آخر 10 مشاركات
الدخيلة ... "مميزة & مكتملة" (الكاتـب : lossil - )           »          497- وحدها مع العدو - أبي غرين -روايات احلام جديدة (الكاتـب : Just Faith - )           »          نبضات حرف واحاسيس قلم ( .. سجال أدبي ) *مميزة* (الكاتـب : المســــافررر - )           »          الرزق على الله .. للكاتبه :هاردلك يا قلب×كامله× (الكاتـب : بحر الندى - )           »          بين الماضي والحب *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : lossil - )           »          ضلع قاصر *مميزة و مكتملة * (الكاتـب : أنشودة الندى - )           »          شيءٌ من الرحيل و بعضٌ من الحنين (الكاتـب : ظِل السحاب - )           »          سمراء الغجرى..تكتبها مايا مختار "متميزة" , " مكتملة " (الكاتـب : مايا مختار - )           »          دموع زهرة الأوركيديا للكاتبة raja tortorici(( حصرية لروايتي فقط )) مميزة ... مكتملة (الكاتـب : أميرة الحب - )           »          ندبات الشيطان- قلوب شرقية(102)-للكاتبة::سارة عاصم*مميزة*كاملة&الرابط (الكاتـب : *سارة عاصم* - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-12-13, 07:41 PM   #1

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
Rewitysmile25 شجون روحي شجون أنفاسي الكاتبة / انة حرف / مكتمله


[/TABLE1]

[TABLE1="width:95%;background-image:url('https://www.rewity.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/150.gif');border:10px inset red;"]






السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفكم حبايبنا نقدم لكم روايات جميله وبإذن الله تنال على اعجابكم يارب
قراءة ممتعة احبتي الكرام



بعد تردد وتشجيع من الكاتبة ساندرا قررت أن أضع راويتي بالمنتدى والتي اتمنى أن تعجبكم
الرواية أعدت كتابتها باللهجة الخليجية لأن روايتي الأصلية كتبتها باللغة العربية الفصحى واسمها عروس البحر
ولكن بعد ان اشتركت بهذا المنتدى احببت أن انقلها لكم باللهجة الخليجية
ووجدت أثناء أعادة كتابتها أن الأحداث تغيرت بحكم البيئة والعادات وغيرها حتى شعرت أنني كتبت رواية جديدة مختلفة عن الأولى فقررت أن أغير نهايتها فإن أعجبتكم سأضع الرواية الأصلية التي كتبتها باللغة الفصحى وأترك لكم المقارنة بين الروايتين لأنني وجدت الكثير من الاختلافات بينهما فأصبحت القصة مختلفة تماما حسب راي
وعذرا ع طول البارات لأنني عندما انسجم بالكتابة انسى نفسي فاتمنى أن لا تصابوا بالملل اثناء قراءتكم للرواية
قراءة ممتعة لكم أن اعجبتكم وأن لم تعجبكم لا تجاملوني واعذروني أنة حرف




التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 31-12-13 الساعة 11:39 AM
اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-12-13, 07:44 PM   #2

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


رواية شجون روحي شجون أنفاسي
للكاتبة/ أنة حرف
البارت الأول
تنهدت بقهر وهي تخلص أخر سطر من الرواية اللي كانت تقرأها وتقول: يا حلو الحب بس
متى بعيش قصة حب حلوة زي ذي
وتنهدت مرة ثانية بحسرة أكبر وهي تقول: اللي مثلي مستحيل يعيش لا قصة حب ولا حتى يحلم بحياة عادية مثل باقي الناس
غضمت عيونها عشان تمنع دموعها ما تنزل وتسطحت ع سريرها بضيق تسترجع ذكرياتها وحياتها حتى قبل لا تولد...
تذكرت أمها ونزلت دمعة من عيونها اللي غمضتهم بقوة وتذكرت ذاك اليوم اللي سمعت فيه كل شيء وحقيقة الواقع اللي صدمها وآلامها وكان عمرها ثمان سنوات
@@@@@
قبل 17 سنة واللي هي عمر شجون اللحين
في مكان ما أو بالأحرى في أحد القصور
يا بنت الحلال علامك ارحميني توني جاي من الشغل
اقول تراني مليت شوف لك حل بعد ما اتحمل أكثر من كذا
وخري عاد وفكينا تراك صدعتي راسي أقول توني جاي والله ما صارت حالة ذي الواحد يرجع بيته عشان يرتاح من تعب الشغل وانا أول ما ادخل تقابليني بصراخ يا شيخة روحي ززززين.
يدفها عنه ويروح داخل جناحه عشان يغسل ويريح شوي قبل الغذا
وجلس يفكر وش الحل من جهة أمه معاها حق
ومن جهة ثانية نادية زوجته وش ذنبها صار لهم أكثر من سنة متزوجين ولا حملت ولا جابت ولد تنهد بضيق وغمض عيونه ونام من التعب والهم اللي هو فيه
جلست نادية بالصالة ووجهها ما يتفسر تناظر باحتقار
طلعت أم وليد من المطبخ وشافتها جالسة سألتها وهي تناظرها: إلا وين راح خالد ما اشوفه جالس معاك
نادية سافهتها ولا عبرتها كأنها ما سمعت
أم وليد: هي أنتي أحاكيك
نادية: وش تبين اللحين أوووووووف
أم وليد: أبغي ولدي وينه فيه
نادية بملل: بغرفته يريح قبل الغذا
أم وليد: طيب صعدي قولي له ينزل ترا الغذا جاهز
نادية تقوم وهي تأفففف
أم وليد: يا عسى تطلع روحك ونفتك قليلة أدب وتأففين بوجهي
وقت الغذا تجمع الكل عالسفرة وهم يأكلون بصمت يقطعه تبادل نظرات الاحتقار بين أم وليد ونادية زوجة خالد
عائلة خالد واللي هو أبو شجون اللحين
زياد أبو خالد ويلقبونه أبو وليد ودانة أم وليد
وليد أكبر أخوانه متزوج من بنت عمه عمره 30 ويشتغل مع أبوه – ليلى عمرها 28سنة متزوجة – منصور 27 متزوج– خالد 25 سنة وهو بعد يشتغل مع أبوه وأخوه بشركتهم – فيصل عمره 19 سنة توه داش الجامعة وأخرهم هنادي أصغر وحده بالعائلة وعمرها بذاك الوقت 7 سنين
@@@@@
في أحد الأحياء المتوسطة
أنت بتتزوجين صح وأكيد بتتركيني وتروحي مثل
ما راحت أمي
سمر والدموع في عيونها: لا مين قال أنا مستحيل بتركك واللي يتزوجني بلزم عليه أنك تكون وياي
محمد ببكا:لا أنت تقصين علي أنا سمعت أخوي سعود يقول أنك تتزوجين
سمر بعد ما نزلت لمستوى أخوها الصغير: لا يا بعد عمري ما راح أتزوج بتم معاك طول العمر
حضنته بحنان وجاها صوت غاضب وحازم وهو يقول: وليه إنشالله ما تتزوجين ليكون ع بالك أن هذا ولدك بس
سمر: أي وأعز بعد
سعود: انطمي عاد أحسن لك وبتوافقين رضيتي ولا ما رضيتي
سمر: أنا شرطي تعرفه زين يا يكون محمد معي وإلا تقوله مافي نصيب
سعود: أنتي من صدقك في أحد يرضى يتزوج وحدة معاها ولد لا وبعد ماهو بولدها بس أخوها
ليه إنشالله وين مفكرة نفسك عايشة أنتي
سمر: حمودي أطلع فوق ونام اللحين انا أبغى اتكلم معي اخوك الكبير شوي
محمد وهو يناظر في سعود بحقد: طيب أنا بروح انطرك فوق وأنت لا تأخرها سمعتني خمس دقايق تصعد لي
سعود: أصغر عيالك أنا قالولك تأمر علي أقول ضف وجهك اللحين لأبرد حرتي فيك
بعد ما راح محمد ناظرت سمر في سعود وهي تقول: أنت وش بلاك اشفيك عليه اللحين
سعود: أنت تدرين اني أحبه وحيل بعد بس تراك دلعيته بزيادة صار ما يتحمل الكلمة تراكم مصختوها هو ولد الدلع ما يناسبه خليه لي أربيه بطريقتي وأنتي تزوجي وشوفي حياتك
ما صارت حاله ذي كل ما تقدمت لك واحد رفضتيه بسبته
سمر وهي عاقدة حواجبها: أنا قلت لا يعني لا وهي ترى كلمة وحدة بطلع من بيتك ومحمد معي أو نقعد سوا أنا أصلا مو ميتة عالزواج
سعود: بالله أقول انقلعي عن وجهي أحسن لك قال ما بتزوج قال
بس شافها بتطلع زعلانة هدأ نفسه شوي وقال بحنان وهو ماسك يدها: سمر تكفي يا عمري فكري زين ترى ما حد دايم لك ولا حتى محمد باكر بتشوفين اللي بعمرك تزوجوا وصار عندهم عيال وأنت جالسة لحالك تتحسفين وبتندمين على كل شيء وساعتها لا تلومين إلا حالك
سمر: لا تخاف علي أدري أنك تفكر في مصلحتي
بس أنا مقدر أترك محمد وبتزوج وهو متعلق فيني كني أمه
سعود: هذا أنتي قلتي كني يعني مو أمه
@@@@@
كان الكل موجود ياكل بصمت وأم وليد وكنتها يتبادلون النظرات
وقطعت الصمت هنادي اللي راحت تخبرهم وش سوت اليوم في المدرسة والمقالب اللي يسونها بالمعلمات
وكان الكل يضحك على شكلها وهي تقلد المعلمة حتى بصوتها
أم وليد: خالد
خالد: آمرى يمه
أم وليد: ما يامر عليك العدو يا قلبي
خالد: تسلمين أمرى يمه وش بغيتي
أم وليد: بغيتك بسالفة كمل غذاك وتعال
خالد: إنشالله يمه
أبو وليد يقوم عن السفرة: الحمد لله
راكان: وين يبه ما خلصت غذاك
أبو وليد وهو يخز أم وليد بنظراته: لا يا بوك خلاص شبعت
وليد وهو يقوم مع أبوه: الحمد لله أنا بعد شبعت
نادية تقوم عن السفرة وهي تقول بلا نفس: دايمة
وتصعد فوق لجناحهم وهي عارفة وش تبي أم وليد من ولدها
أكيد قاعدة تعبي براسه علي تبيه يتزوج علشان يصير عنده عيال هذا أذا ما قالت له يطلقني بعدين أنا وين بروح وكيف أعيش
مطلقة لا وبعد ما تجيب عيال
يا ربي وش الحل اللحين
وظلت تمشي وترد بنفس المكان وهي تكلم روحها
يا ترى وش يسولفون وش تقول له وهو وش رده عليها
@@@@@
يمه وش هالحكي والله تعبت
ليه يا يمه أنا ما قول طلقها تزوج وحدة ثانية وأنت مشاء الله عليك
مو ناقصك شيء والحمد لله تقدر تصرف ع بيتين
بس نادية مالها ذنب ذي حكمة رب العالمين لسه ما أذن يصير عندنا عيال وانا راضي
وأنا لمتى بظل بشوفك كذا شوف أخوك وليد هذ هو تزوج وعندا ولد والثاني بالطريق وأنت صار لك أكثر من سنة من تزوجت ولا حملت
روحوا سوا تحاليل وبنشوف وش يصير
يمه أرجوك تدرين أنا سوينا تحاليل قبل كذا وما طلع فينا عيب والحمد لله بس الطبيبة تقول شوية وقت
أم وليد بقهر: بس هالوقت طول لمتى يا ولدي أنا أبغى أشوفك عيالك يمه وأنت تبي تحرمني منهم بعدين لو هي زينة و تعاملني زين ما عليه خلاف بس أنت ما تشوف يا يمه كأني عدوتها
خالد يناظر أمه ورحمها قرب منها وباس جبينها وهو يقول: يصير خير يمه أنت بعد ما قصرتي فيها كله تصغرينها وتفشلينها قدامي وقدام خواني بعد
أم وليد: من حرتي يا يمه ما تجيب عيال وقلنا إرادة ربك بس قلة أدب ولا احترام لا لي ولا لأبوك هذي ما اقبلها شوف زوجة وليد ايش زينها وحلاتها ليش ناديو ما تصير مثلها
يمه من صدقك أنت
عدل كلام أمك وأنا ابوك
التفتوا اثنينهم عالصوت اللي جاي من وراهم
دخل أبو وليد وقال: أنا ما ابي اتدخل بحياتك أنت وزوجتك
بس أنت ما تشوفها كيف تعاملنا قدامك وجه أيش زينة وش حلاته وكلام معسول بس تطلع تنقلب ولا كانها هي نفسها
خالد وهو واقف منصدم ما يدري وش يقول بس يقلب نظراته بين أمه وأبوه
شوف يا ولدي أمك ترى معاها حق إذا حرمتك ما فيها عيال تزوج ومثل ما قالت لك أمك أنت رجال ما يعيبك شيء
خالد بعده منصدم وجالس يسمع كلام أبوه وعاقد حواجبه بضيق وحزن وكأنه شايل هموم الدنيا ع راسه
وسكت أبو وليد اللي حس أنه كلامه ضايق ولده ومرت لحظات صمت قطعها خالد وهو منزل راسه ويقول: اللي تشوفه يبه
أبو وليد: اللي تشوفه أنت أنا أبغى راحتك يا بوك وأبغى أشوف عيالك قبل....
قاطعه خالد: عسى عمرك طويل يبه
وقرب منه يحب ع راسه
أبو وليد: تحب الكعبة إنشالله
أم وليد بفرحة: ها أدور لك على بنت ناس سنعة
خالد يناظر أبوه بترجى
أبو وليد: مو اللحين عطي الولد فرصة هو وزوجته بعد ما تدرين وش كاتب ربك يا حرمة
أم وليد: بصبر أربعة شهور عقبها بخطب له ها وش قلت
وليد وأبوه: الله يقدم اللي فيه الخير
@@@@@
دخل غرفته وهو متضايق حيل ومهموم
شافها نايمة ظل يناظر فيها وهي يكلم روحه:معقولة يا نادية من كثر حبي لك ما أشوفك على حقيقتك
معقول أنتي تصارخين على أمي وأبوي وتقللي احترام لهم
لا لا لا مو معقول مو بقادر أصدق
طيب إذا قلت أن أمي ما تواطنها بعيشة الله أبوي ليش يقول كذا إلا لو هو شايف منها شيء مهوب زين أبوي دائم ع حاله ولا يحب النجرة
لا لا يمكن يكذب علي مستحيل وبعدين أمي بعد لا يمكن تعاملها كذا لانها ماتجيب عيال أكيد في شيء ثاني
أنا اذكر كيف كانت أمي تعاملها أول ما تزوجتها كانت ما تقول لها إلا بنتي وسعرها من سعر ليلي وهنادي مستحيل بس لازم اعرف الحقيقة علشان ما أظلم أحد
@@@@@
بعد ما طلع خالد
أبو وليد: أنت بعد خفي عالولد شوي تراه ما يتحمل ضغط بالشغل وضغط بالبيت أنت من جهة وزوجته من جهة ثانية ترى ما يصير كذا
والله حرام الولد تعبان ولا أحد حاس فيه
أم وليد: أنا بعد أبغى راحة ولدي أبيه يرتاح وترجع بسمته حاله ما يعجبني بس هو لاتزوج بيرتاح وبتشوف وقول أم وليد قالت
أبو وليد باستهزاء: لا والله أجل شوفي لي أنا بعد وحدة بطريقك واخطبيها لي هم أنا أبغى ارتاح
أم وليد زعلت وفتحت عيونها ع وسعها: كذا أقول انقلع زين ع بالك في أحد بيرضى بك إلا منبهل
أبو وليد وهو يضحك بعد ما قهرها ورفع ضغطها: وش رايك نجرب أنت اخطبي لي وبنشوف إذا في أحد يوافق علي ولا لا
أم وليد: أنت من صدقك
أبو وليد: ههههههههههههه تدرين ما قدر استغنى عنك يالغالية
أم وليد: بحسب ههههههههههههههههه
@@@@@
سعود: أخر كلام عندك أيش رايك
سمر: أنا الكلام اللي عندي قلته وغير كذا ما عندي كلام
سعود: ليش ما تفكرين زين أنا مو فاضي لك أنت ودلعك الماصخ
ترى لا تفكرين عشان أنا بسايرك وأخذ رايك أني مقدر أزوجك
تراك غلطانة أقدر أزوجك وغصب عنك بتوافقين مو بكيفك
صبرت عليك كثير لا تختبرين صبري بس
سمر وعيونها تدمع: أي أكيد بتسويها أنت بس تبي الفكة مني وكني جالسة بقلبك توني عرفت ايش كثر أنا مضيقة عليك وعلى زوجتك
سعود رفع حواجبه بصدمة من كلامها وجرأتها وما حس بحاله إلا وهو رافع يده يكفخها
سعود
انتبهوا الاثنين ع مصدر الصوت اللي دخل عليهم ووقف سعود قبل ما يمد يده ع اخته
سعود بدهشة: عبد الله
سمر ودموعها تنزل ع خدها: حمدلله ع السلامة يا قلبي رمت نفسها بحضن أخوها عبد الله
سعود انقهر بس شافها تبكي بحضن عبد الله وقال بعصبية: حمدلله ع السلامة يا خوي متى الجية سحبه من حضن سمر وضمه
عبدالله وهو يبوس أخوه بخده: قبل شوي
والحمدلله أني جيت بوقتي عشان أمنعك من اللي كنت ناوي تسويه
سعود: تراك مانت فاهم شيء
عبد الله: إلا فهمت كل شيء
سعود وهو يقرب من سمر ويمسح دموعها: سمور اتركينا لحالنا شوي لو سمحت أي
ابتسمت لهم: طيب
عائلة سمر
سعود أخوهم الكبير متزوج وعبد الله يدرس بالخارج وأخوهم الصغير محمد وعمره 5 أعوام وقتها وسمر أختهم الوحيدة والدلوعة
توفى أبوهم وأمهم بحادث قبل سنتين ومن بعده عاشت سمر مع أخوها سعود ببيته وهي تربي محمد ولا تخلي أحد يشاركها فيه أو يصارخ عليه حتى ما كملت دراستها بسبته وصارت له أم ثانية تعوضه فقدان أمه وأبوه وهو متعلق بها حيل ولا ينام إلا بحضنها وكل ما تقدم له واحد تشرط عليه أنها تاخذ محمد معاها ويعيش عندها وذا الشيء كان يخلي كل من تقدم له يتراجع ويهون عن الزواج وكان ذا الشيء يقهر سعود ويخليه يعصب
سعود يحب أخوانه كثير ويحن عليهم خصوصا بعد ما توفى والدينه وكان يحترمهم ويشاورهم وعمره ما أجبرهم ع شيء ولا يسونه إلا برضاهم حتى زوجته ما يسمح لها تعلى صوتها عليهم أو تحسسهم أنهم عايشين ببيتها بالعكس كانت لهم أخت ثانية وتحب محمد وتهتم به
بس اللي يخلي سعود يعصب ويغلط ع سمر شرطها اللي ماله داعي وخوفها الزائد ع محمد وهي تدري أنها لو تزوجت وتركته عنده ماينقص عليه شيء وكان دائم يلوم حاله لما يزعلها ويحزن ويحن بس يشوف دموعها نازلة ع خدها


@@@@@
كان خالد مع أخوانه بالمجلس وهو يفكر وش يسوي
فيصل: أقول انت شوف لك بيت ثاني تعيش فيه انت وزوجتك
وليد: لا يا فصيل ذي مهوب حل وش يطلع ما يطلع
خالد: وش أسوي شوركم وهداية الله شاركوني الرأي
والله ما أذوق النوم ولا الراحة حتى الأكل ما اشتهيه من المشاكل اللي فوق راسي كل يوم صراخ ونجرة وهواش
مليت وربي مليت
وليد: مدري ياخوي بس ترى أمك بعد معاها حق....
خالد يقاطعه بعصبية: أدري أدري ذا الكلام موب جديد بس وش الحل أبي ارتاح أنا بعد ترى ما صارت حالة ذي
فيصل: أنت حاول ترضي الطرفين سايرهم وشوف أخرتها معاهم اثنينهم
خالد: وشلون علموني
وليد: عدل كلام فيصلووووه حاول تهدئ بينهم وقربهم من بعض أمك ترى ما غلطت فيها وحتى لو طقتها هي بحسبة أمها ليه زوجتك ما تحمل كلمة ومن صار بينهم شيء اشتكت لك قول لها عيب اللي تسويه أمي ما تقصد شيء بعد
خالد: أنا بشوف وش بسوي المصيبة أن أم وليد عطتني مهلة أربعة شهور تقول إذا ماحملت نادية بتخطب لي عقبها والوقت يمر ولا أدري وش أسوي
فيصل: خير يا خالد كله بإرادة رب العالمين ما تدري بعد وش كاتب لك بها الأربع شهور
@@@@@
بعد ما طلعت سمر من الصالة وراحت تجهز غرفة عبد الله وترتب أغراضه
دخلت عليه مروة زوجة سعود
مروة بدهشة: سمر
سمر: هلا
مروة: وش تسوين هنا
سمر: وش أسوى بعد ارتب أغراض عبد الله توه راجع
مروة: والله وينه فيه بسلم عليه
سمر: بالصالة مع سعود
مروة بقهر: طيب
مروة انقهرت من جيه عبد الله مو لانها ما تحبه بس عشان ما تقدر تاخذ راحتها في بيتها بوجوده ولازم تتغطى طول الوقت
@@@@@
عبد الله: طيب فهمني وش اللي شفته هذه أخرتها تمد يدك ع سمور ذي سمر الغالية يا سعود لو كنت ناسي
سعود: والله ما نسيت .. مانسيت جعل يدي تنقص قبل ما مدها عليها بس والله اختك رافعة ضغطي وقاهرتني لمتى وهي ترفض كل من تقدم لها تقول يا يأخذها ومعها محمد أو ما في زواج
عبد الله: اتركها براحتها ياخي
سعود: وشلون اتركها براحتها شلون باكر بتكبر وفرصتها للزواج بتقل يعني انت عاجبك حالها كذا حتى رافضة أنها تدخل الجامعة وتكمل دراستها أنا صبرت ع عنادها كثير
عبد الله وهو يفكر: ادري أنك تبغى مصلحتها بس...
سعود بضيق: بس شنو قلي بس شنو انا تعبت معاها وبعدين يعني
عبد الله:............
سعود: ايش فيك ساكت ما ترد
عبد الله:...................
سعود عصب من سكوته: لا تعصبني أنت بعد لاكفخك اللحين وأبرد كل النار اللي بجوفي فيك بس تدري الشره مو عليك
وقام عنه بيروح
عبد الله: ع وين اقعد بس أقعد
سعود: أشوف طلع لك لسان وصرت تحكي انقلع ع وجهي بس
عبدالله: تعال أجلس وخل عنك العصبية
سعود وهو يجلس: هات وش عندك تقول
عبد الله: اللحين هي ما وافقت ع العريس كالعادة
سعود بتأفف: أي هذا رابع واحد يتقدم له وهي رافضته والسبة شرطها التافه مثل وجهها
عبد الله يبتسم وهو عارف أخوه لاعصب ما يرحم: طيب أنت سايرها يا خوي وحاول تقنعها بالهدوء وبالتفاهم وهي تقتنع إنشالله
وأنا بعد احاول أساعدك
سعود اقتنع بكلام أخوه: طيب أنت شايف كذا
عبد الله: أي
سعود: خير إنشالله بس أن ما اقتنعت....
عبد الله: بتقتنع ترى عقلها صغير وينقص عليها مثلها مثل محمد
لا عطيتها حلاو بتوافق
سعود ناظر أخوه وانفجر ضحك:ههههههههههه
عبد الله وهو يضحك بعد: ههههههههه فديتك والله وحشتني حيل
@@@@@
ومرت الأيام والأسابيع وكانت أم وليد كل ما راحت لعزيمة أو حفلة وهي تنقي عروسة لولدها بصمت ودون ما يدري أحد بس تناظر بعيونها وتشوف الأنسب لولدها وطبعا حطت عينها ع كم من وحدة كنوع من الحجز
وما زال سعود يحاول مع أخته وهي معندة وراسها يابس مستغلة نقطة ضعفه أن ما يقدر يجبرها ع شيء بس اللي مصبره عليها أخوه عبد الله وهو يقول له بالأخير تقتنع
أما خالد ظل حاير بين الشك واليقين ويحاول يفهم سالفة أمه مع نادية زوجته وش اللي قلب حالهم كذا وما ظل ع المدة المحددة إلا شهر ونص
وما يدري وش الحل الوقت يمشي من تحته ومهوب قادر يسوي شيء ولا عارف من الظالم ومن المظلوم ومايحس بحاله إلا أنه بين نارين
حتى جا اليوم اللي عرف فيه كل شيء وإن الكلام اللي قالته أمه عن نادية مهوب بغيرة أم ولا كره منها لزوجته
كان جاي من المسجد هو وأبوه وأخوه وليد وهم يضحكون وفجاءة اختفت ضحكتهم وحل مكانها الصدمة من اللي شافوه قدامهم
@@@@@


أم وليد كانت جالسة لحالها بعد سكرت التلفون ونادت على نادية
أم وليد: نادية نادية يابنتي وينك فيه
تنزل نادية من فوق وهي مكشرة: وش بغيتي
أم وليد: تعالى أبغاك بسالفة
نادية: أووووف طيب
وتنزل من الدرج وتلحقها وهي تقول من غير نفس: نننننننعم خييييييير
أم وليد: نعامة ترفسك قولي آميييين
وترجع أم وليد تستغفر ربها وهي تحن عليها: تعالى يا بنتي تعالى جلسي جنبي
نادية " الله يستر منك أكيد في شيء ولا هي وين والحنية وين لا وبتقول بنتي بعد مابقى إلا أنت عشان أكون بنتك" وتقول بصوت مسموع: إنشالله وتجي تجلس جنب أم وليد
أم وليد: ها ما في شيء بالطريق تفرحينا به
نادية تبحلق بأم وليد وتقول بكل برود الدنيا: لا
أم وليد: ولمتى يا بنتي طيب ليه ما تروحون للطبيبة وتشوفين وش فيك
نادية بصوت عالي: لا والله وليه مايكون من ولدك أنا كشفت أكثر من مرة وتقول الطبيبة ما فيني شيء وأقدر أجيب عيال باي وقت
أم وليد بغضب: وبعد ولدي مافيه شيء وأنت أدرى فيه ولا أنا غلطانه
نادية تلوي فمها: مدري
أم وليد: أنا مابي أظلمك ولا أبغي أظلم ولدي بعد ولا أخبي عليك ترى أنا عطيتكم فرصة شهور وعقبها إن ما حملتي.... وتسكت شوي
خطبت حق ولدي
قامت نادية بصدمة وفتحت عيونها ع وسعها: وأنا أقول من وين هالحنية علي وأنت قاعدة تخططين من تحت لتحت صدق أنك عقرب رمل
أم وليد: يلي ما تستحين هذا وأنا بحسبة أمك تقولين عني عقرب رمل وأنا اللي عادتك بنتي
نادية: مابقى إلا أنت تصرين أمي
أم وليد ما زالت بصدمتها من جرأة نادية: صادقة يا بنتي الشره مو عليك والله الشره علي أنا اللي سكتت عنك وايد لو قايلة حق زوجك عن سواليفك من زمان كان ما ذا حالك بس ما قول إلا حسبي الله ونعم الوكيل
نادية: هي أنت لا تحسبين علي وكان قلتي له وش اللي منعك لأنك تدرين أنه مستحيل يصدقك
أم وليد بقهر: اللي مانعني ولدي وأنت بعد طولت بالي وصبرت عليك وايد ما أبغى أزيدها عليك عشان ما تتعذبين انا بعد عندي بنات وأنت بحسبتهم
بس صدق لا قالوا جزاة المعروف سواد الوجه
نادية: أي معروف وأي سواد وجه... أنت يجي من وراك الخير أنت ولا بتزوجين ولدك وجايه تقصين علي بكلمتين ع بالك خالد بيسمع كلامك لاخطبتي له تراك غلطانه هو مستحيل يسويها
وكملت نادية وهي تمد اصبعها تهدد أم وليد بكل وقاحة:اصحي لنفسك وسمعيني عدل واللي بقوله حطيه براسك زين فهمتي وتدفها ع الكنب: أ.....
نادية
والتفتت إلا بكف طيحها ع الأرض ونزل فيه ضرب بالعقال لي قالت بس وأبوه وأخوه يحاولون يبعدونه عنها وتسحبها أم وليد من الأرض وتصعدها غرفتها
خالد وهو يتنهد: الحقيرة كان هدتني عليها يبه خلني أوريها شلون تمد يدها ع أمي
أبو وليد: خلاص يا ولدي لو ما منعتك كنت ذبحتها
خالد بقهر: أنا لو أذبحها ما يكفيني هذا وأنا طول الوقت قاعد ألوم أمي واستغرب وش اللي قلب حالها عليها والـ.........
وليد: والله يا خوي من زمان شايف وساكت و......
خالد بكل عصبية حزن : وليه ما قلت لي ليه
وليد: بسبب الحال اللي هي خلي قلبي يرق لها وأقول لا أزيدها عليها
خالد وهو يبوس جبين أمه: سامحيني يالغالية
وسكت الكل لحظات
وبعد شوي:يمه أبيك تخطبي لي من باكر
أم وليد: بس يا يمه ....
خالد: خلاص اخطبي لي اللي تشوفينها مناسبة
أبو وليد: فكر زين وأنا بوك ولا تتسرع يمكن تندم عقبها
وليد: عدل كلام أبوي يمكن قرارك ذا جا بلحظة غضب وعقبها....
خالد يقاطعه: لا ما أندم أنا تأخرت وايد عشان أتخذ قرار مثل ذا
أبو وليد: زين يا ولدي الله يقدم اللي فيه الخير
@@@@@
شلونك يا أم وليد عساك بخير يا خيتي
أم وليد: هلا بأم راكان وش أخبارك
أم راكان: بخير دامك بخير أبشرك لقيت لك بنت الحلال اللي تناسب ولدك
أم وليد: صدق الله يبشرك بالخير يا خيتي
أم راكان: أي والله بنت ناس ادوام ومتربية عدل مو مثل اللي أخذها ولدك مادري وش شاف فيها مالت عليها إلا قولي لي هي وينها فيه
ام وليد: راحت عند أهلها ما علينا منها خبريني عن البنية شفتيها أوصفيها لي
أم راكان: وش أقول وش أخلي البنت زينة وش حلاتها طيبة ويتيمة عايشة عند اخوها هو اللي متكفل بها ناس طيبين وما فيهم شيء ينعاب
أم وليد: زين عالبركة
أم راكان: أجل أخليك اللحين تخبريهم وبعدين أقولك وين بيتهم عشان تروحين لهم وتشوفين البنت
أم وليد: خير إنشالله
@@@@@
وبعد أيام أم وليد راحت وشافت البنت وعجبتها مرة وخالد وافق أنه يروحون ويخطبونها له
سعود ينادي ع أخوه: عبد الله .. عبد الله وينك فيه
عبد الله : نعم نعم ايش فيك
سعود يسحبه للمجلس ويسكر الباب
أختك وينها
عبد الله: فوق مع مروة يدرسون محمد ليش شفيها
سعود:جاي لها عريس وأخاف تفشلني قدام الناس ترى نسبهم ما ينرد
عبد الله: نسألها ونشوف عقبها وش نسوي بس إلا الغصيبة يا خوي
سعود وهذا اللي مخوفني ما قدر أغصبها تراها الغالية وأختي الوحيدة وفيها ريحة الوالدة الله يرحمها
عبد الله: الله يديمك فوق راسنا يا رب متى يجون عشان تجهز حالها
سعود: لا لزوم نخبرها ونمهد لها الموضوع عشان ما تتفاجا عقب
عبد الله: خلاص أنت خبر مروة وهي تمهد لها بطريقتها
سعود: طيب
@@@@@



اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-12-13, 07:45 PM   #3

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

طلاق ماني مطلق وذا أخر كلام عندي
عجبك ترضين بزوجة ثانية وإذا ما عجبك بيت أمك موجود ولا يكثر
نادية:.وأنا ما أبيك وبتطلقني غصب طيب بتطلقني
خالد: كلمتي ما تصير ثنيتين ولا بتراجع فيها واللي عندي قلته أنا بخليك تقعدين ببيت أمك ليطيب خاطرك وضلي عندها قد ما بغيتي ما عندي مانع بس الطلاق احلمي فيه ومتى ما بغيتي ترجعين دقي علي أمر وأخذك فهمتي
نادية وهي تبكي: ما أبيك أنت ما تفهم
خالد: لا ما فهم
وراح عنها صفق الباب وراه بقوة
@@@@@
مروة تحاول تقنع سمر بالزواج وأن محمد بأمانتها وما يكون إلا في معزة ولدها إذا ما كان أغلى وسمر ع عنادها وشرطها اللي ما تبي تتراجع عنه
ونزلت وهي تتنهد وسعود وعبد الله يناظروا فيها ومن عيونها عرفوا الجواب وهزت راسها بـ لا
سعود: هذي الطيب ما ينفع معاها خلوني أكفخها لي تقول بس بعدها يستوي حالها
عبد الله: اصبر وانا خوك ترى الصبر زين
سعود بقلة صبر: وش صبره يا خوي وش صبره الناس قاعدة تحجي عنا يقولون أكيد البنت فيها شيء عشان كذا ما تبغى تتزوج وش نقول للناس اللحين
عبد الله: لا تقول شيء اللحين ولا تلغي الخطبة خلي الأمور تمشي عادي وعقبها بنشوف وش بيصير قول لهم الخميس يجون حياهم الله
سعود: إنشالله
وجاء يوم الخميس وراح أبو وليد وعياله عشان يخطبون سمر من أخوانها وقالوا له شرطها ولو وافقوا عليه تصير البنت لهم
أبو وليد: عطونا وقت ونرد عليكم إنشالله
وبعد ما راحوا سعود يكلم أخوه بيأس: ما ظنتي يرجعون ولا في أحد عاقل يرضي يربي ولد مهوب بولده
ومر أسبوع ع الأحداث اللي صارت وفي بيت أبو وليد الكل كان موافق ع الشرط حتى أم وليد اللي اعترضت بالبداية بس عقب وافقت المهم سعادة ولدها وراحة باله
وفي بيت سعود كان الكل مصاب بخيبة أمل ويأس وكانوا واثقين أنهم ما يرجعون ومروة بعدها تحاول تقنع سمر تتنازل عن شرطها
رن التلفون ورد سعود إلا بأبو وليد يقوله متى يحددون يوم الملكة
ومن فرحته قام يرقص وينط وينادي ع زوجته وأخوانه
عبد الله ... مروة... سمر وينكم
وع كثر ما يصارخ نزلوا يركضون له وش فيك
مسك سمر وضمها لعنده مبروك مبروك يا عمري الحمد لله أني شفت هاليوم
عبد الله ومروة يطالعون في بعض وما يدرون وش السالفة
وبعد شوي عبد الله: ليكون............
سعود: أي وافقوا عالشرط دق علي بو وليد قبل شوي وسألني عشان نحدد يوم الملكة
مروة:كلللللوش مبروك مبروك يالغالية وضمتها لصدرها
سمر وهي تبكي: الله يبارك بعمرك
عبد الله: مبروك يا بعد عمري أخيرا رح نفتك منك
الكل:هههههههههههههههههه
@@@@@@@@
وتحدد يوم الملكة وكان الكل فرحان ومبسوط ومر كل شيء ع خير
وبعد أسبوعين تزوج خالد من سمر وأخذها ع بيته ومعها محمد ولسه ما رجعت نادية وظلت عند أمها وبعد شهر من الزواج
في بيت أم نادية
أم نادية: أقول أنت يا الخبلة متى بتردين بيتك
نادية: وليش أرد له الأخ تزوج وشاف حياته والله لاندمه ع اللي سواه هو وأمه
أم نادية: وشلون تخلينه يندم وأنت جالسه عندي ما عندك سالفه بعد
نادية: وش تقصدين يمه
أم نادية: لزوم ترجعين بيتك وتسودين عيشته وتنكدي عليه هو وزوجته مالت عليهم بس ولازم تكوني هناك عشان تعرفين كيف تدبرينهم
نادية وتفكر في حكي أمها: معاك حق يمه والله جبتيها لزوم أرجع هناك عشان أعرف شلون أخذ حقي منهم أن ما خليتهم يلفون حول أنفسهم ما أكون أنا نادية
أم نادية: جهزي أغراضك ودقي عليه هالعلة يجيك عساه ما يتهني أبد
نادية قامت ع طول وجهزت أغراضها ودقت ع خالد عشان يجي ويرجعها البيت
رجعت نادية للبيت تدعي الطيبة بالبداية ولا حد لاحظ الشر الموجود بعيونها
وبعد مرور شهرين
أم وليد: ها بشري يا دكتورة
الطبيبة بابتسامة: مبروك بنتك حامل
أم وليد وعيونها مليانة دموع: حامل ... حامل
الطبيبة: نعم حامل ويلزمها راحة تامة
وتطلع سمر بفرحة تشوف أم وليد اللي بكت من فرحتها وقربت منها ضمتها
مبروك مبروك يا بنتي
سمر: الله يبارك بعمرك يا خاله
وفي البيت كان الكل فرحان إلا نادية اللي انصدمت من الخبر وما توقعت أن يصير هالشيء اللي خرب مخططاتها كلها ولزمت غرفتها ومن حرتها بكت لي نامت وما حس عليها أحد من زود فرحتهم
رجع خالد بسرعة بعد ما خبرته أخته ليلى وبس دخل البيت شاف محمد جاي يركض له بس وقفه قبل لا يضربه وكانت عادة محمد كل ما شاف خالد يركض ويضربه بحقد لأنه أخذ أخته منه بس هالمرة وقفه خالد وهو يرفعه لفوق ويقول: تعال بس أنت كل ما تشوفني تضربني هالمرة خلها علي ويشيله لوفق وينزله ع الكنب وينقال أنه ضربه وصاروا يضحكون والكل يضحك عليهم
ومرت الشهور وجابت سمر توأم أولاد وهذا الشيء زاد قهر نادية اللي لزوم تغير مخططاتها وتفكر من جديد وكانت سمر تحاول تعاملها كأخت وتشاركها أولادها وتصير لهم ام ثانية بس هي رافضة وزادت المشاكل حتى قرر خالد أن يطلع نادية ببيت لحالها وتظل سمر عند أهله عشان يفتك من المشاكل
بس ام وليد ما وافقت وقالت له ان نادية تظل عندها وتطلع سمر ببيت لحالها
خالد: بس ليش يمه
ام وليد: نادية اللحين محتاجة أكثر من أي وقت أن نظل جنبها ونوقف معاها تراها تكسر الخاطر أنت لارحت لشغلك يا يمه وش تسوي هي بتظل لحالها يعني
خالد: بعد كل اللي سوته فيك تحنين عليها
أم وليد: مقدر أقسي عليها وأنت عارفني لازم تحس أنها بين أهلها أنها ما تجيب عيال مرة صعب عليها
خالد سمع كلام أمه وطلع سمر وعيالها لبيت ثاني وظلت نادية مع أهله بالقصر
وبعد مرور أربع سنوات خالد صار عنده ولدين توأم وبنت سمى التوأم زياد ع أبوه والثاني إياد والبنت سماها أسيل لأن أمه كانت رافضة ان يسمى عليها أحد من عيالها
سمر اتصلت بخالد وقالت له أنها حامل للمرة الثالثة وراح عشان يخبر أمه
خالد: يمه
ام وليد بفرحة كبيرة: مبروك يا ولدي مبروك
خالد وهو مستغرب: دريتي يمه وشلون
أم وليد: وشلون ما أدري وتونا جايين من المشفى
خالد: مشفى أي مشفى توها مكلمتني من بيت أخوها
أم وليد بدهشة: منو اللي توها ببيت أخوها تونا بالمشفى وقالوا لنا نادية حامل
خالد وبصدمة كبيرة فتح عيونه ع وسعها: أأأأيششششششش نادية حامل
أم وليد: أي حامل الله عوض صبرها كل السنين دي خير
خالد: اللحين نادية حامل وهم سمر بعد حامل
أم وليد: سمر بعد الحمدلله الحمد لله يا ولدي أني شفت عيالك الله لا يحرمني منك ولا من أخوانك
نادية ما تغيرت حتى لمن عرفت أنها حامل بالعكس زادت مشاكلها وزاد أذاها أكثر من الأول وتحاول تضغط ع خالد انه يطلق سمر بعد ما حملت ولما رفض طلبها قررت أنها تظل بيت أمها لمن تولد
ومرت الشهور وسمر جابت بنت زي العسل ونادية بعد جابت بنت مثل القمر ولسه مو راضية ترجع بيتها ولا تخليهم يشوفون بنتهم
وظلت البنت اسبوع بلا اسم لأن نادية حبت تقهرهم وكل ما اقترحوا اسم ترفضه وتقول ذي بنتي أنا
والشيء ذا ضايق خالد وقرر يسميه من غير ما يشاورها ومن حزنه وضيقه سماها شجون
ظلت نادية مع بنتها عند امها اللي كانت تعبي راسها وتقسيها أكثر ع زوجها وأهله وتمنعهم من شوفه بنتهم وكل ما يجي عندها خالد تفتعل مشكلة وكبرت بينهم المشاكل أكثر وأكثر
وقرر خالد أن يطلق نادية ويأخذ بنته تعيش مع أخوانها
نادية: نعم نعم وش أمرت فيه أي بنت هذي اللي بتاخذها
خالد: بنتي أبيها تعيش عندي وتتربى مع اخوانها أنت مو كفو الواحد يترك بنته عندها
نادية تناظره باستهزاء: البنت بحضانتي وانت تدري أنك ما تقدر تأخذها مني لي تزوجت ذيك الساعة تعال
خالد: طيب انا بروح اللحين ويصير خير
نادية: نسيت شيء يا خالد
خالد: وش نسيت
نادية: نسيت تطلقني
خالد وقف مصدوم منها لهالدرجة هانت عليها العشرة وكل السنين اللي عاشتهم وياه بهالسرعة نست اللي كان بينهم وهمها بس تتطلق
خالد يناظرها بآسف: أنت طالق يا نادية طالق
وصفق الباب وراه
بعد ما راح: ظلت نادية مصدومة وتبكي بمكانها وجت أمها ضمتها مبروك يا عمري
نادية: ع أيش تباركي لي يمه أنا سويت اللي قلتي عليه وهذا هو طلقني طلقني يمه تدرين وش معنى أني أكون مطلقة ومعي بنت
أم نادية: لا تخافين أنا رح أخليه يزحف تحت رجولك زحف بس أنت طيعيني وسوي مثل ما أقول لك بالحرف
@@@@@

أيش طلقت نادية
أي طلقتها يمه وبعد كم يوم ورقتها بتوصلها
أبو وليد: ليه يا بوك ليه تسرعت كذا لزوم تردها إن أبغض الحلال عند الله الطلاق
خالد: خلاص يبه اللي بيننا انتهى ولحد هنا وكافي انا تعبت منها ومن مشاكلها وأمها قاعدة تزيد النار حطب ولا همها حياة بنتها وسعادتها
أم وليد: بس بنتنا عندها إلا هي ما تهمني عقب اللي سوته
خالد: البنت بتم مع أمها بعدها رضيعة وأنا موب مقصر عنها بشيء
مثلها مثل أخوانها
أم وليد: مو قادرة أصدق كل هذا يصير لك يا قلبي بعدك صغير ع الهم يا يمه بس أخاف تحرمك شوفة بنتك
خالد: ذا قدري يمه ولزوم اتحمل كله مكتوب من رب العالمين
أبو وليد: خير إنشالله
وتمر الأيام والشهور وكل ما راح خالد يشوف بنته تعارضه نادية وأمه ليش جاي وأنت ماعندك بنات عندنا
وصارت نادية كل ما يجي خالد عندها تقول له بتحريض من أمها ان شجون مهيب بنته في البداية كان مهوب مصدق و يظن انها تبي تقهره عشان طلقها
بس كان بيوم عندها وهو يلاعب بنته وكان معاه أبوه اللي فرح لمن شاف حفيدته وجاب لها ألعاب
قام خالد يروح يغسل وجه بعد ما عفست له ياه شجون بالشيكولاته
سمع أحد يتكلم بالتلفون بس سمع اسمه قرب وهو يسمع نادية تحكي بالتلفون وتكلم أحد وتقول: والله جنني كل شوي راز وجه عندنا ويقول أبغى أشوف بنتي
وهي تضحك:ههههههههه الغبي مصدق أن عنده بنت وأصلا ذي مو بنته
لا انا قلت له طبعا أنها مو بنته بس هو مهوب مصدق مدري ليه
وتسكت شوي وترجع تضحك:هههههههههه والله مدري الظاهر عقله طار منه هو لو فكر شوي يعرف من حاله أنه ذي مو بنته
وترجع تسكت: لا لا خله ...كذا أقدر اتشفى فيه لو هو رجال ما رضاه ع نفسه وكان ما ظل يركض ورا بنت مهيب بنته
طيب طيب أكلمك بعدين اللحين هو عندنا هو وأبوه بشوفهم
وبرجع لك باي
خالد من صدمته ما عرف وش يسوي
بس انتبه لحاله راح غسل وجه ورجع وشاف أبوه بحضنه البنت اللي ظن أنها بنته ناظرهم وهم يضحكون وقال بآسف: يلا يبه مشينا
أبو وليد: ليه يبه تو الناس بعدي ما شبعت من العسل ذي
خالد وهو مقهور حده: لا يبه كفاية كذا لا تنسى أنها ما تحل لي وش يقولوا الناس اللحين يلا خلنا نروح
وطلعوا من عندهم ومن ذاك اليوم ما شاف خالد بنته ولا سمح لأبوه أو أمه يروحون يشوفونها
خالد وهو يفكر بينه وبين حاله: أأأأأأأأأه يالغبي معقوله يا نادية أنتي تسوين فيني كذا تخليني اسجل بنت مو بنتي ع اسمي ليه ليه
ولمعت دموعه في عيونه ورجع يفكر باللي هو فيه وش أقول لأمي وأبوي أقول لهم ولدكم طلع حمار وضحكت عليه حرمة لا مقدر
بس لزوم يعرفون الحقيقة عشان لا يفكرون في بنت# # # ذي
وبعد مرور سنوات تزوجت نادية من رجال حالته المادية متوسطة مو غني مثل خالد وذا الشيء ضايقها وخلاها تندم ع كل اللي سوته وتندمت اكثر أنها مشت ورا كلام أمها ولا صار اللي تبغاه
وانتقلت تعيش معه بمدينة ثانية ومعاها شجون
بس كمحاولة أخيرة وبعد إصرار من أبو وليد اللي قال لولده ولزم عليه أنه يروح يجيب بنته تعيش بين أهلها بدل ما يربونها الغرب
نزل خالد عند رغبة أبوه وراح وعنده أمل لبيت زوج نادية
نادية وهي متغطية: نعم خير وش جابك عندنا بعد كل السنين ذي
خالد: أنت تدرين وش اللي جابني أبغى بنتي يا نادية تركتها عندك لأنها بحضانتك واللحين تزوجتي يعني البنت من حقي
نادية اللي الحقد مالي قلبها تناظر فيها " والله لاحرمك طعم السعادة بعدك تلزق في بنت ما هي بنتك " وتضحك:هههههههههههه
خالد بنرفزة:وش اللي يضحك
نادية: أنت أكيد موب صاحي كم مرة أعيد الحكي
شجون موب بنتك أنت ما تفهم موب بنتك
لازم تفهم هالشيء وتحطه ببالك عدل وكافي تتلزق في شيء مو لك
خالد: ذا أخر كلام عندك
نادية: ايش رايك أحلف لك ع المصحف البنت ذي مو بنتك انساها ياخي وخلنا نعيش حياتنا ولا تطلع كل شوي بوجهي ترى والله أفضحكم في الديرة وشوف أنت عاد ويش اللي يصير عقبها
خالد رفع يده وهو يقول: أيا الواطية يا...
وينزل يده قبل توصل خدها
كان يناظرها بدهشة كبيرة ومصدوم من كلامها كل ذا يطلع منك يا نادية
بس صدمته ما تجي شيء قدام صدمة طفلة عندها ثمان سنين كانت بكل برأة تتسمع وراء الباب وهي فرحانه لانها بتشوف أبوها وتوريه علاماتها بالمدرسة وتلاشت فرحتها واختفت بس وفقت عالباب وحطت أيديها ع فهما تحاول تكتم شهقاتها
وركضت تشوف أبوها لاخر مرة من شباك غرفتها
ورجع خالد لعند أبوه وأمه وخبرهم بالسالفة واللي صار معه أم وليد كانت مو مصدقة وتحاول تقنع ولدها ان نادية أكيد تكذب بس تبي تقهرهم وتحرمهم بنتهم
خالد: لا يمه مهما كان اللي صار مستحيل أجل في وحدة تقبل ع نفسها تهمة زي ذي إلا لصارت صدق
أبو وليد ما تحمل الصدمة وطاح
@@@@@@
ومرت السنين وشجون صارت ببيت أمها مجرد مربية لعيالها الأربع وكانت أمها أقسى عليها من أي أحد وصارت تعاملها وكأنها مو بنتها تغسل وتطبخ وتمسح وتربي أخوانها وما كان عندها وقت تتنفس فيه وبالليل تمسك كتبها عشان تدرس ورغم كل الآلم اللي هي فيها تنجح وتطلع من الأوائل بالمدرسة
أما نادية كانت تنتقم من خالد في البنت وتعاملها كانها خدامة عندها وعند زوجها اللي كان ما يصرف عليها إلا بالحسرة ويقول مو شغله يصرف ع بنت مو بنته خصوصا أن حالته المادية عادية مو مثل خالد وعيلته
وكبرت شجون وكبرت مشاكلها معاها بس دخلت الثانوي تغيرت وصارت شيطانة وشقية وكانوا أخوانها يحبونها كثير
سمعي عاد أنا مو فاضي لبنتك كل شوي دقوا علي من المدرسة وقالوا تعال شوف بنتك وش مسوية تراني مليت منها
وش أقول إلا حسبي الله عليها من بنت مدري وش اللي غيرها انت تدري ما كانت كذا
شوفي عاد: كلام يوصلك ويتعداك ذي أخر مرة يدقون علي بالمدرسة والمرة الجاية أبلغ أبوها وهو حر ببنته مو كافي راميها علينا طول السنين ذي ولا بين بعينها أووووف
هين يا شجون أنا أوريك بس رجعي من المدرسة
@@@@@

