آخر 10 مشاركات
ليلة مصيرية (59) للكاتبة: ليندسي ارمسترونج... (كاملة) (الكاتـب : monny - )           »          عشق من قلـب الصوارم * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : عاشقةديرتها - )           »          جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          61 - أنتِ لي - هيلين بيانشن - ع .ق (تصوير جديد) (الكاتـب : Just Faith - )           »          البجعة الورقية (129) للكاتبة: Leylah Attar *كاملة & تم إضافة الرابط* (الكاتـب : Andalus - )           »          حرب الضواري * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : برستيج اردنية - )           »          605-زوجة الأحلام -ق.د.ن (الكاتـب : Just Faith - )           »          ألـمــــاســة الفــــؤاد *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : نورهان عبدالحميد - )           »          قلبي فداك (14) للكاتبة: Maggie Cox *كاملة+روبط* (الكاتـب : monaaa - )           »          معضلة في شمال الطائف * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : ظِل السحاب - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree4Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-12-13, 08:22 AM   #31

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




البارت التاسع والعشرون ~


_






*في بيت جمانه
الساعه 8 مساءاً



بعد ماراح الكل , ما كان في غير جمانه وشوق

شوق : يووهه مارحت مع هلا وشيماء ! الحين مين بيوصلني !

جمانه : ايهه والله انك خبله كان رحتي معاهم

شوق : مدري نسيت , بعدين هم راحو بدري شوي

جمانه : بس دقيقه اتوقع احمد رجع البيت

شوق بفرح : ايه قوليله يقدر يوصلني ولالا !

جمانه رفعت حاجبها وهي فاهمه قصد شوق : شكلك عشان كذا مارحتي مع هلا !

شوق : لا والله ههههههههههههههههه

جمانه : ايه رقعي بس









جمانه لحقت احمد قبل لا يطلع من البيت مرهه ثانيه

جمانه : احمددد !

احمد : دقيقه نسيت شيء بالسياره

جمانه : اسمع

احمد : هاه !

جمانه : تقدر توصل شوق ؟

احمد : الحين ؟

جمانه : ايه الحين !

احمد : طيب اجل انا استناها بالسياره ..

جمانه : طيب












..













* في نفس الوقت
بسيارة انس

كانت شيماء مع هلا وانس عشان يوصلونها


هلا بصوت واطي : هي ! تتذكرين اخر مره جيتي معانا مو انس كان خاق عليك !

شيماء وهي تتأفف : ايه طيب ؟

هلا : ماعرفنا وش كانت ردة فعله لمن احمد خطبك ! تهقين عصب ؟

شيماء سكتت شوي وهي تتذكر تصرفاته : وش دخلني فيه

هلا : اف منك - التفتت على انس : اسمع انس نزلني عند الصيدليه الي هنا

شيماء بخوف : بتنزلين وتخليني !

هلا : ايه !

شيماء بعصبيه وبصوت واطي عشان مايسمعهم : والله لو تسوين حركاتك ياويلك !

هلا : وش بتسوين يعني !

شيماء : هلا احسسسلك !


وقف انس السياره ونزلت هلا بسرعه وسكرت الباب ..

كانت شيماء ساكته ومو عارفه وش تسوي

لانها اول مره تكون لحالها مع انس ..


انس بعفويه التفت عليها : ماتبين تنزلين معاها ؟

شيماء استحت لانها كانت فاتحه اللثمه : لا ..

كلهم كانو ساكتين بس انس مالف وجهه عنها

شيماء : طيب تقدر تلف وجهك ؟!

انس ابتسم لها : لا

شيماء طالعت فيه وهي رافعه حاجبها بس ماقالت شيء



انس حب يفتح موضوع يتكلم فيه مع شيماء , وبنفس الوقت يبي ياخذ رايها

بشيء يبي يسويه , بس ما قاله لاحد الى الان ..



انس بعفويه : شيماء !

شيماء وهي تتأمل بغمازته الي بانت لمن نطق اسمها : نعم ..

انس : بسألك شيء وابيك تجاوبين لاني احتاج اخذ راي احد بالموضوع !

شيماء : تفضل ..

انس : اذا كنت ناوي اخطب وحده ! الاحسن اني اقول لها ولا اخطبلها بدون ما اقول لها ؟

شيماء سكتت شوي وضحكت بصوت عالي لا ارادي

انس كان ساكت ويطالع فيها باستغراب

شيماء : مين يخطب ؟ انت ؟ هههههههههههههههههههههه

انس بعصبيه : ايه وش فيها ؟! اذا حبيت وحده بخطبها طبيعي !

شيماء وهي رافعه حاجبها : انت تحب ؟ انت اخر واحد يحب هههههههههههههههههههه

انس : ليش ان شاءالله

شيماء : ايهه انت شكلك ماتدري ان الكل عارفه انو انس لعاب

انس توسعت عيونه وبعصبيه : مين قال ؟ انا لعاب ؟ اننااا ؟ هذي اكيد هلا الي قاعده تطلع علي كلام بس هين انا اوريها

شيماء : ههههههههههههههههههههه

انس : ايه اضحكي اضحكي وصدقي كلام الكذابه ذيك

شيماء : ايه تقول كذابه ؟ على اساس ما شافوك البنات وانت طالع مع وحده انت واحمد

انس تعدل بجلسته ولف وجهه عنها وهو يتأفف

شيماء كانت ماسكه ضحكتها لانها حست انه تفشل

انس وهو مكتف يده : المهم ! ماجاوبتيني ؟

شيماء : اذا كنت تعرفها من زمان قول لها واخطبها , واذا ماكنت تعرفها , تكلم معاها عشان تعرفها اكثر وتخطبها ..


قبل مايقول انس اي شيء دخلت هلا

هلا : تأخرت ؟

شيماء : لا

انس : ايه تأخرتي !

هلا : انت محد سألك

انس : اعرف اتعامل معك بالبيت

هلا : وش فيك بسم الله

انس : استني انتي بس

شيماء : هههههههههههههههه لا تسوي لها شيء حرام !

هلا كانت تطالع فيهم باستغراب : وش فيكم ! وانتي طيحتي الميانه فجأه بعد ؟!

شيماء استحت مع كلام هلا وسكتت













..










* في بيت اسيل
الساعه 9 مساءاً


تأخرت اسيل وهي بالحمام

اما امها ف كانت حاسه ان اسيل فيها شيء وزعلانه عشانها

لانها من اول مارجعت البيت قالت لهم انها تعبانه ودخلت غرفتها وماطلعت ابدا

دخلت امها للغرفه وشافتها حوسه كالعاده

ام شوق : يالله منهم هذولا البنات حتى غرفهم مايعرفون يرتبونها

وقامت ام شوق وبحسن نيه وصارت ترتب غرفتها

شوي لفت على السرير وشافت الدفتر وجنبه الورقه

مسكت الدفتر والورقه باستغراب

وصارت تقرا الورقه ..














..













* عند بيت شوق
في نفس الوقت تماما



وقف احمد عند باب البيت عشان تنزل شوق ..

وقبل ماتطلع شوق , احمد : شوق !

شوق : ايه ؟

احمد اخذ الكيس الجنبه والتفت عليها وهو مبتسم : الي تبينه جبته لك ..

شوق اخذته من احمد باستغراب ماكانت تعرف وش جوته

فتحت الكيس وشهقت لا ارادي وصارت تضحك وهي مستحيه

شوق : هذا لي ؟

احمد : ايه لك

شوق وهي تضحك ومستحيه بنفس الوقت : شششكرا !

احمد ما قال شيء بس كانت يتأملها وهي مستحيه ومنزله راسها

ماعرف وش يقول بالضبط , ف بدأ يستهبل كعادته

احمد : تصدقين كنت بجيبك اقدم شيء بالمحل بس مالقيته !

شوق : ههههههههههه , جد تسلم ..

احمد : اول رقم تسجلينه رقمي ها ! اتصلي علي اول ماتفتحينه

شوق : طيب , يلا انا لازم اروح ..

احمد : انتبهي لنفسك ..

شوق : وانت بعد .. انتبه لنفسك















* في نفس الوقت
في غرفة اسيل




بعد ما اخذت اسيل نفس عميق

وقررت انها تبعد عن فهد او تقطع اي وسيلة تواصل بينها وبينه !

لانه بيكون احسن لها , وله وللكل ..

طلعت اسيل من الحمام

ودخلت غرفتها بس الي صدمها اكثر ان امها كانت واقفه بغرفتها

وماسكه الورقه وتقراها , شهقت اسيل وراحت لامها بسرعه وسحبت منها الورقه

كانت امها مصدومه وماقدرت تتكلم من الي قرأته

التفتت على اسيل وعيونها مليانه دموع , وبصوت يرجف : وش ذا .. !

اسيل كانت ساكته وتطالع بامها بخوف

ام شوق : الي كتبتيه .. صارلك ؟

اسيل كانت لسا ساكته وخايفه من ردة فعل امها


مع ان الام عارفه الجواب الا انها كانت تبي تسمعه منها

انفعلت امها لانه مو شيء هين الي صار لبنتها

مسكتها من كتفها وصارت تصرخ عليها من قهرها : طلعتي معاه ! بارادتك يعني !

كانت اسيل تحاول تبعد عن امها بس كانت ماسكتها بقوه

وبدون ماتحس ضربتها

وما ضربتها الا لانها كانت مقهوره من تصرف بنتها

ام شوق : هذي مو بنتي ! بناتي محترمات ومايسوون كذا !

اسيل وهي تحاول تبعد عن امها عشان ماتضربها اكثر , بس ما كانت تقدر تتكلم , لانها كانت غلطانه !

ام شوق : حسبي الله فيك ! ضيعتي شرفك !! هذي سواة بنت عاقله يا اسيل

كانت دموع اسيل ماتوقف , والي زادها ضرب امها وكلامها عنها ..







* في نفس الوقت كانت شوق داخله للبيت وهي مبسوطه

طلعت الجوال وهي تتأمله وتفكر باحمد

ضحكت بصوت واطي مع نفسها

وهي داخله للبيت سمعت صوت امها وهي تهاوش وبصوت عالي

خافت شوق ودخلت بسرعه للبيت وراحت لمكان الصوت ..



دخلت شوق للغرفة اسيل وكانت مستغربه من الي يصير

وليش امها تضرب اسيل ؟ وليش اسيل تبكي ؟ وش الي صار فجأه !

بس ماكان في وقت لتساؤلاتها , راحت بسرعه عند امها وهي تحاول تهدي وتفك بينهم

شوق بخوف وهي ماسكه امها : يمه ! يمه اهدي مايصير كذا !

ام شوق بعصبيه : ما اقول الا حسبي الله ونعم الوكيل فيك !

شوق : استغفرالله يمه وش صاير ! اهدي لا تتحسبين على بنتك !

ام شوق : بنتي ؟ هذي مو بنتي ! بنتي انا مربيتها زين ! لكن حسافه تربيتي لك ما فادت بشيء , كل السنين ذي وانا اتعب عليكم بالاخير تسوين كذا ؟

شوق : خلاص يمه لا يرتفع ضغطك !

ام شوق : محد بيرفع ضغطي غير هالواطيه هذي بس انا اوريك !

شوق مسكت امها وطلعتها برا غرفة اسيل عشان تهدى

بس ام شوق بعدت عن بنتها ودخلت لغرفتها وقفلت الباب

اما اسيل فجلست على الارض وهي تبكي بقوهه

رجعت شوق لاسيل وهي مو عارفه وش صاير بالضبط

بس الوضع مايسمح انها تسأل !

نزلت لمستوى اسيل وحضنتها بقوه وهي تحاول تهديها

بس مافي اي فايده لان دموع اسيل كل مالها تزيد اكثر ..














..











* في بيت ماجد
الساعه 10 مساءاً



بعد ما طلع ماجد من شغله , وراح لنوره

وجلس معاها وراضاها , نسى الوقت تماما ونسى ان عبير اكيد تنتظره بالبيت

دخل البيت عند عبير

مع ان عبير كانت عارفه انه بيبدأ يتغير عليها الا انها مابينت شيء

عبير : ماجد , وين كنت !

ماجد بدون نفس : بالشغل

عبير : الشغل لين الساعه 10 ؟ معقول ؟

ماجد : طلعت من الشغل ورحت مع واحد , وين المشكله ؟

عبير : لا بس اسأل -وبدلع : لاني مشتاقه لك ..

ماجد : طيب .. - راح للغرفه وما اعطاها وجه ابدا

مع انها انقهرت من حركته الا انها راحت وراه للغرفه : ماجد حبيبي تبي عشاء ؟

ماجد : لا

عبير : طيب ماجد ..

ماجد قاطعها : ابي انام , قفلي اللمبه

استغربت عبير من حركته , بس بنفس الوقت ماقدرت تقول شيء

طلعت وقفلت اللمبه وخوفها من الي ببالها بدأ يزيد ..













..












* في بيت هلا
الساعه 11 مساءاً


بعد ماوصلهم انس للبيت قررت شيماء تبيت عند هلا كالعاده

كانت شيماء تتمشى بالبيت ببجامة هلا

وهي تفكر بانس "مين البنت الي ناوي يخطبها ؟ يعرفها؟ ايه اكيد يعرفها ! بس مو معقول انس يسوي كذا؟ هو اخر واحد افكر انه يتزوج"




كانت هلا تدور شيماء بالبيت , وبنفس الوقت سمعت صوت الخدامه وهي تفتح باب البيت لاحمد

وطبعا اتفق احمد انه يجي لانس ويجلسون بالمجلس كالعاده ..

صار احمد يتمشى بالبيت وهو يتذكر شوق ويبتسم كان منزل راسه وهو يمشي

اما هلا ف كانت واقفه مكانها وهي تطالع فيه , والاكيد انها متقصده ..

انتبه احمد ان في احد واقف قدامه , رفع راسه وشاف هلا واقفه وهي مكتفه يدها بلا مبالاه

استغرب احمد من هلا نزل راسه بسرعه عشان مايطالع فيها

احمد : اسف ! ما انتبهت !

هلا بلا مبالاه : تبي انس ؟

احمد كان مستغرب ولسا منزل راسه "وش تبي! عادي عندها اشوفها بدون عبايه؟!" : ايه .. وينه !

هلا : انس فوق , يتروش ..

احمد : طيب اجل انا بستناه بالمجلس !

هلا كانت مقهوره من جوتها "ليش مايلتفت لي ؟ ولا مصدق انه مايشوف غير حبيبته ؟ هه ! انا بكبري قدامه وما التفت لي؟ ليششش !"

رفعت هلا حاجبها وهي مكتفه يدها : تفضل ! -وراحت لغرفتها بدون ماتقول اي شيء , كانت هذي محاوله ثانيه من محاولاتها ..

بس كالعاده مافي فايده من الي تسويه !


بعد ما راحت هلا رفع احمد راسه وتنهد : وش فيها ذي ! من جدها ؟ مو خايفه انس يشوفها ؟!

طنش احمد الموضوع وراح للمجلس



بس الي كانت شايفه كل شيء صار هي شيماء ..

بما انها كانت بالمطبخ لحالها شافت كل شيء من الباب

كانت اسئلة كثيره ببالها "ليش هلا تسوي كذا ؟ متقصده ؟ اكيد ! معقوله تكون تبيه يلتفت لها ؟ بس ليش؟ عشان ايش؟!"

طنشت شيماء الموضوع لانها ماكانت متوقعه ان هلا ممكن تسوي كذا بشوق ؟

طلعت بسرعه لغرفة هلا عشان لا يشوفها احمد او انس ..












وهي طالعه من الدرج بسرعه

بنفس الوقت طلع انس من الحمام بالروب حقه

الكل وقف مكانه وصار يطالع بالثاني

شيماء صرخت لا ارادي وغطت عيونها وهي خايفه

انس باستغراب : وشو ماسويت لك شيء !

شيماء وهي لسا مغطيه عيونها : اعع لا تقرب ! -راحت وهي تجري بسرعه لغرفة هلا وقفلت الباب

اما انس ف كان واقف مكانه ولسا مستغرب : وش فيها ذي ! الحين تقول للكل انس متقصد ! لا حول بس
















..











* في بيت ليلى
الساعه 1 صباحاً



كان فيصل نايم وحوله مجموعة صور

واللاب توب مفتوح قدامه على بعض الفيديوهات الي من قبل كم سنه ..

وكالعاده يحاول يذكر نفسه باي شيء , بس هالمره بعد ماقدر ونام من تعبه


قامت ليلى من السرير واستغربت لانه مو موجود جنبها , طلعت بسرعه وهي خايفه

ان فيصل ممكن يسوي اي حركه مجنونه !

طلعت وشافته وهو نايم على الكنبه وماسك صوره لهم

جلست ليلى على الارض وهي تجمع الصور الطايحه

وتتأمل فيها وتسترجع بعض الذكريات ..

تنهدت لان مر اكثر من شهرين وفيصل لين الحين ماتذكر اي شيء ..

بس ماتقدر تسوي اي شيء غير انها تفرش سجادتها وتدعي له

وهذا الي كانت تسويه بكل ليله عشانه ..













..


توقعاتكم :
البارت الجاي يوم الثلاثاء




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 15-12-13, 11:17 PM   #32

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


البارت الثلاثون ~


_



* في بيت انس
الساعه 1 صباحاً




نزلو هلا وشيماء للمطبخ عشان يجيبون شيبسات وحلويات لسهرتهم

شيماء كانت تجمع الحلويات وهي متحمسه

اما هلا ف جلست على الكرسي وهي تفكر بالحركه الي سوتها لاحمد قبل ساعات

هلا "مدري ليش سويت كذا! اصلا مدري وش صايرلي , ليش ابي احمد ؟ من بد كل الناس مالقيت الا احمد ؟

يعني جد لازم اوقف عند حدي ! بعدين الكلام الي قالته جمانه صح .. وش بيصير اذا عرفت شوق! انا مابي اخسرها

هي صديقتي وبنت عمي وبنفس الوقت اختي , وش الي سويته! افف لازم امسح رقم احمد ومعاد احتك فيه ..

وهذا الي بيصير اصلا ! خلاص احمد لشوق .. انا لازم اطلع من الموضوع!"


قاطعتها شيماء بمزح : الي ماخذ عقلك يتهنى فيه !

هلا : ههههههههه مين ياحسره

شيماء : ايه ماعلينا المهم دوري معي ترا ماعرف شيء بمطبخكم !

هلا : افتحي الدرج الي فوق مافيني اقوم












* بنفس الوقت
في المجلس عند احمد وانس



وكالعاده احمد مدمن البلايستيشن اذا مسكه مايحس باي شيء ..

انس : هي احمد عندك رصيد ؟

احمد وهو مو مركز معاه : مدري

انس : عندك ولالا ؟

احمد : اسكت ماعرف !

انس اخذ جوال احمد : بتصل على واحد من الشباب

احمد : طيب طيب



انس مسك جوال احمد وزي كل مره يمسك جواله لازم يفتش فيه

الوضع بالنسبه لاحمد كان عادي جدا ان انس يمسك ويفتش

بس من بعد ما اخذ رقم هلا عشان يكلم شوق , صار مايقدر يمسكه حتى ..



استغل انس الفرصه ومن لقافته فتح على الصور , الفيديو والاخير فتح على الرسايل

وهو يقلب بينهم لفته الاسم ! *هلا*

عقد انس حواجبه "احمد مايعرف وحده اسمها هلا ؟"

فتح الرسايل وصار يقرا , وبكل رساله يتضح اكثر انها اخته !

كان انس يقرا وهو مستغرب وبنفس الوقت مقهور ومع هذا لسا يقرا ..



حس احمد بهدوء انس المفاجئ والتفت عليه وشافه وهو ماسك جواله

استوعب احمد انه لسا ماحذف الرسايل

سحب جواله من انس بسرعه وهو مرتبك !

طالع بجواله وشافه مفتوح على رسايله مع هلا ..


انس طالع فيه وهو ساكت وبنفس الوقت مايبي ينفعل

ارتبك احمد اكثر من نظرات انس له : انس .. الموضوع ابدا مو زي الي انت فهمته !

انس بدأ يعصب : مو زي الي انا فهمته ! وش قصدك !

احمد : انا ماكلمت هلا ..

انس قاطعه بعصبيه : وتكذب بعد ! -وبدون مايحس مسكه بقوه من بلوزته : يعني الحين من بين كل البنات مالقيت الا اختي !

احمد وهو يحاول يبعد عن انس : انا ماكلمت اختك يا انس !

انس : وش الي ماكلمت اختي والرسايل هذي كلها ايش ! تبيني اكذب الي قريته واصدقك يعني !

احمد بعصبيه : فكني طيب ! بعدين اسمعني قبل لا تعصب !

انس : ماني سامعك ! انا اصلا ماتوقعت انك انت ممكن تسوي شيء زي كذا ! هذي بنت عمك وقبل كل شيء اختي !!

احمد : انا ماكنت ابي اكلم اختك ! الموضوع ان شوق ..

انس قاطعه : وانا وش علي بشوق ! ووش دخل شوق باختي ؟! بعدين اذا انت تحسب ان اختي متفلته زي شوق ف انت غلطان !

احمد باستغراب : متفلته ؟!

انس : ايه متفلته وماتستحي بعد ! ولا انت ماتعرف انها ركبت بسيارة واحد ! هه اكيد ماقالتلك لانها تلعب عليك انت بعد !

احمد حاول يستوعب بس بنفس الوقت كان يبي يقنع انس : ماعلي منها ! انا ابي افهمك الموضوع , ماكنت ناوي اكلم هلا والله !

انس وهو ماسك احمد من بلوزته : انا مايقهرني الا انك تحلف والرسايل كلها قدامي ! اطلع برا بس !!

احمد : وش الي اطلع برا طرده يعني ! بعدين انا ماني طالع الا لمن افهمك كل شيء !

انس : احمد اقولك اطلع برا دام النفس طيبه معاك !

احمد بعصبيه : انت ماتبي تفهم !

انس : لا مابي اسمع ولا كلمه منك ! اطلع ولا ابي اشوفك عندي ثاني مره !

احمد : انس ..

انس وهو يدفه لبرا المجلس : قلتلك اطلع لازم الواحد يطردك يعني !











* في نفس الوقت


كانو شيماء وهلا لسا جالسين بالمطبخ ويسولفون

وفجأه سمعو اصوات احمد وانس وهم يتهاوشون

شيماء : يمه هذا انس ؟

هلا : ايه ! وصوت احمد بعد ؟!

شيماء : قومي قومي نشوف وش صاير !








وقفو عند باب المطبخ وهم يشوفون الي يصير

شيماء : بسم الله , اول مره اشوفهم معصبين كذا !

هلا : شكلو في شيء قوي ولا انس نادر مايعصب !






* عند احمد وانس



انس : خلاص مابي اسمع شيء قلتلك ! ماتفهم !

احمد : وانا قلتلك ماني طالع الا لمن تسمع وتفهم كل شيء ! واختك عندك اسألها اذا تبي تتأكد !

انس : انت كذبت الكذبه وصدقتها يعني ! انا بنفسي قريت كل شيء ما اقولك سمعت من احد !




* عند البنات

شيماء : يتكلمون عنك ؟!

هلا سكتت وهي خايفه وكأنها حست ان انس عرف كل شيء

هلا : لالا , مو عني !

شيماء : الا اسمعي !



ومن صوت شيماء العالي التفت انس عليهم

كانت هلا واقفه وهي ماسكه نفسها وخايفه

والي خوفها اكثر لمن التفت انس عليها



انس وهو رافع حاجبه : وانتي لك عين تطلعين بعد ؟!

شيماء من خوفها دخلت للمطبخ بسرعه وهي تنادي هلا ,

اما هلا كانت واقفه مكانها ومو عارفه وش تسوي بالضبط


ماكانت في مسافه كبيره بين انس وهلا , قرب انس من هلا وضربها كف بكل قوته

انس بعصبيه : يعني فوق قلة الحياء طالعه ؟ وش تستنين ؟ تستنين احمد يجيك !!

احمد كان واقف بعيد وماقدر يقرب : انسسس ! تعال تفاهم معاي انا ! مو تحط حرتك على اختك !

وبنفس الوقت شيماء مسكت هلا وهي خايفه , التفتت على انس بعصبيه : انت مجنون ! هذي اختك !!



اما هلا ف كانت ماسكه خدها وهي مصدومه وعيونها مليانه دموع

احمد ماقدر يوقف مكانه وقرب وسحب انس من يده

احمد : انس !

انس : انت لسا هنا ؟! انا وش قلتلك ؟!






ومن الازعاج واصواتهم العاليه

قامت ام انس وهلا من نومها وطلعت من الغرفه وهي مستغربه

ام انس : خير وش فيكم ! الناس نايمين وش صاير ! وبعدين انت ليش تطرد الولد !!

الكل سكت فجأه لمن طلعت ام انس , هلا مسحت دموعها بسرعه وتعدلت بوقفتها

اما انس ف ترك بلوزة احمد

ام انس التفت على البنات : اطلعو فوق انتم وش قعدكم عند العيال ! بسرعه قدامي اشوف !

كانت هلا منزله راسها عشان لا تشوف امها اي شيء او تنتبه لخدها

مسكتها شيماء ومشت قدامها عشان تغطي عليها

طلعو فوق بسرعه وقفلو باب الغرفه




التفتت على احمد وقربت عنده

عدلت له بلوزته : معليش ياولدي حصل خير , تعرف انس مجنون شوي , كلها دقايق ويهدأ

انس التفت على امه وهو معصب : يمه !

ام انس : اسكت انت ! -التفتت على احمد مره ثانيه : خلاص انت روح بيتكم الحين وبكرا يصير خير طيب ؟ لا تزعل منه اهم شيء

احمد كان واقف وهو يطالع بانس , لان كل الي كان يبيه هو انه يفهمه بس !

انه ما اخذ رقم هلا حباً فيها او انه يبي يكلمها ! هو اخذه بس عشان يقدر يتواصل مع شوق مو اكثر ولا اقل ,

ومع هذا ماينكر انه غلط لمن صار ياخذ ويعطي مع اخت انس



انس شال عينه عن احمد وهو مكتف يده ويتأفف

طلع احمد من البيت وهو يتنهد لانه مو عارف وش يسوي



بعد ماطلع احمد , ام انس : وش الي صايرلك ! ليش تطرده !

