته بعد مو موافقه

ام شيماء : طيب مو مشكله , اهم شيء الشوفه .. لانك تعرفين اني ماقدر ارفض طلب عمتك !

شيماء وهي تتنهد : طيب ..

ام شيماء : يلا قومي البسي شيء حلو - طلعت من الغرفه وتركت بنتها لحالها






قامت شيماء وفتحت دولاب ملابسها وهي تتأمل بفساتينها

وبكل الملابس , تأففت وهي متضايقه "يعني مالقيت تخطب الا انا!! من بين كل البنات !"




















..

توقعاتكم :
البارت الجاي يوم الخميس





فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 06-12-13, 07:56 PM   #30

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,431
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



البارت الثامن والعشرون ~


_



* في بيت نوره



بعد ما وصف حسام البيت لماجد

طلع ماجد من شغله وهو خايف على نورهه كثير

وصل للمكان بسرعه وصار يدق الجرس اكثر من مره


فتح له حسام الباب , ماجد بخوف : وينها ؟!!

حسام : بغرفتها -واخذه عند نوره



دخل ماجد للغرفه وهو ماسك نفسه ,

كانت نوره منسدحه على السرير وهي مغمضه عيونها

وقف ماجد مكانه وصار يتأمل فيها بس

قرب منها بشويش وجلس على طرف السرير جنبها

مسح على شعرها بهدوء : نوره ..


فتحت نوره عيونها وارتبكت اول ماشافت ماجد قدامها , وبصوت مبحوح : كيف عرفت مكاني !

ماجد : مايهم ! اوديك للمستشفى ؟

نوره هزت راسها بـ لا : انا بخير ..

صار ماجد يتأمل بحجم بطنها , حط يده على بطنها وابتسم لا ارادي

كانت نوره تتأمل بابتسامة ماجد الي صارت نادر ما تنرسم على شفايفه



حطت نوره يدها على يد ماجد وعيونهم بعيون بعض ..

ما كانو عارفين وش يقولون بالضبط !













..














في بيت شيماء
الساعه 7 مساءاً





بعد ما وصلو احمد وامه لبيت شيماء ..

وجلست ام شيماء معاهم شوي

كانت ام احمد متحمسه ان ولدها يشوف شيماء




وبهذا الوقت كانت شيماء واقفه لحالها عند المرايه

وتلعب بشعرها الي كانت مسويته ستريت

وتتأمل بالفستان الي كانت لابسته

كان فستان ناعم لونه اسود ويوصل لتحت الركبه



كانت متضايقه وتفكر بشوق وبنفس الوقت تفكر باحمد "يمكن هو مجبور ؟ لان نظرات امه لي ذاك اليوم تدل على ذا الشيء.."

والي قطع تفكيرها صوت امها وهي تأشرلها : شيماء! يلا ادخلي ..


اخذت شيماء نفس عميق قبل لا تدخل عند احمد

رفعت راسها ودخلت عنده , وهي تمشي ماحطت عينها بعينه ابدا ولا فكرت تلتفت له حتى


اما احمد ف كان يطالع فيها من فوق لتحت

بس شال عينه عنها اول ما جلست

كانت جالسه جنبه بس بمسافه بسيطه بينهم

كان الكل ساكت ومايبي يتكلم , لا شيماء ! ولا احمد

شيماء ما التفتت لاحمد ابدا , ونفس الشيء مع احمد


كانو ام احمد وام شيماء مستغربين من صمتهم

مع ان ام شيماء كانت تعرف انها بتسوي كذا , وام احمد تعرف انه بيسوي نفس الشيء ..

ف حبو يلطفون الجو شوي


ام احمد : ماشاءالله تبارك الله وش زينها

ام شيماء : ايه ماشاءالله

ام احمد بمزح : شوفيهم لايقين لبعض


شيماء طالعت بعمتها باستغراب , واحمد كان عاقد حواجبه وهو يطالع بامه

ام شيماء : ههههههههه لا تحرجينهم

كانت ام احمد تتكلم وتتكلم , لانها ماتبي تبين انهم مهتمين فيهم , عشان شيماء واحمد يقدرون يتكلمون مع بعض شوي !

هذا الي كانت تفكر فيه ! وتحسبهم مستحيين من بعض ..

بس بالاساس الكل ماكان يبي الثاني


وفجأه قامت شيماء من مكانها وهي تتأفف بشويش

وطلعت من المجلس بسرعه


كان الكل مستغرب من تصرف شيماء , اما احمد ف كان يحمد ربه انها راحت ..











..













