|
و مثلما توقعت خالد و ريم قاعدين برا بالحديقة لحالهم.. ابتسمت وهي تناظرهم و تتخيل زوج المستقبل..هل بيكون مثل أخوها خالد حنون..أو مثل أبوها متفهم..أو مثل باقيـ الرجآل.. مشت للدرج و سمعت أصوات خواتها سحر و شروق تحت يسولفون مع أبوهم و ضحكهم واصل لعندها..ابتسمت وهي تنزل و أول ما نزلت للصالة ابتسم أبوها:هلا والله..هلا بالعروس.. صفاء مشت له و باست راسه و قعدت يمه:شخبارك يبا.. أبو خالد:بخير دامك بخير..شعندك قاعده فوق من المغرب ليه ما نزلتي.. صفاء:أبد يبا بس كنت أذاكر و قبل شوي كلمت صديقتي خلود..وهذاني نزلت..؟ شروق تكلمت وهي تناظر بأبوها:يبا فاتتك العروس أمس والله تجنن.. قاطعها صوت أبوها العالي:أستحي على وجهك يا جليلة الحيا..أنا تقولين لي هالكلام..وين قاعدين حنا.. سحر و صفاء:هههههههههههههههههههه� �هههههههههههههههههههـهههه هههههههههههههه.. صفاء:سكتي لا تسمعك أمي والله تذبحك.. شروق مكشرة:شفيها يبا..الشرع حلل لك أربعـ؟ أبو خالد لف لصفاء بعصبية:قومي جيبي لي أبرة السكر قبل لا أقوم أذبحها الحين.. صفاء قامت وهي تضحك على أختها و شروق تكلمت:آسفه يبا.. سحر قامت وهي تأشر لها:هين يا حمارة عند أمي والله بروح أقول لها اللي صار تو.. راحت سحر لأمها في المطبخ و شروق لفت تصارخ عشان يوصل صوتها:عادي قولي لها ما قلت شي غلط.. دخلت سحر المطبخـ و هي تتكلم:يما.. لفت لها أم خالد:ها يما بغيتي شي.. سحر راحت وقفت يما أمها:يما أنتي قاعده هنا و ما تدرين شقاعد يصير من وراك؟ سارة تكلمت وهي تلف لها:وش قاعد يصير من ورا أمي.. سحر لفت لها:ما يخصك.. رجعت لفت لأمها و قربت من أذنها و تكلمت بهمس و أم خالد بعدت عنها وهي تقطب حواجبها:لا إله إلا الله من هالبنت.. سحر:لا و قاعده توصف لأبوي العروس اللي أمس..والله ما تستحي.. بنفس هالوقت دخلت شروق و أم خالد بس شافتها تكلمت:آيا جليلة الحيا شاللي قلتي لأبوك.. شروق ضحكت و مشت لأمها بابتسامة و باستها:شدعوه يما أساسا أبوي يحبك ما يسويها بس كنت أمزح معاه..بعدين بذمتك يما من يبي أبوي كبير و معه سكر بعد.. سحر:ههههههههههههههههههههه� �هههههههههههههههههههههههه هههآآي...طيب يا شروق والله بقول لأبوي.. ركضت سحر لبرا المطبخ رايحه لأبوها و أم خالد تكلمت بعصبية:وأنتي أن عدتي كلامك مرة ثانية لا تلومين إلا نفسك..أحد يقول كذا عن أبوه؟ شروق وهي تقعد:يما أنا ما أقول إلا الحقيقة بس مشكلتكم ما تحبون تسمعون الحقيقة..تزعلكم الحقيقة.. سارة:طيب قوليها عدل عشان الناس تسمعها منك مو بأسلوبك الـمحترم.. شروق قامت ماشية للباب اللي يطلع برا:بروح أشوف العاشقين شيسون برا.. أم خالد صرخت فيها:تعالي هنا..أنتي ما تخلين أحد يرتاح أبد..لا بوجودك ولا بغيابك..خليهم لحالهم.. شروق كشرت وهي توقف عند الباب:طيب يما بوقف هنا زين.. بنفس الوقت دخلت ريم بابتسامة هاديه على وجهها و أم خالد تكلمت وهي تناظرها:شفيك يما شجيبك هنا روحي ارتاحي روحي.. ريم ضحكت:ههههههههههههههه يما ما فيني شي شوفيني ها..خالد بيطلع ما أبي أقعد فوق لحالي مليت.. أم خالد بابتسامة:طيب قعدي..لا تضلين واقفة كذا تتعبين.. ريم قعدت بابتسامة و شروق تكلمت وهي تناظرها:شعليك أمي ما تبيك تشتغلين الحين..ترا مو عشانك عشان البيبي.. ريم ما ردت عليها اكتفت بابتسامة و فتحت المجله اللي قدامها و بدت تقلب فيها بصمت.. شروق ملت من الوقفة كذا و مشت لأمها و وقفت يمها وهي تتكلم:يما.. أم خالد وهي تشتغل:نعم شتبين؟ شروق:يما شفتي خلود صديقة صفاء.. أم خالد:أي شفيها؟ شروق:تخيلي يما طلع عندهم ولد عم و ولد خاله... ساره لفت لها:الله الله ولد عم و ولد خاله.. شروق ناظرتها:لا مو كذا..هو واحد بس يصير ولد عمهم و ولد خالتهم.. ساره:طيب و بعدين.. شروق:لا بس مستغربه يعني كيف طلع لهم بعد كل هالسنين..والحين هو ساكن معهم بالبيت بعد.. أم خالد:سبحان الله..كل شي بيد الله..ما في شي مستحيل؟ شروق وسعت عيونها وهي تناظر أمها:أمس بالزواج شفناه يمه يجننننننننننننننننننننـ.. أم خالد لفت لها:استحي على وجهك عاد..متى تتوبين أنتي؟ شروق:ما في أملـ هههههههههههههههههه.. بالنسبة لريم كانت تناظر بصفحه من صفحات المجله و فكرها عند كلام شروق.. شروق جات و قعدت يم ريم:هي شتقرين ملل كله طبخ.. ريم انتبهت و لفت لها بابتسامة صفرا:اتسلى.. سكرت ريم الكتاب و حطته على الطاولة و قامت وهي تكلم أم خالد:يما أنا بصعد فوق برتاح..ما أبي عشا لا تنادوني.. أم خالد لفت لها وهي مقطبه حواجبها:لا يا ريم من بدايتها كذا..أنتي لازم تاكلين و تتغذين عنك و عن اللي ببطنك.. ريـم:إن شاء الله خالتي باكل بس مو الحين ما لي نفس..يللا عن أذنكـم.. طلعت ريم ماشية لفوق وهي تفكر..بكلام شروق..باللي شافته أمس..بكلام خالد اللي قاله لها لما علمته عن محمد.. أم خالد تنهدت وهي تكمل شغلها:الله يريحك يا ريم و يسهل عليك.. ساره تنهدت:وهي كذا على طول..لما يصير خالد مو موجود تقعد بالغرفة.. شروق قطبت حواجبها:حرام عليك ما شفتيها جات تبي تقعد..بس أكيد حست بتعب و قامت تبي ترتاح لا تنسين إنها حامل.. . . . مرام وهي ماسكة يد أمها و تهمس لها:يما قعدي تو الناس.. أم محمد لفت لها بابتسامة:يوه يا مرام الساعه صارت وحده و نص و تبينا نقعد البيت فضى..بعدين بيني و بينك أنا تعبت من الظهر و انا جايه و الناس بعد يبون ينامون.. مرام بلعت ريقها وهي تتذكر اللي صار اليوم مع فهد و تكلمت:طيب يما..يصير تاخذوني معكم.. أم محمد ضحكت وهي ما تدري عن اللي تفكر فيه بنتها..حسبت السالفة خوف أو حيا لا غير:يوه يا يما يا مرام وشو ناخذك معنا خلاص مكانك هنا.. بنفس هالوقت دخلت ام فهد وهي تضحك و معها ندى و تكلمت:هذا فهد جاي يبي يسلم عليك يا ام محمد.. مرام دق قلبها بقوة و أم محمد تكلمت:حياه الله.. دخل فهد وهو مبتسم بخفه و مشى لأم محمد و سلم عليها و باس راسها بابتسامة هاديه:أخبارك عمتي.. أم محمد:بخير دامكم بخير.. فهد قعد يم مرام متعمد يسوي هالحركة و أم محمد تكلمت وهي تناظره:عاد لا أوصيك على مرام يا فهد..حطها بعيونكـ تراها وحيدتي.. فهد ابتسم و ضل يتكلم مع أم محمد و امه و ندى اللي جاوا و قعدوا و مرام كانت تناظرهم بصمت(يحطني بعيونه..ما اعتقد بعد اللي صار اليوم..ما اعتقد يحطني بعيونه و بقلبه وحده ثانية..وأنا بعد..بقلبي واحد غيرهـ) ما انتبهت مرام إلا على أمها توقف:يللا أجل نستأذن أكيد بو محمد الحين تعب.. وقفوا كلهم يسلمون عليها و مرام بعد وقفت سلمت على أمها و بقلبها غصه..محد فاهمها.. ما تقدر تقول لندى اللي بقلبها الحين..لان الحين كل شي صار له حدود..ليتها تشكي لندى و ترتاح كعادتها.. صعدوا مرام و فهد فوق لجناحهم..دخلت مرام قبله و فهد سكر البابـ وهو يناظرها بهدوء.. مرام لفت و شافته يناظرها بس ما كلمته مشت لغرفة التبديل و سكرت الباب و فهد تنهد و هو يفسخ شماغه و يحطه على الكنب..وفسخ ثوبه بعد و حطه على الكنب و قعد على طرف السرير وهو يتنهد(شاللي سويته يا فهد..الحين انت طول هالفترة ساكت و محد داري عن حبك غير طارق..ليه الحين خليت مرام تدري..ليه..أكيد للحين ما نست..وشو تنسى بعد يا سخافتي..تنسى أني اعترفت لها بحبي..بس هي اللي أجبرتني أتكلم.. صح هي اللي أجبرتني..بس أنا اللي خليتها تشك و تصر علي أعلمها..هيـ ما غلطت..أنا اللي غلطت..أنا اللي غلطتـ) طلعت مرام من الغرفة و مشت للتسريحه و مسحت المكياج اللي أصرت على خلود إنه يكون خفيف..لإن بعد اللي سمعته ما لها خلق شي.. رفعت شعرها وهي متجاهلته..ومجهالة نظراته لها..هي عارفة إنه الحين قاعد يناظرها..بس ما تبي تفتح معه بآب.. قامت ومشت للسرير تبي تنام بس لما وصلت لعند السرير رفعت راسها و ناظرت فهد اللي كان مركز نظره عليها من أول ما طلعت من غرفة التبديل.. هي أمس بالموت نامت..كيف بتنام الليلة بعد؟؟ تغلبت على حياها و تمددت على طرف السرير و عطته ظهرها وهي ماسكة غصتها بقوة.. فهد وسع عيونه وهو يناظرها و تكلم:مرام.. مرام:......................................... . فهد تكلم بصوت أعلى شوي:مرام كلميني.. مرام غمضت عيونها بقوة تمنع الدموع من السقوط و فهد تكلم:أنا عارف إنك متضايقة من اللي صار اليوم..بس أنتي اللي أجبرتيني أتكلم.. مرام نزلت دموعها بقوة وهي تحاول تكتم شهيقها..ما تبيه يعرف إنها تبكي..مو من بدايتها ضعف يا مرام.. فهد تنهد و مد يده للأنوار اللي يمه و طفاها و تمدد على السرير و رمى الفراش عليه بقوة و بعصبيه و بقهر.. فتحت مرام عيونها بالظلام(الله يسامحك يا فهد..الله يسامحك حطمتني) بالنسبة لفهد لف يناظرها بصمت و حسها تبكي..يحسها ضمت المخده بقوة من القهر اللي فيها.. . . . نزلوا من سيارتهم و هم يضحكون و دخلوا الفندق و سيده لجناحهم.. فتح الباب و ترك لها المجال تدخل و دخل وراها وهو يضحك و تكلم:من جدك جيعانه.. خلود وهي تحط يدها على بطنها:حيل..شكله فيني دودة ما أشبع.. سلمان ضحك و غمز لها:بجيب لك اللي تبينه..إن شاء الله تبين كل شي بالفندق بجيب لك..كم خلود عندي أنا.. خلود فسخت عبايتها و سلمان قعد على الكنب و أخذ التلفون و طلب لهم عشا من الفندق و سكر لف و شاف خلود تناظره بصمت و بابتسامة.. سلمان قام و قعد يمها بابتسامة:أنتي ما تسوين هالحركة إلا و وراك شي..ها قولي شعندك؟ خلود ناظرت يدينها اللي بحضنها و تكلمت بهدوء:امممم سلمان شقلت في الموضوع اللي كلمتك فيه؟ سلمان مد يده وراها على الكنب بابتسامته:أي موضوع قصدك؟ خلود:اللي قلت لك تو و حنا بالسيارة.. سلمان فهم قصدها:بس أنا رديت عليك و حنا بالسيارة.. خلود ناظرته بترجي:تكفى سلمان.. سلمان اختفت ابتسامته و تكلم بنوع من الحزم:بس حنا ما اتفقنا كذا..من زمان كنا متفقين بعد زواج فهد نرجعـ؟ خلود:أدري..بس قلت لك صديقتي الخميس الجاي ملكتها و تبيني أروح هي ما قصرت معي..بعدين بيني و بينك أنا ما قعدت مع أهلي أنت عارف حنا من جينا و حنا حايسين بزواج فهد؟ سلمان عدل جلسته و ناظرها:طيب فهميني وين تبين تقعدين لو تركتك هنا ها؟ خلود قطبت حواجبها:أكيد ببيت أبوي يعني وين بروح؟ سلمان:و ولد عمك؟ خلود تأففت بملل:سلمان لا تصير كذا حساس..أنا مو قاعده مع ولد عمي هو بحاله و انا بحالي..ولا عشانه قاعد بالبيت صار ما لي حق فيه؟ سلمان:أنا ما قلت كذا..بس ما أبيك تقعدين معه بنفس البيت فيها شي ذي؟ خلود وقفت وهي تناظره بعصبية:سلمان مو حاله هذي..كلها أسبوع و راجعة لك و بقعد عندك ليما تصير مناسبه ثانية عشان أرجع و أشوف أهلي.. سلمان تنهد و هو يصد للجهة الثانية و خلود تكلمت وهي تناظره:بعدين أنت رافق عشان ولد عمي هناك يعني..والله والله ما راح أقعد معه ولا راح أكلمه حتى اللي تبيه بيصير؟ سلمان لف لها:أنا اللي أبيه أنك ترجعين معي..أنا ما جبتك هنا عشان أتركك و أمشي..حنا جينا نحضر زواج فهد و نرجع..صديقتك اعتذري لها مو ضروري وجودك معها.. خلود بحزم:لا ضروري.. سلمان وسع عيونه وهو يناظرها:يعني انتي تبين تقعدين هنا؟ خلود ضلت تناظره بصمت و سلمان حس خاطره تكدر و قام قعد يم التلفون و اتصل على الخدمه بالفندق و كنسل الطلب و سكر التلفون و قام دخل لغرفة النوم من غير ما يناظر لخلود.. حست بقهر كبير و ضربت الأرض برجلها وهي تمشي للغرفة..دخلت و شافته يفسخ ثوبه و حطه على الكنب و مشى للسرير و قعد على طرفه والجوال بيده.. خلود تكلمت وهي عند الباب:سلمان لا تسوي كذا ما فيها شي لو حبيت أقعد مع أهلي كم يوم زياده..هالشي ما أعتقد يزعل عشان تزعل؟ سلمان لف لها ورد باغتضاب:ومن قال لك أني زعلت..كيفك تبين تقعدين قعدي بس يكون بعلمك أنا مو راجع أسبوع الجاي عشان آخذك.. خلود وسعت عيونها بقوة وهي تناظره:أيش؟ سلمان:اللي سمعتيه..وأنا وقتت جوالي لا تتعبين نفسك و تصحيني.. تعدل سلمان كان يبي يتمدد على السرير بس خلود مشت له وهي تتكلم:خلاص سلمان أنا بديت أمل من هالحياة..لمتى بنضل كذا..تبيني أقعد معك على طول و ما أقعد مع الناس وش هالحالة هذي.. سلمان ضل يناظرها بصدمة وهو قاعد على السرير و خلود تكلمت وهي تناظره:أي بقعد هنا..مو كل شي تبيه يصير..أنت قاعد تعذبني..لا تصير أناني يا سلمان..عشانك أنت مو قاعد تشوف أهلك ما تبيني أشوف أهلي..بقعد هنا و لو ما تبي تجي و تاخذني كيفك أنت حر سو اللي يريحك.. مشت للجهة الثانية من السرير و تمددت عليه و انخشت بقوة و سلمان ضل قاعد وهو منصدم من الكلام اللي سمعه..و من مين سمعه..من خلود حبيبته و قلبه و روحه و عقله و كل دنيته..هو مو قصده شي بس ليه هي تقول له هالكلام..صدمته..جرحتهـ.. ضل قاعد شوي و كنه متجمد مو قادر يتحرك..لف جنبه و ناظرها وهي عاطيته ظهرها بس شكله ما في أمل تتراجع عن كلامها.. بلع ريقه و قام من السرير و مشى للأنوار و طفاها..مهما قالت بتضل حبيبته ولازم تنام مرتاحه..ضل واقف عند الباب و يناظرها بصمت كنه طفل.. خلود قست عليه الليلة.. قست عليه بقوة.. ما عمره تخيل أن ممكن خلود بيوم من الأيام ترفع صوتها عليه و تجرحه.. مشى وهو يتنهد و فتح البلكونه و طلع لبرا و ضل يناظر الشوارع و فكره..داخل..عندها..عند خلود قلبه.. قعد في البلكونه على واحد من الكراسي وضل يناظر السما(خلود..أنتي تقولين لي هالكلام..هالكلام هذا يطلع منك..وليه؟..عشاني رفضت تضلين هنا..رفضت تبعدين عني..حتى لو يومين ما أبيك تبعدين عني خلود..مقدر..أنتي اللي تجرحيني و انا اللي كنت واثق أن لو يجرحني العالم كله أنتي بتضلين بصفي..ليه يا خلود..ليه كذا..بس أنا بتركك تسوين اللي تبيه..أناني..أيه أناني..أناني فيك..ما أبي أحد ياخذك مني..ما أبيك تبعدين عني.. أناني وبقوة..) غمض عيونه بقوة وصورتها بجفنه..صوتها و كلامها يتردد بمسامعه..نبرتها و حركاتها للحين تطعن بقلبه..عيونها الغضبانه للحين مرسومة بقلبه.. قهرها..كل شي شافه فيها قبل شوي يألمهـ.. بلع ريقه وهو يبلع غصته معهـ..ما عليه يا سلمان..تألم عشانها..عشان حبك خلود..مهما صار منها بتضل خلود..خلود اللي انتظرته لما انسجن.. خلود اللي اتحدت الكل عشانه..بتضل خلود اللي سمعته..خلود اللي خففت عنه أحزانه..خلود اللي رجعت له الثقة بنفسه..خلود اللي خلته يوقف مرة ثانية..خلود اللي ضمته بحنانها لما بكي..لما تضايق..لما شكى.. من جهة ثانية كانت خلود متمدده على السرير و دموعها على خدها(يا ربي أنا شقلت..شسويت..ليه قلت له كذا..والله ما أسامح نفسي عاللي صار.. سلمان تضايق مني..أكيد الليل كله مو نايم..أكيد..يا ويل قلبي..تونا كنا نضحك قبل شوي..أنا اللي قلبت حالنا و خليته يصير كذا..أنا الغبية..وش فيها لو سمعت كلامه و رحت معه..ما فيها شي..ليه أصريت و قلت اللي قلته..ليهـ؟..) لفت لباب البلكونه بس ما شافت له أثر..ما سمعت له أي صوتـ..قلبها يدق بقوة..ودها تقوم له و تتسامح منه بس كيف..شلون؟؟ عدلت قعدتها على السرير و هي تبكي..وتشهق..هي ما عمرها صرخت عليه..والحين صرخت عليه عشان شي سخيف..شي ما يستحق.. من جهة ثانية كان سلمان للحين على قعدته بس اللي زاده ألم سمعها..سمع صوت حبيبتهـ..خلود تبكي..لا إلا دموعها.. حاول قد ما يقدر إنه يتجاهلها بس ما يقدر..خلـــود تبكي ليه؟..أكيد متضايقة منه؟؟..أكيد؟؟؟.. قام و دخل لداخل بهدوء و شافها..كانت عاطيته ظهرها و تشهق بقوة.. مشى لها سلمان بهدوء و لما وصل قعد على طرف السرير بهدوء و مسك يدها بقوة و خلاها تلف له و وجهها مغسول دموعـ.. سلمان ابتسم لها غصب عنه:خلود ليه الدموع..خلاص قلت لك بخليك تقعدين هنا و وقت ما تبين ترجعين قولي لي و أجي لك هوا.. خلود ضلت تناظره بصمت و هزت راسها بالنفي و هي تحط راسها على صدرهـ باستسلام.. ضمها بقوة وهو يبلغ آلمه و يخبيه بقلبه:خلاص خلود..تعرفيني كل شي عندي إلا دموعك الحلوة هذي..لا تخليني الحين أنسى نفسي و أبكي معك.. خلود تكلمت وهي تشهق بحضنه:سلمان أنا آسفه..خلاص ما أبي أقعد هنا برجع معك آسفه سلمان والله ما راح أعيدها.. سلمان بعدها عنه و ناظرها بابتسامة:آسفه على وشو.. خلود مسحت دموعها بيدها:أدري أني ضايقتك بكلامي..آسفهـ لا تاخذ بخاطرك مني.. سلمان رجع مسك يدها:خلود خلاص ما له داعي تتأسفين..صحيح قلتي كلام أول مرة يطلع منك بس ما ألومك..أنا فعلا ضغطت عليك و أي وحده مكانك كانت بتسوي كذا..ويمكن أكثر بعد.. خلود:بس مو أنا..مو أنا اللي أتركك لحالك و أقعد هنا..مدري كيف قلت هالكلام..سامحني.. سلمان ضمها لصدره بقوة وهو وده يدخلها بداخل قلبه:خلود..أنا من جد أناني..ما أبيك تقعدين هنا و تتركيني لحالي..أنتي كل دنيتي ما عندي أحد غيرك..مدري كيف بعيش بدونك..أنا يوم واحد مقدر أصبر تبيني أصبر أسبوع كامل..ما عندي أحد غيرك بالدنيا يا خلود..وتلوميني لو بغيتك تجين معي بكل مكان أروح له..أنا لو بيدي كان وديتك معي الدوام بعد.. بعدها عنه وهو مبتسم لها و خلود ارتسمت على وجهها ابتسامة باهته و سلمان تكلم:لا مو حلوة هذي ابتسمي عدل..هذي مو ابتسامة خلود اللي أعرفها.. خلود نزلت نظرها تحت:آسفه..خلاص برجع معك.. سلمان قاطعها:لا.. خلود رجعت ناظرته بسرعه:ليه؟ سلمان:أدري مو من قلبك..أنتي ودك تقعدين هنا مع اهلك..أنا عارف هالإحساس..أنا بعد فاقد أهلي و أعرف كيف يعني أنتي مشتاقة لهم..عشان بخليك تقعدين معهم..و وقت ما تحبين ترجعين سوي لي تلفون بس وتشوفيني عندك.. خلود بضيق:سلمان لا تقول كذا..خلاص برجع معك؟ سلمان:وأنا قلت لا..لا يعني لا فاهمه.. خلود ضلت تناظره بصمت و سلمان مسح بقايا الدموع من وجهها بابتسامة و باسها بحراره و ضمها لصدره:بخليك يا خلود..بس توعديني أسمع صوتك بكل لحظة..عشان أقدر أعيش ليوم ما ترجعين لي.. خلود نزلت دموعها مرة ثانية وهي بحضنه و تعلقت فيه بقوة:سلمان أحبك..لا تزعل مني والله مو قصدي.. سلمان:أدري مو قصدك..أساسا خلود حبيبتي ما تقدر تزعلني أنا عارف.. خلود ضلت حاطه راسها على صدره بتعبـ..من الظهر صاحيه و تشتغل ببيت أبوها..والحين بعد بذلت مجهود مو شوي..تعبانه.. وش تبي أكثر من كذا.. وش تبي أكثر من حضن حبيبها تنام عليه.. غمضت عيونها براحه وهي تهد ثقلها عليه..تبي تنام..وترتاحـ.. حس فيها سلمان و همس بهدوء:حبيبتي..خلودهـ.. ما سمع منها رد و عرف أنها نامتـ..ابتسم وهو يتمدد على السرير بهدوء و يتركها نايمة على صدره.. مو أول مرة خلود تسويها..دايما لما تصير تعبانه تنام عندهـ..كذا؟؟ ضل مبتسم وهو حاضنها..بينحرم منها أسبوع..ويمكن أكثر..الله يصبرك يا سلمانـ .. (***وش يعيد الوقت قلي غير خطوات الرجوع***) |
. . . ظهر السبت.. دخلت ندى البيت وبيدها كتبها وهي تنادي بفرح:يمااا..يمااااااا...يماا ااااا.. بنفس هالوقت نزلت أم فهد من فوق وهي مقطبه حواجبها:وش فيك أنتي جاية لي تصارخين.. ندى ركضت لأمها بفرح:يما قبل شوي كلمتني خلود وقالت لي إنها بتجي هنا.. أم فهد:عارفه هي قالت لي بيجون يتقدون هنا قبل لا يمشون.. ندى هزت راسها بالنفي:لا..تقول سلمان مو جاي وهي بتجي تقعد هنا هذا الاسبوع.. أم فهد ابتسمت بفرح:جد..الله يبشرك بالخير يما..بس غريبة هي قالت لي سلمان مو راضي.. ندى غمزت لأمها بابتسامة:افا عليك يما و سلمان يقدر يقول للحبيبة لا.. أم فهد قطبت حواجبها:بس عاد يللا أمشي عني..إلا شمجيبك الحين الساعه11.. ندى وهي تصعد:خصلت يما شسوي أقعد بالجامعه..إلا ما قلتي لي ما صحوا العرسان.. أم فهد ناظرتها بابتسامة:لا والله للحين ما صحوا..خليهم لا تصحينهم أعرفك الحين ما بتخلينهم.. ندى ضحكت وهي تكمل طريقها لفوق بس قبل لا تدخل غرفتها وقفت عند النافذة اللي تحتها غرفة محمد و طلت وهي تحاول قد ما تقدر تشوف اللي تحت.. بس ما شافت شي شكله نايم.. تنهدت و مشت لغرفتها ودخلت و سكرت البابـ.. من جهة ثانية كان محمد متمدد على السرير ويناظر السقف بصمتـ..لمتى بيضل عايش كذا؟؟..وما يدري وين أخته؟؟.. هو قرر و خلاص.. اليوم بيكلم عمه عشان يداوم بالشركهـ..مو عدله قعدته كذا عاطل مو كافي إنه عايش ببيتهم ببلاش.. عدل قعدته وهو يتنهد بقوة و بتعبـ..ملل هالحياة..مللــ.. لف للنافذة و ناظرها و ابتسم بخفه وهو يتذكر ندى..حبيبته..ما يمر عليه يوم ما يسمع فيه صوتها..أما تضحك..أو تصارخ..أو معصبة.. يمكن هذا الشي الوحيد اللي مخليه يتعلق إنه يعيش بهالبيت..مع انه من يوم جا ما تلاقها معها غير مرة وحده بس لما جات تسلم عليه..وسلمت عليه من ورا الباب بعد.. ناظر ساعته و شافها 11 الحين اكيد اللي نايم نايم..وعمه بالشركة..ونواف و نوف بمدارسهم..وندى حبه بالجامعه.. قام و طلع من غرفته على الحديقة على طول و مدد جسمه بقوة وهو يستنشق الهوا بحريهـ..ضل يتمشى شوي بالحديقة و لما وصل لباب المطبخ اللي عـ الحديقة دخل منه و شم ريحه الطباخـ و ابتسم..حده جيعانـ.. شرب له كاس ماي و قعد على أحد الكراسي بصمتـ و بهدوء..غرق ببحر أفكاره و اللي صحاه صرخه ندى اللي واضح قاعده تقرب من المطبخـ.. ابتسم بقوة بس ما حب يقوم..يمكن لرغبه بداخله إنه يبي يشوفها و يكحل عيونه فيها.. ضل يناظر الطاولهـ بصمت و الابتسامة مرسومة على وجهه و كلها ثواني و حس بريحه عطرها تتوزع بالمطبخـ..سمع صوتها تتحلطم.. بس باين عليها ما انتبهت لوجوده لانها راحت سيدهـ تفتح القدور اللي على الفرن.. رفع راسه و ابتسم وهو يناظرها..كانت لابسه برمودا زم برتقالي فاقع و بلوزة بيضا ضيقه و مبينه ضعفها و جسمها الرشيق و شعرها كان مفتوح و واصل لنص ظهرها و شكلها مو مرتبته كان مفتوح عشوائيا.. محمد ابتسم وهو يناظرها وبلع ريقه:آحمـ..آحمـ.. ندى رفعت راسها و لفت لورا بخوف و شهقت بقوة لما شافته قاعد و يقز فيها قز و كنه بينقض عليها.. ندى حطت يدها على فمها وهي تناظره و بصورة سريعه تذكرت أول مرة يوم شافته بالمكتبه..صارخت عليه بقوة و بشجاعه..بس الحين ما تقدر؟؟ ليش؟؟ ما تدري؟؟ محمد حس إنه زودها و وقف و هو يصد عنها و تكلم بصوته اللي زود نبضات قلبها:تبين تصارخين علي بعد..هالمرة أنتي اللي ما انتبهتي لوجودي.. مشى للباب اللي يطلع على الحديقة و طلع منه وهي ضلت واقفة و تناظر المكان اللي كان قاعد فيه بصدمهـ.. عرفت إن قصده بكلامه يوم صارخت عليه بالمكتبه..وآآي للحين ما نسآآ..للحين متذكر ذآك اليوم..معناته إن للحين يفكر فيهآ..لو أنه مو مهتم كان ما ضل للحين محتفظ بالموقف بمخيلتهـ..هذا معناته ان اللي صار شي مهم بالنسبة له.. مشت ندى طالعه لبرا و سيدا مشت لغرفتها..ما تدري ليه تفرح و تتضايق لما تشوفه و تسمع صوتهـ.. بصرآحه.. نادمه على ذاك اليوم اللي مو قادره تنساه..بس يستاهل هو بعد كان المفروض ينتبه؟ . . . لف لها بعدما لبس ثوبه و حط الكاب على راسه بابتسامة بس اختفت ابتسامته لما شاف الحزن بوجهها.. مشى لها سلمان و قعد يمها بهدوء:ها شفيها حبيبة قلبي متضايقة؟ خلود ابتسمت بهدوء و قامت له و وقفت قباله وهي منزله راسها تحت:سلمان مسامحني؟ سلمان مد يده و رفع راسها:ما غلطتي.. خلود وهي تناظر عيونه:وأمس؟ سلمان ابتسم لها:ما أكذب عليك تضايقت من كلامك..بس دامك اعتذرتي لي يكفي..ولا تقعدين كل شوي تقولين لي آسفه و تذكريني خلاص و ربي نسيت الموضوع؟ خلود:لا تكذب..ما نسيته؟ سلمان:لا نسيته.. خلود:روح قولها لغيري مو لي أنا..أعرفك ما تنسى بسرعه؟ سلمان بابتسامة:هذا لما أكون انضريت..بس انا ما انضريت عشان ما انسى يا قلبي..وسكري الموضوع أحسن لك.. خلود ضحكت وهي تناظره و سلمان تكلم:أي كذا صرتي حلوة.. خلود بلعت ريقها:طيب..متأكد ما تبي تتقدا معنا قبل لا تمشي؟ سلمان تضايق بقوة و اختفت ابتسامته:ودي..بس مقدر.. خلود قطبت حواجبها:وليه؟ سلمان بضيق:ما أبي أضعف أكثر من كذا..ما أحب أجلس معك و بعدها أمشي و أخليك..يكفي.. خلود كشرت:سلمان لا تقول كذا والله تخليني أغير رايي الحين.. سلمان ابتسم لها:يا ليت..عشان يكون أسعد يوم بحياتي.. خلود ابتسمت له بتحدي وهي تدري إنه مستحيل بيخليها تروح معه:طيب خلاص برجع معك.. سلمان فهم حركتها:طيب مشينا.. خلود:ههههههههههههه بس أول شي نمر نسلم على أهلي طيب.. سلمان:اوكي..بس ما تطولين بنمشي ورانا طريق.. خلود هزت راسها:اوكي.. سلمان لف للباب و لما وصل له ناظرها:يللا لبسي..بروح أقرب السيارة و رجع لك.. طلع سلمان و خلود راحت بدلت ملابسها اللي من أمس لابستها..من اللي صار ما كان لها خلق تغيرهم.. لبست لها جنز و تي شيرت خفيف و لبست عبايتها و تحجبت و راحت تشوف خذوا كل أغراضهم أو لا..دقايق و دخل سلمان بابتسامته:ها خلصتي. خلود لفت له بابتسامة:خصلت.. مشى سلمان يبي يشيل الاغراض و هو متعمد ما سلم عليها بس خلود تكلمت وهي تناظره:حبي.. سلمان لف لها بسرعه:سمي.. خلود ضلت تناظره شوي و بعدها قربت منه و ضمته بقوة:بشتاق لك.. سلمان ابتسم وهو يضمها:مو قلنا بتجين معي.. خلود ضحكت وهي بحضنه:ههههههههههههههههه هذا أنت قلتها..قلنا.. سلمان بعدها عنه و ناظرها:والله ودي أسويها فيك..بس مقدر أرد طلبك؟ خلود بابتسامة وهي تناظره:أنا من جدي أتكلم ما أمزح لو ما تبي برجع معك عادي.. سلمان:وأنا بعد من جدي أتكلم..قعدي هنا و وسعي صدرك مع أهلك..حاس فيك و أدري أن ودك تقعدين معهم.. خلود:يعني مو زعلان.. سلمان قرص خدها:وليه أزعل..هو في شي يزعل؟ خلود ضلت تناظره بابتسامة و سلمان قرب منها و باسها بشوق وهو وده يطلع العبرة اللي حابسها من أمس..بس ما يبي..مو قدام خلود.. هو كل مرة يريح نفسه قدامها..بس هالمرة لا..ما يبي يتركها هنا و هي متضايقة عشانه..يبيها تعيش يومهآ.. سلمان بعد عنها:يللا لا تأخريني.. خلود ابتسمت له و كانت تبي تساعده و تشيل معه الأغراض بس هو سحبهم منها و رفض يخليها تشيل أي شي.. طلعوا للسيارة بعدما سلموا مفتاح الجناح اللي كانوا قاعدين فيه و طول الطريق كانوا ساكتين و كل واحد منهم يفكر كيف بيعيش وهو بعيد عن الثاني.. وقفت السيارة قدام بيت أبو فهد و سلمان مسك يد خلود وهو يلف لها:خلود..ولد عمك هنا..لا تنسين؟ خلود:ههههههههههه مو ناسيه شفيك؟ سلمان:بس حبيت أذكرك.. خلود:طيب منت نازل تسلم قبل لا تمشي.. سلمان لف للباب و تكلم:بصراحة أنا أمس سلمت عليهم مدري إننا بنرجع مرة ثانية..فكرت بنطلع من الفندق على طول نمشي الشرقيه.. رجع لف لخلود:خلاص حبيبتي أنتي سلمي عليهم و اعتذري لهم..وراي مشوار؟ خلود بضيق:طيب..لما توصل كلمني.. سلمان ضل يناظرها بصمت و بتركيز و خلود تكلمت وهي تناظره:شفيك؟ سلمان هز راسه وهو يبتسم:ولاشي..ذكرتيني بأيام الخطوبة؟ خلود تذكرت و ضحكت:ههههههههههههههههههه..� �جابها على بالك.. سلمان:هالموقف..لما نطلع و أرجعك بيتكم..بعدين من قال لك أني نسيتها ها؟ خلود:محد.. سلمان ضحك و حس إنه طولها و تكلم:طيب نزلي خلود..ويا ويلك أتصل و ما ألقاك.. خلود ضحكت:طيب..انتبه لنفسك؟ سلمان:تامرين.. خلود فتحت الباب بيدها الثانية و نزلت وهي تسحب يدها من يده و سكرت الباب..ضل يناظرها لما دخلت البيت الكبير و هو حاس بحزن كبير.. حرك السيارة و ضل يمشي بهدوء و كنه ما وده يروح و يتركها..وده يرجع و يقول لها تعالي معي ما أقدر.. طلع على الشارع العام و سما بالله وهو يمسك الخط لحاله..كل شوي يلف جنبه و يتذكر خلود اللي كان معه قبل شوي..الحين ما معه أحد.. حس بعبرته تخنقه..خلاص مو قادر.. نزلت دمعه من عينه خانته و هو قطب حواجبه بقوة وهو يناظر الطريق بضيق.. دايما هو كذا..يضحيـ..يضحيــ..يضحيـــ.. وبالأخير يندمـ.. ضحى من قبل كذا و ندم بقوة..والحين بعد قاعد يضحي عشان خلود..وهذا هي تتركه و تروح لأهلها.. أبد ما كان متوقع منها هالشيـ..ما كان متوقع إنها تقدر تتركه لحاله..أمس كانت صدمة حياته..بس ما عليه خلود بعد ضحت عشانه و تستاهل إنه يضحي عشانها.. لازم يرد لها ولو شوي من المعروف اللي قدمته له.. تنهد بقوة(آهـ منك يا خلود..كيف بدخل الشقة و أنتي مو معي..تبيني أتعذب..أموووت كلما سمعت ضحكتك..وهمسك..وطيفك..و كلما شفت لمساتك اللي تركتيها بالشقة..وبقلبي) تعوذ من إبليس و مسح دمعته وكمل طريقه و الافكار تتصادم براسه..ما عليه بيتحمل كلها كم يوم و ترجع له خلود..بس يا طولها و يا صعبها.. . . . دخلت خلود الصالة و أول ما شافت امها ابتسمت و مشت لها و ضمتها بقوة و بفرح..عشانه بتقعد هنا..بتحس بحنان أمها مرة ثانية.. أم فهد:ها وينه سلمان؟ خلود:مشى يقول توه مسلم عليكم أمس.. أم فهد:الله يحفظة..والله ما تتصورين شقد فرحت لما قالت لي ندى إنك بتنامين هنا..يوم عيد والله.. خلود:تسلمين يما..ها وينه العريس للحين ما صحى؟ أم فهد ابتسمت:والله قبل شوي ندى قالت بتصحيه بس قلت لها يا ويلك تقربين من الغرفة..بعد هالبنت للحين ما عقلت.. خلود ضحكت و بنفس الوقت سمعوا صوت فهد من وراهم:ها وش فيه العريس تحشووون فيني؟ أم فهد و خلود لفوا له و أم فهد تكلمت وهي تناظره:والله ما جبنا طاريك إلا بخير هي قاعده تسأل عنك.. فهد ابتسم لخلود وهي مشت له و سلمت عليه و فهد تكلم:أجل سلمان هنا؟ خلود هزت راسها بضيق:لا مشى.. ابتسمت له:بس أنا بقعد هنا هالأسبوع ولا ما تبوني.. فهد ابتسم بفرح من قلبه و تكلم:شدعوه عاد والله تو ما نور البيت..تسوين خير والله مشتاقين لك من شفنا وجه سلمان ما صرنا نعرفك.. خلود ضربته:ههههههههههههههههههه� �هههههههههههههههههـ .. طيب بنشوف الحين بنعرفك لما جات مرام ولا الكلام بس لي أنا.. تركته خلود و صعدت فوق و فهد ضل واقف و يناظرها وهي تصعد(اي بتعرفوني..ليه يعني مرام قدرت تغير شي بحياتي عشان أنساكم.. مستحيل..لو بتقدر تنسيني طوعهـ..هذا فضل من ربي) مشى فهد لتحت وين ما أمه موجوده و قعد معها يسولف وهي يحاول يبين لها إنه مستانس..مع مرآآم.. بالنسبة لخلود أول ما طلعت على الدور الثاني مشت لغرفة أختها ندى و فتحت الباب بفرح:هآآآآآآآآآآآآآي.. ندى أول ما سمعت صوتها نطت لها و ضمتها وهي تصرخ:خلوووووووووووود.. الحمارة اشتقت لك.. خلود:ههههههههههههههه يعني ما شفتيني أمس واللي قبله على حركاتك؟؟ ندى بعدت عنها:بلا بس هالمرة غير يعني بقعد معك كثير ههههههههههههههه.. خلود ضحكت وهي تفسخ عبايتها و تتنهد وهي تمشي بغرفة أختها:الله..من زمان ما دخلت غرفتك والله مشتاقة لها؟ ندى :الحين انا ما قلتي لي مشتاقة لك بس غرفتي اللي مشتاقة لها ها؟ خلود لفت لها وهي تضحك:ههههههههههههههههههه لا وربي مشتاقة لك بس بعد الغرفة لها مكان بقلبي.. ندى:تكفين عاد..إلا قولي لي شلون الأخ سلمان وافق يخليك مو أمس أنتوا سلمتوا على إنكم خلاص ماشين..شصار؟ خلود تنهدت وهي تفتح البلكونه:ما صار شي بس قلت له أن ودي أقعد هنا..و..وافق..أسبوع الجاي بيجي عشان ياخذني.. ندى مشت معها للبكلونه:كذا وافق بسرعه..معقولة؟ خلود لفت لها بابتسامة:أي كذا وافق بسرعه وليه ما يوافق بسرعه؟ ندى:لا بس غريبة ما هو معروف أنه ما يقدر على فرقاك.. خلود وهي تناظر ندى:بيني و بينك حتى انا بعد ما أقدر..مدري كيف تركته يمشي لحاله..كنت بغير رايي بآخر لحظة بس مدري ليه خنت نفسي؟ ندى دخلت جو:وليه؟ خلود:مدري..أمس لما حنا بالسيارة قلت له إني بقعد و رفض..سكرنا الموضوع..بس لما وصلنا الفندق قلت له مرة ثانية و رفض..بس أنا اقنعته و وافق..تدرين ندى أحس أني ظلمته لما تركته يمشي لحاله..ما عنده غيري و انا بعد تاركته.. ندى:وأنتي ليه تبين تقعدين هنا طيب؟ خلود كشرت:مدريـ..بس آحس هالأيام ما أحب اقعد معه كثير..ما كرهته بس مدري ليه صرت كذا..عشان كذا قلت له أبقعد هنا كم يوم يمكن أرتاح.. أنا ما قلت له عن هالشي أدري فيه بيتضايق؟ ندى غمزت لها:لا يكون بيبي في الطريق و حنا ما ندري.. خلود قطبت حواجبها وهي تضرب أختها:شنو بيبي أنتي الثانية..بيبي و انا مدري..لا مو كذا الموضوع بس الإنسان يجب يغير جو.. ندى:ههههههههههههههههههههه� �ههههههآآآيـ..تغيرين جو عن زوجك علينا خليدان.. خلود ضحكت وتوها منتبهه لكلامها و تكلمت وهي تأشر على فمها بصبعها:آششش..ندوش ولد عمك تحت لا تضحكين كذا تفكرينه ما يسمع؟ ندى تضايقت لما تذكرت وهي ما نست أساسا:طيب شسوي له؟ خلود كنها تذكرت شي:أي تعالي نروح لمرام قبل شوي فهد نزل..تعالي نشوفها عشان شوي و ننزل نتقدا.. ندى بس سمعت إن فهد نزل و طارت لجناح أخوها و زوجته و خلود مشت وراها وهي تضحكـ و تهز راسها بالنفي من أختها.. . . . أحمد تكلم وهو يناظرها:يعني ما نروح لبابا؟ عبير بضيق:حبيبي خلاص كم مرة قلت لكـ..أنت لو تبي بابا بخليك تروح له؟ أحمد:وأنتي طيب؟؟ عبير تنهدت:أنا ما راح أرجع لبابا..خلاص بابا عنده غيري.. أحمد قطب حواجبه و هو مو فاهم:كيف يعني؟ توها عبير بتتكلم إلا سمعت صوت أمها من وراها:عبير.. عبير لفت لأمها و تكلمت وهي تناظرها:هلا يما.. أم عبير ناظرت أحمد:حمود روح لجدك برا بالحديقة يبيك.. أحمد قام و طلع برا بسرعه و أم عبير مشت و قعدت يمها:أنتي مجنونة عشان تقولين له هالكلام..يا يما الولد توه صغير و أنتي تكلمينه و كنه كبير.. عبير:يما وش تبيني أقول له..أكذب عليه يعني..هذا الواقع و هو لازم يعرف كل شي قاعد يصير..لأبوه و أمه؟ أم عبير:ولو..المفروض ما تقولين له هالكلام..بيضل صغير..لما يكبر هو لحاله بيفهم كل شي..بيفهم اللي قاعد يصير..بس إنك تدخلين الأفكار براسه وهو توه صغير هذي مو عدله.. عبير بضيق و بحزن:ليه انا متى سويت شي عدل يما..طول عمري أغلط باختياري..لما تزوجت عبد الرحمن غلطت..ولما قررت يصير عندي طفل..اللي هو أحمد بعد غلطت..ولما كان بيصير عندي طفل ثاني بعد غلطت..حتى لما كنت أراعي زوجي غلطت..يمكن الشي الوحيد الصح بحياتي أني انفصلت عن عبد الرحمن.. مع كون هالقرار صحيح إلا أني أشوفه غلط..لأن أحمد بيضل عايش بعيد عن أبوه..أو بعيد عني في المستقبل.. نزلت دموعها بغزاره:شفتي يما..بالله عليك أنا متى سويت شي صح..متى سويت شي و الناس شكرتني عليه..حتى ولدي بيلومني لما يكبر..لاني حرمته من حنان أبوه..وبتشوفين يما..حتى ولدي لما يكبر بيقول لي أني غلطت.. غطت وجهها بيدينها وهي تبكي بحرقه قلب و أمها ما هان عليها شكل بنتها هي بعد بكت..قامت قعدت يمها وضمتها بحنان:خلاص عبير..خلاص حياتي..اللي صار صار أنتي فكري بالمستقبل بس..فكري بحياة ولدك الجاية بس..آنآ عارفه شقد الولد غالي..عارفه شقد أنتي تفكرين بأحمد.. أنا بعد..فيصل للحين شاغل بالي..مدري وينه..مدري وين أرضه و سماه..هذا و مو انا أمه بس الايام اللي عاشها معي محسوبه من عمري.. عبير بعدت عن أمها و مسحت دموعها:صحيح يما للحين ما جالك خبر عنه..حدي مشتاقة له.. أم عبير:مو أكثر مني..مو أكثر مني يا عبير..الله يصبرني بس..أهم شي يكون مرتاح..والله يحفظة من كل شر..بس أهم شي أنتي يا عبير..حالك مو عاجبني ولا عاجب أبوك..نبيك ترجعين عبير القديمة..عبير اللي عرفناها من قبل..نبيك تضحكين و تنسينا همومنا يا عبير..خلينا نضحك عاد يكفي حزن.. . . . صباح الأحد.. في المدرسهـ..الفسحه.. هيا:يللا بسرعه عليا.. عليا وهي ترتب شعرها قدام المراية بالحمام:يللا خلصت.. هيا سحبتها معها:والله حلوة تجنين تذوبين.. عليا:هههههههههههههههههههه حماره.. هيا وهي تناظرها:ما قلتي لي شخبار عبير؟ عليا تنهدت:بخير و مو بخير..حالنا منقلب بالبيت..أمي طول وقتها مع دموعها عشان فيصل اللي مدري وين اختفى و عبير انتي عارفه شفيها؟ هيا:سيم سيم حنا..ما تتصورين شقد نجلا قليلة حيا يا عليا..والله انخدعنا فيها..وأمي الحين جاية و تتذكر عبير..تصوري ذاك اليوم كانت بتطلع مع عبد الرحمن و لما أمي قالت لها تبي تطلع معهم رفضت بكل وقاحه..قدام عبد الرحمن و ما كلف على نفسه يأدبها..تصوري تقول لأمي ما أبي أحد يضايقنا.. عليا بقهر:مع أحترامي لخالتي بس تستاهل جزاها و أقل من جزاها..أجل عبير أختي بنت أختها تسوي فيها كذا؟ هيا ضربتها:هي تراها أمي.. عليا:عارفه إنها أمك..وأمي أختها..هي ليه ما احترمت أختها طيب؟؟ هيا:خلاص الموضوع صار و انتهى..صدقيني أمي نادمه قد شعر راسها بس شيفيد الندم الحين..حتى عبد الرحمن أحسه مو مرتاح بس يحاول يبين لنا العكس؟ عليا تنهدت و بنفس الوقت تكلمت هيا وهي تأشر على بنت من البنات:يؤؤ عليا شوفيها اللي قلت لك عليها..والله انها فله تجنن شوفيها..دمها خفيف..ذاك اليوم قعدت معها لما غبتي وربي تجنن.. عليا ابتسمت:شقلتي لي أسمها.. هيا وهي تسحب عليا معها:أسمها سحر..هي بثاني ثنوي..تعالي نروح لها بعرفك عليها.. . . . الظهر.. فهد وهو قاعد بالحديقة:مدري؟ محمد:وشو ما تدري؟ فهد:مدري يا محمد..خلاص سكر الموضوع.. محمد:لا مو مسكر الموضوع..البنت لسا عروس و أنت تعاملها كذا.. فهد قطب حواجبها:هي اللي مو معبرتني شسوي لها.. محمد:مو أنت اللي جرحتها أول..هي ما حقرتك منا والطريق.. فهد:مو بيدي.. محمد:لا بيدك..بيدك تخليها تنسى اللي صار يا فهد ما يصير تعيش كذا..خلاص أنسى حبك..أنت الحين متزوج يا فهد استانس بحياتك؟ فهد ابتسم له:بحاول أسوي اللي قلت لي عليه.. محمد ابتسم له:أنا أمس كلمت عمي و من أسبوع الجاي ببدا أداوم..يعني مو فاضي لك تجي لي الصباح مثل اليوم.. فهد:هههههههههههههههههههه لا تخاف منا لسبوع الجاي يحلها ألف حلال.. محمد ابتسم:ها مو ناوي تروح شهر عسل.. فهد تنهد:خلها بعدين محمد والله ما لي خلق الحين.. محمد:على راحتك..أهم شي تعدل علاقتك فيها كذا غلط.. فهد:خلاص يا محمد والله بحاول شفيك أنت صاير أمي الثانية؟ محمد:هههههههههههههههههههه� �ههههههـ يشرفني.. فهد ضحك و محمد تكلم:إلا تعال قول لي..سلمان زوج خلود وين يشتغل؟ فهد:بالشرقية؟ محمد:وهو الحين مشى؟ فهد:أي مشى..بس خلود قاعده هنا هالأسبوع.. محمد:أممم..ما شفت أهل زوجها بزواجك.. فهد تنهد وهو يسند ظهره لورا:سالفة طويلة يا محمد.. محمد قطب حواجبه:ليه شفيه؟ فهد بدا يسرد عليه سالفة سلمان..كيف تقدم لخلود و بعد الملكة انسجن و بعدما طلع من السجن تزوجها..وكيف و كيف و كيف؟؟؟ من جهة ثانية كانت ندى قاعده مع مرام بالصالة العلوية.. مرام غمزت لها:أيوا و شصار بعدما طلع.. ندى ضربتها:ما صار شي..شبيصير يعني طلعت من المطبخ؟ مرام:هههههههههههههههههههه� �هه الله يا ندى..وين اللي تقول ما راح أحب طول عمري ها؟ ندى احمروا خدودها:ليه ومن قال لك حبيته..عادي مواقف تصير كثير بين الأهل مو معناه حبيته؟ مرام:صح بس شكلك و أنتي تتكلمين عنه عاشقة و مغرمة و هايمة بعد.. ندى وسعت عيونها:مراموووووو انطمي..وشو عاشقة و مدري أيش مو انا اللي تقولين لي كذا.. مرام:هههههههههههههههههههه� �ه طيب..آسفه يا ندوو..آخر مرة.. ندى ضلت تناضرها بصمت ومرام تكلمت وهي تقوم:بنشوف..عن أذنك بروح أصلي.. دخلت مرام جناحها و ندى ضلت قاعدة مكانها(معقولة حبيته..لا..هه و انا بصدق كلام مرام..صدق من قال كلن يرى الناس بعين طبعه..مرام تحب..عشان كذت تفكر الكل يحب مثلها).. قامت ماشية لغرفة أختها خلود..دخلت و شافتها واقفة بالبلكونة بصمت و بهدوء.. ندى تكلمت وهي تسكر الباب بصوت عالي:خلووووووووووووووووود. . خلود انتبهت و لفت لها و كشرت:حماره..رجعنا لإزعاجك عاد الله يصبرني بس.. ندى ضحكت وهي تمشي لها:ههههههههههههههههههههه إلا شعندك واقفة هنا لحالك هاا.. خلود تنهدت وهي تدخل و تسكر باب البلكونة:سلمان مدري شفيه اتصل عليه ما يرد..والله خايفة عليه؟ ندى كشرت:أقول عاد تلقينه يتغلى كعادتهـ و بالليل بيرجع يتصل أساسا ما يقدر عليك.. خلود ابتسمت لها وهي تتمدد على سريرها:أمس طول الليل ما نمت..قلت له إذا وصل يكلمني ما اتصل و طول الليل اتصل عليه ما يرد؟ ندى وهي تناظرها:الله لهالدرجة..حتى مو قادره تنامين؟ خلود بضيق:مو هو مو راضي يرد علي..على الأقل بس أتطمن عليه عشان ارتاح؟ ندى كشرت:الله يا خلود اذا بتقعدين على طول كذا كان رحتي معه و فكيتينا.. خلود عدلت جلستها:انطمي عاد..لما يصير البيت بيتك طرديني.. ندى:هههههههههههههههههه يو أمزح خليدان لا تصدقين..بس من جد نبي نستانس معك لا تقعدين طول الوقت سلمان و سلمان..والنهاية يعني؟ خلود:ليه ما رحتي اليوم الجامعه؟ ندى كشرت:ما لي خلق.. خلود ابتسمت:والله حدي مشتاقة لها..مشتاقة أرجع أدرس..يآآي متى برجع أكمل دراستي.. ندى:يع يع يع كل يوم والثاني ناخذ لنا تهزيئة محترمة..مدري شعاجبك فيها.. خلود:لما تحبينها بتصير حلوة.. سمعوا صوت ضرب على الباب و تكلمت خلود:تفضل.. انفتح الباب و دخل فهد بابتسامة هاديه و خلود تكلمت بابتسامة:اهلين بالعريس.. فهد وهو واقف عند الباب:خلاص عاد خلوود كلما تشوفيني بتقولين لي عريس خلص العرس ترا.. ندى:بس للحين أنت عريس..إلا وين بتروح شهر العسل.. فهد:مو رايح زين..قومي أبكلم خلود شوي.. ندى بعناد:مو قايمه..روح شوف زوجتك لاحق على خلود.. فهد وسع عيونه:ندى قومي قلت لك..شوي بس.. ندى بتكشيرة:وقت صلاة أتوقع؟ فهد:وليه منتي قايمة تصلين.. ندى وسعت عيونها وهي تناظره:الحين بقوم بس بقول لخلود شي.. خلود توها بتتكلم إلا سمعت صوت رنين جوالها و المتصل كان سلمان..عرفته من النغمة..قامت بسرعه و طلعت البلكونة وهي ترد:ألوووو.. فهد هز راسه بالنفي وهو يناظر ندى:طيب قومي..ولا بتقعدين تسمعين وش بتقول بعد.. ندى قامت و مرت من عنده و طلعت لبرا وهو بعد طلع لجناحه وهو يحس إنه هم على قلبه هالجناحـ..هم كبير.. من جهة ثانية تكلمت خلود بخوف:سلمان شفيه صوتك كذا..صاير لك شي..وليه ما اتصلت علي لما وصلت..طول الليل و انا اتصل عليك ليه ما ترد؟ سلمان تكلم بتعب:تعبت يا خلود..ليتني ما رجعتـ.. خلود خافت أكثر:وليه شفيك سلمان؟ سلمان:مدري شقول لك يا خلود..مدري؟ خلود بلعت ريقها:قول لي شصاير.. سلمان تكلم بهدوء و بقهر:خلود..فصلوني من الشركة.. خلود انصدمت:نعم.. سلمان:اللي سمعتيه..اليوم الصباح رحتـ..و انصدمت لما عرفت بقرار فصلي.. خلود:كل هذا عشانك غبت يوم.. سلمان:لا..خلود السالفة مو كذا.. تكلم بعد صمت دام لحظات:هذا ولد عمي..هو اللي راح و علم الكل بسالفة السجن..عشان كذا انفصلت.. خلود نزلت دموعها و تكلمت وهي ترجع تدخل الغرفة بعصبية:شنو هالأوادم..ليه مو تاركينك تعيش حياتك و النهاية معهم..مو كافيهم إنك بعدت عنهم مو كافيهم؟ سلمان تكلم بهدوء:حياتي خلود هدي..لا تعصبين كذا.. خلود:وكيف ما تبيني أعصب..ما صار لنا شهرين متزوجين و بالموت بالموت استقرت حياتنا و الحين يبون يخربون علينا كل شي..ليه كذا؟ سمع صوت شهيقها و تكلم:حياتي خلود..لا تخليني أندم عشاني قلت لك..أنا لحالي محيوس و مو عارف وش أسوي.. خلود مسحت دموعها وهي تقعد على الكنب اللي بغرفتها:سلمان أنا تعبت منهم..لمتى..ذيلي ناس ما يستاهلون شي..أنت اللي تضحي عشانهم و هم يضرونك ليه كذا؟ |
