آخر 10 مشاركات
زوجة لأسباب خاطئة (170) للكاتبة Chantelle Shaw .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          تحميل رواية بعد الغياب لـ أنفاس قطر بصيغة pdf_ txt _ Word (الكاتـب : جرح الذات - )           »          لاجئ في سمائها... (الكاتـب : ألحان الربيع - )           »          علي الجهة الأخري (مصورة) (الكاتـب : دعاء ابو الوفا - )           »          أسيرتي في قفص من ذهب (2) * مميزة ومكتملة* .. سلسلة حكايات النشامى (الكاتـب : lolla sweety - )           »          قلبك منفاي *مكتملة* (الكاتـب : Hya ssin - )           »          جايكوب وايلد (118) للكاتبة: Sandra Marton {الجزء 1من الأخوة وايلد} *كاملة* (الكاتـب : Andalus - )           »          الــــسَــــلام (الكاتـب : دانتِلا - )           »          فجر يلوح بمشكاة * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : Lamees othman - )           »          ثأر اليمام (1)..*مميزة ومكتملة * سلسلة بتائل مدنسة (الكاتـب : مروة العزاوي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > ارشيف الروايات الطويلة المغلقة غير المكتملة

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-04-14, 06:01 PM   #11

Aster
 
الصورة الرمزية Aster

? العضوٌ??? » 306552
?  التسِجيلٌ » Oct 2013
? مشَارَ?اتْي » 23
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » Aster is on a distinguished road
افتراضي


رح أنزل لكم جزئين عشان تأخيري



Aster غير متواجد حالياً  
قديم 11-04-14, 06:05 PM   #12

Aster
 
الصورة الرمزية Aster

? العضوٌ??? » 306552
?  التسِجيلٌ » Oct 2013
? مشَارَ?اتْي » 23
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » Aster is on a distinguished road
New1

البارت 4



مـدخــل $$$



" الرواية طريقة الكاتب في أن يعيش مرة ثانية قصة أحبها , وطريقته في منح الخلود لمن أحب "..
أحلام مستنغامي

أقبل نحوي غريب .. يرددُ اهلآ بهذا الرفيق
وقلبتُ عيني فأبصرت فيه .. هزال الخريف .. وذل المساء

وكان سؤال طويلٌ وقال :

(( انا ياصديق من الضائعين .. هجرتُ المدينةَ .. وأقبلتُ أدفن بين الدروب
بقايا الليالي الحزينة.. فقد كان لي في رحاب المدينة.. حياةُ وطفلُ صغيرُ
وذات مساء أتتنا الرياح وسارت ببيتي وطفلي الصغير))

وطالعته في حنان الحبيب
وقلت: (( يدي يا اخي في يديك
فقد كان لي خلف باب المدينة قلبٌ وليدٌ
كطفلك قد كان قلبي الوليد
وذات مساء .. طواه الردى
فأصبحتُ من غيرِ قلبٍ أسيرُ
فهيا معي ))

*غازي القصيبي..

صعدت إلى تلكَ الطائرة متوكلة على الله خائفة ورهبة الأولى تجتاحُها برهبه
تشعر بارتباك فهي لم تغادر بلادها قط !
" أوف بس شكلي تسرعت أنا ووجهي , أنا وين وأمريكا وين ! أنا حدي خيمة جداني هناك بالبر أحسن لي ؟ ,اوف بس الله يلعن ابليس وش فيس ياجنان كذا انتي قدها !, ووجع تخافين من شقر وبيض وانتي بنت أبوس ! تعدي إن شالله وأنا قدها أكيد ؟!
حاولت تهدأت نفسها بتلك الكلمات وهي تغفو حتى لا تشعر بحركة تلك الطائرة المرعبة لنفسها !
ومُحاولة لنسيان جميع ماحدث راميةً تلكَ الذكريات المريبة , أسفل الطائرة محلقة بدونها!
وكأنها فقدت ذاكرتها تماماً!








///////////////





نونو ومانو قرا نو ومنو قرا .........
" كلام كثير مو مفهوم ! "
طني طني طني طني ور ور عطني أحكي لك ماعندي
هيلا هي هيلا يلا
هيلا هي هيلا يلا
12345678910 ..


أسيل مصدومة بالصوت ولكنها صرخت معه بحماس/ خطيرا ياربي أيش هذا .؟! عجبتني والله طرب ترقص !
كيان بابتسامة وهي تنظر لأضافرها الممسكه بها المنكيرا لتعتني بها/ غبية بقوه هالاغنية ومره خرابيط أنا مصدومة منك أسيل كيف تعجبك!
رفعت عينيها نحو الخادمة التي تحاول أن تحمل بعض اكياس الكرستال الفارغة
/ غيريها !
أسيل نظرت إليها / كيون حلوة مرحة خلينا ننبسط مثل ماقلتي !
كيان / يب! بس مو بهذي أكيد!


تغيرت الأغنية..
لتصدح أغنية راشد الماجد في المكان مع ايقاعات اضافية ودفوف
بما يدل على أنها تُغنى بحفلة ما


=
ويـلوه .. ويـلو يا سواد ليلوه .. ويلوه
لو معي يلعب بذيلوه .. ويلوه
لو تزوغ عيونه مره .. أو غلط غلطة صغيره !
ويــلوه !
الله لا يوريه ناري .. وكيف أنا مجنون غيره !

أسيل كانت ترقص على الإيقاع مع الأغنية كيان تميل قليلاً على الإيقاع بابتاسمة و تشآهد صديقتها وتضحك على رقصها " الشرقي و الغربي معاً "!

=
ويــلو
لو على قلبي غلبني .. أو حسب أنه قهرني !
ويــلو
لو أشوفه لغيري يضحك .. أو أحد على الخد باسُو !
ويــلو

وأسيل فَرحه بالأغنية الغريبة وترقص بإندفاع وتعيد الأغنية المرة تلوا الأخرى .. وكيان ترقص وتصفق وتضحك على تقليدها وهي تنفجر ضحك!






/////////////






الساعة 3 عصراً بتوقيت الولايات المتحدة الأمريكية _ سان فراسسكو


ارتدت ملابس الرياضة المكونة من بدي خالي من الأكمام باللون الأبيض و بنطلون باللون الأسود في جانبيه اللون الأبيض مما يوحي أنهما معاً
ارتدتهما مع ربطة شعر محاوطة لجبينها بذات اللون الأبيض وارتدت حقيبتها على ظهرها عازمه على المشي فهي اليوم لم تجد الوقت الكافي لذلك
خرجت من شقتها بعد أن أغلقتها جيداً بعد خروجها من بوابة (العمارة )
التي تسكنها
تنفست الصعداء وهي ترى ذلك الهواء البسيط يداعبها قليلاً
وضعت حقيبتها في مكان آمن
ووضعت سماعات الأذن في أذنيها (جهاز الأيبود ) وبدأت تستمع للإذاعة
فجأة نزعت تلك السماعات عن أذنيها وهي تسمع ذلك الصراخ حاد الذي صم أذنيها
الترجمة " ...
العجوز / أوه يالكَ من رجل لئيم أتجرؤ على سرقتي أيها الأصلع !!.
الرجل / ما بك يا أمرأه إن تلك الفطائر لا تساوي النصف دولاراً في الأسواق فكيف تجرئين على غشي ؟
العجوز بعصبية وصوتٍ حاد / أغرب عن وجهي أيها اللئيم ! إن لم تردها بـ دولاراً إذا دعها فالكثير غيرك يريدها !
ابتسمت وهي تسمع ذلك الشجار الحاد الذي تقوم به ماري
العجوز / اووه أهلاً نور كيف حالك أبنتي .. أنظري إلى هذا الوغد أنه يريد أن يسرقني !
نور ضحكت / دعيه وشأنه جدتي
العجوز / اوه كيف تريديني أن أدعه وشأنه أنه يستغفلني !
الرجل / تباً لك من أمرأه .. ثم رحل
العجوز ضحكت / لقد ذهب ذلك الأصلع أنه يظن أن باستطاعته أن يغشني ولكنني لقنته درساً لن ينساه !.
نور تبتسم / أنا متأكدة أنه سيعود قريباً فلن يستطيع أحداً أن يقاوم جمال فطائرك ..
العجوز / عزيزتي نور خذي بعضاً من الكعك ..
نور / أو كلا فأنتي تطعمينني أياه كثيراً أنظري لقد أصبحت سمينة (وهي تحاوط يديها في خصرها رافعه إحدى حاجبيها بابتسامة)
..
العجوز تبتسم/ اممم بل رشيقة جميلة دعك من هذا الكلام حلوتي .. أين كاتي لم أرها اليوم ؟ أهي بخير ؟
نور / لا تقلقي عليها ربما لم تنم جيداً البارحة .. سأتمرن قليلاً ثم أصعد لأرى مابها !