انس لسا ساكت ومكتف يده , مايقدر يقول الي شافه , لانه لسا مو متأكد .. ف سكت !

ام انس : مره ثانيه تعلم الادب فاهم ولا لا ! احمد انسان محترم ! لو تبي تطرده مره ثانيه بطردك انا وراه !

راحت ام انس لغرفتها وتركت انس لحاله


اما انس ف كان يفكر باللي صار , ومقهور بنفس الوقت على اخته ..














..










* يوم جديد
في بيت شوق
الساعه 12 مساءاً





بعد مارجعت شوق من الجامعه

كان الوضع جدا كئيب بالبيت ..

اسيل بغرفتها وماطلعت من امس , وامها نفس الشيء !

تنهدت شوق وهي مو فاهمه وش الي خلاهم يسوون كذا بالضبط ؟


ف دخلت شوق عند اسيل عشان تغيرلها جو شوي ..

و اول مادخلت كانت اسيل منسدحه بسريرها ومتلحفه بشكل متقوقع

وعيونها منتفخه من كثر البكى ..


جات شوق وجلست على طرف السرير وبمزح : اسسيل ! قومي طفشانه لحالي مافي احد اتهاوش معاه !

كانت اسيل ساكته وما التفتت عليها حتى

شوق : اسيل .. قومي تكفين

واسيل لسا ساكته وتتأمل الفراغ ..

شوق : طيب فهميني وش صار ! مخليني زي الاطرش بالزفه كذا , وش صايرلكم انتي وامي ؟

التفتت عليها اسيل وكانها لقت احد تقدر تفضفض له اخيرا


قامت اسيل من السرير وجلست والتعب باين على وجهها

وبدأت تحكي شوق كل شيء , من اول ماتعرفت على عبدالعزيز ! لين اخر مره شافته هو وفهد ..














..










* في بيت ليلى


كان فيصل يجمع كل الصور الي كان متصورها

ويحطها بكرتون لحالها

كانت ليلى تحاول تعرف وش يسوي بالضبط بدون ماتسأل

بس ماقدرت تسكت اكثر من فضولها

ليلى : فيصل ؟ وش ناوي تسوي ؟

فيصل كان ساكت وهو لسا يجمع الصور ويحطها بكرتون

ليلى قربت وشافت كل الصور حقته موجوده هنا

ليلى باستغراب : وين بتوديهم ؟

فيصل : ابي احرقهم !

ليلى : تحرقهم ! ليش !


فيصل ترك كل شيء من يده والتفت عليها

فيصل : انا ما احتاجهم , انا وانتي نعرف اني مابتذكر شيء من هذي الصور .. انا مابي ابني امل على شيء مستحيل يصير !

اني ارجع اتذكر ! اتوقع الكل يعرف ان ذاكرتي مابترجع , بس مو مشكله .. انا نويت ابدأ من جديد ,

انتي تعبتي معاي كثير , وانا مابي اتعبك اكثر .. وقفتي معاي وكنتي جنبي طول الوقت

انتي ماتستاهلين انك تعيشين كذا , على امل اني ارجع اتذكر شيء , انا بحاول ابدأ من جديد

وبكون نفس فيصل القديم , وبحاول ما اخرب فرحتك زي كل مره ! -التفت على الصور : وهذي كلها مابتفيدني !

بتخليني احس بقهر مو اكثر ولا اقل , وانا مابي شيء يذكرني بالسنين الي نسيتها !

-مسك يدها وابتسم : واذا على الذكريات ؟ انا بخلي من كل يوم ذكرى حلوه معاك , اتفقنا ؟


ليلى هزت راسها بـ نعم ..

مسكها فيصل واخذ معاه الكرتون ونزل هو وياها للحوش


وكان مع كل صوره يرميها بالنار يحس بقهر جوته ومع هذا ماتكلم , لان الي سواه لليلى يكفي

مايبي يتعبها معاه اكثر












..












* في بيت شوق

بعد ما حكتها اسيل كل شوي وبالتفصيل

كانت شوق مصدومه من الي صار !

وانه صار من فتره ! وهذا كله اسيل مخبيه عنها ..

والي صدمها اكثر الصدفه الي صارت , فهد وعبدالعزيز ؟ اخوان ..

اسيل وهي منزله راسها : بس هذا الي صار , انا مو خايفه من شيء انا بس خفت على امي ..

شوق : ايه والله , كانت معصبه امس مرهه ! خفت يرتفع ضغطها ولا يصير لها شيء ..

اسيل : تكفين شوفيها , طمنيني عنها

شوق : ماطلعت من الغرفه ومقفله الباب ..


والي قطع كلامهم صوت جوال اسيل , والي اتصل ؟ فهد اكيد ..

كانت اسيل تتأمل باسمه وماتبي ترد ..

شوق : مين ؟

اسيل سكتت

شوق عرفت انه فهد : ماينفع تطنشيته كذا , ردي وقوليله لعاد يتصل ! عشان يكون عنده خبر

اسيل : بيسألني ليش , وش اقوله ؟ عشان اخوك عبدالعزيز ؟ وعشان امي عرفت كل شيء ؟

شوق : لا !

اسيل : اجل وشو ..

شوق : قوليله مابي احتك معك كثير , انت كنت مجرد دكتور بس .. وانا مالي حق اطلع معاك !

اسيل سكتت وهي تفكر بكلام شوق : لالا مابي , بعدين مو الحين

شوق : بكيفك !

اسيل : انتي روحي شوفي امي بس

شوق : قلتلك امي مقفله الباب !


والي قطع كلامهم للمره الثانيه ! لمن سمعو صوت شيء انكسر ..

طالعو ببعض باستغراب وبخوف وقامو بسرعه من السرير وراحو لمكان الصوت بسرعه



والي صدمهم انهم لمن وصلو للمطبخ والي هو مكان الصوت !

شافو امهم وهي دايخه , وطايح منها كاس المويه وكان بيدها حبوب الضغط ..

اسيل حطت يدها على فمها وهي مصدومه وعيونها متوسعه وماعرفت وش تسوي بالضبط

اما شوق ف راحت ومسكت امها بسرعه وتحاول تصحيها

شوق بخوف : يمه ! افتحي عيونك ! تسمعيني ؟!

بس الام ماكانت بوعيها ابدا

واسيل لسا واقفه وعيونها امتلأت دموع

شوق بعصبيه : روحي اتصلي على احد !

اسيل بخوف : على مين !

شوق : خذي جوالي واتصلي على اي احد بسرعه !




راحت اسيل تجري بسرعه ومسكت جوال شوق

وماكان في اي رقم مسجل غير رقم احمد !

ما كان لها الا انها تتصل , لان مافي غيره يقدر يوصلهم

وبنفس الوقت لان بيته قريب من بيتهم ويقدر يوصل بسرعه




اتصلت ولحسن حظهم رد على طول

احمد : الو ؟

اسيل بخوف وبصوت يرجف : احمد !! احمد تعال بسرعه تكفى تعال !

احمد باستغراب وبنفس الوقت خاف : اسيل ؟ وش صار !

اسيل : امي داخت وماعندنا احد يوديها المستشفى بسرعه تعال !

احمد : خلاص خلاص الحين جايكم !












ومامرت دقايق الا واحمد عندهم

اخذو البنات عباياتهم ولبسو امهم عبايتها

ساعدهم احمد واخذ الام وركبها السياره وهي دايخه تماما

الكل كان خايفه ومتوتر

اسيل كانت خايفه ان امها يصير لها شيء والسبب هي !

واحمد كان خايف لانهم اتصلو عليه فجأه

اما شوق ف كانت خايفه لانها ماتبي تفقد امها زي مافقدت ابوها ..













..











* في المستشفى
الساعه 4 مساءاً


كانت عبير تتمشى باسياب المستشفى وهي تفكر بماجد

عبير "ماعرفت له , مره معي ومره علي ! غريب حاله .."

ومع انها ماكانت عارفه وين تروح ,

الا ان خطواتها اخذتها للحضانه

وهي تتأمل باحجام الاطفال الصغيره

وبرائتهم وهم نايمين , كانت كل الي تفكر فيه هو جنينها الي تسقط ..

عبير "لو ماسقطت كان بيتغير علي ماجد زي الحين ؟ كيف بيكون لو صار عندنا ولد ؟ بيتغير فتره ويرجع فتره؟

ماينفع يكون ماجد كذا معي , لازم اعرف وش الي يغيره! بس وش بيكون يعني ؟"

تنهدت عبير من حال ماجد وكملت مشي












..










* في المستشفى


فهد وهو يكلم زميله بالمستشفى

فهد : اسمع انا خلص دوامي , بطلع استناك برا ها !

.. : انت على بالك دوامي زي دوامك ؟ اطلع لحالك بس عندي شغل

فهد : انت قلت لي بطلع معك طيب !

.. : بطلت عندي شغل




تأفف فهد ونزل للدور الاول

وهو يتصل على اسيل ويتمشى باسياب المستشفى



وبنفس الوقت الي كان فيه فهد


كانو الممرضات يدفون ام شوق بسرعه لقسم الطوارئ

واسيل كانت تمشي وراهم بسرعه وهي خايفه على امها


لمحها فهد وعقد حواجبه وهو يبي يتأكد "هذي هي اسيل ؟!"

كانت اسيل لافه الطرحه ومو متلثمه وهذا الي خلاه يعرفها



مشى فهد وراهم بسرعه من فضوله

بس وقف بعيد لمن شافهم دخلوها للغرفه , وهم برا ومعاهم احمد ..


مرت وحده من الممرضات عند فهد

فهد : اسمعي ! -وهو يأشر على اسيل : وش عندهم ؟ مين المريض فيهم ؟

الممرضه باستغراب : تعرفهم ؟

فهد : جاوبيني ؟

الممرضه : اتوقع امهم , بس وش فيها بالضبط ماعرف ! ليش تسأل ؟

فهد : بس اسأل ! طيب مين الدكتور الي جوا مع الام ؟

الممرضه : دكتور عمر

سكت فهد شوي , الممرضه : مو كأنك بالقسم الغلط ؟ وش جابك للطوارئ

فهد طالع فيها وهو رافع حاجبه باستغراب : نعم ؟

الممرضه بارتباك : لا ولا شيء .. -راحت وتركته



اما فهد ف كان يبي يروح وبنفس الوقت في شيء يمنعه ,

بس ارتاح لمن عرف ان زميله هو الدكتور عمر وبيعرف كل شيء منه ..

وبكذا يقدر يوقف مع اسيل ويطمنها












..












* في بيت فهد
الساعه 6 مساءاً



كان عبدالعزيز بغرفته

منسدح على سريره ويتأمل بالفراغ , وكان كل تفكيره باسيل

"هي نفسها الي كانت مع فهد ؟ الشبه واضح .. بس لو كانت هي كيف بتعرفه ؟

ووش صار عليها بعد اخر مرهه كلمنا بعض ؟ نستني ؟ وكيف حالها؟"



كانت تساؤولات كثيرهه على بال عبدالعزيز وماعنده لها اي جواب ..


تنهد عبدالعزيز ورجعت ذاكرته لاخر مره شافها او كلمها


كانت قبل كم سنه ..


"اتذكر لمن كنا نطلع مع بعض دايم , كنت اعرف وين بيتها بالضبط !

بس بعد .. ما لمستها .. كنت مقرر اني اروح لها واتزوجها ! كنت ناوي اخطبها من اهلها

بس بنفس الوقت كنت خايف ومتردد , وكنت صغير ! ومو متوظف واكيد بيرفضوني ..

كنت عارف اني غلطت , وغلطي كبير ! بس بنفس الوقت ماعرف وش الي خلاني اسوي فيها كذا !

بعد ماطلعت من الاستراحه وراحت لبيتها , قفلت جوالها ومافتحته ابدا ! ماكنت اعرف كيف اوصل لها ؟

كنت اتصل عليها بالدقيقه مليون مره ! انا كنت خايف عليها اكثر من نفسها , ما انكر اني تهورت وقتها

المهم اني كنت ابي اكلمها واطمنها اني ناوي اخطبها , بس ما كانت ترد ! اسبوع , اسبوعين ..

مافي اي خبر منها .. شهر كامل وانا احاول اوصل لها باي طريقه بس ماقدر

وبيوم قررت اروح بنفسي للبيت واسأل , مدري وش كان براسي بالضبط ؟ وكيف كنت ناوي اسأل!

لكن بعد ماوصلت للحي الي فيه بيتهم , ترددت فجأه ! بس كل ما اتذكر غلطي اجبر نفسي اني اروح واصلحه


وصلت للبيت .. دقيت جرس الحوش , مافي رد ؟ مرهه مرتين ثلاثه ! استغربت وقتها

شافني رجال كبير وانا واقف عند الباب وسألني : اقدر اساعدك ؟

خفت انه يكون ابو اسيل .. بس رديت عليه بـ: ايه , تعرف صاحب هذا البيت؟

سكت الرجال شوي وهو منزل راسه , استغربت من حركته وقلت له : عسى ما شر ؟

رد علي : صاحب البيت عطانا عمرهه .. من اسبوع تقريبا , انت تقرب له ؟

انصدمت لمن سمعت كلامه وكان كل تفكيري باسيل , كيف بتقدر تتحمل كل ذي الضغوط الي جاتها ورا بعض؟

سألته : وين اصحاب البيت ؟ ليش محد يرد ؟

رد علي : الي اعرفه ان زوجته ماتبي تقعد بالبيت هذا عشان لا تتعب كل ماتتذكر المرحوم .. هذا الي عرفته من اهلي

والحين باعو البيت .. واشترو بيت جديد بس وين والله ماعرف !


حسيت اني فقدت الامل يوم قالي انه مايعرف وين بيتهم الجديد ..

بس كيف تروح وماترد علي , انا ماسويت فيها كذا لان نيتي شر ..

انا كنت احبها وكنت ابيها , بس الشيطان نغزني وقتها !


ومن ذاك اليوم مانسيتها , للحين ابيها .. ولو شفتها بسوي المستحيل عشان اكلمها"





..

توقعاتكم :
البارت الجاي يوم الثلاثاء




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 17-12-13, 10:58 PM   #33

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


البارت الواحد والثلاثون


_




* في المستشفى
الساعه 6 مساءاً



كانو اسيل واحمد وشوق جالسين على الكراسي الي جنب غرفة امهم

وينتظرون على امل احد يطلع ويطمنهم على امهم ,


كانت اسيل جالسه وهي ماسكه دموعها وممكن من اي كلمه سخيفه بتنفجر بكى

لانها حاطه ببالها ان ماصار لامها كذا الا منها ! وان هي السبب بكل هذا ..

كان حاسه بقهر من نفسها وكارهه كل شيء حولها وبالاخص كارهه نفسها


التفتت شوق على اسيل وكان مبين على اسيل انها حاسه بالذنب

شوق ماعرفت وش تسوي لانها تبي تهدي اختها باي طريقه , بهدوء : اسيل , تبين نروح نشتري مويه ؟

اسيل كانت ساكته وماردت عليها اكتفت بهز راسها بـ لا وبس

تنهدت شوق والتفتت على احمد الي كان واقف جنبهم ويطالع فيها

احمد : تبين اجيبلك ؟

قامت شوق من مكانها : لا بروح معك .. مكتومه ابي امشي شوي



راحت شوق مع احمد وهي خايفه على اختها , بس بنفس الوقت

حاسه بكتمه من الي صار .. وخوفها لفقد امها كان ما يفارقها







وبنفس الوقت كان فهد واقف بعيد عنهم , واول مامرت شوق من جنبه لف وجهه على طول

عشان ماتشوفه .. بس فرح اكثر لمن راحو شوق واحمد , لان بكذا يقدر يكلمها لحالها

اخذته خطواتها بسرعه لها , وبدون حتى مايفكر وش يقول لها ؟


قرب عندها وماصار في بينه وبينها مسافه كبيره , وبخوف : اسيل !

التفتت عليه اسيل بتبلد , واول ماشافته ابتسمت بسخريه .. وشالت عينها عنه بدون ماترد عليه

فهد استغرب منها وجلس على ركبته قدامها : وش فيها امك ؟ فهميني وش صار !

اسيل كانت ساكته ومن كلامه كانت دموعها بتنزل بس تحاول ماتنزلها

فهد وهو عاقد حواجبه وبصوت حاد شوي : ردي علي ! وش فيك ؟!

اسيل من حدة صوت فهد ومن كل الضغوط الي عليها ماقدرت تمسك دموعها اكثر

ونزلت كلها بغزاره , كانت تبكي بدون صوت وحطت يدها على عيونها

استغرب فهد اكثر من اسيل ومسك يدها وبعدها عن عيونها : اسيل ..


اسيل وهي تبكي وبصوت متقطع : روح !

قام فهد من مكانه وباستغراب : وش صارلك ؟

اسيل انفجرت من كل الضغوط الي حولها , عصبت عليه وصارت تتكلم بصوت عالي

وصوتها خلا كل الي بالقسم يلتفت عليها , اسيل : قلتلك روح ! اصلا انت السبب بكل هذا !

تعرف ولالا ؟ انا كنت بخير بدونك ! انت جيت وخربت كل شيء علي ! - دفته من صدره بقوه وكملت : روحح !!

مايكفيك الي صار ؟ الي قاعد يصير كله منك ! مابي اشوفك قدامي ابد خلاص اتركني !!


فهد كان ساكت وهو عاقد حواجبه يحاول يفهم شيء من الي تقوله اسيل ؟ بس للاسف ماقد يفهم شيء !

وهو يتأمل بعيونها بصمت , كانت اسيل تتنفس بسرعه من خوفها

مسكها فهد من يدها بقوه وسحبها معاه وبدأ يمشي

توسعت عيون اسيل وخافت اكثر , كل الي كانت تفكر فيه وين بيوديها ؟

اما فهد ف دخل لمكتب زميله عمر , لانه كان يعرف انه فاضي وبيقدر ياخذ راحته مع اسيل


دخلها فهد للمكتب وسكر الباب بقوه

التفت عليها وهو عاقد حواجبه بعصبيه : وش الي تقولينه !

كانت اسيل واقفه مكانها وهي خايفه وماعرفت وش تقول

فهد حس على نفسه وحاول يهدي نفسه , اخذ نفس عميق وفتح عيونه : ابيك تفهميني كل كلمه قلتيها ..

اسيل جمعت كل قوتها : الي سمعته ! -توجهت للباب وفتحت , وقبل ماتفتح نصه مد فهد يده وقفل الباب بسرعه

فهد : انا اكلمك !

اسيل : وانا مابي اسمعك !

فهد : ليش ؟

اسيل : بدون ليش ..

فهد : قلتي اني السبب بالي صار لامك ؟ وش الي سويته ؟

اسيل كانت ساكته لانها ماتقدر تقول ان اخوه هو الي لمسها ؟ ف كانت ساكته ومنزله عيونها

فهد : ردي علي ..

اسيل : بفهمك كل شيء بعدين , ممكن تخليني اطلع ؟

فهد سكت وهو يطالع بعيونها ويحاول يفهم شيء بس ماقدر , فتح لها الباب : تفضلي ..

طلعت اسيل بسرعه من المكتب , اما فهد ف طلع وراها على طول

عيون الكل كانت حولينهم سواء من دكاتره او ممرضين ..

فهد كان يمشي ومايعطي اي احد اهتمام , وما اهتم لنظراتهم

اما اسيل ف جلست واشغلت نفسها بجوالها عشان لا تجي عينها بعيونهم














..











* في بيت هلا



بعد مانامت شيماء عند هلا بعد المشكله الي صارت

ماتكلمو هلا وشيماء عن الموضوع ..


وفي هذا الوقت كانت شيماء تدور عبايتها عشان بترجع لبيتها

جات عندها هلا وهي مستحيه تقول لها ولا ماتقول لها ؟

بس تشجعت وقربت لعندها : شيماء ..

شيماء : ايه

هلا بتردد : الي صار امس .. لا تقولينه لاحد طيب ؟

شيماء سكتت شوي وتأكدت من كلام هلا ان الي شافته من هلا كان برضاها وقتها , بس ماحبت تقول اي شيء : طيب ..

هلا كانت تحتاج تفضفض لاحد وماكان عندها غير شيماء , لانها ماتقدر تقول لا لشوق ولا لاسيل ولا حتى لجمانه

هلا بارتباك وبسرعه : صدقيني والله ماعرف وش صارلي وانا مدري ليش سويت كذا بالضبط انا ماكان قصدي ..

شيماء قاطعتها : بشويش بشويش ! وش فيك ؟ انا فاهمه كل الموضوع

هلا باستغراب : فاهمته ؟

شيماء : ايه .. انتي واحمد ؟

هلا نزلت عيونها : ايه , انا صح غلطت بس .. قبل مايعرف انس وتصير المشكله انا كنت ناويه ما اسوي شيء زي كذا مره ثانيه وابطل من ذي الحركات ! بس تأخرت ..

شيماء وهي متفهمه الموضوع : مو مشكله هلا , اهم شيء انك فهمتي غلطك ومهما يكون الكل يغلط .. اهم شيء انك بتبطلين

هلا ابتسمت براحه لان اخيرا في احد قالتله الي بقلبها : اكيد ببطل , بس انا مابي شوق تعرف لاني مابي اخسرها ..

شيماء : ان شاءالله ماتعرف , يلا انا بروح امي تتصل من اول تقولي ارجعي

هلا : طيب , انس بيوصلك صح ؟

شيماء وهي تتأفف : ايه ذا العله بيوصلني

هلا : ههههههههههههههه

شيماء : يلا باي


طلعت شيماء بسرعه وهي لابسه عبايتها ومتلثمه

بعد ما خلت انس يستنى كثير بالسياره لانه كانت تسولف مع هلا ..














..











* في المستشفى
في نفس الوقت
عند احمد وشوق



كانو احمد وشوق راجعين عند اسيل

وهم يمشون بالاسياب كانو كلهم ساكتين ومحد تكلم طول الطريق

شوق كانت تتأمل بالناس وهي تمشي اما احمد ف كان يمشي وهو منزل راسه ويدينه بجيوبه

ويفكر بكلام انس "اذا انت تحسب ان اختي متفلته زي شوق ف انت غلطان !"

كان كلامه يدور بباله وشاغله اكثر من اي شيء ثاني "وش قصده ؟ ومع مين طلعت ! ما اتوقع شوق كذا ابد .. انا اعرفها زين!!"



وهم يمشون وشوق تطالع بالناس لمحت الدكتور فهد وهو يمشي قبالها من نفس الطريق الي هم فيه

فهد ما انتبه ابدا لشوق , بس شوق توسعت عيونها والتفتت عليه وشهقت وبصوت واطي جدا : فهد ؟


فهد كمل مشي وما انتبه لها ولا لنظراتها , اما احمد ف رفع راسه على طول وهو عاقد حواجبه

والتفت على فهد وهو يحاول يعرف مين فهد ؟ بس ماقدر يشوفه لانه كان معطيهم ظهره

احمد باستغراب : مين فهد ؟

شوق خافت لانه سمعها : هاه ..

احمد انتبه لخوفها بس كرر سؤاله : مين فهد ؟

شوق كانت تحاول تبين انها مو مهتمه , ف كملت مشي وهي تقول : ماعرف

وقبل ماتمشي خطوه ثانيه مسكها احمد من يدها بقوه ووقفها

التفتت عليه شوق باستغراب وهي تستناه يتكلم


مع ان ابدا ماكان وقت سؤال احمد , الا انه ماقدر يمسك غيرته اكثر من كذا

احمد : تعرفينه ؟

شوق : لا ..

احمد كان متأكد انها تعرفه بس تكذب : تكلمينه ؟

شوق : لا !

احمد : طلعتي معه ؟

شوق سكتت باستغراب , بس احمد كمل : وبسيارته ؟


شوق سكتت شوي من كلام احمد , وعلى طول اتذكرت يوم الكوفي

لمن شافت انس هناك , ووقت ماطلعو مع فهد بسيارته عشان يوصلهم

بس الي خلاها تستغرب اكثر كيف شافهم ؟ "معقوله انس قاله ؟ بس انا كنت حريصه كل الحرص انه مايشوفنا !

ركبت بسيارة فهد بسرعه وانا متأكده ان انس ماكان في .. بعدين هو كان مع وحده ؟ معقوله تركها وجا وراي ؟

وليش يقول لاحمد ؟ وش بيستفيد وهو مو متأكد من شيء ؟"



انتبهت شوق لسكوتها الي طول شوي , رفعت راسها وعينها بعينه وباين عليها الارتباك

ومن نظراتها وسكوتها فهم احمد كل شيء , وعرف وش كان يقصد انس .. بس فهم كل شيء بطريقه غلط !

ابتسم احمد بخيبه , ترك يدها ومشى لعند اسيل .. مع انه كان مقهور الا انه ماقدر يتركها بوقت زي كذا

وليش يتركها اذا كان يحبها ؟ بتكون وقاحه منه , واذا مو عشانها عشان عمته ..


سكتت شوق وماعرفت ترتب كلامها ووش تقول بالضبط ,

مشت وراه عند اسيل وهي ساكته وتطالع فيه

بس احمد ماكان يلتفت عليها حتى ..

كانت شوق مشتته وماتعرف كيف تشرح له , ف اكتفت بالسكوت











..










* في بيت ليلى
الساعه 8 مساءاً



في الفتره الاخيره وقبل مايقول فيصل كلامه لليلى

لاحظت ليلى ان فيصل صار منعزل جدا , ومايتكلم مع احد لا معاها ولا حتى لاقرب واحد له الي هو مشعل ؟

وبنفس الوقت كان فاقد جدا لشهيته ونزل وزنه كثير , ويعاني من الارق في اكثر الايام ..

كانت ليلى قلقانه لسا مع انها كانت واثقه انه مابيسوي اي شيء مجنون من بعد كلام امس !



دخلت عليه وهو بمكتبه جالس وساكت وصار يفكر كثير بالفتره الاخيره

ليلى جابت له جواله عنده : جوالك يدق من اول ..

فيصل صحى من تفكيره واخذ جواله : شكرا -رد على مشعل : يلا الحين نازل ..


قفل فيصل الخط واتوجه للباب

ليلى باستغراب : وين رايح ؟

فيصل : بروح مع مشعل

ليلى : طيب .. انتبه لنفسك ..



راح فيصل وهو لسا يفكر ويفكر

وركب سيارة مشعل , مشعل : هلا والله بفيصل , من زمان ماشفناك ترا

فيصل ابتسم له وما قال شيء ..