كان خالد بالشركة إلا بتلفون دق عليه ورد
وش قلت بنتي أي بنت فيهم وش مسويه
وكانت صدمته كبيرة فتحت جروح من 17 سنة
منوووووووووووووو بنتي شجــ شجوووووووون
و ع طول سافر عشان يشوف وش المشكلة
وراح للمدرسة اللي تقرأ فيه شجون ودخل عند المديرة
وهو يقول: السلام عليكم وش مسوية بنتي
المديرة: آسفين أنا دقينا عليك بس زوج أمها لمن نادينه قال ماله دخل فيها وقال دقوا ع ابوها وهو اللي عطانا عنوانك
خالد بكل حزن وحنين وشوق الدنيا : أي أنا أبوها وش مسويه
المديرة: دقايق أناديها لك
خالد: لا لا بس قولي وش مسويه وبينه وبين نفسه يتمنى يشوفها
المديرة: مشاكلها كثيرة وأخر شيء قامت هي ورفيجاتها يدقون ع وحدة من المدرسات اللي يدرسونهم ويقولون لها أن زوجها يرقمهم
فتح عيونه ع وسعهم من هول ما كان يسمع: معقولة
المديرة: أنت أقعد معاها وفهمها أن غلط اللي قاعدة تسويه وعيب بعد وأرجوك بالهدوء تفاهم معاها البنت في سن حرجة ودايم انفصال الوالدين عن بعض يوصل لنتائج عكسية عند اولادهم
خالد " واللي يرحم والديك سكتي عاد وقت فلسفتك أنت الثانية قال انفصال والدين ونتائج عكسية قال"
رنت المديرة جرس بجانبها ودخلت الناظرة وتقول لها: دخلي شجون أبوها يبغاها
دقايق ورجع ينطق الباب ودخلت شجون وهي خايفة من الشخص اللي جالس عالكرسي وعاطيها ظهره
المديرة: تعالى شجون أخليكم لحالكم شوي
@@@@@
واقفة وعيونها مغرقة دموع ما تدري وش تسوي هذا أبوها معقولة بعد كل السنين ذي ورجعت لذاك اليوم اللي عرفت فيه الحقيقة وصارت دموعها تنزل وما وقفت
ألتفت لها وهو يناظر في اللي واقفة تبكي قدامه بنته اللي كان أخر مرة يشوفها كانت طفلة خفق قلبه وقاله ضمها لصدرك ولا تخليها تحس أنها مو بنتك تراها ع اسمك مهما كان وعقله قاله اصفقها كف عشان تتأدب قليلة الأدب ذي
ظل دقايق يناظر فيها ولا عارف ويش يسوي وهي بعد تناظره وتبكي وجت تتكلم إلا بكف قوي ع خدها : أيا قليلة الحيا أنا بعد العمر دا يدقون علي يقولون لي تعال شوف بنتك ويش مسوية بس الشره مو عليك الشره ع أمك اللي ما عرفت تربيك
شجون وهي تبكي: انا ما سويت شيء رفيقاتي أخذوا جوالي ودقوا منه ووالله أنا ما سويت شيء
لا والله المديرة تكذب عليك يعني كل ذا يطلع من بنتي انا أنا خالد زياد الـ... بنتي تطلع بالوساخة ذي بس ع مين رح تطلعين أكيد طالعة ع أمك الـ #### ويصفقها كف ثاني أقوى من الأول
بس والله ثم والله كلام يوصلك ويتعداك أن سمعت عنك شيء مرة ثانية ما تلومين إلا حالك وبتشوفين شيء بعمرك ما شوفيته سمعتي يا الكلبة
وطلعت شجون والعبرة خانقتها وبعد ما تدخل المديرة : ها يا بوزياد" خالد يلقبونه ابو زياد وأحيانا أبو إياد لأنهم توأم"
بعتذر عن تصرفات بنتي وإذا صدر عنها شيء بعد دقي علي وأنا اتفاهم معاها
المديرة: خير إنشالله
خالد: مع السلامة
@@@@
ورجع أبو زياد لبيته وأول ما دخل شاف زوجته اللي خافت لما شافت شكله التعبان
أم زياد" سمر": حمد لله ع السلامة وش صار
أبو زياد: ويش يصير بعد أنا سافرت أشوف وش السالفة لقيت بلاوي هناك
ام زياد تضرب بايدها ع صدرها: ليه وش صاير أيش فيها البنت
أبو زياد: والله شقولك بس البنت راعية مشاكل وسوالف يوم قالت لي المديرة اللي تسويه ما صدقت
أم زياد: معقول بعدها صغيرة
أبو زياد: كله من أمها الوسخة اللي ما عرفت تربيها عدل
ام زياد: أنت هد بالك وأكيد بتلاقي حل
أبو زياد: وش حله بعد علميني
أم زياد: ...... أنت شفتها
أبو زياد: أي شفتها شفتها كبرت يا سمر أيش حلات وجهها وحلاة صوتها بس أفعالها مصدق
ورجع يكمل كلامه: انا بروح لأبوي بالمزرعة وعقبها يصير خير
وبعد أسبوعين من الحادثة رجعت دقت المديرة ع أبو زياد
ابو زياد: لا حول ولا قوة إلا بالله هذي البنت تجيب أخرتي مدري من وين طلعت لي هالعلة
دقوا عليك مرة ثانية
أي دقوا والله لاذبحها هالمرة واشرب من دمها أنا خلاص فاض بي مو قادر اتحملها ذي تفضحني بين الناس
اسمعني يا بو زياد انا بقولك وش تسوي وانت فكر بكلامي زين وعقبها قرر ولو ما عجبك سوي اللي تشوفه مناسب
شورك وهداية الله قولي وش عندك
اسمعني يا بو زياد البنت مسجلة ع اسمك ومحسوبة عليك وتقدر تاخذها وتجيبها عندك وأمها ما تقدر تمنعك لأنها قانونا بنتك خليها تجي هنا وإذا أمها ما ربتها تتربى هنا غصبن عنها ترا ما صارت حالة ذي بتفضحك وتفضح نفسها إذا تمت كذا وأنا مستعدة أساعدك عليها بس أنت لرحت لا ترجع إلا وهي معك ها وش قلت
أبو زياد يفكر: زين العقل ذا الكلام المفروض أسويه من زمان بس لزوم أعلم أخواني وأمي وأبوي
أم زياد فرحت لأنه سمع كلامها أجل باكر تروح لها وتجيبها معاك وانقلها ع مدرسة أسيل وسجا اثنينهم بنفس العمر
@@@@@
وبصباح يوم جديد راح أبو زياد عشان يجيب معاه شجون وهو ناوي يخلص عليها وراح معاه ولده إياد اللي ما رضى إلا أنه يروح مع أبوه
ومن جهة ثانية كانت أم زياد وعيالها ينتظرون متى يرجع أبوهم مع اللي بتدخل حياتهم وكيف رح يتعاملون معاها
ام زياد وهي تفكر" أنا وش سويت الله يستر بس أيش اللي خلاني أقول له رح جيبها عندي البنت مهوب هينة وراعية سوالف شلون رضيت تجي لعندي وحدة .... استغفر الله العظيم الله يعيني بس"
@@@@@@@@@
المديرة هلا بو زياد انا بغيت أبلغك ان الشرطة جت اليوم وأخذت البنات ع المغفر عشان يأخذون أقوالهم ترى الشيء كايد هالمرة وأنت تقدر تروح هناك وتشوف بنتك وتأخذها معاك إذا ما عليها شيء
أبو زياد وولده إياد بدهشة: أيييييييييش الشرطة
في المغفر
شجون تبكي وهي واقفة مع البنات وكلهم يصيحون ويبكون
قالت بين شهقاتها: والله مالي ذنب والله إذا أبوي سمع يذبحني أرجوك خلني أروح بيتنا
الشرطي : اللحين يجون أهلك وتروحين معاهم ليه ما فكرتو في أهلكم وسمعتهم قبل لا تسوون اللي سويتوه
شجون: لا لا تكفي خلني أروح ماله داعي يجون
دقايق ويدخل أبوها ومعاه اخوه
ابو زياد: السلام عليكم
الكل: وعليكم السلام
شجون وهي متلثمة تناظر بصدمة في اللي دخل عرفت أبوها من شافته بس منو اللي جاي معاه" يا ويلي والله يذبحني"
أبو زياد وهو يناظرها بطرف عينه: أنا خالد زياد الـ.... والد شجون جيت أشوف وش السالفة علامها بنتي
الشرطي: اللحين تقدر تاخذ بنتك وهي ما عليها شيء بس لزوم التحقيق ويلتفت لشجون روحي مع أبوك وإنشالله تكون أخر مرة نشوفك هنا
شجون بين شهقاتها: إنشالله
وطلعت وطلع وراها إياد
أبو زياد: مشكور يا حضرة الضابظ
الشرطي: العفو وانتبه لبنتك
أبو زياد: إنشالله
بس طلع أبو زياد مسك شجون من شعرها وهي تبكي وقام يصارخ عليها يا بنت #### أخرتها تدخليني أنا المغافر اللي ما جات من الشباب تجي منك أنت يالصايعة
إياد: يبه مو كذا فشلتنا قدام الناس
أبو زياد هو يسحب شجون للسيارة : والله لأرويك نجوم القايلة
وراح معاها لبيت أمها
دخلت وهي تبكي ركض ع غرفتها ودخل وراها أبوها وانقهر وعصب حده بس شاف نادية
وظل واقف ع الباب وولده معاه
قال بعصبية: خليها تجمع أغراضها مالها قعده هنا
نادية: ومين اللي يقول كذا هذا بيت أمها وماهب طالعة منه إلا ع بيت زوجها
ابو زياد: أنا اللي أقول الظاهر نسيتي أنها بنتي بتروح معي عشان اربيها من جديد
نادية بضحك: ههههه الظاهر أنك أنت اللي ناسي أنها....
ويقاطعها أبو زياد: لا مانسيت أنها قانونا بعدها ع أسمي واقدر اخذها بالطيب لو بغيتي أو بالمحكمة بعد ها وش قلتي
نادية بخوف نساها القوة اللي كانت تدعيها: وأنا ما رضى بنتي تعيش عند زوجة أبوها عشان تعذبها
أبو زياد بسخرية: ضحكتيني والله قلبك عليها اللحين لو تخافين عليها كان ربيتها أقول ولا يكثر خلها تجمع أغراضها أحسن لا ادفنها قدامك
وباللحظة هذه جا زوج نادية اللي سمع كلام أبو زياد
خوش خوش حيا الله من جانا أخيرا تذكرت أن عندك بنت سنين وانت قاطها علينا يلا خذها معاك عشان نفتك منها ومن بلاويها
نادية جت تتكلم بس سكتها زوجها بإشارة من يده: أوووص ولا كلمة
وهنا تدخل إياد: ممكن لو سمحت تدلني غرفتها أروح أجيبها
حاضر تامر أمر والله فراقها عيد بنت الـ####
وجا إياد يعطيه بوكس بس وفقه أبوه اللي قال له: روح جيب أختك يا بوك وخلنا نروح ترى ما يشرفنا نقعد في بيت... وسكت استغفر الله العظيم بس
إياد طق الباب فتحه ودخل من غير أذن ومسك شجون من شعرها: جالسة وش تسوين ما تجمعين أغراضك ما سمعتي أبوي وش قال لك
شجون: تكفى الله يخليكم اتركوني لحالي والله جسمي ما عاد يتحمل
إياد: أقول جمعي أغراضك بس ولا يكثر بريئة الأخت مشالله
ترى أبوي ينتظرنا تحت جمعي أغراضك لأخليه يصعد لك اللحين
والله أقول ماله داعي تأخذين شيء قومي معي بس ويشد ع شعرها يوقفها
شجون تتألم وهي تمسح دموعها:طيب
إياد دفها بقوة: انتظرك برة وأحسن لك لا تتأخرين خذي اللي تبغيه والباقي خل يرسلونه لك
وقامت شجون وأخذت شنطة صغيرة حطت بداخلها ألبوم صور وهدايا من أخوانها الصغار وراية وطلعت
إياد: مشينا
شجون وهي تهز راسها بنعم
نزلوا تحت واستغرب أبوها من الشنطة اللي بيدها اللحين كل هالوقت وبس ذي أغراضك
إياد: ما يحتاج تأخذ شيء منهم
يلا روحي للسيارة
شجون وهي تحاول تخفي دموعها: ممكن اسلم ع أخواني وراحت للحديقة وسلمت ع أخوانها وهي تحضنهم وتبوسهم
علي وعمره 10 سنة: أنت وين بتروحين
شجون:بروح بيت أبوي بس أكيد بزوركم وأنت بعد تعال زورني أوكي باي حبيبي
ورجعت تبكي عند الباب
إياد مسك شنطتها ومسكها من رقبتها بقسوة: امشي قدامي
وطلع مع شجون اللي بعدها تبكي ودخلت السيارة وخل أبوه يحكي مع نادية وزوجها : من اللحين أنسى أن عندك بنت اسمها شجون وأياني واياك تحاولين تشوفينها أو تحاكينها حتى وأن سمعت أنك شوفتيها بتشوفين شيء عمرك ما شفتيه
زوج نادية: جالس ببيتنا وتهددنا والله خوش والله أقول رح لاجيب لك الشرطة اللحين
أبو زياد وهو ناظرهم باحتقار وضحك ورح عنهم
جالسة بضيق وقلق تنتظر دقايق ويسمعون الجرس
و عيونها وعيون بناتها عالباب وقلوبهم تخفق بقوة
بس رجعوا جلسوا عالكنب لمن شافوا اللي داخله عليهم وكانت ليلي معاها بنتها أروى
ليلي اللي هي عمة شجون: ها ما جوا
أم زياد بخوف: لا بعدهم للحين
وجلسوا ينتظرون بصمت
وفجاءة ينفتح الباب ويدخل أبو زياد وهو ماسك شجون من شعرها ووراه إياد
وبين الدهشة وقف الكل يناظر في الموقف اللي قدامهم
أبو زياد: دشي دشي لا بارك الله فيك ولا في الساعة اللي شفت أمك فيها
ويدفها ع الأرض وتطيح قدام رجول أم زياد وهي تبكي ولا قدرت ترفع راسها وهي تحس انها مذلولة قدامهم
أبو زياد وهو يقول: هذي هي قدامك سوي فيها اللي تبغينه وأن سمعت أنها علت صوتها أو قلت أدبها ع أحد بها البيت أذبحها ورجع مسك شجون من شعرها بقوة سمعتي يالواطية وحذفها وطلع من البيت وصفق الباب وراه
بين دهشة الكل وصدمة شجون اللي رفعت راسها تناظر في اللي قدامها بقهر وذل وهم بعد يناظرون في اللي طايحة بين رجولهم وتبكي
كل هذا تذكرته شجون وهي تبكي ودموعها مغرقة مخدتها مسكت الرواية اللي كانت تقراها ورمتها عنها وغمضت عيونها وقامت تمسح دموعها لما انفتح الباب ودخلت عليها زوجة أبوها
نهاية البارت الأول
@@@@@


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-12-13, 07:48 PM   #4

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

البارت الثاني
للحين ما جهزتي يلا خلصي بسرعة اللحين يجون الناس وأنت ما خلصتي
شجون وهي تحاول تخفي دموعها: بس دقايق بجهز حالي
أم زياد: ارحمي حالك يا بنتي خلاص عاد اللي صار صار
وقربت منها وضمتها ومسحت دموعها: خلاص يا بنتي هالعيون الحلوة ما أبيها تتورم لا تفشلينا قدام الناس وتطفشينهم ما نبي يقولون أن بنتنا مو حلوة وعيونها مبققة
شجون ابتسمت ومسحت دموعها وهي تسحب حالها من حضن أم زياد تقول: اللحين بغسل وجهي وأجهز وما يصير خاطرك إلا طيب وقامت باست ام زياد بجبينها
أم زياد تتنهد: تحبي الكعبة إنشالله
وقامت طلعت من الغرفة عشان البنت تجهز عمرها
شجون بعد ما غسلت وجهها وطلعت رجعت تذكر قبل أربع أيام لمن جابها أبوها ورماها قدام زوجته وهو يقول لها سوي اللي تبينه فيها وكأنها مو إنسانة ولا تحس مثلهم
بعد ما راح أبو زياد وولده وصفق الباب وراه بعنف
ظلت شجون طايحة بالأرض وهي تشاهق وتبكي
وسمعت صوت قال لها بخوف ودهشة: أنت... انت شجون
شجون تبكي
أم زياد: قومي قومي يا بنتي ما شاء الله عليك
ورفعت راسها وناظرت في اليد اللي امتدت لها وقومتها وشالتها عن الأرض وهي مستغربة من الكلمة اللي قالتها زوجة أبوها وصارت ترددها براسها: بنتي
قامت وفقت وهي مصدومة من العيون اللي بعدها تناظر فيها
أم زياد:أسيل يمه خذي أختك وخليها ترتاح بغرفتك فوق
أسيل باحتقار: لا مابي... أقصد مو فاضية اللحين خلي سجا تأخذها معها
سجا بحنان: أكيد بأخذها معي مو أختي
يلا سجا خذي أختك وخليها تبدل ملابسها وترتاح فوق
سجا: أمري يمه
وصعدت سجا مع شجون فوق وعند الدرج شافت زياد نازل من فوق وشجون استغربت لما شافها وقال: وصلت قليلة الأدب أهلا وسهلا والله كمل طريقه وهو نازل
قالت وش فيه مستغرب كذا كأنه يشوفني اللحين ولا كان مع أبوي
والفتت عليه وكملت طريقها لفوق ودخلت مع سجا غرفتها
تعالي تقول سجا هذي غرفتي المتواضعة اللي أكيد بتشرفينها بوجودك
أنا أختك سجا وتقريبا أنا وأنت بنفس العمر يعني أكيد راح نتفاهم على طول
راحت لدولابها وطلعت ملابس حطتهم ع السرير وهي تقول لشجون:أخليك تغسلين وتبدلين ثيابك وترتاحين وبعدين لنا قعدات طويلة مع بعض
شجون هزت راسها ببكا طلعت سجا وسكرت الباب ونزلت تحت لأمها
اللي كانت تتكلم مع ليلى عمة البنات
مدري مدري يا أم فارس أنا خايفة من جية هالبنت يا ليت ماطلبت يجيبونها عندي كان ظلت مع أمها
أم فارس: خلاص عاد صار اللي صار والبنية جت وهي عندك وفي بيتك لاغلطت طقيها
أم زياد: اللحين أنا ساحبة البنت من أمها عشان أطقها لا مقدر بس ما شاء الله عليها كأنها قمر
وشافوا سجا نازلة لحالها
ام فارس:ها وينها بنت نادية
سجا: خليتها تبدل وتنام الظاهر أن أبوي طاقها وما قصر فيها وجهها صاير أحمر حده من كثر ماهو مكفخها
أم فارس: تستاهل عديمة التربية ليته ذبحها وافتك
أم زياد: خلها تنام اللحين وترتاح وبعدين يصير خير
عائلة أبو زياد
خالد" أبو زياد" سمر" أم زياد" وعيالهم خمسة بالإضافة لشجون ومحمد أخو أم زياد
زياد 21 سنة يدرس بالجامعة طويل أسمر عيونه سود وشعره أسود جاد ولا يحب المزح طبعه غريب ولا يحب البنات وسيم وشايف نفسه
إياد نسخة من توأمه زياد بكل شيء ولا يقدر أحد يفرق بينهم إلا إذا دقق بالوجه لأنه إياد بجبينه ندب خفيف من أثر إصابة قديمة تزيد من وسامته ودمه خفيف عكس أخوه شخصيته مرحه بس اثنينهم أشرار ودايم طقاق مع الشباب لأنهم مرة عصبيين
أسيل عمرها 19 سنة عيونها بنية واسعة و شعرها أسود مصبوغ باصفر طويلة جذابة مرة وحلوة وملامحها حادة ومغرورة بأخر سنة لها بالثانوية وتدرس أدبي
سجا عمرها 17 سنة طيوبة وعيونها سود وشعرها بني فاتح حيل وتشابه أخوانها الشباب وهي بعد حلوة ودلوعة وطويلة بس مو مثل أسيل وتدرس بثاني ثانوي قسم علمي
شجون 17 سنة ملامحها طفولية مرة بس طفلة انتقامية عيونها رمادية تذبح وشعرها أسود حيل وكثيف وكل شيء بوجهها صغير خشمها وفمها وجهها مدور ع خدودها شامات تزيد من جمالها وخلت شكلها عذاب وقامتها قصيرة ونحيلة وتدرس بثاني ثانوي علمي بعد مثل سجا طبعها تزعل بسرعة
وأخر واحد بالعيلة بدر 7 سنوات وتو داش المدرسة
محمد خال العيال وأخو ام زياد عمره 28 سنة طويل أبيض شعره بني وعيونه عسلية وهو بعد مغرور حده وخشمه طويل وجسمه رياضي وشخصيته خليط بين إياد وزياد عيال أخته وعصبي مرة وله هيبة وعيال أبو زياد يحترمونه ويخافونه كلهم وهو شبه مربيهم ولا حد فيهم يثني له كلمة
والعيلة كلها شايفة نفسها ونسبة الغرور فيها تتفاوت حتى شجون اللي ما تربت معاهم فيها نسبة من الغرور ورافعة الخشم
@@@@@
نامت شجون بعمق بعد ما لبست البيجاما اللي عطتها سجا وما صحت إلا ع دقة الباب: شجون قومي أبوي يبيك تحت
شجون بخوف: ليش وش يبي فيني
انفتح الباب وطلت منه سجا اللي قالت بهمس: أكيد عشان يطقك قدامنا
شجون فتحت عيونها ع وسعها: أأأأأأأأأأأأيش
سجا وهي تضحك: هههههههههههه يا عمري عشان تشوفين أخوانك ويشوفونك بعد ليش
شجون:طيب
نزلت سجا مع شجون اللي ما كانت تعرف وش ردة فعل أخوانها لي شافوها فجاءة تهبط عليهم أخت لا عمرهم شافوها ولا عرفوها
الكل جالس بالصالون ينتظرون القادم
ودخلت سجا ووراها شجون وقلبها يدق بخوف رهيب ودخلت وهي تقول بدلعها المعتاد وبصوت مبحوح من البكا: السلام عليكم
الكل: وعليكم السلام
أبو زياد عصب من حركتها وقال بعصبية: اقول تحكي مثل الناس أبرك لك
أم زياد خزت أبو زياد وهي تقول: تعالى قربي أعرفك ع أخوانك
شجون قربت من أم زياد عشان تعرفها ع أخوانها وهي ماسكة يدها وتقول
هذا أخوك زياد وذا إياد تراهم توأم سلموا عليها ببرود يقهر وكملت أم زياد ذول خواتك أسيل أكبر منك بعامين وسجا توأمك بس كل وحدة أمها لحالها
الكل:هههههههههههههه
وهذا محمد دا ولدي الكبير والغالي وخال أخوانك
محمد بنفس برود التوأم: هلا بك
وعندك بعد بدر ذا الصغير وأكيد بتحبينه
وذي عيلتك الجديدة يمه هلا بك بينهم
ورح تنتقلين لمدرسة سجا وأسيل وبتروحي وتجي معاهم
أبو زياد بحدة: لا شجون مالها روحة للمدرسة خلاص حدها عاد بتظل جالسة بالبيت لتتزوج
سكت الكل يناظرون بعضهم ومنصدمين أكثر من شجون اللي حست بالاحراج قدامهم
وبعد دقايق راحت سجا وسحبت معاها شجون وطلعوا
وظلت أم زياد وأبو زياد ومعاهم محمد اللي قال أول ما طلعوا عياله ليه تسوي فيها كذا يا يبه تراك أحرجتها قدامنا وبعدين ليه تحرمها
من دراستها
أبو زياد: لا مالها روحه يعني مالها روحة أجل أنا خالد ولد زياد الـ... تدخلني وحده مثلها المغافر لا لا باكر تجيب لنا مصيبة أكبر من كذا خالها تجلس بالبيت أبرك لنا كلنا
أم زياد: انا أقول خلها تتعاقب أسبوع عشر أيام وبعدين أنقلها مع سجا وبكذا تقدر تراقبها وتنتبه عليها عدل كلامي
محمد بتأييييد لكلام أخته: أكيد عدل كلامك ها وش قلت يا بو زياد
أبو زياد: لا يعني لا أنا قلت اللي عندي والمدرسة تنساها معقولة بعد كل السنين دي أول ما أشوفها أشوفها بمغفر زين مادرى أحد ولا ماكنت أقدر أرفع راسي بين خلق الله
@@@@@

شجون للحين ماقدرت تتعود ع حياتها الجديدة صار لها أربعة أيام عندهم وما كانت تحكي مع أحد إلا سجا لأن مافي أحد يتقبلها والكل معتبرها مصيبة وطاحت فوق رؤوسهم حتى الأكل ما كانت تجلس معاهم بالسفرة تأكل بغرفة سجا لحالها وأحيانا تقعد معاها سجا تجاملها
وباليوم الخامس قررت أم زياد تسوى عزيمة عشان تتعرف شجون ع أعمامها وعمتها وعيالهم
بيوم العزيمة
بعد ما طلعت ام زياد من عند شجون قامت أخذت لها شور سريع وطلعت للغرفة وجلست ع حافة السرير تفكر وش تلبس
أصلا هي ما جابت معاها شيء من بيت أمها وكل اللي قاعدة تلبسه من سجا أم زياد وعدتها أنها تخلي واحد من أخوانها يروح معاها لبيت أمها عشان تجيب أغراضها وكتبها بس الظاهر أن أبوها مانعهم لأنه حرمها حتى من دراستها
جلست ع التسريحة تنشف شعرها وسمعت دق بالباب
شجون بصوت مبحوح من كثر ما كانت تبكي: تفضل
انفتح الباب وشافت اليد اللي ماسكة فستان وحطته قدامها
وش رايك بهالفستان
شجون: حلو
سجا: بس حلو
شجون: يجنن وأكيد عليك يكون أحلى
سجا: بس باللآسف مو لي هالفستان
شجون: .......
سجا: ما تبغين تعرفين حق منو
شجون:.......
سجا: يا بايخة الفستان دا لك
شجون بشهقة :لي
سجا: أي لك توه واصل خذي جربيه
شجون وهي تاخذ الفستان: مشكورة ياقلبي
سجا: لا مو أنا اشتريتا لك بس أخذت مثله عشان نصير توأم صدق
شجون تبتسم: مشكورة
سجا وهي مكشرة: وليه تشكريني ترى أنا أختك مو غريبة
شجون: مو قصدي بس أنا من جيت عندكم ولا شفت أحد يحاكيني ولا أحد يقبل وجودي حتى أنت تجامليني عشان ما احس بالوحدة
سجا: بروح اخذ شور وأنت لبسي عشان أنا بعد أجهز حالي
@@@@@
تحضر الكل للعزيمة ولبست شجون فستان لونه موف مخصر بحزام أسود عريض وواسع بثنيات مكسرة وقصير لحد الركبة وبأكمام طويلة واسعة وشفافة شوي ورفعت شعرها ذيل حصان وكان عندها خصلة بيضا طويلة غربية بشعرها الأسود ظفرتها وما مسكتها مع باقي شعرها وكحلت عيونها وحطت روج بلون الموف وظلال خفيف وناظرت شكلها بالمرايا وباست نفسها بحزن ولبست بوت طويل أسود وجلست ع حافة السرير تنتظر سجا
وانتفح الباب فجاءة ودخلت أسيل وهي تقول: لسه ما خلصتو..... وسكتت بس شافت شجون اللي وقفت لما شافتها
وكانت أسيل لابسة تنورة بلون وردي خفيف ضيقة واصلة لتحت ركبتها وبلوزة بيضا بدون أكمام فوق منه جاكيت بنفس لون تنورتها وحطت مكياج خفيف بلون الورد فاردة شعرها الأشقر ونزلتا ع أكتافها
وسجا لبست مثل شجون ونفس مكياجها ينقال توأم بس الاختلاف واضح
أسيل بعدها واقفة وتناظر شجون اللي نزلت عيونها تحت
شجون: أمري بغيتي شيء
أسيل: أمي تقول نزلوا وين أختي
شجون: راحت لعند واحد من أخوانك يبغاها
أسيل: زين أنك ما قلتي أخواني ترا مافي أحد يصير لك هنا وحطي ذا في بالك عدل ولا أحد يقبل وجودك بتظلين ضيفة لين تذلفين من هنا
راحت عنها وخلتها وهي مجروحة من الكلام اللي قالته
وبعد دقايق دخلت سجا الغرفة وصاحت من المنظر اللي شافته
@@@@@@@@
جا الكل يركض لما سمعوا سجا تصارخ: لحقووووووووووووووا علي لحقووا شجون ماتت
ودخل إياد أول شيء وشاف شجون طايحة بالأرض ولا تتحرك وراح لها يركض وشالها بين ايديه
أما أسيل خافت وقامت تصيح: والله ما لمستها والله ما سويت لها شيء
دخل زياد ع صراخ خواته وهو يصارخ عليهم: سكتوا أحسن لكم لا اسطركم الحين وش فيها ذي ليش طايحة كذا بالأرض
سجا: مدري دخلت لقيتها كدا طايحة بالأرض وناظرت أسيل بحدة
أسيل: لا تناظروني والله ما سويت لها شيء أنا تركتها وهي صاحية والله صدقوني
نجيب لها الطبيبة يمكن تعرف وش فيها
سجا: لا أقول ناخدها ع المشفى أحسن
@@@@@@
ها وش فيها صحت
الطبيب: حمدلله ع سلامتها بسيطة إنشالله
الكل: الحمد لله
أم زياد: نقدر نشوفها
الطبيب: أكيد بس لا تطولون
زياد: نقدر ناخذها ع البيت
الطبيب: لا اليوم بتظل عندنا بالقسم عشان الفحوصات وباكر إنشالله يصير خير
ودخل الكل وراحت سجا تركض: سلامات حبيبتي ما تشوفين شر
شجون: الشر ما يجيك حبيبتي
أم زياد: خوفتني عليك يمة
شجون: لا تخافين مافيني إلا العافية
وناظرت في أخوانها اللي صادين عنها بعيد وانتبهوا ع نفسهم وقالوا من غير نفس: حمدلله ع السلامة
شجون حزنت من نظراتهم لها وما ردت ولفت وجهها عنهم
سجا: ليش طحتي شجون أنا تركتك وما كان بك شيء أسيل زعلتك في شيء
شجون: لا هي أجت تقولي عشان ننزل إذا جهزنا وفجاءة حسيت بدوخة وطحت وهذا أنا قدامكم مافيني شيء
وناظرت بحزن للأرض وتنهدت: آسفة أنا خربت عليكم العزيمة
أم زياد: لا تقولين كذا فداك العزيمة المهم تكونين بخير
زياد بطرف عينه: كله من وجهك النحس
شجون انجرحت كثير من كلامه بس ما تكلمت وشافته وهو يناظرها بكل احتقار
أم زياد: تسطحي يا بنتي اليوم بتنامين هنا وباكر نجي وناخذك للبيت
سجا: أنا بنام معاها
إياد: وش أمرتي حضرتك يلا قومي امشي قدامي
سجا: يمه قولي له أنا بجلس مع أختي يمكن احتاجت شيء بهالليل
إياد بقلة صبر: تدرين لو ما قمتي أيش بسوي فيك أقول قومي أحسن لك
شجون وعيونها تلمع بدموع وحاولت ما تبين: ما عليه يا قلبي روحي البيت ارتاحي مافيني شيء بس تعب بسيط
زياد قام وهو طالع: يلا يا يمه ومن غير نفس تصبحين ع خير
وبعد ما طلع الكل نزلت دموعها اللي حاولت تحبسهم عشان ما يحسون بضعفها قدامهم وبكت لي نامت
@@@@@
رجعت هي وبناتها البيت وهي تقول: طيب الحمد لله ع سلامتها ... أي أي باكر نروح ونتطمن عليها المهم أنها زينة
طيب تصبحون بخير
ها يمه وش قالوا لك
أم فارس اللي هي ليلى عمة شجون: بعدها بالمشفى تنام هناك اليوم وباكر يخرجونها
أروى: وما قالوا وش فيها وليه طاحت
أم فارس: لا ماقالوا بس يسوون لها فحوصات وعقبها يعرفون سبب طحيتها
شوق: المهم أنها بخير وربي خفت عليها
أم فارس: لا الحمد لله مافيها إلا العافية يلا أنا بروح أنام تصبحون ع خير
أروى: وأنا بدق ع حسام عشان نرجع بيتنا
شوق: أنا مافيني نوم خسارة كنت أبغى اشوف بنت خالي كيف شكلها ومنو تشابه وربي كنت متحمسة بس مو مشكلة
أم فارس وهي تسمع كلام بنتها وبهمس: وع ع أيش متحمسة مالت عليك وعليها الله يستر لا يكون بها شيء بس
@@@@@@@
دخلوا للبيت وسجا ذابحة نفسها من البكا وكان محمد وأسيل اللي بعدها خايفة أن كلامها لشجون هو سبب طيحتها جالسين بالصالة وانفتح الباب وشافوا سجا تركض لغرفتها تبكي
أسيل: ليكون صار فيها شيء خالي وتضم خالها
محمد: لا ما ظن أنتي أهدئي بس ولا تخافين
ودخل الباقي وزياد يضارخ:خلني عليها عشان أعلمها شلون تبكي صدق
إياد: وأنت ما تعرف تسوي شيء إلا أنك تمد يدك اتركها لحالها هذي هي رجعت معنا أجل تشوفها نايمة عندها اللحين
زياد: أووووف روح زين أنت الثاني أنا مو فاضي لك أنت بعد
وصعد لغرفته
محمد وأسيل يناظرون بعض: أيش فيهم ذول اللي دخل ركض ع داره ولا عبرنا
أسيل: يمه ايش فيهم عيالك ووين شجون ليه ماجت معاكم
محمد: أي صحيح شجون وينها
أم إياد تجلس ع الكنبة وهي تقول: شجون ظلت بالمشفى كانت سجا تبغى تنام عندها وأخوانك الله يهداهم ما خلوها
محمد: وهي أيش فيها عشان تظل بالمشفى يعني وش قالولكم هناك
أم زياد: يقولون يسوون فحوصات وباكر يخرجونها والله كسرت خاطري بتظل وحدها هناك كانت دموعها بعيونها وهي تناظر لزياد اللي جرحها بكلامه بس كابرت وما بنيت
أسيل: وليش طاحت وهي ايش قالت لكم
أم إياد: ما قالت شيء بس أنها حست الدنيا تدور فيها وطاحت
يمكن لأنها ما تاكل من جت وهي بس تصيح يلا ناموا الحين والصباح رباح أخليكم وبصعد لداري
محمد وأسيل: تصبحين ع خير
محمد: وانت بعد روحي نامي الحين وباكر تشوفينها وتتطمنين عليها
أسيل: وأنا أيش علي منها تقوم أو عمرها ما قامت
@@@@@@
صحت وعيونها متورمة وراسها يصدعها استغربت من المكان وبعدين تذكرت اللي صار أمس وتذكرت أنها بكت وماحست بنفسها متى نامت
ودخلت الممرضة: صباح الخير
ردت بابستامة: صباح الخير
الممرضة وهي تقيس حرارتها: لا مشاء الله عليك
شجون: متى بطلع
الممرضة: الحين يجي الطبيب ويشوفك وعقبها يقرر
شجون: طيب
وفكت المغذي منها وحطت لزق مكانه وطلعت من الغرفة
قامت شجون وأخذت شور عالسريع ورجعت تسطحت بسريرها وهي تأفف:وربي مليت إنشالله يخرجوني اليوم زي ما قالوا والله كرهت المشافي من كثر ما دخلت لها
غمضت عيونها وقالت بحسرة: إنشالله بس يتذكرون أني بالمشفى ولا ينسوني انا ما أعرف غيرهم هنا لو كنت ببيت امي طلعت لحالي ولا اهتميت
تذكرت أخوانها وخصوصا علي ونزلت دموعها مرة ثانية وهي تقول: اللحين أنا انحرمت من أخواني وجالسة عند.........
وحطت المخدة بقهر ع راسها وهي تشاهق
@@@@@
مرت ساعة اثنين ثلاث وهي كل ما سمعت دق بالباب تظن أنهم جاو يشوفونها بس تطلع غلطانة
ودخلت الممرضة: ليش ما تاكلين ترى ما يخرجونك إذا ما تحسنتي
شجون بصوت خافت: مابى مالي خلق آكل
واللي يقول لك كلي عشاني
شجون بفرح: سجا
سجا: آسفين تأخرنا عليك بس للضرورة أحكام كيفك يا قمر وقربت منها وباستها
شجون بابتسامة عريضة وحلوة: بخير بس شفتك
وتكمل بحزن بداخلها" بس أنت اللي تطمنين علي أكيد ما رضوا يزوروني"
سجا: أدري من تنطرين بس تطمني اللحين تشوفيهم كلهم
شجون بحيرة: بس كيف عرفتي
سجا: قريت أفكارك يا حلوة مو صعبة واضح في شنو تفكرين
وقطع حكيهم الطبيب اللي دخل عشان يشوف شجون ويعطيها تعليمات إلا بدخلة محمد اللي تفأجا بشوفه شجون وشعرها مكشوف كشر ع طول وهو يناظر فيها ويتوعد بعيونه ويناظر الطبيب بعصبية
الطبيب: انتي اتبعي التعليمات بالحرف الواحد وخذي الأدوية بمواعيدها مفهوم
محمد بغضب: مفهوم مفهوم حنا بندير بالنا عليها متى بتخرجونها
الطبيب وهو يطلع: تقدرون تأخذونها معاكم بس ابغى أكلم أحد من أهلها أنت تقرب لها
محمد انصدم من كلامه وقال بحدة: أجل وش أسوي عندها إذا ما كنت أقرب لها ولد الجيران مثلا أنا بصير خالها
سجا كتمت ضحكتها من عصبية خالها ورده الجارح أما شجون ابتسمت لأنه قال خالها
طيب أخليكم بس رجاء مر علي بمكتبي
محمد بضيق: طيب طيب وبينه وبين نفسه" وعن الفلسفة اللي ما لها داعي ياريت تسكت وتفارق بس"
أول ما طلع الطبيب طالع شجون بنظرات كلها شرار وقال : وأنت ماعندك شيء تحطينه فوق راسك ومسك طرحتها اللي كانت طايحة بالأرض وقام حطها ع شعرها بقوة وكمل بسخرية: ذي مكانها هنا مو بالأرض يا ست شجون
شجون: أنا مو قصدي.......
محمد بنفس العصبية : أوووووص ولا كلمة
سكتت شجون وهي تناظر في عيونه باستغراب شافها ما نزلت عيونها عنه وهو بعد يناظر بعيونها الرمادية وكانت أول مرة يشوفها عدل من جت عندهم انتبه لنفسه وقام اللحين يجون أخوانك وأولاد عمك وأياني وأياك أشوف شعرك مكشوف والله لأذبحك بمكانك سمعتي
شجون: أ....
قاطعه وهو يضارخ: وش قلت أنا لما أكلمك لا تردادين تقولين حاضر مفهوم
شجون بقهر: مفهوم
محمد وهو طالع: بنشوف
سجا بعد ما طلع خالها: لا تزعلين من خالي حبيبتي هو تضايق لما شاف الطبيب يناظر فيك بلا حيا
شجون: لا عادي مو زعلانة أصلا أنا الطوفة الهبيطة اللي الكل لازم يدوسها
سجا انقهرت من كلام شجون: لا تقولين كذا ترى أزعل منك.... وتسكت شوي وتكمل: بس شويه وقت و يتعودون عليك ترى مو سهل فجأة تطلع عندنا اخت من المجهول بعمرنا ما شفناها ترى مرة صعبة
شجون حست براحة من كلام سجا: طيب وليكون خالك يبغاني اتغطي بعد أنا مو متعودة ولا أحب الغطا
سجا: لا عادي أصلا أخواني وحتى خالي يتمنون هالشيء بس ما حد يجبرنا ع شيء المهم أنك تلبسين شيء ساتر إذا طلعتي ويكفي حجاب يعني عادي تغطيتي ولا لا مو فارقة معاهم
شجون: الحمدلله
وتناظر بسجا ويضحكون اثنينهم:ههههههههههههههههه� �هههه
أم زياد وهي تدخل: يدومها هالضحكة عليكم يا رب
كيفيك يا بنتي عساك بخير
شجون: بخير الحمدلله أنت كيفك
أم إياد:بخير بخير الحمد لله ترى بره عمتك وبناتها وعيال عمك يبغون يشوفونك
سجا: خلهم يدخلون وينهم
أم إياد: يلا بناديهم
ودخلت أم فارس وهي تقول حمدلله ع السلامة ماتشوفين شر يا بنت أخوي
شجون: الله يسلمك عمه
وناظرت في اللي دخلوا مع عمتها وشافت أروى وتذكرتها لأنها كانت موجودة يوم سحبها أبوها من عند أمها وابتسمت لها
وقامت سجا تعرفهم ع بعض: ذي بنت عمتي أروى وذي الحلوة شوق هي من عمرنا بس الفارق سنة وحدة
أهلا وسهلا
وذا رياض بعد ولد عمتك ولا تعطينا وجه أبد ليصدق عمره
رياض: ما تشوفين شر يا بنت العم
شجون بحيا: الشر ما يجيك
وذا ولد عمك جواد والباقي بعدين تعرفينهم
شجون وهي تناظر بالموجودين"يا ترى في بعد"
ودخل إياد وزياد وهم يتهامسون
وقامت سجا باستخفاف: وذول إياد وزياد تراهم ولاد الجيران ولا نعرفهم ودمهم ثقيل ولزقة لا تعطينهم وجه حدهم مليغين
إياد: احلفي عاد
الكل:ههههههههههههههه
شجون اللي ارتاحت بشوفتهم قالت بابتسامة وبصوت كله دلع: أشوف ماحد جاب معاه شكيولاته ترى اللي يزور مريض مايجي
وأيده فاضية مثلكم
وضحك الكل
إياد وهو يبحلق عيونه فيها وكأنه أول مرة يشوفها تفأجا من كلامها " يازين هالصوت وصاحبته وبعد دمك خفيف" أما زياد كان متضايق من قعدته مع البنات بمكان واحد قال بجفاف : أنا انتظركم بره لاخلصتو هالسخافات خبروني وطلع وقام معاه جواد ورياض
شجون وكانها تذكرت شيء: وين أسيل ليه ماجت معاكم وبعد أبوك يا سجا ما شفته
أم زياد: أبو زياد مسافر يا بنتي وأسيل بالمدرسة بتشوفك بعدين
شجون " إلا قولي ما يبغون يشوفوني"
وبعد دقايق يدخل محمد: السلام عليكم
الكل وعليكم السلام
قال وهو يناظر شجون ويتأكد أنها مغطية شعرها:خلصتو
أم زياد: أي
محمد: سجا ساعدي أختك عشان تقوم ولبسيها عباتها يقول الطبيب نقدر ناخذها عالبيت
أم إياد وأم فارس: الحمد لله
محمد: يلا عمتي
أم فارس: لا حنا بنسير بيتنا رياض يوصلنا والمسا نجي عندكم
محمد: طيب عمه
@@@@@