//////////////









تنظر إلى صديقتها وهي تمرح وتغني بصوتها العَذب الذي أصَبحَ غريباَ في محاولة لتقليد ذاك المغني بمرح !
أسيل /
You shout it loud
أنت تصرخ
But, i can't hear a word you say
لكنني لا أستطيع سماع كلمة تقولها
I'm talking loud , not saying much
تتحدث بصوت عالي , ولا تقول الكثير

وهي تحآول تغيير صوتها أكثر
I'm criticized , but all your bullets ricochet
تنتقد , لكن رصاصك كله يرتد
وتصرخ أكثر قائلة
You shoot me down , but I get up
أطلق النار علي , لكني سأنهض

قاطعتها من غنائها صديقتها حين قالت بضحكة / وجع ذكرتيني يوم دقيتي علي هذاك اليوم ويرن جوالي بهذي النغمة ! اوف أحس الكل يلتفت علي !
أسيل وهي تضحك بقوة وتقوم بإغلاق المايكرفون الذي تحملة / تدرين لو أنك بأمريكا كان الموضوع مرة عادي ! ولا أحد يلف عليك حتى ! لانهم كلهم اللي هناك مهابيل عندهم عادي تحطين نغمة كذا !.
كيان تضحك/ من جد !
أسيل / كيون تعالي اللحين أنتي شوقتيني على موفي قلتي عندك واحد حلو وينه ؟ ليكون سحبتي علي تراي من زمان ما شفت موفي (وتعبس بملامحها)
كيان /لا تخافين البارتي لساته مابدى (وهي تغمز) بوريك موفي ولا في الأحلام تو ينعرض على السينما.
أسيل وهي تعرض أسنانها بابتسامة جميلة / ييب بس رعب وإلا لا؟
كيان / ييب رعب جديد توه لسى ماشفته بس كريس شافته وتقول حلو .
أسيل / كيون , طيب ماعندك غيره!
كيان وهي كاتمه ضحكتها / لا هذا جديد والباقي شايفينهم !.عادي سوسو شدعوه تخافين وأنا معك !
أسيل بخيبة أمل / اها .. صح أبد ما أخاف وأنتي معي!
كيان تضحك / اوكي يلا نروح داخل وش رايك طفشت برا
أسيل بخوف جدي/ اوكي!










//////////////










لا أصدق أبداً هذا! كيفَ؟ أنتِ وحدك قلتِ أنْ لا شيء مميّز اليَوم؟
كـيفَ إذاً قمتِ بهذهِ الحفلة , بهذه الطريقة!
فرايديز البحرين - في إحدى الطاولات
رأيت الظلام ممتلئ في المكان وتلك البالونات البيضاء و السوداء مقتحمه المَكان والفتياتُ الآسيويات يدورون حول المَكان بِهذا الرِداء المدريدي حاملين آلة العزف ليعزفوا أغنية الميلاد
وآخريـن يرقصون عليها بمرح حَاملين تلكَ الكَعكة المدريدية الجميلة ومُقدميها إليّ!
نظرت إليّ عينيها ونظرة الغنجِ والخجلِ واضحة فيهما فجأة / ليان من جدك وش مسوية! وش هذا !
انفجرت ضَحِك وَفرجت عن شفتيها بابتسامة خجلة / وشو بعد ؟ شم فكرني بنسى عيد ميلادك؟ أقول بس لا تقعد تطالعني كذا!
نظرتُ إلى عينيها وابتسامتها الخجلة فضحكت , نعم هذهِ هي هديتي لعيد ميلاديّ !
لا أريد شيئاً آخر أبداً/ انزين , وجع!
ضحت بقوه / ههه تمنى وطف الشموع!
اتمنى؟ مَاذا أتمنى أكثر! لقد كفتني عينيكِ وشفاه التوتِ , ابتسامتكِ! خجلكِ! ماذا أتمنى أكثر؟
أهناكَ أكثرُ منكِ في قلبي؟ أهناكَ أحنّ بكِ مني؟ أهناكَ قلباً عاشقاً لكِ كَـ ذاك المولعُ حُباً مبجلاً لقلبكِ؟!
فقط أخبريني! إذا كان أحدٌ يحتَويكِ مثليّ!
كفانيّ كَذباً يا حبي,, سامحي كذبي عليكِ يامُلهمتي , نعم أريد , نعـم اهوى واتمنى
اتمنى حُبي .. سعادتُكِ .. رآحتكِ..
قلبُكِ البعيـد , السآمي في هَوى غيـريّ!












///////////











كانت رُوحي مدينة صاخبة بالحياة وقد افسدها ذات يوم زائرٌ غريب , كنتُ هناك في ذلكَ الضوء الهادئ في ذلكَ القصر الذي يسع العديد ويوجد به أكثر من 10 غرف ضيوف
لكنني هناكَ فِي جناحي الأنثوي الراقي الذي صَممته بنفسي , يشبهُني تماماً
بتلك الألوان المفضلة لديّ العُودي الفخم والبنفسج واللون الفضي ليزيده ملآئكيه !
نعـم أنوثه طاغية , بذوقي الراقي حضوري في هذا المكان
اثنتانا مُرتديتان تلكَ البيجامات القَصيرة ومُستلقين بهدوء في تلكِ الأريكه
/ إييوا قوليلي هذاك الموضوع اللي قلتي بتقولين لي إياه وشكله له دخل في حركاتك هالأيام غمزت بإحدى عينيها لي
ضحكت بهدوء / لا أهو مو موضوع يعني بس أمم سمعي بقولك ..هذاك اليوم لما كنت هناك!

تَذكرين لمآ قلت لك إني رجعت أكتب خواطر عن نفسي وشعر؟
مدري ليه كذا عقب كل شيء حسيت إني ودي أكتب خرابيش في الورق ومن غير ما أحس كتبت كل اللي أحس فيه!
(ضحكت ضحكه خفيفة)
المهم عادي هذاك اليوم مثل كل مره قمت مبكر وقلت بآخذ لي قهوتي في الكوفي تبعي
أسيل بحماس قويّ / كيّون وجع اختصري شوي!
اوف أسيل! خليني أكمل لك كنت هناك في البارك القريب من الكوفي , وقاعده تعرفين عقب هذيك السالفة ماكان لي خلق شيّ أبد!
ولاني حاسه باللي حولي أنا كنت قاعده هناك لأني عارفه أن محد يعرفني فيه ! , بس انتبهت لواحد كان جالس بعيد وكان مركز معي بقوه! حتى كأنه جالس يقرا وش أنا كاتبه!, أحرجتني نظراته أسول , واللي احرجني زياده انه كان مع واحد .. شكله صديقه.وجالس طول الوقت يضحك وهذاك الثاني يطالع صديقه ويبتسم شوي ويرجع يطالعني ! حقيّر قهرتني نظراته اللي أبد مو في وقتها!
أسيل واللي ماتحملت ما تعلق على الموضوع / ياربي أنا حاسه إن السالفة فيها حب .. فيها واحد ! مدري ليه كذا حاسني قلبي!(وهي ترفع حاجبها)
على وشك أن افقد أعصابي / أسيل وجع ترى قسم مارح أتكلم! انتي تعرفيني! عاد جد ما أقولك شي! مو أضحك ضايقتني نظراته!
أسيل وهي تُحاول أن تمنع ابتسامتها من الظهور/ هع خلاص خلاص أوف بسكت! بس أنتي خلصي وبلا دراما!
كيان / حلفي بس! دراما قلتيلي؟ طيب اللي يقولك! أنا الغلطانة اللي قلت لك شي! مع هالوجه ..
أسيل وهي تريد أن تُفقدها أعصابها عمداً / ههه أجل طلعت اللهجة اللحين! وتبيني أعلمك !
كيان / لالا لا تعبين نفسك ولا تعلميني خلاص أنا نعست وأبي أنام
أسيل / كيون حبيبتي وش فيه الحب ؟ مافيه شي! (وهي تضحك)
كيان ضحكت/ هه أي يصير خير.
تقفز أسيل خلف السرير الواسع بسرعه هاربه من صديقتها التي تعلمها جيداً ,لديها هواية جديدة في التعذيب!
أسيل / تدرين .. عندي أغنية تصلح لك تصلح لهالوضع .. أممم (تفكر بعمق).. وشو .؟! ... (غمزت لها وهي تغني لشيرين)
كتير بنعشق ولا بنطول .. وكتير بنعشق ولا بنقول
كيان تضحك بهدوء
ومافيش حكآية بتستمر .. زيما بدأت ليه ع طول

في عشق بيستنانا .. وعشق بنستنآه
وعشق بينسينآ .. العشق اللي عشقنآه

القلب اللي بيجرحنآ .. في حآجة أكيد جرحآه
بتجرحنا وبتفكرنا .. بالقلب اللي جرحناه

كتير بنعشق ولا بنطول .. وكتير بنعشق ولا بنقول
ومافيش حكآية بتستمر .. زيما بدأت ليه ع طول

كيان / امم ههه حقيرة! تعالي بس أوريك بقرصك ذيك القرصة هههاي
أسيل تتهرب/ أفا كيون عاد تكفين لا تتهورين !
كيان / ههه.. you know what? I like your voice ..
" هل تعلمين ماذا ..يعجبني صوتك "





..
أنتهى نلتقي قريب إن شالله وسامحوني على التأخير
أنَتْ طِفلٌ عآبثْ يَملؤهُ الْغرور .. فَـكيفَ مِن صغآرِها تَنتقمُ الطيوْر؟
أوركيد
قراءة ممتعة واتمنى ما تلهيكم عن مسؤولياتكم , أوركـيد*miss@bnbn


