آخر 10 مشاركات
صبراً يا غازية (3) *مميزة و مكتملة* .. سلسلة إلياذة العاشقين (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          138 - سمكة فوق الشجرة - روايات الحان (الكاتـب : samahss - )           »          سجل هنا حضورك اليومي (الكاتـب : فراس الاصيل - )           »          137 - الحب الكبير - روايات الحان (اعادة تنزيل ) ** (الكاتـب : OnLyG!Rl - )           »          135 - لا تكذبي - روايات ألحان** ( اعادة تنزيل ) (الكاتـب : سنو وايت - )           »          132- دروس في طرق الإغراء -روايات ألحان (الكاتـب : Just Faith - )           »          بريّة أنتِ (2) *مميزة ومكتملة * .. سلسلة قوارير العطّار (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          131-القاضي والمخترعة - روايات ألحــــان (الكاتـب : Roqaya Sayeed Aqaisy - )           »          134- العاشق الغيور -روايات ألحان (الكاتـب : Just Faith - )           »          127 - بائعة الزهور -روايات ألحــــــــان (الكاتـب : Just Faith - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-12-13, 03:37 PM   #1

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25 أنت البدايات وآخر ساحل وميناء / للكاتبة العــذبـه ، مكتملة


[/TABLE1]

[TABLE1="width:95%;background-image:url('https://www.rewity.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/10.gif');border:10px double darkblue;"]



بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نقدم لكم رواية
أنت البدايات وآخر ساحل وميناء
للكاتبة / العــذبـه



قراءة ممتعة لكم جميعاً.......



التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 30-12-13 الساعة 02:40 PM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-12-13, 02:44 PM   #2

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Elk

..:: الجــزء الأول ::..

يوم الأربعاء


كفا ماجرالي ياغلا منــــــك وجاني *** كفاني ترا حكم الجــــفا منك يكفيني
عيوني لكم تاقت ورمشي واجفاني *** ونار الشقا والشوق فالقلب تكويني


في بيت أبو خــالد
( في غرفة الجلــوس)
بعد صلاة المغرب

أم خالد : عنووووووووووووووووووووود ..... عنيدووووووه ووجع في العدو ردي علي ....
حمد : لا تعبين روحك يمه تلقينهــا لاهية اللحين مع صديقاتها على الماسنجر
الجوري : ماما ثوفي هادي العروثة دوعــاااانه ( جوعانه )
أم خالد : يالجوري وخري عني اللحين مب وقتك .. روحي نادي اختك بسرعة خلها تجي أبيها ضروري وإلا أقولك حمد هات الجوال أدق عليها الله يصلحها مدري متى بتعقل ...؟؟!


في غرفة العـنود
( على الماسنجر )


"انتظرك مهما طال ظرفي القاسي وحطمني" (خلود) : ههههههههههههههههههههههه الله يقطع إبليسك متى بتعقلين انتي ياعنييييييييد .. خلاااااص كبرنا على هالحـركـات يالخبله هههههههههههههههههه
" انته شوفي ياكل المنى" (الهنوف) : ههههههههههههههههههههههههه هه خليها عنك هذي يبغى لها العرس وياااله بعد يفيد هو اللي بيخليها تعرس صح وإلا لا خلوودي ..؟ ههههههههههههه
" سـيدة قلبي " ( العنود ) : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههه ه
هههههههههههههههههههههههه صدق انكم ما تنعطون وجه اللحين وش جاب طااااااري العرس انا قلت ابي اعرس اللحين عشان تقولون عرس وما عرس ....... وبعدين انتي وياها ههههههههه العرس مخليته لكم يالحــالماااااااااااااااا ات وان كان جاني احد .... ابد ولا يهمكم واااااااااااااصل بحووله عليكم
بس بلييييييييييييييييييييييي يييييييز لا تجيبون طاري العرس اتعقد بليز يلبز
خلود + الهنوف : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههه
ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههه
" انتظرك مهما طال ظرفي القاسي وحطمني " ( خلود ) : تعرفين يالهنوف ضربنا على وتر حساس هههههههههه عنييييدي دوبهاا ودوب العرس خلف الله عليهااااا
" انته شوفي يا كل المنى " ( الهنوف ) : هههههههههههههههه اللحين عنيدي سؤال وجيه من متى تكفين واحنا نعرف بعض ... ولحد الآن ما علمتينا ليش تكرهين سالفة الزواج
حتى اذا حضرنا زواج وكنا مع بعض تكونين على أعصابك لييييييييييييييييييييييش ...............!!
" سيدة قلبي " ( العنود ) : ياااااااااااااااااااااااا اااااااااربيه وش اسوي بالهثنتين بتذبوحوني لا قولوا .. قولوا انكم ما تبوني .. ليش ليش ليش ليييييييييييييييييييييييي يييييييييش حرام وش سويت لكم عشان تذكرون هالسالفه قدامي .. مو أنا صديقتكم حبيبتكم وربي وربي مدري ..... مدري لا تجنوني وتسألون هالسؤال ثاني مرة بليييييز للمرة المليووووووووووووووووون يالهنووووووووووف
"انتظرك مهما طال ظرفي القاسي وحطمني " ( خلود) : ههههههههههههههههههههههههه هههههه خلاص الهنوف ما نقدر على زعل الغاليه ست الحبايب ... يلااااا امسحيها بوجهي عنييييييدي .. ما يسوى علينا .. نمزح معك ياختي توووووبه خلاااص توووبه ..
" انته شوفي ياكل المنى " ( الهنوف ) : خلااااااااص تووبه والله توبه اضحكي اشوف يلاا
"سـيدة قلبي " ( العنود ) : أصـــلا خلااص للأسف اهئ اهئ اهئ اهئ اهئ .. ربي كتب علي اني اصادقكم واحبكم عشان كذا مقدر ادور بدالكم .. اهئ اهئ اهئ اهئ بس هذا ما يمنع اني اهئ اهئ اهئ اهئ اهئ اهئ
اني اهئ اهئ اهئ اهئ اهئ اهئ اهئ اهئ اهئ اهئ
<< العنووود وهي تحرق أعصابهم ..
" انته شوفي ياكل المنى " ( الهنوف ) : انك اييييييييييش بسرررعه لا تستهبلين ....
"سيدة قلبي " ( العنود ) : اني اهئ اهئ اهئ اهئ اهئ اهئ اهئ اهئ اهئ اهئ اهئ اهئ
"انتظرك مهما طال ظرفي القاسي وحطمني " ( خلود ) : عنيييييييييييييييييدي عن الخبــاااااااااااال وشوو انطقي اخلصي .. خليك عاقله لو دقيقة بس بليييييييييييييييز << خلود بدت تعصب
" سيدة قلبي " ( العنود ) : اني ........................................ أزعل باااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااايوو ووووو
هههههههههههههههههههاااااا اااااي
وتقفل الماسنجر وهي تضحك بأعلى صوتها وتقول بخاطرها اكيد عصبواا ياويلي خليني بقفل جوالي أحسن أسوي فيها زعلانه صدق هههههههههههه ..
وأخذت الجوال عشان تقفله إلا هو يرن .... " بسـمة حـياتي " يتصــل بك ..
وردت على المكالمة بأعلى صوت وهي تنزل من على الدرج ..

العنود : حي هالصووووووووووووووووووووو ووت ياربيه أنا من أسمعه أطيح من طولي ههههههههههههههههههه
"بسمة حياتي "(أم خالد ) : لا والله احلفي انتي ووجهك .. وينك فيه لي ساعة اناديك ليش مارديتي
العنود : يؤيؤؤؤؤؤ يؤؤؤيؤؤؤؤ وش فيها دنيتي معصبة علي اليوم .. لا ما يصير ابدا ابدا
ليه كذايالعنود وش سويتي!
.. بس يالغاليه اناما سمعت احد يناديني .... كنت على الماسنجر مع الثنائي المرح
ولو اني سامعتك ا ترك الدنــيا واللي فيها عشان خاطر عيونك ... وأجيييييييييييييييييييييي يييييييييك

( وتقطع المكالمة وهي واقفه قدام امها وبأكــــــــــــــــبــر ابتسامه على محياها )

أم خالد : آآآآآآآآآآآآآخ منك انت ِ محد يقوى عليك ... لسانك ما ينرد عليه ..
العنود : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههه الله لا يخليني منك قولي آمييييييييييين
أم خالد ( وهي تمسح راس بنيتها ) : الله يحفظك ياربي ويسعدك ... جعلي أشوفك بين رجلك وعيالك

(العنــود ووجهــا بدى يعصب .. وحبت أنها تنسى السالفه )

العنود : ايه يمه وش بغيتي مني ....؟؟ أمرتي بشئ يالغلا ..
أم خالد : ايه أبوك عازم عمانك و عمك الكبير أخو جدك ... بكرة الخميس .. وأبيك تطلعين معي نجيب شوي أغراض للبيت ..
العنود : ياسـلاااااااااااااااااااا اااااااااااااام عمامي بكرة بيجوناااااااااااا لا عيييييييييييد اخيرا ابوي فكر يعزمهم في هالبيت الجديد مابغى ......... الله يبشرك بالجنة ..
بس احم احم كح احم امممممممممممم بس يمه ما قلتي وش ألبس ......؟؟؟؟؟!!!!
أم خالد : وشو وش تلبسين .. الحمد لله دولابك مليان ملابس تنقي أي شيء والبسيه ما يبي لها ..
العنود : لا يمـه وش تقولين انتي الله يهديك ... اللحين مو تقولين عمامي بكرة بيجون .. وملابسي كلها صارت قديمة .. ولازم ابي شيء جديد عشـان بكرة .. تكفين تكفين تكفين يمــــــــه الله يخليك ابي أمر السـوق اشتري لبس جديد .. الله يخليك وااافقي ..
أم خالد ( وهي تطالع بنتها بنص عين وتقول بخاطرها ياربي هالبنت مقدر أقولها لا ) : اصبري بفكر ..
العنود : وش تفكرين يمه.. هذي ما يبغى لها تفكيـــــــــــــــــــــ ـــــــر الله يخليك ... ( العنود وهي تترجى أمها )
أم خالد : خـــــــــلاص اقولك خــلاص .. أنــــــــــــا مقدر أرد لك طلب .. يلااااااااااااااا روحي اجهزي عشان ما نتأخر
العنود : وهي تبوس راس أمهــا ........ ياربييييييييييييييييييييي ييييييه ويقولون اعرسي .. وين اعرس بس دامني بين هالجنتين ..
أم خالد : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههه مردك لبيت زوجك ... روحي بسرعة بدلي وتعالي انا بالسيارة لا تتأخرين هههههههههههههههههههه
العنود : وهي تركب الدرج .. هههههههههههههههههه لين ذيك الســاعه في ألف حلاّاااااااااااال .. دور لي واحد مثل أبوي .. وأمه تصير مثلك ذيك الساعة يمكن أفكــر أتزوج ...
صح يالجوري ( كانت الجوري واقفه ما بينهم وتطالع امها واختها .. يوم شافت أمها تضحك ابتسمت لأختها وبكل براءة ثثثثثثثثثثثثثثثثثثثثثح ) ههههههههههههههههههههههههه ه

.: في بيت أبو سلطان :.


أبو سلطان : أم سلطان .. يام سلطااان ..حـــصصصصصصصه وينك يا مررره تعالي أبيك
أم سلطان : سم ياصالح .. لبيــه وش فيك تصايح علي .. عسى ما شــر ...؟!
أبو سلطان : الشــر ما يجيك ويعديك ويروح لم عدويك يا بعدي انتي .. تعالي اجلسي ابيك بسالفه ..
أم سلطان : سم يالغالي وش بغيت عسى خــير ..؟!
أبو سلطان : خــير وكل الخير .. أخوي أبو خالد عازمنا على العشى بكرة عنده بالبيت .. ويبي لنا نحفله وش تشورين علي به ...؟!
أم سلطان : والله هذي الساعة المباركة اللي بنروح فيها لبيت أبو خالد ..

( في هذه اللحظة دخل عليهم منصور )

منصور : أوب أوب الشواااااب قاعدين المغرب .. ما شاء الله .. اللهم يهديك يمه كان جبتي القهوة واجتمعنا مشتاااااااااااااااااااااا اااااااق نجلس مع بعض .. إلا وينه عمي .........!
أبو سلطان : مير أنت ما تستحي على الأقل سلم .. افاااا بس هذا وأنت الغالي
منصور : أفاااااااااااااااا وأنا اقدر .. أنا أقدر بيوم بس ما ألزق خشتي براسك وأحبك .. الله لا يخلينا قولوا آمين
أم سلطان + أبو سلطان : آميييييييييين
أم سلطان : ويفرحني فيك بعد أنت وأخواتك قل آمييييييييين
منصور : ههههههههههههههههه هاااه يمه تبين الفكه مني ههههههههههههه ارتاحي أجل مافي راسي عرس لين اشتغل وأكون نفسي ..
أم سلطان : وشو تشتغل والخير واجد لا تتعذر بالشغل وأنا أمك ..
أبو سلطان : إلا يا يالحص .. بعدي بسندي .. هذا الكلام اللي ينقال يالغالية .. بعدين وش فيس اللحين مستعجلة عليه .. مردة بيعرس وبترقصين بعرسه ههههههههههه صح يا القعدة ..؟؟
منصور : ههههههههههههههههههههههههه ما لي فوق كلمتك كلمة يابوووي صح لسانك ..
أم سلطان : شف شف الشايب هو وولده اجتمعوا علي طيب طيب يا منيصير ..
منصور + أبو سلطان : ههههههههههههههههههههههههه ه صالت العجوز هههههههههههههههههه
أبو سلطان : إلا يا منصور ترى عمك أبو خالد عازمنا على العشى بكرة ببيته وموصي عليك انت وأخوانك
منصور ( من طرى أبوه اسم عمه أبو خالد وقلبه بدت تعالي نبضاته .. حس بشيء ثاني .........ارتجفت أوصاله واهتز قلبه ....
لا لا بكرة بروح يم العنود .. ما أصدق بسمع صوت العنود ..يمكن أشوفها الللللللللللللللللللللللل للله متى يارب متى يجي بكرة لو ظلها ألمحه لو صراخها على ناصر ودلعها على أبوها أسمعه .. ويــــــنـك ....
آآآه يالعنـــــــــــود ليتك تحسين فيني .. انتي وينك ..؟

.: ساكن بقلبي وعيني وانت ما تدري .. انك حبيبي وساكن قلبي إلحالك :.

وســارت الأفكـار بمنصور ويظل يتذكر العنوود اللي سلبت قلبه وطارت بعقله ولا قالت متى بترجع ...!


أبو سلطان : يا منصووووووور منيصيررر ومصمه .. يااااولد ما تسمع انت ..؟
منصور : سم يبه عوونك ..لبيييه وش بك تصايح ..
أم سلطان : وين سرحت يا وليدي . أبوك يسألك إذا بتروح بكرة معه وإلا لا ...؟
منصور ( ببلاهه ) : وين أروح معه فيه ......؟
أبو سلطان : لااااااااااا الولد رايحن فيها .. وش تفكر فيه وأنا أبوك .. مب من شوي قلت لك إن عمك عازمنا على العشى عنده .......؟
منصور : إلا يبه قلت لي .. وقلت سم ولبيه ....
أبو سلطان : متى قلت سم ولبيه ...... أخافك قلتها للي ببالك .. ويغمز له ..
منصور ( وتنهيده عميقة ) : آآآآآه


أم سلطان : وش عندكم .............؟! وش فيكم ..
منصور : مافينا إلا العافيه يمه ..

ويرن جوال منصور والمتصل متعب ...

متعب : هلااااااااااااااااااااااا ا بالزين
منصور : هلا بالقلب كللللللللللللله
متعب : يااااااخي استحي لا تغازلني ههههههههههه
منصور : ههههههههههه طيب الله أعلم منهو اللي ما يستحي أجل ههههههههههه
متعب : ههههههههههههههههههه طيب يالشين وينك فيه ..
منصور : أبد والله قاعد بين شوابي ..
متعب : طيب تجهزي يلاااااااااااا بمرك .. ولا تنسين تحطين العطر اللي أحبه والقلوس الشفاف يا بعد عمري
منصور : هههههههههههههههههههههه من عيوني يا حياتي ..
متعب : بدووووون تعليق
منصور : صدق انك ما تنعطى وجهه هههههههههههههه يلااا وخر ولا تتأخر ..
متعب : ههههههههههه يالشين لا تدف .. خمس دقايق واطلع يلاااااااا حب راس الشيبة و سلم على عمتي
منصور : لا تتميلح يلااااااااااااا ما عندنا بنات خخخخخخخخخخخخخخخ
متعب : انثبببببببببببببببببببببب بببببببببببببببببر .. ويلا اطلع وصلت ..
منصور : ههههههههههههههههههه طيب ..

منصور : يلا ااااا شوااابي عن إذنكم.. متعب برى ينتظرني وعلى فكرة يسلم عليكم
أم سلطان + أبو سلطان : الله يسلمك وياه من الشر ..

في هذه الأثنــاء في السـيفـويه ( التميمي )


العنود : يلااااا يمه وش ناوية تتقضين منه ..
أم خالد : أهم شيء الضيافة ومتبلات السلطة و شوي خضار وعصاير ...
العنود : شوووووووووفي يمه ... أنا أبروح أخــتـار أغراض الضيافة و بتصل على باتشي يجهز لنا صينية شولاكاته فيما نخلص وإذا طلعنا من السوق مريناه .. شقلتي ...؟؟
أم خالد : لااا ياعنيييييييد مب مخليتك لحالك تسوي لي مصيبة ... لا يا ماما ااااااااااا احلمي ..
العنود : يؤؤؤؤؤؤؤ مصيبة .. حرام عليك وش قالوا لك . عنوووود تراااي لا تهش ولا تنش ضعيفه مسيكينه
أم خالد : لا يالعنود أخاف عليك يمه بروحك ...
العنود : هههههههههههههه وين بروحي معه ماشاء الله ... بعدين يمه أنا أقول كذا عشان نختصر الوقت ما يمديه مذن العشــاء إلا وإنـا خالصين وطالعين السوق عشان أجيب أغراضي ..
أم خالد : لا يا بنيتي .......... مااااااااش ما يرتاح قلبي أخليك ..
العنود : يمه .... !! وش جالك ..قالوا لك شغاله وبتنحاش من كفيلها , أصلن حتى لو أني شغاله ما انحشت منكم ... هههههههههه وبعدين لا تخافين إذا حسيت إني خايفة بنادي سيكيورتي يدور معي .. زين .........؟
أم خالد ( بدون نفس ) : زييييييييين روحي الله يهديك كانك ونانه .. اللي براسك بتمشينه
العنود : أجل ليش مسميني العنوووووووووووووووود ؟؟
أم خالد : روحي ولا يكثر هرجك .. ماعاد إلا خــير
العنود : إن شاء الله .. نلتقي عند الكاشـير هههههههههههههه سي يووووو
أم خالد ( الله يهديها هالبنت مدري متى بتعقل وتخلي هالخبال يوم ) : بدينااااا جاااك الخبااال روحي وإلا بدعي لك بمعرس اللحين هههههههههههههههه
العنود : هههههههههه لاااااااااااااااااااااااا اا انتبهي دام الدعوى فيها عرس خلااااص بروح أبرك لي
أم خالد : الله يحفظها يارب ..

.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.


راحت العنود تمشي بالماركت وتحط بالعربية اللي تبيه من شوكلاتااااااات وحلاااو وشيبس وبسكويتات , وهي تمشي لفتها الذكرى شوي عند ثلاجة العصـير .. جلست تهوجس بموقف صغيـر مر عليها يوم كانت صغيرة خلاها غصب تبتسم : " كان الجووو غيم ما بعد ما وقف المطر بالشتاء , والمنظرعذااااااااااااااب كانوا ذاك اليوم جالسين بالمزرعة عمهم أبو سلطان , وكان للمزرعة فلة فيها غرفة كبيرة كان مخليها أبو سلطان لعياله وعيال إخوانه .
كنا إحنا البنات الهنوف والعنود ونوف يلعبون بعرايسهم ولاهييين بالألعاب . كذلك العيال منصور ومتعب وناصر اللي يلعب بسيارته واللي جالس يمرر الكورة لروحه واللي يخبص بالخبصة عشان المانبولي ,, التفت ناصر على العنود شافها فرحانه بلعبتها وتلعب ما همها شيء بعالمها الخاص سرحانه .. جاء ناصر لها ينازعها على لعبتها وهي من شد ما تحب أخوها ناصر ومتعلقة فيه ما تقول له شيء , بس يوم شافته مصخهاا وقام يخرب عليهم قالت له : ليش يا ناصر رح العب مع أصدقاءك ليش تجلس مع البنات , وجلسوا يضحكون عليه الأولاد ... قام ناصر عشان يقهر العنود وعشان مرة ثانية ما تفشله قدام أحد ... أخذ عروستها وبللها طين .. ويوم سألته العنود وش سوى فيها , قال شوفيها تسبح في المطر برى .. جلست تصيح العنود ما أحد عندها وما سكه عروستها وخايفة توريها أمها وتضرب ناصر أخوها , جاها في هاللحظة منصور وسألها ليش تصيح وقالت له عن السالفه .. منصور بحكم أنه أكبر عن ناصر بسنة حب يستخدم هالسلطة شوي .. وناداه وتفاهم وياه أنه يعتذر لأخته قدام الكل , ناصر أول شيء رفض , لكن بالأخـير اقتنع إن هو اللي غلطان ..
واعتذر ناصر للعنود واشترى لها منصور بدل العروسة اللي تبللت بالطين عروسة أحلى وجديدة .. "

ابتسمت بصمت على هذي الذكرى البسيطة ... وكملت مشوارها في الماركت بين الذكريات اللي جمعتها بمنصور وهي تتسأل ,, يا ترى بيجي منصور بكرة ......... وإلا ماراح يجي ...!

و فجأءه بدون سابق إنـــــذار ,,

صدمت العربية بكتلة ضنت العنود إنه كرتون وطاح .. لكن لم رفعت عينها شافت إنها صدمت برجال ..
موقف لاتحسد عليه ... تمنت أي شيء إلا أنوو يكون رجال غريب مطيــر عيونه فيها بغضب ..
كانت بتعتذر بتقول شيء لكنها تفاجات بموجة غضبه ..

الرجـال : حاسبي ياختي ما تشوفين قدامك ... وإلا وش وله حاطه ذا النقاب دامك ما تشوفين
كان جبتي معك أحد يدليك الطريق ..
العنود ................................( بدون تعليق )...........................!!!

جلس الرجال مطير عيونه في العنود .. وقالت العنود بخاطرها دامه تيس بصير عنز .. وجلست تطالعه وماشالت عينها منه لحد ما هو شالها .. ومشت وهي تقول : لولا الحشيمة وإلا وريتك من أكون ... عشان تحرم تطير عيونك بأحد ياقليل الذوق والأدب .. يالهمجي ..
وراحت وخلت الرجال في ذهول من هالجرأة الغريبة .. أنا حمد بن علي بنت كذاااا تقول لي .. ولا بعد هي غلطانه ..!! صدق بناااااااااااااات ..
ومشت العنود ولا هامها شيء .. بس شيء واحد مسيطر على أفكارها .. منصـــــــــور ... حب الطفولة ..

يوم كانت العنود عند رفوف التوابل جاها اتصـال وكانت المكالمة من " مليح الجبيــن "

ناصـر : عـــــــــــــــــــنــــ ــــــــييييييييييييييييي يييدي .. بأعلى صوته لدرجة أن عنود وخرت الجهاز عن إذنها ..
العنود : مللللللللللللللوح .. ما فيه داعي تصارخ أسمعك .. سم لبييييييه آمـــــــــــر وش بغيت ...؟
ناصر : ياختي اشتقت لك وحشييييييييييييييييييني من الصبح ما شفتك .. آخر علمي بك يوم أوديك الجامعة .. قمت من النوم وسألت قالوا لي طالعه .. !!
العنود : ههههههههههههههههههههههههه ههههههه هيي أنت لا أكون حرمتك وأنا مدري ههههههه بعدين نصووري أمي قالت لك إننا بنطلع نتقضى أغراض عشان أبوي عازم عمامي بكرة على العشى ..
ناصر ( وهو متفاجيء ) : وأنا آخــــــر من يعلم ........... بس لا يكون تكذبين .,, احللللللللللللفي عنوود ..
العنود : والله العظيم مو مصدق يعني ...........؟
ناصر : ياااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااي أخيرا ما بغى أبوي .. بس تعالي العزومة غدى وإلا عشى ؟
العنود : ياناااااااااااااااااااصر اخلص علي ,, اقولك عشىىىىىىىى ما تسمع أنت
ناصر ( باستهبال ) : طيب متى بترجعون ..؟
العنود ( اللهم طولك ياروح ) : مدري والله متى ما خلصنا بنرجع .. وبعدين بمر السوق بأتشرى لي ملابس لبكرة ..
ناصر : وانتي كل مرة ملاااااااااابس استحي على وجهك .. الله يعين اللي بياخذك بس لا زم يكون جالس على بنك عشان طلبات حضرتك .
العنود : ههههههههههههههههههههههههه ه أول شيء هو يحمد ربه إني بوافق عليه وأقبل به زووووج ثاني شيء أنا بنت محمد مو أي أحد ثالثــا واخـــــــيرا .. إذا لقيت لي راعي بنك ذيك الساعة عطني مسج ههههههههههههههههههههههههه هههههه
ناصر : آآآآآآآآخ منك يا شيخة ..
العنود : ههههههههههههههههههههههههه هههههههههه
ناصر : طيب عنانيدووو .. إذا رحتي السوق اتصلي علي أبيك تجيبين لي أغراض ..
العنود : من عيووووووووووني يا أحلى ناصر ..
ناصر : آآه لا لا لا لا لاااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااا مقدر على كذاااا يانااااااااس ..
العنود : نصوري ... ناصر ..
ناصـر : عيون ناصر انت ِ سمي لبيييييييييه
العنود : اقلب وجهك خلني أخلص ....

وتقفل السماعة بوجه أخوها وهي تضحك عليه ..

________________________________________
.: في بيت أبو خالد .. وفي غرفة ناصر بالتحديد :.

ناصـر : ههههههههههههههه أوريهاااا هالدبه حطتها بوجهي .. هييييييييين يا عنيدي

وقام ناصر عشان ياخذ له شور ويجهز عشان بيطلع مع صديقه فارس .. .. وسمع نغمة مسج ..فأخذ الجهاز عشان يطالع الرسالة واللي مرسلها ...

المرسل : ( ذكرى ساكنه فيني )

الرسالة :

أستــــــــــــأذنك ..
أتذكر أيامي معاك ..
وأعيش في ذكــرى وفاك ..

أستــــــــأذنك ..
أبكي عليك كل يـــــــــوم ..!
وآخــذ بقايــــا طيفك الليلة على صـــــدري وأنـــوم


جلس ناصر يتأمل هالرسالة .. يالله يا عبير للحين حزنك ما طوى أهدابك ...
ذكرتيني بعد مــا قتلتي فيني ضحكتي ..
وجلس سرحـــــان في عبير وذكرى عبير اللي شلت كيانه , وخلته انسان ثاني , يخفي ورى الضحكة ألف دمعة لفحها حزن بضلوعه .. وتذكر وابتسم انها قالت .. بيطول جفاها
فلا ينتظـر منهـــا الرجـوع ..
وودعته في عتــام الأمس ..
وراحــت .. ولا أعلنت متى بيضويها الهجير وترجع ..

آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يالعبيــر ..
بعدك بالروح وبالدم تغذين الجسد ..

الناس في بسمتي بالحيل منخدعـة .. ياكـم وراهـا طفـيت النار بأنفاسي..
بعض المواجع لها ماتنفع الفزعة .. كلما جرعـت الحـزن رد امتلأ كاسـي..


تعوذ ناصر من إبليس وقام يتنشط عشان يطلع ويغير جو الذكرى والرسالة شوي ..


.: في هذه الأثناء .. طلعت العنود وأمها من الماركت على مركز صحارى بلازا :.

جلست تطالع بالمحلات حاولت إنها ما تتطول .. تآخذ حاجتها .. دخلت مركز ( زارا ) و تنقت لها كم برمودة على تي شيرتات خفيفة .. ولما جت تحاسب عشان تطلع .. لفت انتباهها فستان أسود .. كان هادي جـدا وكلاسيكي .. أمها ما وافقت إنها تاخذه .. لكن بسياسة العنود .. أخذته .. وكان هذا الحوار اللي دار بينهم ..

العنود : يمممممممممممممه .. حرام عليك تخلينه بخاطري شوفيه آخر قطعة بالمحل ومقاسي .. تكفين تكفين ..
أم خالد : ياربيه منك انتي يالعنوود .. يكفي اللي أخذتيه ..
العنود : تكفين يمه شوفي بعد معروض عليه خصم .. وشوفي الصندل اللي معه يمه يخبللللل الله يخليك ..
خليني بكرة بكشخ فيه عند بنات عمي .. الله يبارك فيك ... بلييييييييييييز ..
أم خالد : يا عنييييييد ما أبي نتأخر .. ورانا كم محل اللحين وانتي جالسة ناشبة في هالفستان ..
العنود : انتي بس قولي أوكيه ..وعلى هالأفنس .. نخلص بسرررررررعة ... وش قلتي .....؟؟
أم خالد : وأنا اقدر أقول لك لاااا .. خذيه الله يصلحك ..
العنود : ههههههههههههههههههههههههه ه الله لا يحرمني منك يا دنيتي ..

وتأخذ العنود الفستان وتطلع على محل " اكسسوارس " عشان اكسسوارات الفستان .. وقبل لا تطلع من السوق مرت على " باريس غاليري " ....... وهنــا أم خالد خلااااص فاض بها الكيل .. وقررت انها توقف العنود عند حدهاا الأم مشغولة بعزيمة بكرة والبنت ولا همها ..
أم خالد وقفت عند مدخل المحل ما رضت تدخل والعنود مستغربة من حركة أمها ..

العنود : يمه وش فيك .. الناس تطالعنا .. ليش ما تدخلين
أم خالد : لا والله .. اللحين يعني الناس تطالعنااااااا .. اقوووووووووول امشي قدامي يلاااا انتي صدق ما تنعطين وجه
العنود : وشوو الي ما أنعطى وجه .. ابي عطر ..!!
أم خالد : وما طرى لك العطر إلا اللحين هااااه !
العنود : يمه واللي يرحم والديك حفظت هالإسطوانة .. تأخرتي تأخرتي .. طيب وش أسوي ..؟؟ هاذاني قد ما أقدر أحاول أني أسرع عشان ما نتأخر على محل الشوكلاته والمحلات الثانية اللي تبينها , وبعدين تو الساعه 9 قدامنا ساعتين .. اصبري انتي كم دقيقة وانا خالصة .. مب جالسة أتشمم .. بنصى العطر اللي ابيه وبطلع .,,
أم خالد ( وحست أنها صارت قلقة بزيادة ) : خلااااص حشرتيني بلسااااااااانك اخلصي ..

اختارت العنود عطرين واحد من " جفينشي " والثاني من " ديور " وطلعت بوكها على شان تحاسب .. إلا وجوالها يرن .. وكان ناصر اللي متصل ..
وأم خالد كانت تدور في المحل فيما بنتها تخلص ولمحت ثنين من الشباب حست إنها تعرفهم ..

ناصر: هااه العنود رحتي للسوق .. والا توكم ما خلصتواا
العنود : لا يا ناصر خلصنا .. اللحين بطلع من السوق .. على فكرة وش بغيت ؟؟!
ناصر : لا والله احلفي .. انا قلت إذا دخلتي السوق مب إذا طلعتي اتصلي علي انتي وخشتك
العنود : ياربيييييييييه .. سوووري آسفييييين بس شسوي بأمي راجتني رج ..
ناصر: خليها .. حيلها فيك أم خالد .. ما تقصر انتي يبي لك دقم
العنود : ياربيه شفيكم علي .. والله حاله ...!
ناصر : خلاص عنيد .. اسمعي انتي بأي سوق
العنود : أنا بصحارى بلازا وش تبي منه .. مافيه محلات رجاليه
ناصر : الحمد لله والشكر .. وانا لازم أبغى محلات رجالية .. اسمعي بس ولا يكثر هرجك ..
مري على باريس غاليري وجيبي لي عطرين على ذوقك وغلفيهم لو سمحتي كل واحد بكيس .. !
العنود : ناصر لا الله يخليك أمي بتذبحني إذا فتحت فمي اللحين بشيء .. قل لها أنت مالي شغل ..
ناصر : عنييييييييد بلا هباااااااااال تعرفين روحي سايري أمي شوي ..
العنود : نووو ويي ........ استحاله .. اتصل عليها اللحين قبل لا تشوفني أحاسب وتقول يلاا
ناصر : أمري لله ..

ويتصل ناصر على أمه ...

أم خالد : من هاللي متصل اللحين بعد ..؟
وتطالع الرقم إلا مكتوب " دهن العود " < ناصر
أم خالد : لبيييييييييه يالضنى ... هلااا والله
ناصر ( أشوى دام هذي أولها ) : هلا بالطش والرش هلا بالغاليه .. شلونك يمه ..؟
أم خالد : بخير يا بوووي .. ..
ناصر : يمه تكفين طاااااااااااااااااااااااا البك طلب قولي تمم ..! الله يخليك
أم خالد : سم يبه .. انت تامرني لبيه وش بغيت
ناصر : تكفين أبي كم عطر تتنقاهم عنوود على ذوقها بهديهم متعب ومنصور ..
أم خالد : يا وليدي لو أني مب مستعجلة كااااااااان .. بس تأخرنا والله .
ناصر: الله يخليك يمه .. أبيها لهم مفاجأة لبكرة ..
أم خالد : طيب طيب ... خلااااااااص الله يعيني عليكم ..
ناصر : الله لا يحرمني منكم بعد أنا .. يلااااا عن إذنك بطلع اللحين
أم خالد : حاسب على روحك يا وليدي ,, لا تنسى الأذكار ..
ناصر : ههههههههههههههههههههههههه هههه إن شاء الله ...

( أم خالد كانت تخاف على ولدها عشان إنه حلووو .. ملامحه شيوخيه وماشاء الله عليه مذووب قلووب )

نرجع للعنود اللي راحت تدور عطور لأخوها والمسكينة ما تدري إنها بتشتري هدية منصور نفسها ,, جتها هاللحظة أمها وهي تقول لها ..

أم خالد : هاااه يالعنود لقيت اللي يبغى أخوك ..
العنود : ايه يمه بس مدري أحس انه مب مرة هالعطر .. ناصر ما يحب هالريحه !!
أم خالد : لا العطور مب لناصر .. هو يبيها هدية لمنصور ومتعب عيال عمك ..
العنود ( من سمعت طاري منصور تمت تتنفس بسرعة .. اللحين الحبيبة واقفة تشتري عطر لمنصور .. آآآآآآآآآآه يا منصور ,, يا حظي أنا اللي بتشرى لك عطرك اللي دوم تتعطر به ,, وسرحت .. واللبناني يكلمها ..