رجع الكل عالبيت
كانت أسيل تتكلم بالجوال وسكرته أول ما دخلوا وهي تسمع أمها تقول: دخلي يمه تو ما نور البيت
تقوم أسيل تروح لهم وتشوف شجون اللي مسندة نفسها ع إياد وتبوس خدها بلا نفس: حمدلله ع السلامة
إياد: وخري بس
أم زياد: إياد يمه
إياد: هلا يمه
أم إياد: ود أختك للغرفة عشان ترتاح
إياد: تامرين يالغلا كله
أم زياد وهي تجلس: ما يامر عليك العدو
ودخل محمد مع زياد وسجا
وش قال لك الطبيب
محمد لسه معصب من الطبيب: كله يتفلسف الراحة التامة ولازم تسوي صور أشعة براسها واول مرة تطيح ولالا وجرح مدري كسر وكلام فاضي من ذي الخرابيط مجلسني عنده نص ساعة ولا قالي البينة وش فيها ع شوي قمت طقيته وسدحته مكانها
@@@@
ع وين وليه ما جيت المشفى تشوف بنت خالك
يمه أنا مو فاضي أجامل وأوجب واروح زيارات للمشافي أنا مو بنت عشان أروح أشوف بنت خالي يكفي روحتك أنت وبناتك
طيب علمني وش فيه مشغول ها ما تتكلم شوف حالك شلون صاير أنت وبعدين معاك
وش فيه حالي بعد كاني قدامك ومافيني إلا العافية
ولمتى بتظل كذا يا ولدي شوف أخوك اللي هو أصغر منك شوف عيال خوالك وش زينهم الكل يمدحون فيهم وانت...
اللحين انا صرت فشيلة اللحين أنا ما شرفك خلاص بسيطة تبرى مني أنت بعد مو كفاية أبوي اللي ما يبغي يشوفني
من عمايلك السودة ومن هالشلة التعبانة اللي مدري من وين تلميت عليهم كله السبب منهم حسبي الله عليهم
لاتحسبين ع عيال الناس وبعدين ذول ربعي ما رضى عليهم بعد
لا تسبينهم قدامي لارحت سوي اللي تبينه بس قدامي لا
طبعا أكيد ما ترضى عليهم بس ترضى ع أمك الناس تاكل وجهها
فارس باس جبين أمه وهو يقول: يخسون والله من يقدر ياكل وجهك يالغالية والله أذبحه
أم فارس ببكا: أي قص علي بنشوف أخرتها معك
طلع وخلاها جالسة تبكي بالصالة وراح عند ربعه يسهر معاهم
ناظرته ودموعها ع خدها: الله يهديك بس الله يجازي اللي كان السبب
@@@@@
حطها ع السرير وأخذ اللحاف غطاها وهو يحس بحنان ناحيتها
شجون: زياد
إياد وهو يبتسم: إياد مو زياد
شجون: مدري عنكم عاد سبحان الله نسخة عن بعض
إياد: بسيطة لاتحسنتي نجلس عندك وتطلعين الفوارق العشرة بعدين تقدرين تميزين بيننا
شجون:هههههههههههه ...أشكرك
إياد حط صبعه ع فمها: أووووص لا تشكريني ترى أنا أخوك ومافي أحد يتجمل عليك بشيء بس ارتاحي اللحين وقدامك عمر طويل عشان تشكريني
وقام باس جبينها وهو يقول أعد لواحد ألقاك نمتي
شجون وهي تطالعه:أيييييش
إياد: واحد
غمضت عيونها ينقال نايمة
ابتسم لها وهي مغمضة عيونها وطلع
@@@@@
بعد العشا الكل جالس يناظر التي في وكل واحد منهم سارح يفكر لحاله
أم زياد" والله مدري اللي سويته صح ولا لا شجون مو أختهم وأنا عندي شباب أخاف عليهم وهم يدخلون ويخرجون من عندها واللي يبوسها واللي حاضنها مدري بس لزوم أراقب تصرفاتهم والله يعيني بس "
إياد" فديتها والله وفديت هالعيون الحلوة أنا من اليوم رح أكون سند لها واعاملها مثل أسيل وسجا واحميها والله لو حلفوا ع المصحف أنها مهيب أختي ماصدق من يوم شلتها بين ذراعي حسيت أنها من دمي "
زياد" الله يسامحك يبه اللحين أنا ناقص بلاوي عشان تزيد علي وحدة ثالثة شلون اتقبل وجودها كله منك ومن أمي أيش صار لو جبتهم كلهم صبيان مو كان ابرك من هالعلل عندي أسيل وسجا ومو طايقهم طبت علي أخت من السما وراعية خرابيط بعد أووووووف بس"
أسيل" أنا ليه أعاملها كذا هي ما أذاتني بشيء يمكن غرت منها لا لا وليه أغار منها أصلا لازم اعترف هي وجودها يخلي أبوي وأخواني يضيقون علي كثير وأكيد يراقبونا ومو بعيدة يمشون ورانا عميل سري بعد أي هذا اللي ضايقني منها وخلاني ما أطيقها بس وش الحل "
محمد" الحل ابتعد عن البيت شوي بروح عند أخوي سعود أحسن لي أنا مو محرم للبنت وشوفتها قدامي طول الوقت .... لا ما يصير كذا حتى لو كانت بنت أبو زياد هي مو بنت اختي والبنت حلوة عذاب أأأأأأأأأأخ بس ولاعيونها اللي مدري وش لونها تذبح لزوم القي لي حل والله ترى بضيع"
سجا" أحلى شيء صار بحياتي مو معقولة تطلع لي أخت من المجهول مو مصدقة ياحليلي والله والأحلى أنها بعمري وناسة ولزوم أتقرب منها أكثر عشان تحس ان ذا بيتها ودول أخوانها لازم أكون ع طول بصفها"
وقطع حبل الأفكار والصمت اللي كانوا فيه بدر وهو يبكي لأن خلص كراس الرسم حقه وما اشتروا له جديد
بدر: مقدر أروح باكر المدرسة تعاقبني المعلمة وهو يبكي بعناد ويقول اللحين تشترون لي اللحين
محمد قام معاه: طيب حبيبي أنتظرني ببدل ونروح نشتري لك بعد آمر
أم زياد: سجا
سجا: هلا يمه
أم إياد: صعدي شوفي أختك لو صاحية خلها تنزل وتقعد معانا
زياد: وليه خلها فوق... أقصد هي توها راجعة من المشفى لزوم ترتاح وتريحنا بعد من شوفتها
إياد: ما عليك منه روحي ناديها
وصعدت سجا لعند شجون ودخلت عليها وهي تنادي: شجون شجون
شجون: ها
سجا: قومي يلا
شجون:ليه خليني أنام
سجا: لا ويلا قومي ترى أبوي تحت ويقول لك نزلي
شجون بس سمعت كلمة أبوي فزت ع طولها ورفعت شعرها عن وجهها:أبوي
سجا:هههههههههههههه والله عرفت دواك يا شجونة
وتضربها بالمخدة بس تهرب وقبل لا تطلع تقول بضحكة: قومي ونزلي للصالة كلنا تحت
وطلعت سجا وهي تضحك وقامت شجون أخذت شور ع السريع ونزلت تحت بس قبل ما تدخل وقفت لما سمعت اسمها ينذكر
إياد: متى تجهزون غرفة لشجون
زياد: وليش إنشالله غرفة سجا واسعة وتشليهم اثنينهم
سجا: ودامك تعرف ذا ليش ما تنام أنت مع إياد بعد ترى الغرفة واسعة وتشليكم
زياد: احلفي عاد أقول انطمي أحسن لك
سجا: وأن ما انطميت
زياد: لا والله أشوف لسانك طول ست سجا خير إنشالله
أم إياد:بسكم عاد
أسيل: أي صح متى تجهزون لها غرفة لمتى بتظل مع سجا وبعدين متى تنقلوها لمدرستنا
زياد: مالها روحة للمدرسة
سجا تخصرت: وليش إنشالله
زياد وهو يقلدها ويتخصر مثلها: والله يا عيوني سئلي ابوك لا رد هو اللي قال شجون تجلس بالبيت مو أنا
أم زياد: والله أن ما سكت أنت و وياها بتشوفون شيء بعمركم ماشوفتوه
زياد: ما تسمعين بنتك وش تقول
سجا: نعم نعم
ودخلت شجون: السلام عليكم
الكل: وعليكم السلام
ناظر إياد شجون من فوق لتحت وهي لابسة بيجاما سودا برسومات صفرة وكانت طويلة مرة عليها لأن سجا أطول من شجون و ظافرة شعرها ظفرتين نازل ع أكتافها
أم زياد: تعالى جلسي كيفك الحين إنشالله أحسن
شجون بصوت كله دلع: الحمد لله بخير وجلست ع أقرب كنبة
زياد" الله يلعنك يالمايعة ودلوعة بعد أأأأخ بس وشكلها طفلة يا ربي كيف بتعود عليه ما أطيقها ما أطيقها"
سجا: تبين تاكلين نحط لك عشا
شجون وهي تهز راسها: لا لا مابى مو جوعانة
أم زياد: بس أنت ما كليتي شيء من الصبح
شجون: عادي ما اشتهي
دقايق من الصمت ورجع الكل واندمج بالسوالف وكانت شجون بعد تشاركهم بتعب من حين لحين إذا سألوها
بس صارت الساعة 11.30
زياد: يلا كل وحدة ع دارها وراكم دوام
أسيل بسخرية: بس شجون ما عندها دوام
شجون انجرحت من كلام أسيل ونزلت راسها لتحت
والكل سكت بإحراج وتكهرب الجو
السلام عليكم
ودخل محمد وتفأجا لما شافهم ساكتين ولا حد رد السلام
وجلس يم أخته: أشفيييييكم
بس شاف شجون فز وقام:أنا بروح غرفتي تصبحون ع خير
وهو طالع" أشفيهم ذول ولا حد منهم عبرني ولا سألني حتى عن بدور وينه فيه وبعد جالسة معاهم القمر ذي لا أروح أنام احسن لي"
وقامت شجون: وأنا بعد بروح أنام تصبحون ع خير
أسيل باحتقار: تو الناس ع وين اللحين أنا اللي رايحة للمدرسة ما قمت
زياد بصوت عالي: أسيل انطمي وقومي انقلعي فوق أحسن لك
إياد: صدق قليلة أدب وما تستحين
أسيل: نعم ما سمعت وش قلت عيد كلامك أخ إياد
إياد: وصمخ إنشالله
زياد: أنا وش قلت كل وحدة ع غرفتها
ودقايق وما يبقى غير أم زياد وولادها بالصالة
إياد: يمه خلي شجون تنزل مع سجا تشترى لها ملابس
مايصير لبسها كله من سجا وطويل عليها بعد
أم زياد: إنشالله يمه ولاجا أبوك نقنعه عشان تروح البنت للمدرسة والله حرام
زياد: لاوالله هي تحمد ربها إنها بعدها عايشة وما ذبحناها
أم زياد بقلة صبر: وتاليها معاك قوم انقلع أنت بعد قال ذبحناها قال
@@@@@
راجع بعد نص الليل وهو سكران طينة ولا داري بحاله الكل كان نايم والبيت مظلم
بس أمه جالسة تنتظره
حمدلله ع السلامة ليه ما نمت عندهم أحسن
فارس وهو يتمايل ويمط كلامه:يمــــــه علا... علامـ ـ ك أنت كله تزفيـ ـ ـ ن وبس
سكتي عاد أخاف يسمعني أبووووي ويسوي لنـ ـ ـ ـا سالفة عقب
أم فارس: ما قول إلا حسبي الله ونعم الوكيل
فارس: أوووص أنتي تدرين كم الساعة اللحين عشان تصارخين
أم فارس: لا زين انك قلت لي ع بالي المغرب والله
فارس وهو مهوب صاحي: والله المغرب أحسن بعد يمكن ألحق ع الصلاة
أم فارس تبكي
: الله يسامحك يا يمه الله يسامحك
جلست تبكي بحرقة قلب ع ولدها اللي ضاع وما تقدر تسوي له شيء
ما كنت كذا يمه ليش تسوي بحالك كذا وناظرت في ولدها اللي كان مو مهتم مرة بشكله ولا حلق لحيته من زمان ذا ولدي المزيون اللي كل بنات الديرة يركضون وراه تصير حالته كذا
وباس راس أمه وراح وهو يقول بثقل : تصبـ... حين عـ... كملي الباقي
فارس عمره 26 سنة طويل عيونه سود واسعة كأنها مكحلة وشعره أسود أطول من شعر زياد وإياد شاب حلو مرة وملامحها خطيرة وحادة وعنيد واللي براسه يسويه وشايف نفسه مثل أغلب عليته شخصيته قوية رسام وشاعر بس اللحين....
@@@@@
صحت الصبح وما شافت سجا قامت أخذت شور وجلست قدام المرايا تناظر شكلها وهي تمشط شعرها وظفرت الخصلة البيضا لحالها وحطت عليها مسكات فراشات صغيرة ع طولها ولمت باقي شعرها ذيل حصان
كحلت عيونها وطلعت ونزلت واستغربت من الهدوء بالبيت ونست إن الكل راح ع المدرسة
وقابلت زوجة أبوها تحت قربت منها وهي تحب راسها وتقول: صباح الخير يا.. خالتي
أم إياد بابتسامة: صحيتي يلا تعالى نفطر ترى مافي غيرنا بالبيت وأنا انتظرتك لمن تصحين عشان نفطر
شجون باستغراب: ليش وين الباقي
أم زياد: اللي بمدرسته واللي بشغله
وتكمل: يلا الفطور جاهز وبعدين اليوم لازوم تروحين مع خواتك وتتسوقون
شجون تهز راسها: بنعم
ام زياد: بعدين ناديني مثل ما تحبين لا تخافين مني أنا بحسبة أمك
إلا زوجة أبوي ما أحبها لو تحبين ناديني يمه مثل أخوانك
شجون تبتسم براحة: طيب
@@@@@
جواد: أنا شفتها يبه
أبو جواد: وكيف كان شكلها وشلونها
جواد: تقول تشبهنا ولا تشبهنا بس لولا عيونها إلا هي من دمنا
أم جواد: ليش عيونها ايش لونهم
جواد: عيونها رمادية يمه ولمعتها غريبة لو تشوفيها تذوبين فيها
أم جواد: استح يا قليل الأدب هذا وأنت بالغصب رحت تزورها أجل لو رحت بكيفك وش سويت
أبو جواد: لازوم تروحين وتشوفينها وتحمدين لها بالسلامة ترى أبوي موصني عليها من زمان ومأمني عليها
ام جواد: أدري لا جوا البنات من المدرسة نروح لهم وبعلم أبرار بعد عشان تسأذن من زوجها وتجي معانا
جواد بلهفة وهو ينرفز أمه: وأنا بوصلكم من زمان ما رحت لبيت عمي
ام جواد: انت استريح بس السايق يوصلنا
أبو جواد" وليد عم شجون وأخو أبوها الكبير"
وصاه أبوه اللي هو جد شجون عليها من زمان وهو وعده أن ما رح يتركها لو شو ما صار وكان ناوي يرجعها عندهم بس تكمل الـ18 سنة والأحداث اللي صارت قصرت عليه المسافة واختصرت عليه الكثيـــــــــر من المشاكل
يا ترى كيف صاير شكلك يا بنت أخوي وش سوت فيك أمك والزمن
@@@@
وع الغذا كان الكل مجتمع بالسفرة إلا أبو زياد لأنه بعده مسافر
وجلس الكل ياكل بصمت
شجون تناظر بالصحن اللي قدامها وينقال تاكل وما حست بالنظرات اللي تراقبها وتراقب أكلها
محمد: كلي مثل العالم وش ذا الأكل ترى بتجلسين هنا لمن تخلصي الصحن اللي قدامك
شجون: بس والله ما اشتهي
إياد: لا تبسبسين كلي وأنت ساكتة
أم زياد: لا تغصبون عليها خلوها براحتها
محمد: لا مو ع راحتها شوفيها كيف نحيلة وكله طايحة ترى الطبيب يقول أن عندها سوء تغذية وفقر دم لازوم تتغذى
أسيل باستهزاء: أكيد يكون عندها فقر دم من زين عيشتها وتضحك
شجون وجت تقوم من السفرة : دايمة
محمد: قعدي بلا دلع وأنت ويناظر أسيل إن ما سكتي...
السلام عليكم
إياد: أبوي حمد لله ع السلامة
ونطت سجا وراحت لحضن أبوها
شجون انسحبت من الصالة ولا أحد حس فيها وراحت عالغرفة وسكرت الباب ورمت حالها عالسرير وهي تصيح
الله يسامحك يا يمه وش سويتي فيني والله مقدر استحمل تعبت وربي تعبت
الله يسلمكم استريحوا بس
يلا لسه ما خلصنا غذانا
ورجع الجميع وجلسوا عالسفرة
انتبهت سجا إن شجون مو موجودة وقالت: وين راحت شجون توها هنا
الجميع صاروا يتلفتون حواليهم : وين راحت ذي
سجا: أكيد صعدت فوق
أبو زياد: قليلة الحيا ما علموها كيف تسلم ع أبوها هذا وأنا توني راجع للبيت تسافهني ولا كني أبوها بس هين يا شجونو
سجا: أصلا هي تخاف منك لتقوم تجرحها وتقط عليها كلام
أبو زياد : من زين شوفتها دامني بالبيت خلها تلزم دارها ولا تورني رقعه وجهها الكلبة ذي إنشالله بس ما قلت أدبها ترى والله أذبحها انا للحين ما بردت ناري
إياد: لا يبه ما سوت شيء وأنت لا تظلمها بعد ... وبعدين لزوم تجهز لها غرفة لحالها
محمد: عدل كلام إياد أنا بعد العصر إنشالله بطلعها مع خواتها عشان يتسوقون وتشتري لها ملابس وكل شيء تحتاجه
أبو زياد: وش رايكم ابني لها قصر بعد هذا اللي قاصر والله
محمد: أي عادي تراها بنتك أه نسيت أقولك لزوم تنقلها للمدرسة صار لها أسبوع من جت ولا نقلتها والامتحانات النصفية ما بقى عليها شيء
أبو إياد بضيق وهو يصر ع اسنانه: أنا كم مرة أعيد الحكي روحة ع المدرسة ما في وإن شفتها عتبت باب هالبيت قصيت رقبتها
زياد بفرحة: كفو يابو زياد ما تقصر
محمد وهو يقوم: الحمد لله شبعت إياد لاخلصت تعال أبغاك بشغله
إياد: إنشالله حمود
محمد: وش حمود ذي بعد أصغر عيالك شايفني
إياد: عادي يا خالو ترى مو ذاك الفرق
@@@@@
السلام عليكم يمه ومسك يد أمه وباسها وحب راسها
أم وليد: تحب الكعبة إنشالله كيفك يمه وكيف عيالك وحرمتك عساكم طيبين
أبو جواد: كلهم بخير شلونك أنت وشلون أبوي
أبوك بخير بعده ع حاله هو نايم اللحين
أبو جواد: وش قال الطبيب مافي تحسن
أم وليد: نفس الحكي يقول إنه مافي سبب يمنعه أن يتحرك أو يتكلم بس أبوك هو اللي رافض
أبو جواد بحسرة ع أبوه: الله يجازي اللي كان السبب
أم وليد: ما علينا يمه إلا ما قلت لي كيفها بنت أخوك شفتها لا تقول أنك ما رحت تشوفها هذا وأبوك موصيك عليها يلا قول أكيد تغيرت كبرت وصارت مرة يلا قول أش فيك ساكت
أبو جواد: ع مهلك يمه وش فيك كليتني بقشوري شوي شوي أي رحت لها وهند والبنات بعد زاروها وتعرفوا عليها بس تبين الصدق يمه والله كسرت خاطري يوم شفتها
البنت مكسورة نفسها وكله تبكي ودموعها ما تنشف
كله من أمها بنت الـ... استغفر الله العظيم
تدرين يمه جلست معاها ولما قلت لها أني عمها ضمتني وظلت تبكي وعبرتها خانقتها وحكيت معاها شوي تصدقين أن أمها الله لا يسامحها مسويتها خدامة لها ولعيالها تقول هي اللي كانت تربي أخوانها وقايمة بأمها وزوجها وكل شيء ع راسها
أو وليد: الله يوريني فيك يوم يا ناديو حسبي الله عليك بس تعال كيف كان شكلها وتشابه منو من أهلها يلا أحكي صارت حلوة مو
مدري وش أقول لك يمه عيونها رمادية ما تشابه عيون أحد منا
وكانت عائلة أبو وليد عيونهم بين الأسود والبني والعسلي إلا هي
أم وليد بخيبة أمل: وش بعد
أبو جواد: وحتى قامتها قصيرة لو تشوفيها كانها بعدها بالإعدادي مو وحدة عمرها 17 سنة بس باقي ملامحها تقولين إلا بنتنا ونص أأأخ بس لو يرضى خالد ويسمع كلامي ويسوي تحاليل عشان نرتاح كلنا بس هو معند
أم وليد بخوف: لا أخاف ننصدم خلنا كذا ع أمل انها بنتنا حتى لو كان أمل كاذب أبوك متعلق بها حيل رغم انه ما يعرفها وأنا بعد يمه مقدر
أو جواد: نسيت أقولك دامها مغضمة عيونها تشوفين فيها أخوي فيصل كانه هو اللي ابوها وهي بعد عنيدة وراسها يابس وبعد رافعة الخشم برغم الهم اللي عايشه فيه
أم وليد بفرح: هذي هي بنت ولدي كفو والله قلت لها الكلام اللي قلت لك هو
أي قلت لها إن هي موب بمرتاحة عند أبوها أخذها وتجي تعيش عندكم بالمزرعة
أم وليد: زين سويت يلا قوم ارتاح اللحين وبصحيك قبل صلاة المغرب
أبو جواد: إنشالله يمه إلا وين فيصل ما شوفه
أم وليد: أخوك سافر تدري بعد شغله
أبو جواد: خير إنشالله
@@@@@
سلام عليكم يا خاله
أنت ومنو ذا اللي معاك وش جابكم ليكون رجعتولي بنتي أكيد ماقدرتو ع مصاريفها قلتوا خلنا نرجعها لعند أمها أصلا كنت واثقة أنكم رح تسون كذا عشان ذا ما عارضت روحتها معاكم لأني عارفة أنكم ماتحبونها قدي ولا هي بترتاح معاكم
إياد يرفع حواجبه: والله أحلفي عاد
محمد نزل نظاراته وهو يقول: لو سمحتي يا خاله نبي تلمي كتب شجون وأغراضها عشان نوديها لها
نادية وهي تناظرهم باحتقار: علي علي تعال ود الـ... ولا بلاش ودهم لغرفة اختك وانتبه عليهم ليسرقونه بعد
إياد ومحمد ناظروا بعضهم وابتسموا
وصعدوا مع علي أخو شجون لدارها وفتح لهم الباب ودخلوا وقال إياد: أنت اسمك علي
علي: وأنت وش دخلك ترى أنا ما حبك
إياد: شوف البزر وش يقول ونزل لمستواه وأنا وش سويت لك
علي بحقد: لا تقول بزر وبعد عني أنت اللي ضربت أختي ذيك المرة وأنا ما حبك
محمد: يلا خلنا نجمع اللي نبغاها ونطلع لا تلبسنا قضية مبين عليها مهيب هينة حتى بيتهم يضيق الخلق مدري شجون كيف كانت عايشة هنا
إياد: أي والله
عالسريع نزل إياد شنطة كانت فوق الدولاب وصاروا يحطون كتب شجون وأغراضها وعلي ساعدهم وحط الأغراض اللي تحبهم أخته وعطاهم صدفة كبيرة قال أنه اشتراها لشجون بس هي راحت لزوم أنها توصل لها
خلصوا بسرعة ونزلوا وعند الباب
أيش فيكم طالعين ع عجل كانكم حرامية
محمد: أقصري الشر وخلينا نروح وما رح تشوفينا بعد كذا ولا تشوفين شجون بعد
نادية: أنا موب ميتة ع شوفتكم من زينكم عاد وبنتي متى ما بغيت أشوفها غصب عنكم أشوفها وعن قريب برجعها لي وقولوا نادية ما قالت
إياد: يا.....
قاطعه محمد: يلا مشينا
نادية بصراخ وهم طالعين: قول لأبوك الشاطر اللي يضحك بالأخر وأنا أوريكم هين
@@@@@@
شجون صارت شوي شوي تتعود ع حياتها وع أهلها بس للحين خايفة من أبوها ولا تقدر تجلس معاه بنفس المكان حتى الأكل تأكل بالدار إذا كان موجود بس كانت تضحك مع الكل وتسولف معهم كانها عايشة عندهم من سنين
السلام عليكم
الكل: وعليكم السلام
أم إياد: انتو وينكم فيه من أمس ما شفناكم هذا اللي قال يودي بنات أخته يتسوقون
محمد جلس عالكنبة: خلنا نرتاح بالأول من تعب الطريق
ويدخل إياد بيده شنطة: السلام
وعليكم
أم زياد فتحت فمها تتكلم:......
إياد: قبل لا تزفين كنا ببيت أم شجون
الجميع بدهشة: أأييييييش
أم زياد: عيد ما سمعت وين كنت أنت وياه
محمد: قالك كنا ببيت أم شجون
أسيل بسخرية: وش تسوون هناك ليكون بغيتوا ترجعونها
وأمها ما رضت بس
شجون نزلت عيونها وحمر وجهها من الإحراج
محمد بسخرية: لا اطمني أختك بتم معاك رحنا جبنا كتبها وأغراضها وبعد نقلتها هنا
سجا وشجون : صدق
سجا: احلف خالي قول والله
محمد: لا بكذب أنا أمزح يعني تشوفيني
شجون بعدها مو مصدقة وتجمعت دموعها بعيونها: الحمد لله
زياد باستهزاء: طالع ذي بدينا بالمسخرة والدموع
محمد: خذي أغراضك بالشنطة وذي بعد من أخوك علي وطلع من جيبه صدفة لونها أزرق وعطاها شجون
شجون باست الصدفة : ياعمري أنت
وقامت بعفوية وبدون ما تقصد شيء باست محمد بخده وهي تقول ببكا: مشكور الله لا يقصر عليك
وطلعت لدارها والجميع استغرب من حركتها وع طول اشتغلت عقولهم وكل واحد وتفكيره
محمد" هذا للي كنت خايف منه والله" وناظر أخته اللي كانت نظراتها ما تتفسر
محمد حاول يكسر الصمت : بس ترى ما نقلتها ع مدرسة سجا وأسيل
سجا تكتفت وهي تقول: وليش إنشالله
محمد: قالت المديرة ما تقدر تضفيها ع أي صف لأن الصفوف مليانة
سجلتها بمدرسة ثانية أبعد من مدرستكم بس تروح وتجي بالسيارة السايق يوصلها أو أي أحد
أم زياد بعدها ع زعلها وشكها: وأنت ليه مهتم لهالدرجة أبوها موجود وهو يتصرف
إياد: وش فيك يمه أن تركنا الموضوع لأبوي حرمها من دراستها وذا ما يصير علامك زعلتي
محمد: أنا أدري وش فيها أمك
وطلع عنهم وهو معصب من أخته اللي زاد خوفها وشكوكها وصارت كل ما شافت أحد من عيالها جالس لوحده مع شجون تعصب وتصارخ عليهم وتصرفهم بأي طريقة
شجون استغربت من للي يصير وقررت أنها تسأل سجا بس يكونوا لحالهم وفي غرفتهم كانت سجا تدرس بطاولتها وشجون جالسة بالسرير تقرا كتاب
شجون: سجا
سجا: هلا
شجون: أبغى أسالك سؤال بس مترددة
سجا: سئلي تبين شيء
شجون بتردد: م... مدري أمك من ثلاث أيام وهي متغيرة علي أحس كذا
سجا: لا مو متغيرة عليك بس لما شافتك بستي خالي.... وحطت إيدها ع فمها وش قلت أنا
شجون بصدمة بحلقت بسجا وقالت: أأأأأيش عشان .... وتجمعت الدموع بعيونها: بس أنا... أنا ما قصدت شيء
سجا: الله يلعنني وش قلت وش سويت لا تأخذين ع كلامي شجون انا
شجون: لا عادي أمك معاها حق وأنا المفروض ألزم حدودي بس أنا.... وقامت تبكي وأخذتها سجا لحضنها تحاول تهدئ فيها
وبعد اللي عرفته رفضت أنها تنزل وتتعشى معاهم بحجة أنها تعبانة وتبغي تنام
وظلت بالغرفة تبكي ودموعها ما وقفت وهي تقول بين شهقاتها" الله يسامحك يمه الله يسامحك ليه سويتي فيني كذا"
@@@@@
تجمع الكل ع سفرة الغذا ماعدا شجون اللي ما رضت تنزل ولا حتى تغذت بدارها
محمد: أنا اليوم المسا بأخذ البنات عشان يتسوقون
سجا: وشجون أكيد تجي معانا صح
زياد بملل: أصلا الروحة كلها عشانها
أسيل: وليه إنشالله عشانها
محمد: هي محتاجة كثير أغراض ولزوم تشترى لها ملابس بعد
أسيل بسخرية: أي نسيت أن أبوي سحبها بملابسها اللي عليها ومالحقت تأخذ معاها شيء
أبو زياد اللي كان يسمع وهو ساكت: لو ما عندك شيء تقولينه سكتي أحسن لك
أم زياد: أي ولازم نكمل تجهيز غرفتها
إياد: بعد الغذا نسألها وش الألوان المفضلة عندها عشان ندهن غرفتها
سجا: أنا بسألها
زياد: بس أنا ما صرت اشوفها تجلس معانا ولا حتى تنزل عالسفرة كل هذا عشان دراستها ع أساس أنها كثير مهتمة
وبين سوالفهم تدخل عليهم شجون وهي لابسة عباتها وكأنها بتطلع
السلام عليكم
الكل: وعليكم السلام
زياد ناظرها من فوق لتحت: خير ست شجون ع وين انشالله لابسة ومضبطة عمرك ولا قلتي عندي أهل أشاورهم قبل أطلع
محمد بين أسنانه: ززززززياد
سجا ترطب الجو: اللحين كنا بسيرتك نبي ناخذ رايك بتجهيز غرفتك
إياد: أي صدق نبي نشوف ذوقك بعد
شجون وهي تغالب دموعها: مالا داعي تتعبون أنفسكم أنا بروح أعيش عند أبوي العود بالمزرعة
الجميع بصدمة: شنوووو
شجون والعبرة خانقتها: بروح أعيش هناك وترتاحون مني أنا دقيت ع عمي أبو جواد واللحين جاي عشان يوديني
سجا: ودراستك؟
شجون: ما يهمني المهم أن الكل يرتاح من وجودي بينكم
إياد: بس إحنا نبيك ومرتاحين لوجودك معانا
شجون: وأنا ما أبيكم
قام من مكانه ومن حرته صفقها بكل قوة ومن قوة الصفعة ما حست حالها إلا وهي بالأرض وماسكة خدها اللي بعده يحرقها
نزل لمستواها: أيا الكلبة اللي ما تربيتي قومي انقلعي فوق وأياني وأياك أشوفك تعيدين ذا الحكي
سجا قامت بخوف وسحبتها لفوق
ليه سويت كذا يبه
أبو إياد: من حرتي ما سمعتها وش تقول قليلة الأدب دي
اتصل ع عمك قول له لا يجي أنا اللي بروح له
@@@@@
سجا: بسك عاد شجونه لا تبكي كله مني أنا السبب ليت انقص لساني قبل ما اتكلم
شجون ببكا: لا تدعين ع نفسك حتى لو ما تكلمتي أكيد كنت أعرف أنا رايحة للمزرعة يعني رايحة
سجا وهي تبكي: لا تقولي كذا ترى والله كلنا نحبك بس أنت حساسة وتزعلين من أبسط شيء
شجون:أ.........
وألتفتوا عالباب اللي انصفق بالقوة ودخل منه محمد
الاثنين: خااااااااالي
محمد مسك شجون من ذراعها بالقوة: سمعني زين لأن ما رح أعيد الحكي اللي بقوله
شجون: أأأأأخ اترك يدي تآلمني
محمد زاد ضغطه ع أيدها: من باكر تروحين مدرستك دلع وقلة أدب ما أبي وإن سويتي اللي سويته اليوم ترى والله أذبحك واشرب من دمك فهمتي ودفها بحضن سجا
شجون تناظر فيه وبعدها تتألم: انا قلت اللي عندي بعيش عند... وماخلاها تكمل شدها من شعرها وسجا تحاول تفكه منها
أنا ما أعيد الحكي مرتين وتحلمي أنك تعيشين بمكان ثاني غير هنا وأياك تراددين مرة ثانية
تركها وطلع وبعد العصر راحو البنات مع خالهم محمد عشان يتسوقون وشجون تشتري لوازمها
ورجع الكل مبسوط ورجعت شجون تندمج مع الكل وبعد العشا جلسوا يسولفون ويضحكون وكان إياد يعلم شجون كيف تعرف تفرق بينهم
أنت بس ناظري بالوجه لي شفتي بجبيني ندب وحستي نفسك ذبتي وقلبك خفق هذا أنا إياد وإذا ما خفق قلبك يكون ذاك السخيف
شجون:هههههههه طيب فهمت
قام إياد وجلس جنب زياد يلا طلعي الفوارق العشرة
زياد بحدة: لا مو اللحين ويلا حان وقت النوم
أسيل : خلنا نجلس شوي ما فيني نوم
نو وي ولا دقيقة بعد
يلا تصبحون ع خير
سجا قومي شجون خلينا ننام ترى ذا أخر يوم لك بغرفتي
شجون: تصبحون ع خير
@@@@@
محمد انت وينك فيه من ثلاث أيام وأنت موب موجود بالبيت خير وش صاير لك
محمد: أنا بخير وتراني موجود أنا بظل مع أخوي سعود
أم زياد: نعم نعم وش قلت
محمد: انا عند أخوي سعود ومالي رجعة هناك
عشان تريحين بنت الناس ولا تظنين فيها بشيء مالها ذنب فيه
وع فكرة تراها تدري أنك ما تبيها سئلي بنتك سجا تعلمك
أم زياد: موب مصدقة اللي قاعد تقوله بس الشره علي أنا اللي خايفة عليكم
محمد: تخافين على من، وش منه تخافين
تخافين على عيالك من أختهم ولا علي من بنت اعتبرتني قريب لها ونادتني خالي وش منه تخافين
أم زياد بعصبية: كلام يوصلك ويتعداك قدامك اسبوع اسبوع واحد يا حمود وإن ما رجعت لعندي بتشوف شيء بحياتك ما شفته سمعت وسكرت بوجه التلفون قبل لا تسمع رده
@@@@@@
وأنا مين يوديني ترى ما عرف أحد
أسيل بملل: السايق يودينا كلنا يحطنا بمدرستنا ويقطك بطريقه
سجا: شنو يقطك ذي تكلمي عدل
أسيل: هي أنت سكتي أحسن لك ترى أنا أختك الكبيرة
شجون: بس وين أروح وأي فصل أدخل ولازم الإدارة تعرف أني طالبة عندهم
سجا: بس كذا رح نتأخر كثير ونتعاقب
شجون: مالي شغل
أسيل: أوووووف تراك صدعتي رؤوسنا من الصبح والله ذا مو شغلنا دبري حالك عاد لا تأخرينى
شجون: خلاص منيب رايحة زين
أم زياد تطلع على صياحهم : خير ايش فيكم
أسيل: تعالى شوفي الليدي شجون مسوية لنا مناحة
أم زياد: شنو السالفة يا شجون
شجون: أنا كنت.....
قاطعها زياد: لا كنت ولا كانت أنا بوصل شجون بطريقي اليوم عشان تعرف مدرستها ومن باكر تروح مع السايق
أم زياد: ها اللحين انحلت المشكلة
البنات: انحلت مع السلامة
وراحت أسيل وسجا مع السايق
كان زياد يناظر شجون بطرف عينه وفجأة فتح عيونه ع وسعها وكأنه يشوفها لأول مرة عجبه شكلها بالمريول ورافعة شعرها فوق شافها حاطة كحل ع عيونها استغرب منها
وع استغرابه صارت تناظر هي بعد في شكلها: في شيء غلط بشكلي
زياد انتبه ع نفسه وقال بحدة: أي في
شجون وبعدها تناظر: وش الغلط فيني
زياد: أنتي كلك غلط ارتحتي
وانتبه أنها رافعة أكمام بلوزتها وفاتحة زر من فوق
وفتح عيونه ع وسعها: وش ذا وقرب مسك يدها وهو ينزل أكمام البلوزة بقوة ويسكر أزرارها: أكمام مشمرة وأزرار مفتوحة مابي احترمي نفسك أحسن لك
شجون ببراءة: عادي مافيها شيء المدرسة مدرسة بنات وإذا ما طلعت ألبس عباتي
زياد بملل: وذي المصيبة الكبرى أنها مدرسة بنات
شجون بحيرة: وليش مصيبة عاد
زياد : والله مدري عنك أنت بريئة وماتفهمين ولا تستهبلين
يلا لبسي عباتك وخليني أوصلك بس دقايق ألبس وأرد لك
شجون: طيب
وبعد دقايق نزل زياد وريحة عطره سابقته وكان لابس بنطلون جينز أزرق غامق وتي شيرت قطني أصفر ومسيح شعره ولابس نظاراته
شجون بس شافته نازل :وااااااااو تجنن
زياد يضربها بخفيف ع راسها: استحي أحسن لك
شجون بدلع : أخ أنا قصدي ريحتك موب أنت
أحلفي عاد يمه مع السلامة طلعنا
أم زياد: مع السلامة
@@@@@@
جواد
جواد: هلا
أنت لما شفت شجون ذاك اليوم بالمشفى بشنو حسيت
جواد: تصدق عاد أول ما شوفتها ارتفعت حرارتي وزادت دقات قلبي وفز من ضلوعي ذبت انصهرت تبعثرت ومالقيت من يلمني وقمت أعد القلوب اللي بعيوني
زياد: تدري عاد يالسخيف الشره مو عليك أنا الغلطان اللي جالس أسولفلك
جواد: وش اسوي لك أسال مثل الناس وش هالسؤال الغبي ياخي
زياد: أنا أقصد حسيت أنك تعرفها أنها تقربك خفق قلبك لها تدري إياد قالي لما شالها بين ذراعه نقز قلبه وحس انها من دمه
جواد: وانت ما حسيت بهالشيء
زياد يتنهد: مدري يمكن لأني رافض وجودها ورافض شيء اسمه بنت ولاغيه من حياتي يا ليت كنا كلنا شباب واااااااو وناسة
جواد: الحمد لله عندي خوات ترى والله حلوات والحياة بدونهم وع واحلى شيء يوم أشد شعرهم متعة مو طبيعية
زياد تفأجا من حكي جواد وظل يسمعه بكل اهتمام وهو يقول
أذكر مرة أبرار كانت تستشور شعرها بس خلصت خربطته لها وكبيت عليها مويا وخربته لها صدق وناسة يوم قامت تصيح وتبكي
زياد: هههههههههه الله يأخذ أبليسك تدري...
ومالحق يكمل كلامه إلا بصوت صراخ وهوشة
ويلتفتون ع مصدر الصوت يلاقون إياد ورياض ونادر يتضاربون مع شباب وبسرعة فزوا من مكانهم وطاروا يتهاوشون
@@@@@
عند الغذا تجمع الكل ع السفرة وسجا وأسيل يضحكون ع إياد وزياد وكل واحد منهم محصله كم بوكس ع وجه
أم زياد: الله يصلحكم لمتى أنت وياه كل يوم طقاق مع خلق الله ترى ما صارت حالة ذي خلوا الناس بحالها
وتدخل شجون: السلام عليـ...
وتنفجر ضحك ع شكل أخوانها
ههههههههههههههههه
ع بالي أشاهد فليم هندي ولكم نفس تاكلون بعد
سجا وأسيل: ههههههه جابتها شجون
أياد وزياد من الغيض قاموا يضحكون معاهم
وانفجر الكل في نوبة ضحك
وبعد ما خلصوا الغذا جلسوا يسولفون وخبرتهم شجون عن أول يوم دراسي لها بالمدرسة وما كانت فرحانة
وأم زياد مو معاهم عقلها مشغول بمحمد وهي حالفة إنها تأدبه لو ما رجع
" تكسر كلامي يا محمد يصير خير باكر أنا بروح واجرك مثل الخروف إن ما رجعت معي بالطيب"
وبعد نص ساعة يدخل محمد ومعاه شنطته
السلام عليكم
أم إياد تقوم ودموعها ع خدها وطراااااااااااااخ تصفقه كف انصدم من قوته وانصدم الكل معاه ومسك خده يناظر فيها وبين دموعها ضمته وهي تقول: لو فكرت تبعد عني مرة ثانية ترى بذبحك سمعتني
واختفى الكل من المجلس وما ظل غير ام زياد ومحمد
شجون تتنهد" اللحين رجع محمد ورح ترجع أم زياد تكرهني وتخزني أحسن شيء اجلس بداري ولا أشوف أحد ذا بيتهم بعد، اللحين لو طردتني أنا وين أروح كله منك يمه الله يسامحك"
سجا اللي كانت حاسة وش فيه تفكر شجون: لا تخافين ترى أمي حست بغلطها ومستحيل تصارخ عليك
شجون بدهشة: وأنت من قالك
سجا تبوسها ع خدها: أدري فيك إحساسي قالي
شجون: زين يا أم الأحاسيس قومي ندرس سوا
سجا: أنت موب بمرتاحة بمدرستك
شجون تهز راسها بلا: ولا أعرف فيها أحد والكل يحقرني كأني جايه من كوكب ثاني أنا حتى اللي أقول لها تعطيني دفترها عشان ألحق معاهم تسافهني
سجا: بعدك جديدة بالمدرسة باكر تتعودين ويصير عندك ربيعات بس خلي عندك ثقة بنفسك
شجون بحزن:إنشالله
@@@@@
أبو زياد: أنا ما نسيت ذاك اليوم معقولة بنتي وبعد كل السنين ذي أشوفها بمغافر مستحيل أسامحها لو شنو ما صار
ابو جواد: يا خوي فكنا من الموضوع ذا يمكن مالها ذنب أنت جلست معاها عرفت شنو اللي صار يومها وليش أخذوها للشرطة ع الأقل كان عطيتها فرصة تحكي
محمد: عدل كلام عمي يبه إحنا ما سمعناها ولا عطيناها فرصة تدافع عن نفسها وأنا من يوم أجت عندنا وأنا اراقب تصرفاتها وزياد مو عاطيها فرصة تتنفس وما شفت منها أي شيء غلط ولا حتى تكلم أحد في الجوال يا أما مع سجا أو تدرس بغرفتها
أبو زياد: هذا أنت قلت لأنك تراقبها ما تقدر تسوي شيء إلا أنا متاكد إنها صايعة ومو متربية وخايفة أذبحها لادريت أنها تلف وتدور
أبو جواد: حرام عليك تراها بنتك انت جربها وأوثق فيها وعقبها بنشوف بس كذا حرام البنت تخاف منك أبوها وماهي قادرة تقرب له أو تضمه مو كفاية انحرمت منك كل السنين ذي
أبو زياد بعصبية: مو كفاية ما أطيقها بنت نادية كل ما أطالعها أتذكر أمها واللي سوته فينا كفاية أن أبوك طاح مريض بسبتها
محمد وهو مقهور: بس شجون مالها ذنب ليه تبغى تحرمها من دراستها لا والبنت متفوقة بعد
أبو زياد: ذنبها إن نادية أمها ولا تظن أنك يوم نقلتها من غير إذني أني كليت تبن وانطميت ع بالك رضيت لا بس دامها متفوقة يعني باقي لها سنة وتخلص ثانوية عقب بجلسها بالبيت أو بزوجها إذا لقيت أحد يرضى فيها بنت... استغفر الله
أبو جواد: لا حول ولا قوة إلا بالله أنت الحكي معاك ضايع اسمع كلامي عدل يا خوي ترى أبوي يقول أخذها لبيتي تعيش معي حتى تخلص دراستها أو بوديها للمزرعة عندهم واللي مسكتني بس شوفتي لها مرتاحة هنا مع أخوانها وأختي أم إياد بعد ما قصرت معاها إلا أنت هي بعد ما تبي تشوفك
أبو إياد فاتح عيونه بدهشة: اللحين بنت نادية المايعة ما تبي تشوفني أنا هين أنا أوريك يا شجونو
محمد: أرجوك يبه أنت خلي عنك شجون خلها لي أنا أربيها وإن عجزت ذيك الساعة سوي اللي تبيه
أبو زياد: مالك شغل بنتي
أبو جواد: لا حول ولا قوة إلا بالله أنا اسمحولي لازم اروح البيت اللحين
أبو زياد: تو الناس خلك تعشى معانا
أبو جواد: أبرار بنتي بتجي اليوم وأنا أبغى أجلس معاها أحسها مو زينة في شيء مضايقها
راحوا البنات للمجمعات يتسوقون وجلست شجون وسجا بالكافيه يشربون نسكافيه وتركوا أسيل بعدها تشتري
أسيل يدق جوالها
ألوووو بعدني موجودة
أيوه لا لا مو لحالي مع خواتي لا مقدر أخاف يشوفنا أحد بعدين بنذبح طيب لا تطول بس تكفى بسرعة لتصير سالفة
هلا بالحلا
أسيل تناظر يمين وشمال
أمجد الله يخليك مابي مشاكل اللحين بسرعة قول وش عندك
أخ بس ماتبي تخلينا نشوف وجهك الحلو
أسيل: مو اللحين ترى أن شافنا خالي أو أحد من خواني والله يذبحونا
أمجد: طيب ومتى اقدر أشوفك
أسيل: أمجد وبعدين معاك اخلص قول وش عندك
أمجد: أنت ليه خايفة كذا ماتقولين جابكم السايق
أسيل: أي بس يمكن يشوفنا أحد بالصدفة
أمجد: طيب يالقمر خذي ومد لها كيس صغير بداخله هدية
أسيل:......
أمجد: لا يا الحلو مسكي عاد ترى مابداخلها شيء ياكلك كلها هدية صغيرة
وأخذت منه الكيس وراح ورجعت لعند خواتها وهي مو ع بعضها
ورجعوا ع البيت وراحت أسيل لغرفتها وظلت سجا وشجون مع أم إياد يورنوها أيش اشتروا وفجأة ينصفق الباب بقوة
نهاية البارت الثاني
@@@@


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-12-13, 07:51 PM   #5

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

البارت الثالث
قام وهو يسكر أزرار قميصه ويناظر اللي ضامه اللحاف ع نفسها بالسرير وتبكي
وليه تبكين اللحين ترى انا زوجك يعني عادي
بس للحين ما تزوجنا
نحنا ملكنا يعني أنتي حلالي ولا أحد يقدر يقول غير كذا
بس تكفى لا تأجل زواجنا خل نتزوج بسرعة أرجوك
طيب انتي اللحين قومي لبسي أوصلك لبيتكم وأياك تعلمين أحد باللي صار بيننا خليه سر بيني وبينك
مسحت دموعها وهي تقول: طيب أنت تحبني قول أنك ما رح تتخلى عني أكيد تتزوجني صح
أنت وبعدين معاك أنت زوجتي ع سنة الله ورسوله وعادي أقدر أخذك اللحين ع بيتنا بس أمي تبغى تفرح فيني وتسوي لنا ذاك العرس اللي لا صار ولا استوى بطلع عشان تلبسين ملابسك وخذي طلع فلوس من جيبه: خليهم معاك يمكن تحتاجون شيء أنت وأهلك
أخذت منه الفلوس وهي بعدها تبكي وخايفة من اللي صار قامت لبست ملابسها ورجعت لبيتها
@@@@@
بعد رجعة البنات للبيت ظلت شجون وسجا مع أم إياد يفتحون أغراضهم
شجون: وذي لك يالغالية
عطتها كيس وهي تبوس جبينها
أم زياد: لي أنا تسلمين يا بنتي
ويقومون ع الصوت اللي صفق الباب بكل قوة
أسيل.......... أسيل
ام زياد: أيش فيك يمه
محمد: بنتك وينها فيه ويناظر في شجون وسجا بكل غضب
أقول وينها أسيل
سجا بخوف: فو... فوق بغرفتها بس ليش
وتركهم وراح فوق وهو يصارخ: أسيل أسيل
وبس سمعت صوت خالها خبت الكيس اللي عطاها أمجد تحت السرير وسكرت تلفونها مع دخلت محمد للغرفة
منو كنت تحاكين
أسيل بخوف: رفيقتي
محمد: رفيقتك ها صفقها كف وطاح فيها ضرب من اللي كنت وافقة معاه بالمجمع تكلمي
أسيل ببكا: ما أحد أنت كنت مع سجا وشجون روح أسألهم
محمد: تكذبين بعد ترى إن ما قلتي يا أسيلو والله لأدفنك بمكانك
أحكي أحكي وينزل فيها ضرب
أهـ خالي اتركني ما سويت شيء ذا أخو رفيقتي كانت تبغي مني شيء وارسلت لي أخوها
أخو رفقيتك ها ومسكها من شعرها وكفخها
أخذ مفتاح غرفتها: إن شفتك عتبتي باب الغرفة والله يا أسيل بيكون أخر يوم بعمرك وتركها طايحة بالأرض تبكي
ونزل تحت وهو معصب
بس شافوه سجا وشجون خافوا منه وقالوا إحنا بنروح فوق
أم إياد: جلسوا ع وين يمه تو الناس
وهم يجمعون أغراضهم باستعجال: لا بنروح
أم زياد: شجون يمه قعدي ... سجا إيش فيكم
شجون: ها لا لا أنا لا خل سجا تجلس... أي تذكرت عندي واجب يلا باي
سجا:وأنا بعد في درس موب فاهمته شجون تشرحه لي
محمد بعد كان معصب ابتسم ع حركاتهم وقال: تعالوا قعدوا أنا بشرح لكم
الاثنين: لا لا استريح أنت بس
شجون: أنت بالذات لا مشكور
سلام
وراحوا يركضون ع فوق وبس طلعوا ضحك محمد مع أخته اللي سألته أيش فيها أسيل
محمد: ع طاري أسيل مابي أحد يكلمها أنا حبستها ع المدرسة مالها روحة إلا عقب اسبوع
أم زياد بدهشة : ليش وش مسويه
محمد: مالا داعي اللحين المهم سوي مثل ما قلت لك والبنات بالذات لا يجلسون معاها والله يصير لهم مثل ما صار لأسيل خلها تتعاقب
يمه أنت بعد لا تسوي كذا ترى حدهم خافوا منك ... شوف شجون شنو اشترت لي معاها
ومدت له صندوق مخملي باللون الأزرق بداخله ساعة فخمة وحلوة
محمد وهو يبتسم: فديتها والله هي وهالأزرق
أم زياد: والله وش رايك أخطبها لك بعد
محمد: سكتي عاد تراها مثل سجا وأسيل
أم زياد: أحلف عاد شفت كيف صدقتك
@@@@@
كان جالس لحاله بالحديقة وهو يفكر وكأنه مو بهالعالم وبدنيا ثانية
حتى لمن أجت أخته وجلست معاه ما حس فيها ولا رد عليها السلام
شوق: هاي أخ فارس نحن هنا
فارس:........
شوق: وبعد ما ترد حمد لله والشكر الأخ استخف وقعد
فارس: روحي زين قطعتي علي تأملاتي
شوق فتحت عيونها ع وسعها: تأملات مرة وحدة وشنو اكتشفت بتأملاتك يا نيوتن ليكون بتخترع شيء بعد
وبعدين شنو اللي مجلسك بالبيت اليوم
فارس: لا وبعد ما تبيني أجلس بالبيت ليكون بتطرديني من بيتي بعد
شوق: مو من عوايدك تجلس عندنا تصدق أني نسيت شكلك وجيت اتغطي يوم شفتك ع بالي واحد غريب
فارس: صدق والله أجل ليش بعدك كاشفة وتكلمين أحد غريب ما تستحين أنت
شوق: ههههههه حدك سخيف
فارس: أنا سخيف ترى عطيتك وجه زيادة قومي لأكفخك اللحين يلا انقلعي
شوق: منيب رايحة لين تقولي السبب اللي خلاك تجلس بالبيت ولحالك بعد أكيد السالفة فيها إن
فارس: أوووف قرفتونا والله جلسنا بالبيت صارت مشكلة طلعنا نسهر مع الربع سويتو سالفة أيش فيكم أمي استلمتني قبل شوي واللحين دزتك أنت ع بالها إذا ما خبرتها هي بقولك أنتي قومي واتركيني لحالي بس
شوق: وإن ماقمت
فارس: خلاص لا تقومي أنا تارك لك البيت وطالع عسى تطلع روحك قولي آمين ويقوم عنها
شوق: تعال تعال الله يخليك ما شبعنا منك ياعسل وتغمز له أجلس خلنا نسولف شوي
ودخل رياض: السلام عليكم
شوق وفارس: وعليكم السلام
رياض: يا كبرها عند ربي فارس عندنا يا مرحبا يا مرحبا لزوم نسوي حفلة ونرقص للصبح
ويلتفت لأخته: شوق وين الكيك وين الشاي والعصير ما هقيتك بخيلة كذا ليه ما ضيفتي أخوك
شوق هي وتضحك: اللحين بحضر لكم أحلى ضيافة آمر وش بعد
فارس فار دمه: تراك مصختها أنت وهي بس الشره علي اللي جالس مع بزران مثلكم
رياض: أقول وش عنده فارس بلا جواد
شوق: قصدك أنشتاين ترى يقول أنا بتأمل وخرابيط من ذي
رياض ويضرب أيده: لا حول ولا قوة إلا بالله أخوي جن الله يعوضنا بس
فارس فاض بيه وقال: أنا طالع وتارك لكم المكان شبعوا فيه
رياض: تعال تعال وين بتروح
فارس: يا شيخ انقلع عن وجهي وقام وطلع من البيت ودق ع رفيق له من زمان ما شافه
@@@@@@

4جلست سجا وشجون بالصالة يسولفون ويشاهدون فيلم ويضحكون وأسيل طلعت مع خالها عشان يراضيها وشجون تعودوا عليها أخوانها وشوي شوي تغيرت معاملتهم لها
إياد: تعالوا نلعب ورق وغمز لزياد اللي قاله: لا ننتظر خالي لارد مابي ألعب مع ذول
إياد: وليش ما تبي تلعب معاهم ذول خواتك ما قلت لك ألعب مع بنات الجيران
زياد: انا ماعندي صبر لدلعهم ومو فاضي حق مصاختهم اللحين لا انهزموا يصرخون ويصيحون وع بالهم إحنا غشيناهم وما تشوف غير هالدموع الماصخة نازلة شلال
إياد بخبث: عادي أنا ما قلت نلعب معهم إلا عشان نغشهم ونستانس
زياد عجبته الفكرة بس قال: وإن قامت وحده منهم تبكي ترى أكفخها
إياد: خلك منهم عاد وتحملهم أحلى شيء فيهم لما يبكون عالفاضي شوف شكلهم مستانسات وأصوات ضحكهم واصلة الجيران وغمز له: خلنا نزعلهم شوي والله نستمتع
زياد تذكر كلام جواد ذاك اليوم عن خواته وقال: أوكي
ومد كفه لأخوه ويضرب كفه
شجون: أيش فيهم إخوانك يتساسرون
سجا: مدري ما عليك منهم أغبياء
إياد: سجا تعالى أنت وشجون خلنا نلعب
شجون تحمست: قومي سجا خل نلعب معهم
سجا: مابي ترى دمهم ثقيل مرة
شجون: عشان خااااااطري تكفين
سجا: بس عشانك
جلسوا ع الأرض مع الشباب وإياد يبي يوزع الورق
سجا: لا أنا اللي بوزع الورق وترى أنا لعبت بس عشان شجون
اجلسي لا تبوزي من أولها اتركي الزعل لبعد شوي وغمز لأخوه
وبدأ اللعب زياد وإياد فريق وشجون مع سجا ودقايق ويدخل محمد مع أسيل وما رضوا يشاركون باللعب بس يتفرجون ويشجعون
وبعد ساعة من اللعب إياد وزياد طايحين ضحك ووناسة وسجا وشجون ماسكين أعصابهم بالقوة
شجون وهي تبكي ما قدرت تغالب دموعها حذفت عليهم الأوراق اللي بيدها وهي تقول: بطلت ألعب معاكم أصلا أنتو ما كفو الواحد يجلس معاكم
وينفجر الكل ضحك عليها
قامت مسكها إياد من يدها: جلسي عاد بلا دلع ماصخ تو الناس مستانسين والله وضحك وغمز لزياد
شجون تسحب يدها منه: ما بي
محمد: لا خلاص الكل ع النوم يلا تصبحون ع خير
تصبحون ع خير وبعدهم يضحكون ع شجون ودموعها اللي نازلة ع خدودها شوف أم عيون رمادية شلون صاير شكلها
محمد: حرام عليكم إلا تعالوا وش اشترت لكم شجون ذاك اليوم
زياد: وأنت منو قالك انها اشترت لنا شيء
محمد: لقيت هديتي بغرفتي تأكدت أنها اشترت لكم بعد
زياد: حلها شارلوك هولمز
هههههههههه
@@@@@
أنت اللحين داق علي ومن يجي سنة ما شفتك ومطلعني بالبرد عشان تناظرني وأنت ساكت
وش أسوي أنت رفيق عمري وما نسيتك حتى يوم تخليت عني وتركتني
اللحين انا اللي تركتك إلا أنت اللي انقلب حالك وتبعت ذيك الشلة الوسخة نصحتك سبيتني وقلت مالك شغل فيني تذكر
أها أجل أنا آسف وأنا الغلطان اللي دقيت عليك يلا أخليك
مسكه من يده تعال أجلس أشفيك ما طقت لي كلمة أنا أعاتبك من خوفي عليك وحبي لك مو أكثر أجلس بس وقولي شنو السالفة
آآآآآآآآهـ يا نواف أنت خوي ونديمي وأنت الإنسان الوحيد اللي يفهمني
نواف: أدري يا فارس وعشان كذا أول ما دقيت علي جيتك ركض لأني مثل ما قلت أكثر إنسان أحس بيك وأقرب لك حتى من أخوانك
تعال نروح لمكان تحبه ونسهر وتحكي لي السالفة من أولها تراني اشتقت لك حيل
فارس يبتسم: وأنا بعد يا رفيق عمري
@@@@@
رن الجرس راحت الخدامة وفتحت الباب
شجون راجعة من المدرسة قبل موعد رجعتها ودخلت شافت أم زياد بالصالة :السلام عليكم
أم زياد بدهشة: وش فيك يا بنتي
شجون: المديرة طردتني وتقول لا ترجعي إلا ولي أمرك معك
كان زياد موجود بالبيت وسمع الكلام اللي قالته شجون
أم زياد: وليش تقول لك كذا
زياد يطلع: وليش يا حزرك أكيد مسويه شيء قليلة الأدب مسكها بقوة من أيدها: أحكي وش عاملة ذي المرة
شجون: أتركني وجعتني
زياد يزيد ضغطه ع يدها: تكلمي أحسن لاكسر راسك اللحين
شجون تناظره برجا وبعناد: ما رح أقول مالك شغل فيني
زياد: والله إن ما تكلمتي...
أم إياد: اترك البنية ما صارت حاله كل ما شفتها يا تسطرها يا تهزئها وخر عنها أقول
وسحبت شجون منه وهي تقول: تكلمي يمه ليش طردتك المديرة
شجون:أخذت اللاب توب معي للمدرسة وفي بنت بثالث ثانوي مدري عنها دائما تناظرني نظرات غريبة وتتمسخر علي هي ومجموعة بنات
زياد بملل: وبعدين
شجون تتنهد:اليوم جالسة مع البنات بالفسحة نتفرج ع صور نزلتهم من الإنترنت أجت هي وخويتها وسحبت مني اللاب توب وتقولي من وين لك يا بنت الفقر
وتخانقت معاها وجت الناظرة ودتنا للإدارة
زياد بانتباه: وش صار عقب
شجون: قالت للمديرة أن أنا سرقت اللاب توب وهو مو لي والمديرة حسبي الله عليها أخذته مني
زياد بسخرية: وليه ما قولتي لها أنه حقك ولا لسانك بس طويل هنا بالبيت
شجون بقهر: والله قلت لها أنه حقي وأني أقدر اشتري عشر غيره وأعطيها عشر بعد لو ماعندها
زياد مفتخر بأخته المغرورة: كفو والله هذي هي أختي
أم زياد: هذا بدل ما تزفها تشجعها ع شوفة نفسها الله يصلحك بعد
زياد: أي كملي
شجون: بس ولا شيء انحرجت المديرة من كلامي وبالأخص لمن شافت البنات يضحكون عليها قالت لي وتقلد المديرة:طلعي برة يا قليلة الأدب ولا ترجعي إلا ومعك ولي أمرك
وهذا أنا رجعت وأخاف ما ترجع لي اللاب حقي
زياد: باكر أنا بروح لها وأعلمها شغلها صح
أم إياد: أنت خلك مستريح قال بروح قال عشان تزيد الطين بله لا مالك شغل بالسالفة بقول لمحمد وهو يتصرف
وأنت يا بنتي قومي ارتاحي فوق ولا يهمك حتى لو ضاع يجيبون لك غيره فداك والله بس لا تحرمنا من ضحكتك الحلوة
شجون تبوسها ع خدها وبدلع: زين يمه
زياد:انقلعي بلا مياعة
@@@@@

