24-08-20, 03:08 AM | #152 | |||||||||||
مراقبة،مشرفة عالمي..خيالي,الوثائقية،البحوث والمعلومات،روايتي كافيه،(قاصة ولؤلؤة ألتراس،لغوية،حارسة السراديب، راوي)،نشيطة،تسالي،متألقةومحررة جريدة الأدبي، صحافية فلفل حار،كاتبة عبير
| | |||||||||||
24-08-20, 03:13 AM | #153 | ||||||||||||
مراقبة،مشرفة عالمي..خيالي,الوثائقية،البحوث والمعلومات،روايتي كافيه،(قاصة ولؤلؤة ألتراس،لغوية،حارسة السراديب، راوي)،نشيطة،تسالي،متألقةومحررة جريدة الأدبي، صحافية فلفل حار،كاتبة عبير
|
يحكى ان رجلاً حكيماً، كان قد إشتهر وذاع صيته في شتى مجالات الحكمة وقد سُمّي لقمان الحكيم و قيل أن لقمان الحكيم كان قد تشاطر عليه تلميذ له يدعى (كمّون), فبعد أن بلَغَ (كمّون) هذا من العلم لابأس به، و بلغَ به الكره والحسد لمعلمه لقمان، أخذ يتحدّى لقمان الحكيم علانية كي يتخلص منه ويكسب شهرة بين الناس. جاء ذات يوم (كمّون) ، وقال للقمان الحكيم : – يا لقمان سأصنعُ سُمّاً وأسقيكَ به، وتصنَعَ سُمّاً وتسقينني به !! ولنرى أيُّنا أبرَعَ من الآخر ، وأيُّنا أقوى سُمّاً ؟؟ وما كان من لقمان إلاّ الموافقة، لأنه على يقين من أنه الأبرع لِما كانَ لديه من علم ودراية يمكّنانه من الوثوق بعلمه وبإعتداد وإيمان قويين ثابتين. – قال موافق يا (كمّون)، لكَ ما طلبت ! – فسارع (كمّون) بالقول، سأبدأ أنا أولاً.!! – قال لقمان ، لكَ ما طلبت أيضاً ! ذهب (كمّون) لبيته ، وأخذ يعد سمّه طوال الليل، في صباح اليوم التالي أعطاه للقمانَ، فشربه لقمان سريعاً، وذهب (كمّون) لبيته ينتظر النتيجة لفعل السم الذي صنعه بأخبثِ الطرق كي لا يتمكن لقمان من إيجاد الترياق المضاد له . ثم تقول الحكاية ، أن لقمان كان قد طلب من زوجته واولاده في حال لم تفلح محاولاته في ايجاد الترياق المناسب، أن ينزعوا عنه ملابسه، وأن يقوموا بتجريح جسمه بنصل حاد في أماكن محدّدة ، وبأن يرموه خارجاً في العراء عند (مزبلة اوساخ) بعد أن يدهنوا جسمه بالعسل ليتجمّع الذباب والحشرات على جسمه !! وهذا ما حدث … فبعد ان غاب لقمان عن وعيه قامت زوجته وأولاده بفعل ما طلب ورموه خارجاً لم يدم الأمر طويلاً حتى تجمعت فوق جسده المتعرّق اسراب من الذباب والنحل, ولبثت فوقه حتى امتصت الحشرات من جسمه كمية من الدم كافية لإستبداله بدم جديد !! وبهذه الطريقة الحكيمة قد عالج التسمم بواسطة التجريح (الحجامة)، و(العسل) هنا كان الطعم للذباب !! كي يجذبه ، ثم ليقوم بإمتصاص دمه المُسمّم ، والذي هو أشهى عند الذباب من طعم العسل ! فلبث لقمان مُلقىً هناك طوال النهار، ثم تململَ بعد حين ، فقام صحيحاً مُعافى ، ورجع إلى بيته ،، والتزم الصمت! سَمِعَ (كمّون) بخبر نجاة الحكيم من الضربة السُمّية التي وجهها له، فجلس ينتظر دوره مر يوم ، يومين وانقضى الاسبوع الأول.. !! ولقمانَ مُعتكفٌ ببيته كعادتهِ ، يشتغلُ بأموره المٌعتادة! بلغَ الإنتظار طويلاً و(كمّون) يتلّظى على نار مُحرقة !! ، فبلغَ بهِ الحنق إلى أن جاءَ إلى لقمان ..!! وطرق بابه ليقول له : ها ؟؟ … متى تسقيني السم ؟ . أجابه لقمان بكل برود أعصاب : أسقيكَ ، أسقيكَ يا (كمّون) !! .. أي سأسقيكَ فلا تستعجل ! ولقمان يهز رأسه بهدوء. رجع (كمّون) بين الفرح والترح!! ينتظر ذلك اليوم، وهو يخمن أين ستكون ضربة السم المُخصصة .. أللقلب ؟ .. للأعصاب ؟ .. للمُخ ؟ … فضاقت ثم احتارت به الأفكار والظنون ! مكث فترة ، ثم جاء للقمان وطرق بابه !! – أيا لقمان ؟؟ … متى تسقيني ؟ … متى تسقيني يالقمان ؟؟ !! – أجابه : أسقيك يا(كمّون) ،،، لا تستعجل ! ويهزّ رأسه إيجاباً . – (كمّون) : يا لقمان أنت توعدني وتخلف ،، فمتى يكون موعدك ؟ – لقمان : أسقيك يا (كمّون)، فأنا عالوعد يا(كمّون) وهكذا بلغ الخوف والرعب وقلة النوم بـ(كمّون)، حتى بلغت روحه وخرجت من الترقّب وعدم تصوّر قدرة السم ، بل وأين ستكون الضربة ، فلقد مات (كمّون) من الهم والنكد!! وهكذا وبكل حنكة وحكمة استطاع لقمان الحكيم أن يتغلب على (كمّون) الذي تجرأ عليه دون ان يلمسه، فقتله الهم والقلق وذهب عقله من الأرق !! وذهبت اجابة لقمان مثلاً للدلالة على طول انتظار وعد شخص ما دون حدوث ما وعد عالوعد يا (كمّون). تعتقدوا لو اسمه بهارات كان أنبهر وما أتكمن ومات خلاص يا النفسيات | ||||||||||||
26-08-20, 02:50 AM | #154 | ||||||||||||
مراقبة،مشرفة عالمي..خيالي,الوثائقية،البحوث والمعلومات،روايتي كافيه،(قاصة ولؤلؤة ألتراس،لغوية،حارسة السراديب، راوي)،نشيطة،تسالي،متألقةومحررة جريدة الأدبي، صحافية فلفل حار،كاتبة عبير
|
يـقـال أنَّ كـلـبـاً كـانَ قـد نـشـأ فـي قـصـر أحـد الاثـريـاء ، وكـانـت مـعـه فـي الـقـصـر قـطـَّة جـمـيـلـة فـنـشـات بـيـنـه وبـيـنـهـا ألـفـة ومـودَّة ..وصـداقـة ومـحـبَّـة.. نـظـر الـكـلـب يـومـاً الـى الـقـطـَّة , فـرأى عـيـنـيـهـا ومـا هـمـا عـلـيـه مـن الـكُـحـل والـحـسـن والـجـمـال ,, فـسـألـهـا : أرى عـيـنـيـكِ جـمـيـلـتـيـن , فـمـا سـرّ جـمـالـهـمـا ؟ فـقـالـت الـقـطـَّة : لـوجـود هـذا الـكـحـل فـيـهـمـا فـقـال الـكـلـب: ومـن كـحـلـهـا؟… فـقـالـت لـه: لا أدري..