آخر 10 مشاركات
482 - خفقات مجنونة - ميشيل ريد ( عدد جديد ) (الكاتـب : Breathless - )           »          406 - ضياع - سارة كريفن (الكاتـب : monaaa - )           »          على أوتار الماضي عُزف لحن شتاتي (الكاتـب : نبض اسوود - )           »          سجل هنا حضورك اليومي (الكاتـب : فراس الاصيل - )           »          أسيرتي في قفص من ذهب (2) * مميزة ومكتملة* .. سلسلة حكايات النشامى (الكاتـب : lolla sweety - )           »          رهينة حمّيته (الكاتـب : فاطمة بنت الوليد - )           »          الخلاص - سارة كريفن - ع.ق ( دار الكنوز ) (الكاتـب : امراة بلا مخالب - )           »          كوابيس قلـب وإرهاب حـب *مميزة و ومكتملة* (الكاتـب : دنيازادة - )           »          136 - وجه في الذاكرة - ساره كريفن (الكاتـب : pink moon - )           »          السرقة العجيبة - ارسين لوبين (الكاتـب : فرح - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree4Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-01-14, 05:38 AM   #41

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



_




البارت الثامن والثلاثون
-الجزء الثاني-



_



* في نفس اليوم
-بيت جدتهم



كانت اسيل قاعدهه مع البنات

في الغرفه لحالهم كالعادهه , ما كانت شايله هم اي شيء بهاللحظه

رن جوالها فجأهه بس الغريب انه كان نفس الرقم الي يتصل عليها من فترهه

بدأت اسيل تتضايق من هالمكالمات "افف وش فيه هذا يتصل ولا يتكلم ! والله لا اهاوشه!"


ردت اسيل بعصبيه : نعم ؟

اما عبدالعزيز ف كان ساكت كعادتهه وكل مرهه يجمع فيها شجاعته

تضيع منه بكلمة من اسيل , اول مايسمع صوتها يرجع يضعف عن قبل ..

اسيل : نعم اخوي وش بغيت ؟ تراك مزعجني ! تكلم ولا لا عاد تتصل !

عبدالعزيز لسا ساكت ..

اسيل : بقفل بس اتصل مرهه ثانيه و شوف وش بيجيك !

عبدالعزيز : اسيل ..

اسيل عقدت حواجبها فجأهه لان الصوت الي سمعته مو غريب

اسيل : مين ؟

عبدالعزيز : ماتذكرتيني ؟

اسيل بدأت تتوتر : لا ماتذكرتك ! مين يمكن اعرفك ؟

عبدالعزيز بتردد : انا عبدالعزيز ..

توسعت عيون اسيل وكانت مصدومه من الي سمعته !

قامت من مكانها بدون ماتحس على نفسها وشكلها مبين ان فيها شيء

راحت بغرفه فاضيه عشان تقدر تتكلم بدون مايشك فيها احد

اسيل : عبدالعزيز الـ... ؟

عبدالعزيز : ايه هذا انا بس كنت ناوي اقولك شيء ..

اسيل كانت ساكته وللحين مصدومه , كيف بعد كل هالسنين ؟

وكل هالايام الي ماتوقعت ابدا انها تلتقي فيه او يرجعون يتكلمون مرهه ثانيه

يصير الي ما كانت متوقعتك ؟

عبدالعزيز حس بخوف اسيل , لكنه كمل : ادري انك شايله بخاطرك وكارهتني بس انا ابدا ماجيت ازيد كرهك لي , انا ابي اصلح الي خربته !

اسيل سكتت شوي وهي تحاول تستوعب كل كلمه قالها

اسيل "يصلح الي خربه ؟ وش قصدهه ؟!" : مافهمت ..


تنهد هبدالعزيز : قبل كل شيء , بس ابيك تعرفين اني كنت ادور عليك كل هالسنين عشان اقولك الكلام الي بقوله الحين ..

اسيل : تدور علي ؟

عبدالعزيز : ايه .. ليه كنت حاطه ببالك اني سويت الي سويته وتركتك ؟

اسيل سكتت بدون ماترد عليه , لان فعلا هذا الي كانت تفكر فيه !


عبدالعزيز كمل : انا مافكرت بالهشيء ابدا , وانا مستحيل اسويها واتركك ! لكن انتي ماكنتي معطيتني مجال .. والي ابي اقولك هو اني .. ابي اتقدم لك !

اسيل بصدمه : ايشش !

عبدالعزيز : بتقدم لك على سنة الله ورسوله , وزي ماقلت لك ابي اصلح غلطي ..

اسيل : غلطك صار وما اتوقع يتصلح , انا ماقدر اوافق وانت تعرف السبب !

عبدالعزيز : فهد ؟

اسيل : الجواب وتعرفه , انت مرهه تأخرت ياعبدالعزيز .. الحين الي فكرت ترجع تدورني ؟

عبدالعزيز : انا تأخرت صح .. بس جيتك !

اسيل : ما احتاجك !

عبدالعزيز : تحتاجينه هو ؟

اسيل : حدك ! انا ما احتاجك لا انت ولا غيرك , والفكره هذي شيلها من بالك لاني من الحين اقولك اني رافضه !

عبدالعزيز : اسف ! ماقصدت ! بس ليش ترفضين ؟

اسيل : عبدالعزيز , انا ماني فاضيه افهمك السبب من اول وجديد .. انا ماقدر اطول اكثر وبقفل ! مع السلامه

عبدالعزيز : استني لا تقفلين !

اسيل : وارجوك ! لا تتصل مره ثانيه !



قفلت اسيل بدون ماتستنى عبدالعزيز يكمل كلامه

كانت مقهورهه لان عبدالعزيز تأخر بجيته كثير !

هي كانت بتوافق لو ماعرفت فهد .. لان عبدالعزيز له مكانه كبيرهه بقلبها

صحيح انه كسر ثقتها فيه .. لكن مازالت تحبه !









اما عبدالعزيز ف عصب كثير لانها رافضه

هي ما اعطته السبب بوضوح , لكن بكل الاحوال فهد هو السبب !

"انا تأخرت ! بس بالاخير قدرت اوصل لك .. انا تعبت كثير عشان الاقيها , والحين ترفض ؟!"















..













* في بيت ماجد
الساعه 9 مساءاً





بعد مارجع ماجد البيت ,

كان متردد يقول لعبير بالي صار ..

لانه كلم ام نورهه وحسام على مروان

انه مايقدر يمسكه لحاله , وماعندهه وقت ..

قبلت ام نورهه طلب ماجد بكل فرح !

لان هذا ولد بنتها الي فارقتها ..

اخذت مروان لحضنها والابتسامه ماتفارقها


صحيح انه ارتاح من جهه لكن بالجهه الثانيه ..

اذا عرفت عبير بتصر اكثر على قرارها !





تنهد ماجد ودخل لبيته

شاف عبير وهي ماشيه وناداها بتردد

التفتت عبير عليه : نعم ؟

ماجد : حليت موضوع مروان .. خليته عند جدته !

عبير سكتت شوي وفهمت قصدهه : حلو , خلاص اجل الحين توديني بيت اهلي !

ماجد سكت بدون مايرد عليها لانه ماكان يعرف وش يقول بالضبط



دخلت عبير واخذت شنطتها وصارت تحط الملابس فيها

ماكانت تبين انها تبي ماجد يكلمها او يحاول يراضيها !

لانها بعد تفكير طويل ماتبي تترك ماجد لهالسبب !

لكن ماحبت ترجع له بدون مايقول لها شيء ..

كانت تلم ملابسها بشكل بطيء جدا لانها ماتبي تروح , عندها امل ان ماجد بيكلمها على اخر لحظه !



بس ماجد كان واقف عند باب الغرفه وهو يطالع فيها بدون مايقول شيء ..

عبير كانت خايفه بهالوقت اكثر من اي وقت ثاني

"اذا رحت الحين ! يمكن مابيحاول فيني مرهه ثانيه ؟ بس انا مابي اروحح ! متى يتكلم ويوقفني !"


وهي تحط الملابس بالشنطه حست بشيء شدها بقوهه وحضنها من ورا



عبير باستغراب : ماجد ؟

ماجد نزل راسه على كتفها وهو حاضنها بقوهه : خليك ..

عبير : مروان وانحل موضوعه .. ليش ما اروح !

ماجد : انا احتاجك اكثر من مروان !

سكتت عبير من كلام ماجد


ماجد وهو لسا حاضنها : توي الي عرفت بقيمتك لمن حسيتك بتضيعين من يدي ! بس انا ماني مخليك تروحين , انا احتاجك عبير ..

لفت عليه عبير وحطت عينها بعينهه


بس كلامه كان طالع من قلبه وهذا الي خلا عبير تتأثر بكلامه اكثر

وبدون ماتحس صارت الدموع تتجمع بعيونها


كان ماجد يتأمل بعيونها وبشكلها الي صار طفولي كثير , ابتسم لها

اما عبير بمجدر ما شافت ابتسامه نزلت دموعها بس هي كانت ماسكتهم




مسح ماجد دموعها وهو لسا مبتسم

ماجد : شكلك حلو وانتي تبكين , بس دموعك ماتهون علي ..

ابتسمت عبير لكلامه وحضنته

ماجد وهو حاضنها : يعني مابتروحين ؟

هزت عبير راسها بـ لا


ارتاح ماجد كثير بعد ما رجعت عبير بقرارها

لانهه الحين مابيخسرها زي ماخسر نورهه !















..














* يوم جديد
الساعه 4 العصر







بعد ما اتفقو كلهم انهم يروحون للاستراحه الي قال عليها عمهم

وصلو لها اخيرا بعد ساعه من المشوار ..



كان الكل موجود

من كبار وصغار , رجال وحريم .. الكل عموما !




شيماء وهلا والبقيه راحو بسرعه وكل وحدهه

مسكت لها دباب وصارو يلعبون


اما العيال ف كانو مع بعض














* عند الحريم



كانت عبير قاعدهه مع ليلى وهم يتحكون عن بعض المواضيع

فجأهه عبير فتحت موضوع ماجد وقالتلها عن الي صار امس

وانها بطلت تتطلق منه !


ليلى بفرح : صصصدق ! الحمدلله يارب اخيرا غيرتي رأيك

عبير : ايه اخيرا

ليلى : قلتلك ترا ماجد مابيتركك ابدا !

عبير : بس تصدقين احس اني احب ولدهه مرهه !

ليلى : ولد ماجد ؟

عبير : ايه ! ابي اربيه انا

ليلى : حلو , ولدهه يتيم وانتي بتكسبين فيه الخير !

عبير هزت راسها بـ نعم


ليلى : بس اهم شيء انك ماتتطلقين !

عبير التفتت بالصدفه وشافت وحدهه من عماتها تطالع فيها باستغراب

قربت منها اكثر وسألتها : ولدهه يتيم ؟



عبير بارتباك : وشو ؟

عمتها : ماجد زوجك ! ولدهه يتيم ؟

عبير من ارتباكها ما عرفت تتكلم

عمتها : قولي , الكلام مابيطلع لاحد !

عبير : ايه يتيم الام ..

عمتها بصوت عالي من الصدمه : زوجك متزوج عليك !



الكل التفت على عبير باستغراب من الي سمعوهه



.. : متزوج ؟

.. : ياحسرتي !

.. : من متى هالكلام ؟



صارت عبير تتلفلت على كل الي بالمجلس وهي خايفه

كانو بيقتلونها بنظراتهم

وهي تتلفت طاحت عينها بعين امها الي كانت ساكته بصمت وهي عاقدهه حواجبها



عمتها : تكلمي يابنتي , شلون تزوج عليك ؟ وكيف ماتت زوجته ؟!

عبير كانت تطالع بعمتها وهي حابسه دموعها

ماكانت تقدر تتكلم او تقول اي شيء ..

مسكتها ليلى من يدها : عبير !


كان الكل يتكلم والكل يطالع فيها بنظظرةة شفقه !

والي حاط يدهه على قلبه والي يقتلها بنظرتهه


ماحست غير باحد مسكها من يدها بقوهه وقومها من مكانها

وهي تمشي بدون ماتنطق بحرف انتبهت ان امها هي الي ماسكتها

ارتاحت شوي لانها طلعت من المجلس لكن بنفس الوقت خايفه من كلامهم عنها







دخلت امها بغرفه فاضيه

لانها تبي تتكلم معاها وتفهم منها كل شيء


ام عبير بخوف : وش الي صار ؟ كل هذا من وراي ؟

عبير وهي تهز راسها بـ لا : ماصار شيء يمه ..

ام عبير : لا تخبين علي اكثر .. وش الي صارلك !

عبير كانت ساكته وهي تطالع بعيون امها

ام عبير : انا كنت حاسه ان فيك شيء من كم يوم لكن ماحبيت اتكلم ! فهميني !


تنهدت عبير وقالت لها كل شيء صار باختصار

وبعد قالتلها الي صار امس ..

وانها ماتبي تتطلق منه




حضنها امها وهي تمسح على شعرها

ام عبير : قرارك صح , لا يهمك كلامهم عنك !

عبير وهي تحاول تمسك دموعها : مايهمني كلامهم !

ام عبير : خليك قويه يابنتي , واوقفي مع زوجك دامه يبيك وشاريك ! زوجته هذي متزوجها من قبل لا يعرفك ! ماتقدرين تحاسبينه على شيء ماضي .. الاهم الحين انه يبيك !

عبير هزت راسها بـ نعم وحضنت امها اكثر















..



توقعاتكم :
البارت الجاي يوم الاثنين




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 21-01-14, 07:40 AM   #42

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


_



البارت التاسع والثلاثون


_








* في بيت ماجد
الساعه 5 مساءاً






بعد الي صار بالاستراحه

ماقدرت عبير تقعد اكثر من كذا ,

لان الحريم ماشالو عينهم عنها وكانو يتكلمون ونظراتهم نظرات شفقه لها !



دخلت عبير البيت وشافت ماجد قدامها

ابتسم لها : بدري ليش رجعتي ؟



سكتت عبير وهي تطالع فيه والكلام الي سمعته كله يدور في بالها !

"قراري غلط ؟" كان هذا السؤال مايفارقها

وكانت حاسه ان ماجد ممكن يعيد غلطه ؟ وش بيقولون عنها بعدين اذا كرر اغلاطه !


استغرب ماجد من سكوتها : عبير ؟ صارلك شيء ؟

عبير بصوت واطي : لا

ماجد : اجل وش فيك ؟ مو على بعضك ؟

عبير وهي ماسكه عبرتها : ماجد , انا اخترت اكمل معاك , انا للحين ماعرف اذا قراري صح ولا غلط ! بس تكفى لا تكسر ثقتي فيك ممرهه ثانيه

ماجد مسكها بهدوء : مستحيل اكسر ثقتك مرهه ثانيه , انتي نعمه مابي افرط فيها !

عبير : توعدني ؟

ماجد ابتسم لها : اوعدك ..

عبير : وينه مروان ؟

ماجد : مع جدته ..

عبير بتردد : ماجد .. انا ابي اكون امه !

ماجد باستغراب : تبينه ؟

عبير : ايه , ربي اخذ مني الي كان ببطني ! وعطاني مروان ..

ماجد مسح على شعرها وابتسم , لانها كانت زعلانه وباين عليها : انتي بتكونين احلى ام ..


















..













* في الاستراحه
عند ام اسيل تحديداً




رن جوالها وكان من رقم غريب ..

ردت , لكن الي اتصلت هي ام فهد !!


ام اسيل ماكانت تعرف بشيء , او بالي بيصير ..

تكلمت ام فهد معاها وخطبتها لولدها فهد !

وصارت تتكلم عن ولدها وعن وظيفته وشغله , وهذا الي خلا ام اسيل تعجب في الي بيخطب بنتها

لانها تبي لبنتها كل خير , اتفقت مع الام انهم يجون لبيتهم بكرا عشان الشوفه ..

وبعد ماقفلت كانت ام اسيل طايرهه من الفرح !

لان شوق انخطبت , واسيل بعد !

واي ام بتكون امنيتها انها تلاقي الزوج الي بيصون بنتها ويحافظ عليها





طلعت ام اسيل تدور عليها عشان تقول لها

مرت اسيل عند امها فجأهه ..



ام اسيل وهي تناديها : اسسيل !

اسيل : سمي

ام اسيل ماكانت تعرف كيف تفتح الموضوع لبنتها : ماشاءالله اختك شوق انخطبت وهي بذا العمر ..

اسيل : ايه الله يتمم لها ان شاءالله

ام اسيل : وانتي جايك الدور اكيد

اسيل : لا انا ابي اكمل دراستي !

ام اسيل : بتكملينها مع زوجك ان شاءالله

اسيل استغربت لان امها فتحت الموضوع فجأهه , وقالت بمزح : وش الطاري ؟ شايفة لي عريس ؟

ام اسيل بفرح : ايهه ! في وحدهه خطبتك

اسيل بخوف : خطبتني ؟

ام اسيل : ايه اتصلت علي وخطبتك انتي بالاسم ..

اسيل : مين هي ؟

ام اسيل : قالتلي ولدها دكتور , شفتي حظك شلون زين ..

اسيل بدأت تخاف اكثر اول ماعرفت ان الي خطبها دكتور "لا يكون فهد!" : دكتور ..

ام اسيل : دكتور اسنان , زي تخصصك .. اسمه فهد

توسعت عيون اسيل وبدأت ترتبك : ففهههد !

