آخر 10 مشاركات
224 - ألن تسامحيني أبداً - كارول مورتيمر - ع.ج ( كتابة / كاملة)** (الكاتـب : Fairey Angel - )           »          رواية بحر من دموع *مكتملة* (الكاتـب : روز علي - )           »          لاجئ في سمائها... (الكاتـب : ألحان الربيع - )           »          الدخيلة ... "مميزة & مكتملة" (الكاتـب : lossil - )           »          إمرأة الذئب (23) للكاتبة Karen Whiddon .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          لا تتركيني للأوزار (الكاتـب : تثريب - )           »          الزهــــــرة الســـــــوداء ( عدد خاص ) (الكاتـب : MooNy87 - )           »          مُقدرة لمصاص الدماء(8)للكاتبة:Bonnie Vanak(الجزء1من سلسلة القدماء)كاملة+رابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          [تحميل] مهلاً يا قدر ،للكاتبة/ أقدار (جميع الصيغ) (الكاتـب : Topaz. - )           »          رغبات حائرة (168) للكاتبة Heidi Rice .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-01-14, 12:21 AM   #1

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي أين السبيل وأين المفروأصبح العجز أمام أعين البشر الكاتبة / غلا وكلي غلا , مكتمله








السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



كيفكم يا امورااااات



جبت لكم رواية مرره حلوة وان شاء الله تعجبكم يارب






قراءة ممتعة



التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 28-05-14 الساعة 05:34 PM
اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-01-14, 12:22 AM   #2

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمته الله وبركاته
مقدمة: أحببتُ ان اتناول قطع الحلوة اللذيذة واشرب عليها كأساً بارداً من العصير الطازج!
استنشقتُ عبير الجو الرائع!
واطلقتُ صراح خيالي وفكري لنسج احداث قد تكون من الواقع! بعدما توقفتُ عن الكتابة لأسباب قد تكون قاسية على فكري!
حتى جعلتهُ يتوقف عن اكمال روايتي السابقة ولكن فتحتُ الباب وهمستُ له بصمت هيّا للعمل!
فَفَهِم معنى الهمس وبدأت الإضاءة تنير لحبك افكار جديدة وقامتْ بخياطةُ أحداثٍ لديها قيم!
قد مرّ الإنسانُ فيها ومنهم من وجد عقبات ولم يستطع تجاوزها! والبعض الآخر استطاع أن ينقذُ نفسه منها!
والبعض تعلّى على صاحب هذه المواقف الصعبة!
وقد قام بتعذيبها بطريقته المختارة!
لن تكون روايتي رومنسية!
فـ الحقيقة والواقع أكره تلك المواقف لا سيما الجريئة!
وإن تواجدت ستكون كـ الطفلة البريئة!
اشغلتُ تفكيري لأقدم شيءٌ مختلف طول هذه الفترة الزمنية القاسية!
وأتمنى ان تنال اعجابكم وتكون احداثها مختلفة وليستُ مكرره كما أظن!

ستكون الأحداث ما بين أشخاص
’,’متهورة,’,
,’, طائشة ,’, مترفعة,’, مغرورة ,’,
,’,متسرعة,’,
,’, هاربة,’, مهضومة ,’, مظلومة,’,
,’, باكية,’,
,’,حزينة,’, تعيسة,’, حاقدة,’,
,’, خائفة,’,
,’,ضاحكة,’, حائرة,’, مُتَمَلِلَة,’,
وأيضاً تجسدتْ أحداثٌ في عدة في مشاعر أخرى ولكن ستكشفها وستفضحها تلك الأجزاء!
لن أكثر الحديث فالحديث طويل وأخشى يقوم بفضح تلك الاحداث المستورة!
سأقدم طفلتي التي تعتبر في المركز الثاني من التأليف والإكمال!
إن شاء الله
أطلتُ في تأليفها و إلى الآن مستمرة في نسج أحداثها
ولــــــــــكـــــــن

بعد تفكير طويل ومراجعة دقيقة !
للأجزاء التي تمت كتابتُها!
احببتُ أن تجرأ بنشرها!
وأتمنى أن تتحلوا بالصبر حتى يتم ختامها!
وإن طالت المدة!
فالصبر مفتاحٌ للفرج!
لن تكون لديّ مواعيد لإنزال الأجزاء!
فحسب ظروفي سوف أقوم بإنزال !
أيّ جزءٌ!
~~~
جلستُ على ذلك الكرسي المريح!
وفتحت ذلك الدفتر الكبير !
وقمتُ بنسخ كل حدثٍ قد حدث في هذه الرواية!
وتساقطت حبات السكر في ذلك الشاهي الرهيب!
واخذة نفساً عميق!
وبللتُ ريقي من هذآ الشاهي!
وبكل جراءة!
نزلتُ روايتي لكم!
وجعلتها ما بين ايديكم في هذا المنتدى!
والصرح الواسع!
تقدمتْ إليكم تطرق ابواب التشجيع!
وابواب التقييم!
الآن شعورها مخيف!
وهمستْ في اذني: لا تتعجلي!
وابتسمتُ لها قائلة: لا تخافي!
ودخلت من ذلك الباب الكبير!
الذهبي المزخرف بألوانهِ البراقة!
والتي تلمعُ!
الذي خُطّ عليه !
رواياتٌ – طويلة!
استنشقت نسمات الهواء الموجودة بداخل هذا الباب العريق!
وبكل جراءة دخلت!
وتوكلت!
^_**’’,
ملاحظة هامة:
ارجو لمن اراد نقلها لأي منتدى مفضلٌ لديه ينقلها باسمي ولا ينسبها لنفسه
غَلّـــا وَكِـــــــــلِّــــيْ غَلّـــا


رواية
أَيْنَ السّبِيْلُ وَأَيْنَ الْمَفَرْ وَأَصْبَحَ الْعَجْزُ أَمَاْمْ أَعْيُنْ الْبَشَرْ
"بقلمي
**لّا إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ **
**اسْتَغْفِرْ الله مِلَءْ الّسمَوَاْتِ وَالْأَرْضْ **
أرجو من الله ان يوفقني في هذه الرواية
وان لا تكون عقبة سوداء بيني وبين الله
وارجو ان لا تلهيكم عن الصلاة
*,*الْجُزْءُ الْأَوَلُ*,*



كنتُ جالسة على ذلك السرير المؤلم! أتضرعُ جوعاً أتمنى (لو)
أتناول القليل من الطعام اللذيذ الشهي! ولكن هيهات! أصبح
الحالُ لا يسمح ؟!بسبب الفقر الذي نعيش فيه ! كنتُ نحيفة كثيراً
ووجهي الأصفرِ ذابلٌ كـ الوردِ المميت! وقفت! من على
السرير ونظرةُ إلى غرفتي الصغيرة التي جدرانها قد تكسرتْ
والصبغُ قد زالَ منها! أصبحتْ جرداء ! تنهدتُ بضيقْ تمنيْتُ
*لو* كنتُ من تلك العائلات النُبلاء والأغنياء! ولكن حركتُ رأسي
بعنفٍ وبكل شدةٍ نفضتُ تلك الأفكارُ !وحمدتُ الله كثيراً ! وبعد
هذا التفكير خرجتُ من تلك الغرفة الظلماء بسبب الإضاءة
الخافتة! وكان الجو رائع! في هذا الصبحُ من الشتاء ! رأيتُ
والدتي تجهزُ الإفطار نظرةُ إلى الصحونْ فمسكتُ بطني وابتسمتُ
وبكل فرح صرختُ حتى أخِفْتُ والدتي: وناااااااسة وااااااو أكل
واي يمه مرآ جوعانه واو واو..!

أم الجوهرة.....أخذةُ تلك الصحون ووضعتها على الأرض! نظرةُ
إلى ابنتي الصارخة! أخافتني كثيراً توقعتُ أصابها مكروه! ولكن
عندما رأيتُ حالها وهي ماسكهَ! بطنِها! وتقول كلماتها بكل براءة
كدتُ أبكي نعم ! فنحن لم نتذوق الطعام من أسبوع! كنا نأكل
الخبز اليابس ونشرب عليه الماء! ولكن ولله الحمد استلم والده
ا لهذا الشهر راتبه فهو يعمل سائق باص للمدرسة الحكومية
! فهو يستلم ألف ريال فقط! فينفقها على الماء والكهرباء وما
يتبقى يصرفه علينا من اكل ابتسمتُ لها وأشرتُ لها بكل حنان:
تعالي يمه ...تعالي أكلي ربي يسعدك..!

الجوهرة ....ركضتُ إليها مسرعة وأنا انظرُ إلى البيض المسلوق
والحليب الساخن والخبز جلست(تربعت) بجانب والدتي وسألتها
رغم فرحي عن والدي: يمه فين ابوي ما أشوفه؟!...(وسكتُ
لثوانٍ)..امم اليوم الجمعة..!
أم الجوهرة.... تنهدتُ بضيق: أبوكِ في الغرفة تعبان..!

الجوهرة .....وكأنّ ماءٌ حار قد انسكب عليّ وجعلني أشهقُ من
عظمةِ الحرارة سألتها بكل خوف نعم هذآ والدي لو لاه لم أكون
ولن أكون اجتمعتْ الدموع في عيني: وشفيه..؟ يمه.!
ليه...؟...تعبان!
أم الجوهرة.....نزلت الدموع من عيني فحال والدها لا يُبشرني
بأيِّ خير فهو مُتعبٌ للغاية وتعبهُ جعل قلبي يتقطعُ بالسكاكين
الحادة: يمه...هو ما عاد يا خذ حبوب القلب...! وتعب وما هو
راضي يروح المستشفى ! لجل المصاريف...!
الجوهرة.....وقفتُ على قدميّ خوفاً على والدي مُقطبه حاجبيّ
رفعتُ من صوتِ ! لا يدلُ رفعَ صوتِ عدم احترامْ ! بل خوف
وحب وحنان : لا ما هو على كيفه..! خلينا نوديه المستشفى..!
لجل لا يتعب زود...!
أم الجوهرة ..... وقفتُ وبكل حزن : حاولي فيه يمكن ...يسمع لك يا الجوهرة..!!!
الجوهرة .... حزنتُ حزناً شديداً من منظر والدتي المكسورة!
مسكتُ ُ يدها قبلتها! وطبطبتُ عليها وبصوتٍ هادئ يبعثُ لها
الأمل و التفائل : إن شاء الله ! يمه ان شاء الله...! بس لا تبكين
..! دموعك هذي غالية ! ارجوك لا تبكي..!
أم الجوهرة .....أعلم أن دموعي لم تنزلُ لتهطل كـ المطر ولكن
متجمعة! كـ الحجر! في عيني ! وقلبي! يؤلمني كثيراً هذآ
الشعور !وابنتي قد رأتهما ابتسمتُ في وجهها : طيب طيب...! يا يمه!...روحي له وحاولي فيه..!
الجوهرة..... اكتفيتُ بالابتسامة في وجهها وسرتُ متضايقة
لغرفة والدي خفق قلبي كثيراً ! خفتُ خُسرانه! أفضلُ ما عندي
هو! وضعتُ يدي على قلبي حتى أهدئه بلعتُ ريقي! أشعرُ
بالدوران والغثيان! أعلم أن هذآ سبب سوء تغذيتي ! ولكن خبرُ
مرضُ والدي ! يُمغصُ لي بطني! تنهدتُ بضيقٍ عندما أصبحتُ
أمام الباب! وضعتُ يدي على مقبض الباب ! فتحته وتجرأ
الضوء للدخول! قبلي! وانتشر النور بغرفة والدي! ووالدتي!
سرتُ بجانب السرير ورأيت وجههُ المُتعب كان مُمدّدْ على
السرير دون فراش والبرد حوله! اخفضتُ رأسي وصعد الهمُ
بقلبي جلستُ على طرفِ السرير ووضعتُ يدي على كتف
والدي بكل توتر كنتُ ارتعشُ خوفاً من اناديه ولا يُجيب علي!
تكلمتُ وكانت كلماتي متقطعة ودموعي تنتظر الأُذن للنزول!
حركتُ كتفه بخفة: يبه...!...يبه...! يبه....(بلعتُ ريقي)....يبه
ارجوك رد علي...(حركتُ كتفهِ بكل قوة)....يبه ..لالا!.. ارجوك
لا يبه...(صرختُ بكل قواي)...ييييبه!!!

أم الجوهرة.....كنتُ جالسة فسمعتُ صريخ ابنتي وضعتُ يدي
على قلبي كنتُ أخاف هذآ اليوم...نعم لستُ متجهزه للحزنِ !
والبكاء والعويل..! لالا صقر حبيبي لا تغمض عيناك ابقى معي أنا
وابنتك!... الجوهرة حبيبي صقر أنا ...أنا الذي ضحيتُ من
أجلك! أنا الذي لم أكن من مستواك ورضيتُ بك!...أنا الذي نزّلتُ
تلك الكلمات السخيفة..! عنك!...من اجل الحب الذي بيننا !...نعم
الحب..! أسرعتُ راكضة..! للغرفة دخلتُ ورأيتُ ابنتي تبكي
وتحركه (تهزه)..ولم يجب ! اسرعتُ إليه؟! وبكل خوف: وشفيه..؟!
الجوهرة .....ببكاء: يمه ....بليز.....ارجوك اتصلي على الإسعاف...! يمه ارجوك...!
أم الجوهرة .....نظرةُ للدموع الساخنة التي على خديّ ابنتي لم
استوعب زوجي مطروحٌ على السرير مغمي عليه! كنتُ في دوامة ! بلعتُ ريقي وبعدها استوعبتُ ما يحصل؟!
ويجري...!...واسرعتُ إلى الهاتف ورفعتُ السماعة المنكسرة!
وبكل رجفةٍ مرّرتُ أصبعي السبابة على الأرقام..! اتصلتُ على
الاسعاف وصدري يرتفعُ بخوف!...وينخفضُ بحزن..! صرختُ في وجهِ من رد عليّ: ارجوكم ....ساعدوني ...الو ...الو...!


الرجال: هدي هدي اختي..؟؟.!...بس قولي لي من بيته واسم المكان والعنوان..!
أم الجوهرة بكل لهفة: بيت صقر عقاب آل فراس (أحيطكم علماً أن الاسمُ هذآ من خيالي الناطق^_^)
الرجال عرفتهُ: طيب طيب اختي هدي...!
أم الجوهرة.... تركتُ السماعة اركض لداخل الغرفةِ السوداء!


*_,تمردت الأحزانُ فلا ادري إلى متى تمردها*_,

وضعتْ الخادمة الطعامُ على الطاولة المخصصة لها ! نظرةُ إلى
الطعام ولم يُعجبني! صرختُ بوجهها بكل تعب: جعلتس ...اللي ما
نيب قايلة...! الله يزيد النعمة...!...وش جايبة انتي..!
الخادمة: ماما هدآ فطور اسم هدي وجبه كلاب هاوس..!
أم تركي >>الجدة طبعاً<< قطبتُ حاجبي: وس
قلتي...؟..كلب!...روحي اقولس ...! لا أكسر العصا فوق راسس..!
بو تركي.....نزلتُ من الدرج وأنا أتوكأ على العصا ! التي بيدي
اليمنى نظرةُ إلى زوجتي المتذمرة! أعلم أنّ سوف تصرخُ فهذه
عادتها! سرتُ وجلستُ بجانبها: وشفيك...؟...يا ليلى...!


أم تركي.....بتذمر: هذي المقرودة جايبتن لي...!..هذآ الفطور
اللي يلوع الكبد ...!..دبلت كبدي وأنا أحتي فوق راسها ..! وس
تسوي..!؟.وهي مير ما هيب فاهمه ...!!

بو تركي....ضحكتُ بكل قوةٍ لكلامها الذي يسعدني كثيراً طريقةُ
حديثها ولهجتها الحائلية لم يُصبني؟...شيءٌ لِصُراخها من
أذى!...بل فرح كم أعشقها رغم هذه السنين!: هدي
هدي....اقولك..!
أم تركي قطبتُ حواجبي: إلا فين تركي ومريّته!...وعياله..!
بو تركي ناظرتها بنصفِ عين: بدينا بالخرف...!..ولا تستهبلين..!
أم تركي بعصبية: لا ما نيب مخرفة يا الشايب..!...بس أمس هو جاء ويّه اعياله ومريّته!
بو تركي بعدم تصديق: هو هنا يعني...!
أم تركي بملل: اوووه....صار لي ساعة أحتي معك...! وأنت مفهي..!
بو تركي .....كنتُ خائفاً من أمر قدوم ابني تركي فهو لا يأتي ولا
يمكثُ هنا إلا اذا حدثتْ مصيبة ولكن يا تُرى ؟؟؟! ما الذي حدثَ معه: ليلى....أنا اكلمك....!...جد...!!
أم تركي.....خفتُ من جديته توقعتهُ قد شعر عليّ عندما كنتُ
أحدثُ ابنه باليل ...وخفق قلبي: وأنا اهرج معك
صدق...!...بالأمس جاء هو وعياله!...ما حسيت يعني...!؟
بو تركي بهمس: الله يستر...!
أم تركي بشك: مسلط ...ممكن تفهمني..! ليه؟ متوتر وخايفن من جيّت ولدك هنيّه..!
بو تركي بارتباك: لا ابد ما نيب خايف اقول وش رايك نفطر...!
ام تركي..... لم يُعجبني أسلوبه لكي انسى ارتباكهُ وخوفه !
اقلقني عندما انصدم من وجود ابنه! هنا...! تنهدتُ بضيقٍ حتى
نسيتُ أمر الخادمة والفطور وابتسمتُ رغماً عني: تيب....!..تفضل..!
بو تركي.....حمدتُ ربي كثيراً عندما اقتنعت بحديثي هذا
وابتسمتُ لها مجاملةٍ وأخذةُ الخبز وقطعتُ جزءٌ بسيط! منه
وغمستهُ في المربى وأكلتهُ بكل ذرابه وأدب! ولكن لم اشعرُ
بطعم أو لذةِ هذآ الطعام ! فمجيء ابني هنا ! يعني هناك عاصفة
ولكن يا ترى! ما سبب هذه العاصفة..!.
.........


(أَعْلّمْ أنّ التفكيرُ السلبي تجلبه لك فيحصل ففكر بالايجابي!)
كنتُ أجففُ شعري بالاستشوار كنتُ واقفة أمام المرآة وانظر
لنفسي وأردد بعضَ الأناشيد والأغاني وأتمايلُ بجسمي حتى
ملئتُ غرفتي بجوِ فرح بعكسُ الذي بداخلي بسبب ما حصل ؟...
بالأمس حتى أتينا إلى منزل جدي(بو تركي)...لم اشعر بنفسي
وأنا أُسرّح شعري عندما دخل عليّ أخي (طلال تركي مسلط آل
خالد)...أتى بجانبي ووضع يده على كتفي وشهقتُ ! وسقط
الاستشوارُ من شعري وصرختُ في وجهه خائفة!
ندى: وجع ...ان شاء الله!...يا علك المرض! ارعبتني ؟؟.!..وش جيبك عندي...!
طلال.....كنتُ مبتسماً وأنا انظر لساعتي! احسبُ لها ما
وقت كلامها وشتمها لي بعدها نظرةُ لها بكل برود: خلصتي...؟!؟؟؟!