أروى: وش رايك يمه نعزم بنات خالي خالد عندنا
شوق: أي صح عشان شجون من جت ما عزمناها ع بيتنا وحتى روحتنا لهم قليلة
أروى: وافقي يمه تكفين
أم فارس اللي كانت واخذه موقف من شجون وحاطتها بالقائمة السودا: بنشوف أنا أحدد موعد وبخبركم
شوق: أحلى أم والله
@@@@@@
في مدرسة شجون
محمد: أنا ولي أمر شجون خالد الـ.... خبرتني أنك طلبتي منها ما تجي إلا مع ولي أمرها وأنا خالها
المديرة: استريح أخ محمد السالفة وما فيها إن بنت أختك تشاجرت مع الطالبات بالمدرسة عشان لاب توب ولمن سألنا البنت خبرتنا إن شجون سارقة اللاب توب وأنه مو حقها
محمد: بس ....
المديرة: أرجوك أخ محمد لا تقاطعني المشكلة مو بس بالجهاز بنت أختك طولت لسانها علي وتقول برفعة خشم وعنجهية أنا مو حرامية ولو تبين أشتري لك عشر إذا ما عندك
محمد كاتم ضحكته" فديت العيون الرمادية والله زين سوت فيك" ويقول بصوت مسموع: بس والله سهل تتأكدين اللاب توب حق منو مو مشكلة ذي
المديرة: ادري بس هي رفعت ضغطي عشان كذا طلبت منها تجيب ولي أمرها ومو بس كذا أنا لقيتها فرصة عشان أوريك ذي بعد
وتمد له ورقة
محمد: شنو ذي
المديرة: ذي ورقة اختبار افتحها وشوف
محمد فتح الورقة وانصدم: كييييف
المديرة: انا بعد ماصدقت أول مرة لأن البنت متفوقة وعلاماتها ممتازة بس لما قريت الاسم وقارنت خطها للآسف ذي ورقتها ما حلت الأسئلة وكتبت بالورقة بكل سخرية|| لم ينجح أحد||
محمد فار دمه ووصل حده" هين يا شجون بدينا بالسخافات الظاهر أن موتك ع يدي أنا أوريك"
وقام : آسف حضرة المديرة وأوعدك أن هالشي ما يتكرر
المديرة: حصل خير وبالنسبة للاب توب تقدر تأخذه معاك لأني تأكدت بنفسي أنه حق بنت أختك من صورها اللي بداخلها
محمد: مشكورة يا حضرة المديرة
@@@@@
الله يتوب علينا بس من هالشغلة
أي بس لازم نقدر نوفي مصاريفنا تدرين أبوي وعلاجه من صوب ودراستنا من صوب ومصاريف البيت ما تخلص
سارة: ريم متى تتزوجين ع الأقل زوجك غني ويقدر يساعدنا ويخفف عنا يمكن نقدر بمساعدته نسوي العملية حق أبوي
ريم طاح قلبها وتذكرت اللي صار بينها وبين زوجها بالشقة: لسه شوي بعد ونتزوج
بدور: أنا ما ارتحت له أبد هالناصر نظراته ما تطمن وكأنه يخفي عكس ما يظهر ويتكبر علينا
ريم بقهر: لا تقولين كذا ترى مرة طيب
سارة: يا ليت كان عندنا أخو ما كان ذا حالنا بس وش نسوي وأحنا أربع بنات وأبوي طايح مريض
المها: اللحين لو زوجك يفهم في الأصول كان صار لنا أخو واهتم فينا وهو يدري أن ما لنا سند غيره
ريم بقهر: خلونا نرجع لشغلنا ونكمل الطلبية عشان نسلمها بدري لا تنسون المرمطة بالتكاسي إذا طولنا نسير ع رجولنا
سارة: يلا بسرعة خلونا نخلص
@@@@@
كانت نايمة بغرفتها حاولت سجا تصحيها ولا هي براضية تقوم
شجون بعصبية: سجا انقلعي عن وجهي خليني أنام أحسن لك
سجا: أنت كله تنامين أيش فيك والله قهريتني قومي أجلسي معي
شجون وفيها النوم: ما ابي أجلس معاكي روحي يالحقودة ونامي مثلي ترى طيب النوم لو ما تدرين بعدين أنا صحتي مو بزينة وحدي تعبانه
وفيني النوم
خلني ارتاح ضفي وجهك عني وانقلعي لدارك لأقوم أسطرك اللحين
سجا: وأن ما رحت وش تسوين يعني
شجون: الحين أعلمك وش أسوي
تلحفت باللحاف وغطت وجهها وقالت لها تصبحين ع خير
سجا: حدك سخيفة قومي يا بايخة
شجون: لاقمت بنتحاسب أبي استغل طردتي من المدرسة بالنوم وأنت يا العنز قومي اطلعي بره
سجا: أنا عنز يا وجه البقر طيب لا أشوفك بداري بس
شجون: طيب انقلعي من زينك أنت ودارك ورجعت تنام
@@@@@
السلام عليكم يمه شلونك
أم جواد: هلا ببنتي الغالية شلونك
أبرار: أنا بخير دامك بخير
أم جواد: يمه أبرار
أبرار: لبيه
أم جواد: وش فيك دايم سارحة وكل هموم الدنيا ع راسك ترى وضعك مو عاجبني وحتى أبوك حس فيك وأنتي كله عندنا
أبرار: ها لا ما فيني إلا العافية بس....
أم جواد بخوف: بس شنو يمه
أبرار بحسرة" شقولك يمه أقولك أني موب بمرتاحة وأن أحمد يعاملني كأني حشرة مو زوجته"
أم جواد: ايش فيك ساكتة تكلمي
أبرار بقهر: ولاشيء السالفة كلها أني ما حملت للحين وذا الشيء قاهرني
أم جواد: الله كريم يا بنتي وأنت ما صار لك سنة من تزوجتي يعني تو الناس لا تضايقين عمرك
أبرار: معاك حق بصعد فوق بشوف حنان وجنا وعقب برجع لك
أم جواد: زين يمه
طالعةع الدرج لاقت أخوها جواد نازل لابس ومتكشخ وريحة عطره واصلة للديرة كلها
كان لابس بنطلون جنيز أسود وبلوزة قطنية لونها أبيض وياقتها عالية وجاكيت كشمير طويل واصل لركبته لونه كحلي ولابس نظارته السودا
أبرار بتصفير وإعجاب شديد لأخوها: وش ذا الحلا وش ذا الزين تعال اقرا عليك ع وين إنشالله والله البنات بينهبلون عليك أكيد بتسوي أزمة عند الشباب
جواد بفخر وعنطزة: عشان تعرفين قيمة أخوك تراني مو قليل لو أشاور بس يصطفون النات صفين يبوسون يدي عشان أرقمهم
أبرار: أموت ع الثقة لا تصدق عمرك أنا جاملتك بس عشان ما ينكسر خاطرك يا الشواذي
جواد مسكها من شعرها : أحلفي عاد يلا أشوف اعتذري وصرخي عشان أتركك
أبرار: أيدك عن شعري أنت غيران لأن شعري أطول من شعرك وماني معتذرة
جواد: وأنا مو تاركك يلا اصرخي وأنا أهدك ومسكها حيل من شعرها
أبرار تصارخ: أأأخ اتركني وجع
تركها جواد بعد ما لعب بشعرها وخربطه لها: اللحين بتركك روحي شوفي شغلك
ونزل بسرعة: شلونك يمه
بخير ع وين إنشالله اللي يشوفك يقول معرس
جواد: أنا بروح بيت عمي خالد
أم جواد: وخير انشالله أشوفك متنقع عندهم بزايد
جواد حب يقهر أمه: رايح أشوف القمر أم عيون رمادية فديتها والله
أم جواد: نعم ما سمعت تشوف منو يا قليل الأدب
جواد ارسل لها بوسة عالهوا: لا تنظروني عالعشا بتعشى مع ربعي اليوم
أم جواد: مدري وش فيهم هالعيال ما يستحون أبد
@@@@@
هلا خالي
هلا أسيل شلونك وشلون دراستك
أسيل: تمام.. ذا لاب توب شجون أنت جبتا صح
محمد: أي وينها فيه أعطيها أياه
أسيل: كله نايمة من رجعت من المدرسة ما شفتها تقول أنها تعبانة وصحتها مو تمام هات بعطيه سجا تعطيها أياه
محمد" طيب يا شجون أنا برد لك صحتك وأضبطك وأعلمك شلون يتعاملون مع البزران" لا استريحي وعن أذنكم بروح أطمن عليها وأعطيها إياه
أسيل:طيب
وطلع فوق عند شجون دخل دارها ولقاها نايمة و متكورة ع نفسها باللحاف
محمد: شجون
شجون بتعب: ها وش تبي اتركوني انام والله تعبانة
محمد: قومي شوي أحاكيك
وبدلع: لا مابي اتكلم مع أحد انقلع
محمد" وتسبين بعد الظاهر أن جلدك قام يحكك"
وبصوت عالي: شجون أقول قومي بلا دلع ترى أنا محمد مو سجا
بس سمعت صوته فزت وجلست تبعد خصل شعرها عن وجهها: خـ... خالي نعم وش بغيت
محمد بعصبية: خذي اللاب توب حقك ومد لها جهازها
شجون وهي تبوس الجهاز: فديتك مشكور خالي
محمد: ولسه رح تشكريني جبت لك هدية ثانية بعد
شجون بفرح: صدق وينها
ومد لها الورقة: خذي... افتحيها
شجون وهي تناظر باستغراب أخذت منه الورقة وهو يصر إنها تفتحها
فتحتها وانصدمت من الورقة
بخوف:لا ...لا خالي استنى أنا بعلمك تراك فاهم غلط
محمد قام وقفل الباب: والله فهمني شنو الصح
شجون ابعدت خصل شعرها اللي طاح على وجهها وبلعت ريقها: السالفة وما فيها أن ... أن ...
محمد: أن شنو تبي الصدق شجونة أنا بقولك وش السالفة
سحبها من السرير ونزل عقاله وطاح فيها ضرب
سجا شافت خالها وهو داخل غرفة شجون وجت تدخل وراه لقت الباب انقفل وشوي وهي تسمعه يصارخ ع شجون وهي تصيح نزلت الدرج بسرعة: يمه ترى خالي يطق شجون
أم زياد: ها شنو يطقها وليش هي وش سوت
سجا وهي تبكي:لحقي عليها ليذبحها تراها مريضة
أخاف تموت بين أيديه
أم زياد ركضت ع الدرج : هذا محمد جن وقعد أنا بوريه شغله
أسيل بشماته: وليش تبكين يا حظي باكر تتعود وخلها تنضرب عشان تتربى
سجا تناظر في أسيل باحتقار: ليه ما تحسين أنت ماعندك قلب وش سوت لك هي
أسيل: اللحين كل ذا عشان شجون أنا اللي هي أختك ما نزلتي علي دمعة لما انضرب
سجا: أوووووووف الله يأخذك ولحقت أمها اللي كانت واقفة عند الباب وتدق عليه: محمد افتح الباب والله إن صار فيها شيء ما تلوم إلا حالك سمعتني افتح الباب أقولك
شجون بعدها تصيح والله ما عيدها ما عيدها اخر مرة خلاص اتركني جسمي كله يآلمني اتركني
تركها وهي طايحة ع الأرض أخذ غترته وعقاله: والله يا شجون إن شفت علاماتك نازلة ولو درجة أو اشتكى منك أحد بالمدرسة بيكون أخر يوم بعمرك ومن هالغرفة مالك طلعة قبل أسبوع وإن تكلمتي مع أحد قصيت رقبتك فاهمة
شجون بين دموعها: أي
قرب وضربها كف: الناس تقول فهمت مو أي
شجون وخدها يآلمها: فهمت فهمت والله العظيم فهمت
محمد: بنشوف يا شجون بنشوف
فتح الباب وشاف أخته وسجا تبكي وهم واقفين ع الباب ناظروا داخل الغرفة وشافوا شجون بعدها بالأرض وهي تبكي
حاولت أم إياد تدخل منعها محمد وسكر عليها الباب بالمفتاح لا أحد يكلمها مفهوم كلامي وهو يناظر سجا بحدة
وظلت شجون بالأرض تبكي بقهر ومهيب قادرة تتحرك لي نامت بمكانها
@@@@@@
الساعة 12 بالليل وهو مو قادر ينام وقام عشان يتطمن عليها لأن حس أنه قسى عليها كثير خصوصا وإن سجا قالت أنها مريضة قرب من الباب إلا هو يسمع أحد يهمس ويتكلم بالجوال ظل واقف يسمع بكل دهشة
شجون: تصدقين يا رباب أنا انضربت ضرب قبل كم ساعة ما أقدر اتحرك من مكاني والله جسمي كله يوجعني
رباب: يا جعل أيديهم والكسر إنشالله منو اللي ضربك
شجون: لا تدعين عليه تراه خالي فديته والله
رباب بدهشة:شنو خالي وشنو فديته ما تقولين أنه توه ضاربك
ومسدحك بالأرض
شجون: أي وبعد حبسني بداري وقفل علي الباب والله وناسة إنشالله يسطرني كل يوم ترى عادي
محمد مندهش من اللي يسمعه" مجنونة ذي مبسوطة عشان طقيتها" وحس بيد مسكته من كتفه التفت وشاف أخته وقال بهمس: أوووووووص
أم زياد ع نفس همسه: وش عندك هنا أنت
محمد: بعدين أقولك قربت من الباب هي بعد وتسمع مع أخوها اللي قاعدة تقوله شجون
رباب: لا الظاهر إن الضرب أثر ع عقلك وجنيتي الله يخلف علي بعد في أحد يفرح عشان انضرب
شجون: لا لسه عقلي بمكانه وما جنيت بس تدرين أول احس إن ضرب عن ضرب يفرق
رباب: والله علميني عاد عشان أميز أنواع الطق يمكن يجي سؤال بالامتحان بجهز حالي بعد
شجون: لا تستهبلين تدرين يا رباب أنا كل يوم يمر علي هنا أحس أني ببيتي وإن هنا مكاني اليوم خالي أول مرة يمد يده علي بس مو مثل ما كان يسوي زوج أمي خالي محمد ضربني لأنه خاف علي وأنا ما زعلت
رباب: واااااو مو وقت رومانسيات خلنا بالمهم
شجون: وذا المهم أول مرة أحس أن هناك أحد قلبه علي وأنه ضربني بحب ضربني عشان شجون مو عشان شيء ثاني ومو بس هو حتى خالتي أم زياد والله لو طقتني بنبسط أحسها أمي وأكثر وما أقول لها غير يمه ودائم تحسسني أني بنتها ولا تفرقني عن بناتها أبدا
رباب: وبعد وش تسوين
شجون: ولا شيء ما رح أبين أني مبسوطة بسوي حالي زعلانه حدي وأني مقهورة من اللي سواه فيني خالي محمد وبعد اسوي حالي مضربة عن الأكل والشغلات الفاضية ذي
رباب بضحك: والله ما أنت بهينة
شجون: أعجبك
رباب: وتقدرين تصبرين أسبوع من غير أكل ترى أنت أدرى بصحتك
شجون: لا طبعا كل شيء بيمشي حسب المخطط أكيد امي فديتها قلبها ما يطاوعها وتجيب لي أكل وتغصب علي أكل وأنا أسوي حالي مابي وأكيد بيحطون لي شويه فواكه وعصير وكذا أخذ شيء بسيط وأخبيه
وأكله بعد تطلع
رباب: والله ينخاف منك يا بنت خالد
واللحين تصبحين ع خير ترى جسمي حده مكسر وماقدر أشيل نفسي بسحب اللحاف وأنام بالأرض مكاني أخاف بس ينتبه ع الجوال
ويأخذه منى بعد
رباب: لا إنشالله تصبحين ع خير
@@@@@
نزل مع أخته للمطبخ وهم يبتسمون
شفتي يمه وش يطلع منها ذي البزرة
أم إياد: والله تفأجات
بس تدرين قلبي وجعني عليها أحس أني قسيت عليها كثير
ام إياد: وأنت ما قصرت معقوله تطقها بالعقال كان سطرتها كم كف وخلصت السالفة
لا يمه إن كفختها بتعيدها وأنا بغيت أعلمها درس ما تنساه ورغم كل اللي صار لها فرحانه لأنها بين أهلها لا وتقول عادي عندها لو تنضرب كل يوم لأنها انطقت لمصلحتها
أم إياد: وأحنا أهلها مثل ما قالت مدري وش حسيت لما قالت أنها تشوفني أمها وأكثر بس أنت ما قلتي لي ليش ضاربها بهالشكل
محمد: قليلة الأدب بدل ما تحل الأسئلة بالاختبار وتجاوب كتبت بالورقة بكل استهزاء لم ينجح أحد
أم إياد ما قدرت تكتم ضحكتها: هههههههه الله يأخذ عدوها وش هالهبال
محمد: والله فار دمي وكنت ناوي اذبحها لو هي مو متفوقة أو كانت ترسب قلت ذي قدراتها بس انا أدري هي سوت كذا ليه سمعت أبوها يقول أنه يجلسها لا خلصت ثانوية ويزوجها
قررت أنها تسقط و لا تنجح بس تحلم
أم إياد: وأنت أكيد تصنتت عليها وسمعتها انا مدري من وين جابين هالعادات الخايسة حتى اللي ما هي متربية معاكم أربع وعشرين ساعة تتصنت الله يخلف علي بعيال سنعة بس
محمد بخبث: تربيتك سموووور
ام إياد: ولد احترم حالك
محمد: انا ما قلت إلا الصدق مو أنت ربيتني وعيالك يعني السبة أنتي
أم إياد: ما قلنا شيء واللي ما صار لها شهرين عندي بعد أنا ربيتها
محمد: أكيد كنت توجهينها عن بعد
أم أياد: إلا قول ذا أطباعكم الشينة والظاهر أنها وراثة
@@@@@
رجع كالعادة بعد نص الليل بس أول مرة من شهور يرجع ومهوب سكران وشاف أمه جالسة تنتظره
فارس: السلام
أم فارس: وعليكم يمه وهي تناظر فيه باستغراب
فارس: شفيك يمه مضيعة شيء بوجهي
أم فارس قربت منه وشمت ريحته بس ارتاحت لما شمت العطر بملابسه: متى ترجع ع بيتك مثل الناس والله تعبت وأنا انتظرك كل يوم وقلبي يتقطع من الخوف
فارس: وش منه تخافين
أم فارس: عليك يمه ولا مالي حق أخاف عليك كاهو رياض أخوك يتسامر مع ربعه ويرجع عالبيت مبكر وأنت ترد لي بعد نص الليل وبعد....
فارس: لا يمه أنا صحيح تأخرت بس ترى كنت مع خوي نواف مو مع اللي ببالك وكاني قدامك صاخ سليم
أم فارس: صدق يمه كنت مع نواف
فارس: والله ادق لك عليه عشان تتأكدين
أم فارس: أنا أبغاك ترجع ولدي اللي اعرفه اللي لها هيبة وقدر والكل كان يحترمه ويحسب له ألف حساب
فارس: يمه سكري ع الموضوع وانسيه لأن فارس مات ولا يمكن يرجع
ام فارس: خلك كذا يا ولد بطني ما تنيمني إلا ودمعتي ع خدي
فارس رحم حالها: فديتك يالغالية دموعك ما تهون علي أموت ولا أشوف دمعة تنزل ع خدك ويلاروحي نامي ولا ينشغل بالك وباسها ع جبينها تصبحين ع خير وطلع غرفته وبدل ملابسه وانسدح بسريره وهو يفكر بالملاك اللي شافه وشغل تفكيره
@@@@@
كانت سجا بغرفة شجون وهي تضربها بالمخدة ويضحكون وأصواتهم واصلة لتحت
أأأأخ خلاص سجا اتركيني جسمي لسه يآلمني أأأأخ بعدي تكفين والله توبة
وشوي تتألم وشوي تضحك وسجا ما رحمتها
طلعت اسيل من غرفتها سمعت أصواتهم يصرخون ويضحكون راحت عنهم بس رجعت وقررت تدخل عليهم وتحاول تصلح علاقتها بشجون وتقرب لها
أسيل تفأجات من اللي تشوفه: وش تسوون
سجا: سئلي وجه العنز ذي
شجون وبعدها تتألم وتضحك: قولي لها تتركني والله أتالم بعدني ما طبت
سجا: والله ما أتركك ورح أطالع روحك اليوم وين يوجعك هنا صح وتضربها وشجون تصيح
أسيل: عجبها اللي يسوونه وقالت لهم: خبروني شنو المشكلة وأنا أنصر المظلوم
سجا بعصبية: ما في مظلوم إلا أنا اللحين انا عاطيتها اللاب توب حقي تنقل اللي تبيه قامت الأخت نقلت لي شبعت وحذفت لي ملفاتي
أسيل تضحك ع ضحك شجون: وليه تسوي كذا انتي
شجون: ذي عادتي ما حب أحد يشاركني في اللي أحبه وبس
سجا: إلا قولي لأنك حقود ورمتيها ع الأرض وجلست عليها تضربها بالمخدة
شجون: تكفين أسيل بعديها عني
أسيل: لا صدق ما تستحين شين وقواية عين بعد وترفع أكمامها وهي تقول بعدي سجا أنا أوريك فيها وتنسجم معاهم باللعبة وطاحوا بشجون يوجعونها وأصوات ضحكهم وصراخهم واصلة الجيران
وتدخل عليهم أم زياد باستغراب وتشوف البنات نايمات بالأرض: وش تسوون وش ذا الهبال يلا قوموا العشا جاهز
@@@@@

وبعد يومين اجتمعوا البنات ببيت عمتهم ليلى عشان العزيمة وتجهزوا البنات ونزلت أسيل أول شيء وكانت لابسة بنطلون أسود بلمعة ذهبية وبلوزة عسلية أكمامها طويلة تعكس لون شعرها الأشقر ولابسة عدسات باللون الأخضر ومكحلة عيونها وحاطة ماكياج باهت ونعوم وفردت شعرها ع طوله ولابسه بوت حاطته فوق البنطلون
ونزلت شجون مع سجا وكانت سجا لابسه فستان أحمر مخصر وضيق وعليه حزام أبيض واصل للركبة ورافعة شعرها ومجعدته ومنزلة خصل من قدام وحاطة كحل وروج أحمر غامق وظلال أبيض ع أحمر خفيف ولابسة بوت أبيض
أما شجون فكانت لابسة تايور برتقالي التنورة ع الركبة وضيقة وجاكيت قصير بحزام أسود وبوت أسود ومكحلة عيونها وحاطه ماكياج عالبرتقالي يتناسب مع لبسها ورافعة شعرها فوق وظافرة خصلتها البيضاء وحاطة عليها مسكات ورد صغيرة باللون البرتقالي ونازلة ع طولها وكانت أطول من شعرها تدل أن شعرها مرة طويل بس هي قاصته
أم إياد بإعجاب ع بناتها: مشاء الله عليكم بناتي الحلوات الله لا يحرمني منكم تعالوا أقرا عليكم
ودخل زياد: يمه تراك طفشتينا أنت وبناتك متى تجهزون بس
اللحين لو كنا كلنا شباب كان من زمان رحنا بس الله يهديك أنت وأبوي
أم زياد: ناظر خواتك إلا القمر وأخته
وناظر خواته وصفر بإعجاب وبالأخص لشجون لأن أول مرة يشوفها بهالمنظر وكان شكلها خطير مرة وريحتها تجنن
ضحكوا ع شكله وانتبه ع ضحكهم وخز شجون بطرف عينه:وين عباتك أنت وهي
أسيل: بالمدخل
يلا خلنا نروح أنتو صعدوا مع خالي محمد وأنت يمه تعالي معي أنت وأبوي وإياد
والتفت ع شجون: هي أنت إذا بتطيحي مثل ذيك المرة اجلسي بالبيت أحسن لك لا تخربين علينا العزيمة
أسيل: لا ما رح تطيح استريح انت بس
@@@@@
راحت هي وخواتها كالعادة عشان يوصلون طلبيات ويبعون الباقي بأحد المحلات أو في المجمعات
كانت كل وحدة منهم شايلة كيس كبير والتعب هادهم من كثر المشي مو بقادرين يركبون تاكسي أو يجلسون شوي يشربون لهم عصير
المها: أقول خل نفترق عشان يمكن نحصل فرصة للبيع أكثر
ريم: عدل كلام المها زين روحي انت مع بدور وأنا بروح مع سارة ونلتقي بنفس المكان اللي متعودين عليه
سارة: بس هالمرة خلونا نرجع البيت بتاكسي والله رجولي ما عادت تتحمل طول المسافة
ريم: إنشالله لولا حاجتنا لكل قرش نحصله كان مشينا وردينا بتاكسي أحاول أكلم ناصر يمكن يفضى ويجي يرجعنا عالبيت
سارة:يا صبر أيوب كله امتحان من رب العالمين
بدور: والنعم بالله يلا خلونا نكمل بدري شوي
ريم وأخواتها بنات أربعة لأب طاح مريض ويحتاج عملية ومصاريفه كبيرة وايد عليهم ريم تركت دراستها عشان توفر لأخوتها اللي بعدهم يدرسون عاشوا ببيت فقير متهالك بس كانوا راضين بعيشتهم وأمهم لا حول لها ولا قوة ما عندهم أخوان وأعمامهم ما يدرون عنهم خير شر اشتغلوا بخياطة وتطريز العبايات ولأن شغلهم متقن ومرة حلو كان لهم زباين بالمحلات التجارية ولأنهم من عيلة فقيرة ما أحد رضى يناسبهم بس ريم اللي كان حظها حلو تزوجت واحد من العائلات المحترمة أو ينقال كذا يا ترى وش رح يكون مصير ريم وخواتها وأمهم وأبوهم؟؟؟
@@@@@
اجتمع الكل في بيت العمة ليلى والكل كان يسولف ومبسوط وكانت شجون جالسة جنب أم زياد وكأنها تستمد منها الشجاعة
أم زياد بهمس: يمه شجون اجلسي مع البنات وسولفي معاهم أيشفيك ناشبة فيني كأنك بزر
شجون وهي تبلحق بعيونها: يمه أنا معرفهم وأخاف اتكلم معاهم
أم زياد بضيق: أقول قومي احسن لك منو ماتعرفينه ذول بنات عمك وعمتك
شجون: مو قصدي ع بنات عمي أقصد ذول وتأشر بعينها ع بنتين أول مرة تشوفهم
ام زياد: ذول يصيرون بنات عم أورى وشوق روحي تعرفي عليهم تراهم من عمرك
شجون بدلع: لا مابي شايفات أنفسهم ويناظرون كذا باحتقار ولا أحد عاجبهم بجلس جنبك أنا كذا مرتاحة
أم زياد ملت منها: تدرين أن ما قمتي اللحين ما تلومين إلا نفسك فهمتي يلا أشوف
شجون وهي تبوز: طيب
تنتبه أم زياد للعيون اللي كانت تراقبها هي وشجون وتبتسم لها
أم سامر بضحكة مصطنعة: وشفيك يأم زياد أنت وبنت زوجك من فيه تحشون
أم زياد باحتقار:اسمها شجون وبعدين ذي بنتي بعد مو بنت زوجي ونحن ما نحش
أم سامر وتحس حالها تفشلت: وما قلنا شيء مشاء الله عليها مزيونة حيل
أم زياد" غصب عنك مزيونة الله أكبر من عيونك" وتخز بشجون بنظرة معناها قومي انقلعي
وقامت شجون بضيق وجلست مع البنات وسألتها أروى: إيش فيك شجون مو ع بعضك ترى حدك خجولة تعالى بس بلا دلع لازقة بعمتي أم زياد ضحكنا عليكي لي قلنا بس
شجون: waht؟؟؟ تضحكون علي
أسيل: لا وبعد شفنا أمي كيف طردتك من جنبها بطرف عينها والله شكلك يجنن مرة
كانت نجلاء اللي هي بنت عم أروى تناظر شجون من فوق لتحت بنظرات احتقار واستصغار وقالت بملل: ما عرفتونا ع الأخت أول مرة أشوفها عندكم
شوق: ذي بنت خالي واسمها شجون
شجون ولا اهتمت وقامت أبرار وقالت شجون تعالى ساعديني بنجيب الحلا والعصير
شجون ماصدقت وقامت ع طول وهي تقول: يلا
بالمطبخ شكرا أبرار انقذتيني
أبرار: عشان كذا قلت لك تعالى معي أنا من شفتك ضامة نفسك جنب خالتك عرفت السالفة
شجون: سالفة شنو ما فهمت
أبرار بابتسامة: أنت ما ارتحتي لنجلاء وشيماء لأنك ما تعرفينهم وذا يوضح شخصيتك أنت منطوية وتخافين تجلسين مع أحد ما تعرفينه
شجون بدهشة: واي منك تخوفين
أبرار: لا مو كذا بس شكلك كان واضح للكل وماقدرتي تخفين تعابيرك
شجون: يلا يا محللة الشخصيات خلنا نلحق نضيف الناس
ورجعوا بالعصير والحلا وقدموا لضيوفهم
جلس الجميع في مكان واحد يتسامرون
سجا: أروى أنت متى ولادتك
أروى: لسه شهر ونص
أسيل: اشتريتي لوازمه ولا لسه
أروى: وأنتم وش تسوون ولا بنات خوال عالورق
وضحك الجميع وبعد ما فشلتهم اروى الكل قرر يشترى شيء للبيبي
أم فارس وهي تناظر شجون بطرف عينها: وأنت شجون ما سمعنا صوتك ولا ما رح تشاركين بشيء
شجون بفرحة قامت من مكانها وجلست ع يد الكنب فوق أروى: لا عاد أنا غير أنا اشتري لك وبعد أغزلك طقم أزرق بالصوف
جنا متحمسة: تعرفين
شجون: أكيد وشاطرة فيه بعد
أروى: أجل أبغى تسوين لي كنزة لنجد وخليها ع ذوقك
شجون: من عيوني تآمرين أمر
نجلاء: وليه ذا الفقر في السوق أغلى وأحلى الماركات ولو بغيتي تطلبين من أوروبا بعد
أم فارس: ما تنلام تراها مو متعودة تدرون كانت عايشة عند أمها وحالتهم ع قدهم ومو ذاك الزود
شجون أنجرحت من كلام عمتها ودمعت عيونها بس حاولت ما تبين والكل انصدم ومرت دقايق من الصمت قطعتها أروى اللي قالت وهي تبوس يد شجون: هذه يد يحبها الله والماركات اللي بالسوق ما تجي شيء قدام صنعة اليد وأكيد اللي تخيطه لي شجون بيكون أغلى من أي قطعة اشتريها من المحلات
شجون بغصة: الله لا يكسر لك خاطر
شوق: وأنا بعد أبغي تعلميني وتسوين لي من يدك الحلوة قبعة صوف بالأصفر وعليها ورد أزرق
أبرار اللي كانت بدنيا ثانية: وأنا بعد أبغى شيء حلو زي عيونك الرمادية ذي
وتقول أم فارس بخبث: أي والله مدري من وين جايبة لون عيونها الرمادي ذا ترى ما أحد بالعايلة لون عيونه كذا
شجون طاح قلبها وانصدمت من كلام عمتها بين صمت الجميع
أم زياد: أسيل يمه دقي ع أخوانك قولي لهم بنمشي
أم جواد: تو الناس لسه ما شبعنا منكم خلي البنات مستناسين
أم زياد: لا يا أم جواد كفيتو ووفيتو وما عليكم قصور بس لزوم نمشي وتناظر في أسيل بعصبية: وش تنتظرين ما تدقي
أسيل: طيب طيب كاني بدق
وفي الطريق كان الكل ساكت وشجون تبكى بصمت وتنزل دموعها ع خدودها وترجع تمسح فيها
أسيل: لو ما خفت من أمي كان وريتها شغلها الكلبة
محمد وهو يناظر شجون اللي كانت تبكي وما انتبهت له:منو اللي توريها شغلها
أسيل: ومن غيرها قليلة الأدب نجلاووو وأمها جالسين ببيتنا وعينك عينك يقطون كلام ع شجون


سجا: لا والمصيبة أن عمتي بعد كأنهم مسوين عصابة ومخططين لهالشيء
محمد بعده يناظر شجون: وليه أيش فيها أم عيون رمادية
شجون وهي تناظر في محمد" وانت بعد يا ربي أنا وش سويت عشان يحصل لي كل ذا" وغمضت عيونها بحسرة وزاد بكاها
سجا: لا تقول أم عيون رمادية ترى ذي هي المشكلة قالـ....
والتفت عليها أسيل وهي تخز فيها بنظرة معناها اسكتي وسكتت سجا
أسيل تحسنت علاقتها بشجون وصارت تحبها وكل يوم تتقرب منها أكثر
أول ما وصلوا للبيت طارت شجون ع غرفتها وسكرت عليها الباب وما تركت مجال لأحد يجلس معاها أو يقول لها شيء سجا دقت ع الباب وحاولت كثير بس لمن ما لقت رد رجعت للصالة بخيبة أمل
إياد: ما فتحت لك الباب
سجا بحزن: لا ولا حتى ردت علي
أم زياد: ما عليه اتركوها لحالها اليوم وباكر يصير خير
أسيل بخوف: بس أخاف تطيح وهي مسكرة الباب ع نفسها
أم زياد بنفس خوف أسيل: لا إنشالله
سجا: ويمكن تطيح تراها زعلت كثير وهي طول الوقت كاتمة
محمد: وش دخل الزعل اللحين
سجا: هي فقدت وعيها اكثر من مرة وقالت لي ما أقول لكم وبعد ما أصريت عليها قالت لي أنها لما تزعل تفقد وعيها لأن راسها يألمها حيل
ام زياد: لا تخوفيني أنا بقوم لها يمكن ترد علي وتفتح الباب
أسيل: المفروض ما نخليها تقفل باب غرفتها أو نسوي نسخة من مفتاحها
محمد مندهش من تصرف أسيل وخوفها ع أختها وناظر فيها بنظرات فهمتها أسيل اللي قالت: تراها أختي وأنا أحبها خلاص تعودت عليها
محمد: من متى ليكون في شيء ما أعرفه
راحت أم زياد ودقت باب غرفة شجون وبعد كم محاولة فتحت شجون الباب وهي لابسه بيجامة رمادية عليها بقع صفرة: أنا بخير يمه لا تخافين
أم إياد: نزلي معي عشان أتأكد أنك بخير
شجون: طيب
ونزلت مع خالتها الدرج وأول ما شافوها قالت أسيل: ما شاء الله شوفوا اللي جالسين ميتين خوف عليها والأخت بدلت لبسها وغسلت ونزلت وحنا لسه جالسين بعباياتنا
شجون بمزح:عاد أنا غير
سجا: نعم نعم وش أمرت فيه الملكة شجون هذا وأحنا خايفين عليها جالسة تدلع
إياد: يحق لها الدلع لأنها غير
شجون تقوم تجلس بحضنه: تسلم لي بس لا عاد تستخدم ألفاظي وتبوسه
إياد: يلا قومي بلحق ع الشباب
محمد: لا تتأخرون برة
إياد وهو يطلع: أمرك خالووو
وجلس محمد مع اخته والبنات وسهروا سوا لأن بكرة عطلة ومافي دوام
@@@@@

كان جالس يحاكي نفسه" منو القمر اللي شفتها ومن بنته ويا ترى برجع أشوفها مرة ثانية أو لا وإن شفتها يا فارس وش تسوي"
أكيد بخطبها
شنووو تخطبها وتظن أهلها يوافقون يزوجونك بنتهم
وليه لا وش ناقصني أنا أصل وفصل مال وجاه ومزيون بعد وأخلاق
لا لا أي أخلاق شكلك جنيت
كان لك هيبة ورزة يا فارس بس اللحين ناظر حالك بالمرايا وش سويت بنفسك لا اهتميت بشكلك وصرت واحد سكير ومرافق شلة وسخة وسخت حالك معاهم
وقرب من المرايا وناظر فيها اللحين هذا أنت يا فارس معقولة وين فارس اللي قبل جمال وحلاوة وخفة دم ورجولة
انسى فارس ذاك راح وأنت قتلته ودفنته وجلس مكانه واحد ثاني حتى أبوه متبري منه
بس مو بايدي
لا بيدك يا فارس بيدك وأنت اللي سويت بنفسك كذا وعشان شيء ما يسوى شيء ما يستاهل أبد تبكيه حتى دقايق ولا توصل بك المواصيل أنك تضيع حالك وترجع البيت كل يوم سكران طينة
بس انا سويت كذا عشان أنسى بس والله أبي أنسى
لا أنت سويت كذا لأن نفسك هانت عليك ولأن إيمانك ضعيف وخليت شيطانك يقودك لهالطريق اللي أنت تعرف نهايته فشلت نفسك وفشلت أهلك
أهلي هم تخلوا عني حتى عيال خوالي تركوني وأقرب صديق ما نصفني
لا مو صحيح يا فارس أنت ابتعدت عنهم وغيرت طريقك هم ما اتركوك ونصحوك كثير بس أنت ما كنت تسمع إلا لصوت نفسك الضعيفة اللي ودتك للرذيلة لا تبرر تصرفاتك وتلزق أخطاءك في الناس وتحملها غيرك
راجع نفسك يا فارس وشوف حالك بيدك ترجع مثل قبل وبيدك تكمل اللي بديته وأنت اختار الطريق اللي تناسبك ترى قدامك طريقين مافي غيرهم وكل إنسان يدري نهاية الطريق اللي مشي فيه ومن زرع حصد يا فارس
قام استغفر ربه وراح توضأ وصلى له ركعتين وكانت أمه جايه تتطمن عليه لمن شافت نور الغرفة شاعل وانصدمت بس شافته يصلي ونزلت دموعها بفرحة وهي تقول الحمد لله
@@@@@
انت وش دخلك فينا ودنا المزين ولا تصدع رؤوسنا
زياد: عيدي وش قلتي بزر عندك انا تشوفيني
أسيل: يمه قولي له
إياد: وليش تقصون شعركم والله كذا حلو
سجا: تغيير بنسوي نيو لوك ولا تخاف بس شوي مو كثير يعني أنا بقصه دقرداي بس ع طوله
أسيل: وأنا بقصه ع أكتافي كيرلي
زياد بمسخرة: وأنت ست شجون وش القصة اللي تبيها سمعينا صوتك بعد
شجون: عاد أنا غير أنا بقصه مثل ميشيل أوباما
إياد فتح عيونه ع وسعهم: نعم ما سمعت يو أر أيقين
شجون وهي تمسك شعرها: بقصه مثل ميشيل أوباما والله عاجبتني هالقصة وأبغى أقصه شعري
زياد: أنت بالذات مافي روحه قال ميشيل أوباما قال والله أن شفت نقص منه سم بقص رقبتك
شجون بدت تدمع عيونها: شعري ولا هو شعرك أنا حرة
زياد: ما انت حرة وجربي قصيه وبعد تشوفين وش أسوي فيك
شجون: بقصه
زياد يمسكها من ذراعها بقوة: أنا ما أعيد الكلام وبلا عناد لأكسر رأسك
أم زياد تعبت منهم: اترك أختك وخلهم ع راحتهم ... تدرون عاد أنا بروح أريح حالي وأنتو جنهم تأكلكم تعبت معاكم وفاض بي الله يقطعكم كلكم
وطلعت مع دخله محمد سلم عليها وما ردت استغرب ودخل لقاهم يتشاجرون مع بعض
وأول ما شافوه سكتوا وناظر فيهم بعصبية: وش فيكم بعد خير إنشالله
إياد: قال يبون يروحون المزين
محمد: وعادي يروحون شنو المشكلة
زياد بضيق: المشكلة قال يقصون شعرهم لا والأخت ذي وهو يأشر ع شجون قالت بتقص شعرها مثل ميشيل أوباما
محمد بصدمة: شنو من وين جاتك هالفكرة بس يالشيطانة
شجون: أنا أحبها ذي القصة
زياد: حبك إبليس قولي آمين بنشوف يا شجون
محمد يفكر شوي: أقول شجون قربي لي شوي
شجون: وليش
محمد بقولك شي بس قربي
شجون: لا قول من بعيد أعرفك تشدني من إذني
محمد: لا والله العظيم ما شدك من إذنك
ولما شافه مصنمة بمكانها: أنا حلفت لك وأنا ما أحلف باطل
قربت منه شجون بحذر والكل منتظر وش يسوي
وغطت إذنها بيدها وقالت: نعم
محمد: تبين تقصين شعرك
شجون تهز راسها بنعم
محمد: مثل ميشيل أوباما
شجون بعد تهز راسها
محمد بعصبية شد الخصلة البيضاء اللي دائما ظافرتها لحالها: وذي وش تسوين فيها تقصينها بعد
بشجون بألم: أأخ لا ما بقصها تظل ع طولها أنا قصيت شعري كله قبل لا أجي عندكم إلا هي وما بقصها أبد لأنها وعد
محمد بعده يشد عليها: وتخيلتي شكلك لما تقصين شعرك وتتركينها
شجون ماستوعبت كلامه وقالت لا وسرحت دقايق تتخيل شكلها وقالت بعد صمت دقايق : طيب ما رح أقصه بس ودنا الله يخليك
محمد ابتسم لأنه قدر يقص عليها: بوديكم بس قص لا
سجا وأسيل: ههههههي يحيا العدل
زياد" بسهولة ينقص عليكم صدق تافهات"
@@@@@
جالسة لحالها وهي غرقانه بذكرياتها تتحسر ع حالها وتبكي ليش سويتي بحالك كذا يا أبرار معقولة أنت هانت عليكي نفسك لهالدرجة
ليه سمحت لإنسان حقير مثل أحمد يتحكم فيك صرتي مثل اللعبة بيده بس لمتى والله تعبت ولا عاد فيني اتحمل أكثر من كذا
كاهي أروى بنت عمتي سعيدة بحياتها مع زوجها وعندها بنت وش حلاتها واللحين حامل وأنا محرومة حتى من العيال ومن أبسط حقوقي
الكل سعيد يا أبرار إلا أنت لأنك عطيتي هالنذل فرصة إنه يذلك ويهينك
ومسحت دموعها اللي ما وقفت وتفأجات بالصوت من وراها
خير إنشالله أشوف بدر البدور تبكي
أبرار وهي تلف وجهها عنه: وش تبي اللحين
أحمد: أنت ما تملين ما زهقتي أقول تعودي ع حياتك أبرك لك لأني مستحيل أخليكي ترتاحين لو دقيقة ولسه يا أبرار ما شفتي شيء
أبرار برجا: طلقني خلاص أنا مابي أعيش معاك
أحمد بسخرية: بس أنا أبيك
أبرار: كيف ترضاها ع نفسك تعيش مع وحدة ما تبغاك ولا تواطنك بعيشة الله لو كنت رجال طلقني
أحمد: رجال غصبن عنك يا الواطية وتبين تعرفين كيف أرضى أعيش مع وحدة ما تبيني أنا أقولك كيف
طاااااااااااااااخ صعفها كف بقوة رماها ع الأرض وراح عنها وهي تبكي بكل ندم
@@@@@
نزلت شجون من الدرج بسرعة وهي تدور عن أم زياد اللي حصلتها بتطلع
شجون: زين اللي حصلتك قبل تطلعين يمه
أم زياد: وش بغيتي حبيبتي
شجون بدلع وتمط كلامها: يمـــه بعـــــد إذنك يعني لو سمحتي رفيقتي تبيني أروح بيتهم وأدرس معاها ممكن
أم زياد: وش اسمها رفيقتك ذي ومنو أهلها وليش ما تجي هي تدرس عنك
شجون: لا تخافين يمه تراهم أدوام وهي بعد تقول أنها تزورني بالبيت بس هي عزمتني بالأول يعني..
أم زياد: طيب طيب بس خالك فوق استأذني منه وروحي بس رجاء بنتي لا تتأخرين مفهوم يمه
شجون بفرحة: لا ما أتاخر قبل أذان العشاء بكون هنا بإذن الله
أم زياد: خير إنشالله يلا أنا بطلع مع السلامة
شجون: مع السلامة
وصعدت فوق ودقت باب غرفة خالها قام وفتح لها الباب واستغرب بس شافها عندا: نعم شجون في شيء
شجون: خالي أنا أستاذنت من أمي أبغى أروح لبيت رفيقتي ونذاكر سوا
محمد باستهجان: رفيقتك ومن وين طلعت رفيقتك ذي
شجون: طالعة من زمان ... أقصد هي بنت زينة وأهلها...
محمد: ماقلت لك أحكي لي قصة حياتها ليه نسير نخطبها نحنا لا تروحين لحالك أخذي سجا معاكي وأظن أنها تدرس علمي مثلك ومثل صاحبتك
شجون باندفاع: أكيد أصلا سجا جالسة تجهز عمرها عشان نروح
محمد بابتسامة: أجل ليه جايه تستأذنين دام مضبطين أنفسكم
شجون تضحك: للعلم بس يا محمد لا أكثر هههههههه
محمد يضحك ع ضحكها: صدق قليلة أدب يلا روحي تجهزي وأنا اللي بوصلكم
ليه واقفة يلا روحي
شجون تذكرت أنه ما يبيها تطلع لحالها وفسرت كلامه غلط وحست أنه لسه يشك فيها وفي تصرفاتها فقالت بزعل: ع فكرة خالي أنا بعمري ما سويت شيء أخجل منه
محمد ما فهم شيء من كلامها بس واضح أنها تضايقت من شيء وش فيها المجنونة ذي بعد ناقص هبال بزرة مثلها أنا
وراحت شجون وسجا لبيت رفيقتها روان وانبسطوا مرة معاها ومع أهلها ودرسوا ووعدتهم روان أن هي اللي تزورهم المرة الجاية بس تطيب رجلها ودقوا ع خالهم عشان يرجعهم للبيت
روان: ظلوا شوي بعد تو الناس
شجون: لا أنا وعدت أمي نرجع قبل أذان العشاء ولزوم نرجع اللحين
روان: بس تعشوا وبعدين نوصلكم
سجا: دايمة إنشالله اعتبرينا تعشينا والله ما ينشبع منك يا عسل بس مثل ما قالت شجون لزوم نرجع
شجون: أنا لو ما وعدت أمي كنا جلسنا بس والله يا روان ما قدر وأنا إن وعدت أوفي بوعدي ولو ع قص رقبتي
روان: فديتك والله يلا مو مشكلة المرة الجاية احسبي حسابك ع سهرة طويلة
الاثنين: إنشالله
ونزلوا تحت يلبسون عباياتهم ولا أحد لاحظ اللي كان يسمع حديثهم من غير ما يقصد وعجبه كلام شجون " فديتك والله معقولة أشوفك مرة ثانية يا رب أأأخ من هالصوت وصاحبته"
نبيل أخو روان شاف شجون مرة مع سجا بأحدى المجمعات جالسين يسولفون ويضكحون سوا وعجبته حيل وما صدق لما شافها اليوم عند أخته


ودق عليهم محمد ونزلوا ونزلت معاهم شذى أخت روان توصلهم لأن روان مسويه حادث ورجلها مسكورة
وطلعوا بعد ما سلموا ووقفت شذى قدام الباب تودعهم لي تحركت السيارة وهي تلوح لهم بيدها
وطول الطريق كانت شجون وسجا يتشاجرون ولا حس عليهم محمد لأنه سرح بالبنت اللي شافها ومانزل عينه منها ويناظرها بكل جراءة بس لما زاد ارتفاع أصواتهم انتبه عليهم ووقف السيارة بكل قوة: اسكتوا شوي صدعتو راسي قليلات الأدب إن سمعت لكم حس ترى تشوفون اللي ما يعجبكم وسكتوا اثنينهم لي وصلوا البيت
أسيل: ها شرفتوا كان جلستوا بعد بدري والله
ولا رد عليها أحد ودخلوا للصالة وكل واحد مشغول بشيء
أسيل: وش فيكم ما تردون علي تركتوني نايمة وتسحبتوا مثل اللي مسويله عمله
سجا وهي تناظر شجون: هي أنت قومي نكمل كلامنا فوق
ونزلت أم زياد: ها يمه جيتوا كيف كان مشواركم
سجا: يمه اللحين منو أكبر أنا أو شجون
الكل استغرب من ذا السؤال وقالت أم زياد: أنتو الاثنين بنفس العمر
شجون: أي بس لزوم وحدة انولدت قبل الثانية وأنا اللي أعرفه أني انولدت قبل سجا بشهرين بعد
سجا: لا أنا أكبر منك وترا كله أسبوع بيني وبينك بسرعة سويته شهرين
شجون: لا والله أنا اكبر منك وكلمتي هي اللي تمشي سمعتي
سجا: ومن قال يمه أرجوك قولي منو فينا الأكبر عشان تكسر راس الثانية
محمد فتح عيونه ع وسعها: وصار في تكسير رؤوس بعد
شجون: لو سمحت خالي ما تتدخل ذا خلاف عادي يحصل بين أي توأم
محمد: طيب نفهم الأول عشان نلقى حل للمشكلة
شجون: سجا البزر تقول أنا بسوى اللي براسي من غير ما أسالها
محمد: وليه تقول كذا
سجا: أي اليوم مو كنا رايحين لعند رفيقتها عشان ندرس
أم زياد: وبعدين
سجا: من غير ما تشورني حددت موعد الروحة والردة واتفقت مع أمي والله فشلتنا قدام الناس وهم يترجونا نتعشى عندهم والسيخفة ذي تقول وتقلد شجون: انا وعدت أمي نرد قبل العشاء
شجون: وأنا صادقة أنا بوفي بوعدي لي وعدت وما أتراجع أبد وقلت لأمي بنرد قبل آذان العشاء والأخت ذي تبغى تنام ببيت الناس اللي ما تستحي
وع دخله إياد وزياد: ومنو ذي اللي ما تستحي
محمد بقلة صبر وعقله أبد مو معاهم بالحورية اللي شافها: أنا للحين ما فهمت شيء وجالسين تخربطون فوق راسي شنو المشكلة بعد
سجا: ليه ما تخبرني وتشاورني متى بنروح ومتى بنرد تتصرف من كيفها وأنا مالي راي غنمه عندها أنا
شجون: والله يا شاطرة مو أنت حطيتني بوجه المدفع وقلتي شجون روحي استأذني أنت عشان لو صرخوا يصارخون عليكي وأنا أحفظ ماء وجهي واللحين تبين استشيرك
زياد: متى تبطلون هبال ترى ما عندكم سالفة وبعدين ليش أصواتكم واصلة للجيران إيش رايكم نجلس بالشارع أحسن
أسيل: أجلس أنت بس تراك مو فاهم شيء وتضحك والله وناسة
محمد: أنا أقول أنكم تسمعون كلامي وغصبن عنكم وأن شفت وحده منكم تعيد السخافات ذي ترى ما تلوم إلاحالها أنا الغلطان أني سمحت لكم تتصرفون ع كيفكم
إياد: ع طاري الكبير والصغير يمه من الأكبر أنا أو زياد
أم زياد: لا حشا مو بيت صار مشفى مجانين ذا وش سالفتكم أنتو بعد
إياد: والله أنا شايف الكل يقول أبو زياد و أم زياد مو أشوف ينادونك باسمي واللي أعرفه أن نحنا توأم
زياد: لا يالغيور كل ذا شايله بقلبك اللحين مو آلمك غير أنهم يقولون أم زياد وأبو زياد
إياد: شوف الحقود وش يقول اللحين
محمد يضيق عيونه ويصر ع أسنانه: يا صبر أيوب بس
زياد: خبروا السخيف ذا عشان نفتك
محمد: دقايق وما أشوف أحد منكم ترى والله ما يحصل طيب روحوا انقعلوا عن وجهي وأياكم أسمع لكم حس سمعتوا
أم زياد: مدري أنا وش سويت بحياتي عشان يطلعون عيالي كذا
الله يخلف علي بس
دقايق وما ظل أحد بالصالة
@@@@@
دقت شوق ع أسيل عشان تذكرهم بالحفلة لأن أروى جابت ولد شجون بالبداية كانت خايفة ولا تبغي تروح بس بعد إصرار من خواتها قررت تروح معاهم واجتمع الكل في بيت أروى وع ضحك وسوالف
عند الشباب
جلس نادر ومحمد وفهد لحالهم يسولفون إياد ورياض يخططون لبعد الجامعة وأحيانا يتلأمون ع بعض في حين جلس فارس بالحديقة مع رفيقه نواف
جواد: من زمان ما شفت فارس يجلس معانا
زياد: يمكن قرر يرجع لحياته ويرد مثل ما كان
عبد العزيز: لا تحشون ما لنا دخل فيه ذي حياته وهو حر فيها
جواد: ما قلنا شيء بس تراه من زمان ما يجلس معانا بجمعاتنا ولا يطلع معانا لا للشاليه ولا للرحلات اللي نسويها كله سهر مع ربعه الفاسدين اللي ما يجي من وراهم خير
عبد العزيز: لا تتشمت يا جواد الله لا يبليك
زياد: مو كذا السالفة بس فارس هو اللي ابتعد عنا حتى خويه ما كان يدانيه بس سهر وشرب ومدري شنو بعد استغفر الله العظيم
ونادي عليهم رياض تعالوا شباب خلنا نجتمع بمكان واحد ترى يقول محمد بنروح يومين للبر رحلة ويقومون
زياد: فارس تعال أنت ونواف بسرعة في رحلة بالمجلس
فارس: اللحين نجي
وكمل كلامه مع نواف اللي قال له: اسمعني يا خوي اللحين قرارك صح وأنا بشجعك من باكر تنزل مع أبوك بالشركة وتبتدئ من جديد وتحاول تصلح اللي هديته
بس تصدق عاد والله برافو عليها من ذي اللي قدرت تسوي فيك كل ذا
فارس يتنهد بقوة: مو بشر قول ملاك بس والله حركت فيني شيء بداخلي وخلتني اتعلق فيها
نواف بسخرية: أقول قم نلحق عالشباب ونخطط حق الرحلة وأنت أكيد بتروح معانا يا قيس بن الملوح
فارس يضحك: هههههه اسبقني بروح للمطبخ وألحقكم
وراح فارس للمطبخ بس قبل لا يدخل انصدم من اللي شافه وتخبأ وكان يراقب بصمت" يا ويلي معقولة معقولة أشوفك مرة ثانية وهنا أأأهـ ع العيون اللي هبلت فيني آآآآآآآآآآهــ"
راحت شجون ع المطبخ ومعاها نجد بنت أروى اللي كانت تصيح وأخذتها شجون تسوي لها حليب عشان تسكت وتنام وكانت تحاكي رباب بالجوال
وكانت لابسة فستان قصير من قدام وطويل من ورا لونه أزرق نيلي ومطرز أطرافه بخرز ويعكس بلمعة فضية ومحكلة عيونها بكحل أزرق وحاطه ماكياج نعوم زيها ولابسة صندل عالي واللي زاد من سحرها حاطة لمعه فضية خفيفة ع وجهها وجسمها تتناسب مع فستانها ومسويه شعرها كيرلي والخصلة البيضاء عليها فراشات زرقاء وجالسة تضحك مع رباب وهم يسولفون ولا انتبهت للعيون اللي تراقبها بصمت وذابت في شكلها وضحكتها
سكرت من رباب وتلتفت ع نجد: يلا حبيبتي تعالي اشربي الحليب وأنا بأخذك ع غرفتك تنامي
سحبت كرسي وجلستها بحضنها ومسكت الكأس عشان تشرب نجد
محمد طلع عشان تأخر عليهم فارس وراح يشوف ايش اللي أخره وانتبه عليه
محمد: فارس وينك فيه ليه تأخرت
فارس وبعده ولهان: يا ويلي شفت حورية يا محمد تقول ملاك مو بشر
محمد بصدمة لما عرف من كان يطالع فارس" إلا قول جنية" وأنت يا فارس عيب استح مو كذا ترضاها لخواتك
فارس ينزل راسه بخجل: آسف بس غصب عني مو بقصد صدقني
محمد بحدة: أدري أن مو بقصدك بس روح عند الشباب واللحين برجع لكم وراح فارس ويدخل محمد لعند شجون اللي كانت بتطلع من المطبخ
وبكل غضب صرخ عليها وشدها من يدها ولفها: شجون
شجون بخوف: أيش فيك خالي خوفتني
محمد وهو يصر ع أسنانه: كم مرة أقول لا أشوف شعرك مكشوف ما تفهمين أنت وينتبه أنها رابطة طرحتها ع خصرها ومسويتها حزام
فكها من وسطها بقوة وحطها ع شعرها وهو يقول بعصبية: ذي مكانها فوق راسك مو ع خصرك وذي أخر مرة أعيد فيها كلامي سمعتي
شجون بسخرية: أمرك يا أحلى خال وأيش رايك اتلثم بعد
تأخذ طرف طرحتها وتتلثم بيه ومايظهر إلا عيونها بس وطلع شكلها يخبل أكثر وهي متلثمة
محمد" الله يخرب بيتك وش ذي الحلاوة لو تتلثم بتهبل كل عيال الديرة " وبصوت مسموع: أنت بس حطي الطرحة ع راسك وما أبي منك شيء بعد مفهوم
شجون: أوكي علم ولن ينفذ وتضحك ويضحك محمد ع ضحكها
@@@@@
رجعت شجون مبكر من المدرسة رنت جرس الباب وفتحت الخدامة
شجون: السلام عليكم
وراحت فوق ع دارها وبدلت ملابسها ونزلت تدور ع أم زياد
يمه يمه فتحت الصالة وما شافت أحد
راحت المطبخ وصبت لها كأس عصير ورجعت الصالة وانسدحت ع الكنب واتصلت بأخوها علي تسأل عن حاله ما رد عليها لأن بعده بالمدرسة
دقايق وتدخل عليها أم زياد
شجون أيش فيك ليش راده مبكر
شجون بتعب: ولا شيء يمه حسيت بتعب طلبت إذن ورجعت البيت
أم زياد تتحس ع جبينها: تعبانه أخذك ع الدكتورة حرارتك مرتفعة ترى
شجون: لا ماله داعي بس دوخة بسيطة
أم زياد: سمعي كلامي يمه وخليني أدويك المشفى مو أول مرة تطيحين فيها
شجون: مو مهم وترى أنا من زمان أفقد وعي من فترة لفترة عادي اللحين أخذ بنادول وأنام شوي وارتاح ... يمه
أم زياد: هلا قلبي
شجون: باكر بعد مانيب رايحة
ام زياد: يا بنتي لا تخوفيني إذا مريضة قومي أوديك للمشفى وبعدين دراستك ترى ما بقى شيء عالامتحانات
شجون: أدري بس لا تخافين لا نمت بتحسن... يمه ممكن أطلب منك شيء بعد
أم زياد: اطلبي من عيوني يا قلبي
شجون وعيونها تدمع: قولي لخالي وزياد لا يراقبوني أنا ما سويت شيء وماله داعي اللي قاعدين يسونه ترى أنا شفتهم كذا مرة
أم زياد: ولو أني مانيب فاهمة شيء بس أقولهم
شجون تبكي وحرارتها ترتفع: أرجوك يمه تكفين أنا ما سويت شيء غلط ليه يجرحوني كذا ما يحبوني عادي مو غصب بس ليه يشكون فيني
أم زياد: أنت تعبانة يا بنتي قومي أوديك المشفى وعقب يصير خير
شجون بعناد: ما أبغى أروح لمكان بس أنام شوي يروح التعب
أم زياد: طيب يمه ما تبين تاكلين شيء
شجون تهز راسها بلا وتقوم تروح دارها وبكت لانامت
@@@@@
صباح الخير
الكل بصدمة: صباح النور
أم فارس: هلا بولدي هلا يمه تعال أجلس
رياض صفر بإعجاب وهو يناظر أخوه اللي كان مو مهتم أبدأ بشكله ولا بلبسه اليوم تغير محلق لحيته ومرتب شعره وكاشخ ومتعطر ومتأنق من زمان ما شافه كذا: يمه روحي جيبي بخور وبخريه
تعال أقرا عليك من العين
فارس يضحك: تنظز اقول ضف وجهك أحسن
أم فارس تحاول تمسح دموعها وتهمس: الحمد لله الحمدلله
فارس قرب من أبوه اللي بعده زعلان منه ومن اللي سواه بحاله وكان ما يناظر فيه بس فارس قرب منه ومسك يده وباسها وباس جبينه: سامحني يبه أرجوك سامحني وأنا من اليوم ما أخالفك ولا أطلع من شورك وبرد فارس اللي قبل تعرفه
أبو فارس ما قدر يقسى ع ولده أكثر من كذا وضمه لحضنه: هلا بك يبه هلا بولدي اللي ضاع مني ولقيته
فارس ببكا: سامحني سامحني يبه
أبو فارس: لا تبكي يا ولدي أنت رجال ومسح له دمعة نزلت غصب عنه
رياض: اللحين صرت أنا بالرف
الكل:هههههههههههههه
@@@@@
طالعة للحديقة وهي تتكلم بجوالها سمعت تلفون البيت يرن سكرت وراحت ترد
شجون: ألو السلام عليكم
وعليكم السلام
شجون: تفضل من معي
منزل خالد زياد الـ....
شجون: أي بيته تفضل منو بغيت
أبغى العم أبو زياد لو سمحتي
شجون: دقيقة أناديه
وراحت للمجلس وهي مترددة لأن علاقته بأبوها منعدمة وتخاف منه ولا تحب تتواجد معه بنفس المكان لما يكون بالبيت ما تجلس معاهم حتى عالسفرة وتأكل بغرفتها " يا ربي وش أسوي أصلا هو ما يطيقني وأنا وش علي منه بقوله أحد يبغاك وخلصنا"
ودقت عالباب ودخلت كان أبوها جالس مع عمها منصور ومحمد وأخوانها
السلام عليكم
الكل: وعليكم السلام
شجون بسرعة وباندفاع: أبو زياد في أحد يبغاك ع التلفون
أبو زياد كان يشرب قهوته وشرق لما سمعها تناديه باسمه وصار يكح
أيا قليلة الأدب أنت ما تستحين
أبو عبد العزيز الي هو عم شجون منصور: كيفك يبه شجون
شجون بخجل: بخير عمي دامك بخير
محمد: وش بغتي شجون
شجون: واحد ع التلفون يبغى أبو زياد
محمد: طيب روحي أنت اللحين يرد عليه
شجون: حاضر خالي وتطلع من المجلس وتروح
أبو زياد فتح عيونه ع وسعها: هذي البنت بتجلطني والله ما حد يجيب أخرتي إلا هي اللحين عمي وخالي وأنا تقول لي أبو زياد مو كأني أبوها
زياد بغيظ: أنا اتصرف معاها اللي ما تربت ذي
أبو عبد العزيز: أنت بعد خف عليها شوي تراها بنتك ما يصير كذا يا خوي ولا مرة حسستها أنك أبوها كله تحقرها وتطقها والله حرام
أبو زياد: أنت ما تدري بالنار اللي بجوفي كل ما أشوفها أتذكر لما سحبتها من المغفر مقدر أسامحها
أنا بنتظر بس تخلص ثانوية وتجلس بالبيت يا تتزوج
@@@@@
في المسا كانت سجا وأسيل يطلعون يتفسحون وشجون تبغى تروح معاهم ولأنها مريضة اعترضت أم زياد ع طلعتها معاهم بس هي أصرت وسكرت راسها
زياد: والله العظيم أن طحتي يا شجون ما تلومين إلا حالك
شجون: أنت مالك دخل فيني ولسانك لا يخاطب لساني
زياد: لا تصدقين عاد أنا اللي بموت لو ما حاكيتني أقول سكتي لا أهفك كف اللحين
شجون تبي تبكي: يمه قولي لولدك يتركني بحالي ترى أنا بعد ما أطيقه
أسيل: وبعدين وياكم بنتأخر كذا ما صارت حالة ذي
أم زياد: زياد لا تزودها أنت بعد تراها مريضة ولا تستحمل
زياد: أنا أعرف المريض يجلس بالبيت ولا يروح للمشفى قال مريضة وبتروح تتفسح بعد ولسانها هالطول وأنت يمه دلعيها أشوف اخر الدلع روحي لبسي عباتك وخلصيني ولا جلسي مكانك محد ميت ع روحتك
شجون: ما بروح معك ولا لك دخل فيني
زياد فار دمه وفقد صبره من تصرفاتها ورفع يده بغى يضربها
محمد بقلة صبر: زياد حدك أنت بعد أشوف ما قام أحد احترمني بهالبيت خلاص انا بأخذ شجون معي
شجون: لا ما أبي
سجا: شجون وبعدين معاك تكفين نبغى نتسوق وأنت قاعدة تتدلعين يا تروحي معنا يا مع خالي ترى إياد برة وما يرجع اللحين يلا خلصينا
أسيل: باين أن مرضها أثر ع عقلها ولا عرفت وش تقول بعد
محمد: وتاليها معاكم اخلصوا روحوا أنتو مع زياد وأنا بأخذ شجون ونلحقكم
طيب
محمد: يلا شجونه روحي لبسي عباتك أنا بسايرك لأنك مريضة ولرجعنا للبيت سوي اللي تبين وقولي وش اللي مزعلك
وطلعت لفوق تجيب عبايتها
محمد: وش فيها شجون يمه واضح انها جنت ع الأخر
أم زياد: مدري من الصبح حرارتها مرتفعة وقاعدة تخربط بالحكي وهي زعلانة منك أنت وزياد
محمد بدهشة: أنا وليش تزعل مني زياد وقلنا دائما يناقرها ولا يطيق لها كلمة بس أنا شنو اللي سويته عشان تزعل مني
أم زياد: تقول أنكم تراقبون تصرفاتها وتشكون فيها وخرابيط وكلام من ذا
محمد: أأأأأيش نراقبها ومن قال هذي استخفت ع الأخر
أم زياد: هي باكر بعد ماهيب رايحة للمدرسة استأذنت اليوم ترى أنا خايفة عليها وهي مو راضية أوديها للمشفى عنيدة حيل مدري لمن طالعة بعد
محمد: باكر بوديها للمشفى يمكن يعرفون علتها المجنونة ذي
@@@@@
في أحد المجمعات
تعال نروح نرقم هالبنات ونشبك معاهم
فارس: عيب استح تخيل تطلع وحدة من خواتك وأنت رايح ترقمها
نواف: أووووف هذا هو فارس رفيقي مرة ثقيل اللحين تأكدت أنك أنت فارس مو أحد غيرك
فارس: أقول خلنا نفتل شوي ونشتري لو عجبنا شيء أو تعال نجلس بالكافيه أحسن
نواف: يا شيخ روح أنت أجلس بالكافيه وخليني بشوف حالي مو كفاية لا وقفت جنبك ما احد يناظرني وكل البنات تبغي ترقمك بعد حاسدني أسير لحالي قال كافيه قال
فارس ضحك وهو يمشي: طيب بس لا تتأخر بنتظرك
نواف: والله أنا وحظي عاد
فارس وهو رايح للكافيه صادف محمد معاه شجون اللي كانت متلثمة
محمد: أنا أبغي أعرف أنت اللحين ليه متغطية مو من عاداتك أنا اللي أعرفه أنك ما تحطين الطرحة ع راسك إلا بعد معركة وطقاق
واللحين وش صار
شجون: مدري يمكن أنت تحب كذا بس تخاف تقول وانا أخاف من الزحمة ماني متعودة عليها
محمد: شجون أنا ما أغصب عليك في شيء مثل أسيل وسجا
شجون: أوووف مدري أنا سمعت زياد مرة يقول أن لو تتغطين أحسن
محمد: واللحين تسمين هذا غطا عيونك كلها برة ومكحلة بعد قولي متخمرة مو متغطية وبعدين من متى أنت تسمعين كلام أحد عشان اليوم تنفذين كلام زياد من وين لك هالأدب
وبعدين زياد ما يقدر يغصبك ع شيء لو مو مقتنعة بالغطا لا تتغطين بس تحجبي وأكون لك من الشاكرين وبعدين لا تنشبين فيني كذا ذلفي عني ابغى أشوف عمري اللحين لاشافوك معاي يفكرون أني تزوجت ليه ما تروحين وتستانسين بعيد عني
شجون بخوف: مدري
محمد: اللحين أنت ليه خايفة
شجون: مدري
محمد بقل صبر: شجون وبعدين معاك كله مدري مدري ما عندك كلمة غيرها ترى مليت من دلعك اللي بلا طعمة أسيل وسجا مطلعين عيني بمصاختهم ودلعهم بس أنتي زودتيها كثير تراك تعدتي كل الحدود
السلام عليكم
محمد: وعليكم السلام
فارس وهو يناظر العيون الرمادية بلهفة: شلونك محمد وشلون خالي وعياله
محمد: بخير الله يسلمك أنت كيفك
فارس: الحمد لله تتسوق
محمد: جايب البنات يتسوقون
فارس: كيفك يا بنت خالي
شجون بحيرة: هلا وتناظر خالها باستغراب
محمد: ذا فارس ولد عمتك أكيد جايب الأهل أنت بعد
فارس: لا بس جاي أنا وخوي
محمد: طيب خلينا نشوفك يا فارس
ويمشي: يلا شجون
فارس بعد ما راح محمد وشجون" اللحين أنا أفكر متى أشوفك مرة ثانية وتطلعين بنت خالي بعد يا آآآآآه بس ع هالعيون فديتك وفديت صوتك"
شجون: خالي أنا بدش هناك يمكن أحصل شيء لأخوي علي
محمد: طيب دوري براحتك ولاخلصتي دقي علي أو ع خواتك زين
شجون: علم ولن ينفذ
محمد يضحك: بنشوف
ودخلت شجون لمحل الهدايا وتفرجت وهي محتارة" اللحين وش أخذ له"
لو سمحت أبغى شيء يناسب ولد عمره 10 سنوات
خذي له ذي
التفتت شجون ع الصوت وقالت: عفوا
نبيل مد لها طقم مكون من قلم ومسباح صغير ومفكرة
وقال للبائع: لفها لو سمحت
شجون فار دمها: وأنت شنو دخلك وتقول للبائع لا خلاص ما نبيها شكرا
نبيل: ما عليك منها لفها لوسمحت وسأل كم ثمنها فتح بوكه وطلع الفيزا حقه
شجون بعصبية واحتقار: أنت من تظن نفسك أنا أقدر أدفع ثمنها وأقدر اشتريك أنت بعد
نبيل: شكلك فهمتيني غلط وأخذ العلبة من البائع ودفع له
شجون: لا والله وشنو الصح ما تعلمني
نبيل: خذي بس ولما ما تحركت مسك يدها ومسكها العلبة
شجون بعصبية: لا تلمسني
نبيل:كل هالحلاوة وعصبية بعد ترى ما يصير
وراح عنها وتركها مندهشة والتفتت تلاقي حالها انصدمت باللي واقف وشافها لما عطاها نبيل العلبة
فارس: الأخ كان يضايقك في شيء
شجون بخوف: لا لا بس صدمت فيه ... وبعدين لا تتدخل في شيء ما يخصك
فارس باستهزاء: والله أحلفي عاد أشوفك ما تضايقتي لما هداك رفيقك العلبة وش فيه زود يعني أقول ترى محمد مو بعيد ها ويغمز له بخبث
خافت أنه يروح يخبر خاله أو أخوانه فقالت بلطف: عن إذنك خواتي دقوا علي بروح اللحين
فارس يوخر عنها: أذنك معاك يالحلو
وطلعت بسرعة ودقت ع خالها وراحت له للكافيه وطاح قلبها لما شافت فارس جالس مع خويه " يا ربي إنشالله بس ما يجي ويخبر خالي" وكان فارس يخز فيها بنظراته لأنه حس ع خوفها
@@@@@