ام اسيل باستغراب : ايه هذا اسمه ..

اسيل ماكانت تقدر تمسك نفسها وهذا الي فضحها : بس .. فهد !

ام اسيل بدأت تشك : اسيل ..

اسيل سكتت وهي تطالع بامها

ام اسيل عرفت وتأكدت تماما , ان فهد هو الي سوا ببنتها الي سواه ! : تعرفين فهد صح ؟

اسيل بارتباك : لالا

ام اسيل بدأت تعصب بس كانت ماسكه عصبيتها : فهد هو الي اخذ شرفك !

اسيل : لا يمه !

ام اسيل : اجل وش فيك ؟

اسيل نزلت راسها وسكتت لانها ماتقدر تقول لامها كل شيء صار معاها ومع فهد !

ام اسيل : ليش للحين بعد كل الي سواهه قاعدهه تحاولين تسترين عليه ؟

اسيل لسا ساكته وتطالع بامها ..

ام اسيل : الحقير .. زين لسا باقي فيه الخير جا وخطب !

اسيل بصوت واطي : يمه مابيه ..

ام اسيل بعصبيه : شلون ؟!

اسيل : مابيه ..

ام اسيل : كيف ترفضينه ! هو جا وخطبك بعد كل الي سواهه , انتي ظنك في احد بيقبل يتزوج وحدهه مثلك ! وحدهه ماعندها شرف !

طالعه مع واحد وواثقه فيه وبالاخير سوا الي سواهه ورماك ! ومافكر يخطبك الا الحين ؟ انا كنت شايله هم الموضوع يوم اتصلت امه !

محد بيوافق يتزوجك غيرهه ! اصحي يا اسيل , اصصحي !




اتجمعت الدموع بعيون اسيل وصارت تنزل ورا بعض بدون ماتحس فيها ,

كانت ساكته وعينها بعيون امها ومصدومه من الي سمعته !

كيف امها تقول لها هالكلام .. هي كانت تتوقعها من الكل الا امها !


اسيل وهي ماتقدر تنطق كلمتين على بعضها : هذي نظرتك لي ؟

ام اسيل حست على نفسها بعد ما انفعلت , قربت من بنتها تبي تحضنها وتقول لها انها اسفه

بس اسيل رجعت خطوهه للورا : شكرا ..




طلعت اسيل بسرعه من الغرفه وهي حاسه بغصه خانقتها !

راحت لمكان فاضي وطلعت كل الدموع الي كانت حابستهم

وهي تفكر بالي بيصير , واذا امها اجبرتها

كيف بتواجه فهد وعبدالعزيز سوا ؟















..













* في بيت مشعل
الساعه 6 مساءاً




كان مشعل توهه راجع لبيته من الشغل

بس هالمرهه رجع ومعاهه دليل ثاني !

بعد ما كان مشعل يفتش بالمكتب حق فيصل على امل يلاقي شيء ..

كل الي لقاهه هو تذكرتين سفر لامريكا , وكانت بنفس الولايه الي درسو فيها اثنينهم !

فهم مشعل تفكير فيصل , وانه يبي ياخذها هنا على امل انه يتذكر شيء , وبنفس الوقت عشان يعوض عن ليلى ؟

والي فرح مشعل اكثر ان تاريخها بعد 3 اسابيع من الان ..

هذا يعني انه ليش يبي ينتحر دامه فكر بهالشي ؟



وصار يحاول يجمع التواريخ ..



"تاريخ وفاتهه 20 / 2 , وهو رجع لشغله ووظيفته قبل وفاته بيوم ! يعني 19 / 2 !

وهذا يدل على انه كان ناوي يرجع يكمل حياته الطبيعيه ! ليشش ماتبين تفهمين يا ليلى !

والوصيه بتاريخ 15 / 1 , والي هو قبل بيومين من اخر مرهه اخذ فيها جرعات زايده !

هذا دليل ثاني ؟ لمن كلمني وقالي انه يبي يريح الكل منه كان قبل كل هالتواريخ كلها !

-تنهد مشعل من كل شيء : للحين ماعرف اصدق مين يافيصل !

اصدقك انت ولا ليلى ؟"


طلع مشعل من بيته وراح بسرعه للحي الي ساكن فيه فيصل ..

لانه يبي يسأل الي كانو حاضرين وشافو كل شيء ..















..













* في الاستراحه
الساعه 2 صباحاً





الكل كان بغرفته الي نايم والي لسا جالس

اما بعض الناس مايرتاحون الا اذا سوو مصيبه !


طلعو شيماء وهلا وشوق وجمانه من الاستراحه

وطبعا بما انهم بمكان بعيد وفاضي , مافي احد تقريبا عند الاستراحه

ف شافو انها فرصه لانهم يركبون دباباتهم بدون عبايات



وهم يلعبون بالشارع ومحد حولهم

وقف دباب شيماء فجأهه بنص الشارع وماصار يمشي

خافت شيماء وصارت تناديهم بس مافي فايدهه راحو بعيد وتركوها

شيماء بخوف : يمممه وش اسوي لحالي بالشارع انا !

-صارت تتلفت يمين ويسار وهي خايفه لا يجيها احد ..


صارت تمشي بشويش وهي تحاول تدور عليهم

بس فجأهه ! صار الي كانت خايفه منهه وشافت سيارهه جايه باتجاهها


عقدت شيماء حواجبها وهي تطالع بالي يسوق

شيماء باستغراب : انس ؟



اما انس نفس الشيء طالع فيها باستغراب !

شهقت شيماء وتذكرت انها مو لابسه العبايه , وماكانت حاسبه حساب كل هذا ..

نزلت راسها وصارت تمشي بسرعه على امل ماينتبه لها



بس من حظها ان انس وقت سيارتهه وناداها

عضت شيماء شفايفها بخوف "يووهه وش ذي الوهقه !!"


انس قرب منها وهو عاقد حواجبه : شيماء ؟ وش تسوين هنا ؟!

شيماء لفت عليه وهي ساكته ومو عارفه وش تقول بالضبط !


انس : مو لابسه عبايه ولحالك بعد ؟ انتي ماتعرفين الساعه كم الحين ؟ ماتخافين على نفسك !

شيماء بعصبيه : وانت وش دخلك فيني ؟! -ومشت ناحية الدباب وهي تحاول تشغله ..

انس عصب من كلامها وقرب ووقف قدامها : كيف مالي دخل ! انا ولد عمك اذا نسيتي !

شيماء تنهدت وطنشته وهي للحين تحاول تشغل الدباب


انس حط يده على الدباب وابتسم وهو رافع حاجبه : اتوقع محد يعرف انك برا لحالك غيري صح ؟

شيماء بارتباك : لا !

انس : ولو قلت لهم بتطيح مية مصيبه فوق راسك !

شيماء بخوف : ماتقدر !

انس بمكر : ليش ما اقدر ؟ ابوك اذا عرف بيكون موتك على يدهه

شيماء بعصبيه : هي انت ! تهدد يعني ؟!

انس هز راسه بـ نعم وكمل : يعني اذا ماسويتي الي ابيه ! بقول للكل عنك

شيماء رفعت حاجبها وابتسم بمكر زيه : وانا اقدر اقولهم انك خطفتني !

انس : ايهه صح , محد بيصدقك اصلا !

شيماء : ليش مايصدقوني ؟ سيارتك هنا , وقربك مني اكبر دليل ! والحين اقدر اصرخ والكل بيسمعني ويشوفون كل هذا !

انس انتبه لقربه من شيماء بس مع هذا ما اهتم وقرب اكثر : الاستراحه بعيدهه عننا , محد بيسمعك

شيماء كانت تعرف ان كلامه صح وان محد بيسمعها , بس مابينت له شيء : طيب نشوف , انت بس جرب تلمسني !

انس : تهددين ؟

شيماء : وحدهه بوحدهه !

انس دفها على خفيف من كتفها : وريني شطارتك !

شهقت شيماء من ضربته وعصبت اكثر

والي نرفزها اكثر واكثر ان انس ماكان مهتم للي بتسويه ..



بس شيماء ما اهتمت وبدأت تصرخ بصوت عالي : ســـاعدونييي ! بيخطفنــــــــــي !

توسعت عيون انس وخاف من ان احد يسمعها جد !


انس بارتباك : هي انتي ! اسسسكتي لحد يسمعك !

بس شيماء ماسمعت له ولسا تصرخ


انس قرب منها بس ماكان يقدر يمسكها , كل الي كان يسويه هو انه يسكتها من بعيد

كان يتلفت يمين ويسار وهو خايفه ان احد يجي ويشوفهم !

شيماء انتبهت لانوار الدبابات الي جات فجأهه , هي تعرف انهم شوق وجمانه وهلا ..

عشان كذا ماوقفت صراخ ..


انس وهو يطالع فيهم جايين من بعيد , ماكان يعرف انهم بنات عمه !

انس بخوف اكثر : شيماء ! في احد جاي اسكتي تكفين خلاص !!

بس شيماء كانت تعانده وكل مرهه تصرخ بصوت اعلى واعلى ..



ومن جهه ثانيه الدبابات تقرب منهم اكثر

بدون مايحس انس على نفسه


مسك شيماء بسرعه وهو حاط يدهه على فمها

ودخلها لسيارتهه , عشان مايشوفونهم !


بهذي اللحظه انس كان خايف , بس شيماء استغربت من الي سواهه انس

كانت ساكته وهي تطالع فيه باستغراب







واول ماراحو البنات عنهم , التفت انس بعصبيه على شيماء

انس وهو معصب : مجنونه ؟! وش بيصير لو سمعوك ! انا وانتي بنروح فيها .. الموضوع هذا مافيه مزح ! انا مالمستك ولا قربت منك ! فاهمه !؟

شيماء كانت خايفه من عصبيته ولانه قريب منها جدا , هزت راسها بـ نعم وهي خايفه وعينها بعينه

انس لسا معصب : مرهه ثانيه لمن اقولك اسكتي ! تنكتمين ! اسلوبك هذا مايعجبني , كلامي واضح ؟

شيماء هزت راسها وهي لسا ساكته



انتبه انس لخوفها , ولقربه منها بنفس الوقت ..

بعد انس عنها شوي وسكت !

وشيماء لسا ساكته بس هالمررهه نزلت راسها ..


التفت انس عليها مرهه ثانيه ومد يدهه عشان يفتح لها الباب الي جنبها

توسعت عيون شيماء اكثر لان هذي المرهه قربه اكثر من المرات الي راحت ..

انس : ارجعي الاستراحه ..



شيماء طلعت بسرعه وهي خايفه من كل شيء ..

راحت للدباب تبي تشغله عشان ترجع , لانها ماتقدر ترجع مشي !


كان انس يطالع فيها وهي تحاول تشغل الدباب لكنها ماكانت تعرف كيف تصلحه ؟

تنهد انس ونزل


صلحه لها وبدون مايطالع فيها : تفضلي ..

شيماء بارتباك : شكرا ..

اخذته وتوجهت للاستراحه بسرعه


والي صار من شوي , مستحيل تنساهه







انس رجع لسيارتهه وهو يفكر بشيماء ,

بتصرفاتها , باسلوبها , بشخصيتها !

كان يشوفها جميله بكل احوالها ..

ضحك انس على شكلها وهي خايفه منه

حرك سيارتهه ورجع للاستراحه وشيماء لسا بباله !



..



توقعاتكم :
البارت الجاي يوم الاربعاء




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 22-01-14, 09:29 PM   #43

sara.dj

? العضوٌ??? » 147322
?  التسِجيلٌ » Dec 2010
? مشَارَ?اتْي » 1,075
?  نُقآطِيْ » sara.dj has a reputation beyond reputesara.dj has a reputation beyond reputesara.dj has a reputation beyond reputesara.dj has a reputation beyond reputesara.dj has a reputation beyond reputesara.dj has a reputation beyond reputesara.dj has a reputation beyond reputesara.dj has a reputation beyond reputesara.dj has a reputation beyond reputesara.dj has a reputation beyond reputesara.dj has a reputation beyond repute
افتراضي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

sara.dj غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-01-14, 06:18 PM   #44

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


_




البارت الاربعون
_


* في الاستراحه
الساعه 1 مساءاً




اضطرو شوق واسيل وامهم انهم يرجعون بدري

عشان فهد بيجي للشوفه اليوم ..



طلعت شوق تستناهم عند السيارهه

او ان هذي كانت حجهه , لانها تشوف احمد .. لان هو الي بيوصلهم !



كان احمد واقف برا وهو يدخل بعض الاغراض للسيارهه

شوق : احمد ؟ انت الي بتوصلنا ؟

احمد ابتسم : لا لحظه بصدق انك ماتعرفين

شوق استحت من الي قاله احمد : لا ماعرف !

احمد : طيب تراني مشتاق لك , من كم يوم مالك لا حس ولا خبر ؟

شوق : انشغلت ..

احمد : تنشغلين عن خطيبك ؟ يصير كذا ..

شوق ضحكت له : اكيد لا

احمد : يلا مو مشكله قريب ان شاءالله ملكتنا وساعتها بجي لحد بيتكم واخليك تملين مني !

شوق : ماينمل منك ..

احمد : ماتملين مني ؟ لهالدرجه تحبيني يعني ؟

شوق استحت منه وماجاوبت , اكتفت بانها تبتسم بس ..


احمد : وانا احبك اكثر ..




شوق لمحتهم جايين من بعيد ف ركبت السيارهه وتركت احمد ..


كان احمد يبي ملكتهم تتم باقرب وقت

لدرجةة انه كل ما شاف امه فتح لها ذا الموضوع ..
















* بالجهه الثانيه
عند انس ..





كان انس لحاله بما ان احمد مو موجود

طلع يتمشى بحوش الاستراحه

ومو شاغل تفكيرهه الا شيماء ,

مافكر بغيرها من امس ..

وفكرةة خطبتها كل مرهه تزيد ف باله

وهو يتمشى كان جنبه مجموعة ورود مزروعه

وعلى طول جات شيماء على باله مرهه ثانيه

وصار يفكر بخرافات الحب "بجرب حظي !"

مسك له وردهه وصار يقطف منها "تحبني ؟ ماتحبني ؟"

ولمن وصل لاخر وحدهه عقد حواجبه "ماتحبني ؟"

ضحك انس بسخريه ورمى الوردهه بعيد "من متى انا اصدق الحب وخرابيطه ؟"


مع انه قال هالكلام لنفسه الا انه اخذ وردهه ثانيه وصار يقطف منها ويجرب !

بس الوردهه الثانيه بعد طلعت , "ماتحبني !"

عصب انس واخذ غيرها .. وغيرها ..

وللمرهه الاخيرهه , اخذ اخر وردهه بقت وهو ماسك اعصابهه

"تحبني ! ماتحبني ! تحبني !!!" ضحك انس بصوت عالي لان هالمرهه طلع مثل ما هو يبي !

كان جدا سعيد رغم انه من ثواني كان يقول انه مايصدق بهالاشياء ؟

حس انس على نفسه وسكت وهو يطالع بالوردهه

"هه ! ليش كل هالفرحهه , انس مايصدق ذي الاشياء ! من يوم ماعرفت نفسي وانا من بنت لبنت !

وكل حياتي كانت مجرد لعب وونسه .. وش الي صار فجأه ؟ مستحيل اتغير عشانها" -ضحك بسخريه ورمى الورده بعيد



ماعدت دقايق الا ورن جواله

بس كان من رقم غريب , رد انس

ام انس : وينك انت ؟ لي ساعه ادور عليك !

انس : انا بالاستراحه هنا

ام انس : وينك مختفي تعال ابيك

انس : طيب الحين جاي !

ام انس : طيب قفل بس لا ترجع تتصل على ذا الرقم فهمت !

انس : ليش رقم مين ؟

ام انس : جوالي مقفل واختك ماعندها رصيد اخذت جوال بنت عمك , يلا مع السلامه

انس : دقيقه يمه ! رقم مين ذا ؟

ام انس : وش الي يهمك ! رقم شيماء بنت عمتك , يلا قفل وامسحه اشوف !

انس رفع حاجبه بمكر : اكيد بمسح من عيوني يمه




قفل انس الخط وسجل رقم شيماء بجواله على طول

وهو مبتسم ويتأمل بالرقم , بس وش ناوي يسوي ؟ حتى هو مايعرف !



















* وبنفس الوقت
عند شيماء



ام انس : خذي جوالك , ترا قلتله يمسح رقمك لا تخافين مابيزعجك

شيماء باستغراب : مين هو ؟

ام انس : انس ولدي

شيماء وهي مفجوعه : قلتي له ان هذا جوالي ؟

ام انس : ايه اكيد قلتله هذا رقم شيماء امسحه قالي اكيد بيمسحه -تركتها وراحت



شيماء التفتت على هلا وعيونها متوسعه

شيماء : سمعتي ؟

هلا ضحكت عليها بصوت عالي

شيماء : وتضحكين !

هلا وهي لسا تضحك : اخخ ياقلبببيي انتي دايما تنحطين بمواقف زي كذا , اقولك اقطع يدي ان مسحه

شيماء : ادددري !

هلا : يلا حصل خير هو ولا غيرهه

شيماء : اي خير انتي ووجهك ؟ انا من يوم ماعرفته ماشفت الخير ! الحين وش يفكني منه قوليلي يلا وش يفكننني ؟

هلا كملت ضحك عليها ..
















