آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
02-01-14, 12:41 PM
| #31 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء  
|  التاسع والعشــــرون " ميـلاد الفـرح " تذمرت وهي تجر بخطاها وراه.....: ليش مانبقى هنيه... ليش يا ماجد فتح باب السياره وركب شغلها ... وركبت رهف مع دلال ورا سالت بقلق : وين نروح الحين ؟ ماجد بضيق : اهدي يا رهف تراج توتريني معاج.... رهف : فهمني بس شنو صار؟ ماجد : المكان كله شباب يا بنت عمي ما راح ترتاحون ولا هم ياخذون راحتهم ... ما ارتاحت يمكن كون صح ويمكن خاش شي عليها : وين فهد ونواف .. تنهد وهو عارف انها ماترتاح لين تعرف اللي تبيه: بخير ..عندهم مهمات يا رهف..يمكن يطولون عليكم..لا تحاتون..بس ادعولهم .. انقبض قلبها ... واستعاذت بالله .. ماجد : الحين آخذكم مكان آمن وترتاحون فيه... حركت السياره وبعدت عن البيت ونظراتها تعانق المكان لاخر اللحظات لعل عيونها المشتاقه تلقط له صوره او مجرد طيف له يطمئن قلبها.عليه.. ماجد : يالله رهف صوته ايقظها من سرحانها ارفعت راسها وتاملت في المكان والبيت اللي وقف عنده...: اشهقت.... وقبل لا تنطق همس : انزلي يا رهف ... لا تخافين ... انا فهمتهم كل شي... بتوتر : فهمتهم ؟ ... منو هم....منو داخل ؟ ماجد : تعالي انزلي وشوفيهم .... اهلج ... امهاتج ... خواتج ..... منو يقصد ... اللي اعرفه انهم طلعوا للسعوديه ؟ منو اللي يقصده باهلج وامهاتج وخاتج .... زادت دقات قلبها .... وصورة اللقاء تتمثل قدامها بتعنيف وشد وجذب وعتاب ...خاصه ان كانوا فعلا اهلها بلعت ريقها والتفتت لدلال اللي شدة على ايدها تشجعها ..... قربت بهدوء وقعدت بقرب الجده اللي رافعه ادينها تدعي وتلهج بالدعاء ....... راقبتها بشوق واسف وحنين ودموعها من لقاء خواتها على خدودها للحين ما جفت ...... التفتت الجده بعفوية صوب رهف ولمحتها ... توسعت عيونها صدمه وتوقفت عن الحركه ...وحتى عن الرمش كانها خايفه تفقد هالصوره اللي اشتاقت لها وفقدتها لحد الوجع... زحفت رهف على ركبها وصارت مقابلتها .... تاملها الجده وللحينها تحت تاثير الصدمه ... همست بعبره : اشتقت لج يمه .. الجده مو مستوعبه : رهف !! هزت رهف راسها كررت الجده بعدم تصديق : رهف ؟ صاحت رهف بهدوء : أي يمه رهف رهف مررت الجده اصابعها على وجه رهف تتحسسه ...تتاكد من ملامحها ...تتيقن انها حقيقه وموجوده مو خيال ولا حلم صاحت رهف بشهقات مكتومه وعيونها بعيون جدتها... اهتز ذاك الجبل الشامخ ....وارتجف اطلقت شهقه وطاحت دمعه تبعها دموع رمت رهف جسدها النحيل بحضن جدتها شهقاتها تعلا وتعلا ....وتضم جدتها اكثر واكثر....ياه كم اشتاقت لهالدفئ لهالحنان لهالامان .. كم اشتاقت لحضن ام ... ودفى الام ....تعلقت بجدتها اكثر ....وبداخلها مستحيل تفارق هالحضن مره ثانيه مستحيل تبعد عنه ..... " حدود السعوديه " حان الوقت جاهم الامر بالتنفيذ الامر على خطورته الا ان فيه لذه لا تقاومها لذه ...ولو خير احدهم بين الحياة وبين الاقدام على هذا الامر اللي يحمل في طياته الموت لاختاره بارادته ورضاه.... اجتمع ياسر وطارق وحمود في لواء واحد ... وبدر وثامر ووليد في لواء اخر ... مع صافرة البداية.... انطلقت الالوية بمشاتها ومدرعاتها ودباباتها .... حاملين ارواحهم على آكف ايديهم فرش عمر الخريطه ... وحواليه الشباب ... نواف وخالد وجاسم وماجد وغيرهم... ترتيبات وتوجيهات للمهمات المتجدده بتجدد الاوضاع المهمات صارت مضاعفه ... والثقل كبير ....والجهد المبذول عظيم مافي وقت للراحه...ولا للتفكير...