سكت مشعل وكمل سواقه



كان طول الطريق وهو يحاول يفتح سالفة مع فيصل , بس فيصل كان يرد بحجم السؤال ويرجع يسكت ..

فيصل كان يتأمل بالشوارع وبالناس وهو ساكت

مشعل بمزح : طيب قول لنا مين الي ماخذ تفكيرك

فيصل : ما افكر باحد ..

مشعل : اجل وش تفكر ؟

فيصل سكت شوي وبدون مايلتفت على مشعل : قد فكرت مره تختفي وتترك كل شيء وراك ؟

مشعل حاول يجاريه بالكلام , عشان يقول كل الي عنده : ايه ! كثثير بعد

فيصل : وسويتها ؟

مشعل : لا طبعا , ماقدر اترك مشاكلي وراي , لازم اواجه كل مشكله واشوف لها حل !

فيصل : واذا مالها حل ؟

مشعل فهم انه يقصد ليلى وذاكرته المفقودهه : كل مشكله ولها حل , بس وش قصدك بـ اختفي ؟

فيصل سكت شوي واخذ نفس عميق : اختفي , اترك هالدنيا ؟ بكذا انا برتاح وبريحكم مني ..

مشعل وقف سيارته على طول اول ماسمع كلام فيصل , وقف السياره على جنب والتفت عليه بعصبيه

مسكه من بلوزته وبصوت عالي : انتي صاحي ! لا يكون قصدك تنتحر ؟ انت رجعت تفكر بذي الاشياء يافيصل !

فيصل بعد يد مشعل منه بعدم اهتمام : هذا الحل الوحيد , في غيره ؟

مشعل بعصبيه : اكيد في غيرهه وفي الف حل للمشكله هذي بعد ! الانتحار ابدا مو حل لاي مشكله وبعمره مابيكون حل !

انت تحسب انك اذا انتحرت بترتاح ؟ هه تفكيرك غلط يافيصل , انت ماتدتري انك اذا انتحرت عذابك بيكون كبير عند ربي !

والي ينتحر يخلد بالنار انت تفهم ولالا ؟


التفت عليه فيصل : اعرف , بس الافكار هذي دايم تراودني .. كأن في احد يقولي انتحر , ويكرر هالكلمه كثير

مشعل : تعوذ من ابليس وحط عقلك براسك , انت منت صغير عشان نعلمك الصح من الغلط , بعدين انت ماتدري ان هذا

اختبار من الله ؟ هو قاعد يختبر صبرك ! واذا صبرت بيرجع لك ذاكرته ان شاءالله وحتى لو مارجعت بيعوضك بالاخره

انت ماتدري وش مكتوب لك لسا ؟ انت حتى ماكملت 4 شهور على بعضها وعلى طول فكرت بذا الشيء ؟ اوعدني ماتسوي اي شيء مجنون وماتحاول تنتحر ابدا !


فيصل سكت شوي وهو منزل راسه

مشعل بعصبيه : اوعدني !

فيصل هز راسه بـ نعم

مشعل : هذا وعد ؟

فيصل : ان شاءالله .. اوعدك



مع ان مشعل ماكان متطمن الا ان وعد فيصل كان يكفي بالنسبه له












..










* بسيارة انس

بعد ماركبت شيماء عشان يوصلها انس للبيت

كانو طول الطريق ساكتين ومحد منهم تكلم

انس حب يسولف قبل مايوصلون


انس بمزح : غريبه ماقلتي لي وقف عند باسكن زي كل مرهه , هالمره مسويه رجيم ولا وش

شيماء بدون نفس : لك وجه تنكت بعد ؟

انس باستغراب : ليش وش سويت

شيماء : انت تعرف وش سويت

انس لف وجهه عليها : قولي طيب , وحطي ببالك الي سوته هلا صح ولا لا وذيك الساعه حاسبيني على ردة فعلي

شيماء : طيب لا تلف وجهك علي !

انس : وانتي هذا الي همك ؟

شيماء : لف وجهك قدام وانت ساكت !

انس رفع حاجبه : لا والله ؟

شيماء : ايه ! وش عندك لاف علي تحسب حلال عليك ؟

انس : وطلعلك لسان بعد ؟

شيماء : قلتلك لف وجهك !

انس : قوليها بادب

شيماء : ماني قايلتها بادب


بما ان انس كان موقف عشان الاشاره ف صار يعاند

الاشاره ولعت خضرا وبدأو السيارات يدقون بوري عشان يتحرك انس

انس بطريقة مستفزه , ترك الدركسون وكتف يده : يلا ماني ماشي لين ماتقولينها بادب !

شيماء بعصبيه : لا تمشي !

انس بكل هدوء سكت وهو يلف يمين ويسار بلا مبالاه ويطالع بالشوارع

اما شيماء ف كانت متوتره من اصوات البواري الكثيرهه

والناس الي يستنون انس يتحرك !



ومع هذا كانت مقهورهه بس ماكان لها الا انها تسوي الي يبيه

شيماء بعصبيه : خلاص طيب بقولها بادب !

انس التفت عليها : طيب , اسمعك ؟

شيماء تنهدت : ممكن تمشي لو سمحت , وماتلتفت علي اذا ماعليك امر ؟

انس يحاول يستفزها اكثر : ايهه كذا انا احب المؤدبين !

حرك سيارته ومشى بسرعه قبل لا تقفل الاشارهه

اما شيماء ف همست بـ : سخيف !!


سمعها انس وابتسم لانه سوا الي يبيه , والي هو يستفزها ويخليها تقول الي هو يبيه !

كانو طول الطريق ساكتين ..

وصلها لبيتها ونزلت شيماء وقفلت الباب بقوهه


شيماء وهي تكلم نفسها : هذا وجهي ان خليتك توصلني مره ثانيه ! لو امشي مشي ولا اروح معك















..










* في بيت نورهه
الساعه 7 مساءاً



كانت من الصبح وهي تحس بالام الطلق ,

ومع هذا ماكانت متوقعه ابدا انها ممكن تولد ؟ لانها لسا قريب الي دخلت بالثامن

بس الي خوفها اكثر وبهذيك الساعه ان الام الطلق كانت كل مالها تزيد ..

كانت تعتبره مجرد طلق كاذب ,


وفي هذي الساعه زاد الم الطلق وصارت تتألم اكثر وكانت خايفه جدا لان مافي احد معاها

حاولت تمشي بسرعه عشان توصل لجوالها وتتصل على اخوها ..


مسكته وهي متوتره وخايفه واتصلت عليه

وفهمته كل شيء وبطريقه سريعه وبصوت خايف

اما بالنسبه لحسام ف هو كان خايف اكثر منها , لانه اول مره يواجه شيء زي كذا













..











* في المستشفى
عند اسيل وشوق



بعد ماطلع الدكتور وطلعو الام وحطوها بسرير خاص

راحت اسيل بسرعه عند الدكتور عشان تتطمن على امها اكثر


اسيل : دكتور , وش فيها امي ؟

الدكتور : الحمدلله امك مافيها الا العافيه , بس كان مجرد اجهاد والضغط ارتفع عندها .. زين انكم لحقتو وجبتوها بالوقت المناسب

اسيل : تقدر تطلع ؟

الدكتور : اكيد تقدر تطلع بس بعد مانشوف التحاليل

اسيل : الحمدلله ..




راحت اسيل عند امها وهي خايفه انها تقوم وتعاتبها ..

مع هذا راحت ومسكت يدها وعيونها مليانه دموع بس كانت ماسكتها كالعاده ..






برا الغرفه !

احمد وهو يكلم شوق بهدوء : يلا انا بروح , الحمدلله طلعت بخير ومافيها الا العافيه .. تبين شيء ؟

شوق : سلامتك ..

احمد لف عشان يمشي بطريقه

اما شوق ف كانت ماتعرف تقول له وتوضح له او لا ؟

بس نادته بسرعه قبل لا يروح

التفت عليها وهو يستناها تتكلم

شوق كانت تحاول تبين انها قويه : احمد .. انا بس ابي اوضح لك شيء , وانا اعرف ومتأكده ميه بالميه مين الي وصل لك الكلام

الي طلعت معاه انا واسيل هو مجرد دكتور لاسيل لا اكثر ولا اقل

ولمن طلعنا للكوفي لانهم كانو يحتاجون يتفاهمون مع بعض بموضوع بسيط ..

وكرماً من الدكتور , طلب انه يوصلنا بسيارته لان سيارتنا خربت !

هذا كل الي عندي واذا ماتبي تصدق براحتك ..




سكت احمد شوي وهو واثق بكلامها , هز راسه بابتسامه خفيفه : مو مشكله , انا واثق فيك ومتأكد انك قد الثقه ياشوق ..

واعرف اطباعك واعرفك زين , وانتي مستحيل تسوين شيء زي كذا .. انا ماشكيت فيك , انا بس حبيت اتأكد من الكلام الي وصلني عشان اريح بالي

بس اعرفي وثقي تماما اني مستحيل اشك فيك , انتي بالذات من بين كل الناس ..


ابتسمت شوق وهي منزله راسه , كانت مستحيه شوي من كلامه بس مع هذا ماحبت تسولف اكثر بوضع مثل هذا وتترك امها ..

لفت شوق وهي تمشي متوجهه عند اسيل وامها بالغرفه


وهي تمشي حست بهزاز الجوال الي كان بيدها

فتحته وهي تفتح على محادثة احمد والي كان مكتوب فيها هو (احبك)

التفتت عليه وابتسمت ابتسامه خجوله , وكملت مشي



واول ما راحت شوق , ضرب احمد راسه على خفيف : افف ليش ماقلت لها ! ماكان لازم اكتبها كتابه وهي قدامي ! غبي ..


راح احمد لسيارته بعد ما ارتاح وعرف كل شيء من شوق ..





..


توقعاتكم :
البارت الجاي يوم الخميس




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 20-12-13, 02:49 PM   #34

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


البارت الثاني والثلاثون


_




* عند المستشفى
الساعه 8 مساءاً



بعد ما اخذها حسام بسيارته بسرعه على المستشفى

نزل حسام وهو ماسك اخته ويمشي معاها للمستشفى

وهو ماسكها طلع الجوال من جيبه بتوتر


انتبهت له نوره وهي تتألم واول شيء جا على بالها هو ماجد ؟

نوره بصوت واطي : لا تحكي لماجد شيء !

حسام باستغراب : كيف ! ولادتك هلأ ومابدك احكيلو ؟

نوره ماردت عليه مسكت بطنها وهي تتألم اكثر


دخلو بسرعه للمستشفى ونقلوها الممرضات لاقرب غرفة عمليات





* وفي نفس الوقت
ونفس المكان , قسم النساء والولاده تحديداً


كانت عبير تمشي لمكتبها وهي فرحانه ان دوامها خلص

راحت تاخذ اشيائها وتطلع


وهي ماشيه جات عندها ممرضه وهي تناديها

الممرضه : دكتوره عبير !

عبير : ايه ؟

الممرضه : عندنا حالة ولادة ومافي دكتوره فاضيه غيرك ! تعالي بسرعه الحرمه على وشك الولاده

عبير وهي تتأفف : طيب دوامي خلص !

الممرضه : حرام عليك بتولد انتي الوحيده الفاضيه الدكتورات كلهم مشغولين


تنهدت عبير وراحت بسرعه ورا الممرضه لغرفة العمليات






ولمن دخلت على الغرفه تفاجأت ان نورهه هي الي على السرير ..

فرحت عبير لسبب حتى هي ماتعرفه


جات عندها وابتسمت لها : لا تخافين ان شاءالله ولادتك سهله

كانت نوره مغمضه عيونها واول ماسمعت صوت عبير فتحت عيونها وهي عاقده حواجبها


كانت كل الي تفكر فيه هو ان حسام بيتصل على ماجد , وماجد بيجي ! وبنفس الوقت بتشوفهه عبير ؟

مع انها كانت بحالة ولاده والم الا انها فكرت بماجد ..


بس ماقدرت تسوي شيء لان الالم كل ماله يزيد ..







* وبرا غرفة العمليات


اتصل حسام على ماجد وهو متوتر وقال له كل شيء

وقال له يجي باسرع وقت

لان نورهه بغرفة العمليات الحين


وطبعا ماجد ترك كل شيء واخذ مفاتيح سيارتهه وتوجهه للمستشفى












..










* في بيت ليلى



بما ان ليلى كانت قلقانه عليه كعادتها

دخلت لمكتب فيصل الي صار اغلب وقته هناك

وصارت تفتش بالادراج , بس على ايش ؟ حتى هي بنفسها ماتعرف !

بس الي كانت تسويه ابدا ماكان شك منها ,

كانت تبي تتطمن مو اكثر ولا اقل ..



وهي تفتش باحد الادراج لفتتها علبة دواء

فتحتها وصارت تقرا ورقة التعليمات , والي صدمها انه ماكان اي دواء ؟

كان دواء للاكتئاب والقلق ؟ ومأخوذ من وصفه طبيه بعد ..

توسعت عيونها اكثر "هذا يعني انه راح لدكتور دام عنده وصفه ؟ ليش كل ذا يافيصل , كنت تقدر تقولي وانا بساعدك بس من وراي .."


طلعت من الغرفه بسرعه وفتحت على مواضيع عن الاكتئاب وصارت تقرا كثير

كانت اعراض الاكتئاب هي نفسها موجوده بفيصل ..

ومن ضمنها كان مكتوب ملاحظه مهمه عن الاشخاص المصابين بالاكتئاب

وهي (موضوع الانتحار يجب أن يؤخذ مأخذ الجد عند وجود أعراض اكتئاب ، وان مريض الاكتئاب إذا صرح أو ألمح بالرغبة في الموت فانه ينفذها وينتحر بالفعل.)



شهقت ليلى وهي خايفه عليه اكثر واتذكرت لمن حاول ينتحر في المره الاولى

ماكانت تعرف وش تسوي بالضبط , ماكان لها الا انها تستنى فيصل يرجع عشان تتطمن عليه اكثر ..














..











* في بيت فهد
الساعه 9 مساءاً


دخل عبدالعزيز غرفة فهد وهو يدور عنه

اتلفت يمين ويسار وما لقاه موجود , تأفف عبدالعزيز راح للمرايه وصار يعدل شعره

بس استغرب من صوره ملصقه على طرف المرايه ,

ماقدر عبدالعزيز يعرف هذي صورة مين , لانها كانت مقلوبه


مسكها عبدالعزيز وقلبها , توسعت عيون عبدالعزيز اول ماشاف صورة اسيل

كانت مليون فكرهه بباله , وكيف فهد عنده صورة اسيل ؟


وتأكد اكثر ان البنت الي كانت معاه بالكوفي هي نفسها اسيل "بس ليش ماسوت شيء لمن شافتني ؟

معقوله نست شكلي ؟ معقوله تكون نست شكل الي خلاها تعيش بقلق طول ايامها ..

كنت ابيها تسوي اي شيء , حتى لو تصرخ بوجهي وتهزأ اهم شيء انها تسوي شيء

ليش كانت ساكته ؟ ليش كل ذا البرود ؟ مو يوم ولا يومين هذي سنين ماشفنا بعض !"




طلع عبدالعزيز من غرفة فهد والصوره بيدهه

كان جدا مقهور على كل شيء صار , كان حاط بباله ان اسيل ما اعطته صوره لها الا اذا كانت تحبه ؟

ماكان يعرف وش بينهم بالضبط , بس الي يعرفه ان بينهم شيء











..









* في بيت انس




بعد ما ارسل له احمد انه يبي ياخذ كتب الجامعه من سيارة انس , بحجة ان عنده اختبار ..

كان ينتظره تحت عند بيتهم


انس طلع على طول عشان يعطيه اغراضه

وهو يمشي بالبيت بسرعه كانت هلا ماشيه قباله

كانت مستحيه تحط عينها بعينه من الي صار امس لان مالها وجه ابدا حتى تكلمه

انس تعداها ومافكر حتى يكلمها


بس هلا التفتت عليه وبدون ماتفكر وش تقول : انسس !

التفت عليها وهو يطالع فيها بدون نفس

ومن نظرات انس لهلا ماقدرت هلا تكمل كلام لانها حست انه مابتقدر تاخذ وتعطي معه ..

نزلت راسها وهي تفكر بسرعه وش تقول له ؟

بس ماكان في بالها اي شيء , كانت ساكته ومتوتره


انس : تبين شيء ؟

هلا رفعت راسها وهزت بـ لا وراحت بسرعه لغرفتها

انس فهم انها كانت تبي تكلمه عن الي صار امس , ومع هذا زعل على الي سواه لها امس

لان مهما يكون ذي اخته , وانس وهلا رغم انهم يتضاربون باليوم اكثر من مره الا انهم مايقدرون يستغنون عن بعض

وانس يحب اخته اكثر من اي بنت ثانيه , لان هذي اخته وصديقته وحبيبته

وكلهم الاثنين مالهم الا بعض .. تنهد انس وطلع برا عند احمد









كان احمد واقف وهو يحاول يرتب كلام يقوله لانس ..

جا انس عنده وبدون مايقول له اي شيء فتح سيارته واخذ كتب احمد


مدهم لاحمد وهو يبي يبين انه للحين معصب منه

بس احمد ما اخذهم من انس كان مكتف يده وهو يطالع فيه

احمد : هديت ؟

انس كان يطالع فيه وهو ساكت ويستناه يكمل كلامه

احمد : اقدر اكمل الي كنت بقول لك اياه ؟

انس بدون نفس : كمل ..


احمد : انا اخذت رقم هلا لان شوق ماكان عندها جوال , كنت ناوي اكلم شوق من جوالها .. وابدا مافكرت بهلا بالطريقه الي ببالك

هلا اعتبرها زي اختي مو اكثر ولا اقل .. وكل الي كنت ابيه هو اني اتواصل مع شوق , بس انا مابيك تعصب على اختك وتسوي فيها الي سويته لانها مالها دخل بالموضوع .. فهمت السالفه الحين ؟


انس حس ان كلام احمد صح , ولانه يعرف ان احمد مستحيل يسوي زي كذا فيه ..

صدقه بس بنفس الوقت مايبي يبين ان الموضوع كان عادي بالنسبه له


هز راسه بدون نفس : يصير خير - ترك احمد ومشى


وقبل مايكمل مشي , عصب احمد من تصرف انس .. لانه بعد ماشرح له كل شيء تكون هذي هي ردة فعله ؟

قرب منه ودفه بعصبيه وانفعل : هي انت ! تحسب الناس ميتين عليك انت واختك ! خلاص قلنالك ماكلمناها !

انس رجع له الحركه : لا تدف طيب !


احمد كانت عينه بعين انس وكل الاثنين معصبين , بس احمد ماقدر يمسك نفسه من شكل انس وضحك !!

استغرب انس وبنفس الوقت كان معصب , توهم يتضاربون ليش يضحك ؟

احمد ضربه على كتفه بشويش وهو لسا يضحك


وانس بعد ما استوعب الموضوع ضحك على سخافتهم ..

احمد حط يده على كتف انس : مايليق عليك الثقل والتغلي خلاص عاد ياهو !

انس بمزح : وانت مرهه ماتليق عليك العصبيه

احمد : انت تخلي الواحد يطلع من طورهه طيب

انس : والله انت الي اعذارك زي وجهك

احمد : خير ان شاءالله عندي عذر انت واحد مستفز وماتسمع الكلام للاخر

انس : وش تتوقع مني يعني احط يدي على خدي واستناك تكمل سوالفك ؟

احمد : لا بس انت مره مستفز ترا ! اقولك خلاص خلاص لا نرجع نتضارب

انس : خذ كتبك بس مو عندك اختبار

احمد بابتسامه طفوليه : لا ماعندي بس جيت اكلمك

انس ضحك عليه , وبطريقه مستفزه كعادته : ماتقدر على زعلي يعني

احمد طالع فيه بنص عين وماتكلم

انس : ههههههههههههه امزح معك ترا , تعال ندخل جوا

احمد : والله ما ادخل ! بعد ماطردتني !

انس : لالا ماطردتك

احمد : انطم بس طردتك طيحت لي وجهي

انس : خلاص ياخي ادخل

احمد وقف وهو مكتف يده

انس وهو يسحبه معاه : يلا تفضل وبفتح لك الباب بعد وش تبي اكثر

احمد : هههههههههههههه ايه كذا زين





طبعا احمد وانس , نسو كل شيء صار امس ..

لان هم الاثنين بعد مايقدرون يستغنون عن بعض , وبنفس الوقت لان انس اقتنع بكلام احمد وحس انه تسرع شوي !















..








* في المستشفى
عند اسيل تحديداً



بعد ما قامت ام اسيل ,

التفتت وهي حاسه بألم خفيف , انتبهت لها اسيل وقربت عندها ومسكت يدها

ام اسيل فتحت عيونها وهي تطالع باسيل

اسيل وبدون ماتحس بدأت دموعها تتجمع بعيونها , مسكت يد امها وباستها

ابتسمت الام وقبل ماتتكلم , اسيل : اسفه ..


ماكانت امها تعرف وش تقول بالضبط , سكتت شوي وهي تتنهد : انتي بنتي يا اسيل , انا ماسويت الي سويته الا من خوفي عليك

انتي تعرفين انك مهما سويتي انا مارح اتركك , بس لازم تحطين بعقلك ان الي سويتيه غلط , وغلطك ماتقدرين تصلحينه !


قاطعتها اسيل : انا ماكنت ابي هالشيء , انا غلطت بس ..

قاطعتها امها بسرعه : خليني اكمل , انتي صح ماكنتي تبين هالشيء بس يكفي انك رضيتي تطلعين مع شخص مو محرم لك ورجال غريب عليك

انتي اكيد تعرفين انك بكذا شاركتي بالغلط , لو يبيك مارضى انك تطلعين معه .. الكل غلط بس انتي الي رضيتي بالغلط

والحين كل شيء انقلب عليك -سكتت امها شوي , وكملت : تعرفين وينه الحين ؟


كانت اسيل ساكته وهي ماتقدر تقول اي شيء



وبنفس الوقت قاطعهم صوت الدكتور عمر

دخل وهو مبتسم للام , وكان جنبه الدكتور فهد ..

كانت ملامح فهد غريبه وكأنه سمع شيء من الي قالته ام اسيل , بس ماحب يبين

اسيل مسحت دموعها وتعدلت بجلستها


الدكتور عمر : ها كيف صحتك الحين ؟

ام اسيل : بخير ..

الدكتور عمر : زين , لان الحمدلله مافيك الا العافيه الحين , الي صارلك لانك كنتي مجهده وما كنتي تاخذين حبوبك بانتظام , وبنفس الوقت سكرك انخفض ..

ام اسيل هزت راسها

الدكتور عمر : تقدرين تطلعين باي وقت اذا تبين , بس يفضل تجلسين لين بكرا عشان نتطمن عليك اكثر

ام اسيل : ان شاءالله ..

الدكتور عمر : يلا انا بترككم



مشى الدكتور عمر وهو يسحب فهد من يده وبصوت واطي : مايصير تتسمع على المريضه مهما يكون !

فهد : اسكت مالك دخل !

عمر : فهد ! انت دكتور والمفروض تعرف ذي الاشياء ..


طلعو فهد وعمر من الغرفه , بس اسيل قدرت تسمع الي كانو يتكلمون عنه !

حست اسيل بخوف فجأه , وكان كل تفكيرها هو عرف ولا لا !



حست شوق باسيل وحبت تغير الموضوع , قربت من امها وجلست على طرف السرير

وبطريقه طفوليه : يمممه خوفتينا عليك ! يقول انك ماكنتي تاخذينها بانتظام صح كلامه ولالا !

الام : انساها مو متقصده

شوق شهقت : لالا مايصير كذا ! بذكرك فيها كل يوم !

ابتسمت الام والتفتت على اسيل الي كانت شايله اكثر من هم واحد ..













..







* في بيت ليلى



بعد مارجع فيصل للبيت دخل البيت بكل هدوء

كانت ليلى للحين قلقانه وما انتبهت لدخلة فيصل ..


مشى فيصل وتوجه للغرفه

التفتت ليلى وشافته , واول ماشافته شهقت على خفيف

جات عنده بسرعه وحضنته بكل قوتها من ورا

فيصل طالع فيها وهو مستغرب منها

ليلى ماعرفت وش تقول بالضبط وماقدرت تجمع كلمتين على بعض

كل الي قدرت تقوله هو , بصوت واطي : احبك ..

التفت عليها فيصل ومسكها بحنيه

كانت عينها بعينه وهي متألمه لحالة فيصل ,

نزلت راسها وهي تطالع بعلبة الدواء الي بيدها


توسعت عيون فيصل اول ماشاف الدواء مع ليلى

اخذه منها , وبهدوء : من وين طلعتيه ..

ليلى : ليش ما قلت لي ؟

فيصل سكت لانه ماعرف وش يقول

ليلى حضنته : قلتلك اني بوقف معاك , انت ماتحتاج للحبوب هذي .. انت مافيك الا العافيه , ماتحتاجهم

فيصل : احتاجهم ..

ليلى بعدت عنه : بس انت ..

فيصل قاطعها : ششش , خلاص لاتشيلين هم , بسوي الي تبينه ..



مع ان ليلى كانت لسا مو مرتاحه الا انها ماقدرت تكمل ..










..












* في المستشفى
الساعه 11 مساءاً
عند نوره وعبير تحديداً



بعد ماجا ماجد وجلس على كراسي الانتظار مع حسام

كان متوتر وخايف وبنفس الوقت فرحان , نسى عبير تماما ..

كانت كل فرحته انه بيرزق بطفل !

وهذا الي كان يبيه من مدهه





اما بغرفة العمليات , قدرت عبير تولد نورهه بعد فترهه

مسكت عبير الطفل الصغير وهي تتأمله وتبتسم : ولد !

اخذوهه الممرضات منها وحطوهه بحضن نورهه

كانت نورهه مجهده وتعبانه , ويكفي انها ماكانت تهتم بنفسها من قبل

مسكت الولد الصغير وحضنته ودموعها محبوسه بعيونها , ماتعرف هي دموع فرحه ؟ ولا دموع حزن ؟




كانو في مجموعة من طالبات التطبيق مع عبير ,

جات عندها وحده وهي متحمسه : دكتوره !! اقدر اعطي الاب خبر الحين ؟

عبير : ايه اكيد , اطلعي قبلي وقوليله

الطالبه طلعت بفرحه لانها اول تجربه لها ,







برا الغرفه ..