سلمان تقطع قلبه:خلود حبيبتي..عشاني عشان خاطري هدي نفسك..لا تخليني أتضايق أكثر من كذا.. خلود وهي تمسح دموعها للمرة الثانية:من جد يقهرون..سلمان أنا بقول لأبوو.. قاطعها سلمان بحزم:لا..خلود لا..لا حد يدري بالسالفة..ما له داعي الكل يعرف..خلاص يا خلود..حنا بنعيش..مثلما كنت عايش قبل.. خلود و عيونها تلمع:شقصدك يعني..بتسكت عنهم منت مكلمهم..سلمان ما يصير كذا؟ سلمان:يا قلبي يا خلود..ودي أسوي اللي تقولين عليه..بس يضلون أهلي..تعرفين وش يعني أهلي..ما أبي الناس يقولون على آخر عمره راح و مشكل أهله..خلاص خلود خلي الموضوع يمشي بهدوء..صدقيني بنعيش..اللي خلقنا مو ناسينا.. خلود هدت شوي من كلامه و مسحت دموعها و تكلمت بهدوء:طيب وينك أمس..تعبت و انا اتصل عليك وما ترد؟ سلمان تنهد:مدري..خلود وصلت تعبان و ما حسيت بشي سيدا نمت.. ابتسم بهدوء و كنها تشوفه:تصدقين عاد..دخلت الشقة و ما قدرت قررت أرجع آخذك بس آخخخـ.. خلود ابتسمت:كان رجعتـ..أنا بعد مليت؟ سلمان:مو أنتي اللي طلبتي تقعدين هناك؟ خلود تضايقت:سلمان خلاص عاد..قلت لك برجع معك أنت اللي ما رضيت.. سلمان تنهد بابتسامة:آممم لأني شفت ما لك خلق ترجعين معي..قلت بخليها ترتاح شوي؟ خلود بلعت ريقها:لا مو كذا..بس أنا مشتاقة لأهلي و حبيت أقعد معهم شوي فيها شي ذي.. سلمان بابتسامة:لا ما فيها شي.. خلود بعد صمت:ما قلت لي متى بترجع..سلمان تكفى أرجع دام الشركه فصلـــ.. سكتت لما انتبهت لكلامها و سلمان تكلم وهو يتنهد:عادي خلود قوليها..ليه سكتي مو هذي الحقيقة اللي قاعده تصير..عادي قوليها.. خلود:متى بتجي؟ سلمان:مدري..متضايق يا خلود؟ خلود:ليه ويعني لو صرت متضايق ما تجي؟ سلمان تنهد:مو كذا..بس حاب أقعد لحالي كم يوم.. خلود:وانا؟ سلمان:استانسي و وسعي صدرك و أنسي اللي قلت لك عليه..طيب خلود؟ خلود:من جدك تبيني أنسى.. سلمان:أي من جدي؟ خلود:بس ما تعودنا كذا..وشو يعني تبيني أنسى و أخليك مهموم لحالك.. سلمان ابتسم وحس براحه:الله يا خلود..تدرين عاد نسيت كل شي..نسيت التعب و الهموم و الضيق.. خلود ابتسمت بصمت و سلمان تكلم:ليتك يمي..محتاج لك؟ خلود:قلت لك تعال و أنت مو راضي.. سلمان:أخاف أجي و تغيرين رايك و ما ترضين ترجعين معي بعد.. خلود بابتسامة:لا برجعـ معك..حدي اشتقت لك.. سلمان بابتسامة:يعني لو جيت ما تقولين لي أهلي و مدري أيش.. خلود:هههههههههههههههههههه� �ههههههههههـ..لا والله ما راح أقول.. سلمان ضحك بخفه:كلها يومين و بجي لك يا خلود..مدري كيف صرت مغفل و وافقت أخليك تضلين هناك..الشقة مو حلوة بدونك؟ خلود:آممممم لو تبي أضل أكلمك لما تجي عادي ما عندي مانع.. سلمان:هههههههه مشكلة ما راح تقعدين مع أهلك كذا.. خلود بابتسامة:عادي.. بنفس الوقت سمعت صوت أخوها نواف يناديهم من تحت عشان القدا و تكلمت:طيب سلمان بنزل أتقدا حدي جيعانه و برجع أكلمك..وأنت بعد روح تقدا؟ سلمان بعناد:مو متقدي؟ خلود كشرت:ليه؟ سلمان:يعني تبيني أقابل الجدار و أتقدا لحالي..ما معي أحد؟ خلود ضحكت:هههههههههه طيب كيفك لا تتقدا.. سلمان عصب:خلووود.. خلود وهي تضحك:نعم.. سلمان:قاعد أقول لك ما معي أحد.. خلود:وانا قاعده اقول لك بنزل اتقدا.. سلمان:طيب أوريك.. خلود:وشو يعني خايف تقعد لحالك.. سلمان كتم ضحكته:لا مو خايف بس هين أوريك..روحي الحين لا تتأخرين على أهلك و كلها يومين و انا جاي..سلمي لي عـ الكل.. خلود ضحكت و سكرت منه و قامت نازلة لتحتـ..بصراحة هي تعبانه بس ما عليه أهم شي تطمنت عليه..متضايقة عشان الخبر اللي قاله لها.. بس هو قال لها بعد إن اللي خلقهم مو ناسيهم..قال لها إنهم بيعيشون.. سلمان كل يوم يكبر بعينها أكثر من اليوم اللي قبله..مع الأضرار اللي واجهها من أهله إلا إنه رافضـ يضرهم بأي شي كان.. مع هالصفه مضايقتها منه لإنه ما يحب ياخذ حقه بالمشاكل بس حلوو..حلووو.. نزلت تحت و شافتهم قاعدين على الطاولة ما عدا فهد و مرام..خلود قعدت بابتسامة و أمها تكلمت:شفيك يا خلود اليوم من الصباح ما نزلتي من غرفتك؟ خلود ناظرت أمها بابتسامة:آسفه يما بس حيت إني تعبانه و نمت.. ندى دزتها:الوجه مشرق ما شاء الله مكلمة سلمان.. خلود لفت لها:أي.. لفت لأمها و أبوها:ويسلم عليكم.. أبو فهد بابتسامة:الله يسلمك و يسلمه..ها متى يبي يرجع ياخذك؟ خلود كشرت:شدعوه يبا مليت مني.. أبو فهد ضحك:لا يا بنتي مو كذا السالفة..بس زوجك تاركته لحاله ليه؟ خلود بابتسامة:لا تخاف يبا مو مطولة..كلها يومين و بيرجع سلمان.. . . . ريم بملل:خلاص خالد والله ما لي خلق..خلاص ما أبي؟ خالد بعناد:مو كيفك ريم..يللا قومي قدامي تبيني أشوفك تعبانه كذا و منتي رايحه المستشفى بعد..يللا قدامي؟ ريم:الحين انت طالع من دوامك و جاي عشان تاخذني المستشفى بس..قلت لك مو رايحه..تدري شلون أنا غلطت لما كلمتك و قلت لك أني تعبانه.. خالد تضايق:افا الريم..من متى هالكلام؟ ريم ناظرته وهي مقطبة حواجبها:قلت لك تعب عادي و بيروج لا تضغط علي خلاص.. صدت عنه للتلفزيون و خالد ضل يناظرها بصمت و بعدها تكلم بهدوء:اوكي ريم بخليك..بس لو صار بكرة و أنتي كذا بتروحين المستشفى غصب عنك مو كيفك..حتى أمي خايفة عليك؟ ريم ما تكلمت و خالد تكلم بحنان:لا تخافين..آنا بنفسي بشوف وش فيك..بس لازم نروح المستشفى عشان كل شي متوفر هناك.. وقف خالد لما شاف إن ما في أمل ترد عليه و طلع برا الغرفة وهو يتنهد بقوة و نزل تحت على طول.. أم خالد بس شافته و تكلمت:ها يما وينها ريم؟ خالد تكلم وهو ماشي لأمه:فوق بالجناحـ.. أبو خالد:طيب يا خالد روح شغل السيارة على ما تجهز.. خالد قعد يم أمه:حاولت معها بس مو راضية تقول ما فيها شي.. أم خالد قطبت حواجبها:الله يهديها هالبنت شقد عنيده..اليوم الظهر كانت مو قادره تتنفس من التعب و الحين تقول ما فيها شي.. خالد:ما عليه يما خليها على راحتها..شكلها مرتاحه شوي.. أم خالد:كيفك يا ولدي أنت وياها بس والله خوفتني عليها الله يهديها.. أبو خالد:الله يساعدها.. بنفس هالوقت نزلت صفاء من فوق و معها شروق اللي كانت مكشرة بقوة.. صفاء وهي تمشي لأبوها:ها شعندكم متجمعين.. خالد ابتسم لها:مو متجمعين ولا هم يحزنون أنتي اللي من زمان عنك.. شروق قعدت يم أبوها و تكلمت وهي تناظر صفاء بنص عين:يبا ترا صفاء تقول ودها تشتري لها فستان عشان يوم الخميس بس مستحيه تقول لك.. صفاء احمر وجهها و أبو خالد تكلم وهو يناظر صفاء بزعل:افا يا صفاء..كم مرة قلت لك إذا احتجتي شي لا يردك إلا لسانك ها..ترا أمك قالت لي و انا بعد مستحيل بخليك كذا..بس كنت أبيك تجين و تقولين لي يا صفاء؟ صفاء بحيا:آسفه يبا بس ما له لزوم عندي.. شروق شهقت:صفووي يا حمارهـ مو توك قبل شوي قلبتي دولابك فوق تحت تدورين لك شي تلبسينه.. صفاء تنهدت بقوة وهو نادمه إنها قالت لأختها شي و خالد تكلم:خلاص صفاء الليلة نطلع و شوفي اللي يعجبك هديه مني.. شروق:وانا بعد؟ خالد ضحك:وأنتي و سحر بعد.. شروق ابتسمت له:أي ولا تنسى ريم بعد.. خالد:هههههههههههههههه افا عليك شلون انساها..ما نسيتها..بس ريم تعبانه الليلة مرة ثانية باخذها.. شروق ضحكت له:أي طبعا لازم ريم الحلوة لها طلعه لحالها.. خالد ضحك وهو يهز راسه بالنفي و أمها تكلمت:والله إنك قليلة حيا..الحين أخوك الكبير كذا تكلمينه.. شروق ضحكت:هههههههههههههههههههه� �هههههه..آسفه يما.. من جهة ثانية كانت ريم قاعده على الكنب بغرفة الجلوس و تناظر التلفزيون بملل و بضيق.. تحس إنها وحيده بهالدنيا..من يوم شافت فهد وحالها منقلب..أو من يوم ما سمعت كلام خلود لأمها و محمد شاغل بالها.. تمددت على الكنب و حطت يدها على بطنها وهي تبلع غصتها(وليه ما يكون هذا محمد..ليه مو هو أخوي..يمكن هو أنا ليه مشيت عنه كذا..ليه ما تكلمت و تأكدت..هذا أخوي أو لا..و خالد..حتى خالد لما قلت له ضحك و حاول يبعد الموضوع عني بس أنا مو قادره أنسى..محد حاس فينيـ..حتى خالد..) شهقت و نزلت دموعها وهي تعدل قعدتها على الكنب بتعب و تحس كبدها بدت تقلب عليها..لمتى؟ من زمان ما ارتاحت من هالتعب..واللي متعبها أكثر إن أكلها قليل.. قامت و يدها على بطنها و سيدا للحمام و بدت تستفرغ هوآ..هوآ.. تعبت و حست روحها بتطلع وهي طالعه من الحمام و على طول مشت لغرفة النوم و رمت نفسها على السرير وهي تاخذ نفس بصعوبة.. غمضت عيونها وهي مقطبه حواجبها بقوة و بانزعاجـ..بانزعاج قوي.. سمعت صوت الباب يفتح و ارخت ملامحها وهي مو قادره تقوم.. دخلت سحر بابتسامتها وهي تنادي:ريم..ريموو وينك؟؟ ريم ما كانت قادره تتكلم عشان كذا سكتت و شوي و سمعت صوت سحر يقرب منها:ريم نايمة.. ريم تكلمت وهي مغمضة:لا.. سحر قطبت حواجبها:شفيك أجل.. ريم فتحت عيونها وعدلت جلستها بتعب:سلامتك ما فيني شي..آمري بغيتي شي؟ سحر ابتسمت لها:لا..بس قلتـ دامنا تحت قومي معنا ليه تقعدين لحالك؟ ريم:ودي والله بس مو قادره أوقف على رجولي تعبانه.. سحر مشت لها و قعدت يمها:يا قلبي يا ريم..طيب ليه خالد ما آخذك المستشفى؟ ريم:هو قال لي بس أنا ما أبي والله ما فينيـ.. سحر تو بتتكلم إلا سمعت صوت أخوها:ها سحور شعندك هنا.. سحر لفت له وهي مكشره:إنا لله..بقعد معها في شي مضايقك؟ خالد:أي في شي مضايقني..قومي أطلعي برا.. سحر شهقت:أشم ريحة طرده.. خالد:يعني تقدرين تقولين.. سحر لفت لريم:ريم ترضين؟ خالد سبق ريم و تكلم وهو يناظرها بابتسامة:ليه و ريم من متى لها كلمة غير كلمتي.. سحر قامت:أوف الكلام معكم ضايع أنت وياها.. طلعت سحر و سكرت الباب بقوة و خالد مشى لريم وقعد يمها:ها منتي رايحه المستشفى.. ريم هزت راسها بالنفي وهي تناظره و خالد تكلم وهو يمسك يدها:بس وجهك أصفر..ريم أنتي شفتي نفسك بالمراية..وربي ما يرضيني شكلك يذبل كذا..أنا بروح معك ليه خايفة؟ ريم وهي تناظره و الدموع بعيونها:تعبانه..مو قادره أمشي على رجليني خالد خلاص خلها بكره.. خالد رق قلبها بقوة و ضمها لصدره و هي ما تدري ليه نزلت دموعها على طول وهي تتكلم:خالد أبي أخوي محمد..محتاجة له بقوة؟ خالد بلع ريقه و مسح على ظهرها:يا قلبي يا ريم..إن شاء الله بنلقا محمد..ان شاء الله..بعدين ليه تتكلمين كذا و انا وين رحت..أمي وين راحت.. وخواتي..؟ ريم وهي تتمسك فيه بقوة:ولو خالد أنا تعبانه..ودي يكون أخوي معاي..محتاجة له بقوة.. خالد بعدها عنه و باس جبينها بقوة وابتسم وهو يمسح دموعها:حبيبتي..خلاصـ خلي هالدموع عنك ترا ما راح تسوي شي..بس تضايقني..الله يخليك لي يا ريم لا تبكين..آنا موجود لو تبين شي قولي لي..بس لا تبكين..اوكي ريم؟ ريم هزت راسها بالإيجاب وهي تناظره و خالد ابتسم لها و تكلم:ودك تطلعين معنا.. ريم:وين؟ خالد:أبد طال عمرك خواتي يبون يطلعون عشان ملكة صفاء يوم الخميس و للحين ما جهزوا شي..ودك تجين معنا.. ريم:ودي..بس تعبانه خلها مرة ثانية.. خالد باسها مرة ثانية:طيب..بخليك و لو تبين شي أمي موجوده..أو كلميني..مو تقعدين تبكين..طيب؟ ريم ابتسمت له وهزت راسها بالإيجاب و خالد تكلم:مو متأخرين..بحاول ما نتأخر عشانك.. ريم هزت راسها و خالد وقف و غير ملابسه و طلع بعد ما ودعها مع سيل من النصايح و الكلام المكرر.. طلع و تركها تحط راسها على المخدهـ و تنام..تنام وسط أفكارها و أحلامها.. . . . ناظرت الساعه و تنهدت بقوة(صارت الساعه1وهذا للحين ما جا..هه و انا شدخلني فيه..شبيصير لو جا يعني..ما تفرق..هو لحاله فكره و قلبه مو معي..مع حبيبته..اللي جرحني بأسمها من أول يوم..من أول يوم يا فهد) حست بصوت التلفزيون يختفي و رفعت راسها بسرعه و انتبهت له واقف قدامها و يناظرها بصمتـ.. مرام بلعت ريقها وهي تناظره و فهد تكلم:ليه ما نمتي؟ مرام بلعت ريقها وهي تناظره:مو جايني نوم.. نزلت راسها بسرعه و فهد قعد يمها وهو يحط الجهاز جنبه:حلو..حتى انا بعد ما فيني نوم.. مرام بدون إرادة منها وقفت بس فهد مسك يدها بسرعه:وين؟ مرام سحبت يدها منه:بروح الغرفة..تامر على شي.. فهد:بس أنا جاي أبقعد معك..وأنتي تبين تتركيني لحالي هنا.. مرام ناظرته:وش تبي تقول لي..ما بيننا كلام.. فهد وقفـ قبالها:وشو ما بيننا كلام..هذي بدايتها..حنا لسا عرسان و تقولين لي ما بيننا كلام.. مرام ناظرت الأرض:أنت اللي خليت الكلام اللي المفروض يكون بيننا يتلاشى..مو أنا؟ فهد:قصدكـ عشان اللي صار بيننا لمآ.. مرام قاطعته:أي هذا قصدي.. لفت تبي تمشي بس فهد تكلم:الحب مو حرام يا مرام..أنا كنت أحبها..كنتـ..كنتــ تعرفين وش يعني كنت؟ مرام لفت له بصمت وفهد تكلم:أنا ما كنت أدري أن أنتي اللي بتصيرين زوجتي عشان ما أحب..ما كنت أدري إن بيصير كذا..بس الحين كل شي انتهى.. مرام:لا ما انتهى شي..لو كل شي انتهى مثلما تقول كان ما ناديتني بأسمها.. فهد تنهد:بالغلط..غلطان يا بنت الناس والله غلطان..آسفـ..تبين حياتنا تنهدم وهي لسا ما قامت عشان غلطه.. مرام ضلت تناظره بصمت و فهد تكلم وهو يناظرها:حبيتها ولا ما حبيتها الحين أنتي زوجتي مو هي..فكري بعقلك يا مرام.. مرام وصوتها تهدج:صح..بس هالشي يألمني فهد..أنت ما تحس فيني؟ لفت ومشت لغرفة النوم و فهد ضل واقف مكانه و كلمتها ترن بإذنه(فهد انت ما تحس فيني..فهد انت ما تحس فيني) فهد بلع ريقه وهو لسا واقف(ليه ما آحس فيك يا مرام..آنا حبيت..وجربت الحب..وجربت كيف أن الحبيب مع غيري..وفكره مع غيري..وتقولين لي ما آحس فيك..ليه كذا طيب؟) كان بيقعد مكانه بس رجع كلام محمد ولد عمه يتردد بإذنهـ(صح كلام محمد..المفروض ما اتركها كذا وهي عروس..مهما كان لها شعور..هي بشر) مشى بهدوء و بخطوات بطيئة لغرفة النوم و فتح الباب اللي كان مردود و ضل واقف يناظرها وهي كانت فاتحه البلكونة و واقفة برا.. مشى لها بهدوء و دخل البلكونة و وقف جنبها بهدوء..استغربت لما شافته جا يمها..رفعت يدها و مسحت دموعها بسرعه بس فهد انتبه لها و تكلم وهو يناظر الحديقة الصغيرة تحت:مرام ما كان قصدي..آسفـ..لا عاد تقولين لي أنت ما تحس فيني..بتزعليني منك..مهما كان أنا مو حجر..آنآ مثلك مرام..آنا آحس..يمكن أكبر دليل على أني آحس أني حبيت.. مرام لفت له ودموعها على خدها:فهد خلاص..أدري أنك حبيت..ما له داعي كل شوي تعيد علي الكلمة خلاص.. لفت تبي تدخل بس فهد مسك يدها وهي نزلت راسها لتحتـ..قربها منه و ضمها لصدره بقوة و كنه يبي يفرق اللي بداخله فيها..في ضمتها.. أول مرة يضمها..بالأحرى أول مرة يصير بهالقرب منهآ..أول مرهـ يمسكها كذا بقوة.. مرام كانت تبي تبعد عنه بس ما قدرت..كان حاضنها بقوة..هي استغربت منهـ..استغربت من حركته هذيـ..ليه يسوي كذا؟؟ مرام تكلمت بهدوء:فهد خلاص.. فهد بعد عنها بعد فترة و ناظرها بصمتـ..احمروا خدودها و مسحت ما بقى من دموعها وهي تناظر الأرض بصمتـ.. بصمتـ.. . . . بعد آيآمـ.. آليوم آلخميسـ.. آليوم ملكة صفوويـ.. كانت في غرفتها مع الكوافيرهـ وقلبها يدق بقوة.. بعدما خلصتها الكوافيره طلعت عنها و تركتها لحالها.. بصراحه ما منعت نفسها تلبس الفستان الأحمر الرايق اللي اشترته تو و تشوف نفسها فيه.. لبسته و ضلت تناظر نفسها بالمراية..حست إنها حلوة..أول مرة تصير حلوة كذا.. دخلت أختها ساره و ليلى بفرح و هم بمنتهى الكشخهـ..وليلى كانت ماسكه بيدهآ العقد.. صفاء ابتسمت لهم و ساره تكلمت وهي تناظرها:قمر يا صفا قمرر..بسم الله عليك من الحسد.. صفاء تكلمت بخوف:مين جا تحت؟ ليلى:جاوا أهل العريس و صديقتك خلود مع أختها ندى..بسـ..تدرين الملكة عائلية..المهم الحين وقعي و خلينا نفرح فيك؟ صفاء قطبت حواجبها:وشو أوقعـ.. ليلى فتحت لها الكتاب:وقعي هنا..هنآآ.. صفاء قربت يم أختها و مسكت القلم بيد مرتجفه.. لحظة.. هي لو وقعت الحين بتدخل حياة ثانية..بتصير متزوجة..يعني ما راح ترجعـ بنتـ.. ليلى بفرح:يللا صفاء شفيك..أبوي تحت ينتظر؟ ساره دزتها:بسرعه عاد حتى العريس بعد يبي يشوفك.. صفاء ضحكت وهي تناظر خواتها و وقعت بهدوء و بربكهـ..بس تركت القلم ضمتها أختها ساره بفرحه:ألف مبروووووووووووكـ يا صفاء..الله يسعدك؟ ليلى بابتسامة:مبروووك صفاء.. صفاء:الله يبارك فيكم.. ليلى:يللا صفوي رتبي نفسك بروح أرجع الكتاب لأبوي و راجعه لك عشان ننزل تحت..الكل ينتظركـ.. نزلت صفاء و بنفس الوقت انفتح الباب ودخلت خلود بابتسامة حلوة:صفووووووووي يا قمر.. صفاء ضحكت و مشت لها و ضمتها و خلود تكلمت:مبروك صفاء..وأخيرا ما بغيتي.. صفاء ضحكت و تكلمت وهي تناظرها:شفيك خلود تعبانه..وجهك أصفر.. خلود:ما فيني شي سلامتك.. صفاء بضحك:كل هذا عشان سلمان مو موجود.. خلود ضحك و احمر وجهها:سلمان الليلة بيوصلـ..عشان كذا أنا جيت أبارك لك بس و بمشي.. صفاء كشرت:لا خلود قعدي شوي..شنو هالزيارة السريعه.. خلود:ودي والله..ودي أقعد معك بس مقدر سلمان شوي و بيوصلـ.. صفاء:ومتى بترجعون الشرقية؟ خلود هزت كتوفها:مدري.. صفاء:بس توعديني قبل لا تمشون تجين لي ها.. خلود بابتسامة:أكيد..يللا الحين أنا بخليك.. صفاء هزت راسها بالإيجاب و خلود طلعت ماشية لبيتهم مع أختها ندى بشووقـ.. صفاء لفت لأختها ساره و تكلمت بابتسامة:عقبالك سوير..عقبالك و تفكين أمي منك؟ ساره:هههههههههههههههههههه� �هههههههه شدعوه لهالدرجة أنا مثقله عليكم.. صفاء:ما قلت كذا بس نبي نفرح فيك؟ ساره تكلمت بابتسامة باهته:ما اتوقع تفتكون مني..أو تفرحون فيني.. . . . ندى وهي قاعده على سرير خلود و تناظرها بحقد:انطمي..مو كافيك ما خليتنا نستانس بالقعده بسرعه مشينا عشان سلمانك و هذا الحين الساعه 12وما شرف.. خلود لفت لها:ندوش شفيك الحين بيوصل..هو لما كلمني قال لي إنه على وصول.. انفتح الباب و دخلت مرام بابتسامة حلوة:ها ما نمتوا.. ندى لفت لها:وين ننام سلمانوو بعد شوي بيوصلـ.. مرام ناظرت خلود:والله؟ خلود بابتسامة:أي شوي و بيوصل.. مرام بابتسامة وهي تقعد على الكنب:اي اقول انا خلود اليوم وجهها متورد.. خلود:هههههههههههههههههههه� �هه.. ندى لفت لها:وأنتي شعندك بعد وين فهد؟ مرام بهدوء:قال لي بيتأخر..مو جاي الحين.. ندى:أي عاد نبي بيبي بسرعه ملينا من البيت فاضي..ههههههههههههههههههه.. مرام عصبت منها و رمت عليها المخده اللي يمها:ندى من جد سخيفه.. ندى:ههههههههههههههههههههه� �ههههههههههههههـ..ما قلت شي عيب..ههههههههههههههههههههه ه.. خلود ضحكت:عادي مرام تحملي صديقتك مزحها ثقيل ما تعودتي عليها.. مرام:أدري ان مزحها ثقيل و هاليومين زايد بقوة.. بنفس هالوقت سمعت خلود صوت جوالها يرن و طارت له بسرعه وهي ترد:ألووووه..وصلتـ..طيب الحين بنزل..طيب طيب باي.. سكرت خلود و طيران لتحت و ندى تكلمت بصراخ عشان تسمعها:انتبهي خلود لا يصير شي في البيبي شوي شوي.. مرام هزت راسها وهي تناظرها:ههههههههههههههههه� �ه حماره يا ندى.. ندى ضحك و قامت مسكت يد مرام:قومي قومي نطل عليهم.. قامت معها مرام وهي تضحك و وقفوا عند البلكونة اللي بغرفة خلود و كانت خلود تفتح الباب تحتـ.. فتحت الباب و دخل عليها سلمان بأحلى طلهـ و أجمل ابتسامهـ.. خلود تكلمت وهي تناظره و تضحك:سلمآآآآآآآآآآآنـ.. سلمان دخل وسكر الباب:أي سلمان يا عيونهـ..مشتاق لك.. خلود ابتسمت وهي تناظره:حتى انا..حيل مشتاقة لكـ.. سلمان:كذا مشتاقة لي و من بعيد.. خلود فهمت له و مشت له و ضمته بقوة وهي تضحك و دموعها تسيل من الفرحـ..ابتسم سلمان وهو يضمها و كن الروح رجعت لهـ من جديد.. يآهـ شقد كان غبي لما تركها هنا و مشى عنها..يحس كنه كان فاقد شي مهم و الحين رجع له.. خلود بالنسبة له الهوا اللي يتنفسه..الروح اللي تسكنه..الدم اللي يسري بعروقه..المصدر القوي اللي يدعمه..الابتسامة اللي تسره..الحنان اللي يضمه.. خلود.. وآهـ من خلود.. (***وش يعيد الوقت قلي غير خطوات الرجوع***) |
. . . الجمعهـ.. في أحد الفنادقـ.. سلمان:مدري يا خلود..أنا يمكن غلطت لما قررت أشيل فضيحه ولد عمي و أدخل السجن بداله..غلطت غلطة كبيرة..بس هذا اللي كان لازم يصير..عمي مريض و لو عرف إن ولده مسوي كذا بيموت..فضلت أنسجن كم شهر على إني أفقد عمي.. ضحك بسخريه:كنت متوقع أني لما أطلع من السجن بلقاهم ينتظروني..كنت متوقع ألقا حضن أمي اللي ضليت أنتظره أيام و ليالي..كنت متوقع خواتي و اخواني يوقفون معي..كنت متوقع أن ولد عمي يجي و يعتذر لي و يشكرني على اللي سويته..أنا ضحيت بفترة مو هينه من عمري.. عشانه.. لف ناظرها:ضحيت فيك يا خلود..ضحيت في فرحتكـ..وبيوم ملكتنا خليتك و رحت عنك..أنا عارف اني جرحتك..عارف أني خليتك تبكين كثير..آنآ آسف يا خلود..الحين بس عرفت أن محد يستاهل اللي سويته عشانهم..هذا ولد عمي بعد اللي سويته له جاي يخرب حياتي..هو قاعد يسوي كذا و كانه يهددني..فاكرني بفضحه و بقول إن هو الليـ كان .. سكت شوي و بعدها كمل بألم:هو اللي كان يتعامل معهم..هو اللي كان يشتري ويبيع هالسم..مو آنا.. خلود مسكت يده بابتسامة تعكس اللي بداخلها:خلاص حبيبي سلمان..أنسى كل اللي صار..اللي سويته ما راح يضيع صدقني..بعدين لا عاد أسمعك مرة ثانية تقول أنك جرحتني..أنت ما عمرك جرحتني..اللي صار أنت ما لك يد فيه..خلاص حنا الحين عايشين.. سلمان:بديت أنسى يا خلود..بس هم اللي رجعوا الذكرى بقلبي..هم.. خلود ابتسمت له و ضمته بقوة وهي مبتسمة:طيب ممكن تخلي هالموضوع عنك الحينـ.. سلمان ابتسم وهو يضمها بقوة:أخليه ليه لا..طلبات خلودتي أوامر.. سلمان بعدها عنه و ناظرها:خلود كيف بنعيش الحين.. خلود تضايقت لهالسيرة و تكلمت بهدوء:زي ما ربك كاتب.. سلمان تكلم بضيق وهو يلف بالغرفة:خلود..حنا لازم نرجع الشرقية بأقرب وقت..آمـمم..الفندق يكلف..آنا ما عندي؟ خلود حست بحزنه و تكلمت بابتسامة غصب عنها:اللي تشوفه.. سلمان رجع لف لها بابتسامة:بس لاحد يعرف باللي صار خلود..طيب.. خلود هزت راسها بالإيجاب:طيب.. سلمان:اوعدك بس نرجع و برجع أدور لي على شغل..أوعدك يا خلود.. خلود حطت راسها على صدره:ما راح أتركك مرة ثانية..حدي اشتقت لك.. سلمان:ليه هو في حد قال لك أني بخليك مرة ثانية..تعذبت لحالي بدونك.. . . . طلعت للحديقة و بيدها صحن الشاي و قعدت يمهم وهي تتكلم:هنا و عافيه.. محمد لف لها بابتسامة:تسلم ايدك خالتي.. أم فهد ناظرته بابتسامة:الله يسلمك يما..أهم شي راق لك طباخي بس.. محمد:هههههههههههههههههههه� �ه أكيد بيروق لي ما يبي لها كلام هذي.. أم فهد بابتسامة:تسلم والله.. أبو فهد:والله أنك أحسن من بنت عمك يا محمد..هذاهي قاعده و مو راضية تاكل القدا مو عاجبها.. محمد عرف إنه يقصد ندى بس تكلم وهو يناظره بابتسامة:نوف؟ أبو فهد:لا نوف عاقلة..هذي ندى الله يهديها والله كنها هي الصغيرة مو نوف.. محمد ضحك من قلبه و أم فهد تكلمت وهي تناظر أبو فهد بابتسامة:والله مدري كيف بنزوجها هالبنت هذي.. محمد دق قلبه بسرعه بس ضل ساكت و أبو فهد تكلم:أنتي ما قلتي لها عن الموضوع اللي كلمتك عنه للحين.. أم فهد:والله كلما أروح بقول لها أشوف تصرفاتها و أقول برفض من غير ما آخذ رايها..هذي مو حق زواج يا أبو فهد خلها تكبر شوي و تعقل.. أبو فهد:ولو لازم يصير عندها خبر.. أم فهد:بقول لها و أمري للهـ..الله يكتب اللي فيه الخير.. محمد ضل يناظرهم بصمتـ(أفهم من هالكلام أن في واحد متقدم لندى..طيب و آنا) أبو فهد لف لمحمد:ما بقى إلا نزوجك يا محمد و نفرح فيك بس.. محمد ابتسم لعمه:لا عمي أنا تو الناس علي..ما راح أتزوج إلا لما أشوف أختي ريم.. أبو فهد تنهد و أم فهد تكلمت بحزن:يا قلبي عليك يا محمد.. أبو فهد:أنا ما خليت أحد ما سألته..حتى الشرطة خبرتهم..بعدين لو أحد من معارفنا يعرف عنها شي أكيد بيقولون لي.. محمد ابتسم لعمه:تسلم عميـ..ما تقصر.. أم فهد تنهد بحزن:والله يا خوفي أروح عن الدنيا و أنا ما شفت بنت أختي.. محمد خاف على هالطاري و تكلم:بعد عمر طويل إن شاء الله..إن شاء الله بنشوفها..إن شاء الله..إلا فهد وينه ما شفته؟ أم فهد ابتسمت له:ليه ما قلت لك..فهد رايح يتقدى ببيت عمه اليوم.. أبو فهد ابتسم:لا..والله و كبرت يا فهد.. أم فهد:أي والله هالعيال كبروا و صار البيت فاضي علينا.. بنفس هالوقت انفتح الباب حق الصالة و طلع منه نواف وهو مكشر بقوة و يون و مشى لوين ما أمه و أبوه قاعدين و قعد يمهم:يما يدي.. أم فهد لفت له:يوه و شفيها يدك بعد؟ نواف وهو مكشر بقوة:مدري يما كنت ألعب مع نوف و طحت عليها.. أبو فهد قطب حواجبه:وأحد يلعب داخل البيت..بعدين هذا وقت لعب..توك متقدي؟ نواف ناظر أبوه:شسوي يبا.. أم فهد وهي تمسك يده بخوف:قوم معي داخل أشوف شفيها.. محمد تكلم:لا خليه خالتي باخذه المستشفى.. أم فهد:ما له داعي.. محمد وهو يوقف:وشو ما له داعي..دقايق بس بروح ألبس ثوبي وبرجعـ.. قام محمد لداخل و نواف للحين يون من يدهـ.. . . . دخلوا المستشفى و ريم كانت ماسكة نفسها علـآخر..تحس إنها بترجع من ريحه المستشفى و الجو الكئيب اللي هي فيه.. راح خالد و سلم على الموضفين اللي بالاستقبال و بعد كلام قليل دار بينهم لف لريم و تكلم:يللا نقعد هنا.. ريم ناظرته من ورا الغطا:خالد خلنا ندخل بسرعه و نطلع مو قادره الجو يخنق.. خالد:حبيبتي مقدر..اليوم الجمعه مو يوم دوامي مقدر أدخلك على طول..