23-12-13, 04:41 PM | #11 | ||||
| الجزء السادس لم تكن دانا تعرف كيف تعبر عن مشاعرها ومدى فرحتها بقبولها في الجامعة فتذكرت والدتها فاتصلت بها لتخبرها ولكنها لم تجب فاتصلت مرارا وتكرارا ولكن لم يكن هناك من يجيب فخافت دانا فهذا التصرف ليس من عادة امها فاتصلت بصديقتها دارين وسلمت عليها ثم قالت هل انتي في القرية فقالت نعم فقالت لقد اتصلت بوالدتي كثيرا ولكنها لم تكن تجب اتعلمين اين هي فقالت دارين لم يخبروك بما حدث فقالت دانا لا هل اصاب امي مكروه فقالت لا ولكن والدك فارتبكت وخافت وقالت ماذا حدث لابي فقالت بارتباك وخوف لقد فارق الحياة فوقفت دانا مدهوشة ودموعها تسيل منها كالمطر وقالت وهي تصرخ لالالالا ابي ابي ثم اغمى عليها فصرخت زهرة ونادت انور ويوسف فحملوها وبعد دقائق استيقظت وقالت اريد ان اتحدث مع امي فاتصلت الى والدتها وعندما اجابت قالت دانا بحزن امي فبكت امها وقالت ابنتي حبيبتي كم افتقدك لقد اصبحت وحيدة اصيب والدك بأزمة في قلبه وفارق الحياة وكانت تستمع اليها دانا وتبكي وقالت لا تخافي فأنا معك فقالت امها هل انتي بخير فقالت نعم وقالت يجب ان تأتي وتعيشي معي هنا فقالت نورهان لا يا ابنتي انا لا استطيع ترك منزلي وبلدي فقالت ولكن كيف ستعيشين بمفردك فقالت اخي وزوجته معي في المنزل وبناتهم يذكروني بكي انتي واختك دينا فبكت دانا وقال كما اتمنى لو انني الان معك فبكت نورهان وقالت لاتخافي علي فقالت دانا لقد قبلوني في الجامعة فقالت نورهان بفرح اتمنى لك النجاح ثم قالت دانا اريد ان اتي لاراك فقالت نورهان لا اكملي دراستك فان عدتي لن يدعك اعمامك ان تعودي فالكل هنا يعارض فكرة دراستك فبكت وقالت عندما انهي دراستي حتما سأئتي لرؤيتك ثم اغلقت الهاتف وانهمرت بالبكاء لم تستطع تحمل الموقف فقد كانت تفكر بوالدتها فمسكتها زهرة وبدأت تهدؤها واشارت زهرة بيدها لانور ويوسف ليخرجا من الغرفة وعندما خرجا قالت زهرة لاتخافي فنحن هنا اسرتك فقالت ولكن والدي مات لم استطيع رؤيته قبل ان يموت فقالت حبيبتي ادعي له فقالت كم الدنيا قاسية تعطي وتأخذمن نحب في البداية اختي دينا التي كانت مثل ظلي والان ابي فبكت زهرة معها وبعد وقت قصير خرجت زهرة من غرفة دانا فسألها انور عن حالتها فقالت لقد نامت المسكينة حزينه كثيرا على وفاة والدها وفي الصباح المشرق استيقظت دانا بتحمس مع بعض الحزن ولكن اصرارها كان يقويها فارتدت ملابسها وخرجت من غرفتها ثم صبحت على الجميع ثم قالت يجب ان نذهب لقد تأخرنا فذهبوا جميعا الى الجامعة وعندما وصلوا ذهب كلا من يوسف وزهرة الى المحاضرة وبقيت دانا مع انور فلاحظت ان هناك فتاة تنظر اليها بحقد وكره فاستغربت ولكنها لم تأبه لها ودخلت مع انور الى القاعة وجلست بقربه وعندما جلست شعرت بشيء بارد تحت مقعدها فوقفت فوجدت بعض الماء فضحك جميع الطلاب عليها وعلمت ان تلك الفتاة هي من وضعت لها الماء ثم ذهبت الى الحمام مع انور ونشفت ملابسها وعندما عادت اقتربت من تلك الفتاة وهمست لها في اذنها بكلمات جعلت تلك الفتاة تغضب ثم ذهبت وجلست في مقعدها فقال انور هذه الفتاة تدعى ماريا وهي شريرة جدا ولكن ماذا قلتي لها في اذنها فقالت دانا لقد قلت لها ان حاولتي مضايقتي مرة اخرى فاعلمي بأنني سأفضحك امام الطلاب وقال ولكنها غضبت فضحكت وقالت نعم لانني المتها قليلا في ضهرها فضحك وقال لها يالك من شجاعة فكل الطالبات هنا جبانات وهي تتسلط عليهن ولا يفعلن شيء فقالت دانا وانا لست من هذا النوع بدأت