اللبناني ( جوزيف ) : شو يا آنسه .. ما عجبييك هيدا العطر ..
العنود : لا .. ريحته مب مرة حلوة .. مزعجة
جوزيف : أوكيه .. شوفي هيدا العطر ... جديييد وريحتوا عم بطير العئل ..
العنود ( بعد ما شمت العطر أعجبها مرررررة حست إنه راااايق ويصلح إنه يكون هدية لحب الطفولة خاصة وإنها تعرف ذوقة الراقي وعطوره الغالية ) : اللللللللللله يمه شوفي هذا مرررة خطييييير ..
اسمع لو سمحت أبي من هذا العطر ,, والعطر الأول اللي شميته ..
جوزيف : تكرم عينك يا آنسه .............( وراح ثم رجع لها ) لو سمحتي يا آنسه مابدك تغلفيوون ..
العنود : إلا لو سمحت .. غلفهم وكل واحد حطه بكيسه ..
جوزيف : حاضرين يا أنسه ..

وحاسبت العنود و طلعوا من السوق وهي في عالمها الخاص مع منصور .. أمها لاحظت عليها هالهدوء بعدما طلعوا
وسألتها ..

أم خالد : العنود قلبي وش فيك ... سكنهم مساكنهم
العنود : هههههههههههههههه وش سكنهم مساكنهم ..؟ وش فيك يمه ..
أم خالد : لا أبد سلامتك .. وش فيك هجدتي .
العنود : لا يمه جااني النوم من الدوران ... تعرفين جيت من الجامعة اليوم العصر ولا نمت ..
أم خالد : أشواااا .. بس ما قلت لي وش رأيك بصنية الشوكلاته ..
العنود : أكيد إنها زينه ههههههههههه بس مو نحوول هههههه .. لا يمه مررررررة جنان ..
أم خالد : الحمد لله ......... خلصنا الأغراض واللحين نرتبهم ..
العنود : تكفين يمه لا تقولين لي شيء .. بدخل البيت وبنوووووووووووووووووم عشان أصحصح لبكرة ,,
أم خالد : براحتك يا بنيتي اللي تشوفينه ..

ورجعووا البيت .. ودخلت العنود غرفتها ونامت على طول ...


نرجع لمتعب ومنصور ......


منصور : هااااااااااه يا متعب وين بتودينا ..!
متعب : ولا شيء .. أنت عارف أننا بكرة بنروح لبيت عمي صح !
منصور ( بتنهييييدة عميقة ) : صحيييييييين ..
متعب : ههههههههه يا خي حالتك صعبة الله يعينك ..
منصور : ياخي والله أحسدك ........... مرتاااااح ومريح ..
صدق من قال الحب عذاااااااااااب .. وآآآآه ياعذابي وسبة جراحي من العنود ..
متعب : طيب اللحين دامك تحبها هالحب كله وترد الروح لك إذا سمعت طاريها
اخطبها وخلص عمرك ..... ماعليك كل شيء عندك والخير الحمد لله في زيادة
منصور : الموضوع مب بهالسهولة اللي متصورها .. ... صعبة أني أعلقها معي وأنا لحد الآن ما لقيت لي وظيفة أشيل بها نفسي .. لي سنة من تخرجت وأنا مقدم على كل الجهات .. وإلى ساعتك ما جاني خبر ..
متعب : ادع ربك ييسر أمرك ويسهله وويرزقك بالعنود ..
منصور ( من قلب ) : آمييييييييييييييييييين يارب ..
منصور : تصدق بس لو ألمحها أحس اني بعالم ثاني ... أتوووه بعالم العنود ولا عاد أوصل ... آآآآآآآه يا متعب إلى متى بظل كاتم على صدري تعبت وربي تعبت .. << لحظة بأس صابت منصور
متعب : أجل خلك بأحلامك معها وأنا بنزل اشتري شيء لناصر عشان بيتهم الجديد ...
وينزل متعب من السيارة .. ومنصور يلحقه

منصور : يالشين وقف .. ليش ما قلت لي عشان اتشرى له معك ..!
متعب : وش أسوي بالعنود اللي سلبت عقلك .. ههههههههههههههه رح ياقيس بن الملوح
منصور : هههههههههههه طيب طيب مصيرك يوم تحب واضحك عليك ما تضحك علي ..
متعب : طيب لين ذيك الساعه فيها خير خخخخخخخخخخخخخخ

ويدخلون لنفس المركز اللي كانت فيه العنود وأمها .. كانوا فعلا ناوين يمرون على محل الساعات اللي بجنب " باريس غاليري " ومن ثم ياخذون ساعة لناصر وعطر وميدالية وقلم من باريس غاليري ..

أخذو لناصر ساعة مرة جنــااااان .. وطلعوا من المحل فيما كانت تحاسب العنود على أغراضها وأثناء ما كان بيتصل فيها ناصر .. طبعا ما انتبهوا والصدف هنــا لعبت دورها ..

كان ما بين الكاونتر والميداليات أم خالد .. اللي شافت متعب ومنصور وهم محتارين بين ميداليتين لناصر .. أبعدت عشان ما يعرفونها لكن الشيء اللي ما توقعه منصور ولا خطر على باله إنه يسمع العنود ...
هو يميز صوووت العنود من مليوون صوت .. كان يظن إنه يتهيأ له .. لكن لما التفت لقى العنود تطلع البوك وتتكلم مع اللبناني عشان يغلف الهديتين ..

وقف وهو ما يحس باللي حوله .. ســـــــــرح .. حلم وإلا علم اللي يشوفه


عالبال توك ياجمــــــيل*** والحين اشوفك مستحيل
ماصدق اعيونـــــي انا*** ياسيدي عمرك طــــويل
توني اسولف عن هواك*** واسال فؤادي لي معاك
وين ارضك انته او سماك *** والقاك فعلا مو قــليل
ياليتك كل ماشتقــــــــــتلك *** حبي وشوقي يوصلك
والقاك كل ماتــــــــــــخيلك *** في قربي يااغلا خليل
شرفت قلبي بالحـــــــضور *** وانته على بالي تدور
شعور مابعده شـــــــــعور *** واحساس مامثله مثيل


متعب وهو يطالع منصور ومب فاهم شسالفه .. ويكلمه ..
متعب : منصوووووووووور هي انت الرجال يكلمك .. منصووورووه
منصور ( بعد ما انتبه ) : وش فيك !
متعب : أنا اللي وش فيني وإلا انته اللي وش فيك
الرجال قاعد يكلمك من ساعة وأنت سرحان .. وش تفكر فيه ..
منصور : متعب آآآآآآآآه .... خلاص بسرعة خلنا نحاسب أبي اطلع
متعب : وش فيك .. توك تضحك .. هيي أنت .. جتك الحالة ههههههههههههههههههههههه
منصور : لا يا متعب مب وقته بعدين في السيارة أخبرك تعال بسرعة .. وإلا أقولك شف اللي يعجبك وخذه وهات مفتاح سيارتك بروح أجلس لين ترجع ,,
متعب ( وهو مستغرب من منصور ) : طيب .. سلامات يالغالي .. شدة وتزول ههههههههههههه خذ ..

ويعطيه المفتاح .. ويطلع منصور للسيارة وهو يحس الأرض مب شايلته من كثر ما هو مو مصدق ...
العنووووووووووووووووووووو وووووود
بأعلى صووته صرخ وناداهاا ..
حس بعبرة .. حس إنه مخنوق .. .. كيف يشوفها قدامه وهو توه يطريها
وينك يالعنود .... حسي فيني لو شوي ... عطيني من اهتمامك ..
أبيـــــــــــك يالعنود أبيك ..
وفي هذه اللحظة تجي أغنية بالبانوراما.. كأنها تواسي منصور ..

أحبس دموعي حبيبي من غلاك انت دمعه خايف ابكيك وتطيح
يـاحبيب الجـرح اتعبني عنــاك فــي يدينك قـــلب لكنه جـريح
بنشدك قد صرت نجمٍ في سماك اومشيت بدرب ما هو لي صحيح
جـابني يمـك حنيــني مــانسـاك قام ينشد عنك شوق بي يصيح
من عذاب البرد جيت ابغى دفاك واثرك بصادق حنينك لي شحيـح
مايمـــوت القلب لا صــد وجفــاك مايموت القلب لكن يستريح
بحبســك مابين جـفنين ولقــاك لاالتقى بالعين ملتاع ومريــح

وتنهـــد بعمق ........ إيو والله .. أنشدك يالعنود قد صرت نجم في سمــاك ....؟

وجلس يداري خاطره على العنود وقلبه اللي ذبحه كثر الأنين ...وجاء عنده متعب وهو يخبط جامة السيارة ويطالع منصور من برى القزاز ...

متعب : ههههههههههههههههههههههههه ههههههه رااااااااااايح ملح الولد
منصور ( وهو يفتح الباب ) : خلها على ربك بس آآآآآآآآآآآآه
متعب : صدق وش فيك اعتفست فجأة وطلعت .. تقل مقروص..
منصور ( ويذكر صوت العنود ) : شفـتهاااااااااااااااااااا ااااااااااا
متعب ( وبعده ما استوعب ) : شفت مين ؟؟
منصور : شفت العنود ............ العنووووووووووووووود اللي ذبحتني
متعب : متى ... امداك
منصور : كانت واقفه هي وعمتي أم خالد .. عرفتها بصوتها ...... آآآآآآآآآآآآآآه متعب ما أصدق وما أصدق حلم تكفى عطني كف علة وجهي ,,, خلني أصحى .. والله والله ........... آآآآآآآآآه وش أقول وكل الكلام مني يضيع ..
متعب : ههههههههههههههههههههه الله يرحم حالكم يالعشاق .. أقول ما علي زود مهابيل يكفي ناصر ذا الخبل بوديك لبيتكم ولا تنسى حبيبي .. ادخل غرفتك سيدااا وحط راسك على الوسادة ونم ... ولا تفكر حتى ببكرة .. ويغمز له .
منصور : هههههههههههههههه طيب يا متعب .. مصيرك تذوق اللي أذوقه .. وتصير مثل حالي ...

ورجع منصور لبيتهم .. يحاول قد ما يقدر أنه يسلى شوي عن عنود .. وذكرى العنود .. كان يطالع التلفزيون وهو سرحان وما درى إلا أخته نوف وعي تدفشة

نوف : منصووووووووووووووووووور ..
منصور : الحمد لله والشكر وش فيك انتي احد دازك علي ..!
نوف : هههههههههه لااا ....... شخبارك أخوووووووووووووي .. شعلومك ..
منصور : ما تشوفيني قاعد قدامك ما فيني إلا العافية <( منصور كان يكلمها بدون نفس ) .
نوف : بسم الله علي ما يسوى إنك تعصب ياهووووووووووه ... هذا جزاي أسأل عنك ..
منصور ( وهو مرررة واصلة حدة ولا يبغى يزعل أخته ) : آسفيييييييييين بس فكينااا شوي
والله يا نوف أبي أجلس بروحي شوي ممكن ......

ياكيف اقوى وحـــبك شـــــوق يقتلني ويحيني .. يا كيف اقوى فراقك لا غدا لي مصدر الآهات..
انا قلبي تعلق بك قبل ما تنظــــــــرك عيني .. وعيني ضمتك صوره تعذر وصفها بكلمات


ويقوم عنها ويخليها حايرة ..
كانت تقريبا الساعة 10.30 اللي رقى فيها منصور غرفته وانسدح على الأريكة يفكر بحياته .. وخذته الأفكار لحد ما نام وهو ما يحس بروحه ...

يوم الخميس ... وش راح يصير ..؟
منصور بيقدر يشوف العنود ...
و نوف اللي هي أخت منصور.. وش راح يكون دورها بقصتنا ..
نـــاصر ... وعبير ...
يا ترى من هي عبير .. وش السالفة اللي ما عرفناها بينهم ....

ترقبو الجزء الثاني


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-12-13, 02:49 PM   #3

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Elk

.:::::._._._._._._._._._._._.:::::.

أنت البدايــــــــات وآخــر ساحل وميـناء
..:: الجـــزء الثاني ::..

.:::::._._._._._._._._._._._.:::::.





.: يوم الخميــس الساعة 4.30 العصــر :.

( في غرفة ناصر )


هلا بك شمعـة تظوي بعين ٍ جفنها ما نام
على مد النظر ياكبر شوقي وانته نبراسي
قدومك لملم جروحي قدومك عالج الالام
وصالك يا امل عمري أقوى من هنا باسي



كان ناصر جالس يقرأ قصة لتركي الحمد وكان منسجم فيها .. وطلعّه من هالسكون طرق الباب على غرفته ..
فتح ناصر الباب .. ولقى العنود تروح وتجي وهي تغني ..أغنية كاظم الساهر " الليلة إحساسي غريب " وكانت لابسة لبس جديد ... ومرررررة روعة أعجب ناصر من نظرته الأولى


العنود : الليلة غـــــــــــير ,, شــعوري غــير ,, أشواقـــــــــــي غيـــر .. حتى الأغـــاني غيــــــــــــــر
صــــــــــدري سمـــــاء ... وإحساسي طيـــر ..
ناصر : اش اش اش اش اش اش اش هالكشخة واااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااو .. يجنن يالخبلة وش هالفستــان مرررة روووعة .. ما يصلح لي ..؟؟
العنود : ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههه وش يصلح لك ؟؟؟
ناصر : ههههههههههههههههههههههه بس مرررررررة جنان .. بتلبسينه اليوم ؟؟
العنود : شاريته خصيصا لليوم .. تعرف نجمة الحفلـة .. هههههههههههه
ناصر : أنا ما يذبحني فيك إلا هالغرور .. تقهرين الواحد .
العنود : هههههههههههههههههههههههه أكيد مغروره دام إن أخوي ناصر
ناصر : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههه انقلعي انتي مررة خالعة .. إلا ما قلت لي جبتي اللي وصيتك عليه ؟؟
العنود ( وتسوي نفسها ناسية ) : يؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤ ؤؤؤؤؤؤؤ ؤؤؤؤؤؤؤؤؤ ...... ناااااااااااااااااااااااا ااااصر الله يخليك لا تزعــــــــــــــل .. يا ويلي منك .. والله نسيت !!!!!!!!

ناصر ( وأكل المقلب ) : صدق إنك بقرررررررررررررررة انقلعي برىىىىى
ويصك الباب في وجه العنود اللي غشت من الضحك عليه ..

ورجعت العنود لغرفتها عشان تبدل ملابسها .. وهي ما تدري عن ناصر اللي ثار عليها وعصب ..
هو من جد شوي رجة ما سأل ليش ..؟
بس قال في نفسه بالطقاق منة الله ولا منتها أطرهااا عطر .. لكن هيييييين يا عنيدي .. أوريك ..


والعنود ولا كن هامها شيء بتوكله المقلب لحد النهاية .. وهي تضحك في خاطرها على أخوها .. وتقول الله لا يخليني منه نصوور ..



ونزلت عند أمهــا عشان تشوف استعداداتهم إيش ... ومرت على الملحق الخارجي ورتبته .. والمجلس دختنه بالدخون وشغلت التكييف فيه ..
وراحت المطبخ عند أمها لقتها تقطع التبولة والشغالة تسوي ورق العنب .. جلست شوي عند أمهــا تساعدها وتطلع البيالات ودلال القهوة وتنسق الصواني .. لحد ما قرب يذن المغرب ..
استأذنت من أمــها وراحت لبست أختها الصغيرة ( الجوري ) و شخصتها وخلتها تجلس عند سبيس تون .. ومرت على حمد في غرفته وشافته يذاكر ,,
وجلست تحارشه .. << البنت هذي محد افتك من حشرتها ..

حمد : واللي يرحم والديك يالعنود اطلعي بركز شوي قبل لا يجون الضيوف .. بحفظ لي كمن كلمة بكرة تنفعني ..
العنود : أوكيه ذاكر ما قلنا شيء .. بس شوي شوي على روحك .. ولجسدك عليك حق ..
حمد : العنووووووووووووووووود ممكن تذلفين أبي أفهم هالمسألة ..
العنود : وتمد يدها حب يدي أول ..
حمد : لا والله الليدي ديانا وأنا مدري .... رووحي يلاااااااااا بلا مصالة
العنود : يا حرام كسرت خاطري والله .. تنرحم أنت وهالمذاكرة .. خلاص بروح ..

وقبل لا تطلع أخذت الخديدية الصغيرة اللي على الأرض من دون ما ينتبه حمد .. ونادته ..

العنود : حمدااااااااااااااني ..
حمد : هاااااااااااااااااااااااا اااااه وش تبيين .. وهو يرفع راسه ولا انتبه للي في يد العنود ..

مادرى إلا بالخديدة في وجهه .. والعنود بأعلى صوتها تضحك عليه .. وهو جلس شوي يطالعها .. وبزعم معصب بعدين انفجر عليها من الضحك ........

حمد : أقوووووول انتي منتهية الله يرزقك العقل بس ..
العنود : ههههههههههههههههههههههه مخليه العقل لك .. تشاااااااااااااااااو حمداني


وترجع لغرفتها .. أنيستها في وحدتها .. وتدخل للحمام ( الله يكرم اللي يقرون ) وتآخذ لها شور .. وصلت المغرب وبدت تجهز للعزيمــة ..

لبست العنود الفستان الأسود اللي كان مخليها مــلاك .. مبين فيها جمال جسمهـا وتناسقه .. وعاكس على بشرتها بحيث إنه عطاها لون أفتح .. طالعة ما شاء الله كنها البدر ..

تركت العنود شعرها مفكوك .. وفقط لففت أطرافه بالفـير .. وحطت مكياج ناعم وركزت على عيونها بحيث إنها كثرت الكحل فيها وطلعت أحلى ..

وخلصت العنود من نفسها وجلست ترتب غرفتها والجلسة اللي في غرفتها .. وتعطرها ,,

ونزلت عشان تستقبل الضيوف ..




.: في بيت أبو فهـد :.
( التوقيت العصــر )


وفي الصــالة تحديدا كان يجلس أبو فهد ومرت ولده الكبير فاطمة والهنوف ومتعب وعيال فهد الصغار نايف ونواف التوأم يلونون عند جدهم ..

نايف : نواف عطني القيم بوي بلعب فيه ما أبي ألون
نواف : مد يدك يالعجاز وخذه ..
نايف : نواف عيب عليك احترم أخوك الكبير .. واسمع الكلام
نواف : أنا وياك طلعنا مع بعض كلنا عمر بعض
نايف : لا لا لا لا أنا قبلك طلعت .. دزيتك وطلعت أنا

وأبو فهد والباقين يضحكون عليهم .. ويتدخل متعب

متعب : هي التوأم .. عيب عليكم هالكلام ما تستحون تقولون كذا
الهنوف : عيب عليكم تتهاوشون على شيء تافه ... المفروض يا نواف انك تسمع كلام أخوك , وأنت يا نايف تسمع كلام أخوك ..
فاطمة : ما يفيد دووووم هواااااش هالتوأم ..
أبو فهد : ههههههه خلوهم توهم صغـار .. وش فيكم نشبتوا فيهم .. تعالوا بس ما عليكم
الهنوف : ههههههههههههههههههه لا تقويهم يبه .. ترى حتى كلامنا ما صاروا يسمعونه

وأم فهد توها تجي ومعها صينية الشاهي .. ولا حقتها الخدامة بالكيكة ..

الهنوف : هااااااااااتي عن يدك يمه جعلي فداهاااا ... يمي يمي .. كيك ..
أكيييييييييييييييد فطمطم اللي مسويته ..
متعب : ايه انتي يالدبااااااااااااااااا حشى يكفيك أكل بتنفجرين علينا .. .. ههههههههههههههههههههههههه ه يبه تكفى هات عقالك أسوي لها ربط معدة ... هههههههههههههههههههه
أبو فهد : ههههههههههههههههههههه لا والله يا شيخ .. جعلك الصلاح فك عن أختك بكيفهااا تاكل اللي تبي .. وبعدين أنت وخشتك يالواثق بعطيك العقال يعني ........! إلا بأمسطه بك عشان تعقل ..
متعب ( وعلامات تعجب ) : افااااااااااااا
الهنوف + نايف ونواف + أم فهد وفاطمه : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههه
الهنوف : خشمك خشمك .. معليش تعيش وتاكل غيرهــا هههههههههههههههههههه
متعب : اقوول وخررررري .. وش تبين في خشمي بس أح عورني وجهي
فاطمة : ما عليه يا متعب ههههههههههههه

التفت الهنوف على أبوهــا .. .

الهنوف : يبه .. متى بنروح لبيت عمي ؟
أبو فهد : بعد صلاة العــشــاء إن شاء الله .. وإلا وش رأيك يا أم فهد ..!
أم فهد : اللي تشوفه يا أبو فهد .. بس هااااااه ما قلت لي وش جبت لأخوك
أبو فهد : والله يا أم فهد وصيت السكرتير على لوحة من زمــاني وانتظر اللحين تركي يجيبهـا ..
أم فهد : زين والله ... وأنــا رحت أنا وفاطمة أمس للسوق وشرينا لأم سلطان طقم سـفرة مرة فخمة ..
فاطمة : إيو والله يا خالي ما تتصور وش حلو الطقم اللي اختارته خالتي ... مرة ذوق و أكيد بيعجب أم سلطان ..
أبو فهد : والله يا فاطمة كانك أنتي اللي رايحه مع خالتك أكيد بتشوفين الزين .. ما شاء الله ذوقك يعجبني ..
أم فهد ( وأكلت قلبها الغيرة ) : لا والله وش قصدك .. ذوقي اللي أنامب زين ..

وهنـــــا ضحك الكل على أم فهد .. وأخذتهم السوالف لحد ما أذن المغرب وكلن راح على غرفته عشان يجهز ..
.: في بيت أبو سلطان وقت المغرب :.

( غرفة نوف )

نوف : ياربيــــه .. سونيا ما كوت بدلتي .. بذبحها هالشغالة ..

وتطلع من الغرفة وماسكة البدلة بإيدها وهي في قمة غضبهـا ..

نوف : سونيااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااا .. سونيووووه ووجع ..
سونيا : نأااام نوف .. ايس فيـه ؟
نوف : لا والله ... ليش ما كويتي البدلة ؟؟ مو قلت لك اكويها أمس عشان بلبسها ؟
سونيـا : ماما حيسه في قول .. سوي كوي ثوب مال منصور .. هدا مال نوف كلي بأدين
نوف : وأنا مالي خص .. خذيها يلاااا ولا تتأخرين .. بتزين على ما تخلصين
سونيا : إن شاء الله نوف ..

ورجعت نوف لغرفتها وتذكرت أخوها منصور من أمس وهو مب على بعضه فقالت بمر عليه ...

طق طق طق طق .. منصووووور .. ممكن ادخــل ؟

منصور كان يسبح في هالوقت .. ولما سمع حس نوف
قال لها :
منصور : نوييييييييف أتسبح
نوف : اوكي كنت أحسبك خلصت ..
منصور : زين ... مشكووووورة ..

ورجعت نوف أدراجها لغرفتها .. وفي راسها ألف فكرة عن أخوها منصور , هي تدري أنه يحب بنت عمه العنود , والعنود نفس الشيء إذا جاء الطاري وتكلموا في الأولاد وبالأخص منصور .. ترتبك وتحاول إنها ما تتعمق بس عيونها فضااحه .. ما تقدر تكتم
الللللللله يالعنود انتي وأخوي ... تحبون بعض .. يا سلام عليكم ..

وجلست نوف تتميكج وتسوي شعرها لحد ما جات سونيــا
وتقريبا خلصت كل شيء ..
لبست عبايتها وجهزت شنطتها الصغيرة وتعطرت وطلعت من الغرفة على منصور ..

طلبت نوف الإذن بالدخول من منصور .. وكان هووو ما شاء الله عليه رووووووووعة محلق ومتزين الأخ يبي يروح لبيت الحبيبة اليوم
فتح الباب وهو شاق الحلق من فرحته ..

منصور : هلاااااااا والله .. حياك
نوف ( وهي مستغربة ) : زاد فضلك
منصور : شرايك فيني .. أهبل صح ..
نوف : ايو والله ياخوي الله يحفظك من العين .. وش هالزييييييييين تفووو ماشاء الله
منصور : ههههههههههههههههه وع وع هي انتي لا تفلين ههههههههههههههه
نوف: ههههههههههههه ما أتفل بالعكس اذكر الله عليك ..
إلا صدق منصور وش عندك كاشخ بقوووووة ... هاااااااااااه ناوي تنشن على وحدة من البنات , وتغمز له
منصور : ههههههههههههه ( وحس إنه انحرج ) ههههههه اصلن انا دومي اكشخ بقووة وش معنى اليوم
نوف : لا والله اسأل نفسك .. علينااااااااا هالحركاااااات دور غيرهاا
منصور : ههههههه لا والله انتي وشعندك فاتحة تحقيق معي .. قومي يلاا نطلع للصالة
نوف: أمرنا على الله .. يلااا ..

.: في الصــالة :.

كانت أم سلطان جاهزة هي ومرت ولدها الكبير سلطان ( خولة ) و بسمة بنتها اللي كبر حمد ولد عمها

أم سلطان : ما شاء الله وش هالزين على أم حسين
نوف : هههههههههههههههههههه وش أم حسين .. لا يمه أنا أم أحمد ..
منصور ( وهو يسلم على مرت أخوه خوله ) : هلا والله بأم فيصل شخبارك وش علومك ..
خولة : هلا بك يا منصور ... الحمد لله بخير .. انت وش أحوالك
منصور : بخير الله يسلمك

بسمـة : يــلاااااا متى بنروح مليت ...!
أم سلطان : اصبري يجي أبوك هو وعمك من عند الطبيب وعقب الصلاة بنمشي ..
منصور : نوف تكفين جيبي لي كاس موية وبنادول
نوف : إن شاء الله .....
منصور ( وهو يكلم خولة ) : أم فيصل .. وين العيال ما شفتهم ..؟ ما جووا
خولة : إلا جالسين عن التلفزيون .. بيذبحهم هالسبيس تون .. ما يملون منه
أم سلطان : هههههههه يا حليلهم والله ..



وفي هذه الأثناء دخل الشايب العم " عبد الرحمن " وأبو سلطان وجلسوا شوي .. ثم راح أبو سلطان عشان يجهز فيما قام أبو حمد لغرفته عشان يتجدد للصلاة ويجهز , وقامت نوف عشان تجيب المدخن لعمها وأبوها ..

وجلس شوي منصور يسولف مع بسمة أخته ويسألها عن دراستها ..

بسمة : بس يا منصور ذي المعادلة عجزت أعرفها
منصور : طيب ما عندي ما نع أشرح لك مرة ثانية وثالثة .. كم عندي من بسمة ..
بسمة : الله يخليك ياخوي ساعدني .. افففففف تعرف هالسنة تخرج ولازم أجيب معدل فوق 98 عشان أظمن دخولي الجامعة ...
منصور : بسم الله عليك انتي ما ينخاف عليك .. بس الله الله بطاعة ربك وبأمي وأبوي وربي بيوفقك ..
بسمة : إن شاء الله ..
منصور : يلاااااااا بقوم أصلي ........ من بيركب معي في الرووحه ؟؟؟

وتوه مخلص جملته إلا نوف وراه تقول أناااااااا .. وبسمة نفس الشيء ..
وسأل منصور خولة إذا بتروح معه فتعذرت منه لأن سلطان بيجي اللحين ..
وأم سلطان بتروح هي وأبو سلطان وأبو حمد مع بعض ..



.: في بيت أبو خــالد :.


انته ميعادي وسهدي والعـــنا .. وانته تعذيبي وصبري والجلد
وانته راحاتي وروحي والظنا .. وانته الاول مابها قــــبل وبعد



( في مجلس الرجـال )

أبو خالد : حياااااا الله أبو فهد .. هلااا والله ياذي الساعة المباركة اللي جيتونـا فيها
حياكم الله ..
أبو فهد : دام فضلك يا خوي .. ما شاء الله وش هالزين ..
متعب : الله الله يا عمي مرة الفلة حلوة والجلسة روعـــه .. الله يبارك لكم فيه ..
أبو خالد : الله يسلمك ياخوي الزود من عندك .. وأنت يا متعب .. عقبال ما نشوفك تصمم بيتك
متعب : هههههههه إن شاء الله يارب ...

ودخل عليهم .. خالد مع فهد وحمد وسيف ولد عمهم أبو سلطان
بعد السـلام والسؤال عن الحال والأحوال ..

دخل العم أبو حمد مع أبو سلطان مع عياله سلطان ومنصور
وكان الكل يسولف ويبارك لأبو خالد بهالبيت الجديد ويقولون له إن شاء الله فال خير عليه
وكانوا جدا معجبين بذوق أم خالد وتفنها ..
وكانوا متوزعين على هالنحو .. أبوحمد في صدر المجلس جالس وعن يمينه أبو خالد ويساره أبو فهد وأبو سلطان جالس مقابل منصور ومتعب .. ودخل عليهم حمد يصب القهوة .. لكن استغربوا غياب ناصر .. واللي مفروض كان هو اللي يستقبلهم .. !!

متعب : هاااه منصور ... شخبار المعنويات .. هههههه
منصور : انت الواحد توبة يقولك شيء .. اسكت بس الله يخليك.. بطيــــر من الفرحة انتظر اللحظة اللي فيها يدخلون الحريم عشان يسلمون على عمامي ... وأعد وأحسب ..
متعب : الله يصبر قليبك يا خوي ههههههههههههه .. اللهم عافني مما ابتليته به ..
منصور : تتطنز أنت ووجهك .. درب وماشيه بحول الله ..
متعب : بعيييييييييييييييييد الشر ..
منصور : هههههههههههههههههههههه إلا وينه ذا الثور ناصر ؟؟
متعب : مدري عنه اصبر بتصل عليه ..

ويطلع متعب جواله يبي يكلم ناصر .. وتوه يضغط السماعة .. إلا بدخلة ناصر وهو شــااااااااق الحلق ..

ناصر : هلااااااااااااااااااااااا اااااااا والله .. هلااااااااااااا بأهلي .. ويسلم على عمامه وينكت عليهم ..

متعب : طالع بالله عليك .. سار على عمانه ولا التفت عليناااا ..
منصور : نويصر ما يخلي حركاته .. لازم يسوي شيء

وفي هاللحظة التفت ناصر وهو يضحك ..

ناصر : هههههههههههههههههه تراي أسمعكم لا تحشوووون ..
منصور : ههههههههههههههههه لا والله خفت ..
متعب : يالتعبان .. على الأقل عطنا نظرة ... قلبي في حررره

ويضحكون كلهم على خبال الشباب ..



.: في مجلس الحريم :.

أم خالد : ياااا والله الساعة المبــاركة أسفرت وأنورت .. حياكم الله ...
أم سلطان : وش هالزين يا أم خالد ما شاء الله تبارك الله .. قصر قصر ..
أم فهد : مبروووك عليكم هالبيت .. ما شاء الله فنان ..
واجتمعوا الحريم يسولفون .. وحريم العيال هنادي ومها وفاطمة وخوله ووفـاء
والبنات نوف والهنوف وبسمة والعنود ..

وكانت العنود ماشاء الله عليها قايمة بالواجب عند الحريم .. تصب قهوة وتقدم الحلا وكانت صدق فرفووشة وتأخذ وتعطي مع الكل الصغير والكبير ...

وأخذتهم السوالف

الهنوف : يالشييييييييييييييينة فستانك جنااااااااااان من وين أخذتيه
نوف : تهبلين اليوم يالعنود .. وش عندك .. وهي تضحك
العنود : هههههههههههههههههههههه وش بيكون عندي غير هالنزغتين الهنوف ونوف ..
وبعدين يالغاليات ما يغلى عليكم ..... فداااااااااااااااكم الفستان وراعية الفستان ..
الهنوف : ههههههههههههههههههههههههه ههههه أنا من ناحيتي ما راح اطلبه منك لين أخف 5 كيلوا هههههههه

وجلسوا يضحكون عليها كلهم ..

قالت نوف : تبووووووون الجد .. العنووود غيييير .. كاشخ لبسها عشانها تحليه
العنود :لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا مقدر على كذا أنا أذووووووب .. ...استحيييي
الهنوف : انتي وخشتك تستحين هاااااااااااااه .. علينااااااااااا عنييييييد ...
بسمـة : ههههههههههههههههههههه وش فيكم على البنت .. حقهااااااااااااااااا تستحي ..
الهنوف : وخررري ياختي ما تدرين وين ربي حاطك فيه .. اللحين ما استحى إلا عنييييييد .. آآآخ بس
نوف : ههههههههههههههههههه تعرفين إن الحياء فيك مفضوح يالهنوف ..
العنود : هههههههههه بالأمـارة وجهــك على طووووول أحمـــــــررررررررررر
بسمة : ايه هههههههههههههههههههه تتذكرون يوم كنا بزواج مساعد يوم جت مرت خالي تمدح في الهنوف .. مسيكينة .. ههههههههههههههههههههههههه هه ما انسى يوم الحياء ما عاد ميزت الميك آب .. هههههههههه
العنود + نوف : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههه
الهنوف ( وهي مستحية ) : يختي وش أسوي استحي ما أحب أحد يمدحني .. ياربييييييييييييييييييييي يه لا تذكروني بذاك اليووووووم ... << وبدت تعصب
البنات : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههه

وخلصوا الحريم القهوة .. وقامت العنود عشان تجيب الشاي .. وأم سلطان عينها عليها وتذكر الله مافارقتها ... كانت تتمناها لمنصور .. بس آآآآآه منك يا منصور خـسااااارة لو تضيع منك هالعنود ..

( في المطبخ )

كانت العنود تجهز الشاي للرجال قبل العشـاء وترتب الفطائر والمكسرات .. كانت فرحانة وفرحتها مالها وصف .. وجلست تغني .. ..
وكان صوتها حلوو صوت مبحوح .. وباين إن صاحبته رومانســية لأبعد الحدود ..كانت تقول هالمقطع من أغنية تدري ..

تدري من عشقي لشوفك ما تفارقني طيوفك
صرت أناظر في المرايا ما أرى نفسي وأشوفك ..
ولما خلصت هالمقطع كان ناصر وراها ومسوي نفسه زعلان .. يلاااا اخلصي الرجاجيل يبون الشاهي

العنود: طيب أخوي .. شوي شوي لا يطيح لسانك
ناصر : لا يكثر هرجك ويلااااا
العنود : طيب اصبرر جعلك الصلااااااااااح ... يا شينك وأنت زعلان ما لاق عليك الزعل ..

وتلتفت عليه وهي مبتسمة .. ويطالعها ناصر وهو يرد لها البسمة ..

ناصر : ماأقوى عليك أنتي .. بالذااااااااااات ههههههههههههههههههههه يلاا عطيني الشاهي خست وأنا واقف ..
العنود : هههههههههه إن شاء الله ..

