من شفته قلبي مارضى بفراقه / للكاتبة همس الاحساس ، مكتملة

[لامارا]

تابع..........

ملكة محمد و مها


مها اللي كانت اكثر وحدة من البنات تستحي و كتومة و ماتحب تبين لناس احساسها


مها لبست فستان وردي على مشمشي مودرن وحلوو و فيه عاري عند الكتوف سوت بف و كيرلي وكانت رافعه القذلة و نازل خصل و حطت طوق ورد طبيعي




ريم كانت لابسة ازرق فاااتح و مسوية شعرها ستريت



سارة لابسة عنابي ستان راقي......



مريوم و فطوم اول مرة يطقمون لبسو فستان ابيض حلو




دشت مها والكل انبهر بشكلها مها اللي تبين صغيره حدها لو جسمها كان قالوا صغيرة




تصورت معاهم و مها كان فيها الصيحة تحس بتبتعد عن اهلها و ناسها


دش محمد اللي شاف مها قدامه انبهر بشكلها الطفولي الحلو و ابتسامتها الجذابة


بعد ماصوروا راحوا الغرفة


سارة تعرف ان مها تستحي حبت تحرجها ف قالت للمصورة صوريهم مع بعض


المصورة تسويلهم حركات محمد متشقق و مها مستحية

اخر حركة كانت ان محمد يحوط خصر مها بيده من ورى

مها : no no no

المصورة : why

مها مستتحية : I cannnt

محمد ابتسم ( ههههههه يعني هاي اكثر حركة تحرجها )

محمد ماعليه من حد حوط يده بخصرها وقال يالله

مهااا مسستتتحيية صوروا و بعدها راحت المصورة


محمد : عيل تستحين

مها ساكته واتطالع في الارض

محمد : مها طالعيني

لفت وجهها و طالعت فيه كان شكلها كانها طفلة مستغربة

محمد يتأمل وجهها : .............................


نروح شوي لريم


ريم رايحة لورى و تتكلم في التلفون

ريم :و ليييش

خالد : بس

ريم : يعني ماوحشتك

خالد طلع قدامها و غنى بصوته الحلو :


لو يموت الشوق بقلوب البشر مايموت بخافقي شوقي عليك

خذ مسافة يوم اسبوع او شهر و اعرف انه طول عمري مشتريك


ريم تفشلت و لفت بتتروح

خالد مسك يدها

خالد : لا والله ماتروحين

ريم : ليش

خالد : كنت بتطيرين من يدي مرة بس هالمرة لا

ريم سكتت

و طالعته

خالد : ريمي

ريم : نعم

همس في اذونها : احببج

ريم اسستتححت و طالعت تحت ياما تمنت هالكلمة منه

خالد ابتسم ابتسامة و ريم بادلته الابتسامة

حمد طلع : اللله الله على عصافير الحب

حمد : تصدق عاد خالد ريم صج حلوة كنت باتزوجها

خالد : شوف عندك 4 سنين تكحل عيونك بشوفتها و بعدها بشوتك > خخخخ

حمد : ههههههههههه لا تخاف مب بايقها منك

ريم مستتححية

خالد : اقوول انجلع

ريم ماتبي خالد يحرجها اكثر فعجبها وجود حمد : خالد خله مسكين يمكن متملل

حمد خاف اخوه يلعوزه عقب : لا لا خلاص اصلن انا بروح

وششررد


ريم خافت يسويلها حركات بعد : خلوووووودي حبيبي

خالد : عيدي عيدي

ريم : حبيبي

خالد استانس : عيووووووووووونه آآآمري

ريم : مم ابي اروح هناك لانه اكيد امي بتدور علي

خالد : زين ياعمري زين




نروح لمحمد ومها


محمد يتلصق حذاها : مهويه حبيبتي ياطفلتي

مها اتطالعه مستغربة

محمد : يااااه هالنظرة اتذوبني

محمد : مهوية تكلمي ترا ازعل

مها خافت انه يزعل : آآ لا حمودي لاتزعل

محمد : اصلن انا اقدر ازعل

مها ساكته

محمد يود ويه مها و قال : سبحان من خلقج يامها

مها اطالع في عيونه الناعسة اللي ضاعت فيها وهو يطالع في وجهها البريء........



يتبع........

[لامارا]

تابع أخير.......


بعد سبعة اشهر


كان عرس البنات قريب و راحوا يرفهون على نفسهم


قرروا يروحون لمزرعة العم ابو سالم الكبيرة


اجتمع الكل هناك


حتى محمد و ام محمد و سارة لانهم صاروا عائلة وحدة


كان في قسم للبنات مدموج بقسم الحريم

و قسم شياب مدموج بقسم شباب

البنات تغدوا و انامو لان كان الظهر


الا وحدة فيهم


مريم


مريم طلعت برا و كانت لابسة قميص اسود من قوتشي و بنطلون اخضر بنفس الوان خطوط قوتشي كانت لامة شعرها و لابسة اكسسوار احمر و اخضر