* في بيت ماجد
الساعه 9 مساءاً



كانت عبير جالسه لحالها وهي تفكر بماجد

مع انها تقبلت وضعها الا انها لسا تفكر "ماجد بيتقبل الوضع زيي ؟ ولا بيحس ان ناقصني شيء ؟

يمكن هو ماتقبل فكرة اني سقطت , بس مايبي يبين عشان لا ازعل ؟

اكيد ! اي رجال يبي يكون عنده عيال , اكيد بيجي بباله اني ماقدر .. "

- وهي تتأمل بالساعه

"للحين مارجع , دوامه يخلص بدري ! يمكن مايبي يقعد معاي؟

عشان مايبيني اكلمه عن البيبي ؟ ولا كيف بالضبط !"



صارت عبير تفكر وتفكر وهي حاسه ان ناقصها شيء ,

وفوق هذا حاسه ان ماجد بيتغير عليها بس من محاوله حمل وحده ؟

كان هذا كله لانها خايفه يرجع ماجد زي زمان , اول ما تزوجته !















..











* يوم جديد
الساعه 10 صباحاً
في الكوفي




كالعاده في الصباح بعد ماتخلص اسيل من محاضرتها تروح مع فهد للكوفي

كانو جالسين وهم يستنون الجارسون

واسيل تعدل اللثمه حقتها , وبعكس العاده هذي المرهه مافتحت اللثمه ..


كان فهد يسولف معاها ويضحك , ومن بعيد

لمحه واحد قبل مايطلع من الكوفي ..



جا عنده وقرب لطاولة فهد

.. وهو مركي يدينه على الطاوله ورافع حاجبه بمزح : فهد ! وانت كل يوم بتطلع من شغلك وتقعد بالكوفيهات ؟!

فهد التفت على عبدالعزيز وضحك : وانت وش دخلك ؟ تحاسبني على شغلي وانت تارك شغلك وجاي هنا

عبدالعزيز : ههههههههههه - التفت على اسيل وعينه بعينها : ومين الي معاك ؟


- رفعت اسيل راسها وشهقت بصوت مو مسموع وهي خايفه , ودقات قلبها كل مالها تزيد اكثر

وبنفس الوقت حس عبدالعزيز باحساس غريب "عيونها , كاني شايف زيها قبل , بس وين ؟"

فهد وهو يدفه بمزح : اقولك اطلع برا بس وش اللقافه ذي الي فيك

رجع عبدالعزيز على ورا وهو لسا حاط عينه عليها ويحاول يتذكر "تشبه احد اعرفه ! -حس بدقات قلبه تتسارع : تشبه اسيل .."

اسيل نزلت راسها بخوف وارتباك "هذا هو ! الا هو نفسه ! عبدالعزيز !! ماتغير ولا بشيء بسيط .. بس كيف يعرف فهد ؟!"



طلع عبدالعزيز من الكوفي بدون مايقول لفهد شيء ..

فهد التفت على اسيل الي كانت منزله راسها ومرتبكه

فهد باستغراب : اسيل ؟

رفعت اسيل راسها : نعم ..

فهد : ماعليك منه ! ايه كملي الي كنتي تقولينه ؟

سكتت اسيل شوي , وبخوف : تعرفه ؟

فهد باسغراب : عبدالعزيز قصدك ؟ ايه اعرفه ! هذا اخوي

توسعت عيون اسيل وكانت خايفه من كل شيء : اخوك !!

فهد وهو يضحك : ايه , مو شايفه الشبه الكبير بيننا ؟

كانت اسيل ماسكه نفسها ماتبي تنفجر وتبكي


اما فهد ف بدأ يتكلم عن اخوهه وعن شخصيته

اسيل : عن اذنك .. بروح الحمام شوي

فهد وهو حاس ان فيها شيء : طيب ..



قامت اسيل ودخلت الحمام وقفلت على نفسها

وصارت دموعها تنزل وحده ورا الثانيه

وهي مو مصدقه الي صار قبل شوي .. والي صدمها اكثر كلام فهد !


مسحت اسيل دموعها وطلعت عند فهد

وهي تحاول ترجع تبتسم وماتبين اي شيء له ..

بس احساس فهد كان بمحله !












..













* في بيت جمانه
الساعه 3 مساءاً



اتفقو البنات انهم يتجمعون عند جمانه

ف الكل جا ..






وصلت شوق اخر وحده

وهي داخله للحوش بنفس الوقت كان احمد طالع وتقابلو بالصدفه


احمد عقد حواجبه باستغراب : شوق ؟ وش جابك

شوق وقفت مكانها وهي تعدل لثمتها وتتأفف : هذا سؤال الحين ؟

احمد : بعدين تعالي , ليش ماتكلميني بجوال هلا ؟

شوق : وليش اكلمك ؟ مو انت خطبت !