اول ماطلعت طالبة التطبيق

قامو حسام وماجد من مكانهم وهم يستنون الخبر

ماجد : ها وش صار !

طالبة التطبيق : اول شيء الحمدلله على سلامتها ومبروكك عليك , جاك ولد !

ماجد كانت فرحته ماتوصف , وماكان مصدق كلام البنت

التفت على حسام وهو لسا مصدوم وماتكلم , كانت الابتسامه مرسومه على وجهه

حسام : مبرووككك يتربى بعزكك !

ماجد وهو يضحك : الله يبارك فيكك

حسام من فرحته حضن ماجد






وبنفس الوقت طلعت عبير

طالعت بحسام وماجد , بس ماقدرت تشوف وجه ماجد لانه كان معطيها ظهره وحسام حاضنه

مع انها استغربت لانه زي هيئة ماجد , الا انها ابتسمت لفرحتهم ..

لفت وجهها وقبل ماتكمل مشي


حسام بصوت عالي : ماجد ! ما اتفقتو على اسم !

ماجد وهو لسا مبتسم : لا !


وقفت عبير وهي مصدومه من الي سمعته , هذا صوت ماجد ؟

بس ماقدرت تلف وجهها عشان تتأكد , لانها ماتبي تنصدم اكثر .. كانت واقفه مكانها وهي لسا تحاول تستوعب


جات عندها طالبة التطبيق : المرهه الجايه بعد ابي اسوي نفس الشيء !

عبير كانت لسا ساكته

طالبة التطبيق : دكتوره ؟

عبير وبدون ماتلف وجهها : اسمعيني ! هاتيلي اوراق الي ولدتها واسألي زوجها عن اسمه الكامل !

طالبة التطبيق باستغراب : ليش ؟

عبير بعصبيه : مايخصك ! جيبي الي قلتلك عليه وهاتيه لمكتبي !

طالبة التطبيق : طيب ..










* في غرفة العمليات

ماكانت نوره تبي تعطي ولدها للممرضات

كانت ماسكته وحاضنته بكل حنيه , كانت خايفه لسبب بس ماتعرف وش هو بالضبط !

كانت حاسه بشيء غريب , كان احساسها انه بتفقد ولدها ؟

عشان كذا ماكانت تبي تعطيهم اياه


بس بعد ما هدوها الممرضات قدرو ياخذونه منها

كانت نورهه تعبانه جدا ودقات قلبها كل مالها تتسارع اكثر

غمضت عيونها وماكانت تبي شيء غير انها ترتاح وبس ..












* في مكتب عبير

كانت عبير جالسه على كرسيها وللحين مصدومه

كانت بس تبي تمسك الاوراق وتقراها عشان تتأكد بنفسها !

كان كل تفكيرها بماجد , وليش بيسوي كذا ؟ وهذي جد زوجته ؟ ومن متى ؟


قطعت الطالبه تفكير عبير , دخلت عندها وحطت الاوراق على مكتب عبير

طالبة التطبيق : هذي الاوراق الي طلبتيها , اسم الام والاب كلها موجوده هنا , تبين شيء ؟

عبير هزت راسها بـ لا


طلعت الطالبه وهي لسا مستغربه من وضعها الي قلب فجأه ..





كانت عبير تتأمل بالاوراق وهي خايفه تفتحها ..

مسكتها وقربتها لها وهي تدعي ان يكون الي ببالها غلط !


فتحت الصفحات وهي تقرا اسم الام ..

ونزلت على اسم الاب ؟ ماجد عبدالله الـ....


كانت تحس بغصه ودموعها تجمعت بعيونها

ومن كثرها ماقدرت تقرا الكلام الباقي

طاحت كل دموعها بغزاره ورا بعض , ومع كل دمعه كانت تشهق اكثر

رمت الاوراق كلها على الارض

وكانت كل الي تفكر فيه هو انها تتطلق !

عبير بصوت عالي : اكرهك ياماجد ! ياخاين ! حقير واطي ماتستحي ! والله لا اتطلق منك ! انا غبيه الي وافقت عليك اصلا ! ليشششش

انتبهت لصوت جوالها الي يرن

قربت بسرعه واخذته , كان مكتوب "ماجد"


ضحكت عبير بسخريه , وردت عليه

عبير : الو ؟

ماجد : ايه حبيبتي , كيف حالك ؟

عبير وهي تحاول تهدي نفسها : بخير ..

ماجد : اسمعي حبيبتي انا بتأخر اليوم لاني مع الشباب بالاستراحه , ويمكن انام هناك اذا ماقدرت ارجع , لا تستنيني طيب ؟

عبير ابتسمت بقهر ودموعها تنزل

ماجد : عبير وينك ؟!

عبير : هنا ..

ماجد : فيك شيء ؟

عبير : لا بس مشغوله

ماجد : طيب اجل ما اطول عليك , مع السلامه

عبير : مع السلامـ... - وقبل ماتكمل قفل ماجد الخط




عبير انقهرت اكثر : ولسا تكذب بعد ! مع الشباب بالاستراحه ؟ هه ! انا كيف كنت اصدقك يوم تقول حبيبتي ؟


اخذت عبير عبايتها وهي معصبيه طلعت من المستشفى ودورت اقرب تاكسي ياخذها للبيت

وهي متوعده تسوي فيه كل شيء ! وكل مره تحلف تسوي شيء اكبر من الي قبله ,

وكل مره تسبه اكثر واكثر بقلبها , كانت كارهته بشكل فضيع

ولاول مرهه تكرهه بهذا الشكل !







..



توقعاتكم :
البارت الجاي يوم السبت



ـــــــــــــــــــــــــ ـــ


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-12-13, 11:20 PM   #35

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


البارت الثالث والثلاثون


_



* في بيت فهد

بعد مارجع فهد من دوامه وكالعاده على طول على غرفته من تعبهه

كان عبدالعزيز ينتظر فهد من اول وهو معصب ويبي يعرف كل شيء منه

واول ماسمعه وصل لغرفته


اخذ الصوره معاه وتوجه بسرعه لغرفة فهد وهو معصب

فتح عبدالعزيز باب الغرفه واول ماشاف فهد ..

حس انه مايقدر يقول لفهد ولا شيء

وش بيقول له بالضبط ؟ انا الي كانت تحبني اسيل قبلك ؟

ولا انا الي ضيعت شرفها ؟


كل شيء كان مرتبه في باله طار اول ما شاف فهد قدامه

فهد باستغراب : وش عندك ؟

عبدالعزيز بارتباك : ولا شيء بس الصوره هذي كانت طايحه بالصاله ..

فهد عقد حواجبه وهو مستغرب لانه ماطلع الصوره لاي مكان

اخذها من عبدالعزيز بسرعه : شكرا ..


عبدالعزيز : صورة مين ؟

فهد : وحدهه اعرفها

عبدالعزيز : وهي اعطتك صورتها كذا ؟

فهد : لا طبعا ! انا اخذتها .. قصه طويله مالي خلق اقولك

عبدالعزيز : من متى تعرفها ؟

فهد : قريب , يمكن شهرين ولا ثلاثه

عبدالعزيز : هي نفسها الي طلعت معاها الكوفي ؟

فهد : ايه هي

عبدالعزيز : وش اسمها ؟

فهد بدأ يستغرب من اسئلة عبدالعزيز الكثيره : ليش ؟

عبدالعزيز بمزح : يعني خايف عليها ولا كيف

فهد : لا !

عبدالعزيز : طيب وش اسمها

فهد : اسيل ..

عبدالعزيز مع انه يعرف انها اسيل الا انه انقهر اكثر ..

فهد لاحظ على عبدالعزيز حركاته الغريبه بس ابدا ما جا على باله انه يعرفها او يحبها او اي شيء

عبدالعزيز حس على نفسه وبدأ يمزح اكثر عشان مايبين عليه : هاا لا تقول لي تحب !

فهد : ههههههههههه لا ياشيخ

عبدالعزيز : قول الصدق بس

فهد : اي صدق !

عبدالعزيز : ههههههههه خلاص خلاص فهمت

فهد : وش فيي وش فهمت !

عبدالعزيز : سلامتك ولا شيء !


راح عبدالعزيز وهو لسا مبتسم

واول ماطلع من غرفة فهد وسكر الباب وراهه انقلبت ملامحه

وصار كأنه كارهه اخوهه ..















..










* في المستشفى
الساعه 12 صباحاً




كان ماجد مع نورهه بغرفتها

نورهه كانت تتألم وباين على وجهها التعب

زعل ماجد لحالها وماقدر يسوي اي شيء ,

كل الي سواهه هو انه مسك يدها وباسها , وبصوت هادي : احبك ..

ابتسمت نورهه وهي تتأمله ولاول مره تحس ان الكلمه طالعه من قلبه ,

واخيرا ححست ان ماجد خايف عليها , لانه صار نادر هالشيء ..

نورهه وهي مبتسمه : وانا اكتر ..




من بعد كلمة نورهه هذي حست بالم فضيع جدا

وصارت تصرخ وهي حاسه بنزيف حاد ينزل منها !

قام ماجد من مكانه وعيونه متوسعه وماعرف وش يسوي بالضبط


ولحسن حظها دخلت وحده من الممرضات صدفه


خافت الممرضه وبسرعه راحت تنادي وحده من الدكاتره

اخذوها الممرضات لغرفة العمليات لان نزيفها كان حاد جدا ومايوقف

كان ماجد يمشي وراهم ويبي يدخل عشان يتطمن عليها اكثر بس الممرضات منعوهه !

وقف مكانه وهو يطالع بشكل نورهه وهي بالسرير الي يدفونه الممرضات

وماشال عينه الين ما اتسكر باب غرفة العمليات


كان ماجد خايف وكل الي يفكر فيه هو انه بيفقدها !

ماقدر يتحرك من مكانه من الصدمه وبنفس الوقت من الخوف














..









* في بيت ليلى
الساعه 2 صباحاً




كانت ليلى نايمه بحضن فيصل ,

بس فيصل ماقدر ينام من تفكيرهه بالمستقبل !

كان يتأمل بملامحها الطفوليه وهي مغمضه عيونها ونايمه

وهو يلعب بشعرها الي كان نازل على عيونها


تنهد فيصل وقام من مكانه بهدوء وتوجه لمكتبه ..



فتح الدرج الي فيه دواء الاكتئاب وهو يتأمل فيه ويتذكر كلام ليلى

"بس انا احتاج الدواء , اذا ما اخذته يمكن يصير شيء , وتنقلب نفسيتي واتغير اكثر !"


فتح علبة الدواء واخذ حبتين منه !

مع انه قد قرأ تعليمات الدواء انه مضر جدا انه ياخذ اكثر من حبه في نفس اليوم ..

بس كان فيصل متعود ياخذ من حبوب الباندول اكثر من اثنين ومايصير له شيء , ف كان يحسب انه بيكون شيء عادي ..


وهو يرجع الدواء لنفس مكانه لفتته الورقه الي كتبها من فتره

فتح الورقه وهو يعيد قراءة كل حرف كتبه ! وكل كلمه وكل معنى ..

رجعها مكانها وهو يتنهد , رجع فيصل عند ليلى وكالعاده الارق مايفارقه !














..










* في بيت عبير



اول مارجعت عبير للبيت كانت تبكي بكاء قوي والى الان هي مصدومه من الي شافته !

"انا ولدت زوجته بنفسي ! انا اول وحده مسكت ولده ! انا ... بس ابي اعرف هو ليش ما قال لي !

اكيد متزوجها قبلي , بس من متى ! ودامه متزوج قبلي ليش جا وخطبني برضاه !!

ليش عيشني معاه كل ذي الايام , انا ما استفدت منه اي شيء غير التعب والحزن ! اكرهك يا ماجد .."


وهي بالغرفه كانت بس تبي تطلع كل الي جوتها

كانت بس تتمنى ماجد يرجع عشان تسوي فيه اي شيء , بس وش بتسوي فيه ؟ حتى هي ماتعرف !


راحت لدولاب ملابس ماجد وطلعت كل ملابسه وهي لسا تبكي

ورمتها بالصاله , اخذت كل اغراض ماجد الي على التسريحه من عطور وغيرها

وصارت ترميها كلها بالصاله , تكسرت كل عطوره والقزاز صار بكل مكان

وراحت بسرعه لمكتب ماجد الي فيه اغراض الشغل والاوراق مرتبه باهتمام

مسكتها كلها وصارت ترميها بكل مكان , والاب توب ؟ برضو رمته على الارض وتكسر

صارت عبير تتنفس بقوه وكانها بذلت مجهود كبير بكل الي سوته

رجعت عبير لغرفتها ووقفت عند التسريحه وهي تتأمل بشكلها كيف صار ؟

وبالكحل الي ساح من دموعها ,

جلست عبير على الارض واسندت ظهرها على السرير

وكان كل تفكيرها بماجد ..


صارت تفكر وتفكر لين ما غلبها النوم ونامت على الارض من قوةة التعب ..














..









* في المستشفى
عند ماجد تحديداً
الساعه 5 صباحاً


كان ماجد لحاله على كراسي الانتظار حتى حسام ماكان موجود معاه لانه راح من بدري

كان ماجد خايف وينتظر اي خبر عن نورهه

اي خبر يطمنه ويريح باله ..


وهو جالس ويهز رجوله من التوتر , طلع الدكتور الي كان بغرفة العمليات

قام ماجد عنده بسرعه , وبخوف : طمني !

الدكتور تنهد ومسك يد ماجد : النزيف كان حاد جدا وماقدرنا نسيطر عليه , هذي مشيئة الله يا اخوي , الله يصبرك ..

ماجد توسعت عيونه ومسك الدكتور من كتفه : وش تقول ! وش قصدك !

الدكتور حاول يهدي ماجد : انا اسف سويت كل الي اقدر عليه , زوجتك اعطتك عمرها


ماجد انصدم اكثر من الي سمعه : لا .. لا نوره ما ماتت لا مستحيل !

انفعل ماجد اكثر ومسك الدكتور من قميصه وهو يتكلم باعلى صوته : نوره ما ماتت ! توها بخير نوره ما ماتت انت غلطانن هي ماتخليني !!

جو مجموعه من الممرضين ومسكو ماجد عشان يترك الدكتور

ماجد وهو يحاول يبعدهم عنه , بس هم كانو ماسكينه باحكام : اتركوني اقولكم ! نورهه حيه ! نورهه لسا عايشه ما ماتت ! اتركوني ابي اشوفها !!

بس ما تركوهه الين ماهدأ , الدكتور ماسمح له يدخل لغرفة العمليات بس ماجد قعد يترجاه الين ما وافق



دخل ماجد وهو يتأمل بنوره وعيونه مليانه دموع وكان حابسها عشان لا تنزل

جلس جنبها على طرف السرير ومسك يدها وصار يبوسها كثير

قرب يدها لصدره , وبصوت قريب للهمس : تسمعين دقات قلبي ؟ انا مستعد اعطيك عمري بس ارجعي .. انا ابيك يا نوره

انا عيشتك بعيشه محد يتمناها لنفسه .. انا ماقدرت اوفي بوعدي ولا قدرت اعدل بينكم وكنت ظالمك !

بس انتي تعرفين اني احبك .. وحبك مستحيل ينمحي من قلبي , ليش تخليني ؟ وتخلين ولدك ؟

انا ماعرف وش بسوي بعدك , انا احتاجك ! احتاججك !!!

-نزل ماجد راسه وهو لسا ماسك يد نوره وصارت دموعه تنزل ورا بعض


جا عنده واحد من الممرضين وطلب منه يطلع عشان يكملون شغلهم




طلع ماجد وماكان يعرف وين يروح بالضبط ؟

طلع بسرعه عند الحضانه عشان يشوف ولده الي تركته نورهه له ..


وهو يتأمل باشكال الاطفال ويدور ولده

شافه وهو نايم بشكل بريء جدا , كان يتأمل حجمه الصغير

وعيونه وفمه , تذكر نورهه اكثر بس هالمره قدر يمسك دموعه ..


جات عنده وحده من الممرضات : لك طفل هنا ؟

ماجد ما التفت عليها وكان يتأمل بولده بس

الممرضه : اقدر اطلعه لك اذا تبي , بس اعطيني رقم الغرفه الي فيها امه وانا بجيبه

ماجد التفت عليها وعيونه امتلأت دموع , وبصوت مبحوح : امه ماتت ..


الممرضه شهقت بصوت واطي : اسفه , الله يرحمها ..

ماجد : اقدر اخذه ؟

الممرضه : اكيد طبعا بس لازم تكلم الدكتور اول ..















..










* في بيت هلا
الساعه 8 صباحاً


كانت هلا صاحيه وحبت تسوي لنفسها فطور لانها مروقه اليوم

وهي مشغله اغنيه بجوالها ومو مهتمه للوقت

حطت التوست الي حمصته على الطاوله وجنبه الكابتشينو

ولاول مره تسوي شيء ويزبط , بدون ماينحرق او يصير فيه شيء



مر انس من عند المطبخ ولفته صوت الاغاني

دخل وشاف هلا وهي تغسل الحوسه الي سوتها

قرب عندها وهو يحاول يفتح سالفه عشان ينسون الي صار : وش تسوين ..

التفتت عليه هلا وهي مستغربه لانه كلمها : اغسل المواعين ..

قربت عند انس الي كان واقف جنب فطورها وحطت عليه لمساتها الاخيره


انس : اووهه هذا انتي سويتيه ؟ غريبه !

هلا : ايه وش قالولك ماعرف اسوي شيء !

انس : ايه انتي حتى بيض ماتعرفين

هلا طنشته وراحت تغسل اخر صحن


اما انس ف كان واقف وهو يطالع بالفطور ومشتهيه

جات هلا بتاخذ فطورها ,

بس استغربت من التوست الي كان نصه مأكول ..


التفتت عليه بعصبيه : انت اكلته !

انس هز راسه بـ لا وهو يحاول مايفتح فمه

هلا مسكته من خدوده بقوه : وش الي بفمك اجل

انس يتكلم وفمه مليان : مافي شيء !


ضربته هلا بعصبيه : سم ان شاءالله !

انس : اصلا مو حلو !

هلا : احسن



انس : ترا الساعه 8 وراي جامعه بتطلعين ولا كيف ؟

هلا : مافطرت !

انس : بوديك تفطرين على حسابي بعد

هلا بحماس : جد !

انس : ايه كم هلا عندي انا ؟

هلا طلعت بسرعه من المطبخ : يلا بجيب عبايتي وبجي !

انس : استناك بالسياره انا ها




ماينكر ان طريقته وهو يحاول يراضيها مستفزه شوي , الا انه ارتاح لمن رجعو يتكلمون زي قبل















..










* برا المستشفى
عند ماجد تحديداً



بعد ما سمحه له الدكتور انه ياخذ ولده ويطلع

ركب سيارته وهو ماسك ولده بحضنه

ماكان يعرف وين يحطه او كيف بيمسكه !

التفت على المراتب الي ورا يبي يشوف يقدر يحطه ولالا

بس شاف الاشياء الي اشتراها , والي كان يبي يعطيها لنورهه هديه ..

كانت عبارهه عن سرير للطفل ومجموعة ملابس وقبعات وحتى انه اشترى الرضاعات والحليب !

تنهد ماجد وطالع بولده وهو يتذكر نورهه ..

ابعد كل شيء من باله وحرك سيارته وهو ماسك الولد










* وفي بيت عبير

بعد ماوصل ماجد للبيت

دخل ووقف مكانه من الصدمه , شاف كل ملابسه مرميه بالارض والعطور مكسرهه

والبيت كله حوسه ومقلوب فوق تحت

كان منزل راسه وهو يطالع باغراضه باستغراب

طلعت عبير بالصدفه من غرفتها ووقفت مكانه اول ماشافت ماجد وهو شايل الولد بيده

للحظه وحده بس حست انها تبي الولد , وتبي تعتني فيه , وتبي تكون امه !


بس ابعدت كل شيء من باله , وبعصبيه : لك عين تجي بعد ؟

انتبه لها ماجد ورفع راسه وهو يطالع فيها وساكت

عبير : وش تبي ؟ ليش ماتروح عند زوجتك !


استغرب ماجد من كلام عبير وكيف عرفت ؟

ماجد : وش سويتي انتي !

عبير : وش سويت ؟ هذا قليل بحقك ! لانك انسان حقير وانا المفروض كنت لازم اعرف من البدايه ! ليش تزوجتني وجبتني لبيتك ؟!

ليش وانت عندك زوجه قبلي ؟ ليش انا بالذات ؟ ليش كذبت علي !


ماجد : كيف عرفتي ..

عبير ضحكت بسخريه : كيف عرفت ؟ انت شكلك ماتعرف مين الي ولدت زوجتك امس ؟ ولا لازم اقولك يعني ؟

ماجد عقد حواجبه وهو مصدوم اكثر ..


ماجد : عبير , انا ..

قاطتعه عبير : انت ايش ؟ لسا تبي تكذب بعد ؟ احبك ؟ اعشقك ؟ كل الكلام الي كنت تقوله لي كذب ! وكله كلام فاضي ! انت ماتزوجتني حباً فيني !

انت بس تزوجتني عشان تلعب علي بكلمتين ! وتشبع شهوتك مو اكثر ! بس انا مستحيل اقعد بهذا البيت معك !

وانا ماني طالعه من هنا الا لمن اتطلق منك ! والححين !!


ماجد : عبير ! انتي ماتعرفين شيء ف لا تحكمين ! انا حبيتك انتي بعد , وانا مستحيل اطلقك !

عبير : انا مابيك ! مابي اعيش معاك ! بخليك لزوجتك الاولى

ماجد بصوت واطي : بس انا ابيك ..

عبير سكتت شوي وحست من كلمته هذي انه صادق بس بنفس الوقت ما كانت تبي تقعد ,

ماقدرت تسوي اي شيء ولا قدرت تقول الي كانت ناويه تقوله اول ما شافت الولد مع ماجد

كل الكلام الي كانت مرتبته اختفى , ضعفت عبير وتأثرت بشوفته ..


عبير : طلاقي منك بيتم يعني بيتم !

تركته وراحت لغرفتها بسرعه وهي تحاول ماتنزل دموعها




راح ماجد للمجلس وحط ولده هناك , ونزل يجيب اغراض الولد من سرير وحليب وغيرها !

كانت عبير جالسه بالغرفه وهي ماسكه نفسها , تبي تروح عند البيبي بس بنفس الوقت كبريائها مايسمح انها تساعد ماجد بشيء !



عدت دقائق وماجد رتب كل شيء

بس الي ماقدر يسيطر عليه هو بكاء الولد الي ماكان يوقف !

كان يحاول يسكته باي طريقه !

يشيله , يشربه , يغطيه ! ولسا مافي اي فايدهه ..

بالعكس كان يزيد بكائهه اكثر من قبل ..



ماجد وهو ماسك البيبي ويهزه بشويش : خلاص تكفى اسكت ! وش تبي قول لي !!


بنفس الوقت عبير ماقدرت ترتاح من بكاء البيبي

ماقدرت تجلس وهو يبكي وكل مره يزيد عن قبل !


قامت بسرعه من سريرها وراحت عند ماجد

دخلت عنده وبدون ماتقول اي شيء

اخذت الولد من ماجد وعرفت على طول سبب بكاء البيبي

حطته على السرير وغيرت له ..



مسكته وصارت تحاول تنومه وهي حاضنته بكل هدوء وحنيه

كان ماجد واقف وهو يتأمل بعبير وهي ماسكه ولدهه , ابتسم ابتسامه خفيفه وبنفس الوقت حس بدموعه تتجمع اول ما اتذكر نورهه

بس حاول يخفي دموعه عن عبير ومايبي اي ضعف منه


ماجد , بتردد : لسا تبين تتطلقين ..

عبير حطت الولد بالسرير بعد مانومته وغطته زين : اكيد , مو عشاني ساعدتك شوي يعني غيرت رأيي


ماجد : عبير تكفين ..

عبير : اسفه ما اقدر اكمل معاك

ماجد كل مرهه يتذكر نورهه تدمع عيونه لا ارادي

بس هالمره مسك دموعه قدام عبير

نزل راسه عشان ماتشوف عبير اي شيء

ماجد : انا خسرت كل شيء .. خسرتك ! وخسرت نوره .. هي تركتني بس مو برضاها ! هي .. ماتت وتركتني انا والولد ! وانتي الحين

تبين تتطلقين , وكلكم بتتركوني ؟ وانا وش اسوي ؟ كيف بقدر اكمل بدونكم ؟ كل وحدهه منكم كان لها دور بحياتي !

وكلكم صبرتو على نفسيتي ومزاجي المتقلب , كلكم اتحملتوني ! وانا ؟ ماقدرت اسوي لكم اي شيء يوفي حقكم ..

انا مابي شيء , انا بس ابيكم الاثنين ! انا ماقدر امسك نورهه لانه راحت , كل الي اقدر اسويه هو اني ادعي لها ..

بس انتي , انا ما اقدر اتركك .. يكفي اني فقدت شخص عزيز على قلبي , ماقدر افقدك انتي بعد ! مستحيل اخليك ..


-لف ماجد بسرعه قبل ماتشوف عبير اي شيء وصار معطيها ظهره

وكمل : انا ابيك انتي ..


عبير تأثرت اكثر بكلام ماجد بس بنفس الوقت في شيء يمنعها من انها تكمل معاه ؟

قربت عنده : كلمتي وحده يا ماجد , طلاقي بيتم

مسكته من يده ولفته عليها على اساس تكمل كلامها , بس وقفت اول ماشافت عيون ماجد الي كانت مليانه دموع

تركت يده وهي مصدومه لانها اول مره تشوف دموع ماجد ..

ودموعه هي الي خلتها تتأثر اكثر حست انها كانت قاسيه عليه بالذات لانه فقد نورهه ..

لف ماجد وجهه وهو يمسح دموعه الي كان يحاول يوقفها !


طلعت عبير من الغرفه والحزن الي جوتها كان اكثر من حزن ماجد ..

وصارت تفكر بالكلام الي قالته له ..













..











* في المستشفى
الساعه 10 مساءاً



كانت شوق مع امها بالغرفه

اما اسيل ف طلعت عشان تدفع تكاليف المستشفى ..