* عند ام اسيل
قبل ماتركب السيارهه


كانت تكلم ليلى لانها تبي تنصحها ..


ام اسيل : ليلى حبيبتي , مو صح الي تسوينه !

ليلى : وشو هو ؟

ام اسيل : اكيد تدرين ان الارمله لها عدهه , مايصير تطلعين كذا ؟ مع اني قلتلك اكثر من مرهه بس ماتسمعين كلامي !

ليلى هزت راسها بـ نعم ..

بس قبل ماتروح امها

نادتها ليلى : يمه .. انا مابيكم توقفون اشغالكم عشاني ..

ام اسيل : مثل وشو ؟

ليلى : ملكة شوق .. كلنا ندري ان اثنينهم كانو متحمسين للملكه , والحين اتوقف كل شيء عشاني ! تكفين لا توقفين ملكتهم عشان ذا السبب !

ام اسيل : يصير خير حبيبتي .. -سلمت على بنتها وراحت











الكل كان يقول لليلى هالشيء , الا انها ماتسمع كلامهم وتطلع

كانت تقول بنفسها "دامه انتحر , ف هو ميت من زمان !مستحيل اوقف حياتي عشانه"

مع العلم ان الي تسويه غلط !

الا انها هالمرهه بتسوي الي يقولونه لها ..















..













* في المستشفى
الساعه 4 مساءاً




كانت عبير واقفه عند الحضانه وهي تتأمل بالاطفال كعادتها

كانت تفكر بمروان , والقرار الي اختارته

كانت تفكر كيف ممكن تكون امه جد ؟



وطلعت بفكرهه تضرب عصفورين بحجر !

والي هي انها تحمل وتولد باقرب وقت , وبكذا يتحقق الي كانت تبيه

ومنها , تقدر تصير ام مروان بالرضاعه !

كانت هالفكرهه تدور ببالها كثير

لانها حبت مروان مثل لو كان ولدها الحقيقي ..



وهي بنص تفكيرها اتصل ماجد





ردت عبير بفرح : ماجد ! توني افكر فيك !

ماجد : جد والله ؟ عساهه خير

عبير : انا لقيت طريقه اقدر اكون فيها ام لمروان !

ماجد : وشو هي ؟

عبير قالت له الي كانت تفكر فيه : ها ؟ وش رايك ؟

سكت ماجد شوي وصار يفكر

وكان خايف من قرار عبير , كل خوفهه ان عبير تصير تفرق بين مروان , وبين ولدها الي منها !

وهو يفكر بالمستقبل ان عبير ممكن تهتم بولدها اكثر , وماتربي مروان بنفس تربيتها لولدها !

مع انه ماجد ماعجبته الفكرهه ! الا انه ماحب يكسر بخاطرها




عبير : وينك ؟

ماجد : ايهه ! حلوهه الفكرهه

عبير طارت من الفرح اول ماسمعت كلام ماجد

عبير : جد ! الحححمدلله , مابيكون بينهم فرق بالعمر كثير ! انا بربيهم كلهم مع بعض وبسوي وبسوي ...

صارت عبير تخطط لاشياء كثيرهه وهي فرحانه ومو مصدقه


بس ماجد , كان عكس عبير تماما ..
















..















* في بيت اسيل
الساعه 7 مساءاً



كانت اسيل متجهزهه ولابسه كل شيء

وجالسه لحالها بالغرفه وهي تفكر بفهد وعبدالعزيز ..

وكيف فهد بيواجهه عبدالعزيز اذا تزوج اسيل ؟



قطعت شوق تفكيرها

دخلت الغرفه بحماس , وبصوت عالي : اسسسسسيل !

اسيل باستغراب : خير ؟

شوق : جا !

اسيل قامت من مكانها بسرعه وهي خايفه : صدق ! مين معه !

شوق : بس فهد , عمي قاعد معاهه تحت ترا , دقايق وبتنزلين !


راحت اسيل للمرايه وهي تتأمل بشكلها



كانت فاتحه شعرها الي كان طولهه لنص الظهر بنعومته الطبيعيه

وفستان بسيط جدا لتحت الركبه واسود , مع كعب يبين طولها


شوق : وش هالزين , بس ليش لابسه اسود !

اسيل : لقيته قدامي ولبسته ..

شوق : لالا غيريه ماحبيت اللون !

اسيل : مو مهم ..

شوق قربت منها وقرصت خدودها : ابتسمي شوي , ليش زعلانه !

تنهدت اسيل وبعدت يد شوق : مابيه ..



وبنفس الوقت دخلت ام اسيل لانها كانت تبي تناديها ..

بس سمعتها وهي تقول هالكلام ..

ام اسيل : اسيل ..

اسيل : نعم ..

ام اسيل : مابي اسمعك تقولين هالكلام عند عمك ! يلا انزلي ينتظرونك تحت ..

اسيل هزت راسها بـ نعم وتنهدت ..














* عند فهد ..


كان فهد قاعد مع عم اسيل ومتوتر جدا

كان بس يبي يشوف اسيل وينتهي كل هذا ..



ومامرت دقايق الا واسيل دخلت !

كان فهد يتأملها من فوق لتحت وهو يلمح ابتسامتها الحزينه

لكنه ماقدر يقول اي شيء .. كل الي كان بباله هو ان كل الحزن الي باسيل بيختفي بس يتزوجها ..


جلست اسيل جنبه وكان الهدوء يعم المكان ..

محد فيهم كان يقدر ينطق بحرف واحد

اسيل ابدا مارفعت راسها ولا حطت عينها بعينه


قطع صمتهم صوت عمها : اسيل , قدمي له العصير



قامت اسيل واخذت كاسة العصير ويدها ترجف بالدقيقه الف مرهه !

توجهة عند فهد وهي مو قادرهه ترفع له عينها ,

انتبه فهد لرجفة يدها وصار يطالع فيها بدون مايقول اي كلمه ..

مد يدهه يبي ياخذ العصير منها , وبمجرد ماتلامست يدههم ببعض !

تركت اسيل الكاسهه من يدها بخوف وانكب العصير كلهه على ثوب فهد ..


شهقت اسيل وهي حاطه يدها على فمها وتتأسف بصوت واطي


ابتسم فهد لشكلها وهو يحاول يهدي خوفها بـ : حصل خير !





وبدون ماتحس اسيل على نفسها طلعت برا المجلس بسرعه

ماكانت تعرف هي خايفه , ولا متفشله من الي سوته ؟












تأسف عم اسيل لفهد على الي صار من شوي

بس فهد ابدا ما اهتم بالي صار , هو كان بس يتذكر شكل اسيل

وبرائتها وخوفها من الي سوته !

استأذن فهد وطلع من البيت , وكل الي كان يشغل تفكيرهه هو اسيل ..














مرت ثواني على طلعة فهد من بيتهم

الا وصلت له رساله من اسيل !

اسيل (وش الي تفكر فيه انت واخوك ؟ انت تخطب من جهه واخوك يتصل ويحاول فيني من جهه ثانيه ؟ انا قلت لك

اني مابي افرق بين اخوين ليش ماتبون تفهمون ! وتعرف شيء ؟ امي قاعدهه تجبرني عليك !

ليش ؟ لانها تحسبك عبدالعزيز , تحسبك الي اخذ شرفي مني ! لا تفرح وتفكر انها موافقه عليك لجمالك , لا !

هي ما وافقت عليك الا لانها مجبورهه , وابشرك .. هي من الحين كارهتك !)
















..












* في بيت عبدالعزيز
الساعه 8 مساءاً





طلع عبدالعزيز من البيت وهو يمشي بالحوش متوجهه لسيارته الفخمه

قابل فهد وهو توهه راجع من برا , كان فهد يطالع بثوبه ويبتسم


رفع فهد راسه وشاف عبدالعزيز قدامه

بهذي اللحظه اثنينهم ماقدرو ينطقون بحرف واحد , اكتفو بالصمت بس ..



تنهد عبدالعزيز وفتح باب سيارهه لانه يبي يروح

وقبل مايركب وقفه صوت فهد لمن ناداهه ..


فهد : الحين تقدر توقف اتصالاتك باسيل , الموضوع بالنسبه لك انتهى خلاص .. انا توني راجع من بيتهم للشوفه ! وابشرك , هم موافقين علي ..

عبدالعزيز وهو رافع حاجبه : وش قصدك !

فهد : انت تعرف قصدي زين انا سبقتك ياعبدالعزيز , والي ابي اقوله ! ان اسيل قريب بتكون زوجتي , ف اتمنى انك ماترجع تتصل عليها لانك تعرف ان اتصالاتك هذي

مجرد ازعاج لها !

عبدالعزيز : انا مايهمني ان كنت سابقني لها او لا , انا كل الي كان يهمني اني اوضح لاسيل اني ما سويت الي سويته ورميتها ! اوضح لها اني مو مثل اي حقير يبي يشبع

شهوته على حساب بنت شريفه ! ويرميها !

انا انتظرت اسيل كثير , ودورت عليها كثير ! وان كنت سبقتي باخر لحظه , ف انا ماقدر اسوي شيء ..

دام هي موافقه عليك , هذا يعني ان هي ترتاح معك اكثر , ولعلمك انا مابي غير راحتها وسعادتها ..

بس مهما يكون , انا انتظرتها سنين ! وبظل انتظرها لاخر يوم بعمري !

وحط ببالك يافهد ! حتى لو تزوجتك , انا بكون بعيد عنكم .. بخليكم براحتكم ! بس انا مستحيل اشيلها من بالي , انا بنتظرها !

مابفقد الامل فيها , لان الي عشته معها مو شهر ولا شهرين ..

- فتحت باب سيارته , وكمل : عموما .. انا يوفقكم كلكم


-ركب عبدالعزيز سيارتهه وراح



بس كلام عبدالعزيز خلا فهد يوقف مكانه بدون مايتحرك

كان يفكر بكل كلمه , وبكل حرف نطقه عبدالعزيز ..

حس للحظه انه سوا شيء غلط ؟ لكنه ابعد كل الي كان يفكر فيه ..

وصار يقول بنفسه "انا ماقدر اترك الي احبها .."















..



توقعاتكم :
البارت الجاي يوم السبت



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 26-01-14, 07:24 PM   #45

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


_




البارت الواحد والاربعون


_


* في بيت شيماء
الساعه 12 صباحاً



بعد مارجع كل واحد لبيته من الاستراحه



لبست شيماء بجامتها الورديه وفتحت شعرها وتووجهة للسرير

بس قبل ماتنام جا انس على بالها فجأه ..

كانت تفكر فيه وهي حاضنه مخدتها

"غريبه منه ! للحين مافي ولا اي اتصال او حتى رساله ؟ معقوله يكون عقل ؟"

تنهدت شيماء وحطت الجوال على جنب

حضنت مخدها اكثر , ومامداها تغمض عيونها لدقيقتين !

الا وسمعت صوت رسالةة الجوال ..




عقدت شيماء حواجبها "انس ؟!"

مسكت جوالها بسرعه وفعلا كانت الرساله من انس !



ابتسمت شيماء ابتسامه عريضه وفتحتها

انس (مافي مع السلامه ولا شيء على طول كذا رحتي؟)


فرحت شيماء وكتبت كلام كثير , بس فجأهه استوعبت انها لازم ماتبين له ف اضطرت تمسحه ..


ردت عليه بـ (مين ؟)

انس (افا , ماعرفتي مين يعني ؟)

شيماء (اختي انتي ملخبطه بالرقم , انا ماعرفك ..)

انس (تتذكرين سالفة الدباب , الي محد يعرفها غيري .. الحين عرفتي مين انا؟)

شيماء (انس ! وش جاب رقمي عندك !)

انس (اذا بغيت شيء اجيبه !)


ضحكت شيماء بصوت عالي "يحسبني ماعرف كل السالفه ولا وش حكايته !"

شيماء (طيب اوكي الرقم وعندك تبي شيء ثاني ؟ تراك مشغلني)

انس (مشغلك ؟ والله اني ادري ان ماوراك لا شغله ولا مشغله وقاعده ببجامتك!)


استغربت شيماء وصارت تطالع ببجامتها "وش عرفته!"

وصارت تتلفت يمين ويسار "لالا اكيد بالصدفه!"

شيماء (هه ليش تحسب كل الناس مثلك؟ من استراحه لاستراحه ومن بنت لبنت؟)

انس (من بنت لبنت؟ هذي مو اطباعي !)

شيماء (وتكذب بعد؟ عموما انا مو قاعدهه احاسبك , يلا مع السلامه)

انس (اكلمك بكرا ؟)

شيماء (طبعا لا! واذا بتزعجني ترا بوري كل كلامك لابوي !)

انس (تبين تورينه وريه , وانا بعد اذا ابي اقوله على سالفة الدباب اقدر اقوله صح؟)



شهقت شيماء وعصبت من تهديدهه

(سالفة الدباب هذي بلها واشرب مويتها! واعلى مابخيلك اركبه !)

انس (طيب بعتبر ردك هذا انك موافقه , يلا تغطي زين)




ضحكت شيماء على كلامه وماكانت تعرف هي مقهورهه منه او وشو بالضبط !

تركت الجوال على جنب وقربت مخدتها لها اكثر وغمضت عيونها وهي مبتسمه ..
















..















وبعد عدةة ايام صار الي كانو يتمنونه احمد وشوق ..

وتمت ملكتهم على خير !

كانت الملكله بالبيت وعائليه جدا وماحضر غير المقربين منهم ..

كانو احمد وشوق مثل عصافير الحب مافي بينهم اي مشاكل


كانو متفاهمين جدا وصارو يرسمون مستقبلهم سوا ويخططون لكل شيء مع بعض

مستحيل احمد يزعل شوق بكلمه ومستحيل شوق تزعل من احمد مهما يكون !


اوضاعهم كانت بخير لحد الحين ..








وبعد ملكة احمد وشوق باسابيع قليله ,

كانت ام اسيل تبي زواج اسيل يتم باقرب وقت !

ماتنكر انها كانت خايفه من كلام الناس وان ممكن السالفه تطلع لاحد ويطيح كل شيء فوق راسها

لهذا السبب اعطت فهد بنتها باقرب وقت










وفي هذا اليوم كان الكل فرحان لاسيل

كلهم يباركون لها من كل جهه !

اما اسيل ف كانت عكس الكل تماما ,

كانت خايفه من زواجها بفهد

كانت عارفه وواثقه ان فهد مستحيل يقدر يكمل معاها !

كانت شايله هم عبدالعزيز ,

وكيف بتقابله بصفتها زوجة اخوهه ؟

وهل بتقدر تحط عينها بعينه اذا صار وشافته ؟!



كانت متوترهه وخايفه من هالشيء







وقبل الزفه بدقايق

دخل فهد وهو لابس بشته الاسود ومع رزةة الشماغ الي تبين هيبته اكثر ..


التفت على اسيل الي كانت جالسه بتوتر ومارفعت راسها له




جلس فهد على ركبته قدام اسيل وهو يحاول يهديها

بس قبل ماينطق اي كلمه قرب ورفع راسها


بس للحظه حس انه مايقدر يتكلم , كان يتأمل بشكلها الي يبي يتأمل فيه لمية سنه قدام ..

كان شكلها وهي عروسه جدا ملفت وجميل

مكياجها ترابي وهادي مع تسريحه مفتوحه توضح طول شعرها

نزل فهد عيونه لشفايفها الي كانت مرسومة باللون الاحمر المطفي ..


حس فهد على نفسه وبلع ريقه وقام بدون مايقول لها اي شيء ,











وفي وقت الزفه ..

كان فهد يمشي جنب اسيل , حاول فهد يمسك يدها

بس اسيل بعدت يدها على طول بحجةة انها بتمسك الورد او تعدل فستانها ..
















تم الزواج بشكل مُرضي وبسيط وجميل ,

اخذ فهد اسيل للفندق الي اخذهه خصيصا عشان اسيل ..

كان عندهه امل ان كل شيء بيكون بخير , وبيمشي مثل ما رتب له !



قعدت اسيل على الكنبه الي جنبها شباك كبير يطل على الشارع

وهي لسا بفستان زواجها وماسكه مسكتها بقوهه




فسخ فهد بشته ووقعد جنب اسيل بهدوء

كان فهد يحاول يلطف الجو شوي لان الخوف باين على اسيل ..

مسك يدها بكل يدينه وباسها ,


التفتت عليه اسيل وعينها بعينه ..

ابتسم فهد : اخيرا صرتي لي ..



بس اسيل ماردت عليه بشيء ولا حتى ابتسمت , كل الي كانت

تسويه هي انها تتأمل بعيونه ..


مسكها فهد وقرب بهدوء وهو يحاول يبوسها ..


ماكان بينهم الا مسافه بسيطه , بس فجأهه فهد ماقدر يقرب اكثر

حس في شيء يمنعه من انه يسويها ,

وقف مكانها بدون مايتحرك , بنفس المسافه .. مابعد ولا كمل طريقه لها ..


كان اسم عبدالعزيز يدور بباله , والكلام الي قاله له ف ذاك اليوم

جا فجأهه بباله , وهذا هو الي منعه من انه يقرب اكثر من اسيل او يسوي اي شيء ..


استغربت اسيل من قربه لها بس بدون مايسوي اي شيء ,

بعد فهد وقام من مكانه وهو مغمض عيونه بقوهه

وحاط يدهه على مسامعه وكانه يحاول يبعد صوت عبدالعزيز من راسهه !