ندى بعصبية: بلا خفة دم...!....وش تبي؟؟؟!
طلال أمسكتُ يدها وارغمتها بالجلوس على سريرها وتكلمتُ لها
بنبرتي الحاده والتي تدل على جدية كلامي: ندى بليز لا يدري جدي بالي صار...!
ندى تنرفزتُ: لا جد....!...الآن خايف من جدي...!..لا مسكين كسرت خاطري..!.
طلال .....وقفتُ على قدمي وبكل اندفاع: ندوي...!...أنا اكلمك
جد!...أًصلاً حتى ابوي...! ما راح يقول له !.؟...فاهمه وأمي كمان ما راح تخبر جدي ولا جدتي...!
ندى بصراخ: ما هو الوالد اللي خلاك تتمرد يا طلول...!.. أصحى على نفسك يا هو!...وأنا ما اعرف اكذب..!
طلال.....ناظرتها بكل سخرية وتكتفتُ واتكأتُ على الجدار وبكل نبرةٍ غاضبة: لا احلفي....!...اسمعي ندى اقسم بالله ! اذا قلتي...!لجدي مسلط بقتلك فاهمه...!
ندى ضحكتُ عليه بكل سخرية: مو شيء جديد عليك! أنت ما تعرف الحلال من الحرام!...فإذا قتلتني؟؟..معذور لأنك ما تعرف...! إيش حكم القتل في الاسلام يا ...(وبسخرية)...مسلم...!
طلال....اشعلت نار الغضب في صدري تقدمتُ بخطواتي لها وأنا
غاضب لكلامها رفعتُ يدي كي اضربها...ولكن انفتح الباب!...
ونظرةْ إلينا وأنا رافعُ يدي وصرختْ غاضبه: طلال...!...انهبلت!
ندى ركضتُ بجانب والدتي..!
طلال....أطلت الحديث ورفعتُ صوتِ على والدتي وبنظرة غاضبة: ايه...!انجنيت....! يا سعاد...!
أم طلال.....كاد أن يُغمى علي!...أعرفُ ابني عاق! ولكن هذه اول
مرةٍ يقول لي (سعاد)....ولم يناديني بــ(أمـــي)...شعرتُ بالنقص
لأنني لم أُربيه على الطريقة الصحيحة ! ليتني لم انجبهُ...! او
ليتني قتلته وهو في بطني ...!...جنّ جنوني تقدمتُ اليه بكل
خطوات الشر والغضب رفعتُ يدي لا اعلم كيف اتتني هذه القوة
حتى ضربتُ خده وصرختُ في وجهه: أطلــــــــــــــــــــــ ــع من
هنا...!؟ ولا عاد توريني رقعت وجهك برآآآآآآآآ...!
طلال.....نظرةُ إلى امي وأنا غاضب مسكتُ خدي المحمر وأخذةُ نفساً عميقاً لكي لا أجرم فيها وفي ابنتها وخرجتْ...!
ندى....عندما مرّ بجانبي خفتُ وركضتُ لوالدتي!!!!!


,.,.,.,.,.,.,.,.,.,
طلال....توجهتُ إلى المصعد وضغطتُ على الزر المخصص لفتحه
وانفتح الباب دخلت بداخله كدتُ أجن ضربتُ بيدي الباب وبكل
عصبية اردفت (غبي) كنتُ اندمُ كثيراً عندما ارفعُ صوتِ على
والدتي ولكن لا استطيع !(الاعتذار) منها مسحتُ على رأسي حتى
جعلتُ شعري الواصلُ إلى رقبتي إلى الخلف ! وما كانت إلا ثوانٍ
حتى افتح الباب خرجتُ مسرعاً لا اعلم ! اريد الهروب من شيءٌ
أنا اجهله قد اريد الهروب من الواقع ! نعم الواقع الذي اعيشه!


بو تركي....شعرتُ بصوت قدم أحدهم نظرةُ خلفي رأيت ابن تركي وقفتُ مستغرباً ناديتُ بصوتٍ عالٍ: طلال......طلال....!

طلال...لم اجب عليه حتى خرجتُ من المنزل بأكمله...!

ام تركي .....بعصبية: قليل الأدب!....وشفيه هذا! لا سلم ولا قال صباح الخير حتى!

بو تركي.....داهمني الشك وكنتُ متوقع قدومهم يعني
#*المشاكل#*...تركتُ زوجتي التي قالت لي(وشفيك ما
ترد.؟؟؟!)...تركتها وتوجهتُ للمصعد بكل عنف توجهتُ إلى
جناح ابني لهذه الفلة كنت متوقع هناك مشاكل ومصيبة وتركي لم
يستطع حلها! اعلم بذلك رغم سن ابني! إلا أنه لا يستطيع تدارك
الأمر او بمعني آخر مستهتر...!...انفتحُ الباب وخرجتُ منه!
رأيت زوجة ابني !...جالسة وبجانبُها ندى! تهدئها لأنها تبكي
تقدمتُ بخطواتي لها وبصوت رجولي: وش صاير...؟!

يتبــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ع...!





اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-01-14, 12:23 AM   #3

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

رواية
أَيْنَ السّبِيْلُ وَأَيْنَ الْمَفَرْ وَأَصْبَحَ الْعَجْزُ أَمَاْمْ أَعْيُنْ الْبَشَرْ
"بقلمي
**لّا إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ **
**اسْتَغْفِرْ الله مِلَءْ الّسمَوَاْتِ وَالْأَرْضْ **
أرجو من الله ان يوفقني في هذه الرواية
وان لا تكون عقبة سوداء بيني وبين الله
وارجو ان لا تلهيكم عن الصلاة
*,* الْجُزْءُ الثّانِيْ*,*
رفعتُ رأسي أخافني صوته الحاد لا استطيع أتحدثُ وأقول الحقيقة
فزوجي قد هددني إن اخبرت والده سيُطلقني مسحتُ دموعي بكل
سرعة وهدّأتُ من روعي بلعتُ ريقي كنتُ سأتحدثُ ولكن صوتٌ
ما! قد ضيّع الحروف من فمي وتقدم إلينا بكل ثقة وقبل رأس
والده وبكل هدوء اردف اليه: كل خير يا يبه!

ندى....احتقرتُ هذآ الموقف أي خيرٌ يا أبي وأخي قد ضاع من يدك وأنت تعلم ما سبب ضياعه...!!!؟
بو تركي .....شك: كل خير وسعاد تبكي!....والمجنون ولدك طلع من الفلة معصب...!!؟؟؟
تركي (بو طلال) انصدمت: طلع لااااااا..!.....(ناظرةُ الى زوجتي وبكل غضب حتى نسيتُ وقوف أبي بيننا)...هااااا شفتي! كيف بضيعين ولدك يا سعاد؟..! يا بنت عمي!
ام طلال(سعاد) لم استطع كل هذا وصرخت باكية: انت ...انت يا تركي ضيعته...!
بو تركي صرخت: بس لا تجلسون تلومون انفسكم ! وأنا هنا واقف ولا فاهم شيء...!
بو طلال طأطأتُ برأسي خجلاً منه!
بو تركي نظرةُ الى ندى الخائفة: ندى تعالي معي...!
بو طلال....مسكتُ يد ابنتي وبصرامة : أنا بقول لك كل شيء...!
بو تركي....جلستُ على الكنب وبكل هيبه: تكلم...!
....


(الصدمات كثيرة في الحياة منا من يتقبلها ومنا والكثير يموت بسببها)
وصلنا الى المستشفى اشعر قلبي سوف يخرج من مكانه اشعر
بالضعف عندما ارى والدي ممدد على السرير لا حول ولا قوة
لهُ!.. شعرتُ بفقدانه عندما أناديه ولا يُجيب ! اختنقتُ وكثيراً لذلك
! انهضتُ من على الكرسي عندما رأيتُ الطبيب قد خرج وقفتُ
بوجهه وبدموع باكية: طمني يا دكتور ...!
أم الجوهرة بألم: وش صار عليه...؟!
الطبيب....كنتُ أرتب لهما الكلمات التي ضاعت من فمي بسبب لهفتهما وبلعتُ ريقي وأخيراً قلت : حالته ما تبشر بالخير!....والآن على الاسعاف لازم نوديه مستشفى التخصصي لأمراض القلب! بسبب شريان عنده متسكر ولازم نعمل له عملية ولا راح نفقده...!

الجوهرة .....شهقت بألم(هاااااااااا)....أوجعني قلبي للمرة الثانية
والثالثة والألف نحن لا نستطيع عمل هذه العملية كنتُ اعلم بذلك
وهو يعلم !!!...ولا نقدر على المصاريف الكاملة بكيتُ وحضنتني
! أمي لا اعلم ما الذي سوف يحصل؟! كنت خائفة! حضنتها كثيراً
وبكيت وبكيت وبكيت حتى انقطع نفسي وناديت: يبه....اهىء اهىء اهىء!

الطبيب طأطأتُ برأسي حزناً!

أم الجوهرة.....بصوتٍ خافت: يمه هدي هدي...!
الجوهرة بضعف: يمه خلينا نوديه...!
ام الجوهرة......بفقدان امل: لكن!
الجوهرة نظرة الى الطبيب: طيب...الآن انقلوه بسرعة دخيلك يا دكتور...!
الطبيب بكل عجلة: طيب! (وذهبتُ عن انظارهم)!
ام الجوهرة ...بدموع: يا يمه!.....تعرفين انتي وش سويتي..؟!
الجوهرة .....بلعتُ ريقي الذي نشِفَ ولم يرويني من ظمئي: يمه لا تخافين انا دورت على شغل في المدرسة...!
الجوهرة بصدمة: متى...؟!
الجوهرة بعجلة: اتصلت على صديقتي وقلت لها محتاجة مساعدة وساعدتني ...!
أم الجوهرة بألم: يا يمه انا ما نيب مـ.....!
قاطعتها: موقته يا يمه خلينا ببوي الآن...!
ام الجوهرة.....سكتُ وتنهدتُ من هذآ الحال المخزي وبعدها نظرةُ الى مجموعة من الممرضات يدفعون سرير زوجي تبعتهم انا وابنتي وجعلوه في الاسعاف ودخلت مع ابنتي بداخل هذه السيارة منكسرين خائفين ضائعين!




(الألم ,والحزن, يقتتلان قلب صاحبهما)
كنتُ جالسة على المكتب واستقبل كل مريض وأعالجه وبعدها
اخذةُ هاتفي المتنقل(الجوال) واتصلت عليها ليطمئن قلبي على
صغيري ومحبوبي( سامي): الو هلا دارين طمنيني على سامي!
دارين كنتُ حَامِلَهْ ابنها ابتسمتُ لِلهفتها وتحدثتُ اليها باللهجة
السورية: لا تخافي مدام ...! سامي بعيوني هو منيح ومشتاء إلك..!
أم سامي (تولين) ضحكتُ بخفة: ربي يعطيك العافية ريحتي قلبي...! اسمعي دارين ابقاك تجهزي سامي الآن لأنه راح اجي وانا وابوه ونروح بيت جدة ...!
دارين بابتسامة: تكرمي لك من عيوني...!
ام سامي بكل اطمئنان: تسلم عيونك يله باي...!
دارين وضعتُ سامي على الارض: باي...!
سامي بدأ بالبكاء: ماما...!
دارين ابتسمتُ له وجلستُ بجانبه وضعته بين يدي وقبلتُ خده : لا تبكي حبيبي راح تجي ما متك..!
سامي ...رغم سنة الصغير فهو يبلغ سنتين من عمره فهم ما تقصده دارين وبدأ بالضحك واللعب معها!

_ _ _ _ _
طُرِقَ الباب ثم فتح!!
أم سامي...كنت اتصفح بعض الملفات رفعتُ رأسي لنرجس (الممرضة) وابتسمتُ في وجهها: هلا نرجس!...بشرني ان شاء الله التحاليل طلعت..!
نرجس .... ابتسمتُ لها ووضعتُ الأوراق بجانبها: ايوه...!
أم سامي فرحتُ كثيراً وأخذة الاوراق وقرأت التحاليل وبُشِّرت بكل خير: الف الحمد والشكر سليمة ! والله شكيت فيها مرض الكرونا ! (الله يكفينا شره)..!
نرجس بحنان: الحمد لله لطف فيها ربي!
أم سامي وقفتُ وأخذةُ عباءتي ارتديتها ونظرةُ الى نرجس باهتمام: نرجس خلص دوامك وانا بعد أوصلك..!
نرجس انحرجتُ من كلماتها كثيراً ولكن لو قلت لها نعم أبي لن يجعلني سالمة فترددتُ: لالا مشكورة ! انت روحي ...!
ام سامي ....لفيتُ الحجاب على رأسي وسُرتُ بجانب الباب ووضعتُ يدي على المقبض والتفتُ على نرجس وبكل احترام: : مع السلامة...!
نرجس...كم أعشق هذه الانسانة فهي الوحيدة التي تُشعرني بأنني أنثى (آآآه) ارتاحُ اليها كثيراً وأعشق ان اداوم لهذآ المستشفى من اجل معاملتها ابتسمتُ لها : ربي يسلمك..!
وبعدها خرجتُ من المكتب ونظرةُ الى هاتفي المتنقل( جوالي نوكيا القديم)...واتصلتُ على والدي وبكل تردد: يبه...!
بو فهد .....كنتُ جالساً على مكتبي وبحده: نننننعم...!
نرجس بخوف , تردد, ألم, حزن, لا أعلم لماذا كل هذه القساوة يا
أبي لماذا ؟ تُشعرني بالنقص وأنا كاملة والكامل هو الله...لماذا؟
هذا البُخل وانت تملك ثروة وشركة..!!!.لماذا؟...اجلستنا في
منزل يُعد من الفقراء أجبني أجبني !؟....هيّا ...! بلعتُ ريقي: يبه...خلص دوامي...!؟
بو فهد....رميتُ الملف أغمضتُ عيني: اتصلي على اخوك يجي لك...!
نرجس......عرفتُ أنني سوف اذهب على قدمي على بُعد هذه المسافة للمنزل...! أعلم أن فهد أخي مشغولٌ الآن: طيب باي.؟..!
بو فهد.....اغلقته في وجهها بكل عنف وتابعةُ عملي...!
نرجس...ارتديتُ عباءتي وخرجتُ من المستشفى وأنا اشتعل ناراً! كم كرهتُ هذه الحياة لا اعلم ..! ما هو السُرُ!...المخفي
الذي لا يريد أبي أن نطلّع عليه! ولهذآ السبب لا يريد ان نعيش
في مستوانُنا المادي...! نحن بخير والله! بخير لكنهُ هو يبخلُ
علينا كثيراً!...ولا يريد ان نذهب لزيارة عمي ( بو الجوهرة )
سرتُ على الرصيف انتظرُ ذهاب تلك السيارات
وبعدها اصبح الشارعُ آمناً وخطرتهُ وسرتُ للشارع الآخر اكملتُ
مسيرة المشي وشعرتُ برنين هاتفي! أخذته من حقيبتي السوداء
اللامعة ! وأجبتُ وأنا امشي ونفسي كاد ان ينقطع: هلا يمه ...!
ام فهد.....بخوف: فينك..؟!
نرجس بصوتٍ خافت: على وصول يمه...!...انا امشي..!
ام فهد ....بشهقة: وشهو !...تمشين ليه؟...ابوك ..! ما جاك..!
نرجس كنتُ أتألم من قدمي كفاية مجهودي المبذول في العطاء في المستشفى والآن أسيرُ على قدمي مسافة طويلة : مشغول يمه هو ...!
ام فهد .... اعلم ما مدى قساوة قلبك يا شاهين _(بو فهد): حسبي الله ونعم الوكيل...!
نرجس ...شعرتُ بالضيق: يمه خلص تعودت باي...!
واغلقتُ الخط وسُرتُ وأنا ابكي لعلّا اصل للمنزل قبل ان يغمى علي..!
- - - - -

وقفتُ بعد هذه الصدمة الكبيرة لم اتوقعُ غباء ابني ^,,’تركي^,,’
لهذه الدرجة...! كُنّا أنا ومعه في غرفة الجلوس لوحدِنا صرختُ
في وجهِهِ: وش تقول ؟...أنت صاحي للي تقوله
!...(وبصراخ)...أنت دمرت ولدك يا فاهم.!!!
بو طلال طأطأتُ برأسي كنتُ اعلم هذه غلطة فادحة وعُظمى كان
لا يجب علي أن اوقع على هذه الصفقة إلا بعد قراءة ملفها
بالكامل ودراستها ولكن غبائي وطمعي أعمياء قلبي حتى وقعتُ
عليها وأنا لا أدري أنها ,*, صفقة التجارة بالمخدرات,*, ......يا إلهــــــــي.!

بو تركي بصرخة أقوى: ما ترد.!!!!
بو طلال بانكسار: إيش تبيني اقول يا يبه...!!!..أقول لك أني غبي وتمشكلت معهم وضروني في ولدي إيش اقول..!!!!؟
بو تركي بغضب: ولدك سهل..!!...وحقير وتافه أهو اللي وصلهم لك..!!...واااضح !...أنه على علاقة مع ولده وخلاه يدمن!...ولدك أصر عليك توقع !...ووقعت يا غبي؟..!ليه؟...على الأقل رسلت الملف خليتني أقراه افهم وش صفقته!......الآن فهمني كيف ؟...راح تتخلص منهم!

بو طلال ....جلستُ على الكرسي وأنا أعضُ أصابعي ندماً: الآن اللي يهمني ولدي يا يبه!..؟

بو تركي بطنز: ولدك!....الآن ما يعرفك بسبب هـ السم اللي يتعاطاه !...وبسبب شربه بنص الليل..!.....ولدك الآن همه الْريال نفسه حتى!...يقدر يدفع وياخذ ويتونس...!.
بو طلال.....اشعرني حديثه بالألم والوجع وضعتُ يدي على قلبي وندمتُ في الساعة التي صاحبةُ فيها رأس العصابة {بو بكر} لم اتوقع بخيانتهِ ولم اتوقعُ نجساته : يبه ارجوك ساعدني ولدي كماله ويدمن!...زود راح يموت...!
بو تركي....بثقة وصرامة: ولدك خله علي.!.....راح أحاول القى حل لبو بكر واسجنه...!
بو طلال....بكل خوف: لالا إلا السجن يا يبه ! والله لو سجنته راح يذبح طلال!
بو تركي ....بكل رجولة: لا تضن اني غبي مثلك راح ...أحل كل شيء !.....وولدك خله علي!...واليوم هاااااا....أقول لك اليوم ترجع !...لفلتك وبعده هـ الزوارة ...! تعرف الكل اليوم يجّمع هنا تروح فلتكم ولا تخبر ولدك وهو راح يجي هنا وانا ما راح ارجعه لك....إلا لم يتشافى...!
بو طلال....ابتسمتُ له وقبلتُ رأسهُ ويده: ربي يخليك لي يا يبه.؟..!
بو تركي بحنان: ربي يرضى عليك...!
~~
رجعتُ من زيارة صديقي كانت الساعة تُشير إلى الواحدة والنصف ظهراً عندما دخلتُ المنزل نظرةُ إلى والدتي قبلتُ رأسها وبكل احترام: أخبارك يمه؟..!