أصبري شوي و بندخل.. ريم هزت راسها بالإيجاب و مشت مع خالد و قعدوا على الكراسي المصفوفة بالأسياب.. ريم سندت راسها لورا وغمضت عيونها بتعب وهي تذكر ربها..وترجيه يصبرها شوي.. أما خالد لف يناظرها و ابتسم بحنيه و رجع يناظر قدام وهو كل شوي يشوف الساعه اللي على الجدار.. بنفس هالوقت دخلوا المستشفى اثنين..وبعد الإجراءات مشوا للكراسي و قعدوا عليها ينتظرون.. المكان اللي قعدوا فيه كان مقابل لخالد و ريم..يعني الكراسي كانت على الجدار و بعد مسافه قصيرة الكراسي اللي مقابلينهم.. نواف تكلم وهو مكشر و يناظر محمد:يللا محمد يدري.. محمد تكلم وهو يناظره:نواف و بعدين معك قلت لك أصبر..أصبر ما تعرف تصبر.. نواف تأفف بقوة و لف يناظر الممرضات الرايحه و الجايه و محمد ضل يناظر بجواله بانتظار.. من جهة ثانية.. كانت ريم مغمضه عيونها..سمعت صوتهـ..هي متأكده إنها سمعت صوتهـ..بس لا أكيد تحلم..هي الحين بمستشفى شجيبه.. ما منعت نفسها تفتح عيونه و تناظر باللي قدامها..انصدمتـ..انصدمتـ بقوة..هذي ثاني مرة تشوفه..هي متأكده إنه هو.. ذاك اليوم لما شافته قالت يمكن مو هو..بس الحين شافته و سمعت صوته بعد..معقولة مو هو..بلا هو..بس كيف تتأكد؟ معقولة بتطلع من هنا وهي ما عرفت عنه أي شي..لا مستحيلـ.. بنفس هالوقت جات الممرضة وبيدها ملفـ و نآدتـ:ريم عبد العزيز الـ ... ... ... محمد.. آهـ يا محمد.. بس سمع الأسم رفع راسه بسرعه و كن أحد كب عليه ماي بارد..ريم أخته..عبد العزيز أبوهـ..وهذي عايلته بعد.. ضل يناظر بالبنت اللي وقفت و وقف معها شخص ثاني وهو مقطب حواجبه بقوة..لفوا ماشين لوين ما تاخذهم الممرضة و محمد وقف وهو يناظرهم بقوة.. معقولة هذي اللي كانت هنا قبل شوي ريم أختهـ.. وليه مو معقولة..يمكن..كل شي جايز..هذا أسمها..أسمها يا نآس.. نواف تكلم وهو يناظره و يضحك:محمد شفيك وقفت..ما نادونا.. محمد انتبه لنفسه و رجع قعد وهو يتنهد بقوة:أدري ما نادونا..مو كأنهم تأخروا.. نواف يقلد عليه:أصبر ما تعرف تصبر.. محمد سند ظهره لورا:تكفى نواف ما لي خلق أضحك.. نواف استغرب من ولد عمه بس ما تكلم..بعد دقايق طلعت ممرضة ثانية من جهة ثانية و نادت:نواف عبد الله الـ ... ... نواف لف لمحمد:يللا محمد قوم معي.. محمد ناظر نواف بجديه:نواف ما تعرف تدخل لحالك..لازم أجي معك.. نواف بعناد:لا ما أعرفـ..قوم معي شبتسوي تقعد هنا..لا يكون تنتظر البنت اللي قبل شوي تطلع أعقل ترا معها رجال.. محمد ضرب نواف على راسه و هو يقوم معه بـ حسره..كان وده يقعد هنا لما تطلعـ (ريم) يبي يعرف هذي أخته أو لا.. مشى معه لداخل الغرفة و هو يدعي ربه إن شاء الله ما يطلعون قبلهـ..هو لازم يعرف هذي أخته أو لا..لازمـ..ما يبي يضيع عليه الفرصة.. بس عسا ما الفرصة هي اللي تضيع نفسها منهـ.. بعد دقايق طلعوا ريم و خالد من الغرفة و ريم تتكلم:قلت لك تعب عادي..شوف شنو استفدنا ما غير تعبتني زود.. خالد بابتسامة:استفدنا أني تطمنت عليك..وعلى البيبي.. ريم ما كلمته و ضلت تناظر المكان اللي قبل شوي قاعد فيه ذاك الشاب..وين اختفى؟ خالد وهو يناظرها:يللا نمشي شفيك واقفة كذا؟ ريم رفعت راسها له:خالد..شفت اللي كان قاعد هنا قبل شوي.. خالد قطب حواجبه:مين؟ ريم:واحد كان قاعد هنا.. خالد:والله ما انتبهت له..ليه وش فيه؟ ريم ضلت واقفة شوي و بعدها هزت راسها بالنفي:ولا شي..خلاص خل نمشي.. مشى معها خالد و هو مو فاهم وش قصدها من اللي قالته..واذا في قاعد شصا يعني.. بعد نص ساعه طلعوا من الغرفة محمد و نواف اللي اتضح بيده كسر بسيط و لفوها له.. محمد طلع بسرعه و كنه يبي يشوف هل في أحد هنا أو لا.. ما شافهم..ما منه نفسه يمشي شوي و لما وصل لباب الغرفة اللي دخلت فيها البنت قبل شوي و انصدم لما شاف باب الغرفة مفتوح.. معناته طلعوا.. نواف تكلم وهو يناظره باستغراب:محمد شفيك..من هنا نطلع؟ محمد عطا نواف مفتاح السيارة:نواف تعرف سيارتي روح أركب أنا بروح أجيب لك الأدويه و جاي مو متأخر.. نواف هز راسه بالإيجاب ومشى لبرا المستشفى و ركبـ بالسيارة أما محمد حس الدنيا ضاقت عليه و مشى للاستقبال و تكلم وهو يناظرها وكنه يبي منهم أي خبر:لو سمحت أخوي.. رفع راسه و ناظره:تفضل.. محمد:آمـمم..قبل شوي كان في هنا واحد و معه وحده..مدري وش تقرب له..بس أبسألك هم طلعوا؟ الموظف ابتسم:والله مدري يا أخوي أيهم تقصد كثير هنا.. محمد ضرب الطاولة بخيبه:اوكي مشكور.. الموظف:العفو.. لف محمد و مشى لبرا المستشفى (والله أني أغبى واحد بالدنيا..الحين رايح أسألهم ما شفتوا واحد و معه وحده..هه) . . . دخل سلمان و سكر الباب بعدما كان مصلي المغرب بالمسجد و خلود عدلت جلستها وهي تناظره بابتسامة:الله يتقبل.. سلمان جا يمها و باسها وهو يقعد:منا و منك..شفيك تعبانه؟ خلود هزت راسها بالنفي:لا سلامتكـ..بس أحس فيني نوم.. سلمان ابتسم لها:عسا ما أزعجتك أمس.. خلود:هههههههههههه لا أساسا من زمان آحس كذا..دايما فيني نوم..عادي.. سلمان تنهد وهو يمسك يدها:وانا اصلي اشتقت لك..كنت بقطع صلاتي بس تعوذت من ابليس.. خلود:هههههههههههههههههههه� �ههه يا قلبي..مو قلت لك أنساني.. سلمان ضحك:يخي مقدر هو بكيفي أنسى حبي.. خلود بابتسامة:زين أنا ما أبيك تنساني بس على الأقل في الصلاة.. سلمان بابتسامة:اوك بحاول بالصلاة بس.. خلود ضحكت و بنفس الوقت رن الجوال و قامت خلود و ردت بهدوء:ألووه.. ندى تقلد عليها:ألووه..أقول تكلمي عدل شنو هالنعومة اللي نزلت عليك من الله.. خلود ضحكت:ندوو والله تعبانه مو رايقة لك تتمسخرين علي.. ندى:أوه نسيت آسفه نسيت إن سلمان موجود الحين بيطلع لي من السماعه.. خلود لفت لسلمان وهي تضحك و هو بعد كان يناظرها بابتسامة حلوة:أحسن تذكرتي.. ندى:المهم منتي جاية؟ خلود:لا.. ندى بخيبة:ليييييه..لا تقولين سلمان مو راضي.. خلود:لا مو كذا بس مو جاية الليلة..يمكن بكرة أجي؟ ندى:طيب متى بتمشون؟ خلود:مدري.. ندى:مو تقولين سلمان توه متوظف ما يقدر ياخذ إجازة..هذا بكرة السبت متى ماشين ان شاء الله..ولا عجبته سالفة غياب يوم السبت.. هههههههههههههههههههههه.. خلود تضايقت من جد:ندى و بعدين..ما يخصك؟ ندى وهي تضحك:ان شاء الله خلاص..الموهم عندي لك خبر بمليوون بس مو قايلة لك الحين لما أشوفك.. خلود:طيب باي.. ندى:شفيك خلود تضايقتي..والله مو قصدي آسفه..خلاص يبا إذا تبين أجي أعتذر من سلمانك بعد ما عندي مانع.. خلود قطبت حواجبها:ندى خلاص قلت لك باي.. سكرت منها خلود وهي مكشرة و سلمان تكلم وهو يناظرها بابتسامة:ما عاش من يزعل حبيبتي.. خلود مشت له وهي تتكلم:هذي ندى أختي يوه يا سلمان شقد أذتني.. سلمان بابتسامة:مو انتي اللي زاعجتني عليها وتبين تجين هنا عشانها.. خلود قعدت يمه:كنتـ..بس الحين خلاص ما عاد أبي أقعد معها.. سلمان ضحك:وليه؟ خلود:قلت لك أذيه هالأختـ.. سلمان:ههههههههههههههههههه� �ههههه يا حبني لها بس.. خلود لفت له بعصبية:وش قلتـ؟ سلمان:هههههههههه آسفين بالغلط..ندى مثل أختي لا يروح بالك بعيد؟ خلود:لا مو مثل أختك سلمان خلاص عاد.. صدت للتلفزيون و سلمان ابتسم وهو يناظرها و قرب منها:من جدك زعلتي..أنتي شفيك من خليتك هنا و رحت عنك و انتي متغيرة..صرتي على أقل شي تزعلين؟ خلود لفت له وهي مكشره:من جد نفسيتي تعبانه ما لي خلق شي.. سلمان اختفت ابتسامة:طيب ما قلت شي يستحق الزعل..بعدين مو أول مرة أقول لك كذا.. خلود وقفت وهي تناظره:خلاص سلمان مو بكل مرة بيصير عادي.. صدت عنه ماشية لغرفة النوم و سلمان انصدم منها..شسوآأإ المسكين.. قام سلمان و دخل الغرفة و شافها قاعده على وحده من الكنبات بصمت..مشى لها و قعد يمها:خلود حبيبتي شفيك..صاير لك شي؟ خلود هزت راسها بالنفي:لا.. سلمان:طيب شفيه نفسيتك كذا ها..تبين تروحين لأهلك قومي ألبسي الحين أوديك؟ خلود كشرت:ما أبي أروح.. سلمان:طيب..فيك شي..تبين تروحين المستشفى؟ خلود كشرت وهي تناظره:ما فيني شي..مدري ليه أحس نفسي تعبانهـ..خلاص بس أبي أنام شوي و إن شاء الله بصير أحسن.. سلمان تنهد:طيب سوي اللي يريحك..أنا مو طالع بقعد بالغرفة برا..لو حسيتي إنك تبين مستشفى علميني طيب خلود.. خلود هزت راسها بالإيجاب و سلمان طلعـ برآ و تركها لحالها.. تركها قاعدهـ على الكنب و تناظر الأرض بصمت(يا ربي شفيني أنا) حطت يدها على بطنها(لا يكون حامل..لا مستحيل..ما أبي..مو وقته الحين..أبد مو بوقته) تمددت على الكنب وغمضت عيونها وهي تفكر..مو وقته الحمل الحين..سلمان ظروفه ما تسمحـ..وهي نفسيتها ما تساعد..مو وقته.. . . . هيا وهي تمشي بالغرفة:شفيك عليا..لا قلت كلمتها و قالت لي اوكي..طيب و تعرفنا عليها بالمدرسة عادي ما فيها..لالا..ما أبي..خلاص علوي براحتك..خلاص مع السلامة.. تنهدت وهي ماشية تبي تطلع من الغرفة بس فاجأها الباب اللي انفتح بسرعه و دخل منه أحمد.. هي بس شافته و كن الدنيا ضحكت لها و ضمته وهي تضحك:حموووووووووووووووووو� � حبيب قلبي والله.. أحمد ضحك وهو يحضن عمته:مشتاق لك عمتي.. هيا بعدته عنها و ناظرته:وأنا أكثر..قلي من جابك؟ أحمد:أنا قلت لجدي أني أبي أشوفك و جابني..أمي تسلم عليك وآاجد.. هيا بابتسامة:الله يسلمك وياها..ها الليلة تنام عندي؟ أحمد كشر:قلت لأمي بس ما رضتـ..قالت لي بس يجي لك جدك وترجع معه.. هيا تنهدت:اوكي حمود..يللا تعال ننزل تحت؟ أحمد تكلم وهو يناظرها:بابا وينه؟ هيا وسعت عيونها:ليه أنت ما شفته؟ أحمد:ما شفت أحد عمتي دخلت و جيت لك بسرعه.. هيا ابتسمت له:يا قلبي والله..طيب تعال معي بوديك حق بابا.. أحمد ابتسم و مشى وياها و نزلوا تحت وهي تسولف معهـ بفرحـ.. هيا تكلمت وهي تناظره:شوف حمود أنا بقعد بالصالة بابا هنا بغرفته..روح سلم عليه و أرجع لي طيب.. أحمد وهو يناظرها:بس أنا أبي أقعد مع بابا.. هيا تنهدت:يا قلبي بابا مو فاضي الحين..أنت بس سلم عليه و تعال أنا أبي ألعب معك من زمان مو شايفتك؟ أحمد هز راسه بالإيجاب وهيا مشت للصالة وهي تتنهد و أحمد مشى للغرفة..وقف قدام الباب و ضربهـ بهدوء..ما جا له رد..ضربته بقوة أكبر.. شوي و انفتح الباب و طلعت لهـ نجلاء ويدها على ظهرها و كشرت لما شافته:نعم.. احمد ضل واقف و يناظرها بصمت و بعدها تكلم:أبي بابا.. نجلاء تو بتتكلم إلا و جا عبد الرحمن و فتح الباب بابتسامة و طلع لولده بابتسامة حلوة و ضمه لصدره بقوة..من زمان مو شايفهـ..مشتاق له مووت.. أحمد ضحك وهو بحضن أبوه و بعد عنه و ناظره:بابا ليه ما تجي لي..من زمان ما شفتك؟ عبد الرحمن تنهد وهو يناظره:انشغلت بابا..حدي انشغلت..أنت قول لي شخبارك وشخبار المدرسة معك..وشخبار ماما؟ نجلاء تكلمت وهي تناظره:وش دخلك في أمه تسأل عنها ها.. عبد الرحمن وقف وهو يناظرها و تكلم بهدوء:بس لا تنسين إنها بنت خالتي.. نجلاء كشرت:بنت خالتك..توك ذكرت إنها بنت خالتك؟ عبد الرحمن تكلم بعصبية:نجلاء خلاص..خلاص سكتي مللتيني بحياتي.. نجلاء:الحين انا اللي مللتك..مو أنت اللي كنت تقول لي أن جيتي خير عليك.. عبد الرحمن:هذا أنتي قلتيها كنت..كنت يعني في الماضي.. أحمد نزل راسه بحزن..ليته ما جى..المواقف اللي كانت تصير مع أمه قاعده تنعاد قدام عينه..بس هالمرة مع تغير بعض الاشياء.. أمه كانت تسكت و تنزل راسها أما نجلاء فلا..ما تسكت..ترد عـ الكلمه بعشر.. صد و مشى لبرا بحزن..ليته ما جآأإ..ليتهـ ما جآأإ.. طلع للصالة و لما شاف جدته و عمته قاعدين تكلم:أبي أكلم جدي عشان أمشي بيتنا.. هيا كشرت:ليه حمود ما لعبت معك.. أم عبد الرحمن:افا يا حمود تجي و ما تسلم على جدتك..والله زعلتني منكـ؟ أحمد مشى لها و سلم عليها ببرود و رجع ناظر عمته وهو يتكلم:أبي أكلم جدي.. هيا لان قلبها وهي تناظره و كنه بيصيحـ..هيا هزت راسها بالإيجاب:خلاص حمود الحين بكلم أمك و أقول لها أنك تبي ترجع.. قامت هيا و طلعت من الصالة و شافت أخوها عبد الرحمن طالع من جناحه و تكلمت وهي تناظره:عاجبك كذا؟ عبد الرحمن قطب حواجبه:وشو.. هيا:ولدك..ما يبي يقعد هنا..يبي يمشي الحين..عاجبك..ارتحت الحين عبد الرحمن..كذا أحسن و أنسب لك صح؟ مشت عنه هيا و عبد الرحمن ضل واقف مكانه ويناظر الفراغ بصمتـ..متى يرتاح..؟ . . . |
سحر بتكشيرة وهي تقعد مع خواتها بالصالة:أوف صارت الساعه11.. ساره لفت لها بهدوء:سحر ترا مللتيني و أنتي رايحه جايه و تعدين الوقت..قومي نامي أحسن لك بكرة وراك مدرسة؟ سحر كشرت:أوف ما لي خلق؟ شروق تكلمت هي تناظر ملزمتها اللي بين يدينها:أقول سحوور.. سحر:نعم قولي.. شروق:مين البنت اللي جات لك اليوم.. سحر ابتسمت وهي تتمدد على الكنب:هذي عليا الـ... شروق:أي ما أعرفها صديقاتك كلهم أعرفهم هذي من وين طلعت؟ ساره ضحكت:ليه ولازم تعرفينها يعني.. شروق:أي لازم..يللا قولي لي مين؟ سحر تنهدت:هذي وحده من بنات ثالث..مرات يقعدون معنا هي و بنت خالتها و تعرفت عليها بس..وقلت لها تجيني والله إنها فلهـ.. شروق كشرت وهي تحط الملزمة جنبها:أوه ليتني للحين في المدرسة أحسن من هالجامعه القرف..كله هم في هم..على الأقل في المدرسة وناسه؟ ساره:والله ما عرفنا لك قبل كنتي تقولين متى أخلق و أروح الجامعه و الحين تبين ترجعين للمدرسة؟ شروق:شسوي من جد ملل..وما أعرف أحد هناك غير ندى و ندى مو بكل وقت تفضا لي دايما أوقات محاظراتها غير عني.. ساره:الله و أكبر الحين انتي ما تعرفين أحد..غريبة والله.. شروق ضحكت:شقصدك؟ ساره بابتسامة:قصدي منصدمة يعني كيف شروق اللي فمها ما تسكره ما تعرف أحد..والله شي كبير.. نزلت ريم من فوق بابتسامة ناعمه و تكلمت وهي تناظرهم:للحين ما نمتوا؟ شروق لفت لها:وشو دجاج حنا ننام الحين..تو الناس.. سحر بابتسامة:ها وينه خلوودك؟ ريم ضحكت وهي تقعد:فوق بينامـ بس ما فيني نوم و قلت بقعد معكم..إلا صفاء وينها؟ سحر:ليه و هذي بتفضا لنا بعد اليوم..فوق تكلم طويل العمر.. شروق:هههههههههههههههههههه� �هههههههـ..أي والله.. ريم لفت للتلفزيون بابتسامة باهته..هي ما عاشت فترة خطوبه..فترة تعارف بينها و بين شريك حياتها..على طول صار الزواجـ..ما تدري شنو هالشعور اللي يتكلمون عنه..حلو..أو لا؟؟ * * * خذت جهاز التلفزيون وبدت تقلب فيه و سمعتهم يتكلموون.. خلود:مدري مين اللي خاطبها بس هي قالت لي لما كنا بالجامعهـ..هههههههههههههه والله لو شايفينها كيف تتكلم عن ولد عمها الخبلة.. سارة ضحكت:محمد؟ خلود بضحكه:أي..خبله قسم بالله..تقول لي آنا إذا بوافق عناد له.. سحر ضحكت:والله حاله عاد كنه قال يبيها.. خلود:شدراك يمكنه يبيها بس مو متقدم لها الحين..المهم انها للحين ما ردت عليهمـ.. ساره:الله يوفقها.. ريم لفت لشروق:أي صديقه هذي؟ شروق لفت لها:هذي صديقتي ندى..اللي رحنا زواج أخوها فهد.. ريم هزت راسها بالإيجاب وهي تناظرهم يكملون كلامهم(محمد مرة ثانية..لمتى..لمتى يا محمد..طيب كانك أخوي ليه ما تجيني أنا هنا..هنآ يا محمد) . . . فتحت عيونها وهي تشوف النور اللي بدا يتسلل للغرفة..لفت جنبها و ما شفات أحد.. لحظة.. هي امس نامت على الكنبه مو هنا.. ابتسمت..اكيد سلمان حبيب قلبها هو اللي جابها هنا..ما يتركها تتعب بنومهآ.. عدلت جلستها و حست جسمها متكسر و بالقوة نزلت من السرير وهي تاخذ هوا و تمدد جسمها و تتنهد بتعب.. حست بعضلات بطنها اللي بدت تآلمها من كثر ما هي شاده على نفسها.. قطبت حواجبها بسرعه وهي ترجع و تقعد على السرير و تلم بطنها بهدوء.. رجعت وقفت و مشت للساعه و شافتها تشير للـ 11.. قطبت حواجبها بقوة(يا ربي كل هالوقت وانا نايمة..وسلمان ما صحاني) مشت للحمام و دخلتـ و بعد دقايق طلعت منهـ وهي تنشف وجهها وشافت سلمان وهو يدخل الجناح.. سلمان بس شافها و ابتسم:صباح الخير.. خلود وهي تمشي له بابتسامة:أي صباح الحين الساعه 11 صباح.. سلمان ضحك:بالنسبة لك صباح..ولا أنا غلطان.. خلود ضحكت:أي غلطانـ..ليه ما صحيتني؟ سلمان:والله شفتك تعبانه بعدين بما أني بطلع قلت ليه أصحيك و أخليك لحالك..بس الظاهر أني وصلت بوقت قياسي توك صاحيه صح؟ خلود هزت راسها بالإيجاب:صح..إلا ما قلت لي وين رحتـ؟ سلمان مسك يدها و مشى معها للكنبات و قعدوا وهو يتكلم:رحت لراعي المحل اللي كنت أشتغل عنده مريت سلمت عليه و لزم علي أقعد معه شوي.. خلود ابتسمت وهي تناظره و سلمان كمل كلامه و هو يطلع شي من الكيس اللي بيده و يناظرها بابتسامة:وانا جاي بطريقي شفت هذا..قلت ما تلبسه إلا خلودتي حبيبة قلبي.. خلود أخذته منه وهي مبتسه و ضحكت بفرح:وآآآآآآآو يجنن..بس ليه كلفت على نفسك.. سلمان اختفت ابتسامته:بزعل منك خلود..شنو هالكلام بعد..الحين لو ذكرتك كلفت على نفسي.؟ خلود ضحكت وهي تقوم و تقعد يمه:ما قلت كذا..بس أنا عارفه ظروفك يعني ما راح ألومك بس أنت تخب الخساير.. سلمان ضحك و ضمها:لعيونك بس.. خلود ضحكت وهي بحضنه و سلمان بعدها عنه و تكلم:يللا الحين ممكن تقولين لي شفيك أمس..بالموت نمت شغلتي بالي.. خلود تضايقت لما تذكرت أمس..وتذكرت التعب اللي جاها أمس و هو للحين يجي و يروح..وتذكرت أحتمال حملهآ.. خلود دق قلبها بقوة و تكلمت وهي تشغل نفسها و تناظر الفستان اللي بين يدينها:ولا شي..بس كنت تعبانه؟ سلمان:تبين أوديك المستشفى؟ خلود لفت له:سلمان شفيك على كل شي تبي توديني المستشفى..الموضوع ما يستاهل تعب خفيف و بيروح.. سلمان بهدوء:طيب..ما لاحظتي إنك متغيره علي؟ خلود ضلت تناظره بصمت و سلمان تكلم:شوي تكلميني بهدوء و شوي تعصبين وكن ما لك خلقي.. خلود انصدمت من كلامه..صح ملاحظته..هي بعد لاحظت هالشي بس مو بيدها من التفكير اللي لعب بحسبتها.. سلمان تنهد وهو يناظرها:إذا في شي مضايقك قولي لي..علميني..على الأقل أعرف شفيك مو تعامليني كذا.. خلود بهدوء:ما فيني شي قلت لك..يمكن إرهاق متعبني بس.. سلمان:والارهاق بخليك تعامليني كذا.. خلود نزلت راسها وهي تناظره:آسفه مو قصدي..ما راح أعيدها.. سلمان سكت وهو يناظرها و حس إن الجو بدا يتكهرب عشان كذا ابتسم و تكلم وهو يناظرها:طيب بقبل اعتذارك هالمرة..بس لو عدتيها مرة ثانية لا تلومين إلا نفسك.. خلود ناظرته بابتسامة:وش بتسوي يعني؟ سلمان:أول شي بسويه باخذك المستشفى لنك مو عاجبتني هالأيام.. خلود قاطعته وهي تقطب حواجبها:سلمآآآآآن.. سلمان:ها بدينا من الحين..بعدين أنتي ليه خايفة بس أبتطمن عليك مو أكثر من كذا.. خلود تنهدت و رجعت تناظر الفستان و سلمان تكلم وهو يناظرها بابتسامة:أقول لك..قومي نفطر و ألبسي عشان بعد الصلاة بوديك لاهلك.. خلود حست بفرحه و رجعت تناظره:وأنت؟ سلمان:وانا بجي معك وين بروح يعني.. . . . محمد وهو يضحكـ:طيب نواف خلاص.. نواف تنهد وهو يسند ظهره لورا:أوف صارت الساعهـ1وهالأخت للحين ما جات.. محمد:أي اخت قصدك؟ نواف:ندى و خلود..ندى بالجامعه و خلود اليوم بتجي تتقدا هنا و أمي مو راضية نتقدا قبل لا يجون..والله ورطه هالخوات.. محمد تنهد:لا تقول عنهم كذا..أنا لو أعرف أختي وين كنت بنتظرها على كل شي..حتى لو عطلتني عن بعض خصوصياتي..بعدين لا تستعجل لما طلعنا من الشركة فهد راح الجامعه عشان يجيبهم.. نواف:كيف؟ محمد:مثلا يعني..أنا ودي أتزوج..بس مستحيل بتزوج قبل لا أعرف أختي وين..لني أبيها تحضر زواجي و توقف معي..مو هذا شي خاص فيني.. بس بتأخر فيه عشان أختي؟ نواف صفر تصفير إعجاب:أوهـ ولد عمي يتكلم مثل خلق الله.. محمد ضحك وهو يرفع يده و يحطها فوق عيونه يمنع الشمس منه:ههههههههههههههههههههه� �هههههههههههههههه.. بنفس هالوقت انفتح الباب و دخلوا منه سلمان و خلود و سلمان كان يضحكـ..خلود كانت بتفتح وجهها بس لما شافت محمد قاعد بالوجه تركت الغطا على وجهها و تكلمت وهي تناظره:السلام عليكم.. محمد:وعليكم السلام..هلا خلود أخبارك؟ خلود :بخير الحمد لله..أنت أخبارك؟ محمد:تمام ماشي حالي.. سلمان انقهر منها و مشى لمحمد يسلم عليه و خلود ضحكت وهي تناظره و مشت لداخل البيت.. سلمان وهو يناظرهم:شعندكم قاعدين هنا في هالشمس.. نواف:قلت لمحمد بس هو يبي يقعد هنا..عاجبه الحر؟ محمد:والله ما عزمتك معي كان دخلت..أنت اللي قاعد تهذر على راسي.. نواف ضحك:أحم..أي الحين ندخل أنا و نسيبي شدعوه متعطل عليك.. قام نواف و دخل للمجلس مع سلمان و تركوا محمد قاعد..ما يبي يدخل داخلـ..هو متعمد يقعد هنا..يبي يشوفها أول ما تجي من الجامعه.. يبي يكون هو أول شخص يشوفها.. تنهد وهو يلف و يناظر الشجر حوله(يا ترى..ندى بتوافقين تتزوجين غيري..أو لا..طيب ليه توافقين..مو أنا ولد عمك و ولد خالتك و أولى من الغريب) ضحك بسخريه(عاد كني متحرك عشان ترفضه عشاني..قاعد و حاط يدي على خدي..بس ندى مستحيل تروح لغيري..من أول مرة شفتها فيها حبيتها..دخلت قلبي هالبنت..و لما اكتشفت انها من لحمي و دمي..حسيت الدنيا غير بعيوني..و اللي مصبرني عن بعاد ريم عني..هي ندى..يعني لو ندى بعدت عني..أنا مدري كيف بعيش..مدري) صحى من سرحانه لما سمع صوت الباب يفتح و فهد يتكلم وهو يدخل:خلاص ندى صجيتي راسي.. دخل فهد و دخلت وراه مرام و ندى..مرام لما شافت محمد مشت على طول لقدام أما ندى اللي ما انتبهت له فتحت وجهها وهي تتأفف:لا والله مرام تتكلم و ما تقول لها شي و انا اللي صجيت راسك.. فهد:والله هي تتكلم بهدوء مو مثلك الحمد لله.. انتبه فهد لوجود محمد اللي كان مبتسم ابتسامة خفيفه وهو يناظرهم:السلام.. محمد تكلم وهو يناظره:وعليكم السلام.. ندى لما سمعت صوته دق قلبها بقوة..هذا من متى هنآ.. لفت له ندى وضلت تناظره شوي و فهد تكلم وهو يناظرها:نعم أختي أمشي لداخل بسرعه شعندك واقفة.. ندى انقهرت من كلام فهد لها و مشت لداخل وهي تضرب الأرض بقوة و محمد ما قدر يكتم ضحكته و ضحك و فهد تكلم وهو يناظره بابتسامة:لازم تتعود يا خوي شنسوي بعد..إلا شعندك قاعد هنا؟ محمد و كنه ارتاح شوي وقف و تكلم:لا ولا شي خلاص بدخل المجلس.. مشى محمد للمجلس و فهد هز كتوفه باستغراب و مشى لداخلـ..لمرآمـ.. دخل فهد للصالة و سمع صوت مرام تضحك و مبين ان الصوت جاي من المطبخ..أي هذي مرام و أمه.. مشى للمطبخ و دخل بابتسامة:السلام.. أم فهد ابتسمت لما شافته و فهد مشى لها و باس راسها:أخبارك يما.. أم فهد:والله بخير دامني شفتكم.. فهد ناظر خلود بابتسامة:أوه خلود هنا.. خلود ضحكت و مشت له و سلمت عليه و فهد تكلم:ها متى ماشين؟ خلود كشرت:شدعوة مضايقينك.. فهد:لا ما قلت كذا بس غريبة قاعدين هنا زوجك ما عنده دوام.. خلود حست قلبها يدق بقوة و تضايقت بس تكلمت بابتسامة:انبلا بس مدري شعنده هو قال لي أنه مو مداوم هالفترة عشان كذا قاعدين هنا.. فهد ضل يناظرها شوي و حس بنبرتها اللي تغيرت بس ابتسم و لف و ما شاف مرام و تكلم وهو يناظر أمه:يما وينها مرام.. أم فهد ابتسمت له:طلعت من شوي.. فهد هز راسه بالإيجاب و مشى لبرا معها و أم فهد تكلمت وهي تلف لخلود:والله هالبنت أصيله كل يوم قبل لا تصعد فوق تجيني و تسلم علي..