Aster غير متواجد حالياً  
قديم 11-04-14, 11:17 PM   #13

راحيل عمري

? العضوٌ??? » 280780
?  التسِجيلٌ » Dec 2012
? مشَارَ?اتْي » 292
?  نُقآطِيْ » راحيل عمري has a reputation beyond reputeراحيل عمري has a reputation beyond reputeراحيل عمري has a reputation beyond reputeراحيل عمري has a reputation beyond reputeراحيل عمري has a reputation beyond reputeراحيل عمري has a reputation beyond reputeراحيل عمري has a reputation beyond reputeراحيل عمري has a reputation beyond reputeراحيل عمري has a reputation beyond reputeراحيل عمري has a reputation beyond reputeراحيل عمري has a reputation beyond repute
افتراضي

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

راحيل عمري غير متواجد حالياً  
قديم 30-04-14, 12:29 AM   #14

Aster
 
الصورة الرمزية Aster

? العضوٌ??? » 306552
?  التسِجيلٌ » Oct 2013
? مشَارَ?اتْي » 23
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » Aster is on a distinguished road
افتراضي

الله يوفقك إن شالله وأتمنى متابعتك معي والمساعدة من الكل بما إنها روايتي الأولى

Aster غير متواجد حالياً  
قديم 30-04-14, 12:34 AM   #15

Aster
 
الصورة الرمزية Aster

? العضوٌ??? » 306552
?  التسِجيلٌ » Oct 2013
? مشَارَ?اتْي » 23
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » Aster is on a distinguished road
افتراضي

مــدخل ##





*في قانون الحُب :
ابقى مع الذّي يُحبك وأترك الذي تُحبه

في قانون النفس:
الذّي يُحبني لا يملي عيني عطائه لوسقاني الُحب سِقاء والذي أحُبه أرى عطائه كُنوزاً لو كانت دَمع وشقاء


*



اليوميات
مثل أشعة الفجر ..
ومثل الماء في النهر ..
ومثل الغيم ، والأمطار ،
والأعشاب والزهر ..
أليس الحب للإنسان
عمراً داخل العمر ؟..
لماذا لا يكون الحب في بلدي ؟
طبيعياً ..
كأية زهرةٍ بيضاء ..
طالعة من الصخر..
طبيعياً ..
كلقيا الثغر بالثغر ..
ومنساباً
كما شعري على ظهري ...
لماذا لا يحب الناس .. في لينٍ وفي يسر ؟
كما الأسماك في البحر ..
كما الأقمار في أفلاكها تجري..
لماذا لا يكون الحب في بلدي ؟
ضرورياً ..
كديوانٍ من الشعر ....
لماذا لا يكون الحب في بلدي ؟
ضرورياً ..
كديوانٍ من الشعر ....
لماذا لا يكون الحب في بلدي ؟
ضرورياً ..
كديوانٍ من الشعر ....

نزار قباني *




الجزء5))





/ كاتي .. كاتي .. ركضت إلى الأعلى باحثة عن تلك الكاتي ,وهي تُناديها بأعلى صوتِها!
وصلت إلى الغرفة المقصودة حيث فتحتها على مصراعيها باحثة عن تلك الفتاة
وجدتها قابعة في سريرها لا يُرى منها شيئاً غارقة في أحلامها التي قطعتها هي للتو/ كاتي وجع قومي بسك نوم!
كاتي وهي تسِد أذنيها بتلك المخدة التي على رأسها وهي تقول بأعلى صوتها/ ي بنت إنتي حتموتيني وإلا أييه ؟! عااايزه انااام سيبيني نااام !
نور وهي مصرّه على إيقاظها ردت ببرود / قومي بس يلا !
كاتي / ....
نور / أوف ! بقومك يعني بقومك وجع وش هالنوم ! ووش هالديانه حتى صلاة ما صليتي !!
كاتي / ماتخليني في حالي عشان أعرَف أصليّ إزا أُومت .
نور / أوكي ما انتي قايمة يعني؟
كاتي /..
" نزعت اللحاف عنوة عنها . كاتي تصرخ عليها بقوه وفجأة تغفى مرة أخرى/ ما نمت اوي إي اليوم الأسود ,, دا .؟!
شدت عليها اللحاف مرة أخرى بقوة وهي تراها تغفي
نفخت كاتي بقهر / انبسطتي !
رمت اللحاف على السرير بيأس وهي تتمخطر ناعسة إلى الحمام
نور وهي تضحك / أحسن حمدي ربك ! ما سويت شي ترى!
كاتي بلكنتها المصرية/ الله يآخدك واتريحيني منك.
نور تضحك / هيي لا تذكرين أسم الله في الحمام !


,












"
في تلك حديقة الحيّ هنا حيث تمر عربة بائع الكعك في الجوار حوالي 20 مرة ! حيث تلك الحمامات مُحاطه بتلك البُحيرة الصغيرة التي تتوسط تلك الحديقة البسيطة حيث الأطفال في الجِوار الآخر وضجيج لعبهم .. حيث بكاء طفل وضحك آخر وتشتيمة عجوزٍ مُسنه! حيث الشبان يتسامرون ويتغازل العشاق!
آه أشم رآئحة هذا المكآن الجميل ما أجمله إني أعشقه حد السُكُر .. اعشق ايامي وليالي الشقاء فيه ! فشقائه حلو ومرحهِ سُكّر ..
قابع في ذلك الكًرسيّ الذي يتوسط المكان بعد أن ارتشفت رشفة من قهوتي باحثٌ عن عشقي وسبب عشقي لهذا المكان يجب أن تكونَ هنا! أينها ؟ لمَا لم تأتي بعد ؟! بعد تساؤلاتي تلك لمحتُها قادمة تلك العجيبة! وعشقي العجيب لها!
قادمة ذات معطفٍ أبيض وقبعة شعر سوداء , ولكنها لا تخفي ذلك الشعر المُنساب على ظهرها جزء والآخر يطير في ذلك الهواء ,, نعم تلك الخصل السوداء عشقي ! هي قادمة نحوي ..
بثغرها المبتسم عن غمازات ساحرة وحياء ورديّ يمتلئ ذلك الوجه بتلك البقع الحمراء التي ما إن تأملتها إلا وزادت أكثر وزاد تعلقي بها أكثر!
أريد أن أكلم ملاكي ؟!
لما لا ترد على ندآءآتي ! فجــأة .. وكأن تلكَ العينان الناعستان تبكي ..
حبيبتي وعشقي ..مابكي؟! مالذي يبكيكي !
فتزداد بُكاءً على بُكاءها .. كلما أناديها إلا ويًزداد بُكاءها
قام ينتفض من ذاك الكابوس الغريب وهو يتمتم بهمس " بسم الله , بسم الله وش هالكابوس !
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
صُعق من ذلك الحلم الغريب ..دنى إلى جانبه وهو يفتح ابجورة الغرفة العاتمة
شربَ كأس الماء دُفعة واحدة , وهو يشعر أن أعصابه جميعها تُلفت لم يعد يستطيع السيطرة على نفسـه أكثر هو غرق!
يشعر أنه غرق تماماَ ولم يعد يستطيع العوم , كيف العوم وهو بعيد عنها .؟ لمَ هيَ حزينة بائسة هكذا
فجأة وإذ هاتفه المزعج يرن : سلمان – يتصل بك
تنهـد تنهيدة كبيرة لعلها تُزيح القليل من هذا القلب!
بـدر / هلا سلمان خير وش عندك داق علي هالحزه !
سلمان / شهالحزه بدير , أنت تدري الساعة كم الحين! من متى أنت تنام 12 ؟ قص علي بس ,وإلا ليكون عقب أمريكا خلتك دجاج .
بدر يضحك بتعب / أقول وجع طس أنت ووجهك مسوي لي فيها تضحك يعني؟
سلمان ضحك / وجع وش هالجو وهالنفس الخايسة ! خير وش فيك ي شيخ أخلاقك قافلة !.
بدر / مافيني شي ولا يكثر بس رايق داق علي , أما عليك أوقات أعوذ بالله .
سلمان / أقوول أنت خيير معصب ومشتط عشاني داق عليك طير بس الغلطان اللي يدق عليك .
بدر / دقيت وخلصت أشوف ؟!
سلمان / خير ؟ تبي تتخانق ؟ حاظرين للطيبين بس موب في الجوال تعالي الاستراحة أعلمك الخناق على أصوله .
بدر / أنزين يلا توكل .
رمى بهاتفه على السرير ذاهباً إلى الحمام عازماً على أن يمسح كوابيسه الغريبة ومشاعرة المضطربة ويرميها في سلة المهملات !