الساعات كحد السيف كل دقيقه مهمه وكل ثانيه يحققون فيها الكثير... " نواف ، عمر ، ماجد .." كل منهم يحاتي اهله احبابه ... وعقولهم وقلوبهم تابى الا ان تجعل لهم منها نصيب رغم الانشغال والمهام.... ومابين الم مسؤولية الدوله والم مسؤولية اهلهم والاشتياق لهم .. يصبرهم كلمة هانت .... " السعوديه " بدا الزحف ... الحصار شديد من دخان الابار من صوب ... وقذائف المدفعيه من صوب والصواريخ اللي تنطلق صوبهم والالغام المزرعه في الارض.....من صوب ثالث ورابع... لكن كل هذا ما منعهم من مواصلة المسير والتقدم .... فالروح ارخصوها لله ثم لتحرير بلادهم .. ماعتمد ولا اتكل احد على احد... كل واحد منهم كان يبذل جهد وجهد مضاعف... كل واحد منهم تفكيره وهمه تحرير ارضه ووطنه... " المقاومه " اشتعلت الحرب الداخليه ... حرب اسلحه وحرب اعصاب بالمنشورات والاشاعات.... كثروا المستسلمين من جيش العدوا...وهذي بشارة خير... " على الحدود الكويتيه " اقشعرت اجساد بعضهم ... وسالت دموع اخرين .... وخر البعض ساجدا لله رب العالمين مشارف الكويت ..وانوارها تتلالاء من بعيد ..... حركوا لها بشوق ولهفه ...كلهفة واشتياق الطفل لامه بعد فرق دام شهور وسنين .... ما همتهم مقاومة العدو.... تصدوا لها بقوة وثبات ... فاتحادهم ووحدة صفهم وكلمتهم كانت مقابل تفرق وشتات العدو وهذا له اثره الكبير.....في هزيمة العدو وتمزيق صفوفه واستسلام اغلبهم ~ شتان بين المقاتل في سبيل الحق ...وبين المقاتل في سبيل الباطل ~ دخلت القوات الكويتيه منطقة الجهراء من الشمال .... واخرى من الجنوب بمسااندة قوى التحالف ..... وقوات المقاومه اللي تساند وتدعم وترشد ......وكان لها اثر كبير في سيطرة القوات على العدو وتمزيقه مابين يالله ويارب ... وركعه وقراءة قرءان ... امل واحلام وعبير وهيفاء ومها مع ام حمود وام فيصل وساره متسمرات يومين متواصلين على قناة الاخبار ما يفارقونها الا للصلاة يراقبون بشغف وخوف اخر تطورات الاحداث.... الحرب البريه اشتعلت من يومين .... واليوم الليلة الثالث ..... ما غمضت لهم عين ولا ارتاح لهم بال.... هم في المملكه... وشبابهم في معارك الحدود .... واهاليهم في قلب الحدث في الكويت ... آن الاوان صدح المذيع بــ ... " هنا الكويت جاءنا ما يلي ... امل تسكتهم بسرعه :اوووشششش لحظه اسمعوا ..... متجمعين على الراديوا .... اول ساعات الصبح الاولى .... الاغاني الوطنيه شغاله .... اكثر من شهر مر من القصف الجوي ..... تحاتي نواف ما شافته ولا جاها تطمن عليها او تطمنت عليه.... من طلعت من بيت القرين ... طمنها ماجد..... لكن القلق متعبها ......ليش ما جا سال او تطمن عليهم ؟ خايفه يكون فيهم شي...لانها تعرف نواف عدل...... قطع صمتهم الخبر المهم ... صدح صوت المذيع : بـ هنا الكويت جاءنا ما يلي... منال بتنبيه : اسمعوا اسمعوا ارعوا سمعهم بحذر .....لدرجة كتم الانفاس .... متجمعين حول الراديوا ... فهد مسند راسه على قبضة ايده دايم اللحظات الاخيره صعبه يسال الله الصبر مشتاق لاهله حد الثماله ... ونواف يفرغ حرته في سيجارته وعقله مشغول بامور واشياء سرحان فيها منها اهله وخاصة مجنونته اللي عارف ان شهر كبير عليها انها ما تتهور فيه. وماجد يحرك رجله بتوتر....... وخالد يحرك اطراف اصابعه على الطاوله...بنغمه موسيقيه هاديه وجاسم عاقد حواجبه ماسك الراديو بدينه ينتظر الخبر الاهم والمهم وحصاد تعب دام سبع شهور متواصله صدح صوت المذيع بـ هنا الكويت ..جاءنا ما يلي...... تعدل فهد بجلسته وقال بحماس وترقب: اسمعوا .... / الاخبار / في هذه اللحظه وفي هذا اليوم الثلاثاء 26-فبراير 1991 وفي هذه الساعه نعلن ان دولة الكويت حره أبيه ( الكويت حرة أبيه ) ( الكويت حرة أبيه ) اشهقـــــــــــــــــــــ ــــــوا بصدمه .... اللي فزت واقفه على رجولها... واللي شلتها الصدمه فتجمدت مكانها .... واللي عيونها توسعت بدون لا ترمش ولا تحرك نظراتها....... توقفوا عن الكلام ......