16-02-19, 11:44 PM | #121 | ||||||||||||
مراقبة،مشرفة عالمي..خيالي,الوثائقية،البحوث والمعلومات،روايتي كافيه،(قاصة ولؤلؤة ألتراس،لغوية،حارسة السراديب، راوي)،نشيطة،تسالي،متألقةومحررة جريدة الأدبي، صحافية فلفل حار،كاتبة عبير
| اقتباس:
شكرا تونة على الطلة الراقية | ||||||||||||
17-02-19, 12:00 AM | #122 | |||||||||||
مراقبة،مشرفة عالمي..خيالي,الوثائقية،البحوث والمعلومات،روايتي كافيه،(قاصة ولؤلؤة ألتراس،لغوية،حارسة السراديب، راوي)،نشيطة،تسالي،متألقةومحررة جريدة الأدبي، صحافية فلفل حار،كاتبة عبير
| قصة مثل :أندم من الكسعي الكسعي هو رجل من كسع ، اسمه محارب بن قيس ، كان يرعى إبلاً له بأحد الأودية حين رأى شجرة من أشجار النبع ، فأعجبتهُ وقال في نفسه أن شجرة كهذة ينبغي أن تكون قوساً ، فجعل يتعهدها ، ويرصدها يوما بعد يوم حتى استوت فقطعها وجففها وصنع منها قوساً ثم دهنها ، والحق بها وترا شديدا، كما صنع من برايتها خمسة أسهم ، وجعل يقلبها في كفهِ معجبا بها أشد الإعجاب. ثم أراد أن يجرب سلاحه الجديد فخرج حتى أتى منطقة للحمر الوحشية ، فكمن فيها ، فمر قطيع من الحمر الوحشية ، فرمى واحدا منها فإذا السهم يصيبه فيسقط الحمار صريعا ثم يمرق السهم من الجانب الاخر فيصيب الجبل، فظن الكسعي أن السهم أخطأ الحمار الوحشي. ثم مكث كامناً على حاله ، فمر قطيع آخر ، فرمى منها واحدا فصنع السهم الثاني مثلما صنع السهم الأول ، وهكذا حتى رمى أسهمه الخمسة كلها وكل منها يصيب الحمار فيسقط صريعا لكن السهم من قوته يمرق الى الجانب الاخر فيظن الكسعي أن أسهمه تذهب بعيداً فلا تصيب الحمر ، فاشتاط غضباً، وكسر تلك القوس. فلما أصبح نظر ، فأذا الحمر الوحشية الخمسة صريعة حوله ، وأسهمه مضرجة بالدم فندم على كسر القوس أشد الندم ، فعض إبهامه بأسنانه فقطعها. فضُرب به المثل في شدة الندم. | |||||||||||
20-02-19, 06:22 PM | #123 | |||||||||||
مراقبة،مشرفة عالمي..خيالي,الوثائقية،البحوث والمعلومات،روايتي كافيه،(قاصة ولؤلؤة ألتراس،لغوية،حارسة السراديب، راوي)،نشيطة،تسالي،متألقةومحررة جريدة الأدبي، صحافية فلفل حار،كاتبة عبير
| قصة مثل " ياهو المنك أشرف خاطر أشكيله .. دليني يا حسنة وباجر أمشيله " وهو فى الأصل مطلع لقصيدة للراحل رحيم المالكى كانت حسنة ملص تمتلك ملها ليليا، يدر عليها كثيرا من الأموال، مما جعلها تفتح حسابا لها في مصرف الرافدين، هذا المصرف الذي حدث نقص في أمواله، بمقدار 300 دينار عند تدقيق الحساب اليومي، فإضطرت إدارة المصرف الى الاتصال في جميع العملاء المحترمين، إلا حسنة ملص. بعد إجراء الكثير من الإتصالات، على أمل إسترجاع المبلغ المفقود، أعتذر جميع العملاء من الإدارة، مؤكدين أنهم لم يستلموا ذلك المبلغ الكبير، فقرر مدير المصرف جمعه من قبل موظفي المصرف، ولن يسمح لأحدهم بالخروج ما لم يتم جمع المبلغ المفقود، فبين الحزن والغضب ولوم الموظفين بعضهم لبعض، تم إعادته الى الصندوق. في صباح اليوم التالي؛ دخل الى المصرف إبن " حسنة ملص "، سائلا عن غرفة المدير! فدخل إليها قائلا: " أستاذ أمي تبعث لك سلامها، وأرسلت لك مبلغ 300 دينار، توهم أمين الصندوق وأعطاه لها بالخطأ!.. تفضل خذها"، هذه القصة التي ألهمت الشاعر الراحل رحيم المالكي فأنشد : " ياهو المنك أشرف خاطر أشكيله .. دليني يا حسنة وباجر أمشيله " | |||||||||||