,















سَرح فِكريّ إلى تلكَ الليلة التي اعلنتُ فيها لوالدي في ذلك اليوم , وماذا حدث , وأنا اسرق نظراتي إليه نائماً
أنا وفي عيّنيَ نظرة خوف وتصميم / يبه أبي أدرس الطب بره بعثة في الخارج ..
أبوي قاطعني رافعاً أحد حاجبية بصدمة / وش قلتي في الخارج ؟! شف الخارج ؟ اللي تبين تدرسينة درسيه هنا وانسي سالفة الطب هاللي تعيدين وتزيدين فيه سمعتي ! لا انتي صايرة دكتورة ولا هم يحزنون ! وشوله تزعجينّا بهالكلام!
أنا أحاول جاهده كتمان أعصابي التي دائماً أعجز عن السيطرة عليها / يبه أنا ماخذه المعدل كامل وقدراتي في الثمانين وشو له تقولي مارح تصيرين يبه أنا أتكلم من جدي ماني بمزح!
أبوي / وشو .! أقول بس أسمعي الكلام ولا تطولينها وهي قصيرة ما نتي برايحه بره الشرقية عشان تروحين بره!!
بتقعديين هنا تنتبهين لخواتس هالصغار بس وكان تبين الدراسة , دخلي أي قسم للحريم موب تقولين لي طب ومدري وشــو .؟.
أنا هنا مقهورة ماعاد قدرت / يبـــه تدري إن ودّي بالطب من زمان , تكفــى يا يبه تكفى!. والله أشـد حيلي واموت روحي من المذاكـرة . لا اروح ولا أجي .. تكفى والله بموت ! (على وشك البكاء من القهر) يبـه على فكره خليت سـاره بنت عمي تسجلني وبيطلع القبول قريب تكفى يبــه إذا طلع معناته إني قدها وأقدر أكمل فيه!
أبوي بعصبية / سويــره ماغيرها ! وشو له مخليتها تسجلك تبين أذبحس وياها ها ؟!.
كم مره أقولس طب مافيه يلا بس ضفي وجهس روحي شوفي خواتس شيسون ! طب قال , وخل اسمع أنك فتحتي هالموضوع قدامي مره ثانية بتفشلينا أنتي!
أنا وبيأس ورجاء / يبـــه . يعني ليه أنتوا كذا ؟
وش فيها يعني لا دخلت طب أول وحدة في العالم ! هذا كثير داخلينه وماشالله هذاهم دكاترة وش المشكلة ؟ بس أنتوا لازم تعقدونها يعني!
أبوي بعصبية خفت منها ولأول مرة أشوفه بهذي العصبية !/ حلـفي بس ! وش تبين الناس يقولون ؟
عمامس تبين يجون لنا يذبحونس قبل لا تفكرين ؟ أجل تبين يقولون بنت سلمان العايدي! * من خيالي لا تصل للواقع بصلة وإن وجدت فأعذروني* تدخــل طب ؟ جنيتي أنتي والله إن يقومون القيامة علينا !!
أنا وفعلاً في هذه اللحظة على وشك أبكي من اليأس / يبــه أنت إذا وافقت محد رح يقدر يتكلم أنت أبوي وأنت اللي لك الحق !
أبوي وقد انخفضت عصبيته قليلاً / يا بنتي أنتي تفهمين وش جالس أقولس ؟ يعني تبين الأهل كلهم يغضبون علينا وإلا يتبرون منا !
كل هذا عشان دراسة لا راحت ولا جات تبين تخسرين كل شي! , يابنت أنا أقولس اللي تقولينه غلط.. البنات مايدخلون طب , أجل شفتي أحد من بنات عمامس وإلا من الأهل دخل طب ؟ أنتي وش تقولين !.
جنان / يبــه ماعلي حتى لو يغضبون علي أو يصير اللي يصيـر ! ( بصوت هادئ لأطلب عفوه بترجي ) يبـه أهو الشي اللي أبيه وأحلم فيه يبـه لا ترفض أنا موافقة على كل شي يبه إلا رفضك !. " بترجي " فكّر فيه ! والله إن يجيني شي من زود ما أنا أبيه حرام عليك تحرمني من شي مفيد لي ولمستقبلي !
ماتبي بعدين ينادونك يا والد الدكتورة جنان (ابتسمت له بعد أن رأيته ينظر إليّ بهدوء )
يبه مايسوى والله مايسوى نضحي بحياتنا عشان كلامهم حياتنا إحنا وإلا أهم ؟!
الأب محاولاً أن يُنهي الموضوع / خلاص بس ادرسي لك شي هنا وتحبينه بعدين ! انتي عارفة وش بيصير لو أحد درى أنك دخلتي طب!

رجعت إلى عالمها وهي تتذكر كيف حالت الأمور بعد ذلك وكيفَ استطاعت السفر
تشعر بتأنيب ضميرٍ خفيف لأنه والدها ولكن اعذرت نفسَها قليلاً بـ " مابيّدي حيلة يَ يبـه ماتوقعتكَ كذا طول عمري أفتخر فيكَ " ألقت نظره أخرى على والدها الذي يبدوا أنه غفى قليلاً في المقعد ..سامحني على كل شي بس !