وسالت الدموع الصامته تعبر عن حالة الصدمه ثانيه اثنين ثلاث . كافيه لاستيعاب الامر........... همست رهف ودمعتها على خدها: الكويت حره......!! مريم بحشرجه ودموع : الكويت حره......! انوار تشاهق : الكويت حره......!!! منال تكتكم شهقاتها وتعلنها بقوه : تحررنا ... تحررنا .. تحررناآآآآآآآ دوى رنين الكلمه في المكان والمسامع ... الكويت حره ...........تحررنا ............. اصرخـــــــــــــــوا وكانهم بعثوا من الموت ... صرخت ام فهـــد : يــأللـــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــه وارتفع الصياح والبجي وتعالت الشهقات ..... احضنوا بعضهم.... وعلت شهقاتهم....وضحكاتهم الهستيريا حتى الجده صارت تضحك وتبكي...وام فهد مثلها ...و البنات....الكل مو مصدق ...يحسه حلم خيال ..خايف يستيقظ منه .... الكل مصدوم.... وحده تقوم ... والثانيه تقعد.... حالت سكر... هيام ... حاله فوق الوصف .... ضحكوا فرحه وضحكوا على تصرفاتهم وضحكوا لكل شي قادم بعد هاللحظه.. وقفوا رهف ومريم ماسكين بدين بعضهم ويدورون فرحه ينططون ويضحكون ويغنون " انتصرنا والناصر الله ... انتصرنا ونحمدالله " بيت القرين " دوت صرخات الفرح والابتهاج دوت الله اكبر ولله الحمد دوت الكويت حرة ابيه دوت لا اله الا الله ..... دوت صيحات الفرح وسالت الدموع .... ضموا بعضهم فرحه وشعور اكبر من الفرحه .... ضم فهد نواف ..... وضم نواف ماجد .... ومثله خالد وجاسم وحسن ..... الكل ينتظر هاللحظه ... انتظار طال لكن ما دفعهم طوله الى اليأس والتخاذل تحملوا وجاهدوا ....واصمدوا جاهم الفرج اشرقت شمس الكويت.....اندحر المعتدي..... زال الظلم ....... علت التكبيرات والتهليل وخروا سجدا لله رب العالمين...... ( اعلنت الكويت حره ابيه ) هيـــــــــــــــــــــــ ـــــــآآآآآآآآ صرخة فرح دوت في المكان .. مها وعبير وهيفاء واحلام وامل وساره ..... صرخوا فرحه ..... مو مصدقين .....مو مستوعبين .....الفرح بعد شدة الحزن ، والفرج بعد شدة الضيق ، يكون وقعه كبير وعظيم نططوا من الفرح ... ودخلوا عليهم سعاد ودانه بدموع التهاني والتبريكات اختلطت صيحاتهم بضحكاتهم .... وحده تحضن الثانيه وتهنيها وتبجي وتصيح .... وعلت تكبيرات ويباب ام حمود وام فيصل .... وسجدوا شكر لله..... تعالت ضحكاتهم ....وصيحاتهم ومثلهم الجهال ريما وفرح وصقر ومشاري نطوا مثلهم وفرحوا مثلهم وبجوا مثلهم ..وطلعوا للحوش يصارخون . فري كويت فري كويت فري كويت بلادنا حره حره حره وابيه للابد كل اللي يعرفونه ان وطنهم اصبح حر .... وان هذي صح دموع لكنها من اليوم دموع الفرح .... اللــــــــــــــــــــــ ــه اكبر ....................................... الله اكبــــــــــــــــــــــ ـــــــــــر جموع من الناس ملت الشوارع والمناطق ..... طلع الكل في الشارع مبهور مصدوم سعيد مو مصدق ....ركضوا في الطرقات رافعين الاعلام يرددون التكبير والتهليل والاغاني الوطنيه الكل طلع ودموع الفرح اختلطت بدموع الشوق الحنين وعدم التصديق هذا يحضن ذاك وذاك يسلم على هذا ..... وذاك يبارك لهذا .....وهذا يهني ذاك ... شعور واحد واحساس واحد سيطر على مشاعر الكويتيين وغزا قلوبهم ... تشوف الفرحه بعيون الصغير والكبير... رقصوا ... وغنوا ..... وكبروا .... وصاحوا .... ساروا في الطرقات.... يتنفسون الحريه ... ويتفحصون شوارع ديرتهم ووطنهم بدون خوف ولا قلق خلاص ارجعت الديره .... ارجعت الكويت .... رجع الوطن الام الله اكبر... الله اكبر ....الله اكبر....... مشت مسيرات ... تعلن فرحتها وانتصار الحق وزهق الباطل ... طلعوا البنات والجده وام فهد لبره لحدود مزرعتهم متسترين بالعباة... الناس بكل مكان اشبه باحتفال كرنفال جموع غفيره بلباس بسيط واشكال ما اهتموا بترتيبها ..لكنها كانت ايه من الجمال ..