انـهـمـا هـكـذا مـنـذ خـلـقـت… فـأصـابـت الـكـلـب غـيـرة شـديـدة.. وقـرر أن يـكـحـل عـيـنـيـه بـبـعـض الـكُـحـل…. حـتـى تـًصـبـِحـا جـمـيـلـتـيـن كـعـَيْـنَـيْ الـقـطـَّة….. فـأحـضـر شـيـئـاً مـن الـكـُحـل.. ووضـعـه عـلـى إصـبـعـه.. وأدخـلـه فـي عـيـنـيـه لـيـُكـحِّـلـهـا… فـدخـل مـخـلـب إصـبـعـه فـي بـؤبـو عـيـنـه فـفـقـأهـا…. فـتـلـِفـَتْ عـيـنـه وذهـب بـصـرها… وذاع ذلـك الـخـبـر بـيـن الـنـاس.. فـقـالـوا فـيـه هـذا الـمـثـل أمـّا أشـهَـر قـصَّـة حـدَثـتْ وقـِيـلَ فـيـهـا هـذا الـمـثـل فـهِـيَ : تزوّج أحـد رجـال الـبـادِيـة للـمـرَّة الـثـانـيـة مـن امـرأة وكـان لـديه قـبـلـهـا زوجـة وأولاد وبـعـد فـتـرة مـن زواجـه شـكَّ بـأنَّ زوجـتـهُ الـجـديـدة لا تُـحـبّـه وكـان ذلـك مُـجـرَّد وهـم طـرأ عـلـيـه ، فـقـد كـانـت الـمـرأة لا تُـكـلِّـمـه إلا نـادراً ، ولـم يـرهــا تـضـحــك أو تـبـتـسـم أمـامـه مُـطـلـقـاً ، لـذلـك اعـتـقـد بـأنَّـهـا تُـحــبّ غـيره لـجـأ الرجل إلـى امـرأةٍ عـجـوز مـعـروفـة بـالحِـكـمـه , فـأخـبـرهـا بـأمـر زوجـتـه طـالـبـاً مـنـهـا طـريـقـة يـتـأكَّـد بـهـا مـن مـشـاعـر زوجــتـه ، فـقـالـت لـه العـجـوز :عـلـيـك أن تـصـطـاد أفـعـى وتـُخـيِّـط فـمـهـا وتـضـعـهـا فـوق صـدرك أثـنـاء نـومـك ، وعـنـدمـا تُحـاول زوجـتـك إيـقـاظـك اصـطـنِـع الـمـوت. ذهب الرجل وفـعـلَ مـثـلـمـا أمـرتْ بـه الـعـجـوز ، وحـيـنـمـا جـاءت زوجـتـه لـتـوقـظـه مـن الـنـوم لـم يـنـهـض أو حـتَّـى يـتـحـرَّك ، عـنـدمـا رفـعــت الـغـطـاء ورأت الأفـعـى ظـنَّـت بـأنـَّهـا لـدغــتـه ومــات ، فـأخــذت تـصـرخ وتـنـادي ابـنـه من زوجـتـه الأولـى وإسـمـه ” زيـد ” وحـيـنـمـا كـانـت فـي هـذه الـحـالـة قـالـت هـذه الـقـصـيـدة : يـا زيـد ردّ الـزمـل بـاهـل عـبـرتـي عـلـى ابـوك عـيـنـي مـا يـبـطـل هـمـيـلـهـا اعـلـيـت كـم مـن سـابـقٍ قـد عـثـرتـهـا بـعـود الـقـنـا والـخـيـل عـجـل جـفـيـلـهـا واعـلـيـت كـم مـن هـجـمـةٍ قـد شـعـيـتـهـا صـبـاح .. والا شـعـتـهـا مـن مـقـيـلـهـا واعـلـيـت كـم مـن خـفـرةٍ فـي غـيـا الـصـبـا تـمـنّـاك يـا وافـي الـخـصـايـل حـلـيـلـهـا سـقّـاي ذود الـجـار الـيـا غـاب جـاره واخـو جـارتـه لا غـاب عـنـهـا حـلـيـلـهـا لا مـرخـيٍ عـيـنـه يـطـالـع زولـهـا ولا سـايـلٍ عـنـهـا ولا مـسـتـسـيـلـهـا وبـعـد أن سـمـع الـزوج هـذه الـقـصـيـدة ، تـأكَّـد مـن مـشـاعـر زوجـتـه ومـدى الـحـبّ الـذي تـخـفـيـه حـيـاءاً لا أكـثـر ، فـنـهـض مـن فـراشـه فـرحـاً لـيـبـشّـرهـا بـأنَّـه لـم يـمُـتْ ، لـكـن الـزوجـة تـوارتْ حـيـاءاً لأنـهـا كـشـفـتْ عـن مـشـاعـرهـا ، وعـنـدمـا عـلِـمَـتْ بـأنَّ الأمـر لـيـس سـوى خُـدعـة مـن الـزوج لـيـخــتـبـر حــبَّـهـا