بعد العشا جلسوا يشاهدون التي في بصمت ودخل عليهم إياد وجلس يسولف مع خواته وطلعت براسه فكرة وقال لهم: وش رايكم نطلع الفوراق العشرة وكل واحد يقول مميزاته وعيوبه بس بصدق
ووافقوا ع الفكرة
أسيل: أنا الوحيدة اللي دارسة أدبي
سجا: أنا الوحيدة اللي شعري بني ع أشقر
شجون: وأنا الوحيدة اللي عيوني رمادية وعندي ست أخوان شباب
مع دخلة زياد: هذا أنت قلتي ستة أخوان يقدر أصغر واحد فيهم يكسر راسك لو فكرتي تدورين ع حل شعرك
شجون انجرحت من كلامه بس ما تكلمت وكعادتها بس تنجرح تنزل راسها
محمد دخل ورا زياد: لو ما عندك شيء تقوله اسكت أحسن لك
أم زياد: متي تبطلون هالعادة السخيفة أنا قمت أخاف أحكي شيء بالبيت من كثر ما تتصنتون ورا الباب
إياد: طالعين لك يا أحلى سمووووور
أم زياد: إلا طالعين لبعضكم
إياد: إلا صح أسيل أنت من متى تتنصتين
أسيل: أنا يمكن من سنتين
إياد: وأنت شجون
شجون تقوم وتجلس ع طرف الكنبة جنب أم زياد: عاد أنا غير أنا احترفت من زمان لما كان عمري ثمان سنوات
محمد: صدق أنت غير ثمان سنين يا لظالمة
ويضحك الكل
@@@@@
شجون ما صارت تروح ع المدرسة لأن خالها محمد أخذ لها إجازة لوقت الامتحانات
كانت متسطحة ع الكنبة وراسها ع رجول أم زياد اللي قاعدة تمسح ع شعرها وهي تحكي لها عن عيلتها والحياة اللي ما شافت شجون منها شيء خبرتها عن حياة أبوها مع أمها وكيف تزوجها وكيف أمها جابتها بعد أربع سنين من الزواج خبرتها عن أعمامها وعماتها
عمك وليد عنده 6 أولاد جواد وأبرار و نادر وفهد وحنان وجنا
وعمك منصور ماعنده غير عبد العزيز وريناد أمهم توفت من زمان لأنها مصابة بمرض القلب تزوج بعدها بس طلقها لأنها ما اهتمت بعياله وقرر أنه يعيش عشانهم بس ولا يجيب لهم مرة أبو
وعمتك ليلى عندها فارس و أروى ورياض وشوق وماجد عمره 10 سنين
وعمك فيصل عياله بعدهم بزر وهو كله شغله بالخارج وهم عمتك هنادي تزوجت موظف بالسفارة وعايشة معاه بالخارج وما تشوفينهم إلا بالعطلات أو المناسبات
ودخل زياد عليهم وهو يشوف شجون نايمة برجول أمه: طالع البزرة قومي أجلسي مثل الناس وبطلي هالدلع والمياعة
أم زياد: يا حليلها بنتي خلها تدلع يحق لها والله... تصدق عاد أنا تعودت عليها تجلس معي بالبيت وتسليني انا بقعدها من المدرسة وش رايك يمه تجلسين معي أو تروحين للمدرسة
شجون: أكيد موافقة بجلس معاك وتضمها
زياد بكره: يا كثر سخافة هالبنات
وبعد يومين بعد الغذا كان اللي نايم واللي بداره والهدوء يعم أرجاء القصر يقوم الكل ع صراخ وصياح بالصالة
وتنادي الخدامة ع أبو زياد
نهاية البارت الثالث
@@@@@


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-12-13, 02:02 AM   #6

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

البارت الرابع
في مكان ما بعيد عن الأحياء الراقية دق عليها وطلب منها تجهز عشان يمر يأخذها للمكان اللي اعتادوا يلتقون فيه لبست عبايتها وتغطت وطلعت ولما بعدت عن الحي شافته جالس بسيارته ينتظرها بس شافها أشر لها وجات له بسرعة وركبت معاه السيارة وراحوا عالشقة
صارت تخاف تدخل لها وهو كل يوم يمر يوعدها ويماطل
ريم: ناصر متى نتزوج
ناصر بملل: اللحين وش جاب هالطاري وبعدين نحنا متزوجين ولا نسيتي
ريم بخوف: أدري بس والله خايفة
ناصر: وش منه تخافين أنت حلالي وماسوينا شيء حرام أوحاجة نخجل منها خلينا ننبسط شوي انت بس اصبري ورح أسوي لك ذاك العرس اللي كل الديرة تتكلم عنه
ريم: صار لنا أكثر من شهر ع ذا الحال ليه ما نتزوج ونكون بالنور بدل ما نلتقي بالسر كأننا نسرق حقنا سرقة
ناصر:أيش فيك مستعجلة لاحقين ع كل شيء وبعدين خذي خلي ذول معاك يساعدوكي بمصاريف البيت
ريم: ليه تعطيني فلوس يا ناصر ليه تخليني أحس أني قاعدة ابيعك نفسي
ناصر مسك يدها:لا تقولين كذا حبيبتي أنا أدري بحالتكم وحاجتكم وأحاول أساعد بأي شيء اعتبريني اشتريت منك العبايات وذا حقهم
ريم: لو صدق تبغى تساعدنا بس نبيك توفر لنا تاكسي يساعدنا في التنقل
ناصر" تاكسي ذا حد طموحك يا بنت الفقر" وبضحكة: أنت تآمرين أمر بس تعالي قربي والله اشتقت لك
@@@@@
حنان: يمه أبرار جايه وتقول بتظل عندنا كذا يوم
أم جواد: مدري هالبنت وش فيها ما تحب تجلس ببيتها أبد كأنها ناسية أنها خلاص تزوجت
جنا: يمكن زوجها سافر اللحين تجي ونفهم وش فيها
فهد اللي تو صاحي من النوم: صباح الخير
أم جواد: إلا قول ظهر الخير عصر الخير أي صباح يبه بس مو منك قاعد طول الليل تكلم ربيعاتك اللي ما يستحون انا مدري ذول ما عندهم أهل ما يخافون
فهد: وش أسوي بعد ترى ولدك مزيون وكل البنات يتذابحون عليه مو بكيفي ما قدر أكسر بخاطرهم كل وحدة تشوفني تبغى ترقمني
حنان: إلا قول أنك قليل أدب وما تستحي
فهد يضربها ع راسها بشويش: احترمي نفسك أنا أخوك الكبير مو بزر عندك
أبرار: السلام عليكم
وعليكم السلام
فهد: ترى أحنا مو زوجناك عشان كل شوي ترزي فيسك عندنا خلينا نشتاق لك شوي
أبرار: بس أنا مشتاقة لكم حيل ليه ما تبوني
فهد: لو كنا ندري أنك تتزوجي وتعيشي عندنا ما صرفنا كل هالمصاريف بعرسك
أبرار تبتسم: والله ماصرفت شيء من جيبك أخ فهد الله يطول بعمر أبوي
أم جواد: اترك أختك بحالها وأنت وش فيك يمه ترى وضعك كلش مو عاجبني
أبرار بغصة: وش فيني بعد كاني مبسوطة والحمدلله ولا قاصر علي شيء
أم جواد: وأحمد شلونه معك
أبرار" أأأأخ لو تدرين يمه ما رح تصدقين" وبصوت مسموع: كله يدللني ويهتم فيني الحمد لله
فهد: كذا أنا مطمن عليكي لو ضايقك قولي بس اشري وانسفه لك نسف
حنان: احلف عاد يا شمشون
فهد: اسكتي أنت بس
ابرار: بما أني بتم معاكم كذا يوم وش رايك حنون نروح لبيت عمي أبو زياد ونتسلى مع أسيل وخواتها
حنان: وناسة ونخبر شوق وريناد بعد عشان نجتمع كلنا قبل الامتحانات
وتدرين عقب الامتحانات بنروح للمزرعة ويمكن نطول بعد
أبرار: يا ريت يرضى أحمد نروح معكم للمزرعة والله اشتقت لجدي وجدتي
جواد من وراهم: وليه ما يرضى أنت قولي له و بيوافق بكيفه أو غصب عنه وله عين يرفض بعد والله حالة
أبرار وهي تبوسه: هلا بعيوني كيفك
جواد: أنا بخير دامك بخير وأبو كشة مو معك
أم جواد: ولد وش ذا الكلام عيب ذا صهرك وبحسبة أخوك
جواد: يخسى إلا هو يصير أخوي وناظر أبرار بقهر اللي مقدرت تناظر فيه ونزلت راسها والألم يمزقها ولا هيب قادرة تحكي
جواد ما كان على وفاق مع أحمد لأنه يعرف أنه يمد يده ع أخته بس هو ما قدر يتكلم لأن أبرار رفضت ومنعته حتى أن يتعرض له بأي شكل من الأشكال
@@@@@

راحت الخدامة تنادي ع أبو زياد اللي كان بالمجلس مع عياله
أبو زياد: عيدي وش تقولين
الخدامة: هازا في مدام يقول هو ماما بيبي سجون يقول روهـ نادي بابا كالد يجيب بنت مال أنا وقائد يصيهـ داخل بصاله
أبو زياد: وش جابها ذي ما صدقت عالله فكيت بنتي منها اللي كانت تضيع بسبتها
زياد: أنا بدق عالشرطة تجي تأخذها
أبو زياد: نفهم السالفة أول الله يستر بس
إياد: يبه ليكون بتأخذ شجون عندها
زياد: مستحيل لا تسمح لها تأخذها يبه
أبو زياد: أنا اتصرف معاها بس المهم شجون لا تدري بجيه أمها أخاف تروح معاها
محمد: بس مو ذا الحل
إياد: ويمكن جات لشيء ثاني
محمد: لا السالفة مبينة هي جاية عشان شجون اللحين بتسويها مسمار جحا
كل شوي تطب وتسوي لنا مشاكل
إياد: وإذا بغت تأخذها أنا أقول نسأل شجون وهي تقرر ترى ذي أمها بعد
زياد: ولو قالت بترجع مع أمها
دقيقة صمت ويقول محمد: خلها تروح معاها عشان ما نكبر المشكلة وعقب نفكر كيف نرجعها لعندنا
زياد: لا راحت معاها مستحيل ترجع
أبو زياد: نزوجها
إياد: يبه انت ما عندك سالفة غير الزواج كل شوي بزوجها بزوجها
محمد: أبوك معاه حق نرجعها بحجة أنها تتزوج ونقطع عليها طريق الرجعة
أبو زياد: يلا بشوف وش تبي هالعلة وإنشالله ما تحس علينا شجون وتنتهي السالفة هنا
دخلوا للصالة وشافوا نادية جالسة تصارخ وأم زياد تحاول تهدئ الوضع عشان ما يحسون البنات
أبو زياد: السلام عليكم هي انت وش فيك تصارخين ببيتي احترمي حالك
نادية: أنا مو جايه عشانكم لي أمانة عندكم وجايه أخذها
زياد بعصبية: مالك شيء عندنا ويالله ذلفي بره
أم زياد: يمه زياد عيب مو كذا ترى ذي ضيفة ببيتك
نادية تناظر الكل باحتقار:والله وصار بيت يا سمور أنت وعيالك الظاهر انك نسيتي ان كان بيتي قبلك اللحين صرت ضيفة
أبو زياد: مالك شغل بعيالي ولا بزوجتي كلامك معاي أنا واللحين قولي لي وش بغيتي وتاليتها معاك أنت متى بتتركينا لحالنا كل شوي رازه وجهك عندنا ما تستحين ابد
زياد: أصلا ذي مضيعة برقع الحيا ولا دلت طريقه
محمد: زياد
نادية: عطني بنتي ووعد ما رح تشوف رقعة وجهنا بحياتك من زين شوفتكم بس
أبو زياد: ومن قال أن لك بنت عندي ذي بنتي أنا اللي حرمتني منها طول 17 سنة واللحين والله ما أخليك تأخذينها وراسي يشم الهواء
نادية بضحكة: بنتك للحين تصر ع أنها بنتك ليه ما تبي تفهم شجون مو بنتك مو بنتك
أبو زياد: إلا بنتي وغصبن عنك وأقص لسانك لاقلتي غير ذا الكلام ولو سمحتي إذا خلصتي سخافاتك الباب يطلع جمل ومثل ما دخلتي تقدرين تطلعين منه
نادية تصفق: برافو برافو حدها حلوة هالمسرحية اللي سويتها حسستني بحنانك عليها صدقتك والله أنا بأخذ بنتي بأخذها ومانيب طالعة من هنا إلا وهي معاي
إياد: ورينا شلون تأخذينها
محمد: أنت ما تفهمين يا بنت الحلال البنت بنتنا ولا هي برادة معك وهي مرتاحة بين أهلها وأخوانها ولا قاصر عليها شيء
نادية: أي أهل وأي أخوان تبيني أصدق أنكم تعاملونها بما يرضى الله ع من تقصون بزر تشوفني أمص بصبعي أكيد ضايقة المر مع زوجة أبوها اللي ما تخاف الله وترى والله لاشتكي عليكم وبعدين ولد خالها خطبها وأنا وافقت وملكتها بعد ما تخلص امتحاناتها


إياد فاض بيه: ومن أنت عشان تخطبين وتوافقين وتزوجين من أنت ومن ولد أخوك تراك مصدقة عمرك حيل
نادية وهي تناظر أم زياد باحتقار: والله وعرفتي تربي يا سمر مشاء الله ع قلة الأدب وتبون أترك لكم بنتي عشان تخربون أخلاقها
زياد فار دمه وهو يصر ع أسنانه: ونعم التربية والأخلاق اللي علمتيها إياه نسيتي أن أبوي جابها من المغفر يا حضرة الأم الفاضلة
ويشد ع الكلمة الأخيرة
محمد: زياد عيب مو كذا
أم زياد: وبعدين ترى بنتك هي بنتي ومن جات عندنا وهي بحسبة بناتي وأعز
نادية بحقد: لا يا عيوني اتركي عنك شغل الحنية والحكي الفاضي ذا مو علي هالحركات سمووووور... أي نسيت مانت حرامية ومحترفة بعد بالماضي سرقتي زوجي مني وفرقتي بيني وبينه واللحين عقب السنين ذي تبين تسرقين بنتي بعد ما رح اسمحلك أبد
عصب محمد من حركاتها: حدك عاد لا تغلطين أكثر من كذا أنت في بيت محترم احترمي حالك أبرك لك لاتشوفين شي بعمرك ما شفتيه
نادية: أنا محترمة غصبن عنكم كلكم نادوا لي بنتي أخذها معي ذيك الساعة يرتاح الكل
أبو زياد: عسى يأخذ روحك إبليس ونفتك
تحتقره بطرف عينها وتصيح بصوت عالي: شجون يمه يا شجون
أبو زياد: قصري حسك واطلعي برة يلا فارقي
نادية وهي تسافهه وتصيح: شجون ليكون حابسينها بس هين أنا وريكم
وينك يا يمه شجون
أنا هنا يا أم علي

بين دهشة وصمت وخوف يلتفت الكل ع شجون اللي كانت جالسة بنص الدرج وضامة رجولها بين أيديها وكأنها خايفة من شيء كانت لابسة فستان قصير ع الركبة باللون الأحمر ماسك بخصرها وواسع حيل من تحت وبلا أكمام وعليه حزام أبيض ولابسة صندل أبيض وشعرها مظفور ظفرتين نازلات ع أكتافها وكان شكلها مثل الأطفال وهي تبكي بألم من اللي سمعته
شجون ما كانت نايمة أخذت شور وبدلت بيجامتها ولمت شعرها وجلست تتصفح بالإنترنت سمعت صراخ تحت نزلت وانصدمت بشوفت أمها وجلست عالدرج وسمعت كل الكلام اللي دار بالصالة
واسيل وسجا صحوا ع الصراخ بس ظلوا فوق يراقبون بصمت ولا أحد حس عليهم
شجون وهي تبكي بألم: نعم يا أم علي
أم زياد: يمه شجون صعدي دارك اللحين أنت بعدك ما طبتي وتعبانه حيل
نادية: أكيد تتعب والله أشكتي عليكم وبيننا المحاكم يلا شجون جمعي أغراضك خلنا نروح ما رح أتركك تحت رحمتهم أنا اوريك فيهم
شجون وبعدها جالسة ع الدرج ودموعها ع خدها: صدق يا أم علي تأخذيني معك صدق ما تتركيني تحت رحمتهم
سجا قامت تبكي وهي تقول : لا تروحين شجون تكفين لا تروحين
ونزلت أسيل: شجون خلك هنا أرجوك كلنا نحبك
أما أبو زياد عصب: أسيل خذي خواتك وصعدوا فوق لا أشوف وحدة منكم هنا
محمد: تعالى شجون تعالى يمه
إياد بخوف: خالي بس....
محمد: ما عليه إياد تعالى شجون
شجون نزلت ووقفت ع أخر درجة بكت سجا وضمت أختها كانوا خايفين أن نادية تأخذ اختهم بعد ما تعودوا عليها وحبوها
نادية: وش سويتو في البنت تقسون قلبها ع أمها هذي جلست معاكم ثلاث أشهر صارت تناديني أم علي مو كأني أمها أجل لو ظلت سنة وش تسوون فيها وبعدين وش فيه وجهك أصفر كذا
تعالي يمه نروح بيتنا حسبي الله عليهم
شجون ودموعها شلال: أي بيت يمه
كان الكل يراقب بخيبة أمل بس رد شجون فأجا الجميع
نادية: أي بيت أفا عليكي نسيتي بيتك اللي تربيتي فيه ولا القعدة بالقصور نستك حياتك يا بنتي ونسيتي أمك إلا ما فكرتي مرة تدقين علي وتطمنني عنك وش مسوية مع هال****ب
شجون بحرقة قلب: ما نسيت ما نسيت شيء يا يمه وإن نسيت رفعت غرتها تذكرها بجرح بجبينها وكملت: ذا يذكرني
زياد كان يتكلم بس سكته محمد بنظره فهم أن شجون هي اللي بتحسم الموقف فكست الكل
تابعت شجون ودموعها تجرح خدها الناعم: ما نسيت كيف عشت ببيتك وأنتي أمي وكيف أعيش هنا وهذا بيت زوجة أبوي على قولتك
ببيتك انضربت وانهنت وانذليت طقيتني أنتي وزوجك طقني وأهاني وفي بيت أبوي هم بعد انطقيت تدرين يمه ما ظل أحد بهالبيت ما مد يده علي مثل ما كنتي تسوين أنت وزوجك
أنت خليتني خدامة عندك وأنا بنتك أمسح وأطبخ وأغسل وأربى عيالك ما سمحت لي بثواني أتنفس فيها وإذا رجع زوجك ما لقى الأكل جاهز ضربني... بس أرجع من المدرسة ما اقدر ارتاح حتى دقايق لأنك انتقمتي من أبوي فيني في بنتك يمه
هذا خالد الـ... طقني يمه بس تدرين ليه لأنه ما رضه إن يشوف بنته بالمغفر أو يسمع عنها كلام مو زين ضربني عشان شجون مو لأنه لقى ملابسه مو نظيفة او ما لقى الأكل جاهز
وذا وتأشر ع خالها: خالي محمد هو بعد ضربني بس تدرين ليه لأن ما رضى علي أني أسقط بالمدرسة ضربني بس لأن شاف مستواي بالمدرسة يتدني خاف على مستقبلي ووقف بوجه أبوي اللي كان بيحرمني من دراستي
وذي تأشر ع أم زياد: أمي سمر بعد طقتني تدرين ليش لأني ناديت لها زوجة أبوي ما رضت لي إلا أناديها يمه من أول يوم دخلت فيه هالبيت لما أبوي رماني تحت رجولها قالت لي بنتي ولا كانت تسمح لأحد يجرحني بكلمة ضمتي بحب ولاطحت نيمتي بحضنها لطبت وما تركتني دقيقة تأكلني بيدها وراعتني كاني بنتها
وذول أخواني طقوني بعد بس كله عشان شجون عشان شجون وبس مو لأي سبب ثاني
يمه أنا ببيتك أنطقيت بس ليش ؟عشان أغسل وأطبخ واربي عيالك ببلاش زوجك ما كان يصرف علي إلا بالحسرة وهنا أول مرة أنطق بحب عشان مصلحتي عشان شجون يمه عشان أتربى وأدرس وارفع راسي ورأس أبوي وأخواني
ببيتك يمه زوجك ضربني وما بغى يتركني وانت ما سويتي شيء أنا كنت بموت بيده طقني لدرجة ما صرت أشوف فقدت بصري ثلاث شهور وش سويتي لي ولا شيء رميتني عند جدتي وأول ما رجع لي نظري وقمت أشوف خذيتني منها عشان أخدمك وأخدم زوجك ولارحمتني بيوم
الجميع كان يسمع شجون بصدمة والعبرة خانقتهم وخاصة زياد اللي ما قدر يغالب دموعه من اللي سمعه وخلاها تنزل ع خده
شجون كملت وهي تمسح دموعها وترجع تنزل ع خدها: الضربة ذي أثرت ع راسي وعيوني للحين اطيح بسبتها وراسي يوجعني حيل منها أنا ما قمت أشوف عدل ونظري ضعف وبعد كل ذا تبيني أرجع معاك بكل بساطة
ليه ما لقيتي خدامة تشتغل عندك ببلاش وتربي عيالك ولا صحى ضميرك فجأة وتذكرتي أن عندك بنت لا تقولين أن كل هذا شوق لي ومتعبة نفسك عشان ترجعني لحضنك ليه؟ من زود حبك وحنانك ما تقدرين ع بعدي
لا يمه أنا بظل هنا مع أخواني- ما تقبلوني صح بس ما ضروني كثر ما ضريتني ما حبوني عادي بس اهتموا فيني بظل عند أبوي ولو كان ما يبيني بعيش مع زوجة أبوي مع أمي سمر أمي اللي ما جابتني يا أم علي
وقربت منها وبكل حسرة تقول لها: وأنت يمه لو بيتك جنة يحــــــــــرم علي ما دخلته
هالكلمة أترث في الكل وخاصة أبو زياد غمض عيونه بقهر والندم ياكل قلبه ويعصره عصر شلون ترك بنته كل هالسنين


كملت شجون: واللحين يا أم علي بقولك وأنا شجون بنت خالد الـ.... ما أبغى أشوفك مرة ثانية
أنا.... شجون أقولك يمه اطلعي من حياتي كلها
أقولك وبكل آسف وأنا شجون وهي تأشر عالباب: طلعي بره ولا تعتبي هالباب بحياتك وانسى شيء اسمه شجون واتركني انسى العذاب اللي عشتها يمكن ارتاح انت ذبحتني من لما كان عمري ثمان سنين
وش تبين اللحين من إنسان ميت ما أبيك يمه ما أبيك
ودفنت راسها بصدر أم زياد اللي ضمتها حيل ومسحت لها دموعها اللي ما راضية توقف وهي تقول لها : خلاص يمه أنتي بعدك تعبانه لا توجعي قلبي أكثر من كذا رحمي حالك يمه وتكلم إياد: يمه إياد خذ أختك ودها لدارها ترتاح
إياد أخذ شجون وصعد بها فوق وهو يسندها ودموعها كأنها نهر ما تبي توقف ولحقتها أسيل وسجا وتركوا الكل تحت بين دهشة وصدمة وآلم وحررررررررقة قلب وقهررررر ماااااااااااااله حدود
زياد مسح دموعه وقال بكل غطرسة: اللحين ما بقى لك شيء عندنا والدرب اللي جابك يردك يلا ذلفي برة ولا عاد ألمح وجهك لمح وإياك تفكرين مجرد التفكير في شجون أو تحاولين تشوفيها حتى بأحلامك
والله بيكون أخر يوم بعمرك
محمد وقهر الدنيا كلها فيه وبغصة: اللحين سمعتي بأذنك وشفتي بعنيك ولا أظن عندك شيء تقولينه احفظي اللي باقي من كرامتك ويلا درب السلامة
نادية من صدمتها بنتها ما قدرت تسوي شيء وهي بها الموقف البايخ ووجهها راح ألوان من الفشيلة
وطلعت من غير ما تقول ولا كلمة
أبو زياد براحة"عسى تطلع روحك عسرة كفو والله بنتي ما قصرت فيها أحس أني اللحين أخذت حقي وبردت النار اللي بجوفي"
نهاية البارت الرابع


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-12-13, 02:18 AM   #7

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

البارت الخامس
معقول كل ذا تحملته هالمسكينة وكاتمته بداخلها صابرة ع همومها وبدل ما نعوضها عن الذل اللي عاشته مع زوج أمها زدنا عليها وحملناها فوق طاقتها
جواد: والله مانيب مستوعب اللي قاعد تقوله هذا لو مسلسل أقول يبالغون في أم بهالدنيا تسوي ببنتها كل ذا
زياد بحرقة: أجل لو سمعتها وهي تتكلم وش تقول أكيد يطير عقلك ولا تقدر تصدق... وبغصة: وأنا كل ما أشوفها أحقرها وأسافهها ولا مرة حسستها أنها أختي بالعكس اعتبرتها وحده صايعة ودايرة ع حل شعرها ولا مرة جسلت معاها ولا كلمتها وأن كلمتها جرحتها ولا كانت تنطق كله تكتم بداخلها وساكتة مدري وين أروح من تأنيب الضمير
جواد: بسك يا زياد لا تقهر عمرك كذا تراها أختك مهما صار عاملها عادي مثل باقي خواتها
زياد: بس أخاف تظن أني أشفق عليها بعد اللي سمعته وذا يخليها تبتعد عني زود ويزيد من عذابي
جواد بحيرة: غريبة أصلا أنت تتعامل مع خواتك بجفاف يعني الوضع بيكون طبيعي وشوي شوي حسسها بحنانك والله مدري وش سالفتك انت مع البنات اللي يشوف كرهك لهم يقول أنك مصدوم من وحده خانتك
زياد: لا يالسخيف
جواد: والله مدري شفيك أنت حتى خواتك تتمنى لو كانوا صبيان صدقني ما في أحلى منهم ومن دلعهم وحتى مياعتهم أنا بفرح لما اشوفهم ضحكتهم زعلهم حلوات كذا وناعمات كل حياتهم أحلام حتى شرهم أحبه تصدق أتمنى خواتي كانوا أكثر من كذا
زياد : يا شيخ روح أنا وين وأنت وين
جواد: أووووف أمداها تخلص دموعك ع طول رجعت زياد اللي أعرفه ولا الأخ كان يمثل اللحين عرفت معنى دموع التماسيح اللي يقولون عنها
زياد: هههههههههههه
@@@@@
شجون ما رضت تطلع من غرفتها بعد اللي صار العصر وظلت تبكي لانامت وما حست بالوقت ولما قامت كانت الدنيا ليل قامت صلت ولبست بيجامتها الموف ومشطت شعرها ظفيرتين والخصلة البيضا مظفورة لحالها وعليها مسكات صغيرة حاولت تنسى اللي صار وتركز بكتبها بس ما قدرت وتسمع طق بالباب بس ما ردت
أسيل: شجون لو سمحتي فتحي الباب
شجون فتحت ودخلت عليها أسيل وظلت واقفة بالباب
أسيل: ما رح تقولي لي تفضلي
شجون: أنت دخلتي وخلصتي
أسيل:وش قلة الذوق ذي الناس تقول تفضلي يا مرحبا وش تشربين وين الضيافة
شجون بابتسامة باهتة: والله مالي خلق أضحك
أسيل تجلس ع سريرها: شجون
شجون: هلا قلبي
أسيل: أنا... أدرى أن اللي صار مو قليل وأدري جية والدتك فتحت جروح كنت تحاولين تنسيها
أنا مدري وش أقول بس أبغاك تسامحني أنا عاملتك بكره لما أجيتي بس والله عقب حبيتك حاولت أتقرب منك أكثر كنت أحسد سجا اللي عرفت كيف تكسبك من أول يوم وأشوفكم تتهامسون وتلعبون وتتأمرون ع بعض أحيانا كنت اتمنى أني أكون معاكم بس مقدرت أتقبل وجودك أنه يطلع لي أخت بعد كل السنين ذي وكذا فجأة أحسها ثقيلة وصعبة حيل
أنا ما كنت أكرهك بس كان في شيء بداخلي يمنعني أقرب لك أرجوك تفهميني وتسامحني ولا تقولين أني قلت هالشيء عشان أشفق عليك بعد اللي صار اليوم والله أنا كنت بصارحك ونتصافى بس كنت أنتظر الوقت المناسب وحسيت اليوم أجتني الفرصة
وعيونها تدمع:أبيك تفهمني أرجوك ما أبغاك تحقدين علي أو تعاملني ع أني شخص غريب عنك وبعدين أنا كانت لي أسبابي أحكي لك عنها بعدين إذا رضيتي تسامحني قولي شيء لا تظلين ساكتة
شجون وهي تمد يدها لأسيل مثل الأميرات: بوسي يدي أرضى عليك وأمنحك لقب سير
أسيل تضرب يدها وتضمها: أحلفي عاد
هههههههههههه
@@@@@
ثاني يوم المسا شجون كملت تسريح شعرها ورفعته فوق وظفرت خصلته البيضا بس هالمرة رفعتها مع باقي شعرها ونزلت غرتها اللي غطت عيونها ولبست تنورة لونها أزرق سمائي ضيقة وطويلة عليها خيوط بنية وبلوزة نص كم بنية ولبست صندل زحف وكحلت عيونها الرمادية وحطت ع شفاتها مرطب شفاه وشويه بودرة ناعمة وتعطرت وناظرت شكلها بالمرايا وأخذت جوالها اللي غيرت له أكسسوارت ع اللون الأزرق ونزلت
أول ما طلعت للحديقة ركضت لها نجد بنت أروى وتعلقت برجولها: هلا بقلبي وترفعها فوق وتبوسها وتحملها معاها وتروح للبنات
شجون: السلام عليكم
شوق وحنان: وعليكم السلام
شجون: كيفك حنان وأنتي شوق كيف أحوالكم
بخير
شجون تتلفت: ما أشوف أبرار ولا ريناد وجنا بعد ما أشوفها
حنان: اللحين جايين بس راحوا يسلموا ع عمي
شوق: نزليها وفكي عمرك والله نشبة
شجون: اتركيها تنشب فيني عمري كله والله أموت فيها
بس تعالى ليش جبتيها معك وين أمها أجل
شوق: أروى حطتها عندنا عشان تهتم بولدها وقالت خذيها معاك لارحتو
ودخلت سجا ومعاها العصير وجلست شوي وجات ريناد وأبرار وجنا
أسيل كانت تتكلم بالتلفون
طيب حبيبي بس اللحين خلني أروح أجلس مع البنات
جايين عندنا بنات عمي
أمجد: وبنات عمك حلويين مثلك
أسيل: استح يا قليل الأدب
أمجد: لا بجد أكلمك اللحين بنات عمك حلوات مثلك
أسيل: وأحلى بعد
أمجد: يا ويلي مقدر ع التواضع أنا فديتك والله
أسيل: بسك عاد بلا هالحركات ويلا لا تعطلني أروح أجلس مع البنات
أمجد: روحي يا روحي وضبطلي وحده بطريقك يمكن أشبك معاها
أسيل: والله لأذبحك مع السلامة
أمجد: ما قلتي لي متى أقدر أشوفك
أسيل: مدري لأرحنا المجمع يمكن
أمجد: ما يصير أشوفك بمكان ثاني بالمجمع مقدر اتكلم معاك بس أشوفك دقيقتين وكله متغطية ليه ما تبين أشوفك
أسيل: مدري
أمجد: أنتي قلتي لي أن خوانك ما يغصبون عليكم ع الغطا ليه تتغطين بس تشوفيني
أسيل: أقول تراك مصختها ما رح تشوفني إلا عقب ما نتزوج وأحلم أشوفك بمطعم أو غيره ويلا ضف وجهك باي
أمجد: وترضين علي أزعل
أسيل: أي أرضى أحمد ربك اللي قاعدة أكلمك مع السلامة
وسكرت قبل تسمع رده وراحت لعند خواتها تشاركهم الجلسة
@@@@@
كانت شجون تلعب مع نجد وحاولت تركض معاها بالحديقة بس ضيق تنورتها منعها حملتها ورجعت للبنات
شجون: والله عسل عسل ما ينشبع منها هالبزرة
ريناد: وأنتي بعد بزرة مثلها اللي يشوفك ما يقول عمرك 17 سنة
شجون: أوووووف أتمنى أطول شوي عشان ما تعايروني
أبرار: أصلا كل إنسان وله ميزته وبعد قصر قامتك محليك أكثر
شوق: أنتي كله شايلة نجد نزليها عنك اللحين تبكي وتتلزق فيك وأبتلش أنا فيها بعدين
شجون: امووووت فيها يا حلوها بس
جنا: تحبين العيال يا شجون
شجون: إلا أموت فيهم أنا اللي كنت أربى أخواني وبعدين في أحد ما يحب يكون عنده عيال شوفي حلاتهم وتبوس نجد بشفاتها
أسيل: صدقتي حلوين طالما هم ساكتين بس لأصرخوا الله يعين
سجا: اللي يسمعك يقول عندك عشر اسكتي بس
أسيل:فال الله ولا فالك قولي اثنين ثلاث أربع بالكثير والحمد لله
شجون: والله ما في أحلى منهم خلهم يجون إنشالله عشرين ما أمل منهم
حنان: لا عشرين مرة وحدة مصختيها عاد
ريناد بضحكة: عادي كل مرة تجيب توأم
أبرار بقهر: الله لا يحرمهم أحد عطيني أياها شوي
شالت نجد من حضن شجون وضمتها حيل وشمت ريحتها" يا رب أنا ما اشتكي لغيرك يا رب أنت أدرى بحالي" وغمضت عيونها
انتبهت عليها سجا: أبرار وين رحتي
أبرار: ها معاكم بس ريحه هالحلوة تجنن
وغرقت بحزنها مرة ثانية
@@@@@
دقت عليه أكثر من مرة ولا رد ورجعت تدق
ريم تبكي: ما بتركك يا ناصر حتى ترد علي
ومن جهة ثانية كان يشوف تلفونه يرن يبتسم ولا يرد
يا خي رد أو قفله تراك سويت لنا قلق بتلفونك ذا وبعدين منو ذا ثقيل الدم اللي ما تبي ترد عليه كذا
ناصر: ذي بنت الفقر ازعجتني مليت منها ولا أبغاها أمي قالت أنها رح تخطب لي بنت من مستواي أنا يوم شفت بيتهم وكيف عايشين حقرتهم
الله لا يبليك يا ناصر ترى الفقر مو عيب ولا هم أختاروا أنهم يصيرون فقارة ترى ربك هو اللي يقسم الأرزاق وبعدين تقول ما تبيها بعد ما مكلت عليها وين كنت أنت وأمك لما تقدمت لها كنت تدري بحالها وعيشتها أو أنا غلطان
ناصر بسخرية: بركات يا شيخنا ومن متى صرت واعظ والله كنت ما أشوف عدل أكيد ساحرتني حاولت أحسن من مستواها بس لقيتها ما تستاهل وكله تطلب مني فلوس داشه هي وأهلها ع طمع ع بالهم تزوجوا بنك
استغفر الله العظيم حسبي الله ونعم الوكيل
ويرجع تلفونه يدق وبالأخير رد من غير نفس: نعم وش تبين اللحين
ريم تبكي: ناصر أبيك ضروري تعال للشقة اللحين لا تتأخر الموضوع ما يحتمل تأجيل
ناصر: طيب نص ساعة وأكون عندك ويسكر ويقوم
ع وين
ناصر: أشوف ست الحسن والجمال وش تبي يلا أشوفك
@@@@@
بعد نص ساعة وصل للشقة وفتح الباب بالمفتاح ودخل لقاها جالسة ع الكنب تنتظره وهي تبكي
قال بجفاف:وش فيك ليكون أبوك مات
ريم بصدمة: بعيد الشر عنه أنا اللي بموت لو ما تزوجنا
ناصر: وليه إنشالله وش فيك أنت بعد
ريم ببكا: ناصر أنا حامل وش بتسوي اللحين لازوم نتزوج باسرع وقت
ناصر باستخفاف: والله حامل مبروك ومن منه
ريم بصدمة: وش تقول أنت بقولك حامل تقول لي من منه
ناصر مسكها من يدها وقومها: سمعي حبيبتي هالخرابيط ما تدخل براسي أكيد كنتي تخططين حق هالشيء من زمان قلتي خلني أورطه وألفق له هالقصة لا يا عيوني شوفي لك أحد غيري تلزقين فيه سواد وجهك
ريم مصدومة من اللي تسمعه: والله لو ما سمعتك بأذني مصدق معقوله أنت يطلع منك كل هذا أنا زوجتك يا ناصر إذا نسيت
ناصر بخبث: ما نسيت المصيبة اللي ورطت حالي فيها أمي قالت لي ترى ما تصلح لك بس أنا ما سمعت كلامها إلا في أحد بمستواي يرضى يأخذ واحدة لا قيافة ولا أسلوب ولا حتى مكملة تعليمها ويا ريت تعرف تلبس
ناظرتي حالك بالمرايا ما استحتي من نفسك ومن كشتك
ريم ودموعها ع خدها: أنت شيطان أنت مو إنسان بعد ما خذيت اللي تبيه جاي تقول أني ما أناسبك أأأخ يالنذل رفعت يدها تصفعه بس مسكها ودفها ع الكنب وشدها من شعرها: ما بقى إلا أنت يالفاجرة تمدين يدك علي وبعدين يا غناتي لا تنسين أن كل شيء له ثمن وأنا كنت مضبظك ومغرقك بالفلوس عدل كلامي مو
ريم: تفو عليك يا الحقير
ناصر بحقارة: تؤتؤتؤ ليه قلة الأدب ذي خلينا نفترق وإحنا حبايب
أبعد عني يالحقير لا عاد تلمسني
ناصر: ومن قال أني بلمسك حدك مقرفة أنا بروح لبغيتي فلوس دقي علي وأخر كلام انت طالق يا ريم طالق
راح وتركها بين صدمتها ودموعها ولا هي عارفة وش تسوي بالورطة وشلون تخبر أهلها اللي كان عندهم أمل بحياة مثل الناس بس للآسف تبخـــــــــر
@@@@@
بعد ما خلصوا امتحانات وراح الجميع بنوم عميق إلا شجون لأنها بعدها ما تعودت ع النوم بعد الظهر جلست بغرفتها وبعد العصر أخذت شور وصلت ونزلت ما حست بأي حركة بالقصر جلست تقلب بالتي في
حست عليها ام زياد اللي كانت بتطلع وشافتها جالسة بالصالة
أم زياد: شجون وش فيك جالسة هنا
شجون: مليت من القعدة بالغرفة والكل نايم
أم زياد: وليه أنتي ما نمتي
شجون: ما تعودت لسه ومافيني نوم
أم زياد: طيب أيش رايك تجين معاي لبيت عمتك
شجون بدلع: لا ما أبي أروح... لو تسمحين أطلع اتمشي يوديني السواق ولا وصلك يرجعلي يرجعني البيت
أم زياد تسكت شوي: بس لا تتأخرين
شجون: اللحين بجيب عباتي
@@@@@
نزلت شجون وراح السايق يوصل أم زياد ويرجع لها كانت تتفرج عالواجهات بخوف" اللحين وش اللي جابني لحالي هنا لو ظليت بالبيت مو أحسن لي مو متعودة أطلع لحالي ابد" وتذكرت رفيقتها رباب دقت عليها وسولفت معها وهي تتفرج دخلت ع محل ومن غير ما تنتبه صدمت بشاب من غيضها سكرت من رباب وقالت: عمى إنشالله ما تشوف أنت وجات تروح إلا مسكها ولفها له: عفوا وش قلتي ما سمعت ترى
شجون بصعبية: وصمخ إنشالله اترك يدي يا النذل
الشاب: وبعد لسانك طويل ما شاء الله عن الحركات وقولي كم تبين
شجون فتحت عيونها ع وسعها وشهقت: نعم أنت من تظـ...
سكتي وأمشي قدامي من غير صوت أجل ليش صدمتي فيني أنا أعرف حركات هالبنات تسوين نفسك ما تبين امشى بس والسعر ولا يهمك بس ننبسط وأنا اضبظك
شجون بصدمة من اللي تسمعه والأخ موب تاركها: ابعد عني لأفضحك اللحين اتركني
الشاب وبعده ماسك يدها وبقوة: إذا تبين تفضحين عمرك صرخي وأنا بصرخ معك
شجون وهي تحاول تسحب يدها منه وما هيب قادرة إلا بجيه فارس اللي كان يناظرها باحتقار وهو رافع حاجبه" يا ربي اللحين وش أسوي مو ناقصني غير الأخ فارس مدري خيال" وقرب منها وبحدة:شجون ايش عنده الأخ
وتركها الشاب لما شاف فارس اللي فار دمه عالمنظر اللي شافه
ركضت له كأنها تحتمى فيه: ها لا بس كــــ ... كان يسأل عن شيء وخبرته
فارس بسخرية: والله قدامي إذا خلصتي
لف عنها بس شافها ما تحركت التفت لها رافع حاجبه: خير ست شجون أشوف بعدك واقفة يلا تحركي
شجون: اللحين يجي السايق مشكور بس خافت لما شافت ذاك الشاب واقف وينتظر فارس يروح و قالت: انتظرني جاية معاك
وبعد ما طلعت من المحل: خلص أنا بنتظر السايق هنا اللحين بدق عليه
فارس يرفع حاجبه: ....
ودق ع شوق: شواقي إذا خلصتي تعالي أنا انتظرك بالسيارة
أوكي ويفتح باب السيارة بغيض: صعدي أشوف
" شوق هنا بعد كذا أحسن والله يذبحني زياد لأعرف أني ركبت السيارة لحالي معاه" جلست وصفق فارس الباب بقوة وسكره وانتظر برة السيارة
وتجي شوق: هلا شجونه
شجون: هلا بقلبي كيفك
شوق: تمام أجل وين خواتك
شجون: لا طلعت لحالي حسيت بملل والسايق جابني
شوق: ما اشوفك اشترتي لا تقولين ما عجبك شيء ترى كل شيء يجنن هنا
شجون" ما لحقت أمسك شيء" لا عادي بس كنت أتفرج
فارس بغمزة: أي وحلو المنظر أنا بعد عجبني حيل يلا شوق صعدي بنوصل شجون أول
صعدوا السيارة وطول الطريق الصمت كان سيد الموقف ومن حين لحين كانت نظرات شجون تتعلق بنظرات فارس اللي كان واضح أن يتوعدها
أول ما وصلت ع البيت فتحت باب السيارة وراحت ركض بتدخل إلا بفارس يمسك يدها وبقوة يلفها له: أنا بسألك سؤال واحد وما انتظر جوابه منك ليه كل ما أشوفك ألقاك واقفة مع الشباب
وبسخرية:إذا بتتواعدين انصحك لا تتواعدين بمكان عام ما تخافين خوانك يشوفونك