لان الوانها الصدق والفرحه والاخلاص الشارع امتلى بالدبابات وقوات جيش التحالف اللي رافعين الاعلام ...ويرمون بانواع الحلويات ....والاعلام والصور على الاهالي اللي تستقبلهم بالتكبير والدموع والاغاني ..... ارتفعت الاعلام وصور حكام الكويت .... وانطلقت الاعيره الناريه بس هالمره ترغيب مو ترهيب وفرحه مو تخويف تراجعت رهف بخطواتها.... ودخلت البيت مسرعه .... اسرعت بخطواتها لفوق ...لغرفتها .... فتحت الكبت ...سحبت عباتها ... وتوقفت قبل لا تسكره مدت ايدها تحت الملابس بحثت عدل .....وطلعت العلم اللي احتفظت فيه لهذا اليوم مسحت دموعها المنهمره اللي حجبت عنها الرؤيه......احضنته بقوة ....كانها تحضن انسان عزيز فاقدته من سنين انطلقت الالعاب الناريه في الخارج تتفجر وتلون السماء بالوان الزينه وتلبسها ثوب الفرح و الشمس خجلى ورا سحب دخان الابار والحرائق ...وكانها في حياءها عروس في ليلة عمرها ... زفت على تكبيرات النصر معلنه بدايه وحياة جديده لاهالي الكويت اسرعت بخطواتها ..نازله الدرج .... وقلبها يتراقص فرحه وسعاده نزلت تنط وتنط وتنط توقفت... واشهقت لما شافته....انعقد لسانها....توسعت عيونها ولمعت باجمل بريق يالله الفرحه لما تجي تجر خواتها ... واذا ربك فرجها على العبد تفرج من كل ابوابها .... اسقبلها عند اخر درجه ........ بابتسامه ...... حركت شفايفها باسمه بدون لا تنطق ؟ وفتح ادينه لها وبدون تردد قفزت له بشوق ليشيلها مثل طفله ويدور فيها وسط ضحكاتها وشهقاتها ......وضحك نواف صرخاتها المجنونه امتزجت بضحكها البرئ العفوي : تحررنا تحررنا يا نواف تحررنا .... دار فيها والدنيا مو سايعته من الفرحه .... من السعاده ... من الفرحه بتحرر ديرته و بشوفة عروسته مجنونته وسلامتها نزلها وتعلقت فيه ضمها له كانت تحس فيه بالعبره بصوته ولو انكر ماقدرت تمسك نفسها ..... بجت بعد مثله ..... تعرف شنو اللي يؤلمه...ومنو اللي يفتقده يشاركه هالفرحه ... او من كان دمه ... سبب من اسباب عودة الوطن بعد الله ... " توأمه " همست نواف انت اقوى من كل شي..... ثواني جمع فيها باسه ورباطة جاشه ابتعد عنها .... تاملها باعجاب بصبرها وقوتها وتحديها للمصاعب... .ورسم ابتسامه على وجهه التعبان اللي افتقدته كثير واشتاقت له .... نزل بجسمه ورفع عباتها من الارض ولفها على جسمها .. ... اطلعوا لبره ... مسك ايدها ليجري بخطواته وتجري معاه للجده واهلها باخر السور ... جارته بالجري مطلقه ضحكاتها ... رافعه العلم وهي تصرخ الكويت حره ... حره... حره ... ضاعت الضحكه...لا اختفت...لا تبدلت باوسع واكبر منها بلبسه العسكري ... وسلاحه على ظهره يتوسط جدته وامه ام فهد..وماجد واخواته انوار ومنال المتعلقات فيه...بين الدموع والابتسامات التقت عيونه بعيونها.... صدمته مو اقل من صدمتها... ولا صدمة نواف اقل من صدمتهم اثنينهم.... رهف فاقدته ... ونواف توقع ماراح يجتمع فيه ابد " وهو" ...تحت تاثير صدمه اكبر مما تنوصف شد نواف على ايدها .. حاس فيها...حاس بشعورها....وعارف شعوره همس " هو " مو مصدق : رهف ..!! واشهقت رهف..راكضه صوبه : يــآآآآســــــر " فهـــد " حضن امه ... ودموعها ما وقفت اليوم .... باس راسها ... وانتقل لجدته باس ايدها وراسها وحضنها وسط دعواتها ودموعها ... ماكان فيه مجال للعتب ولو كان من محب... خلاص كل شي انتهى... المهم اليوم ...وباجر ..واللي بعده .... تلفت بنظراته حوله ... اخيرا شافها... وعيونها اصلا ما فارقته من وصل .... ابتسم لها.. خطى صوبها ... وارتمت بحضه بشوق الدنيا وحنينها .... لحظات اكبر من انها تنوصف او يعبر عنها... ~ الجمعه بعد صلاة الظهـر....~ الغداء اليوم في بيت بوياسر الله يرحمه...وهي تمايم عبدالعزيز ولد فهد.... الحريم في الصاله تحت ...