أحسن من أختك ندى والله مرات ما أشوفها إلا بالليل.. خلود هزت راسها و تكلمت وهي تقعد على الكرسي:يما ندى طبعها كذا..خليها على راحتها.. أم فهد تكلمت وهي تناظر خلود بخوف:شفيك خلود تعبانه..فيك شي؟ خلود هزت راسها بالنفي:لا يما ما فيني شي..بس شكله أكل الفندق ما جاز لي من أكلته و أنا مو على بعضي.. أم فهد وهي تلف وتكمل طباخها:قايلة لك يا خلود خلي هالفنادق و قعدوا هنا البيت كبير بعدين أنتوا كلها يومين و ماشين ما رضيتي.. خلود:ما عليه يما..والله أنا ودي بس سلمان ما راح يرضى..على قولك كلها يومين و بنمشي بتحمل.. بنفس هالوقت طلت عليهم ندى بصوتها العالي:تررآآآآآآآآآآآآآآآ� �آآآآآآآآآآآآآ..خليدان هنا.. مشت لها ندى و سلمت عليها و هي تضحك و مسكت يدها و وقفتها وهي تناظر فستانها اللي كان قصير للركبه و جاي على جسم خلود الرشيق و ألوانه فاتحه و حلوة:الله وناسه..كاشخه بعد شعندك؟ خلود ضحكت وهي تناظرها:اليوم الصباح سلمان جابه لي..شرايك فيه؟ ندى:يجنن.. ضلت أم فهد تناظر ببناتها بابتسامة حنونه و حلوة.. . . . دخل فهد الجناح و سكر الباب و شاف مرام توها بتدخل الحمام و بيدها الفوطة و ملابسها.. فهد ابتسم لها:بتتروشين.. مرام ضلت تناظره شوي و بعدها ناظرت الأرض وهي تتذكر أول يوم لهم:أي..تبي شي.. فهد تنهد وهو يناظرها:لا..دخلي..بنتظرك هنا.. مرام مشت عنه و دخلت الحمام و سكرت الباب و فهد مشى لغرفة النوم و نزل شماغه وهو يناظر الغرفة بصمت(لما أشوفها تضحك معي قدام أهلي..أفرح و أقول أكيد نست..بس لما نصير لحالنا ترجع القاسية) ضحك بسخريه(انا اللي خليتها تصير قاسية و الحين جاي الومها..ليه ما ألوم نفسي أول..بس أنا ما سويت شي غلط..والله مو بيدي..مو بيدي) تمدد على السرير بثوبه وغمض عيونه بقوة و كنه يبي يرجع الايام اللي راحتـ عشان يمحي اللي صار معه بأول يوم بزواجه.. بس مستحيل.. ارخى ملامحه و استسلم للنوم..أو الغفوة..لإنه ما راح ينام و فكره عند مرام.. طلعت مرام من الحمام وهي لابسه بنطلون جنز ضيق و بلوزة حفر و شعرها كانت لافته بالفوطة..ضلت واقفة عند الباب و تناظره شوي و بعدها قالت بكيفه و مشت للتسريحه و ابعدت الفوطة عن راسها و على طول بدت تجففه.. بالنسبة لفهد سمع الصوت اللي أزعجه و فتح عيونه و شافها قاعده قدام التسريحه و تسوي شعرها.. عدل قعدته وضل يناظرها بصمت..هي شافته يناظرها بس ما حبت تبدا بالكلام معه.. خلصت و قامت وهي تحرك شعرها بيدها و بعدها أخذت لها أحد العطور اللي على التسريحه و تعطرت منه..كحلت عيونها على خفيف ولفت ماشية لغرفة الملابس.. فهد وصلت معه و تضايق وقف و مشى لها بغرفة الملابس و وقف وهو يناظرها و تكلم بعصبية:مرام لمتى؟ مرام لفت له و ضلت تناظره شوي و بعدها تكلمت:وشو اللي لمتى؟ فهد:اللي قاعده تسوينه..أنتي شقصدك من هالحركات..قدام أهلي تضحكين لي و لما نصير لحالنا تكشرين بوجهي.. مرام بهدوء:لأني ما أحب أحد يعرف شي عن حياتي الخاصة..ما له داعي الكل يعرف باللي بقلبي.. فهد وسع عيونه وهو يناظرها:شقصدك؟ مرام:ما أقصد شي.. مشت تبي تطلع بس فهد حط يده على الجدار و منعها تطلع و تكلم وهو يناظرها:أنا شسويت لك؟ مرام قطبت حواجبها وهي تناظره:يعني منت عارف شسويت لي..بعد تبيني أقول لك.. فهد:إن كان قصدك عـ اللي صار بيوم زواجنا فهذا انتهى خلاص.. مرام:انتهى بالنسبة لك..أما أنا بالنسبة لي ما انتهى.. فهد:طيب اعتذرت لك شتبيني أسوي أكثر من كذا.. مرام نزلت راسها تحت وفهد تكلم:قولي لي شتبيني أسوي لك.. مرام تكلمت و راسها تحت:حتى لو اعتذرت لي..أنت تبي تضيع وقتك معي بس قلبك مو معي..أنا مقدر أعيش كذا..خلنا كذا أحسن بكثير.. فهد تكلم بعصبية:من قال لك كذا من قال.. مرام رفعت راسها و ناظرته بخوف:محد قال لي..بس هذا اللي بيصير..فهد أنت مو قادر تنساها كيف تبيني أضحك لك ولا كن شي صار ها..؟ فهد بعصبية أكبر:نسيني..يللا نسيني لا تخليني أتذكرها بكل وقت و بكل مكان و تلوميني بعد..شسوي إذا أني حبيتها أذبح نفسي.. مرام قطبت حواجبها و الدموع تجمعت بعينها:خلاص فهد.. فهد:لا مو خلاص..مو خلاص..لما أشوف لي حل معك..بالله عليك هذي حياة ناس متزوجين كل واحد بصوب؟ مرام بعدت عنه لورا وهي تناظره بصمت و بخوف و فهد عصب و تكلم:تكلمي..لا تضلين تناظريني كذا..قولي أي شي قولي وش تبين خلصيني.. مرام بلعت ريقها و تكلمت بهدوء:فهد ما له داعي نتأخر على القدا.. فهد:لا بنتأخر.. مرام قطبت حواجبها وهي تناظره:فهد.. فهد:قبل ما تقولين لي لمتى بنضل كذا ما راح تطلعين من هنا..أنا ما اتحمل الحياة كذا.. مرام لفت للجهة الثانية بصمت..بس كذا ما تبي تطالعه.. فهد مشى لها و تكلم وهو يوقف قبالها:مرام المفروض شي يعجبك لما أعترف لك مو تتضايقين مني.. مرام ناظرته بعصبية:يعجبني لما تقول لي و أنت قاصد أنك تعلمني..مو تقولها بالغلط..وتناديني بأسمها..لو أنت مكاني شكنت بتسوي..بتقبل تنسى و نكمل حياتنا ولا كن شي صار.. * * * |
فهد حس بغيره من كلامها و تكلم وهو يناظرها:ليه تقولين كذا..يعني كان ممكن أكون أنا مكانك؟ مرام:أنا قلت لو..لو..لا يروح فكرك بعيد.. فهد ضل يناظرها شوي و تكلم وبهدوء:والحين طيب؟ مرام:فهد اتركني أبي أنزل تحت..لا تضغط علي خلاص.. مشت عنه تبي تطلع لبرا بس فهد مسك يدها وهي لفت له وضل يناظرها بهدوء و بعدها تكلم:أخوي نواف موجود..بتنزلين كذا؟ مرام ناظرت نفسها و تكلمت:طيب بغير ملابسي و أنزل.. سحبت يدها منه بس فهد ما تركها..إلا قرب منها و ضمها لصدره:أدري أني جرحتك..بس مو بيدي..حتى أنا بعد مجروح..خلي عنك الماضي الحين..انا حبيت أو ما حبيت أنتي زوجتي الحين..وأنتي أم عيالي مو غيرك مرام.. . . . خلود وهي تصب الشاي و تمده لأمها:تسلمين يما والله القدا يجنن.. أم فهد:أيه يجنن بس ما شفناك اكلتي زين.. خلود ابتسمت:المهم أنه عجبني.. ندى:قلت لك يما خلود حامل منتي مصدقتني.. خلود لفت لها بتكشيرة:ندى و بعدين.. ندى:هههههههههههههههه اسفه شفيك خلود.. خلود بتكشيرة:أقول وافقي بس على اللي جاي لك ما أظن بيجي واحد غيره.. ندى شهقت:خلوووووووووود حرام عليك لا تقولين كذا..بعدين أنتي شعرفك بالموضوع ها؟ خلود:أمي قالت لي قبل شوي.. ندى كشرت و بنزلة مرام و ندى تكلمت وهي تناظرها:مرااااااااام شوفيهم.. مرام ضحكت وهي تقعد يم ندى:ليه شفيه؟ ندى عدلت جلستها يم مرام:يبون يزوجوني.. مرام:هههههههههههههههههههه� �ههه.. ندى:وتضحكين بعد.. أم فهد بابتسامة:وش تبينها تسوي لك يعني ها..انتي بس اخلصي علينا و عطيني ردك الناس تنتظر.. ندى كشرت:أوف.. مرام ابتسمت:ما عليه خذي راحتك.. ندى تمددت على الكنب وهي تتأفف ومرام لفت لخلود:شفيك خلود..ليه وجهك كذا أصفر؟ خلود ابتسمت:ما فيني شي..تعبانه شوي بس.. أم فهد لفت لها:قومي يا خلود خلي زوجك ياخذك المستشفى..خليني أتطمن عليك قبل لا تمشون.. خلود:ما فيني شي يما عادي..تعب عادي و بيروح.. أم فهد تنهدت:أنتي الكلام معك ضايع..الكل ماحظ أنك تعبانه بس أنتي اللي مستهينه بالموضوع.. خلود:عادي يما والله ما فيني شي.. ندى وهي تناظر خلود بنص عينها:ما قلت لكم خلود حامل بس محد مصدقني.. خلود تأففت بملل وهي تناظر أختها و مرام ضحكت و تكلمت وهي تناظر ندى:أنتي سكتي.. دخل نواف وهو يضحك و تكلم وهو يناظر أمه:يمااا.. أم فهد لفت له:نعم يما.. نواف:يما هذا سلمان يبي يسلم عليك.. خلود ناظرت نواف:ليه بيمشي؟ نواف هزت راسه بطريقه تضحك:أي قومي شوفي زوجك وين بيروح هالوقت؟ مرام و ندى ضحكوا و خلود عصبت منهم و قامت للمطبخ بصمتـ.. أم فهد وقفت وهي تهز راسها وتناظره:قليل أدب روح شوف أختك و اعتذر منها.. نواف حك راسه وهو يمشي داخل المجلس ورا أمه:يما عادي اعرفها خلود طيبه ما تزعل بس هاليومين مدري شفيها صارت دلوعه حيل.. دخلت أم فهد للمجلس بابتسامة و كان أبو فهد يسولف مع محمد و فهد و سلمان اللي لما شاف أم فهد دخلت قام لها و باس راسها بابتسامة:شخبارك خالتي؟ أم فهد وهي تقعد:والله بخير دامكم يمي يا سلمان..أنت شخبارك؟ سلمان تنهد وهو يقعد قريب منها:تمام ما نسأل إلا عنك.. أم فهد:متى بتمشون الشرقية يا سلمان؟ سلمان تنهد:قريب مو مطولين..كذا يومين و بنمشي.. أم فهد:أجل ليه ما تقعدون هنا بدل عوار الراس..وانا بعد ودي أقعد مع خلود قبل لا تمشون.. سلمان ابتسم:صعبه يا خالتي..خلود لو تبي تضل عادي بس أنا مقدر.. أبو فهد:خلاص يا سلمان خذ راحتك أهم شي ترتاح قبل لا تمشي ترا الطريق يبي له.. سلمان:أكيد يا عمي.. أم فهد:أقول سلمان.. سلمان لف لها:سمي.. أم فهد قربت منه و صارت تهمس بكلام ما يسمعه الا هو و هو بدا يبتسم لا شعوريا مما ضحك عليه فهد و محمد.. أم فهد بعدت عنه وهي تتكلم:طيب.. سلمان ضحك بوناسه:على أمرك.. محمد:ها خالتي بينكم أسرار.. فهد:ههههههههههههههههههههه� �هههه.. أم فهد ضحكت:ما لكم دخل بيني و بين سلمان..كلمه راس.. محمد وهو يضحك:زين خالتي حتى انا بقول لك كلمة راس.. أم فهد ضحكت:قول يا محمد أسمعك.. محمد وهو يضحك:قلت كلمة راس ما تصلح هنا.. فهد ضربه:قوم أقعد يمها قوم.. محمد ضحك و سلمان لف لخالته و تكلم:طيب وينها خلود أنا بمشي الحين.. أبو فهد:طيب خلها خلود هنا كانك تبي تروح ترتاح.. سلمان:بالليل بنرجع عمي.. نواف اللي كان واقف عند الباب من زمان:يعني أروح أناديها.. سلمان لف له:يا ليت.. دخل نواف لداخل و أول ما طلع على الصالة شاف خلود قاعده و تكلم:خلوود.. خلود لفت له:نعم.. نواف:الله ينعم عليك..سلمان يبيك بتمشون؟ خلود كشرت وهي تناظره:طيب حبيبي نواف روح فوق جيب لي عبايتي.. نواف كشر بوجهها:نعم ما سمعتك شقلتيـ.. خلود كشرت بوجهه:نواف ما لي خلقك منت جايبها روح عن وجهي.. نواف ابتسم لها ببرود:طيب بروح.. رجع طلع وسكر الباب و خلود عصبت منه.. ندى:ههههههههههههههههههههه� �هههآآآآآآآآآآآي الله ياخذك نويف..خلاص خلود انا بقوم أجيبها لك مو عشانك عشان البيبي اللي ببطنك.. ضحكت ندى وهي تصعد فوق و خلود كشرت:مرام مدري كيف عايشة معهم والله دمهم ثقيل..ما حسيت بثقل دمهم الا لما طلعت عنهم اوف.. مرام ضحكت:بالعكس بس أنتي تشوفين كذا..إلا صحيح خلود ليه ما تبين تروحين المستشفى و تشوفين وش فيك.. خلود هزت راسها بالنفي:ما أبي..بعدين ما له داعي أنا عارفه شفيني.. مرام:وشو؟ خلود انتبهت لنفسها و تكلمت وهي تبتسم:لا قصدي أني أكلت من الفندق و ما راق لي بس.. نزلت ندى وهي مبتسمة و رمت العباية على خلود وهي جاية و خلود صرخت عليها:ندى و بعدين معك.. وقفت تلبس عبايتها و مرام لفت لندى وهي تضحكـ عليها و خلود لما لبست لفت و مشت للباب وهي تتكلم:يللا مع السلامة.. ندى وهي تضحك:طيب سلمي عدل يمكن تمشون الشرقية و ما نشوفك؟ خلود لفت وهي عند الباب:أكيد بجي قبل لا نمشي..باي.. طلعت برا و ابتسمت لما شافت فهد و سلمان واقفين و يسولفون عند الباب..مشت لهم و لما وصلت للباب غطت وجهها بالشيله و فهد بس شافها تكلم: ها خلود بتروحين؟ خلود ضحكت:أي يعني شنو شايف أنت؟ فهد ابتسم و بعد عن الباب:تفضليـ.. ابتسمت له خلود و طلعت و سلمان استأذن من فهد و طلع للسيارة مع خلود..ركبوا و سلمان تكلم وهو يلف لها:ها كيفك الحين؟ خلود لفت له:بخير.. سلمان مسك يدها:أكيد.. خلود:امم..يعني أنت شايف شي ثاني.. سلمان بابتسامة:لا..اللي تقولينه هو اللي أشوفه؟ خلود ما تكلمت و صدت للنافذة بصمت و سلمان حرك السيارة بابتسامة و بصمت و كلام خالته يدور ببالهـ.. بعد فترة وقف السيارة و خلود لفت له وهي مقطبه حواجبها بقوة:سلمااااااان.. سلمان لف لها ببرود:يا عيونه انتي؟ خلود شوي و تبكي:قلت لك ما فيني شي ليه أنت عنيد كذا..لازم يعني مستشفى وربي ما له داعي.. سلمان:طيب هدي خلود شفيك عصبتي كذا..مو قصدي شي بس حالتك مو عاجبتني أبي أتطمن بس فيها شي ذي.. خلود تأففت وهي تلف عنه و سلمان مسك يدها و رفعها لفمه و باسها بحنان و بهدوء:خلوود ليه كذا..طيب شبيصير لو جيتي المستشفى ها؟ خلود:مو صاير شي بس أنا ما أبي.. سلمان بهدوء:طيب الحين انتي نزلي معي..لا تخليني أحاتيك أبي أتطمن عليك.. خلود وهي تناظره:سلمان ما أبي خلاص قلت لك.. سلمان تنهد ونزل من السيارة و مشى لها وفتح بابها:يللا انزلي خلود.. خلود ضلت تناظره بصمت و سلمان تكلم وهو يناظرها:يلا خلود الشمس حاره حرقتني.. خلود نزلت معه و هي مو طايقه نفسها من الضيقه اللي هي فيه.. مشت معه لداخل و بعد الإجراءات اللازمة قعدوا ينتظرون لما سمعوا أسم خلود و قامت و قام معها سلمان.. . . . دخل فهد للجناح ودخلت مرام وراهـ بأمر منه إنها تصعد معهـ.. بعد عن الباب و لما صارت معه سكرهـ وهو يناظرها بصمتـ.. مرام نزلت عيونها للأرضـ وفهد تكلمـ وهو يناظرهآ:شفيك..للحين زعلانه مني؟ مرام رفعت عيونها و ناظرته بصمت و فهد تكلم وهو يلف للغرفة:طيب تعالي بتكلم معك.. مشى فهد و مشت مرام وراه وهي تناظره بصمت.. فهد مشى للسرير و قعد على طرفه وهو يأشر على المكان اللي يمه:تعالي هنا.. مرام ضلت واقفة تناظره بصمت و فهد تكلم:بدينا..تعالي يمي أبتكلم معكـ.. مرام لفت وراها و قربت من الكنب و قعدت عليه وهي تناظر فهد:قول اللي عندك.. فهد تنهد بقوة وهو يناظرها بس ما حب يعكر مزاجه عشان كذا قام لها و وقعد يمها وهو يتكلم:أبيك تنسين اللي صار بيوم زواجنا..خلينا نفتح صفحه جديده.. مرام:ما أبي.. فهد وسع عيونه:وليه؟ مرام:مو أول مرة تقول لي نفتح صفحه جديدة..تذكر تراك قلتها لي من قبل..؟ فهد أخذ نفس:أتذكر.. مرام:خلاص أجل..لمتى و حنا نفتح صفحات جديده.. فهد:وش قصدك؟ مرام ضلت تناظر الأرض بصمتـ:....................................... ..... ........................... فهد بهدوء:مرام أنا مو سائلك عن ماضيك..ما أبي أعرف أنتي حبيتي قبلي..أو عفوا أنتي ما تحبيني..بس أنا ما أبي اعرف أنتي حبيتي قبل الزواج أو لا..دامك عرفتي أن زوجك كان له ماضي المفروض توقفين معهـ مو تسوين كذا.. مرام:بس أنت للحين تحبها.. فهد بنبرة حاده:وكيف أنساها و انا ما شفت غيرها بحياتي.. مرام غمضت عيونها بقوة من حدة نبرته و فهد تكلم:تبيني أنساها وقفي معي..مو تصدين عني كذا و تلوميني إذا فكرت فيها.. مرام:بس أنت من زمان مو ناسيها..حتى لما كنت خاطبني ما كنت تعاملني مثل الناس عشانها.. لفت له وهو ساكت وهي تكلمت:صحـ؟ فهد ما تكلم و مرام تكلمت:شفت كيف يا فهد..والحين جاي تبيني أوقف معك عشان تنساها..أنت مو مساعد نفسك..ما بنيتك تنسى عشان كذا لو يوقف معك مليون مثلي ما راح تنسى.. فهد سكت وهو يناظرها و مرام تكلمتـ وهي تناظره و دموعها بدت تنزل:من زمان كنت ظالمني..ومن أول يوم بالزواج تجرحنيـ..واليوم تصارخ علي..وتبيني أوقف معك بعد؟ فهد تكلم بهدوء:خلاص مرام..سكري الموضوع؟ مرام:كان مسكر بس أنت اللي فتحتهـ..وش تبيني أسوي لك فهد.. فهد بلع ريقه:أبي نعيش مثل الناس..خلاص مرام أنسي..أنسي؟ مرام:ولو أنا نسيت أنت بتنسى بعد.. فهد:ان شاء الله.. مرام ضلت تناظره بصمتـ(وبعدين يا فهد..أنت قسيت علي..وأنا بقسى عليك بكلامي..بقسى عليك عشان أرضي قلبي) مرام تكلمت وهي تناظره:اوكي فهد..نفتح صفحه جديده عشاني انا..لأني ما أبي أهدم حياتي..بس خل ببالك..ترا هذي آخر صفحه نجددها..لو سويت شي بعدها لا تلومني.. فهد ما يدري ليه ابتسم برضا على كلامها و سحبها لصدره و ضمها بقوة:طيب مرام..طيب.. مرام ارخت ملامحها وهي تستنشق ريحه عطرهـ و استسلمتـ بحضنهـ..بحضنـ فهد.. . . . أم فهد وهي تناظره بهدوء:محمد من جدك؟ محمد:أي من جدي يما..أنا أبي ندى..أبيها زوجة.. أم فهد:بس أنت ما تعرف عنها شي للحين..كل اللي تعرفه إنها بنت خالتك..وبنت عمك..بس؟ محمد ابتسم:يكفي..يكفي أنها بنتك يما..يكفي إن عمي أبوها..بعدين هي بنت عمي و أنا أحق فيها من الغريب.. أم فهد ابتسمت وهي تناظره:والله بيني و بينك يا محمد فرحتني..ما ودي ندى هالبزر يتزوجها أي واحد..يعني هي جد مزعجتني بالدنيا بس بعد غالية؟ محمد:هههههههههههههههههههه� �ههههههـ..يما..كلمي عمي..و لو وافق خلاص ندى بتصير خطيبتي.. أم فهد:أكيد بيوافق يا محمد..أكيد بيوافق ما يبي لها تفكير..بس ليه الزواج مو الحين يا محمد؟ محمد تنهد:خالتي مو أحسن لما أشوف أختي وينها..و وين أراضيها..بعدين أنا ودي تكون معي.. أم فهد:بس أنت ما تدري متى بتلقاها يا محمد..ما يصير توقف حياتك كذا.. محمد ابتسم:خلاص يما سوي اللي قلت لك عليه..علمي عمي و ندى..ولو وافقوا على اللي قلته بكون أسعد إنسان بالدنيا.. بنفس هالوقت رن التلفون و ردت أم فهد لنها كانت يمه:ألو..هلا سلمان..ها قولي شسويت باللي قلت لك عليه..(ابتسمت بفرح)والله..سلمان لا تمزح معي..من جدك تتكلم..خلود حامل..مبروك يا يما إن شاء الله تقوم بالسلامة..إن شاء الله بخبرهم..خلاص..ننتظركم على العشا مو تتأخرون.. ههههههههههههه..يللا..سلم لي على خلود سلام كثير و انتبه لها يا سلمان تكفى..يلا فمان الله.. سكرت أم فهد التلفون و هي فرحانه و محمد تكلمـ بابتسامة:خلود حامل.. أم فهد:أيهـ حامل يا لبى قلبها هالبنتـ هذيـ..خبرين حلوين بنفس الوقت..ان شاء الله دووم.. محمد ابتسم وهو يشوف خالته و أمه و البسمة على وجهها..هي من جدها فرحانه عشان خبر خطبته لندى..واللي فرحها أكثر هو خبر حمل خلود.. من جد حنونه.. الله يخليها لهم.. ولا يحرمهم منها.. اللهم آمينـ.. (***وش يعيد الوقت قلي غير خطوات الرجوع***) |
. . . ...بعد مرور 7 شهور... دخلت ندى من باب البيت وهي تناظر ساعتها:بسرعه نواف تأخرنا أمي بتعصب الحين؟ نواف وهو يمشي ببرود:عادي هي اللي قالت لنا نروح نجيب الناقص شنسوي يعني.. ندى تنهدت و سحبته لداخل بسرعه و فتحت وجهها وهي تسكر الباب:قرفـ والله.. نواف ضحك و مسك الأغراض اللي بيده عدل و انطلق لداخل بسرعهـ وهو يتكلم:شوفي من البطئ الحين انا و لا انتي؟ ندى ضلت تمشي بهدوء للباب وبيدها كيستين بس استوقفها صوت يناديها و لفت له بصمت وهي عارفه صاحب الصوتـ.. قرب منها و وقف قبالها وهو يشيل الأكياس اللي بيدها:وين كنتوا؟ ندى لفت للباب:كنا بالسوبرماركت جبنا بعض الأغراض الناقصة؟ محمد:مين كان معك؟ ندى:نواف.. محمد كنه ارتاح شوي و ابتسم:طيب..أبقعد معك بعد شوي..ما عليه؟ ندى بحزم:لا.. محمد قطب حواجبه:وليه؟ ندى:مو كافي غاصبيني أوافق..وفوق كذا من ست شهور و كل شي عني تعرفه..طلعاتي و دخلاتي..هذا غير التحقيق اللي صرت توجهه لي أول ما أدخل..ولا تنسى أنك مو مملك علي للحين يعني ما لك حق.. ضلت تناظره شوي و سحبت الأكياس من يده و دخلت داخل وهي تكتم عبرتها و تركت محمد واقف ويناظرها بصمت و بألمـ.. تراجع لورا و قعد على الكرسي وهو يتنهد(ليه كذا يا ندى..شسويت لك أنا..كل هذا عشاني حبيتك..بتذليني..طيب وش بيدي أنا..وش بيدي..ليه منتي فاهمتني ندى..من بيفهمني أجل) بالنسبة لندى دخلت داخل و سمعت صوت أمها و مرام و فهد و نواف جاي من المطبخـ.. دخلت وهي تحاول تبتسم عشان محد يلاحظ تغيرها:السلام.. فهد لف لها بمزحـ:وين كنتي؟ ندى كشرت بوجهه:يعني ما تدري وين كنت..أقول لا تستخف دمك.. فهد لف لمرام:ترضينها؟ مرام ضحكت وهي تناظر ندى:لا.. نواف ضحك وهو يناظر ندى:واحد صفر..يلا ردي أشوف.. ندى كشرت وهي تناظرهم و لفت لبرا و طلعت لغرفتها..الكل استغرب منها..مو من عادتها تسكت و تمشي.. بس ما عليه في الفترة الأخيره اعتادوا على مثل هالتصرفات منهآ.. دخلت غرفتها و فسخت عبايتها و مسكت جوالها و اتصلت على خلود..بس للأسف ما ترد.. خلود بعد من يوم راحت من سلمان الشرقيه ما جات إلا مرة وحده..يعني من أربع شهور ما شافوها..أخبارها كانت توصلهم بالتلفون.. قعدت على مكتبها بصمتـ..بحيرهـ.. سمعت صوت ضرب على الباب و على طول الباب فتح و دخلت منه مرام بابتسامة:مسا الخير.. ندى لفت لها بابتسامة باهته:مسا الخيرات.. مرام دخلت و سكرت الباب و تكلمت وهي تمشي لندى:شكلك ما عجبني يوم دخلتي..شفيك؟ ندى بلعت ريقها:محمد؟ مرام قعدت قدامها:وش فيه؟ ندى قطبت حواجبها:شفته قبل شوي.. مرام:شي طبيعي بتشوفينه مو هو خطيبك..وساكن معك بالبيت نفسه بعد..يعني مو شي غريب.. ندى بغصة:بس مو كذا مرام..مليت..بالله عليك هذي حاله..من ست شهور و حنا كذا..وهو مو راضي يملك إلا لما يشوف أخته مدري متى بنشوفها و نفتك..مو كفاية بالغصب مخليني أوافق..وحضرته محمد مستانس أبوي عطاه الأذن يشوفني وقت ما يحب.. مرام:وعشان كذا أنتي معصبة و كارهه نفسك ندى؟ ندى:ليه ما يستاهل.. مرام:آممم..بس مو كذا..محمد باين عليه يحبك بس أنتي مو عاطيته وجه..مو عاطيته فرصة يعبر فيها عن حبه لك..جربي والله ما راح تخسرين شي.. ندى ابتسمت وهي تناظرها:ما قلتي لي شخبارك مع فهد..ببداية زواجكم ما تطيقون بعض فاكرين حركاتكم تطوف علي؟ مرام ضربتها:هههههههههههههههههه� �هههههههه حماره و ليه إن شاء الله تراقبينا.. ندى:ههههههههههه لا والله مو كذا بس أصلا واضح..أنا اللي كنت مفتحه عيوني عليكم.. مرام ضحكت و ندى تكلمت:جد مرام قولي لي..ترا ما صرتي تقولين لي اللي بقلبك ولا الحين صرتي زوجة أخوي نسيتيني..تراني للحين صديقتك؟ مرام بابتسامة:يا قلبي يا ندى..والله مو كذا بس الحين أغلب مواقفي صارت مع فهد..مقدر أقول لك أي شي..فهمتيني.. ندى:ههههههههههههههههههههه� �هههه فهمتك يالخجوول..طيب قولي لي شعندكم ببداية زواجكم كذا ها؟ مرام:خلاص ندى مر عليه أيام و ليالي وللحين ذاكره..خليها على ربك؟ ندى:لا بتقولين لي..يللا أسمعك.. مرام سرحت وهي تناظر الأرض(اعلمك يا ندى..أعلمك أن فهد يحب..وجرحني مرتين..ولا أخليها بيني و بينه..لا..الخيار الثاني هو الصح..ما راح أعلمك..هذا سر) ندى وهي تحرك يدها قدام وجه مرام:يا هو وين وصلتي؟ مرام انتبهت لها و ندى تكلمت:يللا أسمعك قولي لي.. مرام بلعت ريقها وابتسمت:بصراحه..انا اللي ما كنت متقبلته.. ندى:عشان ولد عمك.. مرام هزت راسها بالإيجاب:أي..بس بعدين بديت أنساه و هذاني عايشة قدامك.. ندى ابتسمت لها بفرح:يعني حبيتي فهد؟ مرام بلعت ريقها و انصبغ وجهها بالأحمر:آمـمم.. ندى:يللا علميني شفيها يعني لو تحبينه هو زوجكـ.. مرام ابتسمت لها:ما فيها شي.. وقفت بعد صمت:بعدين هذا شي ما يخصك..يللا عن أذنك ندى.. مشت مرام للباب و طلعت و تركت ندى لحالها بين دواماتها..