وقفت اسيل من مكانها باستغراب بس ماققدرت تقول اي شيء ..


فهد اخذ نفس سريع والتفت على اسيل , وهو حالف هالمرهه لا يسويها

قرب فهد من جديد بس هالمرهه بعد وقف وبينه نفس المسافه الي ماقدر يتعداها ..



تنهد فهد بصوت مسموع وبعد عنها : اسف ..


اسيل باستغراب : على ايش ؟

فهد وهو منزل راسه : ماقدر اقرب منك اكثر من كذا , اسف ..



ضحكت اسيل من قهرها بصوت واطي

اسيل وهي مبتسمه بقهر : هذا الي كنت متوقعته ! عرفت الحين ليش كنت ارفضك ؟ ياما قلت لك يافهد بس ماكنت تسمع لكلامي ..

الي سويته ابدا مايفاجئني تدري ليش ؟ لان مافي رجل عاقل بيقبل يتزوج وحدهه مثلي ..



اعطته ظهرها وسكتت فجأهه , ما مرت ثواني

الا وبان صوت بكاها الي كانت تحاول تخفيه عن فهد ..



كانت حاطه يدها على فمها وهي تشهق بصوت واطي

قرب فهد بس بنفس الوقت كان في شي يمنعه من انه يحضنها ويهديها

بس فهد ماقدر يشوفها تبكي بدون مايسوي اي شيء , وهالمرهه قدر يبعد كل المسافات الي بينهم ويحضنها لصدرهه

ومع هذا زاد بكى اسيل اكثر , كان فهد يهديها وهو يمسح على شعرها بهدوء ..
















..














* وبعد مرور 4 شهور

تغيرتت احوال وتحسنت احوال البعض ..

مرت الشهور عليهم بسرعه وكأنها غمضة عين






عبير وماجد

كانت عبير لين الحين تحاول قد ماتقدر , انها تحمل ..

وخوف ماجد على ولدهه كان كل مرهه يزيد اكثر !

مروان كان مع جدته بس ماجد ياخذهه كل ويكند لعبير ..

وهذا الي كانت تبيه , ماجد كان يحاول يقنع عبير انها ماتحمل بحجة الشغل ,

لكن عبير ماكانت تسمع له ولا كانت تفهم وش الي يقصدهه















انس وشيماء ,

ماننكر انهم كانو يتضاربون كل يوم اول مايتكلمون بالجوال ..

بس قلوبهم مالت لبعض بسرعه ,

انس كان يقدر يجذب شيماء له بطريقة ! طبعا هذا مو شيء جديد عليه ..

بس المشاعر الي كان يحس فيها كانت جديدهه على قلبه ,

مع انه يقول لشيماء نفس الكلام الي كان يقوله لكل بنت عرفها قبل شيماء ..

الا ان شيماء كانت غير عنهم ..

ومع ان شيماء كانت عارفه ومتأكدهه تماما ان انس كل ماله يكذب اكثر بغرض انه يجذبها له

الا انها كانت تحبه لشخصيته ولاسلوبه , والاكثر انها كانت تحبه بسبب تلميحاته الي ماتخلص ..

ومع هذا للحين محد اعترف للثاني !















اما اسيل وفهد !

فهد طول هالايام هذي ماقرب من اسيل او لمسها

كان ضميرهه يأنبه على الي سواهه .. مع انه ماسوا شيء غلط !

الا ان هذا الي كان يحس فيه , كان يحاول انه يبعد كل شيء

من باله ويعيش مع اسيل مثل ما كان مخطط ..

بس للاسف كلام عبدالعزيز يطاردهه وين مايروح !


تعبت اسيل معاهه وتعبت من محاولاته الي ماكانت لها اي نتيجه

كانت هي بعد تحاول تساعدهه انه يتخطى هالشيء بما انها زوجته الحين وماتقدر تتراجع عن هالشيء ..

كانت تضطر انها تساعدهه ..

كل مايقرب منها كانت تمسك يدهه بقوهه وتقول له : انا زوجتك , حلالك !

بس كلامها هي بعد ما كان يفيد بفهد اي شيء ..















..










* عند ليلى
الساعه 5 مساءاً






بعد عدةة ليلى , احتاجة انها تطلع للسوق

منها تشتري كم غرض تحتاجه ومنها تغير جو على نفسها ..


كانت ليلى تمشي لحالها وهي كاشفه وجهها


وهي تتمشى وقفت فجأهه وهي عاقدهه حواجبها وما شالت عينها عن رجال كان واقف

قبالها مع زملائةة ,

كانت تتأمل فيه بدون ماتقول اي كلمه "مشعل .."


كان مشعل توهه طالع من شغله ورايحين لاقرب سوق قدامهم عشان يتغدون

وهو يسولف مع الي جنبه التفت وشاف ليلى وهي واقفه بدون ماتتحرك وعينها عليه ..


الابتسامه الي كانت مرسومه اختفت بمجرد انه شافها

حس وكأن عندهه امانه ولازم يوصلها ..

لانه ماقدر يسوي اي شيء او يتكلم معاها طول الاربعة شهور الي راحت ..


بعد ثواني من نظراتهم المتبادله

قرب مشعل من ليلى لانه للحين مصر انه يفهمها كل شيء

بس قبل مايقرب مشعل اكثر مشت ليلى وتركته

بس هذا ماكان يمنع مشعل من انه يسوي الي يبي يسويه !

مشعل وهو يمشي وراها : ليلى !

ليلى بدون ماتلتفت او توقف حتى : لو سمحت لا تكلمني ..

مشعل : ليلى وقفي ابي اكلمك !

ليلى : قلت لك لو سمحت لا تكلمني !

مشعل حاول يمسك اعصابه اكثر : طيب افهمي الي ابي اقوله لك !

ليلى : للمرهه الثالثه يا مشعل , لو سمحت لا تكلمي ! -كملت مشي وتركته


وقف مشعل مكانه وهو مقهور من تصرفاتها

وبدون مايحس على نفسه , بعصبيه وبصوت عالي : هذي ليلى الي كان يتكلم عنها فيصل ؟!

وقفت ليلى مكانها بدون ماتلتفت عليه

كمل مشعل بعصبيه : انتي مو ليلى الي حبها فيصل ! ولا الي عرفناها من 5 سنين ! انتي بحركاتك هذي كانك رميتي كل الي عشتيه مع فيصل ورا ظهرك !

فيصل مظلوم وانتي الي ظلمتيه ! انتي ماتعرفين شيء عن فيصل ابدا ,

ماتعرفين انه كان يحاول كثير , ماكان يجي ويشتكي لك بشيء لانه مايبي يتعبك معاهه اكثر !

هو مات عشانك اذا ماكنتي مستوعبه الي صار ! فيصل كان يقدر يكمل حياته ويعيش كل دقيقه معانا بس تدرين وش الي اختارهه فيصل !

اختار انه يعيش معك انتي , اختار انه يتعذب عشان يتذكر ولو جزء من ماضيه .. قوليلي الحين عشان مين سوا هذا كله ؟

-التفتت ليلى وهي تحاول تمسك دموعها وتسمع وش يقول مشعل ..


كمل مشعل : عشانك .. والحين كل تسوينه هو انك تنسينه بهالبساطه ؟ كنت اتوقع ان اخر شخص بيشك بفيصل هو انتي ! بس طلع العكس تماما !

لو حبيتي فيصل ماكنتي فكرتي تشكين فيه وتسوين الي سويتيه ! هه هذي مو ليلى ابدا ..

ونسيت اقولك ! الوصيه هذي كانت مكتوبه من فترهه , وتدرين شيء بعد ؟ فيصل كان مخطط ياخذك ويسافر , قوليلي الحين ليش بيسوي

كل هذا اذا كان يبي يرمي كل شيء ورا ظهرهه وينساك زي ماسويتي ؟


-عقدت ليلى حواجبها باستغراب وهي تحاول تفهم قصدهه

مشعل : واذا ماكنتي تبين وصية فيصل تتم انا متفهم موقفك , بس عشان فيصل انا بترك الكل وبلتفت للي اختارها فيصل لي !

خذي من الوقت قد ماتبين يا ليلى بس تذكري دايما اني بكون هنا عشان وصيته !





بعد ما طلع مشعل كل الكلام الي كان بقلبه هدأ وحس ان الكل يطالع فيهم

بعد على ليلى وراح بدون مايقول اي شيء ثاني ..



بهاللحظه حست ليلى وكأن احد مسكها وصحاها من بعد غفوهه طويله كانت فيها !
















..










* في بيت جدتهم
الساعه 7 مساءاً



وكعادتهم البنات يمسكون غرفه ويجلسون فيها لحالهم

طلع احمد من مجلس الرجال وهو يمشي سمع حكاوي شوق عنه

وقف وهو مبتسم على الي تقوله شوق عنه ..





جمانه : صدق ! وش بعد

شوق : بس هذا كل شيء ..

شيماء : يا حليله احمد تصدقين والله اني حبيته اكثر من قبل

هلا : مين كان يصدق ان التحدي الي فكرت فيه بيجمع بين اثنين !

جمانه : هههههههههههه سويتي فيهم خير اجل

شيماء : تتذكرون يوم كانت تقول بجيب راسه وبجيب راسه

شوق : ههههههههههههههه هاهه هلا ترا لين الحين مانسيت التحدي , هذاني جبت راسه وين الي وعدتيني فيه

هلا : ماني معطيتك شيء خلاص يكفي ان التحدي حقي جابلك عريس

جمانه : بس والله انك منتي بهينه جبتي راس اخوي !



- عقد احمد حواجبه باستغراب من الي قالوهه


شوق وهي تهز كتوفها : جبت راسه بثواني , قلت لكم لحد يتحداني

جمانه : ههههههههههههههه ايه بس اهجدي

هلا : هههههههههههههه ترا هالتحدي ما صار الا بس عشان لا يقول عليها خروفه ! بس والله طلع هو الخروف







تحرك احمد من مكانه وهو مقهور من الي سمعه , ماكان يبي يسمع اكثر

كان كل الي يفكر فيه , كيف كل الي صار كان مجرد تحدي ؟

كل حبها لي كان كذب ف كذب ؟ وانا كنت مجرد لعبه بيدينها ؟


كان يحاول يهدي نفسه بس ماقدر

كان حاس انه ممكن يدخل ويسوي مشكله قدام الكل , كان ممكن يتهور

بس كل الي سواهه هو انه طلع وجلس لحاله وهو يهز رجوله بتوتر

ويفكر بالي صار , وكيف صدق كل كذبها ؟

وكيف شوق البريئه تقدر تكذب ؟ واذا كان مجرد تحدي ولعبه ليش كانت متحمسه للملكه ؟

كان قلبه محروق على نفسه وعلى الي سمعه ..


..


توقعاتكم :
البارت الجاي يوم الثلاثاء



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 29-01-14, 08:59 PM   #46

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


_


البارت الثاني والاربعون

_

* في بيت جدتهم
الساعه 7 ونص مساءاً



بعد ماسمع احمد كل شيء بنص ساعه

كان طول هالوقت يحاول يهدي نفسه لكنه ماقدر , كان معصب ومتوتر وفاهم كل شيء غلط ..


اخذ نفس عميق ودخل جوا يبي يقعد مع انس يمكن يهدي عصبيته شوي !




وهو يمشي بالبيت متوجه لمجلس الرجال طلعت شوق من الغرفه بالصدفه

طالع فيها احمد وهو لين الحين ماسك اعصابه , وبكلمه وحدهه ممكن ينفجر ..


ابتسمت شوق اول ماشافته ماشي قبالها

شوق : احمد حبيبي ..

وقف احمد مكانه اول ماسمع كلمة شوق هذي , التفت عليها : حبيبي ؟

ضحكت شوق بدلع ومسكت يدهه وهي تسحبه معاها لغرفه فاضيه , عشان تقدر تتكلم معاهه

شوق : ايهه حبيبي وحياتي بعد , اشتقت لك .. اليوم كله ماكلمتني وين كنت ؟!


ضحك احمد بسخريه ولف وجهه

عقدت شوق حواجبها وهي ماسكته : احمد وش فيك ؟

احمد وهو رافع حاجبه ولسا مبتسم ويحاول يمسك نفسه قبل لا يتهور : انا ابدا ماكنت متخيل ان هالكذبه الوسخه والحقيرهه بتطلع منك ياشوق !

عقدت شوق حواجبها باستغراب وخافت من كلام احمد , ومع كل كلمه يقولها كان يقرب منها خطوهه ورا خطوهه

وهذا الي خوف شوق اكثر وخلاها ترجع كل مايقرب منها احمد

كمل احمد : ولا فكرت بيوم اني اشك بأي كلمه قلتيها لي !

- ماكانت شوق تقدر ترجع ورا اكثر لان مافي وراها غير الجدار

ضرب احمد يدهه بقوهه على الجدار , وبعصبيه : انا ماني متخيل اني كنت لعبة بين يدينك !

حبي ومشاعري لك كانت كلها صادقه وانتي ! -ضحك بقهر : ما اهتميتي ابدا لكل الي كنت اسويه لك !

كيف قدرتي تكذبين علي بحبك ؟ انتي مو بس خليتيني احبك ! انتي خليتيني اجي لباب بيتك واطلبك انتي بالاسم ياشوق !

سويتي هذا كله عشان تبينين للبنات انك تقدرين تتحكمين فيني ؟ هه ! صار ياشوق , افرحي .. قدرتي تلعبين فيني زي ماتبين

وعشان يحلى اللعب اكثر اتفقتي مع هلا تسوي الي كانت تسويه وتتقرب مني ؟! وانتي مبسوطه و ولا هامك شيء ؟

-بعد احمد عنها : ابدا ماكنت متوقع انك .. -سكت وصار يطالع فيها من فوق لتحت ..

وكمل : خلاص .. اعتبري كل شيء بيننا انتهى ! بكلم امي واقولها اني بفسخ ملكتي منك , وانتي كلمي امك بعد ! واذا سألتك ليش ؟ قولي ما اتفقنا !



طلع احمد من الغرفه وتركها وهو كارهه شيء اسمه شوق ,




كانت شوق للحين واقفه مكانها ومصدومه ان احمد عرف كل شيء ويبي ينهيه ..

والصدمه الاكبر والي ماكانت مستوعبتها شوق ان هلا كانت تتقرب من احمد ؟

بس ليش تتقرب منه ؟ ومتى صار هذا الكلام !

وعلى اي اساس تكلمه وتسوي الي سوته ؟!



طلعت شوق بسرعه ورا احمد من الغرفه وشافته وهو داخل لمجلس الرجال ..

كانت تناديه بس مافي اي فايدهه فيه .. دخل وسكر الباب وراهه




صارت شوق تتذكر كل كلام احمد وتصرفه

وكيف كان جدي بموضوع ملكتهم ..

حطت شوق يدينها الثنتين على فمها وهي ماسكه شهقتها ..





فجأهه طلعو البنات من غرفتهم وهم يضحكونن

هلا باستغراب : شوق ! وش عندك جالسه لحالك ؟


بس شوق ما التفتت لولا وحدهه فيهم

شيماء : يووهه واقفه عند مجلس الرجال تستنى فارس احلامها ! -قربت منها بس استغربت من شكلها : شوق ؟

كلهم بنفس الوقت : شوق وش فيك ! , مين زعلك ؟ , ليش تبكين ؟


قربت هلا منها وهي تحاول تهديها : خلاص حبيبتي قوليلي وش فيك ؟!

دفتها شوق بعصبيه : بعدي عني ! انتي وحدهه خاينه , ومنتي قد الثقه !

الكل كان مستغرب من كلام شوق الي مو مفهوم


بس هلا وقف مكانها وهي تطالع بشوق وكانت تعرف تماما وش قصدها شوق ..


شوق ودموعها تنزل من قهرها : يعني لو ماتجاهلك احمد كنتي خنتيني معه ؟ كنتي بتسوينها ؟ بيهون عليك كل شيء كان بيننا عشان واحد ؟

هلا بارتباك : انا ..

شوق قاطعتها : وفري كذبك ! وارتاحي الحين .. احمد عرف بكل السالفه وبينهي كل شيء بيني وبينه !

-راحت بسرعه وهي تمسح دموعها الي ماكانت توقف ..




شيماء وجمانه كانو مصدومين من الي صار , مع ان الكل كان عارف بالي سوته هلا

لكن محد كان متوقع ان بيوم بتنكشف ؟

جمانه راحت ورا شوق بسرعه ..

اما شيماء ف مسكت يد هلا وابتسمت لها : بس تهدأ بترجع لعقلها , هي لانها معصبه الحين ..

ابتسمت لها هلا : لا تحاولين تهدين علي , انا استاهل ..
















..














* في بيت ليلى





بعد مارجعت ليلى لبيتها كانت للحين تتذكر كلام مشعل

وكل الي كان يقصدهه عن فيصل , بدأت تغير رايها بموضوع انتحارهه



كانت ماسكه مجموعة صور وهي تتأمل بأبتسامة فيصل

وهي تفكر بمشعل كانت للحين تبي تفهم اكثر

مسكت جوالها وكانت مترددهه تتصل او لا !


كانت مستحيه تتصل لان بعد عنادها اتضح انها كانت فاهمه غلط ..

بس فوق كل هذا تشجعت للحظه واتصلت على رقمه ومع كل دقه كانت تقول "يارب مايرد , يارب مايرد!"