شجون وقفت مكانها وهي مو مستوعبة كلامه: وأنت وش دخلك فيني منو أنت عشان تقول لي هالكلام ولفت عنه تبغى تروح
سحبها بقوة من يدها: لما أكلمك لا تعطيني ظهرك وتصدين وإياك ترفعين صوتك علي فهمتي
شجون تفلت يدها بقوة : ما فهمت وإياك تلمسني أحسن لك بعد عني أقول
فارس رفع حاجبه: لا والله ...ما شفتك تضايقتي لما كان الأخ ماسك يدك لأنه ماسكك بحنان وع شوي يضمك لصدره تبين أخذك بحضني مثله
شجون ما قدرت تتحمل أكثر هذا وش قاعد يخربط و...
نزلت يدها ع خده بكل قوة وصعفته
فارس انصدم من ردة فعلها وطار عقله:
تمدين يدك علي أنا اوريك والله لأرده لك وبأقوى منه بعد وأن ما ربيتك ما أكون أنا فارس
شجون: ما بقى غيرك أنت... وتسكت شوي
بسخرية: بقول لأفضيت تعال ربيني
فارس بحدة: حاضر غالي والطلب رخيص بفضى لك يا شجون بفضى لك وباكر تشوفين
سافهته وراحت ركض داخل البيت وقررت أنها ما عاد تطلع لحالها و تتعود ع نومة الظهر ولو بالغصب
فارس لمس خده مكان صفعتها" أأأخ يا شجون أنا كنت بتغير عشانك... بس وعد مني بربيك وبتشوفين هذي آخرة ثقة أخوانك فيك"
ورجع للسيارة وهو حده معصب
@@@@@
من بعد اللي صار بينهم ماطلعت ريم أبد من البيت وكانت تتعذر بأنها تخلص لهم الشغل بالبيت وهم يتسوقون خواتها خلوها ع راحتها وما حبوا يضاقونها بس كانوا حاسين أن فيها شيء
بعد ما حضرت الغذا لأمها وأبوها دخلت الغرفة وسكرتها وسمحت لدموعها تنزل ساخنة ع خدودها
أنا وش سويت بحالي هذا هو طلع نذل يا ريم وتخلى عنك اللحين شنو تقولين لأهلك وأنت حامل والحقير مو راضي يتزوجك وطلقك بعد منو يصدقك يا ريم وأمي وأبوي أخاف يصير فيهم شيء لأدروا وين أروح ولمين اشتكي
أروح لأهله.. لا وشنو أقولهم ما أحد يصدقك لو حلفتي ع المصحف الناس كلها تصدقه هو وليش يصدقون كلامي ومنو انا أصلا عشان يصدقوني
جلست تبكي ولما رجعوا خواتها خبرتهم باللي صار يمكن يلاقوا لها حل في هالمصيبة
المها تشاهق: ريم أنت أكيد مو صاحية تعرفين حجم المشكلة اللي أحنا فيها اللحين
ريم تبكي: أدري والله أدرى بس وش أقول لأبوي وأمي وش بسوى وهالنذل طلقني ومو كذا تنكر لي ولا كأنه مسوي شيء
سارة بحرقة: وين كان عقلك يا ريم أنت تدرين أن نحن مو قد هالناس ومالنا إلا سمعتنا وكرامتنا وهذا هو طلقك وأكيد اللحين ينحاش ولا يندرى هو وينه فيه
بدور: يعني شنو يطلقها الديرة فيها محاكم فيها قانون
وتسمعهم أمهم اللي كانت جايبه لهم الشاي: منو اللي طلق وتناظر بناتها برعب ونظرها مرتكز ع ريم اللي كان وجهها مغرق بدموع
ولما عرفت اللي صار طبت ساكتة
@@@@@
كان الشباب جالسين بالبحر ونزل رياض وإياد وعبد العزيز يسبحون ونادر جلس مع فارس ونواف وبعيد عنهم شوي كان جواد وزياد
تصدق يا زياد فارس كاسر خاطري
زياد: هو لسه مبتعد عنا وانا متأكد أنه يحس ان نحنا بعدنا ما تقبلناه
جواد: صدقت بس ترى والله اللي سواه مو قليل وعشان من وحدة تافهة ما تسوى نعاله ضيع حاله كذا
زياد: هو أصلا حساس رغم هيبته وقوته بس قلبه طيب بزيادة وكان دائما نقطة ضعف بالنسبة له وهي عرفت كيف تستغل هالشيء ولعبتها صح
جواد:كل ما أناظر فيه أتحسر واضح أن قلبه بعده محروق وللحين ما قدر يتجاوز أزمته
زياد: وحنا بدل ما نوقف معاه حقرناه وقطعنا علاقتنا به
جواد: لا ما نحنا اللي قطعنا علاقتنا معه هو اللي ابتعد عنا ولجأ للشرب وهالخرابيط استغفر الله العظيم وش كنت تبغى نسوي له وهو ما كان يسمعنا ولا يقبل نحكي معاه ليكون بعد نروح نسهر مع ربعه اللي ما يخافون ربهم ولا ظل معصية ما سووها عشان يحس أن نحن واقفين معاه
زياد: مو قصدي كذا بس كان ما تخلينا عنا لو شو ما صار بس الحمدلله أحس أنه بدأ يرجع مثل قبل
وذي شيء زين بس ودي أعرف وش اللي خلاه يتغير وهو كان يبي ينهي حياته
جواد: تظن أن بيرجع فارس الأول
زياد: تراهن
جواد: براهن
وبعيد عنهم شوي فارس كان يحس أن كلام جواد وزياد عنه ورغم أنه رجع يجلس ويسهر معاهم ويشاركهم جمعاتهم بس كان أغلب وقته يالحاله أو مع نواف رفيق عمره وكان نادر أول من تقرب له بعد غيابه عنهم وحاول يحسسه أن ما في شيء صار وأنهم أهل
ونادى عليهم جواد واجتمعوا كلهم عشان يأكلون وقال لهم: شباب لو طلبت مساعدتكم في شيء تلبون
الكل: من غير شك
وافقوا من غير ما يعرفون وش اللي كان يدور برأس جواد
@@@@@
محمد راح لبيت أخوه سعود وحب أن يقعد كم يوم وبعد العصر راحت أم زياد لبيت أم فارس وأسيل وسجا استأذنوا عشان يرحون يتمشون ويتسوقون أما شجون كانت نايمة حاولوا فيها بس كأنها ميتة تركوها وراحوا واتصلت أسيل ع أمها خبرتها أن شجون ما راحت معاهم ونايمة بغرفتها
أم زياد: للحين نايمة وما رضت تصحى تروح مع خواتها ليكون بس مريضة
أم سامر: منو المريضة اللهم يا كافي
أم زياد: شجون
أم فارس: وأيش فيها بعد مشالله عليها كأنها جني
أم زياد: مدري خواتها طلعوا وهي نايمة ولا هيب راضية تقوم تروح معاهم
أم جواد: عادي يمكن ما لها نفس تطلع
أم زياد: يمكن؟؟
أم سامر بخبث: أو يمكن تخطط حق شيء ومسويه نفسها مريضة
أم زياد فتحت عيونها: وتخطط حق شنو وليش اسكتي بس
أم فارس: مهيب هينة هالشجون ولزوم تخافين ع عيالك وأخوك بعد هي ما تصير لهم وقاعدة كذا كاشفة قدامهم ولبس قصير وماكياج وتبوس ذا وتحضن ذاك
أم زياد بغضب: وش ذا الكلام ترى ما أسمحلك
أم سامر: صادقة ليلى واللحين السكة فاضية ولا هناك أحد بالبيت غيرها والبنت لها سوالف الله يستر على بناتنا
أم زياد بشك: بدق اتطمن عليها ليكون مريضة ودقت ع شجون وطاح قلبها لما طلع رقمها مشغول وقالت بخوف: خطها مشغول
أم سامر: شفتي أكيد جالسة تكلم أحد من الشباب اللي تعرفهم هذي تشوه سمعة بيتكم ولازم تحطين حد لتصرفاتها
أم زياد ملأ قلبها الشك وخافت من كلامهم وخصوصا بعد ما لقت خط شجون مشغول قامت وقررت ترجع للبيت
أم جواد: حسبي الله عليكم ترى عندكم بنات خافوا الله حرام عليكم
@@@@@
من جهة ثانية كانت شجون نايمة ودق جوالها في نفس الوقت اللي دقت فيه أم زياد فتحت من غير ما تشوف من المتصل وقالت بمياعة وبصوت كله دلع: أأأأألو
روان: شجون أنت نايمة
شجون: قليلة أدب في أحد يتصل بهالوقت
روان تضحك: أنت ع بالك الساعة 2 بعد نص الليل قومي بلا كسل
شجون: لو ما عندك سالفة بليز سكري أبغى أنام أنا مدري ليه الكل حاسدني عالنوم
روان: تدرين منو جنبي اللحين
شجون وفيها النوم: أووووف منووووووو عسى بس إبليس اللي يأخذك
نبيل أخو روان حب يسمع صوت شجون فطلب من اخته تدق تحاكيها وتفتح السماعة عشان يسمعها"آآآآآآآه فديت النايم وصوته تجنن حتى
وهي مو صاحية"
روان: نبيل
شجون بكسل: طيب تتهني ومتى ملكتك
روان شهقت: جد سخيفة وتنكثين بعد
نبيل يبتسم ويعض ع شفته
شجون: طيب انقلعي اللحين ولي قمت دقي وسولفي للصبح وسكرت قبل لا تسمع رد وتلحفت تنام دقت عليها أسيل بس ما ردت
مع جيه أم زياد والشك مالي نفسها صعدت لغرفة شجون بسرعة وفتحت الباب بقوة ومن غير ماتدق الباب وشافت شجون متلحفة ونايمة
وقربت منها تهزها: شجون
شجون: ها
أم زياد تهزها بقوة: شجون وصمخ قومي عسى نومة أهل الكهف قومي
شجون وفيها النوم: حرام عليكم ما يقدر الواحد ينام شوي بهالبيت وش فيك يمه
ام زياد رق قلبها ع الكلمة وقالت بحنية: شجون كلميني فيك شيء مريضة طحتي او راسك يألمك
جلستها وحسست جبينها
شجون: لا ماني مريضة بس أبغي أنام ترى ولله النوم طيب
أم زياد : ومن اللي شاغل خطك دامك نايمة أنا دقيت عليك وطلع لي مشغول
ذي روان رفيقتي دقت تبي تسولف معاي وسكرت لأني بنام بنااااااااااام
ابتسمت أم زياد براحة" الله يلعن العدو" طيب ما أجى أحد من خوانك
شجون: مدري ورن جوالها ولا ردت
أم زياد بريبة: ما تردي
شجون: ذي أسيل التبن ومدت الجوال لأمها :ردي عليها يمه وقولي لها تجيب اللي تبغاها ما تفرق عادي
أم زياد ابتسمت وأخذت الجوال وردت ع أسيل وبعد ما سكرت راحت تفتش جوال شجون وحست براحة " الحمد لله كنت بظلم البنية صدق لاقالوا إن بعض الظن أثم استغفر الله العظيم"
@@@@@
أظن سمعت وشبعت واللحين أطلع من غرفتي
نبيل: سمعت بس ما شبعت حتى ما انتبهت للي قالته يجنن صوتها
وهي نايمة
روان: حدها سخيفة بوقت النوم والدراسة ما تعرف يمه ارحميني وتقط الكلام اللي يجي ببالها ولا همها ولا تتذكر عقب شنو قالت
نبيل:...... كملي
روان: شوي شوي ع عيونك تراها بتطلع

ودخلت عليهم شذى وخبرتها روان اللي صار
شذى: يا حليلها والله بس اسمعني يا خوي لو تبغاها اطلبها من أبوها
ولو أني أشك أنهم بيوافقون
نبيل: وليش ما يوافقون وش ناقصني
شذى: مو القصد بس ذول ما يأخذون إلا من عائلتهم وإذا ما استعجلت ما بتكون لك ذا إذا ما كانت مخطوبة لواحد من عيال عمها
روان: معقول يعني ما قالت لي
شذى: أنا بقول احتمال احتماااااااااال
روان: وش رايك أسالها كذا بطريقة غير مباشرة
نبيل حس بخيبة أمل وقال: طيب يصير خير
@@@@@
طلعت النتائج ونجح الكل وكانت أسيل فرحانة لأنها خلاص وودعت المدرسة وبتروح الجامعة
أسيل: الحمد لله أخيرا خلصت وبفك عمري
شجون ترمى نفسها ع الكنبة: مبروك أسيل عقبالنا مدري متى نرتاح من الدراسة
إياد:اللي يشوفك يقول تنجحين بالحسرة
محمد بخبث: شجونه شاطرة تدخل الجامعة وتكمل دراسات عليا ماجستير ودبلومة ودكتوراه
شجون طلعت عيونها: وليش العقوبة ذي كلها أنا بخلص ثانوية والحمد لله ترى أبو زياد بعد قالها شجون تكمل ثانوية وتجلس بالبيت وأنا بنفذ رغبته
زياد: احلفي عاد وأنت من متى تسمعين كلام أحد حتى تنفذين كلام أبو زياد اللحين
محمد: أنا اللي اعرفه اللي ما يحب الدراسة يسقط ينجح ع الحافة وأنت ماشاء الله عليكي داخله علمي وبمجموع بعد وتقول ما احب الدراسة
شجون: عشان مو رغبتي أدخل علمي أنا ميولي أدبية بس حبيت أقهر أمي وزوجها وانتقم منهم وشبعتهم مشاكل لي قالوا بس
زياد: كفو شجونتي الحلوة ما قصرتي فيهم هذا العشم والله
تبتسم شجون بفخر
أسيل: لا وبعد شاطرة وتطلع من الأوائل شلون صارت ذي
شجون: اقنعت نفسي أني أحب دراستي ومهما صار لازم أتفوق وما أخلي ظروفي تقهرني كذا ضبطت كل أموري
إياد: تفاجئني تصرفاتك أحيانا احس أنك منتهى العقل والحكمة
شجون بغرور: أكيد أنا منتهى الحكمة كاملة والكمال لله الله يحفظني بس
أسيل: الله ع الثقة
زياد: طالعة لأخوها بعد عمري عقل وثقل وجمال بعد
أسيل: أقول سجا ترى الثقة يوزعونها بلاش لحقي عمرك قبل تخلص
سجا: هههههه ...الحين وش رايكم نطلع ونحتفل
إياد: نفكر بمكان حلو نروح له
محمد: نروح المزرعة انا بوصلكم وبرجع عندي شغل بس مو اللحين نخليها الأسبوع الجاي
@@@@@
دخل فارس ع عجلة وهو يدور ع أبوه شاف أمه سألها: يمه وين أبوي
أم فارس: في مكتبه يمه
فارس: طيب تعالى معاي أنا أبغاك أنت وأبوي في شغله
أم فارس: الله يستر من سوالفك تحرك قدامي
دخل ع أبوه: السلام عليكم
أبو فارس: وعليكم السلام
يبه أنا بغيت أكلمك بموضوع أنت وأم فارس
أبو فارس: تعال يبه أجلس
فارس: يبه ... أنا...
أم فارس: ايش فيك ما تتكلم
فارس: يمه أنا... نويت اتزوج
أم فارس بفرح: جد يا ولدي
أبو فارس: هذي الساعة المباركة
أم فارس: من باكر بدور لك عروسة
فارس: لا يمه العروس موجودة وقريبة بعد
أم فارس: ومن تكون يمه ومنو أهلها عسى بنت ناس طيبين
فارس: بنت خالي خالد ... شجون
أبو فارس: ع البركة الله يقدم اللي فيه الخير
أم فارس بصدمة: شجـــــــون ما لقيت غير بنت نادية تأخذها
فارس: وش بنت نادية ذي تراها بنت خالي يمه
أم فارس: إلا ذي لو تنطبق السما ع الأرض ما خطبتها لك وترى بنات الحلال كثير وأزين منها بعد
فارس: وأنا ما ابغى غيرها
أم فارس: مستحيل تأخذها لو أشوفك تموت قدامي لو الجنة بيدها ما خذيتها سمعت
فارس بعناد: وأنا قلت اللي عندي
@@@@@
محمد وصل أخته وعيالها للمزرعة يقعدون هناك أسبوع عشان شجون تشوف جدها وجدتها وتتعرف عليهم وتفأجات لما شافت جدها وهو جالس ع كرسي متحرك ولا هوب قادر يتكلم ونزلت معاه أم وليد جدتها اللي دمعت عيونها أول ما شافت شجون
هذي هي ذي شجون
أم زياد: أي يمه ذي شجون
أم وليد: مشاء الله تعالى بحضني أشم ريحتك يمه وقربت منها شجون وأخذتها بحضنها الحمدلله أني شفتك ما كان لي أمل أبد أني أشوفك يمه
كان أبو وليد يناظر شجون بشوق ولهفة وعيونه تدمع ويقول " ذي هي بنتي أنا متأكد دمي يجري في عروقها مستحيل إحساسي يخطئ كل شيء فيها يقول بنتي" مد يده المرتجفة لها ومسكتها وجلست بجنبه وتحس بدفا يده ع يدها
ظلت شجون أغلب وقتها مع جدها وأحيانا مع جدتها ولما صار وقت الروحة طلبت الجدة أن تظل شجون معاهم تقضي الإجازة الصيفية وعقب تروح بس زياد رفض لأنه وعد خاله محمد ترجع شجون معاهم عشان سمعها تقول أنها لو راحت المزرعة تنشب هناك ولا ترجع ومع إصرار زياد ع رجعتها معاهم تركتهم الجدة يروحون بس بعد ما أخذت منهم وعد برجعتهم مرة ثانية مع باقي أعمامهم
@@@@@
أم فارس لسه معارضة ع زواج ولدها من شجون وتحاول تقنعه يغير رايه
بس هو كان معند وقال ما يبي غيرها اتصلت أمه بأم جواد وخبرتها السالفة
مدري يا أم جواد وش أسوي مالقي غير هالنبت بالديرة عشان يأخذها
أم جواد: وش فيها شجون وشنو اللي ناقصها عشان تعارضين زواج ولدك منها
أم فارس: وش اللي مو ناقصها لا أصل ولا فصل وبعد لا أخلاق وتعرف شباب
أم جواد: حرام عليك يا أم فارس ترى عيب اللي تسويه أنا ما شفت عليها شيء من اللي تقولينه
أم فارس: كلنا ندري بسالفتها لا تستهبلين بس
أم جواد: الله يسامحك وأنت بعد لا تنسين سوالف ولدك أنا لو كنت بمكان أبو زياد ما زوجتها ولدك ولا رضيت فيه وإذا ما تبونها أنا بخطبها لواحد من عيالي اللحين أنت ما صدقتي ع الله ولدك يرجع لك بدل لا تفرحين فيه توقفين بطريقه
أم فارس عصبت حيل من كلام أم جواد: كذا الشره مو عليك الشره علي أنا اللي لجئت لوحدة مثلك أشكي لها همي تعايرني بولدي وتدافعين عن بنت#### ذي
أم جواد: تراك استخفيتي وقعدتي استغفر الله العظيم مهما صار ذي بنت أخوك فكري بولدك ومستقبله وإذا كان شاريها لا تكسرين قلبه بعدها جروحه ما طابت فكري عدل واستخيري ربك ولكل ضيقة فرج
أم فارس هدأت شوي: الله يقدم اللي فيه الخير
أم جواد: ذا الكلام الصح
@@@@@
رجع ع البيت وشافها نايمة كانت مثل الملاك بملامحها الناعمة وبراءتها وكان واضح عليها التعب بس ما رحم حالها وقرب منها وبكل قسوة
أبرار قومي
أبرار: أنت وش تبي اللحين وليش راجع كذا مبكر
أحمد: والله وبعد ما تبين ارجع لبيتي ليكون عندك مخطط ثاني وخربته لك
أبرار:....... وتلف وجهها عنه
مسكها من شعرها بقوة: لما أحاكيك إياك تصدي بوجهك عني من زين شوفتك بس
أبرار وعيونها تدمع: حرام عليك ليش تسوي فيني كذا أنا وش سويت لك اتركني لحالي ترى والله تعبت
احمد: تعبتي... بس أنا ما تعبت قومي حضرلي شيء اكله بسرعة
أبرار: انا حضرت لك الأكل قبل لا أنام روح سخنه وكل
أحمد: ما عجبني اللي سويته قومي واطبخي شيء ثاني
أبرار: وإن ما طبخت أنا مو خدامة عندك ولا تفكر أني سمحت لك تذلني وتحقرني لأن ما بيدي أسوي شيء ترى والله أعلم أهلي بالسالفة واللي فيها فيها
أحمد شدها من شعرها: يلا وريني اتصلي بأبوك او أخوك البطل علميهم خبريهم أنك وحدة فلتانه ودايرة ع حل شعرها تصعد وتنزل من سيارات الشباب
أبرار: أأأأأخ اتركني يا النذل كيف تسمح لنفسك تقول عني هالكلام أصلا أنت مو فاهم شيء
أحمد: والله يا أبرار رح يكون موتك ع يدي وقومي حضري لي الأكل بسرعة وجهزي حالك بنروح لبيت أهلي
أبرار: مانيب رايحة معاك
أحمد: وليش إنشالله ليكون بيتنا ما يليق ببدر البدور
أبرار انجرحت من كلامه اللي نغز فيها: أمك وخواتك ما يحبوني وكله يهنون فيني ويجرحوني بكلامهم
أحمد بسخرية:زين يسوون فيك يمكن تتربي وتصيرين آدمية
يلا قومي تحركي
قامت ودموعها ع خدها" يا ربي مدري وش أسوي أخاف أقول لأهلي بخسرهم وإن ما تكلمت بخسر نفسي هذا الحقير كل يوم يتمادي هو أهله ويتطالون علي وش الحل يا رب"
@@@@@
فارس من ذاك اليوم اللي عارضت فيه أمه زواجه وهو متغير ومتضايق ورجع ينام بره البيت ولا أحد يدري عنه هو وينه فيه وحتى جلساته بالبيت قلت
وبعد الغذا جلس أبو فارس بمكتبه ونادى أم فارس عشان يتكلم معاها بخصوص ولده
أبو فارس: اسمعي عاد الولد متعلق ببنت خاله ويبيها ولزوم تروحين تخطبينها له
أم فارس: واللحين ما لقي غير ذي وهو وين شافها حتى يتعلق فيها كذا أكيد سحرته بنت نادية بس تحلم تأخذ ولدي أنا بدور له بنت ناس وأهلها معروفين تنسيه طاري شجون
أبو فارس: أنت تحمدين ربك أن فكر في بنت خاله ع الأقل تكون ستر وغطا عليه وع سوالفه ع بالك لا خطبتي له بنت ناس ع قولك يوافقون أهلها يزوجون بنتهم لواحد سمعته بالأرض
أم فارس: بس ولدي ما يعيبه ....
يقاطعها أبو فارس: كلام يوصلك ويتعداك واسمعيه زين والكلام اللي بقوله ترى ما أعيده أنا بجلس مع ولدي واسولف معاه وإن كان مصمم ع البنت تروحين غصبن عنك وتخطبينها سمعتي وش أقول
أم فارس: وليه ما يأخذ من بنات عمه أصل وفصل وأخلاق
أبو فارس: صاحب القرار هو ولدك فارس ولا تحاولين تجبرينه ع شيء ما يبغاه وذا أخر كلام عندي أنا ما صدقت ع الله ولدي رجع لي تبين تضيعنه مني مرة ثانية فكري زين وقدامك يومين وعقب رضيتي ولا ما رضيتي أنا بخطبها من أبوها واللحين وخري عن طريقي
تركها والنار تاكل فيها
@@@@@
بعد رجعتهم من المزرعة لازمت شجون غرفتها بعد اللي عرفته وأن امها كانت السبب في طيحه جدها وحست أنها السبب في كل البلاوي اللي صارت " اللحين لو ما أجيت انا ع الدنيا كان كل شيء زين الله يسامحك يمه"
دخلت عليها أسيل ورمت حالها بالسرير جنبها وناظرت فيها من غير ما تتكلم وتبتسم
شجون: اللحين أنتي جايه عشان تناظرين فيني إذا تبين بعطيك صورتي نوميها جنبك عشان تستانسين بجمالي
أسيل: يا بايخة لا تصدقين عمرك ترى اللي قال لك أنك حلوة يجاملك بس عشان ما يجيك اكتئاب من بشاعتك
شجون: ليكون تتكلمين عن حالك ترى كلي آذان صاغية
دقايق ودخلت عليهم سجا وهي مو ع بعضها
وانسدحت معاهم بالسرير
شجون تبحلق عيونها بلاثنين: هي أنتي وياها ترى السرير ما يتحمل أوزان ثقيلة يلا قوموا عن سريري الأرض واسعة وتشليكم اثنينكم
يلا تحت أشوف
سجا مسكت يد أسيل وحطتها ع قلبها اللي كان يدق بقوة وبسرعة
أسيل: My gad ليه قلبك يدق بهالسرعة
قربت شجون وحطت يدها ع قلب سجا: يمه شنو ذا أنتي من شفتي اعترفي بسرعة
سجا بضحكة: مدري .... أسيل أنتي حبيتي
أسيل بدهشة: والله وكبرنا وقمنا نحكي بالحب والرومنسيات شنو السالفة يا سجوي
السالفة وما فيها أنووووووو...... بس خلصت السالفة وناظرتهم وهم متحمسات وضحكت
شجون: وربي أذبحك أحكي وخلصينا
وخبرتهم سجا لما شافت بالصدفة جواد ولد عمها وحكت لهم الكلام اللي دار بينهم: مدري حسيت قلبي طلع من ضلوعي وكله ارتجف
اللحين أنا خبرتكم اللي صار لي يلا أسيل جا دورك أنت
أسيل بخبث: أنا ما عندي هالخرابيط
أحكي بلا سخافة يلا عاد
حكت لهم اسيل عن أمجد وأن ناوي يخطبها قريب وكيف تعرفت عليه وحبته
شجون: بس ما تخافين وأنت تكلمينه يمكن يكون يقص عليك
أسيل: لا أمجد مو من النوع اللي يقص ع البنات وبعدين أنا مسويتلا نظام يمشي عليه يعني مو متى ماحب يقوم يكلمني أو بنصاف الليول لا حبيبتي أنا حتى ما أشوفه إلا بمكان عام ودقيقتين مو أكثر ومتغطية بعد
سجا: ما نت هينة يا بنت خويلد
أسيل: وأنت شجون
شجون بدهشة: وأنا شنو
سجا: ما حبيتي
شجون وتضحك: عاد أنا غير حبي خطير ومن نوع جديد
أي حب أنتي الثانية خليني أعيش مثل باقي الناس بالأول لما أحب وأخربط
وانفجر الكل بضحك
أسيل: الله يأخذ إبليسك أنت ويش تخربطين وضحكت
شجون: وأنا صادقة اللحين طالعيني أنا وين والحب وين أصلا أنا ماكنت أطلع أو أروح لأحد حتى رفيقتي رباب كانت هي اللي تجيني لأن زوج أمي المصون ما كان يسمح لي أطلع بره البيت
سجا: يا بعد عمري يا قلبي
شجون: لا تسوونها مناحة وش رايكم نروح لبيت عمي وليد
أسيل: فكرة حلوة
سجا: وليش بيت عمي وليد
أسيل تناظر شجون وتغمز لها: عشان نخطب جواد وليش بعد
سجا حمر وجهها: وربي سخيفات أنا الغلطانة اللي حكيت لكم
شجون بخبث: والله ما قالك أحد خبرينا أسرارك احتفظي فيها لنفسك يا حلوة اللحين لقينا شيء نمسكه عليك
سجا بحمق:أكلوا تبن وقامت عنهم لغرفتها وهم يضحكون عليها
@@@@@
@@@@@
نواف أنا انتظرك لو سمحت أبغاك اللحين
طيب كاني بالطريق أشوفك بعد عشر دقايق
طيب سلام
سكر من نواف وقام جهز نفسه ولبس بنطلون أسود وبلوزة سوداء عليها خطوط بالأصفر وسرح شعره ولبس نظاراته وهو نازل من الدرج قابل أمه وقال بجفاف: أنا بطلع
أم فارس: وعلى وين يمه
فارس: ما ظن يهمك وين أروح وين أجي
أم فارس: ليه تسوي بحالك كذا يمه
فارس: عن إذنك يمه بطلع
أم فارس: ومتى بترد
فارس: بنام بيتي ماني براد
أم فارس: تكفي يا ولدي لا تعذبني أنا أمك
فارس بحزن: أنا اللي أعذبك ترى ما طلبت المستحيل كل اللي طلبته تخطبين لي بنت خالي بس ترى ما كفرت
أم فارس:..........
فارس بخيبة أمل: عن إذنك
@@@@@
بعد أيام قررت أم فارس تخطب له شجون رغم أنها مو راضية بس المهم ما تخسر ولدها يمكن لما يعرف حقيقتها يتركها من حاله وتنتهي السالفة اتصلت بأم إياد اللي قالت لها أن الكلمة الأولى والأخيرة لأبوها وبنفس الوقت أبو نبيل كلم أبو إياد وقاله أنه يبغي شجون لولده نبيل ولو وافقوا يدز الأهل يتعرفون ويخطبون رسمي كان أخوان شجون والخال محمد متأملين أن يوافق أبوها ع نبيل لأن فارس ما يصلح لها
أبو زياد: بس ترى فارس ولد عمتها واقرب لها من أي أحد وهو يستر عليها مهما صار
محمد: بس فارس ما يصلح لها وحرام عليك ترميها هالرمية إذا مو موافق ع نبيل عادي خلها بعدها صغيرة
أبو إياد: أخاف لتزوجت نبيل أو غيره ننفضح تراها راعية سوالف ولا تنسى يوم….
محمد: أنت كل شوي تذكرني بأنك جبتها من المغفر ترى ما صارت حالة ذي بعدين أنت ما عرفت أصل السالفة يمكن تكون ظلمتها
أبو زياد: لا ما ظلمتها واسمعني زين أنت وعيال اختك أن تدخلتوا في هالموضوع بالذات ترى والله بتشوفون اللي بعمركم ما شوفتوه خلكم بعيد عني وعن بنتي وأنا اللي بتصرف وشجون ما تأخذ غير فارس
وذا أخر كلام عندي واللحين ضف وجهك عني ما أبغى أشوف أي أحد لا أنت ولا أختك ولا عيالها فهمت
محمد جا يتكلم بس أشر له أبو زياد بعينه معناه اطلع برة
واتصل ع أبو نبيل وخبره أن البنت خطبها ولد عمتها قبله
نهاية البارت الخامس


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-12-13, 02:39 AM   #8

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

البارت السادس
بعد ما رفض أبو زياد خطبة شجون ع نبيل جلس محمد وإياد وزياد يخططون كيف يكنسلون خطبة فارس وخصوصا بعد ما طلب أبو زياد وقت عشان يفكر ويرد لهم خبر
أما شجون جلست بغرفتها تبكي بعد ما خبروها بقرار أبوها اتصلت عليها روان لأن أخوها حب يسمع صوتها
شجون: كيفك روان
روان:بخير كيفك أنت
شجون: تمام.... روان أنا
روان: لا عادي وترى يقول لك الله يوفقك ويسعدك
شجون بضيق:وهو بعد الله يوفقه وأنا اتمنى له كل خير
روان بلعانة: وااااو أموت ع الأفلام ترى هو يسمعك اللحين إياك تغلطين بكلمة
شجون: شنوووووووووو والله أذبحك
روان تضحك: بس هو بعده عنده أمل
شجون بدلع: روان تكفين الموضوع انتهى
نبيل أخذ الجوال من روان: أموت ع اللي يستحون
شجون حمر وجهها لما سمعت صوته شهقت وسكرت جوالها
@@@@@
بعد العصر جلسوا البنات بالحديقة ومعاهم أبرار اللي استغلت فرصة سفر زوجها عشان تقدر تشوف بنات عمها وفجأة دخلت عليهم أم جواد
السلام عليكم
البنات: وعليكم السلام
أسيل: تفضلي خالتي
أم جواد: أنا مو خالة أحد تخلخلت عظامك أنت وهي
سجا: أيش فيك خالتي
أم جواد: أمك وينها فيه
سجا: داخل اللحين أناديها وراحت تنادي أمها
وظلت أسيل مع أبرار وشجون بالحديقة وأم جواد بعدها زعلانة ولا أحد داري وش فيها
أبرار: جلسي يمه وش فيك
أم جواد: اللحين انتو جالسين هنا ليه ما ترحون لريناد
أسيل: ريناد بس
أم جواد: سكتي ولا تقاطعيني تراكم مقصرين كثير معاها وهي بحسبة بنتي ولا أرضى عليها
شجون: معاك حق يا خاله والله فشيلة أنا من لما وصلت ما فكرت مرة أروح لها أزروها ببيتها وهي كله تجي عندنا
تجي أم زياد معاها سجا: حياك أم جواد تفضلي
أم جواد: سمعي أم زياد أنا ما جيت اجلس ولا اتضيف أنا جيت عشان أتهاوش معاك
أم زياد: ها وليش
أم جواد تأخذ أم زياد وتدخل معاها جوه:سمعيني أم زياد أنا أشوف أن نحنا مقصيرين كثير في حق عبد العزيز واخته
أم زياد: ما فهمت وش تقصدين
أم جواد: واحنا كله نفكر بعيالنا وندور لهم على بنات الحلال ولا مرة فكرنا بعبد العزيز او عشان أمه توفت الله يرحمها ننساه كذا ترى ما يصير
أم زياد: معاك حق بس أنا سألته كثير وهو يقول توه الناس
أم جواد: ما عليك منه نروح له ونقنعه وإنشالله يصير خير
@@@@@
شافت بدر يلعب بالكرة قامت وراحت له تلعب معاه وتعصبه بدر ما يحب أحد يضمه أو يبوسه ع باله أنه كبير وأبرار تحب تضايقه مسكته ورفعته لمستواها وهي تبوسه و تقول له: أحبك يا عسل
بدر تضايق وعصب منها: بعدي قليلة أدب إياك تبوسيني أنا مو بزر استحي عيب وركض بعيد عنها
شافتها شجون من بعيد وعرفت أنها تفكر بشيء قربت لها بعد ما راح بدر
أبرار ليه أشوفك دائما متضايقة انت مو سعيدة
تفأجات والتفت وراها شافت شجون ابتسمت بغصة: وش تقولين أنتي أكيد تتوهمين
شجون مسكت أبرار من يدها: أبرار أنا ما أحب أتدخل في شؤون غيري بس...
تقاطعها أبرار: لا مو كذا حبيبتي بس كل الموضوع اني تفاجأت أنت من وين جاتك هالفكرة
شجون تبتسم: أسمعيني أبرار أنا عشت حياة ما تتمنيها لأحد حتى عدوك ومن كثر الحزن اللي عشته والضيم اللي شفته صرت أميز بين الناس وأعرف من نظرة عين إذا كان اللي قدامي سعيد أو لا ...تقولين صار عندي خبرة
أبرار: بس أنا...
سكتتها شجون:حبيبتي ما أبغاك تقولين لي شيء اللحين بس لو حبيتي تفضفضين أو تحكي همومك صدقني رح اسمعك وما تدرين يمكن أقدر أساعدك
وبحزن:ع الأقل أحس أن وجودي بهالدنيا له فايدة
أبرار بقهر: يا عمري انت بعدك صغيرة ع الهم ووعد رح أقولك كل شيء بس كل شيء بوقته حلو
شجون: صدقتي كل شيء بوقته حلو ويلا خلينا نرجع للبنات اللحين يسوونها سالفة
@@@@@@
كان فارس جالس ع البحر أكثر مكان يحبه ومعاه نواف كالعادة ويفكر وعيونه الواسعة تلمع بحزن
نواف تظن خالي يوافق هو للحين ما رد لا قال موافق ولا رفض
نواف: يمكن يفكر عطيه وقت
فارس: بس الوقت يمر وخالي راح للمزرعة يشاور جدي ويقول عقبها يسافر وما بيرد لنا خبر إلا لما يرجع من السفر يعني عالأقل مو قبل شهر
نواف: وأنت ايش عليك اللي يشوف لقافتك اللحين يقول أنك تحبها وتموت فيها مو ماخذها عشان ... تربيها ع قولتك
فارس: اسكت أنت عاد الشره علي أنا اللي معتبرك نفسي وجالس أسولفلك كل شيء بحياتي
نواف: يرحم والديك انت اللي تسكت ترى والله ما عندك سالفة ومرة سخيف أنت تبي تطلع حرتك في بنت خالك لأن لسه ما نسيت اللي صار لك وتبي تنتقم في هالمسكينة
فارس بعصبية: انت وش قاعد تخربط تراك جنيت
نواف: بنشوف يا فارس منو اللي جن وقعد والأيام تثبت لك
ظل يناظر رفيقه بصدمة وكل كلمة قالها نواف ترن بإذنه مثل الطبل
@@@@@
جلس الكل عالسفرة وطلعت سجا عشان تنادي شجون تتغذى بس هي ما رضت لأن أبوها موجود وهي للحين ما تحسنت علاقتها معاه وخصوصا بعد ما رفض خطبتها من نبيل
شجون وبعدين معاك قومي يلا
مابي سجا مستحيل أجلس معاه بمكان واحد
سمعي عاد ترى أبوي يقول أن ما نزلتي بالطيب هو اللي يصعد لك ويخلي وجهك ذا خرائط
تمزحين صح
لا ما أمزح ويلا نزلي معاي وخلى يومك يعدي ع خير
أووووف طيب
سجا تخفي ضحكتها" ما تجين إلا بالعين الحمرة"
ونزلت معاها وجلسوا ع السفرة
شجون بتعب وبصوت كله دلع ومياعة: السلام عليكم
الكل: وعليكم
أبو زياد: تكلمي عدل مثل خلق الله أحسن لك لأقوم أعدلك اللحين
أم زياد: بسك عاد خلي البنية تأكل تعالى يمه أجلسي
وجلسوا يأكلون ويسولفون
إياد: تدرين شجون عيونك الرمادية ذي أحلى شيء فيك ودائما فيها دموع وبصوت واطي أأأأخ لو ما كنتي أختي شبكت معاك ع طول
ضحكت شجون وقالت بنفس همسه: إذا تبي ترقمني ما عندي مانع بس المهم تشحن لي رصيد
أسيل اللي كانت قريبة منهم: كل ذا عشان العيون الرمادية وأنا بعد ألبس عدسات زرق وأشحن لي رصيد
زياد: أوووف أموت بالتفاهة أنا ترى أبي أكل
إياد: لاما بشحن لك
أسيل: وليش إنشالله
إياد:لأن شجون عيونها طبيعية مو عدسات مدري من وين جابتهم
أم زياد سمعتهم: أي والله حتى أمها عيونها سود وحست أنها زلقت بالكلام وسكتت
كان أبو زياد يناظر شجون بضيق حبت تقهره وتخرب عليه غذاه وبكل نذالة: يمكن أبوي عيونه رمادية أكيد بطلع له
غص أبو زياد بالأكل وقام يكح: الله يلعنك يا عديمة التربية
عصب زياد منها ومن وقاحتها: قومي انقلعي قليلة أدب انقلعي أشوف
شجون: بس لسه ما تغذيت أبغى أكل
زياد: انقلعي أقول عسى تأكلين بأخر زادك قومي
شجون قامت من السفرة طلعت من الصالة ركض ع غرفتها
@@@@@
أبو زياد انقهر من كلام شجون ونغزاته وراح للمزرعة مع أخوه منصور وخبر أمه وأبوه عن خطبة فارس وبغى يستثيرهم بالموضوع رغم أنه موافق ع زواج فارس من شجون ومظبط الوضع
ضحكت أم وليد وهي تشوف ولدها متضايق ومتنرفز من كلام بنته
وعشان كذا أنت تبي تقهرها بزواجها من ولد عمتها اللحين ما لقيت غير هالطفلة تحط راسك براسها
أبو زياد: والله ما أحد يجيب أخرتي إلا هالبنت كل ما تشوفني تقط علي كلامها اللي مثل السم ما كأني أبوها مدري وش سويت لها الكلبة ذي
بس عناد فيها رح تاخذ فارس رضت ولا ما رضت أنا بوريها
أم وليد بعدها تضحك: ما يصير كذا خلها تكمل ثانوية وعقب يصير خير
وكان أبو وليد جالس ويسمع بس ما يقدر يتكلم رغم أن الأطباء قالوا أن ما في سبب يمنعه أنه يتكلم أو يتحرك بس هو نفسيا رافض هالشيء
أبو زياد:لا بتأخذه اللحين وغصبن عنها بعد هذي بتذبحني قبل لا تخلص دراستها
منصور بضحكة:وأنت يبه وش رايك
أبو وليد غمض عيونه وفتحها وكان موافق ع قرار ولده وكأنه يقول له فارس يحافظ عليها ويحطها بعيونه
حركة أبوه عطته راحة كبيرة ومسك أيد أبوه بحنان وباسها وهو يقول: بكلمها اللحين وعقب ما رجع من السفر نحدد موعد الملكة والعرس عشان افتك من وجع الراس اللي جبته لنفسي
أبو وليد هز راسه بهدوء
منصور مو مرتاح بس قال: ع بركة الله
@@@@@
اتصل أبو زياد بزوجته وقال لها تخبر عيالها بموافقته ع فارس ولا تخبر أحد غيرهم لما يرجع من السفر ويتفق مع أخته وولدها ع الملكة
شجون انصدمت من اللي سمعته وتذكرت اللي صار بينها وبين فارس خافت من تهديده لها شلون تاخذه وهي ما تعرف عنه شيء وعلاقته معاه أسوء ما يكون هذا أكيد يذبحني ع الكف اللي عطيته إياه وراحت تفكر وعقلها يودي ويجيب
بس ارتاحت لما حست أن أخوانها وافقين معاها ومحمد اقنعها إنها ترفض إذا سألها أبوها وأكد عليها ترفض قدام عمها وليد لأن خالد يحترم أخوه الكبير وما يثني له كلمة
مر أسبوع وما بقى ع رجعة أبو زياد إلا ست أيام شجون كانت خايفة وقلبها مقبوض تحس أنه في شيء يصير عكس ما خططوا له بس خواتها طمونها أن كل شيء يكون بخير
@@@@@
ناظرت ريم خواتها بقهر ودموعها ع خدها وهي تحس أنها السبب في موت أمها جمعت أغراضها بالليل وجهزت نفسها كان ودها تبوسهم وتحضنهم قبل لا تروح بس ما كانت تبغى تصحيهم أخذت من كل وحده غرض عشان تشم ريحتهم فيه مرت ع أبوها بداره قربت منه باسته بهدوء خذت قبعته لبست عباتها وتغطت وهي حاسها أنها سبب ضياع خواتها وخراب بيتهم حتى الناس لما عرفوا باللي صار حقروهم وما حد وقف معاهم في مصبيتهم طلعت من البيت وهي تناظره يمكن لأخر مرة بكل ألم ودموع الندم والقهر باست جدار البيت ومن ذاك اليوم ما شافوها ولا أحد درى هي ويــــــــن راحت
@@@@@
بعد ما تكررت لقاءتها معاه زادت رقابة خالها محمد عليها وحست عليه خبرت أمجد أن خالها شك فيها ولازم ما تشوفه
بس أسيل ضروري أشوفك بعطيك شيء عالسريع دقتيتن بس مو أكثر
مقدر والله خالي يذبحني هو مضيق علي كثير
بس شوي تعالى مع خواتك للسوق واعطيك أياه بسرعة واروح
أمجد افهمني مقدر اقولك قاعد يراقبني وأخاف أنه واقف ورا الباب ويسمعني اللحين
أووووف لهالدرجة
اسمعني أمجد أنا أحاول أدبر الموضوع وأكلمك أوكي
أوكي باي عمري
كانت أسيل تفكر كيف تروح تقابل أمجد وهي تدري أن خالها بيمشي وراها لو طلعت وتذكرت أن شجون بتطلع لعند أبرار
راحت ودقت عليها
شجون وهي تكمل تسريح شعرها: أدخلي
أسيل: شجون
شجون: هلا أمري
أسيل تفكر: شجون أنا.... بطلب منك خدمة
شجون: من عيوني تدللي
أسيل: بس الشغلة صعبة شوي ومدري أخاف عليك بعد
شجون: قولي ترى نلقى له حل
وخبرتها أسيل وش تبي
شجون تشهق: أنت أكيد جنيتي
أسيل: وطي صوتك فضحتينا
شجون: والله أن درى خالك يقتلنا بس ... تفكر طيب دقي عليه اسأليه وين أقابله والله يستر
أسيل: طيب شجون... بس تكفين تغطي عدل لا يشوفك أحد تكفين ما بي يصير لك شيء من تحت راسي
شجون: لا تخافين إنشالله ما يصير شيء بس قولي له بسرعة أنا أخاف أروح المجمعات لحالي
أسيل: هو يشوفك بالكافيه الـ...
اتصلت أسيل ع أمجد وخبرته بالاتفاق وأن أختها بتأخذ منه الظرف
وضمت أختها : شجون يظل قلبي معاك لما ترجعين
شجون: طيب إذا أخذت منه الأغراض بدق عليك بطمنك
مع السلامة
@@@@@
كان جالس بالكافيه ولابس نظارة سوده وينتظر جيه رفيقه
وفجأة يشوف شجون داخله للكافيه
هذى وش جابها هنا وتدور ع مين
شجون دخلت الكافيه وما تذكرت أنها لازم تتغطى كعادتها ما تغطت ونست وشافت أمجد اللي عرفته من الصورة اللي ورتها أسيل وراحت له ع طول
شجون لفت بعيونها وقلبها ينبض بسرعة: هلا أخوي أمجد أنا بعثتني أسيل
أمجد: هـ هلا استريحي أجلسي ليش واقفة
شجون بخوف: لا لا تكفى عطيني الأغراض وخلني أروح بسرعة لو سمحت
أمجد: مو كذا ع طول جلسي شوي اشربي لك عصير
شجون بخوف ودلع: مابي عصير
أمجد تفاجأ منها" دلوعة مثل أختها" وبصوت مسموع :ترى ما أكل بنات وخاصة إذا كانوا حلوات وغمز لها
خافت منه وجات تقوم سمعته يقول لها: أجلسي أنا أمزح معاك
جلست وما لاحظت اللي شافها :هذي وش تسوي عندها أنا أدق ع أخوانها أعلمهم ترى بتفضح أهلها ذي
أخذ جواله ودق ع محمد اللي كان مع زياد ومع دخله فارس اللي شافه مشغول يتكلم بالجوال
منو كنت تحاكي
كنت أحاكي محمد يجي يشوف بنت أخته وش تسوي ترى بحسبة أختي وكرامتها من كرامتي
فارس التفت ع المكان اللي كان يشوفه فواز انصدم واختفت ابتسامته
شجوووووووون
فار دمه وارتجفت شفايفه بغضب وده يقوم يذبحهم اثنينهم بس حس عليه فواز: تكفى فارس لا تفضحنا اللحين أنا دقيت على خالها وهو جاي بالطريق
فارس من صدمته ما قدر يوقف جلس بالكرسي ومو مستوعب اللي يصير
شجون: تكفي خلصني عطيني الأغراض أنا مقدر اجلس معاك أخاف أحد يشوفني
أمجد: طيب ومد لها ظرف أخذته بسرعة وحطته بشنطتها وقامت
أمجد: استني قولي لها أنا بنتظرها وما رح أضايقها ولا بدق عليها ليهدى الوضع وقولي لها بعد لا تخاف مني مو أمجد اللي يلعب بمشاعر البنات ترى أنا حبيتها من قلبي
شجون" الحمد لله والشكر اللحين دخلنا بالرومنسيات وع شوي يقول شعر بعد يرحم والديك اتركني بحالي" وما لحقت تتكلم
السلام عليكم شجون ما عرفتينا ع الأخ
ومن غير ما تتلفت عرفت صاحب الصوت ومن صدمتها اتكهربت وكأن ضربتها صاعقة وطاح قلبها وجف ريقها
محمد: من غير أي دوشة قومي أشوف
زياد: يا النذل وكان بيمسك في أمجد بس منعه محمد
وقال له: بلا فضائح وأنت بعدك جالسة قومي بالطيب أحسن بلا ما نشيلك بنقالة
أمجد: عفوا بس تراك فاهم غلط
شجون قامت ورجولها مو قادرة تشليها وعقلها مو مستوعب اللي صار وقلبها تحسه طلع من ضلوعها وطلعت معاهم بصمت ودموعها تحجرت في عيونها التفت محمد ع أمجد: حسابك معاي يالحقير
وطول الطريق كانت تبكي وحاسة أن نهايتها قربت وزياد كان يذبحها بنظراته أما محمد كان يسوق السيارة بسرعة وعصبية وهو يحاول يتذكر وين شاف أمجد بس ما قدر
@@@@@
كالعادة فارس كل ما حس نفسه متضايق رح لعند نواف وظل ساكت ودمه يغلي وعروق وجهه مشدودة قاعد يضرب أي شيء صادفه قدامه
مدري يا نواف وش أسوي لو ما مسكني فواز والله ذبحتها وريحت عمري وأنت اللي قاعد تلوموني
نواف: للحين مو مصدق ولا أقدر أقول شيء بس يمكن...
فارس بعصبية: يمكن شنو يمكن شنو يا نواف أقولك جالسه معاه بالكافيه ولا همها
بس والله أنا اللحين مصمم أني أخذها أكثر من أي وقت والله العالي بسماه أني بربيها من جديد أو يكون موتها ع يدي ولا عاد أسمعك تدافع عنها أو تلوموني سمعت
نواف: اللحين أنا النذل لي نصحتك خلاص آسف أنا الغلطان سامحني صدق لا قالوا خيرا أعمل شرا تلقى
فارس : أوووف أقول قم ضف وجهك عني مو ناقصك أنت الثاني وقت أمثالك اللحين
قام نواف يمشي مسكه من يده : لا تروح مو بيدي والله من النار اللي شاعله بجوفي نواف أنا آسف
نواف: ماله داعي الآسف أنا رفيقك وأكيد أمرك يهمني
@@@@@
ادخلي من غير ولا كلمة روحي لغرفتك وبعدين نتحاسب
دخل وراهم زياد اللي رفع يده يصفعها بس وفقه محمد وقال له: مابي أحد يحس بشيء تعال معي اللحين وأنت انقلعي فوق أشوف والله لأخليك تندمين يا شجون وأنا محمد
شجون تبكي: خاااا خالي أرجوك
صفعها زياد كف: ولك عين تتكلمين يا الصايعة
محمد يصر ع أسنانه: زياد أنا وش قلت تعال معي اللحين وأنت أياك توريني وجهك ذلفي يلا
ركضت لغرفتها بسرعة ودموعها ع خدها
زياد: كان خليني أبرد حرتي فيها
محمد: لا ما بي أكبر السالفة أنا لي ترتيب ثاني وأياك تتعرض لها فهمتني وخبر إياد باللي سوته عشان ما يوقف لي ببلعومي
@@@@@
رمت نفسها ع السرير وهي تبكي يا ويلي وش رح يسوون فيني اللحين أكيد يذبحوني وبحرقة" خلهم يموتوني وافتك والله تعبت ومقدر اتحمل ما عاد يهمني شيء"
تذكرت أسيل قامت مسحت دموعها لازم اعطيها أغراضها من غير ما تحس أن في شيء وجلست ضبظت حالها وعدلت مكياجها وراحت لعند أسيل
دقت الباب ودخلت
أسيل: رجعتي حبيبتي
شجون بصوت هادئ: أي رجعت وكل شيء تمام
أسيل تبوسها: يا قلبي والله كنت خايفة عليك بس الحمدلله ما حس عليك أحد مو
شجون بغصة" إلا الكل درى" خذي هذي أغراضك وقالك أنه يحبك وخرابيط من ذي واللحين بروح أنام راسي يألمني شوي
أسيل: شكرا قلبي وتسلمين لي ما رح انسى لك هالمعروف أبدا
طلعت شجون من عندها وراحت دارها وبكت بسريرها حاولت تنام بس مقدرت
@@@@@
إياد ما صدق اللي سمعه من زياد وما استوعبه
ماني مصدق مستحيل شجون تسوي كذا
زياد بحدة: وش اللي مو مصدقة أنت أقولك صدناها جالسة مع واحد بالكافيه ودق سوالف معاه لما وقفنا عليها أنا وخالك
إياد وعيونه تدمع: ليه يا شجون ليه تخونين ثقتنا فيك ليه ووينها اللحين ليش ما ذبحتها وريحتنا منها
زياد: والله لو ما خالي منعني كان دفنتها بمكانها هي وذاك النذل
إياد: وليش يا خالي ليش ما خليته يكفخها
محمد: أنا بربيها بس هالمرة بعلمها درس بحياتها ماتنساه
زياد: طيب علمنا وش بتسوي
محمد: اللحين لا أحد يكلمها أو يتعرض لها لنام الكل بقولكم
شجون ما نزلت ع العشا بحجة أنها تعبانه بس هي كانت خايفة من خالها وخوانها وبس صارت الساعة 12 نام الكل وطلع لها إياد قبل خاله وزياد
ما قدرت تناظر فيه وتحس نظراته تحرقها وتقتلها وهو يحاول ما يعلى صوته قرب منها مسكها من إيدها وهزها: تكلمي يا شجون قولي شيء قولي أنو مو أنتي وأن اللي قالولي ياه كذب لا تسكتين
شجون تبكي: مقدر اتكلم أرجوك إياد مقدر
إياد ضغط ع ذراعها بقوة ألمتها: ذي أخره الثقة يا شجون ذي أخرتها ليه تسوي فينا كذا ليه وش سوينا لك تكلمي وشدها من شعرها حتى حس أنه تقطع بيده
شجون تشهق وما قدرت تدافع عن نفسها ولا تقول شيء
أصلا ما عندها شيء تقوله كل شيء واضح
ودخل زياد ورا خاله وقفل الباب
شجون كانت تبكي بألم ولا قدرت تناظر فيهم وقالت بين شهقاتها: خلاص ما يهمني سووا اللي تبون تسوونه اذبحوني وريحوني
محمد: لا ما رح تموتين وترتاحين يا شجون واللي بسويه فيك رح يكون درس بحياتك ما تنسينه
زياد بخوف: وش بتسوي خالي
محمد بقلب محروق: اسمعي شجون أبوك بيرجع عقب ثلاث أيام بإذن الله ولما يرجع تروحين له بنفسك وتقولين له أنك مواقفة تأخذين فارس فهمتي وأياني وأياك تقولين غير ذا الكلام مفهوم
أياد وزياد بصدمة: شنوووووووووووو
زياد: خالي بس...
محمد: مابي كلام ماله داعي والموضوع انتهى
شجون حست أن قلبها وقف واللي قاله خالها محمد نزل عليها مثل الصاعقة بس قالت بين دموعها: طيب بقوله موافقة ما عاد يهمني شيء واللحين أقدر أنام
محمد انصدم من ردها" أأاخ يا شجون ليه ما رفضتي ليه استسلمتي بسهوله ليه لهالدرجة حياتك ما تهمك ليه يا ربي إنشالله ما أكون ظلمتك" وقال: عساك ما تصحين أبد قولي آمين
وطلعوا من عندها وتركوها وبعدها تبكي وما نامت للصبح
@@@@@
رجع أبو زياد من السفر وشجون صدمت الكل لما وافقت ع فارس وحاولت ما تبين لأحد الحزن اللي بداخلها
حاول عمها وليد معاها بس هي قالت له أنها مواقفة ولا أحد غصبها ع شيء
كان يوم صعب ع الجميع ولا أحد قدر ينام مرتاح بها الليل وخاصة الأطراف المعنية بالموضوع كانت عمتها ليلى متضايقة ولا تبيها لولدها وتضايقت بموافقة أخوها ع الزواج " اللحين ولدي المزيون اللي يكفي اسمه وكل البنات تموت عليه يصوم ويفطر ع بنت### الديرة متروسة بنات ما لقيت غير اللي سمعتها بالأرض يافارس"
فارس حس بحمل ثقيل ع نفسه وألم ماله حدود حس بحرقة قلب وقهر وعذاب" أنت كتبتي نهايتك بيدك يا شجون وجنيتي ع حالك ما تعرفين الجحيم اللي بعيشك فيه والله لأسود عشيتك وأوريك نجوم القايلة بس اللي متأكد منه أني بعيش معاك بهالعذاب وأذوقه مثل ما أنت تذوقينه يوم بيوم"
شجون بعد ما حست أنها إنسانة وتستحق تعيش رجعت فقدت هالإحساس " عادي أصلا أنا ميتة من زمان ما تغير علي شيء تعودت ع الشقى من أنا وصغيرة" وتناظر حالها بالمرايا" لا تبكي يا شجون لا تبكي ترى الأشهر اللي عشتيها بسعادة كانت مجرد حلم مو أكثر ورح تصحين ع الواقع قريب اتركي كل شيء للزمن والأيام كفيلة بكـ ـ ـ ـل شيء متى توقف هالدموع متى تجفين يادموع عيني"
محمد راح لبيت أخوه سعود مثل كل مرة بس يزعل من أخته وعيالها يروح لعند أخوه يرتاح ويعيد حساباته" آآآآآآه ليه سويتي كذا ليه خليتني اذبحك يا شجون ليه والله لو قلتي أي شيء ذيك الساعة كنت رحمتك بس سكتي لأنك غلطتي والغلط مغرقك لإذنك"
أما زياد رح لعند جواد لأنه ما قدر يتحمل وخبره باللي صار
جواد: حرام عليكم ليه تسوون فيها كذا ترى الظلم شين يا زياد
زياد بقهر: وش تبيننا نسوي يا جواد والله أنا بعد انصدمت ما أبغاها تتزوج فارس لأنه ما يصلح لها بس اللي سوته مو هين و سكوتها معذبني واللي مجنني أنها حتى ما حاولت تدافع عن نفسها
جواد: لا يا زياد أنت قاعد تبرر تصرفاتك أنت وخالك وأبوك عشان هي مو بنتكم تسوون فيها كذا بغيتو الفكة منها أوكي بس مو بهالطريقة
زياد: أنت وش تخربط منو اللي مو أختي وبنت الجيران السالفة ترى مو كذا اللحين قول لي لو أختك سوت اللي سوته وش تسوي تصفق لها بحرارة وتقول عفيه أختي
جواد: أكيد لا بس لو أختي سوت كذا بنزل فيها طق لما اسدحها بالمشفى ولا أرميه كذا عشان افتك منها أنا بعلم أبوي وهو يتصرف
زياد: أرجوك يا جواد بس لا تلومني تكفى ولا تقول لأحد بهالموضوع
جواد حس أن كلامه وصل لزياد وسكت يناظره بصمت
@@@@@
دقت ابرار اللي تفأجات بعد بالخبر ع شجون وهي ما تدري تفرح لها أو تزعل عشانها الكل كان متخوف من هالزواج لأن فارس ضيع حاله بالفترة الأخيرة ويمكن بعده ما ترك سوالفه وتضيع شجون من وراه
ابرار: والله انشغل بالي بس بعد ما عرفت السالفة ارتحت مبروك يا قلبي
شجون بحزن مكتوم:الله يبارك فيك
أبرار:متى يخطبك رسمي او تمكلون ع طول
شجون: مدري أبرار أنا اللي أعرفه أني وافقت وبس ولا ادرى عن شيء بعد
ابرار: شجون أيش فيك مو متحمسة مرة
شجون: لا عادي بس أنا خايفة ما أعرف طبعه ولا أي شيء عنه حتى ما شفته غير مرتين وتكمل" ويا ليتني ما شفته"
أبرار: تتعودين عليه يا قلبي إذا كان ذا السبب بس لو في شيء ثاني مدري وش أقولك شجون لو في شيء ثاني ارفضي لا تكررين قصتي يا شجون
شجون وبهمس مخنوق: ما يهمني شيء يا أبرار والله ما يهمني بس انتي أيش فيك وليه ما تبيني أكرر قصتك
أبرار: بقولك بس نلتقي يمكن ارتاح عقبها وأقدر أفيدك بشيء بعدك ع البر
شجون بسخرية: بعدني بالبر إشالله حبيبتي وقلبي مفتوح لك بأي وقت
@@@@@
تحدد يوم ملكة فارس وشجون والكل كان يتحضر ويتجهز
جات روان واختها شذى وأمها يزورونهم ويباركون لهم كانت أم نبيل واخذه ع خاطرها لأنهم رفضوا ولدها بس أم زياد هدت بالها وقالت لها كسبناكم أهل وعزوة وترى الدنيا ماخلصت
أما روان وشذى طلعوا مع البنات في الحديقة وأخذت روان شجون ع جنب تتكلم معاها
يعني أنت ما تبينه
شجون: لا مو كذا ترى هو ولد عمتي بس خايفة بعدين يا روان أنا ما كنت احلم أبد أني بتزوج المفروض أحمد ربي أن في أحد فكر فيني ويبي يتزوجني وأنت ادرى عاد ما يحتاج اقولك شيء
روان: لا تقولي كذا مو ناقصك شيء أنتي وكل اللي يشوفك يتمنى يتزوجك وأخوى يوم طلبك كان يدري عنك بكل شيء وكل قصتك يعرفها
شجون: ليكون أنت قلتي له
روان: لا مو أنا بس... وتسكت
شجون غمضت عيونها بمرارة: الديرة كلها تدري بقصتي الكل يدري أني ... أني لقيـ ـ ـ ـطة مو ذا اللي ما قدرتي تقولينه
روان ضمتها: شجون أرجوك أنت مو لقيطة انت بنت أصل وأهلك معروفين وناس طيبين لا عاد أسمعك تقولين الكلام ذا انسيه وشيليه من بالك
شجون: الكلام سهل يا روان بس مستحيل أنسى واقعي ولزوم اتعايش معاه
روان تصرف الموضوع: تعالى نرجع اللحين
رجعت روان وشجون للبنات وما شافت شذى سألت: وين شذى
أسيل: كبت العصير ع فستانها وراحت مع سجا عشان تنظفه استريحي اللحين يجوون
بعد مانظفت فستانها طلعت مع سجا اللي أصرت أنها تجففه لها وأخذتها فوق لغرفتها عطتها فستان من عندها تلبسه لمى تكوى لها فستانها طلعت من الغرفة تناظر شكلها بالمرايا وتدور عدلت شعرها وما لاحظت العيون اللي كانت تراقبها بكل جراءة غضمت عيونها وظلت تدور ع نفسها وما حست ع حالها إلا وهي مرمية بحضن أحد فتحت عيونها وشهقت
حاولت تبعده عنها وهو ماسكها من خصرها وعاجبه الوضع
شذى: لو سمحت أبعد يدك أنت وش قاعد تسوي
محمد:وإن ما بعدت
شذى التفتت يمين وشمال وحاولت تفك نفسها منه: أقول أبعد احسن لك يا نذل
محمد:قليلة أدب جالسة ببيتنا وتطولين لسانك
شذى غلى الدم بعروقها ورفعت يدها تصفعها بس مسكها قبل توصل خده : مو محمد اللي تمدين يدك عليه وبعدين معقولة هاليد الناعمة تضرب تؤتؤتؤ مصدق
شذى ع شوي تبكي: تكفى اتركني
محمد ابتسم وتركها وهو يقول: أي كذا دامك ترجيتني بتركك
تركها راحت تركض ع الدرج ووجهها أحمر ووقف هو يناظرها بوقاحة ويبتسم لمى اختفت عن انظاره
طلعت سجا معاها فستان شذى شافت خالها سرحان ومبتسم قربت له: خالي وش فيك مبتسم كذا
محمد بنذاله: كيفي ابتسم أقول سجوي طالعي للوردة اللي هناك ترى عيونها حلوة حيل وتذبح وكان يأشر لها ع لوحة بالجدار وقصده شيء ثاني
@@@@@
جا يوم الملكة اللي اقتصر المعازيم فيه ع الأهل والأصحاب المقربين والجيران فقط وكانت حفلة فخمة وع مستوى اللي كان مبسوط واللي مهموم وشجون اللي كل حزن وقهر الدنيا فيها تردد بس كلمة ما يهمني كل شيء عندها عادي احتارت الكوفيرا بأمرها كل ما تسوي لها تسريحة تقول عادي وما يهمني سوي اللي تشوفينه مناسب ولا كنه الموضوع يهمها أو هي صاحبة الشان
طلعت ملكة جمال فستانها وتسريحتها وميكاجها كل شيء كان فيها روعة ويتناسب مع لمعة عيونها وحزنها لبست فستان ساتان بلون البحر طويل وواسع بطبقات كثيرة ومنفوخ من تحت كأنها من العصور الوسطي ومن فوق لونه ذهبي مطرز بنفس اللون كاشف نص ظهرها ماسك من جهة الصدر بلا سيور أو أكمام وشعرها كان مرفوع بشكل وردة بأكسسورات ذهبية تناثرت بشعرها بشكل جذاب وظافرة الخصلة البيضا ولمتها مع باقي شعرها بس حطت عليها مسكات بنفس لون فستانها وميكاج كثيف يتناسب معاها
شوق وأروى أكثر اثنين فرحوا لأن شجون بتصير زوجة أخوهم وأن بسببها رجع فارس اللي الكل يعرفه بس عمتها ليلى ما كانت فرحانه و كان ليها رأي ثاني بالموضوع امتلات الكراسي بالمعازيم وأصوات الضحك والموسيقا واصلة للسما
جاب لها أبوها الكتاب عشان توقع وبهاللحظة تأكدت أن رحلة عذابها ابتدت وقعت وعيونها غرقانة دموع وماكنت تحس بكل الموجودين حولها وكانها لوحدها بالمكان تشوف الفرحة بعيونهم والزغاريد تملأ الأجواء حاولت تبتسم وتصبر نفسها"تعودي يا شجون واتركي الأيام هي اللي تجاوب ع كل سؤال يمكن فارس يكون ارحم لك من أبوك وأمك"
وبعد الملكة زفوها البنات وغنوا ورقصوا لها ومن كثر الأصوات والزغاريد والموسيقا اللي كانت تصدح بكل مكان ومع عبرتها حست بصداع وما قدرت تتحمل الألم أكثر طلبت من خواتها يساعدونها تروح لغرفتها
انسدحت بسريرها وقالت لهم بس تخف شوي تنزل لهم
طلعوا من عندها خايفين أنها تطيح وهي لحالها بس طمنتهم أنها بخير وما رح تقفل باب الغرفة عشان يتطمنون عليها
@@@@@
من جهة ثانية كانوا الشباب فرحانين ويرقصون ويباركون لفارس اللي استأذن منهم وراح لخالته أم زياد وطلب منها يشوف شجون
أخذته لغرفتها وقالت له ما يظل كثير لأن البنت تعبانه هز راسه علامة الموافقة
دق الباب ولما ما سمع رد دخل
شافها نايمة بالأرض وراسها بين أيديها عالسرير فتح النور وقرب منها رفعت راسها وهي تشم ريحة عطر غريبة دوختها وزادت من مرضها التفت وانصدمت وهي تشوف فارس كان شكله خطير مرة وكانه معرس الثوب لايق عليه وشعره الطويل مصفف بطريقة حلوة تحت غترته وهو يناظرها بعيون واسعة مكحلة عذاب
"أيش يسوي بغرفتي ذا ترى والله مو وقته"
شافها باستغراب كيف تناظر فيه قال: مضيعة شيء بوجهي
شجون: حتى لو مضيعة شيء دامه بوجهك ما أبغاه
فارس بسخرية: احلفي عاد
شجون: أنت وش جابك هنا اطلع من غرفتي
فارس جال نظره بكل غرفتها وابتسم: ذي غرفتك ماشاء الله رومنسية