وحيرتها.. . . . صحت من النوم وهي تحس بتعب زايد عليها هالأيام..بس هذا شي طبيعي لأنها الحين في الشهر الثامن يعني إن شاء الله على الشهر الجاي بتكون ولدت.. قامت وهي مكشره بقوة و أخذت لها ملابس بهدوء لأن خالد نايم و دخلت الحمام..مسكين خالد..هالأيام صار نومه قليل.. لأن ريم لما تصير تعبانه ما تقدر تنام و هو اللي يقعد معها..مع إنه يتعب بس ما عليه كل شي لعيون ريم يهوون.. خذت لها دش سريع و طلعت بسرعه ويدها على بطنها و يدها الثانية ورا ظهرها.. قعدت قبال التسريحه و مشطت شعرها و لفته لإنه طال..وما لها خلقه وهي تعبانه كذا.. وقفت ولفت لخالد و تذكرت إن اليوم أول يوم برمضان..ابتسمت وهي تناظره و ما حبت تصحيه..خلته نايم و مشت لبرا و طلعت من الجناح بهدوء.. شافت باب غرفة صفاء مفتوح و الأنوار مشغله و مشت له بهدوء..دخلت بابتسامة هاديه:السلام.. صفاء لفت لها من بين الحوسة اللي هي فيها و ابتسمت لما شافته:وعليكم السلام..وش مطلعك من الغرفة لا يكون أزعجتك؟ ريم وهي تقعد و يدها على بطنها:لا..ما أزعجتيني..نومي متقطع من فترة مو قادره أنام.. صفاء مشت لها و قعدت يمها بابتسامة:يللا ما بقى إلا القليل وتقومين بالسلامة..بترتاحين و تفرحينا يآآي بصير عمه.. ريم:ههههههههههههههه إن شاء الله..إلا شعندك انتي على هالحوسة؟ صفاء رجعت وقفت و راحت تكمل شغلها على التسريحه اللي جنب الكنب اللي عليه ريم:آمم تدرين ما بقى شي على زواجي..هو باول العيد يعني يا دوب يكفيني الوقت أرتب نفسي و باقي لي أشياء كثير ناقصتني.. ريم وهي تناظرها:والله لو ما كنت تعبانه كان رحت معك..أنتي ما قصرتي معي؟ صفاء لفت لها بابتسامة:ريمووه لا تقولين كذا لا أذبحك الحين..ما فيها شي..بعدين ساره مو مقصره معي هذا هي تطلع و تجهز معي..أنتي بس رتبي أمورك و لا تولدين بزواجي و ما تجين.. ريم:هههههههههههههههه والله شكله هذا اللي بيصير.. صفاء لفت لها بزعل:لا عاد ريم..والله ودي تكونين موجوده؟ ريم ضحكت:طيب شفيك..والله مو كيفي بس أمزح معك لا تعصبين.. صفاء ضحكت و رفعت الأغراض اللي فوق التسريحه وهي تتكلم بهدموء:أيه الله يعين.. تنهدت ريم بقوة و بنفس الوقت شافت ورقه طاحت من التسريحه و استقرت عند رجلها..قطبت حواجبها و نزلت بهدوء و أخذت الورقة و ابتسمت وهي تتكلم و تفتحها:الله مين زواجه هذا صفاء؟ صفاء لفت لها و ابتسمت لما شافت البطاقة اللي بيدها:أييه هذي بطاقة زواج أخو صديقتي..تصدقين من زمان عندي مدري ليه مو جاية أرميها؟ ريم ابتسمت وهي تقراها بس لما ركزت على شي موجود بالبطاقة بدت تتلاشى أبتسامتها تدريجيا.. حست بتعب و انفاسها بدت تتسارع وهي تناظر الأسم..هذا أسم عيلتها..أي هي متأكدهـ..كيف محد لاحظ هالشي من زمان..كيف هالشي هذا كان مخفي عن الكل مع إنه قدام عيونهم.. كيـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــفـ..؟ ريم وقفت و البطاقة بيدها و صفاء لفت لها:وين ريم قعدي لا تنزلين تحت أمي بتعصب عليك والله.. ريم ما كلمتها و مشت بسرعه للجناح و دخلت و على طول مشت لغرفة النوم و شغلت الأنوار وهي تتكلم بسرعه:خالد..خالد قووم.. مشت له و قعدت على طرف السرير وهي تحركه:خالد قوم بسرعهـ.. خالد قطب حواجبه و فتح عيونه ببطئ و ناظرها:ها ريم شفيك؟ ريم مسكت يده:خالد قوم شووف.. خالد عدل قعدته بتعب و نوم:وش أشوف يا ريم وريني يللا.. ريم ضلت تناظره و شافت التعب بعيونه..صح هي هالأيام تعبته معها بس مو بيدها.. هزت راسها بالنفي وهي تمد له البطاقة و تتكلم بخوف:خالد شوف..خالد طالع هنا مو هذي عيلتي.. خالد مسك البطاقة منها و فتح عيونه و كن النوم طار عنه و هو يتكلم:ريم أنتي متأكده؟ ريم:أي خالد قاعده أقول لك هذي عيلتي و تقول لي متأكده..أي متأكده..خالد تكفى سو أي شي يمكن أشوف أخوي محمد.. دمعت عيونها و خالد لف لها وهو يتكلم:بس هالبطاقة هذي من زمان..توك الحين تشوفينها؟ ريم:ومن قال لك أني فتحت البطاقة من قبل..أول مرة أفتحها..هي كانت عند صفاء توي شفتها الحين.. خالد انكسر قلبه لما شافها كذا و تكلم وهو يبتسم بتعب:واااو متأخره..معقولة البطاقة كان بيدنا و محد انتبه..بس لا تخافين ريم بشوف لك الموضوع؟ ريم:قوم خالد الحين..بسرعه تكفى خالد؟ خالد ابتسم و ضمها لصدره:طيب لا تتعبين نفسك..بتتعبين وليد معك..يا أم وليدي.. ريم بعدت عنه وهي تمسح دموعها:والله ما راح أتعب نفسي..بس أنت قوم بسرعه..خالد أنا كنت أشوف محمد بس أنت تقول لي إني أتوهم..تكفى قوم لا تضيع الفرصة.. خالد وقف وهو ياخذ نفس:الحين بطلعـ..بحط إعلان بالجريده شرايك؟ ريم:أي شي خالد اللي تبي سوه.. راح خالد دخل الحمام وهو يفكر..بصراحه..شعوره متناقض..فرحان و متضايق..ما يدري كيف يحدد شعوره؟ ريم عدلت قعدتها على السرير و هي تمسح على بطنها بتعب(آهـ..إن شاء الله بلقا خالك..بشوفه و بيشوفني..وبيشوفك بعد..يا الله عينني..يما وينك) . . . محمد وهو يقلب بالتلفزيون:صح؟ فهد:وشو صح؟ محمد لف له:خل عنك..فهد أفكر أروح لأبوي؟ فهد قطب حواجبه:شفيك محمد حرارتك مرتفعه..ولا قصدك تبي تروح له بالقبر يعني؟ محمد ضحك بخفه:لا..قصدي أبوي..مو أبوي عمك..أنا أقصد أبوي..اللي قعدت عنده بعد الحادث.. فهد ابتسم بخفه:من جدك؟ محمد:أي من جدي..مع أني منقهر منه..ليه ما قال لي من زمان..بس بيني و بينك مشتاق له..هو ما كان مقصر معي..أمي بعد مشتاق لها..وخواتي؟ فهد:ومتى تبي تروح؟ محمد:ودي أفطر معهم اليوم..أكيد أمي بتفرح؟ فهد:لا يا شيخ اليوم أول يوم رمضان..وأول رمضان لك معنا و تبي تروح بعد..فطورك هنا و بعد الفطور روح.. محمد ابتسم:ما عليش فهد..بخليكم تفطرون مع بعضكم بما إن اليوم أول يوم..زي منت عارف زوجتك هنا و مقدر أقعد معكم بالسفره؟ فهد:أي وش المشكلة..حنا بنفطر لحالنا و هم لحالهم.. محمد:لا ما له داعي..خلاص أنا بروح اليوم هناك..و الأيام جاية هذاني مو طاير.. فهد بعد صمت:كيفك سو اللي يريحك..بس وش يفكك من أمي الحين ها؟ محمد:ما عليك منها خالتي أنا بكلمها و بتفاهم معها.. ناظر ساعته و شافها تشير للأربع و وقف:يللا أنا بقوم الحين.. فهد:من الحين؟ محمد:ويا دوب يكفيني الوقت بعد..بروح أسلم عليهم و بروح المسجد مع أبوي.. فهد هز راسها بالإيجاب و محمد قام ماشي لباب المطبخ اللي على الحديقه و تنحنح ولما سمع إذن خالته بالدخول دخل بابتسامة:الله يعطيك العافية يما؟ أم فهد لفت له بابتسامة:الله يعافيك يا ولدي..ها آمرني وش تبي تاكل اليوم؟ محمد مشى لها و باس راسها:تسلمين والله..أنا اليوم مو فاطر هنا..بطلعـ.. قاطعته ام فهد:نعم..وشو مو فاطر هنا يا محمد لا لازم تفطر معنا اليوم لا تزعلني منك؟ محمد بابتسامة:يا يما افهميني..والله ودي بس مقدر..مو حلوة من أول يوم و يصير انعزال بالفطور.. أم فهد:وين تبي تروح طيب؟ محمد بلع ريقه:بروح عند أمي و أبوي..بفطر اليوم و ان شاء الله مو متأخر؟ أم فهد قطبت حواجبها وهي تناظره:وين تبي تروح.. محمد:هههههههههههههههههههـ .. قصدي اللي قعدت عندهم بعد الحادث .. أم فهد تنهدت:أيهـ أفكر بعد.. محمد:بس ها يما بدون زعل أوعدك بكرة ما أفطر إلا معك.. أم فهد ابتسمت له:والله ودي اليوم..بس دامك تبي تروح هناك ما عليه بعطيك الأذن.. محمد:هههههههههههههههههههه� �ه كنت عارف أنك طيبه و ما راح ترفضين.. أم فهد:بس ها السحور هنا مو تطلع لي بسالفة و تقول لي بتسحر هناك؟ محمد:ههههههههههه طيب على أمرك..تامرين على شي.. أم فهد:سلامتك يا ولدي..انتبه لنفسك و كلمني لا تنسى.. محمد:طيب.. بنفس هالوقت دخلت ندى المطبخ وهي ترفع شعرها ببكلتها الورديه بعشوائية.. وقفت مكانها لما شافت محمد و يناظرها بابتسامة حلوه.. محمد تكلم:هلا ندى شخبارك؟ ندى هزت راسها بالإيجاب وهي تناظره و محمد تكلم:مبروك عليك الشهر..كنت بقولها لك أمس بس ما شفت فرصه؟ ندى بلعت ريقها وهي تناظره و تكلمت بهدوء:الله يبارك فيك؟ ندى لفت لأمها:يما شفيها مرام قاعده لحالها بالصالة؟ أم فهد:كانت معي قبل شوي بس طلعت لفوق..أكيد جات و سمعت صوت محمد و ضلت برا.. محمد اختفت ابتسامته وهو يناظر ندى و بعدها لف لخالته:يلا خالتي سلام.. أم فهد:الله يسلمك يما.. طلع محمد و بس تعدى تكلمت أم فهد وهي تناظر ندى:وأنتي هذا أسلوب تعاملين فيه خطيبك..مو عيب عليك يا ندى؟ ندى كشرت:يووووووه يما..توي صاحيه من النوم شلون تبيني أعامله يعني؟ أم فهد:كلميه عدل..أقلها ابتسمي بوجهه مو كذا تكلمينه..زين منه متحملك كل هالشهور اللي طافت.. ندى تنهدت وهي تناظر أمها و أم فهد تكلمت:الليلة لو جا اعتذري منه ولا بتشوفين شي ما عمرك شفتيه..تراك تماديتي يا ندى..مو شايفة أحد يوقفك عند حدك..حنا لما وافقنا وافقنا لأن مصلحتك معه مو عشان نعاندك..بس أنتي من جد للحين عقلك صغير و ما تعرفين مصلحتك وين؟ ندى بلعت يقها:خلصتي يما.. أم فهد:هذا أنتي تسمعيني لو جا محمد الليلة و ما اعتذرتي له لا تلومين إلا نفسك.. ندى بقهر:إن شاء الله يما بعتذر له..قولي له يأدبني لأني للحين عقلي صغير.. لفت ومشت للصالة و بعدها لفووق و سيدا لغرفتها وهي مقهوره منهـ..من يكون؟ من جهة ثانية دخلت مرام المطبخ بهدوء:خالتي شفيها ندى طلعت كذا.. ام فهد:خليها عنك يا مرام و لا تروحين لها..خليها لحالها..حنا الظاهر دلعناها زود حتى خطيبها مو محترمته هالبنت..مدري شسوي معها أنا؟ . . . عبير وهي تحط الصينية بالفرن:طيب.. أم فيصل:أقول عبير شفيه ولدك يصارخ برا..من شوي ما سكت.. عليا اللي كانت تشتغل معهم:شفيه يعني أكيد عيال الجيران جايين يلعبون معه.. عبير تنهدت وهي تمشي للنافذة و تطل..انصدمت لما شافت اللي برا..لا مو معقول..هي اكيد بحلم..أيه هي بحلم..عبير أصحي.. عبير تكلمت وعيونها مركزة على الشخص اللي قاعد بالأرض جنب أحمد ولدها:يما تعالي.. أم فيصل لفت لها:ها يما شفيك؟ عبير لفت لامها:تعالي يما بسرعه..شوفي اللي أشوفه..أنا مدري أحلم أو اللي قاعده أشوفه حقيقة.. عليا حست إن الموضوع من جد يستاهل و تركت اللي بيدها و جات وقفت يم عبير و شهقت بقوة وهي تناظر الشخص اللي يضحك مع أحمد: فيصل؟؟!! أم فيصل لفت لهم وهي تقطب حواجبها:وش تقولين عليا..من جدك أنتي؟ تركت اللي بيدها هي الثانية و جات لهم و هي بعد ما صدقت عيونها لما شافت فيصل قاعد على ركبه بالأرض و يضحك مع أحمد..معقولة فيصل رجع بعد هالغيبة الطويلة.. أم فيصل مشت لبرا وهي مقطبه حواجبها بصدمه و طلعت لبرا و بس صارت بالحديقة الصغيرة تكلمت وهي تناظره و كنها تبي تتأكد:فيصل.. محمد لما سمع الأسم رفع راسه و بس شافها ابتسامته بدت تتلاشى تدريجيا.. هذي أمهـ..هي اللي ربته وهي اللي عتنت فيه و سهرت معه..مع إنه لما جا عندها كان بسن ما يحتاج إلى إنها توقف معه بكل شي بس هي وقفت معه رغم كل شي.. محمد وقف و مشى لها وهو يحس بقلبه شي بدا يتحرك..مهما كان بينهم عيش و ملح..زعل و فرح..ضحك و دموعـ..عشرة عمر مو يوم ولا يومين.. أول ما وصل عندها مسك يدها و باسها و تكلم بغصه وهو يناظرها بابتسامة:أول شي أنا أسمي محمد مو فيصل يما..وشي ثاني..آنا آسف على القطاعه اللي صارت مني..ما كان قصدي بس كنت مضغوط و مو عارف أفكر بشي.. أم فيصل تكلمت ودموعها على خدها:والله اليوم أحلى يوم بحياتي يا محمد..أنت ما تدري شسويت فيني..مو بس أنا..حتى أبوك و خواتك..وين كنت يا محمد..البيت من بعدك صار ولا شي..قلي وين كنت؟ محمد بابتسامة:لا تخافين علي يمه..أنا الحين قاعد ببيت عمي.. أم فيصل قطبت حواجبها و محمد تكلم:بعدين بفهمك كل شي..الحين قولي لي وين أبوي و خواتي حدي مشتاق لهم..وعلى فكره ترا فطوري هنا اليوم؟ أم فيصل:تو ما نور البيت يا محمد..تعال معي..تعال منت غريب أنت رجال البيت يا محمد تعال.. دخلت أم فيصل و محمد دخل وراها و أحمد بعد دخل وراهم وهو فرحان..محمد أول ما دخل البيت ابتسم وهو يحس بفرح..له أيام ما راح ينساها بهالبيت.. أم فيصل ناظرته:اقعد يا محمد بروح أنادي لك خواتك هم الحين بالمطبخ تعرف رمضان و حوسته.. محمد:لا يما أفا عليك..مو تقولين البيت بيتي و أنا مو غريب..لا تحسسيني أني غريب بتصرف ببيتي.. أم فيصل ضلت تناظره بابتسامة حلوة و بفرح و محمد مشى خطواته للمطبخ بابتسامة مرتبكة..خواته اللي ما ولدتهم امه هنا.. ضرب الباب بابتسامة وهو يدخل و تكلم بهدوء:مبروووك عليكم الشهر يا أحلى خواات.. عبير ضحكت بفرح و كنها نست همومها و مشت له و سلمت عليها بشووق وهي تسأله عن أحواله و الايام اللي قضاها بعيد عنهم..أما عليا فلما وصلت له ضمته بفرح وهي تبكي و تضحك كنها مجنونة.. هذا كان أخوهم بيوم من الأيام..وقف معهم و ما تركهم..غالي عليهم.. محمد ضحك وهو يبعدها عنه:أولا أسمي محمد مو فيصل..لا تنسين؟ عليا:هههههههههههههه محمد..يجنن أسمك.. عليا مشت للطاولة و قعدت عليها وهي تتكلم:تعال قولي شخبارك شمسوي يالحمار و الله مشتاقين لك.. محمد ضحك وهو يتذكر أيامه معها..هذا هي اخته عليا ما تغيرت..ولا راح تتغير.. بنفس هالوقت دخل أبو فيصل و الابتسامه شاقه حلقه و تكلم بصدمه من اللي سمعه:فيصل أنت هنا.. محمد لف له و ضل واقف شوي يناظره بصمتـ..للحين شايل بقلبه عليه..ليه خبى عليه كل هالسنين و خلاه ينصدم بحقيقة مره.. بس غصب نفسه و ابتسم وهو يمشي له و سلم عليها بس أبوه ما قدر يمشي السلام بارد كذا..ضمه لصدره بفرح و كن الروح ردت لهـ.. بصراحه.. فاتهم المسجد اليوم.. صلوا في البيت و قعدوا على السفره الكيبرة المنوعه يفطرون و يضحكون بفرح.. من زمان عن هالضحكه.. محمد راح و أخذها معه.. وهم على الفطور محمد قال لهم اللي صار له..كيف لقا عمه..وإن له أخت مفقوودهـ.. بعدما خلصوا فطور قاموا عليا و عبير للمطبخ عشان يرتبون الصحون و محمد بعد قام معهم..مشتاق يسولف معهم.. حتى أمه و أبوه مشتاق لهم بس بيروح لهم شوي.. محمد وهو قاعد على الكرسي و بيده كاس شاي و يناظرها بحزن:تطلقتي عبير؟ عبير لفت له بابتسامة وهي تغسل المواعين:بالعكس كذا أريح لي..أنا مرتاحه كذا.. محمد:يعني مو أنا السبب في اللي صار بينك و بين زوجك.. عبير:لا..مو أنت..أساسا أنا من زمان كنت أفكر أتطلق بس كنت أبي أحد يدفعني لهالشي..كنت خايفة أندم..بس أنت سويت لي خدمه ما راح أنساها لك طول عمري.. محمد ابتسم لها و عليا تكلمت وهي تناظره بفرح:المهم يا محمد..عندي لك عرووس تطيح الطير من السما والله ما راح تندم جرب ذوقي.. محمد لف لها و ما قدر يمسك نفسه:هههههههههههههههههههه� �ههههههههههه و من هالعروس إن شاء الله؟ عليا ابتسمت:وحده معنا بالمدرسة.. محمد:ليه أنتي للحين ما خلصتي؟ عليا بابتسامة:بلا خلصت ثالث شفيك نسيت.. محمد:والحين وش تدرسين؟ عليا ضحكت بحرج:ما قبلوني و قلت بقعد أنتظر نصيبي.. محمد و عبير ضحكوا و محمد تكلم بابتسامة:يا عليا كان ودي أجرب ذوقك بس أنا الحين خاطب بنت عمي.. عبير وسعت عيونها وهي تناظره:نعم.. عليا:آيا الخاين تخطب و حنا ما ندري؟ عبير:وملكتـ.. محمد:لا..كيف أملك و أنتوا مو معي..طال عمرك من 7 شهور وأنا خاطبها بس للحين ما ملكت.. عليا:وليه يا حظي.. محمد ابتسم:لما ألقا أختي..او أسمع عنها خبر على الأقل..وبصراحه أنتوا بعد أبيكم معيـ.. عليا:أكيد أصلن من غير ما تقول أنا أول وحده بجي.. محمد ضحك وهو يناظرها و بنفس الوقت دخل أحمد وهو يتكلم:جدي يقول تعالوا الصالة شفيكم هنا.. عليا نطت من الطاولة و أخذت صحن الشاي وطلعت لبرا و طلعوا بعدها محمد و عبير.. عليا وهي تقعد يم أمها و تناظر بمحمد اللي توه طالع من المطبخ و جاي لهم:يما شفتي الخاين محمدووه.. أبوها تكلم وهو يناظرها:وكم مرة قلت لك تكلمي عدل و خلي هالألفاظ عنك هاا؟ عليا لفت له:مو أنت ما تدري شصاير يبا..محمد هذا خاطب بنت عمه و حنا آخر من يعلم.. محمد ضحك وهو يقعد و أمه تكلمت وهي تناظره:صحيح هالكلام يا محمد.. محمد هز راسه بالإيجاب و أبوه تكلم:وكيف يا محمد..وحنا مو اهلك ولا نسيتنا خلاص..ليه ما عندنا خبر؟ محمد:للحين ما ملكت..بس خطبة كذا.. أمه تكلمت وهي تناظره:تدري لو أنك مملك كان ذبحتك بيدي هذي.. محمد ضحك و عبير ضحكت وهي تناظره و أمه تكلمت:خلاص بشوف لي يوم هالأسبوع و تاخذني لبيت عمك يا محمد..لازم أشوف عروسك؟ محمد فرح من قلبه..حتى هو كان يتمنى خطبته تصير زي العالم..كان يتمنى أمه هي اللي تروح و تخطب له.. صحيح هو خطبها و خلص..ويقعد معها بعد..بس ما عليه أهم شي في أحد مهتم له و لموضوعه.. عبير:وأنا بعد يما بروح معك.. عليا:وأنا طبعا بروح أشوفها اللي بتاخذ أخوي.. محمد:ههههههههههههه طيب ليه تقولينها بدون نفس كذا تراها بنت عمي.. عليا:وإذا بنت عمك يعني تتزوجها خلاص..كنت راسمة لك على وحده بس راحت عليك.. أبوها تكلم وهو يقطب حواجبه:خلاص عليا بلا هالكلام الفاضي..عيب عليك.. . . . دخل خالد البيت و تكلم وهو يناظرها بابتسامة فيها تعب:السلام.. الكل رد عليه:وعليكم السلام.. أبو خالد تكلم:وينك يا خالد الساعه صارت 8 و أنت للحين برا..الناس رمضان المفروض تكون هنا من زمان.. أم خالد:حنا لما شفناك تأخرت فطرنا بس فطورك و فطور زوجتك بالمطبخ.. خالد وهو يقعد:ليه ريم ما فطرت؟ صفاء وهي تناظره:ما رضت..حاولنا معها بس ما رضت تاكل.. أم خالد:يا بعد قلبي تعبانه والله..ما ألومها أنا هي صغيرة و تتعب كذا بعد.. خالد هز راسه بالإيجاب:على خير..بقوم أشوفها.. أبو خالد:ما قلت لي يا خالد وين كنت؟ خالد ابتسم ابتسامة خفيفة:يبا كان عندي شغلة خلصتها و هذاني جيت.. * * * |
وقف خالد:عن أذنكم بقوم أشوف ريم.. شروق لفت له بابتسامة وهو يصعد الدرج:تبي نوصل لك الفطور فوق..ترا هنا خدمة خمس نجوم عادي..هههههههههههههههههههه هههه.. سحر:ههههههههههههههههههههه� �ههههههههههههههـآآيـ.. خالد ضحك وهو يصعد وتكلم:تسوون خير والله.. صعد الدرج و مشى لجناحه و فتح الباب و دخل..دخل لغرفة النوم و ضل واقف عند الباب و هو يناظر ريم اللي كانت قاعده على الكنب و تقرا قران و يدها على بطنها.. خالد ابتسم و تكلم وهو يناظرها:تراني جيت.. ريم لفت له بفرح و سكرت القران و حطته يمها و قامت له بسرعه و خالد تكلم وهو يمشي لها:ها نسيتي وليد..شوي شوي شفيك مستعجله كذا كل هذا مشتاقة لي.. ريم ابتسمت وهي توقف قباله و تكلمت وهي تهز راسها:أي بقوة بعد..بس قول لي شسويت بالموضوع؟ خالد مسك يدها و مشى معها و جلسوا على طرف السرير و تكلم:أول شي قولي لي ليه ما أفطرتي..أمي تقول ما رضيتي..شالسبب؟ ريم بابتسامة:بس حبيت أفطر معك اليوم.. خالد:بس ليه كذا متأخره..أكيد وليد جيعان الحين؟ ريم:ما عليه أنا شربت لي كاس ماي..بعدين حتى هو خل يتعود ينتظرك..والحين قولي شسويت؟ خالد تنهد بتعب:سويت اللي قلت لك عليه..حطيت الموضوع بالجريده..لا..بكل الجرايد..عشان كذا تأخرت للحين؟ ريم ابتسمت وهي تناظره و وقفت:طيب بروح أجيب لك الفطور.. خالد مسكها بابتسامة:لا قعدي..شروق بتجيب الفطور الحين..لا تتعبين نفسك و تنزلين و تصعدين؟ ريم ابتسمت له بس قبل لا تقعد سمعت صوت ضرب على الباب قام خالد للباب و فتحه و أخذ الفطور من خواته و هو يضحك لهم و عليهم.. دخل خالد و سكر الباب و تكلم وهو يناظر ريم:يللا حياتي تعالي معي.. راحت ريم معه بغرفة الجلوس..فطروا مع بعض..ريم كانت جيعآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآنهـ بقوة و خصوصا أنها حامل و الحمل متعبها أكثر.. خالد أكل..هو بصراحة ما كان يبي ياكل كان بينام لإنه تعبان بس عشان ريم أفطر.. ريم وهي تناظره:خلصت.. خالد بابتسامة:شبعت يا ريم.. ريم:بس ما أكلت شي.. خالد:شبعت..لو جعت بعدين باكل..الحين بقوم أنام لأن حدي تعبان.. ريم تكلمت وهي تناظره:لا أقعد معي خالد..تعبانه و ما أبي أقعد لحالي.. خالد حس بضيق منها و تنهد:يا قلبي يا ريم هذاني يمك وين بروح يعني..لو احتجتي شي صحيني بس الحين خليني أنام تراني تعبان من جد؟ ريم حست فيه و تضايقت من نفسها..هي هالأيام صايره أنانية و ما تفكر إلا بنفسها..ما صارت تفكر فيه و في إنه لازم يرتاح..بس تبيه يقعد معها.. ريم هزت راسها بالإيجاب و خالد ابتسم لها و قام للغرفة..حط راسه و راح بسابع نووووومهـ..وترك ريم لحالها بين خوفها و تفكيرها و تعبها..! . . . أم فهد بخوف:والله مدري وين راح فيه صارت الساعه 10 و للحين ما جا؟ مرام وهي تناظر ساعتها:لا تخافين خالتي أكيد الحين بيجي وين بيكون يعني هو قال لك هو وين ما له داعي تخافين.. أم فهد تكلمت:طيب..إلا قولي لي أنتي متى بترجعون؟ مرام بابتسامة:إن شاء الله ما راح نتأخر بس أبي أتسحر ببيت أبوي اليوم.. ام فهد:وسلمي لي على أمك مو تنسين.. مرام:لا افا عليك شلون أنسى.. أم فهد:أنا بكره بكلمها و تسامحي لي منها اليوم ما فضيت.. مرام:لا عادي خالتي شدعوة.. بنفس هالوقت نزل فهد من فوق و هو يعدل بلوزته:يللا مرام.. مرام قامت:يللا خالتي مع السلامة.. فهد:تامرين شي يما.. أم فهد:سلامتك..الله يحفظكم.. طلعوا فهد و مرام لبرا و بعد ربع ساعه تقريبا انفتح الباب و دخل منه محمد بابتسامة حلوة:السلام.. أم فهد و كن الروح ردت لها:محمد..وينك يا ولدي من زمان انتظرك..مو قلت لي مو متأخر وين كنت للحين؟ محمد مشى لها و قعد يمها:كنت عندهم يما..ملزمين علي أتسحر معهم بس بما أني وعدتك أتسحر معك جيت..كل شي ولا تزعلين مني.. أم فهد ابتسمت له:يا بعد عمري يا محمد..أنزين قول لي شخبارهم إن شاء الله بخير.. محمد:بخير..أمي لما قلت لها أني خطبت لزمت علي تجي و تشوف العروس..عطيتها رقم البيت بتتصل عليك بكره عشان تاخذ منك موعد..تبي تشوفك؟ ام فهد بابتسامة حلوة:حياها الله يا محمد..تنورنا والله.. بنفس هالوقت نزلت ندى من فوق و تنهدت بقوة لما شافت محمد.. أم فهد تكلمت بابتسامة وهي تناظرها و بنظراتها تحثها تعتذر له:هلا يا ندى..تعالي هذا هو محمد رجع مو توك قبل شوي تسألين عنه؟ محمد استغرب من كلام خالته و لف لندى اللي كانت على الدرج و رجع لف لخالته بصمتـ.. ندى وهي تناظره:يما مرام وينها؟ أم فهد وهي تناظرها:مرام راحت بيت أبوها بتتسحر هناك الليلة.. ناظرت محمد:سمعت يعني سحورك هنا معنا الليلة.. أم فهد وقفت وهي تتكلم:أنا بروح أشوف عمك و برجع لو تبي شي لا تستحي يا محمد البيت بيتك.. محمد ابتسم لخالته اللي مشت و لما صارت ورا محمد أشرت لندى تروح و تعتذر منه..ندى كشرت وهي تنزل الدرج و أم فهد راحت لمكتب أبو فهد.. نزلت ندى و لما قربت من محمد تكلمت وهي تناظر الأرض:السلام.. محمد وهو يناظرها:وعليكم السلام.. ندى بلعت ريقها وهي تناظره و محمد تكلم:ما يمك أحد الحين..