رد مشعل وقبل ماينطق باي حرف , قفلت ليلى الخط وهي متوترهه

حطت جوالها بعيد وهي تطالع فيه وخايف لا يرجع يتصل ..




استغرب مشعل من حركتها

بس بالجهه الثانيه كان حتى هو متفشل من الي سواهه "ارد وش اقول لها ! بعد الي سويته قدام الناس كلهم بالسوق .."

ومع هذا رجع واتصل عليها



واول ماردت ليلى عليه اختفى كل الكلام الي كانت ناويه تقوله له ..

اساسا هي من البدايه ماكانت تعرف وش تقول , كانت بس تبي تتصل !



مشعل : هلا ليلى , بغيتي شيء ؟

ليلى بارتباك : لا ابد بس كنت ابي اسألك عن ..


سكتت ليلى ومشعل للحين ساكت

فجأهه تغير كل شيء بعد مااكانو يتكلمون مع بعض عادي جدا

صارت حتى ماتعرف ترتب جمله وحدهه عندهه ..


الكل كان ساكت لثواني

مشعل : عن ؟

ليلى : خلاص مو مهم , اسفه ازعجتك ..

مشعل : عادي اختي باي وقت ..




ليلى وقفتها كلمة اختي , مع انها كانت تسمعها كثير منه

الا ان هالمرهه كان لها تأثير غير .. ماكانت حابهه هالكلمه منه

"اختي ؟ انا زي اخته مو اكثر .. بس ليش يقول بنتظرك دامني كأخت بالنسبه له ؟"




قفلت ليلى وهي للحين منزعجه

رجعت مسكت صورهه فيصل "ليش اخترته هو بالذات؟"


تنهدت ليلى وهي تفكر بوصيته ..
















..











* في بيت اسيل
الساعه 9 مساءاً







كان فهد قاعد على الكنبه يتفرج وجنبه اسيل


كانت اسيل لافه وجهها عليه وهي تطالع فيه بدون ماتقول اي شيء ..

انتبه فهد لنظراتها والتفت عليها

ابتسم فهد : بأيش تفكرين ..

اسيل : ولا شيء , عيونك حلوين .. ماقدرت اشيل عيني عنهم

ضحك فهد لكلامها , بس اسيل اعتبرتها فرصه انها تحاول بفهد مرهه ثانيه

تعدلت بجلستها ومسكت يدهه : تبي تحاول من جديد ؟

كان فهد ساكت لانه يعرف انه مايقدر يسويها مهما حاول ..

ما اهتمت لسكوته وصارت تقرب منك ..

بعد فهد عنها : اسيل , انتي تعرفين اني مابقدر اسويها ..

تنهدت اسيل : مرت 4 شهور على زواجنا .. لين متى ؟


فهد : تتذكرين يوم الشوفه ؟ كنت وقتها راجع للبيت وشفت عبدالعزيز بالصدفه .. كلامه لين الحين ببالي ! انا ماقدر اقرب منك بسببه ..

عقدت اسيل حواجبها : ليش ؟

فهد : قال انه بينتظرك لاخر يوم بعمرهه , واني حتى لو سبقته باخر لحظه مايهم لانه انتظر كم سنه وبينتظر غيرهم اكثر ..

كلامه مستحيل ينمحي من بالي , انا حاس اني مسوي شيء غلط .. انا صرت عائق بينك وبين الي المفروض تكونين معه , مو معي !


اسيل : انت مو عائق بالنسبه لي ..

فهد : ابي اسألك سؤال وابي جواب .. اذا ماكنتي تعرفيني , ولا قد شفتيني بحياتك كلها ! كنتي بتقبلين بعبدالعزيز ؟

اسيل بتسرع : لا !

فهد : لا ؟ طيب لو انتهى كل شيء بيننا , واتطلقنا .. بتقبلين فيه ؟


اسيل كانت ساكته وهي تطالع فيه , وماتعرف اساسا وش بيكون موقفها ..


فهد : انا مابي اوقف بطريقك اكثر من كذا , ابيك تشوفين حياتك .. لانك مابتقدرين تكملين معي , وانا مابقدر اتغير وكلنا نعرف هالشيء ..


سكت فهد وهو ينتظر رد من اسيل , بس ماكان في اي رد منها


مسك فهد خدودها : وين ابتسامتك ؟ ابي اشوفها

اسيل للحين ساكته

فهد : يلا عاد !


ابتسمت له اسيل : يعني مافي فهد بعد كذا ؟ مافي فهد الي كان يطاردني بالجامعه ؟

ضحك فهد : لا مافي , بس اول ماتتخرجين اوعدك بنشتغل بنفس المستشفى ومن هناك بقدر ازعجك مثل اول















..











* في بيت ماجد






كانت عبير جالسه لحالها بالغرفه


دخل ماجد عندها وانتبه لشكلها الي كان باين عليه حزين ..

ماجد باستغراب : زعلانه من شيء ؟

عبير هزت راسها بـ لا

ماجد : بس عيونك تقول العكس , قوليلي وش مزعلك ؟

عبير : حاولت كثير , طول الشهور الي راحت وانا من مستشفى لمستشفى .. كلهم يقولون لي مافي اي نتايج للحمل ,

والي يقول انك مابتقدرين تحملين بعد كذا .. والي يقول اجهاضك الاول هو السبب ! كل دكتور وله كلمه تختلف عن الثاني .. تعبت !


ماجد : لا تزعلين نفسك على هالموضوع , اكيد الغلط منهم ..

عبير : انا مو قاعدهه اسوي الي اسويه الا عشان مروان , عشان اكون امه ! عشان لمن يناديني بماما اكون امه جد ..

مابي اكون له مجرد زوجة اب ! انا حبيت مروان اكثر من اي شيء ثاني , انا الي ولدته بنفسي ! وانا اول وحدهه شفته ..

ومن البدايه حبيته وكأنه ولدي , ماكنت بعرف ان كل هذا بيصير ! بس الحين انا ما افكر غير بطريقه تخليني اكون امه ..



كان ماجد يسمع كل كلمه تقولها عبير , ومن كلامها كان حاس انها صادقه بكل شيء تقوله !

وكل الكلام مستحيل يتغير حتى لو جابت غيرهه ..

"ليش كنت افكر بهالشيء ؟ عبير ابدا مايطلع منها هالحركات! جميله منها انها تبي تربي ولدي , ليش الحين اشك فيها؟"


ماجد : انتي بتكونين امه ! انا بنفسي بوديك لاغلى المستشفيات الموجودهه هنا !


ابتسمت عبير لكلامه : بس انا رحت كل المستشفيات , ومافي مستشفى فادني بشيء ..


ماجد : اذا مانفع هنا باخذك للخارج ! وان شاءالله بتجيبين واحد واثنين وثلاثه وعلى قد ماتبين ! ومروان مابيكون ولدي وبس , بيكون ولدك انتي بعد !

عبير ابتسمت براحه : جد !

حضنها ماجد : اكيد جد !















..









* في بيت شوق
الساعه 11 مساءاً


كانت شوق طول اليوم وهي تحاول تتصل باحمد لكن مافي فايدهه

بكاها ماوقف دقيقه وحدهه وهي تتذكر نبرةة صوته الجديه ..

"انا بديتها بتحدي صح ! بس هذا كان عذري يا احمد .. تكفى رد ابي افهمك كل شيء !"

كل المكالمات ماكانت تفيد بشيء ,

تنهدت شوق وانسدحت على السرير وهي مغطيه وجهها بيدينها الثنتين "رد ! رد !!"


فجأهه رن جوالها , فزت شوق من مكانها اول ماسمعت صوت الجوال "احمد!!"

ردت بدون ماتشوفين مين الي متصل , شوق بفرح : الو !


جمانه : شوق ..

شوق وهي تتنهد بصوت عالي : ياربيييهه ! وينه احمد !

جمانه : احمد بغرفته , طمنيني عنك ؟

شوق : ليش مايرد علي ؟ قوليله ابي اكلمه ! ابي افهمه كل شيء !

جمانه : احمد للحين معصب , وان دخلت اتوقع بطلع من غرفته ميته

شوق : يلا تكفين روحي اسأليه عني , لا تقولين له شيء ! بس اسألي


جمانه : طيب يلا قفلي

شوق : لا ! ابي اسمع الكلام منه ..

حطت جمانه جوالها بجيبها وتوجهة لغرفة احمد





دخلت جمانه غرفة احمد , بس الي استغربت منه انه كان هادي جدا وعكس لمن تدخل لغرفته كل مرهه

كان بس يطالع فيها وهو ساكت وينتظرها تتكلم

كانت جمانه خايفه من سكوته , ف سكتت هي بعد لا ارادي وصارت تطالع فيه


احمد بعصبيه : مضيعه شيء ؟

جمانه تنهدت بفرح "الحمدلله احمد بخير" : لا ابد , بس بغيت اسألك .. -سكتت جمانه وهي تفكر بشيء بسرعه

احمد : خلصي ..

جمانه : شوق ماترد علي .. تقدر تتصل عليها وتقولي اني ابيها ؟ احتاجها ضروري !

احمد ضحك لها : لهالدرجه انا غبي ؟

جمانه : لالا حشى ! بس صدق ابيها ضروري

احمد : شوق قالتلك روحي وقوليله هالكلمتين ؟ قوليلها احمد معاد يبي يلعب معك


جمانه : وش صايرلك ؟ فيك شيء ؟ لا تتكلم بالالغاز !

احمد وهو يضحك بصوت عالي , وقف من مكانه وقرب لها : ان كنتي تحسبيني بصدق تمثيلك انتي غلطانه ,

انتي كنتي معهم وكنتي عارفه كل شيء عن لعبتكم السخيفه ! ماقالت لك شوق ؟ كل شيء انكشف .. كلكم طلعتو على حقيقتكم وانتي مثلها بالضبط!


جمانه : ماعرف وش قصدك , وعن اي لعبه تتكلم ..

احمد : طيب مو مهم , تقدرين تقولينلها احمد قال بينهي كل شيء ! كل شيء !! والحين تقدرين تطلعين قبل لا استفرد فيك !





طلعت جمانه بسرعه "اف منه ! وش ذنبي ماسويت ولا شيء انا؟"

مسكت جوالها : الو ؟ - بس شوق قفلت بعد ماسمعت كل شيء ..







حضنت مخدتها اكثر وهي مقهورهه "لا تنهي كل شيء .."

..
توقعاتكم :
البارت الجاي يوم الخميس



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 01-02-14, 05:10 AM   #47

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


_






البارت الثالث والاربعون




_















* في المستشفى
الساعه 10 صباحاً






كانت عبير مشغوله بشغلها بالمكتب

وبنفس الوقت تفكر بمروان وبكلام ماجد امس ..

"يمكن كلامه صح .. يمكن اذا سافرت برا بيكون في حل !"


تنهدت عبير لان هالفترهه بالذات عندها ضغط بالشغل


كانت تقول بنفسها ان مروان بيكبر وهي لسا تدور حل لمشكلتها

وبالنهايه مابتكون له غير ام زوج مو اكثر ..




مرت ثواني قليله وقطع تفكيرها صوت الباب , عبير : تفضل ..

فتح ماجد الباب وهو مبتسم : عبير ! عندي خبرين لك !

عبير باستغراب : ماجد ؟ وش فيه ؟

ماجد بحماس : الخبر الاول اني حجزت تذكرتين لالمانيا زي ماوعدتك امس !

عبير قامت من مكانها بحماس : صصصدق !

ماجد : ايه صدق !

عبير حضنته بقوهه وهي تصرخ بحماس , طالعت فيه وهي لسا حاضنته : بس وشو هو الخبر الثاني ؟

ماجد : الخبر الثاني اني مالقيت اقرب حجز الا بكرا .. وهذا يعني شيئين ! يا انك تتفاهمين مع المستشفى او انك بتضطرين تتركين شغلك !

عبير باستغراب : وانت ! لا يكون .. تركت شغلك!؟

ماجد وهو مبتسم : بسوي اي شيء عشانك

عبير : ليششش ! مو مهمه مشكلتي بس انت كيف بتلاقي شغل ؟ بعدين انا عندي ضغط بالمستشفى ! واكيد مابيوافقـ..

قاطعها ماجد : اششش مابي اسمع اعذار ! بعدين حنا لازم نجهز اغراضنا

عبير : ماجد بس الشغل !

ماجد وهو يسحبها من يدها : قلتلك مابي اسمع اعذار يلا خلينا نروح !

عبير : ماججججد !

ماجد طنشها وهو لسا يمشي وماسكها من يدها ..
















..

















* في الجامعه
الساعه 11 صباحاً





ماقدرت شوق تنام ف اضطرت تجي مواصله

كانت تعبانه جدا ومهمومه وهي تفكر باحمد

وهل جد بينهي كل شيء زي ما قال

كانت حاطه راسها على الطاوله وهي تحاول تنام



جات هلا وهي متأخرهه عن المحاضرهه

وجلست جنب شوق ..


كانت تبي تصلح كل شيء بينهم

لانها ماتبي زعل شوق يطول عليها

كانت تقول بنفسها "كفايه هي زعلانه عشان احمد , مابي اخليها تزعل اكثر عشاني"




حطت يدها على ظهر شوق ونادتها بصوت واطي

التفتت عليها شوق بملامح ناعسه

هلا ابتسمت لها : شوق ..


رجعت شوق حطت راسها على الطاوله وهي تطالع فيها

نزلت هلا لمستواها , منها تكلم شوق , ومنها عشان ما تسمعهم الدكتورهه


هلا بهمس : انا اسفه .. ادري الي سويته ماكنتي تتوقعينه ابد , وانا بنفسي ماكنت اتوقع هالشيء يطلع مني !

انا ماكنت ناويه اسوي هالشيء ولا فكرت فيه .. كل شيء صار بدون ما احس على نفسي ,

تعوذت من ابليس وصلحت كل شيء قبل ما اخربه ! صحيح اني انكشفت وانس عصب علي كثير .. -وهي تضحك بشويش : وضربني بعد !

شوق عقدت حواجبها باستغراب : ضربك ؟!

هلا : ايه .. وانا استاهل اكثر , بس ابيك تعرفين يا شوق ان احمد ابدا ماكان يفكر بغيرك !

انا مابيك تشكين فيه بسببي .. ومابيك بعد تشكين فيني , انا تركت كل شيء كنت اسويه !

ماكنت ابيك تعرفين بالموضوع بعد ما انتهى , بس دامك عرفتي الحين .. ابيك تسامحيني


شوق ابتسمت لها ومسكت يدها , ماكانت تقدر تزعل من هلا

لان هلا بحسبة اختها ..


شوق : مسامحتك .. - ضحكت لها : بس جد انس ضربك !

هلا وهي تضحك : ايهه تخيلي ! يومها كانت شيماء مبيته عندي , واحمد كان فيه بعد ضربني قدامهم كلهم !

شوق ضحكت بصوت عالي : ياربيييه تستاهلين

هلا ماقدرت تمسك ضحكتها اكثر وصارو يضحكون بصوت عالي

ونسو انهم بالمحاضرهه




الدكتورهه بعصبيه : مين الي تضحك !

الكل التفت على شوق وهلا , اما هم سكتو ولسا منزلين راسهم

الدكتورهه انتبهت لهلا : ارفعي راسك ! متأخرهه وفوق هذا نايمه وتضحكين بعدين ! -عقدت حواجبها لمن شافت شوق : وانتي كمان نايمه !

ايش المسخرهه هذي ! كلكم الاثنين اطلعو برا القاعه وبدون نقاش !!







طلعو شوق وهلا وصارو يضحكون وهم برا القاعه

شوق ضربتها بشويش : وجع كله منك !

هلا : كذا كذا ماكنتي مركزهه معها

شوق : على الاقل مو تحطنا ببالها

هلا : يلا مو مشكله , وش رايك نطلع نتغدى ؟ بغديك على حسابي !

شوق : لا مالي نفس

هلا : الا مو على كيفك اصلا , يلا قدامي
















..

















* عند انس واحمد
الساعه 12 مساءاً




بعد ماطلعو من الجامعه , راحو لاقرب سوق جنب جامعتهم عشان يتغدون

او هذا الي كان يحسبه احمد ..


لان للاسف انس للحين مابطل حركاته , وماله نيه يبطل !




انس وهو ماسك جواله ويتأفف

التفت عليه احمد : وش فيك لك ساعه على ذا الحال ؟

انس : هذي ما اتصلت !

احمد باستغراب : شيماء ؟ الا صح وش صار ؟ اتذكر اخر مرهه كلمتني كنت تقول تبي تخطبها !

انس : لا مو شيماء , بعدين هي ماتحبني واضح

احمد : شيء طبيعي

انس : عموما زيها زي اي وحدهه مصيرها بتحبني

احمد : استح على وجهك بنت عمك ذي

انس : انت اخر واحد تتكلم , ولا نسيت حركاتك مع شوق ؟

احمد انقلب وجهه فجأهه وسكت


انس : وش فيك بعد - وهو يدفه بشويش ويضحك : انت والحب متهاوشين

احمد : اسكت احسنلك

رن جوال انس : يووهه شيماء

احمد باستغراب : ويعني , قل لها كلمتين وقفل زيها زي غيرها

انس : وش قصدك ! العب عليها يعني !

احمد بلا مبالاهه : ايه !