,










أكرههم جميعاً ! أكره عالمي كُله أريـد البُكاء!
لما لا يريدني ؟ حَلقي يُؤلمني بِغصة قويه وأشعر بالاختناق من كــلِ شيء!
هل أنا حقاً سيئة لهذه الدرجة ؟!! كيف لمَ يشعُرَ بِي فقد بديتُ حمقاءَ بلهاء إنه يُخجلني بهذهِ الطريقة!! نعَم .. تُخجِلني مشآعري كثيراً ...
ليتها لم تكُن! ولكنْ كيف أستَطيع إزالتها! أمحيَها تماماً كأنها لَم تكن؟
"ترن ترن "
رفعت هاتفها المحمول الموضوع على سريرها بإهمال لترد على المتصل :
/ هلا كيّون!
كيان / تمام حياتي انتي كيفك ؟ ماشفتك من الحفلة! من تقريباً أسبوعين!وينك وأخبارك!
أسيل بهمس بصوتها المبحوح/ مافيني شي ياعمري تعبانة شوي و ماخذه برد .
كيان / إيي والله باين من صوتك ما تشوفين شر بس تعبتيني معك حتى جوالك قافلته ؟ وش هالتعب ! , جايتك أشوفك ..
قاطعتها/ لا ماله داعي أنا أحسن اللحيـن!
كيان/ ماهو بكيفك (بابتسامة) البيت بيتي وبجي!
ابتسمت نصف ابتسامة وهي تتنكس رأسها للأسفل/ اوكي حياك.
كيان/ يلا اوكي.
اغلقت السماعة بعد أن رمت الهاتف على الأريكة المُقابلة
مسرعة إلى جناحها لتأتي بشنطتها وتلك العباءة الفاخرة في اليد الأخرى ممسكة نظارتها الشمسية بكَفّها الآخر ارتدتها بسرعة وهي تعدُّ الوقت للذهاب إلى أسيل
بعد عدة دقائق وصلت إلى منزل أسيل فتحت لها الخدامة اعطتها عباءتها بسرعة وهي تسألها عن مكان أسيل حيث دلتها على غرفتها , ذهبت إليهالتراها لكّنها صُعقت بذلك الصوت الخارج من غرفتها الذي لم تَعتاده أبداً!دخلت مسرعة إليها وعيناها تدمعان وهي تسمع إلى عزفها بصوتها البآكي الآسر!
كانت ممسكة بالقيتار بين يديها وتعزف تلك الأغنية بصوتها المبحوح من البكاء بذلك الصوتُ الداميّ وكأنّها تغني في جنازةٍ ما؟
I heard that you're settled down
سمِعت انك استقريت
That you found a girl and you're married now.
وانك وجدت فتاة وستتزوج منها الآن
I heard that your dreams came true.
سمِعت أن أحلامك تحققت
Guess she gace you things
اعتقد أنها قدمت اليك اشياء
I didn't give to you.
لم أقدمها أنا
Old friend,why are you so shy?
صديقي القديم , لما ذا انت مستحي؟
Ain't like you to hold back
ليس من شيمك التقيُد
Or hide from the light.
او الاختباء من الحقيقة
I hate to turn up
كم اكره أن اظهر فجأة من العدم
Out I couldn't stay away
وأنا غير مدعوة
I couldn't fight it.
لكن لم أتمكن من البقاء بعيدة
I had hoped you'd see my face
لم استطع أن امنع نفسي
And that you'd be reminded
من تذكيرك
That for me it isn't over.
أن القصة لم تنتهي بالنسبة لي!
Never mind,I'll find someone like you
لا تقلق. سوف أجد شخص مثلك
I wish nothing but the best for you too
وأتمنى لك الأفضل أيضاً
Don't forget me,I begged
لا تنساني,أرجوك
I remember you said,
أتذكر عندما قُلت
Sometimes it lasts in love but sometimes
في بعض الأحيان يجرح
It hurt instead
الحب بدلاً أن يدوم
You know how the time flies
أنت تعلم كيف ينقضي الوقت بسرعة
Only yesterday was the time of our lives
الامس فقط كان اجمل ايام عمرنا
We were born and raised
وكأننا وُلدنا وتربينا
In a summer haze
في ضبابة صيف
Bound by the surprise of our glory days
ملزمين بمفاجئة أيام مجدنا
Nothing compares
لا مجال للمقارنة
No worries or cares
لا قلق ولا هموم
Regrets and mistakes
لا ندم ولا أخطاء
They are memories made
كلها من صُنع الذكريات
Who would have know how
من كان يدري ان قصتنا ستكون
Bittersweet this would taste?
حلوة ومُرة في نفس الوقت؟
I remember you said,
أتذكر عندما قُلت
Sometimes it lasts in love but sometimes
في بعض الأحيان يجرح
It hurt instead!
الحب بدلاً من أن يدوم
قالت تلك الكلمات بصوتها الباكي المبحوح ويدها الأخرى تختم المعزوفة على القيتار/ آي ريمبر يو سايد سمتايمز ان لوف بت سمتايمز ات هرت انستااايد!
كانت تنظر إليها صديقتها إلى أن تُكمل غناءها وهي تبكي معها لم تسمعها تُغني أغنية حزينة كهذه أبداً! لم تراها بهذا الحزن واليأس أبداً!
كيان / أسيل حبيبتي وش فيك! وش صاير! ليه حالك كذا!
أسيل وهي تمنع الشهقة التي في حَلقها الملتهم من الخروج/ مافيني شي لا تخافين.. مجرد أغنية, شسمه
قاطعتها بصدمة / وش مافيه! وش هذا وش هاللي موصاير تفكريني ما اعرفك والا أول مرة اشوفك! قوليلي وش فيك ؟!
أسيل/ كيون جــد تعبانة مافيني أتكلم!
كيان جلست قربها في كرسي الاستوديو/ طيب قوليلي فهميني وش صار؟ مو أنا مثل أختك؟ والا كيف!
أسيل / إيي أكيد , بس .. أنتي ماتدرين عن شيء كيان ! , سامحيني ما أقدر أقولك!
كيان / ماتدرين يمكن ترتاحين إذا تكلمتي! حبيبتي خوفتيني وش فيك!
أسيل / لا , بس جـد مو قادرة أقول وخايفة أقولك , عشان خاطري فهميني!..
كيان / أسيل حبيبتي مايصير قوليلي ولا تخافين! مارح أخلي أحد يضرك وانا موجوده قوليلي يلا تعبتيني!
أسيل وهي تمسح دموعها بيديها وتضع بعض خصلات شعرها المتمردة على اذنيها/ كيان انتي مو فاهمتني أنا أبي أقولك أوكي ؟.. (بصوت واطي) بس خايفة أكون أتوهم وألا يصير اللي خايفة منه !.(تنهدت)
كيان / إيش اللي يصير واللي مايصير ؟! وش هالعفسه هذي فهميني عدل بليز!
أسيل تنهدت محاولة الشرح / أمم .. وش أقولك ؟ اغمضت عيناها التي تؤلمانها قليلاً من البُكاء وتنهدت تنهيــــدة عميــــقة وهي تقول بحرج وحياء " كيان أنا أحب ! أو.ءأتوقع إنـي أحبه ؟ مدري بس ...
قاطعتها كيان بصدمة رافعة أحد حاجبيها مائله شفتيها بابتسامة سخريه/ نعــم وشو ؟! وش تحبين هذي بعد ؟ مو من جدك صراحة!
أسيل بصوتها المبحوح/ لا أتوقع أحبه كيون لا تلخبطين عقلي زيادة! أنا أدري اني أحبه!
كيان وهي لم تستطع منع ابتسامتها من الخروج / أسول ش حب وماحب ياشيخه لا تتحمسين!, طيب مين هذا؟
أسيل بضياع وهي لا تستطيع الكلام / كيون مدري يعني أنا, من وأنا في أول متوسط أحس كذا ! مدي كيـف !,, بس أقول يمكن هذا مراهقة بس معقولة مراهقة للحين ؟ يعني أنا في أولى جامعة اللحين! يعنـي صحيح إني متهوره ووكذا ...
قاطعتها كيان بهدوء / هدي انتي بليز عشان تقدرين تقولين لي السالفة بالضبط ! بس شكلك جد ضايعة!(بابتسامة) ليكون جد اللي يحبون يصيرون كذا!
ضحكت بهمس لها/ هه,مدري!
كيان/ طيب انتظري خن اشوف جيني عشان تجيب لك ماي ,هدي انتي اللحين وبلا دلع!
جاءت جيني بخوف شديد وبلقافتها المعهودة / ما أولت إلك ياست كيان هي بتعيط في غرفِتها تول الوأت!
نظرات إليها كيان رافعة إحدى حاجبيها / أوكي! ممكن تبعدين اللحين ؟
التفت على أسيل.. أوكي أسول اشربيه وكملي لي الموضوع !
أخذت الكأس من يد كيان وهي ترتجف لا تعلم لماذا همست لها/ كيان مو معقولة أني مخنوقة كذا عشانه ؟ يا ربي أنا وش أحس فيه! وش فيني ! وبكت بقهر..
كيان حاوطتها بين ذراعيها محاولة مواساتها وهي ترفع رأسها مرة أخرةلتسألها / طيب ليه مخنوقة ؟ (عقدت حاجبيها باستنكار).. يعني انتي من جدك تحبين؟ مو معقولة حالتك هذي!, طيب انا اسمع اللي يحبون يكونون مبسوطين مو مثلك!
أسيل بانكسار/ إيي لأنك ماتدرين مين وإلا وش السالفة!
كيان قاطعتها وهي تفكر في الكلام وترى هيئة صديقتها المكسورة قالت وهي غير مقتنعة بكل هذه الأشياء / طيب ليه ماقلتي لي أسول ؟ ليه كذا تخبين عني ! والله أوريك فيه مو معقولة يسوي فيك كل هذا وأنا ساكتة!
أسيل بهدوء غريب عليها / عارفة ردك!
تنهدت كيان / أوكي قولي لي مين ؟
أسيل بصوت واطي وهي منكسه راسها وتأخذ المنديل لتمسح أنفها / ماجد ولد خالي أحمد أوكي .؟!
كيان بصدمة / من جدك ؟! وش تبين فيه ياشيخه صحيح مزيون وكذا بس مدري كيف أحسه غريب ! وبعدين كأني سمعت إنه خطب !
كيان وهي تحاول أن تجمع الأمور في عقلها / هه, يعني عشان كذا انتي متضايقة صح! عشانه خاطب!!
أسيل وهي تخفض رأسها / إيي خطب بنت عمه عليا..
كيان بصدمة من كلامها لوت فمها قليلاً دليل عدم اقتناعها/ آ, اذيك ما غيرها ! بالله انتي تتقارنين فيها ما في مقارنة أصلاً!
أسيل / لا بالعكس مو شينه حرام عليك حلوه ! (بهمس)بس ..
قاطعتها / مايب , بس ماتعجبني مره!



...


أنتهى نلتقي قريب إن شالله وسامحوني على التأخير
أنَتْ طِفلٌ عآبثْ يَملؤهُ الْغرور .. فَـكيفَ مِن صغآرِها تَنتقمُ الطيوْر؟
أوركيد
&& قراءة ممتعة واتمنى ما تلهيكم عن مسؤولياتكم, دائماً miss@bnbn أوركيد *


Aster غير متواجد حالياً  
قديم 17-08-14, 10:35 PM   #16

فاطمة كرم

مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة في منتدى قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية فاطمة كرم

? العضوٌ??? » 103308
?  التسِجيلٌ » Nov 2009
? مشَارَ?اتْي » 18,261
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond repute
افتراضي

تم فتح الرواية بطلب من الكاتبة لاستئناف تنزيل الفصول

بالتوفيق


فاطمة كرم غير متواجد حالياً  
التوقيع


لقراءة أعمالي (روايات- قصص- مقالات- جوابات :D ) انقر هنــــا
قديم 18-08-14, 06:12 PM   #17

Aster
 
الصورة الرمزية Aster

? العضوٌ??? » 306552
?  التسِجيلٌ » Oct 2013
? مشَارَ?اتْي » 23
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » Aster is on a distinguished road
افتراضي

مشكووره حبيبتي
واعذريني إذا تأخرت عليها
رح ابدأ بتنزيل الأجزاء
يعطيك العافية

aster


Aster غير متواجد حالياً  
قديم 18-08-14, 06:38 PM   #18

Aster
 
الصورة الرمزية Aster

? العضوٌ??? » 306552
?  التسِجيلٌ » Oct 2013
? مشَارَ?اتْي » 23
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » Aster is on a distinguished road
افتراضي



أنَتْ طِفلٌ عآبثْ يَملؤهُ الْغرور .. فَـكيفَ مِن صغآرِها تَنتقمُ الطيوْر؟



مدخــل&&


*نزار قباني

ساعديني على الخروج حياً..

من متاهات الشفتين المكتنزتين.. والشعر الأسود

إن معركتي معك ليست متكافئة

فأنا لست سوى سمكةٍ صغيره

تسبح في حوض من النحاس السائل

ساعديني على التقاط أنفاسي

فإن نبضي لم يعد طبيعياً

ووقتي صار مرهوناً بمزاجية نهديك

فإذا ناما نمت..

وإذا استيقظا استيقظت

ساعديني على التفريق بين بدايات أصابعي

ونهايات عمودك الفقري..

ساعديني على السفر من خريطة جسدك

فإنني أريد أن أعيش...