احمد تنهد : اسمعي ! انتي اكيد عارفه ان امي جبرتني ..

شوق فرحت لمن سمعت الكلمه منه "كنت عارفههه !" -بس ماحبت تبين له وقاطعته : وانا وش دخلني ؟ مابيني وبينك شيء عشان تبرر !

احمد سكت شوي : زعلتي ؟

شوق : وليش ازعل ؟

احمد "هذي ماعندها مشاعر ابد ؟!" - بدأ احمد يستهبل عشان يقهرها شوي : اكيد بتزعلين , ولا ما كان قلتي ذا الكلام

شوق : هه ! باحلامك اكيد -مشت واعطته ظهرها

احمد بصوت عالي : شوق !

التفتت عليه وهي ماده بوزها كعادتها

احمد ابتسم لها : نفس حركاتك ماتغيرينها

شوق طالعت فيه بعصبيه وطنشته ومشت

اول مالفت ابتسمت لكلامه



اما احمد ف طلع من الحوش وهو مبتسم لشكل شوق ..














* في بيت جمانه

بعد مادخلت شوق للبيت

قعدت وصارت تسولف معاهم بشكل طبيعي

شيماء : شوق ! وينها اسيل ؟

شوق : مدري قالتلي تعبانه ماتبي تجي

شيماء : سلامتها ..

شوق : المهم انتي حكينا وش صار معك بالشوفه !

جمانه : ايه ايه تكفين حكي

شيماء : هههههههه ماصار شيء كلنا كنا ساكتين حتى هو مانطق بحرف واحط وما حط عينه بعينه

شوق بفرح : صدق !

جمانه : ايه كنت عارفه ان هذا الي بيصير , لان امي جبرته على الخطبه ولا هو ماكان يبي !

شيماء بمزح : وش قصدك هو مجبور علي !

شوق : احم عشاني

جمانه : ههههههههههههه اكيد عشانك اجل عشان مين

شيماء : ايه ايه ترا وقت الشوفه كان باين انه مجبور لان مو معقوله يكون مستحي !

شوق : ياحليله , تصدقون حبيته اكثر ! بس للحين محد قال للثاني وش اسوي بعمري انا



الكل كان يسولف مع بعض ويضحك الا هلا

كانت جالسه وساكته وهي ماسكه جوالها وبدون اي تعابير على وجهها

كانت متضايقه لانهم فاتحين سيرةة احمد قدامها ..


فجأه التفتت عليها جمانه واتذكرت المحادثه الي شافتها

الي كانت بين هلا واحمد ! "انا لازم اكلمها بالموضوع! اذا ماكلمتها بتزيد!"



قامت هلا من مكانها وطلعت برا المجلس

راحت لاقرب مرايه عشان تعدل شعرها وبنفس الوقت عشان تبعد عن سوالفهم شوي

حست جمانه انها فرصه عشان تكلمها لحالها ,

ف قامت وراها وراحت عندها


وقفت وهي تطالع فيها ومكتفه يدها

التفتت عليها هلا باستغراب : وش فيه ؟

جمانه : وش فيه ؟ ابد مافي شيء

هلا : تبين شيء ؟

جمانه تنهدت : اسمعي هلا ! انا عرفت كل شيء عنك ! وكل محادثاتك مع احمد قريتها !

هلا خافت اول ماسمعت كلام جمانه , بس مابينت لها

جمانه : واتوقع ان شوق ماتعرف بهالشيء , صح ولالا ؟

هلا طنشتها ورجعت تعدل شعرها بلا مبالاه

جمانه : شوفي , ترا الي تسوينه ابدا مو صح , انتي اقرب وحده لشوق واول وحده تعرف ان شوق تحب احمد !

بمحادثاتك هذي وباسلوبك ذا ممكن تغيرين احمد عليها !

هلا طالعت فيها : وانا وش سويت !

جمانه : انا ماعرف كيف قلبك طاوعك , انتي اقرب وحده لشوق ! قريبتها , صديقتها , اختها ! بعد كل ذا تبين تاخذين الي تحبه منها ؟ هذي تعتبر خيانه ..

هلا بعصبيه : وليش اخونها ؟ انا مافكرت باحمد حتى ! بعدين انا ما اخذ زبايل الناس

جمانه : لا والله ؟ كلامك عند احمد يقول العكس !