انس بحماس : صدق ! وش اقول ؟

احمد : كيف وش تقول ! كل الي كنت تقوله لاي بنت !

انس : لالا تبي توهقني انت ! ماقدر اقولها احبك !

احمد : ليش تتوهق ؟ بعدين مو قلت مصيرها بتحبك , يلا سوها الحين


انس كان مستغرب من احمد , لانه بالعادهه يهاوشه على حركاته

بس هالمرهه كان هو الي يشجعه , ماكان يعرف انه يسوي كل هذا لانه حاقد على شوق والبقيه لانهم اعتبروهه وكأنهه لعبه ..




انس اخذ نفس عميق ورد على شيماء

شيماء : الحمدلله بخير , وانت ؟

انس بهدوء : انا ماني بخير ..

شيماء : سلامتك ! وش فيك ؟

انس : كنت افكر فيك طول اليوم شيماء , والكلام الي بقوله لك كله طالع من قلبي ! انا ماقلته لاحد غيرك صدقيني ....



كان احمد يسمع كل كذب انس ويضحك عليه ,

لان الكلام الي قاله لشيماء قاله لمية بنت قبلها !




رن جوال احمد , وكالعادهه كانت شوق طبعا ..

تأفف وقفل الجوال وحطه بجيبه

التفت احمد وطاحت عينه على وحدهه متلثمه وتطالع فيه , عقد احمد حواجبه لانها مألوفه له

ماشال عينه لانه يحاول يعرفها , مرت ثواني الا ووقفت هلا جنبها

قدر يعرفها على طول لانها كانت كاشفه وجهها , ومن هلا قدر يعرف انها شوق





جا انس وحط يدهه على كتف احمد , وبحماس : اقولك البنت صدقت !

بس احمد ابدا مارد عليه

انس طالع بالبنات الي كان احمد يطالع فيهم

انس بعصبيه : هلا ! -قرب منهم وسحب احمد معاهه




انس : وش مطلعك من الجامعه انتي ها ؟

هلا بعصبيه : امي تدري ! وش دخلك انت ؟

انس : وهي تدري انك كاشفه وجهك كذا ؟ لا وفوق ذا مكياج كامل بعد ! غطي اقول !

هلا شهقت : اي مكياج كامل ! ماني حاطه ولا شيء

انس : والعدسات هذي وشو ؟ لا بعد قوليلي ذا لون عيونك الطبيعي ! غطي يلا

هلا تأففت بقهر وتلثمت : ها عجبك الحين ؟

انس : لا مو عاجبني !

هلا : انس لا تتدخل ولا والله لا اتصل على امي !

انس : ايه ايه اسكتي بس







وطول هالوقت الي كانو يتهاوشون فيه ..

ماشالت شوق عينها عن احمد

اما احمد ف كان يتنهد ومايبي يحط عينه بعينها ..




وقبل مايروحون احمد وانس

نادته شوق بسرعه


قربت منه : احمد اقدر اكلمك ؟

احمد بدون نفس : تفضلي

قبل ماتتكلم شوق كانت تطالع ف انس الي ماتركهم , حس انس على نفسه وراح ووقف عند اخته



شوق : احمد .. كنت اتصل عليك طول اليوم , ليش تقفل جوالك !

احمد : اتوقع شي راجعلي صح ؟

شوق : طيب ابي افهمك , الي سمعته مو صح .. والي فاهمه هذا كله غلط !

احمد : بس بس ! لا تحاولين تبررين شيء , انا سمعت كل شيء منك انتي وين الغلط بالموضوع ؟

شوق : طيب الي سمعته صح بس ..

احمد قاطعها : خلاص , دامه صح وش الي تبين تبررينه ؟

شوق : احمد انا احبك ..

سكت احمد وهو يطالع فيها

شوق : احبك ! وماني مستوعبه اني مارح اكون معك .. لا تتسرع قبل ماتسمع كل شيء !

احمد لسا ساكت

شوق ماكانت تعرف كيف تشرح له , ف طولت بسكوتها هي بعد ..

احمد : خلصتي ؟

شوق : لا !

احمد : انتي سمعتيني وش قلت ؟ قلت ان كل شيء بيننا انتهى , يعني انتي المفروض ماتوقفين قدامي وتقولين لي هالكلام ..

شوق : طيب وحبي لك ؟

احمد : حبك ما احتاجه ..

كانت شوق حابسه دموعها وماتبي تبكي لانها بمكان عام !

بس دموعها كانت واضحه جدا لاحمد ..



ودموعها الي كانت تضعف احمد اكثر ..

تركتها احمد وراح , لانه مايبي يضعف ويسامحها !






جا انس عندهه بسرعه : احمد وش سويت ف شوق !

احمد : لا تكلمني عنها

انس : احمد ! البنت باين عليها بتبكي !

احمد بعصبيه : قلتلك لا تكلمني عنها !

انس سكت وهو لسا مستغرب من الي صار , لانه ماكان فاهم اي شيء ..
















..















* في المستشفى
عند اسيل





بما ان اليوم عندهم تطبيق

كانت اسيل ومجموعة بنات موجودين بالمستشفى , لكن بالصدفه كان هو نفسه الي يشتغل فيه فهد



كان فهد يتكلم مع وحدهه من الممرضات ومو منتبه لاسيل ولا هي منتبهه له

بس البنات اول ما شافو فهد تذكروهه على طول



.. : بنات هذا مو كأنه دكتور فهد ؟

.. : وااهه الا هو !

.. : يشتغل هنا ؟

.. : امشو نسلم عليه !

.. : اهجدي وش تسلمين عليه

.. : تصدقون اشتقت له ههههههههههه




سمعت اسيل كلامهم واتذكرت على طول ان فهد يشتغل بهذا المستشفى

بس مع هذا سكتت وما قالت شيء ..



التفت فهد بعد ماخلص كلامه واستغرب من نظرات البنات


.. : دكتور فهد !

عقد فهد حواجبه لمن شاف اسيل , ابتسم وقرب عندها



فهد : ماقلتي لي اليوم عندك تطبيق

اسيل : نسيت ..

فهد : زعلانه ؟

اسيل : لا .. بس كنت افكر

فهد : ومين الي شاغل بالك ؟

اسيل : انت ..

فهد : انا ؟

اسيل : ايه , وكلامك امس

فهد : كيف يعني ؟ تبيني اعجل بالموضوع ؟

اسيل : اكيد لا .. انت مستعجل يافهد , انت حتى ماحاولت ؟ ليش تفكر بالطلاق ؟

فهد : عشان تاخذين الي تبينه ..

اسيل : ومين قالك اني باخذ عبدالعزيز من بعدك ؟

فهد : ليش ؟ انتي ماتبينه ؟

اسيل : لا ! حتى لو ما اخذت احد بعدك , يكفي انك سويت لي معروف كبير ! بس يافهد انا ابيك تحاول اكثر !

فهد : وعبدالعزيز !

اسيل : وش فيه ؟ خلاص انا صرت لك ! مو انت كنت تنتظر هاليوم يجي ؟

فهد سكت ومارد على كلام اسيل



اسيل : فهد .. انت حسستني اني مو ناقصه شرف , كنت راضي فيني , كنت محسسني اني كامله والكامل الله !

وش الي تغير الحين ؟ عشان عبدالعزيز وكلامه ؟ فهد انا مابيه , انا ابيك انت ومابي غيرك !

فهد انا حبيتك عشان شخصيتك وكلامك انت عاملتني وكأني اميرهه ! معاك بس ماكنت اخاف اني اتكلم عن نفسي

فتحت لي قلبك وكنت فاهمني وكأنك عشت الي انا عشته ! اهلي والي هم اهلي ماتقبلو الموضوع مثل ماتقبلته انت يافهد

بس ابي اسألك هالسؤال , وبرجع اسألك بكرا نفس الشيء .. انت واثق انك تبي تتركني ؟

واثق انك تبي تترك زوجتك الي كرهت اخوك عشانها ؟ والحين تقدمها له بكل سهوله ؟ انت واثق من هالشيء يافهد ؟




عقد فهد حواجبه من كلام اسيل , لانها بالحقيقه مايبي هالشيء يصير !

حتى لو طلقها , وحتى لو ماتزوجها من الاساس !

لان الي بقلبه لها شيء كبير .. رغم ان كان في شيء يمنعه من انه يلمسها كل هالشهور

الا انه ماكان ضعف منه , كان لانه حاسس بتأنيب ضمير من بعد الي صار





وقبل مايجاوب فهد على اي شيء

اخذ الدكتور مجموعته وبما فيهم اسيل عشان يكملون تطبيق


قبل ماتروح اسيل : فكر بهالشيء كثير , ورد لي خبر ..




كان يقول بنفسه "كيف اقدر اعطيها لاخوي ؟ لو تركتها برضى انها تتزوج اي شخص بهالدنيا الا هو ..

بتكون قريبه مني ومع هذا مابقدر اتكلم معاها ؟ مستحيل .."
















..













* في بيت شيماء
الساعه 3 مساءاً









كانت طول اليوم وهي تفكر بالي قاله انس لها

"يحبني جد؟ بس يمكن كذب ! لالا بس اسلوبه مايقول انه كذاب!"

صرخت بفرح "احححبه!"




تنهدت براحه وهي تتذكر كلامه (الي بقولك اياهه , انا ماقلته لاي وحدهه غيرك .. انا احبك يا شيماء ! كل شيء فيك يختلف عن البقيه

على كثر الي عرفتهم الا انتي غير , انتي كل شيء بالنسبه لي .. انتي صرتي مهمه بحياتي !

وانا بدونك وش بكون ؟ انا بدونك ولا شيء ! صحيح الفترهه الي عرفتك فيها مو طويله .. بس انا حبيتك من اول ماعرفتك)





عقدت شيماء حواجبها

"بس بما انه يحبني , ليش ما جا خطبني؟ على حسب الي قالته هلا كانت تقول انه يبي يخطبني .. ليش للحين ماخطب؟"


قطع تفكير شيماء صوت جوالها

مسكته بسرعه وهي متأكدهه انه انس

بس انس بدأ يتمادى بكذبه اكثر



ردت بفرح : اهلين ..

انس : اهلين فيك حبيبتي

سكتت شيماء من كلمته هذي , للحظه وحدهه حست انه يكذب ؟ بس ما كانت متأكدهه

انس : وينك حبيبتي ؟

شيماء : انس , انت جد تحبني ؟

انس : اكيد ! وليش ما احبك ؟

شيماء بدون ماتفكر سألته بتسرع : بس دامك تحبني .. وانا بنت عمك , ليش ماتخطبني ؟


انس سكت شوي وارتبك من سؤالها , بس رجع يكذب كالعادهه

انس : ايه اكيد حبيبتي بخطبك ! وبتزوجك بعد ! انتي تدرين اني ماكلمتك الا لاني بتزوجك صح !

شيماء بفرح : صدق !

انس : ايهه انتي زوجتي من الحين !





كانت شيماء فرحانه , لانها قطعت الشك بسؤالها !

وجوابه كان كافي جدا , واقنعها من كل الجهاتت

والي ما خلاها تشك فيه .. لانه ولد عمها وما جا على بالها انه بيكذب عليها زي اي بنت غيرها ..
















..















* عند مشعل
الساعه 6 مساءاً






كان مشعل يفكر كثير بالفترهه الاخيرهه

وكان يفكر بليلى خصيصاً




راح مشعل يزور قبر صديقهه واخوهه فيصل ..

قعد على ركبته وتنهد , وهو مهموم وشايل هم الحمل الي حطه فيصل على ظهرهه


مشعل : فيصل .. وصيتك هذي حمل علي .. وصيتك صعبه كثير ! هي مو صعبه علي , صعبه عليها هي

صعبه على ليلى يافيصل , كيف بقدر اقنعها بهالشيء ؟ وكيف اقدر اخليها تتقبل زواجي منها ؟

بس مهما يكون هالشيء صعب , انا بسويه بس عشانك طلبته .. لاني مابي ارفع اخر طلب لك يافيصل
















..



توقعاتكم :
البارت الجاي يوم الاحد





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-02-14, 11:33 PM   #48

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


_




البارت الرابع والاربعون -الاخير-



_















* بعد ثلاثة ايام



كانت شوق طول هالفترهه تحاول تتصل باحمد باي طريقه

بس هو ما كان يرد عليها ابدا

سواء اتصالات او رسايل او غيرهه ..





* في الجامعه
الساعه 1 مساءاً

بعد ما خلص احمد محاضراته

طلع من الجامعه وتوجهه لسيارته

وهو يمشي ماحس غير بضربة انس

انس : وينك مختفي !

احمد وهو ماسك راسه : ابد موجود

انس : اقول انت لازم تغير نظامك الكئيب ذا وش صايرلك

احمد : اي نظام ؟ مشغول بالجامعه بس

انس : ايه صح باين , الزبدهه انا ماقلت لك انك وهقتني ؟

احمد : ليش ؟

انس : من بعد ماسمعت كلامك على شيماء وهي تسألني متى بخطبها !

احمد : طيب مو هذا الي كنت تبيه ؟ احمد ربك بس

انس : اييهه بس مو الحين !

احمد : مدري عنك عاد تصرف

انس : الزبدهه يلا خلنا نروح نلحق على الغدا

احمد : وين ؟

انس : وش الي وين ؟ ببيت جدتي

احمد : يووهه اقولك مالي خلق

انس : اقول مو على كيفك , بعدين شفيك صاير نفسيه ياخي ؟ فكها شوي !



تنهدت احمد ووافق انه يروح

لانه يدري ان انس مابيتركه لحاله ..















..












* في بيت هلا



كانو هلا وامها ينتظرون انس يرجع عشان يوصلهم

الام كانت لسا تتجهز اما هلا ف كانت جالسه لحالها بالصاله

وهي تفكر بشيماء وانس ,


كانت هلا خايفه على شيماء من اخوها لان زي ما الكل يعرف انه لعاب ..

وهي ما كانت تبي شيماء تنجرح منه


لان بالفترهه الاخيرهه كانت شيماء طايرهه من الفرح عشانه وعدها يخطبها قريب !






فجأهه قطع انس تفكيرها : ها خلصتو ؟

هلا : لا , امي لسا تتجهز


جلس انس جنب هلا عند التلفزيون وهو ماسك جواله


تنهدت هلا وماكانت تعرف تكلمه او لا ؟

بس مع هذا تشجعت وكلمته

هلا : انس ! ابي اسألك شيء ..

انس : اسألي

هلا : اذكر قبل فترهه قلت لي تبي تخطب شيماء ! والحين كل شيء بينكم واضح , ليش ماتخطبها ؟

انس بارتباك : متى قلت ! بعدين وش جايكم على ذا السؤال الكل يسأل ؟

هلا : ايه اكيد بنسألك ! انت تحبها المفروض تخطبها !

انس : طيب احبها وبخطبها وين المشكله ! خلاص اسكتي لا تسمعك امي بس

هلا : المشكله انك انس !

انس : واذا ؟

هلا : اسمع انس انا ادري انك ماتفكر تخطب وانك قاعد تلعب عليها , بس انا مابي اقول لشيماء ولا شيء عشان ماتزعل بس !

انس : سلامات شفيك ؟ بخطبها خلاص اهجدي وجع

هلا : طيب اخطبها الحين !

انس : الحين ؟!

هلا : ايه ! بكلم امي وبقولها انس يبي يخطب شيماء !

انس بعصبيه : لو قلتي لها شيء بموتك !

هلا : شفت انك كذاب !

انس : ماني كذاب بعدين انتي وش دخلك ؟!

هلا : شيء طبيعي مابسكت اذا شفتك تكذب على خلق الله !

انس : قلتلك بسوي الي تبينه بس مو الحين !




وبنفس الوقت خلصت امهم وجات للصاله وسمعتهم وهم يتهاوشون

ام انس : وش فيكم ! كل يوم لازم تتهاوشون ؟

سكت انس وهو يطالع بهلا وخايف لا تقول اي شيء

اما هلا ف كانت رافعه حاجبها ومبتسمه تبي تقهرهه

ام انس : يلا ترا تأخرنا !

هلا : يمه يمه !

انس : هلا انكتمي !

ام انس : وشو ؟

انس : مافي شيء يلا خلينا نروح

هلا : يمه انس يبي يخطب شيماء بنت عمي بس مستحي يقولك !



كان انس ماسك عصبيته عشان لا يفضح نفسه بنفسه

اما ام انس ف استغربت وبنفس الوقت فرحت من قرارهه

قربت عندهه وهي فرحانه : صدق ! الحمدلله ربي هداك وبطلت حركاتك , من عيوني بخطبها لك بعدين ليش تستحي انا امك

هلا : ايه يمه ترا من زمان يبي يقولك بس مستحي !

انس لسا ساكت وهو مقهور من اخته , بس كان مضطر مايبين اي شيء عند امه

ام انس : والله ؟ خلاص اليوم بخطبها واذا وافقت بقولها تعجل بالملكه بعد !

انس بارتباك : تعجل بالملكه !

ام انس : ايه ايه دامك تبيها من اول !

هلا : شفتي يمه عجبه الموضوع , ايه قوليلهم يعجلون بالملكه

ام انس : اكيد طبعا ! يلا خلونا نروح اجل



مشت ام انس وراحت هلا وراها بسرعه عشان لا يسوي فيها شيء

انس بصوت واطي : حسابك بعدين يا هلا , وين بتروحين مني !