وتناوله العنود الشاهي و تنادي حمد يجي يساعد ناصر ..

طبعا المطبخ له باب على حوش البيت .... وترجع العنود تكمل شاهي الحريم وتدخل عليها الهنوف ...

الهنوف : وااااااااااااااااااااو بيتكم ما توقعته بهالروعة مررررة خطير ..
العنود : الله يسلمك ياربي انتي أروع ..
الهنوف : يالشينة وراك قافلة حجرتك ما خليتنا نشوفها ..
العنود : هههههههههههههههههههههههه أجل أمي راحت توريكم الغرف وباقي البيت
الهنوف : ايو والله .. مررررة روعة .. خاصة غرفة نوويصر أخوووك
العنود : ايه ذبحنـا يقول ما عليكم منها أنا بأثثها على كيفي ..

وطلعت العنود من المطبخ شايلة الشاهي ومن وراها الهنوف شايلة الفطائر والمكسرات ..

وتوهم بيجلسون الحريم إلا وأبو خالد ينادي بصوته ..

أبو خالد : أم خااااااااالد يا أم خالد ..
أم خالد : عوووونك ..
أبو خالد : قولي للحريم اللي بيجي يسلم على الرجال منهم يجي .. مافيه أحد غريب ما غير عيال عمهم واحنا
أم خالد : إن شاء الله ..

وبهاللحظة .. توقف ذهن العنود عن التفكير .. كل شيء توقف ما فيه قدامها غير طيف منصور
الللللللللللللللللللللللل لللله راح تشوف منصور .. من شهر ما شافته وبتموووت قطعها الوله

حست بأن الكون توقف ما فيه غير هاللحظة اللي بتجمعها مع منصور .. آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآه

وتنهيدة عميقة خرجت من روح العنود وكان الأقرب لها نوف .. فعرفت سر ارتباكها وما بغت تحرجها ..

قاموا البنات ولبسوا عباياتهم وتغطوا بالطرح ودخلوا على الرجال .. وكان آخــر من دخل













يتبع........


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-12-13, 02:50 PM   #4

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


تابع.......

العـــــــنود ..


ورجليها مب قادرة تساعدها على المشي .. شافت منصور ..
أول واحد طاحت عينه عليها ..
انتبهت أنه كان يطالع الباب .. حاس إن فيه احد بيدخل .. وكانت العنوود ....




.: في مجلس الرجال :.


أبو خالد : اقربوا يا بنياتي اقربوا ..
أبو حمد : ما شاء الله .. ما شاء الله .. يااالله إن تبارك فيهم وترزقهم
أبو فهد : هـلا والله بعيال أخوي ..

ودخلوا البنات .. كانت تتقدمهم خلود بنت أبو خالد الكبيرة من ثم فاطمة بنت أبو فهد من ثم هنادي بنت أبو سلطان و وفاء من ثم بسمــة .. والهنوف ونوف ..

وسلموا ما عاد العنود اللي ما دخلت ..

منصور .. كان قلبه معلق بينهم .. يميزها من بينهم بس وينها ليش ما دخلت ....؟
وكان يطالع الباب ..

وانصدم


شـاف العنود وهي توها ما تغطت .. كانت تحط الطرحة على راسهـا وما انتبهت للباب .. ولا للي قاعد وسرحان فيها

هنــــــا تمنت إن الأرض تنشق وتبلعها .. . آآآآآآآه يا منصور ..... ليش هالموقف ليش .. يعني لازم تشوفني
يعني لازم أنحط بهالموقف .. ياربييييييييييييييييييييي ه ماااااااااااااانيب داخله خلاااااااااااااااااااص

وكانت بتتراجع ما تدخل ..
بس شوقها لقلبها ما سمح لها ترجع خطوة ثانية ..

ودخلت وكانت دخلتها شيوخية .. قاموا لها عمانها وعيال عمها .. بدت بعمها الكبير أبو حمد ثم أبو سلطان ثم أبو فهد وسلمت على عيال عمها .. .
سلطان وفهد وسيف ومتعب وووووووووووو آخــر شيء منصور ...


العنود ومنصور ... ما انتبهوا انهم طولوا بالسـلام .. لأن عيونهم كانت معلقة ببعض .. قلوبهم كانت تتكلم ويا بعض

متعب وحاب إنه ينقذ منصور من هالحرج .. هااااه عنيـــد .. شخبار الدراسة .. إن شاء الله كل شيء تمام
وهو يلكز منصور .. ويهمس له : " اقعد وش بلاك واقف "

منصور وحالته مب حاله .. العنود جالسه وياه بمكان واحد .. حس إنه بيختنق مب قادر .. أنفاسها يسمعها
ضحكها الخفيف مع عمامها دوخه ..
آآآآآآآآآآآآآآآآآآه ليت عندي بعض هالجرآة اللي في متعب وناصر ..

متعب وهو يتكلم بالهمس مع منصور : قيس بن الملووووووح .. لا تفضح روحك أكثر من كذا .. خلك عادي
منصور : متعب سلفني روحك شوي ............. بعدين لا تتكلم معها واجد أغار ...<< قالها بكل عفوية
متعب ( وضحكته بأعلى صوت ) : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههه تغااااااااااار يالحماااااااااااااار مني .. أوريك وش لون الغيرة اللحين .... << توعد له متعب ..

متعب وهو يلتفت على العنود اللي جالسة بين عمها أبو حمد وعمها أبو سلطان .. ..

متعب : إلا العنود ما شاء الله عليك السنة الجاية راح تكونين تدريب ميداني مع الهنوف صح !!
العنود : هههههههههههههههههههه اييييييه هههههههههههههه بعدين لا تقول تدريب ميداني وش يفكني من ناصر اللحين .. عز الله ليلتي سوداء هههههههههههههههههه
ناصر : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههه يالعسكرية تدريب ميداني أجل ... أخاف إنك تدرسين من ورانا في الحربية وأنا ما ندري ..

منصور وهو حاب يطلع من قوقعته شوي ...

منصور : عمي أبوووو حممد اللللللللللللحق على العنود تتدرب من وراكم ..

العنود وهي متفاجأة منه ... بس طاااااااااااااااااااااااا ارت من الفرحة يوم سمعت اسمها في فمه .. أحلى عنهم كلهم ههههههههههههههههههههههههه وتضحك على روحها .. ربي يحفظك لي
وجت بتقلب السالفة على منصور قبل لا يفهم عمها غلط ..

العنود : يا يااعمي ... اسمع الخبر مني أنا ..... منصوووور مدخلني في الحربية وقايل لاتعلمين أبو حمد .. حتى عمي ما تكلف يقولها ..


والبنات هنا فهموا لعبة العنود ...وضحكوا على وجه منصور اللي ما توقع إن العنود بتسكت له..

أبو حمد : لا والله يا منيصير .... تخرب البنت ولك عين تعلم عليهااااا ........... أهاااا وين العصا خلني أردعك بها

وهنا العنود خلااااااااااص ماتت من الضحك ... وضحكو ا الكل معها .. حتى منصور تم يطالعها وهو يضحك بجنون ..

هو صحيح اللي بينهم ما يستدعي إنهم يضحكون بالقوة هذي ... لكن كان الجنون هو اللي يتكلم فيهم

وفي جو هالصخب كله ... استأذنوا البنات من العمان .. وقبل لا يطلعون إلا متعب يقول للبنات

متعب : ياهووووووووووه خلونا نشوفكم مرة ثانية

ومنصور ضحك عليه لأن عمه قام بالعصـا على متعب ...وضحكوا على متعب وخباله ..

وبهالأثناء .. كان ناصر يقدم لعمه بيالة النعناع .. رن جواله ..

وجاء بيرد عليه ... لكن تفاجأ .. من المتصل ..

كانت المكالمة من " ذكرى سكنت فيني " من عبيـــــــر ...

تغيرت ملامح وجه ناصر ... وتردد إنه يرد .. والتفت لمنصور و متعب .. ورجع يطالع بجواله ..
واستأذن وطلع ...


لا سـلام ولا وداع ولا عليـــك *** لا اتصال ولاهــــموم ولا ســـؤال
مد قلبك حظن جفنك يهـــتويك *** يااريش العـينين برموشــك ظلال
يالغلا وينك ووين الشوق فيك *** في حشا جوفي من الشوق اشتعال


عبير : .................
ناصر : ألوووووه
عبير : .. هلا ا ...هلا ناصر < تشجعت
ناصر ( وهو بعده مو مستوعب ) : عبيـــــــــــــــــر ..!
عبير : .................ايه أنا عبير .... ليش نسيتني ؟
ناصر : انتي ويييييييييييييييييييييييي يييييييييييينك حراااااااااااااااااااااام عليك ..... كذاااا تاخذين روحي وتروحين لا خبر ولا مكالمة ولا حتى رساله .. حرام عليك انتووو وش من البشـــــــــر .. لها الدرجة هان حبي عليك ... لها الدرجة مالي قدر عندك .... وجاية عقب هالشهور والسنين تسقيني المــاء وأنا ظمــياااااااان ...

كل يوم أقول بتتصل عبير ... كل يوم قلبي يعلن لك احتضاره ..
وانتي ولا همك ..

عايشة بدنياك .... وناسية هالقلب اللي علقتيه ورحتي ..

وينك يا عبييييييييييييير وينك عني .. ومن دون شعور طاحت دموع ناصر ... بكى الرجال بعد ما أعلنت أشواقه الهزيمة .. بكى ناصر وهو يكلم عبير ..

عبير : بس يا ناصر .. بس الله يخليك .. لا تزيدني طعووووووووووووووووووووووو ووووووون
انت ما تعرف شيء .. ما تعرف شيء ..
بس لا تبكي ... دموووعك روحي يا ناصر .. لا تبكي ... << وجلست تبكي معه ..

جلسوا عاشقين كل واحد منهم كانت حاجته للثاني أكثر .. بكى ناصر .. وبكت عبير معه ..
لحد ما فرغوا خاطرهم .. تكلمت عبير ..


عبير : ناصر .. أنااا ...<< ترددت
ناصر : صوتك رد لي الروح ...........يا روح ناصر
عبير ( والعبرة خانقتها ) : خلااااااااااااااااااااااا ص ما اقدر أصبر أكثر عن كذا.. ارحمني ياربيييييييي
ودخلت في موجة بكاء .. أرهبت فيها ناصر

ناصر : رووووحي لا تبكين لا تقطعين قلبي .. عبييييييييييير ردي علي .. يا عبيررر أرجووووووووووووك خبريني وش فيك .....؟!

عبير : آآآآآآآآآآآآآآه يا ناصر ... ما عدت أقوى أشيل الهم بلحالي .. زادت همومي والقلب ضعيف ..
ناصر ( وهو مب فاهم ): وش فيك يالعبير ... تكلمي ريحيني .... أهووون عليك ما تخبريني وأنا أقرب من روحك لك .. تكلمي لا تخليني تايه أتخبط بالظلام أدور مسلك النور .... تكلمي يالعبيــر ..

عبيــر : ناصر .............................. ادع لي ربي يشافيني .. بكرة عمليتي الساعة 9

ناصر : .................................................. ........................<< حس إن الدنيا سوداء ما فيها شيء خالية

عبير : ناصر رد علي وش فيك سكتت ..

ناصر ( وهو يحاول إنه يكتم العبرة وبصووت مبحوح ) : وش فيييييييييييييييييييييييي ييييييييييييييييييييييييي ييك ..!
عبير : .........................
ناصر : عبير ردي علي وش فيك ...؟
عبير : .........................

ناصر : عبير أنتي تبكين .. لا تبكين أنا معك .. بس قولي لي وش فيك ..
عبيـر ( وهي خلاص مب قادرة تستحمل ) : مع السلامة يا ناصر .... خل في بالك إني مهما صار أحبك .. انتبه لروحك

وتقفل الخط ..

ناصر : الووووووووووووووووووووووه .. عبييييييييير لاااااا لا تسكرين

ويرجع يتصل فيها ... ويلقى الهاتف مغلق ..

ليه يا عبيييييييييييييييير حراااااااااام عليك هالعذاب اللي خليتيني فيه .. ليش ...

وجلس في سيارته .. يحس إنه عاجز ... يحس بروحه مذبوووحه وهو يسمع عبير وهي تبكي ..
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآه الله يكون بعوني .. كم بعيش واتحمل هالألم كم ..
آآآآآآآه يالعبير ... ردي لي روحي يا عبــــير ..

واستغفر ربه ونزل من السيارة ودخل قسم الرجال وغسل وجهه قبل .. لكن ما قدر يخفي شيء الحزن كله كان بعيونه .. أول ما دخل انتبه له منصور .. حس إن فيه شيء .. والمكالمة اللي جت له بدلته .. يا ترى وش فيك يا ناصر ..!



.: في غرفة العنود :.


الهنوف : انتي يالشينة غيري محمد عبدوو .. حطي لي وحشتيني حقت راشد ..
نوف : الله عليك يالهنوف عريقه مررررة ... وين طلعتي هالأغنية منه ....؟
بسمة : هههههههههههههههه من وين يعني ..
نوف : أقصد وش اللي ذكرها فيهااا ..مرررررررة قديمة ومغبرة ..
العنود : بس كلماتها خيـاااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااال ....
نوف : في هذي ما أقول شيء ..
بسمة : إلا العنود ممكن أجلس على كمبيوترك ..
العنود : استحي على وجهك .. البيت بيتك .. وذي غرفتك تامرين عليها
نوف : ترى بسيييييييم ما تنعطى وجه .. لا تخلينها تمووق علينا اللحين ..
الهنوف : ههههههههههههههههههههه يا غياااارة ..
العنود ( وهي تحاول تخفي اضطرابها ) : نووف وش عنده أخوك صاير حلو بزيادة
الهنوف : لااااااااااااااااااا ناصر أحلىىىىى
العنود : وووووووع مالت على العدو .. نويصر ما عرفتي الزين أجل ..
نوف ( وهي تطالع العنود ) : هييييييييي عنيدي تراااااااه أخوي وأغار عليه ...
العنود : يحق لك تغارين يا ختي ... أجل وش جاب البقر ( تقصد نوف ) عند القمر ( تقصد منصور )
والهنوف ساعتها ضحكت على وجه نوف : ههههههههههههههههههههههههه هههههه لقطي لقطي يالبقررة هههههههههههههههه وجلسوا يضحكون ..
العنود : إلا ما قلت لكم , أمس اتصل فيني ناصر وطلب مني اشتري عطرين لمنصور ومتعب .. يقول بيهديه إياهم
الهنوف : أنا.. قال لي متعب إنه بيمر منصور ويشترون له هدية عشان البيت الجديد , وقال لي بياخذ له ساعة وعطر من باريس غاليري ..
العنود : ........................................<< مب مستوعبة
نوف : هالشين منصور ما قال لي شيء على الأقل أوصيه على عطر وإلا شيء ..
العنود : هم رايحين يالهنوف المركز نفسه وإلا الفرع اللي بصحارى بلازا
الهنوف : لا سألته .. قال رايحين حق صحارى بس صراااااااااااااااااحة الساعة جنااااااااان والصندوق اللي حاطين فيه الهدية روووووعة ..
العنود ( وحبت إنها تغير السالفه ) : إيه ما شاء الله ذووق متعب حلووو ويعرف يغلف هدايا
نوف : وانتي الصادقة لو يفتح له محل تغليف هدايا كان صار الباقين ولا شيء الله يوفقه ..
البنات بصوت واحد : آمييييييييييييييين ..

وبعد فترة ..

اتصلت أم خالد بالعنود تقول لها تنزل هي والبنات عشان العشى .. ونزلوا البنات يساعدون أم خالد في سفرة الرجال وخلصوا حاطين العشـاء واتصلت العنود بناصر عشان يجي ياخذ الدخون منها .. وهي محضرة له مفاجأة

وعند مغاسل الرجال ...............

كانت العنود واقفة وسرحانة بالدخون تنتظر ناصر وفي هاللحظة طلع منصور من المجلس متوجه للسيارة عشان يجيب هدية ناصر ,,

وشاف اللي ما توقع يشوفه ..

شاف شوقــه واقف كنه الملاك ,, جلس يتأمل فيها وهو حاس إنه خلااااااااااص صار أسير ذيك العيون الكحيلة .. مرت يمكن 5 دقايق والعنود ما انتبهت إن فيه أحد أساسا ..
بس لما جت تحط الكيسة بالأرض .. رفعت عينها ... وشافت ثوب .. حسبته ناصر .. فما كلفت روحها إنها ترفع راسها .. كانت لاهية بالدخون تخاف يطير على فستانها ..

تقدمت خطوتها وهي تسولف على منصور وتحسب إنه ناصر ..

العنود : اممممممممممم نصوور .. آسفه والله على الحركة البايخة اليوم العصر .. بس شسوي فيك أنت عصبي ورجة
ما انتظرت لين أمدها بيدي .. كنت حاطتها جنب الباب ..
بس أنت الله يهديك سرحان .. وأكيد انك تخبلت علي صح ..
وهي تحط المدخن على طاولة المدخل وتضحك ....
ههههههههههههههههههههههههه ههـ...................!!








توقفت العنود عن ضحكها يوم شافت إنها قربت حد منصور .. كانت قريبة منه لدرجة إنها بتلصق فيه ..
ما حست بشيء .. رجليهااااااااااا ما تقوى تشيلها ........ عيونها تعلقت بمنصور

ومنصور .. ما توقع هالموقف اللي خلاها تصير قدام عينه ..


العنود تبي تنحاش .. تبي تنطق ... ما قدرت واقفة
منصور اللي شكر ربه من كل قلبه ............ حس إنها حقيقة هالمرة مو خياااااااال ..

كان يبيها أقرب وأقرب .........

والعنود ذابت في عيونه ... قرت فيها حزن ووشوووووووووق .. بس لازم تحط حد
وخلاص لازم تقوي نفسها ... حاولت إنها تشرد .. لكن


منصور ما خلاها ... مسك إيدهـــــــــــــــــا وهي بتروح ..



الحركة اللي ما توقعتها العنود منه .. ولا حسبت لها حساب ..
حتى منصور .. مادرى عن نفسه .. كانت أشواقه هي اللي تتحكم فيه ..
نطق بكلمة تفاجأ بها عقله ..

منصور : العنود ...... ( وبصوت مبحوح وعيون كلها رجاء )........................... أحــبـك لا تحرميني قربك ...

وترك إيدهـــا .. بعد ما خلاص .. صحى عقله .. وانتبه للي قاله ..... حس إنه شـــــال حمل أتعبه سنين وبدا ينزاح عن كاهله بشوي شوي .....

طالعته العنود وهي مو مستوعبة ......... منصوووووووووووور قال يحبني لااااااااااا مستحييييييييل ......


وراحت تركض وقلبها بأعلى صوته يضحك


كانت تضحك لشدة إنها صاحت من الفرحة .... طلعت غرفتها وقفلت على روحها الباب ...
وقفت بنص غرفتها وهي تضحك وتطامر على السرير .. مب عارفة وش تسوي ..... صرررررررررررخ قلبها بأقصى شوقها بأعماقه له .. لمنصوووور .. لحب طفولتها ..

أحبك

احبك

احبك


ونرجع لمنصور اللي من استوى هالموقف بينه وبين العنود وهو مب في حاله

اشلوووووووووووون قلت لها كذاااااا ............. وش هالجرأة اللي ما ظهرت إلا بهالموقف
شلوووووووووووووون قلت لها أحبــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــك ..

أيو والله أني أحبك وأحبك ....... آآآآه يالعنود ....


خذتيني كلي أنا وش باقي فيني *** خايف أوقف وألقى ظلي يتبعك ..


راح منصور لسيارة متعب وجلس فيها شوي يحاول يهدي نفسه ويهجد أشواقه ويتأمل في السمـاء .. وأخذ وعد على نفسه إنه ما يقول لمتعب هالموقف اللي صار .. ....

ونزل من السيارة لداخل الفله عشان يتعشى وييروحون بعدين ..................



( بعد ما طلعـوا العمان من بيت أبو خالد )

.: في سيارة منصور :.

بعد ما طلعوا من بيت عمهم ركبوا البنات ( نوف وبسمة مع منصور ) ... اللي من ركب وهو مشغل

أغنية وحشتيني بدون ما يحس ... في هاللحظة ضحكت بسمة ونوف ..


منصور : عسى ما شر .. وش فيكم تضحكون ..
نوف : أنا أتذكر العنود وهي تقول بكل شاعرية .. خيااااااااااااااااااااااا ااااال
بسمة : وإلا الخبلة انتي يومك تقولين عريقة ... هههههههههههههههههههههه وش عريقة
نوف : بس أحلى شيء هالخبلة الهنوف .. صدق إنها حفلة هالبنت
بسمة : خلي عنك ... العنوووووود ذووووووووق وأخلاق ..
نوف : ايه ماشاء الله اليوم مررررررررة طالعة جنااان ..
بسمة : عرفت فستنانها وينه منه .... شاريته من زارا ..
نوف : بسووم .. وش رايك نشتري هدية للعنود .. تناسب ألوان غرفتها ....
بسمـة : يا حليلك فكرت وخلصت ...
نوف : يالبقرررة ولا تعلمين ..... وش ناوية تجيبن لها ..
بسمة : شوفي ناقص غرفتها إكسسوارات وشموع , وش رايك نروح بكرة لكولوني ..
نوف : اوكيه حلووو .... اتفقنا ..

كان كل هالحديث يدور ومنصور ساكت يتأمل اللحظة اللي قال فيها أحبك للعنود

وبينه وبين نفسه ابتسم ... آآآآآآآآآآآآآه ياذا البنت بتذبحني بحبهاااا ..


وحشتيني وجيت أسأل .. وأظن إني على بالك .....؟؟
عسى ما شر .. ما تســــــأل ..
وش اللي غير أحوالك ..
رغم بعدك وتقصيــرك .. ورغم إنك معي قاطع
تزعلني واجي لرضــــــاك ..
و أحـــبـك .... وأرضى بالواقع ...
وحشتيني ...
ترى مهما جرى مني ..
ومهما كنت أنا الغلطــــــــان ..
سؤالك عني ما يمنــع ..
ولو قلبك علي زعــــــــــــــــــــلان ..
وحشتيني .. ..


وجلس منصور يغني مع راشـد .. بكل شاعرية سكنت في خياله .. وتنهيده تعمقت بذاته لما جاء هالمقطع :

أحـــــــــــــــبك يا أجمل الإحساس ..
وحشني حبك المجنون ..
متى ترضى علي ... وتحن
يا انتــا .. يا أحلى ما في الكـــــــــون ..
وحــشتيـــني ....








.:: انتهى الجزء الثاني ::.


أتمنى أنه عجبكم ....

انتظـــــــــــر ..

آرائـــــــــكم وتوقعاتكم ....

عن منصـــــــــور ..... و علاقته بالحبيبة العنود ...

هل بتوقف عند هذا الحد ......؟؟ وإلا راح تتطور ؟


اممممممممممممممم لا ننسى عبير ..

وش سر العملية اللي راح تجريها .......... وليش خلت ناصــر من سنتين ..؟

الهنوف .... والخبر اللي مخبيته أمها عنها ...

ونوف .. اللي أدركت اللحين مدى عمق المحبة المتأصلة بقلم العنود لمنصور .. ومنصور للعنود ..

هل في إيدها شيء تسويه .......................!!


ترقبوا الجزء 3


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-12-13, 03:05 PM   #5

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Elk

.:::::._._._._._._._._._._._.:::::.

أنت البدايــــــــات وآخــر ساحل وميـناء
..:: الجـــزء الثالــــــث ::..

.:::::._._._._._._._._._._._.:::::.





عيونك آخر آمالي وليلي أطول من اليم
كيف ألقى كلامٍ عذب يوصف دافي إحساسي
عشقتك قبل ما أشوفك وشفتك صرت كلي حلم
أبي رمشك يغطيني وأبيك اقرب من أنفاسي


( في غـرفة العنـود )

بعد ما راحوا الضيوف رجعت مرة ثانية العنود لغرفتها , انقلب حالها 180ْ عن فرحتها من ساعة ما قالها منصور اللي بقلبه ..

بدلت ملابسها وارتاحت على فراشها , أخذت وسادتها وجلست في حالة سكون ... كانت تفكـر و تفكـر
ليش منصور قال لي أحـبك ....!

هل هو صحيح يحبني مثل ما أحبه .. بس يالعنود
كافية نظـرة عيونه يوم دخلتي المجلس عند عمامك ,, طالعي سلامك معه
تعبيرات وجهه تبدلت يوم دخلتي ..
وآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآه يوم مسك يدك وعيونه اللي كان فيها أمـل وهو يقول أحبك لا تحرميني قربك !!

وفي هاللحظة جلست تبكي العــنود .. صياح يعور القلب . وكنها فاقده غالي ..
ومن هالغالي غير منصـور ...

هي ليش بكت ... ..............؟؟!
المفروض تفرح .. اللي تحبه يبادلها نفس المحبة ويمكن أكثر ..
آآآه يا منصور ... وش سويت فيني .....
والله أحـبك أحبك وأحبـك ..
ما يملها قلبي يقولها لك .. .

وأخذت دفتر المذكرات اللي جنبها وسطرت هالكلمات :

زارني بعد المسـاء ..
شخص له القلب قد جاء ..
فاجأني بجنونه ..
قيدني بكلمة ٍ من هذيان عيونه
أتعبتني فيه ظنونه .. !
هو قال أحبك ....
و رمى بسهام قلبه ...علي ..
واقتحم قلبي الضعيف ...
ورحلت دون أن أهمس له عن ضعفي ....

وعنونتها باسم " جنون عاشق " .. وسكرت دفترها وحضنت وسادتها وجلست تفكر بواقعها مع منصور .. لحد ما غفت عينها ونــامت ...


.:: في بيت أبو سلطان ::.
( في غرفة منصور )

جالس في حالي ولحالي ,, هزني الشوق وذكرتك
يعني معــقولة يا غـالي ,, كــل هذا وما وحشتك

جلس منصور يفكر باللي استوى له مع العنود .. حاول إنه يفكر بالعقل شوي ويخلي العاطفة على جنب .. من يوم ما كان صغير وهو يحمل للعنود معزة خـاصة .. ويوم كبرت بدت نظرته تختلف عنها .. بدت مشاعره تتجه لها .. عرف من الصدف اللي يشوفها إن ماله غيرها عيون .. وإنها هي اللي سببت له هالجنون ..

وكانت الأفكار تأخذ منصور وتوديه .. لحد ما قرر إنه يصلح من حاله شوي , فكر إنه يشتغل بشركة أبوه مؤقتـا لحد ما يجمع له كم قرش وفي نفس الوقت يشتغل بالشغلة الثانية اللي قدم عليها في وحدة من الشركات الجديدة واللي تحتاج شخص يفهم في الأمور المالية والتجارية ..
وشوي شوي حس إن الدنيا بدت تضحك له .. هو يبي العنود ولا يبي غيرها ولا يبيها تضيع من يده ..
وقرر إنه يفاتح أبوه بموضوع الشغل بعد ما يطلعون عمانه ..
وارتاح نفســيا لهالإجراء .. ونام وفكره بس في العنود ..


.
.
.
.
.

يا من تبدل همي بخير وفروح .. .. .. أبذكرك لو كل الأشواق ماحت
أمشي وأدور وآخذ العلم وأروح .. .. .. وأقــول للي شافها وين راحت


نرجع لنــاصر ... وسالفته مع عبير ...

كان واقف ناصر يسلم على أبو حمد قبل لا يطلع من البيت .... وكانت عائلة عمه أبو سلطان آخر ناس طلعوا من العزيمة ....

طلعت نوف وبسمة عشان يركبون مع منصور .. وهم يمشون للسيارة سلموا على ناصر و ركبوا وحرك منصور السيارة بعد ألف سؤال وسؤال سأله ناصر عن المكالمة اللي جته ..
بس ناصر ما حب يقول شيء خاف لا ينهار قدام البنات .. ووعد منصور إنه يخبر بالسالفه بكرة إذا اجتمعوا
..وعقب ..
دخل ناصر غرفته وهموم الدنيا كلها فوق رأســه ... قفل عليه الباب ورمى بنفسه على السرير وهو حزين على حال العبير ,, من يوم ما قفلت الخط بوجهه وهو يفكر بإيش عمليتها ,, وليش بتسويها ,, وش كانت تقصد بكلامها يوم تقول ترى مهما صار بظل أحبك .. وانتبه لروحك ...

طيب إذا كنت أنا أعنيها لهالدرجة وش فيها مقاطعتني من سنتين وتوها ترجع وبس كنها ردت لي الروح ورجعت سلبتها
وفي غمرة تفكيره وصلته رسالة .. ما اهتم انه يشوفها ,, لكن كان عنده إحساس إنها تعنيه ..

المرسل : " ذكـرى ساكنة فيني "

الرسـالة :
باتت عيوني .. عيوني حيـل تـذرف
بين النهار.. النهـار وييـن بشـوف
من علتي.. علتـي والجسـم يرجـف
في داخلي.. داخلي وأتزاحم الخـوف

تأمل بالرســـالة شوي .. وقرر يرسلها ..

انتظرتــك .. قلت يمكن ترجعين ..
انتي قلتي بترجعين ..
كنتي دايم توعديني .. ما تتركيني ..
كنتي دايم .. تمسحين بكفك
حزني وارتباكـي ..
وكل همومــي ..
حتى نومي ......
تشعلينه بحـلم وردي ..
وأشــعـل الدنيا بوجودك ..
وانتظر يمكن تذكريني ..
وترجعين ..

وترك جواله على الطاولة ودخل يأخذ له شور عقب هاليوم الطويل ..
.
,
.
,

(( نترك اللحين ناصر يتسبح .. ونروح للشخصية اللي بعدنا ما تعرفنا عليها .. عبيـــر ))

عبير تعرفت على ناصر في النت , وأثناء ما كان في السنة الثالثة بالجامعة .. هي كانت بنفس القسم وياه وبنفس العمر .. تعرفت عليه من الموقع اللي بالصدفة جمعهم .. وتطورت علاقتهم بالشـات ومن ثم الماسنجر ..
عبير حبت ناصر بكل ما فيها كانت تعجبها أفكاره , وأسلوبه بالكلام وردوده .. وهو نفس الشيء لقى فيها البنت اللي مستحيل يدور بدالها ....
بعد ثلاث سنوات من تعارفهم .. طلب ناصر من عبير إنها تحتفظ برقم جواله لأنه بيسافر كالعادة مع الأهل , فإذا بغت تراسله براحتها وما حب إنه يضغط عليها ووعدها إنه ماراح يتصل فقط رسائل تكون بينهم ..
وافقت عبير .. وبالفعل سافر ناصر للبنان مع أهله وكان فقط بينه وبينها مسجات .. لا أكثر ولا أقل ..

وقبل ما يرجع ناصر بيومين للرياض كان مفتقد العبير معقولة ما راسلته يومين وش صاير فيها .. كان يرسلها ويرسلها والمصيبة إنه حاط تقرير الرسالة ويعرف إن عبير تفتحها بس ما ترد عليه ....

وعقب ما رجع من السفر بأسبوعين , وصلته رسالة من عبير وكان هذا مضمونها :

آلا يا قلب نبضي ..
يا سما دمي ووجداني
فمان اللي عطاك كل طهر الأرض ..
أنا ماشي ..
هذا كان آخر ما نطق قلبي ..
وأول نبض في لساني
فمــان الله أنا مــاشي ..
لا تنتظر مني الرجوع يا ناصر .. عش حياتك وخلني ذكرى بسنينك
تأكد إني أتمنى لك الخير مثل ما أتمناه لنفسي .. ولأنك أنت نفسي
ما أبيـك تحزن وتزعل على فراقي ..

وأرجوك .... انسى صاحبة هالرقم .. وانتبه لنفسك ..

ومن عقبها راحت عبير عن ناصر وتاركته بذهول .. سأل عنها الموقع وصديقاتها بالمنتدى .. وكل اللي طلع منه بس جواب واحـد ..

(( ما شفناها من شهر )) ...!.!!


..:.....:....:....:..


ونرجع لناصر اللي لما حط راسه على وسادته رن جواله ...
ما توقع أحد .. لكن كان يقول بخاطره .. اللهم اجعله خيـر ..

أخذ جواله وكانت المكالمة من عبيـــر ..


نـاصر : ...................................
عبيـر : ...................................
ناصر :................. مطول هالسكوت ..!
عبيـر : .............. ن .. نـاا .. ناصر .. كيفك ؟
ناصر : ويهمك تسألين عن حالي .......!
عبير : .....................................
ناصر : .......... آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآه ( تنهد بقوووة هدت ضلوعه )
عبير : سـلاماتك من الآه ..
ناصـر : ..................................
عبير : ناصر .. يهمني أعرف كل شيء عنك .. ولاتظن إني جايه عقب هالسنين عشان بس اسأل عن أحوالك ..
أنا اسأل فيك كلك .. أشواقك ,, وحنينك وحتى ظلك ...
لا تفتكر إني نسيتك .. لا وربي ..
أكذب إني قلت أنســــاك ..
عبير : ............................ ناصر لا تسكت ..
ناصر ( وبدمعة مخنوقة بين أهدابه ) : ما غدى للشمس معنى .. من تركتيني .. سوى القيض
وما غدى لليل معنى .. من هجرتي ..إلا الكدر والغيض
وما غدى للأجوبة في خاطري .. إلا سؤال !
ليه .. ليـــــــــه ؟!
يالأمان اللي أبيه ..
في غيبتك .. ما به ربيع و ورد
في غيبتك ما في العمر إلا الشتاء والبرد
من رحلتي .. ما بقى في مسمعي إلا بُكى الريح
وما بقابي من البُكى .. سوى قلب ٍ جريح
وما بقى حولي أحد يسمع سؤالي ..
من فيني يبالي ؟؟؟
من غيرك في بالي ؟؟
عبير ( ودموعها خانقتها ) : ناصر أنا تعباااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااانه .. ناصر أنا إنسااااااااااااانه خلااااااااااااااااااص راحت البسمة مني ........ .................................... ما أقدر أواجهك وأقول ما عندي الشجاعة إني أخليك تواسيني ههمي ................ يا ناصر أنا بمووووووووووووووووت .....
بمووووووووووووووووووووووو ووت من اللي فيني .. هي من قلها الأحزان .. عشان تواسيني .......... همي كبير يا ناصر ... ليتك تعرف بس ليت ... < << ودخلت العبيـر في بكاء بأنين .. قطع قلب ناصر .. وحس بالذنب لأنه كان جاف معاها ..