الجزء 6))

تنظر إلى النافذة المجاورة لها وهي ترى تلكَ الجناحان الضخمان للطائرة قد هبطتا أخيراً على أرض اليابس , تُفكر في جناحيها هيَ الأخرى مَتى سَتهبط في أرضِ السلام وَتلاقِي الأمان؟
متى يَنقلع الخوف والرّهبة مِن قلبِها الذي استوطناه وَكأنّه بَلدةٍ مَهجورة مِن الناس وَالنبات , لقدْ حَاولتُ جاهِدةً نِسيانك وَلكنِني فَشلتْ! حَاولتُ جاهدة نِكران حُبي! أشعرُ بِالوحدة , الخوف , رعشةُ خفيفة في قلبِي ! تارة أبعدُكِ عَن عقلي وأخرى أشتاقُ إليكِ في قلبي! وكِلتا الحَالتِين , أحُبكِ؟ أمي!
وَحدَكِ علمني طَعماً للحياةِ , الذّي بِتُّ اجهَله واجهلها؟!
عامانِ من النكران والأحزان تستوطنُ قَلبِي , حَيثُ دُفِنتِ , ثم قُبرتِ
أخبِريني .. أشّعرُ بالحيرة
ماذا أفعل يا جنتي؟ إلىَ أيّ الأرَاضِي يَنتمِي جَسدي ؟! لأحطّ فيهِ واهبط إلى نفسِي!
أخبِرينِي دُليني إلى حُريتي التيْ سُلبت مِني؟ قُيّدت يدايَ بالحبالِ مُنذ صِغري
هل مِن حقيّ أنْ أطَالبَ بِنجاتي؟ أم أقبرُ في تلكَ المقبرة المنحوتِ عليها أسميّ؟
أأبحثُ عن سَرابٍ أم هَو من هلوساتِ عقليْ؟ هلَ حقاً سأتحررُ أم هو بدايةُ لعذابيّ؟
أخبرينيْ؟ فَوحدَكِ تعلمِين وحدتِي؟ لا أحَدٌ مَعي سَواكِ , لا اعشَقُ تَقبيل جبينٍ غير جبينكِ , لا أحنُ إلى صوتٍ كَصوتِ دُعاكِ؟ أأنا مخطِئة في حقِ أبي , وحقي؟
ليتكِ هُنا .. اشتقتُ لشعركِ شعري الذي اعتادَ أن يُحاوط خصركِ
وعينيكِ عيني التي تَبكي لِفَرحي, تَبتسم لِقلبيْ
اعشق تقبيل المِرايا كل يومِ لألقاكِ!.. لأرى زواياكِ في مَلامحِي
شعرت بهزةِ والدها على كتفها وهي تنظرُ إلى الطائرة كيف خَلت مِن المسافرين
قامت بِهدوء وهي تأخذ حقيبة يدها وأغراضِها
نزلت مُمسكة بيد والدِها وَهي تتأمل هذا العالم الذي رأتهُ كثيراً في مُخيلتِها
وداعبَ أحَلامها , تنظرُ إلى والدها وهو يبحثُ عن الحقائب وهيَ تحاول أن تتخيل كيف ستكونُ حياتها؟
جمعت بعض حاجياتها الأخرى هامسة في نفسها بصوتٍ يرتجف:
" اللهم إني استودعك نفسي وأهلي ومالي , وجميع ما وهبتني إياه يا ارحم العالمين
, يارب توفقني في دراستي وتسهليّ أموري يا أرحم الراحمين , اللهم آتنا خيرها وابعد عنا شرّها "
نزلت من السلالم المُتحركة واخيراً بعد ساعاتٍ طوال , امسكَ التاكسي حقائبها وهو يحملها إلى السيارة وهي تنظر إلى البلد التي حُطت قدماها .. فيها نفسي ؟ وَبِها تَكونُ حُريتيّ؟ سَعادتِي!



,




البدايات الجميلة والحكايات الخرافية هيَ التي تبدأ في الصباح مع مجموعةٍ من كوبِ قهوه و تغريد العصافير يحنّ الحالمونَ لأميرهم الغائب! المُخبأ في هذا الكونُ العجيب , والأمل يعشقُ صياحَ الديكِ ولَعبُ الأطْفال أَحقاً البدَايَات جَميلة؟ أَم هيَ فَلسفة تداولُها الأجيال؟ أَحقاً البدايات هيَ التي تُحدد النهاية لِمُعظم العِلاقات فِي حَياتِنا؟!
أنَا حقاَ أشْعرُ بِالتردد في ذلك؟ لا أشعرُ بالحاجةِ إلى العِلاقات وبدايتها! أشْعُر أنْني لا أحتاجُها في حياتي! فلديّ كلّ ما اريد لا أريد تعقيداً آخراً في حياتي ! لا أشعرُ بالحاجةِ إلى التوسعِ أكثر! أشعرُ بالفضول لِهذا الكلام المُسهب حَول العلاقات! الحب , الصداقة , وَ كيف تتحكم بداياتُها إلى نهايتها ؟
الكثيرُ يدور في عقلي يُسَبب ضجةٍ في ذلكَ الجِزء من رأسي , توقفتْ فجأة عن الكِتابة في صفحتها وهي تَرى أفكَارها المُتبعثرة كَـ عقِلها تماماً , ولكنها سعدت كثيراً وهيَ ترى الردود الكثيرة حول صفحتها!
اغلقت الشاشة أخيراً وهي ترى أسيل خارجة من الحمام بفوطةٍ سكّريةَ اللون تلف على شعرها وباقي جسدها , ابتسمت لها أسيل وهي تحاول أن تنشف شعرها المبلل / خلاص أوكي كيون انتي صادقة اليوم رح انسى كل شي وبس انبسط مابي افكّر بأي شي يعكّر مزاجِي أو ناس تافهه!
كيان ابتسمت إليها رافعة كوب القهوة / اوكي حلو والله اشوف وجهك منور اليوم! ..تفكر.. بس وش عندك اليوم شي حلو تبي تسوينه وتنبسطين؟
أسيل بلا اهتمام وهي ترمي جميع شعرها إلى الأمام مُحاوله تنفيشه كما اعتادت / كيون شدعوه أي شي نروح نتسوق , نفطر في مطعم عادي .. التفتت إليها وهي تضحك .. حتى لو نداوم في الجامعة!.
كيان عبست بملامحها الناعمة / لا بليز وين المتعة في هذي جامعة قلتي! أنا مدري وش فيني كنت دايم احظر ومجتهدة بس مدري كيف هالجامعة مو مشجعتني !
أسيل ضحكت لينور وجهها الخالي من التجميل / ايوا ماشجعتك قلتيلي أي خليهم يحطون فيها اسواق وشو ( تعدد) دبنهامز أحسن محل في أسواق الجامعة ..
قاطعتها / وع يلا مناك بس !مو لايق قسم!.
إلتفتت إليها وهي تتنهد / أي بس تخييلي شوي !.. (غمزت لها )طيب لو كانت مختلطة مثلاً؟
كيان انفجرت ضحك / لا من جد أنتي رايقة عسى دوم!
أسيل وهي في غرفة التبديل لازالت ترتدي ملابسها / طيب أبي اعرف ليه مانك منسجمه فيها أحسها مره مرتبة وفيها بنات ذوق..
كيان /أي مره!..
أسيل إلتفتت إليها وهي تضع الجل على شعرها / كيون؟ جـد والله ليه كذا؟!
كيان تنهدت بهدوء / مدري ليه مااحس إني منسجمه مره..
أسيل / يعني إنتي موافقة على اللي قالك عمي؟.
كيان سكنت قليها / مدري للحين محتارة!.
أسيل همست لها وهي تضع يديها على أكتافها وتنظر لها / لا تخافين أوكي امم استخري وشوفي وأنا معك على طول أوكي؟
كيان ابتسمت لها بهدوء وهي تدور حول الغرفة بنظرها/ أكيد.. انزين يلا اخلصي نشوف لنا شي نسويه اليوم! أسيل/ أوكي بس لا ننتهي على موفي! ضحكت.. يكفي اللي صار!
ضحكت/ اوكي أكيد مارح يكون رعب!