هلا التفتت له وطلعت لسانها وهي لسا ماسكه امها بقوهه
















..











* في بيت فهد
الساعه 2 مساءاً






طلعت اسيل من الغرفه وهي متوجهه للمطبخ تبي تاكل شيء قبل لا تروح ,

كانت مستعجله جدا لانها لازم تتجهز وتطلع


وهي تمشي كان فهد قاعد بالصاله ويطالع فيها من فوق لتحت بس هالمرهه كانت نظراته غير



دخلت اسيل للمطبخ بسرعه وهي مستغربه من نظراته وليش كان يطالع فيها كذا ؟

وطالعت باللبس الي كانت لابسه , كان عبارهه عن شورت سبورت وتي شيرت ..

عقدت اسيل حواجبها وكانت خايفه من نظراتهه ,

لانه اساسا بدأ يغير اسلوبه معها من بعد ماكلمته بالمستشفى ..

وابعد فكرة الطلاق من باله , بس للحين هم ماقربو من بعضهم !



نسيت اسيل ليش دخلت للمطبخ اساسا اخذت نفس عميق وطلعت عشان تروح تتجهز

وهي طالعه ماشال فهد عينه عنها , التفتت اسيل وابتسمت له ودخلت للغرفه بسرعه


كانت واقفه وهي تقول بنفسها "نظراته طبيعيه يا اسيل! مابيسوي اي شيء! ارتاحي خلاص!!"


بس قبل ماتخلص كلامها حست بشيء يحضنها من ورا , شهقت اسيل وهي خايفه من فهد بهاللحظه

فهد : ماكنت اعرف ان ابتسامتك هالكثر حلوهه

اسيل : شكرا !

كانت اسيل تحاول تبعد فهد عنها بس فهد كان ماسكها بقوهه ومو ناوي يفكها



اسيل بارتباك : فهد ! انا لازم اتجهز ..

فهد : يعني لازم تروحين ؟

اسيل وهي تبعد فهد عنها : ايهه لازم

تنهد فهد : كنت ابي هاليوم يكون لي

اسيل وهي لسا مرتبكه : ولا تزعل كل ايامي بتكون لك - وهي تسحبه ناحية الباب : بس اليوم ماقدر لازم اتجهز تأخرت ! وانت شغل السيارهه دقايق وجايه



-سكرت الباب وتنهدت براحه

بس من ايش كانت خايفه ؟ ماكانت تعرف ..

فهد اخيرا بدأ يرجع يحاول بس هالمرهه اسيل الي كانت خايف من هالشيء ..


اسيل وهي تتأفف : يعني كان لازم البس هاللبس !


سكتت شوي وعقدت حواجبها "بس مو هذا الي كنت ابيه ! وين المشكله الحين ؟"















..













* في المطار



بعد ماجهزو عبير وماجد كل شيء

وكل واحد فيهم ودع اهله , جا الوقت الي يسافرون فيه



كانت عبير فرحانه لان لسا في امل ..

مسك ماجد يدها وابتسم : مارح نرجع الا والي تبينه صار ان شاءالله !

عبير هزت راسها بـ نعم وفرحتها ماتوصف


وهم قاعدين بكراسي الانتظار

جا ولد صغير وهو يبكي : ماما ماما ! شوفي هذا يضربني !

استغربت عبير وحضنته وباست جرحه وهي تحاول تهديه

طالع الولد الصغير فيها واستغرب : انتي مو ماما ! -تركها وراح يجري



ضحكت عبير من تصرف الولد بس فجأهه ضحكتها انقلبت لحزن وتأثرتت بهالموقف البسيط

لانها كانت تتمنى من فترهه طويله ان الله يرزقها بطفل ..

كانت ماسكه دموعها عشان لا تنزل , مسك ماجد يدها وباسها

ماجد : لا تزعلين , قريب ان شاءالله ربي بيرزقنا بولد يشبهك ! مستوعبه قد ايش بيصير جميل اذا كان يشبهك ؟

ضحكت عبير وحاولت تبعد الحزن عنها ..















..












* في بيت جدتهم
الساعه 3 مساءاً





بعد ما اجتمع الكل وتغدوا سوا ..



كانت شوق زعلانه للحين , هي حتى ماصارت تسولف مع البنات مثل قبل !

ولا صارت تهتم بصحتها .. كانت تسرح كثير واغلب وقتها ماسكه الجوال



طلعت شوق من الغرفه تبي تشم هوا شوي

وهي تمشي ومنزله راسها وتفكر باحمد لسا ..



كان احمد طالع من المجلس بنفس الوقت لانه يبي يرجع للبيت

وقف مكانه اول ماشافها لكنها ما كانت منتبهه له

صار يطالع فيها وهي تمشي وتتنهد وباين عليها الزعل وانها تعبانه ..


تذكر احمد للحظه كيف كانو دايم مع بعض ,

بس مع هذا للحين ماكلمها ولا سمعلها حتى


كمل مشي ومر من جنبها بدون مايلتفت او يقول اي شيء ..

انتبهت له شوق وابتسمت براحه كانت تبي تكلمه بس فجأهه اتذكرت انه مايبي يكلمها ويبي ينهي كل شيء ؟


كانت تقول بنفسها "دامه يبي ينهي كل شيء , بسوي الي يريحه"



وقف احمد مكانه اول ماسمعها تناديه

شوق : ممكن اكلمك للحظه ؟

هز احمد راسه بـ نعم , دخلت شوق للغرفه ودخل هو وراها ..



كانو اثنينهم ساكتين ومحد فيهم يعرف كيف يبدأ بالموضوع , سكتو لفترهه

اخذت شوق نفس عميق ورفعت راسها له



شوق بصوت هادي ومبين عليه التعب : بما انك مصر تنهي الي بيننا , ف انا مابقدر اسوي اي شيء يا احمد ..

بس ابيك تعرف وتفهم كل شيء , وهالمرهه اسمعني للاخير لو سمحت ..

احمد انت يمكن ماكنت تعرف .. بس انا كنت احبك من فترهه طويله ! انا حتى كنت احبك من غير ما اكلمك , كنت بس اكتفي اني اشوفك من بعيد ..

ماكنت اهتم لكلام البنات عني ولا كان يحرك شعرهه فيني , كنت اتأملك كثير .. ابتسامتك كانت كفيله انها تسعدني شهور , مع انها ماكانت لي ..

سالفة التحدي انا وافقت عليها لاني بكذا بكون قريبه منك كثير , ومن قربي منك بتعرف عليك اكثر , وانت بعد نفس الشيء ..

انا وافقت عليه لاني بسوي اي شيء ! من غير مايتكلمون عني ويقولون سوت وسوت ..

صدقني مافكرت بيوم اني اهينك عشان ارضي البنات زي ماكنت تفكر , بس مع الايام نسيت التحدي ونسيت فكرته !

وصرت احبك اكثر من قبل مليون مرهه ! وانا اعرف انك حبيتني بعد ..

شفت لوين وصلتني هالفكرهه ؟ خلتني اقدر اوقف قدامك بدون ما اهتم لاي احد ولا اخاف ان يشوفنا احد ..

من هالفكرهه انا صرت لك وانت صرت حقي .. بس اتوقع انت للحين مصر انك تنهي كل شيء !

ودامك مصر على هالشيء ف انا كل الي ابيه هو راحتك يا احمد , وبكلم امي اليوم وبقولها اني بفسخ ملكتي منك ..


-لفت شوق واعطته ظهرها وهي ندمانه على الي قالته لانها بالحقيقه ماتبي تتركه

كانت دموعها تنزل بس ماكانت تبي تبين اي شيء , صارت تمشي وهي متوجهه للباب

بس الي وقفها هو صوت احمد وهو يناديها


قرب منها ووقف قدامها , رفع راسها وهو يمسح لها دموعها

ابتسم احمد : شوق , انا للحين ماقلت لاحد اني بفسخ ملكتي منك , لاني ماقدر اعيش بدون حسك

حضنها احمد بقوهه , بس كلامه هذا خلا شوق تطلع كل الي كانت حابسته من فترهه وصارت تبكي عندهه بدون ماتوقف


ضحك احمد عليها وهو يمسح على شعرها : خلاص شوق حبيبتي لا تبكين ..

ضربته شوق على خفيف وهي لسا حاضنته : خوفتني على الفاضي يعني !



تركها احمد وهو لسا يضحك : شوق , البسي عبايتك وتعالي بسرعه باخذك لمكان بتحبينه ..

ششوق وهي تمسح دموعها : وين !

احمد : مابي اقولك يلا استناك برا طيب ؟

هزت راسها بـ نعم وراحت بسرعه تاخذ عبايتها







دخلت للغرفه الي يتجمعون فيها البنات دايم عشان تاخذ العبايه

كلهم كانو مستغربين من شكلها لان باين عليها انها كانت تبكي

وكلهم سكتو فجأهه وصارو يطالعون فيها



التفت عليهم شوق , وبعصبيه : شفيكم !

اسيل باستغراب : مافي شيء !

شوق بحماس : شيماء اعطيني شنطة المكياج حقك

هلا باستغراب : بس ماقلتيلنا وين رايحه كذا فجأهه ؟

جمانه : ايهه وين ؟

شوق وهي تصرخ بفرح : تصالحت مع اححححمد !


الكل فرح لها لان اخيرا تصالحت معه ,

كانو يقولون انهم لو تركو بعض بيصيرلها شيء من الي تسويه بنفسها اكيد ..




مسكوها شيماء وهلا وجمانه واسيل وصارو يعدلون شكلها وشعرها بسرعه















..














* في مجلس الحريم




دخلت شيماء وجلست جنب امها

بس كانت مستغربة من نظرات ام انس لها وكانت تبتسم لها كثير

ام شيماء وهي تهمس لها : قومي صبي قهوهه ولا سوي شي مفيد

شيماء : ليش !

ام شيماء : وش بتقول عنك الحرمه ؟ بس جالسه وحاطه رجل على رجل !

شيماء : اي حرمه ؟

ام شيماء : ايهه ماقلت لك , في وحدهه تبي تخطبك لولدها ..

شيماء كانت خايفه وبنفس الووقت فرحانه : مين ؟!

شيماء : ام انس !

اول ماسمعت شيماء كلام امها ابتسمت : جد !

شيماء : ايه جد , يلا قومي

شيماء : مابي استحي ! - تركتها وطلعت برا المجلس

تنهدت ام شيماء "على وشو يخطبونها انشهد انها بايرهه ! الحمدلله الله يسخرلها من عبادهه.."










بعد ماطلعت شيماء شافت مسك كول من انس

فرحت واتصلت عليه , انس : الو

شيماء بدلع : انسسس ! ماكنت مصدقه انك بتخطبني بهالسرعه ! جد احبك ..

انس سكت شوي وهو مستغرب من كلام شيماء , بس بعد ماتذكر الي قالته هلا اليوم لامه استوعب كل شيء

"سوتها هلا ! بس انا اوريها الملقوفه ذي وهقتني !!" : اكييد , انتي باسلوبك معي خليتيني احبك , كيف ما اخطبك ..




كانت شيماء طايرهه من الفرح , لشيئين !

الاول لانها تحسب انس عقل على يدها , اما الثاني لانها تحسبه جد يحبها وخطبها برضاهه ..

اما انس ف هو صحيح كان يحبها من زمان لكنه هالفترهه ما اخذ حبه لها بشكل جدي , وبالنسبه للخطبه ف ماكان مستعد لها ..















..












في بيت فهد
الساعه 9 مساءاً





كانت اسيل جالسه عند التسريحه وهي تفسخ اساورهها

اما فهد ف كان جالس بالسرير ويتأملها

اتذكرت اسيل على طول الي كان يفكر فيه فهد قبل ساعات ..



مع انها كانت متوترهه الا انها كانت تبي هالفترهه الي يمر فيها فهد تعدي!

بعد مافسخت اساورها وفتحت اسيل شعرها وهي تلعب فيه وجلست على السرير




التفتت عليه وابتسمت , كانو كلهم ساكتين لثواني ..

بس استغل فهد الفرصهه وصار يقرب منها , هالمرهه ماكان في اي شيء يمنع فهد !

اما اسيل حاولت تبعد خوفها ف غمضت عيونها واستسلمت للبي بيصير


بس قبل مايقرب فهد اكثر او يسوي اي شيء ..

تذكرت اسيل الي سواهه عبدالعزيز قبل سنين وهذا الي خوفها وخلاها تبعد فهد عنها

ابعدته بقوهه وصارت تتنفس بسرعه وهي حاضنه نفسها وخايفه



استغرب فهد من الي سوته لكنه فهم على طول ليش اسيل سوتت كل هذا ؟

تعدل فهد بجلسته وجلس قدامها وابتسم لها

فهد : لا تخافين اسيل , انا اعرف وش الي تفكرين فيه الحين وعاذرك ! مابي اجبرك على شيء ابيك تكونين مرتاحه معي ..

شالت اسيل عينها عنه وهي تفكر بكلامه بس بنفس الوقت كانت تحاول تهدي نفسها

وتقول انه شيء ماضي ومارح يرجع ! وماكانت تبي هالشيء يطول اكثر , اول شيء فهد والحين هي ؟

رجعت طالعت اسيل فيه وابتسمت براحه : انا مرتاحه معك الحين ..

ماكان فهد فاهم وش تقصد بالضبط ,

سكرت اسيل اللمبه الي جنب سريرها وكانت تحاول تبعد اي شيء يعيقهم بعد كذا ..















..











* بعد عدةة ايام

كانت ام انس وام شيماء مستعجلين بكل شيء

وخصوصا ام انس لانها كانت تحسب ان هذا الي يبيه انس !



تم كتب كتابهم على خير

اما بالنسبه للملكة ف كانت مجرد عشاء رجال بس



وبعد الملكه على طول قرروا انس وشيماء يطلعون يتغدون سوا ..








كانت شيماء جالسه عند التسريحه وتتجهز

فجأهه رن جوالها فرحت شيماء ومسكته بسرعه , بس ماكان انس .. كان من رقم غريب ؟

ردت شيماء : الو ؟

.. : هلا بالزينن !

شيماء : عفوا ؟

.. : وش حلاتت هالصوت ! اموت انا ..

قفلت شيماء بسرعه وهي مستغربه : وش هالقرف !


بس الي كان يتصل عليها بدأ يرسل رسايل ويتصل وصار يزعجها كثير ..


ما اهتمت شيماء ابدا واول ما اتصل انس نزلت بسرعه











دخلت شيماء السيارهه عند انس

انس : اهلين ..

شيماء : اهلين فيك , امسك الجوال شوي -كانت تبي تعدل عبايتها واللثمه وبدون ماتحس اعطت انس جوالها



اول مامسكه انس وصلت رساله ثانيه غير الي قبل

فتحها انس بفضول , عقدت حواجبه وهو يقرا الكلام

(ردي علي , ابي اسمع صوتك اشتقت له من الحين !)



عصب انس اول ماقرا الرساله التفت عليها وهو رافع حاجبه : شيماء وش ذا !؟

قرأت شيماء باستغراب , رفعت راسها لانس وهي حاسه انه معصب ف عشان كذا ارتبكت ..

شيماء : هذا ..

قاطعها انس : لا بعد مو رساله وحدهه ! شوفي كم رساله ؟

شيماء : لا انس .. -رن جوال شيماء من نفس الرقم

انس : لا ويتصل بعد !

شيماء بارتباك : لا ترد!

انس : ليش ان شاءالله ؟

شيماء : بس لا ترد !

من كلامها بدأ يشك اكثر ف رد عليه

.. : وين صاحبة الجوال ؟

انس : وانت مين عشان تسأل ؟

.. : انت الي مين ! بعدين انا ابي اكلم الي سرقت قلبي !

انس : هه ؟ لو اتصلت مرهه ثانيه مابيصيرلك طيب فاهم ؟


قفل انس والتفت عليها وهو مقهور منها : يقول يبي يكلم الي سرقت قلبه !

شيماء : انس هذا رقم مزعجني من اول انا مالي دخل !

انس : لا والله ! الرسايل تقول عكس كذا !

شيماء : يالله انس تكفى , من اولها شك ؟

انس : ومن اولها خيانه ؟

عصب شيماء من كلامه : اي خيانه تتكلم عنها ؟ انا مافكرت اكلمه لا هو ولا اي واحد غيرهه !

انس : لا هو ولا اي واحد غيرهه ؟ دامك كلمتيني اكيد بتكلمين غيري ! وهذا يثبت كل شيء !

شيماء بعصبيه : ليش انت تحسب كل الناس مثلك ؟ بعدين اذا انت هذي نظرتك لي ليش تقدمت لي !

انس : انتي طلبتي وانا سويت الي تبينه !

شيماء : والكلام الي كنت تقوله ؟ يعني كله كان كذب ؟ تدري شيء يا انس !

خلاص اصلا كل شيء كان واضح من البدايه , قاعد تدور اتفه سبب عشان تطلع منه مشكله ! انا ما ابي واحد حقير زيك!

-سحبت شيماء جوالها منه وطلعت من السياره وهي مقهورهه من كلام انس



قبل ماتروح شيماء فتح انس الطاقه وهي يناديها بعصبيه

شيماء التفتت له : ايه نسيت ! -فسخت الخاتم من يدها ورمته عليه : لمن تتعلم كيف تتعامل معي هذيك الساعه تعال !