ناصر : العبيـــر ....... يا روح ناصر اللي ردت ... طلبتك وإن كان باقي لي غلا عندك إنك تخبريني .. علميني يالعبير أنا قلبك .. وأنا حبك .. قولي ولا تكونين أنانية .. خليني أشاركك همك ...!
عبير ( بعد ما هدت شوي ) : ناصر بكرة عندي عملية .........................
ناصر : أي عملية ....... وش فيك أنتي ...؟؟! وش تحسين به .. ووش هالتعب اللي بيخليك تسوين عملية ..
عبير : .................................................. ......................
ناصر : لا تسكتين .. تعذبيني زيادة .. قولي وش فيك ..
عبير : ................................ ناصر أنا فيني ........
ناصر : .......................................
عبير : أنـا فيني السرطان .. <<<<<<<< رمت هالكلمة اللي فجرت قلب ناصر ..
ناصر : .................................................. ... وجلس يبكي ..
عبير ( ما توقعت هالموقف منه ) : .....................ناصر لا تبكي أرجوك .. خلااااااااااااااااااص أنا تأقلمت مع هالمرض وشكلي .... وربك كاتب هالشيء وأنا رضيت .. لا تجلس تبكي ..... ( وجلست تبكي معه ) ..
ناصر : إنا لله وإنـا إليه راجعون .. لا حول ولا قوة إلا بالله ..
عبير : من سـنة تعالجت منه والحمد لله شفيت ... لكنه رجع مرة ثانية .. ورجعت لي أعراضه ..
ناصر : وطول هالمدة كنتي تتعالجين ..
عبير : بعد ما أرسلت لك ذيك الرسالة كان المرض في مراحله المتقدمة و ترتبت إجراءات سفري لبرى المملكة .. في فرنسـا لمركز الأورام وسويت العملية هناك والحمد لله نجحت ,, وظنيت بعدها إن الحياة رجعت لي .... لكن بعد كلام الدكتور كنت في خوف والخوف أثر على نفسيتي بعد ما عرفت إن المرض احتمال 70% يرجع .. وبالفعل رجع لي المرض بعد 9شهور من الجراحة اللي سويتها .. وبكرة تقررت لي عملية ..
ناصر ( ويحس إنه بدوامة ) : عبير مب مستوعب .. كل هذا يصير لك ولا تخبريني .....................؟!
ما طريت في بالك هاللحظة ........؟!
عبير ( وهي حاسة بتأنيب الضمير ) : ناصر .. وربي ذيك اللحظة حتى الكلام ما اتكلمه ... بس عيوني تعبر بالدموع ..
ناصر: طيب وهالسرطـان وينه فيه ... ؟
عبير : ...................................... في الثدي ....؟!
ناصر : .....................................الله كريم يالعبير
عبير : ............................................ ناصر
ناصر : عيــــــــــون ناصر وقلب ناصر ... وروح ناصر
عبير : محتاجة لك تكون جنبي يوم العملية ....
ناصر : أصلا من دون ما تقولين ....
عبير : إيــش ..؟!
ناصر : أنا دوم جنبك يا قلبي .. وما راح أتخلى عنك .. ودامك اللحين رجعتي فعمري كله لك ..
عبير : ....................... نـاصر ..
ناصر : لبيــــــــه ..
عبير : .......................... أحــــــبك ......
ناصر ( وهو متفاجيء من هالكلمة اللي أول مرة يسمعها من عبير ) : عبيـــــــــــــــــر .. والله أنتي اللي أبييييييييييييييييييييييي يييييييييييييييك ................ أنا أحــــــــبـــك أكثر عن حبك .......... والله أحبك ..
وغنى لها هالأغنية :

لو بغيت الروح ماتغلى عليك ** كل عمري لك ولو تامر عليه
ولو بغيت القلب في مدت ايديك ** كيف أنا بعطيك قلبٍ إنت فيه ؟!
مالكني بالغلا مالك شريك ** كن ماغيرك بشر أنظر إليه
روحي إللي من غلاك تذوب فيك ** شوقها إللي بكل غالي تفتديك
كل ذره في كيــــــاني تهـــتويـك ** أعشقك وأهوى طريقٍ تهتويه ..
فرحتي ورضاي دايم ترتجيك ** بس نظرة منك قلبي تحتويه
آخذك دنيا بعيده وأفـــــــتديك بالعمر وأعطيك كل اللــي تبيه

وضحكت العبير بعد ما كانت تبكي ............... وجلست مع ناصر طول الليل تحكي له .. وهو يكلمها عن حاله من عقب ما راحت ...... ورجعت البسمـــــــة ترسم خطاها على قلبين عاشوا الحياة من جديد ..

.
.
.
.
.
.
.
.
.

( يوم الجمعـــة .. بعد الصلاة )
.:: في مجلس الرجال في بيت أبو سلطان ::.


أبو حمد جالس ويسمع الراديو .. وأبو سلطان كل شوي يدخل عليه ويطلع .. وينادي كل شوي على سلطان ومنصور عشان لما يجون عمامهم يكونون موجودين ...
جاء سلطان ومعه أولاده ومكشخهم بالثياب ..

أبو حمد : ما شاء الله .. من ذولا عياله .. ما شاء الله كني أشوف رجاجيل
وجاء فيصل يركض لعند عنه .. ( على فكرة عيال سلطان يقولون لأبو حمد جدي )

فيصل : جدي .. وش رأيك .. صح كبرت وصرت رجال ..
فواز : طالعني يا جدي .......... اليوم أنا اللي بصب القهوة لكم ...
فيصل : إيه يا جدي .. أمس أمي كانت تعلمنا وش لون نمسك الدله ...
أبو سلطان : بعدي فيها أم فيصل .....
سلطان : أفااااااااااااا وأنا وين رحت ..
أبو حمد : ههههههههههههههههههه ما عليه يا سلطان ... أنت موجود ما رحت ولا جيت ..
سلطان : طالع يا عمي .. والله أغار من حرمتي إذا قام أبوي يمدحها ..
فيصل : ههههههههههه سمعت يا فواز ... أبوي يغار من أمي هههههههههههه خلنا نروح نعلمها ههههههههههههههههههههههههه

ويطلعون وهم يركضون لأمهم ....
سلطان : ههههههههههههههههههه عز الله رحنا فيها .. بتمسكها علي اللحين ..
أبو سلطان + أبو حمد : ههههههههههههههههههههه


..:: في غرفة منصور ::..

توه راجع من الصلاة وينتظر عمامه ... صعد غرفته عشان بيجيب جواله وتذكر الكيسة اللي عطاه إياها ناصر أمس .. فتح الكيسة ولقى فيها علبة مغلفة تغليفة ناعمة ...
فتحها وكان فيهــا العطر اللي يحبه ..
وابتسم من هدية ناصر الرقيقة .. وطلع العطر عشان يحطه على التسريحة إلا وتدخل أخته نوف وبسمه عنده ..

نوف : هاااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا اي ..
بسمه : هالووووووووووووووو ...
منصور : مراااااااااااااااااااااحب ... وش فيكم هاجمين علي
نوف : هههههههههههههههه وش هاجمين ..
منصور : أنا أدري عنكم داخلين دفعة وحدة وصوت واحد ..
بسمه : ههههههههههه وش نسوي ما نقدر نخلي اليوم يمر قبل لا نصبح على وجهك ..
منصور : هههههههههههههههههههه ترى بصدق
نوف : ههههههههههههههههههههههههه ه صدق عاد ..
بسمة : اقووووول منصوووووووري ..
منصور : قولي ..
نوف : نبي نطلع للسوق .. ...........؟!
منصور ( بنقمة ) : لااااااااااا
بسمة : ليش لااااااااااااااااااااااا ...
نوف : حرااااااااااااااام عليك نبي أغراض ...
منصور : بسيموووه .. أنتي عندك بكرة مدرسة ولازم تشدين حيلك وأنتي يا نويف .. ماوراك دراسة بس هجهجة في ذا السوووقة ..
وبعدين أنا أحسب أنكم زوووووووود تحبوني .. أثر وراكم مصلحة ..
نوف + بسمة : بلييييييييييييييييييييييي يييييييييييز ..
منصور : نوووووووووو ووووووي ....!

وتو بسمة ونوف يطلعون من غرفة منصور .. إلا وتلتفت يوم شافت كيس الهدية

بسمة : نووفووه .. مب هذا الكيس اللي أمس في غرفة العنود ؟؟ وش جابه هنـا ؟؟؟
نوف : يالخبلللللللة وينك فيه يوم العنود تقول إن ناصر وصاها على عطور لمنصور ومتعب ..

وهنا التفت منصور على العطر .. ويطالعه ويطالع أخواته .. ومب مستوعب ..! ويقول في نفسه ( العنود هي اللي اختارت العطر يعني ........؟! )

وهنا نوف حبت أنها تطلعه من حيرته ....

نوف : صدق منصور .. ليش ما قلت إنك بتروح لباريس غاليري كنت بوصيك على أغراض ...؟
منصور : ويالسوسه وش دراك إني رايحن لباريس غاليري ..
بسمة : الهنوف قالت لنا إن متعب مرك ورحت أنت وياه ..
منصور: والله يالحبيبة مادريت عن مخطط متعب إلا يوم وصلنا ...

وراحت نوف عشان تشم العطر ...............

نوف : اللللللللللللللللللله ... ذا الحماره العنود عرفت تختااااااااار .. وقالت هالكلمة وهي تطالع منصور بنص عين ..

منصور ارتبك ..... وقال ..
منصور : انتي وياها ما تنعطون وجه .. يلااااا انقلعوا بنزل تحت ..
بسمة : طيب منصوووووووووور الله يخليك .. نبي ناخذ هدية للعنود ...الله يخليك وااااااااااااااافق
نوف : تكفى .. منصـووووووور قووول تم ...!

منصور من سمع إن الهدية لها ........ لا شعوري قال تم .. وضحك مع أخواته ونزلوا ..


..:: في بيت أبو فهد ::..
( الساعة 8.30 )

كان متعب جالس بروحه عند التلفزيون وجالس يطالع روتانا .... وجت الهنوف عنده تسولف وياه وتونسه
وكانت الهنوف توها مخلصه مذاكرتها

الهنوف : متعبببببببببببببببب لا تغير الأغنية الله يخليك منسجمة معاها ..
متعب : احلفي ........... بس يلاااااا بنات آخر زمن ؟؟
الهنوف ( وعلامة تعجب ) : هيييييييييي تعوب وش فيك انت ..........؟
متعب : ما فيني شيء .. وخري ...
الهنوف : وييييييييييييييين أروح يا بعد كبدي .. هههههههههههههههههههه
متعب : ووووووووووووع الله يحوم كبدك .. فاضية انتي ماوارك أحد إلا أنا ..
الهنوف : ايو والله فاضيه لا شغل و لا مشغلة ..
متعب : أقول .. روحي جيبي شماغي وجوالي خلني اتصل على منصور أصرف ..
الهنوف ( وهي مبوزة ) : شدعواااااااا .. ما ملينا عينك ..؟
متعب : إلا ماليتها ونص .. ومن الزود طلعتوا .......... وخري يلااااا وجيبي الشماغ
الهنوف ( بغيض ) : إن شاء الله ..

ومتعب في خاطره يضحك عليها .. صدق إنها مخفة هالبنت ... وهاللحظة جت أغنية خالد سليم .. قالت أحبك ..
ومتعب مو من النوع اللي ما يسمع لأي أحد يكفيه محمد عبده وراشد الماجد وعبد المجيد ...
بس يوم سمع هالأغنية .. سرح شوي بكلماتهااا .. يالله .. شقد حلوووووة ..
خاصة لما رقصوا فالس ..

قولي أحبك قربيني سمعيني ** أحلى كلام الحب يا نور عيني
بالله عليك .. بالوفــاء واعديني ** ولا تجرحين القلب .. الجرح يوجع
وأصير أنا موعود .... بفراق وصدود ..


يا ربيـــه صدق مجانين هاللي يحبون ......... وأولهم قيس بن الملوح ههههه يا حليله والله أشتقت اسمعه وهو يتشكى ............... وتدخل عليه الهنوف وبإيدها الجوال والشماغ ..

الهنوف : تفضل ..................... عندك 2 مسد كول .. و 3 مسج ..
متعب : وأنا قايل لك اشرحي لي حالة الجوال وشوفي من اللي متصل ومن اللي مرسل .... صدق فراااغه
الهنوف : .............................. والله إنك ما تنعطى وجه .. رح لأخوياك بس أزعجتني ..
متعب : أكيد اني بروح أجل بجلس أقابل خشتك يامال العرس ..
الهنوف ( طالعت أخوها وهي كاتمة غيضها ) : انقللللللللللللللع لأخوياك ..
متعب : ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههه ..

وتوه بيكمل غيضه على الهنوف إلا منصور يتصل ... وهو معصب ..

منصور : أخييراااااااااااااا .. ما بغيت ترد .. وينك عن جوالك ؟؟؟ ....... وبعدين الواحد لازم يتصل يسأل عنك استح على وجهك .. كل يوم أنا اللي أدورك ..
متعب : يالله سترك ......... اصبر كم سؤال سألتني اللحين .. وكم إجابة بتتوقع إني أجاوبك إياها ..
منصور ( بعصبية ) : متيييييييييييييعيب مب رايق لك .. وينك فيه
متعب ( بكل برود ) : قاعد في البيت .. عند حرمتي الله لا يخليني ..
وهنا الهنوف التفت ... وأخذت الوسادة ورمتهاااااا على متعب ..
الهنوف : أشوا إني أختك وإلا كاااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااان ما تحملتك

الهنوف : منصووووووووووور تكفى تعال خذه عني ..

منصور : هههههههههههههههههههههه وش مسوي فيها يالخبل
متعب : ولا شيء ... طفشتها .. زود عن طفشها ..
منصور : طيب يلااا تعال أنت وياها ..
متعب : وين أجيبها فيه ...؟!
منصور : طلعت أنا وبسمة ونوف نأخذ هدية للعنود .. خلها تجي معك نبي رايكم بشيء
متعب : أهااااااااااااااااا . ههههههههههههههههههههه يعني مب حبن في أخواتك ما خذهم ..
منصور : هههههههههههههههههههه فوقك لمبة ..
متعب : هههههههههههه طيب لازم أعرف هالسالفة منك .... مسافة الطريق واحنا عندكم
منصور : اوكيه .. إحنا بلايف ستايل ...
متعب : على خـير .. مع السلامة ..

والهنوف ولسانها يحكها تبي تقول وين بتروح ويا متعب .. ووش السالفة اللي بيعرفها من منصور .. بس والله ما أقول شيء خله هو اللي يتكلم ..

ومتعب يطالع الهنوف بنص عين .... على بالي مسويه ثقل انتي وخشتك طيب .. بنشوف ..

ومرت 7 دقائق .. .. وهنا الهنوف خلاااص ما قدرت تمسك لسانها ......والتفتت على متعب ..
متعب يوم شافها التفت ضحك بقووووووووووووة في وجهها ..

متعب : أدري .. حطمتي الرقم القياسي بسكوتك قووومي يلاااااااااا بطلع انا وياك
الهنوف : وين ..........؟
متعب : قومي عندنا مشوار صغير أنا وياك ..بسرعة خمس دقايق إذا ما جيتي بروح عنك .. البسي عبايتك وجيبي شنطنك وبوكك للسيارة ..
الهنوف : 3 دقايق ..

راحت الهنوف تركض لغرفتها .. لبست عباتها بسرعة وأخذت شنطتها وطلعت لغرفة أمها تخبرها إنها بتطلع من متعب .. وبدون ما تسمع إجابة .. ركضت وتطرحت بالطرحة ولبست النقاب وطلعت .. للسيارة ..


.: في لا يف ستايل :.

منصور يتحقرص .. يبي يعرف وش لون غرفة العنود .. ومرت بخاطرة فكرة مجنونة .. إنه يأخذ لها هدية .. بس هون ومسك نفسه .....

بسمة : نووف .. طالعي هالتحفة ما تجي مع ألوان الغرفة ..
نوف : تناسب .. بس اصبري أكيد فيه أحلى ..
بسمة : أوكي وش رايك بها الركن .. مرة كيوت ..
نوف : اصبري خلني أنادي منصور ... يساعدنا شوي ..

وتبعد نوف عن بسمة عشان تنادي منصور .. شافته يدور وسرحان ومب يمها بشيء ..
وقفت جنبه .. ونادته بصوت واطي ..

نوف : منصوووووووووره ..
منصور : ووووويعووووه .. وش فيك ؟؟
نوف : تعال ساعدنا شوي أنا وبسمة .. محتاجين نأخذ رأيك ؟؟
منصور : وشهو فيه بعد ...؟
نوف ( وهي تمشي هي ومنصور وين ماكانت بسمة واقفة ) : نبي نختار تحفة وحايرين بين كم وحدة وخاصة إن التشكيلة جديدة والألوان مغرية وحلوة ..
منصور : طيب اللحين وشو اللون اللي تبونه ..؟
بسمة : اسمع ,, غرفـة العنود لونها تفاحي مع البني المحروق .. وطالع هالتحفة أحسها جنان لو أخذناها لها , مكانها يناسب الجلسة اللي جنب الجهاز .. صح نوف ..
نوف : صح .. وهذي القطع .. يصلح تنثرها على الخديديات اللي حاطتها على الأرض ..
وجلس يتأمل منصور شوي ..... وهو يفكر ..

منصور : بسيم ونويف .. أوصفوا لي شكل الغرفة .. والجلسة ..
بسمة : أوكيه .. هي غرفة كبيرة مقسومة مابين حمام وجلسة صغيرة .. .. والسرير صاير جنب الشباك والتسريحة ماخذتها ركن .. و..........إلخ ..

وجلست نوف وبسمة يوصفون لمنصور شكل الغرفة لحد ما فهم ..

وأخذ يختار لهم القطع .. وكان غايب عن بالهم الشمع وحركات الورد .. في الوقت هذا جاء متعب ومعه الهنوف .. طبعا الهنوف عصبت بداية الأمر لأن نوف ما علمتها .. لكنها بالأخير رضخت للأمر الواقع والبنات خلو فكرة الشموع و الورد على الهنوف ..

وخلصوا أغراضهم وحاسبوا وطلعوا .. وا تفقوا أنهم يرحون للفيصلية بحكم إن البنات يبون محل كولوني ..



يتبع.....


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-12-13, 03:06 PM   #6

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


تابع.......

.: في مستشفى الملك فيصل التخصصي :.


قامت عبير من البنج وبعد ما نجحت العملية طلبوا إنها يخلونها تحت الملاحظة 24 ساعة .. واللي ساعد على ذلك بعد التوفيق من الله معنوية عبير اللي كانت مرتفعة يوم دخول العملية .. وكانت آخر صوت سمعته صوت ناصر وهو يدعي لها بالتوفيق والشفاء .. هالشيء اللي خلا عبير تنسى حزنها وهمها وكل اللي حولها .. بس كان يكفيها ناصر ذيك اللحظة اللي وقف فيها معها وما خلاها ....

مرت أبو عبير : الحمد لله على سلامتك عبوور ..
أبو عبير : ما شاء الله .. ألف الحمد لله على سلامتك يا بنيتي ..
عبير ( وهي توها تفوق من البنج ) : الله يسلمكم الشر ما يجيكم ..
أبو عبير : بسمتي عبير ..الدكتور كان مرة فرحان منك .. يقول إن نفسيتك مرة كانت عالية ..
عبير : الحمد لله يبه على كل حال ..

وتدخل النيرس عليهم .. وتشوف المغذي وتأخذ الحرارة وتطلع ..

مرت أبو عبير : عبير .. إن شاء الله إنك مرتاحة ..
عبير : الحمد لله .. يمه ..
أبو عبير : هالمرة يا عبير ما فيه عناد .. لازم تسويين التشييع ..
عبير : .........................................
أبو عبير : يا بنيتي .. إحنا خايفين عليك .. وما نبيه يرجع لك .. وهالأشعة لازم تسوينها عشان تقتل الخلايا السرطانية اللي فيك ..
مرت أبو عبير : الله يهديك يا فهد .. مب هذا وقته .. توها طالعه من العملية تفاتحها بعمليتها الثانية ..
عبير : ..... معليش يمه .. أبوي خايف وله الحق يقول .. ما عليه .. أصلا كنت بسأله عنها ..
أبو عبير : يعني موافقة تسوينها ...؟؟
عبير : إيه يبه ..
أبو عبير : الله ياربي يقومك بالسلامة .. ويعافيك ويشفيك ..
عبير : آمــــــــــــــــــــــي ن يارب العالمين ....
:
:
:
:
:
:
!

( ونرجع لعيـال العم .. ونشوف وش سوو في مركز الفيصلية )


في الطابق الثاني .. (( كولوني ))

الهنوف : نوووفووه ... شوفي هالفواحـة مرة حلوة ..
بسمه : جنااااااااان .. وش رايكم نآخذ هذي الفواحة مع الكريستالات اللي هناك في حوض الشمع ..
نوف : كذا أوكي .. اكتمل الطقم ..
الهنوف : أوكيه أنا اللي بحاسب .. وأنتي يا نوف روحي أنتي ومنصور جيبي الأغراض اللي بالسيارة عشان نغلفها مرة وحدة في بيبر مون ..............؟ وإلا إيش رايكم ..
نوف : أنا ما عندي مانع .. خاصة وإن هالطلعة ما كانت على البال .. ما أبي أفوتها
بسمة : ولا أنا عندي مانع ..

وتطلع نوف من المحل وين ما كان متعب ومنصور يسولفون ..

متعب : من جدك شريت لها هدية ؟؟
منصور : يا خي ما قدرت اقاوم .. أبي أعطيها شيء ..؟؟
متعب : يا حنين يا قلبي .. ههههههههه منصور .. طيب ما فكرت وش لون بتعطيها إياها ؟
منصور : فكرت .. بس العنود تستاهل أضحي على شانها ..
متعب : أحلىىىىىىىىىىى عاشق متلوع ..
منصور : اسكت الله يفضح عدوك .. شف نوف أختي جت ..

متعب : هاه يا نوف .. شعندك .. !
منصور : أختي وإلا أختك ... لا ترز بخشتك يالملقوف ..
نوف : هههههههههههههههههه وجهك وجهك طااااح ... وخر لا توطى خشمك هههههههههه
منصور : هههههههههههههههههههههه كفك .. ههههههههههه
متعب : هين يا نويف تضحكون علي انتي وأخوك هههههههههه أوريكم ..
نوف : ههههههههههههه أوكي وأنا وش دخلني ..؟؟
متعب : لاااااا ..
منصور : ياخي وخر شوي ..
نوف : منصور تعال نجيب الأغراض اللي اشتريناهم من لا يف ستايل
متعب : وشو له .....؟
منصور : ليش ....؟
نوف : عشان مرة وحدة نغلفها في بيبر مون .. وما نحتاج طلعة ثانية للسوق ..
متعب : إي والله .. أحسن ..
منصور : هات مفاتيح سيارتك عشان آخذ اللي فيها ..
متعب ( وهو يغمز لمنصور ) : ههههههههههه طيب ولا تنسى أغراضك ..
منصور : ثور .. ثور .. ما تنتعلم شيء ..
متعب : ههههههههههههههههههههههههه ههه

نزلت نوف مع منصور للسيارة .. وهم كانوا يمشون تشجعت نوف وسألت منصور ..

نوف : منصور
منصور : لبيه ..
نوف : ليش تشريت من لا يف ستايل تو ..؟
منصور ( وحس إنه مرّبط .. وخاصةإن نوف أقرب وحدة له من أخواته ) : ولا شيء بحطهم عندي ..
نوف : بس إنت غرفتك ألوانها تختلف عن هالتحف ولا تناسب مهما كان ..
منصور : وليش هالسؤال .............؟
نوف : أبي أعرف ............. اللي في بالي صح وإلا غلط ..
منصور ( وهنا حس عمره مفضوح ) : وش اللي في بالك .. لاتقعدين تلفين وتدورين ..
نوف ( وخلاص اليوم لازم تعرف السالفة ) : منصور ....... بقولك شيء بس لا تقعد تعصب ولا تحمق .. أنا أختك ويهمني امرك ..
منصور : وش عندك ..!

وفي هاللحظة كانوا عند السيارة ... في الباركانات ..

نوف ( وهي تجلس على الكرسي ) : ................ منصور .. صح أنت تحب العنود ..

وهنـــــــــــا .. طاحت الجملة على منصور ... ما توقع هالكلمة ....... ياإلهي لهالدرجة يا منصور أنت مفضوح ؟؟

منصور : شوفي يا نوف .. أنتي أختي وأقرب وحدة لي .. صح ..
نوف : وأكيد ..
منصور : نوف .. أنا تعبــــــان وأبي أوصل للعنود ..
نوف : يعني صح تحبها ..
منصور : إلا قولي عايش على هواهـــا .. تكفيييييييييييين نوف ساعديني .. سوي شيء .. أبيهااااااااا والله أبيهاااااااااااااا وأحبهاااااااااااااا وأحب الأرض اللي تمشي عليها ...

نوف ( هي متفاجأة بردة فعل أخوها ) : .......................... منصور أقولك شيء ..
منصور : إيش ؟؟
نوف : .................................................. . العنود تحبك بعد ..

وهنـــا .. كأن فيه أحد كب موية باردة على قلب منصور .. غمض عيونها وفتحها .. وما شاف فيها أحد غير العنود

ومرت في باله هالقصيدة لعـبد الرحمن بن مســاعـد

وجهك اللي دوم يظهر لما ألقى نشوة الفكرة الجديدة داهمتني
لما القى انكساراتي قصيدة واكتبتني
وجهك اللي دوم يظهر في اعاصيري وسكوني
في الجبال الشاهقة في أجمل خيالي
في السفوح الخافقة بين نبضي وانفعالي
وجهك اللي قد نحته في عظامي والجوارح
وجهك اللي قد حفظته وبتفاصيل الملاح
بالنهار في بسمته .. بالضيا اللي في ورودة
بالعبوس في غضبته .. بالتضاريس وحدوده
من جنوحه في البها .. لين اقصى نقطة في كاسر جماله
للعذوبة .. من شروق النور في ضيه
للشعر في غروبه
من شطوط الكحل في عيونك لنحرك
من بياض الثلج في خدك لجمر ٍ قاد في ثغرك


وتنهيدة طالعت من أقصـــــــــــــــأي الشوق بقلبه ...... وهنا نوف .. عرفت أخوها كم يعاني ... عرفت أن أخوها محتاج أحد يسنده في وقفته .. .. تكلمه وهو مو معاها بالكلام ..... غارق بدنيا الأحــلام الجديدة .. بعد ما عرف إن العنود تحبــه ....... آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآه يالعنود ..


مرت ربع ساعة .. ما حسوا بالوقت .. أخذوا الأغراض من السيارة .. وقبل لا يدخلون المركز .. قال منصور ..

منصور : نوف ... أبيك .. توصلين هالهدية للعنود ..
نوف : أنت انهبلت .... وكيف ..
منصور : ما عليك .... كل اللي بتسوينه إنك تآخذين الهدية اللي بغلفها والكرت اللي بكتبه ..وتوعديني قبل إن محد يعرف هالسالفه ..
نوف : أوكيه أوعــدك .......... بس الهدية كيف ..؟
منصور : أنتم وصلوا الهدايا .. واطلبي منها إنها ما تفتح هالهدية بالذات إلا في غرفتها ... أوكي ..
نوف ( مستغربة ) : أوكي ..

ودخلوا عند الباقين في محل التغليف ... وغلفوا الهدايا بصندوق كبيــر مرة يجنن وسوو حركات في الهدية , بحيث إنهم نشروا ورد مجفف عليهم .. وراحت الهنوف وبسمة مع متعب لهارفي نيكلز واشتروا كم عطر .. ونسقوه مع الهدية .. يعني في الأخــير طلعت خبــال ... وخاصة إن الفلبيني كان مرة معجب بذوقهم ..
أما عن هدية منصور .. فخلاها سبيشل .. غيـــــــر عنهم ..
وطلعوا عن المحل ......... بعد ما خلصوا .. وطلعوا يتعشون فوق بالمطاعم ... وبالأخير ردوا البيت ..

بقى هدية منصور .... واللي تكفل بنفسه إنه يغلفها بمساعدة متعب .. فاختار الأغراض اللي يحتاجها من محل التغليف ورجع لبيت منصور وجلسوا .. يزينونها ..
اخـتار صندوق خشبي .. واشترى دبدوب بني .. وأخذ لها علبة شكولاته صغيرة من باتشي .. وعطر هاديء ..
وفيما كان متعب يغلف الهدية .. كان صاحبنا منصور يكتب الكرت اللي بيلحقه مع الهدية ..

كان يحس بذاته بنشـوة .. و في حب .. كان بس ينتظر الساعة اللي بيروحون فيها البنات .. عشان يشوف ردة فعلها .. ووش راح تسوي لما تعرف إن هديتها الأكبر .. تنتظرها ..
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يالعنود ..

وخلصوا أصحابنا الهديــة ..... وانتظروا يوم الأحــد ... موعد تسليم الهديـة

:
:
:
:
:
:
!

خلود : شوفي أنتي وياها .. المحاضرة الجاية لا تجلسون جنبي فاهمين ..
الهنوف + العنود : ههههههههههههههههههههههههه هههههههه
العنود : ههههههههههههههههههه طيب يالزينة .. لا تجيين تتميلحين إذا أقبلت عليك ســارة وجت تتلزق ..
الهنوف : ههههههههههه ايه ايه .. على فكرة يا عنييييييد .. خلود كل مرة كذا .. ههههههههههه بس من تحس إن ســارة دخلت وهي مفهيه بعيونها مسكت جوالها وسوت نفسها تكلم وجت تتسحب ..
خلود : ياااااااااااااااااااااااا ااشينكم شيناه ... بتذلوني يعني ..
العنود : خخخخخخخخ .. خلّوووووووود .... خلاص بحاول أمسك لساني المرة في المحاضرة الثانية هههههههههههههههههههههه بس ما أوعدك إن شفت الدكتورة تنحت ..
الهنوف ( وهي غصت بالكروسان )ووجها أحمر .......... ما تكلف أحد يقوم يخبطها على ظهرها وإلا يجيبون مويه
ما كان فيه إلا ضحك
العنود + خلود : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههه
ههههههههههههههههههههههههه ههههههههه ....... سلامات
الهنوف : وهي شرقانه .. حسبي الله عليك يالعنود بغيت أروح ملح ..
خلود : ههههههههههههههههههههههههه هههههههه اصلا أنتي كلك ملح يا المملوحه
العنود : بسم الله عليك بنت عمي ............ ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههه جعله في خلود ولا فيك ههههههههههههههههههههههههه هههههههه
خلود : جعلك ................. اللي أنتي خابره قولي آمين ..
الهنوف : ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههه ..
العنود : من غيــر شـــــــــــــــــــــــر .. عقبالك إنتي والهنوف . .. ( وتطلع لسانها ) ..

وجلسوا البنات يضحكون ويسولفون لحد ما بدت المحاضرة الثانية .. وهم يمشون للقاعة قابلتهم نوف عقب ما خلصت أمتحانها ..

نوف : عنييييييييييييييييييييييي يدي ...
العنود : عيووووووووووووون عنيد ..
الهنوف ( من بعيد ) : هلاااااااااااااااااااا ببنت عمي شلونك شخبارك .. الليلة أشوفك عند عنيد ..( وتغمز بعينها )
العنود ( مب فاهمه ) : .............. احلفواااااااااا ..؟!
خلود : وأنتم كل يوم تشوفون بعض ما تملوووووووووووووون .. يا حظكم
الهنوف ( وهي تلكز خلود ) : يالعبدااااااااا قولي ما شاء الله .. لا تخبطينا بعينك ...

وجلسوا يضحكون على الهنوف ودباشتها ..

العنود : صدق والله نوف بتجين اليوم أنتي والهنوف وبسمة ..
نوف : إيه بإذن الله ....... بكرة كلنا عندنا أوف .. وبنسهر عندك ..
الهنوف : أنا عندي كم فلم شاريهم متعب .. بسرقهاا ونسهر عليها ..
نوف : كذا أوكي ..
العنود : حـــــــــــــياكــــــــ ـــــــــــــم الله .. يلا سلاااااااااااااام ..
خلود : اقعدي أنتي وياها وخلوا الدكتورة تحطكم غياب ... تشااااااااااااو نـوووووافي .. يلاااااااااااااا ياهووووه
العنود + الهنوف : سي يووووو تو نايت .. بااااااااي ..
نوف : أوكي .. بباااااااااااااااي ..

وتفرقوا البنات مع نوف .. و دخلوا لمحاظرتهم ..


.: في بيت أبو فهد :.
بعد صلاة العصر ....

أم فهد كانت تبي الهنوف .. بموضوع اجلته من يوم الأربعاء ..
وكانت تنتظر الوقت المناسب اللي تتكلم فيه مع الهنوف ..

أم فهد : الهنوف .. الهنوف يمه افتحي الباب أبيك ..
الهنوف : سمي .. سمي .. ثواني بس .. << وفتحت الباب ..
الهنوف : سمي يمــه .. وش بغيتي ..
أم فهد : ادخلي وسكري الباب ...
الهنوف ( وهي مستنكرة ) : إن شاء لله ..
أم فهد : اسمعي يمه .. أنتي اللحين كبرتي .. وصرتي ما شاء الله البدر .. وفيه واحد متقدم لك من عائلة معروفة بأخلاقها .. والشاب ما عليه .. متوظف في وزارة الخارجية و أخلاقه ماعليها كلام .. وش قلتي ...؟
الهنوف ( وهي أبد مب متوقعة هالموضوع .. كان اللي سوته فقط إنها تنزل رأسها من الحياء .. وما نطقت إلا بكلمة وحدة ... ) : يمــه .. أبوي وش رايه ...
أم فهد : أبوك يقول .. الرجال ما ينعاب .. وشوفي وش تقول .. وإحنا مب غاصبينها على شيء ..
الهنوف : مدري يمه ... بصراحة تفاجأت .. وتعرفين هالمواضيع مت ينتسرع فيها .. عطيني أسبوع أفكر واستخير ربي .. والله يكتب اللي فيه الخير ,,
أم فهد : الله يكملك بعقلك يا بنيتي ...... خلاص أنا بقول لهم نرد لكم عقب أسبوع ..
الهنوف : على خير يمه .. بس بقولك شيء ..
أم فهد : سمي وش بغيتي ..؟
الهنوف : بعد إذنك بطلع عقب العشاء بنروح للعنود بنت عمي نسهر عندها .. !! وبرجع مع متعب ..
أم فهد : على خير .. وسلمي على أم خالد والعنود ...
الهنوف : يبلغ .. إن شاء الله ..

وطلعت أم فهد .. و خلت الهنوف حايرة بتأملاتها ... .........
الهنوف بعدها مب مستوعبة إن فيه أحد متقدم لها .. .. هي ما يعيبها شيء بالعكس جمال ودلال وكل شيء فيها أوكي .. بس .. ولوووووووو ........ مب مصدقه .. أنااااااااااااااااااااااا ا بتزوج .. أخيــرا ..
وهنا تتذكر السوالف بينها وبين خلود والعنود في الكافيتريا ..