,



قووول قووول
تقفز بقوه وتدور حول الغرفة مرتين من الفرحة!
ليان / هع فزت عليك سَعّوود هههههههه ..
نظر إليها بحقد / أقول بس عيدي القيم وأعلمكك اللعب على أصوله!.
ليآن تضحك / ههه يا حرام خسر ههههه .. أصلاً لو أعيده 10 مرات أنا اللي رح أفوز ..
سعود / إنا لله .. شافت روحها علينا ذي !..
قطع عليهم ذلك الصراخ صوت فتح باب ذاك القصر وبعده صوت قرع ذلك الكعب الرفيع الذي يزيد من يرتديه غروراً وكبرياء
/ هااي ..
ليان رفعت أنظَارها سَريعاً إلى شاشة البلازما وَكأنها لم تسمَع شيء
وإذا بالآخر يفعل كذلك بهدوء يعكس تلك الضوضاء السابقة !
سعود بصوت منخفض عندما رآها تبتعد / ليان عقلي ليه كذا مهما كان هذي أمك ماله داعي تعاملينها كذا !.
ليان لازالت انظارها إلى الشاشة/ لا جد والله ! أنت من جدك تشوفها أمي ؟ لا يكثر بس ! ألعب يلا ..
سعود هز رأسه بلا حول ولا قوه / كيفك .. طيب أخبار زياد شكله طوّل هالمره !.
ليان بقهر / أيي مدري وش فيه ! يقول باقيلي شوي .. مدري وش جالس يسوي كل هالوقت هناك مدري بعد يمكن حول على بريطانيا وإلا شي واحنا ماندري!
سعود تنهد / ايي زياد كذا دايم يجي فجأة ويروح فجأة!
ليان بهدوء / أيي بس جد هالمره طوّل كثير ! , (التفت عليه بخوف) سعود تتوقع صاير له شي هناك؟
سعود نظر إلى خوف عينيها / لا إن شالله ماصار له شي !.
ليان تنهدت وكأنها فقدت اعصابها فجأة رمت بالجهاز على الأرض بقهر ثم وقفت واضعه يديّها على خصرها وهي تنظر إلى شاشة اللعب , نظر إليها يريد أن يواسيها يخفف عنها حزنها ولكن فجأة سكت بهدوء تاركها تعبث بأفكارها
سَأقتلكَ حِينما أراكَ! كُنتَ دائماً تستمتعُ بعصبيتي وغضبي! ولكِنْه قد مرت خمس شهور على اختفاءك! أأنتَ في مُشكلةٍ ما؟ ماذا يحدثُ معك! لمَ لا تردّ على المئة مُكالمة التي ارسلتُها إليكَ؟ أنتَ وحدُكَ سعادتيّ في هذا المنزل! إنّ رحلتَ كيف استطيعُ العيشَ فيه؟
لا استطيعُ مقاومةُ مراسَلتكَ يومياً وكأنها عَادة عَلى أملٍ ان تُجِيب أخيراً وَلكنّكَ لم تَجِب أبداً!
وكَأنكَ اختفيتَ عن الكرةِ الأرضية تماماً , وكَأنكَ هاجرتَ هذهِ الأرضَ إلى زُحل؟
كيفَ لكَ أن لا تشتاقَ إليّ! أبداً , لا تسألُ ولا تُجيب! حتماً سَأصلّ إليك! شئتَ أمْ أبيت!
فجأة خطرت في عقلها فكرة غابت طويلاً ضغطت ارقام سريعة في هاتفها النقال بسرعة ليُجيب المُتصل سريعاً
بضحكة ساخرة/ هلا وغلا بسعود حيا الله!
ليان ضحكت / هلا فييك شخبارك وشخبار الصيد عندكم؟
بضحكة / تمام ! احنا الأوضاع عندنا تمام , ومبسوطين!
ليان / أي عاد ابيك تشوف لي الشباب أبيهم يدورون لي شخص في امريكا بأسرع وقت ممكن ! عاد الموضوع عندك وانت دبرها الله يعافيك حتى لو حولها اوروبا!
/ أفاا مااقدر أرد لك طلب انتي تعرفيني خلاص تم اخلي الشباب يدورون وعطيني كل معلوماته وأنا ادبرها لك!
ليان وهي تغلق / ايي خلاص ارسلك الصورة وكل المعلومات بس ابي بأسرع وقت ممكن .. يلا مع السلامة!
اغلقت وهيَ تشعرُ باطمئنانِ جُزئي حُيث لا مسألة تقفُ بطريقها إليه ..




,







/ ياستي مالك؟ هو مانو جني ازاي خايفه منو الدرجة دي؟!
نور تحاول أن توضح لها ضاحكة وهي تحاول فتح باب شقتها وفي يديها كل تلك الأغراض/ وش فيك أنتي انا ماني خايفة منه ولاشي! بس ما ارتاح للخليجين اللي هنا ياشيخة مدري كييف!
كات / لا كيف وما كيف إنتي عارفة بيبؤ الزاي المصارية هِنا( ضحكت وهي تغمز لها) بلاها كل دا الشب كتير لتيف!.
نور وهي ترمي جميع هذه الأغراض على الأريكة المقابلة تعبة/ ايي مرة لتييف أقول بس لا تبالغين! هوو صحيح حليوو بس مو مررة يعني!.
كات ضحكت / حلييووو!
رمت عليها المخدة الملونة ويرتفع صوت ضحكتها الرنانة / ايي حليوو مو أكثر وجع بس!
كات / أنتوا إزا إلتو وجع ببدى أخاف منكو!
نور وهي تعبث بسماعة الهاتف بابتسامة/ أحسسن!
ألتفتت عليها مستغربة / أماا غريبة عشرين مكالمة من ماما مريم مدري وش صاير؟!
( هلا يابنتي أدق عليك كذا مرة وينك للحين مارجعتي ,, أخبارك يانور والله مشتاقة لك وينك وليه ماتدقين إذا رجعتي دقي لي ,, هلا نور ياعمري أنا مريم عندي كم شغلة قريبة وبمرك أشوفك وحشتيني ......
قطعت صوت المكالمة وهي تشعر بالاستغراب .. ماذا يحدث؟! لِم كل هذه الإتصالات من أمها مريم؟ لدرجة قدومها المفاجئ إلى هنا! أتمنى أن لا شيء حدث لها!
أعلمها جيداً هيَ جيدة جداً في إخفاء الأسرار مهما حاولت التحدث معها, لا تهتم بصحتها جيداً , ولا تدعني أقوم بدوري بمساعدتها, لم يرتفع ضغط دمها كثيراً صحيح؟!
إلتفتت إليها كاتي / لا ماتخافيش هي قايه تتطمن عليكي بس! ماتكبريش الموضوع أوي..
نور وهي تشعر بقبضة في قلبها/ إن شالله بس كذا .. بس مدري ليه أحسن الموضوع أكبر! إن شالله بس زيما قلتي مع أني أحس قلبي يعورني!
كاتي التفتت عليها لتبتسم / سلامة ألبك ياألبي (بغمزة) على أولت سمر!
نور شهقت لتلتفت إليها / do not said that name again!( لا تعيدي هذا الأسم مره أخرى) اخفضت رأسها إلى الأسفل بإحباط .. ياربي مدري شقول عنها هذيّ! أوف كأن مافي بنت بالعالم غيرها؟ ياربي شوي شوي على نفسها؟! كأن مافي بنت بالعالم غيرها؟! جد تقهر!! ( نفخت بقهر)
كاتي انفجرت ضحك / الله الله كُل دا في ألبك ليها! آآ أوليلي أنو دا مالهاش علائة بسالم؟! رفعت حاجبيها بتهديد قوي .. ماانا بشوفكِ بتدخني!
نور تتنهد / مافيني شي لا دخان ولا نار وبعدي هالافكارك هذي كلها عنيّ! نظرت إلى عينيها التي تظهر عدم التصديق لتدور عينيها حول الغرفة ... أصلاً وش جيب سالم بسمر! كنه مهتم فيها أصلاً هيّ اللي لازقه فيه مو راضية تفـكّ!
كاتي تبتسم وهي تنظر إليها / ياختي حتى إسمو إزا إلتييه كدا غير! نظرت إليها وهي تقول بحالمية .. سالم .. سااالم .. حتى وشّك مورّد .. ضحكت .. you're glowing!( وجهك متوهج)
نور ردّت بدفاع / اوكي كاتي I'm not glowing at all ( أنا لست متوهجة) همست بهدوء .. يكفيّ!
كاتي رفعت احدى حاجبيها وبابتسامة عريضة نظرة إليها / مارح أخلص على فكرة وشك اصلاً احلى إزا إلتي اسمو كدا حلو مايحتاج تحطي بلاشر طبيعي .. هههههه....
قاطعت ضحكها بإصبعيها على ذراعها العاري لتصرُخ بألم / أووف خلاص إيي دا يعني مانقدرش نتكلم معاكي!
همست لها / ايي لا تتكلمين!
احرَجَتني , احرجُوني بك! هل من حقي حتى أن أُخاطبك؟ أو أكلمك؟ أنتَ في ذاك العالم الورديّ متغنج بين الفتيات ومترأسهم! هل تلاحظ أنّ عالمنا مُختلفان؟ تماماً بعيداً عن وضيفتي وعالميّ تماماً هُناك حيث توجد؟!
لا تُعجبني كثيراً كما يقولون! ولستُ خائفةً أن أقعْ فيك! لستُ خائفة مِن قلبك ولا من قلوبهم , لا تُعجبني تلكَ النظرات التِي تتبادلونها حين تَرون فتاة خليجية , تصطادونها بألسنتكم القذرة ونظراتكم الوقحة , لا تحترمونها وكأنها دمية صُنعت لتكون بينَ يديكم أو بين ألسنتكم المُلطخة! أشعُر أنك مُختلف عنهم ولكنني لا زلت أجهلكّ! أجهل عالمك الغَريب تماماً على عالمي رُغم قربه؟ دائماً ما يسألونني لمِا أنا هكذا؟ لما أمتلك تلكَ الشخصية الغريبة الأطوار! المزاجية , المعقدة بالنسبة لهم, لم أتربى على الفقر لأعمل ؟ لم أتربى على الحاجة؟! نعم , أمي مريم ربتني على أن أجهِد نفسِي وأعرف قيمتها! علمتني أن أستغل شبابي لنفسي! كيّ لا تهلك في الجوع , كي لا تؤكل يوماً ما! أمي مَريم أتمنى أن لا يصِيبك مَكروهاً , أتمنى لهذا البياض أن لا يَشحب , يا أمي ,أتمنى أن لا يتآكلك المَرض , لا يُرهق قلبكِ الساهِر في حمايتي, لن اجعلُ جسدكِ حارسي أن يَضعف ما دمت فِيك هنا ودائماً معكِ يا روحاً مِن الخلقِ أحِبها! أنتظركِ سالمة لأحكي لك قصصاً وحكايات مغلفة أنتظر لقياك لأغدقَك بِها , سأقوم بكُل ما أقدِر لأرى ابتسامتكِ التي واللهِ اشتقتُ لها, لأحكيكِ عن غريبٍ لا أعرفه يجعلُ الدمّ يَضخ فِي جَسدي! يجعلُ الاحّمِرار يكسوَ قلبي , ووجهيّ!