وبغمزة: بسوي لك مثلها بيتنا
شجون ووجع راسها يزيد ودمها يغلي: هي أنت رد ع سؤالي أنا قلت وش عندك هنا
ابتسم فارس بسخرية: وش عندي؟؟؟ تصدقين سؤال مرة صعب تكفين احذفي لي إجابتين... نسيتي أنك صرتي زوجتي وتوقيعك بعده ما نشف
شجون بعدها بالأرض لفت وجهها عنه: زوجتك وما تبيك خل عندك كرامة واذلف برة
مسكها من ذراعها وأجبرها تناظر فيه: أنا بروح بالوقت اللي يعجبني مو بكفيك أنت
كانت تناظر عيونه بشراسة وهو للحظة نسى ليش جا لعندها وغرق بجمالها وسحرها ذاب بلمعة عيونها " أأأاه الله يأخذك ع هالجمال وش سويتي فيني"
كان بعده ماسك ذراعها بقوة وهي تحاول تفك نفسها منه بس مقدرت
اسمعيني يا حلوة
قاطعته: حلوة غصب عنك
فارس بقلة صبر: لا تقاطعيني لا تكلمت فهمتي
شجون: وإن ما فهمت
فارس مضيق عيونه: تفهمين ياشجون صدقني تفهمين وعدل بعد
اللحين أنت صرتي ملكي أنا وإياك تفكرين أنك تتصرفين من حالك ولا ترجعين لي زين... طلعاتك روحاتك أي شيء تسوينه تسأذنين مني حتى لو بغيتي تنامين وأنا اللي بقولك YAS Or no ok
شجون: ذا اللي ناقص بعد أستاذن منك يا نذل
فارس: وألفاظك ذي لا عاد أسمعها صدق مو متربية والله بقص لسانك أن عيدتها
شجون بقهر: وش تبي اللحين أقول روح بيتكم أنا حدي تعبانة
فارس:نسيت هدية ملكتك دخل يده في جيبه وطلع منه علبة صغيرة مغلفة ومدها لها لما شافها ما مدت يدها وأخذتها رماها عليها وضربت جبينها صرخت وضحك لما شافها تألمت:ههههههه افتحيها
شجون تبكي: أكرهك أكرهك اطلع بره
فارس: يعني انا اللي ميت بحبك تصدقين فكرت انتحر لأنك تكرهيني
طلع وتركها تبكي وصفق الباب وراه بقوة
أخذت العلبة بقهر فتحتها انصدمت وشهقت من اللي شافته بوسطها
نهاية البارت السادس
@@@@@


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-12-13, 04:16 AM   #9

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

البارت السابع
نزل من عندها وهو حده معصب ودمه يغلي قهرته رفعت ضغطه لما صدت عنه تمنى يخقنها ذيك الساعة رجع لعند الشباب وقبل ما يرجع لهم صادف أخته شوق وطلب منها رقم شجون استغربت وما تكلمت قال لها: أظن اللحين من حقي عطيني الرقم أشوف
شوق باستغراب: مو كنت عندها اللحين ليه ما أخذته منها
فارس انتبه ورد بسرعة:ها لقيتها تعبانه وتبي ترتاح ما حبيت أضايقها طلعت بسرعة
شوق: بس أنت ما طلعت بسرعة مثل ما تقول صارلك أكثر من ربع ساعة عندها
فارس بعصبية: كل هذا عشان رقم أقول اشبعي بيه ما أبغاه أعرف كيف أحصله عن إذنك
شوق مسكت يد أخوها: ليه معصب كذا المفروض تكون أكثر واحد مبسوط وفرحان اليوم وش فيك
فارس يصارخ: وش فيني بعد ها وش فيني طالعيني بتشقق من الوناسة حدى فرحان ولا أحد قدي
شوق حست بأن كلام أخوها يحمل معاني كثيرة بس ما حبت تزيدها عليه وقالت: طيب سجله عندك
أخذ منها الرقم وسجله عنده وتركها بحيرتها مو فاهمة شيء
@@@@@
بعد ما تركها فارس فتحت العلبة اللي رماها عليها وبس فتحتها انصدمت من اللي بداخلها معقولة النذل ورمته بعيد عنها وكان بداخل العلبة
جوال أبو لمبة
ظلت تبكي وتسب فيه رن جوالها ردت وما شافت المتصل من كثر دموعها وردت بصوت مبحوح وكله دلع: أأأأألووو
ماشاء الله ع طول ردبتي ولا متعودة تردين ع أرقام غريبة ليكون رقمي عندك بعد
شجون عرفته من صوته: أنت من وين جبت رقمي وليه تدق علي وش تبي
فارس ذاب قلبه ع صوتها: والله من وين جبته ذي سهلة يا ليدي شجون وليه أدق عليك والله بكيفي أدق أنا حر
شجون بقهر: حر بعينك ويلا أذلف
فارس: لا تسبين لاقص لسانك ويكمل بسخرية: لا تفكرين أني ميت عليك بس حبيت أسألك إذا عجبتك الهدية أو لا
شجون: الله يأخذك وافتك منك
فارس يضحك: كثري من هالأدعية حياتي لأني إذا ما مت
أنا اللي بأخذ روحك
شجون: أقول انقلع بس وبلا تصبح ع خير وتسكر بوجهه وترمي الجوال
تسكرين بوجهي بسيطة تدفعين ثمن كل شيء يا شجون أنت سممتي حياتي بس بطلع كل هالعذاب من عيونك
ورجع كمل سهرته مع الشباب وهو مو معاهم
@@@@@
بعد الملكة طلب أبو وليد من عياله أنهم يجوون له بالمزرعة ما قدر يحضر ملكة فارس وشجون لأنه تعب
نامت ريناد عند بنات عمها خالد عشان تروح معاهم واستعد الجميع للروحة إلا أبرار اللي معنها زوجها
أنت ع طول مسافر أنا وش أسوي وحدي بالبيت خلني أروح مع أهلي
ما في روحة يعني ما في روحة أنا بقطك عند أهلي تجلسين معاهم لمى أرد
شنو تقطني ذي احترم حالك بعدين أهلك ما يحبوني وأنت عارف هالشيء وش أسوي عندهم
أنا بوديك عشان تخدمنيهم مو ع سواد عيونك بفكر أني بدق ع أمي وأقول لها تسفر الخدامة وأنتي موجودة تخدمين ببلاش
أبرار انجرحت من كلامه وفاض بيها ومقدرت تتحمل صفعته بكل قوتها وقالت: ذا عشان أذكرك أنا من بنته يا حقير وأياك تنسى نفسك فهمت
ما حست إلا بكف طحيها ع الأرض وشدها من شعرها أنت لا تنسين نفسك يا بنت الأصول اللي أهلك ما عرفوا شلون يربوكي
وبتجلسين عند أمي وخواتي غصبن عنك لمى أرد
اول ما طلع مسحت دموعها وقامت قفلت الباب ودقت ع جواد وقالت له أن أحمد بيسافر ويحبسها بالبيت ويقفل عليها الباب
جواد:مين مفكر حاله أنا جايك ما بتأخر وها النذل وينه فيه اللحين
أبرار: جالس بالصالون بس تعال بسرعة قبل يطلع إن ما لحقت عليه يوديني عند أمه وخواته
جواد: ما بتأخر مسافة الطريق وأكون عندك أنت جهزي حالك ولا تخلينه يحس أنك دقيتي علي
أبرار: طيب انتظرك
وتسكر من أخوها" هين يا أحمد أنا صبرت عليك وايد بس ما بين بعينك و كل شيء وله حدود وأنت تعديت حدودك كثير والبادي أظلم وبتشوف أبرار شنو تقدر تسوي يا حقير"
@@@@@
بعد ما تجهز الكل للروحة وجهزوا أغراضهم شجون ما رضت تروح مع خالها أو أحد من اخوانها لأنها ماخذه ع خاطرها منهم ولا تبغى تروح بسيارة أبوها بعد و ظلت وافقة مكانها تدمع وتعاند
أم زياد: وبعدين معاك يا شجون كذا نتأخر وما نوصل إلا بالليل وش هالدلع الماصخ يلا يمه ما يصير كذا
ريناد حلت لهم المشكلة ودقت ع عبد العزيز عشان يوصلها مع شجون وسجا
@@@@@
تحرك الجميع للمزرعة وجواد رح يجيب أبرار غصب عن أحمد ووصل عالبيت ورن الجرس وانفتح الباب شاف أحمد بوجهه شال نظاراته عن عيونه وقال باحتقار: السلام
أحمد: وعليكم حياك
دخل جواد وجلس عالكنب: كانك بتطلع ليكون عطلتك عن شيء بس
أحمد بملل: لا بس كنت بجهز حالي وراي سفر
جواد قام وهو يناظر بقرف: ما بعطلك بس جيت أخذ أبرار عشان بنروح للمزرعة الظاهر أنها ما عطتك خبر
أحمد بحقد وخبث: لا ما خبرتني... خلص أنا بوصلها لكم بنفسي
جواد" وتكذب بعد يالواطي بس هين دواك عندي" وبصوت مسموع: لا أنا بأخذها معاي اللحين أصلا أنا جاي عشانها
أحمد: بس هي ما جهزت أغراضها يمكن ما جاي ع بالها تروح معاكم
جواد بضيق: روح نادها وما عليك من أغراضها تجهزهم بدقيقة
أحمد: طيب طيب
وصعد لأبرار فوق:اسمعي أخوك تحت وإذا سألك تبين تروحين المزرعة قولي لا فهمتي
أبرار كانت تعرف أن أحمد يخاف من جواد ويصير قدامه مثل الأرنب هي ما كانت تبي تكبر السالفة وتدخل أخوانها بحياتهم بس أحمد زودها كثير ولازم ينحط له حد وهزت راسها بنعم
ونزلت معاه وهو كله ثقة أنها ترفض تروح مع أخوها
أول ما نزلت ركضت لأخوها وضمته وأخذها بحضنه وباس جبينها: يلا يا قلبي جمعي أغراضك وتعالى معاي لازم نلحق ع أبوي وأعمامي سبقونا ع المزرعة
أحمد كان يناظر في جواد بشماته وهو متأكد من اللي تقوله أبرار بس انصدم وراح وجهه ألوان لما قالت: طيب أصلا أنا مجهزة أغراضي دقايق وارجعلك
راحت وجابت شنطتها أخذها جواد وقال بترفع:يلا مشينا تروح وترجع بالسلامة يا... زوج اختي
أحمد يتواعد أبرار بنظراته وكانت تناظره بانتصار وكانها تقول له وش رايك اللحين قد الكلام ولا مو قده
بعد ما وصل الجميع للمزرعة ورتبوا أغراضهم أغلبهم نام بلا عشا من التعب ومسافة الطريق
أما ريناد وشجون ناموا بالسيارة من نص المسافة ولا صحوا ولا حسوا بأي شيء للصبح
@@@@@
ارتحتي اللحين استخفيتي فيه وع طول تتمسخرين منه واللحين جت اللي أخذته منك وأنت قاعدة تتفرجين إنشالله استانستي
ومن قالك أنها أخذته
نسيتي أنه قبل أربعة أيام كانت ملكته على بنت الفقر
ولا يهمك بتشوفين كيف أخليه يرجع لعندي
أقول اسكتي بس آآآآآه يالقهر اللحين اللي ما عندها أصل ولا يندرى أبوها من تأخذ ولد العز وأنتي اللي بنت عمه ... أأأاخ بس
صبري يمه بعدين أنت كنت ترضينها لي أني أنا أخذ فارس اللي كان يرجع بنصاف الليول سكران وحالته حاله وش بتقول عنا الناس
وش يهمنا بكلام الناس هذا خاله عطاه بنته ولا فكر بكلام الناس وشوفيه وش زينه رزة وكشة ورافع خشمه للسما
لو كنتي سمعتي كلامي كان اللحين مالك عليك أنتي
لا تنسين أن أمه هي اللي خطبتني له يمكن هو ما قال لها وبعدين هذا هو تغير ع قولتك وصار يستاهلني وأنا بخليه ما يشوف غيري
وش عقبه وش عقبه ها أنت شفتيها كيف حلوة ذي كلمة قمر قليلة فيها كانها ملكة إذا خذته بيتركها ويأخذك انت
اسمعي يمه ترى خالتي أم فارس ما تبيها تقول دايرة ع حل شعرها الله يستر علينا باكر فارس يعرف حقيقتها ويطلقها وطالما أم فارس بجنبي أنا ماني خايفة وبتشوفين كيف بجيب راسه هالفارس
مدري من وين جايبه هالثقة بس اسكتي واللي يعافيك
@@@@@
صحت من النوم استغربت من المكان أول شيء وبعدين تذكرت أنهم بالمزرعة قامت صلت ومن غير دوشة بدلت ملابسها بكل هدوء وسرحت شعرها وفردته ع طوله وهالمرة ما ظفرت خصلتها البيضا خلتها مفرودة مع باقي شعرها ولبست بطلون أزرق ملكي مع بلوزة بيضا كم بحزام ذهبي عريض وصندل أبيض زحف وكحلت عيونها وتعطرت شافت ريناد وجنا نايمات ما حبت تصحيهم أخذت جوالها وطلعت نزلت تحت وما لقت أحد راحت لعند أم وليد اللي كانت بالمجلس مع أبو وليد
صباح الخير وقربت وباست راس جدتها ونزلت جلست بالأرض جنب كرسي أبو وليد ومسكت يده وباستها
أم وليد: الله يحميكي يا بنتي اصب لك قهوة
شجون: ارتاحي يمه أنا أصب لحالي
قامت صبت قهوة ورجعت جلست بمكانها حست بأيد أبو وليد تحسس ع شعرها بحنان حطت راسها ع رجوله شافت عباية راس عالكنب
وسألت: من له هالعباية
أم وليد: ذي لي يا بنتي
شجون قامت أخذتها وقربت من المرايا لبستها ودارت فيها وصارت تضحك ع شكلها
أم وليد ببسمة: عسى دوم هالضحكة ليه تضحكين يمه
شجون: حست حالي بمسلسل الفرية
أم وليد تضحك: هههههه حبيتها إذا تبينها خذيها
شجون بعدها تضحك: بس ذي طويلة حيل أخاف اتلعوز فيها وأطيح
ام وليد: مو هي اللي طويلة إلا أنت قصيرة يمه خذيها وإذا ما ناسبتك رجعيها
شجون: طيب تبي مني شيء يبه وأنت يمه
أبو وليد هز راسه وكان يقول شيء بس شجون ما فهمت عليه قامت حبت راسه وطلعت وهي شايلة العباية بين إيديها
@@@@@
بعد ما أخذ شور لبس بنطلون أسود جنيز وتي شيرت أسود عليه رسومات بالأبيض سرح شعره ولبس ساعته تعطر وطلع يتمشى بس وقف لما شاف أنه في أحد غيره صاحي بهالوقت وتفاجأ لما عرف أنها شجون كانت جالسة بالأرض وضامه رجولها بأيدها وسرحانه والهوا يطير خصلات شعرها
ظل يتأمل فيها محتار جا يروح لأن ما حب يقطع عليها خلوتها بس تراجع وقرب منها يبي يضايقها وينرفزها
وش اللي مجلسك كذا بالأرض
شجون رعشت من الصوت اللي قطع عليها سكونها
ما لك دخل فيني وبعدين أنت وش اللي جابك هنا ليه ما أنت نايم
فارس بسخرية: مقدرت أنام جالس أفكر فيك حياتي
شجون قامت بتروح: يا خف دمك
فارس مسك يدها: أنا كم مرة أقول لما أكلمك لا تصدين وجهك عني وبعدين ليه ما أستأذني مني قبل لا تجين هنا يمكن ما أوافق
شجون تحاول تحرر يدها منها: وأنا كم مرة أقول أنت منو عشان استأذن منك
فارس: ضحكتني والله وبهمس:أنا كسار راسك يا شجون
شجون باستهزاء: لا عشت ولا كنت يا...
ماكملت كلمتها مسك رقبتها وخنقها بقوة: اصحى ع حالك وناظرني زين ترى أنا فارس اقدر اذبحك اللحين ولا اهتم
شهقت شجون وهي تتألم من ضغط يده فتحت عيونها ع وسعها ورجعت غمضتها خافت أن يسويها ولما فتحت عيونها مرة ثانية شافت عيونه تلمع بشكل غريب تجمعت الدموع بعيونها ونزلت دمعة بس شاف دموعها ع خدها تركها بعنف وهي تكح
ذا أول درس لك بمدرستي وغمز بخبث: أنا أدري أنك تلميذة شاطرة
شجون تكح:طـ ـ ـ طلقني ما ابيك
فارس: ما سمعت عيدي أشوف
شجون ببكا: ما أبيك ليه ما تفهم
فارس بسخرية: شعور متبادل بس ما رح أطلقك حتى أربيك وأخليك تمشين مثل المسطرة ع خط مستقيم
شجون رفعت يدها تصفعه بس وقفها مسك يدها وباسها: ليكون صدقتي عمرك كل شوي ترفعين يدك علي أنا فوتها ذيك المرة بمزاجي بس مو كل مرة تسلم الجرة
انزعجت من تصرفه سحبت يدها منه بقوة وراحت بعيد عنه
شافتهم شوق اللي صحت انزعجت من المنظر اللي شافته وتآلمت واستغربت إذا كان ذا حالهم اثنينهم ليه فارس كان مصر أنه يأخذ شجون وليه شجون وافقت عليه دامها ما تبيه حزنت عليهم وسألت حالها: أي مصير ينتظرك يا فارس أنت وشجون ذا أولها أنا أحبهم اثنينهم ما ارضى أشوفهم كذا ما صار أسبوع من تزوجوا
@@@@@
ابتعدت وهي تبكي وحلقها بعده يآلمها وجلست بعيد شوي عن البيت لبست عبايتها عشان لو شافت أحد من الشباب وظلت تفكر وتفكر شلون بتكون حياتها مع فارس وليه هو يعاملها كذا:أنا وش سويت له ليه يحقرني كذا حتى بيوم ملكتي ما رحمني بكاني وذلني لأنه يدري أني مو بنت خاله عشان ذا ما أسوى بنظرة شيء وقالت بصوت عالي: ليه يا فارس أنا شنو ذنبي مو بكيفي أخترت نفسي ولا اخترت حياتي ليه تسوي فيني كذا
لأنك ما تعرفين عنه شيء
شجون مسحت دموعها: هذا أنت يا شوق
شوق: أي يا شجون أنا شوق
شجون: أنت... سمعتيني
شوق بحزن: سمعتك وشفتك لمن كنتي مع فارس
شجون بلا وعي حطت يدها ع رقبتها مكان ما خنقها فارس وهي تناظر شوق فتحت فمها تتكلم بس سكتتها شوق
أرجوك شجون تحملي فارس أنت ما تعرفين عنه شيء
واللي صار له مو قليل
شجون: أنت فهمتي غلط ترى اللي شفتيه...
وتسكت شوي وتكمل: ...مدري وش أقولك
شوق: اسمعني شجون يمكن مو من حقي اتكلم بس أبيك تعرفين ان فارس مر بتجربة فاشلة كسرت قلبه ..هو كان يحب وحدة ويبيها بس القدر فرقهم وللحين هالشيء مأثر عليه ويخليه يفكر في الانتقام عشان كذا بقولك تحمليه حتى لو قسى عليك
شجون من صدمتها ما ركزت بكلام شوق وعلقت براسها بس كلمة فارس يحب وحده وقامت تصارخ:كفاية ليه أنا اللي لازم اتحمل وأنا من يتحملني اتركيني بحالي اتركوني كلكم مليت وتعبت يا ليت أموت وافتك
شوق تبكي: شجون أهدي الله يخليك أهدي
دفتها شجون وبعدت عنها وهي تركض وماتدري لوين ولا ردت على شوق اللي كانت تناديها بخوف
ركضت وماحست أنها بعدت كثير عن البيت ولما تعبت وقفت ودموعها ما وقفت حست بدوار لأنها ما كلت شيء من بعد غذى أمس ونامت بلا عشا والصبح ما فطرت ضلت تمشي وتعثرت في عبايتها الطويلة وطاحت ع الأرض بكت بحرقة وقفت ع رجولها وهي تدور بمكانها وتحس الدنيا تدور فيها وكلمة وحدة تتردد براسها
فارس يحب وحدة
فارس يحب وحدة
وأنتي ليه مهتمة ...لا لا أنا مو مهتمة يحب أو ما يحب ما يهمني بس ليه ما تزوج اللي يحبها ليه يظلمني معاه ليه... أنا اللي فيني مكفيني وزيادة لأنه حبيبته تركته يبي ينتقم مني ويخلص ثاره فيني
ليه أنا وش سويت في حياتي عشان يصير لي كل ذا الله يسامحك يمه الله يسامحك
دارت فيها الدنيا وراسها يآلمها حيل تضايقت من عبايتها خلعتها ورمتها ع الأرض انتبهت أنها واقفة قدام الحضائر ارعبها منظر الأبقار والأحصنة خافت كثير صرخت بصوت عالي طاحت وفقدت وعيها
@@@@@
بعد ما تركته شجون رجع للمجلس جلس يشرب قهوة مع الشباب اللي صحوا واحد ورا الثاني وكان سرحان وندم ع اللي سواه بس هي تقهر وتطلع الواحد من طوره
وبعد ما فطر الجميع جلسوا عند أبو وليد يسولفون ولا أحد انتبه لغيبة شجون وكانت أم وليد تسأل أحفادها متى يفكرون يتزوجون
فهد: كنا ننتظر احد يتطوع ودام أنه فارس تبرع بنفسه وفتح الطريق نسير وراه والله يستر
الكل: ههههههههههه
جواد كان يناظر سجا من تحت لتحت:لا أحد يطالعني أنا عروستي موجودة
أسيل ضحكت لأنها عارفة وش يقصد وسجا حمر وجهها
أم جواد:وأنت يمه وتناظر عبد العزيز
عبد العزيز: ها لا تفكري فيني أنا بعد عروستي موجودة ولا أحد انتبه له أنه كان يقصد أبرار حلمه اللي راح لغيره" بنتظرك يا قلبي لأخر يوم بعمري بنتظرك ترى ما بقلبي أحد غيرك"
أم زياد: أنا بزوج أخوي محمد بالأول وعقب يصير خير
محمد: لا تكفين أنا بعد اشطبيني من القائمة عروستي موجودة وتحت الطلب بعد وابستم لما جت بباله شذى بنت مساعد الـ...
أم فارس بقهر: الله يعين بس اللحين يجي ماجد البزر ويقول عروستي موجودة ما عاد أحد استحى يتفرفرون بالأسواق والمجمعات ويخزون بنات الناس بلا حيا ولا مستحى
السلام عليكم
الكل: وعليكم السلام
انتبهت ريناد أن شجون مو معاها وسألتها: وين شجون تراها ما فطرت
شوق بدهشة: شجون للحين ما رجعت
إياد: ليه هي وين راحت
شوق: أنا شفتها قبل نص ساعة بس
فارس تذكر اللي صار بينهم وطاح قلبه خوف عليها: وما عرفتي وين راحت فكرنا انها معاكي
شوق بخوف: لا بس كانت تركض بعيد أنا فكرت انها رجعت
أسيل: وأنت وين كنتي دامها مو معاك
شوق: كنت فوق ارتب باقي أغراضي ونزلت المطبخ عشان أفطر
أم وليد تضرب صدرها: يا ويلي وين راحت البنية تراها من أمس ما ذاقت طعم الزاد
زياد: أنا بقوم بدور عليها تراها ما تعرف المكان أخاف تكون ضاعت
جواد: انتظرني جاي معاك
دقايق وطلع الكل يدور ع شجون
سجا كانت تبكي وخافت تكون شجون اغمى عليها بمكان
دورا عليها بالغرف يمكن رجعت بس ما لقوها
وطلعوا الشباب في مجموعات يدورن شجون بعد ربع ساعة شافها نادر طايحة جنب الحضائر ركض لها وشالها عن الأرض وقال لرياض اللي كان معاه: جيب عبايتها وخلنا نرجع بسرعة
اتصل رياض بباقي الشباب وخبرهم أنهم لقوها عشان الكل يرجع
@@@@@
وين لقيتوها يا ربي وش صار فيها وليه ثيابها متسخة وكلها طين
رياض: لقيناها طايحة جنب الحضائر
أم زياد: وشنو اللي وداها هناك
سجا: وليه ما صحت للحين شجون حاكيني
نادر: ابعدوا شوي خلونا نحطها بسريرها الأول عقب نتطمن عليها
دخل فهد مع فارس اللي عصب لما شاف شجون بحضن نادر دخل وراه وهو يحطها بسريرها وبعدها ما صحت تناثر شعرها ع وجهها ذاب بشكلها ورق قلبه لها ناظرها بحنان وقرب منها مسك يدها بين يده شوي
إياد: عبد العزيز مو أنت دكتور ليه ما تطمنا عليه تصرف سوي أي شيء
عبد العزيز: بس ابعدوا عنها شوي اللحين افحصها
سجا: وش تنتظر ليه ما تصحيها ذي أكيد دايخة
عبد العزيز: يا جماعة ما يصير كذا انتو استريحوا برة بس
طلعوا برة وظل فارس وأم زياد وأسيل معاه فحصها وأخذ قطعة شاش وبخ عليها ميكروفيل وشممها شجون ثواني فتحت عيونها شوي تضايقت من النور بالأول بعدين صحت
عبد العزيز: الحمدلله صحت ما تشوفين شر يا بنت العم سلامات قام وطلع وقال لهم يجهزون لها شيء تاكله
فارس اللي كان ميت خوف عليها أول ما شافها صحت جلس بعيد عنها مقهور كانها ما تهمه
جلسوا عندها شوي يتطمنون ع حالها
جابت لها أم زياد فطور: حمد لله ع السلامة يا بنتي أبيك تخلصين كل اللي بالصحون
شجون: بس ذا كثير مقدر أخلصه لوحدي
أسيل: لزوم تاكلين مثل ما قالت أمي
عبد العزيز:ما قلتي وش ذا اللي برقبتك ليكون فكرتي تنتحرين
شجون تحسست رقبتها اللي صار لونها أحمر وناظرت فارس باحتقار وحبت تقهره: لا ذي حشرة قرصتني
فهم فارس أنها تقصده توعدها بعيونه وشوق اللي عارفة السالفة ابتسمت من حركات شجون واخوها
زياد: بس أنتي وش اللي وداك عند الحضائر
شجون بملل: أكيد رجولي وش اللي يوديني قطار مثلا
الجميع:ههههههههههه
زياد: اللحين تأكدت أنك بخير
جواد: يلا خلونا نطلع عشان ترتاح
طلع الكل إلا شوق قرب منها فارس وباس جبينها وهمس بإذنها: حشرة ها ماشي يا شجون
@@@@@
نزل الكل تحت وطمنوا أبو وليد اللي انشغل باله عليها وخاف يصير فيها شيء وارتاح لما قالوا له أنها بخير
عبد العزيز: بس لزوم تسوي فحوصات وتحاليل أخاف عندها فقر دم
إياد: من قلة الأكل أصلا هي ما تأكل تجلس ع السفرة تلعب بالأكل وتقوم
محمد: بس نرجع نسوي لها كل الفحوصات اللازمة
رياض: اللحين خلونا نشوف شغلنا بعد ما تأكدنا أنها بخير
عبد العزيز وكان تفكيره بمكان ثاني: روحوا انتوا أنا مالي خلق لشيء
قام الكل وخلوه بمكانه سرحان ويفكر
@@@@@
بعد ما خلصت فطورها أخذت أبرار الصينية ونزلت تحت قربت شوق وجلست جنبها بالسرير
شوق: شجون أنا آسفة
شجون تمسك يدها: ليه تتأسفين أنتي ما لك ذنب باللي صار
شوق: لولا الكلام اللي قلت لك هو ما كنتي ضعتي
شجون: لا تقولي كذا أنا ضعت لأني ما أعرف المكان لما بعدت ما عرفت ارجع بس ذي كل السالفة
شوق: بس جابوكي من عند الحضائر مغمى عليك
شجون: أنا طحت لأني ارتعبت من منظر البقر أول مرة أشوفها عالطبيعة ما توقعتها تخوف كذا
ابتسمت شوق وقالت: أنا فكرت انك تضايقتي من الكلام اللي قلته ما كنت رح أسامح حالي لو صار لك شيء يا زوجة أخوي
شجون عقدت حواجبها" زوجة أخوك"
شوق: طيب أخليك يمكن تنامي شوي وترتاحين وسلامات حبيبتي وتبوس خدها
شجون: لا ما بنام بأخذ شور ساخن وببدل ملابسي والحقكم تحت
شوق هزت راسها ونزلت أما شجون نامت من كثر تعبها وتمنت أنها ما تصحى
@@@@@
بعد ما أخذت الصينية نزلت للمطبخ ما لقت أحد عرفت ان الكل طلع يتمشى بالمزرعة نزلت طرحتها وحطتها ع كتفها ومسدت شعرها وعدلته وقفت بالمجلى تغسل الصحون بس جات الخدامة وغسلتها عنها طلعت من باب المطبخ وهي تشوف بدر وماجد يلعبون ويركضون مع بعض راحت وجلست بالمرجوحة وهي تفكر بحياتها والحالة اللي هي وصلت لها " مستحيل تستمر حياتي بهالشكل لازم ألقى لي حل بس شلون وهالنذل مو راضي يطلقني وماسكني من يدي اللي توجعني وش الحل يا ربي"
شافها جالسه بمكانها مهمومة وتفكر ظل يناظر فيها من بعيد وسرح فيها قرب منها بهدوء وهو يسمعها تقول بصوت مسموع" يا رب مالي غيرك أشتكي له"
عبد العزيز:هو رحيم وسعت رحمته كل شيء
أبرار تفاجأت وحطت شالها ع رأسها والتفتت له: عبد العزيز أنت هنا
عبد العزيز: لا هناك أكيد هنا ومن زمان بعد
أبرار: ليه ما نت مع الشباب
عبد العزيز: لأن قلبي هنا لازم أجلس معاه ما يصير اتركه لحاله
أبرار بضحكة: ضحكتني وأنا مالي خلق أضحك
عبد العزيز: اضحكي ترى ما في شيء مستاهل زعلك... ليه انطفيتي كذا وأنت اللي كنتي تنورين مكان ما تجلسين
أبرار انحرجت من كلامه: عبد العزيز وش هالكلام
عبد العزيز: أنا انتظرتك كثير ومستعد أكمل عمري كله وأنا انتظرك واعذريني أني بقول هالكلام اللحين أنا انتظرتك من كان عمري 10 سنين وأنتي كل يوم تتملكين روحي وتسيرين في عروقي مسرى الدم كل يوم أكبر كان حبك يكبر معاي
ابرار: عبد العزيز عيب ترى أنا متزوجة
عبد العزيز: آسف وصدقني لو كنت متأكد أنك مرتاحة وسعيدة والله ما تجرأت وتكلمت بس....
ابرار تبكي: اسكت أرجوك أنا كنت قدامك طول عمري اللحين جاي تقول لي أنك تحـ...
عبد العزيز: لا تبكي لا تبكي دموعك غالية علي كثير أبيك بس تفهمين أنك حب حياتي ولو تأخر أحمد أسبوع واحد كان خطبتك
بس ذا القدر وش اسوي
أبرار: لا تنسى أنك أنت اللي دليت أحمد علي
عبد العزيز: لأنه كان رفيقي وكان يدري بمشاعري ناحيتك يوم قال يبيك تكتفت وما عرفت وش أسوي
أبرار انصدمت من اللي كانت تسمعه" معقولة أحمد بهالحقارة بس ليش" وتبكي: ابعد عن وجهي يا عبد العزيز ما أبغى أشوفك
عبد العزيز وقلبه مقهور: اللي تامرين فيه هذا أنا رايح ولف عنها وراح وظلت واقفة مكانها تطالعه حتى غاب عن بصرها
@@@@@
بعد المغرب بدأ التحضير للعشا وريحة الشواء واصلة للسما والكل مبسوط ويسوي اللي عليه كان فارس واقف ع الشواية لحاله وتحت إصرار أم وليد راحت له شجون وهي مجبورة
قربت منه بتردد بس هو ما ناظر فيها وشغل حاله باللي قدامه
خير وش عندك واقفة هناك روحي إذا مو عاجبك
شجون عصبت من كلامه: لا تفكر أي جيت لك بمزاجي أو عشان عيونك إلا ذي أمي العودة اجبرتني
فارس باستهزاء: لا والله شفتي شلون تضايقت لأنك انجبرتي تجي لعندي اللحين بذبح عمري لأن الأميرة ديانا ما تبيني
شجون لفت عنه بتروح وشقهت لما مسكها ولفها بقوة: أنا كم مرة أقول لا تعطيني ظهرك لما أتكلم معاك ولا ما تفهمين غير بالطق
شجون بعصبية: وجع اترك يدي
فارس يفلت يدها بقوة: اللي مستغربه ليه ما تزعلين هالكثر والشباب يمسكون يدك بالمجمعات والمطاعم ويمكن تروحين شقق بعد خبريني وش الطريقة اللي تناسبك عشان اتعامل بيها معاك
شجون فتحت عيونها ع وسعها " هذا أكيد جن وش يخربط" ومن حرتها صفعتها بكل قوة تفاجأ من ايدها اللي نزلت ع خده وفار دمه مسك يدها باسها وقال: ذي ثاني مرة تمدين يدك تدرين وش بسوي فيك اللحين
خافت منه وحاولت تخلص حالها بس ما قدرت أخذ يدها وقربها من الشوايا وحرقها تآلمت حيل وصرخت
لا تصارخين وقصري حسك أحسن لك
شجون تبكي: أنت.. حيوان حقير
فارس وبعده ماسك يدها: ها وش قلتي علي صوتك عشان أسمع
شجون تبكي: اتركني يا...
ما خلصت كلامها حتى حرق يدها للمرة الثانية صرخت وصارت تبكي ناظرها بحدة وترك يدها سحبتها تمسد فيها وتبكي رق قلبه لدموعها بس قال بقسوة عكس اللمعة اللي بعيونه: عشان اعلمك شلون تمدين يدك ع فارس تدرين لو مديتها مرة ثالثة...
قاطعته شجون ودموعها ع خدها: أنت مريض نفسي روح شوف لك دكتور يعالجك
فارس باستهزاء: تكفين إذا لقيتي علميني تراني دورت وما لقيت أو شوفي لي أحد من زبائنك يمكن يرضى يعالجني
مسكت يدها تروح عنه وهي مجروحة منه وسمعته يقول: استني ما خلصت كلامي بعد
وفقت بس ما التفت له ما تبيه يشوف دموعها وضعفها أكثر من كذا
أظنك فهمتي درسك عدل وإياك يا شاطرة تعلمين أحد عن اللي صار سمعتي وجلسها غصب عنها تحت: انتظري هنا بنروح سوا بس أخلص
رجع لشغله ولا كأنه مسوي شيء وهي جالسة جنبه تغالب دموعها
@@@@@
جلس إياد وعبد العزيز ورياض مع بعض يلعبون ورق
نادر وفهد يساعدون في تحضير العشا مع الباقي أما زياد كالعادة كان جالس مع جواد
جواد: وأنت ليه معصب كذا اللحين
زياد: أنت تدري راي بالموضوع
جواد: بس لا تنسى أنك أول واحد قال أن فارس رح يتغير ويرجع مثل ما كان
زياد بضيق: يرجع لحياته أو ما يرجع هو حر بس بعيد عن أختي
جواد: وليه ما فكرت بهالكلام قبل لا تصير زوجته
زياد: لا تقعد تلوموني وتذكرني كل شوي خلاص اللي صار صار وبعدين ذا خالي هو اللي أصر ع هالشيء إلا لو شاورني ما كنت وافقت
جواد: أنت رضيت وسكتت ودا معناه أنك موافق حتى لو ما تكلمت وبعدين يمكن فارس يطلع قد المسؤولية ويحافظ عليها
زياد: أشوفك قمت تدافع عن فارس ليه ما نصحت نفسك وأنت دائم طقاق مع زوج أختك
جواد عصب: شوف البزر وش يقول فارس مو مثل أحمدو وش جاب لجاب و بعدين لا تنسى أنه يصير ولد عمتها
زياد:ولد عمتها ولد الجيران مو شغلي انا بروح اسحب شجون من عنده ما بآمن عليها دقيقة معاه راعي الخرابيط ذا
جواد: المفروض فكرتو في هالشيء قبل لا تجبرونها تتزوجه اللحين صحى ضميرك وقمت تتفلسف
زياد ما عجبه كلام جواد اللي كله نغزات قام وبنذالة كب عليه كاس العصير اللي بيده وراح
جواد: الله يأخذك يالتافه أنا بوريك وقام عشان يغير بلوزته
@@@@@
كانت راجعة من غرف الشباب بعد ما حطت أغراض إياد وهي تململ وتحاكي نفسها: مسوي لي حالك رجال وتتأمر قدام عيال عمك بسيطة إن ما ردتيها لك ما أكون أنا سجا بنت خالد
الحمد لله والشكر وأنا أقول من وين أخوك جايب هباله الظاهر العائلة كلها مجانين قاعدة تكلمين حالك أنت
سجا برعب: جواد وش تسوي عندك
جواد: جاي أغير ملابسي أخوك السخيف كب علي العصير بس أنت وش عندك بغرف الشباب
سجا تضحك ع شكله: جايه أحط أغراض إياد وكانت بتطلع بس وقف وسد عليها الطريق
سجا: لو سمحت بمر
جواد: يا حلو هالضحكة فديتها والله أأأأخ يا حظي ذا وجه يستاهل أناظر فيه كل يوم مو وجه العنز أخوك تصدقين كنت بذبحه تركته بس عشانك
سجا حمر وجهها من كلامه دفته وطلعت
جواد يعلى صوته عشان تسمعه: أمووت باللي يستحي أقول سجا متى تصدمين فيني مرة ثانية
سجا وهي تركض: وربي سخيف
جواد:ههههههههههه
@@@@@
جلست أم وليد مع بناتها يتعشون وقعدت ريناد ع يمينها وشجون ع يسارها وقامت تأكلهم بيدها
جنا: يمه أنا بعد أبغى أكل من يدك ترى بغار كذا وبعدين أنا أصغرهم يعني أنا المفروض اتدلع
ريناد: بدينا بالغيرة والحقد
أم وليد: كاهي أمك قدامك خلها توكلك
ههههههههههه
جنا مدت بوزها ينقال زعلانه
كلكم بناتي وأحبكم بس ذول الثنتين غلاتهم غير
حنان: اللحين شجون اللي ما عرفيتها إلا من أربعة شهور صارت أغلى مني اللي طول عمري قدامك
شجون: موتي قهر الزين يفرض نفسه
أم وليد: صدقتي يمه وتمد لها لقمة: كلي يمه أنت نحيلة حيل أنا بسوي لك خلطة عشان تسمنين شوي وتحلوين أكثر
شوق: لا كذا بقوم انتحر أحسن لي ترى الشغلة زادت عن حدها
أسيل: وليه تقهرين عمرك الأحسن نقتلهم اثنينهم ويفضى لنا حضن الجدة
ريناد: والله الدلع يليق لنا وبغرور: سجا صبي لي عصير ترى أمي العودة تقول أنا ما أمد يدي ع شيء وطلباتي أوامر
سجا: كذا طيب صبي لحالك أو أقول مو شرط تشربين عصير
شجون اللي كان العصير جنبها ضحكت: أنا أصب لك رفعت الكاس وانتبهت جنا ع يدها اللي صارت حمرة مكان الحرق
جنا: شجون وش فيها يدك
شجون بقهر: ها لا عادي كنت بساعد فارس حرقتها
أم فارس انزعجت من جا طاري ولدها: إذا لحم بالشوايا مقدرتي عليه شلون بتكوني راعية بيت وعيال بعدين ..الله يصبرك يا ولدي اللي خذيت لك بزر ما تفهم شيء
أم إياد: بنتي مو بزر ولا تنسين أنها كانت تربي أخوانها وعمرها أصغر من كذا أكيد تعرف كيف تراعي بيتها وزوجها بعدين
قامت أسيل ترطب الجو وتصرف السالفة:إذا خلصتوا خلونا نقوم نغسل ونستانس اليوم مو تنامون مثل أمس وقصدها ع شجون وريناد
ام وليد" بدينا بشغل الحموات بس البداية جات بدري كثير الله يعين بس" وتوكل شجون: كلي يمه ولا يهمك وانت بعد خذي من يدي وتوكل ريناد
@@@@@
عند الشباب
فهد: ممم دامك شاطر كذا بالشوي ترى كل ما طلعنا رحلة ذي مهمتك
رياض: لا وبعد ما ذوقتوا طباخه ترى ولا الشيف رمزي
نادر: قول منال العالم
فارس: قولوا لا إله إلا الله اللحين تصكوني بعين
فهد:لا تصدق عمرك ترى ذي مجاملة
فارس: وليش ما صدق عمري جمال وثقل وعقل الله يحميني بس
جواد: أموت ع الغرور
فارس: يحق لي والله انت وش رايك
جواد: أنا احتفظ براي لنفسي
بس شاف زياد حب ينتقم منه: شباب براسي شيء أبغى أسويه بهالدب ويأشر ع زياد
قول وش تبغى تسوي
جواد: ابغى أعلمه كيف يكب علي العصير
الشباب تحمسوا وش رايك نكتفه لك وأنزل فيه طق
جواد بلعانه: لا أسوأ من الطق الجمر لسه والع والله لأندمه ع اللي سواه
فارس: صدق بزران أنا مو معاكم بروح اجلس مع محمد وخوالي
جواد: لاوالله حسستني أن عمرك 40 ترى كلنا بنفس العمر
رياض: ما عليك منه نسى أنه كان العقل المدبر حق المشاكل
يا شيخ روح بس تزوج الأخ قام يسوي علينا عاقل ومؤدب
نادر: خلوه مرده لنا يرجع ويبوس الأيادي خلنا بمخططنا اللحين
عبد العزيز:أي صح وش رح نسوي فيه والله وناسة
دقايق تلاقوا ع زياد مسكوه وربطوه وهو يسب ويلعن فيهم
جواد: نسوي لك اختبار صغير نشوف أنك رجال صدق ولا بعدك بزر ويفسخ له جواربه ويحط له جمرة ببطن رجله بين صرخاته وضكحات الشباب اللي مضوا الأيام اللي قعدوها بالمزرعة مزح ومقالب ولعب
@@@@@