أم زياد (هيلة)...: هلا يمه ...!.يله يا روحي ...روح أجهز!...لجل نروح بيت أبوي مسلط *’’,بو تركي*’’,...!
زياد بطاعة: حاضر..!
ام زياد باهتمام: وقول لأختك..!
زياد بابتسامة: إن شاء الله...!
ّّّّّّّّّّ
كنتُ في غرفتي أعملُ التمارين كنتُ أتمرنُ على الزومبا وصوتُ الموسيقى ضاجٌ في غرفتي وأنا مبتسمة وفرحة كنتُ مرتدية ملابسي الخاصة للرياضة طبعاً بدأتُ بالتمارين بكل سرعة من أجل زيارةُ جدي كنتُ مندمجة في أداء التمارين فأنا اعمل التمارين عن ظهرُ غيب! لا أشاهد أي شيءٌ لتقليد تلك الحركات ولكن قاطعني أخي ! عندما فتح الباب واسند نفسه على الباب وهو ينظر اليّ ويتحمد ويتشكر عليّ لم اعطيه أي اهتمام وكملتُ التمارين!

زياد.....عندما فتحتُ الباب انصدمتُ منها وجلستُ أناظرها بكل استهزاء وعندما لم أعير انتباهُهَا ذهبتُ واغلقتُ الاستريو!
نفين بعصبية: هي هي!....ليه طفيته؟!
زياد ببرود: اقول جهزي نفسك راح نروح بيت جدي!...الآن..!
نفين بدلع البنات الزائد والقاهر والممل بالنسبةِ لِزياد: واي تصدق نسيت !..زين جيت ونبهتني؟..!
زياد بدون خلق: طيب اجهزي( وخرجتُ)
نفين....أخذةُ المنشفة ودخلتُ الى دورة المياه ^,,,,,’’’’اكرمكم الله^,,,,,’’’’
......


(العناء والتعب قد شُّلّا عقلي)
ام الجوهرة.....وصلنا إلى المستشفى وجعلوا أبي في غرفة الطوارئ وأتاهُ الطبيب مسرعاً كنتُ خائفة عليه!
ام الجوهرة.....عندما ادخلوه لتلك الغرفة نظرةُ إلى الطبيب المسرعُ إليه ....!تجمدتْ.! دموعي وزادت نبضاتُ قلبي كم أكره هذا اللقاء !..كيف؟؟..ولماذا؟؟...هذا اللقاء يا سلطان...!




(انتهــــــــــــــــــــ� �ـــــــــى)







تحياتي لكم أعزاءي القرُّاء
اتمنى لكم قراءة ممتعة

اتمنى ان ارى ردودكم وتشجعاتكم
وتقييمكم
ولكي ارى تفاعلكم اتمنى ان ارى إجاباتكم الموقرة على هذه الاسئلة


ماذا سوف يحدث لوالد الجوهرة ...!؟
طلال ماذا سوف يحدث له..؟!
بو فهد ما هو السر الذي مخفيه على ابنائه..!؟


ام الجوهرة ما هي علاقتها بالطبيب سلطان..؟
اترك لكم هذه الاسئلة المتواضعة ...!
وانتظر ردودكم العذِبَة
غَلّـــا وَكِـــــــــلِّــــيْ غَلّـــا





اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-01-14, 12:23 AM   #4

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

رواية
أَيْنَ السّبِيْلُ وَأَيْنَ الْمَفَرْ وَأَصْبَحَ الْعَجْزُ أَمَاْمْ أَعْيُنْ الْبَشَرْ
"بقلمي
**لّا إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ **
**اسْتَغْفِرْ الله مِلَءْ الّسمَوَاْتِ وَالْأَرْضْ **
أرجو من الله ان يوفقني في هذه الرواية
وان لا تكون عقبة سوداء بيني وبين الله
وارجو ان لا تلهيكم عن الصلاة
*,* الْجُزْءْ الثَّالَــــثْ*,*
(العناء والتعب قد شُّلّا عقلي)
ام الجوهرة.....وصلنا إلى المستشفى وجعلوا أبي في غرفة الطوارئ وأتاهُ الطبيب مسرعاً كنتُ خائفة عليه!
ام الجوهرة.....عندما ادخلوه لتلك الغرفة نظرةُ إلى الطبيب المسرعُ إليه ....!تجمدتْ.! دموعي وزادت نبضاتُ قلبي كم أكره هذا اللقاء !..كيف؟؟..ولماذا؟؟...هذا اللقاء يا سلطان...!

الجوهرة ....حضنتُ والدتي بكل قوة وبكيتُ...!

ام الجوهرة .....اغمضتُ عيوني وبلعتُ ريقي بعنف وطبطبتُ على ابنتي وخرج الطبيب وقال: فين زوجته...؟!
ام الجوهرة ....ابعدتُ عني ابنتي وبكل رجفة: أأأأنا ...يا دكتور...!؟
بو سامي...(سلطان)..بجدية: أختي زوجك محتاج للعملية وحالاً! ارجو منك توقعي للموافقة...!
الجوهرة نظرةُ الى وامي وبكل رجاء: يمه ارجوك ...ارجوك وقعي...!؟
ام الجوهرة بتردد: طـ...يــــ...ـب...مـ ..ــو..ا..فـ..ـــقــ..ــة...!
الممرضة خرجتُ من تلك الغرفة وسلمتُ الأوراق للطبيب سلطان..!
سلطان وضعتُ النظارات على عيني ودققتُ في محتواه وصُدمتُ عندما قرأتُ الاسم ورفعتُ رأسي لزوجته وبكل تردد: و...و...ضــ...حـ...ى....!
ام الجوهرة ....بدموع قاتلة: ايه يا ولد عمي...؟!
الجوهرة ...أكره أيُّ شخصٍ هو من عائلة آلـــ خالد التي تنتمي إليها أمي كنتُ سأصرخُ في وجهِهِ ولكن أمي منعتني وبحده: سلطان انا موافقة على العملية..!
بو سامي ....انصدمتُ منها كثيراً وبعدها وبكل تردد: طــــ...يــــ...ب...!
وذهبتُ لكي استعد لإجراء العملية له وكنتُ في غاية الحيرة والتردد اتصلتُ على زوجتي وبكل هدوء: تولين انا عندي الآن عملية روحي بيت ابوي...!؟
ام سامي بتفهم: اوك !...واذا خلصت...!
بو سامي بتوتر: راح اجي لكم باي..!


ام سامي ...اغلقتُ الخط استغربتُ من تصرفه ! فتصرفهُ ليس من عادتهِ وبعدها سُرتُ للباب وخرجتُ ونظرةُ الى المربية: دارين حبيبتي تقدرين اليوم ترتاحين...!؟
دارين بابتسامة: اوك مدام!...بس بدي منك تسمحي لي روح زور اهلي...!
ام سامي برضى: اوك روحي...!...تقدرين تجين بكرة..!
دارين بكل فرح: بتشكرك كتير عن ازنك...!
ام سامي....قبلتُ خد طفلي: اذنك معك..!
دارين ....ابتسمتُ لسامي وخرجتُ
......



(لّمتُ الأهلي أحلى ما في الكونِ)

أم تركي بصراخ: يا ميري يا ميري.....!..يا علتس الضرب قولي آآآمين.....مـــــــــــــــ� �يري...!
الخادمة ....خرجتُ من المطبخ: نعم ماما...!
أم تركي بعصبية: وسفيس ؟؟...أناديتس وما تردين..؟!

ام زياد بضحكة : يمه اكيد مشغولة..!
ندى جلستُ بجانب جدتي: أتركي عنك ميري...!...وقولي لي وش تبين؟...!
ام تركي بجنان: مير ابقاها تتصل على ولدي سلطان ليه ؟؟؟..ما جه هو ومريّته...!
نفين بدلع: اكيد بشغلوه هو وزوجتوه...!
ام تركي ....اشرتُ لها بالعصا وبغضب: اسكتي يا مال الضرب وتكلمي زي الناس.؟..ولا تمدي بالحتي...!
نفين....اصابني القهر وجلستُ متكتفةُ اليدين..!

أم زياد بابتسامة: سعاد وشفيك ما لك حس..؟!
ام طلال....بابتسامة مصطنعة: هاااا....!....أبد ما فيني شيء...!
ام زياد....ناظرةُ الى ابنتي وبصرامة: نفين قومي البسي..!...عباتك وحطي الغطاء على شعرك الحين ..!...يجي ولد عمك...!
نفين بملل: اوووووف ...يمه عادي عمري 15 سنة صغيرة اصلاً<<15 وقول صغيرة ههههههه *>>
أم زياد نظرةُ اليها بحده حتى قامت متذمرة..!
ندى....نهضتُ أنا لارتداء عباءتي من اجل ابنها زياد اعلم اننا سوف نكون على سفرة واحدة وامي كانت نازلة بعباءتُها والحجاب فهي تتحجب لا تغطي وجهها عن عمي ...!

دخلت عليهم وانا احمل ابني: السلام عليكم..!
الكل: وعليكم السلام ورحمته الله وبركاته..!
ام تركي بابتسامة : هلا ...هلا وغلا ببنتي ...فين عنس سلطان..؟!
تولين جلستُ: عنده عملية ما راح يجي ما يقدر...!؟
ام زياد ....وقفت: اجل يمه الكل تجمع يله حطوا الغداء...!
ام تركي بصرامة: اسمعي حنا لجل الكل يا خذ راحته...! وهذا حتي ابوس راح نكون لوحدنا والرجال لوحدهن...!
نفين بفرح: احسن..!
ام طلال بهمس: ما بيقنا !...اشوة...! ولله الحمد..!
_..._..._..._..._..._
’’’’’,,*في مجلس الرجال’’’’’,,*
زياد باستفسار: اجل يا خال فين طلال...!
بو طلا بارتباك: ايه...! عنده كم شغلة بالشركة...!
زياد بتفكير: اهااااا...!
الجد بو تركي: يله يا عيال الغداء...!
*)*)*)*)*)*)*)*)*)*)*)
وأخيراً وصلتُ الى المنزل فتحتُ الباب بمفتاحي ودخلتُ ورميتُ نفسيّ على الارض مُتعبه اتت اليّ أمي مسرعة وبكل خوف...!
ام فهد: نرجس.....!
نرجس....أغمضتُ عيني وبكلمات متقطعه: ا ب ق ى ...م و ي ـة..!
ام فهد....اسرعتُ للمطبخ واخذةُ الكأس وسكبتُ فيه الماء ورجعتُ اليها وقدمتٌ لها الكأس بيدي فأخذته وشربت الماء بكل سرعة وبهمس قالت لي: شـ كـ راً...!
دخل فهد علينا وهو مُتعب..!
ام فهد بغضب: فين كنت...!؟
فهد بتعب: أولاً السلام عليكم ...!..ثانياً تعرفين فين انا اشتغل وفين كنت...!
ام فهد....وضعتُ يدي على صدري: بعدك ما فنشت..!
فهد بإصرار: ولا راح افنش!....أبوي يا يمه ما هو راضي... يراعيني يبقاني اشتغل ..!.اشتغلت خادم فهـ المطعم !
ام فهد دمعت عينايّ: حسب الله عليك يا شاهين...!
نرجس ...وقفتُ على قدمي وقبلتُ رأس والدتي ويدها: يمه لا تدعين عليه...!
فهد بارهاق: عن اذنكم بدخل ارتاح...!
ام فهد.... بحنان وبدموع متجمدة: اذنك معك...!.روح يا يمه ارتاح...وراح اخلي لك الغداء ...!...وشغلي مع والدك لساته..!
فهد.....سُرتُ بجانب امي قبلتُ يدها وبكل رجاء: ارجوك يا يمه لا تكبرين.!....الموضوع....وتتهاوش ين معه!..
نرجس بجدية: صدق يمه كوني أحسن منه..!
ام فهد.... لا اعلم ماذا اصنع..!....فأولادي يتضررون من جبروت والدهم فهو ظالمٌ لهم ولنفسهِ ! وللجميع أكره ذلك اليوم الذي ربطني بهِ...!..كنتُ أخاف منه كثيراً جُنّ عندما حصل على هذه الثروة تنهدتُ بضيق ونظرةُ اليهم بكل حنان: حاضر يا يمه روحوا بس ارتاحوا...!
فهد....ابتسمتُ لها وسرتُ لغرفتي...!
نرجس باحترام: عن اذنكم..!
ام فهد اخذة نفس عميق وسرتُ الى المطبخ...!


ْْْْْْْْْْْ
كنتُ في سيارتي على نارٌ جالس!....ألم رأسي وصداعه! يقتتلان قلبي وعقلي لا ادري ما هو ؟ العمل!...كنتُ اقود بكل جنون اخذة جوالي بيدي التي ترتجف من الألم والتوتر اتصلتُ عليه تحدثتُ اليه بصوتٍ قد نسى رجولته: بكر pleaseعطني هـ المرة بدون فلوس...!
بكر...كنتُ جالساً على سريري ضحكةُ بخبث: هههههههه يا حبيبي!...ما راح اعطيك ولا ابره إلا بفلوس...!
طلال...مسحتُ على وجهي بيدي وبرجفةٍ في صوتي: ok...راح الآن اجيك جهزهم لي ..ارجوك ابقى كمية ! راح اعطيك فلوس...!
بكر ...بخبث نظرةُ الى اصابعُ يدي وبكل برود: ما عندي أي مانع بس كذآ السعر بكون غالي عليك كثير...!
طلال....شدُّيْتُ بيدي على (الدركسون) وعضيتُ على اسناني بتوتر وتعب: كم يعني!...؟
بكر بحده: اربعين الف ريال....وهاااا راح اسامحك للدّيْنْ اللي عليك وما ابقاه بس...!..من يوم ورايح ما راح اعطيك
إلا بفلوس...(وشدّ على كلمته الأخيرة)
طلال ...بارهاق: خلاااااااااااص موافق...!
واغلق الخط في وجهه وعكس اتجاه طريقهُ ! بكل جنون قادة سيارته ونفسهُ يتسارع
,,,,,,,,,,,,,
( الأمُ خيمةُ المنزلِ والأبُ عريشها )
*-* وعطرها أيضاً*-*
كنتُ جالسة بالقرب من والدتي وواضعَ رأسي على كتفُها كانت الساعة ُ تشير الى الثانية والنصف ظهراً غفتْ عيني من اجل الراحة تعبتُ من البكاء على والدي ! ولكن قطعت غفوتي أمي عندما نادت باسمي : الجوهرة.....!....الجوهرة..!.
الجوهرة.....بتعب وصوتٍ قد خُنِقَ من البكاء(مبحوح): نعم يمه...!
ام الجوهرة ...بكل اهتمام: يمه روحي البيت!!!...ارتاحي وتعالي...!
الجوهرة بكل لهفة: لالا يا يمه ابقى اظل هنا....!


ام الجوهرة بضيقة : بس يا بنتي باقي كثير على ما تخلص العملية ..(وبحنان)....قومي روحي...!

الجوهرة بدموع: ما ابقى ابعد ولا دقيقة وحدة عن ابوي!

ام الجوهرة.....حضنتها ما بين ضلوعي مسحتُ على راسها وكنتُ اسمعُ شهقاتها المتتالية أعلم ان طفلتي عانت! كثيراً! وقفتُ ’’,,عاجزة,,’’ أمامها كنتُ اريد ان احقق طموحتُها كنتُ احاول أنا ووالدها اسعادُها كانت تطمح ان تصبح طبيبة ونسبتُها تُدخِلُها في مجال الطب ولكن بسبب الفقر وما ادراك ما الفقر؟! لم نستطع ادخالها في هذا القسم فجلست في المنزل دون دراسة وعمل سنتين ! كنتُ أخاف عليها كثيراً حتى من نفسي! اقصد أخاف ان ازعلُها! بكائها دوماً يُلجمني ويُشتتُ الأحرفُ من لساني تنهدتُ بضيق هامسة: هدي هدي.....يا الجوهرة!....هدي ..!...لا تهدين حيلي ببكائك...!
الجوهرة .....عندما قالت كلماتها الملساء رفعتُ رأسي من على صدرها ومسحتُ عيوني خلف النقاب وبصوتٍ خافت: حاضر يمه حاضر...!
أم الجوهرة بإصرار: يمه قومي لا تعانديني!....روحي طيب ارتاحي...!..(وبتفكير)...اممم وبعدها تعالي وانا ارجع البيت ارتاح...!
الجوهرة بتفهم: اذا كذآ من عيوني...!..(وقفتُ)...ويمه لا تحاتيني طيب..!
ام الجوهرة بابتسامة صفراء: ربي يحفظك...!

الجوهرة قبلتُ راسها وسُرتُ من جانبها حتى اختفيتُ عن انظارها ووصلتُ الى الباب الرئيسي للمستشفى وخرجت..! متضايقة!


ام الجوهرة ...كنتُ لا اريد ان تسمع مُصادماتي مع سلطان او تسمعُ عن حالة والدها فتنصدم فالأفضل لكل هذآ رجوعها للمنزل..!


....


( ناسٌ في حزنها وألمها وناسٌ في ترفعها وتذمرها)
(هذآ هو الواقع××)
ابعدتُ يدي عن الطعام وبكل ترفع وشموخ: الحمد لله..!
ام تركي....لم تعجبني هذه الفتاة المستلعنة ابداً ..!.. كبّرتْ رأسُها ابنتي (الله يهديها)...هيلة كانت تُدلعها رغم سنها !...وأنا لستُ ضد هذآ الدلع!...ولكن كل شيء يزدادُ عن حدهِ ينقلبُ ضدهِ: اقول اجلسي ما كلتي سيء..!
نفين بدلع: لا جده!...أكلت ولله الحمد ...!...سفرة دايمه عن اذنكم..!
وسُرتُ بجانب المغاسل!

ام سامي باستغراب: ام طلال وشفيك ؟...ما تكلين..!
ام طلال بابتسامة باهته: لا ابد آكل بس تعبانة اشوي..!

ام تركي باندفاع: أفا تعبانة!....وسفيس؟...يا بنتي عسى بس تعبس مو من اتريكان...!
ندى كتمتُ ضحكتي عندما قالت (اتريكان) ولهّيْتُ نفسي بالأكل..!

ام طلال باحترام: لا ابد يا خالة ما هو من..؟!
ام سامي بخبث: ليكون حامل يا سعاد..!
ام تركي بكل فرح: كللللوووووووووش والله ازينها من ساعة..!



ندى فتحتُ عيني على الآخر لم اتوقعُ حمل أمي في هذآ السن اعلم انها صغيرة وبعدها لم تدخل في سن اليأس!...فهي تبلغ من العمر اربعون سنة فقط !


ام طلال باندفاع: لا مو حامل ابد!
-


عندما نظفتُ يدي ذهبتُ الى المطبخ من اجل ان اشرب كأساً من الماء ولكن هنا الصدمة! رأيتُ طلال ما سكٌ بكتفِ الخادمة ويصرخ بوجهِهَا وانا هنا اصبحتُ كـ الجماد الذي لم يستطع المشي وانخرسَ لساني...!







يتبــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـع





اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-01-14, 12:24 AM   #5

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

رواية
أَيْنَ السّبِيْلُ وَأَيْنَ الْمَفَرْ وَأَصْبَحَ الْعَجْزُ أَمَاْمْ أَعْيُنْ الْبَشَرْ
"بقلمي
**لّا إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ **
**اسْتَغْفِرْ الله مِلَءْ الّسمَوَاْتِ وَالْأَرْضْ **
أرجو من الله ان يوفقني في هذه الرواية
وان لا تكون عقبة سوداء بيني وبين الله
وارجو ان لا تلهيكم عن الصلاة
*,* الْجُزْءْ الرّابِعُ*,*


عندما نظفتُ يدي ذهبتُ الى المطبخ من اجل ان اشرب كأساً من الماء ولكن هنا الصدمة! رأيتُ طلال ما سكٌ بكتفِ الخادمة ويصرخ بوجهِهَا وانا هنا اصبحتُ كـ الجماد الذي لم يستطع المشي وانخرسَ لساني...!

....
طلال ....تركتُ الخادمة وبلعتُ ريقي وبصوتٍ هادي: هلا نفين..!؟
نفين....اختنقتُ لم استطع اتحدثُ وبصوت هامس: اهلين طلال..!

طلال بتوتر: ايوه...!...أنا دخلت من الباب الخلفي قلت للغبية ...(وناظر الخدامة)....تنادي أمي وهي مو فاهمه ....!...ممكن تناديها لي نفين..؟!

نفين بخجل: حاضر...!

خرجتُ لغرفة الطعام مره أخرى وقلبي خرج من مكانهِ لدقاتهِ المتسارعة كنتُ أتصببُ خجلاً وصدمتي أكثر عندما رأيتهُ غضبانٌ وواضحُ عليه التعب وقفتُ بالقرب من الباب وبهدوء : خالة أم طلال !...طلال بالمطبخ يبقاك...!

ام طلال وقفتُ بارتباك: طيب...!
ام زياد بحده: وان شاء الله شافك كذآ...!
نفين بارتباك: هااا..!...ايوه ...ما كنت عارفة بوجوده..!
ام زياد بعصبية: ما اقول الا حسبي الله عليك يا بنت...!


ندى وقفتُ: الحمد لله..!


ام سامي بهدوء: ندى خذي معك سامي..!

ندى ابتسمتُ وسُرتُ بجانب الكنب النائم عليه! وحملتهُ بكل خفة ثم خرجتُ!
’’’’’’’’’’’’’’’’� �.......



أم طلال دخلتُ الى المطبخ ونظرةُ الى ولدي وبهمس: شرّفت..!
طلال....بألم وتوتر مسحتُ على رأسي: يمه ابقى اربعين ألف ريال....!
ام طلال بصدمة: وليه ؟...ان شاء الله...!
طلال لم اتحمل الصمود صرختُ بوجهها: ابقاهم كذآ ...!...اعطيني..!!...(وبصراخ)...سرق� � تديني أهم شيء اعطيني...!

ام طلال .....صُدمتُ لقولهِ هو مدمن نعم مدمن!...يا للهول !..ما سبب؟...انجرافك لطريق الزلل يا طلال؟...!..لقد وعدتني بأنك سوف تتعالج....ولكن ما أراه زاد حالتك سوءاً !...بلعتُ ريقي وبرجفة !...: يعني ما تعالجت...!
طلال... دفعتها بيدي بكل عذاب الالم : لا بتعالج...!اعطيني..!

طلال...رجعتُ للخلف بسبب دفعتهُ لي اجتمعت الدموع بعيني وبصوتٍ مخنوق: طلال...اصحى على نفسك انا امك...!
_ _ _ _
ندى ....كنتُ ماشية بجانب المطبخ وبيدي سامي سمعتُ صراخ امي وطلال خفتُ كثيراً أسرعتُ الى الصالة الرئيسية اخذةُ الهاتف اتصلتُ على الرقم الخاص لمجلس الرجال وبسرعة: ألو...!
زياد باستغراب: نعم..!

ندى بكل عجلة: ألو عطني جدي...!؟

زياد: طيب طيب!
ووضعتُ سماعة الهاتف على الطاولة وسُرتُ بجانب الجد وباحترام: يبه ما ادري هذي ندى ولا احد ثاني يبقى يكلمك..!
بو تركي نظرةُ اليه باستغراب: ندى..!
وهضتُ مسرعاً للهاتف ! أخذتهُ وبكل خوف: ألو هلا ندى وشفيك...؟!
ندى بخوف: يبه مسلط!....طلال هنا بالمطبخ مع أمي !...وهو على ما أظن يبقى منها فلوس...!

بو تركي اغقلتُ الخط بوجهِهَا والأنظار التفتت اليّ ! لم اعر لهم أي اهتمام وسُرتُ للباب الخلفي للمطبخ فتحتُ الباب وبكل صرخة: طلااااااااااااااااااااااا ااااااال...!


ام طلال.....كنتُ ابكي بسبب حال ابني وضربهُ لي!...نعم فلقد ضربني حتى خرج الدم من انفي !..وانا لم استطع الدفاعُ عن نفسي بسبب صدمتي منه..!

طلال بكل لهفة, جنون, انتحار: إيش تبقى؟!...يا عجوز !...أعطوني فلوس ولا والله اقتلها...!(وأشار لوالدته)..!

بو تركي اغلقتُ الباب وقفلتُ المبطخ وبصوت رجولي: تضرب أمك يا حمار..!
طلال بانفعال: وأكسر راسها بعد...!

بو تركي....لم استطع ان اتمالك نفسي وابنت اخي تبكي وانفها ينزف سُرتُ مقابل وجهِ طلال ورفعتُ يدي وضربتهُ : صدق ولدي ما عرف يربيك!...؟
طلال....لم تهمني ضربته صرختُ بوجهه: اعطني فلوس..؟!
بو تركي بصرامة: سعاد اطلعي برآآآ.!
ام طلال بخوف’, وبكاء: لكن يا عم...!
بو ترطي بجدية: أقولك اطلعي برآآآ..!
سعاد (ام طلال).. ؟؟خرجتُ من المطبخ وأنا غرقة بالدموع !المتندمة!

,’,
بو تركي بجدية: ما را ح اعطيك فلوس..؟!
طلال....رفعتُ يدي لضربهِ ولكن العجيب من الأمر مسك يدي وبعدها ضربني في بطني وضغط على مكانٍ ما..؟؟.!.. في رقبتي فخدرت وسقطتُ على الارض !...أعلم أنني ضعيف اما النقيب جدي فهو يعرفُ كيف يتعامل مع الأشكال التي هي مثلي ولكن تقاعد عن منصبهِ بسبب سنّهِ المتقدم..!


بو تركي اخذة الجوال من مخبأ ثَوْبِيْ واتصلت عليه : الو فيصل..!
فيصل باحترام: هلا عم بو تركي...!؟
بو تركي....اعرف فيصل من سنين فوالدهُ صديقي العزيز: تعال فلتي حالاً ...حالاً...!
فيصل باستغراب: طيب...!


.
بو تركي....اغلقتُ الخط حتى انفتح الباب..!

بو طلال بصدمة: وش سويت بولدي..!
بو تركي بجدية: أقول احمله واطلع فيه للقسم الثاني روح من خلف الفلة ....واصعد من المصعد الخلفي..!...ولا يحد يحس عليك..!؟
بو طلال...كنتُ في صدمتي وفعلتُ أوامر ابي وانا مصدوووم!


’’’’’’’’’’’’
(قلبي على وليدي انفطر وقلب وليدي صار عليّ حجر)
××في الصميم××




ام طلال.....صعدةُ لقسمُنا دخلتُ الى غرفتي تمنيت ((لو)) اختي معي ولكن لا استطيع التواصل معها شهقتُ!...بالبكاء والعويل ! لم اتوقعك يا طلال عاقٌ لهذه الدرجة اخذةُ المنديل!...وزحتُ الدم من على انفي ! وكتمتُ شهقاتي اخذة ُ (الجوال)...وترددتُ في الاتصال ! وبعد تفكير طويل اتصلتُ عليه كنتُ في غاية الشوقِ لها..!


ْْْْْْ
دخلتُ المنزل بتعب سمعتُ رنين الهاتف ذهبتُ اليه ورفعتُ السماعة وبهدوء: الو...!

أم طلال....أغمضتُ عيني ونزلتْ الدموع الساخنة لم اتجرأ للرد عليها! أعلم ابنت اختي كم هي تكرهني بسبب ما فعلوه لها ولأمها!...انا لم افعل شيء ولم استطع الدفاع عنهم!...ولكن عمي زوجي ابي وابناء عمي هم من فعلوا!...اغلقتُ الخط وأجهشتُ بالبكاء!

...,,,,

الجوهرة ....قطبتُ حاجبيّ واغلقتُ الهاتف وجلستُ على الارض ونزعتُ من عليّ عباءتي والحجاب حضنتُ نفسي بيدي شعرتُ بالبرد خفتُ من الجلوس لوحدي فالبيت..!...مرعبُ بسبب عدم وجود والديّ فيه !..بكيت ورفعتُ يدي سائل الله ان يشفي ابي..!
.,’’’’,,,’’,’


*_*خرجنا من لسعودية الحبيبة وذهبنا الى باريس الجميلة*_*



في هذه البلاد تغربتُ لمدة اربع سنوات! هنا اتيت لتحقيق حلمي...! هنا اتيت لكي اصبح مهندسة معمارية..! واشتغل في شركة والدي لهذا القسم الخاص..!.... تركتُ الأوراق من يدي كنتُ اعلم أخوتي امي البعض منهم رافضون مجيئي الى باريس اخذة الهاتف وبتعب اضغطتُ على عيْنيّ بأصبعي : هلا سوسن..!
سوسن ...خرجتُ من هذه الضجة كنتُ في حفلةٍ في منزل أحد اصدقائي: هلا أريام...!؟
أريام بعّدتُ السماعة من اذني: فين انتي...؟!
سوسن بصوتٍ عالي: في الحفلة..!
أريام ...بضيقة: والله فاضية أقول تعالي والله مليت من الجلسة..!
سوسن بابتسامة: قلعتك انتي اللي حابسة نفسك بس للمذاكرة!....والجد والاجتهاد كأنك نيوتن..!

أريام بضحكة خفيفة: ههه بلا حسد وتعالي...!؟
سوسن بجدية: طيب ..باي..!
*
*
*
*
أريام....أغلقتُ الخط في وجهها نهضتُ من على السرير ونظرةُ من خلف النافذة فتحتها ودخل الهواء البارد في تلك الغرفة اخذةُ نفساً عميقاً قررتُ الاتصال عليها هي امي حتى اذا لم تجب عليّ تُكفيني أنفاسها اسمعها!...رجعتُ الى الطاولة اخذة هاتفي اتصلتُ عليها وكنتُ على امل بأنها تجيب عليّ!

ََََََََََََََ
ندى....كنتُ بالقرب من الهاتف سمعتُ رنينهُ رفعتُ السماعة وبكل هدوء: الو...!؟
أريام ....اخذةُ نفساً عميقاً عرفتُ من صاحبتُ هذآ الصوت الأنثوي عرفتُها وبابتسامة: الو اخبارك دِنْدِنْ.........!
ندى....شهقتُ عرفتُ من هي!...نعم انها عمتي أريام والله اشتقتُ اليها والى ظرافتي حديثها: هلا عمه اخبارك..؟...ريوم وراح اسميك ريوم طولتي الغيبة..!

ام سامي....نظرةُ اليها عرفتُ تحدث عمتها وابتسمت لها اعرف أريام ولكن لم اشاهدها كثيراً بسبب سفرها! لدراستها!
ام زياد....نظرةُ لندى عندما قال(عمه) ...عرفتُ أختي التافهة هي المتصلة لقد كسرة كلمت اخي تركي(بو طلال)..بسبب منعها من السفر ولكن هي لم تبالي برفضة واكتفت برضى ابي ! حتى رفض امي لم تعطيه أي اهتمام..!

أريام بضحكة: هههه على راحتك حبيبتي...!..ندوي ممكن اكلم أمي...!

ندى بهمس: قصدك العجوز ليلى...!
أريام بضحكة قوية: ههههههههههههههههه ترى أمي مو كبيرة لهدرجة..!
ندى بجدية: امزح معك...!..هي الله يسلمك بغرفتها...!
أريام بوّله: الله يخليك خليني احاكيها..!
ندى: طيب...!

وقفتُ وسُرتُ حتى مسكت يدي عمتي ام زياد وقالت لي بحده: فين..!؟
ندى ببراءة: عمتي!...أريام تبقى تكلم جدتي..!؟
أم زياد اخذةُ السماعة منها وبصرامة: روحي...!
ندى بحيرة: لكن!
ام زياد بصرخة: روحي عن وجهي...!
ندى خفتُ منها وذهبتُ عن وجهها..!

ام سامي....لم استغرب من صُراخها فسلطان حدثني برفضها هي وأخوها تركي ووالدتها من سفر أريام!

ْ
ام زياد بشراسة: اسمعي أريام اذا تبقين تطمنين على امك!...اخذي الاخبار من حبيب قلبك بابا!..(واردفتْ كلمتها الأخيرة باستهزاء واغلقت الخط )

ْ
~
ْ
أريام....تجمعت الدموع بعيني على مدى هذه السنين لم يرضوا!
الهــــــي ألطف بقلبي لم اعد اتحمل قسوتهما! اعلم بأن أبي قاسي ولكن لم اتوقع تركي وهيله يصبحان اقوى من قسوته جلستُ على سريري وبكيتُ بكل حرقة وألم ! وشوق ولهفة لهم!


’’’’’’’’’’’
{الانتظار يضعِفُ دقاتُ قلبي}


وأخيراً مرتْ الساعاتُ بكل بطء! والثواني بكل بطء! أيضاً ! خرج سلطان ونزع (الكمامة) من على انفهِ وركضتُ اليه خائفة: طمني!
بو سامي باهتمام: انجحت العملية..!
ام الجوهرة....وضعتُ يدي على قلبي طربتُ فرحاً ورددتُ هذه الكلمة بكثرة(((((الـــــــــــحـــ� �ـمــــــــد لـــــــلّــــــه))))
بو سامي: عن اذنك..!

ام الجوهرة ....بحنان: أخبار عمي..؟!
بو سامي....لم اتوقعُ سؤالها هذآ رغم قساوته عليها: بخييير..!
ام الجوهرة...بضيقة: وأختي..!
بو سامي....لم اكن مثلهم في القساوة ولكن هم ابي اخي زرعوها بداخلي بشدة : هي الثانية بخير!....ولو سمحتي صيري رسمية معي وتكلمي معي..!....بأني طبيب أعالج زوجك وبس!...يعني لا تخلي خلق الله تعرف انك بنت عمي غصب...!
ام الجوهرة....لم استغرب من قساوته! فكلهم قسوا على قلبي حتى ابي رحمهُ الله والسبب انني تزوجتُ من رجُلاً لا يُناسبني في مقامي وليس من النبلاء والاغنياء ولكن وافقتُ عليه وأصرّيْتُ على الزواج منه! وبعدها تخلى عني والدي وامي ايضاً والكل!
اصبحتُ وحيدة ! لتفكيرهم السلبي ! صرختُ بداخلي (يااااااارب)




~
وصلت لفلته استقبلني وبهدوء: اخبارك يا عم..!؟
ابو تركي....مسكتُ يده وبكل عجلة: تعال تعال وانا ابوك..!





(انتـــــــــــــــــــــ� �ـــــــــــــــــهــــــ ــى)







أتمنى لكم أعزاءي القُرّاء
قراءة ممتعة بعيدة عن الملل والضجر
لن اضع لكم أي سؤال
لأعطيكم مجالاً في التفكير
وطلق سراح مخيّلتكم
بالذي سيحدث
بالأجزاء
التالية
سوف انتظر ردودكم تشجيعكم لا سيما تقييمكم
تحياتي
غَلّـــا وَكِـــــــــلِّــــيْ غَلّـــا





اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-01-14, 12:25 AM   #6

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

**لّا إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ **
**اسْتَغْفِرْ الله مِلَءْ الّسمَوَاْتِ وَالْأَرْضْ **
أرجو من الله ان يوفقني في هذه الرواية
وان لا تكون عقبة سوداء بيني وبين الله
وارجو ان لا تلهيكم عن الصلاة
*,*الْجُزْءُ الْخَامِسْ*,*

ا م تركي ....كنتُ أحدث ابنتي الكُبرى الهنوف( ام ريان) هذه ابنتي البكر تزوجتْ من رجلٌ من الأحساء فهو رجل اعمال مشهور اسمه خالد يوسف الوافي>الاسم وهمي من خيالي الناطق^_^< فابتعدت عني لديها من الاولاد ريان وغسان وغزلان وغزل اشتقتُ اليها كثيراً: اجل متى تزورينا يا بنتي..؟!
ام ريان....بلهفة: بكره راح نجيكن يا بعد حيي..!
..!
ام تركي فرح: زين ما تسوين مير ..!..اشتقت لس ولعيالس..!
ام ريان بابتسامة وبلهجة والدتها الحايلية: تشتاق لس العافية..!
ام تركي بتوديع: يله اجل اتركس مع السلامة..!
ام ريان بشغف: ربي يسلمس...!
...
غزل ...بهل نزلتُ من على الدرج: وسفيس يا بعدهم تحتين حايلي..!
رد الآخر وهو نازلٌ من غرفته: اكيد جدتس ليلى تحتي معها..!
تم ريان بضحكة خفيفة: ههههه... خلصتوا...!
ريان قبلت رأسها وباللكنة الحساوية البحتة: ليش ما جلستينية بدري...!؟
غزل جلستُ على الكنب وبطنز: بدأ بالحكي الشرقاوي؟؟؟!
ريان نظرةُ اليها بنظرة حاده: عدال يا النجدية؟؟!
غزل رفعتُ حاجب وانزلتُ حاجبي الآخر بسخرية: يا حبيبي انا لقلبت اعرف اقلب؟...!

دخلتُ عليهم وانا مُجهد وبتدخل سريع لأنني سمعتهم من خلف الباب عن حديثهم: ترى كلنا نقلب...! سبحان الله نقدر نكلم حايلي!...حساوي...نجدي يعني رياضي...! حركات حنا..!
ام ريان ...وقفت على قدمي وبصوتٍ هادئ : اقول بلاش هـ الحكي البايخ..!...وجهزوا...انفسكم بكره راح نروح للرياض..!

غزلان...خرجتُ من المبطخ وفي يدي صحن فواكه لأخبركم أنا اكبر من غزل ولكن تصرفاتي معها كأنني في سِنِها فأنا ابلغ العشرون وهي السابعة عشر واخي ريان الرابعة والثلاثون وغسان الثلاثون : واااااااااي فديت ترابك يا الرياض...!
ريان بضحكة: هههههههه الف الحمد والشكر...!
غسان ...رميت نفسي على الكنب: طيب يمه ابوي بروح معنا...!

ام ريان ...بجدية: لا بس بعدها راح يجي...عن اذنكم..!
