30-12-13, 11:35 AM | #1 | ||||
نجم روايتي وناقدة في قسم قصص من وحي قلم الأعضاء
| بقلمي...وتبقي وحدك نبضا لقلبي.. وتبقي وحدك نبضا لقلبي حبيت اليوم انزللكم قصة قصيرة باللهجة الليبية وان شاء الله تعجبكم نحب من ليس لنا...والبعض يعشقنا دون علمنا...والنصيب شيء اخر. كان يسمع في صاحبه ويهز في راسه وخلاص ما عنداش نية يحكي ولا يشوف لانه تعبان ليه اكتر من يومين مش راقد . من يوم وصل تونس جاي مع امه واخته وبنت خوه بس الرحلة السياحية تحولت الي علاجية لما طاحت بنت خوه من الدرجيحة واحتمال يكون عندها ارتجاج في المخ. سمع صاحبه "هونها وتهون " ابتسم له ابتسامة صفراء ونزل راسه. قال صديقه"تي غير شوف البنت هذي ما شاء الله عيونها صاروخ شكلها مش ليبية" رد عليه"يعني انت كل ما تشوف وحدة حلوة تقول مش ليبية يا اخي الليبيات حلوات ما كيفهن حد" ضحك صديقه وقال"خلاص نشوفوا تطلع من البلاد والا لا" رفع عيونه للبنت اللي اشر لها صاحبه وحين رفعت عيونها وتلاقت نظراتهم صدمتها ما كانتش اكتر من صدمته هو. استاحشها قلبه موجوع وروحه تنزف بس استاحشها هلبة هلبة(معناها كتير) عيونها اللي تاسره في كل مرة خجله الذي يبدو انها مازال نحتفظ به لانها انزلت عيونها بسرعة ولكنه لاحظ انها تبكي. يتحمل أي شيء الا انه يشوفها تبكي ما يقدرش يتحمل دموعها قلبه يحترق اذا شاف دموعها. عندها كانت متوترة لانه بوها وامها في العمليات كانوا راجعين ليبيا بس داروا حادث في الطريق ودخلوا اول عسادة لقوها قدامهم وامبارح هي رقدت في العيادة لانها تقدرش ترقد في الحوش بروحها تخاف. لذلك لمت ملابسهم وحطتهم في السيارة وقعدت هنا في العيادة تعبانة وجعانة اكل وجعانة نوم بس قدرتش ترقد صعب. ولما رفعت عيونها حست انه الاكسجين هرب ما كان ناقصها الا هذا شنو جابه توه لما نسيته او يمكن نحساب روحي نسيته راجع ليش ينبش الماضي وجروح الماضي. لكن استاحشته استاحشت عيونه ضحكاته وكل شيء فيه مهما حاولت ان تنسي حبك الاول....فمن المستحيل ان تمحي ذكرياته لانه ...الحب الاول هو الحب الاخيييير. سمعت صوته يقول"السلام عليكم ورحمة الله" ردت"وعليكم السلام ورحمة الله هلا" الكلمة الاخيرة قالتها بدون وعي فهي كلمة تعودت ان تقولها له هو بالذات من ملك قلبها وابي ان يرجعه لها. قال"شنو لا باس" قالت وهي تحاول الا تبكي"امس درنا حادث واهلي في العمليات توه" وجعه الالم اللي حسه في صوتها"شنو بروحك انتي" هزت راسها بايه لانها مش قادرة تحكي وما رفعت عيونها له لانها عارفة انها بتبكي مش حتقدر تسيطر علي نفسها" سلمي حست انه قلبها وقف للحظات عن النبض لانها استاحشت هلبه تسمع اسمها بصوته صوته اللي لاحقها ايام وليالي وسنين. بس فرقتهم الايام تذكرت كيف كانت تسهر معه علي التلفون او النت واحيانا يهدرزا علي اشياء عادية كالرسوم المتحركة او أي شيء ولكن كان الحديث معه ممتع لاقصي الدرجات. لكن اتي الوداع ليوجعها لاقصي درجات الوجع فلم يكن ذنبها انها كانت من اسرة ترفض ان تتزوج ابنتهم من خارج العائلة. رجعت لارض الواقع علي صوته رفعت عيونها ودقات قلبها ترتفع الي ان وصلت لاقسي سرعة حين التقت نظراتهما. مازالت عيونه زي ما هي ساحرة وجذابة وآسرة. قال"لو محتاجة حاجة تفضلي وما تتحشميش" هزت راسها ولما لف بيمشي قالت مراد صدمها رده وشوي واغمي عليها. يا قلب مراد حين نظر اليها هزت راسها بالنفي وكان يعرف هذه الحركة فعاد الي مكانه وكان يتمني لو ياخذها ويبعد نظرة الحزن من عيونها. سمع صوت رساله ولما فتحها ابتسم لانها كانت من تلك الشقية التي استوطنت قلبه وتبقي وحدك نبضا لقلبي | ||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
قصة, قصيرة |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|