غـضـِبـَتْ وأقـسـمـتْ بألاّ تـعـود إلـيـه إلا أن يُـكـلِّـم الـحـجـر .. وأن يُـكـلِّـم الـعـود وهـي بـذلـك تـقـصـد اسـتـحـالـة أن تـعـود إليه مـرَّة أخـرى فـأصـبـح فـي حـيـرةٍ أكـبـر وانـتـشـر الـخـبـر فـي الـقـبـيـلـة فـ بـدؤوا كـلَّـمـا ذُكِـرَتْ قـصَّـتـه يـقـولـون الـمـثـل بـالـلـهـجـة الـبـدويـَّة “قام يـكـحّـلـهـا عـمـاهـا “. للقصة تتمة لن نـغـفِـلـهـا ، فـبـعـدَ أن أصـبـحَ الـرجـل فـي حـيـرة مـن أمـره ذهـبَ بـعـد أن أعـيْـتـه الـحـيـرة إلـى الـعـجـوز مـرَّة أخـرى لـتـجـد لـه حـلاً ، فـقـالـت لـه الـعـجـوز : أحـضـر الـرحـى فـهـي عـنـدمـا تـدور تُـصـدِر صـوتـاً وكـأنَّـمـا يُـكـلِّـم نـصـفـهـا نـصـفـهـا الآخـر ، أمَّـا الـعـود فـأحـضـر ربـابـة فـإذا كـان لـزوجـتـك رغـبـة بـك فـسـتـعـود إلـيـك , وفِـعـلاً عـادتْ لـه زوجـتـه بـهـذه الـطـريـقـة . هـذا الـمـثـل يـُقـال فـي حـالـة أرادَ أحـدٌ مـا إصـلاح أمـر فـإذا بـهِ يـفـسـده أكـثـر مـن ذي قـبـل .. كـذلـك فـي حـالـة أراد أن يـُصـلِـح عـن طـريـق الـكـلام فـإذا بـهِ يـخـرّب أكـثـر مـمّـا يـُصـلِـح | ||||||||||||
29-08-20, 03:12 AM | #155 | |||||||||||||||||
مراقبة،مشرفة عالمي..خيالي,الوثائقية،البحوث والمعلومات،روايتي كافيه،(قاصة ولؤلؤة ألتراس،لغوية،حارسة السراديب، راوي)،نشيطة،تسالي،متألقةومحررة جريدة الأدبي، صحافية فلفل حار،كاتبة عبير
|
| |||||||||||||||||
03-09-20, 02:23 AM | #156 | |||||||||||
مراقبة،مشرفة عالمي..خيالي,الوثائقية،البحوث والمعلومات،روايتي كافيه،(قاصة ولؤلؤة ألتراس،لغوية،حارسة السراديب، راوي)،نشيطة،تسالي،متألقةومحررة جريدة الأدبي، صحافية فلفل حار،كاتبة عبير
| يحكى أنه… كان في البراري صبية اسمها هلالة تأخرت في الزواج، وعندما تقدم منها أعرابي كان يتجول في تلك الديار قبلت به من دون تفكير، لأنه في تلك البلاد لا يوجد غيره. وفي يوم حصل زوج هلالة على كيس من الطحين وقد سرقه من العربان الذين يستوطنون بالجوار، طلب من هلالة تنخيل الطحين كون الكمية كبيرة لعله يحصل على خبز شهي لأن الطحين في تلك الايام كان يحوي قشور القمح وهو ما يسمى حاليا “بالنخالة” وما أن بدأت هلالة بالنخل حتى علت الأصوات وحدث هرج ومرج فخاف زوج هلالة ان يكون هؤلاء القادمون عرفوا بسرقته.. فقام بسرعة وأخفى الطحين وقال لزوجته: “سأذهب لأكتشف ماذا يريد هؤلاء فإن انكشف أمري اهربي من الخيمة وأنا سأقول إن هذه ليست خيمتي”. وبدأت هلالة بالبكاء وسألت نفسها الى اين سأذهب كل الناس تعرف ان زوجها حرامي ولص ولن يستقبلها أحد، جلست تنتظر وتتحسر على تلك الايام