ثم ذهبت الى الدرج للصعود الى غرفتها..!.


...
ريان بجدية: اشوة فكنية من الشغل ولا خلانية معه؟؟؟!

غزل بدلع: يا لخو حاول تكلم بدوي يعني شوف قول معي ...الحمد لله عفاني من الشغل ولا خلاني معه...!
ريان باحتقار: اقول انطمي هااااا...لا الحين هـ البدوي يقوم يذبحش...!
غزلان بضحكة: هههههه غزول لا تخافين والله لرحنا الرياض كلامنه كله على بعضه ينقلب ...حتى هم يستغربون...!
غسان بطنز: وهذآ اللي شايلين همه...!
غزل بعناد: يب يب...!
ريان وقفت: ما اقول الا مالت عليكم...!
~

~



~
فيصل.... صدمني بحديثه لم اتوقع طلال في يومٍ من الأيام سيكون حاله هكذآ على السرير ممددّ وحو عينه سوادٌ ومجهد...بلعتُ ريقي.. ومازالت الصدمة في عنيني؟..!
بو تركي بجدية: فيصل وش قلت...؟!
فيصل...بتوتر: والله يا عم صعبة !...يعني المستشفى افضل...!؟
بو طلال ...باندفاع: لا المستشفى لا!
بو تركي...أالتفتُ على ابني وبنظره حاده: اسكت...واللي يرحم والديك !؟..(والتفتت على فيصل)...فيصل وأنا عمك ليه؟.!.ما تبقى تعالجه هنا..!
فيصل بجدية: خطر على حياته يا عم..!
بو تركي بكل رجاء: ارجوك يا فيصل!...ابذل كل جهد عندك لجل مساعدته...!
فيصل....في هذا السِنْ تترجاني ..لا استطيع ان اسمع كلمات الرجاء منك!...فأنت في مقام والدي ...بلعتُ ريقي وبرجفة الأحرف التي قامت تتراقص على شفتي : حاضر....حاضر..!
بو تركي بفرح: تقدر تبدأ من الآن..!
فيصل....كنتُ خائفاً ليس منه بل عليه فعلاج الإدمان مُطوَّل وليس بسهل: حااااضر..!
بو تركي بجدية: تركي يله خلنا نطلع....!
بو طلال....قبّلتُ جبهة ابني ونهضتُ وأنا منكسر ونظرةُ الى ابني فمسك والدي بيدي وخرجنا...!


فيصل مسحتُ على رأسي وتقدمتُ بخطواتي لطلال وقمتُ بمعاينته...!


*
*
*
*
*
ام سامي...وقفت: بروح اشوف سلطان !...يبقاني هو جاء...!

ام زياد ...وضعتُ كوب الشاي على الطاولة واخذةُ ابنها من يدها وبابتسامة: طيب روحي..!
ام سامي: عن اذنكم...(وخرجتُ الى حديقة المنزل)..!


ْْْْْ
ندى باستغراب: كيف يعني...!؟
نفين بدلع: كيف ؟..اصدق ما فهمتي..!
ندى بصدمة: نفين انت عارفة وش تقولين...؟!
نفين رمشتُ لها بعيني بكل ثقة: يب يب..!
ندى بلعت ريقي: وش عرفك انتي...؟!
نفين... شعرتُ بأنني في تحقيق ولكن اردفتُ لها بدلع واضحٌ: اقولك!.....صديقتي ! بنت خالها بنت فقر.!....طيب وفي نفس الحي اللي تعيش فيه!... خالتك القرف!...وقول جات الاسعاف شالت زوج خالتك...!

ندى....لم يعجبني اسلوبها ابداً مهما كان هذه (خالتي)...اشتعلت النيران في قلبي لكلمتِها واردفت لها بعدم مبلاه بعكس ما بداخلي: أهااااااا..!
نفين ابتسمتُ لها: يعني مو هامك الأمر...!
ندى....كنتُ في دوامة لا اعلم في أيّ صف أكون اذا امي لم تبالي بأختها فأنا لماذا؟... أبالي قسيتُ على قلبي: لا ابد...!
نفين بخبث: فكرت بعد...!
{{{{{{{{{{{{{{{{
في حديقة الفلة بين الأجواء الشتوية الرائعة خرجتُ اليه! ابتسمتُ له : وش فيك..؟....سلطان!..
سلطان (بو سامي)...بحيرة: توقعي عملت لمين ..!.؟..اليوم العملية...!..يا تولين..؟!
ام سامي ...بتفكير: اممم مين..؟!
بو سامي بتردد: زوج بنت عمي ...!...ام الجوهرة وضحى..!؟
ام سامي....اعلم ما هي سالفة وضحى واحتقرةُ تصرفها واصرارها على الزواج من هذا البائس الفقير: طيب ليه!...انت حيران..؟...وما اعرف ايش...؟!
سلطان...كنتُ ضائع ما بين الحقيقة والواقع لا اعرف ما هو التصرف السليم في هذا الموقف المحزن: يعني انتي مثلهم...!
ام سامي باستغراب: مثل ايش...؟!
سلطان بانفعال: تكرهينها...!
ام سامي بحقد: والله انت اللي زرعتْ حقدي عليها!....وثانياً قلعتها هي وطّتْ راسها بالترابّ!...ليش وافقت عليه اكيد لأنها على علاقة معه سابقاً!؟...وافقت عليه!.. ورضتْ بفقره لجل تستر على نفسها...!
سلطان ....ألجمني سببها اعلم وضحى لم تكن هكذآ ابد ولن تكون ! اعلم انها متواضعة ولهذآ السبب وافقت عليه صرختُ بوجه زوجتي غاضباً كنتُ متناقض في افعالي معها ومع وضحى: جب قص في لسانك...! ترى مهما كان هذي بنت عمي...!
ام سامي....بكل قهر: خلها تفيدك ...!...عن اذنك..!
سلطان مسحتُ على رأسي بعد هروب زوجتي وتنهدتُ بضيق...!




!!!!!!!!!!!!!!!!!!
دخلتُ البيت مكسورة الخاطر...مهضومة ومظلومة من كلام سلطان رأيتُ الى ابنتي النائمة على الارض ! اقتربتُ منها ووضعتُ يدي على كتفها وبهدوء: الجوهرة....الجوهرة..!

الجوهرة.....فزعتُ من نومي وبكل خوف: يمه...!
ام الجوهرة...بخوف: اسم الله عليك..!

الجوهرة...اغمضتُ عيوني وبهمس: إيش صار على ابوي...!
ام الجوهرة....بابتسامة باهته: نجحت العملية...!
الجوهرة بفرح: الحمد لله...ابقى اروح له..!
ام الجوهرة ...بجدية: لا يمه !....بكرة خلينا نروح له...!
الجوهرة .....بضيق: طيب!...يمه قومي ارتاحي...!
ام الجوهرة...بوجع: ان شاء الله...!.وانتي بعد قومي...!
الجوهرة بحنان: حااااضر..!



}}}}}}}}}}}}
دخلتُ عليها ورايتها على السرير والدموع في عينيها ركضتُ اليها مسرعة وبكل خوف: ريوم وشفيك ؟..وش صاير..؟!
أريام....جلستُ على السرير وابعدتُ تلك الدموع الحمقاء الجريئة ابتسمتُ لها رغماً عني : هااااااااا......ولا شيء بس راسي مصدع وعيوني بدأت تدمع..!

سوسن بجدية: مو علي هـ الحكي...
أريام....لم استطع ان اكتم في قلبي انفجرتُ ورميتُ نفسي في حضنها وبكيتُ وانا اشكي لها عن مدى شوقي لرأيتُ والدتي والكل جميعاً ويقهرني هذا الجفاف المسيطر علي شددتُ عليها بيدي بكل قوة: أهىء اهىء....ما تبقى تكلمني ...آآآآآآآآآه....أمي ما عادت تبقاني...!

سوسن...حضنتها ومسحتُ على شعرها وطبطبتُ على ظهرها وبكل هدوء: ما فيه ام تكره ولدها او بنتها!...ابعدي هـ الوساويس عنك بس...!
أريام ...بعدتُ عنها ومسحتُ تلك الدموع النازلة بكل ألم من عيني: طيب....ليه؟...هي كارهة مجيئي هنا!.....ليه واقفة ضد حلمي إلا ما بقى شيء عليه ويتحقق!..( وبشهقة بكاء)... هاااااااا انا خلص راح اسحب اوراقي ما راح اكمل...!

سوسن بعصبية: مجنونة ما بقى إلا ثلاث سنين يا الهبله!...كيف؟...تستسلمين مو انتي اللي ينضرب فيك المثل في القوة والإرادة فين راح هذآ...!

أريام ...ببكاء مستمر: راح كل شيء راح!...إلا الشوق روّحه..!

سوسن ...بجدية: ريوم ! الآن انتي تعبانة ومحتاجة لتنفيه !...إيش رايك نطلع...!

أريام بصوت واطي: مالي خلق...!
سوسن باندفاع نهضتُ ومسكت يدها: بلا دلع ويله ...! بدلي وانا راح انتظرك وراح نطلع...!

أريام ابتسمتُ لها وبكل ضيق: طيب..!
سوسن بابتسامة: ايوه يا شاطرة ابتسمي...!
أريام....ابتسمتُ وسرتُ لغرفة التبديل لأغيّر ملابسي

بعد يومين في هذآ اليوم ! أول يومٌ لي للدوام والعمل الدؤب لبستُ تنورتي السوداء التي لم تصبح سوداء بل بهتَ لونها واصبحت كـ اللون الرصاصي وجاكيت اسود من الصوف توجهت الانظار عليّ كوني جديدة عليهم ابتسمتُ لهم: السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام...!

هند...ألتفتتُ غلى صاحبة الصوت وعندما رأيتُ الجوهرة أعز اصدقائي نهضتُ اليها وحضنتها: أخبارك يا ستي...!؟...ده انتي مو حشاني...!
الجوهرة ابتسمتُ لها رغم التعب والإرهاق: بخير...!
هند اشرتُ على البنات: فاطمة سلمى...!
الجوهرة....باحترام: تشرفنا...!
هند بابتسامة: اعرفكم هذي صديقتي الجوهرة...!
سلمى بابتسامة: يا هلا وغلا فيها اتشرفنا بحضورك...!
فاطمة بجدية: اجلسي معنا...!
الجوهرة...جلستُ معهم وعقلي ليس معهم بل مع والدي آآآآآآآه فحالته ليستُ مستقرة..!

هند...تحدثتُ اليها بالمصري فأنا سعودية ولكن والدتي مصرية وحالي كـ حال الجوهرة فأنا اعيش في عيشةٍ ضنكة: ايه اللي ماخز لك بالك...!
الجوهرة بضيق: ابوي.؟..!
فاطمة باستغراب: عساه ما هو تعبان..!
الجوهرة خانتني الدموع: الا تعبان ...وتعبان كثير بعد...!
هند ...طبطبتُ على ظهرها: الله يقومه لك بالسلامة...!






يتبــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـع





اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-01-14, 12:26 AM   #7

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

رواية
أَيْنَ السّبِيْلُ وَأَيْنَ الْمَفَرْ وَأَصْبَحَ الْعَجْزُ أَمَاْمْ أَعْيُنْ الْبَشَرْ
"بقلمي
**لّا إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ **
**اسْتَغْفِرْ الله مِلَءْ الّسمَوَاْتِ وَالْأَرْضْ **
أرجو من الله ان يوفقني في هذه الرواية
وان لا تكون عقبة سوداء بيني وبين الله
وارجو ان لا تلهيكم عن الصلاة
*,* الْجُزْءْ السّادِسْ*,*



فيصل.....مسكتُ يده وهو يضربني ويقبل يدي ويترجاني فقمتُ بمعالجته لمدة يومين والعلاج يحتاجُ الى الصبر مسحتُ على رأسه وهدأت من روعه وبهدوء: طلال....اسمعني هدي انت عليك بس تهدي...!

طلال قبلتُ يد فيصل وبكل رجاء: بس ابره وحده...أرجوك بموت...!
فيصل ....ارغمتهُ للجلوس على السرير : طلال بليز...حاول معي حاول...!...تهدي نفسك هدي وراح اعطيك...!

طلال بصراخ: ابقى جرعة كبيرة....!...مو اللي تعطيني قليلة ..وقليلة مرآآآ...!

فيصل....هذا هو العلاج أُقلل من الجرعة وفي بعض الحين لا أعطيه حتى يستوعب معي : طيب...!..بس هد أنت هد...!

طلال...استلقيتُ على السرير ومسكتُ رأسي من شدة الألم..!

فيصل ..أخذة الابره ! ولكن لم تكن جرعة مخدر ! بل جرعة قليلة من المهدأ واحقنتهُ وبهمس: طلال حاول تتكلم بأحلى شيء صار لك...!
طلال بهلوسة وبألم: ما فيه...شيء حلو...بحياتي...!
فيصل اصدمني ولكن جلستُ بجانبه ومسكتُ يده : غمض عيونك!....وتخيّل معي...!

طلال....أغمضتُ عيوني بكل ارهاق..!

فيصل...بحُكم أنني طبيب اعرف وقد درستُ بعض الكُتب النفسية ودخلتُ في معاهد ! تعاملتُ معه بشكلٍ ودي! لأجعلهُ يسترخي: أخذ نفس عميق يا طلال وتخيّل نفسك ما بين أشجار وزرع وورد...!

طلال كان جسمي يرتجف فعلتُ مثلُ ما يريد وأطلتُ في الخيال..!

فيصل فهمتُ من ارتفاعُ صدرهِ في الشهيق فعل ما اريده؟.!
وأكملتُ له: ارخي جسمك ابدأ معي واحد اثنين ثلاثة الآن رخِّي ايديك والآن واحد اثنين ثلاثة ارخي منطقة الصدر حاول معي يله...!..واحد اثنين ثلاثة الآن ارخي منطقة البطن...!

طلال....كنتُ افعل ما يقول وشعرتُ بالراحة ولكن ما زال الم رأسي يُذبحني...!

فيصل باهتمام: واحد اثنين ثلاثة ....أرخي رجلينك وصفي ذهنك لا تفكر إلا في الشيء اللي يسعدك...!...فكر وانت صغير وانت تلعب تضحك......!

طلال....فعلتُ ما قاله ولم أشعرُ بنفسي وذهبتُ في سباتٌ عميق...!ونسيتُ الألم ...! وانشغلتُ في الخيال الواسع..!

فيصل بهمس: طلال...!

طلال:...........!

فيصل ....تنهدتُ بتعب عرفتُ بأنهُ نام وقفتُ وأخذةُ (جوالي)...واتصلتُ على والدي: هلا يبه..!

بو فيصل: طمني يا فيصل !....أخبار طلال...!

فيصل...عندما سأل عن حال طلال عرفتُ بأن العم بو تركي حدثهُ بكل شيء وبجدية: بدأ يتجاوب معي...!

بو فيصل بارتياح: الحمد لله...!
فيصل مسحتُ على رأسي : إن شاء الله ما يطول...!
بو فيص بحنان: إن شاء الله...!

ّّّّّّّّّّّّ

دخلنا الفلة وبكل صراخ: جده ...يمه ليلى...! يمه...!

أم تركي....كنتُ جالسة على الكرسي سمعتُ هذه الصراخ .!..وقفتُ ورأيتُ ابنتي مع أولادها فهي لم تأتني من بمن بعد مجيئها للرياض !...فلقد جلست بفلة زوجها التي هنا! بسبب مرض ابنتُها غزل!

أم تركي بفرح: يا هلا وغلا باللي لفا...!
غزلان حضنتُها: ولهت عليس..!
أم تركي.....بضحكة: ههههه توله عليس العافية...!

ام ريان ....قبلتُ رأس أمي ويدها وبحنان: كيفك يمه...؟!

ام تركي بشوق: بخير دامني شفتس...!

ريان قبلتُ راسها: أخبارك يمه...؟!

ام تركي بحنان: بخير يا عساك بخير...؟!

غسان قبلتُ يدها: اخبارك يا الغالية..؟!

ام تركي: الحمد لله بخير...؟!

غزل عطستْ: أجيــــــــــــــــو...!

ام تركي بخوف : اسم الله عليتس يا غزل وش بلاس جيتي للرياض!.؟..وتعنيتي...!

غزل بصوتٍ مشحوط: اخبارك يا جده....؟!

أم تركي بجدية: بخير...!...مير يا بنتي ودّتوها للمستشفى...!

أم ريان بصوت هادي: ايوه يمه ...وديناها...!...اجل فين الوالد...!

ام تركي ...جلستْ وجعلتهم يجلسون: طلع!

ريان باستغراب: غريبة...بالعادة يجلس!...ما يقدر على فراقك يا جده...!

غزلان .....بضحكة: ليكون تزوج عليتس يمه..!

أم تركي....ضربتُها بالعصا التي بيدي : فال الله ولا فالتس..!

غسان بخبث: وإذا كان مزوج...!

ام ريان بابتسامة: اقول لا جننوا امي؟؟؟!

غزل بتعب اسندتُ رأسي على صدر امي وعطستُ: اجيـــــــو..!


ام ريان ...وضعتُ يدي على رأسها: رحمك الله...!

غزلان بغيرة: قومي...بس ما فيك ؟...شيء يا العيارة...!
ام تركي بعصبية: وانتي وسْ حارس...!

***********************
رن الهاتف وقطع حديثهم...!
**********************

غزلان رفعتُ السماعة: ألو...!
.....: موجود بو تركي...؟!
غزلان باستغراب: لا...مين أقوله...!
......: لا خلص!....راح ارجع اتصل عليه باي...!
غزلان باستغراب: باي
.......

بو بكر ...بكل قهر: مو موجود!...بس صدقني تريكان قال لوالدة...!

بكر بحذر: لا لا يبه مستحيل...!

بو بكر بتفكير: اممم اذا علّم هـ الشايب انا اعرف كيف اتصرف...!

بكر.....سكتُ وشعرتُ بالاطمئنان ! اعلم تفكيرُ والدي خطير وخطير للغاية..!
ٍٍٍٍٍٍ
دخلتُ له فهو في العناية المركزة مسكتُ يده قبلتها وضعتُ يدي على رأسهُ قرأت عليه بعض الآيات والسُوّر بكيتُ وبكيتُ بحزنٍ أردفتُ له بعتبْ وخوف: قوم ...قوم صقر...لا تخلي أهلي أهىء آآآه يشمتون فيني....ضحيت لجلك!....ولجل الحب اللي تولد بعد الزواج ..!....وضحيت لجلك وأخذتك ...اهىء....كونك رجال اسند ظهري فيه!....ما عليت خشمي عليك مثل الكل.....!.....قوم قوم اهىء اهىء......أرجوك قوم يا بو عيالي ....قوم يا بو الجوهرة !...قوم آآآآآآآآآآآه اهىء اهىء....!