المحاضرة وكانت دانا تسجل كل شيء مهم باجتهاد اما ماريا كانت تنظر اليها نظرات شريرة فنادت احدى الفتيات وقالت لها اذهبي وضايقيها فاقتربت تلك الفتاة من دانا وهمست في اذنها قائلة اعطيني رقم والدك فأنا جميلة جدا فغضبت دانا ووقفت بغضب وصفعتها على وجهها ثم مسكتها من يدها بقوة وقالت ان فعلتي هذا الشيء مجددا فسأقضي عليك ثم عادت الفتاة الى ماريا فضربتها ماريا وقالت اغربي من وجهي ياجبانة شعرت ماريا بالغيرة فقد وجدت في دانا شجاعة لم تعجبها ذهبت دانا الى المنزل وكانت تدرس وواصلت يومها بكل سعادة وهكذا كانت تفعل يوميا تذهب الى الجامعة وتعود الى المنزل وتدرس باجتهاد وانور كان معجبا بها كثيرا وبشجاعتها وقوتها وكان ينظر اليها دائما وهي تدبر امورها في الدراسة ومع الفتاة ماريا ومرت الايام على هذا الموال و5سنوات من الدراسة انهت دانا دراستها بتقدير ممتاز وقررت ان تذهب الى بلدها لترى والدتها ولكن كيف ستذهب فهناك لن تستقبلها عائلتها. هنا تنتهي احداث الجزء السادس(هناك حل واحد لتعود دانا لترى والدتها بعد هذه السنين سيعرضه عليها انور فهل ستوافق على هذا الحل)لتعرفو باقي التفاصيل انتظروني في الجزء السابع | ||||
24-12-13, 11:48 AM | #12 | ||||
| الجزء السابع جلست دانا وهي غارقة في بحر تفكيرها العميق تفكر في والدتها وفي حل لترجع الى بلادها وترى والدتها فقاطع تفكيرها يوسف وجلس بقربها وقال ما خطبك فقالت بعد ان انهيت دراستي وحققت مرادي فرحت كثيرا والان انا اشتقت لامي كثيرا واريد ان اذهب لأراها فهي بحاجتي فقال ومايمنعك !!فقالت ان عائلتي مقيدة بعادات لاتنتهي وانا خالفت احدى هذه العادات وان عدت الان لاشك بأنهم لن يتركوني وسيعاقبونني فقال عقاب ماذا فقالت اذا خالفت الفتاة العادات فستسجن في سجن العائلة حتى تموت فانصدم يوسف وقال ولكن هذا يعد ظلم فقالت هم يعتبرونه تنظيفا للعار فقال لاتخافي سنجد حل فقالت اتمنى هذا فحكى يوسف لانور وزهرة كل ماقالته دانا له فقالت زهرة ياالهي انهم صارمين كثيرا فقال انور انا لدي حل فقالت زهرة وما هو فقال ان عائلتها قيدوها بعاداتهم ولكنها بأصرارها تجاوزت الامر وكسرت كل القيود التي واجهتها والان حان الوقت لتكمل طريقها وتقيدهم هي ايضا فقالت زهرة لم افهم فقال يجب ان تتزوج لانها ان تزوجت ستكون تحت جناح زوجها ولن يستطيع ان يقترب منها احد فقال يوسف انه حل مناسب فقالت زهرة ولكن هل ستوافق فقال انور هذه مهمتك اذهبي واخبريها فذهبت اليها وقالت لها انا لدي حل لمشكلتك فقالت وما هو فقالت الزواج فقالت دانا ماذا!!فقالت مثل ماسمعتي فان تزوجتي لن يتجرأ احد على الاقتراب منك وسترين امك ايضا فقالت دانا ومن سيقبل بفتاة مثلي هربت من منزل عائلتها وتجرأت على عصيان العادات فدخل انور وقال انا اقبل بك فدهشت دانا وصدمت والتزمت الصمت فقالت زهرة نعم هو مناسب لك وسيحميك وقال يوسف نعم وافقي فهو يستطيع ارجاعك الى منزلك لرؤيت والدتك ثم قال انور لاتخافي سيكون زواج مصلحة وبعد ان تحققي مرادك ان اردتي سؤطلقك فقالت انا موافقه فذهبو جميعا الى المحكمة وزوجوهما وبعد ان عادو جلس انور لوحده في الحديقة فاقتربت منه زهرة وجلست بقربه وقالت انت تحبها اليس كذلك فقال بارتباك لا فقالت لاتنكر ان عيناك تفضحاك انت غارق في حبها لقد ضحيت لتساعدها ونظراتك لها وتصرفاتك ومعاملتك لها كلها توحي الى انك تحبها فقال بارتباك نعم انا سؤساعدها وسأضل بقربها دائما ثم دخل الى غرفته وفي المساء