بس الي خلاها تستغرب اكثر لمن قالت لها الممرضه ان كل شيء مدفوع من امس !

اسيل باستغراب : بس مين دفعها ؟

الممرضه : ليش هو ما قال لك ؟ الدكتور فهد الي دفع التكاليف ..

اسيل : جد !

الممرضه : ايه ! - لمحت الممرضه الدكتور فهد وهو جاي من بعيد بس ما كان منتبه لاي وحده فيهم

الممرضه وهي تأشر عليه : شوفيه جا !


التفت فهد عليهم وبنفس الوقت اسيل طالعت فيه

ابتسم فهد لاسيل , بس اسيل لفت وكملت مشي بدون ماتعطيه اي اهتمام !


استغرب فهد من حركة اسيل وجا عندها بسرعه : اسيل !

اسيل : نعم !

فهد : انتي وش صايرلك !

اسيل : مو صايرلي شيء , ممكن تتركني اكمل طريقي ؟

فهد : لا طبعا ! الا بعد ما افهم منك كل شيء والحين !

اسيل كانت ساكته وهي تطالع بعيونه

فهد : انا سمعت امك وش كانت تقولك امس ! عرفت بخصوص الدفتر ؟

اسيل : ايه ..

فهد : طيب ؟ بس انا وش ذنبي تقلبين علي ؟ انا احبك يا اسيل ومستعد اقولها لك مليون مرهه !

اسيل لسا ساكته وهي تطالع بعيونه ..

اما فهد ف صار يكرر كلمة احبك لأسيل ..

اسيل قاطعته ووقفته : المشكله مو هنا !

فهد : اجل وين المشكله ؟

اسيل حست انها لازم تقول كل شيء لفهد بس كل ما تبي تقولها تحس بغصه : المشكله ان ..

فهد : ايهه ؟

اسيل : الدفتر .. اقصدك الولد الي كنت اتكلم عنه بالدفتر ..

فهد : ايه ؟

اسيل : انت .. و

فهد قاطعها : ايهههه ؟

اسيل : عبدالعزيز .. وانت ..

فهد حس انه بدأ يفهم كل شيء , عقد حواجبه وهو ماسك نفسه ويستناها تكمل !

بس اسيل ماقدرت تكمل نزلت راسها وهي خايفه

اما فهد ف عصب منها وبصوت حاد : اسيل تكلمي !

اسيل وهي ماسكه دموعها : ماقدر ..

فهد : تكلمي !!

اسيل تشجعت وقالتها بصوت عالي : المشكله انك انت وعبدالعزيز اخوان !! - واول ما قالت كذا نزلت راسها ودموعها نزلت اكثر

فهد باستغراب : عبدالعزيز ؟ مين عبدالعزيز ؟

اسيل كانت تبكي وماتقدر تتكلم او تقول اي شيء لانها خايفه

فهد ضحكت بصدمه لانه مو مستوعب ان اخوهه ممكن يسوي شيء زي كذا : اخوي ؟ هو الي كنتي تتكلمين عنه طول الوقت ؟

اسيل هزت راسها بـ نعم وهي حاطه يدها على فمها


رجع فهد على ورا وهو لسا مصدوم من الي سمعه ! "كيف ؟ عبدالعزيز مستحيل يسوي شيء زي كذا ! عبدالعزيز مو كذا ابدا!"

ماقدر فهد يمسك نفسه وترك اسيل لحالها وصار يمشي وهو معصب والف فكرهه وفكرهه بباله

طلع من المستشفى بسرعه وشغل سيارتهه وهو متوجهه للبيت !

وكان كل الي يفكر فيه او انه يبي ياخذ حق اسيل منه ..




..


توقعاتكم :
البارت الجاي يوم الاثنين



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 23-12-13, 08:26 PM   #36

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


البارت الرابع والثلاثون



_




* بسيارةة انس
الساعه 10 صباحاً


وهم رايحين على الجامعه طبعا كالعادهه لازم يمرون على شيماء

وياخذونها معاهم على طريقهم ..



وهم موقفين عند بيت شيماء تأخرت شوي لآنها لسا تتجهز


تأفف انس : اتصلي عليها ترا تأخرنا !

هلا : كلمتها قالت ما انتبهت للمنبه وتوها الي قامت

انس : يا ليل , كان مداني رحت وخلصت

هلا : اصبر 10 دقايق طيب مابتموت


انس تذكر الموضوع الي كان يفكر فيه من فترهه , وبنفس الوقت حس ان الوقت مناسب انه يسأل اخته !

انس بحماس : اقول هلا ! ليش شيماء رفضت احمد ؟ يعني وش السبب ؟

هلا : ماتفكر بالزواج الحين

انس : جد ؟

هلا : ايه وبعد تقول مسؤوليه وهي ماتبي , تعرف هي دايما تروح وتجي وماتحب احد يحكمها

انس : طيب زوجها بيخليها تروح وتجي وين المشكله

هلا باستغراب : طيب هي ماتبي , وش ناوي عليه انت ؟

انس : وش ناوي بعد مو ناوي شيء !

هلا : قول ترا اعرف افكارك انا

انس ماكان يبي يبين انه يحبها : يعني ! مين بيكون مناسب لها غير ولد عمها , ف كرما مني قاعد افكر اتقدم لها

هلا وهي رافعه حاجبه : اقولك من الحين هي مو موافقه

انس بعصبيه : وليش ان شاءالله !

هلا : ماتعرف يعني ؟

انس : ليش وش ناقصني الحمدلله كامل والكامل الله !

هلا : اقولك هي من الاخر ترا شيماء ماتطيق شوفتك ف لا تفشل نفسك وتتقدم لانها بترفضك

انس باستغراب : وش سويت لها انا !

هلا : اسلوبك مستفز والكل يقول

انس انقهر اكثر لان الكل دايم يقول له ان اسلوبه مستفز

انس : والله انا كذا عاد وش اسوي لها تحمد ربها فكرت اتقدم لها

هلا : لا تفكر طيب محد جبرك

انس كتف يدهه وهو معصب : بتقدم لها وان كان فيها خير ترفض

هلا : ههههههههههه بالقوهه يعني


انس التفت على هلا وهو مبتسم وكأن براسه مصيبه

انس : اقول , انتي تعرفين شيماء زين وتعرفينها اكثر من اي احد صح !

هلا باستغراب : ايه ؟

انس : طيب ابيك تقولين لي كل شيء عنها ! يعني عشان اقدر اخليها ماتكرهني زي الحين !

هلا ابتسمت لانس بنفس الطريقه : كم تعطيني ؟

انس : انتي ماهمك الا الفلوس ؟

هلا : والله عاد ما اتعامل الا بالفلوس تبي ؟ لك الي يعجبك ماتبي بكيفك

انس : ماني معطيك شيء صاحيه انتي !

هلا : مافي اجل

انس : يووهه هلا انتي دايما كذا مستفزهه يعني !

هلا : ايه طالعه عليك , يلا كم تعطيني ؟

انس : كف !

هلا : خلاص مافي

انس وهو يتأفف : طيب يلا لك 20

هلا وهي رافعه حاجبه : 20 ؟ هذي اشتري فيها عشاء ولا كيف !

انس : كم تبين طيب !

هلا : يعني يمكن 70 او 90 او 150 !

انس : لا والله !

هلا : ايه بس عشانك اخوي رحمتك يلا هات 70 بس

انس : قولي اول شيء بعدين اعطيك

هلا : طيب !


قعدت تفكر وتطلع مواصفات انوثيه الي هي تماما عكس مواصفات شخصية شيماء

بغرض انها تجمل شيماء بعينه اكثر !


هلا : امم هي مرهه حلوهه يمكن انت ماشفتها , بس هي احلى وحدهه وشخصيتها بعد حلوهه ومرهه ناعمه

وماتحب المضاربات وعلى طول تزعل اذا شافت اثنين متهاوشين , مسالمه مرهه وماتحب تزعل احد منها

وزي ماقلتلك هي مره مره ناعمه وكذا تحس من نعومتها انها ...


وقبل ماتكمل كلامها فتحت شيماء الباب بقوهه

دخلت وهي تتنهد بصوت عالي واللثمه مو زابطه على شكلها والعبايه مفتوحهه ولابسه تي شيرت بجامه وجينز

قفلت الباب باقوى شيء وهي تطالع فيهم وباين من شكلها ان توها صاحيه

شيماء باستغراب : وش فيكم ؟


انس وهلا طالعو ببعض وهم مستغربين

انس بصوت واطي : متأكدهه نفس المواصفات ؟

هلا : ههه ايه ايه نفسها ماعليك !


انس : والله اني داري ان ما وراك الا الكذب

هلا : لا حرام عليك بس هي عشان مستعجله يعني !


انس طنش هلا وحرك سيارتهه وهو متوجهه للجامعه ..














..









* في بيت فهد
الساعه 11 صباحاً


بعد ماوقف فهد سيارته ونزل بسرعه

ابداً ما انتبه لجواله وهو يدق , كانت اسيل خايفه ان فهد يسوي اي شيء مجنون !

لانه راح من عندها بدون ماينطق بحرف واحد وكانت العصبيه مبينه على وجهه


كانت تتصل اكثر من مرهه بس فهد مارد او ما انتبه للجوال من تفكيرهه

توجهه بسرعه للدور الثاني وهو يبي يوصل باسرع وقت لغرفة عبدالعزيز




كان عبدالعزيز منسدح على سريرهه وهو يفكر بفهد واسيل ..

ووش كانت بتكون ردة فعل فهد لمن اعطاهه الصورهه ؟



وهو بنص تفكيرهه قطعه صوت دقات الباب الي كانت ورا بعض وبقوهه

انفجع عبدالعزيز من دقات فهد وحس ان في شيء


فهد وهو يدق بالقوهه : عبدالعزييزز !!! افتح الباب !


فتح عبدالعزيز الباب وهو رافع حاجبه ومستغرب : وش فيـ..

وقبل مايكمل اي حرف ماحس غير بضربةة فهد الي طيحته على الارض من قوتها


فهد بعصبيه : انت واطي وحقير ! وهالكلام كله قليل بحقك لانك منت رجال ! -مسك عبدالعزيز من بلوزته وهو على الارض

وكمل : انت ماتخاف من ربك ! مافكرت باخواتك ! الدنيا دوارههه !

دفه عبدالعزيز بقوهه : وش فيك انت !

فهد قرب منه اكثر : وش فيني ؟ اسسيل ! ولا نسيت ؟ اسيل الي رجعت صورتها امس وقعدت تسألني عنها ! لسا ماتتذكر ؟ اسيل الي ضيعت شرفها !

اسيل الي عيشتها بقلق طول عمرها !! اسيل الي كسرت ثقة اهلها فيها عشانها تحبك ! لسا ما تتذكر !


سكت عبدالعزيز ونزل راسه : ماكنت ابي ااذيها ابدا , ماكنت افكر حتى المسها ولا اسبب لها اي اذى , انا بنفسي مدري وش صار لي ..

فهد : بس انت اذيتها وخلصت ! وغلطتك ماتتصلح ابدا !

عبدالعزيز : انا بصلح غلطتي ! انا بتزوجها !

فهد ترك بلوزةة عبدالعزيز من الصدمه وعيونه متوسعه : انت ايش ؟

عبدالعزيز : ايه ! بتزوجها ! انا احبها وبتزوجها !

فهد : مارح اسمحلك تقرب منها مره ثانيه , ولا حتى تتزوجها !

عبدالعزيز : انا ابيها !

فهد : اسيل مستحيل تكون لك ! اسيل تحبني انا ..

عبدالعزيز : لا تتأمل كثير , اسيل بتوافق تتزوجني .. وثاني شيء هي تحبني من قبل ماتعرفك !

فهد دف عبدالعزيز على الجدار وبعصبيه : اسيل تكرهك ومستحيل توافق !

عبدالعزيز بابتسامه مستفزهه : مستحيل ؟ حتى لو ما وافقت , انت بترضى تتزوج وحده لمسها شخص قبلك ؟ ما اتوقع !

فهد عصب اكثر : لا تتكلم على اسيل زي كذا , هي شريفهه وانت الي سلبتها شرفها !

عبدالعزيز كان لسا مبتسم وعينه بعين فهد

اما فهد ماقدر يمسك نفسه اكثر وبطلع من غرفة عبدالعزيز بسرعه لانه حس انه ممكن يسوي لاخوهه اي شيء اذا قعد دقيقه وحدهه


طلع وهو كل تفكيرهه بأسيل "لو تقدم لها بتوافق , ادري انها بتوافق ! بس .. انا مستعد اسوي اي شيء عشان تقبل تتزوجني انا!"



بس عبدالعزيز تعدل بوقفته وهو يمسك خدهه الي تورم شوي من فهد

"تكرهني ؟ طبعاً مستحيل توافق اذا فهد كان معاها , هو يعرف كل شيء عنها هي بتتزوجه هو ماتبيني انا .."















..








* في بيت ماجد

تأخرت عبير على دوامها لانها كانت تعتني بولد ماجد

اما ماجد ف كان نايم بكنبة الصالةة بعد ما غلبه التعب والجهد والهموم الي صارت له ..

قام ماجد بعد ما انتبه لبكاء ولدهه


قام عندهه بسرعه وهو خايف عليه بس ارتاح اول ما شاف عبير ماسكته وتحاول تهديه

ماجد قرب عند عبير واخذه منها وبصوت مبحوح : تأخرتي على دوامك , شكرا ..

عبير كانت خايفه على الولد اكثر من اي شيء بس بنفس الوقت تركته

اخذت شنطتها والعبايه بس قبل ماتطلع التفتت على ماجد بعد ما ناداها

ماجد : ماعندك احد يوصلك , اوصلك انا ؟

عبير هزت راسها بـ لا : لا تتعب نفسك , مابي منك شيء بس ابي ورقتي -عدلت طرحتها وطلعت بسرعه وهي تدور لها تاكسي ..




اما ماجد ف تنهد لان وراهه شغل وبنفس الوقت مايقدر يترك الولد لحاله

كان كل ما يطالع فيه يتذكر نورهه اكثر , اخذ منها بياضها وشقارهها ولون عيونها الفاتح

"تشبه امك .. بكل شيء , انا ماعرف اسوي لك الي تبيه ! انا حتى ما اعرف وش اسمك ؟ وين احطك بس قول لي .."


و اول شيء فكر فيه , هو امه ! انه يودي الولد عند امه عشان تساعدهه فيه ,

لان الام تعرف بخصوص نورهه وهي الي اجبرته يتزوج عبير ! ف اكيد بتتفهم كل شيء ..

لان قريب مابيكون في عبير , ولا اي احد ..



حاول يلبس ولدهه ملابس تدفيه , اخذهه معاه السياره وهو شايله بحضنه

وتوجهه بسرعه لبيت امه ..















..









* في الجامعه
عند انس واحمد



جا احمد بسرعه عند انس وهو مستعجل لانه تأخر على محاظرته


احمد : ها وش تبي ؟

انس : وش الي وش ابي جبت كتبي معاك ؟

احمد : يووهه نسيتها تصدق !

انس : من جدك ؟! محاظرتي بدأت وبتخلص وانا استناك وبالاخير ماجبتها !

احمد : كانك تهتم يعني , خلني اروح لمحاظرتي بس


انس : والله ماتروح , اقعد معي زي ماضيعت محاظرتي علي

احمد : 5 دقايق ورايح


بنفس الوقت كان احمد وانس كلهم يفكرون بنفس الموضوع , بس الشخص هو الي يختلف !

وبنفس الوقت بعد يبون يقولون لبعض بس مايعرفون كيف يفتحون السالفه ..


احمد وانس بوقت واحد : اسمع !

احمد : قول انت ..

انس : لالا انت

كلهم بنفس الوقت : ناوي اخطب !


احمد باستغراب : انت ؟ تخطب ؟

انس : اما عاد من متى احمد يخطب ؟

احمد : لالا جد مين ؟

انس : انت قول مين !

احمد : ماني قايل الا لمن تقول

انس : ادري ادري , شوق صح !

احمد : طيب يلا قول لي مين !

انس بتردد : يعني انا مو متأكد بس ..

احمد قاطعه : لا تقول شيماء !


انس باستغراب : وكيف عرفت !

احمد : باين مرهه

انس سكت وهو مستغرب من كلام احمد

احمد بمزح : لو انا بدال شيماء بطردك من البيت وارفض , مستحيل احد يوافق عليك انت

انس : هههههههههههه وش فيني محد يقدر يرفضني

احمد : ههه ايه صح , بعدين وش الثقه ذي تسأل وش فيني ؟ فيك كل البلاوي وانت معروف بعائلتنا انك لعاب وتعرف بنات كثير بس اهجد

انس تفشل شوي : طيب اذا خطبت بصير عاقل !

احمد : ايهه مرهه بتعقل , الوعد لا تزوجت يا انس

انس : ههههههههههههههه من زينك الي يسمعك يقول كلك براءهه الحين , والله محد خربني غيرك

احمد : انا ؟ انا الي خربت على يدك وصرت اطلع واروح واجي !

انس : اسكت بس

احمد : على الاقل انا من تحت لتحت بس انت علني !

انس : ايهه ذا الي قاهرني

احمد : هههههههههه تعلم مني




صارو احمد وانس يسولفون بالموضوع ونسو محاظرتهم تماماً














..










* في بيت ام ماجد
الساعه 12 مساءاً



نزل ماجد من سيارته وهو متردد يدخل البيت ولا لا

وكيف له عين يدخل بعد الي صار ؟


رجعت ذاكرةة ماجد لليوم الي تزوج فيه نورهه !


"كنت راجع من سوريا على جدهه , وكانت نورهه معي

اتفقت انا ونورهه اننا نروح لبيت امي عشان اعرفهم على زوجتي وبنفس الوقت تتعرف هي عليهم !

محد من اهلي كان يعرف بالخبر هذا , ولا احد يعرف بزواجي منها !


اتصلت على امي وقلت لها اني راجع جدهه اليوم وبمر عليهم عشان اسلم ..

امي فرحت باتصالي لانها ما شافتني من فترهه !


وصلت عند باب البيت وانا ماسك يد نورهه بقوهه , ابتسمت لها وقلت : لا تخافين ان شاءالله مايصير الي متوقعينه ..

كل الي سوته هو انها ابتسمت لي وقالت : انا مو خايفه , انتا معي شو بدي اكتر ؟

كلامها ذا ريحني رغم اني ماكنت متطمن ..


دقيت الجرس وفتح لنا ولد اختي الصغير .. سلم علي وعليها ودخل بسرعه عند امي

وهو يتكلم باعلى صوته : جدتي جدتي ! خالي ماجد جا ومعاه بنت حلوهه !

ومن سوء حظنا ان الكل كان متجمع ببيت امي , جات امي وهي فرحانه تبي تشوفني بس بنفس الوقت مستغربه من كلام ولد اختي!

جات عندنا وهي عاقده حواجبها وتطالع باستغراب ..

بنفس اللحظه انا ونورهه كنا ماسكين يد بعض وكل واحد فينا يطمن الثاني ان مابيصير شيء ..

انتبهت لها وقلت وانا مبتسم : السلام عليكم يمه ..

نورهه تكلمت وراي على طول : السلام عليكم خالتي ..


امي ردت باستغراب : وعليكم السلام .. -صارت تطالع بنورهه من فوق لتحت ولفت علي وهي تحاول تفهم

قالت : ماجد ؟ مين الي جايبها معاك ؟

رديت عليها : هذي نورهه .. زوجتي ..

الكل وجهه نظراتهم علي وعلى نورهه والكل سكتت باستغراب

توسعت عيون امي وبعصبيه قالت : زوججتك ؟ من متى ! انت متى تزوجت اصلا ! هذي مانعرفها من هي بنته ؟ ووش هي عائلتها؟ هذي غريبه عننا!

-قربت مننا وبعدت يدي عن يد نورهه بعصبيه : هذي مو زوجتك ! -والتفتت على اختي وابوي وهي لسا معصبه

وقالت : شفتو المجنون وش يقول ! ههه ! زوجته !؟

رديت عليها بسرعه : يمه هذي مو غريبه ! هذي نورهه , هذي زوجتي انا , انا حبيتها وكنت ابيها بالحلال وتزوجتها ! وين المشكله!

قاطعتي على طول : وين المشكله ؟ المشكله هي زوجتك ! اصلا لو فيها خير ماوافقت تتزوجك من ورا اهلك !

مسكت يد نورهه وانا مبتسم وقلت لامي : نورهه فيها كل خير , لو مافيها خير ماكان اجبرتني اجي اليوم واقول لكم كل شيء ..

-عصبت امي اكثر وبعدت يدنا عن بعض وهي تقول : هذي مافيها خير ! لو تبي رضاي طلقها الحين وقدامي !

استغربت من عصبية امي : اطلقها ؟ ليش ! هذي زوجتي وانا احبها مستحيل اطلقها ! انا ماسويت شيء غلط اخذتها على سنة الله ورسوله!

قالت : مو ناوي تطلقها يعني ؟ اجل مالك مكان بهالبيت عندي ! ولا انت ولدي ولا اعرفك ! تكسر كلمتي عشان وحده مانعرف هي من وين!

هذي اخرت تربيتي لك ؟ تقدم رضى زوجتك على امك ! اطلع برا بيتي وخذ زوجتك معاك !!


كنت احاول بامي كثير واحاول اراضيها , لدرجة ان ابوي بنفسه زعل على حالي وصار يحاول بامي معي ..

الكل استغرب من عصبية امي , الموضوع مايستاهل كل هالدوشه ؟

من بعد ماترجيتها كثير وبعد ايام كثيرهه رضت علي بس بشرط واحد !

هو اني اتزوج عبير الي تصير بنت عمي .. واعيش معاها فترهه واطلقها , وبعدها اعلن زواجي من نورهه !

وافقت ووافقت نورهه معي , كان كل هم نورهه ان امي ترضى علي مو اكثر ..



بس الحين ؟ وش استفدت ؟ نورهه ضاعت مني والي كانت تتمناه ماحققته لها ..

وعبير صدمتها فيني وظلمتها كثير ..

والحين انا ضايع ومعاي ولد ما اعرف اتعامل معاه .."









ابعد كل شيء من تفكيرهه وتشجع ودق جرس الباب ..

فتحت الخدامه الباب له , دخل ماجد : وين امي ؟

الخدامه : بالمجلس ..


توجهه ماجد بسرعه للمجلس وهو شايل ولده بيدهه

كانت ام ماجد قاعده وتتفرج تلفزيون بكل هدوء وما انتبهت لماجد

ماجد بتردد : يمه ..

التفتت الام عليه بس استغربت اول ما شافت الولد الي بحضنه : ماجد ؟ هلا والله .. تعال ..

ماجد كان واقف مكانه وهو ماسك ولده بقوهه وخايف من ردة فعل امه

الام : مين الي شايله معك ؟

ماجد لسا ساكت ..

قامت الام من مكانها وقربت عند ماجد وشافت الولد وهو نايم بحضنهه

كانت تتامل خدودهه الورديه ولون شعرهه وبياضه و اول شيء فكرت فيه هو نورهه

بعدت عن ماجد شوي وباستغراب : هذا ولد مين ياماجد ؟

ماجد : ولدي ..

ام ماجد : ولدك ! من مين ؟ عبير ؟ نورهه ؟

ماجد : نورهه ..

ام ماجد رفعت حاجبها : وجايبه عندي ليش !

ماجد رفع راسه وطالع فيها باستغراب : انا ماعرف وين اوديه ..

ام ماجد : رجعه لامه !

ماجد سكتت وهو يتذكر نورهه

وبنفس الوقت ماقدر يسكت اكثر , قال لامه كل شيء وفهمها عن موت نورهه

وانها راحت وتركت له هالولد ..







ام ماجد : هذي اخرت الي يعاند , مو كنت تقول لي انا قد المسؤوليه ؟ وانا اقدر اعيش مع نورهه مهما كانت الظروف ؟ يلا خلها تنفعك !

ماجد باستغراب : يمه ! هذا الولد يصير ولدي ! يعني حفيدك ! ولد ولدك ! ليش للحين مو راضيه ؟ انا سويت كل الي تبينه وهذي هي النتيجه !

ام ماجد : انا ماجبرتك على شيء ! ماضربتك على يدك وقلت لك تزوج نورهه ؟ ولا قلت لك خلها تحمل ! يلا تحمل الي جاك !

ماجد سكت شوي وعينه بعين امه : يعني ماتبين تساعديني ؟

ام ماجد : دامه ولد نورهه احلم اساعدك !


ماجد عصب من كلام امه والي عصبه اكثر انه سوا كل الي كانت تبيه والحين ماتبي حتى تساعده ؟



طلع ماجد بسرعه من البيت وهو معصب وبنفس الوقت حاس ان كل شيء تقفل بوجهه

امه الي هي امه مارضيت تساعدهه !

وعبير تبي تتركه باقرب فرصه

ونورهه تركته وراحت


ماعرف ماجد وش يسوي بالضبط كل الي قدر يسويهه هو انه يرجع للبيت ويعتني بولدهه ..















..









* في بيت اسيل
الساعه 2 مساءاً




كانت اسيل بغرفتها وهي خايفه جدا جدا على فهد ..

كانت تتصل اكثر من مرهه ومافي اي رد !

ماكانت تعرف هي خايفه على مين بالضبط ؟

هل هي خايفه على عبدالعزيز ؟ ولا خايفه على فهد ؟


لان الاثنين لهم بقلبها مكان !

ماتنكر انها تكرهه عبدالعزيز بكل ماتعنيه الكلمه ..

الا انه كان اول شخص اعطته كل حبها !




وهي تتصل وتتصل على فهد ..

اخيرا بعد وقت طويل رد عليها


فهد : الو ؟

اسيل بفرحه : فهد ! انت بخير !

فهد : ايه ..

اسيل : طمني عنك ! خوفتني عليك .. رحت وماقلت اي شيء .. وش سويت ؟

فهد كان ساكت وهو يتذكر كلام عبدالعزيز عن اسيل


اسيل : فهد ؟

فهد لسا ساكت "زي ما قال عبدالعزيز , هي اكيد بتوافق اذا خطبها .."

اسيل بعصبيه : فههدد !

فهد : ايه معك ..

اسيل : وش فيك ؟

فهد : بس ابي اسألك !