التي مضت.. ذهب زوج هلالة إلى مكان التجمع وإذ بالقوم يبحثون عن غزال قد فر منهم أثناء الصيد وأنهم جاؤوا ليستشيروا زوج هلالة كونه خبير بالأماكن التي تخفي فيها الناس صيدها …. ضحك زوج هلالة وصاح بأعلى صوته... “انخلي يا هلالة انخلي يا هلالة”… وأصبحت مثلا يطلق على من يعد الناس بانه سيجلب لهم حقوقهم وهو يبحث عن شيء آخر فيقال استهزاءً: “انخلي يا هلالة …” | |||||||||||
05-09-20, 02:04 AM | #157 | |||||||||||||
مراقبة،مشرفة عالمي..خيالي,الوثائقية،البحوث والمعلومات،روايتي كافيه،(قاصة ولؤلؤة ألتراس،لغوية،حارسة السراديب، راوي)،نشيطة،تسالي،متألقةومحررة جريدة الأدبي، صحافية فلفل حار،كاتبة عبير
| كماترانى يا جميل أراك ..مثل عربى رادفه الكثير من الأشعار والأقوال الشعبية فى مختلف البلدان . فتسمع الألمان يقولون: كما تفرش الفراش تنام عليه. وفي الأردن يقول الناس: المرايا مثل ما بتفرجيها بتفرجك وهو مصداق للقول الجاري في سائر المناطق الزراعية: مثل ما تزرع تحصد. وهو ما يوازي المثل الدارج بين البلغار: من يجلس تحت شجرة كمثرى يشبع من أكل الكمثرى.
فيروي ابن الأعرابي ... أن امرأة ظلت تنجب بنات لزوجها حتى يئس من الحصول على ولد ذكر منها فهجرها وسكن داراً مجاورة. وبعد أن طال انتظار المرأة لعودته بعثت له برقعة كتبت فيها تخاطبه:
الواقع أن هذه المرأة البسيطة نطقت بحقيقة عالمية قلما يدركها الناس، فقد ثبت في علم الوراثة أن جنس الجنين، ذكراً كان أو أنثى، يتوقف على الجينات التي تحملها حيامن الرجل وليس التي تحملها بويضة المرأة. إلا إذا كان مقصدهم الصلع الذي يرثه الرجل من أمه، أو بالأحرى من سلالة أمه. احم وعشان ماحدش من التماسيح يقول فيه أضطهاد احم هارر أزرق قصدى | |||||||||||||
07-09-20, 04:47 AM | #158 | ||||||||||||
مراقبة،مشرفة عالمي..خيالي,الوثائقية،البحوث والمعلومات،روايتي كافيه،(قاصة ولؤلؤة ألتراس،لغوية،حارسة السراديب، راوي)،نشيطة،تسالي،متألقةومحررة جريدة الأدبي، صحافية فلفل حار،كاتبة عبير
|
| ||||||||||||
07-09-20, 04:52 AM | #159 | |||||||||||||
مراقبة،مشرفة عالمي..خيالي,الوثائقية،البحوث والمعلومات،روايتي كافيه،(قاصة ولؤلؤة ألتراس،لغوية،حارسة السراديب، راوي)،نشيطة،تسالي،متألقةومحررة جريدة الأدبي، صحافية فلفل حار،كاتبة عبير
|
| |||||||||||||
13-09-20, 04:08 AM | #160 | ||||||||||||
مراقبة،مشرفة عالمي..خيالي,الوثائقية،البحوث والمعلومات،روايتي كافيه،(قاصة ولؤلؤة ألتراس،لغوية،حارسة السراديب، راوي)،نشيطة،تسالي،متألقةومحررة جريدة الأدبي، صحافية فلفل حار،كاتبة عبير
|