قالت زهرة ان تذاكر سفركما جاهزة فقال انور لدانا هل انتي جاهزة فقالت نعم فذهبو جميعا الى المطار وودعوهما ثم ركبا الطائرة وسافرا طول الرحلة كان انور يفكر بها فهو لايريد ان يطلقها اما دانا فكانت تفكر بوالدتها. وبعد ان وصلا كانت دارين في انتظارهما فسلمت دانا عليها وقالت دارين لقد اصبحتي جميلة جدا فقالت شكرا ثم قالت مرحبا انور فسلمت عليه وقالت ما الذي اتى بك الى هنا فأخبرها بأنه قد تزوج دانا لتستطيع رؤية والدتها وانه حالما تحقق مرادها سيطلقها ثم اخذتهما دارين الى منزله واعطتهما غرفة ليرتاحا فقد كان الوقت متأخرا ادخلتهما الغرفة ثم ذهبت فقال انور يمكنك النوم في السرير وانا سأنام في الكرسي فقالت لا انا سأنام مع دارين ثم ذهبت الى دارين وجلست بقربها فقالت دارين الا تحبينه فقالت ماذا!فقالت انه شاب رائع فقد ساعدك وضحى من اجلك ايضا وهذا كله لايقاس بالمشاكل التي ستواجهه مع عائلتك فقالت دانا تصبحين على خير فقالت دارين انتي تتهربين من حقيقة انك تحبينه ثم نامت اما دانا فكانت طوال الليل تفكر بكلام دارين ثم قالت بنفسها سنرى ماذا سيحدث ثم نامت وفي الصباح المشرق جهزت نفسها واجتمعو في مائدة الافطار وبعد ان انهو افطارهم قالت دانا والان يجب ان نذهب كي لايفوتنا القطار فأوصلتهم دارين وهناك ودعتهم وبعد ان ركبو القطار قال انور لقد اقتربنا هل انتي مستعدة فقالت نعم وبعد مرور ساعتين وصلاالى القرية نزلت دانا فتذكرت كل ذكرياتها وتذكرت طفولتها وحياتها وعائلتها فابتسمت فرأها انور تبتسم فقال هيا ومضيا في طريقهما حتى وصت الى منزلها وفي ذاك اليوم كان كل اعمامها موجودين في المنزل فطرقت الباب فتحت الخادمة الباب وعندما رأتها صدمت وقالت بصوت عالي انسة دانا فسلمت عليها سمعت نورها اسم ابنتها وجميع اعمامها فجرت نورها وعندما رأت ابنتها انهمرت بالبكاء ودانا جرت الى حضن امها وسلمت عليها وعندما رأوها اعمامها قال احدهم كيف تتجرأين للعودة فقالت ولما لا اعود فقال ولكن لن ترجعي وستطبق عليك الاحكام فخافت دانا فاقترب انور منها ومسك يدها وقال لا احد سيجبرها على شيء فقال عمها ومن انت فقال انا زوجها وطالما انا هنا فلن يؤذيها احد ثم قالت دانا لاتتدخلوا في حياتي واتركوني اعيش كما اريد فاقترب عمها الاكبر منها وقال كيف تجرؤين فرفع يده ليضربها ولكن انور مسك يده وقال لاتتجرأعلى ضرب زوجتي لم يكن بأيدي عائلتها مايفعلونه بوجود زوجها فرحل غاضبا ولحق به البقية سلمت نورهان على ابنتها مرة اخرى وقالت تزوجتي ولم تخبريني فقال انور مرحبا عمتي فقالت انت شاب شهم لقد انقذت ابنتي فقال هذا واجبي ثم دخلو الى الغرفة. هنا تنتهي احداث الجزء السابع (هل سيسكت اعمام دانا !!وهل ستتطلق دانا من انور !!كل الاجابت والتفاصيل في الجزء الثامن )مع العلم بأنه اخر جزء وتنتهي الرواية | ||||
24-12-13, 05:57 PM | #13 | ||||
| الجزء الثامن(الجزء الاخير) طلبت نورهان لانور وابنتها دانا بعض الطعام فقالت دانا انا لست جائعة وقال انور ولا انا فقالت نورهان لا يجب ان تأكلا الم تنظري لنفسك كيف نحفتي فقالت حسنا يا امي سأئكل وبعد انهيا الطعام قالت نورهان اذهبا وارتاحا وغدا في الصباح نكمل حديثنا اخذتهما نورهان الى غرفتهما ثم ذهبت فقال انور نامي في السرير فقالت لا انا سأذهب وانام في غرفة اختي وفعلا ذهبت دانا وكانت تسترجع ذكرياتها مع اختها وتبكي ثم استلقت ونامت اما انور فكان يفكر بما سيحدث وما سيواجهه وفي الصباح المشرق استيقظت