اسيل : اسأل ؟

فهد : لو خيروك بيني وبين عبدالعزيز , مين بتختارين ؟

سكتت اسيل وبدأت تفكر بس ردت على طول بـ : ماعرف ..

فهد : ماتعرفين ولا ماتبين تقولين ؟

اسيل : ماعرف !

فهد : بس ..

قاطعته اسيل بسرعه : خلاص انا بس كنت ابي اتطمن انك ماسويت اي شيء , زي ماقلت لك , انت مجرد دكتور وانا كنت طالبه عندك ! مع السلامه ..

فهد : اسسسيل !

اسيل : نعم ؟

فهد : انا مو قصدي شيء , انا ..

اسيل قاطعته مرهه ثانيه : مايحتاج تقول شيء , انا ماقدر ارد على سؤالك ! لان مهما يكون انتم اخوان .. ولو اخترت واحد فيكم بفرق بين اخوتكم وانا مابي هالشيء .. انا مو انانيهه , بعدين .. انت مستحيل تقبل تتزوج وحدهه بوضع مثل وضعي .. حتى لو كنت تحبها !


فهد : لا يا اسيل ! انتي ماتعرفين اني .. احبك !

قفلت اسيل الخط على طول وبدون حتى ماترد عليه ..





عصب فهد اكثر من كلام اسيل , ولانها ماتبي تسمعه للنهايه

وانعكس الحال وصار هو الي يتصل وهي الي ماترد عليه ..















..









* في الجامعه
عند هلا وشيماء


كانو واقفين ويستنون شوق تجي لنفس المكان الي دايما يروحون له اذا خلصت محاظراتهم

وهم يسولفون تذكرت هلا كلام انس عن شيماء اليوم


هلا بحماس : هي شيماء ! ماتصدقين وش بيصيرلك قريب !

شيماء : وش بيصير ؟

هلا وهي تغمز لها : في واحد يفكر يتقدم لك

شيماء بفرحه : صدق ! مين مين !


بنفس الوقت جات شوق : اما في واحد بيتقدم لشيماء ! مين هو ؟

هلا : تعالي اقعدي , بس طبعا يعني انا ضبطت وضعك وقلت له مواصفات عكس مواصفاتك ! اقصدك انها انوثيه اكثر !

شيماء وهي مادهه بوزها : وش قصدك يعني !

شوق : هههههههههههههههه قولي بس

هلا : انس !

شيماء انقلبت ملامح وجهها بعد ما كانت فرحانه : انس ماغيرهه ؟

شوق ماقدرت تمسك نفسها وضحكت بصوت عالي : انس ؟ الله يعينك عاد ! تخيلي بالله شيماء وانس متزوجين ! مرهه ماينفع !

هلا : لا تراهه صدق يفكر يتقدم لك ما امزح !

شيماء : خليه بس يقرب لبيتي والله لا احش رجوله حش !

شوق : ايه صح انا معك هو واحد لعاب ويعرف بنات كثير ماينفع لك

شيماء : لا ارحميني يالي تحبين البريء انتي ! ترا احمد زيه زي انس

شوق : احمد ارحم من انس

شيماء : اسكتي بس انس ارحم واحسن بعد !

هلا : اووهه شوفو مين يدافع عن انس !

شوق : ههههههههههههه ايهه باين انها تدافع عنه تسوين نفسك قدامنا القويه !

هلا : ايه ماندري وش تسولفون مع بعض اذا طلعت برا السيارهه بس !

شيماء توسعت عيونها واستحت : لا والله مانقول شيء !

شوق : شوفي خدودها كيف حمرت على طول

هلا : خلاص قولي موافقه بس

شيماء بعصبيه : والله ما اوافق !

هلا : هههههههههههه ليش طيب !

شيماء : غبي اكرهه !

هلا : لا عاد اخوي ما اسمحلك

شوق : ايه حدك على ولد عمي

شيماء عصبت من سماجتهم اكثر : انقلعو عن وجهي !














..











* في المكتب
الساعه 3 مساءاً
عند فيصل تحديداً



بعد ما رجع فيصل لوظيفته لان وعد نفسه قبل مايوعد ليلى انه يرجع زي ما كان !

كان قاعد بالمكتب وهو يفكر بليلى , وبالورقه الي كتبها من فترهه !

كان كل تفكيرهه حول هالورقه الي كانت بدرجهه ..

تعب فيصل من كثر التفكير وحس بدوخةة , طبعا كانت الدوخه من الحبوب الي اخذها !


فتح اقرب دواء للصداع جنبه واخذ منه حبتين كالعادهه

بس هالمرهه الصداع ما خف الا زاد وزادت معه الدوخهه


مسك فيصل نفسهه لانه ماكان يبي يدوخ او يصير له شيء ..

دخل عليه مشعل : ها فيصل تحتاج شيء ؟

فيصل : لا سلامتك

مشعل وهو يشوف شغل فيصل : حلو ! قدرت تسوي الي علمتك هو بسرعه !

فيصل : ايه الحمدلله ..



قطع رائد كلامهم وهو جاي بالكرسي الدوار : هلا والله بابو الشباب تو مانور المكتب !

فيصل : ههههههههههه هلابك زود

رائد وهو يدور بالكرسي بطفوليه : اقول فيصل ماودك تعزمنا على العشاء


اثر هالشيء اكثر على فيصل وزاد صداعه واحساسه بالدوخه

حس مشعل ان فيصل فيه شيء , بس ماحب يبين اي شيء لاي احد


دف رائد بالكرسي حقه : اطلع برا بس ! انت ماهمك الا بطنك , الرجال قاعد يسوي شغله

رائد : وش فيك انت !

مشعل : ابد !

رائد : اسمع طيب العشاء على حسابك اليوم ؟

مشعل : ايه ايه بس اطلع قدامي اشوف

رائد طلع وهو فرحان وصار يتكلم مع مشعل ويختار المطعم الي يبيه



اما فيصل ف غمض عيونه بقوهه وهو يحاول يبعد احساس الدوخهه منه




..



توقعاتكم :
البارت الجاي يوم الاربعاء



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 26-12-13, 04:56 AM   #37

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


ــــــــــــــ

البارت الخامس والثلاثون



_













في الجامعه
الساعه 3 مساءاً


بعد ماخلصت محاضرات احمد وانس

ركب احمد بسيارةة انس بما ان سيارتهه خربت كالعادهه

وكانو واقفين وينتظرون هلا والبقيه يجون ..




انس : مايصير شوف لك صرفه بالخردهه الي معاك

احمد : شايف عندي فلوس الحين ولا قاعد على بنك , زين انها للحين تتحرك

انس : يلا ماعلينا -وفجأه رن جواله


انس بحماس : يووهه احمد تتذكر ذي البنت !

احمد : اي وحدهه

انس : هذي الي اقولك عليها خرفنتها سبعمية مرهه

احمد : ياقدمها للحين عايشه , شتبي فيك المشكله

انس : مدري عنها

رد انس وحطه سبيكر وصار يتكلم معاها

وزي كل مرهه يستهبل على البنات مو اكثر ..








* وفي نفس الوقت

البنات طلعو من الجامعه وهم يدورون سيارةة انس


شيماء : وينه ذا !

شوق : شوفي هذي هي السياره صح ؟

هلا : لا مو هذي

شوق بحماس : الا شوفي حتى معاه احمد !

هلا : صدق !


وراحو بسرعه عند السيارهه




اما احمد وانس ف ما كانو منتبهين لجيتهم

البنت بدلع : انسسس!

انس : ياعيون انس

- وقبل ماتتكلم البنت او تنطق باي حرف

دخلو هلا وشيماء وشوق بنفس الوقت وركبو السيارهه


البنت بدلع : انس انا مرهه مشتاقة لك وابي اشوفك متى بس قول لي ؟

اما انس ف خاف وبسرعه صار يبي يقفل السبيكر او يقفل الخط بس لسوء حظه

جواله كان معلق والكل سمع كلام البنت


البنت كانت لسا تتكلم وانس يحاول يقفل بس مافي فايدهه


شيماء وشوق وهلا كانو مستغربين ويطالعون ببعض

بس شيماء كانت مقهورهه شوي , لان الي قهرها اكثر ان ماله كم ساعه كلم اخته وقال لها ابي اخطب شيماء ؟

كيف يفكر يخطب وهو لسا يكلم بنات للحين ؟



اما شوق ف استغربت وبنفس الوقت انقهرت اكثر لانها تحسب احمد يعرف البنت زي انس !

وهلا كانت ساكته وحابسه ضحكتها على اخوها




وقبل ماتتكلم البنت مرهه ثانيه قفل انس جواله وتنهد من فجعته بصوت مو مسموع

احمد طالع فيه وهو ماسك ضحكته : حرك السيارهه بس ..

انس اعطاه الجوال لانه يبي يرقع للي صار : خذ جوالك ..

احمد : هههههههههههههههه خله معك





كان الكل ساكت من الموقف وهذا الي حسس انس بالفشيله اكثر

اما احمد ف مسك البي بي حقه وصار يكلم شوق ..


احمد : (ههههههههههه دايم تصير له ذي الحركه ومايتوب!)

شوق بدون نفس : (مره يضحك , وانت مبسوط ؟ اهم شيء عجبك صوت البنت ولالا ؟)

احمد باستغراب : (وش فيك قلبتي ؟!)

شوق : (ابد ما كأني سمعت شيء قبل شوي ؟)

احمد : (ذا انس انا وش دخلني فيه ؟)

شوق : (انت وانس واحد , واكيد انت زيهه للحين ..)

احمد نسى ان شوق ماتعرف اي شيء عن الي سوته هلا : (ياشيخه ! طيب بترضين اذا قلت لك انتي وهلا واحد؟)


شوق سكتت شوي وهي تحاول تفهم , وردت باستغراب : (ليش وش سوت هلا!)

ومن كلام شوق تذكر احمد انه المفروض مايقول , مو بس عشان شوق عشان ماتصير مشكله بينهم بعد , ف حاول مايبين شيء

بس بدال مايعدل الموضوع خربه اكثر ..

احمد : (لا يعني اقصد هي زيك ..)

شوق : (ليش وش فيني ان شاءالله ؟ شايفني مجمعه ارقام عيال جدهه كلهم ؟)

احمد : (خلاص ياشوق ياحبيبتي ماقصدت شيء ! زله وبس !)

شوق : (حبيبتك اجل ؟ انا ماني حبيبتك وخل الزله تنفعك ! دامها طلعت منك يعني انت حاط ببالك هالشيء بس وش نسوي كلن يرى الناس بعين طبعه!)

وحطت جوالها بالشنطه وطنشت احمد وهي مقهورهه من كلامه ..


اما احمد ف صار يكلمها كثير بس مافي فايدهه ماكانت ترد عليه















..











* في بيت ماجد
الساعه 4 مساءاً


كان ماجد يفكر بام نورهه وباخوها

وكيف بيكون موقفهم اذا قال لهم الي صار امس ؟


بس مهما يكون لازم يقول لهم قبل مايتم الدفن , على الاقل عشان يشوفونها

اتصل على اخوها حسام وقلبه يدق بالدقيقه مليون مرهه وحاس انه مايقدر يوصل لهم الخبر

لان هالخبر مو هين بالذات اذا كان لشخص قريب لهم ..

رد حسام بفرحهه بس فرحته ما دامت اول ما فتح ماجد الموضوع

وقال له السالفه كلها , انصدم حسام من كلام ماجد , ومتى صار هالكلام ! امس كانت بخير ومافيها الا العافيه

ماقدر ماجد يكمل الموضوع اكثر , طلب منه انه يوصل الخبر لامها لانه مايقدر ..

ونبهه عليه انه يقول لها الخبر لان دفنها بيتم اليوم ..









اول ماقفل الخط صار يطالع بولدهه الي للحين مايعرف حتى وش اسمه ..

انسدح جنبه وهو مغمض عيونه ويحاول يبعد كل همومه للحظه عشان يرتاح



ما مرت دقايق الا ورجعت عبير من شغلها

وقبل حتى ماتفسخ عبايتها راحت بسرعه للمجلس تبي تتطمن على ولد ماجد ..

قربت جنبهم وهي تتأمل بماجد وكأنها حاسه بكل هم هو شايله

وبصوت قريب للهمس : انت ماقدرت تهتم بنفسك , كيف بتقدر تهتم بالولد ؟ -وبدون ماتحس مسكت يدهه بحنيه

وكملت : لو ماكذبت علي , لو بس اعطيتني خبر .. لو عرفتها منك بتكون اهون على قلبي مليون مرهه ! بس الي صار ماقدر اتحمله ..


سكتت وهي لسا تتأمله وللحين ماتعرف وش تسوي ..

تسامحه وتوقف معه ؟ ولا تبعد عنه وتتركه !


ابعدت يدها عنه وقامت من مكانها

بس قبل ماتبعد مسك ماجد يدها بقوهه اكثر , الكل ماكان يعرف وش يقول للثاني

كانت عيونهم بعيون بعض , كانت نظراتهم هي الي تتكلم ..



ماقدر ماجد يحط عينه بعينها اكثر لانه حس ان كلامها كله صح ..

تركها وطلع من البيت













..










* في بيت احمد


بعد مانزلو الكل ووصلو لبيت احمد

انس : بالله عليك تعال معي

احمد : لا حول وش فيك انت ؟ قلتلك مابي ماتفهم

انس : ماحب اروح لحالي

احمد : لا تروح طيب , المشكله توك تقول ابي اعقل وبروح اخطب , شفت انك مو وجه زواج

انس : ههههههههههههه انزل انزل بس وشف مين يوصلك المره الجايه

احمد : نازل الله لا يحوجني لك



وطبعا زي كل مرهه انس راح لاقرب كوفي وطنش كلامهم عنهه



اما احمد بعد ما كان يفكر بخطبة شوق , تأكد اليوم من ان هذا هو الي يبيه جد !

دخل البيت وهو متحمس يقول لامه الموضوع ..



كانت امه وجمانه قاعدين مع بعض

الام تتفرج تلفزيون وجمانه ماسكه البي بي وتسولف مع شوق


قعد احمد جنب امه وهو يتنحنح ويبي امه تنتبه له

التفتت عليه الام وبنص عين : شعندك ؟

احمد : ابد سلامتك

ام احمد : هات من الاخر بس

احمد ابتسم لها بطفوليه : يمه شوفي , مو انتي كنتي تبين تخطبين لي و..

قاطعته بسرعه : رفضتك البنت ارتاح !

احمد : ادري الحمدلله جت منها

الام : مدري وش انا مسويه عشان يجيني ولد مثلك !

احمد : يمه وشو بالغصب هو ! المهم ماعلينا , انا بسوي الي تبينه وبخطب بس بشرط انا اختار البنت !

جمانه بحماس : اححلف عاد ! مين ؟

الام : تخطب هاه ؟ الحين تبي تخطب ؟ لا تقول لي تعرفها عشان لا انسيك اسمك واسمها !

احمد : لا يمه هه ويننن ! لالا ماعرفها , هي وحده من بنات عمي .. شوق !

جمانه بفرح : صصدق ! صدق صدق ؟ اخيرا !

احمد وامه التفتو على جمانه لانها بينت ان بينهم شيء !

الام بشك : وانت وش عرفك بشوق ؟

احمد : ماعرفها ! هي جمانه دايم تقول انها محترمه وطيبه وكذا ف انا فكرت وقررت !

جمانه باستغراب : متى قلت ذا الكلام ؟

احمد كان ماسك نفسه عن اخته الي كل مرهه تفضحه اكثر

جمانه كملت : انا ماقد كلمتك عن شوق لا تتقول علي !

احمد بارتباك : الا ذاك اليوم لمن ..

جمانه قاطعته بسرعه بعد ما استوعبت كل شيء : ايييهه صح صح ! ايه يمه جمانه محترمه وحلوهه وتنفع لاحمد صدق ! من اول اقول لاحمد اخطبها !


الام فهمت كل شيء , هزت راسها وهي تردد : يصير خير ..


حس احمد ان مافي خير من بعد الي قالته جمانه , قام احمد من مكانه ووقف ورا امه وهو يكلم جمانه بالاشاره وبدون صوت

احمد : طييب والله لا تنضربين انتي بس تعالي وشوفي وش بيجيك !

جمانه فضحته للمره الالف , بصوت عالي : هي هي وش سويت تضربني ! يمه شوفي وش يقول !

احمد حط يده على وجهه من قهره على غباء اخته : يارب لا تبلي اي احد باخت زي اختي !

جمانه : وش فيك انت هاه ! يمه شوفيييهه !


الام ضحكت على تصرفاتهم الطفوليه وبنفس الوقت تفهمت الي يبيه احمد !

وحست انه صادق ومو كذاب او يلعب عليها لانه قرر يخطبها ..
















وبنفس الوقت جمانه ماصدقت تسمع خبر

راحت بسرعه تقول لشوق



وهي تكلمها بالبي بي

جمانه : ششششوق ! الحقي بسرعه عندي لك خبر !

شوق : هاه

جمانه : خبر توهه جديد وعلى طول فكرت اقولك !

شوق : اخلصي بس ادري ان ماعندك سالفه

جمانه : لا هالمرهه غير !

شوق : طيب تكلمي

جمانه : احححمد كلم امي يخطبك !!



شوق اول ماقرأت كلام جمانه شهقت بصوت عالي وصرخت لا ارادي وهي فرحانه

التفتت على اسيل الي كانت جالسه جنبها بالكنبه وحضنتها بقوهه وهي لسا تصارخ

اسيل تبعد عنها : افف وخري عني وجع

شوق بحماس : مابتصدقين الي بيصير والله مابتصدقينه !

اسيل برود : شعندك !

شوق : احمد بيخطبني !!

اسيل بفرحه : جججد ! احلفي عاد !

شوق : والله والله توها جمانه تقولي انه كلم امها !

اسيل : يلا اجل مبروك من الحين ! -سكتت فجأه وعلى طول اتذكرت فهد وعبدالعزيز

اختفت الابتسامه الي كانت مرسومه على وجهها ورجعت كل ذاكرتها للايام الي راحت ..





شوق وهي تكلم جمانه

شوق : شوفي والله لو طلع مزح مايصيرلك طيب !

جمانه : امزح معك ليش بموضوع زي ذا ! افرحي افرحي بس

شوق : اااههه والله مرهه فرحت مع اني كرهته اليوم بس جد فرحت ! بس متى امه بتكلم امي بالموضوع ؟

جمانه : مدري امي قالت يصير خير بس بقنعها اكثر وان شاءالله بخليها تكلمها اليوم !

شوق : ايه ايه تكفين كلميها !

جمانه : الله يالدنيا قبل كم يوم كنتي الثقيله الي ماتهتمين ! اثقلي وجع

شوق بعفويه : هههههههههههه لالا هذاك اصلا لانه كان تحدي

جمانه استغربت من كلامها : اي تحدي ؟



شوق تذكرت على طول ان جمانه ماعندها خبر الى الان

بس بنفس الوقت هي تعرف ان جمانه دايم تاخذ الامور بعفويه وماتهتم

ف حكتها كل شيء وكل الي صار ببيتهم ..


جمانه : هذذذا كله صار وانا مدري ؟ انا قايله ان وراكم شيء من يوم ماشفت البنات فوق بعض ويطالعون من الباب بس هين انا اوريكم

شوق : هههههههههههههه والله يا اني كنت اتنرفز نرفزهه , بس اهم شيء فزت !

جمانه : مالت عليك ماخذه اخوي لعبه عندك ! بس ماعليه بستر عليك لانك قريبتي بس

شوق : غصبن عنك اصلا لانك لو نطقتي بحرف لسانك ذا بقطعه لك

جمانه : يمه يمه خفت

شوق : يلا بس روحي كلمي امك















..









* في المستشفى
الساعه 6 مساءاً
عند ماجد تحديداً


راح ماجد للمستشفى واتفق مع حسام انه يجي ويجيب امه معه عشان يشوفونها للمرهه الاخيره

قبل ماينقلونها او بمعنى اخر يدفنونها ..


كان ماجد جالس بكراسي الانتظار وهو منزل راسه وساكت وينتظر ام نورهه تجي باي لحظهه

ومامرت ثواني معدودهه الا وسمع صوت ام نورهه وهي تبكي وجايه باتجاهه


ام نورهه ببكى : ويننها بنتي ! وين نورهه بنتي حبيبتي بدي شوفها !

قام ماجد من مكانه وقرب عندها وهو يبي يحاول يهديها

بس قبل مايسوي اي شيء مسكته ام نورهه من ثوبه وهي تبكي وتردد : وينها بنتي ؟

كانت ماسكته من ثوبه وتهزه وكل قهر الدنيا بقلبها

ام نورهه : انا عطيتك بنتي ياماجد ! كيف بتعمل هيك ! كيف بتزيد هم بنتي همين ! هي ما ماتت الا منك ومن عمايلك !

اما ماجد ف كان ساكت وهو منزل عينه وكل كلمه كانت تقولها ام نورهه كان يشوفها صح !


ام نورهه : ياويل حالي على بنتي ليش ماحكيتي لي اشي ؟ ليش حبستي همك يابنتي

حسام كان يحاول يهدي امه وبنفس الوقت يبعدها عن ماجد لان ماجد ماله ذنب !

وهذا الي كان مكتوب لنورهه !




مامرت دقايق الا وطلعو نورهه من الثلاجه عشان تشوفها امها اخر مرهه

كانت ام نورهه تبكي عليها وهي ماسكه يدها وتبوسها وتمسح على شعرها

ام نورهه : دخيلك ماتتركيني يابنتي , بعطيكي عمري بس ماتتركيني !

مسكها حسام وابعدها عن نورهه : بيكفي ..

ام نورهه : لا بدي بنتي ! -التفتت على ماجد وبعصبيه : كلو منك ! انتا الي موتت بنتي ! انتا السبب بكل اشي !!


كان ماجد ساكت ويطالع بام نورهه الي زادت قهرهه اكثر ..

ام نورهه : وينو ابنك ؟ ابن نورهه وينو ؟ بدي شوفو بدي ضمو لصدري ! هاد من دم بنتي بدي ياهه ! انا رح اخذو واربيهه عندي !

بس اول ماسمع ماجد كلام ام نورهه ماقدر يسكت اكثر

ماجد : ولدي مابخليك تقربين منه ! ماني معطيك اياه ! هذا ولدي مثل ماهو ولد نورهه وانا مستحيل اتخلى عنه !

ام نورهه : بدك تموتو متل ما موتت بنتي !

ماجد : انا ابوهه وانا الي بربيه وبعتني فيه ! تبين تشوفينه حياك الله باي وقت اما تاخذينه ؟ انسي هالكلام !

ام نورهه سكتت وهي تبكي اكثر , بس ما اثر بكاها بماجد ابدا

لان بنفس الوقت هو يبي ولدهه , لانه الشيء الوحيد الي بقى له من نورهه !














بعد عدةة ساعات

ولمن نقلوها وتم الدفن

كان ماجد لسا واقف مكانه وهو يتأمل بقبرها ولسا مو مصدق انه هو بنفسه دفنها

كانو الرجال الي معه يرددون : عظم الله اجرك , عظم الله اجرك ..


بس ماجد ماكان يرد على اي احد فيهم

وكل مرهه قهرهه يزيد اكثر عن اول

الكل راح ومابقى غير ماجد وحسام

كان حسام حابس كل دموعه ومايبي يبين ضعفه قدام ماجد عشان لا يزيدها عليه


مسكه حسام من كتفه : خلينا نروح ..

ماجد هز راسه بـ لا

ماقدر حسام يجبرهه لان هذي هي رغبته ومن حقه يقعد عند قبرها اذا كان هالشيء بيخفف عنه لو شوي !


راح حسام وتركهه لحاله

اما ماجد ف ماقدر يمسك نفسه اكثر من كذا وطاح على ركبه وطاحت معاه كل دموعه الي كان حابسها

نزل راسه وصارت دموعه تنزل اكثر من اي وقت ثاني

وبدال مايحاول يخفف على نفسه زادها اكثر واكثر

وهو جالس على ركبه وساكت اتذكر الايام الاولى من زواجه بنورهه


"كانت دايما تتأمل بخاتمها وهي تقول لي مستحيل ابعده عن يدي

ولمن ارجع البيت تضمني لحضنها كثير وتكرر اشتقت لك !

كانت توعدني وتقول : بدي نكون على طول مع بعض , وبدي نكبر مع بعض ونعيش مع بعض ونشيب ونموت ونحنا لسا مع بعض!

وكمان بدي بعد 10 سنين من هلأ يكون عنا 5 اولاد و5 بنات وكلهم يكونو حلوين متلك !

اول ولد بدي اسميه مروان , وتاني ولد ريان والتالت حسان ! والبقيه مابعرف انتا اختار .."



ماجد وهو يكلم نفسه : اول ولد جا .. وانا للحين ماسميته حتى , اول ولد يتيم الام يانورهه ..

اول ولد ومابيجي غيرهه احد ..

مامرت سنه على بعضها ورحتي , ماعشنا وكبرنا مع بعض , كنتي تقولين نموت مع بعض ؟

انتي متي وتركتيني .. هذي ارادةة ربي بس ..

انا من الحين مشتاق لك , لو بس ترجعين دقيقه وحدهه ابي اقولك قد ايش انا اسف على الي سويته فيك ..

على كل شيء سويته بقصد ومن دون قصد .. انا اسف من هنا لبكرا مابتفيد شيء , لانك .. رحتي ..



سكت شوي وهو يفكر بالاسم الي كانت تبيه لولدها الاول

ماجد : مروان , هذا هو اسم اول ولد لنا يانورهه ..















..












* في بيت اسيل
الساعه 9 مساءاً




كانت اسيل جالسه لحالها وماسكه الجوال بيدها

وهي تتأمل بأسم فهد الي كل دقيقه يتصل عليها ,


تعبت اسيل من اتصالاته الي ماتوقف , وردت عليه ..


اسيل : الو ..

فهد : اسمعيني للاخر ولا تقفلين !

اسيل : طيب ..

فهد : اسمعي اسيل , انا مستعد اصلح غلطة اخوي , انا ابدا مافكرت فيك بنفس الي حاطته ببالك , انا حتى ادري وواثق انك مظلومه !

وان اخوي هو السبب بكل شيء ! انتي بس لو تتركيني اصلح غلطه يا اسيل ! انتي بس وافقي !