لم يجب علي وزاد أنيني بكيتُ بكل قهر لم أتوقعُ هذآ اليوم المشئوم! لم اتوقعُ سقوط زوجي على السرير مطروح ! تنهدتُ بضيق (آآآآآآه) ...احتاجُ لأحدٍ يشدُ من أزري...ولكن لا ارى أحد سوى ابنتي!...وبذكراها انهملتْ دموعي أكثر! دخلت الممرضة وأردفت لي بكلماتُها الثقيلة على لسانِها كونُها غير عربية: ماما ...انت لازم يطلع!....حتى مريض هزآ يرتاح..!

ام الجوهرة....حرتُ رأسي بالإيجاب تركتُ يد زوجي وتركته في وداعة الله الذي لا تضيع وداعته!....وخرجتُ جلستُ على الكرسي في الممر طأطاتُ برأسي بكل ألم !...وددتُ **لو ** أصرخ وأرى أمي او أختي وتجعلني في حضنتها لكن هيهاتْ لقد تخلوا عني وابتعدوا وتركوني بهمي...! لوحدي!


~×~×~×~×~×~×

بو طلال....كنتُ أمام المرآة أرتبُ غترتي: ايوه أختي الهنوف جات هنا...!

ام طلال ...بضيق: أدري!...بس ما اعرف بناتها كيف..؟...جاو وعندهم مدارس...!

بو طلال ...التفت عليها: نسيتي من عياله...ويقدرون يا خذون اجازة.....وعلى ما اظن بكملون هنا في المدرسة الخاصة لهذي الفترة..!

ام طلال بملل: لا ما نسيت...!؟
بو طلال...بعجلة: مع السلامة..!

ام طلال...وقفت وبكل سرعة: تركي...!

بو طلال...وقفت وبكل جدية: آمري...!

ام طلال....لا اعلم من أين ابدأ وكيف..؟ وبتردد: تركي....!..ارجوك ...لا تردني...؟!

بو طلال ...باستغراب: آمري...!..وشفيك...؟...!تدللي وإن شاء الله ما اردك...؟!
ام طلال بخوف: ابقى ازور أختي...!؟

بو طلال...بانفعال وصراخ: لا .... ولا عاد تجيبي طاريها !...بهـ البيت فاهمه..!....ولا والله ما تعينين خير...!

ام طلال...بدموع: ما بقى من العمر كثر ما مضى!....صفوا القلوب يا تركي...!..هذي اختي وهي ما اجرمتْ لم تزوجتْ من صقـــ....!
لم تُكمل حتى مسكَها من كتفها وبغضب رماها على السرير وبصرخة: جب وقطع في لسانك.!.. اسم الزبالة...هذآ لا تطريه على لسانك (وأشار اليها بيده)... ولا قسماً باللهِ ....اذا عرفت انك زيرتها والله!....ما يردك إلا الطلاااااااااق...!

خرج وجعلها تُلملم دموعها المتناثرة على خديها وشوقها الحارق لرأيت اختها ...!


’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,� �,

بو فهد ...بغضب: ابقاكـ...تترك هـ الشغل ولا والله أتبرأ منك...!

فهد ....بضيق: لكن يبه ...انت...!
بو فهد....بانفعال: جب واسمع الكلام...!
فهد.....لم أعد استطيع السكوت وانفجرتُ كـ القنبلة: ما راح اسمع !...وثانياً هذي نرجس تشتغل...!

بو فهد....ضرتهُ بكف ألجمهُ: وطوّل صوتك علي...!

ام فهد....بعد هذه الضربة شهقتُ: أهأأأأأأأ...!

نرجس...أصبحتُ كـ الصنم على صوت هذا الكف الحااااار...!

فهد ...مسكتُ خدي وبألم: ليه؟....يا يبه....ليه؟...!..كل هـ القساوة والعيشة النحسة....!...على رغم ...كثر املاكك...!..ليه...؟!؟؟

بو فهد....مسكتهُ من ياقة بذلته وبكل صراخ: اطلع برآآآ ...لانت بولدي ولا أنا اعرفك...!

ام فهد ....تدخلتُ في الأمر وبكل بكاء: لا الله يخليك يا شاهين !....لا تطرده ...لا...!

نرجس بدموع ورجاء: يبه ارجوك...ابوس ايديك لا تطرده...!

بو فهد...بإصرار: أقولك ...برآآ...!

‘‘‘‘‘‘
فهد....خرجتُ وصراخ أمي وأختي يتردد كـ الصدى في مسامعي خرجتُ إلى الشوارعُ الظلماء بالنسبة إلي في وسط هذآ الصباح احترتُ أين اذهب؟ تنهدتُ بضيق اقشعر جسمي من تلك البرودة ! لا اعرف أين أُكمل هذآ الطريق وركضتُ بعيداً عن منزلنا...!
‘‘‘‘‘‘

ام فهد ببكاء: منك لله يا شاهين منك لله...!
نرجس ببكاء وخوف: يمه اسكتي لا يسمعك...!
ام فهد...ضربتُ على فخذية بكل ندم: آآآآآآه يا فهد...!

نرجس ...حضنتُ والدتي وبكل رجاء: اهدي يمه اهدي...!

بو فهد أخذةُ غترتي وخرجتُ من المنزل بأكمله وانا غاضب...!


{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}
أصبح وقت العمل الجدي وقفتُ أمام النافذة لكي أبادر بالبيع للطالبات كنتُ متعبة ومشتاقة لرأيتُ أبي كنتُ واقفة اسمع طلبات أحد الفتيات وأنا سرحانة وصرخت: هي اقول يا هو...!

الجوهرة رفعتُ رأسي وبكل تأسف: آسفة إيش تبقين..؟!

البنت: عصير...!

الجوهرة أخذة(الريال)من يدها واعطيتُها العصير..!

هند....سُرتُ بجانب الجوهرة: أساعدك...!

الجوهرة ...بضيق: لا عادي ...!

أتت إحدى الطالبات : لو سمحتي ابقى مويه وعصير وفطيرة زعتر...!

الجوهرة...ألتفتُ على البنت بابتسامة وبعد إن رأيتُ وجهِهَا تلاشت تلك الابتسامة وضاعت تلك الكلمات...!



.....: انصدمتُ عندما رأيتُها وابتسمتُ لها بخبثٍ فأنا اعرفُها عندما ذهبنا إلى منزلهم مع أمي عندما قامت أمي بتوبيخ والدتها: انتي تشتغلين هنا...؟!

الجوهرة .....أغمضتُ عيناي بتعب وبنفس عميق: ايوه...!

نفين...بدلع مديتُ يدي لها وأعطيتُها خمسون ريالاً: عطيني اللي قلت لك...؟!

الجوهرة بضيقة ...أخذة الخمسون من يدها واعطيتُها ما طلبتْ!...وهند واقفة بجانبي وملتزمة بالصمتْ وبعدُها مديتُ يدي الأخرى لِاُرْجِعْ لها ما تبقى من الخمسون: تفضلي...؟!

نفين بترفع: لا ما احتاجهم !...أخذيهم لك أعرف أنك تحتاجينهم ! يله عن اذنك...!
,,,,,,,,,,,,’’’’’’’’
أصبحتُ كـ السحاب الذي يريد أن يذهب من مكانٍ لآخر لهذا الموقف المُحرج وددتُ أصرخُ في وجهها ولكن قُطِعَ لساني بلعتُ ريقي بكل تعب ورميتُ الفلوس في مكانِها المخصص وذهبتُ بعيداً عن الأنظار...!








انتهـــــــــــــــى

أعزاءي القرّاء
أتمنى لكم قراءة ممتعة
أتمنى حاز هذا الجزء المكمل للجزء الذي قبله
على رضاكم..!
واسال من المولى التوفيق!
وسوف انتظر
ردودكم
تقييمكم
اعجابكم
توقعاتكم
دمتم
في
حفظ
الرحمن
و
رعايته
غَلـــــــا وَكَلِّيْ غَلـــــاَ
^-





اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-01-14, 12:26 AM   #8

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

رواية
أَيْنَ السّبِيْلُ وَأَيْنَ الْمَفَرْ وَأَصْبَحَ الْعَجْزُ أَمَاْمْ أَعْيُنْ الْبَشَرْ
"بقلمي
**لّا إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ **
**اسْتَغْفِرْ الله مِلَءْ الّسمَوَاْتِ وَالْأَرْضْ **
أرجو من الله ان يوفقني في هذه الرواية
وان لا تكون عقبة سوداء بيني وبين الله
وارجو ان لا تلهيكم عن الصلاة
*,* الْجُزْءْ السّابِعْ*,*

نهضتُ إليها مسرعة وذهبتُ إليه وجعلتُها ما بين أحضاني وبهمس: ما عليك منها...؟!
الجوهرة....حضنتها بكل شدة وبصوت مخنوق: ابقى اشوف ابوي...!

هند....بجدية : طيب!...خليني اروح معك للإدارة استأذني على أنك تعبانة !....وأنا اروح معك ..كـ مرافقة ! وش قلتي...!

الجوهرة ...مسحتُ دموعي: طيب يله تعالي...!
هند...بابتسامة ألم: طيب يله...!

وسُرنا لإدارة المدرسة!...وبعد الإصرار والكلام أذنوا لي ولهند
للخروج معي ارتدينا عبايتانا وخرجنا من المدرسة توقفنا على
الرصيف بكل ضيق! اردفتُ لهند: هند ما عندي ولا
قرش...!..لدفع أجار أي تكسي نوقفه..!
هند بخجل وضيق: للأسف حتى أنا...!

الجوهرة بدموع: يعني إيش نعمل..؟!
هند مسكتُ يدها: يا قلبي لا تبكين...(وبتفكير)...طيب خلينا نروح بيتكم مشي....!..صدق ابوك عنده سيارة...!
الجوهرة باستغراب: ايوه...!
هند ...بتفكير يؤدي للخطر: حلو...!...أجل يله خلينا نروح لبيتكم؟...!
الجوهرة ...بعدم فهم: طيب...!

وسُرنا إلى طريق النزل بتعب! ونحن نرتعش من الجور البارد...!
...........

في برد باريس نتجول وما بين الناس نتصور خرجتُ من كآبتي
بفضل الله وصديقتي سوسن همستُ لها بتعب: سوسو!...خلينا رجع بردتْ مرآآ...!
سوسن...مسكتُ يدها: طيب...!بس خلينا نروح caf de
paris....!
أريام بابتسامة: طيب...!
وتوجهنا إلى هذآ المقهى ودخلنا وجلسنا وطلبنا القهوة الساخنة في هذآ الشتاء القارص..!
سوسن بجدية : جد ريوم أبقى احاكيك في موضوع مهم...!
أريام...وضعتُ كوب القهوة على الطاولة : امممم ...وشهو ...!.قولي...!
سوسن....ترددتُ في أخبارها خفتُ من عصبيتها ولكن لم أتعود ان أخبأ عليها سر من اسراري فهي صديقتي مُنْذَ أن اتيت الى باريس وبرتدد كبير: أنا...أنا تزوجت...!

أريام: بفرح: صدق مبروووووووك...(وبعد ثوان من التفكير)...بس لحظة متى تزوجتي...؟!...يعني بذيك الإجازة اللي فاتت ...!...لم نزلتي لسعودية ولا متى بالضبط...!؟

سوسن...بلعتُ ريقي وكدتُ اختنق وأنا ابلعهُ: لا انا تزوجت هنا...!

أريام .....كنتُ في هدوء قبل العاصفة وباستغراب: وأهلك.؟..!!!!

سوسن...بغباء من تصرفها: ما يدرون...!!!؟؟

أريام بصدمة: وشهو...!..كيف..؟!
سوسن باندفاع: please...خليني افهمك بليز...!
أريام بتوتر: أسمعك...!
سوسن بحيرة: هو يعني...! مو مزوجة مزوجة!...لا ابد بس على الورق لجل مصلحة ...بس ولنتهت راح اطلق منه...!
أريام ...بغضب: مجنونة انتي وش تقولين...؟!
سوسن...بدموع: أنا تورطتْ ! وما لقيت حل !...إلا الزواج منه...!
أريام ...بعدم فهم: لحظة ...حبه ..حبه ...علي...فهميني...!؟
سوسن بقهر:...هو تعرفينه...!...وافي...!
أريام...بصدمة كبيرة وكبيرة جداً: وااافي ما غيييييره...!
سوسن...ببكاء وضعتُ يدي على وجهي: ايوه...!
أريام ...بلعتُ ريقي لم افهم سبب زواجها منه فهو يأتي إلى الجامعة مع وفد ولكن ليس طالبٌ معنا وواضح عليه من بلادُنا...!..توترتُ من بكائُها وخفق قلبي خوفاً: طيب أهدي ...!.بس قولي لي...ليه.؟..تزوجتي...؟!
سوسن بانفجار: غصبن عني...؟!
أريام ...مسكتُ يدها: طيب ...هدي هدي....وخلينا نمشي الشقة وقولي لي كل شيء.....!
سوسن... بطاعة: طيب...!

نهضنا وسُرنا إلى الشقة لكي أفهم ما سبب زواجها من وافي ولماذا؟ هي تبكي وكأن مصيبة ! على رأسها قد اتت إلهي أرجو منك اللُّطف...!

}}}}}}}}
بو تركي....دخلت إلى شريكتهُم الموقرة طلبت مقابلة المدير بكل احترام وجعلوني ادخل عليه ...!
....بنبرة سخرية: أخبارك...؟..يا بو بكر...؟!
ابو بكر....كنتُ جالساً أتصفحُ الملفات سمعتُ صوتهُ ورفعتُ رأسي له وابتسمت له ببرود: أهلاً بو تركي..!...أخبارك انت...!؟
بو تركي بجدية: جيت لك حتى أصفي حسابي وحساب ولدي وولد ولدي معك...!
بو بكر نهضتُ من الجلوس على الكرسي ضحكةُ بخبث: هههههه ما شاء الله جاي تصفي معي حساب العايلة الكريمة كلها ....!
بو تركي ...لم اتوقع في يوم من الأيام حقارة هذا الإنسان رغم
كبر سنة صدق من قال كُنْ إنساناً ودُّودْ قبل أن تكون عظاماً
ودُود ولم يُصبح رغم معرفتي به ودوداً بل شراً تائه في هذه
الدنيا رفعتُ صوتي عليه: اسمع يا فؤاد اذا تظن ...! توقيعنا على صفقتك الحقيرة راح تخلينا نسكت..!....خوفاً من العقاب اللي راح يتبعنا فأنت غلطان! وخلنا نفض الشراكة ..!..بكل هدوء ودون تدخل الشرطة حتى لو هـ الشيء بكون ضدي وضد ولدي وولده..!
بو بكر بخبث: ما نيب فاض الشراكة واللي ما طوله ايديك واصلة برجولك...!....يا (وبكل سخرية واستهزاء).....مسلط...!
بو رتيك أشرتُ له بأصبعي وبنبرة حادة تدل على التهديد : أجل لا تلومني على اللي بسويه فيك..؟!...وترى طلال بدأ يرجع لنفسه ! وهو تعالج واتحداك توصل له...!
بو بكر بخوف: تعالج...!
بو تركي ...انتبهت لارتباكه الواضح عندما أتيتُ بطاري
*طلال*عرفتُ أنه يخاف منهُ ابتسمت بسخرية وأنا واضع يدي
على مقبض الباب: ايوه ..! وإن شاء الله يساعدنا باللي يعرفه عنكم لم قدرتوا تخلونه شاب صايع ضايع...! ما منه فايدة ! وأنتم أخذتوا منه اللي تبون ! المهم فكر زين بالتهديد عن اذنك؟؟؟!
وخرجت وجعلتهُ ما بين صراعٍ نفسي لوحده وخوفه الذي حوله...!
.....
تولين ...لم اذهب لهذا اليوم الى المستشفى شعرتُ بالتعب واستأذنت وأتيت الى المنزل بسرعة رأيت ابني يلعب مع دارين ابتسمتُ له وفتحت كلتا يدي ليأتي لي وأتى مسرعاً يتمايل بسبب صغر سنة حملته وقبلته: أخبارك يا سامو...؟!
سامي...كان يضحك بكل برائة وفي يده لعبته: لئبه لئبه(لعبة لعبة)..!
ام سامي...نظرة الى اللعبة التي بيده: الله مين شاريها لك...؟!
سامي...وكأن فهم لكلام والدته حتى نظر الى دارين ومدّ يديه الصغيرتان لها وهو يقول بكل ثقل وصعوبة: دادين (يعني دارين)
دارين ركضتُ اليه واخذته من حضن والدته وابتسمت له!
ام سامي...ابتسمتُ لها فأبني يحبها كثيراً واعلم ان معاملتها له حسنة حمدت الله انني رأيت مربية مثلها: دارين...!..انا راح ازيد من راتبك واضح أنك تتعبي مع ابني بشكل كبير...!
دارين ....ابتسمتُ من هذا الكلام الجميل فأنا احتاج الى مبلغ من المال لمساعدة والدتي ابتسمتُ لها وبكل احترام: تسلمي على كرمك..! وان شاء الله ما عمل شي إلا وانتِ رازية (راضية) عليه...!
سامي....كان يلعب ما بين يدها ويمسك بشعرها وينظر اليها ويضحك ويتكلم بكلمات الطفولة الغير مفهومة
ام سامي بحنان : ربي يعطيك العافية (وبجدية اكثر)...أنا بروح ارتاح ديري بالك عليه واذا صارت الساعة 12جلسيني أصلي..!
دارين بطاعة: تكرمي...!
تولين صعدةٌ إلى غرفتي نزعتُ عباءتي ورميت نفسي على السرير بملابسي تنهدتُ بضيق من أجل سلطان فهو متغيّر للغاية من بعد ما عمل العملية لزوج ابنت عمه أغمضتُ عينيّ بكل صعوبة وحاولتُ أن انام وأن لا افكر بشيء سوى الراحة !
.,.,.,.,.,
أم ريان....جلستُ مع والدتي لوحدي وبضيق: إلا يمه ...ابقى أسألك ؟؟
أم تركي بجدية: أسألي وأنا أمتس...!
ام ريان بتردد: بنت عمي وضحى كيف حالها...!
ام تركي ...تنهدت ُ بضيق ابنتي الهنوف لم تكن كوالدها ولا أخيها تركي وسلطان وعمها وزوجت عمها في قساوتهما لا بل كانت رافضة كل هذه القساوة التي كانت ضد وضحى ولكن لم يسمعها احد! كانت تتأثر عندما ترى عمها سابقاً وهو يقسي على ابنته وتقول دائماً (والله ظلــــــموها) وأنا وهيّ التزمنا بالصمت: ...آآآه ....والله مير ما عرف عنها سيء...!
ام ريان بضيقة: تصدقين ...!؟...يمه نويت أزورها بس خفت من أخوي المهبول وأبوي...!
ام تركي بخوف: لا يمه لا تروحين...!؟..ولا والله والدتس راح يتبرآ منس...!
ام ريان بخوف: لالا ابد ...هونت بس مرآ كاسرة خاطري ....!. ودي اقدم لها مساعدة...!
ام تركي بجدية: بعد إيس نعمل...!...على قولة القايل العين بصيرة واليد قصيرة...!