تمشت برا

وقعدت تغني


طرى طيفك على بالي
وفكرت التقيك اشلون
لقيت البعد يفرقنا
وبيني وبينك الأميال
دعيت الله يجمعنا
ونفرح باللقاء والدون
دعيت الله يصبرني
إلى لقيا خوي البال


انشاد كمال الضمدي

< رحمتها



: مريم احبج


التفت و لقت دنيتها و عمرها و راها استغربت من جرائته و تمت متصنمة

عيسى : مريم انا كلمت امي و بتخطبج الليلة من خالتي

راحت بتركض صوب النسوان

ركضت مريم لين قسم البنات ماصدقت عيسى دنيتها خطبها

مريم ( احسبك نسيتني ياعيسى انا احبك من اول مالتقينا و احاول انساك لكن من يوم شفتك قلبي مارضى بفراقك )

مريم تصيح


انسدحت


في وحدة كانت قايمة و مستغربة من مريم و كله تحاول توصل ليش مريم زعلانه

لكن ماوصلت مافي فايدة مايصفالها الجو مع مريم


مها أي مها مها الطيبة اللي ماتحب احد زعلان

بدلت و لبست فستان تحت الركبة نص كوم مع قبعة قش و خلت شعرها مفتوح و على جنب كانت طالعة كانها هايدي


مها : مريم حبيبتي قومي تعالي نطلع برا

مريم تمسح دموعها طلعت برا

مها : مريم انا ملاحظتج زعلانه ابي اعرف لييشش

مريم ماقدرت تكتم اكثر قالتلها السالفة و المواقف و اخر موقف

مها : صراحة عيسى جريء لكن ان شاء الله الله ييسر

مريم قالت لمها انها بددش داخل

دشت و انسسدحت


مها تمت تفكر وهي برا ماتدري انه في حد قرب من قسمهم عشان يشوفها

قرب قرب و شافها مسندة كتفها على عامود و اتطالع الشمس

قرب منها و حوط يده بخصرها وقال :شيفكرون الحلوين

مها متصنننمة و منحرجة ماتتتحب هالحرككة


مها ساكته

محمد : اسمحيلي ماقدر انطر لين العرس ماشوفج

مها ابتسمت و فكة يده و راحت



خلنا نشوف الاحداث بعد 4 شهور


في بيت الجد


مها : آآآآآآآآآآآآآي يابطني مادريت انه الحمل يتعب

سارة : هههههههه بطني اكبر من بطنج

ريم :شفتي خلود اخوج الدب يقولي تضحكين و انتي حامل


مريم كانت تركض برا و طاحت

مريم : آآه يعور

.....: سلامتج من الاه

مد له يده

مريم قامت

عيسى نفض التراب اللي على ثيابها

سحبها و حضنها

عيسى : تعورتي

مريم مستحية: خلاص راح الالم

عيسى : والله

مريم : ايه حضنك يداويني

عيسى ضحك : ههههههههههههههههههههههههه ه خلاص مب هادج

مريم : لا قوم خلاص وخرته وراحت

عيسى ( آآآه احبها ...... و اخيرا صرتي ملكي يامريوم )

ورجعت مريوم
و شافت فاطمة كانت تكلم خطيبها عبدالله
راحت عنها
,
,
,





كل لن منهم عاش حياته و كلن منهم اختار حبه

عاشوا في ظل ذاك الحب الطاهر " الزواج "

التقت بهم الصدف و كونتهم


مريم & عيسى

سارة & سالم


ريم &خالد

مها & محمد

فاطمة & عبدالله >ولد خالتها

حسن & منى > اخت عبدالله



همسات لكل قارئة الروايات الرومنسية



1-عزيزتي لاتتقيدي بها فهي مجرد رواية من نسج الخيال

2-لاتضيعي كل وقتك في قرائتها اقسمي بين وقت المتعة ووقت العمل


في الاخير احببت ان اختم الرواية بشيئ مفيد


(لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير * سبحان الله و الحمدالله و لا اله الا الله والله اكبر * اشهد ان لا اله الا الله اسغفره و اتوب اليه )



احلل النقل لكن مع ذكر اسمي ^^

و اسمحولي على قصر الرواية ^^


من شفتـﮧ قلبي مآرضى بفرآقـﮧ "رواية رومنسيـةللكاتبة : هٍمس الآحساس


استودعكم الله التي لا تضيع امانته

و

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

[لامارا]

كم أحبك ياوطني
فحبك زهرة نبتت في قاع الفؤاد بقوة الفطرة..
وترعرعت وارتوت من دمي عرقاً في كل شبر من ترابك الغالي..
لم أبال بما كنت أحبك فأنت ريحان حياتي..
بك حاضري ومستقبلي واريج ذكرياتي وسيبقى نورك في الأفق بالرغم من كثرة الغيوم..
فحبي لك باق مابقيت
وسأحن عليك ماحييت
وسأكون معطفك الذي يقيك البرد وتقلبات الطقس ياوطني
فأنت أعطيتني الكثير دون مقابل وها أنا ذا ارد لك ولو بعض ما عليَّ من دين
(حق وواجب)
فأتمنى من الله ان يمدنا بالعمر الطويل المديد كي استطيع سداد هذا الدين.

[ندى تدى]

رائعه وممتعه جدا