العنود : بسم الله عليك بنت عمي ............ ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههه جعله في خلود ولا فيك ههههههههههههههههههههههههه هههههههه
خلود : جعلك ................. اللي أنتي خابره قولي آمين ..
الهنوف : ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههه ..
العنود : من غيــر شـــــــــــــــــــــــر .. عقبالك إنتي والهنوف . .. ( وتطلع لسانها ) ..

وترجع للواقع .. وقالت بدال ما أفكر وراء ما أقوم أصلي أول استخارة .. وأتجهز .. وبعدين فيها حلاّااال ..
وقامت الهنوف تصلي الإستخارة .. وتبتهل لربها بالدعاء إنه يستر عليها ويوفقها ..
.
:
:
:
:
!


.:: في بيت أبو سلطان ::.
( قبل صلاة العشـاء بشوي .. في غرفة منصور )


كان منصور يشيك على الهدية وشكلها .. وحرص إنها تكون مقفلة .. وخاصة إن الصندوق كان فيه قفل حلو ..
وفي هاللحظة ..
دخلت نوف .. وهي متجهزة ..

نوف : الســـلام عليكم .. خيووووووو ..
منصور : هلا والله وعليكم الســـلام ..
نوف : هاااااه عاشقنا .. كيف أمسيت ..
منصور :أصبحت على اشواق قلبي .. وأمسيت وانا أقول اليوم الهناء دربي ..
نوف : هههههههههههههههههههه .. أحلى أخوي .. وتسجع بعد ..
منصور : هههههههههههههه .. عيب يا بنت ..
نوف : أوكيه .. يلا ااا انتظرك بعد الصلاة ..
منصور : أوكيه بس اسمعي .. أنا حطيت الكرت بالصندوق ... وقفلته ..
وبعطيك المفتاح إذا وصلنا .. أوكيه .. وقبل لا تطلعين .. عطيه إياها مو تنسين ..؟
نوف : حـــــــــــاضر .. وعلى هالأفنس ..
منصور : الله يسلمك ويخليك.. يلاا اطلعي بتوضأ وأتزين ..
نوف : هههههههههههههههههههه طيب ..



.:: في بيت أبو خالد ::.

( في غرفة ناصر )
كان يكلم ..

ناصر : ههههههههههههههه يا عبير ..
عبير : ههههههههههههههه دوم هالضحكة ياربي ..
ناصر : الله يخليك لي ولا يحرمني ..
عبير : ولا يذوقني حر فرقاك ..
ناصر: في هذي صدقتي ...... آمييييييييييين يارب ..

وكان توه بيتكلم .. إلا وتجيه مكالمه من منصور ..

ناصر : حبيبتي ..
عبير : عيونهاا ..
ناصر : عيال عمي وصلوا .. مضطر إني أطلع اللحين ..
عبير : أوكي قلبي .. انتبه لنفسك ..
ناصر : من عيوني ..
عبير : فمان الله ..
ناصر : في حفظه ..


و ينزل ناصر لمنصور ..عشان يدخله في الملحق .. وتوه نازل الصالة إلا ويشوف بنات عمه .. نوف والهنوف ..

ناصر : بنات عمي عندنـــــــا .. يا هلا اااا ومرحـبــــــاااا .. وأنا أقول البيت منور ...
أم خالد : يا ربيه يا ناصر .. حشـم شوي ..
ناصر : وشو يمه ... طالعوا يالبنات ...
الهنوف + نوف + العنود : ههههههههههههههههههههههههه هههه
نوف : لا وش دعوى يا عمتي .... ناصر مثل أخونا وأكثر ...
الهنوف : أي ناااااصر ... تراي ما نسيت الوعد ..
ناصر ( وبغى يرمي الوسادة اللي على الكنب على الهنوف لكن تذكر إن أمه فيه ) : ههههههههههههههههههههههههه ههه طيب .. ولا أنا نسيت ..
أم خالد : وشوو بعد ..؟؟؟
البنات : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههه .. مسكوووه ..
ناصر : لا يمه ... ما فيه إلا الخــير .. بس كنت متحدي أنا والبنات إذا فاز الهلال وإلا لا .. إني أشتري لهم آيس كريم من باسكن روبنز ..
الهنوف : ههههههههههههههههههههه
أم خالد : وليش توعدهم ولا تجيب لهم ..
ناصر ( وهو يتوعد للهنوف ) : إن شاء الله يمه .. دامهم فيذا اللحين بطلع أوديهم وبرجعهم .. وش رايكم..؟
البنات : ياسلا11111111111111م موافقين ..
العنود : اصبروا أنتم لابسين عبايتكم .. بروح أجيب عباتي ..

وتروح العنود لغرفتها ركض ..
وراح ناصر للشباب .. وقال لهم إنه بيودي البنات لباسكن وبيرجعون .. وافقوا بس متعب اللي حب إنه يضحي بهالروحة عشان منصور .. قال إنه بيجيب أغراض أمه موصيته عليها فيما يرجعون .. وبكذا توزعوا ..

ومنصور اللي كان بيطير من الفرحة .. شيء ما خطر على باله إنه بيطلع معاهم .. لا ومع مين .. مع العنود ..


.: في سيارة منصور :.

ركبوا البنات مع ناصر في سيارة منصور وكان ترتيبهم كالآتي :
العنود وراء منصور والهنوف بالوسط ونوف وراء ناصر ..

منصور وهو طاير من الفرح .. ثاني مرة العنود تكون قريبة منه بهالشكل .. اليوم صدق يوم هناه ..

كان اللي يسولف أكثر شيء الهنوف ونوف مع ناصر .. لأنهم مرة ماخذين عليه وبحسبة إخوانهم متعب ومنصور ..

العنود كانت بس سرحانه .. ما توقعت إن منصور هو اللي بيوديهم .. ولا الحبيبة راكبة وراه .. بس آآآآآه متعطر بالعطر اللي شرته له .. يا حظ العطر يا منصور دامه يزهى بك ..

وبعد فترة من السوالف .. سكت الجميع ... وحب منصور إنه يقتل هالسكون ... وشغل مسجل السيارة .. وتعمد إنه يحط أغنية كاظم الساهر .. .. قولي أحبك َ ..


قولي أحـبك .. كي تزيد وسامتي .. فبغيــر ُحبك ِ لا أكـون جميــلا ..
قولي أحـبك .. كي تصير أصابعي .. ذهبا ً .. وتصبح جبهتي قنديـلا ..
الآن قوليها .. ولا تترددي ...!
بعض الهوى لا يقبل التأجيـــــــــــــــــــ ـــــــلا ... ..!
سأغير التقويم لو أحببتيني .. أمحـو فصـولا .. أو أزيد فصولا ..
وسينتهي العــصر القديم على يدي .. وأقيم عاصمــة النساء بديلا ..
ملك ٌ أنـــــــــا .. لو تصبحين حبيبتي ..أغزو الشموس مراكبــا ً وخيولا ..
لا تخجلي مني فهذي .. فرصتي .....
لأكــــــــــون بين العاشقين رســــــــــــولا ..
العنود وفي داخلها تبي تصرخ ... تبي تقول .. تبي تعبر عن اللي في داخلها ..
آآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا منصور .. والله أحبـــــــــــك ..


وهنـا رفعت عينها على المرايه .. وكان منصور يتابع ردة فعلها .. وكأنه حس فيها يوم قالت أحبك بداخلها ..
لأنه أخذ نفس عميق .. وتم يطالعها .. وعيونه نظراتها شوق وحب ووله ..
وابتسمت ... وبانت ابتسامتها من وراء طرحتها ..
وهنـــــــــــا منصور .. من الفرحة شوي ويطير ..
عرف إنها تحبه ..
وأخــــــــــــــــيرا ..
راحت الهموم ..
وأبعدت ...
صرتي معي يالعنود ..
والله أحبك ..

وفي غمرة أحاسيس هالعاشقين .. تكلمت الهنوف ..

الهنوف : الله يا منصور .. ياااااااخي ذوقك يعجبني ..
منصور : هههههههههههههه ثانك يووو هنيف ..
وهنا تشجعت العنود ..
العنود : في هذي صدقتي .. منصور ذوّاق .. والأغنية هذي أكبر دليل .. صح وإلا يا ناصر ؟؟
ناصر : ههههههههههههههههههههههههه منصور .. أنت وخشتك البنات يمدحونك .. انتبه لا تخق علينا ..
منصور : يالغيــــــــــــــااااار .. تغار من البنات يوم مدحوني .. وأنت فال السبحة معاهم
وهنا البنات ضحكوا على ناصر ....

و قبل لا ينزل ناصر .. سألهم وش يبون ؟؟

نوف : أنا أبي توفي مع الفراولة
الهنوف : نويصررر .... أبي كورتين توفي و2 شوكلاته
منصور : أنا أبي شوكلاته بس ..
العنود ( وحبت أنها تبين شوي على منصور ) : ناصر وأنا جب لي مثل منصور ..

هنا منصور بسمـتــه شقت حلقه ... الله يالعنود ..
وش حلو أسمي في فمك .. وش حلوك وأنت تنطقينه ..
والعنود .. شافت بسمة منصور .. وهي تقول بخاطرها .. يلااااا مرة في العمر ..

العنود : منصور .. بعد إذنك نبي شيء نسمعه ..
الهنوف : ايو والله .. حط لنا شيء خرشة ..
نوف : ههههههههههههه زود عن خرشتك ...!
منصور : ههههههههههههههههههههه شوي شوي عليها يا نوف
الهنوف : ياربيه قبلهم .. يدفشوني ..
العنود : ههههههههههههههههههههههههه إلا أنا حبيبتك صح ..
منصور في خاطره . . صح .. صح .. صح ..
الهنوف : يا جعلي فداك .. أنتي اللي فاهمتني ..
منصور: ما قلتي يالعنود .. وش تحبين تسمعين ..؟؟
العنود : امممممممممممممممم أنت وش رأيك ..
منصور ( بدون إحساس ) : أنا تحت أمرك ..
الهنوف : منيصر ..عنييد ... عن المصالة ..
منصور ( يبي يقهر الهنوف ) : ماراح احط شيء لين تختار العنود ..
العنود : هههههههههههههههههههههه على كذا أجل امممممممممممممم
الهنوف : لا تقعدين تأمأمين .. بلا ااممممم بلا دلع هييي .. قول لي له أغنية الجسمي الشاكي ..
منصور : مير عناد فيك .. مب حاطها لين توافق العنود ..
العنود : نوووووووووووفوووه .. وينك ياختي .. شاركينا النقاش ..
نوف : ههههههههههههههههههه تكفين عاد .. ياللي تتناقشون ..
منصور : ههههههههههههههههههه نويف ..
العنود : أوكي .. منصور ..
منصور : لبيه يالغالية ..
العنود ( انحرجت ) : .. لبيك حاج....... يالغالي .. أبي أسمع عطني وعد حقت علي بن محمد ..
منصور ( وفهم رسالتها ) : تامرين أمر ..
الهنوف : يالشينة .. ما أحبهااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااا
نوف : هههههههههههه وش فيها .. بالعكس كلماتها خياااااااااااااااااال .. صح يالعنود ..
العنود ( وهي تبتسم ) : أكيد خياااااااااااااال دامني أنا مختارتها .. ودام منصور حطها لي ..
الهنوف : يالمغروووووووووووورة
نوف : يحق لها تغتر بنت محمد ..

منصور ... في عالم آخر من النشـوة .. ياربيييييييييييييييييييه بأموووت منهااا ..

ورجع ناصر هذي اللحظة .. وكل واحد منهم أخذ آيس كريمه .. ورجعوا للبيت ..
كان طول الطريق منصور يغني لهم أغاني .. ويهديها بنظرة عينه للغلا العنود ..


عطني وعـد إنك معي طول الأيام ** وأعطيك عهد إنك حياتي وذاتي
أنا أخاف تتعبني معك وأرسم أحلام ** وألقاك بكرة صرت من ذكرياتي
عذبة سواليفك تجي مثل الأنغام ** يا ضحكة ايامي وكل أمنياتي
حبك معي باقي على طول الأعوام ** واسمك نبت مثل الربيع بشفاتي ..



ورجعوا البنات وكملوا السهرة عند العنود لحد الساعه 1.30 بالليل .. وقبل لا يطلعون ..
نزل متعب الهدية من السيارة .. ونزل منصور يجيب هديته ..


..: عند البنـــــات :.

الهنوف : يلاااا يا نوف .. منصور يناديك ..
نوف : يلاااااااااا يالعنود .. ما يعقبنا عليك إلا العافية ..
العنود : لسىى بدري كملوا السهرة معي ..!
الهنوف : نذكرت العنود .. جايبين لك شيء معنا ..
نوف : لحظة اتصل بمنصور .. أشوف ناصر رقى الأغراض ..
العنود : وش أغراضه انتووا وخششكم ..
نوف : ولا شيء .. حابين نجيب لك هدية أنا والهنوف وبسمة ..
وهذاهي عند الباب ..

وتفتح العنود الباب .. وتلقى هديتين .. كبــار ..
وتفاجأت باللي شافته ..

والتفت على بنات عمها ....... والله إنكم باااااااااااااااااااااااي خين .. ما بينا هالسوااااااااااالف ليش كلفتوا على أعماركم ..
صدق إنكم بقرررررررررررر ...


وجلسوا يضحكون عليها بصوت عالي .. لكن الهنوف استغربت الهدية الثانية اللي بالصندوق ...؟

وسألت بصوت واطي أثناء ماكانت العنود تدخل الهدايا ..

الهنوف : نووفووووه .. من مين هذي ...؟
نوف ( هنا وتورطت وما عملت حساب لها الموقف ) : امممممممم أكيد من حركات ناصر هالمفلوع ..
الهنوف : هههههههههههه إيه صح ..

والحمد لله مشت السالفة على الهنوف .. وقبل لا يركبون سياراتهم .. طلعت الهنوف قبل نوف مع متعب ...

ووقفت نوف شوي مع العنود تستهبل عليها .. .وطلعت من شنطتها قفل الصندوق ..

نوف : هههههههههههههه نشوفك الثلاثاء بالجامعة إن الله ..
العنود : ههههههههههههههههههههههههه هههه إن شاء الله ..
نوف : يلااااااااا مع السلامــة ..
العنود : في حفظه وأمــانه ..
نوف : إي صح .. عنيييييييد خذي القفل حق الصندوق ... نسيت أحطه على طاولتك هههههههههه
العنود : هههههههههههههه صدق أنك رجة .. و بعدين وشلون بفتحهااا ؟؟
نوف : شسوي نسيت ...
العنود : ههههههههههههههه روحي ياروحي ... فراشك على طول .. ههههههههههههههههههه
نوف : انطمي وجع هههههههههههههههههههههه يلااا فمان الله .. أحلام سعيدة .. وتصبحين على خير ..
العنود : وانتي من اهله ههههههههههههههههههههههه



..: يا وش بقى بعطيك مني ولا جاك ما باقي إلا روحي أحيا بها لك :..


سكرت الباب .. وركضت مثل الفرس على غرفتها .. وقفلت على روحها ....


فكت أول شيء الهدية الأولى .... ومرة عجبتها الاشياء الرقيقة اللي جابوها البنات .. بس اللي لفت انتباهها بالكرت اللي حاطينه .. إن التوقيع باسم نوف والهنوف وبسمه ...!

اجل الهدية الثانية من مين ........؟!

وتحمست تشوف الهدية الثانية ...

وأول ما فتحت الصندوق .. برز لها الدبدوب في زواية الصندوق .. وعلبة الشوكلاته في الوسط .. والشكل الرومانسي للبرواز اللي موجود .. والعطـر الرايق اللي معطر به الصندوق ..!
جت بتشوف الكرت اللي ما سكه الدبدوب .. وكان هذي الرساله .. اللي سرحت العنود يو شافت اسم صاحبها .... واسمها في أول الكرت ..


غاليتي العنود ..

قد يظن المرء أحيانا بأنه كفيل أن يعيش الحب تحت ظل امرأءه ... هي كل آماله ..
وهي نبضــه بين ضلوعه ..
وعينه التي طالما يرى بها الضياء ..
وأنا كفيـــل أن أحيى فقط على إبتسامة منك ِ ..
تجعلني أملك الدنيــا بأسرها ..
فلا تقسي على قلبي الذي كانت معاركه في عشقك سنين ..
ولا تلوعيه .. يكفيه الحنين .. منك ِ ..
فأزهي بايــامه تحت ظلك ..
فأنا .... بكل جوارحي أحبك ..
ولن أقبل سواك ِ امرأءه ..

مع حبي ... منصور ...,

.. .. .. .. .. .. ..::.. .. .. .. .. .. ..

.
.
:
:
!


..: انتهى الجـزء الثالث :..


أتمنى إن هالأحداث أعجبتكم .....

وش توقعاتكم ........................؟!


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-12-13, 03:10 PM   #7

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Elk

|||||~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~|||||

أنت البدايــــــــات وآخــر ساحل وميـناء
..:: الجـــزء الـــرابـــــــــــع ::..

|||||~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~|||||


يا دمعة عين في فرحي ودمعة عين فأحزاني
يا حب تالي العمر أهـــلا ... نطرته سنين لي جاني
بأشيلك في وسط عيني يا أغلى حب لاقاني
وفي قلبي يا فرح قلبي .. وشبابي اللي رجع ثاني


أول ما فتحت الصندوق .. برز لها الدبدوب في زواية الصندوق .. وعلبة الشوكلاته في الوسط .. والشكل الرومانسي للبرواز اللي

موجود ..
جت بتشوف الكرت اللي ما سكه الدبدوب .. وكان هذي الرساله .. اللي سرحت العنود يو شافت اسم صاحبها .... واسمها في أول الكرت

..


غاليتي العنود ..

قد يظن المرء أحيانا بأنه كفيل أن يعيش الحب تحت ظل امرأءه ... هي كل آماله ..
وهي نبضــه بين ضلوعه ..
وعينه التي طالما يرى بها الضياء ..
وأنا كفيـــل أن أحيى فقط على إبتسامة منك ِ ..
تجعلني أملك الدنيــا بأسرها ..
فلا تقسي على قلبي الذي كانت معاركه في عشقك سنين ..
ولا تلوعيه .. يكفيه الحنين .. منك ِ ..
فأزهي بايــامه تحت ظلك ..
فأنا .... بكل جوارحي أحبك ..
ولن أقبل سواك ِ امرأءه ..

مع حبي ... منصور ...,


كانت العنود تقرأ الرسالة ... مرة ومرتين وثلاث .. ومب مصدقة ..من اللي قاعد يصير
منصور جايب لي هدية ..
منصور جايب لي هدية أنــا ....
وكلماته الدافيــه ... آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآه .. كم بعيش وأشوفك قبالي يا منصور

وأخذت الرسالة والدبدوب وكل شيء فيه لمسة منصور وضمتهم لقلبها
تشم ريحة منصور .. وترجع تقرأ الرسالة وتبكي من الفرحـة .. تبكي من هالأشياء اللي حولها تتغير
منصــــــــور .. وينك من زمــان أشعلت فيني نـار شوقك ورحت .........
يا ليتك تسمع قلبي .. وهو يقول أحــــــــــبــــــــــــ ـــــــــــــــــــك ..... ..
أحبــك .. الله لا يبعدني عنك ..
أحبــــــــــــــــــك ....



نامت العنود ليلتها وهي حاضنة الدبدوب .. وما تفكر بشيء غيــر حبيبها .... منصور ..


..: بيت أبو فهد :..
( في غرفة متعب )


في عالم آخــر وسرحان يفكر بصمت .... وماسك القلم ويخربش في الدفتر اللي قدامه .. ماشال فكره غير التأملات ..
جلس متعب يفكر بالموقف اللي صار له اليوم .. بعد ما ترك العيال يوم طلعوا لباسكن ..

هو كذب عليهم عشان ما يبي منصور يفوت هالفرصة عليه .. ... طلع من بيت عمه على ستار بكس آخذ له كافي ورجع يتمشى بين

الشوارع على أنغام موسيقى هادية كان يحب يسمعها .....
..
:
وبين هالأجواء ولما كان يتمشى في الحارة اللي جنب بيت عمه .. لمح ظل حرمه متخبيه وراء أحد هالسيارات
استغرب من وجود حريم بالشارع في هالوقت ... لكن الفضول اللي بداخله ذبحه ... ووقف سيارته على جنب كنه صاحب أحد هالبيوت

اللي كانت واقفه قبالها الحرمه ....

الحرمه بداية الأمر خافت لا يكون أحد من هالعيال اللي ما فيهم خير ويتحرش فيها لما شافت متعب بدى يقرب عندها ..
لكن الحركة اللي سواها متعب أزالت شكوكها ..

استغربت منه لما رمى كيس صغير بالزبالة اللي جنبها وراح ولا كأنه شاف شيء .. لكن اللحظات اللي قضتها الحرمة في الشارع

طويلة .. وخافت لا يطول الوقت وهي جالسة بالشارع ..

وتو متعب بيحرك سيارته عشان يروح ... إلا الحرمة تطلع من وراء السيارة .. وتمشي له ..
وكان شكلها مبهدل .. والعباية خفيفه وما سترتها كلها ...... !
متعب شك بأمرها .. لكنه تفاجأ لما قربت أكثر من عند جامة السيارة ..

الحرمة كانت على أعصابها وتدعي ربها إنه يكون شخص خايف ربه ولا فيه شر ..

قربت من جامة السيارة اللي جنب متعب عند المقاعد الأمامية ..

الحرمه : السلام عليكم ...............
متعب ( بتشكك ) : وعليكم السلام .......................
الحرمه : ................ أخوي ممكن خدمـه ..!
متعب ( في خاطرة يقول الله يستر منها وين طلعت لي ذي معه ) : نعم أختي بغيتي شيء ..
الحرمه : ممكن توصلني لبيت جدتي .......؟ ( وهي خلاص بتموت .. وصلت حدها العبرة .. وهي تحس بالذل )
متعب : .......................... ( بعد صمت طويل ) ..
الحرمه : أعرف إنك مو متطمن .. ويمكن ما تصدقني لكن أرجوك .... .. ( وتبكي ) ................. طلعني من هالحارة قبل لا يطلع

السكران ويذبحني .. أرجووك أرجووووك .. الله يخليك ...
متعب ( وهو متفاجئ .. وش قاعدة تهذز ذي مب صاحية .. وأي سكران ذا اللي بيذبحها ) :....................... كم سؤال وسـؤال دار في

بال متعب هاللحظة لكن اللي أخرجه من صمته ....... شهاق البنت اللي واقفه قدامه ..
باين إنها صادقه .... الله يستر بس .. ويعدي هالليلة على خير ..
متعب : أنتي تدلينه زين .....!
الحرمه : إيه أعرفه زين .. ............ بتوديني !
متعب : أمرنا لله بس بشرط .. تخبريني وش قصتك أنتي .. ومن متى أنتي في الشارع ووين أهلك ومن ذا السكران اللي بيذبحك

...........
وهنا الحرمه .. رجعت له موجة الصياح لما تذكرت اللي صار ..
متعب ( وهو بادي يخاف من طول الوقفه ) : اركبي اركبي ... قبل لا يطلع أحد ويشوفك ....
الحرمه : إن شاء الله أخوي ..

وتوها فاتحة الباب الخلفي .. إلا ويناديها متعب ..

متعب : لو سمحتي تكرمي اركبي قدام ....
الحرمه : ليش ............؟!
متعب : من غير ليش .............! أنا بنزل اللحين وأنتي اركبي قدام .. وعدلي زين غطاتك وتستري ..
بعطيك ظهري ...!
الحرمه ( بذهول ) : بس أنــ.... ااا
متعب : اسمعي اللي أقولك عليه .. الوقت مو من صالحك وإلا بروح واخليك
الحرمه : إن شاء الله ..

وركبت الحرمة قدام وانتبهت إنها مو متستره زين .. خاصة وإن رقبتها طالعها .. وفتشت عن رأسها .. في اللحظة اللي لف فيها متعب

رأسه بدون قصد بس عشان يشوف هي سمعت الكلام وإلا لا ...
وندم ألف مرة من اللي شــــــافه ..

بنت كأنها القمر .. بيضـاء لكن عيونها متفخه من الصياح .. وشفايفها متورمه ... انتبه لآثار طق على جبينها وجنب عينها ...
ولف بوجهه وهو يستغفر ربه .....
من هذي بنته .. وكيف بنت بهالجمال تخاطر بعمرها وتركب مع أي واحد يمكن يظن بها ظن السوء وإلا يحسبها من هالبنات العابثات

.............!
سرح متعب بالبنت اللي شافها .. وما انتبه إلا وهي تخبط الجامة عليه عشان يركب بعد ما خلصت ..

كان طول ما يسوق الأفكار توديه وتجيبه .. وتشجع وسألها عن بيت جدتها ............وعرف إنه بالدرعية ... والمشوار شوي بيآخذ وقت

.. !

متعب : دام المشوار طويل .... ممكن تقولين وش سالفتك وليه قاعدة هالوقت بالشارع !
الحرمه : .................................................. ............................................
متعب : أنا جالس أكلمك .. فلو سمحتي تتكرمين تتكلمين وإلا قسم بالله العظيم لأنزلك اللحين وشوفي من بيركبك ..

وكل هذا الغيض فرغه على دركسون السيارة والبنزين .. كان يسوق بسرعة جنونيه ... ليش مايدري وش هالعصبية اللي نزلت عليه

....

الحرمه وهي كاتمه دموعها ..

الحرمه : .............. لو سمحت لا تسرع يكفي اللي فيني لا تخوفني زود ...
متعب : منهو السكران .......!
الحرمه : .................................................. .. أبوي
متعب : .................................................. .......... ليش تركتيه ..
الحرمه : .................................. ما أقدر استحمل حياته ..
متعب : وما تقدرين تستحملين حياته .. تنحاشين ؟
الحرمه : الموت أبرك ولا العيشة مع أبوي ...... << قالتها بنقمة وكرهه وكل أحاسيس سلبيه كانت تجتاحها ..

وبها اللحظة جت مكالمه لمتعب من ناصر .... أنقذت الحرمة من أسئلة متعب اللي دارت في رأسه ..


ناصر: ألووووووووووووووووووووه ...
متعب : حيييييييييييييييييييييييي يييييييييه ..
ناصر : ياخي وينك ؟؟؟؟ إحنا قربنا عند البيت ..
متعب ( وهو متردد ) : ناصر .. انتظروني .. رايح أوصل واحد من الربع خربت سيارته وراجع ..
ناصر : لا تطوووووول .. عشان بخبرك سالفة خطيرة عن عبير ..
متعب ( مب مستوعب ) : عبير ما غيرهااااا ..........؟! وش ذكرك فيها اللحين ..
ناصر : صدق إنك مب عايش .. أنا متى نسيتها عشان أذكرها .. خلص يلااا ننتظرك ..
متعب : أوكيك .. اقلب خشتك خلني أسوق ..
ناصر : ههههههههههههههههههههه حمااار .. يلااا مع السلامه ..

ويقفل متعب من ناصر .. ويرجع يلتفت للحرمه اللي جالسه جنبه ... وهو حيران منها ... وبنفس الوقت شغلت فكره .. .! وأذهله جمالها

..! ... من بنته .... ؟؟ ويا ترى وش قصتها .............؟!

متعب : لو سمحتي ... دخلنا الدرعيـة .. وين بيت جدتك فيه ..
الحرمه : تعرف مزرعـة حمد بن مساعد .. إحنـا وراها ...
متعب ( وهو متفاجىء وفي خاطرها يقول هالأسم أعرفه ) : إيه أعرفها .. بس اسمه مو غريب علي !
الحرمه : لا .. بس لولا الله ثم هو .. ما لقت جدتي من يعيشها و يخليها تكف عن نفسها بعد ما خوالي رموها رمية الكلاب ..
متعب ( وفي خاطره .. وش هالعائلة الغريبة وليه كذا ) : أنتم وش أنتم .. أنتي تنعتين أبوك بالسكران .. وجدتك تقولين رموها مثل الكلبة

.. وين وليكم ما عندكم أحد .....؟!
الحرمه ( وهي تضحك بسخرية ) : هه .. لو عندنا أحد ما احتجنا نمد يدنا لأي أحد ... بس ربك فوق الكل ..
متعب : أبوك وش سالفته معك ......... تكلمي ... لا تخافين ما بضرك بشيء ..
الحرمه : ................... صعب الوحده تتكلم عن اللي يصير وخاصة البنت لما يجيها الأذى من أبوهـا .. (( وتتنهد ))
متعب : الله يخليك علميني ... يمكن أقدر اساعدك .. بشيء .. قولي !
الحرمه : ............................ (( وبعد صمت طويل فقد فيه متعب الامل بأنها تتكلم )) ............... أبوي اليوم كان بيعتدي علي

.................................................. ...................................؟؟؟!

( هــــــدوء عميق ............ سكون أجبر الكل إنه يسكت .. حتى محرك السيارة ..؟
متعب وهو تمنى ألف مرة إنها ما يسألها هالسؤال ....... ولا تكون هذي إجابتها ................... يا إلــهي .. البنت منحاشة من أبوها

السكران ... وخافت لا يقضي على آخـر أمل فيهــــــــــــا ... خافت على نفسها وجلست في الشوارع ,, وذلت نفسها وركب معي ........

وأنا اللي ظالمها .................................................. ..... حسبنا الله ونعم الوكيــل .. لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ..........

إنا لله وإنا إليه راجعون ........................... كانت بس هذي الكلمات اللي قالها متعب ..
وتابع تشغيل السيارة ومشى للمكان اللي وصفت له إياه الحرمه اللي معه ...... )


ويوم نزلهــا وشاف جدتها .. وشاف الدموع اللي نزلت من عيونها ... ترحم على حالهم ...... وخلاهم ورجع لوين ما كان عند عيال عمه

....



.. .. .. .. ..:.. .. .. .. ..
:
:
..: في بيت أبو سلطان :.
( غـرفة منصــور )

جالس عاشقنــا هالليله يتخيــل تعبيرات العنود يوم فتحت الهديـة .. هل هي فعلا راح تعجبها وتفاجأ فيها .... لكن رجعة له أفكـاره مرة

ثانية .. هو الحمد لله حاليا مستقر ومتطمن .. وفي ظرف شهرين راح يكون معه مبلغ مضبوط يدخره .. كان جالس ويرسم أحلامه

ومخططاته مع العنود اللي بتصير له بإذن الله شريكة العمر .....!
وبالفعـل .. لقى حق تساؤلاته أجوبه كثيرة .. وبدى بتنفيذ اللي براسه ..

آآه يا منصور .. متى تتحقق أحلامك بقرب هالبنية .. متى يزول العنا بعد ما تلتقيها ..

وخذه الشوق لهــا ... ورجع تاه بعالمهــا ..!
.. .. .. .. ..:.. .. .. .. ..
:
:
.
:
.


وبعد مرور الأيــام على أفراد قصتنـا صار بعض الأحداث المثيرة وأهمهـــا ... كان يوم الخميس في بيت أبو سلطان ...

يوم الخميس تجمعوا الإخوان مع أولادهم في البيت الكبير .. وكان هذا التجمع عشان شيئين .. أول شيء إعلان خطبة الهنوف .. اللي

فاجأت الكل بهالخبــر .. وثاني شيء العم أبو حمد .. اللي تعب شوي .. وزاروه عيال اخوانه .

...: في صـالةالحريم :...

أم خالد : ألف مبــــروك .. ألف مبروك .. عقبال إن شاء الله ما تشوفين عيالها وتفرحين بهم ..
أم سلطان : ما شاء الله ... الله يوفقها يا ربي ويسخره لها .. ألف مبروك ..
أم فهد : الله يبارك فيـكم ... ويسلمكم ويخليكم ... وعقبال البنات إن شاء الله ..

خولة : آميــــــــن يارب العالمين .. إلا على الطـاري ياخالتي وين البنات ......؟ ما شفت أحد فيهم ..
خلود : لا تسالين يا أم فيصل .. أكيد هناك يفصفصون الهنوف عن أخبار المعرس هههههههههههههههههههههه صح هنادي ...؟
هنادي : ههههههههههههههههههههههههه ههه توني فوق بشوف العيال وش يسوون واسمعهم يزاعقون ههههه والله إنهم مخبل

هالبنات ..
فاطمة : لا تقلقين .. بكرة يعرسون ويتبدل كل شيء فيهم ..... وهذانا كلنا من أعرسنا وإحنا ملازمين العقل ههههههههههههه ...
خولة : لا وانتي الصادقة .... الرجل شريك العقل ... وغصبا عنا ملازمينه مب بهوانا ..
الحريم : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههههههههه

ويكملون باقي السوالف عن الأعراس وسوالف الأعراس والفساتين ووش بيفصلون .. ..


ونروح فوق وين ما كانوا البنات حاجرين على نفس الهنوف .. بالأسئلة ..

بسمه : هنيييييييييييييييييف .. حلو وإلا لأ ..
نوف : وش يشتغل .. وكم عمره ..
العنود : ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههه الحمد لله والشكر اقول اركدي انتي وياها ... وش دخل اذا كان حلوو

وإلا لاااااااااااااااااااا ... أهم شيء التوفيييييييق يا ماما انتي وياها ..
بسمه : يوووووووه عنيدي .. وخري .. انتي ما لك رجا أبد في العرس ..
نوف ( وهي تخز العنود بعينها ) : ههههههههههههههههههههههههه هههههههههه بلاها لقت المعرس .. فمايحتاج تدور على غيره ..

صح يالعنود ..
الهنوف : يالخااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااينه ولاتعلمين ..
العنود : انتي الخاااااااااااااااااااااي نه وإلا سالفة خطبتك من ذاك اليوم اللي جيتينا فيه ولا تعلمين وإحنا كلنا لبعض وأسرارنا لبعض

.......... ( وتطلع لسانها ) ..
بسمه : ويت ويت .. عنييييييييد .. من هو هالمعرس اللي لقيتيه ..
نوف : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههه محد ...

العنود هنـا ارتبكت .. وتلعثمت .. وحبت تحوس السالفه شوي ....

العنود : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه وش أقول لكم .. ذاك اليوم حلمت أن فيه واحد تقدم لي .... وووو بس اللي صار إنه قال لي انتظريني .. (

وهي تضحك ضحكة المرتبك .. وتطالع نوف .. أوريك يالشينه )

الهنوف ( وبكل دلاخه ) : أهااااااااااااااااا .. عشان كذا لما نقولك جعلك العرس تتنرفزين .. وتقولين لا تدعون علي بالعرس .. تخافين

يجي واحد غير هاللي في الحلم ...!
الهنود + نوف : فووووووووووووووقك لمبة ..هههههههههههههههه

ورجعت بسمه تزن على الهنوف تكم السالفه يوم جوو أهل المعرس يشوفونها .. .. وهنا العنود قالت بنزل أشوف أمي وبرجع ... . ..

نوف : ياخوااااااااااااااااافه .. تنحاشين ..
العنود ( وهي تاخذ الوسادة من سرير نوف وتخبط رأسها ) : لا لا .. لا لا لا مااااااااااخاااااااف ... وانتي شغلك بعدين يا أم لسانين ..
وضحكت نوف على العنود بعد ما طلعت الغرفة ...