,


شيءٌ عجيب يحدث لي؟ إذاً لِم أنتِ وحدكِ أسرتني! أعتدتُ على تَجمّع الفتيَات الحَسناوات حولِيّ لمْ أرَى بِهما شَيء! و أنتِ! لمَ أُحدّثكَ حتى؟! لِم صورتكِ الفاتنة لعقلِي مسيطرةٌ عليّ تماماً؟ هل تعلمينَ أنّ صورتكِ بذلكَ الرِداء وشعرك تلوحُ في عقلي لا تختفي! , لا تُنمحيّ مِن ذاكِرتي! وكأنها وشمتْ بِه , متشبثةٌ به , لا تَكادُ تَختفي! بتّ أسِيرها لا أستطيعُ السيطرةِ عليها أكثر, أُحَاول جاهداً إزاحتها مِن عقلي وتتشبثُ بقلبي!
هل تعلمينَ أن صورتِ وملامحكِ الناعمة خدّرت عَقلي كنبيذٍ أحمرُ يجاهد السيطرةِ على العقل شيئاً فشيئاً حتى يَكاد يحتويه هل تعلمينَ ذلك؟ أأنا ذاكِ الغريبُ الذي لا تكادين تلمحيه في الطريق؟ أأنا ذاك الأحمق!
وقعت تلكَ الريشة الرقيقة المُتشبث بها على يده اليُسرى إثر طرق الباب ليلتقط مسرعاً إحدى اللوحات ليضعها فوق الأخرى ليقف مقبلاً رأس والده القادم نحوه بابتسامة حنونة
/ هلا يبه وش فيك يا بعدي جاي عندي كان ناديتني اجيلك!
بو بدر/ جاي اسأل عن ولدي فيها شي!! ضحك وهو يلوحُ بالعصا نحوه.. وش فيك؟ وش جلسك بروحك؟
بدر/ سلامتك بس جالس أسوي كم تعديلات للوحة من اللوحات.. المهم أنت طمني عليك؟
بو بدر يرفع العصا التي اعتاد ان يحملها على يده اليمنى وهو يُلوح بها إليه/ أنا بخير ولله الحمّد.. أنت اللي وش فيك! ولا تقعد تخبي علي عارفك إذا كذبت! لا تفكرني غبي ما افهم حركاتك .. بضحكة شبابية كَروحه التي هدّها المرض.. اللحين قلي شخبار سفرتك؟ ماذا يا أبي؟! ماذا تريدني أن أقول؟ أأقول رائعة حدّ الجُنون؟ أأقول قاتمة حدّ الوَلع؟ أأهي كَ صَدفة مجهولة فِي شاطئ ذو لؤلؤةِ نادره؟ أم هِي كجَمال رغَوة القهوة رُغم مُرورتِها؟ أهِي ماذا يا أبي؟!.. لا أعلَم يا أبي ماذا أقول لَك أأقصّ عليّك قِصة ذاك الساهِر المُشتاق , أم العاشق البائس؟ لا تَعلم يا أبي كيف يشتاق؟ وَ كيف يحنّ؟ لا يَبكي يا أبي حِين يشتاقُ إلى روحِه , تُحرقه عيناه المحترقة بالحنين ليبتلع غصة الحِرمان؟ أتخيلُ أطيافكم فِيها يا أبي! لَم أبتعد أبداً أأكُل بِجواركم وأشاهد النادي الذي اعتدنا على تشجيعه , لم يَتغيّر شيئاً يا أبي سوى شوقي الذي يزداد يوماً بعد يوم وروحي التي تحترقً بكما يوماً بعد يوم يا أبي ! تعلم يا أبي أنني أشمئِزُ مِن تلك البلاد الغارقة في بحر الدنيا .. وكأنهم خُلقوا لها؟! جمَالها مشوّه بالرذيلة يا أبي! ولكنني .. أريد أن أعِيش أريد أنّ .. ألقَاها حياتي المَسروقَة هُناك! فَماذا تريدني أن أقول لك؟! همس له بهدوء/ حلوه! .. وفي نفسه ومره!



,


حطّت حاجيّاتها أخيراً في هذه الشقة الصغيرة كحجمِ امنياتها المغلفة حَول كُل زاوية فيها! شهقت وهي تُلقي نظرة عليها / يبه وش تبيني أقول! تهبل , وبعدين زينه حق أسبوع حرام ناخذ لنا وحده غالية على قل سنع! حبيتها والله (وهيَ تطلّ علىَ البلكونة ) وأهـم شيء البلكوونة ! وأخيراً مره في حياتي بعيش في بيت فيه بلكونة!
بو جنان / أي بس عاد انتبهي زين على نفسك تطيحين منها مع هالرجاجه !
ابتسمت ابتسامة عريضة / لا مو لهالدرجة لا تخاف عليّ ولا شي أنا في امان تام!
بو جنان / يلا أجل رتبي الأغراض علما أجيب لنا أكل يسدّ الجوع!
جنان / أي بس يبة مو تروح أي مطعم تعرف عندهم اطعمة محرمة .. مو أي شي تطلبه..
بو جنان / وشو بعد بتعلميني تفكريني جاهل ولا شي! أقول بس تلايطي يلا ورتبي الأغراض علما أجي!
ضحكت بقوة / ان شالله يبه!
خرج من العمارة المُتواضعة وهو يضحك على ابنته التي سَيشتاق لها كثيراً فَرغُم كُل ما يَحدث هيَ ابنته الكبيرة وحبيبته , شبيهةِ حبِيبَتي وابنة عمّي , عندما أرها فقط أرى عيّني والدتها اللؤلؤية , وشَعرها الفَحمي الطويل! ابتسامتها الواثقة , وانفها الشامِخ! كيف لا اتذّكرها وهيَ وكَأنّها نُسخةُ مُصغّرةٌ مِنها؟! وكَأنهما خرجا مِن بَطنٍ واحد , ليست أمّها ! مـوضي .. يَا عيون زوجكِ ابنتكِ سَتُصبحُ طبيبة ؟ هلّ تعلمين ذلك؟ أتذكرينَ عندَما كانت في الحادية عشر كيف عَشقت وضع الكمادَات الباردة على اختها حيثُ تَبكي؟! كيفَ عندِما بكتّ أختها كثيراً حيثُ سَألتكِ مابها؟ قُلتِ مريضة! أجابتكِ أنا سَأعالجها لتركض وَتحضر الدواء لها؟ موضـي .. ( يا بعد هالدنيا ما يضرهم شي مادامي عايشن في هالدنيا ! مايضرهم شي وانا فيه!) شعر بدوار في رأسه وهو يرى هذه الطريق المجهول له فجأة سقط على حافةِ الرَصيف وهوَ يُتمتم هذهِ الكلمات!


أنتهى نلتقي قريب إن شالله وسامحوني على التأخير
أنَتْ طِفلٌ عآبثْ يَملؤهُ الْغرور .. فَـكيفَ مِن صغآرِها تَنتقمُ الطيوْر؟
دائماً aster
** قراءة ممتعة واتمنى ما تلهيكم عن مسؤولياتكم, دائماً aster



التعديل الأخير تم بواسطة rola2065 ; 18-08-14 الساعة 08:39 PM
Aster غير متواجد حالياً  
قديم 18-08-14, 06:43 PM   #19

Aster
 
الصورة الرمزية Aster

? العضوٌ??? » 306552
?  التسِجيلٌ » Oct 2013
? مشَارَ?اتْي » 23
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » Aster is on a distinguished road
B18

عذراً خطأ بسيط الجزء السابق الجزء السادس
تسرعت شوي من غير مراجعة البارت عدل ** سوري
aster


Aster غير متواجد حالياً  
قديم 09-09-14, 05:58 PM   #20

aster ~

? العضوٌ??? » 325816
?  التسِجيلٌ » Sep 2014
? مشَارَ?اتْي » 36
?  نُقآطِيْ » aster ~ is on a distinguished road
افتراضي

عذراً , رح أتأخر عن التنزييل لفترة جهازي يتصلح
وإحتمال مارح أقدر أنزل لوقت
فأعذروني بقووه إذا تأخرت عليكم وأتمنى أن الأجزاء اللي انزلت اسعدتكم
واستمتعوا في قراءتها ..

aster


aster ~ غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أوركيد, الغرور, الطيور؟/بقلمي, تنتقم, يملؤه, صغارها, غابة, فكيف

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:01 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.