تعالي قعدي معي بسولف معك شوي.. ندى ما كان ودها تقعد..بس ما ودها المحاظرة اللي جاتها اليوم من أمها تنعاد مرة ثانية..عشان كذا مشت و قعدت على الكنب الثاني اللي عند كنبه و هي تتنهد.. محمد وهو يناظرها:أنا ما أحب لما أحد يقعد معي يقعد بدون نفس.. ندى ناظرته بصمت و محمد تكلم بهدوء:كلمت أمي عنك..قالت بتشوف لها يوم و تجي تشوفك؟ ندى احمر وجهها وهي تناظره بصمت و محمد ابتسم وهو يناظرها:زعلت مني لما قلت لها أني شفتك كان ودها هي اللي تشوفك قبلي.. ندى تنهدت و محمد سكت وهو يناظرها..ندى لما شافت الصمت طول تكلمت وهي تناظر الأرض:آ..آنا آسفه على اللي صار اليوم..ما كان قصدي؟ محمد استغرب منها و لف يناظرها و ندى حست إن الموقف غلط و قامت بسرعه تبي تمشي بس محمد وقف و ناداها:لحظة ندى.. ندى وقفت مكانها و قلبها يدق بقوة..محمد مشى و لما صار واقف وراها تكلم:دامك عارفة أن اللي صار اليوم غلط..ليه قاعده تعيدينه الحين؟ ندى بعدت عنه:ما عدت شي.. محمد:بلا..الحين قاعده تعيدين حركتك اللي سويتيها اليوم..وتقولين لي ما عدتي شي.. ندى لفت له:كيف تبيني أتكلم معك طيب.. محمد قرب منها مرة ثانية و هو مقطب حواجبه:أقلها ابتسمي بوجهي ما اعتقد بتخسرين شي.. ندى لفت له و بلعت ريقها و كملت طريقها لفوق مرة ثانية..محمد ضل واقف مكانه و يناظر طيفها(طيب يا ندى..صبري علي..أنا لكـ) في مكان ثاني كان فهد مع زوجته مرام بالسيارة راجعين للبيت بعدما تسحروا ببيت أبو مرام.. كانوا يسولفون بهدوء و قطع عليهم سوالفهم صوت جوال فهد اللي لما شاف الرقم المتصل فرح و رد بابتسامة:هلا و غلا.. طارق:هلا و غلا فييييك وينك يالخاين من زمان عنك؟ فهد ضحك:والله كنت بجيك بكرة عشان أبارك لك الشهر اليوم ما فضيت.. طارق:المهم الحين..عطني بشارتك أشوف؟ فهد باستغراب:ليه شصاير.. طارق:بشارتك أول و بقول لك شصاير.. فهد:اللي تبيه خذه..يللا أشوف قول لي؟ طارق بفرح:أختي قبل شوي ولدت.. فهد توسعت عيونه بصدمه و قطب حواجبه و طارق يكمل كلامه:أوهـ يا فهد والله ما تصدق شقد فرحانين..من زمان المفروض تكون ولدت بس زين مرت على كذا.. فهد بهدوء:طيب..وشخبارها الحين؟ طارق:بخير الحمد لله..والبيبي بعد بخير.. فهد:الحمد لله على سلامتها.. طارق:الله يسلمك..المهم لا تنسى تجيني بكره.. فهد:لا خلها بعدين؟ طارق:وليه غيرت رايك؟ فهد:مو تقول أختك ولدت..أكيد بيصير بيتكم مزحوم..خلها مرة ثانية.. طارق:أقول عن سخافتك للحين ما طلعت من المستشفى وما راح تطلع بكره..موعدنا بكره مو تقول مو جاي.. فهد:طيب.. طارق باستغراب:شفيك؟ فهد تنهد:سلامتك..يلا طارق أنا بخليك الحين نشوفك بكره.. طارق:اوكي على راحتك..مع السلامة.. سكر منه فهد بضيق و مرام تكلمت وهي تناظره:من هذا؟ فهد لف لها:هذا صديقي طارق.. مرام باستغراب:ومين هذي اللي الحمد لله على سلامتها..شصاير؟ فهد بدون ما يلف لها:طـ..طوعهـ.. مرام حست بماي بارد أنكب عليها و سكتت وهي تناظره و فهد كمل كلامه:ولدت.. مرام بجرح بدا ينفتح مرة ثانية:وعشان كذا انقلبت موازينك؟ فهد لف لها وهو يخفف السرعه بضيق:وهالشي ما يستاهل؟ مرام بعبره:مو قلت لي نسيتها؟ فهد وهو يناظرها:مرام خلينا واقعين..حتى لو نسيتها..أنا حبيتها بيوم من الأيام.. . . . ظهر اليوم الثانيـ.. كان أبو فهد قاعد في الصالة و يتصفح الجريده بصمتـ و بهدوء..نزلت ندى و ابتسمت لما شافته و مشت له و حبت راسه بابتسامة:أخبارك يبا.. أبو فهد ابتسم لها:بخير..أنتي كيفك اليوم؟ ندى وهي تقعد يمه:مو بخير..بس قبل شوي كلمت خلود و قالت لي إنهم بيكونون هنا هالأسبوع و عشان كذا انا الحين عال العال.. أبو فهد بفرح:صحيح..إن شاء الله يوصلون بالسلامة.. ندى وهي تضحك:والله مشتاقة أشوف شكلها شلون صار أكيد بألون ههههههههههههههههه.. أبو فهد ضحك وهو يناظرها:أقول خلي هالكلام الفاضي عنك و روحي المطبخ مع أمك و زوجة أخوك.. ندى قامت عنه و مشت للمطبخ بمرح و أبوها ابتسم وهو يسمع ضحكاتها و رجتها اللي رجعت لها بلحظة و رجع يكمل الجريده بابتسامة.. بنفس هالوقت نزل فهد من فوق و ابتسم لأبوه:مسا الخير يبا.. أبو فهد ابتسم له:مسا النور.. فهد نزل و قعد يم أبوه:شخبارك اليوم يبا.. أبو فهد وهو يقرا:بخير يا فهد الحمد لله..وين محمد ولد عمك؟ فهد:أكيد نايم يعني وين بيروح؟ أبو فهد:اليوم فطوره هنا مو تخليه يطلع.. فهد ضحك:لا أفا عليك يبا أنا من أمس قايل له.. أبو فهد:قوم شوفه إن كان صاحي خله يجي و يقعد معنا بلا ما يقعد لحاله.. قام فهد وطلع لبرا ينادي محمد ولد عمه..بالنسبة لأبو فهد قطب حواجبه وهو يناظر اللي بالجريده.. هذا حلم ولا علم.. لا أكيد مو هي المقصوده.. بس هذا أسمها الكامل..بلا هيـ؟؟ حس بشي غريب تحرك بداخله و قام بسرعه و هو ينادي:ندى..ندى.. طلعت ندى من المطبخ وهي مبتسمة:نعم يبا.. أبو فهد تكلم بسرعه وهو يناظرها:روحي فوق..جيبي لي مفتاح سيارتي بسرعه؟ ندى بخوف:يبا شفيك وين تبي تروح؟ أبو فهد:سوي اللي قلت لك عليه بسرعه يا ندى..بسرعهـ لا تتأخرين؟ ندى هزت راسها بالإيجاب و راحت لفوق طيران و جابت مفتاح سيارة أبوها و عطته و هو طلع من غير ما يقول لها شي.. طلع و من الباب الخلفي دخلوا محمد و فهد و هو يضحكون و فهد استغرب لما شاف الصالة فاضية.. محمد ناظره:انا قايل مو مصدقك وينه عمي؟ فهد ضحك:وربي كان موجود قبل شوي..قبل شوي كان هنا مدري وين راح..أصبر أسأل لك عنه؟ مشى فهد للمطبخ بابتسامة بس أول ما دخل و شاف مرام واقفة و تشتغل اختفت ابتسامته و ضل يناظرها بصمت..ما يدري ليه كلما يشوفها حزينة يتذكر حبه القديم.. أمس كانت تضحك معه..بس هو اللي قلب حالها و خلاها تصير حزينة كذا.. تنهد و هو يتكلم:وين أبوي؟ مرام انزعجت لما سمعت صوته بس ما لفت له و أمه لفت له بخوف:أختك تقول إنه قبل شوي قال لها تجيب له مفتاح السيارة و طلع.. ندى هزت راسها بتأكيد:سألته شفيه ما جاوبني..بس قال لي أجيب له المفتاح و طلع؟ فهد تنهد:طيب بروح أكلمه بشوف وين راح؟ راح فهد للصالة و تكلم وهو يناظر محمد:ندى تقول إن أبوي قبل شوي قال لها تجيب له المفتاح و طلع ما تدري وين راح.. محمد استغرب:طلع.. فهد قعد عند التلفون:غريبة أول مرة أبوي يسويها.. اتصل عليه فهد بس ما يرد..كرر الاتصال مرة و مرتين و خمس بس ما يرد.. . . . بالنسبة لأبو فهد وقف قدام المبنى اللي قرا أسمه في الجريده و ضل يدقق فيه..بلا هذا هو..هذا مستشفى معروف مو شي جديد عشان يشكك فيه؟ نزل و قلبه يدق بقوة ومشى لداخلـ..سأل عن غرفة الدكتور .. خــ... خــالد.. دلوه عليها.. سأل إن ما كان عنده مرضى و جابوه بالنفي.. عشان كذا مشى للغرفة و أول ما وصل ضرب الباب و دخل بعدما سمع الإذن بالدخول.. خالد وهو يناظره:السلام.. أبو فهد وهو يمشي له:وعليكم السلام..مو أنت الدكتور خالد؟ خالد هز راسه بالإيجاب:أي نعم..آمرني.. أبو فهد وهو يقعد في الكرسي و دقات قلبه تزيد:مو أنت اللي حاط إعلان بالجريده..اللي يخص ريم.. خالد من غير شعور منه ابتسم:أي..آنآ..تعرفها؟ أبو فهد بلع ريقه:وكيف ما أعرفها..ريم بنت أخوي يا خالد..وينها فيه..هي هنا بالمستشفى صح قوم دلني عليها.. خالد حس بفرح..فرح كبير بداخله..هذا عم ريم..عم زوجته..يعني هذا عمهـ.. أبو فهد:يللا يا دكتور خالد قوم ودني لها..أبي أشوفها بسرعه؟ خالد وهو يناظر المكتب:ريم مو هنا.. أبو فهد قطب حواجبه:أجل وين؟ خالد بلع ريقه وهو يناظر أبو فهد:ريم..عندي بالبيت؟ أبو فهد قطب حواجبه بقوة أكبر:شنوو..عندك بالبيت..وليه..وبأي حق تقعد عندك بالبيت يا دكتور. خالد تكلم بهدوء وهو يناظره:لحظة يا عمي أنت مو فاهم الموضوع..ريم عندي بالبيت..لإنها زوجتي؟ أبو فهد انصدم بقوة و ضل يناظر بخالد بصمت..ريم متزوجة..وزوجها الدكتور اللي قاعد قباله..وهو عمها..آخر من يعلم.. فتح أزارير ثوبه العلويه بتعب وهو يناظر بخالد بضيق ويتكلم بصعوبه:ريم..ريم..زوجـتك..من متى؟؟ تو خالد بيتكلم بس اللي سكته و خلاه يقوم من كرسيه بخوف هو إن أبو فهد غمض عيونه بقوة و بتعبـ.. . . . فهد وهو واقف بالصالة و الجوال بيده:يخي الساعة صارت 5 و أبوي للحين ما رجع غريبة والله مو من عوايده.. محمد:كلمه و شوف..يمكن راح الشركة أو شي.. فهد وهو يتصل:لو راح الشركة كان قال لنا.. أم فهد طلعت من المطبخ بخوف:ها يا فهد ما جاك خبر عن أبوك.. فهد و الجوال على إذنه:يما ما يرد.. بنفس الوقت انفتح الخط و رد فهد:ألو..أيوا..دكتور خالد!!!..نعم وش تقول..طيب طيب دقايق و حنا عندك؟ سكر فهد و أمه حطت يدها على قلبها وهي تناظره:وش فيه أبوك يا فهد.. فهد وهو يناظرها:يما أبوي في المستشفى مدري وش فيه.. لف لمحمد:محمد قوم معي نروح و نشوف وش فيه بسرعه.. محمد خاف من جد و قام راح لغرفته و لبس و انطلق مع فهد للمستشفى و تركوا أم فهد تدعي ربها بخوف..ما تدري شفيه زوجهآ.. وصلوا المستشفى و دخلوا و سألوا عنه بالرسبشن و لما علموهم هو بأي غرفة راحوا له بخووف.. لما وصلوا كان خالد طالع من عنده و فهد مشى له بسرعه و بخوف و سأله:دكتور بشر شفيه أبوي؟ خالد تكلم وهو يناظره:أنت منو؟؟ فهد:أنا فهد..أنت كلمتني قبل شوي بخصوص أبوي.. خالد تذكر:اها..أنت فهد..والله مدري شقول لك يا أخ فهد..أبوك نايم الحين..هو بالغرفة لو تبي تشوفه تقدر تدخل له.. محمد:طيب وش فيه وش صار له وش سبب دخوله المستشفى؟ خالد ناظر محمد و قلبه يدق و يدعي ربه:وأنت مين؟ محمد:أنا محمد..هذا عمي.. فهد:مو وقته الحين يللا محمد تعال ندخل.. خالد تكلم وهو يبلع ريقه و حس بقلبه بدا ينتفض بقوة:معليش فهد..تقدر تدخل تشوف الوالد.. لف لمحمد:وأنت تفضل معي أبيك شوي.. فهد خاف و تكلم:خير دكتور إذا أبوي فيه شي تقدر تقول لي أنا.. خالد ابتسم:لا تخاف الموضوع ما يخص أبوك..الحقني محمد.. مشى خالد و محمد و فهد تبادلوا النظرات باستغراب و فهد تكلم:أمانه يا محمد..لو كان الموضوع يخص أبوي لا تخبي عني.. محمد ابتسم له:لا توصي..المهم أنت أدخل شوف عمي.. دخل فهد و محمد مشى ورا خالد و هو مستغرب..ليه ناداهـ..وليه هو مو فهد.. دخل محمد وراه للغرفة و سكر الباب و خالد تكلم وهو يقعد على مكتبه:تفضل محمد.. محمد مشى و قعد على الكنب اللي قبال مكتب خالد و تكلم وهو يناظرها:زاد فضلك.. خالد:أنت أكيد مستغرب أنا ليه ناديتك الحين..أنا أول شي بعلمك ليه عمك هنا الحين..بعدين أنت بنفسك بتعرف أنا ليه ناديتك؟ محمد قطب حواجبه:طيب..تفضل.. خالد تنهد و هو ياخذ الجريده اللي على مكتبه و حطها قريب من محمد و هو يتكلم:شوف.. محمد مسك الجريده باستغراب:وش أشوف بالضبط؟ خالد:بوجهك..الإعلان بمربع..لو انتبهت بتشوفه هو واضح.. محمد قطب حواجبه و هو يناظر بالجريده الكبيره لما طاحت علينه على المربع..ريم..ريم..ريم.. أي هذا أسمها..هذا أسم ريم.. حس براسه يدور..رفع راسه لخالد:وش هذا؟ خالد:الأسم ما يعني لك شي.. محمد بلع ريقه وه ويناظر خالد بصمت و خالد تكلم:ريم.. محمد:وأنت شعرفك فيها..شعرفك فيها و ليه ناديتني أنا وتبيني أشوف اللي مكتوب هنا ها؟ خالد:أول شي..عمك عشان كذا هو هنا الحين..شي ثاني.. تكلم بثقة و كنه ما يبي يضيع هالفرصة منه:ريم أختك عندي بالبيت..عندي بالبيت يا محمد؟ محمد حس كنه صحى..كن أحد عطاه كف..قطب حواجبه بقوة و تكلم بصوت عالي:وش قاعد تقول أنت..أختي كيف وصلت لبيتك و ليه قاعده عندك؟ خالد:اهدا يا محمد..اهدا تكفى..وأنت منفعل كذا أنا مقدر أقول لك شي.. محمد حاول يهدي نفسه و تكلم وهو يبلع غصته:قول لي أختي كيف وصلت لك.. خالد تنهد بخفه:آممـ..ريم زوجتي.. محمد قطب حواجبه بقوة:نـــعــــمـ.. خالد:ريم زوجتي على سنه الله و رسوله..محمد اهدا و خلك معي..انا ما غلطت لما تزوجتها..صار لنا سنه و شوي متزوجين.. محمد بانفعال:انت شعرفك فيها..كيف تزوجتها كيف؟ خالد بهدوء:هي كانت بغيبوبه هنا..في المستشفى..أنا كنت دكتورها..وهي صحت من بعد غيبوبه دامت خمس سنين..ما لقت أحد حولها..وربي أني بذلت أقصى جهدي و أنا أدور عليك عشانها بس..ما قدرت اعرف عنك أي خبر.. محمد وهو يحس إنه شوي و تنزل دموعه:وليه تزوجتها ليه؟ خالد قطب حواجبه:محمد وشو ليه تزوجتها..ريم الحين زوجتي و هذا مو موضوعنا..أنا كل اللي أبيه الحين أن ريم تعرف إن لها أهل..بس.. محمد قطب حواجبه:بس هذي أختي..تعرف وش يعني أختي..أختي يا دكتور..من زمان مدري عنها..تتزوج و أنا مدري..وفجأة كذا تطلع أختي و متزوجة؟ خالد بهدوء:طيب..والحين وش بتسوي؟ محمد:أبي أشوف أختي أكيد.. خالد بهدوء:بس مو اليوم..خلني أعلمها باللي صار أول..وبكرة تجي تشوفها.. محمد بحزم:لا..اليوم أبي أشوف أختي..الحين؟ خالد:يا محمد.. محمد قاطعه:تكفى يا دكتور..تبيني أصبر لبكرة بعد..الحين أبي أشوف أختي..تكفى.. خالد شاف الترجي بعيونه و ما حب يرده..بس ما يدري وش بتكون ردة فعل ريمه..حبيبته.. خالد وقف و محمد وقف معه و تكلم خالد:بس ما أوصيك..ريم تعبانه..لا تحملها فوق طاقتها أرجوك.. محمد هز راسه بالإيجاب ومشى لبرا مع خالد..مشوا للبيت و ترك فهد هنا لحاله بالمستشفى..طول الطريق كان يناظر الطريق و يحس غنه مو متحرك من مكانه..يبي يوصل بسرعه..بس آهـ.. اخته كانت متزوجة من سنه..كانت هنا..عند خالد..وهو مو داري عنهآآ.. وقف خالد سيارته قدام باب البيت و تكلم وهو يناظر محمد:لا تنسى اللي قلت لك عليه..ريم تعبانه.. محمد لف له:من شوي و أنت تقول لي ريم تعبانه وش فيها؟ خالد بلع ريقه و ابتسم:لا تخاف خير إن شاء الله..ريم حامل..عشان كذا أقول لك لا تحملها فوق طاقتها.. ما ترك مجال لمحمد يتكلم و نزل و مشى لباب البيت و فتحه و لف لمحمد اللي كان قاعد بالسيارة و أشر له ينزل معهـ.. (***وش يعيد الوقت قلي غير خطوات الرجوع***) |
. . . خالد دخل الصالة و هو مبتسم بخوف و تكلم لما شاف أخته سحر:السلام.. سحر لفت له و ابتسمت:هلا و الله بخلوودي.. خالد تكلم:أمي وأبوي وينهم؟ سحر وهي تناظر الساعه:أبوي في المسجد و أمي تصلي بغرفتها و خواتي بعد يصلون و انا الحين بروح أصلي.. خالد:بس بس بس..سألت عن أمي و أبوي تعطيني تقرير عن أهل البيت كلهم لييه؟ سحر:ههههههههههههههههه طيب كان خليتني أقول ريم بعد ما بقى إلا هي.. خالد ضحك وهو يصعد الدرج:أدري إنها فوق.. صعد للدور الثاني و دخل جناحه و ابتسم لما شافها قاعده على السجاده تصلي.. هو الثاني بعد دخل الحمام و توضا و لما طلع شافها تسلم و تكلم وهو يناظرها:الله يتقبل.. ريم لفت له بتعب:منا و منك.. خالد مشى لها و قعد يمها بالأرض:ها شخبار وليد اليوم؟ ريم ابتسمت له:بخير..بس تعبني اليوم.. خالد مسك يدها بحنان:هانت ما بقى إلا القليل.. ريم هزت راسها بالإيجاب وهي تناظره و خالد تكلم بابتسامة:آممم..طيب لو قلت لك إن أخوك محمد هنا بتصدقيني.. ريم بابتسامة وهي تناظره:لا طبعا.. خالد رفع حواجبه:وليه؟ ريم:شعرفه إني هنا..بعدين ممدا وصل له الإعلان اللي بالجريده.. خالد بابتسامة:لا وصل له..وصل له و وصل لأهلك بعد.. ريم دق قلها بقوة و قطبت حواجبها وهي تناظره و خالد تكلم بهدوء:محمد أخوك هنا يا ريم..هنا بالبيت؟ ريم تجمعت دموعها بعيونها وهي تناظره:خالد لا تلعب بأعصابي.. خالد ابتسم و هو يناظرها:وربي ما ألعب بأعصابك قاعد اتكلم من جدي..إذا مو مصدقتني قومي المجلس و تشوفينه.. ريم حست بأطرافها تجمدت و هي تناظر خالد:متى جا و كيف..خالد لا تمزح معي والله ما فيني.. خالد:ههههههههههههه ريم حياتي و ربي قاعد أتكلم من جدي.. ريم وقلبها يدق بقوة:يعني..محمد أخوي تحتـ.. خالد بابتسامة:أي..قومي له هو بالمجلس..أنا بصلي و بنزل لك.. ريم وهو تتمسك بيده بقوة:لا أنزل معي..أخاف ما أشوفه؟ خالد ضحك من داخله على طفولتها و براءتها و وقف وهو يساعدها توقف بابتسامة:طيب بنزل معك.. لما صارت ريم واقفة فصخت حجاب الصلاة و تركته على طرف السرير و مشت مع خالد لتحت وهي تفكر..محمد..هنا؟؟ نزل معها خالد لتحت و هو طول الوقت كان يناظرها بحب و بحنان و بعشق وبجنون..يا لبى قلبها بس..أكيد بتفرح لما تشوف أخوها هنا.. أكيد.. مشى معها لما وصلوا لباب المجلس و وقف وهو يناظرها:يللا ادخلي.. ريم:وانت..منت داخل معي؟ خالد:آممم..أخوك و يبي يشوفك أنا ليه أدخل عرض..يللا روحي ريم لا تضلين واقفة كذا..تتعبين نفسك على الفاضي.. ريم نزلت راسها لتحت بصمت و خالد تكلم:ها..تبيني أناديه لك عشان تصدقين إنه هنا..يللا ريم تحركي.. ريم بهمس:طيب.. سحب يده منها و ابتعد لورا وهو يبتسم لها بتشجيع و شوي و اختفى عن أنظارها.. حطت يدها على مقبض الباب بخوف و قلبها يدق طبوول..يدق بقووة.. فتحته بهدوء وهي مقطبة حواجبها بقوة وبس صارت في المجلس و استنشقت ريحه العطر حست بكبدها بدت تقلب عليها و كشرت بقوة و هو تناظر بالشخص اللي واقف عند النافذة و عاطيها ظهره.. أكيد هذا هو محمد..أكيد.. كانت بترجع لداخل و تجيب خالد معها بس محمد سبقها لما حس بحركة أحد و لف بسرعه لورا و لما شافها تجمد مكانهـ..ضل يناظرها بصمت.. معقولة هذي أخته ريم..صحيح هي حامل بس محلوة كثير..محلوة عن آخر مرة شافها فيها..قبل ست سنوات..والحمل بعد محليها أكثر.. ريم بلعت ريقها وهي تناظره بخوف و أطرافها بدت ترتجف و محمد تكلم وهو يناظرها و قلبه يدق بقوة:ريم.. ريم ناظرت الأرض و دموعها بدت تنزل على خدها و محمد مشى لها بهدوء ولما صار واقف قبالها حس بشي غريب..شي فقده من ست سنوات و أكثر.. هذي أخته..من زمان كان يحضنها لما تبكي..كان يمسح على راسها بحنان و يحاول يهديها..بس الحين أخته كبرت..وهو من فترة مو شايفها..؟؟ مد يده اللي ترتجف و حطها على كتفها بهدوء و تكلم بصوت أشبه بالهمس:ريم..أنتي..مشتاق لك ريم.. ريم رفعت راسها و ناظرته و لما شافت عيونه اللي تجمعت الدموع فيهم ما قدرت تقاوم..رمت نفسها بحضنه وهي تشهق بقهر و بحزن و بضيق و بفرح.. محمد ضمها وهو مبتسم و حابس دموعهـ..من زمان عنها..من زمان عن ضمتها له..من زماااان ما شاف ضحكتها البريئة.. ريم وهي بحضنه:محمد..وين رحت عني..ليه خليتني لحالي..ما كان معي أحد..لحالي..كنت محتاجة لك معي..ليه رحت و خليتني محمد وين كنت؟ محمد ما تحمل نبرتها الكسيرة وهي تعاتبه و بعدها عنه و باس جبينها بحب و بشوق:ريم..أنا بعد كنت أدورك..مدري وش صار..بلحظة اختفيتي عن عيني..ريم أنا مو مصدق أنك يمي الحين..أنا بعد كنت محتاج لك أكثر مما أنتي محتاجة لي..مهما صار أنا ما لي غيرك يا ريم..أنتي أختيـ؟ مسح دموعها بابتسامة:خلاص ريم لا تبكين شوفيني قدامك..كفاية دموع يا ريم كفاية.. ريم وهي تناظره:أنا تعبانه يا محمد..ليه خليتني لحالي من زمان..محد وقف معي غير خالد..بس هو اللي كان معي..أنت وينك؟ محمد:موجود..موجود بس الزمن بعدنا..ريم حياتي أنتي خلاص امسحي دموعك أبي أسولف لك عن اللي صار لي..أبي أقول لك كل شي..لا تعاتبيني..أنا بعد ما كنت عارف أنتي وين..يعني بذمتك لو أدري إنك هنا كنت بتركك و أعيش حياتي..أنسي الماضي و خلينا نعيش يومنا..ما نبي نرجع الوقت لورا..ما يفيد.. ريم مسحت دموعها و قعدت على الكنب اللي كان جنبها و محمد قعد يمها بابتسامة:صحيح ريم..مبروك على الزواج..وعلى الحمل بعد؟ ريم ابتسمت بخفه وهي تناظره:الله يبارك فيك.. محمد:كان ودي أكون معك ريم.. ريم سكتت ونزلت راسها لتحت و محمد رفع راسها بيده وهو يناظرها:ريم تغيرتي..احلويتي كثير.. ريم ما تكلمت و ضلت تناظره بصمت و محمد تكلم بعد صمت:علميني بأخبارك ريم..قولي لي كيف عايشة هنا؟ ريم:الحمد لله..خالد مو مقصر معي..خالتي و عمي بعد طيبين و مو محسسيني بنقص..الحمد لله.. محمد:متأكده ريم.. ريم هزت راسها بالإيجاب و محمد تكلم بابتسامة:بس أنا قاعد ببيت عمي..ببيت خالتي؟ ريم دق قلبها بقوة وتكلمت وهي تناظره:من جدك؟ محمد بابتسامة:أي من جدي..لو تبين تروحين هناك الليلة أنا مستعد أخذك لهم..أنا مرتاح هناك يا ريم و ما ودي أطلع من عند خالتي..أمي الثانية؟ ريم و دموعها بدت تتجمع بعيونها مرة ثانية:ما أبي أروح هناك الليلة.. محمد:وليه؟ ريم:بعدين..مو الحين..تعبانه مقدر أشوف خالتي بعد.. محمد ابتسم لها:طيب على راحتك..أساسا خالتي لو عرفت أني شفتك هي بنفسها بتجي لك..أعرفها خالتي ما راح تتركك.. ريم بلعت ريقها و محمد تكلم بابتسامة:من زماان يا ريم كنت خاطب ندى بنت خالتي..بس كنت متوقف عليك..للحين ما ملكت.. ريم:وليه؟ محمد:لأني أبيك معي.. ريم ابتسمت له:بنت خالتي أسمها ندى؟ محمد بابتسامة:آمم..لو شفتيها بتحينها يا ريم هي حبوبة بقوة.. . . . أم فهد بخوف:والله مدري وينهم..من طلعوا للحين ما جاوا؟ مرام:صلي على النبي خالتي خلينا نفطر إن شاء الله ما في إلا الخير.. أم فهد:أي خير..فهد يقول إن أبوه في المستشفى مدري شصاير له.. ندى بجوع:يما هذاني اتصل على فهد من زمان ما يرد علي..خلينا نفطر والله بموت من الجوع.. أم فهد تنهدت:خلاص قوموا أنتوا افطروا..وانا بنتظرهم.. مرام لفت لنواف و نوف اللي كانوا قاعدين قبال التلفزيون بصمت و بجوعـ:يللا قوموا نفطر.. قاموا مرام و نواف و نوف و ندى للمطبخ وأم فهد توها بتقوم للتلفون إلا فتح الباب ودخل منه فهد وهو بالموت يلقط أنفاسه.. أم فهد تكلمت وهي تناظره بخوف:ها يا فهد بشر وينه أبوك؟ فهد ابتسم:لا تخافين يما بسيطه.. أم فهد:الحمد لله على كل حال..ومحمد وينه ما جا معك؟ فهد توسعت ابتسامته:محمد الخاين..تصوري يما رايح معه..ويروح لأخته و يتركني؟ أم فهد قطبت حواجبها:نعم..وشو أخته.. فهد قعد مع أمه و قال لها إنه لما راح المستشفى الدكتور طلب محمد و هو دخل لأبوه اللي كان منوم و هو لما شاف محمد تأخر عليه اتصل عليه و علمه إنه عند ريم في بيت الدكتور خالد.. فهد بابتسامة:يما ليتك سمعتي صوته يكلمني و هو فرحان..يضحك بقوة.. أم فهد بابتسامة حلوة:يا بعد قلبي..الليلة يا فهد تاخذني لهم..أنا مقدر أخلي بنتي كذا و ما أشوفها.. فهد:خلاص يما صار..شفتي ولد أختك الخاين..من أمس وعدك يفطر معك اليوم و شوفيه راح لأخته؟ أم فهد بفرح:ما عليه يا فهد بعد الظروف تغيرت بيوم و ليله..يللا روح أفطر بالمطبخ عشان تاخذني لريم.. فهد بابتسامة:ها يما و أبوي ما تبين تروحين تشوفينه؟ أم فهد ابتسمت وهي تتذكر:يوه تصدق عاد نسيته..خلاص نروح لأبوك و بعدها نروح لريم.. فهد:صار.. أم فهد:يللا يا فهد روح أفطر بالمطبخ.. فهد:وأنتي يما.. أم فهد:خلاص يما و ربي شبعت من هالأخبار الحلوة..ما أبي شي الحين إلا يقوم أبوك بالسلامة و محمد يرتاح.. فامت أم فهد و صعدت فوق لغرفتها و فهد مشى للمطبخ و وقف عند الباب لما سمع مرام تضحك مع نواف اللي كان يسولف بشكل مضحك.. طل بوجهه للمطبخ و شافها و ابتسم ابتسامة خفيفهـ(تضحكين مع أخوي يا مرام و أنا زوجك حتى ما تبتسمين بوجهي..