.: في مجلس الرجــال :.

منصور : احلف الهنوف صدق بتعرس ..
ناصر : الحمااااااااااااارة سبقتني وأنا ناوي أعرس قبلها ..
متعب : ههههههههههههههههههههه وشو هو سباق ..
منصور : ياحليلها والله .. ما أتخيل ذا الخبلة بتعرس ... والله البنات كبرت ..
ناصر ( وهو يرفع يدينه .. الحركه اللي خلت الكل ينتبه له ) : ياااااااااااااااااااااااا رب .. يااااااااااااااكريم .. تقشع هاللي عندي ...

وترزقها برجــل ما يفكهااا .. ويأخذها بالخير عنــي .. ياكريم الطف بعبد مسكين .. . يارب إنك تزوجها ..

وهنــا ما سمع ناصر إلا ضحكة اللي حوله عليه ..

أبو سلطان : مب أزين لك إذا أعرست .. وأنت توك ما أعرست .. بعدين بتفقدها
متعب : هههههههههه الله يهديك يا عمي .. ما تسمعه يقول يبتهل بالدعاء ..
أبو خالد : بس انثبر أنت وخشتك .... هي بتعرس وتطلع من البيت لبيت زوجها .. وأنت حضرتك بتقعد لنا .. وبعد تبيها تفارق اللحين ...

لا يا نويصر .. ذي العنود .. تاج البيت وضحكته .. من دونها ولاشيء ..
متعب : هيه ناصر ...
ناصر : هااااه ..
متعب : خشمك لا توطاه ...
ناصر : وخر وخر ......... ههههههههههههههههههههه ( والتفت على منصور السارح بأفكاره )
ناصر : منيصير ...... هووووووووووووووه وين سرحت ..
متعب : هههههههههههههه خله عندك ذا حالته صعبة ..
ناصر: ههههههههههههههههههههههههه هه أشواا مب أنا بلحالي ههههههههههههههه
منصور : وشوو !
متعب : ناصر الحق .. الحبيب يقول وشوو .... أقووول قوموا نطلع شوي ...
منصور : يكون أفضل والله ..
ناصر: منصور .. حبي وش فيك ..
منصور : وع وعوووووووووووه .. يا شينها من ثمك .. وش حبي ..!
متعب : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههه هذا جزاه يبي يدخل جوك ( ويغمز له )
منصور : قوموا انت وياه الحكي ضايع معاكم ....

وتوهم قايمين .. إلا أبوحمد يصايح عليهم ....!
أبو حمد : أها وين بتروحون له ..
منصور( بصوت عالي عشان يسمع عمه ) : فيذاااااااااااااا بالملحق ..
أبو حمد : وشو له ... !اقعدوا مع الرجاجيل ..
متعب : يااااااااااااااااااااعمي .. .. هناااااااااااااااااااااك بنقعد شووي وبنجي ..
أبو حمد : إيه زين .. دامكم مب متأخرين ...!

وطلعوا الثلاثي المرح للملحق اللي برى .. وجلسوا عند التلفزيون .. وأخذتهم سواليفهم .....

قالوا لي انسى ذكرها .. منتب بها ملزوم
قلت ابشروا يا عاذلين .. بنسى لذيذ النوم
قالوا بتلقى غيرها .. واترك هواها اليوم
قلت العفو يا حاسدين .. ما أبدل قمر بنجوم
قالوا لغيرك حبها .. قلت الجواب مفهوم
دام انها متهنيه .. وشلون اصير محروم


متعب : وللحين حاير بأمرهــا ...!
منصور : يؤؤ .. أنت وشلون ركبتها معك ..؟
ناصر : في هذي صدق ... وش يضمنك إنها صادقة ؟؟
متعب : أنتم لو شفتوا وشلون تترجاني .. وتبكي.. كان من غير رايكم ساعدتوها .. هذا وغير يوم شفت وجهها ..
منصور :احلف ...!!!!
ناصر : حلوووووووووة !
متعب : هو ما يهم حلوة وإلا لا .. لكن اللي بهرني الكدمات اللي على وجهها .. حسيت إنها صدق خايفة وتبي من يمد يده ويساعدها ..

حتى يوم وديتها عند جدتها ... لو تشوفون وشلنو ضمت الأولى الثانية .. وكنها ما شافاتها من سنين .. بصــراااحه .. شيء يقطع القلب

..
منصور : يا إلهي .. عشان كذا ذاك اليوم بالك مب معنا ...........!
متعب : ولساعتك مب معكم ..... مدري أبي أسوي لهم شيء .. أبي أساعدهم ..!
ناصر : ايووووه ياحنين .. اللحين اللي عليك سويته .. واترك الباقي على ربك .. منت تعرفهم ولا تقرب لهم شيء .. وبعدين .. الحمد لله

هذاهم عايشين .. لا تقعد تربط نفسك بهم ..؟
منصور : صح يا متعب .. ناصر معه حق .. لا تقعد تشغل نفسك وتلزمها بهم .. !
متعب : مدري والله .. عسى الله يجيب الفرج لهم من عنده ..
الكل : آميــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــن يارب ..

وفي هاللحظة اتصلت عبير على ناصر عشان تتطمن عليه ......... (( هو مافيه شيء بس كذا بين فترة وفترة تتصل ))

وانشرحت البسمة على خاطر ناصر .. ويقول بصوت مسموع ....

ناصر : الله لا يخليني منـهااااااااااااااااااااا ااااااااا يانااااااااس .. بدونها أنا ولا شيء
متعب : من ذي !
منصور : عبيــــر ... رجعت لناصر ..
متعب : إيه صدق ما قلت لي .. ( والتفت على ناصر اللي رد على عبير ونسف اللي قاعدين )
منصور : ( وبتأمــل ) : الله يوفقه وياها ..
متعب : أيوااا أيواااا ....... اشتغل الإرسال عند اللحين .. وبتقعد تشكى علي من العنود ..
منصور : هههههههههههههههههههههه .. لا دموع بعد اليوم ..
متعب ( مستغرب ) : ووووشوووو لا دموع بعد اليوم .. يعني ماعاد تشّكى لي ..!
منصور : ههههههههههههه لا خلاص مليت منك .. لقيت من أتشّكى له اللحين ..
متعب : منيصر .. شسالفتك هاليومين .. شمسك ظاهره ..!
منصور : أصلا دومـهااا ظاهرة يالغيــــــــــــــــار ..
متعب : وخر وخر بس ما منك رجاء أنت وولد عمك .. الأول قيس والثاني عنتر .. صدق مجانين ..
منصور : متعب .. ترى الهزوة ما تعّدى الركــب .... بكرة بتصير مثلنا .. وقول ماقال منصور ..
متعب : احلق لحيتي إن شفتني حبيت ..... مجنون أنا أتعلق مثلكم هههههههههههه لا بابا .. ما بعد خلقت اللي بتعلقني .. أنا أعلق أوكيه

.. أما تجيني وحدة وتعلقني بعييييييييييييييييد الشر عني وعنها ؟؟
منصور : ههههههههههههه أحلى يالواثق .. بنصبر ونشوف ..

ورجع لهم ناصر وهو متشـقق من الفرحـة ويغني
في هواها من حياها عن الناس *** تخشى عيون الناس تجرح هواها
قالت هلا و اتبسمت وأشرق ألماس *** وتعلقت روحي بعالي سماها

متعب : هاااااااااااااااااااه عنتر .. رويت ظماك .. وإلا بعدك
ناصر : ليتي أروي ظماي .. وأنا بقربها .. حتى وأنا بقربها ما يرتوي ظماي .. آآآآآآآآه .. هذي أجمل سنيني يا متعب أجملها .. هذي

عبيــر اللي ما قد حبيت مثلها ولا راح مثلها ولا بعدهــا .. عسى الله بس ينولي إيـاها ..
منصور : آآآآآآآآآآآآآه .. حتى أنا بعد آميـــــــــــن
متعب : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههه هي أنت ويـاه .. قوموا قوموا .. القعدة مع عمي أبو حمد يمدحونها

.. قم أنت وياها .. صدق مجانين ...

ويطلع متعب من المحلق عن العيال ويروح لم عمانه .. وفكره مشغول بمنصور وناصر .. هل بجي يوم ويصير حاله مثل حالهم ....!


يتبع........


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-12-13, 03:11 PM   #8

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


تابع.......

..: في الـــــدرعـية :..
يوم الأثنين
في بيت الجده ..


مضاوي ( الحرمه ) : جدتي .. وش فيك ساكته .. لا تتعبيني بسكوتك
الجده ( أم عبد الله ) : ما فيني شيء يا مضاوي .. بس ضايق صدري على حالك وحال أبوك .. لمتى يعني بينتبه على حاله ويترك

هالحرام اللي فيه .. لمتى بيصحى على حاله ..
مضاوي : الله يرحم الحال اللي إحنا فـيه ... والله ياجدتي .. مدري وش أقول خليها على ربك .. بس الله يستر علينا ويكف عننا الحاجة

...
أم عبد الله : آميــــن يارب العالمين .. ربي أنت ألطف بعبيدك .. ارحمنا واستر علينا وارزقنـا إنك أنت الرزاق .. اللهم اهدنـا وبارك لنا ..

وباركنا .. اللهم عليك توكلنــا .. فلا تكلنا لأنفسـنا طرفة عين يارب العالمين ..
مضاوي : آمــين ياجدتي .. .. بس ما قلتي لي بالموضوع اللي كلمتك عنه ؟؟
أم عبد الله : يا بنيتي والله مدري وش أقول لك .. ما ودي أقطعك عن رزقك ..
مضاوي : يمه شوفي الحمد لله أنا تخرجت السنة اللي راحت .. بمعدل ممتاز مرتفع .. راح أقدم طلب للجامعة وأصير معيدة .. وبحط

أوراقي بين هالمدارس .. لين الله يفرجها ..
أم عبد الله : وأبوك يا مضاوي ... وشلون بيوافق ؟؟
مضاوي ( حست إن الكون كله اهتز من هاللحظة اللي طرت جدتها اسمه .. مع إن الجدة ما تدري وش حصل بالضبط ) : يمه أبوي مب

لازم يعرف .... وإذا جاء وسأل عني قولي له ماااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااتت .. ماعاد فيه بنت لك اسمها مضاوي .. ..

وبالنسبة لموافقته ماتقوم ولاتقعد عندي شيء .. يكفي الذل اللي شفته .. تمنيت إن ما يكون لي أبو بسبته ..
أم عبد الله : عيب يا بنيتي .. هذا أبوك ما يصير تقولين هالكلام .. هو مهما سوى مصيره يرد لعقله ويترك هالحركات ..<< على نياتها

أم عبد الله ..
مضاوي : هذا أبوي أعرفـه زين .... قبل لا تموت أمي كان محسر بها بسهراته ويوم صدته عنها صار يسكر عندها .. وش عقب إنه

داخل البيت تالي الليل ومعه حرمه ... قولي لي يا جدتي ..........!!!!!
أمي عطته كل شيء ضحت بعمرها وبمالها وجمالها كله عشان خاطر عيون أبووووووووووووووي وهو ولا سوى اعتباااااااااار

لهاالشيء .. ما قدر العشرة ولا البنت اللي هي أنا .. عمري ما حسيت به إلا وحشش ... عارفه يا جدتي وش معنى وحش !!
ماعمره ضمني لصدره وإلا فرحني ...... وإلا قال كلمه طيبه بحقي .. دومه يهاوشني وإذا صار صاحي ما افتك من تنغيزه بالكلام ... وش

هالعيشة قولي لي ........... حرمت نفسي من كل شيء .. تكفين من بكرة بيجي يطق بابنا ويخطبني .. أبوي سره مفضوح بالحــاره ..

والكل يتشمت فيه .. قولي لو بكره أراد الله إني أعرس وعرفوا أبوي .............. وش يصير بعدين قوللي ...
ودخلت في عتمة بكـــــــــــــــــــاء قطعت فيها حنايا قلبها من الصـراخ ... وما كان فيه أحد يسمع شكواها غير ربها وجدتها .... والليل !

( وانهارت مضاوي بعد ما كانت كاتمه العبرة من اليوم اللي وصلت فيه .. بعد اليوم اللي حست إنها صارت حرّة بعد ما كنت أسيــرة ...

كانت تطلب من الله الفرج .. والرضــا والستر ........ وقررت إنها تكمل ما بقى من حياتها عند جدتها وتكمل مشوارها التعليمي ..

ولسانها يلهج بذكر الله والدعاء بالستر ..)


ومــرت الأيــام بطيئة على أفراد قصتنــا ... وكل واحد منهم يتمنى اليوم اللي تتحقق فيه كل أمانيـه
من ناصر .. واليوم اللي يتمنى يكون فيه للعبير
ومنصور اللي بس يتمنى إنه يتحسن وضعه شوي عشان يتقدم للعنود
وبسـمه اللي تدعي ربهـا يوفقها لأنو ما بقى شيء على امتحاناتها النهائية هي وحمد
والهنوف اللي تدعي ليل نهـار إن ربها يسخـر لها زوجهـا وويوفقها هي وياه .. لأن ما شي في بالها غير إنها تسعد وياه وتنام قريرة

العيـن ..
ومضاوي .. اللي ما تركت مدرسة بالرياض ما حطت أوراقها عندها ..
ومتعب .. اللي الحمد لله ربي سخر له أمـره ووافق على الإعادة والشغل بالمساء في شركة محترمة لها اسمها ..
وهذا حال أبطالنا .....

ونجي لحد تجهيزات الهنوف ...... اللي من استوت الخطبة وهي ما تركت محل ما دخلته عشات الشبكـة والملكة اللي بتصير عقب

أسبوع .. وهي في حاله ما يعلم فيها إلا الله ....
والعنود ونوف ما خلوها بحالها .. كل يوم يطلعون مع بعض .. بحكم إن دومات الجامعة أوشكت على النهاية .. ومابقى إلا كم أسبوعين

ويعطلون


...: في الشركة عند متعب :...

متعب كان جدا مخلص بشغله وبتصميماته الجديدة اللي أعجبت المدير .. كان مخلص جدا ومتفاني .. واللي اكثر من كذا إن راتبه كان

مرة أوكـيه .. والشغل والتعامل مع الموظفين والمدير جدا مريح ..
اكتشف متعب في الشركة الجديدة مدى قدرته على العطاء واللي ساعد على كذا إن فيه معه موظفين كانوا معه طلاب بالجامعة ....
ولا ننسى دعوات أمه بالتوفيق
.
.
كان جالس في المكتب يدرس تصميم جديد لمركز راح ينبني
وقبل لا يطلع متعب بنص ساعة من الدوام اتصل عليه منصور .. وكان صوته جدا تعبان ..

متعب : تووووك على بالي يالغالي .. !
منصور : وأنت عن الخاطر ما غبت
متعب : افاااااااااااااااااااا سلاماااااااااااااااات يالغالي ... ألف سلامة عليك وش فيك
منصور : ماشي .. بس شوي تعب ..
متعب : بجد منصور ما قد صار لك كذا .. فيك شئ كايد
منصور : آآآآآآآآآآه بس .. مريت على الطبيب وأخذت لي كم علاج وعطاني إجازة ..
متعب : لا لا لا .... منصور تعبااااااااااااان .. هذي فيها قبايل يلا جيت
منصور : لا تجي .. داقن عليك أبي أطلع .. من صرنا نشتغل وإحنا ما نتشاوف .. والبيت مليته ماله طعم
متعب : خلاص .. بتصل على ناصر أشوف وينه ونمرك ونطلع ...
منصور : كذا أوكيــه ..

وقفل متعب عن منصور واتصل بناصر واتفق معه على الطلعة ..


ونرجع لمنصور اللي من جلس يفكر ... وشلون جلس يتكلم هو وياها .. وش لون خبرها عن السر اللي كاتمه عن الكل ..

ياربيييييييييييييييييه هالبنت بتجننني ... أحبهااااااااااااااااااااا

وأخذ جوال أخته نوف وسجل رقم العنود بجواله ! وبهاللحظة دخلت نوف على منصور ..

نوف : هااااه منصور ... عسى ما طولتوا !
منصور : لا .. سلمت وسكرت ..
نوف ( وهي تمد العصير ) : تفضل ............ يا حليها عنيد
منصور : مشكورة ................ بس لو سمحتي لا تقولين عنيد !! هذي العنود
نوف : الله الله ... بديناااااااااااااااا .... عسى ما شكت لك علي ..!
منصور : هههههههههههههههههههههه .. لا شكت ولا يحزنون ... بس ماحب تقولين كذا أوكي ( وه ويغمز لها )
نوف : ههههههههههههههههه طيب يالدفش ..
منصور ( وهو يغني ) :
جيتيني تشكي الزمن وجيتك اريد أدفى
لقيت في قلبي وطن .. ولقيت بك منفى
نوف : احلىىىىىىىىىىىىىىىى العاشق ..... شكلك غنيت لها !
منصور : ما غنيت ولا الله قاله ...
نوف ( بمكر ) : وش قلتوااا منصور !!
منصور : ما قلنا شيء .. بس سلمت وسألت وسكرت !!
نوف : أاامممممممممممممممممم بس منصور ..
منصور : هاااااااااه
نوف : آخر مكالمه كانت 10 دقايق !!!
منصور : لا والله ..................!! وش قصدك يعني (( وسوى نفسه معصب ))
نوف : خلاص آسفيييييييييييييييييييين .. أعوذ بالله .. نطيت بحلقي ..!
منصور : اللحين أنا اللي نطيت بحلقك وإلا هاللقافة اللي ذابحتك !
نوف : أوووووووووه منصور

وبهاللحظة اتصل متعب وقال له يطلع ...

منصور : مييييييييييييييير الفرج من عند الله ..... جاء متعب !
نوف : بتطلع !
منصور : أجل بقابل خشتك !!!!!
نوف : الله معك .... مع السلامة ..
منصور ( مسوي معصب ) : مع الســلامه ..

وقبل لا يطلع .. دنق على نوف .. وحب راسها وقال الله لا يخليني منك قولي آمين
وطلع ....



.
:
!
.
:
!
.
:
!
:
:
:


مر يومين ... وجاء الخميس اللي بتصير فيه الشبكة والملكة ... واللي أصرت فيها الهنوف إنو ما تكون كبيرة .. تكون بس في بيتهم

والضيوف بس عمانها و أم المعرس وأخواته وحريم عيالهم .....والملكة تكون العصــر ...



**************************...: الهنـــــــــــوف ... وأحداث شبكتها :...
( يوم الخميس )
العصـــر ..


أبو فهد : متعب .. رح شف الدخون .. وقل لأمك الرجال وصلوا .. وين القهوة
متعب : تامر أمر يبه !
فهد : تعال يا بوي .. الضيوف وصلوا ...
ابو فهد : هلا والله بأبو تركـي ... يا هلا والله ياهي الساعة المباركة اللي اجتمعنا فيها ..
أبو تركي : هلا بك والله .... الله يبارك فيك ....
أبو حمد : يالله إنك تحيييه ... أقرب أقرب ..... متعب وين القهوة ..

ويدخل فهد مع المعرس ( تركي ) والعيال .. ويسلمون على باقي الشواب اللي قاعدين ..
وأخذتهم السواليف .... وطلع أبو تركي ( حمد بن مساعد ) وهالصدمة اللي شلت لسانه عن الكلام .. وبان فعلا على وجه متعب

التفاجئ .. وقراه ناصر ومنصور فيه .....
يعني هالبنت وين ما أحاول أنساها تطلع لي بسالفه ............. ليش هي محيرتني بالذات مدري ..!!

وجاء الشيخ عشان يملك بهم ....... والحمد لله تمت الملكة

.: في غرفة الهنوف :.

البنات من حولها متجمعين وفرحانين لها ومشغلين المسجل على آخر شيء .. وشايلين البيت بالطق .. لين جاء متعب ووطلب الهنوف

عشان تطلع له توقع في الدفتر ..

الهنوف : .......... لا وش ذا ما بي أوقع
العنود : يالخبـلة .................... ترى ما في عرس
نوف : هههههههههههههههههههه هنيف .. وش جاك وقعي واخلصي الرجال بيروح ..
الهنوف ( وفيها العبرة ) : صدق بتزوج ؟؟؟
العنود : أبشــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــرك ... همانا شفناه كلنا ... وإلا نسيتي !
نوف : ياعمري ...وجع عنــيدووه شوي شوي عليها ..

ومتعب عند الباب يصارخ ....

متعب : هنييييييييييييييييفوه ... ترى إن ما طلعتي بقولهم يكنسلون كل شيء

وبسرعه تطلع الهنوف ... وهي تتصنع الضحك ...

الهنوف : يالزين ...... اصبر .. يعني ما يصلح أعبر عن مشاعري تجاه هذي الورقة !
متعب : ههههههههههههههههههههههههه ه طلعي طلعي .. أدري خايفة باين من عيونك .. مب أنا يالهنوف اللي تغبين عنه اللي بداخلك

...

وهنـا لا شعوريــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــا .. راحت وضمت أخوها متعب وهي تبكي بصوت مسموع
ومتعب يهدي فيها ... لأنه عارف هاللحظة إنها بحاجة أحد .. وجلس هو وياها في الصالة الصغيرة لحد ما هدت من نفسها
وأخذت القلم وهي ترتجف ,, ووقعك .. وضمها متعب لصدره وهو يقولها مبـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــروك يا هنووووفي

وهنا رجعت تصيح .... مرة ثانيه .. حست إنها خلاص كبرت وصارت مسؤلة .. حست بأنها امرأءه ناضجه وحرمة وكل شيء ,,, ولازم

تعقل ووتودع أيام الهبـــال ....
ورجعت ضحكت على روحها بعدما تركها متعب !!
.
.
.
.
.
.

....: في الليــــــــــل ... حزة الشبكة :....
الساعة 10.30

كان البيت مليان من الضيوف .. والبنات شايلين الدنيا رقص وساعة صدر .. والحريم كانوا مرة مبسوطين من أم فهد وحريم أخوان

رجلها .. والبنات .. اللي خلو هالليلة من أحلى ليالي الهنوف ..

كانت العنود ونوف وبسمـه .. قايمين بالضيافة والرقص ومشرفين على العشاء ... ومخلين أم فهد والباقين على الضيوف ...
وماشاء الله .. أم فهد ما خلت شيء ما حطته .. كله من الزين والغالي
والبنات .. بين فترة وفترة يطلون على الهنوف عشان ما تكون بلحالها ..نفس الشيء متعب وعيال عمه
كل شوي متصلين فيها ومحسسينها إن الأمر عادي .. بس أهم شيء تكون أوكيه ولا يخرب مكياجها
والشيء اللي لازم تعرفونه .. إن ناصر علاقته بالهنوف غيـــــــــــــر عن الكل .. أكثر من أخته ..
ودوم يتمنى لها الخير ...


وكان هذا الحوار اللي دار بينها وبين ناصر يوم كان يكلمها وحوله أخوها متعب ومنصور .. وكان حاط على السبيكر ..

الهنوف : هلا ناصر ..
ناصر : أحلىىىىىىىىىى يعني إني ثقل .. مبررررررررررررروك يا أم كشة !
الهنوف : هههههههههههه الله يبارك بعمرك ..
ناصر : هنيفوووووووووووه يالشييييييييييييييييينه بتعرسيييييييييين سبقتيييييييييييييني !! يا كذابة .. تقولين بنعرس مع بعض ... خونتي

فيني ورحتي ..
الهنوف : اهئ اهئ اهئ اهئ اهئ ناصر .. لا تذكرني اهئ اهئ وش أسوي فيه اهئ اهئ اهئ
ناصر ( ويسوي روحه ضايق صدره ) : آآآآآآآآه يا هنيف .. اللحين وشلون بتصير الطلعات من دون ما أهاوشك
الهنوف ( وبدت تصيح ) : نويصييييييييييييييير ... ترى بقول هونت .. لا تجلس تذكرني
منصور ( وهو يقرب لم ناصر ) : الهنوووووووووووووووووف ... تراك موعودة بطلعة بس لا يدرون البنات
الهنوف : لاااااااااااااااااااااااا ااا يا منصوووووووووور .. لا تقعد تقهرني.. ملكت وخلصت .. ماعاد يمدي ..
ناصر : عاد هو لازم يدري بكل شيء ... مب لازم .... لا يدري إن عندك أوف !
متعب : لا والله احلف أنت وإياه .. بتخربون أختي على رجلها من اللحين ...يلااااااا ضفوا وجيهكم
الهنوف : ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههه
ناصر : اصصصصصصصص .. بعدها مااعرست .. ليت تعرس ذيك الساعة فيها حلال ..
منصور : يااااااااااااخي وش دخلك أنت ... الهنوف أختي مثل ما هي أختك ونخاف عيلها بعد .. بس يااااخي ما تسوى الطلعات دونها ..

وإلا وش رايك يا ناصر ...
ناصر : مير اسمعي يالهنوف ..... من اللحين بقولك .. لا تقعديني تقولين لا .. وإلا عيب وإلا مدري ..
غصبن عنك .. بدخل في عرســك وبررررررررررررررررررقص ....... وانتي تغطي
منصور : وانــــــــــــــــــاااا اااااااااا بعد ..
متعب : ههههههههههههههااااااااااا ي أيواااا ؟؟ تعازمو الشباب وخلوني .. اقووول أنت وياها ,,, لا يسمعكم المعرس بس ... قوموا

يلااااا ... الأثنين تشاوفوا ..
ناصر : يعني موافق ..
منصور : أصلن ما يقدر .. ( ويغمز له )
متعب : هههههههههههه مواااااااااااااااااافق وستيييييييييييييين موافق كم هنوف عندي ..
الهنوف : الله لا يحرمني منكم يا أحلــــــــــــــــــــى إخوان وعيال عم ..
ناصر : يلااااااااااااا الهنوف .. الله يوفقك إن شاء الله ..
منصور : ألف مبـــــــــــــروك عليك ... لا تنسينا بالدعــــــــــاء ...
الهنوف : الله يخليكم وويوفقكم مع من بغيتواااااااااااااااا ..... ويزوجكم ويسخر لكم ...
الكل : آميــــــــــــــــــــــ ــن ...


وقفلوا عن الهنوف .. في اللحظة اللي دخلت فيها العنود مع بسمه عشان ينزلونها لأهل المعرس قبل العشــاء ..
وتسلم على زوجهــا

والهنوف خايفه هذي أول تجربة لها وآخر تجربة .... اللحين راح تنزل لأهلها وهي بكامل جمالها وكشختها
اللحين راح تنزل وقلبها معلق ولسانها ما غير يدعي ....

وكانوا حاطين لها زفـة بسيطة مشت فيها وعيون الكل عليهــــــا ........ صح جمال وأشباه تقط الطير من السمــاء ..
والفســتان مررررررررررة روعـه .. ولونه وردي .. مناسب مع لون بشرتها البيضاء

اللحظة كانت اروع اللحظات اللي خــلااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااص ما راح تتكرر .. لازم تستمتع فيها
وبالفعل ... .. سلموا الكل عليها .. وبارك الكل لهـا ..
وكملوا البنات ردحــه لين ما خلصوا الرجاجيل .. وروحوا كلهم ماعادا ناصر ومنصور والمعرس ,, وأبو فهد قال بيسلم على بنته ويرقى

يرتاح ........
ونرجع للبنات اللي أشرفوا على العشـاء وقلطوا الحريم ... ورجعوا لعند الهنوف يونسونها لحد ما نادى أبوها عليها وطلعوا البنات

وسلموا على عمهم وباركوا له خطبة الهنوف وراحوا بعد ما تركوا الهنوف مع أبوها .....
دخلوا البنات .......... ورمت العنود نفسها على أول كنبة ..

العنود : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآه اليوم تعبت انا .. خلاص مقدر ...
نوف : يا حليلها الهنوف .. الله يوفقها ...
بسمه + العنود : آميـــــــــن
العنود : بروح أجيب لي موية من المطبخ ..... من يبي ..!
نوف : الله يسعدك جيبي لي معك ظمياااااااااااااااااااااا ااااااااااانه ..
بسمه : وأنا يالعنود .. يا جعلي ما خلاااااااا ..
العنود : تتدلعون علي أنتم وخششكم .. بس مقدر أقول لااا
نوف : ههههههههههههههههههههههههه مربطه ( وتغمز لها )
العنود : بقررررررررررررررررة ...
نوف : ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههه

وراحت العنود للمطبخ وهي في راسها غناء .. وتردح

وفتحت الثلاجة وهي تكمل أغنيتها وذيك الساعه ما كان فيه إلا هي بس في المطبخ .....
أخذت الكيسان وطلعت الصينيه .. وملت الجيك مويه .....

وتوها بتلتفت إلا وخيــال أحد وراها .... فكرته السواق أو حقين المطعم .. رفعت بسرعة جلالها على راسها والتفت وتلقى الأخ

منصـــــــــــــــــور واقف ...
هي مرتاعــة ..... وهو ولا على باله ...

منصور : اششش ولا كلمة كملي الأغنيـة !
العنود : منصور الله يخليك اطلع ...
منصور : تكفين عنوود كمليهاااا ... جعل يجي اللي يجي كمليها وإلا مب طالع وبكيفك
العنود ( ياربيه ذا الولد باعيها ) : منصوووووووووووووووووووور ربي يخليك لي تكفى اطلع لا يجي أحد ..
منصور: وريني وجهك !
العنود ( حمقت ) : منصــــــــــــــور مب وقته اللحين !
منصور : شوفي حل من اثنين يا إنك توريني وجهك يا إنك تغنيني .. وهذااني قعدت ...
العنود ( وهي مبتشلة فيه ) : منصور ........
منصور : إذا تحبيني سوي اللي قلت لك عليه !
العنود : الله يخليك ..................... عشان خاطر عيوني
منصور ( مسوي روحه زعلان ) : يعني أنـــا مالي خاطر عندك ...
العنود : بس !
منصور : ماعندي غير هالكــــــلام ......
العنود ( وهي بخاطرها الله يهديه ) : خلاص منصور .. بغني لك ..بس بعطيك ظهري ....
منصور : بكيفك ...
العنود ( وهي معطيته ظهرها وتحاول تهدي نفسها بالكيسان .. غنت له )

تبغى الصدق ..
أنا خلاص .. منك عسى مالي خلاص ..
سلمت لك كلي .. وش لي بعد قل لي
لا أفراح وصال وهنـا ,, وإلا شقا خلي
تبغى الصدق ..
اكذب عليك .. هذا عذر عشان أجيك
كل الحكاية أشتقت لك ..
آمر ولا يآمـر عليك ..
أنا وقلبي .. يا حبيــــــــبي بين يديك


وسكتت ..... حست إن منصور راح .. لكن يوم لفت بجسمها لقته واقف على بعد 4 خطوات منها
وقال لهـا .. أحبــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــك ...

وهنـا ما قدرت تستحمل توقف أكثر من كذا .. راحت بسرعة وقلبها فرحان باللي يصير لها ..


..:..:..:..:..:...:...:..:..:..:..
:
:
:
:
ونروح للهنوف ....

اللي سلمت على أبوهـا وبارك لها .. ونادى متعب يدخلها عند المعرس ..

متعب (وهو يغايضها ) : اش اش اش اش اش اش اش اش اش .. وش هالزيــــــــــــــن .. توني أدري عنك إنك تهبلين يالشينه
الهنوف: اصـــــــــلا دومي أهبل .. مو بس اليوم
متعب : الله يصبر معرسنا ههههههههههههههههههههههههه ه شكله بيقول الأسبوع الجاي
الهنوف : وشوووووووووووو .. ما فيييييييييييييييييه .. يحمد ربه إني داخله عليه
متعب : هي أنتي وش يحمد ربه .. زوجك هذا
الهنوف : ادري ... بس لا يقعد يسوي فيها حركات !

وهنا ضحك متعب عليها وقال يلاااا بندخل ... سمي بالله ..

ودخلت الهنوف على تركي ..........

اللي صدق تفاجاء بها .. ما كان متوقعها بالجمال هذا .. هو شاف أخوها متعب وعيال عمه .. ما عليهم جمال فوق الجمال .. بس ما

توقع الهنوف إنها كذا بتكون ...

في البداية ...

سلم عليها وحبها على جبينها .. وبارك لها

تركي : كيف حالك يالهنوف ...!
الهنوف ( بحياء ) : بخيــر الله يسلمك ... كيفك أنت
تركي : الحمد لله يسرك الحال ..
الهنوف : دوم إن شاء الله ..
تركي : مبروك يالهنوف .. عسى الله يقدرني واسعدك .. وأحطك بعيني ..
الهنوف ( حاسة إنها بتصيح ) : إن شاء الله الله يسعدك .. ويقدرني بعد أنا أسعدك

وشوي شوي بدت الهنوف تتكيف معه .. حسته حبوب .. وراعي سوالف مثل أخوها متعب .. وهذا أكثر شيء ريحها ..
جلسوا ويا بعض حوالي النص ســـــــاعة ..

ثم استأذن بعد ما وعدها إنه يتصل فيها الليلة ...

وفرحت الهنوف وشكرت ربهــــا وحمدته على تركي .. اللي بوادره بتثمر معها باقي الأيــام ...

ورجعت عروستنــا للبنات وهي مستانسة .... ولا بفكرها غير تركي اللي بتدخل معه حياة جديدة


وعدى اليوم على أفراد قصتنا .. وكل واحد منهم في قلبه شايل أمنيته ....

وبدت فترة التحضير للامتحانات وانشغلوا البنات .... والعيال لهو بأشغالهم .. وكل واحد منهم حامل لبكرة بسمة أمل في أمنية بتتحقق

بإذن الله ....


شوف يدييني ترتجف بين أياديـك .... تخاف تتركها مع الشوق ثــــاني
وهذي عيوني بالمدامع تــــناجيك .... بالله لا ترحل ولو هي ثــــــواني
يا كل عمري يا حياتي أنـا أبيك .... يا عالمي يا حلمي الــلي طواني
ضم بحنانك دافي الــحضن وأعطيك .... قلبي وفكري وكــل كلي وحناني
والله ما حلــــــفتني أني أغليك ..... وأنت الأمل والحب وكـــل الأماني




,.. .. .. .. .:. .. .. .. ..,
!
!
!
!
:
:
:
:
:
وانتهى الجزء الرابع من قصتنـــــــا ... بعد ما صارت فيه بعض الأحداث على أبطالنا



تابعوني

مع آرائكم وتوقعاتكم ..........وما راح أكون بخيلـه عليكم بالأجـزاء .. فقط انتظر منك التشجيع

عبيـــــــــر وناصر ...... وش الهديــة اللي محضرها ناصر لها !

متعب ................. ومضاوي ..

هل تتوقعون يصير لهم شيء ...

العنود ... وش راح يصير لها.....................!




انتظروا الجزء 5 .....