-راحت وتركته وهو يناديها بس للاسف ماكانت ترد عليه ولا تلتفت حتى


ضرب انس الدركسون من حركتها , وبعصبيه : احسن جات منها !










اما عند شيماء , فتحت باب البيت وسكرته بقوهه وهي معصبه وتسبه

شيماء : انا غلطانه اصلا ! اننا الغلطانه اوافق على واحد زيه !


جات امها باستغراب : بسم الله , وش صاير ؟

شيماء : قولي وش ما صار ! الحمدلله ماتوهقت وتزوجته ! حقير .. -تركت امها وراحت لغرفتها

ام شيماء : اكيد هذي عين وماصلت على النبي ! ما مداها تطلع الا وتهاوشت معه !

شيماء من بعيد : اتصلي على امه وقوليله بنتي معاد تبي ولدكم ! -قفلت باب غرفتها بقوهه







مامرت ثواني الا ورن جرس الباب

طلعت شيماء بسرعه وهي رافعه حاجبها ومتأكدهه ميه بالميه انه انس



ام شيماء دخلت انس للمجلس ونادت شيماء

ام شيماء وهي تهمس لها : شوفيه جاي يعتذر لا تزيدين المشكله فاهمه ! -راحت وتركتهم عشان يتفاهمون



شيماء : وش عندك !

انس وهو رافع حاجبه : ابد ! بس جاي اسحب كلامي عنك !

ضحكت شيماء بسخريه : وهذا اسلوب تعتذر فيه !؟

انس : شلون تبيني اعتذر يعني ؟ ابوس يدك وراسك ؟

شيماء : على الكلام الي قلته المفروض تسويها ! بس وش نسوي ! المشكله ان كلن يرى الناس بعين طبعه , ولا انت نسيت اني تغاضيك عن كل حركاتك ؟

انس : اي حركات تتكلمين عنها ؟ انا تركت كل شيء اذا انتي ناسيه !

شيماء : انس ! وفر كلامك واطلع برا

انس : زين ! انا بطلع , بس ان طلعت من هنا لا تفكرين ابدا ارجع اعتذر مرهه ثانيه

شيماء : اذا كان اعتذارك بهالاسلوب ف انا خليته لك !















..











* في بيت ليلى
الساعه 5 مساءاً



كانت ليلى جالسه لحالها وهي تتفرج

ماكانت تفكر بمشعل ابدا , لانه ماله اي حس من فترهه طويله !

رن جوالها وردت ليلى على طول

ليلى : اهلين يمه ..

ام اسيل : اهلين فيك , وش اخبارك يابنتي ؟

ليلى : الحمدلله بخير وانتي وش مسويه ؟

ام اسيل : الحمدلله جاني خبر اسعدني والله ..

ليلى : عساهه دوم ! وشو هو ؟

ام اسيل : امين , انتي تدرين انك بعمر صغير وانك حلوهه والكل يتمناك ! وانا اكيد ابي لك كل خير وابي لك ولد الحلال ..

ليلى فهمت كل شيء على طول , واول شخص جا ببالها هو مشعل !


كملت ام اسيل كل كلامها اما ليلى ف ماكانت تسمع لها ابدا فرحت بشكل مايوصف

ماكانت تعرف ليش هي فرحانه هالكثر ؟ يمكن لانه مشعل !

كانت تفكر وتفكر والي قطع تفكيرها صوت امها

ام اسيل : ها وش قلتي ؟ ليلى ؟

ليلى : موافقه ..

ام اسيل : الحمدلله ! مشعل انسان محترم وفيه الخير ..

طارت ليلى بافكارهها من جديد وما انتبهت لكلام امها ..
















..










* يوم جديد
الساعه 4 مساءاً



كانو شوق وشيماء طالعين السوق لحالهم

كانت تحاول تسوي اي شيء يسعد شيماء لانها للحين معصبه ومقهورهه من الي صار امس

بس شيماء ابدا ماكانت معطية شوق وجه

مسكت شوق جوالها وشافت كلام احمد لها

كانت كاتب لها انه مع انس وقال لها اسم السوق الي هم فيه ,


شهقت شوق بفرح : انس واحمد بنفس السوق !

شيماء : جد !

شوق : ايه ! بس انا نسيت اقول لاحمد اساسا اني طالعه ..

شيماء : وينه انس بالضبط ؟ تلاقينه طالع مع وحدهه زي عادته هالحقير !

شوق : يووهه شيماء حرام عليك لا تظلمينه ! بس احمد كاتب انه بكوفي ..

شيماء مسكت يد شوق : امشي خلينا نطلع للكوفي

شوق : شيماء ! واذا شفتيه يعني وش بتقولين له مو انتم متهاوشين !

شيماء : عادي كأني جايه بالصدفه !

شوق : ياربييي



طنشتها شيماء وطلعت لنفس الكوفي الي فيه انس ..




دخلوهه وكانت شيماء تتلفت يمين ويسار وهي تدور انس

شافته شوق وعقدت حواجبه لان انس واحمد جالسين ومعاهم بنت ؟!

استغربت شوق بس ابدا ماكان في وقت انها تحاسب احمد كل الي كانت تبي تسويه ان شيماء ماتشوف الي شافته

شوق وهي تسحب شيماء : شكلهم مو هنا , يلا خلينا نطلع !

شيماء لسا تتلفت وطاحت عينها على انس وهو يسولف مع البنت


شهقت بعصبيه من الي شافته وبعدت يد شوق عنها وتوجهة للطاوله الي فيها انس








وبنص سوالف انس والبنات , وقفت شيماء عند الطاوله وهي مكتفه يدها ورافعه حاجبها وتطالع بانس

انس طالع فيها بارتباك لانه ماكان متوقع ابدا جيتها

اما احمد ف لف وجهه وهو يضحك على الموقف الي مايحسب عليه ..

لفت شيماء على البنت الي جالسه قدام انس

شيماء : وش الي مجلسك هنا ؟ بعدين انتي مو ناويه تقومين ؟!

البنت : مين انتي عشان تقولين هالكلام ؟

شيماء ضحكت بسخريه : انا زوجته ! وحبيبته وحياته زي مايقول !!

البنت لفت على انس باستغراب : انت متزوج !

شيماء : ليش انتي ماشفتي الخاتم الي بيدهه ؟!

البنت قامت من مكانها بسرعه : يعع !




لفت شيماء على انس وبعصبيه : شويت لي مشكله كبيرهه عشان رقم غريب , وانت الحين جالس بكوفي مع بنت ؟

ماقدر اتصور كمية الحقارهه الي تطلع منك كل يوم يا انس !


انس : شيماء , وطي صوتك ..

شيماء : ماني موطيته ! خلهم يعرفون انك واحد حقير وزباله بعد ! ومايملي عينك الا التراب !

انس وهو يحاول يمسك عصبيته : شيماء احترمي نفسك ..

شيماء : هه ! ليش انت تعرف الاحترام اصلا ؟ -مسكت كاسة المويه الي كانت قدامه وكبتها كلها على انس

وقف انس من مكانه وهو مصدوم من الي سوته شيماء !

شيماء : اذا ماتعرفه ؟ ف انا اقدر اعلمك كيف تحترم ! -تركته ومشت

بس قبل ماتكمل اي خطوهه ثانيه مسكها انس من يدها بعصبيه وبقوهه وقربها لها

انس وهو لسا ماسك عصبيه : قلت لك احترمي نفسك ولا تتعدين حدودك !

شيماء وهي رافعه حاجبها : ليش وش بتسوي لي ؟


كانو انس وشيماء ساكتين وكل واحد للحين ماسك عصبيته !

كان انس ماسك يد شيماء باقوى ماعندهه من غير مايحس ..

حس احمد ان انس ممكن يتهور ويسوي اي شيء

ف قام من مكانه وهو ماسك انس : انس اترك يدها !

لكن انس ماتركها وللحين حاطين عيونهم بعيون بعض

احمد بعد يد انس عن شيماء : خلاص ! حنا بمكان عام ! شيماء شوفي طريقك , وانت اقعد هنا !


راحت شيماء وهي معصبه منه ف شوق كانت واقفه للحين وهي تطالع باحمد

انتبه لها احمد وطالع فيها بس بنفس الوقت ماكان يقدر يترك انس ولا هي تقدر تترك شيماء بهاللحظه !


راحت شوق ورا شيماء بسرعه وهي تحاول تهديها





اما انس ف كان يهز رجله بتوتر

احمد : انس اهدأ , ماصار شيء !

قام انس من مكانه وطيح الكرسي الي قدامه بعصبيه وطلع برا الكوفي

راح احمد وراهه وهو عارف ان انس حاط بباله شيء


مسكه احمد بس انس كان يبعد يدهه عنه

انس : انا لازم اوريها !

احمد وقفه مكانه وعصب عليه : خلاصصص انس ! لا تتهور فاهم ! بعدين وش الي لازم اوريها ؟ اذا سويت لشيماء اي شيء مابيصيرلك طيب !

تأفف انس وحاول يهدي نفسه

احمد : يلا قدامي خلنا نطلع ماينفع تقعد هنا دقيقه وحدهه !







اما شوق ف كانت تحاول تهدي شيماء

كانت شيماء تبكي ودموعها تنزل ورا بعض وهي مقهورهه من انس وحركاته











مرهه دقايق الا واحمد رسل لشوق كلام كثير وكان يشرحلها كل شيء

وكيف ان انس اجبرهه يجي معه ..















* بعد يومين من الي صار لشيماء وانس

كان احمد طول هاليومين يكلمه ويجبرهه انه يروح يعتذر

بس هالمرهه انس ما راح يعتذر لانه مجبور , بس لانه كان حاس انه غلطان ولازم يعتذر ..


دخلت ام شيماء لغرفة بنتها بهدوء

ام شيماء : شيوم

شيماء : سمي ..

ام شيماء : حبيبتي انس تحت ينتظرك بالمجلس ..

شيماء : وش يبي !

ام شيماء : شيماء ! مو حلو يطول الزعل بينكم ! يلا عشاني انزلي شوفي وش يبي

تنهدت شيماء وقامت عشان امها

ام شيماء : بس خليك عاقله ها !






دخلت شيماء للمجلس بدون ماتقول اي شيء وجلست وباين عليها الزعل

انس : وعليكم السلام ..

ماردت شيماء عليه ولسا ساكته

تنهدت انس لانه مايعرف كيف يبدأ يعتذر !

انس : شيماء انا اسف .. قولي عني الي تقولين لاني استاهل كل شيء ! حقير ؟ راضي فيها .. بس انا جاي اعتذر على الي صار

لان مهما سويتي الغلط كله علي ! ف البدايه ظلمتك وبعدين طلعت وما حسبت لك اي حساب ..

صراحه مادري وش اقول لاني ادري انك بتقول علي كذاب .. بس هالمرهه جد لو ماكنتي تهميني ماكنت جيت واعتذرت لك !

شيماء انا احبك , وانا ماخطبتك لاني مجبور فيك .. سويته لاني ابي هالشيء .. صدقيني شيماء على كثر الي عرفتهم بس انتي غير

وانا بترك كل شيء عشانك .. بس انا ابيك تسامحيني !



شيماء لسا ساكته ومارفت عينها له حتى

قرب انس عندها وجلس على ركبته قدامها : شيماء , الزعل مو حلو عليك .. ماتبين تسامحيني ؟

هزت شيماء راسها بـ لا

انس عقد حواجبه : ابدا ؟

شيماء : ابدا ..

تنهد انس وقام من مكانه وتوجهه للباب عشان يطلع ,

لانه قال كل الي عندهه وللحين شيماء ماتبي تسامحه !


وقبل مايطلع وقفه صوت شيماء

شيماء : بسامحك اذا سويت لي الي ابيه !

انس التفت باستغراب : ووش الي تبينه ؟

قربت شيماء منه , وبدلع : ابيك تاخذني بشهر العسل مكان ينسيني كل الي صار !

ابتسم انسوهو يلعب بشعرها : صار ..




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 03-02-14, 11:37 PM   #49

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



* بعد مرور 4 شهور



* في المستشفى



كانو عبير وماجد طالعين من المستشفى وهم طايرين من الفرح

عبير : شفت ! احساسي كان صح قلت لك انه ولد

ماجد : لالا اكيد الدكتوره غلطانه انا حاس انه بنت صدقيني

عبير : يووهه ماجد , ورتنا الجديد وانت شفته بنفسك !

ماجد : يلا مو مشكله الحمدلله , اجل نتوكل ونشتري ملابس زرقا ؟

عبير : اييهه يلا ! بس وش نسميه !

ماجد فجأهه تذكر الاسماء الي كانت تبيها نورهه وابتسم اول ما تذكرها

عبير باسغراب : وش فيك ؟

ماجد ابتسم لها : ابد , اختاري انتي





=اول ماراحت عبير لالمانيا وتعالجت هناك حملت بعدها على طول ورجعو
وبكذا بيصير الي تبيه عبير اخيرا , بتصير ام مروان وبنفس الوقت بيجيها بيبي ثاني !













..











في بيت ليلى


مشعل : تأخرتت تأخرت !

ليلى : فيصل دقايق بس سويت لك الفطور ! -شهقت ليلى لانها نطقت اسم فيصل لمشعل

حطت يدها على فمها وهي تطالع فيها


ابتسم لها مشعل وقرب منها وباسها على راسها : معذورهه , انا مهما اسوي مابوصل لمكانة فيصل بقلبك ..

ليلى : اسفه ..

مشعل : لا تعتذرين , يلا خليني اروحح تأخرت








= خطبها مشعل وتزوجو قبل شهرين , كان مشعل يحب ليلى وحاطها بعينه
مو بس لانها وصية فيصل , لانها باسلوبها وشخصيتها جذبته له اكثر ..

اما بالنسبه لليلى , ف هي مهما يصير مستحيل تنسى فيصل .. ومع هذا
كانت مرتاحه جدا مع مشعل , مع انه مايشبه لفيصل باي شيء سواء تصرفات او شخصيه
الا انهم يتشابهون بحبهم لها ..














..











* في السوق
عند شوق وشيماء



كانو هالفترهه دايما يطلعون هم الاربعه مع بعض

منها يقضون لان زواجهم قريب , ومنها يجلسون مع بعض اكثر


انس للحين عينه زايغه ويطالع ف البنات

التفت على احمد : ياويييلي ! شفت الي شفته !

احمد : مدري وش اقول بس ذوقك خايس


الفتت شيماء : انس ! وبعدين !

انس : خلاص خلاص اسف -وغطا عيونه بيدهه

شوق وهي تضحك : ما جاك تبلد من تصرفاته ؟

شيماء : الا جاني , حركاته هذي مستحيل يتركها لو بعد مليون سنه








= بما ان انس وشيماء تصالحو , وشيماء وشوق مملكين ف قررو كلهم يتزوجون مع بعض
بنفس اليوم وبنفس القاعه












..









* في المطار



قام عبدالعزيز من مكانه لمن سمع النداء الاخير لرحلته

التفت لورا وهو يطالع بهالمكان للمرهه الاخيرهه

"بترك المكان بكبرهه , وبترك حبي لاسيل هنا .. مابي اسوي اي شيء مجنون واخرب عليها راحتها!"


ابتسم وهو يتذكر اسيل لمن كانت توعدهه انها مابتتركه لو وش مايصير






= فقد عبدالعزيز الامل تماما باسيل مع انه حاط بباله انه بينتظرها الا انه مايقدر
قرر يترك جدهه ويسافر لدبي ويكمل دراسته هناك ويعيش هناك
ويشوف حياته من جديد , لان كل السنين الي فاتت كان ينتظر اسيل فيها !















..


*انتهى*



_




الحمدلله اخيرا خلصت الروايه على خير
جد تعبتني هالروايه بس على قد ماتعبتني كانت تسعدني كثير :$

وحبيتها اكثر لان في ناس يشجعوني عليها
والي هم انتم , جد جد شكرا لكل وحدهه فيكم تابعتني

وشكرا على تشجيعكم , وكل كلمةة كنتو تقولونها كانت تسعدني ولو كانت مجرد كلمه بسيطه

الي كانو يتابعوني ببدايه الروايه وانقطعو بعد شكرا لكم من كل قلبي
لانكم السبب ف تشجيعي

والي جو على النهايه برضو شكرا لمتابعتكم
والي مازالو يتابعوني من بداية الروايه ياخي مدري شكثر احبكم !

توقعاتكم كانت احلى جزء من الروايه
استمتع جدا وانا اقرا توقعاتكم منها الشاطحه
ومنها الي كانت نفس الي ببالي بالضبط ..

وتعليقاتكم كانت تنبهني على اشياء كثير ماتتصورون قد ايش
بكلامكم نبهتوني وهذا الي خلا الروايه تكون مرتبه وكامله جد شكرا 3>

ومدري وش اقول صراحه بس الزبدهه احبكم :"(
بشتاق لتوقعاتكم الشاطحه قسم بالله :"(

استودعكم الله




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 19-02-14, 01:17 AM   #50

smaabdoo

? العضوٌ??? » 193601
?  التسِجيلٌ » Aug 2011
? مشَارَ?اتْي » 1,069
?  نُقآطِيْ » smaabdoo is on a distinguished road
افتراضي

ر ووووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووووووووووووو وووووووووووووووووووعه

smaabdoo غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة, الخضور, اهيم, اكتفي, ثرثره, حروفك, دهرا, صامته, سرقتني

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:53 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.