اسيل : ماقدر , اذا انت مافكرت بهالشيء ف انا افكر فيه مية مرهه باليوم , واذا انا كنت مظلومه ؟ ليش اظلمك معي وانت تستاهل احسن مني ؟

فهد : انا راضي , انا ما ابي غيركك , انتي مستحيل تظلميني معك يا اسيل وان كان حبك ظلم ف انا راضي انظلم معك بس وافقي تكفين !

اسيل : واخوك ؟ وش بيصير فيه ؟ عادي عندك نكون كلنا عائله وحده واخوك لمسني قبلك ؟ حتى لو رضيت بالموضوع الحين مع الوقت بتغير رايك

فهد : انا ماني مغيرهه اوعدك

اسيل : حتى اذا ماغيرته , انا ماقدر افرق بينك وبين اخوك ..

فهد : اذا كان فراقي من اخوي بيخليك توافقين اصلح غلطته ف انا راضي !

اسيل : وش بتصلح ؟

فهد : انا بستر عليك وبتزوجك !

اسيل سكتت شوي وهي تحاول تستوعب كلامه

فهد : اسيل انتي مهما رفضتي الي يخطبونك مابتقدرين ترفضينهم طول العمر ! انا فاهمك حتى من قبل لا اعرفك زين ! انا ابيك وابي استر عليك

اسيل : ماقدر ..

فهد : هاتي سبب يقنعني برفضك لي ! غير اخوي !

اسيل : انا مابي شيء منك .. اسفه بس ماقدر ..

فهد : ليش ماتبين شيء مني ؟ انا مستعد اعطيك كل شيء !

اسيل كانت تحاول تخفي مشاعرها اتجاهه : فهد ! انا قررت وخلصت ! قلتلك ماقدر اسوي الي تبيه ! وغلطة اخوك ماتقدر تصلحها

فهد : كيف يعني ؟ تبينه هو يصلح غلطته بنفسه ؟

اسيل ردت بسرعه : لا !

فهد : اجل مين ؟

اسيل : خلصت كلامك ؟

فهد : كالعادهه , تتهربين من اجوبتك ! لين متى يا اسيل ! انا جاي وفارش لك كل شيء تتمناهه وحدهه بوضع مثل وضعك ليش ترفضين !

اسيل : لاني ما احتاج شيء منك !

فهد : بس انا احتاجك انتي ..


اسيل بدون ماتفكر قفلت على طول وتنهدت بصوت عالي

اسيل : لاني احبك , هذا هو جوابي .. لاني احبك مابي اظلمك معي ! افهمها ارجوك ..















..












* يوم جديد ..
وفي بدايةة هاليوم بالفجر تحديداً


قام فيصل من سريرهه والتفت على ليلى

وكالعادهه يحب يتأملها وهي نايمه ..

قرب منها وباسها على راسها وطلع لمكتبه ..


وزي كل يوم ياخذ حبتين من دواهه

وهالمرهه بما انه صاحي من بدري وقبل اذان الفجر

لبس ثوبهه وتوجهه للمسجد


ومع كل خطوهه كان يحس بدقات قلبه كل مالها تضعف عن قبل

ونفسه ينقطع فجأهه ويرجع فجأهه


وقف مكانه وهو يحاول ياخذ نفس عميق

بس مافي فايدهه يحس نفسهه ينقطع اكثر

وهو يلتفت يمين ويسار يحاول يلاقي اي احد بالشارع يساعدهه

ما كان في اثر لاي شخص , وهو يطالع بالشوارع كانت الدنيا بالنسبه له تدوور وتدور ..


وفجأهه صار يكح كثير وورا بعض وهذا الي زاد انقطاع نفسه اكثر

يحاول يتنفس بس بنفس الوقت مايقدر ياخذ نفس اكثر

وفوق هذا الدنيا بعيونه تدور

ماقدر فيصل يثبت نفسه اكثر طاح على الارض وهو يكح ونفسه كل ماله ينقطع

صار يحس ببرودةة جسمه تزيد اكثر واكثر

ومع هذا كان يحاول مايستسلم الى الان ,


ومن سوء حظه ماكان في اي شخص بهالفجر يجي ويساعدهه

او ينقله للمستشفى او حتى يتصل على احد

بهذي اللحظه تمنى انه ماقام من مكانه وماطلع


كل الي كان يفكر فيه هو ليلى , كان يقاوم اكثر لانه ماكان يبي يبين ضعفه مرهه ثانيه لليلى

بس هالشيء ماكان بيدهه ..















..




توقعاتكم :
البارت الجاي يوم الجمعه


ـــــــــــــــــــــ



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-12-13, 12:24 AM   #38

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


البارت السادس والثلاثون


_



* عند فيصل
الساعه 5 ونص الفجر




ماكان في احد الى الان يجي ويساعد فيصل بأي شيء

ماقدر فيصل يستحمل اكثر من كذا ..





بعد دقايق من طيحة فيصل , كان في مجموعة رجال متوجهين للمسجد

بس الكل انصدم اول ما شافو فيصل طايح بالارض ومغمى عليه

وشكله مايبشر بالخير


الكل جا عندهه بسرعه والي صار يتصل على الاسعاف

والي يحاول يصحيه والي وقف مكانه مصدوم


وما مرت دقايق الا وجات سيارةة الاسعاف ونقلو فيصل للمستشفى ..
















* وفي نفس الوقت
في بيت ليلى


بعد ما قامت ليلى من نومها

كانت جالسه عند التسريحه وكل تفكيرها بفيصل

"اذا كنت ابيه يرجع فيصل القديم , لازم انا بعد ارجع ليلى القديمه !"

فتحت شعرها وهي تحاول ترجع ستايلها القديم ومع هذا مايضبط معها

تعبت وقامت لمكتب فيصل وهي تدور عليه


بس استغربت لان مافيه احد ..

كانت ادراج المكتب مفتوحه , قربت ليلى تبي تقفلها بس الي شدها اكثر علبة الدوا "للحين تستخدمه !"


رجعته مكانه وبنفس الوقت عقدت حواجبها اول ماشافت ورقه مطبقه باهتمام

فتحتها بفضول وهي تقرأ



" ليلى , وانتي تقرأين ذي الرساله .. انا بكون مودعع الدنيا بهاللحظه ! -شهقت ليلى وتوسعت عيونها وكملت قراءة بخوف

مادري وش الي كنت افكر فيه وانا اكتبلك هالكلام بس .. انا اسف

حاولت , وحاولت اني اتأقلم بس ماقدرت .. انتي تعبتي , وانا بعد تعبت

انا ماقدر اشوفك تتعبين معي اكثر من كذا , في كل ليله كنتي تبكين فيها علي , كنت اسمعك !

ماكنت اقدر انام من زعلي عليك , انا مابي اشوف دموعك تنزل علي مرهه ثانيه ! انا ما استاهلها


وانتي ما تستاهلين الي يصيرلك , وليش تصبرين ؟ ليش تتعبين معي ؟ مابتستفيدين شيء مني غير الهم يا ليلى

انا ماقدر اتكلم اكثر , انا بس ابي اطلب منك طلب اخير ..

انا ماعرف انتي بتعيشين مع مين بعدي , وماعرف بتحبين مين بعدي ؟

او بتتعلقين بمين بعدي ! بس انا متأكد وواثق , ان محد بيعيشك الحياهه الي تستحقينها غير شخص واحد ..

شخص عزيز على قلبي , اخوي وصديقي ..

انا واثق انه بيصونك , وبيحفظك , وانه بينسيك فيصل ..

اخر طلب هو اني مابيك تتزوجين غير مشعل يا ليلى ..

وغير هالكلام ماعندي ..

بس ابي اقولك اني اسف , واسف لاخر نفس باخذهه بالدنيا .. اسف"



كانت عيون ليلى متوسعه ودموعها تنزل مع كل حرف كانت تقرأهه

كل الي كان ببالها ان ممكن فيصل للحين ما مات ؟

تركت الورقه من يدها وهي تناديه باعلى صوت وتدورهه بكل غرف البيت بجنون

ماتركت غرفه مادخلتها , كانت تناديه بصوت عالي وهي تبكي وتشهق

كان خوفها عليه بهاللحظه اكثر من اي وقت ثاني !


وبدون ماتحس على نفسها اخذت عبايتها وطلعت بالشارع وهي لسا تنادي عليه

وهي تجري بالشارع وتبكي : فيصصصل ! ويننك ! تكفى ارجع يافيصصل ارجع!!!


وقفت مكانها وهي لسا تناديه وكل مرهه صوتها يعلى اكثر من قبل

جلست على الارض وهي تبكي وتنادي باسمه

الكل تجمع حولها من رجال ومن حريم ..

محد تجرأ يمسكها لان الكل كان يحسب انها تجننت ؟


قربت وحده منها وهي تحاول تسترها بعبايتها : قومي معي , مايصير الي تسوينه !

ليلى وهي تبكي : ويننه فيصل , فيصل جيبولي فيصل !

اخذتها الحرمه ورجعتها لبيتها وجلست معاها وهي تحاول تهديها

.. : صلي على النبي يابنتي , فيصل مافيه الا العافيه ان شاءالله !

ليلى : تكفين قوليله لا يتركني ! قوليله لا يموت ! انا راضيه فيه انا راضضضيه !!

وفجأه رن جوال ليلى , نزت من مكانها وشافت الرقم وطلع رقم فيصل !

ليلى بخوف : فيصصصل !؟

.. : السلام عليكم اختي , تعرفين صاحب هالجوال ؟

ليلى : ايه اعرفه انا زوجته ! مين معي ؟

.. : الحمدلله , اليوم نقلنا زوجك للمستشفى كان مغمى عليه بالشارع وانا صراحه ماعرف وش يقولون الدكاتره , طلبو مني اجيب اهله ؟

ليلى : وينهه ؟ وينه فيصل ؟ بأي مستشفى ؟ هو بخير ؟

.. : يا اختي والله ما اعرف شيء انا بس نقلته للمستشفى بس ان شاءالله بخير



بعد ما اخذت اسم المستشفى طلعت بسرعه من البيت وهي تدور تاكسي ولا اي شيء يوصلها

وبنفس الوقت اتصلت على مشعل يروح لنفس المستشفى , بس ما قالت له اي شيء عن الي كتبه فيصل ..















..










* في بيت ماجد


وكالعادهه قبل ماتطلع عبير لشغلها تروح تشوف ولد ماجد , تأكله تغيرله وتسوي له كل شيء

جلست عبير وحطته بحضنها وهي تشربه , كانت تتأمل بشكله وقد ايش هو يشبه نورهه


جا ماجد وشافها فرصصه انه يكلم عبير ..

جلس جنبها وهو يطالع فيها

استغربت عبير من نظراته لها ومع هذا مارفعت راسها له

ماجد : عبير ..

عبير : نعم ..

ماجد : فكرتي بالموضوع ؟

عبير : اي موضوع ؟ طلاقي ؟

ماجد : ايه ..

عبير كانت ساكته لانها ماتبي تترك ماجد بهذي الفترهه , لان الكل تركه وهي ماتبي تكون قاسيه مثلهم

ماردت عليه كانت تنتظرهه هو يتكلم


ماجد : عبير .. قلتلك انا مو مستعد اطلقك , انا ماقدر ! انتي كنتي دايما جنبي ودايما معاي .. انا حبيتك زي ماحبيتها , وانا مابي اتركك ..

عبير : لا .. لا تقارنني فيها , انا بالنسبه لك دايما البديله .. كنت تعاملني بمزاجك , كنت يوم معي وعشرهه علي !

يوم تحبني , وسنه تحبها هي .. مايفيد الكلام الحين , مابقول الا الله يرحمها لا اكثر .. انا بس ما ابيك تزيد بكذبك ..


ماجد : انتي بعمرك ماكنتي البديله بالنسبه لي ياعبير ! صحيح ف البدايه الكل كان ملاحظ تعاملي معك , بس دخلتي قلبي بسرعه وحبيتك

لو ماحبيتك كنت طلقتك وما اهتميت , بس انا كنت مهتم , وكنت احب ! كنت افكر بالحل الصحيح كل يوم وربي يشهد !

عبير : وش حلك الصحيح ؟ انت ماعدلت , وماقدرت تعيش كل وحدهه بالي هي تتمناه ..

ماجد : انا اعطيك عيوني لو تبين , بس كل الي ابيه منك انك تبعدين الفكرهه من بالك !



سكتت عبير مرهه ثانيه وهي تفكر ..

ماجد : مو مصدقتني ؟

عبير هزت راسها بـ لا

ماجد : كنت متوقع ..


الكل سكت وماعرف وش يقول للثاني


عبير : ماجد .. انا فكرت بالموضوع من قبل ! انا مارح اتركك بهالفترهه .. لانك تحتاج لشخص يوقف جنبك

ويساعدك بوضعك , ويساعدك بولدك بعد .. مع اني المفروض بهالوقت الم اغراضي وارجع لبيت اهلي

الا اني ماقدر اتركك وانت بهالحاله , مو حباً فيك وانت تعرف , انا مابتركك لانك زوجي , والزوجه توقف مع زوجها بكل وقت ..

انا مابتركك لان هذا الي تعلمته , اني ما اترك احد يحتاجني .. بس حط ببالك ان طلاقي منك قريب


ماعرف وش يقول ماجد بالضبط كل الي سواهه هو انه ابتسم براحهه

مع انهاا لسا مصرهه على الطلاق , الا انه حس ان الوضع ممكن يتعدل مع الوقت ..















..










* في المستشفى


وصلو ليلى ومشعل بنفس الوقت

بس الي خوف مشعل اكثر هو شكل ليلى الي كانت تجري ويدها على قلبها

كان يحاول يوقفها ويناديها بس مافي فايدهه ما كانت تسمعه

كان كل تفكيرها بفيصل ..








دخلت بسرعه وهي متوجهه لنفس المكان الي وصفه الرجال لها

وصارت تسأل الممرضين والدكاترهه عن فيصل



قرب منها مشعل بسرعه وهو يحاول يهديها

مسكها من كتفها ووققفها مكانها , وبعصبيه : ليلى ! اهدي فيصل مافيه شيء !!

واول ماشافت مشعل تذكرت كل كلمه كتبها فيصل عنهه

سكتت فجأهه وهي تطالع فيه وتحاول توقف دموعها ..


مشعل : اقعدي هنا وانا بروح اسأل عن فيصل ..

هزت ليلى راسها بـ نعم



بس بنفس الوقت الشخص الي نقل فيصل للمستشفى سمعهم وعرف على طول ان هذي هي زوجته الي كلمته

جا عندهم بسرعه : لو سمحتي , انتي الي كلمتيني من شوي ؟

ليلى بخوف : ايه انا

.. -وهو يأشر على الدكتور : هذا هو الدكتور الي اسعف زوجك , تقدرين تسألينه كل شيء , بس انا لازم اروح الحين !


-اعطاها جوال فيصل وراح بسرعه ..

اما ليلى ف توجهت على طول عند الدكتور وهي تسأله عن فيصل


كانت حاسه انها تأخرت كثير , وان فيصل سوا الي كان ناوي يسويه ..

ونفس الوقت نظرات الدكتور هي الي اثبتت لها ان الي تفكر فيه صح



الدكتور : المريض اخذ جرعات كثيرهه من الدواء , ومن الفحص اتضح انها مو اول مرهه , بمعنى اني ما اتوقع انه اخذها عن طريق الخطأ !

وانتم مانقلتوهه للمستشفى بالوقت المحدد .. حنا ماقدرنا نسيطر على الوضع للاسف ..


شهقت ليلى بخوف : وش قصدك ! -التفت على مشعل بخوف : فيصل وش فيه ! وش قصدهه ! مات ؟ زوجي مات ؟

الدكتور : اهدي يا اختي ..

مشعل وهو عاقد حواجبه ويعرف وش يقصد الدكتور بالضبط : ان شاءالله لا بس اهدي ..


التفت على الدكتور : كمل ؟ وش فيه فيصل ؟

الدكتور : زي ما قلت من قبل , ماقدرنا نسيطر على الوضع -التفت على ليلى : زوجك مات يا اختي ..


ليلى حطت يدها على فمها ودموعها نزلت من جديد وهي تهز راسها بـ لا

ماكانت مصدقه الي صار , والي ماكانت تبي تصدقه ان فيصل مات بارادتهه , انتحر ؟


اما مشعل ف كان عاقد حواجبه وهو مو مستوعب الي قاله الدكتور

مسك الدكتور قبل مايروح : كيف يادكتور ! مستحيل !

الدكتور : انا اسف بس هذي ارادهه الله ..

مشعل : بس .. انت قلت انك ماتتوقع انه اخذ الادويه عن طريق الخطأ ! وش قصدك يادكتور ؟

الدكتور : انا اتوقع انها وحدهه من الاثنين , يا انه زاد الجرعه بالطريقه الغلط , او انه متقصد .. وهالشيء يصير كثير !

مشعل : كيف يعني , انتحر ؟

الدكتور : العلم عند الله وانا ماقدر افتي .. -ترك مشعل وراح



اما مشعل ف كان واقف مكانه ومصدوم "هو وعدني ؟ كيف يسويها , ليش ؟"

ابعد كل شيء من باله وراح بسرعه عند ليلى الي كانت للحين مصدومه من الي سمعته


مشعل : ليلى ..

ليلى : سمعت الدكتور ؟ يقول انه انتحر ..

مشعل : لا ! فيصل ما انتحر ..

ليلى : فيصل مات بارادتهه ..

مشعل : فيصل مستحيل ينتحر , صحيح هو فكر بهالشيء قريب بس وعدني مايسويها ! وفيصل مايخلف بوعدهه !

ليلى التفتت عليه وهي عاقدهه حواجبها : يعني كنت تدري ؟ كنت تدري انه يفكر بهالشيء وساكت !

مشعل هز راسه بـ لا

ليلى عصبت وبنفس الوقت دموعها نزلت اكثر , بس بدون ماتحس دفت مشعل بقوهه

ليلى بعصبيه : انت السبب يامشعل ! كنت تعرف بالي يفكر فيه فيصل وسكتت ! ليش ماكلمتني ! ليش ما اعطيتني خبر !

كنت تبيه يموت ! كنت تبي تفتك منه يامشعل ! انا اكرهك انت وفيصصل اكرههكم كلكككم !!


مشعل وهو يهدي ليلى : انا ما فكرت بهالشيء , لاني اعرف ان فيصل عاقل ومايسويها !

ليلى طلعت الورقه الي كتبها فيصل ورمتها بوجه مشعل : فيصل مجنون ! ويسوي ياكثر من كذا ! وهذا دليل على انه انتحر ! هذي وصيته المجنونه !

-ضحكت بسخريه : مافي شخص بيصونني ويسترني غيرك ؟ وصيته هذي مستحيل تتم ! ويا انا يا هو !


تركته ليلى ومشت وهي معصبه وكان كل كرهه الدنيا بقلبها لفيصل ..


استغرب مشعل من كلام ليلى ومسك الورقه وقراها على السريع

كان عاقد حواجبه ومستغرب اكثر من كلام فيصل , ومن تفكيرهه ..

"ليش يكتب وصيهه مثل هذي ؟ ليش يبيني انا لزوجته !"


ماكان في وقت يفكر فيه , راح بسرعه عند ليلى ووقف قدامها : انا ماعرف شيء عن الي كتبه فيصل !

ليلى بعصبيه : سواء كنت تعرف او ماتعرف ! وصيته مارح تتم , وعزاهه ماني حاضرتهه لو وش يصير ! تصرف انت فيه !

مشعل : ليلى ! وش الي تقولينه ! انا متأكد ان فيصل ما انتحر , انا اعرف فيصل اكثر من اي شخص ثاني ! صدقيني !

ليلى : بعد عني يا مشعل قبل لا اطلع جناني عليكك !

مشعل : انا اقدر اثبت لك انه ما انتحر !

ليلى : فيصل انتحر , ومن هنا ينتهي النقاش , وان كان هو مجنون انا بصير مجنونه زيه وحط ببالك ان وصيته هذي مارح تتم لو على جثتي يامشعل !

-دفته ومشت وهي لسا معصبه


اما مشعل ف كان ينادي ليلى بس بدون اي نتجيه , ماكانت تلتفت له حتى ..















..










* في بيت عبدالعزيز
الساعه 8 صباحاً


كان عبدالعزيز صاحي من امس وماقدر ينام

كل الي كان يسويه هو انه يدور رقم اسيل من بين ارقام كثير طلعها

بما انه يعرف اسمها الرباعي الكامل , قدر يطلع مجموعة ارقام ..

بس للاسف كانت ارقام كثيرهه الي طلعت له ,

ومع هذا كان مصر انهه يلاقيها مهما كان ..


كان يتصل على كل الارقام الي طلعت له , وكل مرهه ماتطلع نفسها اسيل ..

وهو يطالع بالارقام الي باقيه , كانت حوالي 5 ارقام

كان عبدالعزيز تعبان لانه ما نام كان يقاوم النوم للحين

تنهد وهو يتأمل بالارقام .. "وينك يا اسيل ؟ ردي علي تكفين .. تعبت وانا ادور عليك"


اخذ رقم عشوائي واتصل وردت عليه بنت ..

عبدالعزيز بتعب : اسيل ؟

.. : ايه نعم تفضل اخوي ؟

تنهد عبدالعزيز لان مو هذا هو صوت اسيل ..

قفل بسرعه وصار يشخمط على الرقم "مو اسيل ! مو اسيل !!"


انسدح وهو يتصل على الرقم الاخير , لانه بيكمل باقي الارقام بعدين


اسيل : الو ؟

اول ماسمع عبدالعزيز صوت اسيل توسعت عيونه وقام من مكانهه

بلحظهه وحدهه وبكلمة وحده من صوت اسيل , طار النوم من عبدالعزيز والصداع والتعب ..

عبدالعزيز بفرحهه : اسسيل !

اسيل : ايه ؟ مين معي ؟

عبدالعزيز ماعرف وش يقول بالضبط ! وبدون مايحس قفل الخط

كانت دقات قلبه متسارعهه خايف وبنفس الوقت فرحان ومرتبك !

"اخيرا لقيتك ! اخخيرا يا اسيل !" انسدح على السرير مرهه ثانيه وغمض عيونهه ونام بدون مايحس

بس هالمرهه نام براحهه لانه قدر يوصل لها ..

مع انه عرف رقمها , الا انه الى الان مايعرف وش يقول لها بالضبط ..















..












* في بيت جمانه
الساعه 9 صباحاً




كانت جمانه تتمشى بالبيت وهي طفشانه

لمحتها امها : انتي مارحتي المدرسه !

جمانه : لا مارحت ..

ام احمد : ليش ؟ ماعندك دروس واختبارات ؟

جمانه : لا كل البنات غايبين ليش اروح !

ام احمد : وانتي ماتروحين الا عشان البنات ؟ ماعندك مواد تفهمينها ؟

جمانه : يمه عادي ابي اريح شوي !

ام احمد : اشوفك تغيبين مرهه ثانيه

جمانه : حاضر حاضر -جلست وهي ماسكه البي بي



وفجأه تذكرت ام احمد الموضوع الي كلمها عنه ولدها امس

وحبت تسأل جمانه وتتأكد اكثر ..


ام احمد : اسمعي , انتي من جد كلمتي احمد عن شوق ؟

جمانه بفهاوهه : لا

ام احمد : يعني هم يعرفون بعض ؟

جمانه بارتباك : لالا ! انا كلمتهم !

ام احمد عصبت منها : تكذبين علي !

جمانه : لا !

ام احمد : كل شيء لا لا ؟ تكلمي زي الناس !

جمانه : يمه والله والله ..

قاطعتها ام احمد : تحلفين بعد ؟ شوفي لو طلعتي كذابه بسحب منك جوالك !

جمانه خافت ان امها تسويها : لا والله اصبري ماكذبت ! خلاص بقولك كل شيء !

ام احمد : ايه يلا قولي !



جمانه قالت لامها كل شيء عن احمد وشوق , بس مو كل شيء بالتفصيل طبعا ..

قالت لها انهم يعرفون بعض , بس كيف يعرفون بعض ؟ ماتدري , مافتحت سيرهه عن التحدي او اي شيء ..


جمانه : بس هذا الي اعرفه ! لا تسحبين جوالي يمه تكفين !

ام احمد : طيب طيب ..

جمانه : بس يمه حرامم ! يعني جد اخطبيها له وش فيها !

ام احمد : طيب ان شاءالله

جمانه : ترا شوق ماتسوي ذي الحركات , يعني انا اعرفها زين ! مو الي ببالك ابدا !

ام احمد : اسكتي قلتلك طيب وجع !

جمانه : بتخطبينها ؟

ام احمد : ايه بتصل على امها بالظهر ويصير خير خلاص قومي من عندي !

جمانه بفرح : طيب بقوم ..












طلعت جمانه من المجلس بسرعه وهي طالعه شافت احمد


جمانه بحماس : امي بتخطبلك شوق !

احمد : جد والله !

جمانه : ايهه ! قلتلها كل شيء انا عشان كذا وافقت

توسعت عيون احمد : وشوو ؟ وش قلتي لها !

جمانه سكتت وحست انها جابت العيد : لا يعني قلتلها ان ..

احمد : مجنونه انتي صاحيه ؟ وش فيك كذا ماتعرفين تمسكين لسانك ؟

جمانه : هي هي احمد ربك خليتها توافق !

احمد مسكها من شعرها : وش فيك انتي وش فيك ؟!!

جمانه وهي تغني : وش فيه صوتي ؟ مافي صوتي اي شيء !!

احمد عصب منها اكثر : جمانه يا ..

قاطعته جمانه وهي تغني : يانوووورر عيني

احمد : مجنونه الله يخلف عليك !

جمانه وهي تهز كتوفها : مجنون احب غيرك انا

تركها احمد : طيب ياجمانه انا اوريك !

اما جمانه لسا تغني تبي تقهرهه اكثر


راح احمد وتركها , مع انهه كان مقهور من غبائها الا انهه ارتاح اكثر

اول ماعرف ان امهه بتكلم ام شوق



..



توقعاتكم :
البارت الجاي يوم الاحد



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 30-12-13, 11:41 AM   #39

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



ـــــــــ

البارت السابع والثلاثون




_














* في الجامعه
الساعه 10 صباحاً



قبل ماتدخل اسيل لمباني الجامعه حبت تمشي برا لحالها وتاخذ نفس شوي

كانت ماسكه جوالها وهي تتأمل بالرقم الي اتصل عليها وتفكر "صوته مو غريب .. مين يكون؟ ارجع اتصل واسأل ولا اطنشه؟

بس هو يعرفني , وقال اسمي .. يلا ماعلينا!"