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-12-13, 03:19 PM   #9

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Elk

|||||~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~|||||

أنت البدايــــــــات وآخــر ساحل وميـناء
..: الجـــزء الــخــامــــــــس :..

|||||~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~|||||


أبنتظر لحظة تهنينا سوى ..
بارق أمـل يشع في ليلك ضوى ..
عل وعسى ألقاك في خاطري أحيان ...
وبالشوق أترجــاك .. تبقى معي الله يخليك ....
يا أعــز إنســان

...:: في غــرفة عبيــر ::...
( يــوم السبت )
جالسة تجهز ملابسها في الشنطة لأنها بكرة بتتنوم في المستشفى عشان عملية التشعييع اللي لازم تسويها .. ومن عقب ترتاح ثم تسوي عملية التجميل متى ما قرر الدكتور ...
عبير من رجعت لناصر تحسنت حالتها الصحية والنفسية .. رجعت ولا كأن فيها شيء ... كانت جالسة تتذكر أيام الغربة والقسوة اللي صارت لها .. والدموع اللي ذرفتها كم
وكم في ليالي فرنسا الباردة الموحشة كانت تجلس بروحها عزلت نفسها عن العالم والكل .. سحبت ملفها من الجامعة وقيدت روحها في غرفتها ....
تتذكر كم الآم صابتها في نفسها وقلبها .. وناصر اللي تركته وراها بكل ضعف بدون ما تقوله شيء ولا تخبره عن شيء ......
واللحين يوم رجعت له ... حست بالفرق الكبير .. دنيتها ما تسوى لحظة بدونه
تشجيعه لها يوم سوت العملية .. وكل ساعة ما يتركها ما يخليها بروحها .. يتصل يتطمن عليها ويضحك معها .. حسسها فعلا إن الحياة حلوة .. ولازم نتكيف معها بحلوها ومرها .. ما نصد ونبعد ونعزل أنفسنا ونوقف عاجزين
فعلا كان لها ناصر الحبيب والصديق والأخ وكل شيء بالدنيا .... الله يحفظه ويخليه لها ....كانت هذه الجملة اللي قالتها عبير ...... وسكتت يوم سمعت نغمة الجوال الخاصة بناصر ..
ابتسمت ...دومـه طيب .. ودوم الطيب عند ذكره ..
ناصر : هلا باللي له الخافق يهلي ..... هلا بك يا نبض قلبي ..
عبير : هلا بك يا كل عمري .. يا شمسي وظلي .. هلا بك روحي
ناصر : أحبــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــك ..
عبير : حياتي مااااااااااااااااااااااله ا معنى بدونك
ناصر : كيف أحوال حبيبي ..!
عبير : بخيــــر يا كل الخير
ناصر : شتسوين اللحين .. جالسه تتجهزين لبكرة ..
عبير : ايواااا .. جالسه احط اللي أحتاجه في قعدتي بالمستشفى ..
ناصر : اهاااااااااا .. أجي أعاونك ... هههههههههههههههه
عبير : هههههههههههههههههه لا ما يحتاج خلصت .. سكرتها توي
ناصر : عبوووري حبيبي ..
عبير : لبيه قلبوووني ..
ناصر : شرايك فيني ..
عبير : كامل والكامل وجه الله
ناصر : تسلمين ياعمري ....
عبير : دومك سالم يارب ..
ناصر : هيييي عبير .. انا ناصر مب سالم ههههههههه
عبير : هههههههههههههه اصبر اتأكد هههههههههههههههه
ناصر : دبتي .. اشتقت لك ..
عبير : أنا أكثــر قلبي ..
.......................... ( سكوت ) ....................................



عبير : ناصر .. فيه شيء مضايقك ..
ناصر : امممم ولا شيء ريحي بالك قلبي ..
عبير : تخبي عن حبيبتك ؟؟
ناصر : آآآآآآآه يالغلا ... مدري ..
عبير : فضفض .. قول وش اللي مكدرك ..
ناصر : مدري ايش .....! بس هاليومين العنود مب على بعضها .. صايرة تسرح كثير ولا عاد أشوفها مثل أول .. ولا صارت توله علي مثل أول .. وتتهاوش معي أو على الأقل تمزح ... تكتفي بس بإبتسامه وعيونها فيها هم ..
عبير : حاول شف وش فيها اسألهـا ....!
ناصر : كل ما حاولت تصدني .. ياراسها يعورها .. يا تذاكر .. مدري وش بلاها .. حتى أكلها تغير ما تأكل مثل أول وصاير وجهها أصفر وذبلانه .. ما أهقى ذي العنود ...
عبير : والله مدري يا ناصر .. طيب اسأل البنات .. يمكن يعرفون وش فيها !
ناصر : يا حليلـك .. سألت نوف والهنوف .. ونفس الشيء قالوا هذا حالها من أسبوع ..
عبير : الله يكون بعونك وعونها .. ويفرج همها وهمك ..
ناصر : آميــن يارب .... يلاااا عبير ... بتصل فيك بعد شوي .. هذا منصور وصل ..
عبير : أوكيــه .. بس الله الله بروحك .. زييييييييييييييين
ناصر : زييييييييييييين ياكل الزييييييييين
عبير : ههههههههههههههههههههههههه هه طيب .. يلاااا مع السلامه
ناصر : في حفظه وأمانه ..

كان ناصر مواعد منصور اليوم في البيت .. بالوقت اللي كانت فيه عنود تعبانه ولا أحد يدري وش فيها حتى منصور نفسه كل ما سأل نوف عنها تقول الحمد لله بخيــر ...لين ما تفاجأ من اللي سمعه من ناصر يوم راح له وقت ماكان هو وياه في المجلس ..

منصور : من جد ....!
ناصر : والله مدري عنها يا منصور .. العنود أول مرة يصير بها كذا ..
منصور : أخاف إنها مشغولة بامتحاناتها وضاغطه على نفسها وأنت عارف الأيام اللي راحت ما بقو مكان ماراحو له ويا الهنوف ؟؟؟
ناصر : يمكن كذا .. بس ولو قلقان على أختي يا منصور .. ذي العنود ضحكتي وبسمتي ..
منصور ( بخاطره يقول : هذا وأنت أخوها أجل وش أقول أنا آآآآآه يا كريم ) : طيب وش رايك نطلعهم يوم الأحـد .. نخليهم يغيرون جو شوي ..؟
ناصر : فكرة حلـوة .. بس أخاف تكون عندها مذاكرة ..
منصور : ما أظن لأن الهنوف مكلمة نوف وتقول لها ان ما عندهم شيء الأثنين .. مانزل لهم بجدول الامتحانات مادة !
ناصر : أجل شورك وهداية الله ..... يلااا قم معي للغرفة خلني أوريك الجهاز عجزت عنه ..
منصور : يلااا سرينـا ..


وطلع منصور وناصر من المجلس ودخلوا على الصالة .. وتوقفوا بعد ما شافوا شيء أذهلهم وخلاهم متروعين ....

شافوا اللي بعمرهم ما كانوا متوقعين يشوفونه .....

شافوا العنود متمدده على الأرض
طايحـه
ودم خفيف على الأرض

ناصر .. يحس بنفسه في حلم
مب مستوعب باللي قاعد يشوفه قدام عينه
العنود
العنود
العنود
العنود
العنود
العنود

توقف تفكيره عن أي شيء ذيك الساعه ... فقط لسانه اللي ينطق باسم العنود
مب قادر يصدق اللي يشوفه

لكن صرخة منصور هي اللي صحت ناصر اللي بعده مو مستوعب من اللي يصير قدامه ...

منصور ( بكل خوف ) : العنووووووووووووووووووووو وووووووود
ناصر ( بعد ما انتبه للي قاعد يصير ) : منصووووووووور بسرعة شغل السياااااااااااااارة ..

منصور ( وهو متروع .. العنود طايحه قدامه وتنزف دم ... العنود تنزف دم .. )

ويطلع من البيت على السيارة ويدخلها في الحوش
وينتظر بحرقة أعصاب ناصر اللي جاه مقبل وشايل بين يديه العنود كأنها جثة !!

ناصر هنا كان مثل المشلول .. بروحه مب عارف وش يسوي .. أخته طايحه قدام عينه وتنزف ..يكلمها ويخبطها على وجهها .. ومب راضية ... زر عقله ما كان قدامه إلا جلال الصلاة اللي لف فيه العنود وحملها مثل الريشة وهو يركض ..لبرى
طلعوا على التخصصي بسرعة .. منصور كان يسوق بسرعة جنونيه .. أعصابه مو متحكمه فيه العنود معه بين الحياة والموت .. وراسها ينزف وووووومب عارف وش يسوي ..
دخلوا الطوارئ اللي بالتخصصي .. وبسرعة نقلوها على غرفة صغيرة فحصها الطبيب وبسرعة نقلها لغرفة العمليات الصغيرة على شان يخيط الجرح اللي براسها
وفي خضم هذه الأحداث اجتمعت العائلة متروعة على حالة العنود ومن متى وكيف ووشلوووووون صار لها كذا محد عارف
كل اللي يعرفونه إن ناصر لقاها طايحة عند الدرج اللي في الصالة وبس !

أمر الدكتور إنها تكون تحت الملاحظة 24 ساعة عشان فيها ارتجاج وخايفين لا يصير نزيف داخلي وتركوها

في هاللحظات اللي كان فيها ثوب ناصر ملطخ بدم العنود .. وعيونه زايغه من الروعة على أخته ... واللي شل الأمر أكثر من كذا صار عندها كسر بإيدها اليسار ... ورحمة الله الكسر خفيف
ناصر من حبه لأخته قام يبكي مثل الطفل الصغير .. جلس يبكي على كتف منصور ومنصور محتااااااااج لأحد يبكي عليه كان يربت على ظهر ناصر وهو يداري الدمعة لا تطيح من عينه وتكشف مكنونه
وناصر بين فترة وفترة تهدأ أعصابه ويرجع يصيح مثل الطفل اللي فقد أمـه ..

يا كم من الهموم يا قلبي بتشيل .. يا كم من الأحزان تطويك معها طي الأوراق

الحال من اليوم اللي طاحت فيه العنود بعد ما خلاص ما قدرت تقاوم ما قدرت تصمد عن اللي فيها طاحت وأعلنت لأهلها همها بعد ما كانت كاتمته في صدرها ..

أم خالد .. كل شوي تبكي بنتها وش اللي صابها ما كانت تقول إلا عين وما صلت على النبي .. إنا لله وإنا إليه راجعون حسبي الله و نعم الوكيـل .... وأم سلطان وأم فهد تخنقهم العبره عليها .. ويحاولون يثبتون أم خالد على ما اصابها
ويدعون لها بالشفاء

أما البنات .. اللي حايرين على بنت عمهم .. واللي خلاها تكون كذا .. نوف بس عيونها فيها روعه ومب راضية تصدق إن العنود نايمة قدام عينها بالمستشفى ..
أما الهنوف اللي ما قدرت تستحمل ما هدت .. وكل شوي تبكي ومتعب اللي ماسكها ويهديها ..

بسمه الوحيدة اللي حاولت تكون متماسكه عشان ما تتأثر دراستها والوحيدة اللي ما قدرت تجي للمستشفى

أما أبو خالد .. الله يكون بعونه .. خايفين عليه أخوانه لا يرتفع الضغط عنده وشوي شوي يدارونه .. ويوم طلب إنه يشوفها ما ردوه ... دخلوه عندها وليتهم ما دخلوه

بكا أبو خالد الرجال الكبير اللي ما هزته أشد المواقف .. بكى بعد ماشاف بنته ممده على السرير وأسلاك المغذي فيها والأكسجين عليها .. بكى بعد ما شاف وجهها كيف تغير 180ْ درجة .. بكى وكان يلوم نفسه على إهماله لها في الفترة الأخيرة .. بكى أبو خالد بعد ما خلاص حس إن بنته العنود طــارت من يده ..
بكى وبكى وصرخ من حر ما في قلبه على بنته .. حتى منصور اللي كان ماسك دمعته .. ضعف وصاح على كتف ناصر ولا يدري منهم من يعزي الثاني ...

مرت الساعات بطيئة وكأنها تجر عقرب الثواني جر خفيف .. الدقايق تمشي بثقل على قلوبهم ....
وبعد ما هدو شوي .. راح ناصر ومنصور للدكتور اللي كان عند العنود وسألوه عن حالتها ...

الدكتور : هي اللحين حالتها مستقرة تماما .. بس تحتاج تكون عندنا نتابعها شوي
ناصر : ليش دكتور .. هي وش فيها بالضبط ..
الدكتور : أول شيء عندها أنيميا حادة من سوء التغذية .. و في الفترة الأخيرة أكيد أرهقت نفسها كثير وشفنا من الحرارة اللي في جسمها أن الانفلونزا بدت فيها .. ! إن شاء الله تقوم بالسـلامة وترجع لكم مثل أول وأحسن
بس راح نخليها لحد ما تتحسن صحتها شوي ..
منصور : طيب دكتور كيفها اللحين ...!
الدكتور : اللحين مثل ماقلت لكم مستقرة وإن شاء الله ما يصير لها نزيف ..
ناصر : طيب كيف جاء الجرح براسها وانكسرت يدها ؟!
الدكتور : أتوقع إنها كانت بتنزل مع الدرج وفقدت توازنها وطاحت من على الدرج !!
ناصر : مشكور دكتور
الدكتور : العفو .. إذا بغيتوا شيء اطلبوني الدكتور فيصل
منصور : يعطيك العافيه ..
الدكتور : ويعافيك .. فمان الله ..

راح الدكتور عن ناصر ومنصور بعد ما اطمأنوا عليها .. وارتاحوا بعد ماكانوا خايفين عليها وسجد منصور وناصر لربهم سجود الشكر .... وحمدوه لأنه ما فجعهم فيها .....
!
!
!
!
!

بعد مرور 24 ساعة الحمد لله نجت فيها العنود من النزيف الداخلي نقلوها لقسم التنويم وأخذ لها أبوها غرفة في قسم الدي فور .. وقرر لها الدكتور تجلس ثلاثة أيام ....

...: في غــرفة العنود بالمستشفى :...
يوم الأحــد
من المغرب


كانوا حوالينها عمانها والبنات وأمها جالسه جنبها وعلى الجهة الثانية جالسة نوف وبجنبها الهنوف .. وبما أن الغرفة كبيرة كانوا العائلة فيه .. خالد أخوها ومتعب وناصر وسيف وعمها أبو حمد اللي ينهبل عليها و أبوسلطان وأبو فهد
ما عدا منصور اللي ماكان موجود ....؟؟؟
الهنوف : يالشييييييييييييينه على بالك بتشوفين قدرك عندنا !!! خلاص لا تعيدينها
أبو خالد : لا إن شاء الله .. من اليوم وطالع العنود تحت عيني ..
وهنا تكلمت العنود
العنود : لا يبــه .. بس خلني وسط عينك وأنا بألف خيــر ..
أم خالد : يا علني ما أخلااا منك .. والله روعتينا عليك ....
نوف : إلا العنود وشلون صار لك كذا ....

العنود وهي تحاول تتذكر اللي صار لها ...... هي كانت تعبانه من الإرهاق والضغط على روحها بالدراسة وخاصة إنها السنة الثالثة المستوى الرابع .. وتبي معدلها فوق .. بعد ما كسرت الأستـاذة مجدايفها يوم كانت عندها ذاك اليوم .. بعد ما قالت العنود للبنات إنها بتروح تسأل الأستاذة عن عملها الأخيـر ودرجتها في البحث والامتحان الشهري الثاني
وكان هذا الكلام اللي دار بينهم ...............
.
.
.

مبني 15 الدور الأول .. قسم رياض الأطفــال
مكتب الأستاذة ......... فلانه بنت فلان

دخلت العنود المكتب بعد ما استاذنت من الأستاذة .......

العنود : الســلام عليكم أستاذة ....
الأستاذة ( من شافت وجه العنود تبدلت ملامحها وتغيرت نبرة صوتها ) : هلا وعليكم السلام والرحمه .. نعم أي خدمة ..؟
العنود ( وهي تحاول تبتسم ) : سلامتك أستاذة .. بس بغيت أسأل عن درجاتي ! فبعد إذنك تعلميني إياها
الأستاذة : وليش ما أخذتيها من البنات .... دامك حريصة هالقد ..؟
العنود ( وهنا بدأ يرتفع ضغطها على هالجدار اللي قاعد قدامها ) : والله يا أستاذة صديقاتي مب ملزومين يسجلون درجاتي ! اللي حصل إني ما قدرت أحضر محاضرتك واتصلت على الأهل وطلعت من الجامعة ..
و اليوم عرفت إنك قلتي الدرجات !
الاستاذة : أنت ِ قليلة أدب ..
العنود ( متفاجأة وتتذكر اللي قالت ) : لو سمحتي أستاذة .. أنا متربية أحسن تربية وما ارضى تقولين كذا .. << وبدت تعصب العنود ..
الأستاذة : والله يا بنت محمد لو إنك متربية ما تجين كذا هاجمة وبكل وقاحه تطلبين مني الدرجات !
العنود ( ومن هول الكلام اللي قالته استاذتها ...! ) : بس يا أستاذة أنا ما غلطت يوم جيت و سألتك عن درجاتي .. ولا أظن إني رفعت صوتي عليك ....؟ جيتك بكل أدب وسألتك !!
الأستاذة : تعرفين يالعنود .. عناد فيك مب معطيتك الدرجات هذا أولا .. وثانيا عشانك الوحيدة عندي في باقي الشعب اللي ما خذه الدرجات كاملة بعطيك النص منها ... وبتوعدك في الامتحان النهائي .. ونشوف يا أنا يا انتي ...!
العنود ( ...... مب مستوعبة هذاي وش قاعدة تحرطم وش فيها اللحين كن أحد طالقها علي ) : عفوا ما استوعبت اللي تقولين .......؟ وش تقصدين يعني ..!
الأستاذة : افهمي اللي فهمتيه من كلامي ولو سمحتي اطلعي برى المكتب ..

<< طـــرده ..... أنا العنود بنت محمد تطردني !!!!!! لا عاشت والله ....

العنود ( وهي بكامل قواها العقلية ) : إن كنت ِ تظنين إنك تربوية بهالأسلوب لا وربي , انت ِ أستاذة فاشلة تخافين أحد ينجح عندك ... ياللي ما تخافين من ربك هذي أمانه في رقبتك ... وبيجي يوم تندمين على اللي سويتيه فيني .. حرام عليك هذا ظلم .. أنا ما أخذت هالدرجات إلا بجدي واجتهادي .. وتجين انتي بالساهل تقولين بعطيك النص ..! أنتي وش من البشر وين الرحمة اللي بقلبك وين العطف .. هذا وأنتي أم وعندك عيال .. ما تخافين ربي بكرة يظلمك بعيالك على اللي تسوينه ببنات الناس ....!
اتق الله في نفسك .. وخافي ربك .. , وإن كانك تهدديني بدرجاتي .. أهددك بمنصبك اللي قاعدة فيه وأنا معي ربي وحسبي الله عليك ونعم الوكيل .. حسبي الله عليك ونعم الوكيل ...


وطلعت العنود من مكتب الأستاذة وحامله بقلبها حقد على الاستاذة الكريهه ,, هذي أستاذة لا وربي غلطان من حطها لكن هين اوريها أجل أخذ درجاتي كاملة ومن النجاسة بتعطيني النص !.... ليييييييييييييييييييييييي ه وش سويت لهااااا هذا وأنا ملتزمة بمحاضرتها ولا أغيب وعمري ما تأخرت يوم كذا تسوي ...! أجل باقي البنات .....؟


كان هذا الشعور اللي ملازم العنود .. حتى بنات عمهاوالأقرب لها ما خبرتهم وش صار كل اللي قالته إنها مو موجودة
لكن بخاطرها تتوعدها وتقول اوريها بالامتحان النهائي إن ما جبت لها الدرجة كاملة وصدمتها ما أكون العنود , وخلها تحط اللي تبي راح أسوي أي شيء على حساب إني معدلي ما يهتز من إنسانة عديمة ضميـر ومشاعر .....؟


وكان بالفعل .. طبقت العنود كلماتها حرفيا .. الأسبوع اللي صار فيه الحدث كانت كله تقوم وتنوم على هالمادة حفظت ما بين السطور حفظ وفهم درست الكتاب كله .. حتى من شد ماهي ضاغطة على روحها نفسيتها بالأكل تغيرت .. وهذا اللي خلاها عرضة للتعب .............
والحمد لله إنها امتحنت المادة قبل لا تدوخ وتطيح .. لأنه صار لها يومين مواصلة وشادة على حيلها ...
والله لا يخيب التعب ...

:
:
:

ورجعت للواقع بعد ما انتبهت إن الكل يطالعها ونوف تردد عليها نفس السؤال ..

نوف : عنييييييييييييد وش فيك .. أقولك ليش صار لك كل ذا ...؟
العنود : ضغطت على نفسي بالدراسة عشان المعدل ما ينزل تعرفين إحنا السنة الجاية تدريب ميداني ولازم يكون معدلي مرتفع !
أم فهد : والله يا بنيتي صحتك أهم .. حرام اللي تسوينه بنفسك
أم خالد : عجزت عنها .. كل ما أقولها اجلسي معي ما صرت أشوفك تقول ما أقدر عندي مذاكرة .. وهالموال حفظته
العنود ( مبتسمه ) : خلااااااااص الحمد لله هانت ما بقى إلا مادتين وبخلص .. وبلزق في خشتك كل شوي لين تدعين علي مثل أول برجل يأخذني
وهنا الكل ضحك على العنود

وفي هاللحظات دخل منصور ... وحامل بإيده باقة ورد رومانسيــــــــــــــــــ ــــــــة لأبعد حد .. انتبهوا لوجود منصور وسلموا عليـه ...

ووقف قبال العنود وعيونه فيها عتب ولوم وخوف وحب وكل المشــــــــــــاعر اللي يمكن تنولد هاللحظة ...
وهو يمد باقة الورد ويحطها طرف السرير .... ويطالع العنود ..

منصور : ألف ســـــلامة عليك بنت العم ... في عدوينك إن شاء الله
العنود : الشــر ما يجيك يا ولد عمي ... ليش متعب روحك ...
منصور : هذا قليل بحقك يالعنود ...
العنود : الله يسلمك يا منصور ...

:
:
منيصير وعنيد . . نسوا نفسهم بعيووونهم كالعادة أول ما يشوفون بعض .... هنااااااااا الكل كشف منصــور وعرف إنه متعلــق ببنت عمه محمد ...... وهنا ابتسمت أم سلطان وطالعت أبو سلطان اللي هز راســه .. والتفت على أبو خالد اللي كنه يقول بابتسامة الرضـــــــــــــا .. موافق ..

قام متعب يحارش منصور يبي يخبطه عشان مرة ثانية لا ينسى نفسه قدام الشواب ..


متعب : هذااااااااااا كله لعنيد .. يااااااخي والله إنك جحده .. طيب جبت لي بعد مثلها ..
منصور : والله أنت ما طحت قدام عيني ونزف راسك دم.... ذيك الســاعة بجيب لك مب باقة إلا حديقة ..
ناصر : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههه لقط لقط .. ياخي متعب استح شوي الكل هاليومين يطيح وجهك ..
متعب : ههههههههههههههههه عشان مالي وجه أصلا ...
ناصر ( وهو يغمز له ) : لا والله .. قل من ذاك اليــــــوم وأنت وجهك رايح مع ذاك اللي وديته للدرعية
منصور ( وفهم وش يقصد ناصر ) : ناصر .. قايل له ... دربن وماشيه بحول الله ... عشان مرة ثانية ما يخون فينا .. ويصير بروحه مرتاح .. خله يذوق شوي ..
ناصر : ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههه في هذي أنت صادق ...
متعب ( ووده يقوم يطحس ذا الثنين ) : أقول أركد أنت ويــــــــــاه طلعوا الهبال في البيت .. استروا شوي ..
ناصر + منصور : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه هههههههههه تيييت ..

وجلسوا ساعة فيها يسولفون العيال مع البنات والحريم بروحهم لاهين .. نفس الشيء أبو سلطان والباقين ..
وانتهت الزيارة .. وقرر ناصر إنه يصير مرافق للعنود .. ويخلي أمه ترتاح في البيت عقب يوم كامل قضوه كلهم في المستشفى ....

وطلع الكل ماعدا متعب ومنصور ونوف والهنوف اللي جلسوا مع العنود لحد ما طردهم ناصر من الغرفة ..

منصور : ههههههههههههههههههههههههه ه لا يا العنود قولي الشرهه على نويصر والا أنا جايزة لي الجلسة ..
نوف : هههههههههههههههههههههههه أكيد جايزة لك الجلسة
ناصر : بعد بعد ...... !!
متعب ( وحب إنه يحرج منصور وناصر ويرد اعتباره ) : ههههههههههه لا والله العنود فاااااااااااااااااااااااا اااااااتتك أشكالهم يوم كنتي تحت الملاحظـة......................... ( ومنصور وناصر يطالعون متعب لا يقول ) ...................
العنود : ليه وش صاير .......؟
متعب ( وهو يتوعد لهم ) : ســــــــــــلامتك .. بس كل واحد منهم يواسي الثاني .. ناصر على كتف منصور يصيح ومنصور حاط رأسه على كتف ناصر ويصيح ... وبس !!
العنود ( منصوووووووور وناااااااااصر صاحوا علي .............؟ ) : والله !!!!
متعب : هذاهم قدامك اسأليهم ..؟
منصور : أنا ما سـويت شيء ........!
ناصر : والله إنك كــذاب يا متيعيب ..
متعب : لا والله أنت وياه ... لا تكذبون
نوف : امممممممممممممممممممممممم أنا مع متعب .. لا تكذبون .. خاصة إن الكل شايفكم مالكم مفر ...
منصور : نوووفوووووووه
الهنوف : أنــــا مالي دخل .... اللي شفته بقوله ...
ناصر : عز الله عرفت تمسي يا منصور خخخخخخخخخخ
منصور : وليه بلحالي انا ....... تراك معي خخخخخخخخخخخ
العنود : ويعوووووووووووووووووووووو ووووووووووووه قولوا وش صار !!!
منصور والله يالغاليه ما صار شيء ............................................. مجرد إني أنا وناصر اللي شلناك من البيت على المستشفى ومن الروعة يوم خفنا لا يكون فيك نزيف داخلي ................ صحنــــا !

سكتــــــــــوا ..........................................

العنود ( لا شعوريا ) : دموعــك غاليــه يا منصور .....!
ناصر : أيواااااااااااااااااااااا ااااا منصور اللي دموعه غاليه اللحين وانااااااااا وين رحت ..
العنود : أنت بعيوني يا ناصر ............ بس متفاجاة ليش انكم صحتوا !!
الهنوف : والله يالعنود صدق ارتعنا يعني طالعه من الجامعة تضحكين ما فيك شيء آخر شيء أدري إنك بالمستشفى !! صراحه قوية ..
متعب : عنيدووه ... تراك بتعوضيني عن غدااااااااااي .. مالي شغل ... يا تعزميني يا تشوفين لك صرفة
ناصر : انت وخشتك يعني شلون تعوضك .. تطبخ لك
منصور : بعد بعد ............ !! أصلا أنا وناصر كنا بنعزمكم اليوم . نغير لكم جو الدراسة شوي
نوف : ههههههههههههههههههههههههه ههه والله انكم خراب ياذا الثنين ..
العنود : حرام عليك نوفوه .. فيهم الخــير والله أخواني ..
ناصر : ياربيـــــه جعلي ما خلا ذا اللسـان .....
منصور : ههههههههههههههههههههههههه هههههه الله يعين حرمتك أنت .. بتغار من العنوود من اللحين تجهز لها ..
متعب : إلا على طاري حرمتك شخبااااااااااااااااارهااا ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههه
ناصر ( ناوي علي اليوم ) : والله مدري عنها من طاحت العنود وأنا جوالي مسكره وأبشرك بعد في السيارة مخليه
منصور : حرااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااام عليك يارجال ,,, تلقاهاا ولعت ...
ناصر ( وتذكر عملية عبير ) : يوووووووووووووووووووووووو وووه ذكرتني ..
متعب : وشوو؟؟؟
ناصر : دقاااااااااااااايق وبجي .. انتبهو للعنود خلوها بعيونكم ..

وطلع بسرعة ناصر قبل لا يسمع شيء ... ركض للسيارة ..

منصور : أصلااااااااااا دومها بعيونا .. ( ويغمز لها )
العنود : ( وبخاطرها تضحك ههههههههههههههههههههههههه ههه ياحظي ,,)
نوف : من قدك ياختي .. مرقده واللي يحبوووووووووووووووووونك جالسين حولك ويدارون بعيونهم عليك ( وتطالع منصور )
الهنوف : وش قاعدين تقولون اللحين انتم !!!
منصور : ههههههههههههههههههههههههه ههههههه خلك بجوالك أنتي .. راسلي تركي .. وكانك تبين رسايل خذي جوالي مليان
الهنوف ( انحرجت ) : ههههههههههههههههههههههههه ههههههه لا تدقق .. مب كلها لتركي ..
نوف : هذا وجهي اللحين إذا ما اتصل .. بس بعد الخمسـة وبيرن ..
الهنوف : أتحدااااااااااااااااااااا اااااك .. اصلا مكلمني قبل لا ادخل الغرفة وقايل عنده شغل بيتأخر لين يتصل علي ..!
العنود : لا تتحدين ..
نوف : اشهدووووووووااااا .. 1 .. 2 ..3..4..5..

ورن الجوال .. وهنا الهنوف طيرت بوهتها بنوف .......... قسم بالله ساحـــره .. جنييييييييييييييييييييييي ه
وتطلع من الغرفة عشان ترد على تركي ..

متعب ( وهو يطالع نوف ) : هي انتتتتتتتتتتتتتتتتتي ... تستهبلين
نوف : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههه وشو ..!
منصور : وش اللي شووو .............. اجل تعالي تكفين شوفي متى بعرس !!
متعب : أي والله .. وانا من باااااااااخذ ..
العنود ( وهي تضحك بصوت عالي ) : هههههههههههههههههه وش فيكم عليها .. عادي الأمر لا يعدو صدفة !
نوف : ههههههههههههههههههه قسم بالله صدفة ............... بس كذا احساس .. لانه أبطت وهي تراسله ويرد عليها .. فأكيد خلص روحه واتصل فيها !!! بس هذي كل السـالفه ..
منصور : اهاااا

وجلسوا ساكتين شوي ..... والعنود تطالع منصور براحتها عشان الجلال اللي مغطيه به وجهها .... وطرت على بالها فكرة مجنونة ......

العنود : منصــــوووور
منصور : يالبيــــــــــــه سمي ..
العنود : سم الله عدوك ........ صوتك يمدحونه أبيك تغني لي
متعب : أي والله منصووور غن لنا شوي ..
نوف : تكفى منصوور ..
منصور ( رافض نهائي بس لما قالت العنود قال بروحه تم ) : ما طلبتي يا بنت عمي .. غالي والطلب رخيص
العنود : تسلم والله ..

وغنى لها منصور .. بهجة الدنيــا

يحميك ربي من متاهات الأقــدار يا بهجة الدنيا ونجمة سماها
بينك وبين العمر لو كنت بختار أرخصت نفس ٍ لك عطت ماوراهـا
من كل ما حب الخليقة من أخبار يحيمك لا فجر من الأرض ماها
يا معدن العفة وياضاح الأنوار يا زهـرة غيث السحايب سقــاها

(( وكان يطالع العنود بالمقطع وما شال عينه ))

سلامتك لا كدرك وقت الأكدار سلامــة الدنيا اللذي بك ضياها
لك عامرات أيام طوال وقصار تمشي تجر أنوارهــــا من حياهـا



العنود : عاشـت أيــــــــامك منصور ..
متعب : صح لسانك ولد عمي
نوف : عااااااااااش أخوي !!
منصور : ههههههههههههههه كل ذا عشان غنيت .. أجل ما عاد بسكت

الجميع : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه هه

ورجعوا يسولفون عن المواقف اللي صارت لهم يوم كانوا صغــــــــــار ...

:
:
:
:
:
:
:
:

يتبع.......


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-12-13, 03:20 PM   #10

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


تابع......

نترك العيال شوفي ونروح لعند ناصر .. اللي غابت عن باله عبير بعد اللي صار بالعنود
نزل وهو يسرع خطاه للسيارة وفتحها وهو يدور جواله ...
أخذه بسرعه وفتحه ,,
ولقى أكثر من 10 مسجات من عبيـــــــــر
كلها عتب وخوف عليه .. أول مرة كذا يسوي يقفل جواله من دون حتى ما يكلمها
كانت بس رساله وحده فرحت خاطره .. اللي هي :

حبيبي ناصر .. تعبت وأنا اتصل فيك وجوالك مغلق
كنت ببشرك إن الحمد لله خلصت العمليـة ونجحت بفضل الله ..
انتظر منك اتصــال .. لا تخليني متوترة أكثر عن كذا
حبيبتك عبوور ..

ناصر .. من خاطره الحمد لله ........ ياربيه هالبنت جعلي ماخلاا منها واتصل بسـرعه عليها ولا ردت أول شيء وارسل لها رساله يقول فيها إنه ينتظر منها اتصــال وهو بخيــر بس ظرف عائلي مر عليه

وما طول .. خمس دقايق واتصلت العبيــر .. وصوتها كلها وله وكله خوف على ناصر

عبيـــر : هلا حبيبي ســـــلامات
ناصر : هلا بك قلبي الله يسلمك من كل شر
عبير : وش فيكم عسى ما شــــــــر !
ناصر : الشر ما يجيك حبيبي ... بس أختي العنود داخت عليناا وطاحت من على الدرج واضطرينا ندخلها المستشفى والحمد لله هي بخيـــر اللحين ..
عبير ( متروعه على العنود ) : سلامـــــــــــتها ألف بعد الشر عليها ..
ناصر : تسلمين يا عمري ,,, خبريني عنك .. إن شاء الله مرتاحه
عبير : الحمد لله بخــــــــير .. هانت ما بقى إلا عملية وحده وأخلص .. الله يعافيني ويشفيني
ناصر : آمين ..