دانا باكرا لتساعد امها في تحضير طعام الافطار فقالت نورهان لما زوجك ينام فترة طويلة هكذا فقالت انه غير متعود على الحياة هنا في امريكا ينامون كثيرا فضحكتا وقالت نورهان اذهبي وايقظيه فذهبت وايقظته وقالت له يجب ان تتعود على حياتنا لفترة بسيطة فاستيقظ وبعد ان بدل ملابسه ذهب لتناول الطعام وبينما هم يأكلون دخل اعمام دانا الى المنزل فتفاجأت دانا وخافت فقالوا لدانا يجب ان تطبق عليك الاحكام فالتأتي الان معنا والا سنأخذك بالقوةفوقف انور غاضبا وقال يبدوا انك لم تفهم كلامي لن تأخذها الى اي مكان وانا موجود فضحك العم بسخرية وقال لامشكلة اذا سننتهي منك فأخذ السلاح ووجهه في وجه انور فخاف ولكنه تماسك كانت دانا ستدخل ولكن نورهان مسكتها ولوحت لها برأسها وتقدمت نورهان ووقفت امام انور فأنزل العم سلاحه وقال ابتعدي من وجهي والا فقاطعته وقالت والا ماذا ستقتلني ما الذي يمكنك فعله فغضب وصرخ قائلا بصوت عالي نورهان فصرخت وقالت لا لن اسمح لك بتدمير حياة ابنتي نعم انت تستمتع بتطبيق احكامك الظالمة باسم تنظيف العار ثم ضحكت وقالت ان كنت تلتزم لطبقت النظام على ابنتك التي ارتكبت ابشع فعلة في العائلة فتغير لون وجهه وقال بارتباك هل جننتي!فقالت ولما اجن اقلت شيء خاطئ يجب ان يعرف الجميع الحقيقة التي خبئتها في قلبي فقال احد الاعمام وماذا فعلت المرحومة ابنة اخي فقالت قبل30سنة خرجت من منزلي لاحضر بعض الاشياء وبالصدفة رأيت ابنته تجري فضولي جعلني اجري ورائها نعم لقد لحقت بها ووجدتها تأخذ بعض الطعام لرجل وسيم ولكنه يبدو فقيرا ومريضا وفجأة دخل والدها وضربها وقال من هذا فخافت كثيرا وضربت والدها وهربت مع هذا الرجل الذي تبين في نهاية الامر انه رجل كانت تحبه ولكن والدها رفضه فلحق والدها بهما وانا كنت اجري ورائهم ومع هذا لم يمسك بها وتركها ترحل مع انه يستطيع الامساك بها ثم ادعى انها ماتت ولكن الحقيقة انها مازالت حية فصدم الجميع لكلام نورهان فرمى العم السلاح وهو يبكي وذهب من المنزل ثم لحق به البقية وبعد انذهبوا قالت نورهان من اليوم لن يستطيع احد ان يجبركي على اي شيء ثم قالت دانا امي انا وانور تزوجنا فقط ليوصلني اليك ويحميني من اعمامي فقالت ماذا تعنين فقالت اي اننا سنتطلق بعد ان انهى مهمته التي تزوجني من اجلها فحزن انور كثيرا لكلام دانا وذهب الى غرفته ولم كل اغراضه وهنا قالت نورهان لدانا يبدو انه يحبك لاتخربي كل شيء لن تجدي شخص مثله يحترمك ويحميك ويضحي لاجلك فنحن نعيش في زمن الضياع المكر فيه يسمى ذكاء والطيبة سذاجة سأسألك سؤال فقالت دانا تفضلي فقالت الا تشعرين بشيء تجاه انور فلم تجب فمسكتها نورهان واصرت عليها فبكت دانا وقالت بلى احبه كيف لا احب الشخص الذي وقف بجانبي وساعدني واهتم بي فقالت ماذا تنتظرين امنعيه من الذهاب فخرج انور من الغرفة وقال الى اللقاء وسؤرسل ورقة الطلاق وبينما هو خارج صرخت دانا وقالت توقف فدهش والتفت اليها وقالت له لاتذهب وتتركني فأنا احبك ففرح كثيرا وجرى نحوها وحضنها ففرحت نورهان لهما كثيرا ودعت الله ان يوفقهما وفجأة دخل من الباب كلا من زهرة ويوسف ودارين وقالو بصوت عاي مفاجأة ففرحو كثيرا وعاشو كما تمنو فدانا قد حققت مرادها وحصلت على زوج لامثيل له. وهنا تنتهي احداث الرواية اتمنى طيب المتابعة وانتظروني في روايتي القادم | ||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
العادات, قيود |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|