والرجال في الديوانيه والبنات في الطابق العلوي يطالعون شريط صورته رهف ايام الغزو ويعلقون بسوالف وذكريات ارتفعت ضحكاتهن على المشاهد ....في الشريط... مريم رافعه العلم وتنطط من الفرح ومنال وانوار رافعات الاعلام ويكبرون وجيش التحالف اللي ملا الشوارع والمناطق والجده تكبر بصوت عالي ومثلها ام فهد.... ورهف اللي تلتقط الصور فما كان ظاهر الا صوتها وتعليقها .... وياسر ونواف وماجد وفهد رافعين اسلحتهم ...وضحكاتهم تدوي في المكان ...... كان اجمل يوم في حياتها.... مستحيل تنساه ...كل لحظه كل ثانيه منه نقشت في قلبها قبل ذاكرتها.... اجتماعها بجدتها وعمتها وخواتها.....بعد ما طلعها ماجد من بيت القرين هي ودلال ...من يوم القصف ...وظلت عندهم الى يوم التحرير....ماتنسى شلون استقبلوها بالصدمه ... ثم تفجر الشوق اللي ما خلى للعتاب مكان..... لقاءها بياسر وهو قادم مع قوات جيش التحالف...لا هي صدقت عيونها ولا هو صدق ... ضمها بقوة وشهقاته ارتفعت... ماصدقت غلاتها عند ياسر توصل هالحد... لحد ان ياسر يبجي ..... رجعت زمزم وعمتها ام فيصل وبناتها سالمين .... وعايلة بوحمود اللي صدمتهم مو اقل من صدمة اهل رهف برجعتها... وفرح بنت جيرانهم اللي رجعت وكانها تثبت انها اقوى من كل الظروف والازمات... والله جبر كسرها برجعت اخوها ناصر من الاسر...وكان لها الاب والاخ والسند بعد الله... رفعت رهف الدفتر من حظنها لقدام عيونها تاملته .." حقيقة مساعد الـ " تنهدت وهي تتذكر كل حرف نقشته مريم فيه شكرتها وشكرت جدتها من قلبها ...ضمت الدفتر لصدرها وباسته بشوق وحنين .... : لاااااااااااااااااااااااا اا تعالت صرخاتهن لما طفى التلفزيون والفيديو ...وانقطع اندماجهم في الشريط التفتوا لمريم اللي ماسكه السلك بيدها تحرك حواجبها .بخبث... عبير : وجع مريم ليش................... مريم : هههههههههههههههههههههه قاموا رهف عبير ومعاهم هيفاء صوبها وانحاشت مريم طالعه بره الغرفه .....لكن خطواتهن سبقت خطواتها وصادوها... ارتفعت صرخاتها وزادت ضرباتهن التعنيفيه لها حتى وصلهم صوت فهد من غرفته زاجر : هيه بنات بس توسعت عيونهن صدمه ماتوقعوا وجوده... وارجعوا ادراجهم بفزع مخلوط بضحكاتهن في الصاله...بعد العصر الجده جمعت احفادها ... جلسوا الشباب بصوب والبنات بحجابهن بصوب ويتوسط القعده الجده والامهات .... تسامروا تعالت ضحكاتهم وارتفعت اصواتهم وانخفضت.... وفي لغه غير الكلام كانت تنقل الرسايل بين قلوب المحبين تناقلوا عزوز ولد فهد بين الشباب اللي ما خلت كلماتهم من التعليقات والضحك على عزوز وفهد بدفاع الابوه وحمية الوالد يدافع عن ولده .... اخذه فهد من ياسر بغضب : جيبه هات ....جيب مثله اول بعدين تكلم .... ياسر بثقه : واجيب احسن منه ... فهد بسخريه : احلف ياسر : يكفي اني ابوه ..... فهد : لا بالله .. ان طلع عليك الله يعوضه خير ههههههههههههههههههههههههه ههههههههه ارتفعت نظرات ياسر لتلتقي بنظرات احلام بابتسامه منه ... وحياء منها .... نواف توه داخل ... : السلام عليكم .... الكل : وعليكم السلام .... صافح الشباب ... وانحنى باس راس جدته وامه ...ووسعت له الجده بقربها الجده بعتاب : افا يا يا لد بوفيصل ... اجل ننتظرك على الغدا وما تجي ؟ مسك ايدها باعتذار: محشومين يالغاليه ...والله مو بيدي... تدرين المستشفى ما تعرف راحه او اجازات خاصه الحالات العاجله تلقفت رهف عزوز من منال ..تكابر ما تبي تسمع صوته ولا تبين شوقها خاصه انه صار له فتره قاطع بمكالماته وزياراته .... لكنها اخر ما تفكر فيه تبين له انه ماثر فيها غيابه... احضنت عزوز بقوه وهي تتمتم له بكلمات حب شوق....