11-04-19, 03:34 AM | #124 | |||||||||||
مراقبة،مشرفة عالمي..خيالي,الوثائقية،البحوث والمعلومات،روايتي كافيه،(قاصة ولؤلؤة ألتراس،لغوية،حارسة السراديب، راوي)،نشيطة،تسالي،متألقةومحررة جريدة الأدبي، صحافية فلفل حار،كاتبة عبير
| هل سمعت من قبل المثل القائل “الذوق مخرجش من مصر”؟، هل تعرف قصته؟ الإجابة تجدها على أعتاب بوابة الفتوح، أحد آثار القاهرة الفاطمية الباقية، والمدخل الرئيسي لشارع المعز. ما إن تدِبُّ مشاجرةٌ أو "عرْكة" بين متخاصمين، حتى يدخل بينهما مصلح ليهدئ بينهما: "يا ذوق ما ينفعش كده ما يصحش كدة"، ولو استمرا في العناد يكرر الجملة الشهيرة بصوت جهور "ده الذوق مخرجش من مصر.. عيب كده". لعل كثيرًا منا اعتاد سماع هذه الجملة، دون أن يعلم أن لها حكاية ظل يرددها الرواة جيلًا بعد جيل. تحكي الرواية أن شخصًا اسمه حسن الذوق جمع بين التقوى والفتوة، واستغل قوته في الدفاع عن الغلابة والمساكين ضد الظالمين وجامعي "الإتاوات"؛ فهو صوفي زاهد، وهب قوته لله. وحسب القصص الشعبية الشهيرة، يحكى أن حسن الذوق كان مغربي الأصل، تاجرا محبوبا، يعيش في مصر المحروسة، وكان دائم الدفاع عن حقوق صغار التجار، حتى قامت في أحد الأيام مشاجرة كبرى، وجاء الفتوة الحكيم ليصلح بين الناس، ولأول مرة لا يسمع لكلامه أحد، وكان سيمر الأمر مرور الكرام لولا أن معركة ثانية وثالثة وقعتا، وعلم بها الحاكم، وسُجن على إثر ذلك عدد من الأشخاص، فاعتبر "الذوق" ذلك تعديًا عليه وعلى كرامته ومكانته وسط أهله، فقرر أن يهجر المحروسة التي عشقها دون رجعة، ويعود إلى بلده المغرب، وفقا للمؤرخ عباس الطرابيلى في كتابه “شوارع لها تاريخ: سياحة في عقل الأمة ”. هم "الذوق" بالرحيل، دون أن يودع أحدًا، وأثقل فراق المحروسة قلبه همًا، وعند باب الفتوح أحد بوابات القاهرة القديمة المعروف عنها خروج الجيوش الفاطمية للغزو، وقف "الذوق" ونظر وراءه مودعًا القاهرة، لكن قلبه رفض الرحيل، وسقط ميتًا. على الرغم من أن القصة تبدو مجرد أسطورة، لكن ضريح حسن الذوق ذي القبة الخضراء ما زال موجودًا إلى يومنا هذا شاهدًا أن الذوق لم يخرج من مصر. | |||||||||||
01-07-19, 05:16 PM | #125 | |||||||||||
مراقبة،مشرفة عالمي..خيالي,الوثائقية،البحوث والمعلومات،روايتي كافيه،(قاصة ولؤلؤة ألتراس،لغوية،حارسة السراديب، راوي)،نشيطة،تسالي،متألقةومحررة جريدة الأدبي، صحافية فلفل حار،كاتبة عبير
| إحدى حظيات لقمان الحظية، تصغير الحظوة بفتح حائه وهي المرماة. قال أبو عبيد: هي التي لا نصل لها. ولقمان هذا، هو لقمان بن عاد، وحديثه أنه كان بينه وبين رجلين من عاد يقال لهما عمرو وكنعب ابنا تقن بن معاوية قتال وكانا ربي إبل وكان لقمان رب غنم فأعجبت لقمان الإبل فراودهما عنهما فأبيا أن يبيعاه فعمد إلى البان غنمه من ضأن ومعزى وأنافح من أنافح السخل فلما رأيا ذلك لم يلتفتا إليه ولم يرغبا في البان الغنم، فلما رأى ذلك