زمن عجيب) فهد تكلم وهو واقف عند الباب:بالعافية؟ لفوا له كلهم ما عدا مرام و نواف تكلم:ها أخوي شخبار أبوي؟ فهد ابتسم له:بخير.. ندى لفت له:وينك يخي تعبت و انا اتصل عليك ما ترد؟ فهد وهو يمشي لهم:جوالي في السيارة..شفت مكالماتك لي بس قلت ما له داعي اتصل دامني جاي.. قعد فهد جنب مرام اللي اتضح له انها متضايقة من قربه وتكلم وهو يناظرها بابتسامة:ليه ما انتظرتيني لما أجي؟ مرام تكلمت و عينها على الأكل ما تبي تطالعه:مدري إنك بتجي الحين فكرتك بتتأخر.. فهد اختفت ابتسامته:اها.. ندى تبادلت النظرات مع نواف و أشرت له و لنوف يقومون عنهم لأن واضح إنهم مو على ما يرام.. قاموا ثلاثتهم و فهد ناظرهم:على وين؟ ندى ابتسمت له وهي تأشر على مرام بعيونها و فهد ضحك بخفه لأنه فهم قصدها و تركهم يطلعون بصمتـ.. مرام ضلت تاكل بصمت و ما عطت لفهد ولا نظره..فهد تكلم وهو يناظرها:آممم حتى ما فكرتي تتصلين تشوفين ويني فيه؟ مرام:سألت ندى عنك وقالت إنك ما ترد مو ضروري أتصل.. فهد:اها..طيب ليه تكلميني كذا..ناظريني؟ مرام:فهد تراني جيعانه و أبي آكل.. فهد:مو قبل ما تناظريني..أنتي شوفي كيف تكلميني حتى مو منزله نفسك تناظريني؟ مرام لفت له:يعني تسوي نفسك ما تدري وش فيني..لازم أقول لك.. فهد:أتوقع أني ما سويت شي غلط.. مرام ضيقت نظرها فيه:دامك ما سويت شي غلط ليه تبيني أناظرك و أكلمك بعد.. فهد:لاني ما سويت شي غلط مستغرب ليه تصرفاتك متغيره معي.. مرام ضلت تناظره شوي و بعدها وقفت بس قبل لا تتحرك فهد مسك يدها و قعدها على الكرسي و تكلم بحزم:أنا لما أكلمك تكلميني يا مرام..مو تقومين عني كذا..فاهمه؟ مرام حست بغصه وتكلمت وهي تناظر الطاولة:وش تبي الحين بعد؟ فهد:سؤالك يطرح نفسه..وش أبي..أبيك تكلميني مثل الناس و العالم؟ مرام لفت له بقهر:لما أنت تعاملني مثل الناس..أي خبر يجيك بخصوص حبيبة قلبك يقلبك علي..أنا شذنبي تدخلني بينك ها؟ فهد تكلم بحزم و بجديه:مرام كبري عقلك.. مرام سحبت يدها منه و قامت ماشيه لبرا وفهد وقف و تكلم بعصبية:مرام.. مرام وقفت عند الباب بدون ما تلف له و فهد تكلم:الموضوع سخيف و ما له داعي كل اللي تسوينه؟ مرام لفت له:لو إنه سخيف مثلما ما تقول كان ما ضليت سهران الليل كله..حتى ما فكرت أني معك بالغرفة..ما قلت أبتسم لها..كل هذا و تقول لي الموضوع سخيف؟ فهد سكت وهو يناظرها و مرام عطته نظره حارقه و طلعت لبرا و فهد قعد على الكرسي و هو يتنهد(آهـ..وبعدين يا مرام..بنضل كذا) بنفس هالوقت دخلت ندى بابتسامة بس اختفت ابتسامتها لما شافت الأطباق مثلما هي..وفهد باين عليه ما أكل شي.. ندى تكلمت وهي تقرب منه:شصاير؟ فهد لف لها و تنهد:مو صاير شي.. ندى:وليه ما أكلتوا طيب.. فهد:كذا.. ندى هزت كتوفها بعدم مبالاة و تكلمت بهدوء وهي تناظره:ما قلت لي وين محمد ليه ما جا معك؟ فهد ابتسم لها:أوه شكلك ما تدرين..الظاهر ملكتك قربت؟ ندى قطبت حواجبها:وليه؟ فهد بابتسامة حلوة:آمممـ ريم بنت عمك عرفنا وينها..محمد الحين معها.. ندى شهقت بقوة:أمانه فهد..من جدك تتكلم.. فهد ضحك:أي من جدي..عشان كذا أبوي طلع من هنا بسرعه..ما شفتي الجريده؟ ندى هزت راسها بالنفي:لا..المهم الحين قول لي وينها ريم؟ فهد:ببيت زوجها؟ ندى شهقت أكبر من اللي شوي:بعد متزوجة؟ فهد:ههههههههههههههههههههه� �ه أيه متزوجه شفيها هذي بعد.. ندى:تكفى فهد أبي أشوفها تكفى.. فهد بابتسامة:أمي بعد شوي بتروح لها تبي تشوفها..لو تبين تروحين معها تجهزي.. ندى بفرح:أكيد بروح.. لفت للطاولة و بدت تاكل بشراهه و كن نفسيتها انفتحت للأكل.. فهد ضل قاعد ويناظرها بصمت و ابتسم بقوة و بفرح لما شاف رقم خلود على شاشة جواله.. رد بابتسامة:هلا و غلا.. خلود:أهلين فيك.. فهد:وينك من زمان عنك خلود..ها متى مفكرين تنزلون مشتاقين لك و للبيبي؟ خلود ضحكت:ما صدقك..لو أنك مشتاق لي كان اتصلت ما تعرف رقمي.. فهد:ههههههههههههههههههه آسف وربي انشغلت بعدين أسمع أخبارك من ندى يوميا.. خلود:هههههههههه عموما بس كنت بقول لك أني بكرة بكون عندكم.. فهد:حياك والله تنورينا..البيت مظلم ؟ ندى لفت له:يا حمار و أنا مو ماليه عينك؟ خلود ضحكت:هذي ندى عندك؟ فهد:أي قاعده تفطر.. خلود:غريبة ما في صوت وين الباقي خلصوا؟ فهد بلع ريقه:لا..أبوي تعبان شوي و في المستشفى و أمي ما فطرت..ما في إلا ندى قاعد تفطر.. خلود بخوف:ليه وش فيه أبوي؟ فهد:بسيطه ما فيه شي..الظاهر سمع إن بنت أخوه قريبه منه و ما صدق.. ضحك فهد و خلود قطبت حواجبها:أنت وش تقول وش تخربط..أي بنت أخو؟ فهد:أي بنت عمك لقيناها شفيك مو مصدقه.. خلود ابتسمت بفرح:بذمتك فهد؟ فهد:والله من جدي أتكلم..محمد الحين عندها.. خلود:هي بالبيت معكم.. فهد:لا ببيت زوجها و محمد عندها.. خلود بفرح:يوو والله شوقتني أشوفها..بكرة بروح أشوفها؟ فهد:أنتي تعالي بالسلامة و ما لك إلا أنا آخذك لها.. خلود:أكيد أجل من بياخذني.. فهد:ههههههههههههههههههههه� � مشكلة الثقة.. خلود ضحكت:أكيد بثق..الموهم الحين بخليك أنا بكرة نشووفك؟ فهد:أوكي..سلمي على سلمان و على البيبي بعد.. خلود ضحكت بخفه:اوكي يصير خير.. فهد:يللا باي.. سكر فهد و ندى تكلمت وهي تناظره بطرف عينها:يعني سبقتني و قلت لها الخبر..وانا قلت بس بفطر و بروح أكلمها.. فهد وهو قايم:أي سبقتك..سبقتكـ.. . . . أم فهد:ما تشوف شر يا أبو فهد تقوم بالسلامه إن شاء الله.. أبو فهد يتكلم بتعب:محمد وينه؟ فهد:يبا محمد عند ريم.. أبو فهد بتعب:وريم..ريم وينها؟ فهد:ريم ببيت زوجها يبا..لا تخاف عليها إن شاء الله بس تقوم بالسلامة وهي بنفسها بتجي لك بالبيت؟ أبو فهد:وليه ما تجيني هنا..الحين؟ ندى:يوو يبا الظاهر ريم بتاخذ مكاني..هذا ما بعد تشوفها و صارت هي الكل بالكل.. فهد ضحك و أم فهد تكلمت وهي تناظرها:وبعدين معك أنتي هذا كلام تقولينه..هي بعد بنته مثلك؟ ندى كشرت:لو أنها بنته مثلي كان ما زوجتوني محمد أخوها؟ فهد لف لندى بنظره قويه و أم فهد هزت راسها بالنفي وهي تناظرها و أبو فهد تكلم بتعب:ندى..لا أسمع منك هالكلام مرة ثانية..محمد ولد عمك و هو أولى فيك من الغريب..ملكتك قريب دامنا عرفنا وين ريم..لا تزعليني منك؟ ندى صدت عنهم بصمت و أم فهد ناظرت الساعه:يللا يا فهد صارت الساعه9لا نتأخر على الناس.. فهد:يللا بيا عن أذنك حنا طالعين.. أبو فهد:الله معاكم..هالله هالله بريم يا أم فهد..سلمي لي عليها..والله كان ودي أروح لها بنفسي بس مقدر.. أم فهد:إن شاء الله مرة ثانية يا أبو فهد..أنت الحين أهم شي ريح نفسك.. أم فهد لفت لفهد:فهد كلمت زوجتك؟ فهد:أي كلمتها و قالت لي أنها تبي تتسحر ببيت أبوها اليوم بعد.. ندى:الخاينة يعني مو جاية معنا.. فهد وهو يوقف:هي ما تبي..يللا لا تتأخرون بروح أكلم محمد و بقول له إننا جايين و أنا بالسياره.. . . . أم خالد بفرح:يا هلا فيهم والله..ومتى بيجون؟ خالد وهو يقعد يم أمه:الحين..كنت بالمجلس مع محمد و ريم و كلموا محمد و قالوا له.. سحر بفرح:وااااااااااي وناسه يا ليتني أنا مكان ريم شعور حلوو.. * * * |
خالد هز راسه بالنفي و ضربها على راسها بشويش:والله إنك رايحه فيها.. شروق:أي والله..الحمد لله والشكر أحد يتمنى كذا..حمدي ربك أقول؟؟ سحر كشرت:أوف محد يتمنى بهالبيت.. أبو خالد:تمنى شي عدل.. سحر:إن شاء الله آسفين.. طلعت صفاء من المطبخ وهي الثانية كانت فرحانه بوجود محمد أخو ريم هنا:خلاص يما غسلت المواعين باقي شي ثاني.. أم خالد:يا قلبي و الله يا ليت تاخذين خواتك و ترتبون غرفه الجلوس بعد شوي عندنا ضيوف.. صفاء قطبت حواجبها:مين؟ شروق نطت معها و سحبتها لغرفة الجلوس:يوو و أنتي ما تدرين بعد..بعد شوي بيجون أهل ريم..وناسه؟ من جهة ثانية كانت ريم للحين قاعده بالمجلس مع محمد.. ريم وهي تناظره:من جدك؟ محمد:أي من جدي..هذا اللي صار لي؟ ريم:عشان كذا خالد لما كان يسأل عنك ما قدر يلقاك..كان أسمك غير.. محمد تنهد:هاللي تشوفينه.. ابتسم محمد يغير الجو:عموما خلي اللي فات مات و الحين قومي تجهزي شوي بتجي خالتي خليها تشوفك بأحلى صورة.. ريم بابتسامة:طيب..وبالليل لما يمشون بتمشي معهم؟ محمد:أكيد أجل بنام هنا.. ريم بحزن:تسحر هنا طيب.. محمد:مدري بشوف الوضع.. ريم ابتسمت:عموما مشيت ولا تسحرت بكرة بتجيني.. قامت ريم بتعب و دخل لداخل و محمد كان يناظرها بابتسامة حلوة..هذي أخته اللي انحرم منها ست سنوات مو شويين..اخته حبيبته..ما يدري كيف كان عايش بدونها كل هالسنين و الأيام واليالي.. تنهد و هو يسند ظهره لورا وياخذ نفس عميق وهو يحمد ربه..الحمد لله على كل حال.. . . . عليا:يووه مدري شفيه محمد اتصل عليه ما يرد؟ عبير وهي تشرب الشاي:طيب خليه بحاله أكيد نايم أو مشغول.. عليا:المشكلة الجوال يرن بس هو مو راد مدري وش فيه.. عبير تنهدت:يووه قلنا لك خليه بحاله.. بنفس هالوقت رن التلفون و نطت عليا ردت:ألوووه..هلا هيا..أخبارك..انا بخير و عبير بعد بخير..تسلم عليك..أمي بعد أخبارنا تسرك هههههههههه يا ذا الحمود..والله هو الحين مو هنا برا مع عيال الجيران..والله..من جدك..متى ولدت..اليووم..أممم مبروك..وش جابت..خل تحمد ربها بس..طيب الحمد لله على سلامتها..خالتي وين الحين..معها بالمستشفى..اوكي..اوكي باي..طيب بقول لأمي.. سكرت عليا و عبير تكلمت وهي تناظرها بترغب:مين اللي ولدت اليوم؟ عليا بلعت ريقها:هذي نجلاء.. عبير هزت راسها:وش جابت؟ عليا:جابت بنت..الحمد لله و الشكر تفشل هالنجلاء تقول لي هيا أنها مو فرحانه عشانها جابت بنت؟ عبير:الحمد لله على نعمة العقل بس.. عليا:بس كنها تأخرت المفروض تكون ولدت من زمان.. عبير:المفروض..بس عادي تصير يمكن ولادتها تأخرت..المهم إنها قامت بالسلامة.. عليا كشرت:وتقولين المهم إنها قامت بالسلامة..والله لو أنا منك كان أقول ليتها ما قامت بالسلامة.. عبير لفت لها:علوي بلا هالكلام..هي كانت ضرتي بس الحين ما يربطني فيها شي..شدخلني فيها و ليه أدعي عليها أساسا ها؟ عليا:بلا يربطك..يربطك فيها إن عيالها أخوان ولدك يا عمري.. عبير تنهدت:مو شي كبير..هم أخوانه غصب عن الكل.. عليا هزت راسها وهي تناظر عبير و قامت عنها:ما منك فايده الكلام معك ضايع..أنتي لو أحد يذبحك بتسامحينه؟ . . . من ربع ساعه وصلت أم فهد للبيت و أم خالد رحبت فيها ترحيب حار و على مقام..أما البنات لما شافوا ندى انصدموا بقووووة..معقولة ندى هي بنت خاله ريم..يعني الأيام من زمان كانت تجمعهم بس هم غافلين..حتى أم فهد لما عرفت أن ندى تعرف البنات..انصدمتـ..معقولة محد فيهم فكر.. لو أحد منهم بس مشغل مخه كان ريم من زمآأإآأإنـ عند أهلها.. بس يالله الله مو كاتب.. أم خالد بابتسامة حلوة و بفرح:حيا الله من جانا..تو ما نور البيت يا ... أم فهد تكلمت بابتسامة:أم فهد.. أم خالد:والنعم والله.. أم فهد:الله ينعم عليك.. أم خالد:والله و طلعنا نسايب يا أم فهد و حنا ما ندري.. أم فهد:هذا الدنيا يا أم خالد..شوفي وش سوت؟ ندى تكلمت:ما كنها تأخرت مدام ريم.. صفاء ضحكت:سحر من شوي راحت تناديها عاد صبري علما تنزل الدرج هي و كرشها.. ندى:يا قلبي عليها بأي شهر هي؟ صفاء:آممم بالثامن أتوقع.. ندى بفرح:وآآي وخلود بالسابع يعني وناسه بيقعدون عندنا بالبيت اثنينهم.. شروق:وليه بعد زوجة أخوي بتقعد عندنا.. أم فهد بابتسامة:لا والله نفاسها ما يصير إلا عندي.. صفاء بابتسامة:أكيد يا خالتي ما عليك منها شروق تمزح بس.. انفتح الباب و دخلت منه سحر بابتسامة و بعدها دخلت ريم.. أول ما دخلت ضلت واقفة عند الباب و تناظر بالحرمة اللي قاعده..أكيد هذي خالتها.. أم فهد بعد ضلت تناظر بريم بعبرة..كانت لابسه فستان حوامل ناعم و حلو مثلها.. بصراحة.. أم فهد لما شافتها كذا اشتاقت لخلود كثير..بس يالله خلود بكرة بتصير عندها..ويا فرحتها كل بناتها حولها.. أم فهد وقفت وهي تناظر ريم و ريم مشت لها ببطئ و لما قربت منها أم فهد مشت لها و ضمتها..ريم ما قدرت تمسك نفسها و بكت مرة ثانية وهي بحضن خالتها.. هالخاله اللي أول مرة تشوفها بحياتها كلها.. بس ريم أول ما شافتها تذكرت أمها..ملامحها تشبه لامها..وريحتها ريحة أمها.. أم فهد بعدت ريم عنها و ضلت تناظر بوجهها وهي تمسح لها دموعها:يا ريم يا بنتي والله مشتاقة لك..الحمد لله أني شفتك قبل لا الله ياخذ أمانتي.. الحمد لله.. أم خالد:عمرك طويل إن شاء الله يا أم فهد.. ريم ما تكلمت..ضلت تناظر بخالتها..تحس بتعب مو طبيعي..يمكن ضغط اللي قاعد يصير حولها هي مو قده.. بس خلصت من سلام خالتها الحار لفت لندى اللي هي الثانية حضنتها..بس ندى حضنتها وهي تضحك مو هي تبكي.. بعد قعدوا يسولفون مع بعضهم و أم فهد ما خلت ريم تقعد إلا بالمكان اللي يمها..تبي تشبع عينها فيها..وهي أول مرة تشوفها.. آهـ يا الزمن.. . . . أبو خالد و هو واقف عند باب المجلس و يودعهم:مرة ثانية على سحور.. فهد بابتسامة:أكيد يا عمي بس هالمرة ما جهزنا لها جات فجأة.. خالد بابتسامة هو الثاني:والله قلنا لكم البيت بيتكم بس منتو راضين.. أبو خالد ابتسم:على راحتهم.. لف على فهد:سلامة أبوك يا فهد ما يشوف شر..بكرة إن حصلت لي فرصة بروح أزوره.. فهد بابتسامة:ما تقصر يا عمي بس لو ما تتعب نفسك أحسن الدكتور قال أقلها 3 أيام و يطلع.. أبو خالد:ولو واجب.. فهد:تسلم يا عمي..يللا أنا ماشي تامرني بشي.. أبو خالد:سلامتك..انتبه للطريق طيب.. نزل فهد درج المدخل وركب سيارته اللي فيها أمه و أخوانه بابتسامة و أمه تكلمت:ها وش سويتوا يا فهد؟ فهد لف لأمه:ما سوينا شي يما..بس تدرين..محمد شكله أبد ما راق لخالد؟ أم فهد:وليه ما راق له بعد الناس طيبين وين نلقا مثلهم.. ندى وهي للحين مو مستوعبه:يما والله ما صدقت أول ما شفت ريم..أنا شايفتها قبل كذا بس ما جا على بالي إنها بنت عمي.. فهد لف لها:ومتى شفتيها؟ ندى:خوات الدكتور خالد تعرفهم خلود..وبما إنها هي زوجت أخوهم كنا نشوفها معهم مرات.. فهد تنهد و رجع لف للطريق وهو يحرك:طيب يما..وهي كيفها إن شاء الله بخير.. أم فهد تنهدت:والله ما تكلمت معي ولا كلمة..شكلها تعبانه..مدري الحمل متعبها ولا الصدمة لإنها شافتنا كذا فجأة..الله يكون بعونها.. ندى سألت بتردد:أقول فهد؟ فهد:ها قولي.. ندى:آ..محمد ما مشا للحين..سيارته للحين واقفه هناك؟ فهد ابتسم وناظرها بالمراية:محمد ما مشا قاعد مع أخته..لو تبين نرجعك و تجين معه عادي ما عندي مانع.. قالها بنبرة فيها ضحكة و ندى كشرت بوجهه:يا سخفك بس.. فهد:ههههههههههههههههههههه� �ههههههههههههههههههه..قلت شي غلط.. ام فهد لفت له:أقول عاد خل أختك بحالها و شوف طريقك.. فهد وهو يناظر الطريق بضحكة:طيب يما..قربنا بوصلكم و بروح لمرام.. أم فهد:يعني منت متسحر هنا الليلة؟ فهد:مدري يما بشوف و بعطيك خبر..بس ترا محمد بيجي يتسحر هنا؟ أم فهد فرحت:جد؟ فهد:أي هو قال لي شوي و بلحقكم.. أم فهد تنهدت براحة..بس اللي كان منكد عليها راحتها..نومة زوجها بالمستشفى..وبهالوقت؟؟.. . . . محمد وهو واقف قبالها وبضيق:ريم ما اتفقنا كذا..قبل شوي كنتي تضحكين معي وش قلب حالك كذا.. ريم وهي تناظره وبترجي:محمد لا تروح أقعد معي.. محمد ابتسم وهو يناظر عيونها:لو تبين تجين معنا بكلم خالد.. ريم هزت راسها بالنفي:لا.لا.ما راح يرضا أجي و أنام معكم أعرفه خالد.. محمد:يا ريم صعبه أنام هنا..والله صعبه..أوعدك بكرة بجي لك..وش تبين بعد؟ ريم نزلت راسها لتحت ودموعها تسيل و محمد حط يده على كتفها:افا يا ريم..وتبكين بعد..بتزعليني منك؟ ريم رفعت له راسها:طيب محمد روح..بس بكرة بتجي لي لا تخليني لحالي.. محمد:وشو اللي أخليك لحالك بعد يا ريم..أنتي هنا ببيت زو..زوجك..وأهلك..وأنتي قاعده معهم طول الفترة اللي مضت جات على هالمرة بتصيرين لحالك.. ريم ما تكلمت و ضلت تناظره بصمت و محمد ابتسم و مسح دموعها بيده و هو يتكلم:ما قلتي لي شرايك بخطيبة أخوك؟ ريم هزت راسها بالإيجاب وهو للحين تناظر بعيونه:تناسب لك.. محمد توسعت ابتسامته بفرح:بس يطلع عمي من المستشفى وبفاتحه بموضوع الملكة..ولو وافق..ملكتي بالعيد؟ ريم قطبت حواجبها:وليه عمي بالمستشفى؟ محمد:ليه ما قالوا لك؟ ريم:محد جاب لي خبر..شفيه عمي؟ محمد بلع ريقه:آممم..هو لما شاف الخبر اللي بالجريده ما قدر و دخلوه المستشفى..تعبان شوي..بس فهد يقول إن الدكتور طمنه و قال له إنه أحسن؟ ريم و قلبها يدق:خلني أروح أشوفه محمد.. محمد قطب حواجبه:ريم شوفي كم الساعه..الحين الساعه12ما في زياره..ما راح يدخلونك و أنتي كذا؟ ريم فقدت الأمل في شوفته و تكلمت:طيب بكره.. محمد ابتسم لها:صار..بكرة بعد الفطور أمرك و نروح له..بيني و بينك أنا بعد للحين ما شفته؟ ريم هزت راسها بالإيجاب و محمد تكلم:يللا بخليك..وخلي الدموع عنك طيب..ولو تبين شي كلميني رقمي عندك؟ ريم ضلت تناظره بصمت..و محمد قرب منها و باس جبينها و تكلم وهو يناظرها:اليوم أسعد يوم بحياتي..اليوم يعني لي كثير..أمس كنت أحلم أني أشوفك..واليوم شفتك يا ريم..كان ودي أقعد معك وقت أطول من كذا بس مقدر..بخليك الحين طيب.. ريم وهي تبلع غصتها:طيب.. محمد ابتعد عنها ماشي للباب و لما وصل لباب الغرفة اللي بجنب المجلس لف لها بابتسامة و أشر لها بيده:انتبهي لنفسك؟ طلع محمد و ريم مشت لداخل..لفووق..لجناحها..أول ما دخلت قعدت على وحده من الكنبات و هلت دموعها من جديد..مو مصدقه إنها شافتهم اليوم..أخوها و خالتها اللي هي بمكان أمها.. كانت تصيح و تشهق بقوة وهي تحس بنغزات ببطنها..بس ما اهتمت لها.. شوي و انفتح الباب و دخل منه خالد بابتسامة بس لما شاف شكلها كيف قاعده اختفت ابتسامة وهو يسكر الباب و يمشي لعندها؟ خالد قعد يمها و مسك يدينها:ريم..حبيبتي ليه الدموع بعد مو هذا اللي تبينه؟ ريم رفعت وجهها المغسول و ناظرت خالد و تكلمت بصوت متقطع:خالد..أبي..محمد..يقعد معي..تكفى..قول له..يرجع لي.. خالد قطب حواجبه وهو يناظرها:الله يهديك يا ريم..ما قال لك أنه بكرة بيجي.. ريم وهي تمسح دموعها بطرف كمها:بلا..بس أنا أبيه الحين..محتاجة له.. خالد حس بخيبة:وأنا وين رحت يا ريم؟ ريم ضلت تناظره شوي و خالد تكلم:هذاني يمك..ما كنت مقصر معك و لا راح أقصر معك الحين.. ريم:أنا ما قلت أنك مقصر معي..بس أبي محمد.. خالد قطب حواجبه وهو يمسح وجهها من الدموع و بعد خصلات شعرها لورا وهو يحاول يغير الموضوع:ما قلتي لي شصار معك اليوم..؟ ريم ضلت تناظره بصمت..وحست بتعب قوي يداهمها..عشان كذا حطت راسها على صدره بصمت..بحزن..بضيق.. خالد ما كان قدامه إلا..إنه يضمها لصدره و يغمرها بحنانه كالعاده.. . . . . . . كانوا يتسحرون بهدوء وهو يسولف مع عمه و خالته ونسيبه محمد و كل شوي يناظرها وهي اللي كانت ساكته.. خلصوا السحور و قامت مرام مع أمها يشيلون الصحون و ضل فهد يسولف مع عمه أبو مرام و محمد نسيبه.. بعد شوي طلعت أم محمد من المطبخ و وراها مرام اللي كانت شايلة صحن الشاي بيدها و جاوا قعدوا و مرام قعدت يم أمها و بدت تصب لهم الشاي و تعطيهم.. حتى فهد عطته و كانت تحاول قد ما تقدر تبعد نظرها عنه..واللي قاهرها أكثر أمها..هي اليوم لما جات كانت بلحظة غضب و قالت لها كل شي صار بينها و بين فهد..وعن حب فهد.. واستغربت من أمها توقف بصف فهد بحجة إنه مو عيب يحب..مو ذنبه..ودامه الحين شاريها فهي المفروض تنسى الماضي.. أم فهد أشرت لأبو فهد يقومون عنهم شوي لإن واضح إن كل واحد يبي يكلم الثاني..بس ما يدرون كيف؟ أستأذنوا منهم و طلعوا لبرا و ما صار معهم إلا محمد..مرام بلعت ريقها و هي منقهره أكثر من حركة أمها..بعد كل اللي سواه و واقفة معه بعد.. فهد لف لمرام و شافها تحرك المعلقه الصغيرة بالشاي بصمت..فهد تنحنح وهو يناظرها و محمد لف لهم و ابتسم:اها يعني أقووم.. مرام لفت له وهي مقطبه حواجبها:في حد قال لك قوم.. فهد ضل يناظرها و تكلم:أي أنا قلت له.. لف لمحمد:معليش شوي بس أبي أكلمها.. محمد بضحكة:أي قولوا كذا من زمان ليه ساكتين مستحين مني يعني.. فهد ضحك وهو يناظرها و محمد قام و طلع لبرا و صارت الصالة فاضية إلا منهم هم الاثنين.. فهد قام و قعد يمها بالأرض و تكلم بهدوء هو يناظرها:شفيك كذا وش اللي مزعلك..حتى ما تبين تشوفيني و أنا قاعد معك على سفره وحده؟ مرام لف للتلفزيون بصمت و فهد تكلم:ما راح أقول لك شي..قومي نرجع البيت و هناك بنتفاهم على كل شي..هنا المكان مو مناسب؟ مرام تكلمت بهدوء وهي تناظر التلفزيون:أنا بنام هنا اليوم؟ فهد قطب حواجبه:وليه؟ مرام:كذا أبي أرتاح.. فهد:وش منه تعبانه عشان ترتاحين.. مرام لفت له و بقهر:منك أنت؟ فهد حس بماي بارد انكب على وجهه و تكلم وهو يضيق عيونه فيها:أنا.. مرام اكتفت بهز راسها بالإيجاب وهي تناظره و فهد تكلم:ممكن توضحين لي..وش قصدك؟ مرام تكلمت بانفعال هادي:أقصد..قلبك..حبك..طوعه.. فهد حس بقلبه بدا يحترق وتكلم وهو يناظرها:وش جابها على بالك الحين؟ مرام:لإنها على بالك جات على بالي.. فهد:وش هالكلام..وش تخربطين أنتي؟ مرام:أنا قاعده أقول الصح..وأنت تشوف كذا..بس ما تبي توضح لي؟ فهد:يعني مو جاية معي الحين.. مرام بحزم:لا.. فهد:يعني متعني و جاي لك وبالنهاية تقولين لي مو جاية معي.. مرام:أنا ما طلبت منك تجيني.. فهد:وما طلبتي مني ما أجيك..يعني لو تركتك و ما جيت بتقولين نساني..صح يا مرام؟ مرام بسخريه:تبي تقنعني أنك من جد جاي عشان تبيني أكون معك..ولا بس كذا قدام الناس.. فهد قطب حواجبه:لهنا و بس يا مرام.. مرام:فعلا لهنا و بس..طلبت مني نفتح صفحه جديده و فتحنا وحده و ثنتين و ثلاث..قلت لي نسيني..حاولت بس أنت مو قادر تنساها..وأي خبر يوصلك عنها يقلب حالك..وتبيني أرجع معك..فهد أنا مقدر أعيش مع واحد قلبه مع غيري.. فهد:وش قصدك؟ مرام بلعت كلمتها اللي كانت على طرف لسانها و تكلمت وهي تناظره:لما أنت تشوف لك حل..وتتأكد إنك نسيتها..برجع لك؟ فهد ضل يناظرها وحس إنه نومتها هنا مطوله..بس ما حب يترجاها..وقف وبدون ما يقول لها أي كلمه وداع مشى لبرا تاركها لحالها بالصالة.. وهي.. بس طلع فهد.. فتحت المجال لدموعها بالسيل.. تحس إنها غبية..غبية بقوة بعد..هي اللي ضغطت على قلبها و حاولت تنسى حبها عشانه..ولما بدا هو يحتل أجزاء من أراضي قلبها تكتشف إنه للحين يحب..يحب غيرها.. . . . (وش يعيد الوقت قلي غير خطوات الرجوع) |
| الساعة الآن 07:24 PM |
Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.