بعدته عن صدرها وباسته بعنف بخدوده حتى انهرتها الجده بتوبيخ: بسس يارهف مهوب زين اللي تسوينه بالولد ... ضمته رهف لصدرها : اموووت فيه جده اخترق مسامعها همسه : يا بخته... رفعت عيونها لتلتقي فيه.. واحمرت خدودها... غمز لها ونزلت راسها بسرعه لحظات مرت على سوالف الشباب مع جدتهم وتعليقاتهم وضحكهم وفزوا بعدها قايمين للديوانيه اعطت رهف بدر لامه... وعدلت ثوبها وحجابها وجت بتقوم.... همست احلام بغضب وهي تقعد بقربها : تدرين ياسر يبي يسافر يكمل دراسته رهف : من قال؟ احلام : توه قال.... رهف : وانتي ؟ احلام : ....... بموت من القهر عطاني مهله افكر اذا اسافر معاه راح يقرب العرس واذا لا...راح يخليه بعد ما يرجع .. رهف : اكيد تسافرين معاه كلها سنه او اقل احلام رفعت حاجبها : احلفي.؟؟..وليش واثقه جذي ؟ رهف بابتسامه تغيضها:وهـ فديته اخوي يسوي اللي يبي بكيفه احلام تطالعها بصدمه ..وهمست بخبث : حتى نواف كلمني اكلمج يبي العرس قريب توسعت عيونها صدمه : مو بكيفه .... حركت احلام حواجبها : كلم جدتي ووافقت ...تكملين دراستج عنده توسعت عيون رهف بغضب : والله مو بكيفه ...... احلام ترد لها كلامها : فديته اخوي ...بكيفه يسوي اللي يبيه... رفعت رهف حاجبها مصطنعه اللا مبالاه.... وقامت طالعه لبره دارت بنظراتها تلتقط صورته في الحوش مالقته .... ارتفعت عيونها للسما سرحت فيها ثواني وتنهدت ... منظرها يحرك فيها مشاعر واشجان.....سحبت نفس طويل ثم اطلقته.. وخطت كم خطوه لقدام ....ليوصلها صوته : زين واخيرا حنيتي علينا لفت صوبه ... كان واقف متسند بظهره على الطوف بثوبه وشماغه على كتفه..مكتف ادينه ورافع حاجبه احمرت خدودها..ووقفت مكانها.... قرب منها ..وهي تجمدت.......توسعت ابتسامته وهو يحضن وجهها بدينه تاملها بصمت وعيونها تحفر الارض بنظراتها... ~ كثر ما يحب عنادها.... يعشق خجلها وحياءها~ لعبت اصابعه بخصلات شعرها اللي طلعها عمدا من تحت حجابها... تحس بقلبها يدق بقوه.... وانفاسها تتسارع...... همس بحنان : رهف... رفعت راسها وعيونها تتخطاه : همممم : كلمت فهد وياسر على موعد العرس..... ماسمعت الباقي... خلاص ... تحس الدنيا تدور فيها... اوف يا جراءتك يانواف جاي تكلمني انا عن العرس وموعده .. همس: اشرايج ؟ توسعت عيونها .... وزادت حمرة خدودها......ماسمعت شي من كلامه بلعت ريقها وهمست: نواف مرر اصبعه على انفها وفمها : عيونه....... انلجم لسانها... ورد بابتسامه وعارف ردت فعلها مسبقا: السكوت علامة الرضا... اشهقت ودفعته عنها: لا والله مو بكيفك توسعت ابتسامته وارتفع ضحكه... عضت شفايفها تعرف انه يسوي المستحيل عشان يغيضها وينرفزها او يحرجها طالعته بنظرة تحدي واسرعت بخطواتها للداخل راقبها لين دخلت .وعلى شفاته بقايا ابتسامه ... وبنفسه عازم على ما وعد فيــه خاله الله يرحمه... دام سبب الخوف زال ... الزواج بعد ثلاث سنين لما تتخرج من الثانوي شاليـــه الجليعه .. ارتفعت اصوات الدفوف >>> والحضور من النساء ملــوا القاعه .... كبار وصغار .. والضيافه قايمين فيها اخوات المعرس والعروس... عبير وهيفاء من جهه ... ومريم وزمزم ورهف من جهه.. اما منال وانوار في معمعة احلام وتجهيزها ... في نفس الشاليه بمبنى خارجي بخرته امه ... وتمتمت تحصنه بالاوراد والاذكار الشرعيه عبير قاعده على السرير تراقبهم ..همست بغيره : يمه ترا احلام العروس وياسر ا لمعرس ما اتوقع حصنتي احلام كثر ما حصنتي نواف .. نواف يعدل الشماغ : الله يقطع الغيره بس ضحكت ام فيصل وهي طالعه : ههههه ...كلكم عيالي وعمري مافرق واحد عن الثاني ... ابتسمت عبير وراقبت امها لين اطلعت ... التفتت لنواف : الله يعينك على ما ابتلاك نواف : منو؟ عبير تقيس نبضه : في غيرها .... ~ ابتسم من قلبه وعرف قصدها...~ عبير : تدري خلصنا من سالفة النفنوف وتصليحاته اللي وديته انت الخياط 15 مره لين زهقنا دخلنا بالمكياج...