لقمان قال: اشترياها ابني تقن. أقبلت ميسا. وأدبرت هيسا. وملأت البيت أقطا وحيسا. اشترياها ابني تقن إنها الضأن تجز جفالاً. وتنتج رخالاً. وتحلب كثباً ثقالاً. فقالا: لا نشريها بالقم أنها الإبل حملن فاتسقن. وجرين فأعنقن وبغير ذلك أفلتن. يغزرن إذا قطن. فلم يبيعاه الإبل ولم يشريا الغنم، فجعل لقمان يداورهما، وكانا يهابانه، وكان يلتمس أن يغفلا فيشد على الإبل ويطردها، فلما كان ذات يوم أصابا أرنباً وهو يرصدهما رجاء أن يصيبهما فيذهب بالإبل فأخذا صفيحة من الصفا فجعلها أحدهما في يده ثم جعل عليها كومة من تراب قد أحمياه فملا الأرنب في ذلك التراب فلما أنضجاها نفضا عنها التراب فأكلاها فقال لقمان: يا ويله أنيئة أكلاها أم الريح اقبلاها أم بالشيخ اشتوياها. ولما رآهما لقمان لا يغفلان عن إبلهما ولم يجد فيهما مطعماً لقيهما ومع كل واحد منهما جفير مملوء نبلاً وليس معه غير نبلين فخدعهما فقال: ما تصنعان بهذه النبل الكثيرة التي معكما? إنما هي حطب فوالله ما أحمل معي غير نبلين فإن لم أصب بهما فلست بمصيب. فعمدا إلى نبلهما فنثراها غير سهمين، فعمد إلى النبل فحواها ولم يصب لقمان منهما بعد ذلك غرة. وكان فيما يذكرون لعمرو بن تقن امرأة فطلقها فتزوجها لقمان، وكانت المرأة وهي عند لقمان تكثر أن تقول: لا فتى إلا عمرو. وكان ذلك يغيظ لقمان ويسوءه كثرة ذكرها. فقال لقمان: لقد أكثرت في عمرو فوالله لأقتلن عمراً. فقالت: لا تفعل. وكانت لابني تقن سمرة يستظلان بها حتى ترد إبلهما فيسقيانها فصعدها لقمان واتخذ فيها عشا رجاء أن يصيب من ابني تقن غرة فلما وردت الإبل تجرد عمرو واكب على البئر يستقي فرماه لقمان من فوقه بسهم في ظهره فقال: حس أحدى حظيات لقمان. فذهب مثلاً ثم أهوى إلى السهم فانتزعه فوقع بصره على الشجرة فإذا هو بلقمان فقال: انزل. فنزل. فقال: استق بهذه الدلو، فزعموا أن لقمان لما أراد أن يرفع الدلو حين امتلأت نهض نهضة فضرط فقال له عمرو واضرطا آخر اليوم، وقد زال الظهر، فأرسلها مثلاً. ثم أن عمراً أراد أن يقتل لقمان فتبسم لقمان فقال عمرو: أضاحك أنت قال لقمان: ما أضحك إلا من نفسي، أما أني نهيت عما ترى فقال: ومن نهاك? قال: فلانة. قال عمرو: أفلي عليك أن وهبتك لها أن تعلمها ذلك. قال: نعم فخلي سبيله، فأتاها لقمان فقال: لا فتى إلا عمرو. فقالت: أقد لقيته قال: نعم لقيته فكان كذا وكذا ثم أسرني فأراد قتلي ثم وهبني لك. قالت: لا فتى إلا عمرو. يضرب لمن عرف بالشر فإذا جاءت هنة من جنس أفعاله قيل إحدى حظيات لقمان أي أنه فعلة من فعلاته. | |||||||||||
11-07-19, 04:00 AM | #126 | |||||||||||
مراقبة،مشرفة عالمي..خيالي,الوثائقية،البحوث والمعلومات،روايتي كافيه،(قاصة ولؤلؤة ألتراس،لغوية،حارسة السراديب، راوي)،نشيطة،تسالي،متألقةومحررة جريدة الأدبي، صحافية فلفل حار،كاتبة عبير