ناصر : وحشتــــــــــــــــــــي ني مــوووووووووووووووووووووو ووووووووووووت
عبير ( بخجل ) : ههههه وأنت أكـــــــــــــــــــــــ ـــــثر .. ما تعودت تغيب عني هالكثر ؟
ناصر : الحمد لله أزمــــــة وعدت ... امممممممم عبوري
عبير : عيون عبوور
ناصر : اممممممممممممم بقولك شيء بس أتمنى ما ترديني ..!
عبير : على الروح تـــــــامر ياقلبي ..
ناصر : أوكـيه أجل ............ كم رقم غرفتك وبأي دور برسل لك باقة ورد
عبيـر : هههههههههههههههههههههه بس .. وكل ذا ومتردد .. عادي
ناصر : ههههههههههههه اشواااا .. بس وش أسوي غرت من منصور
عبير : ليه وش فيه منصور ...؟
ناصر : ههههههههههههههههه فاتك اليوم قيس بن الملوح وهو شايل باقة ورد تجنن داخل علينـا بغى يفضح روحـه .. وهو يتكلم ويا العنود .. على باله إن محد يعرف .. والكل يدري عن منصور وش كثر يحب العنود من كنا صغار ..
عبير : هههههههههههههههههههههه غياااار ..
ناصر : خلاص حبيبي ... بروح أجيب لك الورد وبرسله لغرفتك .. اوكـيه ..
عبير : اوكيه .. انا ابوي راح ويا مرته للبيت وبكرة بيجون راح انتظر الممرضة تجيب الورد منك اوكيه
ناصر : اوكـــــــيه ... ومن عيوني .. انتبهي لروحك
عبير : ابشـــر ..
ناصر : مع الســلامـه
عبير : في حفظ الله .. مع السلامـه

:
:
:
:
:
:

طلع ناصر من السيارة لغرفة العنود وهو يمشي في الممر .. لقى الهنوف تكلم ..
وقال فرصـه بطفشها

تركي : هنوفي .. وش رأيك بكرة أجيك بالبيت ..!
الهنوف ( مستحيه ) : اممممممممم والله مدري .. بس بكرة أخبرك وإلا أقولك خلها الخميس وش رأيك !
تركي : واو الخميس حلو ... بجلس عندك لين الصبح ..
الهنوف : هههههههههههههههههههه الله يحيك متى ما بغيت !
تركي : يعني يصلح أجي اللحين ههههههههههههههههههههههههه هههه
الهنوف ( وهي تشوف ناصر يقرب عندها ) : هههههههههههههههههه لا اللحين لا !!
تركي : هاه خبريني .. وش باقي لك من الأغراض !
الهنوف : الحمد لله .. أهم شيء الفساتين ودخلتها في المشغل ... وباقي الأغراض بعد امتحاناتي بروح أكملها
تركي : الهنوف .. إذا نقصك شيء علميني أوكيه
الهنوف : لا وش تنقص ماشاء الله الخير واجد .. وأنت ما تقصر و رايتك بيضاء .. بس تركي ما خبرتني وش صار على الشقة !
تركي : لا الحمد لله .. لقيت وحده مرة حلوة كبيرة وشـرحه .. وبديت أثثها بس قبل كل شيء
الهنوف : ايش !
تركي : نختار باقي أثاثها أنا وياك ... وش قلتي !
الهنوف : وأنـا أقدر أقول لا !
تركي : ههههههههههههههههههههه ربي لا حرمني منك
الهنوف : آميـــن !

وهنا ناصر جالس يطالعها بنص عين ......

ناصر : وش قلتوا ! << ملقـوف
الهنوف ( وهي تكلمه بصوت واطي ) : نويصير مب وقتك
ناصر ( وهو يأشر لها متوعد ) : طيب هنييييف

الهنوف : كذا حلو يا تركي ..
تركي : طيب غرفة النوم وين ودك ناخذها منه !
الهنوف ( منحرجة من ناصر ذا اللي واقف في بلعومها ) : اممممممم وش رايك أنت !
تركي : أحسن شيء نطلع ونختار ..
الهنوف كذا اوكي .................. اممم تركي
تركي : لبيــــه
الهنوف : بنطلع اللحين .. قبل لا أنوم بتصل عليك !
تركي : اوكي .. أنا بطلع أتعشى وبروح البيت .. انتبهي لنفسك
الهنوف : إن شاء الله وأنت بعد .. فمان الله
تركي : في حفظ الرحمن ..

وسكرت عن تركي وعيونها كلها تتطاير شرر على ناصر ...


الهنوف : نويييييييييييصر ..
ناصر : هنيييييييييييييييييف
الهنوف : وش تبييييييي !!!
ناصر : انا اللحين وش ابيييي انتي وخشتك .. نايمه في العسل وناسية واقع البصل معي
الهنوف : ههههههههههههههههههههههههه هههههه وش فيك !

وهم يسولفون ويدخلون على الباقين في الغرفة ..
وتولاهم متعب بلساااااااانه ..

متعب : لا والله .. شرفتوووووا أخيرا .. كل واحدن منكم نايمن على جواله
اصبروا لين تروحون لبيوتكم .. حرام عليك انتي هنيييييييييف ترانا بعد ما أعرسنا ولا لقينا وحدة تبزانا

وهنا الكل ضحك على متعب والهنوف اللي أخذت كرتون المناديل ورمت به متعب ..

الهنوف : إيه طيره من يدي .. خله وش حليلي أناوياه قل ما شاء الله مير وادع لي مب تطير عينك
منصور : ايه ما شاء الله كناري كناري ... عقبالي
ناصر : هههههههههههههههههههه لا انت راعي طويله عقبالي أنا
متعب : هههههههههه أبشرك .. هون .. أنت اصبر بس لين تعرس الهنوف وتشوف إن ما شب في أمه زوجيني زوجيني

الكل كان يضحك ماعاد العنود اللي استحت .. لأنها عرفت قصد متعب .. وتذكرت كلام منصور لها ..

ناصر : منصور طلبتك قووووووووووول تم ...!
منصور : وش عندك
ناصر : أبيك تجلس عند العنود أنت ونوف .. وبنروح أنا والهنوف ومتعب مشوار صغير نرمي الهنوف في البيت وبنرجع
الهنوف ( وهي مطيرة عيونها في ناصر ) : لا والله .. وش قالوا لك كيس عشان ترميه ..
ناصر : الهنوف الله يخليك ..................................تكفين أنتي معنا بهالمشوار وإذا خلصنا بنحطك بالبيت عشان تأخذين راحتك وتكلمين محد يزعجك مثلي .. تكفين ....
الهنوف : اممممممممممممم اصبر أشاور تركي أخاف يعيي ...!
منصور : هي أنتي ... لا تصيرين كذا كل خطوة لازم تعلمين تركي .. ترا ياخذ وجه اطلعي بدون ما يدري !!
متعب : رجااااااااااااء انت وياها .. لا تخربون أختي على زوجها !
منصور : احلف بس .....! أجل يالهنوف قولي له مرة وحده يوم الأربعاء منصور عازمنا على العشاء بنطلع نتمشى ونتعشى ّ!
الهنوف : لا ذي قوية مانيب قايله له !
نوف : نفس الشيء ............ أقووووووووول وسعي صدرك عيشي بعض الحرية قبل لا تعرسين !
العنود : هاه وش قلتي ....... اسمحي لي أنتي بقرة إذا فوتي روحة الإربعاء ..
منصور : عنييييييييييييد .. نوووووووويف خلوها براحتهاااااااا .. خلاص أصلا هي ما عاد تبينا ( ويسوي روحه عتبان عليها )
الهنوف : لا والله يا منصور مب القصد .. بس شأسوي .. بين نارين أخاف أقوله يعيي ولا تطلعون ,, وودي اطلع معكم لا تنسى إن ما بقى على عرسي إلا كم أسبوع ! أبي أعوض وياكم قبل لا ادخل القفص ويقفل علي
ناصر : هاااااااااااااه منصور وش قلت .. تجلس وإلا لا !! << في جهه واللي حوله في جهه !
منصور : احب ما على قلبي .. حط الرحمن بصدرك وتوكل
ناصر : ياااااااااااااااااخي أحبببببببببببببببك
منصور : وأنا أموووووووووت فيك بس يلاا رح ..
الهنوف : خلاص ناصر يلااااا متعب حطوني بالبيت ورحوا !! بجلس أذاكر شوي !
العنود : إلا تكفين الهنوف عطي متعب ملزمة مادة يوم الأربعاء خلني أراجعها ,,
منصور : لا
العنود : إيش لا !
منصور : الدكتور قايل ترتاااااااااااااااااااااا ح .. فاهمه .. دراستك مب طايرة أهم شيء صحتك
العنود : لكن منصـ ......
ويقاطعها منصور : لا لكن ولا يحزنون !
ناصر : مب أنتي مذاكرتهن .........؟!
العنود : ايه
متعب : خلاص أجل .. ما يحتاج .. ارتاحي اليوم وبكرة فيها حلال ..
العنود ( بحزن ) : طيب !
منصور : خلك حرمه وعاقله اسمعي الحكي بلا دلع وعناد ..
ناصر : تعجبني يااااااااخي .. خلك كذا حمش معاها ! ههههههههههههههههههههههههه هه
متعب : يلاااا عنود ما يعقبنا عليك إلا العافية
العنود : الله يعافيك
الهنوف : يلااااااا عنيد ما تشوفين شر ! فمان الله
العنود : الشر ما يجيك دبتي ..
ناصر : منصوووووور الله الله فيها !
منصور : لا تخاف في عيوني
ناصر : اوكيه .. فمان الله !
!
!
!
!
!
.

وطلعوا الثلاثة حطوا الهنوف بالبيت وراحو لزهرة الربيع أخذ ناصر منها باقة ناعمـة مرة لعبير ومر البيت وغير ملابسه وتعدل ..

ونزل لمتعب ورجعوا في الطريق للمستشفى ..

أما منصور .. اللي من قالت العنود مشتهيه بيتزا وهو طيران .. سألها وش تبغى يجيب لها هي ونوف وطلع للعزيزية أخذ لها عصيرات وكيك .. وراح لم بيتزا هت جاب الطلب ورجع لهم

أمــا ناصر هالمتهور قرر إنها يخلي عبير تشوفه .. هي ما تعرف أوصافه ولا هو حاب إنه يشوفوها إلا بالحلال !
نزل من سيارة متعب ورقى للدور اللي موجوده فيه عبير وبحكم إن ماعندها أحد اليوم قرر يدخل عليها .. بعد ما اتصل عليها ....

ناصر : هلا حبيبي ... كيفك اللحين
عبير : دامي معك فأنا بخير
ناصر : اممممممممم احسبي دقايق وبيجيك الممرض تغطي عنه بيعطيك الورد
عبير : هههههههههههه تغار منه .. إن شاء الله وفالك طيب حبيبي .. وهذي الغطوة وحطيناها
ناصر : الله لا يحرمني منك .. أنا أغار عليك بعد من النسمةالطايرة مب من ذا الفلبيني بعد ...
عبير : وتسمع خبط على الباب .. ناصر هذا هو جاء اصبر اقوله يدخل

وناصر قبله ينتفض من هالجرأة الي فيه .. بس قوى قلبه وسم باسم الله ودخل ,, والورد بإيده

ناصر : الحمد لله على سـلامتك حبيبتي .......
عبير ( من صدمتها بناصر سكتت ) : .................................................. ......
ناصر : آسـف وربي ...... ما تشوفين شـر

وحط بوكيه الورد على طرف السرير والتفت عليها وأرسل لها ابتسامه خلتها تذوووب وطلع وخلاها !

عبير مب مصدقه إن اللي شافته ناصر معقوله .. طيب ليش دخل وليش قال لي أتغطى عنه !!!!!!!!
.. بس ما توقعته بهالجمال .... كل ناصر يعني لي !
ناصر اللي ما بقى بنت بالجامعة ما طاردت وراه يكون بهالجمال .. معذور والله يحق له يشوف نفسه بس سبحان الله , أنا اللي كنت أضحك عليهم صرت اغلا من روحه عليه صرت حبه وحياته وكيانه ..
وسرحت بافكارها مع ناصر ,, وربي مو مصدقه مو مصدقه ناصر من دقايق كان قدام عيني

والتفتت على الورد .. وقربته يمها وضمته بحنان وهي تشم ريحته وانتبهت للكرت اللي فيه ..

عبيـر الروح ..

قلبي لكي وحدك . .
صدقي
ماقوى على بعدك دقايق ..
بس دقايق
ياظلي .. يا داري
يا اجمل ..افكاري ..
تظلميني لوتقولي اني عاشق ..
بس عاشق !!
ياللي وحدك تسمعي صمتي وكلامي
ياللي ضيك ..اتعب همومي وظلامي ..
صدقي اللي في قلبي لك ِ ..
اكبر من افكار القصايد والحكي
أحبــــــــــــــــــــــ ــــــــــــك ..

رفيق قلبك .. ناصـــــر


تأملت الكلمات الرقيقة اللي سطرها ناصر .. ياربيــــــــه وش كثر تحبه .. يا ترى وش مخبي لي القدر وياك يا ناصر
وجلست بأفكــارها ويا الحبيب اللي كانت تجهل حتى ملامحه .. واليوم فاجأها بباقة الورد وبطلته عليها ..
وأخذت جوالها وكتبت له رساله .. وقفلت جوالها ونامت ..

لي حبيب أعرفه ما أعرفه حيث ربي ما كتب وصله وحان
ألتقي به يا خياله وسالفه لا طريته كل شين الوقت زان
:
:
:
:
:
:







نرجع للشخصية اللي نسيناها .. نروح لم مضاوي وجدتهــا !
مضاوي بعد ما لقت لها وظيفة حلوة تناسبها في الرياض بمدرسة حكومية ابتدائية ..وضبطت أمورها مع سيارة نقل توديها وتجيبها بملبغ معقول شهريا .. وشوي شوي صارت مكانتها كبيرة بين الطالبات والأستاذات اللي بالمدرسة .. خاصة وأن مضاوي مرة حبوبة واجتماعية والواحد يرتاح معها في الجلسـة .. وأكثر من كذ إن طالباتها صغار وهي تحب الصغار لأنها انحرمت من الأخوان .. وهالشيء سهل تعاملها معهم وطالباتها تعلقوا فيها ..

.: في الـــدرعيــة :.
يوم الثــلاثـاء
العـصــر ..

أم عبد الله : مضاوي .. يا مضاوي تعالي
مضاوي : سمي يمـه ..
أم عبد الله : أبو مساعد اتصل علي تو ويسلم عليك .. وتراه عازمنا على عرس ولده تركي تراك تروحين معي
مضاوي ( متفاجأة ) : بس يمه أنا ما استعديت وتعرفين توني شاريه ملابس ومتقضية من جديد .. ولا دريت !
أم عبد الله : خلاص شوفي السواق اللي تتعاملين معه يقدر يجي اليوم تروحين تشترين لك فستان جاهز وش كثرها المحلات !
مضاوي : بس يمـه !!! انـ....
أم عبد الله : لا تشيلين هم .. روحي كلمي السواق واجهزي وهاتي عباتي .. حطوني في بيت أبو مساعد ابارك لهم وروحي خلصي شغلك ..
مضاوي : إن شاء الله يمه ..

وراحت مضاوي واتصلت بالسواق اللي تتعامل وياه ووافق يجي وكملت باقي أشغالها .. وخذتها فكرة غريبة في رأسـها طرأ على بالها متعب ..! والله إنه شهم هالرجال ما تنكر إنه عجبها لكن كرامتها وعزتها فوق ألف شيء .... بس دوم يا مضاوي تفكرين به بينك وبين نفسك .. وإلا هذي أوهام وتخيلات .. ! يمكن موقفه اثر فيك لكن مو لهالدرجـة .. إنك ما تشيلينه من بالك .. تعوذي من إبليس يا مضاوي وقومي البسي عبايتك وشوفي البيت قبل لا يجيك جنوووون من الأفكار اللي تحوس براسك ..

وطلعت مضاوي لجدتها وجلست وياها شوي يسولفون لحد ما جاء السواق وطلعوا ..

:
:
:
.
:

.: في مستشفى الملك فيصل التخصصي :.
( غـرفة عـبيــر )

مشــــــتاق لك ..
مشتاق صوتك يالغــلا ..
ياللي بقلبي منزلك ..
القلب عنك ما ســلا
يا خل أنـا محتاج لك ..
وين أنت يا ريم الفــلا ....؟!


عبير من شافت ناصر أمس لحد الآن ما دقت عليه .. وناصر كذلك ما اتصل فيها
ناصر كان يقول بخاطره خليها هي تتصل بعد ما تستوعب إني دخلت عليها وراح انتظر اتصالها ..
وعبيـر شايلتها الأفكار وموديتها لناصـر ..
في هذا الوقت دخل عليها أبوها ومرته للغرفـة

أبو عبير : هاه يا بنيتي .. شخبارك اليوم ..
عبير : ايه يا بوي أحسن الحمد لله ..
مرت أبو عبير : تغديتي وإلا يا عبير !
عبير : أكلت شوي .. تعرفين أكل المستشفى مب ذاك الزود
مرت أبو عبير : أجل جايبه لك معي البرياني اللي تحبينه ... بقوم احط لك منه
عبير : صــدق ..! ربي لا يحرمني منك
أبو عبير : ما شفتيها في البيت تقول بصلحه عشان عبير تاكل منه ..
عبير : خيرها سابق الله يخليها لنــا
أبو عبير : آميــن .. ويقومك بالسلامـه ويارب يفرحني فيك وأشوف عيالك .....
عبير ( جاها انقباض في صدرها وبتردد .. ) : إن شاء الله ,, يجيب الله فرجه من عنده
أبو عبير : يا عبير يا بنيتي الزواج سنة الحيـاه .. وما يصير كذا تسوين بعمرك هذا قضاء الله وقدرته .. لاتحرمين نفسك من النعمة اللي حولك ..
عبير ( وبدت تخنقها العبرة ) : يبــه بسألك .. من يبي يتزوج وحده كانت مريضة بالسرطان واللي فيها سرطان وراثي .. ولو حصل إني تزوجت بواحد ورزقني الله بعيال منه .. كيف أضمهم لصدري وأرضعهم .. ...! وأنا عارفة مستقبــلا إنهم يعانون مثلي ؟؟؟ ( ونزلت دمعة حارة على خد عبير اللي ذكرتها بواقعها مع ناصر )

مرت أبو عبير : لا يا عبيــر ما يصير تقولين كذا ... من رضا فله الرضا ومن سخط فله السخط الحمد لله انتي أحسن من غيرك بواجــد .. وهذي نعمة كبيرة .. تتذكرين اللي كانت بفرنسا وش تقولك .. أذكرك
وهي تقول الحياة توها قدامك وانتي بعدك صغيرة لا تيأسين من رحمة ربك .. بعدين اللي فيك ما استوجب إننا نستاصله .. الحمد لله ورم وشلناه ... غير كذا نسيتي عملية التجميل إن شاء الله راح ترجعين مثل أول واحسن ..
عبير : إن شــاء الله ..

وسرحت بناصـر اللي بجد لو تمر ساعة ما تكلمه يجن جنونها .. ليش هي قست معه اللحين عشانه دخل عليها !
طيب ما يسوى كذا يا عبير دقي عليه واسألي عن حال أخته .. حسسيه إن الوضع عادي وإن ماصار شيء يسوى هالبعد ...
وارتاحت عبير لهذي الفكرة وأخذت جوالها بترسل لناصر رسالـة .. وتوها تكتبها إلا وصوت مسج واصل
ابتسمت عبير لأنها حاسه إنه من رفيق قلبها ......
وفعلا كانت الرسالة من ناصر وكان يقول فيها : ...

حبيبتي أرجوك في القلب حسرة
كافي عتب أشغلتي الفكر هوجاس
والله لو تدرين هالحب جمــرة
بين الضلوع تشب .. من حر الأنفــــاس

وردت عليه برســاله ... نعومه ..

اذا قلبي بنبضاتـــــــه نـــــــسيك
عيوني بالمحـــــبه لك تخالــــي
يضيق من الهوى صدري واجيك
واصرخ هاجسي فوق احتمالي

ورجعت بعد ما حست أن الروح ردت لها شوي مع ناصر وجلست تسولف مع أهلها وما تدري عن المفاجــأة الأكبر اللي مخبيها ناصــر عنها ..


.: في غـرفة العـنود :.
المغرب ..


أم خالد جالسة ويا الجوري بنتها مع أبو خالد والعيال وعمانها وحريمهم .. وكان أبو حمد متروع على العنود هي تسوى عيونه
وكان هالمرة جالس جنبها ويسولف وياها شوي شوي .. ومنصور يطالعهم بحنية .. ويقول بخاطره ليتني مكانك يا عمي آآآآآآه يا حظك بس ... بس يلااا هانت ما بقى إلا كم أسبوع وأروح أخطبك يالغــلا ..

أما متعب فسرحـان في عالم الحرمه المجهولة اللي وصلها ذاك اليوم للدرعية ..... ويفكر فيها ويقول بخاطره ياترى وش حالهم اللحين .. هي باين إنها كبيرة بس وشلون عايشين !! لازم أروح وأشوفهم .....................؟

يؤؤ .. وش فيك يا متعب تروح لهم مرة وحده هي وش سوت فيك عشان تعنّى لها مشوار ...!
بس وربي مقدر أشيـــــــــلها من بالي وش أسوي غصب عني والله .. << ياس صاب متعب


أما ناصر فلاهي بجواله يراسـل عبيـر ويطالع أمه بتردد .. يبي يقولها موضوع وخايف
خايف إن أهله ما يوافقون على اللي يبيه ويضيق صدره ..
والتفت على العنود .. وطرته له فكره مجنونه .. ما في إلا هي بتسـاعدني الوحيـــــدة اللي تقدر على هالشيء
وفكر ناصر يجمع عبير على العنود .. ومن عقب يفكرون بجدية على اللي بيسونه
وارتاح تدريجيا على الحل المؤقت هذا ..


أبو سلطان فكان يتأمل بنت أخوه العنود ويهوجس في منصور .. وكل شوي يتأمل وجه ولده وهو يطالع العنود ويقول في نفسه .. مغرم فيها وأنــا ما أدري يا منصور .. علينا هالحركات ماكنه بغى يطيح قلبك من الروعة عليها
الله يكتب لك اللي فيه الصالح ويوفقك يارب ..

أما أبو فهد فكان يكلم بالجوال وحجز قاعة الزواج واختاروا المقصورة وجالس يرتب مع القصر .. وسكر عن جواله والتفت على أبو سلطان ..

أبو فهد : سلامات يا خوي .. وش فيك ساكت !
أبو سلطان : الشر ما يجيك ياخوي بس أفكر بالعيـال .. ما شاء الله كبروا وصارو بسن الزواج
وهذي الهنوف الله يوفقها مع تركي .. وهذي نوف بعدها إن شاء الله هي والعنود .. والعيـال !
أبو فهد : إيو والله صدقت ياخوي .. كبروا عيالنا وهذاهم ماشاء الله رافعين بنا الرأس ..
أبو سلطان : الحمد لله على كل حال والله .. أقول أخوي بغيتك بشور !
أبو فهد : سم يا صالح .. وشو خير إن شاء الله ..
أبو سلطان : كل الخيــر ... وش رأيك بالعنود لولدي منصور !
أبو فهد : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههه
أبو سلطان : وش فيك يا أحمد تضحك
أبو فهد : أخيـــــــــــــــــــرا .. ما بغيتوا .. الولد بينقطع قلبه على بنت عمه .. تكفى طالع وش لون يناظرها !
أبو سلطان : ههههههههه روعتني .. إيه من زمان وأنا أدري عنه .. بس اللحين ماله حجة وهذا هو يشتغل ..
أبو فهد : الله يبارك لك فيه ويوفقه .... ومبروك مقدمــا قبل الكل .. وإن شاء الله ذا اللي عندي يتحرك ويغار ويقول زوجوني ..
أبو سلطان : ههههههههههههههههههههههههه ه أجل الدعوة مزاعر ..
أبو فهد : الظاهر هههههههههههههههههههههه
ويجيهم أبو خالد ذي اللحظة ويجلس وياهم ويكملون سوالفهم ..

أما البنات اليوم ما جو .. عشان امتحاناتهم جلسوا يذاكرون وبالليل بيزورون العنود
أما متعب وناصر يسولفون ومشركين العنود بسوالفهم ومتعب يحارشها ما يبيها تذاكر ..

متعب : عنيدووه هاتي هاتي ذا الأوراق اللي بيدك
العنود : متعب حرام عليك لاحقة على السوالف بعدين خلني اراجع شوي بكرة آخر امتحان لي ..
منصور : خلاص عاد شوي عن خاطرنا سولفي وش سويتي اليوم بالجامعه !
ناصر : وش سوت يعني جلست انتظرها مثل السواق لين ما خلصت المودمازيل ..
العنود : يا كثرك يا ناصر... ياخي أنا أختك تحملني شوي بكرة بعرس وتقعد تتمنى ارجع للبيت مثل أول
ناصر : يعني من كلامك أفهم إن عقدة العرس اللي براسك طاحت مع ذا الخبطة اللي براسك
متعب : هههههههههههههههههههههههه لا وأنت الصادق خاطها الدكتور في جرحها وإلا راحت مع الدم
منصور : لا والله أنت وياه تتطنزون عليهاا ..
أبو خالد وهو يتدخل بينهم : عليهم يا منصور ذا الثنين مضيعين العقل .. أجل تتطنزون على نظر عيني ! خلني أشوف واحد قايلها شيء ..
العنود : ههههههههههههههههههههههههه هههههههه تعلم يا أخ متعب أنت وناصر
منصور : هههههههههه خلينا نصير أحزاب البنات اليوم مب فيه ..
ناصر : لا والله .. مير عناد فيك وغياااااااض .. أنا مع العنود وأنت صف مع متعب وهات الورق نلعب
العنود ( وتسوي نفسها تصيح ) : ابي أذااااااااااااااااااااااا اااااااااااااكر
متعب + منصور + ناصر : لاااااااااااااااااااااااا اااا العبي معنا ..

ويجلس ناصر على طرف السرير ويقرب منصور الطاولة والكرسي هو ومتعب .. وناصر قرب الشاهي

العنود : احلفواااااااااااااا صرت واحد من الربع وأنـا مدري .. هي أنت وياه ترانا مب في الملحق ..
منصور : هههههههههههههههههه بنقلب غرفتك ملحق اللحين ..
العنود : وش بعد تسون زيادة حرام عليكم هذي غرفة وحدة مريضة .
متعب : المريضة اللحين ما فيها إلا العافيه .. ويلتفت على منصور .. وزع وزع يلاااا
ناصر : الحبيب خذ بيالتك وارم شماغك
العنود ( مرتاعه ) : أقوووووووووووول من جدكم أنتم ..!
منصور : أجل جالسين نمزح معك ... يلااا خذي اوراقك
متعب : العنود عطيني المناديل اللي جنبك ..

العنود مستغربة من أخوانها ومنصور .. وش جاهم من صدقهم .. وترفع عينها على عمانها وتشوفهم ماقالوا شيء ولاهين بالأسهم ..
وتلف براسها لليمين وتشوف أمها وحريم عمها يسولفون عن الزواج اللي ما بقى له إلا ثلاث أسابيع ..والعالم لاهية
وعيال عمها اللي جنبها تتأملهم من ناصر لمتعب لمنصور .. ما عمرها خجلت منهم بالعكس كانوا مثل أخوانها إلا منصور طبعا ... بس سوالفهم ولعبهم ما كان الواحد فيهم عمره 24 .. جدا بسيطين في تعاملهم .. والتفت على منصور وابتسمت .. ونفس الشيء متعب اللي تدعي له من قلبها ..
وصحت من تأملاتها على صرخة منصور اللي يطالعها ويناديها

منصور : عنووووود .. يلاا وش فيك كافة يدينك .. العبي
متعب : يلاااا عاد العبي معنا شوي لين يذن العشـاء وإذا رحنا نصلي نجيب لك البنات وفي هالوقت يمديك تراجعين ...
ناصر : اخلصي عنييييييييد ..
العنود : طيب أنت ويـاه لا تدفون .. وهذاني لعبت ..

ومر الوقت عليهم ما بين طقاق منصور مع العنود .. ومتعب ويا ناصر وكل واحد منهم يقول غش وآخر شيء العنود خربت عليهم حاست أوراق ورمتها عليهم .. وجلست تضحك على ردة أفعالهم المتفاجاءة ..
وطالعت عمانها اللي عطوها ابتسامة رضــا .... بعد ما تيقن الكل سر علاقة منصور بالعنود .. لأنه مهما حاول يخفي فيه عيون اللي حوله تراقبه باستمرار ..

وأذن العشـاء وراحت أم خالد بعد ما وصت ناصر عليها لأنها لازم تروح تشوف حمد وش سوى بمذاكرته وتطلع مع أم فهد يشوفون باقي الأغراض
وسلمت على بنتها و قالت لها العنود عن الاغراض اللي تبيها من غرفتها وترسلها مع السواق .. وبكرة بحول الله بتطلع في الليل من المستشفى ..

وطلعوا من عندها عشان تذاكر وتوزعو أم سلطان راحت للبيت عشان تشوف بسمة وأم فهد وسلطان قالوا بيطلعون يشوفون باقي أغراض المعازيم ويتفقون مع الطقاقة والفساتين اللي بالمشغل .. وباقي حوسة العرس ..

والعيال قالوا بيروحون يصلون ويجيبون عشاء ويجون ويا البنات ..



:
:
:
:
:

..: في بيت أبو مســاعد :..
قبل لا يذن العشـاء بشوي


مرت مضاوي جدتها من بيت أبو مساعد
لكن أم مساعد أصرت إن مضاوي تنزل تشرب لها على الأقل فنجان قهوة ..

مضاوي : الله يهديك ياخالتي .. لا تكلفين على نفسك .. أنا مب غريبة
أم عبد الله : هذي أم مساعد راعية الأولة الله يسلمها ويوفق تركي يارب ..
ام مساعد : يا خزياه يا أم عبد الله .. الناس لبعضها .. وإلا وش قولك يا مضاوي ..
مضاوي : صدقتي يا خالتي .. إلا نسيت أبارك لك على زواج تركي .. إن شاء الله تفرحين فيه وبعياله
أم مساعد : آميـن يا رب .. ويبارك فيك يا بنيتي ونفرح فيك بعد ...
أم عبد الله : آميــن ..
أم مساعد : لا تخلينا يا مضاوي في الزواج تعالي وأنا أمك ..
مضاوي : إن شاء الله يا خالتي ..
أم عبد الله : يلا اا أجل يا أم مساعد .. نخليك اللحين ..
أم مساعد : اقعدي يا أم عبد الله للعشـاء .. تعشي انتي ومضاوي معي
مضاوي : الود ودي ياخالتي بس تعرفين .. عندي دوام وهناك درجات أرصدها
أم عبد الله : الله لا هانك يا أم مساعد جيبي لي سجادة خليني أصلي العشاء كني سمعته يذن
مضاوي : أي والله ليتنا نصلي .. الطريق طويل
أم مساعد : إن شاء الله ...

بعد ما خلصوا مصلين .. اصرت أم مساعد مرة ثانية إنهم يجلسون معها .. لكنهم انحرجوا منها وردوها ..

أم مساعد : الله يسهل أمركم ويوفقك .. براحتكم اجل
مضاوي : يلا في أمــان الله ..يا خالتي
ام عبد الله : مع السـلامة يا أم مساعد ..


وطلعوا من عنـدها .. وطول الطريق مضاوي كانت تسولف على جدتها وش شرت ووش شافت وكانت معنوياتها مرتفعة .. وما تدري وش هالسر .. وكانت حاملة لبكرة بســمـة كبيرة ..

وأثناء ماكانوا عند الإشارة .. كانت مضاوي سرحانه بمتعب وتفكر فيه

إن قلت شمت وخاطري طـاب كذاب *** وإن قلت أبيــــــــك أرخصت نفسي بعيني
خيرني أمــري بين أصعب خيارين *** موتي هنــاء أو مـوت الإحــســـــــاس فيني

والتفت للسيارة اللي جنبها وكانت الصدمـة ..

هذي السيارة اللي ركبتها ويا ذاك الرجال اللي ودها لجدتها

متعب جالس وسرحان وكان مشغل موسيقى هادية .. فرحت مضاوي فرحـــــة كبيرة ما تصورتها ... فرحة شوفته نستها كل شيء ..همها وأحزانها وضيقها ..
ياربيه هالأنسان وش سوى فيها .................!
وجلست تتأمل فيه ملامحه وعيونه ووجهه .. يديه وهي ماسكه الدركسون .. أصابعه النحيفة ..
وفجأءة وبدون سابق إنــذار .. التفت على السيارة اللي جنبه حس إن فيه أحد يطالعه ولف برأسـه على مضاوي وبحكم إنها متنقبة عرف فيها شيء .. بس مب راضي يعطي لخياله التفكير فيها .. لانه عرف صاحبة هالعيون
عرف هالعيون اللي سهرته وسرقت منه النوم
جلس يطالعها وهو متشكك ...! وزالت هالشكوك يوم شاف جدتها معها .. وقال فرصة وجت لعندي بزورهم بالبيت
وولعت الإشارة خضراء وتفرقت السيارتين وراح معها قلب مضاوي ....

أما عن متعب اللي فرح بها وعرف إنها عرفته .. طلع على شارع ثاني ووقف سيارته واتصل على منصور وطلب منه يمر الهنوف وياخذها معه ....

منصور : وأنت وين بتروح ..
متعب : امممممممممممممم مشوار
منصور : علينا متعب .. اخلص وين بتروح ...!
متعب : بقولك شيء بس لا تقعد تضحك ولا تنغز بالكلام أوكي
منصور ( وكأنه حس بمتعب ) : أوكيــه .. وين بتروح
متعب : بروح للدرعيـة بزورهم و أرجع
منصور : ههههههههههههههههههههههههه هههههه طيب وبعدين !
متعب : ولا قبلين .. بجلس شوي عندهم وبجي
منصور : بتجلس بصفتك إيش !
متعب : مدري يا منصور .. مدري لا تقعد تقتح لي أبواب مسكرة
منصور : بلاها مستقبــلا راح تتفتح ..
متعب : مدري يا منصور .. ياخي ذبحتني هالبنت .. ما تصدق إن قلت لك تو شفتها عند الإشارة ..
منصور : وهي وش تسوي عند الإشارة ...؟؟
متعب : لا يروح فكرك بعيد .. أنا شفتها بالسيارة هي وجدتها
منصور : وش عرفك فيهااااا !!! فهمني وهي ما ركبت معك إلا مرة وحدة ولا شافتك إلا مرة وحدة
متعب : لا تنسى إنها راكبة جنبي .. أولا .. ثانيـا .. عرفتها بعيونها وبعدين هي طول ماكنا واقفين عند الإشارة كانت تناظرني !!! وش تسمي هذا .. غير اني عرفت جدتها !!
منصور : والله مدري عنك أنت وياها .. بس باين إنك دخلت ويانا في الدوامه ..
متعب : لااااااااااا
منصور : ولواااااا .. اصصصصص بكرة بتجي تقول تحبها وقل ماقال منصور ...؟
متعب : منصــوووووووووور خلاص ممكن أروح اللحين
منصور :رح بس لا تتأخر عشان نتعشى ويا بعض ...
متعب : طيب مع السلامه
منصور : حافظك الرب

وراح متعب للدرعيــة وكله أمل في إنه يشوف اللي عيونها حرمته لذة النوم ....


.

.

.
.

الـــــــــــــــــى هــــــــــــــــــــــــ نا

وينتهي الفصل الأول من الجزء الخامس

إنتظروني في الفصل التاني

دمتم بحب



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة, مكتملة, البدايات, العــذبـه, ساحل, وأخر, وميناء

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:14 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.