وعقب النقش الي جننت الصالونه المسكينه فيه اووف الله يعينا بعرسها نواف : نقش؟ عبير بعفويه : أي نقش الحنه ( رفعت ايدها ) مثل هذا طالعه نواف ...وابتسم : رهف نقشت ؟ : أي... بس مو مثل جذي ..طلعت روحنا يالله عجبها شي ...والله من صج الله يعينك يا خوي نواف يرش من العطر: خلوها على راحتها...لحد يجبرها على شي عبير بسخريه : اموت على الحنون التفت لها : انا بعرف منو المعني الاول بكل هالشغلات تسريحه ونفنوف ومكياج ...منو المفروض انها تهمه؟!! عبير باستغراب: انت يعني منو؟ نواف : خلاص وانا راضي باللي يرضيها ... ولو لبست خيشه توسعت عيونها : احلف ؟ ضحك نواف ... وهو يعرف انها بتموت غيره ...ولف يطلع ... نادته: نواف التفت لها : عيونه .. عبير تتأمل فيه وأشرت على خدها اليمين: توني ادري ان عندك غمازه ... هز نواف راسه وتوسعت ابتسامته فتح الباب يطلع ....ونادته : نواف سكر الباب والتفت لها : نعم ضحكت عرفت انها زودتها ...: هههه .. ( سكتت شوي ) وهمست بعبره ..بدعوه صادقه من قلبها : الله يوفقكم ياخوي ابتسم لها..وتنهد : امين ... ويوفقج يا عبير ... دلال وهديل وشيوخ وسلمى وندى وام احمد الكل حضر للحفله ... وافرحت رهف بحضورهم من قلبها... عبير وهيفاء وزمزم ومريوم ..وشاركتهم هديل الكل يرقص ومشعللين الرقص ساره ومنال وانوار وامل قايمين بالضيافه وشاركوهم دلال وسلمى رهف توسطت الكوشه بقرب العروس احلام ... بنفنوفها الزهري وتسريحتها ومكياجها الناعم معطيها ملامح طفوليه ... قلبها يرفرف من الفرحه ... شلون لا ..واليوم عرس اخوها الوحيد وان كان بالرضاعه.... يكفي انه اخوها ... شجعت البنات اللي يرقصون...وراقصتهم من على المنصه ... ويعلى التشجيع واليباب مع كل رقصه جديده.. تقدمت امل من احلام تبارك لها... وثواني تبعتها مها باركت لاحلام وهنتها والتفتت لرهف اللي ابتسمت لها مها وابتسامه هاديه : مبروك لج مقدما يارهف ابتسمت رهف وردت بنفس الهدوء : الله يبارك فيج يا مها... نزلت مها ... ومسكت فيها عبير تقنع فيها تشاركهم الرقص ارفضت ..لكن عبير اضغطت عليها لين اقنعتها ترقص... وبدت تراقصها شوي شوي واندمجت مع البنات وخذت ترسم ابتسامات على تعليقات عبير وهديل ومريوم....ضحكت وابتسمت من قلبها .... ابتسامات اول مره تحس مها بطعمها .. ~ مافي اجمل من صفاء القلب ونقاء السريره ~ ~ لحظات وراح يدخل المعرس ~ تغطوا البنات حتى منال وانوار لان نواف راح يدخل معاه... ونزلت رهف تدور عباتها مسكتها ام فيصل : خليج مع احلام ... رهف : شوي بس عمتي بشوف عباتي : ليش يمه تراه اخوج وثوبج مو كاشف رهف بلعثمه: بس معاه نـ ام فيصل : ههههههه والثاني زوجج... يالله اصعدي قدامي يالله تمنت رهف لحظتها الارض تبلعها...حاولت تتهرب ...لكن مافي أي مجال خاصه لما امسكت ام فيصل ايدها وصعدتها الكوشه يم احلام .. دخل ياسر المعرس يرافقه نواف اخ العروس تحت ضغط واجبار من ياسر... دخلوا وسط يباب محارمهم من الحريم ... صعد ياسر الكوشه ومعاه نواف ...اللي انحنى على احلام باس راسها وقعد يكلمها بهمس وظل ياسر واقف سلم على عماته وجدته وخواته ... تعالت ضحكات هاديه من ياسر ... التفت نواف صوبه... ~ وشافها حاضنته تصيح ~ اعتدل نواف بوقفته ... يبي يعرف سبب صياحها... ولما ضحك ياسر وبعدتها ام فيصل عنه عرف ان صياحها فرحه ... لمح النقش على كفوفها...كان ناعم وزاد ادينها نعومه .. تنحنح نواف ومد ايده ساحبها صوبه همس لياسر: لا تتعدى على حدود غيرك ياسر : مشكلة الغيره هذي زوجتي وهذا اختي نواف : خلاص انتهت صلاحية الاخوة ... ياسر بتهديد: اجل احلم تقرب يم زوجتي او تكلمها ارفعت احلام نظراتها بخوف لنواف اللي ضحك وضحك ياسر معاه... " رهف " حاولت تحرر ايدها من قبضته... كل ما حركتها شد قبضته عليها اكثر...