ام ريان ...بطبعي أنا حنونة قد أخذةُ هذه الصفة من والدتي تنهدتُ وبعدها تذكرة اختي اريام وأنا ضد سفرتها تماماً لوحدها ولكن اسال عنها: يمه اخبار اختي اريام..؟؟!
ام تركي بعصبية: لا جيبي طاريها مرّتن ثانية لا ذبحس...!
ام ريان بحنان: لكن يمه ...!
قاطعنا دخول أبي نهضتُ اليه مسرعة قبلتُ رأسه ويده وبشوق: أخبارك يبه..؟!
بو تركي بترحيب حامي: يا هلا وغلا بالهنوف...!..أنا بخير يا عساك بخير...!
ام ريان بابتسامة: ابشرك انا بخير ولله الحمد...!
بو تركي من وجود ابنته التي لم يراها لمدة شهرين متتالين : أجل فين اولادك...؟...!
ام ريان بعدها مبتسمة: صعدوا الجناح...؟!
بو وتركي بجدية: أهاااا..!
ام تركي بحنان: وشفيك يا مسلط منك على بعضك.....؟!
بو تركي....اعمل ان زوجتي أكثر شخصٍ قد يشعر بضيقي وهمي ابتسمتُ لها: لا ابد بس تعبان اشوي...!
ام ريان بخوف: وش فيك يا يبه...؟!
بو تركي طبطبت على يد ابنتي : لا تخافين ...!..تعب بسيط عن اذنكم بروح ارتاح اشوي ...!
ام تركي تنهدتُ بضيق: اذنك معك...؟!
ام ريان....عدتُ بجانب والدتي واكملتُ الحديث معها!


*.*.*.*.*.*.*.*.*.


ندى بعدم تصديق: من جدك؟...!
نفين بدلع: والله ما اكذب عليك...؟!
ندى بجدية: بروح اشوفها...!
نفين امسكتُ يدها وبحقد: أقول لا تفشلينا! ....وتقولين بنت خالتك...!؟ ولا تروحين ! لها وووويــــــــع أصلاً شكلها غرف..!. .....واضح انها بنت فقر لا تروحين...!
ندى....شعرتُ بالقهر ولكن سكت عندما سمعتُ جرس المدرسة يعلن للدخول إلى الفصول سرتُ الى قسم الثانوية ونفين الى قسم المتوسطة...!




,,,,,,,


وصلنا وأخيراً للبيت دخلتُ انا وهند..!
هند بكل تهور: جيبي مفاتيح سيارة والدك...؟!
الجوهرة ...بعدم تصديق: وشهو من جدك انتي...؟!
هند ابتسمتُ لها ومسكتُ يدها وبكل حماس: يب يب من جدي يله روحي ....!
الجوهرة ...ابتسمتُ لها رغم الحال: طيب...!
هند بعجلة: يله..!



الجوهرة ...دخلت ُ إلى غرفة والدي اشتممتُ رائحته الزكية ونزلت دموعي بكل قهر ودون استئذان تذكرة عندما كان بصحته وهو يلاطفني ويلاعبني ويرسم الابتسامة على شفتي ولكن أين هو الآن!؟...أخذة نفساً عميقاً وسرتُ إلى ذلك الدرج المكسور فتحته !..حتى سقط على رجلي وصرخت: آآآآآآآآآآآآآآآآآآه...!
هند كنتُ واقفة انتظرها وسمعتُ صرختها العالية وركضتُ إليها مسرعة خفتُ عليها.!.. وسوستُ بتفكيري أصابها مكروه دخلتُ الغرفة ورأيتها جالسة ورجلها قد رُضّتْ مسكتُ رجلها ا التي اصفرت من البرد والضربة وسوء التغذية : الجوهرة...!؟...وش صاير...!؟...وشفيك...؟!
الجوهرة ....قطبت على حاجبي بألم : الدرج طاح علي ..!...بس ما عليك ما فيني شيء...!
هند بخوف: متأكدة..!.
الجوهرة ...مسكت يدها: ايوه ساعديني اقوم...!
هند....مسكتُ يدها حتى نهضت وقامت!...وسرنا الى خارج الغرفة وهي تعرج فتحنا الباب الخارجي ورأينا شاباً واقفاً على الباب عرفته الجوهرة وقالت: فهد...!
فهد بضيق وبصوت مخنوق: ايوه اخبارك يا الجوهرة....؟
الجوهرة لا اُحِبَهُ ! لا هو ولا والده نعم فوالده قد ضرّ والدي كثيراً وتركه في أمس الحاجة اليه ودون نفس: بخيييير...!
فهد ...وأنا مطأطأ رأسي وغاض بصري عنها وعن من هي معها: ممكن اشوف عمي...!

الجوهرة ...دمعت عينيّ لطاري والدي وبعتب: تو الناس لا كان سألت عن عمك اللي هو ابوي بالمستشفى صار له ثلاثة أيام وحالته خطيرة...!
فهد ...صُدمتْ لكلامها وبخوف: وشهو...؟!
هند مسكت الجوهرة وبحنان: هدي يا الجوهرة هدي...!
فهد بخوف: أي مستشفى...!
الجوهرة ببكاء: التخصصي لأمراض القلب...!
فهد بعجلة: طيب بروح معكم







يتبــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــع





اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-01-14, 12:27 AM   #9

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

رواية
أَيْنَ السّبِيْلُ وَأَيْنَ الْمَفَرْ وَأَصْبَحَ الْعَجْزُ أَمَاْمْ أَعْيُنْ الْبَشَرْ
"بقلمي
**لّا إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ **
**اسْتَغْفِرْ الله مِلَءْ الّسمَوَاْتِ وَالْأَرْضْ **
أرجو من الله ان يوفقني في هذه الرواية
وان لا تكون عقبة سوداء بيني وبين الله
وارجو ان لا تلهيكم عن الصلاة
*,* الْجُزْءْ الثّامِنْ*,*

هند أخذة المفاتيح من يد الجوهرة وقدمتها لفهد: طيب خذ لجل تودينا بسيارة عمك...!
فهد بجدية: يله...!
الجوهرة كنتُ أعرج من الضربة خرجنا ودخلنا السيارة حتى
ذهبنا إلى المستشفى كان الطريق طويل للغاية ! أشعر بالغليان
بداخلي استغفرتُ ربي ووضعتُ يدي على قلبي لأهدئه بكيت وأنا
على طريق الشوق لرأيت أبي ! صرختُ بداخلي (يا رب لا تفجعني بأبوي يا رب) !

}}}}}}}}


أم الجوهرة ...كنتُ جالسة أعد الساعات والدقائق والثواني لكي
يرجع لي زوجي سالماً غانماً ! كنتُ أقرأ في القرآن الكريم ليهدأ
قلبي ويطمئن ولكن عندما رأيت سلطان ومجموعة من الممرضات!
يركضون للداخل ! هنا أنا أصبحت كـ الريشة الطائرة !
خفتُ كثيراً وانقبض قلبي بلعتُ ريقي للألف مرة !
انتظرتُ خروجه ولكن لم يخرج ! وقد طوّل هناك!
(تقصد سلطان)

,.,.,.,
سلطان بكل عجلة: زيدي من الكهرباء اشوي...!
الممرضة فعلت ما أراده!
سلطان وضعتُ على صدرة تلك الصدمات وكان صدرة يرتفع
ويرتطم مره أخرى على السرير جسمهُ أصبح بارداً وجهاز
القلب أصبح معلناً عن موته تنهدتُ بضيق وبلعتُ ريقي
ومسحتُ على رأسي وددتُ لو عاش ! لِأخبره بأنني متأسف
لِمَ فعلتُ بهِ! أنا وأخي والكل جميعاً شعرتُ أنني متورط !
كيف ؟ أخبر زوجته ! وضعتُ على وجهَهُ الغطاء وبصوت
منكسر : جهزوا ورقة الوفاء!
وخرجت!

~ ~ ~ ~ ~

عندما خرج أتت ابنتي مسرعة وقالت لي بكل لهفة: ابقى اشوف أبوي!
أم الجوهرة ....لم أنظر إليها ولم أقم بالتحدث إليها! وسُرتُ
بجانب سلطان وبخوف ودموع على
وشك النزول والانهيار: سلطان.....وشفي زوجي..؟!
سلطان...طأطأتُ برأسي أصعب ما في الأمر في الطب أن تخبر
أهل المريض بوفاته! بلعتُ ريقي ورفعتُ رأسي وبصوتٍ
هادي : وضحى !...أنتي مؤمنة وصابرة و......
الجوهرة ...أكره هذه المقدمة التي تعلن على أن هناك حزنٌ قد أتى قاطعته وبكل لهفة: وش تقصد من حكيّك...؟!

فهد....عرفتُ تماماً ما يقصده وطأطأتُ برأسي وبلعت ريقي!
هند مسكتُ الجوهرة من يدها ومسحت عليها من اجل أن تهدأ
ام الجوهرة صرختُ بوجه سلطان: خلني أشوفه سلطان !...أرجوك لا تقول أنه .....(وبكيت)....لالا....سلطان تكلم ..ارجوك!
الجوهرة .....جن جنوني وركضتُ لأبي حتى أتبعتني هند وهي تنادي لي: الجــــــــــــــــــوهــ ـرة ...!
سلطان....تقدمنُ بخطواتي لِــ وضحى وبلعت ريقي: البقاء بحياتك!
ام الجوهرة .....حركت ُ راسي بــــ(لا) مستحيل لا! أعرف أن
زوجي قد طاح في أصعب المواقف ولكن يرجع لي ولي ابنته
ضربتُ سلطان على صدره وصرخت ُباكية: أنت كذاب ...كذاب...إيوه أنت تكره ....وقلت كذآ لجل تقهرني ..كذاب أنت..!.؟

سلطان مسكت يدها وبألم: أدعي له بالرحمة!


أم الجوهرة ....نفضتُ يدي من يده وركضتُ إلى العناية ودخلت
ورأيت الجوهرة رامية نفسها بحضن والدها وتعاتبه ودموعها
متناثرة على خدها لقد نزعت نقابها ووجهها قد أحمر لم أعد
أتحمل الكم الهائل من الحزن والبكاء جلستُ على ركبتيّ بألم
ولم أشعر بقدمي وكأنهما قد تخدرتا صرخت بصوت عالي: لااااا!
الجوهرة ....ضربت أبي على صدره على صرخة والدتي وبعتب وبكاء: يبه قوم ....شوفني وشوف أمي حنا محتاجينك ! ....قوم أهىء ...أهىء...! أهىء....آآآآآآآه.....قوم!
هند ...بكيت معهم وتألمت مسكتُ الجوهرة من كتفها: الجوهرة ارجوك أذكري ربك لا تجزعين...!؟
الجوهرة ...ببكاء وجنون وحب وشوق لوالدها: آآآآآآ...اتركيني...!
أم الجوهرة ...وقفتُ على قدمي بتعب لم أتحمل أشعر قد انكسر
ظهري توكأت على السرير حتى وصلت لوجه زوجي مسكت يده
الباردة وبدموع قاتلة: صقر...أهىء أهىء..... صقر قوم ...أرجوك ....قوم ! أنت قوي عارفة أنك تسمعني قوم ...!أهىء أهىء... تغلب على هـ المرض وقوم...!
سلطان أخذة نفساً عميقاً لكي أجاري تلك الدموع الحمقاء التي
على وشك من النزول...! وقلت بداخلي( الموت أقوى وكلمة الله
أقوى وأقوى يا وضحى!)
فهد بكيت بشده على عمي...!

الجوهرة ....حضنتُ هند بكل قوة وبصراخ: قولي له!....يقوم أهىء اهىء....! قولي له يا هند ...!.
هند حضنتها بكل شدة وبكيت معها!

أم الجوهرة ....صرخت للمرة للأخيرة: صقر قوم ....! لا تفجع قلبي فيك أهىء اهىء.....لا تحرق قلبي ! والله ما عدت اتحمل
اهىء اهىء آآآآآآآآآآه قوم...!
شعرتُ بالعف والانهزام وأن الحياة لا طعم لها دون زوجي شعترُ بدوران في رأسي وقمتُ بمعاتبته حتى سكت وسقطت على الارض مطروحة!
سلطان بخوف: وضـــــــــحــــــى !
الجوهرة بجنون وبكاء: يمــــــــــــــــــه يبــــــــــــــــــــــه ....اهىء اهىء...!
فهد ركضتُ بجانب زوجة عمي!
.....................
أريام مصدومة: كيف يعني صورك...؟!
سوسن ببكاء: مرة من المرات كنت جالسة مع الدكتور أسأله عن شيء !...والحقير وافي صورني معه وفبرك الصور وهددني فيها!
أريام بصدمة: والحقير ليه ؟؟....يعمل كذآ...!
سوسن رميت نفسي في حضنها وبكيت: يفكر أني.......أني ...(وبكاء وتردد) ...أحب هـ الدكتور وهو حاول أنه يكلمني وكان...أهىء أهىء.....يلاحقني وأنا ما اعطيته وجه!...وانتقم مني بهـ الصور...!....المفبركة!.....(وببك� �ء أكثر)...أريام أنا خايفة...!
أريام ....مسحت على رأسها: هدي صدقيني..!. راح أوقف هـ الكلب عند حده صدقيني...! هدي بس...!
سوسن رفعتُ نفسي من على صدرها ومسحت دموعي: كيف..؟؟!
أريام بتفكير: أنتي اصبري اشوي...!....علي وراح أخليه يطلقك ... و انتي كما انتي يعني بنت!
سوسن بارتياح: ربي يخليك لي!
أريام بابتسامة: وخليك لي ! يله بس قومي اغسلي وجهك !
سوسن بابتسامة: طيب...!
! ونهضتُ إلى دورة المياه!

أريام ...كم أنك في ورطة كبيرة يا سوسن أرجو من الله أن يساعدني من أجل مساعدتك...!

,,,,,,,,,,,,,,,
دخلت إلى المنزل ورميت حقيبتي على الأرض وبكل صراخ: اوووف يمه...!....يمه..!.

زياد ...كنتُ في الصالة جالسٌ وفي يدي الجريدة كنتُ أقرأ فيها سمعتُ صراخ أختي بعد مجيئها من المدرسة: هي انتي..!.. وشفيك؟....تصارخين...!
نفين من دون نفس: لا حول .....فين أمي..؟!
زياد بعصبية: أنا أشوف الشخص لرجع من دوامه أو من أي مكان يدخل يسلم على الموجودين !....مو يصارخ وناهق مثل الحمير...!
نفين....اشتعلتُ بالنيران عندما قال مثل (الحمير)...
.صرختُ في وجهه: وش قصدك ؟..؟...يعني أنا حمارة...!
زياد تكتفتُ ونظرة إليها باستهزاء: إلي على راسه ريشة يتحسسها...!
نفين بغضب: هين أوريك...!؟
زياد ببرود: بالمناسبة خيتو أمي وابوي مو هنا ...!...فلا تصدعين راسنا بصراخك ....!
نفين بعصبية: فين راحوا....!
زياد ...ابتسمتُ لها وأحببت أن أتلاعب بأعصاب أختي (الدلوعة): وش دخلك أنتي فيهم...؟!
نفين...نزعتُ من علي العباء ورميتها على الارض وبغضب: مارتينا ...مارتينا...! مارتينا...!....وصداع في راسك قولي آآآمين...!
الخادمة ...أتت بكل خوف: نعم ماما...!؟
نفين بعصبية : وشهو ماما...!...ماما بعينك..!...قولي لي نعم كوين مو ماما..!
زياد بضحكة على عصبية اختي كم هي مقهورة وفاشلة ومغرورة: ههههههههههههههههههههههههه ...!
نفين وضعتُ يدي على خصري : وش عندك بعد أنت تضحك...؟.. ضحكنا معك...!؟
زياد وضعتُ دي على فمي : لالا ولا شيء....!...(كنتُ أحاول أن أكتم ضحكاتي التي تغيظها)...!
نفين بصراخ: روحي ودي أغراضي بالغرفة...!
الخادمة بطاعة: حاضر ما...(لو تكمل وبعدها)...كوين...!
ثم أخذة عباءتها وحقيبتها وصعدة بهما إلى الغرفة!

زياد باستغراب: روحي بدلي ملابسك...!؟\\
نفين رميت نفسي على الكنب: مو على كيفك...؟!
زياد بصدمة: طيب طيب يا هبلة...!
نفين بصراخ: الأهبــــ....!
لك تكمل ...حتى دخل والدها مع زوجته..!

بو زياد بابتسامة: السلام عليكم ...!
نفين وزياد: وعليكم السلام...!
أم زياد جلستُ على أقرب كنبة لم استوعب ما قالته الطبيبة أبدا!
بو زياد بفرح: عندي لكم خبر...؟!
ام زياد ألتزمت بالصمت...!
نفين بحماس: وشهو....؟!؟
بو زياد نظرة إلى زوجتي: أمكم حامل...!
زياد صُدمت صدمة عُظمى!.....كيف؟.. يا للهو ...! بعد هذه السنين ...اعلم أنها تبلغ من العمر أربعون سنة ولكن كيف .؟!
أنا كبرت وأختي لالا مستحيل!...لا نريد أي طفل لا...!
نفين ألجمني خبر حملها وأنا أنا المدللة فقط ! وليس الذي هو في بطنها !
ام زياد ...شعرت بالأحراج من انظار أولادي وقفت وبانسحاب: عن اذنكم...!
بو زياد....عرفت انها منحرجه للغاية وذهبت معها!
نفين بصدمة: حاااااااااامل...!
زياد دون تقبل : على آخر عمرها تحمل!...اووووف...!
نفين ألتزمت بالصمت بعد قوله..!





...............
غزلان بصراخ: مو كيفك... يا بعد أمك أنتي أنا بغرفة وأنتي بغرفة لجل ما تعاديني....!
غزل عطستُ : أجيو...(وبعدها قلت)...جد ما ابقى أنام بروحي...!
ريان أتيت لهما على صراخهما : هي هي....انهبلتوا...!
غزلان بغضب: ست الحسن والدلال تبقى تنام معي هنا...!
ريان ببرود اتكأت على الباب : يعني ....وشفيها؟....!.إذا نامت معك..؟!
غزلان بحذر: راح تعاديني...؟!
غزل بزعل: هين يا الخبلة...!...ولا تعمل نفسها تكلم رياضي بحت مالتك عليك.....ولا خليني أرجع لأصلي مالت عليش..!

وطلعت!

ريان باستحقار: كذآ زعلتيها...!
غزلان صمت: ........!
ريان بعصبية: حسبي الله ونعمل الوكيل..!
ثم خرجت))
...
في مكان آخر في هذه الفلة الواسعة صحيتُ بعد هذه الساعات
الطويلة شعرتُ بثقلٍ في رأسي نهضتُ من على السرير وسرتُ
إلى الخلاء أكرمكم الله...وبعدها خرجتُ وسرتُ إلى باب الغرفة
وضعتُ يدي على الباب لكي أفتحه ولم يفتح قطبت على حاجبي
وصرخت: فتحوا الباب...فتحوا ما نيب مجنون تحبسوني...!