حكاية مقولة يعود أصلها لما قبل الإسلام.. فما مناسبة قولها؟ ميس رضا عرفت جملة "فى ستين داهية"، على أنها إشارة لعدم الإهتمام، واللامبالاة على ما ضاع أو فات كعادة العرب في نقل الأخبار والأقوال والمأثورات عن بعضهم وتم تداول المقولة على هذه الحال وليس للمعنى الأصلي لها الذي ورد على لسان قيس بن مكشوح والذي كان يرمز بها إلى المقابلة والتساوي في مقدار حجم الخسائر التى تكبدتها قبيلته اليمنية. أصل الحكاية ؟ تعود بداية القصة إلى ما قبل الإسلام، في اليمن حيث كانت الحروب قائمة بين قبيلتي “مدحج” و”همدان” ولكن دائمًا ما كانت تفوز قبيلة مدحج في القتال مما جعل قبيلة همدان تلجأ إلى الاستعانة بالفرس حيث أقاموا الخطط والترتيبات للإيقاع بقبيلة مدحج وكبار مشايخهم وكانت الخطة هي أن يقوم الهمدانيون باستدراج مشايخ قبيلة “مدحج” الذين عرفوا بالذكاء والدهاء وطرح فكرة الحوار بدون حمل السلاح وقد استجاب ستون شيخًا من كبار مشايخ قبيلة مدحج للفكرة ووقعوا في الشرك الذي نصبه أبناء قبيلة همدان بمعاونة الفرس، وعندما حانت اللحظة قام الهمدانيون بقتل المشايخ وتفرقت بعدها القبيلة وكان أحد فرسان هذه القبيلة هو قيس بن مكشوم. المناسبة؟ وقالها قيس بن المكشوح المرادي حينما قرر الثأر لقومه ولمشايخ قبيلته الذين قتلهم أبناء قبيلة همدان فما كان منه إلا أن أخذ بالثأر وقتل منهم ما قتل وعندما عوتب في الأمر وسئل عن السبب في قتله لهذا العدد أجاب أنهم راحوا في ستين داهية أي أن من قتل، قتل ثأرًا لستون داهية من مشايخ قبيلة مدحج. وحينما سمع قيس بن مكشوح بخبر الرسول محمد صلى الله عليه وسلم حضر بين يديه وأعلن إسلامه وقد حسن إسلامه ثم عاد مرة أخرى إلى اليمن ولما حدثت الردة في كثير من القبائل المسلمة أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم قيس لقتال من ارتد من أهل اليمن، أصر وقتها قيس بن مكشوح أن يثأر لقومه من قبيلة همدان لما كان من غدرهم بكبار مشايخ قبيلته وقتلهم لهم وهم عزل بدون سلاح باستخدام الخديعة والمكر، فما كان منه إلا أن ثار لهم وصارت أعداد القتلى تتزايد واحدًا تلو الآخر، ثم قام بحصار قصر “فيروز الديلمي” الفارسي في صنعاء وجعل في مدخل صنعاء مركز لقتال أي رجل ينتمي إلى الفرس أو قبيلة همدان حتى جاء كبار وعلية القوم للوساطة بين الفريقين وقد عاتبوا قيس على الخراب والدمار الذي أوقعه الهمدانيين وكثرة أعداد القتلى فما كان من قيس إلا أن أجاب بجملة مختصرة حملت الكثير من المعاني وهي “في ستين داهية” والمعنى أن كل من قتلوا وماتوا وكل هذا الخراب مقابل موت ستين داهية من دواهي قبيلته. | ||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|