هلا سكتت وماعرفت وش تقول بالضبط

جمانه : اسمعي هلا , الظاهر ماينفع معاك الكلام , يا انك معاد تكلمين احمد وتتركينهم بحالهم ! او اني بقول لشوق كل شيء قرأته !!

هلا ضحكت بسخريه : وانتي تحسبيني ميته على احمد ؟ -طنشتها ورجعت للمجلس عند البنات

مع انها كانت تفكر باحمد , الا انها خافت من تهديد جمانه لها ! لانها بنفس الوقت ماتبي تخسر شوق ..
















..













* عند احمد وانس
الساعه 4 مساءاً



لان احمد وعد شوق بانه يشتري لها الجوال الي تبيه

راح واخذ انس معاهه وصار يدور لها اجدد شيء نزل


انس كان مستغرب من احمد

انس : الحين مطلعني من البيت عشان تجيبني محل جوالات ؟

احمد : وش رايك بهذا ؟ يمدحونه ترا !

انس : لك ؟ وش فيه جوالك قريب اشتريته انت

احمد وهو يدور : لا مو لي

انس : اجل لمين ؟

احمد ابتسم له ابتسامه طفوليه : لشوق

انس باستغراب : لشوق ؟ ههههههههههههه الله يالدنيا , كنت تقول علي انا خروف !

احمد : هههههههههههه والله اني ارحم منك , انت كل من هب ودب شريت له شيء !

انس : ايه صح , وش صار على الخطبه ؟ رحت ؟

احمد ترك كل شيء من يده وطالع فيه : انس ! بسألك شيء جاوبني بصراحه !

انس باسغراب : طيب ..

احمد : اسمع ترا انا اعرفك زين , وانا ملاحظ على حركاتك انها طبيعيه , انت بينك وبين شيماء شيء ؟

انس : بيني وبين شيماء ؟ ههه ! مجنون انت شكلك

احمد : هااه شفت هذي مو حركاتك ابد انا اعرف انس زين , يلا تكلم تعرفها ؟ شايفها من قبل ؟

انس ارتبك وضرب احمد على خفيف : وش ذا الكلام معقول انا احب وحده , لالا ! ادفع يلا بسرعه ابي اطلع - وطلع من المحل بسرعه

احمد بصوت عالي : شفت ! تصرفاتك ذي دليل لكلامي هههههههههه




انس "باين من تصرفاتي ؟ وش سويت ! بعدين ماعرفها زين وماشفتها الا مره وحده كيف بحبها بالله ؟"


احمد دفع وطلع بسرعه عند انس , بمزح : لا تخاف بخليها لك , بقنع امي اني رافض فكرة الزواج عشانك

انس لف وجهه بعيد عن احمد : وش تقول انت ! لو تبي تخطبها اخطبها انا وش دخلني !

احمد بمزح : جد ؟ خلاص اجل بقول لامي انها عجبتني وابيها

انس التفت عليه وهو رافع حاجبه

وقبل مايتكلم ضحك احمد على شكله : هههههههههههههههههههه نظرتك لحالها تكفي






..






* في بيت اسيل
الساعه 7 مساءاً

كانت اسيل جالسه بغرفتها ومقفله الباب على نفسها من اول مارجعت

لان الصدمه للحين ماراحت

فتحت الدفتر الاسود وصارت تقرأ الكلام الي كاتبته عنه من اول صفحه لاخر صفحه

ومع كل صفحه تقراها كانت دموعها تزيد كل مره !

كانت مقهوره بشكل كبير لانها بدأت تقرا الصفحه المقطوعه , الي كانت كاتبه فيها كل شيء

والي زادها اكثر , ان فهد كان يتصل عليها كثير

وماكانت تبي ترد عليه , لانها ماتعرف وش تقوله بالضبط !

وكيف تشرح له ؟ هي ماتقدر تكمل مع فهد اذا كان عبدالعزيز اخوه !

وش بيصير اذا كملت مع فهد ؟ بيخطبها , بيتزوجها ؟

بتضطر تقابل عبدالعزيز كل يوم ! هذا مابيكون سهل عليها

وعبدالعزيز بيعرف ان هذي هي نفسها اسيل !

وش بيكون موقف فهد منهم ؟ وش بيسوي لاخوه ؟ لانه اعتدى على البنت الي يحبها ؟



قامت اسيل وحطت الدفتر والورقه على السرير وما قفلت الدفتر

طلعت برا الغرفه عشان تغسل وجهها , ونست باب الغرفه مفتوح ..















..



توقعاتكم :
البارت الجاي يوم الاحد




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة, الخضور, اهيم, اكتفي, ثرثره, حروفك, دهرا, صامته, سرقتني

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:04 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.