فيصل كنت على الكنبة مستلقي وقد غلبني النوم عليها! فأنا لا
أذهب إلى منزلي من يومين وأبي تفهم ذلك ولكن أمي )جلستُ
على صوت طلال الصارخ نهضتُ من على الكنبة ورقبتي تؤلمني
بسبب نومتي على تلك الكنبة الغير مريحة سرتُ بجانب غرفته
وادخلت المفاتيح في ذلك لثقب وأدرته حتى فتح ورأيت طلال في وجهي...!

طلال بعصبية: ابقى اطلع...!
فيصل ببرود: العم بو تركي ما هو براضي وحابسني معك...!
طلال باستهزاء: تستهبل علي ويّه وجهك...!
فيصل بكل جدية مسكتُ يده وأرغمته للدخول إلى الغرفة وجلستُ معه على السرير : لا ما ستهبل...!
طلال قطبت على حاجبي: طيب ابقى اكلم جدي مليت ...طفشت من نفسي....!
فيصل بابتسامة : طلال....تر ى أنت بديت تستوعب للعلاج...!..وما بقى شيء وجسمك...!.يتخلص من السموم ...اللي كنت تاخذها ...! عط نفسك فرصة وتحمل معي لين تشافى..!
طلال بتنهيدة: آآآ يعني أظل محبوس...!
فيصل بجدية: لا ...ما راح تكون محبوس !....لكن إذا بتطلع !...ما راح تطلع من الفلة لا!...بس ...إذا بقيت أطلع معك ...!...لبرآ...الفلة ...قول...!
طلال بضيقة: يارررررريت...؟!
فيصل وقفت وبكل ابتسامة: أجل يله جهز نفسك...؟!
طلال بتعب مسحت على رأسي: ok....!
فيصل بهدوء: انتظرك؟؟؟!

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,’
فهد بكل خوف: طمنا يا دكتور...!
الجوهرة عندما خرج دخلت وأنا تشهق وأبكي لجل أبي وأمي...!
هند لحقتها ودخلت..!.
الدكتور بتفهم: انت ولد عم الجوهرة صح...؟!
فهد بخوف: ايوه طمني على والدتها.؟..!
سلطان...شعرتُ بالغباء حيال سؤاله وهي ابنت عمي ولم أسال عناه في الماضي وبهدوء: ادخلت في انهيار عصبي شديد




انتهـــــــــــــــــــــ ــــــــى



اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-01-14, 12:28 AM   #10

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

رواية
أَيْنَ السّبِيْلُ وَأَيْنَ الْمَفَرْ وَأَصْبَحَ الْعَجْزُ أَمَاْمْ أَعْيُنْ الْبَشَرْ
"بقلمي
**لّا إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ **
**اسْتَغْفِرْ الله مِلَءْ الّسمَوَاْتِ وَالْأَرْضْ **
أرجو من الله ان يوفقني في هذه الرواية
وان لا تكون عقبة سوداء بيني وبين الله
وارجو ان لا تلهيكم عن الصلاة
*,* الْجُزْءْ التّاسِعْ*,*


سلطان...شعرتُ بالغباء حيال سؤاله وهي ابنت عمي ولم أسال عناه في الماضي وبهدوء: ادخلت في انهيار عصبي شديد
فهد مسحتُ ...على رأسي هانت علي مصيبة طردي لمصيبةُ
عمي وزوجته كدتُ أبكي أمام هذا الطبيب ولكن مسكتُ نفسي
عن البكاء وتنهدت: إن لله وإليه راجعون..!
سلطان...وضعتُ يدي على كتفه وبضيق: الله يكون بالعون يا رب...!
فهد نظرةً إليه بحيرة: آآآآآآآآآآمين...!
سلطان بتردد: بالمناسبة أنا ولد عم...وضحى أم الجوهرة...!
فهد صُدمت لكلامه وبضيق وتوتر: تشرفنا...!
سلطان...لم استطع أن ارد عليه وذهبت إلى مكتبي...!
...
الجوهرة ...كان وجهي محمر للغاية وعيوني أصحبت تغلي
كـ الزيت على النار مسكتُ يدي أمي وقبلتها وبتعب وألام : يمــهـ...أرجوكـ قومـــــي....! يــــمهـ...أبوي راح ...أهــــىء...أهـــىء.....!

هند لم أتحمل بكائها وبصوت مخنوق: قولي لا اله الا الله يا الجوهرة ...!
الجوهرة ببكاء: هنــــد....خسرت الغالي..!....ما أبقى اخسرها..!
هند طأطأتُ برأسي ...أعرف مُعناة الجوهرة و ألمُها من ألمي
سكتْ! بسبب عبرتي خانتني وذكرتني بوالدتي وبكيت بصوت مسموع : وأنا .....يا الجوهرة ...خسرت أمي...!
الجوهرة ...وقفتُ وحضنتها وبكينا نحن الاثنتين بكاء وألم ! وحزن وشعور بالافتقاد..!.


ــــــــــــــ

نزلتُ إلى الصالة ورأيت الخادمة تُدخل الطعام لغرفة الطعام أتت إليّ ابنتي وجلستْ بجانبي وبابتسامة أردفت لي: يمه ....قومي تغدي معي ومع أبوي...!
أم طلال بضيقة: لا مالي نفس...!
ندى مسكت يدها ثم قبلتها وبخوف: وشفيكـ يمه...؟!..وش تعانين منه...!؟
أم طلال والدمعُ بعيني والهمُ حولي أخذة نفساً عميقاً : ما فيني شيء...؟!
ندى بضيق و ببراءة: كل هذآ على شان طلال....يمه ...لا تخافين ؟..طلال لصار مع جدي أكيد ...!..راح يرجع نفسهـ ...طلال الأولي...!
ام طلال مسحتُ دموعي التي نزلت بكل جرائه على خدي: أكيد..!......طيب يمه قومي أكلي ...!
ندى بإصرار: ما راح آكل إلا معكـ...!
أم طلال...قبلت جبهتُ ابنتي وبكل حنان وقفت: طيب...!
وسُرتُ معها للغرفة دخلت ورأيت زوجي يأكل ولم أعير له
أي اهتمام !
وندى جلست وابتسمت لي وابتسمت لها أكلت القليل من أجل
ابنتي وقطع صمتنا! رنين هاتف زوجي أخذهُ وهو مقطب حاجبه
وردّ قائلاً : هلا بو سلطان؟؟؟!
بو سامي بضيق: تركي... توقع اليوم من مات...؟!
بو طلال بكل خوف: من...؟!
بو سامي بلعت ريقي : صقر..!....صقر آل فراس...!
بو طلال....بلعتُ ريقي ووجهتُ نظري لزوجتي وبثقة: أها ...طيب ..وشفيك ؟...مهموم...!
بو سامي بانفعال : يا أخي ...أنت ما تحس ....! تخيّل!...ما ...وبنت عمك دخلت في انهيار عصبي شديد ..!..وبنتها ضايعة بالبكاء...!..أقسم باللهـ تندمت على كل لحظة أذيته وأذيت بنته وبنت عمكـ...!
بو طلال بجفاف: المطلوب مني.؟..؟!
بو سامي باحتقار سكرتُ في وجههـ...!
بو طلال وقفت وبوصت رجولي: الحمد لله...!
أم طلال ...لم أتحمل هذا الصمت و الساكت عن الحق شيطانٌ
متجسدٌ في إنسان سكت لهذه السنين ولكن في هذه اللحظة أتتني
جرئه ادهشتني قبل ان تدهش الجميع وقفت وبوصت واثق: تركي...!
بو طلال...وقفت ولم ألتفت عليها وظهري مقابل لوجهها: نننعم.!
أم طلال ...سُرتُ مقابله لوجهه وبحده: ما عاد شيء يهمني كثر
أختي..!.. طلال وخسرته بسببك..!...وندى دومها صافة جنبك ..!أنا خسرت الكل بالفعل ! ...بس ما راح أسكت ولا ابقى اخسر
أختي أكثر!....وعلى العموم أنا بروح لها!....وإذا بطلقني ارسل
ورقة طلاقي لي!...عن أذنك..!
ندى....صُدمت لحديثها مع والدي ...لا يا أمي أنا بحاجتك وأنا
لستُ بضدك!...أمي أرجوك لا تتركيني !...بلعت ريقي ...!كيف؟؟
تجرأتي لهذا الحديث!؟؟...القاسي يا أمي...!
رأيتُ وجه أبي المصدوم وبعدها خرج وهو غاضب عرفت !
سوف تقوم حرب الآن!...بينهما بكيت!...وأنا جالسة مقابلة
للطاولة ...!



.....
أم طلال....صعدتُ إلى غرفتي وأخذة عباءتي وعندما كنتُ جاهزة
للخروج من الغرفة فتحت الباب ورأيت زوجي ينظر إليّ بنظرات
غريبة احتقرته لأفعاله وابعدته عن وجهي قائلة: وخر..!
بو طلال...مسكتُ يدها وبهمس: لحظة...!
أم طلال....وقفت وبانفعال: لحظة!....ابقى اعرف لمتى.؟؟..هـ اللحظة...!
بو طلال بقساوة: أختك ما هي ببيتها...!؟.
أم طلال بخوف وملل واندهاش: كيـــــــــــــــــــــف.. ؟.؟!
بو طلال بشخصيته الرجولية: في المستشفى...!؟
ام طلال ...ِشهقت (هأأأأأأأأ) ...ووضعتُ يدي على قلبي: وشفيها..؟!
بو طلال...بثقة: زوجها مات!!!!!!!!!.....اليوم وهي دخلت في انهيار عصبي ...!
ام طلال ببكاء: وتقول لي هـ الحكي بكل ثقة وبرووود...!
بو طلال...دخلت للغرفة وجلست على السرير: وطلاق ما راح أطلق وإذا بتروحين..؟!. لها روحي هي في المستشفى إللي يشتغل فيه أخوي سلطان..!
ام طلال...تركته وأنا أبكي بشدة (أختي) لا اريد خسرانك آآسفة
لإضاعة ذلك الوقت دونكِ آآآآآآآآآآآآآسفة لجعلك في أحزانك!
لوحدكِ نزلت أركض للباب وخرجت...!
~~~
ندى ...عندما رأيتها تبكي بشدة شهقت!...وكاد قلبي يقف خفت
أبي طلقها بلعتُ ريقي وبكيت وأسرعتُ لغرفتي؟...!\
~~~
أم فهد ...لم يتوقف نزف دموعي على الخدين !...كنتُ أعزفُ
بدموعي لحناً مختلفاً من الأحزان! أبني الوحيد لا اعرف أين؟
ذهب !...كاد قلبي يقف..!

نرجس كنتُ ماسكة هاتفي المتنقل اتصلت عليه ولم يجب واتصلت
مرة أخرى فأجاب وقلت له بلهفة: فهد!...فينك؟...أنت امي جن جنونها عليك...!
أم فهد....نهضتُ مسرعة وأخذة الهاتف الصغير من يدها وبكل لهفة : فهد يمه ...ارجع البيت ...! وما عليك من أبوك أنا اتصرف معه!
فهد بلعت ريقي لصوتها المنهزم وردفت لها بدموع: يمه عمي مات...؟!
أم فهد بعدم فهم: أي عم يمه وش تقول...؟!
فهد ببكاء: يمه عمي صقر مات!؟؟؟؟أنا بالمستشفى مع أهله..!
ام فهد وضعتُ يدي على فمي وبألم: ماااااااااات..!
فهد أخنقتني دموعي: ايوه..!
نرجس بجنون: من اللي مات...!
ام فهد بضيقة: طيب يمه متى ؟...راح ترجع..!
فهد بألم: ما أقدر أرجع ...راح أظل معهم...!
أم فهد بتفهم: طيب...طيب...باي...!
وأغلقت الخط...!
نرجس بلهفة: يمه مين اللي مات...؟!
أم فهد بدموع: عمك صقر...!
نرجس شهقت وبردتْ أطرافي من هذا الخبر المؤلم: ماااات..!
ام فهد ببكاء: حسب الله على ابوك مير نسى اخوه...!
نرجس حضنت أمي وقمت بالبكاء حتى انفتح الباب الرئيسي للبيت!
بو فهد ببرود: بعدكم تبكون !....لا حول.,..!
ام فهد....ابعدتُ ابنتي من حضني وتقدمتُ بخطواتي له وبكل شجاعة وقهر: يا قاسي ..!..القلب اسأل ليه..؟؟..نبكي...!
بو فهد تكتفت ونظرةُ إليها بغرف: ليه؟؟...إن شاء الله..!
ام فهد...بصراخ: أخوكـ....صقر مااااااات!....ماااات وانت ظالمة !..الله عليك يا الظالم الله عليك...!؟
بو فهد...وكأن الخبر صعقة كهرباء قد صعقتني!...صُدمت لخبر
موت أخي صقر..! أشعر بالانهيار ببط هل هو عقاب أم حساب؟؟!.
يا للهول هل كنت مغفل ! هل كنت أناني ! نعم هذا إجابتي على كل
سؤال اجتمعت الدموع في عيني ومسكتها من كتفيها النحيل الضعيف حركتها بكل عنف: وش تقولين ؟...انتي..!
نرجس كنتُ ابكي بشدة كنت اتذكر (عمي) كم هو ؟ طيب وحنون ولكن أبي منعنا من التواصل معه!
ام فهد ابعدت يده عني وبكل صراخ ودموع: مات ...مات… وانت ما كل حقه..! ايوه ...مات ....مات ...مات..! فهمت ...مات..!
كنت أتلذذ في حالته هذه كان مغفل للغاية رددت عليه (مات)
من اجل أن يصحى على نفسه وأنا الدنيا كلها فانية إلا الله هو الباقي...!
بو فهد....وضعت يدي على أذني لكي أمنع كلمة (مات) من الوصول إلى مسامعي وصرخت في وجهها وضربتها على خدها: جب أنا ما أكلت!...حق أحد وخوي ما مات...!
نرجس...مسكت أمي بخوف: يمـــــــــــــــهـ....!
ام فهد ...بكل عناد: لا مات ..!..وأنت يا الظالم ما أكلت حقه وبس!....حقه وحق بنته!....وحقي وحق عيالك !...شفت هـ الفلوس...اللي عندك كلهم حرااااااااااااااام... لأنهم مو لك يا حرامي...!
بو فهد...بلعت ريقي فكلماتها كـ السهم القاتل ينغرز في قلبي
شعرتُ بالانهيار لخبر وفاة أخي لم اتحمل قساوة عباراتها الهدامة
قمت بضربها ونرجس تحاول ان تبعدها عني وانا شددتها من شعرها وضربتها وأنا اردد في قولي: كذابة, كذابة, كذابة...!
نرجس بصراخ وبكاء: بس يبه....ارجوك ارجوك..!
ام فهد....لم اتحمل الدفاع عن نفسي فلقد ذبل جسمي من الضرب وتخدر وشعرتُ بالدوران ولم أستطع أن ابعد...!
بو فهد...رميتها على الارض وبصراخ: كذااااااااااااابهـ...!
وخرجت من المنزل...!
نرجس حضنت امي وأنا ابكي بشدة وكانت مستلقية على الأرض ونفسها متسارع وأنفها ينزف بشدة..!





’’’’’’’’’’
كنتُ نائمة شعرتُ بصراخ أحد ! نهضت خائفة وفتحت باب
غرفتي وخرجتُ مسرعة وكان المكان مليء بالنيران يا للهول!
صرخت خائفة: ســــــــــــــــــــامــ ــــــــــــــي...!
كنت اسمع صراخ دارين وبكاء ابني حاولت العبور ولكن النيران
قد أحاطتني جن جنوني بكيت : سامي سامي...اهىء اهىء...!




دارين ...كنتُ أنا وسامي جالسين في الغرفة وبعدها شعرتُ
بحرارة شديدة وفتحت الباب ورأيت النار رجعتُ وحملتُ
سامي بكل خوف وصرخت: ساعدونا ...دخيلكوم....ساعدونا...!
سامي....كان يبكي بشدة وبكائه بصراخ...!
ام سامي...بكي وكأني مجنونة كنتُ اسمع صراخ دارين وابني
لم استطع العبور عرق جسمي والنار صارت بقربي
سقطت على الارض باكية وبعدها علقت النار بطرف ملبسي صرختُ من شدة الحرارة: سلطااااااااااااااااااان.... ..آآآآآآآآ.....! يااارب....!



ـــــ
دارين عبر ت النار للداخل واحترق كل شيء اسرعتُ للخلاء
وفتحت الباب وقمت بفتح صنابير الماء وسامي يبكي وضعته في
(البانيو) بكل خوفٍ وسرتُ بجانب النافذة ....خرجتُ للغرفة مرةٌ
أخرى!...أخذة الكرسي القريب مني !....ورجعتُ للخلاء أكرمكم
الله!... وضعت على رأس سامي الباكي قطعة قماش صغيرة
اخذتها من على السرير وركضتُ للنافذة وقمت بتكسير الزجاج
بشدة حتى انكسرت صرختُ من النافذة: ساعدونا ...دخيل الله ....ساعدونا...!


كنت اريد أحد الحرس يسمعنا وبالفعل سمع احدهم وأتى بقرب
النافذة الصغيرة التي لا يستطيع أحد المرور منها صرخت لوجه: اتصل على الدفاع لك الفلا...عم تحترء (تحترق)...!
البود قارد بخوف: وبرآ كمان محترق...!
دارين بخوف حملت سامي وقد سقط الباب بعدما احترق كان سامي يبكي وحضنته بشدة وصرخت: خوذ سامي وساعدوه !....الله يخليك وإزا أدرت تساعدني ساعدني...!
البود قارد كانت انفاسي سريعة: طيب ...جيبيه...!
دارين ...وجهت سامي للنافذة بطحته على يدي كي يتمكن من العبور وهي يبكي وأخيراً اخذه الحارس وبخوف : دير بالك عليه...روح لك...اسرع روح من هون..!
البوج قارد...وددت ان اساعدها ولكن بين يدي طفل ركضتُ بعيداً
عنها...!



دارين سرتُ بجانب الماء وصرتُ تحته والنار قد دخلت للتو! هنا
وأصبح المكان حارٌ للغاية جلست على الأرض وأنا مبلولة بكيت
وبشدة وصرخت قائلة: يااااااااااااارب دخييييييييييلكـ...!
ولكن صرختُ أكثر عندما شعرتُ بالنار تحرقني في قدمي كنت
أعلم أنني لن أخرج من هنا بكيت وقمت اردد: يا رب.....يا رب...!
حتى اختفى صوتي وأغمى علي خوفاً في وسط هذه النار...!
.,’.,’.,’.,’.,’.’

وصلت إلى المستشفى ركضتُ إلى الاستقبال وبكل توتر: ممكن أقابل الدكتور سلطان آل خالد...!
الممرضة: إيوه في الدور الثاني في مكتبه..!
أم طلال تركتها وسرتُ إليه مسرعاً وعندما وصلت لمكتبه فتحته
دون استأذان وبكل خوف: فين اختي...!؟
سلطان وقفتُ: هدي... واختك بخير...!؟
ام طلال بصراخ: قلت لك فينها...!؟
سلطان بهدوء: تعالي...معي ...طيب...!






يتبــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــع





اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
آلام, أعين, المفروأصبح, البشر, السبيل, العيش, الكاتبة, وأين, وكلي

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:14 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.