| "ما طال بلح الشام ولا عنب اليمن" مثل أشبه بالنبوءة. قيل فيمن تتغيرأمامه الأولويات، وتختلط عنده الحسابات. فيحسب أن شهرة الشام ببلحها، وشهرة اليمن بعنبه. ولعل المثل قيل في أعرابي من الحجاز، كان يبحث عن الرزق في وقت عسرة وضيق، وكان قد استعد للذهاب إلى اليمن للحاق بموسم العنب هناك. لكنه صادف في طريقه أحد معارفه الذي كان عائدا لتوه من الشام فذكر له، عن بلح في الشام حان قطافه، واستحلى مذاقه. وقيل إن الأعرابي غيّر طريقه قاصدا الشام للحاق بموسم البلح. وحسب الراوي فإن الرجل عندما اقترب من أرض الشام، قابل أعرابا عائدين، فاستفسر منهم عن حال بلح الشام، فاستنكروا سؤاله، لأن موسم البلح لم يكن قد حل بعد، وذكَّروه بأن موسمه في الشام يتزامن مع موسمه في الحجاز. وقال الرواة إن الأعرابي، طفق راجعا، ليلحق بموسم العنب في اليمن، لكنه لم يصل إلى هناك إلا بعد انتهاء الموسم ليكون مثلا "لمن يتردد بين أمرين، أو الذي يتروى أكثر من اللازم، ولا يحسب العواقب كما يجب. | |||||||||||
02-08-19, 12:20 PM | #127 | ||||||||||||
مراقبة،مشرفة عالمي..خيالي,الوثائقية،البحوث والمعلومات،روايتي كافيه،(قاصة ولؤلؤة ألتراس،لغوية،حارسة السراديب، راوي)،نشيطة،تسالي،متألقةومحررة جريدة الأدبي، صحافية فلفل حار،كاتبة عبير
|
| ||||||||||||
22-08-19, 03:31 AM | #128 | |||||||||||
مراقبة،مشرفة عالمي..خيالي,الوثائقية،البحوث والمعلومات،روايتي كافيه،(قاصة ولؤلؤة ألتراس،لغوية،حارسة السراديب، راوي)،نشيطة،تسالي،متألقةومحررة جريدة الأدبي، صحافية فلفل حار،كاتبة عبير
| أشرَى الشَّر صِغَارُه قالوا : إن صياداً قَدِمَ بنحى من عسل ومعه كلبٌ له فدخلَ على صاحِب حانوت فعرَضَ عليه العَسل ليبيعَه مِنه فقَطَر من العسَلِ قطرةٌ فوَقَعَ عليها زُنبور، وكان لصَاحب الحانوت ابن عرسٍ فوثبَ ابن عرس على الزنبور فأخَذَهُ فوَثَبَ كلبُ الصَائِد على ابن عرس فقتَله. فوَثب صاحِب الحَانوت على الكلب فضرَبه بعصا ضربة فقتَله فوثبَ صاحب الكلبِ على صاحبِ الحانوت فقتَله فاجتمَع أهلُ قريةِ صاحِب الحانوت فقتلوه، فلمَّا بَلَغ ذلك أهل قرية صاحب الكلب اجتمعوا فاقتتلوا هُم وأهل قرية صاحب الحانوت حتى تفانوا، فقيل هذا المثل في ذلك — مجمع الأمثال ـ النيسابوري | |||||||||||
19-11-19, 05:10 AM | #129 | |||||||||||
مراقبة،مشرفة عالمي..خيالي,الوثائقية،البحوث والمعلومات،روايتي كافيه،(قاصة ولؤلؤة ألتراس،لغوية،حارسة السراديب، راوي)،نشيطة،تسالي،متألقةومحررة جريدة الأدبي، صحافية فلفل حار،كاتبة عبير
| | |||||||||||
21-11-19, 04:24 PM | #130 | |||||||||||
مشرفة منتدى عبير واحلام والروايات الرومانسيةومنتدى سلاسل روايات مصرية للجيب وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| يــا مــا جـاب الغـراب لأمـه ’’’’’’’’’’’ كشفت إحدى الدراسات المختصة بسلوك الغربان وحياتها، أن الغربان تحب كل الأشياء التي تبرق في الشمس، وأن لكل غراب مخزنه السري الخاص به، الذي قد يكون ثغرة في شجرة، أو تحت سقف برج قديم، أو خلف حجر في كوبري، وتمكن فريق دراسة ما من الوصول لأحد مخازن الغربان، فوجد به قطعة من مرآة مكسورة ويد فنجان، وقطعة من صفيح وأخرى من معدن، وأشياء أخرى تافهة لا قيمة لها سوى أنها تلمع في الشمس، ومن هنا أصبح المثل « ياما جاب الغراب لأمه» لكل من يشتري أو يأتي بشئ لا قيمة له ولا فائدة. | |||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|