تدري انه قاصد هالحركه.. قالت بنفسها : الله يسامحج يا عمتي.... بلعت ريقها وهمست : نواف رد بهمس : عيونه رهف : اترك ايدي نواف : ليش انا عاجبني همست بضيق : نوآف ابتسم واستاذن يطلع .. رغم اعتراض ياسر لكن يبي يترك الفرصه لخواته منال وانوار..يباركون له ويصورون معاه ترك ايدها....بعد ما همس : العرس بعد اسبوع توسعت عيونها صدمه........وتوسعت ابتسامته ونزل المنصه متجه للخارج وسط خواته اللي رافقوه... ~ يحب يغيضها ...~ " احلام وياسر " التقطوا الصور...وقطعوا الكيك ..وعاشوا احلى اللحظات الاخيره...بين اهلهم واحبابهم...فبعد اسبوع سفرهم هو واحلام الى امريكا ليكمل دراسته ... مع اول نسمات الصباح ... ومع اشراقة الشمس اللي ما منعت سحب دخان احتراق الابار اشعتها من الظهور ولوبالقليل لتثبت ان النور موجود مهما اشتد الظلام... فقط ابحث عنه.. في الساحه الكبيره المكشوفه...وقفوا مئات البنات بشكل طوابير منظمه ... بلباسهم الرمادي ... وحجاباتهم البيضا.... انشدوا بقوه وفخر...واعتزاز وحماس....بصوت واحد ونبره وطنيه واحده وطني الكويت سلمت للمجد ،،، وعلى جبينك طالع السعد وطني الكويت سلمت للمجد ،،، وعلى جبينك طالع السعد وطني الكويت ،،، وطني الكويت وطني الكويت سلمت للمجد ~ لحظات صمت ~ وصدح في المكان صوت انثوي رقيق ملئ بالعبره والحنين.. يردد كلمات حداد للارواح الراحله... كلمات شكر وعرفان وامتنان ووفاء... لمن هم كانوا بيننا لمن سكنوا قلوبنا واسروا ارواحنا ... وتركوا برحيلهم قلوبا تئن اشتياقا لهم وحنينا للقياهم لئن نائت بنا الأجساد فالأرواح تتصل ففي الدنيا تلاقينا وفي الأخرى لنا الأمل فأسأل ربنا المولى وفي الأسحار أبتهل بأن ألقاك في فرح بدار مابها ملل بجنات ورضات بها الأحباب قاطبة كذا الأصحاب والرسل همست : اهديها لكل الشهداء..... لكل شباب وشابات وشيبان بلدي الكويت .. واسمحوا لي ان خص بعضهم ... أبي... وبن عمتي وأبو ناصر وبناته لتوأمي واخت روحي ، الغائبه بجسدها ، الحاضره بروحها ، من تمنت ان تحظى بشرف هذا اللباس الرمادي .. وحلمت ان تحتل مقعد في اول صفوف الصف الثانوي... الى .الطالبه الشهيده باذن الله تعالى شهد ناصر الـ .... تحشرج صوتها وسالت دمعتها.... علا التصفيق وارتفع .... وسالت دموع صامته.....وشهقات مكتومه.... وفخر واعتزاز..... ثم تبعه صمت لثواني... ثم صدح في المكان دوي اصوات الطالبات بقوة ونشاط وحماس ياشهيدا قد انارا دربنا نورا ونارا في الاعادي قد اغارا يقتفى نهج الرسول في جنان الخلد تزهى فهي للشهداء ماوى لذةٌ أجرٌ وقربى يوم أقدامٍ تزول ياشهيداً قد انارا دربنا نوراً ونارا في الاعادي قد اغارا يقتفي نهج الرسول اللهم ارحم شهداءنا وموتى المسلمين برحمتك يا ارحم الراحمين اللهم امين تمـت | |||||||||
|  |
|
26-02-14, 08:35 AM
| #32 | |||||||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام 
|
| |||||||||||||
|
| |
|
26-02-14, 06:08 PM
| #34 | ||||||||||||
| نجم روايتي  
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هالرواية كانت من اوائل ما قرأت في النت جدا جميلة و يقشعر منها البدن والله الكاتبة جدا كانت دقيقة في الوصف اللي وصلني دايما للبكاء خصوصا عند موت صديقة رهف و اهلها لا اقول سوى لا حول ولا قوة الا بالله الحروب مفجعة وبين ليلة و ضحاها تفقد اعز الناس على قلبك وما حدث للكويت كان فاجعة لكل العرب حرب غادرة في قمة الوحشية وما يكنب عنها الا القليل القليل والله العالم بكل احداثها المأساوية اشكرك جدا على الاختيار . | ||||||||||||
|
| |
|
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| القلوب, القنا, الكاتبة, خواطر, عذبه, وخفق |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
.png)
.png)
.png)
العرض العادي