بعد ما رجعوا من المزرعة محمد حضر مفاجأة لشجون يبي يحسن علاقته معاها من جديد وأخذها لبيت أخوه سعود واستانست مع بناته هبة وهيفاء هيفاء كانت متزوجة وهبة بعدها تدرس
دق جوالها بس شافت المتصل سكرت لما طلع رقم رجع نفس الرقم يدق أخذت جوالها وقفلته
هبة: ليه قفلتيه كان رديتي
شجون: ذا رقم مدري عنه عشان كذا قفلته
هيفاء: احسن عشان لا يضايقك بس ما قلتي حددتوا موعد زواجكم ولا لسه
شجون طاح قلبها من الكلمة لأنها ما فكرت أبدا بهالموضوع بس قالت بتردد: لا لسه بعد
هبة: أنا أقول لو تتزوجون قبل بداية الدراسة أحسن أو أجلوا العرس بعد ما تخلصين ثانوية
السلام عليكم ودخل محمد وسعود شجون ارتبكت لما شافت سعود لأنها ما تعرفه خافت من خالها محمد وحطت طرحتها ع راسها تبغى تهرب
ضحك محمد ع حركاتها: وش فيك ذا خالك سعود عادي ترى من متى هالأدب يعني
سعود: شلونك يبه شجون وكيف أخوانك
شجون باستغراب: الحمدلله شلونك يا... قصدي يا خالي
سعود: أي أنا بعد أصير خالك دام هالنذل أخوي
دق جوال محمد ورد عليه ومده لشجون: فارس يبغاك
كشرت شجون وعقدت حواجبها أخذت الجوال من يده وطلعت بره تكلمه
أأأألو وش تبي أنت بعد
أدق عليك تسكرين بوجهي وبعد تقفلين جوالك ممكن أعرف السبب
شجون بعصبية: والله ذا جوالي وأنا اللي اشتريته أقفله أفتحه أكسره كيفي وش دخلك أنت
فارس: صدق ذكرتيني وين الجوال اللي هديته لك ليه ما تستخدميه ما عندك ذوق أبد
شجون بدأ دمها يغلي من سخريته: جوالك ذا لو كنت بالخلا ولحالي ما استخدمه وين عايش انت بذمتك ذي هدية إذا ما عندك فلوس بتصدق عليك ترى عادي
فارس يعض ع شفته ويبتسم: على شنو شايفه نفسك بس أخلصي كم مرة قلت لك لا تطلعين إلا بشوري
شجون: وأنا كم مرة أعيد أن ما لك كلمة علي لا اللحين ولا بعدين
فارس " أأأأخ متى تسمعين الكلام بس ياويلي من هالصوت":ولا يكثر يلا ارجعي البيت أشوف
شجون: ما برجع وبنام هنا ببيت خالي سعود وأعلى ما في خيلك أركبه
وسكرت قبل تسمع رده رجع دق عليها ردت: وش في بعد
أياك تسكرين الجوال بوجهي ترى والله تندمين
شجون: وريني وش بتسوي وهذا أنا بسكر للمرة الثانية ها
وسكرت بوجه ورجعت مقهورة منه وعطته خالها اللي فهم من ملامح وجهها أن في شيء ضايقها
حاولت تكون طبيعية وتندمج مع البنات
@@@@@
والله مدري يا خوي أخاف أكون ظلمتها من بعد الملكة رجعت تقوقعت وانطوت ع نفسها مثل أول ما جابها أبو زياد عالبيت كله مهمومة ودمعتها ع خدها
ويمكن يكون خوفك ماله معنى ولا له داعي طيب هي بعدها ما تعرف شيء عن أطباعه يمكن يكون ذا السبب أنت أسألها و لو في شيء أكيد تقول لك
المشكلة أنها ما تقول ما تتكلم أبد بس تسكت وتقول ما يهمني مدري وش سالفتها
شجون عصبية يا سعود وراسها يابس ولا تسمع كلمة أحد تفور الدم وتطلعك غصب عن طورك وفارس عصبي مثلها وزود وبعد عنيد واللي براسه يسويه
سعود: مستحيل كذا كيف يتعاشون مع بعض إذا كان ذا طبعهم الحياة بينهم مستحيلة
محمد: والله مدري ولا أدري كيف يرتاح بالي من جهتها أسيل وسجا ما شغلوا بالي مثلها
سعود: أنت خايف من شعورك ناحيتها
محمد بضحكة:مكذب عليك أول ما شفتها حسيت بشعور غير ناحيتها صرت أخاف من وجودي معاها بنفس البيت أنك تنام وتصحى ع وجه حلو مثل وجهها وأنت تدري أنها ما تقرب لك شعور مرة صعب حاولت أتهرب وانحاش بس...
سعود مسك أخوه من كتفه: بس معاملتها لك باعتبارك خالها غير شعورك ناحيتها
محمد: أي يا سعود الحمد لله وذا الشيء ريحيني كثير وسمح لي أشوفها ع أساس أنها بنت أختي وأنا خالها مو أكثر
وناظر ساعته: سرقنا الكلام ونسينا الوقت لازم أرجعها البيت
وقامت شجون مع خالها لبست عبايتها وطالعة
هبة: زورينا مرة ثانية مع البنات
شجون: إنشالله أنا المفروض أزوركم من زمان بس لما تتعودين ع نمط حياة معين مو سهل أنك تغيرينه وباستهم وطلعت وهي حاطه طرحتها ع كتفها وفقها محمد ومن غير ما يتكلم حطتها ع راسها وهي تململ
@@@@@
مرت أيام وشجون مقفلة جوالها لأنها تخاف يدق عليها فارس ما تبي تسمع تجريحه وإهاناته لها اتصل بتلفون البيت ولما قالت له أم إياد أنها نايمة طلب منها تصحيها عشان تحضر حالها لأنه يمر يأخذها تحضر ملكة واحد من عيال عمه
راحت لها أم زياد وخبرتها رفضت وكانت بتكمل نومها بس أم زياد ما خلتها
يمه تكفين مابي أروح أنا معرف أحد هناك
شجون ما يصير كذا ذول بيصيروا أهل زوجك يعني أهلك أنت بعد
ما أبيهم يصيرون اهلي كفاية اللي عندي
وش هالكلام عيب ترى يمه
وليه ما تجي معاي أسيل أو سجا
ما يصير ترى الحفلة للعائلة بس ذي ملكة مو زواج
الله يخليك يمه أتركوني أقرر لحالي ولو مرة ليه تجبروني ع كل شيء مو كافي غصبوتني أتز....
كملي ليش سكتي من اللي غصبك ع شيء ما تبينه
شجون: لا ولا شيء أقوم احضر حالي أبرك لي
شجون يمه أنت مو بحسبة بناتي إلا أنت بنتي إذا في شيء خايفة منه قولي لي وأنا اساعدك
لا يمه ما في شيء بس كنت بنام والعزيمة ذي مرة مو وقتها عن إذنك بأخذ شور واجهز عمري
أم إياد: طيب أخليك بس لا ترجعي تنامين
قامت أم زياد وأول ما طلعت من الغرفة تلحفت شجون بتنام وفزت من سريرها لما سمعت ام زياد تصارخ باسمها: شجـــــــــــــون
@@@@@
لبست فستان أبيض طويل ضيق بفتحة من الجنب توصل لنص الساق سيور بقصة مربعة من جهة الصدر وسرحت شعرها وفردته ع طوله وحطت تاج فضي ولبست صندل عالي وحطت ميك أب ورش خفيف باللون الفضي ع وجهها ورقبتها تعطرت ونزلت ماسكة عبايتها وشنطتها جلست تنتظر بالصالة بقلة صبر
أسيل: وليش متضايقة كذا روحي انبسطي
شجون: أووووف أنا معرف أحد هناك ولا لي خلق حق الحفلات والعزايم
أم إياد: لزوم تتعودين يمه
إياد دخل الصالة وشاف شجون لابسه وسألها: ع وين
شجون بسخرية: ذا فارس بني خيبان قال يوديني لملكة واحد من عيال عمه
هههههههههه
أم إياد بزعل: شجون عيب هالكلام ترى هو زوجك مو رفيقك
شجون: وأنا وش قلت كنت بمزح ها خلاص انطميت
إياد: ومتى جاي الفارس الملثم
شجون بضحك: مدري ساعة يمكن بعد يومين عادي اعذره تراه راكب حصان وجاي من ديار بني ربيعة
هههههههههه
أم زياد: حسافة ع التربية بس
شوي ودخل عليهم فارس سلم وقال لشجون: يلا إذا جهزتي خلنا نمشي
قامت شجون عشان تلبس عبايتها شاف شكلها ذاب بمكانه وصار قلبه يدق أسرع وتذكر شيء: استني لبسي ذا ع رقبتك مد لها علبة فتحتها لقت فيها طوق ذهبي بفصوص حمرا يجنن
أسيل وشجون وسجا عجبهم مرة شكله أخذته ولبستها أياه سجا التفتت وهي تعدل شعرها وتمسده بيدها
ام إياد: الله يحفظك يا بنتي
ابتسمت لأمها وفارس لما شافها مبتسمة لمعت عيونه بشكل غريب وكانها تقول شيء
فارس: يلا شجون
إياد بحدة: فارس قبل الساعة 12 ترجعها وانتبه عليها ترى ما تعرف أحد بعليتك
فارس رفع حاجبه : من عيوني وبعدين خواتي هناك يهتمون فيها ولا بعد ذول ما تعرفهم يلا لسبي عباتك
لبست عبايتها سلمت عليهم وطلعت وراه
@@@@@
كانت جالسة بالسيارة جنبه وساكته ما تبغى تتكلم معاه لأنها تخاف من تجريحه لها طول الوقت وسخريته منها
فارس: ليش ساكته
شجون:عادي وأنت بعد ساكت
فارس: أنا اللي أعرفه أن البنات ع طول يتكلمون ولا يسكتون أول مرة أشوف بنت ما تعرف تتكلم
شجون: طيب أسأل وأنا أجاوب
فارس: ليه داخله امتحان انتي
شجون:اللحين وين نروح أكيد نمر عمتي وشوق ناخذهم معانا
فارس: لا بس عمتك شوق بالحفلة من زمان
شجون اتكهربت وعقدت حواجبها: طيب
فارس: أنت ليه تخافين من الناس ما أحد بياكلك
شجون: مو متعودة ولا أحب أروح مكان معرف فيه أحد
فارس حب يقهرها: والله بس متعودة تقابلين شباب بالمقاهي والمطاعم
شجون تبي تردها له: عادي أنت بعد عندك رفيقة بس عفيه عليها خلصت حالها وبلتني فيك
فارس عصب منها وقف السيارة بعنف شهقت شجون من الخوف وصارت ترتجف: أنت جنيت بغيت تذبحنا
فارس: أنا لو أذبحك ما يكفيني اللحين أنت تقارنين نفسك فيني مسك يدها اللي حرقها قبل: مشالله يدك طابت مو
شجون خافت منه سحبت يدها وبحلقت فيه بصمت
فارس حرك السيارة من جديد وقال لها: أي تعدلي أحسن لك ترى ما في غيرنا اللحين
خافت من تهديده وسكتت حتى وصلوا لمكان الحفل نزلت العمة ليلى من السيارة وتركتهم لحالهم وشجون ما رضت تنزل إلا لما كلم شوق عشان تجي وتأخذها معاها لأنه حس بخوفها من المكان طلعت شوق ونزلت شجون معاها ودخلوا سوا
@@@@@
من بعد اللي صار لما قررت تروح المزرعة مع اهلها وهو متغير بزيادة وكله حابسها بالبيت ومانعها تطلع ولا تروح لأحد
أحمد: عشان تتعلمين كيف تكسرين كلامي ليكون فكرتي أني ما قلت لك لا قدام أخوك لأني خايف منه لا يا حلوة بس ما حبيت أطول السالفة وهي قصيرة وبغيت ارتاح من وجهك العابس
أبرار: وليه ما تطلقني وترتاح ع طول
أحمد: الطلاق أحلمي فيه بتظلين كذا وأنا متى ما بغيت أتزوج وإنشالله عن قريب وأنت اللي رح تخطبين لي وغصب عنك سمعتي
أبرار: يا أخي تزوج وريحنا ع بالك أني بسهر الليل وبتم ببكي عليك طول عمري لتزوجت والله فراقك عيد مكذب عليك أني انخدعت فيك بس صدقني لكل شيء نهاية وتأكد أني أنا اللي بكتب نهاية قصتنا وبتشوف
أحمد بسخرية: بنشوف يا فجر السعيد نهاية قصتنا وش رايك نمثلها مسلسل بعد أقول ولا يكثر قومي حضري لي ملابسي بروح البر مع ربعي
بسرعة قومي
وراحت تحضر له ملابسه وتفكر في حل يريحها منه ومن شره ودموعها متحجره بعيونها
@@@@@
دق فارس ع شوق وقال لها تقول لشجون تطلع عشان يردها البيت طلعت وحدها معصبة ومتضايقة ودموعها ع خدها ركبت السيارة من غير ولا كلمة
فارس: وش فيك يا شلال النكد لا تقولي أنك ما انبسطتي
شجون: مالك شغل فيني وترى راسي مصدع من الدوشة وصوت الموسيقا العالية وحدي تعبانة
فارس تحسس جبينها بحنان: وش فيك مريضة إذا كان راسك يألمك عندي بندول
شجون: لا بس ارجع البيت بنام وارتاح
فارس: طيب
ناظرته شجون وعيونها تلمع وسرحت في شكله وفي عيونه الواسعة"معقولة الكلام اللي سمعته معقولة الوجه ذا يطلع... والله استحى أقولها حتى بين حالي"
انتبه أنها تناظره باستغراب: وش فيك مضيعة شيء بوجهي يمكن أساعدك تلاقينه
شجون كشرت ورن تلفونها ردت وهي مبتسمة: هلا يمه... أنا اللحين بالسيارة ... لا إنشالله دقايق وبوصل البيت... طيب أشوفك باي وبعدها مبتسمة
فارس:أشوف البسمة شاقة الوجه لما كلمتي أمك
شجون:أوووووووف الصبر يا رب
فارس: لا تأففين بوجهي أحسن لك صدق ناقصة تربية
شجون بملل: لا صرت ببيتك ربني
فارس: تدرين أنا أقدر أخذك بأي وقت.. لو حبيت اللحين أخذك ع بيتي
شجون باستهزاء: وش تنتظر يلا وتسكت شوي وتأخذ جوالها: اللحين بدق ع أمي وأبوي وأقول لهم أني رحت مع زوجي لعشنا السعيد
فارس وقف السيارة ومسك يدها وسحب منها جوالها رماه الجوال من السيارة وهي تشهق من صدمتها
أنت وش سويت يا مجنون
فارس بسخرية: اللحين تقدرين تستخدمين الجوال اللي هديتك أياه
شجون مقدرت تتحمل لفت وجهها ناحية الشباك وبكت ع طول
فارس ناظرها بطرف عينه "صدق بزرة"
أول ما وصلها البيت نزلت من السيارة وصفقت الباب وراها بقوة
فارس: انتظري جاي معاك
شجون: وليه تجي معاي ليكون بتنام عندنا بعد
فارس: عادي بيت خالي يعني بيتي
مسكها من يدها بس ما رضت وجات تمشي قدامه سحبها ومشى معاها وهي تحاول تبتسم بعد ما هددها
فارس: سلام عمه هذي امانتك مثل ما أخذتها رجعتها يلا تصبحون ع خير
أم زياد: الله يخليك يا ولدي ويحميك ما بعطلك تصبح ع خير
وسلم ع أمك واخوانك
يوصل سلامك والتفت ع شجون وغمز لها: أشوفك بخير يا قلبي
من غيظها سلمت ع أمها وراحت دارها ترتاح بس وينها راحة البال بدلت ملابسها ولبست بيجاما خضرة عليها توم وجيري ومسحت ماكياجها وربطت شعرها ظلت تفكر بللي سمعته وهي تبكي
وبعد ما وصلها ساق السيارة بعصبية وتفكيره وعقله مو معاه ومن حيرته ما درى ليه ساقته رجوله لذاك المكان لدرجة أنه استغرب من حاله" وش اللي جابني هنا "
نهاية البارت السابع
@@@@


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-12-13, 04:19 AM   #10

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


البارت الثامن
ظلت بسريرها تفكر بالكلام اللي سمعته وكل حرف انقال يرن بأذنها لما كانت هناك وشافتها واحدة من رفيقات عمتها وقالت: منو ذي تعرفينها

ذي بنت خالد زياد الـ... بس من زوجته الأولى
مشالله عليها كانها قمر
أي صدقتي ولو تدرين منو خذاها
وأنا بعد قلتها وحدة بجمالها مستحيل ما تنخطب
بس خسارة هالزين يأخذ واحد مثل فارس ولد سعد الـ...
ها وش تقولين فارس ما غيره
أي تراه يصير ولد عمتها و أم فارس ما ضعيتها واستغلت الفرصة وخطبتها لولدها وع طول ملكوا حرام المسكينة ما تدري أنه زوجها واحد سكير وراعي خرابيط مسكينة ما تدري عن شيء عشان كانت عايشة عند أمها
والله حرام بس الشره ع أبوها واخوانها ليه وافقوا يزوجونها واحد مثل ذا ما يخافون يسوي فيها شيء وهو مو واعي لحاله
عاد هو ولد عمتها فشيلة يقول لأخته ما نبي ولدك لأنه ... استغفر الله العظيم
والله مسكينة هالبنية طالعي لعيونها الحلوة لا وبسمتها اللي ما تفارق وجهها يا حليلها بس
@@@@@
فتح الباب ودخل وما لقى حاله إلا وهو في بيته القصر اللي بنى فيه كل أحلامه وآماله مع اللي عشقها قلبه وحبها له في هالمكان ذكريات يمكن كانت تكون حلوة بس كل ما رجعت به الذاكرة لورا ما يلقى غير الحسرة وجروح ظن أنها طابت بس تفتحت أول ما وصل وقامت تنزف
شاف صورة شجون قدامه ابتسم والصورة ما فارقته غمض عيونه وفتحتهم لقى صورتها يوم شافها ذاك اليوم بالكافيه عقد حواجبه قرر أن لازم يسوي حفل زواجهم بأسرع وقت ودق ع أمه
أم فارس: ها يمه وينك فيه قلت توصل زوجتك وما رجعت للحين
فارس: يمه أنا بنام هنا ببيتي لا تقلقون علي
أم فارس بصدمة: شنو تنام ببيتك ؟؟ وشجون وينها اللحين
فارس بضحكة: كاهي جنبي بتنام معاي
أم فارس: شنوووو ولد عن قلة الأدب ورجع بنت الناس لأهلها
فارس: الله يهداك بس يعني وين بتكون أكيد وصلتها من زمان وتلاقينها في سابع نومة
أم فارس" عسى ماتصحى" أنت متأكد احلف أشوف
فارس: والله ولو مانت مصدقة دقي ع خالتي أم إياد وسأليها
أم فارس: طيب حبيبي تصبح ع خير
فارس: تلاقي الخير سلام
سكر من أمه وظل مع جروحه سهران للصبح
@@@@@
بعد رجعتهم من الحفلة كانت متضايقة ومقهورة بس حاولت أنها ما تبين لأحد دخلت ع غرفتها مع أختها اللي كانت حاسة فيها
شيماء: شفتي يا نجلاء شفتي شجون من دخلت غطت ع الكل والجميع قام يمدح فيها وفي جمالها حتى خالتي أم فارس كانت مفتخرة فيها
نجلاء بضيق: وش يفيد الجمال الناس لادروا أنها وحدة لقيطة ومالها أصل محد عبرها أنا اللي قاهرني شوق أجل أنا بنت عمها تحقرني وتصغرني قدام هذي بس هين أنا بوريهم
شيماء: وش بتسوين هذا الرجال وطار من يدك وأنت بعد اللحين حلى بعينك يوم تزوج بنت خاله مو كان قدامك طول الوقت بس مقيوله" الثمرة المحرمة حلوة"
نجلاء: أشوف الأخت صارت محامية وقامت تدافع لا وتفلسف بعد وتقول حكم وأمثال
شيماء: عاد وش أقول لك بعد ما ضيعتيه من يدك تبي تخربين بيته عشان ترجعيه لحضنك أنت شفتي زوجته عدل ذي أكيد نسته طارى نورا وطوايفها
نجلاء بحقد: لو ما تنطمين قومي انقلعي لدارك والله أن ما خليته يطلقها ما أكون أنا نجلاء بنت بدر لا وبعد هو اللي جابها آآآآآآه يالقهر بس
شيماء: وبعد هو اللي جابها وشافها بهالحلاوة أقص يدي كلها أن ما تزوجها بأقرب وقت والله راحت عليك يا نجلاء
نجلاء: اسكتي بس واتركيني بخطط ودام خالتي أم فارس ما تبيها بعرف شلون أخليه يتركها مدري وش عاجبه فيها القزمة قليلة الأصل
شيماء: أنا نصحتك يا حبيبتي اتركي الرجال وزوجته وترى مو ناقصك شيء عشان تسوين كل ذا باكر يجيك اللي أحسن منه
نجلاء بتحدي: ما أبي غيره أنا اللحين ما أبي غيره وبأخذه طيب غصب بأخذه ذي تأخذ مثل فارس جمال ومال وبعد فنان و شاعر
شيماء: تصبحين ع خير ترى الكلام معاكي ضايع
نجلاء: أحسن روحي عسى تطلع روحك هذا وأنت أختي تقولين كذا كأنك عدوة مو أخت
شيماء: أنا ما أساعدك في الغلط وتذكري يا نجلاء كما تدين تدان
نجلاء: برة أشوف يلا برة وصار عندنا أرسطو بالبيت بعد
@@@@@
صبـــــــــاح يوم جديد
بعد ما صلت الفجر ارتحت شوي ونامت لأنها ما نامت طول الليل بس وين تنام دام في سجا بالبيت
سجا: شجون اصحي أرجوك ما يصير كذا انتظرتك أمس وأنتي تأخرتي بالحفلة ولما رجعتي نمتي ولا شفناك
شجون تحت الغطا: سجا أبوس يدك احب ع رجولك بعد اتركني بس أصحى احكي لك كل شيء صار
واللي يرحم والديك فارقي
سجا: مانيب رايحة واللحين تقومي وحاولت تسحب منها اللحاف
شجون قامت وسحبت سجا من يدها وطلعتها برة ورجعت تنام
سجا: أنا بوريك فتحت الباب من جديد وأخذت جاك المويا وقشته ع وجه شجون اللي شهقت من برودة المويا
سجا: وش رايك اللحين تقومين ولا أزيد
شجون: الله ياخذك كاني قايمة متى افتك منك بس
سجا: مالك فكة أبد
شجون قامت أخذت شور وجففت شعرها ولبست بنطلون فوشي وبلوزة بيضا نص كم وسرحت شعرها كحلت عيونها وحطت روج لبست صندل أبيض زحف تعطرت ونزلت للصالة
أم زياد: صباح الخير يمه يلا عشان نفطر
شجون بعدها تبي تنام قربت منها وباستها: صباح الخير يمه كيفك
وباست أسيل: وأنت بعد
أسيل: وأنا بعد شنو
شجون: يعني صباح الخير لك بعد كمليها بمعرفتك
أسيل: الله حتى الكلام تبخلين فيه تراه ببلاش
شجون: أدرى أنه ببلاش بغيت أوفر فيها شيء ذي بعد
سجا:ها خبري كيف الحفلة استناستي أكيد انبسطتي مو
شجون" أي وسمعت كثير بعد" وتمط كلامها:أي حلوة بس نفطر بخبركم عن كل شيء
إلا وين أخواني وخالي ما أشوف أحد منهم
أم أياد: راحوا الشاليهات مع الشباب ويقعدون هناك كم يوم
شجون: زين وأنا أقول ليه البيت منور كذا احسن فكه عسى ما يرجعون
أم زياد: ترى ذول عيالي ولا أرضى عليهم
أسيل: بس ترضين يصارخون علينا وأحنا مو عيالك بعد
أم زياد: عيالي بس مو مثلهم كل واحد منهم يساوي اثنين منكم
سجا: لا والله اللحين طلعنا ولا شيء هذا وكله رايحين مع ربعهم وتاركنيك لحالك بالبيت سويتي كذا أجل لو ظلوا مثلنا بالبيت معاكي وش بتسوي
شجون: أكيد تقضبنا الباب
أم زياد: يلا بناتي الحلوات قوموا نفطر عسى تتزوجون وافتك منكم
أسيل: شجون وكاهي بتذلف وعقب سجا بعد قريب إنشالله وتغمز لشجون ويضحكون وسجا تخزهم بعينها
أم زياد: وأنت ليش مو بالقائمة
أسيل: لا أنا غسلي يدك مني قبل ما أخلص جامعة مافي زواج
أم زياد عصبت: شنو يعني قبل الجامعة مافي زواج بتأخذين وغصب عنك بعد وش رايك
شجون: الله يهداك يمه يعني تشوفي العرسان طوابير قدام بابنا عشان أم كشة ذي حتى اللي يناظرها يشرد
سجا:ههههههههه
أسيل بغيظ: احلفي عاد عن السخافة أنت وأختك
ام زياد: أكلي أنت وهي ما تعرفون تحترمون الأكل اللي قدامكم ما اسمع حس وحدة منكم
وكملوا أكلهم بهدوء تام وسجا تضحك بشماته وأسيل تتوعد شجون اللي مسويه حالها بريئة ولا كنها سوت شيء
@@@@@
صباح الخير يمه وين شوق
تعال يمه افطر معانا الأول
لا مالي نفس مستجعل وينها
ها وين رايح اجلس أقول
جلس فارس وهو يأكل بسرعة وما حس إلا بضربة ع ظهره خلته يشرق وقام يكح
كح كح كح الله يسامحك يمه وش سويتي
أجلس عدل وكل مثل خلق الله لا أهفك كف بعد
رياض قام يضحك بشماتة
فارس: عاد تبيها من الله أنت تشمت مو
رياض: والله قاعد اشوف مسرحية كوميديه ليه ما أضحك تصدق ودي ها ودي أشوف أحد يرقع وجهك كف قدامي والله وناسة أصورك وادزك بلوثوت
شوق من وراهم: وحطه ع توتير بعد صباح الخير وقربت من فارس باسته
صباح المشاعر يا أحلى شاعر
رياض: أشوف البيت كله صاير شعراء وش عندها نجاح المساعيد ع الصبح
شوق: تنظز باكر بس أصير مشهورة لا تجي تتمسح فيني وتقول تراني أخوها
فارس: ما عليك منه وش صار بموضوعنا
شوق: اشحن لي الأول وبعدين يصير خير الشرط شرط
فارس: عن الطرارة بس وقولي
شوق: ما بقول لما تشحن لي
فارس فتح بوكه وطلع الكرت حقه عطاه لشوق: اخذيه كله واشترى اللي خاطرك فيه بس خلصني وش هال****ب اللي عايش معاهم أنا
رياض: اللحين صرنا ****ب بس إياك تجي وتتوسل عشان نستر عليك وع بلاويك
أم فارس: وش عندكم انتم تتكلمون بالألغاز ولا كني أمكم جالسة معاكم وبعدين وين ماجد ليه ما أشوفه
رياض: أكل بالمطبخ من زمان جالس بالحديقة
فارس خلص فطوره الحمد لله شبعت أنت هي قومي معاي
أم فارس: مشالله عليك كل ذا ومالك نفس أجل لو لك نفس وش سويت
رياض:ههههههه
فارس: أشوفك اليوم كله تفشليني قدام ولدك التعبان ذا يلا شوق قومي
أم فارس: خلي البنت تأكل
فارس: مو ضروري تأكل أخاف يزيد وزنها يلا شواقي
قامت شوق مع أخوها: ها وريني عسى اشتغلتي عدل
شوق: عندي فوق نزلتهم باللاب توب حقي
فارس: عفيه ع أختي الحلوة
صعد مع شوق اللي ورته صور شجو أمس لما كانت بالحفلة وكان كل ما شاف صورة يدق قلبه ويذوب فيها
@@@@@
جهز حاله عشان يطلع وكان لابس تي شيرت أخضر عليه كتابات بالأبيض وبنطلون جنيز أزرق سرح شعره وتعطر أخذ جواله ونزل شاف أخته جالسة لحالها راح لها وباسها صباح الورد يا ورد
ريناد: صباح النرجس تعال افطر معاي
عبد العزيز: بتأخر ع دوامي بالعافية عليك
بس شافها عقدت حواجبها قام يرقع السالفة: بس اكل شوي وإذا الأكل ما عجبني بذبجك
ضحكت: وأنا راضية
جلس مع اخته يفطرون وهو يحس أنها متضايقة من قعدتها لحالها
عبد العزيز: ريناد
ريناد: هلا قلبي
عبد العزيز: ليه زعلانه كذا ما أحب أشوفك متضايقة
ريناد: لا عادي بس أنت بالمشفى وأبوي بالشركة وأحيانا يسافر وأنا كله لحالي تصدق أحيانا أقول يا ريت أبوي تزوج كان عالأقل عندنا أخوان مثل كل هالناس
عبد العزيز: ذا قدرنا وترى مو لحالك تحسين بالوحدة أنا بعد مثلك رغم وجود عيال عمي معاي وربعي بس كل ذول ما يجلسون معي طول الوقت
ريناد: صدقت بس تدري الحمد لله ع كل شيء يمكن إحنا أحسن من غيرنا في كثير يتمنون نص ولد ولا محصلين
عبد العزيز: الحمدلله دائما ناظري للجانب الإيجابي بكل شيء تخيلي اللحين أن عندنا ست سبع أخوان بس لا أخلاق ولا تربية وش تفيد كثرتهم أو مثل اللي مو ملحق ع طلبات عياله من القلة
ريناد: اموت أنا في حكمتك والله ما حد يخفف عني غيرك
عبد العزيز: يا حليلي بس ما أحد قدي كل يوم أشوف هالقمر ويتغزل فيني بس أرجع اليوم ذكرني أبغى اسويلك برنامج نستمتع فيه اثنينا خل نستغل غياب الوالد شوي واللحين وش رايك أوديك لبيت عمك ظلي للمسا وأنا بعد ما أخلص من المشفى أمر أخذك
ريناد بفرحة:يا بعد عمري يلا دقايق واجهز
@@@@@

بعد ما دورا ع اختهم بكل مكان يعرفونه وما لقوها حاولوا يرجعون حياتهم لطبيتعها بس كان الحزن والقهر بكل زوايا البيت ذاك البيت اللي كان صغير وقديم ومتهالك بس كانت الفرحة ساكنه بجدارنه اللحين غابت وحل مكانها حزن وحرقة قلب ما تنتهـــــــــــي
سارة تبكي: يا ترى وين رحتي يا ريم وش تسوين وكيف تدبرين حالك
المها: والله صرت أكره هالبيت أمي ماتت وريم ما ندري عنها وينها فيه أخاف باكر...
سكتتها سارة: لا تكلمين إنشالله ربي يحلها ونقدر نسوي عملية حق أبوي
بدور ببكا: حتى الناس قامت تحقرنا ولا أحد راضي يسلم علينا كل ذا لأننا فقارة ولا عندنا ظهر نتحامى فيه اللحين لو أعمامي وعيالهم يهتمون فينا تشوفين كيف الكل يحترمنا ويحسب لنا حساب بس حسافة
المها: الله يجازي اللي كان السبب تبرأ من عملته وطلق ريم وتركنا بحسرتنا عليها وأمي راحت بسبته عساه ما يتهنى هالنذل
بدور: متى تنصفنا الدنيا والله تعبنا
سارة: الأمل موجود وباكر أكيد يكون أحلى اللحين خلونا نشتغل ولزوم كل يوم تظل وحدة ويطلعون اثنين يوصلون الطلبيات آآآهــ يا ريم اتمنى أنك تكوني بخير مكان ما رحتي
وحضنت خواتها وهم يبكون
@@@@@
بالمسا خبر فارس أمه أنه استأذن من جده وأبوه يكون زواجهم بعد شهر
وراح ع بيت خاله يخبر شجون وأهلها جلس مع خاله شوي اللي وافق ع موعد الزواج وطلب من الخدامة تنادى شجون ولما جات تركهم لحالهم وطلع من المجلس
شجون: نعم خير وش بغيت
فارس: نعامة ترفسك قولي آمين الناس تسلم ولا ما علموك بالمدرسة كيف تقولين السلام عليكم
شجون تجلس بعيد عنه في أقرب كنبة: لو جاي تقول هالكلمتين خلاص هذا أنت قلتهم ولو في شيء ثاني تفضل قول وروح بيتكم عشان أنا طالعة مع خواتي
فارس عصب من استهزائها قرب منه وسحبها من يدها وبدقيقة جلسها مكانه ومسكها: اسمعي أنا مو بعمرك عشان تتمسخرين فيني كذا احترميني أحسن لك ذا أولا
وثانيا أنا ما جيت عشان سواد عيونك
شجون: والله عيوني رمادية مو سوده
فارس بحمق:كم مرة أقول لا تقاطعيني روحي جيبي الطوق اللي لبستيه أمس ليكون فكرتي أنه لك
شجون فتحت عيونها ع وسعها وكأن أحد صفقها كف من صدمتها بكلامه ولا قدرت تتكلم
ثالثا يا حلوة وذا الأهم زواجنا بيكون بعد شهر جهزي حالك يا ساندريلا
شجون ما قدرت تستوعب اللي يقوله وصنمت مكانها وحست أن قلبها وقف: أنت... أنت شنو تقول
فارس بسخرية: اللي سمعتيه يا حياتي ولا يكثر روحي جيبي الطوق وجهزي كل اللي يلزمك من اللحين
راحت وهي تبكي لغرفتها وجابت الطوق ورمته في وجه
فارس ضحك: مقبولة منك بس شهر وبطلع كل قلة الأدب اللي سويتها من عيونك
شجون تبكي: أنت حقير نذل أكرهك والله أكرهك
فارس: ولا أنا ميت فيك أنا تزوجتك بس لأني حطيتك براسي إلا لو بغيت أتزوج صدق بتزوج وحدة أدب وأخلاق وجمال مو مثلك اللي مانيب قادر أطالع بوجهك سلام يا الحب
وطلع من عندها وهي بعدها مصدومة ودموعها تحرق خدودها مقدرت تتحمل كلامه وطاحت بمكانها
@@@@@
فاقت ع ريحة قوية بخشمها واستغربت لما شافت حالها بالمشفى وقالت بتعب: وش جابني هنا
الممرضة: حمدلله ع السلامة
شجون: الله يسلمك بس أيش أسوي هنا
الممرضة ضحكت وهي تعدل لها المغذي وطلعت خبرت أهلها
دخلت سجا وأسيل وأم زياد
حمدلله ع السلامة يا بنتي وش فيك يمه أبوكي لاقاك طايحة بالمجلس وبسرعة جبناك هنا
سجا وأسيل جلسوا حدها بالسرير: حمدلله ع السلامة ما تشوفين شر
شجون: الله يسلمكم بس ما كان له داعي جية المشفى أحس أنهم كرهوني من كثر ما أنام عندهم
هههههههه
دخل أبو زياد اللي كان يطالع شجون بحنان لدرجة أنها استغربت من نظراته: حمد لله ع السلامة
شجون: الله يسلمك
أم زياد: وش قالك الدكتور
أبو زياد: يقول دوخة بسيطة وما عليها خوف
سجا: شلون ما عليها خوف وذي مو أول مرة
أسيل: أنا كلمت عبد العزيز وهو جاي اللحين إلا لو سمعنا كلام الأطباء وكل مرة دوخة بسيطة تروح البنت ولا عرفنا لها سبب
شجون: عادي والله السالفة مو مستاهلة اللي تسوونا
أبو إياد: أنا دقيت ع أخوانك بعد عشان يجون
سجا: بس مو ضروري ليه تشغل بالهم خالهم مستناسين
أبو زياد: كفاية كذا لزوم يرجعون
دقايق ويدخل عبد العزيز: سلام ما تشوفين شر يا بنت العم
شجون: الشر ما يجيك
عبد العزيز: الدكتور يقول تقدرون تأخذون شجون معاكم للبيت بس أنا أقول رح أسوي لك فحوصات وصورة مقطعية ع راسك انت قلتي قبل أنك تطيحين بسبب كسر قديم أثر ع راسك وعيونك صح
شجون بألم: أي ولو تضايقت أو زعلت بعد افقد وعي وراسي يألمني حيل
عبد العزيز: طيب اليوم ترجعين البيت وباكر من الفجر أشوفك عندي عشان الكشف بسوي لك صور أشعة بعد بس لا تهربين مثل المرة اللي طافت
أبو إياد: لا من طلعة الشمس بجيبها بنفسي عندك
شجون: بس اللي أعرفه أنك دكتور جراحة
عبد العزيز: أدري بس الدكاترة هنا كلهم ربعي وأقدر أخذ منهم النتائج بسهولة وبعد يستعجلون لي بالكشف انبسطي عندك واسطة
هههههههههههه
@@@@@
بعد ساعتين رجعوا للبيت دخلوا الصالة وأم إياد مسندة شجون ولقوا قدامهم البنات
حنان: حمدلله ع السلامة
أسيل: الله يسلمك بس منو اللي خبركم
ريناد: أحنا انتظرناكم لما تأخرتوا اتصلت جنا وقالت لها الخدامة أنكم بالمشفى حملنا حالنا وأجينا
سجا: كله من التعبانة ذي اللي ما تعرف التوقيت المناسب عشان تطيح فيه
شوق: سلامات يا قلبي شدي حليك شوي أحنا زوجناك فارس عشان نرتاح مو نبتلش فيك أنت بعد
شجون بس سمعت طاري فارس عقدت حواجبها وحاولت تبتسم عشان ما أحد يلاحظ شيء
أم زياد: روحي ارتاحي شجون
شجون: لا بس أخذ شور وأبدل ملابسي وأنزل لكم بس دقايق
طلعت عشان تبدل ملابسها والبنات طلعوا ع الحديقة ينتظرونها
وأم زياد راحت لبيت أخوها سعود
جابت الخدامة العصير والحلا ونزلت شجون لعند خواتها وقامت تلتفت شمال يمين
أروى: لا تدورين عليها لعانة فيك ما جبتها معي
شجون: أوووف ليه بس كنت اتسليت معاها شوي
أروى: استغليت وجود حسام بالبيت تركت عنده عياله وجيت أريح راسي من هرجتهم
جنا: والله زين سويتي فيه اللحين تلاقينه يقول الله يعينك أروى كل ذا متحملته every day
ريناد: خلونا بالأخبار الحلوة اللحين شجون متى بتجهزين للعرس عشان نساعدك بعد
أروى: صدق وش رايكم نسوي برنامج نمشي عليه ونكتب قائمة بكل اللي نبيه نحنا قائمة وزوجة أخوي الغالية قائمة
حنان: بس قائمة وحدة إلا قولي قوائم
سجا: وفستان العرس بعد
أسيل: ذا لحاله حكاية
شجون قاعدة وسارحة ولا كأن الموضوع يعينها وتناظر في البنات متحمسات عشانها والكل فرحان ومبسوط إلا هي المفروض أنها تكون أكثر وحده فرحانه ونفس الشيء كان ذا حال فارس الجميع كان فرحان إلا هو زعلان ومتضايق وكأنه مغصوب عليها
@@@@@
انتشر الخبر بسرعة والبعض كان فرحان أما عند البعض فالعكس تمام
بس سمعت زواج فارس بعد شهر عصبت وقامت تصارخ وتكسر أثاث غرفتها: مستحيل مستحيل اخليك يا فارس تأخذها مستحيل
دقت عليها شيماء الباب ودخلت لقتها تحطم كل شيء قدامها: نجلاء وش تسوين يا مجنونة أنت أكيد جنيتي وحاولت تمسكها وتهديها بس ما قدرت
نجلاء: بيأخذها يا شيماء بس انا مستحيل أخليه يأخذها صدقني أني برجعه لي وبتشوفين
شيماء: تذكرين وش قلت لك بيوم الحفلة و كلامي طلع صحيح اتركيه يا نجلاء وعيشي حياتك
نجلاء: لا ما بعيش من غيره أبغى أعيش وهو جنبي تفهمين يا شيماء
شيماء: يوم كان شاريك بعتيه وتكبرتي عليه حقريته استصغرتيه بوقت أزمته تذكرين يا نجلاء أو نسيتي
نجلاء: ما نسيت بس أنا كنت... وتبكي بغصة
شيماء تضم أختها: كنتي شنو يوم خطبك ضحكتي عليه وأهنتيه قلتي له بكل وقاحة أنا ما بأخذ فضلة غيري وش تبين يسوي لك ظنتي أنه يموت فيك ويرجع يطلبك وتردينه مو فارس اللي تلعبين فيه وهذا هو تركك لأنه رجال وكرامته ما سمحت له
نجلاء بندم وهي تبكي: لو كنت أدري أنه يفكر بغيري ما كنت سويت اللي سويته يا ريت الزمان يرجع لورا بس ما أكون بنت أبوي لو تركت بنت الفقر تتهنى فيه ما أخليها ترتاح وبأخذه منها وبقهرها
شيماء: أهدئ يا حبيبتي أهدئي وارتاحي باكر تنسين وتحبين غيره
نجلاء: أنا اللي قاهرني أني حبيته بعد ما تركني لا عبرني ليه ما ركض وراي مثل ما سوى لما تركته نورا
شيماء: خلاص حبيبتي سكري عالموضوع لا يسمعونك اخوانك والله يذبحونك
@@@@@
اتصلت شجون بأمها نادية عشان تحضر زواجها بس خانقتها وهزئتها
اللحين تذكرتي أن عندك أم ما تخافين من الله
شجون الله يخليك يمه أحب ع رجولك تعالى وجيبي أخواني معاك
نادية: أنا مو أمك وما عندك أخوان خلي سمر وعيالها ينفعوكي نسيتي يوم طردتني من بيتكم يلا ذلفي لا بارك الله فيك ولا في الساعة اللي عرفت أبوك فيها
وسكرت بوجهها" معقولة يمه كل هالقسوة فيك حتى بيوم زواجي ما تبين ترحميني بس بسوي محاولة أخيرة يمكن تزبط" ودقت ع زوج أمها
وبخوف: أأألو
أبو علي: أأألو منو معاي
أأنا أنا ششجون يا بو علي
أبو علي: شجون وشلونك زين ذكرتني وش بغيتي اللحين ترى مو فاضي لك
شجون: أرجوك أنا بطلب منك شيء وأرجوك لا تردني
أبو علي: بسرعة وش تبين
شجون تبكي: أرجوك أنا بتزوج وأبغى أخواني يحضرون عرسي أرجوك لا ترفض لو لسه باقي عالعشرة لا تردني مثل أمي تكفى
أبو علي ولأول مرة في حياته يروف بحالها: طيب بجيب لك أخوانك وأمك بعد لو وافقت وإن قالت لا برسل أخوانك يحضرون عرسك بعد أمري
شجون تمسح دموعها: الله لايقصر عليك بس طلب أخير
أبو علي: طلباتك قامت تكثر قولي أشوف
شجون:ممكن تجيبهم قبل العرس أبيهم يقعدون عندي فترة
أبو علي: حاضر يظلون عندك أسبوعين بس أهم شيء اهتمي فيهم
شجون: والله ما بنسى لك هالمعروف بحياتي
وتسكر منه وهي تمسح دموعها وراحت تخبر أخوانها ان أخوانها يجوون عندها
سجا: والله وناسة يا شجون أخوان من أبوكي وأخوان من أمك وأنت الطرف المحايد بالقصة حياتك كأنها مسلسل
إياد: بس تعالى أمك ليه ما رح تجي وشلون رضى زوج أمك يجيبهم عندك
شجون: والله أنا بعد مدري شلون وافق لا ولهجته كلش متغيرة
زياد بضيق: يمكن يبي يكفر عن اللي سواه فيكي الله يأخذه
شجون بلا شعور تحسست جبينها مكان الجرح: الله يسامحه ويسامح أمي
زياد: الله لا يسامحهم اثنينهم جنهم اللي تحرقهم
أسيل: وأختك ذي مدري وش اسمها بتجي بعد
شجون: أي يجون هم الأربعة والله اشتقت لهم حيل
محمد: هي وش كان اسمها والله غريب هالاسم
شجون: اسمها ناريناز أنا اللي سميتها
سجا: الله يهداك من جبتيه بس والله غريب
شجون: ناز سمعته بمسلسل تركي حبيته ها الاسم وكنت مقررة لولدت أمي بنت اسميها نارا كثير أحبه هالاسم كنت بسميه لبنتي لتزوجت
محمد: والله ينخاف منك جمعتي الاسمين وسمتيها ناريناز
أسيل: بس كيف سمح لك الواطي زوج أمك تسمين بنته وهو كان ما يواطنك بعيشة الله
شجون بحزن وعيونها تلمع بدموع: ناريناز انولدت بعد... وتحسست جبينها مرة ثانية بعد ما فقدت بصري وهو سمح لي اسميها كتعويض ع اللي سواه فيني عطاها لي وقال انها بنتي
أياد: كان نطرتي لما تتزوجين وتسمين بنتك هالاسم الحلو نارا بنت شجون حلو اسم متناسق
شجون بحزن: من زود حبهم لي وفرحتهم فيني سموني شجون
محمد: شجون لا عاد أسمع منك هالحكي ترى أزعل
قامت أسيل تصرف السالفة خلونا نسهر ونستانس
@@@@@
قرب يوم العرس والكل يتجهز ويتحضر وشجون راحت للمشفى بعد ضغط من عبد العزيز وخالها محمد عشان تسوي فحوصات وكشوف
وراحت وهي حدها تعبانة نامت ع طول عشان ترتاح شوي وتطلع مع خواتها
عبد العزيز بعد ما طلعت النتائج وصور الأشعة خبر أبوه وأعمامه أن الجرح القديم من أثر الضربة هو سبب الدوخة اللي تصيبها بس الخوف أنها مع مرور الوقت في احتمال أنها تفقد بصرها لأنها كل ما كبرت يمكن يخف نظرها
أبو زياد: حسبي الله عليه اللي ما يخاف من الله بس انا الغلطان اللي تركت بنتي عنده كل السنين ذي يا ليت خذيتها ذاك اليوم ولا تركتها عند أمها أأأأخ يا القهر بس
أبو جواد: الحمد لله اللي ما صار فيها شيء ثاني بس ع قولك الغلط منا اللي تركنا بنتنا للغرب يربونها
يا خوي أنا بغيتك بسالفة أنت وأخوي منصور وبعد ليلى
منصور: قول يا وليد وش بغيت
أبو جواد: بغيت أخبركم ولو ما عندكم مانع ترى أبوي بيسجل المزرعة باسم شجون وترى أنا خبرت هنادي وبعد فيصل وهم موافقين ولا عندهم أي مانع ها وش قلتم
منصور: ما لنا قول بعد أبوي الله يطول بعمره وشجون بنتنا وتستاهل تراها انظلمت كثير بحياتها
@@@@@
قرب موعد العرس وشجون خوفها يزيد وتهديد فارس لها يزيد لما جات روان وأختها شذى بلغتها سلام نبيل رغم أنه زعلان شجون بكت بحضن روان لأن كلامها عن أخوها زاد من عذابها" اللحين لو تزوجت نبيل يمكن كنت أسعد وحدة بس ما قول إلا الله يسامحك يمه"
دخلت عليهم أسيل وخبرتها أن أخوانها وصلوا وهم تحت
شجون: وأمي
سكتت أسيل ومن سكوتها فهمت شجون أنها ما جات
"حتى بيوم مثل ذا ما تبين تكونين معاي" وقامت مع روان مسحت دموعها ونزلت لأخوانها أول ما شافتهم خذتهم بحضنها وبكت وعرفتهم ع أخوانها من أبوها الكل رحب فيهم إلا بدر اللي كان له راي ثاني بالموضوع واشتعلت عنده الغيرة ولما سألوه ليه ما سلم عليهم قال بكل غرور شجون أختي انا وبس خلهم يشيلون قشهم ويطلعون من بيتنا
إياد عجبته ناريناز كثير وقال أنها خطيبته حتى زياد اللي ما يحب البنات ما قدر يخفى إعجابه فيها كان شعرها طويل مثل شجون بس بني فاتح حيل ولون عيونها غريب عمرها 5 سنوات - علي 10 سنوات – محمود 8سنين – ياسر 6 سنوات
من اليوم اللي وصلوا فيه وبدت المشاكل بينهم وبين بدر اللي استعان بماجد عشان يطقون علي وأخوانه ولما شافهم فرحانين بالقصر وكبره قال لهم:ذا شيء تحلمون تشوفونه مو وجه نعمة عيال الفقر
ما ظل ع العرس غير يومين شجون كانت تبي تسوي ليلة حنة ضحكوا عليها البنات بس هي سكرت راسها وعندت وحنت يدها كلها لحد كتفها ورجولها بعد لفوق ركبتها وبعد نجد وناريناز اللي ما فارقوا شجون وكله ناشبين فيها أي شيء تسويه يبون مثله بس طلعت الحنة بيدها شيء مش عادي عطاها سحر خطير عجب البنات
وصل فستان شجون وفساتين البنات وبعد فستان ناريناز ونجد اللي أصرت شجون انه يكون هدية منها لنجد
كل شيء كان جاهز والكل كان جاهز وقبل يوم من موعد الحفل كانت مفاجأه للجميع وبالأخص شجون اللي تعرفت ع أخر أفراد عيلتها عمها فيصل وعمتها هنادي وعيالهم وجا جدها أبو وليد وجدتها ام وليد اللي نامت بحضنها شجون ذيك الليلة وكأنها تستمد منها الحياة بس نامت شالها زياد وحطها بغرفتها
أم زياد: تصدقين يمه حالها مو عاجبني وبس تظل لحالها ما تسمعين غير صوتها تبكي وكله خانقتها العبرة
أم وليد: اللي صار لها مو شوية وهي صغيرة احتاجت أبوها يمها ولا حصلته واللحين باكثر وقت محتاجة لأمها رفضت تكون معاها حسبي الله عليها كل ما أتذكر اللي سوته هي وزوجها بالبينة انقهر معقولة هالعيون الحلوة خلاص ما تقدر تشوف
أم زياد: والله بعدها صغيرة ع الشقا خلينا ننام ترى ورانا يوم طويل
@@@@@
يــــــــوم الحفل
وصلوا الكوفيرات عشان يجهزون البنات كانت ناريناز جالسه بحضن شجون بس أخذتها أسيل معاها عشان الكوفيرا تخلص شغلها مع شجون
وفارس مع الشباب راحوا الحلاق بس ما رضى أي أحد فيهم يضحى ويحلق شعره حتى العريس أغلب الشباب بالعائلة شعرهم طويل وعاجبهم وذا شيء يخلي البنات يحبونهم بس راحوا الحلاق ينقال أنهم سووا نيو لوك وطلعوا
وفي المسا امتلأت الطاولات بالمعازيم وأصوات الموسيقا العالية والضحكات تشق السما
لبست فستانها الأبيض وكان فخم كثير استخدم في خياطته ثلاث أنواع من الأقمشة ومطعم باللون الفضي اللماع ومطرز بورد من نفس لون الفستان بطقبات كثيرة من تحت ومن فوق كان بقصة قلب جهة الصدر وكاشف ثلاث أرباع ظهرها بسيور عريضة مضفورة وشعرها كان مرفوع فوق ونازل منه خصلات بميك اب صارخ وكثيف أفقدها براءتها بس طلعت ولا ملكات الجمال وع وجهها رش فضي يتناسب مع الفستان والطرحة مثبتة بتاج وطويلة حيل بقصة دائرية وبالحنة ع يدها العارية صارت لوحة فنية كأنها من كوكب ثاني دخلوا عليها البنات وصفقوا لها بإعجاب شديد حتى هي ابتسمت من فرحتهم بيها جابت أم زياد البخور وبخرتها: الله يحميك ويحفظك مبروك يمه
أسيل: جات المصورة يلا خلونا نأخذ معاها صور صورتهم المصورة أكثر من صورة مرة مع أخوانها ومرة مع عماتها ونجد وناريناز كانوا نجمات السهرة كل صورة رازين وجههم فيها
مسكت باقة الورد بيدها واستعدت عشان يزفونها وبكل هدوء وبأجواء رومنسية انزفت شجون مع أصوات الزغاريد والموسيقا قدامها ناريناز وبنات العمة هنادي ماسكين شموع وهي بين خواتها وبنات أعمامها وصاحباتها كأنها ملكة مو ناقصها غير صولجان
بين همس البعض وإعجاب البعض وقهر وحسد البعض وفرحة البعض جلست شجون بالكوشة وهي تناظر بكل هالناس ولا أحد حاس فيها
وبين كل هالناس كانت نجلاء جالسة والحقد ماليها " كان المفروض أنا اللي أجلس هناك مو هي" ظلت بكل قهر تناظر شجون من فوق لتحت وجهها فستانها عيونها كل شيء فيها
قاموا البنات عشان يزفون فارس اللي كان مثل الأمبراطور بثوبه الأبيض والبشت ودخل بكل هيبة وهو يبتسم أروى وفقت شجون ونزلت لها طرحتها بس وصل فارس للكوشة صارت شجون ترتجف مثل ورقة في مهب الريح نزلت راسها ولا قدرت تطالعه أما فارس وقف قدامها ورفع طرحتها مع أصوات الزغاريد والتصفير والإعجاب خفق قلبه وهو يشوفها بهالمنظر رفع راسها عشان تناظر فيه وباس جبينها وظل لدقايق منصدم من جمالها وكانه يشوفها لأول مرة "آآآآه منك يا شجون ليت الزمان توقف بهاللحظة وأظل أناظر بهالعيون الذباحة طول عمري ولا أشبع منها" جابت له شوق الشبكة أخذها وفتحها قدام شجون كان فيها طقم ألماس بفصوص لونها أزرق مسك يدها ولبسها الأسورة والخاتم وقربها منه قربها منه لخبطها وارتفعت حرارتها وهو ظل مستمتع باللحظة عشان يشم ريحتها وبعد ما لبسها باس جبينها ومدت لها شوق الخاتم عشان تلبسه مسكت يده وهي ترتجف ابتسم من خوفها وساعدها وجلس جنبها بالكوشة سلموا عليهم البنات وباركوا لهم وكانت أسيل واقفة تستلم هدايا العرس
مبروك فارس
شجون استغربت من اللي واقفة قدامها وهي تأكل فارس بنظراتها وهي ماسكة يد فارس ولا تبي تتركها
فارس سحب يده : الله يبارك فيك والتفت يناظر شجون اللي عقدت حواجبها وهي تشوف نجلاء وافقة قدام فارس ولا تبي تروح
ومن غير نفس سلمت ع شجون اللي سحبت يدها منها قبل تلمس يدها وظلت تناظر بقهر وهي تحاول تلفت نظر فارس لها وللبسها العاري
شوق بشماته: شوفتو اللي ما تستحي كيف سلمت
أبرار: لا والقهر والغيرة واضح بوجهها
شوق: استكبرت ع أخوي وكاهو أخذ اللي تسواها مليون مرة
حنان: إلا قولي ظفر شجون بمليون وحده مثل نجلاووو
جنا: جاي ع بالي أروح أجرها من شعرها
ههههههههههه
شوق: اللهم لا شماته
قصوا جاتوه العرس وهو ماسك يدها بقوة عشان ما تسحبها وأخذ قطعة قربها من فمها بالأول ما فتحته ناظرها بغضب خافت وفتحت فمها وأكلتها وشالت قطعة وأكلته بقهر والبنات يصفقون بحماس صورتهم أروى وعقب دخلت شجون وفارس عشان تصورهم المصورة والبنات متحمسات عشان يلتقطون الصور بأوضاع مختلفة وشجون تحاول تظل بعيدة عن فارس قد ما تقدر بس عناد فيها أجبرها تظل بحضنه وهو يهمس لها: إياك تعاندني مفهوم
وبعد جلسة التصوير طبع قبلة بخدها تحت إصرار البنات ونزل يكمل سهرته مع الشباب وهم يرقصون وفرحانين
فهد بفرح: عقبالنا بعد ننزف والأخ يرقص لنا ليطيح من التعب
رياض: بس أنت قدامك مشوار طويل نسيت جواد ونادر بس أنا الطريق انفتحت قدامي اللي كان ناشب ببلعومي انزاح اليوم ما حد قدي
فهد: وأنا وش علي منهم تزوجوا ولا كيفهم ترى أنا المهم خلهم يكبرون براحتهم
عبد العزيز: أنت خلص دراستك بالأول بعدين لاحق عالشقا خلك كذا مبسوط أحسن لك باكر تندم
إياد: خلونا نسأل مجرب ولا نسأل طبيب وكاهو المجرب يأشر ع فارس
عقب شهرين ثلاث نسأل عن حاله وعقب نقرر
نادر:بس أخاف لاسألناه ما يقول الصدق الأحسن نراقب ونقيم الوضع لحالنا
نواف: اقول أرقص أنت وهو بسكات ترى رفيقي ولا أرضى عليه
فهد: أكيد تدافع عنه أكيد مضبظك عدل
رياض: أرقص أنت وهو خلونا ننبسط باكر كل شيء يبان
ويكملوا سهرتهم وهم مبسوطين ويضحكون
@@@@@
نزلت ريناد وطلعت من الباب الورا تحاول تدور ع مكان هادئ ترد فيه ع جوالها بعدت شوي ولا انتبهت للي قاعد يدخن وهي تسب وتلعن ذيل فستانها جات تؤخر يوم شافته بس داست ع فستانها وصرخت حاول يساعدها بس لقى حاله بالأرض وبنت مثل الملاك نايمة بصدره وشعرها بوجهه
ظل يناظر فيها لدقايق وهو ماسك خصرها وعاجبه الوضع تمنى الزمان يوقف وقال: أأأأأخ ريناد وجهها حمر من الصدمة وانتبهت ع حالها أنها جالسة ع الرجال قامت بسرعة وقف معاها وهي تعتذر وركضت بعيد عنه
ومفتشلة من حالها أن شافها الرجال وهي كاشفة كذا وفستانها عاري وتضايقت من ذيل الفستان اللي حطها بهالموقف
رفع صوته وبعده نايم بالأرض عشان تسمعه: ترانا بالخدمة لو بغيتي مساعدة حاضرين للطيبين
@@@@@


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أنفاسي, مكتمله, الكاتبة, روحي, شجون

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:39 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.