تركت اسيل جوالها ورفعت راسها بس الي صدمها اكثر انها شافت سيارةة فهد موقفه قدام الجامعه !


عقدت اسيل حواجبها "فهد ؟ هذي سيارته ؟" -قربت اسيل اكثر عشان تتأكد

وفعلا شافته واقف برا السياره ويتلفت يمين ويسار


ماحبت اسيل تبين انها مهتمه مسكت شنطتها والكتب الي كانت بيدها واضطرت تمشي باتجاهه لان مافي الا هو




لمحها فهد وهي ماشيه وناداها بصوت عالي

وقفت اسيل لا ارادي اول ماسمعت صوته والتفتت عليه ..

فهد : على بالك تقدرين تتجنبيني ؟

اسيل كانت ساكته وهي تطالع فيه ومتوتره , مو عشانه عشان الي حولينهم

فهد : انا للحين ماسمعت اجابتك ! وانا مابي اي اجابه يا اسيل , ابي اجابتك انك تكونين موافقه !

اسيل : فهد هذا مو مكان نتفاهم فيه بذي المواضيع !

فهد : انا ماني متحرك من مكاني الا لمن توافقين ..

اسيل بدأت تعصب بس كانت تحاول تمسك نفسها عشان الناس : فهد لو سمحت روح !

فهد : ماني رايح !


عصبت اسيل اكثر بس طنشته ومشت

وقبل ماتمشي مسك فهد شنطتها وسحبها بغرض انه يوقفها مكانها !

بس بدون قصد طاحت من اسيل الكتب الي كانت بيدها ..


ارتبكت اسيل اكثر لان انظار الناس الي حولينهم كثرت

نزلت بتشيلها ونزل فهد لمستواها وهو يحاول يساعدها بالكتب

فهد : اسف بس ..

قاطعته اسيل : ماله داعي كل هالدوشه الي تسويها ! روح قبل لا تجيب لي كلام انا في غنى عنه !


-اخذت اسيل كتبها وراحت بسرعه ومن ارتباكها نست كم كتاب مع فهد

كل هذا ماكان يهمها الاهم والي كانت خايفه منه هو ان يرجع يصير لها نفس الي صار من فترهه بسبب فهد !


دخلت لمباني الجامعه بسرعه وماردت على فهد الي كان يناديها عشان يعطيها الكتب الي معه ..



تنهد فهد وهو يطالع بالكتب الي بيدهه بس الي شدهه اكثر ان كان بينهم الدفتر الاسود !

عقد فهد حواجبه باستغراب "للحين تكتب فيه !"


دخل فهد لسيارته ومعاه اغراض اسيل وراح بسرعهه لشغله ..














اما اسيل ف دخلت بسرعه لمحاضرتها الي كانت متأخرهه عليها كعادتها

جلست وهي تتنهد براحه لان محد شافها من البنات الي معها بالكلاس ..


مسكت شنطتها تبي تطلع كتابها ومالقته , صارت تدور وتدور وفجأهه تذكرتت ان كتبها طاحت !

وان بعض اغراضها مع فهد !


شهقت اسيل وصارت تدور اكثر وكانت خايفه ان الدفتر يكون من ضمن الي مع فهد !

بس للاسف كانت الدفتر مع فهد

تأففت وهي مقهورهه على الدفتر ..















..










* في بيت احمد
الساعه 12 مساءاً



كانت ام احمد جالسه لحالها بالمجلس

فجأهه دخلت عليها جمانه وهي تصرخ : يممه يمه خالتي اتصلت !!

ام احمد : وش فيك تصارخين طيب !

جمانه بصوت واطي : دامها اتصلت قوليلها عن سالفة احمد وشوق

ام احمد : هاتي التفلون بس

جمانه : يمممه!

ام احمد : الحين انتي وش فيك متحمسه انتي الي بتنخطبين ولا شوق !

جمانه اعطت امها التلفون وهي مادهه بوزها



بدأت ام احمد تسولف مع ام شوق , وتاخذ وتعطي معاها بالكلام

نست موضوع احمد وشوق تماما




كانت جمانه جالسه وهي حاضنه المخده وبوزها للحين ممدود

بصوت همس : يمهه !

ام احمد التفتت عليها

جمانه : قوليلها يلا

ام احمد هزت راسها بمعنى طيب بقولها !


اخذت ام احمد نفس عميق قبل لا تبدأ

وهذا الي خلا جمانه تتحمس اكثر , وبصوت همس : حطيه سبيكر !



ام احمد : اقول يا ام اسيل .. والله حنا نبي القرب منكم

جمانه بأشرلها بحماس بمعنى كملي !

ام احمد : وانتم عائله مافي زيها اكيد محترمين ومعروفين باطباعكم الزينه !

جمانه حضنت المخده بقوه اكثر وهي متحمسه وتهمس لامها : كملي كملي


ام احمد ماقدرت تستحمل بنتها اكثر وضربتها باقرب مخده قدامها : روحي هناك وجع !

جمانه وهي ماسكه راسها : يمه لا تسمعك !

ام احمد : بعدي عني خليني اعرف اتكلم زين !

جمانه : طيب طيب لا تعصبين



تنهدت ام احمد وكملت : وحنا الصراحه نبي نخطب بنتك شوق لولدي احمد


فرحت ام شوق وردت عليها وصارو ام احمد وام شوق ياخذون ويعطون بالموضوع

قالتلها ام شوق انها بترد لها خبر قريب , بس لازم تشاور شوق بالموضوع اول ..


قفلت ام احمد بعد ماخلصت كل كلامها والتفتت على جمانه بعصبيه : ارتحتي ؟

جمانه وهي تناقز : ايهه ايه بروح اقول لاحمد !








راحت بسرعه وهي تجري لغرفة احمد

فتحت الباب بقوهه وهي تناديه : احححححمد !

كان احمد يحاول ينامم وهو متلحف : اطلعي وقفلي الباب !

جمانه بحماس : احمد احمد !

احمد : قلتلك اطلعي وقفلي الباب

جمانه سحبت البطانيه منه بقوهه : امي كلمت ام شوق !

احمد بفرح : احلفي عاد !

جمانه : والله العظيم , وام شوق فرحت وقالت بشاور شوق اول !

احمد : هذي الاخت السنعه تستاهلين مية ريال على الي سويتيه

جمانه وهي ماده يدها : ايه هاتهم

احمد : اعوذبالله ماصدقتي ! -فتح محفظته وهو يدور وطبعا فاضيه مافيها ولا ريال


قفلها ودف جمانه : امزح معك ماعندي يلا روحي

جمانه : مفلس طول عمرك !

احمد : بسم الله عليك يالبطرانه , اطلعي وقفلي الباب وراك بس

جمانه طلعت وفتحت الباب على اخر شيء بعناد

احمد بعصبيه : ججججمانه !!

جمانه : عيوني ؟

احمد تنهد بصوت عالي وغطى وجهه بالبطانيه ..















..













* في بيت ليلى


كانت ليلى للحين جالسه على الكنبه بعبايتها وضامه رجولها لصدرها ومصدومه

"فيصل انتحر .. فيصل تركني .. فيصل يبي يرتاح مني؟"

كانت كل هذي التساؤلات تدور براسها وهي مو مستوعبه الى الان ليش فيصل سوا كذا ؟



فجأه صارت تتذكر كيف كان يوعدها , انه مهما يصير معه مارح يتركها !


وبدون ماتحس نزلت دموعها "انت سويتها وتركتني , اكرهك يافيصل .. اكرهك!"




قامت من مكانها بسرعه وراحت للتسريحه

مسكت المقص وصارت تقص شعرها بجنون وهي تبكي !

كان شعرها يطيح بكثرهه على الارض كانت تقصه بطريقه مجنونه

صار شعرها جدا قصير يوصل لنص رقبتها ومقصوص بطريقه مو مرتبه


رمت المقص من يدها وجلست على الارض وضمت رجولها لها اكثر ونزلت راسها وهي تبكي من جديد



كانت تحتاج تكلم احد وتفضفض وتقول له عن الي بقلبها

ماكان لها احد لانها كانت متعوده كل الي يعرف عنها كل شيء هو فيصل

هو الي يسمع لها لين ماتخلص مهما كررت كلامها للمره الالف

هو الي يهتم فيها وهو الي مايمل من كلامها

هو الي يحس بتعبها والي يرتاح لراحتها

وهو الي كان يحضنها ويمسح على شعرها بعد ماتخلص من كل الي بقلبها


مسكت جوالها واتصلت على رقم فيصل وهي ماسكه دموعها بس ماتقدر تحبس شهقاتها

كان جوال فيصل يرن جنبها وهي تتأمله ..



مع انها عارفه ان محد بيرد عليه الا انها ماقفلت على طول ..















..











* في بيت شوق
الساعه 1 مساءاً



بعد ما قالت لها امها على الي صار من شوي

كانت شوق مستحيه مع انها عارفه انه بيخطبها ومع هذا استحت اكثر

وبنفس الوقت ماكانت تبي تبين اي شيء لامها


شوق بدلع : جد ؟ يعني امه خطبتني ؟

الام : ايه , وماشاءالله احمد مو ناقصه شيء ..

شوق : ايهه بس لازم افكر !

الام قامت من مكانها وبتطلع : خذي راحتك وفكري زين واذا ماتبينه بتصل على امه قريب واقولها ماحصل نصيب ..


شوق خافت وبدون ماتحس على نفسها شهقت وبصوت عالي : لالا موافقه !

الام طالعت فيها باستغراب وضحكت عليها : ان شاءالله خير

بعد ماطلعت الام ضربت شوق راسها : افف غبيه انا !







مسكت شوق جوالها وعلى طول كلمت شيماء

وحكتها كل شيء صار


شيماء : ماشاءالله اجل عقبال الزواج

شوق بدلع : يسمع منك

شيماء : افف مالت عليه انس مدري متى يجي مالنا الا نحد يدنا على خدنا ونستنى هالوجه الاغبر

شوق : ههههههههههههههه انس عاد اغسلي يدك منك صراحه ماتوقع يسويها

شيماء : داريه حسبي الله على عدوهه ! ايهه صح وش قلتي لاحمد ؟

شوق : ماقلتله شيء ..

شيماء : مافي كلام حلو مافي شيء ولد الناس خطبك روحي عبريهه !

شوق : والله عاد ماعرف وش اقول اتصلت عليك انتي اول وحدهه

شيماء : وانا وش تبين فيني تتصلين علي كلميه هو !

شوق : وش اقولهه وجع !

شيماء : اسمعي الي بقولك هو وقوليه له كله !

شوق : علمينا يختي ..















..












في المستشفى
في مكتب فهد تحديداً



كان فهد جالس ف مكتبه وفاتح دفتر اسيل

اتذكر ان اول صفحهه بالدفتر مكتوب فيها كل معلومات اسيل !

فتحها على امل يشوف مكان بيتها او شيء قريب منه , عشان يقدر يسوي الي بباله !


وفعلا فتح ودور بين السطور وشافه .. ابتسم فهد براحةة لانه اخيرا بيسوي الي يفكر فيه , وغصب عنها بعد ..




فتح على الصفحات الاخيرهه من دفتر اسيل ,


وهو ينتقل بين السطور بعشوائيه لمح اسمه ! عقد حواجبه وكمل قراءهه



"بغض النظر عن الكلام الي كنت كاتبته عن الرجال , فهد غير !

واتمنى اني ما اكون اسفه على كلمتي هذي ..

فهد كل مرهه وكل يوم , يحاول يثبت لي ان الرجال مو زي بعض ..

واتوقع انه قدر يثبت هالشيء !

فهد , للحين ماعرفته زين .. بس اتوقع انه صادق بكلامه

وبمشاعرهه وكل الي يقوله لي ..


فهد انسان فاهم ومتعلم , واكيد مابيطلع مثل باقي الرجال !

انا جد اتمنى اني عرفته من قبل ..

كان ماصار الي صار ,


او يمكن هذي خيرهه ؟ محد يعرف ..

اي وحدهه بوضع مثلي بتتمنى انسان متفهم مثل فهد !

انسان يفتح لها قلبه , ويبين لها حبهه وحنيته


مع فهد ماحسيت منه اي نظرهه استحقار , او شفقهه !


وان حصل ف يوم انه يتقدم لي , انا مستحيل ارفضهه !

ومن هنا بغير نظرتي عن الرجال ..

وان مو كلهم مثل بعض , لان اصابع يدي مو مثل بعض !

انا ما اقول الكل , بس قلهه منهم يكونون مثل فهد ..

ومن حسن حظي , ان القدر حط فهد قدامي .."




وبدون مايحس فهد انرسمت البسمه على شفتهه

"هذا الي تبينه ؟ اتقدم لك , انا جيت بنفسي وقلت لك اني بتزوجك ليش ترفضين الحين؟

بس مهما يكون .. انا مابتخلى عنكك!"















..












* في بيت احمد
بالمحلق تحديداً



جا انس عند احمد وكالعادهه الجلسه مايملون منها ..

بس هالمرهه تركه احمد وراحح اخر الغرفه وهو يكلم شوق بصوت واطي

طفش انس منه ومن شوق لان لهم نص ساعه على هالحال


التفت عليه انس وبعصبيه : خلاص انت وياها خلو ذا الهرج اخر الليل !

احمد : انت كل خمسه دقايق بتقول ذا الكلام ! اسكت شوي !

انس : تعال وقفل جوالك لا اجي واكسرهه لك !



احمد طنشه وكمل كلامه مع شوق

احمد : ايهه ماعليك منه كملي وش كنتي بتقولين ؟


انس سمعه : الله يالدنيا ! كملي ماعليك منه اجل ! وش خليت للبنات هاه؟ بقي تصبغ خصله شقرا وتغير رقمك عني !

احمد : بسويها لو ماقفلت فمك

انس : طيب يا احمد انا اعرف كيف اتعامل معك



احمد طنشه مرهه ثانيه : ايهه شوق ؟

شوق وهي تضحك : لا خلاص كمل مع انس , بس اتصلت اقولك .. -سكتت شوق ونست كل الكلام الي قالته لها شيماء

احمد : وش بتقولين ؟ احبك ؟

شوق بترقيعه : ايهه كثثير , ماجا على بالي انك بتفكر بيوم تخطبني ..

احمد : لاني احبك اكيد بفكر بالهشيء قبل كل شيء ..

شوق : وانا اكثـ..


سحب انس الجوال : خلاص خلاص وجع خلاص !

احمد : لا حول

انس : انا جاي اقعد معك ولا اسمع رومنسياتك انت وشوق -وقفل الخط















..












* في المكتب
عند مشعل تحديداً




كان مشعل جالس بمكتبه وهو ماسك وصيةة فيصل

وكل مرهه يعيد قرائتها من جديد


"مابي اصدق الي يقولونه , انا واثق انك ما انتحرت .. بس كيف اقدر اثبت هالشيء !"

صار مشعل يقلب الورقه يبي يتأكد من اي شيء ..



بس شاف كلام ما لاحظهه لا هو ولا ليلى

كان بالجهه الثانيه وفي اخر الصفحه


"15 / 1 الثلاثاء , الساعه 3 : 12 صباحاً"

عقد مشعل حواجبه "كاتب التاريخ والوقت بالتحديد!"


قام بسرعهه من مكانه ومسك التقويم وهو يبي يتأكد من اليوم .. "اليوم تاريخ 20 / 2 الوصيه هذي مكتوبه من فترهه!"


فرح مشعل لانه لقى شيء ممكن يثبت فيه , رغم انه دليل ضعيف ..

صار مشعل يجمع تواريخ بعض الايام الي بيثبت فيها انه ما انتحر















..




توقعاتكم :
البارت الجاي يوم الثلاثاء



ــــــــــــــــــــــــ


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-01-14, 05:35 AM   #40

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


_


البارت الثامن والثلاثين
- الجزء الاول -



_


- بعد موت فيصل ,

انتشر هالخبر عند العائله كلها , بس ليلى ما قالت لهم انه انتحر ..

كانت تحاول تخفي هالشيء لنفسها ,

كان الكل زعلان على فيصل .. لان فيصل قبل مايكون زوج ليلى

هو صار بمثابةة اخ او صديق لكل واحد فيهم ,

الكل اجتمع للعزا .. اهل ليلى , واهل فيصل !


الجو كان كئيب جدا للكل , الي يبكي على فراقه والي يحاول يهدي البعض

كانت عبير حاضرهه لانها تبي توقف مع بنت عمها بوقت مثل هذا

انشغلت وهي تحاول تلطف الجو للبعض

اتذكرت ليلى والتفت بالمجلس وهي تطالع بكل وحدهه

تحاول تدور ليلى بينهم , بس ما كانت موجودهه


اخذت عبايتها وطلعت للحوش وهي تدور على ليلى ..

دورتها بكل مكان وما لقتها للاسف ..



وهي راجعه لمحت شخص قاعد بهدوء جوا السيارهه

عقدت عبير حواجبها وفتحت الباب الي ورا باستغراب


دخلت وجلست جنبها : ليلى .. الكل يسأل عنك ؟ يبون يعزونك ويسلمون عليك , ليش جالسه هنا ؟

ليلى بدون ما تلتفت على عبير : انا حلفت ما احضر عزاهه , اكرهه !

عبير باستغراب : استغفرالله بدال ما تدعين له تقولين هالكلام ؟ ليش تكرهينهه !

ليلى بهدوء : تركني !

عبير : الله يرحمه ! هذا يومه وهذا الي ربي كاتبه ؟ يعني تعترضين على قضاء الله وقدرهه ؟!

ليلى التفتت عليها وهي تحاول تمسك عصبيتها : انتي ماتعرفين وش سوا فيصل , والي جوا كلهم مايعرفون ! فيصل مايستاهل دمعه وحدهه عشانه !

عبير باستغراب : ليش وش سوا ؟

ليلى سكتت شوي : فيصل .. انتحر ! انا ماكنت ابي اقول لاحد هالشيء ! مابيهم يكرهونه زي ما كرهته انا !

توسعت عيون عبير وبنفس الوقت ما كانت مصدقه كلام ليلى : انتحر ؟


وقبل مايكملون ليلى وعبير اي شيء ,


كان مشعل حاضر العزا وبنفس الوقت لانه يحاول يلاقي فرصه يفهم فيها ليلى الي فهمه !

وفعلا كانت هذي فرصه ,

دق على قزاز السيارهه بشويش


التفتت عليه ليلى ومشاعر كرهها لمشعل وفيصل الفجائيه ماتوصف ..

كانت تطالع فيه بدون ماتقول اي شيء او حتى تفتح له

عبير باستغراب : هذا مشعل صح ؟ افتحي شوفي وش يبي !


فتحت ليلى باب السيارهه وطلعت بدون ماتكلم مشعل او حتى تطالع فيه


مشعل كان مرتبك بس بنفس الوقت يبي يوضح لليلى الي فهمه

مشعل : ليلى !

وقفت ليلى ولفت عليه ببرود

مشعل : الي تفكرين فيه كله غلط في غلط ! فيصل واعرفه زين هو مستحيل ..

ليلى قاطعته : لا تنطق اسمه على لسانك !

مشعل : ليلى ! انا اقدر اثبت لك ان ..

ليلى قاطعته للمرهه الثانيه : انا مابي اسمع اي شيء عنه ولا حتى افكر فيه !

مشعل حاول يفهم ليلى اكثر وطلع وصيتة فيصل من جيبه : ابي افهمك بس ان وصية فيصل ..

ليلى كانت تقاطعه كل مرهه يتكلم فيها , ما كانت تسمح لمشعل يكمل كلامه او حتى يوصل الي يبي يقوله !

ليلى بعصبيه : انت جاي هنا عشان الوصيه ؟ اذا انت مصدق اني بسوي الي يبيه فيصل ف انت غلطان !

مشعل قرب من ليلى خطوهه وحدهه : ليلى اسمعي !

ليلى بعدت عنده وبعصبيه اكثر : لو قربت خطوهه ثانيه بصرخ وبجمع الرجال كلهم عليك ! اطلع وخذ الوصيه معاك مابي اشوفك هنا !


وراحت بسرعه بدون ماتترك له اي فرصهه

تنهد مشعل بقهر , ليلى فاهمه فيصل غلط .. والحين فهمته غلط هو بعد !

ضرب رجله على الارض بعصبيه وطلع ..


















__



بعد مرور اسبوع من وفاةة فيصل ..

كان اسبوع كئيب على الكل , لان فيصل كان قريب من كل اهل ليلى ..

الكل يحبه لشخصيته وغير كذا لانه كان الزوج لبنتهم الي تتمناهه اي بنت ..



بعد مرور هذا الاسبوع ..

رفضت ليلى طلب امها انها ترجع تعيش معهم ..

كانت تبي تقعد مع نفسها عشان ترتاح شوي , وغير كذا عشان تهدي نفسها من كل شيء ..

**

اما عبير ف مر هذا الاسبوع عليها هي وماجد بأن الاوضاع بينهم بدأت تهدأ ششوي

لكن هذا مايعني ان عبير غيرتت رأيها تماما !

كان ماجد يحرص كل يوم انه يحاول يغير قرار عبير بأي شكل من الاشكال ..

كانت كل يوم بالصبح لمن تقوم عبير من نومها تشوف جنبها بوكيه ورد كبير

مع بطاقةة صغيرهه مكتوب عليها (اسف ..)


هذي الكلمه لحالها كانت كفيلهه انها تخلي عبير تراجع قرارها ..

كل يوم لمدةة اسبوع يكون بوكيهه جديد جنبها بالسرير ,

كانت عبير تبتسم وترجع تفكر بالي سواهه ماجد ..

ما كانت تعرف وش تسوي بالضبط , وغير كذا كانت تفكر بمروان ..

لكن الى الان هم رسميين مع بعض ..



**


واسيل , كانت مرتاحه لان فهد اختفى فجأهه

وماصار يتصل او يحاول فيها كعادتهه , كانت تحسب انه فقد الامل فيها

وهذا الي خلاها ترتاح شوي , لانها ماتبي تفرق بين اخوين ..

كانت تفكر انها اذا تزوجت فهد بيكون عبدالعزيز عائق قدامهم !

واذا تزوجت عبدالعزيز فهد بيكون العائق ..

عشان كذا ماكانت تبي تفكر حتى انها توافق على شيء زي كذا !

بس هي ماكانت تدري ان فهد ما اختفى فجأهه الا لانه يفكر ويجهز نفسه

عشان يخطب اسيل , فهد اخذ اسبوع كامل لانه كان متردد

بس ترددهه ما كان عشان عبدالعزيز , كان خايف من ردة فعل اسيل بس ..

اما عبدالعزيز الي كان يفكر باسيل طول الوقت , ماقدر يتقدم بخطوهه وحده على فهد !

ما كانت عندهه الجرأه ابدا انه يكلم اسيل بعد الي سواهه من غلط

رغم انه يبي يكلمها عشان يتأسف ويقول لها انه يبي يصلح غلطه ..

الا انه ماكانت عندهه الشجاعه يسويها ..


**


اما احمد و شوق ف هم اجلو كل شيء ..

اجلو خطبتهم والشوفه وحتى الملكه

كانو امهاتهم مخططين ان الخطبه بتصير بعدها الملكه على طول

عشان يقدرون يكلمون بعض ويتفاهمون مع بعض

لمن وفاةة فيصل اخرت هالشيء ..

لانهم مايقدرون يسوون ملكة وزوج اختهم توهه ميت ..

كانو احمد وشوق للحين وضعهم تمام مع بعض

لكن بيتم هالوضع هاديء كذا على طول ؟


**


واخيرا انس وشيماء

كانت شيماء ماتعرف وش نوع مشاعرها اتجاهه انس ؟

وبالذات بعد الي قالته لها هلا ان هو يفكر يخطبها

ماتدري هي مشاعر كرهه ولا مشاعر حب ولا وشو بالضبط !

تكرهه اسلوبه لكنها تحب شخصيته ..

واذا فكرت بكلام هلا بجديه كانت تتوقع انها بتوافق عليه ..

اما انس ف حاله زي ما هو

من لعب على بنات الناس وطلعات وصياعه ..

مع انه كان يفكر بشيماء الا انه للحين مايقدر يترك هالشيء

وكان يقول بنفسه انه بدري علي اروح واخطب وحدهه

طبعا هو ماخذ هالعذر بس عشان مايبي يترك الي يسويهه !


**















* في يوم الجمعه
الساعه 3 مساءاً


كعادتهم كل يوم جمعه كل العائله تتجمع ببيت جدتهم ..

كانت ليلى حاسه ان الكل للحين مكتئب من الي صار !

ف قررت تروح لعمها وتكلمه ..



ليلى وهي تكلم عمها بابتسامه : عمي ..

العم : هلا بليلى بنتي امري

ليلى ابتسمت له : ما يامر عليك عدو , بس انا مو عاجبني الوضع الي صاير الحين ..

العم : وش صاير ؟

ليلى : كلهم زعلانين من الي صار , وانا مابيهم يزعلون اكثر لان مهما يكون الحي ابقى من الميت الين متى بيظلون كذا ؟

العم : صح , الله يرحمه .. هذا دليل على ان فيصل كان انسان محترم وهم زعلو على فراقه بس

ليلى نزلت راسها شوي وكملت : الله يرحمه .. بس ماتقدر تسوي شيء يريح نفسيتهم شوي , انا مايزعلني اكثر غير زعلهم ..

العم سكت شوي وهو يفكر : ايهه لقيتها ! اعرف واحد يأجر استراحه فيها مسبح كبير يعني تعرفين هم يحبون هالاشياء !

ليلى : ايهه حلو ! خلاص كلمه وانا مستعدهه اساعدك بمصاريفها

العم : لا والله ماتدفعين ولا ريال

ليلى : لا ياعمي مايصير تكلف على نفسك

العم : حلفت يابنتي , انا بتكلف بكل شيء ماعليك









_

الجزء الثاني بكتبه الحين وانزله
قراءةة ممتعه 333>



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة, الخضور, اهيم, اكتفي, ثرثره, حروفك, دهرا, صامته, سرقتني

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:30 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.