13-12-13, 02:22 PM | #1 | |||||||
نجم روايتي
| ولكني .........احبك سلاااااااااام حبايبيني كيفكم اشتقتلكم اليوم جئتكم مع قصتي الرابعة والحصرية لمنتدى روايتي اتمنى ان تعجبكم مجددا وجدت نفسها بين ذراعيه القاسيتين اللتين مارستا عليها شتى انواع العذاب ...مجددا وجدت نفسها ضحية الامه الخاصة ...لم تعرف يوما ما خطؤها ...لم تعرف اين استحالت روحه الطبية ...لم تعرف سبب ايذائه لها بتلك القسوة ...هي ببساطة ادركت انها لم تعرفه يوما ...و هذا ما ادركته بعد فوات الاوان ...و هذا اشد ما المها .... رمقته بنظرة شفقة محضة مما جعله يستشيط غضبا ...كرهت نفسها لأنها لا تكرهه بعد كل ما سببه لها من عذاب نفسي وجسدي ...مدت يدها بهدوء نحو وجهه الذي كان يتصبب عرقا بعد الجهد الذي بذله في ضربها ... ابتسمت بصعوبة و مسحت على وجهه ...رأت ملامح وجهه المستغربة فقالت بأنفاس لاهثة :" ما الذي يحصل معك حبيبي؟" سقط فوقها لحظتها متهالكا من دون حركة ...كادت تجزم أنه كان ثملا و رغم هذا هي لا تدري السبب الذي يدفعه لفعل كل هذا بها ...حاولت ابعاده عنها و لكنه تمسك بها بقوة وهمس :" لا تحاولي حتى " استسلمت مجددا لصوته العذب و اغمضت عينيها مجبرة على النوم و لكنها لم تقدر فما سببه لها من ألم كان لا يحتمل ...شعرت بالنار تلتهب في الاماكن التي ضربها فيها فنزلت دموعها بضعف شديد...ارادت ان تدعو عليه بشدة و لكنها تراجعت فهي لا تستطيع رؤيته يتاذى مطلقا ..هي لم تسمح لنفسها ان تكون سببا في المه ...لم تدر حتى كيف نامت ليلتها فرغبتها في الهرب كانت اقوى من اي الم كان هو سببا فيه ... استيقظت صباحا وهي تشعر بألم رهيب كابدته لتقف على رجليها ....حتى راته جالسا على الأريكة يراقب أقعالها ...حاولت التناسي امامه ...فدنت منه بهدوء وقالـت :" سأعد القهوة ...تعال نشربها معا" حينها أحست به يشدها من خصرها و يجذبها نحوه ...شعرت برهبة شديدة ...ارادت الهروب و لكنه وضع رأسه على بطنها و ضمها اليه بقوة ...لم تحتمل ذلك التناقض الرهيب في في تصرفاته فابتعدت عنه ...التقت نظراتهما في لحظة غريبة ...عيناها المليئتان بالحزن و عيناه المليئتان بالندم...ةقف واتجه نحوها بالم شديد يطبق على قلبه و قال :" كيف لملاك مثلك أن يخونني؟ ان حصل ...." صرخت بأعلى صوتها :" أخونك|؟" لم يقل شيئا فاقتربت منهو قبلته في خده برقة شديدة فجذبها نحوه اكثر ليسمح لمشاعره الحقيقية بالظهور ...لم يتركها حتى كادت تصرخ طلبا للمساعدة ...حتى هو ما كان يتوقع من نفسه ان يرغب بها بتلك الطريقة المجنونة... و لكنه ما لبث ان شعر بكرامته المجروحة فدفعها عنه تاركا اياها في حالة من الضياع ... حين عادت لواقعها المرير قالت بهيستيريا :" انت عذبتني فور ان قيل اني خنتك ...حتى انك لم تتاكد...و كأنك كنت تنتظر هذا لإيذائي ...أخبرني هل تحبني ؟؟؟ أنا أحبك إن لم تكن تعلم ...و لكن هذا ما عاد مهما ...فأنا لا أستطيع احتمال مجرد تفكيرك باني خنتك فما بالك بتصديقه " تمنت فقط لو يضمها لصدره كي يطمئنها قليلا و لكنه ابتعد عنها اكثر و جلس على الاريكة متهالكا ...رؤيته بتلك الطريقة جعلت قلبها يخشع له فهمست :" و لكني احبك" أغمض عينيه بعصبية فاقتربت منه اكثر و قالت:" ة لكني أحبك" رأت دموعه تنزل دون ان يحاول كبحها ...تألمت لألمه ...امسكت يده و قبلتها و قالت :" تدرك جيدا اني لا ارى غيرك ...وجودك لا يسمح لي برؤية غيرك ..وسامتك استثنائية...حبك غامر..ثقافتك واسعة ...روحك طاهرة ...كما انك حبي الوحيد...لا اظن ان هناك من سيجاريك في نظري لا اليوم ولا بعد مليون عام" هوى عليها يضمها بقوة و يقول :" يستحقون الجحيم ...من يسمحون لانفسهم بتحطيم زواج بني على الحب" لا تنسواااااا تعليقاتكم تهمنا | |||||||
01-04-18, 12:18 AM | #8 | ||||
نجم روايتي
| ارادت ان تدعو عليه بشدة و لكنها تراجعت فهي لا تستطيع رؤيته يتاذى مطلقا ..هي لم تسمح لنفسها ان تكون سببا في المه ...لم تدر حتى كيف نامت ليلتها فرغبتها في الهرب كانت اقوى من اي الم كان هو سببا فيه | ||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
.........احبك, ولكني |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|